منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   رواية أشواك قوس قزح (https://www.liilas.com/vb3/t49174.html)

csc 23-08-07 03:41 AM

رواية أشواك قوس قزح
 
السلام عليكم
بما اني احب روايات احلام فعلى غرار تلك الروايات ألفت هذه الروايه مع احدى زميلاتي
وفاهدي لكم أول فصلين من الروايه فان اعجبتكم سوف استمر بعرض احداث تلك الروايه كامله
فاتمنى لكم الاستمتاع بالقراءه
(أشواك قوس قزح)

1-انتهاك ملكية
"ياالهي جميع ملابسي اصبحت قديمه مالعمل ؟" قالت هذا الكلام جو وهي في غايه الغضب
كانت جو سمراء ذات شعر بني وعيون عسليه كبيرة وملامح وليست كانها اكملت عامها الثالث والعشرون فكانت
بحوالي المتر والستين وذات جمال متوسط
وبعد تفكير قررت ان تتسلل الى شقة جارتها سالي المسافرة لمدة ثلاث اسابيع الى الباهاماس فهي صديقتها وكانت ستوافق لو كانت موجوده
كانت المشكلة الوحيده انها اضاعت المفتاح الذي اعطته سالي لها, وهي واثقة ان سمكة سالي الان ميتة بطريقة شنيعة"
"ياالهي ماذا دهاني هذه الايام انسى الاشياء بشكل فضيع , يجب ان اسرع لارى هل المفتاح الاحتياطي وضعته سالي في مكانه ام لا !!"قالت جو ذلك وهي تلوم نفسها وتضرب جبهتها بكفها
وبعد بحث طويل , قررت ان المفتاح ليس له اهمية لانها تستطيع الدخول من شرفة سالي المطلة على سلم الطوارئ , وحمدت ربها ان مقاول العمارة كان فاشلا في تصميم العمارة.

لقد كان جسم جويساعدها لفعل تلك الحركات فذهبت لباب الطوارىء واخذت تضع قدمها اليسرى اولا لتتمكن من الامساك بيدها لانبوب الصرف المتين كانها تحتضنه واكملت واضعة يدها اليسرى متمسكه بدرابزين الشرفه حتى استطاعت الاستقرار جيدا لتكمل بوضعها قدمها اليمنى ويدها اليمنى وقد احدثت بعض الضجه فخافت ان يسمعها احد فقالت "حمدلله انه ال ريموند غير موجودون لعملوا لي فضيحه " فقد كانت شقة ال ريموند فوق شقة سالي .
" كان اكبر استغراب لدى جو وهي تحاول الدخول الى الشرفة متساءلة ( اين نباتات سالي العشبية هل تخلصت منها ؟لما لم تخبرني ) .... (لماذا ستائر سالي الزهرية قد اصبحت زرقاء قاتمة .. متى غيرتها ) اووه لا يهم لقد تأخرت كثيرا على العمل
وفجأه شعرت بيدا تمسك يدها اليسرى وتلفها خلف ظهرها ويد اخرى تمسك بفمها
كانت تركل بقدميها وتدفع بيدها ولكن من يمسك بها اصبح يشدها بطريقه جعلتها تسكت واصبح يهمس باذنيها (هل تريدين الكف عن الركل والشد او..البقاء هكذا للابد)
من شده الكلمات وشدة الضغط على يديها وفمها استمعت لكلامه واسترخت قليلا ولكن التوتر لم يبارحها :
فقال لها همسا ايضا (احسنتي)
عندما هدت جو قليلا .. راحت تنظر حولها وتفكر ( شقة سالي تتعرض للسرقة!!! ) ولكن بعد ان نظرت قليلا وتعودت عينيها على الظلمة الحالكة حولها ... هذه ليست شقة سالي .. ( يا الهي لقد اخطأت بالشقة!! )
راحت تفكر قليلا ان الضخم الذي يلفها بين ذراعيه كان يلبس القفازات وملابس سوداء قاتمة وقناع!! ...(جيد جيد ... لص في شقة مجهولة وانا موجوده) ولكن رائحة العطر الرجولية التي تفوح منه كانت من النوع الغالي ... يا له من لص يعلم بالموضة"
"حسنا يا فتاة ماذا تحاولين الحصول عليه بطريقة دخولك تلك؟ " قال موجها السؤال لها بطريقه همس خشنه ،فارتعدت لتلك النبره وقالت في نفسها "ماذا اوقعت نفسي فيه ولكن لن اجعله ينجو ذلك اللص السارق "فخطرت ببالها فكره
في الاوضاع الطبيعية اي فتاة سوف تسقط مغشيا عليها من الخوف , لكن ليس جو التي تعرف خفايا هذه المهنة (عملي ليس سارقة ولكن لدي ماض مع اصدقاء وتعلمت ان الخوف ليس مجد) فقالت بكل جرأة كمن يتكلم عن شيء يملكه ( ايها السيد انك تتعدى على ملكية خاصة) لاحظت رجفة الذراعين المحيطين بها ...انهم دافئين (لا لا حمقاء ركزي سوف يشرحك ) فقال لها متوجسا (ملكية خاصة! وانتي تدخلين كاللصوص!!) فردت ( انا خططت للسرقة قبلك فهذا المكان ملكي كي اسرقه ) كانت تعلم انها تلعب بالنار لكنها كانت تخاطر اذ التصاقها بجسده تبين لها ان ليس لديه سلاح وان كانت تحاول اثارة غضبه فسوف يضربها على رأسها وترتاح في المستشفى اسبوع وتعود لحياتها الطبيعية نعم نعم خطة حمقاء لكن جو مقتنعة انها عبقرية
لفتره احست جو بانها طويله كان صمت الرجل يخيفها وتنفسه زاد حده ولكنها احست من ردة فعله انها اصابت الهدف وانه يفهم قوانين اللصوص المحترمين , انتهى الصمت بصوته الهامس باذنها يقول "لا يا فتاة, فأنا كنت هنا قبل ان تتواجدي ومن فتره طويله نسيبا فهل تعترفين وتقولين لي ماذا اردتي من هنا لتسرقيه؟ فلربما اجعلك تاخذينه! "كان يقول هذا الكلام وهو يشدها اكثر واحست بعضلاته المشدودة القوية وقالت في نفسها "يا لهو من رجل "فانبت نفسها ايتها البلهاء كفاك من احلام اليقظة .انت بين يدين لص محترف وتهتمين لعطره ولجسده... ياالهي"
وبعد صمت وتفكير اجابته بطريقه ماكره قائله له "حسنا.. سأقول كل شيء" ثم توقف كل شيء في عقلها الصغير لان لم يكن هناك شيء ليقال ..هنا احست ان الذراعين قد تحركا وان وجهه قد اصبح قريبا وانها تنظر الى تلك اللمعة في عينيه ( ما اجملها من لمعة... ركزي يا جو الحمقاء ) كان ينظر لها وفي لحظة استغربت منها جو لقد ارتخت تلك الاصفاد البشرية حولها فقالت الان او ابدا ..اقتربت من وجهه وعانقته آمله ان يشعر بذلك الاستغراب الذي يعادل مستواه تلك الركلة قوية التي ركلتها ( حسنا ايها اللص اعتقد سلالتك انتهت ))
2-نحن من جديد
"بعد ذلك اليوم افتخرت جو بملابسها القديمة ( بدلة رسمية .. شعر مرفوع ... حسنا حسنا ) جالسة في مكتب الشركة تنتظر السكرتيرة لتخبرها ان تتفضل لمقابلتها الشخصية عند مدير الشركة"
نادت السكرتيرة جو قالتا"أنسه جورجيا دونالد يستدعيك المدير السيد جيفري " ،فأجابت جو "حسنا" فقبل ان تدخل للمدير مرت امام مراة طويله على جانب الممر للمكتب فاخذت تفحص شكلها وقالت بنفسها"جميل " وطرقت الباب وسمعت صوت ينادي "ادخلي"دخلت واذا بها ترى رجل بحوالي الاربعين من عمره وبخصلات شعر بيضاء تملأ شعره وبكامل اناقته فقال لها "تفضلي بالجلوس انسنه دونالد" جلست جو بتلك المقاعد الفخمه الرائعه ولم تمنع يدها من ان تلمس قماش تلك المقاعد وقالت بنفسها "امممم ذوق رفيع حقا" فقالت له "أشكر لك تلك الفرصه " فرد عليها جيفري وهو المدير التنفيذي للشركة والتي تعد من اشهر الشركات العالميه
"لا تشكريني جو فهذه خدمة بسيطة اقدمها لصديق عمري والدك ولكن يجب ان اقول لك السيد اوليفر براندون المدير والمالك العام للشركة يتوقع الحصول على سكرتيرة ومساعده شخصية بدوام كامل كما احذرك ان هذه الوظيفة في غاية الاهمية " كانت نظرات جو تقول له بان يكمل فقال " ان هناك ثلاث سكرتيرات قبلك فشلن في هذه المهمه .. اعلم يا ابنتي اني لم اقدم لك وظيفة سهلة ولكن اتمنى ان تقدري وضعي " فقالت جو "انا موافقة " ابتسم السيد جيفري بنفس الوقت الذي تناهى صوت عال في الخارج ثم انفتح الباب ( هذا العطر .... اين مر علي من قبل؟)
"فاصبحت ذاكرتها ترجع لذلك اليوم الذي ضربت فيه اللص وسمعت صرخة وهو يقول "ايتها*****عليك اللعنه " ففلتت من يديه وركضت باتجاه الباب الذي بالظلمه الحالكة تلك وبحالتها من التوتر والقلق من بعد ما سمعته يصرخ ويشتم اضاعت اين الباب فلما وجدته فقبل ان تمد يدها احست بنفس اليد تشد شعرها فاصبحت تصرخ "اتركني اياه اللص ال[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف] " والتفتت بذكاء وخفه وعضت يده وفتحت الباب وركضت لشقتها وأقفلت الباب خلفها وتركت ذلك الرجل يصرخ ويشتم
كان مازال يصرخ على السيد جيفري عن ضياع ملفاته لان السيد جيفري لم يجد له سكرتيرة محترمة لا تحاول ان تجعل الشركة مقر لالرومانسيات والاغراءات, وفكرت جو ( لا يمكن ان يكون ... الرئيس اللص ؟ ... ولكن نفس الصوت اجل اجل ... ) هنا رفعت رأسها لتنظر الى الاسفل (اجل اجل مكان العضة موجود ..خفيف لكن موجود ... يالهي لو علم من انا سوف يشنقني ) ( اعتقد انا الوحيدة التي اعلم ان هذا الرجل لم ينج من ركلتي .. مسكينات ايتها السكرتيرات السابقات) هنا لاحت على فمها ابتسامة و لاحظها اوليفر فقال بحده ( ومن هذه؟)

روح الحب 23-08-07 08:32 PM

بداية رائعه

و لكن حبذى لو كانت الفصول اطول قليلا

csc 23-08-07 11:16 PM

السلام عليكم

اشكر لك على التشجيع الجميل
واتمنى ان اعمل بالنصيحه للفصول القادمه
:Thanx:

emma 24-08-07 12:30 AM

مرحبا
القصه جميله ولكن بها بعض الاخطاء الاملائيه
ارجو ان تكون الفصول القادمه اكثر دقه
وشكراااا
تحياتي للجميع

csc 24-08-07 01:36 AM

السلام عليكم

يعطيج العافيه اخت ايما على التشجيع وان شاء الله نحاول نقلل من الاخطاء الاملائيه بدقه اكثر

:Thanx:

بحر الندى 24-08-07 02:33 AM



يعطيكـ العافيهـ
و بدايه و موافقه باذن الله

وحياكـ الله معناا
^_^

csc 24-08-07 02:34 AM

حمستوني اكتب الجزء الثالث فاليكم الجزء

3-الحرب الباردة:
فكرت جو "يالهذا المتعجرف لم يوجهه السؤال لي وكانني لست الا حشره ..احمق "ثم حاولت التفوه بشي الا انها تراجعت وقالت "اهدئي يا جو سوف يعرفك بتلك الطريقه "حينها اجابه جيفري قائلا
"(اهلا اهلا اوليفر .. هذه الانسة جورجيا التي سوف يتم تعيينها [محذوف][محذوف][محذوف]رتيرة لمكتبك ) هنا احست جو بنظراته تتفرس بها وفكرت (لم يعرفني انا متأكده) ثم حدث ما جعل قطرات العرق تلمع على وجه السيد جيفري ..لقد ابتسم اوليفر ابتسامة لطيفة وقال لجو :
"حسنا ولكن دعنا وحدنا لانني ارغب ان امتحن قدرات الانسه واسئلها بعض الاسئله "ارتعدت جو قليلا وهدأت نفسها "جو اهدئي انه يرغب بامتحان قدراتك ليس الا " فقال جيفري "حسنا سيدي "وخرج بعدها احست جو بانه عرفها لا محاله فقال لها "حسنا انسه ماذا؟ " قالت "جورجيا دونالد "قال "حسنا انسه جو اذا سمحتي لي ان اناديك باسمك الاول"فقالت جو "نعم "وهي تفكر (لا من هدوئه انه لم يعرفني حسنا جو اكملي بتلك الطريقه وبتلك النبره حتى لا يكشفك)
اسند اوليفر ظهره الى المكتب ونظر الى جو وقال لها " انسة جو هل اخبرك جيفري بمتطلبات هذه الوظيفة ؟ " ردت جو بهدوء كاذبه "اجل وانا استطيع ان اعمل كل شي " نظر اليها ساخرا "كل شيء ! " هنا فكرت جو وقطرات العرق على جبينها من شدة توترها ( لو لم اكن في حاجة ماسة لهذه الوظيفة كنت رميت حذائي القديم هذا في وجهك الساخر ) ولكنها ردت عليه بهدوء :
"مايتعلق بالعمل نعم فكما ترى من اوراقي انني انسانه عمليه "فرفع احدى حاجبيه بنظره مستنكرا فقال "عمليه ها " فاكمل قائلا "حسنا يا فتاة سوف تاتين لمنزلي في الساعه 7 مساءا" فردت جو غاضبه "ها.. اتي لمنزلك ماذا تعني بذلك يا سيد "وهبت واقفه
نظر اوليفر لها ومازال وجهه ساخرا وقال ( انسة جو اعتقد ان ثقتك بنفسك كبيرة يسرني ان اذكرك انك هنا للعمل فقط ..هل اخبرك جيفري لما طردت السكرتيرات السابقات) هنا تلون وجهها وتحول وجهه حازما وقال ( اريد سكرتيرة بدوام كامل ..هذا ما قاله جيفري صح ؟ )
ترددت جو وقالت "ها نعم نعم اما تحسبني انني قد فهمت ما قلته ولكن لم اعتقد ان مكان العمل سوف يكون بمنزلك "رد اوليفر ضاحكا "يالك من فتاه .. حسنا جو اذهبي للسكرتيره لتدون لك العنوان وانتبهي للوقت لانني حريص عليه "كانت لهجته مشدده وآمره فاجابته من غير ان تشعر بسخريته وهي تقول "حسنا سيدي اوامرك طاعه " وانتبهت لنفسها فقالت "اقصد اممم حسنا سيدي " فقال اوليفر "انتبهي انها المره الاخيره التي انبهك فيها"
فكرت جو (" اخر مرة انبهك " حسنا ايها المتعجرف المغرور لست نادمة على ركلك وعضك .. ما رأيك ها ها ) ولاحت ابتسامة على وجهها الصغير فرأتها السكرتيرة بنظرة شك وهي تعطيها العنوان وفكرت جو ( لن يكون العمل سهل ولكن فقط لاجمع المال الذي احتاجه ثم لن ارى وجهه ذلك المتعجرف مرة اخرى .. جو تحملي ) وعدت من الواحد الى العشرة لتهدأ
بعدها ذهبت جو لبيتها واخذت تفكر وتقول (هيا يا جو فكري وفكري جيدا لابد انه لم يعرفك .. كيف انجو من ذلك للساعات المقبله فكري يا جو فكري ) ثم بابتسامة ماكرة ذهبت لخزانة ملابسها تختار ملابس مناسبه لما خططت له
كانت جو تسير في الشارع ( البيت الثالث امم ) وقد كان فيلا كبيرة وهنا فكرت ( فيلا وشركة.. ويسرق .. الناس الذين لا يشبعون ..امم اتمنى ان ينسى تلك الحادثة ) طرقت على الباب وفتحته مدبرة المنزل ورأتها بنظرات فوقية ( حسنا جو شيء طبيعي حتى انا نظرت لنفسي بهذه الطريقة بالمرآة .. الشكر لسالي صاحبة هذي النظارات ) اوصلتها لصالون جميل واثاث راقي وبعد دقائق دخل اوليفر وكم كانت جو مستمتعة بنظراته المصعوكة
فجأه ابتسم وقال" ارى الان ما قصدتيه بكلمة عمليه ،ودقيقه بالمواعيد ايضا حسنا لنرى ما تستطيعين تحمله بالعمل الحقيقي اتبعيني "فتبعته جو وهي مبتسمه تفكر "اصبتي الهدف يا جو "وصلوا لمكتب لم ترى مثله . فجو بعادتها تحب كل ماهو جميل ومتقن وذلك المكتب لا يمكن ان يوصف باقل من ذلك مع تلك المكتبه وكل تلك الكتب "كم هذا جميل "لم تدرك جو انا ما قالته كان بصوت مرتفع الا عندما التفت اليها اوليفر
قال ساخرا ( اووه انسة جو انتي عملية في انتقاء .. (زي) العمل ولديك الوقت ايضا لمدح ذوقي شكرا ) وحدد على زي وكأن كل جملته كانت لقول كلمة زي فكرت جو ( ايها المتعجرف المغرور ... وانتي جو امسكي لسانك قليلا ..ايها اللسان الاحمق ) لم تكن جو تلاحظ نظرات اوليفر المتفحصة وهي تفكر. فقد كان وجة جو يظهر ما تفكر فيه فقال لها ساخرا ( عندما تنتهين من احلام اليقظة سنبدأ العمل ..هذا اذا اعجبك ..انسة جو؟) فانتفضت جو ولاحظت نظراته وهي عاقده حاجبيها
"لم اكن احلم بل ابدي اعجابي بالكتب فانا احب الكتب كثيرا "فقال لها "احقا تحبين الكتب ؟" واخذ يبتسم " وهل هناك نوع معين يجذبك؟" فردت جو قائلة "سيد براندون هل هذا السؤال جزء من العمل ؟،لان حسب علمي لا يتضمن العمل مثل تلك المواضيع؟ "فضحك اوليفر"مسليه حقا ياجو !"

csc 24-08-07 02:38 AM

الله يعافيج اخت بحر الندى ومشكوره على التشجيع الرائع من قبل ذلك المنتدى الاروع
:welcome_pills1:

واتمنى نكون عند حسن الظن
ولا تقصرون علينا بالراي وبالنصيحه

روح الحب 24-08-07 04:50 PM

نحن متابعين معك

csc 24-08-07 06:30 PM

اشكرلك الدعم المستمر ياروح الحب وان شاء الله تكون هالمتابعه تستحق الاخذ من وقتك
شكرا

csc 27-08-07 11:09 PM

4-نار خلف الزجاج
(انهيار عصبي .. هل هذا بشر ؟ ) كانت جو تفكر في هذا حين وصلت لبيتها بسيارة الأجرة ثم تذكرت إصراره على إيصالها وخوفها أن يعلم مكان سكنها. لو أوصلها لكان علم أنها هي و( لماذا نظر لي بتلك اللمعة في عينيه ؟ ... أحمق متعجرف ) وأخذت تمشي وهي تضرب الأرض بقوة وهي تفكر بكمية العمل الذي أعطاه لها و تذكرت ( أتوقع صباح الغد الساعة التاسعة هو وقت كاف لإنهائه ..اعتقد باستطاعتك عمل ذلك ..جو ؟) بذلك الوجه والنبرة الساخرة التي جعلتها تقول اجل وهي تعلم أن هذا معناه أنها لن تنام الليلة مبكرا (جو أيتها الحمقاء ! )
في اليوم الثاني للعمل كان الترحيب الذيلاقته جو في بيت اوليفر كاليوم السابق ولكن ما أن شاهد ما أنجزته جو من عمل لم يصدق عيناه وقال في نفسه "يالها من فتاه " وقال لها "جو أحسنت عملا وفعلا خيبتي ظني توقعت انك لن تنجزيه ولكن مجهودك ذلك يستحق التقدير فهل توافقين على غداء خارج المنزل اليوم ؟!"وكان هذا السؤال بمثابة صدمة لجو فأجابته "سيد اوليفر لا اعتقد انك فهمتني خطا بأنني أنجزت ذلك العمل لأتقرب منك فمحاولتي لانجاز العمل عمليه بحته
نظر اوليفر إليها بمتعة ولكن لهجته كانت حازمة " أوضحت لك من قبل أن ثقتك بنفسك عالية .. جو أنا أفصل بين عملي وبين حياتي الخاصة وهذا بغض النظر عن ثيابك المحتشمة الثقيلة ....العملية ...كما أني نسيت أن أخبرك أنه ...غداء عمل " احمرت وجنتا جو وأشاحت بوجهها عنه و سمعت صوت ابتسامة نصر وهو يقول "لننطلق إذاً "
فصرخت بنفسها (متعجرف) وقال "حسنا لننطلق
خرجا معا للركوب بالسيارة التي تلائم اوليفر تماما كما قالت جو لنفسها فكانت تلك السيارة السبورت بلونها الأزرق السماوي والتي تعرف بنوع الكاديلاك تفاجأت جو عند اقترابها من باب السيارة بيد اوليفر تمتد ليفتح لها باب السيارة وقالت بتوتر "شكرا سيد براندون" فرد عليها لنتفق جو من الآن أنا اوليفر وأنتي جو ""كان قرب اوليفر منها هكذا جعلها تشعر بتوتر كبير ومشاعر لم تعرفها وأحست أن تلك المشاعر لم تعتريها هي فقط لأنها لاحظت عيناه كيف لمعت وكانا في لحظه لم ترغب ان تنتهي
اقترب منها ومازالت تلك اللمعة وهي مشدوهة فيه وازداد اقترابه لدرجة جعلت جو تشم عطره الرجولي الذي....العطر الذي يذكرها انه ذلك اللص القذر... هنا دخلت للسيارة بسرعة ونظرت لساعتها وقالت بصوت هش "الم نتأخر سيد برندون على غداء العمل " وشدت على كلمة عمل , اختفت اللمعة من عيني اوليفر وركب السيارة واغلق الباب وقال " قصدك اوليفر ... إن كنا سنعمل لفترة طويلة فليس هناك لزوم للشكليات ... جو !" شدت جو على شفتيها وفكرت (ليس في أحلامك ..يمكن في أحلامي و عندما... لا أيتها الحمقاء لا تتسلين بالنار )
كانت رحلة السيارة وكأنهما على الطريق منذ ساعتان فكان الهدوء والصمت قاتل فقررت جو كسر ذلك الصمت فأرادت أن تقول شيئا ولكنها فوجئت باوليفر يقول " ما حاجتك لوظيفة مثل تلك يا جو؟ وبدوام كامل أيضا؟ أليس لديك صديق؟ "هنا احمرت وجنتا جو من الغضب وقالت في نفسها "كيف يجرؤ .. يا ترى ماذا سوف يجيب لو اسأله: ولماذا تحتاج للسرقة يا معتوه؟ "
ارتسمت ابتسامة على ثغر جو نتيجة أفكارها ولما لم ترد على سؤاله نظر لها اوليفر من تحت عينيه السوداويين ولاحظ تلك الابتسامة وكم أزعجته تلك الابتسامة فشد على سرعة سيارته السبورت ما جعل اللون يطفر من وجنتا جو ويديها تشدان على مقعدها و لم تشعر جو بنفسها مع أنها كانت ترمق الطريق بعيون مبيضة ولم تستطع أن تتمالك نفسها حتى بعد أن أبطأ اوليفر من السرعة لوصوله إلى المطعم ولم تلاحظ ابتسامة النصر على ثغره وعندما أوقف السيارة قال بحده منتصرة " فلننزل !" كان عقل جو الصغير لم يشف بعد من تلك التجربة فلم تستطع إعطائه رداً يناسب عجرفته ..لذا نزلت بصمت دون أن تلاحظ نظرات اوليفر المتفرسة فيها
فرفعت نظراتها وإذا بها لتقع على منظر المطعم الراقي جدا وكم كانت واجهته مصممه بطريقه رائعة كما قالت جو لنفسها ورأت حينما دخلا كيف تعامل النادل مع اوليفر بطريقه عرفت انه زبون دائم لديهم وكم تفرس فيها النادل وحين أخذهم إلى طاوله في إحدى زاويا المطعم فعرفت أنها الطاولة الدائمة لاوليفر فلما جلسا سألها اوليفر"ماذا ترغبين بان تشربي "فأجابت "ارغب بالماء" فأشارت للنادل وأعاد له طلبهما فلما ذهب النادل .
قال لها "كما تعلمين يا جو فإنني ارغب حقا بمعرفة إجابة السؤال "هنا أدركت جو أنها حقا لم
تجب عن سؤاله فحاولت أن تفكر بقول شي لتهرب من الإجابة عن هذا السؤال
فإذا بها تسمع صوتاً قائلا "أهلا بك يا اوليفر كم اشتقت إليك "فرد عليه اوليفر"داني كيف حالك يا رجل
لم أرك منذ فتره طويلة "وتصافحا وعرفت أنهما صديقان منذ زمن طويل ولم ترى حتى الآن ملامح ذلك
الداني وفجأة سمعت اوليفر يقول "داني أعرفك ب جورجيا "فقاطعه
قاطعه داني قائلا"جو يا الهي كم أصبحت رائعة "فعرفته جو ووقفت تعانقه قائله"داني كيف حالك وأنت كم أصبحت وسيما"
كان جو وداني و اوليفر واقفان بجانب الطاولة المنزوية ومن انشغال جو وداني بأسئلتهم عن الأصدقاء المشتركين لم يلاحظا فم اوليفر المزموم ولا نظراته القاتلة الموجهة لجو ثم قال داني نكتة مشتركة وضحك ووضع يده على كتف جو التي كانت تضحك ولم تكن تعلم كم كانت ضحكتها مغرية دافئة ما جعل اوليفر يرفع يده عن كتف جو هذه الحركة جعلت الجو صامت فابتسم اوليفر بتوتر وقال "هناك من يشير لك في آخر القاعة " نظر داني إلى الجهة التي قال عنها اوليفر ثم أعاد نظره لاوليفر مستفسرا . زادت ابتسامة اوليفر توترا وقال" لقد أشار لك ثم أشار للباب ثم خرج .... اعتقد انه ينتظرك بالخارج" كان هناك أربع عيون تنظر إلى اوليفر ما جعل غضب اوليفر يتراكم أكثر لا يعلم هل كان غاضب من داني لأنه وضع يده على كتف جو .... أو غاضب من جو لأنها لا تضحك معه بهذه الضحكة الدافئة
أو غاضب من نفسه لان بكل تأكيد لا دخل له بكل ما حدث!!

csc 28-08-07 01:35 PM

السلام عليكم

شنو يعني مااكمل ما اعجبكم الفصل الرابع ؟

ليندا 28-08-07 06:51 PM

شكرا....روايه جميله

روح الحب 28-08-07 11:08 PM

نــــنـــــتـــــــظـــــــــر الــصـــــ بفارغ ـــبـــــــــــر :flowers2:

:dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8:

:Thanx:

csc 01-09-07 06:00 PM

السلام عليكم
اهلا اخت ليندا ومشكوره على مرورج الجميل وان شاء الله التكمله تعجبج بعد
:Thanx:

csc 01-09-07 06:02 PM

اهلا بروح الحب ومشكور على الدعم المستمر والمتواصل
وان شاء الله ما نخيب الظن في الاجزاء القادمه
:flowers2:وورد لك

زارا 08-09-07 09:23 PM

وين الباقي...حلوووووووووه مررره...

csc 10-09-07 02:06 AM

اهلا زارا
ومشكوره على المرور وانها اعجبتج
ان شاء الله التكمله عما قريب لانه لهيت شويه بالسفر
واتمنى التكمله تحوز على الرضى بعد :Thanx:

بحر الندى 28-09-07 06:25 AM

csc
فصول جميلهـ جدأ
ومواقف حلوة
وننتظر البقيه بشووق
موفقهـ يارب
^_^

قال الزهر آآآه 28-09-07 04:26 PM

من جد تسلم يدك.........بدايت الاحداث مره حلوه

aa_hh55 18-03-08 05:12 PM

احداث جميلة ونرجو التكملة

عذبة الروح .. 31-03-08 02:01 PM

حرااااااام عليك متحمسه ومتقطعه وفي النهايه مانزلتي شيء
وينك ياخيتو طوووووووووووولتي
يله كمليها معاد فيني صبر
بسررررررررررررررررررررررررررررررررررعه

مشكوووره على القصه



دمــــــــــــــــــ بود ــــــــــــت


الساعة الآن 10:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية