منتديات ليلاس - مصطفى أمين , سنواته في السجن (الأجزاء الثلاثة الأولى)

سنوات مصطفى أمين في السجن
(الأجزاء الثلاثة الأولى)
أدب السجون والمعتقلات والمنافي، لو صح اعتباره غرضا لكان من أقدم الأغراض الشعرية، فقد عرف رواجا لدى شعراء عانوا من أسر القيد منذ القديم، كالحطيئة في استعطافه لعمر بن الخطاب، وروميات أبي فراس الحمداني وقصائد المعتمد بن عباد في منفاه بأغمات وسربديبيات محمود سامي البارودي وأندلسيات أحمد شوقي.
وفي مجال النثر نرى المكتبة العربية حافلة بعشرات ـ إن لم يكن مئات ـ من كتب "أدب السجون" منها ـ على سبيل التمثيل ـ : "عالم السدود والقيود" للمرحوم "عباس العقاد"، وكتاب "مذكرات واعظ أسير" للمرحوم أحمد الشرباصي،وكتاب المناضل العراقي محمود الدرة "حياة عراقي من وراء البوابة السوداء" و"في الزنزانة" للدكتور علي جريشة، و"أيام من حياتي" لزينب الغزالي الجبيلي، ومذكرات المعتقل المغربي في معتقل تازمامرت السري بالمغرب"محمد الريس" ورواية "تلك العتمة الباهرة" للطاهر بن جلون...
و هذا اللون من أدب السجون – شعره ونثره - يأتي في شكل مذكرات أو يوميات أو ذكريات، وكثير منه لا يخلو من طوابع قصصية، وكتب مصطفى أمين "سنة أولى سجن" و"سنة ثانية سجن" و"سنة ثالثة سجن"، لا تخرج على هذه القاعدة.
فعقب صدور العفو عنه من الرئيس السادات عام 1974 قام مصطفى أمين بنشر كتاب "سنة أولى سجن" الذى روى فيه جانباً من تفاصيل ما تعرض له فى الفترة من 21/7/1965وحتى 26/10/1965وبعد أن صدر الكتاب ونفد من الأسواق وجد محامياً تلقف الوقائع وقدم بلاغات للتحقيق و تابع القضية ليحاكم رموز التعذيب والقمع.
في "سنة أولى سجن" وبقية السلسلة، يجول م. أمين بين الزنازين والعنابر وفي التحقيق يكتشف الصحافي الكبير أنه كان يعيش وهماً كبيراً عندما كان يعتقد بأن مهنة الصحافة كانت تكشف له الحقائق السياسية وحقوق الإنسان والمستور من الأمور وما يدور خلف الجدران وفي السراديب، فماذا قال مصطفى أمين بعد صدمة الذهول من الانتهاكات والجرائم التي رآها؟ قال بالنص: "ولقد كنت قبل ذلك أتصور أنني صحافي أعرف كل ما يجري، ثم اكتشفت بعد ذلك أنني صحافي حمار، وأنني عشت في عالم آخر، مختلف عن العالم الذي تحت الأرض، الذي اتيح لي من خلال الشهور الثمانية والنصف ان أعيش فيه، ولو أن أحداً روى لي ما رأيت، لما صدقت أبداً، ولو أن كاتباً وصف ما لمسته بعيني، لتصورت أنه يبالغ ويتخيل خيالات"...
ويبدأ م. أمين "سنة ثانية سجن" بنشر رسالة لكمال الدين حسين عضو مجلس الثورة ونائب الرئيس سابقا مؤرخة في 16/10/1965، عنوانها "اتق الله"، كان وجهها إلى الرئيس جمال عبد الناصر، فكان جزاؤه الاعتقال والتنكيل به وبأهله.
وتبدأ "سنة ثالثة سجن" عقب الأيام التالية لهزيمة يونيو 1967، وأهم مضامينه نقله لأسرار حاوراته مع المستشار بمحكمة النقض سابقا حسن الهضيبي المرشد العام للإخوان المسلمين بمصر.

:flowers2::flowers2::flowers2:

سنة أولى سجن

http://www.liillas.com/up/extension/pdf.gif

:flowers2::flowers2::flowers2:

سنة ثانية سجن

http://www.liillas.com/up/extension/pdf.gif

:flowers2::flowers2::flowers2:

سنة ثالثة سجن

http://www.liillas.com/up/extension/pdf.gif

تم تجديد الروابط بوصلات دائمةوسريعة على مركز تحميل المنتدى من قبل المشرف معرفتي