منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   وردة الحب (https://www.liilas.com/vb3/t51761.html)

Blue Eyes 16-09-07 10:43 AM

وردة الحب
 
هالرواية من تأليفي وكل أجزاءها جاهزة رح نزللكم جزء إذا عجبتكم بكملها إن شاءالله............

الجزء الأول

كان مطعم الوردة الحمراء من اكبر وافخم المطاعم في تلك المنطقة الراقية والأنيقة وكان يرتاده نخبة مختلفة من الناس في المجتمع أثرياء، محامون، مهندسون، أطباء وغيرهم خاصة بان موقع المطعم كان في افضل المواقف من تلك المنطقة.
"يا آنسة"
كارلا التي كانت مشغولة في ترتيب احدى الطاولات الفارغة إستدارت برقة بالغة لدى سماعها صوت رقيق ولطيف إستدارت باتجاه الطاولة الأخرى التي قربها فألتقت عيناها الجميلتان بأوسم شخص قابلته في حياتها أنيق جدا لم ترى شخصا من قبل بهذه الأناقة في ذلك المطعم مع انها تعمل به منذ أشهر قليلة ومع انها رأت الكثير من الأشخاص الا انه افضلهم بالتأكيد. كان يرتدي بذلة رمادية رائعة تضاهي لون عيناه الرماديتان الجميلتان وملامح وجهه القوية واللطيفة بنفس الوقت بالاضافة إلى قوة حضوره التي تبدو مميزة ، كارلا ذكية جدا ولديها قوة الملاحظة السريعة لترى كل ذلك خلال تلك الدقيقة التي تأملته بها في سرعة. أما أليكس والذي كان محامي مشهور انتقل حديثا للإقامة في تلك المنطقة وكان في الثامنة والعشرين من العمر فقد انبهر بهذه الفتاة الحسناء الرائعة بخصلات شعرها الذهبية الطويلة والكثيفة والناعمة وبعيونها الزرقاء الواسعة والذي يزيدها جمالا رموشها الكثيفة والناعمة وأهدابها الرقيقة وبشرتها اليضاء الناعمة وقامتها الممشوقة، وكانت ترتدي زي العمل في المطعم الأزرق القصير وفوقه مريلة بيضاء قصيرة وتسائل في نفسه كيف يمكن لفتاة بمثل هذا الجمال العمل في مطعم إذ يجب ان تكون أميرة.؟
كارلا التي لاحظت نظراته لها تورد وجهها خجلا وقالت برقة: هل من خدمة أقدمها لك سيدي؟
أليكس بابتسامة جذابة واسعة والتي زادت من جاذبيته وهو يفكر في صوتها الرقيق و قال: أجل فقط كأس عصير من فضلك؟
كارلا: بالحال سيدي؟
طلبت كارلا من احدى الموظفات والتي تدعى شارلوت ان تحضر العصير بسرعة وعادت هي لعملها في ترتيب الطاولة لتكون جاهزة لاستقبال الزبائن.
أما أليكس بقيت عيناه عليها وهو يتسائل عن اسمها وعمرها اذ تبدو صغيرة في السن واستطاع معرفة اسمها بالصدفة حينما اقتربت منها طفلة صغيرة في حوالي الرابعة من عمرها ذهبية الشعر بثوب وردي اقتربت منها وقالت لها بصوتها الطفولي: كارلا ماما تريدك؟
ابتسمت كارلا وقبلت وجنتا الصغيرة وقالت لها: حبيبتي اخبريها بأنني لن أتأخر حسنا.
هزت الصغيرة ليديا رأسها فتحرك شعرها الناعم حول وجهها الرقيق وأسرعت إلى احدى الغرف الفخمة في المطعم . بينما كارلا اخذت العصير من شارلوت وقدمته لأليكس الذي شكرها وقال: هل أستطيع ان أسألك شيئا ما؟
كارلا: بالتأكيد سيدي
أليكس: ولكن أرجو أن لا تنزعجي من سؤالي لانه نوع من الفضول
كارلا بابتسامة: لن انزعج لقد اعتدت على كثرة الأسئلة؟.
ضحك أليكس وقال: حقا!
كارلا اكتفت بابتسامة فسألها قائلا: ما الذي يجعل فتاة جميلة مثلك تعمل كنادلة بينما بإمكانك ان تفعلي شيئا أفضل.
كارلا اعتادت على ذلك السؤال لانها سمعته كثيرا من زبائن المطعم فقالت: حسنا هل لديك صبر لتعرف السبب؟.
أليكس: بالتأكيد
كارلا: حسنا ان هذا المطعم ملك لزوج شقيقتي كاثرين الذي توفي قبل عامين في حادث مؤسف وهي الآن أرملة ولديها طفلتان وبما انها لا تستطيع إدارة المطعم وحدها فأنا أساعدها في ذلك، بالإضافة إلى فتاتين هما شارلوت وماري ونحن نديره بشكل ممتاز.
أليكس: فهمت ذلك إذن انتي تعيشين معها الآن.
كارلا: يجب علي ذلك ثم والداي وشقيقتي الصغرى كارولين يسكنون في منطقة بعيدة وانا اساعد كاثرين وأدرس بنفس الوقت في الجامعة
أليكس بابتسامة اعجاب: حقا! كم ذلك رائع وماذا تدرسين؟
كارلا: ادرس الآداب وانا في السنة الثانية
أليكس: أتدرين لم اقابل فتاة مثلك من قبل جميلة ومثقفة وطيبة
ابتسمت برقة: شكرا لك سيدي ولكن عفوا فأنا لم ارك هنا من قبل لقد اعتدت على رؤية الجميع هنا.
أليكس: انت محقة ادعى أليكس وانا محام انتقلت حديثا للإقامة في هذه المنطقة لقد اعجبتني كثيرا.
كارلا: ذلك جميل اتمنى لك اقامة طيبة
أليكس: شكرا كارلا
ابتسمت وإستأذنت منه وذهبت بسرعة لترى شقيقتها الكبرى كاثرين...........أما أليكس فقد ابن عائلة ثرية جدااااا تملك الكثير من المال والشركات والأمور الأخرى ولديه أربع أشقاء الأكبر و شقيقتان ، لويس في الثلاثين من العمر وهو اليد اليمنى لوالده في كل شئ حتى انه نسخة من والده في التصرفات وفي كل شيء اخر متزوج من دانيلا ابنة رجل اعمال معروف ولديهم طفلين في حوالي العاشرة من العمر وهما تؤام وطفلة في حوالي السابعة من العمر، شقيقه الآخر آندرياس في السابعة والعشرين من العمر شخصية قاسية وصعبة جدا يصعب الكلام معه في كثير من الأحيان بسبب عصبيته وهو أيضا يعمل مع والده، يان في الخامسة والعشرين من العمر شخصية مرحة جدا ومحبوبة ايضا يحب خطيبته أليس كثيرا وهو مدير أعمال، ساندرا22عاما متزوجة منذ عام من كارلوس شقيق دانييلا زوجة اخيها يحبها لدرجة كبيرة حتى انه يغار عليها دائما من اقرب الناس لها وهي لا تتضايق من ذلك حتى انها تضحك عليه ودائما تحاول اثارة غيرته لانها تعرف جيدا بانه يحبها وهي جميلة جدا لديها طفل مولود حديثا عمره شهرين؟. داني21عاما يدرس ادارة الاعمال بالجامعة وغالبا بعيد عن المنزل ومن فيه لديه العديد من الهوايات واغلبها تخص الرياضة فقط.واخيرا المدللة مارغريتا في التاسعة عشرة من العمر تدرس بالجامعة شخصية مرحة وقد تستغربون فكونها مدللة الا انها طيبة جدا وغير متحررة بل فتاة عادية جدا مع انها بغاااااااااااية الجمال والأناقة دائما.
أليكس يحب عائلته كثيرا لكنه لم يعد يتحمل إصرار والدته على ان تزوجه من ابنة خالته سيرينا تلك الفتاة المتكبرة المتعجرفة والمتحررة، اعلن رفضه مئات المرات ووالدته ماتزال مصرة على رأيها فانتقل للعيش في منطقة اخرى بعد ان وجد مكتبا يناسب عمله ومنزل جميل خاص به.
بالعودة إلى كارلا الي ذهبت لترى شقيقتها كاثرين ..... كاثرين هي الشقيقة الكبرى لكارلا وهي في الرابعة والعشرين من العمر جميلة جدا مثل كارلا وهي أرملة لديها الطفلة الجميلة ليديا في الرابعة من عمرها وأيضا الصغيرة ديلا عمرها حوالي السنتين كانت حاملا بها وقت وفاة زوجها وهي طفلة جميلة ورقيقة جدا كارلا تحبها كثيرا . كاثرين وبناتها الصغيرات يقمن في منزل واسع وأنيق في الطابق الأعلى للمطعم وتقيم معهن كارلا واحيانا ياتي والدا كاثرين وشقيقتها الاخرى كارولين للاقامة لديها. ومع انه قد جاءها الكثير من عروض الزواج الا انها رفضت كل تلك العروض لان غايتها فقط تربية بناتها، اما كارلا فهي في التاسعة عشرة من عمرها تدرس الآداب في الجامعة وتساعد شقيقتها كاثرين بنفس الوقت وهي محبوبة جدا ومع ذلك لم تحب مرة في حياتها اما شقيقتهم الصغرى كارولين فهي في السابعة عشرة من العمر في المدرسة الثانوية الخاصة جميلة وجذابة وتشبه شقيقاتها كثيرا في لون العيون الزرقاء والشعر الذهبي ولكنها مرحة كثيرا وتقع في المشاكل احيانا.
كارلا بقلق: كاثرين عزيزتي ما بك؟
كاثرين رفعت رأسها وهي تبكي ودموعها ما تزال على وجهها الجميل: هناك هنا....... ولم تستطع ان تقول شيئا لانها تبكي بشدة وكأن شيئا ما حدث معها فقالت كارلا بقلق اكبر: انتظري قليلا سأخبر شارلوت ان تهتم بالزبائن وسأعود لاراك فورا يجب ان نتحدث.
نظرت كارلا الى ابنة شقيقتها ليديا وقالت لها: حبيبتي اعتني بشقيقتك واياكن والتدمير
نظرت ليديا وديلا بمرح الى خالتهم وهما تضحكان وكأنها لا تعنيهما في كلامها .
أليكس لاحظ من مكانه ان كارلا قلقة وهي تتحدث مع شارلوت فشعر بان هناك شيئا ما ولكنه لم يحب ان يتدخل بشوؤن غيره فدفع الحساب وخرج لاكمال عمل لديه ومع ذلك صورة الجميلة كارلا ما تزال عالقة في ذهنه.
كارلا رفعت راس شقيقتها وجففت دموعها وقالت: والآن اخبريني بكل شئ ولا تقولي بانه لا يوجد شئ لانني لان اصدقك.
كاثرين باستسلام قالت لها وهي تناولها خطابا: انظري ؟؟؟؟؟
كارلا باستغراب: ما هذا؟
كاثرين: خطاب؟
كارلا: ممن؟
كاثرين: اقرأيه؟
فتحت كارلا الخطاب بقلق واخذت تقرأ ما به لأول وهلة شعرت بأن الخطاب قد وصل لهم بالخطأ لكنها حينما تابعت ما به استغربت كثيرا وتفهمت شعور شقيقتها التي تبكي ......
كان الخطاب من شقيق زوج كاثرين المتوفي ولكن الذي فاجأ كاثرين حقا هو وجود شقيق لزوجها وهو لم يخبرها بان لديه شقيق ابدا حتى والدته التي توفيت قبل فترة لم تخبرها بذلك ابدا وهذا الغريب في الأمر والآن هذا الذي يدعى آندي والذي كما يقول شقيقه وكان مسافر للخارج هو يطالب في ابنتي اخيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابعدت كارلا الخطاب من بين يديها وهي تقول: لكن لكن هذاااااا مستحيل؟
كاثرين بقلق كبير: أشعر بأن المشاكل في طريقها الي كارلا
كارلا: يا الهي اذا كان كما يقول اعتقد بانك حتما ستواجهين المشاكل
كاثرين بدموع تترقرق في عيناها الجميلتان: فليأخذ ما يريد الا ليديا وديلا فهما اغلى ما املك
كارلا: كاثرين عزيزتي حاولي ان تهدأي قليلا يجب ان نجد حلا لهذا الأمر؟
كاثرين: لا اظن بان هناك حل؟
كارلا: لا تكوني متشائمة هكذا سنجد حلا انا واثقة من ذلك؟ لكن اخبريني متى سيصل؟
كاثرين بضيق: خلال يومين سيصل ويقول في الخطاب بانه سيأتي الى هنا؟


والآن هل تعتقدون بأن الشخص المدعو آندي هو حقا عم الصغيرتين؟
وهل سيكون له دور في روايتنا؟؟؟؟؟؟؟
كارلا ما الذي ستواجهه خلال الأيام القادمة؟
كاثرين ماذا سيحل بها؟
أليكس ما هو دوره في الرواية ام سيكون دوره عابر فقط؟؟؟؟؟؟
كل هذه الاسئلة ستجدون اجابتها في الأجزاء القادمة من رواية وردة الحب؟

بتمنى هالجزء يكون عجبكم


أختكم نور الهدى...

بحر الندى 16-09-07 02:45 PM

الدكتور منى او نور الهدى...
اهلا بكـ معنا
قصه جميلهـ
و بدايه موفقهـ باذن الله
اعجبني تسلسل الشخصيات و تعريفكـ بها ووطريقة وصفك لها
وانتظر المزيد من بوح قلمك الكريمـ
موفقه يارب
^_^

Blue Eyes 17-09-07 10:45 AM

تسلمي يارب وإن شاءالله بنزل جزء وإن شاءالله يعجبك...

Blue Eyes 17-09-07 10:48 AM

تكملة الجزء الأول

ديلا الصغيرة كانت تريد قطعة من الحلوى لكن شقيقتها ليديا اخذتها منها وذهبت هاربة فنظرت كارلا لديلا وقالت لها بابتسامة: حبيبتي لا تبكي سنحضر غيرها حسنا؟
هزت ديلا رأسها الصغير وأسرعت لذراعي خالتها التي حملتها بكل رقة وقبلتها كثيرا فقالت لها كاثرين: كارلا
كارلا بابتسامة: ماذا؟
كاثرين: انتي تدللينها كثيرا
كارلا: حبيبة قلبي وماذا في ذلك؟
كاثرين وهي ترتب الأوراق التي أمامها: التدليل يضر بالأطفال
كارلا: ولكن ليس جميعهم.
انزلت كارلا ديلا على الأرض وقالت لها: اذهبي والعبي مع ليديا هيا عزيزتي
كاثرين: لقد هاتفت والدتي قبل مجيئك من الجامعة بنصف ساعة؟
كارلا: حقا ولم لم تخبرينني؟
كاثرين: لقد انشغلت بالشقيتان
كارلا: حسنا وكيف هي ووالدي والآنسة الأخرى
ضحكت كاثرين: الجميع بخير ما عدا كارولين التي تحذف بالمشاكل على العائلة من كل صوب
كارلا: هذه الفتاة انها عنيدة جدا لا اعلم الى اين ستصل بهذا العناد؟
كاثرين: تصوري لقد اهانت بن اتذكرينه ابن صديق والدي..........
كارلا: اجل تذكرته كيف ماذا فعلت به؟
كاثرين:لمجرد انه مدح جمالها وقال لها كلمات جميلة جعلته سخرية أمام جميع صديقاتها والدتي المسكينة تعاني منها كثيرا.
ضحكت كارلا: اتدرين اعتقد بانه اكبر عقاب لها ان نحضرها للاقامة معنا هنا لفترة من الوقت
كاثرين: اجل انت محقة هذا ما افكر به بالفعل.
( كارولين شقيقتهما تحب الحرية كثيرا وبما ان العائلة تسكن في منطقة ريفية فهي دائمة الزيارات والخروج من المنزل والتنزه خاصة مع صديقاتها وهي لا تحب كثيرا المدينة وبالاخص الاقامة لدى شقيقتها كاثرين لانها تمنعها من فعل الكثير من الاشياء وكذلك الخروج لغير شيء مفيد)
كاثرين ذهبت بنظرها بعيدا فشعرت كارلا بانها تفكر في الأمر مجددا وقالت لها: كاثرين عزيزتي حاولي ان تنسي الأمر مؤقتا.
كاثرين وقد عاودها القلق: لا ادري كيف يمكنني ان انسى شيئا مهما كهذا وصول هذا الخطاب منذ الصباح قد غير كل مخططاتي وافكاري.
كارلا ابعدت شعرها الجميل عن وجهها وقالت برقة: لا تشائمي قد يكون الأمر بعكس ما نتوقعه
كاثرين: ماذا تعنين؟
كارلا: اعني انه ربما يكون هذا المدعو آندي شخصا طيبا و................
كاثرين قاطعتها بكل اندفاع: كارلا نحن لا نعرف عنه شيئا ولا يمكننا ان نتوقع ماذا سيكون لكن مهما حدث فانه لن يستطيع ان يمنعني عن طفلتي.
خرجت كارلا من غرفة كاثرين وتركتها في حيرتها وذهبت لرؤية البنات ووضعهما في سريرهما وفجأة لاح لها طيف أليكس لم تدري لم فاكتفت بابتسامة وطردت ذلك الطيف من خيالها فهي لم تره اكتر من دقائق معدودة ومع ذلك فقد حفظت كل ملامحه وخاصة عيناه الرماديتان.
................................................

في الجانب الآخر
في منزل أليكس الخاص
والذي كان عبارة عن منزل خاص حوله حديقة جذابة مفتوحة بشكل رائع مع انه كان من الصعب على أليكس ايجاد منزل خاص في المدينة بهذه المواصفات الا انه وبمساعدة صديق له استطاع الحصول على هذا المنزل الرائع والذي احبه كثيرا وهو يتكون من غرفتي نوم احداهما غرفة النوم الرئيسية وهي التي ينام بها والغرفة الأخرى هي خاصة بالضيوف ويوجد ايضا حمام انيق ومطبخ عصري واسع وبغاية الجاذبية وصالة زجاجية لطيفة. وما يميز المنزل حقا هو الأثاث العصري ذا اللونين الأزرق والأبيض.
ومع ان أليكس يعيش بمفرده وعلى الرغم من انشغاله الشديد في عمله خاصة كونه محام بارع ومشهور الا انه مرتب جدا ولا يعتمد على احد في شيء كل شيء يحتاجه يعمله بنفسه من قهوة وشاي وغير ذلك وبالنسبة للطعام فهو اما يحضر طعاما جاهزا واما ياكل في احدى المطاعم. وبقية شؤون المنزل يديرها ويرتبها في وقت فراغه الذي يوفره كلما سنح له الوقت.
بتلك الساعة كان أليكس على الشرفة الخارجية لمنزله والتي تطل على الحديقة كان يتحدث على الهاتف مع والدته السيدة أنجليكا والتي كانت تحاول اقناعه بالعودة للاقامة معهم بنفس المنزل وعلى الرغم من كل ما قالته فأليكس لم يتراجع ابدا وفي النهاية قالت له: كم انت عنيد..........
ضحك أليكس وقال: أمي............
السيدة أنجليكا: حسنا لنعد لموضوعنا الأساسي؟
أليكس بجدية بالغة: أمي انا لست صغيرا لتحددي من سأتزوج؟
السيدة أنجليكا: لماذا لا أريد أن اعرف لماذا؟
أليكس: الأمر بكل بساطة بأنها لا تعجبني
السيدة أنجليكا: أليكس اخر شيء قد تفتقده سيرينا هو الجمال.
أليكس: ولكنها تفتقد أشياء اكثرمن الجمال؟
السيدة أنجليكا: وما هي هذه الأشياء التي ستكون اكثر اهمية من الجمال
أليكس: روحها ليست جميلة بل هي انسان فارغ من الداخل كما انها مغرورة و.........
السيدة أنجليكا: يحق لها الغرور فوالدها وزير....
أليكس بسخرية: اه أمي بالطبع ستدافعي عنها فهي ابنة شقيقتك العزيزة
السيدة أنجليكا: اسمعني جيدا أليكس سيرينا الكثيرون يتمنون الزواج منها وانت تعرف ذلك جيدااكثر من غيرك ولكن خالتك لا تتمنى شخصا افضل منك وانا ايضا اتمنى ان تكون سيرينا لك فقط......
أليكس: وماذا بالنسبة لما نريده نحن؟
السيدة أنجليكا: سيرينا لن تعترض وانت تعرف ذلك ياعزيزي فهي تنتظر فقط ان تخطو انت الخطوة الأولى
أليكس وبكل برود: آسف أمي سيرينا لن اتزوجها طالما بقيت حيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة أنجليكا: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: وداعا أمي ........
عندما اغلق أليكس الهاتف كان يشعر بضيق وقليل من الراحة فهو أخيرا أنهى هذا النقاش السخيف والذي أشعره بالصداع............الزواج الزواج الزواج فكر بتعب" ليتني اجد فتاة مناسبة وأتزوجها حتى أنهي هذا الأمر برمته"
اخذ بشرب العصير فتوقف وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه حينما تذكر كارلا والتي هي أشبه بزهرة جذابة في بداية نموها رقيقة جدا وطيبة.....
تذكر بان لديه عمل عليه انهاؤه قبل صباح اليوم التالي فرشف كأس العصير كلها وبسرعة وضع الكأس جانبا وذهب ليتم عمله.....
..................................................

مارغريتا بابتسامة جميلة: ما بك أمي تبدين متكدرة المزاج؟
السيدة أنجليكا وبضيق: ومن غيره مثير المتاعب؟
ضحكت مارغريتا: اتقصدين أليكس؟ على العكس انه بعيد تماما عن المشاكل؟
السيدة أنجليكا: اذهبي بعيدا عني فأنتي مثله ودائما تقفين معه
مارغريتا: اه امي أليكس لم يخطأ حتما فمن حقه القبول او الرفض في هذا الموضوع
السيدة أنجليكا: مارغريتا؟
مارغريتا: أجل؟
السيدة أنجليكا: ما رأيك في لاري؟
مارغريتا في غباء: لاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة أنجليكا نظرت لابنتها بتمعن: مارغريتا لا داعي لتتظاهري في الغباء اعني لاري ابن عمك؟
مارغريتا في ضيق: وماذا به الآخر الآن؟
السيدة أنجليكا: ألا ترين بأنه سيكون مناسب جداااااااااااااااا لك
مارغريتا غير مصدقة: اه لا أمي انتي لا تعنين ذلك حتما؟؟؟؟
السيدة أنجليكا: بلى لقد لمحت زوجة عمك لي بالامر منذ فترة
مارغريتا: ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبدون ان تنتظر سماع كلمة أخرى من والدتها أسرعت صاعدة السلالم بسرعة إلى غرفتها لانه من المستحيل ان تأخذ ابن عمها لاري فهو يعرف جميع فتيات الجامعة بالاضافة الى جميع مميزاته الأخرى.......
شاهدها شقيقها داني وهي تصعد بسرعة الى غرفتها فاستغرب الامر ونظر باستفسار الى والدته التي قالت: الأمر يتعلق في لاري.
هز داني كتفيه من غير اهتمام وقال: امي انتي تتعبين نفسك بالنهاية مارغريتا لن تقبل في لاري فوالدي لن يجبرها على شيء كما ان أليكس لن يأخذ سيرينا بتاتا.
نظرت له والدته بغضب وصعدت الى غرفتها وهي تشعر بانها تعبت كثيرا مع اولادها ولكن دون فائدة.
.................................................. ..

في مكان آخر بعيد
وعلى شاطئ البحر كان يتمشى وحيدا يفكر فهو لم يعد صغيرا انه في التاسعة والعشرين من العمر ومن بعد وفاة خطيبته لورينا في احدى رحلاتهم البحرية لم يفكر في الزواج ثانية حتى انه لم يذهب لحضور جنازة والدته التي كانت قد غضبت كثيرا عليه ولا حتى لحضور جنازة شقيقه الوحيد والذي كان بالنسبة له اخ عظيم حقا.
التقط قوقعة جميلة ملونة عن الرمل واخذ يعبث بها وهو يفكر" لست بحاجة للمال لدي ما يكفي ويزيد ولكن كل مااحتاجه حقا هو العائلة افتقد ذلك كثيرا"
آندي عندما سمع بخبر وفاة شقيقه انصدم وحزن كثيرا لكنه ارتاح بشكل كبير حينما علم بانه ترك طفلتين وذلك ما دعاه للتفكير جيدا بالنسبة لبنات شقيقه فهو يريد رؤيتهما والعناية بهما يريد ان يعوضهما حنان والدهما.
ولكن ما يقلقه حقا هو وجود زوجة شقيقه ولا يعرف كيف سيتصرف معها حسنا انه لا يريد ان يمنعها عن بناتها بالطبع ولكن اليس هو عم الصغيرتين وهو احق بهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبكل قوة رمى القوقعة بعيدا وفكر بحزم" لن يمنعني شيء عنهما..........أبداااااااااااااااا"
ابعد الرمل عن ثيابه وغادر الشاطئ وهو مشغول الفكر في التحضيرات للأيام القادمة.
.................................................. ..

ساندرا بتعب: كارلوس ارجوك؟
ضحك وقال برومنسية بالغة: ما الأمر حبيبتي؟
نظرت له من طرف عينيها: ألا تعرف ما الأمر! أريد ان ارتاح هذا الصغير لم يهدأ الا الآن......
كارلوس: حسنا انا لا يعجبني الأمر
ساندرا: ماذا تعني؟
كارلوس بغيرة: انتي تعتنين به اكثر مني منذولادته
نظرت له قليلا ثم ضحكت وقالت: كارلوس لا داعي لهذه السخافة انه طفلك ايضا لا تنسى ذلك
كارلوس: لم انسى ذلك ولك...........
ساندرا وهي تذهب الى الغرفة: لا يوجد لكن هههههههه
ضحك وقال: ساندرا انتظري قليلا..
ولكنها لم تستمع له ابدا فقد اقفلت باب الغرفة في وجهه وهو شعر بالحنق قليلا ثم عاد للضحك وهو ينظر للباب المغلق.


والمزيد في الجزء الثاني
:welcome_pills1:

بحر الندى 18-09-07 01:09 AM

يسلمووووو
بارت جميــــــــــــل
وربي يسعدكـ ويوفقكـ
^_^

Blue Eyes 18-09-07 03:27 PM

:welcome_pills1:
الجزء الثاني
بعد مرور يومين على الأحداث السابقة

كارولين بكل عناد الدنيا: مااااااااااذا.؟ أنتي تمزحين أمي أليس كذلك؟
هزت والدتها رأسها بحزم قائلة: كلا لا أمزح بتاتا إجازة الربيع قد اقتربت وعليكي ان تعدي حقيبتك ستقيمين لدى كاثرين خلال هذه الإجازة.
كارولين: كلا كلا كلا لن يحدث ذلك.
نظرت لها والدتها قائلة: كارولين؟؟؟ ستذهبين وهذا العناد لين ينفع معي بتاتا هل فهمتي؟
كارولين بتذمر: ولكن أمي كاثرين ستشغلني طول هذه الإجازة و أنا لا اريد ذلك اريد الاستمتاع بوقتي
والدتها بجدية: بالطبع فقد اعتدتي على الكسل.....وتابعت بعتاب ولوم: انني المخطأة في ذلك فقد دللتك كثيرا.
كارولين بكل دلال: أمي!!!!!!!!!!!!!!!
والدتها: لن ينفعك ذلك الآن فستذهبين على جميع الأحوال.
كارولين بعصبية بالغة: لا ساذهب واقنع والدي بالامر فهو سيتفهمني بالتأكيد
والدتها: لا تتعبين نفسك عزيزتي فوالدك هو من قرر الأمر.......
كارولين بقهر: ولكنني لا أرغب بذلك؟
والدتها: من الأفضل ان تستسلمي للأمر ثم لم لا تنظرين للأمر من زاوية أخرى فسيكون بإمكانك رؤيتك أشياء جديدة ثم شقيقاتك منذ مدة لم تريهما وستكون فرصة لكي تجتمعن معا.......
كارولين: انت محقة أمي ولكن.......
والدتها: أيضا تستطيعين مساعدة كاثرين في الصغيرتين ليديا وديلا فهي تعاني منهما كثيرا تعرفين جيدا كم هي مشغولة مع انه كارلا تساعدها وأيضا شارلوت وماري.
تنهدت كارولين بضيق وقالت: يبدو انه لا مفر من الذهاب إلى هناك وعلي الآن ان الغي جميع مخططاتي مع صديقاتي لهذه الاجازة التي لا اعرف كيف ستكون.
ابتسمت والدتها: ستكون ممتعة من الأفضل ان تكوني متفائلة قليلا.
كارولين بتذمر: لا اعتقد ذلك.
ذهبت كارولين لغرفتها وهي تشعر بالغيظ والقهر وقررت الإتصال بصديقتها المقربة سوزي فضربت الرقم بسرعة وهي تكاد تبكي من القهر الذي تشعر به فعلى الرغم من ان كارولين مرحة جدا ومشاكسة ايضا الا انها لا تحب الانقياد وراء الأوامر الصارمة حتى في مدرستها الخاصة هي معروفة جدا لدى جميع المعلمات وغالبا ما تقوم بعمل مقالب بهن هي وصديقاتها لدرجة انهن صرن مثل العلكة في افواه جميع فتيات المدرسة ودائما الجميع يضحك على هذه المجموعة...............
كارولين بقهر كبير: سووووووووووووووزي
ضحكت سوزي:ماذا؟؟؟؟
كارولين: منذ متى والهاتف يرن وانتي لا اعلم بم مشغولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
سوزي: كارول لا تظلميني؟؟؟؟؟؟
كارولين: حسنا لم كل هذا التأخير في الرد على الهاتف إذن.
سوزي: بصدق كانت الخالة مارتا هنا وقد عانيت الكثير حتى مغادرتها
ضحكت كارولين كثيرا وقالت: حقا......لااستغرب اذن تأخرك في الردعلى الهاتف
سوزي: يا الهي كم هي فضولية هذه المرأة
كارولين: سوزي لا تنسي انها خالتك
ضحكت سوزي: لم انسى ذلك لكنها تقهرني بتصرفاتها الفظة...... والآن أخبريني لم هذا المزاج المعكر.
كارولين بضيق: اعتقد بان مخططاتنا لهذه الأجازة ليس لها فائدة.
سوزي بعدم تصديق:ولكن كارول ماذا تقصدين بأنه ليس لها فائدة؟ وضحي أكثر؟
باختصار اخبرت كارولين صديقتها سوزي عن ذهابها بالإجازة للاقامة لدى شقيقتها كاثرين. وحينما لم تعلق سوزي على شيء سألتها كارولين: والآن ما رايك؟
سوزي: بصراحة.
كارولين: أجل؟
سوزي: لو كنت مكانك لذهبت فورا...........
كارولين: سوزي انتي تقولين ذلك؟
سوزي: اجل انا اتدرين لماذا؟ لأن المكان هنا ممل وستستمتعين في الذهاب للمدينة ورؤية أشياء جديدة وكثيرة وأناس جدد أيضا أي أن فرصتك بالاستمتاع ستكون هناك اكتر بكثير.
كانت كارولين تستمع لحديث صديقتها وكأنها تسمعه اول مرة وشعرت كأن سوزي محقة في كل ما قالته لها ثم انها منذ فترة لم ترى كاثرين وكارلا والصغيرتان وهي تحبهما جدا خاصة ليديا اما الصغيرة ديلا فهي نكدة جدا ودائما تريد الحليب او احدا يقوم بحملها وكارلا غالبا ما تفعل ذلك لان ديلا تتقبل كارلا كثيرا.
ابتسمت كارولين وهي شعرت بانها بالفعل يجب عليها ان تذهب وان تحاول الاستمتاع بوقتها هناك وقد تحدث معها مغامرات شيقة مع الايام.
بعد ان اغلقت كاروين الهاتف عن صديقتها شعرت بالحماس للذهاب واخذ عقلها يشتغل بالأشياء التي ستأخذها معها من ثياب وغيرها.
كارولين تحب الموضة كثيرا وخاصة الثياب الجديدة ودائما تذهب للتسوق كل ما سنحت لها الفرصة فقررت ان تتسوق خلال أيام لترى ما الجديد,,,,,,,,,و بعيدا عن كل ذلك كارولين مجتهدة في دراستها وأبعد ما يكون عن رأسها الحب وتلك الأمور فهل ستتغير نظرتها لهذه الأشياء يوما يا ترى؟؟؟؟؟ سنرى ذلك في ما بعد؟؟؟؟؟؟
.................................................. ................

سيرينا نظرت بنظرة دونية إلى الخادمة وقالت لها: هاي أنتي؟
الخادمة: أجل آنستي؟
سيرينا: نظفي تلك البقعة جيدا؟؟؟؟؟
نظرت الخادمة الى الاتجاه الذي اشارت عليه سيرينا ولم تجد شيئا ومع ذلك قالت: بالتأكيد انستي سأتأكد من نظافته جيدا.
سيرينا: سنرى ذلك.
الخادمات في منزل السيد بيت كن معتادات على معاملة سيرينا السيئة لهن وهن يكرهنها كثيرا لانها متكبرة ومغرورة كثيرا ومع ذلك جميلة جدا وما يميزها حقا هوعيناها العسليتان الواسعتان وشعرها الحريري الأسود ذو الخصلات الرقيقة التي تحيط في وجههاالجميل ولكنها ايضا تحاول ان تبدو اكثر جمالا في مواد التجميل التي تضع منها بكثرة وذلك ما يعجب الآخرين بها عدا أليكس طبعا الذي يرى بان ذلك جمال اصطناعي اكثر منه طبيعي.
كانت سيرينا تسير في صالة المنزل التي في الطابق الارضي من المنزل الذي يكاد يكون أشبه بالقصر بفخامته وروعة تصميمه حينما اقتربت منها والدتها وقالت لها: ما بك تبدين منزعجة عزيزتي؟
سيرينا بضيق: اه أمي أشعر بأن أليكس لا يرغب في رؤيتي بتاتا؟
نظرت لها والدتها وقالت: ولكن ما الذي يدعوكي لقول ذلك؟
سيرينا: منذ متى لم يأتي لزيارتنا؟ كما سمعت بأنه قد غادر المنزل وأستقر في بيت خاص به في منطقة أخرى؟
والدتها بابتسامة واثقة: حبيبتي لا تتكدري هكذا انتي تعرفين طبيعة عمله جيدا كما انه ربما بدأ يفكر بعقلانية
سيرينا في حيرة: ماذا تعنين أمي؟
والدتها: أعني بأنه قد استقر على رأيه اخيرا بماانه قد استقر بمنزل خاص وذلك يعني بأنه يفكر في الزواج قريبا
سيرينا: اتعتقدين ذلك حقا؟
والدتها: بالطبع حبيبتي
سيرينا رفعت خصلة من شعرهاالناعم عن وجهها الجذاب وقال: آمل بان يكون ذلك صحيحا.
والدتها: المه الآن ماذا بالنسبة لحفلة عيد ميلادك...
سيرينا ستبلغ الثانية والعشرين من العمر قريبا وبالطبع بما انها الإبنة الوحيدة لوالديها فهي مدللة للغاية وكل طلباتها مجابة حتما ومن دون نقاش. والدها شخصية مرموقة في المجتمع ومعروف ولديهم الكثير من المعارف من الطبقات العليا وسيرينا لديها الكثير من المعجبين بالنسبة لوالدها لا يريدها ان تفكر بأليكس او باحد من العائلة فقد كان يرغب بان يزوجها لشخص أفضل من أليكس بكثير من ناحية المال والمركز الإجتماعي وغير ذلك ولكن زوجته مصرة على ان تتزوج ابنتها من ابن شقيقتها. وبالطبع والد سيرينا انصاع لأوامر زوجته فهو على الرغم من كل شيء يحبها.
سيرينا: سنقيمها في الفندق أليس كذلك أمي؟
والدتها بابتسامة: بالطبع عزيزتي وبأفضل الفنادق أيضا كان بامكاننا ان نقيمها هنا لكن......
سيرينا بثقة: مستحيل أمي لن أفعل ذلك سيأتي الكثير من المدعوين وأريد ان تبدو الحفلة مميزة.
والدتها: وماذا بالنسبة للثوب
سيرينا: لا تقلقي أمي سيكون كل شيء جاهز في وقته
والدتها: لنأمل ذلك؟
سيرينا: هل سندعو خالتي
والدتها: بالتأكيد و أيضا أليكس وبقية العائلة لا تنسي ذلك.
سيرينا: لا لن أنسى................
صعدت سيرينا إلى غرفتها التي تكاد تكون أشبه بجناح فنادق في حجمها وشكلها الفخم وأثاثها الراقي دخلتها وهي تفكر في الكثير من الذي يجب عليها عمله.
سيرينا كانت تدرس في الجامعة ولديها شعبية كبيرة ولكن بما انها لا تهوى الدراسة فقد أبعدتها عن فكرها تماما وهي تحاول فقط الأستمتاع بوقتها كيفما كان؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......

دانييلا بضيق كانت تحاول ايقاظ ابنتها ليزا دون فائدة فهي تنام بعمق دائما مع انها في حوالي السابعة من العمر لكنها كسولة جدا فكرت دانييلا بضيق: كيف ستصبح عندما تكبر يا ترى؟
خرجت من غرفة ابنتها وهي متضايقة فلما شاهدها لويس بهذه الحالة ابتسم وعرف ما بها وقال: تبدين متكدرة جدا.
دانييلا نظرت لزوجها وقالت: ابنتك ستصيبني بالجنون
ابتسم لويس وقال: ولكنك تعلمين جيدا ان الاطفال نومهم ثقيل.
دانييلا هزت راسها فتحرك شعرها الناعم معها برقة وقالت: كلا انها كسولة الولدان يلعبان في الحديقة منذ الصباح وهي ما تزال نائمة.........
لويس: دانييلا حبيبتي لا داعي لكل ذلك تعالي اتركيها نائمة ستستيقظ عندما يحلو لها لنذهب ونتناول القهوة معا على الشرفة الجو بغاية الروعة في الخارج...........
ابتسمت دانييلا وخرجت للجلوس معه وهي تفكر كيف ستخبره في المفاجأة التي لديها.
ناولتها الخادمة فنجان القهوة فشكرتها دانييلا واخذت بتناوله وهي تنظر لولديها التؤام وهما يلعبان في الحديقة بكل مرح كان يوم عطلة وليس لديهما مدرسة.......وكذلك ابنتها.....
لويس: دانييلا؟
نظرت له بابتسامة: أجل؟
لويس: بم تفكرين؟
دانييلا تعلم جيدا بان لويس ذكي جدا وقلما استطاع حد الكذب عليه. وضعت فنجانها جانبا وقالت: ولم تعتقد بانني افكر؟
لويس: عزيزتي وجهك مرآة صافية وكل تعابيرك تظهر بسهولة
ضحكت دانييلا وقالت: اعتقد بانه كان من الأفضل لك ان تدرس بالجامعة علم النفس؟
ابتسم لويس: اتعتقدين ذلك؟
دانييلا: أجل
لويس: إذن
دانييلا: ماذا؟
لويس: دانييلا
ضحكت وقالت: حسنا كنت افكر
لويس: بماذا؟
دانييلا بابتسامة عذبة: في طفلك القادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لويس بغباء: ماذا؟
ضحكت دانييلا وقالت: كما سمعت.
لويس شعر بسعادة فائقة وقال: هل انتي حامل؟
تورد وجه دانييلا وقالت: أأأأأأأأأأجل
لويس من سعادته بهذا الخبر قام حملها ودار بها وهي تضحك وتقول له: أرجوك لويس انا لا اتحمل ذلك تبدو كمن سيصبح أبا للمرة الأولى.
ضحك لويس وأنزلها وقال: اعذريني عزيزتي من شعوري بالفرحة الكبيرة
دانييلا بتردد: الست متضايقا
لويس: ومن قال ذلك؟
دانييلا: فقط شعرت بانك ستضايق
لويس بسعادة: كلا بل انا سعيد جداااااااا واريد طفلة هذه المرة.
ضحكت دانييلا وقالت: وما ادراني من الممكن ان يكون صبيا
لويس: لا بأس المهم ان تكوني بخير عزيزتي
دانييلا لم تتوقع ان يفرح هذا الخبر لويس لانهما اتفقا منذ فترة طويلة انه بعد ابنتهما روزالين لن ينجبا المزيد من الأطفال لذلك كانت دهشتها كبيرة عندماعلمت بانها حامل من جديد وشعرت بالخوف الكبير من لويس وتضايقت كثيرا لفكرة انه قد لا يرغب في الجنين والآن فقط شعرت بالراحة.......
.................................................

كارلا وبصوت كله نعاس: صباح الخير.
ابتسمت كاثرين ونظرت لشقيقتها التي كانت تبدو بشكل مضحك في ذلك الصباح شعرها منثور حولها بفوضى جميلة وخدودها مورة وعيناها الجميلتان تلمعان وكانت ترتدي بجاما وردية جميلة: صباح الخير تبدين متعبة ألم تنامي جيدا.
كارلا ابعدت شعرها الجميل عن وجهها وقالت وهي ترمي بنفسها على المقعد المريح في المطبخ الجميل بالشقة وقالت: كلا ليس كثيرا.
كاثرين: ولماذا؟
كارلا: كنت أدرس
كاثرين: عزيزتي كارلا نحن نتعبك معنا كثيرا أليس كذلك؟
كارلا: كاثرين لا تكوني سخيفة حسنا.
ضحكت كاثرين وقالت لها: خذي اشربي هذا انه ساخن وسوف تستيقظين جيدا
تناولت كارلا الكوب من شقيقتها وقالت: شكرا لك فانا بحاجة ماسة له ولكن أين البنات.
كاثرين: ديلا نائمة وليديا تشاهد التلفاز
كانت كاثرين تبدو أنيقة وجذابة ذلك الصباح في ثوب وردي يصل حتى ركبتيها وشعرها الذهبي يميل على خصرها برقة بالغة فابتسمت كارلا وقالت: كاثرين اعتقد بانك ستحصلين الكثيرمن المعجبين هذا اليوم.
ابتسمت كاثرين وقالت: لا يهمني ذلك بشيء وانتي تعرفين ذلك جيدا
كارلا بتردد: لم لا تفكرين........
كاثرين: كارلا لا يعني لا ؟
كارلا: حسنا لا تتضايقي كانت مجرد فكرة من اجل البنات فقط
كاثرين بجدية: بناتي وأنا التي ساربيهم واعتني بهما ......
كارلا باستسلام: عنيدة جدا
كاثرين نظرت لها من طرف عيناها وقالت: وانتي كذلك؟. أتذكرين ذلك الشخص الذي كان يريد الزواج بك وكاد يفعل المستحيل لتقبلي به.
كارلا باشمئزاز من دون قصد: لا تذكريني به رجاء
ضحكت كاثرين: لدرجة انه اقنع والدي بانه الشخص المناسب لك؟
كارلا: ولكنني أيضا فعلت المستحيل ليبتعد عني....يا له من شخص؟
كاثرين: لهذا اقول بانك عنيدة أيضا
ضحكت كارلا ووقفت قامت ببعض التمارين الرياضية وقالت: الساعة التاسعة يجب ان ننزل للعمل اعتقد بأن شارلوت وماري الآن في حالة لا يعلمها الا الله
ابتسمت كاثرين: ااجل محقة
كارلا: وماذا بالنسبة لديلا
كاثرين: ما تزال نائمة
كارلا: اتعرفين حينما تأتي كارولين ستكون لها فائدة هذه المرة
كاثرين: آمل ذلك
.................................................. ....

في المطار

كان آندي سعيدا ومرتاحا بوصوله مبكرا هكذا فهو منذ زمن لم يأتي لهذه المدينة إشتاق لها كثيرا وكان قرار العودة هو افضل قرار اتخذه وبالطبع نقل كل اعماله بحيث انه قرر الاستقرار في المدينة ولن يعود للرحيل ثانية.
كان لديه بيت جميل وأنيق في احدى الضواحي في جانب هادئ من تلك المدينة التي تعتبر مركزا تجاريا ضخما وبها الكثير إبتداء بالشركات والمكاتب الخاصة وإنتهاء بالمتاجر من جميع الأنواع........
إستقل سيارة صديق له كان على علم بموعد وصوله وطول الطريق وهو يشعر براحة غريبة لم يشعر بها منذ زمن بعيد.....كان بإمكانه ان يذهب فورا للمطعم لرؤية كاثرين من أجل الطفلتين لكنه فضل القيام بذلك بعد ان يرتاح من عناء السفر ويعد نفسه جيدا لهذه المواجهة التي يعتقدها بأنها لن تكون بسيطة ذلك ان آندي قام بتحريات بسيطة بالنسبة لكاثرين والصغيرتان وعرف من صديقه الذي قام بمعاونته في معرفة كل تلك الأشياء عرف ان كاثرين تدير المطعم برفقة شقيقتها وتعتني بالطفلتين بنفس الوقت....والشيء الذي يدعو آندي للاستغراب انه سمع بان كاثرين جميلة جدا ومع ذلك فهي تريد إعالة نفسها والبنات فقط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكر بتجهم" ترى كيف استقبلت الخطاب وما مدى وقعه عليها"
نظر بإتجاه البحر وفكر ثانية" أعتقد بأنني يجب ان افكر بالأسوأ في خصوص هذا الموضوع لا أريد أي مواجهة عنيفة في الوقت الحاضر كل ما أريده ان تحباني الصغيرتان ....كم انا متلهف لرؤيتهما..........:"
كلارك: آندي.؟
آندي: أجل؟؟؟؟
كلارك: لا تفكر كثيرا سيكون كل شيء بخير
آندي بضيق: اتعتقد ذلك؟ أنا لا اريد ان تعتبرني كاثرين أنني أريد أخذ البنات منها..
كلارك: آندي أليس ذلك ما تريده ؟
آندي: أريد رؤيتهما والعناية بهما......وكل شيء...اريد ان تكبرا وتنموا مثل جميع الأطفال.
كلارك بابتسامة: سيحدث ذلك صدقني ولكن لا داعي لكل هذا التشاؤم والخوف وبالتأكيد كاثرين لن تمنعك منهما فهي ليست سيئة لتلك الدرجة.....
آندي: اتمنى ذلك.
كلارك: أما زلت تفكر به؟
آندي بحزن: بالطبع فهو كان شقيقي الوحيد والأكبر
كلارك: رحمه الله
آندي: شكرا لك........
اخذ كلارك يقود السيارة وهو يفكر في شقيق آندي بيتر كان رجلا طيبا بكل معنى للكلمة.......... أما آندي فقد عاد بذكرياته للوراء حينما كان ما يزال مراهقا صغيرا وكان بيتر يراعي شوؤنه خاصة بان والدهما قد توفي مبكرا وترك كل شيء لهما ولوالدتهما التي حزنت كثيرا على فقدان زوجها........الطيب.
.................................................. ................

ليديا: هههههه خالتي انظري ديلا لقد امتلئ وجهها بالآيس كريم.....
نظرت كارلا للصغيرة ديلا التي كان وجهها الطفولي الصغير مليئا بالشوكلا وبدى شكلها مضحك جدا وهي تبتسم بكل براءة فقالت كارلا وهي تضحك: حبيبتي ما هذا؟؟؟؟؟؟
ديلا قالت جملة غير مفهومة وهي تضحك فضحكت ليديا على شقيقتها وقالت لها: هذا يكفي سأخبر أمي......
كارلا بضيق: ليديا كوني هادئة قليلا....
ليديا قفزت فوق خالتها التي كانت جالسة على الأرض ترتب ألعابهما وهي تضحك فحملتها كارلا وقالت لها: ليديا هل أخبر كاثرين بأن تضعك مع الفئران.....
نظرت لها بخوف وقالت: كلا كلا لا تفعلي ذلك.
ابتسمت كارلا ابتسامة شريرة وقالت: اذا كررتي افعالك هذه فسأخبرها حتما......
ليديا: لا لا لن افعل ذلك بتاتا...........
كارلا وضعتها بجانبها وقالت لها: حسنا هذا جيد كوني فتاة مطيعة ولطيفة هكذا أريدك......
بعد ان رتبت كارلا ملابس و أشياء الطفلتين تركتهما قليلا تلعبان معا في الغرفة المخصصة لهم في الطابق السفلي من المطعم بحيث تكونان قريبتان من والدتهما وخالتهما بنفس الوقت........
شارلوت كانت تبدو متضايقة وممتعضة بطريقة ما فنظرت لها كارلا باستغراب واقتربت منها قائلة: شارلوت ماذا بك؟
شارلوت: لا شيء آنستي
كارلا: شارلوت انا اعني ما اقول ماذا بك هل تشتكين من شيء ما ام هل ضايقك أحد.....
شارلوت هزت رأسها بضيق وقالت: أجل ذلك الجالس هناك......
نظرت كارلا بالاتجاه الذي أشارت إليه شارلوت فشاهدت شابا يبدو في العشرينات ذا مظهر مشع وأنيق ولكنه كان ينظر لها بشكل غريب وفهمت كارلا الذي عانته شارلوت وقالت لها: حسنا اذهبي واخدمي زبونا آخر أنا سأتصرف.
شارلوت: ولكن آنستي........
كارلا: هيا شارلوت
شارلوت: حسنا
كارلا كانت ذات شخصية قوية ورقيقة بنفس الوقت ولكنها عند الضرورة تشحذ كل قوتها في مواجهة أي شيء وبكل لطف اقتربت من ذلك الشخص وقالت: هل ترغب في شيء محدد يا سيد؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم ذلك الشاب ابتسامة سخيفة مثله وهو ينظر لها من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها بأعجاب وقال: عجبا أتعملين هنا.
كارلا وبضيق من نظراته قالت: أجل هل لديك مانع في ذلك؟
الشاب بوقاحة: بالطبع فأنتي تستحقين ان تكوني أميرة بدل العمل في هذا المكان فانتي جميلة ولدرجة كبيرة يا عزيزتي
كارلا بعصبية حاولت ان تسيطر على أعصابها قالت: اسمعني جيدا هذا المكان له سمعته فإذا لم تكن ترغب في شيء ما فمن الأفضل لك ان.............
قاطعها بأن أمسك بذراعها بقوة وقال: أنتي لا تعنين ذلك حقا يا حلوة أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
كارلا شعرت بالألم في ذراعها من إمساكه ذراعها في تلك الطريقة ولكنها لم تكن تريد ان تتسبب في حدوث مشكلة كبيرة في المكان فقالت وهي تشعر بالألم: اتركني الآن........
ضحك بابتسامة وقال: شرط ان تجلسي معي يا حلوتي................
قاطعه صوت صارم وقوي بنفس الوقت وهو يبعد ذراعه بقوة عن الفتاة وقال له: ومن قال بأنها ستجلس مع أمثالك.......
كارلا تنهدت براحة حينما رأت أليكس يأخذ الشاب ويخرجه من المكان بدون ان يلفت انتباه احد ما والا كانت ستحدث فضيحة حتما في المكان......
نظرت لذراعها التي احمرت بسرعة من امساكه لها بتلك الطريقة المؤلمة وقالت: يا له من سخيف........
أليكس بعصبية وضيق قال من خلفها: هل أنتي بخير؟
إستدارت كارلا برقة وقالت بخوف: أجل؟
أليكس نظر لذراعها فتابعت قائلة: ماذا فعلت به؟
أليكس هز كتفيه وجلس على أحد المقاعد وقال: أرسلته مع إحدى رجال الشرطة كي لا يعود لفعل ما فعله ثانية ولكن هل انتي متأكدة انك بخير؟
كارلا: بالطبع... سيدي لا اعرف كيف أشكرك لقد.........
قاطعها أليكس قائلا بجدية: هل يحدث ذلك كثيرا؟.
كارلا: ماذا؟
أليكس: الذي رأيته؟
كارلا صمتت ففهم أليكس وقال: لم لا تقدمين بلاغا للشرطة
كارلا: لا اظن بان ذلك سينفع مع أمثاله
أليكس: انتي مخطأة بإمكانهم أن يضعوا له حدا
كارلا: ربما.........والآن أخبرني بم أخدمك لقد أزعجتك أليس كذلك؟
أليكس دعاها للجلوس وعلى الرغم من ترددها الواضح الا انها جلست بناء على الحاحه وقال: هذا افضل انتي لم تزعجيني لقد كان لدي عمل قريبا من هنا فمررت لأتناول قهوة قبل عودتي للعمل فلديكم هنا كل شيء مميز.
ابتسمت كارلا ابتسامتها الجذابة وقالت: يسرني ان كل شيء اعجبك هنا........
ابتسم أليكس لدى رؤيته خدودها الموردة وعيناها اللامعتان وقال: بالطبع كل شيء أعجبني كل شيء,
كارلا احمر وجهها لأنها شعرت بانه قصدها في كلامه خاصة انها جميلة بل اكثر من ذلك بكثير. وبالحال وبكل نشاط ذهبت لأحضار قهوة له وهي تشكره في نفسها لقدومه في الوقت المناسب وانقاذها من ذلك الوحش البشري....
أما أليكس فقد كان يراقب كل حركة تتحركها كارلا وهي تنتقل كالزهرة من مكان إلى آخر وابتسم بلطف حينما شاهد طفلة صغيرة جدا بين ذراعي كارلا تتحرك بكل رقة مثل الدمى وهي تضحك بكل براءة ...... كان شكل كارلا وهي تحمل الطفلة ديلا بين ذراعيها جميل لدرجة كبيرة بشكل يدعو للاعجاب اذ ان دور الأم يناسبها كثيرا وبما ان ديلا شقراء الشعر مثل خالتها وتشبهها كثيرا فكانت تبدو كأنها ابنتها......
أخذ أليكس يتناول القهوة وهو ينظر حوله بفضول ثم رأى شخصا يدخل المكان أنيق جدا وهو يعرفه منذ زمن.....................
من هو هذا الشخص الذي رآه أليكس؟؟؟؟؟؟ وهل من الممكن آن يكون آندي ؟؟؟؟؟
ماذا سيحدث حينما تلتقي كاثرين في آندى؟؟؟؟؟؟
كارلا هل من الممكن ان تحب أليكس؟؟؟ وهو هل من الممكن ان يحبها أيضا؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيكون هناك عوائق تقف في وجه هذا الحب البرئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين هل ستتمع بإقامة طيبة لدى شقيقاتها وهل ستغزو حياتها المغامرات من بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذ1 واكثر في تكملة الجزء

بتمنى هالجزء يعجبكم

أميره الورد 18-09-07 06:12 PM

يسلمووووووووووووو

ونتظر البارت الجاي حبيبتي

بحر الندى 18-09-07 08:23 PM

ربي يسعدكـ و يوفقكـ
ومتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعه معكـ بكل شووق

^_^

Blue Eyes 25-09-07 09:20 AM

تكملة الجزء الثاني

أليكس بفرح كبير اخذ يتحدث مع آندي الذي تفاجأ بوجوده في المطعم آنذاك وبالطبع بما ان آندي وأليكس صديقان فقد لغى أليكس كل ما لديه من أعمال تلك الساعة من الزمن كي يتفرغ لآندي الذي يعتبره اكثر من صديق بل اخ ، صديقان منذ الطفولة والدراسة والثانوية ايضا لكن الايام فرقت ما بينهما وتفرغ كل شخص منهما لما لديه من أمور في حياته ولكن هذه الصدفة كانت رائعة لكليهما وكأن صداقتهما عادت وتجددت............
كارلا التي راقبت المشهد من بعد كانت تشعر في حيرة وإستغراب من طريقة إلتقاء أليكس بذلك الشخص الذي دخل المطعم كان شخصا وسيما او بمعنى أدق جذابا شعره بني بشكل خفيف مرتب وعيناه خضراوان متلألأتان وكان طويل القامة متين البنية باختصار في غاية الجاذبية..........
ماري: انسة كارلا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا التي كانت منسجمة على غير المعتاد في مراقبة الزبائن قالت بضيق: ماذا؟
ماري: انستي السيدة كاثرين تريدك؟
كارلا: حسنا اتية............
ماري باستغراب: هل كل شيء على مايرام؟
كارلا استدارت وقالت بابتسامة: اجل ماري واسفة اذا كنت ضايقتك
ابتسمت ماري وقالت: اه لا تعتذري لم يحدث شيء
كارلا: اين الصغيرتان
ماري: ديلا مصرة ان تحملها السيدة كاثرين لكنها مشغولة جدا وليديا تشاهد التلفاز.
كارلا: حسنا انتبهي للزبائن جيدا
ماري: بالتأكيد انستي.
كارلا شعرت بأنها فضولية على غير المعتاد اذ لم يكن من طبعا الوقوف لمشاهدة الزبائن ومراقبتهم بهذا الشكل شعرت بالخجل من نفسها لكن الفضول له دوره؟؟؟ من هو هذا الشخص؟؟؟ وماذا يكون بالنسبة لأليكس؟؟؟ هذا ما كانت تريد كارلا ان تعرفه.
كاثرين: كارلا اسمعي اريد منك ايجاد شخص اخر لمساعدتنا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: فتاة اخرى
كاثرين: اجل؟
كارلا: اتدرين اعتقد بانك محقة نحتاج فتاة اضافية للعمل معنا.
كاثرين: ليس للمطعم؟
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت كاثرين: كمربية من أجل ديلا وليديا تعرفين نحن دائما مشغولات عنهما ثم انت تساعدينني بما يكفي كما انه لديك دراستك حتى انني ابعدتك عن الاجازات
كارلا: كاثرين لا تقولي ذلك انتي شقيقتي الكبرى وانا احبك كثيرا وعملي هنا لا يضايقني بتاتا بالعكس انا سعيدة جدا معكن........انتي والطفلتان.
كاثرين: حسنا ماذا بالنسبة للمربية؟
كارلا بتفكير: لا ادري لم لا تنتظرين قدوم كارولين للمساعدة؟
كاثرين: كلا لانني اعرف شقيقتنا العزيزة جيدا لا تستطيع تحمل مسؤولية البنات وهي تهتم بنفسها اكثر لذا حاولي ايجاد فتاة اخرى.
كارلا: حسنا سأحاول وبأسرع وقت
كاثرين: ذلك افضل، ثم تعالي هنا
ضحكت كارلا: ماذا لم تنظرين بهذه الطريقة.
كاثرين: لما لم تخبرينني عن ذلك الشاب؟؟؟؟؟؟؟
كارلا لم تكن ترغب بان تتضايق كاثرين لذلك لم تخبرها فقالت بارتباك: ومن اخبرك؟
كاثرين بجدية: علمت فقط انظري كارلا انتي شقيقتي الصغرى واخاف عليكي كثيرا وكان من المفترض ان تخبرينني بالذي حدث اليس كذلك؟
كارلا: ليس بالأمر المهم؟
كاثرين: كااااااااااارلا
ابتسمت كارلا: حسنا حسنا لن يتكرر الأمر
...............................................

أليكس بابتسامة واسعة: لقد تغيرت كثيرا......
آندي بهدوء: لا شيء يبقى على حاله.
أليكس: أجل بالتأكيد
آندي: حسنا وماذا بالنسبة لك ألم تتزوج بعد.......
أليكس بجدية: كلا
ضحك آندي: ما بك تكدرت فور سماعك بهذا الموضوع.
أليكس اخبره باختصار عن رغبة والدته الشديدة في الزواج من ابنة خالته سيرينا وهو لا يحبها بتاتا...........
آندي: ولم كل هذا الاصرار.
أليكس: امي تعتقد بانها الفتاة المناسبة لي؟؟؟؟؟
آندي: جميع الامهات يعتقدن ذلك........ولكن هل تحب فتاة أخرى؟؟؟؟
أليكس بابتسامة صافية: ليس الأمر كذلك اذ ليس لدي الوقت لهذه الامور ثم انا مشغول دائما في في مكتبي او بالقضايا العالقة.
آندي بنظرة ماكرة: هل ستقنعني بأنه لم تلفت انتباهك اي فتاة على الإطلاق.
ابتسم أليكس ولم يدرك بأن الحب بالفعل قد بدأ يغزو كيانه جاء ليقول: لا ...... حينما رأى كارلا تتحرك بخفة ونعومة تساعد الجميع وشعرها الذهبي الطويل يتمايل برقة بالغة حولها بحيث يبدو كالذهب اللامع عند وقوع أشعة الشمس عليه........بالإضافة إلى ابتسامتها العذبة وشكلها الرقيق جدااااا وهي تحمل ابنة شقيقتها..........
انتبه آندي لنظرات أليكس لتلك الفتاة الحسناء التي تقدم الحساء لإمرأة من الزبائن وذهل مما رآه اذ انها اكتر من حسناء جمال وبراءة لم يرها آندي بأي فتاة من قبل.........
إنتبه أليكس لنظرات آندي وشعر ببعض الغيرة لم يدرك لم وحاول ان يلفت انتباه آندي عن كارلا التي تمنى لو تختفي من الصالة لبعض الوقت وقال: إذن ستعود للإقامة في المدينة.
رجع آندي بنظراته إلى أليكس وهويضحك وشعر بان أليكس يحاول ان يبعده عن رؤية الفتاة وقال: بالطبع..أتدرك شيئا؟؟؟؟؟؟
أليكس بقهر: ماذا؟
آندي: اعتقد بان الحياة في هذه المدينة ستعجبني كثيرااااااااااااااااااا
أليكس: ولم تقول ذلك؟
ابتسم آندي: لان بها فتيات بغاية الجمال.......كتلك.... وأشار إليها بالأصبع...... وهنا قال له أليكس ببرود: آندي من فضلك اترك الفتاة وشأنها ثم هي شقيقة صاحبة المكان؟
آندي بصدمة: ماااااااااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس باستغراب: ما بك؟؟؟؟؟؟؟
آندي: أليكس أعد ما قلت قبل قليل.....
أليكس مندهش اكتر ولم يفهم ماذا يجري: قلت انها شقيقة صاحبة المكان ما بالك؟
آندي: هل انت متأكد.
أليكس: بالطبع
آندي جاء ليقول شيئا ما عندما شاهد فتاة جميلة ذات جدائل ذهبية طويلة تركض في نهاية الصالة بكل براءة في ثوبها الازرق وهي تضحك وتقول بصوت عالي لدرجة ان الجميع سمعها وابتسم كانت تنادي خالتها: كاااااااااارلا خالتي الحلوة........
ضحكت كارلا واحمر وجهها لانها كانت تقدم العصير لرجل عجوز وضحك على براءة الطفلة فقالت لها وهي تلعب في شعرها الجميل: ماذا بك يا حلوتي؟
ليديا: هناك هاتف لك؟؟؟؟؟؟
كارلا باستغراب: هاتف؟؟؟؟ ممن يا ترى؟
ليديا بدلال: ماما تقول بأنها صديقتك دوروسي.......
كارلا بابتسامة: حسنا ساذهب لاتحدث معها واذا بقيتي هنا لا تزعجي احدا حسنا حبيبتي
ليديا بدلع: بالطبع فانا فتاة كبيرة الآن
ضحكت كارلا: اجل كثيرا..........
وذهبت بسرعة لتجيب على الهاتف اثناء هذا الوقت كان أليكس وآندي ينظران للصغيرة التي تتحرك حولهم بفضول ورقة مثل فراشة الربيع ابتسم أليكس وقال لها: يا حلوة
ليديا نظرت له وهي تلعب في ضفائرها الجميلة: ماذا تريد؟
ابتسم آندي وهو يرى فيها نسخة صغيرة من خالتها وقال: طفلة راااااااااائعة
اليكس: اجل اترى انها تشبه خالتها كثيرا
آندي: نسخة اخرى منها ترى هل والدتها جميلة
ليديا بعفوية الأطفال: ماما جميلة جدا جدا
ضحك آندي وقال: حقا
ليديا هزت رأسها وجاءت لتذهب فقال لها آندي: صغيرتي هل والدتك مشغولة الآن.....
ليديا: لا اعرف,.
بعد ذهاب الصغيرة علت ملامح آندي الجدية والتفكير العميق فقال له أليكس: الآن ستخبرني ماذا كنت تقصد بأسئلتك الغريبة هذه.
آندي نظر لأليكس بجدية وبأختصار شديد قال له كل شيء وبالطبع فإن أليكس تفاجأ أكثر من آندي بكثير لعدم معرفته بكل ما قاله له آندي اذ لم يكن يعلم بان زوج كاثرين المتوفي هو شقيق آندي....وبالطبع فإن آندي أيضا إستغرب معرفة أليكس في كارلا فأخبره أليكس باختصار بأنها مجرد معرفة لا اقل ولا اكثر من ذلك......
نظر آندي لأليكس نظرة عميقة وقال بابتسامة: فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس بتردد: بالطبع وماذا تعني بهذه النظرة؟؟؟؟؟؟؟
آندي: عزيزي أليكس يبدو انك لم ترى نفسك جيدا كيف كنت تنظر للفتاة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان كلام آندي صحيحا ولكن أليكس لم يشأ ان يستزيد آندي في الكلام وقال له: حسنا إذن أخبرني ماذا ستفعل بالنسبة للموضوع؟..
آندي فهم ان أليكس لا يريد الاستزادة في الموضوع فتفهم الأمر وقال: لا اعرف حقا ولكن يجب علي مقابلتها فعلا....
نظر أليكس لساعة يده وقال: اسمع قد نلتقي لاحقا على العشاء ربما لان لدي اكثرمن موعد ولا استطيع التأخر اكثر.
آندي: حسنا لا بأس هنا .......
أليكس: أجل
ابتسم آندي ولم يعلق بشيء فقال له أليكس: وستخبرني بكل شيء حدث معك؟؟؟؟؟
آندي: بالتأكيد؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ذهاب أليكس لمواعيده ومقابلاته حمل آندي كل شجاعته وطلب من ماري التي تقدم الطعام في الصالة ان تخبره اين مكتب كاثرين لأنه يريد مقابلتها وبما ان ماري كانت لأول مرة تراه بها طلبت منه الإنتظار قليلا في الممر الداخلي حتى تخبرها........وبينما ذهبت ماري لتخبر كاثرين بأن هناك شخصا يريد مقابلتها آندي نظر بسعادة إلى الصغيرتين الرائعتين اللتان كانتا تحملان الدمى وهما تنظران نحوه بفضول وبراءة قال لهما بابتسامة: انتما جميلتان جدا........
وفكر" يالي من محظوظ بوجود ابنتي اخ بهذا الجمال لا ألوم أليكس لنظرته إلى خالتهما فهي اكثر من جميلة"
كان آندي يتأمل الصغيرتين وهو يفكر حينما أتت ماري وقالت له: سيدي السيدة كاثرين بإنتظارك؟
ابتسم آندي وقال: شكرا لك؟
ماري: العفو.........
اصطحبت ماري الطفلتين للغرفة لكي تقدم لهما الحلوى وتجلسهما وهي تفكر في هذا الشخص الغريب انه وسيم جدااااا وهي تتسائل بم يا ترى يريد كاثرين؟؟؟؟؟
طرق آندي الباب بكل لطف وعندما سمع صوت كاثرين الرقيق وهي تطلب منه الدخول ابتسم بلطف ودفع الباب بهدوء ودخل.............
كاثرين كانت تعمل على مجموعة من الأوراق التي أمامها ولم تكن منتبه كثيرا لذلك الشخص الواقف أمامها يتأمل بهذا الجمال الذي جعله يغرق في تفكير عميق وعندما رفعت عيناها عن الأوراق واجهتها نفس العينان عينا زوجها المتوفي لكن مع بعض الإختلاف ولكن لم يكن هناك من داع لكي تسأله من هو إذ انها عرفت انه شقيق زوجها .........
آندي عندما لاحظ الدموع التي في عيونها الجميلة ابتسم وقال: يبدو ان شقيقي العزيز كان محظوظا حقا بك كاثرين..
كاثرين لم تعلق بشيء أخذت تلعب في دبلتها الذهبية التي لم تبعدها بعد عن أصبعها وقالت بعد لحظات من الصمت: تستطيع الجلوس........
آندي: كاثرين؟
كاثرين: أجل؟
آندي: هل أنتي متضايقة من وجودي؟
كاثرين بتردد: كلا بلى اه لا اعرف الأمر فقط حسنا أريد توضيحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندي: بالنسبة لي أليس كذلك؟
كاثرين: بالتأكيد فهو لم يذكرك يوما..........
آندي بابتسامة حزينة: بالطبع يجب ان اشرح لك الأمر برمته وعندها من الممكن ان تعذريني وتعذريه.......

وللجزء بقية

lwesa 25-09-07 05:09 PM

كمليها مستنييتك يللا قبل منزهق بسسررعه اوكي؟
جاوبيني مستنياكي
على فكره انا نزلت ملخص لقصه كتبتها واسمها قدرنا معا اتمنى تقاي الملخص وتعطيني رايك اكملها ولا لا بسرعه مستنياكي جاوبيني اوكي؟

lwesa 25-09-07 06:04 PM

كمليها مستنييتك يللا قبل منزهق بسسررعه اوكي؟
جاوبيني مستنياكي
على فكره انا نزلت ملخص لقصه كتبتها واسمها قدرنا معا اتمنى تقراي الملخص وتعطيني رايك اكملها ولا لا بسرعه مستنياكي جاوبيني اوكي؟]

غردينيا 25-09-07 06:05 PM

قصه شكلها رررررررررررروعه

Blue Eyes 26-09-07 11:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lwesa (المشاركة 982331)
كمليها مستنييتك يللا قبل منزهق بسسررعه اوكي؟
جاوبيني مستنياكي
على فكره انا نزلت ملخص لقصه كتبتها واسمها قدرنا معا اتمنى تقاي الملخص وتعطيني رايك اكملها ولا لا بسرعه مستنياكي جاوبيني اوكي؟

تسلمي على مرورك الحلو وإن شاءالله بتعجبك الرواية للأخير
وإن شاءالله بقرأ روايتك بقولك رأيي فيها.....:welcome_pills1:

Blue Eyes 26-09-07 11:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غردينيا (المشاركة 982349)
قصه شكلها رررررررررررروعه

تسلمي مرورك الأروع وإن شاءالله بتعجبك للأخير..:Thanx:

Blue Eyes 26-09-07 11:23 PM

:flowers2:
تكملة الجزء الثاني

استمعت كاثرين إلى آندي حتى النهاية ومع أنها شعرت ببعض التعاطف معه إلا انها بعد لم تشعر بالراحة تجاهه كانت تشعر بشيء غريب يلوح في الأفق لا تدري ما هو؟؟؟؟؟
آندي الذي لاحظ حيرتها وترددها قال: كاثرين اعلم بأن هذا الأمر برمته ما يزال غريبا عليكي لكن اعتقد بانك ستعتادين على وجودي لانني لست انوي ان ابتعد عن البنات بتاتا.......
كاثرين كانت تتوقع ذلك فسألته: ماذا تعني؟
آندي: كما ترين من حقي ان ارى الصغيرات أليس كذلك؟
كاثرين بلعت ريقها من الخوف الذي تشعر به: أجل وانا لن امنعك من ذلك بكل تأكيد
آندي: ماذا بك؟؟؟؟ ألا يروق لك الأمر؟
كاثرين بارتباك: لا ليس كذلك انما لا اعرف هل من الضروري ان تخبر البنات بأنك عمهما؟
آندي باستغراب: بالطبع يجب ان افعل ذلك هل لديك اعتراض؟
كاثرين: لا اعرف لكن.........
آندي بجدية: كاثرين ............
وقبل ان يكمل آندي كلامه كانت كارلا تدخل الغرفة وهي تقول في مرح: كاثرين اتدرين ما........
شعرت كارلا بالحرج والخجل ذلك انها لم تكن تعلم بوجود احد لدى كاثرين فقالت باسف: حقا اسفة لم اكن اعلم بانك مشغولة.....
ابتسمت كاثرين بحزن: لا داعي للاعتذار اقدم لك آندي شقيق.........
كارلا بدهشة سرعان ما اختفت قالت: اهلا بك ادعى كارلا.( دهشتها كانت لأنها رأته جالس عند الظهيرة مع أليكس وذلك ما تركها في حيرة كبيرة)
آندي بابتسامة اعجاب: شكرا لك كارلا
كارلا كانت تنظر باستفسار الى شقيقتها التي تبدو بشكل ما حزينة ومتألمة او بمعنى أدق منزعجة. كارلا كانت مستغربة لانها لم تعرف بان آندي قد وصل أخيرا أخذت تدقق به من طرف عيونها وهو لاحظ ذلك واكتفى بابتسامة اخجلتها وقالت بارتباك: حسنا كاثرين سأذهب لأتابع العمل.... وخرجت مسرعة اما آندي فقال وهو يضحك: شقيقتك لطيفة جدا
ابتسمت كاثرين قائلة: اجل والبنات يحببنها كثيرا
آندي برقة غريبة: ولكنك ايضا جذابة وحلوة اتدرين شقيقي حقا كان محظوظا جداااااا بك
تورد وجه كاثرين وقالت: شكرا لك
آندي: هل أستطيع أن ارى الصغيرتان ولو قليلا الآن قبل ذهابي.....
كاثرين: بالطبع....
وقفت كاثرين وبكل رقتها المعتادة خرجت لتحضر الصغيرتين بينما بقيت عينا آندي عليها رائعة كلمة قليلة على كاثرين اذ انها تبدو اصغر من ان تكون أما جذابة وانيقة ورقيقة جداااااااااا.....
ابتسم آندي وابعد هذه الأفكار عن رأسه وقال: لا اعلم ماذا حل بي انا؟؟؟؟؟؟؟اعتقد بانني بحاجة للراحة فعلا بعد هذا اليوم المتعب.....
قاطع أفكاره دخول كاثرين وهي تحمل الصغيرة ديلا والصغيرة ليديا ملتصقة بها تسير قربها ابتسم آندي لدى رؤيتهما وهو يفكر بانهما تشبهان والدتهما وخالتهما أيضا.......
كاثرين: ليديا حبيبتي اذهبي وسلمي على عمك هيا
ليديا: عمي؟؟؟؟؟
ابتسم آندي وقال: اجل الم ارك عند الظهيرة
ليديا بتفكير: اجل هناك
ضحكت كاثرين: اين هناك؟
ضحك آندي: في الصالة؟ كانت تقوم بجولة هل تفعل ذلك كثيرا؟
كاثرين: دائما
حمل آندي ليديا وقبلها برقة: انت جميلة جدا يا حلوتي.......
ليديا ا بتسمت بخجل واقتربت كاثرين من آندي وقالت له: وهذه الصغرى والمدللة هي ديلا.....
ابتسم آندي بسعادة لأنه يحب الأطفال كثيرا وقال: انهما رائعتان مثل والدتهما...
كاثرين بابتسامة خجولة: شكرا لك
عندما خرج آندي كان يشعر بالراحة والقلق معا شعوره بالراحة من ان كاثرين طيبة ولطيفة ومتفهمة لكن شعوره بالقلق هو ذلك الاحساس الغريب الذي شعر به عندما نظر في وجهها الرقيق.........
وايضا على الرغم من انهما كانا متفاهمين قليلا الا انه كان يريد اكثر من رؤية الصغيرتين في المطعم بل كان يريد اخذهما لتقيما معه وأيضا لتسكنا معه وبان يتكفل في مصاريفهما، لكنه لم يشأ فتح هذا الموضوع بالوقت الحالي كي لا يزيد الأمر صعوبة وسوءا لانه شعر بان كاثرين لن تستسلم لهذا الأمر بسرعة ومن الممكن ان تحدث بينهما المشاكل في حال قال لها ما يريد بالظبط فقرر الإنتظار قليلا.......................
أيضا شعور القلق كان لدى كاثرين حتى بعد خروج آندي من عندها مع انها وجدته طيبا ولطيفا واحب البنات وهما ايضا احبتاه الا انها شعرت بأن الأيام القادمة ستحمل الكثير بالنسبة لها ولبناتها......
وجدته أيضا وسيما جداااااوبغاية الأناقة لكن هل المظهر الخارجي يدل على الشخص من الداخل؟ هذا ما يحير كاثرين..
كارلا بابتسامة: الحلوة بم تفكر؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين تورد وجهها وقالت: لا شيء
كارلا: كاثرين اتفكرين بذلك الوسيم؟
احمر وجه كاثرين اكثر وضحكت بارتباك: كارلا لا تكوني سخيفة......
ضحكت كارلا ونظرت إلى دبلة كاثرين الذهبية وقالت لها: متى ستبعدينها عن اصبعك؟
كاثرين بحزن: لا اعلم؟
كارلا: بصدق,,,,,,,,,,
كاثرين: كارلا ماذا تريدين ان تقولي؟
كارلا: حسنا اعتقد بان آندي سيكون أبا رائعا للصغيرتين.....
كاثرين وكأن احدا ما سكب فوق رأسها ماءا مثلجا: مااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا بارتباك قالت حينما لاحظت الغضب الذي على ملامح وجه كاثرين الرقيق وقالت: ان انها مجرد فكرة فقط؟؟؟؟؟؟
كاثرين بضيق كبير: كارلا من الأفضل ان تعودي لعملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: كاثرين انا اسفة لم اكن اقصد......... وخرجت مسرعة وهي تشعر بأنها غبية جدااااااااااا.......
..........................................

في ناحية أخرى كان أليكس يعمل لكن فكره ليس معه كان يفكر في آندي ومقابلته له من بعد هذا الوقت الطويل وأيضا يفكر في كارلا والأشياء التي تحدث معها وصورتها البريئة تتراءى له أينما إستدار وفي الصغيرتين الرائعتين وأيضا في كاثرين............
إنزعج حينما رن هاتفه الخاص بازعاج اكثر من انزعاجه في التفكير في أشخاص لا يمدون له حتى بصلة القرابة.....
نظر للرقم وتنهد بضيق كان رقم ابنة خالته سيرينا متى ستفهم هذه متى؟؟؟؟ فكر وهو يشعر بالحيرة لا يعرف ان كان عليه الرد عليها ام لا يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالأخير قرر ان يرد لكي يعرف ماذا تريد اول ما رفع سماعة الهاتف لكي يجيب قالت له بعصبية: مرحبا؟؟؟؟؟
أليكس بضيق: أهلا سيرينا كيف الحال؟
سيرينا بضيق اكثر: تصور انني لست بخير
أليكس ببرود: ولماذا؟؟؟؟؟
سيرينا لاحظت نظرة البرود في صوته فقالت: لماذا لم تجب حتى الآن انا وقتي ضيق؟؟؟؟؟
أليكس: مشغول جدا وانت تعرفين بانه ليس لدي الوقت لأضيعه والآن اخبريني ماذا تريدين؟؟؟
سيرينا: أليكس هلا تحدثت معي بهدوء من فضلك
أليكس: سيرينا
سيرينا شعرت بانه غاضب وبانه لا يريد التحدث معها وذلك ما ازعجها فعلا فقالت: حسنا لن اضيع وقتك في الكلام من دون فائدة ترجى او بحديث لا يعجبك؟
أليكس: إذن ما الأمر؟
سيرينا: خلال يومين عيد ميلادي.....
أليكس: اجل اذكر ذلك لا داعي لكي تذكريني
سيرينا وهي على حافة الانفجار من الغيظ: فقط هاتفت لكي أذكرك بأنك مدعو إلى حفلتي والتي اتمنى بالفعل ان تحضرها وان لا تخيب املي كالمرة السابقة.
أليكس صمت قليلا ثم قال بعد ذلك: ساحاول
سيرينا بعناد: كلا عدني بالقدوم
أليكس بجدية: سيرينا قلت لك سأحاول لن اعد بشيء قد لا استطيع ان افي به؟
سيرينا: ؟؟؟؟؟؟
أليكس: إذا لم اكن مشغولا فمن المؤكد انني سأحضر.
سيرينا بضيق: حسنا مثلما تريد.......
أغلق أليكس الهاتف بكل عصبية وبرود كان يكره شيء اسمه سيرينا انها لا شيء بالنسبة له وحتى لو فكر في الزواج يوما فيجب ان يحب الفتاة التي سيتزوجها وهنا لاح له طيف كارلا ثانية بكل رقتها وضحكتها الناعمة وشكلها الجذاب......ابتسم وعاد ليتابع عمله وهو يتسائل كيف دخلت هذه الفتاة في فكره بسرعة مع انه يتعامل مع الكثيرات من الزبائن لديه لكونه محام الا انه ولا واحدة فيهن استطاعت ان تحتل ولو جزء بسيط من تفكيره.......مثل كارلا؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزء الثالث

بعد مرور يومين على الأحداث السابقة

كارولين بتذمر نظرت إلى أشياءها التي أعدتها في الحقيبتين لكي تأخذهم معها حينما تذهب للإقامة لدى شقيقتها كاثرين قالت لوالدتها التي كانت ترتب معها: أمي أعتقد بأن الحقيبتان لن تكفيا لشيء فأشيائي كثيرة كما ترين؟
نظرت لها والدتها بجدية: كلا ليس الأمر كذلك فقط انتي تريدين ايجاد حجة لعدم الذهاب اليس كذلك؟
كارولين: كلا ليس صحيحا فأنا متحمسة جدا للذهاب وانت تعرفين ذلك جيدا
والدتها بابتسامة: هل تحدثتي مع كاثرين؟؟؟؟؟؟
كارولين: اجل وكارلا كانت تبدو سعيدة لقدومي......
والدتها: عندما اجد وقتا ربما آتي مع والدكن
كارولين: كما تشائين أمي؟؟؟؟؟؟؟
والدتها رتبت معها الحقائب جيدا بحيث انها قد وجدت متسعا للمزيد من الأشياء فقالت كارولين براحة وابتسامة عذبة: شكرا جزيلا لك امي انتي مفيدة جداههههه
ضحكت والدتها وقالت: يالكي من فتاة!!!!!!!!!!!!!
بعد خروج والدتها من الغرفة أغلقت كارولين باب غرفتها جيدا وتأكدت بأن والدتها نزلت للطابق السفلي وبسرعة خرجت إلى الشرفة الخاصة بغرفتها ونظرت بإتجاه بيت جيرانهم الذين قد انتقلوا حديثا الى تلك المنطقة الريفية وكان يبدوا أنهم من عائلة ثرية وراقية أيضا المنزل فخم وجذاب وله حديقة واسعة ومن غرفة كارولين يمكن رؤية الكثير...........
كانت كارولين ترتدي قميصا وردي اللون مع جينز أزرق وشعرها الذهبي الجميل قد رفعته لأعلى رأسها على هيئة ذيل حصان وبدت رائعة خاصة انها طويلة القامة ونحيلة..............
اخذت تنظر لذلك المنزل بفضول كبير لم تعلم لم؟؟؟؟؟؟؟
وهي تنظر بجميع الاتجاهات والهواء الخفيف يطير خصلات شعرها المرفوعة حولها بجاذبية وقعت عيناها على ذلك الشاب الوسيم كان وسيما لدرجة كبيرة جدا كان يرتدي قميصا أبيض اللون فوقه جاكيت أسود خفيف ولكنه يبدو غالي الثمن وبشكل عام أناقته ملحوظة فابتسمت كارولين وفكرت" انه رائع حقا وافضل من جيم"
جيم هو شاب يحاول بشتى الطرق لفت انتباه كارولين بل هو يحبها والجميع يعلم بذلك لكنها لا تبادله الشعور فهي لا تكاد تنظر له حتى لدرجة انها أهانته أمام جميع صديقاتها لانه دائم اللحاق بها وذلك يشعرها بالغيظ وليس بالسعادة مثلما يعتقدن صديقاتها.........
آندرياس بغرور رفع رأسه كي يلتقط بعض الهواء الخفيف العليل القادم من هذا المكان الريفي الجميل كان سعيدا لأنه وجد هذا المنزل فوالدته كانت دوما تفكر بالانتقال إلى الريف ولكن اعمالهم في المدينة كانت تصعب ذلك وفي النهاية قرروا ان يبقوا في المدينة بشرط ان يجدوا منزلا اخر للاقامة فيه في الريف فقط اثناء الاجازات........
طلب آندرياس من احدى الخادمات ان تحضر له كأسا من العصير وبسرعة وبالطبع سارعت الخادمة لتلبية طلبه بسرعة.
كارولين اعجبت به كثيرا فهو يبدوا شخصية رائعة بنظرها ابتسمت بهدوء وعادت إلى غرفتها حينما نادت والدتها عليها فاسرعت بالنزول لترى ماذا تريد منها والدتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين بتذمر وعناد: أمي كلا هذا مستحيل لن افعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة روز: كارولين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: امي انتي دائما تضعينني في المواقف الصعبة ..........
السيدة روز: اذهبي واخبريها ما قلت لك؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين خرجت من المنزل وهي تشعر بالغضب والسوء بنفس الوقت لدرجة انها لم تنتبه وهي تقطع الشارع العام وانتبهت بآخر لحظة الى انها في وسط الشارع تماما وسيارة مسرعة تقترب منها كارولين خافت لدرجة كبيرة جدا وأغمي عليها من الخوف لانها اعتقدت بانها نهايتها.................................؟؟؟؟؟؟؟؟
.........................................

ليديا: ماما ماما؟.....
كاثرين بدون صبر: حبيبتي انا مشغولة الآن ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟
ليديا: أريد ان اخرج برفقة خالتي كارلا اتسمحين لي بذلك؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: إلى أين؟؟؟
ليديا: لل........ لقد نسيت اسمها
ضحكت كاثرين وقالت: حبيبتي هل ستذهب كارلا للمكتبة
ليديا: اجل امي هذه هي كلمة صعبة
كاثرين: كلا ليست صعبة كل ما هنالك انه يجب عليكي ان تتعلمي هذه الكلمات وهذا العام ستذهبين إلى الروضة حسنا.....
ليديا لم تسمع كلام والدتها وخرجت مسرعة من الغرفة حينما التقطتها ذراعين ورفعتها عاليا فضحكت ليديا بسعادة ومرح كان عمها آندي الذي احب الطفلتين من اول مرة رآهما فيها.
آندي قبل الصغيرة كثيرا لدرجة انها اخذت بالضحك فابتسم وقال لها: إلى أين خارجة مسرعة وبكل هذه الأناقة يا حلوتي؟
ليديا بدلع: سأخرج برفقة خالتي كارلا
آندي بتفكير قال: وإلى أين ستذهبان
ليديا: انها الى حسنا اعتقد المكتبة
ضحك آندي: صغيرتي يجب ان تتعلمي كيف تلفظين الكلمات جيدا
ليديا: وهكذا تقول ماما
ابتسم آندي:والدتك وأين هي الآن؟
ليديا اشارت باتجاه الغرفة وقالت: في الداخل؟.
انزل آندي الصغيرة وقال لها: وهل تعلم بخروجك مع كارلا
ليديا: اجل.......ليديا كانت ثرثارة حقا فاكملت قائلة: واحذر ماذا ؟
ابتسم آندي بفضول: ماذا؟
ليديا: خالتي ستأتي اليوم؟
آندي باستغراب: خالتك من تعنين؟؟؟؟؟؟
ليديا: خالتي كارولين
ابتسم وقال: الآن فهمت اذن لديك خالتان وهل هي جميلة
ليديا: جدا انها كالأميرات
آندي: اتوقع ذلك فكلكن رائعات لكن أهي الكبرى ام ماذا
ليديا: خالتي الصغرى
كارلا اخذت تنادي ليديا لتصحبها معها حينما التقت في آندي فقالت بابتسامة: أنت هنا؟
آندي: أجل جئت قبل قليل
كارلا: ومن المؤكد بان ليديا ازعجتك اليس كذلك؟
ابتسمت ليديا بشقاوة وقال آندي: بالعكس انها فتاة لطيفة جدا
كارلا: كاثرين في الداخل هيا حبيبتي
آندي: كارلا؟
كارلا: اجل
آندي: من فضلك اعتني بها جيدا؟؟؟؟؟
ابتسمت كارلا وقالت: لست بحاجة لتقول لي ذلك فانا اعتني بها اكثر من والدتها
ضحك آندي وقال: لا استغرب ذلك فهي مشغولة جدا
خرجت كارلا برفقة ليديا بينما آندي كان مبهورا بجمال هذه الفتاة وفكر" لن استغرب اذا ما وقع أليكس في غرام هذه الفتاة" ابعد هذه الأفكار عن باله وذهب ليرى كاثرين ويتحدث معها.........
في الطريق
ليديا: خالتي؟
كارلا: نعم حبيبتي
ليديا: أريد آيس كريم؟؟؟؟؟
كارلا: حسنا ولكن ستكونين هادئة حينما نصل المكتبة أليس كذلك ولن تسببي الازعاج؟.
ليديا: بالتأكيد
ابتسمت كارلا: سنرى ذلك؟
اشترت لها قطعة من الآيس كريم اللذيذ والمغطى بالشوكولا وقالت لها: تناوليها بهدوء
اخذت الصغيرة بتناول الحلوى بينما كارلا كانت تنظر للمتاجر لرؤية أشياء أعجبتها قد تشتريها....................
وعندما وصلتا المكتبة العامة أخيرا دخلتا للداخل لأن كارلا كانت تستعير الكتب اما للقراءة او من اجل دراستها تركت ليديا جالسة على أحد المقاعد وذهبت لتحضر القليل من الكتب التي تحتاجها في دراستها..........وهي هناك في تلك الزاوية التقت في أليكس الذي كان يحاول ايجاد كتاب ما ولكنه لم يلمحها فابتسمت برقة واقتربت منه قائلة: هل تريد المساعدة...........
التفت أليكس وعندما رأى كارلا شعر بسعادة غريبة: يا لها من صدفة جميلة ماذا تفعلين هنا؟
كارلا: ابحث عن كتب تخص دراستي وماذا عنك؟
أليكس: احاول ايجاد كتاب انه قديم نوع ما لكنه مفيد جدا في عملي؟
ابتسمت كارلا: هل أساعدك؟
أليكس: لكن لا اريد ازعاجك
كارلا: كلا لن تزعجني اخبرني ماهو الكتاب الذي تريده وساجده معك؟
اخبرها أليكس وبالحال بدأت تبحث معه اما هو فلم يكن يفكر في الكتاب انما في كارلا التي كانت تقف قريبة منه وكانت أنيقة ورقيقة في ثوبها الرمادي القصير وشعرها الذي يتهدل على ظهرها كشلال من الذهب التفتت له حينما وقعت عيناها الجميلتان عليه وهو يتأمل بها فاحمروجهها وقالت بارتباك: اعتقد بانني قد وجدت ما تبحث عنه هنا لكنه فوق....
ابتسم أليكس لرؤية وجهها الرقيق يتورد خجلا ورفع ذراعه ليتناول الكتاب وهي قالت له بعجلة: ساذهب لرؤية ليديا قبل ان تدمر المكان......................
أليكس لم ينظر للكتاب فقط لها حينما هربت بسرعة كالطيف الرقيق ......
وجدت كارلا ما تبحث عنه من كتب واخذتهم وخرجت من المكتبة وهي برفقة ليديا التي كانت تبدو منزعجة لان خالتها تمسكها بشدة كي لا تضيع..........
وهنا سمعت كارلا أليكس يتحدث على الهاتف وهو لم يراها اذ كان يقف بعيدا قليلا عنها سمعته يتحدث قائلا: لا عزيزتي لا يمكنني المجئ هذه الفترة فأنا مشغول جداااااااا ........ حسنا بلغي تحياتي للجميع........
كان يتحدث مع شقيقته مارغريتا ولكن كارلا اعتقدت بانه يتحدث مع احدى الفتاة فلم تدري لم انزعجت كثيرا وتضايقت حتى ان اليكس حينما استدار ليستقل سيارته الجميلةويغادر وشاهد كارلا والتعابير التي على وجهها لم يفهم ماذا تعني بنظراتها الحزينة والمتألمة................. وعندما نادى عليها لم ترد ذهبت مسرعة برفقة ليديا...... اما هو بقي ينظر بذلك الاتجاه وهو مستغرب جدا؟....... ولكن مهلااااااااااااا أدرك أليكس لم كارلا شعرت بالغضب والألم فجأة ذلك انها سمعت مكالمته الهاتفية ولكن............ فكر أليكس بنفسه" يا لني من غبي لا بد انها تصورت بانني اتحدث مع احداهن كيف لم ادرك ذلك"
كان اليكس محامي بارع وذكي أيضا وقد أدرك بأن كارلا تكن له الاعجاب مع انها لم تقل شيئا وبصدق شعر ببعض الألم مما رآه على ملامحها الجميلة فهو أيضا يكن لها الاعجاب بشكل كبير وربما شيئا اكبر من الاعجاب......
كارلا كانت تسير وهي تشعر بحزن كبير وفكرت بضيق وهي تسير بسرعة" كيف لي ان افكر بشخص مثله لا بد ان لديه الكثير من المعجبات وليس يحتاج لمن مثلي بالتأكيد فانا لست سوى فتاة عادية بينما هو من عائلة راقية جدا ومعروفة"
نزلت منها دمعتان سرعان ما اخفتهما وهي تدخل المطعم..............
ليديا ذهبت لتلهوا بينما كاثرين قالت لآندي: اذن اتفقنا تستطيع المجئ كل يوم لرؤيتهما ولن امنعك بتاتا
آندي: كاثرين هذا ليس عدلا؟؟؟؟؟
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: قلت لك أريد ان اصطحبها احيانا معي ولا تقلقي لن يحدث لهما شيء صدقيني وسأكون حريصا عليهما.
آندي كان صادقا فيما يقول وكاثرين أدركت ذلك حتما لكنها شعرت بالتردد وهو احس بها وقال: هل ستفكرين في الأمر....
كاثرين بابتسامة: اجل
آندي برقة بالغة: ألم اقل لك كم انتي مشرقة اليوم؟؟؟؟؟
تورد وجه كاثرين بابتسامة جميلة وتابع آندي قائلا وهو ينظر إلى دبلتها الذهبية وقال: متى ستنتزعينها كاثرين؟
كاثرين بضيق: لا اعلم
آندي فكر بابتسامة وهو ينظر لها" اعتقد بان يدك ستبدو اجمل في دبلة جديدة"
فكر اندي بذلك ولكنه لم يجرؤ على قول ذلك امامها كي لا تغضب وهو هذا اخر ما يحتاجه في الوقت الحالي........
.................................................. ......

آندرياس بضيق: أمي انها تبدو متعبة جدا لم لا نأخذها للمشفى؟
السيدة أنجليكا التي كانت رقيقة على غير المعتاد قالت وهي تضع بعض الماء الباردعلى وجه كارولين: كلا انها فقط مغمى عليها من الخوف الذي شعرت به......وستصحو بعد قليل صدقني؟؟؟
آندرياس اخذ يتأمل ملامح الفتاة الرائعة وقال: آمل ذلك؟
السيدة أنجليكا: اتدري انها فتاة جميلة جداااا أليس كذلك؟؟؟؟؟
آندرياس لم يكن من النوع الذي يهتم للفتيات ومع ذلك فكارولين أثارت اهتمامه بعض الشيء في شكلها الرقيق وبكل صدق لا يمكنه الانكار بانها جميلة ولدرجة كبيرة أيضا فقال بهدوء: أجل انها جميلة امي؟؟؟؟
كارولين شعرت بألم في رأسها وعندما فتحت عيناها وجدت نفسها في مكان جميل وفخم وحينما استدارت برقة التقت عيناها بعينا آندرياس الذي غرق في تلك العيون الزرقاء التي بلون السماء وهي شعرت بالخجل والارتباك من نظراته لها ولكنها أيضا وجدت عيناه الرماديتان جميلتان فقالت بارتباك: أين أنا؟؟؟؟
ابتسمت السيدة أنجليكا وقالت: أنتي بخير يا عزيزتي حمدالله
كارولين: ماذا حدث؟؟؟؟
السيدة أنجليكا:كنتي تقطعين الشارع دون انتباه واعتقد بانه عليكي الحذر في المرة المقبلة
كارولين بذعر تذكرت كل شيء ورفعت يديها على وجهها وهي تبكي. آندرياس باستغراب: لماذا تبكين الآن اه يا للفتيات انهن مثيرات للمتاعب....
نظرت له كارولين من طرف عيونها وهي تبكي وفجأة تذكرت من يكون وأين هي انها في البيت الذي كانت تنظر اليه وهذا هو نفس الشخص.......شعرت بالخجل الشديد...
السيدة أنجليكا: آندرياس من فضلك اخرج من هنا هيا.
آندرياس: امي.................
السيدة أنجليكا: أريد الحديث مع الفتاة قليلا
ابتسم آندرياس وقال: دقيقتان لا اكثر
نظرت السيدة أنجليكا لإبنها بإستغراب وهي تفكر" ماذا حدث له"
بعد خروجه اخبرت السيدة أنجليكا كارولين بأن آندرياس هو من انقذها في الوقت المناسب وتحدثتا قليلا وعرفت السيدة أنجليكا عن كارولين القليل من الأمور مثل انها في الثانوية العامة وغير ذلك من الأمور......
بينما اهم ما عرفته كارولين ان آندرياس غير متزوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين ارتاحت قليلا وشكرت السيدة أنجليكا على ضيافتها كما تعرفت على مارغريتا التي احبتها كثيرا وقررتا ان تصبحا صديقتين خاصة بان مارغريتا ليس لديها صديقات في الريف ومعظمهن في المدينة وبالطبع ذلك أسعد كارولين كثيرا........
وحينما خرجت شكرت آندرياس كثيرا على مساعدته لها وهو اكتفى بان قال لها: كوني حذرة في المرة القادمة وانتبهي لنفسك جيدا فانتي فتاة جميلة جدااااااااااااااا,,,,,,,,,
احمروجه كارولين كثيرا وخرجت بسرعة وراقبها آندرياس حتى دخلت المنزل المقابل لمنزلهم كان منزل عائلة كارولين أيضا كبير الحجم وقديم ولكنه رائع ومميز........آندرياس" اها اذن هي تسكن هنا وفي هذا المنزل"
عرفتوا مين آندرياس اخو أليكس شو رايكم بها المفاجأة حلوة ولا لا بتشوفوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتظروا تكملة الجزء

lwesa 29-09-07 01:28 AM

مستنيينك على القصه الوعه بسرررعه متتاخريش علينا قبل منزهق

lwesa 29-09-07 01:29 AM

مستنيينك على القصه الروعه بسرررعه متتاخريش علينا قبل منزهق

Blue Eyes 29-09-07 01:58 PM

تكملة الجزء الثالث

والدة كارولين كانت قلقة جدا من تأخر ابنتها لكنها حينما عادت تعللت بشيء ما ولم تخبر والدتها في الحقيقة كي لا تقلق فهي تعلم مدى خوف والدتها عليهن. وأسرعت لترتيب أشياءها لكي تغادر في المساء لتقيم لدى شقيقاتها بدأت اجازتها الربيعية منذ يومين وهي سعيدة لذلك لكنها بصدق كانت سعيدة لم تعلم لم؟ فهي ذات خبرة قليلة في الحب ولم تدرك بأن ما شعرت به هو فقط بداية الحب الذي سيكون كالعذاب بالنسبة لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نزلت أشياءها بهدوء وهي لا تزال تفكر في ماحدث معها كان شيئا غريبا كالحلم لكنها بصدق احبت هذه العائلة وأيضا مارغريتا التي اتفقت معها على ان تصبحا صديقتين اثناء اقامة مارغريتا في الريف.......
تحدثت كارولين قليلا مع والديها تعلمون من هذه النصائح وغيرها التي يلقيها الوالدين لاحد ابنائهم قبل السفر......وهي وعدتهم بانها ستحاول ان تبتعد عن المشاكل لكن هل ذلك ما سيحدث فعلا؟؟؟سنرى؟
ركبت القطار وجلست قرب سيدة عجوز بدت طيبة واخذتا في الحديث حتى تقطعا المسافة ومع ذلك بقي عقل كارولين يفكر وقلبا يدق؟؟؟؟؟
........................................

كارلا كانت في غرفتها مستلقية على سريرها تفكر وتفكر وعيونها مليئة في الدموع قلبت الوسادة على وجهها وهمست لنفسها" ياالهي ماذا حدث لي لم افكر به بهذا الشكل انه فقط من الزبائن وهذا فقط ثم لا شأن لي بتصرفاته"
رمت الوسادة بعيدا وهي تشعر بالحيرة مما تحس به نحوه انه شعور غريب لم تشعر به من قبل بتاتا. وهي غارقة في دوامة من الأفكار طرقت كاثرين الباب ودخلت لتراها وعندما لاحظت بانها تبدو منزعجة جلست قربها وقالت لها: كارلا عزيزتي هل انتي بخير؟
كارلا بتوتر: اجل ماذا كاثرين هل تريدين شيئا مني الآن؟
كاثرين: لا ولكنك تبدين منزعجة منذ عودتك من المكتبة؟
كارلا بارتباك: كلا انا على ما يرام
كاثرين بجدية: كلا هناك ما يشغلك كارلا انتي شقيقتي وانا اعرفك تمام المعرفة ام هل نسيتي؟
كارلا حاولت ان تغير الموضوع قائلة: ماذا بالنسبة لآندي؟
كاثرين: كارلا لا تحاولي تغيير الموضوع ساخبرك لاحقا ماذا بالنسبة له لكن الآن اخبريني ما بك؟؟؟؟؟؟ لانني لن اتحرك من هنا قبل ان اعرف؟؟؟؟؟؟
كانت كاثرين تتحدث بجدية وكارلا تعرف كم هي كاثرين عنيدة وبعد عناء الاصرار والعناد من كاثرين كارلا اخبرت كاثرين ما بها فابتسمت كاثرين وهي تنظر لشقيقتها التي كانت تبدوا على غير طبيعتها الدائمة وقد فهمت ما بها في الحال؟؟؟؟؟؟
كارلا بعناد: كلااااااااااااااااااا هذا ليس صحيحا؟؟؟؟؟؟ انا لا افكر بهذه الامور السخيفة؟
كاثرين بابتسامة رقيقة: كارلا وجهك كالمرآة الشفافة تماما يا عزيزتي وكل مشاعرك تظهر بسهولة قرأت ذلك بلمعان عيونك ولم تفكرين في الأمر اذا لم تكوني تحبينه؟
كارلا بتردد: انه فقط مجرد.........حسنا انه اعجاب.
كاثرين: أرأيتي تعترفين اذا انك معجبة به.
كارلا: لا اعلم انا محتارة في مشاعري هذه
كاثرين: اسمعي انا لن ادافع عنه معظم الرجال يعرفون الكثير من الفتيات لكن الذي أريد قوله لك يا عزيزتي انه من الأفضل الا تظلمي أليكس عندما رأيته للمرة الأولى شعرت بأنه شخص محترم حقا وانت تعلمين ذلك لانك تحدثتي معه أليس كذلك؟
كارلا: أجل ولكن ماذا تعنين؟
كاثرين: الذي أعنيه بانه ربما كان يتحدث مع واحدة من زبائنه في شيء ما
كارلا بضيق: كان يقول لها عزيزتي......
ابتسمت كاثرين: اذا لا بد انها من العائلة
كارلا: وكيف تدركين ذلك؟
كاثرين: لا اعلم انما شعوري فقط.......
كارلا بعدما سمعت حديث شقيقتها ارتاحت قليلا وسألتها: أخبريني هل أنا مخطأة في شيء
كاثرين: لا لستي مخطأة فالأنسان لا يستطيع التحكم في مشاعره بتاتا.....
كارلا: أجل بالتأكيد
كاثرين: هيا لنعد للعمل قبل مجئ كارولين والا ستقول مثل عادتها تراكم العمل لديهم لانهم يعرفون بقدومي.
ابتسمت كارلا: محقة كارولين ذات لسان سليط......
خرجت كاثرين لتتابع العمل وكارلا ايضا بعدما تأكدت من العناية في البنات........وهي في صالة الطعام اقتربت منها فتاة ذات شعر أسود حريري وطويل بعض الشيء وذات عيون عسلية واسعة وكانت ترتدي بنطالا وردي اللون مع بلوزة بنفس اللون ذات اكمام قصيرة وقالت لها برقة: انتي كارلا؟؟؟
كارلا باستغراب: اجل انا؟؟؟؟؟
الفتاة بابتسامة: أدعى إيزابيل علمت بأنكم تبحثون عن مربية أليس كذلك؟؟؟؟؟
ابتسمت كارلا وقالت: سررت بمعرفتك أجل نحن نبحث عن مربية لكن من أخبرك؟؟؟؟؟؟
إيزابيل بتفكير: شخصا يدعى على ما اعتقد أليكس؟ اجل أليكس؟
كارلا بغرابة اكتر وضيق: حقا ومن اين تعرفينه؟
ابتسمت إيزابيل: انا لا اعرفه لقد ساعدني كنت أسير في الشارع القريب من هنا كنت ابحث عن عمل وفجأة اقترب مني شخص كان يبدوا في غير وعيه لقد حاول ان يؤذيني........ولكن حمدالله لقد ظهر هذا الشخص الطيب في الوقت المناسب وخلصني منه....
ابتسمت كارلا وهي تفكر في أليكس" يجب ان ادعوه منقذ الفتيات" وقالت: هذا افضل بالتأكيد ولكن هل هو من اخبرك باننا نريد مربية.
إيزابيل: أجل واخبرني بتفاصيل بسيطة
كارلا" انه لا ينسى شيئا أبدا....اه يا لغبائي نسيت بأنه محام وذكي أيضا": حسنا إيزابيل انا كارلا وانا اعمل لدى شقيقتي........
إيزابيل: أجل علمت ذلك
كارلا: تبدين صغيرة في العمر
إيزابيل: كلا ليس كثيرا فأنا في الواحد والعشرين
كارلا: انا في التاسعة عشرة وادرس في الجامعة....يا الهي انه ليس وقت الحديث بكل الاحوال سررت بمعرفتك انا ايضا هيا سأخذك لترى كاثرين فهي من ستتفق معك على كل شيء ولكن هل أستطيع ان أسألك شيئا ما.......
إيزابيل: بالتأكيد آنستي
كارلا: لا تدعيني بهذه الكلمة قولي لي كارلا فقط المهم هل تعيشين في هذه الناحية من المنطقة
إيزابيل بأسف: كنت لقد توفي والدي منذ فترة والسيدة التي تملك المكان تريده وها أنا أبحث عن عمل لكي أستطيع أن أدفع أجرة المكان.........
كارلا بتفكير: حسنا لا تقلقي سنجد حلا للمشكلة......
اخذتها كارلا لترى كاثرين وتتحدث معها..............في خصوص كل شيء لعملها كمربية للصغيرات......أما كارلا فخرجت للصالة لكي ترى ان كان احد ما بحاجتها..تحدثت قليلا ماري بشأن بعض الأمور وأخبرتها عن إيزابيل التي قد تعمل لديهم..........
" كارلا "
إستدارت بلطف لدى سماعها ذلك الصوت الذي يتغلل في قلبها في كل عذوبة كلما سمعته، إلتقت عيناها الجميلتان في عيون أليكس الرمادية والذي كان يشعر بالقلق منذ الظهيرة وهو يفكر بها.......
كارلا بابتسامة عذبة: أليكس ماذا تفعل هنا هل تريد ان احضر لك شيئا؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم وقال وهو يقترب منها: كلا أريد فقط الحديث معك
كارلا نظرت حولها وقالت: ولكن.......انا ...
أليكس: كارلا لاتقولي بأنك مشغولة لأنني لن اصدق ذلك تحدثت مع شارلوت واخبرتني بانك متفرغة
ضحكت واحمرت وجنتاها: شارلوت الثرثارة سأريها
ضحك أليكس: كلا لن تفعلي ذلك........وبدون ان ينتظر منها كلمة واحدة أمسك بذراعها واخذها لكي تجلس معه.......
كارلا كانت تشعر بالخجل من تصرفه الجرئ نوعا ما وهو شعر بذلك وابتسم قائلا: هل نتحدث قليلا بدل هذا الصمت الرهيب افضل سماع صوتك الرقيق.
ابتسمت وتورد وجهها وقالت:وبم نتحدث؟
أليكس بتفكير: لنتحدث عن عائلتي اولا وبعد ذلك عائلتك ما رأيك؟
كارلا بصدق كان لديها الفضول لمعرفة كل شيء عن أليكس وهو لاحظ ذلك في نظراتها عيناها الجميلتان فابتسم وقال: اذن اعجبتك الفكرة.
كارلا: فكرة جيدة.
بدأ أليكس يحدثها عن عائلته وهي تستمع له بكل انتباه لكن شعرها الناعم ازعجها كثيرا خاصة بانه طويل ونعومته تبقيه دائما منسدلا على وجهها....لاحظ أليكس بانها متضايقة فسألها: مابك؟
كارلا بيديها الاثنين رفعت شعرها الذهبي عن وجهها وقالت: انه يضايقني اعتقد بانني سأقصه وارتاح منه.
نظر له أليكس بغضب: كارلا أياكي ان تفعلي ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟أسمعتي؟
كان يقول جملته في جدية وحزم وهي لم تفهم لم قال ذلك فابتسمت وقالت برقة: ولم؟؟؟؟؟؟؟
أليكس نظر لها وقال: لأنه احدى مميزات الجمال لديك وانتي تدركين ذلك جيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا بضيق: ولكنه يزعجني
أليكس:كلا لن تقصي منه ول جزء بسيط
ابتسمت كارلا وقالت: انه يضايقني كما انه ليس جميلا
أليكس: كارلا اذا لم يكن يعجبك فهو يعجب غيرك.........
فهمت كارلا من تلميحاته بأنه يعني ان شعرها يعجبه كثيرا.......وعادا لمتابعة حديثهما حينما فجأة شاهد كارلا تنظر ناحية ما وهي فرحة.......وذهب بنظره لتلك الناحية التي تنظر بها كارلا فشاهد فتاة تشبه كارلا تماما في لون العيون والشعر أيضا فعاد بنظره إلى كارلا وسألها: من هي؟
ابتسمت وقالت: شقيقتي الصغرى كارولين ستقيم لدينا لفترة.......
كارولين التي شاهدت كارلا جالسة اقتربت منها قبلتها بابتسامة وقالت: اتتركين العمل من اجل الجلوس مع الزبائن؟
احمر وجه كارلا التي شعرت بالاحراج من اليكس وقالت باعتذار: آسفة أليكس فكارولين لسانها سليط بعض الشيء.
ضحك أليكس وقال: لا ليس هناك داع للاعتذارحقا.
كارولين نظرت لأليكس باعجاب ومع ذلك كانت تفكر في آندرياس فقامت كارلا بتقديم الاثنين لبعضهما وقالت كارولين: سررت بمعرفتك
أليكس: وانا ايضا كارولين........
جاءت الصغيرة ليديا بسرعة مثل البرق من اجل خالتها التي حملتها وقبلتها كثيرا فقد اشتاقت لهن جميعهن وبدأت كارلا سلسلة النقاش مع كارولين وحينما ادركت بأنها قالت كل شيء امام اليكس احمروجهها كتيرا اما هو فاكتفى في ابتسامة وعندما لاحظ بانها مشغولة في شقيقتها وقف قائلا: سأذهب لكن يجب ان نكمل حديثنا لاحقا أليس كذلك؟
كارلا: بالتأكيد......
كان أليكس لبقا جدا وذلك ما لاحظته كارولين وعندما غادر استلمت كارلا بأسئلتها التي لا تنتهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من ناحية اخرى وافقت كاثرين على ان تعمل ايزابيل لديها مربية لبناتها الصغيرات وإقترحت كارلا بأن تقيم إيزابيل ي الغرفة الإضافية لديهم خاصة بأنها يتيمة وليس لديه أحد وبالطبع إيزابيل تأثرت كثيرا بكرمهم وشكرتهم من قلبها على طيبتهم...........

Blue Eyes 29-09-07 02:00 PM

:welcome_pills1:
الجزء الرابع

نظرت سيرينا إلى ساعة يدها الماسية وهي تضع لمساتها الأخيرة على شكلها النهائي خاصة بانه يوم عيد ميلادها وهي تشعر بالإثارة والفرح والسرور بالطبع...........فهي ستقيم حفل ميلادها في أفخم فندق في البلد وسيحضره الكثيرون بما انه والدها من الشخصيات الهامة وكذلك والدها من سيدات المجتمع الراقي بالاضافة إلى الأقرباء والأصدقاء المقربون من العائلة ومنها.........
سيرينا وجدت ان الساعة تشير إلى تمام السادسة والنص مساءا وذلك يعني بأن أمامها بعض الوقت قبل ان تذهب للحفل.....وضعت عقدها الماسي الذي يبهر الناظرين بشكله وجماله وقرطها الناعم بالاضافة للخاتم الماسي.........مع انها تحب الأشياء الثمينة والغالية الا انها تفضلها ناعمة ولا تكون كبيرة ومبهرجة بشكل مزر......وضعت السوار بسرعة ثم وقفت لترى مكياجها الذهبي الذي كان اكثر من روعة بدت راضية جدا عن نفسها جميلة جدا واثقة من نفسها.....ثوبها كان ذا لون ذهبي مشرق طويل وناعم قماشه حريري له وشاح خفيف من الشيفون خاصة بانه مفتوح وليس به اكمام وكانت تبدوا به مثل حورية أو أميرة شعرها الناعم رفعته على شكل تسريحة جذابة يحيط بها تاج فضي مرصع بالمجوهرات وذلك ما جعلها اجمل بكثير لولا نظرة الغرور والتعالي التي لا يمكن ان تبعدها عنها...........حذاءها كان ذو كعب عال ولكنه جميل بالفعل ويلائم الثوب بشكل أنيق ومرتب وضعت بعضا من العطرالذي لا تستغني عنه بتاتا ثم وقفت تتأمل بنفسها أيضا وأيضا..........رن هاتفها الخاص وانزعجت وهي تقول: من هذا المزعج الذي يهاتف الآن جميعهم يعرفون بانني مشغولة في العناية بنفسي وليس وقت الحديث مع احد.........ومع انها متضايقة الا انها رفعت الهاتف لكي تجيب وكانت مندهشة حينما رأت رقم أليكس ابن خالتها أول مرة يفعلها ويهاتفها اذ انها دائما هي من تتصل به رغم معاملته الجافة لها........
فاجابت برقة بالغة ونعومة: أهلا أليكس؟؟؟؟؟؟؟
أليكس حاول ان يكون هادءا لأنه يعلم بانها ستتسبب له بقنبلة اذا سمعت ما سيقوله فقال: أهلا بك سيرينا كل عام وانتي بخير؟
ابتسمت وقالت: شكرا أليكس ماهذه المفاجأة اللطيفة............
أليكس: أعتذر لأنني ازعجتك فانا اعلم كم انتي مشغولة......
سيرينا بسرعة: كلا كيف تقول ذلك انا لم انزعج بتاتا من مكالمتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن أخبرني هل ستأتي مارغريتا والآخرون؟؟؟؟
أليكس: بالطبع جميعهم سيأتون.....
سيرينا بدلال: وماذا عنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس صمت قليلا وهو يفكر كيف يخبرها بأنه مشغول ولن يستطيع القدوم فقال: سيرينا انا لا اعرف حقا كيف اقول ذلك لكن......
سيرينا: ماذا أليكس ماذا بك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شعرت بانه يريد قول شيء لكنه بدى مترددا ولاحظت ذلك من خلال صمته وتردده في الحديث.................وبعد دقائق من الصمت فجر أليكس القنبلة قائلا: سيرينا اعذريني فأنا لن استطيع القدوم...............
سيرينا بعصبية بالغة: مااااااااااااااااااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنت تمزح بالتأكيد؟؟؟؟؟؟
أليكس بارتباك: كلا انني اعني ما اقول فأنا مشغول لدي عمل عاجل.........................
سيرينا بجدية: أليكس ستأتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: أنا آسف.
سيرينا: كلا ستأتي لقد قلت لي بأنك ستأتي
أليكس: اخبرتك بانني سأحاول القدوم وطرأ لدي عمل عاجل وهام ولن استطيع تركه بتاتا حقا آسف ومن الأفضل ان لا تنزعجي وتتابعي زينتك للذهاب للحفلة وانا متأكد بانك ستسرين مع الآخرين ثم هديتك ستعجبك بالتأكيد...........
صرخت به في عصبية بالغة: لااااااا أريد شيئا منك اريدك فقط ان تأتي.........وتابعت والدموع على وشك ان تنهمر من عيونها الجميلة: لقد فعلت ذلك اكثر من مرة..........
أليكس: الأمر ليس بيدي صدقيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: لن تأتي اذن
أليكس: كلا للأسف........
أغلقت سيرينا الهاتف في وجهه ولم تسمح لنفسها ان تذرف دمعة واحدة رفعت رأسها ورتبت نفسها جيدا وقررت ان لا تفكر بالأمر مؤقتا ولن تزعج نفسها بالتفكير به لكنها قررت ان تجعله يندم على ما يفعله بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت والدتها وحينما رأتها في مزاج معكر وعلمت منها ان أليكس لن يحضر والدتها التي ما تزال متأملة ان يتزوج أليكس من ابنتها قالت: عزيزتي لا بد انه مشغول بالفعل خالتك تقول بانه لا يزورهم كثيرا لشدة انشغاله.........
سيرينا بعناد: أمي أمن الممكن ان ننسى هذا الآن هل وصل الجميع؟
ابتسمت والدتها وقالت: بالطبع يا عزيزتي كم انتي رائعة سينبهر الجميع بك وانا على ثقة من ذلك.......
...................................

من ناحية أخرى أليكس لم يكن مشغولا مثلما قال لها انما لم يكن يريد الذهاب وتعلل بذلك الكلام كي لا يذهب انه لا يتحمل البقاء قربها بتاتا فكلامها منمق ومزيف ، لا ينسى المرات التي وضعته بها في مواقف محرجة وسخيفة بسبب سخريتها وغرورها اللذان لا يستطيع تحملهما أبدا........نظر أليكس لساعة يده وشعر بالجوع وعندما لم يجد شيئا في المنزل يأكله كان يفكر في الذهاب لشراء بيتزا لكن الفكرة ابتعدت عن رأسه حينما تذكر مطعم الوردة الحمراء وبابتسامة فكر بانه هناك يستطيع تناول وجبة شهية ورؤية كارلا بنفس الوقت والصغيرات.....................
بشكل سريع ارتدى جاكيت خفيف وأغلق المنزل وخرج منه بكل هدوء.........................وهو في السيارة رن هاتفه الخاص فلما رفعه لكي يجيب كان المهاتف شقيقه آندرياس الذي قال له: منذ فترة لم نرك ما بك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم أليكس وقال: بالعمل أين سأكون
آندرياس: حقا ولو انني أشك في الأمر
أليكس: هل قدمت امي لحفلة ميلاد سيرينا
آندرياس: اجل ومارغريتا والباقون اما انا فلا ولا تسأل عن السبب
ابتسم أليكس وقال: حسنا حسنا يبدوا ان الحال من بعضه
ضحك آندرياس: يبدوا ذلك
أليكس: اذن أين أنت في المنزل هنا ام في الريف
آندرياس: في المدينة
أليكس: حسنا وانا ايضا في وسط المدينة شعرت بالجوع وقررت الذهاب لتناول الطعام قريبا من هنا ما رأيك بمرافقتي
آندرياس بتفكير: فكرة جيدة ولم لا فانا ايضا اشعر بالجوع اذن أين نلتقي؟؟؟؟؟؟
أليكس: في مطعم الوردة الحمراء؟؟؟؟؟؟؟
آندرياس: سمعت به انه مطعم شهير لكن كيف الخدمة به
أليكس ذهب فكره بعيدا الى كارلا وقال: ممتازة
آندرياس: حسنا نلتقي هناك.....
آندرياس أيضا لم يحب الذهاب إلى حفلة ابنة خالته لانه يكره صديقتها آني والتي تحاول بشتى الطرق التقرب منه وبالطبع هو يكره مثل هذه النوعية من الأشخاص خاصة انها نسخة من سيرينا.........
أليكس اخذ يقود سيارته وهو يفكر في آندي منذ فترة لم يره اخبرته كارلا بان الأمور بينه وبين شقيقته بشأن البنات بخير..وليس هناك شيء جديد......
.................................................. ..

كاثرين وكارلا والصغيرتين اخذن في تناول وجبة العشا في المنزل فوق وهن تتحدثن وطبعا كارولين كانت سعيدة جدا في الصغيرة ديلا التي تحبها بجنون وطيلة الوقت وهي بين ذراعيها والصغيرة سعيدة ايضا وتبتسم ببراءة لكن كارلا لاحظت نظرات كارولين الحائرة والتائهة باتجاه النافذة وكأنها تفكر في شيء ما او هناك ما يشغلها فقررت ان تسألها لاحقا.........

والبقية قريبا

lwesa 29-09-07 09:41 PM

روعه منتظرين البقيه

Blue Eyes 29-09-07 11:15 PM

تسلمي وإن شاءالله بكملها قريبا..

بحر الندى 29-09-07 11:34 PM

يسلمووو يا قمر

وجزاكـ الرحمن كل خير
موفقهـ يارب

^_^

Blue Eyes 30-09-07 09:22 AM

الله يسلمك و مشكورة على المتابعة الحلوة.

Blue Eyes 30-09-07 10:54 AM

في الوقت الذي كان به أليكس ينتظر شقيقه في المطعم كي يتناولا العشاء معا كان كل تفكيره في كارلا كان يريد رؤيتها بأي ثمن ولو دقائق معدودة لأنه منذ يومين لم يرها بسبب شدة انشغاله ولم يمر على المطعم فكر بضيق" لا بد انها مشغولة بشيء ما الآن والا لكانت هنا..........لا استطيع الجلوس هكذا يجب ان اتحرك أسأل احدا ما......" وهنا وقعت عيناه على كارولين شقيقة كارلا التي كانت ترتدي تنورة من الجينز قصيرة مع قميص فضي اللون وبدت جذابة ومشرقة كانت تتمشى في ممر الصالة الداخلية للطعام.........الذي عرفه أليكس بأن كارولين لا تحب العمل كثيرا وحتى الدراسة تسير أمورها بشكل جيد بها نوعا ما..........أشار أليكس لكارولين كي تقترب وهي لأنها رأته من قبل مع شقيقتها ابتسمت وعرفته فقد حدثتها كارلا بالقليل عنه ................
كارولين بابتسامة: هل تريد شيئا........
أليكس بتردد: كارلا أهي مشغولة............لأنني لا اراها هنا كالمعتاد......
كارولين كادت تضحك لكنها كتمت ضحكتها وفكرت بان هناك شيء يجمعه في كارلا ذلك من المؤكد لانها عندما تحدثت مع كارلا عنه كان وجه كارلا يشتعل من الخجل فقررت ان لا تتدخل في ما يعنيها وقالت بهدوء على غير العادة: كلا انها ليست مشغولة لكنها تلاعب ليديا التي تكاد تصيب المربية ايزابيل في جنون.......
ابتسم أليكس وقال: على ما يبدوا بأن ليديا لم تتقبل إيزابيل بعد!!!!!!!!!!!
كارولين: ليس كثيرا بينما ديلا تقبلتها بسرعة
أليكس: بالطبع فهي ما تزال طفلة.........واضاف بتردد: كارولين هلا جلستي معي قليلا من فضلك اشعر بالملل انتظر قدوم شقيقي لتناول العشاء معا ولكن على ما يبدوا بأنه سيتأخر
كارولين: لا تقلق ربما الطرق مزدحمة ..........
جلست على كرسي أمامه وهي تتأمل به من دون أن يشعر انه يشبه أحد ما ولكن ليس كثيرا.........أبعدت هذه الفكرة من رأسها حينما قال بابتسامة لطيفة: كارولين حدثيني عن نفسك قليلا سمعت بانك مشاكسة........
ضحكت كارولين وقالت: لا بد انها كارلا أليس كذلك؟
ابتسم أليكس ولم يعلق فقالت: اممممممم حسنا ماذا أقول........أنا أحب الحرية مثل عصفور طليق لا احد من احد ان يقيد حريتي............
قاطعها أليكس قائلا: كارولين سامحيني على قول ذلك لكن انتي مثل شقيقتي الصغرى مارغريتا.........
قاطعته بدهشة: مارغريتا,,,,,,,,,,,ألديك شقيقة تدعى مارغريتا؟
أليكس باستغراب: اجل ولم الدهشة..........
كارولين بارتباك وشعور غريب يحوم حولها: ها كلا انه مجرد سؤال وصدفة غريبة أيضا
أليكس: ماذا تعنين
كارولين: اليوم تعرفت على فتاة تدعى مارغريتا في موقف مضحك وسخيف
ضحك أليكس: حقا الصدف تحدث كثيرا
كارولين: أجل محق لكن أخبرني ماذا تريد ان تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: الذي اريد ان اقوله لك بان الحرية الكثيرة للفتيات من نفس عمرك ليست جيدة كثيرا ومن الأفضل اطاعة اوامر الأهل وعدم عصيانهم خاصة بان فتيات هذه الايام تقعن في مصائب عديدة وانتي لست صغيرة جدا وتفهمين ماذ ا اعني اليس كذلك........
كارولين: اجل لكن.........
أليكس: انا لا اقصد ان اسيء اليكي من خلال كلامي هذا كل ما هنالك هو انني اريد ان انصحك قلت لكي اعتبرك مثل شقيقة صغرى لي.........
ابتسمت كارولين وقالت: لا لم اغضب من كلامك وانا ايضا اعتبرك كشقيق لي خاصة بانه ليس لدينا اشقاء.....وتابعت بخبث: لكن يا ترى اتعتبر كارلا أيضا مثل شقيقة لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا تغيرت ملامح أليكس كليا ولم يعلم بما يجيب على كارولين الفضولية والتي كانت تعلم جيدا بما يفكر وهو بما انه ذكي قال لها بابتسامة جذابة جدا: كلا لا اعتبرها كذلك ارتحتي الآن
ضحكت كارولين وقالت: هل انزعجت انا اسفة...........
أليكس: يا لكي من فتاة كلا لم انزعج بالعكس قرأت في عيناكي الكثير كانك تعلمين جيدا بما افكر والآن اخبريني بالمزيد عنك........
اخذت كارولين تتحدث معه بعفوية وهي تضحك وهو ايضا على الرغم من ضيقه من بعض الأشياء التي فعلتها واخبرته بها ولكنه قرر ان يبعد تفكيرها عن كل تلك الأمور فهي ما تزال صغيرة ومن الأفضل ان تهتم فقط في دراستها ومستقبلها..............
كارلا التي نزلت للصالة ووجدت كارولين شقيقتها جالسة مع أليكس لم تدري لم أصابتها نار الغيرة بجنون ههههههههه ( جنون العشق ) وبكل عصبية اقتربت وقالت : انتي هنا وانا ابحث عنكي؟؟؟؟ ونظرت لأليكس بغضب اما هو فكان يتأمل بهذا الجمال الذي يقف أمامه........كارولين لم تعبر شقيقتها اهتماما وغرقت في موجة من الضحك على نظرات أليكس لكارلا التي احمر وجهها خجلا من نظراته لها وهمست قائلة: ماذا بك؟؟؟؟؟؟؟
أليكس الذي قد تناسى وجود كارولين للحظة معهما قال لها: أتأمل هذا الجمال النادر تبدين اكثر من رائعة ........
كارلا التي كادت ان تذوب خجلا قالت له: أليكس من الأفضل ان تنتبه لما تقول......وكانت تقصد وجود شقيقتها كارولين التي تضحك من اعماق قلبها وهي ترى هذا المشهد الرومانسي امامها، أليكس عندما لاحظ ذلك انحرج وهو ينظر لكارولين التي وقفت وهي تقول لشقيقتها كارلا: جولييت تفضلي بالجلوس لان روميوا لا يستطيع التعبير عن شعوره بشكل جيد ههههههههههههههههه
كارلا رغم الحرج والخجل ايضا اخذت بالضحك وكذلك أليكس ضحك رغما عنه..........وهنا سمع شقيقه آندرياس يناديه قائلا: هاااااااااي أليكس؟؟؟؟؟؟؟
إستدارت كارلا لتنظر من القادم اما كارولين فقد كانت تشعر بصدمة اذ ان ذلك الصوت لا يمكن ان تنساه ولو للحظة وسمعت أليكس يقول بهدوء: آندرياس تعال هنا المكان افضل بالتأكيد.....
حينما اقترب آندرياس لكي يجلس قرب شقيقه قالت كارلا بعفوية لشقيقتها التي ما تزال تنظر باتجاه النافذة ولم ترى القادم بعد: كارولين عزيزتي هيا بنا لدينا ما نقوم به............
حينما استدارت كارولين وقعت عيناها في عيون آندرياس واخذا ينظران لبعضها بصدمة وغرابة بينما أليكس وكارلا قالا بنفس الوقت: أتعرفان بعضكما.....
نظر آندرياس وكارولين لكارلا وأليكس ..........كارولين أسرعت هاربة إلى المنزل صعدت السلالم لان الموقف كان بحق محرج بينما كارلا التي كانت تريد ان تعرف كيف يعرف شقيقتها قالت بنفاذ صبر: وبعد؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم أليكس لكي يهدأ الموقف: كارلا من الأفضل ان تهدأي هذا آندرياس شقيقي الذي اخبرتك عنه......
كارلا: حقا........ ونظرت له قائلة: سررت بمعرفتك
ابتسم آندرياس الذي كان ما يزال يشعر بالصدمة وهو ينظر للتشابه الواضح بين كارلا وكارولين باستثناء ان كارلا اكثر رقة ونعومة وجمالا وقال: وانا أيضا.
أليكس: آندرياس هذه كارلا وكارولين هي شقيقتها
هز آندرياس رأسه متفهما وغير متفهم الأمر بعد فقال أليكس: كارلا اجلسي لكي نتحدث بشكل جيد..........وعندما لاحظ ارتباكها قال: هيا اجلسي......
جلست كارلا وهي تنتظر من آندرياس الحديث بينم عقل آندرياس كان يعمل بالتفكير في كارلا الجميلة وفكر" الآن عرفت فقط لم لم يذهب أليكس لحضور حفل ميلاد سيرينا بسبب هذه الحسناء"
بعد دقائق من الصمت استمعت كارلا وأليكس لآندرياس كيف عرف كارولين بنفس الوقت وكيف والدتهما( والدة أليكس وآندرياس) احبتها كثيرا لدرجة كبيرة مما دعى بأليكس إلى الأستغراب وقال: حقا مع ان والدتي من الصعب ان تتعلق بشخص م بسرعة
آندرياس بعتاب: أليكس أمنا ليست وحشا
أليكس: لا اعني ذلك لكن انت تعلم ماذا اعني
كارلا بابتسامة قالت: شكرا لك لأنقاذك شقيقتي...........
ابتسم آندرياس وقال: لا داعي للشكر
كارلا فكرت" اذن فهذا الذي كان يشغل العزيزة كارولين"
بالواقع آندرياس كان يشعر بالفضول وايضا كان يريد معرفة المزيد انه كيف تعرف أليكس الى كارلا وكارولين ماذا تفعل بالمطعم ومن تلك الأمور؟
كارلا طلبت لهما الطعام وذهبت من عندهما لكي يتحدثان براحتهما............وبالطبع أليكس أخبر آندرياس بما كان يتلهف لمعرفته وسر آندرياس لمعرفة تلك الأمور عن هذه العائلة اللطيفة........وأيضا سر لمعرفته بعودة آندي وقرر التحدث معه لاحقا..........
.................................................. ........

في حفلة سيرينا
التي كانت ناجحة جداااااااااااا ولم يبق احدا من المدعوين لم يعجب بها وبجمالها وكان هناك شاب بغاية الوسامة يدعى جاك من عائلة ثرية جدا وذلك اقل ما يمكن ان توصف به عائلته التي تملك الأطنان من الاموال كان طيلة الوقت يتأمل في سيرينا فهي تعجبه لدرجة كبيرة ولكنه لاحظ بانه كانت تبعد الرجال عنها في تهذيب متعمد ............. اخذ يفكر في طريقة لكي يصل لها فهي تبدو عنيدة ومغرورة بعض الشيء................
سيرينا كانت تقف بكبرياء مع صديقتها آنا التي كانت تلاحظ نظرات جاك لسيرينا فكانت تفكر وهي تشعر بالقهر" لا ادري لم ينظر لها بتلك الطريقة هناك من هو اجمل منها بينما هي الغرور يملأها حتى ان الجميع فقط معجب بها لجمالها"" لو انه فقط يلاحظني فانا لست باقل جمالا منها"
آنا بنفاق همست لسيرينا: عزيزتي انظري لذلك الوسيم انه لم يرفع عيناه عنك ............
سيرينا بغرور قالت وهي تبتسم ابتسامة ثلجية على وجهها الجميل: اعلم ذلك لكنني لست بحاجة له؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آنا والغيظ يكاد يقتلها: كيف تقولين ذلك انه وسيم جداااااااااااااااااا ثم انه ايضا من عائلة تغرقها الأموال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتعمدت آنا ان تصر على كلمة الأموال لاننا نسينا ان نقول بان سيرينا تحب المال جدا وهي تفعل اي شيء من اجل الحصول على المال مع انه كل ماتحتاجه لديها واكثر..............
سيرينا بتسائل: كيف ذاك؟
آنا: انه ابن المليونير................
سيرينا بدهشة: حقا.........لكنني لم اعرف ذلك بتاتا ترى من دعاه
آنا: لا بد انه والدك لا تنسي بان والدك من كبار الشخصيات ياعزيزتي
سيرينا فكرت بضيق" اجل لكن والدي ليس ثريا جدا مثل عائلتهم" وذهبت بنظرها له وهو لاحظ ذلك وابتسم لها.............

Blue Eyes 30-09-07 10:58 AM

:welcome_pills1:
تكملة الجزء السابق

كارولين عندما صعدت بسرعة من الاحراج الذي حدث لها صعدت لغرفتها وبقيت فيها ومع ذلك شعرت ببعض الندم وفكرت" يا لني من غبية لا بد ان كارلا الآن ستسئ الظن بي" وقفت قرب النافذة وهي تفكر" ترى ماذا أحضر آندرياس إلى هنا اليوم بالذ1ت، ثم كيف يعرف أليكس.......يا الهي اكاد اموت شوقا لمعرفة المزيد ولكن مهلا حينما تصعد كارلا سآخذ منها ما اريد من غير ان تشعر بذلك والا ستفتح لي تحقيقا"
كاثرين كانت في غرفة المكتب الخاصة في المطعم ترتب أمورها حينما رن الهاتف وبالطبع رفعت سماعة الهاتف وأجابت وكان المتصل هو آندي عم الصغيرتين تحدثا قليلا وعرفت عن رغبته باصطحاب البنات يوما في نزهة.............................................. ....وذلك ما جعلها تصمت لفترة من الوقت اما آندي الذي شعر بانها تفكر فقال لها: كاثرين ألم نتفق على ان تمنحيني بعض الثقة.......
كاثرين بتردد: حسنا ولكن...............
آندي: ماذا اتعتقدين بانني قد اؤذيهما..........لا انتي مخطأة لست من هذا النوع من البشر السيئين ؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين شعرت بانها قد اهانته قليلا بترددها فقالت: كلا انا لم اعني شيئا مما قلت اسفة اذا كنت مزعجة ولكنك تعلم بانني لم اعتد بعد على وجودك في حياتهما....
آندي بغموض ورقة: ستعتادين على ذلك ياعزيزتي ستعتادين على وجودي في حياتهما وحياتك أيضا.
كاثرين في حيرة: ماذا تعني.
آندي: الآن لا شيء، لكن ما ذا قلتي بالنسبة لاصطحابي للبنات
كاثرين التي ما تزال مترددة قالت: لكنها المرة الأولى التي ارسل بها البنات مع شخص غريب عنهما
آندي والغضب بدأ يلم به: كااااااااثرين انا لست غريبا انا عم الصغيرتين وانتي تدركين ذلك جيدا.......واضاف بعصبية وغضب: ومن الأفضل ان لا ترسمي حاجزا بيننا لأن الخسارة ستكون من نصيبك حتما............
كاثرين بقلق فكرت" اهذا تهديد يا الهي هذا ما ينقصني الآن" فقالت بهدوء: كلا انا .......... حسنا ساسمح لك باصطحابهما ومعهما المربية
آندي بجدية: ومن قال بانني اريد اذ المربية معهما ستأتين انتي فانتي والدتهما أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: آندي لا استطيع تعلم جيدا كم انا مشغولة في المطعم
آندي: والنزهة مع بناتك اهم بكثير
كاثرين كانت تعلم جيدا بانه محق في ما قاله خاصة بانها منذ وفاة زوجها ترهق نفسها بالعمل حتى انها يوما لم تصطحب الصغيرات في نزهة الى اي مكان وكارلا دائما هي من تفعل ذلك ....................
آندي الذي لاحظ صمتها وفهم بانها تفكر ابتسم وقال لها: كاثرين اسمعيني جيدا انا لا اريد ان اعيد الماضي كي لا تشعري بالسوء والألم لفقدان اخي رحمه الله ولكنني اقول هذه الأمور فقط لمصلحتك انتي يجب ان تخرجي من قوقعتك هذه التي تعيشين بها.......
كاثرين بعناد: آندي القوقعة التي تتحدث عنها هي مصدر رزق البنات ومنها نعيش.........................
آندي كان في باله شيء يريد قوله لكنه غير رأيه وقرر الأنتظار قليلا قبل مفاتحتها في الأمر فقال بهدوء: اتفهم ذلك واتفهم كل ما تقومين به من اجل البنات لكن أنتي أيضا من حقك ان تعيشي فما تزالين صغيرة ووجميلة................
كلمة جميلة بقيت تتردد في اذني كاثرين لوقت طويل هي جميلة اجل وصغيرة ايضا ولكن كل ذلك لا يهمها بناتها فقط هما الحياة التي تعيش من اجلها وليست بحاجة لاحد اخر غيرهما...........
تابع آندي كلامه قائلا: من الأفضل ان تعيشي حياتك وترمي بكل احزانك للخلف وايضا الدبلة............
كاثرين بضيق: ماذا بها؟
آندي: لا اريد رؤيتها فيما بعد
كاثرين كادت ان تصرخ وتقول له: لست بحاجة للاستماع اليك فانتي لا تملك الحق باعطاءك الأوامر لي......... ولكنها مسكت لسانها كي لا تخطأ في حقه وقالت وهي تجاريه: حسنا الدبلة سابعدها عن اصبعي لكن من الأفضل لك آندي ان تلزم حدودك بالنسبة للتعامل معي...........
آندي الذي شعر بانها غاضبة انهى حديثه قائلا: اذن اتفقنا سآتي خلال يومين في منتصف النهار لأخذ البنات في نزهة وأيضا ستكونين معهما ولن اقبل اعذارا...
واغلق الهاتف قبل ان تجيب كاثرين عليه فشعرت بالغضب الشديد منه واغلقت الهاتف في عصبية بالغة وهي تقول: سخيف جداااااااااااا انه يعتقد باننا سنستمع لما يقول ويعطي الاوامر ايضا من يظن نفسه........أبعدت كاثرين تلك الأفكار عنها واخذت بمتابعة العمل الذي يهمها كثيرا من اجل معيشتهن؟؟؟؟؟؟؟؟
وقررت ترك الأمور التي تخص المستقبل لما بعد ، حيث يمكنها التفكير في ذلك بهدوء وبراحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحيانا كانت هناك اوقات تأتي على كاثرين تفكر فيها بأن تبيع المطعم خاصة بان هناك الكثيرون ممن يرغبون بشراءه بثمن غال جدا لموقعه الممتاز وشكله الأنيق ، كانت تفكر في بيعه مع الشقة وشراء منزل خاص له حديقة في مكان قرب البحر لكنها تعود للتفكير في مصير صغيرتيها ومن اين ستعشن فتركت تلك الفكرة وابعدتها عن رأسها تماما، والدها كان يريد منها المجئ للإقامة لديه مع حفيداته لكنها لم تشأ ذلك مع انه منزل عائلتها كبير ورائع حقا الا انها لا تريد العودة إلى الريف..........منذ وفاة زوجها والرجال يحومون حولها كفريسة وحيدة بين الوحوش ولكنها تكافح بكل قوة وعناد من اجل البقاء قوية وذلك ما جعل الكثيرون يحترمونها كثيرا على الرغم من صغر سنها وجمالها..........وقلائل من هن مثلها...................
.................................................. ......................

بنفس الوقت في منزل آندي كان يوقع بعض الأوراق الخاصة في عمله بعد ان نقل اعماله للبلد كان يوقع الاوراق وهو يفكر في كاثرين انها عنيدة جدا وبصدق بدأ يميل لها ليس فقط من اجل الصغيرات الوردتين الصغيرتين ولكن بها شيء مميز غير عن جمالها، ربما قوتها التي استمدتها مع الأيام او شكلها البرئ الصافي...............
أبعد آندي الأوراق من بين يديه وذهب بفكره بعيدا حيث خطيبته التي توفيت كان ذلك رهيبا جداااااااااااااا..................مضى على وفاتها وقتا لكنه ما يزال في بعض الأحيان يفكر بها كجزء لا يتجزأ من ماضيه الذي عاشه..........رغم الألم الذي عاش به طويلا ورغم الوحدة التي اعتادها والغربة التي بقي فيه لمدة بغير قليلة..........الا انه مايزال انسان دافئ من الداخل مليء في المشاعر والاحاسيس القوية والرقيقة كان يعتقد بانه الوحيد الذي قد عاني وقاسى كثيرا لكنه الآن حينما يرى كاثرين وما تفعله من اجل البقاء على قدميها من اجل طفلتيها استمد منها تلك القوة الكبيرة بل الهائلة اذ لو انه هناك فتاة غيرها وحدث لها مثلما حدث لكاثرين لكانت تركت الصغيرات دون عناية بل كانت قد اهملتهما وذهبت للتفكير في نفسها ولكن كاثرين مميزة جدا وبعيدة كليا عن تلك النوعية من الفتيات التي رآى آندي مثلهن الكثير,,,,,,,,,,,
قرر ان يحاول معها حتى تخرج ثانية للعالم والناس دون ان يضغط عليها في شيء..............فهل ستستجيب لهذه المساعدة يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......................

مارغريتا والابتسامة شاقة في وجهها قالت: كان الحفل في غاية الروعة..............
السيدة أنجليكا بضيق: أجل لولا شقيقك المهذب الذي اعتذر عن المجئ لا اعلم لم يتصرف بهذه الطريقة ، أين سيجد فتاة في جمالها وجاذبيتها أرأيت لقد كانت محط أنظار الجميع...........
مارغريتا: أجل أمي كانت جذابة ولكن حسنا كان هناك بعض الملاحظات عليها.........
السيدة أنجليكا نظرت لأبنتها قائلة: ماذا تعنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مارغريتا: سمعت الكثيرون يتحدثون عن سيرينا بأنها مغروة للغاية وبصدق هي كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السيدة أنجليكا بلهجة عادية: ولم لا فهي ابنة شخص مهم ثم هي جميلة يحق لها ذلك..........................
مارغرينا بدلال: وانا امي الست جميلة.........
ابتسمت السيدة انجليكا وقالت: هي ابنة شقيقتي ولكن انتي تبقين ابنتي ومدللتي واجمل زهرة في المنزل........وبكل مكان
مارغريتا فرحت بكلمات والدتها الجميلة وقبلتها وقالت: شكرا لك امي...........
وأسرعت إلى غرفتها وهي مرحة ومتفائلة اذ حدث معها موقف جميل ومضحك بنفس الوقت اثناء الحفلة ولكن أحدا لم يلاحظ شيئا مما حدث..........كانت مارغريتا تبدوا بأبهى حلتها في ثوبها الوردي الرقيق ذو الطبقات المتعددة واكمامه قصرة نوعا ما ولكنه جذاب جدا في كل معنى للكلمة وبدت به كزهرة رقيقة ناعمة وخصلات شعرها الحريرية تنساب برقة بالغة على كتفيها وتنزل حتى خصرها النحيل كانت تبدوا مثل سيريناابنة خالتها باستثناء ان مارغريتا جمالها وكل شيء بها يختلف بشكل تام عنها في التصرفات والأفعال والكلام وكل شيء اخر وليس لديها شيء مزيف او قناع تختفي خلفه ولا بد انكم قد لاحظتم ذلك..................الذي حدث انها كانت تسير قرب نافورة الماء الضخة في قصر خالتها في الحديقة وهي تستنشق الهواء العليل الذي تفضله على جو الحفلات ولكنها جاءت بعد إصرار من والدتها، كانت تتمشى بكل رقة ووقفت قليلا قرب نافورة الماء واخذت تبلل أصابعها الجميلة في الماء وترشقها في الهواء كطفلة رقيقة وهي تفعل ذلك نسيت انها قد وضعت خاتمها الماسي في احدى الحجرات لانها تضايقت منه قليلا ولكنها حقا لا تستطيع ان تبقيه بعيدا عنها لانه هدية غالية على قلبها كثيرا ليس لأنه غالي الثمن ولكن لأنه من والدها بمناسبة نجاحها في الثانوية العامة حسنا هي قد اعتادت على الهدايا الغالية الثمن لكن هذه الهدية بشكل خاص لها اكتر من سبب لمحبتها لها وسأخبركم لماذا بعد قليل................
رشقت الماء بسرعة عن أصابعها ولفت بشكل فجائي لكي تعود لداخل القصر حينما إصطدمت بذلك الشاب الواقف خلفها كادت تعود للخلف لكن كي لا تقع في نافورة الماء التي كانت تقف على حافتها تقريبا بما انه النافورة على الأرض تمتد لمسافة بعيدة، كانت ستقع في الماء حينما امتدت يدا ذلك الشاب وامسكتا في خصرها وبالطبع هي الموقف كان محرج جدا بالنسبة لها ومخجل اكثر من كونه محرج تركها بعد ان ابتعد قليلا وهو يتأمل بهذه الحورية البشرية، رفعت رأسها وشعرها الناعم عن وجهها حينما رأته يتأملها وهي دهشت جدااااااااااااااااااااااااااا حينما التقت عيناها في عينيه بعد هذه الفترة الطويلة من الزمن، كان جاك يتأمل بها وهو يشعر بأن قلبه قد عاد للدق من جديد انها حب حياته الوحيد مارغريتا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا بد انكم تتسائلون من اين يعرفها وهل هو نفس الشخص الذي كان يتأمل في سيرينا؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي نسيت ان اقوله ان جاك كان يريد فقط كسر الغرور في سيرينا وهو ينوي ذلك بالفعل وسترون من خلال الأحداث اما قلبه فقد ملكته مارغريتا منذ ثلاث سنوات حينما كانت مارغريتا في الثانوية العامة اي في سن السادسة عشرة وكان جاك في الثالثة والعشرين الذي اريد ان اقوله بان جاك هو ابن صديق والدها المقرب منه كثيرا وكان يزورهم كثيرا في المنزل لكن الذي جعله يغرم في مارغريتا ليس فقط جمالها انما طيبتها وكبريائها لانها لم تكن تبادله الكلام مثل بقية الفتيات اللواتي كن يتهافتن عليه تهافت الفراشات كانت تحترمه وتتحدث مع بأدب وذوق وبالفعل كل يوم كان يزيده اعجابا بها من خلال تصرفاتها التي لم تتبدل حتى مع انها اصبحت في الجامعة حتى هي عندما وجدته يختلف عن بقية الشبان غيره ولم يؤذها ولو بكلمة بدت تعجب به وبالطبع صداقة العائلة زادت شعورهما بذلك التقارب فصارح جاك مارغريتا بأنه يحبها وهي رغم خجلها الشديد منه قرأ في عيونها الرقيقة نفس الكلام وهو لأنه يعرف جيدا ان مارغريتا مجتهدة في دراستها لم يشأ ان يدمر ذلك اخبرها عن طريق رسالة خاصة بانه سيبقى يحبها لو رحل لآخر العالم وهو سيبتعد فقط حتى تنهي دراستها وعندها فقط لن يستطيع شيء ان يبعده عنها سافر لاخذ دورات في العمل ولم يكن يلهيه شيء عن ذلك ومارغريتا احترمت رغبته كثيرا ولم تسئ الظن به بتاتا.............اما الخاتم الماسي فقد كان على ذوق جاك اشتراه لها واعطاه لوالدها بشرط الا تأخذه الا يوم نجاحها حيث يتأكد بانها تستحق الأفضل وبالطبع والدها لم يمانع فقد كان يعرف جيدا بان جاك محترم جدا وطيب ففعل ذلك...................." مارغريتا امامي انا لا اصدق عيناي انا احلم انامتأكد من ذلك"
ولكن ابتسامتها الجميلة هي التي جعلته يتأكد انه ليس في حلم انما هو في واقع واجمل واقع رآه منذ ثلاثة اعوام مضت.....................
لم يتكلماانماعيونهماهي التي تكلمت وقالت الكثير .................... طرق على باب الغرفة جعل مارغريتا تفيق من افكارها الجميلة فقالت بضيق: تفضل
كان شقيقها داني الذي قال: مساء الخير
مارغريتا: مساء النور داني هلا اردت شيئا
ابتسم وقال: فكرت فقط بالسؤال عن الحفلة كيف كانت
ضحكت مارغريتا وقالت: جميلة جدا والأجمل انه ولا واحد منكم قدم لاانت ولا آندرياس ولا أليكس عدا شقيقك الآخر وزوجته الطيبة
داني لم يتمالك نفسه من الضحك الذي توقع ذلك فلا احد يحب سيرينا سوى امها وذلك مؤكد حتما.........تبادل داني الحديث قليلا مع شقيقته وذهب بعدها لغرفته أما مارغريتا فقد عادت إلى أفكارها وإلى من يهوى قلبها............
........................................

أما أليكس وآندرياس فقد تحدثا كثيرا لدرجة انهما تناولا وجبتهما بشهية كبيرة ولكن الذي لاحظه آندرياس ان أليكس ما بين دقيقة وأخرى ينظر باتجاه معين وفي ثانية ما استطاع ان يرى إلى ماذا ينظر شقيقه كان ينظر لكارلا التي كانت تتحدث مع الطفلة الصغيرة ليديا ابنة شقيقتها لكن مالاحظه آندرياس بالظبط هو نظرات أليكس باتجاه كارلا فقط.......فابتسم آندرياس وهو يفكر" بصدق لا الومه الفتات آية من الجمال حتى شقيقتها رائعة جداااااااااا يا لها من عائلة حلوة"


Blue Eyes 30-09-07 10:59 AM

قضت مارغريتا ليلتها تتقلب على سريرها وهي تفكر في جاك الذي رأته اخيرا بعد ان غاب عن عيونها لثلاث سنوات كاملة، بعض الأحيان كانت تشتاق له وتشعر بالوحدة من دونه لكن حينما كانت تفكر في ما قاله لها تجد بان كلامه صحيح بانها اولا يجب ان تنتبه لمستقبلها، وان تضع ما بينهما جانبا ولو بشكل مؤقت حتى لا يضيع شيء مهم بالنسبة لها هو قال بانه يحبها ويستطيع ان ينتظرها لآخر العمر ولا يفكر بأي فتاة أخرى وبالطبع مارغريتا تثق به كتيرا لانه يستحق هذه الثقة الكبيرة............لم يخذلها يوما ولن يفعلها بأي حال من الأحوال وبصدق هو في اللحظات القلائل التي تحدث بها معها عرفت بما ينوي ان يفعل كي يعيد سيرينا لصوابها وكي تصبح فتاة محترمة قرر تلقينها درسا كي تبعد هذا الغرور والتكبر عنها وبالطبع مارغريتا لم تغضب لانها تعرف بان ابنة خالتها بصدق سيئة ليس لديها أي مشاعر او احاسيس بتاتا ومن المؤكد ان جاك يريد اعادتها الى الطريق الصحيح حتى انه طلب مساعدة مارغريتا التي ترددت باول الأمر لكنها حينما رأت بان في الأمر متعة ومغامرة بعض الشيء ولو انها شعرت ببعض الشفقة الا انها وافقت على مساعدته بقدر ما تستطيع........فهل سينجح الأمر باعادة سيرينا الى الطريق الصحيح وبان تكون مثل بقية الفتيات ام هل ستنجح هي باستمالة جاك لقربها؟؟؟؟؟؟؟؟سنرى؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

أما كاثرين فقد بقيت طيلة الليل تفكر في نفسها وفي بناتها وفيما قاله لها آندي انها حقا لا تستطيع التفكير في شيء كل ما فكرت بأنها ستكون بخير هي وبناتها وستعشن حياة جيدة معا من دون تدخل من احد يحدث امر ما يعرقل تفكيرها وخططها للمستقبل الذي بدأ يلوح لها بشكل غريب وبأنها حتى لا تعرف الذي ينتظرها، كان مستقبلها واضح جدا قبل ظهور آندي الذي أربكها بالفعل وغير كل خططها المستقبلية، أصبحت لا تستطيع حتى مجرد التفكير في البقاء مع بناتها في مكان وحدها دون ان تفكر بوجود آندي في حياتهم في الحقيقة انها لا تستطيع ان تفعل شيئا فهو بالنهاية شقيق زوجها المرحوم وعم الفتيات وسيكون من الظلم ان تأخذ الصغيرات وتبتعد لمكان بعيد بعد كل ما عانى منه آندي هي لا تريد ان تبدوا مثالا سيئا لبناتها، وجدت كاثرين بان النوم هو اخر ما يخطر على بالها فذهبت لغرفة الصغيرتين وتفقدتهما بهدوء ومن ثم خرجت للشرفة حيث اخذ الهواء العليل يعبث بخصلاتها الطويلة ويجعلها تتطاير حولها بفوضى جميلة وكانت ترتدي ثوب نومها الوردي الجميل فكانت تبدوا في ضوء القمر كحورية متألقة وجميلة............كانت تفكر في ضيق" أمن العدل ان القي ابنتي بايدي المربيات او في مدرسة خاصة وأفعل كل ما اريد أهتم بنفسي واخرج مع الآخرين وارى العالم كما كنت افعل ذلك من قبل، كلا ذلك من سابع المستحيلات ابنتاي هما اثمن ما املك بهذه الدنيا ولا يمكنني ان افعل ذلك بهن حتى لو على حساب نفسي فهما قبل كل شي" كانت تلك الفكرة تتردد في نفسها كثيرا لكن هل ذلك صحيح وبانها لن تتغير فعلا وبانها ستبقى فقط من اجل الصغيرتين ام هل سيفتح قلبها بابه من جديد ويطرقه الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ..........

كارلا التي قضت معظم الليل تدرس وتكتب وتنقل المحاضرات وتحفظ بعض الأشياء المهمة كان تسرح أحيانا كتيرة بفكرها لأليكس الذي احتل مكانا في قلبها منذ اول مرة رأته بها اهو فارس احلامها الذي تحلم به وتتمناه هي ترى ذلك في قلبها لكنها في الواقع تشعر بخوف كبير لا تعرف حتى مصدره؟؟؟؟؟؟؟خوف من المجهول كما يقال المجهول الذي هي على وشك الذهاب اليه..........كارلا دائما متزنة وتفكر بالأمور من زوايا متعددة ولا يمكنها ان تفعل الشيء قبل ان تحسب الف حساب لذلك لكن هذه المرة بالذات لم تفعل فكل ما هناك ان اليكس دخل قلبها بسرعة كبيرة ترفض ان تعترف لنفسها بانها تحبه لانه ما زالت تعتقد بانه فقط مجرد اعجاب وليس اكثر وتحاول ان تقنع نفسها بانه حتى لا يفكر بها بتاتا فهو محام وذكي ولديه اعماله الخاصة وايضا عائلتة المعروفة وغير ذلك من الأمور.........لكن هل ستحمل لها الأيام غير تلك الأفكار يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ...........

جاك لم يغمض له جفن ابدا كان يفكر فقط في مارغريتا التي لم يجد فتاة مثلها ابدا مع انها ابنة ناس اثرياء ومعروفين وهي بغاية الجمال الا انه لم يرها او يسمع بانها فعلت شيئا خاطئا بتاتا مثل بقية فتيات العائلات الغنية في البلد، بالتأكيد لا يفكر الا بان تصبح محبوبته ملكه وحده يفكر في الخطوبة ولكنه قبل ذلك يريد تأديب سيرينا على كل أفعالها الواضحة كالشمس.....وأتدرون ما السبب؟؟؟؟؟؟؟؟اذ لا بد ان لكل شيء سبب.......والسبب هو انها دمرت حياة شخص عزيز جدا عليه وصديق رائع له بكلامها المعسول الملمع بابتسامة خبيثة وماكرة وبجمالها الباهر لكنه أشبه بالسم الذي يجري في البدن سرعان ما يكشف عن ألم ومرض.............وجاك كان يكره تلك النوعية من البشر لأنه أيضا عانى من تلك النوعية في الماضي اذ بعد وفاة والدته تزوج والده من امرأة أقل ما يمكن ان نصفها بأنها تشبه سيرينا تماما....نعم انها نسخة منها في كل شيء...............فهل سينجح جاك في ما يفكر فيه حقا؟؟؟؟؟؟
.................................................

أليكس بقى لوقت متأخر أيضا يعمل على اوراق هامة خاصة في عمله قضية هامة وبين حين وآخر تذهب به افكاره او بالأصح قلبه يذهب به إلى كارلا ومن غيرها التي امتلكت قلبه بسرعة هائلة حتى اليوم لم يسمح أليكس لأي فتاة بامتلاك قلبه لانه لم يجد فتاة تملك روحاجميلة وقلبا طيبا وطاهرا.....وكل ذلك وجده في كارلا التي ليست فقط جميلة شكلا انما ملاكا حقيقيا من داخلها أيضا.........قلبا طيبا، محبا للآخرين، حتى ابتسامتها تكشف عن مدى رقتها وطيبتها اما ملامحها الفاتنة فهي تبدوا كمرآة حقيقية شفافة تظهر كل ما تفكر فيه حتى عيونها الساحرة المتلألأة بلمعانها تظهر البراءة في داخلها انها اشبه بطفلة............أليكس كان يتسائل أيمكن ان تكون تلك الملاك له فقط وليس لأحد آخر كان يشعر بخوف من الأيام القادمة بشأن كارلا انه لا يتمنى ان يفقدها حسنا هو يحاول ان يثبت لنفسه بانه يشعر فقط ببعض الاعجاب نحوها لصفاتها التي جذبته لكن ذلك غير صحيح وهو يدرك ذلك جيدا من داخله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........................................

آندرياس هو الوحيد الذي نام بهدوء وأمان للمرة الأولى في حياته يشعر بالاعجاب الحقيقي نحو فتاة ما لكن من هي.؟ ستدركون ذلك من خلال احداث القصة.......
..........................................

كارولين تلك الفتاة المراهقة والتي عادة لا يهمها سوى لهوها والأمور التافهة التي تهتم بها الفتيات عادة بمثل عمرها كانت تلك الأشياء ابعد عن فكرها بتلك اللحظات لانها مشغولة بالتفكير في آندرياس انه رائع بكل معنى للكلمة والذي حدث لها اليوم من مفاجآت جعلها تدرك الكثير من الأمور مثل أهمية الدراسة والنجاح والشخصية القوية كل ذلك رأته به...........وأيضا لا ننسى قلبها ترى ماذا تشعر نحوه اهو فقط الامتنان لانه ساعدها ام هو شيء آخر سيظهر قريبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

إيزابيل التي اعتادت خلال الايام القليلة الماضية على الحياة العائلية الجميلة مع هذه العائلة البسيطة من خلال كونها مربية ديلا وليديا تشعر بالسعادة البالغة لوجودها بينهن لانهن يعاملنها بطريقة حتى افضل من المعاملة التي كانت والدتها المتوفية تعاملها لها كانت تجعلها تعمل أي شيء لاحضار المال اما الآن فهي حرة بنفسها مسؤولة عن حالها ولها شخصيتها المستقلة لديه منزل يأويها ووظيفة جيدة جدا بالنسبة لها وأيضا أجرة ممتازة ولا تحتاج اكثر من ذلك كله لكن هل سيبقى الحال كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
سهرت تلك الليلة وهي تقرأ كتابا يخص الأطفال كي تزداد معلوماتها حول الأطفال على الرغم من انها لا تحتاج للمعرفة لانها تعرف كيف تعني بهم........ولكنها ما تزال بحاجة للخبرة ولذلك قامت باستعارة الكتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............................................

سيرينا تلك الليلة كانت تفكر وتخطط كيف تؤذي أليكس خاصة بعد ان عانت منه الكثير كانت تريد ان تفعل شيئا يدمره حتى ولو بشكل مؤقت؟؟؟؟؟؟؟ومن ناحية اخرى كانت تخطط ايضا كيف يمكنها ان تجذب اهتمام جاك ذلك الثري الوسيم بحيث يصبح لها وحدها فقط...........وبأي ثمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

lwesa 30-09-07 02:39 PM

حلوه روعه مستنيه الباقي عنار بسررررررررررعه

lwesa 30-09-07 09:01 PM

على فكره انا نزلت الجزءالثاني من قصتي واتمنى تقرايه وتقولي رايك فيه بصراحه
قصتك رائعه ومستنيين الباقي على نار

Blue Eyes 01-10-07 09:43 AM

:flowers2:
الجزء الخامس

" آنستي"
نظرت سيرينا للخادمة بتعال كعادتها وكانت تقلم أظافرها وقالت: أجل ماذا تريدين الآن ألا ترينني مشغولة..............
الخادمة: وصلت هذه الباقة لك...........
سيرينا باستغراب ألقت نظرة مهملة إلى باقة الزهور الرائعة بالفعل بل اكثر من رائعة وتبدوا ثمينة جدا من نوع الزهور التي بها اذ يبدو نوعا نادرا...........مما أثار فضول سيرينا التي استغربت من قد يرسل مثل هذه الباقة حسنا هي قد اعتادت على وصولها كميات ضخمة من الزهور من الكثيرين لكن مثل هذه الباقة لم ترى من قبل لا بالشكل ولا بالتنسيق وسألت الخادمة: ألا يوجد عليها بطاقة ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة نظرت بتأن إلى الباقة وقالت: أجل آنستي ها هي .....
أخذت سيرينا البطاقة التي كانت رائعة جدا بلونها الذهبي البراق اللامع وفتحتها بسرعة ذلك ان الفضول لعب دوره لديها فهي تشعر بالاستغراب، فتحت الباقة ووجدت بضعة كلمات مكتوبة في خط بغاية الجمال والترتيب الكلمات المكتوبة كانت" لأجمل حسناء رأتها عيناي" وبنهاية البطاقة" تحياتي الحارة أيتها الجميلة".............
سيرينا: من أرسلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كاانت تشعر بالفخر والغرور لانها فكرت بانه شخص مهتم بوجودها حقا ولا بد انه رآها كي يقول مثل هذا الكلام عنها.......
الخادمة: شخص من قبل المرسل ولكنه لم يشأ ان يقول اسمه قال فقط بأنها تسلم باليد لكي آنستي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا" من هو هذا المجهول يا ترى؟": حسنا اذهبي انتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة: والزهور آنستي
نظرت سيرينا نظرة دونية للزهور حسنا انه شكل الزهور يعجبها لكن بصدق كان ثمنها الغالي ووجود نوعها النادر هو ما كان يهمها وليس الزهور بحد ذاتها فقالت دونما اهتمام: خذيها ضعيها في أي مكان..........
الخادمة: ولكن آنستي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بعصبية: ولكن ماذا ألم تسمعي ما قلت لكي هيا خذيها ولا تتكلمي كثيرا.............
اخذت الخادمة الباقة وخرجت من غرفة سيرينا وهي تتأفف وتتذمر من هذه المعاملة السيئة من هذه الفتاة الصعبة حقا، أما سيرينا فكانت تتأمل البطاقة وهي تفكر" ترى من المرسل أكاد أموت من الفضول لمعرفة من أرسلها"؟
وبدون أن تنتظر هاتفت صديقتها آني واخبرتها بما حدث وبما ان آني تعلم جيدا بان لسيرينا الكثير من المعجبين فقد قالت بملل وبرود: وماذا في ذلك انها ليست المرة الأولى أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا التي لم تنتبه للهجة كلام آني معها قالت بانفعال: اعلم ذلك لكن هذه الباقة مختلفة تماما وتظهر بان صاحبها ثري جدا.................
آني" اهذا ما لفت انتباهك فقط لا استغرب ذلك من فتاة مثلجة الأحاسيس مثلك": ماذا تقصدين من ذلك؟
سيرينا: البطاقة رائعة انها تبدوا كأنها مصنوعة من الذهب والزهور أيضا..........
قاطعتها آني وهي تضحك بسخرية: ماذا اهي من الذهب أيضا
ضحكت سيرينا وقالت: ايتها السخيفة ليس ذلك اقصد بانها من نوع نادر وهي رائعة............
تابعت آني سخريتها وقالت: وما أدراكي بانها من نوع نادر فانتي لا تفهمين بالزهور حتى؟؟؟؟؟؟
سيرينا بفخر: قرأت عنها ذات مرة
آني: سيرينا تقرأ هذا شيء جديد
سيرينا: آني............قلت لك كانت مرة من المرات المهم الآن الا تفكرين معي من ممكن ان يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني بتفكير: ربما احد من الحفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: اتعتقدين ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني: ربما؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: لكن من قد يكون فقد حضر الحفلة الكثيرون
آني: ومعظمهم كانوا معجبين بك
سيرينا بغرور: بالطبع
آني بملل: سيرينا لم انتي مهتمة بهذا الأمر لهذه الدرجة لم لا تنسين الأمر لربما تكون مجرد مزحة........
سيرينا: كلا انا واثقة بان هناك معجب سري
ضحكت آني: معجب سري؟؟؟؟؟؟؟؟؟عبارة مميزة حقا
سيرينا: آني ما بالك اليوم؟؟؟؟؟؟؟ وتابعت بسخرية مضاعفة: أم هل تشعرين بالغيرة لعدم وجود عدد كاف من المعجبين لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آني التي كادت تغلق الهاتف في وجه صديقتها لكنها كانت معتادة على كلامها السام فقالت ببرود وضحكة خالية من المشاعر: عزيزتي سيرينا انا لا يمكنني ان انافسك بالطبع فانتي حسناء القرن الواحد والعشرين.........
ضحكت سيرينا بغرور كبير: شكرا يا عزيزتي.......فأنا اعرف ذلك........جيدا.
آني: بالواقع ليس لدي أي فكرة بالوقت الحالي عن من قد يكون قد أرسل لكي هذه الباقة الرائعة كما تقولين؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بضيق: لا بأس لكن لا بد ان اعرف ذلك يوما ما
آني: تبدين مهتمة حقا بالموضوع
سيرينا: اجل فهي المرة الأولى التي يرسل بها احدا ما باقة كهذه دون ان يكتب اسمه وذلك ما يدعوني للفضول والاستغراب بنفس الوقت.........لا بأس.....لكنني ساعرف ذلك يوما ......... آني هل انتي مشغولة اليوم.؟........
آني: ليس كثيرا لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا بابتسامة ماكرة قالت بلهجة آمرة: إذن سأمر عليكي لأن لدينا شيء علينا القيام به؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
ابتسمت آني وكأنها خمنت ما فكرت به سيرينا وقالت: آليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيرينا: صدقيني سيندم على أفعاله معي وسترين؟؟؟؟؟؟؟؟
آني بمرح وكأنها ستفعل مغامرة شيقة: بالتأكيد أنا معك دائما..........
واتفقتا على ان تمر سيرينا على آني، آني كانت تحب ركوب سيارة سيرينا الفاخرة والفخمة لذلك كانت تنتهز أي فرصة للركوب معها............... وهما متفقتان على خطة شريرة من أجل ايذاء أليكس...............وهذه البداية فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ....................................

كانت مشغولة جدا في مكتبها الخاص خاصة انه العمل في المطعم اصبح كثيفا في الفترة الأخيرة بما انه فصل الربيع في نهايته وقد اقترب فصل الصيف وبهذه المدينة يكثر الزوار والسياح في نهاية الربيع وباقتراب الصيف، كانت كاثرين تعمل على مجموعة من الورق وعلى آلة حاسبة الكترونية حينما وعلى فجأة فتح الباب" مرحبا يا حلوة"
رفعت كاثرين رأسها بإنزعاج واضح وبدهشة رأت آندي يقف وهو يحمل بين ذراعيه الصغيرة ليديا وهي تبدوا بغاية السعادة وقالت لامها: ماما ماما عمي آندي سيأخذنا في نزهة هو قال ذلك أليس كذلك عمي؟
ابتسم آندي وقبل الصغيرة في خدها الرقيق وقال: بالطيع يا صغيرتي وانتي تريدين ذلك..... قال جملته تلك وعيناه لم تفارقان كاثرين التي تضايقت جدا لانه قرر كل ذلك دون اخذ اذن منها او استشارتها.........فقالت وهي متضايقة: آندي نحن لم نتفق على....................
قاطعها بعصبية بعد ان اغلق باب المكتب عليهما وقال: نحن لم نتفق على ماذا ألم نتحدث قبل يومين بالأمر واخبرتك ام هل نسيتي؟
كاثرين بتردد: كلا لم انس لكن انا لم اعدك بشيء
آندي حاول ان يبقى هادئا قدر استطاعته وقال: كاثرين لا اريد ان اسبب فضيحة اليوم سأخذ البنات وسنذهب في نزهة .........
وقبل ان تعترض او تقول شيء ما قال لها بجدية: وبالطبع انتي ستكونين معنا...............
كاثرين: ولكنني مشغولة جدا
آندي هز كتفيه دون اهتمام وقال: كارلا ابدت رغبتها في العناية بالعمل وهي توافقني الرأي بانك تحتاجين لفترة من الراحة ولعلمك كاثرين هذه المرة لن تعترضي على ذلك حتى لو اضطررت لحملك من هنا رغما عنك ستذهبين معنا.............
كاثرين كانت مستغربة من جرأته وحديثه معها بهذ1ا الشكل لكن حينما رأت ابنتها ليديا كيف تمسك في عمها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة ابتسامة سعادة وتبدوا في غاية الحماس للذهاب قالت باستسلام: حسنا هذه المرة لن اقول شيئا فقط من اجل الصغيرتين..............
آندي بسعادة: هل ستذهبين معنا............
كاثرين هزت رأسها قائلة: اجل سأصعد فقط لكي اجهز ديلا ونفسي ولن نتأخر........
بعدما صعدت كاثرين في الواقع كان آندي في غاية السعادة اذ كل ما يريده حقا هو ان تخرج كاثرين من قوقعتها ان ترى الدنيا من جديد وليس فقط من اجل الصغيرتين مع انه ايضا يرغب في ان يراهما مستمتعتان في وقتهما وسعيدتين..........
كارلا أشارت على كاثرين ماذا ترتدي خاصة انها منذ فترة طويلة لم تخرج لمكان او لنزهة حتى وجدت صعوبة بعض الشيء في اختيار ثياب مناسبة ولكنها وجدت ملابس رقيقة وناعمة وأظهرت جمالها الخلاب......تي شيرت وردية ناعمة ذات اكمام قصيرة مع تنورة بنفس اللون تصل حتى ركبتيها ولكنها بغاية النعومة وتركت شعرها منسدلا على كتفيها ويتحرك برقة حول وجهها الجميل ابتسمت كارلا وقالت باعجاب: تبدين رائعة....
كاثرين بضيق ابعدت شعرها عن وجهها وقالت: هل يعني ذلك بانني لست مخطأة في شيء
كارلا: كلااااااااا ومن الأفضل ان تذهبي الآن والا سيغضب السيد ههههههههههههه آندي
ضحكت كاثرين وقالت: ولم تقولين اسمه بهذه الطريقة
كارلا: لانه يعطي الاوامر شخص غريب حقا ولكنه لطيف وطيب
كاثرين: ربما
نزلت كاثرين بتردد وبالطبع آندي اعجب بها كثيرا وقال الكثير من العبارات التي اخجلتها لانها لم تسمعها منذ فترة بعيدة بعض الشيء...........
حملت طفلتها ديلا التي كانت تنظر حولها بفضول ولكنها جميلة ورقيقة في ثوب ازرق قصير يلائم شكلها الطفولي البرئ وكانت تقول فقط كلمة: ماما.........وكلمات اخرى غير مفهومة كثيرا لانها ما تزال صغيرة وكان آندي يسمعها ويضحك وكذلك ليديا وكاثرين..........
كانت كاثرين قد اقترحت بان يصطحبوا معهم إيزابيل ولكن آندي أصر على ذهابهم وحدهم واعطاء ايزابيل فترة راحة اثناء النهار........
كارولين كانت تشعر بالضيق والملل وكانت ايضا ترغب في الخروج والذهاب للتسوق وحينما رأت بان ايزابيل ستفعل ذلك اخبرتها برغبتها في خروجها معها فلم تمانع ايزابيل انما اخبرتها بانه عليها ان تخبر كارلا قبل خروجها لانها قد تحتاجها في شيءما وبالحال اسرعت كارولين الى كارلا واخبرتها وهي تتوسل لها كيف توافق كارلا كانت على وشك الرفض لكنها حينما علمت بانها ستخرج مع ايزابيل قالت لها: حسنا ولكن لا تتأخرا بالعودة .............
كارلا فرحت كثيرا واسرعت اعتنت بنفسها قليلا وبثيابها وخرجت مع ايزابيل التي كانت تضحك على كارولين وعجلتها في الخروج كالتي كانت في سجن وتريد التخلص منه.......وهما خارجتان تقابلتا وجها لوجه مع أليكس الذي قال بابتسامة: مرحبا........
كارولين وايزابيل: اهلا بك
أليكس: هل ستخرجان
كارولين: بالطبع وهل من جو افضل من هذا للخروج
ابتسم أليكس: انتي محقة وانتي ايزابيل الا يوجد لديكي عمل ما
ايزابيل: كلا فالسيدة كاثرين قد خرجت مع الصغيرتان واليوم هذه فترة راحتي
أليكس بدهشة: خرجت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت كارولين: اجل آندي أصر على اخذهن جميعا في نزهة
ابتسم أليكس وقال: حقا خبر جميل ........
قرأت كارولين في عيونه سؤالا لم يجرؤ على ان ينطق به فقالت بابتسامة دلع: أنها في الداخل.......
أليكس: من؟
ضحكت ايزابيل التي كانت قد فهمت مغزى كلام كارولين التي اكملت: الحلوة كارلا
ابتسم أليكس باحراج: كارولين..............من الافضل ان تذهبي
ضحكت كارولين و أسرعت بالذهاب مع إيزابيل وهما تشعران بالبهجة للجو المشرق كما انهما ذاهبتان للتسوق الذي هو متعة الفتيات............عادة.
كانت كارلا مشغولة في صالة الطعام مع ماري ولم تنتبه للشخص الذي كان يراقبها بصمت وعيناه لم تفارقانها بتاتا فكل يوم يتعلق بها اكتر من قبل وكل ما لمحتها عيناه شعر بالكثير نحوها مشاعر رائعة تحركها به...إستدارت كارلا كي تحضر شيئا ما حينما وقعت عيناها على أليكس الذي كان يتأمل بها فقط دون أي شيء آخر في المكان..................شعرت بدقات قلبها ترتفع ومع ذلك تظاهرت بهدوء خارجي واقتربت منه قائلة بابتسامتها الجذابة المعتادة: أليكس لم تقف هنا أتريد أن احضر لك شيئا محددا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس برقة: وجبة لذيذة ايمكنني الحصول عليها هنا..........
كارلا قرأت بنظراته شيئا اخجلها كثيرا كانه كان يقول بانها هي وجبته المفضلة لكنها قالت بابتسامة: بالطبع أخرني ماذا تريد بالظبط وسيكون أمامك بالحال.........
أليكس باندفاع: انتي..........................................
كارلا شعرت بالخجل بكل ما فيها واسرعت من امامه بسرعة قبل ان يلاحظ احد وهي تهمس قائلة: ستحضر لك ماري الغداء.....................................
.................................................. .................................................. ...................................

مارغريتا كانت تسير في الجامعة وهي تشعر بالتعب خاصة بان الدراسة مكثفة في تلك الفترة فلم يكن لها مزاجا للدراسة كان كل ما يشغل بالها هو جاك الذي تتحدث معه على الهاتف مرتين في اليوم في الصباح وفي المساء وهي لا ترهقه في حديثها لانها تعلم كم هومشغول حقا...................لكنها بدأت تسمع منه المخططات التي قرر تنفيذها من اجل تلقين سيرينا درس لن تنساه في حياتها بتاتا........وهي مشغولة البال اصطدمت بشاب ما فاحمر وجهها وقالت باعتذار: آسفة لم أرك؟؟؟؟؟
الشاب باعجاب: لا بأس أيتها الجميلة..................
حينما رأته مارغريتا سيزداد في الحديث معها القت له نظرة غاضبة وابتعدت بسرعة لانها ليست من تلك الأنواع من الفتيات.........ثم لديها شخص تحلم به جميع الفتيات ولا تتمنى غيره في حياتها كلها............
أسرعت بالدخول إلى قاعة المحاضرات وهي تبعد الأفكار عن بالها كي تستطيع التركيز في محاضراتها...........
:welcome_pills1:

Blue Eyes 01-10-07 09:46 AM

:Thanx:
نعتقد أحيانا كثيرة بأن الشر لا بد ان يبدأ بحادث سيء او أمر بغاية السوء لكي ينتهي في سلسلة طويلة عريضة من المآسي الغير محببة، ولكنني أقول أنه من الممكن للشر أيضا ان ينتهي منذ بدايته.........أي قبل ان يبدأ........
طوال الطريق أفكار سيرينا بالنسبة لما ستفعله كانت أفكارا خبيثة وماكرة ومليئة بأشياء لا يمكن لاحد ان يتصور بان فتاة مثلها تفكر بهذه الطريقة كانت سيرينا تقود وبجانبها آني جالسة تسمع لبعض الموسيقى وهي تشعر بالمتعة كونها جالسة في هذه السيارة الفارهة والرائعة............نظرت لها آني بحسد وغيرة وهي تفكر" لا اعلم حقا ما الذي تريده هذه الفتاة لديها اكثر مما تتمناه أي فتاة غيرها ومع ذلك لا يوجد شيء يعجبها انها بغاية الغرور، تظن بان الجميع سوف يخضعون لها ولكن ذلك محال فهناك من لا يتمناها ولا يرغبها.....أليكس حقا رائع لو انه ينتبه لوجودي فقط"
سيرينا أغلقت الموسيقى وقالت وهي تنظر لآني بابتسامة ماكرة خبيثة: هل انتي جاهزة........
آني بابتسامة باردة: بالطبع يا عزيزتي..............
سيرينا تقود بدون تركيز ولاحظت آني ذلك وبدأت تشعر بالقلق والخوف" سيرينا من الأفضل ان تركزي قليلا اثناء القيادة فهذه الطريق صعبة والكثيرون قد..................قاطعت جملتها في صرخة عصبية من سيرينا التي كانت تقود بسرعة وكل همها الانتقام من أليكس فقط...........ومن شدة عصبيتها لم تنتبه لتلك الشاحنة القادمة نحوها من تلك الطريق الجانبية حاولت ان تتفاداها لكنها لم تستطع لأن الطريق ضيقة وفي الجانب الآخر يوجد نهر وفي كلتا الحالتين لا يمكنها عمل شيء فكرت بالقفز من السيارة لكن..........................................كان الصدام قويا جدا لدرجة انه سمع من مكان بعيد.......الشرطة........الإسعاف..........الناس الموجودة في المكان وهي ترى الدماء في كل مكان........كان مشهدا مروعا حقا خاصة بانه من كانوا في الشاحنة عائلة صغيرة تتكون من ام واب وطفل رضيع............أما سيارة سيرينا الفاخرة لا يمكنكم تصور شكلها كانت متحطمة بشكل مأساوي..........آني التي كانت واعية قليلا قبل ان تذهب في غيبوبة عميقة رأت الدماء ورأت سيرينا التي حدث لها الكثير ورأت كل شيء ذرفت دمعة واحدة وسرعان ما اختفى كل شيء عن ناظريها.........
.................................................. ............

كاثرين وهي تضحك قالت: آندي هذا يكفي أرجوك.
ابتسم وقال لها: لم؟؟؟؟
كاثرين: انني لا استطيع التوقف عن الضحك
ضحك وقال: هذا افضل اترين انتي الآن افضل من قبل بكثير
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: الذي اعنيه بانك بحاجة للترفيه عن نفسك وعن الصغيرتان
ابتسمت وقالت برقة: اعتقد بانك محق منذ فترة طويلة لم يحدث لي ان استمتعت هكذا ولكن الا ترى بانه يجب علينا العودة الآن.....
آندي بتفكير: حسنا ولكن اولا سنتناول بعض الحلوى اولا لانني وعدت ليديا بذلك
كاثرين: كلا لن تفعل ذلك لقد تناولت الكثير اليوم والحلوى ستضر اسنانها
آندي: هيا كاثرين هذه المرة فقط ثم انه نوع آخر من الحلوى
صمتت كاثرين قليلا وحينما رات طفلتها تنظر لها بتوسل ضحكت وقالت: حسنا هذه المرة فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندي بابتسامة سعادة غريبة: شكرا لك.........
احمر وجه كاثرين من نظرات آندي لها واخذت طفلتها ديلا التي كانت قد تورد وجهها كثيرا من أشعة الشمس لكنها بدت رائعة . اخذت كاثرين تسير خلف آندي وليديا وهي تحمل بين ذراعيها طفلتها الصغيرة ديلا التي كانت تنظر حولها بفضول وببراءة الأطفال اما كاثرني فكانت تفكر بانها منذ زمن لم تأتي الى هنا الى منطقة الشاطئ لقد استمتعوا كثيرا اليوم وخاصة ليديا التي تمتعت بالكثير بصحبة آندي الذي بقي معها طوال الوقت ضحكت كثيرا ولعبت ايضا وقام بشراء الكثير من الهدايا والألعاب لها ولديلا ولولا ان كاثرين اخبرته بان ذلك يكفي والا لكان قد قام بشراء جميع الألعاب في المتجر..........شعرت بسعادة غريبة سعادة حينما رات طفلتيها سعيدتان ومشرقتان مثل الزهور...........أما آندي فكان يسير وهو يتحدث مع ليديا بمرح وكأنها ابنته الصغيرة بالواقع بدى آندي كأنه والد لليديا لانه طوال الوقت معها..........والصغيرة مستمتعة وليس هناك ما يضايقها......
جلسوا في مكان هادئ قرب الشاطئ وطلب آندي لديلا ولليديا الحلوى وله ولكاثرين عصير البرتقال البارد المنعش............
اخذ الهواء العليل والخفيف يعبث بخصلات شعر كاثرين ويطيرها في جميع الأنحاء بشكل رائع وبدى كالذهب في لونه المشع وعيناها الجميلتان كانتا مثل لون البحر في صفائهما وهدوئهما.......كان آندي يتأمل بالجمال الجالس امامه اكثر من رؤية المكان الجميل حوله......فكاثرين كانت مثل لوحة فنية رائعة بهذا الوقت وكان يتمنى لو انه يقوم برسمها..........ولكنه يعلم بانها لن توافق لذلك قرر ان يفعل ذلك حينما يحين الوقت.........التهت الصغيرة ليديا في تناول الحلوى وبدى شكلها مضحكا حينما امتلئ وجهها بالشوكلاتة فقالت لها والدتها بعتاب بينما آندي كان يضحك: ليديا هذا يكفي اذهبي ونظفي وجهك ثم ارجعي هيا
ليديا بتذمر: ماما..........
كاثرين بجدية: ليديا
وبكل تذمر قامت من مكانها وذهبت لتغسل نفسها بينما قال آندي: انتي صارمة جدا كاثرين
هزت كتفيها وقالت: مضطرة لفعل ذلك
آندي: أجل محقة
كاثرين نظرت لساعة يدها: ألم يحن وقت العودة بع
آندي: حسنا سنفعل ذلك لكن هل تعدينني بالخروج مرة اخرى
كاثرين ترددت ولم تعلم ماذا تقول حسنا هي حقا تمتعت بالخروج لكن..........قاطع افكارها قائلا: لم لا نترك كل شيء لوقته لانك تبدين حائرة,.
ابتسمت وقالت: حسنا كما تشاء
وذهبوا جميعهم لركوب السيارة ........................
.................................................. ...................................

كارلا بدهشة: كارولين ما كل هذا؟
ضحكت كارولين وقالت وهي تضع أكياس مشترياتها على سريرها : هذه ثياب جديدة
كارلا: لكن أليست كثيرة
كارولين: كلا لقد ذهبت للتسوق وشراء ما احتاجه وكان العرض مغريا مع التنزيلات حتى في المتاجر الفاخرة
كارلا باهتمام: حقا وماذا اشتريتي؟
كارولين اخذت تري كارلا ماذا اشترت فقالت كارلا باعجاب: ملابس رائعة اتعلمين انا ايضا بحاجة لبعض الملابس الجديدة قد أذهب للتسوق خلال يومين حينما اتفرغ قليلا
كارولين: تستطيعين اختيار ما تشائين من مشترياتي
ابتسمت كارلا: كلا انها لك
كارولين وهي ترتب الأشياء: هل عادت كاثرين والبنات
كارلا: كلا ليس بعد يبدوا انهم مستمتعون في وقتهم لدرجة انهم لا يفكرون في العودة باكرا
كارولين: اجل هذا ما اراه لكن اتدرين اشعر ببعض السعادة من اجلهن وخاصة كاثرين وسيكون من الجيد والمناسب لها الخروج كل فترة واخرى
كارلا: بالتأكيد وهذا رأيي ايضا والآن سانزل للأسفل ويجب ان تتبعيني لدينا أشياء يجب ان نفعلها
كارولين: حسنا لن اتأخر.........
كارولين نظرت للتنورة والتي شيرت التي اشترتهم وابتسمت فقد كانت تفكر في شيء محدد او بالأحرى شخص محدد.......رتبت أشياءها وبسرعة نزلت لكي ترى كارلا.........
.................................................. .............

مارغريتا التي كانت تتحدث على الهاتف مع جاك قالت بصدمة كبيرة: ماااااااااااااااااااااااذا حادث؟؟؟؟؟؟؟؟أين وكيف و........
قاطعها بهدوء: مارغريتا عزيزتي اهدئي حصل هذا قبل نص ساعة تقريبا على الطريق العام قرب النهر
مارغريتا تكره سيرينا لكن ما سمعته كان رهيبا بحق فسألته: وانت كيف عرفت بالأمر؟
جاك: ومن بقي لم يعرف بالأمر الجميع على علم بما حدث.........
مارغريتا بضيق سالته وهي تشعر بانها على وشك البكاء فسيرينا بالنهاية ابنة خالتها سالته بارتباك: ه هل ماتت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك بتعاطف قال: في الحقيقة لا اعلم لكن الذي اعلمه بانه كان يوجد جثث.......واصابات بالغة.........
مارغريتا صمتت وهي تدعوا ألا تكن سيرينا من بينهم بالرغم مما تفعله مع الجميع وجاك شعر بما تفكر به فقال: مارغريتا حبيبتي؟
مارغريتا بهمس: أجل
جاك: سأنسى الأمر برمته
مارغريتا فهمت ماذا يقصد وقالت له: اعتقد باننا أشرار
جاك: كلا يا عزيزتي كل ما هنالك انها نالت جزائها بشكل غير مباشر انا لا اقصد الاهانة من خلال كلامي عنها بهذا الشكل ....
مارغريتا: جاك لا داعي للأسف انا اعلم جيدا بانك لم تقصد شيئا اتدري بالرغم من كل شيء لا اتمنى ان يصيبها مكروه من اجل خالتي فقط فهي ابنتها الوحيدة
جاك بابتسامة حزينة: مع انها لا تستحق هذه الشفقة والرقة منك الا انك محقة في ما تقولين فقط من اجل والدتها المسكينة والتي من شدة الصدمة اغمي عليها
مارغريتا بقلق: حقا؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك: اجل سمعت هذا من مصدر مقرب مني اين والدتك؟
مارغريتا: انها ليست هنا هي في منزل شقيقي كارلوس
جاك: اتعتقدين بانها علمت بما حدث
مارغريتا: حتى لو لم تعلم لا استطيع ان انقل لها الخبر بنفسي
جاك: هذا افضل والآن يجب ان اتركك لا بد انك متعبة بعد هذا الخبر
مارغريتا: اجل.......لكن جاك هل لك في طمأنتي في حال عرقت شيئا.
جاك: بالتأكيد
بعدما اغلقت مارغريتا الهاتف كانت الأفكار تاخذها بعيدا فهي ليست من ثلج كي لا تحزن على ابنة خالتها الوحيدة وتمنت من كل قلبها الا يحدث شيء لسيرينا..................
.................................................. ...............

أليكس الذي كان في المنزل كان يشعر بالضيق من نفسه لأنه احرج كارلا كثيرا في كلامه حينما قام بالذهاب الى المطعم كان بالفعل يريد تناول الغداء لكنه لا يعلم ماذا حدث له حينما رآها شعر بانه لا يستطيع التحكم في مشاعره حقا بالاخص امامها ومن نظرات عيونها الجميلة كان يعلم بانها تبادله الشعور ودليل ذلك السعادة التي تبدوا عليها حينما تراه حتى انها كل ما قال لها شيئا خدودها الجميلة تتورد بسرعة وحيما احرجها بكلامه اليوم تأكد بالفعل بانها تحبه مثلما يحبها نظرت له بخجل وهربت بسرعة.......
تنهد أليكس واخذ يتناول قهوته وهو يفكر" هذه الفتاة ستسبب لي جنونا انني احبهاااااااااااا لدرجة كبيرة"
اخيرا أليكس اعترف لنفسه بانه يحب كارلا وبان مشاعره تجاهها ليست مجرد اعجاب خفي فقط فقلبه يخفق لها وحدها.......شعور لم يعرفه من قبل الا بعد رؤيته كارلا....................قاطع حبل أفكاره رنين هاتفه بشكل مزعج كان على وشك اغلاقه حينما رأى رقم شقيقه داني فاستغرب بشدة لان داني لا يهاتفه كثيرا مع انه شقيقه فكل لاهي في نفسه اجاب على الهاتف وحينما سمع ما قال داني شعر بصدمة وحزن بنفس الوقت وقال له بانفعال: بالطبع سأذهب للمشفى امي هناك اذن
داني: اجل مع خالتي
أليكس: وسيرينا كيف حالها
داني: سيء جدااااااااااااااا يقولون بانها متضررة جدا وهي في غرفة العمليات او العناية المركزة لا اعلم تماما
أليكس بعجلة: لا بأس ساغلق الآن............
وبكل عجلة تناول أليكس جاكيته الخفيف وأسرع لسيارته وهويفكر في كل شيء يحدث هذه الأيام..................سيرينا انها لا تعني له شيئا لكنه بنفس الوقت قلق عليها لانها ابنة خالته ونداء الواجب يناديه...........

lwesa 01-10-07 02:13 PM

حلوه كثير مستنيين الباقي بسررعههههههههههههه

Blue Eyes 02-10-07 09:46 AM

تسلمي عالمتابعة و إن شاءالله ما بتأخر بتنزيل الأجزاء.....

Blue Eyes 02-10-07 08:07 PM

:welcome_pills1:
تابع للجزء السابق

في المشفى كان كل شيء يبدوا مؤلما حقا فهناك أقارب الضحايا الأخرين الذين توفوا في الحادث الرهيب، أقارب تلك العائلة الصغيرة، كانوا في حال لا يعلمها الا الله يشعرون بألم فظيع.................وكان يبدوا شكلهم مأساوي حقا......أما أهل آني فقد كانوا في غاية القلق والدتها التي لم تتوقف لحظة عن البكاء وهي تدعوا الله بان تنجوا ابنتها من هذا الحادث......تعلم جيدا بان ابنتها أنانية وتأخذ من صفات سيرينا القليل ولكن مع ذلك قلبها طيب وعندما تنجوا سوف تبعدها عن هذه المتهورة الغبية سيرينا مرات عديدة نصحتها والدتها بالإبتعاد عنها لأنها لم ترق لها بتاتا فهي تعلم بأن والدتها متكبرة وعندما تكون في جمعياتها الخيرية فانما هي تفعل ذلك فقط من اجل المظاهر أمام الناس.........وبخاصة سيدات المجتمع الراقي كي يقلن بأنها محسنة وذات قلب نبيل..................
أما والد آني فقد كان يشعر بالضيق والقلق ومع ذلك كان يفكر بأنها تستحق قليلا ما حدث لها فهو أيضا لم يعجبه ان تصادق سيرينا بتاتا ولكنه لم يشأ ان يلح عليها بان تبتعد عنها لأنه كان يثق بأنها ستكتشف سوء تلك الفتاة بنفسها يوما ما ولكنه ما يأسف عليه الآن حقا هو انه لم يمنعها من قبل بتكوين هذه الصداقة بالواقع هو يلوم سيرينا على ما حدث فهي التي كانت تقود أثناء الحادث وإذا ما حدث شيء سيء لابنته لا سمح الله فسوف يقوم برفع قضية على العائلة........كان ينظر باحتقار إلى والدة سيرينا المنهارة والتي يكاد لونها أشبه إلى الأموات منه إلى الأحياء أما والدها فقد كان يقف بكبرياء وتعال ومع ذلك القلق واضح في عيناه......خدجه والد آني بعصبية بالغة ولكنه ابعد نظره عنه وعن جميع الذين حولهم من الأهل وتوجهت عيناه بلهفة إلى الطبيب الذي خرج من الغرفة التي بها ابنته آني وأسرع إليه قائلا بلهفة وزوجته معه: ماذا أيها الطبيب أخبرني هل هي بخير.................كان ينظر للطبيب الذي ما يزال صامتا منذ خروجه من الغرفة الموضوعة بها آني وقال ببعض التردد: نأمل بأن تكون بخير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والدة آني بكاءها ازداد حدة فنظر لها زوجها بقلق كبير وعاد يسأل الطبيب: ماذا تعني بذلك أيها الطبيب؟
الدكتور أليك: من الأفضل ان تهدأ السيدة فهذا التوتر لن يفيدها اما بالنسبة للفتاة في الداخل فأنا لا اعلم ماذا اقول حقا حسنا......إنها في غيبوبة الآن............
والد آني بصدمة: غيبوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هز الدكتور أليك رأسه بقلق كبير قائلا: آسف لاخبارك بذلك ولكن يجب ان تعلم بانه قد تدوم هذه الغيبوبة لفترة طويلة واذا حدث ذلك فانها ستكون في خطر كبير اذا لم تستيقظ خلال أيام معدودة..و............
والد آني تمالك نفسه قليلا وقال بصوت لم يسمع جيدا: و ماذا هناك أيضا؟
الدكتور أليك: هي لم تتضرر كثيرا من ناحية جسدها سوى قليلا بعض الرضوض خاصة بانها كانت تضع الحزام وهذا ما ساعدها على البقاء في مكانها.........
كان أليكس الذي يقف قرب زوج خالته يفكر وقد سمع كل ما قاله الطبيب لوالد آني عن ابنته كان يفكر" اذا كان هذا حال صديقتها فكيف هي يا الهي لا استطيع التفكير في الأمر ثم سيرينا متهورة ولا بد .........اه يا الهي لا يمكنني التفكير في ذلك"
والدته السيدة آنجليكا كانت تقف قرب شقيقتها وهي تحاول تهدأتها مع انها تعلم كم ذلك صعب عليها فابنتها الوحيدة ليس معروف مصيرها اهي على قيد الحياة أم...............؟ بالرغم من كل سيئات سيرينا فهي تبقى ابنتها وحيدتها في هذه الدنيا والتي لم تنجب غيرها وبالتأكيد ستفقد الحياة نفسها اذا فقدتها..........كانت تفكر بانها دللتها كثيرا وبصدق شعرت بالندم فبسبب دلالها لها أصبحت تفعل كل شيء يخطر في بالها دون اخذ راي أي شخص او من دون ان تحسب الف حساب لغيرها...........وفكرت لو انها ايضا كانت جدية معها ما كانت قد أصبحت بهذه اللامبالاة كان يجب عليها ان تعاملها بقليل من القسوة ولكن الآن لا ينفع هذ1ا الكلام بتاتا..........وهي على وشك فقدان ابنتها.........وحيدتها...............
كارلوس رأى الطبيب يخرج من غرفة العمليات التي بها سيرينا وأشار للجميع الذين هرعوا لرؤيتة ومعرفة ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟فسيرينا في غرفة العمليات منذ ساعات لانها كانت في حالة خطرة جداااااا حالتها قد صدمت الأطباء حينما شاهدوا مدى إصاباتها الشديدة في كل مكان في جسدها كان شيئا يدعوا للخوف بالفعل............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ...........

كارلا رفعت شعرها الجذاب على شكل ذيل حصان وقالت بابتسامة جميلة: اذن كاثرين كيف كانت نزهتكن اليوم؟
ابتسمت كاثرين التي تورد وجهها وقالت: أتريدين الصدق
كارلا: بالطبع
كاثرين: كانت رائعة
كارلا: حقا يسرني ذلك
كاثرين: نزهة ممتعة جدا لا تتصورين كم فرحت لرؤية الصغيرتان وهما تضحكان في سعادة كان ذلك كفيلا بجعلي سعيدة حقا
كارلا: وآندي كيف كانت معاملته لكن
كاثرين برقة: كان اكتر من رائع مع انه عصبي قليلا ويبالغ احيانا الا انه عامل الطفلتان وكأنهما طفلتاه
ابتسمت كارلا ولم تعلق فتابعت كاثرين: أخذنا إلى منطقة قريبة من الشاطئ لكنها رائعة حقا بها العاب للأطفال ومقهى صغير وأيضا نادي المكان في غاية الروعة كارلا
كارلا بتذمر: الشاطئ منذ زمن لم أذهب اليه كان يجب ان تأخذوني معكم
ابتسمت كاثرين وقالت: للأسف فآندي رفض حتى مجيء إيزابيل معنا
ضحكت كارلا: حقا يا له من عنيد فهو يماثل شقيقتي العنيدة
كاثرين: كارلا لا تكوني سخيفة وأخبريني ماذا فعلتم في غيابي
كارلا: كالمعتاد أشرفت على صالة الطعام مع ماري وشارلوت أما كارولين حسنا لقد خرجت..........
كاثرين بضيق: إلى أين؟
كارلا: إطمئني خرجت برفقة إيزابيل للتسوق.
كاثرين براحة: هذا حسن فأنا أثق بايزابيل ويمكنني الاعتماد عليها
كارلا: اجل محقة
كاثرين: وأين كارولين الآن
كارلا: في غرفتها تستعرض مشترياتها
ضحكت كاثرين: مثل دائما سأذهب لرؤيتها قليلا
كارلا: خذي الباب معك من فضلك
نظرت لها كاثرين وهي تضحك: سأفعل ولكن لأين
ضحكت كارلا وبعدما خرجت شقيقتها من غرفتها............قررت مشاهدة التلفاز قليلا اخذت تتنقل بين المحطات الفضائية وهي تشعر بالملل ومن دون شعور منها اخذت تفكر في أليكس لقد أحرجها كثيرا ولكن بعباراته تلك فهمت أخيرا بانه يكن لها مشاعر قوية مثلما تكن هي له تلك المشاعر وربما اقوى منه..........ولكن لأين ستصل في ذلك؟؟؟؟؟؟
ابعدت تلك الأفكار عن بالها حينما رأت الأخبار على وشك البدء فقررت الإستماع قليلا لنشرة الأخبار على الرغم من ان ذلك لا يستهويها حقا..........
الاخبار العامة لم تعجبها كتيرا وكانت على وشك الذهاب حينما لفت انتباهها الاخبار المحلية والذي شد انتباهها هو خبر الحادث الذي كان يظهر كم هو مؤسف حقا شيء يدعوا للخوف بالفعل ................. شعرت بقشعريرة باردة تسري في داخلها فاغلقت التلفاز في الحال وهي تشعر بالأسف على الاشخاص الذين تضرروا.............
كارولين التي كانت تمشي وهي تفكر اصطدمت بها ليديا التي كانت تركض في غرفة الجلوس وهي ترتدي بجامتها الوردية الجميلة فابتسمت كارولين وقالت لها: لم العجلة؟
ليديا: أريد تنظيف أسناني قبل أن تبدأ ماما في قص الحكاية والا لن تقولها لي
ضحكت كارولين وقالت: حسنا اذن اذهبي لكن من الافضل ان تنظفي أسنانك جيدا
ليديا: اعلم هذا
وذهبت مسرعة لكي تنظف أسنانها أما كارولين فكان تشعر بأنها تفتقد شيئا ما لا تدري ما هو؟ شيء او شخص ما يا ترى؟ كان ذلك ما يحيرها بالفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين كانت في غرفة بناتها وهي تبتسم لصغيرتها ديلا التي كانت تنظر لها بفضول وبراءة وهي مستلقية في سريرها وعلى وشك النوم ولكنها تنتظر والدتها ان تقص عليهما الحكاية مثل كل مساء فقد اعتادت كاثرين على فعل ذلك......كاثرين كانت تفكر فيما لو انه كان لديها طفل اخر صبي غير الفتاتين لكان ذلك جميلا ان يكون لديهما اخ..........ابعدت هذه الفكرة عن بالها في حزن اذ كانت ستتحقق لو ان زوجها المتوفي كان ما يزال على قيد الحياة,,,,,,,,,,,,,ولكن ذلك الحلم الجميل تبخر في وفاته؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ...............................................

داني: مارغريتا............
مارغريتا التي كانت شاردة وليست معه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
داني هزها ببطء مرة ثانية: مارغريتا هل انتي بخير؟
مارغريتا نظرت لشقيقها وقالت: ماذا هل ناديتني؟
داني: هل انتي بخير
مارغريتا بتردد: اجل انا بخير
داني بتشكك: هل انتي متأكدة؟
مارغريتا بارتباك: اجل لم تقول ذلك
داني: لا اعلم فانتي في عالم اخر منذ فترة احادثك وانتي لم تسمعي كلمة مما قلت وانا متأكد من ذلك
مارغريتا حاولت ان تعلل ما بها فقالت: لا ليس هناك شيء كل ما هنالك انني قلقة بعض الشيء فوالدتي وآندرياس لم يهاتفا بعد وقد تأخرا كثيرا وانا قلقة اريد معرفة ماذا حدث مع سيرينا؟؟؟؟؟؟
داني بتفكير: من الأفضل ان لا تقلقي نفسك كثيرا حينما يعودا سنعرف كل شيء
مارغريتا: ربما انت محق......
وبعد قليل من النقاش ذهبت مارغريتا لغرفتها ولكن السبب الآخر لقلقها هو جاك نفسه اذ كانت معتادة هذه الفترة على التحدث معه مرتين في اليوم ولكنه منذ مكالمته الأولى لم يعد لمهاتفتها كما ان هاتفه مغلق وذلك ما يدعوا للإستغراب والقلق بنفس الوقت.........
كانت تفكر وتفكر وتفكر حينما رن هاتفها بغتتة وبسرعة البرق قفزت لكي تجيب واتسعت ابتسامتها رغم شعورها بالضيق فقد كان جاك الذي هاتفها فابتسمت وقالت له: قلقت كثيرا عليك..........أين كنت حتى الآن ولماذا هاتفك الخاص مغلق؟
جاك بأسف: مارغريتا حلوتي يجب ان تعذريني حقا فقد كنت في اجتماع عمل خاص مع والدي واضطررت لاغلاق الهاتف واستمر الاجتماع لفترة طويلة اتذكرين مشروع الفندق السياحي الخاص الذي قلت لك عنه بالفترة الأخيرة.......
مارغريتا بتفكير: اجل اليس ذلك الامر الذي كان يقلقك بالفترة الأخيرة.
جاك: اجل وحمدالله كل شيء سار على مايرام
ابتسمت مارغريتا: حقا
جاك: بالطبع والآن أما تزالين غاضبة مني؟
مارغريتا: كلا ليس بعد الآن اخبرني هل تعلم شيئا عن سيرينا فلم تصلني أي اخبار حتى الآن
جاك من دون اكتراث واضح: ما تزال في العناية المشددةكما قيل لي ولكن هذا ليس موضوعنا الآن مارغريتا
مارغرينا باستغراب: جاك ماذا بك؟
جاك: اسمعيني جيدا خططنا سابعدها عن فكري نهائيا اهذا واضح
مارغريتا: اجل لكن.......
جاك: وسأتقدم لخطبتك قريبا
مارغريتا بصدمة ولكن بفرح شعور لم تدرك ما هو فقالت: أتقصد ذلك حقا؟
جاك: ألا تصدقينني؟
مارغريتا: كلا لا اعني ذلك فانا..........وشعرت بالخجل ولم تعلم ماذا تقول اما هو فقد كان يشعر بها وبم تفكر فابتسم وقال لها: حبيبتي من الأفضل ألا نتأخر اكتر يكفينا ما مضى أليس كذلك؟.
احمر وجه مارغريتا وقالت بهمس مع ذلك فقد سمعها: اجل.
جاك بسعادة: اتعلمين رغم سنوات البعد بيننا فأنا ما زلت احبك اكثر من نفسي وحينما رأيتك تلك الليلة أدركت بأنني حقا لا يمكنني الاستمرار هكذا و يجب ان نكون معا وقريبا.............وهذا ما تتمنينه أيضا ام انا مخطأ مارغريتا؟
مارغريتا كانت تسمعه ودموع السعادة تغرق عيونها الجميلة بصدق اعتقدت بانه سيكون كالأخرين الذين إذا رأوا جمال سيرينا فلن يروا غيرها في هذا العالم لكنه أثبت لها العكس وبانها تفوق سيرينا في كل شيء فقالت بهدوء: كلا لست مخطأ لكن جاك من الأفضل ان ننتظر قليلا........
جاك فهم ماذا تريد ان تقول خاصة بان الوقت غير مناسب في ظل هذه الظروف فقال بجدية: بالتأكيد وانا معك أيضا وبكل الأحوال عدة أيام لن تفرق كثيرا.
مارغريتا شعرت بالراحة لان جاك تفهم الموقف حقا وعلى الرغم من كل شيء فهويقدر كون سيرينا ابنة خالتها التي اعجبه جمالها الباهر يوما لكنه وجده سراب فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ..............................................

الجميع نظروا للطبيب بدهشة بالغة وقالوا بصدمة" شلل"
كانت تلك الكلمة لها وقع صعب جدا على الجميع بالأخص والدي سيرينا وخالتها والعائلة اذ لم يستطيعوا التصديق بان سيرينا المرحة والتي لا تستطيع البقاء في مكان ولو قليلا، لم يصدقوا بانها لن تسير بتاتا.........
تابع الطبيب قوله بعد ان رآى علامات الصدمة على وجوه الجميع ولاحظ مدى تأثرهم بما سمعوا فقال باسف: حقا آسف جدا ولكن هذه هي الحقيقة فالفتاة مصابة كثيرا وكان يمكن ان تموت ولكنها حمدالله نجت ومع ذلك فالخطر ما يزال يحيط بها فهي ما تزال فاقدة الوعي..............
والدة سيرينا التي اغمي عليها مجددا اخذها الطبيب للغرفة المجاورة كي تستعيد وعيها اما الآخرون فقد كانوا يشعرون في بالغ الحزن على ماحدث.................

Blue Eyes 02-10-07 08:09 PM

:welcome_pills1:
بعد عدة أيام على الحادث المروع الذي حدث...........
آني صديقة سيرينا فقدت بصرها مما تسبب لها في حالة نفسية صعبة جدا لا تكاد تتوقف عن الصراخ والبكاء والقاء الشتائم على سيرينا التي كانت السبب في كل ما حدث لها، حتى ان الاطباء كانوا يعطونها المهدئات من اجل ان تهدأ لانه بالفعل حالتها كانت صعبة جدا اما والديها فحالتها ايضا لم تكن جيدة فوالدتها أصابها انهيار عصبي حينما علمت بما حدث لابنتها فاضطر الطبيب لابقاءها في المشفى لانها اصيبت بانهيار حاد...........اما والد آني فقد كان يحاول التماسك والبقاء صامدا على الرغم من هذه المصائب التي نزلت على عائلته مرة واحدة..........إبنته وحيدته يحدث لها ذلك وهي في مقتبل العمر، لا احد يمكنه تصور مدى ألمه وحزنه وشعوره بالندم أيضا ندم لأنه لم يستطع إبعادها عن سيرينا.........وزوجته التي لم تمرض يوما ما مع انها في الخامسة والأربعين من العمر لم يفاجأها المرض بأي وقت والآن هي في المشفى مريضة ومتعبة من اجل ابنتهما آني التي كانت كالزهرة الجميلة على الرغم من بعض السيئات التي لديها الا انها هي أغلى ما لديهما في الكون............
أما سيرينا فحالتها مستقرة نوعا ما مع انها متعبة ومريضة بشكل كبير والشلل أمر واقعي بالنسبة لها كما ان الطبيب كان صريحا مع عائلتها واخبرهم بانها كان من الممكن ان تموت لكنها نجت وأيضا ليس هناك أمل بأن تعود للسير ثانية ولا بأي حال من الأحوال.........وكان ذلك كفيلا بأن يسبب صدمة للعائلة والدتها هي من تأثرت أكثر شيء بالذي حدث لابنتها خاصة انها كانت تدافع عنها في أمور كثيرة وتخفيها عن زوجها هي من التي يجب ان تلام في الدرجة الأولى...........
مارغريتا على الرغم من حزنها لما حدث لابنة خالتها فهي بنفس الوقت سعيدة جدا ومبتهجة لأن جاك وفى بوعده لها بالفعل وتقدم لخطبتها ولكن والدتها التي رحبت بهذه الخطوبة أصرت على تأجيل الأمر قليلا..........وبالطبع جاك من طرفه كان موافق على ذلك على الرغم من انه كان في عجلة من امره في احدى الاوقات.
كاثرين التي بدأت الاعتياد على وجود آندي في حياتهم كانت تشعر بالغيظ منه احيانا على كلماته الجريئة والتي أخبرته من قبل بأن لا يكررها لكنه عنيد بالفعل وبنفس الوقت طيب............الصغيرتان كانتا تشعران بسعادة فائقة كل ما جاء لزيارتهم خاصة انه يجئ وبين يديه اكوام من الهدايا والدمى التي تعجب البنتين كتيرا..........مع انه كاثرين طلبت منه الا يحضر لهما شيئا لانها تشتري لهما كل شيء. الا انه لا يستجيب لطلبها بعناد.......وهي حقا لا تعلم إلى أين ينوي الوصول بكل ما يفعل اما هو آندي فقد كانت فكرة واحدة لديه في عقله الا وهي الزواج من كاثرين بالرغم من صدها له دائما الا انه معجب بها كثيرا ولكنه يحاول تأجيل الأمر مؤقتا لفكرة في رأسه.................
أليكس في الفترة الأخيرة كان مشغولا جدا في الكثير من الامور ومن ضمنها سيرينا التي شعر بالراحة لانه لن ياخذها ولا تستغربوا والدته التي كانت مصرة ان ياخذ ابنة شقيقتها عادت واخبرته بان ينسى الامر فهناك الكثير من الفتيات غيرها.....وأليكس شعر بقليل من الامتعاض لكلام والدته لانه فهم انها لا تريده ان ياخذ فتاة مشلولة ومع ان ذلك شيء مؤلم ويجب الا تقول ذلك خاصة انها ابنة شقيقتها ولكن ذلك ما حصل.......المهم حصل أليكس على مبتغاه ولن يتزوج من سيرينا بتاتا وذلك يعني بان لديه الحرية في اختيار شريكة حياته التي وجدها وقلبه مملوء بها فقط وهي كارلا........التي لم يرها منذ ذلك الموقف الذي حصل معه اخر مرة ولكنه مرتب أموره على كل شيء لكنه أيضا مشغول في عمله بالكثيرمن القضايا الهامة.......
آندرياس الذي رآى كارولين مرة أخرى مصادفة قرب المطعم حينما كان مارا لشرب كوب من القهوة سريعا قبل الذهاب إلى مقابلة له مع رجل أعمال...............كانت تلاعب ابنة شقيقتها ديلا وهي تحملها بين ذراعيها والصغيرة تضحك بكل براءة ذلك المشهد جعل آندرياس سعيدا لم يعلم لم كما ان كارولين كانت جميلة جدا في ثوب وردي قصير وشعرها الذهبي منثورا على ظهرها بفوضى رقيقة ويتمايل مع كل حركة منها اما هي فاحمر وجهها حينما راته وهو لاحظ ذلك واكتفى بابتسامة جميلة تحدثا قليلا وسألها متى ستبدأ دراستها ومتى ستعود للريف ومن تلك الأسئلة ........ .
كارلا التي مشغولة أيضا في دراستها خاصة بانه لديها امتحانات في هذه الفترة كانت تدرس بشكل مكثف حتى انها تعمل بشكل متقطع في المطعم فوجود كارولين مفيد بعض الشيء وأيضا إيزابيل التي لها فائدة كبيرة في العناية في الصغيرتين اللتان اعتادتا عليها...
وبقية الأحداث الهامة قريبا

lwesa 02-10-07 09:54 PM

روعه ومستنيين الباقي يسلموا ايديكي عالقصه الرائعه

بحر الندى 03-10-07 01:20 AM

http://www.alamuae.com/up/Folder-009...U21TgTmnKs.gif
بارت ـج ـميل ـج ـــــــــدا
يع ــطيكـ الع ـــــافيهـ
ومازلناا ننتظر المزيد من ابداع انامكـ المتج ـــدد
ـج ــزاكـ الله كل ـخ ـير
موفقـهـ يارب
^_^

http://www.alamuae.com/up/Folder-009...00e937180b.gif

Blue Eyes 03-10-07 01:17 PM

تسلموا يارب عالمتابعة الحلوة و اللي بتشجعني إني أكملها
وقريبا إن شاءالله بنزل بقية الأجزاء..

Blue Eyes 04-10-07 09:24 AM

:flowers2:
كارلا بابتسامة هادئة وجميلة: أنا آسفة لما حدث لإبنة خالتك كان شيئا مؤسفا حقا........
أليكس كان ينظر لها بابتسامة مليئة في الحب والإعجاب وهو يفكر" آه لو تعلمي كم انا سعيد لما حدث فذلك سيقربنا من بعضنا اكثر واكثر.
تورد وجه كارلا من نظرات أليكس لها وحينما إنتبه لهذا الأمر قال: كارلا؟
كارلا وهي ترفع خصلات شعرها الذهبية الناعمة عن وجهها: أجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: هل تقبلين الزواج بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت له كارلا غير مصدقة الأمر كانت الدهشة تملأ وجهها الجميل فقال: أنتي تعلمين جيدا بأنني أحبك أليس كذلك.
كان ما قاله أليكس صدمة أكثر منها مفاجأة لكارلا التي لم تعرف ماذا تقول فقد تلون وجهها بشكل غريب فعلا كانت تشعر بمشاعر مختلفة في الواقع هي أيضا تحب أليكس حتى لو فضت الإعتراف بذلك.....نظرت حولها بخجل وقالت: أليكس أنا أعمل الآن وأنت ترى ذلك.......وجاءت لتذهب بسرعة إلا أنه لم يدعها تغار فقد أمسك بذراعها قائلا: لن تهربي كارلا.
كارلا بتوتر: أليكس أرجوك.
أليكس: الآن ستخبرينني
كارلا: ماذا؟
أليكس: رأيك؟ماذا بعد؟
كارلا: لكن الآن....
أليكس بإبتسامة: ماذا الآن ليكن بمعلومك بأنه لا أحد يهمني غيرك في هذا الكون بأكمله فأنا أحبك من أعماق قلبي.
كانت كلمات أليكس كوقع السحر على كارلا التي لا تحبه فقط بل تعشقه أيضا نظرت له بعيونها الساحرة الجميلة وقالت: فيما بعد سأخبرك.
أليكس رفع شعرها الذي أشبه بقطعة من حرير وقال لها: لن أدعك تذهبين من هنا قبل أن أعلم ماذا أعني لك؟
كارلا بخجل كبير: أليكس رجاءا الجميع ينظرون لنا.
أليكس: حسنا.......وأخذها من ذراعها بشكل أحرج كارلا جدااااااااا أخذها إلى غرفة فارغة لكي يتحدثا بهدوء وحينما قالت له: أليكس أنت جرئ جدا أتعلم لقد أحرجتني كثيرا.
أليكس إقترب منها فقالت: أليكس........لن.......
إبتسم أليكس وقبل وجنتها برقة بالغة: أحبك.......
كارلا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: لا أستطيع الإنتظار أكثر كنت أعتقد بأن ما اشعره نحوك هو فقط بعض الإعجاب لكن يوما عني يوم لم تعد صورتك تفارق خيالي بتاتا حتى انني أشاهدك في أحلامي الجميلة......إكتشفت بأنني أحبك منذ أول مرة رأيتك بها هنا...............ومن يومها وأنا أفكر بك...وكل ما أتمناه ان تحملي لي المشاعر نفسها.
كان أليكس يبدوا صادقا جدا في مشاعره تجاه كارلا والحب الكبير الذي يحبه لها كان يبدوا واضحا جدا بشكل كبير وإبتسمت بخجل: ألن تعطيني فرصة للتفكير.
أليكس كان يشعر بأنها تحبه اكثر مما يحبها ولكنها مترددة قليلا بشأن عرض الزواج الذي فاجأها به وهو كان خائفا ان يأتي شخص آخر ويخطفها منه ولكي لا يحدث ذلك قال لها: كلا.......
إستدارت كارلا بعيدا عنه حتى لا يرى ملامح وجهها بينما عيناه كانتا تتأملان بها بدءا من شعرها الذهبي الطويل الذي كان يتحرك بكل جاذبية معها وإنتهاء بقامتها الرشيقة في الثوب الأزرق القصير الذي كانت ترتديه.....
كارلا: أليكس أنت تعلم بأنني أتابع دراستي في الجامعة
قاطعها قائلا: ومن قال بأنك لن تتابعي بل ستتابعين دراستك وانا سأتاكد من ذلك.
كارلا: حسنا ولكن وعملي مع شقيقتي انت تعلم بأنه لا يمكنني تركها وحدها...........
أليكس إقترب منها ولفها عليه قائلا: كارلا هذه حجج واهنة لأنك تعلمين جيدا بأن كاثرين لا تحتاج أحدا للمساعدة ثم الامور بينها وبين آندي تتحسن كثيرا أم تنكرين ذلك.
إبتسمت كارلا وهي تتذكر في الفترة الأخيرة كم مرة ذهبت كاثرين والصغيرتين مع آندي وكم كانت تبدوا السعادة عليهن حتى آندي كانت السعادة تغرقه حتى أذنيه.......فقالت: أنت محق لكن......
أليكس بنفاد صبر: لكن ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: إنه ألا تعتقد بأنه ما أزال صغيرة على الزواج( كانت وجنتاها تحترقان خجلا)
إبتسم أليكس ورفع يدها الجميلة وقبلها قائلا: كلا كلا كلا وماذا قلتي.
نظرت كارلا في عيناه الرماديتان الجميلتان وهي تشعر في الحيرة فسألها: لكن قبل كل شيء أريد أن أسمع منك كلمة واحدة حلوتي.
إحمر وجه كارلا أكثر من قبل وهي تضحك بكل رقة وخجل: أنا ........
أليكس: ماذا؟
كارلا بخجل: أنا أيضا أحبك ومن أعماق قلبي........
كان أليكس سعيدا جدا لانها تبادله نفس الشعور وبردة فعل من سعادته حملها ودار بها وهي تضحك وتطلب منه ان ينزلها كان يبدوا سعيدا لدرجة كبيرة فابتسم وقال: اذن انتي موافقة.
كارلا بعناد وهي تضحك: لا اعلم
أليكس: لن تجرؤي على الرفض
كارلا بدلال: واذا فعلت ذلك.
أليكس بابتسامة: أتعلمين ماذا سأفعل بك؟
ضحكت كارلا: ماذا؟
أليكس بجدية: سأقوم باختطافك ولن يعلم أحد بمكانك.
كان يتحدث بجدية فضحكت كارلا وقالت: لا انت لن تقوم بذلك.
أليكس: كارلا حبيبتي أتمنى أن لا تبدلي رأيك في اللحظة الاخيرة
ضحكت كارلا: كلا لن افعل ذلك لكن من الافضل ان تهدأ قليلا هل تريد ان احضر لك شيئا ما
ابتسم وهو ينظر لوجهها الجميل: كلا لدي كل ما اريده هنا.
تورد وجه كارلا وقالت: من الأفضل ان تذهب الآن
ضحك أليكس لان كارلا كانت تبدوا في غاية الخجل فابتسم وملس شعرها بيده قائلا: حسنا سأذهب ولكن إسمعي حبيبتي هذا الامر فليبقى مؤقتا بيننا حتى أرتب كل شيء إتفقنا.
كارلا بسعادة :كما تريد؟..................
حينما غادر أليكس كانت سعادته لا تقدر بثمن ركب سيارته وهو مقرر بشكل واضح الذهاب لرؤية والدته وإخبارها بقراره كي لا تغضب منه وقد تناسى نهائيا وجود ابنة خالته سيرينا ووالدته لن ترفض كارلا حتما لانها تعرف شقيقتها وتعرف بانها جميلة جدا وهي قد اخبرته بان يختار الفتاة التي يريدها بشرط ان يكون اختياره موفقا وهو بالطبع لن يجد افضل من كارلا جميلة جدا ورقيقة ومثقفة وفوق كل ذلك طيبة للغاية.........

أما كارولين فلم تكن في المنزل كانت تتسوق برفقة إيزابيل منذ ان قدمت للاقامة لدى شقيقاتها وهي بدأت تشعر بالسعادة تغمرها.........كان التسوق هو متعة كبيرة بالنسبة لها لكن في الريف لم يكن ذلك متاحا كثيرا.........كانت تخرج مع إيزابيل من إحدى المراكز التجارية الكبيرة وهما محملتان في الأكياس وكانت كارولين تبدوا جميلة في تنورتها الوردية القصيرة بعض الشيء والتي شيرت البيضاء اللون قصيرة الاكمام بينما يتوسطها قلب ذهبي وشعرها الجميل كان يتمايل على خصرها بشكل ملفت للنظر كانت مثل الملاك تماما....كانت تسير مع إيزابيل وتتحدث معها بنفس الوقت حينما إرتطمت فجأة في أحدهم وبكل خجل وأسف رفعت رأسها ودهشت جدااااااااااااااااا اكثر من الشخص الذي اصطدمت به كان آندرياس الذي لم يهمه الأصطدام انما كان مبهورا من شكلها الجذاب الجميل .....................

Blue Eyes 04-10-07 09:26 AM

:welcome_pills1:
كارولين بارتباك وخجل وقد شعرت بقلبها يطرق كالمطرقة لم تعلم لم همست قائلة: آندرياس؟؟؟؟؟؟
إبتسم بإعجاب: ومن غيره؟
ضحكت كارولين: لا تكن سخيفا؟........
آندرياس: كارولين؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: آسفة لا تنزعج
إيزابيل شعرت بأن أندرياس وكارولين معجبان في بعضهما وذلك ما يبدوا واضحا في نظراتهما لبعضهما فابتسمت واعتذرت وذهبت لشراء شيء ما بينما نظر آندرياس إلى الأكياس التي بين يدي كارولين وقال: هل كنتما تتسوقان؟
كارولين: يمكنك قول ذلك.........
آندرياس: هل تريدين المساعدة
كارولين بابتسامة: شكرا لك استطيع تدبر الأمر......
سحب آندرياس الأكياس من بين ذراعيها قائلا: لا يمكنك حمل كل هذا مرة واحدة.
كارولين كانت سعيدة برؤيته اكثر من سعادتها في انه ساعدها في حمل الأكياس وقالت: ولكن اخبرني ما ذا تفعل هنا؟
آندرياس: كنت في زيارة صديق يقطن بالقرب من هنا؟؟؟؟؟؟؟
كارولين: حسنا كانت رؤيتك مفاجأة حقا بالنسبة لي؟
آندرياس قال لها: أنا لم أرك منذ آخر مرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهمت كارولين ماذا يعني وقالت: كان الأمر محرجا
ضحك آندرياس: اتعنين معرفة شقيقي لشقيقتك الجميلة........
كارولين بضيق رفعت راسها قائلة: جميلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندرياس شعر بانها تضايقت لسبب ما فشعر بخطأه وابتسم قائلا: ولكنك في هذه اللحظة تبدين مثل حورية صغيرة رقيقة.
إبتسمت كارولين برقة: شكرا لك
آندرياس" راااااااااااائعة جداااااااااااااا هذه الفتاة ستصيبني في الجنون حسنا انها صغيرة وما تزال في المرحلة الدراسية ولكنها حقا تعجبني ليس حبا بالتأكيد لكن ........ لا ادري انه شعور لا يوصف تملكني لحظة رؤيتها"
كارولين كانت تشعر بسعادة غامرة لرؤيته فقد كان وسيما حقا وفي غاية الجاذبية......قرأت في نظراته لها شيئا لم تعلم ما هو إعجاب شيء غريب حقا كان يحمل إحساسا جميلا.......
رن هاتف آندرياس الخاص بهذه اللحظة فترك الأكياس جانبا ورفع الهاتف كي يجيب فابتسم حينما سمع صوت والدته وتحدث معها قليلا وعيناه لم تفارقا كارولين حتى انه شعر بالضيق حينما مر قربهما بعض الأشخاص وكانوا يرمقون كارولين بنظرات الاعجاب والدهشة من جمالها حتى انه تمالك نفسه كي لا يلكم احدهم من القهر الذي شعر به بهذه اللحظة..........وهي لم تنتبه لذلك كانت تعبث بخصلاتها الناعمة الطويلة وهي تبتسم كدمية رقيقة وتنظر باتجاه طفل صغير يمشي مع والدته فابتسم آندرياس الذي ذهب بخياله بعيدا تخيل بان ذلك الصبي هو ابنه وكارولين هي زوجته كان خيالا جميلا ولكن هل سيتحقق يا ترى؟؟؟؟؟؟
عندما عادت إيزابيل ساعدهم آندرياس في حمل مشترياتهم واقلهم حتى المطعم فشكرتاه كثيرا ودعته كارولين إلى فنجان من القهوة فوعدها بأن يلبي دعوتها فيما بعد لأنه مشغول قليلا ولديه ما يقوم به............
صعدت كارولين لغرفتها وهي تشعر بسعادة غامرة ................ولكنها كانت تشعر بقليل من الحزن لانها ستعود للريف بما ان اجازتها المدرسية الربيعية ستنتهي خلال يومين على الاغلب.

اما كارلا فقد كانت في عالم اخر هو عالم الحب الذي طرق قلبها اخيرا بعد ان كان مغلقا والآن تفتح مثل زهرة برية بشكل رقيق وجميل...........كل ما تتمناه ان يتم كل شيء دون عراقيل فهي تحب أليكس جدا وهو يحبها والمحبة بينهما تزداد كل يوم........وفكرت بان والديها سيفرحان كثيرا لها.....

كاثرين كان العمل يملأ وقتها بينما في قلبها بدأ هناك شخص آخر يحتل جزءا بسيطا من قلبها وحياتها وهو آندي الذي يحاول بكل جهده اسعادها واسعاد الصغيرتين اللتين باتتا تحبانه جدا وتعلقتا به لدرجة كبيرة
.................................................. ............................

فلنذهب للمستشفى الذي ما تزال به سيرينا وحالتها حرجة نوعا ما فهي تعاني من اكتئاب حاد بسبب ما اصابها فكرة انها لن تسير ثانية تكاد تجعلها تصاب بالجنون والأطباء يقدمون لها المهدئات باستمرار اما والديها فكان الحزن مسيطر عليهما ومع ذلك فالحياة تسير قدما ووالدتها التي بدأت تمل من كل شيء اقترحت على زوجها بان يسافرا بها لمنطقة اخرى لعل وعسى ان يجدا علاجا افضل. ومع ان زوجها كان يشعر بانه لن يفيد ذلك بشيء بعد ما اخبرهم الطبيب بالحقيقة المرة فوافق على اقتراح زوجته وقرر تدبر الأمر........
أما صديقتها آني فقد كانت أيضا تشعر بسوء كبير فهي لن ترى ثانية الا اذا حدثت معجزة ما وكان ذلك أسوأ ما في الأمر كانت تحسد سيرينا فهي على الأقل ترى حتى لو لم تمشي............ندمت جدا على كل اللحظات التي شاركتها فيها بكل افعالها الغبية والسخيفة ولكن ندمها جاء متأخرا.............ولم ينفعها او يفيدها بشيء.
.................................................. ...............................

مارغريتا سعادتها فائقة بعد ان تقرر موعد حفلة خطوبتها من جاك الذي وفى حقا في كل وعوده وكان يحس بالذنب قليلا حينما يتذكر بانه فكر ولو بشكل قليل في سيرينا فمارغريتا لا يوجد مثلها..........الرقة والطيبة كلها في هذه الفتاة.........
كانت جالسة في غرفتها على الشرفة وهي تفكر وتتسائل" ترى ماذا يريد أليكس من والدتي قدم من المدينة من أجل رؤيتها؟"
رفعت نفسها على الأريكة بشكل مريح اكثر وهي تنظر باتجاه الورود الجميلة في حديقة المنزل وابتسمت وهي تنظر باتجاه بيت كارولين فهي تعلم بانها في المدينة لدى شقيقاتها وهي تتحدث معها على الهاتف دائما هي صديقة حقا رائعة بينما صديقات مارغريتا يحاولن فقط الاستفادة منها لانها غنية وجميلة.........
رن هاتفها الخاص وحينما شاهدت رقم جاك اتسعت ابتسامتها لتملأ وجهها الجميل واجابت: اهلا جاك.
جاك: كيف حالك حبيبتي؟
إبتسمت قائلة: بخير وانت
جاك بسعادة: بأفضل أحوالي حينما سمعت هذا الصوت الرائع
مارغريتا بخجل: شكرا لك جاك
جاك: مارغريتا
مارغريتا: اجل؟؟؟؟؟؟؟؟
جاك: أحبك
مارغريتا وهي بغاية الخجل: وأنا أيضا
جاك: أتدرين ماذا؟
مارغريتا: ماذا حدث؟
جاك: والدي قرر منحنا المزرعة الخاصة الكبيرة يوم حفل زفافنا كهدية منه
مارغريتا كانت سعيدة جدا لانها تحب المزرعة كثيرا بكل ما فيها وجاك يعرف ذلك جيدا لذلك كانت سعادته اكبر حينما اخبره والده بقراره.................فقالت له بسعادة: انا سعيدة جداااااااااااااا
ابتسم جاك: ولكن ليس بقدر سعادتي يا حلوة
تحدثا قليلا في مواضيع مختلفة انما هامة لكليهما وبعد ذلك اعتذر جاك لانه مشغول جدا ومارغريتا تعرف ذلك جيدا فلم تغضب منه بتاتا.............
من ناحية اخرى
السيدة آنجليكا إستمعت لكلام إبنها أليكس حتى النهاية وهو كان يشعر بقلق كبير كان يخشى ان ترفض والدته كارلا ولكنه صدم حينما قال له بابتسامة عذبة: وماذا في ذلك اذا كانت تناسبك حقا مثلما تقول فلم لا؟
أليكس من سعادته الفائقة عانق والدته قائلا بسعادة: أحقا أمي هل انتي موافقة حقا انني لا اصدق اذناي
نظرت له من طرف عيونها قائلة: ولم لا تصدق ذلك هل انا ام سيئة لهذه الدرجة
أليكس بابتسامة: آسف جدا امي ولكنني اعتقدت..........
السيدة أنجليكا: أنظر جيدا أليكس انا اعلم بان هذه انانية مني ولكنني كنت ارى في سيرينا الفتاة التي تناسبك حقا من جميع الجهات وكنت اغض النظر على جميع تصرفاتها على امل ان تتغير بعد الزواج ولكن ما حدث لها اكبر دليل على انها لن تتبدل ابدا وكانت هذه غلطة مني ان اقوم بتحديد الفتاة التي ستتزوجها بينما انت تستطيع ذلك بشكل افضل وبما انها شقيقة كارولين هذه الفتاة اللطيفة والجميلة فانا بالطبع لا اعارض الأمر واتمنى لكما السعادة من اعماق قلب.......ي.
أليكس والسعادة ترى من خلال ملامحه: اذن امي هل ستخبرين والدي بالامر؟
السيدة أنجليكا: أجل بالطبع ولكن لدي شرط واحد فقط..........
أليكس: شرط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وما هو؟



ترى ما هو هذا الشرط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Blue Eyes 04-10-07 09:28 AM

:ta063SongCreator:
كان الشرط الذي اشترطته السيدة أنجليكا على إبنها أليكس هو أن يوافق آندرياس على ان يتزوج أيضا من كارولين ومع ان أليكس اعترض لان الفتاة ما تزال صغيرة الا ان والدته كانت ترغب في وجود كارولين لانها احبتها كثيرا وهي لا تعترض على كارلا لكنها رأت بان كارولين ايضا مناسبة جدا له وفي النهاية تم اخذ رأي آندرياس في الموضوع والذي فاجأه في شدة حسنا بالواقع جاء الأمر سهلا جدا بالنسبة له فهو لا ينكر بانه معجب في كارولين الجميلة بل الحسناء الفاتنة وبما انها قريبا ستنهي الثانوية العامة فقد قرروا ان يؤجلوا الأمر قليلا بالنسبة لآندرياس وكارولين وان يكون الأمر حاليا في طي الكتمان وان لا يعلم به أحد غيرهم اما مارغريتا فقد كانت تشعر بالسعادة الفائقة لانها ايضا تحب كارولين وترغب جدا في ان تكون زوجة شقيقها.....وبالطبع لم يخبر أليكس كارلا بالأمر مؤقتا وسيخبرها في الوقت المناسب...........
كانت كاثرين سعيدة جدا من أجل شقيقتها كارلا التي ستكون خطوبتها في فترة قريبة جدا وبالطبع العائلة كلها سعيدة من أجل كارلا الرقيقة والطيبة ومع انها لم تكن تضع في خطة مستقبلها الزواج القريب الا ان ذلك ما حدث فعلا وأليكس كان الأكثر سعادة بموافقة العائلة جميعها على زواجها وسعادتهم من أجله........ومع أن كارلا محرجة جدا لانه اخبر الجميع بسرعة الا ان ذلك لم يمنع من حدوث المواقف الطريفة احيانا بينهما.....وكارولين ايضا اكثر سعادة من اجل شقيقتها وايضا لان ذلك سيقربها من آندرياس الذي بدأت تشعر نحوه بالاعجاب الشديد فهو مهذب جدا وطيب ووسيم بالاضافة لذكاءه.........لكنها لا تعرف كيف تفسر مشاعرها تلك.....ولذلك قررت التفكير بالوقت الحالي فقد في انهاءها المدرسة التي عادت اليها بعد انتهاء اجازة الربيع عادت للإقامة في الريف ولكنها على إتصال دائم في شقيقتيها وكذلك في مارغريتا التي ستكون حفلتها خلال يومين على الأكثر...و الشخص الآخر الذي يشعر بالسعادة أيضا هو آندي الذي يشعر بأنه لن يستطيع الإستغناء عن كاثرين أبدا لا هي ولا الطفلتين اللتان بات يحبهما اكثر من نفسه...........والدا الفتيات كانا يشعران بفرح من اجل ابنتهما الحبيبة كارلا وتمنيا لها السعادة من قلبهما.
أما سيرينا فقد سافرت برفقة والديها إلى مدينة أخرى خارج الوطن من أجل المحاولة في ايجاد فرصة لشفاءها وعودتها للسير ثانية.......بعد ان أنهى والدها أعماله في البلد من اجل سفرهم..........ورتب كل شيء.
آني الحال بقي كما هو ولو ان فرصة شفاءها وان تعود للرؤية 20% ولكنها في حال محبطة جدا مع ان والدتها متفائلة في انهم بامكانهم اجراء جراحة لها ولكن والدها لا يريد المخاطرة في حياتها لذلك يشعر بالتردد الكبير والحيرة أيضا.
آندرياس كان منشغلا جدا بالفترة الأخيرة لدرجة ان كل تفكيره كان في عمله فقط وكانت والدته تلومه على ذلك كان يتهرب بطريقة مضحكة........فهو يحب عمله كثيرا وجدي في ذلك وفي الحقيقة يشعر بانه سيظلم كارولين حينما يتزوجها فهو دائم العمل وربما تتقبل ذلك اذا كانت تكن له المشاعر نفسها وهو يتمنى ذلك حقا.

بعد أيام

كان حفل خطوبة مارغريتا وجاك سيقام في قاعة احدى الفنادق الفخمة وكان المدعوون كثر خاصة بان العائلتين معروفتين ومن اكبر العائلات في البلد............وكانت عائلة كارلا مدعوة للحفل بالتأكيد.......
في المطعم
في شقة كاثرين الخاصة بالطابق الثاني
غرفة كارلا
كانت محتارة ماذا ترتدي هي اشترت ثوبا رائعا ذا لون وردي لكنها تشعر بانه غير مناسب فكانت قد اخرجت كل ما في دولابها من ملابس وحينما دخلت كاثرين الغرف عندها ورأت ذلك ضحكت من قلبها وقالت: ما هذا؟
كارلا بضيق: كاثرين ماذا ارتدي ارجوكي؟
ضحكت كاثرين: ألم تشتري ثوبا؟
كارلا: بلى ولكن انه........
نظرت كاثرين للثوب وقالت: انه رائع لم لا ترتدينه
كارلا بخجل: بالواقع لقد ندمت على شراءه
ضحكت كاثرين: ألأنه مفتوح قليلا
كارلا: قليلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان ثوب كارلا الوردي حقا رائع هو قصير وكميه قصيرين جدا ايضا وله وشاح ناعم وما يميزه حقا هو الورود ذات اللمعة الذهبية على تنورته الرائعة فأمسكته كاثرين برقة بالغة وقالت: كارلا عزيزتي انه جميل جدا صدقيني واعتقد بان اليكس اذا رآكي لن يبعد ناظريه عنك.
احمر وجه كارلا وضحكت: كاثرين
ضحكت كاثرين ونظرت لشقيقتها: كارلا لا تكوني سخيفة انه خطيبك الآن........
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاثرين: ارتديه بسرعة وساذهب لاكمل زينتي وارى البنات.
كارلا: حسنا.
بعد خروج كاثرين من غرفة كارلا التي اخذت بالضحك حينما تذكرت آندي وأليكس كيف كادا يتشاجران من منهما سيقل كاثرين وكارلا والصغيرتين للقاعة في الفندق وبالنهاية تم الاتفاق بان ياتي أليكس الذي كان يرغب في رؤية كارلا.......بعد ان تتأنق وتظهر جمالها وأناقتها.
عادت كارلا للثوب وإبتسمت بخجل ثم ذهبت وارتدته على عجل وبصدق كانت تبدوا اكثر من رائعة خاصة انها رشيقة للغاية وجذابة وشعرها لم ترغب في رفعه باي شكل خاصة بانها تعلم بان اليكس يحب رؤية شعرها منسدلا على طبيعتة حولها.........وضعت مكياجا ناعما وخفيفا يناسب جمالها الساحر......ووضعت عقدا ذهبي مرصع بماسة على شكل قلب لكنه رائع، رفعت الوشاح على كتفيها الرقيقين وارتدت حذاءها ذو الكعب العالي وبدت النتيجة مذهلة...............................وقبل ان تخرج من غرفتها رن هاتفها الخاص فرفعته لترى من احمر وجهها بابتسامة خجلة حينما رات رقم أليكس الذي أصر ان يتحدثا في الهاتف دائما لانه لا يستطيع البقاء دون سماع صوتها او رؤيتها حتى موعد حفلتهما......أخذ الهاتف بالرنين وهي تشعر بالحيرة هل ترد ام لا؟
وبالنهاية قررت ان تجيب فابتسمت واجابت: مرحبا أليكس.
لكن أليكس بدى غاضبا: لم حتى الآن.
كارلا استغربت ردة فعله العصبية اذ لم تكن تتوقعه عصبي مثل آندرياس فقالت بهدوء: آسفة حقا ولكنني كنت منشغلة في ارتداء ملابسي.
أليكس بعدما هدأ: حسنا لكن لا تفعليها مرة اخرى
ضحكت كارلا: لماذا؟
أليكس: أنت تعلمين لماذا يا حلوة.
كارلا: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: كارلا حبيبتي لا يمكنك ان تمنعيني من قول كلمة جميلة لك بتاتا فهمتي
ضحكت: حسنا حسنا فهمت لا داعي لكل هذه العصبية فلا تليق بك.
أليكس بجدية: هل أنتن جاهزات.
كارلا: بالنسبة لي بالطبع ولكاثرين لا بد انها قد انتهت هي والبنات.......لكن اين انت.
أليكس: في الأسفل.
كارلا: حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: هل أصعد لرؤيتك؟
ضحكت كارلا: أليكس لا تكن مجنونا سننزل نحن.
ضحك أليكس: يبدو لي انني مذ عرفتك أصبحت مجنونا بك فقط
كارلا: المعنى؟
أليكس: انني احبك بجنون
كارلا بخجل: وانا ايضا..........
أليكس: اسمعي حبيبتي من الافضل ان تنزلن والا صدقا سافعلها واصعد بنفسي.
كارلا بسرعة: كلا كلا سننزل نحن
ضحك أليكس:ايتها الجبانة
كارلا بخجل: لست جبانة
أليكس: بلى.........هيا سأعد حتى العشرة.......
ضحكت كارلا واغلقت الهاتف بسرعة وبسرعة البرق خرجت من غرفتها بعد ان اخذت حقيبة يدها الصغيرة الجميلة والتي تناسبها وذهبت لتتعجل كاثرين والبنات لأن أليكس حقا مجنون ويفعل أي شيء............وكاثرين ضحكت كثيرا حينما رأت كارلا وخدودها الموردة وتبدو مرتبكة جدا ولكنها أيضا ملاك حقيقي جميل.....اما الصغيرتين ليديا وديلا فكانتا بغاية الجمال والرقة الطفولية في ثوبيهما ذوا اللون الأبيض النقي.......بعد قليل من التعديل نزلن جميعهن كارلا وكاثرين وابنتيها اما المطعم فقد قررت كاثرين الاعتماد على ايزابيل وماري في العناية به لانهما تستطيعان تحمل المسؤولية بالفعل............
أليكس كان يرتدي بذلة رمادية جميلة تضاهي لون عيناه وكان يقف بانتظارهن وحينما نزلن كن جميعهن رائعات بالأخص كارلا التي تشبه الأميرات في جمالها ونعومتها كان أليكس ينظر لها وهو سعيد لدرجة كبيرة فقد آية من الجمال بالفعل بنعومتها ورقتها وبالثوب الوردي الذي اظهر جمالها.........إقترب منهن والقى عليهن التحية ولكن مع ذلك عيناه بقيتا مسمرتين على كارلا التي تشعر بالخجل من نظراته لها كاثرين ضحكت بهدوء واخذت طفلتيها إلى السيارة قبلهم بينما سحب أليكس كارلا من ذراعها إلى ناحية ما بعيدا عن العيون بينما هي تضحك من قلبها على تصرفاته الرومانسية ، اوقفها في ناحية ما وإبتسم قائلا باعجاب: اعتقد بانني ساجن بالفعل هذا اليوم.
كارلا بابتسامة رقيقة: ولم؟
أليكس مد يده لها بوردة حمراء في غاية العذوبة والصفاء وهمس لها: لأنني أحبك.
كارلا شعرت بإحساس عذب جميل لم تشعر به من قبل أليكس رائع جدا وهي تحبه من كل قلبها اخذت منه الوردة الحمراء الجميلة وهمست قائلة: وأنا أيضا أحبك أليكس.
أمسك بذراعها بإبتسامة سعادة فائقة تغمرهما معا وسارا بإتجاه السيارة حيث كانت كاثرين والصغيرتين تنتظران وقد لاحظت كاثرين الوردة الجميلة التي بين يدي كارلا والسعادة تبدوا ظاهرة عليها بشكل كبير، فاكتفت بابتسامة وهي تصعد مع البنات.
أما كارولين فكانت قد سبقتهم مع والديها وكانت تبدوا جميلة جدا في ثوب أزرق طويل وناعم ولمعته رقيقة وكان وشاحها رقيقا جدا وجذاب بلونه المتموج وقد رفعت خصلاتا من شعرها الذهبي في ورود فضية جميلة فبدت كأميرة حلوة....................
آندرياس لمحها من بعيد ولأنه لم يرها حينما حضرت إلى قاعة الاحتفال فقد انبهر في جمالها ولكنه لم يعلم لم شعر بالغيرة الشديدة حينما رآها تتحدث مع شقيقه داني ويضحكان معا شعر بقهر واقترب منهما والشرر يتطاير من عيونه الجميله وقال: كارولين.
كارولين بابتسامة رقيقة: آندرياس لم أرك.......
آندرياس" بالطبع لم تريني فقد كنتي مشغولة جدا في الحديث مع شقيقي العزيز": حقا.
كارولين: اجل تبدوا في غاية الاناقة
علق داني قائلا: ولكنك تبدين اجمل بكثير يا عزيزتي
آندرياس تمالك نفسه كي لا يضربه وقال بجدية: داني؟
ضحك داني وهو يشعر بان آندرياس يبدو مرتبكا فقال:اجل
آندرياس: هناك ما اود قوله لكارولين فهلا غادرت من هنا بالحال
داني نظر لكارولين الجميلة وقال: حسنا لكن لا اعدك بالغياب طويلا
آندرياس: داني
ذهب داني بالحال وهو يضحك وكل دقيقة يلتفت لهما وآندرياس يغلي غضبا وغيره وعاد بنظره لكارولين التي كانت تضحك على حركات داني فهو لطيف جدا، وضعت شالها بشكل جيد حول كتفيها بما ان ثوبها كان مفتوحا فابتسم آندرياس الذي لاحظ هذه الحركة وقال: من الجيد انك قد فعلتي ذلك
كارولين بابتسامة خجلة: لماذا؟ وهل يهمك ما افعل؟
إبتسم قائلا: بالطبع فأنتي..........
كارولين شعرت بوجهها يحترق فمن نظراته قرأت الكثير فاستدارت لتبتعد وهمس لها قبل ذهابها: فأنتي حبيبتي....
ذهبت بسرعة من أمامه وهي لا تكاد تصدق ما سمعته اذنيها للتو آندرياس يحبني انا امعقول هذا كانت هذه كلمات كارولين لنفسها وهي تقف امام مرآة لتعدل نفسها ...................كانت تشعر بقلبها يخفق بقوة غريبة,,,,,,,,,
وصلت بقية العائلة والمدعوين وكان الجميع سعيدون جدا من اجل الاثنين مارغريتا الحسناء الرائعة والتي اذهلت الجميع في رقتها وجاذبيتها ومن اجل جاك ايضا..........
اما آندي والذي كان مدعوا فبقي ملتصقا في كاثرين طيلة الوقت والكثيرون لاحظوا ذلك.

وانتظروا التكملة

أميرة الندى 04-10-07 06:13 PM

روايتك فى منتهى الرووووووووووووووووعة لقد أغرمت بها
هل أطلب منك طلب ؟
هل يمكنك زيادة غيرة أندرياس من دانى فيمكن لكارولين أن ترقص مع دانى فى حلبة الرقص أو يتمشيان معا بلييييييييييييييييييز
وأعجبتنى تلك الفقرة
عندما تقول لم أرك
كان الموقف روووووووووووووعة:13125:

lose 04-10-07 06:55 PM

بل لأبدأ بقرائتها القصة كامله ولا لأ ؟ لأنه كتير قرأت قصص واتفاجئت بالنهاية انهم مو كاملات فيا ريت تحكيلي اذا الروايه القصة كامله ولا لأ علشان اعرف اقرأها او لأ وشكراً

بحر الندى 04-10-07 07:20 PM

http://www.raw3h.net/main9/c/hearts.gif


يسلموووووو

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
و باارتـ جميل ورائعـ

ربي يوفقكـ و يسعدكـ

و مشكوورهـ :Thanx::Thanx:


http://www.raw3h.net/main9/c/hearts.gif

lwesa 04-10-07 10:54 PM

بتجنن منتظرين التكمله

Blue Eyes 05-10-07 09:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الندى (المشاركة 994431)
روايتك فى منتهى الرووووووووووووووووعة لقد أغرمت بها
هل أطلب منك طلب ؟
هل يمكنك زيادة غيرة أندرياس من دانى فيمكن لكارولين أن ترقص مع دانى فى حلبة الرقص أو يتمشيان معا بلييييييييييييييييييز
وأعجبتنى تلك الفقرة
عندما تقول لم أرك
كان الموقف روووووووووووووعة:13125:

تسلمي مرورك الأروع و إن شاءالله بقية أحداث الرواية تعجبك...:flowers2:

Blue Eyes 05-10-07 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lose (المشاركة 994478)
بل لأبدأ بقرائتها القصة كامله ولا لأ ؟ لأنه كتير قرأت قصص واتفاجئت بالنهاية انهم مو كاملات فيا ريت تحكيلي اذا الروايه القصة كامله ولا لأ علشان اعرف اقرأها او لأ وشكراً

لا القصة كاملة و إن شاءالله قريبا بنزل بقية الأجزاء كلها..وإن شاءالله تكوني من المتابعين و تعجبك...:welcome_pills1:

Blue Eyes 05-10-07 10:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الندى (المشاركة 994524)
http://www.raw3h.net/main9/c/hearts.gif


يسلموووووو

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
و باارتـ جميل ورائعـ

ربي يوفقكـ و يسعدكـ

و مشكوورهـ :Thanx::Thanx:


http://www.raw3h.net/main9/c/hearts.gif


الله يسلمك و مشكورة لمرورك الحلو:flowers2:

Blue Eyes 05-10-07 10:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lwesa (المشاركة 994891)
بتجنن منتظرين التكمله

تسلمي عالمتابعة الحلوة:ta063SongCreator:

Blue Eyes 05-10-07 10:07 AM

كادت حفلة خطوبة مارغريتا وجاك تكون اكثر من رائعة لولا حدوث مشكلة بسيطة قام بها شقيقها آندرياس وذلك حينما قام بالتضارب مع شاب من المدعوين حينما حاول مغازلة كارولين التي احرجها الأمر بشدة لدرجة انها ذهبت واختبأت حينما اخذ الجميع ينظرون لها كان شيئا مخجلا جدا بنظرها وهي لم تتوقع ما فعله آندرياس مع ان ذلك الشاب كان لطيفا معها وتحدث معها بادب وكلمات جميلة فقط وليس اكثر ولكن على ما يبدوا فإن آندرياس لم يعجبه ذلك بتاتا وكلمة منه وكلمة من ذلك الشاب والنتيجة شجار...........ومع ان الجميع حاولوا ان يتناسوا الذي حدث على انه شيء ومر الا انه جعل أليكس وكارلا يدركان بأن آندرياس يحب كارولين وذلك ما اظهرته غيرته الشديدة.........أما كارولين فقد كانت تتمنى مغادرة الاحتفال في اسرع وقت ولكن ذلك مستحيل فقد كان هناك وجبة العشاء التي اجبرت على تناولها مع الجميع ولكنها لم ترفع نظرها لآندرياس بتاتا الذي لم يبعد نظره عنها طيلة العشاء وشقيقه داني كان جالسا قربه وهو مكتفي بالضحك والمراقبة وتعليقات خفيفة.......هي لا تشعر بالغضب منه لكنها محرجة جدااااا فقد شعرت كأن الجميع كان يتهامسون وهم يضحكون.........
وما أن إنتهى الاحتفال وغادر الجميع كارولين عادت مع والديها وهي مكتفية بتعليقات بسيطة عن الاحتفال الجميل بينما كان قلبها يخفق بقوة كبيرة.......كانت العودة للمنزل حقا شيء جميل فاسرعت من فورها لغرفتها حيث اغلقتها على نفسها واخذت بالتفكير فيه انها ايضا تحبه كثيرا فقد ملك قلبها بسرعة كبيرة من دون استئذان وحتى لو كان موقفا بسيطا الذي جمع بينهما لكنها احبته......من كل قلبها ولكن.........هي تشعر ببعض القلق والخوف.........لانها حينما كانت في الاحتفال لاحظت احدى الفتيات لم تبعد ناظريها عنه وهي كانت تبدو غاضبة جدا ولم تدرك كارولين لم؟؟؟؟؟؟؟ولكن ذلك الشيء الذي لاحظته كان شيئا يدعو للقلق بالفعل وجعلها تفكر في الكثيرمن الامور فهي صغيرة ولا خبرة لها في امور كثيرة.................و شعرت بخوف من الايام القادمة خافت من ان تأخذ سعادتها التي حصلت عليها بسرعة كبيرة...........من هي تلك الفتاة وماذا تريد من آندرياس وماذا تكون بالنسبة له؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستعرفون خلال الاجزاء القادمة.
اما كارلا التي امضت امسية جميلة جدا مليئة بالرومانسية والسعادة فقد تمنت أن لا يحدث شيء يعكر سعادتهما خاصة مع موافقة الكل على خطوبتهما ولكن أليكس مصر على أن يتم زواجهما بسرعة وذلك ما يجعل كارلا مترددة قليلا........وهو يحاول ان يقنعها......بان توافق.........
كاثرين ايضا كانت سعيدة ذلك المساء الذي قضته مع العائلة ومع الجميع في جو بهيج خاصة انها لم تذهب لحفلات منذ فترة طويلة وطفلتيها ايضا كان الجميع سعيدا برؤيتهما لانهما جميلتان جدا مثل والدتهما بينما آندي الذي كان مشغول البال في انه كيف يقنع كاثرين بقبول فكرة الزواج منه لانه قد حان الوقت بالنسبة له لكي يتزوج وينشأ عائلة ولا يوجد افضل من كاثرين تصلح زوجة له خاصة وبانه يريد العناية بالطفلتين ويريدهما قربه......ولكنه يشعر بالتردد من طلب ذلك منها لانه يعلم كم هي عنيدة ولا تفكر في الزواج ومع ذلك......قرر المحاولة حينما يتفرغ قليلا من اعماله ومشاريعه التي بدأت تزدهر منذ عودته للبلد.........
سيرينا ووجودها في الخارج على ما يبدوا افادها قليلا من حين النفسية لكن لا يبدوا ان هنالك ادنى امل في انها قد تستعيد عافيتها والسير على قدميها ولكن على الرغم من ذلك والديها مصران على ان يبقيا يحاولان.....الطبيب الذي يشرف على حالة سيرينا كان مبهورا من جمالها ولكنه كان يشعر بالغضب منها ومن تصرفاتها فهي متكبرة جدا.............
آني والتي قررت ان تخوض العملية الجراحية كي تستعيد بصرها على الرغم من اعتراض والدتها فقد كان والدها يقف معها على انها يجب ان تحاول ولن تخسر اكثر وكلامه بالفعل صحيح اذ ماذا ستخسر اكثر من بصرها...........

Blue Eyes 05-10-07 10:10 AM

بما ان الجو مساعد جدا وجميل للغاية قررت العودة للمنزل من المدرسة سيرا على الاقدام ولم ترغب في ركوب باص المدرسة الخاص، فالسماء صافية والشمس مشرقة والأشجار معطية مشهدا جميلا خاصة في هذا الريف الجميل حيث التلال تحيط في المكان ويبدوا ذلك رائع جدا.
كانت تبدوا في غاية الجمال والجاذبية في زي المدرسة القصير التنورة الزرقاء القصيرة مع القميص الوردي والسترة الزرقاء اما شعرها الذهبي الطويل الكثيف فقد كان مرفوعا لاعلى راسها على هيئة ذيل حصان طويل وناعم وكان يتحرك برقة بالغة أثناء سيرها......وكانت خدودها متوردة وهي بهذا الشكل الجميل والرقيق تعرضت كثيرا للمضايقات من بعض الشبان الذين يحومون بشكل دائم حولها سواء اثناء ذهابها للمدرسة او غيرها لكن كارولين لم تعرهم اي اهتمام فقد امتلأ قلبها بحب كبير ملأ قلبها كله........
وقبل ان تصل المنزل بدقائق القت في اتجاه منزل عائلة آندرياس نظرة مليئة بالحب والابتسامة الجميلة حينما اوقفها صوت ناعم" أنتي كارولين"
إستدارت كاروين لترى من اوقفها كانت فتاة جميلة جدا ذات شعر كستنائي متوسط الطول وناعم باستدارة جذابة حول وجهها الجميل والذي كان ممتلئا في انواع المكياج وكانت ترتدي ثيابا غالية الثمن بذلة سوداء اللون طويلة............نظرت كارولين لها بتسائل خاصة حينما رأت كيف تنظر لها بغضب وامتعاض وهي تنظر لها بدونية من فوق لتحت وبالعكس: إذن انتي كارولين؟
كارولين نظرت لها نفس النظرة المماثلة وقالت بجدية: بالطبع انا كارولين........وأنتي من تكونين؟
إبتسمت جويل بسخرية: كان يجب على آندرياس ان يكون حذرا في اللهو مع فتيات صغيرات مثلك.
كارولين شعرت بان هنالك شيء ما يلوح في الافق فاخذت نفسا عميقا وطويلا حتى لا تنفجر في وجه هذه المتعجرفة والتي بدأت تشعر بالامتعاض والغضب منها.
أكمملت جويل وهي تنظر إلى زي كارولين الخاص بالمدرسة وضحكت قائلة: ترى بأي صف أنتي يا صغيرة.
كارولين: من الأفضل ان تتحدثي معي باحترام يا آنسة أو أذهب بطريقي لانني لست معتادة على الحديث مع أمثالك.
جويل شعرت بالغضب العارم من كلام كارولين المبطن بسخرية وقالت لها: اسمعيني جيدا يا كارولين او مهما كان اسمك، آندرياس لن يتزوج غيري اتفهمين؟
كارولين نظرت لها وانفجرت ضاحكة: حقا ومتى ذلك؟ وحتى نحن لم تتم دعوتنا بعد؟
جويل تمالكت نفسها بقوة مع ان ذلك ليس من عادتها ومع انها جميلة جدا لكن ليس بجمال كارولين التي تكاد تكون ملاكا حقيقيا وقالت وهي تصرخ بها: قريبا ولكن حتى ذلك الوقت ستبتعدين عنه وبرضاكي؟
كارولين بسخرية: أبتعد عن من؟
جويل: كارولين انظري جيدا آندرياس يكبرك كثيرا كما انك لا تناسبينه.......
كارولين: أتدرين شيئا ما؟ آندرياس شاب رائع ووسيم جدا وأيضا يحبني.....
جويل: انتي تكذبين فأندرياس لا يحب الا نفسه.
كارولين: وما ادراكي بذلك؟
ابتسمت جويل بانتصار: لأنني على معرفة به منذ وقت طويل.
كارولين بقلق: ماذا تقصدين؟
جويل وبدأت تشعر بان الكرة في ملعبها قالت: الم اقل لك بانه يجب ان يتزوجني
كارولين والقلق يتأجج في داخلها: ولم يجب عليه ذلك؟
جويل ألقت بقنبلتها الأخيرة وهي تضع يدها على بطنها قائلة: بسبب هذا؟
نظرت كارولين الى جويل التي وضعت يدها على بطنها وفهمت بالحال ماذا تعني بكلماتها التي وقعت عليها كالصاعقة هزت رأسها قائلة بعدم تصديق: كلا كلا لا يمكنني ان اصدق بان اندرياس يفعل شيئا كهذا......مستحيل.
جويل تظاهرت بالحزن: عزيزتي يجب حقا ان تصدقينني قلت لك انه لا يحب الا نفسه وانظري الى هذه.
واخرجت جويل من حقيبتها ورقة طبية من المستشفى تثبت بانها حامل في شهر ولكن لا يوجد معلومات عن الاب او غيره وهذه الملاحظة فاتت كارولين التي كانت منصعقة واعتقدت حقا بان جويل تحمل طفل اندرياس فتركتها واسرعت للمنزل وهي تبكي بحرقة بالغة وتشعر بالم كبير في داخلها بينما المدعوة جويل شعرت بانها انتصرت حقا على كارولين، رتبت نفسها قليلا ومن ثم غادرت في سيارتها الخاصة بعد ان اشعلت زوبعة كبيرة ترى ماذا سيكون وقعها خلال الايام القادمة ؟؟؟؟؟؟؟

Blue Eyes 05-10-07 10:12 AM

:welcome_pills1:
خلال الايام التي تلت ما حدث مع كارولين ولم يعلم احد بذلك لانها لم تخبر احدا بالاصل وحتى في حفلة خطوبة شقيقتها كارلا وأليكس التي قربت بين العائلتين كثيرا يومها لم ترفع نظرها ناحية آندرياس بتاتا ومع انه حاول مرارا وتكرارا الحديث معها لكن من غير فائدة يومها كانت كارولين آية من الجمال في ثوب بنفسجي ينتشر حولها كالفراشة بدت جذابة ومشرقة والكثيرون اعجبوا بها......أما أليكس فلم يهمه شيء في الحفل كله سوى كارلا التي ملكت قلبه وعقله كله في فترة بسيطة كانا الاثنين رائعين بكل معنى للكملة كارلا في ثوبها الفضي الرقيق سحرت الجميع وبدت كالملاك الناعم او كالحورية الخارجة من وسط البحر في جمالها ورقتها كل شيئا بها كان جذابا شعرها تركته على طبيعته ومكياجها كان بسيطا لكنه رائع جدا خاصة انها جميلة من دون اي اضافات...........حفل العشاء ايضا كان رائعا تخلله الابتسامات الجميلة للجميع لسعادتهم وفرحهم من اجل أليكس والجميلة كارلا التي احبها الجميع لبساطتها رغم شدة جمالها حتى ان والديها كانا فخوران بها كثيرا.....أليكس كان يريد الاستئثار بها وحده لكن الصغيرتين ليديا وديلا كانتا طيلة الوقت تتبعانهما وكارلا تضحك من قلبها على شكل أليكس الذي كان يحاول ابعادهما بلطف ولكن لا حياة لمن تنادي كانتا مصرتان على البقاء قرب خالتهما الجميلة. آندرياس كاد يقتل شقيقه داني من الغيظ الذي تملكه منه لانه طيلة الوقت بقي قرب كارولين يتحدث معها ويضحك بينما هو ابعدته عنها اعتقد اندرياس بانها غاضبة منذ اخر مرة في حفل شقيقته مارغريتا لكن الواقع كان غير ذلك وهو لا يعرف شيئا............
صبيحة يوم الأربعاء
إستيقظت كارولين مبكرا كي تذهب مثل عادتها دائما للمدرسة ارتدت زيها وسرحت شعرها بشكل سريع واخذت ساندويشا تاكله اثناء ذهابها وخرجت بعد ان ودعت والديها بابتسامتها الجميلة، كانت على وشك الصراخ حينما ظهر آندرياس في وجهها فجأة لكنه اسكتها قبل ان تفعل ذلك وتثير فضيحة وقال لها: ايتها المجنونة الجميلة صباح الخير.
نظرت له بغضب:ماذا تريد؟
إبتسم آندرياس بمرح: هل هذه هي تحيتك لي حبيبتي؟
ابعدت نظرها عنه بقرف: آندرياس من الأفضل ان تغادر من هنا قبل ان يرانا احد معا
آندرياس: لا يهمني احد
كارولين: وانا يهمني
آندرياس: لن اغادر قبل ان اعرف ماذا بك؟
كارولين ضحكت بسخرية: احقا
آندرياس سحبها من ذراعها بقوة فشعرت بالخوف: ماذا تفعل؟
آندرياس دفعها لداخل سيارته بقوة واغلق الباب وهي كانت مصدومة ولم تشعر به الا وهو يحرك السيارة من مكانها فنظرت له بصدمة: آندرياس.
نظر لها بغضب: ولا كلمة.
كارولين باعتراض: ماذا تفعل؟ هل انت مجنون؟
إبتسم بعصبية بالغة: منذ عرفتك فقط!
كارولين: آندرياس أنت لا تريد اختطافي اليس كذلك؟
آندرياس ضحك قائلا: يا له من سؤال غبي حقا...........ولم افعل ذلك فانتي ستكونين لي اليس كذلك حبيبتي؟
كانت تشعر بالحنق منه وتجاهلت كلامه قائلة: الآن اعدني اريد ان اذهب للمدرسة لدي مواد هامة
آندرياس: لا يهم...........واخذ يقود سيارته في سرعة وهي تشعر بخوف لا مثيل له فقال لها: اخبريني ما الذي غيرك هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين نظرت بعيدا عنه وهي تتذكر كلمات جويل جيدا والدموع عادت لتتجمع ثانية في عيناها الجميلتان وقالت: ألا تعلم لم؟
آندرياس اوقف السيارة في مكان بعيد وعاد للنظر ناحيتها وكانت تعابير وجهه تبدوا متعبة وقلقة فقال بكل صدق: ربما لن تصدقيني لكن كلا لا اعلم.
كان يبدوا بريئا من اي تهمة لكن ما الذي يؤكد لها صدق كلامه فقالت كلمة واحدة فقط: جويل؟
نظر لها باستغراب أنى لها معرفة هذه الفتاة الحمقاء السخيفة فقال: ماذا عنها؟
كان آندرياس يتحدث عن جويل وكأنها شيء ممل منتهي وانها لا تعني له شيئا فقالت بتردد: ماذا تعني ألا تعرفها؟
آندرياس وقد بدأ يفهم ماذا بها فقال: معرفة سطحية فقط كان ذلك منذ عامين وهي ابنة صديق والدي فتاة غبية.
كارولين: غبية؟
آندرياس: والدتها متوفية منذ ان كانت صغيرة جدا ووالدها تزوج عدة مرات ولكن لم تبقى واحدة معه هل تريدين المزيد من الشرح؟
فهمت كارولين مقصده بانها من ابعدت زوجات والدها واحدة تلو الاخرى فتابع قائلا: والدها غني جدا وكونها ابنته الوحيدة فهي ايضا مدللة لدرجة كبيرة وتعرف الكثير من الاصدقاء اذا فهمتي ماذا اعني........
جملته الاخيرة جعلت كارولين في حيرة من امرها فسألته: وعلاقتك بها؟
آندرياس: كارولين؟
كارولين: ماذا؟
آندرياس: اخبريني لم كل هذه الاسئلة؟
كارولين تنهدت بقوة ولم تستطع ان تكتم داخلها اكثر من ذلك فاخبرته بالتفصيل الممل ماذا حدث وكانت تتوقع منه ان يفور غضبا ولكن بدلا من ذلك اخذ بالضحك بشدة فاستغربت ذلك منه وسألته: ماذا بك؟ أقلت شيئا مضحكا؟
آندرياس وهو يضحك: كارولين هل أنتي مجنونة حقا لتصدقي ذلك.
كارولين بعناد وغضب: ارتني تقريرا من المشفى
آندرياس: حسنا حسنا وهل رأيتي اسم الوالد او شيئا له علاقة بي.
كارولين صمتت في الواقع كان محقا فليس هناك شيء يشير الى ان كلام جويل صحيح فقالت بارتباك: لم انتبه؟
آندرياس: أرأيتي؟
كارولين بضيق: لا اعلم من الصادق منكما؟
آندرياس نظر باتجاه اخر: اذن كنتي طيلة الفترة الماضية تشكين بي اليس كذلك؟
كارولين:كنت مجبرة على ذلك لكن اخبرني بصدق هل هو ط....
قاطعها بجدية وحزم: كلا ومن الافضل ان لا تعيدي هذا النقاش الذي يظهرك كطفلة حمقاء
نظرت له بعصبية: لست طفلة؟
ضحك آندرياس واخذ بالعبث في خصلاتها الناعمة وقال وهو يشير لزيها المدرسي: بلى.
كارولين: آندرياس من فضلك اعدني لدي مدرسة سنتحدث لاحقا لان الامر لم ينته
آندرياس: لربما لم اعدك الى المنزل
كارولين بدون صبر: لاين اذن؟
آندرياس بابتسامة ماكرة: للمكان الذي اريده
ضحكت بخوف: آندرياس لا تكن سخيفا
وبعد جدال خفيف بينهما تبين لها الصدق بان جويل كاذبة مخادعة وعانت بسببه طيلة الاسبوعين السابقين وقرر آندرياس ان يلقنها ما تستحق اما كارولين فقد شعرت بالحماقة حقا حينما شكت به في الحقيقة كان محقا في اخذها بهذه الطريقة فهي عنيدة والا كانت لرفضت كل لقاء معه او مجرد حديث وما كانت علمت الحقيقة وانى لها ذلك وهي شابة صغيرة لا تدرك من الحياة الكثير وكان آندرياس يشعر بان كارولين فتاة بريئة حقا وذات مشاعر صافية ومن الحمق ان يلومها على تصرفها فهي تصرفت بتلقائية كاي فتاة او سيدة احد يخبرها بذلك.
اقلها للمدرسة وهي تضحك وتقول له: انت مجنون.من الافضل ان تدرك ذلك منذ الآن
ضحك آندرياس: مجنون بك؟
اخرجت له لسانها وهي تضحك واسرعت للمدرسة وشعرها الجميل يركض خلفها اما آندرياس فقبل ان يغادر لعمله قرر الذهاب لرؤية جويل و النيل منها بعد ان كادت ان تدمر الشيء الجميل الذي بينه وبين كارولين......
في ناحية اخرى
بالمطعم
كانت كاثرين تعمل وتعمل وتعمل حينما ظهر آندي من حيث لا تعلم واخافها لدرجة انها كادت ان تقع اما هو فامسكها وهو يضحك بقوة فضربته على راسه بخفة: غبي اتعلم ذلك
ضحك آندي: آسف حلوتي
نظرت له نظرة ذات معنى: آندي
آندي: كلا لن اسكت ومن الافضل ان اقوم الآن بطلب الزواج منك بشكل علني وامام الجميع.
نظرت له والصدمة تملؤ وجهها: ماذا؟
آندي بجدية: اتريدين ان ترين بانني اتكلم بجدية؟
كاثرين شعرت بانه فعلا جدي في ما يقول فقالت بقلق: كلا لن تفعل ذلك؟
آندي: ولم؟
كاثرين بتردد وارتباك: لا اريد....
قاطعها قائلا: لن يمنعني شيء عنك
كاثرين: انا لا ارغب بالزواج قلت لك ذلك في اول لقاء بيننا
آندي: كان ذلك قبل ان نغرم ببعضنا
كاثرين: ماذا تعني؟
آندي: اعني بانك تحبينني كما احبك اليس كذلك؟
كاثرين بارتباك: نعم اقصد كلا لا بالطبع لا
ضحك آندي وامسك بذراعيها قائلا: اترين
كاثرين حاولت سحب ذراعيها منه دون فائدة: آندي رجاء لا
آندي: إذن
كاثري بارتباك اكثر خاصة وهي ترى نظراته المليئة بالحب نحوها:سأفكر بالأمر؟ أيرضيك ذلك؟
آندي: كلا كلا اريد الاجابة الآن والا ساذهب واقول امام الجميع بانني احبك واريد الزواج بك.
كاثرين كانت قلقة جدا فآندي يشعرها حقا كانها أميرة لقد ازال الجدار الذي بنته حولها طيلة العامين بفترة بسطة حتى البنات احببنه كثيرا......والصغيرة ديلا اصبحت تقول له: بابا. وهو يشعر بالسعادة البالغة حينما تقول له ذلك الصغيرة......
آندي: اذن حبيبتي ماذا هل انتي موافقة على الزواج بي؟
ادارت كاثرين وجهها عنه فقال: وبكل الاحوال انتي جميلة جدا ومن المستحيل ان ادعك فقط لتعتني في مطعم فانتي تستحقين الافضل.......
ادارها نحوه: مااذا؟
كاثرين ضحكت بخجل: انت فعلا عنيد
ضحك وقال: بالطبع مثلك يا حلوة
كاثرين: حسنا موافقة ولكن........
آندي وبكل سعادة الدنيا: شرطك مرفوض؟
نظرت له: آندي
ضحك وهو يرى خدودها الموردة خجلا: لانني اعلم جيدا ما هو؟
كاثرين: لكن انا لا اظن بانني ساكون زوجة مناسبة لرجل اعمال
آندي: كاثرين اقدر تواضعك لكن انا من اقرر منذ هذه اللحظة ثم شقيقتك كارلا ستتزوج من أليكس قريبا ولا يمكنها ان تبقى معك طويلا ثم لديها دراستها و نفس الحال مع كارولين وبهذه الحالة بيع المطعم افضل حل ولا تقلقي لانني ساضع كل شيء في البنك باسمك واسماء البنات.
كاثرين باحراج: آسفة آندي لم اقصد شيئا
آندي:اتفهم خوفك كاثرين لكن انا ايضا ارغب بالاستقرار عانيت كثيرا وما زلت اعاني من الوحدة اريد اطفالا يملؤون كل جزء بالمنزل ويتمتعون بكل ما يريدونه والصغيرتان ستكونان كابنتين لي.
ابتسمت كاثرين قائلة: انا متأكدة من ذلك آندي
آندي: اذن استطيع زيارة والدك اليس كذلك
كاثرين برقة: اذا اردت ذلك
آندي بابتسامة: بالطبع
قبل وجنتها وخرج مسرعا حينما دخلت كارلا وحينما علمت بالامر فرحت من كل قلبها من اجل شقيقتها لانها تستحق السعادة اخيرا بعدما عانت الكثير......والطفلتان بحاجة لاب يرعاهما ويعتني بهما ولا يوجد افضل من آندي عمهما........

في مستشفى المدينة
آني قامت بعمل العملية الجراحية من اجل استعادة بصرها وبالطبع كان الاطباء متعاونون جدا وها هي الآن مستلقية في غرفتها بانتظار معرفة النتيجة ولكن بعد ايام بعد ان يزيلوا الضمادات عن عيونها كي يتاكدوا تماما من نجاح العملية وايضا كي يروا النتيجة الملموسة ان كانت ترى ام لا وباي درجة.

في الخارج
في احدى المشافي الخاصة
كان الطبيب جون يشعر بالملل من هذه المريضة سيرينا فهي مغرورة جدا وليس لديها الصبر لفعل شيء فما كان منه الا ان اخذ بالصراخ عليها وبالفعل فقد كان ذلك له أثرا واضحا عليها اذ لم يصرخ عليها احد من قبل مرة في حياتها ولاول مرة ايضا في حياتها تبكي بهذه الطريقة الحقيقية التي كانت تبدو نابعة من القلب وكانها لم تبكي ابدا اخذت تبكي بمرارة ولكن ذلك ليس نتيجة صراخه عيها فقط بل نتيجة اشياء كثيرة متراكمة داخلها...........شعر بالحزن من اجلها ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة تركها وخرج كي تبكي وتفرغ ما في داخلها فكثير منا يحتاج لهذه اللحظات............

Blue Eyes 05-10-07 10:16 AM

في الجامعة الوطنية
" أريد الحديث معك في موضوع في غاية الأهمية"
كانت هذه الجملة عالقة في ذهن كارلا طيلة اليوم وهي بالجامعة كانت تستمع لمحاضراتها ودروسها ولكن فكرها كان في رسالة أليكس الهاتفية لها في الصباح وإتفقا على أن يأتي لإصطحابها من الجامعة حينما تنتهي من محاضراتها وأخبرها بأنهما سيتناولان الغداء معا لذلك أخبرت كارلا شقيقتها كاثرين كي لا تقلق.............
وهي تسير بإتجاه المكتبة الجامعية كان تفكيرها فقط منشغلا في كلام أليكس شعرت بأن هناك شيء على غير ما يرام ولكنها لا تعلم ماهو؟ شعورها ينبئها بأن هناك شيئا سيئا على وشك الوقوع ما هو؟ إنها حتى هذه اللحظة لا تعلم؟ ولكنها تتمنى أن لا يكون الأمر سيئا كما تفكر؟ فأليكس عادة حينما يريد الحديث معها بأي شيء حتى لو كان خاصا بهما يأتي ويتحدث معها في المطعم...............دون أن يشعر بالاحراج فأليكس شخصية جريئة ولا يهمه وثقته بنفسه عالية جدا لكن هذه المرة مختلفة وكارلا متأكدة من ذلك مئة في المئة.
أبعدت هذه الأفكار عن رأسها بضيق وهي تدخل المكتبة من أجل طباعة بعض الأوراق الهامة الخاصة بدراستها ومع ذلك عادت للتفكير ثانية...................
في مكتب أليكس الخاص
أيضا كان مشغول الفكر لدرجة كبيرة وغريبة" كيف سأتحدث معها بالأمر إن ذلك صعب حقا وأخاف أن تبتعد عني وتتركني للأبد..............لكنني أحبها وهي أيضا تحبني وربما قد تتفهم الأمر مع انني اشعر بانني سوف أكون قاسيا جدا حينما أخبرها......."
وقف أليكس بضيق وهو يفك رابطة عنقه واقترب من النافذة التي تطل على المدينة بأسرها وفكر ثانية" كارلا إنني أحبها بل اعشقها ولا اتصور حياتي دونها لكن كارلا حساسة جدا وبالتأكيد لن تسامحني بسهولة فالأمر ليس بسيطا لكن.........ماذنب هذا الصغير.....أنا لا اريده ان يكون وحيدا أريده معي في كل وقت ليت كل شيء ينتهي بسرعة لكن دون أن ينتهي بألم ودموع كم ذلك صعب بل صعب جدا"
في الحقيقة قد تستغربون لكن كل ما هنالك هو أن أليكس لديه طفل في حوالي الثانية من العمر، فأليكس ليس سيئا كما قد تتخيلون ولكن هناك قصة وراء كونه أبا............وستفهمون ذلك حينما تعلمون ماذا حدث او كيف حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس أثناء دراسته الجامعية كان يحب فتاة في غاية الرقة والجاذبية ويحبها لدرجة كبيرة ولكن هذه الفتاة كانت يتيمة وفقيرة وحالتها المعيشية صعبة جدا لكن لكونها ذكية جدا استطاعت بذكاء الحصول على منحة لدخول الجامعة والدراسة فيها وكان إلتقت بأليكس في الجامعة وأحبته وأحبها وكان يريد الزواج بها لكن هناك عدة أسباب وراء عدم زواجه بها من قبل فأولا والدتها لم تكن تريد هذا الزواج غير المتكافئ بنظرها لأن عائلته ذات مكانة اجتماعية عالية وهم من الفقراء كما انها تعتمد على ابنتها التي كانت تدرس وتعمل بنفس الوقت..........كما أن أليكس حاول مع والدته بكل الطرق وكان الرفض كبيرا من جانبها كما ان بقية العائلة وقفت ضده في هذا الزواج خاصة بعدما علموا بأن والد الفتاة يقضي فترة عقوبة في السجن بسبب سرقة إحدى البنوك ومع انه لا ذنب للفتاة بالامر الا ان ذلك مؤشر واضح بالنسبة لعائلة أليكس بأنها ربما قد تكون مثله ولم لا خاصة بانها فقيرة وقد تستغل زواجها من أليكس لمصلحتها الخاصة.......المهم في الأمر انه مرت سنوات قليلة وكان الحب ما يزال موجودا بينهما واللقاء كذلك حتى توفيت والدة الفتاة بمرض قاتل وبقيت هي وحيدة خاصة بعد وفاة والدتها وأليكس لم يرد المزيد من المشاكل كما لم يشأ ان تبقى الفتاة وحدها دون حماية ودون احد معها خاصة بانها جميلة وصغيرة وليس لديها اقارب اخرون فجميعهم في مدينة أخرى كما ان هناك ايضا مشكلة المسكن فقد كان صاحب المنزل يبتزها من اجل الحصول عليها والزواج بها وهي كانت ترفض الامر بشدة لكونه كبير في العمر وكذلك رجل سيء بكل الاحوال كان كل شيء يساعد أليكس على الزواج بها فاضطر للزواج بها سرا دون معرفة من أحد بعد أن إستأجر لها بيتا خاصا بهما كان يقضي الكثير من وقته لديها وحدث ان أصبحت حاملا وكان أليكس سعيدا جدا لكن........سعادته لم تدوم فقد اكتشف بانها مريضة بنفس مرض والدتها بالصدفة ويالها من صدفة سيئة حقا.....الطبيب اخبره بانها لن تعيش طويلا ورغم قسوة الامر الا ان الطبيب اخبره بامل صغير بان هناك احتمال كبير بان الطفل لن يرث مرض والدته..............وقضى الايام معها حتى جاء موعد ولادتها للطفل وهي لم تكن على دراية بمرضها بتاتا فقد كان اليكس حريصا على عدم معرفتها بالامر رغم قضاءها فترة الحمل كلها في مرض وتعب......ولكنها بايامها الاخيرة قبل انجابها الطفل كانت تشعر بانها لن تعيش طويلا لذلك كانت تطلب وبكثرة من أليكس أن يهتم بنفسه وبالصغير....أليكس رغم الألم الساكن في داخله والذي كان يقتله في كل لحظة وهو معها وبعيدا عنها.........إلا انه كان يحاول بكل جهده ان يهتم بها ويشعرها بحبه لها وسعادته معها لم يكن يمثل ذلك كلا فقد كان صادقا بكل مشاعره.....لكن حتى بعد وفاتها حينما أنجبت الطفل الصغير طفلها وطفل أليكس..........الحزن الذي كان بداخله كله إبتعد ليحل مكانه حبا جديدا وصافيا محبته لطفله الصغير الذي يعشقه لدرجة الجنون فقد كان شبيها بوالدته الراحلة كثيرا......ولم يستطع تركه كما لم يستطع ان يأخذه معه ليعيش مع العائلة فالذي فعله هو ان احضر مربية خاصة به وهي سيدة في متوسط العمر أرملة ولديها أطفال وهي تعتني به وها هو الآن يبلغ العامين رائع جدا وفيه شبه من أليكس...............
أليكس حينما أحب كارلا لم يحبها فقط لشبهها الكبير في ماتيلدا حبيبته وزوجته المتوفاة بل أيضا احبها لطيبتها التي تملأ الدنيا بهجة وفرحا............
أليكس كان يكره رؤية كارلا حزينة وهو يخشى ان يدمر علاقتهما معا ولكنه غير مستعد لذلك خاصة بعد ان اصبحت خطيبته وهما يستعدان للزواج لكنه ايضا لا يريد ان يغشها يريد ان يكون صادقا معها بحيث يبدآن حياتهما معا بالصدق الذي يغمره الحب ويزينه.........وكل ما يتمناه هو أن تتقبل كارلا الأمر ولو قليلا............فهو بحاجة لها كما انه بحاجة لصغيره ولبقاءه معه بشكل دائم.........كان ذلك ما يبعد أليكس عن الزواج حتى قابل كارلا واحبها منذ النظرة الأولى.
إنتهت أفكار أليكس عند هذا الحد ونظر لساعته فرآها تقترب من الواحدة والنصف عند الظهيرة وكارلا اخبرته بان محاضراتها تنتهي عند الساعة الثانية الا ربعا.......
اقترب من المرآة ورتب ربطة عنقه بشكل جيد كما قام بارتداء جاكيت بذلته الزرقاء واخذ نفسا طويلا ثم نزل من المكتب بعد ان قام بتأجيل بعض الأعمال لحين آخر.........ركب سيارته والقلق داخله يزداد قوة ...........
وصل الجامعة بعد حوالي أربع عشر دقيقة ووقف بجهة ما....لكنه شعر فجأة بالغيرة الشديدة حينما رأى كارلا تخرج من الجامعة برفقة صديقة لها وأيضا شاب وهي تضحك وتتحدث معه، نزل من سيارته وقام بركل الباب بقوة وسار بإتجاهها، كانت تبدوا جميلة جدا بارتداءها قميصا أحمر رقيق وذا اكمام قصيرة وتنورة وردية قصيرة نوعا ما بينما شعرها الجميل كان يتهدل خلفها بشكل رائع ويتطاير مع حركتها فقد ازداد طولا بالآونة الاخيرة وكارلا كانت تخبره عن رغبتها بقص القليل منه لكنه بالطبع كان يرفض ذلك وبشدة......وهي كانت تمازحه قائلة بانها ستقصه دون ان تخبره وهو كان يضحك ويقول لها بانه سيدق عنقها بالتاكيد ان فعلت ذلك.
كارلا إنتبهت لأليكس القادم نحوها حينما ركلتها صديقتها بابتسامة وهي تعلق قربها بشيء ما جعل كارلا تحمر خجلا وابتسمت كارلا لرؤية أليكس لكنها شعرت من نظراته بأنه سيقتلها ولم تفهم شيئا الا حينما اقترب منها فقالت بابتسامة فيها بعض الارتباك: مرحبا أليكس.
أليكس نظر ل بيتر نظرة من رأسه حتى أسفل قدميه وعاد بنظره لكارلا قائلا بجدية وهو يسحبها من ذراعها: هيا بنا؟؟؟؟؟؟
كارلا كانت تشعر بالاحراج الشديد وهي تسير معه رغما عنها تقريبا لكن دون ان تقول شيئا على الرغم من تصرف أليكس الذي احرجها كثيرا امام صديقتها وكذلك امام رفيقهم في المحاضرة...لدرجة انها لم تقم بتحيتهما وكان ذلك شعورا سيئا بالنسبة لها اذ يعني بان أليكس غاضب منها ولكنها لم تفعل شيئا وهي متأكدة من ذلك حتما..................اما بيتر فقد فهم الامر واكتفى بابتسامة فهو يعلم بان كارلا جميلة جدا ولا بد ان أليكس خطيبها يغار عليها لدرجة كبيرة حتى يولا تفهمت الامر ولم تلم في نفسها كارلا........التي كان جمالها الشديد مصدرا دائما لقلقها ومعاناتها ومن الافضل لاحد ما ان يقوم بحمايتها ولا يوجد افضل من اليكس بالتاكيد.
دفعها أليكس بقوة غير مقصودة للسيارة واغلق الباب واستدار ركب مكانه وانطلق بالسيارة بينما كارلا كانت ترتب شعرها الذي انتشر حولها بفوضى وعادت بنظرها له قائلة باستفسار: أليكس ماذا دهاك اليوم؟ لم أعهدك بهذا الشكل من الغضب من قبل؟
أليكس بضيق: بالطبع فأنتي لم تفعلي شيئا؟
كارلا ببراءة: أليكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس: من هذا الذي كان يرافقك يا آنسة؟
إكتفت كارلا بالقاء نظرة جانبية له وضحكت قائلة:إذن هذا هو السبب
أليكس: كارلا أجيبي من هو؟
كارلا بدون اهتمام: رفيق في المحاضرات فقط ليس اكثر
أليكس: حسنا ولم كان برفقتك خارج الجامعة اذن؟
نظرت له قائلة: أليكس لا تكن هكذا؟ لم نكن وحدنا كانت يولا معنا؟
أليكس: أجل كانت معكما ولم كل ذلك الضحك الذي كان بلا معنى
كارلا: كلا لا اصدق بانك أليكس حقا.......
أليكس اخذ يقود بسرعة وهو يقول: كلا من الافضل ان تصدقي لانني لا اريدك ان تتحدثي معه ثانية.
كارلا باندفاع قالت: ماذا ولكن,,,,,,,
أليكس بجدية: ستفعلين ذلك وانا سأتأكد من ذلك بنفسي.
كارلا صمتت واشاحت بوجهها في غضب.............ثم فكرت في شيء ما وسألته: ثم أخيرني ماذا كنت تريد مني؟ ماهو هذا الموضوع المهم؟؟؟؟؟
أليكس: حبيبتي ستعلمين كل شيء لكن حينما نصل
كارلا:أين؟
أليكس: كي نتحدث نحتاج مكانا هادئا لانني اخشى من انفعالك
كارلا بدهشة: ماذا تعني؟
أليكس اخذ يقود باتجاه أشجار ولم يقل شيئا سوى: إنتظري كل شيء في وقته.....
ترى ماذا سيحدث بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟
وما موقف كارلا من الأمر؟
لن اقول المزيد ستعرفون ذلك بتكملة الجزء

razan 05-10-07 02:54 PM

لاتتاخري علينا كمليها لانها مميزة بشكل خاص

بحر الندى 06-10-07 06:48 AM

يسلموووووو

ونتتظر المزيد

موفقهـ يارب

^_^

Blue Eyes 06-10-07 01:41 PM

مشكورات عالمتابعة و إن شاءالله التكملة بتعجبكم...

Blue Eyes 06-10-07 01:50 PM

:welcome_pills1:
تتمة الجزء السابق

في مطعم الوردة الحمراء
كاثرين كانت جالسة تقوم ببعض الحسابات الخاصة بالمطعم حينما وضعت أمامها فجأة باقة رائعة من الورود الحمراء والتي لها معنى كبير، إبتسمت كاثرين ورفعت رأسها لترى آندي يحدق بها في كل حب وإبتسامة جذابة ترتسم على وجهه كما ان اناقته كانت ملفتة حقا فقالت كاثرين: آندي....لم اتوقع قدومك
إبتسم وجلس قربها: أنهيت أعمالي بسرعة وذلك لأنني أريد تناول الغداء معك ومع البنات اذا لم يكن هناك من مانع.
إبتسمت كاثرين: بالتأكيد يمكنك ذلك وشكرا على الباقة الجميلة
قال لها بابتسامة: لكنها ليست اجمل منك
توردت وجنتا كاثرين وقالت له: أنت كما أنت.
ضحك قائلا: وكيف يمكنني الصمت وأنا أرى كل هذا الجمال المشع أمامي تبدين مثل الألماس في اللون الأبيض.
ضحكت كاثرين وهزت رأسها قائلة: لن تتغير.
أخذت الباقة وقامت بوضعها في إناء فضي جميل قربها بينما آندي بقي يتأمل بها.......كاثرين أصبحت تهتم بنفسها أكثر من قبل...........كانت ترتدي قميصا أبيض اللون دون اكمام تقريبا لان اكماامه قصيرة جدا مع تنورة بنفس اللون قصيرة بينما شعرها الحريري اللامع الذي كان كقطعة من ذهب كان ينسدل بكل نعومة على ظهرها وكتفيها.
جلست بشكل جيد وقالت:آندي
ضحك قائلا: ماذا؟
نظرت له من طرف عينها: من الأفضل أن تبقى هادئا
آندي: لم افعل شيئا
ضحكت وقالت: يا للبراءة انك مسكين حقا
آندي: بالطبع مسكين؟
كاثرين بدلال: ولم؟
إبتسم وهو يعبث بورقة قريبة من يدها على المكتب: لأن هناك من لا يشعر بي؟
ضحكت كاثرين وقالت: ومن هو الذي لا يشعر بك؟
ضحك آندي: كاثرين لا تكوني بهذا اللؤم
كاثرين بمزاح: من أنا؟
آندي: كلا هي
ضحكت كاثرين كثيرا على كلامه المبطن بالرومانسية وهي تدرك بانه يقصدها هي والسبب انه كان مسافرا ولم يعد سوى قبل يومين وقد جاء وقتها قليلا فقط ثم ذهب لان لديه اعمال كثيرة ولكنه لا يستطيع عدم المرور على المطعم بتاتا. وها قد جاء اخيرا ويبدوا متشوقا جدا لها وللصغيرتين اللتان باتتا ليس فقط تحبانه كعم بل كوالد خاصة انه اغرقهما في الهدايا وليس هذا فقط بل في حبه لهما وحنانه في رعايته لهما.

في الريف
في منزل عائلة أليكس
العائلة كانت تقضي معظم وقتها هناك وكانت كارولين لدى مارغريتا والاثنتين جالستان معا في الحديقة التي اكثر من رائعة، كانتا تتحدثان معا باستمتاع اصبحت زيارة كارولين مارغريتا دائمة وخاصة بعد عودتها من المدرسة وحينما ترجع مارغريتا من الجامعة............وبما ان العائلتان اصبحتا متقاربتان كثيرا من بعضهما فالزيارات بينهما اصبحت كثيرة خاصة بعد خطوبة أليكس وكارلا.
مارغريتا كانت سعيدة جدا بخطوبتها لجاك الذي لا يوفر وقت ولا فرصة دون رؤيتها واسعادها
لانها تستحق السعادة حقا ومن دون شك.
اما كارولين فقد كانت ما تزال تشعر بالقليل من الغضب من ناحية اندرياس منذ ذلك الموضوع الذي حدث........ومع انه يحاول جاهدا ان يجعلها تثق به اكثر الا انها عنيدة ولكنه ما يزال يحاول.

من ناحية اخرى
في سيارة أليكس
نظرت له كارلا بتملل:أليكس؟
إبتسم ونظر لها قائلا: ما الأمر حلوتي؟
كارلا: لقد مللت متى سنصل؟
أليكس:دقيقة على الأرجح ونص
كارلا:هل المكان بعيد جدا
أليكس هز راسه بالنفي:كلا لقد اقتربنا كارلا ما بك؟ هل أنتي خائفة مني؟
إبتسمت برقة وقالت: كلا لأنني أشعر بالأمان دائما معك
إبتسم وقبل وجنتها قائلا:وأنا أحبك دائما وسأبقى أحبك دائما وأبدا
ضحكت كارلا برقة وإستدارت لترى شيئا غير مألوف كان منزلا وسط مجموعة من الأشجار لكنه كان رائعا في شكله الخارجي وخاصة انه بين مجموعة الاشجار مخفيا عن الاعين امامه كان يوجد شجيرات من الورد الأبيض والأصفر والأحمر على الجانبين وأمام المدخل الذي بده درجات أمامية للصعود أوقف أليكس السيارة أخيرا ونظر بقلق نحو كارلا التي كانت تبدوا كزهرة رقيقة جدا احمرت وجنتا كارلا وضربته على كتفه قائلة: لم تنظر لي هكذا؟ وأضافت بمزاح: ستجعلني أخاف منك هكذا
ضحك أليكس لروحها المعنوية العالية وقال لها: لا تقلقي انتي بغاية الامان معي
ضحكت كارلا ونظرت له : في هذه اللحظة أشك بذلك
ضحك وأنزلها معه من السيارة والقلق ما يزال في داخله قويا.....كارلا بمرح: أليكس؟
أليكس: نعم حبيبتي؟
إبتسمت وسألته: أخبرني ماذا نفعل هنا؟
أليكس بدى عليه الإرتباك للحظة ثم قال: ستعلمين في الحال؟
اخذ بذراعها وصعدا الدرجات القلائل معا ثم قام أليكس برن جرس جانبي وانتظرا قليلا حتى فتحت سيدة ما الباب والتي رحبت بأليكس قائلة بابتسامة: مرحبا بك سيدي
أليكس نظر لها بابتسامة فيها الارتباك وقال: هل كل شيء على مايرام؟
السيدة دورينا: أجل الصغير توم يلعب بالداخل
ابتسم أليكس بتوتر وهو يعي وجود كارلا قربه والتي كانت تبدوا غير فاهمة لشيء فقال: حسنا هذا ممتاز واقدم لك خطيبتي الآنسة كارلا.....
إبتسمت السيدة دورينا وصافحت كارلا بمودة قائلة: سررت بمعرفتك كثيرا آنستي السيد ألكس حدثني عنك كثيرا لكنه بالواقع لم ينصفك فأنتي تملكين جمالا باهرا.
إبتسمت كارلا لمديح السيدة دورينا الجميل وقالت لها: شكرا لك سيدتي
دعتهما السيدة دورينا للدخول بينما كارلا كانت تتسائل في ما بينها وبين نفسها" ترى من هي هذه السيدة ولم لم يقم أليكس بتقديمها لي حتى الآن أشعر بأن هناك شيئا على غير ما يرام"
دخلا معا لغرفة الجلوس الواسعة والمريحة في لونها البني حيث كان هناك طفل صغير في حوالي الثالثة من العمر يلعب في العابه وكان طفلا بغاية الجمال حقا...شعره أشقر وعيونه خضراء جميلة....وأول ما رآى أليكس هرع له قائلا بطفولته البريئة: بابا.....بابا
كارلا ضحكت أول الأمر لانها لم تستوعب شيئا بعد لكن........شيئا فشيئا إستوعبت ونظرت لأليكس الذي كان قد حمل الطفل الصغير وقبله وقالت من دون ان تشعر بشيء: حبيبي ماذا قال هذا الصغير الآن؟
أليكس انزل طفله الذي كان عنيدا ويريد البقاء معه وقام باعطاءه للمربية السيدة دورينا وقال لها بتوتر شديد: ابقي معه قليلا.
تفهمت السيدة دورينا الأمر واخذت الصغير لغرفة اخرى رغم احتجاجه واعتراضه وعاد أليكس بنظراته التائهة والحزينة لكارلا التي كانت تنظر له بكل براءة فابتسم بحزن وأجلسها بهدوء ومن ثم جلس قربها فأعادت نفس السؤال: أليكس الآن أخبرني من هو هذا الصغير؟
أليكس بتوتر نظر لها قائلا: كارلا؟
نظرت له باستفسار فاضاف: هل تحبينني؟
كارلا بضيق: أليكس هذا ليس سؤالا؟ لان الجواب لديك منذ زمن؟ بالطبع أحبك وهل لديك شك في ذلك؟.
إبتسم وقال:لكن ليس أكثر مني
إبتسمت رغم توتر الجو بينهما:بهذا انت محق
أليكس قال بارتباك: بالطبع انتي تشعرين بالحيرة والاستغراب اليس كذلك؟
هزت كارلا رأسها قائلة: وانتظر تفسيرا لانني لا افهم شيء مما يحدث من هذه السيدة ومن هذا الطفل ولم دعاك في كلمة بابا وثم منزل من هذا؟
أليكس بقوة غير معتادة نظر لها قائلا: هل ستستمعين لي حتى آخر كلمة ومن دون نقاش في الأمر؟
كارلا بضيق:أجل لكن....ماذا هناك؟
أليكس: إهدئي قليلا وسأخبرك.....ولكن اسمعي القصة طويلة بعض الشئ لكن مهما ذهب تفكيرك بعيدا فالذي اريده منك فقط هو ان تعلمي جيدا بانني احبك اكثر من نفسي ومن اي شيء اخر.
بالواقع كان حديث أليكس مقلقا جدا بالنسبة لكارلا لكن أليكس حاول طمأنتها بابتسامة لطيفة.........وبدأ يروي قصته لها بكل هدوء وهو يراقب ملامحها وهي تستمع له بكل هدوء وتعبث في شعرها الناعم....حركتها المعتادة حينما تكون متوترة....
إنتهى أليكس من رواية قصته لكارلا التي استمعت له من دون اي مناقشة او شيء اخر لكن نظراتها له كانت فارغة.....تائهة وحائرة......لم يدرك منها أليكس شيئا كان خائفا جدا من ردة فعلها بالنسبة للموضوع.....الذي وبكل تأكيد صدمها لدرجة كبيرة..........
أليكس بتردد: كارلا حبيبتي أنا.....أنا آسف لأنني آلمتك جدا بكل ما قلته لك لكن يجب ان تعلمي انني لم اشأ ان اخفي عنك شيئا لان هذا آخر شيء افكر به....ولن الومك اذا...........
قاطعته بهدوء: أليكس....أخبرني........أما زلت تحبها؟
أليكس إرتبك كثيرا من سؤال كارلا لكنه قال بجدية ووضوح: بالطبع لكن ليس كما تتصورين فهي قد توفيت و.................ما فائدة هذا السؤال الآن؟ وأخبريني بماذا تفكرين؟
نظرت له كارلا وهي تكشف داخله واعماقه و تكشف........................:welcome_pills1:

Blue Eyes 06-10-07 01:52 PM

:flowers2:
نظرت له كارلا وهي تكشف داخله واعماقه و تكشف الصدق في اعماقه وهي تنظر في عيناه...ومع ذلك كان هناك نوع من الألم بداخلها ليس من اجل شيء فهي متأكدة جدا بأنه يحبها ولم يقصد خداعها لكنها شعرت بقليل من الغضب لانه لم يخبرها من قبل ومن ثم لأنه كان يوجد غيرها في حياته كانت تتمنى ان تكون الأولى والأخيرة في حياته، لكن ذلك لن يغير من الأمر شيئا فهي تحبه جدا وليست مستعدة لخسارته فابتسمت قائلة واللمعان الجميل في عيونها اضفى سحرا اضافيا عليها: وماذا في ذلك؟
أليكس نظر لها بدهشة:ماذا؟
ضحكت كارلا: ما بك؟
أليكس غير مصدق:كارلا حبيبتي لن الومك اذا كنتي غاضبة مني .........
كارلا: ومن قال بإنني غاضبة منك
أليكس: لكن.............
كارلا هزت كتفيها قائلة: لو لم أكن متأكدة من محبتك الصادقة لي لما كنت لتجدني أمامك الآن أستمع إليك.
أليكس شعر براحة كبيرة جدا وعانقها من سعادته وفرحته بأنها قد تفهمت الأمر مع أنه ليس بسيطا كان تجاوبها أكبر دليل على حبها العميق له وبأنها ليست مستعدة لخسارته فزاد محبته لها أضعافا كبيرة في قلبه، قبل وجنتيها وراسها قائلا: كم أنتي طيبة حبيبتي
نظرت له من طرف عيونها قائلة بضحكة رقيقة: كي تعلم بأنني ملاك.......
ضحك أليكس ولمس وجنتها برقة:أنتي ملاك حقيقي حبيبتي.
كارلا بدلال:أعلم ذلك........لكن اخبرني
أليكس بإهتمام:ماذا تريدين ان تعرفي؟
كارلا: هل تعلم عائلتك عن........هذا الأمر.
أليكس هز رأسه بألم قائلا: كلا ليس بعد.
كارلا: لكن أليكس يجب ان تقوم باخبارهم
أليكس: يبدوا انني سأكون مضطرا لذلك لكني اخشى ردة فعل والدتي من الامر
كارلا: كلا لا تقلق سأساعدك.
أليكس بابتسامة:وماذا سيكون بإمكانك فعله؟.
إبتسمت قائلة:لن أخبرك
أليكس:حقا؟
ضحكت حينما رأت نظراته وقالت:أجل؟
أليكس إقترب منها قائلا كي يخيفها:إذن لن تخبرينني بم تنوين القيام به
لكن كارلا لم تشعر بالخوف منه فقد كانت تعرف جيدا بأن أليكس يخاف عليها اكثر من نفسه حتى واكتفت بضحكة جعلته يضحك معها................
كارلا: إذن بالنسبة للصغير
أليكس كان يريد أن يبقى مع الطفل كي يرعاه بشكل أفضل لكنه خشي ان ترفض كارلا ذلك ومن الجيد انها قد تقبلت الامر على الاقل كان يريد ان يقول شيئا فقاطعته كارلا قائلة:لن تبقيه وحده مع المربية لانني لن اقبل ذلك.
أليكس باستغراب: وماذا افعل إذن؟
إبتسمت كارلا وقالت: ستحضره ليعيش معنا بعد الزواج واياك ان تقول لا لانني سأريك وقتها.
أليكس لم يكن يعرف بما يشعر لكنه الشيء الحقيقي والوحيد المتأكد منه هو انه قد احسن اختياره بعناية وكارلا هي ليست جميلة فقط بل الرقة والطيبة كلها ومن المؤكد ان اطفالهما مستقبلا سيكونون مثلها تماما.
المربية بدت سعيدة حينما علمت بأنها قد اتفقا وبان الامر قد انهي على عجل لكن بقي مسألة اخبار بقية العائلة بالأمر لأن ذلك ضروري جدا من اجل الصغير.
كارلا حملت الصغير واخذت تلاعبه وهو يضحك ببراءة الاطفال وأليكس كان معجبا جدا في شكلها وهي تحمله وتلاعبه كانت تبدوا كأم وصغيرها. دور الأم يناسبها جدا كان لديها أسلوب جميل ولطيف في التعامل مع الاطفال، بما انه لديها بنات شقيقتها فهي معتادة على الاطفال. وعلى ما يبدوا فان كارلا بدأت تحب الصغير الذي كان وسيما جدا كوالده........وربما مع الأيام تحبه.........كانت هذه الأفكار تملأ رأس أليكس وهو ينظر لها ولطفله...الذي كان يبدوا سعيدا ومرحا. فشعر أليكس في الراحة..........
تناولا الغداء معا ذلك اليوم في ذلك المنزل الهادئ وبينهما الطفل الجميل توم الذي بالفعل بحاجة لجو عائلي كي يعيش به وذلك ما فكرت به كارلا التي لم يكن يهمها من الماضي شيئا بما انه زوجته الاولى قد توفيت وهي قد بدأت تزيد ثقتها نحو أليكس أكثر فأكثر لأنه لم يشأ ان يخدعها لما بعد زواجهم وكان صريحا وصادقا معها ومنذ اليوم الأول الذي عرفته فيه وهو صادق معها ومحترم. وحينما جاء ليغادر معها عند الرابعة عصرا الصغير توم تعلق في كارلا اكثر من والده أليكس الذي شعر بالغيرة قليلا وبقي يعلق وكارلا تضحك، توم أراد ان يبقى مع كارلا اطول وقت ممكن لكن والده أخبره بأنه قريبا سيبقى معها بشكل دائم ومع ذلك بقي متعلقا بها لم يشأ تركها فاخذته المربية وودعت أليكس وكارلا اللذان خرجا وهما يضحكان.
في السيارة
أليكس بتردد: كارلا
كارلا:أجل؟
أليكس: حقا انتي لست غاضبة مني.
إبتسمت قائلة:كلا
شعر براحة كبيرة:أنتي متفهمة جدا ولذلك احبك جدا جدا جدا
ضحكت كارلا:حسنا فهمت ذلك
ضحك قائلا: ماذا ألم يعجبك كلامي
كارلا:من المؤكد انه قد عجبني ولم لن يعجبني مع انني غاضبة منك قليلا
نظر لها باستفسار فقالت:بسبب ما قمت به حينما اخذتني من الجامعة
أليكس بجدية:كارلا حبيبتي انا احبك كثيرا واغار عليك ويجب ان تدركي بانه لا احد يستطيع اخذك مني.
ضحكت كارلا:ماهذا التملك؟
إبتسم لضحكتها الجميلة وقال:أنتي ملكي
كارلا:يالصراحة
ضحك لها:بالطبع
حينما اوصلها للمطعم أخبرها بأن لا تقول شيئا لأحد مؤقتا وكل شيء في وقته سيكون افضل فوعدته بذلك........
في المطعم
الصغيرة ليديا جاءت جريا لحضن خالتها التي ضحكت وقبلتها كثيرا: ماذا حبيبتي؟.
ليديا ببعض الغضب:أين كنتي ولم لم تأخذينا معك؟
ضحكت كارلا وقالت:كنت مع أليكس؟
ليديا:إنه سخيف
نظرت لها كارلا بغضب:ليديا؟
ليديا:آسفة
اخذت كارلا بيدها وسألتها:أين والدتك؟
ليديا:ماما تلاعب ديلا ومعها عمي آندي
إبتسمت كارلا وفكرت" يبدوا أن الأمور تسير بشكل جميل هذا جيد"
كانت على وشك الدخول لغرفة مكتب شقيقتها حينما كان آندي خارجا وهو يضحك فاصطدم بها قائلا:آسف كارلا
ضحكت قائلة: لا بأس لم العجلة؟
ضحك وهو ينظر خلفه: كاثرين غاضبة
نظرت له وهي تضحك وفهمت الأمر آندي لا يغير عاداته ابدا فذهب بعد ان اغرق الصغيرة ليديا بالقبلات الجميلة وهي تضحك.
دخلت كارلا مع الصغيرة ليديا لترى شقيقتها التي كان وجهها أحمر بشكل كبير وكارلا نظرت لها نظرة ذات معنى وهي تضحك فقالت لها كاثرين: لم كل هذا الضحك؟
كارلا:ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا انه شيء ما افكر به؟
كاثرين:كارلا؟
ضحكت كارلا:ماذا؟
كاثرين:لا شيء...........ثم تعالي هنا أين ذهبتي أنتي وأليكس؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا بمرح جلست واجلست ليديا قربها:ذهبنا لمكان جميل وتناولنا الغداء معها
كاثرين:هل هذا كل شيء؟
كارلا بتوتر قليل:بالطبع ماذا تقصدين من سؤالك؟
كاثرين:اشعر بأن هناك المزيد
كارلا بابتسامة جميلة:كلا لا تقلقي
كاثرين:آمل ذلك
كارلا:اذن رأيت آندي يخرج من هنا ما باله؟
تورد وجه كاثرين وحملت صغيرتها ديلا جيدا:انه هكذا دائما
ضحكت كارلا:هكذا اذن
كاثرين:كارلا........
كارلا:حسنا حسنا لن أسأل المزيد مع انني اشعر بالفضول لمعرفة ماذا يحدث؟
ضحكت كاثرين:كم انتي فضولية.
من ناحية اخرى
أليكس وآندى التقيا في مكان ما للحديث خاصة انهما لم يريا بعضهما منذ فترة بسبب انشغال كل واحد فيهما بشيء ما............وكان بينهما الكثير من الاحاديث المشتركة...........

Blue Eyes 06-10-07 01:55 PM

السيدة أنجليكا بغضب لم يظهر منها من قبل:أنت بالتأكيد لست جاد في كل ما قلته أليكس أليس كذلك؟هيا أجبني الآن في الحال؟
أليكس بضيق هز رأسه:كلا للأسف بالنسبة لك أمي وليس أسفا بالنسبة لي الذي قلته لك بالفعل حدث والصغير الآن موجود في مكان آمن.
كارلوس نظر لشقيقه غير مصدق:لكن أليكس متى حدث ذلك؟أعني كيف لم تخبر اي منا عن هذا الامر؟كيف؟
مارغريتا وهي غير مصدقة:أنت تمزح بالتأكيد...وطفل أيضا...
أليكس بجدية:من الأفضل ان تهدأوا قليلا لان الموضوع منتهي بالنسبة لي والصغير سيعيش معي.
السيدة أنجليكا ابعدت وجهها عن ابنها الذي لم توقعته يخالف ايا من اوامرها يوما ما كانت تشعر بالضيق الشديد منه ومن ثم قالت له ببرود:وهل تعتقد بأن كارلا ستتقبل ما قمت به بكل بساطة؟
آندرياس نظر لشقيق قائلا:بالواقع لا اظن ذلك فالامر بغاية الصعوبة
أليكس إكتفى بابتسامة ذات معنى:لا داعي للقلق ومن ثم الأمر في غاية البساطة الآن اليس كذلك فانا ارمل الآن.
مارغريتا على الرغم من ان الموقف غير مناسب للضحك الا انها ضحكت على شقيقها الذي بدى مرحا رغم توتر الجو اعتقدت بان الامر سيكون أسوأ بكثير في حال علمت كارلا بالامر...
وقالت له:من الافضل ان لا تكن واثقا جدا هكذا...
أليكس هز كتفيه قائلا:والآن هل لدى احدكم سؤال؟
السيدة انجليكا نظرت له غاضبة جدا:وخطيبتك؟
أليكس:أمي من الأفضل ان تهدأي قليلا قلت لك الامر بسيط جدا وكي تفهموا اكثر فانا قد صارحت كارلا بكل شيء.
الجميع نظر له بصدمة:ماذا؟؟؟؟؟؟كيف ومتى؟؟؟؟؟
أليكس بابتسامة جذابة:قبل يومين فقط.
آندرياس بتردد واندهاش:و ماذا كان رد فعلهها؟ ما اعنيه ماذا فعلت وماذا قالت؟
قبل أن يجيب أليكس قالت مارغريتا وهي تشعر بالضيق قليلا:لا بد انها غضبت جدا وانفعلت كثيرا.
أليكس جلس بهدوء:كلا وكلا وكلا
ضحك كارلوس:لا تقول بانها لم تفعل ذلك لانني لن اصدقك.
أليكس في جدية:حسنا ليس ذلك تماما لقد غضبت قليلا ولكن ليس لدرجة الانفعاال والجنون مثلما فعلتم وقد اخذت الامر ببساطة تامة وعدت ذلك كله من الماضي...كلام أليكس أثار استغراب عائلته ومع ذلك ارتياحهم لانهم يحبون كارلا كثيرا ولا يريدون ان تترك أليكس لانها الفتاة المناسبة جدا لأليكس....جميلة ورقيقة ومثقفة......
كلامه جعل آندرياس يفكر في كارولين أكثر فاكثر انه يحب هذه الفتاة بل يعشقها لكنها عنيدة جدا وتمنى لو انها بها القليل من تصرفات كارلا الرقيقة والطيبة....لقد اقتربت امتحاناتها المدرسية النهائية وهو يعلم هذا وينتظر فقط ان تنتهي كي يعلن خطبته عليها حتى لو رغما عنها وهو اقسم ان يفعل ذلك رغما عنها وعن عنادها حتى لو اضطر لاختطافها كانت فكرة مجنونة جدا من افكار اندرياس تجاه كارولين وعنادها....اخر مرة حاول التقرب منها ثانية رمته بقطعة من الكعك وبعدها تركته يموت غيره عليها حينما رآها مع شاب هو ابن صديق والدها ولولا انه ملك نفسه لانها كانت مع والدتها لكان قد ابرحها ضربا وابرح ذلك الشاب ايضا المزيد من الضرب.....
كان يبدوا كالعاشق المجنون بنظر كارولين التي بدت كالمستمتعة بما يحصل له فقد كانت ما تزال متأثرة من موضوع تلك الفتاة...فقد كانت كلما نظرت اليه شعرت بانه مذنب مع انه اظهر لها الحقيقة ومع ذلك فالامر يقلقها بشدة كونها ما تزال صغيرة بعض الشيء وكانت تعتقد بانه ربما يحاول خداعها......
أليكس نظر ضاحكا لشقيقه آندرياس الذي يبدوا غارقا بافكاره وفهم بم يفكر كان يشعر بذلك...حتى مارغريتا أيضا تعلم بانه يفكر في كارولين وحينما اقتربت الخادمة واخبرتها بان خطيبها جاك على الهاتف ابتعدت وهي تضحك وتفكر فقط...في كارولين وآندرياس بالواقع كلاهما عنيد جدا...
أليكس:إذن أمي؟
السيدة آنجليكا باستسلام:ما دام الأمر كذلك وكارلا ليس لديها اعتراض على الامر فماذا باامكاني ان اقول.
أليكس بابتسامة راحة:أن تسامحيني.
بعد فترة قصيرة من الصمت المزعج بعض الشيء سألته والدته:وهل هذا مهم؟
أليكس قبل رأس والدته:بالطبع يا أمي كيف يمكنك قول ذلك.
نظرت له من طرف عيونها بابتسامة وقالت:اذن متى يمكنك احضار الصغير لنراه..فانا متشوقة لرؤية حفيدي الصغير.
أليكس شعر بسعادة بالغة:هل سامحتني؟
السيدة أنجليكا:ولم لا اسامحك ام هل تخفي شيئا اخر خلفك؟
ضحك أليكس ورفع يديه قائلا:كلا كلا صدقيني، انا سعيد جدا لانك سامحتني وسأحضر توم قريبا.
تابعت والدته:ومن الافضل ان تبدآ بالاعداد لحفل زفافكما
أليكس كانت سعادته بالغة لدرجة ان الجميع ضحك كثيرا حينما رأوه يضحك ويدور حول نفسه قائلا:واخيرا انتهت مشاكلي...واخيرا..كم هذا مريح حقا.
واسرع للهاتف كي يتحدث مع كارلا ويطمئنها اما آندرياس فقد خرج للحديقة وهو ينظر باتجاه منزل عائلة كارولين قريبا سوف تعود عائلته للمدينة لقضاء الصيف هناك وهو حقا لا يريد ذلك يريد البقاء حتى لو اضطر لبقاءه منفردا بنفسه...

في مطعم الوردة الحمراء
في الصالة
صالة الطعام
كانت كارلا تتعاون مع شارلوت وليزا الفتاة الجديدة في العمل الذي يزداد كثافة ومع ذلك فهو يفيد لانه يدر الكثير على المطعم...وذلك بفضل ادارة كاثرين الرائعة له..
كان العمل يزيد صعوبة بعض الشيء خاصة ان الصيف قادم والزبائن يكثرون اكثر واكثر بوجود السياح الاجانب والمحليون ايضا.....
إيزابيل كانت ترعى الطفلتين وهما سعيدتين لانها طيبة جدا تروي لهما الحكايات الجميلة وتلاعبها وتتحدث معهما كما تخرجهما احيانا في نزهات فقد باتت ثقة كاثرين بها كبيرة وباتت تعتمد عليها كثيرا خاصة حينما اصبحت تخرج في الآونة الأخيرة مع آندي الذي لا مهرب لها منه ولا مفر فهو ملتصق دائما ولا يبتعد وما يزال يريد الزواج لكنها تتهرب من الفكرة ومع ذلك فهو يحاول ويحاول وبالـتأكيد لن يخيب أمله فقد بدأت كاثرين تميل له والجميع يلاحظ ذلك حتى هو نفسه...حتى أنها أصبحت تتأثر لغيابه احيانا من دون سبب وقد وصل الأمر لدرجة الغيرة قليلا بعض الشيء وهو لم يكن منزعجا من ذلك بالعكس كان يدل على انها تبادله نفس الشعور وتحمل له مشاعر جميلة وعذبة ودافئة...لم يكن الأمر متعلقا في الطفلتين فقط بل اكثر من ذلك هو يحب كاثرين ويريدها زوجة له يريد ان يبعدها عن جو المطعم المتعب والصعب وما يزال يحاول في ذلك...
كاثرين كانت في غرفة المكتب تعد امورا صغيرة وخفيفة حينما رن الهاتف وكان أليكس يريد التحدث مع كارلا وكان يبدوا سعيدا ومتلهفا وبالطبع ذهبت واخبرت كارلا بأن اليكس على الهاتف ويريد الحديث معها....فاتت مسرعة اما هي كاثرين فقد خرجت لتشرف على بقية الامور بنفسها...
كارلا في كل رقة ونعومة:أهلا أليكس..أجل انا بخير جدا
إبتسم أليكس:هذا رائع حبيبتي لكن اسمعي انا سعيد جدا جدا هذا اليوم
ضحكت كارلا لانه كان يبدوا متحمسا كثيرا وكأنه كسب شيئا هاما وقالت:جميل جدا لكن ماذا هناك؟ ألن تخبرني أنا أشعر بالفضول الكبير حقا؟
أليكس:حسنا حسنا سأخبرك أولا لقد اخبرت العائلة عن ذلك الموضوع الخاص في طفلي توم...
كارلا بدهشة:حقا لكن....
أليكس:مهلك قليلا اجل اخبرتهم وكانت مفاجاة كبيرة لهم بل صدمة
كارلا بلهجة عادية:بالواقع اتفهم الأمر فهو لأول وهلة لا يصدق.
اكتفى اليكس بابتسامة ثم قال:أما زلتي غاضبة مني
كارلا:أليكس كيف تقول ذلك؟ أنت تعلم جيدا بأنني احببت الطفل انه لطيف جدا ووسيم مثلك عزيزي. وضحكت وهي تتابع:ولذلك احببته اكثر لانه يشبهك.
ضحك أليكس:لقد ارتفعت معنوياتي كثيرا حلوتي شكرا لك واتدرين ماذا؟
كارلا:ماذا هناك أيضا.
أليكس:والدتي قد صفحت عني وسامحتني وطلبت مني ان احضر الصغير كي تراه
كارلا ببهجة:رااائع حقا رائع وهذا يعني...
قاطعها أليكس ضاحكا:لم يبق هناك اي عائق يا عزيزتي لزواجنا
كارلا:أجل
أليكس:والدتي اقترحت بان نبدأ إستعداداتنا للزواج.
كارلا بخجل:كما تشاء
إبتسم أليكس وقال:أحبك اكثر حينما تخجلين مني
كارلا:أليكس؟
أليكس بجدية:كارلا اسمعيني هناك شيء يجب علينا مناقشته؟
كارلا باهتمام:ماذا؟
أليكس:انه موضوع شقيقي آندرياس وشقيقتك كارولين؟
ضحكت كارلا: وما بهما الاثنين
أليكس في حيرة:أعتقد بان الامور سيئة بينهما حقا.
كارلا:ولم تقول ذلك؟
أليكس:اخر مرة لم يكن لقاءهما سعيدا كان سيئا صراخه عليها وهي عنادها وافعالها....
ضحكت كارلا:انت محق لكن ماذا بامكاننا ان نفعل؟
أليكس:يجب ان نفعل شيئا ما فانتي تعلمين والدتي تحب شقيقتك لدرجة كبيرة وتريدها ان تتزوج من آندرياس لكن ما اخشاه ان لا يحدث ذلك ويسوء الأمر بالنسبة لنا.
كارلا:كلا لا داعي للقلق سوف افكر بالامر وربما امكنني الحدث معها لكن الآن هي في فترة الامتحانات ولا اريد ان اشغلها، ربما لاحقا.
أليكس:محقة فيما قلتي حسنا لدي عمل علي ان اقوم به اتحدث معك لاحقا حبيبتي
إبتسمت كارلا:حسنا كما تشاء
وانهيا المكالمة بكل هدوء ولكن مع سعادة داخلية وخارجية عميقة تغلفهما الاثنين....معا....
اسرعت كارلا لشقيقتها كاثرين وسحبتها لغرفة المكتب كي تخبرها بكل شيء فقد آن الأوان لكي يعلم الجميع بالأمر اذ لم يعد هناك اي سر بعد الآن....
أخذت كاثرين تستمع لشقيقتها بكل انتباه مع انه كان هناك القليل من الازعاج لكن بالنهاية استمعت لها حتى اخر كلمة قالتها وكانت ملامحها جادة في البدء لكن بعد تفكير عميق ومتأن قالت لها بابتسامة:قصة مؤلمة وصعبة بنفس الوقت ونهايتها حزينة لكن مع ذلك البداية اجمل ستكون اليس كذلك.
ابتسمت كارلا بسعادة لان شقيقتها تفهمت الامر ولم تنفعل ابدا واخذتا تتناقشان ببعض الامور وكاثرين تسأل كارلا عن بعض الاشياء الهامة وكارلا تجيبها بكل انتباه...
وبعد ان خرجت كارلا للعمل وهي مرحة بقيت كاثرين في غرفة المكتب جالسة تفكر في امورها لم تجد كل شيء بالنسبة لها معقد جدا العمل في المطعم، الصغيرتين، آندي....وكل شيء آخر. كانت سعيدة لانتهاء المشاكل في حياة شقيقتها...
تنهدت كاثرين وهي ترتب الاوراق وفكرت"ربما حياتي ايضا بحاجة لاعادة ترتيب ولكن بشكل افضل هذه المرة" وكان هذا قرارا اتخذته كاثرين لكن يجب ان تفكر به جيدا فهناك امور هامة عليها ان تأخذ راي احد بها....

في الخارج
باحدى الدول
وبالظبط في احدى المنتجعات السياحية
كانت سيرينا مستلقية في غرفتها على سريرها وهي هادئة بعد ان اعطاها الطبيب الخاص بها مهدئ خاصة انها اصبحت انفعالية جدا والعمليات التي قامت بها لم تنجح بتاتا....على الرغم من قيام الاطباء بافضل جهدهم والدتها اقتنعت بالامر وكذلك والدها ورضيا وكانا شاكرين قليلا ان ابنتهما بقيت على قيد الحياة لكن سيرينا ليست راضية بتاتا وهي على وشك الاصابة بالجنون بالفعل....

والتكملة قريبا ان شاءالله

Blue Eyes 08-10-07 12:48 PM

التكملة

آندي بضيق نظر ناحية السماء الصافية في هذا اليوم المشمس الصيفي والذي ينبأ عن قدوم صيف حار خاصة مع تدفق السياح إلى هذه المنطقة الساحلية والشاطئ مليء بالمصيفين من السياح ومن المواطنين.....
آندي وبما أن منزله الرائع يقع قرب جهة مطلة على البحر فقد كان جالسا على الشرفة يراقب الأولاد الصغار وهم يلعبون باستمتاع بالرمل ويسبحون وكانوا يبدون في غاية السعادة والإشراق.....كم يتمنى أن يصبح له طفل صغير يداعبه ويقول له أبي ويذهب معه لكل مكان للسوق وللعمل ولمدينة الألعاب وللشاطئ ولكل مكان....ذهب فكره لطفلتي شقيقه المرحوم بالطبع هو يحبهما جدا جدا وقد احب والدتهما كاثرين كثيرا كما لو انه لم يحب في حياته ابدا....ولكنها عنيدة وهذا ما يكرهه بها انه يفعل الكثير لكي يظهر لها مدى حبه لها لكنها تتجاهل ذلك قليلا مع انها تعلم بانه يحبها كثيرا وقد عرض عليها الزواج اكثر من مرة ولكنها كانت تغلق الموضوع بعبارات بسيطة حسنا هي لم ترفض وكان هذا الشيء مشجع لآندي كثيرا لانه يشعر بانها تريد الموافقة ولكنها تحتاج لبعض الدفع والشجاعة يريد ان تشعر معه بالأمان والحب ايضا وكي يحيط الطفلتين بجو عائلي محب وجميل وكذلك هو يريد ان يرى له اطفالا صغار ويريدهم من كاثرين كانت تقرأ ذلك في نظراته كلما نظر لها....
أخذ آندي يتناول كوب القهوة وهو يفكر"إلى متى سيبقى الحال بنا هكذا؟ يجب أن أتصرف بشكل جدي وهذه المرة سأضعها في موقف لا يمكنها ان ترفض بتاتا لقد اكتفيت ولن استطيع ان اصبر اكثر" وضع كوبه الفارغ بعد ان احتساه مرة واحدة على الطاولة بقليل من العنف ووقف باصرار وهو يرى الاطفال ويسمع ضحكاتهم البريئة واللطيفة والفكرة التي توصل لها قرر ان يقوم بتنفيذها لان الوقت لم يعد وقت كلام انه وقت تنفيذ وعمل.
ذهب وقام بتبديل ملابسه المنزلية وارتدى بذلة زرقاء أنيقة كالمعتاد ووضع بعض العطر المفضل لديه وسرح شعره الناعم بجاذبية ومن ثم خرج بسيارته وهو يفكر بالامر بشكل جدي...واخذ يقود سيارته باتجاه الريف نحو منزل عائلة كاثرين منزل والديها...
في المدينة
وفي مطعم الوردة الحمراء
كان العمل يزداد صعوبة مع الوقت لكن كل واحدة فيهن لديها ما تقوم به...كاثرين كانت تقوم على خدمة الزبائن في الصالة مع ماري وشارلوت والفتاة الجديدة وكان كل شيء يعمل في حينه والخدمة ممتازة والزبائن في غاية الرضا...ومع انه توجد مشاكل صغيرة الا ان كاثرين تقوم بحل كل شيء....إيزابيل كانت تدرس الصغيرة ليديا بينما الصغيرة ديلا كانت تلعب بالعابها وهي تضحك ببراءة طفولية وكانت قد بدأت تزداد جمالا وهي اكثر شبها بوالدتها كأنها نسخة منها....قامت برمي اللعبة على إيزابيل التي ضحكت وهي تنظر لها وقالت:سأريكي تعالي هنا...
نظرت لها ديلا وضحكت وهي تقوم هاربة لكنها لم تستطع اذ رفعتها ايزابيل بين ذراعيها وقبلتها كثيرا والصغيرة تضحك فشعرت ليديا بالغيرة ورمت كتابها بعيدا ومن ثم اقتربت من إيزابيل وقالت لها:وأنا أيضا...
ضحكت إيزابيل:أيتها الغيورة تعالي هنا هيا...
أنزلت إيزابيل ديلا وقامت بحمل ليديا وقبلتها ايضا...إبتسمت إيزابيل وأنزلتها وهي تنظر لها وللصغيرة ديلا وهي تفكر"كم أنا محظوظة لكوني معكما إنكما أروع طفلتين رأيتهما في حياتي كلها وأنا أدين بهذا كله للسيد أليكس لولاه لما كنت هنا الآن ولما شعرت بالأمان والهدوء في حياتي"
كارلا كانت متعبة قليلا وهي تعمل وقد لاحظت شارلوت ذلك واقتربت منها قائلة:آنستي تستطيعين الذهاب والإستراحة سأقوم بإنهاء العمل بشكل ممتاز مع البنات.
كارلا بابتسامة باهتة متعبة:كلا شارلوت شكرا لك يجب ان اساعد فالعمل كثير..
شارلوت باهتمام:لكن آنستي تبدين وبشكل واضح مريضة ومن الافضل ان تصعدي وتستريحي.
كارلا بالفعل كانت مريضة كانت تعاني من الم في راسها وبعض الدوار ووجنتيها كانتا حمراوين وحينما رأتها شارلوت لا تريد ان تذهب ذهبت هي لتتابع عملها بينما كارلا التي كانت قرب احدى النوافذ بعد ان قدمت وجبة لاحدى الفتيات كادت ان تقع لولا ذراعين قويتين مسكتا بها وحينما وقعت عيناها المرهقتين في عيناه رأت القلق والخوف والغضب أيضا لكنها لم تفهم سبب كل ذلك ولم تستطع ان تنطق بحرف واحد فقد كانت بين ذراعيه وقام برفعها للشقة في الطابق الثاني مددها على الأريكة وقال لها: كانت شارلوت محقة في أنك مريضة وجدا أيضا.
أبعدت كارلا شعرها الناعم عن وجهها وقالت بتعب:كلا أنت تبالغ أليكس انه مجرد فقط...
رفع أصبعه على شفتيها قائلا:إنني لا أبالغ بتاتا فأنتي مريضة وكان يجب ان تصعدي للراحة.
كارلا:لكنني كنت مرتاحة في عملي.
أليكس:كارلا لا تكوني عنيدة
ضحكت باستسلام متعب:حسنا حسنا لن اكون عنيدة لكن اخبرني منذ متى انت هنا.
نظر لها من طرف عيونه قائلا:منذ سمعت شارلوت تطلب منك الصعود والاستراحة وانتي لم تفعلي ذلك.
كارلا:وماذا بالنسبة لعملك؟
إبتسم وقبل وجنتها وقال:أنتي أهم من أي شيء آخر ولا تنسي بأنني بدأت أعد لحفل زفافنا وهذا الأهم.
كارلا تورد وجهها اكثر حينما رأت نظراته لها وقالت:أليكس من فضلك انزل للمطعم كي لا تصعد كاثرين وتعتقد شيئا آخر.
نظر لها بمكر قائلا:شيء مثل ماذا؟
ضحكت بخجل:أليكس؟
ضحك هو أيضا ورفع يده على جبينها وحينما رأى كم حرارتها نظر لها بضيق قائلا:حبيبتي أنتي حقا مريضة ويجب أن أدعو الطبيب لرؤيتك؟
كارلا:كلا لن تفعل انني لا احب الأطباء!
أليكس نظر لها جيدا:أيتها الطفلة الصغيرة؟
ضحكت:أنت تسخر مني أليس كذلك؟
أليكس:ابن شقيقي دائما يفعل هذا الشئ لكنه يستسلم في النهاية وهل يجب ان اذكرك بانني اريدك ان تكوني في صحة جيدة من اجل يوم زفافنا.
كارلا:حسنا فهمت لكن لا داعي للاطباء ساتناول بعض الدواء...وجاءت لتقف لكن أليكس اجلسها وقال لها:سأحضر لك خافض للحرارة مع بعض الماء...
تركها جالسة مرتاحة وذهب هو احضر الماء والدواء لها وتأكد من اخذها له ومن ثم وضع الغطاء عليها وقال لها بجدية:استريحي الآن واياكي والنزول للأسف والا لن اغادر من هنا بتاتا...
ضحكت كارلا وبدأت باغماض عيونها فهي بالفعل بحاجة للراحة وخاصة بانها تعبت كثيرا في الفترة الأخيرة وعليها ان تكون بحال حسنة من اجل يوم الزفاف....وكلام أليكس منطقي تماما وواقعي....وهو يحبها ويريدها مرتاحة وليست مريضة كما انه لا يفكر فقط في مصلحته لكنه أيضا يرغب بان تكون في صحة ممتازة.
تأكد من انها فعلت ما قاله لها ومن ثم ابتسم وقبل راسها ووضع الغطاء عليها بشكل افضل وخرج بعد ان اغلق الباب وهو يتمنى ان لا تعمل كثيرا بهذه الفترة....وان تنال قسطا من الراحة...
في الريف
وفي المدرسة الثانوية الخاصة بالبلدة
كانت كارولين تتمشى مع صديقتها ناتالي وهما تدرسان فالامتحان في مادة قواعد اللغة صعب نوع ما لكنهما تحاولان جاهدتين وتفعلان ما بوسعهما من اجل ان تنجحا بمجوع ممتاز يؤهلهما للدخول للجامعة وكان هذا ما تريده كارولين....
المهم انهما قدمتا الامتحان وخرجتا وهما مرتاحتان نوعا ما خاصة انها درستا وقامتا بكل جهدهما وتتمنيان حقا ان تنجحا على الرغم من صعوبة الامتحان....ناتالي ركبت مع والدتها في السيارة وعرضت ان تقل كارولين في طريقها لكن كارولين كالمعتاد في هذا الجو الجميل احبت السير وشكرت صديقتها على هذا العرض اللطيف.....
كانت كارولين تبدوا انيقة ومرتبة كانت تلف سترتها حول تنورتها القصيرة وشعرها كان مرفوعا على هيئة ذيل حصان وكانت بعض من الخصل تنزل بشكل جذاب وملفت حول وجهها الرقيق بينما اللون الوردي كان يكسو خديها الجميلين....
نظرت لساعة يدها بابتسامة ومن ثم تابعت سيرها وهي تمسك بين يديها كتابها وبعض الورق وقلم....
" حلوتي أيمكن أن نتحدث معا قليلا "
كارولين لم تستدر لأنها تعرف من المتحدث إنه آندرياس وما يزال يلاحقها في سيارته الجميلة وحينما فاض به الأمر نزل وهو يغلق باب السيارة بقوة ومن ثم وقف أمامها فنظرت له ببرود قائلة:آندرياس من الأفضل ان تتركني أسير بهدوء للمنزل.
آندرياس نظر لها من راسها حتى قدميها:تبدين رائعة.
كارولين:آندرياس.
آندرياس بتحدي:كارولين هل أنت متأكدة بأنك لا تريدين ان نتحدث معا بارادتك؟
كارولين:إنني مشغولة لدي دروس علي انهاؤها وامتحانات علي دراستها.....
آندرياس:لن يأخذ الأمر وقت طويل صدقيني.
كارولين:آندرياس لم لا تبتعد عني أليس هذا أفضل لكلينا...وتابعت بتردد لكن ليس من قلبها:أنت تحتاج لفتاة تناسبك فتاة ليست صغيرة مثلي تحتاج فتاة ناضجة و....
قاطعها بغضب وهو يقترب منها اكثر: ومن قال لك بأن هذا ما اريده انا اريدك انتي وانتي فقط أفهمتي ما قلت.
كارولين كانت تشعر به لكنها كانت ما تزال مترددة قليلا وكان هذا ما يلاحظه آندرياس فقال لها وهو يمسك بيدها:أما زلتي غاضبة؟
كارولين بتردد:لا لكني لا اعلم حقا انني....
آندرياس قبل يدها بابتسامة:كارولين متى ستدركين حقا بانني احبك واحبك جدا ايضا..
نظرت له بعيناها الزرقاوان الجميلتان في حيرة فابتسم وهو يقول: ومن الافضل ان لا تنظري لي بهذه الطريقة لكي لا اتهور واقوم بفعل شيء قد اندم عليه لاحقا...
كارولين بصدمة:ماذا؟؟؟؟
كارولين التي فهمت ما عنى احمر وجهها وابتعدت عنه وهي تقول:انت لم تتغير بتاتا ما تزال مجنونا نوعا ما ....
ضحك آندرياس وهو يتبعها:منذ عرفتك ازدت جنون ولكنه جنون رائع خاصة منك حبيبتي.
كارولين رغما عنها ضحكت وقالت له: هل ستلاحقني هكذا حتى اصل المنزل من الأفضل ان تذهب...
آندرياس:إذن.
كارولين نظرت له بجدية قائلة:حسنا لم لا نترك هذا الحديث لبعض الوقت.
آندرياس وقد شعر بانها قد بدأت تلين قليلا:حقا لمتى؟
كارولين:لم يبقى لي سوى عدة أيام وانهي امتحاناتي وعندها نستطيع التحدث ايمكنك الصبر قليلا.
ابتسم وقال لها:هل هذا وعد؟
كارولين برقة وهي تعبث بشعرها الناعم النازل على وجهها:وعد.
وذهبت بعيدا عنه وهي تضحك وتسمعه يقول:احبك جدا جدااااااااااااااااااااااااااا.
كارولين هزت راسها وهي تدخل باب المنزل وتضحك بهدوء"انه مجنون كبير ولكنني احبه أيضا"
دخلت المنزل والقت التحية على والدتها ووالدها، لكنها استغربت حينما رأت آندي في ضيافة والدها فابتسم آندي لرؤيتها وهي أيضا.
كارولين:مرحبا اندي
آندي بابتسامة:اهلا كارولين كيف انت؟
كارولين:بخير شكرا لك وانت؟
آندي:بخير أيضا
كارولين:كيف كاثرين وكارلا والصغيرتين؟.
آندي:الجميع بخير لكنهم لا يعلمون عن زيارتي هذه.
نظرت له وهي تضحك وقد فهمت ما الذي اتى به:حسنا انه منزلك ايضا
ضحك آندي وقد شعر بانها فهمت ما الذي جاء به...تحدث قليلا معها ومن ثم صعدت لغرفتها وهي تضحك وتفكر بان آندي اخيرا قرر التصرف والقيام بما هو صحيح....

Blue Eyes 08-10-07 12:51 PM

:welcome_pills1:
بعد مرور أيام

بإحدى الأمسيات اللطيفة

" كارلا المشكلة ليست هنا"
نظرت كارلا لشقيقتها وهي تشعر للمرة الأولى في حياتها بأنها لم تفهم شقيقتها بشكل جيد وسألتها:إذن أين هي المشكلة؟ كاثرين إنني لم أعد أفهمك جيدا؟
كاثرين نظرت من نافذة غرفتها وقالت بضيق:لا أعلم إنني أشعر في حيرة كبيرة من ناحية ما آندي شخص ممتاز من جميع الجهات لكن أنا......
قاطعتها كارلا بجدية كبيرة:كاثرين أنت تحبينه ومن الأفضل ان تكوني صادقة مع نفسك.
كاثرين:حسنا انا احبه ايضا لكنني أخاف مما قد تحمله الأيام لي.
كارلا:هل أنتي خائفة من فقدانه أيضا؟.
كاثرين هزت رأسها نفيا قائلة:لا اعلم؟
كارلا:كاثرين اذا بقيتي مترددة اكثر ستخسرين الكثير بدءا من شخص تحبينه وإنتهاء بالفتاتين؟.
كاثرين:كارلا آندي لن يأخذ الفتاتين مني ابدا وانتي تعلمين هذا جيد لقد مرت فترة طويلة استطعت من خلالها ان اعرفه بشكل كبير.
كارلا:بالتأكيد لن يفعل ذلك لكن ما أدراكي ماذا تحمل الأيام القادمة لنا؟
كاثرين:ربما؟
كارلا:كاثرين آندي يحبك كثيرا والجميع يعلم هذا؟
كاثرين:أتدرين ماذا يريد أيضا؟
كارلا:ماذا؟
كاثرين:أن أبيع المطعم وأن أتفرغ فقط من أجله ومن أجل الصغيرتين والأطفال الذي يريد ان ننجبهم هذا فقط؟
إبتسمت كارلا وقالت:وماذا في ذلك؟
كاثرين هزت كتفيها قائلة:إنني لا يمكنني ان افعل فقط ذلك لا يمكنن ان اكون ربة منزل فقط لقد اعتدت على العمل ومن ثم لا استطيع ان اكون فراشة اجتماعية فانتي تعلمين بانه رجل اعمال ومن المؤكد بانه يتوقع مني ان اذهب معه لحفلات وما شابه ذلك؟
كارلا:كاثرين هذه ليست مشكلة وآندي محق عندما تبيعين المطعم تستطيعين ان تعودي للحياة الاجتماعية البعيدة عن التعب والعمل...ومن حق الصغيرتين ايضا ان تكرسي حياتك من اجلهما انهما تستحقان ذلك حقا...وانتي وآندي تستحقان ان تكونا سعيدين معا.
كاثرين اخذت نفسا عميقا وقالت:انتي محقة كارلا لكن حقا انا مترددة حيال هذا الامر؟
كارلا بابتسامة عذبة:اتعلمين افضل ما في الأمر هو ذهاب آندي لرؤية والدي يبدوا انه اقنعه حقا.
ابتسمت كاثرين وتورد وجهها الجميل وقالت:يبدوا انه اقنعه جدا أيضا.
ضحكت كارلا:ووالدتي كذلك لقد احبته كثيرا.
كاثرين:هل تعتقدين حقا بأنني لن أندم إن اقدمت على هذه الخطوة؟
إبتسمت كارلا وقالت لشقيقتها:بالتأكيد لن تندمي فآندي أفضل شخص يمكنك ان تعتمدي عليه في ادارة حياتك وحياة الطفلتين وبالتأكيد ستكونين أكثر سعادة معه وفكري ايضا بانه سيكون لديك عائلة وسيكون للطفلتين والد...حسنا انه ليس والدهما ولكنه بالتأكيد سيكون أفضل من والد لهما...
كاثرين:بهذه انت محقة فهو يحبهما ويدللهما كثيرا.
كارلا:إذن ما هو قرارك؟
كاثرين بابتسامة:وماذا تعتقدين أنتي؟
كارلا بفرح:موافقة أليس كذلك؟
هزت كاثرين رأسها بالايجاب وفرحت كارلا من كل قلبها من اجل شقيقتها وقبلت وجنتها قائلة:انا سعيدة جدا من اجلكما معا وبالتأكيد والدينا سيفرحان لقرارك هذا انه افضل قرار تتخذينه منذ وفاة ألين.
كاثرين:أتعتقدين ذلك حقا؟
كارلا بحماسة:بالطبع؟ لكن متى ستخبرينه بقرارك هذا؟
كاثرين بابتسامة رقيقة:غدا لقد اتفقنا ان نذهب مع البنات لمدينة الالعاب.
كارلا بتفكير:حسنا هذا جميل لكنه ليس بالمكان الرومانسي؟
ضحكت كاثرين:كارلا لا تكوني سخيفة؟
ضحكت كارلا:ومع ذلك قد تكون فكرة حسنة نوعا ما.
رن هاتف كارلا الخاص بها فابتسمت كاثرين وقالت لها:من الأفضل ان تجيبي لان أليكس عادة لا يتحلى بالصبر؟
احمر وجه كارلا فضحكت كاثرين وخرجت من غرفة كارلا وذهبت لترى البنات وهي تشعر براحة كبيرة بعد تفكير طويل ومتعب.
كارلا كانت سعيدة جدا وذلك ما لاحظه أليكس حينما كان يتحدث معها وحينما عرف بالأمر أيضا بدى مرتاحا وسعيدا ومن ثم سألها قائلا:حبيبتي إذن متى ستحضرين ثوب الزفاف؟
كارلا بتفكير:سيكون جاهزا في الوقت المحدد لا داعي للقلق؟
أليكس:حسنا جدا لكن أتدرين ماذا؟
كارلا:ما الأمر؟
أليكس:أمي؟
كارلا:ماذا بها؟
أليكس:إنها ما تزال مصممة بالنسبة لموضوع لكارولين وآندرياس؟
إبتسمت كارلا وقالت:أتدري ماذا يبدوا أن الامور قد تحسنت بينهما حقا؟.
أليكس باستغراب:حقا؟
كارلا:أجل
أليكس بارتياح:عظيم لقد اعتقدت بانهما لن يصلحا لبعضهما بتاتا فهي عنيدة وهو عنيد اكثر منها.
ضحكت كارلا:انت محق
أليكس:هل انتهت كارولين من امتحاناتها المدرسية؟
كارلا:اجل حمدالله واخيرا لكنها تشعر ببعض القلق لانها تريد ان يكون مجموع درجاتها كبيرا كي يؤهلها لدخول الجامعة.
أليكس:ستحقق ذلك بالتأكيد فكارولين فتاة ذكية رغم انها مشاكسة؟
كارلا:أليكس أريد منك شيئا ما؟
أليكس:بالتأكيد حبيبتي ماذا تريدين؟
كارلا:أريد أن تحضر توم غدا لي
كان قصد كارلا من ذلك ان ترى الطفل وتحاول التقرب منه خاصة بانه سيعيش معها ومع أليكس بعد الزواج وقد فهم أليكس مغزى طلبها هذا ....
إبتسم بتفكير عميق وقال:فكرة ممتازة وهل ستسمحين لي بالبقاء أيضا؟
ضحكت كارلا وقد فهمت بماذا يفكر فقالت:في حالة وعدتني بأن تبقى هادئا من غير حركاتك المعتادة.؟
تنهد ضاحكا:أحبك كثيرا كيف يمكنك ان تطلبي مني هذا .
كارلا:أليكس!!!!!!!!!!!!
أليكس:حسنا حسنا سأحاول أن افعل ذلك؟
ضحكت كارلا:بل ستفعل ذلك؟
حينما أغلقت كارلا الهاتف وهي تضحك بخجل تذكرت المرة الماضية حينما خرجت كارولين مع آندي والطفلتين وكانت هي كارلا في الشقة وحدها حينما جاء أليكس لزيارتها لقد أرعبها فعلا مع انها تحبه جدا....
"أليكس من الأفضل ان ترجع لمكانك او تغادر في الحال"
ضحك وهو ينظر لها بمكر:وماذا إن لم أفعل؟
نظرت له بتوتر وضحكت وهي تتراجع نحو الحائط:بل ستفعل,,,,,وتابعت وهي تنظر في عيناه الجميلتين وهو يقترب منها:أليس كذلك؟
أليكس وضع ذراعيه على الحائط حولها وهي شعرت بكثير من الخجل والخوف:أليكس؟
أليكس قبلها بكل هدوء وقال:كارلا أنت أجمل فتاة في هذا الكون كله؟
كارلا:أليكس من فضلك؟
إبتسم وهي ينظر لها كان ترتدي ثوبا وردي اللون ذا اكمام قصيرة وناعمة وتنورته قصيرة لكنه يبدوا في غاية الجمال عليها خاصة مع تناثر خصلات شعرها الذهبية الحريرية على كتفيها وحول خصرها الرقيق كارلا كانت تعلم بأنه من المستحيل ان يؤذيها وهو حينما لاحظ الدموع في عيونها الجميلة وبأنها خائفة اكتفى بابتسامة ومن ثم اخذ بذراعها واجلسها قربه قائلا:كارلا هل سيدوم هذا الخوف طويلا.
ضحكت وقالت له:انه بسببك لقد اعتقدت بانك.......
أليكس بابتسامة رفع راسها وجفف دمعة على وشك الوقوع من عيونها الساحرة وقال:كيف يمكنك التفكير في هذه الطريقة؟أنت الشخص الوحيد الذي لا يمكنني ان افكر مجرد تفكير في أن اؤذيه؟.
كارلا بمرح:حسنا لننسى هذا الآن؟ هلا اخبرتني لم جئت؟
ضحك أليكس:كي أخيفك؟
كارلا:أليكس إن هذا ليس مضحكا حقا....ساحضر لك العصير.
إبتسم وهو ينظر لساعته قائلا:حسنا لكن لا تتاخري لانني يجب ان اغادر.
كارلا:بالتأكيد...وذهبت للمطبخ وهي تفكر"سيكون أفضل شيء ان تقوم به هو المغادرة في الحال" لم تكن تعني شيئا فهي تحبه ومتأكدة من حبه لها لكن أليكس كان قويا وذكيا بنفس الوقت...وهي مدركة جدا بأنه يتصرف بتلقائية فهو بطبيعته رومانسي ولطيف سواء في حديثه معها او في تصرفاته.
أبعدت كارلا تلك الأفكار عن راسها وإبتسمت وهي تفكر في شقيقتها كاثرين التي تستحق السعادة اخيرا بعد ما عانت طويلا من التعب والارهاق والالم والوحدة....ومن المؤكد بأن آندي يستحق السعادة أيضا بعد معاناة طويلة أيضا..كلاهما يستحقان ذلك
كارلا بتفكير عميق" اعتقد بانني يجب ان افعل شيئا ما كي تذهب كاثرين وآندي مرة وحدهما دون الصغيرتين كي يستطيعا التحدث في راحتهما" واخذ عقلها يفكر ويخطط حتى وجدت الحل أخيرا....بحثت قليلا وحينما وجدت رقم آندي بدت سعيدة وبدأت تضرب الرقم بسرعة وحينما أجاب آندي اخذت نفسا عميقا وقالت بابتسامة رقيقة:مرحبا آندي؟
آندي باستغراب:كارلا اهلا بك هل هناك شيء؟
ضحكت كارلا:ولم تقول ذلك؟
آندي:كلا لا اقصد شيئا لكنني أشعر بالاستغراب فقط هل الجميع بخير؟
كارلا:اجل نحن بخير كاثرين والصغيرتين ايضا
آندي بابتسامة راحة:هذا جيد.
كارلا:آندي هناك ما اود قوله لك؟
آندي باهتمام:حقا وما هو؟
كارلا بفرح:كاثرين؟
آندي بقلق:ماذا بها؟
كارلا:لقد وافقت على الزواج بك؟
آندي بغباء:ماذا؟
ضحكت كارلا:ألم تصدق ما قلت؟
آندي بسرعة:كارلا اروجوكي اعيدي ما قلتي هل ما سمعته اذناي صحيح؟
كارلا:أجل كاثرين موافقة على الزواج بك؟
آندي بكل سعادة وفرح الدنيا:يا للسعادة لكن ما أدراكي بذلك...أعني هل قالت لك ذلك؟
كارلا بابتسامة لانها متأكدة بأنه سعيد لدرجة كبيرة وقالت:لقد اخبرتني بذلك حينما كنا نتحدث معا منذ ساعة...
آندي في راحة وهدوء خارجي:كم أنا سعيد وأخيرا وصلت الفكرة لداخلها لقد اعتقدت بان الامر سيطول اكثر من ذلك بكثير.
ضحكت كارلا من لهفته الواضحة كثيرا وقالت:سيكون كل شيء على مايرام لاتقلق.
آندي:حمدالله وشكرا لك كارلا لقد اسعدتني جدا بهذا الخبر لا اعرف كيف اشكرك حقا؟
إبتسمت وقالت له:لا داعي لذلك سأكون اكثر سعادة بحضور زفافكما؟
آندي والفرحة تغرق وجهه:وذلك ما سيحدث وقريبا جدا...أخبريني كيف أموركما أنتي وأليكس وكيف إستعداداتكما للزفاف؟
تورد وجه كارلا وقالت بمرح:ممتازة نوعا ما.
ضحك آندي بسعادة:لا بد أن أليكس متحمس جدا للامر
كارلا:كثيرا و آندي...
آندي:ما الأمر؟
كارلا:لم لا تخرج انت وكاثرين غدا....
آندي:نحن متفقان على الخروج واصطحاب الفتاتين معنا...في نزهة
كارلا:كلا لا اعني ذلك اعني لم لا تخرجان معا بمفردكما من المؤكد انكما بحاجة للحديث معا في الكثير من الامور؟
آندي بتفكير:أتعلمين أنتي محقة في كل ما قلتي.نحن بحاجة لذلك فعلا لكنني كنت قد وعدت الصغيرتين سابقا باصطحابهما...
كارلا بملل:آندي الصغيرتين ستكونان بخير معي ومع إيزابيل يجب ان تهتما بنفسيكما قليلا ألا ترى ذلك؟
آندي:بالتأكيد أرى ذلك لكن ترى هل ستقبل كاثرين؟
كارلا:لا تقلق سأتدبر الأمر
آندي:كارلا شكرا لك ولمساعدتك الرائعة حقا
ضحكت كارلا:على الرحب والسعة كل ما يهمني هو رؤيتكما سعيدين معا
آندي:أنتي حقا ملاك حقيقي وأليكس محظوظ جدا بك؟
كارلا:شكرا لك لكنني أتمنى ألا تدع كاثرين تعلم بأنني قد اخبرتك عن موافقتها.
آندي:لقد فهمتك بالتأكيد سأجعل الأمر يبدوا مفاجئ بالنسبة لي.
كارلا:ذلك أفضل والآن يجب ان اقول لك عمت مساء.
آندي:طابت ليلتك وشكرا لك.
كارلا اعادت سماعة الهاتف مكانها وهي تشعربالراحة لانها فعلت شيئا هاما ومميزا من تلقاء نفسها ومن المؤكد بأن نتيجته ستكون رائعة..

في منزل آندي الخاص

حينما انهى محادثته الهاتفية مع كارلا كاد يقفر فرحا من سماعه لخبر موافقة كاثرين على الزواج به...نظر بأنحاء المنزل الواسع والرائع وهو يفكر بسعادة" وأخيرا سيأتي من يملأ هذا المكان الهادئ بالضحك والمرح والسرور كم انا سعيد حقا ستكون كاثرين أميرة هذا المكان بأكمله لن ادعها تقوم بأي شيء و ستحصل الفتاتين على أفضل الأشياء وأجملها.
لم يعرف آندي ماذا يفعل ان سعادته حقا لا تقدر بثمن فهو سيحقق ما يتمناه على الجهتين اولا محبوبته كاثرين ستكون له وحده فقط و ستنجب له أطفالا وكذلك ستكون بنات شقيقه لديه وستعيشان في جو عائلي جميل يسوده الحب و الفرح....
لبس جاكيته الخفيف على عجل وخرج لكي يتنزه على الشاطئ في هذا الجو الجميل جو المساء حيث الهدوء ولكي يسير على الرمال الناعمة وقرب البحر الهادئ في هذا المساء.
في الواقع تغير الكثير منذ عودته للبلد بدأ يحب الحياة بكل مباهجها، وأيضا الحب دخل وتعمق وتغلغل في اعماقه في قلبه وفي حياته كلها، نجاحه من مشروع لمشروع وأعماله كلها سببها هي كاثرين والبنات ايضا لقد غيرن حياته ولكن نحو الأفضل بالتأكيد.

في الريف

وفي منزل عائلة كارولين

كانت جالسة في هذه الأمسية الجميلة على شرفة غرفتها وهي مرتاحة وسعيدة فقد انهت امتحاناتها اخيرا بعد وقت عصيب مر بها وفترة ضايقتها قليلا لكن كل ذلك قد انتهى واصبح من الماضي البعيد والآن أمامها ستفتح أبواب جديدة وآفاق أخرى عديدة لكن أهمها هو قلبها الذي إمتلئ حقا ولم يعد يكفي لأي شخص آخر سواه رغم قوته الشديدة وعناده الأشد الا انها احبته بل عشقته فعل الكثير كي يرضيها وما يزال يفعل.....
نظرت ناحية منزل عائلته فرأته أيضا كان هو في حديقة المنزل جالس بهذا الجو الهادئ الجميل الذي يخلو من أي ازعاج بهذه المنطقة الريفية الرائعة...وكانت نظراته وحدها متجهة لمنزل عائلة كارولين.
لاحظت كارولين انه يلوح لها بيده وبانه قد لاحظها أيضا فاكتفت بضحكة رقيقة وهي أيضا لوحت له بذراعها والقت عليه نظرة ساحرة ثم دخلت لغرفتها أسدلت الستارة وهي تفكر في حفل زفاف شقيقتها كارلا القريب وبأنها بعد لم تشتري اي شيء بما انها ستكون الوصيفة الخاصة بها وكان هذا اجمل ما في الامر فمن المؤكد بانها ستكون وصيفة جميلة جدا وسينبهر الجميع بها ولكن ليس اكثر من اندرياس الذي كانت الفكرة تعجبه كثيرا....

انتظروا التكملة:welcome_pills1:

lwesa 08-10-07 02:35 PM

we wait your story

Blue Eyes 09-10-07 02:16 PM

تسلمي عالمتابعة و إن شاءالله بنزل الجزء الأخير و بتمنى ينال على إعجابك...

Blue Eyes 09-10-07 02:22 PM

:welcome_pills1:
الجزء الأخير

في منزل عائلة أليكس
" لكان ذلك مؤسفا حقا لكن كيف تفعل ذلك "
مارغريتا نظرت لشقيقها كارلوس وقالت:لأنها بالفعل فتاة حمقاء وغبية.
السيدة أنجليكا هزت رأسها في ضيق قائلة:هذه الفتاة سيرينا انها حقا حمقاء لا اتصور كيف فكرت ذات يوم في ان ازوجها لأليكس حقا كنت مخطأ لقد سببت المعاناة ليست فقط لوالديها وأيضا لنفسها ولغيرها.
أليكس بملل:حتى على الرغم من ذلك كله فما كان يجب ان تفكر في الانتحار كان يجب ان تتعظ وتأخذ عبرة مما حدث.
مارغريتا:كل ذلك بسبب دلال خالتي وزوجها المبالغ لها
داني:إذن أهي بخير الآن.؟
هزت والدته رأسها قائلة:تقريبا حينما تحدثت مع والدتها كانت منهارة تماما مما حدث.
مارغريتا:المسكينة خالتي زوجها أيضا في المشفى
داني بسخرية:ذلك طبيعي بعد كل ما حدث من ابنته والتي ما تزال مصرة حتى الآن على فعل الكثير والمزيد من الأمور الشنعاء.
جاك والذي كان قد تزوج من مارغريتا قبل شهر تقريبا بحفل كان رائع حقا وتحدث عنه الكثيرون كان جالس قرب مارغريتا وهو يستمع لكن مارغريتا كانت تضحك على حركاته وتضربه بيدها.
السيدة أنجليكا نظرت لإبنها أليكس بابتسامة فرح وسعادة:لكن المهم الآن أنك حصلت على أفضل عروس وأكثرهن جمالا أيضا.
أليكس بابتسامة سعادة بالغة:بالتأكيد ولو بحثت طويلا لما وجدت أفضل منها إنها الفتاة الوحيدة التي أحببتها وسأبقى أحبها ما حييت.
تنهد آندرياس بابتسامة وهو يفكر في كارولين فأخيرا سيراها في حفل زفاف شقيقه وشقيقتها ومن المؤكد انها ستبدوا اجمل الجميلات خاصة انها وصيفة العروس.
أليكس ألقى ناحية شقيقه نظرة جانبية وهو يضحك لأنه يعلم جيدا بأنه يفكر فقط في كارولين..
مارغريتا بمرح:ليلة أمس تحدثت مع كارلا وبدت سعيدة ومبتهجة.
أليكس سألها بلهفة:حقا.
ضحك آندرياس:أيها المسكين لقد منعتك من الحديث معها أيضا بالإضافة لرؤيتها
مارغريتا ضحكت قائلة:حتى يوم الزفاف.
أليكس كتم غيظه قائلا: يلا لها من عادات سخيفة أيجب ان ابقى طيلة الفترة الماضية والحالية دون ان اراها او اسمع صوتها ذلك سخيف حقا.
نظر له شقيقه كارلوس ضاحكا:إهدأ قليلا لم يبق الكثير فيوم غد هو اليوم المنتظر.
أليكس بابتسامة:متشوق جدا للغد.
السيدة أنجليكا بارتياح:إطمئن سيسير كل شيء على ما يرام
أليكس:آمل ذلك
مارغريتا بهدوء:أين توم؟
أليكس نظر حوله فقال له داني:إنه يلعب في الحديقة مع بقية الأطفال.
كارلوس:هذا جيد بالنسبة له يجب ان يتأقلم مع وضعه الجديد في العائلة.
السيدة أنجليكا:لا داعي للقلق سيعتاد على ذلك سريعا.
علق داني بمرح وفكاهة قائلا:وهل ستأخذانه معكما في رحلة شهر العسل؟
اخذ الجميع بالطبع بالضحك وبالقاء التعليقات على أليكس الذي ضحك أيضا لكنه كان يبدوا كمن يريد لكم أخيه في وجهه بعد هذا التعليق السخيف جدا.
نظرت مارغريتا لزوجها جاك بابتسامة وبنظرة ذات معنى وابتسم ايضا ثم قال امام الجميع:حسنا يبدوا انه قد آن الأوان لاطلاعكم على هذه المفاجأة الجميلة.
نظر له جميع أفراد العائلة ولمارغريتا أيضا التي كانت تبدوا بغاية السعادة وهي تضع يدها بلطف على بطنها...لتؤكد ما فهموه بنظراتهم وبالطبع كانت سعادة الجميع من اجلها كبيرة خاصة والدتها كان خبر حملها خبر جميل جدا بالنسبة لهم كلهم وبالاخص لجاك الذي كانت سعادته لا توصف لانه سيصبح ابا وأيضا لان مارغريتا حبيبته وكل شيء في حياته معه وانهالت عليهما التهاني والتبريكات من الجميع بسبب هذا الخبر الرائع.فقدوم طفل جديد للعائلة دائما محل بهجة وسرور.
قبل يوم الزفاف بيوم
في منزل عائلة كارلا
بكل قلق إستدارت وهي تقول"كاثرين"
إكتفت كاثرين بإبتسامة إعجاب بل إبتسامة دهشة وهي تنظر لشقيقتها التي تبدوا مثل أميرة جذابة بل ساحرة في ثوبها الأبيض المدهش كانت أكثر من رائعة حقا بل كلمة رائعة قليلة جدا عليها رفعت رأسها تنظر لشقيقتها كارلا بشكل افضل وقالت لها:تبدين مذهلة عزيزتي.
إبتسمت كارلا بقلق:حقا....واخذت تنظر لنفسها بشكل افضل أمام المرآة فمع أنها قد قامت بقياس الثوب اكثر من مرة من قبل الا انها تشعر بالقلق وتشعر بانه لا يناسبها على الرغم من ان والدتها وشقيقتيها اخبرتاها بانها ستذهل جميع الحضور وأولهم أليكس الذي سيذهل بالـتأكيد من جمالها وجاذبيتها في هذا الثوب المميز سواء في تصميمه أو في شكله كان عبارة عن طبقات كثيرة خاصة من تنورته ومن الصدر كان مزينا بحبات اللؤلؤ اللامعة وكانت أكمامه قصيرة جدا ومطرزة بخيوط فضية ناعمة.....
كانت هذه المرة الثالثة التي تقيس بها كارلا ثوب الزفاف وهي مترددة ومتوترة وكانت كاثرين مدركة جدا لشعور شقيقتها بالخوف والقلق ومع ذلك حاولت طمأنتها بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
"و أنا ما رأيكما بي ألست جميلة؟"
كارولين أيضا قامت بتجربة ثوبها الأبيض بما أنها ستكون وصيفة كارلا في حفل الزفاف فكانت أيضا تبدوا مذهلة بالثوب الأبيض القصير وتنورته الواسعة الحريرية لم يكن له اكمام انما وشاح فقط مثبت بدبابيس فضية على الاطراف ولكن الثوب حقا جميل ورائع ويتناسب مع شخصية كارولين وجمالها الرقيق كان شعرها الطويل يعطي مظهرا بغاية الجمال ومع أنها لم تكن ترتدي شيئا في قدميها الا ان طولها مناسب جدا ومع ذلك فانها مع الحذاء ذو الكعب العالي ستبدو اافضل بالتأكيد...اخذت تستدير امام شقيقتيها وهي تشعر بالسعادة فقالت لها كارلا:تبدين رائعة جدا.
كارولين:لكن ليس بجمالك يا عزيزتي.
اكتفت كارلا بهز كتفيها بضيق ورمت بنفسها على سريرها وهي تعبث بخصلاتها الطويلة فنظرت كارولين باستفسار لشقيقتها كاثرين التي كانت تحمل بين ذراعيها طفلتها الصغيرة ديلا وهزت كاثرين كتفيها وقالت لها:كارولين عزيزتي من فضلك خذي ديلا واخرجي قليلا هناك ما اود التحدث به مع كارلا.
كارولين بعناد:وأنا؟
ضحكت كارلا بينما نظرت كاثرين بجدية بالغة لكارولين:إفعلي كما اقول لك هيا؟
كارولين بتذمر:إنكما ما تزالان تعتقدان بأنني ما أزال صغيرة؟.
كاثرين:ليس ذلك بالتأكيد لكن انه امر خاص في كارلا فقط ...
كارولين بضيق اخذت الصغيرة ديلا من يد شقيقتها وقالت:حسنا حسنا لا اريد ان اسمع المزيد انتما دائما هكذا.,
وخرجت بعد ان اغلقت باب الغرفة بصوت عال فنظرت كارلا لكاثرين قائلة باستغراب:ماذا بها؟
كاثرين جلست قرب كارلا:إنها متضايقة قليلا فقط انسي ذلك الآن ولا تقلقي نفسك.
كارلا:كاثرين أشعرت بنفس ما اشعر به وقت زفافك؟
إبتسمت كاثرين:بالطبع لكن أنت وضعك مختلف فأنتي وأليكس تحبان بعضكما كثيرا ولستما أول مرة تريان بها بعضكما.
تورد وجه كارلا فضحكت كاثرين وتابعت:وهذا أفضل صدقيني؟
كارلا:أعلم ذلك لكن انني متوترة فقط هذا كل ما في الأمر
كاثرين:شعور طبيعي سيتلاشى قريبا؟
كارلا:آمل ذلك
بعد قليل من الصمت نظرت كارلا لكاثرين وسألتها:وكيف تجري الأمور الآن بينك وبين آندي؟
إبتسمت كاثرين وقالت وهي تنظر بإتجاه النافذة:رائعة؟
كارلا في ارتياح:حمدلله واخيرا سينتهي كل شيء للأفضل.
كاثرين:أجل انتي محقة أتدرين إن الراحة التي أشعر بها لم اشعر بها من قبل منذ زمن بعيد انني مرتاحة وسعيدة ايضا من اجل الكثير من الامور وكانت فكرة آندي في بيع المطعم وأن نأتي لنعيش هنا في الريف كانت فكرة ممتازة والمنزل الذي اشتراه آندي في غاية الجمال...
قاطعتها كارلا وهي تضحك:وسيكون مكانا ملائما للكثير من الاطفال.
احمر وجه كاثرين وضحكت ومع ذلك قالت:بالتأكيد كارلا ألم تشتاقي لرؤية أليكس؟
كارلا نظرت باتجاه خاتمها المرصع وقالت:كثيرا أكان من المفترض حقا ان لا يراني حتى يوم الزفاف؟
ضحكت كاثرين:هذه هي العادات المتبعة واذكر كيف كان وجه أليكس حينما أخبرته بأنه لن يراكي إلا يوم الزفاف لقد كاد يجن وكان مستعدا لتحطيم كل شيء من اجل رؤيتك فقط او سماع صوتك.
ضحكت كارلا:كان ذلك افضل ما قمتي به لقد كدت اخرج من خلف الباب لولا انك قمت بكل لباقة بتهدئته وتركته يذهب وهو خائب الأمل.
كاثرين:في الواقع أليكس عنيد حقا ومجنون بك اخبريني ماذا فعلتي به كي يصبح هكذا؟
ضحكت كارلا:لا أدري؟
دخلت ليديا وهي تقول:أمي أمي؟
كاثرين:ماذا حبيبتي؟
ليديا:عمي آندي إنه هنا.
ضحكت كارلا وهي تنظر لكاثرين:حقا ومتى جاء؟
ليديا:قبل قليل
كاثرين بارتباك:لكنني اخبرته بان لا ياتي
علقت كارلا قائلة:يبدوا انه لم يستطع وفي الواقع هو اكثر جنونا من أليكس؟
ضحكت كاثرين على شقيقتها التي عادت نفس جملتها تقريبا ولكنها صحيحة بالفعل فنظرت لنفسها جيدا بالمرآة وقالت:لكنني لا أرغب بتبديل ملابسي.
كارلا وهي تضحك قالت لها:لا داعي لذلك فانتي تبدين في حال جيدة.
كاثرين:انتي تسخرين مني أليس كذلك؟
كارلا:كلا
كاثرين رمتها بالوسادة وهي تقول:تريدين مني النزول بثياب النوم؟
كارلا كانت تضحك وتضحك وليست بقادرة حتى على ان تتوقف عن الضحك وذهبت وبدلت ثوب الزفاف واعادته مكانه وهي ما تزال تضحك على كاثرين التي تبدوا بحال مضحكة حقا فهي متوترة اكثر منها ولا تعرف ماذا ترتدي فاختارت لها كارلا تنورة مع قميص بشكل سريع وخرجت مسرعة من عندها حتى تاخذ راحتها........
نزلت كارلا وكانت تبدوا في حال جيدة رغم توترها كون العروس وكون حفل زفافها في اليوم التالي...ابتسمت وتحدثت مع آندي قليلا وحاولت كتم ضحكاتها وهي تتذكر كيف كانت كاثرين ستنزل...طلبت والدتها منها الذهاب واحضار بعض القهوة لآندي ففعلت ذلك وذهبت للمطبخ كي تحضر له القهوة اللذيذة التي تصنعها والدتها وتكون جاهزة دائما في حال قدوم اي زائر باي وقت....كان مطبخ العائلة رائع حقا واسع وله ايضا باب خلفي يؤدي للحديقة ولم تلاحظ كارلا بأنه مفتوح فأخذت بسكت القهوة وهي تفكر بأمور كثيرة.....وفجأة شعرت بخيال شخص ما خلفها واعتقدت بانها كارولين تريد اخافتها فضحكت وقالت دون ان تستدير: كارولين لا تكوني سخيفة لا اريد ان اسكب القهوة ومن الافضل ان تذهبي لرؤية الطفلتين.
" لم تطرأ على بالي يوما فكرة أن أتحول لفتاة بشكل ما "
"ماذا........كلا..أنا أحلم بالتأكيد"
كارلا إستدارت وهي تنظر في عيون أليكس فقط وهي لا تعرف ماذا تقول في الحقيقة لقد فاجأها كثيرا خاصة بقدومه فحاولت تمالك نفسها وقالت:أليكس ماذا تفعل هنا؟
ضحك أليكس الذي رأى بأنها تحاول ان تكون جدية كثيرا وقال:كارلا حبيبتي ذلك لا يليق بك؟
كارلا:ما هو ذلك؟
أليكس:كل هذه الجدية؟
كارلا وهي تضع يديها على خصرها:الآن أخبرني ماذا تفعل هنا؟ ومتى جئت؟
أليكس اقترب منها لكنها قالت له:أليكس أخرج وبالحال....كان من المفترض الا تراني الا غدا وانت...........
اغلق فمها بيده قائلا:هذا يكفي اعتقد بانني لم اجن بما يكفي بعد؟
جرت قشعريرة باردة بداخلها وهمست قائلة:ماذا تعني؟
ضحك أليكس وسحبها من يدها للخارج للحديقة وهو يقول: هذا ما اعنيه؟
كان آخر ما رأته كارلا هو أليكس يضحك وبعدها..........................
آندي في الواقع لم يكن يعلم ماذا يقول لكنه لم يتصور أن ينفذ أليكس فكرته المجنونة والتي حتى لم يخبر بها حتى كارلا نفسها، تلك التي أصابت الجميع بذهول فلم يكن أحد يعلم بخططته تلك حسنا إنه يحبها لكن ليس لدرجة اختطافها والزواج بها لدى موثق العقود وبشكل خاص ومنفرد ومن ثم سافرا وكل ذلك لم يكن ما أرادته كارلا لكن أليكس فعل ذلك حقا مع انه اثار سخط كارلا كثيرا وضيقها أيضا فلم يكن عليه ان يفعل ما فعل.
في اليوم التالي
يوم الزفاف
صدمة...ذهول...دهشة واكثر من هذا بكثير شعر به الجميع من العائلتين بالأخص ومن الجيد انه لم يعلم احد من المدعوين او الاقرباء بما حدث.
لقد كان الجميع ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر ولكن حسنا لقد خاب املهم بطريقة ما لكنه آندي وآندرياس رتبا الأمر معا بشكل جميل بحيث يأتي المدعوين لحضور حفل زفاف حقيقي بعد المأزق السخيف الذي وضعهم به أليكس بالفعل ورغم ان كارولين اعترضت على هذه الفكرة المجنونة لانها لم تضع في بالها ان تصبح عروسا بهذه السرعة الكبيرة جدا حتى شقيقتها كاثرين لم تكن هذا ما تريده حقا لكن لانقاذ الامر امام الجميع بعد ما فعله أليكس بأخذه كارلا ومن ثم الهروب بعيدا عن الجميع فخضعت للأمر وكان حفل زفافها مع شقيقتها كارولين بعد تعديلات عديدة وسريعة حتى لا يتأخروا على المدعوين في الواقع كان الأمر يدعوا للسخرية والضحك والرومانسية بنفس الوقت.
بدت كارولين وكاثرين في غاية الجمال مع انهما كانتا تشعران بالسخط من شقيقتهما كارلا لانهما اعتقدتا بانها كانت متفقة مع أليكس في ما قام به لكن ما لا تعلمانه هو انها لم تكن تعلم بخطته تلك ولا يعلمان كيف حالتها وكيف هي تشعر بهذا الوقت الذي هما تزفان به لآندرياس السعيد جدا بكونه اصبح عريس بشكل سريع جدا وحتى آندي الذي كان أكثر سعادة لان أليكس أتاح له فرصة الزواج من كاثرين بهذه السرعة.

وفي مكان آخر
بعيدا عن الجميع
في احدى الجزر السياحية
كانت كارلا تبكي وتبكي فقط تبكي وهذا ما جعل أليكس يشعر بقليل من الأسف على ما قام به في الحقيقة لقد اراد ان يقوم بشيء مميز ورومانسي حتى يكونا وحدها لكن على ما يبدوا فقد أخطأ فكارلا منذ الليلة السابقة وهي تبكي ولم تتوقف لحظة عن البكاء.
نظر لها بضيق قائلا:والآن.
كارلا هزت كتفيها من غير ان ترفع عيونها وتنظر له فماذا فعل؟ اقترب منها ورفع رأسها بحدة بالغة وقال لها وهو يجفف دموعها:هذا يكفي أنتي لستي طفلة أليس كذلك؟
كارلا وقفت والدموع ما تزال تترقرق في عيونها الجميلة:أليكس أريد أن أعود؟.
أليكس هز رأسه بالنفي قائلا:هذا مستحيل ليس قبل نهاية الشهر.
كارلا:ولكن.....
أليكس بابتسامة جفف اخر دمعة متساقطة على خدودها الوردية الرقيقة وقال لها:إعتقدت بأنك ستسرين بهذه الفكرة الساحرة مثلك.
نظر لها قائلا بابتسامة اعجاب وقال:وتبدين مذهلة في هذا الثوب الأبيض الرقيق اتدرين تبدين مثل حورية البحر تماما.
كانت كارلا ترتدي ثوبا ذا لون أبيض قصير ومن دون اكمام له وكانت تلف كتفيها الرقيقين في وشاح حريري رقيق وناعم بلون الورد وهي تقف على الرمال مقابل البحر بمياهه اللامعه والمتلألأة.
تورد وجهها من نظراته لها واستدارت وهي تقول:أنت سخيف جدا هل تعلم هذا؟
ضحك أليكس وهو يعبث بخصلات شعرها الذهبية المتطايرة بجاذبية حولها وقال:ولكنك تحبينني أليس كذلك؟
كارلا لم تعلق كانت تتمنى لو تقوم برميه في وسط البحر لكن ذلك مستحيل فهو اقوى منها بكثير. أليكس لفها ناحيته وقربها منه بابتسامة قائلا:ماذا اذن؟
نظرت للوردة الحمراء في يده طويلا واخذتها من دون ان تعلق بكلمة لكن أليكس قرأ الكلمة في في عيونها الساحرة والتي هي اجمل من مياه البحر بلونهما الصافي والساحر بهذه اللحظة الرائعة كانت كارلا اكثر الفتيات جمالا في الكون باكمله في عيون أليكس الذي قبل وجنتها وهو يقول:وأنا أحبك أيضا حبيبتي.
ضربته كارلا على كتفه وهي تشعر بالخجل والاحراج وقالت له:انت سخيف...وذهبت من امامه وهي تجري وهو يضحك بسعادة تبعها مع ان كارلا ما تزال غاضبة من اليكس الا ان رؤيته سعيد جدا بهذه الصورة كان ذلك كفيلا بان يجعلها تسامحه على فعلته السخيفة هذه فهي ايضا تحبه جدا كثر محبته لها واكثر.

مرت الأيام بعد ذلك في هدوء طبيعي وسعادة مشرقة لجميع ابطال قصتنا,,,,,,,,,,,
أليكس وكارلا بعد ان رجعا من شهر العسل لم يلقيا ترحيبا بل توبيخا ومن الجميع ايضا وكارلا شعرت بالغيظ الكبير لانها لم تكن موجودة في عرس شقيقتيها كاثرين وكارولين ولكن بالواقع ثلاثتهن ما تزلن تشعرن بالضيق لانهن لم يحضرن زفاف بعضهن وكان الأمر مضحكا حتى أن أليكس وآندرياس وآندي كلما تذكروا ما حدث غرقوا في موجة من الضحك العميقة.
آندرياس كان سعيدا بشكل كبير لان كارولين رغم عنادها طيبة ورقيقة وجميلة ايضا واهم ما في الامر محبتها له كبيرة وهو يبادلها نفس الشعور اتفقا على ان تتابع دراستها الجامعية بالوقت الحالي ومن دون اطفال.
آندي وكاثرين والمتاعب التي جمعتهما وكانت متاعب جميلة على الرغم من كل شيء فها هي كاثرين حامل في الشهر الثامن و ستضع طفلا في القريب وآندي اكثر شخص سعيد ومبتهج في العائلة فعلى الرغم من وجود ابنتي اخيه رحمه الله وسعادته بهما الا انه ايضا يريد ان يصبح اب واخيرا سيحدث ذلك ولكن يبدوا ان كاثرين ستعاني الكثير لان اندي يريد الكثير من الاطفال ولن يكون الامر سهلا.
أليكس وكارلا ثنائي الحب الجميل والرومانسي في هذه القصة كانت حياتها بسيطة جدا وجميلة جدا جدا مع بعضهما كانت شجاراتهما رومانسية ومضحكة واكثرها بسبب الغيرة والحب ايضا....لكن أليكس زادت محبته أضعافا كثيرة لكارلا بعد حملها وهي في الشهر السادس والخبر الاجمل انها حامل بتؤام وذلك ما زاد من شعور أليكس بالسعادة والمسوؤلية بالاضافة لطفله توم الذي كان سعيدا بكونه اصبح بين عائلة حقيقية وعاش الجو الاسري والعائلي واحب كارلا كثيرا واصبح يناديها بكلمة امي وهي تبدوا سعيدة دائما حينما يناديها الصغير الجميل بهذه الكلمة الرقيقة وكان يبدوا شكلها وهي حامل جميل وانيق كالعادة وهي تتابع دراستها في الجامعة ولكن على ما يبدوا فانها ستقطع لفترة ما من اجل ان ترتاح وكانت تلك رغبة أليكس لكنه لم يلح اكثر وعلى الرغم من الصعوبات الاخرى في الحياة الا ان كل شيء يبدوا مريح وبسيط وهما سعيدان للغاية معا وغير مهتمان بما ستحمله الأيام القادمة لهما ما داما معا وما دام الحب موجودا بينهما.
مارغريتا وجاك والطفل الصغير الجميل الذي زاد محبتهما لبعضهما بعد انجابه وبدا كان كل شيء اخر في الحياة سهلا بالنسبة لهما.
السيدة أنجليكا كانت تشعر بالراحة بعد ان وجدت المعنى الحقيقى للحب وحينما رأت السعادة التي ترفرف على أبناءها وتمنت ان تدوم هذه السعادة عليهم دائما وابدا.
سيرينا بعد ان يأس الأطباء من حالتها وبعد ان تدهورت حالتها النفسية اكثر من قبل خاصة بعد وفاة والدها تم وضعها في مشفى خاص بالامراض العقلية.
آني صديقتها بدأت تستعيد الحياة بعدما نجحت عمليتها التي قامت بها من اجل ان ترى وتعود للابصار...تعلمت الدرس وفهمته جيدا وهي حاليا تعمل في احدى المكتبات.

النهاية

Blue Eyes 09-10-07 02:24 PM

شكر خاص لكل اللي تابعو القصة و إنتظروا روايتي الجديدة..قريبا جدااااااااااااااااا...

بحر الندى 09-10-07 08:33 PM

http://www.t7leeh.com/mnwa/mnwa11.gif

Blue Eyes 10-10-07 09:00 AM

الله يسلمك و مشكورة على المتابعة الحلوة...

Dark Angela 11-10-07 07:16 AM

واو

رواية روعه قمة الرومانسية

لا تحرمينا يا عسل

Blue Eyes 11-10-07 07:17 PM

تسلمي مرورك الأجمل

user3432 15-10-07 09:49 PM

[IMG]103209_01170433563[/IMG]روووووووووووووووووعة الرواية وكثري منها

Blue Eyes 19-10-07 06:24 PM

تسلمي مرورك الأروع

lose 05-11-07 08:36 PM

مبرررررررررررروك التكملة عزيزتي رايحه اخزنها واقرأها واقلك رأيي فيها يسلمووووووو

شمش النهار 08-12-07 12:21 PM

رائعة وتسلمي وكمان ويسلم هذا الدماغ يا عسل !!!!!!
:flowers2::dancingmonkeyff8:

Blue Eyes 08-12-07 03:50 PM

الله يسلمكم مشكورات لمروركم الحلو

dew 09-12-07 11:32 AM

:flowers2::flowers2:رائعة ........و منتظرين الروايات المقبلة :flowers2::flowers2:

kooky 10-12-07 11:48 AM

nice thanxxxxxxxx

Blue Eyes 13-12-07 06:50 AM

تسلموواااااااا
نورتواااااااااااااا

doly 19-12-07 04:24 PM

شكررررررررررا ليكي حبيبتي علي روايتك الرائعة
وللامام دائما وبانتظار كل جديد منك
واكيد حنكوم معاكي برضه

Blue Eyes 20-12-07 12:19 PM

العفو و تسلمي على متابعة الرواية

احلي من القمر 10-01-08 10:54 PM

السلام عليكم ..............القصة بدايتها جدآآآ رائعه وانا لان راح أقراها كلها وبالتوفيق

karam 24-03-08 10:15 PM

مشكوره ع الروايه

و ننتظر الرواية القادمه

ASMAE 27-03-08 03:27 PM

قصة مميزه بحق وكاتبة رائعة لك مني كل التوفيق والمحبة :55::55::flowers2::flowers2::dancingmonkeyff8::dancingmonkey ff8::liilas::liilas::liilase::liilase::rfb04470::rfb04470:

بنوته نايس 17-10-08 05:51 PM

يسلموووووو على الروايه الرائعه

بريق الألماسة 17-10-08 07:45 PM

رائعة جدا

سلمت يداك إبداع

K2K2 12-12-08 09:08 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توتةتوتة 28-02-09 08:02 PM

جزاك الله الف خير

http://i274.photobucket.com/albums/j.../thank-you.jpg

#مهما الليالي# 01-03-09 11:25 PM

روووووعه....وخفيفه ..وممتعه...اتمنـ لك التوفيق...

mshmshty 31-12-09 01:44 PM

رواية كتيييييييييييير رائعة واكتر من رائعة

واستمتعت كتير بها وبقرائتا وبكل شخصياتها الممتعة

تسلمى حبيبتى على الرواية الرائعة وبليز كملى رواياتك الاخرى لانى فى انتظار تكملتها

marro 11-02-10 05:57 AM

:c8T05285::c8T05285::c8T05285::c8T05285::c8T05285:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
:hR604426::hR604426::hR604426::hR604426::hR604426:

بنت الحسيني 01-11-10 01:25 PM

رواية قمة الرررروووعه أول مرة أقرأ رواية بالفصحى وتعجبني

مسززفيتا 12-04-11 05:16 PM

جميلة جداااااااااااااااااا سلمت يداك

haku595 14-04-11 08:06 PM

Thank you for ue g8 novel

fadi azar 16-06-12 01:24 PM

مشكورة كتير حلوي


الساعة الآن 01:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية