منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   لـــــعــــبــــة غـــــــــــــرام .. رواية رومنسيه من تاليفي (https://www.liilas.com/vb3/t33782.html)

انجيلا ويلسون 07-03-07 03:28 AM

لـــــعــــبــــة غـــــــــــــرام .. رواية رومنسيه من تاليفي
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا بكم اعزائي ...
لقد كانت فكرت كتابتي لرواية رومنسيه تشغل تفكيري , ولكن لم اكن املك الجرئه الكافيه لاخط مايجول بنفسي وابدا بتسطير ورقي وكتابه قصه رومنسيه
ولكن من شده تعلقي بالروايات الرومنسيه ققرت ان اكتب ولاول مره هذه الروايه لعبة غرام
اتمنى ان تعجبكم
الروايه تتكون من اجزاء لا اعرف عددها بعد لانها في طور الكتابه ولكن احببت ان اضعها هنا لارى رأيكم فيها وان اعجبتكم اكملتها وان لم تحز على اعجابكم توقفت ها هنا:welcome_pills1:

انجيلا ويلسون 07-03-07 03:30 AM

قطعت " اوليفيا " غرفة المعيشه ذهابا وايابا من شده قلقها على زوجها العزيز " مورغان " فلقد وعدها بان يأتي ليقلها الى ذلك المطعم الذي تحبه ليحتفلا بذكرى زواجهما الذي مر عليه سنه واحده وذلك في تمام الساعه 7 مساء , فالقت اوليفيا نظره سريعه على ساعه الحائط فوجدتها تشير الى الساعه السابعه وعشر دقائق , فتأففت وهي تشعر بقلق على زوجها لانه دقيق في مواعيده ولم يتاخر قط عن اي موعد فهل اصابه مكروه؟؟؟؟
افزعها صوت رنين هاتفها الخلوي , فركضت ناحيه حقيبة يدها الموضوعه على الاريكه واخذت هاتفها واذا بـ مورغان يتصل بها فأجابت والقلق واضح على صوتها : << اهلا عزيزي >>

مورغان : << مرحبا جميلتي , هل انتي جاهزه؟ >>

عقدت اوليفيا حاجباها وهي تتسأل عن سبب تأخره : << نعم انني جاهزه ولكن ماسبب تأخرك؟؟ >>

مورغان : << انني متأسف حبيبتي فالازدحام شديد هنا ربما اصل بعد 10 دقائق فلا تقلقي >>

تندهت اوليفيا براحه : << حسنا عزيزي انني انتظرك >>

اغلقت اوليفيا الهاتف وهي تتنهد براحه , فأتخذت لها مقعد في حجرة المعيشه واسندت راسها عليه وهي مغمضه عينيها وتتذكر يوم زفافها كان يوماً لا يوصف فقد دهش المدعوين بفستانها وبساطته وبجمالها الاخاذ فلقد سلبت العقول , فكان عرسها عرساً رومنسيا فحب مورغان لها واضح لكل عين لان الفرح والسرور كانا يشعان من عينيه في تلك الليله فراحت تتذكر الايام السعيده التي قضتها مع مورغان فانها اجمل ايام حياتها عاشتها بفرح وبحب وبشوق ولهفه , فكانا اسعد زوجين عاشقين فلقد كان مورغان زوجا رومنسيا محب متفاهما رقيقا وكانت جميع صديقات اوليفيا يحسدنها على هذا الزوج الرائع

فهل يعقل لهذا الملاك ان يتحول من شخص محب غيور مشتاق ولهان لشخص عديم الاحساس وبارد المشاعر؟؟؟

نعم ذلك ليس مستحيل فهذا ماحدث مع اوليفيا ففرحتها بهذا الزوج لم تكتمل اكثر من 6 اشهر فقط , فبعد هذه المده تغير حال مورغان تغير جذري فتبدل حاله من ذلك الحبيب المشتاق الى رجل بارد المشاعر والاحاسيس غير مبالٍ متمرد عنيد حاد الطباع

فاصبحت حياتهم جحيم يكسوها البرود و الفتور في المشاعر ولكن اوليفيا لم تستسلم فقد حاولت مرارا وتكرارا ان تنقذ زواجها ولكن لاجدوى فمورغان لايرى ان حياتهم ممله او فاتره بل انه يراها ممتازه ومثاليه

ولكن اوليفيا سئمت من هذا البرود الذي تعيشه , حتى انها اصبحت بالكاد تراه فانه لا يعود الى المنزل الا في منتصف الليل بحجه العمل فيكون متعب منهك فلا تستطيع التحدث اليه لانه يخلد الى النوم لينهض باكرا فيذهب الى الشركه فاين تلك الاشواق ؟؟ واين ذلك الحب ؟؟؟
ولكن اليوم وبهذه المناسبه وهي مناسبه ذكرى زواجهم سوف تستغل فرصه وجودهم لوحدهم اخيرا منذ 6 اشهر لتضع زوجها العزيز مورغان بين خيارين اما ان يختارها هي ويعود كما كان او ان يختار ذلك الشاب الايرلندي البغيض
ولكن من هو ذلك الايرلندي؟؟؟

انه ذلك الشاب الذي دخل على حياة مورغان واوليفيا فقلب موازين حياتهم وبدل التفاهم بالخلافات الدائمه والصراحه بالكذب وبدأت حياتهم في تدهور مستمر فماذا فعل هذا الايرلندي

انه ادوارد " سارق الازواج" كما لقبته اوليفيا فلقد سرق زوجها منها وبسببه هو لم ترى زوجها او تجلس معه بانفراد منذ 6 اشهر فهو صديق زوجها المقرب

ففي الصباح يعملون معا فهم شركا في تلك الشركه التي يملك زوجها نصفها بينما ادوارد يملك النصف الاخر فلقد اتى من موطنه ايرلندا ليساعد مورغان بادراه الشركه ولكن منذ ذلك الحين وهو لايترك زوجها ابد فاصبحوا يقضون معظم الوقت معا فاصبحت لاتكاد ترى زوجها الا في منتصف الليل فكل يوم سهرات وحفلات عشاء وغيرها ,, فلقد ضاقت ذرعا من تدخله في حياتها , الى متى وهو يسرق زوجها منها , فكم من مره اشتعلت غضبا وحسره وصرخت مرارا وتكرارا في وجه زوجها " مورغان " بان يبعد ذلك الشاب الايرلندي عن طريقهم لانه سيتسبب في ابتعادهم عن بعض ولكنه دائما يتعذر بانه صديقه المقرب وهو غريب في بلدهم ولا يعرف احد فهو مظطر لمرافقته دائما والترفيه عنه ولكن بدأ الوضع يصبح ممل لان الوضع استمر 6 اشهر .
حتى انها تحس دائما بان ادوارد " صديق زوجها " يتعمد مضايقتها فلم يكرهها ؟؟

ولكن بما ان اليوم هو عيد زواجهم فقد تحرر زوجها مورغان من قيود صديقه البغيض واستطاع ان يدعو اوليفيا للعشاء لوحدهم اخيرا فكم اشتاقت اوليفيا لمورغان والى الجلوس معه بانفراد بدون تدخل ذلك الايرلندي والاهم من ذلك انها في هذا اليوم ستضع حدا لهذا الدخيل فسوف تخير زوجها بينها وبين ادوارد فاما ان يختارها هي او يختار ذلك البغيض

فتحت عيناها عندما سمعت هاتفها الخلوي فذهبت اليه مسرعه وابتسمت بسعاده عندما رأت رقم زوجها فاجابت بغنج شديد : << اهلا عزيزي مورغان >>

جاءها صوت مورغان مرح : << اهلا بسيدتي الجميله , هلا تشرفيني بقبول دعوتي للعشاء ؟ >>

ابتسمت بسعاده وهي تكاد تطير من الفرحه فقالت << وهل لي ان ارفض؟؟؟ >>

ابتسم مورغان وبعذوبه قال لزوجته : << ارجو ان تسرعي لاني لا اطيق الانتظار لرؤية جمالك >>

لم تستطيع الكلام من فرط سعادتها , ولكن عندما طال صمتها قال لها مورغان : << اوليفيا هل انتي معي؟؟ >>

انتبهت اوليفيا لنفسها فقالت : << حبيبي لما لا تمهلني بضع لحظات وسأكون امامك >>

مورغان : << حسنا اني اتطلع لذلك >>

اغلقت اوليفيا الخط وركضت ناحيه المرآه والقت نظره اخيره لترى كيف يبدو شكلها , فابتسمت برضاء لـشكلها فكانت تبدو جميله انيقه وكأنها ورده جوريه فقد كانت ترتدي فستانا مخملي اللون وتضع بعض مساحيق التجميل التي تظهر جمالها الانوثي , تاملت لون خدها الذي احمر خجلا , فتعجبت من نفسها هل تحمر خجلا بعد مرور سنه على زواجها ؟؟ رفعت يدها وتحسست خدها المحمر من الخجل فابتسمت لمنظرها البرئ
كانت السعاده تغمرها لانها ستكون مع مورغان لوحدهم بدون تدخل ادوارد

وصلت الى باب المنزل وفتحته وهي تستعد للخروج , رات سياره زوجها تقف قريب منها , ابتسمت ومشت الى ان اقتربت من زوجها الذي ترجل من السياره ليستقبل زوجته الجميله
عندما اقتربت منه قالت : << مرحبا عزيزي >>

نظر اليها مورغان والحب ينطق في عينيه فقال : << ما اجمل زوجتي , انني افخر بانك زوجتي , فحتما جميع الرجال يحسدونني على زوجه مثلك >>

توردت خدى اوليفيا فقالت : << هل تضيع الوقت لكي تتهرب من دعوتي على العشاء >>

اقترب مورغان من زوجته واخذ يدها بين يديه ورفعها لفمه وقام بتقبيل تلك اليد الجميله وقال : << انني اتشوق للجلوس معكي >>

فأخذ يدها ومشى بها الى ان وصلو الى باب السياره المجاور لباب السائق ففتح لها الباب وقال : << تفضلي ياجميلتي >>

ابتسمت اوليفيا وهي تشعر بالراحه , ركبت السياره وعندما اغلق مورغان الباب , اخذت تتامله وهو يعبر امامها لكي يذهب الى مقعده فتنهدت براحه وسرور لانها اخيرا وحدها مع مورغان , ولكن للحظه جفلت عندما سمعت صوت يصدر من المقعد الخلفي وهو يقول : << مبروك اوليفيا اهنئكم على عيد زواجكم واتمنى ان احظر عيد زواجكم للسنه المائه >>

انه صوت تعرفه جيدا ومن غيره ؟؟ انه صوت ذلك الايرلندي الغبي , فلم تصدق نفسها ربما هي تتوهم صوته لانها تكرهه , نعم انها تتوهم لانه من المستحيل ان يكون معهم في السياره فلقد دعاها زوجها لوحدها فلم تعر ذلك الصوت انتباه لانها اعتقدت انها تسمع صوته في كل مكان من شده كرهها له وغيضها ولكن عندما ركب زوجها نظر الى الخلف وهو مبتسم فقال لها : << عزيزتي ادوارد لم يستطيع ان يفوت على نفسه مثل هذه المناسبه الجميله فدعيته على حفل زواجنا >>

ولكن بعد هذا الكلام تاكدت ان ادوارد خلفها مباشره , نظرت الى الخلف مصعوقه ومصدومه فوجدته جالس على المقعد الخلفي وتعلو شفتيه ابتسامته البغيضه , ولكنه عندما راى رده فعلها ودهشتها قال : << ارجو ان لايضايقك وجودي يا اوليفيا >>

ولكن مورغان اجاب قبلها : << لا تقل ذلك يا رجل , وجودك بيننا مرحب فيه , حتى ان اوليفيا كانت تقول لي لما لا ندعو ادوارد لحفل ذكرى زواجنا , اليس كذلك اوليفيا؟؟ >> ثم نظر مورغان الى اوليفيا وهي عينيه نظره تهديد بان لا تنفي كلامه
كانت اوليفيا تريد ان تصرخ في وجهه وتقول له اخرج من حياتنا ولكن خوفها من غضب مورغان جعلها تقول والغضب واضح في صوتها : << صحيح >>

ابتسم لها مورغان لاجابتها الدبلوماسيه نوعا ما فقال : << اذن هيا بنا >> ثم قام مورغان بتشغيل السياره وتحريكها متجها للمطعم

فقال ادوارد بمرح : << ولما العجله امامنا الليله بكاملها >>

مورغان : << صحيح ادوارد ولكني اكاد الفظ انفاسي من شده الجوع >>

ادوراد : << حسنا سنتعشى باكرا لاني خططت بان ادعوكم لقضاء الليله في شقتي لنلهو قليلا >>

مورغان : << انا موافق >> ثم التفت على زوجته التي تشتعل من الغضب فقال : << وانتي عزيزتي الا تريدين قضاء الليله في شقه ادوارد؟ >>

كبحت اوليفيا جماح غضبها وبلهجه تشوبها السخريه قالت : << الا يكفيك بان يكون ادوارد برفقتك فان صحبته تسليك اكثر من صحبتي >>

نظر اليها مورغان وفي عينيه تساؤل : << لما تقولين هذا الكلام اوليفيا , ادوارد صديقي وانتي زوجتي >>

بقله صبر قالت اوليفيا : << حسنا دعنا ننهي هذا النقاش فانا احس بتعب واريد العوده للمنزل باكرا >>

تجاهل ادوارد غضبها الواضح وقال : << مارايك مورغان بان ندعو اصدقائنا لقضاء بقيه السهره في شقتي >>

مورغان : << فكره ممتازه وخاصه انني لن انام باكرا لان غدا اجازتي >>

كانت هذه الكلمه كفيله بان تشعل نيران الغضب في قلب اوليفيا كيف يقضي الليله بصحبه صديقه بينما يتركها وحيده في عيد زواجهم؟؟؟ الا يكفيه بانه دعى صديقه البغيض للعشاء معهم؟؟ كيف يقضي الليله في شقه هذا المختل ؟ لما لا يقضي الليله برفقتها هي؟؟ هل يحب صديقه اكثر منها؟؟؟ هل رفقتها ممله لهذا الحد؟؟؟

جفلت عندما سمعت صوت مورغان يقول : << حبيبتي الا تريدي ان تترجلي من السياره فقد وصلنا >>

نظرت اليه بغيض ثم نزلت بدون ان تتكلم
دخلوا المطعم سويا , فدلهم النادل على مائده كان مورغان قد حجزها مسبقاً وكانت تكفي لـ3 اشخاص ؟ تعجبت اوليفيا هل كان مورغان يعرف ان ادوراد سيحظر معهم؟؟ ربما يكون هو الذي دعاه , اتخذت اوليفيا مقعد لها وكان مورغان عن يمينها وادوارد عن يسارها
اقترب النادل منهم ومعه قائمه الطعام فقدم لها قائمه والاخرى اعطاها لمورغان والثالثه لـ ادوارد فتركهم لكي يختارو اصناف الطعام التي يفضلونها , فانزلت اوليفيا عيناها التي اكتساها الاسى لقائمه الطعام لتختار لها اي صنف وتتناول هذا العشاء الممل وتعود الى منزلها

بدا ادوار بالحديث حين قال : << انظر مورغان لقائمتهم فهي تذكرني بقائمه ذلك المطعم الذي كنا نرتاده معا في ايرلندا هل تذكره؟ >>

ابتسم مورغان وكانه تذكر شئ مسلي : << اجل وهل استطيع نسيان ذلك المطعم , لقد قضينا فيه معظم ايامنا ههههههه >>

ضحك ادوارد وكانه يشارك مورغان في الذكريات التي تجهلها اوليفيا فاكتفت بالنظرات لذلك الثنائي مورغان وادوارد وهم يسترجعون ذكريات طفولتهم , " مع العلم ان مورغان قضى في ايرلندا 6 سنوات من عمره لذلك علاقته مع ادوارد قويه جدا ومتينه "

احست اوليفيا بملل كبير من هذه الذكريات البغيضه الساذجه فقررت ان تطلب عشائها لتغادر بسرعه , فاشارت الى النادل الذي حظر لها بسرعه , فاملت عليه طلبها , من بعدها نظر النادل الى مورغان وادوارد فقال : << هل السيدان جاهزان للطلب ? >>

فنظر مورغان الى زوجته وقال : << مارايك عزيزتي ماذا اطلب؟ >>

احست اوليفيا بسعاده فهاهو الان يشعر بوجودها ويريدها ان تختار له طعامه , فقبل ان تأخذ القائمه من زوجها لتختار له سبقها ادوارد بهذه الكلمات : << ارجوك مورغان المسأله ليست بهذه الصعوبه فلتطلب طبقنا المعهود فانت تحب ذلك الطبق >>

نظر مورغان الى اوليفيا وقال : << هل تمانعين حبيبتي ؟ >>

اجابت اوليفيا وهي تكاد تختنق من ادوارد وكل الذي تريده الان ان تقتله : << لا عليك اطلب ماتريد >>

فنظر مورغان الى ادوارد وقال : << حسنا لا امانع انه طبق لذيذ >>

" تبا له " هذه الكلمه التي تدور في رأس اوليفيا , لقد ضاق ذرعها من هذا البغيض المتطفل , ماذا يقصد من هذا ؟؟ هل يريد ان يغيضها هل يريد ان تغضب على مورغان وتتركه لكي تترك له المجال لياخذ مورغان منها؟؟؟ هل هو يغار من زوجها لانه تزوج ووجد الفتاة التي يحبها بينما ادوارد لم يحظى بالحب قط؟؟ لا لن تعطيه هذه الفرصه

بدون شعور قالت اوليفيا لـ ادوارد : << ادوارد لما لم تتزوج بعد؟؟ >>

ادوارد لم يفاجأه السؤال فقد طرح عليه كثيرا فقال : << لم اقابل الفتاة التي تأسرني بعد وتجعلني افقد حريتي >>

بقلة صبر قالت اوليفيا : << وماهي مواصفات الفتاة الشقراء التي ستأسرك وتجعلك تفقد حريتك؟ >>

نظر اليها ادوارد وهو مذهول وقال : << وكيف علمتي انني احب الشقراوات >>

اوليفيا : << لانني ارى كيف تنظر الى اي فتاة شقراء >>

ابتسم ادوارد وهو يسلم القائمه للنادل بعد ما سجل طلبه وطلب مورغان فقال : << وهل هذا وقت مناسب لتعرفي مواصفات فتاتي؟؟ >>

ابتسمت اوليفيا لادوارد بسخريه واضحه للجميع وقالت : << وهل هناك وقت مناسب افضل من هذا؟؟؟ انني اشارك عيد زواجي مع زوجي وصديقه الحميم فانه يهمني ان اعرف ماهي مواصفات فتاتك المستقبليه ؟ >>

قال ادوارد بسرعه : << لا ذلك ليس مهما ربما في مناسبه اخرى >>

اقتربت اوليفيا منه وفي عينيها اصرار كبير : << الان , اريد ان اعرف الان >>

نظر ادوارد الى مورغان بتعجب وكذلك مورغان من حرص اوليفيا على معرفه ماهي مواصفات فتاة احلام ادوارد فالكره الذي تكنه اوليفيا لادوارد واضح جدا فما هو سر هذا الاهتمام المفاجئ؟؟؟

قال ادوارد وفي عينه تساؤل عن هذا الاهتمام المفاجئ : << حسنا سأخبرك >> تعدل في جلسته واسند ظهره على ظهر المقعد وبدأ يفكر قليلا ثم نظر الى اوليفيا وفي عينيه سخريه : << اريدها شقراء كما تعلمين فانا احب الشقراوات >>

اوليفيا وقد نفذ صبرها : << وماذا ايضا؟؟ >>

ادوارد : << حسنا اريدها جميله جدا وممشوقة القوام وعيناها زرقاوتين واريدها ذات وجهاً طفولي كما اريدها فظه وقحه مغروره عنيده بالاضافه الى كونها عديمه الاحساس "

نظرت اليه اوليفيا وهي مذهوله فقالت : << ماذا ؟؟ هل هذه فتاة احلامك ام عدوتك؟؟ >>

رفع ادوارد حاجبيه ببرائه وقال : << نعم انها فتاة احلامي التي ستهز عالمي الصغير >>

اوليفيا : << لا اتعجب انك الى الان اعزب , ولكن اضافه الى كونها وقحه وعديمه الاحساس ومغروره الا تريدها ذات خبرة في تمارين الكارتيه وربما تكون حاصله على الحزام الاسود او ما شابه ذلك؟؟ >>

فضحك ادوارد ومورغان على كلامها فقالت : << اخبرني كيف تحب فتاة مغروره ووقحه وعديمه الاحاسيس؟؟؟ >>

ادوارد : << حسنا سأصدقك القول , جميع الفتيات التي تعرفت عليهن يقعن في حبي منذ الموعد الاول فيصبحن مزعجات ولحوحات فانا لا احب الفتاة التي لا تستطيع ان تتحكم في مشاعرها لذلك انا افضل الفتاة المعدومه المشاعر >>

بعجب قالت اوليفيا : << ماذا عن الوقاحه ؟؟ >>

ادوارد : << بصراحه انا لا احب الفتاة الساذجه التي ياكل حقها وتسكت فانا احب الفتاة الوقحه التي تتلفظ بالفاظ بذئيه خادشه للحياء فاني اتمسك بها اكثر فان شخصيتها تصبح مستقله وقويه وواثقه من نفسها ولا يهمها احد >>

اوليفيا : << يا له من تفكير غريب , حسنا وماذا عن الغرور >>

تدخل مورغان : << اوه اوليفيا ماهذه الاسئله >>

رفع ادوارد يده لمورغان ليسكته وقال : << دعها مورغان فانا استمتع بالحديث عن نفسي , حسنا اوليفيا ساجيب على سؤالك , عزيزتي انا احب الفتاة المغروره لانها ترى الناس وكانهم صعاليك امامها فذلك يكسبها ثقه في نفسها , اوليفيا لقد سئمت الفتيات الضعيفات الاتي يدمرهن اي شي , انا اريد فتاة هي التي تعذبني وتهجرني ولست انا , لقد سئمت تعلق الفتيات بي وشغفهن بي , اريد فتاة لا تسمح لمشاعرها بان تذلها هل فهمت ما اقصد , كما انني نسيت نقطه مهمه وهي ان اراها في موقف مشحون بالشجار "

اوليفيا : << ماذا ؟؟؟ ماذا تقصد >>

ادوارد : << اقصد ان اراها اول مره في شجار لا يهم المكان او الزمان ولكن كل ما اريد ان يكون بيننا شجار فذلك سيجعلني اتوق الى التعرف اليها >>

ففتحت اوليفيا فاها وهي مصدومه مما تسمع فقالت : << ولكن ,, ولكن لما تريد ان تتشاجر معها ؟ >>

ادوارد : << ذلك سيجل التعرف عليها امرأ شبه مستحيل مما يدفعني الى محاوله جذب اهتمامها ومحاوله التقرب منها لكي انال على اعجابها فانا كما اخبرتك سابقا لا احب الفتيات السهلات واحب ان احصل على الشيء بتعب فالامر الذي يحصل بسهوله ينتهي بسهوله >>

انزلت اوليفيا عيناها للمائده واخذت تفكر من بعدها قالت لادوارد : << انا متاكده انك لن تتزوج ابد >>

ابتسم لها وقال : << لايهم , فلست على عجله من امري >>

تمتمت اوليفيا بصوت اشبه بالهمس : << ولكن انا على عجله >>

مورغان : << هل قلت شيء عزيزتي ؟؟ >>

اوليفيا : << لا , لم اقل شيء >>

اقترب النادل منهم وهو يحمل الاطباق , فوضع الاطباق امامهم فبدأو يتناولون الطعام
كانت اوليفيا تحس بالملل وهي تنظر الى مورغان وادوارد الذين انخرطوا في مناقشات مطوله بخصوص العمل
فما ان انهت العشاء حتى قالت لمورغان : << مورغان اريد ان اعود الى المنزل >>

مورغان : << حسنا انتظري قليلا وسوف اقلك >> ثم رجع لحديثه مع ادوارد وتناسا وجود زوجته الجالسه بقربه وبعد دقائق قرر ادوارد ان وقت العوده قد حان فنظر الى مورغان وقال : << هل نذهب؟ >>

اجاب مورغان : << حسنا هيا بنا >>

ذهلت اوليفيا من تصرف زوجها فعندما طلبت منه العوده تجاهل طلبها ولكن عندما طلب ادوارد العوده اجابه بالموافقه , لم يتجاهلها ويجيب صديقه ؟؟ ماسر تعلق مورغان بادوارد؟؟؟ ولم هو مصيطر عليه هكذا؟؟؟

نهضت وهي غاضبه اشد الغضب واتجهت لخارج المطعم ووقفت امام سياره زوجها بانتظار الثنائي مورغان وادوارد للخروج من المطعم , فما ان رأتهم حتى ركبت السياره قبل ان يقترب منها مورغان ويفتح لها الباب , فبعد ماركبوا تجاهل كل منهم وجودها فانخرطوا في نقاشاتهم المعتاده حتى وصولوا الى المنزل , فخرجت اوليفيا بدون ان تتفوه بكلمه حتى لا تقطع عليهم ذلك النقاش

دخلت الى المنزل وهي تكاد تشتعل من غيظها , وكل ماتفكر فيه هو قتل ذلك البغيض ادوارد لما ظهر في حياتها لما؟؟؟

سمعت رنين هاتفها الخلوي في حقيبتها فاخذت واجابت بسرعه عندما رأت رقم صديقتها سالي : << مرحبا سالي >>

فاجابت سالي : << اهلا اوليفيا اسفه على الازعاج ولكني اريد ان اهنئك على عيد زواجك >>

تحدثت اوليفيا بنبره يكسوها الالم : << وهل يعتبر هذا عيد زواج بدون وجود الزوجين معاً؟ >>

بلهجه متعجبه قالت سالي : << هل يعني ذلك ان مورغان ليس معك >>

فقالت اوليفيا وقد خنقتها الحسره : << انه مع سارق الازواج >>

فقالت سالي وهي متعجبه : << لا اصدق ذلك فاليوم هو عيد زواجكم ماذا حل بمورغان هل جن؟؟ >>

فبدأت اوليفيا بالبكاء وقالت : << سالي لا استطيع الاحتمال ساطلب من مورغان بان يطلقني >>

فقالت سالي محاوله تهدئتها : << ارجوك اوليفيا اهدئي فلا يعني عدم وجود مورغان معك الان انه لا يحبك , ربما يكون مشغول >>

فقالت اوليفيا وهي تبكي : << لا انه مع ادوارد فقد اختار ان يقضي السهره معه >>

تاسفت سالي على حال صديقتها فقالت : << اوليفيا اهدئي , ما رأيك بان نأتي لزيارتك >>

فقالت اوليفيا : << لا فانا لا اريد ادوارد ان يراكم ربما يعودون باي لحظه فان رائكم سيعلم حتما انني انا التي قمت بارسالكن له >>

سالي : << حسنا لما لا تاتين لنا الان >>

فقالت اوليفيا : << حسنا ساتي الان وربما سأنام عندكم الليله لكي ارى ماذا يفعل مورغان عندما يعود ولا يجدني >>

سالي : << حسنا عزيزتي نحن ننتظرك >>

فاغلقت اوليفيا الهاتف وهي تبحث عن مفتاح سيارتها وتتوجه الى حيث يسكنون صديقاتها الاربع سالي و ديانا وسارا وكارول وستقضي الليله بصحبتهم لترى ماذا سيفعل مورغان فان لم يخطو باي خطوه فستتركه ولن تندم على ذلك

صعدت اوليفيا الى سيارتها وتوجهت الى حيث يسكنون صديقاتها وعندما وصلت الى بيتهم المكون من طابقين استقبلتها سارا قائله : << ارجوك يا اوليفيا لاتحزني , فسوف يعود يوما ويعرف مدة الخطا الذي ارتكبه >>

فبكت اوليفيا في حظن صديقتها سارا بحسره على هجر مورغان لها في هذه الذكرى الجميله

فاجتمعن عليها الفتيات وبدأن بتهدأتها والتخفيف عنها ومواساتها

فقالت اوليفيا والدموع في عينيها : << لن يتركنا ادوارد ابدا ابد >>

فقالت كارول لمحاوله تهدئه اوليفيا : << عزيزتي سيعود يوما ما لايرلندا , فاهله هناك واصدقائه >>

اوليفيا : << لن يعود لقد لمست هذا في حديثي معه اليوم , حتى انني لا اعرف كيف اتخلص منه , لذلك ساترك مورغان >>

فقالت ديانا : << ارجوك اوليفيا لا تقولي هذا الكلام فانتي تحبين مورغان وهو يحبك لم تتركان بعضكما >>

اوليفيا : << كلا لم اعد اعلم ان كان مورغان يحبني كما في السابق ام لا فلقد هجرني , لذلك سابتعد عنه >>

قالت كارول وقد اشتعلت غضباً : << تبا لهذا الايرلندي الغبي , حسنا مارايك بان اذهب اليه واطلب منه الابتعاد عن مورغان >>

اوليفيا : << لا ارجوك , فهل نسيتي ماذا فعلنا سابقا ؟؟ لقد جعلتكن تظهرن في حياة ادوارد ليغرم بكن ولكنه هجركن , فلو علم ادوارد باني صديقتكن وانا التي ارسلتكن لتتعرفن عليه وتجعلنه يغرم بكن لاخبر مورغان ولغضب مني >>

قالت كارول وهي مستسلمه : << حسنا لم انسى ذلك فقد حاولنا جميعنا ان نجعل ادوارد يغرم بنا ولكنه يهجرنا قبل الموعد الثاني >>

فقالت سارا وهي تتنهد بحسره : << لا تذكريني فلقد فطر قلبي لانني احببته بصدق وقد هجرني ذلك اللئيم ولا اعرف لما >>

فقالت اوليفيا : << انا اعلم لما هجركن >>

فبدا الاهتمام واضح على سارا عندما قالت : << ولما انتي صامته اخبريني ارجوك >>

ضحكن الفتيات عليها رغم الحزن الذي يخيم عليهن , فقالت اوليفيا وهي تشير الى عيناها : << لان لون عيناك ليست زرقاوتين >>

فصرخت سارا والدهشه على وجهها : << ماذا ؟؟؟ وهل هذا سبب وجيه ليهجرني ؟ >>

اوليفيا : << ارجوك سارا انه مختل فلا تتعجبي >>

سارا : << ولكن لما لم تخبريني انه يحب الفتيات الاتي يمتلكن لون عينان زرقاوتين >>

اوليفيا : << لم اعلم بذلك حتى اليوم >>

فقالت كارول وبدا الاهتمام عليها ايضا : << وانا لما هجرني فقد غيرت لون شعري الى اللون الاشقر لانه يحب الشقراوات كما ان لون عيناي زرقاء فلم هجرني؟؟ >>

فقالت اوليفيا : << لانك اغرمت به منذ الموعد الاول لذلك فهو يراك ساذجه >>

كارول : << ياله من ******************************** , اقسم ان رأيته ساشبعه ضربا >>

فضحكت اوليفيا بالرغم من الحزن ثم نظرت الى سالي فقالت : << وهل تعلمين لما هجرك؟؟ >>

فقالت سالي : << لا اعلم ولكن لا اعتقد انه سبب وجيه بعد ما علمت لما هجر كارول وسارا >>

اوليفيا : << لا فانتي حاله خاصه لانه هجرك لانك متواضعه ومحترمه >>

فبهتت سالي وهي تقول : << وماذا يريد مني؟؟ >>

اوليفيا : << يريد فتاة وقحه مغروره >>

فصرخن الفتيات معا بنفس السؤال : << وديانا >>

فضحكت اوليفيا بصوت مسموع فقالت وهي تنظر الى ديانا التي بدت متشوقه وقالت : << لانك لست عنيده فكنت دائما توافقين على كل شي يقوله لذلك هجرك لانك سهله المنال >>

فنهضت ديانا من مقعدها وهي تشتعل غضباً وقالت بتهديد : << اقسم ان انتقم من ذلك ال******************************** من يظن نفسه ؟؟ اقسم ان اجعله يندم على كل الاذى الي الحقه بك وبنا >>

ارخت اوليفيا راسها على المقعد وقالت باستسلام : << ارجوكن لا تعرضن انفسكن للمتاعب بسببي فيكفي مافعلتن لاجلي , فلقد رميتن انفسكن على الغبي كما وانكن لا تستطعن الحظور الي بيتي لكي لا يراكن ادوارد ويعلم بانكن صديقاتي وانني انا التي ارسلكن للتعرف اليه , يكفي ما سببت لكن انا اعلن الاستسلام >>

فقالت لها سالي بتساؤل : << وماذا يعني ذلك ؟؟ >>

اوليفيا : << ارجوكن لنكن واقعيات لن استطيع ابعاد ادوارد عن مورغان , هذا بالاضافه الى ان مورغان لم يفعل شي للتقرب لي فلما اقتل نفسي بالتحسر على هؤلاء الغبيان , فلقد قررت ان اتركه >>

قالت سالي : << اوليفيا هل يعقل ان تتخلي عن مورغان بهذه البساطه ؟ >>

اوليفيا : << بساطه ؟؟ ارجوك لقد مرت 6 اشهر على هذا الوضع , لا استطيع الصمود اكثر >>

كارول : << ارجوك اوليفيا لابد من وجود مخرج >>

اوليفيا : << لن اتعب نفسي بالتفكير فالامر لا يستحق العناء >>

قبل ان تنطق اي من الفتيات سمعن اصوات خارج باب بيتهن فنظرن جميعهن باتجاه الباب بفضول حتى سمعن صوت مفتاح يدخل في وكره الباب وبعد لحظات فتح الباب , ولكن من هذا الشخص الذي يملك مفتاحا لبيتهن ؟؟؟

وما ان فتح الباب حتى دخل ذلك الجسد الجميل والذي يحمل في اعلاه وجها جميل لفتاة اشبه بان تكون طفله برئيه خائفه تائه , طفله كبيره تملك اجمل وجه , ملامح طفوليه وشعر بني طويل مسرح بشكل مرتب وعينان بنيتان واسعتان برئيتان ووجنه ورديه وشفتين كانهن حبه كرز من جمالهن

تعجبن الفتيات من تكون هذه الفتاة التي تملك مفتاح لبيتهن وتدخل مقتحمه بيتهن بهذا الشكل؟؟؟

لم يستطعن الفتياة النطق من هول الصدمه والمفاجاءه , فعندما طال سكوتهما ابتسمت هذه الفتاه الطفله ابتسامه برئيه خجوله وقالت وهي تقترب منهن : << مرحبا , انا اسفه لدخولي بهذه الطريقه , انا جيسيكا غرانت >>

فلم يستطعن الفتيات النطق بشي بل نظرن لها مصدومات , ففهمت انهن لم يفهمن شيء فقالت بنفس تلك الابتسامه الرقيقه : << حسنا ربنا لم يخبركم السيد ميلتون بالامر >>

فبهتن اكثر من هذا الاسم ومادخل السيد ميلتون بهذه الغريبه؟؟ فالسيد ميلتون هو صاحب هذه الفيلا التي تسكنها الفتيات فلقد استأجرنها منه ولكن مادخله بهذه الفتاة ؟؟ هذا هو الجزء الغير مفهوم؟؟؟

فقالت كارول وهي متعجبه : << السيد ميلتون ؟؟؟ ارجو ان تشرحي >>

اتسعت ابتسامه هذه الفتاة الغريبه لانها احست ان هناك من يتحدث معها في هذه الفيلا الغريبه فقالت : << حسنا هناك عقد بيني وبين السيد ميلتون ساريكن العقد >>

فأدخلت يدها في حقيبه يدها واخرجت ورقه واعطتها لـ كارول وهي تقول : << ربما تتوضح الامور هكذا >>

فهرعن الفتيات لعند كارول ليقرأن هذه الورقه فنزلت عليهن مصيبه وكارثه عندما اكتشفن انها ورقه ايجار فقد اجر السيد ميلتون الغرفه الشاغره لهذه الفتاة , لانه كان يطالبهم بان يحظروا فتاة لتستاجر هذه الغرفه لكي لا ياجرها لفتاة لا يعرفنها ولكنهن تجاهلن طلبه ولكن هاهو الان يحظر لهم فتاة غريبه ويريدهن ان يتقبلنها في منزلهن

بعد صمت طال رفعت ديانا راسها الى جيسيكا وقالت بحده : << وهل انتي المستأجره الجديده؟ >>

فقالت جيسيكا وهي ترى نظرات الفتيات لها : << نعم ارجو ان لا تمانعن في ذلك >>

فقالت ديانا : << وهل تريدين حقا ان تعلمي هل نمانع ام لا؟ >>

فقال جيسيكا بعد تردد : << اجل >>

ابتسمت ديانا بخبث ومكر واخذت الورقه من كارول ومزقتها وقطعتها اربا , ثم نظرت الى جيسيكا وقالت : << ما رايك بهذا العقد؟ ربما تستفيدي منه بصناعه عقد جميل >>

فضحكن الفتيات على ديانا , ثم قالت كارول : << هل تتوقعي ان نتقبل وجود فتاة غريبه بيننا , يالك من تافهه , ارجو ان تخرجي وتخبري السيد ميلتون بان يحذر في تصرفاته والا سيدفع ثمن ذلك >>

فقالت اوليفيا وهي تضحك : << ارجوكن ماهذه القسوه عليها , لما لا تدعونها تسكن عندكن ربما تنفعكن في ترتيب حجركن او ربما تنظيف المنزل فانها تبدو لي برئيه وغبيه >>

فضحكن على مظهرها الذي يبدو مصدوما مذهولا , فاكملت سالي : << ماذا تنتظرين ايتها الغبيه العقد وقد تمزق فاخرجي لاننا لانريد متطفلين >>

فاحست سارا انها لم تقل شيء فربما تخرج الفتاة وهي لم تحظى باهانتها فاخذت كاس العصير الذي كان على المائده واتجهت لجيسيكا , فعندما وصلت لها قامت بسكب قليلا من العصير على الارض بجانب قدم جيسيكا ثم قالت : << قبل ان تخرجي هل لي باستعاره هذه الجينز الذي ترتدينه لانظف به الارض لانه يبدو لي مزري فهو يليق للتنظيف اكثر >>

فانفجرن الفتيات ضاحكات , ولكنهن توقفن عندما نطقت جيسيكا بكل ادب : << حسنا سامسح هذه الارض المتسخه ولكن ليس بالجينز الذي ارتديه فعندي شي يصلح لهذه المهمه اكثر >>

فقالت سارا بغرور : << وماهو ؟؟ ربما هذه القميص الذي ترتدينه >>

فضحكت جيسيكا ضحكت تنم عن شر قريب : << لا ليس قميصي , بل هو... >> ولكنها لم تتكلم فلقد قامت بالفعل فسحبت سارا بشعرها ورمتها ارضا وقامت بوضع شعرها على مكان العصير وقامت بمسح العصير بشعر سارا , حتى ان الفتيات لم يحركن ساكنا من هول الصدمه فلم يتوقعن ان تفعل بسارا مافعلت , فاكتفوا بفتح فاهن والاستماع الى صراخ سارا

ثم قالت جيسيكا بنصر : << ارجو ان يكون عصير طبيعي لكي يغذي هذا الشعر الباهت المتقصف >>

ثم نهضت عن الارض وهي تنظر الى الفتيات وتقول : << هل منكم من تريد ان تقوم ببعض الاعمال المنزليه ؟؟ >>

فلم يتكلم احد , وعندما راتهن صامتات قالت بغرور : << ايتها ال********************************ات المتعجرفات لا تعتقدن انني سهله , فمن يتجرأ منكن على رفع صوته في وجهي او اعتراض طريقي فاسبرحه ضربا >>

ثم نظرت الى ديانا وقالت : << اما بالنسبه الى العقد ايتها القبيحه الخرقاء فانا احمل العقد الاصلي اما هذا الذي مزقتيه فهو نسخه وانصحك ان تقومي بجمع اشلائه وتدوني عليه عدد الرجال الذين سيهجرونك ايتها القبيحه >>

فلم يجبن الفتيات من صدمتهن من قاحه جيسيكا , ولكنها سئمت صمتهن فقالت : << اي ********************************ه ووضيعه فيكن التي ستدلني على حجرتي؟ >>

فلم يجبن ولكن اوليفيا صرخت صرخه قويه جدا , جعلت جميع الفتيات ينظرن اليها بذهول , فقالت وهي تنظر الى جيسيكا بسعاده وتقول : << انها هي >>

فنظرت اليها سالي بإشمئزاز قائله : << وهل تعرفين هذه الوقحه سابقاً؟ >>

فتكلمت جيسيكا قبلها قائله : << وهل هناك وقحه غيرك ياصاحبه الانف المستعار >>

فرفعت سالي يدها الي انفها ثم نظرت الى جيسيكا وهي متعجبه لما قالت ذلك فانفها طبيعي

ولكن اوليفيا قالت : << ارجوكن انظرن اليها جيدا انها فتاة ادوارد >>

فقالت جيسيكا وقد سئمت من هؤلاء الفتيات المزعجات : << هل اشارك السكن مع فتياة وضيعات وشاب لا يعرف جنسه بعد >>

فاقتربت اوليفيا منها وهي تتاملها : << انظرن اليها جيدا انها ممشوقه القوام جميله جدا وبالاخص جمالها الطفولي , هذا عدا عن انها وقحه وذات لسان حاد ومغروره كما يريدها ادوارد الا تنظرن >>

جيسيكا : << هل يجب علي ان اادب كل واحده فيكن لتحسن الفاظها ؟؟ ان لم تحترمي نفسك ايتها الغبيه فسأضطر الى تعليمك بعض الادب >>

تجاهلن كلامها فقالت سالي مصدومه : << ارجوك اوليفيا لن يستطيع ادوارد التعايش مع هذه الساقطه انها تبدو بائعه هواء , لن يتحمل رؤية وجهها ارجوك >>

فاجابت موافقه ديانا : << اجل , كما انها ليست شقراء وعيناها ليست زرقاوتان >>

نظرت اليهن جيسيكا وقالت : << هل لي ان افهم ماذا يدور هنا؟ >>

فقالت سارا التي مازالت على الارض وشعرها يقطر من العصير الذي اغرقته جيسيكا به وهي تبكي : << لا اوليفيا , ان ادوارد لا يستحق كل هذا الا ترين سوف تقتله في اول موعد , ان قبضه يدها اقوى من قبضه محمد علي كلاي >>

ولكن اوليفيا لم تعرهن اهتمام فاقتربت من جيسيكا وقالت لها : << مارايك بان تقومي بدور حبيبة لرجل وساعطيك ماتردين >>





ماذا تتوقعون سيكون رد جيسيكا ؟؟؟؟؟

doly 07-03-07 04:51 AM

ههههههههههههه رواية رائعة حبيبتي
واتوقع معركة كبيرة بين جيسيكا وادوارد
بالتوفيق وفي انتظارك ياعسل

انجيلا ويلسون 07-03-07 06:55 AM

اهلين اختي سعيده بوجودك بصراحه حمستيني اكمل وعطيتيني دافع استمر
مشكوره وان شاء الله نلتقي في الجزء الثاني :flowers2:
:dancingmonkeyff8:

شئ من الماضي 07-03-07 07:04 AM

يعطيكي الف عافيه انجيلا ماشاء الله عليكي من اول مشاركه روايه

منتظررررين البقيه لا تطولين علينا مؤلفتنا الحلوه

انجيلا ويلسون 07-03-07 07:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شئ من الماضي (المشاركة 684175)

يعطيكي الف عافيه انجيلا ماشاء الله عليكي من اول مشاركه روايه

الله يعافيك .... المشاركه الاولى روايه اما الثانيه فهي كتاب مره وحده ههههههههه


اقتباس:

منتظررررين البقيه لا تطولين علينا مؤلفتنا الحلوه
عيونك الحلوه تسلمين حبيبتي احرجتيني وان شاء الله ما اطول عليكم
وشكرا على دعمك ومرورك :flowers2:

كوكا الحلوه 07-03-07 12:54 PM

يسلمووو قلبي
والى الامام

بيـــان 07-03-07 05:49 PM

اهلين انجيلا وعندك شيء حلو وجميل وعنصر المفاجأة بروايتك موجود وحلو هذا الاسلوب ياريت تحطي قنابل بالرواية عشان اعجب بروايتك اكثر ويسلموا الرواية جد فيها شيء يجذب

انجيلا ويلسون 07-03-07 07:45 PM

كوكا الحلوه
شكرا على قرائتك ارجو انك قد استمتعتي بها

انجيلا ويلسون 07-03-07 07:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sanan (المشاركة 684838)
اهلين انجيلا وعندك شيء حلو وجميل وعنصر المفاجأة بروايتك موجود وحلو هذا الاسلوب ياريت تحطي قنابل بالرواية عشان اعجب بروايتك اكثر ويسلموا الرواية جد فيها شيء يجذب

شكرا ياعزيزتي
ان شاء الله بحط لك متفجرات مو قنابل بس بالاجزاء الجايه
اتمنى اشوف ردودك ومتابعتك للقصه دائما

fling Angel 08-03-07 01:45 PM

يعطيك ربي ألف عافيه على هاي الروايه
التي بشكل من الأشكال جميله.

بنت**خطيرة 09-03-07 07:38 PM

بليــــــــــز القصه جنــــــــــــــان

بسرعه كمليها

انجيلا ويلسون 10-03-07 03:02 AM

الفــــصـــــل الــــثــــانـــــي




اقتربت اوليفيا من جيسيكا وقالت لها : << مارايك بان تقومي بدور حبيبة لرجل وساعطيك ما تردين >>

نطرت اليها جيسيكا والشرر يتطاير من عينيها وقالت : << هل ترينني بائعه هواء ايتهاء الخرقاء؟؟ >>

فقالت لها اوليفيا : << لا انني اراك فتاة طيبه وتحب مساعدة الاخرين , اليس كذلك؟؟ >>

احذت جيسيكا تتتجول بنظرها على الفتيات وكأنها تبحث عن شي , ثم نظرت الي اوليفيا بأستهزاء وقالت : << واين تلك الطيبه التي تحب مساعدة الاخرين >>

اقتربت اوليفيا من جيسيكا وهي مبتسمه وتنظر الى جيسيكا بحب مصطنع : << انها انتي , انا اعلم ان داخلك فتاة طيبه واعلم كذلك انك لن تخذليني , الامر لن ياخذ منك جهد كل ماعليك فعله هو تمثيل دور سأكتبه لك بدقه وسياسعدنك الفتيات في اتقانه لانهن قد مررن بنفس التجربه , وان نجحت ساعطيك ماتطلبين , هذا بالاضافه الى انك ستقضين وقتا ممتعا بصحبته فهو مسلٍ ووسيم , مارأيك؟؟ >>

نظرت جيسيكا الى الارض بذهول ثم رفعت عيناها لاوليفيا وقالت : << اصمتي الان .. لا اريد سماع صوتك الذي يشبه صوت الذباب , لا اعلم هل السيد ميلتون اجرني بيت فتيات ام مسرح تمثيل >> ثم قالت بحده : << استمعي الى ايتها المختله اذا كنتي تريدين معهد التمثيل فانه في الشارع المقابل وان كنتي تعانين من تخلف عقلي فانصحك بان تزوري الطبيب في اقرب وقت لان حالتك مستعصيه >> ثم القت نظره سريعه على الفتيات وقالت : << حسنا , بما انكن لم تكن متعاونات معي ولم تاخذني الى حجرتي لانام , فانني مظطره ان ابحث عن حجرتي بنفسي والتي يفترض بها ان تكون خاليه , وان لم اجدها فانني ساخذ اي حجره اجدها وسارمي بحاجياتكن في الخارج , هل كلامي مفهوم ام اعيد الشرح؟؟ >>

فنهضت كارول برعب وقالت : << لايوجد لدينا حجره شاغره لقد اخبرناكِ >>

ضحكت جيسيكا وقالت لكارول : << اذن من منكن تحب مساعدتي في افراغ احد الحجر ؟؟ >>

قبل ان تسمع ردودهن صعدت جيسيكا الى الدور العلوي والفتيات يتبعنها بسرعه , فدخلت جميع الحجر ووجدهن شاغرات الى حجره واحده كانت شبه خاليه الا من بعض فساتين السهره الموضوعه في الدولاب فضحكت جيسيكا باستهزاء وقالت : << هل اتخذتن من حجرتي مستودع لكن ؟؟؟ >> اقتربت من الدولاب وبدأت تاخذ الفساتين واحد تلو الاخر وترميه خارجا والفتيات يصرخن في وجهها
فاذا بديانا تضم ثوبها المرمي على الارض وتصرخ في جيسيكا قائله : << تبا لكِ هذا الفستان قد كلفني ثروه لما ترمينه ارضا فان اصابه ضرر فستدفعي قيمته >>

اخذت جيسيكا اخر فستان ورمته في وجه ديانا قائله : << لقد رأيت حقيبه الاسعافات الاوليه في الطابق السفلي ان اصاب فستانك اي ضرر يمكنها المساعده >>

اغلقت الباب في وجوههن بقوه بعد ما انتهت من تأديبهن , ثم جلست على سريرها وهي تتامل تلك الحجره الجميله وذلك الاثاث الذي ينم عن ذوق رفيع , فلم تتوقع يوما بان تسكن في غرفه جميله كهذه فوضع ابيها المادي جعلها تسكن في حجره صغيره ذات اثاث مهتري قديم

تمددت جيسيكا على السرير واخذت تتحرك فيه براحه فهي لم تنم يوما على سرير مريح كهذا فسريرها قاسي خشن , فلقد كانت تعاني كل يوم عند نهضوها من سريرها فتحس انها قضت ليلتها على سرير من شوك , الا ان تعودت واصبح ذلك لا يشكل فرقا كبير بل انها كانت تفضل النوم على الارض فهو مريح اكثر من ذلك السرير

اطلقت اه تعبر عن راحتها في هذا المكان فكل شي في هذا المكان جميل فلو قضت عمرها في هذه الحجره لن تمل فتناسق الالوان ظاهرا جدا كما انها واسعه ومريحه وسعرها ايضا جيد مقارنه برقي المكان الذي تقع فيه هذه الفيلا

هذا عدى عن انها قريبه جدا من الجامعه , فلن تحتاج الى ركوب حافله او اخذ سياره اجره , كل الذي عليها فعله هو السير للجامعه نظرا لقربها

ولكن تكمن المشكله في الفتيات الاتي يقطن معها فهن مغرورات متعجرفات , لم ولن يتقبلنها ابد خاصه بعد مافعلت معهن مافعلت
فلقد كانت تامل ان تشارك حجرتها مع فتيات طيبات فيصبحن صديقاتها فهي وحيده في هذا المكان لاتعرف احدا
ولكن لاباس ان اردن اختلاق المشاكل فاهلا بالمشاكل لن تقف مكتوفه الايدي وهي تراهن يهنها

سمعت جيسيكا صوت بطنها يقوم بالرقص من الجوع , فهي لم تأكل شيء منذ الصباح , ولكن ماذا ستأكل ومن اين ستأكل فهي لا تملك قرشا واحد لتشتري به ماتاكل
فعندما تركت بلدتها الصغيره لتلتحق بالجامعه لم يعطيها اباها قرشا واحد بل ودعها قائلاً : << الى اللقاء عزيزتي جيسي , فلن يطول انتظاري حتى تعودي الي >>

نظرت اليه جيسيكا بذهول وقالت : << ماذا تقصد ابي؟ >>

فقال اباها : << انتي تعلمين جيدا انني لا اريدك ان تلتحقي بتلك الجامعه فماذا ستكسبين من ذلك؟؟ فانتي التي قررتي الالتحاق بالجامعه وانتي التي ارسلتي اوراقك وانتي التي رفضتي العمل معي في الورشه لان عمل الورشه بنظرك لا يليق بفتاة , فلك ما اردتي , اذهبي الى تلك الجامعه وارجو ان تتدبري امرك هناك فانا لن ادعمك >>

نظرت جيسيكا الى اباها وهي مصدومه من ما تسمعه فقالت : << ولكن ماذا تعني ابي؟؟ الن تعطيني نقود لكي ادفع اقساط الجامعه؟؟ >>

فقال وهو ينظر اليها بنصر : << لن اعطيك فلسا واحد , لقد قلتي لي انك فتاة مستقله وستفعلين ما تريدين فاذهبي وتكفلي باقساط الجامعه لانني لن ادعمك >>

فنظرت جيسيكا الى اباها مغتاضه : << كيف تتخلى عني , انت تعرف انني لا املك شيء كيف سادرس وكيف ساشتري الكتب ؟ ابي ارجوك >>

فقال : << ان بقيتي هنا فساعطيك ما تريدين , اما ان خالفتي ما اريد فلن تحصلي مني على شيء , وستعودين قريبا مستسلمه وستطلبين مني ان اجعلك تعملين في الورشه >>

فرفعت جيسيكا رأسها بثقه وقالت : << لن استسلم ولن اعود خائبه وسأثبت لك انني استطيع الاعتماد على نفسي بدون نقودك >>

فضحك اباها قائلا : << ارجو ان تسددي اقساط الجامعه بشكل مستمر والا فستتعرضين للطرد >>

فقالت بثقه : << لا تخف سأتدبر امري >>

فقال وهو يريد احباطها : << ارجو ان تجدي عملا يدر عليك بربح كبير لكي تستطيعي استأجار شقه لك >>

فقالت : << سترى يا ابي ماذا ستفعل جيسي >>

اقترب منها وقال بحنان مزيف : << لا تنسي يا حبيبتي الغذاء فلا تقلصي عدد وجباتك لتوفري المال للكتب , فانا لا اريد ابنتي ان تمرض >>

ابتعدت جيسيكا عن اباها وهي تشتعل غيضا من نبرته الساخره ومن تخليه عنها فقط لانها لاتريد العمل معه في تلك الورشه ؟؟ الا يعلم ان طموحها هو ان تصبح فنانة تشكيليه فلما تدفن حياتها وشبابها في تلك الورشه ؟؟ ولكنها ستثبت لاباها انها قويه وستنجح بدون دعمه


ولكن الجوع الذي تحس به الان يكاد يقتلها فلقد اشتاقت الى ذلك اللحم البقري الذي تصنعه جارتهم , ان رائحته تكاد تصيب جيسيكا بالجنون

يا الهي ماذا تفعل ؟؟؟

فدارت فكره شيطانيه في رأس جيسيكا , لما لا تنتظر الى ان ينمن هؤلاء الفتيات لتسرق من طعامهن ؟؟ نعم هذا هو الحل الوحيد , وغدا بعد ان تخرج من الجامعه ستفتش عن عملا لكي تستطيع دفع الاقساط التي ستكسر ظهرها فهناك قسط الجامعه وقسط الحجره كما انها تحتاج الى الطعام والى الكتب والى الملابس , اووووه ما اصعب الحياة
تنهدت لان راسها يكاد ينفجر من التفكير ومن الهم الذي الحقته بنفسها ولكن الامر يستحق العناء


انتظرت جيسيكا ساعتين وهي لا تعرف هل نمن ام لا , ولكن عندما لم تستطيع مقاومه الجوع قررت النزول وان وجدت احد لم ينم بعد فستتظاهر بانها تبحث عن دوره مياه
ففتحت الباب بخفه لكي لا تصدر اي صوت , ثم نظرت في الممر يمينا ويساراً فلم تجد احد يبدو انهن نائمات
خرجت على اطراف اصابعها لكي لا توقضهن , ثم نزلت رويدا رويدا الى ان وصلت الى مبتغاها وهو المطبخ , فدخلت وهي تمسك ببطنها من شده الجوع ففتحت الثلاجه ووجدت اصناف الطعام لحوم ومعجنات وحلويات وعصيرات ومشروبات غازيه
امممممم كاد لعابها ان يسيل
لا تعرف ما تاخذ , فمدت يدها الى قطعه مورتديلا وكان لسانها يسبقها اليها , فما ان وضعت يدها على المورتديلا حتى اغمضت عينيها وهي تتحسسها بين اصابعها
ثم رفعتها الى ان وصلت الى انفها واخذت تشمها ولعابها يسيل يا الهيء ما اجمل رائحتها فقالت جيسيكا في نفسها : << سوف التهمها كلها ولن اقوم بمضغها فسابلعها بلعا >>

فتحت عيناها لترى تلك المورتديلا المسكينه قبل ان تقتل في جوف جيسيكا وقالت لها بهمس : << ايتها المسكينه سالتهمك مره واحده ولن ادعك تتعذبين وتتقطعين باسناني لانني سابلعك بلعا كم تبلع الثعبان فريستها >>

رفعت المورتديلا الى فمها وقبل ان تدخلها سمعت صوت خلفها يقول باشمئزاز : << ماذا تفعلين ياغريبه الاطوار في مطبخنا؟؟ >>

فسقطت القطعه ارضا من هول الصدمه فنظرت جيسيكا خلفها وقد وجدت اوليفيا مع كارول ينظرن اليها باشمئزاز
ولكنها لم ترد فلقد وقعت في الفخ , لقد اعتقدت انهن نائمات وها هن يمسكن بها متلبسه

فقالت اوليفيا باشمئزاز : << يالك من كائن غريب لم تشمين الاكل قبل ان تاكليه , انتي مقرفه ومقززه >>

ثم قالت كارول بنفس الاحتقار : << لم تسرقين طعامنا هاه؟؟؟ ساتصل بالشرطه لاخبرهم انك سارقه ليتم القبض عليك >>

رغم الرعب الذي تحس فيه جيسيكا والاحراج الى انها لبست قناع عدم المبالاه وقالت : << حسنا لقد احسست بالجوع فنزلت لاكل شيء ومالعيب في ذلك , لاتخفن سادفع ثمنها >>

كارول : << نحن لا نبيع طعامنا , ماذا تظنين نفسك؟؟ تاتين لتقتحمي بيتنا وتاكلين طعامنا , كما انك لم تحظري معك اي ملابس ,, من انتي ؟؟ وماهي قصتك >>

نظرت جيسيكا اليها باحتقار قائله : << انني فتاة جائعه هذه هي قصتي , اما من انا فاخبرتك ايها البلهاء الخرقاء انني ادعى جيسيكا هل تعانين من مرض الزهايمر؟؟ >>

فقالت كارول بغضب : << اعلم ان اسمك جيسيكا ايتها البغيضه ولكن ... >> ثم اخذت تنظر الى ذلك الجينز المهتري الذي ترتديه ثم قالت : << من اين اتيتي , فمظهرك لا يوحي انك تملكين قرشا واحد , كما انك تسرقين الطعام >>

فقالت جيسيكا وقد نفذ صبرها : << احسنتي ايتهاء الذكيه انني لا املك قرشاً واحداً , وانا جائعه ,, فقررت ان اسرق من طعامكن لكي اسكت جوعي , هل انتي راضيه الان ؟؟ >>

فقالت كارول : << وكيف لاتملكين قرشاً بينما تستاجرين غرفه؟؟ >>

فقررت جيسيكا ان تنهي هذا النقاش لكي لايصل الامر الى السيد ميلتون ويقوم بطردها عندما يعلم انها مفلسه فقالت لهن : << لقد نزلت لاكل اي شيء ولكن بما انكن رأيتني فسأذهب الى النوم لاني اريد ان انام باكرا لاذهب الى الجامعه >>

فتركتهن وتوجهت الى غرفتها , فقررت ان تنام على بطنها لتسكت جوعها الى ان يحل الصباح فتبحث عن عمل


+++++++++


ولكن اوليفيا كانت سعيده جدا بما سمعته فاخذت تضحك , ولكن ما ان رأتها كارول حتى صرخت : << وما الذي يضحكك الان ؟؟ هل انتي سعيده ان فتاة سارقه تقطن معنا ؟؟ >>

فنظرت اوليفيا الى كارول وهي مبتسمه وقالت : << استطيع ان اجعلها توافق على لعبتنا >>

ولكن كارول تركتها عائده الى حجرتها لانها لم تقتنع بكلامها فرفض جيسيكا كان واضحا فهي لا تريد ان تقوم بهذه اللعبه , ولكن اوليفيا لحقت بكارول وهي تصعد الى الدور العلوي فقالت لها : << استمعي الى ياكارول ارجوكِ >>

فوقفت كارول وقالت : << الى ماذا استمع هاه ؟؟ لقد رفضت تلك الخرقاء ان تقوم بتلك اللعبه فكيف ستقنعيها ؟؟ >>

فضحكت اوليفيا بخبث وقالت : << لقد عرفت نقطه ضعفها >>

فبدا الاهتمام على وجه كارول , ولكن اوليفيا تركتها وتوجهت الى حجره جيسيكا واخذت تطرق بابها , فعندما جائها صوت جيسيكا قالت لها : << هل يمككني الدخول جيسيكا فعندي لك عرض لا اظن انك تستطعين رفضه >>

فسمعت صوت جيسيكا يقول : << ابتعدي عن حجرتي ايتها المزعجه , دعيني انام بسلام >>

ولكن اوليفيا قالت : << حسنا الا تريدي ان تسمعي العرض؟ >>

فقالت جيسيكا وهي مازالت مستلقيه على السرير وتحارب الجوع : << لا اريد ان اسمع شيء ابتعدي ايتها المخبوله >>

ولكن اوليفيا كانت مصره جدا فقالت لها : << حتى ان كان العرض شطيره لحم وبعض الحلوى ؟؟ >>

فضحكت جيسيكا وهي في مكانها : << وماذا تريدين مقابل هذه الوجبه اللذيذه ؟؟ هل تريدنني ان اترك الحجره ؟؟ >>

فقالت اوليفيا : << لا ليس هذا ما اريده , بل اريد ان تقومي بلعب تلك اللعبه التي اخبرتك عنها مارأيك ؟؟>>

فصرخت جيسيكا فيها قائله : << اذهبي الان >>

فقالت كارول : << هيا بنا فهذه الفتاة عنيده >>

فقالت اوليفيا : << لا ليس قبل ان تسمع هذا العرض >> فصرخت بالقرب من باب جيسيكا : << مارأيك ان اشتري لك ملابس جميله لترتدينها في الجامعه , الا تنظرين الى تلك الملابس المهتريه التي تلبسيها , فلو ذهبتي بهذه الملابس ستضحكين الجامعه كلها عليك , هيا الا تعتبر فرصه جميله بالنسبه لك >>

جيسيكا : << لا يهمني مايقول الناس عني فلو اظطررت ان اذهب الى الجامعه عاريه فسأذهب والان ابتعدي عن باب حجرتي والا فساحطم لك وجهك القبيح >>

قالت كارول : << ارجوك انها تعني ما تقول دعينا نذهب >>

فبدأت اوليفيا تحس بالاحباط فهذه الفتاة عنيدة جدا , فتمسكت باخر امل وقالت : << مارايك بــ 100 دولار عن كل يوم تخرجين فيه مع ادوارد؟ >>

لم تسمع صوت جيسيكا فربما نامت او ربما تستعد للخروج من الحجره لتحطم وجهها كما قالت , فنظرت الى كارول وقالت : << لنخلد الى النوم قبل ان تقتلنا >>

قبل ان تخطو خطوه واحده سمعت صوت باب جيسيكا يفتح وهي تقول : << هل سمعتك تتحدثين عن 100 دولار ؟؟ >>

فخافت اوليفيا بان تشبعها ضربا لانها تبدو متفاجاءه جدا ربما اهانتها عندما عرضت عليها النقود فقالت وهي خائفه : << لقد كان عرضا غبيا انا اتأسف >>

فقالت جيسيكا : << ان جعلتيها 200 دولار في كل موعد فارجو ان تسرعي برسم خطتك لاني سابدا بها غدا >>

نظرت اوليفيا الى كارول وهي مصدومه ثم قالت لكارول : << هل تعتبر هذه موافقه؟؟ >>

قبل ان تجيب كارول قالت لها جيسيكا : << اجل انا موافقه , واذا كان ادوارد يريد فتاة تحمل المشاكل معها فاهلا بك ادوارد واهلا بالمصائب التي ساجعلك تراها , حسنا هل اتفقنا >>

اوليفيا وهي مازلت مصدومه : << نعم >>

فقالت جيسيكا وهي فرحه من هذه الفرصه الرائعه التي ستخفف عليها حمل كبير فــ 200 دولار مبلغ ممتاز : << حسنا اراكن غدا >> ثم دخلت الى حجرتها ولكن قبل ان تغلق الباب قالت : << الدفع سيكون مقدما >> لم تنتظر الاجابه بل اغلقت الباب وهي تحس بان الحظ حالفها اخيرا سترتاح من اقساط الجامعه ومن اقساط الغرفه حتى الملابس ستشتريها لها اوليفيا لان ملابسها لا تليق بادوارد بوجه نظر اوليفيا فكل شيء سيكون سهلا وستستطيع الدراسه بشكل جيد بدون تفكير بالعمل او بالنقود

ولكن اوليفيا لم تتوقع موافقه جيسيكا بهذه السرعه فلم تناقشها بالشروط او اي شيء يخص الاتفاق ولكنها استوعبت الان الذي يدور حولها , فعادت تطرق باب جيسيكا وهي تقول : << جيسيكا انا اعلم انك وافقت على هذه اللعبه ولكني لم اخبرك ان اخطئتي في شي فستدفعين الثمن غالي >>

فسمعت الباب يفتح ويطل منه راس جيسيكا وهي تقول : << هل اخبرتك سابقا انني لا احب التهديد ؟؟ >>

تحدثت كارول وهي تكاد تختنق غيضا من سيطره هذه الفتاة على صديقتها : << ارجوك اوليفيا لا تذلي نفسك لها , فانا افضل طلاقك من مورغان على ذل هذه الخرقاء >>

نظرت جيسيكا الى اوليفيا وهي تريد ان تشعل غضب كارول اكثر : << القرار لك إما الطلاق وإما عودة زوجك لك >>

اوليفيا : << حسنا اذهبي الى النوم فامامك غدا يوما حافلا >>

ابتسمت جيسيكا وقالت : << جيد >>

توجهت اوليفيا الى حجره صديقتها كارول لانها ستشاركها بسريرها اليوم , فالغرفه الوحيده الشاغره اخذتها جيسيكا , فدخلت والقت نظره على هاتفها الخلوي , ووجدت عده اتصالات من حبيبها وزوجها مورغان , ففرحت بها ربما هو قلقان عليها فاتصلت به وانتظرت اجابته : << اهلا مورغان >>

بدأ لها صوت مورغان قلق جدا عندما قال : << اهلا حبيبتي اين انتي ؟ >>

فرحت كثيرا لانه اخيرا سال عنها : << لما هل اشتقت الي؟ >>

قال مورغان بغضب : << اوليفيا اين انتي؟؟ >>

ضحكت اوليفيا وقالت : << حسنا لا تصرخ ساخبرك . انا في بيت صديقاتي سأبات عندهن اليوم >>

مورغان : << جيد لان ادوارد سيبات عندي اليوم وكنت اخشى ان تعارضي ذلك , حسنا عزيزتي الى اللقاء ادوارد يناديني >>

اغلق الخط واوليفيا ما زالت ممسكه بالهاتف وهي مصدومه من تصرف مورغان لم يعطها المجال للتحدث او حتى السؤال عنه كل همه ان يخلو البيت لادوارد , تبا لادوراد وتبا له وتبا لكل شي

++++++++++++++


في الصباح كانت جيسيكا تحظر نفسها لاول يوم دراسه , فهي لاتملك الا هذا البنطلون الجينز المهتري وبنطلون اخر ذا لون ابيض فاختارت البنطلون الابيض وارتدت معه قميصاً زهري اللون فبدت جميله فيه

دخلت الى الجامعه وهي تنظر الى عدد الطلبه الهائل وكل منهم مشغول بالحديث مع الاخر , دخلت الى حرم الجامعه وهي تبحث عن من تحدثه فهي وحيده في هذا المكان , فلمحت شاب وسيماً من بعيد جالساً لوحده يتصفح مجله , فبدا لها جديدا مثلها فلما لا تذهب اليه وتتعرف به

فاقتربت منه وهي مبتسمه : << صباح الخير >>

فنظر اليها بعين ثاقبه ولم يجب بل اكمل ما كان يقرا فيه , ولكنها قالت له : << هل هذه الجامعه للصم البكم؟ >>

فرفع عينه لها قائلا : << لم لا تغربين عن وجهي؟؟ >>

فقالت جيسيكا مازحه : << ولم لا اشرق في وجهك >>

نظر اليها بحقد كبير وباشمئزاز وقال : << ما سر هذه الظرافه ؟؟؟ هل انتي مختله ام ماذا؟؟ >>

نظرت اليه جيسيكا وهي تضحك : << ما بك يارجل نحن نتبادل الحديث , فلم هذا الوجه المعبس >>

قال لها وقد ضاق ذرعا منها : << انا لا اريد تبادل الاحاديث معك فلما لا تتركيني بسلام >>

فصرخت جيسيكا فيه قائله : << حسنا ايها الفظ يالك من شخص منغلق انطوائي لاعجب انك تجلس لوحدك >>

لم تنتظر رده لانها ذهبت الى فتاتان جالستان يبدوان لها رقيقتان فقالت لهما : << صباح الخير >>

فاجابت الفتاة الاولى : << مرحبا صباح الخير >>

ابتسمت جيسيكا وهي مسروره لان هناك احد يجيبها فمدت يدها لتسلم على الفتاتان قائله : << انا جيسيكا غرانت , انني جديده
هنا ولا اعرف احداً فهل لي بالجلوس معكم؟؟ >>

فابتسمت لها الفتاتان وقالت واحده منهن : << نعم تفضلي >>
ثم استمر اليوم في الجامعه بالدروس , واستطاعت جيسيكا ان تتعرف على كثير من الاصحاب فهي اجتماعيه بطبعها وتحب الصداقات

ولكن بعد قضاء يوم شاق في تلك الجامعه عادت جيسيكا الى المنزل وهي منهكه , فعندما دخلت وجدت الفتيات جالسات في غرفه المعيشه
دخلت عليهم وقالت : << مساء الخير >>

فردت عليها اوليفيا : << مساء الخير تعالي جيسيكا لترى الخطه التي رسمناها >>

فنظرت جيسيكا الى الاوراق المبعثره في كل مكان والي حال الفتيات فكل واحده منهن متمدده على الاريكه وبيدها قلم وورقه ومستغرقه في تدوين بعض الاشياء فقالت جيسيكا : << هل تكتبن مذكراتكن؟ >>

فقالت اوليفيا : << لا انهن يكتبن لك نص >>

فقالت جيسيكا : << نص ماذا ؟ >>

اوليفيا : << ماذا جرى لك جيسيكا , انسيتي ما اتفقنا عليه بالامس >>

جيسيكا : << لم انسى ولكن لم النص , انا لا احتاج لهذه السخافات , فلن احفظ اي شيء >>

فنظرت اليها ديانا بنفاذ صبر وقالت : << الا تريدين ان تعرفي ماذا يحب وماذا يكره ؟؟ الا تريدين الحصول على 200 دولار >>

تذكرت جيسيكا الاقساط فقالت : << حسنا تحدثن كلي اذان صاغيه >>

فاتخذت لها مقعد بجانب اوليفيا واستمعت الى نصائح الفتيات فمنهن من نصحتها بالغرور ومنهن من نصحتها بالعناد ومنهن من قالت لها كلما اكثرتي بالشتائم والالفاظ البذئيه كلما تعلق فيك اكثر , ومن ضمن الشروط كانت يجب ان تظهر كرهها له لكي يزيد بحبها في البدايه تعجبت جيسيكا من طلبات ادوارد العجيبه ولكنها بدأت تحب هذه اللعبه وخاصه انها ستدر عليها بالربح

ولكنها صعقت عندما سمعت اوليفيا تقول لها : << ولكن علينا ياجيسيكا تغير لون شعرك >>

فصرخت فيها قائله : << ماذا اغير لون شعري هل جننتي ؟؟ >>

فقالت كارول : << لماذا الم تعلمي الى الان ان ادوارد لا يحب الا الشقراوات >>

فقالت : << سحقا له لن اغير لون شعري لاجله , فانا لا احب اللون الاشقر , لن اغير شعري ابد >>

فقالت سارا : << حسنا يمكننا وضع شعر مستعار بلون اشقر >>

فقالت جيسيكا : << لن اضعه فسأبدو كالعاهرات >>

فصرخت سالي من بعد صمت طال لتضع حد لهذا الصراع : << ان لم تختاري الان بين تغير لون شعرك او وضع شعر مستعار فاذهبي الان للبحث عن عمل >>

ولكن جيسيكا خافت وقالت : << حسنا اظن ان الشعر المستعار ليس سيئاً لهذا الحد >>

فترددت اوليفيا قبل ان تقول : << وماذا عن لون عينينك ؟ >>

قبل ان تجيب جيسيكا قالت سالي بحده : << ستضع عدسات زرقاء لان ادوارد يحب العينان الزرقاوتان >> ثم نظرت الى جيسيكا بتحدي وقالت : << هل هناك اعتراض؟ >>

ترددت جيسيكا قبل ان تجيب : << لا ... لا اظن ان .. ان ... ان هناك اعتراض , فانا احب اللون الازرق على ايه حال >>

فضحكت اوليفيا وهي ترى صديقتها سالي تقوم بالضغط على جيسيكا بالنقود لانها تعلم انها بحاجه لها , ثم نظرت الى الفتيات وقالت : << اذن هل نذهب الى السوق لنشتري لها بعض الحاجايات ؟ >>

فنهضن الفتيات وهن متحمسات لهذا اليوم , اما جيسيكا قالت بتعب : << انني مرهقه من الجامعه لما لا نذهب في وقت اخر >>

قالت سالي وكأن لعبه تهديد جيسيكا قد اعجبتها : << إما الان او ينلغي الاتفاق؟ >>

فنظرت اليها جيسيكا بحقد وغيظ و قالت : << وهل وكلتك اوليفيا محاميه لها ؟؟ >>

قالت سالي : << انتظر الاجابه >>

لم تجبها جيسيكا بل نهضت وهي مرغمه فهي لا تريد خساره هذا المبلغ

خرجن الفتيات الى اشهر الاسواق وافضل الماركات العالميه واشترين لجيسيكا بعضاً من الملابس التي بدت عليها جميله جدا , ولكنه كان يوما شاقا جدا فلقد كانت جيسيكا تعترض على كل شي , على الحذاء وعلى القمصان وعلى الحقائب , فهي لا تحب انتعال الحذاء العالي ولكنهن ارغمنها على ذلك , كما انهن اشترين لها عدسات لاصقه ذات لون ازرق وشعر مستعار اشقر

وفي تمام الساعه 6 كانوا قد انتهوا من كل شي , فدخلت جيسيكا البيت وهي مرهقه من هذا اليوم المتعب وكل ما تريده الان هو اخذ حمام دافيء والخلود للنوم
ولكن ما ان وصلت الى السلم لتذهب الى حجرتها سمعت خبر نزل كالصاعقه عليها عندما قالت اوليفيا : << اذهبي للاستحمام وارتدي ذلك الفستان الاحمر لتقابلي ادوارد , امامك ساعه من الان >>

فقالت وهي تكاد تبكي : << ماذا؟؟ اقابل ادوارد الان , لن اتحرك شبرا واحد من هنا , انني متعبه من الجامعه ومن التسوق اريد انا انام >>

فقالت اوليفيا : << ان لم تذهبي لمقابلته الان فلن تسنح لك الفرصه , الان هو ومورغان مدعوان لحفل وانا املك دعوه واحده قد اعطاها مورغان لي طالبا مني الحظور معه ولكني ساعطيها لك لتتسنى لك الفرصه لرؤيه ادوارد وساتعذر لمورغان باي عذر >>

فقالت جيسيكا وهي تعبه : << ولكني... >>

ولكنها لم تكمل كلامها لان الفتيات قمن بالصراخ عليها واسكاتها وارغامها للذهاب الى حجرتها , فما هي الى ساعه واحده واصبحت جيسيكا جاهزه , فنزلت وهي غاضبه ورمت الشعر مستعار على الارض وقالت : << لم اعرف ان اضع هذا الشي على راسي >>

فتكفلن الفتيات بوضع الشعر وتثبيته جيدا , وقمن ايضاً بتلبيسها العدسات اللاصقه فلقد كانت اول تجربه لها مع العدسات فلقد عانين الفتيات في تلبيسها العدسات , ثم نظرن اليها بذهول فكان منظرها جميلا جدا وكانها فتاة شقراء منذ خلقت , فلم يبدو شكلها غريبا او مضحكا بل بدا جميلا جدا واصبحت سالبه للعقول

فقالت اوليفيا باعجاب : << ان لم يغرم بك ادوراد فهو اعمى >>

ضحكت جيسيكا وقالت : << ولكنكن نسيتن شيء مهم >>

فقالت اوليفيا بخوف : << ماهو؟؟ >>

جيسيكا : << كيف لي ان اتعرف على ادوارد فانا لم اراه سابقاً >>

فقالت اوليفيا وهي تبتسم : << لقد وضعنا صورته في حقيبه يدك انظري اليها وابحثي عنه >>

تنهدت جيسيكا وقالت : << حسنا انا ذاهبه >>

فاستقلت جيسيكا سياره اجره وتوجهت الى مكان الحفل , كانت مرتبكه جدا فلا تريد ان تفشل بهذه اللعبه ففشلها يعني رجوعها الى تلك البلده التي تكرهها , سوف تفعل المستحيل لتجعل ادوراد يبتعد عن مورغان فذلك يعني لها الكثير

توقفت سياره الاجره اما باب كبير فترجلت جيسيكا من السياره ووقفت امام باب الحفل فنظر اليها الحارس
قائلا : << هل السيده مدعوه للحفل >>

فقالت : << اوه نعم هذه هي بطاقه دعوتي >>

سلمت له البطاقه ثم نظر اليها قائلا : << لقد رايت فتيات جميلات يدخلن لهذا الحفل ولكني متاكد انك اجملهن >>

فابتسمت له بخجل وقالت : << شكرا لك ولكن هل لي ان ادخل الان فانا لا اريد قضاء السهره خارجا >>

فابتسم لها ثم فتح لها الباب , فعندما دخلت كادت تصاب بالاغماء فرائحه الدخان التي تكرهها تخنق المكان هذا بالاضافه الى الموسيقى الصاخبه فلقد كان الصوت داخلا مزعج جدا فلا تعلم كيف لهؤلاء الاشخاص الانخراط بالحديث في هذا الضجيج , فهي لن تسمع حديثها مع نفسها فما هو هو الحال لو حدثها احد

قامت بالتقدم في الدخول والبحث عن ادوارد ولكن تذكرت لحظه كيف تبحث عن شخص لا تعرفه , يالها من خرقاء فهي لم تنظر الى الصوره بعد , ففتحت حقيبه يدها وبحث عن الصوره وعندما وقعت يدها عليها سمعت صوت بجانبها يقول : << هل تبحثين عن شيء ؟ >>

فجفلت جيسيكا عندما سمعت ذلك الصوت الرجولي الخشن , فرفعت عينيها اليه وبمجرد ان التقت عيناهما شعرت جيسيكا باحساس غريب جعل قلبها يخفق بشده , فهذا الرجل الواقف امامها من اوسم الرجال الذين وقعت عيناها عليهم فهو فارع الطول , ذا جسم رشيق ممتليء بالعضلات وعيناه الدافئتان الساحرتان جعلت الدم يتجمد في عروقها وبدأت تشعر بان المكان يدور من حولها

ولكنها لملمت شتاتها وقالت بتردد واضح : << انا ... لا .... انـــ .... اننـــ .... انني ابحث عن صديق >>

فابتسم لها ابتسامه ساحره وقال : << ياله من محظوظ >>

فعقدت حاجباها وقالت وقد نسيت امر ادوارد : << من هو ذلك المحظوظ ؟ >>

فقال وهو ينظر الى عيناها باعجاب شديد : << ذلك الرجل الذي تنتظرينه >>

فتذكرت ادوارد فقالت : << ولما هو محظوظ >>

فقال بعذوبه شديده : << لانك سترافقينه بهذا الحفل , فلو كنت مكانه لتراقصت فرحا >>

فابتسمت له بخجل من اطرائه وقالت : << شكرا لك >>

فاقترب منها اكثر ما جعلها ترتعش فقال : << هل لي ان ادعوك الى كأس عصير الى ان يأتي صديقك؟ >>

ترددت قليلا هل تقبل ام ترفض ؟؟؟ ان قبلت فلن تجد ادوارد الذي اتت الى هذه الحفله لاجله , وان رفضت فستخسر هذا الشاب الوسيم

فقال وهو يشير الى مائده وضع عليها بعض العصير : << حسنا ساذهب لاحظر لنا كأسان بينما تفكرين >> فابتسم لها وذهب

ولكنه الان وضعها في ورطه فلم يترك لها فرصه لتقرر ما اذا كانت تريد ذلك ام لا؟ ولكن الامر يستحق فهو وسيم ولن تستطيع مقاومته

ولكنها قررت ان تستغل الفرصه بان ترى صوره ذلك الكريه ادوارد لتبحث عنه , فادخلت يدها في حقيبتها واخرجت الصوره وما ان وقعت عيناها على الصوره حتى فتحت فاها وصعقت من الرجل الذي تراه

ولكن لما؟؟؟

انه ذلك الشاب الوسيم الذي دعاها لشرب العصير ؟؟


ماذا ستفعل جيسيكا فهي لم تظن ان ادوارد وسيم فذلك سيصعب المهمه عليها بالاضافه الي انها كانت رقيقه جدا معه وادوارد لا يحب الفتيات الرقيقات بل يحبهن فضات فهاهي دمرت كل شي

فماذا ستفعل جيسيكا بعد ما اوقعت نفسها بهذا الموقف الغبي ؟؟؟؟؟

maysa13 14-03-07 05:09 PM

السلام عليكم
 
الله الروايه حلووووووووووووووووووووووة اوى ياريت تكمليها بسرعه

qwer 15-03-07 08:02 AM

وووووووووووووووووووووووووو

اروايه حلووه مليون مره


اطالبك بتكملتها بسرعه وفي يوم واحد


واشكرك علي كتبتها

السمراء2005 15-03-07 10:52 PM

يعطيكي العافية اختي رواية رائعة

انجيلا ويلسون 18-03-07 08:33 AM

قال لها ذلك الرجل وهو يشير الى مائده وضع عليها بعض العصير : << حسنا ساذهب لاحظر لنا كأسان بينما تفكرين >> فابتسم لها وذهب

ولكنه الان وضعها في ورطه فلم يترك لها فرصه لتقرر ما اذا كانت تريد ذلك ام لا؟ ولكن الامر يستحق فهو وسيم ولن تستطيع مقاومته

ولكنها قررت ان تستغل الفرصه بان ترى صوره ذلك الكريه ادوارد لتبحث عنه , فادخلت يدها في حقيبتها واخرجت الصوره وما ان وقعت عيناها على الصوره حتى فتحت فاها وصعقت من الرجل الذي تراه

ولكن لما؟؟؟

انه ذلك الشاب الوسيم الذي دعاها لشرب العصير ؟؟


ماذا ستفعل جيسيكا فهي لم تظن ان ادوارد وسيم فذلك سيصعب المهمه عليها بالاضافه الي انها كانت رقيقه جدا معه وادوارد لا يحب الفتيات الرقيقات بل يحبهن فضات فهاهي دمرت كل شي

فماذا ستفعل جيسيكا بعد ما اوقعت نفسها بهذا الموقف الغبي ؟؟؟؟؟

كيف ستتصرف ؟؟

لما لم تنظر الى الصوره قبل ذلك , لكانت وفرت على نفسها هذه المشكله

ولكن هل ستهين ذلك الوسيم ؟؟؟ هل ستشتمه كما درسنها صديقاتها؟ ربما لن تستطيع فشجاعتها ستخونها عندما تلتقي عيناهما
فالان قد عذرت الفتيات عندما يقعون في غرامه منذ اللقاء الاول , فمن تلك الفتاة التي لن تقع في غرامه؟؟؟

ولكن يجب عليها ان تكون قويه وصارمه معه , فهي لا تريد ان تعود الى ابيها ليشمت بها

القت نظره سريعه على ادوارد ,,,,,, فوجدته يحمل كأسان من العصير ويتجه ناحيتها وهو مبتسم

الان ان لم تتصرف فلن تتصرف ابد

فدارت فكره جهنميه في راس جيسيكا لا تعرف مدى نجاحها ولكنها ستحاول على ايه حال

فاقترب ادوارد منها وهو مازال يبتسم لها فمد لها كاس عصير قد اختاره بنفسه لها وقال : << ارجو انك ممن يحب عصير المانجو فلقد احترت ماذا اختار لك >>

ولكن جيسيكا لم تاخذ الكاس منه بل انزلت عيناها للارض لكي لا تخونها شجاعتها عندما تنظر الى عينيه فقالت بنبره تشوبها السخريه : << انا لا احب المانجو >>

فقال : << اوه ,,, انا اتأسف , حسنا ساذهب لاحظر لك نوعا اخر >>

فاوقفته قائله : << ليس ذلك ضروري , فانا عاده لا اشرب شيء برفقه شخص تافه >>

لم تكن جيسيكا تعلم ماهي رده فعله لان عينيها بالارض , ولكن صمته يعني انه متفاجيء جدا بما سمع

بصعوبه رفعت عينها له ووجدت عيناه متعجبه جدا وكانه لايصدق ما سمع فقالت وهي تبتسم بسخريه : << ان لم تستنتج بعد من هو ذلك الشخص التافه الذي اتحدث عنه فهو انت >>

ولكنه لم يحرك ساكنا فبقي صامتا وهو ينظر اليها , فوجدت جيسيكا صعوبه في الكلام وتلك العينان تحدق بها , فتمنت لو لم يكن ادوارد بهذه الوسامه لتسهل مهمتها , ولكنها حاولت التركيز فهي هنا لتقوم بدور ستأخذ اجره عندما تعود

فقالت له : << لم انت صامت؟؟ هل انت متفاجيء من كلماتي ام انك من الاشخاص الذين يستمتعون بالاهانه ؟؟؟ >>

فرفع حاجباه متعجب , ثم قال بعد صمت : << ولكن ماذا حل بك فلقد تركتك فتاة رقيقه وعدت وكأن ساحره قامت بتغييرك ؟ ماذا حدث ولما هذه الالفاظ ؟ >>

فقالت : << حسنا سأخبرك لما انت تافه ووضيع و******************************** , لانك ذهبت لتحظر لي عصيرا بينما لم تسمع موافقتي بعد , كما انك احظرت لي عصير المانجو وانت لا تعرف اذا كنت احبه ام لا , فهذا ليس من سلوك النبلاء , هل اخطأت في الحكم عليك؟؟ >>

فنظر اليها مطولا وكانه يتفحصها , ثم نادى على ذلك النادل الذي يمر بجانبه واعطاه الكاسان التي يحملهما , ثم نظر الى جيسيكا وعلى شفتيه تظهر شبه ابتسامه : << حسنا لن ادعوك على عصير مره اخرى , انا اتاسف على فظاظتي , هل تسامحيني على هذا الجرم الكبير ؟؟ >>

فنظرت اليه بغضب قائله : << هل اشم رائحه سخريه في صوتك ؟؟؟ حسنا انا لم اسامحك ولن اسامحك ايها المغفل البغيض , ارجو ان تغرب عن وجهي ليتسنى لي البحث عن صديقي >>

فضحك ادوارد ضحكه اغاضتها جدا فقال : << لا اظن ان صديقك سيحظر >>

فنظرت اليه متسائله : << لما؟؟ >>

فقال وهو يقترب منها : << لانه لم يخلق ذلك الرجل الذي يستطيع تحمل هذا الطبع الحاد واللسان السليط >>

فغضبت جيسيكا غضباً حقيقاً فكيف يدعوها بذات اللسان السليط حسنا الان ستريه كيف يكون اللسان السليط فقالت له : << هل تريد فعلا ان ترى ماهو اللسان السليط ايها الابله , اقسم ان لم اكن في هذا المكان المكتض بالناس لادخلت يدي في فمك وسحبت امعائك وصهرتها امام عيناك >>

فانفجر ادوارد ضاحكا وبدأ يمسك بطنه من شده الضحك فلقد وقع في دوامه ضحك هستيريه , حتى ان صوت ضحكاته لفتت انتباه رجل يقف بجانبهم , مما جعله يقترب منهم ويقول لادوارد : << مابك ادوارد فصوت ضحكتك طغت على صوت الموسيقى , ما الامر المضحك لهذه الدرجه ؟؟ >>

حاول ادوارد ان يتمالك نفسه من الضحك ثم نظر الى جيسيكا التي كانت تشتعل غيضاً من نوبه ضحكه , ثم نظر الذي ذلك الرجل الذي يقف امامهم فقال له وهو يضحك ويشير الى جيسيكا : << هذه الصغيره الحجم تريد ادخال يدها في فمي لاخراج امعائي وصهرها , هل تتخيل الموقف يامورغان >>

كانت جيسيكا تريد ان تقتله او ربما تريد ان تقوم بتقطيع شعر راسه شعره شعره ليتعذب ثم تقتله
ولكنها عندما سمعت اسم مورغان هدأت ونظرت اليه بتامل , اذن هذا هو زوج اوليفيا ؟؟ هذا الرجل الذي تدور لاجله هذه اللعبه فهل يستحق حب اوليفيا ؟؟؟

فضحك مورغان وهو ينظر الى جيسيكا وكانها شيء تافه امامه فقال : << لو ابتلعتها كلها فلن تصل الى امعائك انها صغيره الحجم >>

فعادت نوبه الضحك الى ادوارد وهو يتذكر كلامها , ولكن الان فاااض بها الكيل ولقد تحملت هؤلاء البغيضين كثيرا والان سوف تقوم باسكاتهم وجعلهم يغلقون افواههم الى الابد

فقالت : << حسنا لقد استعمت اليكم , والان حان دوري للحديث >> ثم نظرت الى مورغان وقالت : << ايها الحشري لما لاتذهب وتبحث عن فتاة لتضجرها بحديثك السخيف , لاني لا اريد الاستماع الى شخص يتدخل بوقاحه في حديث لا يعنيه , فهل هذا يعني ان احد لم يتقبلك فجأت الى هنا لترمي بتفاهاتك فتضحك ذلك الغبي >> تقول ذلك وهي تشير الى ادوارد , فاكملت حديثها قائله : << انني افضل ان اتحدث مع ذلك النادل الذي يقف هناك على ان استمع الى سخافاتك >>

فحاول ادوارد كتم ضحكه افلتت منه , وذلك عندما راى صديقه مذهولا وهو ينظر الى جيسيكا , فهو لم يتوقع ان تكون بهذه الوقاحه والوضاعه فكانت رده فعله في البدايه كرده فعل ادوارد , فكان مذهولا ولكن ادوارد تجاوز الصدمه وبدأ يتأقلم على طبع جيسيكا الحاد بل وانه يستمتع به الان جدا

فقال ادوارد وهو يضحك وينظر الى مورغان : << ارجو ان تتجاوز الصدمه قريبا ياصديقي >> ثم نظر الى جيسيكا وقال : << وانا اليس لي نصيباً من هذه الشتائم >>

فقالت وهي ما زالت لا تستطيع التحكم بنفسها من الغضب : << لا , انت بالذات لا استطيع التفوه عليك باي كلمه >>

فنظر اليها بنظره عميقه جعلت قلبها يرجف فقال لها : << ولما ؟؟ هل احببتني >>

فقالت بسرعه : << افضل الموت على حبك , انا لا اريد ان اشتمك لانك نكره , انت بلا قيمه وبلا اخلاق انت سطحي وممل وبغيض واكره الوقوف بجانبك >>

فرجع ادوارد يضحك بقوه , ولكنها تعجبت لما يضحك دائما هل هو سعيد باهاناتها فقالت : << لما تضحك ؟؟ هل تريد ان ادخل حذائي في فمك لاسكتك؟؟ >>

فقال بصعوبه من الضحك : << لقد قلت انك لن تشتميني لانني نكره وها انتي تنهالين علي بالشتائم , انكِ فتاة غريبه جدا , فانا لم اقابل بحياتي فتاة مثلك , فمظهرك يبدو لي وكانك خرجتي من قصه خرافيه فانتي جميله جدا كما ان ملامحك برئيه جدا ولكن لسانك سليط جدا , فانت لا تستطيعين ان تظلي دقيقه واحده بدون اصدار الشتائم , اوووه كم احب شخصيتك , انت مضحكه >>

مضحكه ؟؟؟ هذه الكلمه جعلت جيسيكا تفقد السيطره على نفسها , فسحقاً لادوارد ولمورغان ولاوليفيا ولاقساط الجامعه ولكل شيء
الان سوف تحطم وجهه وستريه من هي جيسيكا , ضمت اصابعها الى كفها وجهزت يدها لضربه ستوجهها لعين ادوارد , لكي يستطيع الضحك وهو مغمض العينيين , فقبل ان تمد يدها لتسدد له تلك الضربه كانت يد ادوارد اسرع من يدها فامسك بيدها
فحاولت ان تحرر نفسها من قبضته ولكنها لم تستطيع ثم صرخت به : << اتركني ايها الوحش انك تؤلمني >>

فضحك وقال : << يالك من رقيقه , فلو زادت قبضتي على يدك الناعمه لسحقتها >>

فصرخت به من الالم : << اتررررررررركني >>

فتركها وهي يقول : << اسف ان كنت االمتك >>

فأمسكت يدها وقالت بغضب : << اجل لقد المتني >>

لقد طفح الكيل بها ستعود الان وسحقا لكل شيء فهي تعبه وهذا البغيض يزيد من تعبها

فابتعدت عنه وهي تتوجه الى الخارج , فعندما خرجت وقفت بانتظار سياره اجره , ولكن في هذا الليل لن تجد سياره اجره
فاحست باحد خلفها فعندما نظرت وجدت ادوارد يقف خلفها وينظر اليها بنظرات جعلت الدم يجري في عروقها , فاشاحت بنظرها عنه وهي تبحث عن سياره اجره

فسمعت صوت ادوارد خلفها يقول : << ارجوك انا اتاسف عن سوء سلوكي معك , فارجو ان لا تخرجي من الحفله بسببي , يمكنك المكوث وانتظار صديقك لن اضايقك , اعدك بذلك >>

فنظرت اليه باشمئزاز وقالت : << لن ادخل مكان يوجد به اناس مثلك >>

فقال لها : << حسنا لقد اعتذرت منك , مارايك ان نعلن هدنه >>

فقالت بحده : << لا اريد هدنه معك >>

فقال : << ولما لا , فلتجربينني فبإستطاعتي ان اكون رجل لطيف >>

فقالت وهي تنظر اليه باشمئزاز : << لا اظن ذلك >>

فقال لها وهو يمد يده لها : << فلنعلن الهدنه وسترين كيف هو ادوارد >>

ربما هذه فرصتها للتقرب لادوارد اكثر فان رفضت هذه الهدنه فلن تستطيع ان تراه بعدها وستخسر المال الذي تعتمد عليه

فمدت يدها اليه وهي معبسه وقالت : << جيسيكا غرانت >>

وما ان لمست يدها يده حتى كادت تفقد توازنها واحست بشحنات كهربائيه تسير في جسدها الصغير , فسحبت يدها منه بسرعه , حتى انه لاحظ توترها فقال : << هل ندخل الان >>

فنظرت الى ساعتها وقالت : << لا اظن فانا اريد ان انهض باكرا >>

فقال : << لما هل تعملين؟؟ >>

فقالت وهي تبتسم : << لالا انني ادرس في الجامعه >>

فقال : << ولكن مازال الوقت باكرا , لندخل قليلا ثم اقلك الى المنزل >>

فقالت له برعب : << تقلني؟؟؟ وهل طلبت منك ذلك؟؟ ,, لما انت الذي تقرر كل شي , هل احاسيس الناس ليس لها اعتبار او حسبان عندك؟؟ >>

فتذكر طبعها الحاد فقال بسرعه : << اوه اعتذر منك , فانا متعود على اصدار الاوامر , حسنا ساقلك ان اردتي >>

فقالت بغيض : << لا اريد ان تقلني هل تفهم >>

فقال : << حسنا كما تريدين , هل ندخل الان؟ >>

ففكرت ان قليلا من الوقت لن يضر , فاوامت براسها وتوجهت معه الى الباب ولكن قبل ان تدخل تذكرت تعليمات صديقاتها فتذكرتهن عندما قالن لها , يجب ان تكوني عنيده جدا فان قال كلي لا تاكلي وان قال اذهبي لا تذهبي فالعناد هو اهم واسرع وسيله للوصول الى قلب ادوارد
فوقت مكانها قبل ان تدخل وقالت فجاءه : << لن ادخل >>

فنظر اليها متعجب : << لما؟؟ هل هناك شيء >>

فقالت : << قررت الان ان اعود الى المنزل >>

فنظر اليها بتعجب ثم قال : << ماذا اصابك ؟؟؟ هل انتي تحت تاثير مخدرٍ ما >>

فبهتت عندما سمعت كلامه فصرخت فيه صرخه مزعجه وقالت : << اتمنى انني كنت تحت تاثير المخدر لاني عندما اصحى فساكون قد نسيت وجهك البغيض >>

فقال : << هدئ من روعك , فاذا كنتي لا تريدين الدخول حسنا كما تشائين ,, ولكني ساقلك الى المنزل >>

فنظرت اليه نظره تحدي وقالت : << وهل هذا امر؟؟ >>

بعد تردد قال لها : << لا انه طلب >>

فنظرت اليه بنصر وقالت : << اظن انني غير موافقه , ولكن ان كنت تريد ان تسدي لي خدمه فاطلب لي سياره اجره >>

فقال بعد ان تنهد : << يالك من عنيده >>

فنظر الى الحارس وطلب منه ان يحظر سياره اجره , فذهب الحارس للاتصال على اقرب شركه لترسل لها سياره اجره

فاقترب منها ادوارد وقال : << لم اتوقع ابد ان التقى يوما بفتاة مثلك >>

فلا تعلم هل تفرح لهذا الكلام ام تحزن فهل يعني ذلك انه يريد مقابلتها مره اخرى ام يكون مصيرها كالاخيرات موعد واحد فقط ؟
ولكنها تجاهلت كلماته لتبدو له غير مهتمه وهي في الحقيقه تحترق من الداخل لمعرفه ماذا يعني

فعندما طال صمتها قال لها : << الا تريدين معرفه ماذا يميزك عن غيرك من الفتيات >>

فقالت : << لا اريد ان اعرف لاني اعرف انني اتميز عنهن كثيرا فلا احتاج الى شهادتك لاعرف قدر نفسي >>

فقال لها : << مغروره >>

جيسيكا : << ابله >>

فنظر اليها ثم ضحك وقال : << لا تقولي لي ابله فنحن في هدنه الان >>

فقالت له : << ولما قلت انني مغروره؟ >>

ادوارد : << حسنا حسنا اعلن هزيمتي فانتي لا تهزمين ابدا >>

فضحكت لاول مره منذ التقت بادوارد , ولكنه اخذ ينظر اليها باعجاب فهاهي الان تستطيع ان تكون رقيقه جدا لما هي عنيفه هكذا؟
فصمت لحظات , وهي ايضا لم ترد ان تقطع هذا الصمت , فبعد دقائق توقفت سياره الاجره امام ذلك المبني , فنظرت جيسيكا الى ادوارد وهي تامل ان يقول شيء عن موعد اخر فقالت : << حسنا شكرا على السياره وشكرا على انتظارك معي خارجا >>

فقال : << لا عليك , اذن وداعا جيسيكا >>

رنت هذه الكلمه في اذن جيسيكا وداعا هل يعني انه لن يراها مره اخرى؟؟ هل اخفقت ؟؟ هل زادت بقسوتها فاضجرته؟؟؟ ولكنها نظرت اليه وهي تنتظر اي شيء يقوله , ولكنه ظل ينظر اليها ولم تفهم معنى نظراته ولكنه يبدو لها مترددا جدا

فسمعت سائق الاجره يقول : << هل سيطول انتظاري؟؟ >>

فقالت : << اصمت , سأتي الان , يالك من اخرق >>

فنظرت الى ادوارد وقالت : << وداعاً >>

ولكنه لم يحرك ساكنا , فركبت السياره ونظرت اليه قبل ان تغلق الباب وهي تنتظر اي كلمه منه , ولكنه ظل صامتا ولم يتفوه بشيء ففقدت جيسيكا الامل في اي موعد اخر , وهاهي الان تخسر كل شي

فاغلقت الباب وانطلقت السياره ,, تنهدت جيسيكا بدون ان تنظر الى الخلف , لقد انتهى حلمها في ان تدرس بالجامعه , كيف ستجد عمل ؟؟ كيف ستسدد اقساطها ؟؟ لقد كانت تعتمد على هذه اللعبه في تحقيق طموحها , ولكن يبدو انها ستعود الى البلده , وسيتشمت بها اباها , هذا عدى ان حلم عمرها انتهى , فمن المستحيل تجد لها عمل بسرعه , ولن تستطيع الصمود مهما حاولت

ولكنها جفلت عندما اوقف السائق السياره وهو غاضب جدا , ثم فتح بابه وقال لها : << ابقى هنا , سانزل لارى ماذا يريد صاحب هذه السياره انه يتبعهنا منذ تحركنا >>

فلم تعر جيسيكا هذا الموضوع اهتمام , بل غرقت في همومها التي حملتها وهي مازالت صغيره , فسمعت احدا يفتح الباب الذي تجلس بجانبه فخافت من يكون ذلك المتطفل ؟؟؟ هل هو سارق؟؟؟

فعندما نظرت وجدت ادوارد يقف خارج سياره الاجره , فلم تصدق عيناها ؟؟ ماذا يريد؟؟ ولما كان يتعبهما؟؟؟

فقال لها : << اسف لتصرفي الطفولي هذا ولكنني نسيت ان اسالك متى اراك مره اخرى؟؟ >>

لم تصدق جيسيكا عيناها ولا اذناها التي سمعت هذا الكلام , فصمتت

فقال لها : << حسنا لم اعرف كيف اجعل الامر طلباً وليس امر , ولكن كل الذي اريده ان اراك مره اخرى >>

كاد قلبها يتوقف من سعادتها هاهو ادوارد يطلب منها موعد اخر هذا يعني انها تقدمت بخطوه على الفتيات فقالت بسعاده لم تستطيع اخفائها : << تستطيع ان تطلب مني الخروج معك ,, وذلك بان تقول هل لي ان اراك مره اخرى؟؟ , ولكنك لا تستطيع الا ان تتكلم بصيغه الامر , انت متعجرف >>

فقال لها : << حسنا هذا انا ولا استطيع تغير نفسي في لحظه , ولكن اعدك بان انتبه لهذه النقطه , ولكن هل يعني هذا انك موافقه , فانا لا اعرف كيف اطلب منك ذلك فانت اول فتاة اطلب الخروج معها لموعد ثاني >>

فقالت : << وهل كان هذا موعد اول ؟؟ >>

فقال : << لا ولكنني رايتك لاول مره , فعندما ارى اي فتاة لاول مره اسمي ذلك موعد اول >>

فقالت وهي تبتسم : << ومتى سيكون الموعد الثاني؟؟ >>

فابتسم وهو غير مصدق : << هل تعني هذه موافقتك؟ >>

فنظرت الى ساعتها وقالت : << امامك 10 ثواني لتخبرني والا فسابدل رأيي >>

فابتسم بسعاده وقال : << ما رايك بان تعطيني رقم هاتفك وساتصل بك لاحقاً لاخبرك >>

فوافقت جيسيكا على ذلك وقام بتدوين رقمها وكذلك هي اخذت رقم هاتفه لتثبت للفتيات بانه دعاها لموعد اخر

فذهب ادوارد وعادت جيسيكا للمنزل , وكانت السعاده تشع من عينيها , الان قد نجحت خطتهما بشكل مبدئي , وستحصل على المال وستكمل دراستها وستحقق طموحاتها , وستعود الى بلدتها وهي تحمل شهادتها ورأسها مرفوع , كما وانها ستمارس مهنتها وهوايتها وهي الرسم وستبيع لوحاتها وستكسب من ذلك الكثير لتستطيع ان تعول نفسها وتتحرر من سيطره ابيها عليها

فعندما وصلت الى المنزل , وجدت الفتيات يستقبلنها بالخارج , وعيونهن كلها تساؤل عن ما جرى في تلك الحفله ؟
ولكنها لم تتحدث بل دخلت الى المنزل وهي تقول : << تصحبن على خير >>

ولكن اوليفيا اوقفتها وقالت : << هل يعني هذا انك فشلتي؟ >>

فنظرت اليها كارول بسخريه قائله : << انظري اليها , يبدو انها لم تستطيع اقناعه برؤيتها مره اخرى >>

فقالت جيسيكا بغرور : << الاصح ان تقولي انه بالكاد استطاع اقناعي برؤيته مره اخرى >>

فضحكن الفتيات جدا على حديثها فهن لم يصدقنها ابدا , ولكن اوليفيا نظرت اليها وهي لم تفقد الامل وقالت : << وكيف ستثبتين كلامك >>

لم تجب ولكنها ادخلت يدها في حقيبتها واخرجت ورقه كتب عليها ادوارد رقمه واعطتها لاوليفيا , فاخذتها اوليفيا وقرائتها ولم تصدق مارأت فهو رقم ادوارد ؟؟؟ هل يعني هذا انه سيراها لموعد اخر ؟؟؟
فرفعت عيناها الى جيسيكا وقالت : << هل اعطاك رقمه ليراك بموعد اخر؟ >>

فقالت جيسيكا بغرور : << اجل ولقد توسل الي لكي اقبل برؤيته مره اخرى >>

فقالت اوليفيا وهي مذهوله : << هل انتِ متأكده انه ادوارد؟ >>

فنظرت اليها جيسيكا بغضب : << اليس هذا رقم ذلك الابله؟؟ >>

فقالت اوليفيا بفرح : << نعم نعم انه رقمه ولكنني لا اصدق انك اقنعته بهذه البساطه؟ >>

فكن الفتيات في حاله صمت وذهول من ما يسمعن ولكن سارا قالت وهي تكاد تبكي : << هل دعى هذه الوضيعه الى موعد اخر بينما انا تركني منذ اول موعد >>

فنظرت اليها جيسيكا بغرور وهي تشير الى نفسها : << تلك الوضيعه التي تتحدثين عنها كان يريد ان يقبل قدمها لتقبل باخذ رقم هاتقه >>

فقالت اوليفيا : << لا اصدق ياجيسيكا بانك نجحت لا اصدق >>

فقالت جيسيكا بقلة صبر : << حسنا ساتصل به لتسمعن صوته وتتاكدن >>

فلم يرفضن هذا الاثبات بل صمتن وهن يرين جيسيكا تتصل باداورد وهي تضع الميكرفون ليتسنى لهن سماع صوته
وعندما اتاها صوت ادوارد مرحا قائلا : << اهلا بحاده الطباع , لقد كنت احاول الاتصال بك ولكن هاتفك مغلق >>

فذهلن الفتيات من ماسمعن فانه صوت ادوارد كما انه رقمه , والاهم من ذلك انه يتحدث اليها وكانه يعرفها منذ سنين

فقالت جيسيكا بسخريه : << نعم لقد اغلقته لاتجنب المزعجين >>

فقال لها بعذوبه : << وهل انا من ظمنهم؟ >>

فقالت بوقاحه : << بل انتا هم بذاتهم >>

فقال : << يالك من فظه >>

فقالت له : << حسنا كنت اتسال فقط ان كنت في الحفله ام خرجت؟ >>

فقال لها بمرح : << هل تخافين ان تسرقني احدى الفتيات منك؟؟ >>

فقالت له : << اتوق الى ذلك >>

فسمعت ضحكاته العاليه والتي تعودت عليها منذ اللقاء الاول , فقالت له بقلة صبر : << هل ستجيب على سؤالي ام اغلق الهاتف؟ >>

فقال لها : << لا لقد خرجت ولكن هل تريدين شيء؟ استطيع خدمتك >>

فقالت : << حسنا يبدوا ان قرطي سقط مني سهوا , فلا اعلم هل سقط في الحفله ام في سياره الاجره >>

فقال لها وعلى صوته علامات الاسف : << اوووه اسف لذلك حقا , ساتدبر هذا الامر لا تقلقي >>

فقالت له : << وكيف ستتدبره؟؟ >>

فقال : << لا تقلقي ساتدبر امره وساجده لك , ولكن هل هو ذو قيمه كبيره >>

فقالت كاذبه : << نعم نعم , لقد اشتريته بمبلغا كبيره , كما انـــ ... >>

فقال مقاطعا لها : << لا اقصد القيمه الماديه انما اقصد القيمه المعنويه >>

فخجلت من نفسها , فمؤكد انه سيعتبرها ماديه جدا , فحاولت تصحيح الوضع فقالت له : << حسنا انه هديه من ابي في عيد ميلادي لذلك انا لا اريد فقده >>

فقال لها وكانه متعجب انها تملك احاسيس : << وهل هذا يعني لك الكثير ؟ >>

ولكنها قبل ان تجيب رأت الفتيات يشيرن اليها بالنفي فتذكرت انهن اخبرنها انه يفضل الفتيات المعدومات الاحاسيس , فهل يريد هذا الابله الان ان يوقعها في الفخ؟؟؟ فقالت له بسخريه شديده : << ارجوك انها مجرد هديه , ولكن حزني ليس بسبب انه هديه من ابي بل انني كنت ساعرضه للبيع فهو باهض الثمن ولكنني فقدته الان ولن استطيع بيع قرط واحد >>

فقال لها بذهول : << وهل تبيعين هديه من اباك؟؟ الا تريدين الاحتفاظ بها للذكرى؟؟ >>

فقالت << ارجوك انا لا اؤمن بهذه التفاهات , فالهديه تلبس ثم ترمى او تباع فهي بلا قيمه كما هي المشاعر فهي بلا قيمه مجرد مشاعر تافهه >>

فقال وهو مايزال مذهول : << كيف لفتاة مثلك ان تصبح هكذا , بلا قلب؟ >>

فقالت : << لانني لا اؤمن بهذه الخرافات , والان سانهي الاتصال لاني اريد ان انام الان >>

فقال بسرعه : << ارجوك انتظري >>

فقالت : << ماذا >>

فقال : << اريد ان اراك غدا بعد ما تنتهين من الجامعه , فهل هناك مايمنع من دعوتك على الغداء >>

فنظرن اليها الفتيات فرات في عينهن تهديد ان لم تقبل فقالت : << حسنا سأفكر >>

فقال : << ساقلك عند 1 ضهرا >>

فقالت : << بل ستقلني عند 2 ضهرا >>

فضحك لانه يعلم جيدا انها تعانده فقال : << اتشوق لرؤيتك >>

فقالت له : << بعكسي فانا لا اطيق رؤيتك >>

فقال وهو مازال يضحك : << اذن كان الله في عونك >>

فقالت وهي تتصنع الغضب : << حسنا لقد انتهى الوقت الى اللقاء >>

فاغلقت الخط ثم اغلقت هاتفها الخلوي , فرفعت عيناها الى الفتيات وراتهن متفاجاءه , لم يستطعن الكلام من هول المفاجاءه فلم يتوقعن يوما ان يسمعن ادوارد يتحدث هكذا ويتشوق الى فتاة كما يتشوق الى رؤيه جيسيكا فماذا فعلت هذه الفتاة الغريبه لتعجب ادوارد الذي سعين لاجله ووقعن في غرامه ولكنه لم يعرهن اهتمام؟؟؟

ولكن اوليفيا صرخت بسعاده بالغه وحضنت جيسيكا بقوه وقالت لها : << ساجعلك اميره ساجعلك ملكه , ساغرقك بالمال , سافعل ماتطلبين لقد نجحت جيسيكا نجحتي >>

فنظرت اليها جيسيكا وقالت : << حسنا بما انك اعترفت بانني نجحت فانا اريد الان المبلغ المتفق عليه وهو 200 دولار >>

فنظرت اليها اوليفيا قائله : << لن اعطيك 200 دولار فحسب , بل بهذا الانجاز العظيم ساعطيك 500 دولار , فعندما سمعت لهفه ادوارد على رؤيتك لم اصدق , فهو متعجرف مغرور >>

فقالت جيسيكا وهي تكاد ترقص من الفرح : << 500 هل انت جاده؟؟ حسنا اريدها الان >>

فقالت اوليفيا : << ليش قبل ان نحتفل بهذه المناسبه >>

فقالت جيسيكا : << لن احتفل الان , فاني متعبه لم ان منذ الصباح , كما وانني افعل كل هذا لاجل الجامعه فلا اريد ان اذهب اليها وانا تعبه , هيا اعطيني نقودي لاذهب الى النوم فامامي يوم طويل >>

فذهبت اوليفيا لتحظر لها النقود , وكان هذا هو اليوم الاول للعبه الفتيات والتي ستوقع بادوارد


+++++++++++++++++++++++++++++

اقترب مورغان من ادوارد الذي اغلق الهاتف وقال : << هل كنت تحدث تلك العنيفه >>

قال ادوارد وهو يبتسم : << نعم انها هي >>

فنظر اليه مورغان بشك وقال : << ادوارد هل تعجبك تلك الفتاة؟ >>

ادوارد : << كثيرا >>

فذهل مورغان من اعتراف صديقه السريع فلقد توقع بعض المراوغه منه , فقال له : << ولكنها مخيفه جدا كما انها فظه , وعنيفه فهل تعجبك هذه الطباع الغريبه >>

فابتسم ادوارد قائلا : << كثيرا , فهذه اول فتاة تقوم باهانتي ونعتي بالغبي الابله , فجميعهن يقعن في غرامي ويتطلعن لرؤيتي منذ اللقاء الاول , ولكن هذه مختلفه فانا احس بكرهها لي من انفاسها >>

فقال مورغان بذهول : << وماذا تريد من فتاة تكرهك >>

ادوارد ضحك ضحكه خبيثه قبل ان يقول : << ساجعلها تحبني >>

فقال مورغان بتساؤل : << ثم؟؟ >>

بنفس الخبث احاب ادوارد : << سأهجرها >>

مورغان : << ماذا؟؟ تهجرها؟؟؟ ولكن لما هذا العناء وانت ستهجرها في النهايه ؟ >>

ادوراد << لاتسلى معها الى حين عودتي للديار , فهي تحتاج الى بعض الترويض ويسرني ذلك كثيرا كما انها تمتعني بطبيعتها الفظه >>

فقال مورغان : << وكيف استطعت دعوتها الى موعد اخر >>

فقال ادوراد وهو يتذكر : << ارجوك لاتذكرني بهذا الموقف , فانا كنت متردد جدا , فهذه اول تجربه لي مع فتاة , فانا اهجرهن من اللقاء الاول , ولكني لم اقاوم وقاحه هذه الفتاة فخاطرت >>

++++++++++++++++++++++

غدا يوما جديد في حياة جيسيكا فهاهي الان تستعد للذهاب الى الجامعه ليومها الثاني ولكن اليوم هو يوم السعد بالنسبه لها فهي تملكالقسط الاول من اقساط الجامعه كما انها ترتدي ملابس جميله انيقه بعكس اول يوم لها فكانت ترتدي ملابس قدميه قبيحه مهتريه
كما انها سترى ادوارد اليوم وستجني المال من ذلك اللقاء لتسدد به اقساط حجرتها , ياله من يوم جميل. اخيرا قد ضحك لها الحظ.

دخلت جيسيكا حجره الدرس التي كانت فارغه الا من بعض الطلبه الذين اتوا مبكرا مثلها فالقت عليهم التحيه وبدأت في مشاركتهم الحديث بانتظار الدرس ان يبدا , الا ان دخل شاب صرخ صرخه افزعت الطلاب , ثم اقترب من جيسيكا وهو يتاملها فما ان وقعت عيناها عليه حتى عرفته انه ذلك الشاب الذي راته في الجامعه بالامس وكان جالسا يقرا مجله لوحده , فاشتد الحوار بينهما مما دعاها الى تركه قبل نعته بالانطوائي وهاهو يقف امامها مصدر تلك الصرخه المزعجه

فقالت له باشمئزاز : << ماذا تريد والى ما تنظر؟ >>

فقال وهو يبادلها نفس الاشمئزاز : << هل تلعبين هنا دور سندريلا ؟؟؟ >>

فنظرت اليه بذهول وقالت : << سندريلا؟؟؟ لم افهم ما تعني ؟؟ >>

فاقترب منها وبسخريه قال : << بالامس اتيتي الى هنا في ملابس مهتريه ولقد ظننتك احد المتسولين , اما الان تاتين وانتي في كامل زينتك , فهل تلعبين هنا دور سندريلا لتهربي قبل ان ينتهي الدرس تاركه خلفك حذائك او ربما قلمك او كراسك؟؟ >>

فنظرت اليه جيسيكا باشمئزاز : << لم لا تكف عن اقحام انفك في ما لا يعنيك , وتذهب في زاويه الفصل وتختلي بنفسك ايها الانطوائي المتقوقع على نفسه >>

فانفجر الطلاب ضاحكين على اهانتها له , ولكنه تصلب من جراء ضحكاتهم واشتعل غيضا وغضبا وقال لها بتهديد : << سوف نرى ايتها المتسوله من سيطيح بالاخر >>

فأخذت جيسيكا قلمها واعطته لهذا الشاب قائله : << خذا هذا القلم لتطيح بي فانك تبدو لي ستدخل في حرب , ولكن حرب بالاقلام ليست بالسيوف >> فنطرت الى جسده النحيل واكملت : << لان جسدك الصغير يناسبه الحرب بالاقلام فلن تقوى على رفع السيف >>

فقذف عليها بشتائم عديده ولكنها لم تسمعها من جراء ضحك الطلاب والطالبات على اهانتها له , فنظرت اليه منتصره وقالت : << انا هنا للدراسه وليس للحديث مع مغفلين >>

ولكنه لم يحرك ساكنا لان الحقد والكره قد ملاء قلبه تجاه هذه الفتاة المتعجرفه

فعندها دخل الدكتور الى القاعه ونظر الى مكان تجمع الطلاب حيث انهم التفوا حول ذلك الشاب وجيسيكا ليكونوا حلقه , ولكنه عندما راى الكل لم ينتبه لحظوره ضرب قلمه على الطاوله حتى يلفت انتباههم وعندما شعورا بوجوده كل عاد الى مكانه فقال لهم : << ماسر هذا التجمع >>

فخشيت جيسيكا ان يبوح احدا بما جرى فربما يتم طردها من الجامعه فقالت مسرعه : << لا شيء , فانا طالبه جديده واحببت التعرف على زملائي وزميلاتي , هذا كل مافي الامر >> فنظرت الى اطلاب وهي تهددهم بعيناها الجميليتين ان لايبوحوا بشي

فوافقت فتاة بجانبها : << نعم هذا ماحدث >>

وبهذا انتهاء الحديث بدا الدكتور بالشرح , وهذا هو يوم جيسيكا الجامعي , فقضت يومها بين الدروس وبين علاقاتها الجديده مع بعض الزملاء والزميلات وكانت تتحاشي الاصطدام مع ذلك الشاب لكي لايتم طردها من الجامعه فهذا هو همها الوحيد

فعندما انهت دروسها قررت ان تذهب مسرعه الى المنزل لتبدل ملابسها وتلبس شعرها المستعار وتلك العدسات لكي لا تكشف امام ادوارد , فذهبت مسرعه فلقد بقي على موعدها 5 دقائق
فدخلت المنزل وارتدت ملابس اكثر اناقه ووضعت بعض مساحيق التجميل وذهبت مسرعه تبحث عن الفتيات فوجدهن نائمات
فدخلت على غرفة كارول التي تنام بجانبها اوليفيا وصرخت : << ايتها الكسولات انهضن لتلبسنني الشعر المستعار فانا لا اعرف ارتدائه فادوراد ينتظرني >>

ما ان سمعت اوليفيا اسم ادوراد حتى نهضت مسرعه واجبرت كارول على النهوض لمساعدتها , فالبوسها العدسات بعد عناء ودموع ,, وكذلك البوسها الشعر فاستعدت للخروج , فعادت ادراجها الى الجامعه وكانت حريصه ان لايراها احد من زملائها لكي لا يشكوا بامرها فلقد تغيرت مع الشعر والعدسات
فانتظرت ادوارد بان يمرها بالجامعه لاخذها لتناول طعام الغداء , فانتظرته فترة من الزمن لاتقل عن نصف ساعه حتى اكتساها الملل وظجرت فهل نسى موعدهما؟؟ ام بدل رأيه وقرر ان يهجرها؟؟؟ فهذا مالا ترجوه فلقد اعتمدت اعتماد كلي على تلك الهبه السخيه التي تغدقها بها اوليفيا , فاحتارت هل تتصل به لتذكره بالموعد ؟؟ ام تتجاهله ؟؟؟ نعم يجب ان تصبر لانها لو اتصلت فستجعل من نفسها سهله امام ادوارد , نعم فهي لن تبحث عنه
فانتظرت بضع دقائق اخرى حتى وردها اتصال من ادوارد فاجابت : << مرحبا >>

ادوارد : << اهلا جيسيكا هل تاخرت؟ >>

فكانت تريد ان تصرخ وتقول اجل ايها المغفل لقد تاخرت اكثر من نصف ساعه ولكنها قالت ببرود : << لم احس اذ تاخرت ام لا فانا كنت مشغوله جدا فلم اتذكر الموعد الى حينما اتصلت >>

فقال لها متسائل : << وهل انت مشغوله الان ؟؟ هل تريدين ان اصطحبك في موعد اخر ؟ >>

فقالت بسرعه قبل ان يغير رايه فهي تحتاج الى ذلك المبلغ كثيرا : << لا فلقد انتهيت الان >>

فابتسم وقال : << جيد انا الان في مدخل الجامعه هل اتي لاخذك ام تاتين الى حيث اقف؟ >>

فقالت : << لالا ساتي امهلني دقائق >>

فراحت جيسيكا تركض الى حيث قال لها وهي تحاول ان تخفي وجهها عن الطلاب الذين يقفون في كل مكان فهي لاتريد ان يعرفها احد , فعندما وصلت الى حيث قال لها وجدت سيارته الفارهه تقف في المدخل الرئيسي وكان في الداخل ينتظرها , فعندما اقتربت من السياره لمحها فنزل مسرعا وليته لم ينزل ... فلقد ابهر جيسيكا بمنظره الجميل فكان يرتدي بنطلون جينز وقميص ابيض جميل فاختلف منظره عن الامس عندما كان بالحفله فقد كان يرتدي تلك البذله التي لم تظر جمال جسده وعضلاته الضخمه , فاقترب منها حتى شعرت بغصه في حلقها وفتح لها الباب وامرها بالدخول فاطاعته بدون جدال , فعاد ادراجه ليركب السياره ويقود متجها الى حيث دعاها
فعندما ابتعد عن الجامعه نظر الى جيسيكا وابتسم قائلا : << اهلا بك جيسي في سيارتي >>

فبهتت جيسيكا وقالت : << ومن سمح لك بمناداتي جيسي؟ >>

ادوارد : << اليس جيسي يعود الى جيسيكا؟ >>

جيسيكا قالت وهي تدعي الغضب : << نعم ولكن انا لا اسمح لاحد بمناداتي جيسي الا صديقاتي المقربات وابي فقط >>

فقال ادوار وابتسامه خبيثه تظهر على شفتيه : << ولكن اسمك طويل جدا فهو يستهلك مني طاقه و جهد ووقت لاقوله كاملا , وبما انني رجل احب السرعه واحب ان استغل وقتي , فافضل مناداتك بجيسي فهذا سيختصر اشياء كثيره >>

فقالت بعدما نظرت اليه بعين تقطر شرا : << وماهي هذه الاشياء التي سيختصرها ؟؟ ماذا تقصد؟؟ >>

فضحك بصوت مسموع وقال : << لن اتحدث الى بوجود المحامي , فانا اصبحت اخاف منك , لما انت دائما مهاجمه الا تتخذين وضع الدفاع ابدا >>

فقالت بنبره سخريه : << اجل انا اهاجم كثيرا حتى لا يتوجب علي الحراسه فالهجوم يقيك من الحراسه والدفاع >>

فضحك جدا عندما فهم مغزاها من هذا الحديث , وكانوا في هذه اللحظه قد وصلوا الى ذلك المطعم الذي دعاها اليه , فتفاجات جدا فوضع ادوارد المادي جيد جدا بل انه ممتاز , فكيف يدعوها الى هذا المطعم المتواضع , فهو مطعم للوجبات السريعه , تعجبت لهذا فعلا , فهل هو بخيل ام ماذا ؟؟؟

فدخلت وكان المكان مليء بضباب السجائر , والاصوات مزعجه جدا , فهو ابعد عن ان يكون مطعم راقي , فكانه فهم نظراتها وقال : << اتاسف ان كان المطعم لايعجبك ولكنه المفضل لدي >>

فاومات راسها قائله : << لا يهم يبدو لي ان طعامهم شهي >>

فقال : << جدا >>

فاختار لهم مكان بعيد قليلا عن الضوضاء وبقرب النافذه , فجلسا وطلبا مايريدان ثم نظر الى جيسيكا وقال : << ان عيناكي جميله جدا , كم يعجبني لونها الذي يشبه لونه البحر >>

فقالت له وهي تمثل الغضب وصرخت : << ان لم تكف عن هذه التفاهات فسأذهب >>

ولكنه لم يجب فقد اجابت امراءه خلفها تجلس على طاوله خلفها مباشره : << يالك من عديمه احساس مغروره , فعندما رايتكم لاول وهله ظننتكما حبيبين فقلت انها اول مره ارى فيها فتاة جميله بهذا القدر مع شاب وسيم ويبدو انهم منسجمين ولكن عندما سمعت كلامه كرهتك , يالك من فظه لو كنت مكانك لتراقصت فرحا بغزل هذا الوسيم >>

فنظرت اليها جيسيكا وقالت بنبره مليئه بالاحتقار : << لست في مكاني وهذا من حظ هذا الشاب الذي تسمينه وسيم , لانه لو جلس مع ذلك الوجه القبيح فلن يتذوق شيء من طعامه >>

فقالت لها المراءه : << اخرسي ايتها المتعجرفه , لا تدعيني ادعسك برجلي >>

فضحكت جيسيكا ضحكه استهزاء بها ثم نظرت الى ادوارد قائله : << فلنغير هذا المكان فهذه الوضيعه تثير اشمئزازي >>

فقال لها بتعجب وصدمه كبيره وكانه لم يتوقع ان تهرب : << وهل تهربين منها بعد ان اهانتك , حقيقه لم اتوقع رده فعلك هذه ابدا فقد توقعت ان تنقضي عليها >>

فخافت جيسيكا ن تكون اخفقت في مهمتها , فماذا يريد؟؟؟ هل يريد ان تهجم عليها وتضربها؟؟؟ ياله من غبي , كما انها تعبه من الجامعه ولا تستطيع التحرك , ولكن لاجل المال ستفعل اي شيء , فنهضت وقالت لادوراد : << انظر ماذا سافعل بها >>

فذهب جيسيكا الى مائده هذه المراءه وقالت لها بغرور وسخريه : << ماذا تريدين ايتها الخنزيره ؟؟ هل تريدين ان اصفعك على وجهك لتتعلمي الادب وعدم التدخل في ما لا يعينك؟؟ >>

فكانت المفاجاءه ان نهضت المراءه وكان طولها يساوي ضعف طول جيسيكا فجيسيكا قصيره قليلا , كما ان جسمها مليء بالعضلات والشحوم فضربه منها كفيله بان تقتل جيسيكا , ففتحت فاها من هول الصدمه ونظرت الى ادوراد راته يطالعها بمتعه كبيره وكانه ينظر الى فلم كوميدي , تبا له هذا ماقالته جيسيكا

فقالت تلك المراءه كبيره الحجم وهي تنظر الى جيسيكا : << نعم اريد ان تصفعيني الان , هل تفهمين الان اريد صفعه منك >>


وقعه جيسكا نفسها بالفخ , هاهي امام ورطه كبيره فلو دخلت في عراك مع هذه المراءه الضخه ستقتلها او ربما سترمي بشعرها المستعار بلارض وسيكتشف ادوارد انها كاذبه وستخسر كل شي
وان هربت واستسلمت فستسقط من عيني ادوراد


فماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كوكا الحلوه 18-03-07 06:26 PM

تسلمين قلبي

جزءحلووووووووووو
بانتظارك

زمردة الإمارات 18-03-07 06:51 PM

تسلمي الغالية الصراااااااحة تحفة شكلش الشركات النشر بتسوي معاش عقد أحتكار في التأليف بجد روعة

انجيلا ويلسون 19-03-07 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكا الحلوه (المشاركة 706179)
تسلمين قلبي
جزءحلووووووووووو
بانتظارك


شكرا على ردك ولما اخلص الجزء بنزله

انجيلا ويلسون 19-03-07 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة الإمارات (المشاركة 706314)
تسلمي الغالية الصراااااااحة تحفة شكلش الشركات النشر بتسوي معاش عقد أحتكار في التأليف بجد روعة


الله يسلمك وشكرا على ردك الحلو وكلامك الاحلى :flowers2:

طموحة 21-03-07 06:48 PM

واو رائع
 
عزيزتي يعطيك ألف عافية
عندي سؤالين مهمين اتمنى تجاوبيني عليهم:
انت متأكدة هاي أول مرة تكتبي؟ القصو رووووووووووعة انت رائعة مو مشروع مؤلفة
السرال الثاني ليش الأسماء اأجنبية أكيد هاوية للقصص الغربية
مرة ثانية يعطيكي ألف عافية و خلصيلنا القصة بسررررررررررعة s'il vous plait

انجيلا ويلسون 28-03-07 10:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طموحة (المشاركة 713874)
عزيزتي يعطيك ألف عافية
عندي سؤالين مهمين اتمنى تجاوبيني عليهم:
انت متأكدة هاي أول مرة تكتبي؟ القصو رووووووووووعة انت رائعة مو مشروع مؤلفة
السرال الثاني ليش الأسماء اأجنبية أكيد هاوية للقصص الغربية
مرة ثانية يعطيكي ألف عافية و خلصيلنا القصة بسررررررررررعة s'il vous plait

اشكرك على ردك
جوابي على سؤالك الاول ايه نعم هذي اول تجربه لي في الكتابه وشكرا على اطرائك
وجوابي على سؤالك الثاني انا من محبين روايات عبير جدا واحب شخصيات الابطال واسمائهم وعالمهم علشان كذا جو القصه جو بعيد عن الاجواء العربيه
وباذن الله قريب جدا ينزل الفصل الرابع

انجيلا ويلسون 28-03-07 12:08 PM

الفصل الرابع


ذهب ادوارد برفقة جيسيكا الى مطعم اختاره بنفسه فاختار لهم مكان بعيد قليلا عن الضوضاء وبقرب النافذه , فجلسا وطلبا مايريدان ثم نظر الى جيسيكا وقال : << ان عيناكي جميله جدا , كم يعجبني لونهما الذي يشبه لونه البحر >>

فقالت له وهي تمثل الغضب وصرخت : << ان لم تكف عن هذه التفاهات فسأذهب >>

ولكنه لم يجب فقد اجابت امراءه خلفها تجلس على طاوله خلفها مباشره : << يالك من عديمه احساس مغروره , فعندما رايتكم لاول وهله ظننتكما حبيبين لانكما تبدوان منسجمين جدا ولكن عندما سمعت حديثك بفظاظه كرهتك , يالك من فظه لو كنت مكانك لتراقصت فرحا باطراء هذا الوسيم >>

فنظرت اليها جيسيكا وقالت بنبره مليئه بالاحتقار : << لست في مكاني وهذا من حظ هذا الشاب الذي تسمينه وسيم , لانه لو جلس مع ذلك الوجه القبيح فلن يتذوق شيء من طعامه >>

فقالت لها المراءه : << اخرسي ايتها المتعجرفه , لا تدعيني ادعسك برجلي >>

فضحكت جيسيكا ضحكه استهزاء بها ثم نظرت الى ادوارد قائله : << فلنغير هذا المكان فهذه الوضيعه تثير اشمئزازي >>

فقال لها بتعجب وصدمه كبيره وكانه لم يتوقع ان تهرب : << وهل تهربين منها بعد ان اهانتك , حقيقه لم اتوقع رده فعلك هذه ابدا فقد توقعت ان تنقضي عليها >>

فخافت جيسيكا ن تكون اخفقت في مهمتها , فماذا يريد؟؟؟ هل يريد ان تهجم عليها وتضربها؟؟؟ ياله من غبي , كما انها تعبه من الجامعه ولا تستطيع التحرك , ولكن لاجل المال ستفعل اي شيء , فنهضت وقالت لادوراد : << انظر ماذا سافعل بها >>

فذهب جيسيكا الى مائده هذه المراءه وقالت لها بغرور وسخريه : << ماذا تريدين ايتها الخنزيره ؟؟ هل تريدين ان اصفعك على وجهك لتتعلمي الادب وعدم التدخل في ما لا يعينك؟؟ >>

فكانت المفاجاءه ان نهضت المراءه وكان طولها يساوي ضعف طول جيسيكا فجيسيكا قصيره قليلا , كما ان جسمها مليء بالعضلات والشحوم فضربه منها كفيله بان تقتل جيسيكا , ففتحت فاها من هول الصدمه ونظرت الى ادوارد راته يرمقها بمتعه كبيره وكانه ينظر الى فلم كوميدي , تبا له هذا ماقالته جيسيكا

فقالت تلك المراءه كبيره الحجم وهي تنظر الى جيسيكا : << نعم اريد ان تصفعيني الان , هل تفهمين الان اريد صفعه منك >>


وقعه جيسكا نفسها بالفخ , هاهي امام ورطه كبيره فلو دخلت في عراك مع هذه المراءه الضخه ستقتلها او ربما سترمي بشعرها المستعار بلارض وسيكتشف ادوارد انها كاذبه وستخسر كل شي
وان هربت واستسلمت فستسقط من عيني ادوراد


فماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن جيسيكا نظرت الى تلك المراءه وقالت لها بتعالي : << هل تريدين شجاراً حقيقيا؟ >>

فنظرت اليها ضخمه الجثه من راسها حتى اخمص قدميها وقالت وهي تضحك بسخريه : << يالك من صغيره حجم جريئه؟؟ كيف تتحدين امراءه وانتي نصف حجمها ؟ >>

فقالت بتعالي : << فلتجربيني >>

فنظرت اليها المراءه بسرور , ثم نظرت الى صديقاتها وهي تحس بسعاده : << انظرن يا ايها الفتيات ساسحقها الان >>

ولكن جيسيكا اوقفتها قائله : << مارايك ان نتشاجر بعيدا عن هنا , اقصد فلنتشاجر في ساحه الرقص فهو خالي >>

حيث ان مربع الرقص يقع في منتصف المطعم فذلك سيتيح المجال لمشاجرتهن بحريه , فوافقت تلك المراءه , ولكن جيسيكا اصبحت مرتعبه جدا فربما تخفق في خطتها , فان اخفقت فستخسر كل شي

فعندما وصلت الى مربع الرقص وقفت جيسيكا قريبه من المراءه , فاقتربت منها اكثر وقالت لها بهمس : << مارايك ب200 دولار؟ >>

ولكن المراءه نظرت اليها وهي مقطبه الحاجبان وقالت : << ماذا؟ >>

فقالت جيسيكا : << دعيني اضربك وساعطيك 200 دولار مارايك؟؟ فلن تكسبي شيء من ضربي , بينما لو جعلتيني اضربك فستكسبين المال, هيا انه عرض مغري >>

فابتسمت المراءه ثم نظرت الى ادوارد وقالت : << ان ضاعفتي المبلغ الذي اعطاني ذلك الرجل الوسيم الذي يجلس بجانبك فساجعلك تبريحينني ضربا >>

صعقت جيسيكا مما سمعت : << ماذا ؟؟ ادوارد اعطاك مبلغ من المال؟؟؟ لما؟؟؟ >>

فقالت : << لاستفزك , ولكنه قال لي ان لا اضربك فانتي صغيره الحجم , ولكني اراك الان سليطه اللسان وتستحقين الضرب >>

حبست جيسيكا غضبها من ذلك الوضيع ادوارد فهاهو يضعها باختبار سخيف ويدفع لتلك المراءه نقودا ليرى ان كانت ستغضب؟ ياله من غبي , ولكنها ستقلب الوضع عليه وتجعله يندم على فعلته الغبيه , فقالت للمراءه : << كم دفع لك ذلك المجنون؟ >>

فقالت المراءه : << دفع لي 300 دولار >>

فقالت جيسيكا : << ساعطيك 400 >>

فقالت المراءه باصرار : << ان لم تدفعي الضعف فاستعدي للضربه التي ستهشم هذا الوجه الجميل >>

كانت جيسيكا تريد ان تصرخ , كيف ستحظر لها 600 دولار فهي لا تملك ذلك المبلغ , ولكن اوليفيا تملكه وعليها ان تدفع فهي السبب في هذا الموقف الغبي , فقالت جيسيكا : << حسنا ولكني لن اعطيك المبلغ الان لكي لا يراني ادوارد , ولكني ساسلمك المبلغ غدا >>

فقالت المراءه : << وان خدعتيني؟؟ >>

فقالت جيسيكا : << تعرفين طريق ادوارد اخبريه باني رشيتك وهذا كفيل بان يدمرني , مارأيك؟؟ >>

اعجبت المراءه بهذا المبلغ الكبير فقد اخذت من ادوارد 300 دولار وهاهي الان ستاخذ من جيسيكا 600 وكل هذا وهي لم تفعل شيء , ستجعل هذه الصغيره تشبعها ضربا فلن تتاثر بها , بل ستكسب من ذلك الكثير الكثير

فقالت : << ها انا امامك هشميني >>

ففرحت جيسيكا , وبدات في ضرب تلك المراءه وكانت تمثل انها تدافع عن نفسها ولكن جيسيكا تقوم بضربها بكل مره تحاول ان تقاوم بها , وجميع الموجودين صعقوا بما رأوا فجميع الذين راوهم ضنوا ان هذه المراءه ستسحق جيسيكا , ولكن العكس حدث كما ان ادوارد فتح فاه من المفاجأه , فلم يتوقع ان تقوم جيسيكا بصهر هذه المراءه الضخمه , يالها من فتاة متهوره

بعدما اشبعتها ضربا اقتربت جيسيكا منها وقالت بهمس : << ساضع رقم هاتفي على مائدتي بعد خروجي احرصي على اخذه واتصلي بي غدا ولكن ان علم ادوارد بشي فلن تحصلي على شيء >>

فرجعت جيسيكا لمائدتهم وعدلت من هندامها , ثم جلست وهي تشير الى طعامها قائله : << الان احس بجوع اكبر مع هذا المجهود >>

توقعت ان يتكلم ادوارد او ان تكون له رده فعل ولكنه ظل صامتا , تناولا طعامهما بصمت الى ان قررت جيسيكا الخروج , فكتبت رقم هاتفها ووضعته على المائده حتى يتسنى لتلك المتوحشه الاتصال بها

كان ادوارد مذهولا جدا مما راى , مما جعله صامتا لا يتحدث ولكنه عندما ركب السياره تكلم متسائلا : << جيسيكا متى تعلمتي فنون القتال تلك؟؟ >>

فقالت جيسيكا وهي لاتنظر اليه : << منذ صغري , حتى لا يهينني احدا ولا يتجراء على قتالي >>

فقال لها وهو مازال تحت تأثير الصدمه : << احسنت صنعا لقد قمتي بتلقينها درسا لن تنساه ماحييت >>


+++++++++++++++++++


في منزل اوليفيا كانت السعاده تشع من عيناها فهذه اول مره تخلو بزوجها منذ 6 اشهر , حمد لله ان جيسيكا ظهرت فاخفت ادوارد قليلا عنهما ولو لفتره مؤقته , فنظرت الى زوجها مورغان الحبيب وقالت : << عزيزي لقد اشتقت اليك جدا >>

فنظر اليها بنفس الحب قائلا : << انا ايضا اشتقت اليك >>

فقالت اوليفيا : << ولكنك تقضي معظم وقتك مع ذلك الايرلندي , هل مللت مني ام تحبه اكثر مني؟؟ >>

فتنهد مورغان ونظر الى اوليفيا قائلا : << هل ستبدأين الان؟؟؟ لقد ناقشنا هذا الموضوع مرارا وتكرارا ادوارد صديقي وهو وحيدا هنا ولن ادعه بمفرده ابدا الى ان يرجع الى دياره , هل هذا مفهوم؟؟ >>

فقالت اوليفيا : << ولكنني زوجتك >>

فاخذ مورغان جريده بجاوره واخذ يقرا فيها ثم قال : << وهو صديقي , لما انتي انانيه؟ ها انا تركته لوحده بينما اجلس معك , هذا لا يعني لك شيء؟؟ >>

فقالت بدون شعور منها : << لم تتركني لانك اشتقت لي , بل لان ذلك المغفل يستمتع بوقته مع فتاته >>

فترك مورغان الجريده التي بيديه ونظر الها بذهول وتعجب وقال متسائلاً : << ماذا ؟؟ وما ادراك ؟؟ >>

فخافت اوليفيا ان يفضح امرها : << هاه ؟؟ انا لم اقل ذلك ,, لقد كنت اتوقع ذلك فحسب , فانت لا تتركه ابدا فربما كان برفقه فتاة فهذا ماجعلك تتركه >>

فعاد مورغان يقرا في الجريده وقال لها : << حسنا كما قلتي انه برفقه فتاة وها انا انتهزت الفرصه لاجلس معك , ولكن ان بقيتي بهذا الاسلوب فستضجرينني وساخرج >>

فقالت مسرعه : << حسنا حسنا لن اتحدث بهذا الشان >>

فقال لها وهو مشغول بمقال في الجريده : << هذا افضل >>

ولكنها سئمت انشغاله الدائم عنها اما بادوارد واما بتلك الجريده فقالت له : << مورغان >>

فقال بدون ان يرفع عينيه : << نعم عزيزتي >>

فقالت : << اريد ان اسألك سؤال هل هذا ممكن >>

فقال : << نعم ماذا تريدين >>

فقالت له متسائله : << من تلك الفتاة التي ظهرت في حياة ادوارد , فقد اخبرني انه لن يحب فتاة الا بمواصفات مستحيله , فهل ظهرت هذه الفتاة ام انها نزوه من نزوااته؟؟ >>

فضحك مورغان وهو يجيبها : << بما انه ثاني موعد له فربما يكون الامر جدي >>

فقالت مسرعه بدون ان تنتبه لما ستقول : << هل يعني هذا انه سيحب جيسيكا ؟؟؟ >>

فنظر اليها مصدوما كيف علمت باسمها ؟؟؟ فقال بشك : << ماذا؟؟؟ كيف علمت انه اسمها جيسكا؟؟؟ >>

فقالت مسرعه وهي ترتعب من الخوف : << هاه؟؟ مابك لقد قلت لي منذ قليل ان اسمها جيسكا >>

اخذ يتذكر مورغان ثم قال : << ربما . ولكنني لا اتذكر انني قلت لك >>

فقالت مسرعه : << مابك انك تنسى بسرعه , حسنا دعنا من هذا , لم تجبني بعد هل سيحبها ؟؟ >>

فقال : << لا اعلم , ولكن لن يحصل ذلك الا بعد ان يضعها تحت اختبارات عديده >>

فارتعبت اوليفيا مما سمعت , اختبارات ؟؟ هذا يعني انها ربما تفشل ؟؟ يا الهي هل عليها ان تصبر ايضا الى ان تنجح ؟ ولكن ماذا ان لم تنجح ؟؟ وماهي هذه الاختبارات , فقالت له : << اختبارات ؟؟ وماهي تلك الاختبارات ؟؟؟ >>

فضحك مورغان قبل ان يجب : << هل تتصورين ان ادوارد اتفق مع امراءه مخيفه بان تتشاجر مع جيسيكا ليكتشف ان كانت تخاف منها ام تتجريء على ضربها >>

ففتحت فاها من الصدمه , مؤكد ان جيسيكا وقعت في الفخ ,, فقالت : << صديقك مختل وماذا يستفيد من هذا؟؟ >>

فقال لها : << ليعلم ان كانت تتحلى بالشجاعه والثقه بالنفس , فانتي لم ترى شكل المراءه فانها ضخمه الجثه مخيفه فان تجرئت جيسيكا على ضربها فستسحقها >>

يا الهي لقد وقعنا جميعنا هذا ماقالته اوليفيا في داخلها قبل ان تسال مورغان : << وان لم تضربها؟؟ ماذا سيحدث >>

فقال ببساطه : << ستسقط من عيني ادوارد لانه يريد فتاة شجاعه تثق بنفسها وبقدراتها >>

فاخذت اوليفيا تفكر وهي مرتعبه . يالهي سيفضح امرها , ياترى ماذا حل بشعرها , مؤكد انه اكتشف حقيقتها

فنظر اليها مورغان وقال : << لم انتي مرتبكه؟؟ >>

فقالت مسرعه : << لا شيء انا طبيعيه >>

فقاق : << حسنا ساتصل به لارى ماذا حصل >>

فخافت اوليفيا ان جيسيكا وقعت في الفخ وكشفت امرها وسيعلم مورغان حالا بانها خطه زوجته فخافت جدا من هذه الافكار فقالت له : << لا داعي لذلك >>

ولكنه تجاهل طلبها واتصل على ادوارد : << مرحبا ادوارد >>

ادوارد : << مرحبا >>

فقال له مورغان : << هل انت لوحدك؟؟ >>

نظر ادوارد الى جيسيكا التي تجلس بجانبه في السياره : << لا برفقتي جيسي >>

مورغان : << حقا؟؟ وهل ذهبتوا للغداء >>

ادوارد : << اجل >>

فتعجب مورغان هل خسرت جيسيكا الجوله ؟؟ ولكن لما هي معه مؤكد انها خسرت تلك المعركه فقال متسائل : << وماذا حدث مع تلك الكبيره الحجم >>

فنظر ادوارد الى جيسيكا وقال : << ستعلم لاحقا >>

مورغان فهم انه لا يسيتطع التحدث لوجود جيسيكا بجانبه : << حسنا >>

فتساءل ادوارد : << هل مازلت في المنزل؟ >>

مورغان : << اجل >>

فقال ادوارد : << ساتي برفقه جيسيكا ليتسنى لها التعرف الى اوليفيا >>

مورغان : << اوه كم هذا جميل , ننتظركم >> ولكن مورغان لم يستطيع انهاء المحادثه من الفضول الذي يحس به فقال لادوارد متسائل : << ولكن ادوارد هل يعني هذا انها نجحت ؟؟ >>

فضحك ادوارد وقال : << اجل >>

مورغان : << اوووه انها خارقه فعلا >>

ادوارد : << اجل >>

فقال مورغان : << حسنا اننا ننتظركم وسأخبر اوليفيا >>

عندما اغلقت الخط نظرت اليه اوليفيا مدهوشه : << تنتظر من؟؟ >>

فقال لها وهو ينهض : << سيأتي ادوارد مع جيسيكا , فانهضي لارتداء ملابسك لتقابليها >>

لم تعرف اوليفيا هل تحس بالفرح لان ادوارد سيحظر ولاول مره صديقه له في بيتها هل يعني هذا ان الامر جدي؟؟؟ ربما
ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للقاء جيسيكا

بعد دقائق سمعوا صوت الجرس فذهب مورغان ليستقبلهم , فدخل وبرفقته ادوارد وجيسيكا , حاولت اوليفيا اخفاء ضحكتها لانها تعرف جيسيكا جيدا ومع هذا فهاهو المغفل ادوارد يعرفهما ببعض

ادوارد : << اوليفيا هذه جيسكا غرانت , باستطاعتك ان تدعيها جيسي >>

ثم نظر الى جيسيكا وقال : << انها اوليفيا زوجه مورغان >>

صافحن الفتيات بعضهن وابتسمن وكانت في اعينهن كلام كثير , فدعاهم مورغان للجلوس وشرب الشاي

فقالت اوليفيا اثناء الجلوس : << اوووه ادوارد فهذه اول مره تصطحب فتاة الى منزلنا , هل الامر جدي؟؟ >>

كادت جيسيكا تطلق ضحكه على هذه الورطه التي وضعت اوليفيا ادوارد فيها , ولكن ادوارد بدى هادئا جدا عندما قال : << ذلك يعود الى جيسي فانا جدي بجميع اموري >>

جدي ايها الوضيع ؟؟ لما اذن تركت صديقاتي ؟؟؟ هذا ماقالته اوليفيا في داخلها قبل ان توجه حديثها الى جيسيكا : << مارايك يا جيسيكا ان نذهب الى الشرفه بينما ندع هؤلاء الصديقين معا >>

فنهضت جيسيكا وتبعت اوليفيا الى الشرفه , وعندما وصلن لها انفجرن ضاحكات لان ادوارد ومورغان يبدوان مفغلان فهم لا يعرفون مايدور حولهم من لعبه

فقالت اوليفيا بعد ما هدأن : << ماذا فعلتي بتلك المراءه التي تتحرش بك؟ >>

فذهلت جيسيكا وقالت : << ما ادراك؟ >>

اوليفيا : << لقد خطط ال******************************** ادوارد لهذا واخبر مورغان >>

فقالت جيسيكا وهي تبتسم : << هل اخبرك مورغان بهذا؟؟ >>

اوليفيا : << اجل , ولكن لما تبتسمين ؟؟ >>

جيسيكا : << لان ادوارد ال******************************** سينصب لي فخا اخر وان كان مورغان يخبرك بكل خططه فهذا يسهل علي معرفه خطته والاطاحه به >>

فاخذت تفكر اوليفيا ثم ابتسمت وقالت : << احسنت يا جيسيكا , ولكن بعدما اتى بك الى هنا لا اظن ان مورغان سيثق بي ويخبرني عن خططهم >>

فاخذت جيسيكا تفكر ثم قالت : << يفترض ان اكون صديقتك الان , ولكننا سنحدث خلاف حاد بيننا ليظن هؤلاء المغفلين اننا عدوتان فيثق مورغان بانك لن تخبريني بشيء , وبذلك ستكون خطط ادوارد الخبيث بحوزتك >>

قالت اوليفيا بخوف : << ولكنني لا اعرف كيف احدث مشكله بيننا >>

ضحكت جيسيكا قائله : << دعي الامر لي >>

فاخذت جيسيكا فنجان القهوه الذي بيدها وسكبت قليلا منه على فستانها وصرخت باوليفيا : << ايتها العمياء الا ترين ؟؟ >>

اوليفيا مصعوقه فهي لم تفعل شيء , نتيجه لصراخها اتى مورغان برفقه ادوارد وهما متعجبان من صراخ جيسيكا

فقال ادوارد : << جيسي ماذا حدث؟؟ >>

فتحدث جيسيكا وهي تمثل الغضب : << هذه المغفله سكبت القهوه على فستاني , كما انها حرقت ساقي >>

صعق ادوارد ومورغان من فضاضتها , فانحرج ادوارد امام صديقه وزوجته واحس انه اخطا باحضار هذه الفتاة الي بيتهم , فقال ليهدئ الوضع : << جيسي ماذا حل بك انها مجرد قهوه ؟؟ >>

فصرخت به قائله : << ماذا؟؟ قهوه ؟؟ هل انت مجنون؟؟ , قلت لك لقد حرقت ساقي >>

فصرخ فيها ادوارد : << كيف تحرق ساقك والقهوه بارده >>

فقالت جيسيكا وهي تنظر الي ادوارد بغرور : << هل تتهمني بالكذب؟؟ >>

ادوارد : << دعينا نخرج >>

جيسيكا : << لن اذهب الي اي مكان برفقتك , ساخرج من هذا المنزل لوحدي والان فابتعد عن طريقي >>

خرجت جيسيكا كالاعصار , ثم نظر ادوارد الى اوليفيا فقال : << اوليفيا انا متاسف فلم اتوقع هذا التصرف منها >>

فنظرت اليه اوليفيا قائله : << لم اتفاجا فهذه هي الفتاة الني تناسبك , الطيور على اشكالها تقع >>

صرخ مورغان فيها : << اوليفيا احترمي ادوارد >>

اوليفيا : << ولكن صديقته لم تحترمني >>

فقال ادوارد ليهدئ من التوتر : << ارجوك مورغان ان اوليفيا لم تخطا , فالخطا هو خطائي , حسنا انا اتاسف وسادعكم , الى اللقاء >>

ذهب مسرعا خلف جيسيكا الواقفه بالخارج تنتظره وتدعي انها تبحث عن سياره اجره , فاقترب منها قائلا : << جيسي ماهذه الفظاظه؟؟ اوليفيا لا تستحق ما فعلتيه معها >>

فصرخت فيه : << اجل انا المخطاءه بينما تلك الخرقاء لم تفعل شيء >>

ادوارد : << انا لم اقل ذلك , ولكن كان يجب ان تظهري لها بعض الاحترام , كما انها لم تخطا لقد كان حادثا , صدقيني لو انك تحدثتي معها مطولا فستحبيها , فمن السهل ان تحبي اوليفيا فهي شخصيه محبوبه >>

نظرت اليه جيسيكا بشك فقالت : << هل حقا هي شخصيه محبوبه؟؟ >>

فابتسم ادوارد : << كثيرا , ولكنك دمرت كل شيء >>

ادوارد : << حسنا فلتركبي معي لاقلك >>

اطاعته بذلك , ثم نظرت اليه مبتسمه وقالت : << ماذا عن حديثها ان هذه اول مره تحظر لبيتها فتاة ؟؟ هل هذا صحيح >>

فنظر اليها ادوارد بنظره عميقه وقال : << اجل انها اول مره , كذلك انها اول مره اخرج مع فتاة بموعد ثاني واطلب منها في هذا الموعد ان تخرج معي لموعد ثالث >>

خجلت وتوردت خداها وقالت : << ولكنك لم تطلب مني ذلك الى الان ؟؟ >>

نظر اليها ادوارد وقال بعذوبه : << هل تشرفني جميلتي بان تخرج معي بموعد ثالث ؟؟ >>

فضحكت جيسيكا وقالت : << وهل ستدعوني بعد ذلك لموعد رابع >>

فقال : << ان دعوتك لموعد رابع فهذا يعني انني ابتدات ان اميل لك >>

فقالت متسائله : << وماذا عن الموعد الخامس >>

بعد تفكير قال ادوارد : << لن اطلبه منك الا عندما اقع في غرامك >>

ابتسمت جيسيكا واحست بسعاده لا تعرف سببها , ففكره ان ادوارد يقع في غرامها قد ادخلت السرور الي قلبها , ولكنها ما ان رجعت الي الواقع حتى قالت : << حسنا لا باس بموعد ثالث , ولكن لا اتوقع ان تتطور الامور اكثر من ذلك >>

فابتسم وقال بثقه : << لكل حادث حديث >>

فاحتارت جيسيكا كيف يدله على منزلها فهي لا تريد ان يعرفه فربما يفاجاءها يوم ويحظر ليرى جميع الفتيات الاتي تعرف عليهن يقطن بنفس المنزل التي تسكنه جيسيكا فذلك سيوضح لادوارد كل شي

فوجهته جيسيكا الى الشارع المقابل لمنزلها وقالت : << حسنا ادوارد توقف هنا >>

نظر اليها مذهول : << اين في الشارع؟؟ هل تسكنين في الشارع >>

جيسيكا : << لا ايها الغبي كيف لاحد ان يسكن في الشارع , ولكن بيتي قريب من هنا >>

فقال : << حسنا ساوصلك لمنزلك >>

جيسيكا : << لا , انزلني هنا >>

بتعجب فقال : << لما؟؟ >>

جيسيكا : << حسنا انا اقطن مع جدتي وهي متحفظه جدا فان راتني اعود الى المنزل برفقه شاب فلن تسمح لي بمغادرة المنزل ابد >>

نظر اليها مصدوما وقال : << هل تخشين احدا يا جيسيكا , ساعترف انني لم اتوقع انك تخافين احدا >>

خافت جيسيكا ان تسقط من عينه فقالت مسرعه : << لالا انا لا اخاف . انا فقط احاول ان احترم وجودي في منزلها >>

نظر اليها مطولا ثم قال : << اذن بامكانك ان تكوني فتاة صالحه >>

ماذا تفعل هل ارتكتبت جرما ؟؟؟ لقد سئمت هذا الوضع , فاي حركه تقوم بها ستخسرها كل شيء فهي منذ خرجت مع هذا التافه وهي في مشدوده الاعصاب , نظرت اليه وليحدث ما يحدث وقالت : << اسمع انا فتاة مهذبه ان لم ترى هذا ايها المتعجرف , اجل انا اهتم لرأي الاخرين فيني , كما انني فتاة مطيعه هل انت سعيد الان؟؟ >>

ضحك ادوارد مطولا مما جعلها تترجل من السياره مسرعه باتجاه الشارع الذي تقطن فيه وعندما احست انه ذهب دخلت مسرعه وهي تشتعل غيضا , دخلت الى حجرتها وجلس تتامل نفسها في المراءه بشعرها الاشقر وعيناها الزرقاوتان لقد سئمت هذه اللعبه سئمت , لقد فشلت مؤكد فهذا البغيض يريد فتاة غريبه الاطوار وذلك صعب على جيسيكا التي دوما تتصرف بطبيعتها

تمددت على السرير وهي تحس بتعب من هذا اليوم الشاق , فنهضت عندما سمعت هاتفها الخلوي يدق , اجابت مسرعه عندما رات رقم ادوارد : << اهلا >>

ادوارد : << هل وصلتي للمنزل؟؟ >>

فتعجبت من هذا السؤال فقالت : << اجل ولكن لما تسال؟؟ >>

ادوارد : << اريد التأكد ان جدتك لم توبخك >>

كانت هذه الكلمه كفيله بان تشعل غضبها : << هل تسخر مني؟؟ >>

ولكنها تفاجاءت عندما قال : << انتي تفاجئيني دوما , فانا معك لا احس بالضجر ابدا , فلقد كنت فتاة شرسه جدا وهذا ما احبه باي فتاة , ولكن رايت اليوم وجه اخر لك وهو وجه الفتاة الطيبه المطيعه ولقد اثر بي ذلك كثير >>

فقالت خائفه : << ماذا تقصد >>

فقال : << لوهله كنت اظن ان الفتاة التي يطفح منها الشر هي الفتاة المناسبه لي وهذا ما رايته فيك ولكن تفاجاءت عندما اعجبت كثيرا بجانب الطيبه بشخصيتك , فلقد احببت تلك الشخصيه اكثر من شخصيتك الشريره؟ >>



ماذا يقصد ادوارد من هذا الكلام هل هذا خطه من خططه ليوقع بها؟؟؟
ام سهام الحب بدت تتوجه نحو قلب ادوارد؟؟؟

riham ali 28-03-07 03:49 PM

السلام عليكم انجلا
انا قرات الفصل الاول بس رائع فعلا خطيييييييييييييييييييير انا موش شايفة اى فرق بينك وبين كاتبات عبير
بجد يا ريت تكملى وعلى فكرة لو بتكتبى انجليزى موقع هارليكوين ممكن تبعتيله وتتعاملى معاهم ليه لأ
انت بجد تستاهلى كل التشجيع
شكرا حبيبتى على الرواية ةالحلوة والشيقة

riham ali 29-03-07 10:55 PM

ايه يا بنتى انت فين احنا مستنيين على نار

بوسي 01-04-07 11:00 AM

********القصه هايله ومؤثره المهم فين البقيه*******

teena200 01-04-07 04:33 PM

مساء الخير ، القصه حلوه كتير ارجوكي ما تتاخري بالتكمله
بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز وشكرا...

qwer 07-04-07 12:18 AM

الروايه حلوه بليييييييييييز لا تتركون الروايه ناقصه

teena200 09-04-07 02:48 PM

مسالخير ، وينك يا اختي..حرام عليكي شوقتينا ورحتي ارجوكي ما تطولي علينا
بننتظرك ،وشكرا

تفوق الوصف 21-04-07 04:13 PM

وينك ؟؟؟؟
ويعطيك الله الف عافيه

أحلى بنت 23-04-07 01:24 PM

أنجيلااا بلييييييييييييييييييز نزلي القصة أناااا وااايد متشوقه و صراااحة هذي القصة أحلى من قصص عبير و أحلام

أحلى بنت 24-04-07 04:42 PM

وييييييييييييييييييييييييييييييييينك أنجييييييييييييييييييييييييييلااا طولتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

jory 25-04-07 03:43 AM

انجيلا

.
ما صارت قصة هذي؟؟
حاولي تكمليها

واذا تأخرتي ترى بكملها انا
لأني بخلي البنات يمسحون فادوارد البلالالالالالالالالالاط
وش ذا مذلة هالحب؟؟؟؟؟؟؟

عفوا القصة بدايتها خلاااااابة رجاااااء لا تتركيها


بالنتظار التكملة؟


..

teena200 25-04-07 08:40 AM

هههههههههه بدها تمسح الارض بادوارد، و الله معها حق ،
بليز حبيبتي انجيلا كمليها بليز

qwer 29-04-07 04:06 PM

انجيلا بليز الروايه مره حلوه بنتظار المزيد منها

أحلى بنت 05-05-07 03:02 PM

وييييييييييييييييييييييييييييييييييينج أنجيييييييييييييييييييييييييييلااااااااااااااااااااااااااااا ااا طولتي الغيبة

ان شااء الله تكونييييي بخير .........

أميرة الورد 08-05-07 12:53 AM

موفقه حياتي ...
تم نقله للقسم المناسب

عذاري 08-05-07 11:10 PM

رائعة بتوفيق
ماتتاخري علينا وايد

غدر الحياه 09-05-07 01:46 PM

رواية مشوقة
يعطيكي العافية وفي الانتظار

الذيبه الشرقاويه 10-05-07 11:53 PM

القصه جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااان
وكلمة جناااان قليله عليها والله القصه رووووووووووووووووووعه حبوبه الله يخليك كمليها
اما هذي جيسي وربي قووووووووووووووويه <<<ابي ربع قوتها




ذيبه

شذى وردة 14-05-07 04:33 PM


أين باااقي القصة يااخويتي ؟؟

باااااااانتظارك على جمر

تهادو 14-05-07 08:31 PM

اكملي نحن في انتظارك

صراحه قمه في الروعه
أسلوبك رائئئئئئئئئئئع

douaa hammad 16-06-07 06:02 AM

مرحبا حبيبتي طولتي الغيبة في الأنتظار كمليها لاجل الله بموت من الشوق

qwer 26-06-07 03:20 AM

الروايه حلوه وارجو تكملتها

صغيرة بس خطيرة 29-06-07 10:18 PM

الروايه رووووووووووووووووووووووووووووووعه وياليت ماطولي علينا

المحرومه من الحنان 29-06-07 11:10 PM

القصه وايد جميلة
نرجوا تكملتها

بحر الندى 30-06-07 05:31 AM

http://www.alamuae.com/up/Folder-008...5564_30228.gif

http://www.4nw.net/get-6-2007-4nw_net_d63cnk73.gif

http://www.alamuae.com/up/Folder-008...6_AFZ09318.gif

http://www.alamuae.com/up/Folder-008...5564_30228.gif

أسامي الحلوه 08-07-07 06:43 PM

ووووووووووين بااااااااااااااااااقي القصه يالله يالغاليه حطيهااا

انـ ستازياـا 11-07-07 01:22 AM

يااااااااااااي القصة روووعة زي روايات عبير وأحلام
أختي تكفين لاتطولين علينا

douaa hammad 15-07-07 11:05 AM

فينك حبيبي فينك طولت الغيبات ان شاء الله جايبة الغنايم يالله عيوني لا تتأخري اكتر من كده

بياض الثلج 03-09-07 07:33 AM

يسلمووووووووو ع الروايه
رووووووووووووعة
واحداثها مشووووقة جدا
فعلا رواية ممتعة جدا
ننتظر التكملة ع أحر من جمر
والله يعطيك العافية

seniora 04-09-07 06:52 PM

بصراحه رزايتك روووووووووعه وياليت تكمليها قرررررريب لانها مشوقه وتسلم ايديك انجيلا

**شوق** 16-09-07 06:52 PM


مسااااااء الورد:flowers2:

وينك طولتي علينا
القصه روووووعه ننتظر البقيه

وشكرآآآ

بحر الندى 16-09-07 07:51 PM

تقفل القصه لحين عودة الكاتبهـ بسلامهـ
^_^


الساعة الآن 11:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية