*&* أحـــدث نجوم " العـــــــــــرى كليب" !!!! *&*
 

يبدو أن مقولة "زمن الفن الجميل" قد إنتهت و أن التطور الطبيعى لها أصبح "زمن الفن الردىء" أو زمن الإسفاف و الإبتذال و الإثارة خاصة فى مجال الغناء و بالتحديد فى اغنيات الفيديو كليب التى تقدمها مطربات ما أنزل الله بهن من سلطان تحول الهدف من أعمالهن الفنية إلى إغراء المشاهدين و مخاطبة غرائز المراهقين بصورة مستفزة و ساعد إنتشارها تنافس الفضائيات على عرض هذه الأعمال رغم إفتقارها إلى المقومات الفنية و فى مقدمتها صوت المطربة التى تغنى و كأن معيار إختيار الأغنية يخضع للملابس القصيرة و الضيقة و حركات الإثارة و الإيحاءات التى تتفنن الفتاة التى تقدم الأغنية فى إظهارها لإغراء الشباب.
و المؤسف أن هؤلاء الفتيات المحسوبات على فئة المطربات ظلما تتزايد أعدادهن بصورة ملفتة للإنتباه و لا يكاد يمر يوم إلا و نجد واحدة أو أكثر تطل علينا عبر الفضائيات و من أحدث مطربات الزمن الردىء "ليندا فهمى" و هى خريجة سياحة و فنادق و لم تدرس الموسيقى و قدمت نفسها من خلال أغنية "أوى .. أوى" التى أخرجها لها مازن الجبلى و تخطى أجره عن الكلمات و التلحين و التوزيع و التصوير 150 الف جنيه دفعتها المطربة من مالها الخاص حيث أنها هى التى أنتجت "الكليب" على نفقتها الخاصة بوصفها من أثرياء الوسط الفنى الجدد و تمكنت ليندا من خلال أغنيتها من إظهار مواهبها فى الإغراء و إثارة الجمهور و تؤكد أن إحدى شركات الإنتاج عرضت عليها بطولة فيلم سينمائى جديد بعد نجاح الكليب و تستعد حاليا لعمل كليب جديد من خلال "نيولوك" مختلف تماما و ستبعد فيه عن الإغراء.
و دخلت التوأم غرام و حنين حلبة المنافسة فى الفيديو كليب من خلال تقديم أغنية "الحلوة دى" من كلمات إيهاب عبده و ألحان تامر عاشور و توزيع باسم منير و إخراج وليد محمود و بلغت تكلفة الكليب 130 ألف جنيه دفعتها غرام و حنين حتى يصبح لهما إسم فى عالم الحفلات بعد فشلهما فى إيجاد فرصة فى الأردن بعد إتمامهما للدراسة الثانوية ، و بالفعل نجحت الفكرة و إنهالت عليهما العروض بالغناء فى الدول العربية كان آخرها فى المغرب و ستسافران إلى لبنان لإحياء عدة حفلات قبل رمضان.
و يبدو أن نجاح "دويتو" تامر و شيرين ، قد أغرى عمرو و منى .. و هما وجهان جديدان لتقديم "دويتو" مشابه حيث تقدم عمرو و منى منفردين إلى شركة الشهاب للإنتاج الفنى التى قررت عمل دويتو لهما بعنوان "إتخلقوا لبعض" تجاوزت تكلفته 110 آلاف جنيه.
أما المطربة "جيسى" فهى تعد صاحبة أطول مشوار مقارنة بالمطربات الجدد بسبب الحروب التى واجهتها بسبب عرض كليب مثير لها بعنوان "بوح" و من قبله كليب " ليه خليتنى" و تسبب ذلك فى شهرتها على القنوات الفضائية و عرض أغنياتها بصورة مستمرة.
و تردد "جيسى" أن معظم أعمالها من إنتاجها الخاص و سبب ذلك تأكدها من إقتناع الجمهور بها .. الطريف أن "جيسى" أول ظهور لها كان من خلال مشهد واحد فى فيلم "آى..آى" و قامت فيه بدور ممرضة بالمستشفى.
و تأتى المطربة "سماح" كنموذج آخر لمطربات هذه الظاهرة حيث قدمت كليبا بعنوان "أيوه كده" من إنتاج شركة الشهاب و ظهرت فيه بعدة مشاهد مثيرة و تؤكد سماح أنها درست الموسيقى فى عدة دول أوروبية و تصقل الدراسة بالعزف على عدة آلات موسيقية.
و لأن المسألة أصبحت تجارية بحتة قامت مطربة مغمورة بعمل كليب بعنوان "حكاية ..حكاية" بلغت تكلفته 50 ألف جنيه فقط و هو مبلغ غير كاف لإنتاج أغنية تصلح للعرض على الفضائيات لكن بالتأكيد حصلت على أضعاف هذا المبلغ و لجأت مطربة هابطة لإنتاج كليب هابط فى كل شىء سواء الكلمات أو الألحان أو التصوير و بلغت تكلفة إنتاجه 25 ألف جنيه فقط ، و المثير للدهشة أن هذه المطربة حاصلة على الإعدادية من الكويت و لم تدرس الموسيقى و ليس لها علاقة بالفن من الأصل لكنها أردات ركوب "الموجة" فكانت نهايتها سريعة حيث تم رفع الكليب بعد أسبوع واحد بعد فشله الذريع.
و على النقيض منها نجحت الراقصة السورية "منتهى" فى تحقيق هدفها من خلال تقديم كليب عار لم تتجاوز تكلفته 15 ألف جنيه حيث نجحت فى رفع أجرها كراقصة فى الملاهى الليلية بشارع الهرم.
و تعقيبا على هذه الظاهرة المؤسفة يقول الموسيقار حلمى بكر أن المشكلة تكمن فى أن هؤلاء الفتيات يحاولن الحصول على لقب مطربة من خلال تقديم أغنيات سواء من إنتاج خاص أو من خلال شرسكات ليس لها إسم فى سوق الإنتاج و هى ليست شركات إنتاج أصلا لأن المطربة هى التى تقوم بتكلفة الكليب أو الألبوم و يقوم المنتج بتوزيعه فقط !.
ويؤكد أن معظم هؤلاء للأسف الشديد يفتقدن المقومات الأساسية للغناء و هناك إعتبارات أخرى هى التى تحكم عمل هؤلاء بالفن .. و مؤهلات تجيد معظمهن إستخدامها أهمها حركات الجسد و إجادة تمثيل مشاهد الإثارة و إغراء المشاهدين حتى أصبح خلع الملابس أسهل طريق للنجومية فى الوسط الفنى و ينتقد بشدة إنتشار هؤلاء المطربات و الأغانى الهابطة التى يؤدونها فى الوقت الذى يتم فيه تجاهل أصوات محترمة عيبها الوحيد أنها لا تجيد الرقص و الخلاعة.

بقلم على عبد الغنى

نقلا عن جريدة صوت الأمة
بتاريخ 26/9/2005
==============
تقبلوا فائق التحية ،،،

شكرا على النقل الرائع وتحياتي لك ودمتي بكل خير ...

سلامة
تسلم على مرورك الخفيف
ابدا ما بتقل هههههههههههه
تقبل مني فائق التحية،،،

ولو منال مافي شي من واجبك :)

اي على هيك كنت اتجيب معك صحن كنافة هههههههههههه