انكسار الناي
في العالمِ المملوءِ أخطاءَ مطالب وحدك . ألا تخطئا لأن جسمك النحيل لو مرةً أسرع أو أيطأ ، هوى ، وغطى الأرض أشلاء !َ من قصيدة مرثية لاعب سيرك للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي انكسار الناي رأيت في عينيه عينيَّ القديمتين ، حين التقت عينانا وأنا أناوله أوراقه ، أصابتني رجفة ؛ خفضت عيني ، وركزتها على اللافتة الكبيرة التي تحمل اسمي وقد توسطت مكتبي الفاره وقلت : اسمع يا بني … أيام كنت من ذوي الدم الحار … كنت أحلم أن أصبح أديبا ، كتبت كثيرا ، و كان مدادي مثلك من دمي ، طرقت أبوابا… ولكنها أبدا ما انفتحت لي … قالوا إنه مر. وقد علا نجمي ، و صرت أرى الورقة بيضة ، والقلم حجرا ، وصار مدادي من عسل ولبن . فلا تلمني ؛ فكم عانيت حين اجتزأت مرارة ما أكتب ، وجعلت على كل جبل جزءا ، وبقيت أعواما أعزف نايي ، وأرتل مزاميرا لا يسمعها غيري (رب أرني كيف تحي الموتى ) فلا عذاباتي دبت فيها حياة ، ولا اطمأن قلبي ، إلى أن تركت الناي . انتبهت على صوت باب مكتبي ينغلق . انصرف تاركا أوراقه وقد بللتها الدموع |
كلمات جميلهـ
شعرت بهـ تمر امامي كمشهد للكاتب الكبير و ذالكـ المبتدى الذي يطرق الابواب بحثا عن فرصه لتعبير و قول ما بداخلهـ .. وكيف عبرت عن مشاعر بكلمات قليلهـ و وصف جميل موفق يارب :Thanx::Thanx: ^_^ |
اقتباس:
وعلى فكرة أنا أرحب بالنقد وأتقبله وأسعد به أيضا دمت بخير ودام خيرك حازم |
الساعة الآن 10:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية