فتاة كانت بهذا العصر ورودا زاهية ناطقة فياعة جياشة بالاحساس والمشاعر فاضحت ذابلة مجردة من لباس الشعور لقهر زمانها وغدر خلانها تحملت كثيرا واخذت من الناس همومهم في كل حين ووقت دون ان تراعي هم نفسها لكن هيهات ان تجد ثناءا ولو مجاملة لها لتمسح به قطرات العرق البادية على جبينيها أضناها سهر الليالي لثقل هموم الغير كما كان لصبرها بداية صار له نهاية النهاية غير مرضية نهااااية اليمة بحيث اختلطت عندها موازين الحب والكره لدرجة ان الاول على وشك ان يصير ماضيا ويولي لزمن غابر من غير رجعة حقا ان الانسان قادر ومقتدر لما لا نبالي لبعض ونخاف على بعض كلما كان طرف كذلك الا وكان الاخر كل همه استنزاف طاقات الاول يالى ظلم الانسان لا الحياة ولا الزمان فهما متهمان بريئان من طرف المجرم الفعلي