|
هذه القصيده على لسان امرأة تنتظر حبيبها ولم يتركوها. بعنوان (اتركوني)
يلومونا الناس انتظاري له ووقفتي
مالم يعلموا بعدوا أني اهواهُ وزاوية الطريق تتعجب لرقصِ قدمي ونظراتي للعابرين ولهفتِ متى ألقاهُ واناملي ادميتُها جداً من كثر عضاتي وشوقي مشتاقاٌ إلى حنيتهُ وخطاياهُ وهذه الوردةُ هو من وضعها في شعري وهذا العقدُ في عنقي شيئاٌ من عطاياهُ أحبهُ بقلبي وقلقي ويئسي وراحاتي أحبهُ بخوفي وأمني ورجاءي يرجاهُ أُ ريده لا لأهلي ولا لحي أريده لذاتي فذاتي مستبداٌ معه فهو من أسماهُ هجرني ولا أعلم لماذا؟ وسألتُ اساءتي ماذا فعلتي له؟ ألا تعلمي ان روحي تفداهُ فالعين باكيه... لما أصاب راحاتي والفكر مكسوراً بغيابه... وململمٌ بذكراهُ كان يضمُ اصابعي ويدعوها صغيراتي ويسرحُ شعرهُ في عينايا فهي مراياهُ كان حينما يلقاني تهجرني احزاني كان يلملمُ ضفائري كأنها شيئاٌ من رعاياهُ كيف لا انتظرهُ وقد ارتفعة له راياتي؟ كيف لا انتظرهُ تحت الاضلاع سكناهُ؟ فيا أهل حيي اتركوني واتركوا وقفاتي بالطريق باقيتاً بقلقي حتى ألقاهُ او اخبروني اين ارضهُ لتسعد مسراتي واسألهُ هل يهواني كجنوني ما يهواهُ؟ اخوكم المنتظر نقدكم ورايكم أمين ولكم وافر احترامي وتقديري |
الله يعطيك الف عافية امين على هذا النقل المتميز بصدق الاحساس وروعة التعبير .. ما اروع الحب حين يجد في القلب سكنا لا يبغي ارتحالا ومستقرا لايأبه لوحشة الطريق وقلة الزاد بل امل اللقاء بعد الفراق يحيي بداخله نبضا جديدا وحياة جديدة ...... يسلمووووووووووو امين نقل متميز واختيار رائع ... القصيدة مكتوبة بشكل يحترم موسيقى الوزن الشعري وهو ما يدل عليه تلك الكلمات التي كتبت بشكل وضبط لحروفها |
شكرا جزيلا على القصيدة يا صديقي، التي هي على شاكلة قصيدة نزار قباني التي غنتها المطربة نجاة الصغيرة: متى ستعرف كم اهواك يا رجلا؟
|
يسلمو امين على النقل المتميز كعادتك دوما
دمت في تالق |
كلام رررررروعة
|
| الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية