منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   السلاسل الأخرى (https://www.liilas.com/vb3/f210/)
-   -   حزب العزاب ( سلسلة ميجا ) (https://www.liilas.com/vb3/t53209.html)

عاشقة هارى بوتر 02-10-07 09:31 PM

حزب العزاب ( سلسلة ميجا )
 
انا لما دخلت المنتدى ده عجبنى جدا ولقيت فيه قصص كتير عجبتنى بس انا لاحظت انكم مركزين على السلاسل الرئيسية من روايات مصرية للجيب مثل رجل المستحيل وملف المستقبل وماوراء الطبيعة وغيرهم من السلاسل الاولى فى المؤسسة ولكن ماذا عن السلاسل الجديدة مثل ميجا وسلة الروايات وغيرهم ورغم انهم سلاسل تحفة الا انى لم اجد منهم اى عدد فى المنتدى وعموما فيه عدد من سلسلة ميجا اسمه حزب العزاب وهو عدد ظريف فيه قصص قصيرة ظريفة جدا ومعلومات وهحاول انزلكم قصص منه رغم انه كبير

مذكرات وليد


واء ... واااااااء... نيييييييييييي عاااااااااااااا ......... دووووووووووو ....... اووووواء
اسف .. لقد نسيت انكم الكبار لم تكتشفوا لغة الرضع بعد ولهذا فأنا مضطر اسفا ان الجأ الى التحدث بلغتكم العقيمة رغم ان لغة الرضع اكثر بلاغة .
انا طفل رضيع اسمى؟ .. لم يجعل لى ابواى اسما بعد ولكن مؤكد انهما ضيقا الافق مثل اى ابوين وسيختاران اسما تقليديا سخيفا . ليتهم لديهم النزعى للتجديد والمغامرة فيطلقان على اسما جديدا مبتكرا مثل ابو المكارم او ذو الفقار واذا كان لابد من اتباع الموضه فلابأس ابدا بعويس او الكحكى ولكن ماعلينا من الاسم الان فأنا اريد ان اشكو اليكم همى .. فلقد جئت الى الدنيا اليوم فقط هئ هئ هئ ..لماذا ابكى؟ او بعد الراحة والهدوء اللذين كنت انعم بهما فى رحم امى اجئ الى هذا العذاب !! نعم عذاب ,عذاب بدأ من لحظة الولادة حين امسك بى الطبيب فى الوضع المقلوب فظننت ان هذا على سبيل التحية وسررت جدا ولكن سرورى تبدد حين هوى كف الطبيب الذى يشبه الحذاء الميرى (الكف وليس الطبيب) على .....
عفوا لن استطيع الاكمال حيث ان صوت صراخى قد تعالى من جراء الضربة المباغتة , وهنا ابتسم الطبيب وهز رأسه فى عبقرية قائلا:"انه حى" تبا له كأن العلم الحديث لم يكتشف وسيلة لهذا سوى الضرب على ...... عفوا مرة اخرى .
بعدها اخذونى الى غرفة مغلقة وتم وضعى على الميزان كأى سلة فواكه ليعرفوا وزنى وطولى ومقاس حذائى وبصمة شحمة الاذن ان كان لها بصمة .
واخيرا سمحوا لنا بالعودة الى المنزل هييييييه .. كم انا مشتاق للذهاب الى ذلك المنزل الجديد الذى بالتأكيد سيكون اوسع من الرحم بمراحل كم انا مشتاق لركوب سيارة ابى الفارهة بالتأكيد .
اشار ابى الى سيارة حمراء كبيرة لابد انه يملكها ولاحظت انه دقيق جدا فقد وضع لوحة معدنية عليها خط سير السيارة حتى لا يتوه السائق ولكن اقلقنى شئ واحد .. ان السيارة مزدحمة جدا ولكنى قلت انهم اقاربى يباركون وصولى للدنيا وحين صعدنا فوجئت بأبى يعطى نقودا لرجل بالداخل بجوار الباب وقلت لابد انه راتبه الشهرى ثم هذا الاب الناصح لم ينس ان يأخذ ايصال امانة احمر اللون بقيمة مادفعه .. حقا نعم الاب المحافظ على حقوقه ولكن زحام سيارتنا لم يترك لى مجالا لأعجب به حيث كنت اجاهد لالتقط انفاسى فقط لأبدو حيا حتى لا تصيبنى ضربة غادرة اخرى من اى راكب ليطمئن انى حى.
بعد حوالى 3 ساعات ونصف بدأ ابى فى التحرك صوب باب اخر فى الامام فهمت انه مخصص للنزول ياله من نظام محكم وضعه ابى لاستخدام السيارة ثم اشار للشوفير(السائق الخاص) ليتوقف كى ننزل ولكنه فتح الباب فقط دون ان يتوقف وهنا .. اكتشفت ان ابوى بطلان رياضيان ولابد انهما قد حصلا على بضع ميداليات فى الوثب الطويل حيث فى ثانية كانت الهوب .. ثم كنا فى الشارع رحلة لذيذة ولكننى سأطرد هؤلاء الاقارب فى الرحلة القادمة .. مزعجون.
ظللنا نسير قرابة الساعتين وسط حدائق غناء وبحيرات صناعية غريبة الرائحة قليلا ولكن لا بأس فقد جعلتنى اكتشف ان ابوى يجيدان التزحلق على الماء ايضا يالهما من ابوين رائعين.
اخيرا وصلنا الى بناية تتكون من ثمانية طوابق وظللنا نصعد حتى انتهت السلالم وايقنت اننا نقيم فى الرووف صيفا من اجل الهواء النقى وما الى ذلك .
وقضيت اياما سوداء فى المنزل اول ماراعنى هو اننى يجب ان اعيد النظر فى مسألة "اوسع من الرحم بمراحل " كما انى لم انعم بالراحة ابدا كلما خلدت الى النوم جاءنا ضيف ليبارك وصولى للحياة وألمح بنصف عين يده تمتد بشغف نحوى فأسرع صارخا ليتأكدوا جميعا اننى حى ولكنى اكتشف بانه لم يرد الا حملى وتقبيلى كأنى الحجر الاسود ذاته .
طبعا تسألون عن كيفية معرفتى بالحجر الاسود لقد قال الكاتب الساخر احمد رجب :" ان الطفل يولد ذكيا حتى يشاهد التليفيزيون"
وهذا صحيح الى حد بعيد ليس هذا فقط بل ان الرضيع يولد عبقريا فكل النظريات العلمية الحديثة حتى التى لم تكتشف بعد يعرفها الرضيع فى بطن امه تمام المعرفة ولا تسلنى كيف فأنه قادر على كل شئ_سبحانه _ ولكن المشكلة هى ان ذاكرة الرضيع محدودة للغاية وحين يتعلم كلمة او مصطلحا جديدا لابد ان يقابله محو لمعادلة او نظرية كونية من الذاكرة .
وهذه المشكلة ارقتنى كثيرا حيث انى قد وجدت نفسى مضطرا لاستبدال (النظرية النسبية ) بـ (أمبو) ونظرية (الاوانى المستطرقة ) بـ (دحة) و (مسلمة اقليدس ) بـ ( مم) ولكن كان هناك مصطلحان يصطرعان فى ذهنى واحترت كثيرا ايهما اختار هما (نظرية خلق الاكوان ) و(ننه هوو) ولكن استقر رأيي فى النهاية على ننه هوو حيث انها اكثر اهمية لكم معشر الكبار.
هناك سؤال واحد يؤرقنى مامعنى (كوتى كوتى كوتى ) اللعينة هذه؟؟ لا بأس سأمحو نظرية الثقوب السوداء لعلى اعرف معنى الكوتى كوتى ذات يوم .
اليوم اتم سبعة ايام فى دنيا العذاب ولكنى كنت سعيدا حيث اصبحت عالما بطبائع الاشياء من حولى ولكن مهلا .. هناك حركة غريبة فى المنزل انه يعج بالبشر كأنه خلية نحل .. اناس يغلون سائل اخضر زكى الرائحة يقال له (مغات) اشك انه للاستحمام واناس يعلقون الزينات اخرون يعبئون الشيكولاته والحلوى فى علب حتى شككت اننى سأخضع لأحدى هذه العمليات حيث يعبئونى فى علبة او يعلقونى للزينة او......
هنا جاءت امى لتلبسنى ملابس جديدة اما القديمة فكنت قد ارتديتها منذ نصف ساعة لا اكثر وقالت امى كلمات متبرمة عن البطن السايبة وخلافه .. انا لا افهم شيئا .
حتى اذا جن المساء ضج المنزل بالصخب والموسيقى والازعاج ثم جاءوا بأناء كبير به بعض الفول السودانى واتت احدى الحاضرات وتطوعت بحملى وايداعى داخل الاناء فجعلت اصرخ واصرخ لابد انهم سيضعونى فى الفرن لأصير صينية بالفول السودانى كاختبار اخر للحياة والمفارقة انى كنت اصرخ وهم يضحكون ثم جاءت بلهاء اخرى تمسك بالهون وجعلت تصدر صوته المزعج بجوار اذنى صارخة بصوتها الذى يشبه السحلول ( الذى لا ادرى ماهو) : " لا تسمع كلام امك .. لا تسمع كلام ابيك " غير عالمة الحمقاء ان هذا سيحدث بمجرد ان اشب عن الطوق ولست بحاجة لنصائحها الثمينة .
ثم تعالت الابتهالات " يارب يا ربنا .. يكبر ويبقى قدنا " الحمقى هل يظنون ان الله سيستجيب لدعائهم فورا .. ويجعلنى اكبر واكون فى مثل سنهم ؟ اشك فى ذلك ولكنهم ظلوا يرددون الابتهالات فى اصرار عجيب حتى شككت فى معلوماتى فأغمضت عينى منتظرا حدوث المعجزة الالهية نعم اريد ان اكبر الان حتى لا اسمع كلام ابى وامى .. يالها من متعة .
ثم جاءت عجوز شمطاء اشك انها ارملة بطليموس وهتفت :"لقد حانالوقت " حان الوقت لماذا؟ لا ادرى فتصنعت الغباء ومثلت دور النائم لعلهم ييأسوا ويذهبوا قبل ان يحدث هذا الذى يجب ان يحدث والذى لا ادرى ماهو بالضبط ولكنهم لم يبالوا بحالتى المزاجية اطلاقا واخذوا يضيئون الشموع ويمشون ورائى فى خطوات جنائزية هاتفين فى ايقاع رتيب " حلقاته ..برجالاته"
ماذا؟؟يانهار اسود !! برجالاته ؟ ( ولكن ما برجالاته هذه ؟) لا بد انها تعاويذ سحرية وماشابه ثم اخذوا يرشون على اكياس الملح حتى اوشكت ان اصير رنجة واخيرا حان وقت حملى وتقبيلى من كل بلهاء وحمقاء وشمطاء منهن.
لم يزعجنى سوى الاطفال الذين كانوايتأملوننى فى اندهاش وكأنى حيوان فضائى من زحل ألم يكونوا رضع مثلى قبل ان يستدعوا برجالاته هذا ويكبروا ؟ شئ غريب .
والان اخلد الى النوم منتظرا المعجزة الكبرى باكرا وهى ان اصير اكبر ولم انس ان اردد تعاويذ ماقبل النوم "حلقاته.. برجالاته"



الكاتب مذكرات وليد


واء ... واااااااء... نيييييييييييي عاااااااااااااا ......... دووووووووووو ....... اووووواء
اسف .. لقد نسيت انكم الكبار لم تكتشفوا لغة الرضع بعد ولهذا فأنا مضطر اسفا ان الجأ الى التحدث بلغتكم العقيمة رغم ان لغة الرضع اكثر بلاغة .
انا طفل رضيع اسمى؟ .. لم يجعل لى ابواى اسما بعد ولكن مؤكد انهما ضيقا الافق مثل اى ابوين وسيختاران اسما تقليديا سخيفا . ليتهم لديهم النزعى للتجديد والمغامرة فيطلقان على اسما جديدا مبتكرا مثل ابو المكارم او ذو الفقار واذا كان لابد من اتباع الموضه فلابأس ابدا بعويس او الكحكى ولكن ماعلينا من الاسم الان فأنا اريد ان اشكو اليكم همى .. فلقد جئت الى الدنيا اليوم فقط هئ هئ هئ ..لماذا ابكى؟ او بعد الراحة والهدوء اللذين كنت انعم بهما فى رحم امى اجئ الى هذا العذاب !! نعم عذاب ,عذاب بدأ من لحظة الولادة حين امسك بى الطبيب فى الوضع المقلوب فظننت ان هذا على سبيل التحية وسررت جدا ولكن سرورى تبدد حين هوى كف الطبيب الذى يشبه الحذاء الميرى (الكف وليس الطبيب) على .....
عفوا لن استطيع الاكمال حيث ان صوت صراخى قد تعالى من جراء الضربة المباغتة , وهنا ابتسم الطبيب وهز رأسه فى عبقرية قائلا:"انه حى" تبا له كأن العلم الحديث لم يكتشف وسيلة لهذا سوى الضرب على ...... عفوا مرة اخرى .
بعدها اخذونى الى غرفة مغلقة وتم وضعى على الميزان كأى سلة فواكه ليعرفوا وزنى وطولى ومقاس حذائى وبصمة شحمة الاذن ان كان لها بصمة .
واخيرا سمحوا لنا بالعودة الى المنزل هييييييه .. كم انا مشتاق للذهاب الى ذلك المنزل الجديد الذى بالتأكيد سيكون اوسع من الرحم بمراحل كم انا مشتاق لركوب سيارة ابى الفارهة بالتأكيد .
اشار ابى الى سيارة حمراء كبيرة لابد انه يملكها ولاحظت انه دقيق جدا فقد وضع لوحة معدنية عليها خط سير السيارة حتى لا يتوه السائق ولكن اقلقنى شئ واحد .. ان السيارة مزدحمة جدا ولكنى قلت انهم اقاربى يباركون وصولى للدنيا وحين صعدنا فوجئت بأبى يعطى نقودا لرجل بالداخل بجوار الباب وقلت لابد انه راتبه الشهرى ثم هذا الاب الناصح لم ينس ان يأخذ ايصال امانة احمر اللون بقيمة مادفعه .. حقا نعم الاب المحافظ على حقوقه ولكن زحام سيارتنا لم يترك لى مجالا لأعجب به حيث كنت اجاهد لالتقط انفاسى فقط لأبدو حيا حتى لا تصيبنى ضربة غادرة اخرى من اى راكب ليطمئن انى حى.
بعد حوالى 3 ساعات ونصف بدأ ابى فى التحرك صوب باب اخر فى الامام فهمت انه مخصص للنزول ياله من نظام محكم وضعه ابى لاستخدام السيارة ثم اشار للشوفير(السائق الخاص) ليتوقف كى ننزل ولكنه فتح الباب فقط دون ان يتوقف وهنا .. اكتشفت ان ابوى بطلان رياضيان ولابد انهما قد حصلا على بضع ميداليات فى الوثب الطويل حيث فى ثانية كانت الهوب .. ثم كنا فى الشارع رحلة لذيذة ولكننى سأطرد هؤلاء الاقارب فى الرحلة القادمة .. مزعجون.
ظللنا نسير قرابة الساعتين وسط حدائق غناء وبحيرات صناعية غريبة الرائحة قليلا ولكن لا بأس فقد جعلتنى اكتشف ان ابوى يجيدان التزحلق على الماء ايضا يالهما من ابوين رائعين.
اخيرا وصلنا الى بناية تتكون من ثمانية طوابق وظللنا نصعد حتى انتهت السلالم وايقنت اننا نقيم فى الرووف صيفا من اجل الهواء النقى وما الى ذلك .
وقضيت اياما سوداء فى المنزل اول ماراعنى هو اننى يجب ان اعيد النظر فى مسألة "اوسع من الرحم بمراحل " كما انى لم انعم بالراحة ابدا كلما خلدت الى النوم جاءنا ضيف ليبارك وصولى للحياة وألمح بنصف عين يده تمتد بشغف نحوى فأسرع صارخا ليتأكدوا جميعا اننى حى ولكنى اكتشف بانه لم يرد الا حملى وتقبيلى كأنى الحجر الاسود ذاته .
طبعا تسألون عن كيفية معرفتى بالحجر الاسود لقد قال الكاتب الساخر احمد رجب :" ان الطفل يولد ذكيا حتى يشاهد التليفيزيون"
وهذا صحيح الى حد بعيد ليس هذا فقط بل ان الرضيع يولد عبقريا فكل النظريات العلمية الحديثة حتى التى لم تكتشف بعد يعرفها الرضيع فى بطن امه تمام المعرفة ولا تسلنى كيف فأنه قادر على كل شئ_سبحانه _ ولكن المشكلة هى ان ذاكرة الرضيع محدودة للغاية وحين يتعلم كلمة او مصطلحا جديدا لابد ان يقابله محو لمعادلة او نظرية كونية من الذاكرة .
وهذه المشكلة ارقتنى كثيرا حيث انى قد وجدت نفسى مضطرا لاستبدال (النظرية النسبية ) بـ (أمبو) ونظرية (الاوانى المستطرقة ) بـ (دحة) و (مسلمة اقليدس ) بـ ( مم) ولكن كان هناك مصطلحان يصطرعان فى ذهنى واحترت كثيرا ايهما اختار هما (نظرية خلق الاكوان ) و(ننه هوو) ولكن استقر رأيي فى النهاية على ننه هوو حيث انها اكثر اهمية لكم معشر الكبار.
هناك سؤال واحد يؤرقنى مامعنى (كوتى كوتى كوتى ) اللعينة هذه؟؟ لا بأس سأمحو نظرية الثقوب السوداء لعلى اعرف معنى الكوتى كوتى ذات يوم .
اليوم اتم سبعة ايام فى دنيا العذاب ولكنى كنت سعيدا حيث اصبحت عالما بطبائع الاشياء من حولى ولكن مهلا .. هناك حركة غريبة فى المنزل انه يعج بالبشر كأنه خلية نحل .. اناس يغلون سائل اخضر زكى الرائحة يقال له (مغات) اشك انه للاستحمام واناس يعلقون الزينات اخرون يعبئون الشيكولاته والحلوى فى علب حتى شككت اننى سأخضع لأحدى هذه العمليات حيث يعبئونى فى علبة او يعلقونى للزينة او......
هنا جاءت امى لتلبسنى ملابس جديدة اما القديمة فكنت قد ارتديتها منذ نصف ساعة لا اكثر وقالت امى كلمات متبرمة عن البطن السايبة وخلافه .. انا لا افهم شيئا .
حتى اذا جن المساء ضج المنزل بالصخب والموسيقى والازعاج ثم جاءوا بأناء كبير به بعض الفول السودانى واتت احدى الحاضرات وتطوعت بحملى وايداعى داخل الاناء فجعلت اصرخ واصرخ لابد انهم سيضعونى فى الفرن لأصير صينية بالفول السودانى كاختبار اخر للحياة والمفارقة انى كنت اصرخ وهم يضحكون ثم جاءت بلهاء اخرى تمسك بالهون وجعلت تصدر صوته المزعج بجوار اذنى صارخة بصوتها الذى يشبه السحلول ( الذى لا ادرى ماهو) : " لا تسمع كلام امك .. لا تسمع كلام ابيك " غير عالمة الحمقاء ان هذا سيحدث بمجرد ان اشب عن الطوق ولست بحاجة لنصائحها الثمينة .
ثم تعالت الابتهالات " يارب يا ربنا .. يكبر ويبقى قدنا " الحمقى هل يظنون ان الله سيستجيب لدعائهم فورا .. ويجعلنى اكبر واكون فى مثل سنهم ؟ اشك فى ذلك ولكنهم ظلوا يرددون الابتهالات فى اصرار عجيب حتى شككت فى معلوماتى فأغمضت عينى منتظرا حدوث المعجزة الالهية نعم اريد ان اكبر الان حتى لا اسمع كلام ابى وامى .. يالها من متعة .
ثم جاءت عجوز شمطاء اشك انها ارملة بطليموس وهتفت :"لقد حانالوقت " حان الوقت لماذا؟ لا ادرى فتصنعت الغباء ومثلت دور النائم لعلهم ييأسوا ويذهبوا قبل ان يحدث هذا الذى يجب ان يحدث والذى لا ادرى ماهو بالضبط ولكنهم لم يبالوا بحالتى المزاجية اطلاقا واخذوا يضيئون الشموع ويمشون ورائى فى خطوات جنائزية هاتفين فى ايقاع رتيب " حلقاته ..برجالاته"
ماذا؟؟يانهار اسود !! برجالاته ؟ ( ولكن ما برجالاته هذه ؟) لا بد انها تعاويذ سحرية وماشابه ثم اخذوا يرشون على اكياس الملح حتى اوشكت ان اصير رنجة واخيرا حان وقت حملى وتقبيلى من كل بلهاء وحمقاء وشمطاء منهن.
لم يزعجنى سوى الاطفال الذين كانوايتأملوننى فى اندهاش وكأنى حيوان فضائى من زحل ألم يكونوا رضع مثلى قبل ان يستدعوا برجالاته هذا ويكبروا ؟ شئ غريب .
والان اخلد الى النوم منتظرا المعجزة الكبرى باكرا وهى ان اصير اكبر ولم انس ان اردد تعاويذ ماقبل النوم "حلقاته.. برجالاته"



الكاتب: د . تامر احمد

Camilena 11-10-07 01:45 AM

طيب وريهالنا كده اصلى ما سمعت عنها خالص

NA3NO3 12-10-07 05:14 AM

جميل وياريت نشوف مجهودك فى قصص تانيه


الساعة الآن 02:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية