منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب الأدب واللغة والفكر (https://www.liilas.com/vb3/f267/)
-   -   ابن العربي , الإنسان الكامل أو القطب الغوث الفرد , دار الفكر دمشق , 1990 (https://www.liilas.com/vb3/t46363.html)

marmar_nader 28-07-07 06:20 AM

ابن العربي , الإنسان الكامل أو القطب الغوث الفرد , دار الفكر دمشق , 1990
 
اليوم موعدنا مع كتاب من اهم الكتب للشيخ محي الدين إبن عربي الذي طالما اثير الجدل حوله.


لتحميل الكتاب من هنا(عدة روابط)


:liilas---new:


:liilas---new:


:liilas---new:


:liilas---new:


galalgalal 28-07-07 08:45 AM

شكرا لاختيارك يامرمر
 
عندما كتب نيتشه عن الانسان الكامل قامت الدنيا ولم تقعد حتى الان
وكتبت الاف الكتب عن هذا الموضوع سواء بالهجوم او بالتعضيد

وشيخنا ابن عربى 00 صوفى صعب الهضم
لكن تصنيفه كفيلسوف يعتبر اسهل واقرب للفهم

شكرا مرمر على الكتاب
وارجو ممن قرا الكتاب ان يقدم لنا تلخيصا ونقدا للكتاب

محمد جلال
مشرف المنتديات
:welcome_pills1::Thanx:

^RAYAHEEN^ 28-07-07 09:42 AM

المتصوف الامام محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، لقب بالشيخ الأكبر و لذا ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية. ولد بمرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558هـ الموافق 1164م عامين قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلانى وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في جبل سفح قاسيون.

وقد قال عنه ابن تيمية :

ابن عربى صاحب فصوص الحكم وهى مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الاسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذى يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه

======

سلمت يمينك عزيزتي مرمر
اتحفينا دائما بكل ما هو مميز ايتها المتألقة في سماء ليلاس
لكي مني فائق التحية ،،،

naive_dreams 28-07-07 11:45 PM

أحب بس ألفت الانتباه لأول حديث في أول صفحة من الكتاب : إن الله خلق الإنسان على صورته ، دا بيتناقض مع مباديء الإسلام و صورة رب المسلمين سبحانه و تعالى المستمدة من القرآن الكريم أو حسب تعبير رب العزة في القرآن إنه ليس كمثله شيء سبحانه ، كمان الحديث دا منقول بالكلمة من أول أسفار العهد القديم سفر التكوين إصحاح 1 الجملة 25 و زيه كدا أكتر من حديث منقولين بنفس الطريق اللي بينتهي بأبي هريرة - لو عايزين تستزيدوا من الموضوع اقروا كتاب شيخ المضيرة لمحمود أبو رية الراجل بيحاول يقول إن واضع الحديث دا عن الرسول هو أبو هريرة نفسه بس حتى لو اختلفنا معاه فالأحاديث دي إسرائيليات صريحة و إن كان بعض شيوخ الوهابية بيحاولو يأولوها مثلا يقولو إن الضمير في خلق الإنسان على صورته عائد على آدم أو الإنسان نفسه أنا هسيبكو انتو تحكمو على التفسير دا بس اليهود نفسهم أصحاب الحديث و القول ماقدروش يفتكسو افتكاسة زي دي هما أحرار في تصورهم لربهم طبعا

galalgalal 28-07-07 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naive_dreams (المشاركة 903784)
أحب بس ألفت الانتباه لأول حديث في أول صفحة من الكتاب : إن الله خلق الإنسان على صورته ، دا بيتناقض مع مباديء الإسلام و صورة رب المسلمين سبحانه و تعالى المستمدة من القرآن الكريم أو حسب تعبير رب العزة في القرآن إنه ليس كمثله شيء سبحانه ، كمان الحديث دا منقول بالكلمة من أول أسفار العهد القديم سفر التكوين إصحاح 1 الجملة 25 و زيه كدا أكتر من حديث منقولين بنفس الطريق اللي بينتهي بأبي هريرة - لو عايزين تستزيدوا من الموضوع اقروا كتاب شيخ المضيرة لمحمود أبو رية الراجل بيحاول يقول إن واضع الحديث دا عن الرسول هو أبو هريرة نفسه بس حتى لو اختلفنا معاه فالأحاديث دي إسرائيليات صريحة و إن كان بعض شيوخ الوهابية بيحاولو يأولوها مثلا يقولو إن الضمير في خلق الإنسان على صورته عائد على آدم أو الإنسان نفسه أنا هسيبكو انتو تحكمو على التفسير دا بس اليهود نفسهم أصحاب الحديث و القول ماقدروش يفتكسو افتكاسة زي دي هما أحرار في تصورهم لربهم طبعا


احسنت اخى نايف
الكتب توضع لتناقش 00 وليس لتتبع كانها كتب منزلة
وانا معك فى طرحك كله 000 بل وازيد عليه ان اليهود يحاولوا ان يقنعوا العالم كله ان كتابهم هو الكتاب الوحيد الصحيح وكل الكتب الباقية منقولة عنه 000 ووصلت فتنتهم حدا جعل بعضهم يضمن التوراة فى الكتاب المقدس باعتبار ان السيد المسيح قال انما جئت لاتمم الناموس لا لاهدمه !!
لن نناقش معتقدات ولااديان ولامذاهب
وتبقى لنا معتقداتنا وقيمنا ---
فقط 00 علينا ان نقرا وعين على الكتاب الذى نقراه والاخرى على كتابنا الذى نؤمن به كما فعل اخونا نايف 000 فهنيا له مافهم وهنيا لنا صديق جميل
بارك الله فيك يااخى
هكذا تكون القراءة والمناقشة 000
واهلا بكل انسان يكون على هذا المستوى من الرقى فى النقاش واحترام اراء الاخرين

محمدجلال
مشرف المنتديات
:welcome_pills1::Thanx:

abualhaijaa 29-07-07 01:51 AM

أنأ اتفق مع حضرة الأستاذ جلال في ما ذهب إليه، ومن خلال سنوات الدراسة الأولية والعالية في قسم الفلسفة في جامعة بغداد، تعلمت الكثير ولكن أكثر الأشياء التي أثرت في والتي أود أن أقولها ونحن في معرض مناقشة الأخوة الأعضاء بارك الله فيهم، أن كل امرئٍ يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر - والأمر يتعلق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم_، والذ ي لا ينطق عن الهوى، الأمر الذي يقودنا إلى أن كلام الشيخ ابن عربي أو غيره ليس قرآنا منزلا. ولكن من الجدير بنا ذكره إنصافاً للحقيقة أن هنالك من التعليقات ما يرقى إلى مستوياتٍ عالية جداً وذات مضبوطية وإصابة دقيقة متأتية من القراءات العميقة للنص القرآني والسنة النبوية ومتأتية كذلك من الإبحار الطويل العريض في علوم اللغة العربية، يمكن الركون إليها باطمئنان كبير بعيد عن الحرج، ومن تلك التعليقات التي أعنيها هي - على سبيل المثال لا الحصر - كتاب الدرء للشيخ ابن تيمية رحمه الله. فعند قرائته وإمعان النظر فيه سوف تجد نفسك أمام حجج من الصعوبة بمكان أن تجد إلى تفنيدها سبيلاً. ولنا كذلك في الإمام البخاري دليل واضح على انفتاح النقد على كل الاتجاهات بلا استثناء لأحد، حيث مع الدقة العالية والشروط القاسية التي وضعها في كتابة وتدوين الحديث الشريف ألا وهي الرؤية أو المعاصرة، مع ذلك نجد بعد حين ولادة كتاب المستدرك لللحاكم النيسابوري للأحاديث النيوية الشريفة التي توافرت فيها ذات الشروط التي كان قد وضعها الإمام البخاري ولكنها لم ترد في صحيحه. وهذا الأمر يقود إلى النتيجة التي تقول بأن النقد لا بد أن يستمر وأن اختلاف أهل العلم - مع التركيز على كلمة أهل العلم - هو رحمة من الله تعالى بعباده.

نسر الشرق 29-07-07 08:32 AM

أحب أن أضيف موضوع جميل بعنوان (كيف خلق الله الأنسان على صورته) قد قرأته في أحد المنتديات وأحب أن تقرأوه لتعم الفائدة
وهذا نصه : (كيف خلق الله الإنسان على صورته؟

زعم المبطلون أن الإنسان يشبه الرب سبحانه و تعالى فى الهيئة و استدلوا على ذلك زوراً بحديث النبى صلى الله عليه و سلم: ((خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك.....،)) و أيضاً قوله عليه السلام ((إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتجنب الوجه. فإن الله خلق آدم على صورته.))


بداية يجب أن تُفسر النصوص الشرعية وفق المبادئ العامة و هي رد المتشابه إلى المحكم و الجزئيات إلى الكليات و الفروع إلى الأصول... و آيات الصفات و أحاديثه من المتشابه الذي قد يزل في تفسيره من لا يفقهون كما قال حبر الأمة ابن عباس: ( ما بال هؤلاء يجدون رقة عند محكمه و يهوكون عند متشابهه ) و كان هذا حين ذكر حديث في الصفات فأنكر عليه أحد الجلوس.
لذا فإن فهم نصوص الصفات يكون دوماً في ظل القاعدة المحكمة التي قررها القرآن و هي: (( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير )) قوله عز وجل (( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً )) و قوله سبحانه (( وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ )) .

و بالرجوع إلى تفسير العلماء لهذه الأحاديث الشريفة نجد قولين:
القول الأول: أعاد الضمير على أدم فكان المعنى : "خلق الله آدم على صورته" أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقه ثم مضغة ثم عظاما ، و حتى في الهيئة النهائية نجد بعض الاختلافات بين أدم و بنيه في الحجم و القوة... إلخ ، كما قال عليه الصلاة و السلام في أخر الحديث "فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن"، و شبيه هذا قول أم المؤمنين عائشة في وصف رؤية النبي عليه السلام لجبريل في هيئته الحقيقية "وإنه أتاه في هذه المرة في صورته التي هي صورته، فسد أفق السماء."
و كذا في الحديث الأخر يكون المراد أن الله خلق أدم على هذه الصورة الإنسانية التي ارتضاها له و لبنيه و أكرم الإنسان بها .
القول الثاني: أعاد الضمير على الرب جل في علاه ، و كان عمدة ذلك ما ورد في بعض الروايات بلفظ "فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" و أجيب على ذلك بأن ذلك اللفظ لم يصح عن النبي عليه الصلاة و السلام ... و حتى لو افترضنا صحة هذا المحمل فليس فيه شبهة التشبيه مطلقاً و يكون المعنى: "أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالحياة والعلم والكلام والرحمة و السمع و البصر و الوجه و اليدين و العينين..، و لا يكون الاشتراك إلا في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، و بهذا نفهم المعنى جلياً دون خلط فصفات الرب ليس كمثلها شيء " .

و كذلك العجب مثلاً من صفات الله نثبتها له كما أثبتها لنفسه تعالى إثبات بغير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل. وهو عجب حقيقي يليق بالله، والعجب نوعان: "أحدهما": أن يكون صادراً عن خفاء الأسباب على المتعجب فيندهش له ويستعظمه ويتعجب منه، وهذا النوع حاصل للإنسان محال على الله؛ لأن الله لا يخفى عليه شيء كما هو معلوم بالأدلة العقلية و النصوص القطعية في الكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة. "الثاني": أن يكون سببه خروج الشيء عن نظائره، أو عما ينبغي أن يكون عليه مع علم المتعجب، وهذا هو الثابت لله تعالى.

و كذا صفة البصر: فالبصر صفة من صفات الله ليس كبصر المخلوق القاصر العاجز المركب المصدر ، فبصر الرب صفته الأزلية لا يفوته شيء يدرك النملة الصماء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، و يدرك في ذات الحين قلباً بين الضلوع خفاق، و حوتاً يُسبح في قيعان البحار و الورقة تسقط من بين الأشجار ، يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار، سبحانه أن يكون له شبيه ولا نظير وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد .
و قد روى الإمام البخارى عن محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا).
و من المعلوم أن المؤمنين لا يكونوا على صورة القمر من كل وجه، و إلا لدخل الناس بلا أنوف ولا عيون ولا أفواه،و بهذا نجد أن الصورة لا يشترط فيها مماثلة الصورة الأخرى ، فإن كان هذا هو الحال فى حديثنا عن صور المخلوقين فكيف بصورة الخالق؟
وأصل هذه الشبهة نبع من تأويلات و تحريفات أهل الكتاب لنصوص الصفات في كتابهم فأظهروا الله تعالى على شبيه مخلوقاته فعلاً ، فحين نقرأ مثلاً في سفر التكوين: (( لأن الله على صورته خلق الإنسان )) تكوين 6:9 نجدهم و قد انحرفوا في تفسير هذا النص - إن صح - فاعتقدوا بالتشابه الحقيقي بين الله و الإنسان , و لهذا نسبوا لله ما ينسب للإنسان من الراحة و الندم و النسيان و التذكر و الاستيقاظ والصفير و المرض و العويل والسكر و الألم و اللطم و التصفيق و التعري و الغدر و الجهل، راجع (صموئيل الأول 3:15, خروج 17:31, مزمور 65:78, ميخا8:1, اشعيا9:16, ارميا 19:4, القضاة 18:2, تكوين 18 :20، اشعيا 2:20, زكريا 10:2, حزقيال17:2)
و لذلك نجد البابا يوحنا ذهبي الفم يقول امتثالاً لفكر بولس: " الرجل له السلطان على المرأة , أما المرأة فليس لها سلطان, لأن الرجل لا يخضع لأحد بينما المرأة تخضع للرجل لان الرجل هو المخلوق على صورة الله فلا سيطرة لأحد عليه تماماً كما أن الله لا يرأسه أحد, بل يسود على كل شيء .."
حتى أنا نقرأ في سفر الخروج حين طلب موسى أن يرى ربه أن الله مر من أمامه و اجتازه و ستر عينه بيده ثم سمح له أن يراه من قفاه لأن من يرى الوجه لا يعيش (( قال: لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يرى وجهي و يعيش , و قال الرب: هو ذا عندي مكان, فتقف على الصخرة, و يكون متى أجتاز مجدي, أنى أضعك في نقرة من الصخرة و أسترك بيدي حتى أجتاز, ثم أرفع يدي فتنظر ورائي, و أما وجهي فلا يُرى )) خروج 33 :20-23، و لا ريب أن تعبير ((ورائي)) في مقابل ((وجهي)) تعنى ما تعنى, فأين ذلك من القرآن الذي جاء ليرد على هذا العبث فقال تعالى (( و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك , قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني , فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً و خر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين )) , و وصل الحد إلى تجرأ بعض الرسامين أمثال مايكل أنجلو على رسم الله تعالى في شكل الإنسان على حوائط الكنائس في أوروبا .

فالحمد لله الذي أرسل نبيه محمد بالهدى و النور ليقص على بنى إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون و يكشف ما كانوا يكتمون و يصحح ما يحرفون .).

وهذا هو رابطه للأمانة العلمية(http://islamwebs.com/vb/showthread.php?p=12659)

أسألكم الدعاء .....وجزاكم الله خيرا

naive_dreams 29-07-07 04:43 PM

أنا قلت إني أترك لكم قبول أو رفض التفسيرات و التأويلات المختلفة لمجموعة أحاديث على صورته ،لكن فيه أحاديث تانية بتحمل نفس سلسلة السند المنتهية بأبي هريرة ما ينفعش تأويلها و تفسيرها بأي شكل من الأشكال و هي عبارة عن منقولات صريحة من العهد القديم و تعارضها مع القرآن واضح لا غبار عليه ، الحقيقة إن التفسيرات دي بتفكرني بتفسيرات إخواننا المسيحيين لكلام السيد المسيح للشاب الغني لماذا تدعوني صالحا و ليس أحد صالح إلا الله أو أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلمها أحد على الأرض ولا الملائكة ولا الابن إلا الله ، علماء الدين المسيحيين كمان عندهم تأويلات لكلام واضح زي دا عشان يطلعو منه بإن المسيح هو الله و مساوي له في كل حاجة ، لكن المهم إن التفسيرات تتفق مع المنطق ، أنا في الحقيقة شايف إن الدفاع عن أحاديث ظاهرها بيتعارض بكل وضوح مع القرآن زي : فليتجنب الوجه!! فإن الله خلق آدم على صورته لمجرد استيفاء سندها درجة الصحة بيترك ثغرة كبيرة مفتوحة للملحدين ، لو ممكن تحملو كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث لمحمد الغزالي من موقعه هتعرفوا إن الحديث يسقط لو تعارض ظاهره مع القرآن حتى لو كان صحيح السند و إن أسباب ضعف الحديث منها ما يتعلق بمتنه و منها ما يتعلق بسنده ، في رأيي إن ما يتعلق بمتنه أهم ، هنا هتلاقوا كتب الغزالي كلها http://www.islamebook.com/ و قلبوا في المكتبة العربية هتلاقو كتب قيمة

marmar_nader 30-07-07 05:41 PM

اقتباس:

عندما كتب نيتشه عن الانسان الكامل قامت الدنيا ولم تقعد حتى الان
وكتبت الاف الكتب عن هذا الموضوع سواء بالهجوم او بالتعضيد

وشيخنا ابن عربى 00 صوفى صعب الهضم
لكن تصنيفه كفيلسوف يعتبر اسهل واقرب للفهم

شكرا مرمر على الكتاب
وارجو ممن قرا الكتاب ان يقدم لنا تلخيصا ونقدا للكتاب

محمد جلال
مشرف المنتديات
شكرا حكيم المنتدي علي تشجيعك الدائم و حرصك علي الاستفاده الكامله من الكتب الطروحه و فتح باب النقاش
:Thanx:

marmar_nader 30-07-07 05:46 PM

اقتباس:

المتصوف الامام محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، لقب بالشيخ الأكبر و لذا ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية. ولد بمرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558هـ الموافق 1164م عامين قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلانى وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في جبل سفح قاسيون.

وقد قال عنه ابن تيمية :

ابن عربى صاحب فصوص الحكم وهى مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الاسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذى يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه

======

سلمت يمينك عزيزتي مرمر
اتحفينا دائما بكل ما هو مميز ايتها المتألقة في سماء ليلاس
لكي مني فائق التحية ،،،
07-28-2007 06:45 AM
عزيزتي و تاج راسي الاستاذه رياحين كلامك وسام علي صدري اعتز به جدا و اشكرك علي تشجيعك
:rdd10ut5:

marmar_nader 30-07-07 05:50 PM

[QUOTE][أحب بس ألفت الانتباه لأول حديث في أول صفحة من الكتاب : إن الله خلق الإنسان على صورته ، دا بيتناقض مع مباديء الإسلام و صورة رب المسلمين سبحانه و تعالى المستمدة من القرآن الكريم أو حسب تعبير رب العزة في القرآن إنه ليس كمثله شيء سبحانه ، كمان الحديث دا منقول بالكلمة من أول أسفار العهد القديم سفر التكوين إصحاح 1 الجملة 25 و زيه كدا أكتر من حديث منقولين بنفس الطريق اللي بينتهي بأبي هريرة - لو عايزين تستزيدوا من الموضوع اقروا كتاب شيخ المضيرة لمحمود أبو رية الراجل بيحاول يقول إن واضع الحديث دا عن الرسول هو أبو هريرة نفسه بس حتى لو اختلفنا معاه فالأحاديث دي إسرائيليات صريحة و إن كان بعض شيوخ الوهابية بيحاولو يأولوها مثلا يقولو إن الضمير في خلق الإنسان على صورته عائد على آدم أو الإنسان نفسه أنا هسيبكو انتو تحكمو على التفسير دا بس اليهود نفسهم أصحاب الحديث و القول ماقدروش يفتكسو افتكاسة زي دي هما أحرار في تصورهم لربهم طبعا
07-28-2007 07:42 AM
/QUOTE]
عزيزيnaive_dreams اشكر ردك علي الموضوع و كذلك مناقشتك الموضوعيه الهادئه
:Thanx:

marmar_nader 30-07-07 05:57 PM

اقتباس:

أنأ اتفق مع حضرة الأستاذ جلال في ما ذهب إليه، ومن خلال سنوات الدراسة الأولية والعالية في قسم الفلسفة في جامعة بغداد، تعلمت الكثير ولكن أكثر الأشياء التي أثرت في والتي أود أن أقولها ونحن في معرض مناقشة الأخوة الأعضاء بارك الله فيهم، أن كل امرئٍ يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر - والأمر يتعلق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم_، والذ ي لا ينطق عن الهوى، الأمر الذي يقودنا إلى أن كلام الشيخ ابن عربي أو غيره ليس قرآنا منزلا. ولكن من الجدير بنا ذكره إنصافاً للحقيقة أن هنالك من التعليقات ما يرقى إلى مستوياتٍ عالية جداً وذات مضبوطية وإصابة دقيقة متأتية من القراءات العميقة للنص القرآني والسنة النبوية ومتأتية كذلك من الإبحار الطويل العريض في علوم اللغة العربية، يمكن الركون إليها باطمئنان كبير بعيد عن الحرج، ومن تلك التعليقات التي أعنيها هي - على سبيل المثال لا الحصر - كتاب الدرء للشيخ ابن تيمية رحمه الله. فعند قرائته وإمعان النظر فيه سوف تجد نفسك أمام حجج من الصعوبة بمكان أن تجد إلى تفنيدها سبيلاً. ولنا كذلك في الإمام البخاري دليل واضح على انفتاح النقد على كل الاتجاهات بلا استثناء لأحد، حيث مع الدقة العالية والشروط القاسية التي وضعها في كتابة وتدوين الحديث الشريف ألا وهي الرؤية أو المعاصرة، مع ذلك نجد بعد حين ولادة كتاب المستدرك لللحاكم النيسابوري للأحاديث النيوية الشريفة التي توافرت فيها ذات الشروط التي كان قد وضعها الإمام البخاري ولكنها لم ترد في صحيحه. وهذا الأمر يقود إلى النتيجة التي تقول بأن النقد لا بد أن يستمر وأن اختلاف أهل العلم - مع التركيز على كلمة أهل العلم - هو رحمة من الله تعالى بعباده.
07-28-2007 09:54 PM
الاستاذ abualhaijaa اشكر مرورك الكريم و اتفق معك تماما ان كل شئ قابل للنقاش و ان ما كتبه ابن عربي ليس منزلا من عند الله و لكنه كلام جدير ان يستوقفنا لفهمه و دراسته دراسه متأنيه لتعم الفائده فهو فيلسوف من اعظم الفلاسفه و شيخ الصوفيه الاكبر و كذلك ما اتفقنا عليه ينسجم تماما مع المذهب الديكارتي في ان كل الاشياء و المعتقدات قابله للشك و البحث باستثناء الكتب المقدسه و الي كتاب اخر ان شاء الله و عشنا

marmar_nader 30-07-07 06:01 PM

الاستاذ نسر الشرق اشكر مرورك الكريم و موضوعك الكريم الذي اثري المشاركه و استوفي النقاش العقلاني كذلك اشكر لك امانتك العلميه في وضع مصادر الموضوع لعدم انكار حقوق الناشرين
فتحيه من القلب لك

:Thanx:

dali2000 23-09-08 04:07 PM

تم تعديل الرابط من قبل مجموعة الطوارئ

قراءة مفيدة وممتعة

abualhaijaa 23-09-08 09:18 PM

حضرات الأخوة الأعضاء المشاركين في هذه الحلقة النقاشية التي كانت قد أفتتحت بواسطة كتاب الشيخ ابن عربي رحمه الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أسترعي انتباهكم إلى أن باب النقد منفتح على مصراعيه في كل شيء، ما خلا القرآن الكريم والحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما بين ظهراني النقد والتقييم ثمة نقاط كثيرة للتوقف منها الظن والشك والحيرة والتساؤل واليقين والكثير مما يعتمل في ذهن القارئ الكريم وهو يتجول بين ظلال القرآن الكريم وأفياء الحديث النبوي الشريف. وتلك المشاعر والاحاسيس الكثيرة لاينبغي عند محاولة التغلب عليها أو تجاوزها أن نركن إلى الذات وحدها من غير مرآة تدلنا على خط سيرنا ومدى متاخمتنا للصواب أو ابتعادنا عنه. فالطريق لا شك هو طريق طويل وغير سهل، إلا برحمة الله ونعمته وفضله على من يشاء من عباده الصالحين، وهذا الفضل بطبيعة الحال غير مشروط فهو فضل واسمه بديهية لا يناقَش فيها. وجون ذلك هو استحقاق من رب العزة يعطيه لمستحقه بعد أن أخذ بالأسباب وسلك إليه سبحانه كل الطرق، وهذا الاستحقاق هو بحد ذاته هو فضل من الله ايضا.
ولقد مر تأريخ الفكر الإسلامي بالكثير من الأعلام الكرام الذين تفضل الله عليهم وآتاهم من العلم والمعرفة، وجعلهم أأمة يهدون إلى الحق بإذنه، يبينون كتابه ويوضحون إلى المسلمين وغيرهم كلام نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم استجدت على المسلمين أحوال وأمور لم تكن على عهده عليه الصلاة والسلام بنفس هيأتها، وعلى سبيل المثال كان الزهد والورع مفهوما عند صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يكن زهدا منظما ومنظرا له كما أصبح في فترة الخلافة الراشدة ايام سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. وذلك لأسباب عديدة لعل أبرزها هو الشعور بنوع من الاغتراب الذي دفع بالصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه للاعتراض على طبيعة الحياة التي كان الناس يعيشونها في أرض السواد بعد فتحها.
ثم تطورت الطريقة التي تم تناول تلك الإشكالية -ألأمر يتعلق بمعاناة المسلمين من خلال سلسلة المقارنات التي عقدت بين زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الزمن المتأخر عنه - فتكونت الأشكال الأولى للتنظير في قضية الزهد والتي تطورت إلى التفكير بهجرة الحياة الدنيا والعودة إلى زمن الإسلام الأول ثم تطورت إلى التنظير في العلوم الموصلة إلى الله تعالى وإلى رضوانه سبحانه فكان للناس مذاهبهم في ذلك وكانت لهم أسنيدهم من الكتاب أو من السنة، فأخذ بعضهم من القرآن الكريم وحمله محمل الجدة بعد أن أتقن كيفية تفسيره وفهم كيف يميز بين متشابهه ومحكمه. ومنهم من استعان بضعيف الحديث وموضوعه وجعله مرتبة دون مرتبة علمه هو ودعواه في تلقي العلم بعين البصيرة وطريق الذوق.
ولا أريد أن أطيل عليكم في هذه المقدمة بقدر ما أود لكم أن تسأنسوا بكتاب الشيخ إبن القيم الجوزية والمسمى مدارج السالكين في أياك نعبد وإياك نستعين. ففيه الكثير من تبيان مواطن الزلل التي وقع فيها الكثير ممن أرادوا الوصول إلى الحقيقة، كما أن فيها بيان للكثير من محاسن الرعيل الأول من المتصوفة الموحدين لله تعالى.
واللهَ نسأل أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه سبحانه

أبوالعباس 08-07-09 03:52 PM

ابن العربي , الإنسان الكامل أو القطب الغوث الفرد ,دار الفكر دمشق , الطبعة2 1990
الرابط لايعمل
رابط بديل (ربما هو للطبعة نفسها ) : 4shared.com - document sharing - download ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ط§ظ„ظƒط§ظ…ظ„ ط£ظˆ ط§ظ„ظ‚ط·ط¨ ط§ظ„ط؛ظˆط« ط§ظ„ظپط±ط¯.pdf


منتدى كتب الأديان والمذاهب
مع كتب التصوف


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية