نحن أمام كاتب يحمل رسالة يريدها أن تصل إلى قارئه. وهو يوصلها بأكثر الأساليب فنية، فهو يقيم توازنا بين العام والخاص، بين الفرد والمجتمع، بين مشكلة في أقصى صعيد مصر وبين حالة مصر بأسرها وبين الموقف من قضية لفلسطين، بين تعرض الفرد للقهر وللإحباط وبين تعرض الواقع لهما، ثم يعرض لحركة المجتمع والأفراد معا للخلاص من هذا الإحباط.
في رواية بهاء طاهر (شرق النخيل) يصنع الراوي فضاء محتملا بين جدليات أي حكاية ممكنة في هذا الوجد، لا سيما حينما تكون الحكاية إسقاطا تنويريا على حكاية أخرى أشد أثرا في رغبة التلقي.. لنراه وقد صاغ من حكاية حديقة (شرق النخيل) مكانا مجازيا افتراضياً لفلسطين المغتصبة كحال هذه الحديقة التي تحولت في عالمنا إلى قضية يكثر الجدل حولها.

:flowers2: :flowers2: :flowers2:

للتحميل برابط مباشر


:liilas-download: