منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القسم الرياضي (https://www.liilas.com/vb3/f33/)
-   -   كتاب جديد يحكي قصة نطحة زيدان (https://www.liilas.com/vb3/t36157.html)

جلاد الليل 31-03-07 11:54 PM

كتاب جديد يحكي قصة نطحة زيدان
 
يتناول كتاب "الدقيقة 107 " للمخرجة المسرحية آن ديلبي بالتحليل الدقيقة 107 وهي تلك التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا، وفي تلك الدقيقة "حدث ما لم يكن ممكنا التفكير به" عندما وجّه زين الدين زيدان «ضربة رأسه» الشهيرة للاعب الإيطالي ماتيرازي وألقاه أرضا.

وهنا تشبّه المؤلفة ملعب كرة القدم بمسرح جديد يعرف كيف يلهب مشاعر الجموع الهائلة»، وهذا هو الدور الذي كان المسرح يلعبه تحديدا لدى اليونانيين القدماء.



لقد رأت المؤلفة «زيدان» وهو يتخلّص بحركة نبيلة من ذلك الخصم الذي لحق به عن قرب بطريقة مريبة، ورأت «زيدان» وكأنه يطير نحو فضاءات أخرى مثل تلك الكرة «سيده الحقيقي»، «إنه لم يكن يلامس الأرض حقيقة وحلمت عندها بصورة أخرى، صورة خطوات ارمسترونغ الأولى على سطح القمر»، كما تقول.



ومثل «بطل إغريقي» يحاول زيدان الابتعاد عن «ارتكاب الحماقة» وعن «رد الفعل الحيواني غير المسئول» ويبتعد عن الخصم الذي لا يكف عن استثارته، ومع ابتعاده «حلّت اللحظة الأكثر هشاشة الذي يعتقد فيها المرء أنه قد خرج من المأزق وأن باستطاعته أن يستنشق الهواء النقي الذي يداعب وجهه من جديد، ذلك أنه لم يرضخ للحماقة ولم يرتكب الفعل الغبي».

http://www.alriyadh.com:81/2006/08/04/img/048233.jpg

هذا الموقف عبّر عنه زيدان فيما بعد بالقول: «لقد تفوّه بكلمات شديدة القسوة وكررها وقد أصابتني في صميمي، الكلمات قد تكون أكثر قسوة من الأفعال، حاولت أن أتحاشى الموقف، ولكن في المرّة الثالثة، ظهر أنني إنسان قبل أي شيء آخر، وإنني كنت أفضل حقا لو أنني كنت قد تلقيت صفعة على وجهي».


ووفقا لنفس المصدر - كانت هناك كلمة واحدة جعلت الكيل يطفح، وكانت صورة الأم التي يراها بكثير من القداسة «مثل القدماء»، قد انتصبت أمامه وبدا له أن «جميع أولئك الموجودين على مدرجات الملعب يرددون الشتيمة» التي لحقت بها، ثم كان هناك صوت أبيه الذي «ما كان له أن يسمح أبدا بمثل تلك الشتائم»، ثم كانت هناك صورة زوجته «فيرونيك» إلى جانب صورة أمه «مليكة» تطلب منه أيضا أن «لا يدير ظهره ويهرب، وانضمت لصورتي الأم والزوجة، صورة الأخت «ليلى»، التي كانت الفتاة الوحيدة بين أربعة صبيان لم يسمحوا أبدا لأحد أن يوجه لها أية إهانة.

وفي المحصلة ترى المؤلفة أن زين الدين زيدان قد عاش «لحظة ملحمية» مثل أبطال اليونان القدامى والذين ارتفعوا إلى مواقع أسمى.

وينتهي الكتاب بالجملة التالية: «ينبغي أن يواجه كل إنسان الدقيقة 107 الخاصة به خلال حياته، البعض يخوضونها وآخرون يهربون منها وغيرهم ينتظرونها، لكن ينبغي أن يعيشونها جميعا».

فلة 01-04-07 12:24 AM

فعلا شي حلووو كثير بجد عملت من الموقف قصه
يسلموااا كثير جلاد الليل
الله يعطيك العافيه

تحياتي.... فلـــة عضوه في خلية النحل الليلاسيه

امير الاحلام 01-04-07 01:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعطيك العافية جلاد الليل

فعلا هناك مواقف كثير ةيصعب علينا ان نتحاشاه

وخاصة بعد انقضاء 107 دقيقة من جهد كبير مبذول

وضغط نفسى وتعب جسدى وحرق اعصاب من اول دقيقة


الساعة الآن 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية