منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   قالوا على فراش الموت (https://www.liilas.com/vb3/t32976.html)

hend 27-02-07 08:43 PM

قالوا على فراش الموت
 
على فراش الموت


لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .


و قال لعائشة :


انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .


و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :


إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.


ولما طعن عمر


.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .


فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .


و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .


فقال : ضع رأسي على الأرض .


فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!


فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .


فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .


فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.


أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه


قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .


اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .


ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)


بسم الله الرحمن الرحيم .


عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .


أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه


بعد أن طعن علي رضي الله عنه


قال : ما فعل بضاربي ؟


قالو : أخذناه


قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .


ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا


و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .


معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه


الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..


و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :


يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .


ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ...


روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل


و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .


بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه


حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..


فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه


ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .


أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه


لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟


قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ...


فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين


و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق


قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق


فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟


قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..


فقالوا : من هو ؟


قالت : أبو ذر


قالوا : صاحب رسول الله


ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث


و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا


فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى


و صلى عليه عبدالله بن مسعود


فكان في ذلك القوم


رضي الله عنهم أجمعين.


الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه


لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال :


ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟


ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟


ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟


ثم قبض رحمه الله.


سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه


بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟


فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد .


و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !


الإجانة : إناء يجمع فيه الماء


الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام


المطهرة : إناء يتطهر فيه.


الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه


لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني :


أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل .


و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر .


و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به .


و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل .


و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها .


الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه


لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال :


أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال :


اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني لم أصب بمثلها !


الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه


قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني ..


فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال :


الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!


ثم بكى و قال :


يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ...


ثم فاضت رضي الله عنه.


الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه


حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله ....


فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله ..


إني كنت على أطباق ثلاث ..


لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني , و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.....


فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي ..


فقال : ما لك يا عمرو ؟


قلت : أردت أن أشترط


فقال : تشترط ماذا ؟


قلت : أن يغفر لي .


فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟


و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه ,


و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,


ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟


فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها , حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟


الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري


لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم :


إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ...


ففعلوا ..


فقال : اجلسوا بي , فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي , و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي , و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .


و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي , حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم , فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء , ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي , ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث .


سعد بن الربيع رضي الله عنه


لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟


فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟


فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟


فقال سعد :


إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت في , فأنا هالك لا محالة , و إقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...


عبدالله بن عمر رضي الله عنهما


قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه :


ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة :


ظمأ ا لهواجر ومكابدةالليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ,


و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت


(و لعله يقصد الحجاج و من معه).


عبادة بن الصامت رضي الله عنه و أرضاه


لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال :


أخرجوا فراشي إلى الصحن


ثم قال :


اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي


فجمعوا له .... فقال :


إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عبادة بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .


فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .


فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟


قالوا : نعم .


فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ...


أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .


الإمام الشافعي رضي الله عنه


دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه


فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!


فقال الشافعي :


أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :


و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي


جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما


تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه


بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما


فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل


تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا


الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه


حينما حضرت الحسن البصري المنية


حرك يديه و قال :


هذه منزلة صبر و إستسلام !


عبدالله بن المبارك


العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت


ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :


لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....


ثم فاضت روحه.


الفضيل بن عياض


العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين


لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :


وا بعد سفراه ...


وا قلة زاداه ...!


الإمام العالم محمد بن سيرين


روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟


فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.


الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه


لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا :


يا بني , إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .


يا بني , إني قد خيرت بين أمرين , إما أن تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة , فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي , قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...


قوموا عني , فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..


قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين


ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت مغمض مسجى !


الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله


حينما حضر المأمون الموت قال :


أنزلوني من على السرير.


فأنزلوه على الأرض ...


فوضع خده على التراب و قال :


يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه ... !


أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله


يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف , ففعل ذلك , فتنسم الروح , ثم قال :


يا دنيا ما أطيبك !


إن طويلك لقصير ...


و إن كثيرك ل******************************** ...


و إن كنا منك لفي غرور ... !


هشام بن عبدالملك رحمه الله


لما أحتضر هشام بن عبدالملك , نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء , ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .


أمير المؤمنين الخليفة المعتصم رحمه الله


قال المعتصم عند موته :


لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت ... !


أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله


لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال :


احفروا لي قبرا ...


فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :


ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية

Z a H e R 27-02-07 11:21 PM

المهم عند فراش الموت
أن تكوت اخر كلماتنا ( أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله)

شكرا الك هند
موفقة

نبع الحب 28-02-07 05:49 AM

فعلا اهم كلمة عن الموت (أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله)

واللهم احسن خاتمتنا

جزاك الله خير هند

hend 28-02-07 09:18 PM

امين يارب

الف شكر احبتى


الساعة الآن 08:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية