منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الحوار الجاد (https://www.liilas.com/vb3/f35/)
-   -   جميع إستضافات الحوار الجاد (https://www.liilas.com/vb3/t54107.html)

أحمد الطيب 15-09-07 02:06 PM

الأخت الكريمة

rosemari2323

شكراً لكرم الضيافة

ولشرف الحضور


1-فاجأتنا قبل سنة القنوات العربية بخبر مفاده عزم الحكومة المصرية تكوين الموظفين الحكوميين في علم الابتسامة فكان الخبر مضحكا لا أكثر و لكن بتمعني في حقيقة و طبيعة الموظفين العرب وجدت أنها فكرة جيدة و هذا لأنني كلما أذهب للادارة أجد الموظفين عابسي الوجه يثيرون الغضب .

فما رايك ؟ هل يجب تكوين الموظفين العرب في علم الابتسامة ؟وما هو تفسيرك لهده الظاهرة


رغم كوني لم اسمع هذا الخبر إلا أنني اجده تصرف جميل من الحكومة المصرية، لكنه لن يغير
الحال فإذا ابتسم موظفٌ اليوم فسيعبس بالغد كون الرقابة لن تكون موجودة فالفكرة موجودة
ولكن التطبيق ناقص، فإن لم تأتي الإبتسامة من الموظف نفسه، فإنها لن تأتي رغماً عنه
ربما إعادة التأهيل الأبتسامي - كما سأسميه - قد يكون مجرد تأهيل مؤقت للبعض كما يحدث
مواقع اخرى من التأهيلات.
نحن لسنا بحاجة لتعليم كيفية الإبتسام بل بحاجة لتعليم ضبط الأعصاب والنفس،
لان الغضب يأتي من تراكم العمل والتعب، فإن تعود الشخص على ضبط النفس في هذه الظروف
فقد حللنا المشكلة.
لن أستطيع الحكم على الموضوع بشكل اكبر؛ لأنني لا أعرف تفاصيل هذا المشروع إن صح التعبير.

2-
قبل أكثر من عشر سنوات انطلقت قناة الجزيرة الفضائية والعديد من القنوات الاخبارية تبعها في ذلك تغير كبير على الساحة الإعلامية العربية والعالمية...حتى أضحت من كبريات الفضائيات في العالم

نالت مدحا طويلا وتعرضت لنقد أطول ... إلى أي مدى خدمت هده القنوات الأمة العربية والى أي مدى أضرت بها ...

مــــــــــــــــــــا رأيك ....؟؟؟؟؟؟؟


القنوات الفضائية كالجزيرة والعربية قناتان فضائيتان كبيرتان ومشهورتان في العالم بشكل عام وفي
الوطن بشكل خاص، القناتان خدمتا المشاهد في مواقف ابرزها اظهرتا الأخبار الحقيقية التي
تجري في العالم بدون انحيازية بل بحيادية. وصلت عدساتهما إلى اماكن يعجز الشخص العادي
الوصول إليها لتصل الأخبار من موقع الحدث. واستقبلت الرأي والرأي الآخر في إتجاهات معاكسة
وأوصلت الأخبار في وقتها وكلها خدمات لم تكن متوفرة فقد كنا ننتظر أكاذيب قناة السي ان ان
وإخفاءها للحقائق والإنحايزية والضدية للمسلمين، رغم كون العربية تصف بعض المجاهدين بصفة
لا احبها وتقول في نصوصها "وقام بعض المتشددين بــ..." كأن من يدافع عن الحق يُعد متشدد
وإرهابي. جانب اسود وميزان ناقص ولكن لو وزنا الميزان لوجدنا القناة مفيدة اكثر من مُضرة.


3-لماذا تأخر العرب والمسلمون وتقدم غيرهم؟ لسنا أول من طرح هذا السؤال، ولن نكون بالتأكيد -والحال على ما هو عليه- آخر من يبحث عن الجواب، قد يضاف إلى قائمة طويلة تجمعت فيها خلال القرنين الماضيين مقاربات التوصيف والتشخيص والغضب والرثاء، واقتراح وصفات العلاج والشفاء، وشروط النهضة وإعادة التأسيس والبناء... كيف نفسر تعلق شرائح من مجتمعنا بفرنسا جنسية ولسانا بديلا؟ وكيف يدافع البعض من نخبنا وقسم من إعلامنا عن مصالح فرنسا في اغلب الدول العربيو ولا اتكلم عن فرنسا وحدها بل اتكلم عن دول اجنبية وما فرنسا الا واحدة من بلدان الغربة، وليس عن مصالح بلدهم هناك؟ أين الخلل؟ هل في الرعاة أم في الرعية؟ أم فيهما معا؟

الهوية العربية باتت ممحية بممحاة الطبقات والالقاب والتسميات والتقسيمات والتقليد الأعمى.
فذات مرة سمعت قصة جميلة ومضحكة تحاكي حال العرب، يقال ان سباق في الزوارق
بين العرب واليابانيين والأمريكيين، في الدورة الأولى كان تقسيم اليابانيين واحد يحث على
التجديف والبقية تجدف والامريكيين واحد يحث وواحد يغني والبقية تجدف فاز اليابانيين
بالمركز الأول والأنجليز بالمركز الثاني والعرب بالمركز الأخير، فقال العرب سنُعيد ترتيب العمل
في الزورق بدل ان يغني واحد ويحث على العمل اثنان ويعمل الباقون سنجعل 4 يحثون و3 يغنون
والبقية يجدفون، وبدأ السباق ففازت امريكا تلتها اليابات وفي الأخير العرب الامريكان لغوا المغني وتركوه
يجدف مع البقية وواحد فقط يحثهم على التجديف لذلك تغلبوا على اليابانيين،
فقال العرب علينا إعادة الترتيب فنصبوا مديراً على القارب وسكرتيراً ودافعين ومغنين وتركوا وحداً فقط ليجدف.
هنا تكمن مشكلتنا، أننا نعتمد على عمل الفرد عوضاً عن عم المجتمع ككل.
عدا عن أن العرب إستعاضوا عن الثقافة بمشاهدة التلفاز وتضييع الوقت في إستخدام التكنلوجيا التي
لن يحاولوا أن يقدموا مثلها.
تعلق البعض بدول الأجنبية قد يكون سببه أنهم يُعظمونهم ويرون فيهم الروعة والجمال، كون
الدول تمدح وتعظم نفسها وحضارتها ولغتها، بينما نحن العرب نشعر بالخزي - بعضنا- لكوننا
عرب وننسلخ من الهوية العربية ونحاول ان نتحدث بلغتها ظننا منا أن التطور هم وأنهم هم التطور.
والخلل كامن فينا وفي رعيتنا وفي إهتمام الإعلام بإبداع الخارج وتجاهل الإبداع الداخلي
فسبب نجاح الدول في الخارج أنهم يهتمون بفكرهم الذاتي ولغتهم ويعضمونها.


4-ما هي أبرز ثلاث نقاط في نظرك لحل أزمات المسلمين .. ؟بصفة عامة واين يوجد الخلل

اولاً التمسك بالدين، فالنجاح الأول يكمن في التوكل على الله وعبادته،
ثم التمسك بالثقافة العربية واللغة العربية وعدم الإستعاضة عنها باللغات الأخرى
فبدل أن نتعلم لغة الغرب فلنٌرغمهم على تعلم لغتنا كما يفعلون هم.
التكاتف والتوحد بدل الإنحلال والتفكك، التعاون ومساعدة المحتاجين
التوعية الثقافية وتتطوير التعليم، توحيد الرأي بدل تعددها.
محاولة دعم الدول المتضررة أو المتعرضة للحروب والوقوف بجنبها
بدل تركها تعاني وتصارع المرارات والمجازر.
هذه ابرزها لحل الازمات.

ان عرفنا الحلول فسنعرف الخلل ويمكنك من ردي.

dali2000 15-09-07 02:20 PM

بالتوفيق.........
 
بسم الله الرحمن الرحيم



استضافة ممتعة أتتبع الردود وإجابات الأسئلة في شوق


أسلوب متميز و رائع يا أستاذ أحمد



جزء من محبة :flowers2:

أحمد الطيب 15-09-07 02:54 PM

الأخ الكريم

جلاد الليل

شكراً لحضورك

بالعكس لم تبدأ الأمسية بعد

بحسب الجدول المدون في بداية الموضوع

ماهي الكتب التي قرأتها وتنصحني بقراءتها ؟

يمكنك قراءة كتاب أدب المقالة بين المعاصرة والمحادثة.
لان فيه نماذج وضعها الكاتب مفيدة وممتعة جداً.
وكتاب جماليات النقد بين المذاهب والمعتقدات.
وقصص الأوغاد يضحكون
ورواية أبوشلاخ البرمائي
ومقامات بديع الزمان الهمذاني
ومقامات الحريري.

هذه من اجمل الكتب أو النصوص التي قد تستفيد
منها في الأدب الساخر وأدب النصوص.

بدأت أكتب بعض الكتابات الساخرة وقرأت نصيحتك لأي كاتب مبتدئ ولكن أرجو منك إختصاصي ببعض النصائح وفي هذا المجال الساخر ؟

السخرية ليست خفة دم بل هي ادب وأسلوب قد يتطور مع قراءة النصوص الساخرة
بكثرة والقصص الطريفة أيضاً توسع الفكر الساخر، عدا عن متابعة السياسة
في الصحافة وفي التلفاز. فالقراءة والإطلاع مهمين، عدا كون المواقف اليومية تملأها السخرية
ويمكن الأستفادة من المواقف اليومية في نصوصك الساخرة ومحورتها لتسخر من خبر أو تصرف
أو عادة.


ما الموضوع اللي تمنيت الكتابة فيه وخانك فيه أفكارك أو أحاسيسك ؟
عجزت في كتابة قصة قصيرة اذ ان الحبكة تخونني في كل مرة أعود
لأكتبها، تتحدث عن عادة النقل الأعمى في الحصص دون فهم ما يُكتب
في السبورة.


من من الكتاب الساخرين تحب القراءة له دوما ؟
جعفر عباس صاحب عمود "زاوية غائمة"


للأسف أخي العزيز أصبحنا نكتب كثيرا عن العادات الحسنة والتغيير من شخصياتنا ولا نغير من أنفسنا أولا وأنا أول هؤلاء الناس فهل هذه إزدواجية في شخصياتنا أم ماذا من رأيك ؟

بالعكس فأول مقال ساخر كان عن التوقف عن سماع الأغاني لكنني عدت لأستمع لها
وتركتها بعد ذلك ولو كان تركي لها متأخراً عن المقال.
فما تكتب قد يُعد بداية التحول، أما إن كانت نيتك فقط هوا إدعاء المثالية
كما في الموضوع الذي طرحته في أحد المنتديات بعنوان انا مثالي ولا أدَّعي ذلك،
فهنا تكمن ليست الإزدواجية بل النفاق، فلا أظنها أزدواجية فكما قال سوفوكليس
كلما زاد عدد الأمور التي يخجل منها الإنسان، كان أقرب إلى الكمال.
واشيد بقول إليوت في هذا المقام: نريد أن يحسن الناس الظن بنا حتى نستطيع ان نحسن الظن بأنفسنا
فلربما هذا ما يبحث عنه من يتحدثون عن التغيير والعادات الحسنة.


لم تطل بالعكس اسعدني مورك

وفقك الله لما يحب ويرضى

ووفقك في الدنيا والآخرة

دمت بود

أحمد الطيب 15-09-07 03:10 PM

الأخت الفاضلة

AMAL.M

شكراً لتشريفكم لي بهذا الحضور

السخي

لم تتركي لي حروفاً كي أقولها

وباتت حروفي خجلة من قول كلمة

اشكرك على هذ الحديث

الطويل والذي لا أظنني استحقه

حقاً كلام اكبر من ان يقال في حقي

شكراً لك ولتواجدك هنا

وبالعكس لم تتأخري اختي العزيزة


وهذه أسئلتي وأرجو أن تكون خفيفة
1.من مصادر موثوقة أخبرتنا العصفورة بأن الأستاذ أحمد الطيب بارع في أجهزة الكمبيوتر ببرامجها وملحقاتها..وبأنك تمتلك القدرة على تصليح الأجهزة المعطوبة حتى إن تخصصك الجامعي هندسة الحاسوب....فكيف نشأ ولعك بأجهزة الحاسوب ومن كان له الفضل في ذلك؟

منذ الصغر كنت احب التكنلوجيا والكمبيوتر
وكنت اشاهد شاشتها التي طالما ابهرتني في صغري
وذات مرة دلني احد اصدقائي على اماكن الانترنت العامة وقام
بتعليمي كيفية استخدام الجهاز والانترنت، بعدها بدأت اكثر من ذهابي
للمحل وبعدها بدأت ابحث في الانترنت على كيفية استخدامه بشكل افضل
وبدات تفكيك الجهاز في المنزل وتركيب القطع ومحاولة معرفتها
وزاد تعلقي بعد تخرجي من المرحلة الثانوية وسجلت في كلية هندسة الحاسوب
وبعد ان عملت باتت لدي خبرة اكبر والشكر يعود للأستاذ احمد الغول الذي
علمني الكثير في عالم الكمبيوتر وصيانته.


2.الصداقة عنوان كل كاتب فهل رسمت الصداقة عنوانًا للأستاذ أحمد الطيب؟
في صغري وقبل أن ابدأ مشوار الكتابة، طلب منا مدرس اللغة العربية كتابة
تعبير وكان تحت عنوان الصداقة، وحصلت فيه على الدرجة الكاملة، كفكرة
وكأسلوب وكان ذلك في المرحلة الثانوية. وكتبت نص بعنوان "الضيق وقت الصديق"
وهوا نص ساخر عن الصداقة ووقوف الصديق وقت الضيق مع صديقه.


3.ما هي عناصر النجاح في الكتابة؟
الإستمرارية، التميز، القراءة والإطلاع
المثابرة والمنافسة.
كلها عناصر للنجاح والتفوق

شكراً لتشريفك لي

بهذا المرور الكريم

من شخصكم

دمتم بكل الورد

أحمد الطيب 15-09-07 03:13 PM

فــــــرح

مشرفة منتديات الكاريكاتير /قلوب احلام/ صيد الكاميرا

شكراً على زيارتك

للمتصفح

وتشريفك لي

بهذا المرور

وكل عام وانتي بالف خير

وتقبل الله طاعاتكم

وصيامكم

وأنا اسعد منكم

بتواجدي ضيفاً في هذا

الصرح الكريم

دمت

بود

بورد

وطيب

أحمد الطيب 15-09-07 03:18 PM

الأخت الكريمة

الصولجان

حضورك اسعدني كثيراً

ورسوماتك

لونتي قصص ابن عليان

واعجبتني كثيراً

جميلة بجمال رسمك

دمت بود

وبكل الورد


كيف كنت تتخيل شكل ابن عليان قبل أن ترى ما اخترعته أنا ؟


لا أظن أنني كنت بحاجة لتخيله كل ما كان علي فعله هوا النظر

في المرآة كي آراه :)

شكراً لانكِ فصلتِ عني وعنه كي لا يعتقد الناس أننا شخص واحد :YkE04454:

شكراً لعطر مرورك بي هنا

شكراً بعدد الحروف التي

كُتبت في هذا المتصفح

:flowers2:

dali2000 15-09-07 07:01 PM

وعلى طبق من الذهب قصدي الفضة انتظرك......
 
بسم الله الرحمن الرحيم




عزيزي أستاذ أحمد الطيب ...بين فتات أجوبتك ألاحظ فجوات ...فأحيانًا يفهم الرد بمعنيين ولا أعلم هل أنا فقط من يلاحظ هذا الشيء أم إنك تسعى لفهم ردودك بكذا معنى لوجود رغبة في داخلك ....((الله يستر)).

عودة مكللة بالأسئلة ...على طبق من الذهب


وإليك جرعتي ما قبل الأخيرة:

1.هل سخرت كتاباتك وأسلوبك الفكاهي في الطرح لمناقشة ودعم القضية الفلسطينية ؟وأورد لنا نماذج من كتاباتك في هذا المضمار؟


2.دافعوا عن عقولكم ....
كما لو كنتم تدافعون عن حصون مدينتكم
ماذا تعني لك هذه العبارة؟


3.أفدنا بنبذة عن أسلوب المقامة لمن يجهلها وتناول أبرز مميزاتها؟


4.من أين أتتك فكرة إدماج هذا الأسلوب ( أسلوب المقامة) في قصصك؟


5.هل تعتقد بأن للفكاهة في عالمنا اليوم دور لإيصال الفكر العربي والإسلامي للغرب والشرق على حد سواء؟


الله يعينك


جزء من محبة:flowers2:

mallouli 15-09-07 08:43 PM

مرحبا بك بيننا أستاذي أحمد الطيب..
هناك ظاهرة عامة بين كتاب الأدب الساخر وهو التناقض الحاصل بين كتاباتهم الباعثة على الابتسام والتفكه وشخصياتههم في الحياة العادية المتسمة غالبا بالجدية بل والحزن أحيانا..
والشيء نفسه ينطبق كذلك على رسامي الكاريكاتور..
فهل تلحظ في نفسك مثل هذه المفارقة؟
لم أطلع بعد على أي من كتاباتك، ولكن حسب اطلاعي المتواضع، فإن السخرية الأدبية تتفاوت في الأسلوب والطريقة؛ بين من يختار العبث باللغة وتوظيف التوريات (وهو حال أحد كتابنا المغاربة سعيد الفاضلي رحمه الله) وبين من يخر بتوظيف مضامين أو شخصيات تنتمي إلى الواقع المعيش ولكن تتصف بقدر أكبر من الغرابة المخالفة لعادات الناس؛ ومنهم من يتحدث بجدية في موضوع ما ثم يفاجئك بتعليق ساخر خارج السياق وغالبا ما يكون بالعامية؟
فكيف تصف طريقتك في الكتابة الساخرة وأي أسلوب تعتمد؟
وسؤال أخير: في نظرك هل يمكن ترجمة الأدب العربي الساخر إلى اللغات الأجنبية؟

lolo cat 15-09-07 09:50 PM

ياربى جيت متاخر جدا
بس اهم حاجه الحق ارحب بالضيف الكريم
http://alfrasha.maktoob.com/pic/data.../welcome41.gif
واقوله منوووووووووووور ليلاس ومنورنا
واحنا سعداء جدا باستضافتك وتشريفك لينا
وشرف ليا انى ارحب باستاذ مثلك
ولى عوده
تقبل مرورى

أحمد الطيب 16-09-07 05:41 PM

عزيزي أستاذ أحمد الطيب ...بين فتات أجوبتك ألاحظ فجوات ...فأحيانًا يفهم الرد بمعنيين ولا أعلم هل أنا فقط من يلاحظ هذا الشيء أم إنك تسعى لفهم ردودك بكذا معنى لوجود رغبة في داخلك ....((الله يستر)).

بما أنني كثيراً ما اكتب قصصاً قصيرة والتي تحتمل معانٍ كثيرة فأظن أن للأسئلة عليَّ حق بأن تكون بالمثل
في بعض الأحيان ولا أعدها فجوة. لكن اعود واسأل أين هي الإجابة التي تريدين توضيحاً أو تحديداً فيها
مع تحديد التعددية إن وجدت أو موضع "الفجوة" التي أخشى إن ظلت أن يسقط فيها أحد الزوار :YkE04454: .

عودة مكللة بالأسئلة ...على طبق من الذهب

شكراً ولكن الزجاج أفضل بالنسبة لي.... :)

وإليك جرعتي ما قبل الأخيرة:

لتوي تفطرت فلا بأس بجرعة أخرى.

1.هل سخرت كتاباتك وأسلوبك الفكاهي في الطرح لمناقشة ودعم القضية الفلسطينية ؟وأورد لنا نماذج من كتاباتك في هذا المضمار؟

نعم قمت بكتابة قصة قصيرة بعنوان "عندما اعتقلني شارون" ومقال ساخر"فلسطين والتطبيب الإسرائيلي"
سأقوم بوضع وصلة للقصة في مساحتي الخاصة وأضع المساحة هذا المساء.


2.دافعوا عن عقولكم ....
كما لو كنتم تدافعون عن حصون مدينتكم
ماذا تعني لك هذه العبارة؟

بالنسبة لي دافع عن وجهة نظرك إن كنت تشعر أنها صحيحة
كما تدافع عن بلدك...
أو دافع عن فكرك الخاص كما تدافع عن تراب وطنك.


3.أفدنا بنبذة عن أسلوب المقامة لمن يجهلها وتناول أبرز مميزاتها؟

أدب المقامة هوا الأدب الذي يعتمد على جماليات السجع والمحسنات البديعية، والملطفات النحوية
وقد يهتم بالألفاظ والجماليات الأدبية وتجاهل فكرة القصة لأن المستمع أو القاريء تُبهره هذه الجماليات
وتنسيه فكرة القصة وحبكتها.
وتقوم على حيلة فكاهية يصطنعها البطل- شخصية واحدة لا تتغير في سلسلة المقامة- كسباً للرزق
أو احتيالاً على العيش. ويهتبر بديع الزمان مؤسس هذا الفن ويعتبر الحريري أشهر وأبرع كُتّاب المقامة
قد تحتوي المقامة على أبيات من نسج الكاتب نفسه أو من نسج الأدباء المعروفين، ولكنه ليس شرطاً
اساسياً.


4.من أين أتتك فكرة إدماج هذا الأسلوب ( أسلوب المقامة) في قصصك؟
القصة طويلة، فقد طلب منا أحد دكاترة اللغة العربية كتابة قصة قصيرة تنتهي ب"ورضيت من الغنيمة بالإياب"
وكنا نُدَرّس هذا الأدب لمحاضرتين فقط، ورغم كوني لم أكن مهتماً بهذا الفن في بادىء الأمر إلا أنني وجدت
أن معظم الطلبة قاموا بكتابة قصة بهذا النحو، فقلت سأكتب قصة وأتتني فكرة القصة التي هيَّ "ابن عليان
والذبابة"، وكتبتها بهذا الأسلوب وعرضته على الدكتور ولكنه تجاهلني، فقصصتها على صديقي الذي
قام بدعوتي للذهاب للدكتورة نورة والتي ابدت تعجبها من أسلوب القصة وفكرتها وأوحت لي بفكرة
كتابة سلسلة بهذه الطريقة لشخصية أبن عليان.

5.هل تعتقد بأن للفكاهة في عالمنا اليوم دور لإيصال الفكر العربي والإسلامي للغرب والشرق على حد سواء؟
بات النقد المباشر والحديث الذي اعتدنا عليه مملاً بالنسبة لشعبنا العربي والله أعلم عن حاله
في دول الغرب، ولكن أشعر أن الفكاهة هي أفضل طريقة للنقد ولتعديل الفكر وتصحيحه
فالفكاهة تجذب مختلف الأعمار لها من يفهمها ومن يضحك فقط لمواقفها، لانه توصل
النقد أو الفكرة بأفضل طريقة وألطف طريقة على صدور الناس، فدورها كبير فقط إن
ترجمت بالشكل الصحيح من قبل الغرب

شكراً لهذا الحضور أختي لحظة زمن

دمت بود

وبكل الورد


الساعة الآن 10:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية