منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات مصرية للجيب (https://www.liilas.com/vb3/f207/)
-   -   لنقارن بين نجيب محفوظ وأحمد خالد بلا حرج (https://www.liilas.com/vb3/t39798.html)

kariemi 24-05-07 07:53 PM

رد اكثر من رائع وينم عن فكر مرتب بعناية

وارى ان به من المعلومات الادبية كما محترما وبديهة حاضرة

ولكن لا اعرف لماذا يصر الكثير على اعتبار مقارنتى بينهم هى ادبية بحتة

اننى اريد ان اقارن من ناحية الفكر المرن والافكار التى اثرت على الاجيال اللا حقة

وان كنت لا ارى مانعا من ان يقول كل رايه

فهو ليس موضوعى وحدى

بل هو موضوع جيل باكمله

شكرا سيدى hamzaz

atik akhouaji 24-05-07 09:26 PM

أولا أود أن ألفت النظر إلى نقطة هامة، وهي كفانا إطلاقا للأحكام هكذا جزافا،
في حق أدباء كبار، يشهد لهم القاصي والداني بالجودة والإبداع... وبعد،
أوجه لك أيها الأخ العزيز الكلام، طارحا عليك سؤالا واحدا، أتضرب بشهادة نقاد
وكتاب عظام في حق الأديب الرائع، الذي يعتبر فلتة في مضماره، لتأتينا برأيك
عاريا من كل موضوعية أو سند نقدي...
وإني لأتعجب من قولك، بأن برواياتالأديب الكبير أخطاء بلاغية، رفضت على أساسها
أن توضع مقاطع منها في الكتب التربوية، على الرغم من أن المناهج التوبوية
للمستويات الثانوية في بلدي الأم، خصصت حيزا ليس بالصغير لأدب هذا
الكاتب الكبير.. فمن تعني يا ترى بـ (رفضت)، ومن الذين رفضوا؟ وأنا أتحداك
على الملأ أن ترينا هذه الأخطاء البلاغية التي تتشدق بها...
وإني لا أفهم هذه الضجة المفتعلة حول الكاتب خالد توفيق، الذي هو نفسه
يعترف بأنه لا يزال يشق طريقه، ولا يعد نفسه في مصاف الكتاب الكبار...
ولا أفهم سر هيامك به، هل هو فقط لأن أسلوبه ساخر، يلائم طريقة حياتك،
ويمنحك الأسلوب الملائم، للرد على الصهاينة واليهود؟ عجبي من هذا الكلام...
هل هذا هو النقد الذي نريد أن ندفع به الحجة بالحجة؟
أما أن خالد توفيق تربى على أشعار أحمد شوقي، فقول مردود، وتكفي قراءة
في كتابه (أشعار ودراسات) وهو متوفر بموقع ليلاس الأغر، لنرى أن الأستاذ خالد،
لم يحالفه الحظ في كثير من القصائد، وهو نفسه، اعترف بأخطاء
بعض المقاطع اللغوية والعروضية..
أما قولك ( لكننا لسنا فى معرض الحديث عن أدب محفوظ او اسلوبه
الذى لو قورن بالمنفلوطى لهوت كفة كل ما كتب)
فأنا حسب ما استطعت أن أفهمه من قولك فوق، أن المنفلوطي يتفوق على نجيب محفوظ...
وأنا أتساءل بدوري: بم يتفوق؟ وقد صدق الكاتب الجبار (العقاد) حينما قال
عن المنفلوطي ما معناه: (( حانوتي يبيع الدموع))...
ثم متى كانت اللغة السلسة والفصاحة مقياسي الجودة والرداءة؟
أعتقد أن السبب الحقيقي وراء هذا الإزدراء وهذا التجرؤ على الكاتب الراحل
نجيب محفوظ، يرجع إلى أن رواياته في مجملها صعبة معقدة، لا تسلم نفسها منذ
الوهلة الأولى، رواياته تحتاج إلى تروٍّ وتأنٍّ وصبر واستكشاف وتدبر، وتتطلب
مستوى ثقافيا ومعرفيا ولغويا معينا، لما تتوفر عليه من أبعاد وإيحاءات، ولهذا
فقراءته ليست في متناول من هب ودب، في حين أن ما تسطره أيدي كتاب السلاسل
المصرية، لا يحتاج إلى أكثر من قراءة،كالشمعة، بمجرد أن تذوب، لا يمكن
لك أن تشعلها مرة أخرى...
وختاما تقبلوا مني كل احترام

mallouli 24-05-07 11:38 PM

أتعجب من فتح النقاش في نفس الموضوع عدة مرات لأن الأخ عبد الكريم وضع نفس الموضوع في قسم الأدباء والكتاب العرب وكان ردي عليه كالتالي:
اقترحت المقارنة بين نجيب محفوظ وأحمد خالد توفيق ثم وجدناك لا تقارن بينهما بل بين أحمد خالد والأدباء الغربيين..
يستحسن أولا تحديد مجال المقارنة، هل في المضامين والأحداث؟ أم في التقنيات السردية وبناء القصص؟ أم في بناء الشخصيات؟
ما رأيك أن نبدأ بالنقطة الأخيرة:
إن أول ملاحظة تعنّ لي حول شخصيات أحمد خالد توفيق أنها نمطية، فهي تتحدث باللغة ذاتها، تتخاطب بنفس الطريقة الساخرة، ولا فرق بين الحوار والسرد؛ جميع الشخصيات تقريبا ساخرة، تستخدم نفس المعجم.. حاول استخلاص الألفاظ الموظفة في نصوصه وستجد أنها تشترك في نفس الحقول الدلالية.. إنها لغة الكاتب نفسه، فهو لا يستطيع أن يفصل بين شخصياته أو ينطقها بغير لغته.. فالإفريقي والأمريكي والمصري والسويدي والسكرتيرة والعالم والطبيب وزعيم القبيلة كلهم يتحدثون بنفس الطريقة في روايات سافاري مثلا..
كما أنه يهمل شخصياته وينصرف إلى شخصية واحدة هي التي تحتل بؤرة السرد، رغم أنه يوظف أحيانا تقنية الأصوات المتعددة التي تمكن القارئ من استجلاء وجهات نظر مختلفة للحدث..
هذه ملحوظات مختصرة.. وإلا فإن الأمر يحتاج إلى دراسة خاصة ثم المقارنة بعد ذلك مع شخصيات نجيب محفوظ..

mallouli 25-05-07 12:10 AM

هل الشخرية خاصة بجيل دون آخر؟ أليس من الغرور أن نعتبر أن مشاكل الجيل الحالي مختلفة عن مشاكل الجيل السابق وموضوعاته؟ هل تمت الإجابة عن الأسئلة الوجودية والفكرية والاجتماعية التي طرحها نجيب محفوظ بعدة أساليب وطرق منها ما اتخذ شكل الرواية الواقعية المباشرة دون دعاية أو تفلسف سطحي مثل: خان الخليلي وزقاق المدق والثلاثية، ومنها ما اتبع شكل الرواية الجديدة بأسئلتها الميتافيزيقية وبعدها الكوني مثل أولاد حارتنا ورحلة ابن فطومة..
ما هي الأسئلة التي تطرحها روايات أحمد خالد توفيق..؟ وما هي المواضيع التي تناقشها شخصياته؟
هل السخرية مضمون أم شكل أسلوبي يصح الاستفادة منه أحيانا في السرد ويتوجب التخلي عنه أحيانا أخرى؟
هل "الفانتازيا" مضمون أم شكل سردي يتيح لكاتبه سهولة التخلص من تعقيدات الحبكة وإيجاد المخارج السهلة اعتمادا على اللامعقول في أبسط أشكاله؟
ألا تلاحظون بأن شخصيات أحمد خالد توفيق تتحدث اللغة ذاتها وتعبر بالطريقة نفسها وكأنها لسان حال الكاتب الساخر دائما.. فالطبيب يسخر والحارس يسخر وعالم الفيزياء يسخر والعربي يسخر والفرنسي يسخر... كلهم يسخرون بنفس الطريقة النمطية المعهودة..
لقد قرأت تقريبا كل إنتاجات أحمد خالد توفيق، وتمكنه من طرق السرد واضح.. ولكن أسلوبه لم تطور على الإطلاق ولا زال يستعمل بعض العبارات مثل "كليشيهات" جاهزة عند الطلب، وربما ينسى أن أحدهم قد وظفها قبله.. لومثالا على ذلك عبارة تتكرر على لسان شخصياته: "لست في صدد الاستماع إلى ملحمتك الشعرية الأولى" تقريبا بهذه الصيغة.. كم مرة استعملها؟
والوصف.. وصف من زاوية نظر واحدة هي زاوية السارد، وبالمناسبة فالسارد لا يتوقف عنده على التعليق والتدخل، حتى عندما يوظف تقنية تعدد الأصوات التي تفرض وجود وجهات نظر مختلفة للحدث وتترك للقارئ فرصة تشكيلها للوصول إلى المعنى..
هذه مجرد ملاحظات أولية.. وإن أردتم المقانرة حقيقة فلنحدد مجالها أولا ولنبتعد عن الطريقة الخطابية التي تجعل من أديب ما زعيما لجيل أو قائدا لثورة.. وربما لو سمع أحمد خالد توفيق عن هذه المقارنة بينه وبين نجيب محفوظ لارتاع ووقف شعر رأسه..
وهذا كله لا يعني تقديس أدب نجيب محفوظ ووصفه بالكمال ولكن الدراسات والنقاشات حوله وحول أدبه وشخصياته قد قتل بحثا.. ولهذا يجب التركيز بالأساس على أدب أحمد خالد توفيق..

hamzaz 25-05-07 01:07 AM

"سينما اليوم دم وجنس وبذاءة "

هذا عنوان مقال مشهور تحول الى سلسة مقالات لكاتب وناقد سينمائى امريكى

وهذا اقل ما يمكن ان استخدم لوصف ما كتب نجيب محفوظ

فلم يفز نجيب محفوظ بالعالمية الا لأنه أرضى مطامع الغرب و الصهاينه والماسون

مثله كسلمان رشدى وتسلمينة نسرين ونوال السعداوى وغيرهم

علما بأننا اذا قارنا بين محفوظ وغيره من ابناء جيلة لهوت كفته الى اسفل سافلين فاسلوبة السردى ممل هذا بغير بلاغته المفقودة وثغراته الآدبية التى رفض على اثرها اسدال بعض مقاطع مما كتب فى الكتب التعليميه الدراسية لبعض انظمة التعليم العربية

فى حين لا يستطيع احد تجاوز ادب الزعماء

الدكتور أحمد خالد توفيق وكلاشيهاته الجاهزة التى تجعل ( ذاكرتك القوية ) تتذكرها حتى لتشعر انه يكرر نفسه ..( كما ترى ) يجيد استخدام وتحديد مواضع سرد هذى الكلاشيهيات الجاهزة

تنوع الدكتو ر احمد توفيق بين هذا الاسلوب الوصفى الساخر ( لم لا فكله يسخر - حتى فى اللقاءات العالميه والمحافل العربية ينظرون للعرب نظرة من لا يفهم الكلمات وما خبا بينها لم ( لربما بسبب ان السخريه تحتاج لمخ حى كيس فطن )

تنوع الشخصيات - تتنوع درجة السخرية فمثلا الحارس الامنى لا يسخر بنفس درجة فلان ... المدير لا يسخر بنفس درجة البطل ...الخ
بتنوع الشخصيات يظهر العامل النفسى وتظهر اساليب أخرى فى السرد والسخرية وعبارات ( كلاشيهيات أخرى )

عندما تقرأ سالم وسلمى - لا تجد حسا ولا صوتا ولا وصفا للعجوز رفعت اسماعيل
عندما تقرأ خطابا كتبه أحدهم لرفعت اسماعيل - لا تلمس روح رفعت اسماعيل
عندما تقص براندت عبد العظيم حدثا ما او فصلا ما لا تجد كلمات ولا ضمير علاء عبد العظيم

الخطابات واسلوب السرد والشخصية تتحكمان فى اسلوب الرواية ثم كيفية السخرية

عذرا فقد نموت وترعرعت فى ( بلاد الفرنجة ) فكان من الطبيعى ان ارى ان السخرية البحته من الواقع والمجتمع و و و و ( هى التابو الاجتماعى ) الذى سيحرق كل من اقترب منه وهذا ما فعله د. أحمد توفيق

لم تقدم لى سافارى - ولا ما وراء الطبيعة الجديد لمعلوماتى او ما اكتسبت بلغات العالم المختلفة ولكنى اراها اكثر من مجرد وسيلة ترفيه

باعتراضى الشديد مع توجة الكاتب والمؤلف السياسى -( الذى لا زلت اعترض عليه حتى الآن ) حتى أعتراضى على بعض الهوامش الفنية البحته وبعض ما أشعر انه نقل نقلا من الغرب سواءا من قصص افلام او اخبار او او ما الى ذلك
الا انه أبدع فى كل شئ كتب حتى فيما اعترض عليه فيه

هذا المقال السابق للدكتور - كريم - ليس مقارنة بين جيلين ليس سردا واستنباطا لعرض وجوة الأختلاف لاديبين
ليس لعرض مشاكل هذا الجيل الذى استكان للدعة والراحة وترك الأبداع لاهل الغرب ليس لايضاح نقطة

انما هو لعرض اختلاف وجهة نظر ليس ألا

فى استفسار بعض الزملاء الغربيين ممن يتقنون العربية من ترشح لنترجم أدبا عربيا صرفا للعالم :

كان ردى فى الاستفاء المطبوع لصالح الجامعة

1-د.أحمد خالد توفيق : سافارى , ماوراء الطبيعة
2-د.نبيل فاروق : القصص القصيرة اولا من (كوكتيل 2000) - ملف المستقبل
3-د.نجيب الكيلانى ...المجموعة الروائية كاملة
4-ادب الرحلة العربى لبعض الرحالة العرب والترك منذ سنة 1811 حتى سنة 1923
5-ادب الحرب : حرب القرم , مقاومة المسلمون للاستعمار الانجليزى فى الهند ...........................................

كان الاستفتاء يعتمد على محاور فذة فباختصار كانوا يريديون معرفة مال لم يعرفوا من أدب العرب
وتمييز وحصر أدباء هذا الجيل

فى المعيار العام للاستفتاء ... كان يوجد بعض الادباء منذ سنة 1870 حتى الآن ... وعليك ان تضيف من لا تجد اسمه كما اضافة بعض منتجاته مع وصف صغير عنها

عندما تركز فى القائمة ( الاكاديمية ) التابعة لجامعة غربية لن تجد اسم نجيب محفوظ
فى حين تجد .( محمود السعدنى - انيس منصور - سيد قطب - المنفلوطى - العقاد - الكيلانى ... وغيرهم )

اذا لم تهتم منظومة اكاديمية غربية بنجيب محفوظ متجاهلة تماما ( الانجاز ) العام الذى حققة بنوبل الا يدعو هذا الى التعجب
ولكن بمعرفة السبب تشعر بمدى ضآلة سطحنا العربة الا وهو

-------- المعايير --------

حيث خضعت قرآت الدراسة والادباء لمعايير نسبية بأن تكون بعيدة عن الجنس والأيحاءات اللا أخلاقية وهذا ما لم يضف نجيب محفوظ

(دم . جنس . وبذاءة ) كانت من ضمن هذى المعايير

معاييرى الخاصة فى القراءة وانتقاء آدبائى من الاساتذة العظام ( وهذا ما يوافقنى علية العديد من الاعضاء ) ومن ضمنهم الاخ الدكتور : كريم كاتب هذا المقال ودافعنى الى الاشتراك وكتابة هذى الكلمات تجعلنى أدرك وبشدة ان معايير مجتعنا مختله

فنحن ننطلق و نعشق الاصوات العالية و البروباجندا ( فلو لم يهلل أحد لنجيب محفوظ لمات كل ما كتب ) مثلة كسلمان رشدى - نوال السعداوى - تسليمة نسرين وغيرهم

سيدى الفاضل المجتمع المتخضر يتقدم بما انجز من فكر ابناءة لا بمن يهلل من ابناءه ولو كان تقدمنا وحضارتنا مبنية على التهليل
لكنا سادة الامم


الساعة الآن 10:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية