|
خـلافـات الأطـفـــال يـحـلـهــا الأطـفـــــال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت العلاقة بين الأسرتين قائمة على المودة و المحبة وتبادل العون و المساعدة , إلى أن جاء يوم و نشب خلاف بين طفلين من الأسرتين في ربيعهما السابع ,فضربا بعضهما ضرباً مبرحاً , حتى سال دم أحدهما , ما تطلب ذلك تدخل الكبار , فما أن رأى والد الطفل المصاب طفله على تلك الحالة , حتى فقد صوابه و هجم على بيت جاره شتماً و سباً , و لم يكتف بذلك بل أمسك بيد إبنه و ركب سيارته متوجهاً إلى مركز الشرطة المفاجأة كانت عندما أطل الطفل المصاب من نافذة السيارة و صاح قائلاً لصديقه الجاني : " لا تذهب , إنتظرني هنا , سأعود لنلعب معاً بعد أن يذهب والدي إلى مركز الشرطة كي يشكو والدك "؟؟!!هذه العبارة التي أطلقها الولد أعادت للأب صوابه الغائب.... فهذه الحادثة تجعلنا نطرح أسئلة عدة حول تدخل الأهل في مشكلات الأطفال و خلافاتهم مع بعضهم بعضا فمثل هذا التدخل من قبل الأهل , قد يؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع نزاع بين الكبار , ما يولد خصومات شديدة الوقع و الأثر تؤدي في أحيان كثيرة إلى كوارث حقيقية و إراقة دماء.. إذن .... الأسلم و الأصح هو أن نترك الاطفال يحلون مشكلاتهم بأنفسهم و بطرقهم الخاصة ,, لأن الأطفال بفطرتهم و طبيعتهم متسامحون ,, بينما تحريضهم على الإنتقام يولد في نفوسهم خصالاً بشعة كالحقد و الخصام و الكراهية .... فإذا كان لابد من تدخل الأهل عند وقوع الخلافات بين الأطفال ,, فليكن تدخلهم إيجابياً , و بناءً كحثهم على الإعتذار و دفعهم إلى التسامح |
صح فعلا وكلام مظبوط يا بوب
والمثل بيقول يعملوها الصغار ويقعو فيها الكبار ههههههههههه ولا ايه ومشكووووووووووووور لموضوعك الرائع |
فعلا كلامك صحيح لانو الطفل كتير بيتخاصم و يرجعوا يلعبوا مع بعض ولا كأنوا صار شي
لكن لو تخاصموا الكبار صعب رجوع العلاقات يسلمواا كتير على الطرح الفيد الله يعطيك العافيه |
كلام حلو بيبو وخليني اضيف تعقيب صغير في مثل بقول قاضي الصغار شنق حالوا لانو الصغار بعرفوش الحقد والكراهية وهذا يتناسب مع المرحلة العمرية الي هما فيها لو فكرنا احنا ككبار بعقلية الصغار لحظة كان عمرنا ما حقدنا ولا كرهنا ولا تسببنا بالأذى لبعض يا ترى شو سبب شجار الكبار وحقدهم انا بقول الحياة واعبائهم وانانية الانسان هذا بعيد لذاكراتي قصيدة جبران خليل جبران الي بقول فيها وهو عن شخص عايش في المدينة حيث النجاح والطموح مقابلوا الطمع والشجع والانتهازية والشرور :
الخير في الناس موجود إذا جبلوا والشر في الناس لا يفنى وان قبروا واكثر الناس آلات تحركها يد الزمان ومن لم يمش يندثر طبعا انا بقدر شبه عالم الطفولة بالجهة المضيئة من قصيدة جبران والي بتحكي عن راعي عايش في الغابة بقول فيها : أعطني الناي وغني فالغنا سر الوجود وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب والعناقيد تدلت كثريات الذهب طبعا بكتفي بهاي الابيات وبقول انو الفرق بين عالم الطفولة وعالم الكبار فرق ما بين الثرى والثريا وانو المعلم الحقيقي بكون الطفل حتى نزار قباني خلد الاطفال بالاخص اطفال الحجارة في ديوانه ثلاثية اطفال الحجارة الي بقول فيها : بهروا الدنيا وما في يدهم الا الحجارة وأضاؤوا كالقناديل وجاؤوا كالبشارة الخير كلوا في الاطفال والشر بالناس العاقلين الكبار لكل اسف |
Lolo Cat
فله Sanan مشكورين لمروركم الرائع والعطر الموضوع نور بسكرك يا سنان علي الاضافه الرائعه |
| الساعة الآن 02:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية