منتديات ليلاس - لماذا تبعدينني عنتس ؟للكاتبة عروق نجـــد

لمـاذا تبعدينني عنتس ؟
للكاتبة:عروق نجـــد

يا كثــركن << تــدري أن أغـــلب اللــي جــن يقــرأن المــوضوع بــنـات

الجزء الاول :
_ يمــه هنــاك رجلـن باالبــاب يبــيتس .

نهضــت شمــاء متثـــاقله وهي تحـدث نفسـها من هـو اللــي متسـلطن وجـاين هالــحزة وماذا يــريد ؟؟
كانــت مشــتته بــين الجلــوس لأكــمال ( برنامــج حيــااااكم ) وبيـــن الذهــاب لمــعرفة مــاذا يــريد
ذلــك الطــارق في تـلك الظــهيرة !!

أخذت جـــلالها البنــي الـلون الموشــى باللون القــرمزي ، فكثــيراً ما كـان يضــفي علــيها
ذاك الجــلال أناقتــن مــدري مــاذا تـبي!! كــانت نوعيتـــه مخيســه كـكــافة ملابـــسها
الـرثه ويفتقــر الـى اللمســـــة الأنثـويــة . لأنـها هي نفسهــا تفــتقد لمعـنى الأنوثــة

أقتــربت شمــاااء من مدخــل منـــزلـها المتــواضـع كـان بســيط الطــراز يتــألف مـن غــرفة
نــوم ومطـــبخ وحــوش غنــم والغــريب فـي الأمــر أن كلــه مفتــوح عـلى بعــض
<< واللي بحل بوصف المنزل وش يســوي

جــفلت شمــاء مــن تلــك الرائــحة الــخايسه التــي تمــلأ خشـمها أنــها رائحتــه ولــكن
مســتحيل أن يـكون هــو !! وكــل ما أن أقتــربت مــن الـباب حتــى زادت الرائــحة .. أنـه هـو
لا يمكـنني أن أخطـيء فخشـمي عـن ألـف كلـب بـوليسـي ولكـن مـاذا يـريد بـعد كـل تـلك الــسنون .

هــكذا تمـتمت شمـــاء وهـي غـــير مصـدقه الـى أن وصــلت الـى البـاب ورأتـه بأبـو عيـنها
صـــــرخــت بأبــنهــا قـــــائــلة :

_ ســند أدخــل الــى البـــيت وشـــاهد ســـبيس تـــون .
_ يمــــه ولكـــن ليـــس عـــندنا دُشٌ .
_ الــله يمــحى طــوبتــك عــن الأرض قــل آمـــين هــلا أنــــثبرت .
_ أنــتي دائــما تقولــين لــي لا تكــذب فهــل كــيف تــكذبــين وأنــا لاءٌ
_ أقــول اذلــف الــى الـــداخل ولا يكـــثر

دخــل سنــد ذو الســبعتي أعــوام وبقـــيت شـــماء مــع ذلــك الغــريب ، نظــر اليــها
وقال: شــكلتس مــازلــتي تتــذكريــنن عـقــب تـــلك الأعــوام ؟
_ وهل لــي أن أنســى ريحــة صنــانــك أو مــلامــحك القبيـحة !
صُــدم بجــاد وصُعــق مـن هــذا الهجــوم الغيــر متــوقع مـن شــماء فتـغيرت ملامحــه :
_ لمـا قبلــــتي بـي زوجــاً دام أننــي شيــنٌ لتـلك العتــبة ( قالــها بســخرية) .
_ أبــي لـزم علـي والا أنــا كُــنت معييـــه .
_ معييــه أقــول طســي منــاك أغــدي والــدتس هـو الــذي جـابتـس لـي وقــال لــي :
بجــاد تــراه عطــيه مـا وراهــا جزيــه.. و لــو هــي كــانت دجــاجة فلــن توعشـــيك .
_ أقــول لــك ضــف وجــهك بــس والا ســوف أنــادي الــهيئة و أصـــرخ وألــم علــيك الــدونيا
وتــكون فضيــحتك بجـــلاجلــون

دخــل ذلــك الرجــل وصــفـق البــاب خلــفه وقــال : تسـانتس بــنت أبوتــس ســويها
والــله أن تريــن خطــوط نعلــتي راســمة خــارطة بخــــشتس ..
غصــت الكلــمات في حلق شماء ولم تعـد تــدري وش مــاذا تســوي فــهو لا يــزال زوجــها
ولـــكن كيــف يجــرؤ عــلى التحـــدث معــها بهــذه الطريــقة و هــو الــذي تــركهــا حــامـل
بأبــنه ولــم يكــلف نفــسه عنــاء الســـؤال عنــهم .... لمـــدة سبــع ســـنونــات .

_ ألــن تــدعيني أدخــل الــى بيـــتي ؟
_ يقــلع أبو ثقـــتن تعرفـــها يا شيــخ أغــدي هــذا المنــزل أيــجار !!
_ أنطــمي دعيــني أشــخص أمــام القــراء .
_ أخلـــص مــاذا تــريــد فلــقد غثيــتني وعليــت قلبــي
_ أســم اللــه علــى قلــبتس أشتــقت لــتس الا تجــدي ذلــك كافــيً ؟
أرتبــكت شــماء مــن هــذا اللــطف الغــير مـتوقع من بجــاد .. أيســخر منــها أم حــقً
قــالــها مــن قــلب .. يا ألــهي مــاذا دهــاني ؟؟ جــمعت شـماء مــا تبقــى لديها من شــجاعة :
_ دعـك مـن الخــرط الفاضــي ... فلقــد شبــعت منــه و أصــبح غصــةً في حلــدزي .
_ شمـــاء الا تـــدركين حـــوبي لتــس لمــاذا الــصد والهــجران أخبــره مــهوب طــبعتس !!
_ صار طبعــي وأنتــهينــا ..... أنتــهينـــااااااااا
_ أعــذري لــي تطـــفلي وخشــوشــي حيــاتس مـن جـديــد لـكن لا أعلــم مــاذا دهــاني
_ بجـــــــاد ......... _ سمــي يـــا بــعد بــجاد
_ أقلــب وجـــهك ولا تــدعنــي أراك مـوطوطــون حـول بيــتي مرتــن آخــرى .
_ هـذا أنتــن يا السعــوديــات عـديــمات الــذوق .. لــيت مـن جــاب ســوريــة بس
ســوف أذهــب ولــكن أعــدتس أننـــي ســأعــود .
_ أتــهددنـــي بالعــرس علــى ســوريــة أذهـــب فأعــرس اللــه لا يوفــقك
_ ســـوف أعــرس والـــذي عنــدتس هــاتيه (قــالها وهــو يهـــم بالــخروج مــن المنزل)

بكـــت شمــاء بــحرقــة ولـم تــفق الا عــلى صــوت صــفقة بــاب الحــوش فقــد ذهــب بــجاد
يـــله مــن وغــــد ! زقـــحـت بـهـا شــمـاء بــكـل أســى .... بعــد كل تلك السناوين يرجــع
ويـــحر تســـبدي بالــسورية لمــاذا وش أنــا ســـويت بــوه

_ يمــه مـــن هـــو هــذا الـــرجل ومــاذا يبـــي ؟
_ أنــه صـــاحب المنـــزل يــريد الأيجـــار .
_ ولكنـــي أعـــرف أبــو مــحمد وليســت هــذه بــوهــته !
_ بـــاع بيـــته لــه . آمــين مهــديه أيــاه أنــت مــاذا حــارقــن رزك
_ لمــاذا أنــتي شــايشــتنٌ علـي لـم أراتــس هــكذا من قــبل لــقد ذعــرتيـنـني بالــخوف
حضــنت شمــاء طفـــلها وبكــت بحــرقة ثانيــة غــير الأولــه وقـالــت لـه : لا عـمرك تــقول
ذعــرتينــني فــأننــي لــم أعـــرفــك حيـــنها .. لقــد كــبرت وأنـــا أمــــك .
لــكــن لـــن يـــأخــذك أحـــد منــي لاااااااا لاااااســوف أحميــك مــن الأشــرار .
_ لمــاذا هــل الأخــت شغــالة قــرينــدايزر أوفــر تــايـم
_ أقــول صــهً بس أهكـــذ تكــافئـــني وأنــا اللــي بســوي لـك لقــطة حنــان !!!

الجزء الثاني:
أســـتيقظـت شمــاء مبــتسرتن رغـــم أنـها لـم تـنم ليلـة البـارحة جيـداً ، ولـكن يجب
أن تــذهــب بــسند الـى المستـوصف ....

_ ســند هــيا لقـد صيفنا و يــجب أن تــأخذ جــرعة الشــلل جعــلك للشــلل .
_ يمــه بــي نــومٌ وأخــاف أن يطعــزوونني أبــرة
_ لا تخــف هــذه المــره الظــاهر نــقاط بالحلــدز .
_ أذن قــوه بنــا ولــكن بشـــرط
_ أعــرف مــاذا تــريد أيــه الشيــطاني تُــريدُ كـيس فـش فاشــن .
_ أحلــى يمــه دائــماً تــطيحــين بأفكــاري شــكل عنـدتس كــاشف
_ خــلاص بعطــيك عشــرة أريــل تــشري كيــس فيش فــاش وقــارورة فينــتو وباغــات
صــغار بعــد ما تــطعم تــروح تجيبــهن لأنــي بــقعــد عقـــبك اشــلح لــي كــم شــاش
علــى كــم قصــديرة بــنادول عـــلى شــوي عــايــدين .

أنتــصــفت شـــماء فــي الطــريــق وأذا بـــــــــ .... بجــاد يعتـــرض طريقـــها :

_ شمــاء هــل أعدتــي التفــكير بمــا قلــتوه لتسي أمــس البـارحة ؟؟
_ ومـــاذا كنتــا قــايل ؟ _لــقد نســـيت أن أقــوله اللــه يقلــعتس يا عــروق قاطمتن النــص
_ لا تتــحجـج بعـــــــروق قــل وش مــاذا عنــدك ورانــا أشغــال .
_أريــد أن أنــكس لبيتــي وأعوضـــتس أيــام الشقــاء .
_أعــــــــقب وأنا ولــد أبــوي وش هالحتيســي أيــه الــرجــل
_ مــن هــذا المــلقوف يا شمـــاء ؟
_أنــه ابـن جـــارتــنا ســوف أذهــب بــه الــى المســتوصف لــيأخذ أبــرة الكـــواليرا .
_ وش أبــرته أنتـــي ووجهــتس همـــاتس قايلــتن نقـــط << هــكذا صــرخ ســند مـــرتاعً

قبـــصته أمــه من أذنــه .... بــزعمهــا يــبي يفــهم فينـــطمُ ســاكــتن .
فــقال : ُتُقبصـــين والا مــا ُتقبــصين واللـــه مـا يبطــونني ما حييــت << داخلن معركة الأخو
أنفلــت ســـند مـــن يـــد أمـــه وقـفل راجـــعن لبــــيتهم لا يـــلوي علـــى شـــيء ........

أستطــرق بجـاد قــائــلاً : ما خــبرتُ بــه تطـعيم عـن الكـوليرا ! أتراتــس تخفــين عنــي أمــراً مـا ؟
_ وش أنــت حـــتى أخفـــي عنــك أو لا أخــفي !!
_ مــن هـــو هـــذا الـــولد أيتـــها الســــاقطــة
_ سلـقــطوك فــي بئــر لــيس لــه قــرار
قلـــت لــك أنـــه ولـــد جــارتــي وهـي مضنــية وتمضـــي فـــترة النـــفاس ولا تســـتطيع
الخــــروج مـــن المـــنزل خــــوفاً مــن الشـــمم أصــدقتني أم تسذبتني تلـك هـو الصـدز
_ لـــماذا أحُــس أنتـــس تســـذبيــن عــلي !! (قــالهــا بجــاد بحـــسرة)

فــي تـــلك الأثنــاء سمــعا فــحطة ســيارة و كعــةُ بـريــكً وصرخــة مــن بعيــد ......

_ أبني ســــــــــــــــند << صــرخت شــماء تلـــك الصـــرخه وأنطــلقت الجــياد
أنطلــقت شـــماء نــحو الصـــوت فـــوجــدت ســند ملـــقى في الأرض وبجــانبه قــارورة
فينــتو منــكســرة .... وكيس الفــش فــاش والبــاغــات .
_ ســند أنه اســـم والـــدي أهـــو ولـــدي ياشـــماء
_ نعم أنــه ولــدك تــوك تفــطن ألــم تشــــاهد تقاســيم وجهــه الغــبية و بــوهته الســقيمه
اللي تــسنها بوهــتك ؟ ألــم تــحس نــحوه بحــــنان الأبـــوبـــه ؟
_ يــالـتس مـن أمرأة عظــيمـة ووفــيّه ... فلـقـد سميــتيه عــلى أسم أبــي .
_ ما سميتــه أنــا المــخرج عــاوز كــده
كــانت شــماء تتحــدث وهـي تتحــس قـــارورة الــفينتو وتــرا حجــم الأضــرار التــي
ألـــمت بهـــا .....
_أتـــرا الفيــنتو أهــم من ولــدنا أراتــس مهتــمتن بــُه أكــثر منــه !!
_ نـــعم أهــم فــقارورة الــفيــنتو أســوي منــها عشـــرين عســـكريمه وأبيـــعهن
بعـــشرت أريـــل وولــدك لــو أحــّرج علــيه ما جــاب هــو وثــوبه سبعـــت أريــل !!
_ يـــمه تــكفيـــن بــلا أحــراجــــــات
_ لــماذا لا تعضــون على شحــمة أنـــتي ويـــاه وأبتعــدوا عــن طــريــدزي
ورانــا أشــغال << تمــتم صــاحب الددسن بهــذه الـكلمــات مُتــحلطــمن

أصــر بجـــاد عــلى أخــذ ســند للمشـــفى للأطمئــنان عــليه ....

_ بشــر يا دخـــتور..... هــل ســـوف يمـــشي أبــني ويــرتــع صــحيــحً معــافى ؟
_ الا مــا تــدري راعــي الســيارة أخــذ ورقــة أصــلاح أمــا لاءً ؟
_ لا أدري لــما أنـت تنــشدنـي ؟_ يبــدو لـي .. أن ولــدك هـو الــذي عّــور السـيارة وليس العــكس .
_ لا آلــه الا اللــه وألــفً من ذتــسره << خافــت شمــاء أن يـــنظل

خــرجوا مــن المشــفى وفــي منتصــف الطــريق الى المــنزل ســأل بجــاد شــماء:
_ ألــن تقــولي لــه مــن ذا أكـــون لــه أنـــا ؟
_ لــيس هاللــحين فــي وقــتً آخــر ربــما .. لا أرُيــد أن أفجــعه الا يكـفيه حـادث اليــوم..
_ مـــتى أذن أذا تــخرج مــن الجــامعة يتفاجــىء أن لــه أبـــو ويبــلشن أدور
لــه واســطة يــوظفونــه !!
_ أخـس يا سـكرتـير ولي العـهد قالـتها شـماء بسـخريةً لاذعـه << يا حليل السخريه لها طعم
_ قــلت لتــس لــيس أمـــام القـــراء
_ عــاد اللــه وأكــبر يـا ها هــؤلاء الــقراء تلــقى أغلبــهم يــدورونــا عــلى وظيــفةً مــثلك .
أمـــا تُــــراك تفـــشلت ؟
_لا ومـــن قـــال ذلــك بــس لا تــزال فــي شهــادة مــيلادي عــند خــانة نــوع الــجنــين
عــلامــة صــح عنــد ذكــر ولا يــُصلح تــحطـحطيــن من قــدري هــكذا
_ أمااااا شــهادة ميــلاد ذي تبـــي فـــحص قــل ورقــة من سنــة السبــله ومصــدقة
مــن المــلك عبـد العــزيز يــمكن !! بــس شهــادة ميــلاد تــكاد تــكون تســايده
وســالفة جنــين ذي تــرا أكــود ... أنـــت الظــاهر نــاطن هالــمرحلــة مـن حياتــك ..

ظــلا شـــماء وبجــــاد هــــكذا حــتى أنتـــصف النـــهار :

_ يــمه مـــتى نــذهــب الى منــزلنا أننــي أكــاد أفــطس مـن الجــوع
_ قـوه وأنــا أمــك فلــيس لـي حــديث مـع هــذا الــرجل .
_ لقـد فشلتـينني عــند القـراء وقــلنا أوكي بــس تــطيحيــن وجهـي عــند ولـدي معصـي
_ بجــاد أتــراك ذهــبت في منــحة دراســـية الى أمــريكــا ؟ وأتــيت كــي تكــشخ عــلي
بكــلمة أوكـي وتــأكل بــعقلي حــلاوة وأخـق و أشــهق بهــذا الــتطور وأرجــع لك !! حــب كــوعك
_ أكــسر يـدي وأحــب كوعـــي أذا كــان ذلـــك هــو شــرط رجــوعك
أرتبكــت شمــاء وأحــست أن الأرض تـدور بهــا ... _ أنــــثبر (قالتهــا شمــاء وهـي مجلعده لبيتها).

وتابعوني مع الاجزاء الاخيرة من رواية لماذا تبعدينني عنتس؟؟

الجزء الأخير:
أخــذت شــماء ســند وذهــبت الــى الــمنزل وفــي اللــيل...

_ يــمه طــفي الأباجــورة وأســدلي الســتائر اذا جئــتي تخــرجين أبــي أنــام .
_ أي ســتائر وأي جح مـا بوه الا أنــا وأنــت ونـائمون بالســطح وعــلى كــنبلٌ واحد
_ يعــني الــواحــد ما يــعرف يكشــخ عــندكــم ولــو مــره بحيــاته مــاهــذه الــحالـة المُــزريه !!
_ أكـــشخ ومــن منــعك ولــكن بالــمعقــول وليــس أباجورة وستـــائر
_ وش هـو رأيــك أذن أننــي قــد كشــخت وقُــلت لعــيال الــحارة أن لــدي أبــو هــّيا
عـــاد دبــري لــي أبـــو .
_ هـــذا مقــدورن علــيه وأنــا أمــك أهــون مــن ســالفة الأبــاجــورة

يحــتاج ســند لأب يحــميه ويــربيه يجــب أن أحـــسم أمـــري مــع بجــاد ..

_ أقــول لا تتــعلثين بســند قــولي أبــي بجـــاد وخــلصيــنا
_ عمــى وطـــاعون كيــف أنــك سمعتــني لقـد كُــنتُ أحــدث نفـــسي
_ مــرة آخـــرى صــكي كــتاب الروايـــة تــراي أعــرف أقــرأ

بــعد يــوميــن طُــرق الــباب وكــان بجـــاد رحــبت بــه شمــاء عــلى مــضض ...

_ هــل ســوف أبــتل واقــفً عــند بــابــكم ؟
_ تــفـــضل أقــلط ... ( قــالتــها شــماء بحـــذر )
_ أيــن فلــذة كــبدي وولــي عهــدي .... ســند لقــد أشتــقت لــهُ ..
_ أمـــدنـــا !! يــاشيـــن اللــواقـــه ... ســـــند تــعال وصــافح أبــوك
_ لـم أدري أنتـس يا أمــي تــوحبيــنني هـكذا والا تــسان طلــبت فــش فـاشن وببــس ..

قلـط بــجاد وجلــس مــع أبــنه يلــعبُ مــعهُ .. ريثــما شــماء تُعــد طــعام الغــداء المـكون
من نــص دجــاجةً وصــاع رز .. كــانت شــماء تــراقبهمــا والعــبرة تتــك حلــدزهــا ..

تغــدوا وجلســوا فــي غــرفـة المــعيـشه ســند جلـــس عـــند الــتلفزيون ولـــكــن
مــا لبـــث أن غلــبه الـــنعاس فــخمد أمــا شـــماء فـــقد ضفـــت الــغداء وســـوت شــايً
وجأت لتتــقهــوى مــع بـــجاد :

_لقـــد كبــرت عشـــرين من الــسنوات يا بجـــاد مــاذا بـــك ؟
_ اسـكتي يا شــماء فلـقد علـكتني الدنيـا ولفـظتني وأنتـي لا تعــلمين عنـي شـيءً
_ وكـــيف أدري وأنــت مـــنذ تهــاوشنــا ذلــك الــيوم طلعت ولــم تعـــد
_ كيـــف أعـــود وأنـــا في الســـجن !!
_ احـــــــــــــلى أبــوي رد سجــون
_ أنــطم وأخــمد أيــه البـــثر
_ لا تــهاوش أبنــي فمــا يــزالُ يــافعً ألــم تســمع بالــتربية الحديــثه وكيفيــة التــعامــل
مــع الأطــفال !!
_ اشــك في أمــر طفــولته فــلم أرى طفــل بشنبــات مـن قــبل !!
_ أيــاك ان تــكون أقدمــت عــلى جريـــمة مــا وهــربت مــن الســجن وجئــت الى هُنـــا
كـــي تتــغبى
_ هكـــذا أنتــي دائـــما تلفـــين قــــبل العــاير لــم تتــغيري ابــداً البــته
_ أخـــلص تـــرا طــولنــا

(شــــماء وبجــــاد ممنـــــــوع الخــــروج عـن النـص )

شـــماء: وش أســــوي بــوه طلــعّن من طــوري .
بـــجاد : خــلاص ولا يــهمتس ياعــروق نرجــع للـــنص الا عـــروق ورى مــا أعــرس
عليـــتس أحـــسن لــي من شـــماء
_ بجــاد كــل تــبن وكــمل لا أجـــي هاللــحين وأنـــهي القـــصة بـــموتك .
بجاد : لا اااااااللــه يأخذتــس وجـــــع نـــمزح

_ نرجـــع لحديثـــنا الـــممل يا بجـــاد أين كنـــت الســبع ســنون الفــائته ؟
_ كُنــتُ ســجين عييــنيتس المُحــولتيــن
_ قبــحك الــله يا رجــل أتُــغازلُنــي
_ عـــروق ما مــنّا تقــول كــلام جــاهلي وأنــا حدي أيـن ومتــى هــذا غـــش

تـــرا أشــق الصــفحة الأخيــرة ولا أخلـــيه يرجع لتس يا شــماء

_ لا خلاص بنثبــر وراتس زعــول تسذا يا عــروق

_ مثـــــل ما قلــت لتـــس يــا شمــاء عنــدما تهــاوشنــا ذلــك اليــوم وقلــتي
لي تلــك الــكلمات الــقاسية ( أنـــا أكــرهك .... أي هيــت يــو بــجاد ) وأنــا
حســـيت أنتــس لا تحبيــنن فقــلتُ أخــرج من حياتـــس وأبــعد عــن طــريقتـس

أحـــست شـــماء أنــها مــخلــوقـة خـرجـت مــن أقـــاصيــص ألف ليــلة وليــلــة وأنهــا
شـهرناقــص و بجـــاد شهــرأغسطــس ...

_ بجــاد لقد كُــنت فرثــى وتــوحمــت بخـــشتك وكــرهتـك وأنــت لــما تصــدق
خبــرً فهججــت مـن الــدار ولا أعلـــم الى أيــن ذلفــت
_ لقــد همــت علــى وجهــي وصعـفـقـتني الــدنيــا مـن سجــنً لآخــر وتحــرجمت علي الـدّيون
التــي كبلتـني ومنعــتني عنــكم فــترتن طويلــتن .. بــس أبشــرتس أن شــاء الله بتــفرج
لأنــي ســمعت أنتـس تـوظفتــي مســتخدمــة فـي مــدرسة فــقُلتُ يــمكـن يــبون فــراش

زبــــدة المــوضـــوع :

لا تقــرون روايـــات تــراهـــم تســذوبيـــن وخــاصـــة روايـــــات عبـــــير