منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   عذاب الحب (https://www.liilas.com/vb3/t50114.html)

مجموعة إنسان 11-04-05 07:51 PM

عذاب الحب
 
تردد الأغنيات والأشعار دوما بان الحب عذاب , ولكن هل فكرنا لماذا يوصف هذا الشعور النبيل بتلك الصفه ؟.

الحب ليس شعورا متبادلا بين طرفين فحسب حالت الموانع دون لقائهما كما تصور الأفلام فهذا جزء صغير وحاله واحده من حالات عديده تمتاز بأن الحب قائدها وموجهها.

اتمنى من الجميع مشاركتنا بهذا الموضوع واعطاء رئيه ....

MUNIA 11-04-05 08:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع حلو للنقاش
الحب لماذا يوصف بالعذب ؟
لان الحب عبارة عن شعور واحساسات داخلية بالميول تجاه شخص ما
حيث يوجه جل اهتماماته بهذا الشخص ويصبح همه ان يرضيه ويكسب قلبه
ففي الحالات التي تقابل هذا الحب بالمثل نجد العلاقة اخذت مجراها الطبيعي طبعا" اذا كان الطرفان متفقان بكل النواحي وانسجما عندها يسمى الحببالعذب الجميل
لكن لا ننسى اننا احيانا " نخلط بين الحب وامور اخرى
فهناك دوافع تدفعك لتحب شخص ما واحيانا" تحدد لك نوع الحب
مثلا"
لو ان شخصا" يعاني فراغا" عاطفيا" وليس هناك من يوجه اليه هذا الحب والاحاسيس المكبوتة لديه فنجده عند اول فرصة يحب شخصا ما ويوجه اليه هذا الكم الهائل من العواطف الجياشة وذلك بسبب حاجته لهذا النوع من العلاقة
وفي علاقات اخرى نجد شخصا" ما يحتاج ابا" او اخا" وعندما تسنح له الفرصة بوجود شخص يحمل صفة من الصفات التي يتمناها فانه يحب ه1ذا الشخص ويوجه اليه هذا النوع من الحب

لكن ليس دائما" الحب عذبا"
مثلا"
عندما تحب شخص ما وتوجه اليه حبك وتجمع كل مشاعرك لتصبها بهذا الشخص
لكن..................... هذا الشخص لا يبادلك الشعور اى لا يحبك بنفس الطريقة عندها يكون حب من طرف واحد وهنا يكون بالحب عذاب كبير والم لا نك تحب شخصا" لا يبادلك ذات المشاعر

بالنهاية اقول ان وصف الحب بالعذب يعتمد على الاشخاص المحبين ونوع الحب والعلاقة
ولا ننسى بان الحب انواع كثيرة
اسفة عالاطالة
منية

mustafasst 11-04-05 08:24 PM

والله الحب عذاب بس في الاغاني..... اما على ارض الواقع انا شايف انه شيء جميل وبعيد عن العذاب
اما اذا الله وقعك مع وحده او واحد مش على مزاجه....بصير مش عذاب ...بصير حرب ودمار

rana 11-04-05 08:42 PM

شكرا على طرحك لهذا الموضوع للنقاش
" الحب هو القدرة والرغبة في ان تدع الاخرين الذين تحرص عليهم يختارون لانفسهم ما يرغبون فيه دون ان تفرض عليهم او تنتظر منهم جوابا شافيا او مرضيا لك"
على النسان ان يتعلم كيف يتحكم بمشاعره بحث لا يسمح لها ان تقوده الى الالم فان الحب الذي يشعرك بالالم بشكل مستمر والذي انت فيه مظطر لتقديم التضحيات بشكل مستمر هو حب يجب انهائه فيجب ان يكون الانسان حريص على مشاعره بحيث لا يسمح لاي احد العبث بها وان لا ينهي العلاقات التي لا تاتي له الا بالم .
ان فكرة ان الحب مليء بالالام غرست بعقولنا عن طريق الرسائل التي نتلقاها كل يوم عن طريق الاغاني التي نرددها والافلام التي نراها ، فان الحب هو شعور نبيل وعلى الذي يملكه ان يحافظ عليه لكن ضمن حدود بحيث لا يسبب له هذا الشهور الالم وعلى الانسان ان يعرف انه لا يملك من يحبه فهو ليس عبوديه .

مجموعة إنسان 11-04-05 11:18 PM

شكركم جميعا على تعليقاتكم على الموضوع

أولا حب الله ورسوله قد يكون سببا في الجهاد النفس , يشعر معه
الأنسان انه يتألم , والم مثل هذا النوع فيه لذه باطنه , لان غايته ساميه.
فعندما تطلب نفس محب لله ورسوله ما يخاف محبوبه قائلا:
( طلبك عزيز , وجوارحي كلها تتمنى تنفيذ طلبك التي تخالف اوامره,
لذلك انا أعتذر منك , وسأتحمل ألم مخالفتك وعصيانك فافعلي ما تريدين.
ووالله لمرضاة الله ورسوله أحب إلي من مرضاتك)).
والألم الأخر يأتي عندما يجد الإنسان نفسه متخاذلا عن قيام بامر منه
طلبه منه محبوبه , ويتمنى في قرارة نفسه لو ان هذا الامر لم يكن,
ولكنه عندما يحين الوقت التنفيذ يتكئ على ضعف إرادته ويطلب العون
ويباشر العمل .
إنه حب الله ورسوله الذي أعطاه جرعه إضافه من العزم, كي يتغلب على
عوائقه ويخطو إلى الأمام . وإذا ارتقى الأنسان في سلم الحب هذا , يصبح
مشتاقا إلى الله , مشتاقا الى رسوله , وتصبح دمعته حاضره وقلبه خاشعا,
وتحن نفسه الى اللقاء و ولكن اللقاء ليس بأيدينا , فلنصبر وننتظر حتى الفرج .
غنه أيضا عذاب , ولكنه من نوع آخر....

واما حب الوطن فإنه فإنه قد يتطلب منا وداع الأهل والولد , والخروج للجهاد
للدفاع عن أرضه , وربما كانت الشهاده على لقاء قريب.
حب الوطن قد يتطلب منا الصبر علىشظف العيش فيه مع ان فرصا أفضل في
بلاد أجمل قد تعرض علينا , ولكن حبنا لاوطاننا يجعل نغض الطرف عن ما يسؤونا
وكم من مغترب أحس بوحشة الغربه وتمنى العوده إلى وطنه ولو محمولا في كفن ليواري
الثرى تحت تراب بلاده.
أليس هذا عذابا يقاسيه المرء راضيا حبا في وطنه .؟....

واما حب الوالدين فكثيرا ما يضع الأبناء في ظروف
يشعرون فيها بالألم ولكنهم يتحملون ألامهم ويخفونها,
لإرضاء الوالدين الذي هو طريق إلى مرضاة الله عز وجل.
فكم من أبن أتهم بالتقصير من والديه وهو لا يألو جهدا في خدمتهما.
وكم من ابن تعكرت حياته لسوء طباع والديه , ولكنه حمل ألمه وزرع
البسمه على وجهه . والأبن المحب في حاجات والديه قبل أن يقضي حاجته
يتحمل الإهانات منهما ولو كان صاحب حق ,, يهوى تقبيل أيديهما وسماع
كلمات الرضا منهما , يضحي بنصيب من أوقات عائلته وعمله في سبيل زيارة
والده وتلبية طلباتهما. إنه بأختصار يخفض لهما جناح الذل من الرحمه ,
ويعرف في قراره نفسه أنهما جنته أو ناره .
إنه حب , ولكنه لا يخلو من الألم أحيانا , ولكنه دوما ذلك الألم اللذيذ.

حب الزوجه كذالك يدفع الرجال المخلصين المحبين لزوجاتهم إلى بذل
كل غال ونفيس في سبيل إسعادهن. المحب لزوجته يتعامل معها بحساسيه
مفرطه , فهو يتمنى الأكله التي تحبها هي , ويختار النزهه التي تفضلها هي ,
وتفطر القلب لمرضها, ويتألم لألمها وتعبها ويريد لها الراحه والسرور.
إنه دائم البحث عن الوسائل التي تسرخاطرها شكرا لها على السعاده التي
تحاول بثها في أرجاء المنزل , فتراه رقيقا , سامي التصرفات , يفهم امنيانها من
نظراتها .المحب لزوجته يتفطر قلبه إن اضطرته الظروف لفراقها ردحا من الزمن
ويعود إليها بعد غيابه وكله شوق وحنين
وإن وسوس الشيطان يوما لمحب كهذا بأن يسرح بنظراته وبان ((يشرق ويغرب))
برز حبه لزوجته ليمنعه من الخانه, ويذكر بأخلاصه , فينهي نفسه عن هواها , ويعود
فرحا الى شاطئه الامن .
وحب الأولاد , وما ادراك ما حب الاولاد ؟
فهم الشغل الشاغل , فالأهل في هم دائم في شؤون أولادهم (دراستهم - صحتهم - نفقاتهم
- حاجاتهم - اصدقائهم - أخلاقهم - أخلاقهم - سفرهم - أعمالهم - زوجاتهم - مشاكل
بيوتهم - اولادهم ....)) وهكذا لا ينتهي القلق والتفكير والأب يعمل ويكد . والأم تعتني
وتوجه , حتى ينقضي العمر, ويغمض الوالدان عيونهما للقاء ربهما وقلبهما بزواج انته أو
مرض ابن.
وأما ذلك الحب الذي لا ترى الأغنيات سواه فهو كذلك حب مؤلم ولا شك , لان كل حبيب
يتألم لو يمضي ليله ونهاره في صحبته فقلبه يبش لقرب اللقاء , وصدره ينكمش لقرب الفراق .
وما يزيد آلام هذا الحب شدة ان تحول الظروف دون لقاء الحبيبين , أو عندما يشعر أحدهما أنه
لظرف ما عليه أن يختفي من الحياة حبيبه , فهنا يشعر المحب بانسلاخ قلبه منه , ولا يجد
لنفسه العزاء الا أن مات على حاله عفيفا شريفا مات مأجورا على صبره وعفته ,
وهناك أحول تمرعلى مشاعر الأنسان تصنف تحت اسم الحب , وهي تحمل آلاما ومشقه , ولكنها
تهون كلها على المحب , وخاصه إن كان هدفه من حبه ساميا , وكان قد وضع لقاء الله بين عينيه ,
وسعى للثواب متجنبا أسباب العقاب.



اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم وان اكون قد اوصلت المعلومه المرجوه من الموضوع
أشكركم جميعا
وبنتضار تعليقاتكم جميعا

أخوكم : مجموعة إنسان


الساعة الآن 05:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية