جمال الدين الأفغاني، محمد عبده , العروة الوثقى , دار الكتاب العربي , 2004
جريدة العروة الوثقى تأليف: جمال الدين الأفغاني، محمد عبده عنوان الكتاب : العروة الوثقى دار النشر : دار الكتاب العربي سنة النشر: 2004 لما اخفقت الثورة العرابية ، واحتل الإنجليز مصر ، سمحوا للسيد جمال الدين الافغاني الذي كان متواجدا بها بالذهاب إلي اي بلد، فاختار التوجه إلي أوربا، فقصدها سنة 1883 ، وأول مدينة نزل بها كانت مدينة لندن ، وأقام بها أياماً معدودات ، ثم انتقل بعدها إلي باريس ، وكان تلميذه الأكبر الشيخ محمد عبده منفياً في بيروت عقب إخماد الثورة ، فاستدعاه إلي باريس ، فوافاه إليها ، وهناك أصدر جريدة (العروة الوثقى ) ، وقد سميت باسم الجمعية التي أنشأتها ، وهي جمعية تألفت لدعوة الأمم الإسلامية إلي الاتحاد والتضامن والأخذ بأسباب الحياة والنهضة ، ومجاهدة الاستعمار ، وتحرير مصر والسودان من الاحتلال ، وكانت تضم جماعة من أقطاب العالم الإسلامي وكبرائه وهي التي عهدت إلي السيد بإصدار الجريدة لتكون لسان حالها. واشتركا معاً في تحريرها ، وكانت مقالاتها جامعة بين روح جمال الدين ، وقلم الأستاذ الإمام ، فجاءت آيات بينات سمو المعاني ، وقوة الروح ن وبلاغة العبارة ، وهي اشبه ما تكون بالخطب النارية ، تستثير الشجاعة في نفوس قارئها ، وتداني في روحها وقوة تأثيرها اسلوب الإمام على كرم الله وجهه في خطبه الحماسية المنشورة في " نهج البلاغة ط ، ولا غرو فالسيد جمال الدين هو قبس من نور العترة الحسينية العلوية ، فكأن روح الإمام على تمثلت فيه ، وتجلى أثرها فيما يكتبه أو يمليه. اتخذت العروة شعارها إيقاظ الأمم الإسلامية ، والمدافعة عن حقوق الشرقيين كافة ، ودعوتهم إلي مقاومة الاستعمار الأوربي ن والجهاد في سبيل الحرية والاستقلال. وقد ذاع شأنها في العالم الإسلامي ن وأقبل عليها الناس في مختلف الأقطار ، ولكن الحكومة الإنجليزية أقفلت دونها ابواب مصر والهند ، وشددت في مطاردتها واضطهاد من يقرأها ، وبلغ بها السعي في مصادرتها أن اوعزت إلي الحكومة المصرية بتغريم كل من توجد عنده العروة الوثقى خمسة جنيهات مصرية إلي خمسة وعشرين جنيهاً ، وأقامت الموانع دون استمرارها ، فلم يتجاوز ما نشر منها ثمانية عشر عدداً . قضى جمال الدين في باريس ثلاث سنوات ، كان لا يفتأ خلالها بنشر البحوث والمقالات الهامة في مقاومة اعتداء الدول الأوربية على الأمم الإسلامية ، ويراسل تلاميذه ومريديه في مصر. تحميل العروة الوثقى |
لقد تاخرت كثيرا في رفع الكتاب، وذلك بسبب بطئ التدفق الانترنيت عندي قبل البارحة، فالمعذرة اذن، قراءة ممتعة.
|
الف شكر لك اخي الكريم
|
شكرا لك على هذا الكتاب
|
شكرا جزيلا على المجهود
|
الساعة الآن 09:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية