منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب الأدب واللغة والفكر (https://www.liilas.com/vb3/f267/)
-   -   ابن العربي , الإنسان الكامل أو القطب الغوث الفرد , دار الفكر دمشق , 1990 (https://www.liilas.com/vb3/t46363.html)

marmar_nader 30-07-07 05:50 PM

[QUOTE][أحب بس ألفت الانتباه لأول حديث في أول صفحة من الكتاب : إن الله خلق الإنسان على صورته ، دا بيتناقض مع مباديء الإسلام و صورة رب المسلمين سبحانه و تعالى المستمدة من القرآن الكريم أو حسب تعبير رب العزة في القرآن إنه ليس كمثله شيء سبحانه ، كمان الحديث دا منقول بالكلمة من أول أسفار العهد القديم سفر التكوين إصحاح 1 الجملة 25 و زيه كدا أكتر من حديث منقولين بنفس الطريق اللي بينتهي بأبي هريرة - لو عايزين تستزيدوا من الموضوع اقروا كتاب شيخ المضيرة لمحمود أبو رية الراجل بيحاول يقول إن واضع الحديث دا عن الرسول هو أبو هريرة نفسه بس حتى لو اختلفنا معاه فالأحاديث دي إسرائيليات صريحة و إن كان بعض شيوخ الوهابية بيحاولو يأولوها مثلا يقولو إن الضمير في خلق الإنسان على صورته عائد على آدم أو الإنسان نفسه أنا هسيبكو انتو تحكمو على التفسير دا بس اليهود نفسهم أصحاب الحديث و القول ماقدروش يفتكسو افتكاسة زي دي هما أحرار في تصورهم لربهم طبعا
07-28-2007 07:42 AM
/QUOTE]
عزيزيnaive_dreams اشكر ردك علي الموضوع و كذلك مناقشتك الموضوعيه الهادئه
:Thanx:

marmar_nader 30-07-07 05:57 PM

اقتباس:

أنأ اتفق مع حضرة الأستاذ جلال في ما ذهب إليه، ومن خلال سنوات الدراسة الأولية والعالية في قسم الفلسفة في جامعة بغداد، تعلمت الكثير ولكن أكثر الأشياء التي أثرت في والتي أود أن أقولها ونحن في معرض مناقشة الأخوة الأعضاء بارك الله فيهم، أن كل امرئٍ يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر - والأمر يتعلق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم_، والذ ي لا ينطق عن الهوى، الأمر الذي يقودنا إلى أن كلام الشيخ ابن عربي أو غيره ليس قرآنا منزلا. ولكن من الجدير بنا ذكره إنصافاً للحقيقة أن هنالك من التعليقات ما يرقى إلى مستوياتٍ عالية جداً وذات مضبوطية وإصابة دقيقة متأتية من القراءات العميقة للنص القرآني والسنة النبوية ومتأتية كذلك من الإبحار الطويل العريض في علوم اللغة العربية، يمكن الركون إليها باطمئنان كبير بعيد عن الحرج، ومن تلك التعليقات التي أعنيها هي - على سبيل المثال لا الحصر - كتاب الدرء للشيخ ابن تيمية رحمه الله. فعند قرائته وإمعان النظر فيه سوف تجد نفسك أمام حجج من الصعوبة بمكان أن تجد إلى تفنيدها سبيلاً. ولنا كذلك في الإمام البخاري دليل واضح على انفتاح النقد على كل الاتجاهات بلا استثناء لأحد، حيث مع الدقة العالية والشروط القاسية التي وضعها في كتابة وتدوين الحديث الشريف ألا وهي الرؤية أو المعاصرة، مع ذلك نجد بعد حين ولادة كتاب المستدرك لللحاكم النيسابوري للأحاديث النيوية الشريفة التي توافرت فيها ذات الشروط التي كان قد وضعها الإمام البخاري ولكنها لم ترد في صحيحه. وهذا الأمر يقود إلى النتيجة التي تقول بأن النقد لا بد أن يستمر وأن اختلاف أهل العلم - مع التركيز على كلمة أهل العلم - هو رحمة من الله تعالى بعباده.
07-28-2007 09:54 PM
الاستاذ abualhaijaa اشكر مرورك الكريم و اتفق معك تماما ان كل شئ قابل للنقاش و ان ما كتبه ابن عربي ليس منزلا من عند الله و لكنه كلام جدير ان يستوقفنا لفهمه و دراسته دراسه متأنيه لتعم الفائده فهو فيلسوف من اعظم الفلاسفه و شيخ الصوفيه الاكبر و كذلك ما اتفقنا عليه ينسجم تماما مع المذهب الديكارتي في ان كل الاشياء و المعتقدات قابله للشك و البحث باستثناء الكتب المقدسه و الي كتاب اخر ان شاء الله و عشنا

marmar_nader 30-07-07 06:01 PM

الاستاذ نسر الشرق اشكر مرورك الكريم و موضوعك الكريم الذي اثري المشاركه و استوفي النقاش العقلاني كذلك اشكر لك امانتك العلميه في وضع مصادر الموضوع لعدم انكار حقوق الناشرين
فتحيه من القلب لك

:Thanx:

dali2000 23-09-08 04:07 PM

تم تعديل الرابط من قبل مجموعة الطوارئ

قراءة مفيدة وممتعة

abualhaijaa 23-09-08 09:18 PM

حضرات الأخوة الأعضاء المشاركين في هذه الحلقة النقاشية التي كانت قد أفتتحت بواسطة كتاب الشيخ ابن عربي رحمه الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أسترعي انتباهكم إلى أن باب النقد منفتح على مصراعيه في كل شيء، ما خلا القرآن الكريم والحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما بين ظهراني النقد والتقييم ثمة نقاط كثيرة للتوقف منها الظن والشك والحيرة والتساؤل واليقين والكثير مما يعتمل في ذهن القارئ الكريم وهو يتجول بين ظلال القرآن الكريم وأفياء الحديث النبوي الشريف. وتلك المشاعر والاحاسيس الكثيرة لاينبغي عند محاولة التغلب عليها أو تجاوزها أن نركن إلى الذات وحدها من غير مرآة تدلنا على خط سيرنا ومدى متاخمتنا للصواب أو ابتعادنا عنه. فالطريق لا شك هو طريق طويل وغير سهل، إلا برحمة الله ونعمته وفضله على من يشاء من عباده الصالحين، وهذا الفضل بطبيعة الحال غير مشروط فهو فضل واسمه بديهية لا يناقَش فيها. وجون ذلك هو استحقاق من رب العزة يعطيه لمستحقه بعد أن أخذ بالأسباب وسلك إليه سبحانه كل الطرق، وهذا الاستحقاق هو بحد ذاته هو فضل من الله ايضا.
ولقد مر تأريخ الفكر الإسلامي بالكثير من الأعلام الكرام الذين تفضل الله عليهم وآتاهم من العلم والمعرفة، وجعلهم أأمة يهدون إلى الحق بإذنه، يبينون كتابه ويوضحون إلى المسلمين وغيرهم كلام نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم استجدت على المسلمين أحوال وأمور لم تكن على عهده عليه الصلاة والسلام بنفس هيأتها، وعلى سبيل المثال كان الزهد والورع مفهوما عند صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يكن زهدا منظما ومنظرا له كما أصبح في فترة الخلافة الراشدة ايام سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. وذلك لأسباب عديدة لعل أبرزها هو الشعور بنوع من الاغتراب الذي دفع بالصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه للاعتراض على طبيعة الحياة التي كان الناس يعيشونها في أرض السواد بعد فتحها.
ثم تطورت الطريقة التي تم تناول تلك الإشكالية -ألأمر يتعلق بمعاناة المسلمين من خلال سلسلة المقارنات التي عقدت بين زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الزمن المتأخر عنه - فتكونت الأشكال الأولى للتنظير في قضية الزهد والتي تطورت إلى التفكير بهجرة الحياة الدنيا والعودة إلى زمن الإسلام الأول ثم تطورت إلى التنظير في العلوم الموصلة إلى الله تعالى وإلى رضوانه سبحانه فكان للناس مذاهبهم في ذلك وكانت لهم أسنيدهم من الكتاب أو من السنة، فأخذ بعضهم من القرآن الكريم وحمله محمل الجدة بعد أن أتقن كيفية تفسيره وفهم كيف يميز بين متشابهه ومحكمه. ومنهم من استعان بضعيف الحديث وموضوعه وجعله مرتبة دون مرتبة علمه هو ودعواه في تلقي العلم بعين البصيرة وطريق الذوق.
ولا أريد أن أطيل عليكم في هذه المقدمة بقدر ما أود لكم أن تسأنسوا بكتاب الشيخ إبن القيم الجوزية والمسمى مدارج السالكين في أياك نعبد وإياك نستعين. ففيه الكثير من تبيان مواطن الزلل التي وقع فيها الكثير ممن أرادوا الوصول إلى الحقيقة، كما أن فيها بيان للكثير من محاسن الرعيل الأول من المتصوفة الموحدين لله تعالى.
واللهَ نسأل أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه سبحانه


الساعة الآن 09:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية