منتديات ليلاس - موسى صبري , 50 عاما في قطار الصحافة , دار الشروق , 1992

* مذكرات موسى صبري: 50 عاما في قطار الصحافة*

http://shorouk.com/ar/images/books/img962.gif

مذكرات الكاتب الشهير "موسى صبرى" أثناء العمل فى حقل الصحافة لمدة لا تقل عن خمسين عاماً. وكيف كانت البداية والمواقف التى تعرض لها أثناء العمل بها...
وموسى صبرى كامل شنودة كان مقربا من السادات وكان يكتب له خطبه ورسائله وهو من مواليد .1924 وهو صحفى وروائى ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الأخبار عام 1975 وهو من مواليد أسيوط تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1943، عمل بالصحافة منذ عام 1944 بصحف ومجلات "بلادى" و"الأسبوع" و"الزمان" و"أخبار اليوم" عام 1950 و"الجمهورية" عام 1959، وعضو مجلس الشورى لدورتين عام 1983 وعام 1988، وعضو المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وحصل على وسام الاستحقاق عام 1985 ومن مؤلفاته "السادات الحقيقة والأسطورة". وقد كان موسى صبرى مرشح السادات فى انتخابات نقابة الصحفيين لكنه لم ينجح بسبب تكتل الصحفيين ضده لأنه مرشح السادات وعندما فكر السادات أن يرسل للبابا شنودة رسالة فى سبتمبر 1977 أبلغه برسالة خاصة عن طريق موسى صبرى.
وكان الكاتب الراحل مغرماً بإطلاق الأسماء الثورية على الاعتقالات وإجراءات الحبس وإسقاط عضوية البرلمان فأطلق على اعتقالات مايو - 1971 إسم "ثورة التصحيح"، وقد تكرر الأمر مرة أخرى , عندما قام السادات أيضاً ووزير داخليته النبوي إسماعيل بتنظيم أكبر عملية اعتقال في تاريخ مصر , إذ تم التحفظ على أكثر من 1500 سياسي وكاتب وصحافي ورجل دين دفعة واحدة , في حملة شاملة أطلق عليها موسى صبري أيضاً وصف "ثورة سبتمبر" الإصلاحية. كان شغوفاً بأن يرى الآخرين من خصومه في غياهب السجون , ويصف ذلك بالعملية الديمقراطية الجريئة من الرئيس السادات صاحب القرارات التاريخية .
ولا يزال موسى صبري حياً في بعض الأساليب الصحافية على الرغم من رحيله , والتي ترى في كل مخالفة قانونية ترتكبها السلطة إصلاحاً وتطبيقاً لديمقراطية فريدة تعيش مصر أزهى عصورها وانجازاتها.
وكان موسى صبرى كاتب خطابات السادات، وكتب مرة مقالا ردا على أحد منتقديه لكونه يغرق فى مدح السادات والتملق له تحت عنوان "نعم إننى أطبل وأزمر.."!
ولا تخلو مذكراته من متعة بسبب أسلوبه الرشيق السلس، ولحجمها الضخم (حوالي 1000 صفحة)، خاصة عند حديثه عن المعارك الصحفية التي خاضها، والحملات العنيفة التي تبادلها، ولكنها تحتوي أمثلة كثيرة تدل على اعتداد بالنفس يتجاوز حد الغرور وعدم التهتمام بآراء الناس في تقلباته الفكرية والسياسية.
هذه المذكرات غم ضخامتها واستمتاعي بقراءتها إلا أنها لم تتمكن من تعديل صورته السلبية في ذهني، لكن ربما تنجح معكم.

:flowers2::flowers2::flowers2:

للتحميل من هنا