شبـــحُ الماضي... لمٌ يمت
زوبعةُ الــفراق... لم تهدأَ
تناهيدُ الوحدةِ... لم تنتَهي

.:.لأن كُـــــلَ شيء صارَ رُغماً عنـــــَي.:.

.,’يا أنت’,.
.:.يــامن تربطني بهِ قرابـة لا يمكن كسرها.:.
أي حياة تركتها لي مع لَمٌحةٌ بَاكِيَة؟!
تفضحني* تخنقني * تأسـرني
وتسكنني في بؤسي رغماً عني
أيُ حياة تلك التي سأعيشها و الألم محض آهات أطلقها..
كل لحظهِ وثانيه من عمري..!
أي عجوز حولتني بعد أن كنت طفلة حالمة؟!
لا تخاف * لاتشكي * لاتبكي

واللهِ ما تركت لي سوى وشم دامي مؤلمٍ يرمز لحقدك
.:. وحلــــــمٌ هارب فارغٍ تبخر في صقيع نظرتك .:.
والآن تطلب مني شكرك؟!

***
’’ممنونتك أنا,,
لك سيدي ماتبقى من سنين عمري..
عذبني * أحرمني * ذلّــــــني
لم يبقى لي مايستحق بقائي...

فأناملهُ عزفت آخـــر نغم مع الغروب..
غـــــابت شمسهُ وعانـــت القلــوب ...
ودمعي لم يـــزل إلــى يومك مسكوب..

عجباً.. كيف تبخرت أحلامي بليلهٍ وأنا مضيتُ عمري أحبكها؟!
عجباً.. كيف أرمي قلبي بين يديه؟!
!ليعصـــــــرةُ ببرود!
***
.,’أريـد أن أصرخ في وجهه’,.
؟! إلــى متى !؟
.,’ سأضل محض حجرة شطرنج ’,.
..تلعبها ببراعه..
لتصرخ بنهاية كل جولة تلعبها بنا
!..,,’’ مات الشاة ’’,,..!
وتبتسم!!

عجباً.. أتعرف كيف تبتسم؟!
***
هل تفهم معنى أن تكون طفلاً
تركض بفرح وتكسر جرة
لكن لا يؤنبك أحد...!
بل تمسكك بك يدٍ حانيه وتمسح على جبينك بعطف
وتقول
..,,’’ أنت بخير.. لا بأس ’’,,..
//لا.. لا أعتقد انك تفهم//
فأنت كنت لتقول
.,’ أنت معاقبـ/ـة.. نضفي الفوضى ’,.
أنت لا تعرف سوى القسوة
جلمودٌ * قوي * يهابك الناس
.,’ ويحترمك الجميع.. رغماً عنهم..’,.
***
..قد تفرح حين أقول انك غيرتني..
.:. قد تعانقني حين تعلم أن قلبي أضحى فارغ.:.
’’وأشك’’
أنك قد تبكي.. حين تعلم أني لم أعد فراشة صغيرة!!
لن تحضنني وتقول آسف
حــين تســــــمع أني
لم أعد أحب ولا أكرة
لا ألعــــب ولا أمــرح
لا أحلــــم
لا أضحك
بل ستحضنني وتقول
هذا ما كنت أريدة
.,’ كوني هكـــذا’,.
تدثري بهذا الخمار ولا تتزيني
أبقي هنا... وأنتظري
.,’ لا تكوني طفلة ’,.
وأهرب
صامته
حائرة
.,’رغمـــاً عني’,.
’’أترنـح في طريق لا نهاية له,,
أطلق شهقاتٍ
.. حين أستيقظ من كابوس هو بطــله ..
تائهه في متاهة الغربه
.. حيث لا أعرف أحد..
..أصرخ بألم ..
.,’ لن أكون حاظرة بقلب أحد’,.
.,’لن اكون حبيبة أحد’,.
.. بل سأبقى هنا مكبله..
’أنتظر الفرج,
.,’رغماً عني’,.
مثلما تركت قلبي بين يدية يوماً
.,’رغماً عني’,
لكــــني سأبقى بريئه
عفيفه
طاهرة
.,’رغمـــاً عن أنفه’,.