|
قصة صبي فلسطيني خيالية من واقعنا المر
كان صبي صغير , يلعب الكرة , يركض ويتسلق الأشجار , كان يحب اللعب مع أمثاله من الصغار
عاد إلى منزله الصغير الجميل , فحممته أمه الحبيبة , واغتسل بماء حنانها الذي يفيض رقة وعطفا عاد والده العزيز و احضر معه حلوى يحبها صبينا الصغير , أكل ونام في فراشه الوثير... بعد أن تدفأ بحضن والديه الحبيبين على قلبه دوماً.منتدى ليلاس الثقافي .. سمع ضجة كبيرة ... فاستيقظ مرعوباً...ونظر حوله ..فإذا بمنزله يحترق وأمه وأباه ملقيان على الأرض وسائل أحمر قاني حولهما.... صرخ بأعلى صوته : أمي أبي استيقظااا..... المنزل يحترق!!! ..هيا ... استيقظا !!؟ ولكن .... لم يرد عليه أحد.... فقد غادرت روحهما الطيبة جسدهما المعذب... أتى أحد الرجال وأخرجه من الحريق.... وقف على عتبة باب منزله وأخذ يبكي .....لقد أصبح وحيداً الآن... لقد إحترق ذلك الحضن الذي دفأه ... لقد إحترق.... وأصبح هو وحيداً.... سمع صوت ضحكة مدوية , فألتفت خلفه و رأى ذلك الخنزير الأحمق يضحك على ما صنعه بيديه.... يضحك على إتقانه للوحة التي رسمها ببندقيته.... امتلأ قلبه حقدا بعدما احترق حبه وظهرت في عينيه البريئة نظرة كراهية لم يعرفها من قبل قلبه الصغير قرر بأنه سينتقم لوالديه بل سينتقم لنفسه و لكل من عانى مثله... وصرخ بأعلى صوته من مكانه على عتبة منزله المحترق , صرخ نحو ذلك اليهودي المفترس ... سوف أقتلك؟؟... سوف أقتلك أعدك بذلك... وركض مبتعداً وتوارى في الظلام الحالك.. .................................................. مرت ليلتان , أربع ليالٍ , مر أسبوع وهو يصبح ويمسي على صورة قاتل والديه....يصبح ويمسي على فكرة قتله .......كيف أقتله؟..... كيف أنتقم لأمي و أبي؟...... ..... وهو يبكي ..... يبكي أمه .... يبكي أباه ....يبكي منزله ...لا بل يبكي نفسه و وحدته .... يبكي انتقامه , طفواته وبراءته.... .............................. ..تسمر صبينا الصغير في مكانه المظلم و عيناه تلتمعان حقدا و كراهيه كعيني قط يتربص بفريسته .. وحينما اقترب ذلك الخنزير المفترس...انقض عليه صبينا الصغير .... وغرس ذلك الخنجر المسموم بدم والديه في ظهر ذلك الخنزير ..... دوت ضحكة باكية في منتصف ذلك الليل الكئيب الذي أخمد نار الإنتقام في ذلك القلب الحزين ...... ..... ولكنه في النهاية قلب ..وحيد ..حزين.. (هذه أول مشاركة لي في مجال القصص وأرجو أن تنال إعجابكم , اتمنى تعلقوا بصراحة وتقولوا لي رايكم فيها و مشكوووورين :friends:) |
قراءة سريعة في قصة (صبي فلسطيني) للأخت Lenons
أختي العزيزة، ملاحظتي الأولى هي أن تصديرك لهذه القصة ونعتك لها بـ (خيالية) غير مستساغ، فقد كان من الأفضل أن تتركي للقارئ الحكم على قصتك، هل هي خيالية أم واقعية...
قصتك تقول بأن كاتبتها لا زالت في بداية الطريق، ولست أدري لماذا شعرت بأن أحداث القصة كانت تسيرك وتقودك، وليس أنت التي تسيرينها وتقودينها، كما من المفروض في كتابة العمل القصصي...شعرت بأنك كنت تسرعين بنا إلى نهاية القصة، دون مبرر...أظن أنه كان من الأفضل لو طولت فيها، ووسعت عالمها، من خلال الحديث عن معاناة الطفل مثلا، وكيف أمضى جزء من طفولته يتيما، لا تفارق قلبه ولا عينيه فكرة الإنتقام لوالديه من الذي سفك دمهما دون أن يطرف له جفن... فما حاولت أن تكتبيه (من القصة القصيرة جدا) يعتبر أصعب أنواع القص باعتراف القصاص أنفسهم، فهذا يتطلب مهارة في السرد، ولغة موحية تتسم بالتكثيف والإيجاز، وأحداثا خارقة للعادة، ونهاية قد تصدم القارئ أو تدهشه، لأنها لم تكن على باله قط، وهو يبدأ بقراءة القصة... وقد لاحظت أختي أنك ترتكبين أخطاء لغوية، وهذا عيب كبير، يصادفني تقريبا في كل القصص التي يكتبها الأصدقاء على هذا الموقع، وقد قلت مرارا وتكرارا بأن اللغة هي القلب النابض لكل عمل أدبي، وإذا كانت اللغة مهلهلة ، بها أخطاء نحوية وإملائية، كتب على العمل الأدبي بالفشل في مهده... وهنا أذكر لك بعض أخطائك: وإذا بمنزله يحترق وأمه وأباه ملقيان والصحيح وأبيه ملقين أحمر قاني: والصحيح أحمر قان جسدهما المعذب: والصحيح جسديهما المعذبين عينيه البريئة: والصحيح عينيه البريئتين أمامك يا أختي طريق طويل، أنا على يقين بأنك في الأخير ستصلين... لكن بالقراءة الجادة للأعمال الأدبية بدون كلل، وتعهد أدواتك بالصقل والعناية.... ولا تبخلي علينا بأعمالك في القادم من الأيام... تحياتي ...عتيق |
اقتباس:
|
عزيزتي
اني اتفق مع اخي عتيق فيما قال وايضا ارى ان حكمك على قصتك بأنها خياليه صحيح تماما لان من رأى الواقع "واقع ما يحدث بالاراضي الفلسطينيه" يعلم تماما ان ما قلتيه خياليا فالصهيوني اجبن من ان يبقى مثلا بعد ارتكاب جريمته في نفس المكان وخاصة ان الاحداث كلها تدور حسب ما فهمت في منزل يحترق غير ان الاسلوب يعتبر الى حد ما ركيك عزيزتي استمري بالمحاوله وارجو لك النوفيق نحياني |
دى اول مشاركة
اريد ان اشكر الأخ عتيق على نقدة الاكثر من رائع
و اريد ان اشكر من كتب تللك القصة على الرغم من الاخطاء لكن القصة (فى نظرى) رائعة ونصيحة منى ان تلتزمى بنقد الاخ عتيق لانة سيفيدك اذا استمريتى بالكتابة و رجاء منى تابعى الكتابة فانتى موهوبة بالفطرة و اريد لفت النظر هنا لموضوع الارهاب دعونا نتسائل هل هذا الطفل ارهابى000 بالطبع لا 00 اسرائيل هى التى جعلتة ارهابى هى التى حرمتة من طفولتة البريئة و حرمتة من النشئة السوية (بموت ابية وامة ) فما كان منة الا الانتقام لوالدية ارجو ان تتقبلونى صديقة نها :Thanx: |
| الساعة الآن 03:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية