الخاطرة والولد والحرب
 

هذه هي المرة الأخيرة التي أكتب فيها بهذا القسم ولا أدري لم اخترته وبخاصة قسم الخواطر وهذا العنوان على الأخص..
ترى لم الكتابة في منتدى إن لم تكن من أجل شيء ما لا أعرفه وربما لا يعرفه أحد.. هل يلزم أن استمع الدبكة أو أم كلثوم أو سمفونية لبتهوفن.. لكي أكتب أو أتكلم أو أفكر..
ما أعرفه اننا جمع مؤنث لأننا إمارات مؤتلفة أو مختلفة هذا لا يهمني.. لكننا أنثى فتية في الثلاثين.. أليس كذلك.. سيقول قائل بماذا تهرف أيها الولد..؟ لكن هذا مجرد كلام تذروه الرياح.. هنا أخطأت يا صاحبي.. يا ولد.. فالكلام أس المشاكل.. لأجله قامت حروب وزلزلت مدائن وبادت أمم.. فلنهد إلى منتدى الخواطر.. فما الخاطرة.. وما جدوى كتابة الخاطرة غن كانت شيئا تكتب لا شيئا يؤكل أو يشرب.. لا حول ولا قوة إلا بالله تفكر في بطنك فحسب.. ألم تسمع قول الصوفية:"من كانت همته في بطنه فقيمته ما يخرج منه" وفي رواية أخرى:.."منها". فاعتبر أيها الولد وكفاك هدرا (بفتح الدال) أو بكسرها.. آه والدال ذكر أم أنثى..؟ طيب.. ماذا. الأفضل أن أتحدث عن شيء آخر لأن بالنحو والعربية أجهل.. يا ربي ماذا أقول..؟ آه وجدتها.. حرف الدال جميل.. هو أشبه ببيت مقوس ذي سقف عال وبلاط مثله في العرض.. تماما كبناء الخيرالدا.. والدال أيضا ختّال مثل الذيب.. ألا تشعر بذلك.. الأفضل أن أتحدث عن شرب الحليب الساخن المحلى بالنسكويك.. أليس جميلا جدا أن تجرب ذلك كل صباح لكي تصيرا ولدا مطيعا لوالديه.. يغسل فمه قبيل النوم.. ويرتب سريره بعيد النوم.. ويقبل الجميع في الصباح.. ولا يبكي كلما أراد قطعة من الحلوى أكبر من برج العرب.. ولا.. إلخ.. اسمع أيها الولد هذا منتدى محترم وليس روضة أطفال.. اذهب إلى أمك لكي تطعمك الحليب وتتفرج على الديجيمون.. إنك أشبه به إلى حد بعيد واترك الناس ما تركوك.. أنا لست ولدا وسأقول لك شيئا كبيرا بحجم برج هونغ كونغ..: الخاطرة.. الخاطرة.. يووووووووووووووووه ما بها.. إنها مجموعة من الجمل.. أليس تعريفا جيدا جدا.. طيب وما الجملة.. إنها كلام.. كلام.. كلام.. والكلام يستدعي الحرب.. الحرررررررب.. أيها الولد تبا لك....

أخي سليم الديب،

كتابتك تنبئ عن موهبة ... فلغتك سليمة جدا،
وأسلوبك ساخر متداع..

وأنصحك باستمرار الكتابة وتعهد موهبتك وتجربتك
بالصقل والتهذيب، فما قرأت

لك أعلاه يستحق الإهتمام، وهذا النوع من الأدب
لم أقرأه إلا للأديب التشيكي

المعروف فرانز كافكا في اللغة اللغة الألمانية التي
كان يكتب بها ...

أرجو أن لا تكون مساهمتك هنا الأخيرة
ويسعدني أن أقرأ لك ...

عتيق

روعه
الف شكر

يسلموا

إنْ أنْسَ لا أنْسَ هَذا الإطراءَ الجَميلَ مِنْ لَدُنْكُمْ أصدِقائي في ليلاس؛ وإنْ كُنتُ أعتَقِدُ بِأَنَّ ما كَتَبْتُهُ مُجُرُّدُ كَلامٍ بَسيط.. إذا وُوزٍنَ بِما تَكْتُبونَهُ في مُنْتَداكُمُ الغَميس.. وَدُمْتُمْ سالِمين..