منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   دمعة أمل ، للكاتبة : أم مايد .. (https://www.liilas.com/vb3/t40171.html)

عاشقة الكتب 25-05-07 11:43 AM

دمعة أمل ، للكاتبة : أم مايد ..
 
اليوم اختاريت لكم قصه من اروع ما قريت

للكاتبه للكاتبة: أم مايد


ان شاء الله تعجبكم

:uJl04657: :uJl04657: :uJl04657:

دمعـــ أمــل ـــــة
للكاتبة: أم مايد


الشخصيات:
عائلة خالد الرميثي:
خالد (الأب): ريال متدين متشدد معظم الوقت بس مع هذا حبوب و دايما مبتسم.

مزنه (الأم):حرمه طيبه أم مثل كل الأمهات دمها خفيف وهي العنصر المحرك في البيت .

خلفيه: عمره 27 سنه رقيب في الجيش متزوج بنت عمه (فاطمه) وعنده بنتين اليازيه وشمه (توم) شخصيه مرحه جدا وحنون بس وقت الجد ومايتفاهم.

مريم :عمرها 24سنه متزوجه من واحد من اهلها من بعيد وعندها ولد اسمه سيف.

حمد: عمره 23 سنه يدرس في الكليه اخر سنه وسيم جدا وعليه خفة دم تخلي المتضايق ينسى ضيقته .

حمده: أصغر من حمد ب 3 سنين يعني عمرها 20 سنه وتدرس في جامعة زايد جميله وايد مثل اخوها وأحلى ما فيها عيونها العسليه وشعرها البني الطويل اللي يوصل لركب وغمازاتها اللي يزيدن ابتسامتها حلى .





عائلة سالم الرميثي :

سالم (الأب): مثل اخوه خالد طيب ومتفاهم.

موزه(الأم): حبوبه وتحب عيالها وايد بس عندها أحمد فوق الكل وما ترضى عليه شي .

هزاع : عمره 25 سنه يدرس في أمريكا هندسة كمبيوتر وجدامه سنه ويتخرج وسيم بشكل عاااام خاصه انه عيونه عسليه مثل حمده ووسااع وجماله عربي أصيل .

أحمد: عمره23 سنه ويدرس مع حمد ولد عمه وربيعه الروح بالروح في الكليه حتى داخلين نفس التخصص وهو وسيم وايد وايد بعد واللي يميزه بياضه وشعره الأسود الطويل شوي وعيونه السود طبعا حبوب وااااااااايد من قبل الجميع ودمه خفيف وراعي سوالف .

فاطمه: وهي التوم لأخوها أحمد وتشبه شوي ووااااااااااااايد طيبه بس من النوووووووع الهادي.

لولوه : كبر حمده بنت عمها وهم بعد تدرس في جامعة زايد وطيبه بس عكس حمدوه هاديه ومن النوع البنوتي شوي وتمتاز بجمالها اللي يشابه جمال الهنود.

سعيد :عمره 16 سنه صف ثاني ثانوي شخص طيوووب ودلوووع ابوه بما انه صغير ومسماي على يده وهو حليووو مثل أحمد وأكثر واحد يشابله في الطبع والسوالف بس اللي يميزه انه عنيد ويحترم حمده بنت عمه وايد ويعتبرها اخته وهي اقرب وحده له.





عائلة سعيد السويدي:

الأب والأم : طيبين بشكل عااااااااام

مايد : عمره 24 سنه ويدرس في الكليه اخر سنه حبوب وراعي سوالف وحليووو.

شوق: عمرها 21 سنه تدرس في جامعة زايد بنت جميله وراعية سواااااالف وضحوك واللي يشوفها يقول عليها ياهل من سوالفها .

عاشقة الكتب 25-05-07 11:45 AM

الجزء الاول
في بيت بو خليفه

أم خليفه محتشره في الصاله وحاطه عندها صينية الريوق وتزقر البشكاره : جين جين تعالي يابوي سيري شوفي حمده وحمد قوليلهم يخلصون بسرعه تأخروا للحين ما نزلوا .

جين : زين ماما.

وتسير جين على طول غرفة حمدووووووووه وتخبرها بس حمده وين مب فاضيه يالسه تعابل فهذا الشعر ومب رايمه تسحيه ومب منتبه لحمد اللي دخل الحيره وهو ناقع من الضحك عليها وعلى شكلها فصرخ فجأة خلى حمده المسكينه تصرخ من الزيغه وتشل إيدها ويرد شعرها يتبطل .

حمده وهي صدج متضيقه من اخوها : حمددددددددددددددددد يالماصخ زيغتني يالماصخ الله ياخذ إبليسك الحين زين جي شعري رد اتبطل .

حمد وهو خلاص ناقع من الضحك مالخاطر وعيونه يدمعن : والله شكلك يفطس من الضحك طاعي بس الكشه كيف طايره حمدووووووووووه دخيلج اتري شوي بسير اييب الكيمرا عشان اصورج والله تحفه وجان زين بعد لو أطرشها للجريده وقول عودة أم الدويس بعد طول غياب .

حمده : احلف انت بس .

حمد :والله

حمده: تعرف إنك ماصخ ومتفيج أم الدويس أونه أبوي أنا أحلى عنك انزينه فلا تتحدى .

حمد : جب جب جب أحلى اونه إنتي ما شفتي المعجبات اللي راقدات عالرصيف ولا ما قلت جي أنا حتى ما أروم أسير تصدقين عاد أنا أفكر أطير أريحلي على الاقل برحم البناااااات شوي وأخليهم يكملون حياتهم طبيعي بلا تأثيري أقول حبيبتي انا بإشاره من ايدي أطيح عشر بنات .

حمده وهي تلبس عباتها وتاخذ شنطتها : هههههههههههههههههههههههه عشر بنات هيه وكلهم هنددددددديات هههههههههههه.

حمد : مالت عليج هنديات أونه مب مهم انزينه المهم بنات امممه (ويطلع لسانه ).

حمده وتشل غترة اخوها وتربع : مب من زين الكشه .

حمد ماشي مافي داعي حد يوصيه يعرف المرثون اليومي ويربع وراها لين يلحقها ويشل من عندها الغتره .

أم خليفه وهي تطالع عيالها : الله يهديكم بس عنبو ديك وديايه شو عندكم إنتو كل يوم تربعون ورا بعض .

حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههه فديتج يا أمايه (يقؤب ويوايه أمه ويحبها عراسها ) ترى ما عليج منا الا سوالف صح حمدوتي وهو يصد وب أخته اللي ميوده إيدها وحليلها للحين تعورها .

حمده وهي تطالع حمد بنص عين : صح أكيد صح بس في ناس يزودونها شوي ( وتقرب صوب امها وتحبها عراسها وتيلس عدالها )

حمد وهو يالس يكهكه مستانس الريال :ههههههههههههههههههههههههههههههااااي والله اَسف حمدوه ما كان قصدي بس إنتي تغيظيبي الله يهديج .

حمده وهي تصد بويها الصوب الثاني وترمس أمها : ها أمايه كيف أصبحتي ؟؟

أم خليفه بخير غناتي الحمدلله ما نشكي باس يالله أمايه تريقي عشان تلحقين على دوامج وإنت حوووووه بتملنا واقف جي مثل اللي يتريا في الطابور .

حمد اونه مسوي عمره زعلان عشان حمد عاطتنه بو لابس (حمد وايد متعلق بأخته حمده ويحبها أكثر وحده من أخوانه يمكن لأنهم دووم مع بعض وهي الوحيده اللي تفهمه وهي نفس الشي ويمكن أكثر علاقتها مع أخوها دوم غير وتفضله دوم عن نفسها وتحبه موووووووت ) لا أمايه فديتج مابا شي احس اني لو يلست بخرب على ناس أنا بتريا في السياره .

وياي يبا يطلع من الصاله وما يشوف الا حمده يايه تربع وتلوي عليه من ورا : حمد فديتك لا تزعل مني والله مب قصدي بس انت عورتلي ايدي حمد دخيلك يا خوي لا تزعل .

حمد وهو أونه زعلان لا لا لا عادي منو قال إني زعلان برايج يا بوي سيري اتريقي أنا بترياج بره .

حمده وهي عرفت إنه أخوها يالس يتغلا عليها بس جان تقوله : والله برايك عيل خلاص سير انت وانا بكمل ريوقي وبييك .

حمده وهي تصد صوب امها وتوها يايه بتمشي يزخها حمد من ايدها: تعال وين تبين امرررررره ما تصدقين والله برايك ( وهو يقلدها ) ويردها على ورا ويربع صوب أمه ويلس مكان ما كانت حمده يالسه وحمده هذا كله وهي تطالع اخوها العود مستغربه وهي تعرف أخوها راعي سوالف بس جي عاد يطلع غيار فتمت تمشي وتضحك وتقوله : اسميك طلعت ياهل وياهل عود بعد هههههههههههههههههههههههههههههههههه.

خليفه وهو نازل مع حرمته وعياله : منو هالياهل أنا أحيد إنه شميم ويزوي هم اليهال اللي في البيت .

حمده وهي تسلم على أخوها : حي الله بو شمه اشحالك خليفه كيف أصبحت ؟

خليفة وهو يبتسم : بخير ربي يعافيج اشحالج أمايه عساج بخير ( ويحب راس أمه وتلحقه فاطمه والبنات) .

أم خليفة : بخير الغالي اشحالج فاطمه .

فاطمه: بخير عموه يسرج الحال.

خليفة : عيل امايه وينه الشيبه ؟

أم خليفة : والله الغالي الشيبه من صلاة الفير ظهر يقول وراه مركاض وروح هو وعمك سالم .

فاطمه : فديته والله أبويه دومه جي موته وبوشه وما قالوا متى بيردون ؟

أم خليفة : لا والله يا بنتي ما قاالوا.

فاطمة : خير انشالله ها شباب اشحالكم ؟

حمده وهي ترد طبعا بالنيابه عن أخوها اللي يالس ياكل وما عليه من حد : بخير الغاليه طاب حالج نيابة عني وعن هذا الدب اللي ياكل .

حمده أول ما قالت الدب شموه ويزوي تموا يضحكون على عمهم اللي يالس يسوي حركات بعيونه ونه مندهش ( للعلم شموه ويزوي صغار عمرهم سنتين) .

خليفة وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه ثره حمد هو الياهل اللي ترمسون عنه .

حمده : ههههههههههههههههههههه هيه ما غيره . حمددددد يالله دخيلك قم ماشي وقت أنا مواعده لولوه في الجامعه يالله فديتك .

حمد وحلجه متروس أكل : انزين انزين يعني ماروم أكل والله حاااله تعرفين كم كيلو نازل ؟

أم خليفة وهي خايفه لا يكون ضعفان يحليله اروحه يابس : كم فديتك ؟

حمد : ولا كيلو الا كل يوم في صعود مستمر .

الكل وهو ناقع من الضحك على حمد وسواياه في امه حتى شميم ويزوي اللي مب فاهمين السالفه يوم شافوا ابوهم ضحك تموا يضاحكون يحليلهم حشر مع الناس عيد .

أم خليفة وهي تيود الملاس اللي عالصينيه : غربل الله عدوك أقول قم قم لا أفرك بهالملاس .

حمد وهو يقوم ويضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه افاا يا أم خليفة كان الا بتروغيني من البيت .

أم خليفة : أنا أنا رغتك من قال .

حمد وهو يطالع أمه مستغرب : إنت من شوي .

ام خليفة وهي تشهد الكل : أنا قلت شي .

الكل وهم يبتسمون : لاااااااااااااااااااا

حمد وهو يطالعهم : حلفواااااا انتو بس.

الكل كأنهم حافظين الجواب : احلف

حمد وهو يطالعم ومحتشر انه الكل استوا ضده : ثركم كلكم متفقين عليه ما عليه ما عليه أقول إنتي يالخرووفه أترياج في السياره وطلع .

حمده وهي تضحك : الخروفه حرمتك مب انا دوم جي انتو تسوون المقلب و اَخر شي يطيح علي أنا ويحليلي .

خليفة وهو يضحك على اخوانه : أقول عن الحرطمه الزايده ولحقي بخوج التيس يالخرووفه عن يعصب عليج .

وهنيه الكل نقع من الضحك باستثناء حمده اللي تضايجت ولحقت اخوها ..




في الجامعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــة :




لولوه وشوق كانوا يالسين يتريون حمده في الممر وكل وحده متوعده إنها تهزبها هزبه محترمه أول ما تشوفها لكن على منو حمده تعرف إنهم أكيد ناويين عليها فقبل ما تسيرلهم خطفت خذتلهم حلاو وشبس بما إنه الحبيبه مب متريقه وعلى طول أول ما شافتهم ربعت عليهم وهي تقول : أف أف أف شلوا وياي بسرعه لا يطيح علي .

لولوهوهي يحليلها نست إنها متضيقه من بنت عمها ويالسة تشل وياها : هههههههههههههههههههههههههه والله حاله يوم إنج ما ترومين تشيلين كل هذا ليش مشترتنه ؟

شوق وهي تعرف سوايا ربيعتها : ماعليج منها هالعياره كل هذا أونه عشان تراضينا بس على منو بس مب مشكله دوااااااااااج عندي يالسباله .

حمده وهي ناقعه من الضحك على شوق وهي تتوعدلها : بل إنتي دوم جي ما ينفع وياج محايل والله مب مني هالمره هذا كله من حمد هو اللي أخرني هالتيس هذا مايطلع من دون ماياكل الجت ماله .

لولوه :هههههههههههههههههههه فديته ولد عمي الله يعزه عن التيس .

شوق : الله يعزه عن التيس ( وهي تقلد لولوه ) جب جب إنتي وهي هيه بنات عم وتعاونتوا حمدووووووووه ( وتضربها عراسها ) عقاب لج ماشي حلاو . وتشل الحلاو كله وتربع في الممروحمدوووه متعوده طبعا عالركض والسبه أخوها الحبيب اللي يمرنها كل يوم وتربع ورا شوق ولولوه واقفه وناقعه من الضحك عليهم ويوم بدا الكلاس دخلت الكلاس وشوي شوق وحمدووه داشين وراها وشوق مستانسه والابتسامه شاقه الحلج وترفع إيدها أونه علامة النصر وحمده وراها ماده البوز وتأفف وعيونها في الأرض وطبعا هي الخسرانه ولولوه من شافت ويوهم تمت تضحك بصوت واطي لأن السير دخل وراهم على طول ومر اليوم عادي بين ضحك وسوالف كالعاده ومقاااالب .





في الكليــــــــــــــــــة :





الشباب حالهم كان ممل شوي حمد أول ما دخل الكلاس ماله حصل أحمد حاط راسه عالطاوله وراقد عداله ورده حمرا حمد يموت في الورد على طول ربع عالورده وتم يشمها (رومانسي الولد ) فيوم شاف خويه راقد قرر إنه يزيغه مثل ما سوا في أخته ويوم تذكر حمده تم يضحك وعقبها صرخ في أذن احمد اللي من سمع الصرخه زاغ وتبهدل وطاح هو والكرسي وحمد هذا كله وهو ناقع من الضحك حتى ما رام يوقف فيلس عالأرض وهو يطالع ولد عمه اللي اختبص ويطالع يمين ويسار ومب فاهم شي ويحليله.

أحمد يوم انتبه للسالفه وعرف إنها في الأخير مقلب من مقالب ولد عمه الغلس قام ونزل غترته عن راسه وعدل الكرسي ويود دفتره وفره على ولد عمه وهو منقهر خلااااص .

أحمد : والله وربي العزيز إنت واحد متفيج ياخي شو هالنذاله اللي فيك عنبو ما تشوف واحد راقد وتعبان .

حمد وهو للحين يضحك وميت الحبيب : ياخي دواااااااااااااااااااااك ليش ما ترقد في بيتكم بعدين شو نذاله ما نذاله هذا يسمونه فن المقلب وروح النكته ألم تسمع بها يا ابني ؟

أحمد: قول والله انت بس أقول انت شو متريق عالصبح لغه عربيه وتفييجه .

حمد وهو يضحك : هههههههههههههه فديتك والله ماشي مهم كالعاده بس تصدق عااااد ردت فعلك أحلى بوااايد من ردة فعل حمدوه اسميك رووووعه وردة فعلك أروع ( ويطلع طقم الأسنان)

أحمد وهو قافط بس يسوي عمره عادي ولا كأن شي مستوي ويلعب بشعره الفحم : ههههههههههههههههههههه عادي أصلا وبعدين أكيد أنا احلى من أم الدويس هاي من حمده هاي اللي تشبها بأحمد الرميثي بس بس تعال قولي شو سويت فيها ( أحمد كان دايما يعتبر حمده مثل أخته هو عمره ما حس بشي صوبها كان يعرف إنه أهله محيريله بنت عمه و هو عادي عنده عمره ما عترض عالموضوع ولا حتى حمده بس يعني ما كان يحس بشي صوبها بس في شي خله دووم في باله إنه حمده هاي بتكون هي حرمته المستقبليه ما كان يحب يفكر بالموضوع بس في دوم إحساس يتحرك فداخله أول ما يشوفها ما يعرف شو هالإحساس وهو دايما يحاول يتجاهل هذا الإحساس )

حمد وهو يطالعه بنص عين : أحلى أونه صدقني يا بوالشباب لا إنت ولا هي ترومون تتحدون جمالي (ويقوم يوقف ويمشي شوي شوي أونه يالس يستعرض الجمال)

أحمد وهو يصفر : هههههههههههههههه أقول براظ على عمرك لا تتخرطف ويطيح الجمال انزينه .

حمد : أصلا الكل يشهد على وسامتي حتى عيوزي دوم تدخني عن الحساد أمثالك .

أحمد وهو يغمز بعيونه : ههههههههههههههههههه هيه صح على قولة المثل السبال في بطن أمه غزال .

حمد : ههههههههههههههههههههههههه عنلاتك يالهرم قويه بس ما عليه مردوده .

أحمد وهو يضحك وحس إنه برد شوي اللي فخاطره : هههههههههههههههههههه حاول مرة اخرى .

حمد وهو ماسك الورده ويأشربها لأحمد : شو السالفة ؟؟؟

أحمد وهو يبتسم : الله يسلمك هاي بنت جيرانا صف ثاني ثانوي كل يوم والثاني حاطتلي ورده عالسيارة الصبح وأنا كل يوم أفرها واليوم ييت افرها شفتها يالسه تطالعيني قلت حرررررام أكسر خاطرها جان أشلها ويايه على أساس بفرها عقب بس ما ادري شو اللي خلاني أنزلها من الموتر .

حمد وهو أول مره يرمس جدي من اصبح اليوم : غلطان كان المفروض تفرها وجدامها بعد عشان تفهمها إنه اللي تسويه غلط وعيب إنه وحده بنت قبايل وعرب تسوي جي و إنك مب راضي عن الموضوع وإنك ما تفكر بس اليوم بحركتك بيتراوالها إنك معجب فيها أو أي شي ثاني وهذا اللي انت ما تباه .

أحمد وهو فعلا مقتنع برمسة ولد عمه ومأيدنه في اللي قاله : والله ما غلطت يا بوشهاب والسموحه منك وأنا بحاول أصلح اللي سويته .

حمد وهو يبتسم لولد عمه : لا ماعليك بس عقاب لك أنا باخذ هذه الورده حرااااااام تفرها (ويضحك )

أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههه وانا اقول هذي المحاظره مب بلاش ثره تبا الورده يا بوي حلال عليك ما باااااااااااااااااااااااااها .

حمد : يالهرم شو قالولك عني مصلحجي بي عناااااااااااد فيك باخذها اممممه ( ويطلع لسانه ) وتموا الشباب يسولفون لين بدت كلاستهم وعقب كملوا اليوم عادي .
الجزء الثاني

في الجامـــــــــــــــــــــــــــــــــعه :




حمده ولولوه وشوق يالسين يتريون أهاليهم عشان يردون البيت .

حمده وهي تطالع الساعه : أأأأأأأأأأأأأأأأفففففففف هذا وينه للحين ما شرف دوامه من زمان مخلص أكيد داق سوالف مع أحمدوووووه ولا قعينا احن هنيه .

لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههههه بتخبرج انتي ليش مستعيله جي شو عندج في البيت ياهل تبين يرضعينه ولا ريال تبين تغدينه ؟؟!

ضحكت شوق فجأة وبصوت عالي خلا كل البنات يصدون صوبهم عقب افتشلت وقالت بصوت واطي : ههههههههههههه أصلا لو كل البنات بيعرسن الا حمده ما بتعرس هذي ياهل ولا هذا اليوم تقولي أنا مسجله في شركة عوااانسكو ههههههههههههههه ثره الحبيبه تبا تعنس .

حمده وهي تطالعها بوحده من نظاراتها اللي صدج تذبح للي جدامها : أصلا غناااتي انا لو أبا أعرس بعرس بس انا مابا انزيييييييييييينه وبعدين وش لي بالصدعه لا نا جي مرتاحه اهلي ياخذولي كل اللي اباه ولااا ومدلعيني بعد لا مابا عرس.

شوق اصلا من نظرة حمدوه اختبصت وما تعرف شو تقول مب لشي بس نظره حمدوووووه غربيه جي نظرتها مه تعابير وويها ما تخليك تعرف هالإنسانه شو فيها فرحانه ولا زعلانه هاديه ولا معصبه ترمس جد ولا مسخره نظره كلها خجه وشمووووخ تقول شموخ العرب تيمع كله في نظرتها يمكن لأن حمدوه طول عمرها عندها ثقه فعمرها وثقتها الزايده تخلي الكل يشوفها خجه ما تنلام رميثيه .

شوق : ههههههههههههههههههه انزينه فهمت بس بلا نظرات .

حمده وهي تضحك وطالعها بنظرات بريئة : فديتني ما ناظرتج .

لولوه وهي تبتسم : فديتج يا بنت عمي والله يوم تطلع خجتج ما تحسن فيها .

حمدوه وهي متلومه في خويتها هي صح تعرف تأثير نظرتها لانه وايد اللي تضايقوا منها واعتبروها خجه ودلع بس واايد بعد اللي أعجبوا فيها وبعزتها بس شوق غير حساسه شوي : حبيبتي إنتي لا تكوني زعلانه علي .

شوق وهي تبتسم : لا والله عااااااااادي ولا علي منج .

حمده : عيل طالبتنك طلبه قولي تم .

شوق وهي تضحك تعرف إنه حمدوه طيبه وطبعها طبع يهال وما تحمل حقد لأحد : هههههههههههه وين احن في مسلسل بدوي شوو؟ انزين لحظه خليني اسير أييب دلة القهوه والفنايين و أردلج .

حمده وهي تبتسم وتدلع في الرمسه : يلااااااااا عااااااااااد عن المصاخه قولي تم .

شووووق وهي تضحك : هههههههههههههههه فديت الدلوعه والله تـــــــــــم.

حمده وهي تعطيها احلى ابتساماتها : بتيين بيتنا اليوم العصر وامرررررررره ما بترديني .

شوق وهي تضحك :هههههههههههههه امبوني كنت بييج إنتي نسيتي البروجكت لازم نكمله .

حمده وهي صدج نست : هيه صح نسيت والله عيل أترياج ( وتصد صوب ولولوه ) وانتي بعد.

لولوه :أكيد غصبن عنج وبعدين هب من بعد بيتكم الا البيت اللي جدامنا يعني متى ما بنش بييج حتى لو الساعه هنتين فليل وتغمزلها بعيونها .

حمده وهي تضحك : ههههههههههههه شوفي انتي منو بيفتحلج والله نخليج بره حالج حال السيلانيات.

لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه عنلات صداج ما عليه هب منج من اللي يسولف وياج .

حمده وهي ترد تطالع السااااعه : ههههههههههههههه سوري والله أسولف وياج نت العم أففففففففففففففففف وينه هذا والله تأخر .

لولوه وهي تأشر على وحده من البنات : هاذي مب جنها ميرا أنا اليوم ما شفتها .

حمدوه وهي تصد بويها وطبعا كالعاده ما عليها من حد حركاتها حركات ياهل وبصوت عالي : ميرووووو ميرووو هنيه . والكل يطالع حمده اللي تأشر وتتناقز مكانها ويبتسمون حمده بشكل عام معروفه بالجامعه بحيوتها وحركتها وسوالفها سو الكل يحبها ويغليها.

ميرا وهي تقرب صوبهم : هلاااااا والله وينكم يالقاطعين عنبوا ماتقولوا في وحده نعرفها في الكلاس اللي عدالنا "( ميرا ربيعتهم كبر شواقه وتستوي بنت خالتها وهي بنيه حبووووبه وااااايد وجميله وأحلى ما فيها عيونها الملونه وشعرهاااا الاسود وهي رابعة الشله )

حمدوه وهي توايها : فديتج والله صدج متوله عليج ( شوي يرن موباييل وبما إنها شلة وحده ومن زمان مع بعض فكلهم حاطين نفس الرنه فالكل وبحركه وحده تموا يطالعون في الجنط واخر شي طلع موبايل حمده فتمت تطالعهم وهي تضحك : ههههههههههههههه هذا موبايلي ارفعوا ايدكم عن الجنط .

الكل يضحك وحمده ترد : هلاااااااا حمااااادي وينك تأخرت .

حمد وهو يسمع الضحك : جي شو هالضحك كله لا يكون وصلكم الخبر .

حمده وهي مب فاهمه شي : أي خبر ؟؟!

حمد وهو يطالع أحمد ويبتسم : هههههههههههههههههه الله يسلمج ولا تعرفين شو ما بقولج هب فاضيلج يلا أنا بره تعال انتي وبنت عمج أنا وأحمد هنيه في سيارتي .

حمده وهي تطالع لولوه : انزين .

لولوه : بلاج في شي !!؟

حمده : لا أبد بس حمد بره هو وأحمد أونه نطلعلهم بس غريبه وين سيارة أخووووووج .

لولوه : والله ما أدري المهم يلا سرينا مافينا عالهزااب .

ميرا : يااااااااااااااااااااااسلاااااااااااام والله أحمد بره لا لا لا حرااااااام أنا لازم أظهر.

الكل تم يضحك :هههههههههههههههههههههههههاااااااااااااي

لولوه : هههههههههههه انتي بلاج مب شايفه خير بلاج على اخوووويه .

ميرا وهي تعض على شفايفها : ياااااااااي والله شو أسوي حليووووووووو الا عذاااااااااب لوبوه فديتج زوجيني اخوج .

لولوه وهي خلاص ناقعه ضحك :ههههههههههههههههه لا حبيبتي اخووووي محجوز وتغمز لحمده .

حمده وهي تطالعها بنص عين : ها ها ها لا لو تقصديني انا عيل بتبطون انا اخوج هذا ما أدانيه خجاااااااااج وشايف عمره ما ادري ليش ولا خسف بعد مابا انا اخذ احمدووووووه وعععععععععععععععع مابا .

ميرا وهي تضحك :هههههههههههههههههههههههه والله انه ما عندج ذوووق ليت ولد عمي جي حلووووو جان ما خليته .

شوووق وهي تضحك : هههههه اقول حمدوه ترى بس يكون لعلمج من سوالف لولوه وسوالفج عنه احس انه احمد وااااااايد يشبهج في الطبع ولو هو خجاج مره فإنتي خجاجه ألف وجااااااااااااب يلا سيري أهلج يتريونج .

حمده وهي خلااااص ميته كيف يشبهونها بأحمد : "أقوووووووول لو انا اشبه احمد ولو في شي بسيط صدقيني اروح انتحر.

لولوه وهي تطالعها من طرف عيونها : ليش حبيبتي اخوي شو ناقصنه ما شالله أخلاق ودين وجمال ومال وما يعيبه شي انززززززيييييينه .

وشوي يدق موبايل شوق وردت : هلا مايد أوكي الحين بظهر .

حمده وهي تسحب بنت عمها: يلا يلا بعدين بنتفاهم فهالموضوع يلا ابطينا عليهم .

لولوه وهي تمشي وراها : انزين انزين بس هديني لا تسحبينا جي كاني بقره والله أخبر أحمدوه عليج .

حمده وهي تهدها : أفففففف منج انتي واخوج وتصد صوب ميرا ميرووو فديتج تعالي اليوم بيتنا كلنا بنتيمع هناك .

ميرا : والله أوكي عيل بييج .

حمده : خلااااااص نترياج.

شوق: اتريوني بظهر وياكم ( وتصد صوب ميرا ) ميرا تبيني اوصلج؟

ميرا وهي تطالع الساعه : لا لا برايج انتي امي مطرشتلي الدريول بس ما ادري ليش تأخر والله لا أطلع عيونه .

الكل هنيه تم يضحك لانه ميرا عادي تسويها .

ظهروا البنات وكانت حمده متجدمه الكل متحرقصه تبا تعرف شو السالفه ولولوه وشوق يمشون مع بعض ومن الحظ إنه سيارة مايد عدال سيارة حمد والشباب كانوا منزلين الجامات ويالسين يسولفون هم بعد ربع من زماااان ويوم شافوا البنات رفعوا الجامات.

حمده لفت وركبت ورا أخوها ولولوه كانت تمشي مع شوق ويوم ييت تركب طاحت غشوتها جدام سيارة مايد صح إنها ردت رفعتها بس كانت هذي النظره تسد مايد لأنه شاف لولوه وركبوا البنات وروحوا بيوتهم

عاشقة الكتب 25-05-07 11:50 AM

الجزء الثالث
في سيــــــــــا رة مايد :

مايد كان يالس في السيارة ويعدل غترته وكان يالس يطالع عمره في المنظره يوم انتبه على لولوه اللي طاحت غشوتها وهنيه صدق مارام كان يتخيل انه للي يشوفه حلم شي من خياله مستحيل تكون هاي ادميه صح انه لولوه رفعت غشوتها على طول بس كانت هذيج النظره تسد مايد ( مايد شخص طيوب والكل يحبه ومعروف بين الجميع بطبعه الرزين والهادي صح انه راعي سوالف وضحوك بس دومه ثقيل وما يعرف الخرش مثل باقي الشباب ) كان يتمنى لو قدر يشوفها اكثر ما عرف شو ياه اصلا كان مب مصدق انه في بنت بهذا الجمال بهاي الرقه كل هذا وهو مب حاس بشوق اللي دخلت السياره وهي تضحك .

شوق : هههههههههههههههه السلام عليكم ههههههههه .

مايد :--------------------

شوق وهي تطالع اخوها : ايييييييييييييييييييييييييييييييييييه وينك قلنا السلام عليكم .

مايد اللي كان للحين سرحان في البنيه اللي شافها ومب متنبه لأخته : هاااااه وعليكم السلام والرحمه .

شوق وهي تبتسم وتغمز لأخوها : اااييييييييه مالك اللي ماخد عقلك ياخويه .

مايد وهو يبتسم : هههههههههههه ياحليلج والله وترمسين مصري بعد صدج انج خبله شو ماخذ عقلي هاي بعد .

شوق وهي تطلع طابور الضروس : هااااااااااااااه علينااااااااا يلا يلا أولي أولي مالك في إيه ؟

مايد : ههههههههههههههههههههههههههه شوق بلاج اليوم طايحتلي مصري ههههههههههه والله مافيني شي بس كنت افكر في شي .

شوق وهي تغمزله بعيونها : ماعليه يا ميود باجر بتييني وبتقولي كل شي وبنشوف ذيج الساعه منو بيساعدك غير اختك حبيبتك شوااااااقه .

مايد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههه اذا ييتج عااااد المهم شو عندج يالسه تضحكين ومستانسه اليوم ؟؟

شوق وهي تذكر منظر لولوه يوم طاحت غشوتها وكيف تمت تسب عمرها فيلست تضحك : ههههههههههههههههههههههااااااي الله يسلمك ربيعتي وهي طالعه الحينه من شوي طارت غشوتها فتمت تسب عمرها والله شكلها كان يفطس .

مايد يوم انتبه انه البنيه اللي هو شافها هي نفسها البنت اللي شوق ترمس عنها انتفض كانه لادغنه شي وتم يفكر انه هاي البنيه اكيد ربيعة اخته وهو مايعرف شو يبا من البنيه بس حس انها استولت على جزء كبير من تفكيره وما انتبه لشوق اللي كانت ترمس وترمس وتخبر اخوها الوحيد كل شي استوى وياها في الكليه وكل هذا ومايد يفكر في لولوه اللي حتى ما يعرف اذا بيشوفها مره ثانيه ولا لا .





في سيـــــــــــــــــــــــارة حمد :



حمده أول ما دخلت السياره سلمت .

حمده : السلام عليكم .

حمد و أحمد : وعليكم السلام .

أحمد : اشحالج أم الدويس .

حمده وهي ترفع غشوتها : أم الدويس حرمتك انزينه وما يخصك بحالي انزينه صدج ملاقه .

أحمد وهي نقع ضحك على حمده اللي دومها شرات الياهل ما تتحمل رمسه : ههههههههههههههههااااااي بل بل بلاج جي شو ماكله فلفل خيبه ماحد يروم يرمس وياج .

حمده وهي تطالعه بنص عين : أحسن دام اللي برمسهم هب من مستواي ماحب أرمسهم وبالذات لو كان الخجاج أحمد الرميثي .

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ماي سستر .

أحمد وهو يدز حمد بإيده : هههههه حلوه ماي سستر ( وهو يقلد حمد ) هه مالت عليك انت واختك بعدين انتي اييييييييه المفروض تحمدين ربج وتشكرينه انج ترمسين أحمد الرميثي والله وايد اللي يتمنون بس شو نسوي برداية الحظ كان الله عطاني بنت عم مثلج ملسونه .

حمده ومن دون ما ترد على أحمد دخلت راسها في النص بين السدين للي جدام وحطت شريط في المسجل وطولت عالصوت كل هذا وأحمد ميت ما عرف شو ياه بس هالإحساس دوم ييه يوم يكون قريب من حمده بالذات انه المسافه بينهم كنت صغيره وويها جدام ويهه ماقدر غير انه يتأملها هو يعرف انه حمده جميله ومب شوي الا واااااااااااااااااااااااااااايددددد بس عمره مافكر انه يحبها أو ما يتخيل إنه بيحبها حتى هيه كل ماتشوفه تصده وتتهاوش وياه يعني ما تعطيه أي شانس فهذا اللي خلاه يفقد الأمل إنه علاقته مع حمده ممكن تتحسن شوي يوم ييت حمده بترد مكانها طاحت خصله كبيره من شعرها على ويهها وهنيه مسك أحمد قلبه وقال في سره اااااااااااه يا قلبي ما يسد انج قريبه بعد تبيني أشوف هالجمال كله والله يا حمدوه لولا حركاتج هاي كنت صدج حبيتج ومت فيج بس شسوي فيج انتي وهالراس اللي عليج تقولين ياهل .

حمده وهي ترد مكانها وتعدل شيلتها : ايووووووه جي أحسن ما فيني على حنة الشياب بيتم يتحرطم الين يرد البيت جي نقدر نرتاح شوي منه .

لولوه وهي تدخل السياره وماده البوز : السلام عليكم .

الجميع : وعليكم السلام .

لولوه : أفففففففففففففف شو هالجو الزفت .

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه بلاج انتي بعد ؟

لولوه وهي ترفع غشوتها : هالجو طير غشوتي والله فضحني بس يارب ما يكون حد شافني بس ليش تقول انتي بعد ثره في غيري .

حمد وهو يأشر على أحمد وحمده : منو غيرهم اللي كل ما تلاقوا تقولين بنزين وشبريت امرررررره يشبون .

لولوه وهي تطالع حمده : ههههههههههههههههه انتي هنيه وفي الجامعة هههههههههه ما تخلين حد في حاله .

حمده وهي تطالعها : شوووووووو شوووووو حبيبتي انا لا يا عيني انا ما يخصني هذا أخوج اللي اتحرش فيني في البدايه حتى تخبريه .

لولوه : ههههههههههههههههااااااي خيبه يا ماطول لسانج منو يروم عليج فديتك ياخوي والله فديته احيده مأدب وهادي وما يخصه في المناقر .

حمده وهي اونها زعلانه : انزينه انزينه ما عليه ما عليه أوكي انا مابرمس ومابحط راسي براسج انتي واخوج .

لولوه وهي تضحك وتبووووس حمدوه على خدها : فديييييييييييييييييييييييييييت بنت عمي والله يالسه اسولف وياج بلاج جي ماااااااصخه وعععععععععععععع انا الشباب أصلا ما أدانيهم .

أحمد : شووووووووو شوووو يعني انا الحين وعععععععع علي ما عليه شوفي منو بيوديج المارينا باجر .

لولوه وهي توهقت صدج ما تعرف منو تراضي وتقرب صوب أخوها وتبوسه عخده : اااممممممممموووااح فديت أعمد والله يلا عاد لا تكون دلوووع انت بعد .

حمد وهو يطالع بنت عمه : و أنا وأنا أبااااا مثلهم ليش هم بالذات .

لولوه سكتت وقفطت وما رامت ترمس .

أحمد: عنلاتك يالهرم شو أبا أبا هاي بعد صدج ما تستحي انت ايييييييييييييه حشم عمرك

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااااااااي بلاك والله كنت يالسه امزح سمحيلي لولوه ما كنت اقصد .

حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههاااااااا فديتك ياخوي صدج من قال حشر مع الناس عيد .

لولوه وهي ميته من المستحى : لا مسمووح ولد العم بس لا تعيدها مره ثانيه .

حمد وهو يصد صوبها ويغمزلها ويعطيها أحلى ابتساماته : خلاص ما بعيدها .

لولوه وهي تنزل نظراتها في حضنها تعالوا الحين دوروا على لولوه ماشي ماحد ذابت من المستحى هي بطبعها خجوله بس أحيانا تتصرف بعفويه ومن تنحرج مره تتم طول الفتره ساكته .

حمده يوم حست ببنت عمها حبت تغير الموضوع فقالت بصوت عالي الا حمد تعال قولي بلاها سيارة ولد عمك شو ياها .

أحمد : أعتقد انه لي اسم انزينه .

حمده وهي مطنشه أحمد : حمااااااااااااادي قولي وينها .

حمد وهو يطالع أخته في المنظره ويضحك : هههههههههههههههههههههههههههه والله طافج يا حمدوه المنظر .

أحمد وهو معصب : والله ما تقوللها هاي من الله وأنا مب خالص من لسانها الحين تقوللها السالفه منو بيفكني من لسانها .

حمده وهي تطالع أخوها بنظره حنونه : حمد فديتك قولي .

حمد وهو يطالع أحمد : هههههههههههههه الله يسلمج قبل ما نظهر من الكليه الحبيب يالس يتحدا أونه الرنج ماله بتسبق البورش مالتي وأنا أقوله تحلم وهو الا مصمم المهم قلتله غايته بنشوف منو بيوصل الجامعه أول قال تمام المهم شوي وأشوف سيارته كل شوي وتوقف ثره سياته خربانه وهو خبر خير وفجأة وقفت في نص الشارع هاه هاه يحاول يشغلها ماشي ههههههههههههههههه جان ينزل من السيارة ويتصلبي أونه رد رد السيارة وقفت تمينا عاد لين حصلنا حد يقلصها ووديناها الجراج وهذا اللي أخرني بس لو تشوفين منظره وهو قافط ويتريا في نص الشارع والله شكله يفطس من الضحك .

حمده وهي ناقعه ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا اااااااي ياي حسافه ليتني كنت هناك والله لتميت أضحك عليه لين ماقول بس .

أحمد وهو منقهر خلاااااااص ومب رايم يرمس كل اللي سواه انه تم يطالعها بنظرات قهر ويطالع حمد اللي يالس يضحك بصوت واطي : لا والله وااااااااااااااايد عايبتنك السالفه بس الشره هب عليك علي انا اللي مرابع واحد مثلك أخس عن العيوز كل شي قاله بل سي إن إن والله مرابعة هوش .

حمده وهي للحين تضحك :ههههههههههههههههههههه أقول انت اييييه يوم إنك هب قد أخوي لا تتم تتحداه انزينه

أحمد وهو يصد صوبها : إنتي مالج خص انزينه وأخوج هذا أروم أتحداه وأتحداج انتي بعد شو رايج .

حمده وهي تطالعه بنص عين : ما أعتقد .

أحمد : والله عيل شو رايج باجر بنطلع كلنا البر وبتحدا أخوج هناك وإنتي بعد على حد علمي تعرفين ترمين سلاح خلاص انتي قنص وأخوج سباق وبنشوف منو اللي بغلب والمغلوب عليه ينفذ حكب الغالب شو قلتي ؟

حمده وهي تطالعه تبا تعرف إذا صدج يرمس ويوم شافت انه جدي في رمسته احترت وقررت إنها تتحداه : هههههههههههههه ديل وبنشوف أنا ولا إنت .

ونزلت من السيارة لأنهم كانوا وصلوا البيت ولولوه هم بعد نزلت من السياره .

أحمد وهو للحين حاس بغصه من حمده وحركاتها : أفففففففففففففف مب بنيه والله مب بنيه خيبه ولد ما يهمها حد وما تخاف من شي قوووووويه الله يعين ريلها .

حمد وهو يضحك :ههههههههههههههههههههاااااااي عيل الله يعينك انت مب إنت ريلها ولا ناسي .

أحمد وهو يطالع حمد : هاه هذا أول أختك لو اخر بنت في العالم مابخذه ناقص ينان أنا بعد أبوي أختك ترفع ضغط اللي مايرتفع مب بايع عمري أنا اختك عندك ماباها . وطلع وصك الباب وراه وحمد منصدم من رمسته لأنه شكله كان يرمس جد وخاف صدج إنه أحمد ياخذ وحده غير حمده هو يتمنى أحمد ياخذ حمده لأنه ما يأمن على أخته غير عنده وهو يحبه مووت ويباها يكون ريل أخته بس الله يستر والأيام بتوضح هذا الشي .

ووقف سيارته في الجراج ونزل ودخل بيته .
في بيت بوخليـــــــــــــــــــــفة :

الساعة 5:30 مساء



حمده وهي نازله من فوق وتغني :



ماهي هالليلة وبس وإنت متغير علي

صارلك كم ليله وانته وانته بالك ماهو لي

حاضر قلبك وغايب ليه يا أغلى الحبايب انته سامع

عني شي انت سامع عني شي



بو خليفه : هلا هلا والله بحمدوتي يعلني ما أخلى هالحس ياربي قربي قربي غناتي .

حمده أول ما سمعت حس أبوها طارت صوبه ولوت على أبوها وحبته عراسه : فديتك والله يا خالد والله اني متوله عليك وااااااااااااايد وينك يابوخليفه طول اليوم ماشفناك .

بو خليفه : هههههههههه فديتج والله يا بنتي بس شنسوي كان عندنا مركاض اليوم وكان لازم نحضر ونتشوف شو بيصير بس الحمدلله فزنا وبوشنا حصل مركز .

حمده وهي مستانسه : والله عيل شو بتاخذلي ؟؟

بو خليفة : ههههههههههههههههههه وانتي شو تبين اللي تبينه امرره واصل (يحب حمده واايد ويموت عليها بالذات إنها أخر العنقود ومسمايه على أمه وتربيتها )

حمده وهي تغمز لأبوها : أبا فستان يديد شفته في المجله حلوووو وايد ودخل خاطري ولا تعرف خلاص ما أبا شي الحين بفكر عقب بقولك .

أبو خليفة : هههههههههههههههههههههههااي خلاص فكري وعطيني خبر .

حمده : عيل وين أمايه عنك ؟

أبو خليفة : خاري أنا يوم حدرت البيت حصلتها يالسه تسقي الزرع أونه هذا الهندي ما يندل .

حمده : هههههههههههه فديته أمايه كله ولا زرعها موته وهالزرع تخاف عليه لا لا أنا الصراحه بديت أغار :

أبو خليفه : هههههههههههههههههه انتي خبله ولا شو كان الا بتغارين من زرع .

حمده : لا لا مايخصني أنا بروحلها .

وتسير صوب أمها و أبو خليفة يضحك على بنته وخبالها .

حمده : أمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه شو تسوين .

أم خليفة : ويدي بلاج جي زيغتيني الله يهداج شعندج تصارخين .

حمده : أم سوري مام .

أم خليفة : شووووووووووووووووه حوه انتي رمسي رمسة أفهمها عن العنجليزي هذا .

حمده : ههههههههههههههههههههههههااااااااااااي عنجليزي أونه صدج إنج فن .

أم خليفة : حمدووووووه عن الخبال وقوليلي شعندج ؟

حمده : لا والله يا أمايه بس ليش انتي هنيه والشيبه يالس أروحه حرااااااااااااااام تخلين أبويه الحليوو أروحه وتمين انتي هنيه خاري شو تسوين .

أم خليفة : أتسبح تتسبحين ويايه .

حمده وهي ناقعة ضحك : ههههههههههههههههههههههههاااااا والله انتي حركااااااات .

أم خليفة : لا حركة وحده انتي ما تشوفين تراني يالسة أسقي الزراعه ولا تبين هذا الهندي يموتها من كثر ما يصب ماي .

حمده : ههههههههههههههههههه انزينه روحي انتي عند ريلج وأنا بسقيها .

أم خليفة : انزين برايج بس تنبهي لا تبطين عليها هذا ورد وما يحتاي ماي وايد يموت فاهمه علي .

حمده وهي تضرب تحية نفس تحية الجنود : نعم سيدي .

أم خليفة : وهي تحب إيدها : الحمدالله والشكر متى تييج الحالة ؟؟

حمده : هههههههههههههههاااااااااي والله وأنا أقول يايبه الدم الخفيف هذا من وين طلع منج ثرج راعية ضحوك مثلي .

أم خليفه : عشتوا جان الكبيرة تشبه للصغيرة .

حمده : هههههههههه عادي يستوي .

أم خليفة : انزين عن الهذره وتنبهي للزرع . وتوها بتروح عنها .

حمده : أماااااايه نسيت أقولج اليوم ربيعاتي بيون عندي خلي الخدامه تزهبلي فوالة .

أم خليفة : انزين ما عليه بس جابلي انتي اللي جدامج ولا تيلسين تلعبين بالرمل وتنسين فاهمه غدي حرمه وبسج من اللعب فهالرملة .

حمده : ههههههههههههه والله اني حرمه بس اللعب ونااااااسة المهم ما عليج انتي .

أصلا أم خليفة ما تريت حمده تخلص كلامها طبتها وروحت داخل وحمده تمت تغني فحطت الهوز عند الزرع وتمت هي تلعب في الرملة وكانت عاطيه ظهرها للباب الخارجي يعني لو حدر حد الفله حمده ما بتنتبله وشوي وأحمد دخل الفله كان مواعد حمد على أساس يسيرون إيبون سيارته ويوم دخل انتيه لحمده اللي يالسة تلعب في الرملة ففكر إنه يبرد شوي اللي فخاطره فخذ الهوز مال الماي وتم يرش حمده بالماي وحمده ما شافت عمرها غير خرسانه ماي فيوم صدت وراها حصلت أحمد يالس يرشها بالماي ويضحك فعصبت فخذت هوز ثاني اللي يغسلون فيه السيايير وتمت ترشه بالماي فتموا يترابعون بالهوز وكل واحد يرش الثاني لين صدج خرسوا الإثنينه مااااااي وكل واحد يضحك عالثاني ويوم طلع حمد يسمع صريخ في الحوي الداخلي ( هذ الحوي ييك عزاوية يعني اللي يحدر البيت ما يشوف اللي في هالحوي وكانوا يعلقون فيه الغسيل يعني عالأحبال مفهوم صح )

يوم قرب حمد شاف الماي والحاله حاله وانتبه لأخته وولد عمه فتم يضحك بصوت واطي وقرر إنه يغلس عليهم راح وسكر الماي وياب باكورته وراحلهم وراسم على وويه ملامح عصبية .

حمد: حوووووووووووووووه انتوا عنبوكم انتوا ما تخيلون شو هالماي كله جي يهال يهال .

حمده وهي خايفه من أخوها : هااااااااه والله انا ما يخصني هو اللي بدا حتى هاذوه عندك اتخبره .

أحمد : هههههههههههه انا ويحليلي والله ما يخصني انتي للي تمتي ترشين .

حمد وهو خاطره يفطس من الضحك على أخته وشكلها : لا والله هيه كل واحد يحط عالثاني بس دوااكم عندي .

أحمد : انت ايييييييييه أختك برايك فيها لكن أنا يا ويلك تفهم .

حمد : احلف انت بس يلا يلا جدامي ويهك عاليدار يلا ولا اشخطك بهالعصا يلا يلا وانتي بعد .

حمده : شوووووووووه لا لا ماشي والله أخبر عليك أبووووي .

حمد : لا أبووووووووي ولا أمي يلا بلا دلع والله اشخطج ( وحمد دام حلف يسويها عادي وما عليه من حد )

حمده : حماااااااااااادي دخيلك عن المصاخه والله فضيحه ربيعاتي الحين بيوني .

حمد : ماااااااااااااااااااااااااشي نوو وي ماي سستر .

أحمد : إنت الحين من صدجك والله جي يهال جدامك .

حمد : نعااااااااااااااااااااام من صدجي يلا لا تضيعون وقتي .

حمده وهي تمشي صوب اليدار ومنقهره وأحمد يمشي وراها وهو متحلف لحمد هذا كله وحمد ميود ضحكته :

يلا يلا بلا دلع انت وهي حمدوه غني أغنيه مالات اليهال ورفعي ريلج .

حمده وهي معصبه : لاااااا والله أقول حمد جنك زودتها شوي .

حمد : والله لو ما غنيتي بشخطج بهالعصا .

حمده : ما عليه والله بردلك إياها بتشوف بتشوف .

وتمت حمده تغني وهي وأحمد صادين بويوهم صوب اليدار وأحمد فاطس من الضحك على حمده يوم تغني وحمد كان واقف عالزواية ويضحك بصوت واطي وما انتبه للشي الأسود اللي يالس يحبي تحته وتوه ياي يبا يتحرك فتخرطف فهالشي وطاح وتخيلوا شو شااااااااااااااااف ؟؟؟!!!

الجزء الرابع
في الوقت اللي كانوا فيه حمد وأحمد وحمده في الحوي الداخلي حدرت شوق الفله وتوها كانت بتدخل البيت يوم سمعت صوت في الحوي الداخلي ما كانت تسمع غير صوت حمده اللي كانت يالسه تغني فتراوالها إنه حمده بروحها هناك أو مع وحده من الشغالات يالسين يعلقون الثياب فقررت إنها تسوي فيها وحده من حركاتها الفن فسارت صوب الحوي وبما إنه عزاويه هي ما انتبهت الا لحمد اللي ما كان مبين منه غير طرف كندورته فتروالها إنها حمده فيوم قربت من الحوي نزلت تحت وتمت تحبي أونه عشان تزيغ حمده ويوم ييت عالزاوية تفاجأت بحركة حمد اللي تخرطف فيها وهو مب منتبه للشي اللي كان يحبي تحته هذا كله وشوق متغشيه وحسبالها إنها حمده لأنها مارفعت وييها وأول ما طاح رفعت الغشوه وقالت : بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووو ههههههههههههه شو---------------

هنيه بس شوق انتبهت إنه هذا مب حمده ربيعتها وإنه ريال المسكينه من الصدمة ما عرفت شو تسوي غير إنها صرخت وعيونها ممتزرات دموع ما كانت تعرف تسوي شي من القافطة تمت طايحه وتتطالع في حمد اللي هو نفس الشي كان منصدم من الموقف ويتخبر منو هاي البنيه وليش يايه تحبي وشو سالفتها حمده من سمعت الصرخه صدت ورا وطبعا هي وأحمد ما كانوا يعرفون باللي صار لأنهم كانوا بعيد شوي وعاطيين وييوهم لليدار ما شافوا غير حمد وشوق اللي طايحين ع الأرض حمده وهي تربع صوبهم .

حمده : شوووووووووووووق بلاج شياج ليش يالسه ع الأرض ؟؟!!!

شوق ما رامت ترمس كل اللي قالته: اسمحلي أخوي.

هنيه حمد قام وهو للحين يطالع شوق : لا بالحل أختي مسموحة . ومارام يقول زياده .

شوق ما تريت رده ولا تريته يكمل وقفت وربعت على بره ولحقتها حمده عند الباب فشلتها وخذتها فوق فحجرتها عشان تفهم منها السالفة .

حمد اللي كان للحين مب مستوعب السالفة ظهر من البيت وركب سيارته وتم هناك شوي وأحمد لحقه وركب عنده السيارة .

أحمد : حوووووووووووووه انت بلاك وشو السالفة ومنوهااااي حمد بلاك ساكت جي ...انت ايييييييييييييه أرمسك أنا ..

حمد وهو للحين مب رايم يشل صورة شوق من راسه : هاه والله ما أدري انا أول مره أشوفها .

أحمد : انزين شو استوى وليش انت وهي كنتوا ع الأرض .

حمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله ما أعرف أنا كنت ياي أمشي وما شوفلك الا شي أسود يتحرك تحتي وأنا ما انتبهت فتخرطفت فيه وطحت وشوي أشوفها رفعت الغشوه وتقولي بااااااااااااااااااااااااااااااااوووو ههههههههههههههههههههههههههاااااااي والله زين يودت عمري حشى مب حرمه هاي ياهل أونه باااااااااااااااااااااااووو .

أحمد وهو ناقع من الضحك : هههههههههههههههههههههااااااااااااااااااااااااااااا ااااي هههههههههههههههااا والله إنها فن بااااااااااو يحليلها تبا تزيغك .

حمد وهو يبتسم يوم تذكر ويه شوق وتم يقول فخاطره وين هذاك الويه يعرف يزيغ لعنبو كل هذا الجمال وتبا تزيغ فديتها والله أأأأأأأأاووووووف انا شو يالس أقول :ههههههه لا ما أعتقد تبا تزيغني أنا هااي أكيد كانت تبا تزيغ حمدوه لأنه حسها الوحيد اللي كان ينسمع في الحوي سو يت وحبت تسوي مقلب فيها بس انصدمت فيني أنا .

أحمد وهو للحين يضحك : ههههههههههههه ثرها راعية مقالب مثلك صدج من قال يوم لك ويوم عليك .

حمد: هههههههههههههههه هيه يمكن المهم انت شو اللي ميلسنك هنيه قم قم بدل ثيابك تبا تخيسلي سيارتي ماي وريحه .

أحمد وهو يطالعه بنص عين : هيه ما قدرت عليها هي ياي علي أنا .

حمد وتذكر فجأة إنه شوق كانت طالعه من عندهم وهي تبكي فحس بشي هو ما عرفه بس اللي كان يعرفه إنه لازم يتأسفلها مره ثانية ولو إنه هب الغلطان: أحمد قم فوق بتبدل ثيابك ولا تتسبح أحسن وخذلك كندوره من عندي ما يستوي تظهر جي وما عطى مجال لأحمد إنه يعترض بطل الباب وظهر طبعا بعد ما سكر الباب ولحقه أحمد وطلعوا فوق عشان يبدلون أحمد على طول دش الحمام وقرر إنه يتسبح حمد سار يلس عالشبريه وتم يفكر في شوق اللي كانت طول هذاك الوقت تخبر حمده شو استوى وتبكي بعدين تذكر حمد الورده اللي كان ماخذنها من أحمد اليوم فخذها وسار لحجرة حمده اللي جدام حجرته وتم يتسمع شوي قبل ما يدش ما سمع غير حمده اللي تضحك ووحده تون عرف إنها أكيد شوق وللحين زعلانه .

فدق حمد الباب : حمدووووه ممكن شوي .

حمده من داخل :ويت ون منت بليز .

حمده وهي ترمس شوق : بس شوق هذا حمد أكيد غمظتيه وياي يتأسف منج بس عاااااد ما صار شي .

شوق وهي تمسح دموعها : هاه لا مابا لا تدخليه والله أتفضح دخيلج حمدوه لا دخلينه .

حمده وهي تبتسم : انزينه ما عليه بس مسحي دموعج والله ما تهوني علي تتمين تبكين جي .

شوق : خلاص خلاص بمسحها بس شوفي أخوج .

حمده وهي تبطل الباب :هاه الغالي في شي ؟؟

حمد : لا ماشي بس حبيت أتأسف من ربيعتج سوري والله حمدوه ما كان قصدي .

شوق من سمعت رمسته حست بتأنيب الضمير وتمت تبتسم يوم تذكرت ويهه ماشالله عليه غاوي أصلا إذا أخته بهذا الحلا كله فطبيعي إنه هو بعد يكون حلو وقالت من دون ما تحس : لا ما عليك حمد هذا أنا الخبله اللي يبت هذا كله لنفسي أنا أمي قالتلي بسج من هالخبال وغدي حرمه سنعه بس شسوي بعمري غبيه مافتهم والله اسفه اتراوالي حمده . هي كانت تقول اللي تقوله وهي يتروالها انها تقوله فسرها وما كانت حاسه انه اللي كان يدور فخاطرها الكل كان يسمعه حتى حمد اللي تم يضحك من رمستها وتم يتفداها فخاطره ويقول فديتها والله خبله بس حلوووة وطيبة .

حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههه دوااااااج ماحد قالج ما تسمعين كلام أمج.

شوق هي مفتشلة بعد ما عرفت انه الكل سمع رمستها : هاااه انتوا كنتوا تسمعوني .

حمد من ورا الباب والضحك مبين فصوته :هههه لا أبد أي ثنك انه الناس اللي ساكنين في أخر الشارع سمعوج عيل احن اشقايل ما بنسمع .

شوق خلاص ماحد دوروا عليها من الفشله كانت تتمنى إنها تتبخر من الغرفه ما ينسمع الها حس .

حمد وهو حس إنها قفطت : هههههههه يودي حمده عطيها هالورده وتأسفيلها نيابة عني .

حمده وهي تبستم : أوكيك ماي برذر بااااااااي فارق يلا ما بتروح .

حمد وهو يردلها الإبتسامه : لا الحين بظهر أحمد يترياني تحت بباي سلمي عليها .

نزل حمد تحت فحصل أمه يلس عندها شوي وروح ..

حمده دشت الحيره وحصلت شوق للحين غاديه حمرا من القفطه ففرتها بالوساده وتمت تضحك : انتي حووووووووووووووووووه بتمين جي لين متى يودي هاه وردتج وحمدي ربج يعطونج ورده .

شوق وهي معصبه وتبا تطلع حرتها فحمده اللي كانت فهذاك الوقت عاطتنها ظهرها ويالسه تبطل شعرها اللي خرسان ماي وتيود الوساده وتفرها عراسها وتضحك على كشة حمدوه .

حمده وهي تطالعها : والله انتي اللي بديتي الحرب أوكي ما عليه هين انتي اللي يبتيه لعمرج وتموا يتفارون بالوسايد لين فرت حمده الوساده عويه شوق اللي صدج عورتها الضربه وحلفت إنها ترشها بالماي اللي في الكوب فحمده ما عرفت شو تسوي فظهرت من الحيره وربعت على حيرة حمد اللي مجابله حيرتها وبطلت الباب ودشت وهي للحين تضحك وواقفه ورا الباب وما انتبهت لأحمد اللي كان واقف وراها لأنه كان يتسبح ويتلبس وتوه كان بيظهر يوم دخلت عليه حمده الحجره وهي تضحك .

أحمد : اللهم سكنهم منازلهم انتي متى تييج الحالة ؟؟

حمده وهي منصدمه يوم صدت ورا وشافت أحمد وراها ويالس يطالعها : هاه .

أحمد كان أكثر صدمه من حمده لأنه أول مره يشوف حمده بلا شيله وشعرها كان مبطل والمسافه بينهم صدج قريبه وتم فخاطره متعجب من هالجمال كله من هالحوريه اللي جدامه وتم يحلف فخاطره إنها أجمل مخلوق شافته عينه وماجد شاف إنسانه بهالجمال خاصه إنه خدودها كانن حمر من كثر الركض واللعب ما عرف شو ياه ما عرف بشو حس .. حس بأشيا وايد بس شنو هي ما كان متأكد منها .

حمده بعد كانت فحاله غير الحالة كانت مفتشله إنها واقفه جدامه بلا شيله وشعرها مبطل بس هاي أول مره تكون قريبه منه لهاي الدرجه بغت تموت مكانها كانت تتأمل فيه تشوف ويهه كاااااااااااااان حلووو صدج غااوي ما شاء لله عليه وبالذات عيونه السود حلوة مووت ماعرفت فشو تفكر وما تنبهت لعمرها الا وأحمد يقرب منها خافت منه فحاولت تبتعد عنه .

أحمد وهو يبتسم ويعطيها وحده من ابتسامته الروعه وبينن غمازاته :هه لا تخافي فديتج والله ما بسوي شي وقرب وحط غترته عراسها .

هذا كله وحمده منصدمه من الموقف : اممممممممممممممم شكرا أحمد .

أحمد وهو يطالعها بنظره حنونه وتم يقول فخاطره والله أحبها والله العظيم أحبهاااااااااااااا فديتج يا حمدوه والله أحبج فديت يهولتي أنا ههههههههه طبعها طبع يهال : ههههههه لا عادي حمدوه سوري والله عالماي بس كنت أبا أغلس عليج شوي .

حمده وهي تبتسم وتطالعه بنظراتها المعروفات : هاه لا عادي المهم يلا باي .

وظهرت من الحيره حست إنها ما تروم تيلس أكثر من جي صح إنه الموضوع ماخذ أكثر من دقايق بس هي حستهم طويله وشعورها اللي كانت يتضارب داخلها خلاها محتاره وما تعرف شو سبته اللي تعرفه إنه أحمد السبب في كل هذا ودشت حيرتها وتمت تسولف مع شوق وتضحك عشان تنسى شعورها وشوي يوا البنات وتموا يسولفون ويشتغلون عشان يخلصون البروجكت ..

أما أحمد فنزل تحت وهو ميت من الفرحه لأنه عرف شعوره صوب حمده وهو ما كان حاب يعترف فيها بس الحين خلاص هو يحبها وهو متأكد من هالشي واتصل فحمد بس بعد ما هزبه لأنه روح وخلاه ف رد وشله وروحوا الشباب يظهرون السياره وعقب ساروا المارينا .

الجزء الخامس
في بيت بوهـــــــــــزاع :



يوم الاربعاء الساعه 10فليل



ام هزاع : وااااااااااااااايه فديته هزاع ولديه والله اسميني مشتاقتله موت ..

ابو هزاع : ياااااااااااااله ومن سمعج حتى انا متوله عليه ..

ام هزاع وعيونها امتزرن دموع : والله ما اندل شو جابرنه يدرس فبلاد هالحمرا .

ابو هزاع : هههههههههههههههههه وابوي عليج كاان خليتيها بلاد الحمرا .

ام هزاع : عيل شو تسميها دام كل أهلها متفسخين وبناتهم فاسخينه برقع الحيا.

ابو هزاع :ههههههههههههههههههه برايهم مالك حايه فيهم ..

ام هزاع : انزينه ..... بس تعال بتخبرك انت ما رمست هزاع اليوم .

ابو هزاع : هههههههههه ياويلي كان كل هذا شوق لولدج عيل شو خليتي لشيبتك .

ام هزاع واحمرن خدودها : يااااااااله ليش صرك انت وين غايب الا في الدار بس الغالي اللي بره وما نعرف أخباره وعلومه وكيف صحته ..

ابو هزاع : افاااااا يا موزه كان هو الغالي صره انا شو بس ما عليه كان ما سافرت وخليتك هنيه .

ام هزاع : والله انك ما تسافر الا وريلي عريلك والله الدار بعدك يا بو هزاع عوفه وما تنطاق .

دشت عليهم لولوه وهي سمعت رمسة أمها : هههههههههه والله إنك هب هينه يالعيوز شو هالمغازل كله اسميك ما عينت خير يوم ظويت على قبيسيه يا سالم .

ام هزاع وهي ناقمه عرمسة بنتها : امف عليج يامسودة الويه شعندج عالقبيسيات هاه .

لولوه وهي تيلس حذال ابوها : ههههههه ماشي والله لهم الحشيمه بس فديتك يالرميثي ثرك هب هين .

ابو هزاع : ههههههههههههاااااااي هيه شو قالولج شوي انا في الدوله ...

لولوه وهي تغمز له : لااااااااااا امرررره من قال ياااااااااااااااله يمخشع الغرااااااشيب انت من يروملك ..

موزه : عنبوج انتي من وين تييبن هالرمسه بس مالومج رميثيه والخجه الا من عقبكم ..

سالم : هاه موزه اشوفج طايحه في الرميثيين ليكون بس مب عايبينك ..

لولوه : لاااااا وين هي تروم ترمس ..

سالم وهو يبتسم لحرمته اللي يالسه تناظر بنتها : هيه اتحرااااا بعد .....

موزه : اقول انتي جب جب ولا كلمه قوليلي وين اخوج ؟؟!

لولوه وهي ساكته وتأشر لأمها :--------

موزه : عز الله البنت استخفت ويلست (فسوت حركة وحبت ايدها ) الحمدلله والشكر ..

لولوه وهي نقعت ضحك على حركة أمها ورمستها : ههههههههههههههههههههه لا اله الا الله سكتنا هب عايب رمسنا هم بعد هب عايب بتخبرج شو يعيبج انتي ..

موزه : بل بل هب لسان عليج امرررررررره ما تسكتين عنبو انتي حتى ما تتنسخين امره كل في نفس واحد تقولين عيوز وسارقين عشاها ليش تتحرطمين انتي على منو ظاهره جي ؟

هنيه ابو هزاع ضحك حتى عيونه امتزرن دموع من كثر ما ضحك : هههههههههههههههههااااااااااااي يعلني افداج يا موزه تتخبرينه من تشابه اتشوفي في المنظره وانتي بتعرفين منو تشابه والله ماخازت عنج حتى في التحرطيمه امره انتي ..

لولوه وموزه وهم يضحكون لأنهم اتنبهوا للحين للسالفه ..

لولوه : واااااااااايه يا امي فديتج والله جان الا تشبهيني يعني هذا معناته انا ماخذه الحلا منج ..

سالم : والله انج حتى ما تيين عدال أمج شي أمج كانت غرشوبه من غراشيب العين ولا أنا شو اللي طيحني غيرها ..

موزه وهي مستحيه : ياااااااااااله ما لها داعي هالرمسه الحينه لولوه وين أخوج ؟؟

لولوه وهي تبتسم تعرف انه أمها تحاول تغير الموضوع : ههههههههه واحد في المارينا يحوط والثاني مرتز في بيت عمي .

وشوي يدش سعيد وحمده وسمعوا رمسة لولوه .

سعيد : اقووووووووووووووووول منو يحش فيني ؟؟

لولوه : خيبه هب أذون عليك حشى رادارات ..

سعيد وهو يويد أذونه : قولي باسم الله بل بتضربني عين وبنصمخ .

لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههه عنلاتك يالخام خخخخخ ماعليه بتنردلك ..

سعيد وهو يبتسم : للحين ما قلتي ماش الله دخليج لولوه عن الحسد صح أنا أحلى عنج مليون مره بس ليش الحسد حراااااام أنا أخوج الصغير رحمي بحالي ..

حمده : هههههههههههههههههههههههااااااااااي اسميك فن .. وتوخي وتحب راس عمها وتواييه : هاه عمي اشحالك ؟؟

سالم وهو مستانس لأنه حمده بنت أخوه الغاليه اللي يحبها موت عندهم: والله بخير دامج بخير.

حمده : الا يعله دووووووم يا ربي .

موزه : هاه بنت خالد واحن مالنا رب ..

حمده وهي تعطي خالتها احلى ابتساماتها وتلوي عليها : وااااااااايه فديتج والله يالقبيسيه انتي عاده غير هذا وانتي غرشوبة بوظبي ..

موزه وهي تضحك : خههههه بتخبركن انتن اشعندكن عالقبيسيات اليوم طايحات فيهن ..

حمده وهي تتطالع لولوه وتضحك : هههههههه ثره انتي بعد بس تصدقين خالتيا والله ما ننلام ترى هب حلا عليكم امررره عذاااااااااااااااااااااااااااااب والله انكم ماخذين الجمال كله ..

سعيد : عاااااااااااااااد بس خلي عنج هو صح القبيسيات ما عليهم رمسه بس انتي جاااب ولا كلمه ثره الحلا الا من عقبج .

حمده وخدودها احمرن : عنلات صداك عاد من الحين أقولك ما عندي خرده انزينه ..

سعيد وهو يضحك : والله افاااااااااااااااااااا خلاص عيل ما منج فايده ..

ويسير صوب التلفزيون ويفر عالقنوات ....

موزه : لاااااا عاد سعيد ما جذب ماشالله عليج قمر وغير جي حرمه سنعه وحشيم ..

حمده : فديتج والله ياااااا خالتيا هذا كله من ذوقج ولو عالحلا عاد هب لهاي الدرجه ..

سالم : علومج الغاليه وأخبار الدراسه وياج ؟؟

حمده : امررررررررره رقيص لا تتخبر .

موزه وهي ترفع إيدها وتدعي : ياله يارب يوفقكم وتنجحون كلكم ..

لولوه : عاااااد احن شادين حيلنا والله يعين ..

حمدوه : هيه والله بالذات الحينه ماباقي شي عالامتحانات الا سبوعين ..

سعيد وهو يصد صوبهم : الحمدلله اننا خلصنا وافتكينا ..

سالم وهو يطالع ولده : الا تعال بتخبرك شو سويت ظهرن نتايجك ولا عادهن ؟؟؟

سعيد وهويطالع حمدوه ويبتسم : نعاااااااااااااااام انهن ظهرن ..

موزه : هاه بشر الغالي ؟؟

سعيد وهو يوقف : ااييييييييييه يا ماما انتي خايفه كده لي أكيد الأول زي كل سنه ولا النسبه كمان السناده حاجه خرافه 93.7 اييييييه رايك فيا ؟؟

سالم وهو يضحك : عنلاتك يالهرم شو هالرمسه هههههههههههههههههههه ..

سعيد وهو يضحك : ههههههههههههاااااي تغيير تغيير بس شو رايكم في الرمسه حلوه انفع أكون مصري صح ..

لولوه : هب منك من المصري اللي مخاونه اونه يترواله يوم بيرابع المصاروه بيغدي شراتهم شاطر ..

حمده وهي تدخل عاد كله ولا سعيد عندها : وبلاااااااااااهم المصاروه اخت لولوه والله يحيه يوم يرابع مصاروه عن يرابع شباب ماوراهم غير الضياع واليلسه على المقاهي وأعتقد انهم عرب شرواتنا على الأقل هو وياهم يدرس ويشد حيله ومحشوم بو عسكوووووووووور من هالتفكير وعمره ماكان مصلحجي ..

موزه : واااااااااايه فديت هالمنطوق والله..

سالم : اسميها ماخربت تربية مزنه فيج يابنت خالد وهذا هو الكلام السنع (ويطالع لولوه )..

سعيد وهو يبتسم ويطالع حمده (سعيد طول عمره يعتبر حمده مثل أخته كانت أقرب وحده له يحبها ويموت فيها ودوم ييلس يسولف وياها عمرها ماحسسته إنه ياهل كانت دومها تشوفه كبير يمكن لأن شخصية سعيد توحيلك إنه كبير وعاقل وغير عن الشباب اللي كبره بس حمده هي كانت تعطيه هذا الأحساس أكثر من الجميع ) : يااااااااااااااااااااااااااااله يارب ماعيش فدار حمده بنت خالد مافيها ... تسلميلي يارب دومج ناصرتني على أعدائي ..(ويصد على لولوه ويطلع لسانه )..

لولوه : ياااااااااااااااسلام الحين أنا عدوتك ماعليه هين عيل بزاااااااولك من اليوم ورايح ..

حمده وترد لسعيد الإبتسامه : فديتك يا ولد العم امرررررررررره جان ضايقتك عطني خبر ودواها عندي هاي ..

سعيد : ههههههههههههههههههههههههههاي تسلمين الغاليه ... هاه ابوي شرايك فالنسبه ؟

سالم : والله انك بيضت ويهي يا بوعسكووووور..

موزه : وأنا اشهد..

سعيد : بس تمام دام راضيين علي جي انا عندي طلب عندكم ..

سالم : فالك طيب امر ..

سعيد: فالك مايخيب بس انا بروح العمره انا والشباب إذا ماشي مشكله ..

سالم : لا والله ماعندي مشكله زين ما خترت وانا هب رادنك عن الثواب ..

سعيد : تسلم الغالي ومشكووووووووووور بوهـــــزاع ..

لولوه : هيه اشعليك انت تسافر واحن هنيه نكرف فه الجامعه ..

حمده : لاااا ماعليج أول ما نخلص بنسافر انشالله والله يوفقك بوعسكور بس لاتنسى تدعيلنا ..

موزه : هيه يا ولدي وأبا تيبلي ماي زمزم وانت راد ..

سعيد : ماطلبتي يالعيووووز ..

موزه وهي محتشره : العيووووز اللي بتاخذها تفهم ولا لا .

سعيد وهو يضحك ويرد ييلس مكانه جدام التلفزيون : ههههههههههههههههاي فديتج يا مااااايه والله انج شباب وعمرج 15 سنه بعد شو تبين بس حرمتيه لا تطرينها فديت عرب عيونهم عسليه بيختارونها لي ..

الكل نقع ضحك على سوالف سعيد وربشته يوم يكون في البيت صدج انه روح البيت وحمده تمت تذكر يوم ياها سعيد مره البيت وتم يقولها أبا حرمتيه تكون شراتج وانتي اللي تاخذيلي إياها ولا امررررررره مابا أعرس فهذاك الوقت حمده تمت تضحك وقالتله امره فالك طيب بس شراتي مستحيل تلاقي ..رد عليها سعيد وقال : وأنا أشهد يا حظ أحمد أخوي فيج ..

هنيه بس تذكرت حمده أحمد وكل مواقفها وياه كانت كلها مقالب على مهاوش كانت طول عمرها تحب تضارب وياه بس في موقف عمرها ما تروم تنساه مره كانت حمدوه راده من المدرسه مشي وكان عمرها 16 سنه كانت لولوه فهذا اليوم مريضه ومرقده في المستشفى والكل كان عندها ونسوا حمده وماحد طرشلها سياره فاضطرت انها ترد مشي وهي تمشي خطف عليها استيشن أسود وتم يتحرش فيها خاصه إنه حمده عليها عرضه عذااااااااااااااااااااب

صح إنها كانت صغيره بس الكل كان يشهد بجمالها وأنوثتها من هي وصغيره المهم إنه راعي الإستيشن ماخلا حمده فحالها من أغاني وترقيم سوالف الشباب المعروفه وشوي صف الريال سيارته على جنب ونزل صوب حمده وحمده ميته من الخوف كانت بتموت فمكانها حتى مارامت تتحرك بس أول ماقرب الريال صوبها ماشاف غير كروزل أسود وقف ونزل واحد طول بعرض ومسكه وطاح فيه ضرب اللين ماقال بس حتى الريال ما قدر يدافع عن عمره شرد وركب سيارته وطار ويوم صد الشاب صوب حمده شافته شافت أحمد واقف يطالعها وعيونه كلها خوف وغضب بس هي ما انتبهت لعمرها غير إنها ربعت صوبه ولوت عليه وهي تبكي مب رايمه تتخيل لو أحمد ماكان موجود فهذا الوقت شو بيصير فيها وخاصه إنها الشارع فاضي وما كان فيه حد أحمد تم يمسح على راسها ويهديها وركبها السياره عنده وقاللها : حمدوه ماباج مره ثانيه تردين البيت اروحج ولا تمشين اليوم الله ستر وأنا كنت موجود بس باجر ماحد يدري فاهمه علي ..

حمده وهي ميته من الصياح :احمد والله اني ماكنت ....... بمشي بس ماحد ياني والباص روح ........ وماعرفت شو أسوي غير إني أرد مشي بس بس ....................

أحمد وعيونه كلها خوف وحنان شافت فعيون أحمد هذاك اليوم خوف عمرها ماشفته فحياتها وحنان ماتتخيل إنها تشوف مثله : خلاص حمدوتي انسي السالفه ولا تبكين الغاليه والله انه دموعج هذيلا غاليات علي يابنت عمي وانتي يوم تحتاييين حد يوديج ولا يردج امره انا موجود لو أكون في المريخ بييج طاير بس لا تبكين ولا ماشي باسكن روبنز ..

حمده تمت تضحك كان يرمسها كأنها ياهل أصلا أحمد كان طول عمره يعاملها كأنها ياهل وهو باباتها كانت تذكر يوم يحب يغايظها يقوللها يهولتي وهي تنقهر أونه لا أنا حرمه ..

لولوه :ابووووووووووي نبا نسير البر باجر دخيلك لا تردنا باجر خميس والكل عنده إجازه دخيلك ابوووي حمدوه حووووه حمدوه رمسي ..

حمده وهي مب منتبه للسالفه : هاه هاه شووو؟؟

سعيد وهو يصد يطالع حمدوه ويرد يبتسم وهي استحت يوم شافت حركته وردتله الابتسامه فرد يطالع التلفزيون ..

لولوه : شووو هاه أقولج قولي لأبوي نبا نسير البر باجر ..

حمده وهي تذكر الرهان اللي بينها وبين أحمد اليوم : هيه عمي صح دخيلك الغالي والله من خاطرنا نبا نظهر قبل الامتحانات جان تبونا ننجح ونرفع روسكم ..

سالم : خلاص تمام دام أم شهااب طلبت امره فالها طيب .

هنيه حمده ولعن خدودها لا وعمها بعد يزقرها أم شهاب عشان أحمد طبعا يااااااله من أحمد من وين أروح أحصله ورايه فديته والله بوشهاب افففففف انا شو يالسه أقول لا لا شكلي بخرف والسبه هالأحمد ..

لولوه وهي ماده البوز في العاده لولوه وايد خجوله بس اليوم شكلها مخترشه من الخاطر وترمس وتهاوش غير العاده : هيه يوم حمده قالت قلت هيه وانا من ساعه أرمس وما معبرني احسلي أسير حيرتي دام إنه ماحد يحبني هنيه ..

موزه : فديتج والله يا لولوه شو مانحبج انتي بنتي حبيبتي بس أبوج يحب يعاند فيج ولا شو يا سالم (وتتطالع ريلها بنظرات )..

سالم وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههااااااااااااا ي والله انج ياهل يابوي انا كنت موافق بس حبيت أطفربج شوي ولا أنا كم لولوه عندي وبعدين أخوج اتصلبي وخبرني وانا خبرت عمج وكلنا بنروح والحريم مزهبين كشارهم من المغرب يعني كل شي جاهز ..

لولوه : لا والله عيل ليش مخليني أباغم من الصبح لو قايلي بس عيل ديل على قولة حمدوه ..

حمدوه وهي مستانسه انها بتسير البر وبتغير جو : تمام عيل يلا من رخصتكم انا بسير البيت ...

سالم : وين توالناس يلسي شوي .

حمده : لا عمي وين توالناس الوقت تأخر والبيت اروحه خالي والشياب تعرف من الساعه عشر رقود عاد لازم أروح ولا يلستكم ما تنمل ..

موزه : هيه والله يا بنتي والحرمه السنعه ما تخلي بيتها خالي ..

سالم : برايج عيل الغاليه مرخوصه ..

سعيد : لولوه قومي هاتيلي ماي ..

لولوه : لا والله طباختك وانا ما ادري ..

حمده : بل عليج لازم هذا كله ما كان ماي اللي بتيبيله اياه ..

لولوه : عيل هاتيله ماي انا اخاف اسير صوب المطبخ اروحي خاصه فليل ..

حمده وهي تنش واقفه : ما طلب بوعسكور وتوها بتسير صوب المطبخ ..

سعيد وهو ينش متلوم في بنت عمه : والله ما تسيرين انا اروحي بسير ..

حمده وهي تحلف عليه : والله تيلس افااااا عاد كان الا عادني غريبه عنكم هذا شي ثاني ..

سعيد وهو ناقم على أخته : لا والله أبد وانتي تدرين غلاتج عندي بس ماحب أعابل عليج ..

حمده وهي سايره صوب المطبخ : لا معابله ولاشي ومااااايحتاي تتلوم فيني ..

سعيد وهو يرمس لولوه : والله انج ما تخيلين جان طرشين البنيه فبيتج ..

لولوه : عادي حمدوه هب غريبه انزينه وهذا بيتها ..

سالم : سعيد بس لا ترمس اختك الكبيره جي وحمدوه بنت عمك وراعية البيت وباجر بتي تسكن هنيه فلا تكبر الموضوع يلا سيروا رقدوا باجر ورانا نشه من الصبح ..



في المطــــــــــــــــبخ :





حمدوه كانت يالسه تصب ماي لسعيد في جلاص وتصب لنفسها في الجلاص الثاني وهي تدندن وهب حاسه بشي كانت تفكر انها ممكن تيي في يوم من الأيام وتعيش هنيه لو تزوجت أحمد أووهو يافضيحتي اليوم جدامه أف صدج إنه موقف سخيف شو بيقول عني أكيد قال هاي مخترشه وللحين ياهل ولا في حرمه تتم تربع بين الحجر جي يااااااااله وأنا اشعلي فيه يقول اللي يبي يقوله بس صراااحه كان عذاااااااااااااااااااب ما أدري شو اللي ياني خلاني أتيبس جدامه جي وما روم أتحرك وشو هالإحساس اللي حسيته يوم شفته هذا ثاني مره ييني مره من هذاك الموقف الله ينطبه من موقف ومره اليوم أفف ليش دوم تستويلي مواقف سخيفه جي وياه وهذا حمد الخبل قال إنه أحمد يترياني تحت هو وويه .......................

حمده كانت سرحانه في تفكيرها وما حست بأحمد اللي حدر المطبخ وراها وتتم يتأمل فيها أحمد كان عكس حمدوه كان مستانس من الموقف اللي استوى على الأقل هذا الموقف خلاه يتأكد من الإحساس اللي كان ييه كل ما يشوفها عرف إنه يحب هالإنسانه ومن سنين بعد من يوم كانوا يهال كان يتأمل حمده ويقول فخاطره لعنبو هب جمال عليها (ترى فعلا جمال حمدوه كان روووووووووووووعه خاصه مع شخصية حمدوه الحلوة اللي كل يوم تكتشف فيها شي يديد مره مرحه مره حزينه ...هاديه ...مخترشه يعني شي مكس من كل شي أنا ما أقول جي غير عشان أوضحلكم طبيعية هالشخصيه )ولااا الجسم متناسق تقولين مافي قطعة لحم زياده سبحان من صورها بالهتصوير توها حمده بتصد تبا تروح انتبهت لأحمد اللي كان واقف وراها ..

حمده وهي تعدل شيلتها عراسها : بسم الله انت من متى هنيه ..

أحمد وهو يبتسم : شو بسم الله تشوفين يني جدامج ولا دراكولا ...

حمده وحبت تقهره : والله دراكولا أرحم فديته ما يساوي شي جدامك (لسانها يحجها ما تروم تيود عمرها )...

أحمد : الحينه دراكولا أرحم مني ياأم الدويس ما عليه هين أصلا قولي إنه كل هذا غيره لأني أحلى عنج ..

حمده وهي ترد تطالعه هالمره قبل ما تقول شي هو صدج غااااااااااااااااااوي وجسمه رياضي وحليووووو وطبعا هو يعرف هالشي عشان جي مصدج عمره بس على منو هب حمدوه اللي تزيد خجة ولد الرميثي : ههههههههههه تبا تفهمني الحينه إنك أحلى مني يخسي أنا امرره ماحد يتحداني في الجمال وإنت تعرف هالشي ...(وعطته وحده من نظراتها اللي تذبح )

أحمد فخاطره والله أعرف والله ولا أنا مو ذابحني الا هالجمال ولاااا طاعوا النظره لااااا هاي ناويه أظهر من هنيه وأسير لأبوي عشان يزوجني إياها بس ما عليه لأروايج يا حمدوه دام بديتي ..

أحمد : انزينه بلا كلام فاضي وماله معنى هاتيلي جلاص ماي ..

حمده ابتسمت اتراوالها إنها انتصرت : أوكي ويت ..

وتوها يايه بتشب الماي اللي كان فجلاصها عشان تصبله مااااااااي ما سمعت غير أحمد يصرخ : لااااااااااااااااااااااااااااااا تشبينه ..

ويود الجلاص من إيدها ويشرب الماي هذا كله وحمده تتطالع ولد عمها وهب فاهمه السالفه ..

حمده : الحمد الله والشكر انت اشعندك ؟؟

أحمد وهو يبتسم بدلع : هاااااااااااه ماشي أشرب ماي ..

حمده : وانت ليش تصارخ عنبو كل هذا عطش كنت بصبلك ماي غيره ..

أحمد : لااااااااا أنا كنت أبا هذا ..

حمده وهي للحين مب فاهمه : وشو يفرق هذا عن هذا (وأشرت عالجلاص اللي كانت صابتنه لسعيد )

أحمد ما عليه ناويه تستهبلين بس دواج عندي ويبتسملها ابتسامه تخلي الصخر يذوب : يفرق واااااااايد هذا هو نفس الجلاص اللي شربتي منه فحبيت أشرب من نفس جلاصج فهمتي يا غناتي ؟؟

حمده وهي قافطه لااااااا هذا ين والله شو غناتي وشو ما ادري يييييهااااا انت ناوي علي اليوم لا أحسلي أظهر هذا بيفضحني هنيه ..

حمده : لا عزالله انت استخفيت ... وتشل جلاص الماي وتظهر بره عطت الجلاص لسعيد وربعت بيتهم وعلى طول دخلت حيرتها وتمت تفكر في رمسة أحمد وتضحك هذا شو بلاه اليوم أول مره يرمس وياي بهالطريقة لا يكون الماي أثر عليه بس فخاطرها ارتاحت يوم تذكرته وهو يقوللها غناتي كأنها ظاهره من خاطره فه الليله اثنين ما ياهم النوم ومرت الليله وأحلام حلوه للجميع ....

عاشقة الكتب 25-05-07 11:52 AM



الجزء السادس
الســــــاعه 8:30



الكل في بيت أبو خليفه ناش ومستعدين للرحلة الموعوده وطبعا حمدوه أولهم ناشه من الساعه أربع صلت ونزلت تحت تفازع أمها وتشوف شو ناقص عليهم والساعه السبع قعدت كل اللي في البيت حتى يزوي وشموه ما رحمتهم قعدتهم أونه بسهم رقاد والحال كان نفسه في بيت سالم الكل ناش ويالس يحط الأغراض في السيايير وعالساعه تسع الكل طلع من البيت طلعوا ثلاث سيايير خالد ومزنه في الكروزل ومحملين الأغراض وياهم وسالم وخليفه وحريمهم في سياره وحمد وأحمد وسعيد والبنات في سياره ..



في سيارة أحـــــــمد :



أحمد : لولوه حبيبتي هاتلي سندويتشه والله يوعان ..

لولوه وهي يالسه توزع الأكل تقول رايحين عمان هب العين مسوين سندويتشات و جاهي وعصير ومرتبشين الحبايب : أحمدوه شوو تبا بيض ولا يبن (جبن ) ...

أحمد وهو يتسهبل على أخته : لا ابا كيمااااا شي ..

حمدوه وهي تبي تغايظه : هاه أحمد نط العرج ولا شووو ؟؟

أحمد وهو يرد على ورا عشان يشوفها الحبيبه يالسه في النص بما إنه لولوه تستحي من حمد وسعيد يحب الدريشه أونه يستمتع يوم يشوف الشارع : أقوووول أخت رزه انتي تتمنين العرج اللي فيني بس تهبين تحصلينه ..

حمدوه وهي ارتبكت من حركته ما توقعته بيلف على ورا سكتت وصدت بويها الصوب الثاني أفف هذا يتعمد يحرجني بحركاته هاي ما يسد البارحه بعد اليوم الله يستر ويطوف هذا اليوم على خير ..

أحمد اللي من شاف حمده مات تم يقول فخاطره ياااااااا سلام ما حلاها اليوم لااا والعيون ذباااااحه والجحال بس يسد ( كانت حمدوه اليوم متعمده تكون حلوه صح إنها ما سوت شي في ويها غير انها تجحلت جحال عربي مخلي عيونها رووووووووووعه بالذات مع لون عيونها العسليه الفاتحه وحاطه غموس عالخفيف بس كانت صدج طالعه غاااااويه ) والله لأروايج يا حمدوه أنا اليوم ما بخليج فحالج البارحه ما رمت أرقد من كثر ما أفكر فيج بس والله خايف ما تكوني تحبيني مثل ما أنا أحبج ؟؟

حمد : سعووووووود صدج انك بتروح عمره ؟؟

سعيد : هيه تخاويني ؟!

حمد : لا والله اونك يالس تعزم تندل انه ورايه امتحانات وانت نذل الحين تبا تروح ..

سعيد وهو يضحك : ههههههههه انا نذل ما عليه ياخي شو اسوي الشباب عزموا وقلت يلا اجر ..

حمد : انزين ما عليه اتريا وبنروح رباعه ...

سعيد : لا لا لا تحاول انا بروح الحينه وانت متى ما تعزم بنروح رباعه وبناخذ ويانا هالخريش يمكن يعقل ..

حمدوه وهي ناقعه ضحك : حلــــــــــوه حلـــوه بو عسكور صراحه أشكر فنك ..

أحمد : لا والله وايد عيبتج شوي شوي على عمرج ما ادري منو فينا الخريش أخت حمده اللي يتم يترابع

حمده وهي تحط إيدها على حلجه بعفويه : لا لا لا لا لا لا لا دخيلك لا تكمل دخيلك أحمدووووه ورفجة بو خليفه ما تكمل ...

أحمد وهو مستانس على إيدها :--------

حمد وهو يضحك : حمدوووه يالخبله شلي ايدج عن الريال هبله انتي ..

حمدوه وهي توها تنتبه للحركه اللي سوتها وتشل إيدها على طووووول ونزلت عينها فحضنها وويها غدا أحمر من القفطه : هاه .... سوري ...

لولوه وهي تضحك : ههههههههههههااي خاطري أعرف شو بينكم انتوا الإثنين ...

أحمد تم يضحك : هههههههههه ياخي انتي ليش رزه جي بين الريال وحرمته مب حلوه تدخلين ..

حمد: لا والله جي ما تحيد رمستك البارحه يوم تميت تقول-----

هنيه أحمد اللي حط ايده على حلج حمد وقاله : ياويلك لو كملت ..

لولوه : ههههههههههههه شو السالفه اليوم كل واحد ماسك شي عالثاني حمد خبرني شو ماسك على هذا ..

حمد :هههههه ماشي سوالف كبار ..

لولوه : قول والله انزينه لا تخبر حد ..

حمدوه هنيه قفطت وكانت شوي وتبكي هذا يتعمد يحرجها وناوي عليها وأحمد تعمد يقول جي كان خاطره يشوف ردة فعل حمده بس يوم شاف الدموع اللي فعيونها حس انها تكره وانها ما تباه حس انه قلبه مقبوظ صح يمكن حمده ما تحبه وما تتقبله هو ليش ما فكر بهالشي .

سعيد اللي حس بهدوء حمده تم يهمسلها : حمدوووووه بلاج صاخه ؟؟

حمده والدموع ممتزره فعيونها : هاه لا ماشي سعيد .

سعيد وهو يبتسم : بلاج الغاليه ما عليج من أحمد والله إنه يسولف ومب فنيته انه يضايقج بعدين انتي تعرفين انه اهليا محيرينج لأحمد من زمان ..

حمده وهي تطالع أحمد وعقب تطالع سعيد : هيه أدري بس مب حلوه جي يقفطني جدام الكل وبعدين منو قال اني موافقه اخذه هذي رمسة أهلنا هب رمستنا احن وأنا حره إذا بوافق أو لا.

سعيد وهو يطالعها بنظرة شك : اهااا اوكي خير لين ذيج الساعه ..

حمدوه ترد تطالعه وتبتسم : هيه خير لين ذيج الساعه ..

حمدوه فخاطرها عرفت إنها تروم تقص على الكل الا سعيد اللي فاهمها زين ويعرف باللي فخاطرها من دون ما ترمس حمدوه استانست يوم أحمد قال جي ما تعرف ليش بس يمكن حست إنه أحمد هو الوحيد اللي يناسبها هوالوحيد اللي حبته هيه حبيت أحمد من زمان من يوم كنا يهال بس كنت أكابر بس الحينه يوم هو ربط اسمه باسمي أحس اني بموووت من الفرح وهذي دموع الفرح بس هو لازم يقفطني جي جدام حمد ولولوه .. ويوم ردت تطالعه حست إنه مهموم وزعلان في شي فعيونه مخليه حزين لا يكون ندم عى الرمسه اللي قالها ..

الكل كان مستانس ومرتيش الا أحمد اللي كان يضحك ويسولف اونه عادي ومافي شي وحمده اللي كانت تكابر احساسها بالخوف كل ما تشوف نظرة الحزن اللي فعيون أحمد ...

سعيد وهو مرتبش : ياااااااااااا سلام طاعوا الجو ما حلاه ييييهااااا والله لازم كل سبوع نطلع رحلة مثل جي ..

لولوه وهي تنزل الجامه : افففففففففففف ما حلااا الجوووو رهيب والله يا جماعه سمحولي والله بس انا في شي فخاطريا .. وتقوم وتيلس عالجامه يعني نص جسمها بره اونه الحبيبه هالشي كان فخاطرها حمد أول ما شاف لولوه جي : ابيييييييييييييييييييه هذي ينت ولا شو بس صراحه قووويه انا ماعلي منكم وبسوي شراتها وبطل الجامه وظهر هو بعد وتموا يدقدقون عالسياره من فوق وسعيد هم بعد ظهر يلااا حشر مع الناس عيد كانوا هم أخر سياره يعني سيايير الشياب جدامهم وموزه أول ما شافت بنتها تمت تصرخ : اونه بنتي بطيح ..

وسالم وخليفه ناقعين ضحك على خبال هالشباب وفطوم كل شوي وتنادي على اختها وتقولها تنزل بس لا حياة لمن تنادي الحبيبه طايره من الفرحه وحمد وسعيد يسوون حركات ليزوي وشميم اللي يالسن يطالعوهم ويضحكون ..

أما داخل السياره الهدوء سيد الموقف حمده تطالع أحمد وهو ساكت كان هادي حتى حمده خافت لا يكون صدج مهموم ومتضايج من الرمسه الللي قالها وتوها بترمس...........

دشت لولوه وهي تقول : ابييييييييييييييييييييييييه في سياره يايه من الصوب الثاني يالفضيحه لا يكونوا شافوني ..

أحمد : حمد سيارة منو اللي يايه ورانا هاي ؟؟

حمد وهو يطالع زين وعقب رد دخل : هاه شكلها سيارة سهيل ولد خالتيا ..

حمده : هيه صح امي ترى دقتلهم اليوم الصبح وقالتلهم اننا بنسير البر جان بيون ورانا ..

حمد وهو يصد يطالعها : والله زين زين عيل يدي ويدوه بيون وياهم ..

حمده : هيه أكيد وين تباهم يضيعون هاي الرحله ..

لولوه : اقووووووووووول حمدوووووتي ..

أول ما قالت لولوه حمدوتي على طول صدت حمده على أحمد هو الوحيد اللي كان يزقرها به الاسم انتبهت انه طالعها بس شافت فعيونه شي ما عرفت تفسره ..

حمده ومن دون نفس : هاه قوووووووولي ...

لولوه وما انتبهت عالطريقه اللي ردت عليها حمده : اسوووووووم وهنووووووده بيون وياهم ..

حمده : أي ثنك ..

حمد : يعله فذمتج ..

حمده : مي بي والله ما ادري ليش يعني ؟؟

حمد وهو يدز أحمد بإيده : هاه لا ما شي بس اليوم شكلنا بنشوف فليم هندي بس انما اييييييييييه ..

لولوه وهي تضحك : هههههههههههاااي تقصد هنوووده لااا وين البنيه كبرت وما اعتقد تسوي هالحركات ..

حمده وهي مب فاهمه السالفه ويدش سعيد : أحمدوووه الحق هنوووووده يايه ويا يدووه...

حمده : شوووو السااااااااااالفه ؟؟!

لولوه وهي ناقعه ضحك : هههههههههههههههههاااا سالفه طويله عريضه ..

سعيد وهو يبتسم : ليش انتي ما تندلين ؟؟

حمده وهي خلاص صبرها نفذ : لا ما اندل شو السالفه قولولي..

أحمد : يلااااا عن المصاخه ماشي هذيل ما عندهم سالفه ..

حمد وهو ما صدج سالفه بيغلس فيها على أحمدوه : اا ااا اااااااا ماشي سالفه ولا ماتبانا نقول ..

حمده : لولوه انتي خبريني وليش انا ما أندل ؟؟

لولوه وهي تبتسم : ترى الله يسلمج هالسالفه استوت من سنتين تقريبا يوم كنا كلنا سايرين شاطئ الراحه ..

حمده : انزين وأنا وين كنت ؟؟

لولوه : انتي كنت عند اختج مريم واحن يوم يوا كم خالتيا عندنا قلنا بنمشيهم فسرنا البحر اونه بنشوي وبنسولف يعني تعرفين عاد المهم تموا الشباب يسبحون فحن غرنا جان تقول هنوووده قوموا بنسبح وما علينا من حد وانا اسوم نباها من الله وقمنا سرنا بعيد شوي عن الشباب وتمينا نسبح شوي وهنووده دشيت عميق وغرقت وكان أحمد أقرب واحد لها فسبح صوبها وشلها وطلعها من البحر وكل هذا والحبييه متعلقه فصدره .

هنيه أحمد عصب : يعني وين تبينها تتعلق انتي غبيه ولا شو البنيه غرقانه ..

لولوه وهي تبتسم : انزينه انا ما قلت شي بس انا اقول لحمدوووووه الأحداث ..

حمد : هيه بلاك جي المهم لولوه كملي أحب أسمع السالفه منج لج طريقه حلوه يوم ترمسين .

سعيد : احم احم انت ايييييييييه لا تتعدا حدودك ..

لولوه وهي قافطه : يلا عااااااااد بنكمل ولا شووو..

حمدوه وبكل اهتمام : كملي كملي ..

لولوه : احم ماشي هنووووده طبعا نشت ووقفت بعد ما الكل تيمع عليها والحبيبه قافطه يوم درت انه أحمد هو اللي شلها وكل ما يرمس تتستحي وتوخي راسها اخر شي يوم يينا بنروح زقرت أحمد على ينب ورمسته وهو ضحك بس شو قالوا ما نعرف ومن يومج هنووده كل ما تيي بيتنا تسأل عن أحمد وتيلس تسولف وياه ..

أحمد : لولوه مب جنج تبالغين هنااااادي بنت خالتيا وعادي يوم تسولف وياي وأحس إنها مب حلوه ترمسين عنها بهالطريقه وحركات ماصخه نفس كل مره أخ حمد وأخ سعيد ماباها انزينه ..

سعيد : انا ما يخصني كله من حمد هو اللي يقول تعال نطفربهم ..

حمد وهو يطالعه : انا هاااااااه ما عليه دوااااك عندي ...

سعيد نقع ضحك وحمدووووه ميته من القهر كيف كل هذا يستوي وهي ما تدري وشو سالفة هند هاي بعد ما حصلت غير أحمد عشان تحبه هي تعرف انه محيرني شو هالمصاخه وانت يا أحمد لازم تكون حذالها فهذاك هالوقت : اييييييييه عن المصاخه وحركات بايخه جدام البنيه ماله داعي هاي بنت خالتنا وهب حلوه تتمون تسولفون عنها بهالطريقه واعتقد انه لازم تحترمون مشاعرها مهما كان ولوهي تحب أحمد هذا شي راجعلها وراجعله ( قالت هاي الكلمه وهي بتموت لو أحمد حب هند وخذها بس كانت تبا تبينلهم انهم مالهم دخل في السالفه )

أحمد وهو منقهر من رمسة حمدوه يعني تبين تفهميني الحين ما يهمج ما عليه بنشووف..


الجزء السابع

وصلت السيايير والكل وقف أما أحمد اضطر إنه يوقف سيارته بعيد شوي اللين يعدلون الشباب السيايير نزلوا الشباب وارتبشت البقعه حمدوه ولولوه نزلوا بعد ما عقوا العبي لولوه عقت هم بعد شيلتها ولبست شيلة صلا أونه أحسن أما حمدوه قالت بتعقها عقب نزلوا الشباب هم بعد وساروا صوب سيارة سهيل عشان يسلمون على يدهم ويدتهم وشافوا أسوم توها نازله أسوم أول ما شافتهم رببعت صوبهم :

أسوم : هلا هلا والله ببنت خالد تو ما نورت دار الزين ..
حمده وهي تبستم : هلا والله ببنت حميد اشحالج أسامي شخبارج ؟؟
أسوم وهي بتموت من الوناسه ( أسوم أصغر من سعيد بسنه وهي بنت حلوة وطيوبه وراعية علوم _ سوالف _ وتحب حمدوه بنت خالتها مووت وترتاحلها وايد يعني شرات سعيد بس هي على إعجاب شوي يعني حالها حال بنات جيلها ): والله كانت تعبانه ومريضه وحالتيا حاله بس يوم ريتج امره رقيص يعني يسرج حالي ..
حمد : والله لو قايله جي من الأول كان أحسن ما سمعت المثل القائل خير الكلام ما قل ودل..
أسوم : أوووه أوووه الشيوخ هنيه اليوم هلا والله بالشيخ حمد الرميثي ..
حمد وهو شاق حلجه من الوناسه : هيه والله شو نسوي بعد قلنا لازم نشوف أحوال الرعيه في العين بعد شو نسوي دوم جي إحن الشيوخ قلوبنا رحيمه ..
سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههااااااي حمدوه أخوج صدج عمره أقول دامك شيخ ترى أنا ياينك في طلبه وما باك تردني ..
حمد وهو يطالع سعيد بنص عينه ويتأفف ويطالع ساعته : أفففففف يلا انزينه بسرعه ما عندي وقت خلصني شو تبا ؟؟
سعيد وهو فاطس من الضحك حتى البنات تموا يضحكون على حمد وسوالفه اللي ما تخلص.
لولوه : هاه أسوم واحن ما بتاخذين علومنا ولا بس عيال خالد واحن مالنا رب ..
أسوم : أفاااااااا لا أبد بس شو نسوي الشيوخ نسونا والله بعلومهم اشحالج لولووو.
لولوه : ههههه لولو لا وين نفيخه عيل ههههههه ، بخير الغاليه ..
سعيد وهو يبتسملها ويرفع إيده : مي أولسو ..
أسوم يوم شافت ابتسامة سعيد استحت : دوووووووم يارب هب يووووووم ..
سعيد : وياج انشالله .. ( سعيد كان يشوف في أسوم شبه كبير من حمده كانت مكس من كل شي مثل حمده يعني يمكن لأنها متعلقه وايد فحمده فتحاول تقلدها فكل شي وهذا اللي جذب سعيد صوب أسوم حتى يوم كانوا يهال كان يقوللها إنهم يوم بيكبرون بيعرسون كانت سوالف يهال بس سعيد حط فباله إنه لو فكر في يوم إنه يعرس أول من بيي فباله أسوم بس طبعا هب الحينه )..
حمده وهي تتطالع في السياره : أساااااااااامي وين عيل هنووده ما شوفها ؟؟
أسوم وهي تضحك : هههههههه الله يسلمج الحبيبه طول الدرب كانت راقده ترى البارحه سهرانه تتطالع الفيلم الهندي والحينه يالسه تعدل عمرها هاه هاذي نزلت ( وتأشر صوب هند اللي كانت توها نازله من السياره )
الكل صد صوب المكان اللي نزلت منه هند والشباب بطلوا حلوجهم كانت هند محلوووووووه بشكل فظيع وكانت ظعفانه يعني جسمها كان حلو ( هي ما كانت دبه بس كانت مليانه شوي) كانت جميله بس جمال اللبنانيات اللي يظهرن في التلفزيون هب شرات حمدوه اللي جمالها جمال عربي أصيل حتى العرضه كانت عرضة حمدوه أحلى مليوووووون مره مي بي لأن حمدوه حتى فمشيتها كان فيها شموخ وعزه الظهر دوم متصلب والراس دوم مرفوعه مب خجه مع إنه اللي يشوفها أول مره يقول جي بس ثقه وسبحان الله تعودت هي على هالشي فصار شي طبيعي فيها ..
هند نزلت من السياره ويوم شافت الشباب كانوا واقفين انتبهت إنه أحمد مب امبينهم فتمت تدور عليه في البقعه وحصلته توه نازل من سيارته فابتسمت ومشت صوب الشباب ..
هند : هاااااااااااااااي جايز ..
حمده وهي تتطالعها بس هالمره تتفحصها زين كان ودها تشوف الفرق بينها وبين هند بس فكرت إنه هند حلوه وهالتغير زادها حلا فعلا بس هي بعد جميله والكل يشهد بهذا : هلا هنوووووده اشحالج ؟؟
هند وهي تبتسم : يسرج حالي علومج حمدوووه ما شالله كل يوم تحلوين عن اليوم اللي قبله ..
حمده وهي تعطيها صدج أحلى ابتساماتها : هه تسلمين الغاليه هذا من ذوقج بس انتي قولي شو هالحلا غاديه حلوه اممم شو السالفه ؟؟
هند وهي تضحك : ههههههههههههههههههه احم احم بعدين بعدين ..
لولوه : هيه في الجو غيوم ..
سعيد وهو يدز حمد : احم احم أقول بوشهاب شرايك نسير نسلم على كم يدوه ؟؟
حمد وهو للحين مبهت في هند : هاه أوكي يلا ..
لولوه وهي تصاصر حمدوه : حمدوه طالعي أخوج كيف يطالع البنيه بياكلها بعيونه ..
حمدوه وهي تضحك : ههههه تبين أخليه يتنبه لعمره ويرد شرات أول ..
لولوه : هااااااااااه اشقايل ...
حمدوه بصوت عالي : هنوووووووووده تحيدين ربيعتيا شوووووووق ..
حمد أول ما سمع اسم شوق فز قلبه وتطالع صوب حمده على طول ، لولوه انتبهت لحركة حمد وتمت فخاطرها تقول عنلاتج يا حمدوه ثرج هب هينه ..
هند وهي تحاول تذكر : اممممم شوق شوق ......... هيه هيه بلاها ؟
حمده وهي تتطالع حمد وتبستم بخبث : اممممممم ماشي تسلم عليج ..
هند وهي مثل الأطرش في الزفه : الله يسلمها ويسلم غاليها ...
حمد وهو يناظر حمدوه وفخاطره متوعدلها : يلا سعيد خلنا نروح ..
وساروا حمد وسعيد صوب الشياب والحريم وين كانوا يالسين في نفس الوقت اللي يا أحمد صوب البنيات كان عاق سفرته في السياره وحاط نظارات شمسيه ولابس كندوره سوووده يعني بشكل عااااام كان شكله غااااااااااااااااااااااااااوي وعذاااااااااااااب البنيات تموا مبهتين فيه ..
لولوه : فديت هالطول وهالعرضه ياااااااااااااااااااربي ..
أحمد وهو يبتسم : احم احم من الحينه ما عندي خرده ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه جي يايه أطر منك أنا ..
أحمد وهو يصد صوب هند : اشحاااااااااااااالج هنااااااااااااادي ؟؟
هند وهي تبتسم بدلع : بخير دامك بخير انت اشحالك ؟؟
أحمد وهو يصد صوب حمده اللي كانت ميته من القهر ويرد يرمس هند : دام شفتج أكيد بخير ...... علوووووومج أسماااا ؟؟
أسوم : علومي في المختبر و أخباري في الجزيره ..
أحمد : لا والله حشا أسما بن لادن مب أسما حميد ...
أسوم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ..
حمده : لولوه يلا بنسير نسلم على كم خاااالوه ويدووه ..
لولوه : يلااااا سرينا ...
أسوم : أنا بسير وياكم ..
ساروا البنات وحمدوه اتغيظت لأنه هند ما سارت وياهم وتمت تسولف ويا أحمد وهو يسولف ويضحك وياها ..
حمده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السلام والرحمه ..
حمده : مرحباااااااا مرحباااا ملايين لأحلى غرشوبه والله اشحالج بنت بطي ؟؟
اليده وهي تضحك : ههههههه بنت بطي هاه عنلات صيرج كبرج أنا ؟؟
حمده وهي مستانسه على يدووووتها اللي تموت فيها وتلوي عليها وتحب راسها : والله شو أسوي ما شالله عليج حلووووه تقولون بنت 16 سنه ..
اليد : هييييييييييهاااااء من هي اللي بنت 16 لا لا خلي عنج يدتج عيوز الحينه ..
اليده : هااااه ما سمعت صره شايفني شرواتك أمشي وباكورتي ف يدي ..
اليد وهو يقبض باكورته : كيف تقصدين هاذيه لا أبد انا هاي دوم عندي عشان اللي ما يسمع الرمسه اشخطه فيها وعندك هالهبيل سهيل اتخبريه ..
سهيل : ييييييييهااء يا يدي لازم تفضحنيه جدام العرب ..
سعيد : ههههههههههههه شكلها هالعصا ترقص على ظهرك رقيص ..
اليد : هاااااااااااااه سعيد خاطرك ترقص عظهرك ولا كيف ؟!!
سعيد : هااااااه لا لا تسلم يدي ما يحتاي أحيد عصاك ..
حمد وهو فاااااااطس من الضحك :ههههههههههههههههههههههاااااي والله انك يا يدي قوي ...
حمده وتسير تسلم على خالتها شيخه : هلا خالوه علومج ؟؟
شيخه : بخير يا بنتي شحالج انتي ؟؟
حمده وهي ترفع إيدها : عال العــــــــــال رقيص امره لا تتخبرين ..
شيخه : دوووووووم يـــــاربي ..
لولوه : علومج خالوه ؟؟
شيخه : هلا هلا والله علومي طيبه شحالج بنتي ؟؟ (شيخه حرمه طيبه وحبوبه وخاطرها تاخذ لولوه لسهيل ولدها بما انه حمده محيرينها لولد عمها )
لولوه وهي تبتسم برقه : بخير الله يعافيج ..
اليد : وااااااااااااااااااايه فديت هالصوت والله بنت سالم هنيه وأنا ما عرف ..
لولوه وهي تربع وتلوي على يدها : فديتك والله يا يدي كان خاطريا أسلم عليك بس شفت الشباب عندك فخيلت ..
اليد : من هم الشباب الا خوانج وأهلج يا لولوه وأنا يدج لا تخيلين من أهلج وذيلا حسبيلي يهال وما عليج منهم سويلهم إنجرووو ..
الكل ضحك ..
سهيل وهو ناقع ضحك : هههههههههههههههههههه سويلهم شو يدي ..
اليد : ما ادري انجرووووو ..
اليده : يوم إنك ما تعرف الرمسه اشلك فيها ؟؟
اليد : لا لا ما عليج انتي بس أنا أعرف قالولج مثلج ..
سعيد وهو يضحك : ههههه اسمها اجنوووور = طـــــــاف = لبسيــــنج ..
اليد : هاااااااااهي هيه هاي اللي تقولها ..
أحمد وهند : السلام عليكم والرحمه ..
الكل : وعليكم السلام ..
اليده : هنــــدوه وينج يا مسودة الويه كل ها رقاد ..
هند وهي انصدمت باستقبال يدتها إلها : لاااا شو رقـــاد يدوه بعدين هدي هدي ..
اليد وهو يضحك : أنا كم مره أقولك لا تشغلين التيربو على هند ..
مزنه وهي تضحك : هههههههههههه يا بوي أي تيربو ...
اليد : يابوي أمج طايحه في البنيه طيحه من يوم ما طلعنا اللين ما وصلنا ..
أسوووم : وأنا أشهد ..
موزه : هههههه بلاج يا أمايه طايحه في البنيه ؟؟
اليده : يا بنتي هاي البنت بتخبلبي في يوم امرررره ما تعرف تسوي شي ويوم تقوليلها سوي جي تقولج ماأعرف هب شرات بنات خالتها حريم ما شالله عليهم ..
مزنه : ما عليه يا أمايه هذيلا غير عنا إحن وبعدين هنوده ياهل وبتتعلم انشالله ..
خالد : هيه والله يا عموووه ..
اليده : لا شو ياهل وشو هالخرابيط هند من كبر حمده ويمكن أكبر بعد بس شوف حمده وشوف هند وتشوف الفرق ...
حمده هنيه حست انهم ظلموا هند وايد وتخيلت إنها لو فمكانها شو بيكون موقفها فما حبت تعطيهم مجال أكثر إنهم يرمسون جي عنها : امـــرره ماشي فرق وللعلم يا يدوه أنا وايـــد اشيا ما أعرفها وهند تعرفها يعني حتى هنــد أحسن مني وايد وأنا ترى لولا إني ربيبة يدوه حمـــده ولا تراني ما بعرف شي يدوه من يوم كنت ياهل وهي قابظتني أول بأول ويوم أغلط تشخطني بالعصا وبعدين ما عليج ترى بنت حميد حرمه سنعه وبتبيضلك ويهك انشالله يوم بتعرس ..
سالم : هيه وما شالله عليها بنت حميد ما عليها قصور والله يرحمج يا مايه ويغمد روحج الجنه ..
الكل : ااااااااااااااااااااااااااااااااااامـــــــين ..
مزنه : هيه والله لولا عمتي وشدتها على حمدوه ولا ما كانت هالعنيده طاعتني تتعلم ولا تسوي شي ..
حمدوه وهي تبتسم بخجه : هههههه أنا عنيده افااا يا بنت ظاعن ..
خالد : لا لا حشاج بنتي أنا عنيده من قال ؟؟!!!
خليفه : لا خل عنك يا بوي ترى حمده عنيـده وخجاجه بعد ويطالع حمد بخبث ..
حمد يوم انتبه لنظرة خليفة ابتسم : هيه هيه صح وأنا أشهـــد ..
حمده وهي فخاطرها ارتاحت لأنهم حولوا شوي عن هند حتى لو طاحوا فيها بس هي تعرف كيف ترد عليهم : عااااااااادي لو خجاجه يحقلي ليش انت ما تعرف منو أنا ؟؟
حمد : لا والله ما حـــــصلي الشرف ..
حمده تتطالعه بنظره من نظراتها المعروفه اللي خلت قلب سهيل يفز من مكانه ( سهيل ولد خالتهم شيخه وهو البكر من عمر هزاع ولد خالته موزه طيب وحبووووب ويحب حمدووه من يوم كانوا يهال مع إنه ما خبر حد بحبه بس حمده كانت تعرف هالشي عشان جي كانت تحاول تتجنبه كثر ما تقدر ونظراته هي اللي فظحته ): الله يسلمك أنا حمده الرميثي أخت الرقيب خليفة الرميثي والشيخ حمد الرميثي وفوق هذا كله بنت خالد الرميثي سو يحقلي ولا لا ..
الكل تم يضحك..
خليفة : ههههههههههههههههههههههههه والله انج مب هينه عليج لسان ما أطوله ..
سالم : ههههه والله انج رميثيه صدج ربيبة حمده ما ينخاف عليج ..
حمده وهي تغز بعيونها وتبتسم : أعيبك أنا ...
مزنه : انزينه عن الهذره اللي مالها معنى وقومي نزلي القشار من السيارة ..
حمده وهي تفز واقفه : فالج طيب بنت ظاعن ..
موزه : فالج ما يخيب يلا لولوه ساعدي بنت عمج ..
لولوه : ماطلبـــــــتي والله غرشوبة العين ..
أحمد : ههههه بلاها هاي من يومين غاديه خريش ولسانها طويل ..
سعيد : هوى البر يا خـــوي له تأثيره ..
اليد : أحمد مسود الويه إنت وينك من ساعه إحن هنيه صارلنا ساعه ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههاااا مسود الويه مره وحده كان كل هالحلا هب عايبنك ..
اليده : لا عيني عليك بارده ماشالله عليك غــــــــاوي ..
حمد : احم احم يدوه حتى احن حلوين ولا اشرايك خليفة ؟؟
خليفة : لا مرخوصه يدوه كان تبا تدلع أحمد أنا عندي اللي يسدني ويدلعني كل يوم ..
فاطمة خدودها احمرن من المستحا : هيييييييهاااء لا دام هاي سوالفكم أحسلي أقوم أساعد البنيات ..
سهيل : ههههه انزينه إحن بعد بنزل قشارنا من السياره ..
أسوم : أوكشيـــــــن ..
خالد : شو هالمرسه يا بنتي وأنا أبوج ماشي أحلى من رمستنا اللي نفهمها ..
أسوم استحت وما رامت ترمس اكتفت بهزت راسها ..
أحمد : يدوووه فديتج والله اسميني متوله عليج مووت لعنبو شو هالجمال يا يدوه والله ما تحمل ...
اليده : هههههههههه والله انك هب هين بس ما كذبت امبوني من يومي حلوة ..
ظاعن ويبا يغلس بحرمته شوي : من ... هذا أول و الأول تحول يا بنت بطي ..
اليده : هييييييييييهههااء لا الشيخ أنا ما تغيرت الا إنت اللي كبرت وخرفت ولا أنا عادني شباب تسمعني ..
اليد : أهااااا أهاااا ما عليه صدقي عمرج وبعدين أنا هب شيبه ويكون في علمج أنا ناوي أعرس وخالد من الحينه أقولك دورلي على عروس من داركم انزينه ..
خالد : امره ما طلبت عمي وفالك طيب ..
سالم : افا افا ياعمي كان تبا تاخذ حرمه فوق عمتي ..
اليده : هييييييهاااااااء طللللل برايه بنتشوف منو اللي بتاخذ شيبه شراتك ..
اليد : بتتشــــــــوفين ..
أحمد : والله إنك يا ظاعن لو تلف هالعالم كله ما حصلت حرمه شرات بنت بطي يسد بس إنها شيخة الحريم و أم عيالك والله إنه هذا يسوى الدنيا وما فيها ..
اليد وهو يبتسم كأنه يتذكر أيام أول وحياته مع وديمه : والله ما كذبت يا ولدي والدار بليا بنت بطي عــوفه ..
اليده : هاااااااااااهي زين يوم عرفت وأنا بلياك يا بوعبدالله ما سوى ..
حمده اللي كانت تنزل الأغراض سمعت كل الرمسه فمن دون ما تحس فكرت إنه أحمد اللي قال اللي قاله ممكن يقول هالشي الها في يوم من الأيام ممكن يحبها جي وممكن يعيشون مع بعض عمر طويل ويبون عيال ويشوفون أحفادهم فلحظه طاحت عينها في عين أحمد وهو انتبه لنظرتها ما عرف يفسرها بس شل عينه من عينها وهذي الحركة حزت فخاطرها حست إنه أحمد صدج ندم عالرمسه اللي قالها في السيارة ليش شو استوى ليش هو يكرهني شو سويت كل هذا دار فخاطر حمدوه وهي ما تعرف إنه أحمد كان اروحه ميت مب عارف شو يسوي كان كل ما تطيح عينه فعين حمده يموت هو يحبها ويموت عليها بس مب متأكد إذا هي تحبه وتبادله نفس الشعور ولا لا ...
مزنه : يلا موزه بنسير نحط الجدور ونزهب الغدا ..
فاطمه : لا عمو ارتاحي انتي من الصبح ناشه أنا والبنيات بنسد ..
موزه وهي توقف : هههههه لا لا ما عليج البنيات ما يعرفن يسون شي بس جان تبين قومي بتساعدينا ..
فاطمه وهي تفز واقفه : فالج طيب والله ..
خالد : الا يا بنتي وينهم بناتج ما شفناهم ..
خليفة : ههههههههه هذيلا طول الدرب يلعبون ويضحكون ويوم وصلنا رقدوا الحينه حاطينهم في السيارة ...
سالم : يحليلهم والله ..
قاموا الحريم يزهبون الغدا والرياييل يلسوا يسولفون مع الشياب عن البوش والشباب تيمعوا وتموا يسولفون وطبعا عندهم هند اللي ما يخصها على قولتها فه السوالف وحمده ولولوه و أسما تموا ييمعون حطب عشان الغدا وسهيل كان يالس يطالع حمده وين ما تروح كان فخاطره يموت يوم يشوفها تسوي شي كان يقول حرام هالجمــال كله ويتعبونه جي وأحمد كان متنبه لنظراته وخاطره يقوم يكفخه بس ماحب يسوي مشكله بلا معنى وحمد وسعيد مرتبشين سوالف ولعب ورقه ولا حاطين فبالهم ،، حمــده كانت منتبه لأحمد وهند اللي كانوا شوي يالسين عطرف ويسولفون ويضحكون كانت دوم حاطه فخاطرها إنه مستحيل تغار وإنه كلمة غيره هب في قاموسها بس ما تعرف ليش كانت شابه ضو كان خاطرها تسير صوبهم وتير هند من كشتها بس ما تروم فحاولت تتجاهله وتتجاهل الموضوع بكبره وتستانس في الطلعه وهي تمشي ما انتبهت لجذع الشيره اللي تحتها فتخرطفت فيه وطاحت حست بالفشيله وتوها بتنش سمعت سهيل يصرخ أول ما طاحت : سلمـــــــــــتي ..
حمده اللي قفطت لأنه الكل اتنبه إلها وطبعا بسبة صرخة سهيل فزت واقفه : الله يســلمك ما صار شي ..
حمد اللي انتبه لأخته يوم طاحت سار صوبها : هاه حمده شي ياج ..
حمده وويها غادي حمر من القافطه : هييييييييهااء فضحنيه ولد خالتك عنبو لازم يصرخ جي ..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههاا انتي وويهج الريال قالج سلمتي وانتي يالسه تتحرطمين عليه ..
حمده وتوها بتمشي بس ياها عوار في ريولها قوي فكانت بطيح مره ثانيه لولا إنه حمد لحق عليها وطاحت فحظنه حمد وهو خايف على أخته ويرد ييلسها عالأرض : حمدووووووه شفيج ؟؟
حمده وهي تقبض ريولها وعيونها ممتزرات دموع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأييييي ريولي حمد تعورني جني الا لويتها ..
حمد : لا لا ما عليج بسيطه انشالله لحظه بزقر أحمد هو يعرف له السوالف ..
حمده وهي تحط إيدها على صدر أخوها : لا لا دخيلك حمد كله ولا أحمد ..
حمد وهو معصب : انتي تستهبلين شو جااااااااااااااااااب يلا ماله داعي البزاااااا ..
ويقوم ويزقر أحمد اللي كان شايف كل شي وكان بيموت مكانه على حمده خاصه يوم طاحت فحظن أخوها وعلى طول ما تريا سار صوبهم وأول ما وصل نزل عالأرض وفعيونه حب وحنان الدنيا : حمدوووووه شفيج شو يعورج ؟؟
حمده اللي كانت منقهره منه ومستحيه في نفس الوقت رفعت عيونها كان مستعده إنها تهاوشه وطنشه بس أول ما شافت نظرة عيونه وقرأت فيها الحب والحنان اللي تقراه كل ما يستويبها شي نست كل شي ونزلت عيونها وقالت : امممممممم ماشي بس ريولي تعورني ..
أحمد وهوخايف لا يكون فيها كسر : امممم انزينه خليني أشوفها ..
حمده وبكل براءة : لا لا مابا يعــــــــور ما فيها شي صدجني أحمد ..
حمد : حمدوووووه عن حركات اليهال خليه يتشوفها ..
أحمد وهو يبتسم برقه : حمدووووووتي والله ما أكل أنا بس بشوفها صدجيني ..
حمده اللي ماتت من الوناسه من سمعته يزقرها جي فاستحت ومدت ريولها وصدج طلعت ملتويه بس أحمد وهو يفز واقف ويصد على حمد اللي كان يالس يقرا مسج توه واصلنه : حمد ترى حمدوه ما فيها شي بس ريولها اللتوت ولازم تيلس الحينه وترتاح اللين ما نروح وانشالله بتكون أحسن مي بي أحسن لو نحط على ريولها ثلج ..
حمد : بس تمام عيل ..
مزنه اللي انتبهت لحمد وأحمد وحمده اللي كانت يالسه عالأرض ربعت صوبهم وهي زايغة على بنيتها : حمدووووووه بلاج يامه فيج شي تهيسين شي مستأذيه من شي ..
حمده تبتسم رغم إنه خاطرها تبكي لأنه الألم كان صدج فظيع بس ما حبت تزيد على أمها : لا والله يامايه ما فيني شي بس اللتوت ريولي شوي حتى تخبري أحمدووه ..
أحمد وهو يبتسم : هيه أحمدوه أصغر عيالج أنا هب مشكله هيه خالوه مافيها شي ما شالله عليها خروفه ..
حمده وهي تطلع لسانه جنها ياهل : اممممممممممممممممممه الخروفه حرمتك هب أنا انزينه ..
أحمد اللي مات على حركات حمدوه ودلعها وتم فخاطره يحلف مليون مره إنه يحبها مو بس يحبها الا يعشقها عشق بس ياريت يكون من الصوبين : هيه تتمنين انتي ..
حمد وهو يوطي ويسأل حمدوه : هاه حمدووووه بترومين تمشين ولا أشيلج ..
أحمد : لا لا لا شو تمشي شلها أحسن ..
حمدوه وهي مخيله : لااااا بمشي شو تشلني فضيحه ..
حمد : جااااااااااااااااااااااااب الدكتور أحمد قال نشيلج يعني نشيلج والله يساعدنا يارب ..
وما عطاها فرصه على طول شلها وتم ماشي فيها وهي متعلقه فصدره وويها غادي حمر من الفشيله ..


الجزء الثامن

حمده اللي كانت في حظن حمد كانت موخيه راسها ومفتشله فجأة طاحت عينها فعين أحمد اللي كان يالس يطالعها ويتمنى لو هو اللي شالنها انتبه أحمد إنه حمده تردله الابتسامه ففرح من خاطره وتمنى إنه الله يوفقه ويقدر يعرف حقيقة شعور حمده صوبه ..
حمد وهو ينزل حمده عدال يدتها : خدمة للمنازل مجانا شو تبين بعد أكثر من جي ..
حمده وهي تبتسم : شكرا حمد تعبتك وياي ..
حمد : لااا عادي احن في الخدمه بعدين أنا كم حمدوووووه عندي وحده ومتعبتني ..
حمده اللي تمت تحمد الله إنه رازقنها أخ مثل حمد يحبها ويهتم فيها أكثر من أي حد وتمنت إنه الله ما يفرقهم عن بعض عقب انتبهت لنظرات الكل إلها فحست بالإحراج : هاااااااااااه بلاكم تطالعوني جي ؟؟
خالد وهو يبتسم : لاااا ماشي بس شو تبينا نسوي ؟؟
سالم : هيه والله يعني القمر يالس عندنا وما تبينا نشوفه ..
حمده وهي مستحيه : بس عمـــــــي ..
ظاعن وهو يموت فحمدوه ويحب يغلس عليها : هييييييييههههااااء أونه تدلع ومخيله ما حيد حمدوه تخيل ..
حمد وهو يضحك :هههههههههههههههه هيه دومها ويها لوح ..
وديمه : لاااا وإنت الصادج الا إنها حرمه سنعه وراعية واجب وتعرف تقرب بالكل هب يوم ييها خطار تقفي عنهم ولا تقربهم ..
حمده وهي تبتسم وتذكر يدتها حمده يوم تقولها بنت العرب والقبايل لازم ما تقفي عن الخطار دام ماحد في البيت والبنت لازم تكون عن مئة ريال وتسد بيتها وتقرب بضيوفها ( هاي هي عادات البدو أول وهاي العادات للحين موجوده عند بعض القبايل ) : هيه الله يرحمج يا يدوه هي اللي علمتني كل هذا .. وامتزرن عيونها دموع وسكتت والكل احترم سكوت حمده فسكت الكل .... الكل يعرف اشكثر حمده كانت متعلقه فيدتها حتى إنه يوم ماتت تمت سبوعين حابسه عمرها فبيت يدها وبالتحديد فحيرة يدتها وما طاعت تظهر الا يوم ياها يدها ظاعن وأقنعها بأنه قدر ومكتوب وإنه يدتها لو ماتت لكن بتظل حيه فقلوبنا طول ما حن عايشين ..
رجع حمد للشباب وتموا يسولفون وأحمد رجع ويلس مع هند وتم يسولف وحمده اللي كانت يالسه ويا الشياب وتسمع سوالفهم وتحاول تتشارك وياهم كانت بين الفتره والفتره تتطالع أحمد وهند وكانت تحس بالقهر يوم تشوفهم يضحكون كان خاطرها تعرف شو يقولون كانت حاسه بالوحده كان خاطرها تسير صوب الحريم وتساعدهم بس ما تروم تمشي حست بالحزن كان خاطرها تبكي بس هب حمده اللي تبكي جدام حد حاولت قد ما تقدر إنها تحبس دموعها ..
صــــــــــوب الشباب :
حمد : وي وي غلبــــناك ..
خليفه : خخخخخخ أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوز ..
حمد وهو يبتسم : هيهيهيهيهي مسكين حالك أونه رحمتني يلااا برررررررره ..
خليفه وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههههههااااااااي عنلاتك يالهرم انزينه ماعليه سعيد لو غلبته لك مني اللي تباه ..
سعيد وهو يبتسم : هههه والله زين زين عيل وفالك طيب والحينه بنظهره ..
ويفر الورقه ويبطل حمد حلجه ويقوم واقف ويفر الورقه أونه معصب : لا لا لا لا لا غــــــــش لا ما يستوي ..
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههه الحينه غش لا خل عنك اللعبه صح مليون في الميه اعترف إنه سعيد أذكي عنك ..
سعيد وهو يقوم واقف ويسوي حركة كأنه يحي الجمهور وسهيل وخليفه يصفقون وحمد أونه حزين والكل يوم انتبه عالشباب وسوالهم تموا يضحكون ..
خليفه : هااااااااه بو عسكوووور شو تامر عليه ؟؟
سعيد وهو يبتسم بخبث : اممممممممممممم يعني عادي أطلب ..
خليفه وهو يبتسم : شكلك نـــاوي على شي قووووول وخلصني ..
سعيد : اممممممم أبااك تسويلنا مجبوووووس شرات ذاك اليوم والله إنه كان لذيذ ..
خليفه وهو يفز واقف : مااااا طلبت والله يا بو عسكوووور امبوني أنا قايل للحرمات إني أنا وسهيل بنسوي الغدا ...
حمد وهو يضحك : ووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااهههههههههه ضيعت الفرصه عالفاضي ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههه أصلا انا مابا شي انت وويهك انزينه وبعدين لاتضحك وايد انت ناسي السباق اليوم ..
حمد وهو كان صدج ناسي : أي سبااااااق .................... هيه صح والله اني كنت ناسيه ..
خليفه وهو ياي يبا يروح صوب الحريم : أي سباق شي سباق من ورانا بعد ..
حمد : يااااا بوي هذا ولد عمك حشرنا البارحه اتحداك واتحداك رحمت حاله قلت يلا بتحداه ..
سهيل وهو يوقف : هههههههههههههههههههههههههه ياويلي عالرحـــــيم والله ..
الكل تم يضحك ... سار خليفه وسهيل صوب الحريم وحمد وسعيد ساروا صوب أحمد وهند وتموا يغلسون عليهم كالعاده عقب ييوهم لولوه وأسما وتموا يسولفون وياهم والكل كان يضحك و مستانس الا أحمد اللي كان مبين عليه إنه سرحان كان يحس إنه شي ناقصنه كان صدج يسولف مع هند ويضحك بس الا جي ما كان مهتم باللي تقوله ولا كان مفتكر كان تفكيره وعقله وقلبه كله عند حمـــــده أأأأأخخ يا حمده لو تحسين فيني بس.. وصد صوب حمده وطاحت عينه بعينها للمرة الألف اليوم وقرا فيها الحزن والدموع انقبظ قلبه ما يقدر يكابر أكثر من جي قام وسار صوبها من دون ما يهتم بحد ويلس مجابلنها كانت حمده بعيده شوي عن الشياب ويوم انتبهت إنه أحمد ياي صوبها نزلت راسها وتمت تتطالع الأرض كانت حاسه إنها خلاص بتبكي لو رمسها فكانت تحاول تضغط على عمرها عشان ما تبكي جدامه ..
أحمد وهو يبتسم برقه : بلاج يالسه بروحج ؟؟
حمده وصوتها مخنووق غصب عنها : إنت ما يخصك تسمعني .. ورفعت راسها معلنه تحدي حمده لأحمد بس دموعها خانتها لأول مره فحياتها وتمت تطيح على خدودها .. إنت أخر واحد يرمسني سير صوب هند خلها تنفعك ..
أحمد اللي عوره قلبه يوم شاف دموع حمده وفي نفس الوقت كان فرحان لأنه هالدموع ما بتنزل الا لو كانت تعزني مثل ما أنا أعزها وبلا ما يحس رفع راس حمدوه وتم يمسح يإيده دموعها وقال مع أحلى ابتسامه وأكبر حب بان فعيونه : وغلاتج عندي ماحد يسواج عندي لا هند ولا عشره مثلها وانتي عندي بالدنيا بكبرها ..
حمده اللي كانت خايفه من حركة أحمد بس الله ستر وما حد انتبله بغت تموت يوم سمعت رمسة أحمد : هيه صح سير قص على وحده غيري أدري إنك ........
أحمد اللي كان يبتسم : أعزها مثل أختي لا أكثر ولا أقل و اللي فبالي تسوى عندي الدنيا ومافيها ..
حمده اللي ارتاحت شوي من جهة هند وردت دموعها تنزل مره ثانيه : الله يوفقك وياها .. وصدت بويها الصوب الثاني ..
أحمد اللي كان خاطره يصرخ والله أحـــــــــــــبج والله أحــبج وأموووت فيج :انزينه ماتبين تعرفينها ..
حمده وتوها بترمس بس أحمد حط إيده على شفايفها وقال وهو يبتسم برقه : لا دخيلج خليني أرمس ( ويشل إيده ) انتي يا حمـــــــدوه انتي الا أنا أحبها وامـــــووووووت فيها وحياتج عندي ماحد يسواج عندي وأنا ماسويت اللي سويته الا عشان كنت خايف إنج ما تبادليني نفس الشعور اسف والله ماكان قصدي أضايقج بس والله أحــــــــــــــــبج أحـــــبج تفهمين شو يعني أحبج..
حمده اللي كانت مستحيه من اعتراف أحمد المفاجئ وفي نفس الوقت كانت بتموت من الوناسه ما عرفت شو تقول ولا شو تسوي غير إنها تنزل راسها في الأرض وتبتسم من الفرحه لأنه سعادتها ذيج الساعه ما تنوصف وأحمد اللي حس بخجل حمـــده وبراحه فظيعه قام وهو قايم قال : امممممم ما تبين تخبريني شي ؟؟
حمده اطالعته وفهمت شو كان قاصد انحرجت وقالت بدلع : لاااااااااا سير يلااااا ..
أحمد اللي شافها وتم يضحك وسار عنها صوب الشباب وهو مستانس مب مستانس بس كان ميت من الوناسه وتم يسولف ويضحك كان طالع غير هب نفسه اللي كان امبينهم من شوي وسعيد حس بهالتغير ما عرف شو اللس خلاه يصد على طول على حمده وابتسم يوم شاف الابتسامه على ويها وحس إنه السعاده اللي فيها أخوه حمده السبب فيها تم فخاطره يدعي إنه الله يوفق هذيلا الاثنينه والله ما يحرمهم من بعض ..
من صوب ثاني كانت سعــادة حمــده ما تنوصف أخيرا عرفت إنه أحمد يحبها مثل ما هي تحبه كانت تتمنى لو تدوم هاللحظــات فتره أطول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا ربي لاتعطيني هالسعــاده كلها وتشلها مني عقبها حمــده على كثر ما كانت فرحانه ما تعرف شو اللي خلا قلبها ينقبض فحاولت تنسى شعورها بالخوف فيلست تسولف ويا أبوها والشــواب وكانت مثل اللي يسرق كانت تسرق النظرات وتتطالع أحمد وهو يسولف كانت تشوفه اشقايل يضحك ومستانس كان محلوووو وشكله مرتــاح الله يديم هالفرحه عليك يا ولد عمي ..
مر الوقت عالشباب بسرعه بين سوالف وضحك ولعب والحريم خلصوا الغدا ..... وتغدوا وعقبها الشواب خذوا قيلوله والحريم يلسوا على صوب وتموا يسولفون سوالف حريم عاده .......... وحمد ياه وشل حمده أخته وحطها في السيارة وسار ورا الشباب فوق العرقوب وتموا يالسين هناك أووووووووونه الجو فوق غير وعالعصر نشوا الشواب وتموا يسوون قرص والشباب فوق احتشروا لازم يسابقون الحينه نزلوا تحت حمد ركب سيارة خليفه بما إنه ماياب سيارته وأحمد قام وركب سيارته وخليفه عطى الإشارة وبدا السباق و الحشره الليي استوت الكل انقسم اللي تم يشجع حمد واللي يشجع أحمد حتى الشـــواب احتشروا ومستانسين عالسباق وأخيــــــــــــــــــــــــــــرا فاز أحمد بعد ما طلعت روحه وهو يحاول بس بمتر واحد بس حتى لو ربع متر أحمد فـــــــــــاز ومنو بيسكته ..
أحمد وهو نازل من السيارة ويطول على صوت المسجل ومنزل عنده الباكوره وتم يرزف وييبس وسار صوب الشواب وييبس والشــباب استانسوا وقاموا ورزفوا حتى حمــــد نسى سالفة الخسارة وتم ييول والحريم تموا يشعجون عيالهم وحمده اللي بغت تموت على حركات أحمد خاصه إنه تم ييول صوب يدته وين هي كانت يالسه وهو يغمزلها بعيونه هنيه استحت وغدا ويها حمر من المستحـــــى بس بصراحه كانت يوله حلـــلوه وارتبش الكل عالأغنيه وعقبها تيمعوا على النار وتموا يسولفون ويضحكون ..
خليفه وهو يطالع الساعه : امممممم يلااااا هبانا نــروح قبل الليل ..
سعيد : لاااااااا خلنا يالسين شوي والله من زمان ما تيمعنا جي ..
لولوه : هيه والله من زمـــــان ما يلسنا كلنا جي ..
اليده : هييييييييييييييهااا بسألكم انتوا ليش ما تبيتون عندنا هب حلوه تسرون جي فليل ..
خالد : يا ريت والله يا عمتي بس ما يصلح أنا يوم السبت عندي مركاض ولازم باجر أكون عندهم من الصبح ..
سالم : هيه والله ولا الود ودنا نيلس بس انشالله مره ثانيه ..
موزه : انشالله يوم يخلصون الشباب امتحانات بنييكم وبنيلس عندكم ..
شيخه : مرحبااااااا والله حياكم الله في أي وقت والبيت كبير وماحد فيه ..
مزنه : تسلمين والله وما تقصرين يا أم سهيل ..
حمـد : دامكم بتروحون أنا في شي فخـــــاطري أبا أقوله ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : انت لك ويه ترمس لا لا لا ماشي الخسرانين ما يرمسون ..
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي وي ياويل حالي قفطوه ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههه هيه والله حمد صراحه لو أنا مكانك ما برمس بالمــره ..
حمد وهو معصب ( حليله ذلوه ما يسوا عليه المتر هذا ) : لااااااا والله احلف انت بس صدج ما عندك سالفه ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .......
حمد : يعني شووو ما أرمس يعني ..
حمده : لا لا أرمس ما عليك منهم والله انك شيخهم كلهم ..
أحمد وهو يطالعها : لا والله هو شيخنا الحينه مــــــا عليه ..
حمده اللي استحت من نظرات أحمد وابتسمت ما تروم ما تغايضه : هيه نعم هو شيخكم وما حد يسواه بعد والله الرحــــــامه اللي في حمد ما تشوفها الا في الشيوخ ..
أحمد وهو منقهر من رمستها شو ها كل هذا حب لأخوها وأنا شو بقالي : ماااااااااااااااايحتااااااااي عاااااد جب جب أونه رحيم ابوي أخوج هذا ما طاحته الرحـــــــامه انزينه ..
اليد : اااااااييييييييييييييهههههاااا بسكم انتوا دوم جي ما تيلسون عند بعض اللي تتضاربون تقول ديك وديايه ..
اليده وهي تحرك راسها : لا حول ولا قوه الا بلاه يا عيالي وأنا أمكم مب زين جي كل ما يسلتوا عند بعض تهاوشتوا ..
مزنه وهي تضحك : هههههههه والله يا مايه لو ما تضاربوا نقول حد فيهم مريض ولا فيه شي ..
موزه : ههههههههههههههه هيه والله ..
فاطمه وهي تبتسم : الله يعينكم يوم بتعرسون ..
هنيه حمده فقطـــت وويها غدا أحمر من القفطه و أحمد اللي انحرج بس فخاطره ابتسم ويت فكره فراسه وتم يضحك بخبث ويطالع حمــــده اللي منزله عيونها في الأرض بس في اثنينه غيرهم كانت النار حارقه فؤادهم من القهر ( طبعا عرفتوهم هند وسهيل ) ..
حمد اللي حب يغير الجو شوي : أووووووووووووووهووو ياااااااااااااااله اشقايل تغيرون السالفه يعني الحينه كيـــــــف ما قووول ؟؟
خليفه : ياخي انت ذليت عارنا تبا تقول شي قوله وفكنا ..
حمد وهو يبتسم : بتخبرك انت منو رااااااااااااابطك فكنااااااااااا أونــــــه ..
سعيد : هههههههههههه والله متفيج بتقــــول ولا أقوووول أنا بدالك ..
حمد وهو يقوم واقف : والله ما تــــــــقول أنا بقول كيفك هو أنا أسكتهم من ساعه و إنت ياي تبا تقول يـا جماعه أنا أبا أقولكم إنه أحمد يعرف يشل وخاطرنا طبعا بالنيابه عن الجميع نبا نسمع شله منه ..
أحمد وهو يخزه بعيونه : لااااااااا لااااااااا ما أعرف حمد عن النذاله ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه لا خل عنك تعرف وصوتك حلوو بعد ..
اليده : يااابوي شل جانك تعرف ..
أحمد : لاااا يدوووووه ما أعرف حتى صوتي بايخ ..
اليد : ييييييييااااااا شكلك تبانا نترجاك ولا كيف ..
أحمد وهو يطالع حمده حس من عيونها إنها تبا تسمع فقال : لا والله وفــــــــالكم طيب بس سمحولنا عالصوت وهالشله إهداء لنـــــــاس وكله ولا زعلهم فديتهم يـاربي وتم يطالع حمده وعيونها المجحــله وقال ..


لا تصــد حولك تراك إنت مجننهم لك عيــن سبحــان ربي كيف نهابه
اصدقني القـول ولا قوم وسألهــم بتشوف قوة عيـونك كـــيف جذابه
كلفت عمـري حبيبي لا تكــحلها خــلي الكحل للذي محتاج يهنابـــه
خف عليهم حــبيبي لا تعذبهــم ما دام ربــك كساك الحــسن جلبابه
أدري إذا كنت تبغي الشـي تامرهم وأدري بعد كلهم لرضــاك طـلابــه
سمعت فيهم إذا مريت تقتــــلهم وسمعــتك تقول هالشــي ترضـابه
يا فـاتني كيف تـاخذهم وتاسـرهم من الحـسد فوق قلبي وناس كــذابه
الله يحفظك تحمـل لا تعــــاندهم ما دام عينك حـــــبيبي حيل نهابه


كلمـــــات : جمعه بن نـــأيم الكعبي ..
وســـــــــــلتم..

الكل كان متفاجئ من صــوت أحمد كان صدج صـــوته حلوووووووو مب بس حلوو الا روووووعــه أحمد الا انحرج من نظرات الجميع باستثناء حمـــده اللي كانت منزله راسها من الحيا كانت تعرف إنه الشله فيها كانت منحرجه ومب رايمه تحط عينها فعين أحمد كانت تدعي فخاطرها إنه الله يحميه ويخلي لها فخاطرها عرفت هي اشكثر تحب هالمخلوق وتعشقه اشكثر هو طيب ورقيق كانت تتمنى إنه الله يوفقهم مع بعض ..
أحمد اللي يبا يقطع السكوت : احــم أحـــم بلاكم أنا قلتلكم من البدايه صوتي هب حلو ..
خليفه وهو يبتسم من تواضع أحمد لأنه صوته كان يخبل هب حلو بس : هيه تصدج صوتك مب حلوو ..
اليده : إمف عليك كان الا صوته هب حلو صوت من عيل حلوووو والله إنه صوتك حلو ويغرم بعد ..
اليد : ذكرالله مــــايحتاي عاده حتى أنا صوتي حلوو حتى سمعي وتم يدندن ..
والكل نقع ضحك على سوالف اليد اللي ما تخلص ...
خالد : ماشالله عليك يا أحمد صوتك حلووو يا وليدي بس ليش ما سمعتنا هالصوت من قبل ..
سالم : هيه والله حتى انا أبوك ما عندي خبرك ..
أحمد وهو يبتسم : لاااااا والله بس كان شي عادي وبعدين ما ستوت فرصه إني أشل جدامكم ..
حمد : أأأخ لو تدري يا عمي والله ولدك هذا مطفربنا كل ما تيمعنا تم يغني ويشل ويعد قصيد شاعر الولد يحليله ويوم أقول ليش ما تعد ولا تغني جدام الأهل يقول لا فضيـــــحه أفتشل ..
أحمد : عنبو لســـان عليك امره يحوس ماشي ما تقوله والله أخس عن العيايز ..
حمد : ههههههههههههههههههههههاااااااي والله ما تستحي أنا الحينه عيوز ..
لولوه : لا صدج أحمد والله صوووووووتك يجنــــن ولا شرايج حمدوه ؟؟!!
حمدوه وهي في فخاطرها تلعن لولوه لأنها حطتها في هالموقف : هاه هيه والله حلووو مشالله عليك ..
أحمد اللي استانس على راي حمده أكثر من أي حد ابتسم : الله يحلي أيامج يا رب .. وفخاطره وياي يارب ياخي أحبها وما أقدر أصبر عنها لازم أستغل الفرصه ..
أحمد وهو يبتسم : عمـــــي ياينك في طلبه ..
خالد وهو يبتسم كأنه حاس باللي بيقوله أحمد : فالك طيب وتــــــم ..
أحمد وهو مستغرب : انزينه مو تعرف قبل أنا في شو ياينك ؟؟
خالد وهو يبتسم : لا ما عليك أعرف شو تبا وأنا أقولك تـــــــم .
أحمد وهو مستانس بس خايف يكون عمه فاهم الموضوع غلط : صدج والله ؟؟!
سالم وهو مب فاهم السالفه : شو الســـــالفه انزين فهمونا ..
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه خل أحمد يقولك ..
أحمد وهو مرتبك : هاااااااه لا لا إنت قولهم أحسن ..
خالد وهو يعتدل فيلسته : ما يخـــالف .. الله يسلمكم أحمد يبا يعرس عقب الامتحانات ..
الكل هنيه تفــــاجئ وما صدج الرمسه اللي انقالت ..
مزنه : والله ؟؟! بالمبـــــــارك يا ولدي ..
سالم : بس مب جنك مستعيل شوي ؟!
أحمد وهو ميت من الوناسه لأنه عمه فهم السالفه وموافق : لا لا مب مستعيل ولا شي بعدين أنا بملج الحينه وبعرس بعد متوظف ولا تنسى الوظيفه مضمونه وخير البر عاجله ..
حمد : هههههههههههههههههههههه والله وكسروا سيفك يا احمد ويابت راسك الرميثيه ..
أحمد : جاااااااااااااب انت مالك حايه كسروا سيفي ولا كسروا راسي راضي ياخوي بعدين بنت عمي ومحيره لي من سنين وأنا ما باقي علي شي ليش عيل التأخير ..
موزه وهي تيبب : بالمبـــــــــــارك يا ولدي الله يفرحني فيك ويفرحني فخوك ويرده لنا سالم يارب ..
ظاعن : الله يوفقه يا رب ويرده لنا يا رب ومبروك يا ولدي والله ما تحصل غزال شرات حمده ..
وديمه : ياااااااااااله يا ربي يوم إنك خليتني أعيش وأشوف عيالي يعرسون الله يرحمج يا حمده كان خاطرها تشوف عرس حمده ..
الكل : الله يرحمهــــــــا يا رب ..
خليفه : انزين إحن للحين ما سمعنا راي العروس يمكن هب موافقه ..
خالد : لا وين بتحصل معرس ريال شرات أحمد ..
مزنه : بس لازم ناخذ رايها .. هاه الغلا شرايج ؟؟!
حمده وهي مستحيه ومنقهره إنه أحمد قرر من دون ما يعطيها خبر بس مع هذا مستانسه بس قالت لازم تقهره شوي : أنا أنـ ـ ـ ـأ مب موافقه ..
أحمد اللي مااااااااات : شوووووووووووووووووووووووووه ؟؟
حمده وهي تتطالعه بقهر عقب ابتسمت : أنا مب موافقه شووووووو ما يمدالي أزهب لا لا ما يستوي بسرعه جي ...
أحمد وهو منقهر من حركات حمده وعصب صدج من الخاطر : قوموا قوموا خلوني أهفها بكف طيحت قلبي الله يغربلها ..
الكل هنيه نقع ظحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااي
سعيد : انتوا دوم جي عيل يوم بتعرسون شو بتسون الله يستر والله صدج مهبل ..
حمده : لا لا شو كف عيل خلاص مابا هونت أونه يهفني بكف ..
أحمد : انتي جاااااااااااب ما عندي أنا حريم يدلعون انزينه ..
حمد : ووووووووووووووااااااههههههه والله وحصلتي من يوقف بزاج يالبزيه ...
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه هاه أحمد هدي كله ولا الغلا لا تنسى هاي أخر العنقود ..
أحمد وهو يبتسم فديتها والله : لا تخاف عمي حمده فعيوني لا تحاتي ..
سهيل اللي كان للحين ساكت ومب مصدج إنه حمده حبيبته بتظيع منه جي كان خاطره يبكي بس يود عمره كان يعرف إنها مستحيل تكون له بس ما رام يمنع نفسه من إنه ما يحبها : مبروووووووووووك بو شهاب منك المال ومنها العيال ..
شيخه : مبرووووووووووووووكين الله يديم هالسعاده عليكم يا رب ..
أسوم وهي تنقز واقفه وتلوي على حمده : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وووووووو والله وبتعرسين يا حمدوه فديتج يا ربي مبروووووووووووووك مبروووووك ... وتيلس تيبب ..
لولوه اللي للحين كانت مب مستوعبه الموضوع ما تتخيل إنه أخوها العزيز بيعرس لا وبياخذ بنت عمها وربيعتها الروح بالروح وبتيي وبتعيش وياهم من دون ما تحس تمت تبكي ودموعها يطيحن على خدها بلا حاسيه ..
حمده يوم انتبهت للولوه خافت فسارت صوبها حتى الكل انتبه وخاف على لولوه يمكن مستأذيه من شي : لولوه حبيبتي بلاج فديتج فيج شي قوليلي ليش تبكين ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هااااااه ماشي بس والله دموع الفرحه فديتج والله ياحمدوه بتعرسين أخيرا وبتاخذين أحمد والله إني دوم أحلم فه الموضوع وكل يوم أتخيل يوم بتيين البيت عندنا وبتعيشين فيه وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااي فديتج والله صدج أحمد ما يستاهلج بس شو نسوي وتطبع بووووووووسه قوووويه على خد حمدوه ..
وهنيه الكل نقع ضحك على شكل حمده اللي غدت مثل الطماطه ..
أحمد : ما ستاهلها هاه ما عليه حسابج في البيت انتي بنشوف منو بياخذج ..
وديمه : لا لا لا مايحتاي تتشوف حمد بياخذ لولوه بنت عمه وهو أولى فيها من الغريب ..
حمد وهو توهق : هااااااااااااااااه لا لا لا ما يستوي ..
لولوه وهي بعد اتوهقت هي تشوف حمد مثل أخوها واستحاله تفكر إنها تاخذه : لا لا لا يدوووه حمد مثل أخوي وإحن متفقين على جي من زمان ..
حمد وهو مرتاح لأنه من زمان يعرف إنه لولوه تعتبره مثل أخوها وهذا الشي متبادل : هيه يدووه ولا لولوه ما حد شراتها ..
وديمه : ييييييييييييييييييهههههههااااء شو أخوي وشو هالخرابيط لا لا لا انتوا مالكم شور ..
ظاعن : ياااااااااااااااااله يا وديمه كان الا بتعرسينهم بالغصب هذا شي ثاني وإحن ما نعرس عيالنا غصب دام هو مايباها وهي متا تباه برايهم اشله نغصبهم ..
وديمه : بس هو وين بيحصل بنيه شرات لولوه والله إنها حرمه حشيم ..
شيخه : ما عليه يامايه كلن بييه نصيبه انشالله ...
وديمه : برااااااااااااااااااااايكم كان ما تبون تاخذون رايي ..
حمد وهو يقرب من يدته : هااااااااه العيوز شكلج زعلانه ..
وديمه : ظك عـــــني اللي عيز ركبك انشالله لا لا زعلانه ولا شياته بس قوم انت عني ..
حمد وهو يلوي على يدته ويحبها على راسها : ههههه فديتج والله يا ودوم والله ما روم على زعلج ..
سعيد : هيه رقع انت بس ..
حمد : ههههههههههههههههههه عنلاتك يالهرم ياخي انت ما تبا تعرس وتفكني من حنتك وتحول الموجه على حرمتك شوي ..
وديمه هنيه عاد لازم تفرض رايها : لا لا انتوا ما لكم دخل في سعيد .. سعيد حرمته عندي بياخذ أسما وماله رمسه تسمعوني ..
سالم : امررررررررررره ما بنردج فهاي بعد ولا شرايك بو عسكور ..
سعيد وهو يطالع أسما ويرد يرمس أبوه وهو مبتسم : امرررررررررره فالكم طيب وأنا مالي شور من بعد شور يدتيه ..
فاطمه : هههههههههههه زين يوم كلكم يا خواني بتعرسون عقبال الغالي يوم يرد من السفر ونخطبله هو بعد ..
خليفه وهو يطالعها بنص عين : هيه هو الغالي وأنا شو انشالله لا تخليني أخلي يدووه تدورلي على عروس ترى الحين العرايس موجودات ..
فاطمه وهي تبتسم : هوه إنت تأدر منا ربطاك بتونز عشان ما ترحش واللي ما تعرفهوش التالت جي في الطريق ..
خليفه وهو يقوم واقف : شوووووووووووووووووه بذمتج قولي والله ؟؟!!
فاطمه اللي قفطت لأنها فضحت عمرها بعمرها وهي اللي كانت ناويه تقوله عقب : هاااااه ههههههههههه هيه ..
خليفه الريال الرزين والمعروف بجديته نسى عمره وقام يتنافز ويشل كل شوي وحده من التوم ويصرخ وعيالها مستانسين ويضحكون والكل كان يضحك على شكله وتموا يباركون لفاطمه اللي كانت مستانسه من الخاطر يوم شافت ريلها وحبيب عمرها فرحان جي ( اللي ما تعرفونه فاطمه وخليفه خذوا بعض عن حب من أيام الطفوله بس يمكن ثقل خليفه وهدوء فاطمه ما يحسسك بهالشي بس هذيلا الاثنينه كانوا يموتون فبعض وما يتحملون دقيقه يكون فيها الثاني بعيد عنه ) وشوي ويدق تلفون خليفه اللي نزل اليهال ورد وما نسمعت منه غير صرخه : شووووووووووووووووه وانتي وين الحينه ؟؟!!

عاشقة الكتب 25-05-07 11:54 AM


الجزء التاسع

الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلاااااا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حــــــد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلااا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..
عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..
وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..
مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خـ ـ ـ ـ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أووووووووص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..
خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياااج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أبــ ـ ـ ـ ـ وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شووووووووه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقووو كانت صوتها يعــور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من البـ ـ ـ يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..
خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكاااااااااااااااااااااااااااالب النـــــذل الحقــــــــير والله لأراويه وطلع من البيت ..
خالد : ياااا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنـــــــــــــــذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..
خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..
حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..
حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..
حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..
سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..
حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..
حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اهااا خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------
حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..
عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : يااااااااااااااااااله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل حـــــالي شو ما فيج شي شوفي عيونج انتي ما رقدتي البارحه ..
حمده : لا رقدت بس يمكن من الأرق لا تحاتين انتي بس ..
مزنه يلست : الله يهديكم يا عيالي ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه جي مهبل احن ..
مزنه : واااابويه عليج ليش بس المهبل يدعولهم بالهدايه ..
حمده وهي تضحك وتقوم واقفه : ههههههههههههههههههه لا لا ابد ما اقصد يلا أنا بسير أوعيهم لأني بصراحه مزهبتلكم ريوق غاوي ما شفتي شراته أبد ..
وسارت حمده ووعت الكل وبعد حنة حمدوه الكل نزل تحت وتريق ..
حمد وهو ياكل ويطالع حمده اللي كانت يالسه تتطالع التلفزيون : يعني الحين بتخبرج مقعدتنا وحنيتي علينا الا ننزل نتريق وفي الأخير ما تتريقين ويانا ..
حمده وهي تصد عليه وتضحك : ههههههههههههههههه لا والله تباني أيلس للحين بلا أكل لا يا بوي ما تحمل دودتي من الساعه 7 وهي ترقص علي سرت وكليت بس خل عنك بذمتك الريوق مب حلوو ..
خليفة وهو يحاول يغير جو البيت الكئيب : ههههههههههههه اللي يسمعج الحينه يقول امره ذابحه ذبيحه يابوي الا بيض وطماط ويبن ذليتي عارنا ..
حمده وهي تقوم واقفه أونها معصبه : قوووووووووول والله انت بس الحينه هذا بيض بس والله انت شدراك في الطيخ ولا مريوم بذمتج مب حلو ..
مريم وهي تضحك وتحاول تنسى همومها شوي : هههههههههههههههههه حلو والله حلو كل شي انت تسوينه أصلا حلووو ..
الكل ارتاح يوم شاف مريم تضحك حتى خالد اللي كان يالس ياكل وهو مهموم يوم سمع ضحكة مريم رفع راسه وويه نور وتموا الكل يسولف ويضحك ويحاولون يتناسون سالفة سهيل وتموا على جي لين أذن أذان الظهر وقاموا الرياييل يصلون في المسيد والحريم كلن راح حيرته عشان يصلي وعقب ما صلوا نزلوا تحت يحرسون الرياييل وفي المسيد تلاقى خالد مع أخوه وولده وخبره السالفه وسالم تغيض وانقهر وقال لازم يرمسون سهيل واهله بس خليفه قاله ما يحتاي وإنه تفاهم مع سهيل وبيروحله هوه عقب وبيتفاهم وياه ودام بنتنا عندنا ما علينا من حد واحن خلاص ما نباه وبعدين كل واحد سار بيته والكل زعلان على حال مريم وسالم خبر حرمته باللي استوى واللي تمت تبكي ولولوه وياها والكل كان زعلان وعالعصر الكل تيمع في بيت خالد وسالم استغرب يوم شاف إنه كل من في البيت مرتاح ويضحك عادي كانه ماشي استوى والفضل يرد لحمده اللي صدج قدرت تغير جو البيت تخلي كل اللي فيه فرحان ويضحك بس كان كله على حساب عمرها مارقدت ولا ذاقت شي غير جي ما رتاحت ويالسه تعابل في البيت والعصر الا والا تسوي كيكه اللي تحبها مريم وتمت يمكن ساعتين في المطبخ وهي تسوي الكيكه ويوم طلعت لقت كم عمها كلهم عندهم فدخلت وسلمت على عمها وحرمته والكل يطالعها ومتعجبين كيف حمده ذبلت جي به السرعه وكل هذا بين ليله وضحاها كان صدج التعب مبين على حمده بس هي كانت تكابر وتسولف وكأنه كل شي عادي ..
حمده : هلا هلا والله بعمي وانا أقول البيت منور ليش ثره بو هزاع هنيه في البيت يا مرحبا والله ..
سالم وهو يبتسم : يا مرحبـــــــابج يا بنتي علومج الغاليه ..
حمده وهي تقطع الكيك : بخير يعلني أفداك انت اشحالك ؟
سالم : يسرج حالي ..
سعيد : هلا حمدوووووه اشحالج ؟
حمده وهي تبستم : انت بخير ؟
سعيد وهو يبتسم : انتي بخير ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههه انا بكون بخير لو انت بخير ..
سعيد : هههههههههه وأنا بكون بخير لو انتي بخير ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههه وإحن بنكون بخير لو انتوا بخير ههههههههههههههههههههه..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههه والله وكملت ويات الخبله العوده ..
الكل تم يضحك وتموا يسولفون وأحمد اللي كان ساكت وما كانت عايبتنه حالة حمده كانت تسولف وتضحك عادي بس يحس إنها مجروحه من الداخل كانت تتجنبه الحزن يطل من عيونها وهالتعب اللي مبين عليها أخ يا حمده ياحبج للمكابره دايما الكل عندج اهم من نفسج وطاحت عينه بعين حمده وشاف حزن الدنيا فيها كان خاطره يسير صوبها ويلوي عليها ويمسح عراسها الخوف اللي كان متملكنه ذيك الساعه ما ينوصف حمده تمت تسولف على اهلها ومريم تضحك ونست سالفه طلاقها واللي استوابها أو بمعني أصح تحاول تتناساه وشوي سمعوا السيف يصيح وشموه ياي تربع من حجرة يدتها أونها مب مسويه شي وتشوفهم ببراءة : أنا ما تويت سي وله .
الكل تم يضحك عليها وحمده قامت تبا تشوف شو ياه السيف بس أول ما قــــــامت دارت بها الدنيا وطاحت ..

الجزء العاشر

ومر ثلاث أسابيع من طاحت حمده الحمدالله ما كان فيها شي غير شوية ضعف وإرهاق وحطولها مغذي عقب رخصوها بساعتين ... فه الثلاث أسابيع تغيرت حالة بيت خالد شوي والكل ارتاح بعد ما خليفة سار ورمس سهيل وتفاهم معاه على كل شي وإنه مريم ما بتردله مره ثانيه لو شو ماصار والسيف بيعيش ويا أمه وخلاه يوقع على ورقة يتنازل فيها عن حظانة السيف و جذي انقطعت بينهم أي علاقة مع سهيل ... و بالنسبة للشباب والبنات خلصوا امتحانات وتخرج أحمد وحمد ومايد .. أما البنات خلصوا قبلهم بيومين والكل كان مستانس إنه الإجازه بدت واتفقوا إنهم يتيمعون في بيت شوق بما إنه الحبيبه تمت تحن ليش ما ييون بيتهم .. مريم اللي حالتها أحسن بوايد وهي يالسه فبيت أهلها ومشكلتها انحلت صدج إنها الحين مطلقه بس ما كان يهمها وايد خاصه إنها خذت سهيل بصورة تقليديه يعني عن طريق الأهل وبس وقررت إنها تكمل حياتها عادي وبتربي السيف وما بتهتم بأي شي ثاني ... هند اللي انخطبت لواحد من اهلها بعد ما حست إنه مالها أمل في أحمد وقررت تتزوج في الصيف وعقبها تسافرمع ريلها اللي للحين يكمل دراسته بره .... هزاع اللي ما بقااله غير كورس واحد ويخلص قرر إنه يرد فه الصيف لأهله خاصه إنه مشتاقلهم موت وما شافهم من زمان ..
في أمريـــــــــــــــكا :
مطر : هزااااااااااااااااااااعووووو والصمخ يالا جان تبانا نلحق عالطيارة يا أخي ..
هزاع وهو يطلع من الحيره وكان لابس بنطلون جينز أزرق هادي وقميص أسود وماسك كووته فإيده وحاط نظاراته عراسه وكان شكله عذااااااااااااااااااااااااب : ياخي براظ على عمرك بتخبرك انت ليش جي مستعيل للحين الساعه 2 والطيارة بطير الساعه 5 يعني شي وقت ..
مطر وهو يطالعه بنص عين : يااااااخي والله إنك بارد الساعه 2 (يقلد هزاع ) أبوووووووووي قم قم خلني ألحق أخطف عالسوق الحره أخذلي شي للأهل تبى العيوز تاكلي ويهي راد من أمريكا وما أدري هيش وما يبتلنا شي وياك ولهيه وما يحتاي البخيل لا لا لا يا بوي هاي جنيبيه ومن يفكني من لسانها ...
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههههه هيش والله ما فيهم حيله الجينبه بس دوااااااك يوم أقولك قم بتسير وياي تقولي لا ما يحتاي عقب عقب ولا ما يخالف باخذلهم عقب دوااااااااك الحينه ورني هيش بتاخذ للأهل من المطار ..
مطر وهو يضحك : هههههههههههههه عنلاتك يالهرم تتمزه هيش هاه ... أصلا عادي ولو على أهلي ما يخالف عليهم ما يبون غير يشوفوني مرتاح وبخير ولا هدايا ولا غيره امره ما يبون ..
هزاع وهو يشل شنطته : انزين يلا قم عن الهذرا خلنا نسير المطار عشان نلحق نخلص أغراضنا وانت بتشوف جان تبا شي من السوق الحره ..
مطر : يااااااااااااااله ما يحتاي الحينه مستعيل وتبا تروح وأنا كعادني ساعه وأنا أقولك خلا خلا وإنت امررررره ولا كنه حد يرمسك امف عليك كاك أنا الحينه أب مروح وورني هيش بتسوي ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههاااي والله ونط عرج الجنيبيه عندك يا بوي انت كتبي اشلك برمسة الجنبه ..
مطر وهو فاطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنه من تأثير الجنيبيه بس للعلم حتى الوالد تحولت رمسته بعدين وأنا أخوك كلهم بدو ورمستهم تتشابه ..
هزاع : إنزين يلا والله إني متوله لدار بو خليفه وميت عليها وخاطري أغمض عيوني الحين وأبطلها أحصل عمري فداري وبين أهلي وناسي ..
مطر وهو يتأكد إنه مانسى شي ويشل شنطته : يااااااااااااااااااااله ومن سمعك والله إن شوقي لها مب أقل عن شوقك لها ... الا أقولك إنت قلت لأحد إنه إحن اليوم رادين ..
هزاع وهو شكله كان سرحان : هااااااه شو قلت ؟؟!
مطر : أووووووووهو ردينا لترللي يابوي إنساااها خلاص دخيلك يا هزاع خلاص البنت ماتت إدعيلها بالرحمه يا خوي ..
هزاع وعيونه ممتزرات دموع : الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ..
وطلعوا من البيت وساروا صوب المطار ومطر خطف عالسوق الحره وخذ أغراض لأهله وطارت الطيارة ماخذه داخلها اثنين من شبابنا اللي كانوا متغربين بره للدراسه والحينه رادين لدار بوخليفه وهم حاملين وياهم ذكرياتهم الحلوة والمره وبالأخص هزاع ( هزاع مثل ما قلنا شاب حليوووو ووسيم جدا وجماله عربي أصيل وهذا شي واضح خاصه إنه أسمر وخشمه مثل السيف وعيونه عسلية كان يدرس هندسة كمبيوتر وتعرف هناك على مطر الكتبي هو فعمر هزاع وكان هم بعد يدرس هندسة كمبيوتر وتعارفوا على بعض الشباب وصاروا ربع خاصه إنه شخصية مطر حلوة وريال راعي ضحك وسوالف وكان طيب بشكل فظيع واللي في إيده مب له يعني كريم وهذا المعروف عن البدو وكان محافظ على بداوته واتعلق وايد بهزاع وكانت حالتهم ولا أحلى اللين ما يت بنت كويتيه الجامعه ودخلت نفس تخصص الشباب وعيبها هزاع كان حالها هذا حال أغلب البنات في الجامعه انبهرت بوسامته ورقته في التعامل وأسلوبه الحلو مع الكل بس مع هذا ما بينت أي شي وشاء القدر إنها تكون مع هزاع في نفس المحاظرات في البدايه ما لفتت انتباهه لإنه هزاع وببساطه ما يحب هالسوالف بس استوى موقف خلاه يعجب فه البنت وهو إنه واحد سعودي كان غني وحيلو حاول إنه يتقرب منها ومره في المحاظرة كان يحاول يتحرش فيها بس هي هدت عليه جدام الكل وعطته محاظرة طويله عريضة خلت السعودي يستحي من عمره ويشل عمره ويطلع من المحاظرة هذا شي خلا موضي ترتفع فعين هزاع وحس بالإعجاب صوبها إنه في بنت خليجيه بروحها فدولة غريبه يعني تروم تسوي اللي تباه بس مع هذا موضي كانت محافظه على عمرها حتى الحجاب ما عقته حالها حال بنات وايد عربيات بس ما فتكر وايد ومره كان يالس في المحاظرة ويتريا مطر ييه بس الحبيب كان راقد ولا عليه من الدنيا وهو متعود إنه يحجزله كرسي عداله ودخل الدكتور وتم يشرح وموضي كانت متأخره فهذاك اليوم ويوم دخلت القاعه لقت ماشي كراسي فاضيه والدكتور أنقذها وقالها تسير تيلس عدال هزاع في كرسي فاضي عداله سارت للمدرج اللي هزاع يالس فيه وقالت بصوت واطي :
السلام عليكم ..
هزاع اللي ما كان منتبه في المحاظره ويالس يقرا مسج مطر مطرشنه ويقوله إنه راحت عليه نومه رفع راسه وشافها شاف موضي جدامه اللي من استوى الموقف هذاك جدامه وهو يسرق النظرات ويطالعها وابتسم برقه : وعليكم السلام والرحمه ..
موضي ردت الابتسامه وأشرت براسها صوب الكرسي : هذا الكرسي فاضي ولا مطر الحين بيي ..
هزاع استغرب هاي اشقايل تعرف مطر واشقايل تعرف إنه مطر دوم ييلس عدالي : هاه لا أبد مطر ما بيحظر اليوم تفضلي ..
ويلست موضي عدال هزاع وفرحتها ما تنوصف هي كانت معجبه بهزاع من اول يوم شافته في الجامعه وسبحان الله الله عطاها الفرصه وقدرت تكلمه ... وهزاع اللي حس باضطراب يوم شم ريحة عطر موضي وكأنه دوخ استغفر ربه وحاول يركز في المحاظرة لكن وين كان كل شوي يطالع موضي وهي تكتب وهي حست بهالشي وعقب المحاظره سألته عن المحاظره اللي طافت وإنها ما فهمت شي منها وهو تبرع بما إنه ما وراه شي بيساعدها وقرروا يسيرون المكتبه ويدرسون هناك ... مرت الشهور وموضي عرفت فيها هزاع ومطر زين وهم بعد واستوى ربع طبعا مع مجموعه كبيرة وهزاع احترم موضي وكان كل يوم يشوف فيها شي جديد خاصه عزتها بنفسها وغرورها اللي كان دايما يذكره بغرور أحمد أخوه غرور حلو فيه ثقه وهزاع اللي تعلق وايد بموضي وهي نفس الشي حبهم لبعض كان كل يوم يكبر مع الأيام بس كان حب طاهر ونظيف وعمره ما طلع من العوايد والتقاليد لأن الإثنين ما يرضون بهالشي اللين يا اليوم اللي عرفوا فيه إنه موضي ردت الكويت وما بتكمل دراسه خلاص وكان الخبر مثل الصاعقه على هزاع واللي حس إنها خيانه وكره موضي ولولا وجود مطر ربيعه اللي خفف عنه ولا كانت حالته بتسوء أكثر وأكثر بس بعدها بفتره وصلهم خبر إنه موضي ماتت وهي ما خلت الدراسة غير لأنها اكتشفت إنها مريضة بالسرطان وهنيه كانت الصدمه الكبيره هزاع اللي كره العالم وكره نفسه إنه ما كان وياها وقرر إنه يروح الكويت ويسلم على أهل موضي ويزور قبرها سار وليته ما سار سمع من أختها رمسه موضي قبل ما تموت وهي تبكي وتزقر هزاع كانت تقول إنها تحبه وتبا تشوفه بس ماعرفوا شو يسولها وكانت تقول قولوا لهزاع لا ينساني ولازم يتزوج ويحب ويعيش حياته جان يباها ترتاح فقبرها ويسمي بنته موضي .... هذي كانت قصة موضي وهزاع ومر على موت موضي الحين سنه ونص وهزاع قدر يتخطى هالمرحله من عمره مع إنه مب قادر ينسى حب موضي من قلبه مهما كان هذا الحب الأول ومستحيل ينساه ...)
مطــــــــــــــــار دبي الدولي :
وصلوا هزاع ومطر بعد غياب سنه ونص ما ردوا فيها البلاد وكان شوقهم للدار كبير وأول ما نزلوا من الطيارة مطر وقف في نص المطار وتم يغني النشيد الوطني والشباب اللي كانوا وياهم تموا يضحكون بس عقب تموا يغنون مع مطر وهزاع وياهم كانت فرحتهم بالرده ما تنوصف وهم اللي عاشوا فترة طويلة في بلاد بره بس الحمدالله ردوا وما بقالهم شي وبيخلصون دراسه ....... بعد الربشه اللي استوت كل واحد سار يخلص إجرائه وطلعوا الشباب من دبي سايرين صوب بوظبي بس قبل بيخطفون العين عشان ينزلون مطر صوب أهله ....

في بيت خـــــــــــالد :
حمده كانت في الحيره وتتلبس كانت ناويه تروح بيت شوق لأنه اليوم الشله كلها بتتيمع عندها ( حمده من بعد اللي استوى لمريم كانت هاديه شوي مب نفسها حمده الأوليه كان فيها شي انجرح ما تعرف شو هو كان قلبها يعورها يوم تشوف أختها صح إنه مريم أحسن بوايد الحين بس مع هذا الحزن مسيطر عليها وحمده خوفها على أختها للحين موجود خاصة كلام الناس واللي تموا يقولون فلانه إطلقت وليش وكيف يعني الناس اللي عمرهم ما بيسكتون ) حمده وقفت جدام الكبت واحتارت شو تلبس وأخر شي قررت تلبس بدلة ورديه حلوه وعقبها لفت شعرها بطريقه حلوة واتمكيجت عالخفيف ولبست عياتها وظهرت بعد ما سمعت حشرة لولوه تحت .. وأول ما نزلت شافت أحمد يالس يضحك ويلاعب السيف اللي ملا البيت على الكل وشموه ويزوي عنده ويلعبون ويضحكون على أحمد وحركاته دخلت الصاله بعد ما تحجبت عدل..
حمده وهي تتطالع لولوه : انتي دوم جي حشره بتخبرج شو عندج محتشره ؟؟
لولوه : الناس يسلمون أول أخت حمده ..
حمده وهي متعمده تغايظ لولوه : وعليكم السلام هاه شعندج ؟؟
أحمد اللي كان يالس يلعب اليهال رفع عينه على حمده ويوم شافها مات يااااااله بعونك ما حلاها هالبنيه ( طبعا قرار ملجة أحمد وحمده تأجل لفترة اللين ما تهدا الأمور) : هلا حمده شحالج ؟؟
حمده ومن دون ما طالعه : بخير انت اشحالك ؟!
أحمد استغرب من طريقة رد حمده عليه بس سكت قال فخاطره هاي مب أول مره بس ما عليه بنعديها : بخير يلا السموحه منكم ..
يزوي : لا كالي هلام لا تلوح إيلس ويانا ..
أحمد وهو يطالعها ويبتسم : ما عليه حبيبي بيي مره ثانيه ..
شموه وتقبظه من كندورته وتقول ليزوي : يزوي سيلي سكري الباب بأدين ما بيلوم يلوح ..
يزوي تسير وتسوي شرات ما شموه تقوللها وترد : سموه ما ألف الباب قوي ..
شموه تتطالعها أونها معصبه : أف انتي ما تعلفي تسوين سي أنا بلوح ..
وقبل ما تسير يقبظها أحمد ويرفعها فوق وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديت اللي يعرفون والله خلاص حبيبي لا تعبين عمرج ما بروح وباخذكم ويايه الدكان وبشترلكم حلاو ..
يزوي : هيه هيه نبى هلاوه ..
شموه تضحك لأن أحمد يالس يقرقطها : هههههههههه بس كلاص كلاص ههههههه.
يزوي وهي تتطالع شمه : أنا بعد ..
أحمد ينزل شموه ويرفع يزوي وييلس يقرقطها والحبيبه تضحك مستانسه ..
شمه : كالي سوي حق السيف ..
لولوه وهي تبستم : لا حبيبي السيف صغيرون مب زين له ..
شموه تحرك راسها أونها فهمت .. أحمد يطالع لولوه : هاه لولوه بتروحون ؟؟!
لولوه : هيه الحين بنطلع وانشالله عالساعه تسع إحن رادين بتخطف علينا ولا الدريول بيي صوبنا ؟؟
أحمد وهو يفكر : هاه ما أعرف والله ..
حمده وبسرعه من دون ما تفكر : لا لا ما يحتاي تخطف بندق لكمال بيي ورانا انت برايك ..
أحمد صد يطالعها وانقهر هاي بلاها علي جي فشو أنا غلطت وياها ما تبا تشوفني ولا ترمسني ويوم ترمسني من طرف خشمها أأأأأأأأأأأأأأأأخ يالقهر بلاج يا حمده شو استوابج ؟؟ وشل يزوي وشمه وطلع من دون ما يرمس .... حمده حست بالحزن أنا ليش أعامل أحمد جي فحياته ما غلط علي بس أنا ليش أسوي وياه جي الرياييل مب كلهم نفس بعض ( حمده من يوم سالفه مريم اتعقدت من الرياييل وسارت ما دانيهم).. وتعاملها مع أحمد من هذاك اليوم وايد تغير ما تعرف ليش بس كان تعاملها وياه وايد جاف ..
لولوه : حمده ممكن أعرف انتي اشفيج على أحمد ؟!
حمده وهي تحس بتأنيب الضمير وزعلانه على أحمد : أمممم ما أعرف والله يا لولوه بس لا تلوميني اللي شفته مب شوي واللي استوى لمريم أختي خلاني أتعقد من الكل ما أدري شو ياني .... المهم مب مشكله انشالله يوم بشوفه بستسمح منه ..
لولوه : يا حمده يا حبيبتي انتي .. مب كل الرياييل نفس الشي وإذا سهيل **** هذا مب معناته إنه الكل جي ولا هذا معناته إنه أبوي وهزاع وعمي وخليفة وحمد كلهم جي صح ولا لا ...
حمده وهي تعق عمرها عالغنفه وعيونها يدمعن : هيه أدري بس والله ............. خلاص خلاص انسي السالفه ... وترد تقوم .. يلا جان تبينا نروح ..
لولوه وهي تلوي عليها وتحبها عخدها وتظهر ( لولوه بطبعها طيبه وتحب الخير للكل وتتمنى إنه الله يوفقهم ) ابتسمت حمده وقالت فخاطرها إنه أول ما بتشوف أحمد بتتأسفله ولحقت بنت عمها ..
سعيد اللي كان ياي بيت عمه شاف لولوه وهي توها بتركب السيارة سار صوبها وقالتله إنهم سايرين صوب ربيعتهم شوق والدريول بيوديهم قالهم ما يحتاي دريول وهو بيوديهم وعقب شل أخته وبنت عمه ووداهم بيت سعيد السويدي وسار عقب يتمشى عند ربعه في المارينا ...

في بيـــــــت شوق السويدي :
حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..
شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : وااااااااااااااااااااااااااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..
لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.
ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..
ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..
لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....

في بيت ســـــــــــالم :
الساعه عشر فليل :
الكل كان متيمع هناك باستثناء حمد وأحمد اللي ساروا ييبون العشا والبنات من ردن صلن وبدلن ثيابهم وساروا عند أهلهم .. الشواب كانوا يالسين عطرف ويسولفون .. وحمده ولولوه وسعيد يالسين يلعبون كيرم ومريم وفاطمه يالسين يعشون عيالهم ويطالعون الشباب يعني الجو بشكل عام كان ربشة وضحك ..
سعيد : هههههههههههه لولوه لو بتمين جي ما بتخليلنا شي عنلاتج ..
لولوه اللي نست سالفة مايد ولا فتكرت يلست تلعب كيرم وبما إنها خبرة فه اللعبة طيحت عشر عقب عطول طيحت الخمسين وراها ومب مخليه حد يلعب من كثر ما طيح : ههههههههههههههههههه هب هباك الله بتظربني بعين .. وشوي وغلطت وما طيحت شي ..
حمده وهي ناقعة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههه والله عينك قويه يا بوعسكور ..
سعيد : هههههههههههه والله ما يخصني فديتني عيني بارده الا هي ما عرفت تلعب ..
لولوه وهي تقبظ الحب اللي فحظنها : يااااااااااااااااله جان كل هذا وما عرف ألعب ابووووي سير عق عمرك من فوق الرصيف ..
مريم اللي سمعتها ويلست تضحك ( مريم مثل ما تعرفون عمرها 24 سنه ما شالله عليها حلوة وما عليها رمسة جمالها جذاب خاصة إنها سمرا بس سمار حلو وبشرتها صافيه وعيونها مايلة عالخضر يعني جي لونها غريب وجسمها حلو وما تأثر أبدا بالحمل أو غيره وشعرها بني بس قصير واللي يشوفها دوم كان يعطيها عمر أصغر من عمرها وهي طيبة وراعية سوالف بس من النوع الهادي شوي مثل فاطمة بنت عمها ) : ههههههههههههههههههههه غربل الله بلسيج ... بتخبرج انتي منو معلمنج اللعب ..
لولوه وهي تضحك :ههههههههههههه ومنو غيره فديته والله أحمد يعلني ما خلا منه يا رب هو اللي معلمني ..
حمده وهي تفز واقفه : هيه هيه كل هذا حق أحمد وهزاعوه فديته ماله شي من هالتفدي كله ولا عشان مب موجود يعني ..
هزاع اللي كان توه داخل وسمع رمسة حمده قال بصوت عالي : ترى هيه اللي بعيد عن العين بعيد عن القلــــــــــــــب صح ياليعريه ..
الكل افتر صوب الباب وانصدموا من شافوا هزاع اللي كان واقف عند الباب ويبتسم وأول من استوعب السالفة كانت لولوه اللي طارت صوب أخوها ولوت عليه وتمت تبكي وهزاع يمسح عراسها وشوي الكل سار صوبه وتموا يسلمون عليه وموزه يوم شافت ولدها لوت عليه وتمت تبكي وهو عيونه امتزرن دموع( يااااااله طولت في غيبتك يا هزاع ) شي دار في خاطر الكل .. بعد ما سلم هزاع على أمه وخواته سلم على أبوه وعمه وسعيد اللي الفرحه كانت شاقه ويهه وعقب سلم على حمده وأخر شي سلم على مريم.
هزاع : هلا أم السيف اشحالج واشحال ريلج ؟؟
مريم يوم طرى ريلها نزلت راسها عقب رفعتها : يسرك حالي انت اشحالك ؟؟
هزاع وهو مستغرب من طريقة مريم في الرد بس سكت ورد عليها : بخير يا بنت عمي أكيد بخير دام إني وصلت دار بوخليفة ..
حمده وهي تبتسم : بس خل عنك ما بغيت يا هــزاع سنه ونص ولا تقول بيي بزور أهلي شكلي ما وحشتك ..
هزاع يصد صوب حمده ويبتسم وقال فخاطره ما شالله عليج يا حمده محلوه وغديتي حرمه والله الكل كبر يااااله ويني عن أهلي كل هالفترة حتى مريم اللي كانت دوم الابتسامة ما تفارق ويها الحزن مبين من عيونها ياله يا مريم شو الا خلا الضحكه تموت من عشفايفج ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاص خلاص لا ترمس فهمت والله ههههههههه..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههه لا والله مب فنيتي بس والله تولهت عليكم كلكم الا وين شنغل ومنغل ..
الكل ضحك .. سعيد : ههههههههههههههههههههه زين ما سمعوك ولا بيقولولك ماشي عشا ..
هزاع : هههههههههههههههه يهبي كيفهم هو فاطمه وينه ريلج ما شوفه ..
فاطمه : أممممممممم ما أندل والله يمكن عند ربعه بتصلبه وبخليه ايي .. وتصد على بناتها .. يزوي شماني سيروا حبايبي سلموا على خالي ..
يزوى منخشة ورا أمها وشماني ورا مريم وزايغين ويطالعون هزاع شموه افترت صوب أمها : ماما من هدا ؟؟
فاطمة تبتسم : هذا خالي حبيبي سير سلمي عليه ..
يزوي وتظهر من ورا أمها بس للحين قابظه فكندورتها : ماما أنا ما علفه وين كان ؟؟
مريم : حبيبي خالي كان مسافر بالطيارة والحين رد ..
شموه وهي تتطالعها باندهاش : بالتياره ..
حمده : هيه شماني بالطيارة سيري سلمي عليه وبيوديج تيبين حلاوه بالطيارة ..
هزاع وهو يضحك :ههههههههههههههه عنلاتج امره ماشي شغله اييب حلاو بالطيارة ... أمممم منو يحب خالي ؟؟
شموه ويزوي يربعون صوب هزاع وهم يضحكون : أنا أنا ..
هزاع يرفعهم ويلس يلعبهم وهم يضحكون ومستانسين ومريم يلست تتطالعه قد شو تغيرت يا هزاع محلو والله وكان لك وحشه يا ولد عمي ( مريم وهي صغيرة كانت تحب هزاع بس عمرها ما قاالت شي عن هالموضوع مع إنه فاطمه كانت تعرف بس مريم كانت موصتنها ما ترمس أبد ويوم يا سهيل مريم خبرت هزاع بس هو ما قال شي وقالها مبروك والله يوفقج وهذا اللي خلا مريم ترتبط بسهيل مع إنها كانت تحب هزاع هو كان يحب مريم بس يوم خبرته هزاع كان للحين يدرس وما حب يوقف في طريقها وقال الله يوفقها ولو هي تباه بتترياه بس هي فهمت غلط وهو ما وضحلها بس هذا كله من الماضي الحينه هو يعتبر مريم مثل أخته وهي هم بعد بس ما يندرا ؛) )
موزه : واااااااااااااايه يا ولدي بسك حبيبي تعال إيلس ورتاح انت راد من سفر أكيد تعبان ..
سالم وهو يبتسم : ياااااااله يا موزه خليه شوفي اشقايل مستانس لا لا برايه ..
مزنه وهي تبتسم : الله يديم الفرحه عليه ويديم يمعتنا ولا يفرقنا يا رب ..
خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ... الا ليش يا ولدي ما قلتلي انك بتوصل اليوم كنا يينااك للمطار ..
هزاع وهو ينزل يزوي وييلس عدال عمه : والله يا عمي حبيت أسويها لكم مفاجأة .. بس أنا اللي تفاجأت به اليمعه كلها ..
سالم : ههههههههههههههه والله احن دوم جي دوم نتيمع ولا فبيتنا ولا فبيت عمك ..
هزاع : الله يديمها ياربي ... هاه بنيات اشحال الدراسه وياكن ؟؟
لولوه : وي خبرك عتيج خلصنا واتخرجنا الحينه ..
هزاع وهو يفتر صوبها : لا لا صدج والله ؟!
حمده وهي تسبل بعيونها كأنها حالمه : هيه جي نقص عليك إحن خلصنا والحينه نشتغل ..
مريم وهي تضحك بصوتها الحلوو وبرقة خلت قلب هزاع يدق : ههههههههههههههههههه عنلاتكم وايد تحلمون انتوا لا ما عليك منهم يا ولد عمي عادهم باقيلهم سنه ونص ويخلصون انشالله ..
هزاع اللي قلبه تم يدق يالقوو قال فخاطره يا ربي أنا شو ياني هذا بس من سمعت صوت ضحكتها عيل لوتمت ترمس أربع وعشرين ساعه شو بيستويبي أف شو هالأفكار وأنا توني راد وبعدين هي معرسه وأنا لازم أحترم هالشي : هههههههههههههه الله ينطبكم م بنات وأنا أقول كيف بيتخرجون قبلي ..
خالد : ليش انت كم بقالك يا ولدي ؟!
هزاع وهو يبتسم : ماشي والله يا عمي الا شهرين ..
سعيد : زين والله وعقبها بترد ياااااااااااله اسميه لك شو شوق والله يا خوي ..
هزاع وهو يبتسم : والله وأنا أكثر يا بوعسكور .. وانت أخبارك وأخبار الدراسه وياك ثانويه عامه العام شد حيلك وخفف روحاتك صوب بيت عمي ..
حمده تتطالع سعيد وهو يبتسم : ههههههههههههههه انت للحين تحيد لا يا بوي بيت عمي ما روم عنه ..
هزاع : هههههههههههههههههه أدريبك هناك العوق ترى ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههاااي وحمده ويها غدا طماط من الفشله ..
سعيد : يا جماعه مالي غنى عنها بنت عمي وأختي وبعدين الله يسلمك هي اللي بتدورلنا عالعروس ..
حمده : ههههههههههههههههههههه عنلاتك يوم على جي أبوي ما يحتاي تيني سير صوب يدوه هي اللي متكفله بعروسك منها حجه وحايه ..
هزاع : كيف يعني ؟؟
موزه وهي تبستم : ترى يدتك وديمه حنت الا سعيد ياخذ أسما بنت خالته وهو وافق وخلاص طاحت حجته الحينه وانشالله انت يوم بنشوفلك بنت الحلال ..
هزاع سكت ويت على باله موضي وسرح بتفكيره مريم حست فيه فحبت تغير الجو : الا وين حمد وأحمد تأخروا ..
لولوه وهي تتصل فيهم : أنا بشوفهم بس ما بقولهم عشان يتفاجؤن أحسن ..
هزاع وهو يفز واقف : انا بسير اتسبح وأبدل ثيابي وبرد لا تتعشون من دوني ..
سعيد : اسمحلنا الصراحه إذا طولت إحن بنتعشى وما علينا منك ..
هزاع وهو يطلع فوق : سوها وبزااولك يا سعيدوووووووووووووووووووووووووه ..
والكل تم يضحك ..
مر الوقت ويوا الشباب وتفاجؤو يوم شافوا هزاع وخليفة رد وسلم على ولد عمه وتموا الشباب يسولفون والبنات عندهم ما طاعوا يسيرون والشواب ساروا رقدوا وعالساعه ثنتين كلن راح بيته ورقد وحمده اللي ما حصلت فرصه تتأسف من أحمد قالت بتتأسفله عقب والكل رقد واحلام حــــلوة للجميع ..

الجزء 11
في بيت سعيــد السويدي :
يوم الخميس الساعه تسع الصبح ......


أم مايد يالسه في الصالة وحاطه عدالها صينيه الريوق وكانت تتريا عيالها ينشون وشوي نزل مايد ..

أم مايد : هلا هلا والله حيااااااك قرب يا ولدي ..
مايد وهو يوخي ويحب راس أمه : قريب فديتج هلا أماااااااايه شصبحتي اليوم ؟؟
أم مايد : بخير الغالي انت اشحالك ؟؟
مايد : يسرج حالي .. وييلس عدال أمه ..
أم مايد : هاه ولدي أخبار روحة دبي البارحه ..
مايد : ماشي الحال الحمدالله قدرت أخلص أوراق المناقصة وسرت لعمي وعطيته الورق ( أبومايد وأخوه فاتحين شركة مقاولات ومايد كان يداوم فيها بس مسائي بس الحين بعد ما تخرج خذ نصيب أبوه في الشركة وبدا يداوم في شركته وأقنع حمد وأحمد إنهم يداومون وياه و الشباب الحينه كلهم داوموا في نفس المكان ) وانشالله خير عاد ..
أم مايد : الله يوفقك يا ربي ..
مايد : الا بتخبرج الوالــــــــد اتصل ؟؟
أم مايد : هيه يا ولدي توه من شوي متصل وقال باجر بالكثير بيكون هنيه ..
مايد وهو يالس يطالع الريوق : زين زين لأنه عزيمة سالم الرميثي باجر ولازم نحظر وانتي بعد ترى معزومه ..
أم مايد : واشعننننننننه العزيمه ؟؟
مايد وهو يبتسم : الله يسلمج هزاع أخو أحمد ربيعي وصل البارحه من أمريكا ودق علي البارحه وقالي شي عزيمة باجر ولازم تيون انت وأهلك وأنا خيلت أرده وبعدين هذا واجب ولازم نزورهم ..
أم مايد : صدجت يا ولدي وبصراحه هذيلا ناس طيبين ويسد انك انت وأختك ربع عيالهم من زمان وما شفنا منهم غير كل خير ..
مايد : هيه والله يا مايه ولا حمد وأحمد والله انهم مخاوين شما وقليل يوم تلاقين مثلهم ... الا وين شوق ما شوفها عندج ؟؟
أم مايد : اكيد رااااقده البارحه ربيعاتها كانوا عندها وتموا سوالف ولعب وحليلهم مرتبشين مستانسين بالإجازه ..
فز قلب مايد يوم أمه طرت ربيعات أخته تذكر لولوه وتذكر شكلها أخ يا قلبي منو هاي منو هاي ياويل حالي معقولة أكون حبيتها أنا حتى أسمها ما عرفه : الا يا مايه منو أهلهم هذيلا ؟؟
أم مايد على نياتها : ههههههه ما تعرفهم يا وليدي هذيلا خوات ربعك حمد وأحمد ..
مايد : حمـــد واحمـــــد الرميثي ما غيرهم ..
أم مايد : هيه يا ولدي ليش في شي ..
مايد اللي صدج استغرب وخاف وتم يقول فخاطره يعني انا اللي شفتها تستوي أخت واحد من ربعي وانا أقول تشبه لمن بس جنه تشبه لأحمد ما أدري ما أدري يااااااااااله سترك يارب : هاه لا ماشي ماشي ..
شوق نزلت وهي للحين تتثاوب كانت لابسه بيجاما ورديه وطالعة جنان عليها بس هي للحين فيها رقاد كانت سهرانه البارحه عالمنتدى تتطالع شو صار عليه : صبااااااااااح الخير .. وترد تتثاوب ..
مايد : شوووووووووووووووق يعلج بريل قولي آآآآآآآآآآآآمين بسج مثاوبه ..

شوق : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىمين ليش لا ..

مايد وهو يقلدها : آآآآآآآآآآآآآآآآمين ليش لا .. انتي شووه ما تشبعين رقاد لعنبو دارج امرررره خاطريا أشوفج مره ناشه من وقت ويالسه شرات الناس متى بتغدين حرمه انتي ..

شوق وهي تيلس عدال أمها وتحط راسها على ريول أمها : أمااااااااااااااااايه شوفي ولدج ياخي انت شو حارنك أنا في اجازه الحينه يعني كيفي أرقد متى ما أبا وانش متى أبا مو يسد هالسنه ما بنسافر ..

مايد : انتي أصلا الكلام وياج ضايع كله من أبوي بزاج لين غديتي بزيه ..

شوق وهي تيلس : فديــــــــــــــت باباتي والله ميووود بلاك طايح فيني من الصبح هذا وأنا أختك حبيبتك ..

مايد وهو يصد بويهه الصوب الثاني عشان أخته ما تشوف ابتسامته : لا لا تحاولين بعدين أنا ما طحت فيج غير من حركاتج انتي وربيعاتج ..

شوق وهي تتريق : ليش شو سوينااا بعدين انت شدراك إنه ربعي كانوا عندي البارحه ..

هنيه دق التلفون وكان عدال مايد فرد وطلعت خالته سلم عليها وعقب عطا التلفون لأمه وهو استغل الفرصة وقال فخاطره لازم أعرف منو هذيج البنيه ماحد قدامي غير شووق هيه اللي بتفيدني ...

مايد وهو يبتسم : ترى الله يسلمج أنا ييت البارحه وسمعت الحشرة فوق وعرفت إنه ربيعاتج كانوا عندي ..
شوق حاست بوزها : أمممممممممم ومتى ييت ؟؟

مايد وهو يستهبل : أمممم بعد صلاة العشا ليش في شي ؟؟
شوق وهي خايفة يكون أخوها شاف لولوه لأنه الوحيدة اللي نزلت بعد الأذان : هااه لا ماشي بس شفت حد منيه مناك ...

مايد وهو مستانس : هيه شفت ..
شوق وهي تبطل عيونها على الأخير : شوووووووووووه منووووو شفـــــــــت؟؟

مايد : شبـــــــــحج منو بشوف يعني ؟؟

شوق وهي تتنهد : أففففففف طيحت قلبي خفت تكون شفت لولوه .. انتبهت شوق لنفسها وانها قالت اسم البنيه جدام أخوه اللي ابتسم بمكر ... ميوووووود ليش تبتسم والله اقطع إيدي لو ما كان ورا هالإبتسامه شي ..

مايد وهو يضحك خلاص عرف أسمها وهذا اللي كان يبا يوصله : هههههههههههههههههههههههه ماشي وبعدين انتي مالج حايه فيني سووووو جااااااااب ..

أم مايد وهي توقف : أقوووول ترى أنا بسير ويا خالتكم المستشفى في حرمه مربية وبنسير نسلم عليها تامرون بشي ؟؟

مايد وشوق : لااااااا تسلمين ..

أم مايد سارت تبدل ثيابها وتمت شوق تحن على راس مايد الا يخبرها ليش يبتسم وهو مطنشنها وشوي ورن تلفون البيت وكان عدال مايد فرد عليه ::

مايد وهو للحين يضحك : هههههههههههه الوو مرحبااا ..
------: --------
مايد وهو يعدل صوته : الووووو
لولوه اللي كانت متصلة ويوم سمعت صوت مايد استحت ما عرفت شو ياها وتمت ساكته : ------
مايد وهو قلبه نقزه حس إنها لولوه ما عرف كيف بس حس إنها هيه : الوووووو هب مشكله الشيخة جان ما تبين ترمسين برايج
لولوه وهي تقاطعه : الووو
مايد وهو مستانس : هلاااا مرحباااا
لولوه وقلبها يدق طبول : هلا موجوده شووووق ؟
مايد : هيه لحظه بس منو أقولها ..
لولوه : هاه خلاص خلاص برايها بتصلبها عقب ..
مايد اللي لعن عمره قال فخاطره شو سويت زيغت البنيه : لا لا لا تسكرين هذيه شوق وياج ..
يصد صوب شوق اللي كانت تتريق ومب منتبهه لأخوها : شووووق تلفووون ..

شوق تصد صوبه : شوووه تلفون لي وانت صارلك ساعه تتكلم وتقوم وتيلس عدال أخوها ودزه ..هاته وقم منيه يوم الكبار يسولفون الصغار يجلبون ويوهم ..
مايد وهو منقهر من حركة أخته خاصه جدام حبيبة قلبه لولوه : صغـــــار فعينج انزينه انتي وويهج مصدجه عمرج شووووو قومي قومي زين ويدزها ويسير ..

شوق سوت طاف لأخوها وردت على التلفون : الووووو مرحباااا والله هلا هلا ببعد جبدي والله ..
لولوه تضحك برقه : هههههههههههههه هلا أم الصيبان اشحالج ؟؟
شوق وهي تضحك : هههههههههههههه عنلاتج جان سويتيني أنا أم الصيبان يا أم القمل وهذا وأنا أهليبج صدج ما تخيلين ..
لولوه : ههههه عشان ما تنقعيني عالخط ساعه ..
شوق وهي تبتسم : والله مب مني من ميوووود عنلاته طايح فيني لوع جبدي والله ..
لولوه يوم سمعت اسم مايد دق قلبها تمت تقول فخاطرها أنا شو يايني بس يوم ينذكر أسمه قلبي يفز يارب سترك بس : اهااااااا مايد أخوج ؟
شوق : هيه هو في غيره مزهقني فعشتي ..
لولوه : هههههههههههههههههه ياويلي عالمصري من الصبح ..
شوق : هههههههه هيه أعجبش أنا الا أقول انتي شو عندج دااااااقه من الصبح ..
لولوه : صدج انج مااااااااااصخه ولا انتي من يتصلبج بس .. ليش داقه من الصبح (تقلد شوق ) ..
شوق : ههههههههههههههههههههه انا جي قلتها ههههه ما عليه سوري هاه غناتي خير في شي ؟؟
لولوه : هيه جي ... الحين أروم أقولج الله يسلمج أخوي هزاع رد من السفر ..
شوق : كلللووووووووووولووووووووووووووووش مبروك تستاهلون سلامته والله ...
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه انتي دوم جي خبله صبح ولا ليل ما يفرق عندج ..
شوق : هههههههههههه فديتني والله حبوووووبه ... وشوي تييها ضربه بالوساده على راسها ويوم صدت شافت مايد اللي رد وشكله للحين منقهر منها وطبها وطلع ولا كأنه سوا شي ... أأأأأأأأأأأأأأأخ راسي
لولوه : سلامة راسج شياااااااااااج ؟؟
شوق وهي تحط إيدها على راسها : هاه ماشي بس مايد الهرم فرني بالوساده عراسي عنلاته ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههه دواااااااااج ..
شوق : أوووووووووهوو بسكم طفرتوبي كلكم طايحين فيني من الصبح الحينه شو تبين مني ..
لولوه : مابا شي منج بس باجر إحن بنسوي العزيمه والعزيمه بتستوي في بيت عمي خالد لأنه هو حلف لازم العزيمة تستوي عنده وربيعتج العتيدة حلفت إنها تسوي حلويات العزيمة كلها فقالت إنها بتبدا اليوم تسوي السويتات اللي تروم تخليهم في الثلاجة لين باجر وباجر بتكمل وقالتلي دقي للخبلة شوق وبنت خالتها الخجاجه خلهم إيون يساعدونا فشو رايج بتين ولا لا ..
شوق : أممممممممم ما أدري والله ويت بتخبر أمي ..
شوق أتخبرت أمها وأمها رخصتها بس ما طول المغرب تكون في البيت وقالتلها إنه هم بعد ما يخالف على ميرا وشوق خبرت لولوه وقالتلها بتييها وعقب سارت حيرتها تتسبح وتلبست ملابس مريحه وخطفت بيت ميرا وخذتها وساروا بيت حمدوه ..


في بيت خـــــالد الرميثي :

شوق وميرا كانوا توهم حادرين البيت ويوم نزلوا من السيارة حصلوا لولوه وهزاع واقفين في الحوي ويسولفون ويوم انتبهوا لهزاع افتشلوا وما عرفوا شو يسون تموا واقفين ويتصاصرون ..

شوق : واااااااااي يالفضيحه الحينه شو بنسوي وهذي الخبله عاطتنها ظهرها والله لو ما خيل بقوم بمطها من شعرها الحينه ..
ميرا بدلع : يااااااااااااااااااله محلاه والله إنه حليووووووووووووو تهجين منو هذا ؟؟
شوق وهي تتطالع زين : أمممممممممممممم ما أعرفه بس جنه هزاع لأني اعرف حمد وأحمد ..
ميرا : مااااااااااااااشالله عليه والله غـــــــــــــاوي ..
شوق وهي تدزها بقو (نسوا الحبايب وين هم ) ميرا وهي تصااارخ : أأأأأأأأأأأأأأأأيييييييي الله يغربلج يالدبة ..
لولوه وهزاع اللي انتبهوا للصوت وصدوا يطالعون وحصلوا ميرا وشوق واقفين وميرا شكلها معصبه وقابظه الشنطة وتظرب فيها شوق : يالعله والله لو سويتها مره ثانيه يا ويلج مني تفهمين ..
شوق وهي تبا تسكت بنت خالتها بس وين الخبله نست هي وين : شووووووووه عندج تأشرين ترى حركاتج هااااااااي مب علي تسمعيني .. وتظربها بالقو على جتفهاااا ..
شوق بصوت واطي : أأأأأأأأي الله يغربلج بس فظحتينا شوفي وراج ..
ميرا هي تفتر ورا وتشوف لولوه وهزاع يطالعونها ومبطلين عيونهم عالأخير كانت للحين مب مستوعبه شي فقالت بصوت عالي : نعــــــــــم شو طالعون ... وطبتهم ودخلت داخل وكأن البيت بيتها ..
لولوه اللي تمت مبهته وشوق اللي مفتشله ومب عارفه شو تسوي تموا يطالعون بعض وما سمعوا الا صوت واحد يضحك بصوت عالي وكان هزاع اللي ما رام ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هااااااااي والله ربيعتج هاي سكت وطلع من البيت وهو يفكر في جرأة ها البنيه ..
لولوه وشوق اللي عقت الغشوة وحاست بوزها : عنلاتها الغبية فضحتناااااااا هي وويها الحين أخوج شو بيقول عنا البقره أقولها سكتي وأشرلها وهي بقره أمرررره يالسه تظارب ولا وتصارخ كأنها يالسه فبيتها ..
لولوه وهي فاطسة ضحك : ههههههههههههههههههههه والله ميروه سوالف ولا أونه نعم شو طالعون ههههههههههههههههههههههههه يا ويل حالي ...
شوق اللي يلست عالأرض : ياربي يالفضيحــــــــة الحين شو بيقول عنااا مخبل ..
لولوه وهي مب رايمه توقف أكثر من جي وميته ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه لا ما عليج من هزااااع ما بيحط فباله بس والله هههههههههههههههههه قووووووووووووويه ..
حمد وسعيد اللي حدروا البيت وشافوا البنات يالسين : ههههههههههههههههههههههه أحيد شي كراسي داخل ..
سعيد : هههههههههههههه صدجه شو ميلسنكم هنيه (الحمدالله الله ستر وشوق كانت عاطيه ظهرها للباب يعني اللي يحدر البيت ما يشوفها وأول ما سمعت صوت الشباب حطت غشوتها وفزت واقفه وتبعتها لولوه)
لولوه : تصدج تونا ندري ..
حمد وهو انتبه للبنيه اللي مع لولوه : والله اصلا انتي وايد اشيا ما تعرفينها انا ما أعرف انتي اشقايل عايشه اللي مثلج يخيلون وينتحرون على الأقل بترحمين البشرية منج ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه خبيه هب أدميه هاي الا قنبلة ذرية بعدين حدك كله ولا ماااااااااااي سستر فديتها ....... ويصد صوب شوق ... هلا شوق اشحالج ؟؟
شوق وهي ميته من المستحى ( سعيد يعرف شوق وميرا ويوم يكونوا في بيت عمه وهو موجود ييلس وياهم وهم ما يخيلون منه خاصة إنه أصغر عنهم بوايد وهم يستانسون على سواله خاصة إنه سوالفه حلوة وهو طيووووووووووووووب ): هاه يسرك حالي انت أخبارك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : من شفناكم وأنا تمام ..
حمد : احم احم وأنا ما بتخاذين علومي ؟؟
لولوه وهي تتطالعه هي عرفت سالفة شوق وحمد من حمده وما حبت تحرج ربيعتها أكثر فسحبتها وسارت بها داخل : لا ما يحتاي علومك انت ياخذها مدرس العلوم مال إبتدائي واجلب ويهك انت وهو أحمد يترياكم في المول ..
حمد يصد صوب سعيد : ياخي اختك هااااااي تقهر أونه علومك ياخذها مدرس العلوم ( وهو يقلدها ) والله لأراويج يا لولوه جان ما علمتج كيف ترمسين الرياييل لا والقهر جدام شوق ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه هيه والله قهر جدام شوق هاه ... ويغمزله بعيونه .. يا ويل حالي شكله حالتك صعبه يا ولد عمي ..
حمد يطالعه ويسبل بعيونه : هيه والله يا بوعسكوووووووووووووور يا ويل حالي انا ..
سعيد وهو يبتسم : تصدج عــــــاد إنه شوق ماحد شراتها والله إنها بنيه طيبة وراعية سوالف ولو تبا شوري سير طلب إيدها وانت الحمدالله مخلص الحينه وتشتغل ...
حمد : لا لا لا شو اعرس الله يهداك لا انا توني شباب مابا أعــــــرس خلني أستانس بحياتي أول عقب لاحق على عوار الراس ...
سعيد : ياااااااااااااااااااااله عااااد ما يحتاي عوار الراس والله ما عندك سالفه أخووي الزواج استقرار وراحة هب عوار راس ..
حمد وهويبتسم : ذكرالله راااااااااااااحه أونه ياخي ليش أحيانا أحس إني أرمس شيبه هب واحد توه 17 سنه ..
سعيد وهو يبتسم : شيبه هاه بعدين ما يخالف علي انت ناسي اني مسماي على يدي وبعدين انتوا عندكم اللي يقول الصح شيبه سير سير روح عند الخريش ربيعك يالس يحرسك الحينه ..
حمد وهو يظرب راسه : هيه والله نسيته هذا بعد .. تعال الا بتخبرك اشفيه أخوك هذا لابق ضو هاليومين امرررره ما يتحمل رمسة ..
سعيد وهو يفكر : أمممممممم ما أدريبه والله بس يمكن متضيج من شي ولا زعلان عشان الملجة تأجلت ..
حمد وهو يبتسم : لا من هالناحية تطمن الملجة بتكون السبوع الياي انشالله ..
سعيد : شوووووووووه قول والله ..
حمد : ههههههههههههههههه والله ليش مستغرب ؟؟
سعيد وهو يبتسم ويلعب فشعره الأسود : هاه لا ماشي بس توقعت الملجة بتتأجل فترة ..
حمد : هيه حتى أنا تروالي جي بس مريم اليوم قالت لأبوي ليش يأجلونها وإنه ماله داعي تتأجل وخليفة هم بعد كان وياها وأبوي وافق بعد حنة مريم عليه وأبوي اتصل فسلوووووم وخبره ..
سعيد ويظربه على جتفه : سلووووووم لااا أصغر عيالك شو ولا كان يلعب وياك في السكة ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههههههااااي والله تخيل عمي وهو رافع الكندوره ويالس يلعب مع يهال الحارة كوره والله لأنه منظره يفطس من الظحك ...
سعيد : هههههههههههههههههه والله إنك فااضي انت وهالتخيلات قم قم خلنا نسير لأحمد لا يدوس فبطنك ..
حمد وهو يربع صوب السيارة : أخــــــــــر واحد دب أسود ..
سعيد وهو فطسان ظحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه دب أسود والله إنك ياهل ..


في حجــــــــــرة حمـــــده :

ميرا : أوووووووووووووووهوووو بس عاد شووق والله ما أدري شياني نسيت عمريا خلاص ماحد ينسى
شوق وهي معصبه : هيه الناس ينسون بس مب جي فضحتينا جدام الريال الحينه شو بيقول عنا ..
حمده وهي تجلب في كتاب الطبخ : شوووووووووووووووق بس عاااااد طفرتي بالبنيه ما يسوا عليها والله وبعدين شو يعني ترى غيرها سووها وما حد كلمهم ولا لومهم ولا شرايج انتي .. وتفتر صوبها ..
شوق وهي منزله راسها في الأرض : أووووووهو بس عاد خلاص غيروا السالفه ..
لولوه وهي تذكر موقفها مع مايد حست كأن رمسة حمده لها هي ما رامت تخبر حمده باللي استوى كانت مستحيه ومتلومه فنزلت عينها في الأرض كأنها مرتبكه جريمه خاصه إنها الحينه ما تروم تشله من راسها ويوم تسمع أسمه جدامها ويها يحمر ويزرق ويغدي إشارة مرور ..
حمده وهي تقوم واقفه : أمممممممممممممممممممم الحينه البيت خالي يعني نروم ناخذ راحتنا فيه ونسوي اللي نبي نسويه ..
شوق : ليش وين أهلج ؟؟
حمدوه وهي تفتح الكبت مالها : أممم الله يسلمج أمـايه وخالتي سايرين الجبرة ومريوم وفطوم سايرين العياده يطعمون عيالهم وعقب بيخطفون السوق وخليفه عندهم .. وابوي وعمي ( وهي تطلع شيل صلاه بيض حق البنات ) وهزاع سايرين صوب واحد عازمنهم يعني ما بيردون الحينه سو نروم ناخذ راحتنا في البيت .. وتصد على لولوه اللي ساكته .. لووووولووو سويتي اللي قلتلج عليه ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هاه هيه رغتهم حتى هزاع تم يتخبرنيه ليش راغيتنهم قلتله هاي مطالب الشيخه حمده يلس يضحك وقالي هاي للحين على شطانتها ما تغيرت ..
ميرا وهي تسير صوب المنظره : تندلـــــين انه أخوج هـزاع حليووووو ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه أدري وللعلم اللي يشوف هزاع وحمده يقول إخوان بس حمدوه على أبيض ..
شوق : هههههههههههههه والله عيل أخوج وععععععععععععععع مب حليوووو ميروه شكلج ما كنتي لابسه عدساتج تقولج شبه حمدووووه يعني أكيد مب حلوووووو ..
ميرا وهي تتطالع عيونها الرماديات : هاه هيه تصدجين شكلي ناستنهم .. وتفتر صوب لولوه .. لولو إذا أخوج شبه حمده يعني مب حلووووووو وعععععععععععععععع ...
لولوه تمت تضحك وحمده تتطالعهم : جب جب جب انتي وياها أصلا تتمنون انتوا بس شي من جمالي انزينه والله انيه حلووووووووووووووووووة وأخبــــــل بعد بعدين انتوا اشدراكم بالحلا يأم عيون القطاوه انتي ..
لولوه : ههههههههههه خلي عنج ترى أحلى مافي ميروه عيونها والله روعــــــــه بالذات مع بياضها وشعرها الكستنائي هذا بصـــراحه حلوووووووووووووووووووووووة مووت ..
ميرا وهي تبطل شعرها المموج وتمشي شوي شوي كانها تستعرض جمالها : احم احم جنج نسيتي جسمي هالرشيق اللي الشعر ينقال فيه ترى بس يكون فعلمكم وايد اللي غنولي حتى أغنية راشد الماجد غرشوب كانت لي ..
شوق وهي تفرها بالوساده : سيري لاااااااااا مصدجه عمرج انتي ترى انتي ما تيين شي عدال جمالي ..
وقامت وفرت الشيله وبطلت شعرها وتمت تمشي ولولوه تسوي ألحان ومره تعلن عن وجودهم كانهم في مسابقات جمال وحمدوه اللي تتطالعهم عصبت وهدت عليهم وفرتلهم الشيل وقالتلهم يلبسونه وينزلون تحت بسررررررررررررررررعه ...



في المطـــــــــــبخ :

البنات كانوا يالسين يعابلون الحلويات ويسوون اللي يعرفونه وكل شوي وحده تتفلسف على الثانيه ويسوون سويتات وتموا على هذا الحال اللين الساعه خمس وهم مشغولين بالحلويات والسوالف ومب حاسين بالوقف وشوي يتهم ميري وروز من بيت سالم يايبن الغدا والبنات خذوا استراحه وتموا يتغدون ..

ميرا : حمدووووووووووه وين الداغوووووس أنا ما عرف أكل بليا داااااااااغوووووس ..
حمده : ميرووووووه كلي تراج لوعتي جبدي من الصبح يالسه ووتشطرين سوا جي ولا تسوا جي والله طفرتيبي ...
ميرا وبدلع : حراااااااااااااااام عليج الحينه أنا ما سويت شي وهذا وانا يالسه من الصبح أطالع هذا (وتأشر على الفرن ) حرقلي ويهي حتى طالعي ويهي اشقايل أحمر وتقوليلي ما سويت شي ..
لولوه وتاكل : هههههههههههههههههههههههههه يا ويلي مب انتي اللي قلتي أنا بطالع الحلويات ماحد قالج ...
ميرا برقه : اشدراني انه يباله معابله جي والله اتروالي الموضوع سهل ولا انا ما يخصني في المطبخ والله لولا خاطر هزااااااااااعو ولا ما كنت دخلت المطبخ ..
غصت شوق يوم سمعت رمسه ميرا ولولوه لحقتها بماي وحمده تتدحها على ظهرها : أخ أخ يااااااله يعلج .. انتي إييييييييييييييييييييه بتفضحينا شو هزاعو هاي بعد وين تبين ..
ميرا وهو تقوم واقفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أسولف بلاج جي والله يالسه أتغشمر بلااااااااج يا معوده ..
شوق : بلااااااج يا معوده (تقلد ميرا) ميروووووووووه عن الرمسه البايخه مب ناقصين حد يسمعنا وننفضح مافيني على امايه وخالتي ..
حمدوه : شووووووق بس عاااااد ترى والله من شكلها مبين إنها تمزح وبعدين ( وترمس بصوت واطي ) ما عليج والله لأراويج فيها ...
شوق وهي تبتسم بمكر : هاه قوليلي شو بتسوين فيها ..
حمده : ههههههههههههههههههههههههههه عنلاتج موتج والمقالب الله يعيني عليج ..
شوق : هههههههههههههههههه يا أختي بوطبيع ما يخوز عن طبعه ماروم حاولت بس ماقدر ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يعينج يارب .... أوووووهو تعالوا المسلسل بدا أنا بسير أشوفه .. وسارت تربع وحمدوه قامت وغسلت إيدها وطلعت وشوق لحقتها وقالت لميرا تتم تتطالع اللي في الفرن دام هاي شغلتها ويوم تخلص تتيهم وميرا تمت تتحرطم بس ماحد عبرها وتمت في المطبخ بروحها تتطالع اللي في الفرن ومن الملل طلعت موبايلها ويلست تغني أغاني ميحد وكان صـوتها حلووو
روووووووووووووعه مب بس حلوووووو وكانت ماخذه راحتها في المطبخ وشوي الا وواحد يهود ويحدر المطبخ ..
هزاع : هود هود ..
ميرا وهي تقوم واقفه وتعدل شيلتها : هدي هدي ..
هزاع وهو يدش المطبخ وطاحت عينه بميرا وانصدم أول ما شافها وما صدج نفسه ( كان في شبه بين ميرا وموضي الله يرحمها كبير وهزاع انصدم يوم شافها تخيل فلحظه إنه هاي اللي واقفه جدامه هي موضي حبيبته بس كان لون العيون مختلف والصوت بعد ما قدر ينزل عينه عن ميرا وتم مبهت فيها )
:-------
ميرا اللي انحرجت من نظرات هزاع وانقهرت إنها نست تتغشى ما عرفت شو تسوي : احم أمممم تبا شي الشيخ ؟؟
هزاع اللي للحين مب رايم يشل عينه من ميرا : هاه هيه وين الخدمات ولا الطباخ ..
ميرا وهي ترفع عيونها هالمره : ماحد ماحد هنيه ليش تبا شي ؟؟
هزاع وهو ينزل عيونه غصب عنه ما قدر يحط عينه فعيونها حس بشي داخله يدق طبول يوم شاف عيونها : هاه أممممم انزين وين حمده ولولوه ؟؟
ميرا : حمدوه ولولوه داخل ليش في شي انا بسويلك إياه وشوي تشم ريحة شي محترق ومن الزيغة نست إنه هزاع جدامها وللحين واقف ربعت عالفرن وهي تصارخ وطلعت الكيك اللي كان محترق ومن القهر صدت صوب هزاع : شفـــت الكيك احترق الحينه منو بيفكنيه من لسان حمدوه والله لتفضحنيا أوووهو انت السبب لهيتني عنه ..
هزاع وهو يبستم وفخاطره يضحك على عفويتها ودلعها في الرمسة : هههههه لا ما عليج وسوري جان لهيتج عنه بس ترى مب مني انتي اللي شكلج طباخه مب لهناك ..
ميرا وهي عصبت شو يتراواله نفسه : شووووووووووووه شوووووه ما سمعت والله انيه طباخه زينه وأعرف أسوي كل شي ..
هزاع وهو عيبه الموضوع يعرف إنه اللي يسويه غلط بس شكل ميرا وهي معصبه حلووو خاصه إنها فيها إشيا وايد من موضي خلاه ينسى الدنيا وما فيها : لا والله وشو تعرفين تسوين ..
ميرا وهي منحرجه : هااااااه اممممممممم أعرف أسوي بيض عيون ووووووووو..
هزاع وهو يضحك خاصة إنه شكل ميرا وهي مستحية طالع كيوووت : هههههههههههههههههههه حدج اصلا بيض عيون وحاشرة الدنيا طباخه وطباخه ..
ميرا وهي معصبه رصت عيونها وسارت صوب الباب وخطفت عداله وطلعت من المطبخ وهي ميته قهر من هزاع ولا سوتله سالفه حتى ..
هزاع اللي تم واقف مكانه وهو متعجب من هالبنيه وقد شو هي جريئة وخجاجه بس مع هذا طيوووبه وكيووووت خاصة عيونها الرمادية تذبح تم يضحك كان مستانس صح إنه ميرا تشبه موضي وااااااايد بس هذا يوم تشوفها للمرة الأولى بس يوم تدقق فيها تقدر تميز الاختلاف ياااااااااله ياربي انا ليش أفكر فيها وايد وقلبي ليش دق أول ما شافها أووهو خلني أشل الفواله وأسير صوب عمي احسلي ..


هزاع شل القهوه وسار صوب عمه وهو عقله ما كان وياه كان كل شوي يذكر ميرا ويذكر طريقتها في الرد عليه وييلس يبتسم ... وميرا اللي سارت صوب البنات وتمت تتحرطم عليهم وخبرتهم السالفه والبنات تموا يضحكون عليها وطبعا شوق عطتها محاظره طويلة عريضه غير محاظرة حمدوه لأنها حرقت الكيك وتموا جي اللين المغرب صلوا البنات وعقب روحوا شوق وميرا اللي نست سالفة هزاع بسرعه وتمت تسولف مع البنات وحمده ولولوه كلن سار حجرته تسبح وحط راسه من التعب وأحـــــلام حلوة للحميع ..

عاشقة الكتب 25-05-07 11:56 AM



الجزء 12
بيت خــــــــــالد الرميثي :
يـــوم الجمـــــعة الساعه خمس العصر ..



أم خليفه : ميري ميري ...
ميري : يس مام ..
أم خليفة : وين حمدووووه صارلي ساعه أزقرها وما ترد علي ..
ميري : ماما حمده في المجلس يسوي بخور هناك ..
مريم وهي توها حادره الصاله : هههههههه عنلات هالرمسه ... هلا امااااايه تبين شي ..
أم خليفه : لا لا لا يابنتي بس كنت أباها تزهب العصير حاشرتنا من الصبح انا بسويه وانا بسويه ..
مريم وهي تفر عمرها عالغنفه : يا حلـــــيلها والله يا مايه حمدوه من الصبح يالسه تعابل في المطبخ هي ولولوه ولو عالعصير لا تحاتين سوته وحاطتنه في الثلاجه ..
أم خليفه (مزنه): ما عليــــــه يابنتي خليها تغدي حرمه وترى هذا كله تربية يدتج حمده ماشاءالله عليها عمووه كانت حرمه عن مية ريال والله اني يوم اشوف حمده واشوف خدمتها اتذكر عمووه الله يرحمها ..
مريم وهي تقوم وتيلس عدال امها وتلوي عليها هي تعرف اشكثر امها كانت تحب يدتها واشكثر زعلت يوم ماتت كأنها كانت أمها : الله يرحمـــــــها يا اماايه المهم انا زهبت الخضره وما باقي شي والعشا انشالله بييبه المطعم الساعه تسع يعني خلاص ما ناقصنا شي ..
أم خليفه : ياااااله يابنتي لو ارتحتي شوي انتي من البارحه مب راقده ..
مريم وهي تبتسم : لا مااااا عليه يا امايه بس والله خايفة على سيفوه حرارته مرتفعه شوي ..
أم خليفة وهي توقف : لا ما عليج حرارته مرتفعه من الابره اللي ماخذنها البارحه على فليل انشالله بتخوز عنه الحراره ...
مريم : الله يسمعج منج الا انتي وين رايحه ؟؟
ام خليفه وهي تمشي : بسير المطبخ بشوف شو استوى فيه وبساعد فاطمه يحليلها اروحها حامل وجبدها لايعه ومن أصبحت وهي تعابل في البيت ..
مريم تمت يالسه في الصاله كانت مغمضه عيونها كانت تعبانه البارحه ما رامت ترقد من كثر ما كان السيافي يصيح ومن نشت وهي تساعد اللي في البيت صح كان تعب بس مع هذا الابتسامه ما فارقت ويهها اليوم كانت مستانسه كانت تحس انها صدج ردت البيت وانه حياتها ردت طبيعيه بعد ما افتقدت هالشي فحياتها في الفتره الاخيره مع سهيل آآآآآآآآخخ يا سهيل اشكثر كانت تحبه وتغليه طبيعي المرأة فينا يوم تعرس تحب ريلها حتى لو ما كانت تعرفه او ماتحس بشي صوبه بس العشره والاحساس انه هذا ريلها وشريك حياتها وأبو عيالها هذا كله يخلي الحرمه تحب ريلها سهيل في بداية زواجه كان نعم الزوج والكل يشهد به الشي حتى مريم نفسها تعترف انه سهيل كان يحبها وما كان يرضى عليها شي وما تهون تزعل عليه كان حبووب والكل يحبه بس من رابع الشله الفاسده اللي رابعها تغير حاله 180 درجه الله يهديه بس .. مريم هذي الانسانه الطيبه والهاديه كانت يالسه تتضارب في أفكارها ومشاعرها بين السعاده والحزن كانت منسدحه على الغنفه ومب حاسه بشي دخل اخوها خليفة البيت وشاف اخته منسدحه وهي تعبانه ابتسم برقه وسار صوبها حصلها راقده ما كان يحب يزعجها بس يباها تنش وترقد فوق احسلها ..
خليفه وهو للحين يبتسم بحنان : مريووووم ... مريوووم .. حبيبي ...
مريم وهي تبطل عيونها ويوم شافت خليفة ابتسمت واعتدلت في يلستها : خليفة هلا سمحلي رقدت من دون ما حس بعمري ..
خليفة : لا ما عليج حبوبه المهم قومي ارتاحي فوق شوي اللين المغرب شكلج تعبانه وايد ..
مريم ابتسمت ووقفت هي ماكانت تعبانه جسديا بس الا نفسيا بعد فما حبت تعترض هي صدج محتايه انها ترتاح شوي : انشالله الغالي وانت وين بتسير ؟؟
خليفة :انا بسير فوق أبدل ثيابي من أصبحت وأنا من مكان لمكان وكرهت عمري مب متسبح ولا شي بسير اتسبح وببدل ثيابي وبريح شوي بعد .. الا وين شموه ويزوي ؟؟
مريم وهي تلوي على ايد خليفة وتمشي : فديت البابا الحنون انا يههههههههه لا تحاتي يالسين مع حمدوه
خليفة وهو يضحك : هههههههه هههههههههه لا تذكريني دخيلج ..
مريم وهي تضحك : هههههههههه ليش شو مستوي والله تقول ..
خليفه وهو يبتسم ويطلع مع اخته فوق : الله يسلمج ذاك اليوم كنا يالسين نطالع التلفزيون وشموه محتشره الا تبا تشوف الرسوم المهم حطيتلها اول رسوم شفتها جدامي بس عشان ارتاح من حشرتها ثره الرسوم كانت عن أب دووم يطبخ حق عياله جنه هو يحب الطبخ ما ادري المهم يوم خلصت الرسوم طلع اسمها الأب الحنون عاااد شموه احتشرت اونه انت ما تحبنا يوم قلتلها ليش قالتلي ليش ما تطبخلنا نفس ابو هذا الولد انت مب طيب وتمت محتشره وفطوم تشجعها وتقولها قولي حق باباه يسير يطبخلنا عشان نشوفه حنون ولا لا وما سكتوا اللي لما سرت المطبخ وسويتلهم سندويش اونه الحينه انا استويت حنون ..
مريم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديتها شموه والله وتعرف تحتشر هالبزيه ..
خليفه : هههههههههههههههههههههه عاد كله ولا شموه ما ارضى عليها حبيبة ابوها ..
مريم وهي تبتسم : افااااا واليازيه مالها شي فه الحب .
خليفه وهو يبتسم : لا فديتها يزاوي بس هذي حبيبة امها اممممم فديتهم وفديت امهم معاهم ..
فاطمه وهي توها واصله الطابق اللي فوق وتبتسم : احم احم كانه حد تفداني .. وتحب ريلها على خده ..
خليفة وهو يبتسم : ههه الطيب عند ذكره فديت أم عيالي والله شوفوا الخدود اشقايل حمر ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههه شو كنتوا تقولون ..
مريم وهي تتطالع اخوها وتغمزله : اممممم ما نقول شي اسرار بين الاخ واخته انتي شلج داخله في النص ..
فاطمه (تعرف إنه مريم تسولف وتنكت بالعكس هي اكثر وحده تعرف مريم وفرحت فخاطرها يوم شافت مريم مستانسه وردت مثل قبل وتسولف وتنكت ) : افااااااااا يعني جذي خلاص خلاص انا زعلت بس لا تحاولون ترضوني صدج صدج زعلت ..خلاص انا بشل شنطتي وبروح بيت اهلي خليفة لا تيودوني ..
خليفه ومريم اللي كانوا ساكتين ويطالعون فاطمه ولا مسوين عمرهم عادي ولا مهتمين سكتوا ولا رمسوا فاطمه اللي تتطالعهم بقهر : اشفييييييييييييييييييييكم تتطالعوني جذه سوا شي انتوا وويهوكم اقولكم زعلانه وبروح سوا أي شي احس فيه اني محبووووبه وما يهون عليكم زعلي ولا عادي عندكم اروح ( قالت جملتها الاخيره بشك )؟؟!!
مريم وخليفة تموا يضحكون خاصه من نظره فطوم المشككه خليفة : لا لا فديتج يا ام شمه والله ما تهونين ولووو انا كم فطامي عندي بس حبينا نغلس عليج ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه والله لو تشوفين نظرة ويهج بتنقعين ضحك ... شوي ويسمعون صوت السيف وهو يبكي .. يلا من رخصتكم وفطووووم حبيبي لا تزعلين ترى الا نسولف وياج وخلتهم ودخلت حجرتها خليفة وفطوم هم بعد ساروا حجرتهم ....



في الميــــــــلس :

كانت حمده يالسه ادخن الميلس ومعها شموه ويزوي يالسين يلعبون كانت كل شوي تهد عليهم عشان ما يخيسون الدنيا وهم لا بسينها ويلعبون ولا عليهم من حد ..

حمده بقهرر : شمووه والله لو ما يلستي بيي أمطج من شعرج ..
شموه : هههههههه ما تقدري ..
يزوي : ههههه سموه تعالي تعالي هنيه سوفي سو اسوي ..
حمده : يزووووووووووووووي والله لو ما هديتي المزهريه والله لأراويج ..
بزوي وهي تنزل المزهريه : افففففف عموه خلينا نلعب حلام (حرام)..
حمده وهي تحط المدخن فوق الطاوله وتسير صوب يزوي : شوو حلااااام هاي بعد شو يعني تبين تكسرين المزهريه اونج تلعبين لا ماما سير لعبي بره الحين بيون رياييل عيب تبين يشوفون الميلس وصخ ..
يزوي تتطالع حمده ومب مستوعبه كل الكلام وفي عيونها نظرة غباء : اممممم ماعلف سموه سو اقول ..
شموه اللي كانت يالسه تتناقز فوق الغنفه حطت ايدها على خصرها وقالت : عموه لا تعولين لاس يزوي (لا تعورين راس يزوي ) ..
حمده تصد صوب شموه : شوووووووووه انا اعور راسها ما عليه براويج انا كيف عوار الراس يكون ..
سارت حمده صوب شموه وشموه من شافتها يايه تمت تربع في الميلس ويزوي وياها مستانسين انه عمتهم تلاحقهم وحمده استانست وتمت تلعب وياهم والكل يالس يضحك ويكركر وشوي الا وأحمد حادر عليهم ..
أحمد اللي تم يطالع وهو مبهت لأنه شاف حمده خاشه راسها ورا الغنفه تبا تطلع شموه اللي منخشه ورا ويزوي وراها ويالسه تضربها من ورا وهي تضحك : احم احم السلام عليكم ..
حمده ماتت يوم سمعت صوت ريال ما عرفت تتطلع راسها ولا تفز واقفه هي ما انتبهت عالصوت ففزت واقفه بس تغشت قبل ما تنش وتصد صوب الباب : امممممم وعليكــ
حمده وتصرخ : احمــــــــد الله يغربل ابليسك زيغتني والله اتراوالي ريال غريب ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين ( هو للحين منقهر من طريقة تعاملها في الفتره الاخيره بس ما قدر يتحكم بعمره يوم شافها يا جماعه فهموا انا احبها امووووت فيها ما ادري شو ييني يوم اشوف ويها والله انه بطني تعورني وقلبي يدق بالقوو اخخخخخخخ يا قلبي بس والله لأداويج على حركاتج ) : لا والله ... اليوم الله ستر بس المره اليايه شو بتسوين لو ريال غريب حدر الميلس وحضرتج منخشه ورا الغنفه جنج ياهل ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههاي والله مب مني من هذيلا المفاعيص تموا يناقزون ويلعبون ويوم بغيت اقبضهم انخشوا ورا الغنفه وانا بصراحه نسيت عمري ههههههههه ..
أحمد وهو مطنشه يبا يقهرها : هيه فتميتي تلعبين وياهم كأنج ياهل ... سار صوب يزوي وشلها وتم يحب فيها ( يزوي بالذات تشبه حمدوه وايد صح شموه تشبها بعد بس يزوي اكثر مع انه طباع شموه نفسها طباع حمده بس هو يحب الجانب الهادي في شخصية حمده مب المرتبش )..
حمده انقهرت يوم شافت أحمد طنشها ولا تم يطنز عليها : انت شو يايبنك الحين ..
أحمد وهو ينزل يزوي كان صدج منقهر منها لا والحينه ما تباني ايي فعصب : شوووووووووه ما سمعت شو شو يايبنك انا ايي وقت ما ابا انتي مالج خص تسمعيني ..
حمده استغربت من ردة فعل احمد أول مره يهد عليها جي ليش انا شو قلتله عشان هذا كله سكتت ما رامت تقول شي اطالعته وعيونها تسأله مية سؤال حتى هو ما قدر يطالع عيونها وايد نزل عينه وسار يشغل التلفزيون ويلس عالكرسي ....
حمده حست انه قلبها مقبوض تمت تقول فخاطرها لاااااااا هذا مب احمد اللي انا اعرفه مستحيل يكون هو احمد عمره ما طنشني اصلا حتى قبل ما يقولي انه يحبني عمره ما هد علي وعطاني ظهره يا ربي انا شسويت عشان هذا كله كل هذا عشان قلتله انت شو يايبنك الحين افففف ما يسوا علي هالسؤال اخخ يا أحمد لا يكون بس تغيرت من صوبي بسبة معاملتي الزفت وياك والله اني ابا اعتذرلك بس دخيلك افهم انا كنت خايفه كنت خايفه يستويبي مثل اللي استوى لمريم اختي لكن عرفت انه مب الكل نفس الشي احمد احمد تسمعني ..قالت كل هذا بس فقلبها لسانها ما نطق بكلمه ما انتبهت الا على شموه اللي صرخت فجأة فيوم صدت صوبها حصلتها مطيحه المدخن وشوي منه طاح على الزوليه ..
حمده وهي تربع تلقط اليمر اللي طايح فوق الزوليه نست انه حار وانها مب لابسه شي على طول شلته وحطته في المدخن عقب صرخت من حرارته احمد افتر صوبها يوم صرخت وربع صوبها ونزل على مستواها وهو يطالع ايدها اللي هي لاويه عليها : حمدوووووووه شيااااج لا تكوني رفعتي اليمر بإيدج.
حمده وعيونها امتزرن دموع من الويع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه يعور والله ..
احمد وهو يمسك ايدها ويطالعها : الله ينطبج من بنيه احد صاحي يشل اليمر بإيده وهو حار قومي قومي حطي عليه ثلج ..( أي ثلج أي خرابيط حمده يوم شافت احمد وهو ماسك ايدها ومعقد حياته ماتت حست انها في عالم غير العالم عالم ما فيه غيرها هي وأحمد نست ويع ايدها نست كل شي ما كانت حاسه بشي غير ايد أحمد اللي ماسكه ايدها ) حووووووووه ارمسج انا ..
حمده وهي توها تنتبه انه احمد يرمسها : هاه هاه شو قلت ما انتبهتلك ..
أحمد اللي شاف الإحراج على ويه حمده واحمرار خدوده فهم في شو هي تفكر هههههههه فديتج يا حمدوه بس مع هذا لازم تتعلمين الأدب ولا انا تعامليني بهذيج الطريقه : شووو هاه تعرفين اشوفج طبتي قومي يلا سيري وشلي مدخنج وياج ما باقي شي الرياييل شوي ويون يلااااااا بره ...
حمده وهي مرتبكه تبا تقوم بس مب عارفه كيف تقوم : امممممممم احم انزين بقوم بس لو ---
احمد عقد حياته : لو شوووووه رمسي ..
حمده وهي تتعمد تطالع عيونه وتبتسم برقه : امممممم لو تهد ايدي ..
أحمد اللي افتشل لأنه للحين ماسك ايد حمده وهو مب حاس اصلا حس كأنه حد جب عليه ماااااي بارد : هاه اففف مب منج من اللي يخاف عليج يلا يلا قومي ..
حمده : هههههههههههه خلاص انزين لا تعصب بقوم ..
أحمد : بســـــــــــــــرعه .. قام هو وصد عنها وهو يبتسم ماحلا ضحكتها الله يدمها عليج يا بنت عمي ..

في المطــــــــــــبخ :
الساعه تسع ونصف فليــــــل ..



لولوه : حمدووووووووه خلصي خالوه محتشره يلاااا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اففففففف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براااظ علي ..
لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوووه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي واماااايه مب مقصره ..
حمده وهي ترفع الصينيه : ذكرالله ما ادري على شووووو هالحريم جي مستعيلات خلاص بنحط العشا لازم يعني الحشره ..
لولوه وهي تشل صينية عيش : حمدووووووه يلا لحقيني وعن الهذره اللي مالها داعي ..
حمده وهي تعلي صوتها عشان لولوه تسمعها : اقوووووولج زقري الغلامتين اللي متفيزرات في الصاله يساعدن ..
شوق وهي داخله وأونها معقده حياتها : شووووووووه غلامتين منو غلامتين خانوم حمده ..
حمده وهي تشل صينيه : هههههههههههههههههههه انتي وميرااااا يلا شوق فديتج شلي صينيه ولحقيني ..
شوق : لا والله تسبين وتبيني أساعدج لا لا لا أول قولي اسفه بعدين بفكر ..
حمده وهي تلبسها وتطلع من المطبخ : شوو اسفه اونه اقوووووووووولج يلا بسرعه ما عندي وقت للكلام البايخ ..
ميرا اللي توها داشه على طلوع حمده : افففف بسرعه انتوا تسولفون وخالوه محتشره ( حمده طلعت ولا عبرتهم )..
شوق : اووهو شو هالحاله افففف شكله ثقيل ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه : امممممممم ما ادري شكلها مب ثقيل لذاك الزود ..
شوق وهي تشل الصينيه : هيه الرمسه سهله اففففففف ما اثقلها اقولج باقي صينيه بعد هاتيها بسرعه ..
ميرا وهي تبطل شعرها وتعدله وحاطه الشباصه في ثمها وتهز راسها على اساس انه اوكي بتلحقها وشوق طلعت ولا اهتمت وهي صدت ويها صوب الجامه اللي جدامها كانت تبا تشوف شكلها بس اصلا الصوره مب واضحه لذاك الزود وشوي وسمعت قرقعه وراها صدت اتراوالها شوق ردت ويوم افترت صوب الباب شافت ريال واقف مبهت يطالعها هي من الزيغه صدت ويها ورفعت شيلتها وتحجبت ...
هزاع : احم احم امممممممم سوري اختي بس والله ما دريت انه في حد في المطبخ ..
ميرا وهي ميته قهر افففففف شو هالحاله لازم اتلاقى وياه في المطبخ دووووم لا وكل مره ازفت عن اللي قبلها شو هالنحاسه ياربي شو بيقول عني يااااااربييييييييييييييييييييييييييييه : هاه لا ما عليه شو تبا ؟؟
هزاع اطالعها وهو مستغرب : شوووو شو أبي ؟؟
ميرا ياااااله يعلني النفاد اتخبر الريال شو يبي في بيت عمه صدج اني بقره : هاه لا اقصد خير شو يايبنك المطبخ ..
هزاع وهو يبتسم ( وفخاطره ميت ضحك ههههههههههه يا حليلج والله دوم حاطنج في موقف ازفت من الموقف اللي قبله ههههههههه بس ماشالله عليها حلووووه بصراحه والله ما كان قصدي ادش عليها جي ولا ايي المطبخ انا اصلا كنت يالس مستانس الا هالحمد عنلاته هو اللي يلس يتشرط اونه مب عزيمتك سير ييب صينيه زياده اونه احن عيزنا من كثر ما نخدم وانت هنيه متفيزر افففف هو وويه ما قالي انه في بنات في المطبخ ) : هيه توج اممممممم ابا صينية عيش الصواني عندنا ما سدن ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه العوده اللي جدامها : امممممم ما باقي غير هالصينيه وانا الحينه بشلها للحريم بس تعرف شو احسن بقسمها نصين اصلا انا ما فيني اشلها كلها والله عوده وشكلها جي ثقيله ..
هزاع اللي ما رام ييود عمره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااي والله انج سالفه خخخخخخخخخخخ يوم انج ما ترومين تشلينها لا تشيلينها ..
ميرا اطالعته بتوتر هالمره بس قدرت انها تدقق في ملامحه كان حلووووووووو وشكله يخبل وهو لابس الغتره والعقال وخشمه اللي يشبه السيف وعيونه العسليه صدج وايد يشبه حمده بس حمده احلى حتى احمد احلى بس هو غير له جاذبيه اكثر افففف انا فشو يالسه افكر وقلبي ليش يدق جي : اممممم شو يعني ما تباني اساعد البنات هييييهااااء منقووووود عندنا الكل يساعد وانا متفيزره جني عيوز في الصاله لا لا فضيحه ..
هزاع اللي تم يطالعها وهي ترمس حس انها صدج طيبه وحبوبه غير جي ماشالله عليها حلووووه وعيونها الرماديه تخبل صح أول ما شفتها حسيتها تشبه موضي بس هاي غير يوم تدقق فيها تحس انه الشبه بينهم مب لذاك الزود بس مع هذا حلوووووووووه وجميله غير جي طباعها وعفويتها وجرأتها عيبتني اممم انا للحين ما اعرف اسمها بس مع هذا اشوفها غير حتى بطني يعورني اففف ما ادري شياني مستحيل اكون حبيتها انا للحين احب موضي بس هالشعور اللي ياني شو معانته ) : الحين شو ناويه عليه بتقسمين الصينيه ولا لا ..
ميرا وهي تتطالعه بارتباك : هاه ما اعرف تعرف شي انا بسير وبزقرلك حد ..
هزاع : لااااااااا ما يحتاي قسميهم انتي اروحج .. استغرب هزاع من طلبه ليش مايباها تروح ليش اباها تيلس اكثر وقت ممكن ابا اشوفها وابا اسولف وياها اوووهو انا شو ياني والله اني مب صاحي ..
ميرا تتطالعه باحراج وابتسمت ابتسامه خفيفه حتى ما تبين من كثر ماكنت خيفيه ومب مبينه : شوو ما اعرف انا شي في المطبخ وما اعرف وين حاطين الصواني لا انا بسير وبزقر مريوم ..
هزاع فجاة انتفض تذكر مريم بنت عمه اللي عرف اليوم سالفتها هي وسهيل انقهر يوم سمع السالفه وكان خاطره يروح يضرب سهيل على اللي سواه في مريم أول حب فحياته آآآآآآآه يا مريم كيف قدرتي تتحملين كل هذا هزاع يعرف قد شو مريم انسانه رقيقه وطيبه وما تتحمل شي بس استغرب شجاعتها وتحملها تغير تعامل سهيل معاها من اللي عرفه سهيل كان تعامله متغير من فتره بس مريم ما خبرت حد من اهلها معقوله كانت تحبه يا حليلج يا مريم والله ما تستاهلين اللي ياج ليتني ما سافرت واخذتج بس الله يسامح عمي اللي استعيل وزوجج بس هذا الكلام ما ينفع انتي الحين لج حياتج وانا لي حياتي ما انكر اني يوم شفتج رجعتلي كل مشاعري الأوليه بس هذا لأني من فتره ما شفتج حسيت اني اشتقتلج بس الحين انا متأكد انه كل شي انتهى انتي الحين بنت عمي الغاليه والعزيزه وما اقدر أغير مشاعري اللي خلاص نست حبج من يوم ما دشت موضي حياتي والحين هالمشاعر تجاه هالبينه اللي تخليني محتار فأمري فحياتي ما حبيت وحده ولا أي وحده قدرت تحرك شعره من راسي بس هذي غير ما اعرف شو ياني افف خبلتبي هاي القطوه ههههههههه والله عيونها شرات القطاوه ..
هزاع اللي كان مشغول بتفكيره ما انتبه انه ميرا خلته وطلعت بعد ما شافته سرحان ما حس بعمره الا يوم شاف مريم جدامه وهي تبتسم وكان وياها السيف ..
مريم : هلا هزاع هاه امر قالتلي ميرا انك تباني ..
هزاع وهو مستغرب من ميرا منو قال اني ابا مريم عنلاتها اصلا منو قالها تطلع بس اسمها حلو ميرا هههههههههههههه شكلها تحفه هالبنيه : هههههههههه مالت عليها انا قلتلها ابا صينية عيش جان تقولي ما اعرف شي وقالت بزقر حد يشوف شو تبا ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههه حرام عليك يحليها من الصبح يالسه تساعد تقول وحده من البيت مب ضيفه وانت يالس تتطنز عليها ..
هزاع وهو يمد ايده لجدام : هههههههههههههه ما عليه المهم عطيني سيف ويلا بسرعه نشبيلي عيش والله تأخرت ..
مريم وهي تعطيه سيف : هاه اقبض بس انتبهله زين امممم مب جي ( كانت يالسه تراويه كيف يمسك سيف ) امممم هيه هيه جي ..
مريم وخت وتمت تزهب لهزاع صينية عيش ويوم خلصت رفعت راسها وشافت هزاع وهو يلعب سيف ابتسمت غصب عنها كانت تتمنى يكونوا عيالها من هزاع بس هذا النصيب : هزاع خلاص خلصت هات سيف ويلا شل الصينيه وتوكل ..
هزاع حب سيف على خده وقرب وعطى مريم سيف وغصبٍ عنه تلامست ايده مع ايد مريم هو ما حس بشي بس مريم سرت فيها رجفه بارده اخترشت فيها خذت سيف منه وهو شل الصينيه وطلع وكأنه ما استوى شي ومريم هم بعد استغفرت ربها وطلعت وسارت صوب الحريم ..


في بيــــت حمــيد المهيري ( خالة حمده )
في العــين يوم الجمعه الساعه ثمان الصبح :


ام سهيل : هااااه أمايه زهبتي ؟؟
اليده (وديمه): ياااااااله يا شيخه من ساعه وانتي تتخبرني زاهبه امبوني من ساعه الا انتوا ما اندل اشعندكم ما تخلصون بسرعه ..
ام سهيل : ماااااا عليه يا امايه الحين بيزهبون انتي تندلين عاده البنات اللين ما يخلصون ..
أم عبدالله (وديمه) : انزين انزين ما يخالف الا خبرتي اخوج اذا بيي ويانا فضيييييحه ما يسير يسلم على ولد اخته وهو خاله ..
ام سهيل : والله انا قلتله بس هو قالي انه البارحه راح وسلم عليهم وماله داعي يسير اليوم ..
ام عبدالله : ذكرالله ليش يوم انه رايح البارحه ما قالي كنت سرت وياه ياااااااااله اسميه اخوج هذا بيبلي العوووووووووووق ..
ام سهيل : ههههههههههههه حرام عليج يا امايه بعيد الشر عنج ..
ام عبدالله : لا لا شو حرام عيل يوم انه رايح البارحه ليش ما يقولي بروح عنده ..
ام سهيل : والله يا امايه انا قلتله بس هو كاين اصلا في ابوظبي عنده شغل هناك ويوم خلص قال بيخطف مره وحده على موزه وبيسلم على هزاع و امبونه كان راد لولا سالم حلف عليه انه يتم وهو تم عاد ما يقدر يقول لا ..
ام عبدالله : أوووووهو المهم برايه يلا شوفي بناتج بطينا عالعرب متى تبونا نوصل المغرب ..
شخيه وهي توقف : يااااله يا امايه وين المغرب الله يهديج الا توها الساعه ثمان ..

بعد نص ساعه طلعت السيايير من بيت حميد رايحين صوب أبوظبي حميد وعمه وعمته وحرمته في سيارة وسهيل وخواته في سياره ومسكوا خط العين أبوظبي ..


في بيــــــت سالم الرميثي :

موزه : لولوه قومي يا بتنيتي شوفي هالبشكاره دخنت الميلس ..
لولوه وهي منسدحه في الصاله كانت ميته من التعب من عزيمة البارحه ولا اليوم كم خالتها يايينهم وبيتغدون عندهم وهي من الصبح ناشه مع إنها راقده متأخر اللين روحوا الحريم وهي قدرت ترتاح وتسبح وتبدل ثيابها : هممممم امايه توني راده من المطبخ شفتها مزهبتنه وكانت بتسير تدخن الميلس والله ما فيني انش ..
موزه : انزين سير شوفي احمد نش ولا لا الحين الناس بيونا فضيحه يتم راقد للحين ..
لولوه وهي تصد على امها وتتطالعها بقهر : يااااااله يا امايه اقولج تعبانه ومب رايمه انش وانتي تقوليلي احمد برااااااايه خليه راقد اقوولج ما فيــني شده انش ..
موزه وهي توقف : انتي الله بلاني فيج امرررره ما منج فايده هذا بدال ما تفازعيني يالسه منسدحه ولا مهتمه وكل ما قلتج شي قلتي تعبانه ..
لولوه وقفت هي بعد بس بضيقه هالمره حز وايد فخاطرها رمسة أمها هي ما قصرت فشي وهي من الصبح ناشه وتساعد حتى انها البارحه طول العزيمه تشل وتحط ولا رمسة شو بعد أكثر من جي : انا الحينه ما اساعد اوكي مب مشكله هاه الشيخه امري شو تبيني اسوي ..
موزه وهي حست انها غلطت على بتنها : والله يا بتني انا ما قلت جي بس سمحيلي انا اروحي أعصابي مشدوده..
لولوه وهي تقرب من امها وتلوي عليها : افااااا عليج يالغاليه انا كم مواز عندي بس شو اللي متعبنج شو تحاتين يالعيوز ..
موزه : ظكي عني ظكي عني لا بارك الله في بليسج العيوز عمتج اونه عيوز ..
لولوه وهي تضحك بتعب : هههههههههههههههههههههههههههه فديتها عمتي بس خليها تيي قبل عقب يستوي خير انشالله ..
حدر سالم وسعيد الصاله : السلام عليكم ..
موزه ولولوه : وعليكم السلام و الرحمه ..
سالم : هاه بلاكم محتشرين شعندكم ؟؟
موزه : تعاااااال شــــوف بنتك كبرت وطول لسانها ..
سعيد : أصلا هاي صارلها كم يوم مب طبيعيه ..
لولوه بتوتر : هاه شو تخربط انت شو مب طبيعيه ..
سعيد سار ووقف جدام لولوه ( سعيد امبونه طويل ولولوه مب من طولها يعني هي تيي أقصر عنه بشوي حط إيده على جتفها ورص على جتفها وررص عينه وهو يطالعها ) : لولوه قولي الصدج شو مستوي وانتي خاشتنه عنا ..
لولوه اللي ماتت مكانها ما عرفت ليش تذكرت مايد واللي استوى وياه حست انها خانت ثقة اهلها صح انه اللي استوى مب بكيفها وانها كلها صدفه بس يمكن لأنه الموضوع دوم فبالها وصورته ما تفارق خيالها حست بالخوف خافت يكون سعيد عرف باللي استوى في بيت شوق هو دوم جي يعرف الواحد فشو يفكر ما تعرف كيف بس سعيد يحس باللي جدامه حتى لو ما رمس : شوو خاشه يعني سعيد بلا كلام ماله معنى ..
سعيد اطالع اخته بنظره هو كان اصلا يمزح وياها بس نظرتها وصوتها المرتبك خلاه يشك إنه في شي صدج مستوي : اهااا انا اصلا كنت اسولف بس مــ
لولوه وهي تقاطعه : سعيد قوم قوم انت شكلك فاضي انا بسير أوعي أحمد ..
سعيد استغرب من تصرف لولوه في العاده هي تغلس عليه وترد عليه بضحك بس هالمره شكلها غير : برايج برايج بس لا تحطين فخاطرج من صوبي والله ما كنت اقصد شي بس انتي شكلج متغيره ..
لولوه بعصبيه : اففففففف سعيد خلاص والله طفرتني فكنا ياخي ما فيني شي ..( هنيه دخلت حمده ومريم وفاطمه و مزنه ) ..
حمده اللي سمعت صرخة لولوه لأنه صوتها كان شوي عالي استغربت في العاده لولوه وسعيد يضحكون وما كد شافت لولوه معصبه ولا على منو على سعيد : اممممم بلاكم ..
موزه : ما عليج منهم هذيلا دوم جي الحين بتلاقينهم زعلانين وشوي بتحصلينهم يسولفون ويضحكون وما حد احسن عنهم ..
مزنه : ههههههههههههههه الله يهديهم يا ربي ..
فاطمه ومريم : السلام عليكم ..
موزه وسالم : وعليكم السلام والرحمه ..
سعيد اللي تضايج شوي من ردة فعل لولوه سكت ما عرف شو يسوي كان للحين واقف جدام لولوه ومنزل عينه رفع عينه اطالع لولوه عقب طبهم وطلع فوق ..
سعيد فحياته ما ضايق حد ولا زعل حد اصلا ما يهون عليه حد من اهله فما بالكم لولوه اخته اللي يحبها ويغليها تزعل منه جي هو سكت احترام انه اكبر عنه لكن يروم يرد عليها بس لو رد ما بيكون سعيد لأنه بسهوله هذا مب طبعه ..
حمده قربت صوب لولوه : لولوه بلاج شو مستوي بينج وبين سعيد ..
لولوه وهي تتنهد : مااااااااشي انسي المهم يلا نطلع فوق مالي خلق لليلسه هنيه ..
حمده وهي مستغربه بس قالت لازم اطلع السالفه منها اليوم : اوكي اوكي بس بتقوليلي السالفه اليوم والله ما اخليج قبل ما تقولين ..
لولوه طنشت حمده وطلعت فوق وهم طالعين صادفوا هزاع اللي كان نازل سلموا عليه وهو بعد شكرهم على حلويات البارحه وخلهم ونزل تحت عند اهله ..
فوق في حجرة لولوه حمده حاولت تتطلع شي من لولوه بس لولوه كانت ساكته ومب طايعه ترمس اللين ما ملت حمده من المحاوله وقالت برايها وبسير اشوف سعيد ..
في الممر اتلاقت حمده مع أحمد اللي كان توه طالع من حجرته كان حاط سفرته على جتفه وماسك تلفونه ويلعب فيه يوم شافها ووقف وطالعها مستغرب ..
أحمد : انتي شو تسوين هنيه ؟؟
حمده بقهر : الناس يسلمون أول ..
أحمد بابتسامه رقيقه : وعليكم السلام شحالج حمده ؟؟
حمده وهي تردله الابتسامه : السلام عليكم ..
احمد : هههههههههه وعليكم السلام والرحمه .. شحالج ؟
حمده :هههههههه يسرك حالي انت شحالك ؟!
أحمد وهو يستند عالباب ويتنهد : آآآآآآه بخير يوم اني شفتج ..
حمده باحراج : ييييهاااا عن الرمسه اللي مالها معنى والله اكفخك ..
أحمد وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههاااي شو هالرومنسيه اللي عندج اياها يا بنتي عمي تكفخيني مره وحده بس ما عليه يوم باخذج بعلمج الرومنسيه صح ..
حمده وويها يغلي حست انها حرارة ويها وصلت حدها ما تروم تتنسخ حتى اففف شو ها ماشي اكسيجين : لااااا انت مب صاحي سير بابا خذلك شور احسن ..
أحمد وهو ميت ضحك هو من البارحه كان ميت خلاص مب قادر يتحمل خاصه بعد ما شافها في الميلس صح هد عليها بس مب من خاطره ومااصدج البارحه يوم بدت ترمسه برقه وهدوء وردت تتعامل وياه مثل قبل كان خاطره يسير لعمه ويقوله عمي خلاص انا ما اتحمل اليوم ببملج وما بتريا سبوع بعد والله وخبلتيبي يا حمده : هههههههههههههههههههههههههههههااي خلاص خلاص برايج يلا خاطرج في شي من صوبنا ..
حمده وهي تلهب بطرف شيلتها : امممم ابا اقولك اممممممم ..........
أحمد وهو يطالع إيدها اللي تلعب بشيلتها : بلاج قولي قولي عادي انا بكون ريلج ادري انج تحبيني ..
حمده انقهرت جان تضربه على جتفه بخفه وتسير : مااالت عليك بس مب منك من اللي يبا يتأسفلك ..
أحمد اللي عقد حياته ولحقها ومسكها من شيلتها بخفه : لحظه لحظه شوووه ..
حمده وقفت وردت نزلت راسها : اممممم احمد اسفه والله على تعاملي وياك طول الفتره اللي طافت ادري غلطت فحقك وايد بس اممممم ما ادري اللي صار لمريم خلاني اخاف من كل الرياييل ما ادري خفت يستويبي مثل اللي استوابها وأحــ
أحمد وهو يقاطعها ويطالع عيونها العسليه : أووووص حمده سمعيني انا ما بلومج انتي بنيه لج الحق انج تخافين بس اباج تعرفين انا غير وسهيل غير انا ولد عمج وانتي بنت عمي استحاله اسوي فيج شي بعدين انتي عمري وحياتي وروحي وانا بلياج ما اقدر اعيش فلا تتخيلين في يوم اني اسويبج مثل ما سوى سهيل في مريم سامعتني ..
حمده اللي طالعت عيون أحمد وشاغت فيها كل الحب سكتت ما عرفت شو تقول عير انها تهز راسها ساعات السكوت احسن من الكلام حتى هو طالعها وابتسم وخلاها .. أحمد عمره ما تخيل إنه يحب حمده هالكثر بس الفتره الاخيره عرف قد شو هو يحب حمده وقد شو هي فخاطره و إنه ما يقدر يستغني عنها ..

الجزء 13
في بيت خــــــــالد الرميثي :
بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....


حمده : والله ما اعرف يا شواقي صارلها يومين مب طبيعيه كله ساكته وما ترمس ما ادري شو يايينها البارحه اقولها لولوه قومي بتسيرين وياي بنشوف الفستان مب راضيه شوق والله ما اعرف شو بلاها هاي مب لوولوو اللي انا اعرفها هاي وحده ثانيه ...
شوق وهي تتنهد : اممم ما اعرف والله يا حمدوه انا بصراحه اليومين اللي طافوا ما رمستها انشغلت انا وميرووه في الفساتين وما اتصلتلها ويوم هي ما اتصلت قلت اكيد بيزي وما حبيت اشغلها زياده ...
حمده : شووووق اصلا هي ما طلعت من بيتهم حتى فستانها خلت فطوم اختها تاخذلها اياه ويوم اسيرلها اقولها لولوه شفيج تقولي ما شي ما فيني شي اول كنت اقول اكيد زعلانه بسبة هاوشتها هي وسعيد بس عقب شفت الموضوع عادي يعني ما حاولت ترمسه ويوم تشوفه تتجنبه شوق لولوه مب طبيعيه من يوم ما ردينا من بيتكم من ذاك اليوم وانا حسيت انه فيها شي مب طبيعي دايما سرحانه او تبتسم من دون داعي ما اعرف والله يمكن ابالغ بس ما ادري شوق انا احس انها بتقولج انتي ما اعرف ليش بس احس انها ترتاحلج سو دقيلها وتخبريها مب مهم اعرف بس تطلع من هالوضع اللي هي فيه ابا لولو الاوليه ترلدي قبل الملجه ولا والله ما عرست ...
شوق وهي تحاول تغير الموضوع حست انه ربيعتها متضيجه وهي ما تبا تزيدها خاصه وانه ملجتها بعد ثلاث ايام وما تبا يتم مودها ( مزاجها) جي : اهاااااااااا وانا اقول حمدوه مب من طبيتها تحاتي لولوه اللي تحاتي الملجه ما تبا حد يخرب عليها فرحتها ...
حمده وتضحك ضحكه يهال : ههههههههااا لا والله شو تقصدين إنيه شريره فديتني والله من يومي طيبه واحاتي الكل باجر بتعفون قيمتيه وبتقولون ليت حمدوه ما عرست بعدين فديت ريلي هههههههه شوق دريت اخر خبر ...
شوق وهي تضحك : هههههههههههه لا ما دريت شو قوليلي يا أم الاخبار ..
حمده وهي تبتسم : اممممم بملج بعد ثلاث ايام ترى هاه انتي معزومه ..
شوق تضحك على خبال ربيعتها يحقلها دام بتاخذ واحد كل بنات بوظبي يموتون في حبه من حلاته وغير جي هي تحبه وما تحب غيره وهو بعد فديتج يا حمدوه ( اصلا شوق تعرف بسالفة الملجه في نفس اليوم اللي قالوا فيه لحمده انه ملجتها تحددت تكون يوم الخميس والعرس اخر الصيف بس هي تستهبل على شوق ) : والله ؟؟!! ما دريت تصدقين وي وي والله وبتعرسين قبلنا يا حمدوه ...
حمده وهي تضحك وترمس نفس العياييز : ههههههه والله شو نسوي يا خويتي انا تريتكن وايد لكن انتن شينات ما حد ياكن وانا كعادني كبرت وصرت عيوز وانتن ما عرستن بسني متى تبن اعرس خلاص انا بعرس وانتن برايكن متى ما ييوكم معاريس عرسن الزمن هذا كل واحد يدور مصلحته ..
شوق وهي فاطسه ظحك على رمسة حمدوه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي عنلاتج من خبله انتي وين تبين تعرسين انتي حرام والله تعرسين للحين هبله لا لا لازم يطلعلج ضرس العقل عقب عرسي ..
حمده وكأنها تذكرت شي محزن وحطت ايدها على ويها : آآآآآآآآآآخخ ليش تذكريني والله انه طلعلي ويوم حد يطريه جدامي اتذكر كل الويع وانقهر حرام انيه كنت احط شي في يوفي من كثر ما كنت مستأذيه كنت عايشه على العصاير بس ..
شوق وهي تغايظها : وييييي ووو انا للحين ما طلعلي وانشالله ما بيطلعلي اممممممممه غياظ لج كل يوم بطريه ويم الملجه بطريه عسب تخترب وناستج هههههههههه ..
حمده وهي تطالع حمد اللي توه حدر البيت وحبت تغلس على شوق وحمد شوي : هههههههه عشان جي انتي للحين خريش وهبله نفس حمد اخووووووويه الله يعين اللي بتاخذونهم ..
حمد وهو سمع رمستها يا ويلس عدالها كان مبين عليه انه تعبان بس دقه فضول يوم سمع حمده تساويه مع وحده من البنات : فديت حرمتيه والله انا متاكد انها كل يوم بتصلي ركعتين شكر لانها ضوت واحد مثلي ..
حمده : ههههههههههه هيه مصدق عمرك واااايد شكر اونه الا بتصلي وبتدعي ربها متى يفكها منك ولا شرايج شواقي ؟؟
شوق : اييييييييه يالخبله ليش تقولين اسميه جدامه يعلج العووووووووق يا حمدوه ..
حمده وهي ناويه عليهم صدق : هههههههههههههه عادي الا حمد وترى حمد اخوج مثل ما هو اخوي ..
حمد وهو صدق مبين عليه انه معصب : شووووووه انتي اييييه اخوج انتي هيه لكن هي لا عندها ميود يسدها شوق انا مب اخوج تسمعيني ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه شو تسمعيني هاي بعد وبعدين شو عندك انت معصب ودك انت اصلا تكون اخو شوق فديتها والله ما حد يسواها ..
شوق وهي معصبه : حمدوووووووه قولي لأخوج انه مب هو اللي ما يبا يكون اخوي الا انا مابا اكون اخته انزين سخييييييييييييييييييف ..
حمده وهي تبتسم : اممممم ما يحتاي اقول صوتج عالي وهو سمعج شووق حبيبتي لا تزعلين ترى والله حمد يسولف وما يقصد شي ..( هنيه مزنه زقرت حمده وحمده قالت لشوق انها بتسكر وبترد تتصلبها عقب وسكرت عنها وسارت تشوف امها )..
حمد يوم شاف حمده سكرت من شوق وسارت تشوف امها يات في راسه فكره مينونه وشل سماعة التلفون ورد سوا ريدايل (إعادة الاتصال) ودق على بيت شوق وتم ساكت اللين ما سمع صوت شوق وهي تقول الوووو .......
حمد انقبظ قلبه حس انه قلبه شوي وبيطلع من صدره : ....................
شوق بدلع هي اتراوالها حمده ويالسه تستهبل عليها لانها شافت رقم بيتهم في الكاشف : الووووو شوق السويدي وياكم ..
حمد وهو ذاب من صوت شوق : الووو مرحبااا ...
شوق وهي منصدمه : مـ مـر حباا...
حمد وهو يبلع ريقه : امممممم شحالج شوق ..
شوق وهي تتطالع يمين ويسار وتهمس : بـ ــ ـخير ..
حمد : اممممم شوق انا اعرف انج مستغربه انا ليش متصلبج بس والله انا اروحي ما ادري كيف اتصلت وترى حمده ما تعرف اني متصلبج شوق والله ماباج تزعلين مني انا اسف وربي ما كنت اقصد شي بس ما ادري شو اللي خلاني اقول جي ...
شوق وهي كانت ميته مكانها كانت تسمع كل حرف يقوله حمد بقلبها قبل ما يكون بأذونها كانت مستانسه انه حمد الخجاج ياي يعتذر منها انه استهم وخاف عليها ومايباها تزعل منه ومع هذا كله احساس بالخوف من اللي يستوي : حمد خلاص ما عليه ما صار شي وانا بعد اسفه على كل شي ..
حمد : امممم يعني هب زعلانه مني ..
شوق وهي تبتسم : لا خلاص هب زعلانه بعدين انا ما اعرف للزعل درب اممم سو عادي انا من سكرت نسيت السالفه بكبرها ...
حمد : ههههههههههه والله جان قلتيلي ما كنت استهميت عليج بعدين حلووو انج ما تزعلين ...
شوق وويها غدا احمر من المستحى : اممم عيونك الحلوه المهم يلا تامرني بشي ..
حمد وهو مندفع في رمسته : اممم شوق لحظه بسألج سؤال .....
شوق و قلبها يدق بقوه وبطنها يعورها : آمر تفضل ...
حمد وهو خايف : امممم شوق لو خطبتج بتوافقيــــن ...
شوق وهي منصدمه صدق توقعت أي شي حمد يقولها اياه الا هذا الشي ما كانت تتخيله منه ما عرفت شو تقول : هااااااه شو تقول انت ...
حمد وهو مب عارف شو ياه كانت الرمسه تتطلع منه من دون ما يحس : اممم مثل ما سمعتي شوق والله من أول يوم ريتج فيه وانتي في بالي ما فارقت خيالي لحظه والله يا بنت الناس انا مب من النوع اللي ألعب وأقص على البنات وانتي دايره فخاطري من فتره وانا اليوم يوم عصبت على رمسة حمده يوم قالت انيه اخوج خلاني أتأكد من مشاعري صوبج شوق انا اباج على سنة الله ورسوله موافقه لو موافقه بييج اليوم انا والوالد وبنخطبج رسمي حتى الحريم ما بيعرفن شي اباها مفاجأه لأهليا اممممممممم طبعا هذا بعد موافقتج اكيد ...
شوق اللي سكتت من الفرحه كان عندها رغبه انها تقوم وتصرخ من الفرحه وتقول بصوت عالي هيه موافقه موافقه وانا بعد احــبك واموووت فيك من زمان هب من ذاك اليوم بس ( وهذا هو الواقع شوق كانت تحب حمد من رمسة حمده لها عن حمد وسوالفه كانت تشوفه قريب منها وحمده كانت تعرف هالشي بس عمرها ما بينت لشوق انها تعرف شي ) هذا الجانب المرتبش في شوق وفي نفس الوقت كانت تريد تبكي من المستحا ما كانت تعرف شو تقول وخوفها انه هالفرحه ما دووم خلاها تسكت فتره عقب قالت : حمد سوي اللي تباه ...
حمد وهو يبتسم : اممم يعني ايي اليوم ..
شوق وهي تقول بهمس : حياك الله في أي وقت مع السلامه .. وسكرت التلفون بسرعه حتى ما ترييت رد
حمد : ههههههههههههههههههههههههااااي فديتها ياربي وفديت اللي يستحون .. وحط السماعه وفي نفس الوقت دخلت حمده وابوها ..
بوخليفة : السلام عليكم هلا حمد شحالك يا ولدي ...
حمد وهو يقوم ويحب راس ابوه ويوايهه : وعليكم السلام والرحمه هلا هلا والله ببو حمد شحالك يا فخر دار الظبي كلها بخير يوم انك بخير انت شحالك ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه والله انه يبا شي انا اعرفه هالاسلوب حمد هات من الاخر شو عندك ؟!
حمد وهو يطالعها بنص عين : انتي جـــب يوم الكبار يرمسون الصغار يسكتون ..
حمده وهي تيلس عدال ابوها اللي يالس يتقهوا وتدلع في الرمسه : باباتي شوفه شو يقولي اونه صغار بابا قوله يسكت عني حراااام انه ملجتيه يوم الخميس وهذا يقولي اني صغيره للحين ..
خالد : ياااااله يا حمدوه ما عليج منه هذا اللي يغار منج لانج بتعرسين قبله برايه برايه طبيييه سيري ازقريلي امج اباها في موضوع ..
حمده وهي تقوم وطلع لسانها لحمد : أممممممممممممممه دب .. حمد ويفرعليها الموسده وهي تربع عسب ما يطولها وخالد يالس يضحك على خبال عياله ..
حمد وهو يعتدل في يلسته ويرسم على ويهه ملامح جديه ويقول لابوه : امممم ابوي ابا أقولك شي ..
خالد وهو يحط فنيان الفهوه على ينب ويطالع ولده اللي شكله يرمس جد وهذا نادر ما يستوي : قوووول اسمعك يا ولدي شو عندك خير محتاي فلوس مستوي شي عليك شي قاصر عليك ..
حمد وهو يبتسم على خوف ابوه الدايم له : امممم لا ابوي لا محتاي شي ولا قاصر علي شي والحمدلله مستوره انت ناسي انيه اشتغل الحين معاشي الحمدلله كبير ويسدنيه ..
خالد : انزين شو تبا قووول اسمعك ...
حمد وهو يبتسم : اممممم ابوي اممممم ابا اعرس وابا اروح انا وانت وخليفة اليوم عند العرب ونخطب من عندهم ..
خالد وهو منصدم من رمسة حمد ولده : شووووه شو تقول انت ..
حمد وهو يقرب صوب ابوه وهو مستعد انه يشل حرب اقناع على ابوه : امممم ابوي ترى الناس اللي ابي اخطب من عندهم انت تعرفهم زين وتعرف الريال والبنت من بيت ناس حشام وما عليهم رمسه وانا قلت بقولك انت لانيه ابا أسوي مفاجأة للوالده والله يا أبويه انيه مره يتني الوالده وشاورتني في البنت بس انا كنت شال فكرة الزواج من راسي والحين يوم شفت احمد بيعرس تغايرت منه وأبا أعرس على الأقل الرمسه الحين بتكون بين الرياييل واكون خاطبنها وبعد ملجة حمده بنسير نخطبها رسمي دخيلك يا بوي ما تردني ..
خليفه اللي حدر الصاله كان سامع رمسة حمد اخووه من أولها : وانت ما تشوف عمرك مستعيل شوي بعدين احن اروحنا مرتبشين في سالفة ملجة حمده واحمد فلو تتريا اللين تخلص الملجه وعقب يستوي خير .
حمد وهو ارتبك من شاف خليفه عرف انه خليفه ممكن يصعب عليه الموضوع : امم خليفة والله انا مابا شي رمسي الحين على الاقل رمسة بين ابووي والريال عسب تكون البنت محيره لي وترى ظني انتوا تعرفون البنت واهلها ..
خالد وهو يفكر في الرمسه : امممم ومنو هم ؟؟!
حمد وهو يبتسم ويقول بمهل كأنه يبا يشوف ردة فعل الكل يوم بيقول الاسم : اممم قوم سعيد السويدي اخت مايد ربيعي اللي اشتغل وياه في الشركه والبنت ربيعة حمده ختيه ..
خليفة وهو كانه يحاول يتذكر البنت واهلها عقب ابتسم : هيه هيه سعيد السويدي والله انهم ناس ما عليهم رمسه وظني الا بنته اسمها شوق واحيد مره فطيم تمدحها جدامي وتقول انه حرمه وهبة ريح وبصراحه انا من عرفت هالناس وانا كان ودي الا نناسبهم ..
حمد وهو يبتسم : حلوو يعني انت مقتنع يااااااااااااي فديت خمشك والله ( ويسير صوب خليفه ويحبه على خده ) ..
خليفه وهو يضحك ويمسح خده : هههههههههه عنبو مذهب اللي عندك يالس تحب كأنك حرمه امف عليك جب جب دام جي سواياك ما في عرس ..
حمد وهو يمد بوزه اونه زعلان : لا لا حرام خليفة شو تبا الناس يقولون الكل عرس الا هو شيبه للحين ما معرس ..
خليفة يضحك : ههههههههههههههههه شيبه اونه قصورك بعد تقولي عانس وما ادري وش هو هههههه عنبو توك الا 23 وين شيبه هههههه عيل هزاع شو شيبه مخرف ..
حمد يضحك وعقب يصد على ابوه وما رمس للحين : اممممم هاه الوالد شو رايك ؟؟
خالد وهو يرفع عينه ويطالع في ويهه حمد وشاف السعاده صدق مرسومه على ويه ولده وشكله مستانس واول مره تنطري سالفة العرس جدامه ويكون فرحان جي دوم يعصب ويلبس الكل ويطلع وما يحب حد يناقشه في الموضوع فما حب يكسر بخاطر ولده خاصه انه العرب حشام وما عليهم رمسه : امممم والله يا ولدي دام البنت في خاطرك والعرس تباه انا مب رادنك عن اللي فخاطرك وانشالله انا اليوم بسير صوب ابوها وبرمسه بيني وبينه وبقوله ما يخبر البنت الا بعد ملجة حمده عسب البنت ما تنحرج وما تحظر ملجة اختك وانشالله اللي فيه الخير يا ولدي الله بيجده ..
حمد وهو يفز اقف ويتناقز من الفرحه وخليفة وخالد يضحكون عليه وعلى خباله وبجذي استوت سالفة خطوبة حمد وشوق رسميه والاهل بيعرفون فيها ...



في بيـــت ســـــالم الرميثي :

كان الوضع مختلف شوي عندهم البيت هادي في العاده يوم يكون سعيد في البيت تكون الضحك والربشه تارسه البيت بس من يوم اللي استوى لسعيد ولولوه سعي دكان ساكت وقليل يرمس صح انه احيانا يسولف ويضحك مع احمد اللي كان مستانس وايد بسبة مجلته القريبه وكان يربش البيت بسوالفه بس هو اصلا ما يكون دوم في البيت بسبة تحظيرات الملجه وغير جي يزهب عمره للملجه فأغلب وقته بره البيت سو يتم البيت هادي ولولوه من يوم اللي استوى وهي منزربه في حيرتها وما تظهر وقليل يوم تنزل وترمس اهل البيت كانت عايشه جو من تأنيب الضمير على ندم كانت ندمانه على تصرفها مع سعيد اخوها وانها للحين مب رايمه ترمسه او تستسمح منه تعرف انه سعيد قلبه طيب ومستحيل يزعل من حد بس عنده كبريائه فوق كل شي هاي الاشياء كلها خلت لولوه عايشه في حالة تفكير وعزلها عن الناس اللي في البيت ...

في الصــــــــالة :

هزاع كان منسدح على الغنفه ويطالع التلفزيون كان ملان ما كان يعرف شو يسوي كل اللي في البيت مشغول وهو اللي توه راد مل من اليلسه في البيت كان وده لو يروح العين عند مطر والشباب طول فترة سنه ونص كان هو ومطر دوم عند بعض ما كانوا يتفارقون يسرون مع بعض ويردون مع بعض كان مشتاق لمطر ولسوالفه بس ما يقدر يسير صوبه الحين خاصه انه ملجة اخوه ما باقي عليها شي هنيه توقف فكر هزاع تذكر أحمد أخوه وحمده بنت عمه كانوا دوم من يوم هم يهال يحبون يتناقرون كان كل واحد يحاول يغلس بالثاني بس ما حد كان يدافع عنه حمده كثر أحمد أخوه تذكر يوم كبروا وابوه قاله انه بيحرله بنت عمه احمد سكت وما قال شي مع انه كان دوم يقول انه ما يحب حمده ويشوفها مثل واحد من الشباب مع انه حمدوه كانت قمر من يوم هي صغيره كانت جميله وجمالها من النوع اللي يشد من اول نظره حتى هو مره كان يبا يغايض أحمد وقاله انه كلامه صح وحمده ترى مب حلوه وتنشاف مستريله واحمد عصب وقاله جب ولا كلمه ترى ولا بنت تسوى ظفر واحد من حمده وانه شيخة البنات كلهم وهزاع تم يضحك على اخوه وعلى عصبيته وسكت عنه وطلع هزاع اللي كان منسدح ويتذكر ما حس بتلفونه اللي كان يدق ويوم انتبه لمبايله شاف الرقم وابتسم ورد ...
هزاع : مرحبااااااااا ملااايييييييين ولا يسدن ..
مطر بصوته المرح : شت شت شت شو هالوله كله لا لا انا ما تحمل يا ريال ..
هزاع وهو يضحك من خاطره كان صدق متوله على مطر وصوته : هههههههههههههههه فديتك والله يا بوغيث اسميني متوله عليك مووووووووت ياخي لك وحشه ..
مطر وهو اونه معصب : هيه هيه مبين وايد انك متوله حارق تلفوني حراق ويحليله خط العين يشتكى من كثر ما سيارتك رايحه راده عالدرب ..
هزاع : ههههههههههههههههه يا ويل حالي على الزعلانين مطوووووووووووووور بس عاد ..
مطر وهو ناوي يغلس على هزاع : انزين المهم حبينا نسلم يلا برايك بتصلبك يوم بفضى .. وسكر..
هزاع اللي استغرب جركة مطر خاف يكون ربيعه صدق زعلانه منه صح هو من رد ما اتصل على مطر وكله مطر اللي يتصل يا ويلي جاني مقصر في خويي وهو زعلان علي وانا ما عندي خبر وعلى طول رد يتصل في مطر وهو مستعد انه يراضي خويه واول ما رد مطر : الووووو هلا بوغيث فديتك مطور والله ما تزعل علي ادري اني مقصر فيك سمحلي فديتك والله كنت مرتبش بملجة اخوي مطر حبيبي لا تزعل حرام عاد انا اشوفك مثل حرمتيه لو زعلت علي احس انه الكل زعلان علي ...
مطر اللي كان اصلا من الصبح يضحك بس كان ميود عمره بس من سمع رمسه هزاع ما تحمل وتم يضحك بصوت عالي حتى هو اصلا كان في السوق ويوم ضحك الكل صد صوبه يطالعونه كأنهم يقولون شو هالخريش بس مطر ابد ما يهتم في الناس ونظراتهم : هههههههههههههههههههههههههاااااي الله يقطع سوالفك يالدب اونه حرمتيه مالت عليك جان هاللحيه مب عايبتنك ومخلني حرمتك ...
هزاع وهو يبتسم : ودك انت اصلا انك تكون حرمتيه فديت انا حرمتي .. هنيه حدرت مريم الصاله كانت تبا تشوف لولوه وتتخبرها شي عن الفستان ويوم شافت هزاع يالس في الصاله يسولف سكتت ويلست على كرسي بعيد وهزاع ما انتبه لها ..
مطر وهو يرمس مثل الحريم : هزاع حبيبي وينك عني حبيبي والله تولهت عليك حرام ما تولهت علي قاطعني هالفتره كلها ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههه والله تولهت عليج حبيبتي فديتج انا منو يسواج عندي انا اممممووواااح فديت خدودج اليابسه انا ...
مطر : هههههههههههههههه دب انا خدودي يابسات فديتني والله ماحد يسواني انا ..
هزاع : اكيد حبيبتي انتي ما حد يسواج يا ويل جالي والله انج غرشوب يعلني فدا عيونج انا حبيبتي متى بنتلاقى ..
مطر وهو يرد يرمس مثل الحريم : لا هزااااعوه ما اقدر اهلي بيدرون لا لا فضيحه تعال انت صوبي ..
هزاع : أممممم الحين ما روم حبيبتي شو رايج تيين انتي وامج عندنا يوم الخميس عسب ملجت أحمد اخوي منه حيه وحايه واروم اشوفج وأكحل عيني بشوفتج ..
هنيه مريم انصدمت هيه من البدايه كانت مب مصدقه الرمسه اللي تسمعها بس يوم سمعت هزاع يعزمها للملجه حست بالكره واحتقار لهزاع معقوله السفر خلاه جي معزقله هزاع العاقل يطلع في الاخير واحد مغازلجي لا ويواعدها في بيته شو من انسان **** هذا وقامت كانت ما تقدر تيلس اكثر حست بالاهانه مع انه ما في شي يربطها فيه الحين بس هزاع ولد عمها و أول حب فحياتها كان صعب عليها تشوفه في الاخير واحد مغازلجي ويرمس بنات الله يستر عليهن وهي تمشي دعمت في الطاوله وطاحت التحفه اللي كانت عليها وانكسرت وهنيه هزاع افتر وشاف مريم وهي تتطالعه كانت نظرتها غاضبه على احتقار وكانت ايدها ترتعش وهو يعرف متى مريم تكون فه الحاله وسكر عن مطر وراح صوبها كان خايف مب فاهم شي وهو ما كان يعرف انه مريم كانت تسمع رمسته مع مطر ..
هزاع : تفداج تفداج برايها خليها بتيي البشكاره بتنظف بس طبيها لا تجرح ايديج ..
مريم اللي كانت تلقط الزجاج ومطنشه رمسة هزاع انجرحت ايدها ونزل دم هزاع على طول شل كلينس من فوق الطاوله وعطاها اياه وزقرعالبشكاره تعطيه ثلج وعطاه مريم اللي كانت ساكته ومنزله راسها هزاع يلس قدامها على الكرسي وهو يطالع ايدها اللي للحين ترجف ما كان يعرف شو اللي يخلي مريم جي هو يعرف مريم زين يوم تعصب ما تتكلم تتم ساكته بس ايدها وعينها تفضحها اتريا للين تهدا شوي عقب قال
هزاع : الحين ممكن تقوليلي شو بلاج ترتجفين ؟؟
مريم اللي رعفت عينه واطالعته بنظرات ت**** صدمت هزاع فيها : ماشي سلامتك ولد عمي بس ما دريت انه السفر بره يغير النفوس والاطباع جي ..
هزاع اللي عصب من نظراتها والحين هالتنغيزه سكت وحاول يهدي عمره : كل شي في الدنيا يتغير يا بنت عمي ماشي يتم على حاله وانتي تعرفين هالشي زين ..
مريم اللي فهمت تنغيزة هزاع سكتت وسوت عمرها ما فهمت : هيه أنا اعرف انه كل شي يتغير بس في ناس يتغيرون للأحسن وناس يتغيرون للأسوأ ..
هزاع اللي كان مب فاهم مريم شو تقصد برمستها بس حس انها فرصه انه يقول لمريم رمسه كانت فخاطره من سنين : هيه وناس يتغيرون على ناس ويسون عمرهم ما مسوين شي وييون يحاسبونك وكأنه لهم الحق فه الشي ناسين انه الجفى كان منهم في البدايه ..
مريم اللي استغربت رمسة هزاع هي تعرف شو يقصد بس شو يقول هذا انا اللي جفيت ولا انت : كل واحد ادرى ياللي في قلبه يا ولد عمي ولا تحكم على الشي من الظاهر وقبل ما تحاسب الناس حاسب نفسك بالاول وشوف من له حق ومن عليه ..
هزاع وهو بدى يعصب : شو تقصدين مريم خلنا نتكلم بصراحه هاي الرمسه فخاطريا من السنين وما اقدر اخبي هالمرسه فخاطريا يا بنت عمي صح انها اليوم ما بتجدم وما بتأخر لأنه كل واح فينا له طريقه وله حياته بس ودي اعرف ليش يا مريم ليش وافقتي وخليتني كنتي تعرفين شكثر انا كنت احبج كنتي عيني اللي اشوف فيها كنتي دنيتي وحياتي كنتي لي امي ووطني كنت كل شي لي فه العالم ما تمنيت شي كثر انج تطونين لي ملكي وحلالي حرمتيه وام عيالي كنت ابيج انتي من بين هالعالم كله كنت مستعد عشانج انتي أضحي بكل شي بس انتي شو سويتي وافقت على سهيل وكنتي ياي تبشريني ما هزني شي كثر إنيه اسمع الرمسه منج إنتي مريم حبيبتي لو كنت سامعنها من احد ثاني كنت بقول ما عليه لكن منج هذا اللي صدمني وين الحب اللي كنت اشوفه فعيونج يوم تشوفني والترحيب اللي احصله يوم عيني تطيح بعينج قصايد الحب اللي كنت اقرها في عيونج وابتسامتج اللي ما كانت تفارق ويهج ابد كل هذا هان عليج وبعتيني مع أول واحد يتقدملج ونسيتيني انا هزاع ولد عمج ...
مريم اللي طاحت دموعها حزن والم كانت ترتجف بكبرها ما توقعت انه هذا كله كان فخاطر هزاع ومن سنين مع انها يوم كانت تشوفه في المرات القليله اللي كان يي فيها بيتها مع عمها كان يسلم عليها عادي ويرمس سهيل عادي حتى تخيلت انه هزاع عمره ما حبها او إنه هذا كان حب الطفوله وانتهى يوم كبروا :هزاع حرام عليك تظلمني عمري ما خدعتك وعمري ما بعتك هزاع انا بعد كنت احبك كنت احبك اكثر من روحي وربي شاهد انا يوم ييتك ذاك اليوم وأخبرك عن سهيل كنت أريد أدور عندك الأمان كنت أريد الحمايه منك كنت اتريا اسمع كلمة من 4 حروف عمري ما سمعتها منك نظرتك البارده وردك لي خلاني اوفق على سهيل حسستني اني مذلوله انك كنت تجاملني بحبك وانه كل اللي بينا كان مجرد لعب يهال والله يا هزاع انيه للحين ما نسيت رمستك قلتلي وافقي دام تشوفينه يناسبج انا ما اقدر اعرس الحين شو كنت تباني اسوي وانا اسمع رمستك اللي جرحتني جرح عمره ما يبرى انا بعد حبيتك وتمنيتك وكل شي كنت تقراه فعيوني كانت صدق وكان جزء بسيط من اللي كان فخاطري بس انت رفضتني شو كنت تباني أسوي كنت ياهل وحسيت انك جرحتني حبيت اردلك الاهانه بمثلها حبيت تنجرح مثل ما انا انجرحت وسرت على طول لابوي وقلتله اني موافقه على سهيل مع انه عمري ما حبيت سهيل كثر ما حبيتك كان ريلي وابو السيف والله الشاهد اني كنت حرمته وعمري ما خنته حتى في افكاري بس حبك كان وبيظل دوم فقلبي .
هزاع اللي يلس على الكرسي حس عمره تعبان كان يتنهد حس بالراحه والالم في نفس الوقت حس انه مرتاح بس كان منصدم من الرمسه اللي سمعها انا ومريم ظلمنا نفسنا كل واحد ظلم الثاني واهم شي ظلمنا حبنا اللي عاش فداخلنا من يوم كنا يهال بس هالكلام كله ماله داعي مريم لها طريقها وانا لي طريقي يت فباله ميرا ، ميرا اللي ما فارقت خياله لحظه وحده من يوم شافها اخر مره في العزيمه انتبه انه سرح في افكاره فشاف مريم تطالعه كانت تطالعه بهدوء وكأنها كانت تقرا افكاره شاف فويها ابتسامه كانت دايما تريحه من كل همومه ابتسم من خاطره كان مشتاق لمريم ومشتاق للراحه اللي تبثها فيه كانت مريم دايما مصدر راحه لكل اللي في البيت ..
مريم وبصوته الهادي ابتسمت وقامت : أممم هزاع ترى البنت زينه لا تضيعها من ايدك يا ولد عمي ..
هزاع اللي استغرب معقول انا كتاب مفتوح قدام مريم تقراني متى ما تبا معقوله عرفت افكاري تجاه ميرا : شو تقصدين عن منو انتي ترمسين ؟!
مريم وهي للحين تبتسم كانت تدور القوه فخاطرها كانت مستغربه من عمرها كيف قدرت تنصح هزاع حبيبها الازلي انه ما يتخلى عن البنت اللي فباله ما تعرف مريم ليش حست انها ميرا كان في شي فعيونه مريم شافته في يوم العزيمه بس كذبت عمرها بس ردت وقرته اليوم في عيونه ما حبت تطلمه وياها هي تعرف انه خلاص هي في طريق وهو فطريق : انت تعرف انا منو اقصد هزاع انت ولد عمي والله وحده الشاهد بغلاتك عندي وميرا بنت طيبه وصدقتني ما بتحصل وحده مثلها بس الله يعينك على دلعها وضحكت وهي تحاول تمنع نفسها انها ما تضعف وتبكي جدامه هزاع حس باللي في مريم مهما كان هاي مريم اللي يعرفها اكثر من روحه سكت ونزل راسه .. بعدين تذكر شي ورد رفع راسه : مريوم انتي ليش كنت معصبه من شوي انتي سمعتي شي صح ؟!
مريم اللي نزلت راسها وسكتت ...
هزاع اللي ابتسم وقام وياب تلفونه واشر على مريم تسكت ورد دق ارسال وطبعا كل شي جدام مريم اللي كانت مبطله عيونها كيف بيرمس هالخايسه جدامها كانت بتظهر بس هو مسكها من ايدها وقالها تيلس وهي يلست وهزاع حطه سبيكر عسب مريم تسمع كل شي ..
مطر بدلع اونه حرمه : الووووووووووه ..
هزاع اللي يضحك ويقول فخاطره لو يعرف مطر انه في حد يسمعه الحين بيكره عمره وبيسبنيه اللين يقول بس : هلاااا حبيبتي شحالج ؟!
مطر وهو يدلع في الرمسه : كنت بخير بس في شباب يلاحقونيه من وين ما اروح ياخي شو ها والله شباب العين غجر أول مره يشوفون بنت حلوه لابسه كندوره تمشي بروحها في المول ..
مريم اللي كانت تضحك وحست انها ظلمت هزاع بس ضحكها غلب على شعور الندم عندها كانت تسمع رمسة مطر وتقول فخاطرها والله انك متفيج ..
هزاع : ههههههههههههههه فديتج والله ما عليج منهم اول مره يشوفون هالتناقض حياتي ..
مطر وهو يضحك كان صوته مرح ومريح للي يسمعه حتى سوالفه تخليك تحبه لو ما تشوفه : ههههه تناقض هاه وين يالسن احن في المدرسه ياخي انت ليش دوم تحسسني انك مصري كل مصطلحاتك مالت دراسه عنبو احن في اجازه وانت للحين يالس على تنقاض وما ادري وش هو ..
هزاع : هههههههههههههههه مدرسه هاه انت اصلا تحيدها المدرسه يا راعي البووش ..
مطر : ههههههههه اسكت الله يخليك ولا اندل دربها حتى ههههههههه كل يوم الصبح يوم اشوف الشيبه طالع اقوله وين بتروح يقولي بسير العزبه اقوله بسير وياك يقولي المدرسه اقوله لا عادي عطايينا اجازه هههههههههههه ويحليله يصدق اللي ما صادتني العيوز هههههههه والله انها فلعتني بالملاس ياخي ليومك هذا وانا اذكر ضربتها حشى ما اقواهن هالحريم ما عليك منهن في البدايه اونهن رقيقات ومناك ما قواهن ولا جرندايزر ..
هزاع اللي فاطس ضحك : هههههههههههههههههههههااااي ياخي شو جرانديزر انت للحين تتابع الرسوم تراك طفرتني هناك والحين اكيد مطفر بأهلك ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههه ياخي شو اسوي احب الرسوم هههههه انت ليش حسبالك انا رايح السوق اليوم ترى عسب اخذلي تلفزيون بحطه في حيرتي ياخي احسن من الذل والله انتوا ما تفهمون على الاقل الرسوم ما فيها إثم انتوا شدراكم الله يهديكم بس ..
هزاع : هههههههه انزين ما يخالف يالمطوع المهم بخليك انا الحين وبتصلبك عقب انزين ..
مطر : يحليلكم يا رواعي المدفوعه الشيخ قول انه الرصيد خلص وتبا تسكر قبل ماتقفط ...
هزاع : خخخخخخخخخخخخخخههههههههههااااا عنلاتك ياخي انت شو هالسوالف اللي عليك هي خلص الرصيد عبيلي رصيد ..
مطر : هيه ما يحتاي ما شي محنه اعبيلك انت رصيد اعبي لعيوزي بعد احسن انت ليش كاد عليك انا شت شت اشوف العيوز يايه صوبي يلا حبيبي بخليك الحين بنرمس باجر انشالله امممممممواااااااااااح احبك ياخي انا باجر بييك والله ما اقدر ما تحمل افارقك كل هالمده ..
هزاع وهو شكله فرحان : قول والله خلاص عيل اترياك يلا بتصلبك عقب ونتفاهم يلا مع السلامه ..
مطر : وداعت الله الغالي ..... هزاع هزاع ..
هزاع : هلا..
مطر بصوت حرمه : اممممممممممممووواااااااااااااااح باي حبيي وسلم على اللي عندك اسمع حسها انا يالدب بتفاهم عقب .. وسكر ..
هزاع اللي تم يضحك حتى ما رام ييود عمره ارتاح عالكرسي وهو فاطس ضحك ومريم كانت نفسه واستغربت كيف مطر سمع حسها مع انها ما تكلمت وكانت تضحك بصوت واطي قد ما تقدر بس يوم تذكر رمسته تضحك مبين عليه من شكله طيب كملت سوالف مع هزاع وهزاع كان يالس يقوللها عن سوالفه مع مطر وخبرها قد شو هالانسان طيب وحبوب والكل هناك يحبه ويحب سوالفه حتى خبرها عن سالفة موظي وكيف مطر وقف وياه وما خلاه ومريم طلعت من بيت عمها وهي حاطه فخاطرها شيين انه هزاع خلاص مب من نصيبها وانه ولد عمها وخلاص ومطر اللي احتل تفكير كبير من بالها وكيف هالانسان شخص رائع ..

الجزء 14
في بيـــت ســـالم الرميثي :
بعد مرور يومين على الاحداث السابقه ....

أحمد : هههههههههههههههههههه سعود بس عاد والله ما بسوي جي شو ياهل انا اتم اتنافض لا لا عادي وبتشوف ..
سعيد اللي كان واقف ويسوي عمره يتنافض كانوا كلهم متيمعين ويالسين يسولفون عن الملجه اللي بتستوي باجر كان الكل مستانس وفرحااان : آآآآآآآآه لا لا ما اقدر سعوود أدخل معاي ما أقدر أدش بروحي ..
أحمد اللي كانت فرحته ما تنوصف كان ميت من كثر الفرحه خاصه انه حبيبة روحه وبنت عمه بتكون حرمته خلاص باجر هو ما شافها من سبوع تقريبا وكان متوله عليها مووت ( أحمد اللي لو أوصف مني اللين باجر عسب أنيه أوفي فرحته وحبه ما بقدر حبه تعدى كل الحدود حتى فرحته هاي زادته رحاااامه وعذاااااااااااااااااااب كان محلووو بدرجة كبيره ) : ههههههههههههههههههههاااي هيه لا تحاول هب داخل يعني هب داخل ههههههههههه انا بس بدش ويييي وووو ..
سعيد اللي يلس على الكرسي وهو يضحك : هههههههههههههههههههاااي افااا جان كل هذا الضحك اللي ضحكتك اياه وانت للحين ما تباني ادش افااا والله باجر يوم بعرس ما بدخلك وبخلك بررره بتشوف ...
سالم : ههههههههه انت وين والعرس وين خلي هزاع يعرس بعدين خير انت خلص دراسه وعقب خير عروستك ترى زاهبه ومحيرينها لك ...
هزاع اللي كان يسولف مع أمه وسمع رمسة أبوه افتر صوبه : شوووو محيرين لسعيد متى ومنو ما قلتولي ؟؟؟
سعيد اللي ابتسم وقام ووقف وبطل غترته وحطها على راسه وردها على ورا كأنها طرحه وربع صوب الدري وطلع اول ثلاث دريات ونزل وهو يقول ومنزل راسه أونه يستحي : عليييييييييييييييييه الصلاة والسلاااااام حبيــــــــب الله محمــــــــد كللللللللللللووووووووووووووولووووششش..
أحمد اللي قام وأونه يمشي ورا العروس ويعدل فستانها كان يرفع كندورة سعيد من ورا شوي ولا يقبضه من إيده والكل كان فاطس ضحك على خبال سعيد اللي أخترش وقام بطل المسجل وييلس ييول وأحمد واقف ويشجعه وهو يسير صوب أحمد وييول عنده ويأشر على عينه وعلى أخوه كان حاط أغنيه حارب العامري وموزه مستانسه على عيالها وكانت يالسه تشجعهم وشوي نزلت لولوه من فوق اللي كانت حابسه عمرها طول هالفتره يوم سمعت الحشره تحت تشوف شو في وسعيد كان مجابل الدري ويوم شافها طاحت عينه في عينها ورد نزلها ما كان زعلان منها بس شاف التعب اللي مبين عليها كسرت خاطره أخته اللي يحبها قام وسار صوبها ويرها من إيدها أونها تيول وياه وهي ما مانعت أصلا ما صدقت إنه سعيد يرد يرمسها ونست كل شي طااف وما تذكرت غير فرحة أخوها أحمد اللي كان واقف ويالس يشجع أخوانه وأهلها اللي حرمت نفسها من ضحكتهم وسوالفهم وقامت تيول مع سعيد اللي هد إيدها وهي ما قصرت قامت وبطلت شعرها ويلست تنعش وهزاع يوم شاف الجو جي قام وياب الكلاشن ماله وتم ييول واستوت الصاله ربشه وأحمد يضحك من خاطره ومريم وفطوم وشموه ويزوي حدروا الصاله ويوم شافوا الربشه استانسوا وشموه سارت تربع تزقر حمده اللي كانت يالسه في الحوي تسقى الزرع قالتها تعالي عمووه بسرعه خالوه لولوه ينت وبطلت شعرها وتبكي ، حمده اللي ما فهمت رمسة شمه ربعت صوب بيت عمها وحدرت الصاله وهي خايفه : لووووووووووووولووه -------
الكل افتر صوب حمدوه اللي كانت شيلتها حتى مب محطوطه زينه على راسها ومستغربين شو ياها ..
حمده اللي انصدمت يوم شافت الكل واقف ولولوه مبطله شعرها وكانت يالسه تنعش والأغاني ما عرفت شو تقول أحمد اللي استانس من خاطره يوم شاف حمده لأنه من فتره ما شافها ما حصل غير شي أبيض فوق راسه وواحد ييره عسب ما يشوف حمده وهو منقهر : حوووووه انت شو تسوي سعووووود قم عنيه والله بضربك ..
سعيد وهو يسحبه : لا لا لا تحاول العروس ما تشوفها غير يوم الملجه حمدوه بسرعه سيري بيتكم هذا دب ما ارومله انا ..
حمده اللي استحت تظهر الا جي سارت عند عمها وعمتها وسلمت عليهم بسرعه وأحمد يالس يتحرطم على سعيد اللي قابضنه ومخليه عاطي ظهره بس عقب سكت فجأه ويوم راحت حمده رفع الغتره عن ويهه وابتسامته شاقه الحلق حتى هزاع استغرب قاله : شو فيك الابتسامه طاره ويهك طر ..
أحمد : هههههههههههه حتى لو ما شفتها غير ثواني بس سمعت صوتها وهذا يسدنيه ..
الكل هنيه ضحك على خبال أحمد بس في نفس الوقت احترموا مشاعره وحبه الكبير لبنت عمه كان ولا حب قيس وليلى كان حب قوي الكل انعجب فيه ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره وطاحت عينه في عين مريم وابتسم ( كان يقوللها حتى إحن كنا نحب بعض وكان حبنا قوي بس الله ما كتبله يعيش )..
مريم اللي فهمت كل شي نكتب في عيون هزاع ردت الابتسامه بحزن لأنها كانت تعزي حبها لهزاع اللي كان أقوى من أي شي بس ما تقدر تقول شي رفعت إيدها وجتفها كانها تقوله ما في اليد حيله ..
فطوم اللي يلست تسولف مع أمها وتقولها عن الحريم اللي بيحظرون وتتخبرها منو عزمت ومنو ما عزمت ومريم اللي يت تسولف وياهم ولولوه لمت شعرها وطلعت خاري ..
أحمد وهزاع وسالم يلسوا يسولفون ويشوفون شو بيسون باجر وكيف إذا خيمة الرياييل بتسد ولا لا لأنهم ما شالله ما خلوا أحد ما عزموه كان معارفهم وايد غير ييرانهم وربعهم يعني المكان بيكون ممزور ..
سعيد تم يلاعب يزوي وشموه ويوم انتبه إنه لولوه طلعت سار وطلع وراها والتوم عنده وشاف لولوه يالسه عالدجه مالت البيت سار ويلس عدالها وهيه يوم شافته نزلت راسها وسكتت حتى هو سكت ..
شمه : يزوي انا بعلس ..(انا بعرس )
يزوي : لا لا عمو حمده بتعلس انتي غبيه سو تعلسي ..
شمه وهي تضرب يزوي على جتفها : انتي غبيه انا بسيل علوسه متل علوسة باربي ..
يزوي وهي تتطالع شموه بنظرة غباء : وانا سو بسوي بلعب عند منو حلام سموه لا تعلسي ..
شمه تضحك : ههههههههه ما عليه انا بلعب معاج انا والنونو بنلعب لا تخافي انتي بعد علسي احسن وإلعبي انتي وكين ( ريل باربي )..
سعيد اللي ضحك على سوالف بنات أخته : هههههههههههههههههههااااي بعد تعرفين كين يا شموه والله انج هب هينه هههههههههههههههههه ..
لولوه : ههههههههههههههههه ما عليك منها ترى هاي عيوز بس في صورة بنت صغيرونه ههههههه ..
سعيد ابتسم يوم رمسته لولوه وسكت سار يحبب شموه ويزوي ويتفداهم وهم يشردون منه عقب ساروا يلعبون صوب المريحانه ولولوه تشوفه وهو يلعب وتتأمل ويهه الحلو كان حلوووو ويشبه أحمد وايد كان طول بعرض وابتسامته دوم على ويهه ما تفارقه هذا سعيد بإختصار كانت دوم الفرحه ظاهره على ويهه كان قليل يوم يتضيج كان ماخذ طبع حمده اللي كانت دوم فرحانه وسعيد كان نفس الشي شافها تتطالعه وهي تبتسم رد الابتسامه : امممممم اعرف اعرف إنيه حلو ومزيون ورحيم وعذاب وأعق الطير من السما هههههه معجبه هاتي ورده ..
لولوه وهي تبتسم بهدوء : أممممممم من ناحية إنك حلو ترى والله حلو وما فيك حيله بعد امممم
سعيد سار ويلس عدالها وتم يطالع جدامه كان يتريا منها تتكلم : شو أممممممممم ؟؟
لولوه صدت صوبه : سعيد أنا أسفه يا أخوي فديتك الغالي سامحني والله من زمان خاطريا أعتذرلك وأقولك إنيه آسفه سعيد إنت اخوي وأقرب أخوانيه لقلبي والله إنيه ما تهنيت في شي كان ودي أيي أعتذرلك من زمان بس كنت خايفه من ردة فعلك سامحني سعيد والله إنيه تولهت عليك وعلى السوالف وياك وشوي تمت تصيح ..
سعيد اللي ابتسم ويلس جدام لولوه ولوى عليها وهي حضنته وتمت تصيح وهو يحاول يهديها : لولوه الغاليه انتي أختيه وحبيبتي والله الشاهد بغلاتج عنديه وانا وربي ما زعلت عليج مستحيل أزعل عليج بس أنا ما كنت حاب أرمسج اللين إنتي تهدين والله شوفتج هاي تعورلي قلبي بس حبيبي ما صار شي أشششششششش وإنتي أختيه فديتج وأنا يوم أرمسج ما أقصد أضغط عليج أو إني حتى أشكك فيج أنا كنت أرمس من خوفي بس خلاص إنسي السالفه ما في شي يسوا .. وبعدها عن حضنه ورفع راسها وابتسملها وهي ردت الابتسامه وشوي وظهروا أحمد وهزاع وفطوم ومريم ويلسوا وياهم وياهم حمد وتموا يسولفون ويباركون لحمد اللي سار أبوه اليوم وخبر أهل شوق وحيروله البنت وهم ما رفضوا بالعكس قربوبه ولولوه وحمده اللي ماتوا من الفرحه يوم سمعوا الخبر واستانسوا لربيعتهم وحمده بعد أستانست لتوأم روحها أخوها الحبيب حمــد الغالي على قلبها وتمت تصيح من الفرحه يوم درت تموا الشباب يسولفون وزاد الضحك خاصه إنه حمد ياهم وتم كل شوي يسولفلهم ويستهبل عليهم ويطيح تطنيزه مره فهذا ومره فهذاك والجو كان ولا أروع بس كان ناقصنهم حمده عقب اترخصوا البنات بيردون البيت لأنه الوقت تأخر والشباب قالوا بسيرون يكملون سهر بره وعقب بيردون لأنه الساعه توها 11 والكل سار في سيارة حمد .


في حجـــــرة حمده :
كانت توها ظاهره من الحمام الله يعزكم متسبحه ويلست تنشف شعرها عقب شغلت الاب توب مالها وشبكت على النت كانت ملانه بطلت الايميل مالها وحصلت لولوه أون لاين استانست هي من زمان ما شافت لولوه ولا رمستها واليوم شافتها عالسريع حتى ما رامت ترمسها ..
حمده ( أنا الغلا وأنا أكثر من الغلا مغليك ) : هلااااااا والله هلا هلا ببنت سالم وأخت حبيبي وريلي هلا بروحي وحياتي ...
لولوه ( أنا الوفا رغم الجفا جيت شاريك ) : مرحبااااا ملاااااااييين ولا يسدن هلا بأحلى عروس في الخليج كلها ..
حمده اللي استانست على رد لولوه وقالت أكيد ردت خلاص لطبيعتها : أحم أحم لا لا أنا ما تحمل هالمديح كله بس تعالي شو الخليج بس ..
لولوه : هههههههههههههههههه يااااله يالخقه صدق من قال الطيور على أشكالها تقع هههههه انتي وريلج الخقه الا من عقبكم ..
حمده وهي فخاطرها تتفدا أحمد مليون مره كانت مستانسه يوم شافته اليوم صح كان شكلها غلط بس كله يمون في سبيل نظره لأحمد حبيبها : ههههههههههههههههههههه احم احم لو سمحتي كله وماي بعلي ..
لولوه : هههههههههههههههههه بعلج هاه ما سمعج أحمدوه ليش ما ييتي يلستي ويانا والله كانت اليلسه حلوه بس كانت ناقصتنج ..
حمده : أمممممممم يا ريت والله بس تعرفين ما ينفع أنا واحمد نيلس في نفس المكان الحين اللين باجر وعقبها كل شي بيرد طبيعي اشالله فديته بو شهاب ماحد يسواه عنديه ..
لولوه : هههههههههه انزين لا تتفدين في عزابيه للحين ما عرسوا صح مبروكين على خطوبة حمد ..
حمده وهي تطرش ويه مبتسم : هههههههههه فديته اخوي خشعته شواقي والله يوم قالي ما صدقت عمريه يلست الوي عليه و أبكي من الفرحه كنت صدق فرحانه الله يوفقه ياربي ....
لولوه : الله يوفقهم يا ربي ويوفق عرب حلوين بعد وعقبالنا يارب ههههههههههههههههه ...
حمده : لووولوو فديتج يا ربي والله تولهت عليج حياتي حرام هب ناويه تقوليلي شو ياج وشو اللي مغيرج من فتره لووولووو لا تقولي ما فيني شي فيج وربي فيج لولوو انتي ربيعتيه وبنت عمي وحبيبتي وأحس فيج شو استوى في بيت شواقي إنت من هذاك اليوم متغيره ميرا ولا شوق قالولج شي شو فخاطرج يا بنت عمي ...
لولووو طرشت ويه زعلان وعقب طرشت ويه يبكي : حمدوووه فديتج والله وربي إنتي مثل أختي وأكثر أحس إنيه يوم أرمس وياج كأني أرمس مع عمريه حمدووه كان ودي أقولج من زمان شو اللي استوى بس ما أدري خفت تكرهينيه أو تقللين من احترامج لي ...
حمده : لوولوه فديتج مستحيل أكرهج أو احترامي لج يقل مهما كان لولوه إنتي أنا يعني أنا وأنتي واحد سو حبيبي لا تشكين فيوم من الايام إنيه ممكن أكرهج فاهمه ولا لا ...
لولوه : فهمت حمدوه بس دخيلج ما تقاطعيني وتسمعيني للأخير حمدوه تذكرين هذاك اليوم اللي كنا فيه في بيت شوق كنا نسولف صح وعقب يلسنا نسولف عنج إنتي وأحمد عقب أنا غصيت ونزلت تحت أشوب ماي كنت ماخذه راحتي وايد في البيت ونزلت من دون شيله ولا عباه حمدوه والله إنيه نزلت الا جي يعني ما حطيت فبالي وسرت شرت ماي وأنا طالعه عالدري كنت يالسه أطالع تحفه حلوه حاطينها تحت وما انتبهت للي نازل ويوم رفعت راسي شفت مايد اخو شوق وهو نازل شكله هو بعد ما كان منتبه ويوم شافني انصدم حمدوه خفت تيبست ما عرفت شو اسوي تميت واقفه مكاني مبهته في الموقف هو تم يطالعني شوي يوم انتبه لعمره نزل عينه واعتذر وطلع من البيت بسرعه وأنا كنت للحين واقفه هب عارفه أتحرك كل اللي قدرت أسويه إني يلست وتميت اصيح من الخوف ومن هذاك اليوم وأنا خايفة لو درى احد من أخواني شو بيستوي حمدوه وربي ما كان قصدي والله ما كنت اعرف إنه موجود في البيت ويوم قالي سعيد شو اللي خايفه منه هو كان يقولها عادي ما كان يقصد شي بس أنا عصبت خفت يكون درى بالموضوع ويالس يتستهبل علي عسب جي عصبت وعليت صوتي عليه من دون ما حس بس الحمدلله قدرت أرمسه وسامحني ..
حمده بعد تفكير وسكوت قالت : أمممممم لولوه إنت تحبين مايد صح ؟؟!
لولوه اللي يوم قرت هالكلام عالسكرين قدامها اتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها ورددت السؤال بصوت عالي لولوه طول هالفتره كانت تحاول تجاوب على هذا السؤال هي تحب مايد ولا لا تفكيرها الدايم فيه عباره عن حب او إعجاب أو خوف او شو بالضبط ما كانت تعرف إذا هي تحبه أو لا تعرف إنها الحين بدت تنتبه لأي كلمه تقولها شوق عن أهلها وخاصه مايد تتشوق عشان تعرف أخباره حتى أحمد اخوها كانت تسمع منه مرات سوالف عن مايد بطبيعة إنه يداوم وياه بس مع هذا ما تعرف توصف مشاعرها صوبه وقف لولوه بطلت شعرها الأسود الطويل حطت إيدها في شعرها ووقفت جدام المنظره كانت تتطالع عمرها وكان ودها تتطلع الجواب من داخل عيونها وشفاتها اللي ترتعش من دون سبب بس لمرور ذكرى السالفه في راسها الجميل شوي تذكرت حمده اللي على المسن وردتلها حصلت حمده موجوده وما طرشت شي من بعد ما سألت السؤال كتبت : أممممممممممم ما أعرف حمدوه والله ما أعرف ما أنكر إنيه أتشوق عشان أعرف أخباره ما أعرف ليش فضول يمكن ما أدري بس إنتي تعرفين رايي البنت لازم ما تحب غير ريلها أو هذا مبدئي أنا ما بحب ولا أحب غير ريلي وبس عشان جي ما أقدر أحدد مشاعري صوب مايد يمكن إعجاب ويمكن حب بس للحين ما أعرف ..
حمده اللي فهمت موقف لولوه زين وقدرت مشاعرها واحترمتها ما عرفت شو تقول فحبت تأزرها وقالتلها : لووولوو حبيبتي هب إنتي الوحيده اللي انحطيتي فموقف مثل هذا اللي ما تعرفينه إني أنا بعد إنحطيت في مثل هالموقف مع أحمد أخوج من فتره ويمكن هذا الموقف هو السبب في إني أعرف إنيه أحب أحمد من زمان وإنه حبه كان ساكن قلبي من يوم كنا يهال لوولوو في مواقف تستويلنا ما نتمناها بس تستوي غصبن عنا أو صدفه والواحد ما يقدر يتحكم في مشاعره ما بيلس يقول لقلبه حب هذا وأكره هذا ترى الحب يي للواحد غصبن عنه ترى والله لو حسيتي إنج في يوم من الأيام تحبين مايد لا تحاولين تمنعين هذا الحب ..... لوولوو الحب هب حرام أو شي محرم بس الحرام إنه نسوي شي يغضب الله بسبة هذا الحب فهمتي حبيبتي وأنا بصراحه ما أعرف مايد زين بس اللي أعرفه من حمد وخليفه وهم دوم يمدحونه ومن سوالفه اللي تقولها لنا شوق ينشاف إنه حبوب وما عليه رمسه فإذا الله كتبلج نصيب وياه بتشوفينه لو بعد شو ...
لولوه : صح كلامج حمدوه وانشالله الله يوفقه سواء كان وياي ولا مع غيره تصدقين أحس عمري مرتاحه بالحيل خاصه إنه هالسالفه كانت مغصصه حياتي الفتره الأخيره بس صدق أنا مالي ذنب في اللي استوى بس إنتي ما قلتيلي شو سالفتج إنتي وأحمد هااااااااه ثره شي أسرار من ورانا صـــــــادوه ..
حمده وهي تضحك وطرش ويه مستحي : ههههههههههههههههه فديت أنا بوميوودي وفديت طاريه ..
لولوه وهي تطرش ويه معصب : إنتي إيييييييييييييييييييييييييه شو بو ميودي ... مايد اسم ريلي ما أسمحلج تتعدين على حقوق الطبع ..
حمده وهي تطرش ويه يغمز : ههههههههههههه أهاااا اسم ريلج توج تقولين ما تعرفين إذا تحبينه وما أدري شو والحين تقولين شو ريلج هههههههههههههه والله حركات ..
لولوه اللي غدت حمرا من القفطه وما عرفت كيف إيدها كتبت الكلام بلا حاسيه وقالت فخاطرها أحبه أكيد أحبه ولا ما بفكر فيه طول هالوقت وصورته ما تغيب عن بالي أبد طرشت ويه يبتسم : أحم أحم ولو حبيته عــــــادي يستاهل ميودي بس يلا يلا لا تغيرين السالفه شو استوى بينج وبين أحمــــــدوتي ..
حمده : ههههههههههههههااي أحم أحم حقوق الطبع محفوظه أختي الكريمه أنزين سمعي شو استوى ................................... تموا البنات يسولفون وبعدين دخلوا ميرا وشوق وكل وحده يلست تخارط عالثانيه والبنات كل شوي يغلسون بحمدوه ويزيغونها وهي طبعا بما إنها البوس كانت مسويه عمرها عادي وهب خايفه وهم يضحكون عليها وتموا على جي اللين الساعه وحده وطلعوا من النت وكل وحده سارت ترقد لأنها باجر وراها يوم طويل ....

والشبــاب بعد ردوا على الساعه وحده ونص وكل واحد سار بيته ورقد وبجي ما بقى على يوم الملجه غير ليله وحده وعقبها بيتحد قلوب مليانه بالحب والغرام فه اليوم بيتحد جسدين بروح وحده وبيلتقون باسم واحد ومصير واحد و أحــلام حلوه للجميع ..

عاشقة الكتب 25-05-07 11:59 AM



الجزء 15

في بيــــت مطر الكتبي :
يــــوم الملجــــــــه :
الســـاعه ثنتين الظهر :

أبو مطر : سوناااااااااا سوناااااااااااااا يااااااااله يعلها الصمخ انشالله ..
أم مطر : واااابوووويه عليك شله تداعي عالطباخه عين من الله خير يمكن بره ولا شي وما سمعتك ..
أبو مطر : لا لا ما عليج انتي تتسمعيني بس تطنش يااااله يعلني بلاها هالسوداا ..
أم مطر : الا بتخبرك انت شفيك اليوم حار وكله تداعي يابوي استهدا بالله هب ناقه الا غابت عنك ما تسوا عليك ..
أبو مطر : ويش ... انتي هيش دراج بس أقول سمعيني أم مطر ترى هاي هب أي ناقه هاي الميــاسه انتي تعرفين ويش هي المياســه دخيلج بس سكتي عني والله مالي بارظ اتنازع عندك الحين ..
أم مطر : أح أح ومن قالك إنيه بهاريك ( برمسك) يا بوي أنت أخبر بحلالك وهوشك أنا أمررره مالي حايه فيك ..
مطر اللي توه كان ياي من بره : السلام عليــــــكم والرحمه هلا هلا والله بالشواب جي يالسين بروحكم لا تكونون تتعاشقون وأنا خربت عليكم ..
أبو مطر + أم مطر : وعليكم السلام والرحمه ..
مطر وهو يعق نظاراته الشمسيه و غترته اللي على راسه : هاااه شحالكم عساكم مرتاحين ؟؟!
أبو مطر : ومن هين بتيينا الراحه والحلال غاااااب بس أب من مسود الويه الا منك إنت وأخوانك أمرره غاسلين إيدكم من هالحلال ما حد يواليه ولا يتشوفه الا أنا وإنت ياااله أمبوني مغيظ عليك أب بسك من هالدراسه وترد البلاد ..
مطر : أووه أووه الشيبه اليوم هب راضي علينا فديت خشمك انا ( ويحب أبوه على خشمه ) شفيك الغالي هيش حارنك ؟؟
سلطان وهو نازل من فوق : إييييييييه دخيلك لا تتخبره اللحين بيفتح ماشي بيسكته امبونه حاشرنا من الصبح عسب ناقته اللي غابت وأول ماشافني طاح فيني حتى محمد يوم شاف الحشره طلع ولا رد ..
( سلطان اخو مطر عمره 22 سنه شاب حليووو وشكله يخبل ويعتبر أحلى واحد من أخوانه مغازلجي بس مع هذا طيب ومستحيل تلاقي أحد ما يحبه بار بأهله إنسان مرح وراعي سوالف خريش مثل مطر بس من النوع المغرور والخقه مخلص دارسه ويشتغل في وحده من شركات عمه وأبوه بس في الداوم جدي وملتزم واللعب بره الشركه ويمكن هذا اللي يخلي الكل يحترمه لأنه يقدر يفصل بين شخصيته بره الشغل وداخله ).
مطر وهو يهمس لسلطان اللي يالس وياه : أوووووه ثره جي من ساعه الله يستر جان ما طاح الشيبه فيني اليوم ..
سلطان وهو يضحك ويعلي صوته : يااااااله يا مطر شو هالرمسه ياخي فضيحه عليك هذا والوالد هنيه تقول جي ..
أبو مطر اللي كان يطالع التلفزيون افتر صوب مطر وقبض باكورته : هيش هيش قال قول قول أدريبه هذا مسود الويه اكيد يبا يحوط امرره انت ما تخيل توك الا البارحه راد من دبي بعدك تبا تسير تتمشى يااله يعل بطنك تمشي اقولك ماشي طلعه ولا تفكر تشبر بره البيت اليوم ..
مطر اللي كان فاج حلجه ومبهت وهو يطالع أبوه اللي يالس يفاتن عليه والسبه سلطان النذل فضرب أخوه على ظهره وأشرله بإيده إنه بيراويه وسلطان ناقع ظحك على اخوه : والله إنيه ما قلت شي الا هالخبل يالس يسوي عليك سوالف ياله يابوي وهذا وانا بكرك تسوي فيني جي ..
أم مطر : ما عليك منه يا ولدي هذا ما دريتبه اليوم غـــادي فلفل ما يقهر الرمسه ..
مطر : يعلـــــني ماذوق حزنك يا أبو مطر والله إنك شيخ يا بويه ومرره فالك طيب كان تباني أخاويك كل يوم وأسرح وياك صوب العزبه ما طلبت عيوني لك ولو على ناقتك ما عليه كان لك روقه فيها بتشوفها وكان لا عاد احمدالله واشكره على كل شي والحلال الباقي بيعوضك انشالله عااد هب من قلة بوشك انت حاشرنا بسبة الميااسه ..
أبو مطر : هب هبـــاك الله من ولد بتضرب البوش بعين وبيطحن كلهم أمف عليك قم قم سيير وين ما تبا تسيير أحسن من يلستك هنيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااي توه من شوي يقولي ماشي طلعه اليوم والحين يقولي سير والله إنه حاله المهم أنا اليوم مويه صوب بوظبي وأباكم تخاووني ..
الريم اللي كانت طالعه من المطبخ : الله ونااااااااااسه بنسير بوظبي صدق صدق والله ؟؟
(الريم اخت مطر والبنت الوحيده عمرها 19 سنه جميله بس جمالها عادي بس اللي محلنها عيونها الناعسه العسليه كانت بس عيونها تسد وتكفي أحلى ما في موزه ورقتها كانت من النوع الرقيق والطيوب تموت في شي اسمه يهال تدرس في جامعة الامارات توها أول سنه )
مطر اللي كان واقف وابتسم يوم سمع صوت الريم خته اللي يحبها ويوم وصلت عنده لوي عليها من كتفها وابتسم وهي ابتسمتله برقه : أممم هيه حبوبه خاطريه تسيرون وياي ربيعي هزاع اليوم ملجة أخوه على بنت عمه وأنا امبوني اعرف الريال ولازم اروح وهو عازمنكم كلكم وعاد هذا واجب ولازم نسير ..
الريم وهي تطالع أبوها وكأنها تترجاه : باباتي حبيبي خلنا نسير والله إنيه من زمان ما سرت بوظبي فديتك باباتي ..
سلطان : هيييييييهاااء هيش باباتي هين تبين انتي ؟؟
الريم وهي تسير تيلس عدال سلطان وتحبه على خده تعرف إنه يذوب من هالحركه وما تهون عليه : فديتك بومييد ساعدنيه خاطريه أطلع والله من زمان ما ظهرت وانت اغلب الوقت هب هنيه ومحمد راشد هب هنيه وأنا وأمايه اورحنا هنيه والله مليت ..
سلطان اللي كسرت خاطره اخته وهي تترجاه وشكلها صدق ضايقه وهي نادرا ما تطلب شي : فالج طيب أنا كم ريماني عندي ( ويأشر على عيونه ) من عنوني ما طلبتي بقنعه وبسير وياك بعد ..
الريم اللي ابتسمت برقه وحبت اخوها على رقبته : يعلــني ما أذوق حزنك يا بومييد ..
مطر : هاااااااااه خلص المسلسل المكسيكي ممكن تسكتون شوي ..
سلطان وهو يبتسم ببلاهه : لا لا المسلسل ما خلص بس الحلقه اليوم خلصت باجر تعال بتشوف حلقه يديده
مطر : ها ها ها ها ياخي بطني يعورني من كثر الضحك هب وقتك والله سلطان ماشي وقت خلني أشوف الشيبه ..
أبو مطر : شفييييييك إنت تراني خلاص عرفت بس تمام دام الا خويك هزاع ما يخالف بنسرح نسلم عالعرب فضيحه ذاك اليوم يايينا لازم إحن بعد نروح نباركله ونقضي الواجب ولا شرايك يا ام مطر ؟؟
أم مطر : والله الأمر امركم وانا أحيد أم خليفه الشاهد الله إنه الحرمه سنافيه وبنتها غرشوب ماشالله عليها اسميها حمده حرمة ونعم والله كان خاطريه تاخذ حد من عيالي بس قالولي محيره بس ما عليه الله يوفقها انشالله ..
سلطان اللي يقرب من امه : والله والله حلوه صدق صدق يعني من احلى أنا ولا هي ؟؟
أم مطر : علااتك ظك ظك عني مسود الويه إنت والله ما تسواها حمده بنت خالد اسميها شيخة البنات كلهم
الريم : ياااااله يا أمايه أب زين توصيفين البنيه جدام عيالك ..
ام مطر : ياااااله يا بنتي والله إنيه نسيت استغفرالله يارب سترك سلطان يالطفس ظك عني خليتني أتكلم عن البنت الحين ( وتفتر صوب مطر ) متين بطرقون ( متى بتروحون ) ؟؟
مطر وهو يطالع الساعه كان يالس يرمس ابوه : والله ما دريت الحين الساعه هنتين ونص الساعه خمس إحن مطرقين من هنيه ..
أبو مطر اللي قام : بس تمام ما يخالف أنا بسير بقيل شوي وحد يثورني على صلاة العصر ..
أم مطر وهي تقوم وراه : الريم فديتك يا بنتي قومي تلبسي وتشوفي كان محتايه شي ولو تبين خلي سلطان يسيربك الصالون ..
الريم : لا لا ما يحتاي اروحي بعدل عمريه أعرف هب محتايه صالون وخرابيط ..
سلطان وهو ينسدح ويحط راسه على ريول الريم : فديتج انا والله إنج احلى مليوون مره وإنتي طبيعيه جي ما عليج من هالألوان اللي يحطونها البنات على ويوهم ترى والله لووعه وتلوع بالجبد ( ودق تلفونه )
الريم وهي تحط إيدها فشعره الأسود النعــيم والغليظ كان مربي شعره وطالع حلوو عليه : أممم الحين شو بتختار اليلسه عنديه ولا ترمسها ..
مطر اللي وقف : أوووه أوووه احيد الحلقة باجر ما احيدهم يحطون حلقات ورا بعض خيبه بسألكم انتوا شفيكم اليوم ..
الريم وهي تبتسم وتطالع مطر : أممم فديته بومييد تراني ما أشوفه طول السبوع والله إنيه اتوله عليه ومحمد ترى يداوم في الكليه وما يرد الا أربعاء وخميس ويمعه وطول الوقت بره بس ينشاف عالغدا وأحيانا يسهر ويانا وراشد ترى الا ياهل يعني أشوفه كل يوم بس إنت وبومييد ما اشوفكم والله أتوله عليكم ( وعيونها تدمع ) انتوا تعرفون إنيه أروحي ومالي غيركم ..
مطر وهو يوخي ويحب راس اخته ويبتسم : فديتج ريماني إنتي اختنا الوحيده وماحد يسواج عندنا والله إنج غاليه علينا كلنا والله يخليج لنا ..
سلطان وهو يعتدل ويقرصها من غزها : إنتي اللين متى بتمين دلووعه جي فديتج والله قومي قومي راويني شو من فستان بتلبسين عسب يوم تروحين أباهم يقولون أخت سلطان كشيخه وحلوه نفس اخوها .
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه ومن درابك انت اونه أخت سلطان أصلا زين منهم لو استقبلوك انت وهالويه ..
سلطان وهو يفز واقف ويطالع اخوه بنظرته المتعاليه : ها ها ها حسبالك سلطان ناصر الكتبي شوي في الدوله مسكـــين حالك بس ما اللومك عايش بره ما تعرف هيش من مركز محصل اخوك ..
الريم اللي تضحك على خبال اخوانها خاصه مطر وسلطان اللي صدق مخترشين وسوالفهم حلوه وما تنمل وبيتمون يغايضون في بعض ولا بيملون : خلاص خلاص عرفنا ( وتقبض سلطان من إيد ومطر من الثانيه وتمشي أونها تمشيهم ولا هي ما تروملهم لو هم عاندوا ) يلا خلونا نسير فوق عسب نلحق نتزهب ..
مطر وسلطان اللي كانوا يشمون ورا الريم اللي تسحبهم كأنهم تيوس ابتسموا ابتسامة خبث وقاموا شلوها هم الاثنين وهي تصارخ وهم يضحكون اللين طلعوها غرفتها مطر خلاهم وسار غرفته يتسبح ويرتاح شوي وسلطان تم يالس عند الريم اونه يعطيها رايه في الفساتين وطفرها اللين أعجبه واحد لونه عيناوي هادي وكان صدق كيوت وهادي يليق بملجه في البيت وقالها هذا حلو وهي طبعا اقتنعت في ذوقه لأنه ذوق سلطان بصراحه لا يعلى عليه عقب طبها وسار غرفته يريح هو بعد ويرمس ربيعته اللي ما قدر يرمسها من ساعه ما يتوب مغازلجي بس طيب ..



في بيــــت خــالد الرميثي :
الســـاعه 6:00 المغـــرب :
في غـــرفة حمـــــــــده ( العروس )


كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..
فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..
فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..
ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟
حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..
شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..



في بيـــت سالم الرميثي :
الساعه السابــعه ..
حدروا البيت لولوه وميرا عسب ياخذون البنات والاكسسوار اللي ناستنه لولوه ويطلعون ..
لولوه : نيــــــتا نيـــتا ..
نيتا : yes mum
لولوه : where is the girls ??
شموه وهي تربع بره المطبخ : خــالوه لولوه وين لحتي ؟؟
ميرا : ههههههههههههه لحتي مالت عليج شو هالمرسه ...
شموه تطلع لسانها : دبببببببببببببه ما يخصج انتي ..
ميرا اللي عقت شيلتها وتمت بالعباه بس : منو دببببه يا سيده ملعقه ..
شموه : انتي لوحي بيتكم انا ما حبـــج هدا بيت يدووه لوحي لوحي بله ( روحي بره ) .. وتدز ميرا اللي كانت ميته ضحك ..
لولوه : شموووه عيب حبيبتي تبين عموه حمده تزعل منج ..
شموه وهي تهد ميرا وتوقف بكل برائه وتتطالع خالتها : لا لا خالوه حلام مابا عموه حمده تصيح هي علوووسه متل باربي ..
يزوي اللي توها كانت يايه من المطبخ : منو باربي ؟؟
شموه وهي تقبظ أختها من كتفها : أففففف إنتي غبيه تعبت منج لوحي لوحي نامي إنتي ما تعلفي سي ..
ميرا اللي نقعت ضحك على شموه : هههههههههههااااااي مايحتاي يالذكاء كله دخيلج براظ على عمرج الذكاء يالس يقطر منج ( وتسير صوب شموه وترفعها وتيلس تحبب فيها وطفرها وشموه مره تضحك ومره تعصب ) فديتووو انا الحلو ..
لولوه : هههههههه الله يعينج يا شموه جان طيحتي في ميرا المهم حبوبه انا بخليكم الحين بطلع فوق باخذ الأغراض وبنزل على طول تمي انتي هنيه مع هالمهبل ..
يزوي : خالوه انا بلوح معاكي مالييييد ايلس هنيه اخاف من هااي وتأشر على ميراا ..
ميرا اللي من سمعت رمستها ربعت وراها وترفعها فوق والبنات استانسن يوم شافن في ربع وشيل تموا يتناقزون وميرا الدلووعه مثل الهبله تربع وراهن لولوه خلتهن وطلعت فوق عسب تاخذ الاكسسوار تحت كان الجو ربشه ميراا اخترشت من الخاطر وتمت تربع ورا اليهال وهم يضحكون عليها وشوي حدر هزاع الصاله كان مستعيل ياي يبا يغير كندورته خاست وهو داخل ما كان منتبه لشي كان يفكر في ميراا طول اليوم وهو يفكر فيها وده يشوفها ما يعرف ليش هالانسانه فباله دووم ما يعرف جان حب أو شي ثاني بس هي فباله طول اليوم وكان يحاول بأي طريقه إنه يطلع من الخيمه ويسير بيت عمه عسب بس إنه يشوفها شوي وما حس الا بشي دعم فيه ويوم رفع راسه بهت وقال : أعــوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
ميراا الي كانت طالعه من ركن الصاله وما انتبهت لهزاع ودعمت فيه انصدمت بس بسرعه شلت شيلتها من فوق الكرسي وتحجبت زين ومدت بوزها يوم سمعته يرمس : شوو اخ هــزاع شايف يني جدامك ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره قال هاي البنت بتذبحني وتتدلع بعد : بعد لو يني أرحــم لكن ( ويطالعها من فوق لتحت بجرأة غريبه كان وده يلمسها بس عشان يتأكد إنها صدق موجوده وإنه ما يهوجس فيها كان خاطره يحفظ ملامحها مع إنه صورتها وصوتها ما راحوا من باله من يوم ما شافها ) أممممم الله يعين ريلك بس ..
ميرا وهي ترصص عينها : أصلا ياحظه اللي بيظويني والله إنه امه وطوايفه كلهم داعليله ..
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههاااااااا مشكله الكونفدنت ( ثقه ) ولا أقدر أعتبره غرور لا لا أنا متاكد إنه غرور ..
ميرا وهي تعطيه ظهرها وتغني بصوتها الروعه : قــول عني ما تقول صــوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطـــول العنب حــامض عنه يـــقول
هزاع اللي مات من سمع صوتها سكت وابتسم يعرف إنه ميرا جرئيه بس طيبه وحشيم والحين حبها أكثر يوم شاف دلعها وثقتها في نفسها وهذا باختصار النوعيه اللي تعيب هزاع ما قدر يقول شي أصلا الفرصه ما ساعدته لأنه لولوه نزلت من تحت واستغربت يوم شافت هزاع وتخبرته شو يسوي وقالها إنه ياي يبدل وبيظهر وكان يطالع ميرا اللي كانت تشغل عمرها في أي شي بس إنها ما تطالع هــزاع ويوم خلصت لولوه طلعت وميرا يوم خطفت من عدال هــزاع قالها بهمس : والله إنج عـــذااب رفقي بحالي يالغلا.
ميرا ماتت مكانها ووقفت ورفعت عينها لهزاع ويوم طاحت عينها فعينه قرت فيهم كلام هي بروحها كانت تحاول تكذب أحساسها به الشي وهي بتموووت في ثرى هــزاع حبته من أول يوم شافته فيه بس كانت كاتمه هالمشاعر وما حبت تعترف فيها بس اللي قرته في عين هزاع ورمسته خلاها تستحي وتبتسم وتنزل راسها على طول وهي ميته من المستحى وتطلع من البيت ..


في خيــــمة الملجة الساعه تســع :

الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..

حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههااااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااااااي ..
حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههاي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..
أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههههاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..
سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااااااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..



في ميـــلس الحـــريم :
الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :

بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..
شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..
شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..
البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..
حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..
حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .
أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟!!
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..
حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات ..


الجزء 16
في بيـــت ســالم الرميثي :
يوم الجمـــعة الساعة عشر الصبــح :

أحمــد : صبـــــاح الحــب والورد والياسمين والفـــل ..
لولوه وأم هزاع مع ابتسامة كبيرة : صبـــــاح النور ..
لولوه : هلا هلا والله بالمعرس الويه مـــنور اليوم هيه من قدك يا بابا عرست وما حد درابنا احن ..
أحمد وهو يضحك برقة وييلس عدال امه ويلوي عليها عقب يحبها على إيدها : ههههههههههههههااااي فديت أمــــاية والله ..
لولوه : هههههههههااي اونك تستحي وما تبا ترد يييييييهههااااء ما أحيدك تستحي ماي برذر ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : هه من قال إنيه أستحي بس ماريد أرد على الحسودين قولي ماشالله عشان أرد عليج وغير جي هب راد يا ماما انتي بالذات ينخاف من عينج ..
لولوه وهي مبطله عيونها : أنــــا ؟؟؟؟
أحمد وهو بدا يصب لعمره شاهي : هيه انتي ما تحيدين يوم كنا مسافرين الصيف اللي طاف ويوم شفتي الحرمه وقلتي خييييبه ما اطولها شو استوى ؟؟
موزه وكأنها تذكرت السالفة : ههههههههههههههههههههههههههااااي هيه هيه امررره من خلصت لولوه رمستها اندبغت الحرمه على ويها ههههههههههه ويحليلها والله اسميج ما عينتي خير يوم عنتي الحرمة .
لولوه اللي ويها غدا أحمر من القفطة : أمـــــايه حرام عليج والله ما عنتها الا إنه الموضوع يا صدفه حراااااااااااااااااام ما قصدت أوووووهووو كم مره أنا بقول هالرمسه يا جماعه ما قصدت أعينها ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااي خلاص خلاص لولوو صدقناج بس بس لا تزعلين ..
لولوه وهي ماده بوزها و أونها بتقوم بصراحه طفروها به السالفه هي ما كانت تقصد شي بس سبحان الله الموضوع جي استوى اففف ما تسوا عليها هالحمرا : خلاص خلاص برايكم أنا بسير حيرتي ..
أحمد وهو حس إنه أخته الدلوعه زعلت وما حب إنه أحد يزعل خاصه إنها البنت الوحيدة في البيت بعد زواج فاطمه أخته : لووووولوووو والله آسف حبيبتي حراااااام تزعلين منيه أنا بالذات ..
لولوه وهي تطالعه من فوق : لا والله وليش إنت بالذات ؟؟
أحمد وهو يبتسم : أممممم لأنيه معرس يديد وريل ربيعتج وبنت عمج المصـــون وغير وجي وهذا الأهم إنيه مزيون الإمارات بكبرها كل هذا ما يسدج ..
لولوه وهي تضحك تحب أخوها وخاصه أحمد اللي الكل يحبه ويحترمه : ههههههههههههااي يا ويــل حالي عالتواضع والله إنك حفلة بس بدون كيك ..
سعيد اللي كان نازل منفخ وحالته حاله لأنه ارتبش في الملجة مع حمد وسلطان وعقب سار وسهر ويا ربعه سوالف وضحك سمع نص رمسة لولوه : كيك وين الكيك أنا ما كليت كيك البارحة ..
الكل : هههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااي ...
موزه : هههههههههههه يا ولدي أنا بسألك الناس يوم يدشون يسلمون ويعينون من الله خير وانت الا همك كرشتك ..
سعيد وهو يطالع جسمه أونه منصدم : ويــنها وينـــها قوليلي انت بس ويــنها ؟؟
لولوه وهي تتطالعه باستغراب : شــو هي اللي ويــنها ؟؟
سعيد وهو يرفع راسه : الكـــرشه وينها والله لأراويكم فيها أنا قايللها ما تييني الا يوم أصك الستين ليش تيي الحين أفففففف شو هالحالة ..
الكـــل نقع ضحك على هبل سعيد وسوالفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد وعيونه تدمع من كثر ما ضحك : والله إنك خبل إنت وهالكشة اللي عليك انزين تسبح وتلبس وأكشخ وإنزل عقب هب الا تيينا جي ..
سعيد وهو ييلس عدال أخوه ويطالعه بخقه : جي قالولك حرمه أنا أتلبس وأكشخ جي ما شي محنة ..
أحمد : ههههههههههههااي ما يحتــاي اسكت اسكت دخيلك والله من ترمس أحس بلوعه ..
سعيد وهو يغمز لأحمد بعيونه ويرفع حيانه : هااااااه ما مدالك ياخي توك الا مالج البارحه منك العيال ومنها المال انشالله ..
أحمد اللي نقع ضحك ودح سعيد على ظهره ويحليله سعيد من الضربه غص وتم يكح ( هو هب من متن أحمد أو حتى من ضعف سعيد الاثنين ما شالله طول بعرض حتى مع صغر سعيد بس كان طويل ماشالله عليه واحمد كان جسمه رياضي بس لأن الضربة يت مفاجئة فخلته يغص مكانه ) : ههههههه عنلاتك يالهرم انت متى بتخوز عن هالسوالف ..
سعيد وويهه غدا أحمر من الضربة : شتتتتتتتتتت أحمد يا بابا خف إيدك علي والله ما تحمل قلنا معرس بس هب جي إنت شو ناسي إنيه للحين ما عرست جي تبا أســامي تنصدم يوم العرس وتشوف ريلها معاق ..
هزاع اللي كان نازل من فوق وسمع رمسة أخوه كان شكله توه متسبح عالسريع لأنه شعره مبلل وعقم كندورته للحين مبطله وغترته على كتفه : أششششش أششش والله وبدينا نخاف على العروس ونقول أسامي وأسامي يا ويل حالي جاني الا انا الشيبه اللي للحين ما عرست ولا افتركت في العرس ..
سعيد وهو يضحك وحمرت خدوده هو قال هالرمسة الا جي سوالف يعني ما كان يقصد شي منها : ههههههههههه لا لا والله عادي ما اقصد شي الا سوالف ترى يعني بليز لا تيلس تنغز في الرمسة .
هزاع وهو يوخي ويحب راس أمه ويحب لولوه على خدها والثانية تبتسم مستانسه : لا لا حبيبي عادي لا تخــاف ترى أسولف وياك ( ويفتر صوب أحمد ) هاه المعرس شو الهبات اليوم ؟؟
أحمد ويطلع طقم الأسنان : يااااااااااااااااااله يا هزاع لا تتخبر امرررررره فوق فوق السحاب اليوم ...
هزاع وهو يبتسم ويقرب ويوايه أخــوه : ههههه دوم انشالله يا بومــايد ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : شو بومــايد من قــــــــال ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههاااااي هاي حرمتك الخبلة أونها انا بسمي ولديه مــايد ما يخصني ..
سعيد : هههههههههه والله حمدوه هاي كل يوم بحاله أحيدها أول ملزمة على أسم ذيــاب شو ياها الحين وغيرت ..
موزه : يا بوي حمدووووه من يومها متغيره ذاك اليوم يالسه تقول حق أمها انا بسمي راكــان أونه أكشخ وقليل اللي مسين به الاسم ..
أحمد وهو يطــالعهم وهو فاج حلجه : شوووووه شووو شو هالأسامي منو قال إنيه بسمي هالأسامي لا وأنا أخر من يعلم لا لا هب بكيفها أنا أبا بنيه وبسميها الهـــنوف ..
هزاع : ههههههههههههههههههههههااااي والله أول مره أشوف الريال هب راضي بالولد والحرمة هي اللي تدور الأولاد ..
لولوه : ترى إنت ما تــعرف حمدوه ليش تبا الأولاد أونه أحسن بييب أولاد عقب بلعــب وياهم كوره وبنسير البر ونركب دراجات ههههههههههههههه والله إنها هبله ..
أحمد يطالعها وأونه معصب : شوووووو هبله انتي بعد ما أسمحلج والله هاااي حرمتي وانتي الهبلووه هب هي انزينه ..
سعيد وهو يمسح على ظهر أخوه ويرمسه كأنه يواسيه في مأساه : ما عليـــه يا أحمد تحمل وأنا أخوك وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وما عليه انشالله بتصح يوم بتعرس ..
أحمد وهو يطالع سعيد بقهــر : شو تقوووووووووول انت أفففففف سعيد ترى والله بتنضرب ..
الكل : هههههههههههههااااااااااااااااااااااااي هههههههههههههههههههههه ..
موزه : تعال تعال يا حبيبي عندي ما عليك منهم هذيل والله إنك خذت شيخة البنـــات كلهم ماشالله عليها حمـــده بنت خالد والله إنها كانت مسكته والحريم ماتوا يوم شافوها البارحة والكل تمنى لو كان ماخذنها لولادهم ....
لولوه : بصــــــراحه حمدوه البارحه كــانت طالعه عـــذااااب قمر فديتها بس أخوي بعــد حلوووو وما عليــــه رمســــة والله إنه البنات أمس ماتوا من شافوا أحمد وكلهم حشروني أونه هذا أخوج والله أنه رحيـــــــــــم ههههههههههه وكلهم قالوا ماشالله إذا المعرس والعروس جي عيل عيالهم كيف بيطلعون ..
أحمد اللي استانس على هالمدحه نفخ صدره وتم يطالع اخوانه بخقه : هييييييييه عشووووون عيل ..
هزاع : ههههههههههههههههههاااااااااي ما عليه باجر أنا يوم بعرس بتشوف حرمتيه كيف بتكون ..
موزه وهي تتطالع ولدها : لاااا ما عليـــك إحن نعرف حرمتك والكل شايفنها ويعرفها ..
هزاع اللي افتر صوب أمه على طول وهو منصدم من رمسة أمه : شوووووووه شو تقولين أمايه ؟؟
موزه وهي تبتسم : شو شو أقووول بعـــد جي شو متوقع يعني بتاخذ وحده قبيلية ومريم بنت عمــك موجوده ترى مريم حرمة سنعة وما عليهـــا رمسة ..
الكل أفتــر صوب هزاع اللي ما كان حاس بشي أصلا عقله توقف عند كلمة مريم وما سمع أي شي من رمسة أمه كان باين على ويهه إنه مصــدوم : هاااااااااه شووووووو ومنو قال إنيه أباها ؟؟
موزه وهي تتطالعه بعصبية : شو ما تبـــاها ومنو شاورك إنت بتاخذها طيب غصب بتاخذها وأبــوك رمس عمـــك خلاص وانشالله بتملجون بعد فترة انشالله ..
هــزاع اللي بدا يعصب ليش يسون فيه جي هو مايبا مريم هب لشي بس خلاص قلبه صار ملك وحده ثانية هو الحين يحب ميرا وما يبا غيرها ليش أهله يسون جي من دون علمه ومن دون ما يشاورونه حتى كان منقهر ومعصب لدرجة إنه ويهه غدا أحمــر حتى أخوانه خافوا من شافوه لا يسوي شي متهور بس هو قام على طول حس إنه مضغووط لدرجة إنه بيختنق من القهر شل غترته ومبايله وطلع من البيــت الكل صد صوب موزه اللي ما اهتمت طالعتهم وسكتت وقامت دخلت حيرتها كانوا يعرفون إنه أمهم من تحط شي في راسها مستحيل شي يردها وإنه هالموضوع ما فيه نقــاش خلاص هزاع بياخذ مريم بنت عمه وما في مجال للرفض بصراحه الكل كان متوقع هالشي بس يعني لو هزاع رافض خلاص الزواج بالذات المفروض أيي بالتفاهم هب بالغصب كلهم غمضهم هزاع بس ما قدروا يقولون شي أو يسون شي وانجلبت الفرحه في بيت ســالم الرميثي الي حزن واختفت أصوات الضحكه وعم هدوء كئيب بيت سالم الرميثي ..


في بيـــت خــالد الرميثي :
الســاعة الحـادية عشر صباحا :
غــرفة خليفة وفــــاطمة :

خليفة : الحين صــدق صـــدق كم شهر باقيلج ؟؟
فــاطمة وهي يالسه تطلع الثياب من الكبت وتعدلهم وترد تحطهم : أممممممم أنا توني في الخــامس يعني باقيلي أربع شهور انشالله ..
خليــفة وهو مطلع موبايله ويالس يحسب : أمممممم يعني على بداية شهر 11 انشالله ياااااااي للحين مطوله شو ها أفففففففف فطوم مافيني صبــر والله ( وانسدح عالشبرية ) ..
فاطمة اللي تمت تضحك على ريلها شكله مثل الياهل وهو يدلع : ههههههههههههههههه ( يلست عداله على الشبرية وتمت تمسح على راسه ) خليفة حبيبي شو فــيك حياتي ؟؟
خليفة وهو يعتدل وييلس على جنب ويبتسم لحرمته وتم متأمل فيها : أممممممم فطوم تعرفين إنيه أحبـــج وأمووووت فيج والله يا فطــوم إنه كل يوم يزيد حبي لج يارب الله ما يحرمني منج ..
فاطمــة اللي استحت من رمسة ريلها :أمممممممممم اشكثر تحــبني ..
خليفة وهو يبتسم بكل الحب اللي في العالم : اختلفــنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقــنا إنك أكثر وأنا أكثــر
من عدد رمل الصحـــــاري
ومن المطــر أكثر وأكثـــر
كيف نخــفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح
فــاطمة وهي تتطالعه وتتأمل في ويهه الحلو وفي خاطرها تتفداه مليون مره وتتفدا روحه وطيبته وعصبيته هي تحب كل شي فيه من يوم كانت صغيره وهي تموت فيه : أحبــــك خليفة والله لا يحرمنيه منك ويخليك لي ولعيالك يـــاربي ويوفقك ياربي في حيــاتك ..
خليفة ابتسم ومسك إيدها وحبها على إيدها وشوي وتحدر عليهم يزوي وهي قابضه دفتر التلوين مالهم : باباه سوووووف سموه ما تعطيني اللون الأحمل ( الأحمر) أنا أليد ألون وهي ما تخليني ..
خليفة وهو يطالع فطوم وعقب يضحك بنتهم خربت عليهم جوهم فقام واعتدل بس تم يالس على الشبريه وفتح إيده لبنته دعوه منه إنها تيي في حضنه : تعالي عندي يا الدلوعه انتي ..
يزوي وهي تضحك ببراءه وتفر الدفتر وتربع صوب أبوها وتطيح في حضنه وتلوي عليه بإيدها الصغيرة وهي مستانسه إنها الوحيده اللي في حضن أبوها وخليفة ما قصر كل شوي ويحبب فيها ..
شموه : لااااااا والله هييييييييييه الحين علفت إنه ماحد يحبني هنيه أنا ما أحبكم ..
فاطمه وهي تطالع بنتها : منو قال إحن ما نحبج شمووه شو هالرمسه ؟؟
شموه وهي ماسكه اللون الأحمر والدفتر وتأشر على يزوي : انتو تحبوها هي بس وانا ما تحبوني ليس بابا يحب يزوي بس وبعدين انتو هنيه وانا بلوحي بله ( بره ) ..
خليفة وهي يقولها تعالي بس شموه عنيده ما طاعت تييه : ماااااابا انت لوح عند يزوي انا ما احبك أنا بلوح عند عموه حمده وخالي أحمد ما أليدكم خلاص أنا بسيل عنكم ( وأونها تسير صوب كبتها وتبا تطلع ثيابها بس ما طلعت غير فستانها اللي تحبه ونعالها وأونها طلعت خلاص يعني ما تباهم )...
يزوي تتطالع ابوها وفي عيونها دموع ( مسكين حالها هاليزوي طيبه وعلى نياتها ) : بابا انت بتخلي سموه تلوح بابا حلااااااام لا تخليها تلوح بعدين انا مع منو بنام وبلعب مع منو حلااااااام بابا قولها تيي خلاص انا مابا اللون الأحمل ..
خليفة يطالع فاطمه ويضحك كأنه يقول شوفي البراءة : ههههههههههههههههاااي ما عليه حبيبتي شموه الحين بتيي لا تخافي ..
وما كمل رمسته الا شموه مدخله راسها من الباب وهي أونها معصبه : ماما تعالي افتحي الباب ما علفت أفتحه ( وشوي دخلت داخل الحيره أونها نست شي ) يزووي انتي ليس تخليني أروح ليس ما ييتي تقوليلي لا سموه لا تلوحي ما عليييه ما أحبج أنا ..
يزوي وهي تربع صوب شمه : سموووووه حلاااااام لا تلوحين خلاص انا ماليييد ألون بس لا تلوحي عند عموه حمده ..
فاطمة : هههههههههههه شمووه خلاص حبيبتي تمي ويانا إحنا نحبج وما نريدج تروحين ...
شمه وهي تتطالع أبوها اللي للحين ما سوالها سالفه بس خليفة تعمد يطنشها ولا هو ما تهون عليه شموه ورد انسدح على الشبريه وكأنه هاي الحركة هي إشاره عشان شموه تربع على أبوها وتيلس فوق بطنه وتضرب على صدره : باااااااااابا خلاص لا تزعل أنا ما بلوح باااابا لا تبكي ..
خليفة وما رام يتحمل حركات بنته حضنها وتم ناقع ضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنج يا شموه سوالف ههههههههههههههههههههه اونه لا تبكي ..
يزوي وهي مستانسه وتربع صوب امها وتلوي عليها : ههههههههههه ماما وتأشر على بطنها هنيه في نونو صح ..
فاطمة وهي تبتسم : هيه حبيبتي هنيه في نونو ..
شموه وهي تتحرك من فوق أبوها وتيلس عدال أمها وتحبها على بطنها وترفع راسها وتبتسم : ماما هنيه زايد موجود صح ؟؟
خليفة يلس وتم يطالع شموه : منو قـــال جي ؟؟
شموه وهي تتطالعه ببراءة : عموووووه حمده قالت إنه داخل ماما في زايــــد ..
فاطمه وهي تضحك :هههههههههههههههههههههههاااي والله حمدوه هاي متحكمه فينا دومها جي تسمي وتنشر الاسم وغصبن عنا لازم نرد نسمي الاسم اللي تسميه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي طبعا شموه ويزوي هب فاهمين شي بس يلا ماشي شغله ..


في سيــــــارة هــزاع :
الساعه الثانية عشر ظهرا :

هزاع : يـــاربي سترك أنا شو سويت في حياتي عشان يستويبي جي صح إنه مريم بنت عمي وما عليها رمسة بس انا خلاص ما أحبها وما أقــدر أشوفها غير أخت غاليه وبس صح إنه رمسة أمايه صح مريم بنت عمي ومطلقه الحين وعندها ولد ولازم أحد يستر عليها ويحميها من شر هالدنيا بس قلبي قلبي هذا شو أسوي فيه قلبي الا هب شايف حد في الدنيا غير ميرا آآآآآآآآآآآآآآآه يا ميرا شو سويتي فيني شو اللي خلاني أحبج وما أنام الليل غير وأنا أفكر فيج يااااله يا ميرا الله الشاهد بس كيف قلبي تعلق فيج مستعد أحــارب أهليه كلهم بس إنه ما حد يمنعنيه عنج والله لو أسوووووم روحي عطيه لج والله لأسويها بس أنا به الحالة بسعد ومريم شو بتسوي يوم بتعرف به السالفة حتى لو هي رفضت ما حد بيسمع رايها هاي الأمور أكبر عني وعنها مريم وضعها ما يساعد إنها ترفض بس أنا ما اقدر اسوي جي أنا قلبي هب لي قلبي ملك وحده ثانيه يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااله رحمتك يارب ارحمني برحمتك شو الحل ياربي يعني الفتره اللي أيي فيها البلاد هذا يستوي أنا شو ردني أحسلي أسافر ولا اتم هنيه بس أوووووووهو شو هالحــالة (وشوي ويسمع صوت الأذان) استغر الله رحمتك يارب وصبرني والهمني الخير يا ربي حرك هزاع سيارته اللي كان موقفنها في واحد من الباركنات جدام البحر وتحرك صوب المسيد وهو يدعي ربه إنه ييسرله الأمور ويساعده في إنه يتخذ قراره اللي مهما عارض بيضطر في الأخير إنه يوافق لأنه ما يبا يعارض أهله ولا يجرح مريم برفضه حتى لو ما كان يحبها وتم يقول فخاطره يمكن هذا قضاء من ربي عشان أستر على بنت عمي وأحميها ويمكن فه الموضوع خيره للكل لأنه لو عاند يمكن القلوب تشل فخواطرها والأهل يتفرقون وهذا الشي اللي ما يباه لأنه عمه خالد عنده أغلى من العالم واللي فيه بس ما قدر يسامح نفسه خاصه إنه يعرف إنه ميرا تحبه و أكيد تتريا اليوم اللي بيي يخطبها فيه بس دخيلج سامحيني يا ميرااا والله ما أقدر أسوي شي فه الموضوع وياليت تفهمين وارتاح هزاع بعد ما اتخذ هذا القرار وهو فرحة أهله ويمعتهم اهم من أي شي ثاني وانشالله الله بيوفقه ويا مريم وبيستطيع إنه يعوضها عن كل شي فات ..

في بيــت نــاصر الكتــبي :
بعد صلاة العصــــر :
سلطان : ههههههههههههههههههههاااي ياخي خلاص بسك والله هزأتك سيير حرام والله رحمت حالك ..
مطر وهو للحين قابض عمره يبا يعوض الخسارة : لاااااااا والله ما رحت اللين ما أهزمك سلطان يلا يلا بنلعب جيم مره ثانيه ..
سلطان وهو ناقع ضحك على اخوه اللي من ساعه وهو يحاول يهزمه وهب رايم عاد سلطان خبره في
اللعب :ههههههههههههههههههههههههههههااااااي مطور والله بطني عورني عنبوه إحن من ساعه نلعب وانت هب رايم تفوز ههههههههههههه ياخي بسك والله أحسك شوي وبتنفجر علينا ..
الريم اللي كانت يالسه وراهم وتشوفهم وهم يلعبون : ههههههههههههههااي فديتك بوغيث ما عليك منه هذا ترى إنت كنت في أمريكا تدري لكن هذا لا شغله ولا مشغله الا هالبلاي ستيشن يالس يلعب فيها عسب جي طلع خبره فيها ..
مطر وهو يلتفت وحس إنه أخته برمستها هاي أنقذته من الخسارة مره ثانيه جدام سلطان لأنه من الصبح يحاول يفوز بس هو اصلا ما يعرف وبما إنه مطــر لازم يتذاكي على الكل ويخق عليهم أونه أعرف : هيه والله صدقج أنا ما كنت فاضي له السوالف ( وقام ويلس عدال أخته على الكرسي ويلس ياكل من المكسرات اللي هي حاطتنهم ) ..
سلطان وهو يقوم ورا اخوه وييلس مجابلهم : هيه أمررررررره ما شي وقت خل عنك قول إنك مليت من كثــر الخسارة وما عرفت شو تسوي جان تقول وقت وما أدري شووه اللي يسمعك يقول انا اللي دووم فاضي والله إنت ما تعــرف المشاغل اللي على راسي ..
مطر وهو للحين ياكل المكسرات : الله يعــنك انشالله يوم برد بشتغل وياك في الشركه بس بطي ومحمد ما يساعدونك ..
سلطان وكأنه تذكر شي يلوع سوا حركة بشفايفه كانه لاعت جبده منهم : يااااااااااخي دخيل والدينك لا تييب طاريهم والله هذيل يقهرون اسمهم عيال عمي وأصحاب الشركة بالاسم مالت عليهم لا يدلون شي ولا يشتغلون بس مالومهم وكل واحد منهم زين مخلص الثانوية وبالدز بعــد والله إنهم يرفعون ضغطي بس يعرفون يتشرطون على السكرتيرة ويعفسون الشغل وأيي وانا وعمك هالمسكــين ونصل من وراهم (بعدين كأنه تذكر شي ويلس يضحك ) هههههههههههههههههههههههههههااي ياخي ذاك اليوم ما ادري شو مسوين وجالبين الشغل فوق تحت وأنا سرت عند عمي وكان معصب من الخاطر ويوم تنشدني قلتله ما أندل امبونه هذا الملف كان عند بطي والله ما خلصت رمستيه الا أشوف عمري طاير صوب مكتب بطي وتم يهزبه والأخس كان عند بطي اجتماع اونه والله ولا سكت تم يفاتن عليه جدام الموظفين وأنا وراه ابا اطلعه ومناك قابض عمري لا انفجر ضحك في ويه بطي اللي ويهه غدا احمر من الفشله بس والله ما رام يرمس ولا يرفع عينه جدام عمي بس جان تبا الصدق يستاهل مالت عليه خسرنا صفقه مهمه ..
مطــر : ههههههههههههههههه يحليله بطوي عاد عمي من الله عصبي وينخاف منه ما بالك وهو معصب والله إنه يروع ..
الريم : لا لا لا ما عليك عمي عصبي علينا كلنا الا سلطان من يشوفه يدق سوالف وياه ولا كأنهم ربع من سنين والله إنه يرتبش وياه ..
سلطان وهو يطالعها بخقه : يا ماما هب كل النس تقدر تسوي اللي يسوي سلطان بس لو تبون الصدق ترى والله عمي وايـــد طيب وحبوب وينحب بس هو أحيانا جي تحس إنه يتعمد يظهر بمظهر القوي عشان ماحد يخالف أوامره بس والله هو طيب اتخبرني انا عنه لأنيه طول الوقت عنده لولا حزم عميه ترى والله هالشركات وهالحلال ما تطور وإحن من زمان مفلسين بس هو له اسمه وهيبته في السوق ..
مطـر وهو يبتسم : وشكلك إنت بعد لك هيبته لأنه ذاك اليوم واحد يوم شاف أسميه قالي إنت أخو سلطان الكتبي قلتله هيه والله إنه ماشي خمس دقايق وأنا أوراقي مخلصه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههااي هذا عشان يعلمك ما تقلل من قيمة أخوك ..
أم مطر وهي توها حادره الصاله : الســلام عليكم ..
الكل : وعليكم الســلام والرحمه ..
سلطان وهو يقرب من أمه ويلوي عليها : هاه أمايه شحالج وينج الغاليه بطيتي إنت قايله الا بزور الحرمه خمس دقايق وبرد ..
أم مطر وهي تحاول تتفجج من سلطان اللي لاوي عليها : يااااااله يا ولدي ظك عني هيش تتحسبني وحده من هاليعريات مالتك لاوي علي ظك ظك عنبو بتكسرلي عظامي أمبوني ما أقهرها هاللزقه ..
سلطان وهو يخلي أمه ويحبها على برقعها : هههههههههههههاااي الحين هالمزيونات اللي أنا أرمسهن خليتيهن يعريات أخر شي بس ياااااله شو أقول غير الله يسامحج يا أمايه والله لو سمعوج ههههههه بيموتون من القهر بس انتي ليش طولتي ؟؟
أم مطر : والله امبونيه بسير أسلم على خالة هزاع ربيعكم بس يوم سرتله يانا خبر عن وحده من الحرمات مريضة وسرنا المستشفى نسلم عليها وخذتنا السوالف عاد والله وين وين يوم قدرت اتفجج من الحريم ولا يلستهم حلوه ما تنمل ..
سلطان : لازم ترى انتي مثل ولدج معشــوقة الجماهير طالعه علي يعلني أفداج غرشوبه والكل يموت في هواج ..
مطر وهو يطالعه من فوق لتحت : ومن درااااااااابك انت بس اونه غرشوب سلطان هذا ويه ولا اشارة قف ..
سلطان وهو أونه يضحك : ها ها ها ها لا لا ما أقدر سير ييب شيول وتعال قرقطني والله دمك خفيف ياخي القرض تتطور وإنت للحين يالسلي على إشارة قف هههههههههههه والله حاله بس كم بنعلم إحن ..
الريم : هههههههههههههااي يحقلي يا بوميييد والله إنك مزيون العين بكبرها ..
سلطان وهو أونه يبوس أخته في الهوا : يااااااااااااااااااااخي أما ماحد يفهمني فه البيت غير هالبنيه والله إنها روووووووعه ..
الريم على طول استحت وحمر ويها وأونها تبا تغير الموضوع : أماااااايه صدق شو رايج في الملجة البارحة ..
أم مطر : والله إنه العرب ما قصروووووا ما خلوا شي ما يابوه ولا سووه والشاهد الله إنه بنتهم كانت قمر عيني عليها بارده بس والله ما ريت بنت برحااااااامة حمده بنت خالد ..
الريم : بصــــــراحه هيه والله إنها تخبــل هالحمده والله تمنيتها لك يا بومييييد طيبه ورقه وجمال ولا روح حـــلوة بصراحه روعه هالإنسانه الله يوفقها انشالله ..
مطــر : بس ترى احمد بعد ماشالله عليه ريال ما عليه رمسة والله إنك مزيووووووون وشيخ في تعامله مع الشباب مع إنيه البارحه بس تلاقيت وياه هو وولد عمه حمد بس بصراحه عرب ما عليهم رمسه ..
سلطــان اللي كان سرحان كان يفكر في حمده هاي اللي كل يتمدح فيها من الصبح يعني صدق هي على قد ما هم يوصفون من جمال أففففف أنا شلي في البنت يالس أفكر فيها خلاص البنت عرست أحسلي أنساها وأفكــر في الحاضر : والله مــا كذبت الشباب كلهم ما عليهم رمسه كل واحد أحلى عن الثاني وكل واحد أطيب عن الثاني والله إنيه اندمجت مه حمد اكثــر شي حسيته خبل مثليه بس هب راعي مغازل يقولي خاطب وانشالله بيملج قريب ..
مطر : هههههههههههههههههههه هيه حمد والله إنه هالريال سوالف أحيد هزاع يأشرلي على حمد ويقولي شوف خبال حمد ما يساوي شي عدال خبال اخته ظنتي الا يقصد العروس ..
سلطان ياهي حاله شو هالحمده اللي بتظهرلي كل شوي أفففف ليش كل ما احاول أفكر فيها ألاقي نفسي أفكر فيها سلطان من دون ما يحس تم يتذكر ويه حمد ويحاول يتخيل صورة حمده بما إنه اخوها ما كان يعرف ليش في شي غصب عنه يخليه يفكـــر فيها شي هو ما يريده بس يحس إنه حمده جبرت نفسها في أفكــاره سلطان تم سرحان في أفكاره والكل تم يسولف عقب كل واحد سار حيرته عسب يستعدون للصلاة والأفكـــار للحين تيي في بال سلطان ..

الجزء 17


في بيــت خالد الرميثي :
في ميلس الرياييــــل :
بعــــد أسبوع على الأحداث السابقة :


خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي ..
سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق ..
خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور ..
حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة ..
أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس ..
هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك ..
حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف ..
هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت ..
خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة ..
خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر ..
سالم : انشـــــالله ..
أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة ..
حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس ..
خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها ..
الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن ..
ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق ..
حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها ..
هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي ..
خــالد : عــونك يا ولدي ..
هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها ..
خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر ..
حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك ..
أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي ..
حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي ..
خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟
هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله ..
خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها ..
الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله ..



في صــالة خـالد الرميثي :

الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ...
فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل ..
مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين ..
فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها ..
حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين ..
لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى ..
حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني ..
لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج ..
حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ...
فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه ..
حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه ..
مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني ..
فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار ..
لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس ..
حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله ..
لولوه : .................................
حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو ..
لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين ..
حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم ..
لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة ..
حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم ..
لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج ..
حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي ..
لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه ..
مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة ..
حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب ..
حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ههههههههههههه .....
لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه ..
فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟
مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج ..
مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين ..
لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين ..
ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم ..
خــالد : الا وين أمج ..
مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون ..
خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة.
مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك ..
خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها ..

في حجـــرة خـالد :
خــالد وهو حاط راسه بين إيديه : الحين شو بقــول للريــال ..
مزنـة وهي تيلس عدال ريلها : يا خــالد لا ترد عليه الحين مريم لو تلف العالم كله ما بتحصل ريال يصونها أو يحترمها كثر هــزاع هذا ولد عمـه من دمها ولحمها وهو الوحيد اللي بيحميها إنت عطها وقت وانشالله رايها بيتغير ..
خـالد : والله ما اعرف يا مزنه البنـت شكلها رافضة الموضوع أمرره ما اعرف بس أخـاف هي تكون متعقدة من الزواج بشكل عـام وبعد اللي استوالها خلاها تكره الزواج وتعافه وأنا كله ولا أغصــب وحده من بنـاتي على شي هي ما تبـاه حتى لو إنيه اعرف إنه هالشي بيفيدها أباها تكون مقتنعه بالشي خـاصة إنه هذا زواج هب لعــبة ..
مزنه : عطــها وقت يا خــالد وقول لأخوك وولده إنه مريم طلبت وقــت تفكــر وبنرد عليـكم عقب ..
خـالد وهو يرفع راسه وشكله كان مبين إنه مهموم : هـذا رايج ؟؟!
مزنـة : هيـه هذا رايي هــزاع ما يتعوض وبنتك لازم تفكـر مليون مره قبل ما ترفض هـزاع ..
خـالد وهو يقوم واقف : خـلاص انشـالله الحين أنا بسير الميلس وبخبرهم والله يعين ..
مزنـة : خــالد ..
خـالد وهو يفتر صوبها : لبييه ..
مزنه وهي تبتسم : لبية في منى انشالله .. لا تكــدر بخاطرك يا بوخليفة وانشالله مريم الله بيهديها بس إنت لا تزعل عمـرك ..
خالد وهو يبتسم ويقرب منها ويحبها على راسها وطلع من الحيــرة بعد ما ردله الأمل اللي تبدد في صرخة مريم دعا فخـاطره إنه مريم تغيـر رايها وتوافق على ولد عمهــا ..

في حجــرة مريم :
كانت مريم منسدحة على شبريتها وتصيح كانت تفكـر في رمسة أبوهـا ما تعـرف ليش هي الحين تبكي بس تعرف إنه هالموضوع كلـه هب داش راسها هــزاع يتقدملي أنا ليش هـزاع يحب ميرا هب الا يحبها يعشها بعـد ليش ياي يخطبني أنا أكيد أهـله أجبره على هالشي وأنا مستحيــل أخذ واحد أهـله غاصبينه علي هــزاع ما بيوافق الا جي أكيــد استوى شي جايد في بيت عمي بس ليش يـاربي يوم أنا بديـت أنسى هـزاع وأنسى حبه اللي تم عـايش فداخلي سنين يستوي هذا كلــه يوم خلاص اقتنعت إنه هـزاع مستحيل يكون لي يي ويخطبني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بتتحمل كم بتتحمل ما يسد سهيل واللي سواه فيــك الحين ياي هــزاع عشان يرش الملح على جرحي الحين أنا أستويت محل شفــقة في البيت سرت المطلقة اللي الكل يستحي منها ويبا يفــتك منها الله يســامحك يا سهـيل الله يسامحك على اللي سويته فيني ( تمت مريم تتأمل ويه سيف اللي كان راقد بكـل سلام وكل هدوء العـالم ) آآآآخ يا ولدي شكلنا أنا وإنت بنتقــاسم هالعـذاب طول عمرنا بنضطر نتحمل هالشفقــة في عيون الكل وإنت يا هــزاع كيف ترضاها لي كيف توقعت إنيه ممكن أوافق عليــك وأنا أعرف إنك تحب غــيري الله العـالم بصدمتي يوم عرفت فعيونك إنك تحب ميرا يسد إنيه سكت وابتسمت وأنا أحــاول أخفي جرحي بس إنت ييت اليوم وكأنك يلست تطعن فجرحي وتـزيده أكثـر وأكثــر بس مستحيــل أوافق على واحد مغصوب علي وبنشوف أنا ولا إنت يا هـــزاع وبراويك من هي مريــم الرميثي ..

في الصــالة :
حمده وهي تيلس تأفف بعد ما عيـزت إنها تعرف السالفة من أمها وهي تنافخ متضيجه على أختها بس تدق عليها ومريم هب طايعة تفتحلها الباب وأمها ما تبـا تقولها شي والكل ساكت عنها بس قالت فخـاطرها انشالله يوم مريم بتهدا بحــاول أعرف منها الســالفة شوي وحدر حمد وهو يهود عشان اللي يبا يتحجب يتحجب ..
حمد : هووووووود هووود ..
مزنة : هدااا هدااااا يا ولدي قرب ماحد غريب ..
حمد : الســلام عليكم والرحمـة ..
الكل : وعليــكم السـلام ورحمة الله وبركـاته ..
حمد وهو يرفع عينه صوب حمده وابتسم يوم شاف عدولها وكشختها ( كانت لابسة تنورة جنز بيج عليها زخرفة هــادية باللون الأزرق وقميص أزرق راقي بشـكل وطالع حليوو عليها وكانت حاطه أيشدو أزرق خفيف ومجحله عيونها بجحـال أزرق وحاطه غلوس وردي لامع شوي وطالع عليها جنــان خاصة إنه خدودها البيض كانن حمــر لأنها كانت معصبة وخصله كبيرة من شعـرها كانت طايحة على ويها ): هااااه العروس شحــالج ..
حمده رفعت راسها ومدت بزوها : زفــــــــت .
حمد : أفــاااا ليش عــاد شو ياينج ؟!
حمده وهي ما تبي تقول لأخوها شي الحين اللي هي تعرف السـالفة : ماشي بس الا جي ..
حمد وهو يييلس عدالها ويحط إيده على جتفها : ههههههه مشكـلة اللي يدلعــون ..
فاطمة : هههههه للحين يا حلو ما شفت شي بعد دلـع الأخت يختلف عن دلــع الحرمة ..
حمد وهو يعض على شفــايفة : لا يا حلوه هـــأي غيرها هاي يحقلها تتدلع وتتشرط بعــد جي أنا كل يوم بعــرس فديتها والله ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههه ثرك مصطاب يا ولــد عمي ..
حمد وهو أونه يالس يدور على شي وكل شوي يقوم يدور في مكان مره تحت التكية ومره تحت الزولية ومرة فمخباه حمده : حموووود شفييييييك شو تدور ..
حمد وهو أونه هب متنبه : هاااااه لا ماشي بس جني سمعت حد يرمس من شوي سمعتوا شي ظنتي الا برص رمس ..
لولوه وهي مبطله عيونها وفــاجة حلجها : شووووووووووه بررررررررررص صدق مالت عليك بس هب منك مني أنا اللي يالسة أرمسك ..
موزة : لولوه عيـــب هذا أكبــر عنج إحترمي عمــرج ..
مزنة وهي تضحك : ههههههههههههااي ما عليج منهم يا موزة هذيل الا يهال قومي إحن بنسير نشوف العشا برايهم هذيل خليهم يتصافون أروحهم .. ( قاموا موزه ومزنة وساروا صوب المطابخ وهي حست إنها فرصة عشـان تتخبر أختها شو استوى على مريم لأنها كانت تصلي وما سمعت شي ) ..
حمد ويضحك على لولوه : هههههههههههههههههااي لولوه والله بصــراحة صدق هذا ويهج ولا ويه نعــامة والله بصــراحة الله يعين ريلج كيف بيتحمل يجابلج ليل نهـار ..
لولوه : جب إنت مالك خص تصدق إنك سخيـــف ومــاصخ ..
حمد وهو يبتسم بهبل ويحط ريل على ريل : ماصخ ، خلاص حطي عليه ملح ههههههااي ..
لولوه وهي تصد بويها الصوب الثاني : أقولك يالله أجلب ويهك ..
حمد : أجلبه أي صفحــة ؟؟ ههههههههههااي ..
لولوه : الله يعــافيك ..
حمد : ليش الأخت داشة مستشفى ؟ ههههههههههههههههههه ..
لولوه : الحمدلله والشكــر ..
حمـد : شو ناشــة من على الغــدا ؟ ههههههههههههههههههااي ...
لولوه وهي منقهر منه : إنت صـــاحي ؟؟
حمد وهو عايبنه الاستهبال : لا محمـــد هههههههااي ..
لولوه وهي تفره بالمخده اللي كانت عدالها عالكرسي : أقولك يالله زووول ..
حمد : زوول ولا خــال هههههههه ...
لولوه : والله حمــد ترى دمك ثقيـل ..
حمد وهو ناوي عليها الا بيطفرها اليوم : دمي ثقيل !! ليش كم وزنــة ؟ هههههههههااي ..
لولوه : يا مبرد دمك يا أخي ..
حمــد : خــلاص حطيــه في المايكرويــف ههههههاا ..
الكل : ههههههههههههههههههاااي ..
حمده وهي ناقعة ضحك حتى شوي من جحالها ساح وهي ما عندها خبر يالس تضحك : هههههااااي حمد والله حـــرام عليك صدق مــــاصخ ياخي بسك والله قطعتها ..
حمد وهو يطالعها : ليش هي ورقة عشان أقطعـــها ..
فــاطمة : هههههههههههههههههههههههاااي والله حرام عليك فديتج والله يا لولوو ما يسوا عليج ولد عمج هـذا صدق حمــد حراام كله ولا ختيه ..
لولوه وهي منقهره منهم ودموعها فعيونها : لا والله الحين افتكرتوا فيني بس ما عليــــه شكــــــرا .. ( وقـامت عنهم وسارت فوق وهي تصيح ) ..
حمد وهو منصدم : شوووووووو معقوولة تكون زعــلت والله حــرام والله كنت أسولف ويـااها ما كنت أقصد شي ..
حمده وهي تبا تقوم وراها : بس إنت زودتــها شوي إنت تعــرف إنه لولوه حســسه وما تتحمل شي وإنت ما خليتها فحــالها ..
حمـد وهومتلوم فيها صدق : والله يــا حمدووه ما قصدت شي بس ســوالف ..
فاطمة اللي تفضحت في ولد عمها وخاصة إنها تعـرف إنه حمد طيب وما يقصد شي بس أختها حساسه شوي قامت بتسير صوب أختها : لا لا ما عليك حمــد الا لولوه بزيه وما تتحمل شي الحين بتنزل وبتسولف وعــاي ولا كأنه شي استوى ..
حمد وهو يطالعه بنظرة متشككه : والله فطووم والله ما كنت قــاصد أضايقها ..
فاطمة وهي تمشي : لا لا ما عليــك منها بس صح وين يزوي وشميم ..
حمد : سايرين مع سعيــد صوب الجمعية يباله شوية أشيا وهو لزقوا فيه الحين بيكونون على وصول انشالله أحيدهم من ساعة رايحين ..
فاطمة وهي تطلع على الدري : أهاااااا خلاص تمام ..
حمد وهو يعلي صوته : فطوووم قوليلها إنيه آآآآآســــــف وما قصدت والله ..
حمــدة وهي تبا تطلع ورا فطووم وحمد عقب تذكر شي ونقز من فوق الكرسي : شتتتتت حمدووه تعالي تعالي بسرعة ..
حمده اللي خافت وردت لأخوها : هااااااه شو فيــك ؟؟
حمد وهو يدزها صوب الميلس الصغير اللي أحمــد يالس يترياها فيه صـارله سـاعه وهو أمبونه مطرش حمد عشان يزقر بس هالخريش دق سوالف مع الحريم ومسوي لبسينج له حمدة وهي تبا توقف وتصد صوب أخوها بس هو هب عاطنها فـرصة اللين دزها لداخل الميلس وهي الشيلة الا عالجتف وحالتها حــالة ويوم يت تبا تصد على حمد وتوها بتلف نص دورة وطاحت عينها على أحمــد اللي كان يالس عالغنفة ومشغل التلفزيون ويوم شافهم قام واقف وهو مستغرب من شكل حمده اللي منصدمة والطريقة اللي دخلت فيــها ..

عاشقة الكتب 25-05-07 12:01 PM



الجزء 18

بيت خــــالد الرميثي :
في الميلس :

خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى ..
خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه ..
سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده ..
خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم ..
هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة .
هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين ..
مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير ..
هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين ..
مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره ..
هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي ..
مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟!
هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع ..
مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا ..
أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم .
هزاع : الووووه ..
مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا ..
هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟!
مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟
هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه ..
مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد ..
هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟!
مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك ..
هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه ..
مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك ..
هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ...
مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟
هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده ..
مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ...
هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه ..
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف ..
هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين ..
مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة ..
هزاع : حلووو تامرينا بشي ..
مريم : لا سلامتك يالله فمان الله ..
هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة ..
تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله ..
تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها ..


في بيت خالد الرميثي ..
في الميلس الصغير ......

في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..
أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..
أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..
أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...
أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..
أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..
أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..
ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..
فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....


في صــالة نــاصر الكتبي :
الساعة ثمان فليــــل :

كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة ..
الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج ..
شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم ..
خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههاااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها ..
خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههاااي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج ..
البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم هههههههههههههههههههههههههههههه....
شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ...
الكل : هههههههههههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه ..
خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟!
شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااي .....
في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم ..
سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ...
خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب ..
شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ...
سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ...
سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة ..
خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب A شفت عاد إنه الأول تحول ..
سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون ..
خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟
سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟!
شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك ..
سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك ..
الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههااي ..
سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟!
العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ...
الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه ..
سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟!
الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ...
سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟
الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه ..
سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني ..
الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد ..
سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله ....


بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :
في بيــت سعيـــــــد السويدي :
الســـاعـة ثمــــان فليل :
كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...
ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : هههههههههههههههههههههههههه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..
لولوه : هههههههههههههههههههههههههه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..
شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....
ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!
ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....
ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..
حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ...


الجزء 19

في سيــــارة حمـــد :


هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها ..
مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ...
في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ...
في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ...
هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها ) قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف ..
مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع ..
كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟!
مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟!
هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟!
مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب ....


في بيــت خالــة حمــده :
بعد مرور شهــرين من الأحداث الماضية :
الساعة الواحده ظهــــرا :

أم سهيل : هاه يا ولدي شرايك في الموضوع ترى البنت زينه وما عليها رمسه ...
سهيل وهو يحك راسه ومنسدح على ريول أخته أسماء : والله يا أمـــايه ما أعرف شو أقولج إنتي تعرفين البنت أكثر عني وإذا تشوفينها مناسبه لي مافي مشكله واللي فيه الخير الله بيجدمه ..
أسماء : والله يا سهيل إنه ما في أحسن من هالبنيه وربي طيبه ورقـــه وجمال وأخلاق والله إنها أجمل بنت شافتها عيوني بعد حمدوه بنت خالوه مزنه ...
سهيل اللي من تذكر حمده فز واعتدل في يلسته ياااااله يا حمــده خلاص عرستي وصرتي لغيري وأنا اللي كنت أحبج أكثر من الدنيا وما فيها بس شو أقول النصيب النصيب يا بنت خالتي وأنا مابا من الدنيا غير راحتج والله يوفقج مع اللي أختاره قلبج ..
أم سهيل : حووووه وين إنت يالسه أرمسك أنا ؟؟!
سهيل وهو توه متنبه لأمه : هلا هلا وياااج ويااج شو قلتي ..
أسوم وهي تغمزله بعينه : عنبووه هذا وتوك ما عرست جي حالتك عيل يوم بتشوف الريم شو بتسوي بدنياك ..
صد سهيل صوب أسوم بسرعه : قولي والله ؟؟!
طالعتها أسوم بنظره إنها هب فاهمه شي : شووووووه ؟؟
سهيل وهو يقرب منها : قولي والله إنه أسمها الريم ؟؟!
أسوم وهي تضحك عقب تبتسمله وتغمز بعيونها : حلفت ..
أم سهيل : ههههههههههههههههه الله يهديك يا ولدي شياااااك هيه هيه البنت اسمها الريم شو فيها ؟!
سهيل وهو يدز أسوم بريوله ويقرب على أمه لزق فيها هب تقرب : والله ماشاءالله اسمها حلوو عيل هي كيف أكيد ريم دام الا أسمها ريم ..
أسوم وهي أونها تصححله : أسمها الريم هب ريم وإذا على الحلا ترى وربي ما بتلاقي أحلى عنها في العين فديتها غرشوووب ماحد مثلها ..
سهيل وهو يرمس بجديه : أهــم شي أخلاقها وترى الجمال شي ثانوي وااااايد بنات جميلات بس أخلاقهم زفت وسمعتهم في الدعنه وبشكل عام ما في إنسان بايخ كل واحد فيه شي يميزه والجمال بالنسبة لي ترى جمال الروح دو أندرستوود ماي سستر ؟؟
أسوم وهي تحرك راسها مع إنها هب مقتنعه برمسته لأنه أغلب الشباب الحين يدورون على المظهر قبل الجوهر بس عشان ما تدخل في حوار ما منه فايده مع أخوها : يس يس أفكورس ماي برذر مع هذا كله ترى الريم جوهرها مثل مظهرها يعني كامله مكلمه والكمال لله ...
سهيل وهو بدا يتشجع للسالفه : حلووو المهم من بنته هاي ؟؟
أم سهيل والفرحة بينت على ويها لأنها ولدها بدا يهتم بسالفة الزواج بعد ما كان رافضنه تماما وعايف طاريه : هاي الله يسلمك بنت نــاصر الكتبي اللي ساكنين في زاخـــر أخت مطر الكتبي ربيع ولد خالتك وأنا ريتها أكثر من مره أول مره في ملجة حمده وعقب استويت أنا وأمها ربع وأنا بصراحه أشوف البنت زينه وما عليها رمسه وهذيلا ترى عرب طيبين وكل الناس يشهدون به الشي وللعلم ترى أنا شاورتك أبوك وأبوك نفس الشي مدحهم وقال إنهم ناس معروفين والكل يذكرهم بالخير وما عندهم غير هالبنيه والباقيين كلهم أولاد شرايك ؟؟!
سهيل : والله يا أمايه دامج تندحين البنت والوالد يمدح العرب ترى أنا مالي شور واللي فخاطركم سووه بس ودي أقولج شي ترى أنا طلعتلي دوره مدة سنتين وبتبدا الدوره بعد شهرين من الحينه فلو فخاطركم العرس نبا نجدمه على الأقل بتسافر وياي في بداية دورتي وبتم عندي اللين ما تقدر ومن عقبها لو بغت ترد عسب دراستها ما يخالف بس العرس يستوي خلال هالشهرين لأني ودي أحصن عمري قبل السفر وأنا الحمدلله مرتب كل أموري وعندنا خير مع إنه اللي عندي يسدني فشو الراي ؟؟
أم سهيل : ما عليك يا ولدي أنا بخبر أم مطر اليوم وبخبرها عن حالتك وانشالله بيكون فيه قبوول والأمور كلها طيبه وانشالله البنت ما بتعارض والله يا سهيل إنه هالبنت داشه خاطريه وانشالله تكون من نصيبك لأنها شيخة البنات والله ..
سهيل وهو يبتسم لأمه ويحبها على راسها : انشالله والله بيجدم اللي فيه الخـــير إنتي تخبري أمها وقوليلها ومن يوافقون بنسير أنا والوالد وعمامي وبنخطب رسمي ...
أسوم : يااااااااااااااااااااااااااااااي ونــــــــاســه ...
هند اللي كانت توها يايه من السوق وكانت تتزهب لعرسها ( هند اللي ملجت وكانت ملجتها عائلية جدا وما كان فيها أغاني وربشه عشان وفاة حد من أهل ريلها وكانوا مستعيلين عالعرس لأنه ريلها بيضطر إنه يسافر بره عشان يكمل دراسته وعرسها بيكون عقب سبوع ) : ياااااله أسميني هلكانه وميته من التعــب أففف وربي عبيد ما عين خير شله مستعيل عالعرس والله إنه للحين ما خلصت شي لا وبعده يبا يسافر على طول هالريال بيخبلي خـــلاص ...
أسوم : أوووهو ياتنا هندووه الحشره ..
هند وهي تتطالعه بغيظ : لا والله أحلفي إنت بس سكتي سكتي لا أفرج بهاي الكيسه اللي في إيدي ...
أسوم وهي تطلع لسانها : أممممممممممه ما ترومين سهيل بيضربج ..
هند وهي تطلع لسانها بعد : أممممممه والله لو فاخطريه أضربج ترى بضربج وما علي من حد بس أنا تعبانه وما فيني شده أضربج ...
سهيل : هبــل وربي هبـــل عنبو إنتوا ما تخيلون بنات كبار وهاي سواياكم فديتها الريم بتكون أعقل وحده فيكن ..
هند وهي تتطالع أخوها : قول والله ( تصد على أمها ) هاه أمايــــه قلتيله ؟؟
أم سهيل : هيه يا بنتي قلتله وهو وافق وانشالله بخبر أم مطر وبنشوف ردها ..
هند وهي تتطالع سهيل : والله يا سهيل إنيه فرحتلك من الخاطر ترى الريم شيخة البنات كلهم والله يوفقك وياها ..
سهيل : هههههههههههههااي ما عليج خلاص إنتي مال أول أسوم ما خلت شي وما قلتله وبصراحه شكلي بحب هالبنيه من كثر ما تمدحونها ...
هند وهي تبتسم لأخوها ( هند كانت تعرف قد شو كان سهيل يحب حمده بنت خالتها وقد شو تألم من زواجها بأحمد وكيف كان يرفض الزواج لأنه للحين ما قدر ينسى حبه لحمده بس هي من شافت الريم وعرفتها حبتها وايد وتمنتها لأخوها كانت متأكده إنه الريم هي الوحيدة اللي بتقدر تنسي سهيل حمده خاصة إنها بنت طيبه ومحبوبه ) : والله لازم تحبها لأنه الريم بصــراحة تستاهل الحب بس متى ناوي تخطب ...
سهيل : ما أعرف والله يا هند إحن الحين بنتريا ردها ومن بتوافق بنسير نخطب رسمي واللي ما تعرفينه إنه طلعلتي دوره مدة سنتين بعد شهرين فعشان جي أبا نعجل في العرس وانشالله عاد يوافقون ..
هند وهي تبتسم وتقوم واقفه : انشالله بيوافقون .. المهم سمحولي أنا بسير الحيره برتب هالأغراض اللي يايبتنها أسووم يعلني فدا خشمج تعالي ساعديني محتايتنج شوي ..
أسوم : من عنوني وأنا كم عروس عندي فديتج والله يا هنــوده أسمينا بنتوله عليج وعلى سوالفج يعلني ما أذوق حزنج يا هنووووووده ..
هند وهي تضم أختها لصدرها : هههههههه فديتج والله يا أسووم حتى أنا وربي بشتاقلج ..
كل واحد سار حيرته وبعد نص ساعه نزلوا عشان بتغدون ومن عقبها ردوا حيرهم وسهيل اللي تم يفكر في الريم وإذا هي بتوافق عليه او لا كان يتمنى إنه الله يوفقه وياخذها على الأقل بتكون حرمته وياه وما بيحس بالوحده طول مدة سكنه بره ..


الجزء 20
في بيــت خــالد الرميثي :
في الصــــــــالة :

حمدوووه وهي تنافخ وتفر الورقه : لا لا لا ما يستوي سعوود انت غشــــاش جي جم ولد عندك عنبو انت فار أربع الحينه وهذا الخامس تقص علي شووه ؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههااااااااي ثرج منتبهه وتعدين كم ولد فاار ياااااله أنا قلت حمدوه هبله وبنفوز عليــها ..
حمده : لا والله أحلف إنت بس سعوووود لا تستهبل جان تبانا نكمل لا تغش ياخي أنا ما أحيدك غشاش هاي سوايا أحمد وحمد ولا إنت كنت طيب ..
سعيد : هههههههههههه من عاشر قوما أربيعين يوما صار منهم وريلج هو اللي معلمني هالسوايا ...
حمده وهي تتنهد : آآآآآآه فديت الطـــاري والله أسميني متولهه عليه مالت عليه الحمار من سار ما فكر يتصلبي ويوم يتصلبي شحالج شخبارج ويالله برايــج مستعيل عندي شباب ولا حاسبي ..
سعيد : يااااااااا سلااااااام يااااااا سلاااااااام أقد إييييييييه حلووو الغراااااااااااام ..
حمده وهي تضحك وخدودها حمرن : ههههههههههه جي غاديلي نانسي عجرم ما شالله انزين قوم هزلنا شراتها ولا شرايك تسير تغسل الثياب تراهم أمرره متكودااات في غرفة الغسيل ...
سعيد : هههههههههههههههههههههههههاا عنلالالالالالالالالاتك يالماصخه جي طباخكم أنا أغسل ثيابكم ..
حمده : هههه لا لا محشووم بو عسكور يعلني فدا خشمك اللي يشابه خشم ريلي ..
سعيد : ياااااااااا هالريل لا لا لا بصراااااحه أنا بديت أغار أشوف أحمدووه خذ غلاتي عندج ...
حمده : هييييييييييييييييييه تصدق إنيه ما اعرف الحينه إذا أحبك أو لا ..
سعيد وهي يفر عليها الوساده : ماااااااااااااااااالت ماااااااااالت هب مني انا اللي قلت بسليج بدال ريلج اللي يحووط في صلاله مع حمووود وسلطااانووه وما أدري منووه بس ما عليه ما عليه هين هين ..
حمده وهي ترد تفر عليه الوساده : لاااااااا تقووول مالت ترى ازوالك الحينه جي أنا حرمه الحينه ولازم تحترمني ..
شمووه وهي تربع : حمدووووووووووه حمدووووه إنتي ما تسمعيني سووه ..
سعيد وهو فاااااااااااااطس ضحك ويرفع حواجبه : هههههههههههههههههههههههههااي أشوف الكل يحترمج حتى شمووه صارت تزقرج حمدووه هب عمووه وشوي وبتصفعج بعدها ..
حمدووه وهي اونها مغيظه على شمووه : إيييييييييييه شو حمدووه هاي بعد أنا شو اسمي ؟؟!
شموه وهي أونها تعاند : حمدووووه سو بعد إنتي ما تعلفي سو اسمج ؟؟
حمده : قولي والله إنتي بس لا آنسه شموه ما أعرف شو أسمي .... إيييييييييييه قولي عمووه عيب قولي حمدووه يوم نكون أرواحنا لكن يوم يكون حد هنيه قولي عمووه إنزين ؟؟
شمه وهي تتطالع كأنها تدور عالغريب اللي قالت عنه عمتها : مافي حد هنيه غير سعووود هادا أنا أعلفه ..
حمده وهي تتطالع سعيد من فوق لتحت وعقب تضحك : ههههههههههههههههههههههههه ويييييييو قالوله سعووود ههههههههههههههه حتى إنت ما يحترمونك ..
سعيد وهو يرص بعيونه ويطالع شمووه : شمووه تعالي أنا شو اسمي ؟؟
شمه خافت : أممممم خالي سعيد ...
سعيد وهو للحين يطالعها : إياني وإياج تقولين سعوود جي قولي خالي فاهمه ولا ما بوديج الدكان ترى (ويأشر على حمده ) وهاييج برايها قوليلها المـاصخه ...
حمده وهي تفز واقفه : لاااااااااا والله شووووو قلت ... شموه لا تسمعين كلامه وأنا بخلي جول يوديج الدكان هو وميري ..
شموه : انزين نروح الحيييييييينه ..
سعيد : دام السالفه فيها دكااااان وخساره لا يابوج سيري عند عمتج هاي عرووس وعندها فلووس أنا واحد فقير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه ترى هب منك من ماليزيا هاي اللي سرتها ما خلت فلوسك عنبو وما قلت لأحد فجأة ييتنا جي أنا بسافر باجر بسير ماليزيا مع الربع ( وهي تقلده ) لا وبعدك ما يلست سبووع هناك يلست شهر وربي إنت ما تخيل يوم تعرف إنه في خاطريه السفره ولا قلتلي عشان أخاويك بس دوووااااااك فلوسك خلصن ...
سعيد : ههههههههههههههههههههااي يااله يا حمدوه ما تسوا علي هالسفره جان كل شوي طريتيها لي قلت بتمشى وأغير جو والشباب فجأة عزموا يعني شو تبيني أسوي بعدين هنيه كل واحد لاهي في عرسه هزاع من صوب وحمد اللي حاشر البقعه من صوب زعلان ليش عرسه في الشتا ومن صوب أحمد اللي كل شوي نقز وقال بسوي هذا وبسوي هذا ويغير فما أدري شووه واللي زااااااد هند بنت خالوه شيخه عرسها هالسبووع يعني إنتوا يا ما تعرسون يا تعرسون رباعه أسميييييييكم مهبل ولا شلكم بالزواج ...
حمده : هههههههههههههههه صدقك والله وربي العايله كلها بتعرس مره وحده هالسبوع هند وعبيد والسبوع اللي عقبه عرس هزاع ومريوم وأنا أحمد اخر الشهر ههههههههههههههههه شتتت أسمينا ما عينا خير ..
سعيد : هههههههههههه توج تلاحظين شووه ...
شمووه : أفففففف أنا ما أعلف سو تقولون إنتوا .. حمدووه يدووه تباج أنا ما يخصني قلتلج باااااااي ..
حمده : مااااالت عليها توها تذكر إنه أماااااايه تباني سعيد بسير أشوف أمايه تعال ويااي أحيدهم فارشين ويالسن خاااااااري ..
سعيد وهو يقوم : يالله بالمره بسلم على خاااالوه ما يلست وياها من رديت ..
طلعوا حمده وسعيد صوب أمهاتهم اللي كانوا يالسين ومعاهم السيافي ويزووي وشمووه أما فطوم ومريوم كانوا في السوق يتزهبون ( خلال الفترة اللي طافت أو بمعنى صحيح في اليوم اللي وصل هزاع فيه مريم للبيت كان عمه خالد يترياه وسأله شو صار وياه وقاله إنه رمس مريم وهي وافقت بس خالد ما تطمن وسار وسأل مريم اللي قالتله إنها موافقه وما بتلاقي أحسن عن ولد عمها ياخذها ومن يومها تمت خطبتهم رسمي وتحددت الملجه والعرس السبوع الياي على إنه مريم وافقت وكانت تجهز لعرسها بس ما كانت فرحانه به الزواج لأنه زواجها من هزاع بشرووط وقيوود هي حطتهم وما كانت تقدر تتخيل كيف بيكون زواجهم وهم بيعشون في بيت واحد مثل الأخوان بس كانت تجامل اهلها وتبتسم جدامهم عشان ما تكدر حد خاصــه يوم شافت فرحة أبوها وأخوانها وكيف الكل ارتاح يوم عرفوا إنها وافقت على هــزاع ... من صوب ثاني كان هــزاع هب مقصر في شي اللي يحتايونه يكون عندهم وكل شوي رايح مكان عشان يرتب عرسه خاصه إنه مريم رفضت إنه تسويه في صالة الظفره وقالت إنها ما بتلبس فستان أبيض لأنها مطلقه وتفضل يكون في خيمــة وهــزاع ما اعترض ابدا بالعكس سار البداد وحجز أربع خيم كبار بينصبوهم جدام البيت ثنتين للحريم وثنتين للرياييل وكان مواظب على إنه العرس ما ينقصه شي وهو اللي أهتم بأمور الكوشه والبطاقات والفرقه والحربيه اللي بيحظرون العرس وكانت الفرحه مبينه على ويهه وكان كل يوم يسير لمريم يتنشدها إذا قاصرنها شي ولا تبا شي وهي من تشوفه وتشوف فرحته تنسى المستقبل وخوفها منه وتفكر بس في الحاضر وتفرح من فرحته... هــزاع ما نسى وعده لمريم بس عنده أمل إنه الوضع بيتغير بعد العرس فعشان جي حب إنه يعيش الفرحه مع اهله وربعه ومطر ربيعه اللي ما فارقه طول هالفتره وكان كل يوم ييه من العين ويتم وياه اليوم بطوله وهالسالفه جربت من بينهم وااااايد حتى سلطان اللي استوى من يخلص داومه يسير بوظبي عشان يساعد في تجهيزات عرس هــزاع ربيع اخوه واللي حسه مثل أخوه خــاصه إنه تعلق بأحمــد بدرجه كبيره وحب هالإنسان بدرجة الجنون خاصه إنه يحب الخيول مثل سلطان وكانت أفكارهم وهواياتهم وحده واللي عيبه صدق شموخ أحمد وغروره اللي يشابه غروره هو فإندمج وياه بسرعه وطبعا مع حمــد اللي هم بعد حبه سلطان ويمكن ارتاحله قبل أحمد خاصة إنه حمــد دايما فرحان ومستحيل حد يشوفه متكدر حتى في أصعب الأمور كان يشوفه مبتسم وابتسامته كانت تزيده حلاه وكان فعلا يريح اللي جدامه ويفهمه من دون ما يرمس بس من عرف أحمد ويلس وياه وسمع سوالفه حبه وااااااايد وحسه قريب منه وهذا كان شعور احمـــد بعد ... وخلال هالفترة البسيطة تعلق سلطان وايد به الاثنين وبعد تعرف على مايد ربيعهم وعيبه وايد وحس إنه هالإنسان مثله في العمل لدرجة إنهم فكروا إنهم يفتحوا شركة خاصة تجمعهم هم الأربعه بس للحين كانت مجرد فكرة اقترحها حمد عليهم وما درسوها بس سلطان حطها فباله ) ...

في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ...

وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود..



في صـــــلاله :

كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان
كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ...
سلطـان وهو يتنهد : آآآه ..
أحمد اللي كان يضحك وهو يشوف فارس ربيع سلطان ماسك حمد أونه يبا يزنطه : هههههه سلامتك من الآآآآه .... هاه بوميييييييد لا يكون مشتاق لشوقك هناك ..
سلطان وهو يتذكر العنود اللي فعلا كان ميت وواصل حده وده يرد بس عشان يضمها لصدره : ياااااااله يا بوماايد ييت عالعووق أسميييييييييني ميت وواصل حدي ودي بس نظره ياخي ..
عبدالرحمن ربيع سلطان : خيييييييييييبه لعنبووه الحب جـــان يسوي جي فراعييه ..
حمد بعد ما بعد عنه فارس : خيييييبه تخيب العدوو قوولوا آآآميييييييييين ..
الكل : آآآآآآآمييييييييييييين ..
حمد وهو يرفع إيده : ويــاخذ شارون ..
الكل : آآآمييييييييييييييين ..
حمد : وتنخسف الأرض ببوش ..
الكل : آآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين ..
حمد : ويموت هالكفره وتتحرر فلسطيــن ويعم الخير والسلام في العالم ..
الكل وهو ملواا من أدعية حمــد : آآآآآآآمييييييييييييييييييين ..
وتوه حمد بيرمس قطعه أحمد : يييييييييييههههاااااااااء بسك ياخي خلاص فهمنا ..
حمد وهو يطالعه بنظرة ترجي : حراااااااااام حررااااااااااااااام آخر دعاء ..
مايد : ههههههههههههههههههههههههههااي ياخي خلوه يدعي عن خاطره .. قل قل حمد وإحن وراك ..
حمد وهو أونه يفر بوسه في الهوا لمايد : أأأممممممممممووااااااح ياخي والله أحبك إنت الوحيد اللي تفهمني ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااي ..
حمد وهو أونه جدي ويطالع مايد بخبث : أصصصصصص بس بس سمعوا ياااااااارب يارحمن قرب موعد عرسي وحنن أهل حرمتي وخلهم يوافقون على تقديم هالعرس وربي ما تحمل يا جماعه أبا أعرس ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي ..
محمد أخو سلطان : ههههههههههههههههاي والخيبه جان مخلين الريال مستقطع يااله يا مايد خاف الله في نسيبك الريال مصطاب حرررااام عليكم يوم إنكم ما تجدمون العرس ..
سلطان : ههههههههههههههه والله صدقه بوجسيم ماايد خاف الله في حمد هذا غالي وما يهون علينا بصراحه عادي إحن نسوي مظاهرات في العين ونطالب بتقديم عرس حمد وعيوزه ..
حمد وهو أونه معصب : إيييييييييييه وين تبا عيز الله ركبك فدييييتها أنا أم عنتر ماحد شرواتها وربي غرشوووب بس إنتوا شدراكم ..
أحمد وهو فاج ثمه : أم شوووووه ما سمعت ..
فارس : هههههههههههههههههههه عنلالالالالالالالالالالالالاتك تبا الحرمه يستويبها شي أونه أم عنتر ههههههههههههههه يعني إنت أبو عنتر هلاااااااااا والله بالطيبين ...
مايد وهو يفره بالملاس : إنت إيييييييييييه شو عنتر هذا بعد وين تبااا ؟؟
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههاااي ياخي وربي إنت تحفه بس تصدق أنا أمبوني قبل كنت شاك فيك حمــد الإقامه لو سمحت وينه وينه الجواز عطني إياه ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااي ...
حمد : عنلالالالالالالاتك يالهرم والله إنيه مووووواااتن أصلي ..
أحمد : ههههههههههههههه هلااا بالمواااتييييييين والله ..
سلطان : ههههه دام فيها مواتن عيل عزالله عرفنا بلادك وظنتي بعد إقامتك منتهيه وإنت الا ساااكن جي ..
الكل : ههههههههههههههههههههااي ..
مـايد : ههههههههههههههههههههههههههااي الله يقطع سوالفك يا حمــد والله إنك رووعه ولو على عرسك ياخي إنت تامر أمر من أرد البيت برمس الوالد وبسأله إنه يجدم العرس بس إنت دخيلك لا تتهور ما فينا يستويبك شي وربي غالي وعزيز ونباااك ياااااااخي ...
فز حمــد من مكانه ولوى على مــايد ( يمكن الكل كان يتراواله إنه حمد يسولف بس كان صدق فرحان وكان فعلا وده إنه يقرب موعد عرسه لأنه حبه لشوق فاق كل تصور وهب قادر إنه يتم بعييد عنها كل هالوقت ) وربع عالسيارة وشغل المسجل وطول عليه وياب باكورته وتم ييول جدام مااايد والشباب من شافوه جي قاموا وياااالوا وأرتبش الجو من حركة حمــد الا سلطان وأحمد ومايد اللي كان يالس على طرف بعيد شوي يشوف اليوله ... بس أحمد كان حاس إنه سلطان فيه شي فمسكه من إيده وسحبه وبعدوا شوي عن الشباب وتموا يتمشون ..
أحمد وهو يطالع سلطان : شفييييييك بوميييد رب مافي شر ؟؟
سلطان وهو يبتسم لأحمد : هههههه لا والله يا أحمد ما فيني شي وربي مستااااااانس يمكن زعلان شوي لأنه ضيعت وقت طويل في عمري وما عشت هالأيام يعني أنا بسبة دوااامي ما كنت أقدر أطلع هالطلعات بس اليوم أحس إنه فرحتي كبيررة خاصه مع هالربع الطيبين والله الجوو روووووعه وودي كل سنه نطلع طلعه مثل جي ..
أحمد وهو يبتسمله برقه تذوب الصخر ( كان أحمـد وسيييييم بدرجه كبيره بس من يبتسم كان حلاه يزيد مليوون مره خاصه إنه هالابتسامه تبين رقة قلب هاللإنسان ) : أممممممم والله ما أعرف شو أقولك كل واحد تاخذه الدنيا عن احبابه وأهله والدنيا لاهيه مثل ما يقولون بس إنت تقدر تنظم وقتك وتخلي وقت لربعك مثل مالك وقت لدوامك وبصـراحه إنت يا سلطان مصدر فخر لأي حد يعرفك يعني شووف عمرك توك ولد 24 بس ما شاءالله ما في حد في الإمارات ما يعرفك ويحترمك مافي مجله ما تكلمت عنك وأغلب الشركات الحينه تحاول تضمك لها يعني إنت ما ضيعت وقتك عالفاضي لا بالعكس إنت كنت مستغل هالوقت صح وأنا بصرااااحه معجب فييك بس حلوو بعد إنه الواحد يساوي بين كل شي يعني لا تهتم في شغلك وتبده عن اهلك وربعك حاول تساوي بينهم وانشالله الله بيوفقك ..
سلطان وهو يبتسم : انشالله بس تصدق للحين ما وصلت في شغلي للشي اللي أبا أوصـله وودي أفتح شركتي الخاصه وأخلي الكل يرمس عنها وأصدر كل شي وما تحتاج بلادنا لأي شي من بره ..
أحمد وكأنه يتذكر شي وعقب ضحك بشكل هستيري حتى سلطان انصدم من ضحكه واستغربه .. أحمد وهو يحاول يمسك عمره عشان يرمس : هههههههههههههههههههههااي والله سوري يا سلطان بس تذكرت حمدووه يوم قلت شركتي الخاصه هههههههههههههههههههه والله هالبنيه تحفه إنت تعرف إنها تدرس إدارة أعمال وعندها طموح مثلك إنها تفتح شركتها الخاصه وكانت دووم تقولي بفتحها وبييبك إنت وحمد وبشغلكم فراشين عندي بخلي واحد يشيل شنطتي والثاني يربع وراي بشاي الكرررك ههههههههههههه مالت عليها جان شاي كرررررك في شركه وربي هالبنت هبله ..
سلطان وهو يتخيل الموضوع وأحمد وحمد يربعون ورا حمده : ههههههههههههههههههههههههههههااي والله ما تخيلها هههههههههههههههههههههههه شكلكم بيطلع تحفه .. هههههههههه الله يقطع سوالفها..
أحمد وهو يهدى شوي وارتسمت على ويهه ابتسامه خفيفه : تصدق يا سلطان حمـده هاي إنسـانه رووعه قلبها وحبها كبير لكل الناس تحب الكل وما تكره حد تشوف حمد ( ويأشر على حمد اللي كان واقف فه اللحظه وهو حاط إيده في شعـره ويضحك وفجأة كأنه حس بنظراتهم عليه رفع إيده وهو يسلم عليهم ) حمدوه نسخه منه في الطبع تضحك دووم وتسولف وابتسامتها دووم على ويهها حتى لو كانت حزينه أو مهمومه كانت تبتسم ( صد على سلطان ) حمـده مجموعة إنسان بتلاقي فيها الحب والطيبة والرقه والفرح مثل ما بتلاقي عندها الحزن والهم والألم والخوف والغيرة بس ما بتلاقي عندها الكره مستحيييل أصدق في يوم إنه هالإنسانه ممكن تكــره أو حتى تحقــد سلطان ( ويأشر على قلبه ) حمــده هاي هنيه وبتعيش طول عمـرها هنيه لو أقول إني أحــب هالإنسانه ما بكون أوفيتها حقها هاي شي فوق الحب شي كبير ما تتخيله حمـده إنسانه نادر إنك تلاقي مثلها بس لو أقولك خايف الحين بتصدقني ما أدري أخــاف إني ما أقدر أسعد هالإنسانه ما أقـدر أرسم البسمه على ويه أغلى الناس لقلبي ما أدري دايما أحس إنيه مقصر في حق هالإنسانه وإني على كل اللي أسويه لها للحين ما أوفيتها حقها ...
سلطان اللي كان واقف ويسمع كل كلمة يقولها أحمـد له حس أنه واقف جدام إنسان كبير كبير وااااايد إنسان ما عرفه طول حياته اللي مرت إنسان كبير بحبه وبمشاعره الراقيه حبه لأحمد زاد أضعاف حبه الأولي خاصه إنه هاي أول مره فيها أحمد يتكلم عن حمده جدامــه فخاطره حسد أحمد على هالإنسانه وتمنى لو إنه يقدر يعرفها زين وفخاطــره قال معقووله في حب مثل هالحب وكان فرحان من خاطره إنه عرف هالناس بس حس إنه لسانه انربط كان وده يقول شي يخفف فيه عن ربيعه بس حس إنه أحمد الحين هب وياهم أحمد الحين في عالم ثاني مافيه الا هو وحمــده فما حب يخرب هاللحظه عليهم ففضل إنه يسكت بس ما شاف غير حمـد ياهم ونقز على ظهر أحمد وتعلق فيه وهو يضحك وأحمد من حس بحمد وراه تم يضحك وحمد يحركه ويقوله أمباااااااااع وفر سفرة أحمد اللي حرك راسه عشان تطيح السفره كامله فطلع شعره الطويل وتم يضحك ويمشي وهو شال حمـد على ظهره والشباب كلهم ناقعين ضحك وبادصدفه مرن بنتين جدامهم ومن شافوا حمد وأحمد تموا يضحكون وحمد يسويلهم حركات ويأشرلهم
أونه تعالوا صوبنا والبنات استحوا من حمـد وساروا وهم ميييتين على حمد وأحمد وحركاتهم خاصه إنه جمالهم مميز وخفة دم حمـد حلتهم زياده سلطان كان يضحك على هبل هالاثنين بس فخاطره فرحان وايد من وجوده ويـاهم ومن نزل حمـد عن أحمد ربع سلطان ونقز هو بعد فوق ظهر أحمـد وقاله أمباااااااع وأحمـد فطـس من الضحـك على خرش هالشباب وفخاطره تم يتفدا حمـده لأنها يوم كانت صغيره كانت تسوي فيه نفس هالحركه ياااااااله ياحمدووه شكثر أنا مشتاقج ومر اليوم على الشباب ولا أروع وكان بين سوالف وضحك وبالباجر طلعوا الشباب قابضين خط الأمارات رادين صوب بيوتهم وتحركت السيايير رباعه وكان حمـد وأحمد وسلطان في سيارة وسلطـان كان يسوق وكان الجو عندهم ربشـه وكان ودهم لو مايد ركب وياهم بس عبدالرحمن لزم عليه إنه يركب وياه ومحمد وفيصل و فارس في سيارة وباقي الشباب توزعوا بعد في السيايير وفي سيـار سلطان اتصل أحمــد في أهله وبلغهم إنهم في الدرب يسيرون صوبهم وعقبها أتصــل في حمـده وسولف وياها وأهداها شلـه كانت تقــول


فكري وروحي يمك قريبه
ما تبتعد عنك لوصرت أنا بعيد
أشواقي لا زادات ما هي غريبه
فرض اللي غبتي أشواقي تزيد


الوقت ماهو شي أبدون شوفك
وأدري أن حبي حي في وسط جوفك
يكفي إنك تحسي بعذابي وشكواي ..
راضي بحبك لو هو همي وبلواي
عندي أمل نلتقي ياحبيبة
صدفه بتجمعنا بليا مواعيد
قلبي معك لا شك ياما خذ نصيبه
لقيا برضا الخاطر عسى أيامنا عيد

انسى الألم والكي تنسين خوفك
قدرك لي ماهو شوي والله ما أعوفك

إنتي السعاده لي وإنتي سبب مشقاي ..
وإنتي فرح ودموع رسمات دنياي..


كلمـــات : رياض أبراهيــم

كـانت حمده ميته وهي تسمع هالشله كانت مشتاقه لأحمد وااااايد وتمنت لو إنها عنده الحين ودها إنها ما تبتعد عنه طول بس كل هالمشاعر تمت فخاطرها وما باحت فيهم وحلفت إنه أول ما بيرد بتقوله إنها ما تباه يطلع مكان من دونها ووين ما يسير هي وياه وتمت تسولف وياه شوي عقب سكرت عنه لأنه أمها زقرتها مع إنه أحمـد كان وده لو يرمسها وقت أكثر بس سكر وارتبشوا من سوالف حمد اللي كان طايح مغايض في سلطان ..
وكانوا كلهم مستانسين به الرحله الحلوة لكـــن فرحتهم هاي ما أكتملت يوم أنجلبت وحـده من السيايير وكانت سيارة سلطان اللي أنجلبت مع إنه سلطان حـاول إنه يتحكم في السيارة عشان ماتتزحلق وتنجلب لكنه ما قــدر وفجأة أنجلبت السيارة وبدا الدم ينتشـــر في البقعه

عاشقة الكتب 25-05-07 12:05 PM

الجزء 21

قبل الحــــداث بربع ساعه :
في حجـــرة حمــــده :

حمده وهي سايره صوب الكبت : لوولوو حراااااااام قوليلي شو ألبس أحمد بيي اليوم دخيلج والله ما أعـرف شو ألبس خاصه هو من أسبوع ما شافني ..
لولوه اللي كانت منسدحه وتقرا مجله : أففففففف حمدووه ما أعـرف والله بس جان تبين رايي لا تلبسين شي فخم إنتي ناسيه إنه عرسكم قريب يعني لا تلبسين شي حلوو عسب يبين الفرق عقب الزواج ..
حمده وهي تصد صوبها ويتحرك شعرها وراها اللي طول وايد وتعدا ركبها خاصه إنها كانت ناشلتنه عسب يجف ( مبطلتنه ) : والله هـــــــزرج ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها وتضم ريولها لصدرها وتلعب في شعرها : هيه أنا أشوف لو بالغتي في اللبس الحين شو بيفرق فيج عقب ..
حمده وهي تسير وتيلس جدام لولوه على الشبريه وترفع شعرها : تصدقين إنتي فنتكـــه ... ههههه كيف طافتني هااي لا لا شكلي من كثر ما أحب أحمد بدا ذكائي الحاد ينقص ..
لولوه وهي تطالعها بخقه : ذكـــاء الله والذكــاء الله يخليج سكتي سكتي ما في داعي نرمس ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههااااي مالت عليج هب ماده هاي اللي يبت فيها سي وربي ما يسوا علي ذليتيني فيها ..
لولوه وهي ترمس بجديه : حمدووه فهمي إنتي هذا هب مستواج وإنتي تعرفين هالشي ما أدري شياج خاصه فه المـــادة كنتي دووم تقولين إنها سهله ميرووه اللي ما تدرس طوول يايبه فيها بي بلس وإنتي سي وين كان عقلج يوم كنتي تمتحنين ..
حمده وهي تذكــر ليش هاليوم بالذات كان عقلها هب معاها : ههههههههههههههههاااي وربي أنا كنت دارسه زين بس فيوم الامتحان انتي ما تذكـرين إني تأخرت وييت بعد ما بدا الامتحان بعشر دقايق هههههههههههههههههههههههه والله يا لولوه ما حد خرب علي غير أخوج النذل يوم نزلت تحت دورت حد يوديني الجامعه لقيت الكل طالع وماحد غير فطوم ومريوم فتخبرتهم وين الدريول قالوا سارح ويا أمايه صوب الوثبه وحمد وخليفه وأبوي كلهم طالعين فطوم قالت إنها توها شايفه سيارة أحمـد بره فدقت عليه ولقته مطنش أول كلاس وكان توه بيظهر فقالتله يخطف وياخذني وإنتي تعرفين إنه هالفترة أنا وأحمد كنا تقريبا مخطوبين وانا استحيت وقلتلهم لا مابا بس ماحد سوالي سالفه خاصه إنه علي امتحان وسرت ويا أحمد ويوم ييت بركب ورا أونه عصب وقالي أنا هب درويلج تركبين ورا وأضريت أركب جدام ومن ركبت بدا أحمــد نذالته طول الدرب وهو طايح فيني أونه إنتي شو ما تحسين ما تشبعين رقاد وما أدري شووه وأنا تميت أتلاسن وياه وما سكتله والمهم من وصلنا الجامعه تعرفين شو سووا النذل ؟؟!
لولوه وهي مبطله عيونها ومندمجه في السالفه : شوووه لا يكوون ضربج ؟؟
حمده وهي انفعلت واحمرت خدودها : لا لا ما ضربني يا ليت والله كان اهـون بس النذل قبل ما أنزل قبض إيدي وقربها صوبه وقالي بصوت مبحوح أونه عــاد الريال ذايب ويحب مااصخ شووه أونه حمدوه لا تكوني زعلتي ترى والله أسولف وياج حبيت بس أخفف عنج التوتر وأنا منقهره قلتله أي توتر إنت بلسانك نسيتني كل شي درسته قالي بصوت واطي آســف وحبني على إيدي وهوس عليها بالقوو وأنا من شفته حب إيدي تجمدت مكاني وما عرفت شو اسوي اللين قالي وهو يضحـك ويطالعني بنذاله بعد شو عيبتج اليلسه شووه إييييييييييه عليج امتحان لحقي عليه من قال جي حسيت بعمري صدق وما أشوف عمري الا وأنا أضربه على جتفه بالشنطه وربعت للجامعه وهو يضحك بذمتج هب نذل ؟؟
لولوه وهي عيبتها السالفه : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي قولي والله ههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا يالسه الومج ليش يايبه هالدرجه هههههههه والله لو أنا جان رسبت في الماده ولا عندي خبر في الامتحان وربي ما توقعت أحمـد به النذاله عنبو اللي يشوف شكـله يقول ملاك مستحيل تطلع منه هالسوالف بعكس حمووود المرتبش دووم ..
حمده وهي تنش : لا والله حبيبتي حمووود أخووووووي برئ بالنسبة لأحمــد لا واللي باط جبدي إنه يوم ملجنا طرى الموضوع وربي لو تشوفينه يا لووولووو بتقولين هذا برئ وما مسوي شي أونه يطالعني وهو فاج ثمه ويقولي أنا أنا سويت جي لا لا ما ظنتي إنتي يالسه تتبلين علي أنا محشوم عم هالسوالف ..
لولوه وهي هب قادره تقبض عمرها ويلست تضحك بشكل هستيري : هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه لا لا ما أقدر ما أقدر هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم اللي حدرت الحيرة مستغربه الضحك اللي كان واصل اللين تحت ( كانت توها راده من الصالون ) : حوووووووووووووه شفيكم الضحك واصل لين تحت شو الســالفه ضحكونا وياكم ...
حمده اللي كانت تطالع لولوه وهي منقهره منها بسبة ضحكها الهستيري فرت عليها وساده ودت صوب مريم وتوها بترمس بس من شافت أختها سكتت وتمت مبطله عيونها بعدين ابتسمت وسارت صوبها : ياااااااااااااااااااااااااااي شه الجمال كله أشش أششش إييييييييه ده كله والله الواد هــزاع هتحصله حاجه لما يشووف الحلاوه دي كلها ..
مريم وخدودها احمرن وصارن وردي من المستحى : لاااا والله انزين جب جب شو السالفه عندكم ..
لولوه اللي كانت للحين تضحك وعيونها مدمعه من كثر ما ضحكت : ههههههههههههههههههههههه والله تيين مريوم وتلحقين على ختج الخبله ههههههههههههههههه وربي هالبنت تحفه ..
حمده وهي تتطالع لولوه بملل : أقووول لولوه جب جب لا أيي أدوس في بطنج الحين ..
لولوه وهي أونها تبا تخبر مريم : تصدقين مريوووم حمــده ( تربع حمده صوب لولوه وتيلس فوقها وتحط إيدها على ثمها وتحلف عليها إنها ما تكمـل ) ..
ومريوم تطالعهم وهي مستغربه من حركات هالبنات : حووووووووه هههههههههههههه وربي إنتوا مخبل عنبوا زادكم حريم الحينه وهاي سواياكم وإنتي حمده عنبو جان بتعرسين عقب أسبوعين وجي تناقزين وتربعين ..
حمده وهي يالسه فوق لولوه والثانيه تترجاها تقووول بس هم مستانسين به اللعبه : ههههههههههههههه لا أنا عاقله بس هاي لوولوو خبله ولا أنا مافي حد أحســن عني ههههههههههههههههه ..
مريم وهي تيلس على كرسي التسريحه : ههههههههههههههههه مبين مبين لا والله ما شالله عاقله ..
حمده وهي تنش عن لولوه وهي تضحك عقب تتطالع مريم : بس مريوم ما شالله اللون طالع روووعه على شعرج خاصه مع القصه والله طالعه تحفــه وعاطيج لوك يديد ..
مريم وهي تبتسم بخجل : والله ؟؟
لولوه اللي كان ويها أحــمر من اللعب اللي لعبووه هي وحمده : أمممممممم بصرااحه يجنن والله عاطينج اصغر عن عمرج ترى مريوم والله أنا خايفه اخوي يتخبل علينا حرااااااااام عليج خفي عليه شوي هو اروحه من يشوفني يقولي هاه شخبارها محتايه شي قاصرنها شي وكل يوم يقول يااااااااله متى بعرس الريال من الله مستخف ومشتط على العرس بعد تيين إنتي وتسوين جي ترى عااادي يرووح فيها ..
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههه يااااله يا لولوه ثرني شو مسويه اللهم صابغتنه أحمــر وقاصتنه مدرج ..
حمده وهي تبتسم : بس لا تنسي إنج بيضـــه وااااااااايد وبصراحه مع لون عيونج وبشرتج الصافيه طالع شكلج رووعه والله ..
مريم وتبتسم : لا والله خلي عنج ترى لو بنرمس عن الجمــال ما شالله عليج إنتي ماحد ما شافج وما مدح جمالج سواء إنتي ولا لوولوه ما أدري أنا و فطوم ليش طلعنا جي عنبوا ما نسوا شي عدالكم ولا غنتي ما تحيدين الحريم كيف يتنشدون عنكم كل شوي وحده يت صوب أمايه ولا خالوه موزه ومنو هاييلا ومن بناته وما أدري وش هو ..
لولوه وهي مستااااانسه : والله حد ياه ونشد عني ياااااااااااي وناااسه مشكوووره مريوم عطيتيني أمل في نفسي إنيه ممكن اعـــرس وإنه في خبل بيجازف بعمره وبياخذني ...
حمــده : خييييييييييييييييبه ترى اللي يسمعج الحين يقول هاي مستقطعه يااااابوي بتعرسين لا تحاتين شت شت كيف تحاااااتي العرس ..
مريم وهي تسير وتيلس عندهم عالشبريه : هههههههههههههههه الله وأكبر عليج يا حمدووه كليتي البنت

لولوه وهي أونها بدمع : إييهئ إييهئ شفتي ختج المتوحشه كيف ترمسني ..
مريم وهي نقعت ضحك على هالبنات وفخاطرها تقول يااااااله يعله دووم حياتكم سهله وحلوه وما فيها حـزن ( ما كـانت تعرف إنه في هالوقت اللي يضحكون فيه كانت في سيارة في طريقها للإنجلااااب تضم اهم شخصين في حياة هالعايله ) : هههههههههههه لولوه ما عليج من حمدوه وجان على العرس ترى صدقيني بتعرسين قريب ..
لولوه وهي تتطالعه بدهشه : شووه شو تقصدين ؟؟ في عرب يبوني ؟؟
مريم وهي تبتسم بخبث : ماااااااا بقووول لا تحاولين ..
لولوه وهي تفز واقفه وكانت معصبه حدها خافت إنه يي حد ويبعدها عن مــايد : عرررررررس ما بعررررس لو شو ما يستوي ماباه هالعرس ..
مريم وهي مستغربه من ردة فعل لولوه خاصه إنها هي اللي كانت تبا العرس : إنزين يالخبله أعرفي منو أول بعدين رمسي ماااااااالت عليج اللي ياينج مـــايد اخو شوق ربيعتكم ..
لولوه كانت توها يايه بتنزل من فوق الشبريه من سمعت رمسة مريوم تخبلت واتخرطفت ريولها في اللحاف لأنها كانت واقفه فوق الشبريه وطاحت على الأرض هي واللحاف وحمده ومريم يطالعونها وهم فاجين عيونهم بس هي قامت بسرعه وقالت وعيونها مبطله على الاخير : شووووو شووووووه قلتي؟؟
مريم وهي تتطالعه باستغراب شو هالمينونه يا ربي : إنتي هبله شووو شوو فيج عنبو طحتي طيحه لو طاحها حمار كان تأذى منها لكن إنتي أبد ولا كأنه ياج شي ..
حمده بعد ما استوعبت اللي صار يلست تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي والله يا لولوه إنتي هبله ومينونه رسمي هههههههههههههههههههههه عنبو دارج مفضووحه وربي ..
لولوه وهي تمسك راسها وين طاحت عليها : أوووووووووووهو يا خي مريوم لا تذلينا قولي شو قلتي أففففففففففففففف لا تستوين نذله ..
مريم وهي تضحك وفهمت إنه لولوه كان فخاطرها مايد عسب جي هب مصدقه اللي صاير : هههههههه شو قلت بعد قلت اللي ياينج مــايد خو شوق حرمة حمـــــــد ارتحتي آنسه لولوه ..
لولوه وهي تتطالعهم بغباء عقب ردت وانسدحت وحطت راسها على ريول مريوم : لا لا لا ما أصدق بصــراحه معقوووله مــايد سواها وياه البيت وخطبني والله ما أصدق ..
حمده اللي قامت تتيب ماي لبنت عمها حستها تعبانه أو مصدومه وكانت فخاطرها فرحانه به الخبر الحلوو أخيرا الله بيوفق لولوه ومـايد وبتاخذ اللي تحبه وتوها يايه بتشل الجلاصما حست الا وضاربتنها ضييييييييقه فجأة .... وحست إنه صدرها بيطلع من مكاااااااااااااااااانه وطاح الجلاص وانكسر ومريم ولولوه صدوا صوبها وحصلوها ترتجف وعيونها مبطله على كبرهم وإيدها على صدرها وويها أصفــر كأنه الدم اختفى من ويها وفجأة أنسمعت صــرخه عاااااااااااااااليه في البيت وكانت صرخة فاطمه اللي كانت تنادي فيها أحمـد أخوها وتوأمها ضربتها نفس الضيقه اللي ضربت حمـــده والبنات من سمعوا صرخة فطوم خافوا عليها وربعوا صوبها خاصه إنها خلاص قدها وتربي وحمده تمت في حيرتها تطالع الزجاج المكسور وقلبها يالس يتفتت داخلها كان راكبنها خووووف وحفوووووووووز بشكل يخوف وما قدرت تشل عمرها وتقوم والبيت أنجلب فوق تحت وفطوم نزلت واتصلت في خليفة وقالتله يلحق حرمته لأنها شكلها خلاص بتربي ولولوه اتصلت في الاسعاف عسب ييون ويشلون فاطمه وماشي نص ساعه الكل كان في المستشفى وفطوم دخلت غرفة العمليات لأنه حالتها كانت خطيره بدرجه كبيره وما حد يعرف شو سبب صرخة فطوم أو حتى خوف حمــده اللي كان مبين على ويها ..


في مكـــــــــان الحـادث :

كان المكان منقلب فوووق تحت خاصه الشباب اللي كانوا ويا السيارة المنجلبه وأول من نزل كان مــايد ومحمد أخو سلطان اللي من شاف سيارة أخوه وهي تنجلب أكثر من جلبه وقف سيارته وربع وب سيارة أخوه اللي كانت منجلبه واللي كان يشوف السيارة كيف أنجلبت يخاف حتى من إنه يرد يشوف هالمنظر لأنه كانت مبينه إنه كل اللي فيها مستحيل يسلموا من هالحادث الشنييييييع مايد وهو يحاول يطلع حد من اللي كانوا في السيارة شاف إنه سلطان طالع نصه من الجامه الجداميه للسيارة واللي عداله واللي كان شكله حمــد الدم مغرقه كل ويهه والطبلون مال السيارة راد على ريوله وأحمد كان طايح ورا وشكله راسه دقت بشكل كبير بس ما كان عليه أي نقطة دم مايد كان خايف ويصرخ في الشباب وشرطة عمان كانت شوي وموجوده في المكان والشباب كانوا خايفين يسحبون حد فيهم لا يتسببوله بشي لكن محمد ما تحمل منظهر أخوه اللي نصه داخل ونصه بره وربع صوب أخوه وحاول يثوره وتم يهزه وهو يصيح ويناديه لكن سلطان كان هــــادي وما رد عليه وما كان أي شي يتحرك فيه باستثناء حمد اللي كان يالس يتأوه ويتألم واحمد اللي ما كان عليه أي نقطة دم وكانت على ويهه ابتسامه خفيفه صدمت محمد يوم شافها واستغرب من هاي الابتسامة وما مرت عشر دقايق الا ويت الاسعاف وشلت الشباب وودتهم صوب أقــرب مستشفى والدكاترة كانوا مستغربين من سلطان وأحمد اللي كانوا هاديين بدرجة كبيرة والبقعة اشتلت فوق تحت والشباب حولوا كلهم صوب المستشفى والكل كان خايف عليهم خاصة إنه هالثلاثة غلاتهم غير بالنسبة للجميع ومحمد كانت حالته صعبه والشباب حاولوا وياه إنه يهدي لكنه كان يصرخ ويحتشر عليهم ودموعه كانت غزيرة على ويهه كان سلطان اخوه واقرب واحد له وما كان يتحمل فكرة إنه اخوه يستويبه شي ومـايد ما قـدر يضم الخبر اكثر من جي وخاف يستوي شي وماحد من اهلهم وياهم فاتصل فأبوه اللي بدوره اتصل في خالد وسالم وبلغهم بخبر الحــادث وهم أمبونهم كانوا في المستشفى يشوفون فاطمة وشو صار وياهم وسالم من ياه خبر ولده اسود ويهه و موزه حست بشي يوم شافت حالة ريلها وسارت صوبه وهو حسس إنه ما في فايده إنه يضم شي عن حرمته لأنها بتعرف بتعرف وخبرها ووصل الخبر لمزنه وخليفة ومريم ولولوه وسعيد اللي كانوا واقفين جدام حجرة العمليات الوحيدة اللي ما كانت موجوده هي حمــده اللي كانت في البيت وما سارت وياهم المستشفى موزه أول ما سمعت الخبر طاحت غشيانه ولحقتها لولوه ومريوم ما قدرت تصلب عمرها ويلست على الأرض وهي تصيح صياح يقطع القلب وخليفة من شاف هاي حالة أهله أتصل في مايد وخبره إنهم للحين ما يعرفون شي عنهم بس طمنه إنه حمد كان صاحي ويتألم الا إنه سلطان واحمـد اللي كانوا صاخين وهم الحينه في العناية المركزه ... أطمن خليفة شوي على حالة أخوه بس كان خايف على أحمـد وعرف الحين شو سبب صرخة فاطمة وتعبها المفاجئ لأنها حست بألم توأمها صار صوب الرسبشن وحجز غرفه لأهله وودا الحريم كلهم صوبها موزة ولولوه اترقدوا على الشباري وتحطتلهم السقايات ومزنه كانت هاديه وتحاول قد ما تقدر إنها تتماسك وما تبكي عينها مع إنه قلبها ينزف دم ومريم كانت يالسه في ركن وتصيح صياح مر ويخوف كانت حالتها صعبه والكل كان متضايق وصل الخبر لهزاع اللي كان في طريق دبي وكان وياه مطر ومن وصلهم الخبر حولوا صوب صلاله وما تريوا خبــر وكل واحد يحاتي اخوه ومن وصلوا المستشفى ربعوا صوب العناية المركزة وحصلوا كل الشباب اللي كانوا طالعين وياهم الرحله هــزاع ما قدر يميز امبينهم غير مايد محمد أخو مطر ومن شافه على سار صوبه ومايد كان منزل راسه وحاضن محمد اللي كان يالس يصيح في حضنه ..
هــزاع بخووف وبصوت عالي : ماااااااااايد ماااااااايد ... هااااه طمني طلع الدكتور قال شي ..
مايد وهو يرفع عينه بالقو ويطالع هـزاع : هـ ـ ـز ا ا ا ا ع ( وفجأة ما تحمل مايد وتم يصيح)
هـزاع وهو يطالعه بخووف وقرب منه وكان شوي بيفعه هذا ليش يصيح : حووووووووووووه شفيييييك إنت إييييييييييييييييييييييه قول مايد شفييييك أرمس حد منمهم ياه شي ..
مطر وهو يربع صوب أخوه : حموووووووود بس لا تصيح ععنو دارك ريال وتيح رمسوا يعلم المووت كلكم قوولوا شفييييييييييييكم شو صار حد منهم ياه شي أرمسوا ..
الشباب كانوا كلهم ساكتين اللي يصيح بهدوء واللي يالس على الأرض ويصيح كانت أشكــالهم تخوف بس ماحد رمس وهــزاع يطالعهم ودموعه فعيونه ومطر نفس حاله بس كان ماسك عمره وطلع من الممر اللي فيه حجرة العنايه وقده يوصل نهاية الممر ويسمع فتح الباب فد وراه وشاف الدكتور طالع وكان مبين عليه التعب هــزاع لمح الدكتور بعد وربع صوبه ..
هـزاع : دكتووور طمني شو صـــار دكتوووور دخيلك قولي حد منهم ياه شي دكتووور قووول ..
مطر وهو يربع صوبهم والدكتور كان يطالعه وهو حزين على هالخبر اللي بينقله لهم : والله يا أخوي ما أعــرف شو اقوللكم بس إحن سوينا اللي علينا والباقي على الله بس ما بودي أنقلكم هالخبر بس في وااااحد من المصابين مااااااااااات ..
هــزاع وكأنه حد ضربه برصاص صرخ بصووت عاالي وهو قابض على صدره والدموعه طاحت على ويهه : شوووووووووووووووه منوووووو منوووووووو دخيلك لا تقول أحمــد لا تقووول أحمــد أرجووك هب أخوووي أرجوووك هب أخوي ..
مطر وهو يطالع اللي واقفين وكأنه وده لو يذبحهم كلهم كأنهم هم السبب في اللي صار : منوووو منوو فيهم اللي مـااااااااات ارمسوا ارسمووا يعلكم المووت قولوا يالملعووونين منو من الثلاثه مااات ..
محمد بصوت واطي يدوب ينسمع : أحمــــــــد ..
من سمع هزاع الكلمة اللي قالها محمد صد صوبه وغضب العالم كلها فييه وقبض محمد من كندورته وضربه بوكس على خشمه ومحمد ما حاول حتى إنه يبعد عن هــزاع كان مستسلم له لأنه هو بروحه كانت تعبااااااان وما عنده قوه يسوي شي أو يبعد شي وحزنه كان مسيطر عليه وباعد عنه أي أحساس بالألم والشباب من شافوا هــزاع وهو يضرب محمد حاولوا إنهم يبعدونهم عن بعض وهــزاع يصرخ ويصرخ كان هب متخيل إنه أخووه احمــد مااااااااااااااااات ..
هزاع بصوووت عاااااالي ودمووعه على ويهه : لااااااااااااااااااا ... لااااااااااااااااا ... هب أحمد لااااااااااااا..
مستحييييييييييييييييييييييل هب هو ما أصدق ... احمد ما بيمووووووووووووووووت أحمد بيعرس وبياخذ حمدوووووووووووووووه أحمـــد عرسه بعد اسبوووعيييييييييييييين هب أحمـــد ... حرااااااااااااام ليش يا ربي خذ رووحي ولا تاخذ رووووحه أحمد هو عيون أمي اللي تشوف فيها هو قلب حمــده وروح البيت أحمــــــد دوا بيتنا وبلسمه ... ليشششششششششش يا أحمـد تروح إنتي وعدتني تشل في عرسي أحمـــــــــــــــــــــــــــد حررررررررررررااااااااااااااااااااااام عليك يا أحمد من بيربش في عرسي من قال إنه بيزفني اللين الفندق ... يا ويل قلبي من بعــدك يا أحمــد يارب خذ عمري بس رد أحمـــد ... لاااااااااااااااااااااا .. لااااااااااااااااا .. ليش يا ربي ليش مطرررررر أخوووووووووووي مااااااااااااااااااااااااااات أخوووووووووووووي ماااااااااااااااااااااااااااااات أخوووي احمد ماااااااااااااااااااات يا مطــر أخوي أحمـــــد اللي من يمشي الكل يمووت عليه حريم ورياييل يتمنون نظره منه ..ماااااااااااااااااااااات .. مااااااااااااااااااااات وعرسه ما باقي عليه الا أسبوعين يا ويل قلبي من دوونك يا خووووووووووووووووووووووووووووووووووووي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىخخخ يا أحمد لا لا لا دخيلك يا أخوي رد رد وأنا أسوي اللي تباه أنا باخذلك السيارة اللي كنت تباها .. لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا كله ولا السايير الا خذتك عنا هي سيارة لا لا ما بخذها لك أحماااااااااااااااد ويييييييييييييييييييييييييييييينك وينك حمـــــــــده شو بتسوي من بعدك يا احمد مطرررررررررررر دخيلك قووووووووووووول إنه مب أخوووي اللي ماااات دخيلك يا مطررر قول إنه أخووي عايش ..
الكل كانوا يسمعوا رمسة هــزاع وهو ييصحون بدل الدمووع دم الكل كان يصيح ماحد قدر يمسك عمره وهو يسمعون صرخة هـــزاع وصياحه اللي كان يموت الواحد ويذبحه بدل المره ألف الدكتور والممرضات اللي تيمعوا من سمعوا صرخة هــزاع ما بقى حد ما صـــاح على أحمـــــــد هــزاع اللي كان يصيح وينااااادي أخوووه في حظن ربيعه واخوه مطــــر ما كان متحمل شوي شاف مطر خليفة ياي يربع من بعيد هو وسعيــد والشباب اللي كانوا يصيحون رفعوا عيونهم صوب اللي يايين والكل من شافوا سعيــد سكتوا خاصة اللي ما كانوا يعرفونه كلهم تحسبوه أحمــد بس عقب عرفوا إنه هذا أخـــوه لأنه الشبه بين أحمـــد وسعيــد كان كبير بشكل وخليفة من شاف الوضع منجلب فوق تحت عند باب العنايه وسمع الصياح ووحده من الممرضات اللي ما تحملت الموقف وربعت بعيد عن الباب وهي مغطيه ويها وكان مبين عليه تبكي خاف وما استبشر خير وعرف إنه حد من الشباب استوابه شي وسعيد من بعيد من أول ما دخل المستشفى ودموعه كانت تطيح غصبا عنــه ويوم وصل وعرف إنه أخوووه أحمــــد شبيه مااااااااااااات صاااااح بس ما قدر ييلس وطلع برررره المستشفى ودموعه شلال على ويهه كان خبــر موووت أحمد بالنسبة له صدمــة كبيرة ما قدر يصدق إنه خلاص ما بيشوف أخووه وما بيسلم عليه كل يوم وما بيتريق وياه منو اللي بييلس يطفره ومنو اللي بيحاول يهديه لو تضيج من شي منو اللي بيسمع منه منو اللي بينصحه منو اللي بيلعب وياي سوني منو اللي بيذاكرلي يوم ما أعرف شي منو اللي بسير وياه العزبه وبيبيت ويــاي منو اللي بياخذ أمـايه السوووق لا لا لا لا لا أحمــــــد ... لااااااااااا يا خوووي دخيلك لا ترووح عنا لا تروووووووح دخيلك خذني وياك لا تخليني أروحي هنيه كنت دايما تقول إني شبيهك وإنك عسب جي بتاخذني وياك فكــل مكان ليش الحين خليتني ورحت حرااااااااااااااااااام عليييييييك .. تعال تعال تعال خاطري أقولك بس إني أحبـــك وإني آســف على كل شي سويته فيك أحمااااااااااااااااااااااااد افهم والله إنك أخوووي أخوووي اللي أحبه أكثر من روحي تعال وما بضايقك مره ثانيه ما بشل عطرك وما بلعب بسيارتك أحمــــد حرااااام والله والله ما بتعبث بكتبك أحمـــــــــــــد حرررااااااااااااااااااااام تعاااااااااااااال تعاااااااااااااااااااال قولي منو بياخذ حمـــده منو بياخذ حمـــده من عقبك منو بيشاركني غلاتي عندها أحمـــد حراااام تعال لا تخليني ... أحمـــد أماااااااااااااااايه يا أحمد إنت روحها إنت عيونها يا أحمــــد أرووووجوووك تعال لا تخلينا بروحنا وأبوووووووووووي اللي يالس يزهب لعرسك أحمــــد تعال ترى اليوم فطوووم ربت ويابت ولد أحمـــــد إنت حالف ماحد يسميه غيرك دخيلك يا أحمــد دخيلك يا أخووووي أرجع لو هب عشاني عشان أمااااااااااااااايه وأبووووي ...
كانت هاي الرمسة اللي يصرخ فيها سعيد وهو يالس في سيارة خليفة كان يصيح ويصيح وييح كانت روحه تطلع مع كل شهقه كان يرتجف كان يحس إنه رووووحه بتمووت مرت فباله شريط من الذكريااااااات مع أخووه أحمــد كان يتذكر كل شي وكيف أحمـد كان يدافع عنه يوم كان صغيـــر ويوم كبر شوي كان يشله وياه وب ربعه ويقول ها ولدي شوفوا حتى يشبهني كان دايما فخووور بالشبه اللي بينهم تذكره وهو يالس قبل ما يروح صلاله بيوم ويا أهلم وكيف كان ساكت ويطالعهم كأنه يودعهم عقب شللهم شلة وصية مماتي وكيف كان هادي ويبتسملهم بهدوء وكيف هم تموا يطنزون عليييه آآآآآآآآآآآآآآآآخخخ يا خووي رحت رحت وخليتنا يا حرقة يوووفي من بعدك يا أحمـــــــد يا ويل حمــده من موتك يا أحمــد ..
خبر وفــــاة أحمــد الرميثي انتشر في كل مكــان وخليفة بعد ما هدا هــزاع ساروا وسألوا عن حمـد قالوله إنه بخير بس للحين هب متأكدين من شي ويحتايون بعض الوقت بس خليفة طلب منهم يسولوه الإسعافات الخاصه لأنه أتصل في واحد من المسؤولين اللي يعرفهم هو شخصيا وطلب منهم يرسلون هليكوبتر مجهز بأدوات طبيه عسب ينقلون فيها حمــد وسلطان اللي كــان طايح في غيبوبة خطيــرة وما كان حد للحين يعرف شو مصيره وفعلا ما مر اليوم الا ونقلوا حمـد وسلطان لمستشى توام ووصلت جثة أحمـــد البيت وكان خالد اللي يحاول يمسك عمره في وضع مثل هالوضع إنه يزهب الخيااام اللي بدال ما تنصب عشان عرس هـزاع ومريم أنصب عشان عزاا فقيدهم أحمــد الرميثي كان الجوو حــــزين وكئيب وصل الخبر لموزه ومزنه والبنات والكل صــااااااااااااااااااح واللي طاح غشيان واللي انربط لسااااااااانه ولولوه كانت تتطالعهم باستغراب وهي هب فاهمه شي اللي ياهم هـزاع عسب يشلهم البيت عشان يستقبلون الحريم اللي بيون يعزوون ومن شافت أخوها وكيف ويهه غااادي فهمت ذيج الساااااااااعه إنه أخووووووووها مااااااااااااااااااات أحمــد أخووها وحبيبها ماااااااااااات ياااااااااااااااله يا خووووووووووووووووووووووي وينك وينك وين روحت عنا يعني ما بشوف ويهك الحلوو مره ثانيه ما بيلس جدام البنات واتفاخر واقول إنه هذا المزيون أخووي ما بحصلك يوم أحتايك أحمــــــــــد دخيلك تعال تعال وأنا بروح بدالك احمــد حرااااااااااام عليك والله ما أقــدر أعيش من دوونك أحمــــــــد تعال حمدوووه تترياك في البيت أحمـــــد ليش ليش روحت وخليتنا والله ما بنزعلك مره ثانيه تعال والله وبسمع رمستك وبسويلك النسكافيه اللي تحبه كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه أحمــــــــــــــاااااااااااااااااااااااد بعد ما صرخت هالصرخه مره ثانيه ردت طاحت غشيانه مره ثاالثه وفطووووووم كانت حالتها أسوأ وأسوأ كانت العملية اللي مسوتنها للحين تألمها بس ألمها الأكبر خبر وفـــاة اخوووها وتوأمها أحمـــــــد حست حست فيه حست في توأمها صرختها وألمها ما كان عالفاضي كانت عارفه إنه في شي استوى لأخوها ... أخوها اللي كانت وياه في بطن وحده آآآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمــد كانت تطالع ولدها اللي راقد عدالها يوم حدرت عليها الممرضه وهي وياه إبرة تخدير وقربت منها وعطتها الإبره ..
الممرضة وهي تتطالع البيبي : بسم الله علييه إبنك زي القمر هتسميه إييييييييه ؟؟
فاطمة وكانت الإبره مسويه مفعولها قالت بصوت كله حزن وواطي كأنه ياي من مكان بعيد : احـ ـ مـ ـد أحمــــــد خليفة الرميثي .. ورقدت ودموعها كانت تسيل على خدها ..
الكل رد البيت الكل تيمع عشان يعززون آل الرميثي في مصابهم أهل المشرف وأهل الوثبة وأهل العين الكل تيمع عسب يعزونهم في اللي صابهم حتى الشيوخ مافي حد سمع خبر وفاة أحمــد وما وصلهم حتى ربعه اللي كانوا وياه في الكليه وهب واايد وياهم من وصلهم خبر وفاته صاحوا وحزنوا على موووووووووته خاصه إنه هاللإنسااااااااااااااان كان له غلاة جدام الكل ما في بنيه في المنطقة شافت أحمــد ما صاحت عليه حتى لو ما تعرفه بس رحامة أحمــد وجماله كان يخلي أي بنيه تتمنى الخير له الإنسان الكل صاااح على أحمــــــد فه اليوم كل العيوووووووون نزلت دمعه أو شلال من الدمووووووع والكل زاد صياحه من شافوا سعيــد أخوه وهو يالس يصيح بهدوء في ركن من الخيمة كان الشبه اللي بينهم يذكرهم في أحمـــد والكل كان يصيحه كااااان يوم مستحيل حد ينســـــاه ...
أما بالنسبة للحريم من ردوا مزنه وموزه حصلوا شيخة ختهم وأم مطر اللي ما افتكرت في ولدها ويت تربع صوبهم عسب تطمن عليهم وخلت الريم عنده هي وراشد أخوها وياراتهم كلهم الكل كان ياي يبا يساعد ويقدم العووون لهم وشوق وأمها حضروا بعــد كانوا كلهم يايين يعزونهم على موت ولدهم والكل كان يتقطع على موته وهو في عز شبابه الوحيده اللي ماحد سمع صوتها كانت حمــدة اللي من دخلوا أهلها البيت تفاجؤوإنه كل شي مرتب والبيت نظيف ومبخر والميالس مدخنه والفواله مرتبه وكأنها كانت تعرف إنه بيموووت كأنها كانت تعرف إنه أحمــد بيموت كانت لابسة جلابية بيضا وشيله بيضا وكان ويها من دوون ملامح كانت هااااااااديه حتى أمها خافت عليها بس ما حبت ترمس جدام الحريم حمده كانت يالسه أمبينهم وهي ساكته وما رمست ولا قالت أي شي وشوق يت ويلست عدالها وهي تصيح بس حمده أكتفت بأنها تطالعها بنظرات فارغه من دون أي معنى كانت ساكته والحريم استغربوا سكوتها وقالوا أكيد البنت أستخفت ولا في وحده ما تصيح على ريلها بس حمــده كانت في دنيا غي الردنيا ما تسمع شي ولا تشوف شي ولا منتبه على حد ما انتبهت الا على صوت خليفة وهو يزقر أمه وخالته عسب يودعون احمـد قبل ما يسيرون يدفنونه هنيه بس انتبهت حمـده على اللي يستوي وتمت تتمسكل في اليدار عسب توقف بس لأنها كانت حاسه إنه ريولها هب شالتنه وشوق من شافتها تبا توقف حاولت تمسكها من إيدها وسارت وياها وين هي تبي تسير بس كانت تمشي ببطء شديد كأنها طفله توه يعلمونها المشي وتوها بتول الميلس الصغير اللي كانوا حاطين فيه جثة أحمــد شافت رياييل يطلعونه من الميلس وأمها وخالتها طالعين وراهم يصيحون ويصرخون رفعت حمــدة إيدها صوووبهم كان ودها تربع وتمنعهم إنهم يشلون حبيبها منها تمنعهم من إنهم يشلون روحها عنها أحمــد هو روحها هو حياتها ودنياه هو مستفبلها وماضيها وطنها وأمها هذا ريلها وأبو عيالها هذا هي أحمد هو نفسه حمــده فجــأة أنسمعت صررررخه قوووووووووووووويه هزت دار الظبي بكبرها كانت صرخه حامله كل الألم في الدنيا كانت حامله لوووعه فرقااااااااااااااان وحرماااااااااااااااان صرخه نابعه من قلب كبير عاش عسب ينبض بس بأسم هالإنسااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ( أحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ) وعقبها طاحت غشياااااااااااااااااااااااااااانه ..

الجزء 22

أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ...
شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ...
أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) ..
سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ...
الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )...
بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ...


مــــر أسبووع على الأحداث السابقة :
كان الجوو بدا يهدا في بيت خالد الرميثي الناس بعد ما خلصت أيام العزا بدوا يخفون والزيارات اكتفت على الجيران المقربين والأهل فاطمة ردت بيت أبوها عسب تكون قريبة من أمها كانت حالتها للحين تعبانه بس حاولت على قد ما تقدر تغير جو البيت في بيت اهلها وتشغلهم بالمولود الجديد اللي سمته أحمــد اكراما لتوأمها الحبيب اللي للحين هب قادره تتخيل عدم وجوده ووجود ضحكته الحلوة في البيت كانت تييلها أوقــات تدخل فيها غرفة أحمــد وتشوف أغراضه وعطـره وصورته الكبيرة اللي كانت مكبرتنها يوم عيد ميلاده كانت تتأمل الصورة وتقاطيع ويهه الحلوة اللي ياما عذبت بنات وسهرتهم سنين وسنين حست إنه روحها بتختنق طلعت بسرعة من الغرفة وهي طالعة انصدمت بلولوه اللي كانت تعبااااانه نفسيا بدرجة كبيرة بسبة مووت اخوها وحالة اهلها كانت ضعفاااااانه بشكل كبير وويها شاحب واللي يشوفها يقول هاي مريضة ولا خلاص ميته يعني جسم بلا رووح شافتها بنظرة فارغة وخلتها وكملت دربها صوب غرفتها وهي تمشي شافت غرفة أخوها احمــد مفتوحه طالعتها بنظرة ألــم وتعدتها بسرعه وسارت صوب حيرتها وسكرت الباب ... شافتها فاطمة وقلبها للحين متألم على حالة اهلها طول هالإسبووع ما شافت خليفة اللي كان مشغول للحين بسبة حالة أخوه حمــد اللي في المستشفى وما عنده خبر بمووت أحمــد وخايفين يقولوله وحمــده وهنيييه نزلت دمعــه كان بداية لنزووول شلال كامل من الدمووع يوم تذكــرت حالة بنت عمها المسكينة ونزلت تحت لولدها ..

في المستشفــى :

كان الجو متوتر في المستشفى كان الكل متيمع في حجــرة حمـد اللي كان للحين هب عارف شي عن وفاة ولد عمــه كان يالس في الحجرة وهو يسولفلهم وهو يضحك كان يخبرهم عن صلاله وشو سوى فجأة طالعهم مثل كل مرة وسألهم سؤاله المعتاد : الا بتخبركم متى بشوووف أحمــد وربي تولهت عليه الطفس عنبو جان أسبووع الحين في المستشفى وللحين ما ريته اللين متى يعني يا تخلوني انا اسيرله ولا هو ييني أبووووي دخيلك رمسهم أبا أشووفه تعرف إنيه ما أصــبر عن أحمــد ..
خالد وهو ينزل راسه اليوم قرروا إنهم يخبرون حمــد : والله يا حمــد أنا اليوم ياينك بسبة هالموضوع حمــد يا ولدي ( الكل هنيه تعلقت عيونه بخالد وهم سالم وهـزاع وخليفة ومزنة ) ..
حمد والخوف بدا ظاهر عليه : خير يا بوي شكلك ما يطمــن أحمــد فيه شي صارله شي ؟؟!
خالد وارتمست على ويهه معالم الجدية : احمــد يا ولدي عطاك عمره ..
حمــد ... بسألكم تعرفون منو هو حمــد ؟؟ .. تعرفون منو يكون أحمد بالنسبة لحمــد .. حمـد واحمـد روح وحده حياة وحده طفوله وحده مراهقه وحده شباب واحد أحمد هو حمـد وحمـد هو أحمـد .. بس أحمــد وين الحين وحمــد وين الحين ؟؟ .. أحمد تحت التراب وحمــد فوق التراب .. بس اللي كان فوق جسد حمــد قلبه وروحه راحت مع احمد تعانقه هناك في مكانه الحالي .. كانت عيون حمد متعلقه في ويوه الكل كأنه يتمنى إنه حد يقول لااااا ترى هاي جذبه وأحمد عايــش وما يشكي باس بس الكل كان منزل راسه يأكدون الرمسة اللي قالها أبووه صاح وصاااااح وصرخ وصرخ ونادى أحمــد نادى رووحه وماضيه وطفوولته نااادى أخووه وحبيبه وصديق رووحه أحمــد ليش ليش خليتني كنت شليتني ويـــاك حراااااااااااام عليكم أبووي ليش ما خليتوني امووت وياه يــا بوي إنت ما تعرف أحمــد هو اللي ذكرني بالحــزام يا بووي والله انا كنت ناسيه بس هو أول ما حس إنه السيارة بتنجلب قالي بصووت عالي : الحزام يا حمـد الحزام يا حمــد .... والله العظيم يا بوي إنه كان يذكرني فيه وهو أروحه ما كان حاطنه والله وربي يا بوووي إنه يلس ينبهني عليه وهو نفسه ما كــان حاطنه ... يابوي أحمــد وصاني ووصى سلطان على حمــدة يا بوي والله وصانا عليها عقب تم يتشاهد ويردد الشهادة .. يا بوووووي حـرااااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااااااااام أحمد ما يستاهل اللي صارله دخيلك يا بوووي قولهم يموتوني وياه مااااابا اعيش من دوونه .. خليفة قولهم خليفة أذبحني مابا اعيش يا بووي مابا أعيش من دووووون أحمــد بروح مع منو وبرد مع منو؟؟ منو اللي بخبره يوم بيضيق خلقي منو اللي بيفرج عني يا بوووي أنا كنت أنسى همي من أشووف أبتسامة أحمــد .. هــزاااع دخيلك قولهم أبا أموووت مالي عيشه دام بومــايد ميت .. ( حـاول ينش كان يبا يطلع كأنه يوم بيطلع من حيرته بيلاقي أحمــد بره فاتح إيديه ويطلب منه إنه يي في حضنه بس الصدمة اللي كانت كبيرة بالنسبة للكل يوم حاول إنه يوقف وتفاجأ إنه ريله ما يحسبها وطاح عالأرض وهو نزل راســه وتم يصيح يصيح صدمـة مووت أخووه وصديق عمره وولد عمه وصدمة ريوله اللي كان قبل حاس إنه ما يحسبهم بس الحين تأكد شكه قام هـزاع وخليفة يحاولون يرفعونه وهو يصيح صياااااح مر يخووف خالد طلع ونادى الدكتور اللي طلب منهم إنهم يطلعون بره وكشف على حمد بعد ما عطاه مهدي وأكدلهم الشي اللي كان شاك فيه إنه حمــد مصاب بشلل وما بيقدر يمشي مرة ثانيه وكانت هاي الصدمة الثالثة لبيت الرميثي ... الأولى مووت أحمـد والثانيــه غيبوبة حمـدة لمدة أربع ايام عقب خروجها من الغيبوبه بس بعد ما فقدت صوتها .. والحين حمــد اللي طلع عنده شلل ... آآآآآآآآآآآخ يا بيت كان مليان فرحه وحب وضحك كل هذا انتهى بعد وفاة أحمــد الكل عايش الألم والعذااااااااااب والصدمااات كلها ورا بعضها حــزن ما يندرى متى بيخلص وما ينعرف كيف بتكون نهايته ...


في مكــــان ثاني في دولتنا الحبيبة في مستشفى توام بالتحديد :

كانت الحالة في مستشفى توام هب أحســن عن مستشفى خليفة كان بيت بومطــر كل يوم جدام حجرة العناية يتريون أي خبــر عن سلطان اللي من يوم الحــادث وهو طايح في غيبوبة وللحين ما صحى كانت العنوود اللي عرفت بالخبر وانصدمت فيه خاصة يوم سمعت عن مووت أحمـد ربيع ريلها اللي كان دوم يخبرها عنه وعن سوالفه ويا هالشخص حزيييييييييييييينة لدرجة المووت على ريلها وعلى أحمد اللي مات في عز شبابه وما كانت تبا تتخيل حالة حرمته المسكينة اللي كان المفروض إنها تعرس بعد شهر بس سبحان الله كل شي تغير كانت العنوود تعاني واايد من حملها اللي للحين ريلها ما يعرف شي عنه وخوفها على زوجها اللي للحين ما صحى من غيبوبته كانت تعباااانه بشكل كبير والدكتور نصحها أكثر من مره بالراحة بس هي ما كانت تفكــر الا في ريلها وحبيبها الريم كانت وياها وما تخليها لحـظه وحده كأنها بهاي الطريقة تحاول تريح سلطان في غيبوبته ... سلطــان اللي ما تنعرف حالته للحين وما عطى أي إشارة على أي حياه .. كان راقد في العناية والأجهزه موصله لجسمه التعبان كان جسم بلا رووح كان جسم خالي عن أي معنى من معاني الحياة هب نفسه سلطــان الحيوي والمغرور كان واحد راقد بلا حيله للقدر كان الكل خايف من الغيبوبة اللي طايح فيها سلطــان خاصة إنها شكلها بطوول دخلت علييه العنود وهي تشوف ريلها وحبيبها راقد من دون أي حركة نزلت دمعه كانت دمعه بس عقب تلتها أنهار من الدمووع الحارقه قربت منه حطت إيدها على ويهه برقه وبدت بأطراف إيدها تحرك إيدها على كل جزء على ويهه مره على خشمه ومره على خده ومره على شفايفه تمت تتأمل شفايفه كانت ودها لو تنفتح هالشفايف وتتحرك مره ثانيه آآآآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان آآآآآآآخ يا قلبي من دونك يا حبيبي ... نش يا حبيبي .. نش فديتك ... نش ودي أخبــرك عن ولدنا يا بوميييد ... نش يا روحي .. ويا حياتي إنت نش هاذوه ولدنا يا سلطان بدى يكبر في أحشائي يا حبيبي .. الولد اللي دوم تمنيته بدى ينوجد في دنيا إنت فيها مجرد جسد إنسان بلا روووح ... دخيلك يالغالي نش وأفتح عيونك أشتقت لشوفتها يا حبيبي .. أفتح عيونك ودي أشووف بحـر العسل اللي فيها وأغرق وأنا أشووف نظرتك الحنونه المغرورة في نفس الوقت ... تذكـر يوم سافرنا في شهــر العسل وقلتلك دخيلك يا سلطان لا تسكر عيونك طول ما انا وياك .. سألتني بغرور ليش ؟؟ قلتلك ما أتحمــل أكون وياك في نفس المكـان وما أشووف عيونك اللي معذبتني تعرف إنيه أمووت في هالعيوون أرجووك يا حبيبي تنش دخيلك يا سلطان محتايه وجودك وياي ودي أحس بلمسة إيديك الدافيه بين إيديه ردلي ياحبيبي ردلي وأنا وعد منيه ما بقصــر وياك في أي شي سلطــان يا سندي وهلي وأبو عيالي بس تغلي علي ما تبا ترجعلنا يا سلطــان ما تبا تسير تعزي أهل ربيعك في وفاة ولدهم آآآآآآآآآخ يا سلطان نش نش وشوف الحال كيف تغير من يوم يا ما روحت عنهم وطحت فه الغيبوبه .. سلطان اللي كان راقد في غيبوبه وراقد بدا يتحــرك كأنه سمع رمسة العنود له وبدت أجهزة القلب تعطي تأشيرات عاليه كأنه واحد كان ميت بدا يرد للحياة عنود يوم حست بحركة إيد سلطان وشافت جهاز القلب وتأشيراته خاافت وطلعت بره العنايه وتلاقت مع الريم اللي كانت واقفه مع الدكتور تسأله عن حالة اخوه وزقرت عليهم وكلهم ربعوا صوبها ودخلوا حجرة سلطــان اللي بدت ملامحه تتغير والاجهزه بدت تعطي إشارات عــاليه وطلب منهم الدكتور إنهم يطلعون بره والممرضات والدكاتره دخلوا على طول وبدوا يشوفون حالة سلطان اللي بدا يصحى من غيبوبته ... بره كانت العنوود خايفه وتصيح بشكل يقطع القلب والريم وياها تحاول تهديها وهي أروحها قلبها يتقطع على أخوها سلطان كان بشكل عــام شي غيرر بالنسبة للكل كان مصدر فرحة بيتهم وفخرهم كان اقــرب اخوانها لها لأنه دووم وياها ومستحيل يقصر وياها لو تطلبه عيونه ما بيقصر وبيعطيها إياه .. شوي وصل مطـر وأمه ومحمد اخوها وسالم ولد خـالة خليفة وأمــه كانوا يايين يطنون على سلطان وعلى حالته وأول ما شافوا حالتهم ربعت وبهم أم مطر وهي زايغه وبرقعها مغرق بالدمووع : هيش مستوي يعلني بلاكن إلهيه تصيحن غربلاتكن من حريم إلهيه ما ترمسن ؟؟!
الريم وهي تتطالع أمها : والله ما أعرف يا أمــايه ما أدري هيش أستوابه العنود كانت عنده وطلعت فجاة وزقرت علينا بس الدكتاترة طلعونا وهم للحين عندهم ..
أم مطر توخي وتشوف العنود : إشفيييييييييه سلطاااان يالعنوود شو صـابه بترمسين ولا كيف قولي سياه ولديه ... مطر يعلني أفداك سيير تشوف اخووك شفييه ..
مطر وهو خايف على أخوه توه بيتحرك الا ويطلعوا الدكاتره ويتناقشون قدام باب العنايه : بشــر يا دكتور شو صـار ؟؟
الدكتور وهو يصد صوبهم عقب ابتسم في ويهم : الحمدلله سلطان نش وهو بخير بس يحتاج الراحه الحينه وانشالله باجر بنحوله حجرة خاصه لا تحاتون هو بخير الحين بس راقد ..
سالم وهو يطالع مطر : مبروووك .. مبرووووك يا بوغيث تستاهلون سلامته والله ... ياااااله أسميه احلى خبر سمعته بعد وفاة أحمــد الله يرحمه ..
مطر وهو مستااااانس لأنه كان يحاتي أخووه حييل : الله يبااااااارك في حياتك انا بتصل لأبوي وعمي أمبونه يحاتيه بعــد وببلغ هــزاع .. وإنت بشر الأهل ..
سالم وهو يبتسم : ما علييييييك الحين بسير أبشرهم ..
سالم وهو ساير للحرمات والابتسامه شافه الحلج : مبرووووك .. مبروووووك يا ام مطر سلطان نش وهو بخير الحين بس الا راقد وباجر بينقلونه حجرة خاصه لا تحاتينه ..
الكل استانس وفرح واللي نزلت دمووعه فرح له الموضوع والريم تمت تتطالع سالم والابتسامه على ويهها ودموعها على خدها كأنها تشكره بصمت وهو ما كان منتبه لها كان باله في أم مطر ويوم رفع عينه طاحت عينه فعينها وكأنه قرا في عيونها اللي كان في قلبها فابتسملها برقه وقالها من دون ما ينسمع صوته بس حركة شفايفه كانت بانيه مبرووووك سلامة الغالي يا الغاليه .. ابتسمت الريم بخجل وحاولت تشغل عمرها في أي شي وحاولت تساعد العنوود اللي كانت يالسه عالأرض تصيح من الفرحــه سلامة ريلها ...
لكن في العنايه كان سلطان غارق في التفكير صح هو راقد بس في دمووع كانت تنساب من عينه وتغرق المخده اللي هو رااقد عليها هو سمع كل كلمة كانت تقولها العنوود .. تذكر يوم تقولها نش عسب ولدك . ابتسم فخاطره يعني أخيرا بصير أبو .. بس تذكر يوم تقوله نش عشان تعزي أهل ربيعك صح هي ما قالت منو من ربعه اللي ماتوا بس كان حاس إنه أحمــد .. بدى يتذكــر يوم السيارة افترت عليه وما قدر هو يتحكم فيها كيف هم صرخوا الا احمد اللي تم يذكـر حمد بالحزام كان يالس ورا تكر يوم بدت تنجلب السيارة أحمد مسكه من ورا لأنه كان يالس وراه وتم يطالبهم بالشهاده .. ويوم حاول سلطان يتفكك من إيديه اللي كانت ماسكتنه ومربطتنه على الكرسي بقوه صرخ فيه أحمد وقاله إنه حزامه علق في الحديدة وما ينسحب ونزلت دمعه من عيوون أحمــد وقاله سلطان أنا بمووت أعرف بس إنت ماابا يستويبك شي سلطان دير بالك على حمده ... وهنيه أغمى حمد .. بس أحمـد كمل سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ..
كانت هاي آخر كلمات قالها أحمد لسلطان قبل ما تندق راسه ويسكت للأبد كانت مع آخر الجلبات اللي بسبتها سكت الكل .. بدت الدمووع تنزل حــاره من عيون سلطان الراقد وهو يتذكر كل المواقف اللي مرت فيه مع أحمــد من يوم ما شافه في يوم ملجته اللي آخر يوم شافه أو سمع صوته تم يصيح هالصديق والأخ اللي ما شاف منه غير كل خير آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد رحت وأنا اللي كنت محتاج لوجود شخص مثلك في حياتي ... شخص يحس فيني من نظــرة عيوني ... وين سرت يا أحمد وخليتني هنيه بروحي من دون صديق وأخ يحس فيني كانت هاي حالة سلطــان اللي كان متألم بشكل كبير لمووت ربيعه خاصه وهو حاس إنه السبب في مووت ربيعه وأخووه .. تم سلطان يصيح طول الليل حتى الممرضات اللي كانوا يمروا عسب يشوفون حالته خاصه إنه المؤشرات كانت تعطي إنه راقد لكن دمووعه اللي ما توقفت ومؤشرات عقله العاليه كانت مخوفتنهم بس الدكتور قالهم خلووه فحاله يمكن يفكر في شي .. وثاني يوم نقلوا سلطــــــان لغرفه خاصه وبدوا الناس يتوافدون عشان يسلمون عليه ويباركوله بالسلامة بس هو كان ساكت وما يرد عليهم ويطالعهم بنظرات حزينه صح إنه مافي حد خبره عن أحمد بس هو كان عارف وحاس به الشي لأنه يوم طلع ما شاف لا حمد ولا أحمد وهم لو ما فيهم شي بيكونوا أول الموجودين والكل استغرب حالة الحــزن اللي سلطان فيها وعقب حس مطر إنه أخووه درى بمووت ربيعه فطلب من اهله ما يضغطون عليه وهو كان ساكت حتى يوم قالتله العنوود إنها حامل سكت وابتسم ابتسامه صغيرة بسرعه اختفت كأنه ويهه يأبى يبتسم وربيعه وحبيبه ميت تم أسبووع في المستشفى عقب رخصووه بس هو ما خبر حد من أهله وهو كان طالب من الدكتور من مدة يوم بيرخصه لا يخبر حد من أهله وأول ما ترخص طلع من المستشفى طلع على طوووول ومسك خط بوظبي لأنه كان طالب من دريولهم إنه ييبله سيارته الثانيه ويخليها فباركنات المستشفى والسويج تحت في الاستقبال .. ومن دون ما يضيع أي لحظه راااح على طوول بيت أحمد الرميثي ما يعــرف كان وده يروح هناك ويتأكد إذا صدق أحمد مااات أو لاااا كاان طوول الدرب دمووعه تطيح على خده كان يحس إنه قلبه يتقطع مليوون قطعه كان ما يتخيل هالعالم من دوون وجود أبتسامته ... تذكر يوم كانوا في صلاله وسوالفهم .. تذكر آخر موقف استوى بينه وبين أحمـــد آآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليتني بدالك ياخوي ليتني بدالك .. رحت وخليتنا لمنوو هني .. رحت وخليتنا للحزن والألم .. أنا السبب .. أنا السبب .. أنا اللي ضيعتك وياي بسبة طيشي وعـدم انتباهي إنت هب ويانا الحين يا أحمـــد .. كيف بقــدر أشووف حمده أو حتى أحط عيني فعينها وأوصلها الرمسة اللي طلبتها مني .. والله ما أيلس في الدار دامك ما فيها .. ما بيلس بدار بلياك يا بومايد .. هنيه وصل سلطــان بيت أحمــد الرميثي كان يشوف المكان كان هاي غير العــادة .. كأنه الطبيعه تشارك أهل هالبيت حزنهم .. ما تسمع حس لأي شي لا حيوان ولا طير ولا رياح .. حتى اليهال اللي في العــادة يكونون موجودين فه الوقت ماحد كأنهم يحسون بمعناة أهل البيت .. كأنه مووت أحمـد سرق من اليهال فرحتهم وضحكتهم .. تشجع ودق الجرس على بيت أحمــد .. وتم يتريا عقب بطلت الشغالة الباب وقالتله إنهم ماحد هنيه والكل في بيت خـالد .. تحرك سلطان وسار البيت المجابلهم ودق الجرس ودموعه متحجره في عيوونه اتريا شوي .. وانفتح الباب .. هنيه سلطان غمض عيونه كان يتمنى فخاطره لو إنه أحمـد هو اللي بطل الباب .. وتمنى لو يسمع صوته بس اللي بطل الباب تم ساكت ويوم فتح عيونه شافها .. كانت واقفه تتطالعه بهدووء ... كان في عيونها مليوون قصه من الحزن والآه والألم .. كانت تتطالعه وكأنها تتمنى إنه حد يكون وياه تقرب منها وحبها ضمها لصدره بالحييييييييل دموعه نزلت غصبن عنه وهو يلمها لـصدره .. كان يضم جسدها الضئيل لحضنه بقووه .. وهي تصيح في حضنه من الخاطر ..
يزوي : عمي سلطان وين خالي أحمـــد ؟؟
سلطان وهو يحاول يمسح دموعه : يزااوي حبيبتي فديت رووحج والله تبين تعرفين وين خالي أحمـد ؟؟ شوفي فووق هو هناك .. صـار نجمه حلووه واااااايد وإحن بعدين كلنا بنلحقه وبنشووفه بس بعدين ..
يزوي وهي تتطالعه بانبهار : خالي أحمــد صار ندمه .. ياااااااااااااي عميه انا بعد بسيل ندمه .. بخبر باباتي عسان يوديني عند خالي أحمــد ..
سلطان وهو يرد يضمها لصدره ( كانت يزوي قريبه واايد من أحمد وبالتالي من سلطان خاصة الفترة اللي طافت لأنهم كانوا يشلونها وياهم فكل مكان يروحونه وسلطان تعلق وااايد فيها حتى هي ) ودموعه تنزل على خدها وعلى إيدها الصغيرة : لا لا لا لا لا إنتي لا لا لا ما تروحين أنا بروح بس إنتي لا لا حرراااام عليييج ما بتحمل تبعدين عنيه فديت رووحج يا يزوي إنتي بتمين هنيه مع بابا وماما وشمووه إنتي ما تبين تتمين وياهم ..
يزوي ونظرات الحزن مبينه على ويها : عمي أنا أبا أشووف خالي أحمـد ..تصيح .. عميه عموو حمده زعلانه وكله تصيح وما تكلم حد .. أنا كل يوم ألوح أكلمها بس هي ما تكلمني تتطالعني وما تتكلم .. سموه تقول إنها خلاص ما تعلف تتكلم .. بخبر خاليه أحمد عسان ما يخليها تبكي .. هيه حلمته ..
أنقبض قلب سلطان على حــالة حمده ماعرف شو تقصد يزوي يوم تقول إنها ما تتكلم بس قلبه عوره على حالتها آآآآآآآآآآآه يا حمده كيف بقدر أوصلج ولا حتى أساعدج ما انتبه الا وإيد تنحط على جتفه يوم د شافه .. استغرب وتم يحرك عيونه بقووه ويحكهم .. وقال بصعووبه : أحمـ ـ ـد معـ قـو و وله ..
سعيد ابتسم لأنه تعود من وفاة أحمد أخوه إنه الكل من يشوفه يتراوالهم إنه أحمـد خاصه إنه أحمد مات وصار بعيد عن الكل وقلوبهم المشتاقه له ولشوفته تخليهم أول ما يشوفونه يتخيلون إنه هو صح الشبه بينهم كبير وااايد بس أحمد كان يختلف عن سعيد شوي : لا يا سلطــان أنا أحمد شحالك عساك بخير ..
سلطان وهو يطالع سعيد وتذكـر ربيعه وحس إنه دموعه بتخونه بس مسك عمره بالقوو: أنا بخير السمووحه منك يا سعيد .. بس الشبه بينكم كبير ..
سعيد وانرسمت على ويهه لمحة حـزن بس أختفت بسرعه : ما عليك وبالحل الغالي .. المرحووم كان دايما يضحك على الشبه اللي بينا .. عالعموم مبرروك وتستاهل السلامة .. والله يانا خبر طلوعك من الغيبوبه وأمبونا كنا بنسير عليك اليوم بس ما شالله سبقتنا .. ليش واقف بره تعال تعال حياك ماحد غريب الوالد بيستانس وااايد بشوفتك ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقــدر إنه يتماسك : أهااا .. يالله عيل دخلنا ..
أول ما دخلوا سلطان وسعيد ويزوي تفاجؤا بوحده كانت يالسه عالدجة تتطالع الفراااغ من رفعت راسها .. انصدم سلطان من المنظر اللي شافه .. كانت حمــده يالسه وكان الحزن مسوي مفعوله وياها كان شكلها متغير بشكل فضييييييييييييع والهالات السوود اللي تحت عيوونه وكانت ضعفانه كأنها جلد على عظم واللي يشوفها يقول هاي ساحره .. يوم شافها سعيد هز راسه وحاول إنه يسحبها عسب تدخل بس هي كانت تحركله إيدها وتقوله ما تبا وتبا تتم هنيييه .. كل هذا كان يستوي جدام سلطان اللي كان يطالعها بخوووف وحــزن .. حس إنه هو سبب حزن ومعاناة هالإنسانه وآلمها ... بس اللي هب فاهمه ليش هي تأشر ليش ما ترمس .. شاف يزوي يالسه تصيح وتربع داخل البيت وهو خاف كان يطالعهم .. عقب ياه سعيد ودموعه فعينه بس يحاول قد ما يقدر يخبيهم .. حيااااااك حياااااك بومييد تعال تعال داخل ..
سلطان وهو للحين يطالع حمــده كان وده يروح لعندها ويقولها كل الكلام اللي قاله له أحمــد بس خوفه من ردة فعلها وخوفه عليها خوفه ففضل إنه يسكت بس فجأة رفع راسه وسأل سعيد كانه صاحب بيت : شو بلاااها ؟؟
سعيد طالعه باستغراب بس حس من نظرة عيونه إنه لازم يجاوب وماله أي حق يضم عنه : أمممممم والله ما اعرف اقولك بس حمــده خرصه .. فقدت صوتها يوم عرفت بوفاة أحمــد .. وهاي حالتها من يوم ما ردت للمستشفى تيلس بره من الصبح اللين فليل .. تتريا أحمــد وحمــد يدخلوون من الباب ونادرا ما تاكل شي ..
حس سلطــان كأنه أحد يطعــن قلبه بسكين ويغرزه فيه هب مره آلاف المرات بس فجأة انتبه على شي قاله سعيد ورفع راسه بسرعه : أحمد وحمد ؟؟؟ ليش حمـــد وينه شوو يااااااااه قووول جاوبني دخيلك رد علي .. حممممممممد شو بلاه ؟؟ شووو ياااااااااااااه ارمس .. دخيلك ارمس حمد وينه ..
طالعه سعيد بنظرة حزينه وطاحت دمعـــه من عيوونه حــــــــــاره وصد ويهه الصوب الثاني ...

الجزء 23

سلطــــــــان وهو يحاول قد ما يقـدر يمسك نفسه وما يضرب سعيد اللي كانت دموعه تطيح منه غصبن عنه : سعيــد أرمس دخيييييييييييييييييل والدينك ... سعيد دخيلك اللي فيني كافي لا تزيدني قولي شو فيه حمــد ... حمد وينه هو للحين في المستشفى .. سعيد واللي يرحم والديك تقولي حمد وينه ؟؟؟؟
سعيد وهو يحاول يهدا مسك سلطان من إيده وأشرله إنهم يدخلون داخل عشان حمـده اللي كانت تتطالعهم بفضول شديد تبا تـعرف أخبار أخوها .. سكت سلطان ومسك أعصابه وصد يطالع حمـده فه اللحظه رفعت حمـده عيونها وتمت تتطالعــه كأنها تشكيلها آلامها وهمومها .. كان في عيونها ملاااايين من قصص الحزن والفراق عيونها كانت مجرد مرآة عن اللي يدور فخاطرها .. تألم سلطان حس إنه قلبه ينزف بشده وده لو يقـدر ويروح ويسمع منها كانت اللي قدامه مجرد حطام أمرأة هب هي نفسها اللي شافها في عرسه هي هاي حمــده اللي يوم كانت تمشي كل الروس تلتفت صوبها اللي يشوف ويها كأنه يشوف بدر نازل من السما ولا اللي يسمع رمستها يسكر من حلاة الصوت ورقته كأنه يسمع أعذب الألحان وين حمده القبليه آآآآآآآه يا حمده كل هذا حب لأحمد ... شاف سعيد نظرة سلطان لحمـده وكأنه قرا كل شي يدور فخـاطر سلطان ما كان يعـرف ليش سمح له يطالعها كان يحرك نظراته بين حمده وسلطان اللي عيونهم كانت معلقة في بعـض بس ياه أحساس إنه سلطان بيقدر يحمي حمـده مثل ما كان احمـد يسوي ما عرف شو سبب هالراحـة بس ما حب الموضوع يطول فقال بصوت خشن : سلطـــان يالله ..
طالعه سلطان بنظرة فارغة كانت أقرب لنظرة حمــده فصد مره ثانيه صوب حمـده كانه يأمرها إنها تقوم من هنيه وبالفعل قامت حمـده من مكانها وهي تهز راسها كأنها موافقه له الأمر وهو ابتسم ودخل ويا سعيــد اللي كان في حالة دهشه كبيرة كيف كيف سلطــان قدر يقنع حمـده حتى من دون يرمسها إنها تدخل وهم اللي حاولوا وياها أيام إنها تهد مكانها ما رضت بس هو من نظرة وحده قدر يقنعها بس فخــاطره فرح هب الا فرح بس طــار من الفـــرحة حس إنه الأمل بدا يرجعله وإنه ممكن حالة أهله تتحسن شوي بعــد اللي صــار وساروا صوب الميالس ودخلوا ...


في الميلـــــــــــــــس :

كان خالد مع سالم يرمسون على جنب وهـزاع ومايد وخليفة على طرف يسولفون ويوم دخل عليهم سلطــان الكل قام وسلم عليه وتوايهوا ويــاه وتحمدوله بالسلامة اللي ما سلم عليه كان مــايد اللي كان حاط فباله إنه سلطان سبب في اللي صار لربعــه وهو سبب مصيبة أخته اللي أنصدمت يوم سمعت شلل حمـد والكل حاول وياها إنها تخليه واللي ما يعرفه الكل إنه مــايد كان أول من قال لأخته إنها تطالب بالطلاق بس شووق رفضت الموضووع رفضا باتاً وقالت إنها مالها حياة من دون حمــد وهب عشان صار مشلول ومستحيـــــل تخليه في وقت هو محتاج لها ومحتاج لكل الحنان والحب اللي في الدنيا حمــد ريلها ومستحيل تخليه وهددت أهلها إذا حد رمس وياها فه الموضوع بتخلي البيت وبتسير بيت ريلها وبتعيش هناك وما حد بيقــدر بيمنعها فسكتوا الكل بعد اللي قالته شووق بس أبوها كان صدق معجب في بنته وحس إنه رباها صـح بس أمها كانت تتمنى لبنتها حياة أفضــل هب مع واحــد مشلول ومـايد من هذاك اليوم هو ما يرمس أخته ( مايد هب إنســـان أناني بس لأنه كان يفكــر في أخته وكان مثل أمه يبا الأحسن هو ما يعيب حمـد بالعكس الريال بمعانيه بس تمنى الأحسن لأخته ومن بعـد موقف أخته حس إنه صغــير جدامها مع إنه هو الأكبــر فعسب جي حاول قد ما يقــدر يتجنبها وما يرمسها مع إنه كان مشتــاق لأخته وسوالفها كان وده يعــرف منها اخبــار لولوه حبيبة قلبه بس طبعا ما يقدر لأنه أحساسه بالخجل كان مانعه من كل شي ) ..
خــالد : يــا مايد سلم على ربيعك وتحمدله بالسلامة سلطــان ماله ذنب في اللي صــار وترى هاي إرادة ربك واللهم لا أعتراض وإذا أحن أهل المتضررين ما رمسنا ولا حطينا فخاطرنا إنت ما بتسامح وهو ربيعك وإنت تعرفه أكثــر عنا تتوقع أحمــد ولا حمـد بيستانس باللي يصير الحين ..
سلطــان كان ساكت ومنزل نظراته حس قد شووه محظوظ إنه عــرف ناس مثل آل الرميثي تمنى لو يرفع راسه ويشوف أحمد جدامه وهو يطلعله لسانه وحمـد حاط راسه على جتفه فاطس ضحك آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وينك هنيه ما قـدر سلطان يمسك عمــره حس إنه ما عنده وقت وإنه هب قادر يتريا عشان يسامحه مــايد برايه لا يسامحه بس حمــد وينه : عمي دخيــلك حمــد وينه يا عمي ... حمــد وينه اللي أعــرفه إنه حمد للحين ما رد .. وينه حمـد فيه شي ؟؟؟
خــالد والدموع بدت تتجمع في عيونه على ولده وحبيب رووحه : آآآآآآآآآخ يا سلطان شو أقولك .. حمد يا ولدي يوم عرف بخبر وفــاة أحمد .. صاااااااح علينا وتم يصارخ يبا يطلع ويشووف أحمــد وما كان مصــدق ويوم يا بيوقف ....................................
سلطان حرك عيونه على ويوه الكــل .. كان الكل منزل راسه وساكتين كأنهم يتذكرون هاللحظــات ما قـدر سلطان يتحمل هالهدووء صرخ فجـأة : ويييييييييييييينه شوو صـــــــــــار ؟؟؟
هــزاع هالمره رمس ودموعه بدت تطيح على ويهه : حمــد مشلوول .. أكتشفنا إنه إنشل ..
سلطــان وهو مصدووووووووم حس إنه حد يير شعــره ويسحبه وراه جنه الله يعـزكم حمار أو كلب ويفــره في حفـره مظلمه ومنع عنه كل شي النور والهوا وأي شي يدل على الحياة كان أحساس يخووف حتى سلطان ما قدر يتم واقف فيلس على أقرب كرسي وحط راسه بين إيديه وأنخــرط في صيااااح قطع قلب كل الموجودين وهو يالس يلوووم نفسه الكل من سمعوا صياحه حسوا قد شوو هالإنسان يالس يتألم كان صياحه صياااااااااح يعووور القلووب ويقطعها الكل صــاح من سمعوا صياحه اللي تذكـر أحمد وبدا يصيح واللي تذكــر حمد وحيوته ونشاطه ومرحه كان مووت أحمــد كأنه مووت حمــد لأنهم في الأخير رووح وحده بس في جسدين كان الكل يحــاول يمسك عمــره بس صياح سلطان ضعف قوتهم وبدوا يصيحوون هنيه وصــل مطــر أخووه عرف من المستشفى إنه طلع وعرف إنه أكيد بيحصله هنيه بس انصدم من المنظر اللي شافه يوم شاف الكل يالس في صووب ودموعه تنزل منه مطـر كان يعرف عن حالة حمـد وكان متألم مثلهم بس من طبع مطـر إنه يمسك عمــره ومستحيل يبين اللي فخــاطره لأحد لو أقرب الناس له مطــر صاااح أحمــد لأنه كان ريال ونعم ويستاهل كل خيــر وصاااح حمــد يوم عرف باللي صــارله بس ما عيبه إنه سلطان أخووه هو اللي رد الحــزن مره ثانيه لأهل هالبيت وهم بدوا يمسكوون عمرهم عشان يردوون يلموون أوراقهم عصب وهاي من الحالات النادرة اللي يعصب فيها مطــر عصب من خــاطره وسار لأخوه ورفعه وسلطــان أول ما شـاف مطــر ونظرة الغضب اللي فعيونه توقع شو ممكن ييه وفعلا مثل ما توقع كف قوووي يا على ويهه بحرارة صفعه مطـر جدام الكل ... الكل انصدم هنيييه من حركة مطــر بس مطــر ما اهتم تم يطالع أخووه اللي كانت الدموووع مغرقه كل ويهه وسلطان عيونه متعلقه في عيونه كأنهم كانوا يرمسون أو يتحاسبون بنظرات العيوون .. سلطــان فهم اللي كان يقصده مطــر ( سلطان يعــرف أخووه ويعــرفه حتى لو ما رمس .. هو يدري إنه مطــر نادرا ما يعصب بس يوم يعصب ما يتافهم وما يرمس بس يعطي كف واحــد ومن عيونه تفهم بالضبط في شو إنت غلط خاصه يوم تكون علاقتهم أصلا مع بعض قوويه عسب جي سلطان ما زعل أبدا من اخووه وعرف إنه غلط في أهل ربعه وظلمهم بدال ما يكون سبب يخفف عنهم اللي هم فيه لا زادهم فمسح دموعه بكم كندورته وابتسم ابتسامة أشرقت ويهه وحاول يخفي كل الحزن اللي في قلبه وبيكون عنده الوقت عشان يصيح ربعه ويطلع اللي فخـاطره ) الكل كان يطالعوا هالاثنين وكانوا منصدمين كيف هم متفاهمين وكيف مطـر الطيب والحبووب يكون به القســوة بس هزاااع الوحيد اللي ما استغرب هالشي لأنه ياه مره وخذ كف مثل هذا الكــف يوم كانوا في أمريكا وكان أول مره ينصفع من حد بس مطـر عطاه الكف وتم يكلمه بعيونه وعقب طلع من الشقة من دون ما يرمس وعرف عقب من مطر شو يكون شعوره يوم يصفع حد يحس بندم ويكره نفسه واااايد ويحزن اللين ما يبتسم اللي صفعه في ويهه عقبها يرتاح فابتسم غصبن عنه والكل مسح دمووعه وحاول يمسك عمره وردوا يلسوا ربــاعه .. مايد تأسف من سلطان وسلطــان ضحك في ويهه وقاله عـادي لا تهتم حمــد الحين محتاينا كلنا ينبه ..
سلطــان وهو يرمس بوخليــفه : عمي انزين ليش ما رديتوا حمــد للحين البيت شو اللي ميلسنه في المستشفى ..
خليفة وهو يرمس بدال أبووه يحس إنه حرام هو اللي يتحمل كل شي : حمد يا سلطان بعد ما عرف خبر وفاة أحمد وعقبها شلله ياااااااه انهيار عصبي شديد وكتئاااب حـــاد بالتالي اضطرينا نوديه مستشفى أمراض نفسيه لأنه الكل قااال إنه حالته صعبه جــدا ولازم يتم هناك وقت يمكن يقــدرون مع الجلسات والعلاج يساعدونه إنه ينسى ..
سلطــان كان يسمع هالرمسة وما كان مصدق ولا كلمة من اللي يقووله خليفه : هههههههههههههههه حلوه حلووه بوأحمــد لا لا صدق صدق وين حمــد هههههههه أعرف إنك يالس تتمزهبي ..
مطــر وهو يطالع أخووه بنظرة حــزن يحس إنه حـرام يعرف كل هالإشياء مره وحده خاصه إنهم كانوا غاليين عليه غير شعورره بالذنــب كان كبير بشكل : سلطــان اللي يقووله خليفة صدق وحمد الحين تعبان نفسيا ومحتاينا كلنا معــاه ...
هنيه عصب سلطــان صدق وفر فنيان القهوه اللي في إيده وتم يصاااارخ بصووت عالي : شوووووه .. شوووووووووووه إنت تقووووول إنتوا شو ما عندكم دم ما تحسووون .. شو تقوولون حمد خلاص صار مينون فارينه هنــاك .. شوووو يا عمي يهوون عليك ولدك تخليه هناك كأنه خبله .. قسم بالله لو أحمــد عاااااايش ما خلاكم تسوون جيه في حمـــد وربي .. إنتوا ظاااااااالمييييييييين تقولون إنه محتاينا وإنتوا مخلينه هناك أرووووووووحه .. هان عليك أخووك يا خليفه .. وإنت يا هزاااااااااع ولد عمك خلااااااااص ما تبااااه ... شووووووووووووووووووه تقوولون إنتوا ... هذا حمـــد .. تعرفوون شو يعني حمــد اللي ولا واحد منكم يساوي ظفره يعني ما يسد اللي فيـه بعد مخلينه هناااااااااااك أرووحه .. حراااااااااااااااااااام .. حراااااااااااااااااااااااااااااااااام إنتوا ما عندكم قلب .. هذا ولدك يا خــالد .. ولدك حشاشة يوووفك مخليه في مستشفى مع الميانين وإنتوا يالسين هنيييييييييييه .. والله ما أخليه هناك لحظه وحده وحمــد من الحين أقوولكم أنا بشله وبسفره برررره ومستحيل أرده البلااااااااد اللي يوم تتحسن حالته واللي فيه خير فيكم يوقفني وأنا بروايه شغـــله .. وطلع سلطــان مثل الإعصاار من الميلس وهو طالع تفاجأ بحمــده اللي كانت واقفه على الدجة تتطالعه باستغرراب هنيه ما قــدر سلطان يتحمل منظرها قرررب منها غصبن عنها حس إنها هي بعــد مسؤووله منه ولازم يساعدها قالها بصووت مبحووح : حمــده دخيلج يا حبيبة أحمــد وروحه لا تصيحينه لا تعذبين عمرج أحمد يمكن راااح عن الدنيا بس تراه حي في ذكــرياتج لا تنسيه يا حمــده كل ما تشتاقينه فكــري فيه وهو أكيد وين ما بيكون بيحس فيج وبيبتسملج ابتسامته الحلوووه .. دخيلج يا حمــده لا تعذبين الكل بسبتج على الاقل ريحي أهلج .. لا تكوني أنانيه يا حمــده .. حسي بغيرج قبل ما تحسين في نفسج .. أحمد كان جي وإنتي لازم تكوني جي حاولي تخففين عنهم لا تكوني إنتي سبب ثاني لعذابهم .. دخيلج يا حمــده ( ماحس بنفسه الا بأطراف إيده يتحسس ويها الشاحــب عقب شل إيده بسرعه ) حمــده أحمد وصاني فيج وأنا مستحيل أخليــج لج وعد مني بس بغيب هالفترة عنج بس أوعديني إنج بتتغيرين وبتردين حمده القبليه هب عشاني بس عشان أحمــد .. إنتي تحبينه صح ؟؟
حمده ودموعها بدن ينزلن شلال على ويها حركت راسها علامة إيجــاب ..
ابتسملها سلطــان برقه : وهو يحبج يا حمــده وربي يحبج قالي هو ربى وهو يحبج وعااش وهو يحبج وماات وهو يحبج .. قالي أقوولج عيشي حيااتج يا حمده وعرسي بعــد الزمن أو قصر ولا تصيحينه ولا تنسيه وصااني عليج يا حمــده .. دخيلج يالغاليه هاي كانت وصيــة أحمـد حاولي تنفذيها يا حمــده إنزين ... لي وعد إنيه برد وبحاول أعوضج عن كل شي بس اللين ذاك الوقت وعديني إنج بتتغيرين وبتحاولين عشان خاطــر أحمد ؟؟
حمده تبتسم من بين دموعها وطالعت فووق كأنه أحمد يطالعها وحركت راسها بالإيجاب وابتسامتها نقلت العدوى لسلطان ورد يبتسم بعذوووبه لها ومسكها من إيدها وضغط عليها بقووه خلى رعشه خفيفة تمر في جسم حمــده ورااح عنها راااااااح من دوون كلمة ودااااااااع مثل ما راااااح أحمــد من دون كلمــة وداااااع ....




بعـــد مرور سنة على هالأحــداث :

كانت حمــده في غرفتها تفكــر في كل اللي صــار لها خلال هالسنه ردت حمـده تكمل دراستها وهذا آخر كوورس لها حمــده للحين ما ترووم ترمس بس من بعــد ما سمعت رمسة سلطان ووصية أحمـد لها قررت إنها تنسى كل شي وكل ألم وتحاول تخبي مشاعرها عن اهلها وحاولت قد ما تقــدر ترد حمـده الأوليه بس في شي في داخلها انكسر وكان صعب إنها ترد شراات قبل كانت تمـر عليها أيام حابسه عمرها في غرفتها ما ترمس حد ولا تطلع والكل كان يحترم صمتها وما يحاولون يضايقونها وهي كانت تطلع عقبها برووح ثانيه ونفسيه ثانيه وكانت للحين هي حمــده القوويه المحبووبه والدلووعه صح الكل افتقد صووتها وحسها في البيت بس شطانتها وربشتها ومرحها للحين موجود الكل يوم شاف حمده وتغيرها وكيف قدرت تتغلب على حزنها بدوا كلهم يتقبلوون الأمر ويتماسكوون ابتسامة حمـده ردت الرووح للبيت وللكل حتى لولوه اللي تمت فترة حابسه عمرها في غرفتها قدرت حمده تطلعها من عزلتها وحزنها وحاوت وياه عشان تنسى هالحــزن وفعلا بدت تنساه خاصه يوم قالتها شووق إنه مــايد أخووها يبا يخطبها وكانت هاي بداية الفــرحة في بيت الرميثي طبعا قبلها أصــر خالد على هــزاع إنه يملج على مريم من دون حفله أو طقطقه ويسوون عزيمة رياييل ويشل حرمته ويسافر كم يووم وعقب يردوون ... وهــزاااااع رفض في البداية بس واافق عشان عمه ومريم اللي كانت خايفة من علاقتها مع هــزااااع وخايفة من القرار اللي اتخذته فيووم من الأيام يضيع عليها حياتها واللي صدمها إنه هـزاع كان متذكر هالقرار وفعلا كان يعامل مريم على إنها أخته ما قررب صوبها وخلاها على راحتها بس طبعا في السر وجدام العالم كانوا أسعد زوجين ... من جهة ثانيه في شي للحين حمــده ما تعرفه حمـد أخووها وينه يوم كانت تسأل عنه قالوا لها إنه سـافر يغير جوو لأنه ما تحمل اللي صــار وقرر إنه يسافر وبيكمل دراسته هناااك ... واللي ما تعــرفه حمـده إنه سلطان يوم طلع من بيتهم سار على طول المستشفى وطلب تقرير مفصل عن حالة حمد وخبرووه عن حالته وفساعته من دون ما يتريا راي أحد اتصل في مستشفى في ألمانيا وراسلها ووصله فاكس منهم إنه شلل حمـد في احتمال 25% ممكن يشفى مع إنه امل صغير الا إنه سلطــان تعلق فيه وبدا استعداداته إنه يسفــر حمد وعلى حسابه الخاص وهو بيسير وياااه وما بيرد اللي ويااااه وفعلا خلال يومين كان سلطان مرتب كل شي لسفرهم طبعا بعد ما خبر اهل حمد إنه بيشله وياااه وبيكوون منه تغيير ومنه علاااج والصحيح إنه سلطان كان به الحركــة يحاول يبعد عن حزنه هو وآلامه خاصه يوم شـــاف حمــد وهو يالس عالكرسي ويطالع الفراغ جدامه كان شكله كئييييييييييب وحزيييييييييين وكأنه كبر في السن 20 سنه جدام وتم يرمسه ويرمسه اللين ما بدا حمــد يرمس بس كان ما ينفهم منه شي لأنه كان يصيح ويشهق .. كان صيااااح يعوور القلب فخــاطره عرف سلطــان إنه ألمه ما يساوي شي جدام حــزن حمـد ... حمــد اللي كان اربع وعشرين ساعه مع ولد عمه كان صديقه الرووح بالرووح كان أقرب الناس له قـال فخاطره آآآه يا أحمد مووتك غير وايد إشيا علينا .. موتك خلانا نعــرف إنه الدنيا لحظة فديت رووحك يا حمــد أرجوك سامحني يا صديقي ... عقبها أقنع سلطان حمد إنه يسافر وياه وبيتعالج بررره هناك وبالمره يغير نفسيته ويحاول ينسى اللي صــار .. حمد رفض إنه يشووف حمـده وقال هي الوحيدة اللي ما اباها تشوفني جي وطلب من الكل ماحد يخبرها شي عنه وعن شلله وإذا سألتهم قولولها إنيه أكمل دراستيه هناااك ... وفي يوم سفــره طلب إنه ييبوله شووق وبالفعــل راحتله وكانوا أهله كلهم هناك بس من شافوا شووق داخله عليهم الحجرة طلعوا كلهم بره وتمت هي وياه كان حمـد يالس على الكرسي المتحرك ويطالعها بصمت كان متعذب على إنه هب قـادر يوقف ويسلم على حرمته وحبيبته ومن القرار اللي بيقولها إياه بس كان ما يقــدر يسافر من دون ما يقولها شي عنه ... بس شووق كانت تفكــر بشي ثاني .. كان تفكيرها منحصر في ريلها وحبيبها ما اهتمت أبدا لأعاقته ولا فكـرت حتى في الموضوع كم تسوى شووفتها لحبيبها بعد غياب هالفترة كلها كانت مشتاقه له موووت كان ودها تضمه لصـدره وتقوله إنها تحبه وتمووت فيه وكيف تعذبت طوول فترة غيابه كيف حاولوا إنهم يبعدونها عنه بس هي رفضت لأنها تحبه وتمووت فيه وما تتخيل حياتها من دوونه تبا تقووله إنها تبا تسافر وياه هي شهـر واحد ما قدرت تبعد عنه ما بالكم بسنه ...
شوق وهي تبتسم بعذووبه : حمــد حبيبي شحــالك .. ( وهي تقرب صووبه وتنزل على مستواه وتقرب ويها من ويهه وتتامل في ويهه الحلوو اللي دووم كان يجذبها اللي حبته بكل ما فيه عيوونه العسلية وخشمه اللي يشابه السيف بحدته وفمه اللي تقوول مرسوم مع شفايفه المليانه وشعــره آآآآه تمت تتامل شعــره اللي كبر عنه قبل ونازل على جبينه بطرقة عذاااب ) ..
بالنسبة لحمـد كان نفس حالتها ويمكن أكثر توله عليها وعلى شوفتها كان يطالعها ويطالع كل شي فيها جسمها اللي يرتعش وإيدها اللي تتنافض على صدرها ويها اللي مبين عليه التعب آآآآه يا شووق لو تعرفين قد شو تولهت عليج يا حبيبتي وربي أحــبج يا الغاليه كنت اتمنى اشووفج وأصيح على صدرج كنت محتاج لوجودج وياي يا عمري آآآآآآه وينج عني كنت محتاجج وياي شوفتج الحين ردت الرووح لي بس عقب شووه .. عقب ما قررت أطلــقج ... كان هذا قرار حمــد إنه مستحيل يعلق شووق مع واحــد مشلوول .. وماله أمــل إنه يمشي حتى لو كــان يمووت فيها ما بيخليها على ذمته وبيطلقها شووق للحين صغيرة وتستاهل اللي أحسن عنه بس قبل ما يفكر إنه يرمس حتى ما حصل الا جسم مقارب لجسمه وكانت شووق اللي ذبحها الشووق والوله وما قدرت ما تضم حمـد لصدرها ودمووعها كانت تطيح على خده بحريه وهي تقــرب منه تحاول تدفن ويها في حضنه يوم حس حمـد بقربه جي مااات كل شي عنده الا شي وااحد هو الحب ... كان يحبها يحبها بصوورة جنونيه ماحد يتخيلها ولا حتى شووق تفسها يوم حس فيها بدره وكيف تحاول تدفن عمرها في حضنه قرربها لصدره أكثر وضمها بكل قوته كان يباها قرييبه منه تحس بدقاات قلبه القوويه اللي تصــرخ بحبها وتطالب بوجودها دووم قريبه منه .. شووق كانت فه اللحظة في أسعد حالتها كانت حاسه ليش حمــد زقرها اليوم وليش طلب إنه يشوفها هب عشان يودعها بس الا عشااان يودعها بشكل كامل بس هي مستحيل تخليه يسوي هالشي .. مستحيل تخليه يطلقها أو يفكر يبتعد عنها حمــد كان حبيبها من سنين هب الحين كان حبها له حب صامت حبته من سوالف حمـده عنه ومن المرات القليلة اللي كانت تشوفه فيها عسب جي يوم تزوجته حست إنها توجت هالحب والحين تخليييه بكل بساطه .. مستحييييييييل هو حبيبها وريلها وما بتخليييه ابدا ... حمد بعد اللي صار وبعد ماحس بدفا حرمته تم يراجع قراره ... هو من قريب فقد أهم وأقرب إنسان لقلبه الحين بعد يحاول يبعد إنسانه تحبه بجنون مثل ما هو يحبها ... ليش لااازم عليه إنه يفقد كل اللي يحبهم في نفس الوقت خااصه إنه فه الوقت محتاج لحنانهم وحبهم ووجوده وياه فحاول يبعد شووق عن صــدره عشان يقـدر يرمسها ويوم شاف ويها حس قد شووه هو غلطان بحق هالإنسانه وإنه بيظلمها بقراره بس كان لازم يخبرها .. كان متأكد من حب شووق لها بس مع هذا يبا يريح ضميره ..
حمد : شووق حبيبتي شحــالج ؟؟
شووق وهي تبتسم بدلع : دام إنته بخير يا حبيبي أنا بكوون بخير ..
حمد وهو يقوول فخاطره آآآآآه منج إنتي بس يعني الحين وقت الدلع تبين تذبحيني : هيييييه حلوو انا بخير حبيبتي ...
شووق وبدلع أكبر عن اللي قبل وبابتسامة عذااااب : دوووم يارب هب يوووووم حبيبي ..
حمد وهو خلاص بيمووت من دلعها قال بصووت خشن : شووق ..
شووق وهي تعرف باللي ناوي يقووله بس تحاول قد ما تقدر تضيع تفكيره فقالت بغنج ودلع وبررقه وبصوت وااطي أقرب للهمس وهي تقرب منه : عيوونها .. ورووحها .. وقلبها وحياتها .. ياا لبيه يا رووح شووق .. آمر إنت بس .. تدلل .. أشر ..
هنييييييييه حمــد ماااااات .. ماااات يحبها يا ناس يحبها يمووت فيها وهي دفشه حتى .. ما بالكم يوم تتدلع حس إنه شوي وبينفجــر مكانه خلاااص ما يتحمل هذا كله يعلج الحووم يا شووق فقال بصوت مبحوح : آآآآآآآه ..
شووق وهي اونها تقرب عسب تسمع شو يقوول وفي عيونها نظرة دلع مع خبث : هاه شو قلت حبيبي ؟؟
حمد وهو يحاول يبلع ريقه : أممممم سمعي شووق إنتي تعرفين إنيه بسافر الحين عقب كمن ساعه ..
هنيه شووق حست بألم كبير يوم فكـرت إنها بتبتعد عنه بس ما بينت شي وابتسمت بتفاهم كبير : الله يردك بالسلامــة انشالله ..
ابتسم حمد بعذووبه : انشالله ... ( وبدت تبين على عيونه نظرات حزن وهو يكمل رمسته وحط إيده في شعره ) شووق يا عمري إنتي تعرفين إنيه بسير أتعالج بعد ويمكن علاجي يطول يالغاليه ويمكن ما يكوون بنتيجة حتى بس أنا بحاول وبسوي اللي علي وانشالله الله بيساعدنا ...
ابتسمتله شووق بأمل ومسكت إيده وباستها وضمتها لصدره كل هذا وهو يطالعها بحب وبحنان : شووق أنا ما بغبي عليج قبل ما تيين كنت مقرر قرار بس الحين ما أعرف أحس إنيه بظلمج إنتي به القرار وأنا اللي كنت أفكر فيه إنه في صالحج .. غناتي بكل صراحه أنا كنت أفكر أطلقج .. ( بااان حزن شديد على ويه شووق ودموعها نزلن على خدودها صح كانت تعرف بس صعب يوم تسمع هالكلمة من حبيبها وضمت إيده بشده كأنها ترفض التخلي عنها وإنه شي غالي عليها ومستحيل تخليه يبتعد عنها وما رامت ترمس حتى ) بس الحين والله ما أدري .. شووق أنا فقدت أحمد من قريب وإنتي تعرفين أحمد شوو بالنسبة لي .. أحمد أقرب إنسان لي ومثل أخووي وأكثر .. أحمد رووحي الثانيه ومجرد ما فقدت رووحي حسيت إنيه فقدت كل شي بس سلطاان ساعدني وعطاني الأمل خاصه بعد ما أكتشفت شللي وإنيه مستحيل أمشي بس سلطان غير كل هذا أنا كنت أفكر إنيه حراام اظلمج ويايه يا بنت الناس وإنج حلووه وصغيرة وتستاهلين واحد أحسن مني فعشان جي كنت أبا اطلقج يمكن كان بيكون اسهل لو طلقتج من دوون ما اشووفج بس الحينه صعب والله ما اتخيـــل إنيه اكوون بعيد عنج أو إنج تكوني لواحد غيري .. إنتي السبب الوحيد الحين اللي بيخلينا أكمل علاج وأسافر إنتي السبب اللي بيخليني اكمل حياة فه الدنيا فأرجووووووج يا حبيبتي لا تخليني والله حياتي من دوونج ما تسوى ...
هنيه شوووق ابتسمت ودموعها كانت فيضان على ويها عقب ضحكت بررقه من بين دمووعها خلت حمـد يضحك من بعد ما الدمووع تيمعت في عينه وأشرتله بالإيجااااب كانت ما قادرة ترمس ساعات السكووت أفضل وتموا الاثنين يتأملوون بعــض ويقولون لبعض كل اللي يبوونه بعيونهم كلام الحب والعشق بالنظرات يقدروون يوصلوون الكلام اللي ما ينفهم الا بالقلب هب بالعقل بس شووي سمعوا إزعاااج برره فعرفوا إنه اللي برره يبون يدخلوون ..
حمد بصووت واطي وهو يقــرب منها : شووق شوووق تعالي تعالي بقوولج شي ..
شوق وهي تمسح دمووعها وتقررب منه : هاااااه شوو ؟؟
حمــد وهو يبتسم بشطااانه ويطبع على خدها أحلى بووووسه وكانت قووويه ويايه من خــاطره وقبل ما شووق ترمس أو حتى تقوول شي اندق الباب وتبطل على طوول وكانت هاي مزنه أمــه وشوق يوم شافت عمتها ابتعدت وهي تطالع حمـد بصدمة كيف النذل تجرأ من دون ما ينبها حتى .. ويوم شافت مزنه ويه شووق وكيف غادي أحمــر ضحكت عرفت إنه ولدها سوا شي .. عقب دخلوا كلهم وشوق ويها غادي طماطه من الفشله كأنه الكل شاف حمـد شو سوا وهو يوم شافها وشاف ويها تم يضحــك .. ويضحك بشكل هستيري والكل كان يضحك لأنها كانت أول مره حمد يضحك فيها من بعد اللي صار والكل كان مشتاق لضحكته ومرحـــه ومزنه فخاطرها شكــرت شووق اللي قدرت تغير حالة ولدها وفخاطرها حبتها أكثــر وتمنت السعاده لهم .. وشوق من سمعت ضحكت ريلها فرحت بس في نفس الوقت عصبت لأنه النذل أحرجها جدام أهله فحبت تردله الحركة وأشرت لأخوها إنه تبا تسير البيت وما تبا تتم اكثــر وإنها خلا ودعت حمــد .. وحمـد غيض على حركتها كان وده لو يقـدر يودعها ويحصل فرصه ثانيه يرمسها فيها بس الحمــارة ما طاعت تتم ( واللي كان ما يعرفه حد ولا حتى مايد إنه شووق رمست ابووها وقالتله إنها مستحيل تتخلى عن ريلها وإنهم أصلا مالجين يعني معرسين وهو ريلها جدام الكل وما بتخليه فه الحاله أرووحه وإنها بتحلقه وبتسافر وياه وبتهتم فيه هنااك وكانت هاي هي المفاجأة الكبيرة اللي كانت مجهزتنها شووق لحمــد وإنها بتحلقه بعد يومين عسب جي قررت إنها ما تودعه في المطار ) بس حمد زعل صدق منها وحز فخاطره بس هي طنشته وسلمت على الكل حتى سلطان اللي كان يعرف إنها بتلحقهم وطلبت منه يرتبلها الوضع لأنها بتعيش وياهم وسلطااان رحب بالفكرة وااايد وقالها إنه هذا بيحسن من نفسية حمد وبيقدم العلاج ويااه وأحترم شووق وايد على هالحركة .. وتذكــر العنوود اللي تمت تصيح لأنه ريلها بيبتعـد عنها فترة طويله خاصه إنها في وقت تحتاجه فيييه بشكل كبير هي ما خبرته عن حالتها الصحيه لأنها ما حبت تزيد عليه همومه بس كان ودها لو ريلها يكوون وياها بس ما قدرت تقنعه في شي خاصه إنه هو يحس بالذنب ويبا يسوي أي شي بس عشان يحس بالراحة وهي ما حاولت تزيده وخلته على راحته ووصاها على نفسها وقالها إنه بينزل كل شهر يومين بيطمن فيها عليها وبيرد مره ثانيه .. كان سلطان الوحيد هو اللي ضايع في السالفه كان بيخلي حرمته وأهله وشغله .. الكل حاول يقنعه إنه ماله داعي وإنه أي حد ثاني بيرووح بس هو رفض حتى يوم حمد رمسه ما اقتنع وقال هو اللي بيرووح وطلب من عمه إنه ما يزعل عليه بس عمه قاله ماله داعي هالكلمة وقاله ما عليك شغله ما بتنقطع عنه بيطشووله كل الأوراق هناك وهو بيدير الشغل من هناك وبيتعاملوون وياه عن طريق النت وهذا اللي ريح سلطان إنه ما بيبتعد عن شغله وفعلا طلب منهم إنه يجهزووله مكتب هناك وهو بيدير شغل الشركة وبالمره بيكمل دراسته وبياخذ الماجستير بالمره .. بس كان من جهة حززين لأنه ما بيقدر ينفذ وصية أحمد في إنه يهتم في حمـده فوصى العنوود والريم عليها وطلب منهم إنه كل أسبوعين على الأقل يسيروون يزورونها والعنوود ما تضايقت من هالشي لأنها فعلا كانت تحب حمــده وااايد وكانت زعلانه عليها واايد وقالت لسلطان إنه من دوون ما يطلب هو بيرووحون من دوون أي شي وما كانوا يقصروون وياها وبجي سافروا وهم مطمنين عليهم وبعدها بيومين فاجأتهم شووق هناك وفرررح حمـد وايد به المفاجأة مثل ما فرح الكل في البلاد يوم سمعوا قرار شووق واحترمووه وقالوا لحمـده إنه شووق ما قدرت تبتعد عن حمـد فعسب جي لحقته وطبعا هذا نفس الشي اللي قالته شووق لحمده ولأنها بعد تبا تساعد حمد وتحاول وياه في إنها تغير نفسيه بعد مووت أحمد وما طرتلها سالفة مرضه أبدا .. وعقب سفر شووق ردت ميرا من السفر وانصدمت من الأخبار اللي سمعتها عن اهل ربيعتها وعن سفر شووق ورا حمـد وافتخرت واايد ببنت خالتها وكانت دايما في بيت حمـده تحاول قد ما تقدر إنها تخفف عنها وتواسيها وكانت قريبه وايد من حمده ولولوه وااااااايد بعد ما ابتعدت عنهم هم كانوا فييه في وقت محتاجين لمرحها وسوالفها وربشتها عشان تخفف عنهم ( في هالسفرة تغيرت ميراا واايد وعقلت عن قبل بعد اللي صار وياه هي وهزاع عرفت كيف تتقدر تتحكم في قلبها وما تعطيه لأي حد وعرفت إنها انجذبت لهزاع بس ما حبته مثل ما كان هوو وتمنت الخير له ولمريم حتى يوم كانت تتلاقى وياه يوم تسير بيت حمده كانت تسلم عليه عادي وهو اعتذرلها مره على كل اللي صار بس هي ابتسمت وقالته عاادي وما صار شي وردت الأموور نفس قبل وأحســن ) ... كل هذا صــار خلال سنة غير الأحداث الكثيرة اللي كانت تستوي سعيد خلص الثانويه ..ولولوه بتنخطب قررريب.. وهند عرست وسافرت مع ريلها وهي حامل الحينه ... والريم تمت ملجتها على سالم وكانت فرحة حمـده ما تنوصف لأنه في الفترة اللي كانت تزورهم الريم حبتها وااايد وتعلقت فيها وتمنت لها كل الخيــر .. والعنوود ربت وقامت بالسلامة بعد عملية متعبه جـدا ويابت بنوووته روووووعه سمتها العنوود حمـــده من كثر ما حبت حمــده وصاروا هم الاثنين ربيعات بالقووو ودووم ويا بعــض خاصه بعد ما قررت حمــده إنها تسير وتيلس في بيت خالتها بعد ما تخلص دراستها لأنه كل ما تطلع وتشوف بيت عمها والبيت اللي سكن في أحمـد تتضايق وايد وتحس بالألم والكل أحترم رايها وماحد عارضها وحسوا إنه هذا ممكن يساعدها إنه يردلها الصوووت ... كانت حمــده تتذكــر كل هالإموور في غرفتها وشو صــار وياها .. كانت تتذكر أحمد في كل لحظه تمر عليها كانت دايما صورته موجوده جدامها كل ما تمر في في أي مكان في البيت كانت تشوفه جدامها كانت متولهه عليييه بس كانت تكابر وتكابر على هالشعوور طلبت وايد من اهلها إنهم يخلوونها تسير صووب حمـد بس ماحد وافق على طلبها ورفضوا هالشي وما قدرت تقنعهم كانت حاسه إنه في شي ضامينه عليها بس كانت تحاول تتنسى هالشعوور خاصه إنه حمـد وشوق كل أسبوع يرمسونها ولولوه كانت وياها دووم وتأكدلها إنها تتوهم بس مع هذا سكتت حمده وماحاولت تبين شعورها .. كانت تمـر فبالها احيانا صورة واحد كان يرمسها عن وصية أحمــد كانت للحين حمـده ما تعرف منو هالشخص ولا تذكــر إنها شافته قبل هالمره ولا قادرة تذكر ملامح ويهه بالضبط بس كانت تذكـر صوته زين تذكر لمسة إيده والرعشه اللي سببها بس له اليووم ما تذكــر شكله ولا منو هو فعشان جي حاولت قد ما تقدر إنها تتنسى شعورها ورغبتها في معرفته ... بس فجأة بدت تسمع أصوااات تحت وتذكـرت إنه أكيد مريم أختها ردت من السفر لأنها اليووم بترد فنزلت تحت وهي تحاول إنها تسكر باب الذكريات وياها ........


الجزء 24
في بيــــت خـــالد الرميثي :

نزلت حمــده وعلى ويها ابتسامه رووعه كانت أول من شافته هو هــزاع كان واقف جدام الدري فابتسمتله ابتسامه عريضه وأشرتله بإيدها بس هو ما انتبه عليها وكمل مشيه للصالة كان شكله سرحاااان كان يتأمل كل ركن في البيت والحزن مرسوم على ويهه كانت في دمعه حبيسه في عيوونه ودها لو تطلع وتفجر سجوون من الحزن في صدره وأول ما صد بويهه شااافها كانت تتطالعه بكل حب واهتمام كانت ابتسامتها الحلوووة منوره ويها الجميل ما قدر غير انه ينسى كل همومه وردلها الابتسامه برقه بالغــــــه ضحكت له لكن بدوون صووت طبعا وأشرتله ييلس ويلست هي عداله وشلت الدفتر اللي تعودت تكتب فيه اللي تباااه ..
حمده وهي تكتبله : حمدلله السلاااااااااااااااامه تولهنا عليـــكم ..
هزاع وهو يقرا اللي تكتبه عقب ابتسم بعذووبه وبينت ملامح ويهه الحلووه : هههههههه واحن تولهنا عليكم والله والله يسلمج من كل شر .. إنتي شخبااارج علووومج ؟؟
حمده : بخير دامك انت بخير وعلوومي طيبه .. انت قوولي مريووم وينها ؟؟
هزاع وهو يقرا : مريووم من يت ربعت صووب خالووه تبا تشووف السيافي ..
حمده وهي تبستم وترد تكتبله : يحليلها أكيد اشتاقتله يحليلها ... الا إنت شخبارك ويااها ليش نظرة الحزن هااي اللي على ويهك ؟؟
هزاع وويهه كل اعتفس كأنها يت عالعووق : حمدووووه ( فجأة وقف وسحبها وياااه فوووق بسرعه حتى حمده تفاجأت به الحــركة وما قدرت حتى تمنعه لأنها ما عندها صووت إنها تصرخ اعتراض على اللي يصير وهزاع ما كان مهتم لشي كان يحس إنه بينفجر خلااااااااااااص حس إنه محتاي حد يرمسه لو أحمد أخووه عايش كان ما بيتردد لحظه إنه يقووله بس أحمد مااات وحمــده هي الوحيدة اللي بقتلهم من ريحته خاصه إنه ما يقدر يقوول لمطر شي عن اللي فخاطره فسحب حمده وياه لحجرة حمد لأنها هي الحجرة الوحيدة المفتووحه والفاضيه حمده تضايقت واايد يوم دخلت حجرة حمد كانت على قد ما تقدر تحاول إنها تتفادى هالحجرة كانت تحس بريحة أخوها الغالي فيها اللي ما شافته من سنه وأكثر وحبيبها اللي كاان ربيع أخووها واللي كانوا ما يتفارقوون طوووول كانت أغلب سهراتهم ويلساتهم هنيه كانت لها ذكريات وايد في هالغــرفة فتمت تتأمل كل ركن فيها الأبجوره والتواليت وصوره وعطوره كل شي مثل ما هو للحين ما تغير شي نست العالم كله وهي تتطالع أغراض أخووه الحبيب اللي بتمووت وتشوفه كانت فخاطرها زعلااانه منه كيف قدر يبتعد عنها كل هالفترة كيف هي هانت عليه طوول هالفترة كانت يوم ترمسه تحاول إنها تنسى هالغضب لكن عقب تحصل إنها بعد كل مكالمه تزعل أكثر يعني هو يعرف إنها فقدت أحمد اللي يعتبر أغلى شي عندها تفقده هو بعد وهو للحين حي آآآآآآه ياه هالألم اللي ماله حدود شو بعد هالآلاااااااام متى بتتوقف عمضت عيونها وهي تحاول تمنع سيل الذكريات اللي مرت فخاطرها من أول ما دخلت هالحجرة بس تمت صورة وذكرى لقاءها الأول هي وأحمد كان أول لقاء بالنسبه لها لأنه هو اللي بينلها مشاعرها ومشاعر أحمد وهي ورى الباب يوم دخلت من دون ما تحس وكان شعرها مفتووح وهو كان وراها ويوم قررب ولبسها الغترة مالته آآآآآآآآآه يا أحمد يا حبيبي وينك والله تولهت عليك وردت تنهدت تنهيده حاره وحاولت قد ما تقدر تمنع دموعها من النزول ما حبت تذكــر هالذكريات بس هزاع غصبها على دخول هالحجرة كانت بتبيلنه إنها معترضه وهب راضيه على اللي يصير بس يوم التفت تدور على هزاع ما حصلته في الغرفه حوولت تبا تطلع بس حصلت باب البلكوونه مفتووح فراحت صوبها وحصلت هزاع هناك يالس في طرف البلكونه على الارض وكان يطالع الفراغ اللي جدامه بنظره كلها بؤس مستحيل تكون نظره معرس توه راد من شهر العسل المفرووض فيها يكون فرحان ومستانس استغربت حمده وفي نفس الوقت خافت على ولد عمها وريل أختها قربت منه ويلست جدامه ورفعت راسه بإيدها وابتسمت في ويهه ..
هنيه هزاااع ما تحمل حس إنه هالابتسامه فجرت كل سجن وكل قيد كان رابط فيها حزنه طالع حمده بهدووء وقالها بصووت متقطع : حمـ ـده ... ما اعرف ليش اخترتج إنتي بالذات عشان أقوولج كل هذا بس والله يا حمده لو أحاول أغبي وأبين العكس بس أنا إنسان حالي حال غيري هب آلي بغبي شهر .. شهرين ..سنه .. بس أكثر من جي ما بقــدر وأنا من أسبوعين يا حمده ما تحملت ما بالج بالعمر كله .. حمده إنتي تعرفين إني أحب مريم والله العظيم أحبها .. من ربيت وانا أحب هالإنسانه كانت هي أول حب في حياتي وصدقيني آخر حـب بس يا حمدووه مريم قطعت هذا الحب من قبل ما نعيشه .. ما أعرف مريم تعاقبني على موافقتي على زواجها من سهيل أو شو بالضبط .. أنا ما بضم عنج أنا وافقت على زواج مريم وأنا قلبي يتقطع على هالشي وافقت وكنت متوقع إنها ترفض تتمسك فيني بس اللي فاجأني إنها وافقت .. في البدايه فهمت إنه مريم باعتني بس عقب عرفت إني جرحتها وظلمتها وياي وظلمت حبنا .. في أمريكا حبيت وحده ثانيه توقعت إنها بتنسيني مريم وكل شي عنها بس عقب عرفت إني حبيتها لأنها تشبه مريم في أشيا واايد ويوم ماتت تألمت وحطيت فبالي إني ما بحب غيرها بس وربي أول يووم ييت فيه ( وسكت فجأة كأنه يتذكر هاليووم بكل ما فيه عقب رد يرمس وهو شكله بدا يتحمس وينفعل كان حاط راسه بين إيديه وشعره طايح ) حسيت بأنه كل الحب ردلي من سمعت صوتها حسيت إنه حبها يتغلل في روحي يسري في دمي والله يا بنت عمي أحبها وأحب كل شي فيها اعترف إني يتني فترة انجذبت فيها في ميرا( هنيه ابتسمت حمده كأنها كانت تعرف شي هب غريب عليها ) بس هب لشي والله الا إنها كانت تشبه لمووظي واايد غير إنه شخصية ميرا جذابه في البدايه كنت رافض زواجي من مريم بس عقب يوم حللت مشاعري صح وقدرت أتغلب على مشاعري بأنه مريم خانتني عرفت إني أحب هالإنسانه بجنووون وما أقدر أستغنى عنها ولا عن وجودها وياي بس كان الوقت فااات كانت مريم فه الوقت تحس بالخيبه والنفوور مني كانت منجرحه مني لحد الجنون كانت واصله لقمة ألمها فيووم ملجة حمد كانت هي بداية النهايه .. بداية نهاية حب بدا من الطفووله وبيعيش بالنسبة لي للعمر كله .. أحبها يا حمده أحبها وأمووت فيها بس هي قطعت كل أمل لي فه الحـــب .. تخيلي إنج تعيشين في بيت واحد مع اللي تحبينه وتعشقين التراب اللي يمشي علييييه وما تقدرين حتى إنج تلمسينه أو تضميه لصدرج .. تخيلي إنه زوجتي عايشه وياي في نفس البيت وأتعامل وياها على إنها أختي أحب النااس لي وأقربهم لقلبي هي مصدر عذابي وألمي حبيبتي وعمري ما أقدر ألمسها أو أقرب صووبها فهمتي ليش انا حزين .. هههههههههههههههههه تصدقين كل ما أتذكر المواقف اللي كانت تمر علينا هنااك أيلس أضحك والله .. كانت تستحي يوم تشوفني أمشي في الغرفة بالرووب وتطالبني إني ما أطلع من الحمام الا وأنا لابس كل ثيابي ويوم قلتها إني ما أعرف ألبس في الحمام صارت تطلع في الصالة وما تحدر الحجرة الا يوم تشوفني أنا برره .. هههههههههههههههههههههههه ولا يوم نطلع فليل والشوارع زحمه كانت ترفض إنها تجرب مني ويوم أقولها هاتي إيدج ترفض وما ترضى حتى لدرجة إنها ضاعت هذاك اليووم وتميت طول الليل أدورها اللين حصلتها يالسه على واحد من الكراسي اللي برره وهي تصيح ومن شفتها ربعت صوبها حاولت أضمها لصدري بس عصبت وصارخت فيني وقالتلي أبتعد عنها وما اجرب صوبها واتهمتني برجولتي وإني هب ريال وما التزم بوعودي .. تعرفين شو وعدي ؟؟؟ إني ما أقرب صوبها طوول وإنه بيني وبينها أخوان وجدام الناس متزوجين .. يعني زواج بإيقاف التنفيذ .. حمده ( ويوقف من مكانه ويطالع العالم اللي برره وحديقة الورد اللي كانت تزرعها حمده ابتسم تذكر أحمد كيف يوم كان صغير كان يربع صوب بيت عمه يوم يكون زعلان وييلس جدام هالحديقة ويوم سأله ضحك قال إنه هالورود يذكره بحمده دووم وهو يضحك مجرد ما يتذكرها .. صد صوب حمده وقال سبحان الله هالإنسانه على قد ما هي فيه الحين بس مع هذا الابتسامه ما تفارق ويها آآآآآخ يا حمده من وين تيبين هالقووه ) تعرفين شعور الواحد اللي يوم يلاقي الصد من حبيبه في وقت هو في أشد الحاجه له .. تعرفين شعور المحتاج لحنان حبيبه لكن يلاقي منه الصد والرفض صدقيني يا حمده شعوور ما ينطاق .. عالعموم الله يعلم يا حمده إني قد شوو مرتاح الحين بعد ما قلتلج كنت حاس إني أبا أقوول لأحد باللي في خاطري عشان أرتاح والحين ارتحت تسلمين يا بنت عمي ..
ابتسمت حمده بررقه واشرتله براسها بالإيجاااب وفجأة تنفتح البلكووونه بقووه وتدخل يزوي وشمووه وهم يربعوون صوب هزاع ..
شمووه : خالي خالي خالي ..
يزوي : هزاااااااااااع وين حلاوتي ؟؟
هزاع وهو يرفعهم ويضحك : هههههههههههههههههااااي يعني وحده تقول خالي والثانيه بايعتنها تقوول هزااع ..ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انكم وحشتووني ..
يزوي وهي أونها ترسم على ويها علامات الجديه : ما وحشتك يا حبيبي .. ماوحشتك يا حبيبي .. بعد هالغبيه كلها ..
الكل انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااا ااااااااااي
شموه : هههههههههه أي غبيه يا غبيه إنتي ..
يزوي وهي أونها معصبه : الغبيه إنتي والله والله يقوول غبيه ..
شموووووه وهي تتطالع خالها : خالي خالي شو يقوول عيظه غبيه ولا غيبه ..
هزاع فطس من الضحك على خبال هالبنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي أي عيظه انتي بعد .. هههههههههههههههههه الحين اصيل صار عيظه ههههههههه وربي إنتوا تحف ..
يزوي وهي تضحك : ههههههههه شمووه غبيه أونه عيظه ..
شمووه وهي تحاول تنزل وينزلها هزاع وتسير صوب حمده اليالسه عالارض تتطالعهم : عمووه .. الحين عيظه اللي كان يغنيها ولا هذا آصل اللي يقوول عنه هزاع ..
حمده ابتسمت وحركت راسها وجتوفها إنها ما تعــرف ..
شموه وهي تتأفف : اففففف إنتي ليش ما تتكلمين ... أنا أصلا اعرف بس إنتوا ما تعرفون أنا بسير أتخبر باباتي حبيي هو بيقوولي ..
هزاع كان يطالع حمده اللي انرسمت على ملامحها الحزن من رمسة شمووه الصغيرة حز فخاطره بنت عمه اللي دايما تحاول تبين السعاده وهي حياتها كلها تعاسه حس بتأنيب الضمير شو ذنب هالبنت في مشاكله هو ما يسد اللي فيها بس حمده حست فييه خاصه يوم إنه يزووي كانت ترمسه وهو ما يرد عليها شافت نظراته عليها ابتسمتله بررقه كانها تطمنه إنها خلاص تعودت على كل اللي يصيررر ولا تحاتيها ابتسملها هزاع وشل يزوي ولحقوا بشمووه اللي طلعت قبلهم وخلوا حمــده بروحها كالعااده برووحها تعاني حزنها لوحدها ...
طلعت حمـده من حجرة حمــد كانت مويهه صوب حجرتها يوم شافت حجرة مريم اختها مبطله اشتاقت وايد لأختها حست إنها كانت محتايتنها بس تذكرت هزاااع ورمسته وحزنت فخاطرها شكلها مالها أمل في إنها تفرح ولو شوي بس نست عمرها وتذكرت اختها ورسمت على ويها ابتسامه ودقت الباب ودخلت لقت مريم يالسه عالشبريه وحاطه سيف في حظنها ( كانت مريم عاقه الشيله وشعرها السايح اللي واصل الحين لنص ظهرها مبطل كانت بشرتها مسمرة شوي وعاطنها اللون البرونزي وكان شكلها رووعه ) وتطالعه بكل حب وشووق ومن شافت اختها ابتسمتلها وأشرتلها تيي عدالها مريم : حمدووووووه فديت رووحج والله العظيم شتفتلج تعالي تعالي عدالي ودي أشووفج بالزين ..
حمده وهي تربع صوب اختها وتلوي عليها وهي تضحك بهدووء ...
مريووم : وااااااااااااااااي فديت هالويه والله حمدووه حلويتي والله .. عنلاتج إنتي كل يوم تحلوين عن اليوم الي قبله ودي اعرف إنتي طالعه قمرر جي على منووه ؟؟ ما أحيد إنه حد في العايله عنده جمالج وهيبتج ونظرتج الشيووخيه ..
حمده وخدودها احمرن من المستحى بس عقب تذكرت شي ( تذكرت أحمد اللي كان دووم يتغزل فيها ويمدح جمالها من يووم ما مات ماحد مدحها غير مريم الحين آآآآآه يا أحمد رحت عني ليتك خذتني وياك يا حبيبي الحينه أنا ما اسوى شي من دوونك والله يا حبيبي ) وبينت ملامح الحزن عليها بس بسرعه أخفتها بابتسامة مصطنعه ..
مريم وهي تحط إيدها على خد اختها وتلامس بشرتها الناعمه : حمدووه حبيبتي أنا أختج فما في داعي تغبين علي ولا تتنكرين جدامي اللي فخاطرج ظهري لي كل اللي يدور فخاطرج بسج تصنع يا حمدووه .. إنتي بشر ولج قدرة تحمل معينه حاولي تطلعين اللي فيج .. اللين متى بتعيشين فه الصمت يا حمده .. حمده احمد راااح وهذا قدر ربج اطلبيله الرحمــة حاولي تطلعين من اللي إنتي فيييه حمــد هب راضي على اللي إنتي فيه ولا أي حد فينا راضي نعرف إنج تحاولين تغبين هالشعوور بس حاولي بعد إنج تردين صوتج يا حمده الدكاتره كلهم قالوا إنه ما فيج عيب يمنعج من إنج تتكلمين والمشكله منج إنتي .. اللين متى بتمين جي سنه ونص أعتقد مده كافيه عشان تطلعين منها من هالصمت اللي إنتي عايشه فيييييه ما مليتي من نظرات الشفقه اللي الكل يطالعج فيها ولا نظرات الناس اللي يأشروون عليج ولا عايبنج دور المظلوومه ما احيد حمده الرميثي ترضى به الشي حمده القويه والفخوره دوم بنفسها .. اللي كانت يوم تمشي الرووس تلفت صوبها أعجاب الحين الرووس والنظرات كلها أشفاق على حزن .. خلاااص يا حمده بسج من هالصمت اللين متى اللين متى يا حمدووه ما ملتي من حالتج هااي ما مليتي من الدفتر اللي دووم شالتنه وياج وين ما تروحون للمواقف المحرجه اللي تمرين فيها مع الناس والعالم بسبة هالصمت .. افففففففف تراج طفرتي الكل بحالتج هاااي خلاااااااااص نشي من رقادج كم بنجامل يا حمدووووه ترى إنتي صاحيه ما فيج شي بس إنتي اللي ما تبين تشفين .. حسبالج إنتي الوحيدة اللي زعلانه على احمد الله يعلم باللي في القلووب يا حمده كلنا تتقطع قلوبنا يوم نتذكره .. أحمد كان غالي على الكل مثل ما كان غالي عليج بس ما سوينا مثل اللي إنتي سويتيه .. ما ظنتي إنتي تحبين أحمد أكثر من خالوه موزه بس على الاقل هي تحاول تكمل حياتها الحياة ما تتوقف عنده يا حمده خلااااااااااااااااااااااص أحمد ماااااات مااااااااااات عيشي حياااتج أرجووج ..
كانت حمــده تسمع كل كلمه من مريم وهي تتقطع فخاطرها له الدرجه هي كانت راقده وهب حاسه بعمرها كاااااااااااانت تتألم وقلبها يتقطع من الألم كانت تدور على صوتها اللي مريم تتكلم عنه بس ماشي ليش ما يصدقوونها مااشي هي تحاول بس ماااشي .. بس ليش مريم قاسيه له الدرجه ليش تقولي هالكلام له الدرجة انا صررت مصدر شفقه لكل اهل البيت .. آآآآآآخ يا مريم كيف قدرتي تقولي هالرمسه لي وأول ما صرخت مريم بآخر جمله بأنه احمــد ماااااااااااااااااات إنه خلااااااص ماااااااااااااااات حست حمده إنها تدووس على قلبها بكل حقاره كانت هااااي أووول مررره تنقالها هالرمسه من ماااااااات احمد ماحد صرخ في ويها وقالها إنها احمد ماااااااات بصريح العبارة حست إنها كيانها كله تحطم إنها هي بكبرها تحطمت ليش يا مريم ليش وما تريت تسمع شي أكثر من جي وربعت على طوول غرفتها وسكرت الباب عليها وراحت فركن الغرفه وتمت تصيييييييييييييح وتصيييييييييييح كانت تسمع جملة مريم بأنه احمد ماااات تنعاد وتنعاد مره ورا الثانيه وتعلى وتعلى فأذوونها وهي تحرك راسها كانها رافضه إنها تسمع هالصووت وصورة احمد وذكرياااته كلها تمر عليها حمده كاااااانت ضايعه باختصار في ذكريااات أحمد اللي كانت مخبلتنها كانت تسمع صووته عقب يي صووت مريم يوم تصرخ إنه أحمد ماااااااات هنيه حمده تصااارخ وتركض وترد تسمع ضحكه أحمد وصورته الحلووه ربعت صووب الشبريه وعقت عمرها عليها وتغطت باللحاف كانت تحس بالبرد وتتطالع الغرفه بخووف وشوي تشووف أحمد يقررب منها وهي تحااول تهرب منه كانت خاايفه شعوور مخيف إنهم يواجهونك بأشد مواخفك تمت حمده على هالحالة فترة طويله اللين ما هدت الأصوات ورقدت وهي تصيح وكان شكلها يكسر الخاطر بشكل كبير ...

أما في حجرة مريم بعد ما طلعت حمــده :
كانت مريم ضامه سيف لصدرها ودموعها تطيح على خدها بشكل كبير .. كانت زعلانه على أختها والقسوة اللي رمسة فيها اختها خااصه إنه حمده ما تستاهل هالمعامله بس قهرتها نظرة الانكسار اللي شافتها فعين حمــده .. كانت تبا تلحقها بس حست إنها مالها ويه تسير تتأسف منها .. وفخاطرها تعرف إنه اللي سوته صح كان لازم حد يصارح حمده ويواجها به الشي ملت من كثر ما سمعت من الحريم تنغيزات عن اختها ... حمده بخير ما فيها شي بس حزنها على أحمد هو اللي مسيطر عليها بشكل كبير هو اللي مخليها عايشه فه الجو من الصمت والحزن .. بس ما قدرت مريم تنكر إنه قهرها من علاقتها هي وهزاع سبب من الاسباب اللي خلتها تنفعل .. مريم فخاطرها زعلت من نفسها لانها مثل أختها تتعذب بسبب الحب حز فخاطرها هالانكسار اللي هم عايشين فيييه .. تذكرت مريم المواقف اللي مرت فيها مع هزاع .. هي بعد كان صعب عليها إنها تشووف حبيبها جدامها كل يووم قريب منها بس ما تقدر تلمسه .. صح إنه مريم هي اللي شرطت هالشرط بس كانت تحمي عمرها من الضعف اللي هي فيه كانت خايفة إنه هــزاع ماخذنها عن شفقه ولا عشان يرضي أهله .. هي بعد تحبه وتمووت فيه وما تتخيل إنها تعيش من دونه .. حتى يوم ضاعت هناااك وشافته كان ودها إنها ترمي نفسها في صدره وتصيح وتقوله قد شو هي كانت خايفه من دوونه وإنها ما تبا تبتعد عنه أبدا وما تقدر على هالشي ومستحيل تستغنى عنه بس مسكت عمرها في آخر لحظه ومنعت نفسها عن هالشي بس الحين هي ما تقــدر هي محتايتنه وااايد محتايه لحنانه ولقووته وياها .. كأنه كان حاس فيها هزاااع كان موجود في الغرفه ويطالعها بكل الألم اللي في صدره وهي هالمره ما حاولت إنها ترفضه أو تصده بالعكس مدتله إيدها تبا يكوون قريب منها وهو ما جذب خبر سار صوبها بسرررعه كأنه يطير ولوى عليها وضمها لصدره بكل قووه وتم يمسح على راسها وحاول يهديها وتم وياها اللين ما هدت وابتعدت هي عن صدره وهو تم يطالعها بس كانت مرسومه على ويهه ابتسامه عريضه وطالعها بكل الحب وغصبن عنها سحب راسها وحبها على خدها بقووه وقالها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههااي باجر غصبن عنج بتتعودين على لمستي لج وما بترقدين الا في حضني .. يالله ازهبي إنتي وهالفار بنسير بيتنا تأخرنا على قووم امـــــــايه ...
مريم وهي تبتسم بحيا نست كل همومها وكل شي وما بقى فبالها الا هزاااع ريلها وحبيبها وتخيلت لو إنه صارله شي شو كانت بتسوي ورد الحزن لها ورحمت حالة اختها هي حزينه مع إنه حبيبها وريلها عايش جدامها لكن حمــده شو شعورها وحبيبها غاايب عنها ومالها غير الذكريااات تعيش عليها الله يعينج يا حمدووه وأرجووووووج سامحيني يا أختي .. عقبها تمت تذكرت الموقف اللي صار بينها الحين هي وهزاع وتمت تضحك برقه وخدودها ولعت من المستحى يوم تذكرت رمسته وصرخت بصووت عااالي : مااااااصخ.
طلع هزاع راسه لأنه كان في الممر وسمعها ووايج عليها وهو يضحك : ههههههههه مااصخ بس حليووو... وتحبيني لا تنكري ..
مريم وهي تشل مخدتها وتفرها عليها وويها غادي اشارات مرور : جاااااااااااااااااب يالسخييييييييف .....


في ألمـــــــانيا :

كان يالس وأصابعه تتحرك على الكيبورد بسرعه وبمهارة كان يكتب آخر التقارير اللي عليه وكانت عين على شاشة الكمبيوتر اللي جدامه وعين ثانيه على الأوراق اللي جدامه كان يحس إنه مضغوط بس كان مجبور إنه يخلص هالتقرير الحين كانت توصله أصوات الضحكااات اللي بررره كانوا اليهال يلعبون في الشارع وبما إنه في الطابق الأول كان يسمع صووت ضحكهم ويبتسم كان متوله على البلاد ووده لو يرد بس كل هذا فخاطره يمكن لأنه ما عنده وقت كافي حتى عشان يفكر في بيته وأهله هناك صح كان متوله بس كان للحين يحس إنه له اللحظه هب قادر إنه يرد لبلاده يحس إنه حزنه مسيطر علييييه مرت على باله الطيف اللي دووم يزوره من سنه وأكثر الحين كان دايما يزوره كان ييه وهو يبتسم ابتسامته المشهوره آآآآآخ كم اشتاق لراعي هالطيف اللين متى بيتم جي كان دايما يفكــر فه الشي الكل قدر إنه يتغلب على هالحزن الا هوو حزنه ما قدر يسيطر عليه ويمكن في وحده للحين مثله تعاني هالألم يت صورتها في بالها شو تسوي الحين ؟؟؟ للحين على حزنها ؟؟ هو عرف إنها كملت دراستها وما باقي عليها غير هالكورس وتتخرج ؟؟ عرف إنها تحاول قد ما تقدر تخبي هالمشاعر ؟؟ بس هي للحين مثل حالتها الجديمه ما ترمس ؟؟ هنيه ارتسمت على ويهه معالم الحزن وقام من فوق الكرسي ووقف مجابل الدريشه الزجاجيه الكبيرة اللي كانت محتله تقريبا كل جدار الصاله الأمامي وقف وتم يطالع الجو اللي كان متلبد بالغيووم حس إنه هالغيووم موجوده على قلبه بعد من سنه ونص وهو يتحاول يتخلص منها بس للحين هب قادر تأمل الصورة الكبيرة اللي كانت على الجدار الأيمن للصاله وابتسم بررقه يوم شافها كان ويها البريء كفيل دايما إنه يخليه يبتسم فجأة ضحك بس سكت يوم سمع دق الباب وسار يبطله ...
لينا : هلاااااااا انشالله ما تأخرت عليك أستاذ ؟؟
سلطان وهو يبتسم : لا ما تأخرتي يا لينا ما شالله دقيقه في مواعيدج ..
لينا وهي تضحك وتدخل لداخل الشقه الصغيرة اللي عبارة عن غرفة نوم وصاله كبيرة نوعا ما ومطبخ وحمام : هههههههههههههههههههااي شو بدي أعمل لازم الواحد يكون دقيق في مواعيده متل ما بيقولوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا شو رايك أستاذ ؟؟
سلطان وهو ساير صوب المطبخ اللي ما يستعمله الا للمشروبات والسندويجات السريعه لأنه شوق هي اللي متكفله بكل شي من طباخ وغيره وهي اللي تطبخ وهو يسير ياكل عندها : هههههههههه هيه هيه ما جذبتي شو تحبين تشربين نسكافيه كالعاده ولا اليوم غير ؟؟؟
لينا ( سكرتيرة سلطان الخاصه في مكتبه الحالي في ألمانيا وكانت هي اللي تيبله الأوراق الضروريه للبيت وتناقشهم وياها هي بنت لبنانيه بس عايشه طول عمرها تقريبا في ألمانيا عمرها 25 كانت حبوبه وجميله وكانت حالها حال وايد من اللي عرفوا سلطان معجبه فيييه وايد هب لشي بس لشخصيته ولأسلووبه الراقي وللخبرة اللي يملكها في شغله مه إنه عمره ما كان يتجاوز 26 كان سلطان بالنسبة لرجال الأعمال اللي تعاملوا وياه شي فريد من نوعه سلطان خلال هالسنة تقدم وايد فمجال شغله وانعرف في أغلب بلدان العالم كانت له أفكار وأسلووب يخلي الكل يتمنى التعامل وياه وما كان يدخل في صفقه أو مشروع الا وكسبه وطبعا هاي الأخبار كانت توصل لأهل الإمارات اللي الكل افتخر فيه وهو كان ما يقصر في هالشي يعني يوم كانت تتسوى جلسه صحافيه او حتى أي مقابله سلطان ما كان يلبس الا لبسه الوطني وكان دايما يطالب القناة اللي تستضيفه إنهم لو يبونه يرمس بالانجليزي بيرمس بس على شرط إنهم يحطون ترجمة باللغة العربيه كان سلطان فخر لأي شاب أماراتي مثل الطمووح والنجاح والقووة لدرجة إنه تكرم من قبل صاحب الدوله كأفضل شاب إماراتي غير باقي التكريمات اللي انعطت والحفلات اللي سووت بأسمه كانوا كل الي يعرفوا سلطان فخورين فيه ويتمنوله كل الخير اللي في الدنيا ) : أنا أغير عن النسكافيييييه شو بدك تموتني لا لا ما بقدر أنا عندي النسكافيه شي ضروري في حياتي ..
سلطان وهو يحاول يرد شعره اللي طويل طبعا لأنه من يومه وهو يحب يطول شعره بس ما كان لذاك الطول بس شكله كان يخبل خاصه إنه ناعم وأسوود سوااد الليل وكثيف : هههههههههههههههه والله يا لينا إنتي مثل ما إنتي ما تتغيرين لو شو ما صار الا قوليلي شو اليديد اللي عندج ؟؟
تموا لينا وسلطان يشتغلوون لمدة ثلاث ساعات عقب روحت وسلطان رد يلس على المكتب وتم يشتغل وهو هب حاس بشي اللي ما شاف واحد واقف جدامه وهو معصب وشوي وبيتضارب وياه : لا لا أحلف إنت بس قووول والله ... أفففففففف شو أسوي فيك الحينه أنا كم مره قلتلك لو تأخرت شو بسوي فيييك ياخي إنت ما تبا كيفك تعال قووول هب تخلينا نتريا جنه حميرررر ياخي أفهم أنا ما أتحمل تباني أمووت ناقص عمر شوو ؟؟؟؟؟؟
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههاااي والله والله ما انتبهت عالوقت ياخي شفيييك إنت جي والله أول مرره أشووف واحد ملغووث مثلك خلاص خلاص إنت تعرف إني يوم أشتغل ما احس بعمري والله هههههههههههههههههههههههههه خلاااااااااااص لا تطالعني جي والله بقووم بس بخلص هالورقة وناااش ..
حمد ( هيه نعم حمـد لا تستغربوا حمد من بعد ما سوا العملية من سنة تقريبا ونجحت الحمدلله وكمل العلاج الطبيعي قدر يمشي على ريوله كان طوول هالفترة حمد يتألم كان يحاول قد ما يقدر إنه ينسى أحمد بس ما قدر بس حاول يكيف عمره مع الوضع ويمكن اللي ساعده أكثر وجود حرمته وياه وولده أحمد الصغير هههههههههههههههههه أممممممم من سنه وشهرين شوق ربت ويابت ولد حليووو وتقريبا هو نسخه مصغره من حمد وما خبرت حد طوول به الموضوع ولا حتى أهلها كانت تبا تسويلهم مفاجأة وطبعا هاي هب فكرتها كانت فكرة حمــد أووونه أحلى سبرايز ههههههه متفيج الحبيب حمد من سنة قدر يمشي وبدت تردله رووحه الأوليه مع إنه يخيم عليه أحيانا الحزن بس كان يحاول قد ما يقدر إنه يتغلب على هالحزن ... حمد اللي من وصل ألمانيا وهو كان في كفاح مستمر مع رووحه المجرووحه ومرضه وألمه من هالمرض كانت تمر علييييه أيام يفقد فيها الأمل بس شووق الحرمة اللي ضحت بحفلة زواجها وضحت بكل شي وما اهتمت على الكلام اللي بينقال عليها وودعت أهلها بس في سبيل حبها الكبير لحمد كانت واقفة وياه اول بأول وكانت ما تخليه دقيقه برووحه كانت بروحها الحلوة وضحكتها العذبه تحاول تنسيه حزنه وهو ما ينسى جميلها هذا طووول عمره كان حبهم كل يزيد عن اليوم اللي قبله كانت حتى في أيام حملها الأخيره كانت ما تخليه وتسير وياه مواعيد المستشفى وحاول وياها حمد وسلطان إنها ترتاح لكن هي كانت ترفض حبها وتعلقها به الإنسان كان كبير بشكل ما يتخيل فما قدر حمد غير إنه يتغلب على حزنه خاصة يوم شاف هالحب كله من حرمته وربيعه الغالي ضغط على نفسه اللين ما الله قدره إنه يمشي ويشفى من اللي هو فيه غير إنه تشجع عشان يكمل دراسته يوم شاف إنه سلطان بدا يكمل وكمل وياه وفي البداية كان يرووح بكرسيه المتحرك لكن الحمدلله الله قدر يشفيه وصار يرووح حاله حال غيره وكان حمد مثل ما هو وكانت رووحه الطيبة والمرحة وجماله العربي الأصيل هو و سلطان اللي لقب بصاحب الجاذبية لأنه كان جذاب بشكل كبير هم محور أهل ألجامعه كلها ووايد اللي حبووهم وتمنوا لو إنهم عرفوهم من زمان وكونوا صداقات كبيرة ووايد بنااات زعلوا يوم عرفوا إنهم متزوجين وعندهم عيال أووونه حررراااام لأنهم للحين صغار والمفرووض يعيشون سنهم بس هم ضحكوا وقالولهم إنه هذا تقليد عندهم وبما إنهم يقدرون على تكاليف الزواج فليش يتريوون وكمل كل منهم دراسة الماستر وخلصوا وهم باجر بيسافرروون وبيردوون لوطنهم الحبيب وطبعا ماحد يعرف شي عن هالخبر والكل متوقع إنهم بيردوون بعد شهرين بس بيفاجؤوهم باجر بوصولهم الغير متوقع وكانت فرحة حمد ما تنوصف لأنه تووووله بالحيييييل على بلاده ويمكن أكثر من كل شي حمــده أخته كان زعله عليها كبير وعلى الحالة اللي هي فيها كان مشتاق لحمده يمكن أكثر من أمه لأنها كانت دايما أقررب وحده له وأقرب يمكن من شووق حمده هي الشي المقدس عند حمد اللي مهما يوصف غلاتها عنده ما بيقدر يجازيها كان ممكن يتحمل كل نظرات الحزن والشفقه من الكل الا حمده ما كان يتحمل منها هالنظرات كان يعررف إنها تحبه وإنها أكيد زعلااانه عليه الحين بس مع هذا ما كان وده إنها تشوفه فهييج الحالة بس الحين هو ناوي إنه يرد ويعوضها عن كل يووم بعد فيه عنها وينسيها آلامها وحزنها ويكون هو لها الأخ والصديق والحبيب هالأفكار كنت تدور فخاطر حمد يوميا وما كانت تغيب عن باله أبدا ) : لا لا تنش الشيخ سلطان أيلس أيلس كمل كمل ليش يعني تنش عااااادي ترى إحن هوووووووش عندك متى ما ترحمنا بتأكلنا ومتى ما تبا بتيوعنا ما أقووووول غير ماااااااالت علييييك ياخي برايك زووووووول انا يوعان وما بترياك ..
سلطان وهو ماسك بطنه من كثر الضحك كان فخاطره يحب يطفر حمد دووم لأنه رووحه تردله ويحس إنه اللي جدامه هو حمد الأولاني اللي للحين على حركاته وربشته : هههههههههههه شيييييت ياليووع ههههه والله ما دريتبك يووعااان جي أسمييييييييييه إنت وين تودي هالأكل ههههههههههههههههه شووف جسمك كله عضلات عنبو في ديدااان في بطنك شوو ..
حمد وهو حاط إيده على بطنه ويطالعه بغباء : وععععععععععععععععععع شو ديدانه إنزين قوول صراصير فيران أي شي ديداااان عاااااااد أسميك لووعت بجبدي ..
سلطااان ونزل على الارض من الضحك وعيونها يدمعن : هههههههههههههههههههاااي الحينه الديدان لوعت بجبدك والصراصير لاااااااا أسميييييييييييييييييييك إنت بكبرك لووووعه ...
حمد وهو يمسك شعره ويطالع عمره في المنظره : وي وي وي فديتني والله أنا لووووعه وأنا وين ما ارووح مكان مطيحلي فووق العشرين وحده مسكيييييييييين حالك والله ..
شوق وهي واقفه وراه : أحلف إنت وهو لا لا قولوا والله انا يالسه أترياكم هنااااااااك وإنتوا داقين سوالف هنيييييه ولا والحبيب يالس يتمدح بعمره والبناااااااات اللي عاشقينه روووووووحوا لا أنا بسير أكل وإنتوا برايكم .. وطلعت من دون ما تتريا كلمة من أحد ..
هنيه حمد وسلطان تموا يطالعوا بعض ونقعوا من الضحك لأنه شووق في البداية وااايد كانت تستحي بس من عاشرتهم وتمت هالفترة كلها وياهم صاارت منهم فيهم وتصارخ وتهزبهم اثنيانتهم وما عليها من حد خاصه إنها كانت تعتبر سلطان مثل أخووها وطلعوا يربعوون وراها صوب شقة حمد اللي كانت مجابله شقة سلطان ودخلوا ويسلوا عالطاوله وشافوا شووق يالسه تاكل وهي تدخن وتموا ساعه اللين ما راضوها ومن عقبها يلسوا شووي عقب كل واحد راح يزهب عمره لأنهم بيطلعوون من الصبح للمطاار وعقبها حطوا راسهم والذكرياات للحين فراسهم وشوووقهم الكبير للكل هناك ولدار بوخليفة كبييييييييير ...

في بلادنا الحبيبة وبالأخــص في العيـــن :

كانت في قلووب سهرااانه وعايشه أحلى أيــام حياتها كان الحب مخيم على الأجواء كانوا فرحااانين وفرحتهم ما في شي يوسعها كانت فرحه بلا حدوود وبلا قياااااااااس فرحه كبيرة ماحد يقدر يحس فيها الا اللي عايشينها ..
الريم : ههههههههههههههههه احلف ؟؟
سهيل : ههههههههههههههههههه والله بس وربي هالإنسان طماااااااااااااااااشه ..
الريم : والله لو مثل ما تقوول ترى هو صدق شكله طماااااااااااااااشه ..
سهيل : أممممممممممم أقوول حبيبتي ..
الريم بكل دلع : هلا حبيبي ..
سهيل وهو تفاءل خير من ردها وقال يمكن يقنعها هالمره : الريم حبيبتي إنتي لا تستوين عنيده شو رايج أرد ونعرس اللين متى بنتم جي الريم والله ما أقدر للحين الدورة بتطوول دخيلج حبيبتي لا تقوولين لااا هالمره فديتج والله حسي فيني أرجوووووووووج ما أقدر أعيش من دونج ما أتحمل أكثر من جي يالله يالريم اللي متى بنتم جي ..
الريم وهي تتنهد وتقول فخاطرها كم مره بيفتح هالموضوع : أممممممم أقوول حبيبي ما أعرف برد عليك خبر عقب بس لأنه أمااااااايه تزقرني بسير أشووف شو عندها وبرد اتصلبك ..
سهيل وهو فهم إنها تتهرب بس سكت : ما عليه ما عليه خلاص خير براايج ريمااااني تحملي ع رووحج وفكري في رمستي زين أوكيييييييه ...
الريم وقلبها يعورها على حال ريلها بس ما تقدر تسوي شي : أوكيييييه يالله حبيبي وداااعة الله ..
سهيل : مع السلااااامه يا غناتي ..
الريم وهي تنسدح على شبريتها وتتنهد وتفكر في حالها وحال سهيل هي تحب سهيل لأنه ريلها المستقبلي صح حبهم ما كان حب جنوني بس الراحة اللي يحسوونها يوم يرمسوون بعض كانت كافيه بالنسبة لها بس هي ما تبا تعرس الحين وسلطااان اخوها هب موجود ودها لو يحظر عرسها وهذا هو السبب الرئيسي في رفض الريم لطلب سهيل ما تتخيل إنها تعرس وسلطان أخوها الحبيب هب موجود آآآآه شو هالحيرة يا ربي شوي وسمعت دق عالباب فاعتدلت في يلستها ..
الريم : تفضل ..
راشد أخوها ( يمكن ما تذكروونه بس راشد عمره 12 سنة ) : ريمااااااااني أمايه تقوولج عطيني فلووس.
الريم وهي تتطالعه من فووق لتحت : أمااااايه قالتلك هااااااااااه رشوود خل عنك الكذب قوول أبا فلووس ولا تجذب كم مره بعلمك انا ..
رشود وهي يطلع طقم الأسنان ويغمز بعينه : ههههههههههه فيدت أختي اللي تفهمها وهي طايره عيل يالله يا عرووس عطيني فلووس حراااااام والله ريمااني تأخرت الشباب يتريوني برررره ..
الريم وهي ترد تنسدح مره ثانيه : أووول قولي شو تبابها الفلوووس ما بعطيييييك أياها الا جي ..
رشوود : أوووووهووو لا تذلينا عااااااااااد عنبو شو شو أبابهم أباهم وخلاص بتعطيني ولا كيف ..
الريم : لاااااااااااااااااااا ما بعطيييييييييييييييييك يالله سير بررررررره ...
رشوود وهو انصدم من رد الريم لأنه في العاده تعطيه من دوون شي بس شكلها اليوم بتعانده : الريم تقوول لااااا أكيد فيج شي ريماااني حبيبتي فيج شي مريضه شوو لاااااا بعد أول مره تقولينها ..
الريم وهي تنسدح على بطنها وتتطالعه : كيفي يااخي ما بعطيييييييك شي ما عندي انسى إنه عندك أخت اسمها الريم ورشووووووووووووود اطلع بررررررع والله اللي فيني كافيني ..
رشوود وهو صدق كان خايف على اخته : ريمووه فيج شي والله ؟؟
الريم وهي تتطالعه وتضحك : ههههههههههههههههههههههههههااي شفيييك ما فيني شي بس ماابا أعطيك انصدمت شووه ...
راشد وهو أونه يطالعها بقهر : شوووما تبين تعطيني ريمووه يالله عاااااااااد ماحد رضى يعطيني ومطر معصب وطلع حرته فيني حتى شوفي كندورتي .. ( وهو يأشر على كندورته كانت منطره من صووب المقهى ) ..
الريم وهي تيلس على الشبريه : شييييييييييييييت إنت متأكد إنه مطر سوى جيه أحيده وديع شو ياه ؟؟
رشود وهو يضحك بشطااانه : ههههههههههههههههههههههههاااي فزززت عليييييه في السوني وعصب لأنه من الصبح يحاول يفووز بس ما قدر وشكله تضيق وطلع حرته فيني ويوم قلتله عطني فلووس راغني من الصاله قالي يوم بفووز عليك بفكر أعطيييييييك ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههههاااي والله إنه بوغيث حفله بروووحه ..
رشوود وهو يقرب منها : إنزين عطيني عطيني عطيني بسرررعه ...
الريم وهي تتطالعه : ليششششش ؟؟
رشود وهو يبتسم بغباء : بسير أييب كيكه للحفــــله ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههههااي والله إنت يا رشوود ربشه برووحك خلاص ما عليه سير الفلووس في الشنطه خذ اللي تباه ..
رشوود وهو يربع صوب الجنطه ويتحرطم أونه : صدق حريم ما ييون الا بالعين الحمره أقوول ترى أنا باخذ ميتين درهـــم لا تقولي ما قلتج ..
الريم وهي تتطالعه بشك : والخيبه ميتين ليش أعتــرف شو تبابها أمس ماخذ من امااايه خمسميه وين توديهم الفلوووس ..
رشوود ابتسم بررقه خبيثه : هه يوم برد بتعرفييييييييييين يالله جااااااااو شكلي عطيتج ويه زياده عن اللزووم ..
الريم : يالحمااااااااااااااااااااااار بررررررررررررررررررع ..
رشوود وهو يضحك ويأشرلها بإيده بباااااااااااااي وهو طالع سلم على العنود اللي سمعت الصريخ ويت تشووف شوفيها الريم ودخلت ويلست عدال الريم ..
العنود : ههههههههههههههه بلاج ريمووه تصارخين شيااج ؟؟
الريم وهي تضحك : هههههههههههههههههههههه والله ينني رشوود أسميييييه طفره هالولد هههههه بعد ما شل اللي يباه قالي أوونه عطيتج ويه اليووم سخيففففففففففففففف قهرني ..
العنود وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههه فديته والله بوسينده أسميه البيت ما يسوا من دوونه هو اللي رابش البيت والله ..
الريم وهي تتطالع العنوود : تصدقين كل ما أشووفه وأشووف ربشته أتذكر سلطان فديت رووحه هو كان رووح البيت فديت خشمه بوحمده والله تولهنا عليييييييييه يااااااااله يا عنووده متى بيرد تعبنا والله من هالحاله ..
العنود وويها بدت تتغير ملامح ويها : هيه والله فدييييييييييييته تولهت علييييه ياااله يا ريمااني ليش تذكريني أرووحي متحمله وساكته ..
الريم وهي كاسره خاطرها ربيعتها وحرمة اخووها وقامت ولوت عليها : أووووووه آسفــه والله يا غناتي بس سمحيلي والله يا عنووده بس بالي والله هب ويايه ..
العنود وهي تحاول تنسى مشاعرها : ليش حبووبه شو فييييج لا يكون سهيل قالج شي مني منااك ؟؟
الريم وهي تتطالع العنوود عقب نزلت دمعه غصبن عنها : سهيل رد يفتح الموضوع مره ثانيه يا عنووده وانا هب عارفه شو اسوي أنا أحب سهيل بس مابا أعرس وسلطان هب ويانا وفي نفس الوقت ما أقدر أقوول لسلطان خل ربيعك ودراستك ورد ولكنا نعرف إنه سلطااان يبا يريح عمره من الذنب اللي قاتلنه باللي صار لربيعه فهمتي محتارة بين ريلي وأخووي يا عنووده ..
العنود وهي تبتسم : لا تحاتين يا حياتي ترى كلها شهرين وسلطاان راد انشالله انا من شوي ورمسته وهو قالي إنه بعد شهرين بيكون هنيه انشالله اتصلي فسهيل الحين وقوليله إنج موافقه إنج تعرسين عقب شهرين شو رايج ؟؟
الريم وهي تتطالعه وهب مصدقه هي حسبالها إنه سفر سلطان للحين بيطول : والله حلفي صدق صدق ؟؟
العنود وهي تضحك بعذوووبه : ههههههههههههههههههههههههااي هيه والله صدق بلاج جي مستقطعه.
الريم : وااااااااااااااااااااااااااو الحين بخبره بيمووت من الفرحه ..
مطر وهو داخل ووياه حمده : منو هو اللي بيمووووت ..
الريم وهي تتطالعه بعصبيه : ياخي إنت ما تعرف تدق الباب مطووووووووووور دق الباب مره وحده بليزززززززززز فضيحه والله دوم فاضحني عند ربيعااتي ..
مطر وهو يطالعها من فوق لتحت : تبيني أنا مطر ناصر الكتبي ولد أمي وأبووي أدق الباب وأستأذن هبي هبااج الله ما عااش اللي يخليني أدق الباب وأنا في بيتي جني هندي وبعدين منو ربيعاتج هالخبايل هههههه مهبل والله ربيعاتها ..
العنود وهي تتطالعه باستنكار : أقوول الشيخ ترى هذيلا ربيعااتي لا تيلس تتطنز إنزين ..
مطر وهو قافط : هااه أحم أحم إنزين المهم حبيت أقوولكم شي ..
العنود والريم : ههههههههههههههههههههههههههه خيرر ..
مطر : يعلكم تضحكوون بلا ضروس شو عندكم تضحكون قلت نكته أنا عشان تضحكوون ..
الريم : هههههههههههههههه شو تبا ياي وراز بعمرك بينا شو تبا ارمس ؟؟
مطر وهو يطالعها من فووق : تعرفوون هب منكم مني أنا اللي ياي ويايب وياي الشيخه حمـده الكتبي بس تعرفوون زووولوا هب قايلكم شي إنتوا امبوونكم هب ويه مفاجآت بس زولوااا الحين لو تموتوا هب قايل شي يالله شيخي حمدووه أنا وإنتي بس اللي بنسير أرووحنا ..
حمده اللي عمرها الحين سبع شهور تمت تضحك في ويه عمها وهي تناغيه وهو يضحكلها ويلاعبها وهي تضحك عليييييييه كانت واايد متعلقه في مطر لأنه هو الريال الوحيد اللي جدامها فكانت تعتبره أبووها ..
العنود وهي تبتسم بررقه : أمممممممم الله يرزقك ببنت الحلال يا بوغيث انشالله ..
مطر وهو يبتسم : أمممم ما اعتقد أنا ما أفكـــر في العرس الحين ..
الريم : ليش انشالله والله مطوووور إنت ألف من يتمنااك بس للحين هب راضي تعرس صار عمرك 28 سنة وإنت هب راضي تعرس قولي في وحده فخاطرك ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنتي يا ريماااني أفكار عليج لا والله ما في شي الا إني ما با أعرس الحين مالي خاطر فشي والله الحين ويوم بحس برغبه للزوااج بزووج وبيي أقوولج بليز يالشيخة الريم أخطبيلي أوووكي ..
شوي انفتح الباب ويوم طالعوا اللي يااا تفاجؤوو ..
الريم وهي تقوم وتسير وتلوي عليييييييه : فديت رووحك وااااااااااااااااااااااو شو هالمفاجأة الحلوه مااالت عليك ليش ما قلتلنا ..
مطر وهو يوايه أخووه وهو فرحان بشوفته : ههههههههه نذل والله ليش ما قلتلي كنت ييت اخذك بس ما علييه داااااااوك عندي بس وربي تولهنا عليك يالحمااااار ..
العنود وهي تبتسم بررقه : هلاااا والله شحالك شو هالمفاجأت الحلوووه ؟؟
محمد وهو يضحك ( محمد كان في دورة لمده ستة شهور في إيطاليااا واليوم رد وكانت مفاجأة للكل ) : بخير دامكم بخيـــر .. ههههههههههههههه شرايكم في المفاجأة رووعه صح ؟؟
الريم وهي تلوي على إيده وتحبه على رقبته : هههههههههههه فديت رووحك وحياتك أحلى مفاجأة والله تولهنا عليك يالطفس بيتنا الريشن فيه من شهرين ما حد خلصه ..
محمد : ههههههههههههههههههه حلفي ما عليج الشيخه الحينه بنخلصه لج حاظرين إحن ..
مطر : باااااااااااااااااااااال جي ما يأكلونك في إيطاليا .. بس بصرااحه شكلك محلوو أبيضيت وضعفان وجسمك غادي رياضي جي شو السالفه ..
محمد : ههههههههههه ياخي لازم عشان نرضي غراشيب العين بعد شو تبا نسوي ...
العنود : ههههه فديتك والله يا بوجسيم ودهم هم أصلا نظرة من عيوونك ..
محمد وهو يطالع العنود ويبتسم عقب يوم صد على مطر شاف حمدووه : أووووووووووووووه أووووووووه لا لا تقولون هاي هي نفسها المفعووصه اللي خليتها وهي عمرها شهر ما شالله استوت عرووس الحين ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااا ..
مطر : عيل بندورلها على معــــرس الحين شو رايك ..
محمد : جااااااااااااااااااااااااااب هاي ريلها موجود ومالكم حااايه فيييييييه ماحد بياخذ هالغرشووب الا ولديه بس ما شالله علييييها بصراااحه روووعه وشكلها كيووت بس هب جنها ما تشبه لحد فينا ..
العنود وهي تبتسم وتتطالع بنتها : فديتها هاي شبيهة مسميتها أمرررررررررة نسخه عنها ..
محمد وهو كأنه تذكر شي : الا صدق شخبااارها هي انشالله أحسن الحين ؟؟
الريم بويه كئييييب : لا للحين على حالتها الأوليه ما تغير فيها شي الله يعينها بصــراحة والله إنها ما تستاهل اللي فيها بس الله يصبرها يا ربي ويشفيها ..
الكل : آآآآآآآآميييييييييييييييييييييين ..
محمد دارت فخاطره فكـــره بس سكت وقال إنه هذا هب وقته : انزين يالله بنتيلس ويا العيووز تحت يالسه أروحها ..
مطـر : أسميها ما سمعتك الجنيبيه ولا بتراويك من العيووز صدق يااااله فديت أماايه والله ..
الريم : إنتوا نزلوا وأنا بلحقكم الا مطــــــــر ما قلتنا شو المفاجأة ؟؟
مطـر وهو يبا يتذكر المفاجأة : هاه أي مفاجــأة ؟؟
محمد : أووووووب شي مفاجأت من ورانا بعد انزين قولولنا ودنا إحن بعد نعــرف ..
العنود : يااابوي شكله ما في شي وبوغيث كالعاده يالس يخارط علييينااا .
مطر وهو أونه معصب : يييييييييييييييييييييهاااااااااااااااء يا جرمة أخووي تحيديني ياهل عشان أجذب عليج لكن عالعموم تسلمين والله يي منج أكثـــر وربي إنت هب ويه خيــر ..
طلع مطــر ومحمد تم يطالع ويه العنوود المحمر من الإحراج ويلس يضحك على خبال هالبيت اللي ما يتغير لو تمــر عليه السنين وراح حيرته عشان يبدل ثيابه ويتسبح وبنزل ييلس ويا أهله وهو الفكـرة اللي دارت في راســه كانت تكبر شوي شوي مع الوقت وكان يقول لأهله عن هالفكرة وهب عارف شو بتكون ردة فعله خاصه أمــه ( محمد شااب طيب وحبووب عمره 22 سنة يشتغل في الشرطه وهو ضابط الحين عريض الجسم هب متين بي عليه عرض ما شالله باختلاف أخوانه بشرته مايله للبياض كانت له جاذبيه وعيونه عسليه وناعسه مثل الريم وكان هذا أكثر شي مميز فيه ) العنود والريم تموا يسولفون شووي والريم رمست سهيل وخبرته وهو فــرح وايد وقالها إنه بيرمس أمه عسب ترمس امها ويتفقوون وبجي تحدد عرسها بعد شهرين من الحين وبتكوون فه الفترة خلصت الكورس لأنه ما باقيلها فيه غير أسبوعين وعقبها بتتفيج إنها تزهب عمرها وبيكوون فه الوقت أخوها الحبيب وصــل وبيحظر العرس عقبها نزلن تحت وحصلن مطر وحمده وياه كالعاده وأمها وأبوها ومحمد يالسين وتموا يسوولفون ويضحكوون وحاولت الريم إنها تعرف المفاجأة من مطر بس ماا طاااع يقولهم وتفاجؤ هم برااشد اللي يا وكان يايب وياه كيكه كبيره وباقة ورد جوري مع هديـــه روووعه كان يا يبنها للريم لأنه يوم عيد ميلادها باجر وبما إنه ما يحب يحتفل فيه في اليووم فاحتفل قبل وتفاجأ هو بووجود محمد أخووه وتيمعت العائلة طبعا بعد ما علقووا على حركة راشد والريم تمت تضحك وقالته الحين تاخذ الفلووس مني عشان تاخذلي فيهم هديه اسميييييييييييك إنته فنتكـــــه وتموا الكل يضحكوون

عاشقة الكتب 25-05-07 12:08 PM

الجزء 25
في بيـــت سالم الرميثي :
جنــاح هـــــــزاع :

لولوه وهي تنزل الطاوله اللي شالتنها : أففففففففف دخيلج مريوم خلااااااص وربي تعبت بس يسد صارلنا ثلاث ساعات نشل هالأثقال شوفي الساعه جم الحينه يعني متى بنخلص ؟؟
مريم وهي ترد ترفع الكرسي : يااااااااااله يا لولو يعني شو تبين بالسااعه الحينه يالله لولوه ما باقي شي بس نشل هالقنفاات ونشل السياييد ونخلص أرجووووج يا لووله عشان خاطري ...
لولوه وهي تتطالعه بقهر : ياااااربيييييييييه انزين ليش ما زقرتي حمدوه تساعدنا ..
مريم وهي تذكر الموقف الباايخ اللي صار البارحه : هااه لا لا ما فيني أثورها من رقادها الصبح عسب تيي تساعدنا حراااااام خليها ترقد بعدين أنا وإنتي نسد ...
لولوه : إنزين لو خليتي الخدامه تساعدنا يعني لا حمدوه ولا سوونا ترى والله تعب هلكتيني دخيلج حسي فيني شووي إنتي تعرفين إنه اليوم يايين أهل شووووووق حرااااااااام علييييييج يا مريوم متى بتزهب الحين الساعه ثنتين ...
مريوم وهي تضحك بغباء : إنزين وإنتي شو تبين تنزليلهم ما عليج لوووله أنا وعمووه بنسد بدالج ماله داعي تتعنين وتنزلين خلج في حيرتج أحســن ..
لولوه وهي تتطالعه من فوق لتحت : شووووووووه حلفي حلفي إنتي بس ؟؟
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههه أحلف ..
لولوه ونقعت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههه فديته والله بو شهااب هاي جملته دووم يوم نقوله أحلف هههه وربي تولهت عليييه متى بيرد ؟؟
مريم وهي تبتسم : فديت أخووويه والله ما أعــرف متى بيرد ظنتي عقب شهرين البارحه امـــايه تقولي إنه للحين ما خلص أمتحاناته بس تصدقين اشتقتله وولهت على عرضته ..
لولوه والدموع في عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ميمي حتى أنا اشتقتله آآآآآآآآآآآآآآآخ من فراقك يالغالي الله يرحمك يا أحمــد ويغمد رووحك الجنه ..
مريم ودموعها طاحن من سمعت رمسة لولوه تذكرت ولد عمها الغالي اللي يحاولون على قد ما يقدرون إنهم ينسون مأساتهم ويكملون حياتهم بس من يتذكرونه ويتذكرون إنه مات في عز شبابه حزنهم يردلهم وكأنه الحادث توه مستوي مسحت دموعها بسرررعه عشان ما تحسس لولوه بأي شي ..
هزاع وهو يبطل الباب وكانت ورا الباب مريم وما تشوف الا الباب داق في ويها : اوووووووووه شيييييت ( ويوايج ورا الباب ) شييييييت إنتي شو تسوين ورا الباب ..
مريم وهي معصبه صدق من الخاطر لأنه الضربه يت على خشمها وإيدها وعورتها صدق : إيييييييييييييييه شفيييييييييييييييييييييييك حد يبطل الباب جي كسرتني ياخي ما تباني بر د بيت أهلي ترى هاذوه الا جدام البيت بس ما تكسرني عنبو ما يسوى علي هالعرس كل ما خذيت حد ضربني ..
هزاع اللي كان في البدايه مبتسم بس من سمع باقي رمستها راحت الابتسامه وحل مكانها الصدمه ... انصدم برمستها ما توقع إنها له الدرجة تكون كارهه الحياة وياه واللي صدمه أكثر إنها قالت هالرمسه جدام لولوه اللي كانت ما تقل عنه في الصدمة بس هو حب يغير الموضوع وما يبين شي جدام أختــه فصد على لولوه وهو يضحك بقهر : ههههههههههههه ما عليج مريوم سمحيلنا ما ريتج أمممممم لولو شو تسون إنتوا جالبين البيت فوق تحت ؟؟
لولوه وهي تحاول تبعد عنها الصدمة ما كانت تتوقع إنه في مشاكل بين مريم وأخوها وخاصة إنها كانت تشوف علاقتهم من احلى ما يكون معقوله يكون هذا تمثيل جدامنا : هههه لا أبد بس حرمتك حاشرتنا من الصبح أونه البارحه شايفة فاااار يمشي في الملحق الا والا تلاقييييه وتنظف المكان سونا صادته وهي حلفت تنظف الملحق كامل اونه يييييييع الفار كان يتمشى في بيتي طول هالفترة يييييييع لا لا لازم ننظف ..
هزاع وهو يضحك من ورا خاطره صد على مريم اللي كانت ساكته طول الوقت : ههههههههه يااااله يا حبيبتي كل هالعباله عسب فااار صيغروون أحيد حمدوه يوم تقول إنه كائن أليف بس إنتوا فاهمينه غلط ..
مريم وهي تتطالعه بخووف كانت خايفة من ردة فعله يوم بيكونوا بروحهم طالعته وسكتت هي بعد ندمت على الرمسة اللي قالتها سمعت صياح السيف اللي كان توه ناااش فربعت عالحيرة ولولوه ترخصت وسارت حيرتها هي بعد مشغوله اليوم مايد و أهله بيون يخطبونها رسمي خلاص هزاع تم واقف في الصاله يطالع الباب اللي دخلت منه مريم كان حزيييييييييييين لدرجة كبيرة كل ما يتوقع إنه علاقته مع مريم بدت تتحسن وإنها بدت تتقبله ترد وتنجلب عليييييه وينصدم مره ثانيه من تعاملها الجااف بس اليوم زودتها لأنها كانت جدام لولوه فعصب خلااااااص كم بيتحمل دخل الحجرة وانصدم من اللي شافه كان سيف يالس على الشبريه ومريم كانت في الحمام الله يعزكم وكانت تصيييييييييح كانت نازله على ركبها جدام المغسله كأنها كانت ترجع وتصيييييييييح من خاطرها عصبيته وزعله كله طاااار يوم شافها ربع صوووبها وطلعها من الحمام سحبها وضمها لصدره وهي ما اعترضت أبد وتمت تصيح وهي تضمه لصدرها كانت محتايتنه بشكل كبير كانت خايفه من إنه يزعل عليها خاصه بعد ما قالت اللي قالته جدام لولوه هزاع وهو يحاول يهديها ( كان هزاع مستغرب هاي ثاني مره يشوف مريم فيها على هالحاله البارحه واليوم كان مستغرب لأنه اللي يعرفه إنه مريم تحاول قد ما تقدر إنها تمسك عمرها وما تصيح جدام حد بس يومين ورا بعض خاااف عليها صدق ) : مريووم شفيييييييييج شيااااااااج يا مريم خلاص خلاص إهدي ما في شي يستاهل دموعج قوليلي شو اللي يااااااااااااج حد ضايقج حد قاالج شي مريم أرجووووج إهدي خلاص مريوم انا أسف لو ضايقتج أو غلطت في حقج بس خلاااااص لا تصيحين ..
مريم وفخاطرها تقوول يااويل قلبي منك يا هزاع ما طيبك وهي تبتعد عن صدره : هزااااااع أنا آسفـــه والله آسفـــــه على الكلام اللي قلته وربي ما كنت أقصد أي كلمه أقولها هزاااااااع أرجووك تسامحني وربي مافي وجه للمقارنه بينك وبين سهيل الا أنا قلت هالرمسه وأنا معصبه لأنه الضربه كانت قوويه غير جي أنا كنت متضايقه بس إنت وربي ما قصرت فيني ولا بخلت علي بشي ووالله ثم والله أنا ما كنت أقصد أي كلمه أقوولها بس لأني صدق كنت متضايجه وأبا أي حد أنفجر فيييه وإنت اللي كنت جدامي سامحني يا هزاااااع ..
هزاع ببرود : وشو اللي كان مضايقنج له الدرجة ؟؟
مريم ما أهتمت لنبرة صووته الباردة جاوبته وكأنها كانت تبا أي حد يريحها من اللي هي فيه : أحمــد وسكتت حتى هــزاع أستغرب شو دخل إنسان ميت من سنة وشي الحين بحالتها هاي وأتريا منها تكمل طالعته والدموع في عيونها : أحمــد يا هزاع قبل ما يسير صلاله وصاني على حمــده وعليــك وقالي أحط بالي عليها وما أخلي شي يحتايها أحمــد كان يرمسني وكأنه حــاس إنه بيمووت قالي أنا يمكن ما أشووفج مره ثانيه بس ما أوصيج على حمده تراها أغلى شي عندي وهـزاع أخووي ( طالعت هزاع هالمره وحطت إيدها على ويهه وعيونها تخترق قلبه ) ترى يحبج يا بنت عمي ويمووت فيج فتحملي تزعلينه أو تعذبينه وحاولي تنسي أي ماضي ممكن يخرب بينج وبينه وعيشي الحاضر والمستقبل وياه احمـد كان حاس إنه بيمووووووت يا هزاع وتم يوصيني عليك وعلى حمـده وانا بدال ما أنفـذ وصيته لا تفننت في تعذيبك إنت وحمده ما حترمتك ومنعتك من ابسط حقوقك كونك ريلي ولك حق علي ما نفذت شرع الله وإنت كنت تقدر تغصبني وتاخذه مني لكن إنت سكت وفضلت إنك تعيش كريال محرووم من أبسط حقوقه في إنه يكون عايلة وييه عيال من صلبه كل هذا حرمتك منه وإنت بدال ما تضايج أو تزعل تحاول قد ما تقدر ترضيني وعمرررك من خذتك ما عاتبتني أو حتى لومتني ما نفذت وصية أحمد لي ولا شرع الله واليوووم قلت هالكلام الغبي هــزاع ( وهي تتطالعه بترجي وأسى ) أرجوووووووك تسامحني دخيلك والله محتايتنك وياي ما أباك تزعل مني أبد ..
هزاع بعد ما سمع رمستها سكت ( كان يتذكر أخوه سبحان الله كيف كان هالإنسان رائع عمره ما نسى حد البارحه كان يتشكى لحبيبته وحرمته واليوم يسمع إنه كان موصي علييييييه سبحان الله يا أحمد إنت وحمده كانه القدر كاتبلكم الحزن والفراق والألم طول عمركم إنت يمكن أرتحت الحينه بس هي للحين تعيش حزنك يا أخوووي آآآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليش رحت وخليتنا صدقني الدنيا ما تسوى من دونك والله نزلت دمعه خفيه من عيونه وبسرعه مسحها وصد على حرمته وهو يبتسم كانت تتطالعه بهدوء هو يعرف إنه مريم تعرف أفكاره وتقراها بسهوله حست فييييييه فضمته لصدرها بقووه وهي تمسح على راسه ) : مريم ممكن تنسين الماضي مثل ما قال أحمد ونعيش حاياتنا من غيرنا مريم أنا احبـــج والله وأمووووووت فيج ومستحيل في يوم أزعل علييييج شو رايج ننسى الماضي وكل قراراته ووعوده ؟؟
بعدته مريم عن صدرها وطالعته بحناااان وبخجل : ننسى المااااااضي بكل ما فيييه من قرارات ووعود وانشالله الله يقردني أكوون الزوجه الصالحه لك وأم لعيالك ( قالت جملتها الأخيرة بصووت واطي وكل مستحى ) ..
هزاع وهو فرحاااااااان من خاطرها تم يضحك بفرررررررح وطبع على راسها بوووسه كبيرة وضمها لصدره وسيف اللي كان يطالعه بغباء طوول الوقت تم يناقز فوق الشبريه ويضحك ويصرخ بابا وماما ( سيف كبر الحينه وصار عمره سنتين الا شهرين ) وهم تموا يضحكوا عليه لأنه في العاده يكوون هادي بشكل كبير عقب سألها هزاع عن حمده وشو صار وياها وخبرته هي عن الكلام اللي قالته لحمــده وكيف حمده زعلت وربعت حيرتها وإنها الحين ندمانه على كل كلمه قالتها لها بس هزاع خفف عليها وقالها إنتي ما سويتي هالشي الا لأنج خايفه عليها وعلى مستقبلها وأكيــد حمده بتقدر هالشي وتموا يسولفون شوي عقب ساروا يتغدون ومن خلصوا هزاع سار يرقد يريح شووي قبل ما ييون الضيوف ومريم شلت ولدها وسارت تساعد عمتها في صنع الحلاوة والسويت ...

في بيــــت ناصــر الكتبي :
الســاعه أربـع العصــر :

كانوا الكل متيمعين في الصاله بعد ما ردوا الرياييل من الصلاة وكانوا حاطين الفواله ويسولفون عن أيام المزرعه ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههااي تحدين ريموه يوم محمد ياي أونه بيركب الحصان وما لحق يطلع فووقه الا ولحصان مطيرنه ويطيح عالأرض وأمـــايه ربعت صووبه وقالتله إنت بخير وهو أووونه مطلع طقم الأسنان مستانس الحبيب هييييه ما فيني شي وأمايه تقوله متأكد وهو مستانس هيييييه هيييييه ما ياني شي وتقبظله أماايه العصا وتطيح فيه ضررب أونه عسب يحرم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ...
محمد وهو يحط إيده على ظهره : أأأأأأأأأأأأأأخ لا تذكرني ياخي أسميني كلت ضررب ذاك اليووم ...
العنود : هههههههههههههههه وربي عمووه رووعه تطمن علييييييه عقب تقوم تضربه ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههههههه وربي إنتي ما تعرفين أمايه هي دومها جي ياما ضربتنا أنا وسلطوووون بس محمد عندها كان غير ما يهوون عليها هذا حبيبها وحبيب قلبها حتى هذا الخبل (ويأشر على راشد اللي كان يلعب سووني ) ما يسى عنده شي ..
راشد وهو يطالع مطر بقهر : الخبل ولــــــــدك ياخي شتبا فيني تحط علي ..
محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههااي ياخي هدي إنت شفييييك معصب وواصل حدك ..
راشد : هيييييييييييه لازم تضحك تراك غسلتني من كثر ما تفووووز أفففففففففف منك إنزين جاملني ياخي وخلني أفووز مره وحده علييييييك من ييت وإنت غاسلني آآآآآآآآآه يالقهر وين ايامك يا مطووور ..
مطر وهو أونه معصب ويفره بالوساااده : شوووووووووو تقصد يا حمااااااار يعني أنا غبي وماأفهــم هاه وما أعرف ألعب هين هين يا سبااااااااااااااااااال شووف منو بياخذلك البانشي اللي تباها وربي لو تموت هنيه جدامي يا رشووود وتترجاني أخذلك إياها وربي ما أخذها ودور على غيري يا سبال ..
رشود وهو يطالع مطر بخووف : مطوور حبيبي لا تحلف حرااااااااام عليييييك لو إنت ما خذتها لي منو بياخذها لي ..
أم مطر : دواااااااااااااااااك أمبونيه هب راضيه إنك تاخذ هالغـــش الله يابها من عنده ..
محمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه مسكين حالك يا رشوود الله يعينك ..
رشوود وهو يطالعه من فووق لي تحت : جب جب إنت ترى إنت السبب في اللي أنا فيه الله ينطبك يا الدب.
محمد وهو فاطس ضحك : وييييييييييييين مال أول دب الحين ضعفنا وصرنا نلعب حديد شفيييك ياخي لا تحرجني عاااد ..
العنوود : ههههههههههههههه وربي متفيج يا محمد الولد أمله ضاااع وإنت تقوله مال أووول ..
محمد : ههههههههههههههه أي أمل الله يخليج منو قالج اصلا مطر الزطي بياخذله شي ..
مطر: شووووووووووووووووووه أستاذ محمد منو الزطي عيد عيد ما أسمعك ..
أم مطر: جي أصمــخ ما تسمع شفيييييييك على ولدي إنت بعــد فديت رووحه جان توه ياي وإنتوا مستلمينه تعال تعال هنييييه يا شيخي إنت وربي ماحد يسواك عنديه ..
محمد وهو يقرب صووب أمــه ويبوسها على راسها ويلوي عليها : ههههههه فديتج يا أمــايه والله ماحد فاهمني غيــرج ..
أبو مطــر : يااااله ياللواااااته شوووف شوووف كيف لاوي عليها قم قم الله يغشك تبا تذبحها قم عنها خنقتها الله ياخذ بليسك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههااااي ..
رشوود : شييييييييييييييييييييييييت شووف أبوويه كيف يغــار ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههااي وربي ما فيك حيله يالشيبه شو خانقها إنت بعد جي أمايه من ورق حشى ..
الريم : ههههههه وي وي يا ويل حالي عالحـــب ثره شو يسوي أسميه ما فيج حيله يالجنيبيه سوقج مااشي هب إحن اللي ماحد يفيسنا ..
أم مطر وويها مبين إنه أحمر من تحت البرقع : وا حزني هيش فيسه إنتي بعـــد يااااله شه الرمسه البايته إنتوا بعــــــد بس بس وإنت يا أبو مطر ترى محمد غااالي وما يهوون علي ..
أبومطر وهو يكمل شرب قهوته : بس بس برايك إنتي وولدك مالي حــايه فيكم عقب تيين تتشكين إنيه ما أهتــم ..
مطر وهو خلااااااص بيمووت من كثر الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه والخييييييييبه لا يكون بس العيوز تيي تتحرطم عندك أونه ما تغار وما تحبه وما أدري وش هوو ههههههههههههههههه.
أبو مطـر وهو يطالعه من فووق : بتخبرك إنت شعندك تضحك كانه حد يقرقطك عنلاااتك بس أعدل صلبك واابووووويه عليييك وبعدين من قالك إنه أمك تسوي هالسوايا حسبالك نفي هالبنات المهبل اللي ما يعرفن وين الله عاقنهن ..
محمد وهو أونه جدي : خلاااااااص خلااااااااص عن هالسووالف الا أخبار المزرعه يا بوويه ..
أبو مطـر وهو كأنه ما صدق : والله إنه ياه هالمزرعه بليه عنبو كل يوم نعابل فيها بشي وهالمهنده اللي حاطنهم أسميكم بليتونا فييييييييييهم حشى ما يفهموون شي والله إنه ما حد يفهم غير مالك هو اللي شال المزرعه فووق راسه بس الله يغشه عليه ريحه تلووع بالجبد من بعد كيلو تشمه ..
رشود : هههههههههههههههههههههه هيه هيه كله ولا ريحة مالك هاي أروحها قصــة ..
محمد : إنزين شو رايكم يا جمــاعه نطلع كلنا بعد الامتحانات صووب المزرعه نتملنا كم يوم هناك ..
العنود وهي ترمس الريم بصوت واطي : يااااله الناس يسافرون وإحن نسير صوب المزرعه شو نسوي هناك ..
الريم وهي تضحك : هههههههههههه إنتي ما تعرفين المزرعه ولا ما قلتي جي ..
العنود وضاربنها الفضوول : لا والله ليش ثره شو فيها عسب ترمسين عنها به الحماسه كلها ..
الريم بصوت عالي : الا أبووويه عدلتوا فيها المزرعه غيرتوا شي ..
أبومطر وهو فرحان إنه حد يسأله عن مزرعته : والله يا عين أبووج إنتي لو تشوفينها الحين ما بتعرفينا إنتوا من العام ما سرتوا صوبها والله غيرنا تحيدينها البرك اللي مسوينها جدام الفله الداخليه شليناها وحطيناها في الحوي الخلفي عسب تاخذون إنتوا الحريم راحتكم وحطينا برك سباحه للشباب جدام فلتهم أرووحهم عسب ما يأذونكم ..
مطر: والخيوول أبووويه للحين مثل ما هم ؟؟
أبو مطر: هيييييييييييييييه أمررره الخيول ما نقدر نقرب صوبهم تعرف إنه سلطان أخووك عوقه في هالخيوول ..
أم مطر: يعلنا فدا بووميييييييييييد فارس ولد فارس ما حد من عيالي يعرف للخيل شرواته ..
الريم : وساندرا يا أبوويه شخبارها ؟؟
العنود : شو هاااي شغالتكم هنااااااااااااااك ؟؟
الكل الا الريم : ههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههههههه ..
الريم : مالت عليكم ليش تضحكون شو شغالتنا يا عنووده الله يهديج هاي الفرس مالتي سلطاانوه حبيبي ماخذلي إياها ..
محمد : هههههههههههههههه واللي يسمعج الحين تركبينها إنتي وين ووين يوم تجربين صوبها ..
العنود : ههههههههههههههههه فرسج والله ما دريتبها يا ريموه بعدين ليش ما تركبينها ..
الريم : أوووووووهو ياخي ما تهوون علي أركبها حراااام بعدين بصراحه ههههههه اخاف أركبها لا أطيــح ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههااي ..
مطـر : أبووويه شرايك صدق نسير عقب الامتحانات ..
أبومطر : والله يا بوويه أنا ما يخالف علي هالساعه المباركة يوم بتسيروون على حلالكم بس أسميه كان خاطريه يكون بوميييد ويانا أمبوونه كل سبووع مسير صووب المزرعه ..
سلطان بصوووت عالي : هااااااااااااااااااااااااه شو تقووولون عنــــــــــي ؟؟
الريم صرخت بصوووووووت عااااااالي وتمت مبهته وأم مطــر تمت تستغر ربها يا حليلها زاغت والرياييل كلهم مبهتين والعنود تتطالعه بكل شووق وهب مصدقه عمرها ..
سلطان وهو يرفع نظاراته الشمسية ويحطها على راسه يرفع فيها شعره اللي طايح على ويهه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه شفييييييييييييكم مبهتين جي هههههههه امايه شو تسوين تدعين علي شووه ؟؟
مطروهو خلاص استوعب السالفه يفره بالوسااده : عنلاااااااااتك يالهرم فلختنااا ههههههههههههههه وربي اشتقتلك يا السبااااااااال ..
سلطان وهو يلوي على أخوه ويوايه : هههههههههههههههههه حتى أنا والله يا بوغــيث فديت رووحك تولهت عليييك والله ..
محمد وهو يربع ويحظــن أخووه بالقوو : سلطاااااااااااااان يااااااااااااله كاني ما شايفنك من سنين والله العظيم اشتقلتلك ..
سلطان وهو يضحك يعرف غلاته عند محمد أخووه : هههههههههههههه حتى أنا والله يا بوجسيم بس ما شالله ضعفت ومحلووو هاه لا يكون بتعــرس بس ؟؟
محمد وهو يبوسه على راسه ( كان محمد دايما يعتبر سلطان اخوه مثل أبووه كان غالي بالنسبة له بدرجة كبيرة والكل يعرف هالشي صح الفرق بينهم هب كبير بس علاقتهم كانت رووعه وكأنهم أب وولده ) : أي عرس الله يهديك إنت بعد بعدين بعدين هالسوالف لاحقين عليها ..
سلطان : هههههههههههههه حبيت الكعبه وربي إنت بالذات لك وحشه غير عن الكــل ..
رشود وهو ينقز على اخووه : فدييييييييييييييت بوميييييييييد اللي بياخذلي البانشي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههاااااي ..
سلطان وهو فاج ثمه : هههههههههههه الله ينطبك شفيك متعلق برقبتي جنك سبال وأي بانشي إنت بعــد تهاذي شووه ..
أبومطر: هههههههههههههههههه يا بووويه طبه عنك هذا خبل ما فييييييه عقل ..
رشود وهو ينزل عن اخووه : أفاااااااا يا بومطر هاي أخرتها وياااك ما عليييه ما عليييه بسامحك هالمره بس لا تعديها مره ثانيه ( ويتفادى ضربه يايتنه من عصاة ابووه ويطلع عالدري وهو يضحك ) ..
سلطان وهو يقرب صوب أبوه وأمه ويسلم عليهم عقب لووت عليه الريم وتمت تصيح في حظنه وهو عينه على حرمته حبيبة قلبه كان متوله عليها مووت ويبا يسلم عليها بس كان لازم يخلص من أهله والريم تمت تصيح فتحتها مناحه وما سكتت ومحمد استحى من العنود اللي تبا تسلم على ريلها فسحب الريم من صدر سلطان عسب يقدر يسلم على حرمته ..
العنود بابتسامه كبيرة : حمدلله على السلامــــة ..
سلطان بابتسامه أكبر : ههههههه الله يسلمج شحالج يا أم حمــده ؟؟
العنود بمستحى : بخير يسرك الحال إنت شحالك شو هالمفاجأة الحلووة ؟؟
سلطان وهو يحس إنه خلاص ما فيه يتحمل أكثــر يرها صووبه ولمها لصدره والكل نزلوا عينهم لأنهم يعرفون إنه سلطان ما يستحي من حد واللي فخاطره بيسويه بيسويه عقب بعدها عنه وابتسم بوله كبير : فديت رووحج والله وربي تولهت علييج بس شو ها شكلج تسوين رجيم وايد ضعفتي مابا انا أحب الحرمه مليانه شراااااااات أمايه فديتها مابا وحده يابسه لا لا شكلي بشوف غيرج خلاااص أمــايه ( ويفتر على أمه اللي واقفه وهي مبتسمه ) خلاص أمــايه دوريلي وحده ثانيه حلوه ومربربه شرواتج جي ..
العنود وهي تضربه على صدره : لا والله وين تبا إنت توك ياي وتبا تعــرس إنزين ريح عقب قول بعرس وبعدين جسمي جي أحلى جب جب شدراك إنته في الجمااااال والرشاقه يوم بتكون حلوو مثلي تعال أرمس ..
سلطان وهو يطالعها بخقته المعرووفه : هه حلوو مثلج هههههههههههه مسكين حالج والله يا بنت خميس منو قاص عليج إنتي بس يا ماما ( ويأشر بإيده بخقه كبيرة ) إنتي أصلا هب قدي إنزين ..
مطر وهو يفر بالوساده : شييييييييييييييييت يالخقه ياخي خف علينا دخيلك أفففففف متى بترحمنا من هالخقه ..
رشوود وهو يبا يقهر مطر : ياخي غنت شو حارنك ترى بوميييييد ما يخق من فراااغ ما شالله عليها ما فيه حييييييييييله وربي إنه مزيون العين وضواحيها إنت لو تشوف البنات كيف يتخبلن عليه ياااله فديت رووحه يسد أسمه اللي كله هيبه ما بالك بعرضته وجماله وعيووونه هاي اللي تقوول بحر عسل أروحهن يخبلن ولا إنت محتر لأنه الله ما عطاك شي من حلاته ..
الكل انفجر ضحك لأنه كان مبين إنه رشوود يوم يرمس يبا يغايض مطر الا مطر عصب وتم يطالعه ويلس يدور على وساده عداله عسب يفرها على رشوود ..
محمد : هههههههههههههههه على شو تدور خلاص خلاص يبا خلصن عنبو ما خليت حد ما فريته به الوسايد تقول مدفع وسايد كل شوي يفر حد هههههههههههههههه بسك ياخي طفرتنا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
مطر : ههههههههههههههه حمدوا ربكم إنتوا بس إنيه يالس أفركم بوسايد هب بشي ثاني ..
سلطان بهبل : وشو هالشي الثاني بعــد ؟؟
مطر وهو يطالعه بخبث : ههههههه تبا تشووف وما كمل رمسته الا وفارنه بنعالته ..
وسلطان قام يبا يضرب مطر بس مطر ربع وهذاك على طوول وراه وتموا يترابعون وكل اللي في البيت ناقعين عليهم ضحك واكتملت الفرحــة في بيت ناصر الكتبي بردة الغايب عقب سلطان طلب من العنود تحطله شي ياكله لأنه يوعان وطلع هو فوق يشوف بنته اللي كانت راقده ويوم جرب من الشبريه وشافها انصدم لأنها كبرت عن ىخر مره شايفنها وشكلها حتى تغير وااايد وبدت تاخذ شكل حد هو يعــرفه زين وسبحان الله صاح تلفون العنود اللي كان مفرور عالشبريه ويوم شاف الشاشه لقى حمده المزيونه يتصل بك فخاطره تم يضحك ويقول شو أخبارها الحينه أكيد فرحانه عشان أخوها بس هي ما تتكلم كيف تتصل في العنوود بس شوي مع صوت مسج واصل لتلفون العنود ضربه الفضول وفتح المسج ( مرحبا غناتي شحالج توني أشوف المسج والله سمحيلي كنت راقده وما حسيت يوم عطيتيني الإشارة لا تحاتيني أنا بخير وما أشكي باس وأنشالله باجر بيكون آخر امتحان لي وأخلص عقبالج إنتي وريمووه يوم بتفضين أترياج أوكيك حبووبه ) .. قرا سلطان المسج وفهم إنه حمده ما ترمس بس تعطي أشارة للعنود عسب تعرف إنها بطرشلها مسجات الحينه وقال يا حليلها أكيد ما عرفت إنه أخوها الحين وصل فطرشلها مسج كتب فيه ( إنزلي تحت وبتشووفين مفاجأة حلووة تترياج تحت ولا تنسين تحملي على رووحج ) قرت حمده المسج واستغربت لأنه في العاده هذا هب أسلووب العنوود بس ما اهتمت وقامت تتسبح وتصلي الظهر والعصر لأنه الظهر طافها وقررت تنزل تحت عسب تشووف شو هالمفاجأة اللي العنوود تقول عنها ...

الجزء 26

في بيــت خــالد الرميثي :
الساعه أربع وربع العصـــر :

كانوا الكل يالسين يسولفون ويطالعون التلفزيون ...
خليفة وهو ينافـخ : أفففففف شه الملل يا ربي ما أحيد بيتنا ممل جي شموووه تعالي تعالي هنيه يالحمارة ليش ما تغديتي إنتي ؟؟
شمه وهي تهد العروسة اللي في إيدها : ماااريييييييد بعدين بستوي دبه وأنا أريد أكون حلوه نفس عمووه.
يزوي : ههههههههههههههههههه لو ما كليتي ما بيكون فيج هبه عسب تلعبييييييييييين ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه من وين يبتي هبه هااي بعد ما أحيدج تقولينها ..
يزوي وهي تأشر على أم خليفة اللي يالسه تتقهوى : يدووه دووم تقولي لازم أكل عسب يكوون فيني هبه ماما شو يعني هبه ؟؟
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه يعني باور حبيبتي يكون عندج إنجري عسب تلعبين وتتحركين ..
خليفة وهو يطالع فاطمه بنص عين : ماحد مخرب رمسة اليهال غيرج إنتي وش إنجري وما أدري وش هوو يا ماما خليها تقول هبه أحسلها ..
شمه وهي تقلد أبوها : يا بابا شو فييييييييك إنت تغار منا عشان إحن نعرف إنجليزي وإنت ما تعرف ..
خليفة يطالعها وهي ترمس عقب تم يضحك : هههههههههههههههههههه ومنو قالج إني ما أعرف قوليلي يا فيلسوووفة إنتي ؟؟
شمه : إنت ما تعرف لو تعرف كنت بترمس إنجليزي صح يزوووي ؟؟
يزوي وهي توقف بتدافه عن أبوها : لا لا بابا يعرف أنا ذاك اليوم سمعته كان يرمس في التلفوون وكله يرمس إنجليزي ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي ...
شمه : يا غبية وليش ما قلتيلي كنت بقول حق لينا إنه أبوويه يعرف يرمس إنجليزي أفففففففف باجر بقولها ...
أم خليفة : هههههههههههههههههههههه وإنتي لازم أي شي في بيتنا يستوي تسيرين تخبريه لربيعاتج هاييلا المهبل ..
شمه : يا ربيييييييه يا يدوووه ترى هي ماصخه أنا ما أحبها وايد ماما شو يقولون عليهااا ؟؟
فاطمة وهي تلعب أحمد اللي في حضنها : شو يا ماما شو هو اللي تبين تعرفينه ؟؟
يزوي وهي رازه ويها : ماما يوم يكوون الواحد ما يرمس حد ويوم يرمس ييلس يقول أنا عندي وأنا عندي شو يكوون ؟؟
خليفة وهو يضحك على خبال بناااته : هههههههههههههههههههههههه يكوون مينون شراااااتكم ولا منو العاقل اللي بيرمس وياكم إنتوا صدق مهبل ..
فاطمة وهي ميته على ريلها اللي عيبته سوالف البنااات : هههههههههههه الله يهديك يا خليفة هههههههه يقولون عليه مغرور حبيبتي أو خـــقاق ..
شمه وهي تتطالع يزوي بخبث : هييييييييييه هيييييييييه صح صح لينا خقــاقه ما حبها انا ..
يزوي : هههههههههههه بس أنا أحبها أشوفها طيبه برايج إنتي ..
خالد اللي كان ساكت طول الوقت : يااااااااااااله يعلني فدا خشم يزوي فديت طبيتها والله أسميها تشابه حمدووه في طبيتها ورقتها ..
مزنة وهي تبتسم : أمممممممم ترى حتى شمووه تشابه حمدووه وااايد بس يزوي ماخذها الطبع الهادي في حمدوه أما شمووه العكس ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههههههههه يعني إثنين في واحـــــــد ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
يزوي وهي تربع وتطيح في حظن يدها : وأنا أحـــب يدي وعمووووووووووووووه حمدووه وااايد ..
شمه وهي تطيح في حظن يدتها : وأنا أحــب يدوووه واااااااااااااااايد وأحــب عمي حمـــد بعد ..
خليــفة : ما شالله وإحن شو عيال البطـــة السودة ..
فاطمة وهي ترفع أحمــد : وي وي وي فديييييييت الشيووخ أنا برايهم ما باهم دام الشيخ أحمـد الرميثي ويايه هذا يسدنيه عن الكل ومن فيهم ..
خليـــفة : لا لا شكلي بسير أبيع بيـــض عالدوار آخـــر شي يعني لا حرمتي ولا عيالي يبووني..
الكل انفجروا ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي ..
فجـــأة أنسمعــت صووت أغاني في الحوي بررره كانت أغنية عبدالله بالخير الرواااح وكان الصووت عالي والكل استغــرب لأنهم كلهم كانوا يالسين وقالوا معقووله يكون الدريول هو اللي مشغــل المسجل وطالعوا كلهم يربعون بررره يشوفون شو فييييييييييييييييييييه ...
وكــــــــانت صدمة للكل لأنه اللي كــان بره واحد هب متوقعيين وجوده شخــص المفروض ما يكون موجود أصــلا على الأقل هالفــترة كان اللي جدامهم حمــــد بشحمه ولحمـــه كان حاط سيارة خليــفة في نـص الحوي وكان مطول عالمسجل بصووت عااااااااااالي وكان يالس ييول ويبس ( كــان حمــد من فرحته هب عــارف شو يسوي كان مستانس بشكــل كبير ما كان متخيل إنه له الدرجـة اشتاق للبيت ولأهله اللين وصــل لدار الظبي وشاف منطقتهم وحارتهم وبيتهم الحبيب ما قدر يمنع نفــسه وبما إنه حمــد فما عنــده شي عااادي ففكر به الطريقــة عسب يخـبر أهله إنه وصــل وفعلا كانوا الكل شكلهم منصدمين بوجوده وهو ما كان مقصر كان لابس كندورة سووده وغترة سووده بعـــد كان شكله رهيب مع إنه صيف والمفروض ما يلبسها بس هذا حمــد أفهموها عااااد ) خليفــة ما قدر ييود عمره أكثر شل نعالته أونه سيف وقام ييول وييبس وكان فرحااان وخالد نفس الشي ما مسك عمره هو بعــد كانت فرحتهم كبيرة بشووفته وتم ييول ويبس هو بعــد وفاطمة ومزنــة تمن يصفقن ودموعهن نازله صبيب علو ويوهن لهم وحمــد ما قصر كل شوي ويبس عدالهم وكان الجو ربشــة ولا أحــلى والشغالات من شافوا حمــد تموا يضحكون ويصفقوون لأنه حمـد كان بشكل عاام محبووب من الكل ويوم خلصت الأغنيه نقزت شمووه اللي تموت في عمها وتعلقت في رقبته وهو تم يضحك وتم يرفعها فووق وينزلها وهي تضحك مستانسه عقب نزلها ووايه أبووه وأخووه وحظنهم كان متوله عليهم من الخــاطر ولوى على أمـــه وسلم على فاطمة وكان بعيوونه يدور عليها ما حصلها كان متوله على أمــه الثانيه كان وده يربع صووبها كان بيحس بريحــة صديقه وولد عمه فيها بس سكت تحمل على عمـره ..
حمــد وهو فرحااااااان والابتسامة شاقة الحلج : أممممممممم ما جنكم نسيتوا شي ؟؟
خالد وهو يسحبه : لا لا ما نسينا شي تعال تعال وربي تولهت علــــــيك ..
حمد وهو يضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي إنزين أتريا يا أبوويه ما بطير أنا بس بروايكم شي ..
والكل تم يطالعه وهوساير صووب سيارة خليــفة ويبطلها وتنزل شووق منها بس شوي صدت شووق على السيارة ونزلت شي ثاااااااني ( ههههههههههههههه طبعا تعرفون شووه ) والكل تم يطــالع اللي في إيــد شووق وهم فاجين ثمهم ..
حمد وشوق فطسوا ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ي ..
مزنه والصدمة ما خازت عنها : بسم الله شو هــذا ولد منو هــذا من وين يايبينه ؟؟
شوق وهي تسير صوب عمتها : ههههههههههههه عمووه هذا ولديــه شو من وين يايبينه ..
حمد وهو يضحك ضحكته المرحة المعتادة : ههههههههههههههههههااي شفيكم يا جماعه هذا ولدي ما خبرتكم عنه عسب أسويلكم مفاجأة بس شو رايكم فيها ..
خليفة وهو يطالع أخووه بقـهر : حماااااااااااااااااااااااااااااااااار ...
حمد وهو ميت ضحك يحس إنه صارله سنين وسنين ما ضحك قررب صووب أخووه وحط إيده على جتفه : ههههههههههههههههههههههه شيييييييييييييييييييت حمااااار مره وحده شييييييييت لا لا حرااام مابا أكوون حمـــار ثووور أوكيييييييييييييه غير جي ما أقبــل سامحني أرفـــض أنا بشــده ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
خليفة : ههههههههه وبعدك تتنقى صدق متفيج ليش ما خبرتني إنه يـــاك ولـــد ؟؟؟؟؟؟؟
شووق : والله أنا قلت نخبرهم الا هوو ماا طـــاع أونه أحلى سبرايز والله أخــوك هذا سالفة بروحه.
فاطمة وهي تجرب من شووف تبا تطالع البيبي : الله فدييييييييييته ما أحلاااه شو سمييييتووه ؟؟
حمـد بكل فخــر : أحمــد حمـد الرميثي ..
مزنه وهي تشل الياهل : بسم الله ما شالله طالع يشبه لأبووه وااااااااايد فديت رووحك ياربي بس لو ما سميته أحمــد يا ولدي ترى ولد خليــفة هم بعـد أسمه أحمــد ..
حمد : لا لا ما يخصنيه برااااايه إثنين أحمــد أحسن من واحـــد بعديـــن أنا عاهدت عمري إذا ياني ولد لازم أسميييييييه أحمـــد ...
خــالد وهو يقـرب من الياهل : أوووه ما شالله عليــه كم عمـره هو الحين ؟؟؟
شوق وهي تبتسم : عمره خمس شهــور تقريبا ..

خليفة وهو يحظن اخوووه : والله وصــرت أبوو يالخريش ما صدق والله فديت رووحك يا حمــد تولهنا عليييييييييك ..
حمد وهو يضحك بنعوومه : هههههههههههههه وأنا بعد تولهت عليييييك وعلى فلووسك ياخي ..
خليفة وهو انفجــر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااي خسك الله للحين تذكــر شيييييييييت لا لا خلاص أنا أطوووعت الحينه صرت ما أراهن على فلووس حرااام ياخي ..
حمـد : هههههههههههههههههههههههههه هيه هيه صدقت أنا وربي لو ما أعرفك بعدني يا ولد أمي وأبووي كنت بقوول هيييه لكن أعــرفك ..
الكــل انفجروا ضحــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااا ااااااااااي ..
حمد وهو يرمس أمه بجدية وهم يدخلوون : الا وين حمــده يا أمـــــــايه لا يكون في بيت عمي.
فاطمة وهي تتطالعه بحزن : لا لا حمــده ما تسير صووب بيتنا الحين من صـار اللي صار وهي مقاطعه بيتنا عالعموم هي فووق راقده الحين بسير أوعيها من البارحة راقـدة ..
حمـد انقبض قلبه يوم سمع رمسة فاطمــة حز فخـاطره حالة أخــته ما عيبه الانكســار اللي هي فيه بس عاهد عمره إنه بيجبرها إنه تطلع من اللي هي فييييه وتوه بيرفع عيــنه شافها طاحت عينه أمرررره فعيــنها كانت واقفة وكأنه الزمــن توقف من بينهم كانوا يطالعون بعــض هو بعيونه كان يطلب السماح وهي بعيوونها تشكيلها ظلم الأيام وياها ولوعتها من فراقه وتعاتبه إنه سار وخلاها كان كلام ماحد يفهمه الا هو وهي الكل كان يطالعهم ونظراتهم عليهم كانوا يعــرفون قد شووه هالاثنين متعلقين في بعــض وشو يعني الواحد للثاني تموا خمس دقايق والهدوء سيد الموقف ماحد رمس الكل أحتـرم هاللحظات اللين فـتح حمـد إيده بكبرهم مثل يوم الملجه يوم فتحها دليل منه على حبه لأخته ومعزتها في قلبه وحمــده ما جذبت خبرت تمت تربع من على الدري بس الصدمــة يوم تخرطفت وطاحــت من فوق الدري بس الله ستــر لأنها كانت في نص الدري والكل كان واقف مبهت يطالعها وهي قامت واقفه وهي تضحـــك بس أنصدمت يوم شافــت أشكالهم كانوا كلهم يطالعونها بنظــرة فـارغة هي نفسها ما فهمتها واستغــربت ليش الكل يطالعها جي فصدت على المنظرة اللي جدامها يمكن في شي في ويها شافت خط دم نازل من جبينه فضحكــت بس هنيييييه انتبهت على اللي كان صادمهم وحطت إيدها على ثمها بسررررررعه وإيدها الثانيه على رقبتها وتمت تتطالعهم بنظــرات فارغة ..
خالد وهو يربع صوبها : حمــده حبيبتي لا تسكتين أرمسي أرمسي فديـــتج قولي شي أي شي أرجووج خليني أتأكد إنه اللي سمعته صح ولا لا ؟؟؟
حمده بابتسامه رقيقة وحانيه : هههههههههههه مالت علي كنت أبا أسويها مفاجأة لكـــم بس يالله ما عليه سامحتكم ..
مزنه تتطالعها باستغراب : إنتي كنتي تعرفـــين ؟؟؟
حمده وهي تضحك بصووتها المخملي والعذب كان رقيق وحلوو كله حب ونعوومه تقول موسيقى تنسمع : هههههههههههههههههههههه والله يا امايه توني عرفــت من نشيت وأنا أحس حلجي يعوررني ويوم ييت بسوي التمارين حسيت إنه في صووت عقب حاولت وسمعت صووتي بدا يطلع بس في البدايـة عورني لكن الحين خلااااااص الأموور طيبه شكله رمسة مريوم البارحة وشووفة هالحمــار فادتني واايد.
حمـد كان ساكت ويطالعها بنظرات كلها حب وحنان كان متوله وااااااايد على أخته كان يشوفها يوم ترمس ويوم تضحك كان متوله على كل شي فيها شاف الكل يوم ساروا صوبها يباركولها ويهنونها وهي تضحك وتسوولف كانت تسوولف وما سكتت طوول كأنها خايفــة إنها لو سكتت تردلها الحالة مره ثـانيه بس (الحقيقة إنه رمسة مريم أختها لها وااايد فادتها لأنه اللي صااب حمـده إنها يوم موت احمد تفاجأت واايد لدرجة أفقدتها صوتها وحزنها عليه سيطر عليها وبالتالي فقدت أي رغــبة في إنها تتكلم لكن رمسـة مريم ومصارحتها لها وقولها إنه أحمــد ماات شكلت صدمة عكسيه عندها كونت رد عكسي عندها غير باقي رمستها اللي قووتها وردلتها الرووح والرغبة في البقاء مرة ثانيه ) ...
وقفت حمــده جدام أخوها وحبيبها وهي تتطالعه بكل نظرات الحــب وهو كان سرحاان كان يتذكر أيامه هو وحمـده ولولوه وأحمـد وسعيد كانت أيام ولا أرووع بس أحمد الله يرحمه ماات ونزلت دمعه حبيسة من عيوون حمــد مسحتها حمده بإيدها الناعمه وهي تبتسمله بكل رقة قالت بصووت واطي ما يخلو من الحـزن : الله يرحمــه يا حمــد أطلبله الرحمــة يا خوووي ..
ما قـدر حمــد يتحمل أكثــر يرها لحظنه وضمها بكل قووته وهي ما قــدرت تمت تصيح في حظن أخوها كانت محتايتنه وااااااايد صارلها سنة وأكثر ما شايفتنه هي اللي ما كانت تفارقه طووول فارقته أقل من سنتين كانت محتايتنها وااااااااااااايد خاصة يوم وصلها خبر مووت ريلها وحبيبها آآآآآخ كل هذا وأكثر دمووع أيام وشهوور نزلتها حمــده في حظن أخووها كانت تصيح ظلمها وحزنها ومعاناتها وألمها وفراقها وحرمانها كانت تصيييييييييح صيااااح مر وحمد ما كان أقل عنها دمووعه كانت تنزل بهدووء كان فعلا محتاي إنه يشووفها كان يعــرف إنه مقصــر فيها بس فاجأة صووت من حظنه بعدها عنها شــاف حمــده أخته وحبيبته وأمــه يالسه تغني أغنيه حاتم العــراقي يا مهـاجر كانت تغني والدمووع مغرق ويها في البدايه كانت تغني وهي تتطالع أخووها وتمسح بإيدها دمووعه عقب بدت تغني وهي تتطالع فووق كانت صــورة أحمــد مرسوومه في بالها كان حــزن حمــده فهذاك اليوم واصـل حــــــــده كان حزنها كبيــــــر بشكل كبيـر والكل كان يسمع صوتها ودموعهم في عيونهم كلهم أحترموا هاللحظــات اللي تمــر فيها حمـده اللي كانت تحاول تغلق باب الحــزن في قلبها كانت به الأغنيه تحــاول تودع كل ذكرياتها مع أحمـــد شافتهم ... شافت أهلها اللي كانوا كلهم يطالعونها بخووف وحــزن شافت أهلها اللي طوول عمرهم وهم يحاولون يسعدونها ويبعدون عنها هالحزن ابتسمت ابتسمت بررررررررررررقه كبييييييييييير ابتسامة نوورت بيت خــالد الرميثي أخيـرا والكل مسحوا دموعوهم وردوا الابتسامة لها عقب سحبت أخوها وشوق ويلست بينهم وحطت أحمد ولد حمد في حظنها وتمت تلاعبه وتموا يسوولفون ويضحكوون وحمــد وحمــده اللي فعلا هم حياة بيت الرميثي غيروا الجوو بشكــل كبيـــر عقب أذن المغــرب وساروا الرياييل يصلوون وتفاجأ سالم وهزاع وسعيــد من شافوا حمــد هناك حتى كل اللي في المسيد استانسوا وااااااايد يوم شاافوه وكل واحد حلف إنه يسوي عزيمة عسب ردة حمــد وكانت العزايم مستمرة لآخر السبووع غدا وعشا والكل كان فرحــان حتى المنطــقة اللي كانت كئيييييبة ردت مثل سابق عهدها وحمـد من خلص صلاة سار صووب اليهال اللي كان يحب يلعب وياهم هو وأحمــد ما نساهم مر الدكــان وخذ كيس كبير عباه حلاااوه وشبس وســار صوبهم وتم يلعب وياهم كوره عقب وزع عليهم حلااااو وتم وايهم يالس عالرصيف وهم يخبرووونه بكل اللي صــار وهو يضحـك عليهم كأنه كبرهم كانت هاي عادته هو وأحمـد يوم ما يكوون وراهم شي ويوم أذن العشى سار المسيد يصلي عقب رد البيت وتغسل ولبس وسار صووب بيت عمــه عسب يحظر خطووبة لولوه ويبارك لربيعه ويكوون وياه في هالمناسبــة وحمـده بعد سارت هي وشووق وكانت مفاجأة ثانيه للكل يوم سمعوا صووت حمـدة اللي تولهوا عليييييه وكان أكثر واحــد فرحــان سعيد كانت فرحته كبيرة وكان طوول الوقت يضحــك ويوم ردوا البيت سهر حمد وحمـده في حيرتها لأنه شووق ترخصت الليلة وسارت تسلم على أمها اللي من شافتها ما خلتها وتموا الأخواان يسوولفون اللين الفير وخبرها حمــد ليش هو سافر وليش ما قدر يشوفها وهي تمت تصيح لحالة أخووها وكانت اليلسة بين ضحك ودمووع والساعه ثلاث دق خليفة الباب وسألهم إذا عــادي ييلس وياهم ودخل وكانت وياه مريم اللي ما قـدرت تنام وهي تعرف إنه أخوانها كلهم تيمعوا من بعد فتــرة كبيرة فاستأذنت من هــزاع اللي ضحك على خبال حرمته بس قالها برايج واتصلت هي في خليفة اللي تم يضحك عليها وسار بيت عمه اللي جدام بيتهم حلصها لابسة كندورة بيت وليسوو وواقفة تترياه وسارت هي وياه لحجرة حمــده اللي فرحـت من خاطرها يوم شافت أخوانها كلهم متيمعين عندها وتموا الأربعـــة يسولفون اللين الســاعه ست صلوا وتعايزوا الشباب يسيرون حيرهم وفرشوا لهم في الأرض والبنات فوق الشبريه أونهم بيرقدون بس تموا يلعبوون ويسولفوون ويفرون الوسايد ولا كأنهم كبار رياييل وحريم وتموا على هالحال اللين الساعه تسع عقب رقدوا من التعــب وكانت ليله ولا أرووع أو بمعنى صحــيح سهــرة ولا أرووووع ...


الجزء 27


في بيـــت خـالد الرميثي :
صبــاح اليوم الثـاني :
السـاعة 11 صباحا :

نشت حمـده وهي حاسه إنها شبعانه رقاد مع إنها ما رقدت الا ساعتين بس لكن كانت كفيلة إنها تريحها وتجدد نشاطها ويمكن بعد من حماستها حسـت إنها مالها خاطـر في الرقاد فتحت عيونها يلست تتحمد ربها وتشكره على هالنعمـة اللي هي عايشه فيها صدت صوب مريم أختها اللي كانت راقده بكل هدوء كانت هاي رقدة مريم طول عمرها ما تغيرت ترقد مثل البيبي ونادرا لو تجلبت في رقدتها هب مثلها هي اللي كل شوي تتجلب ويلست تبتسم في خاطرها أول مره تحس به الفرحـة من فـترة طويلة كل ما تتذكر أحداث سهرة البارحة كانت ليلة ولا أروع نشت من فوق الشبرية وقدها بتمشي تخرطفت بريول حمد وطاحت فووقه وهو يحليله فز من رقاده وهو يبطل عيونه ويسكرهم بالقوو كان يطالع الثقل اللي طاح فوقه وهو مستغرب وحمده يالسه تتطالع اخوها وهي تضحك على حركاته وهو يحج راسه ويتثاوب : ههههههه هههههههههههه سوري والله حموود بس ريولك ياخي طويله هب ريول عليك ...
حمد وهو للحين يتثاوب : ههههههههه هبي هباج الله أنا ريولي طويله إنتي وويهج هذا تقولين ويه جمل..
حمده وهي تخيلت ويها بعدين انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههااااااااااي لا لا لا حرام عليك شو ويه جمل حمود لا تستوي بااايخ ترى وربي بزعل منك صدق سخيـــف ..
حمد وهو يضحك على دلع أختــه : ههههههههههههههههههههههههههههاااي خلاص خلاص كله ولا زعل اخت القمر حلوو جي ؟؟
حمده وهي تمدله بوزها بدلع : لا لا شو أخت القمر ماااابا مااابا ..
حمد وهو يدقها عراسها : ههههههههههه إنزين كله ولا مد هالبووز يا بووي خلاص إنتي القمر نفسه وهب أي قمر قمر 14 بعد حلوو جي؟؟
حمده وهي تبووسه على خده : أممممممممممموووووااااح هيه حلوو أصلا أي شي من صوبك حلوو فديت حمااادي أنا ..
حمد : ههههههههههههههههههههه ياااله ياللواته ثــ ـ ( مالحق يكمل رمسته الا وريل خليفة ظاربتنه على ظهره من ورا ) هههههههههههههههههههههه خيبــــه هذا للحين على عادته الأوليه هههههه متى يودر عنه هالعـاده ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه خليفة هذي حالته من يوم يومه بس يحليله شكله مستأذي منا من الخاطر قم نطلع ...
حمد وهو يطالعها بنص عين : أولا كيف تبيني أقووم وحظرتج يا دبه هانم يالسه فوقي ثانيا هب يعني إنج خلاص شبعتي رقاد يعني أنا شبعت رقاد سو زوووولي قوومي خليني أنش وأسير أرقد في حجرتي أحسن من هالحشــرة ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه خيبه إنزين إنزين بس نسيت عمري والله عالعموم برايك سير أرقد وأنا بنزل تحت بشوف أمايه فديتها والله أكيد يالسه تعابل في المطبخ هي وفطوم بسير أفازعهم ما تهون علي أمــايه والله ..
حمد وهو يبتسم : أمممممممم إنزين أباج تسويلي برياني دياي من إيدج الحلوة لأنه بصــراحه ما أحبه الا من إيدج والله ولا تنسين الفلفل كثري منـــه ...
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه هيه هيه أعــرف والروب أحطله نعناااع أعــرف أعـرف من عيوني الثنتين بس اليوم لأنك توك ضيف لكن باجر مالي حايه فيــك خلي حرمتك تطبخلك ..
حمد : ههههههههههههههه فديـــت حرمتي والله أسميني تولهت عليها الحمارة سارت ويا أمها وطبتني ما عليه براويها يوم تــرد ..
خليفة وهو يصــارخ : يعني اللين متى بتموون جي طلعوا برررره عنلاتكم ماحد يرووم يرقد في حجرته شووه ..
حمد وحمـده من سمعوا صرخة خليفة ربعوا على بررره وهو فطسانين ضحك ووقفوا في الممر ..
حمد وهو شال الوسادة في إيده ويالس يطالعها : هههههههههههههههههههههههه شوو ياب هااي ؟؟
حمده وهي تتساند عليه وفطسانه ضحك : هههههههههههههههه شو يابها ههههه وربي إنت أهبل ما تقدر تفارقها شووه لا سمعت خليفة شو يقول هههههههههههههههههه ...
حمد : ههههههههههههههههههه هيه هيه أووونه ماحد يعرف يرقد في حجرته ههههه حسباله إحن للحين على أيام الشقــة ..
حمده وهي تذكر هييج الأيام يوم كانوا للحين صغار وساكنين في شقه في بوظبي قبل ما يحولون هالفله الحينه يوم كانت هي ومريم في حجرة وحمد وخليفة في حجرة وكانت هي وحمد دوم يحتشرون على أمهم عسب يرقدون رباعه وأمهم كانت تقولهم إنه ما يستوي وكان عمر حمد 9 سنوات وهي 6 سنوات وكانت هي دوم تسير حيرة الشباب فليل وتفرش عدال شبرية حمد بس عالأرض وترقد والصبح ييلسوا يسولفون عشان أمهم ما تسمعهم وكيف خليفة يصارخ عليهم : ههههههههههههههه هيه والله كانت أيـام رووعه..
حمد وهو يدزها : هههههه شكلج عايبتنج اليلسه في الممر يالله يا ماما سيري تسبحي وبدلي ثيابج وسويلي البرياني وثوريني على الصلاة لا تنسين .. ( سار هو حجرته وهي تمت تطالعه وهو يمشي كان مثل ما هو نفس الطول بس جسمه تغير شوي مبين إنه كان يلعب حديد لأنه جسمه صار رياضي شعره بعد طول شوي مع إنه ما كان يحب يربيه بس الحين شكله طالع حلوو خاصة إنه قاصنه مارنز وشعره كل ما حركه نزل على جبينه خاصة إنه ثقيل وناعم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وربي تولهت عليك والله .. الله يخليك لي يا أخووويه ويطولي في عمرك يا ربي ... تمت تدعي وتسمي وهي داخله حيرتها خايفة من خليفة أخوها لأنه يوم يعصب ما يشوف جدامه فدخلت الحيرة شوي شوي شافت أخوانها لقتهم للحين راقدين سارت صوب كبتها وشلت ثيابها وفوطتها وطلعت ونزلت تحت ما حصلت حــد سارت صوب حيرة أمها وأبوها ودقت الباب وسمعت صوت أبوها من الداخل يقولها تتفضل ..
حمده وهي توايج من الباب : هههههههههههههههههههه شحالك يا أحلى بابا في العــالم ؟؟
خالد اللي كان يالس على كرسي ويقرا في الجريده : ههههههههههههههههه بخير يا غناتي فديت رووحج والله شو موقفنج عند الباب تعالي قربي قربي يا رووح أبووج إنتي ..
حمده وهي تضحك وتدخل الحيرة وسارت صوب أبوها وحبته على راسه ويلست عداله : هههههههههه شو تسوي باباتي غريبه يالس اليوم في البيت في العــاده تطلع ..
خالد وهو يبتسم بحنااان : والله يا بنيتي مالي خاطــر أطلع بصـراحه مابا أضيع دقيقه بعيد عنكم يعني البارحة الفرحــة كانت فرحتين ردة أخوج هو وولده وحرمته وسماع صووتج اللي تولهنا عليه والله يا بنيتي ..
حمـده وهي تبتسم بحـزن : أنا آسفــة أعــرف إني عذبتكم وياي طول هالفتـرة خليتكم تحاتوني وتسمعون رمسة الناس عني وعرضتكم للقيل والقال سامحني يبــــه ..
خالد وهو يحط إيده على راس بنته ويمسح عليها بحنان ( خالد على إنه إنسان قوي جدام عياله والناس بس مع هذا ماحد يقدر ينكر طيبته اللي الكل يشهد فيها وأولهم أهل بيته يمكن لأنه خالد كان أكبر أخوانه وهو اللي تحمل المسؤولية بعد وفاة أبووه وشل البيت فوق راسه واشتغل وما قدر يكمل دراسته كان لازم يكون قووي عشان يقدر يمشي كلمته في البيت وجدام اخوانه ... يمكن انا ما تكلمت عن خالد واخوانه بس خالد عنده أخوان غير سالم كان عنده أخين صغــار أسمهم خليفة وهزاع كان خليفة أكبر عن هزاع بسنه بس الاثنين ماتوا في حادث من سنين كانوا توهم في عز شبابهم كانوا شباب ما يتجاوزون 18 سنة وأكثر من تألم بسبة هالحادث كان خالد اللي حس إنه عياله هم اللي ماتوا كان يحس إنه أبووهم وإنه مسؤول عنهم ويمكن بسة هالحادث ابتعـد عن الناس والعالم كلهم لأنه حس إنه خان أمــانة أبوه اللي وصاه على أخوانه وماحد قدر يطلعه من هالجو اللي هو فيه الا مزنــة بنت عمـته اللي كانت تموت في خالد من هي صغيـرة ومن عرفت عن حالته هاي أصـرت على أمها إنها تسير صوبهم على أساس إنها بتواسي غبيشه أخت خـالد ( حاليا هي متزوجه صارلها أكثر من 7 سنوات بس سافرت ويا ريلها اللي يشتغل سفير وماردت البلاد من سافرت لأنه ريلها ما عنده إجازات والله رزقها ببنت وحـده أسمها وضحة وكانت تحب مزنه وايد وهي اللي أصرت على خـالد إنه ياخذها وخالد ما رفض بالعكس وافق على طول ) وطلبت من غبيشه إنها تخليها تشوف خالد وفعلا شافته وقالت له رمســة ماحد يعرفها للحين الا هم الاثنين وبالفعل من طلعت عنه طلع هو بعد ورد خالد الأولاني بس إنسان كله قووه وحزم وتماسك والكل عرفه على جي بس طيبته ورقة قلبه للحين مثل ماهم ما تغيروا أبد ويمكن اكثر واحد يشابهه في الطبع خليفة ولده اللي مسميه على اسم أخوه مثل ما سالم سمى هزاع ) ...: فديت رووحج يا بنتي لا تقولين هالرمسة وإنتي اكثر وحده تدرين بغلاتج عندي وترى يا بنتي الناس يرمسون سواء بسبة ولا من دون سبة واللي ياخذ برمسة الناس ما بيعيش يا بنتي والحمدلله إنج رديتيلنا بالسلامة وربج يا بنيتي ما يبتلي الا عباده اللي يحبهم والواحد يحمد ربه ويشكره على كل حــال ..
حمده وهي تبتسم براحــه كأنها كانت محتايه هاليلسة ويا أبووها عشان تريح عمرها : الحمدلله على كل حال وانشالله أقــدر أعوض على اللي حولي فترة غيابي وأرد الفرحة اللي فقدوتها بسبتي ..
خالد وهو يضحك : ههههههههههههههه انشالله يارب .. ( وترنسم على ويهه ملامح الجدية مره ثانيه ) بس ما قلتيلي يا بنيتي للحين ناويه تسيرين العيـن صوب يدتـــج ولا خلاص هونتي ؟؟
حمده وهي تفكـر به القرار اللي اتخذته في وقت ضعـف وكل العواقب الناتجة من هالقرار : والله ما أعرف شو أقولك يا باباتي بصــراحة انا خذيت هالقرار عسب أبعد عن الناس وكلامهم وأحاول ابعد عنكم عسب ترد الفرحة له البيت لأني كنت أحس إنيه سبب الحزن بس الحين ما أدري والله بس لو قلتلك إني للحين مصـرة بتخليني ؟؟
خالد : والله يا حمده إنا ما فودي إنج تفارقين هالبيت أبــد بس إنتي كبيرة يا بنتي وأنا مابا في هالدنيا غير راحتج يا بنتي وإنتي تربيتي وتربية العيوز يعني إنتي الوحيده من أخوانج اللي تربيتي نفس تربتي أنا .. وأنا أخبر واحد بتربية العيوز كيف شديده وما تحب اللعب ويمكن كانت شديده وياج أكثر من غبيشه عمتج وإنتي بتسيرين ترى الا صوب يدتج ويدج يعني هب عند حد غريب وبالعكس بتقصرين الدوب وياهم يعني أنا مطمن عليــج بس أنا قلت يمكن غيرتي رايج بعد ما رد حمــد ..
حمده وهي تحط راسها على ريول أبوها : والله ما أنكــر إني الحين متردده عشان حمـد رد والأمور اختلفت عن قبل بس مع هذا أنا للحين عند طموحي لا تنسى يا باباتي إني للحين ودي أني أشتغل وأفتح شركتي الخـاصة أعــرف إنه صعب هالشي بس هب مستحيل يا بووي وفي العين بقدر أشتغل في شركة سلطان الكتبي اللي يعتبر من أنجح رجال الأعمال وبقدر أستفيد من مهارته يا بووي بس ما أدري خايفة من ردة فعل خليفة أعــرف إنه بيرفض خاصة إنه الشغل بيكون مختلط شوي ومب عارفه للحين شو بيكون موقف حمد ؟؟
خالد وهو يمسح على راسها : سمعيني يا بنتي يمكن لو إنتي قايلة هالشي من خمس سنين ولا عشر ماحد كان بيوافق على اللي إنتي تقولينه ( فزت حمده من فوق ريول أبوها وتمت تتطالعه بخوف ) بس الحين الزمن تغيـر أنا ما أنكر إني ما أباج تداومين في مكان كل اللي فيه شباب بس أنا واثق فيج يا بنتي ومثل ما هالأرض الطيبه طلعت دختورات ومعلمات وشرطيات بعد بتطلع حريم أعمال بيفيدن عمارهن وبلدهن ودامج يا بنتي بتحافظين على لبسج الشرعي وبتحافظين على عمرج لأنج بنتي أنا خالد الرميثي اللي مستعد يبيع العالم هذا كله عشانج فما في حد بيوقف بطريقج وانشالله ماحد بيعارض وخليفة أخوج لو إنه شديد بس طيب ويخاف عليكم وما تهونون عليه ولا تحاتين ولدي وأنا أعرف كيف أقنعه بس أهم شي تسوين اللي في خاطرج وانشالله الله بيوفقج وتقدرين تردين لو جزء بسيط له الدوله الخيرة اللي ما قصرت على عيالها بشي وتقدرين ترفعين اسمها عالي بين دول العالم مثل ما سوى سلطان ... وبعدين دامج بتشتغلين عند هالريال الطيب أنا هب خايف عليج لأني بعـرف إنه بيكون لج اخ هناك بيساعدج وبيعاونج طوول ما إنتي هناك وانشالله هو اليوم بينا وأنا بخــبره أرووحي ..
حمده وهي فرحاااااااانه وتلوي على أبوها : يااااااااااااااااااااااااااي فديـــت روحك والله يا باباتي ماحد يفهمني كثـرك ولك وعد مني يابوخليفة إني أرفع اسمك واسم بلادي عالي وأخلي الكل يفتخر فيني وبكون أول بنت خليجيه تحافظ على وطنيتها وشكلها الخليجي وهي تمثل بلدها بين دول العالم ومابحط أي شي في ويهي وبلتزم بحجابي وعباتي الوسيعــه حلووو ؟؟؟
خالد وهو يضحك من قلبه على حماسة بنته : هههههههههههههههههههههههههههههه حلووو يابووج ..
حمده وهي تفـز واقفه : عيل اسمحلي يا بابا أسير أتسبح ما اظن في حرمة اعمال وصخـة جي ...
خالد : هههههههههههههه وليش ما تسيرين تتسبحين في حجرتج ؟؟
حمده : ههههههههههه والله كان ودي الا خليفة محتل الغرفه وراغني منها حسباله غرفته شكله للحين يتذكر أيام الشقــــة ..
خالد وهوميت ضحك يحس إنه من زمان ما ضحك من خاطره جي : هههههههههههههههههههه وين الشقة الله يرحم هييج الأيـــام أسميها أيــام وولت الحمدلله إننا حولنا عنبو ما كنا مراويين الا الهنود والبتان غشونا بس الحمدلله على نعمته ..
حمد وهو يوايج من الباب وكان شعره مبلول مبين إنه خذ دش عالسريع وتوه نازل : يه يه يه يه شوو هالضحك كله الله وناااااااااسه إنزين زقرونا عسب نيي نسوولف وياكم ونضحك شووي ونصفق شوويه ونهز شويتين ..
حمده : هههههههههههههههههههههههههههههه شو نهز خسك الله وين تبا إنت من صباح الله خير ..
خالد وهو حرج : يييييييييييييييييييييييهههههههههههههههههههههههاااا اء شه الرمسه لا شكلك فرطت وإنت برره ..
حمد وهو يحب راس أبووه ويغمزله : ههههههههه هو أنا فرطت بس ياااله يا خويلد لو تشووف اللي أنا شفته اسمييييك ما بتقووول هالرمسة شو الصفر هناااك يخبلن يا بوخليفة والله تمنيتك تكون ويايه ..
خالد وهو يدور شي عسب يفره على ولده : عنلاتـــك يالهـرم شكلك ضيعته المذهـب عطوني شي أفره على راسه هذا يمكن تردله ذاكــرته شوي ..
حمد وحمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااي ...
حمد وهو ميت ضحك : هههههههههههههههه شيييييييت يعني اللي يقول الحقيقة عندكم صار فاقد الذاكرة.
حمده : ههههههههههههههه ياخي إنت هب الا فاقدها بس انت شكلك مسويلك غسيل مخ بعــد أونك ياي تسووولف والله إنت فنتكـــه ..
حمد وهو يهمس : أحلفــــي ؟؟!
حمده وخالد بنفس درجة الهمس : أحــلف ..
وانفجروا الكل ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هاااي..
مزنه وهي تدخل الحيرة : يااااااااااااااله شو اللي يضحك الحين بسكم بسكم سوالف نشوا ترى أهـل العين وصلوا ..
حمد وهو يحج راسه : منو أهــل العيــن إنتوا عازمين حــد ؟؟!
خالد وهو يقوم واقف : هيه يا بووك يدك ويدتك وخالتك شيخه وعيالها وأهل ربيعك سلطان الكتبي ..
حمــد وهو مبطل عيووونه : أووووه أوووه وليش ما قلتولنا ياااله على الأقل كنا ما سهرنا البارحه ..
مزنه وهي تتطالع ولدها بكل حب وحنان ( مهما كان قلب الأم اللي يوم تشوف واحد من عيالها فرحته ما تنوصف مستحيل تخمد خاصة إنه الفرحة فرحتين وهي للحين ما يلست وياهم ولا شبعت منهم وهذيلا الاثنين بالذات هم اللي كانوا دووووم وياها وما يفارقونها الا نادرا وفرحتها اليوم ما تنوصف ) بس مع هذا قبظته من أذونه ويرتها : أنا كم مره قلت ما في سهــر في الليل وهالمره في حيرتك ولا في حيرة هالخبله ( وقدها بتقبض حمده الا إنه هالأخيرة ربعت صوب الحمام وسكرت الباب عليها وهي تضحك )..
حمـد وهو متألم من حركة أمه : آآآخ آآآخ أمـــايه خلاص خلاص والله آخر مره وربي ما أعيدها بسهر ويا حرمتي وولدي أحسن من بنتج النذلــه ..
خالد ومزنه اللي هدته تموا يضحكوا عليه وطلعوا عنــه وهو تم في الحيرة يطالع شوي يطالع كل ركن في الحيرة وتنهد تنهيدة طويله حس إنه صدق رد لبيته وإنه كل شي الحين تغير الا حقيقة وحده إنه يوم بيطلع من هالحيرة ما بيحصـل أحمـد ربيعه فاتح له حظنه وإنه خلاص ما بياخذ حمــده .. بس لو ما هو خذها منو بياخذها وفكـر إنه يمكن سهيل بيخاذها لأنه شكله كان معجب فيها بس صد يطالع باب الحمام وهو يسمع صوت الماي اللي ينزل داخل بس استغفر ربه وقال إنه نصيبها بيها سواء سهيل ولا غيره وحاول قد ما يقـدر إنه يغير ملامح ويهه عسب ماحد يعرف اللي فخاطره وفعلا رسم ابتسامة روعه على ويهه وطلع عشان يشوف يده ويدته عقب بيرد حيرته يبدل ثيابه ( هذا هو حمـد باختصار مثل حمده مستحيل يبينون اللي فخاطرهم لأحد الا لبعض هي تعرف شو فيه وهو يعرف شو فيها متى يضحكون صدق ومتى يضحكون عسب يجاملون غيرهم أفراحهم للكل يشاركون فيها الكل لكن أحزانهم وهمومهم لهم وحدهم ما يخبرون حد عنها وما يبنونها عسب ما يزعلون غيرهم يرسمون البسمة على ويوه الغـير في الوقت اللي قلوبهم تنزف دم بدل الدمع وأعتقـد إنه ) ...وايدين اللي مثلهم


في سيـــــــارة سلطان الكتبي :
في درب العيـــن – بوظبي :

راشد : يااااااااااااااخي طفرتنا شل محيد ما نباه حط شي ثاني ماشي مصري أحلى من هالشيبه اللي حاطنه.
سلطان وهو يضحك لأنه هالمره العاشره اللي يسأله راشد نفس السؤال : هههههههههههههههه ياخي طفرتني كم مره تخبرتني وقلتلك ماااشي ماااشي يعني شو تباني أسجلك إياها في شريط عشان تريحني ..
العنود وهي يالسه ورا : هههههههههههههه حرااام عليــك شكله طفر من الخاطر حطله شي غير ميحد.
الريم وهي ماده راسها بين السيتين اللي جدام : رشووود يا أخووي الحبيب دامك راكب سيارة بوميييد أفهم إنه ما عنده أعلى من ميحد قلتلك ما بتعيبك الرووحه ويانا قلت لا أبا أركــب جدام زوول دواااك ..
راشد وهو يصرررررخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآخ يالقهر وينك يا مطور وربي إنت أهون من هالمملين اللي هنيـــه ..
سلطان : هههههههههههههههههه شييييييت شكلك كرهتني من الخــاطر خخخخخخ خلاص ولا تزعل أفتح هالسده بتحصل فيها شرايط الخرش مالتك أمبوني مودرنهم من عرســت بس يالله عشانك إنت بس بنخترش شووي ..
راشد ما صدق خبر بطل السده وشاف شرايط وسيديهات ربشــه بس شل شريط لشرين وعلى طول حطه في المسجل وتم يجدم اللين حصل أغنيه روووعه وطووول عالمسجل وما جذب خبر فر الغترة ويلس يحرك كتوفه وسلطان حس إنه ردتله حماسته اللي فقدها من سنتين وتم يحرك راسه ويدندن مع الأغنيــة كان فرحان بشكل كبير ليش ما يعــرف يمكن لأنه رد الدار يمكن لأنه الحين ساير لأغلى بقعه على قلبه ويمكن لأنه الحين مع حرمته وبنته ويمكــن عشان بيكون قريــب منها قريــب من حمـده اللي ما فارقته طول فترة غيابه ما يعـرف شو سبب تعلقه في هالإنســانه يمكن من كثر ما سمع عنها من أمـه وأخته قبل ومن ربيعه أحمد حتى حمــد كان دوم يرمس عنها وعن مواقفهم ومغامراتهم رباعه يعني واحـد يذكرون إنسان جدامه هالكثر شو بيكون شعوره صوب هالإنسان خاصه إنه كل اللي ينقال عنه شي إيجابي ومميز فطبيعي يدخل خاطره حتى العنود كانت دوم ترمس عنها فطبيعي يتحمس لشوفتها بس هو يحــب حرمته ويمووت فيها لأنه ما يتخيل حياته لو ماخذها بس شو شعوره صوب حمــده هذا هو اللي ما يعرفه للحين تموا يسولفون ويضحكون اللين وصلوا لبيت خالد الرميثي اللي السيايير كانت بره ومبين إنهن تأخروا لأنه سيارات مطر أخوه ومحمد كانن مبركنات وكل اللي فيها نازلين وهذا معناته إنهم آخر الواصلين الريم والعنود اول ما وقفت السيارة نزلوا على طول ودخلوا داخل لأنهم متعودين عالمكان لأنهم كانوا دووم ييون وراشد قاله سلطان يحدر قبله لأنه ياه تلفون مهم ويوم بيخلص بيحدر ودله عالدرب وتم سلطان في السيارة ... في هالفتــرة كانت حمـده اللي من ساعه في المطبخ وتأمر على الشغالات والطباخ عسب يزهبون الغدا يالسه تعابل وياهم والشغالات فرحانات بوجود حمـده وياهم وكل شوي تسير وحده صوبها وتسألها شي بس أسئلة استهبال يعني مثلا أحط سكر في العصير ولا الثانيه أحط تفاح في صينية الخضرة حتى الطباخ يابلها شوي من المرق أونه مضبوط الملح كأنه أول مره يطبخون وهي يوم زاعقت عليهم تموا يضحكون وقالولها إنهم فرحانين لأنها ردت مثل قبل وهي تمت تضحك في ويوهم .. وحلفت هي على أمها إنها ما تحــدر المطبخ طوول ولا أي حد يحدر وياها تبا تتحمل كل شي حتى لولوه قالتلها ما تدشين إنتي توج عرووس وتمت تسوي البرياني اللي طلبه أخوها أما الغدا الرئيسي فكانوا طالبينه من المطعم بس هي حلفت إنها تسوي السويتات والحلويات والحلا والفطاير وكيكة النسكافيه اللي يحبها حمـد ويوم خلصت توها بتطلع من المطبخ اللي بابه يطل عالحوي الخارجي .. شافت واحد كان توه بيحدر وتلاقت عيونها وياه في لحظه او أقل غرقت هي فيها في بحـر عيونه أفترت عنه وعطته ظهرها وتغشت عقب صدت عليه وقالتله بصوتها العــذب المخملي : حيـــاااك حيـــااك أقـــرب أقـــرب الميلس الكل هناك ..
وصدت عنه بتحدر داخل الفله ( لأنه هم بانين الميلس مبنى أروحه خارجي عن مبني الفلة الرئيسي اللي هم عايشين فيـــه ) يوم سمعت صوت يــاهل قال : سلطــان يالله عمي خــالد يتنشد عنك يالله ..
صدت مره ثانيه تبا تطالعه طاحت عينها مره ثانيه في عينه ابتسمت من تحت الشيلة ودخلت بسرعه داخل.
بالنسبة لسلطــان كان للحين هب مصدق اللي سمعــه الحين هو شاف إنها حمــده بس معقوله تكون هي نفسها اللي رمست جدامه هذا يعني إنه صوتها ردلها فجأة الابتســـــامة شقت الحلج وضحك أكثر يوم تذكر إنها ردت صدت يوم سمعت صوت راشد ليش ياربي شو تقصد به الحركة تبا ترد تشوفني مره ثانيه لا لا لا لا شو هالأفكــار اللي في راسي حمـده بنت حشيم مستحيل يكون هالشي في خاطرها واستغفــر ربـه ودخل الميلس وسلم على كل اللي فيه وكان ما شالله الميلس متروس والكل متيمع ويسولف بس كان خالي من أحمـد وهب الميلس بس اللي خالي منه الدنيا كلها خالــيه منه الله يرحمه.

في الصــــالة الكبيرة :
كانوا كل الحريم يالسن هناك أم مطر وأم سهيل وأم خليفة وأم هــزاع وأم عبدالله ( وديمة يدة حمـد ) وأم شووق حتى أم ميره ما نسوها وعزموها .. وفي طرف ثاني كانت يالسه مريم وفاطمة والعنود وشوق.. وفي طرف عدالهم بعـد كانوا الريم ولولوه وأسماء وميرا يالسيـــن يسولفون وشوي يتهم حمـده اللي ما كان حد شايفنها غير يدتها بس كانت نازله وهي متعدله ومتسبحة وكانـــت كاشخه من الخاطر كانت طالعه قمــر كانت لابسه أحمـــر غامق وحاطه ميكب أحمــر وكان يخبل بشكل كبير وأول ما شافوها فرحوا من الخـــاطر بس تفاجؤوا يوم سمعوا صوتها واللي تموا يصارخون من الفرحـة وأسماء تمت تصيح من الفرحــة والحريم تحمدلوها بالسلامــة وهي يلست تسولف مع البنـات وربشتهم صــح وكانت هاي أول مره يفرحون فيها به التجمع من بعد فترة طويلة مع إنهم كانوا كل سبوعين تقريبا يتجمعون وييلسون هاليلســـه بس عقب خلتهم حمـده وسارت المطبخ عسب تحط الغدا للرياييل والحريم والكل تغدا وحلوا من اللي سوته حمــده وكل حد مدح شي وترخصوا أهل العين الا سلطــان كان لازم يخلص كم شغله فقال لمحمد أخوه يوصل العنود والريم وياه العين وتم هو مع حمد واهله والعصر طلع هو وحمد عسب يخلص هو أشغالـــه والبنات تموا يالسيــن يسولفون وشو بيسون يوم بتخلص الامتحانات ووين بيسيرون والمغرب كل وحده سارت بيتها عشان باجر دوام وحمده من حطت راسها عالوساده رقدت وما حست بشي وأحـــلام حلــــــــوه للجميع ...


بعـــــد مرور ثلاث أسبـــابيع عن الأحداث السابقة :
بيــت ميـــرا :
الساعه 5 مساءا :

ميرا وهي نــازلة تربع : أمــــايه أمـــايه أوووهوو وين هاي بعــد ؟؟؟
سلامة ( اخت ميرا الصغيرة عمرها 14 سنة ) : أمــايه في الحــوي بررره شو تبين منها ..
ميرا وهي تتطالعه بقهـر وتطلع لسانها : ما يخصج أنا كم مره قلتلج لا ترمسيني أف صدق رزه ..
سلامة وهي تصد ويها عن أختها بعد ما عطتها نظرات مثل السم وقالت بصوت عالي : صدق ياهل ..
ميرا انقهرت من أختها وكان ودها تسير تصفعها بس قالت خير يوم ترد وطلعت بررره صوب أمها وهي تربع وما انتبهت على ولد عمها اللي كان يالس مع أمها ويوم شافت ربعـت داخل قبل ما تشوفها أمها وتهزبها لأنها حذرتها ما تطلع خاري من دون شيلة وهي كرها والشيلة ما تحب تتشيل في البيت بس اللي صدمها إنه ولد عمها ياي يزورهم فه الوقت هب عادته بس طنشت وسارت صوب تلفون البيت ودقت على موبايل أمها : الووو هلا أمــايه شو يسوي هذا عندج شو يبا ؟؟؟
أم ميرا وهي تحاول تبتسم وتوطي صوت الموبايل عسب حمدان ما يسمع شي من اللي تقوله بنتها الهبله : هلا شو تبين شو عندج متصله ومعنيه عمرج جي ما حيد على ريولج نقش الحنا تعالي فزي طولج وسلمي على ولد عمج .. ( وما عطتها فرصة ترد سكــرت الموبايل في ويها وكملت رمستها مع حمدان اللي كان يحاول يشغل عمره بأي شي عسب ما يبين لحـرمة عمه إنه كان يتسمع للمكالمة اللي الكل يعـرفه إنه حمدان يمووووت في ميرا ويعشق التراب اللي تمشي عليه وأكثــر من مره خطبها بس هي ترفض بحج غبيه ومالها معنى بس مع هذا هو ما يأس ويحاول قد ما يقـدر إنه يكسب ود بنت عمه المصون مع إنه ريــال أي بنت تتمناه عمره 27 سنـة ريال طول بعــرض وسيم وله هيبه في المجالس والكل يحترمه وهو مــاسك منصب محترم وله شركة خاصة فيه ومعروفه وإنسان طيب وخلوق وما عنده خرابيط الشباب وكان شاري بنت عمــه ويباها بس هي تحب تعاند فيه ) ..
ميرا وهي تسلم مع ابتسامة خفيفة : الســــــلام عليكم شحالك حمــدان عساك بخير وشحال عمي وعلايه النذلة وينها ما يت وياك غريبة هب عوايدها ؟؟؟
أم ميرا وهي تفز واقفه : شوي شوي عالولد خيــبه كليتيه بأسألتج عنبو سؤال ورا الثاني عطيه فرصه يرد ..
ميرا وويها فقط من رمسة أمها : هااااه اهاااا سوري السؤال الأول شحالك علوومك ؟؟
حمدان وهو يبتسم من خاطره يعيبه يوم تستهبل أصلا هو شو يحب فيها غير هالشطانه والحيويه اللي هيه فيها تحسسه إنها غير للحين طفلة عفويتها وجرأتها تعيبه بشكل كبير : لا خالتي عااادي نتقبل إحن أي شي من بنت عمنا المصوون وما عليج تعودنا الحينه ( ويصـد على ميرا ويطالعها بنظرات خبيثه خلاها تستحي منه ) الجواب الأول بنت العم انا بخــير دامج بخـير والعلوم طيبه ومن صوبج ؟؟
ميرا وهي منزله راسها : علومي طيبه الحمدلله ..
أم ميرا وهي تترخص منهم : سمحولي انا بسير اتمسح قبل الأذان وبشوف هالطبابيخ تأخروا في الفوالة سمحلي يا ولديه ترى إنت من أهل البيت وبردلك انشالله ..
حمدان وهو يقوم واقف بأدب : لا ما عليـج خالتي وانا انشالله بترخص الحينه شكله عمي مطول اللي يي.
أم ميرا وهي تطالع بنتها : وإنتي يلسي فولي ولد عمج ما نبا فضايح فاهمه خلج مره فحياتج حرمة سنعه.
ميرا وهي ماده البووز ما عيبتها رمسة أمها خاصه جدام حمدان : ما عليه بس إنتي بعد عيب الحرمة تسكر في ويه الناس من دون ما تقول شي والله ويهي عورني بس الله يسامحج لأني خلاص سامحتج ..
حمدان وأم ميرا تموا يضحكون وعقب روحت الأخيرة وتموا الاثنين ساكتين اللين قالت ميرا بعفويه ..
ميرا : حمــدان هب ناوي تعــرس ؟؟
حمدان وجنه حد لدغه تم يرمش بعيونه بالقوو وهو فــاج ثمــه : شووه ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههه شفييييك عنبو ما يسوى عليك هالعـرس دام الا طاريه جي سوابك ..
حمدان وهو يحاول يمسك عمره : هااه لا أبد بس استغـربت من السؤال ليش تتخبرين ؟؟
ميرا وهي أونها تسوي عمرها برئيه ( تحب تعرف قد شو هو متمسك فيها ودوم تحاول بطريقة ولا الثانيه عسب تنغزه فه الموضوع عشان تشوف ردة فعله يمكن بعد اللي صارلها ويا هـزاع خلاها تفكر في حمدان على أساس إنه ولد عمها وبيصونها خاصة إنه طيب ويحبها والكل يمدحه بس مع هذا متردده مع إنها تعـرف إنه لو طلبها هالمره بتوافق خاصة إنه ربعها كلهم عرسوا ) : لا أبــد بس إنت ريال كل بنت تتمناك فحــرام اللين الحين ما عرســت متى ناوي ؟؟
حمدان وهو حب يقهرها هالمره مل من كثر ما يقولها إنه يباها واللي يقره أكثر هي تعرف هالشي بس أنا براويج والله لأخليـج أروحج تقولينها يا بنت علي : هههههههههههه والله يا بنت عمي كنت ناوي أسويها مفاجأة بس دامج طريتي الموضوع توقعي تسمعي شي عن هالموضوع قريب وما بطول الفترة وبتوصلج بطاقة العـرس انشالله وإحن رمسنا أهل البنيه وهي موافقه واهلها موافقين بس في شوية أمور لازم نرتبها قبل تعرفين إنتي بعــد ..
ميرا وكل علامات الدهشه إنرسمت على ويها كانت مصدومة بشكل كبير معقوله خلاص مل من وبيعرس ومن دون ما تحس وقفت فجأة وما انتبهت على سلامة اللي كانت يايبه العصير وأنجب كلـه على عليها من فوقها لتحتها جدام حمـدان اللي ما قدر ييود عمره وتم يضحك على شكـل ميرا والعصير منجب عليها وهي فاجه ثمها بس ميرا من القهر اللي فيها ومن غصتها من حمدان ما حصلت حد جدامها تطلع حرتها فيــه الا سلامة اللي كانت يالسه تضحك وهي تحاول تبرر الموقف لأختها مع إنه ميرا اللي غلطانه فصفعتها طــراق خلى الكل يسكت وقدها سلامة بترمس الا وميرا رافعه إيدها مره ثانيه بتصفعها بس ياها كـف من حمدان وقفها مكانها وخلاها تتطالعه بصدمه كيف هو تجرأ وصفعها بس حمدان ما سكت ومسكها من كتوفها وتم يحركهن : هب معناته إنتي الكبيرة لج الحق في إنج تصفعينها ما توقعتها منج بصراحه ولا وهذا وإنتي الغلطـانه وبعد جي تسوين عيل لو هي الغلطانه شو بتسوين فيها بتذبحينها لا تعلقين غلطاتج على الغير يا آنســه وبعدين على الأقل حشمي إني يالس ولا خلاص كبرتي وما صار لج حد يردج وترى إياني وأياج أشوفج تسوينها مره ثانيه ومالج أي حق في إنج تصفعينها بصــراحه طحتي من عيني ما تخليت في يوم إنج به القســوة قلت بارده وما تحسين بس قاسيه بعد شو يخبي هالجمال بعد من صفات بشعه ..
هنيه سلامة صرخـت بصوت عالي : جااااااااااب ولا كلمــة منو إنت عسب ترمسها جي منو إنت عسب تحكم على ميرا وتقولها هالرمسة إنت شو دراك منو هي ميرا من وين قدرت تقول إنها بارده أو قاسيه عسب موقف صار حكمت عليها منه الناس ما يحكمون على موقف معين وينسون كل المواقف الثانية اللي عاشوها ويا هالإنســان ويكون في معلومك إنت بس ترى هاي أول مره ميرا تسويها وشووف إنت شو سويت عسب تضايقها وتستفزها به الشكل وتخليها ما تتحمل شي يعني الغلط منك إنت يا حمدان هب منها وهي إنسانه حالها حال غيرها بتغلط في يوم بس إنت حبك عماك وخلاها تشوف ملاك ومن موقف صار جدامك اتهمتها بأبشع التهــم وهي ما تستاهــل منك هذا كلــه ..
كل هذا كان حمـدان يسمعه وهو قافط من هالموقف السخيف اللي حط عمره فيه صح هو تسرع بالرمسة اللي قالها وتسرع أكثر بالكف اللي عطاه لميرا حس بالندم وكره إيده اللي إنمدت عليها ولسانه اللي طول على هالمسكيـنة رفع عيونها وهو يدور عليها ما حصلها ما قدر يتم أكثــر في البيــت طلع على طول من دون أي كلـــمة وركب سيارته وتحــرك بسررررعه وهو كان متضايق على الموقف السخيف اللي صار مع بنت عمــه ...


الجزء28

في بيـــت ميـــرا :
في غـــرفة ميرا :

كانت ميرا يالسه في حيرتها تصيح من القهر وهي زعلانه على الموقف اللي صــار من شوي بينها وبين ولد عمها ما توقعت في يوم إنه حد ممكن يتجرأ ويمد إيده عليها غير أبوها وهو عمره ما سواها بس حمدان سواها كيف تجرأ غير هذا الكلام اللي قاله يعني هو الحين يشوفني إنسانه بارده وقاسيه آآآآآآآآخ يا حمدان صدمتني صدمة كبيرة ما توقعت إنه هالرمسه تطلع منك إنت بالذات له الدرجة هنت عليه ما لحقت تفكر في شي لأنه موبايلها دق ويوم شافت الرقم ردت على طول : الووووو ..
حمده وهي أونها معصبه : شووووووووو هااا من متى قلتي بتيين شوفي الساعه جم متى ناويه تيين انشالله نص الليل ..
ميرا وصوتها مخنووق من الصياح : هاااه أوووووف نسيت والله ..
حمده وهي خافت عليها : ميرووه حبيبتي شو يااج شو بلاه صوتج جي .. صار شي استوى شي ؟؟؟
ميرا وهي خانقتنها العبــره : صفعني صفعني يا حمدوووه النذل صفعني ..
حمده وهي زايغة على ربيعتها : منووووو منوووو صفعـــج ؟؟؟!
ميرا : منو غير هالنــذل حمـدان الحمــار أكرهه والله لأردله هالكف بيشوووف يا أنا يا هو ..
حمده وبدت شوي ملامح ويها ترتاح يوم عرفت إنه حمدان بس ما رمست ولا بينت باللي في خاطرها : أمممممم إنزين وإنتي شو سويتي عشان يصفعج ؟؟
ميرا بدلــع وبعصبيه : ما سوييييت شي الحمار ما كلمته حتى الا هو صفعني الا جي ..
حمده بخبث : أهااا يعني إنتي ما سويتي شي حلووو المهم شو بتيين الحين ولا كيــف البنات كلهم يتريونج هنيه ..
ميرا وهي نست سالفة حمدان وتذكرت ربعها : خسه الله هالحمدان نسيت والله الحين بييكم بس وربي اللي بيقرب من كيكة البرتقال وربي لأذبحه يوم أنا أشبع إنتوا قربوا فاهمين ..
حمده وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههاااي ما عليــج بس لحقي عليها لأنه لولوه نـاويه عليها ..
ميرا وهي تفز واقفه : لا لا عشـر دقايق وبكون عندكم ..

في بيـــت خالد الرميثي :
في حجــرة حمده :

حمده : هههههههههههههههههههه الحين بتيي ..
لولوه : أممممم بس شو اللي خلا حمدان يصفعها ما أصــدق إنه يروم يصفعها .. خاصة وإنه أكثـر واحد كان يحبها ويموت فيها معقوووله يصفعها جي بدون سبب ..
شوق وهي تلاعب ولدها اللي في حضنها : أأأأأغغغغ أمممم حبيب أمــه أنا .. والله يا لوولوو أنا مثلج ما أصــدق إنه حمدان بيصفع ميروه الا جي بعدين هب ياهل ولا إنه مراهق وما يفتهم هذا ريال كبير والكل يشهدله بالخير وربي لو تشوفينه ما بتقولين الا إنه واحد من الشيوخ وربي له هيبه وحضور قوي أنا مره وحده في حياتي شفته والله حسيت إني ما أقـدر أرفع عيني مع إني كنت متغشيه وما كنت كاشفه ويهي عليه الا إنه له حضور خلاني والله أتحمر من المستحى يوم ريته ..
لولوه : والله لــه الدرجه حمدان هذا شخصيـه ؟؟
شوق وهي تكمل بكل أعجـاب : أي شخصيه إنتي بعــد وربي شخصيه شووي علييه أنا قبل يوم كنت أسمـع رمسـة ميرا عنه حسبالي واحد فاضي أو على الأقل من هالشباب اللي ماله معنى بس لا والله وربي هذا طوول بعرض وحتى وسيم وله هيبه تحسين إنج ما تسوين شي وإنتي واقفه في حضوره ..
لولوه : الله ونااااااااااااااااااااسه ليته كان يحبني أنا هب ميرووه هالخبله ..
شوق وهي ناقمه عليييييه : جب جب شكلج خرفتي ورمستج صارت فارطه شو يحبني وما يحبني إنتي وويهج هذا وإنتي ما صارلج شهر من إنخطبتي ...
لولوه وهي تضحك بررقه : هههههههههههههههههههههههههاااي شووقووه حبيبتي إنتي منو قالج إني أرمس من صدقي ترى وربي أسوولف إلا من سمعت رمستج عنه حبيت أغلس عليج شوي ..
شوق وهي تضحك : هههههههههه هيه حسبالي بعــد هب عايبنج الشيخ مايد السويدي ..
لولوه : أوووه أوووه وانا أقــدر أقوول شي يوم إنه أخته هي الشيخه أم أحمــد بنفسها ..
حمده كانت يالسه جدام التسريحة وساكته كانت تسرح شعرها وهي سرحانه وفجأة صدت على شوق : شووق ما قلتيلنا كيــف كان سلطان وياكم شو كان يسوي وكيف كان يتعامل وياج هو نفسه شو من نوع من الرياييل ؟؟
شوق وهي تبتسم : أممممم بخبرج بس ليش تسألي عنه ؟؟
حمده وهي تتهرب من هالسؤال : اممممممم يمكن لأنه باجر بنسير وياهم المزرعه وبنتم سبوعين هناك ويمكــن بعد لأني أحس إنه الكل يتمدح فه الريال وودي أعرف شو اللي خلا واحد مثل سلطان يسير مع حمد ألمانيا ويتم هناك مدة سنة مغترب بعيد عن أهله وناسه ..
لولوه : حمدوووه إنتي تعرفين إنه سلطان ربيع حمد وأحمد يعني أكيد ما بيخليهم لو حد أحتايه .. بعدين سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم استوى الحادث ..
حمده وهي تصد بقوو بصدمة على لولوه : شوووووووووووووووه ؟؟
شوق وهي تتطالع لولوه بنظرات عتب : لووولوو .. شو بلاج حمده إنتي بعــد شفيييييج تصارخين ؟؟
حمده وهي تقوم من عالكرسي بعصبيه : شو شوفيني إنتي ما سمعتي شو تقوول .. صدق الحينه سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
شوق وهي تدافع عن سلطان اللي عرفته طول فترة السفر وما شافت حد مثله في حياتها كلها قالت بقوه ورزانه : سمعي حمده بلا عصبيه وصراخ أهدي خلينا نرمس مثل ناس عاقلين .. صح سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث سو وت .. سلطان حاله مثل حال حمد وأحمد كان معرض للخطر حالهم وهو بعد دخل غيبوبة بعد الحادث بس تعرفين شو سوى أول ما طلع من المستشفى ياكم هنيه البيت ويوم عرف باللي صار لحمد عصب وصارت ضرابه كبيرة بينه وبين عمي وهو اللي أصر ورتب أمور سفر حمد وهو تكفل إقناعه وإنتي تعرفين الباقي ما رضى إنه حد يروح وياه الا هو والله الشاهد إنه طول فترتنا هناك ما كان يخلي حمد دقيقة قسم بالله للحين أتذكر يوم كنا نرد من المستشفى كان يوصلنا للشقة عقب يطلع هو بروحه يخلص شغله تعرفين إنه كان ما يرقد في اليومين غير ساعتين وربي كان متحمل التعب والسهر وكل شي عشان ما يطلع حد ويقوله انت السبب في موت أحمد أو أي شي من هالكلام وربي سلطان ريال والنعم ولو أقوول عن هالإنسان سنين وسنين ما بوفي حقي فيه حمدوه وربي إنتي ما تعرفين هالإنسان شو من معدن ما تعرفين قد شو هالإنسان رقيق وحساس ومحب للكل وعمره ما كره حد للحين أتذكر ذاك اليوم يوم يقولي شوق إنتي ربيعة حرمة أحمد تتوقعين في يوم إنها بتتهمني إني السبب في موت أحمد وربي يا حمده إني استغربت من هالتفكير أصلا ما عرفت شو أقول وقلت في خاطري سبحان الله هالإنسان ما ينسى حد ويتذكر الكل ويحاتي الكل وهو المسكين الوحيد المتبهدل في السالفه كلها لا حرمته ولا بنته اللي ما حضر حتى ولادتها حاله حال باقي الناس ولا أهله ولا أي شي وإنتي يالسه هنيه ببساطة تحكمين عليه استغفري ربج يا حمده اللي صار لأحمد كان مقدر ومكتوب وسواء سلطان اللي كان يسوق ولا حمد هذا اللي كان الله رايدنه والموت حق علينا وما أعتقد إنه أحمد لو هنيه كان بيرضى به الرمسة وإنتي أكثر وحده تعرفين كيف كانت صداقة سلطان وأحمد ولا نسيتي يوم تقوليلي إنج تغارين من سلطان من كثر ما يسولف عنه أحمد فتتوقعين في يوم إنه سلطان بيحاول يموت أعز الناس على قلبه ولا يكون سبب فه الشي..
حمده وامتزرت عيونها دموع كانت تسمع كل كلمة من شوق وهي تعرف إنه اللي تقوله صح بس شو تسوي شوقها لأحمد ذبحها مشتاقة ريلها وحبها كل ما تحاول إنها تنسى هالشي تلاقيه جدامها في كل لحظه سكتت ما عرفت شو تقول بس أخيرا قال : الله يرحم أحمد وما عليه شوق أنا غلطانه وأنا آسفــة ..
لولوه ابتسمت بحزن هي بعد مشتاقه لأخوها ولد أمها وأبوها بس هذي هي الحياة بتمشي وما بتوقف على حد وما علينا غير نتذكر أمواتنا بحزن بين فترة والثانيه ( يمكن صدمة موت أحمد خلت لولوه اقوى عن قبل خلتها تتوقع أي صدمة مشابهة في حياتها ما تعرف بس الضربة اللي ما تعور تقوي وهاي الصدمة قوتها وخلتها تشوف الحياة من منظور ثاني وغيرت نظرتها للحياة فما صارت لولوه الرقيقة الهاديه لا الحين قوت صح هي للحين على رقتها بس مع هذا قوية تحاول قد ما تقدر تتقبل كل شي وتفكر فيه بعقلها هب بقلبها ) : آميييييييييييييين يارب ويغمد روحه الجنه ...
تفتح ميرا الباب بقووه : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي مهبل ..
حمده وهي تضحك تحاول تنسي كل شي يختلج مشاعرها : ههههههههههههههههههههههههههه مهبل هاه إنتي وويهج هههههههههههههه هااايات ذا كوين اوف مهبل ..
ميرا وهي تعق عباتها وشيلتها في صووب : ههههههههههههههههههه فديتني أنا من يوم يومي كوين ..
شوق : هههههههههه حلفي إنتي بس وربي إنتي أكبر هبله هاااااه هههههههههههههههههههههه ...
لولوه بنذاله : ههههههههه هيه ولا ما كانوا هفوها بطرااااااق الا لو ما كانت هبله وتستاهل ما ياها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي لسانها اليوم شكله متبري منها : أحم أحم ..
ميرا وهي تنافخ بدلــــع : أوووووووووف لا أحم ولا شي عاادي بس خسه الله الكريه وربي عورني الكف عنلاته ما يعرف يضرب شوي شوي أمررررره طيرلي ويهي الدب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااي ..
ميرا بدلع ( ميرا شخصيتها قويه ودلووعه وما تحب تبين لحد شو اللي فيها وما حد ممكن يحس بشو تفكر هالإنسانة أو شو تخبي من مشاعر الا لو هي قالت ودايما تبين العكس يعني لو حزينه بتلاقيها تضحك وتسولف أهم شي ماحد يحس فيها حتى سالفة هزاع ما كانت شوق بتعرف الا يوم هي قالتلها غير جي مستحيل تعرف ) : هيه ضحكوا ضحكوا إنتوا ترى هب إنتوا اللي تكفختوا وربي سخيــف هالإنسان أكرهه الله ينطبه الدب وربي ما يكون أسمي ميرا الخيلي لو ما خليته يندم على اللي سواه يا انا ياهو ..
حمده : أهااا شو ناويه تسوين ثرج ؟؟
ميرا بهدوء : للحيــن ما قررت بس براويه والله المهم طبي سـالفة حمدان عنكــم الحين قولوا شو بنسوي في المزرعة مب جنه السالفة ملل ..
لولوه بحمااس : شووو ملل إنتي بعـــد وربي أنا أحس إنه هالسالفة بتكــون وناااسه ما أدري بس عندي أحساس إنه هالرحلة ما تتنسى ياخي وربي متحمسه بالحيــل والله ..
شوق وهي تتطالع ولدها الي رقد في حضنها : ههههههههههههههههههه تصدقين حتى انا خاصة من كثر ما حسيت بحامسة الريم احسها من خاطرها مستانسه ..
ميرا : تصدقوون أنا قبل ما كنت أحب الريم وايد ما أدري بس حسيتها جي خقاقه يمكن لأنها هاديه بس عقب والله عرفتها صدق وبصراحــة حبيتها والله تستاهل هالبنت كل خير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه هيه أحسن تقولين جي ولا تراج ما بتروحين ويانا ترى الريم هي راعية الفكــرة خاصة إنه بيت عمهم هب رايحين وعلى قولتها هي بتمل بروحها فاتفقنا نطلع وياهم ..
ميرا : الا بيت خالتكم هب طالع بعــــد ؟؟
لولوه : لا قوووم خالوه شيخة بيسيرووون صوب هنوده يا حليلها أروحها ربت وما عندها حد بيسيرون يشوفونها وهم من متى يتريون هالإجازة عسب يسيرون صوبها ..
شوق وهي ترمش بعيونها : أفاااا حساااافة ما بنشوووف حركااات الهنووود لا لا زعلت أنا ..
ميرا وعلامة استفهام على ويها : أي حركـــات هنود تقصـدين ؟؟
حمده وهي نقعت ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي خسج الله يا شوقوه حرااام عليج فديت بوعسكور والله ما يسوي هالحركــات خسج الله ..
ميرا : منو بوعسكور تقصدين سعيـــد أوووووهووو شو الســالفة ؟؟!
لولوه : هههههههههههه ترى السالفة وما فيها إنه محيرين لسعيد أسما بنت خالوه شيخه ويوم يتلاقون يعني يستحون من بعض وجي خاصة لو يلس ويانا تعرفين عااد كبروا الحينه والوضع اختلف وتعرفين بنت خالتج السخيفة كل ما شافتهم يالسين ساكتين يلست تطفربهم هي وريلها وربي نذاله سبحان الله الطيور على أشكالها تقع ..
حمده وميرا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااي ..
شوق : لاااااا والله أخــت لولوه شو تقصدين عيووني فديتني أنا وريلي ودج إنتي وويهج وربي أخبر أخووي ما ياخذج وبنخليج هنيه عااانس ماحد يبــاج أمممممممممممممممممه ..
حمده : ههههههههههههههههه وربي إنتوا مهبل عنبوا للحين يهال يعني كبرنا وصرنا حريم وتخرجنا وإنتوا للحين على هالمنـــازع ..
ميرا وهي أونها تتفل في ثيابها : تف تف تف لا لا لا بعيييييد عني انشالله ..
حمده تتطالعها بستغراب : شو هوو ؟؟
ميرا بدلع وهي تطلع طقم الأسنان : الكبـــر لا يا بوي برايج إنتي كبيرة شي راجعلج لكن أنا لا الحمدلله فديتني والله للحين بنووته حلووه ودلووعه برايج إنتي عيوز وهذيلا وياج لكن أنا للحين بريه منكم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااا ي ..
شوق وهي تقوم واقفة : خسج الله يا هبله انا قلت حمدوه قالت شي أونه لا لا هههههههههه وربي إنتي فنتكـة ...
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههههههه هيه أعــــرف بس بذمتكم ما تولهتوا على هاليلسه وربي الحين يالسه أتذكر أيــام أول كيف كنا نتلاقى تقريبا كل سبوع ونسوي حفلة وسوالف وضحك ..
لولوه برقـــه : هيه والله يااااااااااي كانت أيام روووعه وربي ( وتلوي على حمدووه اللي كانت يالسه عدالها ) ..
حمده وهي تمسح على راسها وما تكلمت اكتفت بالابتسااااااااام بس وعيونها امتزرن دمووع لأنهم بالفعل ما يلسوا يلسة حلوة نفس هالمرة من فتــرة طويله كانت يلسة فيها شقاوة الطفوله وأحلام الصبا ونضج الشباب كانت يلستهم اليوم وضحكهم شي افتقدوه في وقت من الأوقات منو فه الأيام ما يفقد صديق او ذكرى أو حلم او حتى ضحكته سواء لسبب موجود اضطره إنه يبعده عن اللي يحبه ولا إنه الوقت والمشاغل والزمن تغير فيخلي الإنسان بنسى ربعه واهله ويقطع أرحــامه ويقلل زيارته لهم بس اليوم بناتنا استردوا شي فقدوه فقترة معينه بس الحين يحسون فعلا بقيمة هالشي وما ظنتي إنهم ممكن يفقدون هالفرحه وهاليلــسة مره ثانيه أبد ..
ميرا وهي تقووم واقفة وتحظن شوق بقووه : وأنـــا بعــد أبا حظن كبيييييييييير انا محتايه حنان ..
شوق وهي فطست من حركة ميرا : هههههههههههه خسج الله قومي كسرتي ضلوعي بعدين أحمد وياي خسج الله ..
ميرا وهي تخليها وهي لاوية البوز : أفففففففف يعني ما اخذ حنــــان ...
حمده وشوق يقومون واقفين ويلوون عليها : هههههههههههههههه لا لا يا بووي خذي حنان وخذي هناء بعـــد أفااا كم ميرووه عندنا أحن ... ( وتموا يضحكوون على حركاتهم ) ..
شوق وهي طالعه بس تذكرت شي وصدت على ميرا : ميرووه كيف أقنعتي خالوه غنج بتسيرين ويانا ؟؟
ميرا بمكــر : ههههههههههههههه ومنو قالج إني أنا أقنعتها هههههههه أنا سرت للسلطات العليا على طول ورمست أبووي ويلست أبكي وأنزل كم دمعه وقلتله إني انا هنيه بروحي وإنتوا كلكم سايرين ههه وحطينا اسمج في السالفة فرحي قلت وبنت خالتي هناك وما أدري شوو قالي خلاص يا بووي سيري لا تموتي علينا خاصة يوم قلتله إنه في فلة خاصة للبنات يعني ما بنتخالط مع الشباب طووول ومالنا حايه فيهم قالي خلاص بس لا تعبلين على الناس وعطاني الفيزا كارد مالته وقالي تشريلج اللي تبينه وغدي حرمة سنعة والعيووز ما رامت تقول شي بس اسميها كانت ناقمه علي بس يلست أحيلها بكم كلمة اللين رضــت هههههههههههههههههههههه واقتنعــت ..
شوق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوم أقوولكم هالبنت هب هينه الله يعين بس .. يالله انا بسير ريلي الحيــن بيرد بسير أزهبله فرااااشه وأزهــب حمامه ..
حمده بخبث : هههههههههه فديت أخوويه يدلعوونه الا اقوول شووقوه يمدحوونه الأحمــر ترى ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
شوق وويها فقط : جب جب وسيروا رقدوا عن الرمسة الفارطة إنتي وياها يالله باجر وراكن نشه من الصبح تصبحون على خير ..
طلعت شوق والبنات فرشوا ورقدوا على طووول من التعب ...

بيـــت خليفة الرميثي :
حجـــرة حمـده :
السـاعة 8 صباحا:

كان الكل مرتبش بره الا البنات اللي راقدات ولا حاسات بعمارهم كانوا في سبات عميق والليتات مسكرة والجوو غاادي ثلاجه من البرد تقولون أهل الكهــف حدر عليهم حمـد وكان معصب من الخاطر هو ما يعرف إنه ميرا راقده وياهم شاف وحده راقده على الارض ومغطيه عمرها باللحاف وهب مبين فيها شي تم يشوتها بريوله وهو يصارخ وهاي ولا عالبال ولا عالخاطر راقده وهب حاسه بشي عصب حمد حاول يسحب عنها اللحاف الا يوم سمع صرخــة من فوق الشبريـة ..
حمده وهي تصاارخ : حموووووووووووووووود لاااااااا هااي ميرووه يالـدب ..
حمد وهو يطالعها بغباء : منو ميــرا ؟؟!
حمده وهي تتثاوب : منو ميرا بعـــد ميرا بنت خالة حرمــتك ..
حمد وهو يطالع اللي راقده واللي ما تحركت حركة وحده : هههههههههههههههههه لا والله يعني ميروه الهبله هي اللي كلت هالضرب كلــه بس خييييييييبه هاي ما تحس طوول عنبو شو من رقااد ترقده ما تحس هاي وربي شتها شووت لو في مباراة يخسي ما أييب جووول وأعور إيد الحارس ..
حمده وهي حاطه إيدها في شعرها وللحين تتثاوب تحس بحد يقرص إيدها من تحت اللحاف ويوم صدت شافت إنه لولوه ثارت وما تروم تطلع راسها بسبة شعرها خاصة إنه حمد للحين في الحيرة : ههههههههه حمد شو تسوي هنيـــه تعرف إنه البنات راقدين عندنا ..
حمد اللي كان ناسي ليش هو كان ياي أصـلا : هيييييييييه الله يخسكن من بنات قومن قفظن عنبو تشووفن الساعه كم وإنت للحين ما خلصتن العرب يتريونا خلصووووا الحين خمس دقايق أشووفكم تحت.. وتوه بيطلع سمع حمده تزقره صد عليها .. شوووو ؟؟
حمده بررررقه وترمش بعيوونها : حمـــــد حبيبي إنت خلهم ربع ساعه والله ما بيمدالنا نتسبح ونلبس ونطلع بليـــز ..
حمد وهو يطالعه بنقمه : صليتــوا الفــير ؟؟
حمده وهي تبتسم بهدوء : هيـــه والله صليــنا ثرنا الفير وصلينا ..
حمد وهو يردلها الابتسامـة : خـلاص إنزين عندكم ربــع ساعة وترومين تسيرين جناحي ما حد هناك شوق تحت ويا أمــايه تساعدها تسبحن وخلصن عندكم ربع ساعه وثوري هالميـته ههههههههه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه إنزين إنزين يالله راوينا عرض كتافـك ..
حمد وهو ناقم عليها : ما عليـــه هبلوووه انا أراويـــج والله بس خير انشالله حشمة لبنت عمج المنخشة تحت اللحــاف .. ( وطلع من الحيــرة ) ..
لولوه وهي تفر اللحاف عنها وتقوم واقفه وتربع على الحمام : أفففففف ما بغيتي إنتي وأخــوج مالت عليكم عقاب لج انا أول وحده بتسبــح ..
حمده وهي تبا تلحقها : أفففففففففف يا ربييييييييه إنتي ليش ما تسيرين بيتكم تتسبحيـــن ؟؟
لولوه وهي تضــحك : ههههههههههههههههههههه لا لا ماابا بيتنا ما فييه شامبوا نفس اللي عندكم ..
حمده وتنافخ وتيلس على كرسي التسريحــة وتتطالع ميرا : لا والله حلفي إنتي بـس ... ميرووه ميرووه بسج يا بنتي نشي .. ( وسبحت اللحاف عنها ) ..
حمده وهي متفاجأة من اللي شافته : ميروووه شفييييج ليش تصيحين شو ياااج ؟؟
ميرا وهي تيلس وتمسح دموعها : هااااه مــــــاشي ..
حمده وهي خايفة وتنزل على الأرض وتتطالع ربيعاتها : لا والله صـدق شو بلاج هالدموع ما بتطيـح جي من فراغ شو فيييييج حبيبتي ؟؟
ميرا وهي حـاطة إيـدها على راسها : حمدوووووووووووه والله اخــوج نـذل وربي نـذل خسه الله شاتني شوووت وربي يعووور قسم بالله زين مسكت عمري ولا كنت بقووم أذبحــه حمدووه بصييح والله يعوووور صدق إنه دب ..
حمده وهي تتطالعها كانت دموع ميرا تتطيح صدق بس ما حست بعمرها الا إنها انفـجرت ضحـك وقامت واقفة وتأسفــت عالسريــع من ميرا وشلت ثيابها وطلعت بتتسبح في جناح حمد وشوق ( هالجناح كان عبارة عن غـرفة حمد وغرفـة مريم يمعوها ورتبوها عشان تكون جنـاح لحمد وشوق ومخلصينه من سبوع تقريبا ) أما ميرا اللي تمت في الحيرة بعد ما طلعــت حمـده رسمت ابتسامــة حزيـنة على ويها وقامت وسارت صوب البلكونه وتمت تتطـالع الشارع دموعها ما وقفت هي ما تنكـر إنه ضربات حمد عورتها بس هب هاي السبب الرئيسي في حـزنها كانت تذكـر الموقف اللي صـار وياها مع حمدان ما تعـرف ليش هالحزن يلف صدرها تعرف إنها ما بتقـدر تسامحه ليش دايما هذا حظها كل ما تتوقع إنها خلاص نجحت وبتلاقي السـعادة تكتشف إنها فقدتها خـلاص ليش دايما هذا حظها كانت تتمنى إنه علاقتها مع حمدان تتحـسن بس هي تعرف شخصيتها زيـن صعب عندها يوم ينكـسر شي إنه ممكـن يتصلـح مره ثانيه وبعد اللي صار تعرف إنه صعب علاقتها مع حمـدان تتحسـن لأنه بكل بساطة ما احترمها ولا حشمها ومد إيده عليــها كانت تفكـر إنها هي بعـد معقـدة تبا تصيح وتصرخ وتقول للكل لا يغركم شكلي وانا أضحـك أنا من داخلي إنسـانة متحطمـة مجرووحة كل ما حبيت حد خلاني كان هـزاع هب أول واحد حبـته ميرا حبـت بعـد ولد ييرانهم واللي كان ربيع أخوها الكبيـر وهو كان يحبها وكانت بينهم علاقـة حب وكان دايما يوم يشوفها يقولها يوم بشتغل بيي وباخذج وإنتي حرمتي انا وبـس كانت تحبه وتمــوت فيــه وأمـها كانت تعـرف هالشي لأنه ميرا ما تضـم شي عن أمهـا بس اللي صـار كان صدمـة للكــل يوم وصلـهم خبر مووت أخـوها وإنه دعمته سيـارة مسرعة كان راعيها سكران وبعدهـا بيوميــن سمعت بخبر مووت حبيبها مات وهو راقد على فراشه كانت موته طبيعية سبحان الله كأنه روحه رفضت تتم من بعد ما غادر أحب الناس لها وكانت الصدمة بالنسبة لميرا صدمتين موت اخوها وحبيبها ما عرفت كانت تبكي على منو على حنان وعطف الأخ اللي فقدته ولا الحب الكبير اللي مات ومن عقب هالحاادث تعلمت ميرا إنها تضم مشاعرها عن الكـل حتى أمها بدت تضم عنها اللي في داخلها صح امها أحيانا كانت تعرف بحكم إنه قلب الأم بس مع هذا كانت تحاول على قد ما تقدر إنها ما تبين شي من مشاعرها لأحد كانت تحتفظ فيها لنفسها كانت تتألم وتتعذب من دون ما يحـس حد فيها كان عذابها صامت
هـادي صعب اللي يشوف ميرا وهي تضحك يتخيل في يوم إنه هالإنســانة تحمل هالحزن والعذاب في داخلــها بس قطع تفكيـرها صوت باب الحمام وهو يتبطـل ..
لولوه وهي حاطة الفوطة على راسها : ياااااااااااااااااي ما أحلى النظـــافة والله شييييييييت جني من سنة ما تسبحت ..
ميرا وهي تغير ملامح ويها الحزينه وترسم على ويها ابتسامـة مرحـة : لا والله حلفي إنتي بس عنبو سـاعة في الحمــام الحين وين ألحق أنا أتسبح الله يخسج ... ( وتضربها على راسها وتدخل الحمام سكرت باب الحمام وتنهدت بقووو تحاول تهدي نفسها وتمسك أعصابها ودموعها اللي كل شوي تحذر بالنزول ) ...

بعــد نص ساعة كان الكل في السيارت سايرين صوب ليوا وبيقابلون في الدرب أهل ناصر الكتبي عشان يسيرون وراهم لأنهم ما يدلون مكان المزرعــة في سيـارة حمـد كانوا البنـات كلهم هناك وخليفة شل أمه وأبوه وحرمته وبنـاته وفي سيـارة سعيد الاكس فايف الجديدة كان معاه أمـه وأبووه ويزوي اللي لصقت فيهم وكانوا هم اللي رابشيــن الجـو وتلاقوا مع سايير أهل ناصر الكتبي وتبعوهم صوب المزرعة وأول ما دخلــت السيايير المزرعة تفاجؤوا البنــات من المنظـر اللي شـافوه لأنها كانت تحفــة بشكـل كبير وأكثر شي جذب حمـده أستبطل الأحصنـة كان روووعة والمسبح الكبير اللي جدام فلـة الشباب كان شكـله يخبـل وكانت في حديـقة كبيرة أول ما دخلين المزرعة عقب ييك ممر في النص وعلى يمينه ويساره فلـة كبيرة كانت مبنيـة على الطريقة الإنجليزية الفخمـة وبينهم كان في خيـمة كبيرة شكلها تراثي بحـت والحديقة الورانية كان في ملعب كرة سلـة وعلى طرف كان في شبكـة طايرة
الكـل تخبـل يوم شافوا المزرعـة الا سلطـان اللي كان موجود أصلا فيها من يومين لأنه سار وشل وياه الخدامات عسب يساعدون الخدامات اللي في المزرعـة لاستقـبال الضيوف بس هو ما كان موجود يوم وصلوا كان ماخذ حصـانه الكـاسر وكان ياخذ جولته المعتـاده في المنطـقة بس اليوم طوول شوي بره والكل كلهم ساروا صوب الفلل يريحون الشباب اللي هم مطـر ومحمد وراشد وحمد وسعيـد كلهم ساروا صوب فلتـهم عشان يتقاسمون الغرف ويتخيرون من بينهم والبنات كانوا نفس الحـالة حمده ولولوه في غرفة شوق وميرا في غرفة العنود و الريم في غرفة فاطـمة وبناتها في غرفة اللين ما تييها مريم وولدها والعياييز كل وحده مع شيبتها في غرفـة من الغرف اللي تحـت والكل بدا يطلع ثيابه من الشنـط الا حمـده اللي طلعـت في السـر وهي كلها شوق إنها تسير تستكشف هاي المزرعة فقصت على لولوه وقالتلها إنها بتنزل تييب باقي شنطها وطلعت بره وهي تضحـك حست عمرها ردت ياهل كانت المزرعـة تخبل بشكـل كبير سارت صوب الحديقة الخلفية كان في هناك حديـقة صغيـرة للورود كان شكلها رووعه ذكرتها بالحديقـة اللي هي مسوتنها في بيتهم بس هاي كانت مختلفة راقيـة وأحلى شافت ملعب كرة السلة وعيبها وايد بس تذكـرت الاسطبلات وعلى طول غيرت وجهتها وتمت تتمنى من الله إنه ماحد من الشبـاب يطـلع ويشوفها ويوم وصلت هناك وشافت الخيول ماتت من الفـرحة خاصة يوم شافت مهر أبيض هناك كان رووعه بشكل كبير سارت صوبه وتمت تمسح على ظهره بنعومـة كبيرة ونست عمرها وهي تسولف وياه وتلاعبه كانت تضحك من خاطرها يوم تسمع صهيلها كان وده لو تروم تركب عليـه بس كانت خايفة حد يشوفها من يوم يومها كانت تحب الخيوول وتموت فيها ويوم كانت تسافر كانت تخلي حمد وأحمد يخلونها تركـب وما كانوا يعـارضون على هالشي لأنها كانت تركبه وهي لابسة عبايتها بس الحين لا أكيـد حمد بيعصب خاصة إحن في بيت ناس أغـراب بس فجـأة سمعت صوت وراها ..
مطـر : هههههههههههههههههه شو تسوين هنيه ما وراج ملابس تصفينها في الكـبت ..
حمده بمستحى كبيـر : هاه ؟؟؟ شوو ؟؟
مطـر : ههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لا هاه ولا شياته خلاص يا بووج نسوولف وياج بس شو تسوين هنيه أرووحج صبري كانت الريم بتييبج لهنـيه أرووحها لأنها تموت فه المكـان ..
حمده وهي تتطالع الأسطبل حولها : يحقـلها والله المكـــان هنيـه يخبـل يااااااااااااااي لو أروم كل يوم أيي هنيـه ..
مطـر وهي يبتسم بهدوء : أممممممممم بصراحة أنا ويـاج المكان هنيه رووعه ووايد تغير عن آخر مره ييت فيها هنيـه ..
حمده وخدودها ولعـن : امممممم سوري والله أنا بسير صوب البنـات ..
مطر : ههههههههههه آسـف والله أنا مطـر خوي هـزاع وأخو الريم الكبير إنتي اكيـد حمـده صح ؟؟
حمده وهي تتطالعـه باستغراب : ليش أكيــــد ؟؟
مطر وهو منزل عيونه للأرض : هههههههههه ماشي بس الكل مدح في جمـال حمده الرميثي وما شالله مبين إنج شبه حمـد ..
حمده : هههههههههههههه الحين لو تقول لحمد إنيه أشبهله والله بيسـتانس عالعموم السمووحه منك مطـر ..
سلطان اللي كان واقف وراهم : هههههههههههههههه صـــادوه شو تسوي هنيه إنت وختـ .....
مطر وهو يضحـك على ويه سلطان اللي تجمـد من شاف حمـده :هههههههههههههههه شفيك إنت بعد هاي حمده خت حمـد يايه تتشوف الإسطبل ..
سلطان وهو ينزل من حصـانه وعيـنه في عيون حمده : السمووحه الشيخـة حسبالي الريم شحـالج ؟؟
حمده كانت في دنيا غير الدنيا سمعت صوته هي تعـرف هالصوت زين تعرفه من سنين هالصوت هو اللي طلعها في يوم من الأيام من سبات عميق هي كـانت فيـه معقووله هو هذا اللي قالي وذكرني بوصيـة أحمد الأخيرة بس منو هذا : إنت منوو ؟؟
سلطان وهو متعلق في عيونها الحايرة : ويـاج سلطــان الكتبي مرحبـــا ختيـــــه ..
حمده فجأة وتجمع الغضب على ويها : إنت سلطــان ؟؟! إنت اللي كنت تسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
سلطـان سكت ما رام يرمـس كل اللي قـدر يسويه إنه يركب الكاسر حصانه الأسود ويطلع مره ثانيه بسرررعه ...
مطر بصوووت حـــــاد : غلطــــــــانة والغلط راكبنج من راسج لساسج ..
حمده وهي متفاجئة من رد مطر الحاد عليها : شوووه ؟؟ شو غلطانه هب هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث صح ولا أنا غلطانه ؟؟
مطر بحدة : ويعني إذا كان هو اللي يسوق سو وت يعني خلاص هو اللي ذبـح أحمد حمده سمعي قسم بالله لو سمعتج تعيدين هالرمسة ما علي من حد فاهمه وسلطان أروووحه حاس بالذنب وهب اللي مووت أحمد لأنه الله أختـاره من بين الثلاثة وهذا كان يومه فاهمة ولا لا وسلطان الود وده يكون هو مكان أحمد وده لو أحمد يعيش وهو يمووت عشان ما يحس به العـذاب الله يهديج لو تعرفين قد شو سلطان كان متحمس بييتكم كان وده يعوض أهل ربيعة وصديقة الروح بالروح شي بسيط من اللي فقدوه في يغاب أحمد لكن إنتي ما قصرتي بس حسـافة والله ما توقعتج تكوني جي ... ( وطلع من الاسطبل بكل هدوء ) ..
حمده اللي كـانت واقفة وتسمـع كل كلمـة يقولها مطر وتذكر كلام شوق حست بالنـدم على الكلام اللي قالته وحست بالغلط اللي أرتكبـته فطلعت من الاسطبل والدمووع في عيونها سارت فوق صوب حيرتها والحمدلله إنه لولوه ما كانت موجوده وتمت تصيـح اللين يتها الريم وقالتلها إنه الغدا زاهب وهم حاطيـنه في الخيمــة ويبونها تنزل هناك لأنهم بياكلون كلهم ربـاعة وهذا كان طلب نـاصر الكتبي كان وده إنه البنات يتعودون على الشباب خاصة إنه أغلبهم معرسيـن واللي يهـم إنهم بيقعدون ربـاعة فـترة ثلاث أسابيع فهب حلوه إنهم ما يعرفون بعـض وفعلا تيمعوا كلهم هناك الحريم في صوب والرياييل في صوب بس حمده أعتذرت وما نزلت وقالت إنها تعبانة وتبا ترقد وحمد أستغرب هالشي وقال من بيخلص غدا بيسير صوبها بيشوفها وسلطان نفس الشي ما رد من طلع ومطر قالهم إنه تلاقى ويا ربيعة وعزمه على الغدا وإنه تلفونه فضى ومغلق عشان ما تحاتيه العنود ...
البنات بعـد ما خلصوا غدا كانوا كلهم يالسين رباعة والشباب طلعوا صوب المسبح بيسبحون وحمد من ربشته نسى حمده وأنشغل مع الشباب ..
شوق وهي تمسح على البرقع اللي حاطتنه : اوووهوو والله يا جماعه هب متعوده على لبـس البـرقع يا ربيييييييييه ..
لولوه وهي تضحـك : ههههههههههههههه بس والله شكلج يخبـل به البرقع طالع رووعه علـيج ..
الريم : ههههههههههههه إنزين ترى بعد شكله يهبـل عليج والله ما توقعت أشكالن جي بالبرقع ..
العنود وهي تتطالع بنتها اللي توها بادية تمشي وتلعب مع بنات فاطمة : هههههه ترى حكم عمتيه الله يخليها الا تلبسن هالبراقع ومابا أشووفكن متخششات في الحير طلعن ويلسن وقهون رياييلكن ..
ميرا وهي تمسك البرقع وترفعه : واااااااي إنتواا شفيييييييييييييكم ترى والله بالعكس شكله يخبل عيلنا بس ودي أشووفه على حمدوه أتحداكن كان ما سكتت خاصة إنه عيونها عسليات ووساع وشكلهن يخبـلن خاصة من تتجحل وربي عيونها رووعة ما شالله عليها ..
فاطمة : لا والله جنج نسيتي عيوون لووولوو والله إنهن رووعه شووفن دخيلكن شحلاتهن وهن في البررقع واااااااااايه فديت ختيه الشلقـه ..
لولوه اللي كانت تسوي حركات بعيونها كأنها شلقى : هههههههههههههههههههه شو أسويبج تراج يالسه تتمدحين من الصبـح ..
فاطمة : ههههههه مالت عليييييج كنت أرفع معنوياتج شووي خاصة جدام اخــت ريل المستقـبل ...
لولوه وخدودها أحمرن من المستحى من طاري مايد : لا والله برايـــهن عني ما عيبتهن أهم شي عايبين عرب غاليين ..
ميرا بخــبث : هاااااااااااااااااااه هاااااااااه أممممممممممممم أممممممممممممممممممم ....
لولوه وهي مستحية موووت : هههههههههههههههههههه وش فيكـن هههههههههههه خلاص خلاص ما برمس شييييييييييت كيف يفهمن الرمــسة ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااااي ....
ميرا بدلـع : نسير صوب الأسطبل ودي أشوووف الخيـــول اللي هنــاك أحس إنهن روووعه ..
البنات : يالله نسيـــر ..
العنود : برايكن إنتن كــان بترووحـــن أنا بسير صوب عمتيه بشووفها يا حليلها ما ساعدنها بشووف شو بتسوي للعشى ..
فاطـمة وهي تقوم ورا العنود : وأنا بعـــد بسير وراهـــم يالله برايكـــم ..
الريم وهي تتطالع شوق بنذالة : وإنتي يا مدام ما بتسيرين ويـــاهم ؟؟
شوق ببلادة : وليــش أسير أنا بسير ويــاكم مابا أرووح صوب العيــاييز ..
لولوه : ههههههههههههههههههه شكله الحبيبة للحين عايشه الجوو ماما إنتي حرمــة الحين ما في داعي تحشرين عمـرج بينا إحن البنــات ..
ميرا وهي تتطالعها بنقمـه : لا تنسيـــن إنج إنتي بعـد حرمـة ولا ناسية إنج انخطبتي رمسي وخلاص من نـرد بتملجيـــن ..
لولوه : ههههههههههههههه وإنتي قلتيها بلســانج يوم أرد بملج يعني للحيـــن بنــت هههههه يعني خلج بعـيد عني ..
ميرا وهي تمشي صوب الأسطبل : أفففففففففف برايها ياخي جـان تبا تسير ويانا يالله ودي أسير أشووفهن بسرررررعه ..
الريم وهي تمشي مع شووق : شووواقي الا ويــن أحمدووه ؟؟
شوق : هههههههههه حلف عليه يده الا يشلـه وياه ويغطسـه شوي في المسبح وقاله برايه هو بيدير بـاله عليــه ووصيت عمتيه لو صاح تعطيني خـبر ..
الريم برررقة : ما شالله علييييييييييييه كيووووووووووووووت شكله روووووعة والله الله يخليه لكم ...
شوق وهي توقف فجـأة : تعرفــين أشتقت لولدي برايكــن سيرن سيرن إنتن أنا برد لوديـة فديته ما اصبر عنه ههههههههههههههههه سلمي عالخبلتين الطايرات حشى سحارات ما يترين حــد ..
ردت شوق صوب ولدها والريم كملت دربها صوب الاسطبـل وهناك ربعت تشوف البنات اللي كانن فرحانات بالخيوول وكل شوي يعلقون على شي اللين شافوا الكــاسر وكان راكـبنه خيـال ما قد شافت لا لولوه ولا ميرا أحد شرواتــه كان شكله مهيب بدرجـة كبيرة قرب منهم ونزل بمهـارة وابتسملهم برقة : الســلام عليـــكم ورحمـة الله وبركــاته ..
الريم بررقه وهي تلوي على الكــاسر : وعليكم السلام والرحمة ياااااااااي فديــته والله تولهـت عليه سلطوووون حراااااام خلني أركـب عليـــه شووي ..
سلطان وهو حاط إيده في شعره الطويل : هههههههههههههههه لا لا تحاولين توني ياي أنا وهو من مكان بعيد لازم يرتاح الحيـنة غير مره انشالله ..
الريم وهي مبوزه : أوووووهوو إنزين خلاص باجـر بركبـه إنزيــــــن ؟؟
سطان بكل رقـة وهدوء : حاظــرين للدلوعيـــن إحن ( وصدت على لولوه وميرا اللي ساكتين وقافطين صح إنه البرقع مغطي تقريبا نص ويوهم بس كانن مستحيات من الريال ) شحالكن بنيات عساكن بخير ؟؟
ميرا بدلـع بس مع هدوء : يسـرك الحال الشيخ إنت أرووحك شحالك عساك بخيـر ؟؟
سلطـان وهو يبتسم : دووووم الدوووم ياربي ... يسركن حــالي انتبهن من المكان هنيه في الظلمة ترى شي طيطــار لا تقولن ما قلتلكن ..
لولوه وهي تشهــق بقوو : شوووووووووه أمممبببييييييييييييه لا لا أنا بسير عند امــايه وعععع ما بتم هنــيه ..
سلطان وناقع ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خيييييييبه ثرج خوافه وانا ما أدري منو فيهم إنتي ؟؟
الريم : هههههههههههه هاي لولوه أخـت هـزاع وخطيبــة مــايد خويـك ..
سلطان وهو يبتسم : هيــه مــايد السويدي يا حيه والله السمووحه منج الشيخــة الا أسوي عليكن سوالف لا لا تخافين مافي شي بس أحسلكم ترووحن قبل الليل ..
لولوه وهي تتعداهم وتطلع كانت منحرجة من الموقف كله : أنا بسيــر صوب حمـده برايكـــن إنتن..
الريم وهي تتبعها : لووولوو لحــظه لحـــظه بيي ويــاج أتريي إنزين .. ( وطلعت ورا لولوه ) ..
سلطان اللي كان ناقع ضحـك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنها سالفة بس فجأة انمسحت هالابتســامة وانرسم على ويهه شبح ابتسـامة ...
ميرا بهــدوء : جــــــــذاب ؟؟!

عاشقة الكتب 25-05-07 12:10 PM


الجزء 29

في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في الخيـــمة الساعة 6 صباحا :

كان الكل رقووود يمكن من تعب البارحة خاصة إنه الشباب والشواب والحريم والبنات يعني الكل بشكل عام سهروا للساعه هنتين وهم سوالف وضحك ولعب ورقة والكل كان مستانس به اليلسة الحلوه الا حمـده اللي ما نزلت ورقدت من دخلت حيرتها الظهر اللين ثاني يوم وهي كانت تعبـانه من كثر ما تفكر من الموقف السخيـف اللي حطت عمرها فيه مع سلطــان كانت وايد زعلانه من عمرها ليش هي دوم تسوي جي تقول كلام قبل ما تفكـر زين في الرمسة اللي تقولها الساعه خمس نشت من رقادها المتقطع لأنها أصلا كانت هب قادرة ترقد من كثر ما تحاتي السالفة غير جي المكان يديد عليها وصعب إنها ترقد فيـه صدت الصوب الثاني شافت لولوه راقده بعمـق ما حبت تثورها بس غصب عنها لازم تنش عشان تصلي ثورتها وصلوا لولوه ردت ترقـد بس حمده ما قدرت فكرت إنها تنزل تحــت لبست كنـدورة بيظا وشيلة بيظا والبرقـع وجحلت عيونها جحال عربي طلع يخبل عليها وتعطرت عالخفيف ونزلـت كانت الفلة تحت هـادية دليل على إنه كل أهلها رقـود فكـرت في فلة الشباب معقولـة يكون حد ثاير هناك بس شلت هالاحتمال من راسها بسرعـة لأنها تتوقـع إنه الكـل بعد سهرة البارحة اكيد تعبـانين ويبون يرقدون وماحد بينش اللين الساعه تسع على الاقل سارت صوب الخيمة قالت بتيلس فيها شوي وبتشووف الجو بره يوم طلعت برع حصلت الفوالة والجاهي والقهوه زاهبه ومحطوطـة في الخيمة ابتسمت في خاطرها قالت أكيد هاي أوامر خالتــيه أم مطـر وصبتلها جاهي ويلست على طرف تتأمل كل شي في الخيمة كانت نظيفة ومرتبه كان شكلها حلوو ومريــح للنظر تذكـرت الخيمة اللي كانت مسوتنها يدتها حمـده في بيتها دمعت عيونها بس حاولت إنها تنسى السالفـة بسـرعة يسدها مافيها من احـزان الحين هب لازم تتذكر شي محـزن بعـد شوي شافت واحد مقرب صوبها ما قدرت تميزه لأنه عيونها كانت غرقانه في الدموع والشمس ضاربه عليها فخذت كلينس ومسحت عيونها ويوم رفعت راسها عسب تشوف اللي كان واقف على راسها انرسمـت ابتسامة مرحة على ويها وهي تتطالعـه ..
حمده : هههههههههههه شفيييييييييك جي مفين شكـــلك ما رقــدت ؟؟!
سعيد وهو ييلس عدالها كان ياينها بالوزار والفانيــله : ومنو يـروم يرقـد ويا أخووج العلـــه ؟؟
حمده وهي فطست ضحــك : هههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااي منو أي واحـد فيهم ؟؟
سعيد وهو يصب لعمـرة جاهي ويشرب منه شوي : هالدب خلوووووووووووووف خسه الله كسرلي عظامي عنبو كل شوي وشاتني في مكـان عنلاااااته يلعب كوره وهو راقــد ...
حمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديييييت خليـفة والله حراااام هههههههههه بس يمكن من التعـب وخاصة إنه خليفة مثلي ما يرتـاح في أي مكان بسهولــة ..
سعيد وهو يكمل شرب ويطالعها بنـص عين : مثلج وما يرتـاح في أي مكان بسهوله ... لاااااااا والله عنبو إنتي غبرتي الرقــاد البارحة وتقولي ما ترتاحين جان من الظهر لثاني يــوم وإنتي راقد وبعدج ما ترتاحين عيل لو ترتاحين وش بتسوووين ؟؟
حمده وهي قفطــت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا لا هذا شي ثااااني وكلااااام كبير ما ينقال الحيــن ...
سعيـد وهو واقف : ههههههههههههههههههه كلام كبيــر هاه على منو تقصيـن يا بنت العــم خبز إيدي إنتي ههههههههههههههههههه ..
حمده وهي ترشه بماي الغسووول اللي جدامها : هههههههههههه جب جب إنــزين وين ساير إيلس وياي شوووي ..
سعيد وهو يتثاااوب : لا لا بــرايج إنتي خايسه رقـاد أنا تعبــان وأبا أرقــد والله بشووف سلطان كان بيدخلني أرقــد وياه ..
حمده وهي حاز في خاطرها طاري سلطان : ليـــش إنتوا كيف موزعيــن الحير ؟؟
سعيد وهو يضحــك : هههههههههههههههههههه أصلا كل واحــد في حيرة وبعده شي حيـر ما فيها حد الا إنه هالخليفــة حن البارحة أبا حد يرقد وياي وما شاف غير سعييييدووه الخبل يقص عليه إونه بعطيك حلاااوه بس أرقـد وياي ..
حمده : ليـــــش لا يكـــــون يخـاف ؟؟!
سعيد وهو يضحك من الخاطـر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شو يخاف إنتي بعـد ياهل هوو لا بس أونه أنا صارلي خمس سنين معـرس وضاري إنه الحيرة اللي أرقد فيها حد يكون راقد وياي عسب جي ماحب يرقـد برووحه أونه حرااااااام يعني لا حرمتي ولا عيالي ولا حتى سعوووود..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههههههههه وحطـك جدام الأمــر الواقـــع ...
سعيــد : ههههههههههههههههههههه يابووي أنا أستانست قلت خلووف يحبني ثره يابني عنده عسب يشتوني ويقووي ريوله علي ...
حمـده وهي فطسانه ضحك : هههههههههههههههههههههههه ياعيني عليييييييك والله انزين ارقد في وحده من هالحيـر هب شرط حيرة سلطـان ..
سعيـد : أوووووووووووب إنتي ما ريتيها أسمهيــا تخبـل حيرته وربي روووعه ولا حيرة ملك أسميه هالسلطــان شيخ والله وربي لو تشوفينه يوم يرمس ولا يسولف ولا حتى يضحك غير والله أنا عرفته في المرات اللي كان يينا فيها على حياة الغالي بس البارحه عرفت السبب اللي كان مخلي الكـل يحبه والله يستاهل كل خير هالريال ياااااااااله ( ويرد ييلس عدالها وشكله متحمس ) ريــتي بنتـه عنلاتها هالبنت وربي تحـفة هالبنت ولا أمررررره نسخـة عنج وربي من ريتها قلتلهم هاي مسويلها نسخه من مسميتها ولا كيــف .. تقولين إنتي أمها هب العنووود ..
حمده وهي تضحـك : هههههههههههههههه فديتها والله لا بس تعـرف يمكن يوم فترة حمال العنود كانت دوم تييني بشكل مستمر فيمكن لقطت الشبه لأنهم يقولون جي ..
سعيـد وهو يهز راسـه : أممممممممممممممم يمكـن والله ..
حمده : ههههههههههههه بس شو رايك فيني حلووة وأنـا لابسة البرقـع صح ؟؟!
سعيــد : هههههههههههههههه إنتي وويهج إنتي ناسيه إني ضاري أشوفـج فيه على حياة يدووه يوم كنتي عندها بس بصراحـة هالمره البرقـع طالع عليييييج صدق يخبل خاصة عيوونج ما شالله عليهن رووعه هههههههههههههههههه تذكريني بعيوون سلطـان نفس اللون بس هو عيونه ناعسه بس حلواات عليه ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : نعــم يالمراهق شكلك معـجب فه السلطان كل شوي طريته شالسالفـة؟
سعيـد وهو يرد واقف : هب هباااج الله مراهق اوونه ما علييه دبووه هب منج مني يالس أسوولف وياج ( ويغمزلها بعيوونه ) بعدين وش فيها لو كنت معـجب عااادي وناااااااســة ..
حمده وهي أونها بتقوومله وهو ربــع صوب الفلة وهي يلست تضحك عليها وهي تقول في خاطرها ما شالله علييييييييه كل ما يكبر يحلوو غير طبعه الحلوو والمرييييييييح يريح اللي جدامه بسهوله وشبهه بأحمـد يكبر مع كل يوم الله يرحمك يا احمــد ..
طالعت حمده الساعه وكانت سبع الا ربـع قالت بتتمشى شوي في المزرعة لأنها للحيـن ما شافتها كلها بس حبت تسير صوب الاصطبلااااات سارت وشافت واحد كان يالس يغسل حصـان أسووود ماتت من شافت الحصان لأنه كان مميز بشكل كبير غير شموخه في وقفته سارت صوبهم وهي ميـته عالحصان ..
حمـده وهي تزقر : إيييييييييييييييييييييييه محمد سكر سكر هذا ماااااااااي ..
سلطان وهو يصد عليها : شووووووه ؟؟!
حمده وهي ميته من القفطـه هي حسبالها هذا هندي : هاااه ..
سلطان وهو نسى الموقف الأمسي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شو محمد لا يكون حسبالج إني هندي ..
حمده وويها غدا طماطه من القفطـة : آسفـــة والله وربي ما أقصـد الا يوم ريت هالحصان تخبلت وما حسيت بعمـري ..
سلطـان وهو يحرك إيده على ظهر الكاسر : ههههههههههههههههه هذا الكاسر بس ما عليج لا تتأسفي ما صار شي تستوي في أحسن العائلات ..
حمده : اممممم سلطان أبا أقوولك شي ممكـــن ؟؟!
سلطان وهو يصد صوبها : هلا آمــــري في شي ..
حمده بهدوء وهي تتطالع الأرض كانت قافطة ومستحية : حبيت أعتـذر عن الكلام اللي قلته البارحة أنا أعـرف إنه موت احمد من عند الله وأعرف إنك مستحيل تتمنى هالشي أو لك خاطر في موووته وأنا والله ما أعرف ليش قلت جي بس اعتبره غباء مني ..
سلطان وهو يبتسم بارتياح : لا مــا عليـــج بس أبـاج تعرفين شي واحد أحمـد كان اكثر من أخ لي والشاهد الله إني ما تمنيت مووته طول عمري ولو أقدر أموت أنا بداله وهو يردلج قسم بالله لكنت سويت هالشي وأنا فرحان لأني أعرف وش كثر أحمد كان يحبج وما كان على لسانه يوم موته الا اسمج وكانت وصيته لي إني أهتم فيـج والكلام اللي قلته لـج يوم لاقيتج قبل ما أسـافر ..
حمده وهي تبتسم بس البرقع غطه هالابتسامه : يعني كــنت إنت أحساسي كـان صـح ..
سلطان وهو يبتسم برقه : ههههههه هيه انا ليش إنتي ما تذكـرين شي من اللي صــار ؟؟
حمده وهي تتحرك في المكـان : لا والله هب إني ما أتذكر بس أنا فترة ما بعـد مووت أحمـد ما أتذكـر شي أبـدا يمكن اللي كنت أتذكره هي الوصية اللي قلتها لي غير صووتك اللي دووم كنت اسمعه ..
سلطان وهو يطالعها بخقـه كان يبا يلطف الجو بينهم شوي: هه أعـــرف إني صووتي حلوو ويخبــل بس إنج تسمعينه دووم لا لا شكلي بسير أغنـي ..
حمده بكل خقه وشمووخ : هه أووونه صووتك حلوو يا بابا أنا كنت أتذكر صوتك لأني فيه سمعت وصية أحمد ولا إنت ولا عالبال ولا عالخـاطر وصدقني صووتك لا حلوو ولا شياته ..
سلطان وهو يطالع عيونها اللي صدق شكلها يخبل خاصة هالنظرات اللي كانت تتطالعه فيها بس سكت وصد عنها ما يدري ليش مرت في باله صورة العنود ..
حمده وكأنها حسـت باللي دار في خـاطر سلطان وانحرجت هي بعـد من هالموقف تحركت راده صوب الفلل ..
سلطان وهو يضحك بهدووء : ههههههههههه شفيييج ما تبين تركبيـن الكاسر ؟؟!
حمده وهي تصـد عليه وهي فرحانه : قوووول والله بتخليني أركبـــه ..
سلطان : ههههههههه بخلييييج بس من دون حلف متى ما يكون في خـاطرج تركبينه تعالي وطلعيــه وركبيه أوكي ؟؟!
حمده وهي فرحانه نقزت : يس يس يس هههههههههههههه مشكووور بوحمـده بس لو رديت في رمستك يا ويلك ..
سلطان وهو فرحان إنها تعودت عليه : هههههههه لا ما عليـــج هب راد في رمستيه بس عليج تقنعين حمـد و خليفـة ..
حمده وهي تغمز بعيونها : هه لا مـــا عليك خلي هالسالفـه علي وأنا بتفاهم معـاهم بس أهـم شي لا ترد في رمسـتك إنـت ..
سلطان وهو يضحـك ويركب حصانه بمروونه : ههههههههه لا ما عليـج هب راد يالله مع السلامـه ..
حمده وهي تبتسم له : الله ويـــاك بس لا تعب حصــاني بلييييييييز ..
سلطان وهو فطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههاااي أنا قلت بخليج تركبينه بس ما قلت بعطيج إياه عسب يصير حصـانج ..
حمده وهي تطلع لسانها بشقاوه : ههههههه حسبالي بقدر أقص عليك وأحرجك وتقولي تم واصل بس شكلك بخيل ما تنفع هالحركـات وياك ..
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وتقولين بتشتغلين في الشركة عندنا عيل عز الله المناقصات والمشاريع راحت في عينها دامج إنتي ويانا أونه أقص عليك ..
حمده وهي تتطالعه بتحدي : لو سمحــت مافي داعي إنزين بعدين أعتبر شغلي عندكم مجـرد فترة لزيادة الخبرة لا أقل ولا أكثر بس عقب أنا بفتح شركتي الخاصة وبنشوف منو اللي بتروح عنه المشاريع..
سلطان وهو يقول في يقول في خاطره ماشالله عليج يا بنت خـالد : هههههههه ما عليج نتمنى لج الخير وأهم ما عندنا إحن راحـة الشعـب .. ( وتحـرك هو والكـاسر ) ..
حمده وهي تتطالعه وهو يبعد عن عينها ويطلع من بوابة المزرعة الكبيرة : هههههههه والله اللي يشوفه ما بيقول هو نفسه سلطان الكتبي اللي الكل يرمس عنه وعن خبرته وقوتـه في السوق .. ( ردت حمـده الفله وشافت إنه الكل نش ويالسين يتريقون ) ..
ميرا كانت لابسة مخوره عيناويه حلووه طالعه عليها وشيلة بيظا بس فيها من لون الكندوره : أحم أحم شو هالرومانسيـة اللي إنتي عايشه فيها قايمة من الصبح وتتحوطيـن في المزرعة إنتي وهالكوب مالج ..
حمده وهي تيلس عدالهم كانت يوعانه خاصة إنها البارحه ما ذاقت شي طوول : هههههههههههه لا والله فدتنيه والله أمبونيه رومانسية بس إنتي شو دراج في الرقـة والشاعريه ..
العنود اللي كانت يالسه تتريق وهي حاطه حمده فوقها وتأكلها : ههههههههه يا عيني عالرومانسية والرقة من الصبح ما نرووم إحن على كل هـذا ..
حمده : شت شت كلكم علي ههههههههههههههههه خييييييبه وين لولو فديتها دووم توقف وياي ..
ميرا وهي تزاقر بصووت عالي : لووووووووووووووولوووه لووووولوووو الفزعـة الفــزعة يا بنت سالم ..
لولوه وهي تتطلع من المطبخ بسرعه : هااااااااه بسم الله عليـــكم شفييييييييييكم شو صار ؟؟!
ميرا وهي أونها جديـة : لحقي على بنت خـالد لحقي على بنت عمــج لأني ناويه عليها اليوم وربي لأراويها ..
لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههههههههههههههه خسج الله يا ميروه إنتي ما تيوزين عن هالحركـات ..
العنود : هههههههههه وين تيوز البارحة يخبرني سلطان عن اللي صـار وياكم في الاصطبل أسمييييه فطسني ضحك والله ..
لولوه : ييييييييييييييييييههههههههااااء يينا عالرمسة البايخه ..
حمده اللي كانت تاكل ولابسة الكل قالت بعدم اهتمام : هههههههه ليش شو صـار البارحة ؟؟!
العنود : الله يسلمج هالمهبل البارحة أونهن ســايرات صوب الاصطبل وتلاقن هناك مع سلطان اللي كان توه راد فقالهن شي طيطار هنيه وهذيلا تمن يصارخن وزاغن وهو يسوي عليهن سوالف المهم بنت عمج خافت طلعت ولحقتها الريم يقولي يوم صديت ما يشوف الا وحـده تقوله جذاااب ..
حمده واللقمة اللي كانت مادتنها وقفت فجأة في الهوا وهي مبطله عيونها : منو ؟؟
العنود : ههههههههههههههههه منو يعني غير هاي أم لسان ميروه أونه جــذاب قالي أنا تيبست بس أشوفها طلعت لسانها وقالتله ماحد قالك عيب تزيغ البنات وتجذب أونه طيطار أونها تبا تتأكد إذا كان صدق فيه طيطار ولا لا ..
ميرا وهي ناقمة : لاااااا والله عيل وربي ريلج جذاااااب أونه طيطار جذاااب والله جذااب مافي شي أنا تميت هناك للساعه تسع ما ريت شي ..
حمـده وهي نقعت ضحـك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههاااي حلفي إنج تميتي هناك عسب تتأكدين من السالفة إنتي غبيه يا بنتي ولا هبله ..
ميرا : لا الثــانيه شو غبيه ولا هبله عيل يجــذب علينا وتبينا نصدقـــــه ..
العنود وهي تضحك : ههههههههه مالت عليييييج ترى هو قالج إنه يسوي عليكن سوالف قبل ما تطلع لولوه أونه تبين تتاكدين ترى الريال أعترف إنه كان يمزح وياكن والسالفة كلها مقصـة ..
ميرا وهي صدق الحينه انتبهت عالسالفه : هااااااااااه ههههههههههههههه تصدقين هيه وربي أنا غبيه ..
الكل انفجـر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااااي ..
أم مطر وهي تتطلع من المطبـخ : شعندكن تضحكـــن تقولن البقرات الضاحكــات ..
حمده وهي أونها عاقله : هههههههه صدقج والله يا خالتيـه شفيكـن تضحكن كأنكـن مهبل ...
أم مطر وهي تتطالع حمـده بنقمـة : إنتي آخر من يرمس ..
حمده وهي تفز واقفه وتيلس عدال أم مطر : أفااا خالوووه شكلج شايلة في خـاطـرج علي وايــد ..
أم مطر : لا أبد ما أقدر أشل في خاطريه على بنتي والشاهد الله إنتي في حسبة بنتيه الريم اللي ما عندي غيرها وأنا يا بنتي يوم إنه الومج ولا أعاتبـج ترى من شي ريته فيج واستنكرته ..
حمـده وهي مستحيـة من أم مطر : السموووووووحه والله يا خـالتيه بس شو اللي نقدتيه عليه ؟؟
أم مطر وهي تحط إيدها ورا ظهر حمده : سمعيني يا بنتي الوحده فينا لو شو ما تكون احزانها ومشاكلها لازم نقدر نوقف في ويها ولا نذل منها ونخليها تسيطر علينا والبارحة إنتي من يتي إنخشيتي في الحيرة وما ظهرتي والله يا إني يا بنتيه مابا شي في العالم غير إنيه أشوفكـن فرحانات ومستانسات وهاي أروحها سعادة ما لها مقدار عندي ..
حمده وهي تحب أم مطر على راسها وتلوي عليها : ما عليييييييج يا خالتيه وسمحيليه والله البارحة كنت تعبانه و مصدعة ورقدت وما حسيت بعمريه الا يوم سمعت أذان الفير فثورت لولوه عسب الصلاة ومن ساعتها ما رقدت بس من اليوم ورايح بتشوفيني أول من ينش وأخر من يرقد أمرررررره لا تتخبري إنتي بس ولا يكون تشلين في خاطرج ..
الريم : لا لا لا شكلـــه حمـده بتشل عني أمـــايه حمدووه هناك هناك أمــج خلي أمايه في حالها.
ميرا وهي أونها تصيح : هيييئ هييييئ حرااااام عليكم ليش تبوون تجرحون مشاعري المرهفه لأنه أماايه مب عندي تتعمدون تسوون جي ..
شوق : وااااااااااااايه فديــت بنت خالتيه والله تعالي تعالي عندي أنا هنيه حالي من حالج أماايه ما عندي.
ميرا : ما عليييييييييييه بيييييج بس من أخلص ريوووق الحين هب فاضيه ..
شوق : ههههههههههههه يالدبـه ما عليييييه بس هب منج مني أنا اللي أقولـج تعالي عندي ..
اليازيه وهي يايه تربع : أمـــايه يقول يدي ناصر تعالوا برررررره يبون يجحلوون عيونهم بالمزايين ..
فاطمة : ههههههههههه لا والله إنزين قولي ليدج خلاص الحيــن يايـــــين ..
الريم : هههههههههه فديت أبوويه والله ما يعيش من دوون حرمـــته ما يصبر عنها ..
أم هزاع : ياااااله يا حيه عن هالشواب اللي ما يتخبــرون ولا ينشدون ولا يقولون وش صابهم عيايزنا.
أم مطـر : صره إنتي تصدقين هالرمسة لا ما عليــج هو ما يباني أنا الا يبا البنيات البارحـة ونهم يتمدحن فيه ويقولوله ونه إنت شباب وما أدري وش عاد هو استانس على خراريفهن ويباهن يتمدحن فيه بعده مره ثانيه ..
البنـات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههاااااااااااااي ..
لولوه : والله يا خالتيه ترى عمي أمرررررره ما فيه حيلة راعي سوالف وطيب والله البارحة ماحد عطانا ويه غيره ولا الكل مطنشنا ..
حمـده : لا والله فديــته باباتي أكيــد ما رمسكم لأني ما كنت موجوده فديته بوخليـفة ما يستغى عني ولا يستانس يقعد في القعـده من دوني ..
أم خليفة : لا والله لا لا بتبطين أبــوج البارحه راح يشوف عرب هنيه يعرفهم سار هو وعمج ومطر يسلم عليهم ..
حمـده بصـوت واطي : مطـــر !!
العنود اللي يالسه عدالها : هيه مطـر شو فيــج كأنج أول مره تسمعين الاسم ؟؟
حمده وهي تحاول إنها تضحك : هههههههههه لا أبد بس ماشي عااادي يعني رددت الاسم عااادي خيييبه أنتي يالستلي عالكلمــة ..
العنود وهي تعطيها حمـده : هههههههههههه جب جب لا يالسه ولا واقفه بس ما أدري حسيت جنه فيـج شي المهم شلي حمدوه ويـاج أكيد أبوها يبا يشوفها وأنا بسير أبدل ثيابي وبنزل هالحماره وصختني ..
حمده : أحـم أحـم كله ولا حمدووتي ما أسمحلج وسيري يالله بدلي أنا بشلها وبطلـع ..
وقاموا كل الحريم وطلعـن بره ..
حمـد وهو أونه يعلي صوته عسب الحريم يسمعـنه : خيييييييييييبه شو ها جيش من المبرقعات ظهر عليـنا أقووول خلكن بعيــد خاصة البنـات عنبوا شكلن يفلخ اللي ما يتفلخ ..
حمـده بصـوت عالي : أقووول بو أحمد ترى ظنتيه حرمـتك الا وحده من هالمبرقعـات فما في داعي للرمسة اللي إنت ما تقدرلها ..
حمـد وهو فرح في خاطره يوم سمه صوت أخته : أقووول حرمتيه ترى الا شرواتكن بس فديتها غلاتها عنديه تخليني أشووفها أحلى عن الغزال ..
ميرا : أقووول براااظ على عمــرك أونه غــزال ترى بنت خالتيه غزال من يومها بس حظها الردي يوم طيحها في واحـد شرواتك تقول ضبع ..
محمد : ههههههههههههههههههههه شييييييت قووويه قووويه بو أحمد أنا لو مكانك أدفـن ويهي في الرمله ..
سعيد : هههههههه جي الأخ نعــامه ..
مطر : لا نعــامة ذكـــــــر وووووواااااااااااككككككككككككككككككككك ماصخـه ..
راشد : ماصخه حط عليــها ملــــــــح وووووواااكككككككككككككككككككككككككككك ...
مطر وهو يطالع راشد : أقوووولك أنا بتخبرك إنت ليش تكرهني ؟؟
راشد وهو يطالعه بنظرات بريئة : أنا أكرهـــك لا لا منو قال أنا ما أقدر أكرهك إنت بالذات حبيبي ..
محمد : ههههههههههههههههه بدينا بحركــات اللواتـــــــه ..
أبومطر : الا بنيــات بتخبركـــن وينها الغرشوووووب ؟؟
ميرا : هنيـــه هنيـــه عمي أمررررره لابسه عيناوي يالسه ومتفيزرة تترقبك تتخبر عنها ..
الريم : ههههههههههههههه مشكله الرزه هههههه إنتي وويهج أبوي يتنشـد عن حمـده هب إنتي خلي عنج الحركات إنتي بعـد ..
ميرا وهي أونها توها تعــرف : هاااااه والله ههههههههههههههه حسبالي أنا شو أسوي ضاريه إنه الكل يزقرني بالغرشووووب ..
حمد : من متى بعدنـــا لو ما نعـرفج يا أم كشـــه ؟؟
لولوه : أقوووووووووول ولد العــم ترى كله ولا ميرا تراها واصلـــه يكون في علمك بس ..
سلطـان : لا والله واصلـــة زين زين أقووول الشيخـة شو رايج تيين تشتغلين عندنا في الشركة نحتاي إحن الواصليـن اللي مثلـج ..
ميرا : ما عليــــه بنشووف حالتك انشالله في الخطــة اليايه يمكن نوافق على عرضــك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
أبو مطر : يييييييييهههههههههههاء وينها حمده بنت خالد ؟؟
حمـده وهي تفـز واقفه الكل انتبـه عليها وهي تمشي كانت عيون الشباب عليها الا سلطان اللي كان منزل عينه محمد اللي كان أول مره يشوفها ما قدر ينزل عينه كانت مشيتها شيوخيه استغرب من هالغزال اللي يمشي جدامه : هلا عمــي شحالك عساك بخيــر ؟؟
أبومطـر : هلا هلا ببنتـــيه أنا بخيــر من ريناج شحالج بنتيه عسـاج بخيـر انشالله الحين أحسن عن البـارحة ؟؟
حمده وهي تحرك عيونها على الارض ويوم رفعتها طاحت عيونها في عيون مطر اللي لبسها وطنشها وحول عيونه على شي ثاني انقهرت حمده من هالحركة وعرفت إنه يمكن للحين زعلان على الرمسة اللي قالتها بس برايه يزوووول : لا والله ما أشكي بــاس عمي واليوم أحســن عن البارحة بس يمكن الدرب أثر شـوي علي ..
أبومطـر : زيــن زيـــن ما يخـالف بنتي كان بتسيرين تيلسن صوب خوياتج أشوف الشباب يطالعني كأنهم بياكلوني بعيونهم ظنتيه الا حـاسديــن ..
محمد : يااااااله هب حاسديـــن الا منقهريـــــــن والله يا بومطــر ..
مطر وهو يضحك : هههههههههه خسك الله شو هالرمســة الفـارطة وين تبا ؟؟
محمد طيب ويحب يسوولف والكل يعرف هالشي : كاك هيش تباني أقوول يوم أشووف أبووك سارق عنا الأجواء وأنا أوني ضعفــان عشان أطيح الغراشيــب وأشوف أبوك ماخذنهم عنا يعني لا في العين ولا في ليوا وين تباني أسير أخاف أسير الهند أحصل أبوك هناك ميمع البنات الحلوات وحاط لوحة ممنوع الاقتراب أو التصوير ملكـية خـاصة لناصر الكتبي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههااااااااااااي



أبو مطـر : يـــــــــاله وش تباني أسوي كان البنات يعشقني ..
أم مطـر : ومن درااااااااااابك إنت بس ..
أبو خليفة : ههههههههههههههههههه أسميك يا ناصر سالفة أروحك ..
أبومطـر : لا ســالفة ولا قصــه إنتوا جي ما تبون حد يقول الصراحه ثرها تزعل وتكدر نااس ..
محمد : أووووووووووووووووووووه ثره الشيبه صدق أقوول أبوويه وربي إنيه أسوولف ههههه لا غراشيب ولا شياته ماحد يباك إنت ويسد يوم ظويت الجنيبيه يعلني فدا خشمها ..
أبومطـر : ههههههههههههههههههه أقوول محمد جب ولا كلمــة ولا تتغزل في حرمتيه وتتفداها جدامي ماحد يتفدا أم مطـر غيري أنا فاهميـــن ..
سلطــان وهو يسأل الريم : الريــم الا ويـــن العنووود للحين ما ثارت ..
الريم : هههههههههههههههههه شو فيك إنت بعـد ثره أبووي أثر فيك لا يابوي حرمتك تبدل ثيابها ويايه وبنتك ما تباها ؟؟
سلطــان وهو يبتسم برررررقة البنات ذابن من شافن ابتسامته كان طالع يخبل بشكل خاصة بالكندورة الكركمية والغترة الكركمية اللي كان لابسنها : فديـــــت حمــــده والله وينها هي ؟؟
حمـده وهي استحت شوي كانت هاي أول مره تسمع سلطان يقول أسمها صح هو ما تفداها بس ما تعرف ليش أنحرجت وقامت فجأة في الوقت اللي كان هو قايم فيه عسب يشـوف بنتـه وتلاقوا في نص الخيمه تلاقت عيونهم بس هو نزل عيونه بسرعه وهي كملت دربها تشوف وين حمـده لأنها خلتها عدال ميرا المرتبشة اللي ما انتبهت عليها ...
حمده : ميرووه وين حمدووووه ؟؟
ميرا : ما أدري والله ..
حمـده وهي طالعــة من الخيمة تدور عليها شافتها تلعب مع يزوي وشموه سارت وشلتها ولقت سلطان واقف يطالع الصوب الثاني وكان راسم على ويهه ابتسـامة كبيرة ويوم صدت تتطالع شو يشوف شافته يطالع العنود اللي كـانت لابسة مخورة بنيه كاشخه من الخاطر وشيلة نفس اللون تقريبا كانت تمشي بخفة حمده وقفت تتطالعـهم ما تدري ليش بس حست بالغيـرة هي بعـد كان عندها ريل يحبها يموت عليها ويوم يشوفها كان يوقف وما كان ينزل عيونه عنها أبد بس هالريل مات تذكرت هالشي وامتزرن عيونها دموع بس حست إنه وقفتها غلط فسارت صوب العنود وعطتها حمـده تلاقت عيونها مره ثانيه مع سلطان بس هو ما شاف لون عيونها لأنه الدموع حجبت كل شي عنه عرف إنه للحيـن حمده تتألم لموت أحمد وقبل ما تدخل الخيمـة ..
سلطــان : حمـده ..
حمده من دون ما تتطالعه : هلاااا في شي ؟؟
سكت سلطـان طالع العنود بس غير رايه : لا خلااااص برايج ..
ما وقفت حمده ودخلت الخيمة العنود طالعته : أحسـن شي إنك ما قلتلها ..
سلطـان : بس أحس بالذنـب والله يا عنووده يوم أشوفهـا جي بس بيي يوم وبراويها اللي عندي ..
العنود وهي تحط إيدها على صدره : ما عليــك حبيبي كل شي في وقـته حلوو وما تعرف يمكـن هالشي فيه خير لها ..
سلطان وهو يبتسم : الله يعيــن بس تعرفين شوو ؟؟
العنود : شوو ؟؟
سلطان : اشتقلـــتج البارحة كله أتجلب وربي تولهـــت عليج إنتي وهالمفعوصــة ..
العنود بمستحى وبرقه : هههههههه فديتك حبيبي حتى أنا والله تولهــت عليك الله يخليك لي يا ربي ولا يحرمنيه منــك يا حبيبي ..
سلطان وهو يطبع بوسه على خدودها : ويخليـــج لي يارب يالله ندخل بس تقعدين عدالي ..
دخلوا وقعدوا عدال بعــض والكل يطالعهم ..
خليـفة : لا لا أنا شكلي برفع تظلم ليش سلطان حرمته يالسه عدالـه وأنا حرمتي ما تيلس عـدالي ..
سعيـد بخبـث : يمكــن خايفة إنك تشوتها من دوووون ما تحس ..
حمده وهي تضحك وتفره بعلبة الكلينس اللي جدامها : هههههههههههههههههههههه جب جب عن النذالة إنزين ..
خليفة وهو مستغرب : شو أشووتها ليش تشووف حرمتيه كوره عشان أشووتها ما اسمحـلك ترى ..
سعيـد : هههههههههههههههههههههههههههههه ماشي ماشي أسووولف أسووولف ..
فاطمة بتهديد : بو عسكوووووور يووووووز عن ريلي ما أسمحلك ..
راشد : يييييييييييييهههههههههههههااااء أنا هنيه أضيع صراحه الحين كل واحد حرمتي وعيالي وما أدري شو وإحن اللي ضايعين أبووووي من الحين أقووولك أنا أبا أعـرس ..
محمد : هههههههههه إنت خلص ابتدائي بعديـــن تعال أرمس إنزين ..
راشد : شو ابتدائي إنت بعــد أنا أول إعدادي الحين مالت عليييييييك يالدب ..
شموه : خلاص لا تصيــح رشووود أنا باخذك .. أبوووي عادي آخذه ..
خليفة : ههههههههههههههههههههههه شو عادي جي سبال هو تاخذينه عيب يا ماما عيب ..
راشد : لااااا والله آنســة شمه أونه أنا باخذك أقوووول جب جب لأراويــج شغلج الحيــنه ..
شمه بتحدي : ليش شو تقــدر تسوي ؟؟
راشد وهو يقووم ويقبظها ويقرقطها وشمووه تضحــك من الخاطر والكل تم يضحـك عليهم ..
حمد اللي كان ساكت طول الوقت كان مشتاق في هاليلسة أحمد ولد عمه وربيعه صد صوب حمـده اللي كانت تضحك وتسولف مع البنات كان في عيونها لمعـة حزينه يوم صد الصوب الثاني شاف شوق حرمته تتطالعه ابتسم في ويها قد شو يحـب هالانسـانه دايما يحس عمره صغير جدام أحساسها وحبها الكبير له : حمدووووووووه شو رايــــج نسير صوب الاصطبلاااااااات شوووي ؟؟
أم خليفة : حمــد لا تسويها ورفجة عليك ما توديها هنــــــاك ..
خليفة : ههههههههههههههههه يا أمــاية الله يهديج خفي عالبنـت شوي ترى الا بتسير صوبهن ما بتركبهن وبعدين هالسالفة صارلها خمس سنين الحين ..
سعيــد : هههههههههههههههه تقصد يوم طاحت حمدووه من فوق الحصان يوم كنا في تركيا ..
لولوه : أووووووووووووف أسميها كانت طيحـة قويــة والله ..
راشد راز بويهه : منو حمـــده ؟؟
حمده وهي ترفع إيدهـــا : ههههههههههههه أنا حمـــده ..
راشد : لا والله مالت علييييييك يا حمد كان تبا تشل الغرشوب تطيحها جي تباها تتشوه أنا كنت بقول لأبوي يخطبها لي ..
حمـد : أوووووه السمووحه منك بوسنيـده نسيت أخذ رايك كان بترخصني أخذ أختي أو لا ..
راشد : لا لا هب مرخصنك أنا ما عنــدي حريم يركبن خيل عنبوا ما باخذها أنا يوم بتشوها لي ولا يوم تتكسر ..
الريم : خسك الله يالدب بســم الله عالبنت من التشوه والتكسيرة ولا تدخل عصك في شي ما يخصك ..
حمـد : ههههههههههه إنزين اقوول شو رايك بوسنيده ما بخليها تركب الخيل أروحها بركب أنا جدامها وبخليها تركب واري وش رايــك ؟؟
راشد وهو يطالعه بنظرات شك : عاااد إنت تعــرف ؟؟!
حمــد : ههههههههههههههههه يقولون والله ..
راشد ما عيبته الضحكـة صد صوب سلطان : سطان شو رايــــــك أخليــه يشلها ؟؟
سلطان وهو يضحك وحب يغايظ في حمـده : لا لا أنا في رايي ما تخليه يشلــها فضيحه يشوفها حد من هالمنهده راكبه ورا حمـد وهم ما يعرفون إنه أخووها بعدين هب حلوة في حقك وغير جي يمكن هو يطيحها لا لا أحسلك خل خطيبتك عندك ..
راشد وهو ما جذب خبر قام ويلس عدال حمـده : صح صح كلام بومييييييد برايك حمد سير أروحك ولا شل حرمتك وياك لكن خطيبتي أنا مالك حـايه فيها بخليها هنيه عندي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههاااااااااااااااااااي ..
سلطان : هههههههه اقوووول رشوود كأنه عايبتنك اليلسه هناك اقووول قم قم عيب خلي الريال يشل أخــته قم يالله ..
راشد وهو يطالع حمده ويغمزلها بعيونها : ههههه بييج قريب وذيج الساعه ماحد يقدر يقولي شي بس إنتي ترييني و لا تعرسي ..
حمـده : هههههههههههههههه خلاص تمام بس إنت شد حيلك في المدرســة ..
راشــد وهو واقف : ييييييييههههههههههههههاااء خير انشالله بس إنتي لا تتوقعين شي وايد من هالدراسة الله ينطبهم ..
لولوه : ههههههههههههه شكلك كاره الدراااااااسة من الخاطر ..
راشد وهو عيبه إنه البنات يرمسونه : لا لا أنا ما أكرهها الا هي أروحها تكرهني ..
ميرا : وي وي هي تكرهك ليش انشالله شو بينك وبينها عشان تكرهك ؟؟
راشد : ما أعـــــرف يمكن لأني أذكي وااااايد وما أحتاااي لها ..
شوق : لا والله ذكــي واااااااايد يعني قد شوو ذكي ..
راشد بنذالة : ذكي وايد وايد لدرجة إنه عقلج ما يقدر يتخيل قد شوووووووه ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنت يا بوسنيدة طلعت راعي علووم ..
راشد : لا لا راعي رياااضيات ما أحب العلووووم أنا ..
ميرا : ههههههههههههههههههههههه حلوووه حلوووه على قد سنك ..
راشد بهبل : أي سن فيهم الرحى ولا القواطع ولا------------- ..
ميرا : خخخخخخخخخخخخخخ أونك تنكت ولا تحـــــاول ..
راشد : منوو نكــت الحينه لا لا شكلج نص نص ..
ميرا : شووو قصدك ؟؟
محمد رز ويهه : هههههههههههههههههههه هذا أستاذ الرياضيات ماله كل ما تخبرناه عن راشد قال هذا نص نص ..
ميرا وهي أونها تساير محمد : لا والله أحلف إنت بـــس ؟؟
مطر اللي عيبته ميرا وجرأتها وخفة دمها : وليش يحـــلف ؟؟
ميرا سكتت أصلا هي ما رمست مطر طوووول هب نفس سلطان ومحمد اللي تعودت عليهم على طوول بس مطر ما تعرف ليش ما تقدر ترمسه ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههه والله وسوولها ميرا الملسووونه هههههههه سكتج بوغيث زين زين عيل كل يوم بنخلي مطر يرد عليج وبنشوف شو بتسوين ؟؟
ميرا تمت ساكته وما رمسـت ..
حمده وهي تحاول تغير الموضوع : حمـــــــد الحين شووو ؟؟
حمد : ههههههههههههه خلاص يا بوي بنتفق أنا وإنتي عقب الحين بشل حرمتي وولديه بتمشى وياهم مليت من ماجبلتكم ..
حمده وهي تقوم واقفه : هب منك مني أنا اللي أوني فرحااانه قلت أخووي حبيبي فكر فيني ..
أبو خليفة : فديـــت بنتي والله تعالي تعالي بنتي بتقهويني أحسن من السوالف ..
حمده سارت تقهوي الشياب وتقربلهم الفواله وتقص الخضرة وحمد شل حرمته وولده وساروا يتمشون وخليفة نفس الشي سار يعلب بناته في المريحانات والبنــات قررن يسيرن صوب الفلة بينزلن في الطابق الأرضي صوب المسبح وبيلسن هناك اللين وقت الغدا والعنود يلست هي وريلها على طرف من الخيمة يسولفون والشباب طلعوا صوب الملاعب ورا قالوا بيلعبوون شووي بما إنه الجو حلوو اللين يحطون لهم الغدا وبعد ساعه لحقووهم الشباب وتموا يلعبوون والبنات هونوا وساروا يشجعون الشباب وتموا جي للساعه هنتين وتغدوا عقب ساروا الشواب يرقدوا والبنات تموا في الخيمــة مع الشباب وتموا يلعبون ورقة وكانوا مسوين فرق العنود وسلطان فريق خليفة وفاطمة فريق وحمد وشوق فريق سعيد ولولوه فريق محمد والريم فريق وكان على مطر إنه يختار بين حمـده وميرا بس راشد ما عطاه فرصه وقال إنه وحمده فريق فاضطر يختار مطر ميرا في فريقه وكان فرحان لأنه ما كان يبا حمده لأنه يحس إنه الجو بينهم متكهرب كانوا مسوين دايرة كبيرة الشبااب مشكلين نصها والبنات النص الثاني وكانوا في كل دورة يوم يخسر فريق يحكمون عليه ويطلعونه عشان تخف الفرق ...
حمـده : لا لا حـــرام شوو هااا والله ظلــم ما أقبـل أنا الصراحة ..
خليفة وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه لا لا شو ما أقبل وما أدري شوو يالله حمدووه برره إنتي وهالرشوود مــالج أونكم تبون تغشون هاااه يالله بسرعـة بررررره ..
راشد وهو معصـب ويدز محمد : ما عليـــه يالدب والله لأراويك زين جي قفطتني جدام خطيبتي خسك الله من ريال ..
محمد وهو يطالع حمده ويبتسم ويغمز بعيونه : ههههههه لا لا شو خطيبتك ما أدري شو أنا البنت ما وافقت عليك ولا بتوافق بعدين إنت خبل يعني أي شي أقولك عليه تسويه دواااك تحمل ما ياااك ..
راشد وهو يقوم واقف ويقعد آخر الخيمة : أففففففففف والله إنك دب تعرف شو يعني دب يعني دب دب دب.
محمد : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله توني أعرف إنه دب معناتها دب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااييي ..
سلطان وهو يطالع حمده : هاه الشيخه هب ناويه تفارجينا شكله عايبتنج اليلســة ..
حمده اللي كانت سرحانه في ابتسامة محمد لأنها ذكرتها بصفاء ابتسامة أحمد بشكل كبير : هاه ؟؟!
حمد : ههههههههههههههههه شييييييت شكله الصدمة قووويه عليج هب متخيلة إنج تطلعين من أول مره شووه ..
حمده : هههههههههههه لا والله ( وترد تتطالع محمد اللي كان يطالعها وهو مبتسم ) بس بس ما أدري أتريا الحكم ولا ما بتحكموون أحسن والله بتريحوني ..
ميرا : شوووو ما نحكم لا حبيبتي بنحكم ونص وثلاث وأربع بعــــــــد جي كل يوم تخسرين إنتي..
مطر وهو يطالع ميرا : هههههههههههههههه وشو نــاويه تحكميــن عليها ترى إحن أول فريق فاز يعني قولي اللي في خاطـرج إحن لنا الحكــم ..
ميرا وهي استحت من نظرات مطر : أممممممممم ما أعرف والله هاه بنــات شو رايكن شو نحكم على الزعيمة حمــده ..
العنود بررقه : أنا عنــدي حكـــم بس أخــاف تردوني ..
ميرا : لا أفاااا عليييييييييييييييج ماحد بيردج أمرررره اللي في خاطرج أم حمده تم وبنسامحج في الحكم هالمــرة ..
العنود وهي تتطالع سلطـان وتبتسم : شووو رايكـــم نسمــع من حمده قصيد اللي عرفته إنها تحب تكتب قصايد ومن راشــد شله ..
سلطــان وهو متفاجأ كان أول مره يعـرف إنه حمــده تكتب قصايد يعني شراته : لا والله صدق ؟!
خليفة وهو ما يدري بس حاس إنه ما يبا أخته تسوي شي هي مغصوبه عليه : حكمج عالعين والراس أم حمده بس ما بنجبرها تقول شي هي ما تباه هاه حمدووتي شو رايـــج ؟؟
حمـد بعد كان عنده نفس شعور أخوه ما يبا يكـدر حمده بأي طريقة خاصة إنه أشعارها كلها كانت تكتبها في أحمـد وهي ما بدت تكتب الا فترة ملجتها على أحمـد : حمدوه اللي تبينه ترى بيصير شو رايج ؟؟
حمـده بعد تفكيـر وفخاطرها فرحانه باهتمام أخوانها فيها قالت بهدوء : ما يخــالف هب راده أم حمده بس راشد يشل أوووول عقب أنا .. ( يوم صدت تشوف راشد لقته كان منسدح وراقد في سابع نومه ) هههههههههههههههههههههههههه شكله رقد وخلاني أنا بروحي ..
سلطـان : ههههههههه يعني إنتي بروحج في هالوهقه يالله سمعينا شي ..
حمــده بصوتها المخملي الرقيق وبكل أحساس قالت آخر قصيده قالتها يوم كان أحمـد وياها تذكرت تفاصيل هالليلة كانت أحلى وأخر ليلة لها معــاه قبل ما يروح في رحلته المشؤوومــة وما رد منها كانت عيونها من قبل ما تبدي أمتزرن دمووع وبدت بصوتها الروووعة : قلت فه القصيده ..

قضينا في قربكم أحلى الليالي..
وعرفنا للهوى جزره ومده..
أنا ما أنساك لو طال المطالي..
وقلبي إن هوى ماحدن يرده..
حبيبي روف بي وارحم بحالي..
وحبل الوصل لا تنسى تشده..
لأنك صرتي لي أول وتالي..
وقلبي فاقدلك بالمــوده ..
عليـك أغار حتى من خيالي..
وأغار من الطفـل إن باس خده..
أحبـك عد ذراتي الرمالي..
وإن طلبت الروح روحي مستعـده..
عجـزت ألقى مثلك فه الزماني..
مثل الفراشـة تبتسملي فوق ورده ..

كلمــات : روح بن كعـــب ..
حمـــده ودموعها طاحن غصبن عنها كانت تذكرت كل مشاعرها فه ييج الفترة كيف كانت تحبه وكيف كانت فرحانه هييج الليلة كيف تم سهران وياها وكيف تم يقوللها إنه يحبها وبيحميها من كل الناس وما بيخليها أبد بس إنت وين وين يا أحمــد سرت سرت وخليتني هنيه برووحي ليش ليش يا أحمـد : السموووحه بخليـــــــــكم ..
مطـر اللي حـز في خاطره الألم اللي شافه في عيون حمده كان مبين كل شي في صوتها كل شي حس فيه مثل ما الكل حس بتغير صوتها بعد أول بيت كان صوتها مخنووق وكأنه العبرة خنقتها ما قـدر يتم أكثر من جي قـام من دون أي كلمــة وسار صوووب الحدايق ورا هو بعـد يعرف هالإحسـاس يعرف إحساس إنك تفقـد شخص عـزيز وغالي عليــك بس حمـده كانت تختلف عن مطـر في أشيا وايده على الأقل هي تعـرف إنه أحمد كان يحبها ويموت فيها ومات وهو على هالشي بس مطـر ما يعرف هالشي ما يعرف إذا مهره ماتت وهي للحين تحبــه أو لا كان أحساسه إنها ماتت وهي غضبانه عنه شي يذبحــه ليش ليش دايما يكون القدر أقوى عنا ليش هو ما قدر يخلي كل شي في إيده ويرجعلها يرجع لمهـرة حبيبته الحب اللي عمـره ما نساه ( مطر عرف مهره عن طريق النـت كان عمره 17 سنة يوم دخل فهذاك اليوم المسـن وشافها هناك كانت قبلها مسوتله أدد وأول ما حدر سلمت عليه ورحبته كانت تكلمة على أساس إنه وحده من البنات كانت مهره مسويه أدد له بالغلــط حسبالها إنه إيميل ربيعتها بس تفاجأت يوم قالها مطر إنه واحد هب وحده أعتذرت له بس ما حطتله بلووك ليش هي ما تعرف وهو بعد صح ما كان متعود يكلم بنات هب نفس سلطان اللي كان مووته والبنات ويمكن هم اللي كانوا يطلبون إيميله بس مع هذا ما يدري ليش أحتفز بإيميلها عنده كان مخليه لا حظر ولا حتى يفكر إنه يرمسها وهي بعـد كانت مهره بنت طيبه وحبووووبه ومن عايلة متحفظه وكان مطر هو الولد الوحيـد اللي عندها في الإيميل بس ما تدري ليش ما حظرته مرت ايام وأسابيع ويمكن شهور وهم الإثنين اللي ما حـدر مره مطـر ولقى النك مالها في المســـن باركولي أخيرا نجحــت في أول ثانوي فضحـك مطـر على هبل هالبنــت وقال في خاطره شكلها فاقده الأمل بشكل كبير في إنها تنجــح فتح محادثة خاصة وياها وقالهـــــا : الســلام عليكم ..
مهره اللي كانت تسولف ويا ربيعاتها تفاجأت يوم شافت الكلام جدامها : وعليكم السلام والرحمــة ..
مطر اللي كان عالطرف الثاني من الشاشة : شحــالج الشيخـــة ؟؟!
مهره وهي مستحية كأنه كان يرمس جدامها : يسرك الحال الشيخ إنت شحالك ؟؟
مطر : بخير دامج بخيــر سمحيليه والله بس حبيت أسلــم عليج وأبــاركلج بالنجـاح ..
مهره طرشت ويه فرحان : ههههههههههه مشكووور عااادي تعرف بعد الخبال كيف بعد الامتحانات ولا إنت ما تدرس ؟؟
مطر استغرب هالعفويـة فه البنت بس فرح في خاطره إنها ترمسه : ههههههههههه لا أدرس بس أنا توني ثالث ثانوي وامتحاناتنا للحيـــن ما بدت ..
مهره : لا والله هييييييييييييه صح إنتوا شهر 6 الله يوفقــكم بس عاااد أدرس وودر عنك اللعب والنت وهالسوالف ترى لاحق عليها عقب عالعموم الحين تطلع وتدرس وما تبطل المسن الا بعد ما تخلص امتحانات والله يوفقك مقدما مع السلامــة ..
كان هذا أول حوار دار بينه وبين مهره اللي حبها بكل قلبـه فعلا سمع كلامها وطلع من المسن ويلس يدرس ويدرس كان يبا يردلها ويقولها شوفي نسبتي كيف عالية وإنتي السبة في الموضوع ما يدري بس أحساسه إنه في وحده تهتم فيه عيبه ابتعد عن النت مدة ثلاث أسابيع وفي آخر أسبوع في شهر خمسة رد مره ثانيه يدخل المسـن ولقاها كان مشتاق لها مع إنه ما كلمها وايد وقبل ما يقول شي كانت هي أول من رمس وتمت تسوولف وياه وتسأله عن الدراســة وشو سوى وكيف منظم وقته وتمت تنصحه وياه شوي وصـار يدخل في كل يوم فه الوقــت تموا على هالحـالة اللين ما خلص وسافر أمريكا مع هـزاع كان وعده لها إنه بيرد في الإجازه وبياخذها بس فهييج السنة ما قدر يرد ومهره كانت مخلصة لمطـر صح ما شافها ولا هي شافته وما عرف عنها غير أسمها وتموا أكثر من سنتين يحبون بعـض في النت وكان حبهم أكبر من أي حد يتخيله اللين ما خلصت هي ثانوية عامة وفاجأته في يوم وهي تقوله إنه أبوها يباها تاخذ ولد عمها قالها مطر ترفض بس هي ما كان في يدها حيله اهلها من النووع المتشدد وقالتله يرجع وترجته يرجع عشان ياخذها لو صدق يحبها بس مطر كان للحين يدرس وهب مداوم كان يعرف إنه لو قال لأهله إنه يبا يعـرس ماحد بيقول له شي بس كان يبا يسير بيت أهلها وهو ريال يقدر يعتمد على عمره ويصرف على حرمته ما ياخذ فلوسه من أبوه كأنه ياهل ترجاها تترياه وتحاول وهي من قهرها طلبت رقمــه وعطاها الرقــم وكلمته كانت هاي أول مره يسمع صوتها وآخر مره صاحــت صيـاح وهي تكلمه ترجته بكل الحب اللي بينهم إنه يرد وياخذها وإنها ما تبا ولد عمها وإنه سمعـته في العايلة سيئة بس ماحد من اهلها يقدر يقول لا في ويه عمها لأنه الأخ الكبير وعنده خير وفلووس والكل يخاف منه ويخاف من زعله قالتله إنها بتنتحر وبتموت بس مطر قالها يا ويلج وتمت تستغفر ربها بس ما قدرت توقف دموعها بس مـطر ما قدر يسوي شي وانتهت المكالمة على ولاشي مهره ما حصلت اللي تترجاه من مطر مطر ما كان في يده شي يسويه خاصة إنها كان بره البلاد وبعد شهر من هالسالفة وكانت طول هالفتـرة مهره ما تحدر المسن والرقم اللي دقت منه كان مغلق فتح المسن في يوم وشاف مهره أون لاين وعلى طوول قال مهره ويييييييييييينج بس اللي ردت عليه ربيعة مهره قالتله إنت مطر ترى أنا خلود ربيعة مهره وترى هي تقولك اليوم هو يوم موتها وموت قلبها وإنت السبب فه الشي اليوم عرس مهره من ولد عمها وهي تقولك إنها ما بتسامحـك لا دنيا ولا آخــره وإنت حكمت عليها بالمووت طول عمرها ودامك هب قد الحب ليش توهم بنات الناس إنك تحبهم وإنت هب قد الشي ياخي وهاي هي صورة عن بطاقة الدعوة وطرشتله إياها وتفاجأ مطــر هب تفاجئ بس الا انصدم يوم قرا الأسامي عرف الحين مهره من بنته عرف إنها بنت في حارتهم و ولد عمها هذا منو لأنه كان واحد مطــر يكرهه كره العمى كان إنسان كرييييه وخربااان والكل يكرهه ومعرووف بسمعته الزفــت في الحارة وفي خاطره شبت كل نيران الغيرة والغضب في صـدره وطلب توقيف كورس على طول وعقبها بيومين رد الإمارات ويوم سأل عن فلان قالوله إنه عرس والكل متحسف على البنت اللي ماخذنها لأنها طيبة وصغيرة والكل يتمدح فيها بس الله حطلها ولد العم هذا تم مطـر في الأمارات وهو رايح وراد على بيت مهره اللين في يوم سمع من أمـه إنهم نقلوا حرمة فلان المستشفى وكانت في حالة خطيرة لأنه ريلها كان راد سكران وطاح فيها ضرب نفس كل يوووم اللين ما نزفت البنت وكانت في بداية حملها وودوها المستشفى بس ما لحقوا عليها لأنها نزفت وايد والضرب كان قوي عليها فسلمت روحها لباريها وارتاحت من العـذاب اللي هي فيــه كانت هاي أكبر صدمة لمطر كان يتخيل أي شي بس إنها تموت وهي به الطريــقة هذا اللي كان ما يتخيله وغير هذا كله ماتت وهي غضبانه عليييييه وقالتله إنها ما بتسامحه طول عمرها لأنه خلاها والحين هو سبب موتها كان أحساسه بالذنب كبيــر عمره ما قال هالسالفة لأحد ما كان يبا حد يعرف أي شي عن مهره لأنها شي من خصوصياته ويمكن خوفه من إنه يفضح نفسه جدام حد ويقوله قد شو هو جبان وخسيس وتخلى عن أحلى شي في حياته بسهوله وعاش هو مع الألم من دون ما يقول أي شي أو يحسس أي حد باللي في يدور في خاطره وكان هذا السبب الرئيسي في رفض مطـر للزواج ما كان يتخيل عمره فرحان ومستانس في وقت كانت فيه مهره تتعذب وتعاني بسبب الزواج كان أحساسه بالذنب كبير وبأنه أنسان ناقص يحطمه من الألم ) نزلت دمعة حبيسة من عيون مطر بس بسرعة مسحها وتم يتمشى في المكــان أما الشباب بعد اللي صار في الخيمة الكل انقلب مزاجه وكل واحد سار حيرته يرتاح وتموا في الحير اللين المغرب بس بعدين وصل لكل واحد كرت يقوله يي الحديقــة اللي ورا الفلل في حفلة هنــاك والكل طلع وهو متفاجئ من هالمتفيـج اللي مسوي حفلة ويوم ساروا تفاجؤو من اللي شــــــــافوه ...

الجزء 30


في مـــــزرعـة ناصر الكتبي :

وصلوا الكل الحديقة وتفاجؤا من اللي شــافوه كانت الحديقة كلها منورة بشكل رهيــب والشموع كانت منتشره في كـل مكــان على الأرض وعلى المسبــح اللي كانت الشموع تسبح على سطحه والنفافيخ الملونه كانت في كـل مكـان كان بشكل عـام كل شي رووعه بس أحلى شي في السـالفة النــار اللي كانوا شابينها وكانت وحده لابســة وردي واقفة هناك وثانية لابسـة أزرق كانوا واقفين يطالعونهم كان المنظـر روووعه بشكل كبير ...
راشد وهو يتناقز وفرحــان بشكل الحديقة خاصة إنه ريحة الورود حلووه : ياااااااااااااااااااااااااي شوو هاا منو الذكي اللي سوا جي وربي المكــان يخبــل ...
ميرا اللي كانت واقفة وياهم وتتطالع المكان : بصراحــــــة شوي عليه كلمة يخبل الا تحفــه طالع يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ما أحلاه ..
حمـده اللي تجدمت صوبهم : ههههههههههههههههه تعالوا بتمون واقفين هنــاك يالله قربوا ..
حمد : ههههههههههههههههه حمدوووه يالدبــه شو سويتي ياويلــــج من عمي ناصر لو شافج خابصة البقعــة جي ..
لولوه اللي قربت هي بعــد صوبهم كانت لابسة وردي ومتجحلة وعيونها الوسااع كانن يخبلن من تحت البرقع : هههههههههههههه لا ما عليــك عمي ناصر يعرف وكل الشياب يعرفون وللعلم خالتي أم مطر هي اللي طرشت الدريول ييب لنا الشموع والنفافيــخ ...
سلطان وهو للحين مدهوش بالمنظر اللي يشوفه : بس منو فيـــكم اللي أقترح هالشي لأنه والله روووعه ..
لولوه وهي تحط إيدها على جتف حمدووه : هههههههههههههههههههههههه فكرتنا أنا وحمدوه شو رايــكم روووعه صح ؟؟
مطـر وهو يحاول يندمج وياهم : ههههههههههه شو روووعه وربي إنتوا مخبــل بس خبالكم هالمره طلـع حلووو ..
العنود وفاطمة وشوق اللي كانوا توهم يايين : السلام عليـــــكم ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمــــة ..
شوق وهي تسير صوب حمــد وتعطيه أحمــد وسارت صوب الناار : حمــد حمــد الحق نار شييييييت سير سير ييب ماااي بنطفي هالنــار ..
حمــد وهو يسير صوب حرمته : ههههههههههههههه لا والله يا مدام هبل ليش تبين تطفينها خايفة شووو ؟؟
شوق وهي تيلس وتسحب ريلها من كندورته عشان ييلس : هههههههههههههه لا بس حجة عشان تيي وراي عشان نحجز لنا مكان استراتيجي تعرف بعــد إحن هب أي حــد ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااا ااااااااااااااااااااااااااااااي ..
العنود وهي تتطـالع حمده : أممممممم بس ما قلتيلنا شو المنــاسبـة ؟؟
حمــده وهي تبتسم من ورا البرقع : ههههههههههه ماشي والله بس جي أحلى عشــان التغيير بعديـن عشان يوم تييون المزرعـة مره ثانيه تذكرون هالأيام وتقولون ويــنكم يا آل الرميثي ..
محمد وهو يبتسم بهدوء : تصدقيـــــن ظنتيه إحن من بعدكـــم ما بنطيح هالمزرعــة مره ثانية الا وإنتوا ويانا ..
خليفة : شبــــاب شو رايكـــم نيلس أحس بالقهر يوم أشووف حمد وحرمته يالسين وإحن وقوووف ..
سعيـــد وهو يضحـك : هههههههههههه شيييييييييييييييييييت يالكبــر شو يسوي مشكله ترى يوم تكبــر في السـن ما تروم حتى توقف ..
خليفة وهو يطـالعه بنص عين : أحـــلف إنت بس ؟؟ شو رايكم نتسابق يالله 1 2 ( وربـــع وسعيد يربع وراه بس طبعا خليفة سبقه وفر غترته عداله ويوم يا سعيــد ييلس صرخ وقاله قم قم هذا مكان حرمتي فديتها ) ..
فاطــمة وهي تتطالع البنات وأونها تضحك عليهم : هههههههههههه فديــت بوأحمــد والله يوم يحجزلي أقوول ميروه تعال بيلسج عدالي ..
ميرا وهي تتطالعها بنص عين : لا والله لا يا ماما أنا مابا أيلس عدالج أخـــاف أتعقد لا لا برايج بيلس أنا عدال نفسي ..
مطر اللي كأنه يتريا أي كلمـة تقولها ميرا عشان يرد عليها : هههههههههههههه شو عدال نفسي هاي بعــد ؟؟
ميرا وهي مستحية منه ما تحب تسولف وياه تستحي بس أفففففف برايه : يعني بيلس ألوون ما أحب حد ييلس عدالي ..
سعيــد وهو يرمش بعيونه : افااا حتى أنـــا ما تحبيـــن تيلسين عدالي ..
ميرا وهي أونها تغنــي : على عيني وعلى راسي نكون أصحــاب نكون قراب يا سعيــد يا ولد سالم.
حمـده : هههههههههههههههه يا سلام يوم يدق ميروه الطـــرب تطلع شي ثـــااني والله المهم يالله تعالوا كلكم صوب النــار بنيلس هناك ..
ساروا كلهم صوب النــار ويلسوا ..
سلطان : الا ويـــن أبووي وأمايـــه وباقي الشـــواب ..
حمده : ترى إنتوا من دخلتوا الغـــرف ما طلعتوا أبووي والباقيين كلهم ساروا صوب المزرعـة اللي عدالنا عازمينهم عالعشى ..
لولوه بصووت رقيق : احـــم احـــم يا جمــاعة ترى اليوم إحن مسوين هالباربكيوو المتواضـع عشان نحتفل بيلستنا لأول مره ربــاعة ..
حمـده تكمل عن لولوه : من سنتين تقريبا كنا ما نعرف بعــض وايد ويمكــن اللي قرب بينا هو رجوع هـزاع ومطر واللي قربوا بينا ويمكن خلال هالسنتين تقريبا أحـداث وايد مرت علينا منها الحـزين ومنها المفــرح وسكتت حمـده ما قدرت تكمل رمستها ...
لولوه كملــت عنها بكل هدوء حاولت تمسك عمرها : يمكن كنا في وقت قراب من بعض وعقب تفرقنا ويمكن فقدان أخوي احمــد كان هو أكبر سبب فه الفراق بس هذا ما بنخليه يأثر علينا وسفر حمـد وشوق وسلطان بس الحين كل شي تغيــر علينا حمـد رد لنا سالم والحمدلله ( هنيه حمـد نزل راسه وابتسم ) وشوق بعــد اللي ضحـت بحلم كل بنــت في فستان عـرس وحفلـة وفضلت إنها تسير ورا ريلها ( شوق بعد ابتسمت ومسكت إيد حمد كحركـة تلقائية ) ..
حمده وهي تلوى على لولوه اللي عدالها : أممممممم وما بننسى سلطــان اللي ما قصر ويانا أعــرف إني يوم عرفت إنه سلطان هو اللي كان سايق السيارة يوم الحادث حطيت إنه هو سبب موت أحمد ( هنيه حمد كان بيرمس بس حمده حركت راسها بالإيجاب ) فاهمه والله يا حمــد بس سمحلي لا تلومني أحمـد كان ريلي وعرسي عليه كان باقي عليه أسبوعين فكانت الصدمــة كبيرة علي بصــراحـة وأتمنى من سلطان إنه يسامحني ( سلطان ما سوا شي غير إنه هز راسه مع ابتسامه صادقة ) فارقنا ناس بس مع هذا استقبلنا ناس يدد ومثل ما الله خذ منا رد وعطانا يمكن الله شل منا أحمــد بس عوض علينا باثنين غيره غير حمده اللي زادت عندكم واللي أنا فرحت بوجودها وفعلا لو أشكر العنود على وقفتها وياي طول الفترة اللي كنت أنا فيها ما بوفي حق هالإنسانة وطبــعا ما بنسى راشــد اللي بصراحة وجوده اليوم فرحني وايـد اللي أبا أقــوله أنا يوم تفاعلت اليوم وأنا اقــول القصيده يمكن لأنه ذكرى احمـد بتظل دوم وياي بس أبــاكم تعرفون إنه أحمــد لو كان عايش ما كان بيعيبه الموضوع أحمــد كان دايما يقولي يا حمدوه هوني كل شي ويهون وطول ما إنتي تبين تشوفين الحياة صعبة بتشوفينها صعبـه لكن لو بغيتي العكس ترى بتحصلينه أحمــد طول عمـره يبتسم ويضحــك تصدقون لو أقولكم عمري ما شفت أحمد زعلان ولا معصــب ويمكن زعله هذا ما يبينه لأحد وهالشي اللي أحترمه في أحمــد بس أبـاكم تعرفون إني متأكده إنه أحمــد فرحان الحين في قبره خاصة وإحن متيعمين هنيــه صح إننا هب أهل بالدم بس مع هذا أعتقــد إننا عايلـة وحده و أفراحنا وأحزانا وحده واليوم حبيت أنا ولولوه نشكر الكل على هالرووحــة الحــلوة صح إنه لكل واحد فينا حزن أو هم يفرق عن الثاني بس إحن مع هذا إيد وحده وروح وحـــده ..
خليــفة اللي أبتسم : فديــــت روحج والله يا حمدوووه بس بسألكم يعني إنتوا ميمعينا عشـان جي ترى إحن نعرف إننا روح وحده وعايلة واحده وكل هــذا ..
سعيـد : كل هذا وأكثـــر في صيف دبي أهلا بكـــم ...
محمد وهو يحاول يغير الأجواء : الصيف هنا والحب هنا والناس وكل العــالم هنا أقبلنا من كل الدنيا أقبلنا من كل الدنيا ومصيف ناصر الله الله ومصيف ناصر الله الله ومصيف ناصر موعدنا ..
حمد وراشد وسعيد ومطر : اللله اللله يا نــــاصر اللله اللله اللله يــا نـــاصر اللله الله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تضحـــك : ههههههههههههههههههههههههه شو هالخبــال الله يهديكم ويشفيــكم انشالله ويسكنهم مساكنهم ..
شوق وهي تشل أحمــد وتحطه على ريولها : ههههههههههههههههه أهم شي يسكنهم مساكنهم ..
الريم : هيه دخيــلج ما فينا يطلعون علينا عااد مساكنهم هاييلا غير يوم يطلعون ييولون ويرتبشون ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااا اااااااااااااااااااااااااااااي ...
ميرا : أنزين أنزين شو رايكـــم نلعب لعبـــه دام إحن متيعيـــن هنيه ..
سعيد وهو يرفع إيـــده : أنــا ما عنــدي مانع وموافق بالعشـــرة ..
راشد وهو يغني : أبصملك على العشـــرة غيرك ما --------------- ...
محمد وهو يطالعه بنص عين : ههههههههههههه ليش ما تكمــل يالفالح ..
راشد : هههههههههه ياخي لو اعــرف كنت بكمـل بس والله ما أعــرف للأسـف الشديد ..
ميرا : أففففففففف الحيـــن بتسكت إنت وأخووك كل يوم ترمسووون ..
محمد : ههههههههههههههههههههههه لا والله شو كل يوم نرمس هاااي بعــد كيفنا نبا نرمس يعني ما نرمس عشان ترتاحين آنســه ميرا ..
سلطان : هههههههههههه يكــون أحســن والله يا بوجسيم ترى ميرا واصلة وانا مابا حد يضايقها تضيعون علي واسطاتها خلكم أذكياء تنفعون أخوكم ..
مطر : الحيــن إنت وويهك تقول محتاي واسطـــة وإنت ما مخلي حد ما تعـرفه ولو إنت ما تعرفه هم يعرفونــك يا حلوو إنت أسمك أشهر من نــار على علــم ...
خليفة : هيــه والله للحيــن أتذكـر اليوم اللي شفناك فيه في التلفزيون يوم كنت في ألمانيا وكيف كانوا مسوين المؤتمر الله الشــاهد ماحد في الإمارات ما افتخــر وقال أنا اماراتي و أفتخـر به الشي دام سلطان الكتبي واحد من أولاد الإمارات لأنك بصدق رفعـت راس كل أماراتي خاصة إنك كنت متمسك بلبس دولتنا الحبيبة ولبسنا التقليدي وما غيرته نفس وايد غيرك اللي لا يلتزم لا برمسـة ولا بلبس ولا أي شي ..
سعيـد : بس سلطــان ما حصلت صعوبه فه الشي ؟؟!
سلطان : تصدق لو أقولك إني شوي لو أقول حصلت صعوبه لأني حصلتها بكثره وكانوا دايما يقولولي ليش ما تغير لبسك وليش ما ترمس إنجليزي كنت اقولهم أنا تراني أرمسكم أنجليزي وقت شرح المشروع وعرضه على شركتكم بس من يتحول الموضوع للأعلام سامحوني قلتلهم مثل ما إنتوا تتفاخرون إنكم من الدولة الفلانيه أنا بعد أفتخر به الشي وأفتخر أكثر بلغتي ومثل ما تتضطرون أحيانا تحطون سماعات الترجمة عشان تترجمون من اللغة الفرنسية للإنجليزيه حطوها هالمره وإنتوا تحولون من العربيه للإنجليزيه أو أي لغــة ثانيه وأعتقد هذا حق من حقوقي ولأنهم كانوا محتايين المشروح ومحتايين وجودنا وياهم كانوا يضطرون يقبلون الموضوع وأنا هاي كانت فكرتي وما تغيرت أبد ولا بتتغير انشالله ...
ميرا بدلـــع : مبروووووووووووووووووووووووك بس الحين ممكن نلعب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ااااااااااااااااااااااااااااي ..
مطر : إنتي للحين عايشــــه والله نسينــاج قولي ياا بوووووووج شو اللعبة اللي تبين تعلبينها ؟؟
ميرا وهي تقوم واقفــــه : أول شي قوموا خلونا نرتب العشا لأنه كل هالسوالف يوعتني الصراحـــه وأنا إنسانـة ما أقهــر اليوووع ..
حمده وهي توقف : هيه والله أنا قلت للبشاكير يزهبولنا اللحم وإحن اروحنا بنشويــــه يالله شباب هاي مهمتكم إنتوا ..
الشباب كلهم طالعوا محمد اللي طالعهم وضحك : ههههههههههههههههههههههههه لا والله شو يعني بس أنا اللي بيلس أشوي لا يا حلوين كلنا بنشوي .. اليوم الشغل جماعي وأعتقد هذا هو السبب الرئيسي في الحفلة صح ولا أنا غلطان يا حمده ؟؟
حمده اللي تحتار يوم تشوف ابتسامة محمد ردت عليه وهي ضايعـة : هيه هيه صح الكل اليوم بيساعد وتشوفون هييج الطاولة فيها كل شي بتحتايونه اليوم في عشاكم هناك بتلاقون الخضره للسلطه والروب واللحم مبهر وزاهب والمشاكيك وكل شي هناك سو يالله انتشروا في المكان ..
سلطان : أنا بيلس هنيه وأحرسلكم المكــــان ..
مطر : أنا وخليـــفة بنسير نوري الفحـــم عشان الشوي ..
ميرا : عيل أنا وشووق والريم والعنود اللي بنزهب المشاكيك ..
محمد : أنا وسعيد وراشد اللي بنيلس على اللحم ..
حمده : عيل أنا ولووولوو علينا السلطــة ( وتصد على سلطان ) وإنت خل عنك احرسلكم المكــان يالله إنت عليك الرووووب ..
سلطان بكل خقه : أنا سلطـــــان الكتبي أسوي روووب على آخر الزمـــن ..
محمد : هههههههههههههههه بدينا أقوولج حمدوه لا تحاولين سلطان خقاق ما يحب يمسك شي في المطبخ هذا زين لو قدر ييب لعمره كوووب ماي ..
شوق : ههههههههه هذا أوول صدقني الحين يطبخ ويتفنن لا تخبروني عنه شفته بعيني مدة سنة وهو يالس يخربط فه المطبخ ..
حمد وهو فطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه تذكر سلطان يوم أونك بتسوي بيض ويالس تفره أونك بتجلبه كأنك شيف وطاح كله على الأرض هههههههههه ويت شوق وهزبتك ..
سلطان : هههههههههههههههههههههههه ياخي دخيلك لا تذكرني أنا يوم أشووف حرمتك الحين أقوول وين هذاك الوحش اللي كان عايش ويانا ما أدري أشوفها هنيه مستوتلي طيبه ورقيقة ..
شوووق : جب جب جب إنت وياه أصلا أنا كنت أتعامل وياكم جي لأني كنت حاسة إنه اللي وياي يهال ما يفهون الا بالصريخ عيل بذمتكــم شفتوا شباب كبار ييلسون في طرف الشقة ماسكين اوراق ويشخبطون عليها عقب يفرون عمارهم بالماااي كأنهم يهال وأنا ما عندي غير إني أشل الورقة من هذا ولا أمسح هناك أفففففف زين ما عشتوا اللي أنا عشته ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
سعيــد : إنزين يالله الحيــن نبا نسير نزهب العشا يوعانين ولاحقيــن عالسوالف والضحـك ..
راشد : ياخي إنت اللي يشوفك ترمس جي يقـول دب بس عنلاتك عليك حلاة مسكته الكــل عيل أخووي حموود الدب شو حيــاته ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه غربلك الله إنت شلك في محمد كل ما صار شي حطيت عليه ..
سلطان وهو يبستم في ويه محمد أخوه : فديـــت أخــوي والله وربي شيخ يا اليابس إنت مالك حايه في محمد ..
لولوه : بس ظنتــيه نسيتوا شي في جملة راشــد ..
خليفة : شوو هو ؟؟
فاطمـة وهي تضحك : هههههههههههههههههههه يوم يقول لسعيد إنه حلووو صح ؟؟!
سعيـد وهو يمشي أونه يراويهم الجمـال : فديتني أصلا لازم أخبــل بالعالم يسد إني سعيد سالم الرميثي..
مطر: يييييييييييييييييييييييههههههههههههااااااااااااااء واااابوووويه عليك أصلب عمرك يا ولد ...
سعيــد : ههههههههه جست جوقنق يالكتبي ههههههههههههههههههههههه يالله الحين نبدا ..
سار كل واحد يشوف شغله وشو بيسوي البنات منهم اللي سار يشوف السلطة واللي سار يحك اللحم في المشاكيك والشباب ساروا على طــرف عشـان يشبون النار اللي بيشوون عليها منهم اللي تم يشتغل صدق ومنهم اللي تم واقف يسولف والباقيين يضحكوا عليه وسعيد وراشد ومحمد ومطر ما خلوهم كل شوي يسولفون ويضحكونهم اللين ما هزبهم خليــفة وتموا يشتغلون أمـا اليهال كانوا في الفلـة داخل بس عقب طلعوا يشوفون الحشـرة اللي بره وشمه واليازيه استانسوا على المنظر وتموا يلعبون وحمده اللي قدها تمشي كانت وياهم بس الخبصة استوت صدق يوم يا سلطان يسوي الرووب والبنات تموا يضحكوا عليـه ..
سلطـان وهو يالس يقلب الروب : أوووووووهوو ثره الرووب يباله سالفه وانا ما أدري ..
الريم : ههههههههههههههههه سلطوون حبيبي الموضوع كله ما يستاهل إنت اللي يالس تتفنن فيـه كأنك يالس تخترع الذرة ..
سلطان وهو يضحك بغباء : ههههههههه لا بس عشان يوم تذوقون روبي تقولون أممممممممممممم إنه لذيذ بل إنه رائع ..
ميرا بشقاوه سارت وحطت أصبعها في الروب وذاقته بعدين سوووت عمرها تكح طالعته بقرف : وععععععععععععععععععععععع شو هذا ييييييييعييييييييييه هب حلوو شو سويت فيـــه ..
سلطان صدقها تم يطالعها وهو مستغـرب : والله ما حطيـــت فيه شي ليش شو طعمـه ؟!
شوق بنذالة سوت نفس ميرا بعدين صدت تتطالعه وهي مغمضة عيونها : وعععععععععععع سلطان شوو هاا كله ملــح وعععععععععععععععععععععععععععع منو بياكله هذا ..
لولوه : هههههههههههههههههههههههه حراااااااااام عليــــــكم تحبطون معنوياته وهو توه في بداياته المطبخيــة ..
سلطـان وهو يطالع لولوه : شو بداياتـــه إنتي بعــد اللي يسمعج يقول بشتغل طبــاخ لا لا الحمدلله مقتنع في شغلي أنا ويوم بفكــر أغيره بشتغل دريول هب طبــاخ ..
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههااااااااااااااااااااي ..
العنـود بدلع سارت شلت المعلقة من إيد ريلها وحطتها عالطاولة : حبيبي إنت يا بومييييييييد سير سير حبيبي ارتاح وما عليك من هالعيارات أنا بكمل الرووب عنـك وإنت سيير أيلس حالك حال الشيوخ هناك عدال النــار ..
سلطـان اللي صدق ما عيبه الموضوع كان وده يكمل الشي اللي بداه بس يوم صد يطالع البنات اللي فاخطرهن ينقعن ضحك عليــه شاف حمده كانت صاده تتطـالع الصوب الثاني وين حمد ومحمد يالسين فخاطره تضايق ما عرف هي بالضبط منو تتطالع وعصب أكثر من شعوره الغريب به الشي هو شعليه منها فحط الملعقه بالقوو على الطاولة خلى حمده تصد عليه من الزيغة طالعها بنظرات عصبيه وسـار حمده اللي استغربت هالحركة حتى طالعت لولوه اللي انتبهت للموضوع وكل علامات الدهشه مرسومه عليها ..
لولوه وهي تهمسلها : برايــــــه طبيه بس إنتي شو اطالعيــن هنـاك عنبو حمدوه خفي عالولـد شوووي نظراتج كلها على محمد ومن يرمس تضيعين وما تركزين ..
حمده بخجـل : مــا اعـرف يا لوولوو بس هالإنسـان غير والله صافي بشكل ما تتخيلينه وراقي بدرجـة كبيرة عيونه وابتسامته الصافية تذكرني بأحمـد وايـد بس مع هذا في شي ودي أعـرفه تصدقين شوو ؟؟
لولوه باستغراب : شوو ؟؟
حمده ما تكلمت الا إنها وقفت وسارت صوب محمد وحمــد ويلست عدال اخوها بكل جرأة وقالت لمحمد وهي كل عيونها متصوبـه عليـــه : محــــمد إنت تحــب صح ؟؟!
محمد اللي صدق كان في موقف ما ينحسـد عليه كأنه حد صب عليه ماي بـارد : شوو ؟؟
حمد اللي انقهر من حركـة حمده يعرف إنه أخته خبله وشكلها هالرووحة ردتلها هالشي ونست عمرها لأنها سوتها مره في أحمـد قبل ما يملجون وعصب عليها بس الغبية شكلها ما تفتهم ولا تعتبر بس فاجأه رد محمد اللي كان غير متوقع : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شييييت له الدرجة مبين علي إني أحـب ..
حمد بصدمـة اكبر من اللي قبلها : شوووه إنــت تحـب ما أصدق ..
محمد طنش حمد وطالع حمده : هههههههههههه ما قلتيلي كيف عرفتي إني أحــب ؟؟!
حمده بكل الثقة : الراحــــة والصفاء اللي إنت فيــه كل هذا يدل على إنك إنسان تحـب ومرتـاح في هالحـب وأتوقع إنه هالإنسـانة تبادلك هالحــب صدقني يا محمـد نصيحة مني لا تخلي هالإنسـانه تضيع من إيــدك لأنه الصفاء اللي أشووفه في عيونك وفي ابتسامتك صدقني يدل على قد شو هالشي اللي إنت عايشنه حلووو ويستاهل إنك تضحي بكل شي في سبيلـه ..
محمد بابتســامـة كبيرة : لا ما عليـــج وانشالله كل شي بيتوفق وبيتحسـن ولا تحتاتين وببلغج بكل المستجدات أول بأول عن طرق اللي طااح ويانا في السـالة وشكله للحين فاج ثمه وهب فاهم شي ..
صدوا اثنيناتهم على حمـد اللي كان صدق فـاج ثمه وهب مستوعب شي من السالفة وضحكوا عليه وتم محمد يشرحلهم شو السالفة صدق ومنو هي اللي هو يحبها وشو قصتهم عقب خلاهم وسار لأنه يعرف إنه حمد اكيد يبا يرمس أخته بروحهم وفعلا أول ما سار قام حمـد ومسك إيد حمده وتم يتمشى وياها في المكـان : حمدووووه حبيبتي إنتي قوليلي متى بتيوزين عن هالحركــات ..
حمده برررقه : حمد تعرف إنك الشي الوحيد اللي بقالي الحين من بعـد وفاة أحمــد صح أهليه الحمدلله موجودين بس إنت طووووووووول عمرك كنت غير بالنسبة لي وأنا ما بنكـر يا حبيبي إنت إنه اللي سويته غلط وفيه جرأة كبيرة تنحسب ضدي كبت بس والله يا حمد ما أدري شو ياني يمكن لأني فقدت حب كنت أعــرف إنه لو استمر كنت بعيش بفررررررحه وسعــاده فعشان جي مجرد ما ياني أحساس إنه محمد يحب حسيت إني لازم أنبهه إني يحاول يعيش هالحب ولا يضيع الوقت منه لأنه الواحد فينا ما يعـرف متى يكون يومه وهذا اللي انا كنت خايفة منه واللي خلاني أتجرأ وأقوول هالشي ..
حمـد وهو يلوي على أخــته وكان الكل فهييج الساعه يطالعونهم كل البنـات والشباب حسوا بمدى قـوة علاقة هالاثنين وقد شو الحب والتفاهم اللي بينهم ردوا عقب بعد ما مسح حمـد دموع أخته اللي كانوا يطيحوا غصبن عنها وبعد ما غير مودها شووي وردوا مع الشـله اللي كانوا تقريبا خلصوا العشا وتفاجؤا يوم شافوا مريم وهزاع وسيف توهم واصلين وتموا يسولفون وياهم ويرحبون فيهم ومطـر من ياه ربيعه توالف هو يواه وشكلوا ثنائي ولا أرووووع عقب اقترحت عليهم ميرا إنه يربطون النفافيخ على ريولهم وكل واحد يحاول يفجر بالونة الثاني وفعلا الكل تحمـس ووافقوا وتموا يترابعون في المكان كلـه وفي الأخيــر فاز مطـر اللي قدر ينقع تقريبا بلالين الكــل وعقب ردوا عالنار وتم سلطان يعد عليهم قصيد شووي ومحمد وراشد يغنون وحمـد يدق وخليفة ومطر وهـزاع إونهم ييبسون وتموا جي على هالحـال اللين الساعه هنتين وكل واحــد راح حيرته بس الســاعة أربـع صار شي فاجئ الشباب


الجزء 31

في فلـــة البنــات :
السـاعة ثلاث ونص صباحاً :

ردوا البنات من سهرتهم الساعه ثنتين وكل وحده تعبانه وهلكانه وتدور حيرتها عشـان ترقـد بس كانوا كلهم فرحانين به السهـرة الروووعة ومن فرحتهم ما قدروا غير إنهم ييلسون في الصالة الفوقانيه ويسولفون عنها من حماستهم وفرحتهم باللي صـار وكل وحده تقول موقف صار وياها في السهرة وشو حسـت عكس الشباب اللي كانوا صدق تعبانين فأول ما وصلوا فلتهم ساروا حيرهم ورقدوا ..
العنود وهي ترد راسها على ظهر الكرسي : يااااااا ربيييييييييييييييه عمري ما توقعت إني ممكن أستانس جي في المــزرعة بصراحة صدق هالليلة ما تتنسى ..
الريم وهي تعق شيلتها وتبطل شعرها القصير وتحركه : هيييييييييه والله أنا دوووم ايي هنيه أنا وبنــات عمي بس أول مره أستــانس جي ..
ميرا بفضول وهي سايرة صوب حيرتها القريبة من الصالة عشان تبدل : ليش يعني إنتي وبنات عمـج ما تتفقون واااااايــد ؟؟!
الريم بابتسـامة ساخرة : هه وين نتفق وهم كل وقتهم مطيحينه في فله الشباب يا عيوني أنا هاييلا زين أشوفهم في المزرعـــة ..
لولوه اللي حاطة راسها على ريول أختها : ليـش شو يبون في الشبــاب ؟؟!
الريم : شو يبووووووون بعـد غير إنهم يتحرشون في أخــواني مع إنهم قالوا إحن ما بناخذ حد من أهلنـــا وهالشي أنعرف عندنا في العـايلة بس كانوا البنـات مصرين إنهم ياخذون حد منهم فعشـان جي كانوا كل شوي مطيحين هنـاك وطبعـا عند سلطـان ..
العنود بقهــر : وطبعـا أخووج كان ما يقصـر يعطيهم من هـذاك الزيـــن ..
الريم : أمممممممممم بقولج شي عن سلطـان اخويه ... سلطــان عمره ما سعى لبنت طوول عمره والبنـات هم اللي يسعون وراه وهو يا كان يطنشهم يا يسايرهم وطبعا هذا يعتمـد على مدى جمـال البنت بس إنه هو تم ورا وحده اللين ييب راسها لا والله ما صـارت وبحكم جمـال وجاذبيـة سلطان وايد والله من بنـات عمي اللي كانوا يبونه بس هو من أهلــه ما يبا ويمكن أكثر واحد كان معارض الفكرة بعد مطر باستثنـاء محمد اللي أقدر أقوول إنه ما عنـده مشكله فه الشي بس اللي أذكره زين إنه سلطـان كان يحرج البنــات وأحيانا كان يطردهم عشان صدق يفكووونه ويطلعون من فلتهم يعني اخوووي لو إنه كان يرمس بنـات بس حاله حال شباب اليووووم بس أنا اقووولج إياها عن اقتناع لأني وربي سمعتها من ثنتين كانوا يرمسون جدامي بس ما يعرفون إنه هذا أخــوي قالوا إنه طوول ما هو يرمسهم عمره ما قال كلمة تودد ولا قال أحبـج يا فلانه وبيي أخذج يعني كان يسووولف وياها ويرمس وياها لكنه ما تودد ولا تعدى خطوطه الحمرا وترى صدقيني البنـات اللي يرمسـن ترى ييبن هالشي لعمــارهن يعني بالله عليــج هاييلا شو حادنهم عالسوالف في التلفونات والطلعات وما أدري شو وآخر شي تلاقين وحده مكفخه ومفروره في المبزرة بليا عبـاه ولا شيله ليش لأنه حبيبها عصب عليها وما طاعت تسايره ولا مضرووبه ضرب اليهـد وهي واقفه جدام الفنــدق تصدقيـن يقهـرن يعني إنتن اللي يبتـن هذا لعمركم شو بتتوقعون يعني من الشبــاب دام في بنــات ينزلن من عمارهن وفي شباب راكبنهم أبليس دخيلكم لا تقهرووني وربي انقهــر من أبطل هالسالفه ..
الكـل سكـت وتم يفكــر لأنه كلام الريم صح ميـة بالميــة وهاي حـالة وايد من شبابنا وبناتنا الكـل صار يمشي على موضة كلم وواعد كانوا كل ما يفكرون كيف تقدر هالبنت تخون ثقـة أهلها وتنزل من مستواها وتحطم مستقبلها ببساطة عشان دقايق وأحلام وهميه ينقهرون ويستغفرون ربهم وكيف الشاب يكون ذيب ييلس يتصيد فريسته بهدوء ويلعب فيـها ويغريها بالكلام الحلوو ينقهروا زيــاده وتموا فخاطرهم يحمدون ربهم إنهم الحمدلله متمسكين بدينهم وبصلاتهم ولا كانوا بكل بساطـة من هالنوعية من النـاس ... بس اللي غير الجووو رمسـة حمدووه ..
حمده وهي تقوم واقفه : أممممممممم بنات شو رايكم نسوي شي نخلي الشباب يتذكرونا فيــه ؟؟!
ميرا بحمـاسه : هههههههههههههههههههيييييييييييياااااا هههههههههه يالله يالله إنا تعيبني أفكـار حمدوه المفاجئة يالله حمدوووووووه إنتي خططي وإحن ويــــــاج ..
العنود بتعـب : من الحيـــــن أقولكم أنا تعبــانه وما فيني أرفع ريولي شبـر واحد سو سيروا إنتوا وأنا برقـــد لأني والله هلكــانه ..
فاطمــة : هيه والله أنـا بعد تعبــانه وما فيني على حركاتكم عنبوا أنا من متى معــرسه اليوم خليتوني أراكــض جني ياهل ..
مريم وهي تضحك برررقه : هههههههههههههه هيه والسروال ما فييييييييييييه حيله هههههههههه والله أشكالنا كانت تخبـل صدق ..
فاطمـه : ههههههههه دخيلج كله في صوب وسروال ميروووه في صووووووب أسميها نقعتني ضحـك يوم ريت بنطلونها أنا قلت البنيه بترفع الكندورة بتحصلين سروال تحتها هب بنطلوون بجامه وربي نقعت ضحـك خاصه من علق حمــد ..
ميرا وهي انحرجــت : ههههههههههههههه لا دخيلج لا تذكريني أنا أرووحي ناسيه موضوع البنطلون والله وأوني مقترحـة الموضوع بس من رفعت الكندوره نقعت ضحــك على عمري شييييييييت وربي موقف سخيف ولا قهرني لونه الأحمر وحمد أستلمني وإن كان حبيبك ثور ألبسله أحمــر يااله يارب ما تحطني في موقف مثل هذا خاصه جدام حمــد ..
شووق : لاااااااااااا والله ليش انشالله خـــــاصه جدام حمد ريلي وحش ولا وحش مثلا ؟؟!
ميرا بدلـع : لا الثـــــانيه شفييييييييييج إنتي بعد أقصد منو بيفججني من لســانه خسه الله من ينفـج ما حد يروم يوقفه لســانه طويل ذكرني بوحده الله يستر عليها ..
حمده : أحم أحم مافي داعي للتنغيــزات يا ميروه الدبــه الحين يالله من بيسير وياي ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها : انــا بسير ويــاج ودي أرد الحركـة في هــزاع اليوم الدب فجر بالونتي أونه طالعي هناك ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههه حلوو ومنو بعــد بيسير ؟؟!
مريم : أنـــــا بعد بسير وياكــم حراااام أحس إني من زمــان ما غامرت ولا سويت مقالب ..
شووق : وأنــا بعـــد بسير ..
ميرا : أنا من دون رمســة سايره وياكم ..
الريم : وأنا بعـــد بسير شو علييييييه حشر مع النــاس عيـــد ..
حمـده : حلووووو سمعوا بقسم الشبــاب عليكم أوكييييييييه أممممممممممم لولوه سعيد دام إنه أخوها ومريم هــزاع دام إنه ريلها وشوق حمد والريم منو تبين من أخوانج ؟؟
الريــم : أمممممممممم محمد فديـــته هذا طيب لو شو ما أسوي فيه ما بيذبحني ولا بيصفعني ..
ميرا : لا لا لا شو محمـــد لا لا يا ماما ترى أخوانج بيتوزعون عليــنا دوري واحد ثاني أنا بختـار محمد دخيلكم ما فيني على مطر ولا سلطـان ..
العنود وهي رازه الويــه : سمعوا أنا بــوزع الريم تاخذ مطــر وميرا محمد وراشد لأنهم في حيرة وحده وحمـــده بما إنها البووس تاخذ بووس الشباب سلطــان ..
حمـده بصدمــــة كبيرة : شووووووووو ونسيتي خليــفة أخوووووووووي لا لا سلطان برايه ما بنسويبه شي ..
مريم وفاطمـــة : لا لا لا لا لا لا يا غبيــه لا تقربين من خليــفة وهو راقـــد ( فاطمة تكمل بروحها ) وربي بتكرهين حياتج لو سويتي شي في خليــفة خاصـة وهو راقد عادي تتسفرين بلدج ..
حمده : أففففففففففف ليش يعني خلوووف أخووي راعي سوالف يعني ما بيعصب لو مزحنا ويـاه ..
مريم تتطالع فطوم بنظرات أستهزاء : ههههههههههه وربي عيل ما تعرفين خلووف شيييت إحن مره عشان بس رشيناه بالماي عالخفيف أيام ما كنا صغار عسب ينش لصلاة اليمعـة شو التكفيخ اللي حصلناه وربي ماحد رام يوقف في ويهه ..
حمــده باستســلام : أووووووووووووهوو خلاص مع إنكم شرحتوا الخطـة تقريبا بنات كل وحده بتسير لواحد من الشباب وهي شايلة دبــة مــاي طبعــا الباقي اللي لازم تعرفونه إنكم بتجبوون هالدبه علييييييييه وطبعا من دوون نقاش ..
ميرا وهي تضحـــــــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ندقها شــرده ..
لولوه وهي متحمســه : هههههههههههههههه حلووو يالله نسيـــر بس يا ويلكم لو صادني سعيـد..
حمده : هههههههه طبعا إنتي والشخص اللي ماخذتنه تختلف ردات الفعــل من واحد للثاني بس عنوووده قوليلي ريلــج شو من نوعــه ؟؟
العنود بخبـث : أممممممم ما عليج ريلي أنا رقاده ثقيـل ما يحس بشي ولو حس صعب إنه يقوم ويسوي شي ..
حمده وهي تعق برقعها : أمممممممم حلوو عيل أنا أول الواصلــين احسبولي لأنه هالرحلة انتحاريه كل وحده تخلص شغلها وترد على طووول واللي ما تلحق عليها العووض ومنه العوووض بس التزموا الهدوء أول ما تدخلون هالفلــة لأنه الشواب راقدين هنيه ..
الريم : أمممممممم بنعق البراقــع ؟؟!
ميرا وهي تعقــه : هيـــه أحسن ما فينا نركض وإحن لابسين براقع عنبوا طار البرقع ولا علق في خشمونا وين بنشووف لا لا أحسن نعقـــه ..
عقوا البنـات البراقع وتحجبن زيــن وودعوا الموجودات وساروا في رحلتهم الانتحــاريــه ...

في فلـــه الشبــاب :
الساعه الرابعة صباحـاً :
كانوا البنـات واصلات لفلـة الشاب وهم في خاطرهن ناقعيــن ضحك وكل شوي وحده تنفلت منها ضحكه ويهزبونها الباقيين عشان ما تفضحهم وتخـرب كل شي عليهم ويوم وصلوا للطابق الفوقاني تموا يشيكون في الغـرف عشـان يعرفون الحير لكــن الريم عرفت تقريبا حجر أخوانها وبالتأكيــد حجرة سلطان اللي كانت مميزه لأنها أكبـر حجـرة في الطـابق وكانت في طـرف بروحها وقفت كل وحده جـدام الحجـرة اللي ناويــه تدخل تنشش اهلــها وكانوا كلهم صادين على حمـده اللي كانت رافعه إيدها تعد بهدوء ويوم وصلت ثلاثه الكل بطل البييييييبان ودخلوا الحيـر بنبدا حيره حيره ..
حيــرة سعيـــد : دخلت لولوه الحيــره بهدوء لقــت اخوها راقد بسلام سارت صوب شبريتـه لقته مرتـاح في رقدتـــه كسر خاطرها وايد حبته على راســه وتمت تلعب في شعـره اللين نش ويوم نش قالتله سوووي ماي برذر غصب عني والله ورشته بكل مافي الدبــة وهو توه مبطل عيونه وقدها بتربع مسكها من شيلتها وتم يضربها بالخفيف وهي تضحك وكانت هاي أول نقطه ضد البنات.
حيـــرة محمد : دخلت ميرا بكل هدوء وهي تتسحـب كانت محتاره ترش منو قبــل بس عقب حست إنه مافي داعي تفكر بترش الاثنين في نفس الوقـــت بطلت الدبتين اللي عندها وتمت تعد في خاطرها اللين كملت ثلاث وجبت كل الماي على راشد ومحمد راشد ماحس ولا تحـرك ولا سوى أي ردة فعـل أما محمد أنتفض مكانه وهو يسمي وميرا من الصدمـة ما عرفت شو تسوي غير إنها فرت الدبتين وقالت بصووت عالي والله أنا ميرا قسم بالله هاي خطــة حمدوه وقدها بتربـع مسكها محمد من إيدها لاااا والله وين تبين تسيرين لحظه عيوني الحين أنا أراويــج ..
حيـــرة هــزاع : مريم دخلـــت بهدوء وسارت صوب الشبريــه ما شـافت حد عليها ويوم يت بتطـلع شافت البلكونه مفتوحــه سارت صوبها حصلت هـزاع واقف ويطـالع النجوم بره ابتسمت في خاطرها وحطت الدبــه وسارت صوبه وحطت إيدها على جتفه خلت هزاع يرتجف بس يوم شافها ضحـك : شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
مريم وهي تاخذ إيده وتحطها ورا جتفها : أممممممم ماشي بس حسيت إنك تناديني قلت أيي وأشووفك هاه حبيبي شو ما مرقدنك ؟؟!
هـزاع وهو يتامل ويها الحلوو ويبتسم بكل حنان : أمممم مثل ما قلتي أفكـر فيج وفي حياتنا مريوم إنتي مساتنســة ويـاي ؟؟!
مريم بررقه وهي تريح راسها على جتفه وتمسك إيده : هيه والله حبيبي الله العــالم قد شو أنا مستانسه بوجودك ويــاي إنت تعـرف إنك كل حياتي وروحي وهالشي من زمـان هب من الحين هزاع أنا أحبــك وبظل أحبــك دام قلبي يدق وروحي فيني ..
هـزاع وهو يضمها ويقربها من صدره : وأنا والله احبـــج يا حبيبتي لو تعرفيــن قد شو أنا فرحان بوجودج ويــأي كل يوم أحمد ربي على وجودج ويــأي وإنه ما حرمني منـج ..
مريم وهي تبتسمله بدلــع وتسحبــه من إيده عسب يدخل وياها داخل وهـزاع يضحك عليها وأول ما دخلوا داخل فتح إيده على كبرهم هاه شو تبين دخلنا ما لحق يكمل رمسته الا وهي كانت جابه المـأي عليه خلاه ينتفض بمكانه بس ضحكتها الرقيقه والخوف اللي في عيونها خلاه يضحك ويضمها لصدره وبللها وقالها يعني إنت هب يايه حبً فيني وأنا أقوووول من متى هالدفاشه تعرف في الحب والرقــة وتموا يضحكوا ربــاعه ...
حيــرة حمــد : دخلت شووق بهدوء وسارت صوب شبريه حمــد وما تريت خبــر تعرف حمـد سريـع جبت الماي عليه بس ما لحقت تركض الا وتخرطفت في اللحاف وطاحت وطبعا الماي وكل شي خلا حمـد ينش ويمسك المـأي اللي عداله ويجبه عليها وهي كرهت حياتها لأنه مااي حمـد ثلج هب بارد ويوم رفعـت راسها انقهرت من حمـد اللي كان ناقع ضحك عليها شلت الوسـاده وتمت تضربه فيها وهو يضحك وطلعت هي وياه بره وهم على هالحــالة ..
حيــرة مطـــر : دخلت الريم الحيــرة وهي تتطالع يمين يسـار هي بعـد ما لقت أخوها بس سارت وشيكت على الحمــام ما حصلته وفي البلكونه وما حصلته وفي خاطرها قالت معقولــه ما يرقد هنيه ويوم شيكت في الكبت حصلت ثيابه وتوها بتطلع يوم دخل عليها وهو يضحـك لأنه كان شايف شوق وحمـد بره وفهم منه شو البنات يسوون عندهم دخل وهو يضحك يوم شاف الريم مستغربه قالها ربي ما حب إني أنحط في هالموقف وأنقذني لأول مره اليوووع من مقلبكم يالدببه الريم تمت تضحـك وقالت لخوها اللي كان ماسك صحن فيه سندويش شو هذا وتموا الاثنين ياكلون ويشربون من الدبــه اللي كانت يايبتنها الريـم عقب طلعوا بره يوم سمعوا الحشـره يشوفون شو صار وياهم ونقعوا ضحك على المناظر اللي شافوها ..
في حيــرة سلطـان : بعـد ما عطــت حمـده الاشـارة دخلت الحيرة كانت منزله عيونها في الأرض بس يوم رفعتها أنصدمت من اللي شافته كانت الحيـرة رووووعه بألوانها الغريبــة وأثاثها الروووعة كان كل شي مختلف تمت تتأمل الحيرة وهي منجذبــه لكل شي فيها جذبتها لووحه كبيرة ماخذه تقريبا نص الجدار كانت لوحة للكــاسر بس برسم الإيد كانت زيتيه وروووعه كان في إضاءة في الغرفـة وهذا اللي ساعـد حمـده إنها تشووف كل شي لأنه سلطان ما يحب يرقد في الظلام كانت تتأمل كل شي وهي تذكر رمسـة سعيـد اللي كان يتمدح في حيـرة سلطان جدامها وفي خاطرها تقول صدقك والله يا سعيد يوم تتمدح في حيرته سارت صوب التسريحة مالته شافت كمية العطور والكريمات قالت بصووت واطي : ولا حرمـــة خيبــه ما مخلي شي هب ماخذنه شافت برواز حلوو شكله من النووع القديم كان محطوط في صوورته تمت تتأمل الصورة من دون ما تحس تتأمل عيونه العسليـه وخشمه اللي مثل السيف وشعره وحواجبة المقروونه فجاة شافت صورة واحد جدامها عالمرايا ويوم رفعت راسها كانت صدمة بالنسبة لها تمت تتأتأ وهو يضحك عليها ..
سلطان : ههههههههههههههههههههه صاااادوه شو تسوين حظرتج هنيه ؟؟
حمده وخدوها مولعه من المستحى : هااااه اممممم أمممممممممم ..............
سلطان وهو يطالعها ما يعرف ليش أو كيف تجرأ إنه يطالعها كان مستغل إنها مستحيه منه وهب قادره ترفع عيونها فيه غير جي القرب والإضاءة وإنها من دون برقع كانت ما شالله عليه جميله بياضها اللي مثل الثلج وصفاء بشرتها اللي تقول بشرة ياهل عيونها العسليه المجحله خشمها اللي مرسوم بدقـة وشفايفها المليانه شوي وكانن مبين إنه كان عليهم غلوس بس رايح بس مع هذا كان عاطي لوون رهيب عليها وقفتها الشامخة المهيبه وإيدها الناعمه كان متأكد إنه اللي يسويه حرااااااام مليووون في الميه والحرااام الأكبــر إنه يالس يخون ربيعه احمد يالس يتأمل في حرمة اخووه وربيعه الميت غير حمد وخليفة بس ما قدر في شي كان يحركـه غصبن عنه مشاعره من زمان كانت تتحرك صوب هالإنسـانه بس من طاريها فما بالكم وهي جدامه في غرفـته كانت حلووه بشكل رهيييييب أصلا هو ما قدر يرقـد طول الليل وهو يفكـر في حلاة هالمخلووقــه كان يفكر في كل دقيقة فيها كان غصبن عنه للحين وصية أحمد وهو يوصيه عليها تنسمع في راسه بس على منو يقص هو من سمع طاري هالإنسـانه في بيتهم أول مره وهو كان منجذب لها والحين وهي جدامه دووم ما يقدر يمنع نفسه من إنه يفكـر فيها كان مستغرب دايما من نفسه معقوله القلب ممكن يحب شخصين في نفس الوقــت هو متأكد من حبه لحرمته بس ما يقدر يضم حبه لحمــده ويمكن حبها من قبل ما يشوف العنود أو حتى يسمع عنها ولولا زواج أحمـد منها يمكن ما كان تردد دقيقة وحده في إنه ياخذها بس كان القدر هو المتصرف الأسرع رفعت حمده عيونها كانت حاسه بنظرات سلطان عليها بس كانت تبا تتأكد بس يوم رفعتها شافت في عيونه دمووع كانت عيونه تلمع والدموع ممتزرات فيها استغربت من هالدمووع قربت منه من دون احساس بس خلت من بينهم مســافة لا باس فيها وقالتله بصووت مخملي رقيق : سلطـان شو فيـــك ؟؟
سلطان اللي كان واصل لنقطـة عرف فيها قد شو هو يحب هالأنسانه وأعترف أخيرا بالمشاعر اللي كانت تخليه ما يفكر في غيرها كان طيفها هو الطيف اللي دايما يزوره في ألمانيا كان يشتاق لكل شي بس يوم يفكر في أبوظبي كان تنحصر صورتها في صورة حمـده اللي تنسيه الكل وتبقى صورتها هي وبس كان أحساسه بالذنب إنه يالس يظلم عنود وبنته به الطريقة غير جي بيظلم حمده بعـد لأنه يعرف لو إنه تقدملها أهلها ما بيعارضوا بس بيكون لها الراي بس من سمع صوتها رسم على ويهه ابتسامة خفيفة : هاه ماشي لا تحـــاتي بس ما قلتيلي شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
حمده وهي كانت صدق خايفة عليه هي بعـد تحس بأنه مشاعرها تضيع جدامه تتبعثر جدام هالإنسان ليش ما تعرف كيف ما تعرف في شي وحيـــد تذكره جملة قالها إياها أحمــد مره وهم في الميلس وهي ما اهتمت فيها في ساعتها ونستها بس وهي واقفه الحين جدامه تذكرتها ( حمدوه تصدقين لو ما كنتي وافقتي علي بصراحه كنت بعترض على أي حد يتقدملج لأنج والله ما تستاهلين أي واحد بصرااااحه إنتي شيخه وما تستاهلين غير شيخ مثلج وبصرااااحه كنت بتمنالج سلطان لو ما كان معــرس بس الريال عرس وشكلج بطيحين في جبدي الحيــن بوزت ساعتها ويمكن ضحكت بس الحين ردت الفكرة في راسها معقووله احمــد كان يحس بمووته عشان جي قالي هالشي ) : متأكـــد ما فيك شي ؟؟!
سلطان وهي يضحك يحاول يضم مشاعره اللي بتفضحه : هيه متأكـــد لا تحاتين إنتي بس هههههههههههههه بس ما قلتي شو تسوين في حيرتي لا تقولي سمعتي عن الديكور ويايه تشوفينه ..
حمـده برقـــــه : ههههههههه لا إنت وويهك كنت يايه اسوي فيك شي بس شكلي أنا اللي أنسوى فيا مقلب وحرمتك الدبه قصت علي قالتلي إنه رقادك ثقيـــل بس أنا براويـــها ..
سلطان وهو يتسنـد على الشبريـه: هههههههههههههههه فديتها حرمتيه والله ثرها راعية مقالب ونذاله هههههههههههه لا يا نونو أنا رقادي خفيف عشان جي ما أرقد مع حد فهمتي ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : أولا أنا هب نونو إنزين ثانيا فهمـــت يا أستاذ سلطان والحين جاااو دام ما في فايده من وجودي هنيه ..
سلطان سكت كان يتأملها وهي تمشي كانت روووعه وتم يقول في خاطره يا ربي هاي وهي الحين مؤقتاً جدامي باجر يوم بداوم عندي في الشركـة شو بتكون مشاعري وشو بسوي بس حمده صدت عليه وصادته وهو يطالعها ابتسمت في ويهه وقربت منه وهي ماسكه دبة الماي وهو يطالعها عقب ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه شو بلاج يايتني وإنتي مكشــرة بأسنانج تروايني دعاية لمعجون الأسنان ...
حمـده بدلــع ما تعرف كيف يتها : خخخخخخخخخخ لا لا بس سلطان حرام لا تردني خلني أجب الماي عليك فضيحه يوم أنا البووس وما قدرت أجبك بالمــاي والله هب حلووه في حقي ..
سلطان وهو يوقف فجأة وكان طالع أطول عنها تم يطالع في عيونها العسلية : هههههههههههههههههههههه قولي والله إنتي بس ..
حمـده اللي استحت منه خاصة يوم إنه وقف وطلعت أقصر عنه رفعت عيونها وطاحت في عيونه وسكتت لدقيقة وحــده اندمجوا هم الاثنين في عيووون بعــض كانوا يرمسون بالعيون حست بمشاعره وهو حس بمشاعرها وما انتبهوا الا والدبــة طاحت من إيدها فانتبهوا على عمراهم فنزلوا في نفس الوقت وتداعمت روسهم ..
سلطان وهو يشل الدبه ويضحك عشان يخفف هالتوتر : ههههههههههههههههههههه هاه أندووج يالله يا ماما رحمت حالج جبي المــاي علي ..


حمـده اللي كانت صدق خايفة بدرجــة كبيرة وقفت وطبت الدبــه كانت خايفة صدق من مشاعرها معقوووله تحــركت مشاعرها من بعـد مووت أحمــد طالعته وتحركت بسرعه صوب الباب ويوم طلعت شافت منظر غريب كانوا الشباب ماسكين البنــات باستثناء الريم اللي كانت ماسكه سندويشه وتضحك على البنات طالعتهم وهي منصدمـه يعني هب هي بروحها اللي فشلت الكل فشل لحقها سلطان وشاف المنظـــر وما قدر يقبض عمره ونقع من الضحك وحمده صدت تتطالعه بس يوم شافته يضحك عرفت إنها مشاعر وهميه هي تخيلتها في لحظة ضعف وإنه سلطان راح ولا رد ريال معــرس مستحيل يفكر فيها بس هي توهمتلها أشياء وتمت تضحــك عليهم ...
حمــد اللي كان قابض شووق اللي تحاول تتفجج منه : لا تحاوليييييييين ههههههههههههه والله ما أخلييج عيل أنا حموود راعي المقالب تيين إنتي تسوين مقلب فيني ..
شووق : هههههههههه أووونه راعي المقالب علييييييييييييك واحد يا حلووو يالله فج إيدي خل روحك رياضيه وتقبل الخسارة ..
حمـده وهي تقرب صوبهم : هههههههههههههههههههه شيييييييييت شكلكم طلعتوا كلكم فاشليــن مالت عليكم وعلى اللي يخطط وياكم ..
ميرا اللي واقفه ومحمد ماسك شيلتها مهددنها إنها لو تحركت بيسحب شيلتها وهي واقفة طوعا له : جب إنتي وويهج خسج الله وهقتينا ويلستي إنتي مرتاحــه وإحن كليناها الحين قولي له المخلووق الذي في الخلف يفجني والله بصيــح خلاص برد بيتنا مااباكم ولا أبا طلعتكم دام فيها مذلـــــه ..
محمـد : هههههههههههههههههههههه لا والله الحين ما تبين طلعتنا دواااج كان لازم تتعلمي الدرس من البدايه ما درسوج في المدرسـة إنه لكل فعل ردة فعــل هاي هي ردة الفعل مالتي ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههههه وربي إنتوا تحــف منو شار عليكم به الشووور ..
البنات وهم يأشرون على حمـــــده اللي كانت واقفه وهي تبتسم : هــــــااااااااااااااااااي ..
لولوه اللي كان سعيد لاوي على إيدها عشان ما تربع : الله يسامحج يا حمدوه إنتي ومقالبج الغبيه شوفي شو سوا فينا هذا لصق تقولي لاصقينه بسوبر جلوو ..
سعيد : عشــــــــان ما تربعين أونه سوري ماي برذر وربي أراويـــــج هزاع شو رايك ؟؟
هزاع اللي عااادي ولا مهتم بالماي اللي أنجب عليه يطالع حرمته اللي تبللت شوي : هههههههههههههه عادي شباب خذوها برووح معنويه البنــات يحاولون ينكتـــون ويمزحون وياكم أونهم راعيات مقالب بس شو رايكم نراويهم المقالب كيف تكــــــون ..
الشباب كلهم تحمسوا وقالوا : هيييييييييييييييه هييييييييييييييييه كيــــــــف ؟؟!
هزاع بنذاله : شو أوســـــــــــــخ سيارة في المزرعـــــة ؟؟
مطر بدون ما يتريا : هههههههههههههههههههههههه سيارتي أنا البارحـــه طالع فيها ومار عالعراقيب والوديان وخايسه من الخاطر ليــش ؟؟
محمد وهو يضحك بنذاله : ههههههههههههههههههههههههه شكلي عرفت شو بيسوي هههههههههههههههههههههههههههههه حلووووه حلوووه بوسيـــف ..
هزاع أول ما قال محمد بوسيف صد على مريم اللي ابتسمت في ويهه ( كانت هاي أول مره من عرسوا حد يزقره بوسيف وفخاطره فــرح وشكر محمد اللي قالها بعفووويه ) : هههههههههههههههههه محمد ذكي طالع علي بنــــــات لو تبونا نسامحكم عليكم تغسلووون سيارة مطــر ولا بنفركم في المسبــح اللي بـــره وتكون وحده بوحــده ..
تموا البنــات يصارخون محتجيــن بس ميرا أنهت الموضوع بصرخة وحده : أنا أشرفلي أعق عمري في المسبح وما أغســل سيارة واحد من الشباب واللي فيها فيها ترى هي خايسه خايسه ..
حمــده وهي متحمسه : هههههههههههههههههههههه حتى أنا بعد اهونلي أعق عمري في المسبــح وما أغسل سيارة مطر بعده لو سيارة حد من أخواني يمكن أفكــر ..
الريم وهي تبعد عن مطـر : هههههههههههه والله يا خووي كان ودي اغسلها بس أنا بصـراحه مع البنـات كله ولا الغسيل وما أدري شووو شي أهون عن شي ...
واتفقوا البنــات على إنهن يفرن عمارهم في المسبح ولا إنهم يغسلوون سيارة مطــر وساروا صوب مسبح البنـات لأنه قدها الشمس طلعت والعمال أكيد انتشروا في المزرعة وما ينفع يسبحون في المسبح الخارجي ويوم وصلوا هنــاك عدوا الشباب للثلاثة وقفزوا البنــات في المسبح منهم اللي تم خايف بس الشباب دزووه ومنهم اللي يوم قفزت تبطل شعرها وهاي كانت لولوه اللي من قوة طيحتها تبطل شعرها وسار مثل الذيل وراها والشباب تفاجؤو في البدايه حسبالهم شي صار ويوم انتبهوا إنه شعر لولوه ضحكوا وخلوهم وساروا وتموا يلووس بررره وماحد رد يرقـد صلوا صلاة الفير جماعه والبنات طلعوا حيرهم تسبحوا وبدلوا ثيابهم وصلوا ونزلوا تحـــت وساروا المطبــخ وقالوا للشغالات إنهم هم اللي بيسوون الريوق وسوا ريووق لهم وللشباب لأنهم كانوا ميتين يووووع وكانت حمـده هي اللي مسويه كل شي تقريبا هي ولولوه لأنه الباقي تم يدلع وسوا جاهي وطلعوا في الخيمة وحصلوا الشبــاب ويلسوا كلهم ياكلون ويتريقون وتموا يسولفون للساعه تســع وكل واحــد عقبها سار حيرته يرقد من التعـب بس الوحيـــد اللي مارد حيــرته كــان سلطان اللي ردلها بس ما تم فيها خمس دقايق خطف على مطـر اخووه عقب حرك سيارتـــه وطلع من المزرعـــــــــه وهو مســـرع برايكم شو سبب طلوووعـــة السريــــــع ؟؟!!


في مـــزرعـة ناصر الكتبي :
فلـــة البنــات :
الساعه 3 مساء :

لولوه : أوووووووهوو حمدووه بســج ياربي كل ها رقــاد شوفي الساعه كم الحين عنبو قومي لحقي عالصـلاة بتضيع عليج صلاة العصـر لو تميتي راقـده جي ..
حمـده وهي تتجلب في فراشها : أههههههممممممممم لوولوو خليني أرقـــد حراااااااام تعبانه ..
لولوه وهي معصـبه صارلها ساعه تثورها سارت صوب كوب الماي اللي عدال الشبريه وشربته كله بس خلت فيه شوي وجبته على حمدووه اللي انتفضت مكانها وكان مبين إنها زايـغه : هههههههههه دوواااج قومي يا بنتي والله فضيــحه هب في بيتنا إحــن عسب تتمين راقده هالكثــر ..
حمـده وهي تنـش وتتمغط : أمممممممممممممممم يااااااااله أحس جسميه مكســر والله أففففففف ودي أكمل رقـاد للمغــرب مالي خلق أسـوي شي ..
لولوه وهي سايره صوب التسريحـه : هههههههههههههههه لا لا ما عليــج تنشطي شووي بعد إنتي يا حيج رقدتي هب سلطـان اللي تحرك على طوول من بعد ما دخلنا نرقـد ..
حمـده اللي كانت سايره صوب الحمام ( الله يعزكم ) وقفت مكانها وهي مصدومه : شووووه سلطــان سار ليش شو صــار ومتى هالكلام ؟؟
لولوه وهي تصـد عليها ببرود : والله ما أدري بس سمعـت الريم وأمها يرمسون إنه بعد ما خلصنا ريوق دخل الفلة ما تم فيها خمس دقايق وطلـع مستعيــل ليش وشو وكيف ما أعــرف ..
حمـده وفخاطرها ألف فكـره وأولها الموقف اللي صـار البارحه بس شلته بسرعه من راسها وكملت دربها للحمام وهي تقول : عسى بس الموضوع خيـــر ..
لولوه وهي تـرد تكمل تسريح شعـرها : انشــالله خيــر ..
ما لحقت لولوه تقول شي زياده الا وباب حيرتهم يتبطل بالقوو وتدخل ميرا وهي شايله لحافها فوق راسها وتعق لحاف لولوه وحمده وتنسدح عالشبريه وتصـرخ بصوت عالي : أطلعـــي بررره وصكي الباب ورااج ولا تنسي الليتات ..
لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههه بسم الله شفييييييج وحش حشى شو أطلع بررره سيري يالله هناك هناك هاي حيرتنا أنا وحمدووووه سيري رقدي في حجرتج ..
ميرا وهي تستغفر ربها بصوت عالي وتفر اللحـاف : أفففففففففففففف شوو هالحاله يعني أنا لو أرووم أرقـد في حيرتي كنت ييت عنـدج يا بنت سالم بس البطه شووق هناك هي ولدها اللي ما سكـت خسه الله صدعلي راسي ..
لولوه وهي شوي بتنفجـر ضحك على شكل ميرا اللي كانت صدق معصبه : هب هبــاج الله لا تدعين على ولد ولد عمي فديــته ودج إنتي بياهل مثلــه بس وين بتحصلينه دام ها شكلــج ..
ميرا وويها صار أحمــر : لووووووووووووووووووووولووووووووووووو والعله والله هب متفيجتلج من البارحه ما رقـدت والله اقوووووووووووول لولد خالتي ما ياخذج بررررررررررره أبا أرقــد ..
حمده اللي طلعت من الصراخ : خيــر خيــر شوفي عنبوو ما تخيلوون إنتوا يوم يكون هذا بيتنا تعالوا صارخوا وأرمســوا ..
ميراا وهي تقوم واقفـه عالشبريه والدموع تيمعـن في عيونها وكانت شوي وبتصيح وويها صدق صار أحمـر : حرررررررررررررررررررراااااااام عليكم طلعوا أبــا أرقــــد دخيلكم أبـا أرقـد شوي ..
حمـده اللي صـدق استغربـت الدموع اللي في عيـون ميرا قالت للولوه تطلـع وهي بتلحقها ولولوه حسـت إنها زودتها شووي والوضـع ما كان متحمـل طلعـت وعيونها متعلقـه في ميرا .. من صوب ثاني قربــت حمده من ميرا اللي كانت للحين واقفه والدموع ممزورات في عيونها يلست عالشبريه وأشرت على ميرا عشان تيلس وميرا صدق نزلت تيلس بس دخلت في نوبـه بكـاء شديده كانت تصيح وتصيح في حضـن حمـده اللي كانت لاويـه عليها وما قالت أي شي وتمسح على شعـرها بكل لطـف تمت ميرا على هالحـاله نص ساعه كانت تصيح فيها عـذاب وأحـزان دامت فيها سنين وسنين وحمـده اللي كان حسبالها إنه صداقتهم اللي بدت من أيام الطفوله هي وميرا وشوق ولولوه قووويه ومتينه وكل وحده تعرف هموم الثانيه أكتشفت إنه ميرا المرحـه والحبوبه والقوويه كانت مليانه جروح وطعنااات وهم ما عندهم أي علم بأي شي نزلت دموعها على دموع ربيعتها حست ميرا بدموع حمـده رفعت راسها وعلى ويها ابتسامه مكابرة : هه ليش تصيحين إنتي الحيــن أنا اصيح إنتي ليش تقلدين ماشي حقوق الطبع محفوظــه ..
حمـده وهي تمسـح دموعها وتبتسم بررررقه كبيرة : ههههههه لا والله سوووري بس ما أدري شو ياني ميرووه حبيبتي قوليلي شوو فيــج شو صـار ويـاج ؟؟!
ميرا وهي تمسح دموعها بس مبين إنه للحين صوتها مخنوق من العبـره : ههه والله كنت أبا أرقـد ما أدري بس شكلي أحتريت زيـاده بس جي ..
حمـده وهي تحط إيدها على إيد ميرا : ميرووه هب معقووله هالصياح كلـه بسبة الرقــاد ما ظنتيه إنتي له الدرجــه هبله وما عنـدج سالفه تصيحين بسبة رقـاد ..
ميرا وهي تـرد تنسدح وتحط راسها على ريول حمدوه : أممممم تبين الصـدق خايفة والله يا حمدوه انا عمري الحين 24 سنـة وللحين ما توزجـت حتى مع إنه شوق في نفس عمري بس عرست ولولوه اللي أصغـر عني عرســت اعرف إني لو أبا أعـرس بعرس من باجر وحمـدان ولد عمي هب راضي يعـرس بسبتي أنا بس ماابا يا حمدووه مابا حمـدان ولا غيره اللي كنت ابـاه مــات مــــات يا حمدووه وخلاني كان هو كل شي في حياتي حبيته حبيته وللحين هب قادره أشيل حبه من قلبي ما أتخيـل إني ممكن اخذ ريال غيـره كان هو كل شي في حياتي كان دايما يي ويقولي ميرووه إنتي لي إنتي حرمتي كان ما يخلي حد يلعب وياي من الشباب عشان هو ما يحب حرمته تلعب مع حـد غيره بس هو وين الحين كل يوم أتمنى أمووت بس عشـان أكون وياه وبعدين استغـفر ربي بس صارلي عشر سنوات وأنا على هالحـال في الوقت اللي كنت بغير أحساسي وبعطي عمري فرصـه لي ولحمدان صار هذاك الموقف السخيف وبما إني غبيه وأعرف إني من النوع اللي صعـب أسامح مستحيل أسامح حمدان على الأقل الحين البارحه ما قدرت أرقـد وأنا أشووف شوق كيف كانت تهتم في أحمـد وكل شوي يتصلبها حمـد حسيت قد شوو الزواج حلوو ... حلوو يكون عندي ريل يهتم فيني و ولد يوم اكبر أقدر أسند ظهري عليه أعرف إنه بيكون موجود عشان يحميني بس مع هـذا خايفة هب قادره أنسى ولا قادره اسامح ولا قادره أعطي عمري فرصــه شوفي ضاعت عشر سنوات من عمري بدون أي فايده كنت غالقه على قلبي وكل ما اعطي عمري فرصه عسب احب هالفرصه تضيع وتردني لحزني مع جـرح اقوى اللين متى بنتم جي أنا وإنتي يا حمدووه اللين متى بنتم جي بدوون فرصه للحـب أو حتى الأحساس بنفس أحساس لولوه وشوق في كون عندهم ريل وعيال معقووله بنتم جي طول عمرنا ..
سكتت حمــده ما قدرت ترمس شو بتقوول شو ممكن تقول لميرا صح كلامج صح بس احمــد حبيبي وقلبي وزوجي ممكن انساه بسهوووله جي أحمــــد رووحي وعمـــري آآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليتني مت وياك ولا تميت برووحي هنيه في هالدوامــه ميرا طلعت مثلي كانت تحب واحد ومات وعشان عشر سنين من دون ما تفتح قلبها لأحد ثاني معقووله أتم انا بعــد بضيع هالسنين كلها من عمـري غمضت عيونها آآآآخ يا احمــد وينك وينك عني يوم صـدت على ميرا لقتها راقده ودموعها للحين على خدودها مسكين حالنا ماحد في هالــعالم مرتـاح حطت راس ميرا على الوساده بكل هدوء وانسحبت من الغرفه وسارت حيرة الريم والعنود وصلت هناك وطلعت برررررره وخلت ميرا راقده ومرتـاحه يمكن قلبها العليل يرتاح شوووي من احزانه وهمومه وحسـت إنها مقصره في حق ربيعاتها فحاولت اليوم ما تفكر الا في ربيعاتها يمكن فيهم شي وهي هب حاسه بس شافت إنه فرحـة شووق بولدها وزوجها كبيرة ونفس الشي لولوه اللي مع فرحتها ما يخفى على الكـل لمعـة الحـزن اللي انوجدت من بعـد موت اخوها وتمت تسوولف وياهم وتفكيرها كل مره يسحبها لسبب غياب سلطـان عن المزرعــة والرحله للحين في بدايتها ومر اليووم جدا عــادي وكل واحد من البنات والشباب سهر في فلته وما تيمعوا مثل عادتهم وحمده ما عرفت ليش سلطان سار بسرررعه مر أسبوووع ونص على وجووودهم في المزرعـة كانت هالفتره عاديــه جدا بس فيها صارت تغييرات بسيطه تحسنت علاقـة حمده ومطـر اللي كل واحد عرف شخصية الثاني صح بعد سووء التفاهم اللي صار بينهم واعتذرت حمده من مطـر في الصوب الثاني أنولـد حب رائــع بين ميرا ومطر بس كان خفي ماحد حس فيه ولا هم حتى بس اللي حس به الشي كانت لولوه اللي نبهـت حمده وتموا في خاطرهم يدعون إنه الله يوفقهم لأنه كل واحد فيهم يستاهل كل خيــر بس كان في شي رابط كل واحد من إنه يبين للثاني عن اللي يدور في خاطره غير جي كانت حياتهم جدا عــاديــه وما فيها أي شي ثــاني كان باقي يومين على رجوعهم لبيوتهم وتنتهي هالرحله الحلووه في يوم نشــت حمده من وقت كانت الساعه للحين 4 الفيـر ما كانت قادره ترقـد حست إنها خلاااص شبعانه رقاد وباجر هم بيردون بيوتهم قالت إنه اليوم فرصتها الوحيـده إنها تركب الكاسر لأنها صارلها اسبووع تحاول مع حمد اللي كل شوي يأجل السـالفة قالت إنها بتطلع اليوم من وراهم وابتسمت ابتسامه خبيثه وهي تنسحب شوووي شوووي من الفراش وهي تتطالع لولوه اللي راقده وياها وسارت صوب الكبت وطلعت بنطلونها الجينز الأسود وبدي أسوود ولبست عباتها المسكره وتجحلت جحال عربي وشلت الشيلة وتلثمت فيها وانسحبت من الغرفة من دون ما يحـس أحـد فيها نزلت تحت ومثل ما توقعـت كان البيت جدا هــادي طلعت وسارت صوب الاصطبلات وفخاطرها تضحك لأنه لو أحد من أخوانها عرف باللي يالسه تسويه اليوم بتتسـفر بررره الدوله بس قالت بصوت واطي الدنيا تجارب ولازم اجـرب عشـان أتعلم بعدين الكاسر يستاهل هالمغـامرة ههههههههههههههههههههه وصلت صوب الاصطبلات وكأنه الكـاسر كان حاس فيها لأنها كل يوم تقريبا تييه فه الوقـت بس كانت دووم تيي مع لولوه وميرا بس اليوم حالة استثانئية لأنها قررت تركبه طلعته من الاصطبل وزهبته وتمت تمسح شووي على ظهره وركبته بخـفه وتحركت بررره المزرعــة وهي فرحااانه كان الهوا يلعـب بخصلات شعرها اللي كانوا طالعات من الشيله وهي تضحــك بكل رقــه وتفكر قد شو الجوو روعـــه هنيه في المزرعــة وتمت مع الكاسر من مكان لمكــان ومن وادي لوادي وهي تضحك وفرحــانه حييل بالجوو بس عقب شافـت خيل أبيض مقرررب صوبها أستحت ما عرفت شو تسوي زادت من سرعة الكـاسر ما كانت تتوقع إنه في حد ممكن يكون ناش هالوقـت بس الفارس اللي كان راكـب الخيل كان أســرع منها وهي من خوفها حاولت تزيد والكاسر كان قد المهمه ومن كثر ما كانت هي مستعيله تبطل شعرها الثقيل والطويل وصار مثل الذيل وراها فخافت حمدوه فهدت من سرعة الكاسر وحاولت إنها تلم شعرها اللي تبطل يوم حست بالفارس وقف وراها ونزل من خيله يوم صـدت بطلت عيونها من الصدمـة..
الفـارس : هههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي شكلي زيغتج صح ؟؟!
حمـده وهي صدق منصدمـة : هاااااه شووو ؟؟
سلطان اللي كان واقف قريب منها ويضحك على شكل حمـده اللي منصدم بس ما قدر يمنع نفسها إنه يتأمل عيونها المجحلـه وغصبن عنه عينه حولت على شعرها السايح والبني الطويل اللي كان طايح وراها وهي تحاول تلمـه وابتسم برقـه : شووو بلاااااج مبطله عيونج جي تقولين شايفـه وحش هو أنا أعـرف إني حليوو وهنسم بس مع هذا مابا تكون ردة فعلـج بهاي الطريقة أخـاف يصير شي في عيونج يا بوووي خلاااااااااااااااص وربي ما بعيدها مره ثانيـه ..
حمـده وهي كانت صدق مستغربه الكلام اللي يقوله مثل ما مستغربه وجوده هنيه ضحكت باستهزاء وهي تلم شعرها وتدخله في عباتها : هه شوو هاا اللي قلته قصيده ياي تسمعها ..
سلطان بخقـه وهو يركب مهر الريم : هه أنا غبي عشــان أقوولج إنتي قصيد يوم بتفهمـين شو معنى القصيد بيي أقـولج ذيج السـاعه قصيد يالله جااااااو ..
حمده وهي تضحــك بررقه كانت متوله لغباء هالإنسـان والخقه اللي تشوفها في نظراته : ههههههههه شوو جاااو هاي بعـد هههههههههه حمدلله عالسـلامه متى وصلـــت ..
سلطان وهو يتحرك في مكانه بكساندرا : هههههههه واصل البارحه الساعه ثنتين ونص وحصلتكم كلكم رقووود غريبـــه أحيدكم تسهرووون شو يااكم رقدتوا من وقـت ؟؟!
حمـده وهي تمشي ببطئ وسلطان يمشي وراها : هههههه لا هذا أوول يوم إننا نسهـر الحين نتبع شعار نم بكير وصحه بكييير وشوف الصحه كيف بتصـير ..
سلطـان وهو يضحك ضحكته اللي كلها سعـاده وفـرح : ههههههههههههههه لا والله زين زين يمدحونه الحليـب أول ما تثوور من الرقـاد ..
حمـده وهي تحاول ترمس جدي وتصد عليـه : ليش رووحـــــت فجـأة خير انشالله ؟؟!
سلطـان : أمممم تبين الصـدق ولا الكــذب ؟؟!
حمـده وانرسمت على ويها علامــة استفهـام ..
سلطـان وهو يضحـك : هههههههههههههههه شفييييج اسوولف وياج بس عمي الله يهديه تضارب مع ولده وتعب وياته أزمــة قلب ويوم وصلني الخبــر ما قـدرت أتم في المزرعــة ..
حمـده : أممممم شكله علاقـتك مع عمــك قووويه ..
سلطان وهو يبتسم ويحرك راسه بالتالي تحرك شعره البني الطويل وراه : أمممم هب قوويه بس أنا أعتـبر أقرب واحد لعمي لأني الوحيد من أخواني اللي أشتغل وياه وبما إنه عيال عمي ما يفهمون في الشغل فكـان اغلب اعتماده علي أنا ما بضم عليــج أحيانا أحس عمي هو اقرب لي من أبوووي بحكم إني طووول الوقـت وياه ومن سمعت الخبـر حسيت إني لازم اكوون موجود وياه في وقـت مثل هذا غير جي اهتم بأمور الشغـل تعرفين البزنس مان الشغـل وراه وراه وين ما يكـــون ..
حمـده : ههههههههههههههههه يا عيني عالبزنس ماااان بس طمنا شو اخبـار عمـك الحينه انشالله أحســن ؟؟
سلطـان : هيه احســـن بوايد الحمدلله السالـفه كـانت بسيطـة وطاف الموضوع على خيــر ...
حمـده ما عرفت شو تقوول حاولت تتهرب من الموقف السخيف اللي هي فيـه صدت على سلطـان اللي كان يتامل بقعـه معينه يوم تمت تتطالع وين هو يطالع شافت منظر الشرووق وكان صدق منظـر يخبـل خاصة يوم انرسمـت السماء بألوان الشرووق رووعـــه ابتسمت حست بالأمل ينتشـر في قلبها قاطعها صوت سلطان : بتخـبرج إنتي ليش طـالعه برووحج ليش ما طلعتي مع حمــد ؟؟!
حمـده : ههههههههههههههههههه أسكت الله يخليك أنا صارلي سبووع احاول مع حمـد بس الدب عياز وكل ما أقووله يقولي خير عقـب فقلت خلني أغامر وأطلع برووحي ..
سلطان وهو أونه معصب : لااااا والله يا ماما هنيه في مهنده والمزرعـه بعيدة ومافي مزارع قريبه منها هاي آخر مره تطلعي برووحج من المزرعـه ولا من دون ماحد يعـرف ولا والله بكوون أنا أوول من يخبـر أخوانج عليــج فاهمه ولا لا ؟؟
حمـده وهي تدز الكاسر : انزيــن انزيــن خلاص آخــر مره بعدين ما برد هنيه أنا مرره ثانيه فما في داعي تهدد يا ربي منكــم يالشبــاب صدق ملاقه .. ( وانطلقــت بسـرعه وسلطـان وراها يضحك على خرش هالبنيـه ولحقها وتموا يتسابقون اللين وصلوا المزرعـه ونزلــت حمده من الكاسـر ونزل سلطان وهو يلهـث وشاف حمـده لاويـه على الكـاسر تم يضحـك عليها من قلبه وحس صدق بمدى رووعــة وشفافية هالأنسـانه )
سلطــان وهو يبتسم ويدخل كساندرا الاصطبل : ههههه شكلج حبيتي الكـــاسر ؟؟!
حمـده وهي تسوي نفسه : ههههههههههه هيه وااااااايد صرنا أنا وهو ربــع الحينه فلا تحاول تخرب علاقتي انا وهو صح الكـاسر ..
سلطـان وهو يضحـك : ههههههههههههه زيـن زين الله يوفقج إنتي وياه منج المال ومنه العيـال ..
حمـده وهي مـاده البوووز : لاااااا ما أتوقـع هو يقبــل فيني مع إنه ودي بس ما عليه هو قالي إنه يحب كساندرا ..
سلطان وهو يرفع حواجبه بدهشه ويصفــر : يا سلاااااااااام ومتى قالج هالكــلام اليووم وإنتي طالعه وياه ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههههه جب جب شكلك يالس تتطنز ترى هب حلووه منك إنت ووجهك ..
سلطـان : ههههههههههههههههههه حلووووه وجهـــك هاي بعـــد الله الله شي تطورااات صارت من ورانا ..
حمـده : ههههههههههههه أحم أحم ترى حقوق الطبع محفوظــــه ... الا ما قـلت متى بتسيـر ؟؟!
سلطـان وهو يبتسم لأنها تهتم فيـه : بعد شووي بطـلع ..
حمـده بصدمـة : شووووووووووو ؟؟
سلطان : هههههههههههههه بلاج اليوم كل ما قلت شي بطلتي هالعيوون عنبو هب ساد إنج متلثمه وما يبين غير عيوونج اللي يفلخن هاييلا ..
حمـده وهي تتطالعه بنظراتها اللي تذبح : هه فديــت عيوني والله ودك إنت فيهم أصــلا ..
سلطان وهو ذاب من نظرات عيونها بس ما بين شي من اللي يدور في خاطره : هههههههه مسكين حالج يا بنت خـالد فديت أنا أم بنتي حبيبتي وفديت عيووونها تسدني وتكفيني ..
حمده ما عيبها رد سلطان شو دخل عنود الحين عشان يطريها : الا على طــاري العنوود ما بتشووفها قبل ما بتسير يا حليلها أروحها كانت تحاتيك ..
سلطـان وهو ندم لأنه طرى العنود كأنه يوم بيطريها بيذكـر نفسه إنه متزوج وبيحاول يتحكم شوي في مشاعره اللي تخونه من دون ما يحـس هو فيها : أمممممممم لا شفتها أكيد البارحه دقيتلها أوول ما وصلت ويلسنا نسوولف رباعه وقبل ما ألاقيج كانت سايره تتسبح وتزهـب ريووق تلاقيها الحين يالسه في الخيمه تتريانا لأني قلتلها ما لقيت الكاسر في الاصطبل قالتلي لو هب غلطانه بتكون حمده هي اللي شالتنه وأشوفها الحين ما جذبت ..
حمـده وهي استحت : أممممم سوري والله لأني خذيته من دون أذن بس كان ودي أركبــه ...
سلطان وهو يبتسم بررقه : أممممم ما عليج بعدين لا تنسين أنا مره قلتلج متى ما فودج تركبينه تعالي طلعيه من الاصطبل وركبيه صح ؟؟
حمده بأدب : صح ..
سلطـان وهو يضحك على تغير حالة هالبنت مره عنيده ومره مؤدبة ومره رقيقه ومره دفشه طالعه خليط من كل شي : ههههههههههههههه خلاص عيل ما في شي تتأسفي عليــه ..
وساروا صوب الخيمة وحصلوا العنود وحمـده يالسين يتريونهم يلسوا اتريقوا وسولفوا وقبـل ما يطـلع سلطـان طلب من العنود وحمده ييون وراه وسار صوب الفلة ودخل غرفـة مكتب كبيرة وقالهم ييلسوا .

عاشقة الكتب 25-05-07 12:13 PM



الجزء 32
في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في فلـــة الشباب :

كانت حمـده يالسه في كرسي عدال العنود وهي تتطالع أركان المكتب الكبير اللي دخلتـه كان المكان روووعه صدق وكانت مستغربة من وجود غرفـة مكتب مثل هاي في المزرعـه بس ما خلـت هالسؤال في خاطرها وقالت بصوتها المخملي : سلطــان ليش عندكم غرفــه مكتب مثل هاي هنيه في المزرعة غريبة مع إنكم هب دووم تييون المزرعة ؟؟!
سلطـان اللي كان متوتر حيييل ابتسم يوم سمع سؤال حمده البريئ : ههههههه لأنه أحيـانا نستقبل وفود من دول برره ويكونوا مع أهلهم فنحب نييبهم هنيه لأنه بياخذون راحتهم و بالمره نقدر إحن الرياييل نتلاقى هنيه في المكتب ونخلص شغلنا والحريم يرومون ياخذون راحتهم فباقي المزرعة وما يملوون فهمتي ..
حمـده وهي تهز راسها بالإيجاب : هيه فهمت بس هب جنه هالحركــة حركـات الأجانب هب حركاتنا إحن العــرب ..
سلطـان وهو يرد يبتسم مره ثانيه يحترم فضول حمـده ورغبتها في معرفة كل شي : أممممم أنا وياج إنه هب حركاتنا إحن بس شو اللي يمنع إننا إحن نسوي مثلهم دام هالشي بيفيدنا ما بيضرنا وصدقيني يا حمـده ما بتتخلين كمية الصفقات اللي عقدناها هنيه في المزرعـة وللحين أتذكـر حرمة واحد من رجال الأعمال يوم يت هنيه عندنا وشافت امـايه وحرمة عمي وسمعت عن عاداتنا وتقالدينا كيف انعجبت خاصة يوم أمايه تمت ترمسها عن الإسـلام وغيره وقالتلها عن سماحة الدين ويسره أصرت إنها تسلم وتحجبت وكان الأثر الأكـبر لأمــايه وهالمكان الرووعه فهمتي فلا تستهيني بمزرعة في ليوا ترى تسوي العجايب صدقيني في بيووت وايد في أماكن مختلفة ما تتوقعين منها شي يعني محكترة وطايح نصها بس يطلع من هالبيوت دكاتره وشرطيين ومهندسين يعني ناس يرفعون الراس .. ( ورد ابتسملها برقـــه عقب صد يطالع العنود اللي كانت تسمعه بكل تركيز ابتسم ابتسامة ذوبتها في أعمق أعماق سلطـان كان يحس إنه ضايع كان يشوف حمده شوي ويرد يشوف العنود وحده حرمته وأم بنته والثانيه شخص غالي عليه يحبه بكل تفاصيله معقوله هو يحب الاثنين بنفس الطريقة بنفس القوه كان في خاطره يموت ولا إنه ييه هالإحساس يعرف إنه اللي يفكر فيه غلط ما يقدر ياخذ حد على العنود بس مع هذا مشاعره اللي تتحرك غصبن عنه صوب حمده اللي كانت من قبل ما يشوفها حتى تهتز مشاعره من يسمع طاريها الحين شوو يقدر يسوي كل شي يصير غصبن عنـه آآآآآآآآآآآخ يا قلبي ريحني دخيلك اللين متى بتم جي على هالحـاله) ...
سلطـان : أمممممممم أبا أقوولكم شي ..
حمده والعنود اللي كانوا يصاصروون ويضحكون صدوا عليه رباعه وعلى ويوهم علامة استفهام يوم شافهم سلطان قلبه عوررره بالقوو يا ربي أنا شو بسوي فيـهم اعتصـر قلبه من الحزن : أممم يمكن هالكلام اللي بقووله يهم حمـده أكثر من العنوود بس هالشي بيصير غصبن عني و الود ودي ما يكون مني بس سمحولي .. ( تحرك صوب التلفزيون الكبير اللي كان في الغرفة وبطله وضبط الفيديوو الكل تركزت عيونه على شاشة التلفزيون يطالعوون اللي تعـرضه كانت دموع حمـده تنزل غصبن عنها بس يوم سكر التلفزيون صد على حمـده حصلها حاطه ويها بين كفوفها وتشهق في الصياح والعنود مثلها كانت متأثره بشكـل كبير ما قدر سلطان يقول شي ولا يواسي منو الاثنين اغلى من رووحه عليـه طلع والدمووع ممتزره في عيوونه ركب سيارته وتحـرك وطلع بررررره المزرعـه بعد ما صدم قلووب وراه وعيون ملت من الدمووع وجسم أتعبه الحـزن والألم كان هذا آخر يووم تشووف فيه حمده سلطان طوول الإجازة الصيفية وآخر يوم لهم في المزرعـة لأنها اصرت إنهم يردون بيتهم يوم نش أبوها وهم ما حبوا يعارضونها والكل تفاجئ من حالة حمـده بس اضطروا يوافقون في الاخيـر وكل حد رد بيته وكانت حمده طول الدرب ساكته وهاديه والدموع محبوسه في عيونها وحاول حمد اخوها إنه يفهم السالفه منه بس ما عطته أي فرصـه وميرا ولولوه وشوق ... حتى العنود كانت معصبه ومالها خلق لأي شي واستغربوا حـالتهم بس ماحد عرف باللي فيهم مرت الإجازة الصيفية وحالة حمـده ما تسر حد وملجـت لولوه وكانت قمــه في الجمـال والكل شهد به الشي لأنها فعلا كانت حوريـه خاصة إنه جمال لولوه صدق مميز وحلوو وابتسامتها ما فارقـت ويها ابـد كانت فرحـانه مع إنه فرحتها كانت ناقصه لأنه حمـده كانت هاديه وهب مثل عادتها بس الشهر اللي طاف تأقلموا على حـالة حمده الحزينه بس كانوا للحين هب عارفيـن سبب حزنها توقعوا إنها عـدت هالمرحله بس شو ردها على هالمرحـلة مره ثانيه ومره بعـد ملجـة لولوه بأسبووع كانت حمـده يالسه في حوي بيتهم كانت الساعه عشر ونص فليل والشواب رقوود وحمد طالع يمكن مع ربعـه كانت حمده لابسه بيجامه وفاله شعرها الطويل ويالسه في حديقة الورود اللي كانت مسوتنها فجأة حست بأحد حاط إيده على عيونها ..
حمده وهي معصبـه : اففففففففففف شو هالحركــات ترى حمد مالي خلق والله ..
سعيد اللي رفع إيده ويلس عدالها وهو متضايق : ومتى بيكـــون لج خلق ؟؟!
حمده وهي تلومت في سعيد حتى ما صدت عليه تمت تتذكر إنها من يوم ما ردت من المزرعة ما شافته وكله تتهرب منه مع إنه دووم ييها ويتخبر عنها بس هي ما تنزله : سعـ ـ ـيد !!!
سعيد وهو يصد صوبها وعيونه حزيـنه : هيه سعيــد ... سعيد اللي تهربتي منه طووول هالفتـره ... سعيد اللي كنتي دووم تقولين عنه هو حامل اسرارج والخوي ... سعيد اللي خلاص صرتي تكرهينه ...
حمده انصدمت من رمسه سعيد معقوول له الدرجة هو شال في خاطره ... صدت تتطالعه بس ما قدرت ترمس وهي تتأمل ويهه ... سعيد كبر وصار ريال وصار نسخه طبق الأصل من أحمـد نفس الشكل والملامح حتى يلسته نفس الشي وطول شعره وبياضه بس حز في خاطرها الدمعـه اللي شافتها في عيوونه : كل شي بتحمله بس ما أشووف هالدمعــة في عيوونك ..
سعيد اللي كان صدق حزين الكل قدر يعبر عن حزنه في مووت أحمـد هو الوحيد اللي ما قدر كان يصيح بينه وبين نفسه ما رمس حد عن اللي يدور في خاطره هو بعـد قلبه متحطم كيف ممكن ينسى أخووه والكل يوم يشوفه يذكـره حتى الشباب صاروا يزقرونه أحمـد بالغلط من كثر ما صار يشابهه أمه ما صارت تيلس في المكـان اللي هو ييلس فيه لأنه تذكـر أحمد نور عيونها وحبيبها بس سعيـد وين هو من هذا كلـه ... كان وده يحس إنه الناس يوم يصدون يطالعونه ... يطالعونه هو سعيـد هب الشبه اللي بينه وبين أحمـد هو فرحان به الشبه بس في نفس الوقت يقتلوونه كلهم يقتلوونه يوم ينادونه باسمه يطعنونه هو بعد هب قادر ينسى أخووه .. هب أي اخ ... أحمـد عمره ما كان أخ بالنسبة له كان أب بعـد وأكثر يمكن بس راااح الحين ... يحز في خاطر سعيـد يوم يشوف أمه تتهرب منه كأنه هو السبب في موت أخووه يبا يفهم الكل إنه هو بعد حزيييييييييييييين بس خلااااااص لازم نحاول ننسى هالحزن أحمد ما بيرضيه اللي يصير في أهله وحط عيونه في عيوون حمـده :" اللين متى يا حمـده اللين متى قوليلي أحمـد غالي عالكل والله غالي عالكل بس حررررررررررررراااااام اللي نسويه في عمارنا هذا ... ماحد فينا عارف يعيش حياته بسعاده كل واحد يضحك غصبن عنـه بالغصـب يشد الابتسامه ولا الضحكه حراااااااااام اللي إحن عايشين فييييييييه ... أنا بعد حزييييييييييين بس خلاص ما بعيش عمري كله وأنا أفكـر به الطريقة وإنتي .. وإنتي يا حرمـة أحمد يا رووحه وقلبه تحسبين عمرج تعرفين أحمد زين ؟؟!
انصدمت حمده من سؤال سعيد هزها كأنها ورقه يابسه واقفه في وجـه إعصار قووي صرخت بأعلى صوتها كان جسمها كله يهتز من الانفعال : هييييييييييييه نعااااااااااااااااااام أعرفه وعشااان جي ما بخلي أي حد يقرررررررب مني ولا يقرررب من قلبي ... قلبي بيكووون بس لأحمد ما غيره وبعيش برووحي مخلصه لأحمد طووول العمر ...
سعيـد من دوون ما يحس شلها بكف طير ويها الصووب الثاني : جااااااااااااااااااااااب ... ولا كلممممممممممه هذا وإنتي تقولين إنج تعرفينه عيل سمحيلي ياحمــده إنتي عمرج ما عرفتي أحمـد ولا حتى أحترمتيه لأنج لو أحترمتييييييييييه كنتي نفذتي اللي قالج إياه في آخر لحظاته ... ( حمده اللي كانت الصدمه رابطتنها خاصه بعد الكف اللي عطاها إياها سعيد ورمسته اللي شدتها ) لا أطالعيني جي يا حمدووه أنا شفت كل شي وسمعت كل شي فهذاك اليووم في المزرعة شفتج إنتي والعنود يوم داخلات الغرفـة ورا سلطان وكنت بدخل بس يوم سمعت رمسة سلطان فضلت أتريا شووي وسمعت كل شي وشفت الفيديو اللي حطه لكم بذمتج يا حمـده إنتي فهمتي رمسه أحمد يوم يقوول "" سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ""
حمدووه دخيلج فهميني إنتي فهمتي الرمسة اللي قالها أحمـد لسلطان ... أحمـد مات وهو يحبج وكنتي إنتي آخر من فكر فيه احمـد ما اهتم في أحد الا فيج وطلب إنج تسامحينه لأنه كان يحس إنه خانج ما وفا بوعده إنه بيحميج وبيسعدج تعرفين وش أول شي قاله هـزاع بعد العزاا قالي سعيـد تتوقع حمده بتسامح أحمـد في يوم من الأيام ... حمدوه أنا الحين بسألج هالسؤال إنتي سامحتي أحمـد سامحتيه ما أعتقـد لأنج لو سامحتيه صدق ما بتعذبينه كل هالتعذيب هالدموع اللي تنزل منج الحزن اللي ينحس إنه يطفح من كل خلية في جسمج هذا كله دليل على إنج ما سامحتيه إبد ولا بتسامحينه وهو ما فكر الا في رضااج إنتي عنه طلب إنج تعيشين حياتج ليش حسبالج هو يمتحنج به الشي ويبا يشوف مدى أخلاصج لا يا حمدووه بالعكس هو قال هالشي وهو وده يرتاح في قبره ويحس إنه خلاج في إيد أمينه ما يريد يحس إنه كان مقصر وياج سواء وهو حي ولا وهو ميت حب أحمـد لج أكبر من أي حب وأسمى من أي حب .. حب طاهر هب أناني هو يعرف إنج تحبينه وبتظلين تحبينه بس ما يريدج تتمين على هالحالة متى بتفهمي هالشي اللين متى بتردين الخطاطيب اللي ييونج بسبة أحمـد اللي لو كان عايش كان صدق زعل على اللي يصير الحينـه أفهمي إنه هالشي اللي إنتي تسوينه يعذبنا كلنا هب إنتي بس الكل يتعذب يوم يشوفج به الحاله إنتي هب رخيصـــه علينا يا بنت عمي أفهمي هالشي ..
حمـده شو رايكم في هالإنسانه بصراحه أنا تعبت من كثر ما أوصف كمية الحـزن اللي فيها ولا أوصف مشاعرها لأني مهما وصفت ما بقدر أوصلكم شي بسيط من اللي هيه تحس فيه الحيــن حمده الكل واساها من بعد موووووت أحمـد بس كلام سعيـد اليوم خاصه بعد ما شافت التسجيل اللي كان مصور آخر لحظات أحمـد وهم في السيارة لأنه حمد كان ناسي الكيمرا شغاله صح الصورة في البدايه كانت واضحه لكن بعد ما انجلبت السيارة ما بين غير الصريخ وصوت احمـد اللي كان يرمس هذا اللي شافته حمده في غرفة مكتب سلطان وهذا اللي جلب حالها طول هالفتره كل هذا مع رمسة سعيــد اليووم غيروا اشيا وايد في حياة حمــده اللي أقدر أقوول أخيرا إنها اقتنعت ورضت بمووت أحمـد وحمدت ربها على نعمته ورحمته ودعت لولد عمها إنه الله يتغمد روحه الجنه ويجازيه على قد نياته كانت فعلا هالليله هي آخر ليلة لحمـده في إنها تنسى أحزانها ودموووعها وتنسى كل الآلام اللي في قلبها حست إنها بعد اليوم ردت حمده جديده خاليه من كل حزن وكل هـــم وبدت فصل يديد من حياتها يوم صـدت تتطالع المكان اللي كان يالس فيه سعيد حصلته ماحـــد شكرته في خاطرها وحست إنه كل اللي قاله سعيد كان صعب عليه مثل ماهو صعب عليــها دخلت البيت وسارت غرفتها وتسبحـت وحطت راسها على الوساده وغرقت في النووم وكانت هاي أول ليلة من بعد مووت أحمـد ترقد مرتاااحه ...
في بيـت سالم الرميثي :
الساعه تسـع الصبح :

موزه وهي يالسه تقهوي سالم : الحين بتخبرك إنتوا متى قررتوا العـــرس بيكون ؟؟!
سالم ( أبوهـزاع ) : يييييييييييييههههههههاااء يا موزه كم مره تنشدتيني وقلتلج الريال مستعيل وهب ما عندهم مشكله إنتي تشوفي بنتج متى تباه وهم مستعدين ..
موزه ما عيبها كلام ريلها ودها تأخر العرس على قد ما تقدر ما تبا بنتها تطلع عنها : لا لا لا إحن نبا وقـت البنت توها الا متخرجـه وتبا ترتاح شوووي وتفجج راسها غير جي الزهبه يبالها وقـت ما تنفع العيله ..
سالم وهو يبتسم نص ابتسامه : البنت تبا تفجج راسها هااااااااه ؟؟!! لا ما عليج بتفججه عند ريلها وخلي عنج هالرمسه البايته ..
موزه وهي أونها بتصيـح : هئ هئ يا بوهـزاع أنا ما أقـدر عن لولوه برايها ما تبا هالعـرس خلوا بنتي عندي ..
سالم وهو شوي وبيفطس من الضحك على حرمته بس ميود عمره : يااااااله يا موزه شه الرمسه شو ما تبا عـرس ما عليج إنتي ... بعدين أنا وين سرت عنج يالعيوز ولا أنا ما أسـدج ترى بضويلي باجر على لبنانيه كان ما تبيني ..
موزه وهي تتطالعه بصدمـه : والله ثم والله إذا ضويت على لبنانيه لا إني برد العيـن صوب أمـايه وما أيلسلك هنيه دقيقه وحده ولا أقووول والله ما تحركت ولا اراويك فيها الخـايسه ..
سالم ما قـدر يقبض عمـره أكثر وفطـس من الضحك وموزه كل شوي تفر على فنيان وهو من خاطره ضحك حس إنه بعد هالعمر كله للحين حرمته تحبه وتغار عليه كأنهم للحين في بداية زواجهم وعيبه هالشعور ( حلوو يوم تحس إنه ) ..للحين في ناس يغارون عليك صح
نزلت لولوه وهي لابسه بيجامتها والكشه حدث ولا حـرج البارحه طول الليل وهي ترمس مايـد وهو ما شالله عليه سوالفه ما تخلص مع إنه ينشاف هادي وطيب بس على قولة ميروه ياما تحت السواهي دواهي : ما شالله أشووف بوهـزاع شالنه الهوى اليوووم ..
موزه وهي قايمه وويها أحمـر : سكتي سكتي ترى أبوووج سااح نصه اليوووم ؟؟!
لولوه بغباء : ليش يضحك ؟؟
موزه : والله يا بنتي هذا يسمونه كبر في السـن يعني يضحكون بسبه ومن دون سبه ( وسارت المطبخ وهي للحين تتحرطم على ريلها أما سالم اللي حاول يمسك عمره اعتدل في يلسته ويمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنه ) ...
لولوه يلست عدال أبوها وهي تبتسم بررقه : عسى دووووووووم هالضحكـه انشالله ...
بوهـزاع : ياااااله يا لولوه أسميني اليووم ضحكت ضحك سنـه بس الله يخليلي أمـج اللي طوول ما هي ويايه مريحتني ومفرحتني يعلني ما ذووق حزنها ياربي ..
موزه اللي كانت طالعه من المطبخ وهي شاله دلة الجاهي في إيدها سمعت رمسة بوهـزاع : ولا حـزنك الغالي ... والله الشـاهد إنه البيت يوم إنت فيه ما يسوى والضحك ما يحلى الا وياااك ...
سعيد وهو نازل من الدري : تااااااااااااااررررررراااااااااارراااااااااا يضـرب الحب شو بيعمـل ( باللبناني أعرفوها برووحكم ) ...
موزه و ويها أعتفس شووي يوم شافت سعيد نازل بس سعيـد حلف في خاطره إنه ما يعطي فرصه لأمه إنها تتهرب منها على الأقل هب اليووم لأنه خلاص تعب من هالحاله اللي هو فيها كانت قدها بتطلع من الصاله الا إنه سعيـد مسكها من إيدها وسحبها وهو يبتسم : وين وين أم سعيــد لا لا زعلت أنا الصراحه هذا وأنا ياي أقوولج سر خطيـر ....
موزه وهي تتحاول تتهرب منه : ما عليه يا ولدي غير مره بسير الحين أشووف شو بيسون للغدى ولا أقوولك هاذوه أبووك قوله وهو خلاف بيقولي شو تبا ..
سعيد وهو حز فخاطره رمسه أمـه بس ما بين شي لأمه وحاول مره ثانيه بدون يأس : أفاااا وانا راعي سمحـــه تبين أبووي يسير يخطبلي لا لا فضيحــه في حقج يا بنت ظاعن ...
موزه وهي واقفه مبهته في ولدها : شووووو تبا تخطــب ؟؟
سعيد وهو حس إنه أخيـرا قدر يجذب انتباه أمــه : هيه نعااااااااااااااام أبا أخطــب ول ويش ما اخطب أقل عنها ولا أقل عنها ..
سالم وهو يضحك :ههههههههههههههههههه أسميها بتفــرح وديمه يوم بتسمع هالرمسه ( وديمه أم موزه ومزنه ) أحيد آخر مره ساير صوبهم تقولي وينه ولدك طااااااب حرمته هنيه ولا تخبر عنها ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه عاااد يدوه الله يهداها أمررره خلتها حرمته وبعده هو الا محيرها بس وربي اشتقت ليدووه ..
موزه وهي تتطالع سعيد بسرحان : تبا تخطب وإنت مــالج على حمده بنت عمـك ؟؟!
الكل تغير لوون ويهه وانصدم له الدرجـه أمه نست إنه عندها ولد أسمه سعيد ومعتبرتنه هو أحمـد كأنها لغت وحوده من الحياة تماما ...
سالم بعصبيه بعد ما فاق من الصدمه : موووووووووووووووزه شفييييييييج ينيتي هذا سعيد هب أحمـد سعيد يا أم هزاع سعيييييييد رحمي حال الولـد شووي نسيتي سعيد دلووعج وآخر العنقووود ... أحمد خلاص ماااااااات أدعيله بالرحمـه وخلونا نعيش حياتنا بسج يا أم هـزاع بسج ...
موزه وهي تهز راسها وسارت حيرتها وهي حابسه دموعها : أنزين أنزين أعـرف إنه سعيد والغالي مات ماااااااات وما بيرد مره ثانيه راااح نور عيوني وخلاني هنيه بروحي ...
سالم ما قـدر يرمس هو يشوف حركات حرمته يوم تشوف سعيد وكيف تحاول تتهرب منه خاصه في الفترة الأخيره يوم بدا الشبه بينه وبين المرحوم كبيرر بس ما يقدر يسوي شي هاي راحت ولا ردت أم وأحمد كان غالي عليها وايــد بس اليوم بينهي الحـزن لأنه مل من هالسالفه ولحق حرمته ... سعيد اللي كان واقف بصدمـه فر عمره على القنفه وهو يتنهـد بضيقـه كل مره يتعرض لموقف مثل هالمواقف تنهد تنهيده من خااااااااطره طلعت ... قربت منه لولوه وهو كاسر خاطرها أخوها فحاولت تتطلعه من الجو اللي هو فيه فضربته على جتفه بدلع : إنزين يالدب تبا تخطب وما تقولي صدق دب ...
سعيد وهو يطالعها بملل : زيـــــن بعد يوم عرفتي إني دب ...
لولوه وهي تتطالعه بغباء شديد : ليش إنت مـا تعرف إنك دب حتى شووف ( وحطت إيدها على كرشته هذا لو نقدر نقول إنه فيه كرشه لأنه جسمه رياضي وهو يحافظ عليه ) هه ...... ييييييييييييييييييييييييع شو هاا سعيــد ؟؟؟
سعيد وهو يطالعها وهو مستغرب ويعتدل في يلسته : شوووووو ييييييييييييع شفيج هبلووه ؟؟
لولوه وهي تقووم واقفه وتتطالعه باشمئزاز : يييييييييييييع شوو ها ؟؟؟
حمـد اللي كان داخل وهو قابظ وراه أخته كأنها عنــز : شوو هوو اللي ييييييييييييييييييييع ؟؟
سعيد حرك كتوفـه على أساس إنه ما يعرف ولولوه تتطالع حمـد بصدمه لأنه دخل وهي من دوون شيليه أصلا حتى حمـد ما انتبه على هالشي بس بسرعه يرته حمده ودزته على بررررره وهو أختل توازنه وطااح على الدري اللي بره وحمده في خاطرها فرحانه سكرت الباب بقووه في ويهه وهي تضحك أونه عيب وهو يدق معصب حمده وهي تصارخ عشان تسمعها لولوه : لووووووولوو بسرعه سيري بدلي قبل ما يدخل هالعـله ..
سعيد من وراها : خلاص طلعــت دخليييييييييييه ..
حمده وهي مبووزه : أففففف ليش سارت بسرعه كان ودي أخليه ينتقع برررررره شووي ولا أقوولك أسكت لا ترمس خليه برررررره شووي ...
حمد وهو سمع رمستها وتم يصارخ وهو بره : بطلي يالحمــــاره والله أراويج يا حمااارة الحـاره جان ما عذبتج يا حمدوه يا بنت مزنوووه بتشوفين ..
حمده وهي تضحك من ورا البــاب : هههههههههههههههههه في المشمش عندي هنيه سعيدووه بيدافع عني قرب مني إنت بس ...
سعيد وهو يطالعها بخبث : لا آســـــف أنا ما أتضامـن مع البنات خاصه لو في السالفه حبيبي وروحي حمـــد ما أقدر سووري غير مره انشالله ..
لولوه اللي يتهم وهي طايره : أفاااااااا عليييييييج ما يضيع زينج بنت خــــالد ولا يهمج دام أنا موجوده لا تحاتين حد ولا حتى التيس حمــــد ولووو خيتوو وراااج حررررررريم إنتي ...
حمــد وهو فخاطره ينقع ضحك على رمسة لولوه لأنه يعرف إنها وقت الجد أول وحده بتشـرد : التيس ريلج يا مدام لوووووووولوووه ...
حمده وهي تبطـل الباب وتربع داخل وحمــد ما صدق الباب يتبطل ويربع داخل ورا أختـــه وتموا يترابعوون اللين قبضهاا من كشتها : وين تبيييييييييييين أونج بتشردين مني هه ده بعــدك لا يكون حسبالج عـرست وما أقـدر عليج ؟؟
حمده وهي تتلوى من مسكة حمــد وتضربه على إيده : آآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حمد خلاص خلاص عااد والله بطيح نص شعري في إيدك ...
حمـد بنذاله : مااااااااااااااااااشي لا تحااااااااااوليــــن أول شي قووولي آســف عمي حمــد ..
حمده وهي تصارخ : عمـــك دبب أوووووووونه عمي ... والله لو تحلقني عالصفرررر ما قلتها تحلم شووه ...
حمـد وهو يرص إيده على شعرها : هااااااااااااااه بتقوولين ولا شوووو ؟؟؟
لولوه وهي تضحك : لاااااااااااااا لااااااا تقوولين حمدووه خلي عندج شخـصيه ...
حمد وهو يرص إيده : هااااااااه شو رايج بتسمعين رمسة بنت عمج المصووونه ..
حمده وهي وصلت حدها تعرف أخوها نذل وما يهمه : يخسي الا لووولووه والله إنك عمي وشيخي بعــد بس خليني حرررررررام شعريه ..
حمد وهو يهدها بس أووول ما هدها حس إنه حد يرص على أذونه ويوم صد يطالع حصل عمه ماسكنه : آآآآآآه آآآآآآه عمي والله يعوور ...
سالم وهو يضحك ويزيد في الرص : ههههههههههههه دواااااااااك عشان ما تتقوى عالبنيااات عنبوا أنت الحين ريال معررس وأبو عيال وللحين على حالك ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههه آآآآآآآه ترى لأني معرس الحينه لي الحق أسووي جي ...
سالم وهو يضحك على ولد أخوه : هههههههههههههههههههههه أحلف إنت بس ... إنت بتخبرك صاحي ولا مينون ...
حمـد وهو يحاول يفجج إيد عمه : عمي خلاااااااااص دخيلك والله يعور بسك عاااد ارحمني شووي عنبوا شليت أذووني ..
حمـده وهي فرحانه في حمـد : هههههههه لا لا عمي لا تهده دخيلك دوواااااه ..
هـزاع وهو نازل وشال سيف على إيده : إييييييييييييييييه شو عندكـم حاشرين الدنيا هنيه ياخي إنتوا شو يايبنكم من صباح الله خيـــر ..
حمد اللي فجه سالم كان حاط إيده على أذوونه لأنها غدت حمرا من الخاطر ابتسم بغباء : ياخي يمدحوونه الفوووول مالكم قلنا نيي نجـرب ..
سعيد : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين عيل بنسوي مطعم هنيــــه دام الا على الفول مالنا ..
حمـده وهي ترمس هـزاع : افااااااااا يا ولـد العم هذا بدال ما تقوول حياكم عيال عمي وقربوا و تو ما نورت الدار والبيت بدوون هبلكم ما يسوى تقوول جي ..
هـزاع وهو يضحك ويوايه أبوه ويحبه على راسه : هههههههههههه هيه والله فهااي صـادقه يا بنـت عمي صدق البيت بدون هبلكم ما يسوى ..
حمد وهو ييلس ويحط ريل على ريل : هيه عااااااد .. أنا اليووم ياي أتريق عندكـم يالله عاااد ذبحوا الذبايـح وزهبوا المندي ترى أنا يوعــــــان حييييييل ...
لولوه : حشى يالبطــــــن أي مندي عالصبح خبل إنت شوووو وين تبا الحين أخلى الطباخ يذبحلك أحلى قطــــتوه تتمشى بروحها بره ..
حمد وهو يستهبل : ليش برووحها ما ينفع تتمشى هي و ربيعتها ... لازم بروحها يعــني ..
لولوه : لا بـس أشووفك اليووم بدون حرمتك قلت حرام مابا أكســر خاطرك وأييب القطوه هي وربيعتها يمكن تغــار يوم تشوفهم اثنين وتيلس تصيــح ...
حمـده وهي تضحـك : خسـج الله يا لوولوو أكيد شووق دقتلج صح ؟؟
لولوه : هههههههه لا وحياتج الا بعلي العـزيز قالي إنه أخته المصون وحرم ولد عمي العزيز بتبات عندهـم لأنه عمتيه ميهووده شوووي ..
حمـد وهو أونه بيصيـح : لاااااااااااااااااااااااااااا ... حراااااااااام ليش تذكروني إنه عندي حرمه وطفل فضلوا الرحيل بعيداً عني غير عابئين بزوج محـب لا يغمض له جفن من دون رؤيتهم لماذا تفعلون بي هذا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههاااااااااااااااااااااااي ...
هـزاع : ياخي شو هالرمســه خسك الله أنا فخاطريه أعـرف إنت متى بتعـقل وبتودر عنك الخـرش..
مريم اللي كانت توها نازله : وي وي وي وي وي الله لا قال يغير بوأحمـد طبعه يعلني فدا خشمه أصلا وش حلاااااااااته أخووي به الطبع وربي مافي أحسن عنه ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههه ياااااااااااااااااااااله أنا ماحد يفهمني في هالعالم الا ثلاث أمي ومريم وحرمتي الغبيه اللي ودرتني وراحــت ..
حمـده وهي ماده البووز : أفااااااا وأنا وين سـرت يا حمـد ولا خلاص أنا ماحد يباني الحيـن ...
حمـد وهو يرمس بنذاله : هيه إنتي ماحد يحبج خلاص صرتي كخـه يع يع يع سيري بيتكم يالله ...
سعيد وهو يستهبل : لاااااااااااااا حمدووه حلوووو ..
حمد : لا حمدووووووووه يع ...
سعيد : حلووو ...
حمد : ييييييييعععععع ..
سعيد : أقوووووولك حلووو ولا بتتصفع ترى ..
حمد وهو أونه خاف : خلاص خلاص حلوو حلوو بس لا تعصب إنت ...
سعيد وهو ينفخ صـدره : هيه ولا أطيـــــرك أنا إنزين ...
حمد وهو يرتاح في الكرسي ويطالعه من فوق لتحت : رووووووح لااااااااه شكلي عطيتك ويه ...
لولوه : افاااا يعني إنت الحين بدوون ويه حراااااااااااااااااااااااااام ...
حمد وهو يطنز عليها : يعني إنت بدون ويه حرااااااااااااااااااام ... ياخي إنتي وويهج مالي خلقج والله لولوه يوعان سيري هاتيلي ريووق بطني تسوي قرقر ..
سالم : هههههههههههههههههههههههه ما عليـك يا بووك الخير وااايد وأم هـزاع اليوم مسوتلك هذاك الريوق الغاوي ...
حمـد وهو يسوي حركات بويهه : يمي يمي شوو مسـويه خالوه يعلني أفداها ...
سالم : مسويـه جباب وبلاليييييييط وقروووص وحليب بالزعفران ...
حمـد وهو يقبـض بطنه : لا لا لادخيلك عمي أنا خلاص تعبت من هالسووووالف مليت من حركات المواطنين والبداووه هااااااي أبا شي ثاااني مختلف هالمـره ..
هـزاع وهو يضحـك : هههههههههههههه حركات البداووه والمواطنين ها الزلمه شو ناوي تتريق ؟؟؟
حمـد وهو يفز واقـف : أنا بروايكم الريووق شو يكوون سعيـد تعال وياي ..
سعيد : لا لا لا مالي خص أنا برااااااايك تندل إنت وين المطبخ سير برووحـك ياخي أنا مالي خلق لاختراعاتك ...
حمـد مر في خاطره أحمـد كان دايما وياه في هالسالفه خاصه يوم يملوون من الأكل اللي يسونه في البيت كانوا يدخلون المطبـخ ويخترعون فيه صح شكل الاكل ما كان يساعد بس طعمه ولا أرووع يمكن لأنه هم اللي مسوينه ومجبورين ياكلوونه بس حتى ولو كانت أيام ... حس بإحباط بس هب حمد اللي يبين هالشي : أووووووووووهو يالله سعيدوووووووه حرااااااااااااام ورفجه بسويلك ريووق ولا أرووع بس لازم محرم وياي ما يصلح أتم وأنا الشغاله أرواحنا في المطبـخ ..
سعيد وهو يفز واقف : ههههههههههههه عنلاتك يالهـرم يعني أنا الحين محرم لك إنت وهالخدامه ما عليييه يا بوأحمـد نتفاهم انشالله يالله قم خل نشووف أخر أختراعاتك في الطبخ ..
حمـده وهي تتطالع حمد وسعيد اللي كانوا سايرين المطبخ : إيييييييييييييييييييه من الحين أقولكم حطوا حسابي وياكم أنا بعد يوعـانه أبا أتريـق ...
حمـد من بعيـد : الكـل الحين يبا ريووق حمــد هاااااااااااه لا لا ماشي ماشي اللي يبا ريووق حمـد يي يساعد ويتعـلم ...
مريم وهي تيلس عدال ريلها : ههههههههههههههه يا حليـله والله أخـــوي الا حمدوووه إنتوا شو يايبنكم هنيه من صباح الله خيـر ..
حمده وهي تبتسم : ترى الله يسلمج بيتنا خالي ما فيـه حد أخوج وحرمته وعياله من البارحه في دبي والشيبه وعيوزه سايرين صوب العزبه من الصبح عقب بيسيرون يتغدون عند عرب عازمينهم عالغدا وحرمة اخوج و ولدها سايرة صوب أمها ميهووده ...
مريم وهي توها فاهمه : هيييييييييييييييييييييه عــرفت وإنتي وأخـوج اللاجئين إنزين أهل البيت وفهمنا إنهم ماحد بعـد أكل في البيت ماشي ...
لولوه : يااااااااااااااله يا مريوم ماحيدج زطيــه يعلني فدا حمدووه ياربي خلها تاكل عنبو ما تشوفين شيفتها طاعي طاعي الشيفه شيفه والمعاني ضعيـفة ...
سالم : هههههههههههههههههههههههه ياااله يا بنيتي ثرج تقولين شعر وأنا ما عندي خبــر ..
حمده وهي تنقز وتيلس عدال عمها : لا لا لا عمي هااي لوولولوو الخبله ما تعرف تقوول شعر تبا أنا بقوولك ..
سالم : أوووه أوووه ما شالله أمــايه حمده بتقوولنا شعـــر ياااله هنيه الحياه يالله بنيتي سمعينا شي من اللي عنـدج ...
هـزاع : لا لا أبووووي ما نبا نسمـع شي دخيــلك مالنا خلق للصدعه ..
مريم وهي تحط إيدها ورا ريلها وتقرصـه على ظهره وتهمسله بصوووت واطي : حبيبي خل عنك هالحـركات كله ولا أختي ..
هـزاع وهو عايبنه الوضـع ( يعيبه يسوي أي شي يخليه قريب من مريم ويحس بغلاته عنـدها ) قرب صوبها ومن أذونها وتم يهمس : منو أختـج ؟؟!
مريم وهي استحت من حركته وحمدت ربها إنهم آخر الصــالة وعمها والبنات ما يشوفونها : هاه هييج أختي ..
هـزاع واللي فخاطره يضحك على مستحى حرمته بس قال فرصة بحرجها : أهاا أي وحده فيهم أختج البيضـة ولا السمـرة شوي ...
مريم وهي صدق تحس عمرها ضايعه بقرب هـزاع لها : هاااه ؟؟!!!!!! البيـــــضه ...
هـزاع وهو يحبها على خدها ويغمـزلها بعيوونه : هيه أنا أقووول بعد هالملاك الأبيض لازم أهله بعد يكونوا حلويـــن بيض ويخبلــن ...
مريم وهي مستحيه حيييييييييييييل : جب جب يالدب ( وتضربه على جتفه ) صدق سخيييييييف أففففففف قم من عدالي ماباك هنيه وهات ولدي يالله زووول زووول ...
هـزاع توه بيرد دق تلفوونه بس يوم شاف الرقم اعتفس ويهه وصد على مريم بارتباك وحط التلفوون على السايلنت ... مريم اللي كانت توها شاله ولدها ويالسه تلاعبه انتبهت على عفسة هـزاع يوم شاف الرقم وإنه مارد على تلفوونه بس ما حبت تهتم في السالفة ...
حمـد وسعيـد اللي كانوا يايين وهم يايبين صينيه كبيـرة على قولتهم ريووق الملووك : هلا هلا والله بريوووووووق الشيف حمـد وخادمه الغبي سعيــد ...
سعيد : عنبواا كشه علييييك يالدب كان أنا الحليووو مسوني خاادمك ما عليييييييه يا حموووود آخر مره أشوفك تتريق في بيتنا يالدب ( ويدز حمـد اللي كان ياي يحط الصينيه على الأرض وحمد ربه الأخير ما صار شي في الريووق ) ..
حمـد : خسك الله يا سعييييييييييييييداااان ... زين ما طاحت مني الصينيه ...
سعيد وهو يضحك وويلس عدال حمـد : اففففففففف ياخي أنا تعبت من كثر ما أتناجر وياك اليووم برايك الشيخ حمد قول اللي تبا تقووله عني بس خلني أتريق الحيــن ...
حمـد : ههههههههههههههههه يالله يا حبيب رووحي إنت ( ويحرك عيونه بهبل ) ذووق وعطني رايك ..
سعيد وهو يطالع حمد بنذاله ويهمسله : لا لا شو رايك نجـرب في حمــده قبل عسب نشوف النتايج عقب نبدا إحن ..
حمد بصوت واطي بخبث : ههههههههه هيه هيه أحسـن ... حمدوووووووه عيووني تعالي ما تبين تاكلين أحيـدج يوعانه يا غناتي إنتي ...
حمده يتهم طياره هي و ولولوه اللي راغها أبوها من كثر ما تتدلع عليه : هااااااااه هيه يوعانه أنا الصراحه (وتتطالع الأكل ) أووووووه شو ها بيض بالجبن وبيض بالطماط وفوول ونقانق ولبنه وزيتون وجام أووووووووووه أوووووووه لا لا وفوووق كل هذا بصـل ياااااااااي شو هالريووق الملووكي ...
سالم وهزاع ومريم كلهم قاموا يشوفون شو كانوا الشباب مسوين وحبوا يغايضوا في حمـد وسعيد يلسوا ياكلوون وموزه طلعت من حيرتها بعد ما هدت شووي وبعد ما سمعت كم كلمه من أبوهزاع اللي هزبها وحاول يفهمها كانت حزينه بس يوم شافت كلهم متيمعين سارت صوبهم تشوف شو يسون حصلتهم تتريق وبما إنه شخصية موزه هاديه وحبوبه ما حبت تكدر خاطر سعيد اللي كانت عيونه معلقه عليها من يوم ما طلعت سارت ويلست عداله وتمت تتدلعه وتأكله بإيدها مثل ما كانت تسوي قبـل مووت الغالي بس حمد وحمده اللي بوجودهم اليوم قدروا يغيروون الأجواء وتموا يسولفون ويضحكـون والكل تريق من ريوق حمد وسعيد بس الرياييل هم بس اللي قربوا من البصل الحريم قالوا ييييييييييع ريحه بس كان الريوق حلوو واللي حلى هالشي يلستهم وروحهم الحلووه ... وعقب ما خلصوا طلعت حمده ولولوه حيرة هالأخيرة عسب تشووف فيديو الملجه والصور أما لولوه تمت ترمس مايـد شوووي ..
لولوه وهي تضحك برقه : هههههههههههههههه لا لا حراااااام ميووود دخيلك والله ما أقـدر ...
حمده اللي كانت يالسه على الشبريه نقزت صوبها وهي أونها تتسمع شو يقوول ...
مايد وهو يضحـك : هههههههههههههههه لا تحاولين حبيبتي بيي يعني بيي خلااااااص لوولووه اللين متى يعني في الملجه ما خليتيني أحـدر والحين صارلنا أسبوعين ما ادري ثلاث وانا للحين ما شفتـج كل مره نأجل السالفه اللين متى يعني ..
حمده وهي تسحب التلفوون من لولوه وترمس بصوتها المخملي : ماااااايد تعال ولا عليك منها هالخبله أنا لو منك ما بسويلها سالفه أصلا تعال تعال والله هي ودها تيي بس أونه تستحي وتتغلا ...
مايد اللي تفاجئ بصووت حمـده ابتسم : هه منو وياي حمـده صح ؟؟!
حمده وويها غدا شرات الطماطه : هيه ويــاك حمـده ... أمممم سمحلي ...( وفرت التلفوون على لولوه) ..
لولوه اللي تمت تضحك على حالة حمده المرتبشه شلت التلفوون بكل رقـه : ههههههههههههههههه...
مايد بكل رومانسية ذاب في ضحكة لولوه : آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بيعيش بس فديت هالضحكة ياربي يعلها دووم الدووووم ...
لولوه اللي خدودها ولعـت من المستحى : هاااه ..
مايد بكل حب وعشق وشووق : آآآآآه يا لولوه وربي للحين هب مصدق إنج من نصيبي أنا ياربي يا حبيبتي والله أحبــج أحبـــــج ... لوولوو الحين أقوولج أنا ما فيني أتريا للمغـرب بيي الحين عالغدا عندج ساعه وبكون في البيت أوكيــــه باي .. وما عطاها فرصة ترمس سكر التلفون وأغلقه عسب ما تتصل وتقوله لا تيي ...
لولوه تتطالع حمده وهي فاجـه ثمها : حمدووووووووووه ...
حمده بكل بروووود : هاااااااه شفيـــــــج ؟؟
لولوه وهي تتناقز مثل اليهال : أووووووووووووووه حمدووه مايد ياي الحين شو بسوي أبيييييييييييه شو هالخبل ياربي كل ها من ضحكـة ...
حمده وهي تتطالعها عقب نقعت ضحك تذكرت قبل يوم أحمد كان يتخبل من أي كلمه تقولها وعلى طول تلاقيه فوق راسها بس هالمره مرت الذكرى في خاطرها وهي تبتسم : هههههههههههههه لا والله زين زين المفرووض كان يي من قبل والله ذاك اليوم سمعت خالووه تقول لأمايه إنه الريال من عرس ما ييي يشوف البنيه اخاف يكون اهله غاصبينه عليها .. بعدين لولوه إنتي ما شالله عليج حلووه وما يبالج شي يعني تلبسي الحين وحطي ذاك الميكب وخلي شعـرج مبطل وربي بتطلعين حلووه ...
لولوه وهي تيلس على الأرض : لا لا لا مااااابا ما بطلع من حيرتي أنا برايه مايد ماحد قاله يي ياخي والله فضيحه ما تخيل أطلعله ولاااااا وأيلس وياه وبعد أكل جدامه لا لا لا ما أقـدر ...
حمده : ههههههههههههههههههه لولوه وربي حركاتج كأنج عيووز يالله عـاد لا تستوين سخيفه الريال ياي وإنتي الحين تضيعين الدرب أقوووولج قومي قومي ( وهي تسحبها وتدزها صوب الحمام الله يعزكم ) خذي شاور عالسريع انا بنزل بخبر خالووه وإنتي زهبي عمرج وبييج الحين يالله جااااااااااو ...
حمده نزلت تخبر خالتها بأنه مايد بيي يتغدا عندهم وبالمره بيشوف لولوه وموزه فـرحت به الخبر لأنها على إنها ما تبا بنتها تسير عنها بس مع هذا ما تبا حد يرمس عن بنتها ويقولون عرس ولا زارها ويطلعون سوالف عليها وخبرت ريلها وعيالها .. أما حمـده طلعت مره ثانيه صوب لولوه في الدرب خطفـت على غـرفة أحمـد ما قدرت تمنع نفسها بطلت الباب وحصلته متبطـل أول ما دخلت حست بريحة عطـره اللي كانت دايما مغرقه الغرفه كامله لأنه احمد من النوع اللي يحب يتسبح بالعطـر ملت صدرها بريحة العطـر وتمت تتطالع أرجاء الغرفـة وكان على ويها ابتسامه حلووه شافت صورته الكبيرة المعلقه على الجدار ابتسمت سارت صوب الكمدينوو اللي عدال الشبريه بطلت الدرج الأول وشافت صورتها ضحكت لأنه أحمد كان دايما يخبرها إنه ما يقـدر يرقد من دون ما يشوف صورتها تنهدت تنهيده طويله نزلت دمعه غصب عنها بس ردت الصورة في الدرج وطلعت على طووووول من الغرفه في الممر شافت سعيد كان توه طالع من حيرته متسفـر وكاشـخ ...
حمده : هااااااااااااه بوعسكووور أين بهاااا ؟؟!
سعيـد وهو يطلع طقم الأسنان : دار الزعـــيم طال عمـرج ...
حمـده وهي مبطلــه عيونها : العيــــــن ...
سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه هيه العين دار الزين والناس المزايين ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههه لا والله زين زين بس سعيـد حرااام دخيلك لا تسير الحين بنسير وياك أنا ولولوه دخيـلك ...
سعيــد : لا لا لا شو تسيرون وياي حمدوووووووه دخيلج مالي خلق صدعتج إنتي لوولووه حراااام ...
حمـده بترجي : سعيدوووووووووه حرااااااااااااااااام دخيلك ترى أنا السبوع الياي بسير عنكم دخيلك حبيبي بسير وياك بحط شووي من أغراضي في بيت يدوووه فديتك سعيدووه بليــز بليــز حبيبي طلبتك لا تردني ..
سعيد وهو يبتسم مهما كان هااي حمده الباقيه لهم من ريحة الغالي غير هاي كله هااي اغلى شي عنـد سعيـد : هههههههههههه أوكي أوكي أصلا المباراة بتبدا الساعه ثمان فليل بس إحن كنا بنطلع نتمشى بقول للشباب يسبقوني وبشلكم وياي متى بطلعوون ؟؟
حمده بسررررررررررعه : الساعه أربع لأنه مايد اليوم ياي يشووف لوولوه وبيتغدا ويانا ...
سعيد وهو يبتسـم : أووووووه أخيرا بيي زين زين عيل فديت عروستنا أكيـد مختبصة بروح اطفربها شووي ..
حمده وهي تقبضه من إيده وتبتسم : ههههههه حرااام عليك سعيد كله ولا لوولوه خاصة الحين أروحها حساسه وزايغه من ييت مايد تيي إنت وتزيدها لا لا خلك ريال وأبعد عن المشاكل ..
سعيد : ههههههههههههه خلاص خلاص حلووو برايكم بس الساعه أربع أحصلكم زاهبيــن أوكييه ..
حمده وهي تدخــل على لوولووه وانصدمـت من اللي شــافته
الجزء 33

في حيــرة لولوه :
دخلت حمـده وتفاجأت من اللي شـافته كانت لولوه يالسه على الأرض عدال الحمام وتلعب بتلفوونها ولا مهتمه ومطنشـه الدنيا وما فيها ولا كأنه ريلها ياي بعد شووي عسب يشووفها ويالسه تطرش مسجات لميرا تخبرها عن اللي يالس يصير وميرا هب مقصره يالسه تطرش مسجات وتطنز عليها حمدوه من القهر سارت صوبها ومسكتها من كشتـها وهي تصاارخ : والله العظيم يا لوولوو لو ما قمتي الحين بيرج من كشتج وبغـرقج في البانيو عنبوا دارج ريلج الحين بيي وإنتي للحين ما زهبتي ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه ياخي برايه يي ترى الغدا موجود بيتغدا وبيسير لكن ما بظهرله شو كيفه هو يحطني جدام الأمر الواقع ..
حمده بغييظ وتتطالعها من طرف عيونها : هه أتحــداج لو هاي رمستج وربي ماحد تارس راسج به الأفكار غير ميرا ... قومي قومي أشووف ولا والله ما تسيري ويانا العين ..
لولوه وهي تبطل عيونها : حلفـــي ؟؟؟ متى ؟؟؟
حمده وهي تبتسم : اليوووم الساعه أربع بيشلنا سعيــد وياه وبشل شوويـه من أغراضي عسب أحطها في الحيرة ما يستوي أشل كل قشاري مره وحده ..
لولوه : شو من قشار إنتي وويهج ناسية إنه خالي عبدالله هو اللي مرتبلج الغـرفة هناك يعني بذمتج خالي عبدالله يوم يحط إيده في شي تتوقعين شو يكون أكييد خلا الغرفـه تحفة فنيـه ..
حمده وهي تذكـر خالها العزيز : آآآآآآآآه يا لووولووو والله لو تعرفين قد شو مستانسه لأني بعيش مع خالي عبدالله ما بتصدقين ياربي هالريال بصراحه رووعـه في كل شي صح إنه ما كان ويانا في فـترة موت أحمد أو حتى زواج حمد وهزاع بس بصراحه من رد من دورته وهو ما مقصر ويانا الله يارب يجازيه على قد نيته ويوفقه ويرزقـه المرة السنعـة ..
لولوه وهي مبـوزه : ما أعتقـد خالي بيعـرس ...
حمده : جب جب انشالله بيعـرس ما عليـج إنتي بس الله بيرزقـه ببنت الحلال اللي تستاهله وتنسيه اللي صـار ...
لولوه : بسألــج هو ما يسير صوب أهلها ؟؟
حمده بحـزن : لا من بعـد الحادث أتوقع وهو ما يقرب صوبهم آخر مره سمعت يدوه تقول لأمايه إنه أهلها يتنشـدون عنــه وإنه اللي صار مقدر ومكتووب ...
لولوه بررقه : والله كل ما أتذكـر كيف كان خالي قبل وكيف هو الحيـن يحز فخاطري تشوفين حمـد أخوج والله ما كان يقل عنه في الحيويه والربشه كان يوم يتجمع هو وحمد وأحمد وسعيد تقولي على الدنيا السلام كانوا يربشوا الكل بسوالفهم وحلاتهم ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه تحيدين يوم كنا في تركيا كيف البنات ماتوا عليهم هم الأربـعه وعلى سوالفهم ولعبهم وياا هــزاع وهو لابس كندورة وسفرة وسكتهم وتموا يترابعون هم للفندق ويوم ردوا كل واحد لابس كندورة وقابظ باكورته في يده وتموا ييبسوون والله إنها أيــام ..
لولوه : هيييييه فهيييييييج الأيام كان توه خالي معـرس أحيـد ظبيه كانت تستحي مووت من حركات عبدالله وكانت دووم تصاصرنا وتقولي فديته والله الدب بس كاانت أياام وراحت خلاص ..
حمده بحـزن يوم تذكـرت ظبيه ( ظبيه هي حرمـة عبدالله وبنت خاله كانت زوجته وحبيته وكل شي في حياته كان يحبها ويحب الأرض اللي تمشي عليها حتى يوم جبرها أبوها تاخذ ولد عمها حاربت الكل وما اهتمت من حد وسارت صوب ولد عمها وخبرته إنها ما تباه وإنه أبوها غصبها عليه وهالأخير ما قدر يسوي شي غير إنه يطلقها وعبدالله ما تريا خبر سار ورد خطبها وحاول معاهم اللين وافقوا على زواجه هذا اللي الكل عـرف عنه في العين وكل الناس عرفوا قد شو فلان يحب فلانه وما يبا غيرها كانت قصة حب نادرا ما تصير في حياة الواقع كأنها قصه تقراها في الكتب بس هذا اللي صار وعاشوا مع بعض أحلى شهور اللين ما ربت ظبيه ويابت بنـت حلووه سموها الدماني لأنه عبدالله كان يموت على الأسامي الغريبة والبدويه بس هالفرحـة ما كملت مره وهم في الدرب كانوا رادين من دبي غفت عين عبدالله من التعب وانحرف عن الدرب و كانت النتيجة حـادث فضييييييع ماتت فيه ظبيه وبنتها اللي كانت توها في شهورها الأولى وكأنه الله ما راد له الفـرحة تستمر ومن يومها عبدالله اعتزل الكل وما صار هو نفسه الأولي اللي كان يحب عيال خواته وكان لهم مثل الأخ والأب الحنون ابتعد عن الكـل وما صار يهتم الا في شغله وهوايته الوحيده الرسـم وكان غايب طول هالفتـرة لأنه كان في دورة من قبل موت أحمـد ( وأنا ذكرته قبل في بداية القصة لو ما تذكرونه بس طريته عالخفيف ) وما رجع الا من أسبوع تقريبا صح هو وصله موت ولد أخته الحبيب أحمــد وحزززززززززن واايييييييييييييد بس ما كان يقدر يرد وسمع باللي صار لحمد بس ارتاح يوم عرف إنه سلطان وياه لأنه يعرفه زين بحكم إنهم عايشين في منطـقة وحده وكان دوم على اتصال وياهم ومن رجع وسمع بأنه حمده بتيي تعيش وياهم وهو ميت من الفرحـة لأنه كان خاطره حد يكون وياه قريب منه يروم يرمسه غير أمه وأبوه اللي ما قصروا وياه بس يبا واحد من سنه مختلف يفهمه وحس إنه حمـده بعد اللي صارلها الحين خاصة بعد موت أحمد بتكون مثله ومقدره مشاعره أكثـر من الكل عسب جي تكفل هو بكل شي يخص غرفتها من ديكور وترتيب ) : هيه والله ... الله يرحمها ويغمد روجها الجنه وربي مع إني ما عرفت هالإنسانه واييييييييييد بس والله صحت صياح يوم سمعت إنها ماتت ما كانت تستاهل بس كل شي مقـدر ومكتوب ....
لولوه وهي تنسدح على الأرض وتحبس دمعه عن تنزل وهي تذكـر ويه ظبيه المبتسم : الله يرحمها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي منسدحه عدال باب الحمام ضحكت : هههههههههههه خسج الله يا لوولووه وين منسدحه إنتي وعععععععععع قوومي قوومي يالله عااااد بلا دلــع الريال الحين بيي والله يا لولوه مالي خلق لج قومي ولا بصفعج تراني ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه خلاص خلاص بقووم أفففففففف منج صدقها ميرا يوم تقولي حمدوه ما بتخليج في حالج هههههههه يالله إنزين فارقي شوووي أبا أتلبس وأكشخ على راحتي ..
حمده : أفاا وأنا بنـت خالد أنا أطلــع ما عليــه عيل عناد فيييج ما بطلع ولا بتحرك شبر واحد من هنيه وأنا بعد بكشخ لأنه أمررره بنخلص غدا وبنطلع صوب العيـن ..
لولوه : هههههه خلاص برايج أنا باخذ شاور عالسريــع وبطلع ... أووه تعالي عيل تقولي بتشلين قشارج وياج العين كيف بتزهبينهم بالله علييييج وإنتي يالسه هنيه ...
حمده وهي تضرب راسها بإيدها : أوووووووه صح نسيت عيل يالله لولوه جااااااو بس لا تنزلين قبل ما أشووفـج أوكييييييه ؟؟
لولوه وهي تدخل الحمام لأنه خلاص ما باقي شي وهي لازم تتزهب صرخت : خير خير ...
حمده شلت تلفونها وطلعت ... نزلت تحت حصلت عمها وسعيد وخالتها يالسين سولفت وياهم عالسريييع وطلعت صوب بيتهم وقدها بتدخل البيت سمعت واحد من وراها يالس يرقـم قالت بصوت واطي : الحمدلله والشكر هذا وأنا لابسه ليسوو وربي هالشباب فاضيين دخلت البيت وطبعا ما حصلت حد فيييه طلعت فووق وسمعت صريخ من غـرفة حمــد سارت صوب غرفته ودقت الباب ودخلت شافت حمد منسدح على القنفه ويرمس في التلفووون ...
حمـد : غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييييييه عيل بذمتج حد يسوي جي ...
شوق اللي كانت ترمس ريلها : ههههههههههههههه لا والله عيل تباني أشوفه يالس يسب ولديه وأسكـت والله طززززز فييييييه كله ولا ولديه ..
حمـد : ههههههههههههههههههه حشى حشى أنا شو اللي حدني وخلاني أخذ وحده هبله شراتج ...
شووق بنقمـه : والله ما أدري منو اللي تم يترجااني عسب أخذه أوونه شو اللي حدني أبووي ما تباني ترى أنا في بيت أهلي وإنت عند أهلك يعني كل اللي ناقص ورقتي طرشها لي ...
حمد : أوووووه أووووووووه والله وصرنا نقوول كلام كبيييييييييييييير عيل زوولي ما شي غداا .. وسكر الخط في ويها وهي ميته قهـــر ...
حمده : إييييييييييييييه الغبي شو سويــــــت ؟؟؟
حمد وهو يعتدل في يلسته ويطالعها : وإنتي من متى هنيه انشالله ؟؟
حمده بغباء : من أوووووووووووووول غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييه ...
حمد وهو يضحك بمرررحه المعتاد : ههههههههههههههه عيل وربي ربيعتج غبيه تعرفين شو سوت ؟؟
حمده وهي تسير صوبه وتيلس على الكرسي اللي جدامه : ههههههههههه شو سووت ؟؟؟
حمد بمرررح شديد : ههههههههههه كانت يالسه في الصاله وياها مايد وتم يطنز عليها أونه إنتي هب حلووه وحرمتي احلى وإنتي دبه وحرمتي رشيقة يا حليله الريال توه معرررس ومستانس و تم طايح فيها وهي على قولتها تغلي بس مطنشتنه عقب طااح في أحمدووه تطنيزه أونه ولدج خسف وما ادري شوو وهي أونها عصبت سارت المطبخ يابت مقص وسارت صوووبه ..
حمده وهي تقاطعه بشهـقه : لا لا لا تقووووووووووول أووووووووووووويه طعنته ؟؟؟
حمد وهو مبطل عيووونه : خييييييبه إنتوا كلكم جي شو تطعنه إنتي بعـد وربي أنا كنت صح في تفكيري يوم كنت اقول إنه هالشله يوم تتيمع تسوي مصايب ثركم كلكم تفكيركم واحد ...
حمده بنفااذ صبـر : أوووووووووهوووو الحين خل عنك المواعظ وافكارك الغبيه شوو سووت ؟؟؟
حمد وهو يضحك : هههههههههههههه شلت سفرة ماايد اللي على راسه وتمت تقصقصها على قولتها ما خلت فيها شي ينباان كل هذا وهو يا حليله فااج ثمه من الصدمه عقب شلت ولدها وطلعت فووق وهي تربع لأنه ماايد لحقها وتم يهددها وقالها وين بتسيرين تراج بتنزلين تتغدين ...
حمــده سكتت اللين فهمت السالفه عقب انفجــرت ضحك وحمد تم يضحك وياها عقب قالت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي شوووق عليها حركــات قووويه وفنتكه بصراحه وأنا اللي توقعت هالحركات احتكار علي أنا وميرا طلعت شووق قابله للانحراف هههههه فديتها والله والحين شو تبا منك ؟؟
حمد وهو يفز واااقف : أووووووه نسيت ههههههههههههه تباني أسير أييبلها غدا لأنها تخاف تنزل وتحصل ميوود تحت هههههههههههههههه ...
حمده وهي تقوم واقفه وبتطلع : هههههههههههههههههه مسكين حالها اللي ما تعرفه إنه مايد بيتغدا اليوم في بيت عمي هههههههههههههههههههه ...
حمد وهو يطلع وراها وهو شال سفرته وموبايله ونظارته الشمسيه : هههههههههه زين زين قلتيلي عيل ما بنخسر وناخذ غدا عيل انا بسير أتغدا ويا هالهبله وإنتي شو بتسوين ؟؟
حمده وهي تبتسم : أمممممم أنا بسير العين ؟؟؟
حمد وهو معقد حيانه : شوووو ليش تسيرين العين ومع منو ؟؟
حمده وهي تقررب من أخوها وتلعب في طربوشته : فدييييييييت حمادي والله بسير ويا سعيد ولولوه وليش لأني أبا أشل قشاري وأزهب غرفتي تعرف إني بسير هناك السبووع الياي ..
حمد وهو صدق هب عايبنه الوضع كيف بتسير عنه كيف بيتحمل البيت من دونها .. من دون ضحكتها وسوالفها ومرحها هو يوم بيتضيج ولا بيحس إنه مخنوق بيسير لمنو ولا يوم بيكون ملان بيسير لمنو بيسهر مع منو وبيضحك مع منو حرمته صح موجوده بس عمرها شوق ما احتلت غلات حمده عنده كان يعرف إنه يغلي حمده أكثر عن حرمته حتى بس هي ليش مصممه ترووح وتخلييه هنيه بروحه سكت وهو حزنه مبين من عيونه حمده حست في أخوها وهي تعرف إنه أكثر واحد عارض كان حمـد ورفض بس إصرار أبووه وموافقة خليفة وعمه والكل أجبرووه إنه يوافق هي بعد صعب عليها تسير وتكون بعيده عن اخوها حمــد اللي كان طوووول عمره أقرررررب واحد لها بس شو بتسوووي لازم تعيش حياتها وتكمل الدرب اللي هي اختارته ما قدرت تسوي شي غير إنها تلووي علييييييه وتاخذه في حضنها وهو نفسه ما تحمل بعد لووى عليها بكل قووته كأنه اليوم خلاص هم بيتفارقوون حضنها بكل قووته وغصبن عنه طاحت دمعه حبيسه من عيوونه بس حس بدمعات ساخنه على رقبته عرف إنها حمده اللي خلته بسرررعه ودخلت حيرتها وسكرت الباب حمد وقف يطالع باب حيرة أخته بكل أسف وبصوت واطي قال : شكله مكتوب علينا الفراق يا غناتي .. سار صوب الباب وقال بصووته المررح اللي حاول على قد ما يقدر إنه يطلعه بس طلع مخنووق شووي : ترى لا تصيحين واييييييد بتزيغين الناس هناك في العين عاااد هم من الله يخاافون من اللي مثلج إنتي وبنت عمج فدييييتهم ما يتحملون الوحووش مال بوظبي ولا طولون هناك وسلموا على خالي ويدووه ويدي يعلني أفداه يالله بااااااااااااااااااي ... ونزل وهو متنكد على الأخير وحزيــن بس يوم شاف ابتسامة شووق وولده نسى كل ضيقه وتمنى في خاطره كل السعاده لأخته لأنه هو على الأقل عنده حرمته وولده بيخففون علييييه بس حمده من لها الله يعينها ياربي ...


في بيـت مـايد السويدي :

وصل حمد بيت حرمته وكان يالس في السيارة يتسفـر يوم نزلت شوق وولدها للصالة عسب يستقبلونه وهي كل شوي تتطالع يمين ويسار تشوف إذا مايد موجود أو لا و أول ما تبطل باب الصلاة انتفضـت من الرعب وقدها بتربـع ...
حمد اللي بطل الباب تفاجأ من اللي شافه وما قـدر ييود ضحكته : هههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود يخووف صدق وأنا كنت أقول عنه مسكين ماله حايه في حـد ..
شوق وهي تتطالعه بقهـر : لاااااااا والله اصلا أنا كنت بطلع فوق أبدل ثياب أحمد فديته ولا أنا ما حفلتك إنت وربيعك وهب أنا شووق السويدي اللي أخاف للحين ما يابته أمـه اللي يهـز شعره من راس شوق..
حمـد وهو يتحرك بسرعة البرق صوبها وملامح ويهه كلها غضب وخوف ويقبضها من إيدها ويرص عليها : شوووووووووه شوو قلتي للحين ما يابته أمــه شوو ؟؟؟
شووق بكل خووف : حمــد فج إيدي لا تستوي غبي ..
حمد وهو يزيد رصته وعيونه تلمع بالشر وصوته كان شبيه بالفحيح : لا أستـوي شوو يا المدام المحترمه ؟؟؟
شووق وعيونها بدن يدمعن كانت خايفه لا يي شي على ولدها غير جي أول مره تشوف حمد في هالحاله فخافت منه صـدق : خلاص خلاص حمد آسـفه بس هدني لو هب عشاني عشان أحمد ما روم أشله بإيد وحده خلاص أحس إيدي يبست فجها والله عورتني ...
حمـد سوى شي صدم شووق يرها من إيدها ولمها لصدره وهو ميت من الضحك وتم يمسح على راسها وبصوت أقرب للهمس : فديييييت رووحج يا أم أحمـد والله آسف بس كنت ألعب وياااج ما كان قصدي تتويعين ولا تصيحين بعدين لا تنسين للحين ( وهو يبعدها عنه ويحط عيونه في عيونها الممزوره دموع ) إنتي هب حرمتي بس إنتي رووحي وحياتي يا شووق وما في شي أغلى من حياته على الواحد وإنتي عندي حبيبتي وحياتي وروحي وغيـر هذا كلـه إنتي ملاكي الحارس ولا نسيتي يعني يوم كنا في ألمانيا شو كنت أزقرج والله آســف يا روحي ما كان قصدي بس أنا كنت متنكد ومن شفتج وشفت ابتسامتج نسيت كل شي وحسيت أنه روحي ردتلي يعلني فدا رووحــــج والله إنتي وهالمفعوص ...
شوق وهي تبعـد عنه : أقوووولك يا ولد خالد هالرمسة كلها ما تشبع وين الغدا أنا يوعـانه الحين عقب نتفاهم إذا برضى وأسامحك أو لا وخل عنك الملاك الحارس هه إنت قلتها في ألمانيا الحين الملاك العدو فخاف مني ولا بكسرك ...
حمد وهو يضحك بمــرح وشوق في خاطرها تتفداه مليون مره تفرح تحس بالأمان يوم تسمع ضحكته تحس إنه الدنيا كلها بخـير بس من تسمع ضحكة حمد ريلها وكأنها ملكت الدنيا وما فيها بس ما بينت شي لأنها تبا تلعب بأعصابه نفس ما لعب بأعصابها ما تعرف إنها مثل الكتاب المفتوح جدام حمد يقرا فيه متى ما يبا : هههههههههههههههههههه فديت حرمتي والله وأهل حرمتي وطباخ بيت حرمتي هههههه سوري أنا ما يبت غدا ما عندي فلووس معاشي ما باقي منه غير خمس دراهم حق الردبول ...
شووق ما قدرت تقبض عمرها : هههههههههههههههههههههه خسك الله شو خمس دراهم صدق والله ..
حمد وهو يبطل عيونه ويطلع البوك ويقرب منها : هااااه هاااااااه شوفي شووفي لو في غير الخمس بعطيج البوك وكل اللي فيــــــه ...
شوق وهي مستحية من حمـد لأنها عمرها ما سألته عن معاشه ولا حتى فلوسه وين يوديها هو عودها يعطيها مصروفها ومصروف البيت كل شهر ويوم تبا يزيدها بس مايالها شيكت على بوكه : هههههه خلاص مابا أشووف حشى صدقتك ياخي ( وبنرة كلها حنان ) حبيبي تباني أسير أييبلك فلووس من فوق ..
حمد وهو يبتسم : هه لا حبيبتي فديــت روحج والله جست جوقنق هههههههه أنا للحين ما سرت أسحب ومعاشي بكبره موجود ههههههه بس كنت اسولف وياج ...
شوق وهي تضربه على جتفه : أففففف منك تعرف كيف تقردن وتغير الموضوع لصالحك المهم يالله أنا يووعانه الا وين مـايد ما شفته غريبه لا يكون يخطط للانتقـام ...
حمـد وهو فطس من الضحك يوم تذكـر حمده وهي تقوله إنه مايد بيتغدا في بيت عمه : ههههههه إنتي وويهج شو ينتقم الريال سار يتغدا عند حرمته يالله حبوبه هاتي ولي العهد وسيري زهبيلي غدا ..
سارت شوق تـزهب غدا لحمد وحمـد تم في الصالة يلاعب ولده شوي شاف عمه وعمته كانوا توهم يايين من المستشفى سلم عليهم وأطمن على عمته وتم يسولف وياهم عقب يابت شوق الغدا ويلسوا كلهم يتغدوون والشووااب ترخصوا منهم وساروا يقيلوون وحمد وشوق طلعوا فوق بما إنه ما في حد وتموا يطالعوا التلفزيون ويسولفون وحمد خبر شوق عن روحـة حمده ولولوه العين وهي اتصلت فيهم وسلمت عليهم وتمت تتطنز على لولوه وتخبرها شو سوت في ريلها ومايد ميت قهر ويالس يسبها ويتوعدلها وهي تضحك وقالتله إنها خلاص بترد بيت ريلها وما يروم يسولها شي دام إنها هناك وهو تم يضحك عليها ...


في بيـت ســـــــــالم الرميثي :
في ميلـس الحريم :

كانت يالسه لولوه وهي ناقعه ضحك بعد مكالمة شوق اللي خففت التوتر شوي : ههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه بذمتك شوق سوت جي فيـك خيبه وأنا اقوول هاي الدفاشه ما تليق الا على حمدوه وميرا تطلع شوق شراتهم ههههههههههههههه ...
مايد اللي كان منسجم وايد في ضحكة لولوه حتى إنه سـرح فيها وما رام ينطق بحرف واحد لو كان يعرف إنه مكالمة شوق بتسوي فيها جي كان هو بروحه دقلها لأنها ما طاعت تاكل شي جدامه ويلست تلعب بالأكل جدامها وكل ما يقولها كلي تقولـه لا شبعانه وتقربله من الغدا : أممممممممممممممممممممممممم..
لولوه اللي صدت على مايد بحركة عفويه وخصلها الصغيرة تتحرك بنعومه شديدة على جبينها : هههههه شفييييييييك لا يكون تفكر في خطة للانتقـام ..
مايد وهو ميت من رقـة لولوه وطيبتها : طبي عنج شوق ( وقرب منها ومسك إيدها وبنبرة كلها حب ورقـة ) للحين هب مصدق إني أشـوفج وأكلمج عادي وإنج خلاص صرتي حرمتي تعرفين إنتي شو كنتي بالنسبـة لي يا لولوه حلم ... حلم جميل حلمته وتمنيته خفت يضيع من إيدي بسهوله من دون ما أقدر أقول حتى لا أو حتى أدافع عنـج ..أول مره شفتج فيها يوم ييت وخذيت شوق وبالصدفة طاحت غشوتج قسم بالله من هذاك اليوم وإنتي صورتج في خاطري وفي بالي وفي كل لحظه تمر علي كنتي نجمة بعيده ما تخيلت في يوم إنها بتكون من نصيبي اللين شفتج المره الثانيه في بيتنا تعرفين للحظه ما أدري شو ياني كنت احس عمري ودي أفر عمري من فوق عشان بس اتأكـد بس كنت خايف أتحرك تبعدين عني وما أشوفج كنت أعرف إني اللي أسويه غلط بس ما أقدر غصبن عني ويوم حسيت زودتها .................
لولوه وهي تقاطعه بكل رقه : تقصد يوم حسيت عمرك حفظت كل جزء فيني أستحيت على ويهك ..
مايد ويقربها من صدره ويضحك من خاطره : ههههههههههه فديت رووحج والله يا عمري ما كان قصدي بس شو أسوي فعمري يعني بذمتج حد يشوف هالغـزال ويقبض عمره من إنه يطالعه إنه الله جميل يحب الجمال .. ما بالج فينا إحن البشر ..
لولوه وهي تبطل عيونها بدهشه : شوووووووووووه أحلف إنك مقتنع به الرمسة اللي قلتها ...
مايد وهو يضحك : ههههههههههههههه هههههههههههه أسوولف وياج بس ( بكل جدية وحب ) ما أدري كنت أحس إنج بتكوني من نصيبي والحمدلله الله ما خيب رجـأي وتحققت أمنيتي وصرتي لي أنا بروحي وانشالله ما بنفـترق أبــد ...
لولوه بمستحى كبيــر : انشالله ...
مايد وهو يقوم واقف حس إنه طوول وياها لو إنه ما شبع منها بس حلاته يوم يي شي في وقته : ما عليـه حياتي بترخص أنا الحيــن وإنتي أنتبهي على روحـج ..
لولوه وهي ما كان فودها إنه يسير كيف تقدر تقوله إنها تحبه صح كانت تكلمه من ثلاث أسابيع بس عمرها ما رمسوا عن الحب ومشاعرهم كانوا يرمسوا في كل شي الا هالشي والحين يوم شافته حست إنها خاطرها تقوله هالكلمه بس ما عرفت كيف تقولها اللين طاحت عينها على دفتر الرسم مال يزوي والألوان سارت صوبه ومايد يطالعها وهب فاهم شي وهي خذت الدفتر وكتبت عليه أحبـك يا حبيبي ويا ريلي وأبو عيالي وسارت صوب مايد وعطته الدفتـــر ... مايد من قرا الكلام المكتوب في الدفتر ابتسم بعذوبـه شديده ( صح هب بوسامة حد من آل الرميثي بس كان طيبته ووجاذبيته وكشخته اللي ما يختلف عليها اثنين مميزة بشكـل كبير وعاطتنه هالة كبيرة من الاحترام والتقدير ) وما صد صوب لولوه بس شل القلم من إيدها وكتب على الدفتر وهي تتطالعه وهو يكتبلها إذا إنتي تحبيني مره فأنا أحبــج مليووووون مره يا روووح رووحي لا تلووميني على اللي بسويـه ( هنيه لولوه أطالعته بشك بس ما لحقت لأنه مايد فر الدفتـر ويرها لصـدره ولوى عليها بكل قوته وهي ضاعت في حضنه وريحـة عطره الرجالي ودهن العود اللي ورا أذوونه دوختها كل شي واستسلمت لحظنه وهو نفس الشي كان ميت على هالورده الرقيقه اللي في حضنه كان لاوي عليها بكل رقه وخفة كأنها شي قابل للكسر لأنه رقة لولوه وخفتها تحسسك بأنها ما تتحمل أي شي مع إنه الفترة الأخيرة من حياتها بينت صلابتها وقوتها ... بعد خمس دقايق سحبها مايد من حضنه وكل هذا ولولوه مستسلمة للي يسويه مايد فيها وابتسـم بررقه يوم شاف خدودها المصبووغة بلون الورد قرب من ويها وهمس في أذونها ( أحبـــج يا أحلى شي في دنياي ترى إنتي مني وفيني يا رووحي ) وباسها على خدها وبعد عنها وكل هذا ولولوه مغمضـه عيونها كانت تحس بنشوه وفرحــه كبيرة ... ولما بطلت عيونها ما شافته عرفت إنه مثلها يحس بلذة هالشعور اللي في داخلها وكرهت عمرها لأنها كانت رافضه تشوفه أو حتى تسمعه بس الحمدلله الحين صدق تحس إنها متزوجة وإنها يوم بتحتاي حد يسمعها بتلاقي مايد وياها يخاف عليها ويراعيها يلست على أقرب كرسي وهي حاسه إنها تبا تستمتع به الشعور وتتذكر كل لحظه مرت وياها مع ريلها ...


في الصـــــــالة :

أم هـزاع : يا ولدي أيلــس أسميني كرهتك اليــوم ما ترزا عليك هالكندورة واقف بسبتها صارلك ساعه ...
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ما فيني يا أمـايه أبدلها ولو يلست بتتجسف وأنا عندي لفة ومحاوط بعدين لا تنسين ولدج غرشوب ولازم يكون كاشخ عشان يطيح الغراشيب ولا وش رايك الشيبه ؟؟
سالم وهو يوقف : الشيبه اللي يشلك .. أووووص صدعت راسي إنت وأمك من الصبح وهي تقولك أيلس وإنت الا تعيد فه الجمله تقول هب حافظ غيرها مللتوبي يالله من رخصتكم أنا بسير أرقـد ..
سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه أوووه أووووه الشيبه زعل علينا زين جي يالعيووز ياااله ما يستوي جي أبوويه ورفجه أنا ورايـه درب لا تسير تقيل من دون ما تقولي إنك راضي علي ...
سالم وهو يقرب من ولده ويبتسم بحنان : فديـت روحك يا سعيد لا تنسى وأنا أبــوك إنك مسماي على يدك يعني غالي علي وما تهون علي يعلني فدا رووحـك وأنا راضي عليكم يا عيالي دنيا وآخـره وانشالله بتردلنا سالم غانم وما عليك شـر انشالله بس تحمل عالدرب ولا تسرع ...
سعيد وهو يبوس راس أبوه بكل طاعه واحترام : ما عليك يا أبووووي لا تحاتي وانشالله من نوصل بتصل وبطمنكم بس هذا اذا طلعنا اليوم أشوف الهوانم يالسات ولا كأنه قلنا بنطلع الساعه أربع الحين أربع وربع ولا وحده فيهن بينت ...
سالم وهو يضحك على ولده ويسير غرفته في نفـس الوقت اللي وصلت فيه حمـده بيت عمها وهي لابسه عباتها وجاهـزه ...
سعيـد بمسخـره : لو ما ييتي آنسة حمده عادي ترى ما في مشكلـه ما ورانا شي إحن ولا وش رايج هانم حمـده ..
حمده بدلـع سارت صوبها وحطت إيدها على شفايفها : أمممممم والله يا ولـد عمي العزيز ما فيها شي لو تأخرنا دام تأخرنا بيفيدك في النهايـة ..
سعيد وهو يطالعها بنص عين وفخاطره يضحك على دلعها المفتعل : لااااا والله وكيف بيفيدني انشالله فهميني ؟؟
حمـده وهي تغمز لخالتها اللي يالسه تتطالعهم وتعطيها ابتسامه وخالتها تردلها الابتسامه : أممممم الله يسلمك شوف عمـرك في المنظـره ... يعني إنت ما شالله عليك مزيون وتسكت تبانا نركب وياك وإحن أقل عنـك كشخه ويقولون طااعوا هالمزيون راكب ويا هالسيلانيات فأنا بما إني بنت عمك اللي تخاف عليك وعلى برستيجك قلت يا بنت لازم تكشخي وترفعي راس ولد عمج فوق ومن جي تأخــرت فهمـت؟
سعيـد وهو يصفـر بدهشه : أوووه أووووووه ما شالله فديـت بنت عمي والله ومنطوقها الغير منطقي أبدا بس مضطرين نمشي السالفة لها والله يسـتر منج ... والحين جلبي ويهج يا الشيخه حمده وشوفي بنت عمج لأنج لو ما خلصتوا الحيـن وطلعتوا ترى بسير وما علي منكم ..
حمده : ليـش وين لولوه ريلها للحـين ما ســـار ؟؟
سعيد : لا سـار من نص ساعــه وهي ما أدري وينها .. حمدوه خلصوا ترى الشباب يتريوني لا تسون فيني جي ...
حمـده وهي تضحك على سعيـد من دون قصد منها تمت تتأمل سعيد كان ما شالله عليه قمر وكاشخ بالقو كان أحمـد الثاني فكـرت لو إنه ما كان محير أسما وياها بتوافق عقب يلست تضحك الفرق بينها وبين سعيد أربع سنوات غيـر جي طوول عمرها وهي تشوف سعيـد مثل أخوها ضحكت على خبالها وطلعت من الصاله عقب ردتله وهي تبتسم : سعيـد فديتك قشاري برره سير رتبهم في السيارة اللين ما نطلعلك أنا ولولوه وسارت الميلس وهي تضحك على أفكارها الغبية بس نقعت ضحك يوم شافت لولوه اللي كانت منسدحة على القنفه وهي تلعـب بخصل شعـرها اللي على ويها بكل نعومه : ههههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود تأثيره قووي ما شالله عليــه أوووووه أووووووووووووه يخرب بيت الحب شو بيذل ..
لولوه وهي تعتدل في يلستها وعلى ويها ابتسامه رقيقه : هههه مالت عليج شو تسوين هنيه ومن متى إنتي هنيه ؟؟
حمده وهي تقرب منها ورفعت حواجبها بدهشه : شيييييييييييييييت لولووه شو مسويه في عمرج خسج الله من بنيـه ..
لولوه وهي تفز واقفه وتتطالع عمرها باستغراب : ليـش شو سويـت ؟؟!!!
حمده با بتسامه حلووه : أووب ماشي والله بس بصراحه طالعه جنان روووووووعه أكيد مايد تخبل عليج صح ؟؟!
لولوه وهي تضحك بررقه : ههههههههه مالت عليج حسبالي فيني شي أحم أحم طبيعي أكون حلووه وكاشخه ليش إنتي ناسيه أنا منو بنتـه ولا حرمــة منو ؟؟
حمده وهي تدزها بقووه خلت لولوه تطيح على القنفه : دخيييييييييلج عااد بنت منو ما أدري بنت السفير وأنا ما عندي خبـر ولا واليديد الحيـن حرمة منو مالت عليييييج إنتي وهو غصوون أشجار الجنه ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه صدق بقره عنبو جي الناس يدزون خفي علي يالدفشه بس صدق شو رايج فيني حلووه ؟؟
حمده وهي تسوي حركة كأنها من خدام الأمراء اللي المفرووض يرحبوون بالأميرات اللي يوصلون للحفل ولولوه وياها في الاستهبال ومسكت إيد حمده برقه ووقفت بهدوء وتمت تمشي وهي تستعرض جمالها وجسمها وحمـده بصوتها المخملي تعرف عنها : إنها رائــعه جميله مثيـره صاحبه أحلى عيون وساع في دولة الإمارات رقيقه لا تتحمل الدفاشه وغير هذا كلــه .........
قاطعها صووت سعيـد وراهم وهو ميت قهر من هبل هالبنتين اللي نقعوا بررره هو يعرف إنهم بيتأخرون وأنقهر يوم شافهم يالسين يستهبلون وهو خايس بره : هبلـــــه وبنت عمها أهبل عنها ... ( لولوه وحمده يصدون على سعيد اللي قاطع وصلتهم الغبيه وهو يضحكوا ) يعلكم تضحكون بلا ضرووس يالغبيات أففففففففف بتخلصوون ولا أسير من دونكم لوعتوا جبدي ترى خلصووا ..
لولوه وهي تربع وتطلع من الميلس وتصارخ : عشــر دقايق وبنزل بلبس عباتي وبييكم ..
سعيـد وهو يصارخ عشان تسمعه : خمس دقايق والله لو ما نزلتي يا إني بسير وبطبج هنيـه فاهمه ؟؟
حمده بهبل شلت شنطتها اللي عقتها عالكرسي يوم دخلت وقدها بتطلع طالعها سعيد بنص عين : آخر مره أشوف هالهبل اللي شفـته الحين من شوي فاهمه ؟؟
حمده وهي تضحك بررقه وتعطيه وحده من نظراتها الروعه : من عنوني بو عسكـور يالله تسابق بنشوف منو بيوصل للسيارة أووووول واحد اثنين وربعـت وهو تم يربع وراها تذكر يوم كانوا قبل دووم يترابعون من بيتهم لبيت عمه أو العكـس ويوم وصلوا للسيارة تموا يتناقعوا ضحك وركبوا السيارة وشوي وصلت لولوه وركبت جدام عدال أخووها وطلعوا وطول الدرب وهم يسولفون ويضحكون وغصبوا على سعيـد يوقف على مطعم لأنهم ما كانوا متغدين ويبون ياكلون وهو بعد كان يوعان فطلبلهم وطلب لعمره وتم يسوق بس كان يسوق بسـرعه وما انتبه على سيارة ودعمها بس على الخفيف يعني شحفه بسيطه ..
سعيد وهو يعطي لولوه البيبسي : اووووهو كأنه إحن ناقصين الحين هالتأخيــر الله يستر بس وقده بينزل صد على حمده ورا وقالها ترى كل هذا بسبة نكتتج السخيفة اللي قلتيها من شووي مالت عليـج وحمده ورا وهي ناقعة ضحـك لأنها نكتتها كانت صدق سخيـفه حتى هي كرهت عمرها وهي تقولها بس كانت تبا تغلس على سعيد قطع تفكيرها صوت لولوه وهي تشهق ..
حمده وهي تتطالعها : شووووو فيــج تشهقين جي ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههه تخيلي منو شحفنا ؟؟
حمده وهي تتطالع الريال اللي واقـف مع سعيـد : هههههههههههههه شييييت هذا سلطان ؟؟
لولوه : هيه مالت علينا ما حصلنا في العين نشحف الا سلطان ياااله يالفضيحه الحين بيقول شو هالغجر حشى ما يعرفون يسوقون بس وربي هالإنسان شخصيه شوفي دخيلج الوقفه والهيبه عنلااته الخام ما أحلاه ..
حمده وهي تتأمل سلطان كان كله هيبه وجاذبيه يضحك بهدوء وبرزانه كل شي فيه يدل على رجولته ووسامته ياله يا سلطان من متى ما شفتك يت عين سلطان على السيارة وكان لابس نظارته الشمسيه والمخفي العاكس على سيارة سعيد ما كان يبين أي شي بس عيونه ارتكزت في مكان معين وقلبه ارتجف رجفه قويه حس بأنه حمده موجوده في السيارة حس بوجودها داخل السيارة حمده ارتجفت بكبرها من نظره سلطان كانت تعرف إنه ما يقدر يشوفها بس عيونه حستها مركزه عليها معقووله يشوفها مستحيل من دون ما تحس بطلت الجامه بحيث إنه يشوفها وقالت بصوتها المخملي : إيييييييه إنت وياه شو شكلكم عايبتنكم اليلسـه بررره في الشمس ..
سلطان اللي ذااب يوم سمع صوتها وفخاطره يتفداها مليوون مره : ههههههههههههههههه ليش غيرانه عادي نبا نسوود شوي إنتي شعلييج وبعدين أنا ناوي أدفـع أخوج شو حسبالج تدعمون خلق الله ...
حمده وهي تتطالعه بنص عين : لاااا والله زين زين بس ولـد عمي ما بيدفعلك شي والحين تأخرنا يالله بسكم وسكرت الجامه وهي منقهره أووونه الحين ما عرفها وحسباله إنها لولوه مالت علي أنا شلي أفتح الجامه والله أستاهل أفففففففف أنا شو بلاني على سلطااانوه الهبل برااايه المفروض ما أنسى إنه معرس ياربي عليك يا سعيد من يوم رمستك وأنا أحس عمري رديت شراات اليهال الله يستر بس ...
سلطان وهو فخاطره يضحك هو تعمد يقولها أخوج عشان ما يحسسها إنه يقدر يعرفها حتى لو هي متغشيه وعشان سعيد الموجود وياه ما يحس بشي بس هو حس فيها حتى من قبل ما يشوفها ما بالكم وهو يرمسها وهي تسمع صوته ما قدر يوقف أكثر أترخص من سعيد اللي كان مفتشل من اللي صـار وقاله ما يخالف وما صار شي وطلب منه يمر عليهم البيت وهو قاله بيشوف الوضـع وكل واحد سار في دربه أول شي نزل سعيد حمده ولولوه بيت يدهم وسار هو العين مول بيلاقي ربعه هناك وعقب بيطلعون رباعه عسب يحظرون المباراه ...


في ملحــق هـــزاع :
كان هزاع يالس يتسبح ومريم يالسه ترتب الحيـره يوم انتبهت على تلفوون ريلها وتذكرت الموقف اللي صار الصبح فكرت شوي بس عقب طنشت السالفه وحطته عالطاوله ويلست تكمل تنظيــف شوي سمعت السيافي يصيح سارت تشوفه وتمت تلاعبه اللين ما رضى وتم يلعب بالألعاب اللي جدامه وهي تضحك عليه ويوم خلصت تنظيف شغلت التلفزيون ويلست تتطالع اللين ما يخلص هـزاع سبووح شوي سمعت تلفوونه يصيح طنشته بس شوي ورد يصيح مره ثانيه طنشته بعد بس رد دق للمرة الثالثه قالت يمكن حد يباه ضروري شافت الاسم الماضي يتصل بك استغربت من الاسم من الخاطر وتوها بترد بس سكت التلفون فجأة يلست على الكرسي والتلفوون للحيـن في إيدها سمعت باب الحمام يتبطل وهـزاع فااج عينه على آخرهم وهو يطالع تلفوونه في إيــد مريم وحس إنها عـرفت شي ....

الجزء 34
في بيــت عبـدالله القبيسي :

دخلت حمده ولولوه بيت يدهم بعد ما نزلهم سعيد وسار وقال إنه بيمر عليهم عقب وبينزل يسلم على يده ويدته بس هو تأخر الحينه ولازم يسير ... انصدموا يوم دخلوا إنه البيـت هادي بشكـل كبير الصاله ما فيـها حد ساروا المطبخ ما حصلوا غير ميندا الشغاله سألووها عن يدتهم قالت إنها سارت بيت ماما شيخه من الصبح وللحـين ما ردت ...
لولوه وهي تعق عباتها وشيلتها وتيلس على الطاوله الكبيرة اللي في المطبخ : أوووهوو شو هالنحاسـه يعني إحن مالت علينا ليش ما دقينا عليهم وقلنالهم إننا يايين صوبهم وربي غبـــاء ...
حمـده وهي تضحك : ههههههههههههههه مالت عليـج وإحن شو درانا إنهم بيطلعون اليـوم دوم أرمس يدوه تكون في البيت بس شكـله حظنا نحس واليوم اللي ييناهم فيه طلعوا ...
لولوه وهي تصد على مينـدا : ويـن خالي عبـدالله ؟؟
ميندا بابتسامه : بابا عبـدالله فووق في نووم مافي قوووم ...
حمده وهي تتطالع لولوه بخبـث : لووولووو شو رايـج نسوي فيه حركة فنتكــه مال حركات الدايخين على قولته ...
لولوه وهي تنش وتبتسم بخبث : ههههههههه يالله يالله من زمــان ما سويناها في خـالي المخـضرم..
حمده وهي تسير صوب الكبت مال المطبخ وتطلع جـدر وتشل الملاس وتأشر على لولوه عشـان تلحقها وطلعوا فـوق لجنـاح خالها عبـدالله ( كان جناحه عبـارة عن غرفتين وصـاله بس كانوا روووعه بشكل كبير وكانت أثاثها من النوع الإنجليزي الحديث راااقي بشكل كبير يختلف تماما عن أثاث باقي البيت اللي كان فخـم بعد بس الطراز الشرقي هو اللي يسود أغلب الديكورات اللي أهتم فيها عبدالله ) البنات ابتسموا وهم يحدرون جناح خالهم الغالي لأنه مرت عليهم الذكريات يوم كانوا يسهروا فه الجناح بعيد عن يدهم ويدتهم اللي يهزبونهم يوم يسهرون كان الجناح نفس ما كان من أربع سنوات بس خالهم عدله من بعد موت حرمته وبنته بس ما غير أشيا وايـد يعني حافظ على شكله وديكوره اللي كانت مختارتنه ظبيـه الله يرحمها ...
لولوه بصـوت واطي وهي تأشر على غرفه من الغـرف : أممممم ما أذكـر والله أي وحده فيهم غرفة خالي عبدالله ؟؟
حمده وهي تأشر على الغرفه اليمين : هاااي غـرفة النوم والثانيه أتوقع الحيـن غرفـة المكتب ...
لولوه وهي تهز راسها وتمشي وحمده وراها بطلوا الباب بهدوء وما شافوا شي لأنه الغرفة مظلمه من الخاطر وكانت ثلاجــه تقول يالس في القطـب الشمالي لولوه أشرت لحمده عشان يبدوا بحركتهم وسارت لولوه تبطل الليت وحمده بســرعه تمت تدق على الجدر بالملاس وهي تغني أونها بس بطريقة مزعجـه وتمت تـدق وتـدق وسارت صوب الشبريه وحاولت تسحـب اللحاف عن خالها اللي كان متغطي بكبره وهي تغني وتصرخ وتـدق على الجـدر ولولوه واقفـه عند الباب وهي تضحك مزهبه عمرها للشـرده يوم بيعصب عليهم خالهم بس تفاجأت من اللي شافته وصرخت بخووف ..
لولوه بكل الزيـغه : خااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي ..
عبدالله اللي كان واقف على البـاب وهو منصدم من اللي يشووفه : حمدووووووووووووووه عنلاااااتج يالغبيه وش تسويــــــــن ...
حمده صدت تتطالع وهي مبطله عيونها ولونها صار أبيض مثل الأموات وهي تتطالع خالها اللي كـان واقف على البـاب : خالي ( وتتطالع اللي راقد وهي من الصبح يالسه تغني وتصرخ فوق راسه وتضربه ) منو عيــل هذا ؟؟
عبدالله وهو يدخل الغـرفة ويسحبها من إيدها ويطلعها من الغرفة بس اكتشف إنه نسى الثانيه في الغرفة ورد شافها واقفه نفس الوقفه للحين و نظـرة الصدمة على ويها ضحك غصبن عنه على هبل هالبنـات وسحبها وطلعهم بررررره ووداهم غـرفة موزه القديمـه ...
حمده ودموعها طاحـت : خاااالي قسم بالله ما نعــرف والله مـا نعـــــرف الشغاله الغبيه قالت إنك راقد وما طرت إنه في حد ويـاك ...
عبدالله سـاكت ويطالعها ...
لولوه وهي تيلس على الأرض وتنخرط في صيـاح قوي وهي تشهق : خـالي ..... والله والله ... ما كنا نعـرف ... كنا نبا نثورك بس ........ خالي لا تزعـل منا ...
حمده وهي تقـرب من خالها وبكل ندم وأسف : خالي دخيلك أرمس لا تم ساكت والله لو تضربني أهـون بس أرجووك لا تم ساكـت والله ما كنا نعـرف ...
عبـدالله رفـع إيده وحمده كحركة تلقائية حطت إيدها على ويها خايفة من قووة ضربة خالها بس هو ابتسم ولمها لصـدره وهو يضحـك : هههههههههههههههههههههه عنلااتج يا حمدوووه يالغبيه هذا أول يوم أضربكم الحين عنبوا حريم وتتوقعيـن إني بصفعكم لا لا ما تهونوا علي بس قوليلي متى بتعقليـن إنتي وتودرين عنـج هالهبـل ..
حمده وهي تصيح في حضن خالها الغالي وتلوي عليه بقووه : خاااااااالي والله آسـفه آســفه ما كان قصدي يا خالي بس كنت أبا أسـوي فيك مقلب ...
عبدالله وهو يبعدها عن صـدره وهو يضحك وسار صوب لولوه اللي كانت للحين تصيح من خاطرها من الفشله اللي صـارت : هههههههه ما تعرفين أن الله كبيـر ... وإنتي ( ويسحب إيدها عن ويها ويمسح دموعها ) متى بتعقلين عنبوا عرستي يا لولوه وإنتي للحين تتبعيـن بنت عمج هالهبلـه ههههههههه إنزين هي خبله إنتي العاقلـه تسوين جي ..
لولوه وهي تبتسم غصبن عنها : شوو أسووي خالي حكم القووي عالضعيــف تعرف مجابلتنها أربع وعشرين سـاعه طبيعي من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ...
حمده اللي مسحت دمووعها : لااااااا والله آنسـه لولوه ..
عبدالله وهو يبا يغايظ حمده اللي بسرعه تنغاظ : لو سمحتي مـدام فاهمه ولا تبيني أفهـمج ؟؟؟
حمده : شووو ما سمعت أقين أقييييييييييين ...
عبدالله : أوووووووه أوووووه لا والله تبيني أعيـد بتبطين بنت خـالد ولو ما تسمعين هاذوه الدرب سيري لأي عياده خلهم يفحصونج لج ويه ترمسن مسودة الويه وإنتي مسوده ويهـج ..
حمده بحـزن : بس أنا هب برووحي وبعدين وربي ما كنت أعرف إنه في حـد وياك ...
عبدالله وهو عيبه إنه قدر يأثر على حمده ويلعب بأعصابها : لا والله لو تقصدين لولوه تراها حشيم عن هالسوالف ( حمده نزلت راسها وعيونها شوي وبتدمـع مره ثانيه وعبدالله ابتسم بعذوبه حمده بالذات ما تهون عليه أصلا حمده من يومها دلوووعة العايلة بكبرها وما تهون على أحـد أبدا بس حب يقهرها اشتاق لحمده وروحها في البيت وما صدق إنه شافها اليـوم فغمز ل لولوه اللي كانت تتطالعه وهي منصدمه لأنها تعرف إنه خالها عبدالله يموت في حمده وما يوقف في صف حد غيرها حتى لو غلطانه كان يدافع عنها عقب ابتسمت يوم فهمت حركة خالها ) الا إنتي الخبله من يوومج عنبوا كم عمـرج إنتي للحين وهاي سواياج سمعي يا حمـده إياني وأيـاج تردين تسوين هالحركـات ..
عبدالله ما كمل حس إنه بينفجر ضحـك على ويه حمـده اللي كانت مختنقه في مكانها وهي شوي وبتموت من الصياح وطلع بره الغرفـة وسار جناحه و أول ما دخل الصالة وتطمـن إنهم ما بيسمعونه يلس على السوفة ونقـع ضحـك من الخاطر ...
............... : ههههههه الله يديم عليك الفرحــة انشالله ...
عبدالله : هههههههههههههههه ياخي أسكـت بطني تعوورني من كثـر الضحك هههههههههههههههه...
............. : مالت عليـــك شوي شوي على عمـرك لا تموت علينـا بس ههههههههههههههه ...
عبدالله وهو كل ما يحـاول يسكت يرد يضحك ما كان يعرف ليش يضحك من فرحته بوجود بنات خواته في البيت ولا شكل حمده اللي كان متلوم من الخاطر ما يدري بس يحس عمره مستانس من الخاطر وربيعه يطالعه وهو يضحك وياه ما يعرف شو السبب بس كان فرحان لأنه أوول مره يشوف عبدالله به الحـالة من يوم ما صارله اللي صـار ...
عبـدالله بعد ما هدى شوي : حمـدان ههههههههه فديت رووحك سوري والله بومنصور على اللي صـار.. هاييلا بنات خواتي كانوا يبون يسوون مقلب فيني وما يعرفون إنك موجود ..
حمـدان ( عرفتوا منو حمـدان ههههههههه ما تذكرتوا أنا بقولكم حمـدان هذا هو ولد عم ميرا اللي رمست عنه من قبل هذا هو ربيع عبدالله الرووح بالرووح مع إنهم ما عرفوا بعض الا من عشر سنوات بس كل واحد ما يستغني عن الثاني أبد وعرفوا بعض في بوظبي عن طريق الشباب ومن يلسوا مره مع بعض ارتاحوا لبعض وتموا يتلاقون وهم تقريبا في سن واحد ومن يومها وهو ربع ودوم ويا بعض ويوم يكون عبدالله في بوظبي كان يبات في بيت حمدان والعكس صحيح لأنهم ما عندهم أحد عبدالله عايش مع أمه و أبوه وحمدان كل خواته معرسين وعنده أخت صغيره بس توها عشر سنوات وأخوه مسافر يدرس والثاني معرس وعايش في دبي بحكم شغله وشركاته فكان الوضع عادي عنده بس تفاجأ حمدان اليوم باللي سوته لولوه وحمده هو ما سمع صوت لولوه بس حمده اللي كانت تغني نقع عليها ضحك تحت اللحاف وحمد ربه إنه يوم يرقد يغطي كل شي فيه وما يبين شي فيه ولا كان بتستوي القفطه صدق ) ههههههههههههههههههه لا ما عليك عبدالله ما صــار شي ياخي أوول مره أحس إنه لفة دودة القز تفيـد ( يقصد عمره يوم يرقد لأنه عبدالله كان دوم يقوله إنت يوم ترقد تلف عمرك كأنك دودة القز ) ...
عبدالله وهو يفـز واقف : هههههههههههه لا ما عليك هاي آخر مره يصير فيها جي ...
حمدان باستنكار : ليش انشالله ناوي تقفل الباب علي وأنا راقــد ؟؟
عبدالله بنص عين : هه وإنت حسبالك إنك بترقـد هنيه بعـد اليوم سامحني الشيخ حمدان أجلب ويهك ترى قلتلك إنه بنت أختي بتيي تعيـش هنيه نسيـت وبما إنه في بنت في البيت فإنت أووت مالك مكان ...
حمـدان وهو يمثل إنه مصدوم وبحـزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي لا لا ما تحمـل هذا كله الخوي يطردني بعد عمر عمره عشر سنوات لا لا لا مخوووة بوووووووووووووش لا والله أفااااااااا زعلتني الصراحـه ..
عبدالله وهو يتلصق من حمدان الخرش واصل حـده ويبوووس حمدااااان على خـده بالقوو بس فجأة أنفج الباب ويوم صدوا صوب الباب كانت ميندا يايه تحط الثياب ويوم شافت منظر حمدان وعبدالله اللي يثير الشك صكت الباب بسرعه بصدمه والاثنين يطالعون بعص باستغراب عقب عبدالله ابتسم بخبث : أممممممم تعرف شو فكـرت فيه يوم دخلت وشافتنا نتباوس ؟؟؟
حمدان وهو يدز عبدالله بعيـد عنه : عنلاااااااااتك يالخـام شو نتباوس هاي بعد قوول وإنت يالس تبوسني بعدين أنا كم مره قلتلك حركات الشليتيه هاااي ما تعيبني ولا تتلصق ياخي تعرفني ما اداني هالحركات أففف مالت عليك فضحتنا جدام طباختكم ...
عبدالله وهو يضحك من الخـاطر : هههههههههههههههههههههه وربي إنت أهبل شفيك شوطت جي ياخي أسوولف والله ما كان قصدي أضايقبك بعدين إنت اللين متى بتم جـي شو احب ما أحب هالحركات كيف بتعرس إنت بس ؟؟؟
حمدان وهو يضحك بسخريه من الخاطر : ها ها ها ها ها إنت تقص على نفسك ولا علي إنت حسبالك ( وهو يأشر على قلبه ) هذا بيقـدر يحب ولا بيعيش من دونها آآآآآخ يا عبدالله هذا وإنت أعلم بالحـال أنا خلاص فقـدت الأمل فه الحـب خمس سنوات وأنا أحاول ولكن ولاشي من يوم كنت ياهل وأنا أهواها بس شو النتيجـة ولا شي وبعدين البنت قالتها بصريح العبارة قالتلي يا حمـدان إنساني حتى لو كنت ممكن بوافق في يوم بس بعد الكف اللي عطيتني إياه مستحــيل أوافق عليك آآآآه يا بوحميـد لا تذكرني دخيلك خلاص واللي قاهرني أكثـر إنك يالس تروغني من بيتكم الحيـن ..
عبدالله اللي كان متأثر برمسة حمدان في البدايه بس عقب ابتسم على طريقته التراجيديه : هه لا خلاص كسرت خاطري بسامحك بس برقدك في الميلس البيت خلاص صار له حرمته ...
حمدان وهو يشل سفرته ويلس يتسفر : أوووووه أوووه وش قصدك يعني خالتي فديت خشمها ما كانت سادتنه ولا إنها هب حرمـه ..
عبدالله وهو يضربه على جتفه وهو ساير صوب حيرته : مـالت عليـك لا بس أقصد شي بنت وما بنروم ناخذ راحتنا في البيت شرات قبل بعدين العيوز ما يخالف عليها عادتنك مثل ولدها بس الحين نو نو نو ...
حمدان والفضول ضربه : بتخـبرك هاي بنت أختك شو يايبنها هنيـه ؟؟؟
عبدالله وهو يالس يبدل ثيابه ويكشـخ ويصارخ عسب يسمعه حمدان : الله يسلمك بنت اختي هااي هي نفسها حرمـة أحمد ولد اختي تحيده صح ؟؟!!
حمدان اللي من سمع أحمد سار صوب الحيرة وتسند على الباب مال الحيرة وهو عيونه معلقه على عبدالله عسب يكمل ويوم صد عبدالله يشوف تلفونه شاف حمدان واقف عند الباب ابتسم وكمل : إنت تعرف إنه مات من سنتين وهي تعبت وايـد بسبة موته ويوم تخرجت الحين قررت تشتغل هنيه في العين لأنها ودها تكسب خبـرة بما إنه شركـة سلطان الكتبي وعمه هنيه وإنت تعرف خبرة سلطان وأهمية شركتهم في السوق والبنت تخصص إدارة أعمال وودها تستفيد وتبعد شوي من جو بوظبي وحزنها فهمت ...
فكر حمدان شوي هذا معناته إنها مثله عندها حزن وهم تحاول تشرد منه سبحان الله ماحد في هالدنيا مرتاح بس عقله اللي كان يفكر فه الشي ما نطق بأي شي من اللي فكر فيه وقال شي ثاني بعيد عن الموضوع تماماً : بتخبرك إنت ليش كـــــاشخ لا يكون مواعـد ؟؟!!
عبدالله وهو يتعطر ويطالع عمره في المرايا ويتأكد من كشخته ويبتسم لحمدان : ههههههه لا بس اليوم بسير أخطب ...
حمـدان بطل عيونه بصدمه : شووووووووووووووه أحلف قوول والله لا لا لا صدق والله ؟؟؟
عبدالله وهو يضحـك : ههههههههههه بلاك يااااخي أسوولف وياك شفيييك بس معزومين على العشا في بيـت مطر وسلطان الكتبي ...
حمدان وهو يبتسم : هه ياااخي أنا وين ما أروح يطلعلي هالسلطان هههههههه إحن ماحد يايب شركات الدولة ورا الا شركـة سلطان الكتبي اللي حاكره السوق والمشاريع بالكامل ياخي هالريال رهيب والله ..
عبدالله وهو يتأكد إنه ما نسى شي وطلع من الغرفه : هههههه ياخي أحمد ربك إنه شركتكم هب في نفس مجالهم ولا والله ادمرتوا من الصبح إحن شركتنا يالسه تتف تف مكانها والله ههههههه بس هم بصراحه يحاولون مع المعاملين يردون لباقي الشركات لأنهم ما يقدروا على كل هالمشاريع يعني ناس عندهم ذمة ياخي بس سلطان بصراحه مثل ما قلت رهيييييييب هالانسان سوالف وضحك ومصخره بره الشغل بس في الشغل انسان ثاني تماما ... يذكرني بواحــد بس الفرق إنه هذا بره الشغل شخصيته تختلف تماما الا اللي أعرفه ما يبين شخصيته الحلـوه جـدام حد ...
حمدان وهو حاس بوزه : أووهو عبدالله فكنا دخيلك لا تحاول بعدين أريحلي ياخي وأضمنلي سو خلني على راحتي وأحيانا الصرامه والهيبه أحسن من إني أنزل راسي لناس ما يستاهلون المهم يالله خلنا نطلع للحين ورايه درب لأبوظبي الوالدة بتيلس تحاتي ...
عبدالله وهو يطلع قبله عسب يتأكد من الدرب : الله يهديـك انشالله ... ودع عبدالله حمـدان وكل واحد سار في درب حمدان قبض خط العين بوظبي وهو يفكر في ميرا حبيبته وبنت عمه اللي رافضتنه بشكل تام وعبدالله رد البيت وطلع فوق سار حجرة موزه ما حصل حد فيها عقب سمع صوت من حجرة مزنه القديمة وبما إنه مزنه الكبيرة فكانت غرفتها أكبر غرفه في البيت بما إنه أبوها وأمها ما يرقدون فوق وخالها عبدالله رتب هالغرفة لحمده يوم فتح الباب شاف البنات كانوا يالسين يرتبون القشار والجنط اللي يابوه ويحطونه في الكبـت أول ما دخل تعلقت نظرات البنات عليـه ...
حمده وهي تبتسم وتصفر بإعجـاب : أووووه أووووه شو هالزين شو هالكشـخه كلها يا سلام ثرهم شباب العين حلوين وأنا ما أعـرف ...
عبدالله : هه أقووول إنتي آخر وحده ترمسني فاهمه ...
حمده وهي تقرب من خالها وتبوسه على خده برقه وتبتسم بعذووبه : خااالي يالله عـاد أعرف إنك يالس تلعب بأعصابي بس حرام ما تحمل فديتك خاصة يوم يزعل على الشيخ المزيون عبدالله القبيسي ...
لولوه : ههههههههههههههههههه خيبه شو الشيخ المزيون هاي بعد وين تبين ؟؟
حمده بهبل : حمــر عين ليش في شي ...
عبدالله ضحك غصبن عنه : هههههههههههههههههههههه مالت عليكم صدق مال اوول المهم شو تسوون الحيـن ... وليش يايين اليووم ؟؟
حمده وهي حاست بوزها : أفاااا يا خالي وش قصدك يعني ما تبانا نيي صوبكم ولا هاي معناها طرده ...
عبدالله : أووهو عليناا لا والله ياخي شو عنـدكم اليوم وشو هالجنط كلها ...
لولوه : ماشي خالي يايبين جنط حمدوه تبا ترتبهم من الحيـن بما إنه سوف تهاجر من بوظبي للعين ..
عبدالله وهو يبتسم : أقوووول لولوه هب جنج محلـوه عن قبل ما شالله ثره العرس ينور الويه ويحلي ..
لولوه اللي ماتت من المستحى وتعلثت بأي حجه وطلعت من الحيرة وحمده وعبدالله يضحكون عليها ...
حمده وهي تتطالع خالها وملامح ويهه الحلوه والهاديه : خالي ما تولهت عليــنا ؟؟!
عبدالله وهو يصد صوب حمده بعد ما كان عاطيها ظهره وابتسم بحنان : هههههه فديت روحج يا حمدوه كيف ما بشتاقلكم وإنتوا أهلي ونـاسي خاصة إنتي يالدلووعه الله العالم كيف كنت أحاتيج وما يصبرني الا الشريط اللي كنتي مصورتنه أيام ما كنا في تركيا كنت أشووفه كل يوم تقريبا تقول واجب ولازم أسويه ...
حمده وهي طارت صوب خالها وحضنته : آآآآآآآآآآه يا خالي الله يعلم كيف اشتقتلك وتمنيتك تكون موجود يوم مات أحمـد بس كل شي صار وإنت بعيد عنا انشالله ما بنفترق أنا وإنت أبد الحيــن ودايما بتكون قريب مني وبنعوض كل الأيام اللي طافت صح ؟؟؟
عبدالله وهو يضمها حيييل : صح يا حبيبتي صح ... حمده ( ويبعدها عن صدره ) وش رايج في الغرفه ما قلتيلي ؟؟
حمده : هههههههههههههه رووووووعه بصراحه اللون يخبل ما شالله عليك يا عبوود كل شي عندك رووعه وله ذووق ولون ثاني ...
عبدالله وهو يطالعها بنص عين : شووووووو شووو قلتي عبوود اوونه كنت ألعب وياج بالحـاره إيييه أصطلبي و لا بهفج بكـف فاهمه ..
حمده : خيبه يالدفاشـه شو كف إنتوا جي دوم يالعيناوين ما تتفاهمون كله حـار في حــار ..
عبدالله بطرف خشمه وبخقه : هيه إحن جي رواعي العين هب عايبينج ردي بيتكم بعدين إحن بدوو وما عندنا اللعبه اللي عندكم في بوظبي فاهمه ؟؟!!
حمده : ما يحتاااااي أي لعبه الله يخليك وش تشوفنا مطيحات في الموول أربع وعشرين ساعه ولا نص الشعر برره بعدين يا خالي يعلني أفداك ترى كلهم جزء لا يتجزأ من الإمارات والعادات وحده والله يستر عالجميع ومثل ما في بوظبي ترى في العين وفي دبي وغيرها من الإمارات وفي النهايه نحن واحـد ..
عبدالله وهو يصفق : هههههههههه ما شالله عطيتيني محاظره طويله عريضه المهم بقوولج الحين أنا معزوم عالعشا في بيـت ناصر الكتبي ويدتج وخالتج كلهم هناك فشو بتييون وياي ولا بتمون هنيه ...
حمده وهي تفكـر اشتاقت للعنود والريم بس يمكن تتلاقى ويا سلطان وهذا آخر شي تباه على الأقل الحين اللين تشتغل وياه في الشركـه قالت لخالها بأدب : أمممممم نروم نيلس هنيه ما فينا عالعزايم بعدين إحن يايين عسب نرتب القشار ونروح وسعيد بيمر علينا ولاحقين على العزايم فشو رايـك ؟؟؟
عبدالله وهو يفكر : أمممم والله أنا ما يخالف عندي بس أخاف العيوز تحتشر يوم بتعرف إنكن هنيه أرواحكن وما يبتكن وياي أممممم تعرفين شو أنا بتصل فيهم وبعتذر وبسير أخذلنا أي عشا من برره وبيي هنيه وبنيلس نرتب ونتعشى وعلى قولتج لاحقين عالعزايم أصلا أنا بصراحه مالي بارظ له السوالف إلا يدتج تمت تحن الا والا لازم تيي ...
حمده : هههههههههههههه حلوو عيل يالله سير هاتلنا عشا بس لا تنسى تتصل في يدووه وتخبرها وأنا ولولوه بنحاول نخلص الشغل هنيه أممممم خالي هاتلنا فيلم وياك عسب نسهر عليه ...
عبدالله وهو يضحك حس إنه رد لخمس سنوات ورى :ههههههههههههه من عيوني ما طلبتي بس على طاري لولوه وينها لا يكون ماتت ..
حمده : فال الله ولا فالك دخيلك كله ولا طاري الموت أتشائم أنا تلاقيها منخشه في أي حيره أكيد ريلها أتصلبها ويالسه ترمسه الحيـن شوي وبتيي ما عليك ...
عبدالله وهو يطلع من الغرفه : ههههههههههههههههههه هيه ريلها هههه زين زين يالله سيي يو ليتر..
حمده وهي تبتسم : الله يحفظـــك تحمل ع روحــك ...
تمت حمده تخلص ترتيب غرفتها وتحط الأغراض اللي يابتهم في مكانها وكانت يايبه كتبها اللي تحبها والدب الكبير اللي على قولتها ما تستغنى عنه لازم يكون وياها دوووم وشوي من ملابسها لأنها خططت تشتري باقي ثيابها هنيه من العين وعقب يت لولوه وهي فرحااانه مووت خاصه بعد مكالمة مايد وتموا يسولفون ويضحكون وخلصوا شغلهم ونزلوا تحت وشغلوا التلفزيون وشوي شافوا خالهم ياي ومعاه العشى تعشوا وتموا يلعبوا ورقه عقب حطوا الفيلم بس ما لحقوا يشوفونه لأنه يدهم ويدتهم وصلوا وكان وياهم سعيد اللي كان فرحان بفوز العيـن وتيمعوا الكل يسولفون ويوم قالوا إنهم بيطلعون يدهم عصب وقالهم ماشي طلعه فليل ولازم يباتون وهم حاولوا ويا يدهم بس حمده كانت فرحانه ودها تبات وتيلس مع خالها عبدالله حاسه إنها للحين ما شبعت منه ومن سوالفه وباتوا صدق بس الشباب تموا سهرانين يطالعون الفيلم عقب طلعوا بره ويلسوه في الحديقة للفير وهم سوالف وضحك صلوا عقب كل واحد سار يوطي راسه شوي وكان هاليووم روووعه وبيتم ذكرى حلوه في بال الجميع ...



في بيـت سـالم الرميثي :
ملحـق هــزاع :

في الوقـت اللي كانت مريم يالسه تتطالع شاشة الموبايل ظهـر هـزاع من الحمام وهو لابس الروب مال الحمام وتفاجئ يوم شاف تلفونه في إيـد حرمته لأنه سمع صوت تلفونه وهو يصيح في الحمام وكان طالع يغلقه بس أول ما طاحت عينه على التلفون اللي في إيدها أرتجف مكانه حس بقشعريرة باردة تسري في كل جسمه ...
مريم وهي منصدمــه : المـــاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هـزاع وهو يبلع ريقه : شووو إنتي منو سمحلج تمسكين تلفووني ؟؟؟
مريم وهي تفز واقفـه وشلت ولدها وطلعت بره الغرفـه وبعد عشر دقايق ردت ويلست وين كانت بالضبط يالسه وهـزاع وقفته ما تغيرت من طلعت مريم وردت مره ثانيه كأنه الزمن توقف والصورة ثبتت بريمود كنترول : الحيــن هـزاع ممكن تاخذ راحتك في الرمسـة ممكن تقولي شو السالفة وشو صـار ؟؟؟
هـزاع بارتباك : أي راحـة عن شو ترمسيـن إنتي ؟؟؟
مريم بصـبر وكل شي فيها يرتجف من القهر والحزن : هـزاع إنت أدرى عن شو أرمس ما في داعي تضيع وقتي و وقتك ؟؟؟
هـزاع وهو يتحرك في الغرفه بقلق واضـح : سمعي مريم مافي شي نرمـس فيه وأنا اقولج هالشي الحين وبقوله عقب وما بعيد رمستيه فاهمه وطبي عنج هالسوالف .. ( وصد يطالع مريم اللي كان يتجنب إنه يشوفها .... شافها منزله راسها ودموعها تطيح بهدوء على خدها انقبض قلبه قده بيسير صوبها ) ..
مريم وهي ترفع إيدها في ويه هـزاع وتفز واقفه كانت تصيح بقوه وبقهـر : لا تقـرب مني ... ( حطت عينها في عيونه ) خلاااص يا هـزاع كسرتني ( وحطت إيدها على صدرها ) ذبحته خلاص يا هزاع ذبحته للمره الثانيه تعرف شو يا ولد عمي أنا لا برمس في الموضوع ولا بتكلم فيها طووول بس هب لأنك إنت اللي طلبت هالشي لكن لأني مابا أرمس وأشوه صورتك جدام الأهل اللي كلهم وقفوا وياك يوم ييت تاخذني وقالوليلي ولد عمج وبيصونج وهو اللي بيحميج وثرك حالك من حالهم يا ولد عمي بس فشو أنا قصرت ودي أعرف أنا فشو قصرت فيه وياك حب وعطيتك وقلبي وعطيتك واهتمامي كله وياك بس شكله خلاص مكتوب علي العذااب والحزن طول عمري بس ماهمني كل اللي يهمني الحين سيف ولدي وإنت من اليوم ورايج مالك أي حايه فيني لا تطالبني بحب ولا أي شي وحقك الشرعي بتاخذه مني غير جي مابا أعرف عنك أي شي خســـــــــــارة الحب يا هـزاع ...
هـزاع نزل راسه بكل أسف كان يحاول بكل قوته إنه يمسك دموعه من إنها تطيح وما قدر يسوي شي غير إنه يسير الكبت وخذ ثيابه وسار غرفة الملابس وبدل ثيابه وطلع شل موبايله وسويج سيارته وصد يطالع مريم اللي كانت واقفه في نفس مكانها بس وهي ضامه إيدها على جسمها كامل وشعرها الصغير نازل على ويها كأنه يحاول يحافظ على خصوصية تعابير ويها الحزينه حس إنه قلبـه بينفجـر في مكانه بس ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع وركب سيارته وهو ناوي إنه ما يرد البيت الا يوم يحل الخلاف اللي بينه وبين حرمتـــه ...


في بيـت ناصـــر الكتبي :
الساعه 11:15 مساء :

أم مطـــر : شوووووووووووووووووووه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مطر وهو يصد يطالع سلطان بقلق كأنه يساله عن اللي يصير : يا أمــايه هدي شووي خلينا نفهم السالفه منه بالأول عقب بنتشوف السالفه ..
سلطـان وهو يحاول يكون هادي : أمــايه فديت روحج إهدي شوي خلنا نعـرف وش السالفه ..
محـمد وهو يحاول يتمسك بالصبر والقوه : وش تعرفون ما ظنتيه رمستيه صعـبه ولا إنها ما تنفهم ..
مطر بغضب : إنت شووو تخـربط كيف بتعرسبــها قووولي ؟؟؟
محمـد : بعرسبها حــالي حال النــاس ..
سلطـان : محمد إنت غبي حمــده معرسـه بعدين تبا خالتيه غـايه تحمق علينا تبا النـاس تاكل ويوهنا إنت وين عقلك يوم إنك تفكر ...
محمد بكل عصبيه : النــاس ما علي منهم ياكلون تبن أنا ما علي الا من الحرمـة اللي اباها وحمـده باخذها طيب غصب باخذها ...
مطـر بصوت أعلى من قبل : ليش ما في بنيه في العالم غيــرها الرحمة معرسـه إنت مينون ؟؟؟!!!!!
محمد وهو يطالع مطر ويركز نظراته على أخوه الكبير : إنت آخـر من يقول هالرمسة يا مطـر ممكن تقولي ليش للحين ما عرســت أقطع إيدي لو ما كنت تحـب يا ولد أمي وأبوي وبسبتها رافض العرس وطاريه حتى بس أنا هب مثلك ما بدس شي ولا بخاف من حد حمـده أنا أحبها من من يوم كنت ياهل وياما ترجيـت أمـايه تاخذلي إياها وهي تقولي لاحق لاحق اللين ما البنت عرست بس قسم بالله لو إني أعرف إنها مرتاحه فه العـرس كنت بقول البنت سارت لنصبيها والله يوفقها لكن الكل يعـرف عن سوايا ولد خالتك وكيف ما يحشم حد ياخي هالريال مريض تعرفون شو مريض أنا أروحي شفته في تايلند الصيف اللي طاف الحقيـر ما خلى مرقص ولا عاهـره في تايلند وما عرفها غير سمعته الزفت في الدوله كلها والكل يعرف هالشي واللي ما تعرفونه إنه ولد خالتيه غايـه حامل للمرض اللعيـن ولو قرب من هييج الفقيره بيعديها ياخي لو هاي بنتكم كنتوا بترضونها لها ولا عشان خالي وحرمته ماتوا وأهل أمها في سوريا ما عندهم خبر ولا يقدرون يسون لكم شي أستبحتوا البنت واعتبرتوها وحده من ممتلكاتكم إنتوا حتى ما تخبرتوها إذا موافقه على العرس ولا لا أي دين هذا اللي يخليكم تسوون جي في بنت يتيم ...
أم مطـر وهو تطيح على الكرسي بعد ما سمعت رمسة ولدها : الله يسامحك يا ولديـه يعني إنت حسبالك إحن هب هامنا اللي يصير في حمـده إنت ناسي إنها راحت ولا ردت بتظل طول عمرها بنت أخوي الله يرحمه ...
مطـر : محمد كل اللي قلته ما يغير شي من السـالفه الحرمـة معرسه وحتى لو تطلقت كيف بتاخذ وحده ولد خالتك كان ماخذنها وش بتقول لخالتيه غايـه بتقول سعى في طلاق ولدي عشان ياخذ حرمتها ياخي إنت لو على قولتك تحبها وبتخــاف عليها من الرمسـه الناس بياكلون ويها يا محمـد وبياكلون ويهنا..
محمـد بعصبيه وبصووت عالي : يلعـــــــــن أبو الناس ياخي اللي لا بتهنيني ولا بتريحني وشعلي أنا بالنــاس ... ماحد فيهم بيفيدني يوم بيصير شي في حمـده يلتعنون كلهم ما هوموني ...
سلطـان اللي كان ساكت طول الوقـت قال بكل هدوء : يعني إنت تحبــها ؟؟؟
محمد وكأنه فرح وغضبه كل راح وجاوب بسرعه : هيه ..
سلطان وهو يطـالع أخـوه ويرصص بعيونه عليه : لأي درجــه تحبـها ؟؟؟
محمد من دون تفكيـر : لأبعــد الحدود يا خووووي ..
سلطان وهو يبتسم في ويه أخوه : خلاص ما يخــالف اللي في خـاطرك بيصير بس لازم تتحمل النتايج ولا تتوقع يكون الموضوع سهل لأنه الموضوع ما بيعــدي على خير أبد ولا تنسى إنه الكل يتوقع منك تاخذ بنت خالتيه غايه فيوم برتفضها وبتاخذ حمـده بنت السوريه على قولتهم يعني إنت رفضت بنت العز والنسب و وافقت على وحده ما تستاهل غير جي معرسـه ...
محمد وهو يهز راسه بالموافقه كان متأكد من إنه سلطان هو الوحيـد اللي بيوقف وياه : مستعد لأي شي وأنا بواجه العـالم كلهم في سبيـل إني أخذها ...
مطـر بعصبيه : سلطــان من صدقك إنت الحين بتساعده ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم لأول مره من أول ما بدت السالفه اللي بتقلب بيتهم فوق تحت لفترة طويلة : مطر رمسة محمد صح إنت المفروض آخـر من يرمس به الطريقة بعديـن يا خوي محمد أخونا وترى رمسته صح حتى لو هو ما بياخذ حمـده يعني لو إحن عندنا واحد في المية شك إنه عمر فيه الإيدز المفروض ما نخلي بنتنا عنده وبعدين حمده ماحد لها غيرنا عنبوا لو إحن ما خفنا الله في بنت خالنا اليتيم شو بيرحمنا من العقاب يوم القيامه النـاس ...
مطـر : بس إنتوا متأكديــن من مرض عمــر شو اللي يثبت إنه مريـض ؟؟؟
سلطان يطالع محمد كأنه يتريا منه جواب على هالسؤال محمد نزل راسه بأسف : واحد من ربعي أخوه كان مع عمر في سفراته ومن يومين أكتشفوا إنه أخوهم فيه الإيدز وسفروه بره عشان الفضايح ودق خبرني وقالي تلاحق على ولد خالتك لا يكون مريض بعد ويأذي ناس غيره وينقلهم المـرض ...
أم مطـر : أستغفر الله أستغفر الله ... ستــرك يـارب ســترك يارب ...
أبومطـر اللي كان يالس وساكت ويتسمع من البدايه هو بالذات يحس إنه ما يقدر يرمس عشان ما يحرج حرمته خاصه إنه هاييلا أهلها : أسمـع يا سلطـان قبل ما تسوي أي شي تأكد من اللي بتسويه الموضوع
حساس يا ولدي وإحن مانبا مشـاكل وترى عمر راح ولا رد ولد خالتكم يعني منكم وفيكم وإنت يا محمد سالفة العـرس إنساها الحيـن لأنه مثل ما قال مطـر الناس ما بيرحمونا وإحن عايشين بينهم يعني لا تقولي يلتعنون وما علينا من حد إحن لا إنا غـرب ولا إنا عايشين في الصين ولو إنت هب هامتنك الرمسه ترى تهمنا إحن لنك ما بتخرب على نفسـك بس بتخـرب على خوانك وختك بعـد حتى حمـده اللي إنت تباها النـاس ما بيرحمونها من الرمســة اللي تباه بيصير بس بالذكـاء والصبـر فاهـم ...
محمد وهو يتنهـد ارتاح إنه أهله تفهموا موقفـه : الحمدلله على كل حـال وما يخالف اللي تباه بيصير انشالله ...
سلطان وهو يفز واقف : عيل خلاص خلوا هالسالفه علي أنا ومحمد ومن بيد يديد بنعطيكم خبـر ..
محمد بسرعه : وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطان باستهبـال : الحيـن ؟؟!!!!
محمد وهو هب منتبه لطريقة أخوه في الرمسه : هيه وش ناوي تسوي ؟؟؟
سلطـان وهو يتثاوب بافتعـال : أمممممممههههههههه ماشي بطلع فوق وباخذ شور وببدل ثيابي وبشرب حليب وببوس حمدوه وبحط راسي وبرقـد ليش في شي ؟؟؟
محمد وهو قفـط من الخاطر : هااااه لا ماشي ...
مطـر وهو يفز واقف بعد : هههههههههههههههههههههه شفيييك يا ريال عين من الله خير الصباح رباح الحين سير أرقد وانشالله الأمور طيبــه ..
سلطان : هههههههههههههه لا تخاف بوجسيم أموورك في السليم انشالله يالله تصبحـون على خيـر ...
الكل : وإنت من أهـل الخيـر ...
طلـع سلطـان غرفته فوق ولحقـه مطـر ... يوم دخل هالأخير غرفته سكر الباب وتنهد من وهومتساند عالباب ...
مطر في خـاطره وهو يغالب دموعه : آآآآآآآه يا مهره متى بتروحين عن بالي متى بقـدر أكمل حياتي من دونج يا مهره صرت مصخرة العالم بسبة حبج اللي يالس يذبحني كل ما يمر طيفج جدام عيوني آآآآآآآخ منج يا مهره وين سرتي عني ليش خليتيني بروحي يا مهره ...... أنسدح على الشبريه وهو يحاول يبعد مهره عن باله بس كان كل شي فيه يتذكر مهره وسوالفها وطيبتها ورقتها صح إنه ما شافها الا مره وحده
مطـر وهو يطرش ويه زعلان : مهرووووه حراااااااااام يعني هب حلوه جي إنتي شفتي صورتي ليش أنا ما أشوف صورتج يعني يوم أرمس وياج ماحط أي صورة لحبيبتي حراااام والله ..
مهره وهي تطرش ويه غمزه : الحرااام يا أخ مطر إنك تشوفني ...
مطر وهو يطرش ويه يصيح : يالله عاااااااااااااد مره وحده والله العظيم ما أطلبها مره ثانيه بس على الأقل أشوفج يكون عندي خلفية عن حرمتي المستقبليه ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أمممممم أوووونه حرمتي المستقبليه هيه علينا هالرمسة ومناك من بتشووف ويهي بتقوووول شييييييييت ماباها حرمتي هالخسفه ...
مطر وهو يطرش ويه مطلع لسانه : ههههههههه والله هذا كله يعتمد على اللي أشوووفه يا تعيبني وأخذج حرمتي يا ما تعيبني وأخذج طباخه لحرمتي ...
مهره : ههههههههههههههههههه طباخه هااااه ..
مطر : مهره فديت رووحج سمعي حبي إنتي في كل الأحوال بتعيبيني لأني ما أدور فيج الجمال لأنه شي بيروح مع الوقت وأنا أدور على اللي أغلى من الجمال وهو الروووح وإنتي رووحج وقلبج عندي يغطي على أي شي ثـــاني يعني إنتي عندي كامله مكمله ...
مهره وهي تطرش ويه مستحي : أممممممممم من الحين أقولك دقيقه بس ولا تقولي حطيها مره ثانيه ...
مطر وهو يعتدل في يلسته : أوكيــــــــه يالله ...
هنيه مطـر غمض عيـونه وهو منسدح على شبريته تذكرها ... هييج الصورة اللي من شافها أنتفض قلبه وصار ما ينام ولا ينش الا وطيف راعية الصورة هو أول من يمسي عليه ولا أول من يصبح عليه ولو سهر طيف مهره بيكون الخوي اللي بيسهر وياه اللين يرقد نزلت دمعـه حزيـنه من عيون مطـر وحاول يرقـد اللين ما نام وهو ضايع به الأفكـار ...
في شركــــة سلطـان الكتبي :
السـاعه ثمـان الصبح :

( مر أسبوع سريع على الكل ... كل واحد كان مشغول في حياته واليوم هو أول يوم دوام لحمـده اللي انتقلت للعين من يومين تقريبا بعـد ما ودعت كل أهلها في بوظبي وأولهم أخوها الحبيب حمـد اللي تمت تصيح في حضنه ساعه كامله حتى هو تم لاوي عليها اللين يا خليفة وسحبها بالغصـب عشان تركب السيارة وهي كل شوي تصيح وتقولهم خلاص ما بسير أبا أتـم وعبدالله وخليفة يحاولون وياها وكان أصعب شي عليها بعد يوم ودعـت لولوه وسعيد اللي من شافوها تموا يسولفون عندها تخيلت عمرها يوم يتضيج ولا بتتملل ما يتحصلهم وياها ولا بتروم تسهر وياهم نفس ما كانت متعوده حست قد شو بتخسر يوم بتنتقل العين بس اللي خفف عنها خالها عبدالله اللي يلس يلطف الجو وقالها إنه كل ويكند بيبها بوظبي وسعيد اللي قالها إنه ما بيتريا لآخر السبوع وإنه كل ما بيحصل فرصـه بياخذ لولوه وبيي صوبها وفعلا ثاني يوم كانوا عندها والحين أول يوم دوام لها ) ...
حمـده وهي تدخل الشركـة الكبيرة كانت خايفـه مووت من الخاطر خالها عرض عليها إنه ينزل وياها لكن هي قالت له إنها تبا تعتمـد على عمرها بس ندمت ألو ما شافت الرياييل والعالم اللي داخل الناس رايحه راده وهي بروحها اللي واقفه عند الباب ما تعرف وين تدق براسها قوت نفسها وسارت تسأل في الاستقبال عن مكتب سلطـان الكتبي قالولها في الطابق الخـامس سارت صوب المصعد وضربت على الطـابق الخامس وقده بيتحرك المصعد يوم شافت إنه الباب رد تبطل مره ثانيه ودخلت وحده شكلها حبوبه
................ : هههههههه سوري والله أوووووه ( وهي تحاول تيمع الأوراق اللي طاحوا منها ) ...
حمده وهي تبتسم مع إنه ودها إنها تنطر من الضحك على البنت لأنه شكلها متلعوزه من الخاطر بسبة الأوراق اللي شالتنها : هه تبيني أسـاعدج ؟؟؟
............... : هههههه لا ما عليج الغاليه أممم ( وهي تشوف وين حمده ضاغطه ودقت على الطابق الرابع ) إنتي يديده هنيه صح ؟؟
حمـده بابتسامه رقيقه : هيييييه نعـاااااام انشالله اليوم بيكون أول يوم لي هنيه ..
............. : هلا والله ( تمد إيدها ) ويـــاج ساره النعيمي ..
حمـده وهي تبتسم : والنعــم والله وأنا حمــده الرميثي ...
ساره : هههههههههههه هلا حمدوووه أوكي يالله بخليـــج أنا هنيــه سييي يااا ليتر ...
حمـده وهي تضحك على ربشة وعفوية هالبنت وتشوفها وهي متسانده عالباب مال اللفت عسب ما يسكر وتحاول تيمع الأوراق اللي ردن طاحن منها مره ثانيه وهي تقول فخـاطرها لا شكله الموضوع في منه أمل وبنساتنس هنيه ... وصلـت حمـده للطـابق الخـامس وتمت تتلفت في مكانها تحاول تدور أي حد تسأله عن مكتب سلطـان وهي يالسه تدور في مكانها دعمت في واحـد ..
الريـال : أوووووووهوو علينا إنتي ما تشوفين شوو ؟؟؟؟
حمـده بإحراج كبير : آسـفه أخووي ما انتبهت ..
الريـال : أففففف هب فاضيلج أنا وطبها وسـار واحد من المكـاتب الموجودين في الطابق ..
حمده : خيبـه عفانا الله شو فيـه هذا بعـد مالت عليه والله ما يسوى علينا هالدعمـه ...
.......... : أحم أحـــــــم ..
حمـده وهي تصد بكل خووووووف : سلطـــــــــان خسك الله خرعتني ..
سلطان وهو ذايب مكانه : ههههههههه مالت عليج شو خسك الله وين تبين إنتي خخخخخ بعدين يالسه تتحرطمين على منو من صباح الله خير ..
حمـده بمستحى : أممممم ماشي المهم وين مكتبك بعين ليش ما تحطون استقبال فه الطـابق على الأقل الواحـد يعرف وين يدق براسه ..
سلطان وهو يضحك على عفوية حمده : ههههههه السموحه الشيخه حمده بس الاستقبال تحت وأنا موصيهم إنج يوم بتيين واحد منهم يي وياج هنيه بعدين هالطابق هب أي حد ييه الا المسؤولين في الشركه واللي يبانا يمـر علينا عن طريق الطابق الربع ...
حمـده وهي تحرك راسها : هييييه انزين ما علينا شحـالك ؟؟؟
سلطان وهو يحاول إنه يكون رسمي وياها : الحمدلله تعالي وراي ..
حمـده وهي تتبع سلطـان وتدخل المكـتب وراه وانتبهت على ديكورات المكتـب بس ما تفاجأت خاصة يوم تذكرت حجرته اللي في المزرعـه لأنه ما شالله عليه كشيييخ في الوقت اللي هي تتأمل فيه المكتب سلطان قدر إنه يرفع عينه ويسرق نظرات ويشوق حمـده وقال في خاطره ما شالله عليها دووم حلووه وحشيم ( كانت حمـده لابسه عباه ما فيها أي زخرفـه وتحجيبه اللي تنحط فوق الر اس بحيث إنها تمسك الشيله وما تبين أي شعره من راسها مهما تحركت وكانت عمليه أكثـر ولابسة بوت عسب الريولها ما تبين يعني ماشي ظاهر غير ويها الحلو اللي ما محطوط فيه شي غير عيونها العسليه المجحله وإيدها )..
حمـده : أمممممممم حلوو المكتب الصراحه ..
سلطـان وهو هب قادر يمنع نفسه من إنه يبتسم في ويها : والله وش رايج أعطيـج إياه ؟؟
حمـده وهي مبطله عيونها بس بس ما أسرع ما يلست تتطالعه بنص عين : لا والله ماباه أحس جي ولادي ما يليق على وحده رقيقه شراتـي ..
سلطـان : هههههههههههههههه أووه أووه من متى هالكلام ؟؟
حمـده : أي كــلام ؟؟!!
سلطان : ههههههههه ماشي المهم سمعي إنتي بتشتغلين في الطابق الرابع لأني بصراحه شفت درجاتج والدورات اللي خذيتيها وإنتي ما شالله عليـج شكلج ذكيه وبتفهمين الشغـل بسـرعة ولا تحاتين بتشتغلين مع بنيه شراتج وانشالله تتأقلمون وهي اللي بتشرحلج شغلج بس أنا ما بكون رئيسج المباشر بيكون واحد اسمه نهيان الظـاهري وبيكون تعاملج وياه مباشرة وإذا في أي شي ما فهمتيه ترجعيله هو وإذا حسيتي إنج هب مرتاحه خبريني أوكيــة ؟؟؟
حمده وهي تهز راسها بموافقه : أوكييييييه تمــام ..
سلطان وهو يقوم من ورا مكتبه الفخــم : يالله عيل باخذج أنا الحين صوب مسؤولج عقب بوديج للمكتب اللي بتشتغلين فيه ..
حمده بإحراج : لا ما عليك أنا أروحي بسيرله لا تتعب عمرك انت ..
سلطان : ههههه لا ما عليج عشان بس عمي فديت خشمه هو اللي موصيني والبارحه أمايه تحن على راسي بسبتج وهالله الله في بنت خالد وما وصيك وما أدري شو عنبو ما تم حد ما وصاني عليج ..
حمده وخدودها ولعن من المستحى : ييييييييييهااا أصلا إنت شو حياتك يوم هم يوصونك علي المفروض تستانس من إنهم يوصونك علي ..
سلطان بخبث وبصوت واطي : أووو ما يحتاي تقوليلي ...
حمده : شووو ما سمعت شكلك تتقحطن علي ..
سلطـان : هههههههههه لا ماشي يالله عيل ..
طلعوا هم الاثنين من المكتب وحمده حفظت تقريبا كل جزء في مكتب سلطان من كثر ما كان عايبنها الديكور وما تعرف يمكن بعد لأنه مكتب سلطان اللي أحساسيها تضيع من تشوفه جدامها كانت تمشي وراه بكل هدوء وهي حتى هب قادرة ترفع عيونها وتشوف عرضته كانت تشوف أطراف كندورته ونعالته وهي تقول شكله يحب الأبيض من عرفته وكل نعالته بيض كانت مندمجة في النعاله وما انتبهت عليه يوم وقف ودعمت فيه من ورى ...
سلطان وهو يضحك : ههههههههههه شفيييج عنبو شكله ما عندج ليسن ؟؟
حمده وهي قافطه : سوري سلطان ما انتبهت ..
سلطان وهو يدق الباب اللي جدامه وفرحااان بشكل كبييير لوجود حمده وياه في الشركة اليوم : ههههههه لا ما عليج ما صار شي يالله دخلنا ..
حمده دخلت المكتب وهي منزله راسها كانت للحين قافطة من اللي صار من شوي بس يوم سمعت صوت سلطان وهو يسلم رفعت عيونها وبطلتهم هالأخر يوم شافت اللي يالس يسلم على سلطان ...
سلطان وهو يطالع حمده ويبتسم : حمـده هذا هو نهيان الظاهري المسؤول عنـج ...
حمده من ورى خاطرها : هلا نهيان شحــالك ؟؟
نهيان وهو يطالع حمده من طرف خشمه : بخير انشالله بس مستعده للشغل ترى هنيه شغل هب لعبه ...
سلطان وهو يحاول يخفف التوتر الموجود لأنه حس بإنه حمده هب عايبنها نهيان : لا ما عليك حمده ذكيه ونشيطه وبتفهم الشغل بسـرعه ...
حمده : والله يا أخ نهيــان من دون ما تعب عمرك وتقولي أعرف إنه هنيه شغل هب لعبه وأنا ما ظنتيه بهد أهليه وبيي هنيه وبقدم على الشغل لو إنه ما عندي استعداد للشغل ولا وش رايك ؟؟
نهيان وهو تجاهلها تماما ولا عطاها حتى نظـرة وحده : هاه سلطــان شرحتلها كيف أمور الدوااام ؟؟؟
سلطان وهو شكله عصب من نهيان وحب إنه يرد الحركة اللي سواها نهيان في حمـده فطنشه ولا عبره بكلمة ورمس حمـده وهو يبتسم : لا ما عليـج نعرفج كفوءة ولا ما بنشغلج ويانا هنيه في الشركة ودام عرفتي نهيان يالله بنكمل جولتنا في الشركــة ...
حمده وهي ودها تحضن سلطان على هالحركـة لأنه رد الحركـة في نهيان الدب ( كلام طبعا ما تقدر تسويها مستحيل ) : هيه خلاص عرفته زين يالله .... السموحه منك نهيان ...
نهيان وهو يرد عليها ببرود بس من داخله يغلي من هالحمده : بالحل ...
سلطان ما عبر نهيان وطلع من المكتب وهو فخاطره متحلف على هالأخير بس يوم بيوصل حمده لمكتبها حمده لحقت سلطان وأول ما وصلوا لمكان بعيد عن مكتب نهيان صرخت حمده بصوت شوي عالي : كفك كفك ..
سلطان مد كفه وهو يضحك على خبال هالبنيه : هههههههههههههههه وش فييييييييج ما لحق يكمل الا وحمده ضاربتنه على كفه وهي تضحــك من الخاطر خلت سلطان مستمتع وهو يسمع ضحكتها الحلوه والفرحة اللي مبينه على ويها حمده وهي تمسح الجحال اللي ساح من عيونها بسبة الضحك : هههه ياخي أشكـر فنك الصراحــــة زين تسوي فيـه ..
سلطان وهو يحاول يكون جدي : سمعي حمـده بقولج شي هنيه لازم تاخذينه قاعده إنتي الحين بتشتغلين مع ناس وايده وبتتخالطين مع ناس وايدين في منهم اللي بيعيبج وبيدش مزاجج ومنهم اللي بتكرهين حتى شوفته وأسلوبه بس بتكوني مضطـرة تشتغلين وياه سو إنتي لازم تتحملين الجميع والحلو منج إنج ما تبينين ضيقتج منهم لأنه ما بيكون في مصلحتج أبد بعدين إنتي الحين تشتغلين في مجال يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب والفن في الحديث والتعامل لأنه بتواجهين معاملين وجودهم قربج يزعج بس مع هذا ما بتخربين البزنس اللي بينج وبينهم عشان شي سطحي فهمتي ... أنا أعرف نهيان تعامله مع العاملين هنيه زفـت بس بصراحه نهيان إنسان ناجح بمعنى الكلمة في مجال شغله يمكن أنا مثلج ما أرتاح لتعامله بس لأنه شغله صح ميه في المية ما أقدر أسوي شي ضده مع إني حاولت أغيره بس هذا هو نهيان ...
حمده كانت تسمع رمسة سلطـان وهي مستحية منه : صح وسوري سلطان بس عذري إني للحين توني مبتدئة في هالمجـال ..
سلطان وهو يبتسم ابتسامه تريـح البال : لا ما عليــج بعدين لا تنسي إنتي يحقلج اللي ما يحق لغيرج ويغمزلهــا شو حسبالج واسطة العيوز شووي ..
حمده برقه : هههههههه فديت خالوه والله شكلها طفرتـك من الخاطر بسبة هالحمـده اللي بداوم عنـدك.
سلطان : هههههه وإنتي تشكين في السالفه بس ما عليـج الأمور طيبه ...
تم سلطان يعـرف حمـده على كل أرجاء المكاتب ويشرحلها عن الوحدات الموجوده عندهم بكل اختصـار وحمده كانت تحاول قد ما تقدر إنها تحفـظ الكم الهائل من المعلومـات اللي ينهال عليها انتبهت على تغير شخصية سلطان أول ما نزل للطوابق اللي تحت صوب باقي المكاتب وكيف صارت شخصيته جديه شافت بنات في الطابق الثاني كل وحده أحلى عن الثانيه بس من النوع الدلوع يوم شافوا سلطـان حاولوا إنهم يدلعون عليه بس سلطـان ما اهتم لأي وحده فيهم وتم يرمسهم بشـده وبحزم خلى البنات يصطلبن وسلموا عليها بسرعه وردت كل وحده تكمل شغلها وهم يتحرطمن ويوم هي علقت عالموضوع بعد ما طلعوا من الطابق سلطان اكتفى بالابتسام وتذكـرت فهييج الساعه رمسة الريم يوم تقول إنه سلطان على إنه كان يرمس بنات بس عمره ما سعى ورا بنت وهم اللي يربعون وراه وإنه في الداوم ما عنده سوالف اللعبه والخرابيط فسكتت اللين وصلوا لمكتب في الطـابق الرابع ..
سلطـان وهو يعدل غترته ويبتسم بتعب بعد هالجولة اللي خذت ساعتين ونص تقريبا : وأخيـراً وصلنا هذا هو المكـتب اللي بتشتغلين فيـه ...
حمده وهي تبتسم بتعب هي بعد تعبت من الجوله والمعلومات اللي تلقتها اليوم : أخيـــراً ما بغينا أنا قلت إنه شكلي بتم خاري لا مكتب ولا شياته ..
سلطان وهو يضحك براحـه : ههههههههههههههههه لا ما يطيع زينج بنت خالد سمحيلي والله بس هالجولة ضرورية عشان تعرفين الوحدات والمكاتب مع إنه ما بيكون لج علاقة بالطوابق اللي تحت الا بمكتب المحاسبه تحت بس بعـد عشان تعرفين يالله ما تبين تشوفين مكتبج (ودق الباب ويوم سمع كلمة تفضل بطل الباب ودخل ) ..
................. : أوووووووه أوووووووه سلطـان الكتبي عندنا اليوم خيـر انشالله لا تقولي الأوراق اللي طرشتهن فيهن غلـط ..
سلطان وهو يضحــك : ههههههههههههههههه لا ما فيهن شي أو على الأقل هذا اللي أتوقعه لأني للحين ما شفتهم ..
................ : عيل ليش ياي ما أحيـدك تنزل من برجك العـاجي الا لو فيـك شي ضروري ؟؟؟!
سلطـان وهو يبتسم : خيبه خليتيه برجي العاجي ههههههههه عالعموم بعرفج على وحده ويوم صد وراه ما حصل حمده دخلت ويـاه فطلع يشوفها لقالها ترمس في التلفون وهي تتقحطن ..
حمده وهي ترمس يدتها : يا يدووه للحين ما خلصت ... خلاص إنزين ... انشالله ما عليه بتصل لا تحاتين إنزين ... إنزين في وداعـة الله ...
سلطـان وهو يضحك على ويه حمده القافط : منو يدتـــج ؟؟
حمده بخجل : هيه ما رامت تدق الا الحيـن سوري والله بس يالسه تنصح يحليلها تحاتي ما أدري سايره الحرب أنا تقولي قولي لسلطـان ما يودرج عن تضيعين ...
سلطان في خاطره ما تعرف إني بمووت لو يااج شي كيف أخليج وانا روحي متعلقه فيج الله يستر من هاللي أحسبـه صوبج يا حمده شو بيسوي فيني هالحب و وين بيوديني : ههههه لا ما عليها يدوه ..
حمده بحامسه وهي تدخل المكتب : ســـــــــــــاره حلفي إنج تشتغلين هنيه ؟؟؟!!!!
ساره وهي تفز من ورا مكتبها وتضحك : ههههههههههههههه والله أوووه لا يكون إنتي اللي بتداومين وياي في المكتـب ..
سلطان وهو مبطل عيونه : هه إنتوا تعرفون بعـض ؟؟
حمده وهي تتطالعه بفـرح : هيه هاي أول حد عرفته فه الشركــة من دون ما تعرفني إنت عليه هههه..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههه زين زين عيل بتندمجون ويا بعــض ...
ساره : أوووووووووهوو لا تحاتي إنت ما عليك أنا وحمدووه متفاهمين على كل شي صح حمـده وتغمزلها وحمده وياها عالخط أمره ترد الغمزه وهي تضحـك برقــه ..
سلطان : حلوو عيل يالله أنا بخليكم عيل دامك متفاهمين بسير أشوف شغلي وإنتي ساره اشرحي لحمـده الشغل وكل الأمور الثانيه وبعد ما تخلصين أترياج عشان نراجع الأوراق ربـاعه ...
طلـع سلطـان من المكتـب وحمده عيونها متعلقه فيـه ويوم غـاب عن عينها تنهدت بضيقه شوي حست إنها خلاص ما بترد تشوفه طول اليـوم ويمكن تمر أيام وأيـام قبل ما تشوفه مره ثانـيه صدت صوب ساره اللي كانت تحاول تشل أغراضها اللي كانت حاطتنها فوق مكتـب حمـده فابتسمت وسارت صوبها : ههههههه شو تسوين .... ما عليج أنا أروحي بشلهن ..
ساره ( ساره بنت عمرها 25 سنة للحين ما عرست قصيرة شوي بس جسمها الضئيل مع طولها يعطيها عمر أصغر من عمرها بيضه وشكلها من النوع المريح والحبوب جمالها هاادي هب من النوع اللافت ) : ههههههههههههه ياخي تعرفين يوم يعطونج مكتب بروحج تستانسين وتحبين تحتلين المكـان من جي تشوفيني ماخذه راحتـي ..
حمده : ههههههههههه لا ما عليـج ... أممممممم إنتي من متى تداومين هنيه ؟؟
ساره وهي تتطمن إنه ما بقى شي من أغراضها على مكتب حمده : أمممممممم تقريبا من ثلاث سنوات ..
حمده : ياااا سلاااااااااااام حلوووو والله ومن يومها تشتغلين مع سلطان لأني اللي فهمته إنه هو مسؤولج..
ساره وهي تبتسم بهدوء : هيييه من داومت و أنا أشتغل مع سلطـان ...
حمده وهي تفر عمرها على الكرسي وتتنهد بحسره : أوووووووووف ياحيج عيل ما بداومين مع الشرير نهيان ..
ساره باستغراب : شوووووو ليش إنتي مسؤولج نهيان ؟؟؟
حمده وهي حاست بوزها : هيييييييه ياخي ما ادري ليش هالريال جي خقاق وشايف عمره ...
ساره وهي تضحك برررقه : ههههههههههههههه حراااام عليج إنتي للحين ما تعرفين نهيان حكمتي عليه مره وحده جي ...
حمده وهي تحرك إيدها بعصبيه وبقهر : مااا أعرف ومابا أعرف أحسن طبينا من هالسالفه وشرحيلي عن الشغل ..
سارة ابتسمت بهدوء وتمت تشـرح لحمده كل تفاصيل الشغل وحمده كانت يالسه تسجل ملاحظاتها عن الأشياء اللي ممكن تنساها ومر الوق بسرعه وحمده تتعلم اللين ما بدت تفهم الشغل ... وساره عطت حمده أوراق عشان تخلصها اللين ما هي تسير صوب سلطـان ويراجعون الأوراق رباعــه ... في الصوب الثاني حمده كانت يالسه في المكتب مندمجة في الشغل اللي عطتها إياه سارة سمعت دق عالباب اعتدلت في يلستها وقالت بهدوء تفضـــل ...
مرت دقايق وماحد دخل استغربت حمده السالفه وقدها بتنش شافت الباب يتبطل ويطل عليها ويه مألوف ..
حمده : محـــــــــــــــمد خسك الله شو تسوي هنيه ؟؟
محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه مالت عليج للحين ما تغيرتي أول شي السلام عليج ؟؟
حمده وهي فرحانه : وعلييييك السلام شحااااااااالك ؟؟
محمد بابتسامة : يسرج الحـال .. هاه شو الدوام ؟؟
حمده : هههه لا ما عليك مسيطرة على الوضع بس غريبة ليش ياي ؟؟
محمد : ماشي والله كنت ياي أشوف سلطان في سالفه عقب تخبرته عنج وقالي إنج تداومين تحت فقلت بمر أسـلم وأكسب أجر فيج بس ما كنت متأكد من المكتب ..
حمده : هههههه تكسب أجر هاه ما عليخ بطوفها لك ... بس ما قلتلي شو صار على موضوعك خبرت أهلك عن بنت خالك ؟؟؟
محمد بضيييييييقه : هيه نعم خبرتهم بس للحين في اللي متقبلنه وفي اللي للحين رافض بس أنا وسلطان يالسين نحاول نحل الموضوع لأنه الوحييييد اللي تفهم الموضوع وأقنع مطر وأبوي وأمــايه ما ترمس في السالفة لأنه الوضع صعب عليها تعرفين هاي بنت أخوها والثاني ولد أختها ...
حمده بابتسامة صادقـة : ما عليك كل شي بيتحسن انشالله لا تحاتي إنت بس ودام سلطـان وياك يعني لا تخاف بينحل الموضوع ...
محمد : تصدقيــن مراااااااات أرحم سلطان والله ما أعرف كيف قادر يتحمل هالضغوطات كلها يعني دوامه والمشاريع والبيت وحرمته وبنته بعد هذا مشاكلنا وأبــوي معتمد عليها في سوالف المزرعـة والعزبة الله يعينه والله كيف يقدر يوفق بين هذا كلـه ما أدري ..
حمده وهي أول مره تحس عمرها قريبه من هالعايلة ومن سلطـان بالذات : الله يعينه بعدين ما عليك سلطان ذكي وقوي ويتحمل الا أخبــار الريم والعنود وحمـده فديت روحهـا ...
محمد : أوووووهوو لا تتنشدين عن حمده ما خلت شي ما كسرته في البيت خاصة إنها الحين بدت تمشي وتتحرك وتلعب فمن تشوف شي ربعت وشلته ومن تمل منه عقته وسلطـان مستانس عليها بس أحسبها مع الأيام تاخذ منج ومن أبوها هههههههه ولا يخصها في أمهـا ..
حمده ما تدري بشو حست مشاعر مختلطة ضيقة على فرحـة على خوف بس ما بينت شي واكتفت بابتسامه صغيرة ومحمد ما طول عقبها ترخص وطلـع أما حمـده أختبص المزاج عندها فوق تحت ويلست تحاسب عمرها على كل كبيرة وصغيرة في علاقتها مع سلطـان وقالت أحسن إنها تشتغل مع نهيان هب سلطـان ولا كان ساء الوضـع أكثر وهي ما تتحمل نفسها ولا مشاعرها يوم تكون قريبه منه الله يسامحك يا سعيـد لو خليتني في اللي كنت فيه ... آآآآخ يا أحمد الله يرحمك يا حبيبي أعرف إني مستحيل أحب مثل حبك بس سلطـان هذا هو نفسه ربيعك اللي كنت تموت فيـه ... واللي قلتلي في يوم إنك لو ما خذيتني بتتمنى إنه ياخذني سلطـان .. بس الريـال معرس وعنده بنت وهذا الشي لازم ما أنساه وما أنسى إنه حرمته هاااي وحده من أعز ربيعاتي الله ياخذ أبليسك يا سلطـان من وين طلعتلي إنت بعـد ... ما لحقت تكمل رمستها الا والباب رد تبطل مره ثانيه بس بقووه ..
نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟
حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب ..
نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟
حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ...
نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج ..
حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟
سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟
نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد ..
ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع ..
نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) ..
ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟
حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي ..
ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه ..
حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر ..
ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟
حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟
ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج ..
حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟؟
سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟
حمده : هيييييييييييييه ..
ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي ..
حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن ..
ساره بمستحى : مع السلامــة ..
حمده برقه : في وداعــة الله ..
طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ...
سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟
حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت ..
سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟
حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق ..
سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟
حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي ..
سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ...
الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟؟
حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم ..
سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ...
الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ...
حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضيق...


في سيـــارة عبدالله القبيسي :

حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟
عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ...
حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس ..
عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره ..
حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ...
عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر ..
حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ...
عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف ..
حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عاشقة الكتب 25-05-07 12:16 PM

الجزء 35


بيــت عاضـــد القبيسي :
المغــــرب :

حمـده وهي نازلة من فوق : الســلام عليـكم ؟؟
اليـد وهو يصد صوبها ويبتسم بفــرح : وعليكم السلام والرحمـة ... هلا هلا والله ببنتي قربي قربي غناتي فديت كشتج هالطـايرة ...
حمده وهي تحاول بإيدها تعدل كشتها اللي كانت صدق طايرة لأنها غسلت ويها ونزلت على طول وما بدلت ثيابها من التعب اللي تحس فيــه باست راس يدها ويدتها ويلست بينهم : هههه سمحلي يدي بس والله أحس كل شي فيني متكسر حتى تعايزت أبدل ثيابي وأسحي شعري ...
أم عبدالله : يااااااااااااله ويوم تعايزتي تبدلين ولا تسحين شعرج كان حطيتي شي على راسج خيبه تنشافين ساحرة يا بنيتي حتى هالميندا كشتها أحسـن عن كشتج ..
حمده وهي قافطه وتحاول تعدل في شعرها : هههههههههههههه خيبه يدووه اللي يسمع يقوول خلاص شعري ما منه فايـده طووول ...
أبو عبدالله وهو يمسح بإيده على شعـر حمـده : فديــت شعرج والله يا بنتي أمررره يقوول شعر أمـج هي الوحيدة اللي ماخذه شعري الناااعم والغليظ ..
أم عبدالله وهي تتقحطن : شووووووووو لويش يعني وش تشووف شعري انشالله ولا إنت ناسي شعري ؟؟؟
أبو عبدالله وهو يغايظ في حرمته سحب شعر حمده بس عالخفيف : لا لا لا ماحد ياب شعر بنتي شووفي الشعر إنتي بس ما حلاه ولا كيف غليــظ ما شالله عليه ..
حمده وهي تحاول تسحب شعرها من إيد يدها لأنه عورها من كثر ما هو يحركه ويلعب فيه : يااله يا يدي إنزين خله إنت بس وتمدحه من بعيد لبعيـــد ...
أم عبدالله وهي تفر شيلتها تبا تراوي ريلها شعرها تعرفون العاييز كل شغلهم سريع سريع ومن بطلت العقص ونشلت شعرها أرتسمت ابتسامة كبيرة على ويه عاضد وهو يطالع شعر حرمته الطوويل كان مصبووغ بالحنه فكان عاطي لون أحمر بس الشعيرات البيضة موجوده فيه بس كان مثل ما هو كأنه ما تغير فيه شي نفس الطول ويمكن طول بعد عن قبل كان ينافس في طوله شعر حمـده ولولوه وغليظ كان سايح على ظهره بكل نعومه ... حمده تفاجأت يوم شافت شعر يدتها كانت هاي أول مره تشوفه من كبرت كانت تسمع من أمها وخالتها يوم يقولون إنه شعرها نفس شعر يدتها بس هاي أول مره تشوفه بس ردة فعل يدها هي اللي خلتها تنطـر ضحك ..
أبو عبدالله أول ما شاف شعر حرمته حب يحرجها فضرب العصاا بالقوو على الأرض وهو يصرخ : ياااااااااااااااا حاااااااااااااااافظ والله يااااااااااااله علي رفجــة إنج تقومين تنعشين ..
حمده ماتت ضحك على يدها وعلى يدتها اللي غدا ويها أحمـــر من المستحى وهي تتقحطن : وش تباني أنعش تشوفني ياهــل أنا اللي بغيت أراويك إنه شعريه هو نفسه على حاله ولا إنت تكبر وتشيب والشيب تارس راسك ...
أبو عبدالله : الا إنتي تموتين فه الشيــب ما أدري من ما يقدر يرقد الا وهو يلعب فه الشعيرات ويعد قصايد الغزل فيهم مسكيــن حالج والله ...
حمـده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي بسك يدي والله بتستحي الحين وبتروح ...
أم عبدالله وهي تفز واقفه : ومن قال أصلا إني بيلس في يلسه فيها يدك هالمخرف برايــه أنا بشل هالخبل اللي بره وبسير صوب بنتي وبرايه يدك خرف ويلس ..
حمده وهي تقبض كندورة يدتها من تحت وهي ميته من الضحك : هههههههه يدووه وين تبين الحين يلسي فديت روحج برايـه يدي لا ترمسينه ..
أبو عبدالله وهو أونه يتغلا : لا لا لا برايــها خلها تروووح دام إنه مجابلة شيخــة وهالهبلة أسووم أحسن من اليلسة عندي خلها ترووح أنا لي الله وما بخلي مزيون فه التلفزيون الا وما بتغزل فيه ..
أم عبدالله وهي ترد تيلس ( يا حليلها غارت العيوز ) : عيل يوم بتيلسي على هالصندوق عز الله بييك بلاقيلك ضويتلي وحده من هالخايسات لا لا ما برووووح وبيلس هنيه على قلبك وبشووف كان خوزت هالأخبـار..
حمـده : هههههههههههههههه فديــت رووح اللي يغــارون والله ..
أبو عبدالله : وش حسبالج أنا شوووي يا بنتي أنا لو في يوم شكيت إنه يدتج ما تحبني وما تغارين علي كنت ثاني يوم خذيتلي وحده فوقها يا بنتي وأنا أبووج الريال منا صح ما يحب الحرمة اللي تيلس تتخبر وين كنت ولا وش سويت بس هم بعد يحب يحس إنه حرمته للحين تحبه وتغار عليه وأنا اللي خلى غلاة يدتج عندي للحين تكبر وتزيد هي إنه عمرها ما قصرت وياي لا في كلمة حلوة ولا في فعل يسدني بس شوفة ابتسامتها يوم تشوفني مقبـل عليها وغيرتها يوم بصد عنها وزعلها يوم بجفي عنها فديت خشمها ...
أم عبدالله وهي تحـاول تغير الموضوع : ييييييييييييييييييههههههاااء الحين فضونا من الرمسة وين عبدالله ما ريته للحين لا يكون بعده راقـد ؟؟؟
حمـده وهي تفز واقفه : هيه يدووه ظنتي للحين راقــد أنا بسير أثوره وبالمره بتسبح وبصلي تبون شي من فوووق ؟؟
أبو عبدالله : لا يا بنيتي سلامتج بس قولي له الطباخه تييب الحليب عنلاتها هاي يالسه تحلب حشى هب تسخنه وقولي لخالج ينزل بسه رقاد ما بيرقد فليل ...
حمده وهي تبتسم : انشــالله يدي ..
سارت حمده أول شي المطبخ وقالتلها تودي الحليب ليدها وطلعت فوق وهي يالسه تتذكر دري بيتهم وأهلها وش يسون هالحـزه أكيد يالسين كلهم في الصـالة يسولفون ويضحكون هاي عادتهم دمعت عينها اشتاقت لأمها وأبوها الغـالي وخليفة وفاطمة والتوم وأحمد الصغيرون شوق وولدها وارتسمت صورة كبيرة لحمـد أخوها الحبيب غصبن عنها دموعها طاحــت وما قدرت تمشي فيلست على الدري وهي ضامه ريولها لصدرها ومنزلة راسها وتصيح صح يدها ويدتها هب مقصرين فيها وعبدالله يحاول على قد ما يقدر إنه يقلل طلعاته عشان ييلس وياها بس مع هذا تحس بالوحـدة وهي بعيـدة عن أهلها خاصة حمـد أخوها أشتاقتله وأشتاقلت لصووته وسوالفه صح إنها كل يوم ترمسه صبح وليل بس مع كل هذا هب قادر يسد عوقها وشوقها حست بإيد على جتفها يوم رفعـت راسها شـافت خالها يالس طالعها باستغراب ...
عبدالله : وش فيــج حمـده ليش يالسه جي تصيحين شي يعووورج مستأذيه من شي ؟؟
حمده وهي تبتسم من بين دموعها : لا خااالي بس مشتاقـة لأهلي ...
عبدالله وهو ييلس عدالها وحط إيده على جتفها : حمـده بسج من الدلــع وبعدين وش أشتقت لأهلي ليش إحن ويش هب أهلـج لا لا زعلتيني الصراحـــة ...
حمده وهي تمسح دموعها : لا والله خااالي هب قصدي بس أشتقت لأمايــه وأبوويه وحمـد ..
عبدالله وهو يضحك : ههههههههههههه هنيه العووق حمــد هههه ما عليج باجر بيي توه متصلبي وقالي بيي هو وحرمته أووونه ولهت على أختي وأبا أطمن وش سويتوا فيها تأكلونها ولا ميوعينها ..
حمـده بطلعت عيونها من الفرحـة والابتسامة شاقة الحلج أحلـــف ياااااااااااااااااااااااااي فديت روحك والله يا حمــد النذل أشتقتله ..
عبدالله : خيبه خيبه نذل مرررررررره وحده الله يستر وش بتقولي علينا هذا وإنتي تحبينه عيل إحن شو تقولين عنا من ورانا ..
حمده وهي تفز واقفه وتغمز لخالها بشقاوه : هه ما بقوووووووووولك بتسمعها من الناس أحسن ..
عبدالله وهو يقوم واقف ويضحك عليها : زين زين وين يدج عيل ؟؟؟
حمده : يدي ويدووه تحت يتريونـك بس بصراحة طافك فيلم هندي بس إييييييييييييه كشخه ..
عبدالله : ههههههههههههههههههههه ما عليج أفلام يدج ويدتج حافظتنها زين كل يوم يراوني فيلم من أفلامهم هههههههه يالله عيل بنزل وين سايره إنتي ؟؟
حمده بابتسامة : بسير حيرتي بتسبح و ببدل ثيابي وبصلي بالمره وبنزل ..
عبدالله وهو يطالع الساعه : ليش أذن ؟؟
حمده : لا بس اللين أخلص سبوح وأسحي شعري بيكون أذن ما باقي شي عالآذان ..
عبدالله بنذاله : هيه زين زين خلاص عيل سيري تسبحي عنبو ريحتج واصلة لآخر الحـارة حتى الشكل ما يسر الناظرين يالله يالله أبوووي بيتنا معرووف عنه بالنظافه والجمال فلو سمحتي لا تخربين سمعتنا بين الناس ..
حمـده : شوووووووو ريحتي أوونه لو سمحت ما أسمحلك بعدين وش ما تسر الناظرين حشى برج العرب أنا مستويه تحفة أووونه ما تسر الناظرين ( وبدت تنقهر من الكلمة لأنه أحرجها صدق ) خااااااااااااالي شو ريحتي ما ريحتي والله إنك ماصـــــخ ...
عبدالله وهو ينزل لا ييه شي من حمده وهو ميت من الضحك يعرفها بسرعه تنقهر : ههههههههههه خيبه أسووولف وياااااااااج وبعدين ماصخ حطي علي ملح ...
حمده بقهر وهي تصاااااااااااااارخ : مليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييق ...
عبدالله وهو واقف على آخر الدري صد صوبها وهو يبتسم بجاذبية : حلاااااااااته إنزين من أكون مليييق ..
حمده طنشته وسـارت غرفتها وأول ما دخلت أتصلت على حمـد أخوها وهي أونها تتدلع عليه وتخبره عن اللي صار وحمـد من كثر شوقه لها ولدلعها فتم يغايضها ويقولها صدقه خالي شو ها يعني إحن أفتكينا من ريحتج سرتي وفضحتينا في العين متى بتنظفين إنتي وهي من القهر سكرت التلفون في ويهه وهو نقع ضحك ونسى ربعه اللي كانوا يالسن وياه في المقهى والكل صد صووبه بس من شافوه وسمعوا ضحكته الحلووه والمرحــة ابتسموا وسكتوا عنه .. من الصوب الثاني حمده اتصلت في لولوه اللي تمت تهديها وهي قابظه عمرها عن تضحك في ويه حمـده وقالتلها تسير تتسبح وتبدل ثيابها وتكشخ كشخـة تخلي خالها ما يروم حتى يبطل حلجه وحمـده عيبها الراي فسكرت من لولوه وتسبحت وبدلت ثيابها ولبست بدلـة من برمودا كانت ماخذتنها وما لبستها وماحد شافها عليها بس كانت رووعه من الخاطر لونها سماوي على أبيض و صلت عقب تميكجت عالخفيف وسحت شعرها ورفعته بس خلت نصه تقريبا مبطل فكان مغطي تقريبا ظهرها كامل في الأخير كااااااانت حمـده طالعه رووووووووووعه من الخاطر وهي ناويه لخالها ويوم نزلت تحت خالها بطل ثمه من جمال حمـده كانت طالعه رقيقه وجمالها الجذااااب يبهر وهي تبتسم بهدووء وتتطالع خالها بنظراتها الجنونيــه ..
أبو عبدالله : أوووووووووووووووووووووب ما شالله من هالمزيون اللي مقبله صوبنا ...
حمـده وهي تحاول ترفع خصلة كبيرة نازة على ويها : ههههههههههه ماحد يدي الا حمـده أم ريحة خايسة ..
عبدالله وهو فطس ضحــك : ههههههههههههههههههههههه شييييييت شكلج حطيتها فخاطرج الرمسة يا بووي كنت أسولف ويااج ههههه ولا من يقدر يقول شي عن حمده شيخة الحريــم ..
أم عبدالله : وأنــا أشهــد إنها شيخة الحريم فديــت خشمها والله قربي بنتي قربي ...
حمده وهي تيلس عدال يدتها بكل هيبه وشموخ وتتطالع خالها بتحدي : هااااه خالي وش رايـك فيني ؟؟
عبدالله وهو يبتسم ( وفخاطرة يسمي على بنت أخته اللي من يشوفها يتولع قلبه من حلاتها وطيبتها ) : ما علييييييييييج رمسة يا بنت خاالد ومن دون ما تحطين شي في ويهج أمبوني أعرف حلااتج وترى الا سوالف ..
حمده : هههههههههههههه أعرف أصلا بس ما أدري حبيت أغير من شكلي شوي قلت من يوم ما يتكم وأنا أنزلكم بكشتي وحالتي مقلوبه فوق تحت قلت خلنا نغيـر شوووي ...
عبدالله وهو يصاصرها : عيل علي رفجـة إنه هالكشخه حرام تتم في البيت بس .... وش رايج نسير نتعشى بررره مليت من البيت أنا ...
حمده وهي فرحااااااانه من الخاطر : والله هيه يا ريـــت خالي والله ضاقت صدرونا من اليلسة في البيت.. حشى ملل والله ما في شي نسويــه ..
عبدالله : ههههههه حلوو يالله عيــل ... وهو يرمس أمه ... أقوووول ترى أنا وحمده بنطلع عندنا حايـة شووي بررره خاطركم فشي من صوبنا ..
أم عبدالله وهي تتطالعه بنص عين : حايــــــة هاه وش تشوفنا شوااب ما نسمع الا قوول بتتعشون بره وما تبونا نسير وياكم لا تكذب ..
عبدالله وهو قافـط : هه ما شالله أمـايه بعيد بس الردارات مصوبـة علينا عيني عليج بارده ...
أم عبدالله : يااااااااااااااااااااااااااااله رد الشهاده إنت بس ... يا بوووي سير سير عنبوا بتعينا ( بتحسدنا) ..
عبدالله : ههههههههههههه افااا والله تطردني أم عبـدالله لا لا زعلت أنا الصراحــة ..
حمده : لا لا أسمحلي أسمها أم مزنــة فلا تحــرف الأسامي ..
عبدالله وهو يطالعها من فوق لتحت : جب إنتي ولا مــاشي طلعه إنتي وهالويــه ..
حمده وهي تقرب من خالها وتتدلع : خاااااااااااااالي حبيبي لا تذلني عـاد كله ولا الطلعة سوي اللي تبا تسويه فيني لكـن لا تكنسل الطلعة أنا ما صدقـت أطلع ...
عبدالله وهو يبتسم : إنزين إنقلعــي يالله عشر دقايق بس ولو ما ييتي بسير وبخليج ...
حمـده وهي تفز واقفه : خمس دقــايق بس ..
عبدالله وهو يصارخ عسب تسمعه حمده اللي ربعت عالدري : لا تنسين غشوتـــج ..
أم عبدالله : وليش الغشـوة انشالله أمبوونها تلبس نقـاب ..
عبدالله : لا يا أمــايه حراام عليج ما تبين أرد البيت اليووم شووه ؟؟؟
أبو عبدالله : وليش انشالله ؟؟
عبدالله وهو يبتسم بهبل : تعرفني يا أبووي دمي حـار وما تحمل شي طالع عليك يالشيبه وبنت بنتك عيونها ذبوحيـة ولو لبست النقاب وعيونها ظهرن المهبـل اللي في المول كلهم بيربعون وراها وأنا ما تحمل بقوم بشلهم بكف وبتستوي ضرابة وبيسحبونا للشرطة وإنت تعرف الباقي ..
أم عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله إنت للحين خريش وأنا أقوول عندك سالفه قم قم منيييه لا أفرك بأبووك الحينه قم غربل الله عدووك ..
أبو عبدالله وهو يضرب الأرض بالعصا : يييييييييههههاااء طالت وشمخت والله بتفرينه بمنوو ما سمعت ..
أم عبدالله : ههههه وإنت تصدق هالرمسة يا الغالي أنا اللي أسوي سوالف على ولدك ولا أنا ما عندي أغلى منك يا بوعبـدالله ...
عبدالله وهو يغمز لأمه : أب أب أب والله والعيــوز تعـرف تقردن ..
أم عبدالله وهي تشل الباكورة من ريلها : عيز الله ركبك انشالله بتقوم ( وهي تأشر بالعصا في الجو ) ولا هالعصا بترقص رقيـص على ظهرك ..
عبدالله وهو يقوم ويدعم في حمده اللي قدها واصله : ههههههه ( ويطالع حمده اللي وراه وهو للحين يضحك وما ركز عليها وصد على أمه ) ههههههه خلاص خلاص يالله تامرونا بحـايه ..
أبوعبدالله : سلامتـــك الغالي وهالله الله في الدرب ..
عبدالله : الله يسلمـك يالله في وداعـــة الله ...
حمده وهي تتبع خالها : مع السلامه يدووه مع السلامـة يدي ..
أم عبدالله : الله ويـاج يا بنتي ولو تبين شي طلبي من خالج أباج تدفعينه أمرررره خسريه وأنا أمج لا تخلين شي فخـاطرج طووول ...
حمـده ما لحقت ترد على يدتها واكتفت بالابتسامـة وأول ما طلعوا في الحوي بره سمعت خالها وهو يتقحطن على رمسـة أمه وهي تمت تضحك عليه ..
عبدالله وهو يطالع حمـده اللي واقفه وراه وتضحك بس نظرته طولت وهو يقول سبحان الله حتى وهي متغطيـة بالكامل مع هذا جاملها ينحـسبه الله يطوف هاليوم على خيـر ( عبدالله من النوع الغيور بشكل كبير قليل هم الناس اللي ممكن يثق فيهم على أهله وهذا طبع معروف فيه وكانوا خواته يعانون من هالغيره قبل بس الحين حاول إنه على قد ما يقدر يخففها ) : هههههه الله يستر من اليوم يا بضرب يا بنضرب والسبه إنتي ..
حمده وهي تتطالعـه بصدمة : أنا ليش وش سويت أنا لو السالفه فيها ضرب بيلس هنيه أحسـن ...
عبدالله بهدووء : لا ما عليــج أسولف وياج يالله ركبي ما فينا نتأخر باجر دوام ..
حمده ركبت السيارة وهي للحين هب فاهمه شي من اللي قاله خالها بس ما حبت تفكر في السالفه وايـد قررت إنها تستمتع في الطلعـة على قد ما تقدر وتنسى الملل اللي في البيت شووي ويلست تسولف على خالها وهو ما شالله عليه حبووب على كل عيوبه تم يسولف وياها وينكت ويخبرها سوالفه هو وربعه وهي ميته عليــه ...


بيـت سالم الرميثي :
السـاعه 9 مساء :

كانوا الكل متيمع في الصـاله يسولفون ويطالعون التلفزيون الا هـزاع للحين ما وصل ومريم وأم هـزاع في المطبخ يزهبون العشى ..
خليـفة : ياخي بذمتـكم إنتوا مرتاحين الحين وإنتوا تشوفون هالأخبـار ؟؟؟
فاطمة : والله أنا قلتلكم من الصبح غيروا لكن إنتوا هب راضين خلاص لا ترمسوا ..
خليفة وهو يمد بوزه ويطالعها أونه بصدمـة : حتى أنا ريلج حبيبج أسكـت وياهم ؟؟
فاطمة وهي هب عارفه شو تسوي أو كيف ترد من المستحى فضربت شموه اللي كانت يالسه تلعب عدالها شموه صدت على أمها تتطالعها بعصبيه : ليش تضربيني ؟؟
فاطمة قفطت مره ثانيه وما عرفت شو تقول : كيفي هب بنتي هب أنا اللي يبتج خلاص عيل كيفي بضربج.
شموه وهي شوي وبدمـع : شو هذا هب بكيفج تضربيني أنا ما سويـت شي ..
يزوي : أمـايه حـرام ليش تضربيها ؟؟
فاطمة بروحها قلبها عورها على بنتها فصدت على خليفة اللي كان قابض على عمره لا ينفجر ضحك : كله منك إنت لا وليش قابضها بطها مررررررره وحده وأفتـك ..
خليفة ما رايم ييود عمره وتم يضحك بصوت عالي والكل صد عليه يطالعونه ..
حمـد : شوي شوي خيبه حشى المــارد يالس يضـحك صمختنا يا بووك إنت شو تيمع ضحك سنة وتيي مره وحـده وتطلعــه ..
خليفة تم يضحك وهب قادر يقبض عمـره ..
سعيـد وهو يضحك على ضحك خليفة : هههههههههههههه إنزين ضحكنا معـاك على الأقل ...
حمـد بهبل : وليش يضحك وياه وإنت من دون ما تعرف السالفة يالس تضحك ..
لولوه : خيبه وش فيكم عالريــال خلووه يضحك كيفه إنتوا شو حارنكم ..
شوق : ههههههه يمكن منقهرين منه لأنه يضحـك ومستانس وهم طاعي ويوهم كل واحد كاره نفسـه ..
حمـد : جب إنتي وياها ولا به الوسـادة على راسكم منقهرين أونه باسم الله علينا من القهر إحن بس حاقدين عليــه إنزين ..
شوق بنذاله : ما حد قالك إنه الحقـد أول بدايات الفشــل ..
حمـد وهو أونه متفاجئ : والله زين زين عيل خلي هالرمسـة فبالج زين ولا تحقدين علي لأني أنا وأبني أحلى عنـج إنزين ...
شوق بغرور مصطنع : هه مسكيــن حالك ليش ما شي شغله أحقـد عليك إنت هههههه ضحكتني والله .
لولوه : شيييييييييييييييييييييييت قووووووووويه قوووويه شواقي صدق مصخرتيبه والله لو حمده هنيه كانت عطتـه من الزين هي بعـد ...
حمـد أنقبض قلبه من طروا حمـده ما تذكـر حمده بس تذكـر أكثر شخص كان يحبها مع إنه سنوات مرت على رحيله وتعود نوعاً ما على فراقـه بس مع هذا يتشتاقله في كل لحظه حلوة فز حمـد واقف وصد على لولوه اللي كانت ترمس مع شوق وسار صوبها وقال بكل هدوء : لولوه حد فوق ؟؟
لولوه باستغراب وهي تتطالع حمد اللي تغير حاله فجأة : لااا ماحد فوووق ليش ؟؟
حمـد لبسها وسار صوب الدري والكل عيونهم عليه من مات أحمـد وهو ما طلع فوق أبداً بس هالأخير ما اهتم وكمل دربه لحجـرة أحمد وأول ما وصل للبـاب حاول قد ما يقدر يمسك دمعة تهدد بالنزول بطل الباب وغمض عيونه بكل قووه وخذ نفس كبير وحس بأنه للحين ريحة أحمد ساكنه الغرفـه فتح عيونه وهو يحركها في كل زاويـة في الغرفة دخل وسكر الباب وتم يالس في الغرفـة يتذكر في هاليلسـة كل دقيقه قضاها ويا صديق طفولته و ولد عمه كان يلعب في كتبه في مذكـرة أحمد اللي نقع ضحك على فكرة وجودها أصلا والكمبيوتر اللي كانوا ييلسون عليه طول الليل يا يحلون الواجـب ولا يحدرون الجات يقرضون الناس ويظهرون .. كانت أيام عمرها ما تنسى ولا تتكرر تم حمـد بين ذكريات أحمد عايش مره يضحك من تمر في باله ذكرى حلوه ومره يصيح يوم تمر ذكرى عليه حزيـنة عاشوها رباعـة ...
في الصـالة كان الهدوء مخيم على الأجواء خاصة بعد ما طلع حمـد فوق والكل يعرف هو وين بيكون الحين وشو يسوي شوق قلبها عورها على ريلها بس ما حبت تتدخل وهاي مشاعر حمد وهي لازم تحترمها ففضلت إنها تتم يالسه وما تلحقـه ويوم بيكونوا بروحهم بتحاول تخفف عنه حزنه اللي مستحيل يروح مع الأيـام شوي قطع عليهم الهدوء صوت موباييل خليـفة اللي من شاف الرقم ابتسم بفـرح ...
خليفـة وهو يرد عالموباييل : هلاااااا بالطش والرش والمــــاي اللي في الغرش هلا بحبيبتي وروحي وحياتي وعمري كلــه ...
فاطمة بطلت عيونها منو هاي اللي خليفة بيخترش وبيرمسها جي جدامهم وبصووت عالي ولاا يالس يتغزل فيها ...
بس خليفة فهم من نظرة فاطمة شو اللي تفكـر فيه فشل التلفون عن أذنه وحطه سبيكر والكل سمعوا صوت حمده المخملي وهي يالسـه تضحك والكل بحركة وحده كأنه لازم يبتسمون من يسمعوا صوت هالإنسانه لولوه ما كتمت فرحتها مع إنها رمستها من ساعتين بس مع هذا اشتاقتلها وايـد ولضحكتها الحلووه اللي ترد الرووح وصرخت بفررررح ..
أبو خليفـة : يــــــــــا ويل قلبي من هالصـوت يعلني فدا صوتها ياربي ...
حمده وهي سمعت صوت أبوها : الله الله الله لا لا فديت راعي هالصوت ياربي خليفة جني سمعت صوت أبوي يعل عمره طويــل انشالله ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههه وين تبين إنتي شكلج تبين الديوان لا أختي طلبج مرفوض أونه يعل عمره طويـل من وين تعلمتي هاللباقـه كلها هههههههههههههه ...
حمـده وهي تتطالع خالها اللي كان هو بعد يسمع الرمسة كامله وهو ضحك ورمس : هههههههه والله من تتوقع أختك هالدفشـه بتتعلم هالرمســة الا من خالها الموقـر صاحب الاتكيت واللباقـه ..
حمـده : لااااااااا والله عيووووووووووني منو هي اللي دفشــه ما سمعت أقيـن أقيـن ...
شوق ولولوه يوم سمعوا صوت حمده وهي تواجع خالها ضحكوا عليها حتى سعيد وخليفة وعمها أشتاقوا لشقاوتها في البيت وصوتها وربشتها صدق غياب حمده عن البيت خلى فـراغ كبير خاصة في قلب أم هزاع اللي كانت من تشوف حمـده تحس إنه للحين ولدها عايش وإنه مرتاح في المكان اللي هو عايش فيها ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : خااالي أسكت عني شوي بيخلص الرصيد وإنت يالس تتحرش فيني وأنا للحين ما سلمت على أهلي ..
سعيـد وهو يصارخ : شييييييييييييييييييييييييييت للحين إنتي على المدفوعـة ياخي أنا ما أحيـد بنت عمي زطية عنبوا أشتغلتي ولا ما أشتغلتي كله واحد عندج ياخي سيري خذيلج خـط ..
حمـده وهي تصارخ بإزعـاج : سعيييييييييييييييييييييييييد يالدب شو تسوي في بيتنا كم مره قلتلك يوم أنا هب هناك لا تسير أكيد تلعب في السوني من وراي ...
شموه وهي ترز ويها وتربع صوب أبوها وتقرب راسها من التلفون : لا لا لا عموووووووووه أنا ما أخليــه يلعب أقوله هذا مال عموووه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه فديت الحس ياربي شمووه حبيبتي منو حبيبة عموووه ؟؟؟
شما بدلـع : أنااااااااا ...
يزوي وهي تربع بعد صوب أبوها : وأنا شبيـــهة عموووووووووووووه حمـده ...
أبو خليـفة وهو يطالع يزوي وشما اللي كانوا صدق نسخ مصغرة من حمـدة بس يزوي كانت أكثر من يشابها أبتسم وهو يحاول يكتم شوقه لبنته وغناة روحـه اللي مستحيل تداوم الصبح قبل ما أدق عليه وعلى أمها وتسلم عليهم وتصبح عليهم وما ترقـد قبل ما ترمسهم ومن بعيد شاف مزنه يايه تسير صوبهم هي وموزه ومريم ..
خليـفة : حمدوووه وين إنتي الحيــن أسمع صــــوت سيارة ؟؟
حمده وهي تطلع لسانها لخالها بشقاوة : هيه صـح أنا في السيارة خالي فديــت روحه حلف الا إنه يعشيني برره اليووم وإنت تعرف إني ما تحمل الترجي فكسر خاطري فقلت بوافق على طلعته المتواضعة والحين سايرين نتعشى ...
أم خليـفة : يا ويـــــلي منج يالعيــارة ما حيد عبدالله أخووي يترجى أحد جان ما إنتي ترجيتيه وحنيتي على راسه يطلعج يمكـن ...
حمده : هههههههههههههه لا لا أمـايه ... لحظه لحظه إنتوا متيمعيــن شوووه ؟؟؟
فاطمـة : هههههههههههههه توج عرفتي ؟؟؟
حمده بحنـان : ياااااااااله كأني سمعت صوت الغاليـة بنت الغاليه حرمة الغالي وأم الغالي فطووم حبيبتي وينج والله تولهت عليييييج يالحلووووه ...
فاطمة : هههههههههه أي حلووه الله يخليج تولهت عليج العافيه حمدوه إنتي اللي وينج حشى بالمره ناسيتني ما تتصلين ولا تتخبريـن ..
مريم : لا والله دووووم تتخبرني عنـج بس أنا أقولها مشغووله وهي توصيني دووم أسلم علييييييج ...
حمده : أحم أحم شفتي إني برئيييييييييه شكله مريم هي اللي ما توصلج سلامي بعدين ليش تتيمعون من وراي بعدين أنا ما سمعـت صوت حمـد الدب لا يكون بره يهيت هو وحرمته مصدق عمره للحين في شهر العســل ...
شوق : ههههههههههههههههه خسج الله يالحاسـده لا أنا هب وياه ويالسه أسمعج بس أترياج تخلصين حرطمـــة بعدين كيفنا نتيمع إنتي ليش زعلانــة ...
حمـده بدلـع : لا أنا هب زعلانـــة عااادي عندي فديـت عبادي وعضودي و ودومي ساديني عنج يالمتوحشـة ما حبــج ............... أوووووووووووه أوووه خلص الرصيد قفطه ................
خليفة وهو يبند الخط اللي أنقطع وهو يضحك : هههههههههههههههه يا حليلها ما لحقت تكمل رمستها ..
حمـده : هااااااااااه ترى سمعت كل شي خلووووف هذا بدال ما تقوول اختي حبيبتي خلص رصيدها بسير أحطلها رصيد يالس تتطنز علي ..
خليفة زاغ من سمع صوتها ويوم صد يطالع شاف سعيد فاطس ضحك فعرف إنه هو دقلها : خيبه وإنت متى لحقت تتصلبها توني مسكـر عنها ..
سعيـد : ههههههههههههه ياخي أصلا أنا سمعت الصوت يوم يعطيك إنه الرصيـد خلص فاتصلت فيها على طول وكنت ياينها عالخط فمن سكرت إنت هي ردت علي فهمت ؟؟
خليـفة : مالت عليييييييييك لو مخلينا شوي نحش فيــها ..
حمـده : هههههههههههههههههه لا والله خلاص ما يخالف عيل أوول ردي أنا بخليكم لأني بنزل الحين بس حبيت أسلم عليكم قبل ما ترقدون سلموا على حمـد وعمي فديت خشمه ما سمعت صووته من يومين وهـزاع الدب اللي ما يتنشد وحبولي السيافي وأحمدوه 1 وأحمدووه 2 أوكيييييييه يالله تامروني بشي ؟؟
سعيد وهو يشل السبيكر : لا حمدوووه بس تحملي على روحج وعرفي إنه إحن أشتقنــالج مووت ...
حمده بحناااان كبير وبوله أكثر : وأنا أكثــر عنكم والله سلم على الكل وخص السلام لعمي فديت روحه والله وبحاول أتصلبه باجر انشالله ...
سعيد وهو يطالع أبوه اللي كان هادي هو يعرف معزة حمده عنده ومن جي ما يحب يرمسها جدام حد فعسب جي فضل إنه يسكت وبيرمسها هو أروحه خلاف : لا ما علييج هو كان يسمعج وسلامج وصل يالله الغاليه مع السلامــة ...
حمده : في وداعــــة الله ...

بعد ما سكـرت حمده التلفوون الكل في بيت سالم الرميثي يلس يسولف ويعلق على مكالمة حمـده اللي نعشت الجوو باتصالها عشر دقايق وأنفتح باب الصالة ودخل هـزاع وهو حالته حـالة كان مبين التعب عليـــه ...
هـزاع بتعـب شديد : السلام عليكــم ورحمة الله وبركـاته ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمة ..
أبو هـزاع : تعال يا ولدي قرب الغالي وش فيك جي تعبــان كأنك من سنة هب راقـد ..
هـزاع تم يطالع الوجوه اللي جـدامه بس ركـز على ويه واحد ما كان مهتم أبدا بوجوده صد عنه ويلس عدال أبوه : آآآآآآآآآآآه يا بوي الله بالمستعــان وش بنسوي بعــد عندي أشغال لازم أخلصها ..
أبو خليفـة : يا ولدي الشغـل لاحق عليـه بس نفسك وحرمتك لهم حق عليـك ليش ما تاخذ إجازة تريح نفسك فيها ...
هـزاع وهو يعتدل في جلسته احترام لعمـه : والله ما أروم يا عمي بس انشالله في أقـرب فرصه باخذ إجازة وبسافـر سبوعين بغيـر جو ..
سعيـد : أوووه زين زين ( صد يطالع مريم ) في ناس بيسافرون وبيفكونا من صدعتهم الصبح ...
هـزاع بهدووء شديـد : لا مريم ما بتسافر لا تفـرح بس أنا بسير بخلص شغل وبالمـره بغير جو ...
خليفة وهو ما عيبه رد هـزاع خاصه إنه أحرج أخته جدام الكل : وليش بروحك ما تروم تخلص هالشغل وحرمتـك و ولدك ويـاك ..
هـزاع وهو يتنهد بتعب والهالات السودة مبينة تحت عينه : لا ما يستوي لأنه ربيعي بيسير ويـأي عرفت وبعدين انا ومريم من فترة رادين من السفر انشـالله غير مره ...
مريم وهي تحـاول تكون هادية على قد ما تقدر ( من يوم اللي صـار وهي ما ترمس هـزاع الا نادراً وأغلبها تكون جدام أهله عسب ما يشكون في شي وهو ما علق على السالفة وشل أغراضه وصار يرقـد في الصـالة وكان يطلع من الصبح وما يرد الا آخر الليل فيكون هلكـان يحط راسـه ويرقـد وعلى هالحال ) : ما يخالف علي أصلا مالي خاطـر أسافر مكان فديت عموه بيلس عندها ما بخليها أروحها ..
أم هـزاع وهي من زمان شاكه في إنه شي بين مريم وريلها وهالشي هب هين الا شي شايـد : يا بعـد عمري والله يا مريم ... هيه والله أنا أروحي ما أروم أصبر عنج لا إنتي ولا السيافي ولا هـزاع برايه خله يسير وين ما يبا هب هامني ...
هـزاع وهو يبتسم بهدوء يعرف إنه مقصر وايد في حق أهله وخاصه أمه فقام وسار صوبها وحبها على راسها : أفااا والله يا أم هـزاع من متى وأنا ما همـج أحيدني أول همج فه الدنيا ...
أم هـزاع : لا لا هذا أوووول الحين ما علي منك ... فديت سيف هو حبيبي وولدي الحين أما إنت خلك بره تهيت طوول اليووم ...
هـزاع ما لحق يرمس الا وتلفونه صــاح يوم طالع الرقم أعتفـس ويهه وترخص بسرعـة من أهله جدام دهشة الكــل وطلع فوق وما تريا اللين يدخل ملحقه رد على التلفون ويلس في الصالة الفوقانيـة..
مريم ما علقت على اللي صـار بس حست إنه سجاجين تقطع قلبها وتذبحها من القهـر له الدرجـة هب هامنه حد على الأقل يحشمها لو جـدام أهله مثل ما هي تحشمه معقووله هالخايسات ماخذين عقله لدرجة إنه ينسى المذهب والسنـع ... اما الكل انتبه على حركـة هـزاع بس ماحد علق على شي وكل من دار في خاطره فكره شلها من راسـه كل ما يتذكـرون ماضي هـزاع وتعامله مع الكـل ونسوا إنه دوام الحال من المحال وقالوا أكيـد هالتلفون مهم ويخص شغله وطاف الموضوع عندهم بكل سهوله ويسـر ..
فوق كان هزاع يالس ويرمس في التلفوون بكل انفعـال الهدوء والتعب اللي كان من ساعة يرمس فيهم كل شي راح الحيـن وما بدا عليه غير الغضـب والعصبية كان صوته بدا يعلا شوي شوي حمـد الي كان في حجرة أحمـد ويسبح في بحر الذكـريات سمع صوت هـزاع وهو كأنه يهازب حد وصوته اللي نادرا ما يرتفع ظهر فاستغـرب فطلع من غرفة أحمـد وهو يدور على هـزاع في الطابق اللي فوق بس شافه يالس في الصـالة الفوقانية وكان مبين على ويهه إنه مضيق ومعصـب من الخاطـر ..
هـزاع : أسمــع إنت إيييييييييه أعلى ما في خيرك أركبه واللي ما توصله بإيدك وصله بريلك وأنا اللي عندي قلته وهذا آخر شي بقولك إياه ونتلاقى باجــر في المحكمـة ..
سكر هـزاع الخط وهو شكله كان متضايق من الخـاطر حمـد اللي ما سمع غير آخـر جملة اللي شدت انتباهه بشكـل كبير قرب من هـزاع بهدوء ..
حمد وهو يطالع هـزاع اللي حاط راسـه بين إيده بتعـب : هــــزاع ...
هـزاع رفع راسه بسرعه ما كان متوقـع إنه في حـد موجود في الطابق الفوقاني ويوم سمع صوت حمد استغرب أكثـر : حمـد وش تسوي هنيــه ؟؟
حمـد بحـزن ظاهر : كنت في غـرفــة أحمد من يوم اللي صـار ما حدرتها بس اليوم حسيت بشوق كبير لأحمـد فحبيت أدخلها تصـدق غياب حمـده عنا ومووت أحمـد اللي هب قادر للحين في إني أتقبله أحس هو اللي خلاني أشتـاق له الغرفـة اليوم ... كنت كل ما أصبح الصبح وأشوف حمـده جدامي كنت أحس إنه للحين أحمـد عايش صح ما نشوفه بس روحه ساكنـه في حمـده ... ما تخيل إنه حمـده ممكن تعرس في يـوم وتبتعـد عنا ما أتخيل حياتي بليا وجودها ويانا ما أتخيل إنه في حد بيقدر يحل مكان أحمـد في قلوبنا عن نفسي ما بوافق على حد يباها الا لو كــان صدق يستاهلها ...
هـزاع بابتسامة هاديـة ( الكل يرمس عن أحمـد الا حمـد من مات ما رمس عنه بس اليوم بدا يعبر عن شعوره وهذا شي نادرا ما يصير ... طول عمره كاتم شعوره ولو حب يرمس كان يسير لأحمد بس من مات أحمـد ... حمـد فضل إنه يحتفظ بمشاكله لنفسـه بس شكله اليوم زايـد عليه الهـم حتى هو مشتـاق لأخوه الله يرحمـه بس شو يقـدر يسوي غير إنه يكتم هالشوق فصدره ويكمل حياته ) : لا تقوول جي ياخي وين تبا إنـت ... حراام عليك تقطع نصيبها الله ما يرضاها حسبالك أحمـد لو عايش بيوافق على اللي إنت تقـوله الحيـن أستغـفر ربك يا ريـال ...
حمـد وكأنه يذكر شي من زمـان : تصـدق هـزاع أحمد مره شو قالي ؟؟
هـزاع سكت بس كان مبين على ويهه إنه يتريا حمـد يكمل رمسته ...
حمـد بعد ما عطى هـزاع نظرة سريعه يشوف فيها ردة فعله : قالي إنه لو ما خـذ حمـده فخاطـره إنه سلطان ياخذها قال يحس إنه هذا هو الريـال اللي يستاهـل حمـده ...
هـزاع : سبحـان الله من كان يدري إنه بيموت وحمده من بعده بتترمل وسلطـان معرس وما ظنتيه إنه بياخـذ حد فوق العنود ولا إنتوا ترضولها هالشي ..
حمـد : لا مستحيل بس أنا أقولك شو اللي كان في خـاطر أحمـد الله يرحمه ..
هـزاع : الله يرحمـــه ياربي ويغمد روحه الجنة ..
حمـد باهتمام : هـزاع ما بتقولي على منو كـنت تصـارخ من ساعـة و شو السالفة ؟؟؟
هـزاع بهم أكبـر : واحـد ما تعـرفه بينا سالفـة وانشالله بتخلـص قريـب ..
حمـد وهو هب مقتنع برمسـة هـزاع يعرفه يوم يكذب : خل عنك هالرمسة أنا ما أعرفك توني هـزاع شو السالفه ومنو هالريـال ياخي قولي يمكن أقدر أسـاعدك ...
هـزاع وهو مبين إنه تعب من التفكيـر وحده وتحمل مسؤولية السالفة بروحه : شو تباني أقولك يا حمـد قم تعال وياي الغرفـة ...
نش هزاع ولحقه حمـد من دون أي نقاش وهو حاس إنه اللي فيه ولد عمه شي هب هيـن ودخل ولقى هـزاع يالس في الصالة بتعب يلس عداله وأترياه يرمس بس سكوت هزاع طوول حمد بقلة صبر : هاااه شو فييييييه قووول لا تخلني جي ؟؟؟
هـزاع : والله يا حمـد ما أعرف أشقايل أبدا ... مره أنا كنت يالس في الدوام أشتغل حالي حال كل يوم شوي وأشوفلك واحد واقف على راسي يوم رفعـت راسي شفت سهيل طليق أختك واقف فوق راسي وشكله طوول ما يدل على خير أنا مسكت أعصابي ووقفت وسلمت عليه بس ما رد علي وقالي إنه يباني بره شوي أنا تحملت على عمري وطلعت وياه ... بره تم يهددني الحبيب بصور مريم اللي عنـده وإني لو ما عطيته سيف بيوزع صورها وبيفضحنا وبيقول إنه كانت على علاقة وياي حتى وهي معرسة وإنها خاينه والكلام اللي إنت تعرفـه كل هذا في سبيل إنه ياخذ وصاية السيـف وأنا من شهر تقريبا وأنا أحاول أحل هالسالفة خبرت أبوه وأهله عنه والكل حاااول وياه بس سهيل صار نذل لا يعرف درب المسيد ولا يخاف من ربه وطول الوقت سكيير وأهله تبروا منه وحاولت أنا ومطـر إننا نلاقي حل للسالفة وفعلا قدرنا نقص على سهيل وخذينا منه الصور بس الحين هو رفع قضية في المحكمة عسب ياخذ الوصاية من مريم ويمكن يقدر ياخذها لأنه مريم عرستبي بس أنا قومت أحسن محامي وهو قالي إنه المحكمة لو عرفت عن سهيل وإنه سكيير مستحيل يوافقون على طلبه وهذا الشي ما عرفته الا البارحة بس المشكله الأساسيه بدت مع مريم أختك اللي مقاطعتني من شهر وهي حسبالها إنه أرمس بنات وإني خاين يعني حياتي داخل البيت وبره البيت جحيم وأنا ما حبيت أخبرها عسب ما تعيش في الهم وتحاتي طول السالفة بس بما إنه السالفة خلاص بتنحل أنا قلتلك الحين لأني باجر بنهي كل شي وسهيل هو اللي كان يرمسني ويهدد بس ما يقدر يسوي شي وأصلا هو بينسجن لأنه سارق فلوس من الشركة اللي يداوم فيها غير الديون اللي علية بسبة الخمر واللعب اللي كان عايش فيه بس صدقني بعد ما تنتهي السالفة ما بقـدر أرد .. أنا بعد إنسان ومحتاي للراحـة .. غير جي بصراحة مابا أشوف مريم بعد ما صدقت فيني أنا الظنون معقولة تشوفني له الدرجة واحد **** ما عندي مذهب عسب أيلس أغازل وألعب من وراها المهم أنا بسافر باجر وما برد الا بعد أسبوعين أبا أغير جوو والسالفة الحمدلله بتنتهي وأنا خبرتك الحين عسب تتفاهم إنت مع أختك والحين أسمحلي محتاي إني أرقـد أوكييييييييييه ؟؟؟
حمد كان طول الوقت ساكت شو بيقول حتى هو شك في هـزاع لأنه فعلا تغير على الكل صدق من قال إنه بعض الظن إثم ما قدر يرمس بس رحم هـزاع اللي كان عايش شهر من العذاب والتعب أصلا شو بتكون حياة الريال يوم يي واحد ويهدده بنشـر صور حرمته .. ولو حرمته بس بيكون أهون لكن مريم بالنسبة لهزاع حرمته وبنت عمه وروحه وقلبه وحياته كلها وسيف هو ولده اللي ما يابه .. غير مشاعره اللي انجرحت من نظرات الكل له واتهامات حبيبته وحرمته ونظرة الاحتقار في عيونها الله يعينك يا هـزاع كم بتتحمل في حياتك يا ولد عمي طلع عن هـزاع اللي فعلا غفى في مكانه من التعـب اللي كان فيه ... نزل تحت وحصل الكل يالس ويسولف صد على مريم اخته شافه كيف تسولف وتضحك وتحاول على قد ما تقدر تخبي مشاعرها ومشاكلها عن الكل يلس عدال سعيد بس بهم غير الهم اللي كان رايح فيـه وقرر إنه باجر بيسير مع هـزاع وبيشوف شو نهاية هالكلــب سهيل هب سادنه اللي سواه ...

في بيـــت ناصــر الكتبي :
في غــرفة مطــر :

سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟
مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله ..
سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ...
مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال ..
سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر ..
مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟
سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ...
مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟
سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟
مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟
سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت ..
سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ...
مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!!
سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها..
مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟
سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ...
مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟
سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ...
مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟
سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه ..
مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ...


في العيــــــن موووول :

كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ...
حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم ..
عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟
حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!!
عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ...
حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟
عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم ..
حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ ..
عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ...
في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟
عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هال**** بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ...
والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ...
عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة ..
الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟
عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر ..
الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ...
عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع ..
حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا ..
الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ...
عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟
حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ...
عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك ..
حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة ..
عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ...
حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ...
عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ...
حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ...
عبدالله تم يضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله ..
حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين ..
عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟
حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي ..
عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟
حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ...
عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن ..
حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه..
عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ...
حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا ..
عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ...
حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ...
عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك ..
حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف ..
حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا ..
عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ...
حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ...
عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟
حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم ..
عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ...
كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ...


الجزء 36
في بيــت سالم الرميثي :
ملحـق هـزاع :
الساعه 8 صباحاً :

نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...
سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..
هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..
سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...
تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...
مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!
هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..
هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟
مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..
هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..
هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...
مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...
مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..
هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...
مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...
سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..
هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..
كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...
مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟
هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..
مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!
هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..
مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...
هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..
في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..
لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟
مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟
مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟
مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟
لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!
مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟
لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟
مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....
لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟
مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...
لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..
لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟
--------------------------
لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...
----------------------- الدق للحين مستمر ...
لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...
مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..
لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!
مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...
لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....
مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..
لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟
مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...
لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..


في الشركــــــــــة :
الســاعه عشـــر :

كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..
بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..
حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...
بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟
حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..
بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...
حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..
سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...
حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟
سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..
حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..
نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟
حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..
سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..
نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..
سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟
سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟
حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....
نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...
سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟
حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟
سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟
نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...
حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..
نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟
سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟
حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...
حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..
سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...
سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟
حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..
حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟
حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟
سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟
حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...
سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..
طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!
حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!
سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...
حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..
حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...
سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟
نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟
حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..
سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..
يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...
نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...
حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...
سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...
سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..
حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..
نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...
سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟
سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!
حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..
حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..
سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟
حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟
سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟
حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..
سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...
حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..
سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟
حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟
سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..
حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..
حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..
سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟
حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...
سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...
حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...
سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..
حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..
سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟
حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..
سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...
طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..
نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟
حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..
نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟
حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟
نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر
تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.
طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل ..
نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟
حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه ..
نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟
سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟
نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟
سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) ..
نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده ..
سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ...
حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو ..
سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ...
سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو ..
نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ...
من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ...
سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ...
حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق ..
ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ...
حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ...
ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد ..
حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه ..
ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار ..
حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟
ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ...
حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي ..
ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟
حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء .......
ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟
حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة ..
ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ...
حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ...
ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه ..
حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ...
ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده ..
حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟
ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها ..

حمده ما كانت تعرف شو اللي حسته يوم سمعت رمسة ساره بس مع هذا حبها للعنود طغى على كل المشاعر الثانيه فابتسمت برقـه : تصدقيـن أنا متأكده لو شفتيها مستحيـل ما تحبيها والله يا ساره هالإنسانة شوي لو أقوول عنها ملاااك الا الملاك ماخذ منها الطيبه ورقيقة بشكـل يا إنه حرام تخلي شي لنفسها كل اللي عندها لغيرها يعني هالإنسانه روووعه بمعنى الكلمة ومن تيلسين وياها تحسين بهدوووء وراحة وطمأنيه وكأنج تعرفينها من سنيـن الله يحفظها ويطول عمرها إن شاء الله ...
سارة : أمممممم شكلج تحبينها وايــد شوقتيني ودي أعرفها ...
حمده وهي تسير تسكر البـاب : هههههههههههه أنا اللي أشتقتلها الحين شكلي بسير صوبها اليووم ...
ساره : ليش تسكرين البــاب ؟؟؟
حمده وهي تعق شيلتها : ههههههههههه ياخي شعري تبطل وما فيني أسير الحمام عسب أربطه ( ومن عقت الشيله وبين شعرها شهقـت ساره بدهشه ) ..
سـاره : واااااااااوو يخرب بيتج شو هالحلى كلــه ما شاء الله حمدوووه حرااااااام سلفيني إياه بحظر فيه عرس بنت عمي ...
حمده وهي تحاول تربط شعرها : ههههههههههه حلفي إنتي بس والله ودي أقصه ياخي طفربي أذيه مستوي مثل الغطا وراي وكل ما قلت بقصه حلفوا علي ما تقصينه ..
ساره : لاااااااااااا حراااااااااااااااام شو تقصينه والله شكله رهيـب خاصه لونه البني رووووعه كأنه مصبووغ بس والله كشخه ما شاء الله ...
حمده : هههههه عيل لو شفتي شعر لولوه وش بتقولين صراحه هذاك الشعر هب أنا أسوود فحــم وسايح بشكل وأغلظ عن شعريه خاصه هي أحلى عني مليوون مره ومبيضة بشكـل الحين صدق سنووايت ...
ساره : بتخبرج وينها وينها هاي للولوه بخطبها لأخووي على هالوصف أنا مستحيل أطوفها من إيدي ..
حمده بمرررح : هه غيرج كان أشطر لولوه مالجة وعرسها بعد ثلاث شهور تقريبا يعني خلاااص بح ربيعتنا وحرمة أخوي حاليا أستولت عليها لأخوهــا بس حتى هو جذااااب وحليووو ..
ساره : وي على حظـي مسيجينه أنا اللي للحين ما عرسـت والحين بدق 26 وشكلي بعنس وللحين الحال كما هو عليــه ..
حمده : أي مسيجينة إنتي وويهج بعدين إنتي للحين في عز شبابج بس ما صدق إنه ماحد ياج شو الرياييل إنعموا ولا شوو ما يشوفون ؟؟؟
ساره باستهزاء : هه لا ما أنعموا بس ماحد يبا وحده مطلقه ..
حمده : مطلقـــه كيف يعني ؟؟؟
ساره : هههههههه شو أقولج سمعي أنا كنت صغيرة يوم يتنا حرمة من اهلنا قالت أبا سارة لولدي .. الولد كـان مستهتر وما يتحمل مسؤوليـة وأهلي كانوا يعرفون هالشي بس حطوه على إنه للحين صغير ويوم بيعرس أكيد بيتغير بس الحال ما تغير فيه شي ملجنا وهو حتى ما فكر يزورني حددوا موعـد العرس وإحن على اساسه بدينا نجهز كان عمري حزتها 18 سنة ومن دون أي سابق إنذار توصلني ورقتي قبل العرس بيوم بذمتج شو بيكون شعور وحده وهي توصلها ورقتها قبل عرسها بيوم وأنا الريال ما شفته حتى ولا سمعت صوته لأنه رفض يدخل علي في الملجة وطبعا الناس إلها بالظاهـر والكل قال فلانه وفلانه وشو زخ عليها ريلها عشان يطلقها قبل العرس بيوم وأكيد سوت شي جايـد والمهم من هالقصص اللي ما تنتهي اللي خلى أهلي يضطرون يغيرون بيتنا اللي عشنا فيه حفاظا على ماي ويوهنا فهمتي وبما إنه العين مدينة صغيرة والناس يتعارفون فكل ما فكر أحد يتقدم ويعرف هالسالفه يروح وما يـرد فهمتي يا حلووه وها عيب مجتمعاتنا إنهم ياخذون بالظاهر وإنه المطلقه عيب أو عاهه على المجتمع مالها أي حق في أي شي بس اللي صدمني موقف أهلي معاي الكل عاداني وأعتبروني السبب مع إني أنا الضحية بس الكل أعتبرني أنا سبب هالطلاق وهذيل وهم أهلي ماحد وقف وياي فهييج الفترة وشجعني الا يدتي الله يطول عمرها ونهيـان اللي مستحيل أنسى وقفته وياي هو الوحيد اللي قدر يخرجني من الجو اللي أنا فيه وهو اللي دافع عن جدام أي كلمة تطلع من اهلي اللين حسوا واعترفوا بغلطهم فمن جي تشوفين علاقتي مع نهيان غير وأتقبل منه أي شي ...
حمده ما عرفت شو تقول حست إنه الأفكار تيمعت في راسها وما عرفت في شو تفكر في ربيعتها اللي أكتشفت اليوم معاناتها ولا هذا العيب الكبير اللي في مجتمعنا وإنه يمكن هم يشوفنها بنفس الحال ولا في الجانب اليديد اللي أكتشفته في شخصية نهيـان كل اللي قدرت تقوله ( الله يعين الله يعين ولبست شيلتها وردت بطلت الباب ويلست على المكتب تحاول تركز في الأوراق اللي جدامها والأفكار تاخذها يمين يسار وفي فكره جنونيه أقتحمت عليها أفكارها بس قالت هاي يبالي أطبخها زين وممكن أفيد فيها ناس وايـد )..


في بيــت ناصـر الكتبي :

الريم وهي نازلة تربع من فووق : عنووووووووووووووودووه عنووووودوووه ...
العنود طلعت من الصاله الصغيرة : هاااااااااااه وش فيج بسم الله زيغتيني شو صــار ؟؟
الريم وهي تركض صوبها وتلوي عليها : هههههههههه رمست سهيل قال إنه بيي بعد يومين وإنه على طوول من المطار لبيتنا يبا يشوفني حرااام الريم والله ما أعرف وش ألبس و وش أسوي ؟؟؟
العنوود بإصـرار : لا لا لا لا لا حبيبتي ما يشوفج ولا يكون عنده خبر العرس ما باقي عليه غير أسبوع وين يبا هذا لا لا لا خليه يتريا اللين بعـد العرس فاهمه الحين تتصليبه وتقوليله ..
الريم بخيبة أمـل : شو أتصلبه لا لا لا ما أقـدر بعدين حراام عليج خليه يشوفني بعدين لاحقين عالعرس إحـن شو يعني العرس بعد أسبوع أووووهوو العنود لا تسوين فيها حكم قرقوش ...
العنود بخبث : أقـولج إذا ما أتصلتي فيه إنتي أنا بخلي عمووه تتصل وترمسه ولا حسبالج عمووه بتوافق على هالسالفه يالله يا حلوووه سيري سيري أونهم حراام خليه يشوفني قولي إنج إنتي اللي ميته تبين تشوفينه هههههههههههه حركات آخر زمـن ...
الريم بإحـراج : شووو لا لا منو قال إني أبا أشوفها أصلا ما همني ولا حتى أشتقتله بس قلت حرااام عن خاطره ترى الا سلام حتى ما بييلس بس هزرج أمـايه ما بتطيع ..
العنود وهي بترد الصالة : لاااااااااا مستحيـــــــــــل ..... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
الريم وهي تركض ورا العنود وتنصدم من اللي شافته عقب يلست تضحك : هههههههههههههههههههه شو ها الوحش الأبيض ..
العنود وهي تشيل بنتها : رشووود شوو ها ما تشوفها كيف خابصة الدنيا فوق تحـت ليش ما تصارخ عليها شوووف شوووف كيف غرقت عمرها بالفودر ..
راشد وهو مستانس على حمـده : هههههههههههههههههههه ياخي خليها حرااام مسكينة مستانسه تبا تلعب لا تكبتون مواهبها ...
العنود : أحلف إنت بس والله إنـك شو أقـــول عنك ..
راشد : هههههههههههههههههه خيبه عصبت حرمة اخوي العزيزة ههههههههههه والله العنود إني ما ريتها الا على آخـر شي يعني جي ولا جي راحـت علي والبنت صارت بيضه من فوقها لتحتها ...
الريم : ههههههههههههههههههههههههه فديتج والله يا حمدوووه ...
العنود وهي ترمس حمده : حمدووووه شو ها اللي سويتيه عيب ولا هب عيب ...
حمده وهي تضحك ببراءة وتمسح على ويها عشان تنعدل الرؤية عندها : هههههههههه ماما مـده ( يعني حمده فرحانه بعمرها ) هههههههه...
العنود وقلبها حن من شافت ضحكة بنتها : هيه أشوفها مـده الخبله وش سووت بس ماما هذا عيب لا تسوين جي مره ثانيه فاهمه ..
حمده وهي تتطالع عيونها باستغراب بس بعدين تمت تضحك وتمسح على ويه أمها اللي خلت ويها كله فودر وراشد والريم يضحكـون عليهم تفاجؤا بدخول سلطان عليهم ..
سلطان : احــم احــم شو تسوووون ..
راشد : وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ...
سلطان : ههههههههههه خسك الله نسيت عاد إنت منو يطيح في حلجك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السـلام ..
سلطان وهو يقرب من حرمته وبنته : أوووووووووه أووووه شو عندنا هنيه الوحش الأبيض في بيتنا وأنا ما أعـرف هههههههههههه فديت هالضروس وهالضحكة يا ربي ..
حمده وهي تمد إيدها لأبوهـا : باباه بــــاباه مـده مـده ..
سلطان وهو يضحك ويأشرلها من بعيـد : فديـت مده وأمها يا ربي بس ما أروم أشلج حبوبه بتوصخين باباه وهو للحين وراه دوام ..
العنود : لا والله يوم إنه عليـك ليش ياي عيل ؟؟
راشـد بخبث : أحم أحم هاي فايدة إنه الواحـد يكون المدير يعني حر راسه يطلع متى يبى ويرد متى ما يبى ماحد يحاسبـه ..
سلطان : لاااااا والله يالدب شو قالولك عني راعي شردات مثلك الا إنه مطر متصلبي كان يباني أوصله للمطار بس بعدين قالي خلاص لأنه حمـد هو اللي بيوديهم فقلت بالمره دام إني برررره بخطف أسلم متوله على هالكتكوته ...
راشـد وهو يرفع حواجبه ويصفر : هه الكتكوته بس ولا الشيخة اللي ماسكة الكتكوتـه بعـد ..
العنود بإحراج : رشووووووود بس عااااد لا أفرك به الكتكوته على قولتك ..
راشد بهبل : على قولتي ولا على قولة هالمزيون اللي عــدالج ..
الريم أنفجرت ضحـك : ههههههههههههههههههههه ههههههههههه شيت والله سواها فيكم بوسنيده ..
سلطان بعد ما شاف ويه العنود قبض عمره لا يضحك وأونه بيهاوش راشد : راااشـد بس عاااد ولا والله بشلك بكف ..
راشـد بهبل أكثر وهو مبتسم ابتسامة شاقة الحلج : أحلـف إنت بـس ...
كانت هالحركة كفيلة بأنها تخلي سلطـان يضحك ما ينكر إنه سعادته تكمن في قربه من بنته وحرمته والكـل يعرف هالشي بس كان ميود عمره عشان ما يحرج العنود أكثـر بس راشـد فضحه أما العنود فأنحرجت وتوها يايه بتتحـرك الا إنها وقفت فجـأة وحطت إيدها بقوه على صـدرها وغمضت عيونها بقووه وكانت حمده وشوي بتطيح من إيـدها اللي خلى سلطان يشلها بسرعه منها ومسكها بعد ما نزل حمده على الأرض ويلسها على الكرسي : عنووووووود شفييييييييج شيااااج ؟؟؟
العنود ما قدرت تسوي شي غير إنها تتأوه بألم ومغمضـه عيونها بالقوو فهم سلطان من هالحركة إنه يتها نوبـه فصرخ بصووت رجولي قوووي محـب : ريييييييييييييم سيري هاتي عباتها بسرعـــة الله يخليج بسررررررررررررررررررررررعه وخلي أمايه تلبس عباتها وتيي بسررررررعه الريم ..
الريم في البدايـة كانت واقفة متصنمة ما تتخيل إنه هاي الي جدامها هي نفسها عنود اللي كانت تسولف وتضحك وياهم بس صوووت سلطان القووي نبهها وشلها من كل اللي هي فيــه وعلى طوول ركضت فوق وسارت ملحق سلطان ويابت عباة العنود وهي نازلة من الدري شافت أمها لابسة عباتها وراشـد وراها وهو شـال حمـده اللي كانت تصيـح من الخوف وما وقفت حتى تاخذ هواء ربعت للصالة وتمت تلبس العنود عباتها وشيلتها وسلطـان شل العنود اللي كانت في حالة أغمـاء تقريبا وطيران هو وأمـه عالمستشـفى وهناك أول ما وصلوا شلوها وودوها العنايه وتيمعوا الدكاترة عليها بس بعد نص ساعه طلع الدكتور وقال لسلطـان لا تحاتي هاي أزمة بس عـدت على خير وهذا بسبب الإرهـاق وإنها ما كانت تريح عمرها وما تاخذ الدوا في مواعيـده وإنها لازم ترتاح عندهم يومين تقريبا سلطان اللي ارتـاح جزئياً بس مع هذا ما ارتـاح الا يوم شافها وتطمن عليها وقالهم الدكتور إنها بتم في العنايـة للمغرب عقب بيحولونها غرفـة خاصة وأم مطـر أصرت على ولدها إنهم يردون وييون العصر عشان يرتبون لها الغرفة بس الحين يلستهم مالها داعي وبالمـرة بيشوفون حمـده الي كانت ميته صيـاح قبل ما يطلعون وبيزهبون للعنود شنطتها بعــد وسلطان بعد حنه على راسـه اقتنع ورد أمـه البيت وأول ما دخل البيت سمع صـراخ حمـده شال البيت شل وكانت للحين تصيح بس اللي تغير فيها إنه الريم شلتها وسبحتها غصب وبدلتلها ثيابها سلطـان يوم شاف حالته بنته عرف إنها مستحيل تسكت الا لو كانت عنده أو عند أمها لأنه حمده عنيـدة فشلها وقالهم إنه بيشلها وياه الـدوام وبيردها عقـب وهي أول ما شافت أبوها تعلقت فيه وما سكتت الا يوم شلها ومن ضحكت حمـده ارتاح قلب سلطان وحس إنه هالضحكة ردت الروح فيه وتم يدعي للعنود بالشفاء في خاطره وإنه الله يطوول في عمرها لو هب عشانه عشان هالبنت اللي بتموت من دون أمها ... وقبل ما يرد سلطان الشركـة خطف على الدكان وخذ جيسة متروسة حلاوه وشبس وعصير عشان حمـده وساروا الشركـة وأول ما دخل سلطان وإيده في إيـد حمـده الكل تم يطالعهم .. كانت هاي أول مره سلطان ييب فيها حمده وياه الدوام .. أما حمـده يوم شافت إنه الكل يطالعها أستحت فانخشت في كنـدورة أبوها وتمت تسحب كندورته في هالوقت كان سلطان يالس يرمس واحـد من الموظفين ياي يسأله عن شغله ..
سلطان وهو يطالع اللي متعلقه في ثيابه : هاااا حبيبتي وش فيــج ؟؟
حمـده وهي ترفع راسها وتتطالع أبوها بكل براءة : بابا مـده فوووود ( فوق ) ..
سلطان وهو يضحك ويوخي ويشلها وهي تلوي عليه بالقو وتخش راسها في حضنه : هههههههههههه فديت روحج والله بس شوي شوي بتنخقيني ..
البنـات من شافوا حركـة سلطان تخبلن عليه كان شكله كيووووت وهو لابس نظاراته الشمسية وشال بنته بكـل حب ويالس يضحـك وياها فتشجعن وقربن منه ويلسن يلاعبـن حمـدوه اللي تضحك في ويوهن ببراءة اللين قالت وحده من البنات : ما أدري ليش أحس إني شايفتنها من قبـل ..
سلطـان ابتسـم عرف إنها أكيد شابهتها مع حمـده بس مع هذا حمده الصغيرة ماخذه من أبوها بعـد يعني في شكل الويـه والخشم بس العيون والشفايف حمـده أما الشعر فسلطان وحمـده يشتركون في اللون اللي هو البني : أمممممم هي تشبه لسميتهـا المهم يالله بنـات سمحولنا لازم نطلع وإنتوا بعد لازم تخلصون أشغالكم يالله كل وحده على مكتبها ( ورد سلطان على صرامته المعروفـة ) ..
تحركوا البنات وهم يسمون على هالبنت الحلوة اللي شافوها ويتمدحون في جمالها ويحاولون يعرفون هم شافوا هالعيـون وين ... أما سلطـان فشل حمـده وطلع فيها الطابق الرابـع كان يبا يشوف إذا ملف المشروع اليديد مع حمـده أو لا وكان منزل حمـده عالأرض وتوه بيدق البـاب الا إنه حمـده ربعـت ودخلت المكتب اللي كان بابه مفتوح تقريبا وسلطان لحقها بس أنصدموا بشكل حمـده الخـايف ..
حمـده وهي للحين خايفـة : يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربي ماحد في هالشركة يدق الباب الكل يحدر جي حراااااااام عليكم دقوا الباب زيغتوني ..
سلطان وهو يضحك على شكلها لأنها صدق كان مبين عليها خايفة : هههههههههههه ياخي آسف والله ما كان قصدي الا هالمعفوصـة اللي جدامج ركضت على داخل أول ما نزلتها ..
حمـده باستفهام : أي مفعــوصة ( ويوم طالعت تحتها شافت حمـده يالسها تتطالعها ببراءة ) حمدووه ياا ويلي ياااربي على البراءة هههههههههههههههههههههه وش فيها تتطالعني جي ؟؟
سلطـان وهو يقرب من بنته : هههههما أعرف حمدوووه حبيبتي شو فيـج ؟؟
حمـده حست برفجة في قلبها من سمعته يقول حمدوه حبيبتي بس ما قدرت تمنع نفسها من الابتسام من جهة ثانيه كانت حمده الصغيرة للحين تتطالع حمـده بعدين سارت لأبوها وقالت بصوت واطي : باباه سووف مـده ..
سلطـان فهم بنته في شو كانت تفكـر : هههههههههههههههه ما شاء الله عليها حتى هي انتبهت على الشبه واستغربـت منه ..
حمـده : لا لا حراااام عليكم وربي ما تشبهني وايـد يمكن العيون بس غير جي طالعه عليـك هههههه صح حمدوووتـي ؟؟
سلطان بتكـبر : أصـلا دام إنها بنت سلطـان الكتبي فبكل الأحـوال حلووة يسـد إني أنا أبوهـا ..
حمـده وهي تدزه على جتفه بمـرح : سيييييييييير لااااا ... تخقق هناك في مكتبك هب هنيه إنت في مكتبي يا حلووو ..
سلطان : هههههههههههههه لا والله حلفي إنتي بس بعدين لا تدزين لا أخلي حمدووه تكفخج فاهمه المهم ( ومن قالها ردتله جديته ) وين ملف المشروع اليـديد ..
حمده وهي حايسه بوزها : ما أعــرف عند نهيـان ما شفته للحيـن ..
سلطان : ليش إن شاء الله إنتي تعرفين إنه هالمشروع مهم ليش ما بديتي فيه للحيـن ؟؟
حمـده : والله كنـت أبا أشلـه بس نهيـان كان عنده موظفـة وشفتهم بيطولون فقـلت بطلع ومن بيخلص بيزقرني ..
سلطان : موظــفة وفي الطـابق الخامـس أغلب الموظفين يرجعون هنيه قبل ما ييونا وماحد يينا الا لو في سالفة تستاهل إنهم ييون ما تعرفين منو هـأي ؟؟
حمـده بقررف : ما اعرف أعتقـد أسمهــا سلمـى ..
سلطان : لا حوووووووووووووووول هالبنت شو سالفتها شكلها ما بترتـاح الا يوم بتنطـرد ..
حمـده : ليش شو فيـها ؟؟
سلطان وهو يشل حمـده : لا ما عليـج إنتي من هالسـوالف وين سـارة عيـل ؟؟
حمـده وهي تبتسم في ويه حمـده : أممممم ما أدري قالت بتنزل بتخلص شغـل وبترد ..
سلطان : هيه أوووكي يالله لحقيني عندنا شغـل اليهـد لازم نقرا المشروع الحين عشان نشوف شو سالفته ومتى بنجتمع مع المهندسيـن ..
حمـده وهي تسكر الباب وراها وتلحقه : سلطـان الا ما قلتلي ليش يايـب حمدووه ويـاك ؟؟
سلطان وهو يطالعها بحـزن : أمممم العنود يتها أزمـة قلبية ووديناها المستشـفى بس الحمدلله عـدت على خيـر وطاف الموضوع قالوا إنه أرهـاق وتعب وبتم عندعم يومين تقريبا ..
حمـده وهي للحين هب مستوعبه : أزمـــة شوووو ما فهمت شو السالفة ؟؟
سلطـان : حمدووه وش فيج ( أشرلها عشان تدخل اللفـت وهي انتبهت ودخلت بس علامات الاستغراب للحين على ويها ) العنود أتعبت علينا ووديناها المستشفى كانت تعبانه وأغمـي عليها وشليناها المستشفى وقالوا إنها من الإرهـاق غير إنها ما تاخذ دواها في وقتـه يعني في الأخير كانت متعبه عمرها وما تريح عمرها بس الحمدلله الموضوع كان بسيط وطاف على خيـر وبعد يومين إن شاء الله بتطلع وهالحلووة ( وهو يطلع من اللفـت ) كانت تصيح وما هدت الا يوم شليتها فشكلي بييبها وياي هاليومين الدوام اللين العنود تطلع ..
حمـده بأسف وكان مبين إنه الموضوع أثـر عليها : الله يشفيها يـارب يعله فيني ولا فيـها ..
سلطان وهو يصد عليها بقووه : فـال الله ولا فالج غبيه شو ... ليش أناا ناقص أيلس أحاتيج إنتي بعـد جب جب والله لو عدتيها ما تلومين الا نفسـج حمدوه آخـر مره فاهمه ..
حمـده وهي تحاول تتناسى المشاعر اللي حسته برمسـة سلطان : هههههههههههه خيبه ما يسوى علي كليتني بقشوري حمدووه ( وهي تمـد إيدها لها عشان تشلها وحمدوه تستانس وتسير عندها ) شفتي باباه شو سواا فيني خيبه ..
حمـده وهي تضحك وتلعب في شيلة حمده : بـــاباه حلوووو ...
سلطان وهو يتأمـل في حمـده وهي شايله بنته مر في باله للحظه لو كانت هاي بنته هو وحمـده كيف بيكون الوضع مع إنه اللي بيشوفهم هم الثلاثة بيقول عائلة واحـدة بس قال في خاطره إنه حمـده حلم جميل مستحيل يتحقق الا لو صـارت معجـزة وهو مستحيل يكون السبب في ألم العنود لو هذا معناته ألمه طول حياته ...
حمـده : سلطـــــــــان سلطـــــــان أرمسك وين سرحـت ؟؟
سلطـان : ويـاج وياج خيبة بطيتي أذوني لا تصارخـين يالله خلنا نسير نشتغل شوي ..
دخلوا حمـده وسلطان وبنته المكتـب وتموا يالسين على طاولة الاجتماعات الصغيرة اللي في الغرفة وحطوا الملف عليها وتم سلطان يراجع الأوراق ويشرح لحمـده عن كل ورقة وعن كل التفاصيل وكيف بيكون خط عملهم وحمـده كانت تسجل كل شي يقولها إيـاه سلطان وإذا نبها على شي معين كانت تكتب ستيكر عن هالورقة وتلصقه في الورقـة نفسها وسلطان اللي أول ما يبدا في الشغل ينسى الضحك والسوالف ويكون جدي لأبعـد الحدود من جهة ثانيه تمت حمـده تلعب في المكتب وما خلت شي ما جلبته بس ما قربت من المكتب لأنه أبوها وصاها ما تسير هناك وتموا على هالحاله لأكثر من ثلاث ساعات وهم هب حاسين بأعمارهم من كثر ما كانوا مندمجيـن في الشغل اللي سمعوا دق عالباب ومن رفعوا راسهم شافوا عبدالله واقف والابتسـامة شاقة الحلج ..
عبدالله : حلفــــــوا إنتوا بس ؟؟
سلطان وهو يقوم يسلم عليه ويوايه : هلاااااا والله بوحميـد شحالك ؟؟
عبدالله : أي حال الله يخليك وإنتوا ملقعيني بررره في الحـر للحين ياخي بسك أرحم بنت أختي ذبحتها شغل خل البنيه ترد بيتها تتغدا ..
سلطان وهو يطالع ساعته وأنصدم يوم شافها : أووووووه سوري والله عبدالله ما انتبهنا على الوقـت والشغل خـذنا ..
حمده وهي تسير صوب خالها : لا تلومنا يا خالي ترى هذا كله من ربيعـك ..
عبدالله باستنكـار : ربيعي منو ربيعي ؟؟
حمـده : حمـدان هو راعي الشغـل اللي يالسين عليه من الصبح ..
عبدالله : آآآآآآه يالنـذل ولا قال ولا تكونوا وافقتوا على مشروووعــه ..
سلطان :هيه وافقنا ليش في شي ؟؟
عبدالله : ههههههههههههه لا مافي شي بس النذل ما قالي يقولي عندي شغيله بخلصها وبسير ولا قالي إنه بيسلمكم مشرووعـه ما قال بينفع شركة ربيعـه ..
سلطان بمـزح : فالك طيب هاذوه المشـروع خـذه للحين ما بدينا فيــه ..
حمـده وهي تتدخل : لا لا لا لا لا لا شو ياخذه تعبنا فيه هالمشروع شو للحين ما بدينا فيـه وكل هالملاحظات اللي كتبتها وش خانتها مستحيــل أوافق على هالشي ..
عبدالله : خيبـــة هذا وتوه الريال مسلم المشروع أمداج ما تعبتي عليــه هههههههههه والله يا بنت أختي إنتي شكلج ما تعرفين شي للحين هذا يقولون عليه تسخين لكنج للحين ما بديتي اللعب بعدين إحن ما نبا المشررروع الشركة عندنا مسوية أكتفاء للمشاريع الحين غير جي أمكانياتنا ضعيـفة هب قد أمكانيات شركة سلطان وسمعته فهمتي ...
سلطان وهو يبتسم بتواضع : هه الله يخليــك بس ما يحتاي عاااد اللي يسمعك يقول خلاااص هنيه الحيـاة ..
حمده ما رمست أكتفت بالابتسام وهي تسمع الحديث اللي بين سلطان وعبدالله ..
ساره دخلت المكتب وهي منطـرة ضحـك : هههههههههههههههههههههههه ياخي بتخبرك ما افـ ـ
حمده وهي تضحك على ويه سارة القافط : ههههههههههههههههههه ههههه ساروه تعالي وش فيج تصنمتي هناك عند البـاب ..
ساره وخدودها ولعن من الإحـراج : هاه لا سوري بس ما كنت أعرف إنه عندكم أحـد ..
عبدالله بمـزح : لا لا عاااادي حيــاج المكتب مكتبج آمري الشيخة شو تبين ترى خلاص سكرنا بـح تعالي باجر نفتح إحن من الساعة سبع ونص ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : هههههههههههه ساروه ما عليج منه هذا خالي عبدالله هو جي دفش بس طيـوب وحبوب وراعي سوالف ..
سلطان وهو يبا يمشي الجو مع عبدالله : هههههههههههههههه جي إنتي يايه تخطبيله شووو ...
سارة قفطت حتى عبدالله أنحـرج فسكتوا أما حمـده غمزت لسلطـان بمكـر وقالت بصوت واطي ما يسمعه الا هو : يمكـن ليش لا ..
سلطان وهو ميت ضحك : هههههههههههههههههههههههههه سوري سوري المهم سارة شو اللي ما افتقدنـ ـ أوووووووووه لا تقولين ( وتم يتصدد حوله وصد على ساره ) وين حمـده دخيلج قولي إنها عنـدج ؟؟
ساره وهي تحاول تخفف عنها الإحـراج ابتسمت برقـه : ههههه لا هب عندي عند نهيـان سارت صوب مكتبه وتمت تدق الباب وهو يقول أدخـل وهي تدق عقب تنخش ورا الزرع ويوم يفج الباب ما يحصل حد وتمت الحلوه على هالشلة اللين صادها ودخلها عنـده المكتب وسأل بلال بنت منو قاله سلطان وأنا بالصدفة كنت سايرة عنده وخبرني وقالي أبلغكم بس شكلكم كنتوا مشغولين وما انتبهتوا عليها يوم طلعت..
سلطان وهو يطلع من المكتب مثل البرق وسار مكتب نهيان وأول ما طاحت عينه على بنته شلها وحضنها وتم يبوس فيها وهو يحاول يروي شوقه وخوفه إنها ممكن ييه يوم وينسى بنته أو ينشغل عنهـا وهو يهمس في أذونه بألف أعتذار طلعوا الكل من مكتب سلطان ومروا على مكتب نهيان وشافوا سلطان وحمده وكيف هو حاضننها ونهيان يضحك عليه لأنه كان مستانس على حمـده موووت وعلى دلعها يوم تتدلع عليها أما حمـده الكبيرة وسارة نزلوا يزهبون عمارهم وماشي دقايق الا وعبدالله نازل هو ونهيان ومروا على البنات وخذوهم وكل واحد حـرك على بيته أما سلطان يلس شوي عقب طلع هو وبنته وساروا العين مول تغدوا هنـاك وتم يلعب بنته في الألعاب وخذلها لعب وحلويات وخطف هاي فلور وخذ بوكيه ورد كبير وتحرك للمستشفى بعد ما تأكد إنه امه والريم ومحمد هنـاك وتموا يالسين في المستشفى اللين ما طلعوا العنود من العنـاية وتطمنوا عليها بس كانت ما تروم ترمس وايـد ويلسوا وياها اللين ما انتهى موعـد الزيارة وراغوهم من الغرفـة ومـر اليوم على خير ما يـرام ..

الجزء 37

مـر أسبـوع على الأحـداث السابقة :
في النمســــا ( فيينـــا ) :

وصلوا مطـر وهـزاع من يومين تقريبا لفيينا وهم متخبلين عالجو هنـاك كان الجو أكثر من روعة البرودة والخضـرة والمناظر الطبيعية كلها خبلتهم خاصـة إنهم شافوا العرب هناك وايـد كأنهم رايحين دولة عربيه مع إنه هب موسم سفـر بس مع هذا حسوا إنه وايدين من العـرب هناك ويمكن يلستهم في فيينا ريحتهم أكثر من أمريكـا اللي ما تموا فيها الا أربع أيام عقب ملوا وطلعوا في رحلة بحريه يومين وقرروا إنهم يكملون مشوار رحلتهم اللين وصلوا فيينا ومن طاحت ريولهم المكـان صار ودهم ما يطلعون منـه ..
مطـر وهو يركض في الممشى وهو فاتح إيده كأنه ياهل وهو يضحك وهـزاع هب مقصر يالس يضحك على خبال ربيعه ويصوره بكيمرة الفيديو : هههههههههههههههه ياخي شو تصور فضيحة عليك بس والله ما علي من حد طااالع الجو إنت بس ياااااااااااااااااااااله لو أروم اييب خيمة وأسكن هنيه ما عندي مشكله ..
هـزاع وهو يركز الصورة على مطـر : هه أونـك مسوي فيها البدوي الحيـن هااااااه والله إنت هههه ..
مطـر وهو يوقف فجأة بعد الركض ويطالع هـزاع باستخفاف : أحم أحم تشك الشيخ في إني بدوي ..
هـزاع وهو حس لولا وجود مطـر وياه وروحه الحلوة ما كان قدر يرتاح في هالرحلة أو يستانس فيها حتى : ههههههههههههههه لا لا يااابووك ما عندي شك أستهدى بالله ..
مطـر وهو يربع صوب هـزاع وتعلق في رقبته وهاي الحركة خلت هـزاع يفقد توازنه والكيمرا في إيده وهو يضحك على مطر اللي أونه يحاول يضربه فالصورة كانت كلها مهزوزه وأغلبها على الأرض وأصوات الضحك ومطـر اللي أونه يالس يهاوش هزاع هي اللي ظاهره اللين الصورة تركزت فجأة على هـزاع اللي كان لابس بنطلون جينز أزرق وقميص أبيض وجاكيت أزرق وحاط نظارات شمسية زرقا : والحين أقدملكم الفنــان الفاشل هـزاع الرميثي ..
هزاع وهو يبتسم بتكبـر : لاااا تحاول تخرب سمعتي عند الجمهور ترى مستحيل جمهوري يصدق هالرمسة عني فلا تحـاول اوكيــه ..
مطـر وهو يقرب الصورة من هـزاع : أوووووووووونه جمهوري يا بابا سير ألعب بعيـد أونه جمهوري مسكين حالك تحلم إنت شكلك فه الجمهور لكن ما تشوفه ...
هـزاع وهو يطالع مطر بتكبر ويمشي بكل غرور وتوه بيتكلم الا ويتخرطف ويطيح ومطر حاط الكيمرا عليه وهو فاطس ضحك ويالس يعلق عليه وهزاع يتحرطم بس حس مطر بغصن شير يتحرك على جتفـه يوم صـد وراه ضاقت عيونه عقب ابتسم يوم ميـز الويه اللي جدامه : ميــرا ههههههه شو مييبج هنيه هناااك هناااك بيتكم يالله يالله سيري بيتكـم ..
ميرا وهي تأشر على أهلها اللي كانوا واقفين يطالعونهم : لا ما عليــــك يايبه البيت بكبره ويـاي ..
مطر اللي قفط يوم شاف أم ميرا وخواتها وهم يطالعونهم فحرك إيده كحركة تحية وهـزاع شاف الموقف من بعيد فقرب من مطـر وميرا وهو يبتسم : هلااااا والله شحـالج ميرا شخبـارج ؟؟
ميرا ارتبكت في البداية يوم شافت هـزاع بس عقب حاولت تسيطر على توترها وابتسمت برقة : هلااا يسرك الحال إنت شحالك وعلوومك بعدين شو تسوي هنيه من دون مريوم وسواف هيييييه أكيد تغازل ما عليه بخبرهم عنك بتشوووف لا تقول ما قلت إنزين ..
مطر وهو يطالع ميرا اللي تتكلم بسرعه كأنه راديو وشتغل : خيييييييييييييييـبه شوي شوي بل كل ها مره وحده والله ما فهمت شي من اللي قلتيه ... بعدين شو يايبج هنيه ومخليه أمج هناك بروحها مالت بس ..
ميرا وهي تضحك بعفويـه : هههههههههههه هيييييه إنت وويهك لا تصارخ ولا تتطنز بعدين إحن هنيه هب في الإمارات عشان أخاف على أمـايه من المغازل ...
عهووود ( أخت ميرا الصغيره عمرها سبع سنوات ) : ميررررررررراااااا ييييييييييييييييييههههههههييي ميييييييييييراااااااا ..
ميرا وهي تصد على أختها اللي تصيـح وتزقرها وتشوفها تأشر على ولـد كان ماخذ لعبتها منه وتركض ميرا مثل الخبلة ورا الولـد اللين ما مسكته وضربته على راسه بالشنطـة ومطته من أذونه وهي تتحرطم عليه وشلت اللعبة وعطتها لأختها وهي تتحرطم عليها كل هذا صار جدام هـزاع ومطر اللي كانوا يطالعون الموضوع بذهول شديـد وقربوا من أهل ميـرا ..
مطـر وهو للحين مندهش : خيبـه إنتي شسويتي في الولــد ؟؟
هـزاع يطالع ربيعه ويدزه ويحاول يعدل الموقف : السـلام عليكم شحالج خالتي ؟؟
أم ميرا وهي تبتسم بطيبه : وعليكم السلام يا ولدي بخير طاب حالك إنت شحالك وشحال أهلك ؟؟
هـزاع بابتسامة خجولة نوعا ما : بخير خالتي يسلمون عليــج ...
مطر وهو للحين هب مستوعب : ميراا عنلاااااتج شو سويتي في الولد ضربتيه ومطيتيه من أذونه ..
ميرا وهي تضحك بشقاوة وتمسح بإيدها على راس أختها بحنان : أحســن عشان يتأدب وما ييلس يلعوز عهوود حبيبتي عنبوا من يينا وهو يأذيها كل يوم يشل شي عنها وهي غبيه ( وهنيه انقهرت ميرا وضربت أختها على راسها بس بالخفيف ) ما تعرف الا تيلس تصيـح أففففف تقهر ( وميرا أنفعلت في السالفه صدق فنزلت على ركبها وصارت في مستوى أختها ) إنتي اللين متى بتمين جي كم مره قلتلج اللي يضربج ضربيه يعني شو تبيني أسوي أسير وياج المدرسة عشان أضرب اللي يضربج الحين أنا وياج عقب بتمين بروحج شو بتسوين بتيلسين تصيحين اللين ما تنعمين خبله إنتي بس هاللي فالحه تتطالعيني به النظرات اللي تقهـر ( وترد تنش وهي شوي وبتصفع أختها من الغيظ و ويها صاير أحمر) ..
مطـر وهو ما قدر ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااا اااااااي ياربي أول مره أشوووف وحده جي إنتي أكيـد هب صاحيه هههههههههههههههههه جان حاطه دوبج من دوب هاليهال هههههههههههههههههههههههههههههه لا لا والله ما روووم ما بتحمل ..
الكل كان يطالع مطـر اللي كان ميت ضحك باستغراب وما انتبه على عمره اللين يته ضربه على ظهره ويوم انتبه كانت الضربه من ميرا اللي أنقهرت من ضحكه وكفخته بشنطتها نفس ما سوت في الولـد ..
ميرا وويها صاير أحمر من الإحراج : الحين أنا اللي هب صاحيه شوف عمرك طفشت نص اللي في الحديقة بسبة ضحكك حشى مـــارد هب آدمي حد يضحك جي وياريت شي سبب مقنع له الضحك كله ..
مطر وهو استحى بس هب من رمسة ميرا لكن من أم ميرا وخواتها اللي كانوا يطالعونه باستغراب كأنه كائن فضائي : أحــم أحم سوري والله بس ما أدري تذكـرت شي عالعموم خالتي شحالج عساج بخير ؟؟
أم ميرا وهي تضحك : ههههههههههههه لا ما عليك يا ولدي يمدحونه الضحك اليوم ولك حق تضحك دام بتشوف حركات هالخبله اللي عندي وأنا بخيــر بس تو ما أفتكرت ..
ميرا وهي تدخل في النص : أمـــــــايه منو الخبلــه سحبيها ولا ما بوديكم مكان وبردكم الفندق مره ثانيه ..
سلامة ( أخت ميرا ذكرتها قبل في القصه عمرها الحين 17 سنة ما شالله عليها ما تقل عن ميرا في الجمال بس كانت رقيقة بشكـل وكلها أنوثه بس مع هذا تحب تغايض أختها الكبيرة وآخر سنة في الثانوي ) : يعني بذمتج لج ويه تتخبرين بعد أكيد إنتي الخبله ولا في وحده في عمرج تيلس تربع ورا ياهـل جدام العالم خيبه فضيحه والله ..
ميرا وهي تتطالع اختها بقهـر : يااااااااربيييييي وإنتي منو طلب رايج فهميني هااااااه ؟؟
سلامة وهي أستحت ترد على أختها جدام مطر وهزاع اللي كانوا حاظرين السالفة من البدايه قالت وخدودها أصطبغن بلون الورد : أمممم بعدين بخـبرج خلاص طبي السالفه الحين ..
ميرا وهي تعمدت تحرجها : شوووو قلتي ما سمعتج ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههه ما قالت شي المهم إنتوا من متى هنيه ؟؟
أم ميرا : والله يا ولدي إحن هنيه من ثلاث أسابيع تقريبا ..
هزاع : عيل وين عمي هب وياكــم ؟؟
عهود ببراءة : لااا أبوووووي سافر قال لا تخافوا معاكم ميرا الغوووله بتدافع عنكم ..
ميرا وهي تضرب أختها على جتفها : الغووووله عمتج ..
أم ميرا : ههههههه لا تضربينها عنبوا ما تتفاهمين الا بالضرب إنتي ..
ميرا وكأنها ياهـل : يا أمــايه هي اللي بدت عيل أنا الحين أختها الكبيرة تقولي غوووله ..
أم ميرا : إنزين هي ما جذبت أبووج هو اللي قـال جي ..
ميرا وهي تبطل عيونها بعفويه شديده : أفااااااا والله الحين هذا كله يطلع من أبوي ما عليه أنا براويه يوم برد البيــت ..
هزاع : هههههههههههه خيبه إنتي ماحد يسلم منـج .. ما قلتوا كم بتمون هنيـه ؟؟
ميرا : أمممممم ما بنطول باقيلنا تقريبا أربع أيـام وبنرد خلاص الدراسه بدت الا إحن مطوفينها هالسنة ..
سلامة برقه وبهدوء : يااااااله ليش تطرينها كنت ناستنها اففف ما نروم نرتاح منها أبـد ..
مطر وهو يبتسم : هه ليش أي صف إنتي ؟؟
سلامة وهي ولعت يوم رفعت عينها وشافت مطر يرمسها ومن دون ما تحس تأملته لدقيقة ( كان مطر لابس بنطلون أبيض وقميص أبيض مكتوب عليه كلام بالأسود وجاكيت أسود ورافع شعره الأسود بنظاراته يعني بشكل عــام وسيييييييييييييم وجذااااااااااااب ) : أمممممم آخر سنة ...
مطر وهو حس بإحراجها : هههههه هيييييييييه من جي تبين تنسين الدراسة ههههههه عاد علمي ولا أدبي ؟؟
ميرا وبكل شقاوة الأطفال طلعت لسانها : ههممم ليش حسبالك كل الناس ميرا بيدشون علمي لا يا بووك هاي أدبي موووتها والحفظ تمووت فيييييييه ..
هـزاع : هههههههههههههه عااادي يعني مطر حصل وحـده شراااااااااااته ..
ميرا بتعاااالي : اووووووه يعني مطر كسلااااااااااان وما رام على علمي فدخل أدبي اوووب قوويه ياخي ..
مطـر : حلفي إنتي بس أقوول يا حلوة لا تستخفين بأدبي ترى هب أي واحـد يروم لأدبي ولو إنتي تروميله كان دخلتيه ما ظنتي تبين لعمرج التعب عسب جي داخله علمي بعدين الله يخليج سكتي عن هالسالفة لأني صدق أنقهر من تتبطل هالسالفة بسبة غباء أهل العلمي ..
سلامة وهي تتدخل في النص : لا لا ليش تسكر السالفة ترى أنا هاي باطه جبدي كل مره ماسكتلي علمي وعلمي يا حلوة الحين ما شي فرق بين العلمي والأدبي لو ما تعرفين ترى مدخلين مواد علميه في الأدبي غير جي بنات الأدبي يتحملون اكثر عنكم يا العلمي على الأقل إحن نعرف تاريخ بلدنا وجغرافية الأماكن والدول لكن إنتوا في المقابل شو ولا شيييييي خاصة الحين بعد ما دخلوا المواد العلمية عندنا صار عندنا خلفية عن المواد العلمية والأحياء والفيزياء أكثر + تاريخ دولنا والحروب وعلم النفس يعني في كل الأحوال إحن مستفيدين أكثر عنكم سووو جب ولا كلمــة ..
هـزاع وهو مبتسـم من الخاطر : ما شالله عطتنا شرح وافــر عن الأدبي وفوايده ولا يهمج بدخل ولدي أدبي عشان خاطــر هالشـرح ..
مطر وهو يصفق : هههههههه والله يا فلانــه طلعتي كشخه هههههههه بردتي خاطري في أختج هاي ..
ميرا وهي تبتسم عقب ما رامت ضحكت ببراءة شديده وقربت من أختها ولوت عليها : ههههههههههه
فديتج والله يا سـلامة خلاااص آخر مره أقلل بقيمة الأدبي مره ثانيه هههههه بس كله ولا زعلك يا جميل.
أم ميرا : ههههه الله يهديكم دوووم يا بنـاتي .. الا ما قلتلي يا هـزاع كم يوم باقيلكم هنيه ؟؟
هـزاع وهو يفكر شوي : والله يا خالتي إحن الا تونا يايين من يومين والجو عايبنا فيمكن نطبعها لأسبوع بعـد ..
ميرا بعفويه : إنزين ليش ما يبت مريووم ويــاك عشان تغير جووو هي والسيافي ..
مطر وهو ماحب ينحرج هزاع به السؤال : والله يا أخت ميرا إنتي ما تشوفين إني أنا وياه بعدين مثل ما لحرمته عليه حق ترى حتى ربيعه الصدوووق له حق عليه ولا إنتوا الحريم من تاخذون الريال تبون تستملوكنه وما تخلونه يطلع طلعه ولا يسافر الا وإنتوا على ريوله شو حـرام يسافر بروحه ولا حرااام ؟؟
ميرا وهي تلعب بطرف شيلتها : شييييت شو قلت أنا عسب هالهجوم كله خلاص يا بووك سير سير وياه بل كليتني ..
عهود وهي تتطالع أختها : ميييييييييررررا منو هذا ليش كله يواقعج ؟؟!!
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود مصطنع وباستخفاف : والله يا أختي العزيزه ما أعرف منو هذا بس المثل يقولج اللي ما يطوول العنب حامض عنه يقووول ..
مطر : ههههههههههههههههه الحين شو دخل هالمثل في النص ( بس سكت عن ميرا حس إنه زودها وياها شوي بس ما يعرف أستانس واااييييييد يوم شافها لأنه آخر مره شافها فيها كانت في المزرعة حس من شافها وشاف ربشتها حس إنه الدم سرى مره ثانيه في شرايينه تذكر كل المشاعر اللي حس فيها صوبها خاصة على آخر فترة لهم في المزرعة بس بعـد لازم ينتبه على نفسه وعلى رمسته وصد على عهوود وهو يبتسم ) أمممم أنا أسمي مطــر إنتي شو أسمج ؟؟
عهوود وهي ضحكت وأنخشت ورا ميرا بإحراااج : ميروووه قوليله أنا أستحــي ..
ميرا بحنان : فديـت اللي يستحي والله ( وتتطالع مطر بس كانت هاي أول مره تحط عينها في عينه من شافته حست عمرها ضايعه من شافت عيونه هي بعدت ردتلها كل المشاعر اللي كانت تحس فيها يوم كانت تشوف مطر أو حتى تسمع صوته أنحرجت وإنحراجها إنعكس على طوول على خدودها اللي ولعن من المستحى حتى ما رامت ترد على مطر كل اللي طلع منها ابتسامة خجولــة ... ضاع بسبتها مطـر ) ..
أم ميرا بطيبة : عيل ما بنطوول عليكم يا عيالي برايكـم كملوا طلعتكم وإحن بنشوف وين بتودينا هاااي ..
هـزاع وهو يغمز لربيعه بمررح : خالتي لو ما فيها مشكلة أو إحـراج لكم ترى إحن فاضيين اليوم وما عندنا مكان معين بنسيره لو تبون نطلعكم ونمشيكم البارحة سرنا مكان رووووعـة شو رايكم تطلعون ويانا..
ميرا وهي تتطالع أمها كأنها تاخذ رايها في الـرد ويوم حصلت الموافقة من عيون أمها أبتسمت بأدب لهـزاع ومطر : والله ودنا نطلع وياكم بس بصراحة سمحولنا غير مرة إن شاء الله اليوم إحن ناويين على طلعة خاصة شوووي بعدين إحن ما بنخرب عليكم مشيتكم وإنتوا مسافرين عشان تفتكون من المسؤولية يايين هنيه عسب تتحملون مسؤوليتنا لا ما عليكم ..
مطر وهو ما عيبه رد ميرا ما يدري ليش بس حس إنها تبا تتهرب منه أو يمكن أحساسه في إنه وده يتم وياها أكثر وقت هو اللي خلاه ينقهر من هالـرد : سمعي ميرا ترى إحن ما نشوفكم الا من الأهل ولا يكون تحطين في بالج إحن قلنا اللي قلناه نوع من أنواع المجاملة لكن لا والله أنا وهزاع ما عندنا شي نسويه اليووم ولو عالمسؤوليه فخلي عنج هالرمسة وبعدين إحن اهل او على الأقل أعتبروني من الأهل الا لو إنتوا أصلا ما تبونا هذا شي ثاني لكن لو علينا إحن وعلى راحتنا ترى إحن بنرتاح يوم بنكون مطمنين عليكم ..
ميرا بيأس من رمسة مطر اللي شكله مصر على سالفة هالطلعة طالعت أمها كأنها تقولها فهميه : يا مطر يا ولدي إنت هب فاهم السالفة البنات اليوم كانوا ناويين عالسوق نيه يبون يخمون كل اللي فيه من جي تقولك إنه اليوم عندهم طلعة خاصة فهمت ...
هـزاع وهو يضحك : هههههههههه إنزين ما عليه خالتي ما يخالف حتى إحن نبا السوق بناخذ هدايا للأهل وبدال ما ناخذها عقب بناخذها الحين حتى بنستفيـد من رايج ولا وش رايك مطـر ؟؟
مطـر فجأة حس إنه خلاص ماله رغبة في هالطلعة : والله ما أدري بس تعرف هـزاع برايهم البنيات يمكن لهم حايه صدق في السوق وبيطولون خلاص بنتلاقى وبنطلع غيـر مره إن شاء الله الا ما قلتيلنا خالتي إنتوا وين ساكنين ..
أم ميرا وهي تأشر على فندقهم : والله ساكنين هنيــه وإنتوا وين ؟؟
هـزاع : أمررررره الفندق اللي عدالكم خالتي كنا نبا في هالفندق بس ما حصلنا حجز فحجزنا في اللي عداله عالعموم خالتي ما بنطول عليكم برايكم إنتوا سيروا السوق وبنييكم إحن باجـر إن شاء الله ...
ميرا وهي حاسة بأنه مطر زعل : متـأكدين إنكم ما تبون تييون ويانا ترى والله لو علينا عادي إحن قلنا عليكم عن تملون معروفين الشباب ما يحبون سوالف السوق والتشري ..
مطر أكتفى يطالع ميرا بنظرة باردة سريعة ما يدري حس بخيبة الأمل لأنها هب متحمسة شراته في إنهم يطلعون رباعة ما يعرف إذا له الحق في هالزعل بس هو جي مطر بطبعه مزاجي يتحمس بسرعه ويخف تحمسه بسرعه فسكت وما رد وطبعا اللي رد عليهم هـزاع بكل ذوق ولباقه وأعتذر منهم وهم سكتوا وودعوا هزاع ومطر وكملوا طريقهم للسوووق من جهة ثانيه تم مطر منقهر من السالفه وكل ما يرمسه هـزاع يرد عليه باقتضاب ولا كله ساكت اللين طفر منه هزاع وقالهم يردون الفندق ويرقدون أبركلهم وصدق ردوا الفندق ورقدوا مع إنه هب وقت رقاد بس جي عنـاد في بعض ...

في أبوظبــــي :
في بيت خالد الرميثي :

كانوا الكل متيمعين في البيت سوالف وضحـك خاصة بوجود أهــل العين بس كانوا مفتقدين وجود هـزاع بس مع هذا الربشـة كانت واصله حدها ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههههه الحين بذمتج هذا ويـه وحده تشتغل خييييييبه إنتي سيري أشتغلي في المدينة ( المقبره ) أبرك عنبوو طااعوا الويه إنتوا بس ..
حمـده وهي شوي وبتصفع أخوها من الصبح طايح تطنيزه فيها : حموووووود لوعت جبدي تراااك وش فيه ويهي يااااخي طفرتني ..
سعيد : هههههههههه مافيه ويهج الا كل خيـر بس ما قلتيلي حمدوه متى آخر مره شايفه ويهج في المنظرة ..
حمـد يطالع سعيد ويضحك ويأشرله بإيده على إنه صح : ههههههههههههههه صح صح صدقه بوعسكور
متى آخر مره شايفه ويهج في المنظره هههههههههههههههه ..
أم عبدالله وهي تغز حمـد بعيونها : ييييييييييييهههااااااء الحين بتخبرك إنت شعندك على أختك هاااااه عنبوا طايحبها من الصبح وش فيها البنيه ..
شوق وهي تحاول تدافع عن ريلها الخبل : ههههههه ما فيها شي يدووه بس يمكن لأنها ضعفانه شوي و ويها تعبــان ..
أبو عبدالله : والله يا بنتي البـنت تشتغل هب شرواتكم إنتي ولولوه يالسين الا في هالبيـت هي تكد وتتعب البنت يالسه عندنا تشتغل ما تلعب ..
شوق وهي تدز ريلها من القفطـة وتقوله بصوت واطي : زين جي يالـدب حلوو جي قفطتنا أنا ولولوه الحين مالت عليك بس ..
حمــد مااااااااااااااااات من الضحك على ويه حرمته اللي قفط ولولوه اللي غصت من سمعت أسمها في الرمسة وهي مسكينه من الصبح ساكته ومالها حايه فيهم ما فيها حد يطيح فيها : هههههههههههه والله زين سويت فيهم يدي بس حرااااااااااااام ظلمتهم ترى لولوه وشوق يشتغلوون ..
أبو عبدالله باستغراب : والله ما أنـدل كان هم يشتغلون ... بس وين عاد ما عندي خبرهم ؟؟
سعيد وهو أمرررره ممشي مع حمـد : هيييييييييه يدي يشتغلون في المووولااات والسناتر يطلعون من الصبح وما يردون الا المغرب وهم خامين كل اللي في السووق جنه ماحد عنـده عرس غيرهم ...
حمـد وهو يطالع حرمته كأنه ناوي يغير الموجة عليها : الحييييييييييين أمانا بالله وفهمنا إنه لولوه عروس ولازم تتشرى إنتي تتشرين ليــش كل يوم رادتلي بأكيـاس هالكثر ..
حمـده وهي ودها الحين تصفع أخوها من القهـر بس قالت أنا براويـه : والله يا بو أحمـد ما أعتقـد حرام إنها تتشرى بعديــن لا تنسى إنه شووق ما سووت نفس اللي سوته كل بنت يعني لا سوت عرس ولا طقطقه ولا حتى خذت حق عمرها جهاز ولبس حالها حال غيرها من البنات يعني هب عيب إذا تتشرى الحين وما أعتقد هي بتلبسها في الدس ترى الا عشاانك يا حلووو ولا وش رايك ولا بتمنعها من هذا بعد؟؟
هنييييييييه دورا على حمــد قفط من الخاطـر صدق تذكر إنه شوق هب مثل باقي البنات والظروف اللي مرت عليه خلت شوق ما تشتري شي حق عمرها حتى يوم لحقته هناك في ألمانيا كان أغلب لبسها قديم لأنه ما كان فيه وقت حتى عشان تشتري قبل السفر حتى يوم كانت هناك تنزل تشتري بس هذا إذا حصلت فرصه عشان تنزل السوق وتشوف اللي محتايتنه يعني البنت من الله وساكته حتى ألبوم صور حالها حال باقي البنات ما عندها والحين هو منقهر من هالأجياس اللي تيبهم ترى مهرها في البنك وهي ما صرفت منه شي فليش ما تاخذلها ... كل اللي قدر يسويه حمــد هو إنه يرص بإيده على حرمته اللي كانت يالسه عداله ويطالع حمـده اللي حست باللي في أخوها كان منحرج من حمـده بعد لأنه يعرف إنه أخته دووم بتكون وياه لكن شوق ربيعتها بعد وما بتسمح لأحد إنه يقلل من قيمتها أو يحرجها ولازم الكل يعرف بقيمة الكنز اللي عندهم ويعرفون شوق صح وهي بشو ضحت عشانهم والمشكلة إنه الحين بعد يالسه تضحي وما طاعت ترد تكمل دراستها هالكورس عشان تساعد لولوه في زهبتها لأنه ماحد بيكون وياها وقالت إنها بتكمل الكورس اللي عقبه يعني البنت هب مقصره على أحــد ... طااال السكوت بعد الكلام اللي قالته حمـده كأنه كل واحد خذ دقيقة صمت يفكر فيها في هالمخلوقه اللي كانت عايشه وياهم صح وشو سوت لهم وماحد قطع هالسكوت الا صووت أم عبدالله : مــــــــــزنه ..
مزنه اللي كانت توها بترمس بس أمها رمست قبلها : هلااااااا أمـــايه ..
أم عبدالله وهي تضرب العصا اللي في إيدها : بنتتج ما غلطـت يا أم خليفة أم أحمـد ترى غير عن باقي البنيات والبنت يا حليلها لا أستوالها عرس ولا طقطقه ولا تزهـبت شروات الناس وترى إحن ما نرضاها في أم أحمـد من باجر تردون تحطون للبنت مهر من أول ويديد في البنك وتخلونها تتزهـب وما تقصرون عليها لا من ذهب ولا ملابس ولا أي شي هاي حرمة الغالي والبنت ما شاء الله حشيم لا رمست ولا سكتت ولا سمعناها تتشكى في يوم فهمتيني يا مـزنه ..
خالد وهو يضرب صدره بإيده : وأنــا حلفت من الحينه على المهــر ماحد بيحط لأم أحمـد مهر غيري أنا ومابا حد يرمـس ..
شوق وهي شوي وبتصيح من كرم هالعايلة حست إنها عايشه مع هالعايله من سنين وسنين وإنه الكل معتبرها بنتهم ولا كأنها حرمة ولدهم : لا والله عـمي ما يحتاي بعديـن أنا ما سويت اللي سويته الا لأني كنت مقتنعه فيـه ولا هب عشان حد يشكر فيني ترى حمـد من قبل ما يصير الحادث أرتبط أسمي بأسمه يعني مستحيييل أوافق عليه وهو على ريوله عقب أخليه وهو مريـض ما تعلمنا في بيتنا إنه البنت تخلي ريلها وهو محتاينها والبنت فينا ألزم ما عليها ريلها وراحتـه حتى لو ما عاشت وياه للحين بس مجرد ما أرتبط أسمي في حمـد قدام الله وخلقـه صار ملزوم فيني مثل ما أنا ملزومه فيه يعني مستحيل أتخلى عنه وترى الطقطقه والريشه مهمه ما بنكر بس هب معناتها إنه خلاااص بنمووت لو ما سويناها وأنا عندي حمد وولدي أغلى من هذا كلـه الحين وأنا ما أحس عمري ضحيت بشي كل ما أشوف عيشتي مع حمد وكيف هو مريحني أحمد ربي وأشكره ، خاصه إني طحت في عايله مثلكم يعني عرفت اليوم لو صارلي شي أنا ولا ولدي كلكم بتوقفون وياي وأولكم حمـده يعني الواحـد شو يبا في الدنيا الا راحـة البال وانا الحمدلله مرتاحه دامني وياكـم والخرابيط الثانيه لاحقيـن عليها بعدين الله يشهد علي إنه حمـد هو اللي دووم يقولي خذي وتشري وعمره ما قصر علي في شي وأنا اللي لازم أشكركم هب إنتوا لأنكم عرفتوا كيف تربون عيالكم صـح .. والله يا عمي شي وايييد من الأهالي كانت تربيتهم لعيالهم غلـط في الأساس لا يشجعونهم على صلاة ولا على فعل خيـر سواء في أهله ولا في الناس يعني تربوا أي كلام ومن يكبرون ويعرسون تطيح السالفه على راس البنت يوم ما تتوفق مع الولد ويقولون هي اللي غلطانه وما تريحه وما شافوا تربيتهم لولدهم في الأساس يعني إذا إنتوا ربيتوهم في الأساس على إنه الولـد يخاف من الله ويعرف إنه في كبير يشوفه لازم يصونه في كل شي يسويه ويخاف الله في الناس اللي يطيحون في إيدهم هب بعد ما يشبعون منهم يفرونهم مثل الكلااااب واييييييد نسمع عن البنات اللي عرسوا وما كملوا شهر الا وهم رادين لبيوت أهاليهم اللي مضروبه واللي شارده واللي مفروره عند الباب كأنها كلبه الله يعزكم ويعز الحاضرين يا عمي أنا عايشه في نعييم وايد ناس يحسدوني عليه حتى لو ما صار لي عرس نفس باقي البنات بس أنا عندي أهم من هذا كله وهو راحـة البال اللي فلووس العالم وزينتها مستحيييل تييبها ..
قالت شووق هالرمسة والكل ساكت ويبتسم لمدى شفافية هالبـنت وعقلانيتها وكان حمـد ريلها من أكثر المتأثرين به الرمسـه ما قدر يمنع نفسه من إنه يلوي عليها من خاطره والكل نزل عيونه فه اللحظه كانت صدق شوق مثال للزوجـة الصالحه اللي ما تبي في هالعالم غير راحة بالها وراحة زوجها وولدها أما أي شي ثاني ممكن يتعووض عقب كان حبها لحمـد أكبر من إنه يتخيله أحـد بس ما كتمت هالكلمة في خاطرها قالت بصووت واطي وهي تصيح في حضن ريلها : اللي ما قلته يا حمـد إني ما سويت هالشي الا لأني أحبـك وأمووت على التراب اللي تمشي عليه أحبك يا أبو أحمـد ومستحيل أبيعيك عشان فستان ..
ما قـدر حمـد يمنع نفسه من الضحك والكل ضحـك وياه صح هم ما عرفوا ليش ضحـك بس كانت ضحكة حمـد حلووه ومررررررحه لدرجة تخلي اللي يسمعه وده بس لو يضحك وياه كان هو وأحمد عندهم هالميزه كانت ضحكة أو ابتسامة منهم تريح بااال التعبااان .. لكن في صميم حمـد كانت هالضحكة ضحكة فررررررح وسعااادة من دون حدود كان فرحان به الاعتراااف هو بعـد يمووت فه الإنسانه اللي تصيح بررقه في حضنه هو بعـد يحبها من كل قلبه وما يقدر يستغنى عنــه ...
سعيد وهو يبتسم : أمممممممممم الحين كيف يعني شووق ما تبا المهر خلااص عيل حطوه في البنك بأسمي مهر لحرمتي ..
خليفه : هههههههههههه هيه إنت هذا اللي تباه لا لا أحلم أنا باخذه وبشغله في البورصة أحسن ..
فاطمة : هههههههه طالع كلن يغني على ليلاه ..
مريم بمررح : هيه والله كلن يحلم به الفلووس لا يبووك ارتاح إنت وياه الفلوس بتنحط في البنك بأسم شوق نفس ما قالت يدوه يعني لا تتحلمون وايــد ..
سعيد وهو ماد بوزه : أفااا والله يعني مافي شي حق سعييييييييييييييييييييييييدااااان حبيب الكــل ..
عبدالله وهو يطالع سعيد كان من الصبح ساكت يسمع سوالفهم بس كان قلبه حارقنه وهو يشوف سعيد يرمس الشبه بينه وبين أحمـد كبير لو إنه هب مؤمن بالقدر وإنه متأكد من إنه أحمـد خلاص مااات كان قال إنه اللي قدامــه هو أحمـد بشحمه ولحمه كان صعب عليه إنه يموت ولد أخته وهو بعيـد عنهم حتى ما قدر يرد عشان يوقف في عـزاه حـزن عبدالله اليووم بالذااات كبير يوم شاف إنه الكل متيمع من دون أحمـد كان متعوود عليييه حيييييييييل كان وده يصرخ من الضيقة اللي فيــه صح مر على موته سنوات بس مع هذا أحمـد للحين عايش في باله وهب قادر يتقبل مووته أبد فجأة ما قدر يمنع نفسه أكثر : الا ما قلتـلي يا ســالم وين دفنتوا أحمـــد ؟؟
سالم اللي أنقبض قلبه يوم طرى عبدالله أسم المرحوم : والله دفناه عـدال يده تحيـد وين صح ؟؟
عبدالله بـألم : هيــه صح ( ورد مره ثانيه يطالع سعيد اللي كان يطالع خاله وفهم شو فيه بس ابتسم سعيد ابتسامة هادية لخاله كأنه تقووله خلاص يا خالي ما ودنا إنه الحـزن يدخل حياتنا مره ثانيه أطلبله الرحمـة وخلوا عنكم هالعذاب اللي تعيشونه وتعيشون عماركم فيــه وعبدالله فهم ورد الابتسامة لسعيد )
حمـده اللي تألمت من سمعت طاري الغالي بس مع هذا ما بينت شي وحاولت تغير الجو : الا وين خالوه قالت ارتاحوا بشووف الغدا جان خلص ولا لا وما ردت للحيــن ..
فاطمة وهي تضحك بتوتر : هههههه فديتها أمـايه أكيد تمت تنشب الغدا بروحها أنا بسير أشوفها ..
مريم وهي تتطالع السيافي اللي كان يلعب مع باقي اليهال في الصالة الثانيه : لحظه بسير وياااااج ..
أبو عبدالله وهو يرمس خليفة : هااااااااه خليفة ما قلتلي ما تعرف متى بيرد ولـد عمـك ؟؟
خليفة : والله يا يدي توه البارحة مرمسنا يقول يمكـن بعد سبوووع بيـرد ..
أم عبدالله بصوت العاييز المتقطع : وليش ما خـذ حرمته وياه تتمشى دام ما وراها شي ..
حمـد كان الوحيـد يعرف إجابة هالسؤال وعارف بالضبط شو اللي خلى هـزاع ما ياخذ مريم وياه فقال وهو يدافع عن ولد عمه لأنه يعرف دام الحريم دخلوا خشومهم في سالفة يعني أكيد بياكلون الولد وهو حي : لااااا يدوووووووووووووه ..
أم عبدالله وهي تصد على حمـد : يعلـك السقم وش عندك تبــاغم أسمع تراني ليش تصارخ ؟؟
حمد وهو يضحك لأنه انتبه إنه صدق صوته كان عالي : هههههههههههههه شدارني المهم يدوه ترى هزاع الله يسلمج طالع مع ربعه ففضيحـه يشل حرمته وياه بعدين هو يبى يتمشى ويغير جو عند ربعه فخلوه على راحتـه لازم كل شي تدخلون فيه الحرمـة ..
لولوه وهي تتطالع حمـد بمكـر : هيييييييييييه قلتلي ربعه عيل إنت يوم بتسافر ما بتشل شووق وياك وبتخليها هنيـه ..
حمده وهي فخاطرها ترد شوي من اللي سواه حمد وسعيد فيها : هيييه صح وعقب نسير أنا وإنتي وشوق وميرا ونتمشى حتى إحن مالنا رب شوو دام هم يطلعون من ربعهم ويسافرون حتى إحن نبا نطلع ونسافر بروحنا أحلى ونـاسه ..
عبدالله وهو يحاول يسيطر على مشاعر الحزن في داخله : هيييييه ما عليه بس أنا لازم أسافر وياكم محرم عنكم ..
حمده وهي تتطالع خالها بهبل : أنزيــن محرم عني أنا وحمد وبنقوول بندشش شووق ويانا غصب لكن ميرا أشقـايل ؟؟
مزنه : بعد وش درااااااااج يمكن الله يهديه ويعــرسبها ..
عبدالله وهو أونه يتنافض ويتفل في صدره : لاااااااا لااااااا لاااا كله ولاده إحنا متفقناش على كده ..
أم عبدالله : الحمدلله والشكـر وشفييك قلبت مصري وشفييه العرس ما أدري إنت متى بطعيني والله بيهديك وبتعـرس عنبوا يا ولدي تعبت وأنا أقولك ودي أشوف عيالك قبل ما مووووت ..
عبدالله وبدا على شكله الضيق وإنه صدق ينزعج من هالطاري : أقوول دام بتفتحين هالسالفة خليني أقووم أبرك ..
أم عبدالله اللي كانت متغيضه صدق من ولدها وإنه هب راضي يريح بالها : أسـمع عاااد يا عبدالله كلام يوصلك ويتعداك والحين وجدام خواتك وأهلك ما بتمـر عليك هالسنـة الا وإنت معـرس والعروس ترى أنا مختارتنها لك وصدقني قلبي ما بيرضى عليك الا يوم بتعـرس ولا لا إنت ولدي ولا أعرفك وبتطلع من بيتي وهالرمسة ترى ما فيها نقـاش وأنا ما أقول هالشي الا لأنه في مصلحتك ..
الكل أنصـدم من رمسـة أم عبدالله حتى أبو عبدالله نفسه بس ما رمس لأنه يعرف إنه هالشي في مصلحة ولده حتى هو وده يشوف حفيد له يحمل أسمه من وراه وده يفرح في ولده الوحيد عبدالله هو الولد الوحيد بين خواته وهو أكثر باااار بأهله وما يقطع رحمه بس هب عشـان ماتت حرمته وبنته خلاص ينهي حياته به الطريقة والحي أبقى عن الميـت .. أما الباقين كانوا ساكتين من الصدمة ما عرفوا شو يقولون ولا يسون يعرفون إنه يدتهم صعبه ولو قالت رمسه وحلفت فيها مستحيل ترد عنها ودام يدهم ما رمس يعني خلاص الموضوع غير قابل للنقاش بس الكل يعرف راي عبدالله فه السالفه وااااييييد حاولوا وياه إنه يعرس بس هو رفض هالشي وأصر على رفضه وقاال إنه مستحيل يتزوج بعد ظبيه .. كانوا يطالعون في ويه عبدالله يحاولون يقرون أي شي عن اللي يدور في خاطره بس الألم اللي تجمع في عينه كان يسـد ويكفي وهذا اللي خلى قلوبهم تعتصر من الألم .. عبدالله حس إنه لو يلس أكثر بينفجر في ويوهم فشل سويجه وطلـع من البيت حمـد كان بيلحقه بس خليفه زقره وقاله خله بروحه خااالي وأعرفه ما بيرتاح الحين مع أحـد والكل سكت حمده وشوق ولولوه شلوا عمارهم وطلعوا فوق عشان الكبار ياخذوا راحتهم في الرمسه بعد هالقنبلة اللي عقتها يدتهم عليهم .. حمد وسعيد هم بعـد طلعوا من الصاله وساروا يلسوا في الميلس الصغير كانوا حاسين لو إنهم يلسوا وياهم بينفجرون من القهر مع إنهم مقتنعين من داخلهم إنه هالشي في مصلحة خالهم بس هب به الطريقه يفتحون الموضوع ويـاه ..




في حجــرة حمـده :

حمــده وهي تدور في الغرفــه بتوتر : أمممممم تتوقعون وين ســار ؟؟
شوق كانت يالسه عالشبريه وتلعب بالدبدوب اللي جدامها : والله ما أدري بس ياخي الله يهداه خليفة لو خلى حمـد يطلع وراه حراام يسوق وهو به الحـالة ..
لولوه بهدوء : لا ما عليييج خالي في عز ضيقته وألمه يكون منتبه لعمـره وحاس باللي حوله يعني ما يسوق بسرعه وتهور ..
شوق : والله أنا خالكم هذا ما عرفته الا من قريب بس أحسه صدق طيب وحبوب بس أنا مع يدتكم والله يعني هو اللين متى بيتم جي من دون عـرس بعدين مر على موت حرمته واييييد هب سنة ولا سنتين خلاص يعني المفروض يعرس ويشوف حياته ..
لولوه بألم : ترى لو عرفتي ظبيه كنتي بتقولين حراااام هالإنسانه تموت بس هاي هي الدنيا بعدين خالي عبدالله ماخذ ظبيه الا جي خذها عن قصة حـب وعنيفة بعـد يعني موتها كان صدمه له وياريت بروحها الا هي وبنتها بعــد الله يساعده والله ..
شوق وهي متعاطفه مع عبدالله : الله يرحمها ويعينــه على قرار يدووه صـدق من قال إنه العياييز راسهم يابس ..
حمـده كانت ساكته وهي تسمع هالحوار بين لولوه وشوق بس في شي فخاطرها خلاها ترتاح له السالفة وسكتت بعدين أبتسمت بهدوء وسألتهم : أمممممم الا ما قلتولي شخبــاركم ؟؟
لولوه وهي تتطالع حمـده باستخفاف : حلفي إنتي بس صدق متفيجة ياربي هالبنت صدق تغايض إحن وين وإنتي ويـن صدق تفيييييييييييييجه ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه شو فيييج الحين خيبه شو قلت أنا سألتكم عن أخباركم ..
شوق بتفاهه : أخبارنا تنزل عالجزيرة الساعه عشر تابعيها ..
حمده بطفـر : ها ها ها ها ها أونج عــاد تنكتين ..
شوق : لا أحــاول ... أوووووهوو حمدووه شفيييج إنتي بعد إحن الحين في أخبارنا ولا في خالج اللي طلع وما ندري عنه ..
حمده بابتسامة : سمعي يا حلووة عبدالله ما عليه بااس انشالله بعدين هو ريال طوول بعرض يعني ما ينخاف عليه فهمتي ويدووه مستحيل تتراجع عن رايها ودام إنها حلفت يعني مافي أحد بيغير اللي في راسها ومثل ما قلتي هالشي في مصلحة عبدالله قبل أي حد ثاني وإذا هو هب منتبه لمصلحته لازم إحن ننبه عليها بعديـن يدوه قالت اللين آخر السنة وإحن للحين في شهر تسعه يعني الله بيحلها فليش نحاتي من الحين يمكن عبدالله يقتنع وبدال ما إحن نحن عليه بالعرس هو اللي بيحن علينا فيـه فهمتوا ؟؟
لولوه وهي تفكر بكل كلمة قالتها حمده واقتنعت في خاطرها برمسة حمده المنطقيه هزت راسها بالإيجاب وقالت أحسن شي نهدي المواضيع وما نكبرها بس طالعت حمده بقهر : أقوول إيييييييييييييه إنتي ..
حمده وهي ودها تصفع لولوه على طريقتها في الرمسه : شعنـدج إنتي بعد بعدين في حد يرمس به الطريقة مــالت خلاص عرستي وراحت الرقه كله دفاشه في دفاشه ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههه مالت عليييج ما يخصه العرس الا أحاول أقوي شخصيتي قبل العرس ياخي ما تنفع الرقه هالأيام مع رياييل هالزمن ..
شوق وهي تعض على شفايفه أونه منقهره : صدقـج ياوخيتي رياييل هالزمن يبالهم العيـن الحمرا ..
حمده وهي تضحـك بمرررح وبينن غمازاتها : هههههههههههه خيبه شكلكم حاطين في خطوركم واييد من الجنس الآخــر غردوا علي بما في جعبتكم ..
لولوه بدلع : لااااا ويييييي فديته ريلي مافي أحسـن عنه طيووب وااي فديته ما يرضى علي شي وييي يخاف علي يعلني أفــداه ..
شوق وتتمييع بعـد في الرمسه : وي وي وي عااد بتخبريني عن أخووي واااااي أعرفه من دون ما تقولي طاااالع علي فديته حتى بو أحمـد مافي حد في رحامته وطيبته ياااله حتى الحين من طريت أسمه تولهت علييييييييه وييييينك عني يا بوأحمـد ..
حمده وهي ودها تفلع كل وحـده أونهم يدلعون بس حبت تقهرهم فقالت بدلع زاييييد : وي وي ياااله كلهم في صوب ونهيان فديت رووحه في صووب ثاااااااااني ياااله ماحد يسواه هالريال ..
هنيه البنـات فجن عيونهم من الصدمه لولوه وهي تقطع في الرمسه : ممـ مـ منو هذا نهـ يـان بعـد؟
حمده وهي عرفت إنها قدرت تقص عليهم : وااااااااي ليش أنا ما خبرتكم عنـه ؟؟
شوق وهي تفرها بالدبدوب : لاااااااا يالطمه ما خبرتيني عنه عيل يومين مجابلين ويهج ما رمستي فالحه تخبرينا عن بلالووه مالج والكابتشينو اللي يسويه وسي السيـد نهيان ما طريتيه صدق هبله تبيني أصفعج الحين ..
حمده وهي ما رامت تيود عمرها أكثر ماااتت من الضحك على أشكالهم المنقهره واللي مصدقه السالفه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه شييييييت وين تبون إنتوا يالسه أسولف وياكم والله مافي شي بيني وبين الريال أصلا حتى ما يدانيني ولا يطيق لي كلمة ..
لولوه وهي تبطل عيونها على الأخير : والعثــره شو مسويه للريال عشان يكـرهج ؟؟
حمـده وهي تحرك حواجبها بهبل : سارقـه حلال أبووووه ..
شوق بخبث : أممممممممممممم أنننننننننننن أممممممممههههههه حلال أبوه ولا شي ثاني هااااه علينا يالله لا تخشين علينا عااادي ترى كلنا مواطنات ..
حمده وهي تضحك على هبل حرمة أخوها : هههههههههه شو فيييج طايحتلي أمممم وأنننن والله مافي شي أونه عااادي كلنا مواطنات ههههههه وين تبين إنتي ..
شوق : هههههههههه لا والله عيل ليش تطرينه يوم إنه مافي شي ؟؟
حمده : هههههه والله مافي شي الا حبيت أقهركم كل وحده يالسه تستهبل وتتفدا ريلها قلت بستهبل عليكم بس والله هاااي هي القصه وما فيها ..
لولوه وهي تقرب من حمده طريقة مضحكة : والله والله والله بذمتج حطيتها في ذمتج ترى نهيان هذا هب حلوو ؟؟
حمـده وهي تبتسم بهدوء : حلووو وجذااااااااااب بعـد ..
شوق بفضول شديد : أممممممم منو أحلى هو ولا سلطـان ؟؟
حمده وهي تفكر بجديه : أممممم بصراحة ما أدري كل واحد فيهم في شي يميزه عن الثاني لكن لو بنقول كلمة حق ترى سلطـان احلى عنه ..
شوق بغيرة : بس أكيييد سلطـان هب أحـلى عن حمـد صح ؟؟
حمـده سكتت وهي تفكـر في هالسؤال زين ( الإسبوع اللي طــاف كان بالنسبة لها تعـب بس مع هذا ما تنكر إنها أستمتعت بكل دقيقه فيها وكانت من ترد البيت ما يكون ودها الا إنها ترقـد وتنش وتكون في الداوم مره ثانيه كان أحلى ما في السالفة وجود حمـده الصغيرة وياهم كانت تقريبا منتقله السبوع اللي طاف في مكتب سلطان أغلب وقتها هناك وما ترد الا لو في موظفة عندها شي ولا بتشوف شغله وترد مره ثانيه مكتب سلطان خاصة إنه سارة بعـد كانت منشغله في المشروع اللي بتسلمه هي ونهيـان يعني الكل كان مشغول أما حمده الصغيرة فكانت تيي كل يوم مع سلطان لأنه العنود كانت للحين في المستشفى ولازم ترتاح وحمده تصيح لو ما شافت أبوها فكان يضطر أبوها ييبها وياه الداوم وكان ما تمر عليه أربع ساعات الا وهو طالع وماخذ بنته وياه يسيرون صوب العنود يسولفون وياها شوي ويطمنوا عليها وعقب يردون مره ثانيه الداوم وحمده تستغل هالساعه وتطلع ترتاح شوي ولا تكمل الشغل لأنهم كانوا يضطرون أحيانا يتأخرون للعصـر وهم يشتغلون و أحيانا من تخلص شغلها تطلع صوب العنود وتيلس وياها شوي وتخبرها عن اللي سوته حمده فيهم وكيف تقلب المكـتب عليهم بس ما كانت تطول وياها ) شوق وتسحب حمده من كشتها : إييييييييييييه شفيييييييج أرمسج عنبوا ما يسوى عليج هالسؤال أقول حمدووه يالله ترى حطوا الغدا تحـت وعموه مطرشة البشكارة تزقرنا بسرعه ما فينا عالحشرة ..
لولوه وهي تنقز من فوق الشبريه زين ما طاحت الهبله : بصــراحه أنا يوعانه بسير اكل ما علي منكم وي وي أنا عرووس لازم أمتن شوي تبون الريال ينصدم بالعظام ..
شوق وهي تضحك على خبال لولوه اللي طلعت وما عبرتهم حتى ردت تتطالع حمده السرحانه وقالت أوهو هاي شفيها بعــد هههههه شكلها متيمة : حمدوووه حبيبتي يالله عيووني نبا ناكل هم هم ..
حمده وهي تبتسم بإحراج : شووووق فديت روحج والله نزلي إنتي وأنا عقب بلحقج أصلا مالي خاطر للأكل عنبوا متنت عشره كيلو من ييتكم وإنتوا الا تسوون فه الأكل خلاص والله دقايق وبييكم أوكيــه ..
شوق بدهاء : هيييييييييييييييه مالج خاطر والله يا ويختي اللي ماخذ عقلج يتهنابه ..
حمده سكتت عن شوق بس خدودها ولعن من المستحى ما تدري ليش ( طلعت شوق عن حمـده .. وحمده أنسدحت عالشبريه براحـه وهي تتطالع السقف وسبحت في بحر ذكرياتها فجأة ياها صوت في راسها ....
سلطان وهويصاارخ : حمدووووووووووه أنتبهي ..
حمده بعـد ما فات الفووت ما ينفع الصووت كانت هب منتبه للشاهي اللي وراها وأنجب بالكامل على عباتها وخيسها تمت تتطالع سلطان اللي كان فاطس ضحك عليها : الحين بذمتك ليش تضحـك والله متفيج هذا بدال ما تلحقني بكلينكس يالس تضحك علي الله يسامحك والله ما هقيتها منك ..
سلطان وهو يعتدل في يلسته : هههههههههه شو أسويبج بعـد ( وينش من على كرسيه ويسير صوب مكتبه وييبلها علبة الكلينكس ويعطيها إياه ) ههههههههه تراني حاولت أنبهج أحسن عشان ما تطلبين شاهي مره ثانيه وما تشريبنه بس فالحه أوووه برد وتردي تطلبين شاهي ثاني ..
حمده وهي تمسح عباتها طالعته وهي ودها تصفعه : أحلــف إنت بس ومنو من الصبح ذابحنا من الشغل وأوامر كتبي هذا وسوي هذا وحطي هذا هناك لوعت جبدي يااااخي حتى الشاهي صرت ما أروم أشربه ..
سلطان بدهشه : أووووووووووووونه حلفي إنتي بس منو اللي يقول سلطان عفيه الله يخليك بس دقيقه بلعب مع هالكتكوته شوي عقب بردلك ..
حمده وهي تضحك ببراءة : ههههههههه حرااام والله شو أسويبك دام يايبها وياك هالكتكوته ياخي فديتها والله قمـر بعدين حرام إنت ما تطيع تنزلها تحت في الحضانه تيلس مع باقي اليهال ..
سلطان : هه هذا أووول بعد ما شفت حالتج إنتي وياها بنزلها من اليوم ورايح لو بنتم جي ما بنخلص شغل الريال ..
حمده وهي ماده البوز : ياااااااربي يعني خلاااص ماشي مفر لازم نشتغل أربع وعشرين ساعه ..
سلطان : هييييييييه عشوووووون عيل شو حسبالج نعطيج معاش إحن عشان تلعبين ..
حمده وهي تيلس وتهدده بعلبة الكلينكس : أقوووول أسكت أسكت وأشتغل أحسن بدال ما أفر هاي على راسك وما علي منك لا تقولي مديري وصاحب الشركة خلاص والله فااض فيني الكيـل ..
سلطان سكت وأكتفى بضحكة حلوووووووه خلت قلبها يرتعش من الفـرح يوم سمعته يضحك ... حمده طول هالفترة اللي أشتغلت فيها مع سلطان وهي مشاعرها ترتعش من أقل حركة تطلع منه ما تدري ليش سلطان هو الوحيد اللي له القدرة في إنه يهز مشاعرها ويربكها كانت تحـاول على قد ما تقدر تسيطر على هالمشاعر بس كانت مع الوقت تكتشف إنه سلطان مع إنه يختلف في الشكل عن أحمد الا إنه يشبهه وايـد في الطبع نفس الحركات نفس السوالف ونفس الطبع مع إنه سلطان تقريبا له شخصيتين .. شخصيته الصارمة والحازمة مع الموظفين والعملاء والشخصية الحبوبه والمشاكسة مع أهله واللي يعرفهم زين وهاي هي الشخصية اللي عشقتها حمـده كان وياها هب متحفظ أبدا يعني يسولف ويضحك بس لكل شي وقت وكان هذا تعامله مع نهيان وساره بعـد يمكن بحكم إنهم قراب منه وإنه أشغالهم دووم مع بعض .. نشت حمده من فوق شبريتها وتوجهت وهي سرحانة للتسريحة يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المنظره وقالت بصوت واطي ..
حمـده وهي تمسح على ويها : حمدوووه شفييييج شو هالمشاعر اللي تدور في خاطرج ليش تفكرين في ريال معـرس حمـده شوفيني زين سلطان معرس وعنده بنت بعد وماخذ ربيعتج اللي وقفت وياج في وقت كنتي محتايه في أي حد يساعدج وعمرها ما قصرت وياج إنتي شو تبين بالضبط تهدمين بيت كامل عشان بس راحتج إنتي لازم تفهمي إنه هو مستحييل يفكر فيج حطي في بالج هالشي ولا تنسيه سلطان هب لج .. سلطان له حياته وحرمته وبنته هم كل شي له .. بس أنا هب بكيفي غصبن عني أفكر فيه كل شي فيه يذكرني في أحمـد حتى أحمد نفسه قالي لو ماخذيتج أباج تاخذين سلطان أنا شكلي أقص على عمري أنا خلاص المفروض بعد أحمــد أنسى طاري العـرس وما أفكر فيه خاصة وأنا أرملـة الحين ... بس أنا ما أحب سلطان مستحيل أحبه بس أحب طبعه وطيبته وياي أحس إنه يفهمني من دون ما أرمس بس هو يحسسني بأهميتي عنده يعني انا مهمه بالنسبة له ( ردت حمده تتطالع عمرها بتفحص وبنظرات سخريه ) هذا لأنج ارملة ربيعه الروح بالروح هذا لأنه يشفق عليج يحسج بروحج في هالعالم ويمكن لأنه أهلي وصوه فيني ولا أنا ما طريت على باله .. فجأة تبطل البـاب بالقوو ..
حمـد وهو يصارخ : لاااااااااااااا والله حلفي إنتي بس شو ميلسنج هنيه للحين ؟؟
حمده وهي سرحانه وهب مستوعبه رمسة أخوها : حمـد أنا حلوه ؟؟
حمد وهو يدخل الغرفة وهو مستغرب من سؤال حمـده وسرحانها : شوو إنتي شو رايج ؟؟
حمده وهي ترد تتطالع عمرها وتشوف ويها صح إنه مرهق بس مع هذا كانت حلاوته وجمالها واضح خاصه عيونها اللي سبحان من صورها كأنها مرسومة رسم مع رموشها البنيه الكثيفة وشفايفها الورديات المليانه وبياض ونعومة وصفاء بشرتها يعني كل شي فيها حلوو بس مع هذا كانت تبا تسمع الجواب من أخوها : أممممممم ما أعرف إنت شو رايك ؟؟
حمـد وهو يقرب منها ويحط إيده على جتفها : والله يا آنسـة حمده أنا أشوفج قمـر هب الا حلوة بس ما شاء الله عليج سبحان من صورج ليش هالسؤال ناويه تتهورين وتستوين مس إيمرت ..
حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..

في السيـــارة :

أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههااااااي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييينها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..

عاشقة الكتب 25-05-07 12:19 PM

الجزء 38

في بيــــت ناصر الكتبـي :
ملحـق سلطـــــان :
الساعة 12:5 صباحاً :

سلطان مستانس يالس عالشبريه ويطالع حمـده الراقده بدون ملل كان مره يلعب في شعرها ومره يمسح على خدها ومره يقرب منها ويشم ريحتها ولا ييلس يبوسها وهي شكلها كانت هب مرتاحه به الحاله كل شوي تتقلب وهو يضحك ويكمل تطفيره فيها كان وده إنها تنش وييلس يلعب وياها كأنه ما وراه دوام باجر
العنود وهي داخله عليه من غرفة الملابس : بعديـــن لا تيلس تصيح وتقولي شلي بنتج أبا أرقـد ..
سلطان وهو حتى ما صد على العنود : لاااااا فديتها حبيبة أبوها بس ما أدري متوله عليها موووت أبا ألعب وياها والله يا عنوود أحس إني مقصـر ويا هالبنـت يعني قليل يوم أيلس وياها ولا ألعب وياها ..
العنود وهي تيلس على كرسي التسريحة وتسحي شعرها وتبتسم بحب : لا حبيبي لا تقوول جي ما شاء الله عليك كل ما تحصل فرصة تيلس وياها بعدين إنت حتى ربعك وين وين يوم بتلاقيهم وتيلس وياهم يعني أغلب وقتك في الشغل وصدقني حمده يوم بتكبر بتفتخر إنه عندها أب مثلك شخصية ومركز ..
سلطان وهو يرفـع عيونه يدور فيها على هالإنسانة اللي دوم ترفع معنوياته وتدفعه للأمام ( شافها يالسه على الكرسي بكل نعومه تسحي شعرها تم يتأملها وأنصـدم كانت العنود صابغه شعرها أشقر وقاصتنه مدرج لنص ظهـرها ولابسه قميص نوم بيج واصل لفوق الركب بشوي ومسويه ميكب خفيف بس طالع عليها روووووعه ما قدر يمنع نفسه من إنه يبتسم وقال في خاطره هاي هي العنود من عرفتها وهي تحب تجدد في نفسها وما تحب تقصر عليه بأي شي وهو أدرى إنها أصلا ما تتحمل كل هالتعب نش من على الشبريه وسار صوبها ومسك إيدها اللي كانت ماسكة المشط وهي تتطالعه بكل حـب أبتسمت ورخت إيدها وهب سحب المشط من إيدها وهو يبتسم وتم هو اللي يسحيها كل هذا من دون ما ترمس أو تفتح حلجها من دون كلمــة ) ..
سلطان وهو مستمتع باللي يسويه رفع عينه وشاف العنود تتطالعه بحب بس الدموع تلمع في عيونها ردلها الابتسـامة :أمممممم شوو بلاج حبيبتي ؟؟ يعورج ؟؟
العنود وهي تهز راسها بالنفي : لاااااا أبــد سلطـ ــــــ ـ ااان ..
سلطان بحب واضح : عيــون سلطان وروحه وعمره وكله ..
العنود بحـزن طافح على ويها : وقلبــه لمنو ؟؟
سلطان طالعها باستغـراب شديـد : شو تقصديــن ؟؟
نشت العنود من مكانها وجابلت سلطان ويه بويـه وحطـت إيدها على صدره مكان قلبه : هذا لمنووو ؟؟
سلطان وهو يحط إيده على إيـدها : لمنوو بعــد لج أكيــد ..
العنود تبتسم وتقرب منه ونزلت دموعها غصبن عنها : لاااااا ( هزت راسها بالنفي مره ثانيه ) هذا هب لي لا تقص علي ولا تقص على نفسـك هذا عمـره ما كان لي ..
سلطان بصدمـة أكبر من اللي قبلها لدرجة إنه المشط طاح من إيده من دون ما يحس وهو حاول يضم العنود لصدره وصدق قدر إنه يضمها : عنووووووده حبيبتي شووفيج شو تقولين ؟؟
العنود وهي تبتعد عن صدره ودموعها صارن شلال : لااااااااااا تسوي عمرك هب فاهم سلطـان إنت ما تحبني أو يمكن تحبني لأني أم بنتـك لكن هب أنا اللي ساكنه قلبك هب أنا اللي إنت متيم في هواها ..
سلطان سكت حس إنه كل شي في حياته صـار بدون لون كل شي بناه طول حياته إنهـدم فجأة من سمع رمسة العنـود ويهه أختفى اللون منه زين منه إنه ما طاح من طوله : شوووووووووه عنوود شو تقولين إنتي شو اللي تفكـرين فيه ؟؟؟؟؟؟؟
العنود وهي تنزل على الأرض لأنها تحس إنها أبد مالها أي قدرة في إنها توقـف كان شكلها يكسر الخاطر وهي تصيح : شو اللي أفكـر فيه سلطان حرااام عليك أرحمني الله يخليـك إنت تعرف أنا عن شو أرمس ليش تزيـد عذابي أعرف إني عاجزة إني أعطيك اللي إنت تباه .................
سلطان قطع رمستها ونزل عالأرض وتم يهزها بقوه كأنه رافض هالحيـاة اللي تخليه يتعذب كل يوم ويعذب اللي يحبونه : لااااااااا لااااااااا لا تصيحين عنود إنتي حرمتي إنتي اللي أنا أحبـها لا تقنعين نفسج بشي هب موجود إنتي اللي أنا أتحديت العالم والوقت والكل عشانها تفهمين شو إنتي بالنسبة لي إنتي مصدر الأمان والحب والراحة بالنسبة لي عنوود دخيييييلج لا تسوين بعمرج جي إنت عمرج ما كنتي عاجزة بالنسبة لي العجز هو عجز الروح وإنتي فه الشي كاملـة عنووود الله يخليج لا تخربين بيتنا وحبنا بسبة أفكـار سوده في راسـج دخييييييييييييييييييييييييييييييلج ( كان يهز العنووود بقووه كان يحس إنه بيفقد كل سبب له في الحياة لو فقدها هو حلف بينه وبين نفسه مستحيل يكون هو سبب حزن أو ألم للعنود حتى لو كـان هذا معناه إنه يدوس على قلبه وعلى حمـده بعـد بس كله ولا إنه يجرح هالإنسانه الرقيقه الا مالها ذنـب غير إنها طاحت في طريقه وعطته كل الحب اللي في الدنيا حتى ما اهتمت في نفسها وصحتها عشان بس تعطيه أكثر شي هو يحبه وما تمنعه من أحساس الأبووة ) ..
العنود وهي تصارخ هي بعـد متألمه هي ما تبا تخرب بيتها بس أحساسها كان أقوى عنها : وحمـــده يا سلطـــــــان قووووووولي حمــده من تكووون في حياااااااااااااتك قولي حمـده شو تكون بالنسبة لك سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ...
كانت صرخة العنود عاااااااليه كانت نابعـه من قلب تعذب وحاول إنه يضم هالعذاب والألم بس كثر الكبت يولـد الإنفجـار سلطان غصبن عنه طاحت دمعـة منه حس إنه قلبه بينفجـر خلاص تمنى لو إنه يمووت ويرتاح من هالعـذاب شو بيقول له الإنسانة اللي جـدامه شو بيقولها شو بيسوي يقولها لا كل اللي تفكرين له ماله معنى وهو أكثر واحد يعرف شو حمـده بالنسبة له حمــــــده تذكرها فه اللحظة وهي تبتسم في ويهه بدت عيونه تضيق وكل الحـزن تيمع في عينه الألــم اللي يحس فيه سلطـان كان أقوى من إني أوصفه كأنه يحضر وفاة شخص عـزيز عليه كان يطالع العنوووود اللي تتطالعه بكل حـزن ودموعها الشلال اللي على ويها صد صوب بنته اللي كانت راقده غمـض عيونه بالقووو يحـاول فيها يسيطر على مشاعره أبتسـم بطل عيونه وطالعها قال بهدوء ما عرف من وين يابه : عنووود حمـده ما بيني وبينها غير كل احتـرام بعدين إنتي أكثر عني تعرفين هالإنسانه صح أو لا لاااا يا عنووود هب أنا اللي بحب وحده كانت حرمة ربيعي يمكن إنتي حسيتي بشي هب موجود عنووود ( قرب منها أكثر وطالعها بكل حب وحنان ) حمـده ما تعنيلي شي ( حس إنه قلبه خلاص أنكسر لمليون قطعه وهو يقول هالرمسه ) أنا ما أنكـر إني أحب هالإنسانة بس مثل الريم يعني مثل أختي أفرح يوم أشوفها فرحانه وأزعل يوم أشوفها زعلانـه تعرفين ليش ؟؟؟
العنـود ما ردت عليه نزلت راسها ودموعها للحين ما توقفت وكانت تشاهق كل شوي سلطان حس بأنه هالحيااااة خلاص ما تسوى إنه يعيش فيها تيمع الحزن في قصمات ويهه بس ما أسرع ما أختفت وبين الحب على ويهه وهو يحاول يضم كل شي فخاطره : لأنه هــاااااي وصية أحمـد يا العنووود ..
العنود رفعت راسها بسرعه تتطالع ريلها وتتأكد من مدى مصداقيته ورمست وصوتها رايح من كثر الصيااح حتى كانت الكلمة مخنووقه : شوو ؟؟؟!!!!!
سلطان وهو غصبن عنه دموعه بدت تنزل وحده ورا الثانيه كان فه الوقت يصيح ذكرى ربيعه والحب اللي يالس يقتله بإيده الحـب اللي كان سبب سعادته في الأسابيع اللي طافوا : أحمـد يا عنوود وصاني بحمده قبل ما يموت كانت آخر وصيه له وإحن يالسين ننجلب إني أدير بالي على حمــده وأهتم فيها وما أخلي أي شي يقصر عليها أو يزعلها هااااي وصية ميت قبل ما يموت يا عنوود تفهمين شو يعني وصيه يعني أمانه وإنتي أكثــر من تعرفين أحمـد شو كان بالنسبة لي والأفكـار اللي تدور في راسج مالها أي أسـاس ( يضمها لصـدره وهو يحـاول على قد ما يقدر إنه يكون طبيعي ) كيف تتخيلين إني ممكن أفكر في حد ثاني وإنتي عنــدي عنوووده إنتي هب أم بنتي وحرمتي وبس إنتي راحتي وأماني إنت كل شي حلو في حياااتي إنتي العيون اللي أشوفبها عنوووود دخيلج ما باج فيوم تفكرين به الطريقة مره ثانيه ..
العنود كانت مرتاحة في حضن ريلها كانت دموعها للحين تنزل ما تدري ليش هب قادره ترتاح بس يوم سمعت إنه أحمـد وصى سلطان بحمـده أقتنعت بكلامه شوي وأرتـاح قلبها وفكرت شوي عمره سلطان ما قصر عليها بشي كان كل الحب والاهتمام والدلـع لها هدت شوي يوم توصلت له الفكرة بس حست إنه سلطان يبعدها عن صـدره يوم رفعت عينها شافته يطالعها بحب وبحناااااااااان كبييييير مسح دموعها بأطراف إيـده وأبتسم : من اليوووم ورايـح مابا أشووف هالدمووع تسمعيني ؟؟!!
العنوود وهي تبتسم بخجل وتمسح دموعها اللي يطيحن غصبن عنها ما حست اللي بعمرها ترتفع وانتبهت إنه سلطـان شلها وقربها لصدره وهي تحاول تغطي ويها في صدره من الإحراج شلها سلطان وحطها على الشبريـة وغطاها وتم يمسح على شعرها بحب وهو يهمس في أذونها بكل كلامات الحـب والعشق وقبل ما تغفي عيونها باسها على راسها وهي من التعـب رقـدت من دون أحسـاس ..
من صوب ثـاني كان سلطان يالس يطالع العنود اللي راقـده بكل هدوء أبتسم بس ما قدر ييلس أكثـر نش بهدوء وبدل ثيابه بهدوء تااااام وشل سويج سيارته وموبايله وطـلع من البيـت بكبره أول ما ركب سيارته تنهـد تنهيدة ألــم وشخط سيارته وهو متجه صوب جبل حفييييييت كانت الساعه تقريبا عالوحده والنص فليل كان يسوق بسررررعه خطيرة كـان الألـم والعـذاب اللي في قلبه فهييج اللحظة أقوى من إنه يتحمله وصل لأحلـى بقعه في العـالم وصل لقمة جبل حفيـت ونزل من سيارته ويلس يطالع الناس من فوق حس إنه بيختنق وده يصـرخ ويعبـر عن اللي في داخله غمض عيونه بالقو وهو يحاول يسيطر على مشاعره بس أول ما بطلها شـافها شافها واقفه تتطالعه بكل حــزن ..
سلطان ودموعه تطيح منه : شوو كنتي تبيني أسووووووووي تبيني أذبحها بإيدي أقولها هيييه كل اللي تفكرين فيه صـح شو كنتي تبيني أســوي قوليلي فهميني ليش ساكته ليش تتطالعيني ياااااااااااااله رحمتك ياااااااااااارب وش سويت في حيـاتي أنا عشـان أستـاهل كل هذا لا إني قصرت في فرض ولا قصرت في أهـل ولا ظلمت حـد يااااااااااااله يارب أرحمني برحمتك ...
كان طيف حمـده معذب سلطان كان يعرف إنه فه اللحظـات يالس يودع هالحـب اللي ما بييه منه غير المشاكل بس دايمـــا هناك في كلمـة بس رفع راســه وتم يطالع النجوووم والسماا وصرخ بأعلى صوووووووووته أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااا والله أحبهاااااااا وخر من طوله وتم يالس على الأرض يصيح كانت هاااي ثاني مره يصيح فيها سلطــان مره يوم وفاة أحمـد وهاي الثانيه الألـــم اللي في صدره كــان كبيـــــــر تعرفون شو معناة إنك تقتل أحلى شي في حياتك تقتل شي بإيدك وإنت أكثر واحد تعرف وش يعنيلك هالشـي وإنك مستحيـل مستحيــل تعيش بليـاه ..
في نفـس الوقـت اللي كان فيه سلطـان يعاني ويصيح ويذوق كل أنواع العـذاب فزززت حمـده من رقاده وهي تتنفس بالقووووو ودموعها تطيح غصبن عنها : أعووذ بالله أعووذ بالله لا لا لا أستغفر الله أستغفر الله وصدت على السـاعة اللي عدالها شافتها ثنتين ونص صباحاً حااولت تذكر الحلم أو الكابوس بمعنى أصـح بس ما قدرت بس كل اللي كانت تشوفه أحمـد يناديها ويقولها أرحميييييييه وسلطان بعيد يطالعهم وكل علاااااامات الحـزن والعذااااااب على ويهه يوم تذكرت هالجزء حسـت إنه قلبها ينتفض في داخلـها فجأة سمعت صوت موبايلها يررررررررن من الزيغـة أنتفضت وهي تتطالع شاشة تلفونها كان رقم هب مسيف عندها تم يدق ويدق اللين أنقطع الصوت ثانيه ورد نفس الرقم يـدق تشجعت ومسكت التلفون وردت ..
حمـده ودموعها والخوف مسيطر عليها : ألوووو ...
............. : .....................
حمده وهي تحاول تقوي نفسها وقالت بصوت أقوى عن قبل : ألوووو ..
ماحد رد عليها فسكـرت الخط وقالت أكيد وحده فاضيه تبا تلعب ويوم سمعت صوت بنيه سكتت وتوها بترد تحط راسها الا سمعت صوت التلفون مره ثانيه وكان نفس الرقم عصبت بس حست بشي وقلبها قبضها ردت بصوت كسييير : ألوووو ......... ليش ما ترمس ؟؟
.............. : .................. شوو تبيني أقووول ؟؟
حمده ودموعها طاحن أول ما سمعت الصوت : سلطـااااان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
سلطان كان هب أحسن عن حمـده كان محتاي يسمع صوتها كان يحس إنه عذابه يزيد ملياار مره وهو يسمع كل حرف تقوله يعرف إنه يحبها ويمووت فيهاا غير جي كان كل شي موقف ما كان يفكر في أي شي ثااااني الا إنه تعباااااان وراحته عند هالإنسانة : هيه سلطااان ... سلطاااان اللي يتعذب ... سلطااان اللي قتـل اليووم قلبه بإيده ..
حمده وهي ميته من الصيااح ما تدري ليش هي تصيح بس من سمعت صوته تذكر نظرته في الحلم وتذكرت أحمـد يوم يقول أرحميييه يعني كان يقصد سلطان : سلطاان الله يخليك قوولي وش فيك شو اللي صــار العنوود صار فيها شي حد فيه شي ؟؟
سلطان وهو بدا يصارخ من الضيق اللي فيه : العنووود ما صار فيها شي أنا اللي صاااااار فيني حمدووه أرحميني الله يخلييييييييييييييج أرحميني والله تعباااااااان والله تعباااااااااااااان ..
حمده قلبها عورها عليييه كيف قلبها ما يعورها عليه وهو الوحييد اللي دخل قلبها وحياتها بعـد أحمد هو الوحيد اللي قدر يمتلك مشاعرها وأحساسيها وتفكيرها بعد ما كانت متأكده إنها ما بتحب أحد بعد أحمد تمت تصيح بصوت عالي وهو يسمع صياحها كان يحس إنه يتعذب أكثـر من قبل ما كان يبا في يوم إنه يكون سبب دمووع حمـده قالها بصوت غلبه التعب والألـم : حمدووه دخيييلج لا تصيحين تعرفين قد شو أتعذب أنا يوم أسمعج تصيحين حرااااااااااااااام علييييييج عشاااان أغلى شي عندج لا تصيحين ..
حمده وهي خلاص شوي وبتموت من الصيااح كيف يقولها وغلاة اغلى شي عندج وأهو اغلى من روحي وعمري وكلي الحيـن كيف بسكت وانا أحس إني سبب في اللي يعانيه الحين حاولت تهدى : سلطان قولي وين إنــت وش فيييييييك ؟؟
سلطان وهو يتنهـد بألم يمكن يقدر يطلع شوي من اللي فخاطره بس دموعه غلبته هالمره وتمت تنزل بكل راحه على خده : لا تتخبرين وين أنا يا حمـده أنا أبـا أموووووووووووت أبا ارتاح خلاص تعبت تعبت من هالعـذاب اللي أنا عايش فيييييييه حمــده أنا أحبــــــــج والله العظيم وربي العزيز أحبـج حاااااااااولت والله حااااااااولت إني أغير هالمشاعر لكن والله غصبن عني وما أحبـج من يوم ولا يومين لا والله أحبببببببببببببج من قبل ما تاخذين أحمـد حتى من قبل ما أشوفج أو حتى أعرفج من كثر ما سمعت عنج ومن كثـر ما خبورني عنج حبيتج ويوم قلتلهم أخطبولي إياها قالوليلي إنج محيرة وفرحت والله يوم عرفت إنج محيرة لأحمـد لأنه يستاهل كل خير و أول مره شفتج فيها كانت في يوم عرسي شفتج ومشاعري ضاعت من شفتج حاولت أسيطر عليها لكن غصبن عني أحمـد كان دووم يرمس عنج ويخبرني عنج يعني كنت كل ما أحاول أنسـاج أحصل الكل يذكرني فيج أشوفج في أي مكان أسيره حتى أحمد قبل ما يموت وصاااااني فيييييييج قالي حمده تحطها في عينك حمدوووووه والله والله حاولت أذبح هالحب مليوون مره بس ما كنت أقـدر مشاعري غصبن عنها تتحرك صوبج صرت أشوفج دووم في أحلامي وجدامي وفي كل مكـان أعرف إنه هذا كله غلـط وأعرف هالمشاعر غلط بس شو أسوي عمر الحب ما كان في إيدي وفي إيدج القلب هو اللي يحب ويعشق ويهوى وأنا أهوااااااااااااج هب باختياري غصبن عني حاااولت أضم هالمشــاعر في قلبي بس ما قدرت ما قدرت أتعـذب يوم أكوون عند العنوود صرت حتى أحيانا أشوفج إنتي بدالها أتمنى تكوني إنتي أم حمـده وحرمتي ياااااااااااااااااااااااااااااله أرحمنييييي يارب أرحمنييييييي ..
حمـده ( في داعي أقولكم عن هالإنسانة تعرفون قد شو عانت ولا كم بتعاني الحيـن خاصة بعد اعترااف سلطان هذاا ) .................................................. .........................................
.................................................. .................................................. .....
.................................................. .................................................. ......



في مستشــفى تــوااااااااام :
الساعة خمـس الفيــر :

كانوا كلهم يركضون بسررررررعه اللي يصيح واللي يدعي واللي يتلفت يمين ويســار الكل كان خايف وأول ما وصلوا لبــاب العنايه تموا يدورن على أحـد يقولهم أي شي يطمنهم بس يعرفون أي شي ..
طلعـت ممرضة من غرفة العنــاية وكانت مستعيله حاولوا يوقفونها بس هي ما عبرتهم وطلعت تركض دقايق وشافوا فريق طبي داخل لغرفـة العنـايه كان مرسوم على ويهم التوتر والخووف حسوا إنه في شي جايـد مستوي داخل وإنه أكيـد ما بيشر بالخيــر ..
محمـد بخووف : ليش ماحد فيهـم طلع يبلغني ولا يقولنا أي شي ؟؟؟؟
أبو مطـر وهو أخس عن ولده : أسكت واللي يرحم والديــك أنا أروحي ما فيني شـده ..
محمـد يطالع أبوه بحـزن وتذكـر اللي صار من أربع سنوات حس إنه نفس الموقف اللي تعرضله يوم وفاة أحمـد طاحت دمعه من عينه يوم تذكر هذاك اليوم وصد صوب عمه اللي يالس وماسك المصحف ويقرا بكل خشووع أستغفر ربه وتم يدعي ربه هو بعـد تم رايـح راد وهو خلاااص هب حاس بعمره ودموعه تطيح غصبن عنــه ..
نهيان وهو ياينهم من بعيـد : هااااااااه محمد طمني شو قالوووووووولكم ؟؟؟
محمد وعيونه صايرات حمر من كثر الصياح : ما أعرف أي شي نهيااااان شو بنسوي قولي ؟؟
نهيان يوم شاف حالة محمـد خاف ماعرف شو يقوله كل اللي قدر يسويه إنه ربت على إيده بقوه وقاله أدعيله أدعيله وإن شاء الله بسيطة ما لحق يكمل رمسته الا وشافوا بــاب غرفة العناية تبطـل وطلعوا الدكاترة وعلى ويوهم الحـزن أبو مطـر أول من لحق عليه قال بصوت عالي شوي : طمني يا دكتور شخباره شو صــار على ولدي ؟؟
الدكتور بكل أسـف : هو وإبنـك ؟؟؟!! والله مش عارف أقولك إيييه بس إنت راجل مؤمن والأعمار بيد الله وإحنا حاولنا بس الله يرحمــه أطلبله الرحمة ..
أبو مطـر من سمع رمسة الدكتور طاح على الأرض وهو يصرخ باسم ولده الغالي : سلطاااااااااااااان ..
محمد ما عرف شو ياه حس إنه تيبس فجـأة في مكانه عقله توقف وقلبه وقفت دقاته مستحيل سلطان أخوه وأبوه وكل شي في حيااااااته يمووووت هو وعده إنه هو اللي بيزفه لحمـده كيف يمووت لا مستحيل توه البارحة كان يالس وياي يسولف ويضحـك لااااااااااااااا مستحييييييييييل هب سلطان لا لا هب أخوي اللي ماااااااااات ما أصدق أكيييد هذا الدكتور مخرف كيف ماااااااات لا لا لا كل ولا سلطااااااااااااااان منو لا لا هب سلطاااااااااااان هب أخوووووووووووووووووووووي وصرررررخ بصووت عاااالي : سلطاااااان
سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا وركض صوب الدكتور ويره من جاكيته كان رافض فكرة إنه أخوه يمووووووت تم يصارخ باعلى صوته ودموعه تسيل على خده بألم وحزن كيف مااااااااات مستحيييييييل هب أخوي اللي ماااااااات ما أصدق إنت شو تخرف شو تقول ..
الدكتور من الزيغـة هب فاهم شو السالفة كل شي تسارع جدام عينه تدخل دكتور ثاني ونهيان عشان يبعدون محمد عن الدكتور اللي الشرار يتطاير من عيونه قال الدكتور بعد ما بعد عن محمد : إنت بتقول إيييييه من سلطاااااان يا ابني اللي ماااااااات أسمــه طارق سلطاااان مفهوش حاجه كان عنده شوية رضوض وجرح صغير في راسه ربطناله راسه وطلع من عشر دقايق ..
( ههههههههههههههههههههههه لا تلومني لو ضحكت بس يحقلي ) أبو مطر اللي كان طايح على الأرض ويصيح على ولده يوم سمع رمسة الدكتور ما أستوعبها في البدايه بس بعد ما مرت خمس دقايق أستوعب شي طلع تلفونه من مخباه وتوه بيتصـل في سلطان الا والتلفون دق وكان سلطان رد عليه بسرعه ..
أبو مطـر بكل خووف : سلطااااااااااااااااااااااااان ولدي وينك فيه إنت بخير ما ياك شي شي يعورك يا بووك طمني عليك فيك شي ؟؟
سلطان بتعب وهو حاط إيده على راسه : أنا بخيـر لا تحاتي يا بو سلطاااان ليش إنت سامع شي ؟؟
أبو مطـر ودمعة خوف طاحت من عينه غصب : الله يهداك يا ولدي شو مطلعنك فليل أتصلبنا شرطي وقالنا إنك سويت حادث وإنك في المستشفى ويوم ييناهم طلع هالدكتور الخبل وقالنا إنك مت ..
الكل كـان يسمع رمسة أبو مطـر والدكتور يوم سمعه يسبه قفـط بس قال الحمدلله يوم يات على جي وشل عمره هو وربعه وطلعوا ركض من الممـر خايفين من ردة فعل محمد اللي كان للحين هب مستوعب شي اللهم فاااااااج عيونه وحلجه على الأخيـر ويوم أستوعب ركض صوب أبوه وسحب التلفون من إيده بقوه كان بروحه يبا يسمع صوت أخوه يبا يطمن قلبه ويريح باله سمع صوته التعباان وهو يحاول يبرر سبب طلوعه من البيت : والله ما ادري بس طلعـ ..........
محمد وهو يقاطعه بفرررررررح : سلطااااااااااااااان يالكلـــب والله حراااااااام عليك الله يخسك يالنذل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا خساااااااارة الدموع اللي طيحتها عالفاضي وآخر شي مكيف الحبيب ويالس ومرتااااااااح وإحن هنيه نعاني ياااله ليتك جدامي كنت صفعتك اللين قلت بس ..
سلطان بحـزن وباستهزاء : هه يا ريت والله تصفعـني اللين أموووت ليت دموعك يا خووي ما راحت عالفاضي على قولتك وكنت مت فه الحــادث بس ربك هب كاتب لي الراحـة ..
أرتسمت على ويه محمد علامات صدمة وأستغراب بس يوم شاف إنه الكل يطالعه حاول يهدى وضحك بتوتر ملحووظ : هههههههه زين زين إنزين وين إنت الحيــن ؟؟
سلطان : في الدوااااااااااام أسمع أباك تسير البيت وتيبلي كندورة ووزار وفالينه وغترة تعبااان وما فيني أرد البيت أبدل وأرد أطلع مره ثانيه عندي شغل هات الأغراض اللي قلتلك عليها وتعااااااال الشركة فاهم ولا تتأخـر عندي أجتماع ضروري بعد ساعة ..
سكـر محمد بعد ماخذ الأوامر من أخوه حاول يكون هادي وسمع أبوه يرمس عمه وشكله مبين عليه إنه فرحان وأرتاحوا بعد ما طمنوا على ولدهم بس تفاجؤا بحرمـة تربع صوبهم ووراها واحد يحاول يلحقها لكنها دخـلت غرفة العناية بسرعه وكان مبين عليها إنها تصيح وعرفوا إنها أكيد أم الولـد اللي ماااات وهم طالعين وقفهم الشرطي عشان يخلصون آخر الإجراءات لأنه سلطان طلع وما عبرهم وفهموا من الشرطي إنه الغلط من الولد اللي كان يسوق سيارة بدون ليسن وكان شال ربعه وياه وإنهم دخلوا في سلطان خاصة إنهم مسرعين واحد من الشباب مااات على طوول وطارق اللي نقلوه المستشفى بس هم بعد مااات والباقيين ما ياهم شي وكلهم ما يتجاوزون 17 سنة تم أبو مطر متحسف بسبة أهمـال هالأهل وكيف يخلون عيالهم مهيتين في الشوراع وعاطينهم الحرية فه الشي بس العيب هب من الأهل بس من الشباب المستهتر اللي ما يفكرون بعواقب الأمور اللي يسونها وحسبالهم الحياة بس لعب وسايير وبنااات وما يفكرون إنهم ممكن يعرضون عمارهم للخطــر من دون ما يحسوون ..


في سيـــــارة عبدالله :
كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟
طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير ..
سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟
حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟
سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟
حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟
سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ...
حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه ..
سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟
حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟
عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟
حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟
سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟
حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر ..
ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج ..
عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها ..
حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟
سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي ..
عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي ..
حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا ..
عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين ..
دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا ..
حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل ..
عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟
حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد ..
عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم ..
حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك ..
أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحسأكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة ..
حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها ..

عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز ..
عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني ..
عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟
سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذصح الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟
سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر ..
حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات ..
سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل ..
وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن ..
وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم ..




في فيينـــــــــا :

في نفـس هالوقـت كانوا أهـل ميرا يالسيـن في فيينا مستانسين بالجوو وبرحلتهم اللي قاربت على الانتهاء ..
ميراااا وهي تسحب اللحـاف عن أختها : عهوووووووووووووووووود والصمخ نشي ولا والله بنخليج وبنسير ياررررررربي على هالبنت لو يستوي زلزال تحتها ما بتحس فيه ..
أم ميراااا وهي تحدر الغرفة : يااااله يا ميرررا إنتي وش بتسوين يوم بتعرسين جان شال الفندق فوق راسج عشان تثورين أخـتج بالله إنتي حرمة إنتي حشى ياهـل ما تعرفين تسوين شي بهدوء ..
ميرا وهي تشوت أختها بريولها بس عالخفيف : يااا أمــايه شو أسوي من ساعه أثورها وهب طايعه تنش ياخي فضيحة الناس يتريوني من ساعــة تحت ..
أم ميرا وهي تسير وتشل كوب الماي اللي على الطاولة : إنتي لو تفكرين شوي كنتي فكيتي عمرج من الحشرة يعني ما تعرفين عهوود كيف رقادها ريحينا وريحي عمرج من الحشرة ( وجبت شوي من الماي على عهوود اللي نقزت من حست ببرودة الماي على خدها ) شفتي ..
ميرا تتطالع امها وهي فاجـة عيونها ومن القهر ضربت أختها على راسها يا حليلها كانت توها ناشه وهب مستوعبه شي : الحيــن تلبسيــن وتخلصين عندج بس خمس دقــايق ... أمااايه أنا بنزل بشوف هذيلا اللي منقعينهم تحــت شو صار عليهم أخاف يكونوا عفنوا في مكانهم هههههههه ....
أم ميرا بجدية : لا تنزلي بروحج شلي سلامـة وياج وإحن خمس دقايق ونازلين ..
ميرا ما ناقشت أمها أصلا هذا هي اللي كانت بتسويه طلعت من الغرفة وسارت تدور أختها وحصلتها يالسه كالعادة في البلكونـه حاطة ريل على ريل وتقرا في المجـلة وكوب الشاهي عدالها طالعتها بنص عين : مااا يحتاااااااااااااي عاااااد الحين كله ولا المثقفه وايـد قاصه على عمـرج شاهي ومجلة وريل على ريل وين تبيـن إنتي به الحركااات بذمتج سلامووه فاهمه شي من اللي تقريـنه ..
سلامة رفعت عين وردت نزلتها وتمت تكمل قراية القصـة وميرا شوي وبتزنطها : إيييه لا تسويلي فيها المثقفة نشي نشي بنزل تحـت ..
سلامة ردت رفعت عينها وطالعت أختها باستخفاف عقب سكرت المجلة بكل هدوء وحطتها على الطاوله وقبل ما تطلع من البلكونه صدت على أختها الميته قهر من برودتها ورقتها : ترى أنا مالي ذنب إذا إنتي هنديـة وما تعرفين تقريـن عربي يا جاهلـه ..
وطلعت تربع وميرا وراها اللين نزلوا تحت وكانت سلامة طبعا مبوزة بعد ما يتها ضربة من ميرا .. وهالأخيرة مستانسة بعمرها والابتسامة شاقة الحلج بس ما لحقت تستانس لأنها وهي توها بتطلع من اللفت الا ويدعـم واحـد فيها متييييييييييين زين ما طير جتفها وهي طارت وياه وما لحقت تهاوشه الا واللفت تحرك وسلامـة ميته ضحك على أختها ..
ميرا وهي ماسكة جتفها : الله يخســه زين ما طيرني عنبوووا في إنســان جي قلنا متييين بس جي تقول درااام متحــرك ...
سلامة : هههههههههههههههههههههههههههههههااااااااي الا وإنتي يا حليلج طلعتي عصفورة عداله ..
ميرا وهي حايسه بوزها وعيونها على الموجودين في الهول : أي عصفـورة إنتي بعـد الا كتكوته وإنتي الصادقـة ... أوووووووه هذيلا هم يالله ..
سلامة وهي تمش عدال أختها وتتطالع الشابين اللي واقفين يتريونهم : أووه ميراا ياخي والله فضيحة كيف نطلع وياهم وهم ما يخصونا هب حلووه والله ..
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود : قولي إنتي ما تعرفينهم بعديم هذيلا الحين يستون نسايبنا يعني منا وفينا بعدين إحن في النمسا الحين هب في الإمارات بعدين هذيل معرسين يعني شو يبون فييج بالله عليييج وعقب إحن هب طالعين بروحنا أمـايه ويانا وأخيـراً أنا بصراحة رمست أبويـه وخبرته وهو ما قال شي دام إحن نتعامل باحترام وياهم ولا تنسين إني سرت وياهم مره المزرعـة فمن جي أحس إنهم هب غريبين علي بعدين سلامة كوني واقعية إحن حريم بروحنا من دون ريـال يعني وجود مطـر وهزاع في مصلحتنا على الأقل يكونوا ريـاييل ويانا يعني ظل راجل ولا ظل حيطه ياختي ..
سلامـة ما رامت ترمس لأنهـم كانوا قدهم واصلين عند هـزاع ومطر بس في جملة علقت في راسها هو إنه هذيل الاثنين معرسين هي كانت تعرف إنه هزاع ماخذ مريم بس مطر توها تعرف من أختها وحست بخيبة امل يوم عرفت به الـشي ...
ميرا بابتسامة حلوة : أمممممم شو تسوون ؟؟
مطـر صد عليها ببرود ورد يشرب من الشاهي ماله : ماشي ننتظر البرنسيسات ينزلن ..
سلامة وهي تضحك بخجل : ههههههه أحم أحم عيل خلاص أنتظارك ما بيطول أكثـر أمايه بتنزل الحين..
مطر رد يطالع سلامة وأبتسم يوم شافها ( كانت لابسه بدلة كويتيه بنطلون وقميص وكان لونهم أحمـر وأبيض ولابسة سكارف أحمـر وشيلة نفس اللون وكانت طالعه أنيقة بشكل بعكس لولوه اللي كانت لابسة جينز سماوي وقميص أبيض وسيع شوي اللين الركـب وشيلة بيضة بس وحاطة غلوس وردي خفيف طالع يخبـل عليها يعني ما كانت انيقة نفس أختها بس مع هذا كانت جميـلة وبسيطـة لأنها كانت تبا تاخذ راحتها في اللعـب يعني ما تحاتي بدلة بتتوصخ وهالكلام الفـاضي ) : مرحبااا مليــار والله بالبرنسيس سلامـة شحـالج ؟؟
سلامة وخدودها ولعن من المستحى : يسرك الحــال شحالك إنت ؟؟
مطـر وهو يطالع ساعته بحركة تمثيلية : غير إننا عفنا هنيـه كل شي تمــام وأحوالنا تمـام ..
ميرا بفضـول : أممم ليش من متى إنتوا هنيــه ؟؟
مطر وهو تعمـد يطنش ميرا : الا ويـن خالتيه ما أشوفها ويــاكم ؟؟؟
سلامة وهي تبتسم : أمــايه الحين بتنزل ... ترى العهوود أخرتنا اللين نشت والحين تبدل ونازلـة ..
ميـرا حاست بوزها ليش طنشها بس لأنها طيبة ماحطت في خاطرها : الا ويـن هـزاع هب ياي ؟؟
هـزاع اللي كان ياي من وراها : ليش يعني تبين الفكـة شوو ؟؟
ميرا وهي تضحك بمررح على الأقل هزاع ما طنشها نفس هالسخيف اللي جدامها : لااااا هههههههههه حراام علييك بس لأني يوم نزلت ما شفتك حسبالي للحيـن ما ييت ..
هـزاع وهو يبتسم ( في خاطره قال سبحان الله يخلق من الشبه أربعين – يقصد موظي-) : ههههههههه لا ارتاحي ييت بس كنت أرمس الأهـل وخبرتهم إننا حصلناكم هنيـــه ويسلمون عليكم وايــد ..
ميرا وهي تذكـر كيف إنها ما خبرت ربيعاتها بسفرتها الا على آخر شي وتمت تضحك عليهم بس الحين تحس إنها صـدق مشتاقة البلاد وبيتهم وربيعاتها تولهت على سوالفهـم وربشتهم كان خاطرها لو تروم ترد دار بو خليـــفة بأسرع وقـت ..
سلامة وهي تدز أختها من جتفها : إيييييييه وين سرحتي العالم يتريونا يالله .. أفففففف لاحقه على أحلام اليقظـة مالتـج ..
ميرا وهي تنتبه إنه الكل يالس يطالعها ويتريونها تتحرك : أووووه سمحولي بس سرحـت في البلاد شوي والله تولهنا علييييييها يااااااله يعلني أفـداج يا بلادي ..
أم ميرا : ههههههههههههههه يالله إن شاء الله كلها يومين وراديـن البلاد وبتيلسين تصيحين تبين دار الحمرا هاييلا وسفرونا وسفرونا والله إنكم ..
ميرا وهي تضحك وتير أمها من إيدها تحاول تغطي على الموقف لأنها تعرف لو أمها بدت في حالة التذمر ما بتخلص أبــد والكل وراها يضحك على حركاتها وقفوا تاكسيين وركبوا فيه عشان يوديهم الملاااااهي لأنهم كانوا مقررين يسيرون الملاااهي لآخـر مره عقب بيطلعون وبيتعشون في أي مكـان ركبوا أهل ميرا في واحـد والثاني كان فيه هـزاع ومطر وعهوود اللي تعودت على الشباب وما طاعت تخلي مطـر في حاله وبعد نص ساعه وصلوا ونزلوا كلهم وسار هـزاع وميرا عشان ياخذون التذاكـر لأنه أم ميـرا حلفت إنه كل شي يكون مشاركـة يعني النص بالنص مع إنه مطـر حاول وياها بس هي أبـد ما رضت ويوم ردوا دخلوا كلهم وبدت جولتهم الاستكشـافيه ...
ميرا : أمــــــايه من الحين أقولكم عهوود هاااااي أنا مالي خـص فيها حرااام المره اللي طافت لعوزتني كل شوي تصيح مابا ومابا وأنا أبا ألعـب شرااااااات الناس ..
أم ميرا وهي تتطالع بنتها باستنكار : بل شفيييييج إنتي هذا وإحن تونا داشيـن بديتي الرويتر مالج ..
ميرا وهي تبتسم : لااااا بس حبيت أحـط شروطي قبـل الكل وتتطالع سلامة من فووق ..
سلامة برقـه : عااااادي سيري ألعبي إنتي وأنا بخلـي عهوود ويـاي أصلا أنا ما أروم ألعب أي لعبه ما فيني أوصـخ بدلتي ..
ميـرا وهي تشهق بالقوو خلت الكل يصد عليها بخووووووف : أووووووووووووونه يا ويلي أنا كم بعيش أنا لااااااا سلاااموه دخييييج ما تحمل أنا هالرقـة كلها ( وترقق صوتها ) ما فيني أوصـخ بدلتي ياا ماما..
وطبتهـم وتجدمتهم وهي بتاكل الألعـاب بعيونها والكل كان واقف يطالع شو هالمستقطعـة اللي يايبينها وياهم مطر كان طول الوقت يحاول يتعامل معاها ببرود بس ما قدر يقبض عمره أكثـر ففطس من الضحك
وكأنها كانت أشـارة عشان الكل يفجر كل اللي جعبته وتموا يضحكوا على ميرا اللي كانت واقفه بعيد وتلعب مع ياهل مبين عليه إنه سوري كورة والولـد كان شكله طفران منه وهي عقب حست فباسته على راسـه وسـارت عنه ..
هـزاع وهو يبتسم : هاااه خالووه شو رايـج شو بنسوي ؟؟
أم ميـرا بطيبة : أممم سمعوا انا مافيني شـده على المراكـض واللعـب أنا بيلس في هالكوفي ويمكن أدخـل هالمعرض هنيـه وإنتوا ألعبوا وأستانسوا وبنتلاقى هنيه بعد ثلاث ساعات حلوو ..
مطـر وهو شكله ناوي يعارض : بس خااااااالوه ما يستوي نخليـج هنيه أروحـج ؟؟
سلامة وهي تضحك : ههههههه مطر لا تخاف على أمـايه ترى هب جاهله يعني تعرف ترمس إنجليزي وتروم تصرف عمـرها ..
مطـر وهو فاج عيونه باندهاش : شووو صدق والله ؟؟
أم ميرا : هههههههه هيه يا ولدي أنا عندي شهـادة جامعية في إدارة الأعمـال يعني على قولة سلامـة أعرف أصـرف أموري فلا تحاتوني وبعديـن تشوف هالحرمـة ( وتأشر على وحده كانت يالسه في الكوفي ) هاي الحرمة كويتـيه تعرفت عليها يوم ييت هنيه يعني ما بمـل بنيلس أنا وهي وتعرف إنت عاد سوالـف الحريـم بس دخيلكم ما بوصيكم على ..........
هزاع وهو يقاطعها : لاااا تحاتين خالوه عهوود في عيونا ..
أم ميرا بابتسامة حلووة : لااااا وأنا أمـك عهوود ما أحاتيها أعرفها عـاقل أنا أقصـد الكبيرة ترى هاي خبله وبسـرعة تضيع لا تخلوها تحووط بروحها ..
تموا الكـل يضحكون لأنهم شافوا فهييج اللحظـة ميرا يالسه تضارب مع ولـد شكله كان يالس يطفر في بنيه وهي كانت حاظنه البنيه وتقرقع فوق راس الولـد اللي هب فاهم شي منها ..
سلامة برقـه وهي تقرب من أختها : الحيـن بذمتج تشوفين من شكله إنه فاهـم شي من صراخج هذا ..
ميرا بإحـراج : امممممممم هب مهم يفهم المهم إني أطلـع اللي في خاطـري ترى كثر الكبت يولد الانفجار ( وصدت على مطـر اللي كان شوي وبيصفعها وش تقصد برمستها ) ...
هـزاع : إنزين خلوا عنكم هاي السوالف الحيـن الحين شو بتسوون من وين بتبدون أنا هاي أول مره أيي فيها هالمكــان ؟؟
مطر وهو حب يقهر ميرا شوي : ليش إنت ما ييت ويانا يوم طلعنا رحلة أيـام الجامعـة ويينا كلنا هنيه؟
هـزاع وهو يحاول يتذكر : أممممممم لا لا ما تذكر كان علي أمتحانات فهييج الأيــام ..
مطـر وهو يبتسم :هييييييييه صح بس والله طافـك شووف شووف هنيه يوم طاحت شيخـة تذكر يوم أقولك عنها هههههههههههههههههههه والله للحين أذكر هالإنسانة كانت روووعه ..
ميرا بعفويـة : منو شيخــة ؟؟!!
مطـر بخبث : وحـده ما تعرفينها كانت ويانا في الجامعـة بس شو حلوووووه شو رقه عليها تسكت ..
ميرا بغيظ كأنها بركـان وبينفجـر : الحين إحن يايين نسمع ذكريات مطر وشيخة ولا يايين نلعـب ؟؟
سلامة بحيـرة : أمبييييييييييه مطـر كيف ترمـس عن وحـده ثانيه وإنت معــرس ؟؟
مطـر باستكـار شديد بين على ملامح ويهه : معــــــرس منو قال !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامـة تتطالع أختها : ميــرا !!!
ميرا تعالوا دورا عليها تمت تلعن أختها ألف مره في خاطرها شو هالإحـراج أنا كنت أقصد هزاع ياا هالغبيه شكلها بتوهقني مع مطـر منو يفجني من لسانه الحيـن ( كان ويها صاير أحمـر من المستحى ): أمممممم لا أنا كنت أقصـ ( وتمت تقطع في ومستها ) د مطـر أووووه هـ زا اع أفف الحين فكونا بنلعـب ولا كيــف ؟؟
هـزاع وهو بيموت من الضحـك بس قابض عمره مسك إيد العهوود : هه خلااص الحين يالله أنا وسلامة وعهوود فريق ومطـر وميرا فريق أوكيييييه يالله هجووووم ..
عهوود وهي شوي وبتصيح : لااااااا أنا أبا أسيــر مع مطــر ..
مطـر قفـط : هههههه خلاص أوكيييه أنا وعهوود وسلامة فرق وإنت وميرا فريق ..
ميرا حاست بوزها : ما يستــوي أكون فريـق بروحي ما أحب بودي جارد وياي أنا ..
هـزاع بصووت حازم للموضوع : لاااااا إنتي بالذات بتمين يا معاي يا مع مطـر بروحج إنسي هاي أوامر السلطـات العليـا يالله ولا شكلنا ما بنلعـب أبد عقب بنبدل الفرق عشان الكل يستانس ...
وفعلا تحركت الفـرق مطر وسلامة وعهود ساورا صوب ألعـاب اليهال أما هـزاع وميرا صوب الألعاب الثانيـه وبدت الرحلة على أصولها ..

صـوب مطــر والبنات :
عهوود تسحب مطر من جاكيته : مطــر مطــر أبا بالونــه ..
سلامة وهي مستحية من مطـر : عهووود حبيبتي بعديـن بخلي ميرا تاخذلج بالونـــه ..
عهود بدلع وماده الشايف شبر جدام : لا لا ماابا ميراا عقب بتيلس تلعـب فيـها أبا وحده حقي ..
مطـر وهو عايبنه إنه يعرف معلومات عن ميرا : ههههههههههههه له الدرجة ميرا مطفرتنج تشل ألعابج وتلعـب فيها ..
عهود ببراءة : أصــلا ماحد يلعب وياي في البيـت غير ميراا ويوم ما تكون موجوده في البيت يستوي البيت ممل وهب حلووو حتى أنا يلست أصيح يوم سارت المزرعــة من زمـان ..
مطـر بحـب قرب من عهوود وشالها وباسها على راسها : ههههههههه خلاص ما بنشلها المزرعـة مره ثانيه بنشلج إنتي بدالها إنـزين ؟؟
عهوود بمررح : لااااااااااااا بنسير كلنا المزرعــة أبا أشووووووووف الكاااسـر ...
مطـر : أووووووووب خبرتكم عن الكاسـر بعـد لا لا هذا مال سلطان أخويه بنخبره وبنشوف شو بيقولنا إذا وافق بخليكم تركبونه ..
سلامة : أمممممممم سلطـان هذا أكبـر عنك ؟؟
مطـر بابتسامة : لاااا سلطـان أصغر عني بسنتين بس أنا أحسه أخوي الكبير تعرفين ليش ؟؟
سلامة بفضول : ليش ؟؟
مطـر وهو يتذكر أخوه الغـالي : لأنه من كان صغيـر وهو يهتم في الكل غير جي كان مختلف عنا يحب يضحك ويسولف بس في أوقـات وأوقـات ثانيه تحسينه أكبر عن سنه ويمكن لأنه ذكي وايـد وماسك شغل العايلــة كلها بعكسي أنا اللي أحب الحريـة وبحكم دراستي اللي خلتني بعيـد عن أهلي ست سنوات في وقـت كانوا هم محتايين فيـه حد يتحمل المسؤوليه من بعـد أبوي ..
سلامة وهي تحس إنها بدت ترتاح يوم سمعت رمسة مطر حست بالأمـان لأنه يقدر يخلي أي حد يحس إنه بأنه هب غريب عنه كأنه يعرفه من سنين وتموا على جي سـوالف وضحـك وكان مطـر يدخل الألعاب مع عهوود عسب ما يخليها بروحها وسلامة أحيانا تشاركها لو على قولتها كانت اللعب آمنـة وما تهدد بدلتها الأنقيـة بأي خطــر ...

صــوب هــــــزاع وميرا :

كان الوضـع عندهم مشووق أكثر عن مطر والبنـات ما كان عندهم وقـت كانوا يتحركون من لعبه للعبـة ما يضيعون وقـت وميرا الابتسـامة شاقة الحـلج وكله تصـارخ وتضحـك كأنها ياهل ونقلت هالعاده لهـزاع اللي كان أخس عنها حس إنه رد ياهل هو بعـد كانت الألعـاب تخبل والأجواء والربشة والصراخ كل هذا خلاهم يرتبشـون ويستانسون وميرا وهـزاع يتنقلون من لعبة للثانيه فجأة وقفت ميرا وهي تتطالع هـزاع بصدمة : هـزاااااااااااااااااع شيييييييييييت نسيت شنطتي ويــن ؟؟
هـزاع بدهشه : مــا أعــرف وين نسيتيها تذكري ؟؟
ميرا وهي تحـاول تذكر : أمممممممم ما أذكـر والله يااااااربي شو هالبليـه ؟؟
هـزاع : إنزين أهدي شووي بنلاقيها إن شاء الله ..
) :ميرا وكأنها تذكـرت دقت راسها بقوه ( شوي شوي على عمرج بتفقدين الذاكرة أووووه صح أصلا أنا ما يبتها ويــأي خليتها في الفنـدق ههههههههههههههههههههههههههههااااي ..
هـزاع وهو شوي بيصفعها : لاااااا والله حلفي إنتي بس صدق خبله صدقها عيل يوم تحاتيج ..
ما خلص رمسته الا وتلفونه دق يوم شاف الرقم أنقلب ويهه وحطـه صامت ومارد وميرا أستغربت السالفة بس طنشت قالت كيـفه ما يخصني أنا وردوا يكملوون لعـب وكل شوي يعلقون علي شي ورد تلفون هـزاع دق أكثر من ثلاث مرات وهو كل مره يسوي نفسه الحركة وما يرد عليه ..
ميرا بمـلل : ياااخي رد على تلفونــك لو تبا أنا بسير أشتريلي شي أشـربه وإنت رد على تلفونك يمكن حد يبـاك ظروري ..
هـزاع بحزن : لاااااا هب ظروري هاااي مريم ..
تفاجأت ميرا يوم سمعته يقول مريم غريبة دام إنها مريم ليش ما يـرد عليها لا يكون شي صاير بينهم بس ماحبت تخليه في هالحالة وتدخلت كالعاده : وعشــان هي مريم لازم ترد عليها ..
هـزاع بعنااد : ما بــرد عليها كيفي ولو سمحتي لا تدخلين في شي ما يخصج ..
أنجـرحت ميرا من رمسته ومثل الياهل جلبت ويها الصوب الثاني تداري دمعـة كانت بتطيح منها وهزاع حس فيها وقال بصوت واطي : إنتي ما تعــرفين شي ؟؟
ميرا وهي تحاول تكابر على مشاعرها : أكيـد ما أعرف بس لو تباني أعرف أنا كلي آذان صاغيـة ..
طالعها هـزاع بنظرات ضايعة وأشرلها على كوفي كان قريب منهم : تعالي بنيلس هناك وبنشرب شي وبخبرج السـالفة ..
وسارت وياه وطلبوا لهم شي بـارد وتموا يشربونه وهـزاع يخبر ميرا عن كل اللي صار بينه وبين مريم وكان كل شوي يتنهد بضيقــه ويحس إنه الألم اللي قدر يتنساه في هالسفـرة رد كله مره ثانيه ويوم خلص سكت يطالع اللي باقي في كوبه بضيق وحـزن ..
ميرا بهـدوء : هــزاع بسألك شي ؟؟
هـزاع رفع عينه كأنه يترياها تكمل وهي خذت نفس عميق وقالت بهـدوء : إنت مع كل هذا للحين تحب مريم صــح ؟؟
هـزاع بتنهيـده : آآآآآآآآآآآآآآه هييييييه أحبــها ..
ميرا وهي تبتسم : حلوووو عيل وين المشكلة .. هزاع الحلو في الحب إننا نحـب الشخص الثاني بكل بساطة ونقابل كل شي منه بالحـب .. نحبه مهما حصـل منه وما نخلي أي شي يفرق بينا الا الموووت وصدقني أهـم شي في الحـب هو المسامحة نسامح اللي نحبه ونحطله الأعـذار لو مهما كانت صعبه وهذا اللي سوته مريم اليوم إنت سافرت من دون ما تكلف عمـرك في إنك تشرحلها السالفه صح إنت ما كنت تباها تتعذب بس الحيـرة والشك والهجـر والبعـد هذا كله عذاب يا هـزاع إنت عذبت مريم وإنت أكثر الناس أدرى كيف هالإنسانة رقيقة بس الله عطاها صبـر وقوة عجيبة تستحق منا كل احتـرام واتصالها اليوم أكبر دليل على إنها هب بايعتنك وتحـاول تعرف أي شي عنك في وقـت إنت سافرت فيه وخليتها وهي محتايتـنك ترى الحـب هو كله وردي الحب يتضمن تحت معاني وايـد مثل الغيرة والشك والجنون والعطف والحنان والأمـان حـتى المووت أحيــانا صدقني يا هـزاع لا تزيـد في بعد ترى الحياة من دووووون حـب ومن دون ما تحصل أحد يحبك وتحبه ما تسـوى ومريم تحبك مثل ما إنت تحبها وهي ما تضايقت ولا زعلت الا لأنها تحبـك وهي الحين تحاول تصلح غلطها فعطها فرصة ولا تنسى إنه بينكم يــاهل فهمـت ؟؟
هـزاع أبتسـم براحـة كان يشوف ميرا وهي ترمس لدقايق حس إنه موظي هي اللي ترمس جدامه حس إنه ميـرا ريحته من العذاب اللي بسبته سافر وأغتـرب بعيـد عن أهلـه وناسه والأهم من هذا حبيبته مريم ضحــك براحه : ههههههههه فهمت والله ويطلع منـج يا ميرووه هههههه تعرفين وش بسوي الحين ؟؟
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههه أكيــد بتتصلبها يالله بسررررررعه عيل ..
هـزاع ما رمس بس أكتفى بأنه يحرك شفايفه وهو يقول لميرا شكـرا يا أروع أخت في العالم وميرا أستحت ونزلت راسها وهو سار بعيد عن الأزعـاج عشان يروم يرمس مريم براحــته .. وتمت ميرا يالسه في الكوفي تترياه بس دخلوا شلة شباب شكلهم عـرب ويلسوا من طاولة قريبة من طاولة ميرا وهي أبـد ما ارتاحت من أشكالهم خاصـه وهم معاهم كلب بوليسي كبيـر وهي موتها والكلاب وما تروم تنش تخاف إنه الكلب ينقـز عليها فجأة غير إنه الشباب كانوا مسكرين عليها الـدرب وتمت تنتفض مكانها وتدعي ربها إنه هـزاع ما يطووول بس شافت إنه الشباب بدوا يمصخونها بتعليقاتها ..
واحـد من الشباب : يااااااويلي كيف يخلوون الغزال يالس برووحه ..
والثاني : شو عم بتقووول هيدي أحلى من الغــزال بكتييييييييير ..
الثالث وهو يتلفت يدور على اللي يرمسون عنها ربعه : إنتوا بتتكلموا عــن مين فين فين مش شايف ..
الأول : ولا يعــلك تشووف هاي خلاص مالتي ..
الرابع اللي كان معاه الكلب : شفيييييييييكم هوو أول مره تشوفون قمــر نازل يتمشى على الأرض ..
الأول وهو يمصخـر : لاااااا وإنت الصادق ما يتمشى الا يالس يشرب بيبسي ياااااااله كم بعيش أنا ..
ميرا كانت تسمع رمستهم وهي ميتـه من المستحى وودها لو تقوم تصفعهم كانت بتسويها لو إنه الكلب هب عندهم بس هي تخـاف من الكلاااب هاي نقطـة ضعفها الوحيــدة كان ويها مستوي أحمـر من القهر بس فجأة حسـت بإيـد على جتفها زين ما فتت جتفها ويوم لفت راسها شافته والشرار شوي بيتطاير من عيونـــه قال وهو يحاول يكتم اللي في خاطره : هااااااااه لا يكون بس تأخرت علييييج ؟؟
ميرا وهي ميته من الخوف وتحس إنه دموعها تهدد بنزول أمطار غزيرة : هاااااااااااااه !!!
مطـر كانت كل عيونه على الشباب اللي يطالعونه باستهـزاء واضح مسك ميرا من إيده ويرها وراه زين ما جلـع إيده من جسمها وهي وراه مثل اليـاهل كان يسحبها ويدخلها بين الحشود ويطلع من مكان ويدخل في مكان ثاني اللين ما بعدوا عن هذاك الكوفي النحيس وعن الزحمـة وكانهم دخلوا في حديقة ثانيه كان المكـان هااادي صـدق والورود منتشـرة في المكـان بشكل رااائــع ...
مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة وما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جااااااااااااااااااااااااااااااااااب ولا كلمــة ...


الجزء 39
في النمســــا :

مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة ما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جااااااااااااااااااااااااااااااااااب ولا كلمــة ...
ميرا من دون حاسيـة غمضت عيونها ودموعها نزلن غصبن عنها وتمت على هالحـالة لدقيقة أو أكثـر ويوم فتحت عيونها شافته وهو واقف ويحـاول على قد ما يقدر إنه يكتم اللي فيــه ما فهمت شو صار ولا شو أستوى هيه توقعته بيضربهـا حركت عيونها الرماديـة على إيده شافته ماسك إيـده بقوه أنتبهت إنه ما ضربها هي وضرب الشيرة اللي وراها من القهـــر ما رامت تمت تشهق من الصياح وتقول في خاطرها ليش أنا دوووم يستويبي جي ليش ياربي وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
مطـر كان ماسك إيده لأنها كانت تعوره هو يوم رفع إيده كان بوده لو يصفع ميرا بس حس إنه هالشي بيقلل من رجولته وهب مطر اللي يمد إيده على حرمـة فعشان يطلع شوي اللي فيه ضــرب بإيده الشيره اللي وراه كان يفور من الغيظ كان منقهر من ميرا وحركاتها ليش يوم شافت الشباب ما طلعت من الكوفي يعني شو كان بيستويبها لو أنا ما شفتها وييتها بسرعة كانوا بيتهجموا عليها شو مخلنها قاعـده لو إنها ياهل وخايفة تضيع بقول ما عليه لكنها كبيرة بس فالحة تهاوش خواتها وهي هب عارفه تحشم عمرها ولا والحيـن يالسه تصيح خس الله هالويه اللي عليج شو تباني أسوي يعني أففف ليش تصيح منو المفروض يعصب ويتضايق الحيــن بس اللوم هب عليها بس على هـزاع اللي خلاها وسار عنها يعني بيطيح نصه لو أتريـا اللين يرد الفندق ورمـس حرمته ( وتم يلوي على إيـده بالقوو كانت تعوره من الخاطر وشكلها جي بدت تورم وتزرق آآآآآآآآآخ ) صد صوبها شافها يالسه تصيح للحين بس من الغيظ اللي فيه ما أهتم ولا كسرت خاطره حتى سار صوبها وقالها بصوت حازم ما يخلو من البروده : أقووول مسحي دموعوج ما فينا نخـرب الطلعة عالكل يالله بسسسسسسسرعه أنا تعبان ومالي خلق للحشرة وأمج تتريانا ...
حست ميرا بأنه دمها بدا يفور حست بغصة ومن دون أي إنـذار رفعت عينها وتمت تتطالع مطر ... مطر يوم شاف عيونها بغى يمووت كانت عيونها ذابلات من كثر الصياح كان وده يموت ولا إنه يشوف هالدموع حس بنـدم فظيع لأنه سبب صياحها بس ماقـدر يرمس حتى وفجأة شاف ميرا تتطالعه بنظرات ما فهم شو معناتها بس حس إنها تلومـة وتتحلفله إنه بيندم على اللي سواه خـاف بس شاف ميرا تنش بهدوء وتمسح دموعها بكل نعومـة وتحاول تهدي من نفسها وقالتله بصوت هادي : يالله خلنا نسير ..
مطـر ما رام يرمس بس يوم شاف إنها تحركت وراده لحقها وهو يحس إنه دقـات قلبه تزيـد والخوف يسيطر عليـه بشكل كبير يحاول يفسر سبب هالخوف بس هب عارف نظراتها خوفته حس فيهم بشي هو ما يباه تم في خاطره يدعي إنه الله يستـر وأول ما وصلوا عند الكل ..
سلامة وهي تقرب من ميرا : أووووووووووه وييييييينج ياخي من متى وإحن نتريـاج ؟؟
ميرا وهي تحاول تخفي كل مشاعرها عن الكل أبتسمت : هه ليش حبيبتي حد قالج إني مثلج عيوز ما ألعب وأستانس عشان ( وترقق صوتها ) ما تتوصخ بدلتي ..
سلامة وهي تضحك ببراءة : هههههههههههههههههههه وييييييييين هههههه لا لا لعبت حتى ( وتأشر على بدلتها الغالية ) شووفي وصخت بدلتي ههههههه ..
ميرا وهي تتصنع الضحكة : ههههههههههههه لا والله زين زين سبحان مغير الأحوال ..
أم ميرا بجدية : ميرااا كم ساعـتج الحيــن ؟؟
ميرا وهي تتطالع ساعتها وتبتسم بإحـراج : آســفة والله أمايه ما أنتبهت على الوقت سمحيلي فديتج ..
أم ميرا : سمعي ميـرا أنا عاطتنج الحريـه لأنج الكبيرة و واثقه فيـج بس هب معناته تستغلين هالشي وهاي آخـر مره تكرر فيها هالسـالفه ..
سكتت ميرا تحس إنها لو رمست بتصيح هي مالها خلق محاظرات وهواش تمت تتطالع حولها بعدين قالت : الا ويــــن هزاع وعهوود ما أشوفهم ؟؟
سلامة : الله يسلمـج أختج حشرتنا تبا بالووونه وسار هـزاع ياخذلها وحـده والله أختج هاي فضيحه حتى تخبري مطـر شو سوت فينا ؟؟
ميرا ما صدت حتى صوب مطــر وطنشته وهو واقف وياهم جسد وروحه وعقله وقلبه في مكان ثاني : هيييييه إنزين أمـــايه إنتي خلصتي ؟؟؟
أم ميرا وهي تأشر على الأجياس اللي حاطتنهن على صوب : هههههه وش رايج إنتي ؟؟
ميرا وهي تضحك بعفويه : هههههههههه رايي يمدحووونه التشري عزالله خميتيه السووق ..
سلامــه : ههههههههههههههه الا ..
هـزاع اللي ياي من ورا مطر حط إيده على جتفه ومطر من الزيغة نقز وهو يسمي والكل أطالعه باستغراب عقب تموا يضحكون عليه الا ميرا اللي طالعته ببرود كبيـر وهو من القفطه تم يسب هزاع اللي ميت ضحك علييييييه : ياااااخي شو بلاك إنت والله إنك نذل ما تعرف ترمس ولا تسلم لازم يعني هالحركات عنلااااتك يالهرم حلوو جي أحرجتنا جدام الناس ..
هزاع وهو من الفرحـة والخرشة كان عادي عنده يتسدح ويضحك : ههههههههههههههههههههههههااي هههههههههههههههههههههه ياخي والله ما أدري إنت اللي شياك يعني ييت عادي ههههههه بس والله شكلك كان يفطس من الضحـك ليتك شايف ويهك مطوور حرام يا إنك كنت سرحان وهب حاس بروحك وواقف الا جي ههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنابه لا يكون بس لقيت مزيون سحرتك ..
مطر وهو يبتسم من طرى هزاع المزيون وغصبن عنه تحركت عينه لميرا اللي كانت تسمع رمسة عهوود وتخبرها شو لعبت وشو سووت وميرا كل شوي تضحك بس هي يوم أنتبهت على نظراته أطالعته باحتقار وهو مات من القهر يعني غلطانه وترمس بس شو سبب هييج النظرات الله يستر بس تموا الكل يسولفون عقب ساروا وتعشوا وهـزاع أستغل فرصة العشا ويلس يخبر ميرا عن اللي صـار بينه وبين مريم وكيف تصالحوا وفهم منها إنها للحيــن ما تعرف أي شي عن الموضوع بس هو ماحب يخبرها في التلفون وتصالح وياها مؤقتا اللين ما يرد ويخبرها بكل شي وهي كانت فرحانه من خاطرها عشان هزاع ومريم بس فجأة اللتفتوا على وحده تصارخ عدالهم ويوم أنتبهوا لقوها واقفـة عدال مطــر اللي كان منحرج لأنه الكل صد عليهم ..
لاما : مطــــر حبيب ألبي ..
مطر بإحراج وويهه غدا أحمـر من القفطه : لااااماااااا ..
لاما وهي تقرب من مطـر : مش مصدقة حاااالي بعد هالعمـر كله أشووفك هوووون والله أشتأتلك كتير ..
مطر وهو يطالع هزاع بنظرات كأنه يترجى ينقذه من هالموقف : هلا هلا لااااااما شحالج ؟؟
لاما وهي تحط إيدها على جتفه بدلع ومطنشه العالم اللي يطالعونهم : أنا منييييييحة إنت كييييفك من بعد ما خلصت دراسـة سافرت ولا جيت بعدها ..
مطـر وهو يحاول يبعد إيدها بطريقة لبقة فسوى عمره بيعتدل في يلسته فهي أضطرت إنها تشل إيده : والله شو نسوي ( ويوم صـد على ميرا شافها مطنشتنه على الآخــر فأنقهر منها فقال أنا براويها ) تعرفين عاااد من تردين لأهلج وبلادج تنسين العالم وما فيها بس أنا ما نسيتكـم والله كيف بنسى أحلى أيامي والنـاس اللي ما كنت أرتـاح الا وانا عندهـم ..
لاما بدلع : أنا قلت هيييييييييييييك كمااااان ..
هزاع وهو يدش عررض : هاااااي لاااما شحاالج ؟؟
لاما وهي تتطالع هزاع وأبتسمت : أووووووه هزااع هوون كمااااان أنا منيحة بنشكر الله إنته كيييفك ؟؟
هزاع بابتسامه صغيرة : بخيـر الحمدلله ..
لاما وهي تتطالع ميرا اللي كانت يالسه قريبه من هزاع شوي وتسولف مع سلامه لأنه عهود وأمها كانوا سايرين( الله يعزكم ) الحمام فأشرت عليهم لاما : ميييييين هيدووول لا تكون مدامتك ؟؟
هزاع وهو يمـزح : هيــه المدام والثانيه المدام بتاعـة مطـر ..
لااااما بفزززع صرخت بصوت عالي وشكلها كان شوي وبتصيح : شووووووو مطــر ؟؟
هزاع باستغراب : خييييييييبه ليش تصارخين ؟؟
لاما وهي تتطالع مطر فيلست على الكرسي عداله وقربت منه كانت شوي وبتيلس في حضنه : لا لا تقوول إنك تزوجت حراااام ما بصدق ( إنتوا تعرفون عاد كيف يرمسون اللبنانيات ) ..
مطـر وهو يطالع هزاع باستغراب شديد شو بلاها هاااي : لاااااا ياااابووج ما عرست هزاع يسولف وياج شياااااااااااج ؟؟
ميرا كانت شوي وبتموت من القهر اللي فيها وتمت تتطالع اللي يصير بين مطر ولاما وهي ودها تصفع هالأخيــرة عشان تبرد اللي فيها ..
لااااما وهي تتطالع هزاااع : هزاااااااااع شوو بك في حداا بيمزح في كلااام زي هييييييك شو بدك بالمزح إنت ... حلوو هيييييك كنت راااح أمووت من الصدمة ..
مطر وهو فجأة ضحـك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه سلامة قلبج ههههههه والله يا لاما إنتي سالفــة ههههه إنتي للحين على طير ترلللي ..
هزاع كان ساكت هب فاهم شي وميرا ودها تذبح هالاثنيــن وسلامة مستغربه ولاااما من الإحراج كتبت رقمها اليديد وعنوانها في ورقـة وعطته لمطـر وقالتله إنها تتريا مكالمـة منه قريب وخلته وسارت ومطر للحيــن يضحك ويوم صد على اللي يالسين وياه عالطاوله شاف الكل يطالعه اللي يشوفه باستغراب واللي باندهاش واللي وده يقوم يصفعه وهو هب قادر يمنع نفسه من الابتسام يوم شاف نظرات ميرا اللي أنقهرت ونشت صووب الحمام وعقبها ما طوولوا دفعوا الحسـاب وطلعوا كلهم وساروا الفندق وكل واحد على حجرته على طووول وثاني يوووم كانت مفاجأة للكــل يوم نشت ميرا من صباح الله خيـر تقول لأهلها إنهم اليوم بيردون الإمارات وإنها حصلت حجز والطيارة عقب ثلاث ساعات ولازم يطلعون الحين يعني حطتهم في الأمـر الواقع بس ماحد أعترض الا سلامة اللي كانت ودها إنها تيلس أكثر ولا أمها عصبت شوي بعدين قالت أحســن خلاص أشتقنا للبلاد وأهلنا وبيتنا وفعلا بعد ثلاث ساعات كانوا في الطيارة رادين للإمارات مغادرين بلاااااد عاشوا فيها أيام حلووه والصدمة الحقيقة يوم نزل مطر الصبح الكافتيريا وزقره واحد في الرسبشن وعطاه رسالة له وكانت من ميرا تخبرهم إنهم سافروا خلاص ومطر مستغرب يعني البارحة كانوا وياهم ليش ما رمسوا وعرف إنه هااي أكيد ميرا وتضاااااااايق واااييييييد حس إنه بيختنق طلع من الفندق وسار للحديقة اللي شاف فيها ميرا أوول مره يوم وصلوا تم يتمشى هناك وهو يتلفت يمين ويسار كان يتمنى لو إنه كل هذا كذبه وإنهم للحين موجودين وبيشوفهم في أي لحظه وفجأة شاف حد يسحبه من جاكيته يوم أطالعه كان نفس الولـد اللي ضربته ميرا هذاك اليوم ..
الولد بحزن : وينهــــم ؟؟
مطر باستغراب من الولد : إنت ترمس عربي ؟؟
الولد بحزن : هيه أنا أصلا أماراتي بس أمي من هنيـــه ..
مطر : هيييييييييه من جي شكلك ما يوحي أبدا إنك عربي بس ليش ما كنت ترمس عربي ؟؟
الولد : ماماه ما تخليني أرمس عربي .. بس ما قلتلي وينهم ؟؟
مطـر وعيونه ضاقت وهو يطالع الولد : منوو هم اللي وينهم ؟؟
الولد ودمعة نزلت من عيونه : البنــت الطويـلة البيـضة وخواتها ؟؟
مطـر بعده ما فهم : أي بنـــت ؟؟
الولد وهو يطالع الحديقة المتروسـة نوعا ما وقال ببراءة الأطفال : ميرا .. أحس إني بشوفها الحين وهي تركض ورا خواتها وتضربني على راسي وتهاوشني لأني طفرت بعهوود ..
مطر وقلبه قبضه على هالولد أبتسم بحزن : ياااااريــت والله .. بس هم خـلاص سافروا ردوا بيتهم ..
الولد وهو يصيح : لااااا يعني رمسة ماماه صح خلاص هم سافروا ليش ما خبرتني ؟؟
مطر وهو يقرب منه وينزل على مستواه قاله بكل عطـف : وأمك وش دراها ؟؟
الولد وهو يحضن مطر ويصيح : ماماه تعرفهم لأنها تشتغل في الفندق اللي هم كان فييييييه حراااااام أنا كنت أحبهم ليش خلووني وراحوا أنا بعـد أبا أرد وياهم أبا أشووف باباه ودني عند باباه ..
مطر وهو يلوي عليه من الخاطر : فدييييتك ليش وين أبوك في الإمارات ؟؟
الولد وهو يرفع يعونه ويطالع مطر بحزن : باباه من زمااااان سار وخلاني وماماه تقول إنه ما يحبني عشان جي سار وخلاني ..
مطر وهو يمسكه من ويهه : لا فدييييييتك بابا أكيـد يحبك مافي أب يكره ولده بس يمكن الظروف منعته إنه يي يزورك بس إنت لا تنسى أبووك ويوم تكبر رد الإمارات وشوف أهلك وناسك ودور أبوك وسيرله ..
الولد بنظرة تصميم : أصلا أنا أحب الإمارات وبرد بس يوم أكبر وماما بتتزوج جاااك الدب وأنا بشوف أهلي وبابا حتى بدور على ميراا وعهووود ..
مطر وهو يبتسم : إنت شكلك كنت تحبهم وايــــد ؟؟
الولد وهو يبتسم بفررح : هييييييه وايـــد خاصه عهوود وميرا كنت أحب أطفر عهوود عشان تعصب وتصيح وتزقر ميرا وهي ما تحب تشوف أختها تصيح وتركـض وراي وتضربني وأنا أيلس أضحك عليها وهي تحاول تهاوشني بالانجليزي بعدين تيلس ترمس عربي ..
مطر : ههههههههههههههههههه أصلا هاي ميرا يوم تعصب ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ( حس بنغزة في قلبه أكيد هي من كثر ما كانت معصبه ومتضايقة منه سافرت جي بسرعه ومن دون سابق إنذار الله يستـر منج يا ميرووه بس أنا الغبي ليش ما عطيتها فرصـة ترمس تم يطالع إيده اللي كانت ملفوفه لأنه يوم رد الفندق ما قدر يرقـد من كثر ما كانت إيده تعوره وهزاع لزم عليه يسيرون المستشفى وعطوه دوا وربطوله إيده وقالوله إنه فيه رضـة قويه حس إنه دموعه بدت تحرقه حس بالخوف خااف إنه يخسر ميرا مثل ما خسر مهره قبلها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منج يا ميرووه ) ..
الولد وهو يسحب مطر من جاكيته : إيييييييييييييييييييييه أنا خلاص بسير ولو شفت ميرا يوم بترد سلم عليهااا وايــد وقولها إني أحبهــا وايـــد ويوم بكبر برد وأبتسم ببراءة وباخذ العهوود بعد ..
مطر وهو يمطه من خدوده : هههههههههههههههههههههههه هيه هنيه العووق خشعتك عيل عهوود فديت خشمها الخيليـه ظوتك مثل ما ظوتني أختـها الخاااامه اللي حتى ما تعنت وخبرتنيه قبل ما تسير ..
الولد كان يطالع مطـر وهو هب فاهم شي لأنه رمسة مطر كانت صعبه بالنسبة له وفيها كلمـات وايد ما عرف معناها فابتسم : أممممم ما فهمت شي بس شكلك تحب ميرا مثـلي ..
مطر وهو قافـط : ههههههههههههه لا لا المهم ما قلتلي وش أسمـك إنت ؟؟
الولد بفررررح : أسمــي زايـــد وإنت ؟؟
مطر بابتسامة كبيرة : أووووووه فديييييتك والله يا بوخليـفة أنا أسمي بوغيـث يعني مطــر ..
زايد بمرررررح : هههههه يعني تنزل من فووووق ؟؟
مطر بغباء : هاااااه وش هو اللي ينزل من فـ .......... أووووووووووه ويالس يتمصخر الحبيب أقوول أجلب ويهك مصدق نفسك صح ؟؟
زايد وهو يضحك : هههههههههههههه سوري جست جوقنق ..
مطر : ههههههه لا ما عليك المهم يالله أنا يوعــان بسير أشوف هالدب هزاعوووه جان نش عشان ناكل ميت يووع ..
زايد بأدب : أوكييييه أنا بسير الحين سلم على هزاااااااعوووه ..
مطر : هههههههههه لا أسمه هـزاع خلاص ما يخالف وبشوفك إن شاء الله قبل ما نسافر ..
زايد وهو يلووح بإيده مودع ويبتسم : أووووكي ديييييييييييل سييييي يووو ليتر ..
مطر بعد ما سار عنه زايد تم يبتسم وهو يتذكـر هالولد ما شاء الله عليه شكله عمره 11 سنـة بس مع هذا يبين إنه أكبر عن عمره رمسته موزونه وصدق اللي يشوفه ما يعطيه إنه عربي خاصه بعيونه الزرق وشعره البني المايل للأشـقر وبشرته البرونزيـه بسبة الشمس بس اللي يدقق بملامحه بيشوف في ويهه ملامح عربيـة أصيلة حس إنه هالولد نساه همه شوي أو يتناساه اللين يرد على الأقل وإن شاء الله بيكون الوضع تغيــر اللين يرد ...


في العيــــن :
قبل يــوم من آخر أحــداث النمسا :
في شركــة سلطان الكتـــبي :

ساره وهي تنش بتوتر : أوووووووووووه يا حمدوووه الله يستر والله ميته من الخوووف ..
حمده وهي بروحها متوتره : لاااااا ما عليييييج بسيطة إن شاء الله بعدين اللي يسمعج يقول هاي أول مره تسلمين مشروع ههههههههه بللللللللللل يا الإيــد شقايل تنتفض ...
ساره وهي تفرها بشنطتها : أفففففففففففف متفيجة ترى والله هذا كله ما كان بيصير لو إنتي ما سويتي سخافاتج جـدام خالج الموقـر وخليتي الموضوع يطووف عاادي بس لازم إنتي وخالج تتفلسفون ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه فديييت خالي والله ماله خص في السالفة والله هو بروحـه كان مستعيل ويبا يوصـل ههههههههه بعدين لا تحطين حرتج فيه والله إنه شيخ ..
ساره وهي تيلس بتوتر وتحط ريل على ريل : سيييييييييييييررررررررري لااااااااااا ..
حمده بهبــل : إنزززززززززيييييييييييييييييييييييييين لااااااااااااااااااا ...
ساره وهي تتطالعها بنرفزة وقدها بترمس الا ويتبطل الباب فجأة ويدخل نهيان : ياااااااا سلاااام الحبيبة يالسه والاجتماع ما بقى عليه غير خمس دقايق متى ناويـه تشرفين حضرتج العالم وصلوا ..
ساره بارتبـاك ما تدري وش فيها : هاااه ؟؟ شوو ؟؟ ياااااااااربي لا لا نهيان دخيلك قدم المشروع إنت بدالي والله حرااااااااااام أحس إني بمووت وقلبي طاح في بطني ..
نهيان باستغراااب : شووو قلبي طايح في بطني ساااااااروه عن الهبل يوعانه سيري كلي هب تاكلين قلبج وخلي قلبج مكانه ويالله حركات اليهال ودريها عنـج ..
ساره وهي شوي وبدمع : نهيــان لا لا الله يخليك والله ما أقــدر حراااااااام أحس إني بمووت من الزيغة ما أدري شيااني دخيلك نهيــان ما اقدر ما أقـدر ..
نهيان وهو يقرب من أخته ويحط إيده على جتفها ويطالع عيونها ويرمس بصوت حنون هادي : ساره حبيبتي وش فيييييج ترى هااي هب أول مره بتقدمين مشروع فيه بعدين لا تنسين إنه هذا المشروع ماحد تعب فيه كثـرج إنتي اللي يلستي تراكضين عليه في كل مكان يالله عااااااد حبوبه ودري عنج هالدلع ..
سارة كانت صدق متوتره تحس إنه اللي صار وياها اليوم شي كبييير وهب عارفه تسيطر على عمرها تحس إنه الإحراج اللي إنحرجته اليوم كله بيرد عليها ما تعرف بس متوتره واااااااايييييييييييد وترتقل بكبرها من الخوووف دموعها تمن ينزلن من التوتر : نهيان الله يخليــك والله ما أقدر أحس إني بخرب كل شي والله ما أقــدر ..
نهيان بيأس وهو يطالع حمـده : يعني شوو الحيـــن أنا ما أعرف المشروع كامل وما اقدر أشرحه وبعدين هم يتريون وحده تشرحه هب أنــا وتم ينافخ من الضيقة ..
حمـده بتوتر : أممممم شو رايـك أنا بقدم المشرووع ؟؟
نهيان باستنكــار وتم يطالعها بنص عينه : إنتــــــي ؟؟!!!!!
ساره وهي تصيح : حراااااااام والله ما أقـدر خلوا حمـده تقدمه ..
حمده كانت حاسه بتأنيب الضمير لأنها تعرف إنها سبب توتر سارة باللي سوته في السيـارة وكانت تحاول تصلح غلطها هي تعرف المشروع بما إنها كانت تساعد سارة عليه ومن كثر ما سارة ترمس عنه بعدين التقديم ما بيكون شي كبير لأنها مجرد بتشرح النقاط المهمه في المشروع وآخر المستجـدات و وش صار فيها وبتراويهم المجسم النهائي للمشروع : نهيــان ترى مافي حـل ثاني أنا بقدمـه ..
نهيان وهو يحرك كتوفـه : هب مشكلــة بس أنتبهي يا حمدوه تغلطين وترتبكين وحاولي تكونين واثقه من نفسج وإنتي تقدمين المشرووع وعالعموم أنا بكون ويــاج يعني بدخل أول ما حس إنج محتايه مساعده خلاااااص أتفقنــا ؟؟
حمده وهي تبتسم بتوتـر تحاول تخفيه : ديـــــــل ..
طلع عنهم نهيان وحمده حاولت تهدي ساره اللي خف توترها بعد ما عرفت إنها ما بتضطر توقف في غرفة كل اللي فيها يطالعونها وتمت تساعد حمده في الاستعداد وخبرتها بأهم النقاط والحمدلله إنه سارة كانت كاتبتنهم على ورقـة وكل الأجوبه اللي متوقعه إنهم بيسألون عنها وحمده تمت تتطالع عمرها في المنظره وتمت تحاول تخفي الهالات السوده اللي تحت عيونها بالكريم والبودره بس ما كثرت عشان ما يبين وتجحلت ومسحت شفايفها بمرطـب عشان ما يبينن إنهن جافات ويوم تأكـدت من شكلها أبتسمت بتوتر هب خوف من المشروع اللي بتقدمـه لأنها عندها ثقه بنفسها بتقويها لكن لأنها بتقابل سلطـان الحين وبتشوفه بعد كل الكـلام اللي دار بينهم البارحــة تمت تقرا في قلبها وطلعت من المكتب وتوجهت للطابق الخـامس وراحت غرفة الاجتماعات الكبيرة كان للحين ماحد وصل تمت ترتب أوراقها واللاب تووب والمجسم مال المشرووع ويوم حست بأصوات قريبه من المكتب نزلت عينها وتمت تسمي في خاطرها وتدعي ربها يوفقها في هالمرحله المهمه رفعت عيونها أول واحد شافته كان نهيـان اللي دخل وهو يبتسم طالعها بنظرة سريعة أبتسم فيها عقب صد على الرياييل اللي تموا يتوافدون وراه وكانت من بينهم حرمتين وحده بريطانية والثانيه مواطنـة ومعاهم ثلاث رياييل واحد هندي والثاني بريطاني والثالث مواطـن حمده أستقبلـتهم بابتسامـة حلوة حاولت على قـد ما تقدر تكون مرتاحة فيها ونجحت عقب دخل وكان في هيبه في المكـان أول ما دخل كان يبتسم بلباقة وهو يرمس مع البريطـانيه واللي شكلها معجبه في سلطان لأنها ترمس بانفعال ممزوج بنظرات من الأعجـاب بس حاولت توزع نظاراتها على الباقين .. سلطان كان يحاول يبتسم بلباقـه في ويه هالبريطانيه اللي صدعت راسه بسوالفها وفي الأخير سكتت رفع عينه هو عشان يطالع سارة بس طاحت عينه عليها وهي واقفه ترمس نهيـان ضاقت عينه أستغرب من وجودها أعتذر من الجروب بعد ما طلب منهم إنهم ييلسون وإنه في خلال دقايق بيبدون العرض وسار صوب حمده ونهيـان ..
سلطان بهدوء : ويـــن ساره عيـل ؟؟
حمـده ما رامت ترمس حست إنها تبا تصيح بس من سمعت صوته هو نفسه هذا الصووت أمس كان يترجاها ويعترفلها بحبـه وإنه ما يقدر يكابر أكثر من جي بس أنتبهت على شي ومن دون أحساس منها حطت إيدها على ذراعه بالخفيف في نفس الوقت اللي نهيان كان يطالع الحرمة المواطنة لأنها كانت ترمسه تلاقت عيونه بعيونها اللي تطالعه بكل خووف وحنااان سألته بصوتها المخملي اللي ما خلى من الرجفة : وش فيييييييييك ( وأشرت بإيدها على راسها وين مكان الجرح على راسه ) ؟؟
سلطان وهو ميت لمستها خلت جسمه ناااار حس إنه يالس يحترق كان يشوف في عيونها رمسة غير الرمسة اللي قالتله إيــاها البارحـة أبتسم بحب حاول يخفيه : لا تحاتين حـادث بسيط يالله حمدوه شدي حيلج في العـرض بيضي الويـه ...
وخلاها من دون ما يتريا منها رد بس هي زاد خـوفها عليـه شو صار وأي حــادث اللي يرمس عنه أنتبهت إنه الكل سكت ويتريونها تبـدا شدت عمرها وحاولت تطلع من أفكـارها شوي أبتسمت وبـدت بهدوء والكل كان يطالعها وهي ترمس وهي تمشي كانت مسيطـرة على الوضع تشرح وتتحرك مره صوب اللاب توب ومره على المجسم ومره توزع الورق عليهم كانت تحاول على قـد ما تقدر تكون هادية ونهيان ما كــان مقصر كل ما تحس عمرها ضايعه كانت تحصله يساندها ويرمس عنها يعني كانوا ثنائي متكامل بس أغلب الشغل كان على عاتق حمـده وكل شوي تطلع لسانها محاولة لترطيب شفايفها هب من الخوف بس كانت تحس بنظرات سلطـان عليها تغطيها من فوقها لتحتها تحبــه وتعرف الحين إنه يحبـها بس شو نهـاية هالحب كانت تتمنى لو إنها الحيـن في حجرتها بروحها عن هالعالم كله تصيح في ركن من أركان غرفتها وتعبر بشي بسيط عن اللي يدور في خاطرها خلص الشرح وبدت الأسئـلة وحمـده كانت تتطالع ورقـة الأجوبـه اللي مزهبتنها سارة وتمت تجاوب منها وطــاف الموضوع على خيـر طلع الجروب وردوا مكـتب سلطان وهالأخيـر كان وياهم وتمت حمـده ونهيان في غرفة الاجتماعات ..
حمـده وهي تيلس على الكرسي بتعب : أووووووووف والله قلت إنه الموضوع ما بيطووف ..
نهيان وهو سرحان في المجسم : أممممممممممممممممم ..
حمده تمت تتطالعه بفضول : وش فيـــــك سرحـان ؟؟
نهيان ألتفت عليها : هاااااه لا أبـد بس ما أدري أحس إننا كنا نروم نسوي مركز أحسن عن هذا المهم ما علينا أهم شي إنه المشرووع خلص وأفتكيــنا ..
حمده وهي تنش واقفه وتبتسم : هيــه الحمدلله بس غريبـة ليش ما سرت وياهم ؟؟
نهيان ببرود : وليش أسيــر خلاص أنا هنيه خلص شغلي والحين شغل سلطـان هو اللي عليه يكمل كل شي ..
حمده : اهاااااااا وش رايك في عرضــي ؟؟
نهيان باستخفاف : قووولي عرضنا إنزين بعدين ماشي حالج بالنسبة لوحده أول مره تعـرض ..
حمـده وهي تحط إيدها على خصرها نفس اليهال : لاااا والله الشييييييييخ ما سمعتك مره ثانيه لو سمحت وش هو اللي عرضنا هذا بعــد لا الشغل كان كله على راسي لا تنسى هالشي ..
نهيان وهو يحاول يخفي أبتسامته من حركة حمـده اللي لو بتدل بدل على إنه هاي الإنسانة نفس اليهال بسرعة تعصب وبسرعه تضحك وبسرعة تزعل : شيييييييييييييخ غصبن عن اللي ما يعيبه ..
سارة وهي تدق الباب اللي كان مفتوح وتدخل : هااااه شعندكـم تصارخون طمنوني وش سويتوا ؟؟
حمـده بابتسامــة كبيرة : وش سوينا يعني أكيــد بيضت ويهـج وأشدد على كلمة بيضـت ..
نهيان ما رام ييود عمره وتم يضحــك بصووت عالي ويطالع حمده باستخفاف وطلع من الغرفة وهو ميت عليها من الضحـك وسارة واقفة نفس الأطـرش في الزفة ( أشرت على الباب اللي طلع منه أخوها ) وش فيــه هذا الحمدلله والشكـر .. لا لا صدق حمدووه شو سويتي طمنيني ؟؟
حمـده وهي تقرب من ساره وتمسك إيدها وتحطها على قلبها : سمعي سمعي وبتعرفيـن ..
ساره وهي تبتسم عقب ضحكت : هههههههههههههه خيييييبه شكله عندج ماراثون داخل ههههه بس تصدقين متى آخـر مره سويت هالحركة ؟؟
حمـده باستغراب : أي حركــة ؟؟
ساره وهي تغمزلها بعيونها : إني أمسـك إيد احد وأحطها على قلبي والله من أيام أبتدائي صدق إنج فنتكــه ههههههههههه المهم ليش ويهج أحمـر جي دام الأمور ماشية تمام ؟؟
حمده وهي تسير عند المنظـرة الصغيرة اللي ورا الباب كقطعة ديكور وأطالعت عمرها وحصلت خدودها مستويات حمــر وشفايفها موردات من كثر ما تعض عليهم أبتسمت وصدت على سارة : هههههههه يمكن من الخــوف والمستحــى تعرفين بعد أول مره ..
ساره وهي تلوي عليها وتدمع عيونها : حمدوووووه فديت روحج والله سمحيلي تعبتج وياي ماأعرف كيف أشكرج أنقذتيني والله لأني كنت متوترة واييييييييد ولو أنا اللي شرحت كانوا بيكرهوني وبيكرهوا المشروع
بكبره بس الحمدلله إنـج هنيه ..
حمده وهي تبتسم وتحط إيدها على ظهر سارة وتحركها بحب : لاااااا فديتج والله إنه عااادي بعدين من يروم يشوف هالويه الحلوو ويكرهه خلااص ساروه ترى بيلس أصيح ..
ساره وهي تبتعد عن حمده وأبتسمت برقة : أممممم خلاص المهم وين سلطـان أبا أعتذر منه ؟؟
حمـده بتوتـر : هاااااا ما أدري هييييييه صح في مكتبه معاه الجروب يخلصون آخـر الأوراق ..
ساره : هيييييييييييييييه أمممم إنزين بتخبـرج ؟؟
حمده وهي سرحت شوي : هااااااااه ؟؟
ساره وهي تحط إيدها على بطنها : إنتي تريقتي دخيييييلج قولي لااا حرااام يوعانه وأبا أكل شي ..
حمده وهي تمـد بوزها : تبين الصدق لااا بس والله مالي خاطـر أحـس مالي رغبة في شي حتى ودي لو أروم أرد البيت الحيـن ..
ساره : لااااااااااااا ماشي شو تردين هاي بعـد جب جب اليووم هو آخـر يوم لي وعقب إجازة فخليج وياي بلييييييييييييييز ..
حمـده : أووووووهوو إنزين ما يخـالف المهم أنـا أبا كروسون جبـن وعصير مانجـا ..
ساره وهي بتطلع من المغرفـة : أوكييييييه خلاص أترياج عيل الحين بطرش بلال يسير ييبلنا ولا تتأخرين يمعي قشـارج وتعالي ..
حمـده وهي تضحك : ههههههههه خلاص أوكيييييه ..
طلعت ساره وتمت حمـده تيمع أغراضها وتفكيرها كله عند سلطـان وشو الحادث اللي صارله ومتى صار هالحادث وكيـف وخايفة إنه الرمسة اللي قالتها له هي السبـب وتمت تفكر إنها الحين لازم تحط حدود لمشاعرها طييب أو غصب وقررت قرار بينها وبين نفسها بس ما تقوله لأحـد الا يوم بيي الوقت المناسب حست بحركـة في المكان رفعت راسها شافت زوج من العيون يطالعها باشمئزاز كبير ..
حمده بنظرات كلها غرور وكبرياء : نعــم سـلمى تبين شي ؟؟
سلمى وهي تعلج وتتطالع حمده بقرف : أووه هذا إنتي أمممممم أممممم شو أسمج أفف ما أذكر ..
حمـده بخقـه : هب مهم الحين شو تبين وشو مييبنج هالطابق ؟؟
سلمى وهي تحرك صبعها بعجرفة في ويه حمده : سمعي هيييييه إنتي أنا أيي هنيه على كيـفي وهب إنتي اللي بتقولي متى أيي ولا ليش أيي فاهمه يا أرملـه ..
حمـده أنصدمت يوم سمعت آخر كلمة قالتها سلمى وفتحت عيونها بصدمة بس ما لحقـت ترمس لأنه في واحـد دخل وصرخ بصوته الجهوري : جااااااااااااااااااااب ..


يوم صدت حمـده على الريال اللي دخل عليهم ما قدرت تميزه من الدموع اللي في عيونها وحاجبه عنها الرؤيـة ..
سلمى وهي تتطالع الريال بوقاحـة : وإنت منو بعـد محامي الدفـاع شووو ولا عشيقها ..
الريال من دون أي حـاسية منه شلهـا بكـف طير ويها فيه الصوب الثاني وحمـده منصدمة من اللي تشوفه حاولت تمسح الدموع اللي في عيونها بس كل ما تمسحها ترد تنزل زيادة ..
سلمى وهي للحين على عجرفتها وعنطزتها بس اللي تغير فيها إيدها اللي خدها مكان الكف اللي ياها وبكل القهر والغيظ اللي فيها : إيييييييييييييييييييه منوووو إنت عشان تتجرأ وتمـد إيدك علي وعشان منو عشان هالحقيـرة اللي هب مخلية ريال في الشركة وما طيحته في شباكها هالمعقـدة نفسيا الله رحم ريلها وماااااات أكيد مااات من قهره أكيد مااات بعد ما كشفها على حقيقتها وصدت على حمده بتكبر والله لأراويج وأنا وإنتـي والزمـن طويــل يالحقيـرة .. ( وطلعت ركض من الغرفـة ) ..
حمده كانت منصدمة هي ما تعرف ليش هالهجوم كله عليها هي ما سوت شي له الإنسـانة أصلا من دوامت هي في الشركة وهي تحاول قد ما تقدر إنها تتجنبها ومن تشوفها في مكـان تطلع منه يعني أبدا ما قربت منها ولا تعاملـت وياها بعدين كيف عرفت إنها أرملة المفروض هاي معلومات سرية هب أي حد يعرفها هب ما همها إنها عرفت إنها أرملة بس مثل ما قـدرت تعرف هالمعلومة أكيد تقدر تعرف أكثر وهذا اللي صـدق خوفها أنتبهـت على صوته أطالعته بحزن وقالت بصوت كسيير : حمـدان ..
حمدان كان يطالع كل تقطبات ويه حمده من بعد ما طلعت هييج ال****ة عنهم هو كان ياي هالغرفة لأنه السكرتيرة قالتله إنه سلطـان عنده ضيوف ويوم سألها عن حمده بما إنها ماسكة مشروعه مع سلطان قالتله إنها في غرفة الاجتماعات وسمع كل اللي دار بين سلمى وحمـده وعصب يوم سمعها تصارخ على حمـده من دون أي سبب ( بس كل مشاعر الغيظ والعصبيه راحت يوم شاف عيونها الذبوحيه وهي مليانه دموع وصوتها الكسيييير حس برجفـة قويه في قلبه وترته ) وهو ضايع : أممم هيييييه آسف بس السكرتيرة قالتلي إنج هنيه وسلطان عنده ضيوف فقلت أشوفج قبل وووو .................
حمدان ما رام يكمل حس إنه يالس يقول كلام بليا معنى ماله أي هـدف لأنه يعرف إنه حمـده في حالة ما تسمحلها تفكر أو تحس بأي شي بس فجـأة سمع صوتها وهي ترمس مره ثانيه بس هالمره مع أبتسامة هاديـه : أمممم هلا حمـدان أسمحلي على اللي صـار جدامك الحيـن ( ومسح الحزن على ويها ) أممم عادي بس غريبة أووووه تعااال صح أنا يوم الأربعاء كنت داقه على سكرتيرتك قلتها إننا نترياك في أقرب فرصه طلعت لسانها بعفويه ( وهي تحاول إنها تخفي كمية الحزن اللي فيها ) وهذا إنت الحيـن ..
حمـدان كان مندهش من تغير حمـده المفاجئ لو أي بنت في مكانها ياها هالكلام بتيلس تصيح ولا حتى بتكون متوتره ومتضيقه ومالها خاطـر لشي بس حمده كانت اقوى حاولت تخفي كل شي فداخلها ومن دون ما يحـس سألها بعفويه : كيف تروميـن تبتسمين بعد ما سمعتي اللي سمعتيه ؟؟
حمـده أبتسمـت بس كانت أبتسامتها حزيـنة وعيونها العسليه رسمت مدى حزن هالإنسانة أصلا هي ما تذكر متى آخر مره فرحت فيها من خاطرها من بعد مووت أحمـد : هه عاادي تعودت بعدين أنا والحزن أصدقاء يعني بذمتك يوم بتشوف صديقك وهو ياينك شو بتسوي غير إنك تبتسم في ويهه ههههههههههه المهم أممممم قبل كل شي أبا اللي صار الحين ما حـد يعرف عنه وخاصة عبدالله وسلطـان ممكن ..
حمـدان وهو مدهوش من هالإنسانة هو تقريبا يعرف كل شي عن حياتها السابقة سواء من عبدالله ولا من حرمة عمه اللي كانت تطريهم من وقت لوقـت بس أبدا ما توقع إنه في إنسانة به الطريقة متسـامحة به الشكل وقوية وتبتسـم في ويوه الناس وهي في أعماقها إنسانة حزينة بائسة سكت تم يطالعها بنظرات فارغة ما يدري ليش حس فجأة إنه بهيبته وبفلوسـه وبشخصيته اللي تهز رياييل في ميالسهم ما يسوى شي واحـد عند هالإنسانة حمده فقدت ريلها يعني سندها في هالعالم وولد عمها اللي كان حبهم أقوى من إنه ينوصف هو فقد حب عاشه من أيام الطفولة أو بمعنى أصح هو اللي عيش نفسه فيه ميرا ما عطته أي أمل في هالحب بس مع هذا كره الحب والزواج والعيشة بعد ما عرف إنه ماله نصيب فيها لكن هي عكسه ريلها مات أخوها سافر من دون ما تعرف عنه شي طاحت في غيبوبة أسبوعين عقب تخبلت وفقدت قدرتها على الكلام بس مع هذا كله قاومت قاومت العالم والأهم من هذا نفسها وردت لحياتها الطبيعيه صارت تحاول تخفي مشاعرها وأحزانها وتضحك في ويهم وهو شوو ولا شي بالعكس للحين عايش في حزنه وعازل نفسـه عن العالم ما يحب يتخالط مع أحد الا لو له داعي له هالشي حتى الابتسـامة فقدها قارن نفسه بحمـده البنت وكره هالمقارنة لأنه عرف إنه حمـدة فيها المنتصـرة و بجـدارة حس إنـه خلاص ماله خاطـر إنه ييلس في هالشركـة بعد ما أكتشف شخصيته وحقيقتـه المـرة صد عليها مره ثانيه تأملها لدقيقـة بعدين طلع من الغرفة بقووة وبسرعـة ومن عقبها من الشركـة بكبرها وشخـط بسيارته صوب أبوظـبي وهو يحاسب نفسه على كل دقيقة من عمره ضاعت منه بسبب غباءه معروف إنه الزواج قسمة ونصيب ليش ما تقبل النصيب وعاش حياته طبيعيه هاي حمده ما شافت في حياتها غير حزن ورا حزن ومهانه وذل وغربة بعيده عن أهلها وناسها عشان تبني نفسها وما تعيش في عالم الذكريات آآآآآآآآخ أنا شو سويت في عمري نسيت أمي وأختي وأشغلت نفسي في الشركات و المشاريــع وياليت عندي أحد بيصرف هذا كلــه طالع نفسه في منظـرة السيارة شاف جدامه 30 سنة ضاعـت هباء من عمره وهونفس ما هو لا تغير ولا تحـرك خطوة جدااام حط إيده على لحيته اللي تخللتها شعيرات بيضا وتنهـد بندم وداس عالبترووول وهو يحاسب نفسه في كل دقيقه ويقطع وعود على نفسه في سبيل التغير ..
من جهـة ثانيه كانت للحين حمـده مصدومـة من اللي صار ما قدرت تحصل تفسير واحد لخروج حمدان المفاجئ وهو اللي ياينهم من بوظبي متعني يطلع جي فجـأة ما عرفت فشو تفكـر بس في النهايه يوم تعبت قالت إنه اللي فيها يكفيها من المشـاكل وهي مالها حـايها تعرف الحين طلعت من الغرفة وهي شاله كل أغراضها وفي الاستـراحة اللي في الطابق شافت سلطان والوفـد اللي وياه طلعوا من المكتب أحتارت في وقفتها هب عارفه وين تسير كان أقرب باب لها مكتب نهيان كانت بتدخل الا إنها سمعت سلطان يزقرها خدودها ولعـن من الإحـراج سارت صوبهم بأبتسامة متوتره شوي : هلاااا ..
سلطان وهو يبتسم بـأدب : الوفـد كلهم أعجبوا بشرحج للمشـروع وأثنوا على المجهود اللي بذلتيه ..
الريال المواطن : ما شاء الله أنصـدمت يوم عرفت من سلطان إنه هذا أول شرح لج وإنج أصلا ما كنتي مستعده له وبسبب مرض سارة إنتي خذيتي مكانها ..
حمـده وهي ميته من المستحى أطالعت سلطان بتوتر : ههه لا والله ما سوينا شي حتى خبصنا شوي بس الحمدلله على كـل حال ..
الحرمة المواطنة : ما أدري أحسـد منو فيكم إنتي على الفرصة الحلوة اللي خلتج تشتغلين في شركة تعتبر من أنجح الشركـات في الخليـج ولا سلطان اللي عنده موظفة مجتهدة وكفوءة مثـلج عالعموم كان لنا الشرف في إننا تعرفنا عليج يا حمــده ..
حمده وهي تبتسم بامتنان : الشـرف كان لنا ..
تمت تتطالعهم وسلطان يوصلهم للفـت ما تعرف كانت عيونها كلها مركزة على سلطان هب مصدقة للحين إنه صارله حـادث وهو الحمدلله يمشي جدامها ويسولف ويضحك عااادي كانت تبا تتطمـن أكثر عليه شافته وهو ياي صوبها كان منزل نظراته توقعــت منه إنه يوقف ويرمسها بس هو طنشها وسار صوب مكتبه ما تدري شو من أحسـاس تملكها فهييج اللحظة مشاعر متضاربة مختلطة ما بين الحزن والألم والذل والراحــة كانت تحس إنه قلبها يعتصـر من الألم وهي تفكـر بكل هالمشاعر وهالمواقف اللي تتعرض لها اليـوم ندمـت لأنها أصـرت على أهلها إنها تيي العيـن كرهت نفسها وقررت قرار حازم ما بتـرد فيه إنها أول ما تخلص مشروع حمـدان بتطلع من الشركـة و للأبـد ومن العين بعد نزلت دمعة بس ما أسـرع ما مسحتها سحبت هواء وسـارت صوب مكتبها ... أما سلطـان كان في حالة الله يعلم بها ما كان قصده يطنشها بس حس عمره بيضعف جدامها حس إنه كبريائه منعه من إنه يوقف ويرمسها وهي اللي البارحة رفضت حبـه مع إنه يعرف في قرارة نفسه حمـده ما سوت هالشي الا لأنها تبا الأفضل له بس مع هذا يحس بأنها ذلته عمره ما كان الحب بإيد الإنسان وهو حبه ما كان في إيـده تمنى لو إنه مات في الحـادث وأفتـك من هالعالم ومن كل اللي فيييييييه حس إنه خلااااص يبا يمووت تعب من كثر ما يفكر من كثر ما يضم مشاعره عن العالم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تذكر محمد أخوه وهو يحاول يطلع منه شي اليـوم الصبح وشو سبب أمنيته الغريبه في الموووت وهو رفض إنه يرمس في السالفة وكيف طلع زعلان عليـه وقاله لو إنه حياتك رخيصة عندك أعرف إنه في ناس إنت تكون نظر عيونهم وروحهم اللي عايشيبها أبتسم بسخريه وهو يتذكر هالرمسة وقال شو الفايده وأنا الإنسانة الوحيده اللي أشوف دنيتي وعالمي وروحي تعلقت في روحها ما أسوى عندها شي ولو أسوى هي وين وأنا ويـن ..
طلع تلفونه وأتصل في محمـد بس هالأخيـر ما رد عليه حاول مره ثانيه وثالثه بس هم بعـد ما رد عليه يأس بعدين فكـر إنه خلاص تأكد من سالفة ولد خالته وإنه فعلا مصاب بالإيـدز ومحمد للحين يترياه يسوي شي في موضوعه وقرر إنه ينسى نفسه شوي وأبتسم وهو يقول دام إني ما أقـدر أسعـد مع الإنسانة اللي أختارها قلبي ليش ما أخلي غيري يسعد مع اللي يحبونهم وأتصل في بيت يـده ورمسهم وطلب منهم ييون اليوم بيتهم عندهم عزيمـة والعايلة الكريمة كلها متيمعـة عندهم وأتصل في بيت خالته ورمسها وطلب منهم ييون كلهم وإنه يده موصي إنه الكل يكون موجود وأولهم عمـر لأنه من زمان ما شافه وهي وافقت مكرهه على السالفة لأنه ولدها ما يطيعها وهي وين و وين يوم تشوفه وأبتسم سلطـان وهو يقول في خاطره الله يستـر من اللي بيصير رد أتصـل على مطعـم الديوان وطلب منهم يزهبون بوفييه والذبايح والخدمة بسبة عزيمـة اليوم ويوم أطمن من كل شي وإنه بييون في الوقت ريح راسـه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويفكر في كل اللي صارله البارحة واليوم ومن دون أي أحساس منه رقـد على حالتـه بما إنه عينه ما غمضـت من البارحـــة ...

في العيـــن مووووووول :
الســاعة 2:20 مساء :

سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
لولوه وهي ماده بوزها : خلااااص عاااد سعيييد أفففف ما يسوى علي ترى ..
شوق : ههههههههههه لا بس والله شكلج كان مصخــره ياخي ..
لولوه : أووووووهو صدق ما تنعطوون ويــه أففففف ( ويرت السيكل مال أحمـد وتجدمتهم وهالاثنين وراها ويضحكون ) ..
شوق وهي تحاول تلحقها : لحظــة لحظة خلاااص والله ما بنضحــك ههههههه المهم هاه وين تبين بعـد ؟؟
لولوه وهي تتطالع المحلات وبعد تفكير : أممممم بصراحة ودي أسير هوم سنتر شوووي أبا أشوف الشموع اللي عنــده ويمكن بالمرة أحصل شي حلوو للبيت وأخذه بعـد ..
سعيد وهو يطالع البنات اللي يبحلقون فيـه ويسوي حركـة بشفايفة بأرف : أفففف شو هالبنات عنبوا مهيتات لا رقيييب ولا حسسسسسيب ..
لولوه وهي تتطالع الشله نفسها اللي من دخلوا المول وهم وراهم وراهم : أأأأأأأأأخ عليهم صدق ما عندهم مذهب عنبوا حد يسوي بعمره جي تارسه ويها ميكـب والشعر نصـه بررره خسهن الله وهم اللي الحين يغازلن ويطالعن ويلحقن الشباب هذيلا ما وراهم شغلـه ولا دراسه ..
شوق وهي تشوف ولدها المتخبل ويبا ينزل وتضحـك : هههههههههههه فديتك والله ..
سعيد ولولوه صدوا عليها وشافوها ترمس عن أحمـد أبتسموا يوم شافوا أحمـد وهو ماد إيده لأمه عشان تنزله وهو شوي وبيصيح : مااااما ..
شوق وهي تشله وتبوسه : عيووون ماما إنتـــه ههههههههه فديت روحك ..
سعيـد وهو يضحك : هههههههه وين حمـد يسمعج تتفدين ولدج وهو لااااااا ..
شوق وهي قافطـة : لا لا براايـــه عنبوا ما ظنتيه بيغــار من ولـده ..
وحده من بنـات الشله وقدها مقربـه من سعيد وتبتسم بحقاارة واضحة : الســلام عليكــم ..
سعيـد صد صوبها وأطالعهـا باحتقـار وبصوت عالي شوي : يالله يالله منااااااااااااااك لعنة الله علييج من زين الويــة يايه تسلميييييييين عنلاااااااات صيــرج يالخامـــة ..
البنت وهي تبتسم بحقـارة : أفااااا والله إنزين ليش معصب إنت ما سويت شي غير إني سلمت عليك والسلام لله تـرى ..
سعيـد وهو وده يفرها بنعالته : يعلــج السقـم إن شاء الله سلاااااام من أشكالج مابا بعدين إنتي ويه وحده تعـرف الله غربلج الله من بنيـه وين أهلج عنج مخلينج مهيته جي لا حسيب ولا رقيب ..
البنت بشراسـة : إيييييييييييه لا تطري أهلي ولا والله بتشوف شي ما يعبك إنت تعرف أنا بنـت منوو ؟؟
لولوه : والعثــرة بنت منو يعني ياااااااااااابوووي سيييييييييييري لااااا أهلج لو يدرون بسواد ويهج والله لا يغسلوون شراعج ويتبرون منـج ..
البنت باحتقار وهي تتطالع لولوه : أقوووووووول يالمنقبـة مالج خص إنتي إنزيـنه أنا أرمس هالحلوو هذا فاهمــة ..
سعيـد وهو بيمووت قهر وقابض عمره لا يصفعها بس عقب أطالعها ببرود وأبستم باستهزاء واضـح وعطاها نظـرة معناها إنها ولا شي : هه وهالحلوو على قولتج ما يتشرف يعرف أشكالج اللي الكل لعبها وتسلى فيها عقـب فرهـا يعني باختصـار أنا ( ويأشر على عمره بخقه ويأشر عليها من فوق لتحت ) ما أحــب المستعمـل يالله جلبي ويهـج ..
مشى سعيـد هو ولولوه وشوق وخلوا البنـت اللي صارت مصخـرة في المول والكل يطالعها باحتقار وهي ميتـه من القهـر ومن القفطـة واللي زاد عليهـا إنه ربيعاتها تموا يضحكوا عليها وهي شلت عمرها وطلعـت من المول من كثر القفـطة ..
في الألعـاب كان سعيـد يالس ويفكـر في الموقف اللي صـار كان للحين في داخله يحترق من اللي شافه ( سعيـد بشكل عام هب راعي مولاااات ومراكز يعني ما يطيح هالأماكـن الا لو له حايه فيها غير جي ما يحبها يحسها خنقـه والكل ييها عشان الاستعراض يعني واييييد اللي ييون المول بدون ما يكون لهم أي حـايه فيـه بس عشان الترقيم والمغازل تنهـد بضيقه تم يطالع ساعته ما مر الا خمس دقايق من خلى لولوه وشوق في هوم سنتر أففففف يعني للحين بنطول تم يطالع المكان كان تقريبا فاضي الا من شوية يهال كانوا يلعبون في المكان وأهاليهم ويااااهم تم يطالع أحمـد اللي كان حاطنه في بيت الكور وضحك عليه وهو يحاول يرفع عمـره وينش بس كل شوي يطيح بسبة الكور وهو يتلفت شاف شي صدمــه شي أبــدا ما تخيلــه تم يدقق دقايق في اللي يشوفـه وتأكـد فعلا من اللي يشوفه صـدق فز من مكانـه وسار وهو يحس إنه دمـه بدا يغلي من الغيــظ اللي فيـــــه ..
سعيـــد بعصبيه وهو يحاول يوطي صوتـه : يالحقيـــــرة وش تسـوين هنييييييييه ..
رفعت البنت راسها وأنصدمـت من اللي شافته كان سعيـد واقف ومبين في عيونه إنه شياطين العالم على راسـه خافت ومن دون ما تحس حركت إيدها وجبت العصيـر على عباتها : سعيـ ـ ـ د د د ...
سعيـد وهو ييرها من إيـدها ويسحبها صووبه بقوووه وهي هب رايمة تقاوم حتى : لا تنطقين أسميه يال****ة بس شغلـج وياي عقــب ..
الريال اللي كان وياها : لو سمحــت الطيب منو إنت وليش ترمسها جـي ؟؟
سعيد وهو يطالعه باحتقار ومن دون ما يحس صرخ : جاااااااااااب إنت أنا خطيبها يالنـذل وأحسلك تختفي من جـدام ويهي ولا والله أقـلب ويهك هذا خلقة ثانيـه ..
الريـال تم يطالع الناس اللي كانوا يطالعونهم فقـفط ومثل البـرق شل عمره وطـلع من المكـان وسعيد سحب البنيه وساروا في مكان ما ينشاف شوي وفي نفس الوقت يقدر يشوف فيه أحمـد اللي كان يلعب يلس وهو للحين ماسك إيدها بقوه وهي تحس إنه خلاص إيدها بتتكسر في إيــده ما قدرت تمنع دموعها من إنها تطيـح كانت خايفة من اللي بييها خاصـة إنه اللي جدامها هو سعيـد ..
سعيـد وهو يحاول يتمالك نفسـه بس من دون ما يحس رفع إيده وعطاها كف زين ما طير ويها من قوته وهي ما رامت تسوي شي غير إنه تمت تصيح وهو بكل غضب العالم : الله يلعنج الله يلعنـج فضحتينا بين العرب يا مسودة الويــه غطي ويهج ولا بييج كـف أقوى من اللي قبلـه ..
أسماء وهي تتغشى بشيلتها الخفيفة وهي للحين تصيح : إيييييهييئئئ إييههههههههئ سعيد حرام عليك والله إنت فاهم الموضوع غلـط ..
سعيد وهو ميت قهـر شو فاهم الموضوع غلط هاي بعـد : عنلااااااااات صيرج يا أسوووووم يا ريتني ما طبيت العين وشفت اللي شفته الله يلعنـج بلعنتـه وش قصروا فيج أهلج أمـج هالمسكينة شو سوت في دنياها عشان تجازينها بسـواد الويــه ( كان سعيد يرتجف بكبره من العصبية كان يحس إنه يروم يذبحها بس حتى الذبـح ما بيبرد اللي في خاطره كان دايما يشوف أسوم بنت خالته وخطيبته وحرمتـه كان يحب يسير العيـن كل ما يقدر عشان يشوفها ولو من بعيـد لدرجـة إنه من كثر شوقه لها شرد من كليته وطلع عشـان بس يروم يشوفها وهي راده من المدرسـة كان يحس إنها طعنته خانته وهو اللي كان يعد السنوات عشان يتخرج ويسير يخطبها ويتزوجها كان يشوفها هي الحرمة المناسبة ) أكرهـج يا أسوم أكرهج أسمج وشكلج الله ياخـذج ( ومن دون ما يحس رد يرصص بإيده على إيدهـا وهي بتموت من الصياح بس ما همـــه ) ..
شوي خطفوا شلة البنـات اللي كانوا يلاحقونه أول ما دخلوا الموول واللي سعيد فقط ربيعتهم وسارت وسمع وحده ترمس بدلع زايييييييييييييييييد سخييف وهي تأشر عليهم باستهزاء : ويييييي طاااعواا منو يالس مع أسووووومه ويييييييي ثره هو محجـوز وإحن ما ندري عيني عليـج باردة يا أسوووم ...
سعيــد صد صوبها والشرار يتطاير من عيونه كان هاين عليه إنه يخش ريوله في حلجها هالصايعــة وهي يوم شافت ويه سعيـد وكيف مدخن فهمت إنه في شي في السالفة فشلت عمرها هي وربيعاتها وطلعن من المكــان ..
سعيـد وهو يحاول يكون هادي : ليش يـا أسووم أهلج فشو قصروا عليـج عشان تسوين هذا كله أنا شو اللي قصرت فيـه عشان تدورين بين الشباب وشكلي هب فاهم الموضوع غلط ولا شياته سمعتج فاحـت يا بنت خالتي سمعـتج فاحـت ياللي كنتي في يوم كل شي أتمناه في حياتي ياللي كنتي بتكوني حرمتي ..
أسماء وهي تغطي ويها براسها : سعيييييييييييد حرااااااااااام عليك والله آسفــة ما كان قصدي هم اللي كانوا يجبروني إني أطلع ويـاهم كانوا يترسون راسي بسوالف بطاليه وأنا ما كان عندي حد يهتم فيني أهلي كلهم مشغولين عني سهيل لاهي بعرسه وحرمته وهند من عرست سافرت وما ييت وأمـايه من بيت لبيت ما كان عندي أحــد ..
سعيـد ويهه كان حزيـن والدموع متيمعه في عينه : وأنا يا أسمــا وين رحت أنا سعيـد ولد خالتج وين سرت حراااااااااااااااام عليييييج إنتي ما ظيعتي عمـرج بس إنتي ظيعتيني ويـاج أسووووم سمعي أنا ما بيني وبينج شي يا بنت الناس إنتي الحيـن في درب وأنا في درب ..
أسمـا وهي تتعلق في كم كندورة سعيـد : سعيييييييييييييييييييد الله يخليييك لا تخليييني سعيد والله أحبـك أرجووووووك حراااااااام عليييييييييييييك والله أحبك سعيييييييد ...
سعيد وهو يبتسم باستهزاء : هه أي حـب هذا اللي ترمسين عنه إنتي للأسف ما تعرفين وش معناة الحب هذا وأنا اللي كنت أشبهج بحمـده طلعتي ( وطالعها باحتقار ) هه الحب يا أسما شي مستحيـل تعرفينه شي ما جربتيه ولا بتجربينه الحـب هو نفسه الحب اللي خبل حمده وأخرسها وخلاها للحين متمسكة في حبها لأحمــد هذا هو الحـب يا أسماء شي ما تعرفينه ولا بتعرفينه ولا حتى بتشوفينه لأنج ضيعتي من إيدج اللي كـان يحبـج وكان مستعد يسوووم هالعالم فدوة عن راسج بس في سبيل إنج تكوني حليلته الله يســامحج ( وطالعها بحزم هالمره وبقووه ) السـالفة ما بطووف عالسـالم أنا بخبر خالي عشان يحط عينه عليج ويتفاهم مع أشكــالج ..
أسما كانت تتقطع وهي تمسع رمسـة سعيد عرفت إنها اليوم خـسرت إنسان كان بيعطيها كل شي تباه وركضت ورا شبح مزيف وكلام حلوو ما منه فايـده وسعادته محسوبه حست قد شو هي رخصت من عمرها ورخصت من قيمة أهلها بس من طرى سعيـد خالها خافـت تعرف إنه لو خالها درى باللي سوته بيذبحهـا من دون ما تحس مسكت إيده وتمت تبوس إيده وهي تصيح وكانت تقطع في رمستها من كثر ما كانت تصيح : سعيـ ـد الله يخلـ لـيك لا تقووووله والله بيذحني خالي عبدالله بيذبحني أرجووووك سعيد كل ولا خالي خـ لا ص والله آآآآآآآآآآآآآآآآخر مره ( كانت تبوس إيده بخوف وسعيد قلبه قطعه على حالتها بس كان منقهر كان غضبه أعمى حس إنها تستاهل كل ما بييها لازم تعرف وش نهاية هاللي تسويه وإنها تتحمل مسؤولية اللي بييها بس يوم شاف حالتها عرف إنه أسما مستحيـل ترد له السوالف مره ثانيه بس ما حب يبينلها شي فدزها وسحب إيده بالقووو وهو يطالعها باحتقار واضـــح ) ..
سعيد : الله يلعــنج لا تزخيني ما أحب أتوصخ بسبتج وبعدين لا تحاولين ما بتكسرين خاطري وكان لازم تعرفين نتيجة أفعالج يا أسما اللي يمشي به الدرب ترى يضيع وإنتي ضعتي يا بنت خالتي وضيعتي غيرج وياج بس شوو أقووووووووووووووول ..
سعيــد ما تريا يسمع شي من أسماء كان للحين منصدم كان يحس إنه اللي هو فيـه حلم هب علم الا كابووس بيختفي كان قلبه يتقطع هو في شو أذنب عشان الله يعاقبه به الطريقة كل ذنبه إنه كان يحبها شاف فيها حمـده ثانيه توقـع إنه ممكن تكون أسماء نفس حمده بنت عمه كان يتمنى يحصل وحده مثلها وشاف إنه أسماء اللي كانت تقلد حمده في أيام المراهقة نسخة مصغرة من حمـده بس لااا كل شي الحين تغير والمراهقة الطيبه كبرت وتغيرت كان يحبها كان مقتنع إنه هي الإنسانة اللي بيتزوجها بس ليش دايما مكتوب على اللي يحبون يعانون جي تمنى لو إنه أسما ماتت ولا إنه شافها بالمنظر اللي شافه اليوووم يمكن لو سمع من النـاس كان بيكون اهووون عليـه لكن يشوف بعينه هذا اللي ما كان قادر يتحمله سعيد كان متضايق من الخاطر بس حاول على قد ما يقدر يكون هادي خطف على أحمـد وشله وأتصل على لولوه عشان تطلع من المحل لأنه خلاص مل والعصـر لو يبون بييبهم مره ثانيه الموول بس هو الحين تعب ويبا يطلع وفي خلال خمس دقايق كان الكـل في السيارة ولولوه وشوق كانوا يسولفون عن اللي أشتروه وسعيـد كان وياهم جسـد لكن عقله كان للحين في الموول كان يفكر في اللي صار هو مستحيل ياخذ أسماء بعد اللي شافه لو من أهله بس الريال الشرقي نفس ما هو ما يحب يكون أحد مشاركنه حرمته وأسماء مثل ما شاف وسمع من ربيعاتها كانت لها علاقات واييييييييد وهو ما يقدر يثق في وحـده كانت ترمس شبـاب أو تطلع وياهم كيف بيأمنها على بيته وعياله بس شو بيقول ليدته إذا ولدها اللي هو خاله ما قدر يوقف في ويها وأجبرته إنه يعرس في آخـر الشهر سواء طيب أو غصـب هو عيل شو بيكون وضعه ما حس بعمره الا وهو واقف جدام بيت يده الكل نزل بس هو قالهم إنه بيتمشى شوي وبييب حمـده وبيرد تم يحاوط في العيــن شوي بس عقب حس إنه ماله بارظ لأي شي سار صوب شركـة سلطان ولبس نظارته الشمسيـة وحـول من السيارة صدمـه منظـر الشركة كانت صدق كبيرة دخل وتوجه على طوول صوب الرسبشـن ..
سعيد وهو يبتسم بلباقـة : السلام عليـكم ..
البنية بابتسامة مؤدبـة : وعليكم السلام والرحمــة ..
سعيد : لو سمحتي أختـي ممكن تقوليلي حمـده الرميثي وين مكتبهـا ؟؟
البنيه وهي تتطالعه بإعجـاب مع أبتسامة غبيه : الله يسلمـك حمـده مكتبها في الطابق الرابع أول مكتب على إيدك اليسار ..
سعيـد بملل : تسلميييييييين ...
تم يدور سعيد بعيونه في المكـان يدور اللفت ويوم شافه توجه صوبه شاف إنه الكل يطالعه بتفحـص بس هو طنش وتوجه للفـت ودق عالطابق الرابع و أول ما وصل هنااك وأنفتح اللفـت أنصدم بوحده ماسكـة ملف كبير ومن رقتها وضآلة جسمها هب عارفه تمسكـه وتوها بتتحرك وأنفلت الملف منها ..
ساره كالعاده ما تعرف تمسك شي الا وهي مطيحتنه بس تفاجأت بالإيد اللي لحقت الملف قبل ما يطيح ويوم أعتدلت في وقفتها شافته وهو على ويهه شبح أبتسامة حاول يكتمها وهي أبتسمت بإحراج : أمممم سوري أخوي تعبتك وياي ..
سعيد وهو يطلع من اللفت بس ماسك باب اللفت بإيده والثانيه الملف ومنزل نظراته : لا ما عليج أختي هاااه قبظي الملف وحاولي ما تنتبهين المره اليايه ( سعيد في خاطره ولا خلي حد يشيل عنج هالأثقال ) ..
ساره وهي قافطـة وأبتسمت : ههههههههههه أووه وقالولك إني ما حاولت بس الكل تعود على هالشي عالعموم مرحباااااابك في شركتنا ..
شلت سارة الملف من سعيد وهو تحـرك في المكان يدور على مكتب حمـدهوتوجه لأول مكتب على إيده اليسار دق الباب عقب ثواني سمع صووت مخملي يسمحله بالدخـول أنرسمت أبتسامة رووعه على ويهه غصبن عنه أول ما سمع صوتها كان مجرد صوتها يحسسه بالأمان والراحـة طووول عمرها حمـده وهي مصدر الراحـة بالنسبة له كان يحترمها أكثر من أي شخص ثاني هي الوحيدة اللي كانت قريبة منه ما يحب ييلس الا وياها ولا يسولف الا وياها دخل وهو يدور بعيونه عليها ولقاها يالسه على مكتب كبير مرتب والأوراق جدامها وشكلها كانت مندمجـة بس هو أستغل الفرصة وتم يتأملها حس بمدى شوقه لها مع إنهم توهم كانوا عندهم البارحـة بس مع هذا يحس إنه توله عليها لاحظ علامات التعب عليها رفعت راسها مستغربة هالضيف اللي أقتحم مكتبها وللحين ما رمس وبطلت عيونها بصدمة وهي تتطالعه بعدين ضحكت غصبن عنها يوم شافته يغمزلها بعيووونه ونشت من مكتبها وسارت صووبه ..
حمـده بفرررح شديـد : سعيييييييييييييييييييييييييد فديت خشمك يالغالي وش تسوي هنيه ؟؟
سعيـد وهو يبتسم : هه بعد وش بسوي قلت أمــر على الغراشيب مال العيـن عل وعسى نعجب بس ..
حمـده : هههههههه لا والله بس صدق سبرايز يااااااااااااااااااااي أسميني تولهت عليكم وعلى بوظبي يعلني فدا ثراها ياااااااااااااااااااااااااااااااي أشتقتلكم والله ..
سعيد وهو يأشر على المكتب بمصخره : أوووووووهووو وين بتشتاقلنا وإنتي عنـدج هالمكتب خييييبه إنتي من الله هالكبر ( ويأشر بإيده على طرف صبعه ) وين تبين به المكتب كله ...
حمـده وهي تتطالعه بخقه : أحم أحم هييييييييييييييه إنت لا تتمصخر ترى أنادي السكيروتي يطردونك من هنيه فاااااهم هييييييه ما نلعب كورة هنييييييييييييه ..
سعيد بمصخـره : بذمـــــتج وأنا حطيتها في ذمتـــج ما تولهتي على لعب الكورة والتنس وهيييج السوالف البطاليــة ؟؟؟
حمـده : أي سوالف بطاليــة بعد ؟؟
سعيييد بمرررح وهو يحرك عيونها كأنه يتوعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ نسينا ما كلينا أيام ما كنا نسرق قواطي التونه ونسوي ذاك العيش الأبيض ونيلس ورا الفلـة ونقعد ناكل المغرب من كثر اليووع وتيي خالو تربع
ورانا بالملااااس هههههههههههههههههه ..
حمـده وهي تذكر هالذكريات الحلوة بس كانت غير لأنهم كانوا كلهم يتيمعون على قولة على تحلية المغرب هيه ولولوه وسعيد وحمـد وأحمـد الله يرحمـه آآآآآآآآه يا أحمد وايد أشيا من بعد رحيلك تغيرت أنا اللي ما كان يقدر يتجـرأ علي أحد أنهت وأنذليت وأنجرحت وصرت وحيدة بدووونك غصبن عنها حست بدمعة نزلت على ويها وقبل ما تمـد إيدها تمسحها حست بإيده كالعاده تمسح دموعها أطالعته كأنها كانت تتطالع أحمــد ومن دوون أي أحساس منه لوت علييييييييه وتمت تصيييييييييييييح شوووفة سعيييد وفي هالوقت بالذات أثــر فيها وايد وخاصة إنها كانت تشوف شبيـه أحمــد حست في لحظة ضعف إنه هذا ريلها وحبيبها وإنه ما مـات بس عايش قدامها وياي يحميها من كل اللي تعرضتله وسعيـد كان يحاول يهديها بس حمــده كانت تصيـح بقووووووه حست إنها خلاص ما تقدر تقاوم كل اللي فيها بروحها وسعيد هو دايما كان مصدر الراحة لها من بعد حمـد بس حمد هو موجود الحين وهي فعلا تحتاي لسعيـد أكثر من حمد ..
سعيـد وهو يبعدها عنه كان متفاجئ من صياح حمده ما توقع إنه ممكن يكون عندها مشاكل وهي البارحة كانت عندهم تضحك وتسولف عااادي وكأنه ما فيها شي : حمدووووه أهدي شوووي سمعي خلاص أهدي ( قال بحزم وبجدية ) خلاااااص هب هذا المكان والوقت المناسب عشان صياحج بعدين إنتي لازم تكونين أقوى لا تنسين إنتي منو وأرملـة منوو حمــــــده ..
حمده كانت تصييييييييح بدوون وعي منها بس آخر جملة نبهتها وردتها لوعيها لا تنسين إنتي منو وأرملة منوو ترددت في عقلها اللاواعي أكثر من سبعين ألف مره اللين ما عقلها عطى أشارات أبعدتها عن سعيـد ومدت إيدها ومسحت دموعها بعد ما سكتت تماما ... سعيد تم يطالعها ويوم شافها تمسح دموعها أبتسم بحزن وهو يقول في خاطره شكله ماحد خالي يا بنت عمي وقبل ما تتحرك حمــده أنفتح الباب فجـأة ؟؟ ؟؟؟

عاشقة الكتب 25-05-07 12:21 PM

الجزء 40
في بيــت نـاصر الكتبــي :

كانـت العنود يالسه في غرفتهـا ترتب ملابسها والابتسـامة للحين على ويها كل ما تتذكر رمسـة سلطان أخيـراً بعد فترة من الشـك والحيرة والأفكار السودة ارتاحـت بس للحين كان قلبها ناغزها ليش سلطان ما بات في فراشه وطلع وطرش محمد ييبله ملابس بس قالت إنه أكيـد كان محتاي وقت عشان يفكر فيه وأغلب الظن بسبة ذكره لأحمـد اللي كان دايماً يحاول يتجنب طاريـه ما تعرف بس ما كان لها خاطر تفكر في الموضوع وايييييد بس كل اللي كانت تفكر فيه إنها تحب سلطان وهو بعـد يحبها وهذا بس اللي كانت محتاجـه تعرفه وعرفته حست بأحد يسحب كندورتها من تحت يوم أطالعت تجت حصلت حمدوه واقفه وتبتسم بشغب وهي خابصة روحها بالألوان العنود وهي فخاطرها تعصب عليها بس ما رامت وتمت تضحك على بنتها : هههههههههههههههههه فديييييييييييييت هالويــه ياربي .. ( وشلتها وتمت طايحه تبووس فيها وحمـده مستانسه ) ..
حمـده ببراءة وهي تمـد إيدها : ماماه ..
العنوود وهي تبتسم : ياويــل حال ماماه تعالي حبيبتي ( شلت بنتها ودخلتها الحمام الله يعزكم غسلتها سمعت إنه باب غرفة نومها تبطل وشكله حدر بس ما رمس ويوم طلعت بررره لقـت أم مطـر في الغرفة يالسة وسرحـانه العنود أستغربت هالهدوء من عمتها بس تمت ساكته وما رمست بدلت ثياب حمده عقب شلتها وحطتها في الصالة ويابتلها ألعابها تلعب فيها ودخلت مره ثانيه غرفتها ويلس عدال عمتها وبصوت حنووون ودااافي : عمووووووه فديتج وش فيج الغاليه ؟؟
أم مطــر وهي ترفع راسها وهي للحين سرحانه وشكلها متضيق : هاااااااه ؟؟؟!!!!!
العنود وهي بدت تخاف : عمووووه وش فييج حد فيه شي في شي صايــر ؟؟
أم مطـر والزمن لعب في ويها لعبته وغير من ملامح ويها الحلوو واييد حركت إيدها أونها بتعدل برقعها اللي هب محتاج أي تعديل : والله ما أدري يا بنتي وش أقولج بس توه أبويـه متصلبي يقولي إنهم بيتأخرون شوي على العزيمـة في ريال مريض عندهم بيزورونه عقب بييون بس أي عزيمة هاااي اللي يرمس عنها ما أعرف ..
العنود : أممم إنزين عمووه يمكن عمي هو اللي عازمنهم ..
أم مطـر بتأكيد : لاااااا أنا توني متصله لأبومطـر ونشدته وقالي إنه ما عنده خبر بشي وقالي يمكن حد من الشبـاب ..
العنود وهي ترفع شعرها وتربطه بالشباصة : إنزيـن صدقه عمي يمكن محمـد ولا سلطـان عازمينهم ..
أم مطـر وهي تتطالع حرمة ولدها : ياااااااااااله هااي أب حركات بوجسييييم لو هو اللي عازم كان قالي هذا أكييد سلطـان بس اللي مخوفني سلطان هيييش ناوي يسوي خوفي يشب حريقـة اليوم الله يستر ولديه وأعرفــه يوم يكون شي في راسه بيسويه بيسويـه ..
العنود حست إنه في السالفة إنه هي للحين ما تعرفها بس سكتت وما حبت تتدخل : إنزين عمووه إذا صدق يدي بيي لازم نرتب أعمارنا ..
أم مطـر وهي تنش ببطء : لا ما علييييييييييج دام بوميييييد هو اللي عزم وما خبر حد في السالفه يعني أكيييد موصي أحد من هالمطاعـم ييبون عشاهـم ويزهبون كل شي المهم يالله يا بنتي نزلي تحـت عنبوا مخليني أرووحي من متى وهيييج الخبلة طوول اليوم في حيرتها تقايس في هالفساتييين ومخلتني أرووحي تحت وهااتي وياااج حمدوه الخايسه ما تعرف تقول يدووه وووونه هييييييش تدوو هههه يالله بنتي خلصي وأنا بحرسكـم تحت وبوصي هالشغالات ينظفن الميالس والحيــر يمكن أبويـه يطعيني هالمره ويبيت عندنا مع إنه راااااس يابس وما بيطيعيني ..
نزلت أم مطـر وهي تفكر في اللي ممكن يصير وتمت تدعي ربها إنه كل شي يمـر على سلام هي أكره ما عليها إنه تستوي مشكله في العايلـة وتتفرق العايلة بسبة ولا من دون سبـه .. طلعت العنود من غرفتها بعد ما حطت شيلتها عليها وخطفت على غرفـة الريم وحصلتها مسكرة الباب عليها تمت تدق بشكل غبي اللين ما بطلت الريم الباب والخوف مسيطـر عليها حسبالها صار شي في البيت والكشه طايره وشكل الغرفة من وراها معفوسـه فووق تحت : هااااااه في شي صار شي أمايه فيها شي راشد فيييه شي ؟؟
العنود وهي تضحك : ههههههههههه هدي هدي خفي ريلج عالقيـر ياااخي ههههههه ماحد فيه شي الحمدلله كلنا عايشين وبنحضـر عرسج بعـد ..
الريم وويها أحمـر من طرت العنود العرس وأونها معصبها : أوووووهوو صدق متفيجة ..
العنود : هههههههههههههههه إنزين المهم وش تسوين عمووه زعلاانه عليييج لأنج ما صرتي تنزلي وتيلسي وياها ... ريمووه حبيبتي ترى إنتي خلاص ما باقيلج شي وتسيرين فحاولي على قد ما تقدرين لا تضيعين هالدقايق من إيدج لأنج مالج غير أهلج خلهم يوم بتسيرين عنهم يتذكرونج بالخير ويتولهون عليج ويحسون بقيمتج يوم بييون يدورونج وما بيلاقونج فاهمه بالعكس أستغلي أكثر وقت ممكن في اليلسه وياهم والله بتتولهيييييين علييييهم وايييييد سأليني أنا ..
الريم وهي أستحت من عمرها هي صح وايييد مقصره في حق أهلها بس كانت منشغله في زهابها وعرسها اللي تأجل أسبوع بسبة طيحة العنود وسهيل اللي كان زعلان بسبة هالسالفة بس مع هذا ما نست أهلها قربت من العنوود وباستها على خدها وسكرت الباب في ويها والعنود تضحك ماشي خمس دقايق الا والريم كانت نازلة من على الدري وشافت في الصالة التحتيه أبوها وأمها والعنود وراشـد كانوا كلهم متيمعين ويسولفون ويضحكون نزلت وعلى طووول وخت على أبوها وحبته على راسه وسارت صوب أمها وحبتها على راسه وتمت لاويـه عليها وأمها تهزبها بس على ضحك لأنها كانت واييييد متولهه على بنتها الوحيدة وتحس إنها خلاص بتسير عنهم والأخس والألعن إنها بتسافر ورى ريلها وما بترد الا بعد ستة شهور وهذا اللي كان مضايق أم مطـر وايييييييد ..
راشد وهو أونه معصب : والعثــــره يعلج الخيـر يا ريموووه هدي أمايه طحنتي عظامها طحااان أروحها عيووز ما تقهــر ...
أم مطـر وهي تدور شي تفره على راشـد : ياااااااااله يا هالولـد من هييي العيـوز يالهـرم ؟؟
راشد وهويرفع واحد من حياته : من هووو الهـــرم وبعدها تتنشد عن العيوووز ؟؟
أم مطـر وهي تفره بعرووسة حمـده وهالأخيره تتطالع عروستها المفضلة تتطاير في السما بكل خووف : وبعـده يعيدها أنا هالولــد بيخبلبي ياااااااااااله بتشله من جدامي يا أبومطـر ولا تراني بنفده ..
راشد وهو يضحك : هههههههههههههههه وش فييييييج صدقي ليش تتنشدين عن العيووز ترى إنتي العيييوز اللي ضويتي هالشيبه ( وتم يحرك حياته الثنتين ولوى لسانه بالمصري ) وطيحتيه في شباكك يا جميييييييييل المسل بيأووول أرحمواا من في الأرض يرحمكم من في السماااء ( وطلع طقم الأسنان ) ..
راشد ما لحق يخلص رمسته الا وحصل راسه طايره ويوم صد شاف أبوه يطالعه بنص عين وشكله ما عيبته رمسة راشــد وهو قفط وسكت ..
أم مطـر وهي فرحانه فيييه : أحسسسسسسسسسسن تستاهل ما ياااك ..
أبومطـر وهو يمسح على راس راشد : يااااااااله يعلني فدا بوسنيييييده والله إنه ماحد يسوى ولديـه يالس ييمع عندي فلووس فخاطره يوم يكبر يبني مسيييد ..
الريـم بصدمـة : شووووووووووووه راااااااااشد يفكر يبني مسيـد ؟؟
راشد وهو يطالع أبووه بغييييظ : أبووووووووويه لويش قلتلهم أنا موصيــك ما تعلم أحد في السالفة ..
العنود باحترااام كبييير ممزوج بالإعجاب: صدق والله راشـد ناوي تبني مسيييييد يوم بتكـبر ؟؟
راشد وهو مستحي : بنحــاول إن شاء الله واللي فيييه الخير الله يكتبه لنا ..
أبومطـر بفخـر : يااااااااله يارب تحفظه لي وإن شاء الله بتبنيه المسييــد يا ولدي وإذا الله كتبلنا عمر بنسير وبنصلي فيــه إن شاء الله ..
راشـد وهو يحاول يتهرب من السالفة أو حتى من المكان بكبره : آمييييين المهم هاه وش سويتولنا غدا أنا يوعـان وايييييييييد ( وقده بينش الا وتمسكه أمه وتسحبه صوبها وهو بكل سهوله طاعها ولوت عليها وعيونها مدمعااات حب لولدها وهو حس إنه بيصيح بعدها عنه وتم يطالعها وهو يضحك والريم كانت تحس عمرها بتصيح من التأثر مسحت على راس راشـد وهي ناشه بسرعه بتشووف الغدا إذا خلص أو لاا وفخاطرها زعلااانه على الوقت اللي ضيعته وهي يالسه في غرفتها وما حست في راشـد أخوها الصغير اللي كبـر وأفكاره كبـرت ويحاول على قد ما يقـدر إنه يرضي ربه وأهله وحمـدت ربها إنه عندها عايلة محبه وتخاف ربها في كل شي ..



في شركــــــة سلطان :

أنفتـح الباب فجأة وحمـده اللي قدها ما تحركت عشان تبتعد صدت بسرعــة صووب البـاب وشافت العيون المفتووحـــة بتفاجئ من المنظـــر ..
سعيد ما كان أحسن عن حمـده حس بالإحراج لأنه اللي دخل حتى ما دق الباب وفتـح الباب من دون يستأذن وخاف إنه يفهم غلط وصد يطالعها بتسااؤل يبا يشوف أي ردة فعل منها ..
ساااااااره وهي تتطالعهم باستغرااااااب ما تعرف شو تسوي تطلع وتسكر الباب بس كيف وهي أستوت في نص المكتب الحين ولا شو تفهم من قربهم من بعض حست إنها ضايعـه وعشرين ألف فكره مرت في راسها بس توها بتصد عسب تطلع سمعت سعيـد يقولها : أفاااا وين تبين ولا جي تعاملون الضيوف عندكم في شركتـــكم ..
ساره وهي تلف ببطء وترفع عيونها وتشوفه زين وانتبهت إنه نفس الشخص اللي كانت يايه بسرررعه عشان تخبر حمــده عنه وكيف إنه البنات تحت محتشرات بسبته بس بسرعه نزلت عيونها وقالت بهدوء : لا أبــد بس ما كنت أعرف إنه في أحــد هنيه ..
حمـده وهي تحاول تمسح البقيه الباقية من نهر الدموع اللي طاحن في لحظة ضعف فقالت بصووت واهن وهي تبتعد عدة خطوات للوراء : لاااا ساروووه عااادي هذا سعيــد ..
ساره وهي تتطالع حمده بفضوول ما تعرف بس قلبها قبظها يوم سمعت صوتها وعلى طوول سارت صوبها وحطت إيدها بحنان عليها وسألتها بحب : حمدووووووه فديتج شكلج كنتي تصيحين شو فيج غناتي متضايقة من شي حد قالج شي قوليلي ؟؟
سعيد وهو يبتسم ( فخاطره فرح إنه في أحد يحس في حمده ويهتم فيها في الشركة ومن جهة ثانيه تطمن إنه سارة ما فهمت الوضع مختلف لأنه لو أحد ثاني دخل وشافهم أكيد بيفهم غلط وهذا آخر شي يباه يستوي لحمـده ) : لا ما علييييييييج تتدلع فرحانـــة لأنها من زمان ما شافتني عنبوا يا حمدووه جان كل ما أسافر تصيحين وكل ما أيي تصيحين خلاص عاااد فضحتينــا ..
ساره تتطالع سعيـد باستغراب وتقول في خاطرها هذا منو أصلاً عشان يرمس جي وحمده فهمت إنه سعيد يحاول يغطي على اللي صار وما يبين لأحد السبب الرئيسي من صياحها لأنه أصلا ما يعرف فابتسمت أبتسامة صفرا : هه وش تباني أسوووي من كثر ما أحبك يااااااخي .... ( وتصد على ساره ) سااااره أعرفج سعيــد سالم الرميثي ولد عمي الموقر وأقرررب واحـــد لي من بعد الشيخ حمـد الرميثي ..
وسمعوااا دق على البـــاب ويوم صدوا صرخت حمده من اللي شافته ..
حمــد وهو يضحك : هههههههههههههههههه خييييييبه له الدرجة انا محبوب لدرجة إنكم تحشون فيني من وراي لا لا شكلي بحقــد عليكم أعترفوا وش قلتوا عني ؟؟
سعيــد : هههههههههههههههههههاااااي شييييييييت إنت مستحيل تكون آدمي علي رفجة إنك يني بل لو طاريين مليوووون يا ريااااااااااال ..
حمـد وهو يقرب صوبهم ويطالعه بخقة وهو يحرك صبعه في ويهه : هه والله إنه المليووون ما يسوى شوفــة أصغر صبع فيني مسكيــن حالك إنت ...
سارة وهي تتطالعهم كانت يا حليلها تحس عمرها ضايعة من هذيلا اللي هجموا على المكتب فجأة : وإنت منو بعـــــد ؟؟
حمـد وهو يرفع نظارته ويدور على مصدر الصوت وأنتبه عليها هو ما شافها يوم دخل لأنها كانت واقفة على طرف شووي فابتسم بمررررح : أوووووووووه أم سووووري سنيوريتااا ما شفتج ( وغمزلها بمرح) وساررررره ولعــت من الإحراج وخدودها صارن حمـر .... أنا الشيــخ حمـد الرميثي تعرفيني ؟؟
ســاره أرتبكت وأختبصت وتمت تعدل شيلتها مع إنه ماله داعي تعدلها بس من توترها ما عرفت شو تسوي بس كل اللي قدرت عليه صدت على حمــده وهالأخيرة أطالعتها عقب ضحكت : هههههههههه ههههههههههههههه فديتج والله سمحيلي بس شو أسوي يوم يكون عندج أهل غجر نفس هاييلااا ..
حمـد وهو يصفر ويصد على سعيد بسرعه : أوووووووووووف منو تقصد بغجر هاااي ؟؟
سعيد وهو أونه معصب : لا لا لا شكلنا عطيناااااها ويه اليووووم إنت شو مسكتنك عليها لو أنا منك بشلها بكف جي ما تحشم هاااااااااي ..
حمـد وهو يطالع سعيد من فوق لتحت : يخسي الا إنت تشلها بكــف إيييييييه غنت ما تعرف ترمس عن منو هاااي حمده أخت الشيخ حمــد يعني يا سواااد ليله اللي يفكر بس ينفخ في ويها ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههه مالت علييييييك وش ينفخ في ويها هههههههههه ..
حمد وهو يضحك بمرررررح ( خلى حتى سارة تضحك بصوت واطي لأنه ضحكته حلووه بشكل ) : ههههه ههههههههههه والله وش دراني هذا اللي طلع وياي المهم ( صد على ساره ) أنا حمـد أخو حمده ..
حمـده أكتفت بالرد : والنعم والله بس ما شاء الله شو جمع الخلاااااان هنيييه ؟؟
حمـد : ههههههه والله أنا ياي عشان حرمتي و ولدي ( سارة ياها إحباط يوم سمعت إنه معرس ) وقلت بالمره بمر علييييييج وباخذج وياي بس شفت سيارة ( ويأشر على سعيـد ) هالشليتي تحـت قلت يالله بشوووف وش يسووون وبالمررره بسلم على سلطان ونهيــان ..
حمـده : أووووف وتعرف نهيـــان بعـد والله إنك هب سهل ياخي ؟؟
سعيـد : هههههههههههه وحتى أنا أعرفـــه بعــد أحم أحم يعني هب أخووووج بس ..
ساره من دون حاسيــة : من وين تعرفووونـــــــه ؟؟
حمـد وهو يبتسم بمررررررح : من بيتهم إنتي شلج تبين رقمــة ترى مقطوووع بعدين الريال معررس وما عنده خرابييييط الشباب لو مصررررة بعطيج رقميه سجلي عندج ؟؟
حمـده وهي تضرررب أخوها على ظهره بالقوو : إييييييييه خف على البنيه بعدين هاااي أخت نهيان فأحترم عمــرك لا تخبر أخوها علييييييييك وإنت أدرى بنهيان عاااااد ..
سعيــد وهو يضحك : هههههههههههههه وياااااااااااااك الموووووووووووت يا تارك الصلاة ..
حمـد بأسلوب مؤدب يختلف تماما عن الإسلوووب المرررح اللي نشره في المكتب من أول ما دخل : السموووحه منج الشيخة ترى لا تحطين في خاطرج ترى الا سواااااااااااالف ..
سعيــد باستهزاء : خيييييييييييييييييبه وييينك يا نهيان عشان تشوف بس ذكرك وش يسوي في أصحاب النفوووووس الضعيفـة ..
حمـد وهو مطنش سعيد ويرمس سارة اللي ودها تيي قنبلة وتفرها بعيد عن هالمكتب ويبتسم بهبل : أممم أقول أختي ترى لو مضايقنج هذا الكائن الغير لطييييف اللي وراااااي ترى عااااادي أرووغه ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه خل البنية في حالها بعدين حدك كله ولا بوعسكووور ما أسمحلك هذا VIP يعني مالكم حايه فييييييييييييه ..
ماحد لحق يرمس من الحشرة اللي أنسمعت بررره وشوي ولقواا بلال داخل وشكله طفرااان وماله خلق وحمد تم يضحك عليه وهو يتحرطم بصووت واطي : هههههههههههه أفاا وش فييييييك شي ضراابة بررره وليش طفراااااااان وتتحرطم شكلك في سوي زيااااااادة جنجااال مع نفراااات بررره ..
بلال وهو يطالعه وكأنه شوي بيذبحه : إنت شووو يرييييييد إنت سوي جنجااال بررره وبعدين كله يجي يقووول بلااال من هدا من هدا أنا يقووول ما يعرف بعدين هم سوي جنجااال فوق راس مال أنا ..
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههه شو فييييه هذا وربي ما فهمت شي ..
ساره وهي تضحك رحمها شكل بلال اللي مبين عليه إنه طفراان وماله خلق : هههههههههه أنا فهمت ههه ترى إنتوا ما تعرفون وش سويتوا تحـــت ؟؟
حمده باستغراب : منووواللي سووااا ؟؟ شو السالفة ؟؟
ساره وهي تحاول تهدي نفسها : ترى الله يسلمج يوم نزلت تحت شفت البنـات محتشرات عند الرسبشين كانوا كلهم طايحين على راس منااال يبوون يعرفون ( وتتطالع سعيد وتبتسم ) الريال اللي دخل الشركة من ربع ساعة وشو أسمــه ؟؟؟
حمـده : وليش يعني هذا الاهتمـــام كلـه ؟؟
ساره : هههههههههه ترى الله يسلمج اللي كانوا يتخبون عنه سعيـد ولد عمـج يعني أفهميها ( وغمزت بعيونها لحمـده ) ..
حمـد وهو ميت ضحك بعد ما فهم قصد ساره : هههههههههههههههههههههههههههاااااااااي خيييييييبه هههههههههههههههههههههه أوووووول مره أشوف بناااات جي ستـرك يارب ..
حمـده وهي تتطالع سعيـد وتبتسم بهبل : ويييييييي يا سعيييييداااااااان ثره مفعووول جمالك عجيييييب ..
سعيـد بإحراج : أووووووووووهو علينا وش سويت أنا الحيــن ؟؟
حمـد بخقـه : هه قوووووول وش ذنبي إذا أنا حلوووو وجمااالي مبهـر هب وش سويت انا إنت اللي مثلك المفروض ما يسوي جمالك بس يسوي ..
سارة : حمدوووووووه متأكدة إنه هذا أخووووووج ( كانت ترمس بصوت واطي ) ؟؟
حمـد سمعها وصد صوبها على طوول : هيييييييه اخوووها ليش أختي الفاضلة في أي تعقيب أو تعليق أو حتى رقم يعني آمـــري عاااادي ..
سارة قفطت مره ثانيييـــه بس هالمره شلت عمرها وطلعت من المكتب من دون ما تتلفت على أحـد و في المكتب تمت حمـده تهزب حمـد لأنه أحرج البنيه بس ما قدرت تهزبه أكثر من دقيقتين عقب بدا حمد يسولف ويتمصخـر وقلب الموقف كله في صاله وحمده مستانسه بوجودهم وخبروها إنه لولوه وشوق في البيت ويتريونهم وهي قالتلهم إنه باقي ساعة على نهاية الداوم بس بتستأذن من سلطان وحمد أرتبش من سمع طاري سلطان يبا يسلم علييييييييه وساروا كلهم الطابق الخامس بس حصلوا نهيــان واقف يرمس السكرتارية فقالوا بيسلمون عليه اللين ما تدش حمـده تستأذن ... سارت حمده صوب مكتب سلطـان خذت نفس عميق غصبن عنها حست إنه دموعها تجمعت بس قوت عمرها ودخلت كانت حمده منزلة عيونها ويوم قربت من المكتب ما رفعت عيونها حتى : سلطـان لو سمحت أبا أترخص و أرد البيت الحينه؟
مـرت دقيقة من دون ما تسمع حمـده أي رد فرفعت عينها تشوفـه بس أبتسمت بحب أول ما طاحت عينها عليــه كان للحين سلطان راقـد وشكله أبدا هب مرتاح في رقدتـه بس كان مبين عليه التعب ما قدرت تمنع نفسها من إنها تتأمله كانت خصل شعره طايحه على جبهته بإهمال بس كان شكلها حلوو وعقم كندورته مبطلـه وحاط ريـل على ريـل حست بقلبها دقاته تزيـد غصبن عنها غمضت عيونها وتذكرت أحمـد كان نفس الشعور ييها يوم تشوفه ردت بطلت عيونها وشافت سلطان كأنها تتأكد من هويته تنهدت بحـــزن وش فايـدة هالحب دمعت عينها وما قدرت تمنع نفسها طاحت أول دمعة غصبن عنها ولحقتها الثانيه بس شلها من حزنها صووتـه المتـوتر الا ما خلى من التعب والغلظة : حبيبتي وش فيج تصيحين؟
حمـده أطالعته بحزن وهي تحاول تمسح دموعها : ماااشي ( سكتت كانت تبا تتمالك نفسها شوي ) أنا برد البيـت حمد وسعيد بره يتريوني ..
سلطان كان تعبان حس إنه هلكـان بس ما يدري في شي أكبر منه خلاه يفتح عيونه في ناس يقولون إنهم يحسون بوجود اللي يحبونهم لو كانوا بعيدين عنهم مسافة كيلو وحمده كانت واقفه على بعد مترات منه يمكن هو صح كان مغمض عيونه بس قلبه وروحه عندها وما ردتله الا يوم قربت هي منه يمكن حس بنظراتها على جسمه تلسعه عشان ينش ويشوفها بس تفاجئ بدموعها وحزنها نسى التعب وكل شي و نش ببطء من مكانه وهو يحس إنه أنفاسه بدت تسرع كل ما يقرب منها كان المكتب هااادي وما ينسمع فيه الا صوت نفسه العالي وعيونه كانت مركزة على حمده وقف مجابلنها وترك مسافة مناسبة بينهم : حمـــده ليش كنتي تصيحين ؟؟؟ ليش حبيبتـي أنا تصيـح ليش هالعيون تصيح وأنا للحين موجود في هالعالم ؟؟
كم مره تبيني أقوووولج إنتي شو بالنسبة لي كم مره لازم أفهمج إنه آخـر شي أبا أشووفـه هو دموعج متى بتحسيـن بالنـار اللي في قلبي وترحميـن حالي يا ريتني مت في الحادث البارحـة ولا شفت هالدموع اليوم حمــده والله في سمــاي أحبـــج قسم بالله حاولـت مليوون مرة إني أغير مشاعري صوبـج بس ما قـدرت والله ما قـدرت حبج يسوي في شرياااااني وما بيخلصني منه الا المووووت ولأني أحبــج فأنا مسؤوووول عنج طيب أو غصب ولأنه هاي وصيــة أحمد لي إني أهتم فيـج ومستحيل أتنازل عن هالوصية هالدموع شو كان سببها منو سبب دموعج منو قوليلي ؟؟؟
حمـده كانت منهاره نفسيا وعاطفيا وروحيـــا دموعها تنزل غصبن عنها قلبها الضعيف صـار ما يتحمل هالضغــط اللي تحس فيــه ففجأة ومن دون أي سابق إنـذار طاحــت عليــه وسلطان أول ما شافها طايحـــة صرخ بصوت عالي وثواني وكان سعيـد وحمـد مقتحمين المكتب ودخلوا وحصلوا
حمــده طايحة ربع حمـد صوب أخته وهو يقربها من صدره وسعيـد يضرب خدها على الخفيف لكن حمده كانت في حالة ما يعــلم فيها الا الله وما أستجابت لهم وسلطــان كان يطالعها بخوووووووف شديييييييييييييد كان وده لو يقدر يقرب منها ويكون مكان حمــد وهو اللي يضمها لصـدره ويحميها من كل اللي فيها تمنى لو إنه مكانها تمنى لو إنه مــــات ولا شافها في هالحالة كان خايف وده يصرخ صرخــة تهز الشركة والعالم بكبره تعبر عن البركــان الهائج اللي فيـــه بس ما كان يقدر يسوي أي شي كان مكبل وهو يشوف حبيبته وروحــة مثل الوردة الذابلة قدام عينه تم يطالع حمـد اللي شل حمده بسرعــة عشان ينقلها المستشفى وبالفعــل سعيـد عدل شيلة حمـده وغشاها وشلوها ونزلوا فيها تحت وطيـــراااااااااااان لمستشفى تواااااام وهناك تم حمـد يصارخ على كل الموجودين اللين ما كشفوا على حمــده وطمنوهم إنها كانت في حالة فقر وانهيــار شديد ويبالها بس راحة وإنها بتترقد عندهم كم يوووم وإن شاء الله بتقووم بالسلامــة ....
في مستشـــفى تــوااااااااام :
الساعــة العاشــرة صباحاً :

مــر أسبوع على طيحة حمــدة وتغيرت أشيا وايــــد أول تغير إنه حمــده أرتاحت نفسيا وحالتها الصحيـة ردت نفس قبل أو بمعنى أصـح هذا اللي أظهرته للكــل وأهلـها اللي كانوا دووم عندها فاطمـة ومريم وأم خليـفة وأم هــزاع أنتقلوا في هالإسبووع للعيـن حتى اليازيـة وشما طلعوهم من مدارسهم لأنه فاطمـة رفضت إنها تتم بروحها في البيت هنــاك وبالنسبة لشوق و لولوه كانوا يوم في أبوظبي ويوم في العيـن بسبة تزهيبات عرس لولوه الا ما باقي عليــها الا يومين من جهة ثانيـة عبدالله أعلــن موافقته على سالفة الخطوبـة وهذا بعد حنـة أمه وأبوه على راسـه من جهة وحمـدان من جهة ثانيــه وأقترحت حمـده إنه يخطب سـارة وهو تقبل الفكـرة مع إنه هب مرتاح أميه بالإميه الريــم عرسـت وزعلت واييييييييييد لأنه حمـده ما قدرت تحظر عرسها وسافـرت مع ريلها وكان عرسهم فخــــم بس تميز بالبساطـة لأنه الريـم طلبت هالشي وراشـد تم يصيح طوول الليــل قدام حيــرة الريم اللين ما ياه مطــر وسحبه بالغصب وياه وتم يرمسه ويهديه اللين ما رقد وكانوا أول مره يكتشفون هالجانب الرقيق في شخصية راشد الشيطانيه وكــان الخبـر الحلوو هو إعلان هــزاع ومريــم عن أنتظارهم لحضور أخ يـديد لسيف ( واللي ما كان حد يعرفه غير حمـد طبعا إنه مريم قبل ما أيي هــزاع سارت دبي وحجزتلهم سويت في أبراج الإمــارات وطلبت من أمها إنها تخلي سيف ويـاها لأنها ودها تفاجئ هــزاع وإنهم بيتمون كم يوم في دبي وبالفعل أول ما وصل هزاع ومطر حصلوا مريم وحمـد وسعيــد في أنتظارهم لأنه كان ياي بسيارة هـزاع عسب يخليها له في دبي وأستانس هــزاع به المفاجأة وفــرح في خاطره إنه مريم أخيراً ردت نفس قبل وثقتها فيه ردت بعد وهو بعد خبرها بكل السالفة وشو اللي خلاه يبتعد عنها طول هيييج الفترة وإنه سهيل كان السبب بس الحمدلله إنه قدر يوقفه عند حــده وفي الأخير تتوج حبهم بطفل يكون هو الرابط الحقيقي من بينهم يكون أبووه هـزاع وأمه مريــم ) الوحيــد اللي كان غايب عن الصورة كان خليفـة اللي أضطـر يسافر أفغانستــان وكانت هالسفريـة هي الشي الوحيــد اللي معكـر جو الفرح في عائلة الرميثي لأنهم كانوا خايفين من إنه يصيبه شي هنــاك وخاصة إنه الأوضاع هناك ما طمـن بس سار غصبن عنه هب بكيفه لأنه هاي الأوامــر أما في بيت ناصر الكتبي حدث تغييرات جذريـة واللي كانت خايفة منه أم مطر صــار لأنه في نفس اليوم اللي طاحت فيه حمـده وإبـلاغ سلطان أهله بوجوب حضورهم العزيمة تيمع الكل في بيـت ناصر الكتبي وهذا خلاصــة للي صار :
أم عمــر : نعـــــــــــم هيش تقوووووووول إنت من هو اللي تباه يطلق حمــده ؟؟؟
سلطـان وهو يطالع خالته بغيظ : ظنتيه سمعتيني وما يحتـاي أعيــد رمستيـــه يا خالتي عمر لازم يطلق حمــده واليوم قبل باجــر ..
يد سلطــان : ول ويشششش تبااااااااه يطلق بنت خــاله وش قابظ على ولد خالتك يا بومييييييد ..
عمــر وهو معصب والشرار يتطاير من عيونه : وش قابــظ على بعــد يعلك ما تربح يا سلطان يوم إنك يايبنا هنييييييه عشان أطلق حرمتيه ..
مطــر وهو يصارخ : عمــــر لا تدعي ولا والله ثم والله أروغــك من هالبيت عنبوا هالويه اللي عليك جاااااان الا في بيتنا وما حشمتنــا ..
الحريــم كانوا ساكتين والوحيـدة اللي كانت تعبر عن اللي فيها حمـده اللي كانت منزلة نظراتها وتصيح ما تدري من أول ما يتها عمتها وقالتها عن العزيمـة وهي قلبها قبظها ما تعرف بس حست هي في حياتها ما خانت عمـر وطووول ما هي عنده وهي مخلصتله في كل شي الا في حبها كان غصبن عنها محمد مسيطر على قلبها بس في حياتها ما خانت عمر والمره الوحيده اللي رمست فيها محمد كانت من ثلاث شهور يوم تبلغـه باللي يسويه عمر فيها وهو كان أقرب واحد لها بحكم إنها يتيمة وأهل أمها في سوريا وما تروم تفتح هالسالفة مع يدها لأنه الكل يعتبرها بنت السوريـة اللي ما لها أي أهمية الوحيـدة اللي كانت تحبها وتهتم فيها هي عمتها أم مطــر ومحمد وأختارت الثاني لأنه أقرب واحد بالنسبة لها وتعرف إنه محمـد مستحيل يسكت عن اللي صــار أما محمـد نظراته كانت موزعة بين سلطان وعمـر وحمده والريم اللي يالسه عدالها تهديها أما العنـود فتحاول تهدي أم مطــر عسب ما يرتفع عندها السكـر وهي تتطالع ريلها كان مبين على سلطـان إنه معصب وصــاير مثل الوحش الكاسر يصارخ وينازع غير عادته الحكيمـة والهادية في التعامل مع المواضيـع ..
سلطــان غمض عيونه في محاولة يائسة في إنه يهدي نفسه بس للأسف أول ما غمض عيونه تذكر منظر حمـده وهي تطيح جدام عيونــه كان قلبه يعوره يحس إنه خلاص هالحيـاة ما تستاهل إنه يعيشه كيف هو هنييييه يرمس ويسولف وحمـده مرقـده في المستشفى تعب من تظاهره بالقوه والحكمة الضيقة اللي فيـــه والألم اللي يعتصـر قلبه كان يفتت كل جزء في قلبه بطل عيونه وتنهـد بحزن : يدي عمر لازم يطلق حمـده اليوم قبل باجـر ................
أم عمـر وهي تقاطعه بعصبيه : ويــرد يقووول لازم يطلقها ..........
يد سلطان : غايــــــــه بتسكتيــــــن ولا كييييييييف ترى اأنا للحين بصحتي وبييك كف يخلييييج تبلعييييييييينه هاللســان اللي عليييييييج عنبوا دارج خلي الريال يعرف يرمس ..
سلطان سكت دقيقة عقب تحرك وسار صوب شنطته وطلع أوراق وعطاها يده وقال بهدوء : يدي هاي الأوراق اللي في إيــدك لريــال أسمــة عبيــد الشامسي هالريال خوي عمـر في سفراته وطلعاته وفي كل مكــان هالريال أخو ربيـع محمد والريال أكتشفوا فيه أهله الله يكفيك شره الإيـدز ..
يد سلطــان وهو مبطل عيونه : الإيـــــــــــدز ( وضاقت عيونه وهو يطالع عمر اللي أصلاً كان مرتبك من سمع اســم الريال ) لا يكوووووووووون بس ........ وما رام يكمل بس شاف سلطان يحرك راسـه بأسف ..
مطـر بهدوء : يدي إحن يوم يانا خبـر الريـال ما حبينا نظلـم عمــر ..
سلطان وهو يكمل ويضم إيده بقوو كانت صورة حمـده للحين في خياله : هيه نعم إحن تأكدنا والريال بنفسه هو اللي قالنا إنه هو وعمـر كشفوا برررره وبلغوهم بمرضهم ... يا يدي حمـده بنت خالي خلفان الله يرحمـه يتيمـة ما لها أحـد في هالدنيا الا إحـن أهلها حتى أهـل أمها منعتوها عنهم وما ظنتيه خالتي غايــه ما تحـب بنت أخوها الميت وما تهمها مصلحتها أمـا عمـر ترى الله عاقبه على الدرب اللي سلكـه والله الشـاهد إحن كم مره نصحناه إنه يـودر عنه هاللعب وهالخرابيط ويسير ويانا المسييد ويحضر حلقـات الذكر ويهتدي بس ما سمعنا والله جازاه اللهم لا شماته بس عمر وغيره عبره للشباب اللي يسلكون هالـدرب .. وأنا يوم أقولكم إنه عمـر لازم يطلق حمـده خوف من إنه ينقلها العدوى ولا إنه كــره في عمـر والله يعلم إنه أكثر واحـد زعلان عليه طوول عمره عمر ( وهو يطالعه بحنان ) أخوي من يوم كنا يهال وأنا هو رباعه ونلعب رباعه بس من كبرنا كلن تغيـر طريقة صح يا عمر .. يا عمــر إنت خلاص أنتهيت الحيـن حاول يا أخووي تكفر عن أغلاطك وتطلب المغفرة من ربك عل وعسى تقدر تصلح شي خل الناس والعالم يذكرونك بالخيــر ويدعولك بالرحمـة ..
أم عمــر تمت تصيح بصووت عاااالي من الخبر اللي سمعته عن ولدها وأم مطـر فزت من مكانها ولوت على أختها تحاول تواسيها في مصيبتها وعمر دموعه تمت تطيح غصبن عنه بعد ما أنكشف قناع الشرف و العفـة اللي حاطنه على ويهه قدام أهله كلهم والأخص أمـه اللي كانت تشوف العالم من عيونه وما قصرت فيييييه بشي وحمـده حرمته اللي ظلمها طوول هالفترة وتزوجها غصبن عنها بس عشان يغثث بمحمد وتم يحن على راس يده عشان يخطبله إياها قد شو ظلم هالإنسانة تذكر الليالي اللي كان يرد فيه سكران ولا متعاطي ويطيح ضررررب في هاليتميــة بس عشان يسمع صراخها و ونتها اللي كانت مثل الموسيقى العذبة اللي تريحه عشان يرقـد كان يفرح يوم يشوف في عيونها الذل والمهانه من دون ما يحس سار صوب حمـده اللي كانت تصيح بصووت واااطي وشريط حياتها السيئة مع عمر يمر جدام عيونها نزل على مستوها ورفع راسها وقال بصووت مخذوول : اللين متى بتمين منزله هالراس خلاص يا حمده أرفعيـه سامحني يا بنت خالي على اللي سويته ويااااج وعلى كل العذاب اللي ذقتيه وياي الله العااالم يا حمـده إني كنت بعد كل سفرة والراذيل اللي أسويها بس من يطيح نظري عليج أقوول خلاص بودر هالحرام بس أرجع وأردله وأنا في أعماق قلبي أعرف إني أظلمج وياي الله يعلم إنج كنتي نعم الزوجة الصابرة المخلصــة والله يعطيج على قد نيتج يالغاليــه بس اليوم بريحج من رباط عذبج سنين وسنين حمـده إنتي طــالق طــالق طــالق .. ( حمـده غصبن عنها أجهشـت في البكاء هي كانت ممكن تتقبل حياتها كزوجـة لعمر لو هو كان نعم الزوج بس من سمعت كلمة طالق حزنها غطى على فرحها زعلت في خاطرها على عمـر والمصير اللي بينتظره أبـداً ما تمنت له هالنهايــه العنود والريم تمن يصيحن وعمـر قبل ما يطلع من بيت خالته سار صوب يده ) ..
عمر : يدي قبل ما أطلع من حياتكــم وللأبــد طلبتك شي يمكن أقـدر فيه أريح ناس وأصلح شي أنا كسرته بإيدي ( أشــر على محمـد ) محمــد يا يدي يحب حمـده من يوم كانوا يهال وأنا تعمـدت إني أخطب حمده قبله وأعرف إنك ما بتردني لأني الأكبر عشان بس أغثث محمد على موقف صار بينا المهم يا يدي محمـد طلبتك خله ياخـذ حمـده هو الوحيـد اللي يستاهلها وهي ما بترتاح الا معااااه ...
ما حس بعمـر الا بإيــد على جتفه ويوم صـد شاف ويه أبو مطــر الطيب وهو يبتسم بهدوء وقال أول جملة له من أول ما بدأ الموضوع لأنه فضل إنه يسكت عشان ما يحرج أحـد خاصة إنه موضوع حساس شووي : بــارك الله فيــك يا ولدي وإن شاء الله الله بيشفيك وبيرحمك برحمته يارب ...
أبتسـم عمـر ما يدري بس حس بالراحـة من سمع رمسة أبومطـر هالريـال الديَن الطيب ألقى نظرة سريعة على أمـه وكل الموجودين عقب سحب عمـره وطلع وعم الهدوء المكــان وكلن سرح في تفكيره محمد عيونه كانت على حمـده وده لو يروم يسير ويواسيها ومن جهة ثانيه كان يشكر عمر على الطلب اللي طلبه من يده لأنه به الطريقة سهل موضوع زواجـه من حمـده واييييييييييد اليد كان يفكر بحفيده والمصيبه اللي صابتـه ويسمع شهقااات حرمته اللي تعبر فيها عن حزنها على كل اللي صار مطر يلس عدال راشـد وتم ساكت وهو يقول في خاطره يا ريتني ما رديت اليوم وتأخـرت كمن يوم ولا أحظر هالمأساة وراشد يتحرطم بصوت واطي ويقول لمطـر (سبحان الله ييت ويبت المصايب وياك إنت دومك جي نحييييييس ما ينفع تيي وتيي وياااك الأخبار الحلوة أبــداً .... ومطر من القهر ضربه على راسه عشان ينطم ويسكـت لأنه ماله خلق لسوالفه ) العنود تتطالع ريلها اللي ما تغير فيـه شي مع إنه الموضوع خلاص أنتهى وكل الأمور أنكشفت الا إنه للحين سلطان حياته مقرونـة ونظراته فارغة وحزينة وقبضة إيده مضمومـة بقووه كأنه وده يضرب أحــد وزام شفايفه بعصبيه كان مبين عليه إنه الغضب للحين مسيطـر عليييييييه هب غضب عااادي الا بركــان من الغضب يهدد بالانفجـار في أي لحظـة قطع الهدوء صووت اليد وهو يقول بحزم وبعد تفكير : محمـــــد ..
محمـد وهو يعتدل في يلسته وينتبه على يده : لبيــــــه ..
اليد : حمــده بنت خالك في خاطــرك مثل ما قال عمــر ..
محمد وهو يطالع حمـده بسرعه ويبتسم عقب صد على يده : الله يعلــم باللي في القلب يا يدي بس ..
اليد وهو مصر إنه يسمع إجابـة من محمد : للحيـــن ما جاوبت يا بوجسييييييييييم بنت خالك في خاطرك مثل ما قـــال عمــر ؟؟
محمـد وهو يناظـر حمده بكل حب يتخلل خلايا قلبه : نعااااااااااااااااااام إنها في خاطريه من سنين وسنين وإنيــه مالي رغبــة في الحريم من عقب حمـده وتمالك نفسه وصد على يده وفي نظراته بينت عذاب سنين بعد وفرقا كان هذا اللي تبا تعرفــه ...
اليد وهو ينش : خلاااااااااااص كاااك ( كاك = عيل ) محمـد بياخذ حمـده وبتكون ملجـة بس وبنسويها في المزرعـة عند ناصر وبتستوي في ثاني يوووم تطلع فيه الحمـد من عدتها وهالرمسـة أكثر ما عدتها اليوم ما بعيدها وما بسمع كلمـة زيادة في الموضوع يالله يا كنــه ثوري خل نسير بيتنا وإنتي يا غايـه خلاص ردي بيتج وجابلي ولـدج ...
وطلع كل واحـد في هالليلة لحيرته في منهم اللي فرحان ومنهم الزعلان ومنهم اللي هب مهتم في السالفة لأنها ما تخصه الا سلطان اللي طلع عشان يوصل يده وبعد ما نزلهم في الهيـر تحرك صوب مستشفى توام وتم يالس في الباركنات وهو منزل الكرسي ما يدري ليش بس مجرد رغبة منه في إنه يكون قريب من حمده ويطمن عليها مسك تلفونه ودق على حمـد ..
حمـد بتعب : الوووو ..
سلطان بهدوء : مرحبـــاااا ..
حمد وهو يبتسم ويطلع من حيرة حمده عشان يعرف يرمسه على راحته : مراااااااااااحب واااااااي ما أرووم أنا سلطــان الكتبي داقلي ..
سلطان وهو يضحك على مرررح حمد الدايم : ههههههههههه مالت علييك والله ياخي إنت دووم جي رايق ومستانس ..
حمد وهو يتنهد بضيقة : أأأأأأأأأأأههه الله يعلم باللي في القلب يا بوحمـــده المهم طمني وش أخبارك ؟؟
سلطان وهو يلعب بطربوشته : بخيـــر هااه طمني وش أخبار الرضيعــة إن شاء الله كل شي تمام ؟؟
حمد وهو يطالع الباب بحزن : والله ما أدري عنها يا سلطان من نقلناها للحين وهي راقــده والدكتور يقول إنها تعرضت لانهيــار عصبي شديد وعندها فقر دم غير الإجهاد الجسمي وش سويت في أختي يا سلطــان ؟؟
سلطان للحظة تجمـد كل الدم اللي في عروقه وسؤال حمد ينعاااد ألف مره في راسه أنا وش سويت لها ولا هالدنيـا الظالمة اللي ظلمتني أنا وهي وقتلت حبنا بكل وحشيه معقوووولة أكون أنا السبب في الحالة اللي وصلت فيها حمـــده نزلت دمعــة ألم من عيونه تعبر فيها عن كل الحزن والضييق اللي في خاطره وقال بصووت كسييييييييييير كأنه ياي من كهف عميييييييييق : أنا آســـف ...
حمد بصوت حاااني محب : هههههههه فدييييت روووحك يا سلطان لا والله أسوولف وياااك عالعموم الدكتور قال يبالها ترتاح فترة عندهم يمكن أسبوع أو أكثر على حسب حالتها واليوم بتم طول الليل راقده فإحن بنرد البيت لأنه يلستنا ما منها فايــده وبنييها الصبــح وإن شاء الله بتكون بخير وعافيه بس أموووت وأعرف وش اللي صايب حمـده والله إنه هالبنت بتخبلبي ..
سلطان باقتضاب : الله يعينك عالعموم بخليك أنا وباجـر بنيي نزوركم إن شاء الله ..
حمـد : ما علييييييه يصير خير في وداعـة الله ..
سلطان : مع السلامــة ... و أول ما سكر الخط ضرب إيده بالسكــان بالقووو عل وعسى يروم يطلع شوي من اللي فيـــه وشغل سيارته وطلع مسرع من الباركانات وسار صوووب جبل حفييييييت يمكن يقدر هناك يرتاح من اللي فييييييييييييييييييييه وتم هناااك أكثر من أربع ساعات بعد ما طرش مسج للعنود يطمنها فييييييه وإنه عنده شغل بيأخره وإنه ما بيرد البيت الا متأخر وأغلق تلفونــه كان يناجي القمر والنجووم اللي جدامه ويشكيلها حاله التعبان ويعيد ترتيـب أفكــاره وبعدين ما قدر يمنع نفسه من إنه يسير ويطمن على حمــده ورد مره ثانيه المستشفى ودخل طبعا بعد ما سار للمدير لأنه ربيعه وقاله إنه وده يزور مريض ويطمن عليه الحين والمدير وافقله من دون أي تردد لأنه يعرفه يعني عنده واسطه وتوجة لعنبـر النساء وسأل هناك عن غرفة حمـده ودلووه وقبل ما يدخل طلب من الممرضة إنها تدخل وتحجب حمـده بحيث ما يبين شعرها والممرضة الأجنيه أستغربت هالطلب بس حسبالها إنها عاده من عواديهم فدخلت وسوت اللي طلبه سلطان منها ودخل هو كان شكله متبهدل عقم كندورته اللي كان لابسنها من الصبح للحين مبطله على حالتها وحاط قحفيته على راسه وشعره الطويل طالع من تحت ومن دون سفرة كان قلبه يدق طبووول وهو يقرب من الشبرية اللي راقـده فيها حمـده وتم يطالع أركان الغرفة عشان يتأكد مره ثانيه إنه مافي أحـد في الغرفة غيرهم وهو خلا باب حجـرة حمده مبطل قرب من الشبريه وتم يتأمل الأنابيب اللي موصله في إيدها كانت ملامح ويها هاديـه والضوء الأبيض اللي ينبعث من الليت الصغير اللي فوق شبريتها يعطي للواحـد أحساس إنه اللي راقد على هالفراش ميت بس تطمن يوم لاحظ صدرها اللي يعلو بانتظام دليل على إنه صاحبه للحين يتنفس نزل على ركبه عدال الشبرية وما قدر يمنع نفسـه من إنه يضم كف إيدها الرقيق بإيـده ويشد عليها بقووه وهو يتأمل كل جزء في ويها تم ثلاثين دقيقة وهوساكت ويتأمل ويها ودموعه تطيح على إيدها عشان تغسل فيها الألم اللي ينبعث من داخله
قرب إيدها بكل حب من شفايفه وباسها بحب وقال بصووت رقييييييق مبحوووح : أنا آسف على كثر ما حبيتج وعذبتــج وياي وحبــج بيكون دووووم ساااكن قلبي وروحي ... ونش بهدوء وهو يحاول يبعـد إيده عن إيدها بس تفاجأ بإيدهــا تشد على إيده ويوم أنتبه حصلها تتمتم بشي قرب أذنه من حلجها وسمعها تقوول بصووت وااااااطي : حـــتى أنا أحبـــــــــــــــك ...
هنيييييييييييييييه مااااااااااااااات سلطاااااااااان وهو يسمع حمده تحاول تتغلب على المرض والتعب عشان تقوله بس هالكلمــة شد على إيـدها بقووووووووووووووه وسحب إيده وطلع من الغرفة وهو متقطع على الحــالة اللي وصل لهااا ......

نرجـــــع إلى الوقــت الحالي :

لولوه وهي تفر سعيد بالمجلـة : ياااااااااااااخي ترااااااك طفرتنا حشى أثبت على قنااااااااااه ..
سعيـد وهو يضحك ويفرر في القنوات : هههههههههه شفيييييييج ترى مافي شي حلووو ...
لولوه وهي شوي بدووس بطنــه : الحيييييييييييين كل هالقنوات وتقول ما في شي حلوو غبي إنت ولا تستغبى ..
حمــد : ههههههههههههههههههههههههاااااااي خس الله هالويوه اللي عليكم عنبوكـم إنتوا ما تخيلون تظاربون كأنكم يالسين في بيتكم بعدين مدام لولوه ما أحيــد أنا يايبنج عشان تيلسين تتطالعين التفلزيون زهبتي ملابس حمــده أمايه حاشرتني كل شوي متصله متى بتردون ومتى بتردون ؟؟؟
لولوه وهي تنش وتسير صوب سعيد وتسحب سفرته من القهر وترمس حمد : الحين برتبهم أصلا البارحة مرتبتنهم بس بشيك عليهم الحيـــن ...(وهي ترفع إيدها وتدعي وتأشر على سعيد ) يااااااااااااربي سامحه هو ما يعرف وش سوى ..
سعيد وهو فاطس ضحك على لولوه : هههههههههههههههاااي والله أوول مره أشوف عروس جي عنبوا دارج عقلي ههههههههه عرسج بعد يومين على الأقل حسسينا إنج عرووس تستحي ..
حمده بهدوء : هههههههههه حراااااام علييييييك فديت لولوه والله وربي بتطلع أحلى عرووس السنة ...
حمـد باستهزاء : أممممممممممممممممممم أشـــك الصراحة ..
سعيد وهو يغمزله : لا ما علييييييييييك أنا أضمنلك إنها بتطلع أحلى عروس السنة ليش إنت ما تعرف منو أخوووووووهـــــــــا .؟؟؟
حمـد بخبث : يااااااااااله ترى هنيييييييه العوووق ولا ما شاء الله على بنت عمي حلووه الا أخوووها سواااااااااد ويهه لوعــة جبـــد ...
سعيد وهو يفره بالموسده اللي وراه وهو يضحك : هههههههههه ما علييييك يالهررررم قول إنك تغار ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههه يا بووووي وش فيك نسوولف وياااك ..
حمده بمرررح : أفففففف ياااخي يالله بسكم أبا أشووف أمايـه تولهت على البيت ..
لولوه وهي تطلع من الغرفة الصغيرة : أنا خلصــت وكل شي زاهب ..
حمد وهو ينش : حلووو أنا عيل بسير أوقـع على أوراق الخروووج .. وتوه بيفج الباب الا ويتفاجئ بباقــة كبيرة في ويهه حمد وهو يغمض عيونه ويرد يبطلها ... بسـم الله من وين طلعت هااي ؟؟
طلعله هنــدي في ويهه أسوووووووووووووووود فحم وقال بصوت حاااد : هداا باقة حق هداا غرفة يالله سوي سلم ..
حمـد : عنبوووووووااا ويقولون ماشي فحــم هذا هو اللي خلص الفحم في ويهه أقووول بتخبرك ؟؟
الهندي : هاااااه سو يريـــد إنته ؟؟؟
حمـد وهو يرفع واحد من حياته : والعثره بيصفعني هدي بسألك سؤال خفيفي يرضي فضولي وأعرف فيه الوصفة إنت كم فحمــة تاكل على الريوق ولا ويهك هذا ما تغير من نزلت من بطن أمـــك ولا إنت نشيت الصبح وحصلت عمرك جي ولا هاااي الموضة يعني مثل ما مايكل جاكسن بدل لونه وصار أبيض إنت بعد بدلت لونك ولا ...........
الهندي وهو يقطع رمسة حمــد : أووووووهو إنت واجـد سوي قرقرسوي توقيع هنيه أنا يريد يرووح في واجـــد شغل عند أنا ..
حمـد وهو ياخذ الفاتورة منه وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله حالتك صعبه الله يعينك ( وطلع من مخباه عشرين درهم وعطاه إياه والهندي أستانس خذ الفلووس وطلع يركض وحمد شل البطاقة وسار فيها صوب حمـده اللي قرتها وأبتسمت يوم عرفت إنه هالباقـة من حمـدان الظاهري يتحمدلها بالسلامة وتمت تتأمل غرفتها اللي صارت مثل محل الورود من كثر الباقات فيها غير الباقات اللي شلوها البيت كانوا من ربيعاتها في الشركة ومن ميرا اللي تمت يومين في العين وما رامت تكثر لأنه أمها بروحها ومن نهيان وساره والعنود ... حتى الريم زارتها قبل عرسها ... غير أهلها وأهل شوووق وأغلى باقه على قلبها كانت حاطتنها عدالها وكانت من سلطـــان يتها الصبح وكانت أول باقة توصلها وسلطان ما أكتفى به الشي بالعكس كان يطرش باقــه من الورد البنفسج كل يوووم الصبح وحمده فرحتها به الورود كان فوق الوصف وتحب تخليها قريبه منها ...
سعيـد وهو يبتسم : أووووووه شعلييييج لازم تسرحين منو قدج كل هالعالم يحبونج ورد طالع و ورد داخل المهم يالله عن الدلع ونشي خلنا نسير ..
حمد وهو يدق راسه : أوووووه صح يالله أنا بسير أشوووف هالدكتور وبييكم يالله جااااااو بطرشلكم حامولي يشل هالأغراض أوكيييييييه ..
لولوه : هيييييييييييييه دخيييييلك تسوي خير فينا ..
بعـد ساعة الا ربع كان الكل في بيـت عاضـــد القبيسي يتريون حمـده هناااك وشوق وعبدالله وطبعا بمساعدة مريم وفاطمة هزاع كانوا مرتبين حفلة صغيــر لاستقبال حمـده وأول ما دخلت تفاجأت بالزينة واللوحة الكبيرة اللي معلقه على الدري ترحب بعودتها ويدها ويدتها وأمها وأبوها وعمها وخالتها اللي واقفين عدال بعض وكل واحـد فيهم ماسك ورده حمرا والابتسامـة شاقة الحلــج وهي ميته من الفرح له الاستقبال وبعد السلامات والتحية شغل عبـدالله المسجل وتم الشباب ييولون وقامت مريم تيبس عندهم وهزاع كل شوي يسحبها ويقولها تيلس لأنها حامل وهب زين عليها وقامت لولوه تيبس بعد ما راغت شوق حمــد برررره اللين ما تعبر لولوه عن اللي في خاطرها وهم يضحكون على ويه حمـد المعصب أونه ليش هو بس اللي ينراااغ وشمه بطلت شعرها وتمت تنعش عند عبدالله واليازيـه ما شاركت في الرقصة أكتفت باليلوس ينب حمـده وهي ماسكة إيدها بقووه وتضحك وحمده تتمألها وتبتسم وكانت فرحة حمده ما تنوصف بس غياااب خليفة كان مزعلنها لكن أهلها عوضوا عليها و الحفلة ما أكتملت الا يوم قام خــالد وسحب عمه ( أبوعبدالله ) وياه عشان ييولون وسالم بعد سحبه هزاع وتم ييول ويا ولده العوود كأنهم يعوضون به الشي الأحــزان والهموم اللي مرت فيهم ...
أم عبدالله : يييييييييييييههههاااااء يا حمـده بسك دلع ونشي رقصي وياهـــم ..
حمـده وهي تبتسم بحياء : لا يدووه ما يحتااي ما شاء الله ما قصروا هم ..
اليازيه وهي تنش وتعق الشيلة عن حمـده : لا عموووووووه فديتج يالله نشي من زمان ما ريتج ترقصين يالله عمووووه فديييييييييييتج ( اليازية وشموه الحين كبروا يعني هب نفسهم الصغار اللي كانوا قبل فلا تستغربون رمسة اليازيــه ما شاء الله عليها صارت بنوته عمرها 7 سنوات الحينه ) ..
حمـده وهي تبتسم : بس يدوووه ما يستوي هزااااع وسعيــد هنيييييييه اليازيه هاتي شيلتيه ..
أبو عبــدالله وهو يسحب الشيلة من إيد حمـده : لا والله علي رفجة إنج ما تلبسينها وهزااع الا أخووج وسعيييد ترى من طااااااااح وهو أخووووج وبعده صغيــر ولا أقوولج هزاااااع ( كان أصلا يا حليله واقف على طرف وعاطي الحريم ظهره لأنه كان يقنع مريم ما ترقص ) لا تصــد ولا أقولك شل حرمتك وأطلع برررررررره ..
هزاع ضحــك بس أستغل الفرصة عشان يختلي بمريم اللي صارت له كل دنياه وطلع فيها الصالة الثانيه ولقوا حمد هناك طفران فقالوله يدخـل لأنه حمده بترقص الحينه وهو أستانس وطار ورد الباب بالقوو وراه وما لحق هزاع يقرب من مريم الا وحمـد رد بطل الباب وقال بصوت خبيييييث مع أبتسامة أخبث : صااااااااااااادووووه وش تسوووون ههههههههههههههههه ..
هزاع وهو يرفع واحـد من حياته : ببوسهــا عندك مشكلـــه ؟؟
حمـد قفط وأنقلب ويهه أحمـر من الإحراج وما رد عليييييييييه بس رقع الباب في ويهه ومريم ضربت هزاع على صدره من الإحراااااااااج وهالأخير يضحك هو ما يعرف كيف قالها بس طلعت عفويه منه لأنه هذا اللي كان صدق ناوي يسويه ...
في الصالـة كان الجو يختلف عن جو الحميمية اللي عند هزاع ومريم حمــده نشت ترقص ويا حمد وسعيــد بعد ما بطلوا شعرها اللي تفاجئ فيه الكل لأنه طوله تعدى ركبها بواييد وهي حتى من ثقله ما تروم تنعشبه عقب تم يدها وابوها ييولون عندها والعاييز يصفقن من الفرحة عقب كلن رد مكانه الا سعيد اللي صمم إنه ييول بروحــه عند حمـده وسبحان الله الكل توجهت نظراته على حمـده اللي تيبس وسعيد اللي يوول عدالها كأنهم كانوا يشوفون أحمـد الله يرحمه وهو اللي ييبس وياها ودمعت عيونهم لأنه المنظر كان صدق أثيري ذكرهم بالماضي الحلوو اللي كان فيييييييه بو شهاااااب موجود بينهم وخنقتهم العبره حتى اليـازية تمت تصيح في حظن أمها وهي تقولها : ماماه وين خالي أحمــد ليش خلى عمووه بروحهــا حتى خالي سعيــد بيرووح بعد لأنه يشبهه وبيخلي عمووه حمده بروحها ..
أنقبض قلب فاطمـة يوم سمعت رمسه بنتها وتمت تتأمل سعيــد وعيونها مليانات دموع معقوله بوعسكووور بيسير وبخليهـــم ممكن يصير هالشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الجزء 41
في بيـــت عاضـد القبيسي :
قبل العـــرس بيوووووم :

حمـده وهي تضحك : هههههههههههههه يزووووووووي حبيبتي بسج لعب والله بتييج يدووه وبتغسل شراعج من الحين أقوولج أنا مالي خص فاهمه ؟؟؟
سيف : خاااااالوووه تبيني أقوووم أصفعها >>>>>>>>>>> صار ريال عمره أربع سنوات ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه بل بل السيــافي مستعد للضرب ما يتفاهم طالع حار على أبوه ..
سيف وهي يبتسم ويرفع إيده فوووق : هييييييييييييييييه أناااا بطـــــل نفس باباه ..
شمـه وهي تضربه على راسه : إييييييييييييه إنت ترى كله ولا أختي يزوووووووويه ترى يوم بيكبر أحمد أخووي بخلييييييه يضربك هب الا يصفك بس بخليه يعطيك بوكس على خمشك ( وطلعت لسانها بشقاوة )..
يزوي وهي تخلي بيت الرمل اللي كانت تسويه وتربع صوبهم ببراءة : شموووه بس عااااد خلييييه ترى ياهل حراااااااام .. ( وتتطالع سيف بحب ) سيف خلاااااص عيييييب ما قالتلكم المس إنه لازم تحترم الكبير.
سيف بعفويـه : هييييييييييه وقالت اللي ما يحترم الكبير الله بيوديه النــار وما بيحبه ..
يزوي : خلاااااص عيل لا ترمس شمووه جي لأنها أكبر عنك ..
حمـده وهي تضحك بحب وهي تتطالع عيال أخوانها : ههههههههههه يا ويلي عليكم إنتوا بس ياربي أنا كم بتحمل وأنا أشوووف هالبراءة كلهــا تعالوا تعالوا في حظني .. ( وفتحت إيدها على كبرها وهم ما صدقوا كانوا مشتاقين لها وايييييييييييييد ركضوا كلهم صوبها بدون أستثناء حتى أحمـد بو ثلاث سنوات سحب ولد عمه من قميصه وربعوا صووب عمتهم وهم يضحكووون ) ..
حمـده كانت فرحانه بوجود اليهال وياها هي اللي حنت على راس أمهاتهم عشان يخلونهم وياها كانت تبا تيلس مع هاليهال هي لحقت على يزوي وشموه وسيف يوم كان ياهل بس أحمد ولد خليفة وأحمد ولد حمد هذييلا ما لحقت عليهم يعني ما عاشت وياهم ولا شافتهم يكبرون تحت عيونها كبروا وصاروا الحين شباب أعمارهم ثلاث سنوات وهي أبداً ما لها أي ذكريات وياهم كانت غرقانه في همها وحزنها اليوم وهي تتأمل أحمـد ولد خليفة حست بشبه كبيــر بينه وبين أحمـد الله يرحمه وسعيد كان أبيض مثلهم والشعر فحـم
من سواده والغمازات حتى طبعه كان حلوو يعني لا إنه مشاغب نفس أحمد اللي طالع لأبووه ولا إنه هاادي يعني ميدل أبتسمت وهي تتطالع هاليهال يلعبووون حوولهــا سرحت بأفكارها وهي تحاول تتخيل عيال لولوه كيف بيطلعون عليها ولا على مــايد .. صح مايد جـذاااب بس هب نفس لولوه اللي كانت آيه من الجمال في نظـر حمده جمالها كان من النووع الرائع أبتسمت وهي تتخيل عيال لولوه فرحتها اليوم بزواج لولوه كان كبيــر لأنها هب بنت عمها بس الا ربيعاتها وتوأمها في هالحيــاة .. الله يا دنيا كيف تمرين بسررررعه وتنسين الواحـد ربعه وأهله ...
عبدالله وهو يصــارخ : بوووووووووووووووووووووووووو ......
زين ما ماتت البنت من الزيغة كانت حاطة إيدها على قلبها : أففففف شو هالحركات حراااام عليك روعتني.
عبدالله وهو يبتسم : هه سووووري المهم يالله نشي بدلي خلينا نلحق نسير بوظبي الكل يتريانا هناك ..
حمـده وهي تمـد إيدها لخالها بدلع : عبــــادي فديتك أسحبني ما أروم انش أروحي ..
عبدالله وهو يطالعها بخقة وعطاها ظهره : هه نشي نشي لا تتصفعين الحين يالله بسررررررررعه عندج خمس دقايق وتكوني زاهبــه ..
شموه وهي تضحك : هههههههههههه ويييييييييييووووووو هزبووها ..
حمده وهي تطلع لسانها لشموه وتفز واقفه : أمممممممممه ماصخــه ما حبـــج ؟؟
أحمد خليفة : أمووووووووه ( ويأشر على نفسه وفي عيونه سؤال حاير ) ؟؟
حمده وهي تقرب منه ونزلت على مستواه وتمت تتأمله لدقيقه حست بحب جـارف صووبه وضمته لصدرها بقوووووه هالصـدر اللي للحين ما ذاق حنان وحب الابن لأمه للحين ما جرب حلاوة إنه الواحد يكون له أبن يربيه ويدلعه ويحبه تمنت لو ترووم تاخذ أحمـد وتربيه هي بس تعرف إنه هذا مستحيـل بعدت أحمـد عنها وأبتسمت : لا حبيبي إنت الحـب كله يعني لا تخاف ( وتبووسه على خده بقووه ) ..
عبدالله كان يطالع حمـده وفخاطره زعلان على بنت أخته حمـده المرحة الشقيه اللي كانت تنبض بالحيويه والحب صارت مثل الوردة الذابلــه وهي توها في سن الزهور تحاول تزرع الحب والبسمة في كل شي حولهـا الا هي نفسها عيووونها الذبوحيـه للحين تحكي قصص العذاب والحزن اللين متى يا حمده بتمين على هالحـال تملل في وقفته حس إنه ما يبا يشوف حمـده أكثـر قلبه يعوره على بنت أخته ركب سيارته وشغـل المسجل حاول يشغل نفسه في الأغـاني كان يحاول يربط كل أغنيه يسمعها بسارة ( صح هو وافق على الخطوبه لأنه يعرف إنه رفضه ما منه أي فايـده لأنه كلام أمه هو اللي بيمشي في النهايه مثل ما قال حمـدان – إنت ليش تكابر وتقص على عمرك صدقني هالعناد ما بيفيدك لأنك تعرف إنه أمك راسها يابس وما ترد في رمستها وإنت ما بترووم ترد رمسة أمك وغير جي ياااخي رمسة أمك ترى في مصلحتك إنت يعني قولي مثلاً اللين متى إنت بتم على هالحــال عبدالله ترى الحي أبقى من الميت وإنت لازم تفكـر في مستقبلك – تم يطالع عمره في المنظره ويشوف الشعر الأبيض اللي تخلل شعره بس هذا ما أثـر عليه للحين هو مثل ما هو عبدالله الوسيييييم اللي كان من يدخل مكان الكل يلتفت علييه أبتسم وهو يتذكـر ويه ساره الهاادي الحنوون بس حلت هالإبتسامة تكشيرة وهو يفكر إنها ممكن تحتل مكان ظبية بس مستحييييييييييل ما شي بنيه ممكن تحتل مكانها هذييييج ما كانت حرمته وبس كانت أمله في الحياة أبتسم وهو يتذكر يوم كان كل يوم يسرق سيارة أبوووه ويسير صوب مدرسة البنات عشان يتخقق هناااك بالسيارة جدااام البنات وخاصة ظبيه وهي تنقهر منه ويوم ييهم البيت ما ترمسه لأنها كانت تغار عليه يوم تشووف البنات كلهم يتفدونه وهو ما همه حد في العالم الا هي ولا يوم يطرشلها رسايل مع راعي الدكان ويوصيه يطرشلها جبس عمــان وهووبي ( على أيامهم ) وعصير بو نص أونه يعني سبب عشان يعطيها الرسالة ولا يوم يطلعوون رحلااات البــرر كيف كان يتعمـد ياخذ دفتر الرسم والقلم وياه عشان يرسمها وهي كانت تستحي يوم تشوفه مركز نظاراته عليها وهي تعرف إنه يالس يرسمها أبتسم وهو يتذكــر اللوحات اللي في غرفته كان يحب يرسم يوم تكون ظبية عداله وهذا أكبر سبب خلاه يمتنع عن الرسم مع إنه فنــــان في الرسم مرت ساره في باله وحزن حس بالشفقة على هالإنسانة اللي بتدخل حياته السوودة وبتتعذب وياه لأنهما يتخيل إنه يقدر يكن صوبها أي مشاعر غير الاحترام و المودة .
حمـده وهي تبطل الباب فجأة : عبدالله منووو بييب يدوووووووووه ويدي ؟؟؟
عبدالله بسرحــان : هااااااااه ؟؟
حمده وهي تنافخ : أففففففف شفييييك أقوول منو بييب قووم يدووه ؟؟؟
عبدالله وهو يعتدل في يلسته ويقصر على الصوت : هيييه بييون مع سلطـــــان ..
أنتفض قلب حمده من سمعت أسم سلطان وظهر صوتها مبحووح وهي تعيد الاسم بسرحاان : سلطـان ؟؟!
عبدالله من أنتبه على التغيرات اللي طـرأت على حمده لأنه كان يهاوش اليهال اللي تموا يركبون السيارة وكل مره حد يصيح واللي يصاارخ واللي يضحك واللي يتناقز عالسيت ... أما حمـده سكرت الباب وويهت صوب الفلة مررره ثانيه : إيييييييييييييه حمدوووه وين سايره بعـد ؟؟
حمده صدت صوب خالها بنظرات ضايعه وشفايفة ترتجف من الربكـة : هاااه دقيقة بييب شي من غرفته وبيي ما بتأخــــر ...
دخلت الفلة وما طلعت فوووق وقفت ورا الستاير تتطالع البوابــه كانت إيدها ترتجف ما تعرف ليش يمكن لأنها تعرف إنها بعد دقايق بتشوفــه وهي اللي من طاحت ما شافته حطت إيدها على قلبها ومسكت بإيدها الثانيه طرف شيلتها وتمت تذكر رمسة سلطان لها يوم ياها في المستشفى وأحمرت من المستحى يوم تذكرت وش قالتله هي نزلت دمعـة حبيسة ما أسرع ما مدت إيدها الرقيقة عشان تمسحها وأبتسمت بألم وهي تردد في راسها أحبــك يا سلطان وبظل أحبــك مثل ما حبيت أحمـد وبظل أحبه بس في الأخير مافي أي أمــل بينا ...
أم عبـدالله : حمدوووووووه والعثرة وش تسوين ورا الستاير وش عندج منخشـه ؟؟؟
حمـده وهي تطلع من ورا الستارة وتبتسم بحزن : هه ما شي يدووه أرقبكم عشــان نطلع رباعه ما يستوي نظهر إحن قبلكــم ..
أبو عبـدالله وهو توه طالع من حيرته : ياااااااااله يعل هالخمـة الدحق ..
أم عبدالله وهي تصد علييييه : وش فيييييييييييك الحين تتحرطم ياا هالريال اللي من عرفته وهو يتحرطم ..
أبو عبدالله وهو يأشـر على طرف كندورته : تشوفي تشوفي حاطه الكنادير في الكبيت الصغير وكلهن متجسفات من تحــت الحين وش تبين العالم يقولوه عاضد ريل وديمة مبهـدل يااااله ما أكبرها عند الله..
حمـده وهي تسير صوب يدها وهي تضحك على سوالفه اللي ما تخلص : يدي يعلني أفـداك هااات الكندورة أنا بسير أكويها لك ميندا ركبت السيارة الحين بدووس عليها بالمكوى عالسريع ..
أبو عبـدالله ما كذب خبـر فسخ كندورته وعطاها حمـده وهي شلتها وسارت غرفة المكوى عسب تكويها... أم عبدالله : يااااااااااااله أستر عمرك يا إني ما أحب أتشووف هالعصاقيل ...
أبو عبدالله : ويش أستر عمري تراني بالوزار والفانيلة بعدين كأنك الا شايفتني اليووم عنبوا هذا وإنا مجابل شفيتج أربعين سنة الحيــن ...
أم عبدالله وهي تضحك : هههههههههههههههههه أسوي عندك سوالف ... كأني أسمع صوت سيارة ظنتيه هذا سلطان ولد كنة وصـل أحرس هنيه كندورته عقب أطلع أنا بسير أسلم على الصبي ..
طلعت أم عبدالله وأبوعبدالله ما كذب خبـر وطلع وراها يبا يسلم على سلطان وأم عبدالله يوم شافته وراها تمت تهاوش وتقوله يدخل وهو مسولها طااف ويالس يسلم على سلطان ...
أبو عبدالله : ولدي وش فيهن عيووونك لا يكونن مصطابــات ياااله يا بومييييييد يعورنك عيوونك ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههه لا لا يدي ما فيهن شي الحمدلله سته على سته ...
أبو عبدالله وهو يسوي حركة بشفايفة ويأشر على سلطان وهو يرمس عبدالله : عبدالله يااله يعلك الخش يوم إنك بلييييييييت الريال عشان يلبس هالطمة على عيووونه الله لا يبلينا بس ..
سلطان كان ميت ضحك ( سلطان كان لابس كندورة سووده وشماغ أحمـر وعقال ونظارات شمسيه سوده بس كان شكله يخبـل ) ... يزوي وهي تفتح جامة السيارة : عمي سلطـــــــــــان ؟؟؟
سلطان طار قلبه يوم سمع صوت اليازيه كان يموت في هالبنيه من يوم كانت ياهل : يا رووح وقلب وغنااااة وعيووون سلطــــــان ... ويقرب صووب السيارة ويزوي فرحانه به الترحيب كله وتمت تتدلع على سلطان وهو ميت عليييييها من زمااااان ما شافها وهي الحين صارت بنوته حلووه وتشابه عمتها في الحلااااااة والعيوون ...
شما وهي أونها زعلااانه : ويييييييييي عليييييينا حتى شحالج شموه ما شي ؟؟؟
سلطان وهو يضحك : هههههههه فديتكم والله سمحيلي الشيخه شمووه لهتنا هالدلووعه عنكم شحالج ؟؟
شما وهي تبتسم : يسرك الحااااااااال الا أقوول عمي سلطاااان ما عنـدك ولـــد ؟؟
سلطان بحناااان : لااااااااا ليش ؟؟؟
شما بخبث : لااااااا ماشي قلت لو عندك ولد بنزوجـه يزوي عسب تتم عندكم بعدين يا حظها يوم بتظوي ولدك دااااااام الأبوو مزيوووون جي الولد وش بيكووون ؟؟؟
أم عبدالله بطلت باب السيارة من الصووب الثاني ومطت أذووون شما : آآآآآآآآه يالملسووونه يباله قص هاللســـان كان يالسه مثل العيووز تخطبين حق أختج وتتغزليـن في الريااال ...
يزوي ببراءة : يدووووووووه حرااااااام هديها أذونها صارن حمـر يدوووه حرااااام ...
أم عبدالله وهي تهد شما : بهدها بس بخبر عليها أبووها من يــرد هالحمارة اللي ما تخيل واقفة تتغزل بين العـــرب ..
سيف وهو ينقز من ورا : هييييييه يدووووه خبرييييييه خليييييييه يضربها ...
شما وهي تصد على سيف وتطلع لسانها : أمممممممه أصلاً باباتي يحبني وما بيسويلي شي بعدين اللين يي يدوووه بتكون ناسيه لأنها عيووووووووووز ...
سلطااااااااان ماااااااات من الضحك على رمسة شمووه حتى ما تحمل نزل على ركووبه من كثر الضحك كان ياي وهو طاير من الوناااااسه لأنه بيشوف حمـده بعد ما غابت عن عينه أكثر من أسبووع والحين شقاوة هاليهال فرحـه يحس إنه يبا يضحك على أي شي وكل شي بس سمع صوتها وهي يايه كان صوتها المخملي الرقيق اللي يتخلل حنايا جسمه نفسه ما تغير تنادي يدها بكل عذووبه حس كأنها تلعب على أوتار قلبه آآآآه يا حمدووووه والله تولهت علييييييييييييييج أحبـــج يا حبيبتي فز واقف كان للحين عاطي ظهره لحمـده أستغل الفرصة وعدل شماغه ويوووزي مجابلتنه وهي تبتسم أشرتله بإيدها إنه يقرررب وهو أبتسم وقررب منها حتى صار نص جسمه داخل السيارة وطبعا هذا كله من الجامه : عمي ترى إنت وايييييييييييد حلوووو وأنا أحبـــــك واييييييييييييد مثل عمووووه حمــده ما تحبك ...
سلطان أنصدم من رمسة يزوي بس لانت ملامح ويهه وهو يسألها بحب : وإنتي كيف عرفتي إنها تحبني هي قالتلج ؟؟؟
يزوي بسلااااااام : لااااااااا خااااااالي أحمــد هو اللي قالي وقالي أقوولك دييييييير بالك علييييها لأنها أرملة أحمــد الرميثي وروحــه اللي تركها في الأرض ...
أبتعد سلطان عن يزوي بدهشه كانت حياته متقاربــه بالقوو من كثر ما هزته رمسة يزوي كيف أحمد هو اللي خبرها معقووله إنه هالبنت للحين متعلقه بخالها وصدق أحمد يعرف بالحب اللي بيني وبين حمده وراضي عنه هالمشـاعر بس كيف يزوي بتعرف وليش هالسلااام والأمااان اللي على ويها صد عن يزوي وتم يطااالع قمـر حياااته بس ما حصلها أستغرب توه كان سامع صوتها وين ساااارت بعدين شافها كانت واقفه بارتبااااك قرررب خالها أبتسم نسى كل شي ثاني وهو يتأملها كان مبين عليها إنها أحسـن الحين وصحتها صارت ولا أحلى ... حمده كانت مرتبكة لأنها تعرف إنه نظرات سلطان عليها حتى لو كان لابس هالنظارات السوودة الغليظة وهي نظرة وحده صوبه ما رامت ترفعها من كثر ما كان قلبها يدق طبووووول
حسـت فيييييييه يقررررررب منهم وهي تحاول ترمس خالها اللي سبحان الله من وصل سلطان عندهم زقرته أم عبدالله وهو سار يشوفها وتم يضحك عليها يوم إنها متوهقه وما تعرف تركب الرنج مال سلطان بس سلطان فرررررررح به الشي قررب من حمـده وهو يبتسم أبتسااامة تدوووووخ من حلاتها أستغل إنه الكل وراااه يعني ما بيشوفونه شو يسوي ومـد إيده لحمـده أونه بيسلم : السلام علييييييكم ...
حمده أستغربت يوم شافت إيد سلطان ورفعت عينها وشافت أبتسامة رووعه في أستقبال نظرااات عيونها وهي أستحت ونزلت عينها وما رامت تمد إيدها ... أما هوو توقف الزمن عنده يوم شاف عيونها كانت مجحله عيوونها بجحااال أزرررق ومسويه أشيدو أزرق خفيف وحاطه غلووس ما يبين حتى بس شفايفها طبيعي ورديااات ومليانات يعني هب محتايه تحط عليها أي شي بس ما جذبه شي كثر عيوووونها الذبحويه ومن دوون أحساس باللي يسويه عق نظارته وقالها بصوووت مبحوووح : شحااااالج ؟؟؟
حمده كانت ميته من المستحى بس مع هذا قوت عمرها ورفعت راسها وشافت خالها ياي من بعيد قالتله بصووت رقيق بس هااادي : بخير يسرك الحال ... إنت علوومك وعلووم الدوااام وشو صار على صفقة حمدان الخيلــي ؟؟
سلطان سكت لأنه حس بخطوات اللي ياي وراهم بس قالها بصووت واطي وهو يأشر على قلبه : أحبــج ومكـــــــانج هنيه دخييييييييييلج لا تنسين هالشي ...
عبدالله وهو يدق سلطان على جتفه بمررررررح : هاااااه نطلع ولا نتريااا المغرب بعــد ترى عاادي ما ورانا شي إحــن ؟؟
سلطان يصد على عبدالله ويبتسم : ههه والله ولا أنا ورايـــه شي يعني كان تبانا نتريا بنتريا بس والله هالتأخير هب مني من بنت ختـك أونها تتنشـد عن المشرووع مال حمدان الخيلـي و وش صار عليه ؟؟
عبدالله وهو يضحك ويطالع حمـده : هههههههههه إنتي للحين تحلمين في هالمشرووع يا حلووه إنسي خلاااص ما شي مشااااااريع وخرابييييييييييط ...
سلطان بشـك : كيييييييييييييف وش هواللي ماشي مشااااريع وخرابيييييط هالمشروع حمده مستلمتنه ؟؟
عبدالله بابتسامه هاديـه : لا هذا أوووول حمده خلاااص بتودر الشغل وبترد صووب أهلهـا أبووها حلف من بعد طيحتها ما تتم هنيه دقيقة وشغل ماااااااشي تعرف إنت الأميرة ديانا الكل يحاتيها وما يبوون يتعبونها ...
حمده كانت ساكته وعيونها مليانات دمووع بس هب لحالها لأنها بكت حالها طوول هالفترة بس لحال سلطان اللي ملامح ويهه تغيـرت 360 درجة وحاله أنعفس فووق تحـت وهو يتلقى هالخبـر من عبدالله كيف يعني إنها ما بتشتغل خلااص يعني ما بيرد يشوفهـا مره ثانيه مستحييييييييييييل ما أصدق كييف ما بيشوفها وهو للحين ما خبرها شي باللي في خاطره كيف يبعدونها عنه به البساطة وهو ما صدق يحصلها طالعهـا من فووووووووووق لتحت كأنها متشاركة وياهم في هالجرم وسااار صوب سيارته وشكله كان مبين عليه إنه معصب عبدالله فسر هالتصرف من سلطان على إنه زعلااان لأنه كان معتمد على حمده في مشروع الخيلي وطنش السالفة وحمده سارت صوب سيارة خالها وعيونها معلقااات علييه ما تعرف متى بتشوفه مره ثانيه حطت إيدها على قلبها وهي تكابر دموعها وأهدابها الكثيفة تتحرك بسرعة ركبت سيارة خالها وهي تمسح بإيدها على ويها وسط حشرة اليهال اللي ملوا من الانتظـار حست بأحد يحط إيده على جتفها يوم انتبهت كانت يزوي بابتسماتها الحلوووه الهاديه : عمووووه لا تصيحين ترى عمي سلطان صدق يحبــج وإن شاء الله بتتزوجـــون ...
حمـده ما قلت دهشتها عن دهشة سلطان كيف يزوي تعرف هالشي ليش هي واثقة له الدرجـة توها بترمس بس يزوي حطت إيدها على شفايف عمتها وهي تبتسم وردت يلست في مكانها بكل هدووء وصفاء وعبدالله فج الباب وحمـده زاغت وأنتفضت بمكانها بس حاولت تهدي نفسها وتفكر في أي شي بعيييد عن سلطان ويزوي ورمستها الغريبـة والحيـرة مجننتنها وأشغلت نفسها في السوالف مع عبدالله وكان أغلبها يدور حوول ساره كانت تحاول تحبب خالها في هالإنسانة وتعرفه على شخصيتها عل وعسى تقدر تسوي وياهم اللي ما ترووم تسويه لعمرها ..
في يـــــــوم العــــرس :
بيــت ســــــالم الرميثي :
المغــرب الساعة 7:30 :

شوووق : أوووووهو لولوه بسسسسج ياااخي كم بتعيد الميكب الحرمة حرااام رحمي حالها هاي رابع مره ترد وتعيـد الميكب ..
ميرا بصووت غليييظ : ياااااااااااويلج يا لوولوو اليوووم هو يووم عرسج أمبييييييييه على اللي بيصيرلج اليوووووم أخيييييييييييييييه والله حراااااااااااام ..
حمده وهي تضرب ميرا على جتفها : هههههههههههه حراااام عليييج صدق إنج طفسه لولو حياتي لا تهتمين فيييييييها أصلاً هااااي ماصخه وتحب تتناذل فطنشيها حيااااتي ..
لولوه كانت يالسه تتمكيج في غرفتها وهي ميته من الخووووف كانت كل شوي تصيح وميراا طبعا يالسه تخوفها يعني هب مقصرة الحبيبه وحمده تضحك عليهم وشوق بتصفعهم كلهم لأنها لازم تنزل الخيمة وتتأكد من كل شي قبل ما يوون الحريم وهي يا حليلها الضغط عليه كله بما إنها أخت المعـرس يعني لازم تعابل كل شي وتشوف الترتيب ومن جهة ثانيه ما تبا تهد لولوه به الحاله ومـايد موصيها اليوم فوق العشرين ألف مره إنه ماحد يصيح لولوه وهي ما وقفت صيااااااااح من الصبـح وعيونها صايرات حمر ...
شوق بتأفف : أفففففف حمدوووووه دخيلج شوفي حل في هالإنســانة والله بتخبل بسبة هالدموووع ريلها موصيني إني ما أخيلهـا تبكي حتى عيونه صارن مثل الساحرات ..
حمده وهي تبتسم بحنان وتقرب من لولوه وتضمها من ورا : لوولوو حبيبتي ليش هالدمووع كلها خلاص حياتي ( وهمست في أذونها ) لا تنسين إنج بتاخذين مايد حبيبج اللي تحبينه وتموتييييييين فييييه وإنتي تعرفين إنه بيراعيييييييج وبيهتم فييج وبيحطج في عيونه فليش هالصيااح كله يا لوولوو هب حلوه الريال يشوفج جييي وعيوونج حمـر خلاص حياتي ترى ماشي وقت للعب خلي الحرمة تعرف تمكيج بعدين المصورة تحت صارلها ساعة وتبا تلحق تصورج قبل ما تستوي الحشرة ...
لولوه وصوتها راييح من الصيااح : حمدوووه دخييييلج لا تخليني برووحي والله خايفـــة ..
ميرا وهي تنقز صوبهم : أحـــم أحـــم وش تقولون من وراااااااي أبا أسمـــع ...
لولوه بغياااظ : وطلعـــي هالدفشــه برررررررره ما باها تيلس هنيه دقيقه وحده ترى مطفرتبي من الصبــح مسوتلي فيلم رعــب ...
ميرا وهي تبطل عيونها أونها منصدمة : افااااااااااااااا والله وأنا اللي يالسه أقووول حق عمري إني بسويلها جوو عشااااااان تغير مودها شوووي ..
حمده وهي تضحك : هييييييه صح مسوتلها جوووو رعــب ........
شوق وهي تقاطعها : أقووووووول توها عموووه داقه علي وتقول الحريم بدن يتوافدن عالخيمـة وتباكن تنزلت تحت لأنه ريم الفلى ما ترووم تتحرك صابنها تعب وفطوووم طلعت تتشوف بناتها متظاربين وما لبسن للحينه وما حد غير العيايز هنااااااااك ...
حمـده : خلاااااااص ما يخالف أنا الحيـــن بنزل وبشل وياي هالعلـــه ..
لولوه : لاااااااااا حمدووووه لا تسيرين خليـــج وياااااااااي حراااااااااااااااام ...
شوق وهي تبتسم :أممممممم خلاص ما يخااااالف أنا بشل هالدفشـه وبننزل وإنتي خلـــج وياها يمكن تبا تقوولج الوصيــة قبل ما يذبحها أخوووي اليووووم ..
ميرا بزززززززعل : إيييييييييييييييه والله إنكم ما تخيلووون وحده تقول الدفشه والثانيه العله والثالثه ما أدري ويييييش ما علييييييييه والله إنكم ما تخيلووون أنا صدق بنزل الحين بس هب للخيمة الا لبيتنا سييده وهذا ويهي لو شفتوني عندكم مره ثانيـــه ...
وتوها بتطلع الا وتمسكها شووق وهي تضحك : ههههههههههه ميروووه حبيبتي والله نسوولف وياااج فديت خشمج الغاليه ... خلاااااص لا تزعلين عيب تزعلييييين مني وأنا بنت خالتج واليوم عرس ولد خالتج ولا نسيتي يووم ميووود يسرق سويج سيارة أبوووي ويودينا الدكاااااان حرااام يهوون ميوود ما تحظرين عرسه وتزعليييييين من أخته الحلوه وحرمته الخسفــه ..
لولوه بدلـع : الحيييييييييييييييييييييييييييييييين أنا خسفـــــــه تسمعيها حمدوووه ؟؟
حمده بملل : سمعــــــوا خلاص بسكم دلع كلكم يالله كل وحده تدور لها شغله تشتغل فيييييييها شوق شلي ميرا الحبوبه ونزلوا تحت أنا بتم شوي مع لولوه وبلحقكم أوكييييييييييه ؟؟؟
شوق : أوكييييييييييه يالله ميرووووه ..
ميرا بحـب وطيبة : أوكيييييييه .. ( وتصد على لولوه ) لوولوو حبيبتي والله لا تزعلين مني ترى سوالف ولا والله ما قصــدت شي بس بصراحـه عيني عليــج باردة شكلج بتحطمين اليووووم ...
لولوه بابتسامة رقيقه : هه تسلمييييييين حيااااااااتي والله أعــرف بس مالها داعي المجاملات بتحطمين قالت جي قالولج بدش الخيمة وأنا رافعة الفستان وماسكة عصاة وبطيح ضرررب في المعازيم ..
البنــات وحرمة الميكب ماااااااتوااا من الضحــك يوم سمعوا رمسة لولوه ... عقب طلعت شوق هي وميرا بعد ما لبسوا عبيهم ( شوق كانت لابسـة فستان فستقي مخصر ونص ظهرها بررره ومن دون أكمام بس كانت فاجه شعـرها أما ميـرا كانت لابسة فستان غريب هب معروف شو هو بالضبط لأنه كان أكثر من قطعـه وكان واحد كم صغير وإيدها الثانيه كانت ملفوفـة بشرايط وظهرها مفتووح كان لون فستانها جامع اللون البرتقالي والأسوود ورافعة شعرها وفي حركة من الفستان موصول بشعرها طبعا غير أكسسوارات الفستان كان صدق يخبل حتى أختها سلامة كانت لابسة نفس موديل الفستان بس اللون يختلف لأنه لون فستان سلامة بني وأزرق وكانت في قمة الروووعه هي بعد )...

صــــوب الرياييل :
هـزاع وهو شكله تعبان ولايعة جبده : سعيييييييييييييييييييييييد ياااااخي سيير وتشووف هالهنود خسهم الله أنا موصيهم إنه القهوة ما توقف ييلسون يدورن بدلالي القهوه كل شوي وين ساروا الحين ..
سعيـد كان أكثر واحد تعبان من كثر ما يطرشونه ما قر في مكان حتى ربعه للحين ما شافهم ولا يلس وياهم بس مع هذا الابتسامة ما فارقت ويهه : خلاااااااااص ما يخاااالف الحين بشوفهم ..
محمد وهو يحط إيده على جتف سعيد : هااااااه بوعسكوور شو الأخباااار ؟؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههه لا ما علييييييك رقيييييص بس إنت ( ويغمزله ) لا تتعب عمرك واييد للحين بييون الشيووخ وبنيلس نيوول جدامهم بس أترياني إنت ..
محمد : ههههههههههههه وييييييييين أتريااك أنا ظنتيه رقعة ويهـك ما بشوفها الا على آخـر العرس أنا صارلي ساعه هنيه ويالس عند ربعـك وهم منقهرين يبون ييلسون عندك وش رايك أساعدك عسب نخلص بسررررعه ...
سعيد وهو يحلف : لااااااااا والله علي رفجـة ما تحط إيـدك في شي بعدين أنا خلاص رتبت كل شي الحين بسير بشووف هالمهنـده وبسير أتسبــح لأني والله كرهت ريحتي وببدل ثيابي وبــرد ..
محمـد : لو ما تحلــف يا رياااااال بس فكيتني من الصدعـه بس دخييييلك طالع هنااااااااااك ..
صد سعيـد يدور بعيونه وشاف حمـد وسلطان وهم ييولون في السـاحه وكانوا الشواب متخبليييييين على يولتهم أبتسـم وقال لمحمـد : خلهم الشوواب يستانسوون ما علييييك بنسكتهم بس أترياني إنت بس وسلم على عبووووود وقوووله سعييييد يقوولك زهب نفسك الربشة بتبدي من يرد وتعذر من الشباب بس شو أسوي غصبن عني ..
محمـد : لا ما عليــك ما يخالف يالله سير شووف شغلك إنت ..
سار سعيـد وشاف المهنـده وهزبهم ورد مره ثانيه الخيمـة يشيـك على كم شغله عقب طلع وسار بيتهم عشان يتسبح ويرد يبدل ثيـابه حصل بيتهم منقلب فوق تحت وشي حريييم داخلات وشي منهم طالعات قفط
تنحنح بس ماحد عبـره فشـل عمره وطلع فووق دخل حيرته وأول شي سوااه سار صوب الكبت يتأكد إنه كندورته الثانيه مكوية أو لا بس أنصدم يوم شافها منجسفة ومفرورة في الكبت مع إنه الصبح كان موصي هالشغالة الغبيـه إنها تكوي كندورته عصب وتم يطالع ساعته ما يروم يسير يكوي الكندورة لأنه بيتأخـر طلع من الحيره قرررب من غرفة أخته بس سمع حشرة بناااات فاستحى إنه يدق الباب تم يدور على تلفونه بس تذكر إنه أغلقه وفره في السيارة نزل تحت عسب يتصل من تلفون البيت في حمده عشان تيي تكوي كندورته بس تفاجأ بوحـده واقفة في نص الدري وعاطيه ظهرها له وتسولف مع شمووه .. وشمووه يوم شافت خالها صررررخت : خاااااااااالي سعييييييييييييد ...
صدت سلامة على سعيـد ( هي كانت لابسة عباتها ومتحجبه يعني مستورة ومافي شي فيها ظاهر ) أما سعيد قفـط يوم شاف العيون الرمادية تتطالعه باستغـراب أبتسم وما صدق يشوف شموه : شمووه حبيبتي تعرفييين تكوين ؟؟
شموه بدلع : أممممممممم ما أعرف واييييييد أمايه ما تخليني أكووووي شي ...
سعيد وهو يسرق نظرات للبنيه اللي تتطالعه ما يدري ليش حاس إنه شافها في مكان : أففففف إنزين وين حمدووووه ولا حتى فطووووووووم ؟؟؟
شموه : كلــهم في الخيمــــة لييييييش ؟؟؟
سعيد وهو يحط إيده على شعره : لييييييش بعد ابا حد يكويلي كندورتي الله يخس هالشغاله ..
سلامة وهي تبتسم بمستحى شديد : أمممممم وش رايك أنا أكوويــها ؟؟
سعيد أطالعها بشك : هااااه لا لا ما يخالف ما نبا نعبلـــج الشيخــة ؟؟
سلامة وهي قافطـه : لا ما علييييييك هاتها وإن شاء الله بتردلي هالخدمــة ( وأبتسمت بمررح ) ..
سعيـد ذااااااااب قلبه يوم شاف أبتسامتها ومن دون ما يحس : إنتي منــو ؟؟
شموه وهي تتدخل : هاااااااي سلااااموووه أخت ميرووووه بنت خالة المعـــرس ...
سلامه وهي تلعب بخصل شمووه اللي نازله على جبينها : ههههههههههه أخيـراً فهمتي أفففف صدق إنج طفــره من متى وأنا أحاول أفهمــج ..
سعيـد كان يتأمل هالمخلووقه اللي قدامه كيف ترمس برقه وسلااااااام أصلا سلامة ما كانت حاطه ميكب واييييييييد يعني مكيبها جداً خفيف وشكله في البيت بس كان رااااااقي وحلووو بس رقتها هي اللي جذبته ذكرته بـ لولوه أخته أبتسـم بس ما أسرع ما أختفت هالابتسامة يوم سمع صوت أسما من وراه ..
أسما : سعييييييييييييييد وش تسوووووووووي ؟؟؟
سعيـد صد صوبها بقرررررف : ما يخصــج ..
أسما وهي تتطالع سلامة من فوق لتحت : وإنتي منو بعــد وشو موقفنج جي ؟؟
سعيـد بعصبيه : أسماااا جاااااااااب وطووفي طووفي دام إني للحين راضي علييييييج ومالج خص إنتي ..
سلامة كانت مستغربه من هالبنيه أصلا منو هااي وكيف توقف جي جدام سعيييد نص شعرها ظاهر والعباه الشـل مظرها صدرها وهي ولا فكـرت حتى تستر عمرها بس سكتت تتطالعها كانت البنيه حلوووه بس ولو منو هاااااي هي ما تعرف أهل حمده ولولوه واييييد بس تسمع عنهم وهالبنت شكلها في عمرها أو أكبر عنها بشوي بس ما سمعت عنها ..
أسمااا : يعني إنت الحيـن مودرني عشااااااااان هااااااي الخايسه ويالس تهزبني بسبتها ..
سعيـد كان صدق منقهر من أسماا وحركاتها البايخه غير جي إنها واقفه جدامه من دون ما تغطي شعرها وصدرها وهذا صدق اللي كان قاهرنه : أسووووووووووووووم طووووفي بسرررررررررررعه ..
كانت زقرة سعيـد قووويه خلى أسما تخاااف وتكمل دربها للصاله وهي تتطالع سلامة باحتقار وبغض وهالأخيـره منصدمة من الموقف بكبره وأول ما طلعت من الصاله قالت شمووه : أفففففف صدق ماصخه وريحـة عطرها تلوووع بالجبـــد حشى جي يحطون عطــر ..
سعيـد كان للحين معصب وقابظ إيـده بالقووو بس ضحك يوم سمع سلامة تعلق بمرررح وهي ترد على شمووه : حراااااام يمكــن هي مزجمـة وما شمت ريحة عطرها وتمت تزيـد اللين وصلتها الريحه ( وطلعت لسانها بشقاااوه ) .. وسعيد ماااات ضحك لأنه صدق ريحة عطر أسماا خنقتهم من قوتها ...
سلامة : أحم أحم ممكن الكندووورة لو سمحـــت بسرررررعه ما فيني تطوفني الزفة ..
سعيـد أبتسم بعذوووبه : دقايق وبيبها .. وما تريا طلع فوق مره ثانيه عشان ييب الكندورة أما سلامة دق قلبها طبوول يوم شافت حلاة سعيــد وأبتسامته الحلوه وقالت في خاطرها وين أبا بس ما شاء الله عليييه حليوووو وأنا اللي كنت أقوول إنه هزاااااع ومطــر عذااااااااب طلع بوعسكوور شيخهم وضحكت على تفكيرها الغبي وشافته واقف جدامها بكل رجولته ووسامته بس شكله محرج : هااااات عااادي والله بكويهم
وما بحرقهـم لا تحاتي إنت بس ..
سعيـد : تسلميييييين والله سمحلي بس ترى حتى الشماغ هب مكوي يعني تسوين خير لو تكوينه بعـد أبتسمت سلامة وخذت منه الثياب وسارت صوب غرفة الكوي بس خطفت على المطبخ أوول وحصلت الشغاله هناااك ووصتها تحط يمـر عشان تبخر كندورة سعيد وسارت هي تكويها وفعلا بعد ربع ساعه كان كل شي مرتب وطلعت الشغاله الكندورة لسعيـد وهو يوم شم الريحـة أبتسم عرف إنه هاي أكيييد سلامة وتذكر ملامح ويها الحلوو بس شلها من تفكيره بسرررعه لأنه وراه عرس لازم يلحق علييييه ونزل وهو هالمره موودها متغير ويحس إنه مرتاح ...


في خيـــمة الحريم :

كانت الليتات مسكره والدخااان بدا يتصاعـد وشمووه واليازيه كانوا واقفين عند الباب وهم ماسكين الشموع وعهوود أخت ميرا واقفه في النص وهي ماسكة سلة الورد وكانوا كلهم لابسين نفس الفساتين وبدت الأغنييييه تعلن عن وصول نجمـة الحفـل وفعلا دخلـت وكل إيـد معانقه إيـد واحد من أخونها كان هزاع وسعيـد هم اللي مدخلين لولوه وكانت فعلا مثل الأميرة بفساتنها الأبيض الملائكي كان فستانها طويييييييييل بشكــل مع إنه هب هاي الموضه بس كان شكله طالع يخبل كانت توزع أبتساماتها المرتبكة في كل مكان وهي تحاول على قد ما تقدر إنها تكون هاديـه وهزاع وسعيـد كانوا واقفين عدالها بكل هيبه وشمووخ وطبعا البنـات ماتوا يوم شافوهم ويوم عرفوا إنه هزاع معرس تم يطالعون سعيـد .. أما بالنسبة له ما كان مهتم في أحـد ويطالع شموه ويزوي وعهود وكل شوي يعلق علييييهم ونقع من الضحك يوم شاف شمووه تمك سيف من كندورته وتسحبه ورا لأنه كان واقف في نص الممشى وهو شكله عصب ورفسها على ريولها وركض وهي عصب وركضـت وراااه حتى هزاع ولولوه يوم شافوا الحركة ما قدروا يمنعوا عمرهم من الضحك وبعد ما ضربت شموه سيف ردت وكأنها ما سوت شي وكملت مشي .. سعيـد كان يطالع جدامه شوي ويصد على ولولوه وهو يهمس بأذونها بشي شوي اللين وصلوا على الكوشه وقبل ما يطلعــون سار سعيـد صوب المطربه وسحب عنها الميكرفون وقال بصوت رجولي : السلام عليييكم اليوووم هو أسعــد يووم في حياتي لأنه أختي الغاليه لولوه بتعـرس وبصراحه هالشي ما كنت أنا بروحي أنتظره في ناس غيري بعـد كانوا يتريونه ما بقولكم منو الحين بس يوم برد وبدخل مع المعرس بخبركم وهاااي بتكون المفاجأ فترقبووووها ..
الكل أحتـار من رمسة سعيــد بس هذا ما منع البنات إنهم يطلعون الكوشه ويربشون ويفرحون في لولوه وطلعت حمـده فوق الكوشـه بكل هيبتها وشموخها ( كانت لابسة فستاااااان أسووود ويتخلله لون أحمـر بس الأسـود سائد كان هاي نـك ومن دون أكمام وشعرها مرفوووع بس حتى ما كان ينفع ينرفع وايـد فكان واصل لتحت جتفوها بشوي وميكبها أسووووود بس كااااااان صدق رووووعه والحريم ماتوا يوم شافوا جماااااااال حمـده الرميثي اللي دووم يسمعووبـه ) سارت صوب لولوه وعيونه مليانات دمووع حبتها على خدها برقه عسب ما تخرب مكيبها ووقفت في نص الكوشه وتمت تيبس على أغنية سود الهدب لحمـد العامري والحريم تموا يطالعونها كيف تيبس كانت صدق شيخه الظهر متصلب والراس مرفوع ومسكتها للعصاه يدل على تمكنها وشوي شافوا اليازيه واقفه عدال عمتهـا وتيبس نفسها وكانت بمهاره حمـده لأنهم ما تعلموا هالشي الا من حمـده وشموه بعد لحقتهم والكيمـرا كانت تصورهم ... العنود تحت كانت ترمس عمتها : هههههههه والله ما ادري ليش أحس إني أشووف ثلاث حمدووه ما شاء الله التوأم يشبهوونها أمرررررررررره ..
الحريم أرتبشوا والكل تم يصفق ويشجع حمدووه اللي تمت ترقص على أغنتين ورا بعض من دون توقف غمضت حمـده عيونها وسمعت صوت في أذنها كان صووت غايب عنها فتـره كان صوته وهو يضحك هههههههههههههههه فديييييتج والله يا حمدوووه ما علييج علي رفجة بشل في عرسنا بس الحين ما أروم تعباااااان وصوتي تعباان ما أقـدر ..
حمده بدلع وهي ماده البوز : أففففففف إنزين خلاااص بس من الحين أقولك بتشل في عرسنا بس عشان أخق وأقوولهم ريلي فديت رووحه ما شل في عرس أحـد الا في عرسي أنا ..
أحمـد وهو يبتسم بحب : هه لا ما عليييييييج بس ما أوعـدج لأني ناوي أشل في عرس كل واحد من أخواني أولهم هـزاع وثانيهم لولوه وثالثهم بوعسكــور فديت رووحـه ..
حمـده بسررررعه : لاااااااا لا لا لا لا لا هزاع وسعيد ما يخالف بس لولوه لااااا حرااااااام أبا أخق عليها هي بالــذات بليييييييييز عشاااااااني ..
أحمـد بمررررح وحب : سمحيلي لولوه بالذات غيييير عنـدي لا تنسي هاي البنت الوحيدة الحين في بيتنا بعدين لولوه دلووعة البيت وبصـراحة أنا أحسبها مثل بنتي تخيلي أشوف بنتي تنزف جدامي وما أفرحبها أقل شي أسويــه إني أشـل في عرسها آآآآآآآه والله ما تعرفين غلاااة لولوه عندي فديتها والله ..
بطلت عيووونها وطاحـت عيونها على لولوه وهي تتطالعها طاحت دمعة غصبن عنهـا وهي تشوف لولوه جدامها اليووم بفستانها الأبيض بعد ما تأجـل عرسها أكثر من سنتين قالت في خاطرها آآآخ يا أحمد هاي هي دلوووعتك لولوه وبنتـك ملجت واليوم عرسها بس مفتقدتنك يا حبيـبي ...
مرت ساعه وبدوا يعلون دخووول المعـرس وبالفعـل دخل مايـد وأبوه وسالم وخالد وأبوعبدالله وعبدالله وهزاع وسعيــد وطبعا الرزه حمـد وقالهم يخلوون العروس تتغشى ماله خص والمفاجأة كان وجود خليفة ويــاهم لأنه كان توه ياي وماحد من الحريم شافه ... وصل مـايد فوق الكوشه وكان مستانس ووقـف عدال حرمته وهو ميت من الوناسه والرياييل سلموا عليــه أما سعيـد سار مره ثانيه صوب الميكرفون والعيون كلها عليه يبون يعرفون المفاجأة اللي تكلم عنهـا أبتســم والرياييل يطالعونه وحمد من بعيـد يقوووله إييييييه ترى هذا عرس هب إذاعـة المدرسـة ماسك الميكرفون أونك بتقدم البرامج ..
سعيـد ضحك : هههههههههه لا أسمع اليوم إحن نحتفل بأختي الغالية ودلووعة بيتنا لولوه عسى الله يوفقها ويهنيها دووووم وإحن كلنا متيعمين حولها عشان نباركلها به الزواج باستثنـاء شخص واحد ( هنيه حمـده حطت إيدها على صدرها ودموعها طاحت ) كان وده لو إنه موجود بينا الحين ويبارك لبنته قبل ما تكون أختـه وهو أحمـد أخووي الله يرحمه لأنه أكثـر واحد كان يتريا اليوم اللي بيشوف دلوعته وبنته بفساتنها الأبيض فوق الكوشـه بس يمكن هو هب موجود ويانا جسـد وروح بس تركلنا شي عشان نذكره فيــه به المناسبة ( طلع سعيــد تلفووونه وتم يلعب فيــه شووي عقب قرب الميكرفون وأتضح الصوووت في الخيمـة كلها حتى برره الخيمة كان صووت أحمـد الله يرحمه وهو يـشل بأغنية حسيـن الجسمي قمـة في الروعـة وخاصة إنه صاحـب الصوت في عالم غير عالمهـم صووت خلى الكل يوقف من حلاوتــه وهم يتذكرون هالإنســان الرائـع .......


عروسنا كل الحسن يكسيها ... والبدر يخجل لويطالع فيها ... هى رايده الشعر ومايوفيها لو فيها غنيت وابدعت الالحانى ... سبحانه للى بالحلا حلاها ... وللى بطيبه اخلاقها رباها ... ربى عطاها الزين لين ارضاها ... بنت الحسب و النسب و الشانى ... هالدره المصيونه المكنونه يحرسها ربى من الحسد ... وعيون مامثلها شفنا ابد مزيونه ... و الحسن فيها و الحلا ربانى...

توقف الصوووت المسجــل بس تفاجأ الكل إنه هذا ما منع إنه الأغنيــة تكتمل لأنـه سعيــد دخل تلفونه وكمـل الشله بصوووووووت روووووعه بس هالمره كان يسمعون الصوت ويشوفون الصورة لأنه سعيـد كان يشل من خاطره ويحرك إيــده بكل أحساس ورد عاااد نفس المقطع اللي قاله أحمــد ( بنت الحسـب والنسب والشاني / وتم يأشــر على أهلــه وهو يبتسم بخقــه ... هالدـره المصيونه المكنونه / وهو يرفع طربشته بإيده ويمـدها صوب لولوه ... يحرسها ربي من الحســد / ويأشر على الجمهور ويرفع إيده كأنه يدعي ( والحريم نزلت دموعهم وهم هب عارفين دموع فـرح ولا حزن لأنه تذكروا أحمــد ولا عن حركة سعيــد ) ... وعيوون ما مثلها شفنا ابد / وطاحــت عينه على حمــده وأشر بأطراف إيده على عيونه وهو يبتسم والدموع بدت تغرق عيونه بس مسك عمره يوم شاف البنيه اللي عدال حمـده وحط عينه في عينها وكمل مزيونه والحسن والحلا ربــاني ..... ومااااااتتتتت سلااااامة يوم حست إنه آخـر بيت كان أهداء لها واللي أكدلها هالشي إنه رفع طرف شماغه وشمــه وأبتســـم كأنه يشكرها على اللي سوتــه ....
صــد سعيــد صوب أهله وشاف أبووه يحاول يبتســم بس الحزن كان طاغي عليييييييه وعمه نفس الشي ومايد واقف عدال لولوه وشكله مبتلش فيها لأنها كانت تصيح من الخاطـر أما خليفـة قررب منه وحط إيده على جتفـه وأبتسم بحنان الأخ الكبيـــر وسعيـد ردله الابتسامـة دقايق مرت في الخيمة اللين هدى الجوو فيــها والكل طلع من هووول هالمفاجــأة حتى حمــد اللي كان منصدم لأبعـد الحدود حاول إنه يخبي هالصدمـة والعبره اللي صابته يوم سمع صووت أحمــد بس سأل سعيــد من وين لك هالشله ومتى أحمد شلها قاله أحمد بتضحـك شلها في يوم ملجته وكان مسيفنها عندي عاللاب توووب باسم عرس الدلوووعــه وكان يقصد فيها لولوه كيف وليش ما أعــرف بس يوم سألته قال ما أدري بس كان لي خاطر أشلها وشليتها لو صار وما كنت موجود في عرس دلوعتنا أمــانه تحطلها إيــاها وقوله إني كنت ودي أحظـر بس أكيد صار شي غصبن عني خلاني ما أحظـــر ..
دمعـت عيوون حمـد يوم سمع هالرمسـة وطلع من الخيمـة بسررررررعه ركب سيارته وشخطها وويه صوب البحــر أصلاً هو أكثــر واحد يشتاق لأحمـد كانت كل طلعاته ويـاه كل روحاته ويياته وياه حتى سهره ورقاده ما يحلى الا بوجود أحمــد آآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليش خليتني برووحي يا أخووي..
مر العـرس على خيــر والكل تفاعل به العرس صح إنهم صاحوا وتأثروا بس كان عرس رووعه وما ينسى ... أهـل الرميثي ودعـوا اليووم وحده من دلوعاتهم وهي لولوه ودعوها بحـب وبفـرح وهم يشوفونها تنـزف للفـندق مع ريلها والابتسامة راسمة على ويها فرحـة عمـر يديد بتعيشه مع ريلها..


مـــر على هالأحـداث أربـع شهور :
في مــزرعــة ناصر الكتــبي :

عبدالله : أفففففففففففف حمــد يااااااخي لوووعت جبدي ما عندك غيري تسحبنيه ترى هذيلاا موجودين سحبهم صــدق طفره ..
حمـد : ههههههههههههه ياااااخي حد قالك تيلس عدااالي تحمـل عــاد أنا حذرتك إنت ما طعتني ..
عبدالله وهو يطالع بطرف عيونه : وين تباني أسير هالصووب مطر والصوب الثاني سلطان وماحد ضايع في النص الا أنا وهالفقارى ( ويأشر على سعيـد ومحمد وهزاع وراشد ) أما خليفـة فالحياة حلوه عنده مضبط أمـوره عند الكـل ...
سعيـد : ههههههههه إنت هنيــه عوقك منقهـر لأنه خليفـة مضبـط أموووره هههههههه ...
محمـد : هههههههه هيه والله وأنا صدقت يوم قال عنا فقارى قلت بشل عمري وبسير أطـر ...
راشد : هه لا تستعيل بــاجر بتفتقــر إن شاء الله العرس بيشل اللي جدامك واللي وراك ..
محمد باستخفاف : وإنـت وش حارنك ياخي من متى وإنت تحـن على السالفه ياااخي أنا راضي ...
راشد وهو يشهـد مطر : تشووووووفه تشوووفه أخووووك لا تقوول ما قلتله ترى نصحته جدامك الحين لا يي عقب يصيح عنــدي ترى مالي حيلة عقـب ..
الكل تمــوا يضحكـون على راشــد وحشرته لأنه من الصبح حاشر محمد بس على سوااالف ...
أم مطــر : الحيـــن صارلكم ساعــه وإنتوا تلعبوون ما مليتووا عنبوا باجـر العرس قوموا تشوفوا الترتيبــات ..
سلطان وهو ينش : هييييييه صدقها أمـايه حتى لو المعازيم هب وايدين وكلهم من الأهل بس ولو لازم نرتب لا تنسوون هذا بوجسييييم و( يعوي لسانه ) مووو حي الله ..
مطر : هييييه يالله أنا بـرد العيــن بشوف باقي تجهيزات العشا مال باجــر والفرقة والتصوير منو بيخاويني ؟؟
حمـد : كــان تبى أنا بسيــر وياك بس أعرفك ما تستغنى عن الطبجـة مالتك ..
هزاع : هههههههههههههه مالت علييييك فديتني والله بعدين هو اللي يطبج هب أنــا ..
مطـر بخقه : أصــلاً لولاي أنا وهالطبجــه إنتوا ما كنتوا تيمعتوا هنيـه فلا تتفلسف أخي الفاضل ..
أبومطـر : خل عنـك إنت بس ترى إحن أهـل من قبل ما تيي إنــت الا الزمن فرقنا والحمدلله يوم ردينا وتعارفنــا وناسبناهــم ..
أبوخليـفة : هيه صدقك الحمــدلله على كل حــال ... يا عيالي يمعتكم هااي تسوى الدنيا وما فيها ترى الدنيا فانيه وإنتوا الحين بحسبة أخـوان يعني لا تخلوا شي ولا تخلوا أحـد يفرق من أمبينكم ووصوا عيالكم على هالـشي ترى ما في شي أحلى أكثر من إنك تكون بين ربعـك وأهلك ونـاسك ..
أبوهـزاع : هييييييييه والله ... يا إنـه هاليمعة بين ناس تحبهـم ويحبونـك راااحه ما بعدها راحـه ..
سلطـان : إنزين الشــواب منو بييبهم ؟؟؟
أم مطـر : ما عليييييييييك أبووي أنا بيي مع الدريول هو وأمــايه ..
عبدالله : وأنــا بسير أييب شوااابي عالمغيربـــات ..
أبومطـر : ونعــم والله ببوحمـيد ..
عبدالله والابتسامة شاقة الحلج : الله ينعـــم بحالك ..
راشـد وهو يصد صوب خليفة : خليــفة طلبتك ..
خليفة : تـــم وش عنـدك ؟؟
راشد بقهـر : ياااااااااااااخي بناااااااااتك خلهم يطلعون من المسبــح عنبوا كل ما ييت بسبح طلعتلي أم لسان شمووه وهي تصاااااارخ أونه هم هنيييييه قبلي ياخي ودي أسبح وبنتك هاااي مغثه ما تخلي أحد ياخذ راحتــه ..
محمد وهو يرفع حاجب : الحييييييين هاااي هي طلبتك ..
راشد وهو يحط يده على صدره ويسحب كندورته بضيييييق : ياااااااااخي وش أسوي ضاقت فيني الدنيا من هالشمــا كل ما سرت مكان لقيتها ورايييه والله الجااازي أرحـم عنها ..
حمـد وهو يأشر على راشد باستخفاف : إيييييييييه إنت شو الجازي هااي بعد في مسلسل قطري إحن أسمها الشيخـه اليازيــه ..
راشـد وهو يوقف : وأنــا أشهـد إنها شيخه ... وشيخة البنــات كلهم وش تبي بعـد ؟؟
سعيد وهو أونه عافس ويهه : إيييييييييييييه لا تغازل بنت أختي جدامــي ..
أبوهـزاع : ياااااااااله وش تبون في الريال حرااااااام عليكم وده يسبح .. خليـفة أبووي شل بناتك عن المسبح خلوا الريــال يسبح ..
حمـد : هييييييه حرااااام عليييييكم شلوووه رشووود وده يسبح وينظف عااااد هو في السنة حسنه ما يتسبح الا في المناسبـات الخاصـة ..
راشـد وهو يقررب من حمـد يا زعم بيشممه الريحـة : هيييييييه هييييييه صدقه بوأحمـد حتى شم شم شقايل ريحيتي خايســـه يالله شلوا عياااااااالكم لا أفضحكم باجر في العرس ..
محمـد وهو أونه زايـغ : لا لا لا لا لا لا لا دخيييلك كله ولا العرس أنا ما صـدقت ...
الكل تــم يضحــــك على محمـــد ..
في فلـــة الحريم :
الســاعه 4:30 مساء :

شووق : أووووووووهو بصراحة سيرة المزرعة هالمرررره هب حلووووووووه ...
حمـده : هيييييييييه والله تقولين فيها فدييييييت لوولوو والريــم صدق مسووين فراااغ ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه عاااد دخيييلكم أنا يبتلكم وحده بدال الريم ..
العنود وهي تبتسم بهدوء : وييييي تقصديـن سلامـة ياااله ما أطيب هالبنيه ..
شوق : هيييه والله اللي يشوف سلامة بنت خالتي فديتها ويشوف ميرا بيقووول وين هاااي و وين هاااي أمرررررره ما تقوولين خوات النقييض من ميراا ..
حمده وهي تلوي على ميرا : بس مهما كــان ماحد يسوا هالغرشووب اللي عداالي ..
ميرا وهي تبتسم بحب : دخيييييييييييييييييلكم قولولي وش أسووي في هالإنسانه ماحد يعرف قيمتي غيرها يعني يوم أعـرس وش أسوي أخذها خدااااامـــــه عندي عشان ما تبتعد عني ..
حمده وهي تبتعد عنه بقووه وتضربها على جتفها بدلع : صــدق ما تستحين يا أم عيوون قطاوه ...
ميرا بخقـه وهي ترفع راسها : ويييييي ودج صدقيني ..
صاح تلفوون شوق وهي يوم شافت الرقم أبتسمت وردت ..
شوق : الوووووووووووو مييييييين معاااايه مصر مصر ده شكلوا ما فييييييش أرسااال ما بسمعشي كووويس ميييييييييين حضرتك عاااااااوز إييييييييييييه ..
مايد اللي كان يالس يسوق يطالع لولوه وعلى ويهه شبح أبتسامه حلوه : طااااع بذمتج ما لقيتي غير هالخبلة شووقووه عشان نتصل ونتخبرها ..
شوق وهي زين ما طلعته من التلفون : إيييييييه إنت الخبلة حرمتك لا تسب إنزين ..
مايد ما سوى لشوق واحد إثنين سكر الخط في ويها وهو يحرك راسه الخبلة طرتله طبلـة أذنه من صراخها وهو أكـره ما عنده الصــراخ وهي تعرف هالشي ..
لولوه باستغراب : شيااااااااك ليش سكرت في ويها حراااااااااااااام ...
مايد وهو ماد شفايفة بضييق : جييييي عشان تتعلم الحمارة كيف ترمس في التلفون تعرفني ما أحب الصراخ يعني لازم تصــارخ خبله هاااااااااي ..
لولوه بدلع : إنزيــن حبيبي هب جي عااااد تسكر الخط في ويها قووويه والله ..
مايـد اللي ذاااب يوم سمع لولوه تتدلع علييييه ولا بعد زايده الجرعة وقالتله حبيبي وهي تعرف وش تأثير هالكلمة عليييييه تنهــد بعمق وصبوعه تنقر على السكان بتوتر ..
لولوه وهي تحط إيدها على ذراع مايد وتقرب منه شوي وبنبرة حب ما خلت من الدلع : حبيبي وش فييييك لا يكووون زعلااااان ترى شوواقي ما تقصــد صدقني ( كانت علاقة مايد ولولوه من عرسوا من أحلى ما تكون الحب والتفاهم يسودها غير حرص مايد الدايم على لولوه ما كان يقصر عليها في شي اللي تباه يكون عندها من قبل ما تطلبه حتى كااااان يموووووت في لولوه وهي نفس الشي تحبه بس حبه هو لها كان أكبر لدرجـة إنه كـان مستحيل يخليها تبات بعيد عنه يعني كانت لازم تكون أربع وعشرين ساعه جدام عيونه
ولا ما بيرتــــاح طووووووووول وما بيروم ياكل أو يتهنى في شي ) ..
مـايد وهو يمسك إيدها اللي على ذراعه وبنظـرة حب تعبر عن اللي يدور في خاطره : آآآآآآآآآه إنتي ما متى بتفهمـين إني ما تحمــل هالرقة وهالجمـال وهالدلع كلــه ..
لولوه نفس كل مره مايـد يقولها فيها كــلام حلوو أنحرجـت وسحبت إيـدها بسرررعه من إيده وتمت تلعب بطرف شيلتها بتوتر وهو ضحــك ورد يكمل سواقــة لأنه تعود على خجل لولوه منه ..

نرد مره ثانيه للبنات شووق وهي منقهره : ماااااااالت علييييييه النذل سكر الخط في ويهي ..
ميرا وهي تنسدح على الكرسي : ههههههههه تستاهليييين دوااج وأقل شي يسويه فيييج عيل يا حماره تطفرين بالريال وتيلسين تصارخييييييين جي ..
شوف بطفـر : أففففف كنت أسوولف ويااااااااااه ...
حمده : ما علييييه تحملي عااااد نتيجة مزحج ... الا ميرووووه إنتي هب ناويه تشتغلييييين ؟؟؟
سلامة اللي كانت طالعه من المطبخ : لااااااااا ويييين تشتغل ميرررره بتســـافر السبوع الياي ..
الكــل اللتفت على ميــرا بصدمـه الكل بدوون استثناء ارتسمت على ويهه ملامح الصدمة الشديده متفاجئيـن به الخبر اللي يسمعونه ...
حمـده بصووت واطي : صــدق ميرا بتسافريــن ؟؟
ميرا وهي تنزل نظراتها في حظنها والدمعه طافره من عيونها : هييييييه بسافر ..
سارة وهي واقفة ورا سلامــة : منووووووو اللي بيســافر ميروووه ما أصدق ليييييييش شعنـه ؟؟
حمـده صدت صوب حرمة خالها عقب صدت على ميرا بتوتر : ميروووه حبيبتي من صدقج إنتي الحين بتسافرين ليش شصااار ؟؟؟ وش تبينه السفــر ؟؟؟
سلامه وهي تقرب منهم وتيلس على كرسي قريب من ميرا وتهز راسها بأسف : لا تحاولين حمدوووه كلنا حاولنا نقنعها لكـن أبد هب طايعه الكل رمسها أبووي وأمايه وعمامي حتى حمدان ولد عمي بس معنده وراسها يابس تبا تسـافر أونه بكمل دراسات عليــا ..
شوق ودمعـة حارة طاحت من عيونها : ميروووه دخيييييييييلج من صدقج ترمسين الحين ليش وش ناقصج كملي دراستج هنيييييييه لازم برررره يعني ليش الكراف ؟؟؟
ميرا وهي تفز واقفه وتتجه للبـاب الزجاجي الكبير اللي يطل على الحديقة وهي تحاول تمنع نزول دموعها حطت إيدها الرقيقه على الباب وتحسست برودته : ههههههه شفييييكم ( كانت تتصنع الضحكه لفت صوبهم وشعرها الأحمـر الطويل يتحرك بحريه وراها كان منظر ميرا فهييج اللحظه أثيري وكأنها طالعتلهم من القصص الرومانسية القديمة والدمعـة اللي متعلقه بين عيونها ورموشها ظاهره للكل بس هذا ما منعها من إنها ترسم أبتسامة مزيفة على ويها هي بعد صعب عليها إنها تبعـد عن أهلها وصديقتها وتسير دولة ما تعرف فيها أحـد ولا لها فيها أي أحـد بس ميرا ملت كرهت الحال وهي يالسه في بيتهم من دون شغل ومن دون أي هدف حتى الحريم اللي يزورونهم كانوا يطالعونها بشفقة وهي مثل العانس في بيت أهلها مع إنه اللي تقدمولها واييييييد بس هي كانت ترفض كل ما يتقدملها أحـد ما كانت تتخيل حياتها
بدون حــب أو بمعنى أصـح بدون مطـر اللي ما شافته من بعد اللي صار في فيينا ردت البلاد وهي متأكده إنه حب مطـر تغلغل في قلبها كانت مقتنعه إنه لو يباها مثل ما كانت تشوف في عيونه بيي وبيتقدملها لكن مرت أكثر من أربع شهور وهي ما شافت ويهه يأست من حالها ومن الجو اللي هي عايشتنه كان أكثر شي مضايقنها في السالفه هو أبتعادها عن حمـده اللي صاروا ما يستغنون عن بعض أغلب وقتهم رباعـــه بحكم إنهم الوحيدين اللي ما عرسوا من الشلة يعني ما عندهم شي يشغلهم عن بعض ميرا فهييج اللحظه كانت تتضارب آلاف المشاعر في قلبها وهي هب عارفه بشو تحس ولا شو تسوي عشان توقف هالمشاعر اللي تختلجها ) أنا ما بسـافر اللعب أنا بسيـر أدرس ولا إنتوا ما تحبون تشوفوني وأنا يايتنكم بشهــاده تلف أكبر كبير فيكم ...
شوق وهي هب متحمله هالفكـره : ميررررررااااا دخييييييييلج لا تسرين حررااام علييييج تعبنا من الفرقا ودنا نرتاح ونتيمع كلنا مع بعض ونسسى الحزن شوووي لا تسيرين ميروووه ...
ساره وهي تحاول تتفهم الوضع شوي : بس شووق لو في سفرها مصلحتها ليش لااا المفروض تشجعينها على هالشي هب توقفيييين في طريقها ولا وش رايج يا حمـده ...
حمـده ما رمست كل اللي قدرت تسويه إنها ردت تتطالع ميرا بحزن ونزلت عيونها مره ثانيه بألم ... العنود وهي تحاول تخفف الوضع : أنا مـع سـاره لو في هالشي نفع لميرا ليش لااا يااااخي لا تصعبون الموضوع علييييييكم وعليها ترى البنت هب سايره تلعب بتدرس وبترد وكلها سنه ولا سنتين بالكثير وبترد يعني لا تحبطووونها ...
سلامـة وهي ضمت ريولها لصدرها وتم تصييييح : بس والله حرااااااام ما تخيل بيتنا من دوون مييرااا هي اللي كانت تسويلنا جوو في البيت هي اللي تراعينا وتهتم فينا يعني منو بيهتم فينا يوم بتسير هي ..
ميرا وهي تقرب من أختها بحنان كان قلبها يتقطع من اللي يصير جدامها بس كل شي كان يصير غصبن عنها حطت إيدها على راس أختها وتمت تلعب في شعرها بحنان : سلاااااامه حبيبتي خلاااص عااااد لا تبجييين عنبوا حرمــة إنتي الحين بعدين إحن تنقاشنا فه الموضوع من قبل فما له داعي هالبجي الحين..
حمـده بهدوء سحبت عمرها وطلعت غرفتها اللي فوووق سكرت الباب عليهـا وتوجهت صوب البلكونه فتحتها وطلعت تشووف منظر المزرعة من فوووق سمحت لدموعها بالتعبير عن اللي يجوول في خاطرها تعبت من ظلم هالحيـاه اللين متى بتم على هالحال واقفه مكانها والكل يرحل من حولها وهي مثل ما هي ما تغير فيها شي أحمـد وسار لربه حمد أخوها وتزوج من شوق وأنشغلوا هم الاثنين في حياتهم ولولوه وتزوجـت من مايد وعايشه حياتها ومستانسه بعد والحين حامل ولا عليها شر ومريم بعد عايشه أحلى مرحلة في حياتها وهي تتريا مولدها اليديد من ريلها اللي تعشق التراب اللي يمشي علييييه حتى خالها عبدالله اللي كان رافض الزواج أقتنع وتزوج ساره صح علاقتهم مع بعض سطحيه لأبعد الحدود ويتخللها البرود بس دوام الحال من المحال وأكيد بتتغير مشاعرهم من بعض وميرا اللي قررت وش ناويه تسوي في حياتها والحين تبا تسافر عشان تكمل دراستها حتى سعيـد يفكر إنه يكمل دراسته بررره بعد خصوصا مع البعثه اللي طلعتله الحييييييين وهي نفس ما هي العالم حولها يتغيرون وهي واقفه مثل ما هي صار عمرها 24 سنه وللحين لا تزوجت ولا أشتغلت ولا أي شي كل شي حولها صار بدون لوون صارت تشوف الحياة بلونين أبيض وأسود وهي اللي كانت مفعمه بالحيويـه والنشاط والكل كان يحسدها على هالشي عيـزت وهي للحين في عز شبابها صاحت حمده حالها كسرت خاطرها نفسها المعذبه اللي للحين ما حصلت الراحه بس أبـداً ما كانت منتبهه لزوج العيون اللي كانوا يراقبونها كان توه واصـل ولفت انتباهه منظرها وهي واقفه وتطالع السماء بكل سرحان كان شكلها بروحـه كااافي في إنه يبعث الحـزن فيييييه وهو اللي كان وده لو يشوفها بس ما تمنى أبـد يشوفها به المنظـر اللي كسر قلبه بس ضغط على روحه وهو يحاول يبتسم وكأنه اللي يابه اليووم له المكـان بيكون فيييييه حل للحاله اللي فيهـا حمـده ....

عنـد المسبــح :
الســاعه 5:10 مساء :

شموووه وهي تتناقز على الأرض : أوووووووووووهوو رشووود شفيييييييك خلنا نلعب شووي ..
راشد وهو يطالعها من فوق : جب يالله كم مره لازم أعيــدها شموووه ترى أبووج هو اللي قال لازم تطلعين من هنييييييييييييييه ...
شمووه وهي تضرب ريولها بالأرض : رشوووووووووووووود أففففففففففففففف حرااااااام بس شووي ..
راشد بعناااد : لااااااا ماا فيي الحيييين عقب بيبرد الجو وما بروم أتسبح شمووه صارلج يومين وإنتي على هالحاله ياخي خليني أسبـح مره وحده قبل ما نسير ليش إنتي جي أنانيـــه ...
سيف وهو شوي وبيبجي : راشــد إحن يالسين نلعب ليش تخرب علينا ..
حمده بنت سلطان : أمـي لااااسد خلنا سوووووي بنلعب ( عمي راشد خلنا شوي نعلب ) ..
راشد وهو يمووت في حمده بنت أخووه بس مع هذا عاند غياض في شمووه المليقه : ماااااااااشي كان ودي بس ما أروووووم يعني لا تحاولوووون ..
اليازيه كانت ساكته طوول الوقت ويالسه على طرف المسبح وهي حاطه ريولها في الماي نشت وهي تنفض التراب عن ثيابها وسارت صوبهم وأبتسمت ببراءة : راشـد آسفيــن أزعجناك خلاص إحن بنسير وإنت خـذ راحـتك يالله شموووه باجر بنلعب إحــن ..
أنتفض قلب راشد يوم شاف اليازيه يايه صوبهم هي وابتسامته اللي تحير الواحد ما تعرف شو نوع هالابتسامة بالضبط بس اللي تكون متأكد منه إنها تولـد في داخلك شعور من الفرح والراحه بس بما إنهم صغــار ما أهتـم راشد وايييد به المشاعـر أكتفى إنه رد الإبتسامة لها وتم يناظرها وهي تسحب شموه بالغصب عشان يردون داخــل ..
سلامـة وهي يايتنهم : شووووووووو تسووووووووون ؟؟؟
راشد تم يطالع سلامـة باستغراب هاي أول مره يشوفها أصلاً هم من وصلوا المزرعة والرياييل ما تخاطلوا مع الحريم يمكن لأنه الوضع تغير شوي أو يمكن بسبة الأشـغال اللي على راسهم يعني ما كان في وقت لأي شي بس سلامة كانت ويه غير مألوف لراشـد اللي أبتسم بهبل : مااااااشي بس يالس أروغ هاليهـال من المسبــح ... الا ما تعرفنا علييييييج منو الغرشوووب ؟؟؟
سلامه وهي تضحك برقـه شديده ( كانت سلامة أنيقـه بشكل واللي يساعدها في هالشي طولها هب طوويله واييد يعني 165 ورشاقتها وملابسها الراقيــه والبسيطه في نفس الوقت كانت ما تحـب تلبس جلابيات ومخاويير واييييد فكانت تكتفي بلبس التنانير الوسيعة والقمصـان الطويله بس كانت حلووه عليها وتناسبهــا بشكل خاصه مع شيلها اللي تكون دايماً على نفس لون البدلة اللي تلبسها بشكل عااام كانت أشبه للكوتيين والبحرينين في لبسها ) : هههههههههههههه ويااااااك سلامـة الخيلي أخت ميراا ...
سعيـد وهو بالصدفة شافهم وهو يرمس في التلفوون وسكر عن ربيعه ويا صوبهم ما قدر يمنع نفسه يوم شاف سلامة طالعتلهم وهو كان يترقب فرصة مثل هاااي عشان يشكر سلامة على اللي سوتله إياه في عرس لولوه : والنعـــم والله بأخــت الكونغرس ميـــرااا ...
سلامه يوم أنتبهت على سعيـد دق قلبها طبوول من الإحـراج وما عرفت وش بتقوول وياها الإنقاذ يوم ركضت شموه صووبه وهي تتدلع : خااااااالي سعييييد شوووف هالمغثه رشوود ما يخلينا نلعـب ..
سعيـد أبتسم بجاذبيييييه وهو يسترق النظرات لسلامـة : شمووه سمعي أبووج هو اللي قاله إنه يروغكم من هنيييه عنبواا شموه هذا بيتهــم وإنتوا ما تخلوون الريال ياخذ راحته ما عليييج أول ما نرد بوظبي بنسويلج برجـة هنااااك تحوسييييين فيها اللين ما تقولييين بس ..
سلامة غصبن عنها ضحكت وسعيـد مااااات عليها وتم يناظرها وهو مستانس على الوضع ..
سلامة اللي كانت منحرجة من نظرات سعيـد بس مع هذا ما حبت تعطيه فرصه فقالتله وهي رافعه واحد من حياته : بببببببببببل وش فييييك تتطالعني جي كأنك هب شايف خير ؟؟؟
سعيـد وهو قافط بس مع هذا في شي في داخله فررحه على هالتعليق : غصبن عني جي تبيني أمشي وأنا مغمـض عيوووني قلنا إنج مثل الشمس الباهـره ونورج يعني منور علينا المزرعة بس هب معناته نمشي وأحن مغمضيـن عيونا ..
سلامـة أستحت من رده لأنه قلب الموضوع في صالحه بس أطالعته بخقـه وصدت عنه ودخلت بس وقفها صووت راشــد وهو يزقرهاا : ويييييييييييييين تعااااااالي للحين ما تعرفنا عليييييج ..
سلامه بكل رقـه أطالعت سعيد بخقه حلوووه وقالت لراشد : يوووم بتكون برووحك بنسولف على راحتنا لكن الحيــن ما يستوي الجووما يســاعد طوووول ...
سعيـد كان ساكت ويطالعها وهو مبتسم كانت ملامحه الحلووووه اللي تعق الطير من السمـا تخبـل وتلف بأكبر رااااس بس هذا ما حرك شعره في راس سلامه مع إنها من الداخل كانت سايحـه من حلاوته بس تظاهرت بالبروود وهي تشبع عيونها من شوفتـــه دخلت الفلـه وهي حاطه إيدها على صدرها وما تعرف وش سبب هالأحاسيس اللي تجوول في خاطرها هي سمعت أكثر من مره إنه سعيـد محير بنت خالته أسمـاء فعشان جي ما تبا تتعلق فيه بس غصبن عنها تسسسسيح يوم تشوفه وتشوف أبتسامته هدت عمــرها وسارت صوب الحريم كانوا للحين على حالهم يناقشون سفرة ميرا وردت أكتست ملامحها الملائكيـة الحزن مره ثانيه اللين متى بتم على هالحاله حاولت واييييييد مع أختها بس ميرا عنييييده وهب راضيه تقتنع ما تعرف ليش مر في بالها مطــر وهي حاسه إنه الوحيييد اللي ممكن يغير رايها هي ما غابت علييييها نظرات الإعجاب المتبادلة بين الاثنين يوم كانوا في فيينا بس هي محتاجة مساعدة أحـد وتذكرت سعيــد وركضت بررره مره ثانيه وحمدت ربها يوم لقته للحين واقف وشموه واقفه عنده تقرقر على راسـه بس ما عرفت كيف تقووله ولا كيف تفتح الموضوع وياااااه وكانت بترد مره ثانيه من وين ما يت بس صوته لحقها وهو يسألها باهتمام ما خفى عنه المررح : هاااااه أشووفج رديتي خير في شي ؟؟
ضاعت سلامة أستحت ما عرفت شو تقوله فتحت ثمها كأنها بتقوله شي بس ما أسرع ردت وسكرته ووقفت بحيرة وهي ضايعه ، سعيد اللي عيونه كانت على سلامة شاف الحيرة عليها قرررب منها وهو وده لو يروم يساعدها على الأقل بيردلها معروفها اللي سوته له يوم عرس لولوه ...
سعيد بابتسامة حنونه : سلاااامــة وش فيج ؟؟؟ أروم أساعدج في شي ؟؟؟
سلامة ما عرفت شو تقول بس صدت على اليهال شافتهم يطالعونهم بعيونهم الشقيه يبون يعرفون وش السالفة أعتمرت خدودها حمره بسيطه ودارت بعيونها في المكان وشافت يلسة بعيده شوي عن المسبح أشرت لسعيد عشان يسيرون وييلسون هناك وبالفعل تحركت هي وسعيد وراها يتبعها يلست بتوتر ملحوظ على الكرسي وسعيد ما حب ييلس عشان لو شافهم أحـد ما ييب الشبهات لها وهي أحترمت هالشي منه ..
سعيـد : هاااااااه قووولي وش فييييييج ؟؟؟
ما تدري سلامة ليش حست بالضعف فهييج اللحظه مشاعرها المتضاربه بسبة فكرة سفر أختها ووجودها الحين مع سعيد كل هذا يسببلها رعشة في جسمها رفعتله عيونه الرمادية والدموع يتلألأ فيها : سعييييييد أنا مابا أختــي ميرا تسافر ...
سعيد اللي كان في عالم غير العالم من شاف منظر عيون سلامة والدموع فيها ضاااع وكل اللي قدر يسويه إنه يفتح ثمه ببلاهة : هاااااه ؟!!!!!!!
سلامة شدت على قبضة إيدها وتنفست بعمق عشان تحاول تكتم العبرة اللي أجتاحتها ورفعت راسها وهي تتطالع السمـاء الصافيه : ميرووه تبا تسافر برره عشان تكمل دراستها وطبعا هي عاطيه هالسبب للكل لكن أنا متأكدة إنه هذا هب السبب الحقيقي ميرا أختي وأعرفها زيـن عمرها ما حبت الدراسة ولا أهتمت فيها صح إنها شاطره بس هب لدرجـة إنه توصل فيها تسافر عشان تكمل دراستها برره ( أطالعته بحزن خلت قلب سعيد يتفتت على هالنظرات الحزينه ) ميرووه مجرووحه من شي وتحاول تهرب من هالجرح يمكن كلام الناس أو الملل اللي هي عايشه فيه أو تهرب من واقع هي رافضة إنها تعيشه بس صدقني ميرا مثل السمجـة ما تروم تطلع عن الماي يعني صعب عليها تطلع من بيتها وبيئتها وربيعاتها وتعيش في دولة بعييييييده مالها أحـد هناك أختي لو تتظاهر بالقوة جـدام الناس ترى من داخلها للحين طفله صغيرة ما تستغنى عن أمـايه وأبوويه خاصة أبويـه اللي أعتماده بالكامل عليها يعني ما يعرف يعيش من دونها هي اللي تهتم فيه وفي دواه وفي ثيابه وفي أكله وأمــايه ما ترتاح نفسياً الا يوم تشوف ميرا جدامها تسولف وتضحك ( وطاحت دمعتها غصبن عنها ) حتى إحن بيتنا أبـد ما يسوى من دون وجودها هي أختنا الكبيرة واللي تهتم فينا وتطلعنا وتشتريلنا وغيـر هذا كله لو حد فينا طاح مريض هي أول من يقوم فيه وما تخلي أمـايه تقرب منا لأنه على قولتها متعتها إنها تهتم في الآخريــن بس هي منو بيهتم فيها هناك صدقني ميرا الحين مثل الوردة بينا هناك بتكون وردة ذابلـة لا رووح ولا حياااة ...
سعيـد كان يسمع رمسة سلامـة وهو فخاطره مستعجب من هالحب بين الأخوان في زمـن أفتقد هالشي صار الأخو ما يعرف أي شي عن أخوه الا في المناسبات أو لو أحتاج لشي ما يعرف إذا حي أو ميت الا يوم يكون محتاي لمساعده منه وفي نفس الوقت فرح لأنه قدر يعرف ميرا اللي كانت فعلا لغز بالنسبة له ما كانت تظهرلهم الا وهي مبتسمه وفرحانه كان يستغرب معقووله وحده مثلها ما عندها أي مشاكل في حياتها صد صوب سلامه اللي كانت تحاول جاهده إنها تمسح دموعها لكن كل ما مسحت دمعه نزلت وحده ثانيه بدالها أبتســم برقــه وبصووت مليان حنان : سلااااامه قوليلي فشو أقـدر أساعدج ؟؟
سلامـة بصوت واطي رااح من كثر الدموع اللي ذرفتها مسحت دموعها بالمنديل المطرز اللي في إيدها : مطـــر هو الوحيــد اللي يقدر يسوي ..
سعيد وتكونت عقد في حواجبه يوم سمع اسم مطـر : نعـم وش قلتي ؟؟
سلامة وهي تستجمع قوتها ووقفت وبين فرق الطول اللي بينها وبين سعييد لأنه ما شاء الله سعيد صدق طويل وعرضته حلووه : اللي سمعته مطـر هو الوحيد اللي يقدر يغير من نظرة ميرا في السفـر صدقني ما أعرف بس عندي أحسـاس به الشي سبب سفرة ميرا بسبب مطــر أرجوك سعيـد حاول تساعدني دخيييلك بيتنا ما بيكون له معنى من دون ميرا أرجوووك أنا ما أتخيل إني بتخرج وميرا ما بتحظر حفل تخرجي ولا بتكون أول من يحظني ويباركلي بالنجـاح أرجوووووك سعيد ...
سعيد تسند على المظلة وتنهد بعمق ما يعرف يساعد سلامة في اللي تباه بس هم مالهم الحق في إنهم يتدخلون بين مطـر وميرا ولو هو يباها يسير يخطبها من أهلها بس مطر بعد شخصية غريبه يعني واحده في عمره يشتغل ومعاشه محترم ليش للحين ما تزوج وهو الحين بيصك 28 سنة غريب هالإنسان صد صوب سلامة اللي كانت تتريا منه جواب بفارغ الصبر وقسمات ويها مقبوضه بتوتر اعتدل في وقفته فجأة والحماس مبين على ويهه وأبتسـم : أوكيييييييه يالله يا رئيسة العصابة وش تبينا نسوي ؟؟؟
سلامة من دون ما تحس نقزت من الفرحه وهي رافعه إيدها : هيييييييييييااااااااااااا ...
عقب دقيقة صمت بعد حركة سلامـة المفاجأة ضحكوا الاثنين على خبالهم ويلسوا يتفقون شو بيسووون وكانوا بيحتايون لمساعدة بسيطه من شما و راشـد وبالفعل رتبوا الموضوع وكان وقت التنفيذ الساعه 9 بيكون الكل فه الوقت مشغول في العشى وما بيلاحظون غيابهــم ..

عاشقة الكتب 25-05-07 12:24 PM


الجزء 42
وقـــت التنفيــذ :
في خيمـة الرياييل :


توووووووووت توووووووت توووت توووووووووت
سعيـد وهو يتصل في هزاع : الوووو ..
هزاع بتعب : هلااااااا بوعسكووور ..
سعيد بشبح ابتسامة : وغلااا هاااه وينكم ؟؟؟
هزاع : صــد وراك وبتلاقينا ..
سعيد من دون ما يصد حتى سكر الخط في ويه هـزاع وهو يبتسم بنذاله ..
هزاع وهو يسلم عالموجوين : الســلام علييييييييكم ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمــــة ...
سعيد وهو يضحك : هههههه أووووه سمحلي هزاعوووه ترى ماشي رصيـد ..
هزاع وهو رافع حاجب ويطالعه بنقمه بس من التعب يلس وما اهتــم حتى إنه يرد على أخــوه ..
مطر وهو شكله مبهدل من الخـــاطر : الســـــــــلام علييييييكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل بصوت واحــد : وعليـــكم السلام والرحمة ..
خليفة وهو يضحك : هههههههه يااااله عسى ما شر بوغيــث شكلك متضارب مع حـد ..
مطر وهو ينافخ وهو للحين واقف : ياااااخي دخيييلك أسكت والله إنها واصلتلي لهني ( ويأشر على طرف خشمه ) الله يغربل هالسيارة وهالخــط أسميه مغثه ..
أبومطــر : ليش شصــار عليكم ؟؟
مطر وهو يحرك إيده على شعره يحاول يرتبه : شووف إحن خلصنا شغلنا في العين وسرنا أكدنا عالملاج عشان يينا باجــر وما وحالنا نقبض الخط الا ونشوفلك أستيشن مترووس حريم ودريول صافين على ينب عاااد إحــن خيلنا ونزلنا بنعاونهم تمينا ساعه نبدل في التاير مالهم ما أدري شفييييه المهم خلصنا إحن من عندهم وتونا ما كملنا عشر دقايق وإحن مخلينهم الا وسيارتنا وقفــت عاااد يالله يا مطر أنزل وركب وهالشيـــخ ما حرك شبر من مكانه ..
هزاع بتعب : أوووهو علينا عنبو تباني أصلح تاير سيارتك وأنا اللي مصلح تاير الاستشين ياخي شو ما عندك دم ..
مطر بحركة تشابة حركات الأطفال : أنااااااا مااا عندي دم عيل كييييف عاااايش ... بعدين ياخي أنا ضعيف إنت دب يعني المفروض إنت اللي تسوي كل شي بعدين لا تنسى أنا أخو المعرس ..
محمد : والحيييييييييييين شو دخل العرس في السالفه ؟؟؟
مطر وهو يحط صبعه على شفايفه : إنت جــب إنزين ترى أنا للحين أخوك الكبير هب معناته إنك بتعرس تكبر راسك علينا فاهــــــم ؟؟
سعيــد : ياخي إنت شفيييييييك شدخل العرس والكبير وهالخرابيط كلها في سالفة التاير ..
مطر وهو يحرك جتفه بمبالاه حلوة مع أبتسامة أحلى : شــدراني المهم شي عرس باجر وهذا أهم شي وهب أي عرس ( صد صوب أخووه وغمزله ) عرس الشيوووووخ ..
ضحك محمــد ضحكة حلووووه وهو يفكر في يوم باجر اللي بيجمعه مع حبيبة الطفووله وأميرة أحلامه آآآآآآخ قد شو يحبها وده لو يروم يشوفها بس يعرف إنها ما بتيي الا باجــر مع خـالته غايه اللي حلفت إنه ماحد يزفها لريلها الا هي بعد ما تغير طبعها من محنة ولدها وردت نفس قبل الحرمة الطيبه الحنونه ..
مطـر : أقــــــول ترى أنا بسير أسبح لا تتعشووون من دووني أتريوني ..
سعيد فز في مكانه شو يسير يسبح وووييي ما شي وقت له السوالف باقي عشر دقايق عالموعـد صد صوب راشد لقاه منتبه عليه أشرله إنه يالله يبدا الخطة ...
راشـد وهو يفز واقف ويلحق على مطر قبل ما يطلع من الخيمة : مطووور تعال وياي أباك في سالفـة .
مطر بضيقة شووي : رشووود مالي خلق سوالفك بعدين لاحق عالسوالف أبا أسير أسبح الحين ...
راشد وهو يبيدا شغل الحنه ماله : مطـر دخيييييلك عاد والله موضوع ما يحتمل التأجيل ولازم لازم الحين.
مطر وهو فعلا كاره نفسه بسبة منظره : راشــد أحسلك تختفي من جدام ويهي دام النفس الطيبة عليك ولا تزعل ترى لو تصرفت معاك بأسلوب ثاااااااني تعرفني من أعصب ما أشوف جدامي ..
راشد خاف لأنه يعرف معنى هالكلام زين صد على سعيد شافه يترجاه إنه يكمل شوي وراشد قرر إنه يجرب لآخر مره بس بأسلوب يديد هالمره : أهااا يعني هذا ردك خلاص حلوو آســف إني أزعجتك ما كان قصــدي وشكرا عالمسـاعدة ..( وصد عنه يوبه حزين ورد يلس عدال سعيد بحزن متصنع ) ..
مطر اللي من شاف أخووه والحزن على ويهه كسر خاطره وقال شو فيها لو تميت وصخ بعد عشر دقايق عنبو أنا أخووه الكبير وهو آخر العنـقوود ورسم أبتسامة روعه على ويهه : رشووووووووود تعال تعال أونك بعــد مستويلي بنيه تعرف تزعل ياخي شو أسوي لو قلبي حساس ما يتحمل هالمناظر ...
نش راشـد من مكانه وهو ميت من الفرحـة نسى سالفة الخطه فهييج اللحظه حس بس بمدى حبه لأخوه الكبير وقد شو هالأنســان غالي عليه ولوي على مطر من الخاطر وهالأخير يضحك عليه ويمسح على راسه .. سحب راشد مطر برره الخيمة وتم يخبره سوالف عاديه وشو صار وياهم وشو ما صار من بعد ما طلع وقاله إنه في ضيف ياهم وطلع يعرف سلطان وعبدالله وإنهم الحين يمشونه في المزرعة ويوم قربوا من المسبح شاف شموه موجوده هناك وهاي كانت الخطة إنه راشد يوم بيشوف شموه واقفه عند المسبح بيسير صوبها أونه بيقولها شي بس هناك بيتضاربون وهذابيخلي مطر إيي صوبهم وفي نفس الوقت ميرا وسلامة اللي بتطلب من أختها إنهم يتمشون صوب المسبح بيسمعوا الحشرة ويوم بييون هناك بيتلاقى مطر وميرا وكأن الموضوع صدفــة وسعيد ماحب يكون موجود في الصورة عشان ما ينحس إنه في السالفه وبيتابع الموضوع من بعيد لبعيـد ...
وهذا اللي صــار سار راشد صوب شمووه بعد ما قال حق مطر يترياه شوي الحين بييه وشوي أنسمع حس الاثنين وهم يصارخون وراشد أونه فصخ نعالته بيضرب فيها شموه والثانيه تهدده بالعروسة اللي في إيــدها ومطر يوم سمع حشرتهم سار صوبهم بخطوات سريعه ..
مطر وهو يصارخ : شفييييييييييكم إنتوا الاثنين ما تستحون على ويوهكم ليش تصارخون ؟؟؟
شموه وهي أونها معصبه ( بس صدق الحبيبة أندمجت في الدور وطلعت حرة العصر يوم راغهم من المسبح ) : هذا أصلا ما يستحي كله يصــارخ ويرووغ ما أدري ليش هو جي ؟؟؟
راشد بطل عينه بصدمة شفيها هالشلقه : إيييييه إنتي شو ما أدري ليش هو جي شو فيني بعد ؟؟؟
شموه وهي تفره بالعروسة وضربت سفرته اللي على راسه وطاحت : كرييييييييييييه بس كريييييييييييه ...
راشد وهو ميت من الغيظ أكره ما عنده حد يقرب من سفرته وهو يعتبرهالحركة من أكبر الكبائر وإنها الحين تسخف برجولته وسبب هالفكرة طبعا هو سلطان اللي نفس الشي ما يحب حد يسحب سفرته من راســه لو شو ما يكون : إنتي وقسـم بالله يبالج ضرب وشكلي بدفنـج هنيه الليلة يالحمـارة ..
مطر وهو معصب : إيييييييييه إنتوا عنبوا ما تحشموووون ... بعدين شمووه عيب هذا أكبر عنج هب زين ترمسينه جي ..
راشد وهو يقاطعه : لا ما عليييييييك هاي حمارة والله في ذمتيه إنه اليازيه تسواها الكلبــه ..
مطر توه بيتحرك بيصفع أخوه واييييييد مصخها والبنت شكلها شوي وبتصيح ويتخرطف بلعبه وما سمعوا الا صوت ارتطام شي في الماي في نفس الوقت اللي وصلت فيه ميرا وسلامة المسبح بعد ما سمعوا الصراخ وطيران عالمسبح يشوفوا منو اللي طــاح ؟؟؟
أنصدمت ميرا يوم عرفت إنه اللي طاح في المسبح كان مطر لأنه كان واقف على طرف المسبح ومن تزحلق فقد توازنه من التعب وطاح من دون أي حاسية تم غايص فترة في المسبح وهو يحاول يريح راسه وتمنى لو يقدر يسبح بس أول ما طلع راسه تفاجأ بويه ميرا جدامه وعلامات التوتر مرسومة على ويها تم يسبح في اتجاهها وعينه أبداً ما فارقت هالويه اللي تم ليالي وليالي وهو يفكـر فيه ويحلم فيه أشتاقلها الحين بس حس قد شو هو كـان مشتاقلها أول ما قرب منها أبتسم بحب واضح وهو يهمس باسمها :ميرا.
ميرا ما قدرت إنها تمنع نفسها في إنها تبادله الابتسـام ومدت إيدها بعفويه عشان تسانده وتطلعه من المسبح كأنه في شي أقوى عنها وعنه هو اللي يحركهم وهو أبداً ما مانع مسك إيدها وغاصت إيده في إيدها بعد ما سرت قشعريره باردة في أجسامهم من هالتلامس بس هو كان رشيق فما أحتاج لقوتها في إنها تسحبه أصلا يسد القوة المعنويه اللي أعطته إياها ..
طلع مطر من المسبح جدام عيوون ميرا والماي مغرقنه كان خرسان ماي والجو بارد هذا أول شي فكرت فيه ميرا وصدت على سلامة بسرعه : سلامــه سيري هاتي فوطتي بسرعه ...
سلامة أبتسمت ونقلت نظراتها الى مطر وشافته محرج شوي بس ركضت عشان تنفذ طلب أختها ...
راشد وهو يضحك : ههههههههههههههه ياخي شوو ها كيف ما رمت تتوازن عنبوا بسبة لعبة تطيح في المسبح ..
شموه : مالك خــص إنت إنزين وطلعت لسانها بشقاوة حلووه ..
راشد وهو يقرب صوبها : والله يا إنه هالبنت ما بيسنعها الا بوكس على خشمها من الزييييين ...
وشموه أول ما سمعت رمسته شغلت التيربو وشردت من المكان وراشـد وراها وكانت هاي هي الخطه عشان يخلون الجو لي مطر وميرا والاثنين كانوا واقفين جدام بعض يطالعون بعض بكل هدوء ..
ميرا استحت ونزلت عيونها لتحت أما مطـر كان وده لو يرد يسمع صوتها مره ثانيه كل اللي قدر يطلع منه هو إنه يزقرها : ميـــــرااا ..
ميرا وهي ترفع راسها بحياء كانت متولهه عليه وكان أول سبب لييتها المزرعة من وقت وياهم هي أحتماليه إنها تشوووف مطــر من بعد غيابه عنها كان شكله محلوو عن قبل على الرغم من السواد اللي محايط عيوونه : لبييييييييييه ..
مطر بحب : لبيتي في منى ... أشتقتلـــــج ...
ميرا أطالعته بنظرة حب بس ما أسرع ما تغيرت هالنظرة وتوها بتفتح شفايفها عشان تسمح للكلمات بالخروج ردت سكرتهم يوم سمعت صوت سلامة في المكان : سووري تأخرت بس شو أسوي مسافة منيه لغرفتج تعرفين بعــد ...
ميرا سكتت وهذا أثار أستغراب سلامة خاصة يوم شافت الحمرا البسيطة اللي تمركزت على خدودها وصدت صوب مطر شافته للحين على ابتسامته الحلووة المحبه بس ميرا فيها شي تغير وعلامات الغضب مرسومة على ويها بس كان لازم تنفذ الخطه : شحــالك مطر عاش من شافك ؟؟
مطر وهو يطالعها بخجل بس ما أسرع ما رفع عينه وردها لحبيبته : عاشت أيــامج ولو على حالي أحسن بوايـــد بعد هالغووصة السريعه ..
سلامة وهي تسترق النظرات لأختها وشافتها للحين على حالها : ههههههههه لا ما عليك بسيطه ... الحمدلله ما ياااااك شي ... وينك إحن من يينا المزرعة ما شفنــاك ؟؟؟
مطر : هنيييييييه بس تعرفين كنا مشغلووين وايد في سالفة العرس وما تفيجنا نحك راسنا حتى ..
سلامة بابتسامة صادقه : هييييييه صح مبرووووك وعقبـــالك ( وهي متوقعة إنه يفرح له الشي بس شافت التجهم اللي هاجم ويهه من طرت سالفة العـرس وهب هي الوحيدة اللي لاحظت هالشي الا إنه عيون ميرا اللي كانت مركزه عليه انتبهت بعـد له الشي ) ..
مطر ببرود : خيــر إن شاء الله الا ما قلتيلي وش أخبارج الدراسه ؟؟
سلامة بخيبة أمـل بعد ما حست بالبرود من صوبه بس قالت في خاطرها لازم تستغل الفرص وما تضيع الخطة لأي سبب كان لو هم يهال وما يبون يعترفون انا اللي براويهم شغلهم : أووه لو على الدراسه ظنتيه ميرا هي اللي تستاهل هالســؤال ...
مطر باستغـراب : وش دخل ميرا هب هي مخلصــه دراسـة ؟؟
ميرا وهي تحاول تسكت أختها : سلااااااااااامه مالها داعي هالحركات ..
سلامة بضحكة مصطنعة : ههههههه شفيييييج ما فيها شي ( وصدت على مطر وبخبث قالت ) ترى ميرا الله يسلمك بتســافر لندن تكمل دراستها هنــاك يعني بتم تقريبا ثلاث سنين بررره ..
ما أدري وش أوصفلكم أحساس مطر فهييج الساعه حس لثانيه إنه ريوله ما تروم تشيله وإنه التعب اللي تعبه اليووم تضاعف عليه مليووون مررره آخر شي يبا يسمعه إنه ميرا بتسافر وبتخليه ليش دايما هو اللي لازم عليه إنه يضحي ويودع أحبابه كأنه مكتووب عليه دايما الفراق كان يتفحص ويه ميرا كان وده يشوف أي فعل أو حركة تقوله إنه كل اللي قالته أختها غلط وإنها مستحيل تتخلى عنه صح هو ما عبر عن اللي فخاطره صوبها ولا هي قالتله إنها تحبه بس أحساسه وعيونها وكل شي فيها ينطق به الشي لكن يوم طال الصمت واكتشف إنه سلامة أنسحبت بهدووء نزل راسـه ويلس على أقرب كرسي عداله وهو يحس إنه خلاص ما فيه أي قوة حتى في إنه يرفع شعره اللي نازل على عينه بإهمال كان غرقان في التفكير ... في وقت كانت ميرا واقفه متململه في مكانها وهي ميته من القهر ليش المفروض تخاف منه أو حتى تزعل عليه هو أكيد يعرف إنه السبب في سفري والحين حتى كلمة وحده ما طلعت منه ليش أنا غبية له الدرجة ليش لازم أتعلق في ناس ما يستاهلون حتى الابتسامه في ويوهم لاااااا حراااام مطر طيب ويستاهل كل خير رفعت عينها تتطالعه ... شافته يالس عالكرسي وشكله متغير 180 درجة كأنه كبر في السن في هالثواني الله يا مطــــر ليش ما تريحني وتريح روحك من هالتعب كله اللين متى تبا تتعبني وياك الله يعلم شكثر أحبــــك وأوعـدك أوعـدك يا حبيبي إنك ما بتندم في يوم من الأيــام لو خذيتني والله لأعوضك عن كل الحب اللي في العــالم بس إنت لا تبتعد عني ولا تخليني يا حبيبي ...
فز مطــر من مكانه فجأة وقرب من ميرا وصار ما يفصلهم عن بعض الا خوطتين وبصوت أشبه بالفحييح : ميـــــــــرا ...
ميرا اللي ماتت يوم شافت اللي في عيون مطر كان فيها ترجي وشوق وحزن وألم كان خليط من مشرووب رووعه ما يذوقه ولا يحس بروعته الا العاشق : هااااااااه ؟؟!!!!!
مطر بصووت هامس وهو يمسح على جبينه في محاولة لتخفيف الصداع اللي يااه : ليش تبين تسافرين .. ليش بتسافرين وانا اللي ما صدقت أحصلج ميرووه دخيييييلج فهميني انا ما صدقت ألاقيـج وأشوفـج .. الحين في ذمتج وأنا بحطها في ذمتج ليوم القيامة إنتي مقتنعـة به السبب اللي قايلته لأهلج من صدقج الحين تبين تسافرين عشان تكملين دراســة ؟؟؟؟؟
ميرا كانت في حالة لا تحسد عليها بس مع هذا كبرياءها منعها من إنها تقول اللي في خاطرها لمطر يعني هو لو صدق أنا أهمه وينه عني طوول هالفترة لو هو يباني مثل ما عيونه تقول وردة فعله هاي أكبر دليل على إنه يباني وينه عني ليش ما يسير لأهليه ويطلبني منهم ولا هو كلام وبس شو اللي قابضنه عن إنه يتزوجني في حلقة ضايعه في شي أنا ما أعرفه وما أريد أعرفه كل اللي أعرفه إني بسافر وبشرد من هالحب اللي يعذبني بدوون سبب أطالعته بخقه وبشموخ والدموع الحارة تسبح في عيونها بحريه : هييييه بسافــر عشان أكمل دراستي وأعتقد هذا حق من حقوقي ..
مطر بصوت كاسر وكان مبين عليه إنه فقد هدوءه : وأنا ( عض على شفايفه والكلمات تخرج من بين أسنانه اللي كان شادنهم بقوه ) وأنا ويــن من هذا كله وأنا مالي حق عليييييييج ؟؟
ميرا كانت تحس إنها أنقسمت نصين وحده فخاطرها تصرخ وتقول إنت كل حياتي ودنيتي وعمري إنت لو تطلب عيوني ترخصلك لو تطلب روحي فهي فدوة لك .. أما الثانيه وهي اللي تكلمت بصوت مسموع كانت مليانه كبرياء وجرح وحزن مكبووت ألم فراق حبيب .. يحبها وتحبه لكنه واقف مكانه والعالم كله يتحرك اللين متى بيتمون جي واقفين في مكانهم والناس كلها تدور : لاااااااااااا مالك حق علي ممكن تقولي من إنت عشان يكون لك حق علي قووولي إنت منو ولا شو سلطتك علي لا إنت أبوي ولا أخوي ولا ولد عمي ولا ريلي إنت نكــــرة في حياتي مالك أي مكان مثل ما أنا مالي أي مكان في حياتك (( طاحت دموعها وهي تحاول تتشبت بآخر محاوله في إنها ما تبكي جدامه بس كان الموقف أقوى من طاقتها حست عمرها ضعيفة وهي تصرخ جدامه به الكلمات حست إنه هالكلام مثل الملح اللي يرش فوق الجرح آآآآخ يا قلبي ))
مطـر كانت عيونه ضايعه فارغه نظراته كلها عتاب ولووم كان وده يسير يذبحها بأي حق تتخلى عنه بعد ما علقته فيها ليش الحيـن .. ليش ما تقـدر تفهمه إنه ملتزم بوعـد مع وحده ميته ما يقـدر يخلف بوعده لها للحين مهره واقفه حاجز بينه وبين أي وحده يفكر في يوم إنه يتزوجها بس هي ليش تبا تضحي بنفسها ليش تضحي بكل شي وتسـافر ليش هي جبانه إنزين على الأقل تعطيه فرصه يوضح عن اللي يدور في خاطره قررب منها بس وقف أول ما سمع صوووت من وراااااه ...
حمــدان بصووت رجولي غاضب : ميــــــــــــرا ...
ميرا اللي كانت غرقانه في دموعها وحاطه إيدها على ويها أنتفضت في مكانها أول ما سمعت صوت حمدان بس ما رامت ترفع إيدها عن ويها من زود الخووف وطلعت وناتها من بين إيديها ..أما مطر ما كان أحسن حال عنها ويهه منعفس وعيونه مليانه دموع بس يوم صد وراه وشاف سلطان وحمدان واقفين وقف بثبات
ورفع عينه يطالعهم بحـزم عشان ما يحسسهم إنه في شي مستوي وهو يعرف فخاطره إنه وجوده هو وميرا بروحهم وفي هالوقت ما بيكون في مصلحة هالأخيـرة أبداً .. كان يدور على فكرة في راسه عشان يطلعه من هالموقف البايخ بس عيون حمدان الصارمه وهيبته اللي فعلاً تطغي على المكان حتى حس إنه هو وسلطان أخووه صغـار جدام هالإنسان الصارم ...
حمـدان بصوت قوي وهو يقرب منهم ونظراته القاتله تتوزع على الاثنين : ميراا أرمسج رفعي إيدج وشوفيني شو عنــدج يالسه تصيحين ؟؟؟
ساد الصمت لدقايق لأنه ميرا رفضت إنها ترمس وحمـدان من القهر وهو أبداً ما كان يتخيل يشوف بنت عمه واقفه مع واحـد غريب في الليل برووحهم وأنقهر أكثر لأنه هاي ميرا اللي كان طول عمره يحبها ويشوفها ملاك وما يرضى أي حد يمسها بسوء أبد صح هو الحين ما يحبها نفس قبل لكن مهما صار بتظل بنت عمه وملزوومه منه صد صوب مطر وهو يطالعه باحتقار : شفيــها شسويــت فيها ؟؟؟
صد مطر صوب سلطان بنظرات ضايعه الجو والتوتر اللي فيه مخليه فاقد القدرة في إنه يفكر في حل له المشكله يقولهم الحقيقة بس أوكي شو سبب صيــاح ميرا بشو بيقدر يفسر سبب صياحها رفع عينه صوب حمــدان : السالفــ .................
حمده وهي تطلع من وراهم وهي ماسكة علبة الكلينكس : الســالفة الله يسلمك ( ووقفت عدال ميرا وهي تبتسم ) إنه أنا وميـرا كنا يالسن نسولف و نضحك بس فجــأة وهي تتطالع مطـر وتضحك بحلاااوه مزيفة طلع فــار وإحن من الزيغة يلسنا نصارخ ومطر كان قريب منا وسمع الصراخ ويانا يربع يشوف السالفه بس مالحق لأنه الفار دخل بين ريول ميرا اللي زاغت وتمت تصيح وإنت تعرف إنها تكره الفيران كره العمى ومطـر تم يربع وراه هههههههههههههههه وما حصلناه الا طايح في المسبح هههههههههه وانا سرت أييب كلينكس عشان هالدلووعه بس هب رايمين نسكتها هههههههههه ( قربت من ميرا وهي تمدلها علبه الكلينكس مع أبتسامه حنونه ) خلاص ميـرا ما يسوى علييج الا فار صيغرون هههههه خلاص عاد حبيبتي فضحتينا ...
سلطـان مع إنه كان هب مقتنع بسالفة الفـار هاي وحس إنه السالفة أكبر من جي بس يوم شاف حمده وهي تحاول تهدي الوضع وتصلحه حاول يساعدها وضحك باصطناع : ههههههههههههههااااااااي ثررره السالفة سالفــة فـــار هههههههههههه وي لو عالفيران تراهم ترس المزرعه يعني عاادي تعودي خاصه فه الوقـت من السنـة هذا موسمهم صدقيني ...
مطر أبتسـم براحـة وهو يطالع حمـده وفخاطره شكرها مليوون مره على هالحركـة لأنها أنقذته وأنقذت ميرا من موقف بايــخ مع حمـدان بس صد على حمدان وحصله واقف باستهزاء وكأنه السالفة ما دخلت راسه وقاله بينه وبين نفسه أووووووووهو شكله هالحمدان هب سهـل ..
حمـدان باستنكار واضـح : والحيــن الفار سبب كافي في إنها تيلس تصيح هالكثــر ..
حمده وهي تقول فخاطرها ياااله يا حمدان صدق إنك ماصخ أبتسمت بمررح ورفعت حاجب : وييييي بالنسبة لميــرا أي شي في الدنيا ولو كان تافه ممكن يخليها تقلب الموضوع كله مناحـه يعني عادي دموع التماسيييييح ..
ميرا اللي رفعت راسها وهي تسحب الكلينكس من العلبه كانت هي بعد شاكره محاولة حمده في تصليح الموقف وحاولت إنها ما تخرب السالفة : جـــب إنتي ( وتضربها على جتفها بخفه ) لو ما إنتي ما كان صار اللي صــار يعني وش فيها لو يلسنا داخـل لازم بررره هاه شوفي شصارلنا برره ...
حمده بحب والابتسامة ما فارقت ويها : افاااااااا صدق نذله بعدين حبيبتي الجوو بصراحه ما بتعووض وإحن ما بنحكر عمارنا داخــل طوووول الوقــت ولا شرايك سلطــان ؟؟؟
طلع أسمه بعفويـه شديده كأنها متعوده تزقره من سنين وسنين وهذا شي ما غاب عن حمـدان وهالشي ما عيبه أبد أما بالنسبة لسلطـان ذااااااب في مكانه وهو يسمعها ترمسه متى آخــر مره أصلا شافها فيها مر عليهم الحين خمس شهور أو أقل شوي وهو ما شافها وحبه عمره ما نقص أبد في هالفترة كان كل ما ياه ويزيـد أشتاق لملامح ويها الحلوو والحنون لنبرة صوتها المخمليه اللي كلها حب وحـزن عيونها العسليــة الوساع خشمها اللي مثل السيـف وخدودها اللي سرقن حمرتها من الورد اللي يستحي يوم تخطف حمده الرميثي عداله أشتاقلها بكل ما تحمل هالكلمة من معنى غمض عيونه وهو يحاول يهدي شخصه المعـذب تمنى للحظـة لو ما كان حد موجود وياهم كان قالها وعبر عن اللي فخاطره صوبها بيقوله إنه خلاص ما يقدر يتحمل هالعـذاب وإنه بيتقدملها سواء عجبها الموضوع أو لا هو أولى واحد فيها وبعديـن هو له الحق في الزواج من وحده ثانيه العنود ما بتقدر تييبله ولـد يحمل أسمه وهو يبى ولد يشل أسمه في الدنيا بعد ما يمووت يمكن يكون متخلف أو قديم الطراز به التفكير بس هاي طبيعة في كل ريال صح البنات والأولاد نعمة من عند الله بس مع هذا هو للحين ما اكتفى من العيال الله قال المال والبنون هم زينـة الحياة الدنيا وهو عنده المال وشبع منه بس البنون للحين ويمكن يكون هذا سبب كافي لأهله وللعـالم كله في إنه يتزوج هالإنســانة اللي جدامه ويريح قلبه من عذابــه أبتسم برقه وقال أخيــراً : هييييييييه أكيــــد عنبوا إنتوا هب يايين هنيه عشــان الخنقـه والحكره وبعدين ترى هالصـوب لكم وهاي آخر مره تشوفون ويوهنا هنيــه المهم يالله سمحولنــا ظنتيه حاطين العشى ويتريونا ... هااااااااه حمـــدان بتيي ؟؟!!
حمـدان أطالع سلطان بحقد شووي ما يدري بس حس بشي بينه وبين حمده وهالشي ما عيبه أبـد : هااه شووووي وبلحقكـــم ...
مطر وهو يتحرك بسرعـة كأنه ما صدق إنه يطلع من هالموقف البايخ ألقى نظرة سريعه على ميرا اللي كانت تتحاشى تتطالعـه ورد الحزن أنبعث مره ثانيه في صدره بس ما تكلم وهو يبتعد بعيـد عن المكان..
سلطان ما يدري ليش إنه حمـدان وده يقول شي لحمـده هب ميرا بس سكت بس قبل ما يحرك عطى حمده نظره مفيدهــا يالله إنتي بعـد تحركي من هنيه مالها داعي يلستج وتوه بيتحرك تفاجئ سلطان إنه ميرا هي اللي تحركت وطلعت من المكــان وهذا خلى سلطـان يمووت في مكانه وين تبا هالخبله ما تشوف ولد عمها قال يباها شوووي ليش تسير أطـالع حمدان كأنه يبا يشوف وش بيسوي بس حمدان صد على سلطــان عقب ردها على حمده اللي كانت واقفه مرتبكـة أطالعهـا بصرامـة وتحرك صوبها كان يرووم يتخذ وضعيه ثانيه وهو يمشي بس هو تعمـد يمشي من عدالها وعيونه مركزه على عيونها ما يدري بشو تحسسه هالإنســانه ( حمـدان خلص شغله مع شركة سلطان من شهر تقريبا بس كان كل ما يزور الشركة يوقف لحظات جدام مكتب الاجتماعات الصغير يتذكر أحـداث هذاك اليوم وكيف إنه عرف فيووم من الأيـام إنسانه رووعه بمعنى الكلمة ... بطبيعة شغله كان حمدان يسافـر وايـد وأشغاله في كل مكان في الدولــة لدرجـة إنه ما يكون عنده وقت للتفرغ لأمـه وأخته الوحيـده وأمه اللي طايحه مريضـه الحيـن في بيتهم تعبت وهي تترجاه إنه يعرس ودها تشوف عياله قبل ما تموت وهذا اللي في راسـه الحيـن وبما إنه خلاص شل ميرا من قلبه وعقله فكـر في حمـده اللي أي ريال في العالم يشرفـه إنها تكـون حرمته هو فتـح الموضوع مبدئياً مع عبدالله اللي رحـب بالفكرة وايـد بس مع هذا كان وده لو يروم يشاورها هي في السالفة قبل .. بس بعد ما حس بالحـب اللي بينها وبين سلطان زادت رغبته في إنه يتزوجها ويبعـدها عن الكـل بما فيهم سلطـان هذا ) ...
كانت تتطالعه سرحت في عيوونه السوود المايلة للبني للحظـات كان فيها شي مخيف وفي نفس الوقت لذيذ مثل الياهل اللي عيونه دايما حامله لمعـه غريبة شيطانيه بس مع هذا برئيـة نفس قلبه البرئ حست بقلبها طـاح في بطنها وهي تشوفه بكل هيبته يقررب منها كان ويهه صـارم حتى مع قسمات ويهه الحلو أو الوسيــم لأنها يوم دققت في ملامحـه حست قد شو حمـدان وسيـــم خاصة مع خطوط الشيب الخفيفة اللي تخللت شعره الفــاحم يمكن هاي سبب هيبته حست روحها ضعيفة جدامـه بس مع هذا ضغطت على أعصابها وهو يتعداها وعطره الرجــالي اللي يدل على الرجولة والقوة ملأ صدرها بقوته صدت على طول أول ما ابتعـدت عيونها عن عيونه كأنها فقدت ولدها وهي ما تعرف بس أحساس الخوف طغى عليها ما تدري كأنها قـرت شي في عيونه بعث هالخـوف في قلبها أنتبهت على نظـرات سلطان الحارقـة لها أستحت منه ودخلت على طووول داخـل الفلــه وكأنها تنهي هالحـرب الهادية اللي بدأها حمــدان بعيووونه الغامضــه ..

يــــوم العـــــرس :
الســاعه ســت المغرب :

سلامــة : لووولوه شو هااا والله شكلج بالكرشــه عجيب ؟؟
لولوه وهي تتحسس بطنها الصغير اللي بدى يكبر بسبة الحمـال : ههههههههههه تتطنزين هاه ما عليه صدق ما تستحيـن بنشوف شو بتسوين يوم بتعرسيـن ؟؟
سلامـة برقـه : لا لا مابا أعـرس أنا بستــوي عانــس من الحين أقولكم ...
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه عيل زين بتنضمين للشله العانسـة ..
سـارة بمررح مزيف : أي شلـــة مسوين شلل وأحــزاب من ورانا ؟؟
حمده : ههههههههههههههه هييييييه خلاااص إنتي كرتج طــاح من وافقتي تعرسين وتخليني بروحي ..
أبتسمــت ساره بحـزن والألــم جاثم على صدرها أنسحبت بهدوء من الغرفـة وسارت صوب الغرفه اللي ساكنتها هي وريلها أو بمعنـى أصح اللي المفروض يكون ريلها لأنه للحيـن ما قرب منها ولا لمسها ولا يفكـر يلمسها على قولته هو بس خذها بسبة حلفـة أمه وحنة أهله على راسـه وهي أبتسمـت في ويهه بكل صبـر وألم وقالتله اللي يريحـك وهب شرط تلمسني عشان أكون زوجتك أعتبرني زوجتك في كل شي الا في الفـراش إنت في صوب وأنا في صووب وهو عيبه الموضوع توقعت إنه يمكن في يوم من الأيـام بيغير رايه وبيفكر في الموضوع مره ثانيه لكن عبدالله كان جامد ولا تحرك أي خطوة صح هو يضحك وياها وأحيانا يسولف وياها بس كلها في حدود كأنهم أغـراب عمره ما طلعها ولا مشاها أو حتى سهروا مع بعـض هو له حياته يا في داومه يا مع أهله يا ربعـه أو في المرسـم محـراب ظبيه هي مره وحده اللي قدرت تدخل فيها المرسـم لأنه دايما كان يسكر الباب بالمفتاح من يطلع ومشدد على الكل إنه ماحد يحـدر المرسم وهي حرمته وتحس إنها لها الحق على الأقل في إنها تعرف شو الحياة اللي يعيشها ريلها دخلت وكان بالصدفـة عبدالله ناسي يسكر الباب وهالها اللي شافته كانت صورها في كل مكان وبعشرين ألف وضيعه مره تبتسم ومره تصيح مره عابسه ومره فرحانه ورا شجرة ومره على كرسي إيدها على خدها ولا بين شعرها كاااااااااااااانت تحسها إنها للحين عايشه وروحها ساكنه هالغرفه من كثر الرسومات اللي موجوده فيها شافت ملامح ويها كــانت ظبيــة قمـــة في الروعــة وفي الجمال كأنها حــوريه من حور العيــن جمالها نـادر فعلاً والهـاله اللي تحسها من تشوفها كانت زايدتنها نور وحلاة غــارت حقـدت عليها يمكن هذا أقـل شي ممكن تحسه حرمه من حرمه سارقه ريلها عنها بس مع هـذا سارة كانت أطيب من الطيـب نفسه حزنت في خاطرها على إنه وحده به الجمال ماتت وغابت عن الدنيــا وفي خاطرها ما لامت عبدالله لو للحين يحبها بس مع هذا تمنت لو يكون لها نصيب ولو بسيط في قلبــه دخلت غرفتها ودمعـة ساخنه خذت طريها على خدها ...
ســــــــــــاره
صــدت على صاحب الصووت بعفويـه وشعرها الصغيــر تحرك بنعوومـه شديدة خلاها مثل الورده اللي توها تتفح براعمها وعلى درجـة من الرقـه تخلي القـلب يبتسم قبل الشفاه ...
عبدالله وهو يبتسـم برقـه بعد ما شاف سحر جمالها الهادي كان في خاطره يعرف إنه سارة ما تساوي شي من جمال ظبيه اللي حتى حمده ما تيي شي عدالها بس مع هذا ساره كان لها تأثيرها عليـه سحرته بروعتها ورقتها ولباقتها وأسلوبها الراقي في التعامل مع النــاس غير طيبتها اللي يمووت ويعرف كيف تقدر تكون به الطيبـه خاصة وياه هو اللي يالس يحرمها من كل حقوقها كمرأة وكزوجـة لها الحق في ريلها بس ما اهتم كعادته في إنه يفسـر هالأشياء كلها ولا حتى يحلل مشاعره صوبها هو الحين تعود على وجودها الــدايم في حياته ولو غابت عن عينه دقيقة يستفقدها ويدور عليها هب حب على قولته بس خلاص تعود على اهتمامها فيه وعلى حركتها الدايمـة حوله : ويييييييييييينج كنت أدور عليــج ؟؟
ساره وهي تمـد إيدها وتمسح الدمعه اللي هربت من عيونها غصبن عنها وأبتسمت برقـه : هنييييه كنت عند البنــات خلصت وقلت أسير أشووفهم إذا محتايين شي ولا شي ؟؟
عبدالله وهو يلقي عليها نظره فاحصـة هالمره لأنه متعود يشوفها ويقول رايه فيها كل مره تلبس وتكشخ فيها وهذا يكون نادراً لأنها دايماً في البيت وما تطلع لأنه طبعاً هو ما يطلعها ولا هي زوجة نفس كل الزوجات عشان تلبس وتكشخ لريلها لأنه ما يباها يعني ما كانت تكشخ الا في المناسبات : أممممممممم بصراحــة تطورتي ههههههههههههه أخــاف تغطيــن على حرمـة محمـد بس ..
ساره وهي تتوجه للتسريحة وتيلس بهدوء وتتطالع أنعكـاس صورة عبدالله على المنظره : هههههه لا ما عليك البنـت قمر على ما سمعت من خالتي أم مطـر غيـر جي محمد اليووم ما بيشوف حد غيرها لو كانت ملكـة جمـال العالـم جدامه لأنه الحــب ( وهي تبتسم بألم وهي تنزل راسها ) أسـاس أي علاقة زوجيــة ..
شاف عبدالله صورة أنعكــاس ويها الحـزين يعرف إنه تتألم مثله ويمكن أكثر بس مع هذا ما تهون عليه ساره تتألم أو تحـزن بسبته وهو اللي ما شاف منها الا كل خيـر دور على أي شي ممكن يطلعها من هالجو سار صوب كبت الثيـاب وصرخ بمرررح : ســـــــــــاره تعالي دخيييلج أختاريلي كندورة هب عــارف أي كندورة لازم ألبــس اليوم تعالي إنتي تنقيلي ..
ساره كالعاده ضغطت على روحها وهي تعرف إنه هالحركة حركة يائسة من عبدالله عشان يغير الموضوع لكن هي بطيبة قلبها ما اهتمت وايـد أبتسمت بحزن ونشت من على الكرسي وتوجهت صوبه : أممممممم ( أطالعت الكنادير المعلقات وهي تحركهم برقه وعبدالله واقف عدالها ويطالعها و عبق الياسمين يفـوح من شعرها بجنــان وهو مستمتع بشوفة ويها صدت صوبه ويوم أنتبهت على نظراته أستحت ) وش رايك بالبني الغامـج ولا أقووول ماشي أحلى من الرمـادي برايي خاصة الجو شتا وبتكون دفرنت حتى ..
عبدالله وهو يطالع اللون أبتسـم بس صد عليها : إنـزين شو من غتره ألبــس ؟؟
ساره وهي تطالعها من الكـبت : الشمــاغ الأحمـر أحلى بيكون عليـك ..
ما رمس عبدالله بس حس إنه فخاطره يسوي شي وفعلا قرب من ساره وباسها على خدها بنعومـة شديده وهي أستحت منه ونزلت راسها بس يوم رفعت راسها شافته هب موجود في الغرفة ومن الحشرة اللي سمعتها في الدرسينج رووم عرفت إنه هناك يالس يلبس أبتسمت بحزن عرفت فخاطرها إنه هاي وحده من حركات عبدالله لشكـرها على اهتمامها فيه يعني هب خطوة في تطور علاقاتهم سكتت وخذت هي بعد فستانها الرمـادي اللي كانت بتلبسه في العرس كان بسيط وايـد ( كان قصير يوصل للركب بس كانت فيه شيفونات نازلة منه بقصة رووعه فمغطي ريل أما الثانيه القصات من صوبها كانت قصيرة واصلة ركبتها واللمعـة الفضية مركزة أكثر شي على الخيطين اللي تربطهم حول رقبتها ومخلي جتفها وذراعها عاري كانت فعــلا طالعه رووعه به الفستان مع إنه كان شوي عـاري بس اللي شجعها إنه ميرا وحمده وسلامــة والعنود كلهم تقريبا ملابسهم عاريه شوي كانوا يبون يجددون شوي في لبسهم وبعدين العرس بيكون عائلي يعني ما فيها شي وهم تقريبا لهم نفس موديل الفستـان باستثناء حمـده شووي لأنه فستانها أختارت يكون واحد له كم والثاني عاري أما القصة من تحت كانت معريه ريولها الاثنين وكانت الشيفونات وايييد فأي حركة من ريولها تحركوا بطريقة حلووه وكان لونها وردي على أصفــر ومبطله شعرها بعد ما قصـته شوي من تحت فصـار تحت ظهرها شووي بعد ما كان مغطيها بكبرها من ورا ... أبتسمت سارة يوم شافت شكلها بفــرح كانت صدق طالعه غير أو يمكن مدحـة عبدالله لها هي اللي خلتها تشوف روحها غيـر ) ...
عبدالله بصدمـه : شوووووووو هااا لا يكون بتلبسيـن هالفستــان ؟؟
سارة بخــوف : هييييييييه ليش في شي ؟؟
عبدالله وحياته تقاربت : من صدقـج إنتي بعـد ويييييين تبين به الفستان عنبوا ما مغطي شي فييج جتفج وإيـدج وريولج كلهم بررره عنبوا هالويـه اللي علييج ما تخيلين إنتي ؟؟؟
ساره وهي حز فخاطرها رمست عبدالله بس حاولت تكون هاديه : عبدالله وطي صوتك شووي بعدين هب أنا الوحيـدة اللي لابسة هالفستـان البنات كلهم لابسين هالفستـان بعدين ماحد بيكون غريب فمن جي اتفقنا ولبسنا كلنا نفس الشي ..
عبدالله بعصبية وبغيـرة : لاااااااااا والله تبين الكــل يشوفج جي لا حبيبتي أنا ما عندي حرمـة تلبس هاللبس وما يهمني غيري وكان المفروض قبل ما تاخذينه تيين تاخذين رايي ولا أنا هب ريلج خلاااص يا ساره كبر راسـج وصار شورج من راسج ما علييج من ريل ولا أحـد صح ؟؟
ساره وهي فعلا أنصدمت من هالرمسة هي الحين اللي شورها من راسها هو ناسي إنه هو اللي بعدني عنه وقلل من قيمتي كزوجه ومن خذيته ما يتدخل في أي شي من شؤوني حتى الفستان يوم قالته إنه تبا تسير تاخذ ما عبرها ولا سوالها سالفه كل اللي سواه إنه عطاها فلوس وقالها سيري تشري وهي غصبت روحها ودقت على نهيــان عشان يي يوديها اللي تعب وهو يحاول يعرف وش سالفتها مع ريلها كانت يوم تحتاي تطلع ولا قاصر عليها شي تتصل فيه وهو ما كان يقصر... بس ريلها والمفروض هو اللي يلبي طلباتها ما كان موجود والحين معصب وياي يحاسبني طاحت دموعها بحرارة بس توها بترمس تفاجأت بالباب تبطـل ودخلت كعادتها دايمـاً بقوة حضورها في أي مكان تطيحه وكأنها النجده اللي يطلبها الكل موجوده وزاهبه لأي مشكله تمر عليهم : لا هـب صح يا خالي العـزيز ..
عبدالله وهو معصـب من طريقة دخولها عليهم : حمــده طلعــي بررررره أحسلـج ...
حمده وقفت في ويهه بكل قوه خلاص لازم حد ينبه خالها على أغلاطه وعلى اللي يسويه هي رتبت سالفة زواجه من ساره وهي تتحمل مسؤولية معاناة وألم سـارة لأنه حتى لو ما تبا يقع على راسها ولو جزء بسيط من المسؤوليه وهي أكثر وحده تعرف لطبيعة سارة الطيبة والمتكتمة وتعرف إنه مهما صار ما بتقول لا في ويه خالها بس هي ما بتسكت هي سمعت آخر حوار دار بينهم وهي اللي كانت يايه تطمن عليها خاصة يوم أنتبهت على انسحابها السريع من الغرفة يوم طروا سالفة الزواج تعرف إنها هب متهنيه مع خالها بس شو يصير بينهم هذا اللي ما تعرفه بس قهرتها رمسة خالها وهي اللي مره وقفت في ويه أخوها حمـد عشان تبينلهم عظمة شوق بتوقف اليوم في ويه خالها عشان تبينله قد شو هو غلطان في حق هالإنسانة الطيبـة : لا ما بطلـع وبيلس وبقولك بكل صراحـه رايي فييييك للأسف يا خالي أول مره أكتشف إنك ريال جبـان ضعيف وفوق كل هـذا ظـالم لأنك يالس تظلم إنسانه ما شفت منها الا كل خيـر وحب وهي اللي احترمتك وما شكت حالها لأحد أبـد وحطتك فوق راسها من فوق وإنت ويييييين من كل هذا ياي اليوم تحاسبها وتتهمها إنها ما تشاور حد أسمحلي يا خالي إنت غلطـان سارة ترددت وايد قبل ما تاخذ الفستان وكان ودها تاخذ رايك فييييه لكن إنت وين كنت تقدر تقولي وين كنت أنا بقولك كنت عايش في ماضيك غرقان فيه وهب معطي لروحك ولا لأي حد إنه يشاركك هالماضي ولا حتى يطلعك منه بس خسارة يا خالي إنت تتوقع لو ظبيه عايشه بتكون راضيه عن هالوضع اللي إنت عايشه سمحلي يا خالي إنت غلطـان وأكبر غلطان أنا مثلك فقدت أحمـد اللي لو أسووم روحي في سبيل إنه يرد ويعيش هو بتكون فدوة له بس مع هذا ما توقفت في الماضي وما استغنيت عن حياتي لأني أعرف لو أحمـد كان عايش ما بيرضى به الشي يا خالي الحب عمره ما كان تملك الحب هب سبب في الحزن والألم الحب سبب كافي في إنك تفرح وتستناس يا خالي لو إنت عشت قصة حب ترى إنت ما خسرتها إنت ترى كللتها بالزواج وتحديـت العالم كله في سبيل ظبيه والله وفقك ورزقك ببنت بس لو الله حب يختبرك وأختبرك في أغلى ما عندك وخذ منك ظبيه وبنتك هب معناته إنه حياتك توقف هنيه لااا يا خالي لازم تكمل حياتك الحي أبقى عن الميـت اللين متى بتظلم هالإنسانه اللي يالس تظلمها وياك به التصرفات وهي ساكته هب ضعف منها لا والله بالعكس سارة أقووى منك مليوون مره إنت اللي ضعيف وإنت اللي محتاج لها هب هي لا تحاسبها على شي إنت طلبته بنفسك واللي ترضيه لنفسك يا خالي أرضـاه لغيرك ...
صدت بويها صوب ساره اللي كانت واقفه مكانها ودموعها تطيح غصبن عنها حست إنه حمده مسكت فيها وتر حساس حاولت دايما تخفيه بالابتسام والضحك لكنها فعلاً تعبت وعجزت وما صار في يدها شي تسويه .... شافتها تقرب منها بكل حب وحنان عشان تطلعها وياها بررره وهي ما مانعت هالشي لأنها محتايه تكون في مكان ثاني عبدالله ما يكون فيـه وطلعوا وخلوا عبدالله في حالة من التوتر والحزن كان يالس يراجع كل كلمة قالتله إياها حمـده ومن الغيـظ اللي فيييييييه أنقهر شل أغراضـه وطـلع ...


صـــوب الرياييييييييييل :

حمـدان وهو يبتسم : هه دايمــاً حمـده في كل شي هالبنت لو ما تدخل في حياة النـاس ما ترتاح ..
عبدالله وهو ماد البوز : هيييييييه والله صدقك هالإنسانه ماصخه تحب تجرح الواحد ترز ويها في كل شي ما أحبـــها ..
حمدان وهو يضحك : ههههههههههههههه هيييييه صح ما يخـالف بس إنت شو رايك في اللي قالته ..
عبدالله وهو يطالع حمدان بنظرات حزينه : شو تباني أقولك آآآآآآآآآآآآآه يا حمدان .. حمده ما جذبت أنا اللين متى بتم على هالحــال والحرمة ما تستاهل مني كل هذا وحده ما ريت منها غير كل خير حرام أظلمها به الطريقة و ربي في سمـاه هالإنسانة ما تساهل مني غير كل خيـر ..
حمـدان وهو يبتسم ونظراته تتوزع على الموجودين : خــلاص عيل يوم إنك تعرف هالشي حـاول تغير من نفسـك العمـر أكثر ما راح منـه يا بوحميـد لا تضيعه بعدين إنت هب صغير خلاص أعـقل ودير بالك على بيتك وأهلك ترى على قولتك هالحرمة مهما بتتحمل بييها يوم وبتعووف الحيـاة وياك ويتراوالي إنت ما تباها تـوصل له الدرجـة خلاص يا عبدالله ظبية راحت وصدقني أنا مع حمـده يوم تقولك إنه الحب سبب في الفـرح والسعادة هب سبب في الحزن والتعاسـة وخاف الله في بنت الناس يا أخوي ...
سكت عبـدالله وهو يفكر في السالفة حس ولأول مره بالمسؤوليـة تجاه ساره خاصة بعـد رمسة حمدان وحمده له أبتسـم في خاطره وهالابتسامـة أنعكست على ويهه بعـد ما حس إنه حتى لو قرب بسـارة كزوجه هذا ما بيخليه خاين لذكرى ظبيه لأنه بتكون عايشه في قلبه وروحه دايماً وأبداً وهي أكيـد بترتاح يوم بتعـرف إنه مرتاح في حياته ... صـد يطالع حمـدان ربيعه الغالي اللي من عرفه وهو دايمـاً وياه أول من يباركله لو كان في فرح وأول من يواسيه يوم يكون حزيــن صدق الصداقـة في هالأيـام صعبه لكن الحمدلله اللي رزقـه صديق مثل حمـدان شافه واقف بين الرياييل بكل هيبه وشمـوخ يبتسم بهدوء شديد ويسمع للشباب كان واقف مع خليفـة وحمــد ومحمـد أتمنى في خاطره إنه حمـده توافق عليه لأنها فعلاً لو دارت هالدنيا كلها ما بتحصل حد يراعيها ويهتم فيها كثـر حمـدان ونش من مكانه وهو ناوي يساعد ربيعه لأنه أكثر واحـد يعرف قد شو حمـدان متوتر بسبة هالسالفة ومستعيل لأنه يبا يفـرح أمــه المريضـــة ...
عبدالله وهو يحط إيـده على جتف حمـدان : هاااااااااه بونــاصر وش الأخبــار عندك ؟؟
حمدان وهو يضحـك : ههههههههههه دخيـلك وش تتوقع الأخبـار عندي يوم إنه حمـد ولد ختك واقف وياي وهب مخلي حد ما يطنز عليــه ..
حمد بانفعـال : ياااااااااله والله أرمـس من صدقي وععععععععع شو أخضـر وين يبا هـذا لا لا سمحولي هذا شكله عنده عمى ألــوان ..
محمـد : ههههههههههههه مالت عليييك والله إنت شعلييييييك يااخي كيفه الريــال ..
عبدالله باستغــراب : عن منو ترمســون وش السالفه ؟؟
حمـد وهو يقرب من خالـه : شوووف شووف عبدالله ( وأشرلـه على واحد واقف مع سلطان ومطر ) ريته بذمتــك هذا لووون ينلبـس ..
عبدالله وهو يطالع حمد باستنكار : وش فيـــها يعني كيفـــه الريال ..
حمـد وهو للحين مصمم : أأأأأع وش وش فيـها ياخي ما عنـده ذووق عيل هذا لـون يلبسه هب حلوو يعني مثلاً شوووف إنت وش لابس كندورة ملونـه بس ياخي مناسبه يعني الرمـادي على الشماغ كشخه
لكن هذا ويـــــــن يبا بالله عليييييك حد قاله إننا مسوين العرس في العزبـه ..
محمـد : ههههههههههههههههههههههااااي خلاص عاااد حمد كليت الريال وهو حي ..
حمد بدلع : جب جب جب أصلا أنا ما أقووول ( تم يرقق صوته ) الا الله يعيييييييينك يا محمد يا ولد ناصر على هالمعازيييييم اللي ما يعرفون يلبسون ..
خليفــة وهو أونه عصبي : واااااااااااااابوووويه إيييييييييييييييه ولــد أصلب عمــرك ..
الكــل تموا يضحكون ويسولفون وكــان الجو السعييييييييييييد والمفــرح منتشـر في المكــان وطبعا محمــد كان أكثـر واحد فرحــان ...


في غـــرفـة حمده ولولوه :

حمــده وهي تدور على ساره : ســـــــاره ........ ســـــــــــــاره ....
سـاره من البلكونـه : هنييييييييييييييييه حمدووووووه ...
حمده وهي تسير صوبها : سارووووووووه حبيبتي وش تسويـن يالله الكل يترياج تحت والحين بينزلون العـروس خلاص ســاره حاولي تنسين اللي صــار ..
سارة برقـه : هههه ما علييييج خلاص نسيــت تعرفين وش اللي يصبرني على عبـدالله .؟؟؟
حمده بحنــان وهي تقرب منها : شوووو ؟؟؟
سـارة بحالميــه : إنه طيـــب ويستاهل كل خيـر وإنه مخلــص لحرمتـه الميته وهذا شي نادر وهذا والله الشــاهد يخليني أحتــرم عبدالله وأقــدره وإن شاء الله مع الأيـام بيتغير ( وصدت صوب الريـاييل اللي كانوا متيمعين في الحديقــة وتمت تتطالع ريلها بكل حب وحنــان ) ...
أما حمــده كانت واقفه عدال ساره وهي مبتسمـة يوم أنتبهت على نظراتها صدت هي بعد تشوف الريال اللي كانت سارة تشوفه وأبتسمت يوم شافت خالها عرفته لأنه له وقفه مميـزه يكون واقف شاد على ريل ومرخي الثانيـه فكانت تعطيه وقفة مميزة شافت أخوانها واقفين ويـاه ومحمـد اللي كان مميز بسبة البشت اللي لابســنه و واحـد ثاني تمت تنـاظر هالأخيــر بتمعـن كان عاطيها ظهره كان طويـل وجتفه عريـض كان لابس كنـدورة بيجيـه مايله للبني وشماغ أحمــر كان غيــر عنهم ما تعرف ليش يمكن لأنه الكل يتمايل ولا يحرك إيده ولا راسه الا هو كان واقف بهيـبه دق قلبها ما تدري ليش كان ودها لو يصــد صوبها وفعلا ما مرت ثواني الا وهو صـد يوم زقـره واحـد من الرياييل وشافـت ويه ما غــاب عن بالها أبـد من آخـر مره شافته فيها بس هالمـرة كان غيـر كان محلووو مليوون مره عن قبل بس ما تعرف كيف قدرت تميز هالشي يمكن بسبة الضوء اللي مسلط علييييه ولا أحساسها يقولها جي أستغـربت اهتمامهـا هذا بحمـدان بس في شي في عيونه خلاها تخـاف تحس إنه ناوي عليها بشي بس شو هالـشي رفع عيــنه كأنه حس فيها رفعها صوبهم بس ما كان يقدر يشوف شي بسبة الشير اللي مغطي على بلكونتها والظلام المحايط المكان بس حس إنه في حـد واقف يطالعه حس بنظراتها على جلده أبتســـم وعيونه للحين مركزة على البقعـة اللي فيها بلكونتها وحمـده ما خفت عن بالها هالابتسامـة أنقهــرت وايــد وهي تحس إنها تكـره هالحمـدان ما تدري ليش بس تحس إنها صدق تكرهه من كل خاطــرها تحسه متكـبر وخقاق ومغروور ومتعجرف وكريييييييييييه وقالت بعصبيه لسـاره : ســـــــاره يالله ننزل البنات يتريونا تحــت ..
سـاره ودعت بعيونها طيف ريلها ولحقـت حمـده اللي نزلــــت وهي راسمة على شفايفها أبتسامة رضــا ..
كانوا البنـــــــات مجهزين كل شي عشان تنزل العروووس ومثل ما توقعوا ما حد كان غريب باستثناء خلــود وأم فــارس اللي كانوا يعرفون حمـده وأمها الله يرحمها فحبوا إنهم يحضروون كانت حمــده العــروس روووعـة بفستانها الأبيــض العاجي كان جداً بسيط وهــادي من دون ذيل وربشه حتى ما كان منفووخ كان بسيط وعلى جسمها الرشيــق والطرحه كانت طويلـه شووي وبسيطة بس أغلب الشغل كان عليها وميكبها كان جــداً هااادي وهذا اللي أبـرز جمالها صدق لأنها كانت بيضـة نفس أمهـا السوريه الله يرحمها وعيونها خضـر وشعرها بني فاتـح وهي زادت عليه خصل شقرا طلعها جنــان أم مطــر وأختها كانوا واقفين وراها ويفرونها بالورد المجــفف والعنـود اللي هم بعـد سكتت بحضورها كانت لابسة نفس موديل فستان ساره بس وردي على أخضــر فاتح كانت طالعـه حلوه والحريم تموا يقولون يا حظ أم مطــر يوم إنها ظوت بنات حلوات نفس العنود وحمده لعيالها ويتساءلون كيف بتكون حرمـة مطـر وخلــص العرس على هالفرحــة لأنه محمد رفـض إنه يدخل عليها وقال إنه بيشـل حرمته وبيسروون دبي بس أبو مطـر حلف عليه إنه يأخر وباجر الصبح إذا يبا يسري لكن ما يظهر فليل الا إنه محمـد لزم وبالفعـل شل حرمته وطلعوا و أول ما وصل دق لأبـوه اللي ما طاع يرقد اللين يطمــن على ولــده ...


في بيــــت خـالد الرميثي :
بعـــد أسبوعين على الأحداث السابقة :

حمــد : والله يا أبووووووي أنا ما أعـرف الريال كثر خالي عبدالله بس من اللي عرفته عنه الريال ونعم فيه وما عليييييه قصور حتى مايــد يمدحــه ويقول الريال ما علييييييه رمسـة ومعروف في السوق وعنده خيــر وما عنده غير أمه وأخته الصغيــرة ..
خليفـة وهو يصد على عبدالله : عبــدالله إنت تعرف الريال أكثـر عنا وش رايـك فيييييييه ؟؟؟
عبدالله بهدوء وهو يطالع خالد ريل أخته : والله لو تبــون الصدق ترى حمـدان طيب وشيييييخ والله وأهـم من جي ريــال وله هيبته في الميـالس ومديـن ويخاف ربــه وأنا والله ما بقـرب بالريال الا لو إني هب متأكـد من معدنـه وأصـله وفصلـه وأنـا أشووف إنه أحسـن واحد لحمـده هي يبالها ريال كبير وعاقل متفهم هب ياهل خريــش وحمـدان بيصونها وبيحطها في عيوونه ...
حمـد بحزن شووي : آآآآآآآخ بس من كان يتوقع إنه الحمــده بياخذها حـد غير أحمـد الله يرحمـه ..
الكـل نزلوا راسهم أسـف له الشي : الله يرحمـــــه ..
خليفـة بقوه : هذا نصيبهـا وأحمـد لو كان هنيه ما كان بيرضى إنه حمـده تتم على هالحاله طوول عمرها وإحن لازم نفكـر في مستقبل أختــنا ...
خـالد بحزن على ولد أخوه اللي مــات : الله يرحمـك يا أحمـد والله ما تمنـيت حد ياخذ حمده بعد موته الا سلطــان ولد ناصر بس الريـال معرس وعنده بنت وحراام نخرب حياته ..
عبدالله باستغــراب : ولييييش يعني سلطــان ليش هب مطـر ؟؟؟
حمـد بأسـف : سلطــان أكثر واحـد كان يحب أحمـد وهو وايييييييد تأثـر بعد موت أحمـد غير جي موصـــاي على حمـده وأحمـد قال مره إنه لو فخاطره حد لحمـده غيره بيكـون سلطان لأنه ريال ونعم فيـــه وبصراحــة الريال ما يتعوض ...
عبدالله باستنكــار : إنزيــن بتخبرك لو ياااك سلطان يبا ختـك كنت بتوافق حتى وإنت عندك خبـر إنه ريال معـــرس وعنده بنت وحرمته تستوي ربيعـة ختـك ..
حمــد سكت وهو هب محصل الأجــابه هو صح يبا سلطان ياخذ حمـده تنفيـذاً لرغبة أحمد الله يرحمه بس هب معنـاة هذا إنه بيكون راضي به الشـي ..
عبدالله وهو يطالع خـالد : يــا خالد أحمـد الله يرحمـه مــات وهو حتى ما يعـرف حمـدان يمكن لو عرفـه صح كان بيوافق على زواجهم وهو اللي ما شفتوا منه الا كـل خيـر ... أنا ما أقوول سلطان فيه شي لا والله سلطــان ونعم فييييييييه وما عليييييه رمســه بس مهما كان هذا ريـال معرس حرام نخرب بيتـه عشان سعادة بنتنا وبعديـن هو لو فخاطره حمـده كان تقدملها من زمــان الحين مرت أربع سنوات على مووت أحمـد وما شفناه والبنت لازم تكمل حياتها بعدييييييييين إنتوا تتوقعون حمـده بتوافق على سلطــان بتوافق تهـدم حياة بيت وأسـرة بكبرها عشان تبني فرحتها هي عيل سمحوولي ما تعرفون بنتكـــم للحيــن والله أنا قــلت اللي عندي وإنتوا بكيفكم وسوا اللي يرضي ربكم في بنتكم وإنتوا أبخــص فيهــا ...
خليفــة وهو يطالع أبوه : يا أبوووووووووي أنا مع خالي عبـدالله كلامه صح إميه في الميه .. أحمـد لوعايش وعرف حمدان ما ظنتيه بيعارض على زواجه من حمـده بعدين حمده مستحيل توافق على سلطان
لا تنسى هذا ريل ربيعاتها وإحن اكثر من يعرف كيف العنود كانت ما تقصر وتيي لحمـده من العين كل سبوع عسب تزورها يوم كانت طايحه مريضة بعد مووت أحمـد لازم ما ننسى هالشي يعني نجازي البنيه بأننا نيوز بنتنا لريلهــا يا بوخليفــة حمـدان ريال ونعم فيــه وإحن المفروض ما نضيعه من إيدنا..
الكل كان ســاكت يتريون رد بوخليفــة عالموضـوع بس هو لبســهم ونش وزقــر على حرمته ويوم شاف مزنه سحبها ويــاه الغرفـة تموا ربع ساعـه هناااك وطلعوا كانت أم خليــفة عيونها مدمعه ولمعـة حزن كانت مرسومة على ويه بوخليفــة كان صعب إنهم يقررون في حياة حمـده صح كان ودهم لو إنها تعرس وتكمل حياتها مثل الباقيين بس هم يرمسون عن آخر العنقوود حمده روح البيت وروحهـم هذا اللي كان شاغل فكر خالد إنه حمـده بزواجها من حمدان بتنتقل من عندهم وبتعيش ويـاه وبتطلع من هالبيـــت حسوا القرار هالمره صعب لأنه أول مره انخطبت لولد عمها اللي بيتهم ما يبعد عن بيتهم وكان مجابلهم يعني ما بتغيب عن البيت بس هب نفس هالمـره بس مع هذا شافوا إنه حمـدان ريال ونعــم فيه خاصة إنه مزنه كانت تعرفه من قبل يوم كان ييهم ويزورهم في العيييييين مع أهله ويلعب مع أخــوها وصــارت الموافقــة من الكل بقى بس حمــده اللي للحين ما عندها خبر بالسالفه ...

على البحـــــر :

كانوا سعيــد وحمـده والتوأم وأحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمد يالسين يلعبوون كوك وهم ميتين من الفررررح كان الجوو رووعه ولو إنه بـراد شووي الا إنه كانوا حاطين في بالهم هالشي ومثقلييين في لبسهم وشمووه الينيه تربــع وراهم وحمـده تربع وكل شوي تتخرطف بعباتها وتطيييييح كانت ماخذه راحتها لأنه المكــان فاضي وما فيـه أحـد أصلا من بيفكر يي البحـر في الشتا بس هم مخبل وتموا يحنون على راس سعيــد عشان يوديهم وهو بما إنه مووته وهالشلة ما قدر يعارض ..

سعيــد وهو ييلس على الترااااااب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ تعبت خلاص ما أرووووم أحس إني من سنة ما ركضـت وطلعته كله اليـــوم ..
حمـده بعد هلكت من الركض بس كان الجو واليهال مسوين جو صدق خاصـة أحمد ولد حمـد طلع أبداً هب هين وكل شوي وعلق على حد طالع على أبوه وأمــه ويلست عدال سعيـد : ههههههههههههههاا هههههههههههههههههههههههه ياربي ما تحمل خلاص ههههههههههههههه ...
سعيـد وهو يعتدل في يلسته عشان يشوفها وهو يبتسم : أممممم شوي شوي على روحج أحسج بتبلعيني هههههههههههههه حد يضحك جي الحلج كله بررره أحس إني أشووف مصاريييينج من هنيييه ...
حمـده : هههههههههههه سخيييييييف بس والله شو أسوي ما أقـدر هلكوني ضحك هالمفاعيييص ...
سعيـد وهو يبتسم ويطالع البحـر : دووم إن شاء الله ...... أممممم البحــر رووعه ..
حمـده وهي تتطالع البحــر بحالميـه وتحط راسها على ركبها بعد ما قربتها من صدرها :أممممممممم هيه والله ياااااااااااااااااااااااااااااااااااي من متى ما ييت البحـــر فديتك والله يا بوعسكوور ماحد يحس فيني كثرك فاهمني ...
سعيــد وهو يصد صوبها بحزن شووي : هه أفـــااااااااا عليييج إنتي بس .... آآخ يا حمدووه بشتاق له المكــان ولوجود هليه حوولي وربعي ودار بوخليفــة الله يرحمــه ...
حمـده ودمعـت عيونها يوم تذكر هييييج الأيــام اللي ياهم خبـر مووت بوخليفــة الله يرحمـه كانت توها مخلصه من صلاة الترواييييييييح ويالسـه تدعي إنه الله يشفي بوخليفـه ويطول في عمـره يوم دخلت عليـها شووق والصدمـة مرسومه على ويها وهي تقولها إنه حمــد تحت ويالس يقول إنه بوخليفـة مـــات كانت منصدمــه إيدها اللي كانت رافعتنها وهي تدعي ربها يشفيه ويطول في عمره أنشلت في مكانها ما شافت عمــرها الا وهي تطــير صووب التلفزيون ودها لو تجـذب الخبـر بس أول ما حطت قناة الإمارات شافت القرآن ردت صوب دبي شافـت القـرآن بعد قلبها دق بخوووف سمعت الصريييييخ وراها وكانت مريـــم اللي من شافت القـرآن تأكدت من الخبــر وكانت للحين حامـل ولولوه بعــد طلعت من حيرة شموه واليازيه وهم وراها بعد ما سمعوا الصرييييخ وأنصدموا من الخبـر اللي يــاهم لأنه مريم كانت تصارخ بصووت عااااااااالي وهي تنادي باسـم بوخليفــة وشوق راحت لركن في الصالة وهي حاطـة إيدها على ويها وتصيييييييح بصووت عاااالي لولوه للحين تذكر شو صاب لولوه يوم سمعت الخبــر ما قدرت توقف على ريولها كانت كل ما تمشي خطوة ترد تطيح تنش وترد تطيح مره ثانيه تنش وترد تطييييح شموه حاولت تساعدها لكن ما رامت كانت لولوه تبا تدخل أي غرفـة بس ريولها ما أسعفتها كانت كل شوي تطييييح وتمت تزحف زحــاف لغرفة مريم لأنه كانت أقـرب غرفه لهــا أما هي كانت تبدل من قناة لقنــاة عشان تقولهم إنه الخبــر هذا كـذب سمعت صوت ريال وراها وعرفت إنه هـزاع ياي يشوف مريم اللي صراخها شل البيت حست بإيـد على جتفها ويوم رفعـت راسها شافت فاطمـة ودموعها تطيح منها أبتسمت حمـده في ويها كأنها تقولها لا تخافي ترى الحين بجذب الخبـر وبوخليفـة ما مات بس يوم حطـت الجزيرة سمعت المذييييع وهو يعلن مووت الشيــخ زايــــد الله يرحمـــــه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قوة هالخبـر على أهل الإمارات وعلى كل المقيميــن فيهــا كان فقــده شي كبيــر على الكل سواء العالم العربي ولا الإسلامي هي ما تدري شو ياها لأنه أغمى علييييييها بعد السالفه على طوول وما نشت الا في غرفـة أمها اللي كانت يالسه عند راسها وهي تقرى قــرآن ودموعها تطيييح بخشووع ويوم رفعت راسها شافت أبووهـا يالس على الكرسي اللي عند الدريشـة ويقرا قــرآن غير المسجل اللي بعد كان يشتغل وكأنه يشاركهم الحزن على فقيــد الأمـة العربية الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه صاحـت هذاك اليووم في صمـت ودموعها ما وقفت الا في وقت متأخـر في الليل يوم أبوها أنتبه على صوت أنينها الخفيــف وطلب منها تغسل ويها وتطلع الصــاله وأول ما طلعـت شافت أخوانها كلهم متيمعيــن وبيت عمها ولولوه ومـايد بعد والكل ويهه أحمــر الكــل صــاح حتى خليفــة اللي يعتبرونه صخـرة يضربون فيها أحزانهم كان خشمه أحمــر دليل على إنه صــاح وطلع شي من اللي فخاطــره وتم أبوها يرمس عن حياة أول وعن زايـد الله يرحمه كان يرمس وكل شوي يسكت ويطالع الصوورة الكبيرة اللي معلقة في نص الصاله وعيونه تدمع ويرد يمسح دمعتــه ويخبرهم قصص عن الاتحـاد وكيف زايـد عطى لشعبـه وما بخل عليهم وكيف إنه عياله أكيــد بيكملون المشوار من بعـده كانوا يسمعون هالقصص وكأنهم أول مره يسمعونها مع إنهم كانوا حافظينها عن ظهر قلب بس أحساسهم اليووم وهم فاقدييييين القائـد والوالـد وصاحب المسيـــرة خلاااااااااااهم يتمنوون يسمعون أي شي عنه يخلــد صورته في قلوبهم رحمـك الله يــا زايـــــــــد وسوف تبقــى في قلوبنا إلي أن نمووووت ..
سعيــد وهو يقطع حبل أفكــار حمده بصراخه : أحمــــــــــد إيييييييه هدها يالخبل تلعب ويـــاك أحمــــــــــــــد بس ولا والله أقوملك ...
حمـده بسرحــان : شو فييييييييك تصارخ شصــار ؟؟؟
سعيـد وهو يبتسم عرف إنها كانت تذكر أيام موت بوخليفـــة : ماااااااشي المهم يالله خلنا نرد البيت لا تنسين وراي سفـــر عقب باجر وأنا للحين ما خلصت ولا سويت شي ..
حمـده وهي تتطالع ويه سعيـد بحب : ياااااله ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيه برووحي والله بتوله علييك منو بيطلعني ولا بيمشيني منو بيسأل عني وبيهاوشني عشان يوديني المستشفى يوم بمرض منو بيحن على راسي عشان أسويله كيكه بالشكولاتـــه ولا منو بيسهر وياي وبيلعب وياي كيرم ههههه هههههههههههههه أشيا وايييييييييد أنا ما أعرف أسويها من دووونك آآآآآآآآآخ ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيــه بروحي ..
سعيــد وهو يبتسم وتم يلعب في الرمــل : أمممم تتوقعين إني بخليــج ( صد صوب البحر بحزن ) لا غلطانه صدقيني يا حمـدوه إني من تخطي ريولي خطوة بره البلاد عرفي إنه قلبي قد خلاص تقطع من فرقاكم يا حمدووه على الأقل إنتي هنيه بين هلج وناسج وصدقيـني يا حمده الكل هنيه يغليـج ويحبج وترى أنا الا واحـد من معجبينج هنيه بيكون لج حمـد وخليفة وهزاع حتى أبووي وعمي الكل يحبج ومستحيل إنهم يقصرون فيـج ( صـد صوبها ) الله يشهد إنه لو يتني هالبعثة قبل ما كنت سرت بس الحين فخاطري السالفة ودي أطلـع من البلاد يا حمـده ضاقت فيني الوسيعة و صرت ما تحمل اليلسه هنيه يمكن هالسفرة بتغير النفووس وبتريح البــال ..
حمـده بحزن عمييق وقلب شاب وهو في عز شبابه من الألم : الله يا بوعسكوور كل هذا في خاطـرك إنت للحين رافض تقول وش السبب اللي خلاك ترفض بنت خالتك قوولي والله يكون سرك هنيه ( وتأشر على قلبها ) وما يطلع شو اللي غيرك على أسمـاء وخلاك تتزاعل مع خالوه ويدوه وتميت مصمم على رايك وأنا خبري فييك إنك تمووت فيها وتحبها قوولي عل وعسى ترتاح من اللي فيـك ..
نزلت دمعــة حبيسة من عيون سعيـد بس ما أسرع ما أخفاها عن عيون حمده اللي كانت تتطالع اليهال اللي يلعبون جدامهم : ما صــار شي بس شفتي يوم يكون عنـدج شي غالي تتفاخرين فيه جدام الناس وتحبينه ودووم ضامتنه عشان ما حد يتمتع بشوفته غيـرج وتحاولين على قد ما تقدرين إنج تحافظين عليه عشان ما يضيع منـج وفجأة ينكسر هالشي ويفقد بريقه وأهميته وش بتسوين ذييج الساعه بتعقيينه صح وما بتهتمين فيــه صح ؟؟؟
حمــده ودموعها سالت على خدها حست بخووف سعيد ما بيقول هالكلام على أسماء الا لو قبض عليها شي حز فخاطرها إنه أسما البنت الطيوبه الحبووبه تكون مسويه غلط كبير ومن شكل سعيد المتألم حست إنه شي كبيـــر وفضيييع ماحد يتحمله هزت راسها بأسف وهي حاطه إيدها على ثمها في محاولة لخنق العبـرة اللي اجتاحتها ...
سعيـد بأسف : انا هــذا اللي صــار وياي مع أسمـــاء ومابا حد يفتح السالفة وياي وأهلي بيرضون سواء الحيييييين ولا عقــب وهم بكيفهم ...
حمـده سكتت وتمت تتطالــع البحر ما حبت تعلق على شي ولا تقول شي خلاص سعيـد بيسافر وسالفة خطبته لأسماء أنتهــت ولو إنه خالتها ويدتها هب موافقين على السالفة الا إنه عنيــد وصعب حد يقنعه وبعدين لو هذا اللي يباه كيفه تحسفت على أسمـاء اللي ضيعت من إيدها ريال شرات سعيــد بس مع هذا ما حاولت تتدخل نفس كل مره لأنها باختصـار تعبت من تدخلها الدايم في حياة الآخريــن هي أروحها عندها مشاكل للحيــن ما لقت لها حلول وأولها قلبها اللي تعلق بريـال معرس فخاطرها تعرف وش بتكون نهايه هالحـب اللي شكله ما بييبلها الا المشـاكل ...
سعيــد بضييق : حمدوووووه يالله سريــــنا المغرب دخل علينــا والجو بدا يبرد يالله أنا بزقر اليهــال وإنتي ركبي السيارة بس نظفي ريولج قبل فاهمه ..
حمـده أبتسمت تذكرت أحمـد الله يرحمه يوم كان ييبها هي ولولوه هنيه كان يخليهم خمس دقايق بالضبط بعدين ييلس يقولهم يالله ويالله تعذيــب وكان يهزبهم يوم يشوفهم ركبوا السيارة من دون ما ينظفون ريولهم ويطيح فيهم هــزاب اللين يوصلون البيــت ... صــدت صوب البحـر أبتسمت له بعــذاب كم أشتـاقت لوجوده وياها والأحساس اللي تحسبه يوم يكون عندها أشتاقت للأمان والراحــة والهدوء والطمأنيـــنه كل هالأشياء أفتقدتها هي في الفتـرة الأخيرة آآآآآآآآآآآآخ يا الغالي الله يرحمك بس ..


في بيــت حمـــدان الخيلــي :

عبـدالله بأسـف : وهي الحيـــن كيف صحتها ؟؟؟
حمدان بحزن شديد وهو يلعب بشعره الفاحـم : آآآآآآخ يا عبدالله صحتها هب لهناك والدكاترة يقولون إنه المرض بدا ينتشر في جسمها كلـه وإنه ما باقيلها شي وأنا فخاطري أفرحها بسالفة زواجي هذا عشان على الأقـل أكون لبيت لها طلبها الأخيــر قبل ما تموت ...
عبدالله وشبح ابتسامـة : على طــاري العـرس ترى الكل وافق باقي بس رايي العــروس ..
حمدان بفرحـه : أحلــــف صدق والله وافقوا ؟؟!!!!!!!!
عبدالله وهو يقرب وييلس عدال حمدان : هيييييييه والله وافقوا وعن اقتنــاع بس باقي راي حمـدوه وهــذا هو أهـم شي في السـالفة ..
بانت على ملامح حمـدان التوتر وهو يقول فخاطره صح هذا أهـم شي موافقة حمدوه على هالعـرس مع إنه عنـدي أحساس إنها بترفض بس يالله الله يعيــن ..
عبـدالله بحنـان الأخ : خــــايف ؟!!!!!!!!!
تبطـل الباب فجـأة : حمـــــــدان ألحق أمــايه يالسه تكح بالقوو والدم يطلع من حلجها ..
حمـدان نش بخوووف وطيــران صوب غرفـة أمه : أمــــايه أمــايه شفييييج طمنيني عليــج إنتي بخـير يااااااج شي ؟؟؟
أبتسمت أم حمـدان بطيبة شديد نورت في المكان : لا يا حبيبي ما فيني شي الله يهداها قمـر قلتلها ما فيني شي الا إنها تحب تزيغـك ...
قمـر ( وكانت صدق أسم على مسمى كأنها قمر من حلاتها عمرها 8 سنوات ) : لا والله إنتي ما شفتي روحج ماماتي ( وربعت صوب حظن أمها ) والله أنــا أحبــج ..
أم حمـدان : حتى أنــا أحبــج حبيبتي بس لا تزيغين أخوج علي مره ثانيه فاهمه انا يوم بيكون فيني شي بقولج سيري زقريــه إنزين ..
قمر هزت راسها بالموافقة في حظن أمها وهي تشم ريحتها الطيبه وتحس بدفا هالحظن اللي بييه يوم وبيبرد ومن رمسة الدكاترة إنه بيي قريــب ..
سرت لمعة حـزن في عيون حمدان وهو يحس بالأسف على حالة أمــه بس مع هذا تمت ساكت وما بين شي حس بحركة وراه يوم صد حصل الشغالة يايه تقوله إنه عبدالله رووح ويقوله يتصلبه في أســرع وقت .... تذكر عبدالله ربيعه أكيــد يبا يطمن على اللي صـــار طلع من الغرفة والحزن يعم أرجاء صدره سار صوب تلفون البيت لأنه تعايز يسيير الميالس عشان ييب تلفونه اللي نساه هناك ودق على عبدالله ...
حمــدان بضييق : هلاااا عبدالله ؟؟
عبدالله كان مطول على المسجل قصر الصووت وباهتمام : هاااااااه طمني شخبـــارها ؟؟؟
حمـدان ببحــه : الحمــدلله بخيــر عـدت على خير يا عبدالله حتى لو فيها شي ما تتشكى من شي ما تقول ولا تبين لأحــد إنت تعرف إنه قمر أربع وعشرين ساعه وياها وما تباها تحس بأي شي يسد إنه البنيه هب راضيه تسير المدرسة عشان ما تخليها بروحها وأنا يالس أييبلها المدرسين هنيه البيت وما تدرس الا في حيرة أمايه وما تطلع عنها الا لو كانت تبا المطبخ ولا الحمام ولا طووول الوقت وياها يعني قمر متعلقه فيها بشكل قوووي وهي ما تبا تبينلها أي شي فهمــت ؟؟
عبـدالله بأسـف : هييييييييه هيييه فهمت فهمت الله يشفيها إن شاء الله لا تحاتي إنت بس وهدي روحك وإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبه ..
حمـدان بتعب وهو يمسح يده على ويهه : والله هب عــارف من وين أحصلها من هالسالفة ولا سالفة العرس ولا الدوام أففففففففف تعبت والله خلاص إنهـد حيلي والله ...
عبدالله بحب واحترام كبير : أفـــاااا عهدي فيك يا بوناصر ما تتذمر ولا تتضيج ما علييييك ولو على سالفة العرس إن شاء الله البنت بتوافق وبتعرس وبنفـرح فييييك اخيـراً لا تحاتي شي إنت بس ...
حمـدان : على خيــر على خيـــر أخليك أنا الحييييين يالله مع السلامــة ...
عبدالله : في أمــان الله ...
أنســدح حمدان على القنفة اللي كان يالس عليها وهو يفكر بكل اللي يمـر فيه بس ما مرت دقيقة عليه الا وهو غــارق في بحر الأحلام لأنه صارله يومين ما رقد نفس النــاس والتعب والتفكير هالمره أرهقه من الخــاطر .... طلعت قمر من غرفة أمها كانت سايرة تبدل المااي يوم شافت حمـدان أخوها منسدح على القنفة بتعب ربعت ببراءة صوب غرفـة أمها ويابت لحافها الوردي الصغير وحاولت تغطي فيه حمدان بس كان صغير عليه بس مشت الموضوع وباسته على خـده وردت مره ثانيه صوب أمها حبيبتها.


تصـــــــادف دخوووله مع صووت الصــراخ اللي أنسمــع في البيت




الجزء 43
في بيـــت خالــد الرميثي :
تصـــادف دخوله مع صووووت الصــراخ اللي أنسمع في البيـت كان توه محول من السيارة ويالس يمشى بهدوء في الحوي وهو يطالع حديقة الزهور اللي زارعتنها حمــده يوم وصله صووت الصراخ ...
دخل البيت وهو ميــت من الخوووووووووف وهـاله المنظر اللي شافـه ..
حمــده كانت واقفه في نص الصاله وشعرها الطويل طايح وراها ودموعها مغرقه ويها والكل كان متيمع حولها : لاااااااا يا بوووووووووووي دخيـــــلك ماباه لا تزوجني حمــدان يا بوووي لا تزوجني إياه مااااااااااااااااابا حمـــدان ما أطيقــه أكرهه زوجني أي حد الا حمــدان هذا بالذات ماباه دخيلك يا بوووي أكــرهه وأكره طاريـــــه ( صدت صوب حمـد ) حمــد فديتك قووله إنه حمــدان هذا بالذات مااااااباه أرجووك حمــد قووله ...
حمـد بصوت هادي : وإنتي ليش حمــدان بالذات ما تبينه الريال زيـن يا حمده وشارنج شو اللي قابظتنه عليـــه ليش تكرهينه ؟؟؟؟
حمده وهي هب عارفــه شو تقول صدت في الويوه اللي حولها وشافت ويه أمها الطيب وسارت صوبها وهي تصيح بحرقــه : أمـــــــــايه دخيلج قوليلهم أمــايه أنا حمده بنتج لات تخلينهم يشلوني عنـج أمـايه أنا مابا أعــرس فديتج أمايه خليني عندج والله لو تبين بشتغل شغاله هنيه بس مابا أعرس مابا أسير عنكم مابا حمـــدان ليش ما تفهموني مااااااااابا حمــدان مااااااااباه ...
أم خليـفة بحسرة : يا بنتي لا تسوين بروحج جذا هب زيــن عليج يا حمـده إحن نبا مصلحتج وإنتي كل ما ياج حد رفضتيه اللين متى بتمين جي بدون عـرس عمرج صك 25 وإنتي للحين رافضة العـرس ويوم لقينا ريال مثل حمـدان قلتي أي حد الا حمــدان يا بنتي الريال ما ينعاب ونعرفه وخالج يمدحه فعيني من الله خيــر وإن شاء الله بترتاحيــن مع ريلج ..
مريم وهي تصيح بهدوء بعـد ما شافت حالة أختها اللي تكسر القلب : يا أمــايه لا تغصبونها لو ما تبا تعرس هب غصب السالفة خلوها عراحتها حـــرام تغصبونها عالــعرس ..
حمـده سارت صوبها وهي حاطه إيدها على صدرها وتترجى ختها إنها تسوي لها شي : هيييييييه مريوم أنا ماباه حمـــدان بالذاااااااااااات ماباه ليش ما تفهموني حراااااااام عليكم تفروني لريال شراته يا أمااايه هذا بـــارد ثلج قاااااااااااسي دخيلج يا أمـــــايه ماباه أكرهه أكرهه عنبوا لو مثقله عليكم بسير العين عند يدووه ولا بسير صوب عمتيــه غبيشــه لكن لا تفروني على حمــدان دخيلك يا أبوي حلفتك بالغالي عنــدك لا تفرني على حمــدان ...
عبـدالله بصووت حــازم وهو يقرب منها : إنتي بتسكتين ولا كيــف شفييييييييج الحين ليش تصيحين إنتي ما تعرفين الريال ومالج حق تحكمين على واحـد إنتي ما تعرفينه يا حمـده هالريال ما يتعوض بذهب صدقيني لا أنا ولا أبووج ولا أخوانج بنقرب بواحــد الا وإحن واثقين إنه الريال بيسعدج صدقيني يا بنت أختي إنه الريــال زين ويخاف ربه وما بتندمين في يوم إنج تزوجتييييييييييه ...
حمـده كانت ضايعه هي صدق ما تبا حمـدان لسببين الأول هي اللي تقوله لأهلها حمـدان بالذات ما تدانيه الشعور اللي يولده في نفسها ونظراته الباردة تحسسها إنه ميـت جبل من جليييييد ما تباه تكرهه والحييين زاد كرهه في نفسها ما تحبه لأنه يبا يبعدها عن سلطــان كيف بتقول لأهلها إنها تحب سلطان وما تبا تعرس بواحـد غيره كيف تفهمهم إنه قلبها هب ملكها إنها ما تروم تعرس بواحد وقلبها يعشق وينبض باسم شخص ثاني لييييييييييييش دايما الحزن مكتوب عليها ليش لازم كل ما تحب حد تتخلى عنه غصبن عنها هي ماتبا حمـــــدان ليش هب راضيين يفهمون كانت تصييييييح بطريقة هستيريه وهي يالسه في نص الصاله والكل واقف يطالعها كانت راده وهي تضحك ومستانسه فزقرها أبوها جدام الكل وخبرها سالفة الريال اللي ياي يخطبها كان شكلها هادي وكأنها متقبله الموضوع بس أول ما سمعت اسم الريال صرخــت بصوووت عالي وتمت تصييييييييييييح وتترجى كل واحــد إنه يوقف وياها بس الكل كانوا ساكتيييين لأنهم ما يشوفون في حمـدان شي يعيبه كريال سعيــد يوم شاف حالتها جي عوره قلبه وطلع عنها ما كان له حكم عليها ودام عمه وأخوانها وافقوا ما يروم يقول شي بس حز فخاطره إنه حمده تعرس بواحد غير أحمـد أخوه كان فخاطره إنه يخلص دراسته ويرد البلاد ويتقدملها صح هو مستحيييييل يشوفها زوجه له بس مع هذا ما كان يباها تطلع بررره العايلة والحين اللي قاهره صدق إنها هي أصلاً ماتبا هالحمــدان دخل بيتهـــم وهو مفووووول ورضخ باب الصاله بالقووو ..
أم هــزاع بخوووف : بســـــــــم الله الرحمن الرحيم ..
سعيد وهو ييلس مجابل أمه وينافخ بعصبيه : أففففففف شفييييييج يا أمــايه شايفة يني ؟؟؟!!
أم هـزاع بحيرة : شفييييييك وأنا أمــك شكلك متضيج خير إن شاء الله صاير شي ؟؟؟
سعيــد وهو يعتدل في يلسته ويحط إيده على ريوله بشي من التوتر : حمــده عمي يبا يزوجهــا ..
أم هــزاع وهي تمسح دمعة نزلت غصبن عنها وتنهدت بحزن : هيييييييييييه برايهم كيفهــم وحمده ما بتم في بيت هلها طوول عمرها بييها اليوم اللي لازم تعرس فييييييه اللين متى يعني بتم بدون عرس ...
سعيـد بعصبيه وهو يفز واقف : شوووووووووه يعني إنتي تدرين وموافقه يا أمــايه حمده بنتنا وإحن أولى فيها من الغريب ..
أم هـزاع وهي ترفع راسها باستغراب : حتى أبـوك يدري وبعديـن منو تقصـــد بإحن ؟؟؟
سعيـد وهو يحط إيده على صدره ويطالع أمه بتحدي : أنــا أنـا أكثر واحد يستاهل حمـده من بعد أحمد هب أنا ولد عمها خلاص عيل أنا أقربلها من الغريب وأنا ما بحصل حرمة لي أحسن من حمده ..
هـزاع وهو طالع من المطبخ وسمع رمسة أخوه والضيق كان مبين على ويهه : إنت إييييييييييه شو تخرف شو هالرمســة بعدين إنت ناسي فرق السن اللي بينك وبين حمــده عنبوا بينكم أربع سنوات؟؟
سعيد بتحدي وإصرار وهو يصد صوب أخوه : ويعني أربع سنوات خيــر يا طير لا أنا أول واحد ياخذ حرمه أكبر منه ولا بكون آخــر واحد بعدين أنا أحــب حمـده وهي تحبني يعني ما بترفضني ..
هـزاع وهو يسير صوب أخوه وبين فرق الطول أمبينهم كان سعيد أطول عن هزاع بشوي بس هزاع كان أعرض وجسمه معضل ( كان لابس قميص حفر لونه أسود وشخابيط حمره من صوب الصدر ولابس شورت للركبه كان توه راد من النادي يوم سمع رمسة أخووه ) : إنت ما تستحي على ويهك حد يرمس عن أخته جي سعيــد إنت تقص على منو الكل يعرف إنك تحب حمده مثل ختك وهي طوول عمرها تشوفك أخوها الصغير لا أكثر ولا أقل أي حب هذا اللي ترمس عنه سعيد حمده هب صغيره ولو فخاطرها العرس إنت تنجب وتنثبر مكانك إنت ما بتنفعها يوم هي بتعنس وبتنعق في بيت هلها بعدين حمدان ريال ونعم فيه وإنسى إنها كانت لأحمد في يوم من الأيام أحمـد خووك خلاص ماااات والحي أبقى عن الميت وهاي بنت هب ولد تيلس تأجل في العرس عكيفها وبعدين هلها وحريين وين يعقون بنتهم فهمت ولا لا ...
سعـيد بانكسار وهو يحاول يبرر اللي فخاطره : إنزيــن أنا ............................
هزاع ويقاطعه بعصبيه : إنت جب ولا كلمه سعيــد ( وهو يقرب من أخوه ويقول بحنان ) حمده وايد ساعدتنا وكانت دايما نعم الأخت لنا كلنا فليش نحرمها من السعاده صدقني حمده الحين هب سعيده ومستحيل تسعد في يوم وهي تحس إنه الكل يتطور في حياته الا هي ما تغير فيها شي تسمع الكل وما تحصل حد يسمعها خلها تحس بأحاسيس لا أنا ولا إنت ولا حتى يمكن هي تفهمها الحييين بس صدقني مع الوقت بترتاح له القرار خاصة إنه حمـدان ريال بكل ما تحمل الكلمة وفاهم ومتزن يعني صدقني بيريحها المفروض تكون لها عوون يا خوووي مثل ما هي طول عمرها كانت وياك ...
سكت سعييييييد أو بمعنى أصح ما قدر يطالع أخوه وهو فخاطره مقتنع بكل كلمة قالها هــزاع أصلاً فكرة إنه يتزوج من حمـده كانت سخيفة هو عمره ما شاف حمده زوجة له كانت دوم أخت صديقة أمه بنته لكن زوجه وحبيبة لااااااااا مستحييييييل صد صوب أمه لقاها يالسه تصيح بهدوء عرف إنها أكييد تصيح أخوه اللي مات في عز شبابه وفرحته بحمـده وما كان باقي على عرسه غير أسبوعين أثقل صدره الهـم سحب
مفاتيحه وطلع من البيييييت مره ثانيه عل وعسى يحصل الراحه برره بعييييييد عن هالأجواء الكئيبه سار صوب البحر المكان اللي يريح التعبانين تم في السيارة يطالع البحر ويشكيله حاله تمنى لو يروم يسبح بس الجو البارد بيذبحه تمنى لو يرووم ياخذ حمده وياه ويبعدها عن هالمكان كله بس هو منو هو ماله حكم على بنت عمه تمنى لو تصير معجزة ويرد أحمــد بس ضحك وقال وين يالسين إحن هذا وبعدني لو إني هب مساعد في دفنه تم يالس ساعه مجابل البحر وهو يتمنى ويتمنى وهو فخاطره يعرف إنه هالتمنى لا بيجـدم ولا بيأخر شي ...

في بيـــت خـالد الرميثي :

في الوقت اللي كان فيه سعيـد يحاول يكتم غيظـه وحزنه كانت حمـده يالسه في غرفتها على سيادتها وهي تدعي ربها يساعدها في أخـذ قرار يطلعها من اللي هي فييييييييه من بعد ما طلع سعيييد من بيتهم ما طولت في الصالة لأنها حست إنه مافي فايــده الكل كان مقتنع بحمـدان كأنه سوالهم غسيـل مخ ما حد مسولها سـالفه يعني لو حتى تتنطط جدامهم ما بيهتمون أول مره يجبرها أبوهـا على شي هي ما تباه حتى حمــد أخوها الحنون كان واقف في صفهم هم صح ما قالولها خلاص غصبن عنج بتاخذينه لكن ماحد اهتم لها يوم صاحت وترجتهم إنها ما تبا حمــدان تكرهه نشت من على سيادتها وتمت تطويها وهي سايره صوب بلكونتها وتتطالع بلكونــة أحمــد الله يرحمه حـز فخاطرها حالتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ وييين هييييج الأيام اللي الفرح ما كان يفارق بيتنا وين السعاده اللي كنت دووم توعدني فييها من رحـت وأنا الفرحة ما عرفتلها درب أنتبهـت على سيارة وصلت بيتهم وشافت ريــال له تأثيــر كبير في حياتها أبتسمت ودموعها تنزل غصبن عنها معقوووله يعرف شافته وقف جدام بيتهم وهو يعدل غترته رفع راسه كأنه حس بوجودها أبتســم بجاذبيه حطت إيدها على حلجها تخنق عبره كيف ممكن تتزوج واحـد وهي صورة هالإنسان منطبعه في بالها وفي قلبها وروحها ركضت صوب شبريتها وسحبت تلفونها ودورت بين الأسمـاء الموجوده أسم كتبت كل حرف فيه بمشاعرها وأحاسيسها واتصلت بأصابع مرتجفه خايفة ..
حمــده بصووت يقطع القلب : الوووو ....... سلطــــــان لا تدخل البيت ...
سلطان اللي كانت صبعه خلاص عالجرس : حمدوووووه شفييييييج وييين إنتي شيااااااااج ؟؟؟
حمده وهي تسير صووب الباب سكتت ما تعرف شو اللي خلاها تدق على سلطان وتقوله لا يحدر بيتهم شو بتستفيد من هالحركة كانت واقفه تتطالعه وتمسع صوته الخايف المتوتر شافته ينسحب لسيارته ويطلع من الحارة بهدووء مثل ماياا حسته بعيـــد عنها وهي اللي محتايتنه الحيييين ..
سلطان وهو يضرب السكان ويصرخ بصوت عالي : حمدووووووووووه وصمخ أرمسج أنا شفيييج ؟؟؟
حمده بصوت كسير : سلطــان أبووي يبا يزوجني لحمــدان ..
ما سمعت شي الا ويييييييييييييييييييييل شل أذونها من قوووته سلطان وقف فجــأة في نص الشارع والله ستر إنه ما كــان حد وراه ..
حمـده وهي تصيييييج : سلطـــــــــان حراااام عليييك يسد فقدت واحد بسبة سيارة تبا تمووت إنت بعــد عنبوا ماحد حااس فيني ماحد حااس فيني ...
سلطان ودموعه تجمعن في عيونه آخر شي كان يتوقع إنه حد ياخذ حمده من يده ولمنوو حمدان هذاك المغرور آآآآآآخ يا حرقة قلبي عليييج يا حمـده كيف تضيعي من إيدي وأنا اللي أتنفس هواااج وماشي مصبرني على حياتي الا إنج موجوده واحتمال إنج تكوني لي الحيييييين يايه تقوله إنه هلها يبون يزوجونها سلطــان بدوون حاسيه وصوته مختنق : حمـــده أنا أحبـــج أحبــــج والله العظيم أحبج وما أروم أعيش بلياااج ليش ما يفهمون هالشي والله العظيم يا إني أحبج هب من سنه ولا سنتين والله ثم والله إني أحبــج من قبل ما اعرس من قبل ما أشوفج والله إنج دخلتي خاطريه من سمعت أسمج وسوالف أمايه عليييج الا إني سرعت في العرس لأني كنت أبا أنسى هالحمده اللي شلت تفكيري كله وأنا أعرف إنها حرمة أغلى ربعي والحييييين يوم الله أراد وصارت مشاعريه لها رد واستجابه عندج تبين تعرسين حمدوه ياما ترجيتج وقلتلج أييييييج وأخطبج من أبووج وهو مستحيل يردني لكن إنتي اللي رفضتي حمدوه لا تخليني برووحي والله إنه حياااتي من دوونج ما تسوووى لا توافقين حمدووه لا توافقين أرجووج بأعز الناس عنــدج لا توافقين زواجج معناته مووتي وأنا حــي ليش ما تفهمين أنا حبيتج من قبل ما أشوف العنوود وأعرسبها صدقيني العنــود بتتفهم الوضــع الله يخلييييج رفضيييه وأنا بييييج وبتقدملج ...
سكتت حمده كانت تصيييح هي لو تروم إنها ترفض ما كانت دقتله الحييين وترجته يشوفلها حل بس الموضوع كان أكبــر عنها هي بعد تحبه بس شو تقدر تسوي ولا شي بعديـــن هي مستحيل ترضى إنها تاخـذ سلطان فوق العنوود حتى لو تموت فيييييييه ما تتخيل تكون هي سبب في حزن العنود اللي ما شافت منها غير كل خيــر هي مقتنعه بقرارها الأولي في إنها حبها لسلطـان محرم عليهم هم الاثنين بس الشي صار غصبن عنها تحبه ويحبها ليش دايمــاً يكون مصير الحب الصادق المووت والفشـــل سكرت الخط في ويه سلطــان وأغلقت تلفووونها وهي تستغفر ربها معقوله هي نفسها حمـده العاقله ترمس الريال وتقوله إنها بتعــرس وهي أدرى وحده إنه سلطان مستعد يسوي أي شي عسب تكون حليلته بس الرفض منها هي آآآآآآآآآآخ يا سلطان شو هالحب اللي أنكتب علينا شو مصيرنا يا بومييييد شو مصيــر هالحب وهالحياة اللي نعيشها ســارت صوب شبريتها وسحبت صورة من تحت مخدتها وطالعتها ودموعها مغرقه ويها ..
حمــده : أحمـــــد قولي إنت يا حبيبي شو لازم أسوي أوافق على حمـدان اللي حتى أسمه ما أدانيييييه ولا شوفة ويهه ولا أرفض وأتم على رفضي وأتريا حب مستحيــل يصير فيه شي حب عصف بحياتي من بعـد حبك أرفض حمدان وأتريا سلطـان ربيعك الريال اللي كنت تتمناه لي لو أنك ما خذيتني قولي يا حبيبي شو أسوي بحياتي أفرح هليه بزواجي من حمــدان ولا أرفض وأعيش في تعاسه وأعيش هليه في تعــاسه وياي وحزن طوول ما أنا موجوده هنيه تعبت من الدمووع والحزن يا حبيبي ليش ما شليتني ويــاك كنت أرتحت من هالعـذاب اللي أنا عايشتنه وهالحيــرة اللي ماكله فؤادي ..
سمعـت دق عالبــاب ما حاولت ترد عالباب بس فجأة سمعـت صووت تولهت علييييييييه من سنيييين ما سمعته ما تحركت من مكانها حست إنها تخيلت الصووت بس ردت وسمعت نفس الصووت العذب مره ثانيه ركضت صوب الباب وبطلتــه وأنصدمت من اللي شافتها واقفه بكل هيبه وحب وحنان كانت مثل ما هي ما تغير فيها شي بالعكس زادت حلااا على حلاااااتها دوومها كانت مزيوونة العايلة وراعية القلب الأبيض في العايله كلها بس باعد بينهم الزمن والسفر ولا طوول عمرها كانت موجوده قلب وقالب في كل المناسبات حتى في زياراتها الخفيفة للدوله ما كانت تقصر وكانت أول من يبارك لفرح ولا يواسي في حزن والحييين وصلت كأنها كانت حاسه بمدى حاجتها لهــا ...
......... : أفاااااااا شو هالاستقبــال اللي كله دمووع وبروود ؟؟؟؟
حمــده وهي ترمي عمرها بحظنها : عمووووووووووووووووووه فدييييييييييت رووحج والله أشتقتلج وتمت تصيييح في حظن عمتها كأنها يــاهل عموووووووووووه شوفي أبووي عموه شووفيه ..
غبيشة وهي تمسح على راس بنت أخوها ( ما أدري إذا تذكرون غبيشه أنا رمست عنها قبل هي أخت خالد وسالم عرست بواحد دبلوماسي وسافرت بره البلاد وكانت زياراتها قليله للبـلاد بحكم شغل ريلها حتى عزى أحمـد ولد أخوها ما حظرته لأنه ما كان في فرصة إنها ترد البلاد بس أتصلت وعزتهم وكانت تتصلبهم من فتره لفتره كانت تشابه أبووها في الحلاة غير جي كانت بحكم منصب زوجها كانت وايد تهتم في نفسها وبشرتها وجمالها بس كانت حلاتها شي مختلف عن الكل حتى لولوه ما تيي شي عندها كانت قمــة في كل شي في العقل والرجاحة والأسلوب اللبق والرقــة والشقاوة والجمال والكشخه بعد كانت محبووبه من قبل العايلة كلها وكانت يايه اليووم بيت أخوها وأبوها خالد لأنها بتيلس وياهم كم يوم بس تفاجأت من اللي سمعته عن اللي يصير مع حمـده وقررت إنها طول فترة يلستها مع حمده بتحاول تساعدها وتطلعها من الجوو اللي هي فيييييييييه : ششششششششششش ولا كلمة الحييين خلي هالموضوع لبعديــن والحين أهدي ونشي وتغسلي وتعالي تحت ما تولهتي على وضحووه بنت عمتج ترى مستويه ملسونه ويالسه تتلاسن مع حمــد يالله حبيبتي دقايق وأبـا أشوفج تحت فاهمه ؟؟!!

في صـــالة ناصر الكتبي :

سلطــان حدر الصاله وهو مفوول من الخاطر : العنووووووود عنووووووووووود ؟؟؟؟؟
طلعتله العنوود من المطبخ وهي شاله حمدووه : هلاااااا سلطــان خير شفييييييييك ؟؟؟
سلطان وهو يطالعها باحتقار كان يحس بالكره اتجاه العنود كأنها السبب في رفض حمده له ما يدري ليش حط اللوم على العنوود في كل شي كان فخاطرها لو يشلها بكف ولا يطلقها ولا أي شي بس حمده ما تضيع عنه كان متوتر وضاايع ومشاعره هب واضحه سواء حب للعنود ولا كره : ياااااخي إنتي دووم جي ريحتج مطبخ ولووعه عنبوا من قلة الخـدم في البيت شو محدرنج المطبخ ما أروم أرد البيت وأشووف شكلج مرتب وريحتج حلوووه ؟؟
سلطان كان يرمس بصووت عالي ومطر وأبوه وراشد كانوا يالسين في الصالة الصغيرة وسمعوا رمسته مطر عصب وكان بيطلعله بس أبووه قاله مالك حايه بين الريال وحرمته في حييين ام مطـر طلعت من المطبخ بعـد ما سمعت الصراخ : خيييييييييييييير يا ولدي شفيييك تصااارخ ؟؟؟
سلطان بقلة أدب : وشفييييييييييني بعــد يعني حد يكون عنده حرمه مهمله مثل هاااي ويكون فيه شي لا أبد سلامة رووحج بخيييييييييييير وما فيني شي هاذوه هاه أضحك بعـد هاهاه هاها ( باستخفاف ونظراته الحارقة والمحقره مصوبه على العنود المسكينه ) ..
العنود بهدوء طالعته بحــزن وعطته ظهرها : ما علييج عمووه شكله تعبــان شوي وبيهدى برووحه ما لحقت تكمـل رمستها الا وإييييده راصه على إيدها بالقوو خلتها غصبن عنها تلفت حمدوه من يدها اللي طاحت على الأرض بس الله ستر وما ياها شي الا إنها يلست تصييح خايفه من اللي يالس يصير جدامها أما سلطان لف إييد العنود ورا ظهرها بقووه وهي تتأوه من الألم : ثــاني مره يوم أرمس توقفين نفس الناس وتسمعيني هب أنا سلطان الكتبي اللي بتعطيني ظهرج وأنا أرمسج فاهمه ولا لا ؟؟؟
العنود وهي تصيح لأنه حركة سلطان صدق عورتها غير جي صحتها ماتتحمل هالشي : آآآآخ آآآآخ سلطان إيدي عورت إيدي دخيييييييييييلك سلطان فج إييييييدي آآآآآآآي عمووه قوليله يفج إيدي سلطان شفييك شسويتلك أنا آآآآآآآآآي سلطااان دخيلك يعوووور ما تحمل ...
سلطان وهو من الخاطر منقهر وهب حاس برووحه كان معصب وعصبيته عامتنه : الحييين تحسين بالعوار هاه وانا من خذيتـج وقلبي يعورني والحييين خلاص كل شي رااح وضااع وإنت السبب إنت السبب ..
أم مطــر وهي تضرب ولدها على ظهره : هــدها يا سلطان الحرمة مريضه هدها هدها الله ياخذ أبليسك هد البنيه هب قــدك يا مطـــر يا مطــــــــر ألحق على خووك أستخف ...
سلطــان كانت دمووعه تطييح غصبن عنه وهو يرص على إيييد العنود اللي خافت من شافت ريلها يصيح وتسمع شهقاته حست إنه الموووضوع كبير : الحيييين تحسين بالعوار يالعنوود شوفي هذا اللي تحسيبه ولا شي عند اللي أحسه ولا شي أنا أرووحي يالسه تنذبح جدام عيني سبب حياتي وعيشتي يالس يموت جدام عيووني وإنتي السبب فه الشي بسبتج إنتي أنا يالس أمووت مليااار مره في كل ثانيه تمر علي قلبي ذبحتييييييييه يا العنووود ذبحتييييييييييه خلاااص بتضيييع مني وبتسييير بعيييد عني وإنتي السبب فه الشي إنتي السبب أكـــرهج يالعنوود أكــرهج ودزها بعييييييييييييد عنه وهي بسبة قووه الدزه طاااحت عالأرض بعــد ما حست إنه خلاص الهواء توقف وإنها ما ترووم تتنفس وويها صار أزرق كانت يالسه تختنق يتها الأزمــة هذا اللي فهمه مطر اللي كان توه واصل الصاله كانت ماده إيدها صوب سلطان اللي يطالعها باحتقــار كان هب حااس بشي صووبها ما اهتملها ورد طلع من البيييييت مثل الأعصار ودموع ونظرات العنوود اللي كــانت توودع حياتها وعالمها وآخـــر شي حاملته في ذكرياتها وفي راسهــا ذكريات سيئة عن ريلها اللي كانت مستعده تضحي بالعالم في سبيله غمضــت عيونها والكل كان للحين في حالة الصدمة أم طـــر تصاارخ وتصيييح عالبنت اللي الله ما عطاها إياها ومطــر يتصل في الأسعااف وأبومطــر ركض صوب البنت اللي ما شاف منها غير كل خير وهو يحاول يصحيها بس كان مافي فايــده لأنه العنووود كانت في عــالم غيــر عالمهم ...



في بيــت خـالد الرميثي :
السـاعه 11:30 مساء :

حمـد : ههههههههههههههههه وضحوووه مسودة الويـــه ترى يوزي عن أحمدوه ولدي ما بياخذج لو تموتييين هنيييييييه ...
وضحه بسرخية واضحــه : هع هع هع هع قااال شوو أنا وضحـه بنت سيـف آخذ ولدك أحمدووه الخديه وعععععععععععع من قااال إنت بس ؟؟؟
أحمـد بعناااد : أصـلا أنا ما بـــاج أنا لو باخذج بفرج هناااك في الكبت مع الأشياء القديمة اللي ما تهمنيه أخذها وأفــرها وبس ..
حمـد وهو يمـد يده لولده : حلوووووووووه حلووه كفــك كفـــك بوشهــاب ..
أحمـد وهو يسير بخقه صوب أبوه ووضحة فخاطرها تصفعه وأول ما قرب منها مدت ريولها وهو تخرطف وطاااخ وهي تمت تضحك علييييه ..
غبيشــه : وضحووووه ياليعـــده صدق ما تستحين نشي فوووق نشي ..
أحمـد وهو ينش من على الأرض : لاااا يدووه عااادي ما صار شي إحن يالسين نلعب ترى صح وضحه؟؟
وضحه وهي تتطالع أحمـد بخقه وهي واقفه : لا غلــط أنا تعمـدت أطيحك أصلاً لأنك قرهتني ولو سمحت لا أدافـع عني هب محتايه لك أنا ...
شوق وهي تسحب ولدها صوبها وبحنان شديد : وييييييييي فدييييت بوشهاب فدييت قلبه والله ما يرضى على بنت يدته الدلوووعه يا بابا هاااي دلووعه يعني سولها طااااف ...
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ونعــم الأم لا والله نعــم الأم ههههههههه ...
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههه لا والله صدقها شوقوه البنت الدلووعه أحسن شي تسوي لها هو الطااف ولا تعبرها هي برووحها بتمووت قهر وبتييك تربع صح حبيبي ؟؟؟ ( وهي تغمزله ) ..
أحمـد أبتسم ودفن ويهه في حظن أمـه عقب رفع راسه وتم يطالع وضحه اللي كانت منزله راسها بحزن وكأنها شوي وبتصييح بس تفاجأ يوم أنها سحبت عمرها وسارت غرفتها اللي هي وأمها بيرقدون فيها ..
حمـده وهي تبتسم : احمــد حبيبي لا تحااااتي هي بروحها بتييك إنت ما سويت شي غلط ..
شموه : هيييييه أحمدووه برايها هاي خقاقه واااااااااااااااااااااااي شكثر أعاني منها ..
فاطمه وتخزها بنظراتها : نعـــــم أخت شمـه عندج ملاحظه أشوووف من ساعه منطمة وساكته حتى عينج ما رفعتيها والحييين أنفجت العقــده ..
شمه وهي تفز واقفه وهي مبطله عيونها بصدمـة : شووو حسبااااااالج انا خبلة أرمس وهالوضحوه هنيه بتاكلني ما شفتي شقايل كلت أحمدووه ولد عمي حمد تبينها تاكلني أنا بعـد لا لا لا أخاف أنا بصراحه ..
يزوي وهي تضحك : هههههههههههههههههههه أخيراً طلع حد يخووف شمووه غير رشوود ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااا ااااااااي ..
شموه وهي ماده البووز : أصــلاً أنا ما أخاف من رشوود الا هو حمـار يحب يضربني ويشد شعريه ..
هزاع وهو يبتسم : والله يا شمووه لو إنج هادية شرات يزوي وسواافي فديت خشمه ما كان قرب منج الريال ولا سوووابج شي الا إنت ما تتعايبين تدورين المشاكل دواااره ..
سيف وهو يسير صوب أبووه : بابا أنا شــاطر صح ؟؟؟
هزاع وهو يحظن سيف بحب شديد : أنت أشطـــر واحد شافته عيني ..
غبيشه وهي تبتسم برقه : خف على الولد شوي هزاع أحسك فطسته أمممم هاه مريوم بشري كم باقيلج؟؟
مريوم وهي تحط إيدها بحنان على بطنها : خلاااص عمووه هانت ما باقي شي الحين آخـر الثامن إن شاء الله بربي وإنتي هنييييييييه وبتشوفين ولديه وإنتي بتسمينه برووحج ..
غبيشه وهي تبتسم : أمممم إنتوا تأكدتوا إنه ولـــد ؟؟
مريوم : أممممم لا والله عمووه هزاع ما طاع نسوي سونار قال إنه يبا يكون جنس الولد مفاجأة للكل ..
مزنـة : الله ييبه بصحه وعافيه هذا أهــم شي ولا شو جنسه ترى اللي يي من الله حياه الله ..
موزه : هيييييييه والله صدقج يا مزنه أهـم شي صحة الولد وامـــه ..
أنفتــج باب الصاله ودخل خـالد وسالم وخليفـة اللي كانوا طالعين من العصر وما عندهم خبر بأنه أختهم غبيشه موجوده في البيت ..
خــالد وهو مبطل عيونه بصدمه : غبوووووووووووووش ...
غبيشه اللي فزت أول ما شافت أخوانها وربعـت بس أول من طاحت في حظنه كان سالم بحكم إنه أقرب واحد لها أما خالد كان للحين واقف عند الباب تمت تصيح في حظن أخوها كأنها كانت تعزيه عن أحمد ولده اللي مااات وما رامت تحظر جنازته وهو كأنه حس فيها وتم يمسح على راسها بحب وحنان ويوم بعدت عمرها من صدر أخووها سالم شافت خليفة وهو واقف يبتسملها أبتسمت في ويهه الطيب وهو قرب ووايها وباسها على راسها كانت عمتهم غاليه عليهم حتى لو ما كانوا يشوفونها دايماً أما هي صدت صوب خـالد ودمعهـا غادي شلال على ويها ..
غبيشه وهي واقفه مكانها وتصييح : أبوووووي خـــــــالد ..
خـالد قررب خطوه والدموع تارسه عيونه أكثر من تسع سنوات وهو ما شاف أخته الصغيرة والوحيدة أشتاقلها أبتسم أول ما سمعها زقرته بأبوووي خالد كانت دووم تسميه جي من قبل ما يتوفى ابوهم حتى فتح إيــده بكبرهم وعطاها حريه إنه تيي في حظـن أبوها خـالد الحنون وهي كأنها ما صدقت هالإشارة ردت نفسها البنت الصغيرة اللي تركض لحظن أخوها الدافي أول ما تشوفه دمعت عيون الكل وهم يناظرون هالحب الكبيــر بين خالد وغبيشه اللي أفتقدت أخوها وايييييييييييييد كانت تصيح في حظن عذاب الفرقا والغربة وشوقها لهـم رغبتهم في إنها تحس إنها بين هلها وناسها هب في بلاد ما تعرف فيها أحـد لا لهم نفس عاداتهم ولا طباعهم يختلفون عنها في كل شي كان فخاطرها ترد تعيش مع أخوانها بس طبيعة شغل ريلها هو اللي منعها عن هالشي صاااحت فحظـن أخوها هذاك اليوم كأنها ما صاحت أبد طول فترة غيابها عنهم لدرجـة إنه دمعـة حبيسة جاهدت اللين شقت طريقها على خد خـالد وهو يهدي أخته ..
وضحـة وهي شالة شي في إيـدها : أمــــــــــــايه ..
صدت غبيشه صوبها وعيـون خـالد تتطالع هييج البنت اللي كانت واقفة في آخـر الصالة أبتسم أول ما شافها الوردة اللي توها تتفتح كانت صغيره خمن إنه عمرها ما تجاوز 11 سنـة كان لون بشرتها حنطي نفس أبوها عيونها اللوزيه مايلة للون البني الغامج شعرها كان بني فاااااتح وشديد النعومه من أقل حركة يطير ملامح ويها ترد لسيف حس لدقيقة إنه شكلها ماخذه طبع سيف بعـد سبحان الله ما خذت أي من أمها الا لوون الشعـر لكن كانت النقيض من غبيشه اللي كانت مثل الفـل الأبيض في بياضها وخدودها الحمـر عيونها كانن وســاع ومايلات للون الأخضــر ما يعرفون من وين يابت غبيشه هاللون بس أمهم كانت تقول إنه أم يدتها كان لونها أخضـر وغبيشه أكتسبت هالشي بالوراثه حتى رسمة شفايفها كانت مميزة بشكـل كبيــر كانوا وايييييد اللي يبونها لعيالهم بس هي ما وافقت الا على سيف ليش وشو السبب ما يعـرف بس تذكر يوم قالها عن سالفة الخطوبه هاااي أبتسمت ومن دون أدنى تفكير قالتله إنها موافقه يوم سألها ما بتفكرين قالت ما يحتاي لأنها حلمت إنه بييها واحـد أسمه سيف وبيتزوجها وبترتاح وياااه أبتسم خــالد وهو يذكر ذكريات أخته الغاليه على قلبه كيف كانت حس إنها تذكـره بوحده يعرفها زين ويوم صـد شافها واقفه ومنزله راسها للأرض بحزن شديد وهي تكابر دموعها من النزوول حز فخاطره منظرها منكسرة وحزينـة وهو يتمنى المووت ولا إنه هالبنت بالذااات ييها شي ..
غبيشه وهي تسحبه من يده وتشله من عالم الذكريات اللي عايشنها : وضحووه تعالي حبيبتي تعالي سلمي على بابا خــالد ..
وضحـه بتعالي : أنا وضحــة واسم أبووي سيف هب خــالد وهذا أنا ما أعـرفه ..
خـالد وهو يبتسم ويقرب من هييج الصغيرة الشقيه : ههههههههههههه تعالي تعالي يا بنت سيف والله قلت فخاطريه إنها تشــابه سيف في الطبع ياااله يا إنه أبووح هذا لو أشوفه براوييه النذل ..
وضحه ما تدري ليش حست بالراحة والحب يوم سمعت خـالها خالد يرمس قربت منه اللين ما سحبها هو وضمها لصدره بحنان وحرص وهي أبد ما عارضت بالعكس ارتاحت وهي فحظنه بس فجـأة سمعت صراخ وراها يوم صدت شافت شمه واقفه وراها بالضبط ..
شمــه : يدددددددددددددددددددددي يالخــاين خلاص يعني الحييين شموووه وع هاه الله يسامحك يدي إنتوا جي يالرياييل من تشوفون حرمة ثانيه تنسون الأوليه وهوى دارها ...
خليفة وهو يمط شموه من أذونها : آآآآآآآآآآآخ من هالبنيه إنتي من وين تييبين هالرمسة هذا وأنا مدخلج مدرسة خاصة عسب ما تتعلمين هالرمسة لكن أبداً مافي شي ينفع ويــاج لسانج طووويل ...
شموه بألم : آآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه باباتي حبيبي حرااااااااااام تعورني ماماتي قوليله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فطوم وهي تضحك : ههههههههههههه خليفة فديتك الغالي برايها خلها عنـك وتعال ارتاح إنت ..
خـالد وهو يضحك : ههههههههههه يااااااله كله ولا شموه حبيبة يدها على رفجـة إنها شيخة البنات ..
شموه وهي تتطالع يدها وهي للحين تتألم من مسكة أبوها : أوووونه الحييين عاااد شو مليت منها لا تحاول يدي خلاص ما حبك إنت كرتك طاااح أنا بحــب الحين يدي ســالم فديته يعطي فلووس ...
خليفـة وهو يرص على اذونها هيييج الملسونه : عنبووا شو تبيني أسوي فيهن أشلهن من مكانهم يا بابا عييييييب عيييييب البنت ما تقوول جي شو تفهمين إنتي ..
يزوي وهي تنط في ويهه : شمووه بس حبيبتي لا تلعوزين بابا ويــاج ولا ما بيوديني دزني لانـد في الصيف اليــاي عقب ما بترومين تغايظين ليلوووه الخايسه ..
شمه وهي تبطل عيونها كأنها تذكرت شي مهم : هييييييييه صح كيف نسيت آآآآآه باباتي خلاص والله بسكت وما بقوول شي خلاص باباتي شووف حتى يدي خــالد ترى أنا أحبك وما أحب يدي سالم ..
ســالم وهو يضحك : ههههههههههههههههه شووف شووف البنت ههههههههههههه ..
غبيشه وهي ميته على هالجو العائلي الروعه : هههههههههههه خلاص عااد خليفة عشان خاطريه أنا خلها عنـك عنبوا عورتها أذونها غـدن حمـر شرات الـدم ..
حمـد : ههههههههههههههههههههه لا لا علييك فيها خليفة هاي ملسوونه وبالمره أقبظ وضحوه وياه وفكنا من حشـرة هالثنتين ..
وضحـة وهي تتطالع أحمـد اللي عدال أبووه وتسير صوبه وتمـد إيدها : هاااك أحمدووه آسفــة ما كان قصدي أضايقــك ..
أحمـد ما فهم رمسة وضحه كلها بس فهمها يوم أعتذرت وإنها تباه ياخذ الحلاوة اللي يدها أبتسم ببراءة وشلها وهو يقولها نفس الرسوم : أصــدقاااء نفس رميوو وألفريدوو ..
وضحـة باندهاااش : هااااااااااااه ؟؟؟!!!!!!!!
شووق : خخخخخخخخخخخ يقصد رسوم عهد الأصدقاء بابا أحمدووه هذيلا ما يشوفون هالرسوم هنااك ..
وضحه وهي تتطالع شوق باستخفاف بعض الشي : لا ما عليييييييج نشوفها هنــاك بس ما فهمت عليه أول شي المهم رضى وارتحت أنا من هالعــذاب النفسي ..
حمـده وهي مويهه صوب غرفتها وقالت بصووت مسموع كأنها تنهي جو المرح اللي في الصالة : وشدراج إنتي بالعـــذاب النفسي ؟؟؟
وضحــة بصووت مسمووع وقووي : أعــرفه ويمكن أعرفه أكثـر عنج ..
حمده صدت صوب هالصغيرة باستغراب شديد : شووو ؟؟؟؟
غبيشه أبتسمت بحـزن شديد وهي عارفه شو بتقول وضحة لأنها سمعته واييييد قبل هالمره بس فضلت تسكت عل وعسى هالمره تروم وضحه تساعد حد بمعانتها وأحاسيسها ..
وضحه بثقه وببرود شديد : إنتي ما تعرفيني زين عشان تحكمين علي ولا يكون حسبالج لأنه عمري 11 سنة هب فاهمه شي في الدنيا غلطانه ترى لو ما تعرفين أنا الحيـن في صف يعادل صف ثاني ثانوي عندكم وهذا الشي ما بوصلـه الا لأني أذكى وأوعى عما تتخيلين وأدرك الأمور يمكن أكثر عنـج يمكن أو أكييد إنتي أكبر عني في السـن ولج تجاربج بس هذا هب معناته إنج أذكى عني أو أفهـم عني إنتي ما جربتي تعيشين بعيده عن هلج وناااس في دولـة غريبه يا ريت حتى لو كنتي مستقره فيها كل يوم في بلد وكل يوم في مدرسه من كل جنس ومن جميع الديانات المختلفه مع أم تحاول على قـد ما تقدر تلعب دورين في حياتج بسبب غياب الأب الدائــم على الأقل إنتي هنيه بين ناسج و أهلج تعرفين إنج مهما سويتي ولا مهما صار فيييج بيكونون عـدالج أو حتى في بلادج الغاليه هب في بلاد وناس ما تعرفين منهم شي وحتى لو كنتي تبين تعرفين ما بترومين لأنه ماشي وقت لأنج لازم تردين تسكرين الشنطة اللي يمكن حتى ما بطلتيها وتنتقلين لدولة ثانيه تعرفين شو شعور بنيه ما كملت العشر سنوات وهي تقريبا لافة العالم بكبره من دون زيارة وحده لوطنها الأم من دون صديقة أو أخـت أو أخ يا حمــده حمدي ربج عندج أب مثل أبووج يحسبج ويضايق على ضيقتج وأم وأهل مثل هاذيلا اللي لو تدورين الدنيا دواره ما تحصلين مثلهم وصدقيني أنا أقوولج هالشي وأنا أكثر وحده حاسه بمعنى التفكك الأسري والعـذاب النفسي ..
سكتت حمــده وهي منصدمة مثل ما كان الكـل منصدم عمرهم ما توقعوا إنه وضحـه البنت الصغيرة اللي يايتنهم من بلاااد بررره تكون به القدر الكبير من الذكــاء والقوة ما قط شافوا بنت عبقريه أو بمعنى أصح شديدة الذكـاء مثل وضحـة بس اللي حز فخاطرهم هي مشاعر النقص والغربه اللي تحس فيها وضحه صدوا صووب غبيشه اللي كانت ساكته وابتسامـة حزينة على ويها كأنه هي نفسها عندها هالشعور حمـده ما رامت توقف أكثر سارت مسرعه صوب غرفتها وهي تحس عمرها صغيـره جدام وضحه ومعاناتها الكبيــرة هي دايماً كانت تحس إنها المظلومة والوحييدة واليووم بالذااات حست إنه أهلها يكرهونها وما يحبولها الخيــر ونست كل مواقف هلها وياها وهم اللي حاولوا على قد ما يقدرون ما يقصرون عليها بشي وكانوا أول من يوقف وياها يوم تحتاي لشي ولا فخاطرها شي ما تعرف شو حست شافت تلفونها على التسريحــة سارت صوبه وكأنه شي يقودها صوبه غصبن عنها شافت فوق 50 مكالمة لم يتم الرد عليها وأغلبها من سلطــان اللي شكله حرق تلفونها حراااق دمعـت عيونها غصبن عنها تذكرت سلطان آآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان ليش يصير لنا كل هـذا مسحت دموعها بسرعه وهي تغلق التلفوون وسارت صوب الحمام ( الله يعزكم ) توضت وسارت صوب سيادتها وهي موقنه في نفسها إنه ماشي أرحــم من الله هو اللي بيرحمها برحمته وهي فخاطرها مقررة إنها تسمع رمسة هلها هالمره اللي أكيييييد يبون لها الخييير رمسة وضحـة عن الاهل ومكانتهم في حياة الفرد خلت حمده تحس بأنها إنسانه محظوظة بوجود أهلها حوولها لأنه حياااة وضحه صدق صعبه كيف طفله مثلها تعيش في غربة دايمه وهي اللي حسبالها إنها هي المحظوظة أكتشفت العكس بعد رمسـة وضحه صلت استخاره وهي تتمنى تحصل باجر الصبح الجواب اللي بيريح بالها وروحــها تمت تدعي بخشووع ودموعها تنزل غصبن عنها وهي رافعه يدها تدعي وتدعي وتطلب من الله يهديها ويريح بالها ..

بعـــد أسبوعيـــن :
في بيـــت خالد الرميثي :


مريم بتفهم : هيييييييه .... هيييييه ... لا ما علييييه خالووه ... خلاص تمـــام أوكيه ... لا ما عليج لا تحاتيييين ... عااادي عاااادي إن شاء الله إن شاء الله خلاص تمام يالله مع السلامــة ......
أم خليفـة بحـزن : هااااه مريوووم بشري وش قالتلج ؟؟
مريم وهي ترد ظهرها على ورا : والله ما أدري وش أقولج يا أمـايه بس يمكن ما يرومون يييون ما أدري حالتهـم صعبــه وايــــد ..
غبيشه : إنتوا ترمسوون عن منوو وشو صــابهم ؟؟
فاطمـة : عموووه هاييلا بيت ناصــر الكتبي نسايب بيت خالوه شيخه وناس نعرفهم زيييين كنا دوم نطلع وياهم بس حرمـة ولدهم تعبت واييييد ( ودمعـت عين فاطمة وهي تحاول تخنق عبرتها ) ..
غبيشه بحزن شديد : هييييييييه الله يعينهم إن شاء الله هاييييلا يعني اللي سايرين صوبهم حمده وشوق ..
أم هـزاع وهي يايتنهم من بررره : مـزنة ... غبيشه شي حريم يبون يسلمون عليكم تعالوا الميلس الصغير دخلتنهم هناااك وإنتي فطووم حبيبتي سيري ييبي الفواله ..
مزنه وهي تنش بتعب بعد ما تذكرت حالة بيت ناصر الكتبي : هاااه مريووم بتيين ولا بتريحين هنيه ..
مريم بتعب : لا أمــايه ما أرووم أبا أرتااح شووي وهزاع الحين ياي بعـد ..
مزنـة : خلاص ما يخالف بنتي يلسي وارتاحي وأنا بوصي سونيا تييبلج حلييييبه مع زعفران بتريحج شووي وبتخوز عنج هالزجمــه ..
فاطمه وهي سايرة وياهم : عمووه أنا بشووف الفواله وبلحقكم ..
سكتت مريم وهي تحس بالتعب يتخلل عظامها الحمل واييييد متعبنها هالمره وتحسه غيرعين عن حمال سيف بس مع هذا فرحتها وهي تتريا المولود كانت كبييره لأنه بيكون ثمرة حبها هي وهـزاع ..
هـزاع وهو مغمض عيونها من ورا ومنعم صوته : منوووو أناااا ؟؟؟
مريم وهي حاطه إيدها على إيده وتبتسم بتعب : منو يعني غير قلبي وروحي وعمري وحياتي وحبيبي وكل شي حلوو لي في الدنيـــا ..
أبتسم هــزاع وهو يشل إيده عنها بس هي يوم صدت شافت إنه هـزاع ما كان بروحه كان خليفة وياه وأستحت يوم شافت نظراته آخر شي ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك بمستحى وهو ما حب يحرجها أزيـد فطلع فووق بيرتاح وبيخليهم على راحتهم ( بسبب وجود غبيشه في الإمارات هي وبنتها وبعد رمسة وضحة من أسبوعين الكل قرر إنه يكون متواجد في البيت عشان يخلون وضحه تحس بجو الأسره والحب العائلي المعروفين فيييه هنيه في الإمارات بس هذا ما منعهم من توديــع أصغـر أولاد سالم الرميثي اللي صيييح نااس واييييييده بفراقه وترك فراغ كبير من روحته حتى اليهال تموا أيام يصيحون وهم يبون خالهم سعييييد اللي ما يستغنون عنه ... سعيييييد اللي رفض إنه يأجل سفره لأي سبب كان قرر إنه يسافر بعد مايت غبيشه الدوله بيووم كان فرحان بشوفة عمته بس هو أكثر واحد ما يذكرها فمن جي ما فرقت ويااه واييييييد وقرر إنه يسافر حتى من دوون ما يوودع حمــده وأخته لولوه اللي ما تحملت هالشي وحاولت تلحقه للمطار بس القدر كان أكبر عنها وأقلعت طيارته قبل ما توصل بدقايق وهو الحين مستقر في دراسته وهالسمستر بيكون لغة لأنه لغته حلووه وهب محتااج بس لازم وعقبها بيكمل دراسته اللي ناوي يتخصصها واللي بسبتها مطرشينه بعثه فكــر إنه ممكن يلاقي ميرا في الجامعه اللي سافرت قبله بيووم بس الجامعه هنااك كانت كبيرة واييييييد وأول ما شافها شل من راسه هالفكرة وقال يمكن يشوفها صدفـــه ماحد يعرف ) ...
هـزاع بحب وهو ييلس على السنادة مالة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : هاااا حبيبي فديييت روحج شو صحتج اليووم إن شاء الله أحســن ؟؟؟
مريم بتعب ودلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هزاع تعبانه واييييييد ولدك تعبني ماباااه ثاني مره من تبا تييب عيال ييبهم إنت أرووحك أنا خلاص تعبت ما أروووم ..
هـزاع وهو يبوسها على خدها : فديـــت دلوعتيه يا ربي خلاص حبيبي ثاني مره بتزوج وبييب عيال وبريحج إنتي من هالعناا ..
مريم وهي تضربه على ريله بالخفيف : هييييييييه إنت ودك بس تحلم إنت حتى شرف حقوق الطبع بحرمك منها قال تعرس قال يا حلوو جان تبا تمووت سوها وأنا براويييك ..
هـزاع وهو يمسك إيدهاا برقه : ههههههههههههههههههههههه شييييت طلعتي متوحشة وأنا ما أعرف لا لا سمحيلي أبووج ما قالي هالشي في العقــد ..
مريم باستغراااب : أي عقـــد ؟؟؟
هزاع بخبث : عقــد الإيجار قالي إنج شقة زييييييينه ومريييحة وواسعـــه ..
مريم : هاااااااااه الحييين أنا صرت شقة ؟؟
هزاع بابتسامة حلووة : هيييييييه وأحلى شقه بعد سكنها قلبي من بعد ما مل صدري ..
استحت مريم وتمت منزله راسهــا وهزاع ابتسم لأنه مريم للحين وعلى إنه مر وايييد على زواجهم الا إنه كل ما يقولها كلمة غزل أو حب ردت وحمرت خجل كأنهم في أول زواجهم وهالشي ما كان يضايقه بالعكس يفرحه وايييييييييديحس قد شو هاي اللي جدامه طيبه ورقيقه ..
هـزاع وهو يفز من مكانه وينسدح على القنفة اللي مجابلة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : آآآآآآآآآآخ هلكـــــان والله الصبح في الدواااام والعصـــر نلاااحق المطااعم والفرقه والحربيه والخياام يااله هلاك خلاص ما تحمـــــــل ...
مريم وهي ماده البوز وكاسر خاطرها ريلها : إنزييين ليش ما خذيت إجـــازه اليووم ..
هزاع وهو يغمض عيونه بتعب : لااااااا ما يستوي كل يوم والثااني إجازه بعدين شغلي اللي ماسكنه ماحد وياي فيه يعني اعتمادهم كله علي وحمـــدان أصلا هب مقصر متكفل بكل شي الا إحن الا قلنا لازم نساعد ونوقف مع الريــال ...
ما رمســت مريم لأنه شافت هزاع غمض عيوونه و شكله صدق هلكان ما حبت تزعجه وخلته يرقد ولو شووي قبل آذان المغـــرب سارت هي غرفتها اللي تحولت تحت وخذت لحااف وغطت ريلها فيه بعد ما عدلت الوسادة تحت راسه وهو ما مانع أبد أبتسمت وسكرت ليتات الصاله وطلعت برره البيت هاادي لأنه اليهال ساروا يزورون لولوه اللي بتشلهم هي وسلامة وعهوود خوات ميرا المارينا عسب يلعبوون بما إنه اليوم هو الأربعاء والبارحة هم ساروا يتحنون يعني ما وراهم شي ...


في سيـــــاارة حمـــد :

كانت ساكته سرحــانه تتطالع الناس والشير اللي بررره بهدووء تاام ودموعها مغرقه ويها ياااااله ماحد يحس بالعـذاب اللي حسته حمده اليوم ومستحيل حد يحسبه اليوم شافت بعيونها نتيجـة أعمالها السيئة وكان هالشي أكبــر من طاقتها ...
العنود بابتسامة منهكة والوايرات موصوله فيها من كل مكان : حمــده ممكن أكلمج بروحنا ..
حمده صدت صوب شوق وأم مطــر وأم العنود وخواتها اللي طالعوها وانسحبوا كلهم من الغرفة تلبية لرغبة العنوود المريضة قربت منها حمده وحطت يدها على يدها بحب : آمري حبيبتي شو فخاطرج ؟؟
العنود وهي تكحح شوي وويها زاد شحوبه : حمـده ما اروم أطول في الكلام واييد من جي بدخل في الموضوع على طوول إنتي تعرفين إنه سلطـان يحبج صح ؟؟؟
بطلت حمده عيونها كلها وشلت إيدها من إيد العنود كأنه حد لسعها بالنار : شوو ؟؟؟
العنود وهي تكابر على دموعها من إنها تطيح : حمده سلطان يحبج ويموت فييج وما يتخيل حياته من دونج صدقيني حاولت أغطي مساحتج في قلبه لكن الموضوع كان أكبر من قدراتي هو يحبج إنتي أنا متأكده إنه يحبني ويحب بنتي بس هب كثــرج إنتي وسلطان ريال طيب وطوول عمره يقدم الناس على عمره الا إنتي كنت أكبر من إنه يضحي فيييج أرجووج حمدووه تزوجي سلطان صدقيني هالشي ما بيضايقني ( رفعت راسها وتمت تتطالع سقف الغرفه ودموعها تنزل ) أنا خلاص ما أعرف شو بتكون نهايتي من بعد هالطيحه يمكن أتم طوول عمري على سرير ما أتحرك منه ويمكن أنش وأعيش حياة ناقصه ما أروم اعطي سلطان العيال اللي تمناهم ولا حتى ألعب مع حمده والاحتمال الأكبر إني أمووووت فأرجوج على الأقل خليني أموت وأنا مرتاحــــه مطمنه على مستقبل ريلي اللي الله الشـاهد إنه في حياته ما قصر علي بشي وعلى بنتي اللي بتتيم من عقبي حمدووووه إنتي تحبين سلطـان أنا متأكدة هالشي وصدقيني ما بلوومج الحب أنا جربته ييك من دون ما يستأذن تعرفين ( كان مطــر ياي يسلم على العنود بس وقف يوم سمعها ترمس وتوه بيقفي يوم سمع كلمه وقفته ) عندي ربيعة أسمها مهــره أو بالأحرى كان عندي ربيعة أسمها مهره كانت يا أطيـب من الطيب نفسه مرحة وحبوووبه وتحب الكل وعمرها ما اشتكت من شي كانت دايما تشوف الحياة حلووه كنا أنا وهي في ثانوي يوم قالتلي تعرفين ليش أنا دايما سعيدة قلتلها ليش ؟؟ أبتسمت وطالعتني بحالميـه بسبب الحب ضحكت عليها باستخفاف لأني أكثر وحده أعرف كيف عايلة مهره وكيف هم مشديين على طلعاتهم ودخلاتهم وأعرف أهلها اللي ما فيهم حد يؤمن به الشي ولا فيهم حتى حد ينحب بس مع هذا أبتسمت هي بهدووء وهي تتطالع السماء فوقنا سألتها باهتمام وإنتي من وين تعرفين الحب ؟؟
نشت وهي تضحك وخدودها أنصبغن بلون الورد وفتحت إيدها كأنها تملك العالم بسبب هالحب من وين أعرفه ما أدري بس عرفته لأنه يوم ياني لا دق باب ولا ستأذن ياني واقتحم قلبي وسكنه فيه وخلاص ويااله ما أحلى هالشعوور اللي تحسيبه وإنتي تعرفين إنه في واحد في هالدنيا يهمه أمرج ويحبج ويعزج ويزعل على زعلج ويضايق على ضيقتج ويسامحج في كل كبيرة وصغيرة طالعتني بحنان وقالتلي بفــرح عنووووده أنا أحـــب .. كان هذا آخر يوم أشوف فيه مهره لأنه تزوجـت من ولد عمها وعاشت معاه أسوأ عيشه راحت هي ضيحتها وسلمت روحها لباريها في يوم من الأيام بعد ما نقلوها للمستشفى لأنه الضرب هالليله زاااد عليها وجسمها الضئيييل ما تحمل كل هالقسوة سمعت من أختها وكاتمة أسرارها يوم زرتها إنه مهره قبل العـرس كانت ترمس في واحد في التلفوون وتقوله إنه هو سبب تعاستها وإنها ما بتسامحه ليوووم القيامة لأنه غـدر فيها وخلاها وأتوقع هذا الريال هو نفسه كان اللي تحبه مهره بس قبل ما تموت أعترفت لأختها إنها ندمانه لأنها قالت للريال هذا الكـلام لأنه الحـب أكبر من أي زعل وأي فرقا والحــب أول ما خطوه فيه هو التســامح وإنها مسامحـة الريال حبته وهي ما قالت هييج الرمسه الا بسبب عصبيتها وتتمى له السعــادة والراحة في حيــاته ...
حمــده كانت تصيييييح بـألم شديــد وهي فخاطرها يدور سؤال واحد شو قصـدج يالعنود شو قصدج لكن السؤال ما طول لأنه العنود ياتها مسرعه بالجواب : أنا كنت في يوم من الايـام أضحك على مهره وهي تتكلم عن حبيبها وعن الحــب بس اليوم أضحك على نفسي لأني أستخفيت بشي مثل هذا لأني شفت الحب بعيوني أنا ما أنكــر إني أحب سلطان وأمووت فيه بس لأنه ريلي وأبو بنتي والبنت فينا لازم تحب ريلها ناهييج عن صفات سلطان الحسنة اللي تحبب أي حد فيه لكني والله الشـاهد ما وصلت للمرحلة اللي وصلها سلطـان ومهره وحتى إنتي في حبـج لأحمـد لأنه حبكم كان كبيــر وفووق كل شي من دون حدود وقيووود أنا ربطت سلطان فيني يوم حسيت إنه يحبج وترجيته إنه ما يجرحني ولا يخليني وأعرف إنه معاملته ويــاج تغيرت من عقبها سلطان يتحمل كل شي الا دمووع الحرمة ما يتحملها وأنا ما أنكر أستغليت هالشي عشان أحافظ على زواجي وبيتي بس من أسبوعين أكتشفت قد شو أنا غلطانه كل شي يي غصب الا الحب هذا ييك بكيفه ومن دون تدخل حـد وسلطان يحبج وإنتي تحبينه فأرجوج واقفي عليييه وأنا بطلب الطلاق منه وبرد بيت هليه أنا الحين مسامحه سلطان ومسامحتنج من كل ذنب بتحسونه صوبي بس لا تمنعي السعادة عن سلطـان لا تمنعيها ..
حمـده وهي تفز واقفه وعيونها صارن حمر من اللي سمعته : وتقولين ما وصلتي لدرجة حبي أنا وسلطان وأحمد مهره إنتي تعديتي مرحلتنا بخطوواااات يا العنود تعديتينا بأشووواااط أبـاج تعرفين شي واحــد سلطان هب لي ومستحيل يكون لي سواء بوجودج أو لا لأنه الله ما كتب هالشي واللي ما تعرفينه يا العنوود إنه باجر عرسي خلاص باجر أنا بستوي في ذمـة ريال ثاني بيصوني وبصونه يعني حتى لو فخاطرج شي من ناحية هالموضوع فسمحيلي خلاص الموضوع هب بإيديج الحيييييين ولا بإيدي أنا عطيت موافقتي عالريال والبطايق توزعن وما أرووم أرد في رمستيه وأحرج هليـه ..
العنوود بصدمه : بتعرسيـــن شوو كيف ومتى آآآآآآآآآخ تأخرت تأخرت ..
مطر وهو يدخل عليهم ومبين إنه كان يصيح : يالعنوووود اللين متى بتمين تسامحينه وتدارين عليه خلاص إنسي سلطـان إنسيييييه بعد اللي سواه فيييج إنسي أو حتى سامحييييه وصدقيني سلطان يمر الحين بحالة عصيبه لكن من يستعيييد وعيه بيرد سلطان الأولي ومثل ما قالت حمـده هالشي أكبر منج ومنها ومن سلطان نفسه هذا نصيب .. والنصيب هب في يدنا نتحكم فيه الله يكتبه ويقدر الأسباب وإحن ما علينا غير ناخذ بالأسبــاب خلاص يالعنووود خلاص كل شي انتهى الحين انتهى ..
حمـده سكتت وهي تتطالع مطـر حست إنه هو بعـد يعرف باللي بينها وبين سلطان له الدرجة كل شي كان واضح للعيان ولا سلطـان هو اللي قالهم وهو شو سوى للعنود عشان يقول مطر هالرمسه ويـــنك فيه يا سلطــان وينــك فيه ..
حمـده وهي ترمس حمـد : حمــد دخيلك نمـر على شركة سلطـان شووي في أغراض ناستنهم هناك منهم شهاداتي وأوراق مهمه لي بليــز نخطف نييبهم ..
حمـد وهو يطالع شوق ومستغرب طلب حمده : أورااااق الحيييييين حمدوه الساعه خمس العصر يمكن ما تلاقيــن حد هناااك ؟؟؟!!!!
حمده وهي تتطالع الشارع وقالت في خاطرها ( أكييد بيكون هناااك أكيييد بيكون هناك ) : لو سمحت حمد..
حمد ما عارض غير اتجاهه وسار صوب شركــة سلطان وهو فخاطره يعرف شو اللي صـار بين حمده والعنود عشان تطلعهم بهييج الحــالة الكل أنصدم يوم شافوا حالة حمده وهي طالعه من غرفة العنووود لدقيقه أتروالهم إنه العنووود ماتت بس يوم دخلت أم العنوود والهدوء تم مخيم عالأجواء عرفوا إنه العنود ما فيها شي بس مع هذا حس حمــد إنه في شي كبير صار داخل غير جي أستغـرب عدم وجود سلطان في المستشفى وما في أي أثر له وكل ما يتصل عليه يحصل تلفونه مغلق شسالفه وشو صـار عندهم ومطر شو فيه كان مبين علييه الضيق والهــم الله يستر بس الله يستر حز فخاطره اللي يمر فيه سلطان صح إنه ما يعرف شو فيييييييه بس سلطان غالي علييييه وايــد ما ينسى معروفه وياه وسفره يوم كان مريض وبقاءه في الغربة مدة ثلاث سنوات أو أقل وهو يتعالج كان نعم الأخ له وده لو يروم يردله هالمعروف بس وين هو هذا اللي ما يعرفه ..
شوق وهي تتطالع الشركـة الكبيرة : ياااااااااا ســــــــلام هاي هي شركة سلطـان ؟؟؟
حمد وهو يبتسم : هييييييه هاااي هيه شركة سلطان بس ذكري الله عنبوا ما فينا الشركة تطيح من عيونج ويشتكون علينا وتفضحينا أنا وأحمدووووه ..
شوق بدلع وهي تقرب من ريلها : حموووود حبيبي شو قــلت ما سمعــت ..
حمـد وهو ذايــب يمووت يوم تتدلع عليه شووق طالعها وهو مبحلق فيها : هاااه ماشي غناتي ..
حمده وهي تلبس النقااب وتبطل الباب : أنا بنــزل دقايق وبرد حمد لا تنزل ما بطوول ..
ماعطته فرصــه كان فخاطرها تشوفه بروحها سارت صووب البوابه الكبيرة بخطوات واثقه ..
عم محمووود : حضــرتك مييييين ما فييش حد هنه ؟؟؟
حمده وهي تطالع عم محمود الكبير في السن : عم محمود ما عرفتني هااي أنا حمده الرميثي ؟؟؟
عم محمود وهو يطالع عيون حمده بتفحص وأبتسم وهو يبطل الباب بسرررعه : آآآآآآآآآه آآآآه آنسة حمده أزيـك يا آنسه عامله إييييه إنتي فيين الشركة مش حلووه بدوونك ..
حمده وهي تبتسم من تحت نقابها : هههه هنيه والله يا عـم محمود بس إنته أدرى بالدنيا أممم سلطان هنيه ؟؟؟
عم محمود وويهه رد العبووس والحزن مره ثانيه : آآآآآه يا بنتي هنه بس الأستاز مش زي الأول قاعد في مكتبه وما بيخرجش منه أبــداً وأنا باقيلي أسبوعين وأنا بايت هنه عشان أبقى معاه ده مسكييين وحالته صعبه ما بيقبلش حد أصلاً ما فيش حد عارف إنه هنه الكل فاكروه مسافر أنا ومحمد أخوه الوحيدين اللي عارفين إنه هنه ..
حمده وتحس إنه طعنات ثانيه تطعن قلبها : أممممم أروم أشوفه يا عـم محمود أرجوك محتايه أشوف سلطان هو بروحه ولا حد عنده ؟؟
عم محمود وهو يتحرك جدامها بسرعه وكأنه فخاطره به الشي من زمان : لأه ماحدش عنده بس ما ربنا يخليكي يا بنتي حاولي تطلعيـه من الجو اللي هوه عايش فيييه ده سلطان طيب ويستاهل كل خير ...
حمـده ودمعه من عيونها طاحـت غصبن عنها : لا تخــاف عطنا إنت المفتاح وخلك عند الباب ( كانوا قدهم واصلين صوب اللفتات ) إذا ياك ريال وسأل عني أتصل فيني على مكتب سلطان وقولي وحاول تأخر طلوعه لفووق ممكن ؟؟!!
عم محمووود بحمااس للمهمه اللي حطتها حمده على راسه : أكييييييييد خدي بالك إنتي بس أصله عصبي وما بيتحملش كلمــة ربنا يعينك ..
باب اللفت تسكر بعد هالكلمااات وأعلن صعووده للطابق الخامس اللي فيه مكتب سلطــان كانت تحس بدقات قلبها تـزداد كانت تقول هي شو تسوي بـاجر عرسها من حمـدان يعني المفروض في هالوقت يالسه في بيتهم تهتم في نفسها وبشرتها وتزهب عمرها وتتهيأ نفسياً للعرس مب في اللفت سايره صوب سلطــان اللي شوفته بتفتح باب عــذاب يديد في قلبها آآآآآآآآآآخ يا سلطــان لو تعرف غلاتك عندي وشكثــر أحبــك يا الغــالي ..... تبطل باب اللفت وحست إنه الدنيا تهتز تحتها مع كل خطوة تخطيها صوب المكتب بس هذا ما خلاها تترد لحظه في إنها تحط المفتاح في الباب وتحركه فيه بسهوله ما عندها وقت تضيعه وكل ثانيه محسوبه عليها بطلت الباب غمضت عيونها وكل مشاعرها تجتاحها في هاللحظة تذكرت كل أيـامها مع سلطان في هالمكتب والمواقف اللي صارت وياهم كان فيه منها الحلوو ومنها المحزن بس كل شي مع سلطــان كان له طعـم ثاني آآآآآآآآخ يا سلطـــان سحبت هواء عميق ودخلت الغرفة بس تفاجأت بالظلمة المنتشرة في المكــان حاولت تتلمس دربها لليت وبطلته حركت عيونها بهدوء في الغرفـة وهي تدور عليييييه شافته طاحت عينها عليييه وهو للحين ما انتبه على وجودها هالها اللي شافته كان مبهـدل تعبااان جسمه الحلوو ذبل حسته فقد نص وزنه شعره طول بشكل كبير صاو واصل لكتوفه ...
سلطــان بصووت مليـان يأس : محمووود سكر الليت وأطلع برررره ..
حمده وهي تحس إنه روحها فارقت جسدها روحها الهايمه في حبه ومتعطشه لنظره من عيونه الناعسه فارقت جسدها وسارت تتطمن على رووحه نزلت دموعها وهي تشووف ظهره كانت تترجاه بعيونها إنه يصـد صوبها ويطالعها وفعلاً تحقق اللي تتمناه نسمااات الهواء اللي كانت في الغرفة نقلتله ريحة عطرها لدقيقة حس إنه يتراواله بس غصبن عنه صـد صوبهــا وشافها ( تصدقون ما في كلمات توصف اللي في خاطري في هاللحظــة ما أدري بس أحس إيدي عجزت في إنها تكتبلكم شعور هالاثنين بالذات ) ..
سلطــان وهو يتأمل عيونها اللي ظاهرات من النقاب : حمــ ـ ـ ـ ـ ــــ ــــده ..
حمـده وهي تعق نقابها لأنه تبلل بالكامل وما تبا يكون عليه أي أثر وهي طالعه من الشركة عسب حمد أو شوق يشكون في السالفه وفي نفس الوقت تلبي رجا سلطان حتى لو ما تكلم بس عيونه تكفي : هيه حمده.
تم يطالع ويها اللي ما فارقه أبــد طوول هالأسبوعيــــن كان مشتاقلها بيمووت ويشوفها ما توقع إنها بتييه بنفسها وهي اللي رفضت كل علاقة فيــه بس حس إنه خلاص ما منها فايـده هالأحاسيس كلها قرا في ويها وعيونها إنها خلاص ماشي أمــل صد عنها وعطاها ظهره وقال بيأس : خلااااص بتعرسين صـــح ؟؟؟
حمده بصووت كسير : هييييه باجــر عرسي ..
زادت قبضة سلطان قووه حس إنه في يد جبارة تعصر قلبه محاولة في خنقه وذبحه بس حاول يحافظ على هدوءه : هيييييييييه الله يوفقــج عاعلموم حمـدان ريال طيب وبترتاحين ويــاه ..
حمــده : والعنــود بعد إنسانة طيبه وتستاهل كل خير ... يا سلطان العنوود في المستشفى لو ما تعرف وحالتها خطيــرة ومحتايه تشووفك هي تحس إنها سبب في تعاستك العنود طلبتني اليوم عشان تعرض علي إني أتزوجـك ( أرتسمت ملامح الصدمـة على ويه سلطان هو ما يعرف إنه في المستشفى وهالشي صدمه لأنه محمد ما طرى السالفة أبــد وغير جي تعرض على حمده الزواج منه أي مخلووقه إنتي يالعنود بعـد كل اللي سويته فييييج ) بس أنا فهمتها إنه عرسي باجـر وإنه هالموضوع مستحيل يكون ومطر بعـد فهمها حالتك وإنه تمر في حالة عصبيه صعبه أنا ما أعرف شو صار بينكم بس مهما كان العنوود تحبــك فأرجوك لا تضيع هالإنســانة من يدك لو لي غلا عنـدك ..
صد صوبها سلطان وابتسامة استهزاء على ويهه : لو لـــج غلا عندي ياااله يا كبرها عند الله للحين شاكه في غلاتـج عندي ؟؟
حمـــده وهي تقرب خطوتيييييين منه ودموعها تنزل شلال من عيونها قالت بصووت حزييين مخنووق :


بــاســم الــواحـد الغـفـار ابـدى مـقـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ وادعي عسى ربي يوضح مضامين القصيده

صــد عـلـي يـا خـوي و أثــبــت قـبـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ لجل أنشدك,على هالحال,وش اللي نستفيده

تـرا حـبـنا يــالـكتـبـي مـا لـــه وصـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ و أقبل بحقيقة : عشقنـا صـدته دنـيا عنـيده

أنا قــبـلت بـالخيـلي وما هو عـلى بـالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن مطلبه للحشيمه عزز رصيده

أنا قــبـلت لأن شـفـت فـيه كـل الرجـالي ــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن دنيا ما بها عشق ٍ شــديــده

أنا ودعــت الأحـزان وشـديـت الـحـبالي ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ وقررت انصب شراع الحب بقصه يــديــده

يــاخـوي, قـربكلامي, و شـد الـرحـالي ــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ و بتـلـقى أن دنيـاك ف الأخير دنيا سعيده

و إن فــز لـك ابـلـيـس وقـالــك حـلالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ و ريت ان الوقت يمشي و افكارك تــزيده

اذكــر الرحـمـن الرحـيـم أول و تـالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ واعرف ان دنيانا في الحشيمه؛شرع و عقيده



سلطــان بحزن ودموعه تنزل من عيونه بعـد ما سمع قصيدة حمده : يعني خلاص هاي هي النهايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمدوووه ما تمنيت شي في حياتي كثر ما تمنيتج حليلة لي الله العالم يا بنت خالد إنه القلب لا بيحب ولا بيعشق عقبـج الرب حافظنــج يا حبيبتي ويا رووح سلطــان ولج اللي تبينه بسوي كل اللي فخاطرج وعرفي إني دايما بكون هنيه من تحتاجيني تراني موجود ..
طالعته حمــده وحست إنها يالسه تحظر آخر لحظات حبها الكبير لسلطان وكل المشاعر الحلوة اللي عاشتها وياه كان حبها له صـادق وعفيف بس كل شي انتهى الحيييين أطالعته وهي تحس إنها بتموت في مكانها كأنها رايحــة لحبل المشنقه ودها تمنت لو تقدر تدفن عمرها في حظنه بس لو لحظه حتى تتمتع بدفا حظنــه وتشبع قلبها المفجووع بصدره آآآآآآآآآخ يالخليل اليووم بودعـك الله العالم متى بشوفك مره ثانيه صدت عنه بس سمعت صووته وهو يوقفها ..
سلطان : حمـــده ؟؟؟
حمـده وهي تصد صوبه : يا روووح حمــده وقلبها ..
سلطان وهو يصيح من خاطره الموقف كان أكبر منه ومنها : أحبــــج تذكري هالشي دايماً ..
حمـده وهي تبتسم بحــزن بس ما ردت علييييييه صدت عنه وطلعــت من المكتب وهي تلبس نقابها تحاول تغطي فيه آثــار الدموع وهي تاركه في هذاك المكتب كل ذكرياتها وحبها لسلطان لأنها بتكون خلاص في ذمـة ريــال

عاشقة الكتب 25-05-07 12:27 PM


الجزء 44
في بيـــت خــالد الرميثي :
يــــوم العــرس :
لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه ..
مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك ..
غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس ..
مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها ..
غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ...
أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ...
دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل ..
حمـــد وهو مبطل عيوونه : خييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه ..
حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس ..
حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه ..
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم )
تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه ..
حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم ..
حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟
حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي ..
غبيشه : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس ..
صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها ..
حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين ..
بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير..
أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ...


عـــرس الرياييل :
هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات ..
محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ ..
هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد ..
محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي ..
هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه ..
محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه ..
هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي ..
محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب ..
هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ...
ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل )
هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييييييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه ..
سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟
هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك ..
سعيد وهو يبتسم : تـــم ..
هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك ..
سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) ..
عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود ..
صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) ..


في دار بو سلطـــــــــان :

كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي ..
.............. : مبرووووووووووووووك ...
فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام ..
العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ...
حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها ..
غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ...
العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه ..
حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام ..
مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟
عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي ..
مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ...
العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ...
شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا ..
سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟
صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه ..
............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه ..
حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان ..
قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟
حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان ..
من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون ..
حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟
خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي ..
خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه ..
صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه ..
خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك ..
أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ...
حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها ..
رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ...
أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة ..
حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين ..
حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ...
من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون ..
مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة ..
كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي ..
مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي ..
حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ...
مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك ..
حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده ..
أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا ..
حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي ..
أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد ..
حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض )..
ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ...
حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين ..
أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه)
بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟
حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههييييييئئئئ إإإإهئ إإإههئ ..
ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه
حمدووووووووووووووووووووووووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها ..
بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,,
لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ...
غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي ..
حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟
غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج ..
حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس
عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟
غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟
حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها ..
غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده ..
حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير ..
غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها ..
وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم ..
حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها ..
غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟
موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله ..
وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه
ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها ..
سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة ..
حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه ..

صــــوب البحـــــر :
( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :


سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طووووووووووووووووووووووووووووووووووط ...
مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..


أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :
هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..

عاشقة الكتب 25-05-07 12:31 PM

النهااااااااااااااااااااايه
 


الجزء 45 -- الأخير
===========
كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها ..
مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها ..
شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها ..
قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي ..
حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه ..
قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده ..
حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!!
قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي ..
حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟
قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد ..
ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم ..
حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟!
خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟
عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل ..
هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم ..
سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم ..
الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة ..
سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟
خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور ..
هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟
حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه ..
هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه ..
مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها ..
هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر ..
مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي ..
الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه ..
حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله ..
غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان ..
حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله ..
لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه ..
حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي ..
هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي ..
حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه ..
حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك ..
غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) ..
صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب ..
رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه ..
حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ...
حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا ..
غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا ..
حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو ..
شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش ..
حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه ..
ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما
عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل ..
حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي ..
عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه.
غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟
مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن ..
غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر ..
حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه ..
حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت ..
حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه ..
غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع ..
هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه ..
خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ...
هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه ..
حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم ..
مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ...
الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة ..
مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني ..
حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن ..
حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم ..
مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم ..
مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا ..
سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله ..
خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟
فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى ..
لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي ..
هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه ..
غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ...
حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان ..
غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد ..
شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين ..
حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج ..
حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه ..
عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر ..
كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان ..
خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون ..
عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها ..
سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ...
حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟
عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب ..
مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك ..
عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا ..
عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه ..
هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة ..
مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك ..

مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون ..
ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ...
حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك ..
سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟
مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد ..
صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ...
في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) ..
حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !!
ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي ..
حمـده مره ثانيه : سلطـــان !!
رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ...
أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ...


في فنـــدق الهيلتووون :
الساعـة 4 صباحاً :

سـاره وهي تدخل غرفة النووم : ياااخي أحس هب حلوه نطلع عنهم جي كلنا لو على الأقل تمينا وياهم شووي ولا وش رايــك ؟؟
عبدالله وهو يدخل وراها وهو شال الشنط : لا ما علييييج حمـدان غير هب شرات هالرياييل اللي ناقصين عقل يعني ما بيحط في خاطره وهو أصلاً وايــد متضيق لأنه يحس إنه ثقل علينا فهمتي ؟؟
سـاره بحزن صدت صوب عبدالله : تعـرف منو كاسر خاطري صدق ؟؟
عبدالله باستغراب : منو ؟؟؟
ساره وهي تعق نقابها وشيلتها : حمـده فديت رووحـها تلاقيها متعذبه ... الله يعينها والله ما تخيل شعورها يعني أول مره يموت ريلها والحين أم ريلها طاحت مريضة في المسشتفى الله يصبرها ..
عبدالله وهو يتأمل ويه ساره الحنوون : لا ما عليييييج حبيبتي حمــده قوويه وما ينخاف عليها ..
ساره عطته ظهرهـا وهي تذكر موقف حمـده أول ما طاحت أم حمـدان كسرت خاطرها كان مبين عليها الصدمة والخوف والتوتر الله يعينج يا حمــده ...
عقت ساره عباتها وتوها بتسير الحمـام تتغسل ما حست الا بواحـد يرها من خصرها وضمها من ورا وهو يحط راســه على جتفــها ابتسمت بخجل يوم حست بجسم عبدالله الملاصق لجسمها هاي أول مره يسويها عبدالله ويضمها لصــدره سكتت وهي ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ..
عبدالله بحـب : تعرفين يا ســاره اليووم بس يوم شفت حمـدان كيف كان شكله قبل ما يدخل قاعة الحريم ما أدري شو من أحساس تملكني كنت أول مره أشــوف الخوووف والحـزن في عيووونه كسر خاطري ربيعي ، حمـدان ربيعي من سنين بس عمري ما شفته خايف بس اليووم شفته خايف ومهموم ويوم دخلنا عرفت شو سبب هالخووف شفت السبب في عيون حمـده البارده الحاقده وهي تتطالع حمـدان وتتطالع الكـل حز في خــاطري إنه حمده تتطالعنا جي وكأنا غصبناها على هالعرس ولا إننا فريناها في النــار بزواجها من حمــدان والله إنه حمــده ما بتحصل واحـد مثل حمـدان يصونها ويحبها ويغليها ... حمــدان من عرفته غيـــر عن الكل مثل ما حمــده غير عن كل بنات العايلة صح لولوه من سناها بس كانت حمـده مميزة عند الكل للحين أذكــر يوم يت أم خـالد وحلفت إنها تشـل حمـده عنهم وتعيش وياها في بيتها كيف يت عندنا مزنه زعـلانه من خـالد على إنه وافق يعطي بنته لأمه وتبعد عنهم بس إحن هديناها وردت بيت ريلها كان أغلب الاهتمام ينصب عليها ليـــش ماحد كان يعرف بس كانت مميزة عن الكـل صدقيني اليوم بس حسيت قد شو أنا في نعمـة ( بعد عنها وهو يلفها صوبه وتم يطالع عيونها بحب ) اليوم يا سـاره حسيت قد شو الله يحبني إنه رزقني وحده مثلج محبه وحنونه ورقيقه أعرف إنج تحملتي عشاني وايـــد بس أوعـدج من اليووم ورايــح ما بقصر فيــج خلاص الحين أنا مالي حـد في هالدنيا غيرج إنتي يا أغلى من لي إنتي حرمتي وحبيبتي وعمري وأم عيــالي ( وغمزلها بعيوونه وابتسامة شقاوه على شفايفه أستحت ساره يوم شافت ابتسامته وفهمت المغزى من كلامه وسحبت عمرها بسرعه من يديه اللي كان حاطنهم على جتوفها وسارت الحمام وهي تضــحك عليه لأنه صــدق أحرجها به الكلمتين أما عبدالله يلس يضحك عليها واتصل في حمـدان وتخبره لو صار شي يديد بس حمـدان قاله بتعب إنه للحين ماشي خبر وما لحق يكمل كلامه الا إنه الممرضة كانت يايه تشووف حمـدان وسكر عن عبدالله اللي وصاه يتصلبه أول ما يطلع عن الدكتــور ) ..


في المستشــــفى :
حمـدان وهو يمشي ورا الممرضة اللي دخلته غرفة صغيره فيها الدكتور اللي يعالج أمه : هاااااه دكتور بشر وش فيهــا الوالـده ؟؟؟
الدكتور وهو يبتسم بحناااان : لا تخــاف يا حمــدان الوالده بخير الحين لا تحاتي الغالي ..
حمـدان وهو للحين هب مستوعب يلس على الكرسي بلهفه : دكتووور شو فيها العيووز شو بلاها ؟؟
الدكتور فيصل : ههههههههه ياااله جان خليتها عيووز الحين وهي عادها في أواخـر الثلاثينات لا لا ما عليك بخيــر والحين ما فيها شي أحسـن عن قبل ..
حمـدان والراحه بدت تبين على ملامح ويهه : والله صــدق يا فيصل ولا يالس تلعب بأعصابي ؟؟؟
الدكتور فيصل : هههههههههههههههه لا ما أقص عليك بس الوالده تعبت شووي لأنها بذلت مجهوود كبير اليوم وإنت تعرف إنها ما تقـدر على المجهوود من جي تعبت وطاحت عليكم وإحن حطينها في العنايه عشان ترتـاح شووي وإنت أدرى بحالة الوالده وكيف إنه المـرض بدا ينتشر في جسمها بس هي تقاوم وتكابــر وما تبا تبين مرضها لأحــد بس الحمدلله إنه اليووم يت سليمة وهي تروم تطلع اليووم لأنه إنت أخبـر إنه ماشي عــلاج لعيووزك عندنا واللي ياها شوية أرهـاق وتروم ترتاح في البيت وأنـا الحين عطيتها حبوب مسكنة وإن شاء الله بتنش بعـد ساعه وبتكون في أحسن حــال لا تحاتي ...
حمـدان وهو يحاول يتصنع الهدوء : يعني أروم أشوفها الحيــــن ؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه يا حمــدان ترووم ولا تحاتي بس هي لازم ترتااااح وإنتبهوا عليهــا ..
حمـدان وهو ينش بهدوء : لا تحااااتي يا دكتووور بس إنتوا طلعتوها من العنايه ؟؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه طلعناااها وحولنها غرفة خاصـــة يعني تروم تشوفها وبعد ما تنش تقدر تطلعها وأنا إن شاء الله بمـر عليكم بروحي قبل ما تطلعوون عشان أشوفها مره ثانيه واكتبلها على خروج خلاص يلستهـا هنيه ما بتفيدها ولا بتأثــر عليها ..
حمـدان وهو يمـد يديه للدكتور : مشكووور والله يا فيصــل ما تقصر يزاك الله خيـــر ..
الدكتور فيصل وهو ينش ويسلم على حمدان بحب : لا أفاااا عليييييك يا بونــاصر إحن ربع وأهل ..
( فيصــل ربيع حمــدان من زمان وغير جي هو يستوي من أهله من بعيييييد وهو يعتبر من أصغر الدكاتره في مجاله كان توه في بداية الثلاثينات بس كان متفوق في مجاله معرس وعنده ولد صغير ) ..
طلع حمــدان عن الدكتور وهو مرتاااح شوي لحال أمـه بس حز في خاطره إنه ما يقدر يسوي شي في إنه يسـاعد أمه لو لها عـلاج يخلصها من اللي هي فيــه بررره كان ســفرها على طوول دعى لها بطولة العمركان بيسير صوب أمـه على طوول بس تذكر حمده وعمتها وأمها وقال بييبهم أوول يسلمون على أمه بعـد ويطمنووون خاصة عمته من يت وهي تصيح وتدعي وتصلي وأبتسم يوم حس إنه هاي دعوات عمته يعله يفداها طووول عمرها وهي طيبه ويــاه وهو من الخاطـر يحبها عمره ما توقع إنها بتكون عمته وبياخـذ وحده من بناتها بس اليووم طاااح في حمـده وعسى الله يوفقه وياها ..
سـار حمـدان الرسبشن وتخبر عن غرفـة أمه وقالوله نقلووها غرفة رقم 5 في الجنـاح الخاص كان حمـدان معرووف هنااااك والكل يحترمه أولاً لأنه معرووف ويعتبر من الكباريه وغير جي إنه دووم يراجع هو وأمــه في المستشفى عند الدكتور فيصل فالكل يهابه ويحترمه ...
حمـدان وهو يطالع يمين ويسار ويتأفف منقهر إنه ما عنده رقم حمـده ولا حتى عمته ما يدري كيف يتصل فيهم يخبرهم ييونه أتذكـر عبدالله أتصل وخبره عن اللي قاله عليه الدكتور وطلب منه رقم حمـده ورقم عمته وعبدالله ما قصــر عطاه الأرقـام وسكر عنه بعد ما قاله إنه ماله لزمه ييهم المستشفى بس عبدالله قاله بييه الحييين على الأقل عسب ياخذ أخته وغبيشه ويردهم البيت ..
حمـدان وهو يكلم نفسه : الحيــن أتصـل على منو حمـده ولا على عمتي أووووه بتصل في عمتي أحسن مالي خـلق أرمس هييج الخايســه ..
أتصل حمـدان في عمته أم خليفة وماشي ثواني وردت عليه حمـده : ألوووو ...
حمـدان وهو يبتسم ما كان ناوي يتصلبها وسبحان الله هي اللي ردت عليه يعني هي وراه وراه وين ما يسير الله يستـر بس من تسمع صووتي : ألووو هلاا حمــده ..
أستغربت حمـده من الصووت وما عرفته وكيف عرف أسمها على طول وبدون تفاهم : منو وياي ؟؟
حمـدان ما يدري ليش يا في خاطره يتمصخر عليها شووي : والله واحـد معجب ..
حمـده ومبين على صوتها إنها من الخاطر معصبه : يعلك الحوووم يعلك اليرب قوول آميييين يعل يعجب فييييك ملك المووت ويشل رووحك ويفكنا من أشكالك يا الخـــام ...
وسكرت الخـط في ويهه على طوول وحمـدان تم يطالع التلفوون شووي عقب نقع من الضحك عليها عنبوا ما تعطي الواحد فرصة يرمس على طوول سكرت الخط في ويهي هههههههههههه الله يخسج من بنيه رد اتصل مره ثانيه بس هالمره ردت عليه غبيشه فاستحى على ويهه وقال بأدب : الووو ...
غبيشه بهدوء : مرحبــااا منو عندي حمــدان ؟؟؟
حمـدان بابتسامة هاديه : هيييييييه حمـدان أقوولج أم وضحـة انا أترياكم في غرفة 5 ترى الوالده نقلوها هناااك وهي بخير الحين ونروم نشوفها ونشلها ويانا البيت أترياكم ...
غبيشه والفرح مبين بصوتها : والله زييييييين زيييييين ( وهي ترمس مزنه ) خلااااص يا مزنه يعلني أفداج هاي أم حمـدان قامت بخيـر ونقلوها غرفه الحيـن وبنسير صوبها ..
سمع حمـدان صوت عمته وهي تصيح وشكلها دموع الفرح وهي تحمد ربها وتشكره إنه قوم خويتها بخير وحمـده وياها تدعي ربها اتوسعت ابتسامته بس فجـأة حصل الخط أنقفل في ويهه اتطالع التلفوون وهو يقول سبحـان الله العمـه الا شروااات بنت أخووها ما يعرفون يقولون باي على طول يسكرون ضحــك وسار صوب امه بيطمن عليها ..
بعــد ساعه كان حمـدان وأمه اللي منسدحة ورا على ريول حمـده مويهين صووب البيت ومزنه وغبيشه ردوا مع عبدالله صوب بيتهم قبل ما يطلعون هم بعشر دقايق مرت الثواني في سيارة حمـدان بهدوء شديد وما كان يقطعها الا كلمات تطلع من أم حمـدان وهي ترمس ولدها تطمن على قمـر وهي تقول لحمـدان إنه يسير ييبها وهو يقولها ما يستوي الحيـن وإنه بيسير ييبها الضحى أما حمـده كانت تتأمل الشارع الهااادي كانت الساعه تقريبا 6 الصبح وقطرات الندى كانت مغطيه جامتها وهي تمسح على راس أم حمـدان بهدووء ومن دون ما تحس به هالشي كانت تذكر كل أحـداث البارحه وهي تذكــــر كل اللي صــار وياها البارحه من ما دخلت القاعه واللين كل اللي صار في المستشفى وأحساسها بالذنب ونظـرات سلطان المعاتبه والمحبه لهــا وغمضت عيونها وهي تحاول تسحب الهوا لداخل صدرها اللي كان يختنق داخلها كل هــذا وحمـدان يالس يطالعها في المنظره الجداميه كانت يالسه وراه كان يشوف البؤس والتعب باين في عيونها بس ما بين شي في اللي في خاطـره أبــد وتم يسوق بهدوء اللين وصلوا ووقفوا جــدام فلــه شووووي عليها هالكلمه هاللي فكـرت فيه حمـــده وهي تتطـالع البيــــت اللي جــدامها كـان أشبه بقصــر أكثر منه بيـت واستغربت من هالشي أول مره

تعــرف إنه حمــدان ساكن في بيت شرات هذا مرت دقايق اللين وصلوا للبوابـه الرئيسية للبيـت وحمـده تتطالع وتتأمـل المكــان كان روووعــة كل شي فيه روعــه الاسطبلات اللي في الصوب الشرقي من البيت والحديقة الكبيــرة اللي على الجانيبين واليلسه الخشبيه الرووعـه والنوافير اللي موزعة في أرجــاء البيت بطريقة حلوووه وملعب التنس فكـرت إنه في شبه بين بيت حمـدان ومزرعة أهل سلطــان بس بعـد هالقصـر أفخــم وأرقى تبطل الباب وطلعوا منه ثلاث فلبينياات وحرمة عيووز من شكلها تنشاف إنها مصــريه ..
أم حمـاده : الحمدلله الحمدلله على سلامة المــدام يا بني والله خفت عليكوو أوووي ..
حمـدان وهو ينزل من السيارة ويبطل الباب من صوب حمـده : الله يسلمج يا أم حمــاده تعالي تعالي ساعديني عشــان أقـدر أشل الدلووعــة اللي خوفتنا عليها اليوم ..
حمـدان وهو يوجه كلامه لحمده اللي للحين هب مستوعبه اللي يصير وتتطالعه وهي هب فاهمه شو لازم تسوي الحين عمتها راقـده ع ريولها وشكلها غفت من التعب وهي ما تبا تثورها : حمدووه أنا برفع راسها عنـج وإنتي نزلي شوي شوي عسب ما تحسبج وتثوور ..
حركت حمـده راسها بالإيجـاب وهو بطبيعة الحال قرررب منها وايـــد عشان يروم يرفع راس أمه وهي ما تحملت هالشي أبـــد فمسكت إيده بتوتر وتمت تتطالعه باشمئزاز من قربه لها : حمــدان ما بتعرف تشلها جي أنا برفعها وإنت سير من الصوب الثاني وشلها أسهل عليــك ..
أطالعها حمـدان بنظرات استخفاف وهم يكتم الغيظ اللي فيه بس سمع رمستها لأنه ما بيعرف يشلها جي فقال بهدوووء : أوكيييه رفعيها وأنا بنزلها من الصووب الثاني ..
سار حمـدان الصوب الثاني في نفس الوقت اللي حمـده رفعت عمتها بهدووء وبعـد عناااء قدر حمـدان يشلها بس بعـد ما نشت أم حمــدان أبتسمت وهي تشووف ويه حمـدان اللي كان شايلها بحب وهو كل شوي يصد صوبهـا ويبتسم وهي تردله الابتسامه بوحـدة أحـلى اللين وصلهـا لغرفتها وحمـده تمشي وراهم وهي تتطالع البيت بعد ما تولت أم حمـاده والفلبينيات في تنزيل الشنط والأغراض ..
حمـدان وهو يحط أمه على الشبريه وهو يضحك : ههههههههههههههه و وصلت الأميره ديانا أخيــراً لقصرهـا السعيــد أي أوامـر ثانيه ..
كحت أم حمـدان بتعب وحمـدان خاف وقام بسرعه وصبلها ماي من الجييك اللي ع الكمدينو وعطاها إياه وهي ابتسمت وشلته وعينها على حمـده اللي واقفه عنـد الباب تتطالع الغرفة والأشخـاص اللي فيــها وهي تحاول تأقلم عيونها على هالمناظـر دام إنها بتعيش هنيه خلاص من اليوم ورايح ما شي أبوها وأمها وخليفة وفطووم والتوم وأحمد ولا حتى حمـد وشوق وأحمدوه كل هاييلا راحوا من اليوم ورايـح وبيكون عندها بس أم حمــدان التعبانــه وقمــر وشافت ريلها بــأرررف حمــدان أفففففففففف لو على أم حمدان وقمـر عادي هب مشكله عندها بس حمـدان وععععععع ماباه ..
أم حمـدان وهي تقطع افكارها بصوت حنون : حمـده تعالي بنتي شو موقفنج بــــرره تعالي ارتاحي وعقي عباتج ونقابج ماشي رياييل هنيه الا لو تستحين من ريلج ..
قربت منها حمـده وهي تبتسم بـأدب وتحاول على قد ما تقدر ما تصد صوب حمـدان اللي نظراته مركزه عليها يلست عدال عمتها وهي كانت تأشــرلها بإيدها الرقيقه عشان تيلس يلست وعقت نقابها وطلــع ويها الملائكي بعـد ما انمسحت كل الألوان اللي كانوا عليـه وما بقى فيه غير بقايا الميكب اللي كانت حاطتنه كانت أشيا خفيفة جـداً يعني شووي من المسكرة والجحااال وشوي من الرووج ع شفــــايفها وخدودها اللي كانوا طبيعي بلوون زهري رووعـه على بشرتها البيضة خلت قلب حمـدان يفز في مكانه مثل كل مـره يشوف فيها حمـده ..
أم حمـدان وهي تحط إيدها على ويه حمده بنعومه : آآآآه ما شاء الله علييج والله يوم ياني حمـدان وقالي إنه خـلاص حصل العروس اللي يباها خفت يكون حمـدان ما عرف يختار وإنه تسـرع في السالفه عشان يرضيني وخـذ وحده ما تستاهله بس من شفتج وإنتي داخلـه القاعه قلت ما شاء الله علييييها هاااي الزين الا من عقبها وسمعت الكل يتمـدح فيج وفي جمـالج بس ما صــدقت اللين شفتج بعــيووني سمحيلي يا بنتي كان المفرووض أكون موجوده كححححح كححح ككحح ..
حمده بحب صادق وهي تمسك إيد عمتها : عمووه خلاص لا ترمسين ارتاااحي فديتج عقب بنرمس ..
أم حمـدان وهي تعباانه بس تكابر تعبها وتبتسم في ويه حمده : لا تحاااتي حبيبتي هذا شويه تعب وما بيخووز بس خليني أكمل رمستيه كان ودي يا بنتي أكون موجوده في يوم ملجتج ويوم يا حمـدان وخطبج بس غصبــن عني ما رمت أييج وأعـرف إنه ( وصــدت صوب حمـدان اللي طالعها بحزن وهو يترجاها بعيونها إنها ما تكمـل لأنه عرف وش كانت تبا تقول فابتسمت بحزن وسكتت وهالشي ما غاب عن حمـده كان ودها تعـرف شو اللي كانت تبا تقوله عمتها واللي منعها حمـدان بعيونه في إنه ترمس بس سكتت وقالت بيي اليووم واللي بتعرف فيـه كل شي يخص حمدان )...
حمـدان بهدوء وهو يقرب من أمه : يالله بسج سوووالف وهذربه إنتي تعبانـه الحين ولازم ترتاحيـن شوي وترااج لاحقه على حمدووه بتشوفينها وايييد هنييييه ..
أم حمـدان وهي صدق كانت محتاجه الراحه : ههههههه ما عليه برتااح بس لا تنسى إنت ختك وبعدين بطلبك طلبة ودخيييييلك ما تردني فيها ..
حمـدان وهو يبتسم بحب : تــــم حرااام يا إني ما أردج في أي شي إنتي تبينه ..
أم حمـدان وهي تتطالعه بخووف : أبـاك تسافــر ..
حمـدان بصدمه : شوووووه ؟؟؟
أم حمـدان وهو تقوي روحها وتبتسم بعذوبه عشان تغريه : يا ولدي إنت قلت ما بتردلي شي التذاكر اللي أنا خذتها لك إنت وحمـده ترى شي مجـال إنكم تلحقون عليها طيارتكم بــتكون السـاعه تسـع فليل يعـــني يمديلكم تسافرون وتتمشووون ودخييييلك يا ولدي ما تردني ..
حمـدان برفض شديد : والله طلبج على عيني وراسي بس آســف يا أمــايه ما أقدر ما بخليج أنا هنيه برووحـج وترى السفـر لاحقين عليــه ..
حمـده وهي لأول مره يكون رايها من راي حمـدان : هيه عمووووه إنسي سالفة السفــر أنا ماباها ولو تبين لي الخيــر يا عمووه إنسي سالفة السفــر هاااي ..
حمـدان صد صوب حمـده وبغباء : إنزيــن هي عشان تبا لج الخير قالتلج لازم تسافرين ..
حمـده بغيظ وهي ودها تفلعه بشي ع راسه : شفييييك إنت بعـد تبا تســافر شوو ؟؟؟
حمـدان : هااااااااه لا لا مابا أســـافر وين أبا أسافر وأخلي العيوز وبنتها هنيه ..
حمـده بلعااانه وبعفويه : العيوووز حرمتـــك ..
حمـدان بشقااوه : إيييييييييييه لا تسبين حرمتي لا أييييج كــف ع ويهـج ..
حمـده وهي تنش بدلع وتحط يدها على خصرها بدلع شديد : لا والله وليش أخوووي منو حرمتـك هب أنا ولا معـرس بوحـده ثانيه ..
حمـدان وهو فخاطرها يتفدى حمـده مليوون ومره وهو ذايب من دلعها بس ما بين شي وأبتسم بهبل : أوووه صــح إنتي حرمتـي نسيت ليش ما ذكرتيني ...
حمـده وهي تسحب شليتها بدلع وتيلس عدال عمتها بقهـر : واااااااااااااااااااااااااايييي ويغاااايظ بعــد صدق صدق عموووه ولــدج ملييييييييييق الله يعينج شقايل يبتيه هــذا ..
حمـدان وأمه تموا يضحكوووا على حمـــده وهي منقهره منهم بس ما رامت تمنع نفسها من إنــها تبتســـم بس حاولت على قـد ما تقدر إنه حمـدان ما يشوفها والله نجاها وهو ما شافها ..
أم حمـدان بإصرار : حمــدان لا تعانــد يا ولـدي أنا الحمـدلله بخير وما أشكي بـاس وعندي هنيه أم حمــاده وقمـر وهم بيراعوني إنت سير وشل حرمتك وتمشواا وغيروا جوو شووي لا تيلسوون هنيه حرمتك توها عرووووس وتستاهل إنها تطلع وتتمشى وتغيــر جوو ..
حمـده هالمره أدخـلت بإصرار أكبر : عموووه إنسي السالفه لو على حرمته ترى ما تبا تسافر بعدييين عموه نتي ما ترضين الكل يرمس عني صح ولا لا أنا أعـرف إنه نيتج سليمه بس الكل بينقـد علي وبيقولون والله بنت خـالد حرمه هلها ما عرفوا يسنعوها عيل تخلي حرمة مريضة بروحها وسايره تفجج راسها في بلاااد برررررررره يا عموووه ليش نييب الرمسة لعمارنا والله والله أنا مرتاحـه هنيه وياااج إنتي وقمــر ولو عالسفــر بنسافر كلنا عقب في الصيــف خلاص عمووه ماشي رمسة ثانيه في هالموضوع ولا ترى بـزعل وبشل ثيابي وبسير بيت هليه ...
حمـدان وهو يبتسم : هاااااه أمــاايه شرايج في حمــده ؟؟
أم حمــدان وهي تبتسم بحب لعيالها : هههههه ونعــم ما اخترت يا ولدي والله يوفجك وياهــااا وإنتي يا حمـده فديتج ديري بــالج على حمـدان هذا أغلى من عندي عشاانه سويت المستحيل وإنتي يوم بتعرفينه صدقيني بتسووين أي شي عشاانــه اهتمي فيه وراعيه يا بنتي ترى حمـدان طيب ورحوم.
حمـدان وهو يطالع أمه بخقه يبا يسوي عليها سوالف : أووووه نفختيني يا أم حمـدان بنبط عقب ..
أم حمـدان : خلاص عيل دام انتفخت يا الله يا بووك أقلب ويهك أبا أرقــد وارتــاح وشل حمـده حيرتها خلها ترتـــاح وتبدل ثيابها ولا تنسى تأكلها شي أكييييييييد ما كلت شي من الصبــح ..
حمـدان وهو يبتسم لأمه وهو يغطيها : لا تحاتين أكيييد أم حمــاده مرتبه كل شي ومزهبه كل شي فوق إنتي ما تبين تاكليــن شي ؟؟
أم حمـدان : لا حبيبي مااابا شي بس لا تنسى ختــك تعرف بتصيح لو نشت وما شافت حد تعرفه هناك..
حمـدان وهو يطالع ساعته : خــلاص يا أمــايه ساعه وبسير أييبها لا تحاتييين ..
أم حمـدان : هيه فديتـك لا تنساها ( وتصد صوب حمده ) وإنتي يا بنتي سيري رقدي وارتاحي ...
حمـده وهي تنش وتحب عمتها ع راسهـا : أحــلام حلووه عمووه ولا تحاتين قمـر ..
أبتسمت أم حمـدان بحنان وهي تداري عنهم المرض اللي ينتشر في جسمها ببطء وغمضت عيونها بتعب حمـدان صـد صوب حمـده وهو يأشرلها عشان يطلعون شافته حمـده وهو يمسح على راس أمـــه بحنان وهمس في أذونها بشي هي ما قدرت تسمعه والفضوول ذبحها كان ودها تسأله شو قالها وهي تشوفه طالع وياها من الغرفــة وغصبن عنها صدت صوبه بفضوول : شو قلتلها ؟؟؟
صـد حمـدان بطرف عينه يطالع حمـده اللي واقفه عداله كانت أقصر عنه شافها بشي من الخقه ابتسم وقالهــا بصووت رقيق : هذا ســر بيني و بينها ..
وقفت حمـده مكانها وهي تتأمل حمـدان اللي لبسها وكمل مشيه صوب أحدى الممرات وهو يزقـر أم حماده كان صــدق وسيييييييييييم أقل شي فيه له جماله الخاص عريض وتحس برجولته وقوته من تحت كندورته حتى تحس إنه تحت هالكندورة عضلات قويـه وجسم ريااضي روعـه كان دايما يمشي وظهره مصلووب حست إنها هي وهو يشتركون في نفس المشيه ونفس حركة الراس اللي تكون لا نازله ولا مرفوعه تأملت شعره كان لونه أســووود فحـم نفس لون شعر أمه بعكس قمـر اللي شعرها بني يميل للشقــار ...
حمـدان : هاااه يا أم حمــاده حطيتي الشنط فوووق ..
أم حمـاده وهي تتأمل العرووس اليديده وتبتسم بطيبه : آماااال إيييه يا بني أنا حطيت الهدووم في الدولاب وحطيت أغراض المدام المكيااج والبرفاان على التواليت وحضرت الحمام للمدام والفطور أنا طلعته فووق والأووضـه مبخره وكل حاجه جاهـزه بس الست قمـر فييين هيه مش معاكو ولا إيييه ؟؟؟
حمـدان وهو يبتسم لها بأدب : لا قمــر في بيت أهل حمـده بسير أييبها بعد شوي ..
أم حمـاده : آآآآآآآآه هيه العرووسه أسمها حمــده ( وجهت رمستها لحمده ) أنا آسفـه يا بنتي أصلي النهارده جايه من مصــر وما عرفتش الا من الشغلات وهمه بيأولوا إنه حمدان ضنايه النهارده دخلته ..
حمـده وهي تتطالعها باستغراب شكلها وايـــد ماخذه راحتها هالأم حمـاده : لا عااادي ..
أم حمــاده بحب : أهــلا فيكي يا بنتي ولو عزت أي حاجه أنا موجوده إنتي أندهي علي وأنا أجيلك على طووول ..
حمـدان وهو ييلس على الكرسي : أم حمــاده انا أبــاج تيبيلي فطووري هنيه ما فيني أطلع فووق وهاتيلي من فوق ثياااب بتسبح تحت ما أرووم أطلع فوووق ..
أم حمـاده وهي تحرك جسمها المكتنز استجابه لأوامـر حمـدان وهي تتطالع حمده : وإنتي يا مـدام هتفطري هنه ولا فووووق ..
حمـده ردت بسررعه وكأنه الموضوع هب محتاي تفكير : أكيييييييييد فوووق ..
عض حمــدان شفايفه بضييق وهو يغمض عيونه يحاول يخفي فيها الألم اللي أعتصـر قلبه وفضل إنه يسكت وهو اللي حسباله إنه علاقته مع حمـده تحسنت بعد كل اللي صـار وياهم اليوم بس للأسف من اختلى هيه وهو ردت تطعـن فيه وتزيـد في رفضها له و بقووووه .... أما أم حمـاده فسرت رد حمـده بأنها مستحيه للحين من حمـدان وما اهتمت في الوقـت اللي حمـده كانت واقفه تتطالع حمـدان اللي غمض عيونه وما اهتم لجوابها كانت تباه يصرخ أو يعلق ع رمستها لكنه ما اهتم ولا رد عليها بس هي محتايه حـد يوديها غرفتها هي بعـد تبا ترتاح وهي ما تدل هالبيت الكبيــر أبـد أضطرت غصبن عنها تتقرب من حمـدان وقفت ورا الكرسي اللي هو يالس عليه وهي خايفة ما تعرف كيف ترمسه بعد جوابها الغبي جـدامه وفي نفس الوقت ما تبا تزعجـه وقالت بصووت واااطي بالكـاد ينسمع : حمـ ـدا ان.
حمـدان وهو للحين مغمض عيوونه : هممممممممم ؟؟
حمـده بصوت شوي أعلى : أبا أسيـــر غرفتي ..
أبتسم حمـدان وهو نسى إنه حمـده يديده في البيت وما تعرف شي فيه فتح عيونه ونش بنشاط مفاجئ وهو يحـاول إنه ينسى كل اللي صار اليوم ويفتح صفحه يديده مع حمـده مسك إيدها بقوه عشان ما تفكر تسحبها من إيــده : تعاااااااااالي وياااااي ..
حمـده خافت أول ما شافت كيف حمـدان نش ويوم شافت حماسته والابتسامه على ويهه ما قـدرت تقبض عمــرها وضحكـت بصوووت عااااااااالي لأنه فعلا طريقته يوم نقز عن الكرسي خوفتها صـدق وحسبالها إنه حمـدان بيصفعها بس يوم شافته وهو يبتسم ويقبض إيدها ضحكها هالشي وما قدرت تتحكم في عمـرها لو مهما قسـت حمـده بتظل نفسها البنت الرقيقه الطيبه بس آخـر شي توقعته إنها ممكن تضحك في يوم من الأيــام في ويه حمـدان اللي ضحك وقلبه يرقص على ألحان ضحكتها الحلوه وهو يطالعها بشقــاوه : شفيييييييييييييييج ؟؟
حمـده وهي تحرك إيدها الثانيه على ويها وهي هب رايمه توقف ضحـك : هههههههههههههه لا لا ماشي ليش حرام الواحد يضحك فه البيـت ..
حمـدان وهو يوقف ويطالعها بحـب شديد وابتسامة رضا على ويهه : بالعكـس أصلا كل من فه هالبيت أجباري عليهم إنهم يضحكووون ..
استحت حمـده من نظرات حمـدان عليها فنزلت عينها وهي مستغربه من مشاعرها هاااي ليش تستحي من واحـد هي تكرهه وكيف تضحك في ويهه تذكرت سلطان ونظراته الحزينه صوبها بس بعـدت هالأفكار من راسها وتمت تتطالع ويه حمـدان اللي يمشي عدالها وهي تفكـر إنه هـذا الحين ريلها وهو اللي لازم تفكـر فيه وتـداريه على الأقل تعطي عمرها فرصـة ثانيه في إنها تعيش حياة صحيحه وسعيـــــده مع حمـدان وأهله كانت تتأمل البيت اللي تعيش فيه والأفكــار تدور في راسها بشكل كبير مره تفكــر في إنه لازم تسامح حمــدان وترضى عنه ومره تكرهه لأنه أقتحم حياتها بطريقة قويـه وما عطاها فرصة في إنها تتقبله أما حمــدان كان في سعاااده كبيــرة وهو يمشي مع حمـده بين الغرف ويخبرها عن الغرف ويشرحلها إياها اللين وصلوا حيرتهم وحمـده تحاول تتذكر الغرف اللي دخلتها غرفة الأكل وغرفـة الموسيقى على قولته هذا اللي سمته قمر للغرفه والمكتبه الكبيرة وكان في غرفة مكتب لحمـدان ملحقه بالمكتبـه وغرفة الضيووف وميلس الحريم وشي ثلاث ميالس بره للرياييل والغرفة الزجاجيه اللي شافته من بلكوونة وحده من الغرف غير الغرف اللي فوووق وأشياا وايييييييييييد ما كانت تقدر تذكرهم بسبة كثرة الأفكــار في راسها أما غرفتهم فكان ينشاف من بابها الكبير إنها أكبر غرفـة في البيت وهذا اللي أكدلها عليييييه حمــدان وتفاجأت يوم دخلت بغرفتها أو بمعنى أصـح بجناحها كانت الغرفـة عباره عن ممر كبير مرتب بطريقة فخمه بالصور والتحف وعلى يمينه ويساره أبواب أول باب على اليسار كان يفتح على صـالة كبيرة أنتشرت فيها الكراسي والقنفاات الفخمه بطريقـة روعـه والأوان كانت هاديــه بشكل يبعث عالهدوء والطمأنينه في النفووس وشي مدخنه كبيره في النص حست عمرها كأنها في حلقه من حلقاات الرسوووم أو في قصر من قصور بريطانيا لأنه صـدق شكل الأثاث والمدخنه والألوان يحسس اللي يشوفه إنه النظام بريطــاني بحــت سكرت البـاب ورد حمـدان بطل باب ثاني على جهة اليمين وكان عباره عن غرفة مكتب وفهمت إنه هاي غرفة مكتب ثانيه لحمـدان وفتح حمـدان باب ثالث وكانت عبارة عن غرفة للأطفال كان فيها شبريه للبيبي المنتظر وكرسي هزاااز والألوان كانت مزيج بين اللون الأصفر والوردي والألعاب منتشره في كل مكان من جميع الأنواع وتنفع للجنسين وتلفزيوون أحمرت خدودها وهي تفكر إنه حمـدان أكيـد يفكر في اليهااال وهي اللي مايا في بالها هالشي سكرت الباب بسرعه خلت حمـدان يضحك برقـه وهو يبطل باب رابع وكان عباره عن مطبخ تحضيري بسيط وأنيق وتميز بالحداثـه أما الباب اللي كان الأخير عرفت حمـده وش داخله وهي غرفة النوووم أكييييييييد وقبل ما يبطل حمـدان الباب مسكته من ذراعه وهي تقوله لهنيه وشكــراً أعرف شو داخل ممكن الحيييييين تسير تتريق وتييب قمـر لأني أبا أبدل وأغيــر ثيابي وأرقــد شووي .. أطالعها حمـدان بشي من الاستغراب وهو يقول في خاطره تونا ما أحلانا شو اللي قلبج جي يااااااااهي حـــــاله سكت عنها بس أطالعها بنظرات خيبه أمل سرعان ما تغيرت وصارت بروود وهو يعطيها ظهره ويطلع من الجنـــاح بكبره من دون أي كلمـة ..


بعـــد مرور أسبوووعين على الأحـداث السابقه :
في بيــت ناصـر الكتـــــبي :
الســاعه 10:30 م :

مطــر : خلااااااص يا أمــايه ليش هالصاايح كله عنبوا اللي يسمعج يقوول بسير الحرب أنا ترى ساير أتمشى أنا مع الربــع وهي كلها يومين وراد أنا ..
أم مطـر وهي تضربه على صـدره : مسود الويه حسبالك ما أعرف أنا وش مفزعنك بلاد المفصخ هاييلا يااله أنا هاليومين بليا واحـد من عيالي كأنهم سنين ..
محمد وهو يقرب منها : أفاااااااا يا أم محمد شه الرمسه الله يسامحج ترى الا مطوور اللي بيسافر هب محمـد حبيب قلبج ودلووعــج ..
أم مطــر وهي تبووس جتف ولدها : وااااااي فديته والله بوغيـث أنا منو بيشلني يوم بكبر الا بوغيث يعلكم تفدووونه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههه أفااااا والحييين إحن وين سرنا ولا خلاص ما تبينا يالعيووز ..
مطر وهو يضحك بخقه : هههههههههههههههه يا بووي أنا غيـر أنا الكبير يا صراصيييييييييير ...
راشد وهو قابض عمره عن يصيح : مطــر لا طوول هنااااااااك ..
أطالع مطـر راشد بابتسامـه خبيثه : ولو طوووووووولت إنت شلك أوونك يعني بتشتاقلي ؟؟
اطالعه راشــد وهو محرررج من أسلووب مطر وياه وهو اللي زعلان عشان بيسافر شل سفرته وكان مويه صووب الباب بس وقفه صوت مطر وهو يقوله : بوسنييييييييدة وييين تباا ؟؟
راشـد بغرور وهو عاطنه ظهره : مالك حايـــــــه هب مسافر فكـه يالله مع السلامة ..
مطــر وهو يضحك : هههههههههه إنزيييين تعال تعال وييين تبا وإحن ورانا طيااره إنت وهالويه اللي عليك بسرررعه يزعــل ..
سلطــان ضحك ومحمــد بعـــد أما أم مطـر شلت عمرها من صدر ولدها وتمت تتطالعه مبهته : ويييييش هييييييش قلت ؟؟؟ ويييين تبا تنفــد الولد برايك برايك إنت سير الرب حافظنك راشد خلووه هنيه ماله ظهــره من البيت ..
راشد وهو هب مستوعب شي صـد صوب أخووه : شوووووووه أنا بسافر وياااك ..
مطر وهو يبتسم بحنان : شفـــــت المغثــه عاااد ..
راشد وهو يقفز على مطــر : الا أبوو المغثــــــه يا ريـــال ...
تم مطر وراشــد يضحكوون والكل يطالعهم بابتسامه حلووه الا أم مطــر اللي ربعت تدور في مخبا سلطان على موبايله وهو يضحك عليها وهي هاجمه عليه وهو يحاول يفهم شو تباا اللين ظهرت الموباييل وقالتله الحيييين تدق على أبووك أباه أيي أما سلطان ضحك ودق على أبووه وعطى التلفوون لأمه ترمس الشيبه : الووو ..... اللحق علي يا بومطـر ولدك العوود يبا ينفد بأخوه يبا يشله ويااااه ... هييييش صرره إنت عاارف وما تقوولي لا لا لا ماشي ... بس راشد عنده مدرسه لا لا لا لا لا ما شي سفر يااااله وأنا أب ( هب ) أمه مالي شووور عليه يااااااهي حااااااله ... برايك برايك إنت ... خلاص خلاص مع السلامه ..
راشـد كان متخووف من رد أمه وتم يطالعها بحزن وهو خايف من ردها بس هي أطلعتها بحزن وهي تقوله : أبوووك مرخصنك وأنا والله لولا إنه أبووك حالف علي ولا مارخصتك بس دير بالك ع روحك يا بوسنييييييد وأبووك يقول ترى الا ثلاث أيااام ورادييييييين ..
راشد وهو يحظن أمه ويروح ريحتها الطيبه : والله لا تخاافييين يا أمــايه إن شاء الله ما بنطوول وبالمره بييبلج أخبــار سوواد ويه ولدج العووود ولا تحاتينه دامه وياي ..
مطــر : لا ونعـــم ومرحبا السااااع والله بالجاسوس راشـد أنا شو أبا أشلك إنت وياي بعدني لو ماخذ حمـده أحســن ..
عنوود تحظن بنتها بحب : لا لا لا بنتي ماحد يقررب صوبها هاااي حبيبتي ما أستغنى عنها ..
سلطان وهو يطالعها بحنان : هييييه بس بنتج حبيبتج وأنا ما أسمع هالرمســـه صح ؟؟ ولا خلاص ما تحبينا الحييييييييين وصرنا وعععععع ..
أبتسمت عنووود بإحــراج ( من يوم ما رد سلطان من أبوظبي هييج الليله وهو حالته تغيرت 180 درجة وأول شي سوااه إنه غيـر معاملته مع العنوود وتسامح منها وهي سامحته بطيبة قلبها ورد يعاملها مثل الأول وأحسـن بعـد وهو يحاول ينسى حمـده من تفكيره بس تمت في قلبه وما يسترجع ذكرياته وياها الا يوم يكون بروحه في المكتب أو السيارة لكن من يرد البيت يطرد كل الأفكار ويتذكر بنته وحرمته وكان الكل فرحــان به التغيير في سلطان لأنه ردلهم سلطان الأولي اللي الكل يحبه ويعتمـد عليه ) ...
مطـر وهو يتمصخر : يا بووووي أنا ما أقصـد بنتج أنا أقصـد حمـده الكبيرة بنت خالي أم مطـر فديته ولد بنت خالي المنتظـــر ..
محمد وهو يحط إيده على جتف حمـده حرمته : إنت إيييييييه شتبا في حرمتي بتخبرك وبعديين من قص عليك وقالك إنه هاي بنت خالك خلاااص يا بابا هاي من اليوم ورايح حرمتي وبنتي وأختي وحبيبتي وأمي ويدتي وخالتي وعمتي وكل شي وإنت لو سمعت أسم حرمتي على لسانك يا ويلك و ريــح رووحك ولدي ما بسمييه مطــر بسميييه سلطــان فأسكت وأقلب ويهك أحســـن ..
مطـر وهو أونـه منجـرح : أفااااااااااااااا يا بومطــر أنا تقوولي أقلب ويهي بس شو أقوول غير ما بقى الا اليهــال ويغلطوون علينا ..
محمد استحى من رد مطـر وحس إنه مصخها حتى حمـده أطالعته بضييق وهو قفط وسار صوب أخوه وحبه ع راســه بس مطـر ما عبره وسار عنه وهو يرمس راشد : سير بدل ثيابك ترى شنطتك في السيارة بدل بسرررعه شي بدله بتلاقيها على الشبريه زهبتها لك أنا بتريااك في السيارة ولا تطووووول ..
صد صوب أهله وباس أمه ع راسها ووايه سلطااان وباس حمدوه عالسريع وعنوود وحمده سلموا عليه وهو عاطي محمد بو لاااااابس من الخاطــر وطلع عنهم وسلطان يطالع محمد اللي كان مبين علييه إنه متضيق طلع مطـر ومحمد ما تحمل إنه يتم واقف أكثـر فسار صوب الدري يبا يطلع فوق وسلم عراشـد اللي كان توه نازل والابتساامة شاقة الحلـج كانت أول سفره له من جي فرحااان وهو في نص الدري سمع صوت مسـج على تلفوونه بطل المسج وشافه مسج من مطـر كاتب فيه صـــاااااادووووووووه ...
ضحـك محمد بفررررررح ونزل يرربع من الدري والكل يطالعه باستغراب الا سلطان اللي كان فاهم حركات أخوووه الكبير تم يضحك عليهم وشافوا مطـر داخل وهو يضحك ومحــــمد ربع صووبه وحظنه وهم يضحكون دمعت عيوون أم مطـر وهي تدعي إنه الله يحفظ لها عيالها ويخليهم سالمين غانمين ويدارون بعض دوووم ويعطي مطـر اللي في باله ( مطر خبره أمه عن رغبته في الزواج وخبرها إنه يحب ميرا ويباها وإنه الحين بيسافر يقنعها إنها ترد لأنه ما فيه صبر يترياها وأمه خبرت أم ميرا اللي فرحت به الشي بس قالتلها إنه ميرا رافضة إنها ترد البلاااد الا عقب ما تخلص دراستها بس أم مطـر قالتها إنه مطر بيسافر وبيقنعها وخذت عنوان ميرا في أمريكـا عشان تعطيه لمطـر اللي قرر إنه يسافر اليوم عشان يقنع ميرا بالزواج منه والكل عـرف هالشي وتمت خطبة ميرا لمطـر رسمي بعد ما سار أبوه وأخوانه وعمه وكبارية العايلة وخطبوا ميرا اللي أكدتلهم سلامـة إنها موافقه على مطـر حتى ام ميرا كانت متأكده من هالشي لأنها تعرف بنتها زيـن ومن يوم كانوا في فيينا حست إنه في شي يربط مطر وميرا وكانت تشوف نظرات الفــرح في عيون بنتها يوم تلمح مطر أو تسولف وياااه وكان المفرووض يسافر أبوميرا مع مطـر بس صارت له ظرووف صحيه غير شغله وما قدر يسافر واعتمد على مطر في إنه يقنع بنته في إنها تـرد وكان واثق جـداً في مطــر ومأمننه على بنته ) ..
راشــد وهو يدز محمد عن مطر : يا بووووي خلاااااص بسكم لاحقين على الحب يالله نبا نسير بطوفنا الطيــاره ..
سلطان وهو يبووس حمـده ويطبع بوسه سريعه على خد العنوود : أنا بوصلهم حياتي لا ترقدين قبل ما ايي ..
ابتسمـت العنوود بأحراااج وهي تهز راسها بالموافقه أما محمد صرخ بصوت عالي وهو يرمس حمـده : حمدووووووووه أنا بسير وياهـــم والله يا ويلج لو سكرتي باب الحيرة قبل ما أرد سيري يلسي مع العنود اللين نــرد ...
راشد بنص عينه : ليش يسكروون عليك البــاب يوم تتأخر ؟؟
محمد بهبل : هيييييييييه إنت شلك بعديييين هاي سيايه تخويف عشان أرد البيت من وقت فهمت يا ذكي بس على منوو عندي سبير عن المفتااااح ..
ضحكوا الكـــل وحمــده أحمرت من القفطه وما تحملت توقف وياهم أكثر فشلت عمرها ودخلت الصاله والعنود لحقتها بعد ما شلت بنتها وأم مطــر يلست شووي تودع عيالها وتوصيهم اللين ما طلعوا من البيت سايرين المطـــار ...


في بيـــت مـــايد السويدي :

لولوه بتعـب وهي قابظه بطنها : ماااااايد ماااااااااااااااااااااااااااااايد ماااايد نش نش الله يخلييك ما أرووم أتحمل ماااااااايد نش آآآآآآآآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ...
مايد وهو يفز من نومه متروع : هااااااه هاااه لوولوه حبيبتي شفييييج لا يكوون بتربييييييين ؟؟؟
لولوه بتعب : هييييييييييييه مااايد الله يخلييييييك بسررررررعه ما أروووم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ أزقـر عمووووووه ما أتحمل ماايد آآآآآآآآآي بطني آآآآآي بطني تعورني ..
نش مايد بسرعه وهو يبدل ثيابه وبطل الباب وتم يزقر على أمه بصووت عالي اللي ياته تربع وخبرها إنه موعـد لوولوه اللي كانت للحين في شهرها الساابع وهذا اللي فاجاة أم مايـــد بس ما اهتمت وايد في السالفه لبست لولوه عباتها وشيلتها ونقابها وطلعت تربع وهي شاله شنطة الياهل اللي مزهبتنها لولوه ومايد شل لولوه ونزلها وخلاها على القنفه اللي في الصالة اللين يقرب السيارة وسار بسرعه قرب السيارة وشل لولوه وسدحها ورا وأمه يلست جــدام وهي صاده على لولوه تهديها وأبووه واقف على الباب متروع ركب سيارته هو بعـد وشخطها ورا ولده اللي طلع مســرع صوب المستشفى مطووف كل الأشايــر بس كل اللي يفكــر فييييييييه حرمته وولده أو بنته اللي يايين والله ستـر ووصلوا المستشفى بســـلااام يوو الممرضـات مسرعين وشلوا لولوه اللي كانت تصــارخ من الألـم وأم مايد وراها تحاول تهديها أما مايــد سار ووقف سيارته بعيـد عن باب الطواري وتلاقى مع أبوه في الباركنات وساروا مسرعيــن صوب المستشفى ...
أبومـايد : أتصــلت في عمـك ؟؟
مايـد وعيونه تدور في المكان : هاااااه لا للحين ما تفيجت أبلـغ حـد يوم بتربي إن شاء الله ببلغهم ماله داعي نسريبهم الحيييييين فليل ..
أبو مايــد وهو يحرك راسه بالموافقه : لا زييين زيييييين الشووور ..
تخبر مايـد عن حرمته وقالوله إنها فوق في غرفة العمليات ويوم وصل لقى أمـه واقفه بره وهي تدعي ربها إنه يقوم حرمة ولدها بالسلامه ويسهل أمورها تم مــايد يتريا وقلبه يدق طبوول وهو خايف على لولوه وهو يعـرف إنه حرمته ما تتحمل شي كان متوتر بشكل كبيـر وتمنى لو كانت شوق أخته ويــاه كانت قدرت على الأقل تخفف عليـه التوتر واستحى يدقلها في هالوقـت أكيــد راقده بس تفاجئ بتلفونه يدق ويوم طالع الرقم صد على أبوه وقاله هذا عمي داق :
مايــد بخووف : هلا عمي ..
سالم بإحراج : هلا يا ولدي شحــالك وشحال عربااانك ؟؟
مايـد بتوتر : بخيــر يا ويه الخير خير يا عمي في شي حد صار وياه شي ؟؟
سالم وهو يطالع حرمته بضيق : لا يا ولـدي بس عمتك قلبها ناغزنها على بنتها وخايفـه عليها وأنا قلت بتصل فيـك بطمن على اللوولوو شخبارها ؟؟
مايـد وعيونه تركزت على حجرة العمليات أروحـه خايف وهب عارف وش فيها حرمته ومحتاي من يهديه ويريـح باله : والله ما أعـرف وش أقولك يا عمي بس إحن الحين في المستشفى لولوه تعبت علينا ويبناها المستشفى والحين في غرفـة العمليات جنها الا بتربي اليوووم وللحين والله ما عندنـا خبـر ..
سكت سـالم شووي بعدين قاله بصووت حزين : في أي مستشفى هي يا ولـدي ؟؟
عطى مايـد العنوان لعمـه وسكـر عنه وهو هب رايـم خايف يستوي شي في حرمته وأمه وأبوه يحاولون يهدونه ويقولوله لا تخـاف ما بييها شي والحرمة إن شاء الله ما عليها بااااس نص ساعه وطلعـت الممرضة وهي تبتسم وسـارت على طووول لمـايد اللي نقز في ويها وهي تقووله مبرووك مبرووووووك ياتك بنـت مثل القمــر ما اهتم مايد في بنته وتخبرها عن لولوه وقالتله إنها بخير بس ترتـاح الحيييييييين ... وصلوا أهل لولوه وتطمنوا على البـنت وأمها وثاني يوم أنتشرت في العايله خبر ولادة لولوه وأتصلوا في سعيــد اللي ماااات من الفــرح وحلف إنه ماحد يسميها الا هوو ولولوه واقفت على هالشي وقالهم بيفكـر وبيرد عليهم خبـر وتمت البنت بلا اسم اللين دق سعيد وقالهم يسمونها شهـــد والكـل عيبه الاسم و وافقوا على هالاســم وكانت فرحة لولوه ما تنوصف وهي شاله بنتها في حظنها كانت تحـس بأحساس رووعـة وتمنت لو أخوها أحمـد كان موجود وياها ويشوف بنتها وإنه بنته الدلووعه كبرت الحيين وصار عندها بنـت وما صارت هي نفسها الدلووعـه اللي كانت تتدلع عليــه وتتلصق فيـه أما حمــده أستغلت ولادة لولوه و وجودها في بيت أهلها عشان تقنع حمدان إنه يخليها كم يوم في بيت أهلها عشان تيلس مع بنت عمها وهو وافق على مضض منه لأنها بشكل عااام وجودها في البيت وعدمه واحـد ما كان يحس إنه تزوج لأنه حمده رفضت إنه حمـدان يرقد وياها في نفس الغرفـة وكانت تاكل مع أمه وقمـر وتعامله بأدب جدامهم بس من وراهم مالها أي علاقـة فيه وكل ما يطلب منها إنها تتلبس عشان يطلعوون كانت ترفض وتحجج بحجج مالها معنى مثل إنها تعبانه أو فضيييحه نطلع عن عمووه وقمـر لا حرااام نخليها بروحها أو إنها مالها خلق للطلعه وهو كان يبتســم ويسكت وهو كاتـم كل اللي فيه وما يشكي بحـاله الا في أوراق الشعـر اللي كان يكتبه أو لأخوه وربيعه عبـدالله اللي كان متفضـح في ربيعه بس حمـدان حلفه إنه ماحد يعرف بالسالفة أبـد وهو بيقدر إنــه يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيام وتقتنع فيه ..


في مطــــــار لنــدن :
الساعه التاسعه صباحا :

راشــد وهو يتمغط : آآآآآآآآآخ عن أمه السفــر جان الا جي يييييييييهاااااء ياااله تحس روحك كأنك خياار متيبس وإنت يالس على هالكرسي عنبوا ما بغينا نوصــل ..
مطـر وهو لايعة جبده : أممممممف عليييك وش خياار متيبس هااي بعـد مالت علييك ..
راشد وهو يطلع لأخوه طقم الأسنان : هههههههه هاي يديده بتظهر على تونتي تونتي 2020 ..
مطـر وشبح ابتسامه على ويهه : تونتي تونتي هااااه لا تطوووورنا وصرنا نرمس عنجليزي ..
راشد وهو يحرك أصابع إيده وريوله مثل هالزنوج مال أمريكا اللي يغنون روك أند رول : يس يس يس شوور كمووون بيبي كمووون لندن مستر بوسنييييييييده أز هييييييير ناوو سو بي ريدي فور ذا مشكل ..
مطــر وهو ينطر ضحك في ويه أخووه : هههههههههههههههههههههههههههههااااي هههههههههههه هههههههههههههههههههههه خسك الله شو مشكـل هاي اللي دخلتها في النص ههههههههههههههه ...
راشد وهو يمسح ع ويهه : أممممف علييك ياخي شوي شوي تفلت في ويوهنا الله يلووع جبدك ..
مطـر وهو يضحك : هههههههههههه عسل هذا يا حيوووااااااااااااان الناس يتمنونه ..
راشد وهو يحرك راسه باستهزاء : هيييييه ما علييييه .. إنزين المهم وييييين حرمتك هاي بعد ؟؟
مطـر وفز قلبه من سمع كلمة حرمتك وفرح بخاطره به التسميه يااااي متى تكونين حرمتي يا ميرا : والله ما أدري بعدييين إنت هب تعبـان بنسير الفندق بنرتـاح عقب بنشووف وين ميرا ..
راشد بنشااط كبير : لا شو نرتاااح إنت بعـد بصراحه توهلت أنا على هييج القطوه الا لو إنت تعباان عاادي بنرقــد ..
مطـر وهو يبتسم حتى هو متوله عليها ويعرف إنه ما بييه نووم الا يوم يشوفها : أمممم خلاص بنسير الفندق بنحط الشنط هناك وبنتسبح وبناكلنا شي وبنسيرلها الجامعـه أكيد بنحصلها هناااك ..
راشد وهو ينقـز بفرررح : هييييييييييييييييييييييياااااا ...
طلع مطـر وراشد من المطار متوجهين للفنـدق حطوا أغراضهم في الفنـدق وتسبحوا وبدلوا ثيابهم وثقلوا في لبسهم لأنه الجو كان بـارد خاصة وهم للحين في أول 2 ونزلوا تحت وتريقوا وطلعـوا من الفندق صوب الجامعة اللي تدرس فيها ميــرا ..


في الجامعـــــــه :
الساعة 11 صباحـا :

الجازي : oooooooh we will be late where's mera the class start at 11:15 ??
إيمـان : والله البت دي مش هتجبها البررر هيه مالها ومااال فيبي قاعده بتتناقر معاها ..
الجازي : شدعووه ما تعرفين ميرااا من يت وهي تحب تتهاوش مع العالم ..
إيمان وهي تضحك : هههههههههههههه شفتيها عملت إيييه أمبارح في الوااد مايكي ..
الجازي وهي ماده بوزها : والله أنا ما أعـرف شيبابها مايكي هااو جنه ماكوو بنات عسب يحب ميرا هاذووه أنا شزيني وزقرتيه ما أدري ليش يلاحق ميرووه ..
إيمان بطنازه : هههههههههههه يا بنتي أنا كم مره أأولك أعملي رجيممم وإنتي الشباب هيجروا وراكي بالهبل لكن دام إنتي كـده إنسي ماحدش هيحبك الا عيسى ..
ميرا وهي يايه من وراهم : وش فيييييييييييييه الشيييييييييييخ روميو ؟؟
الجازي بـأرف وهي تنش من مكانها : مااا فيه شي هاذووه هاااه مثل السبال يتناقز ..
ميـرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه يا حليله والله ما أدري إنتي ليش تكرهينه والله إنه طيووب وكشخه بس إنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منج إنتي ..
إيـمان وهي تنش وتمسك إيد ميرا : بعديييين بعدييييين كملوا الأسطوانه بتاعتكو و يالله بينا الكلاس دلوقتي هيبدا وما فيناش على لساان برفسور ريتشارد ..
ميـرا وهي تحظن كتبها : ههههههههههه خلاص خلاص يالله بينــا ..
ساروا البنــات صوب كلاسهم ( إيمان كانت في نفس عمـر ميرا وكانت يايه مثلها تحضر دراسات عليا مصرية الجنسية طيووبه ودمها خفيف وساكنة مع ميرا في نفس الشقة أما الجازي فهي بحرينيه عمرها 22 سنـة وكانت ساكنة مع البنات بعـد ممتلئة الجسـم نوعاً ما لها ملامح حلوووه وخقـاقه وتحـب الكشخه وراعية مظاهـر تاخذ مع ميرا وإيمان كلاس واحـد يعتبر مقرر عليها وسجلته وياهم عشــان يكونوا رباعـــه وعيسى هو نفسه ربيع سعيـد تعرف على الجازي في مره من المرات يوم كانوا في المكتبه وأعجـب فيها بس هي لأنها خقاقه تحب تبين للكل إنها ما تحبه وهي منااك تمووت فيه خاصة إنه راعي سوااالف وطيـب وعن طريق عيسى تلاقت ميرا مع سعيــد واستانست به الشي وكانت تساعده أحيانا في دراسته لأنه كان متخصص محاسبة شراتها وكانوا يتلاقون بين فترة وفترة ) ...
في هالوقت وصــل مطر وراشد الجامعه وأنصــدم راشد من الزحمة الموجوده في الجامعه ولبس الطلاب وأشكالهم كانوا البنات والشباب واقفين في جماعات مع بعـض كان كل شي غريب بالنسبة لي راشـد ..
راشد وهو يأشـر على واحد من الشباب كان يالس يرقص وربيعه يالس يعزف على الجيتار : خيييييييبه وين يبا هــذا عنبوا شه المفضوووح ( ويصد ع مطر ) طاااع طاااع البنطلوون شوي ويطيح تعرف وش ذكرني شكله هالخايس بأغنية أحمد حلمي مال ذكي شان ههههههههههه وبنطلووني ما أدري شفيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههه إنت وييهك لا تأشـر على واحـد فيهم بعدين هاي حريـة شخصية وكل واحد فيهم حـر في اللي يلبسه ..
راشد بنقمه وهو يطالع الأشكال اللي تعتبر أول مره تمر عليه : أممممف عليهم والله شه اللوث والله ما عينت خير القطـوة يوم يت تـدرس هنيه ..
مطر وهو يبتسم : لا والله اللي يسمعك يقول القطوة بس هي اللي يت تدرس هنيه ترى حتى أنا وسلطان يينا درسنا هنيه وش الفـرق ..
راشد : الفـرق سلمك الله إنك إنت ريـال ما ينخااف عليك لكن هييج قطوة يعني حرمة وين تبا متعنيه من دار بوسلطــان له اللوووث والله ما عندها سالفه ترى لو ما طاعت ترد والله أيرها من كشتها ..
مطر وهو أونه معصب : إييييييييييه ترى إنت ترمس عن حرمتيه لو ماحشمت بردك الإمارات في مسج ترى هنيه ماشي أمــايه ولا أبوويه يعني ماحد غيري أنا وإنت وشوف من بيرحمك مني ..
راشد وهو يضحك بخووف ويقرب من أخووه : أفااا يا بوغيث تهدد أخووك لا لا ما هقيتها منك والله ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااي هيه جي أبــاك ..
................ : هذا حلــم ولا علـــم بوغيــث هنيه ؟؟
مطر وهو يصد وراه : أوووووووووب بوعسكـــور هنيه يا مرحبااا وسهـلا والله ..
سعيد بابتسامـة حنونه : مرحبااا مليــــار ولا يــسدن حي الزيــن هلاااا وغلااا بشيووخ العيييين دار الزييييييين والناس المزايييين أووه أوووه وبوسنييييده وياااه ..
قرب مطر من سعيــد وهو فرحان من خاطره إنه شافه ووايــهه وتموا فترة في حظن بعض كان سعيد متوله على داره وما صدق إنه يشوف مطـر وراشد هنيه في الجامعه حس إنه روحه ردتله مره ثانيه بعد مطر وقرب راشـد بيوايه سعيــد وبعد ما توايهوا سمعوا صووت وحده تصارخ من ورا ...
ميمي : oooh what you do Saeed and who are there ??
سعيـد بابتسامـة رقيقه وهو يناظر مطر وراشد : هاييلا ربعي من الإمارات ..
ميمي بابتسامة مرحبه : أهلاً وسهلاً أنا ميمي زميلة سعيـد في الدراسة تشرفت بلقائكم ..
راشد وهو يضحك ويهمس لأخوه : هههههه وش فيها هاي جي ترمس تحسسني يالس في مسلسل مكسيكي ..
سعيـد سمع تعلق راشـد ومات من الضحك : ههههههههههههههههاااي خسك الله يا راشد دوومك جي تعليقاتك مثل ويهك يا بوي ميمي أمريكيه من أصـل جـزائري وما تعرف ترمس عربي الا باللغة العربية الفصحى فهمـت يعني ما تفهم رمستك ..
راشـد وهو يبتسم بخبث : هه يعني لو أسبها الحيييييين بتسكت وتبتسم وهي فرحانه بعـد ..
مطر وهو كره اليوم اللي فكـر ييب فيه راشد وياه أمريكا وضربه عراسه بقوه زين ما طيح مخ راشد اللي صرخ من كثرة ما عورته الضربه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ياااخي إنت يايبني وياك عشان تضربني شووه ؟؟
مطر بقهـر : دواااااااااااااااااااك عيل شتبا في البنيه مسوود الويه أونه لو أسبها بتسكت وهي فرحانه بعد صدق حمــار بس ما علييييه دواااك عندي من نرد الفنـدق ..
سعيـد كان ميت من الفرح وهو يشوف حد من أهله جدامه : هههههههههههه يا ريال هدي شووي بعدين ميمي طيبـه وما تهتم له السوالف ( صد ع ميمي ) ميمي لن أحضر المحاضرة القادمة فاذهبي إنت الآن وسوف أخذ الملاحظات منك فيما بعــد ..
ميمي بابتسامة هادية : لا بـأس نلتقي في وقت لاحق ( وصدت ع مطر وراشد ) سررت بالتعرف عليكم إلى اللقــاء وإن شاء الله بشووفكم قرررررريب ..
مطر وهويرفع واحد من حواجبه : أوووووه عيل كيف سعيد يقول إنج ما تفهمين رمستنا ..
ضحكت ميمي بخجل : ههههههه لا فقط أعرف القليل لقد علمني سعيـد بضع كلمااات إلى اللقاء الآن ..
سارت ميمي وسعيد كان يطالعها بابتسامة هاديه ويوم صـد شاف مطر يطالعه بخبث ضحــك وهو يمسكه من رقبته بذراعه ويقربه منه أما راشـد كان يضحك عليهم ساورا كافتييريا الجامعه وكل شوي وقف سعيد وسلم على مجموعه ويعرف مطر وراشد عليهم ..
سعيـد وهو ييلس : آآآآآآه وأخيراً أممممم يا هلا والله بمطر شحالكم وشحال الأهـل والربع كلهم ؟؟
مطر : والله الكـل بخير ويتنشد عنـك كم باقيلك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : ههههههه ليش أنا بديت للحين فديتك باقيلي ثلاث سنوات شكلكم تولهتوا علي ..
مطر بحب كان يشوف سعيـد اللي حس إنه كبر وتغير صار ريال بكل ما تعنيها الكلمة من معنى ووسامته زادت وايـــد عن قبل كان يشوف نظرات الأعجـاب اللي البنات تشوف فيها سعيـد صار كوبي بست أحمـد أخووووه ومستحيــل الواحـد يميز أمبينهم : أوووه لا تتخبر والله يا بوعسكوور تصدق شفت عيوزك في عـرس حمدان وحمده ويوم تخبرتها عن أخبارك دمعت وقالت والله الدار من عقب بوعسكور عوفه بس الله يوفقه وما علينا إحن الأهل غير الصبر والدعاء ..
نزل سعيد راسه وهو يتذكر ويه أمه الحنوون آآآآآآآخ شكثر توله لدار بوسلطـان بس مع هذا ما يقدر يخلي كل شي الحييين هو صح مشتاق لأهله خاصة بعد ما عرف إنه لولوه أخته الغاليه ربت وهو بنفسه سمى بنتها بس تعوود خلاص على العيشه هنيه أفتر صوب مطـر بابتسامة هاديــه : خـــلاص يا مطـر هاي حياتي الحين لوقت معيـن أنا تأقلمت على هالنمط وكونت صداقات لا بأس بها وكل شي يهون في سبيل مستقبلي صح ؟؟
أبتسم مطر وهو يقرب ويحط إيده على جتف سعيد : أكيـــد أكييييد صـح ..
راشـد وهو داخل في النص : سعيــد إنت تدرس هنيه صح ؟؟؟
سعيد وهو يمسح لمحة الحزن اللي ظهرت على ويهه : هييييييييه ليش ؟؟
راشد بخبث : أممممممممم لا بس أتخبرك ما يالك شفت ميرا هنيه هييج أم عيون شرات القطاوه ..
سعيد وعلامه تعجب كبيرة ع راسه : هييييه أشوفها وايييييد هنيه وأحيانا تساعدني في الدراسه ليش ؟؟
حس مطـر بالغيرة يوم سمع رمسة سعيد وكيف إنه يرمس عن ميرا عااادي ويمكن لأنه كان يرمسها ويشوفها في الوقت اللي هو كان محرووم من هالشي أطالع راشد بنظرات ناريه خلاه يبلع لسانه وينطم..
سعيـد باستفهااام : إنتوا تبوووون تشوفون ميـــرا ؟؟؟
مطر وهو شوي قافط : هاااه هيييييييه بس ما أدري للحين ما تلاقينا وياها ..
سعيـد بعفويـه : ليش في شي ؟؟؟
ما عرف مطــر شو يقووول دارت عيونه في المكـان وهو محتار وش يقول لسعيـد وكان حاقـد على راشد ولسانه اللي دووم يلعلع شراات الحرمه طاحت عينه ع وحده كانت لابسه جاكيييت وردي طويـل وتنورة جينز عليها رسومات بالوردي وقميص وردي للرقبه ولابسه شال أبيض مزخرف بالوردي آآآآآآآه تم ثواني يتأمل ويها الحلوو وهي تضحك ومره تمد بوزها بدلع ومره تبتسم بشقاوة كانت ضامة كتبها لصدرها كأنها كنـز خايفة عليه من السرقه يلست على الكرسي وهي عاطتنه ظهرها كان للحين ما شبع من شوفتها وشوفـة عيونها الرماديه اللي تخبله في وقت كان سعييييد وراشد يقروون كل اللي يدور في خاطره من ملامح ويهه اللي تتغير مع تغير ملامح ويها يوم تبتسم هو يبتسم و يوم هي تمد بوزها هو نفس الشي كان يسوي نفس حركتها بلا وعـي منه أبتسم سعيييد وهو فهم تقريبا السالفة اللي بسبتها ياي مطر أمريكا تذكــر سلامة خت ميرا وهو يتمنى لو كانت موجوده هنيه كانت بتفرح به الشي نــــش سعيـــد وهو يقول لمطـر بصووت هاادي : تعــال بنسير صوبها ..
مطـر وهو ينش بسرعه كأنه كان يتريا هالطلب من الصبح وعيونه مركزه عليها : لا لا خلك إنت أنا بسير أرووحي ما أعـرف وش بتكون ردة فعلها يوم بتشوفني وأخبرها اللي بخبرها إياه ..
أبتسم سعيـد ورد يلس مره ثانيه أما مطـر نش وهو يعدل جاكيته وسار صوب ميرا اللي ما كانت حاسه بشي تسولف مع إيمــان وتضحك حست بواحد وقف قريب منها بس ما اهتمت ولا حتى فكرت ترفع راسها لأنها متعوده ع هالحركات من الشباب وايييييييد اللي حاولوا مع ميرا في إنها تكلمهم وترابعهم بس هي كانت مسويه للكل طاف أولا لأنه هالشي هب من عاداتهم وتقاليدهم ثاني شي هي يايه عسب الدراسه هب إنها تتعرف عالشباب يعني هالإشياء مالها داعي وربعها من الشباب هم اللي كانت تجمع أبينهم دراسه اكثر من جي مالها حايـه في أحـد بس مطر تم واقف وهو يتأمل إيدها المتوتره وهي تدق على الطاوله علامه منها إنها بدت تنزعج من وقفته جي ومطر يبتسم بحب كانت إيمان تتأمل الموقف اللي صاير جدامها وتتريا وش بتسوي ميرا هالمره كانت لها حركات فـن في إنها ترد على هالنوعيه من الشباب الفاضيين بس ميرا كانت متوتره هالمره ما تدري ليش .... ميرا توترت ليش ما بتصدقوون بس هي حست فعلا بمطر بتقولون كيف بقولكم ما أدري طاحت دموعها غصبن عنها وهي حتى ما افترت وشافته بس دمووع ميرا هالمره كانت تطيح جدام الجامعه كلها من دون ما تقدر تتحكم فيها راشد وسعيد اللي خبره راشد كل السالفة اللي بسبتها هم يايين أمريكا كانوا يطالعون الموقف كله من بعيد وأستغربوا دمووع ميرا وهي حتى ما شافت مطـر للحين أما مطـر كانت أبتسامة الحب للحين على ويهه وهو يشوف شوقه وحبه مــيرا يالس يصيح جدامه ..
إيمــان بدون أحساس منها صرخت بصوت عالي : إنته عمــلت في البت إيييه يخرب بيتك البت بتعيط.
مطـر وهو ينزل على مستوى ميرا ويقرب من أذونها بشكل كبير ويهمس لها بصوووت عاشق : أشتقتلج.
زادت ميرا في صياحها وهي تحط راسها على الطاوله وهو من دوون أي أحساس منه حط إيده على راسها وهو يمسح عليها بحناان كبير : ليش تصيحين فديتج ؟؟؟ خلاص حيااتي أنا هنيه الحين عنـدج وما بخليج بروحج مره ثانيــه خلاص ميروووه أنا رمست أهلج وخطبتج رسمي وأبـاج تردين الحين وياي عشان نعرس والله يا ميـرا إني ما كنت عايش طوول ما كنتي إنتي بعيده عني ..
زادت ميـرا في صياحها وهي للحين منزلة راسها على الطاولة : ماااااااااباااك مااااااااااااااااابااك .........
أفتر مطر صوب سعيد وراشد وأطالعهم بنظرات غريبة ما قدروا يفسروها هالاثنين بس راشد نش يبا يفازع أخووه ويحاول يساعـده في إقنـاع ميرا الكل كانوا يطالعون الموقف من بعيد وفي منهم نشوا وساروا صوبهم بس إيمان كانت تقولهم ما في شي وإنه مطر خطيبها كان الكل يطالع مطـر بنظرات متفحصه يشوفون هالشاب الطويـل شو يسوي في ربيعتهم ( كان مطـر لابس قميص للرقبة لونه أسـود وبنطلون أسود وجاكيت أسود أما شعر مطر فكان طايح على يبهته وخفيف من ورا كان قاصنه قصة صغيره وعيونه السوود ترقب كل حركة تظهر من ميرا بشووق كان وده لو تفتر صوبه وتشوفه يبا يشبع عيوونه بشوفتها أما باقي الطـلاب هزوا راسهم بإعجـاب بشكل ووسامة وأناقة مطـر فأبتسموا وردوا يسلوا بهدوء في مكانهم وكأنه مافي شي يستوي الا الفضولين منهم تمت عيونهم تناظر مطر وميرا وشو بيسوون ( ..
راشد وهو يبعد مطر وياخذ مكانه ويقرب راسه من راس ميرا : أوووووه طلعت القطووه ياهل وأنا اللي أقوول حرمة أخووي مطر كشخه وكشخه أممممممممف عليها الخايسه كله تصييييح ..
أبتسمت ميرا وهي تسمع رمست راشد وهدت شووي أما راشد شو يسكته : ييييييهههااء وتعالي تعالي وش هاللبس حسبالج باربي لابسه وردي يا بوووي إنت حدج مخورة وسرواال وين تبين لا لا شكلج نسيتيه أصلــج ( ويصد ع مطر ( بوغييث ما تباها القطووة دام إنه أصلها يموون عليها ما نباها برايك خذ سلامــة شيختهم والله سلامـة أحسن .. هاي العوووده طلعت ياهل ومتنكـره بعـد ..
رفعت ميرا راسها بسرعـه : نعـــــــم نعـــــــــم لا حبيبي إنسى مطـر لي أنا بروحي وماحد بياخذه غيري وإنت أقلب ويهك فاهــم ..
راشد بخبث : لا لا لا برايــج إنتي ما نباااج خلاص بناخذ المزيوون اللي يالس هناك ( ويأشر على إيمان اللي ردت عليه بأبتسامة خجوله) هاااااااي صرااااحه فــن وشكلها رقيقه بس عليه بوغيث يوم بيضويها ما شاء الله جمــــــال وأخلااااق وعقــل هب ناااس ( ويطلع لسانه لميرا ) ..
ميـرا سكتت وصـدت صوب مطـر اللي كان ساكت طوول الوقت كانت للحين ما رفعت عيونها في عيونه ولا شافته وتأملت ويهه اللي ما فارقها أبد تولهـت عليييييييه وايييييييييد كانت تتريا تشوف أي شي من مطر يحسسها إنه يباها وإنه جـدي في حبه اللي كانت تشوفه في كل مره تطيح عينها في عيونه خلاص تعبت ميرا من إنها تحب واحـد ممكن ييها في أي وقـت ويقولها خلاص مااباج بس مطر اليوم يـــاي يأكدلها حبه لها وإنه هالشي بينتهي مثل ما هو مفروض ينتهي بالزواج تأملت عيونه اللي تحبها أكثر من أي شي كانت عيون مطـر مثل مرايه صغيرة لكل اللي في قلبـه شافت الوله والحب وكلااااااااااام وايييد سكتت وهي تتأمله بشووق شافته مد لها إيـده ما مانعت دام إنه خطيبها رسمي الحييين وأكيد أبووها يعرف إنه مطـر ياي صوبها عطته إيدها وهو سحبها بحنان شديد وهو يرص على إيدها بقووه كأنه كان خايـف إنها تضيييييييييييع منه مره ثانيــه وطلعوا من المكان وعيونهم على بعض ...


في بيــت حمـــــدان الخيلي :
الساعـه عشــر مساءً :
طلعـت حمـده (الله يعـزكم) من الحمــام بعـد ما أتصلبها حمـدان عشان ترد البيت لأنه مضطـر يسير الشمالية ضروري يشوف المشرووع هنااك ويباشره بس أنصدمت بوجود حمـدان اللي كان قليل ما يتواجـد في غرفتهـا بس كان شكله يالس يظهر لعمره ملابس ومتلعوز من الخاطـر بس ما اهتمت سارت صوب التسريحـة ومسكت المشط وتمت تسحي شعرها في نفس الوقت تتطالع صورة أنعكاس حمدان على المنظـرة وتشوف ملامح ويهه اللي مبين عليه إنه شوي وبينفجر في ويها صارلهم تقريبا أسبوعين او أكثر الحين وهم على هالحاله لا ترمسه ولا تشوف واجباتها صوبه ولا تهتم في أي شي يسويه وايــد عليها لو ردت عليه جدام أهـله وهو كان ساكت على الوضع في أمل إنه حمـده ممكن تتغير بس شكلها أبـد ما عندها نيه في هالشي ما توقع حمـدان إنه الموضوع بيكون صعـب جي والحين هو مضطـر يخليهم يومين بروحهم والله يستر من اللي بيستويبهم بروحهـم صد صوبها في محاولة يائسه عمره ما ظهر ثيابه برووحه كانت دوم أم حمـاده هي اللي تظهرله ثيابه بس الحين الوقت تأخر وأكيد هي ردت بيتها وغير جي هو المفروض معرس الحين وحرمته هي اللي تزهبله ثيابه نفــخ بضيق وهو يحس إنه خــلاص ضاقت فيه الوسيعـه فر ثياااابه على الأرض بعصبيه ..
حمـدان وهو يقرب من حمـده وشكله من الخاطر معصب : يااااااااااخي إنتي شو ما تحسين شو من الأوادم إنتي عنبوا ماشي أحســاس هب حرمه إنتي المفرووض تشوفين طلبااات ريلج واحتيااجته عنبوا لو ماخذ خـدامه كان أحسـن شو من سنع فيــج إنتي يا بوي ما تبين ترمسيني قلعتــج لا ترمسيني ما هميتيني ولا حفلتج أنــا طززززززززززززززز تسمعيييييييين طزززززززز هب مره مليووون مره لعنبوا دارج تشوفيني متلعوز وهب عارف أظهر شي حسي ع ويهج وقولي بعاونه هذا السنـع اللي علموج إيــاه ياااله يعلج تخسييييين حرااام يا إنج هب بنت مزنـه القبيسي ولا إنج تخصينها في شي لأنه امـج تسواااج يالخايســـه بس تعرفين هب منج مني أنا اللي مدلعنـج وخالنج ع راحتج ترى حطي شي واحـد في بالج أنا ماخذنج خــدامه لي ولأهلي لا أكثــر ولا أقــل فاهمه لأنه إنتي وحده ما تستاهلين الاحتراااام فزززززززي الحين ظهري ثيابي وزهبيهم في الجنطة 5 دقايق وأحصل كل شي زاهب يعلـــــــــج ........... ( كانت حمده تتطالع حمـدان بنظرات مصدوومه بارده ما توقعت إنه يحررج به الشكل وليش ها كله بسبة ثيااب ما همتها الرمسه اللي قالها حمـدان لأنها تعرف إنه ما يعنيها أو لأنه أصـلا ما في شي يهمها الحيين بس مع هذا ما توقعت هالعصبيه كلهـا أطالعته ببرود وسارت صوب الكـبت وهي حاطه عيونها في عيون حمـدان وشافت اليأس والحزن في عيونه وكانت فيها لمعـه كأنه شووي وبيصييح لامست نظرة حمـدان قلب وروح حمـده ما تدري ليش أو كيف بس ما حبت هالنظره في عيوون حمـدان حست إنها وايــد مصختها وش ذنب حمـدان عشان تعاقبه به البرود وهو مع هـذا دووم ساكت ويبتسم في ويها وما يلاقي منها الا الصد والهجران ومـدة البوز نزلت عينها عنـه بحزن وهي تكتشف حقيقة نفسها الظالمـة وإنها بدال ما تحمد ربها اللي عطاها واحـد شرات حمـدان يحبها ويراعيها يالسه تعماله ببرود وإجحـاف طول هالفترة كانت معيشتنه مثل المنبووذ اللي مكروووووه مع إنه لو فكرت بعقلها بتحصل حمـدان أنقذها من اللي هي فيه على الأقل هو عطاها بيت وأهل وريال تستند عليييييه لباقي حياتهــا صدت وراها تشووف ما حصلته سكتت ودموعها تنزل على خدها غصبن عنها وهي تقول في خاطرها اللين متى يا حمــده اللين متى بتمين عايشه جي خلاص ليش الإنسان دووم جي ما يرضى ويقتنع باللي عنـده وش فيه حمـدان شو اللي ينقصه ولاشي ويمكن بالعكس هو أحســن عن سلطــان وايييييد تمت حمـده تقارن بين حمـدان وسلطان طوول ما هي تزهب ثيابــه وقطع عليها صوت حمـدان وهو يسألها بقسوه والنظره تغيرت للبرود : خلصتي ؟؟؟؟
صـدت حمـده بلهفه بس أختفت هاللهفه من شافت نظرة البرود في عيون حمـدان أبتسمت بهدوء وهي تتمنى لو ترجع نظرات الحـب اللي كانت تشوفها في عيون حمـدان وحطت الجنطه فوق الشبريه بهدوء
وحمـدان ما اهتم لها شل جنطته من دون ما يصد عليها بنظرة وحـده وكان بيطلع الا إنه وقفه صوت حمـده وهي تقولـه بحنان : ترووووح وترد لنا بالسلامـة تحمل ع رووحك ..
ما اللتفت صوبها حمـدان طلع من دون ولا كلمـة أما حمـده تنهدت بحـزن ركضت صوب البلكوونه على امل إنها تشوف حمـدان وهو ظاهـر شافته وهو يحط جنطته في السيارة صرخـت حمـده بصوت عالي : حمــــــــــــدان ..
صـد صوبها حمـدان وهو مستغرب : إنتي شو تسويـــــــن عنـدج حدري داخل ...
حمـده وهي تصييح بقوووه : سامحنــي حمــــــدان سامحني والله بتغيـر خلاص بس لا تسير وإنت زعـلان على حمـــــــــدان والله آسفــه أحمـد سار عني من دون ما أودعـه ما أباك إنت بعد تسير عني وإنت زعــلان علي حمــدان دخيييييييلك أفهمني ..
كانت حمـده تصييييييييح بشكل هستيري خلا حمـدان يخاف عليها وما هانت عليه حمـده اللي حلف في يوم من الأيـام يوم شافها تصييح في المزرعه إنه بيتزوجها وبينسيها كل هالحـزن ما تحمل أكثــر ركض صوب الفلــه وهو مثل النمــر اللي يبا يلحق على فريسته كان يركض بسرعه متوجـه لحيرته نادته قمـر وحاولت توقفه بس هو ما عبرها وأمها زقرتها من داخل وقالتها تخليييه ع راحته سمعوا هم رمسة حمــده بس قمـر الصغيرة ما قدرت تفهم شي بس أم حمـدان أبتسمت له بحب وطلبت منها تدخل وتسكر الباب وتخلي أخوها ع راحته .... أما حمــدان دخل حيرته بسـرعه وسار صوب البلكوونه وشاف حمـده يالسه على الأرض وهي حاظنه ريولها لصدرها ودافنه راسها بينهم وكانت تصيييح بصووت عالي وتهاااذي بكلمااات : حمـــــدااان أرجـع الله يخليييييك لا تسير ...... أحمـد أنا آسفة شوف كيف زعـلت حمـدان .... أحمـد لا تشل حمـدان حرااام والله حراااااااااااااااااام ... آسفه آسفه سامحني حمـــدان والله آسفــه ...
حمــدان ماااااات وهو يشوف الحاله اللي وصلت لها حمـده ما تحمل هالصرااخ وهالدمووع ربع صوبها وحاول يرفع راسها بس كانت حمـده متشنجه بشكل كبير عرف إنه ما بيقدر به الطريقة قرب منها وتم يحظنها وهو يهمس بأذونها بأنه موجود وإنه هب زعلان عليها وإنه يحبها وما يباها تصييح وتم يرمسها ويهديها وحمـده شوي شوي كانت أعصابها تهدا وتشنجها يخــف وهو يفرك جسمها وإيدها بقووه لأنها كانت بارده مثل الثلـــج اللين شوي بدا صياحها يصير مثل أنين خفيف أبتسم يوم حس بهدوءها في حظنه وإنها بدت ترتاح وترفع راسها وتريحها على جتفه قربها منه بقووه كان وده لو صدره ينفتح ويدخل حمـده في داخله ويحسسها بالحـب اللي في صدره وبقلبه اللي يمووت فيها وهي تضمه لها بقووه وهي تصيح الحين بهدوء وتطلب منه يسامحها وهو يقولها إنه مستحيييل يزعل عليها وإنه يحبها ويمووت فيها ترك حمـدان وحمده لأول مره العنان لعمارهم في إنهم يقولون كل اللي في خاطرهم من دون أي قيود أو تفكير حتى حس حمـدان بجسم حمـده الملاصق لجسمه وهو بدا يبرد فبعـدها عن صدره بهدوء مع إنه حس بأنه حمـده كانت رافضه هالشي بسبب تشنج عضلاتها وابتسـم في خاطره وهو يقول سبحان مغير الأحوال عـرف إنه حمـده يوم حست باللي يحسه وبطلوعه اليوم وهو زعلان عليها خافت في إنه يطلع وما يــرد مره ثانيه خافت حمـده صـدق في إنه حمـدان ريلها بيظهر اليوم وما بيرجعلها مره ثانيه ليش أو كيـف ماحد يدري مشاعر حمـده كانت كل يوم تتحرك صوب حمـدان كانت تشوف معاملة حمدان مع أمــه وأخته حتى الشغالات كان الكل يحب حمـدان ويحترمه حبته من محبة الكـل له من الحب اللي تشوفه في عيونه يوم يطالعها بس كانت تكابر مشاعرها اللين عرفـت حقيقة حمدان بالصدفه من أم حماده ( عرفت حمـده إنه أم حمـدان الحقيقة ماتت وهو للحين عمره سنتين في حادث وحاول أبوه إنه يطلب المساعده من أهل حرمته بس ماحد فيهم اهتم في أبوحمـدان وولده لأنه باختصار أبوحمـدان كان ريال فقير وهب من مستوى أهل أمه الراهيين وأمه تزوجت أبوه بعـد ما أجبر يدها أبوها في إنه يزوجها أبوحمـدان لأنه كان ريال صالح وما يعيبه شي غير إنه كان فقير الا إنه أبوحمـدان وأبوميرا رفضوا إنهم يتمون جي ودخلوا السووق وفي خلال سنتين بس قـدر بوحمـدان في إنه يكبر ويصير من الكباريه بس مع هذا كانوا أهـل أم حمـدان رافضينه وما طاعوا يعترفون في بنتهم ولا في ولدهـا ويوم ماتت أم حمدان في الحـادث كانت هاي صفعه لأهلها بس حرمة عمهـا الخبيثه دخلت في راسهم إنه السبب في موت بنتهم هو أبوحمـدان وردوا أهل أم حمـدان كرهوا أبوحمـدان وولده أكثر عن قبل اللين يا يد أم حمـدان وهو يقوله إنه يبا ياخـذ رحمـه أخـت عفراء بس أبوحمـدان رفض في البدايه أولاً لأنه ما يبا مشاكل أزيـد مع يد حمـدان وثانياً حرام يوهق بنت صغيره وياه لأنه رحمـه كانت أصغر عنه بـ 15 سنة تقريبا بس هو أصـر على هالشي ووافق بوحمـدان وتزوج رحمـه بعد ما تم عشر سنوات بعيد فيها عن أهل حرمته أما رحمـه فقبلت بأبوحمـدان بعد ما تمت طول فترة العشر سنوات تحلم في أختها عفراء وهي توصيها على ولدها اللي تبهـدل بدونها كان حمـدان صدق متشتت أبوحمـدان ما كان يبخل ع ولده بشي بس ما كان حد وياه الا أم حمـاده ويوم وصل عمره 6 سنوات طرشه أبوه بريطانيا فـــي مدرسه داخليه هنــاك عشان يتعلم بس يوم تزوج رحمه اللي كانت توها بنت 17 سنة طلبت مــــن أبوحمـدان يرد حمـدان الإمـارات وهو ما رفض هالشي بالعكس فرحـ وتمت رحمـه تهتم في حمـدان وتراعيه وتربيه رغـم إنها أهلها تبروا منهـا بسبة اللي سوته مع إنه واييد حولوا مع أهـــل رحمه في إنهم يرضون عن بنتهم بس ماحد فهـم هالشي له اليووم وحمـدان كبر وتربي بعيد عن أهــل أمه وصــار ينادي رحمه خالته بماما حتى يوم يابت قمـر ما قل حب رحمه لحمـدان ولا عاملته في يوم أقـل عنها بالعكس كانت بالنسبة له الأم اللي ما يابته على إنه فارق السن بين حمدان ورحمه ما كان كبير وايد ... تألمت حمـده يوم عرفت حقيقة حمـدان وإنه يتيم الأم والأب حتى خالته اللي ربته الحين مريضة وبين الحياة والموووت وهي بدال ما تكون له عوون في كل اللي صابه يالسه تعذبه وتزيد في عذابه ..(
حمـدان بحب شديد : حمــده تعالي فديتج خلينا نحــدر داخـــل ..
حمـده بعد ما قطع حمـدان تفكيرها ردت ضمته بقوووه وهي تصييح : حمــدان والله أحبــك آسفه حمـدان لا تزعــل آسفة آسفـــه سامحني دخيييلك سامحني ..
حمـدان وهو ينش ويشل حمـده اللي دافنه روحها في صـدره وهو يضحك عليها : هههههههههههههه والله هب زعلااااااااااان وعشان ترتحاين مسامحنج حبيبتي لا تزعليييييييييين والله أحببببببببج حمدوووه والله أحبـــــج ..
دخــل حمــدان حيرته وتوجه ع طووول للحمام (الله يعزكم) وهو يضحك ويطنز على حمـده ويقولها خيبه ثقيــله وهي تضحك بإحـراج وتضربه ع صـدره نزل حمـدان حمـده على حافة البانيوو ويلسها هناك وهي تتطالعه بإحـراج تم يلعب في خصل شعـرها شوي وهو يتأمل ويها الحلوو وهي تبتسم ودموعها للحين ما جفـت على خدها مسح حمـدان بإيده دموعها وهو يقولها بهيااااام : هاييلا مابا أشوفهم مره ثانيه فاهمه ؟؟؟ خلاص إنتي الحيـن حرمة حمـدان الخيلي ولازم ما تصيحين أبـد فاهمه ؟؟
رفعت حمـده عيونها صوب حمـدان للحظـة حست إنها تشوف أحمــد ريلها أبتسمت من الخاطر وحطت إيدها على ويهه بحب كبيـر وكان ودها تصرخ وتقوله شكثر هي تولهت عليه بس شافت إنه طيف أحمـد اللي انرسـم على ويه حمـدان أبتعـد عن ويهه وهو يطالعها بنظرات حب حزينـة كأنه يوادعها لآخـر مره فنزلــت دمعــة من عيووون حمــــده وكانت دمعـــة أمــل في إنه مستقبلها بيكون أحلى من ماضيهــا أما حمـدان طبع بوســـه حلووه رقيقه على خـد حمـده فوق دمعتها اللي توقف سراينها على خـد حمـده من لامست شفايف حمـدان خدها وضمها لحظنه وهو يهمس في أذونها بكلمات عمرها ما سمعتها حمــده كلمـات عشق ما تملها الأذن ولا الرووووح ....



...النهـــــــــايـــه ....

عاشقة الكتب 25-05-07 12:38 PM

ما بعـــــــد النهايــــه ...
 
ما بعـــــــد النهايــــه ...

أحمــد وهو ضاربنه حفووز من الخاطر : حمـد ياخي مترووع والله وش رايك أركب سيارتي وأشخطها الكـاسر ..
حمـد وهو يضحك ويعدل غترته : هيييييييييه سوووها وبييك أبووووك وبيلعن صيـرك هنيه شو حسبالك الموضوع لعبــه ..
أحمـد وهو ينافـخ بتوتر : الله يخس هالويـه اللي علييك ياخي ما أدري شفيني مترووع والله ..
حمـد وهو يطالعه بنذاله : دوااااااااااااااك حـد قالك تعــرس يالله يا بووك تحمل ما بييك ..
أحمـد وهو يلوي إيده من ورا ويرمسه بقهر : إنت لو تمووووت ترى أنا برتاااح يالجلب اللي يسمعك يقول ما تعشق وديمــة بنت عموووه صــدق حمااار ..
حمـد بخقه مصطنعـه : هه أنا أحــب ودووووم الهبله لا لا تحلم يا بوووي هاي بوويه وش أبابها أنا بعـد لو شهوووده الرقيقه بقوول ما عليييه ..
أحمـد وهو يهده ويطالعه بنص عين : يا بووي شهـد أكبر عنك أقلب ويهك بعدين لو سمعك سيف والله يسفرك ترى هو حاط عينه عليها والله بيذبحك ومن الحين أقووولك ..
حمــد وهو يرفع إيده إونه يعني العضلات : يا بوووووووووووي سيف مالك هذا أطيره أنا ببكس من إيدي هاي فلا تيلس تتفلسف إنت وسيف مالك هـذا ..
سيف وهو ياي من وراه وقابظنه من كندورته : نعـــم أخ حمــد ما سمعت أقيين أقيين من اللي بيطره ببكس من إيـدك ؟؟
حمـد وهو زاغ بس ضحك لأخوه ببراءة : هههههههههههههههههههه خيبه إنت وراي والله لو أعرف إنك وراي كنت تمدحت فيــك ههههههههه سيف حبيبي أنا أخووك عيب عليك والله الحريم يشوفني جي مبهدل أفاااا تراضها لأخووك ..
هـزاع اللي كان ياي صوبهم حط إيده على جتف سيف وهو يبتسم : هاااه سيف وش مسوي هالأهبل ؟؟؟
سيف وهو يهـد حمـد أحترام لأبووه : لا ماشي بس سووووالف ..
هـزاع وهو يطالع حمـد بتفحص : هاااااااااه حموووود وش مسوي في أخوووك ؟؟
حمـد وهو يبطل عيونه زين ما طاحت أونه منصدم وسار صوب أخووه : أنا سووويت فيه شي بذمتك منو كان قابظ منو هذا حـد يروم يسوي فيه شي إنت ما تشووف شكله عنبوا هذا مخلص الماجله كلها في كرشته ( وحط إيده على صـدر أخووه بمصخره ) سيف حراااااام عليك أنا أخووك الصغير عنبوا ما خليتلي شي آكلــه والله يوعــان ..
أحمـد وهو يضحك : ههههههههههههههه براااظ ع رووحك ياليابس ما يحتاي الحين اللي يسمعك يقول ريشه عنبوا هذا لو ما كان وزنك 74 وش كنت بتسوي ؟؟
حمـد وهو ينقز ويصد على أحمـد : هــب هباااك الله هذا وزن الرشااقه يا متخلف إنت شدرااك بعدين لا تنسى إنه طولي 178 يعني وزني زييين بس بعدني ناقصني كم كيلوو وأبا سيف يعطيني شووي ...
أحمـد وهو يغمزله بعيوونه : لا لا ما تبا الكيلووات الزياده زين زين جي تناسب عــرب مزاييين ...
حمـد و ويهه قفط وصار ألوااان : ييييييييييييييييههههههههههاااء أمبووني ما أدانيها هالرمسـه الخايسه برايــكم برايكم بسير أنا صووب خالي حمــد هذا الريال فاهمني إنتوا برايكم ...
هـزاع وهو يضحك : ههههههههههههههههه أكيد بتسير لخالك حمـد ترى إنت الا ياي على أسمه وما شاء الله نسخـه طبق الأصل عنه كوبي بست نفس الطبــع ..
سيف وهو يضحك : هههههههههه هيه والله وأحمـد ما شاء الله طلع يشابه عمي سعيــد واييييد أمرره نسخـه عنــه ..
أحمـد وهو يبتسم : عشووون عيل بعدين لا تنسى إنه خالي سعيــد نسخه من خالي أحمد الله يرحمه توأم أماايــه وعاااد ييت أنا عشان آخذ جيناته ههههههههههه وطلعت النسخه الثالثه على قولة شموه من خالي أحمــد الله يرحمه ..
سيف وهو يتذكر شمووه بنت عمته وهو يبتسم يووم كانوا يهال كانوا دووم يتضاربوون تذكر عمته اليازيه ودمعت عيوونه وهو يذكرها آآآآآآآخ يا يزوووي ( رفع راسه وهو يحاول يكابر الدمعه اللي حارقه عيونه ) ماتت اليازيـه موتة ربها كان عمرها للحين 18 سنة رقـدت في يوم من الأيــام وما نشت عقبها وشمه أختها وتوأمها تحطمت نفسياً بعــد هالحادثه وتمت فتره 3 سنوات اللين قـدرت شموه تردلهم نفس قبل كان موووت اليازيــه شي غير متوقع وهي توها في عز شبابها كانت مثل الورده المتفتحه الطيبه كانت شاله البيت بطيبتها ورقتها وجمالها صارت حمــده الثانيه صـدق مع شوي من ملامح أبوها بس طبع حمـده الهادي والطيب وما مرت هييج السنة الا ومااات خـالد أبو خليفة اللي كانت روحه في اليازيه وكانت هاي هي الضربه اللي قصمت ظهر بيت الرميثي موت أثنين منهم في نفس السنــة وقبلهم كان عاضـد أبومزنة وعبدالله وموزه وشيخه ميت مرت الحييييين 20 سنــة وكبروا فيها اليهــال والأبطال اللي كانا عايشين وياهم في قصــة دمعـة أمل صاروا كبار الحييييييين يشوفون الحياة والحب في عيون عيالهم ...
أحمــد ولد خليفة : عمره الحييين 23 سنة صار نسخه من خاله أحمـد وسعيد واليووم هو يوم عرسه من حمـده بنت سلطان والعنوود اللي ما يابوا غيــرها واللي كبرت وصارت من أجمل البنات في العين شافها أحمـد مره يوم كانت يايه هي وأهلها بيتهـم ومن يومها وقلبه تعلق فيها وهي بعـد كان حبهم عفيف طاهـر وأول ما تخـرج أحمـد من الكلية العسكريه طلب من أبووه يخطبله حمـده وهو ما رفض أما حمــده خالد الرميثي فرحـت وايييييييييد به الشي وباركته أول ما عرفت بتتخبرون ليش يمكن لأنها شافت بزواج أحمـد ولد خليفة حمـده بيتحقق شي من حلمها اللي كانت تتمنى تحقيقه وهو إنه أحمد ياخذ حمــده صح إنه أحمـد اللي هي كانت تتمناه هو أحمد ولد عمها وإنه هي حمـده اللي تاخذه بــــس هالاثنين نسخ عنهم هي وأحمـد ففرحت به الشي وحمـدت ربها على رحمته ...
سيف ولـد هـزاع : كبر سيف وصـار ريال عمره 27 سنـة وللحين ما عرس ... سيف تحطم واييد بعد ما ماتت بنت عمته اليازيه هو صح إنه ما كان بياخذها بس كان واييد متعلق فيها وتم فتره بعيد عن الدوله كان ياخذ دووم دورات بررره ... ويوم رد شاف شهـد بنت عمته لولوه وعيبته ورمس أبووه هـزاع في إنه يبا يتزوجها وإنه خــلاص تعب من العزوبيه والكل فرح به الشي ... أما سهيل أبووه فيوم كبر سيف خبره هـزاع كل شي وحقيقة أبووه بس سيف أبتسم بصبر وقاله إنه لازم يسير ويشوف أبووه لو شو ما كان وفعـلاً زار أبووه وأكتشف إنه له أخوان من أبووه اللي الله هـداه وتااب عن اللي كان يسويه وصار ما يقصر في حق أبوووه أبــد وأكتشف مع الوقت إنه طلع يشابه أمـه مع إنه عيونه عيون سهيل بس مع هـذا كان سيف يتمتع بالجاذبيه والوسامـة ..


شمووه : كبرت شمووه وحلووت وايييد عن قبل ( ما في داعي أقولكم إنها كانت توأم اليازيه يعني تشابه بعـد عمتها حمـده أكيد إنتوا تعرفون ) وحافظت على روحها الشقيه المشاكسه اللي يمكن تحطمت شوي بعد مووت اليازيه خاصة إنها ماتت وهي راقـده عدالها في نفس الحيره بعد ما كانوا سهرانين مع بعض يسولفون ويضحكوون وكل وحده تخبر الثانيه وش من أحـداث صارت وياها بعد مووت اليازيه قالت شمه إنه اليازيه خبرتها إنها تشووف خالها أحمـد ياينها ويباها تسير ويااه لأنه تعب من اليلسه برووحه وهي تبا تسير ويــاه لأنها واييييد أشتاقتله وإنه خلاص عمتها حمـده هب محتايتها الحيين وبالباجر أكتشفوا موتها اللي هــز الكل حتى سلطان اللي صاااح يوم سمع الخبـر لأنه اليازيه كانت صــدق غير عن كل البنات كانت ما تنسى حـد ودوم تتصل وتطمن على الكل حتى سلطان كانت دووم تتصلبه وتسلم عليه بس بعد 3 سنوات تقـدم راشـد الكتبي وخطب شموه رسمي وهي صلت استخاره ووافقت ويمكن لأنه اليازيه كانت دووم تقولها ترى راشـد يوم بيكبر بيتزوجج وبتشوفين والاثنين الحييين عايشين حياة سعيده مع بنتهم الصغيره اليازيــه وساكنين في دبي بحكم دوام راشــد ...


أحمـد ولـد حمـد : كبر أحمـد وصار ريال يعتمــد علييييييه كان وسييييييييم وأنييق وماخذ من روح وشطانة أبوووه وكان دووم يطفر بأخوانه زايــد وحمـيد وخالد وأخته الصغيرة مزنه عمره الحين 22 سنة أما زايــد عمره 19 وحميد 18 وخالد 16 ومزنه عمرها 8 سنوات وكانت دلوووعه بشكل لأنها البنت الوحييده بين أولاد وحمـد كان يمووت فيها أما شووق كانت تنقهر يوم تشوفه يدلعها أكثر وهــو يضحك عليها ويقوولها أخيييه تغارين من بنتج وهي تبووز وما ترمسه بس هو ما تهون عليه شــووق حرمته فيسير على طوول ويراضيها وهي تمووت وتتدلع ع ريلها وعيالهم كانوا يضحكون عليهم خاصة زايد اللي كان واييييييييد ييلس يسوولف مع أبووه وأمه عاادي بش شووق كانت تعصب وحمـد يضحك ويقول هـذا صـدق ولدي ... درس أحمـد في الكلية العسكريه مع أحمد ولد عمه وتخرج وياه بس للحين سالفة العـرس مأجله عنــده اللي اجل غير مسمى بس هم محيريله حــور بنت عمته حمـده اللي كان صـدق يمووت في ثراها كانت بنت قمـــه في الدلع والأنوثــه حتى تضارب مره هو وزايد أخوه عليها كل واحـد يبا يعرسبها اللين ما قالت البنت إنها تبـا أحمــد ووتمنى لو زايـد يقبلها أخت له لأنها ما تشووفه أكثر من أخ وأحمـد بغى يمووت من الوناســه بس ضم هالشي عشان ما يضايق أخووه بس طبيعة أحمـد الامسؤولية خلته يلغي فكرة العرس الحييين لأنه يحس إنه بعده صغير ويباله وقت اللين يعتمد على نفسه أما حور ما مانعت هالشي لأنها هي بعد تبا تكمل دراستها وبعدها على قولتها ما شبعت من دلع أبوها حمــدان وأمها حمــده ...


قمــر : تزوجــت واحــد من أهـل أبوها بعد ما تمت فتره طويلة منعزله عن العـالم بسبب موت أمها رحمـه مع إنه حمـده وحمـدان ما خلوها وحاولوا يطلعونها من اللي هي فيه بس كانت قمر متعلقه واييد في أمها وخذت فترة طويله اللين تقبلت الموضوع والحين هي متزوجة وحامل حاليا ومسافره مع ريلها بلجيكا لأنه يشتغل في السفارة وخبرت حمـده إنها تلاقت مع وضحه بنت عمتها غبيشه وشافتها هي وريلها وولدها خـالد وهم وياهم حاليا في بلجيكا وهالشي فرررح حمـده واييد وطمنها على بنت عمتها اللي ردت بعد موت أبوها وعاشت وياهم في الإمارات وهي كرهت إنها تكون دووم بعيده يوم يموت حد من أهلها وكانت دايما تحاتي وضحه بس طمنتها حمـده وفرحت غبيشه به الشي اللي طلبت من ريلها إنه يحول دوامه الإمارات خلاص لأنهم كبروا وما يتحملون السفر وتعبه وهو وافقها على هالشي ...


حمـد وهو يرمس في التلفوون : يااااااااخي إنزين وييين والله ما اشووف أي مزيون هنيه ؟؟؟
حمـد وهو يصد يمينه ويساره ويرد يرمس في التلفوون : ياااااااااله تعرف إنك ملل يا بووي شكله المزيون اللي تطريها ترووعت من ويهك وردت بيتهم ترررررررربع ..
وددددددددددددددددددددددوووووووووووف ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ .....
حمد وهو معصب حط إيده ع راسه : يالهـــــــــــــــ ..................
وديمة وهي تتطالعه باحتقار : يالهـــرم هاااااااااااه صــدق إنك بتعيش وبتموت وإنت واحـد **** ومغازلجي وما من شكلك فايــده المزيوون هاااه ..
حمـد وهو بعده معصب : إنتي إييييييه شو حسبالج روحج عشان تفلعيني بنعالتج يالخايسه وبعدين كيفي أطري مزيوون ولا حتى عبووود إنتي شلج بعدييين هذا السنع اللي علوومج إياه أهلج تيين وتتصوخين الرمسه ياااله يعلج تخسسسسسسسسين ..
وديمة بخقه أكبــر : هاااااه مسكييييييييييييين حالك أنا يا صرصور ما أتصوخ الرمسه الخايسه اللي تطلع من أشكالك الا إنت حسك ما شاء الله ولا أذاعة ردايوو ...
حمـد وهو يعطيها ظهره ويرد يتصل في ربيعه ويكلمها بلا مباله : إنزين أنقلعي أبا أرمس الريال بعدين يا حلووووه ماحد قالج إنه الرياييل على وصول الحين شو تسوين إنتي بررره سيري داخل يالله ..
وديمة أطالعة حمـد بحزن وهي تضم دموعها عنه بس لبسته ويوم صارت عداله أمره : هه ما عليه بتفاهم ويااك يوم برد من إيطــاليا ما أحب اخرب مزاجي على واحـد حمااار مثلك ...
وقبل ما تمشي مسك حمـد إيدها بقوووه ويقربها منه : شوووه شووووو منو قال إنج بتسافرين إيطاليا؟؟
وديمة وهي تتطالعه بطرف عينها وببرود واضح : هه أبووي يعلني أفداه وباااااااجر بعد يعني مووت قهر..
حمـد وهو يرص إيده عليها : ومنو قال إني بخلييج تسرين هااااه ؟؟
وديمة بخقة كبيرة : ليش منو إنت عشان تمنعني ؟؟؟
حمـد وهوي قربها منه أكثر ويهمس بصوت واطي : ريلــج يالحماااره وريلج فوق رقبتج إنتي لي يا وديمـة ولي أنا برووحي فاهمه ولا لا ؟؟
وديمة باستفزاز أكبـر : هه مسكييين لو مصدق إني أخذك إنت ليش يا بابا خلص الشغل شو عشان أخذك إنت ترى للعلم أنا تقدملي غيث ولد خالو ميرا وأنا الحين أفكـر وشكلي بوافق فاقلب ويهك إنت خلاص ماباك دام عندي غيـث شيخ الرياييل كلهم ..
حمـد وهو ميت قهر : والله ما تاخذينه يا ودووووم وراويني منو بيزوجج غيث مالج هذا إنتي لي أنا برووحي فاهمه ولا لا لي أنا يا ودووووم وماحد بياخذج غيري وإيديج هاي بكسرها لو ما فهمتي ..
وديمة وهي تتألم وفي نفس الوقت تستمع وهي تذل حمـد : حمــد فـج إيدي ولا والله أصـرخ وأخلي الكل يشووف سواياك يالخايس ولا تحـلم ما بتوزجك هب غصب العـرس فاهم ولا لا ؟؟؟
حمـد وهو شوي وبيصفعها : جاااااااااااب بعرسبج يا ودووم رضيتي ولا أنرضيتي وعـرس من غيث إنسي إنتي حبيتبي أنا من يوم كنتي صغيرة وإنتي لي أنا فاهمه ؟؟
وديمة بخقه : هه ليش إنت تشوف رووحك واييد كبير هه يا بابا نش إنت توك 21 سنة يعني للحين بيبي..
حمـد وهو يهدها ويبعدها عنه : هاااااه يا ماما هالبيبي اللي تقوولين علييييييه مدوووخ نص بنات الإمارات وراااه وما بتيي وحـده شراتج وبتقوولي لي حمـد الرميثي لااا فاهمه ولا لا ؟؟؟
وديمة وهي تتأمــل حمـد من فوق لتحت كان صــــــدق صدق وسيييييييييييييييييييييم روووعه هب وسييييم بس ... كانت تفز له قلووب الرياييل قبل الحريم كااانت عليه رحااامـه ما حصلها أحـد قبله كان ماخذ عيون أبوه هزاع العسلية الوساااع اللي نسخه من عيون وديمه لأنه هزاع وحمده كان لهم نفس العيوون أما الخشم سيف شاااامــخ رمز للعزة والكبريااء وبشرته البرونزيه الروووعه كانت مخلتنه دووم مميز عن الكــل وشفايفه كانت أروحها قصه ثانيه كاااان حمــد يعرف إنه يعتبر أحلى شاااب مر على عايلتهم وهـذا بشهادة الكل وإنه حتى سعيـد عمه وأحمد ولد خاله ما ييون شي عــداله لأنه كان غير عنهــم شعره الثقيييل اللي واصل لآخر رقبته ومن أي حركة من راسه يطير كان يخبل بالبنااااات غير لسـان حمـد الحلوو وروحه المشاكسه اللي تجـذب البنات صووبه كان مغازلجي رقم واحـد بس مع هـذا كان يمووت في وديمة بنت خالته حمـده كانت أصغر عنه بسنتين يعني توها 19 سنة بس مع هـذا حس إنه هالبنت تجذبه كانت غير عن كل بنات العايلة اللي يموتون يوم يشوفون حمـد الا وديمة اللي كانت ما تفيسه أبــد ودووم تصده وتفشله كانت ما تقـل عن حمـد في الحلاااة يسد إنها بنت حمـدان وحمـده اللي يعتبروون من أحلى الثانئياات وكانت وايد ماخذه من عمتها قمـر اللي كانت صدق قمــر كان جمااااااااااالها يخبــل اللي يشوفه بس مع هذا ماحد من شباب العايلة دخل خاطرها الا حمد اللي كان يرضي غرورها بنظرات عيوونه العاشقة لها كانت تعرف إنه حمـد يحبها مثل ما هو يعرف إنها تحبه وتموت فيييه بعــد بس كانوا دووم يعاندون بعض والعايلة كلها كرهت هالاثنين بسبة عنادهم لأنه الكل عـرف إنه وديمة لحمـد وحمـد لوديمة بس مأجلين سالفة عرس هالاثنين اللين يكبرون ويعقلوون واللين هذاك اليووم بيتموون على مناقر وهالحركاااات ....


أممممممم ما تولهتوا على سعيييد هههههههه : سعيييد رد من أمريكا بعد ما غاب 4 سنوات هناك وكانت فرحة أهله ما تنوصف وهم يشوفون ولدهم الغايـب خلاص رد لهم وأستقر عندهم بس تفاجئ يوم عرف إنه سلامــة أخت ميرا أنخطبت وملجت حس بالضيقه كان يتمنى لو إنها تكون من نصيبه بس كان القدر والنصيب أكبــر منه بس مع هذا فـرح لها وتمنى لها حياة سعيده وبعد ما خبر أمـه عن رغبته فـي العرس فرحـت واييد وتخبرته شو رايه في أسما بنت خالته شيخه بس هو رفض عقب أقترحت عليــه سموي أخـت العنوود حرمة سلطـان وهو قالهم لو البنت زينه يتوكلوا على الله وفعلا تزوج سعيد سموي وكانت بنت حلووه وطيبه وارتاااح واييد سعييد وياهم وكان دووم يزور حمده وما يقطعها أبـد وعــنده الحين توأم ولد وبنت سماهــم بدوون تفكير موزه وسالم وعمرهم الحين 16 سنة وعنده بنتين صغار ليلى وعمرها 7 سنوات وشذا عمرها 3 سنوات ...

أسمـــا ما عرســت الا في ســن متأخره وأطلقــت عقبها بشهرين وعرست مره ثانيه والحين عايشه مع ريلها في رأس الخيمة وعندها ولد واحد أسمـة سهيل على أسم أخوها عمره 5 سنوات ..

هنـد ردت وعاشت في بيت قريب من بيت أهلها وعندها الحين 5 أولاد وبنتين وكانت دووم لهم الأم الحنونه اللي تهتم في عيالها ونست الدلع في سبيل إنها تربي عيالها وكانت مرتاحه مع ريلها عبيد اللي كان يحبها ويداريها وكانت أحيانا ترحم أختها أسما اللي واييد تبهدلت بس هي كانت تعرف إنه هاي نتيجة اللي سوته أسما في سعيييد لأنها عرفت كل شي عقب من ربيعة أسما اللي خبرتها عن سوايا أختها وأنصدمت هي في هالشي ولومت عمرها لأنها ما كانت نعم الاخت لها وإنها كانت دووم بعيده عنها والحين تحاول تستفيد من هالدرس في تربية أولادها ...

محمـد وحمــده عاااشوا حيااااااااة سعييييييده كلها حب وعشق وتفاهم مع إنه الله ما عطاهم عيال الا بعـد 15 سنة من زواجهم وكانوا مثال للحب والإيمان مع إنه حمـده كانت فاقده الأمل في إنها تييب عيال مع إنه الدكاتره أكدوا إنها ما فيها شي ومحمد بعد بس كان الشي من عند ربهم وكانت تترجى محمد إنه يعرس بس هو كان رافـض الفكرة تماماً وفي الأخير الله توج صبره وصبرها بولـد سمووه سلطان وعمره الحين 5 سنواااات ....

الريم وسهيــل ما كانوا مقصرين في اليهال كان عندهم 4 أولاد و5 بناااات وكانوا فرحاانين به الشي وسهيل دووم يقوول للريم يالله شدي حيلج نبا نكمل الفريق وهي تضحك عليه وتقوله ياا هالفريق اللي هب راضي يكمل وهو يضحك ويقولها لاااااااااااااا بعده شوووي وشيخه كانت فرحااانه واييد بعيال ولدها اللي ترسوا عليها البييييييت وكانت نعم اليده عليهم وكانت تراعي وديمة اللي كبرت واييد في السن ....


عبدالله وســـاره حياتهم كانت هاديــه تسودها الرومانسية والفـرح عنده بنت سموها ظبيه عمرها الحين 18 سنة أما الدماني فعمرها 16 سنة وهي محيره لحميـد ولد حمـد أما عاضد عمره 14 سنة وكل شوي يقولهم أخطبوولي شووق بنت خالووه لوولوه وسارة تضحك عليه ويوم تتخبر شوق تقولهم وععع ماباه هالخايس أووونه عاضد خله يغير أسمه أووول بعدين بفكر وعبدالله يضحك ويقول إنتوا للحين ما طلعتوا من البيضة ويالسين تتخيروون بعـد ...

أما ميــرا ومطـر كانوا الثنائي الحفله من بعد شووق وحمـد مع إنهم كبروا الحين الا هم مثل ما هم ما تغيروا نفس السوالف والضحك وراشد ليومه هذا يزقر ميرا بالقطووه وهي تضحك علييه كان يحبون بعض من الخاطر لدرجة انه لو مطر مرض تمرض ميرا وراه على طوول وهو يضحك عليها ويقولها دووم تقلديني وهي تيلس تقووله يا بووي إنت اللي تعديني وعلى هالحال كانوا رووعـه في كل شي أنتقلوا بوظبي لأنه هـزاع ومطر فتحوا لهم شركة خاصة فيهم ينافسون فيها شركة سلطان وحمـدان وشركة حمـد ومايــد وأتفقوا كلهم على إنهم يدخلوون كلهم في شركة وحـده تضمهم كلهم وبالفعل فتحوا شركة كبيرة كان مجلس أدراتها حمـدان وسلطان وعبدالله وحمد ومايد ومطر وهزاع ومحمد وسعيد وكانوا مدخلين عيالهم بعــد يعني اللي يعرف في سوالف التجارة .... الله رزق ميرا ومطر بولد سموه غيث عمره 20 سنة خذ عيون أمه الرماديه ومهره عمرها 15 وميرا هي اللي سمتها مهره بعد ما عرفت سالفة مهره من مطــر وتفاجأ يوم ولادة بنته بطلب ميرا في إنهم يسمون البنت بمهره وهذا اللي كبر ميرا في عين مطــر وضاعف حبها في قلبه أكثر عن قبــل وعندهم الحين ولد عمره 3 سنوات سموه ناصـر لأنه أمه رفضت إنها تسمي غيث أول ما طااح بناصر قالت إنه فال هب زين ع أبوه بس بعد وفاة أبووه طاحت هالحيه وقـدر إنه يسمي ناصــر وكان يمووت فيييه ومن وفاة أبووه ومطر تحمل مسؤولية البيت كامله وما كان يقصر في أخوانه ويراعيهم وكان لهم الأب الثاني وهذا اللي قربهم من بعض أكثر وأكثر ..

أما سلطــان والعنود كانت حياتهم روتينيه بس ما خلت من الحب الله ما رزقهم غير بحمده لأنه العنود كان صعب عليها إنها تييب عيال ثانين وسلطان كان راضي به الشي مع إنه يت أيام حاولت فيها العنود إنها تقنع عمتها أم مطر في إنه يتزوج وهي كانت راضيه به الشي لأنها كان ودها تشوف ولد سلطان بس هو كان رافـض هالشي وتم مصر على رايه كان مهتم في حمـده وبس يحبها وكان كل يوم يشوف الشبه الكبير اللي بين بنته وحمـده حبيبته اللي مع هالسنين كلها ما قدر ينساها وظلت محفوره في قلبه وعقله حتى بعـد هالعمـر كله كان مخلص للعنووود وكان يحترم حمـده في المرات القليلة اللي شافها فيها طول هالسنين بس مع هذا كان حبه لحمـده للحين ساكن وجدانه ما قدر ينسااااه أبــد ومره كان في الدوام وكان يفكر في حمـده حبيبته اللي راحت من إيده بسبة القدر والنصيب ودخل عليه عمه صـالح بعد ما كبر في العمـر بس كان للحين يتمتع بالقووه ويوم شاف حالة سلطـان خبره قصة ولد صغير حب بنت فريجهم وكان دوووم يلعب وياها ويوم كبــر كبر حبه لها معاه بس كان النصيب أكبر من إنه يرده وتزوجت ريال ثاني وهو له اليووم بعد ما يايب عيال ويعاله يابوا أحفــاد للحين يتذكرها ويوم تخبره سلطان عن الحرمـة قاله إنها مزنــه أم حمــده وهالشي صـدم سلطااان بااادي الشي بس عقب أبتسم وهو يقووول النصييييييييييييييييييييب ... هونفسه اللي فرق عمه عن مزنه واللي فرق حمده عنه ...


وأخيــــراً حمــدان وحمده : تميزت حياتهم بالاحتــرام أكثر من الحب كان الاحتراام العامل الرئيسي الأول في تعامل حمـدان وحمده مع بعض والحب اللي ولد من العشره كان أكبر من الحب اللي قبل الزواج حـب حمـدان وحمده كان قووي ومتييين لأنه يا من عشرين سنة عاشوها مع بعض ومن عيالهم اللي كانوا ثمـر هالزواج مثل ما عرفتوا وديمة هي بكر حمـده وسمتها على اسم يدتها الغاليه وعمرها الحين 19 سنة أما حوور فعمرها الحين 18 سنة مــايد 14 سنة وعبدالله 12 سنة ورحمه 6 سنوااات ... وكانوا هاييلا ثمااار حمـده وحمدان اللي حصدوها طول هالعشرين سنة وأنترس القصر الكبير باليهااال وكان حمــدان نعم الأب لهم ونعـم الزوج والصديق لحمـده كان أول من يساندها خاصة بعـد موت اليازيه اللي تركت فرااغ كبيــر في رووح حمـده وأبوها الغالي وعقبهم بكم سنة عاضد يدها الطيب بس مع هذا ما نسـت حمـده عيالها وزوجها وكانت تعطيهم كل انتباهها كانت مثل سلطان دافنه حبه في قلبها وكان يمر في بالها هالحب بين فتره وفتره بس كانت بسرعه تتنساه في ضحكة رحمة بنتها وشقااوة عبدالله وهدوء مايـد ودلع حوور وجماال وديمـه وحب حمـدان كانت تنسى الكل وتذكر ريلها وعيالها وهي تحمــد ربها على إنه عطاها عايله مثل عايلتها كانت كل سنة تزور قبـر أحمـد ولد عمها وأبوها واليازيه ويدها وتطلب لهم الرحمـة وكانت ترد آخرات الليل لحظـن حمـدان ريلها اللي قـدر بحبه وعقله وطيبته في إنه يكسب احترام حمـده قبل حبها كان حمــدان بالنسبة لحمـده الزوج المناسب المتفاهــم العاشق اللي مستحيل تمر عليه ساعتين من دون ما يرمسها ويطمن عليها وهي كانت تمووت وتتدلع عليـــه وهو يعشق دلعهـــا ..

رحمــه وهي يايبه ورقــة لعب فيها الزمن لعبته مثل ما غير واييد في أشكال أبطالنا : ماااماتي شوفي شو حصـلت في درج باااباااه ...
حمـده وهي تشل الورقــه من إيــد رحمه وتتطالعه بنتها : أنا شو قلت يا رحووم كم مره قلتلج لا تلعبين في أدراااج باباه صــح ولا تدشين مكتب بابا تبيني أخــبره ؟؟؟
رحمـه بدلع وهي تحظن أمها : ماااااااااااامااتي خلااااااااص بس لا تخبري بابااااااه عشاني عشااني ..
حمـده وهي ما تتحمل هالدلع كله أبتسمت وهي تمسح ع راس بنتها : خلاااااااص ما علييه بس سيري يالله لعبي برررره مع عبووود ..
رحووم وهي تربع بررررررررررررررره تشووف أخوها المشاكس عبووود ...
أما حمـده فاطالعت الورقـه بشي من الفضول وكان فيها كتـابه من ورا ومن جـدام وضحكت يوم عرفت إنها أكييد وحده من قصايد ريلها الشاعــر فيلست على الكرسي وهي تقراها كانت أول قصيده مكتوب فيها:

رأت عيـنـي مــلاكٍ بـهـي يبـهـر السـرحـان سبحـان مـن اجعلـه لبسـتـان الجـمـال دانـه
الـمـزن مـاخـذ حـلاتــه مـــن حـــلا انـســان اتيمعت فيه من الحسن كامل الزيـن وألوانـه
هباه الله ما هباه من الصفات لبنـي عدنـان الهيبه والسكينـه والوقـار من بـعـض أركـانه
شيـخ ف مشيتـه , عنـود(ن) , رفيـع الشـان كاتب برمشه قصيد و الجفـون اهـي ديوانـه
مـلاك مـن السمـا جـا عـلـى شـكـل انـسـان فبياض الثلج,فملمس حرير,فسواد أجفانه
لـه مـن الخـدود ف جمالـهـا قـصـة وعـنـوان جنها من العطب.و الحرير مـن عالـي جنانـه
و لـه مـن الشفـايـف حكـايـة عـجـز اللـسـان عـن وصـف العسـل ابحـلاه والنفـس حيرانـه
احترت أنا فوصفه مـن عاليـه لأوطـى بنـان واحتـرت هـل للمـزن زيـن ولا الـمـلاك زانــه
من حلاته صرت أنـا ماقـوى علـى النكـران واعترف:حتى العابـد الزاهـد جايـز افتتانـه
ومن حلاته أقـول وأصـرح ويكـون ماكـان يا بشر.حتى ابليس من شافه,أعلـن ايمانـه

كلمـــات الشاعـر : عبـدالسلام الخليفي ..

كان موقـع آخر القصيد باسم العاشــق الصامت وبين قوسيــن المــلاك ... أبتسمت حمـده وهي عرفت إنه هالقصيــد كان فيها ويوم قلبت الصفحه شافت قصييد ثانيه كانت تقوول :

أنا حملني الشوق بكفه من قلبي الولهان
.................................................و وداني لدار(ن) ما بها غير خلابي
دار (ن)ريحها مسك و عنبر و ريحان
.................................................د ار تـوهــمــت أنا بها أغلى أحـــبابي
بلاني الله بعشق روح ٍ ما تعشق انسان
................................................و للأسف أنا انسان جرحي سبته نابي
سلكت درب كله عذاب و عتاب و اشجان
................................................و اطمع بهنوف ٍ جادل ٍ عاشقه جنابي!
غريبه,كل ما اتبع سرابها,عدت أنا هلكان
................................................ضي عت لجل طيفها زهرة عمري,شبابي
يا حـمـده.. لا تدقي بابـ(ن)مــلاه أحــزان
.................................................ب سبت حسج المتبلد ضيعت أنا أسبابي
يا حـمـده.لا تدقي,ترا ماقدر على الخذلان
................................................ و اشــلــون أرد القمر لا دق على بابي
يا حـمـده ترا للحب بلاد و بلاد و أوطان
.................................................و انا فيها و بريحج و لو غاويه عذابي
تبيني أقول أحبج!! إلا أعشــقــج بجنان
.................................................ل ا قالو حـمـده .. انسى انا سالف أحبابي
أنا عشقتج لمشاعرج,لنبضج,لقلب فتان
.................................................أ نا ما غرني بياضج أو جانج من ترابي
هلا بج فدنيتي من غير لا زمان ولا مـكان
.................................................ل أني ما دعيتج إلا و أنا حاسب حسابي
عشت ف دنــيتـج و لـو ان ما بها ألوان
................................................. وعرفت أدمل جرحي بإيدي, باغترابي
أنا عـشـت ف دنيـا دنـيـه و كـان ما كـان
.................................................و قدرت أكون حقيقه ثابته من سرابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
.................................................و اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا عشت الـهـوى بإيـدها من غـير أركـان
...............................................ولا كـتبـت تـعـهد حـب ولا زقـرت كـتــابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
.................................................و اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا غلطت و اعترف لج و أقول أنا غلطان
...............................................بس أحذرج من الطمع و التمادي في عتابي
أحذرج من حـرتـي,ثـورتي ثورة البركان
...............................................و أقولج (آسف)ما تصدر من حضرة جنابي

كلمـــات الشاعـر : عبدالســلام الخليفي ..


كان موقــه تحت هالقصيــد بالعاشق المجرووح دمعـت عين حمـده وهي تربط هالقصيد ببداية حياتها مع حمـدان وتوقعت إنه كتبها في هييج الفترة يوم كانوا دووم يتمشكلوون مع بعض ويوم كانت هي تعاملــه ببرود وصــد بس من رفعت راسها شافت ريلها وهو داخل ومعااه مايد وعبوود ورحووم وكانوا يضحكوون ويسولفوون و وديمه بنتها طالعه من المطبخ بعد ما زهبت الغدا وحوور نازله تربع من فووق كانت تشوف مناظرهم وهم فرحانين والفرحة والرضـا في ويوهم غصبــن عنها نزلت دمعـة من عيونها وهي توقف عشان تستقبل ريلها الغالي بأحظانها اللي متولهه علييييه وهو ضمها لصـدره مثل كل يوم مر عليهم من عشرين سنة وحبها ع راسها وهو يدعي إنه الله يديم يمعتهم ولا يفرقهم أبـــد ...



نهـــــــــــايه النهـــايه ...

عاشقة الكتب 25-05-07 12:41 PM

أتمنى ان تكون نالت اعجابكم

New Moon 30-12-10 07:46 AM

شكرا تهبل اكثر قصه اعجبتني يا انا بكيت كثير

كثير


وهي كانت روايه خاطري اقراها من زمان


واللحين قدرت


ام مايد الله يسلم يدك


وعاشقه الكتب الله يسلم روحك تسلمون لي

ندى ندى 13-11-15 05:51 AM

رد: دمعة أمل ، للكاتبة : أم مايد ..
 
جميله جدا وقمة الروعه والابداع

كتير زعلت على حمدة وسلطان

تسلم ايد الكاتبه والمبدعه وتسلم ايد

الناقله مجهود رائع جزاك الله خير


الساعة الآن 01:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية