داليا
بصراحة هذي اول تجربة لي في كتابة قصة وعرضها على المنتدى فارجو منكم التشجيع واذا كان بها اي خطا فارجوكم نوروني قال احد الاطفال للآخر بصوت عالي لماذا اكلت الشوكولاة التي كانت لي ،وصاح آخر هيا بنا لنلعب الكرة الا ان جاءت المعلمة وقالت بصوت يصم الآذان اهدؤا والا اتيتكم بالعصا من بين صراخ الاطفال ولعبهم ومرحهم وبصياح المعلمات بالاوامر بالرغم من وجود بريق الاشفاق يطل من عيونهم وبين الاسٍرة المتراصة ببعضه البعض كانت داليا ذات العشر سنوات تعيش هناك في ملجا الايتام لم تكن دالا تدري من اين جاءت ومن الذي اوصلها الى هنا هل امها تركتها خوفا عليها من الجوع او العار سالت المعلمة ذات يوم وقالتلها _لا ندري يا يا حبيبتي ولكنك كنت موضوعة في لفة _لكن لماذا تركوني اهلي قالتها بصوت ملئ بالحزن والبؤس _قالت المعلمه مواسيه لاندري ولكن يجب ان تكوني مسرورة لان لديك العديد من الاخوة والاوات والامهات كذالك ابتهجت داليا واشرق وجهها اكر لسماع المعلمة تقول ان اليوم سنذهب الى مدينه الملاهي وامتلئ المكان بصراخ الاطفال وصدى اصواتهم التي وصلت الى السماء واخذوا يسيرون بفرح واهتياج قال جوني لبروك _انظر الى هذه العبة ما رايك ان نركبها _لا اني اخاف انها عالية جدا _يالك من جبان ما رايك يا داليا والتفت ليها _اجابت من غير اكتراث هيا _وانا ايضا كانت هذه ليزا فراحوا يركضون اليها الى ان رات داليا بنت في مثل عمرها ويدها في يد ابويها وهي تقول لهم _اريد هذه الشوكولاة _فاجابت امها حسنا يا حبيبتي وقفت داليا تحدق بهم قالت لها ليزا_ ما بك لماذا وقفت _قالت بهدوء لماذا ليس لدينا اب وام مثل هذه الفتاة لكن ليزا لم تهتم بها واخذت تركض باتجاه العبة الى ان لحقت داليا بهم اخيرا |
انشاء الله اكملها لكم
يتبع..... |
يلى اكملها _ هيا استيقظوا اليوم ستاتي عائلة يريدون طفل جميل او طفلة جميلة للعيش معهم ولا تنسوا ان تكونوا مهذبين ونظيفين وانت اشارت بيدها الى جوني اياك ان تكون عفريت لم تكن هذه المرة الاولى التي تاتي عائلة تريد طفلا لتظلله بين جناحيها وكم تمنت لو تكون هي فعليه ان تكون نظيفة مرتبة واخذت تلبس البس الوحيد لهذه الزيارة وبعد نصف ساعة كان الجميع جاهز لاستقبال العائلة فالكل مرتب ونظيف وكانت داليا تضحك من جوني الغاضب من المعلمة التي اخذت تصيح على ملابسه المبهذله نتيجة عراكه مع بروك فهو كالجني لا يهدا الا ان جاء زوجان ومعهم صبي يبدو في الربع عشر من عمره لا يبدو عليهم الثراء واخذوا يتطلعون لهم _مرحبا ايها الاطفال _وقالوا بصوت عالي مرحبا وكانوا يتطلعون عليهم بدقة متناهية واضح انهم يرودون اجمل وانظف طفل ووقع نظهم على داليا وكيف لا فهي بشعرها الاسود الامع المنسدل على كتفيها كاالنهر الجاري وعيونها بلون البنفسج والرموش الكثيفة التي تظللها وهمس الزوج الى زوجته بشئ ونظرت اليها الا ان تقدموا نحوها _مرحبا _مرحبا _ما اسمك _داليا _امممم اسم جميل _شكرا لك _انا شارل وهذه زوجتي هيلين وهذا ابني دان ما رايك ان تعيشي بيننا لم تصدق داليا ما تسمعه وقالت بصوت منخفض _وهل ستكونون امي وابي قال شارل _نعم يا صغيرتي ولك اخ كذلك وانشالله اكملها باجر واتمنى الردود الايجابية والسلبية |
شكرا الك اخت بلانكا
يا ريت تعجلي بالتكمله شوقتيني لداليا بدي اعرف شو صار معها راحت ولا لا؟ بليز عجلي بالتتمه |
مشكور اخوي المستبد على التفاعل ويلى الحين بكملها |
داليا
دخلت داليا منزل ابويها الجديدين لم تكن تصدق ماذا يحدث لها فاذا كانت تحلم فلا تريد ان تصحو منه فكم كانت تتمنى ان يكون لديها مثل باقي الاطفال ام واب وبيت ،كان المنزل انيق ومرتب ولاكنه ليس بالفخم _قالت داليا لابها الجديد وهي مبتهجة اين هي غرفتي يا ابي _قال شارل بحدة لا تقولين ابي ارتبط لسان داليا من الصدمة وقالت بصوت مرتجف _ولكنك ....قلت ستكون والدي الجديد في الملجا ضحكت هيلين ضحكة ساخرة _ انهاخطة صغيرة ايتها الحمقاء لاقناعهن باننا جديرين برعايتك لم تدري داليا ماذا تقول اوتفعل فقد كان راسها يدور بين دوامات _والان هيا ساريك غرفتك كان هذا شارل صعدت داليا معه بحركة الية وعندما وصلوا رسمت الصدمة على كل جانب من وجهها فاين الغرفة التي كانت تتخيلها في الامس وهي متحمسة للقدوم الى هنا اين الحدران المزينة بالورود واين الالعاب المتناثرة من كل جانب فاذا بها بسرير مهترا وسجادة قديمة والغبار المحيط من كل جانب قالت بصوت خال من اي انفعال فالصدمة شلتها- هل هذه غرفتي قال الاب ساخر _وهل كنت تريدين غرفة ملكية هيا ضعي ملابسك بالخزانة وانزلي لتقول لك هيلين ماهي واجباتك _قالت هامسة واجباتي _اجل هيا اسرعي اخذت تضع الملابس القليلة التي لديها في الخزانة وهي مخدرة الاحساس واسرعت لتنزل _قالت هيلين ساخرة يبدو ان فتاتنا مصدومة _اجاب زوجها بنفس النغمة يبدو ذاك قالت هيلين لها بصوت حاد _اسمعي عليك منذ الغد بتنظيف الغرف والطهي وغسل الاطباق الى اخره وفجا سكتت وكانها تذكرت شيئا _هل تعرفين الطهي _اجابت بهدوء انا في العاشرة من عمري حسنا حسنا ساطهي العشاء اليوم وانتي ستشاهدنني لانك ستطين الفطور في الغد كان الوقت يمر ببطء بالنسبة الى داليا الى ان حل وقت النوم بعد ان غسلت الاطباق صعدت الى سريرها والاف الافكار تدور في راسها ليتهم لم ياخذنوني وليتني لم اوافق آه كم تتوق الى اصدقاها والى الاسرة المتراصة الا ان نامت نوم عميق فقد كانت متعبة جدا و بظهور اول اصابع الصباح حاملا معه اشعة الشمس التي طرقت نافذة داليا انفتح باب داليا بقوة وقالت هيلين بصوتها لقوي _هيا استيقظي واخذت تهزها لم اجلبك الى هنا من اجل النوم فهذا وقت العمل واستيقظت داليا متثاقلة ونظرتالى حولها _ولكن الوقت مبكر _لا ليس مبكر هيا اسرعي بدلت ملابسها وذهبت الى حمامها الذي لم يكن احسن من غرفتها وغسلت وجهها وفرشت اسنانها ونزلت الى الاسفل _اين امي كان هذا دان _امك ذهبت الى السوق وكانت داليا تغسل الاطباق _واين فطوري _انه في السخان _هيااحضريه لي _ولماذا لا تجلبه بنفسك _فقال غاضبا اتتحدينني _حسنا حسنا لم يكن دان افضل من والديه وجلبت له الفطور وهو جالس على الاريكة كالامير واخذ ياكل بشراهة وحين انتهى _هيا احمليه وحملت الصينية وقالت ساخرة لا ادري ماذا كنتم تفعلون من دوني كانت لدينا خادمة ولكنها هربت _قالت بنفس النغمة اه شكرا لله على هذا وذهبت الى المطبخ فلحق بها وادارها اليه وسهام الغضب تتراشق من عينه وقال بصوت عالي _ماذا تقصدين ودفعها الى الوراء بقوة فقدت داليا توازنها وسقطت الصينية وانكسرت الاطباق _ماذا فعلت _انا.....انا..سيدتي _اصمتي لم يمضي على وجودك يوم وها انت تحطمين الاواني _لا ....انا...دان هو الذي دفعني _وتكذبين ايضا حسنا اجمعي الاطباق وغسلي ما تبقى منها واصعدي الى فوق ولا تنزلي حتى اامرك عملت داليا ما طلب منها وصعدت الى غرفتها فهلين تظن ان بصعودها لغرفتها لساعات ان هذا عقاب لها ولكنها لا تدري انها افضل من دقائق تمضيها مع هذه العائلة الكريهة سقطت الاندية على البرعم الصغير فاخذ بالتفتح الى ان ازداد جمالا واشراقا نعم فها هي داليا كبرت وازدات جمالا فقد بلغت السابعة العشر من عمرها ورغم السنوات الكريهة التي عاشتها في هذا المنزل لم يؤثر على جمالها ولا على روحها ارجو من القراء كتابة ارائهم المختلفه واذا كان هناك اي انتقاد فلا تترددوا في كتابته فقد سهرت عليها لاتم هذه الكمية وتتبع |
شكرا الك بلانكا علىالقصه المؤثره
قضت داليا تقريبا سبعسنوان وكأنها كانت بسجن وحكوم عليها مؤبد مع الاعمال الشاقه والله نزلت الدمعه من عيني عليكي يا داليا المستبد |
بداية موفقة ولكن اشعر انك تسابقين الاحداث كانني اركض وراءها اثناء القراءة لذلك لو تتروي قليلا في الاحداث وتفسري اكثر |
اشكر كل من المستبد و زهرة على الردوود وشكرا يا زهرة على نصيحتك انما ممكن انا استعجلت بالقصة لاني اشعر انا القارئ سيمل من داليا الصغيرة ويريد داليا الناضجة مثل باقي القصص التي قراتها
|
ازا عندك قصه تانيه اختي بلانكا ياريت تنزليها
الظاهر قصصك كتير حساسه وممكن تكون من الواقع الي احنا عايشين فيه والف شكرا الك اخت بلانكا اخوكي المستبد |
اشكرك اخوي المستبد بس بلاول اكمل داليا ولا ما تبي اتعرف شنو نهايتها لووول
|
داليا
كانت داليا جالسة على الاريكة تقرا كتاب الطيور فهذا الشئ الوحيد الذي استفتده من هذا البيت و هو وجود مكتبة مليئة بالكتب بكل الانواع وعندما سالت دان عنها قال ان هذا البيت كان لعمه الذي اورثه لابوه بعد ان مات وكان شغوفا بالكتب وقفت لحظة ويتبعدان ترى كيف حاله لم تره منذ اربع سنوات فلقد ذهب الى امريكا لدراسه في كلية التجارة وكانت سعيدة بذهابه فهو وفجاه انفتح الباب بقوة قالت هيلين بانفعال _ماذا تفعلين الا تعلمين ان اليوم هو موعد وصول دان قالت بلا اكتراث _حقا وكيف ادري لم يعلمني احد بذلك _هذا لانك عندما تنتهين من عملك تذهبين الى هذه الكتب السخيفة _انها ليست كتب سخيفة بل هي سلاحي الوحيد لهذه الحياة ولقد قررت ولقد قاطعتها هيلين _ليس هذا وقت الثرثرة اريد الغرف لامعة ولاذرة غبار عليها قالت ساخرة _دان هو الواصل ام الجنرال _هيا اسرعي لقد اصبح لسانك سليط وقامت بتنظيف الغرف واعداد الغداء الا ان حل الظهر وهو موعد وصوله _ما اسعدنا ياولدي بوصولك فقد اشتقنا اليك _وانا كذلك يا اماه ولكن اين ابي وداليا _آه ابوك سياتي في وقت العشاء انه مشغول هذه الايام _لماذا هل هناك خطب في الشركة _نعم فهو يواجه العديد من المشاكل وعليك ان تساعده ولكن الان يجب عليك ان ترتاح فنادت هيلين بصوت عالي داليا داليا _نعم اتية وما ان نزلت من الدرج فاذا هي بمواجهة دان الذي اصبح بالواحد والعشرين من عمره لم يخف دهشته بها ومدت يدها اليه _اهلا بعودتك يا دان وضع يده عليها وهو لايكاد يخطف انفاسه وتكلم ببطء _مرحبا داليا لقد كبرتي وكبر جمالك _شكرا لك وسحبت يدها فلا يبدو عليه انه يريد ان يفلتها _وانت هل حصلت على الشهادة ضحك بصوت عالي _نعم ولكن ليس بجهدي واردف بمكر _كنت ارشي المعلمين فاجابت باشمئزز _ما هذا العمل القذر وقاطعتها هيلين _هيا يا داليا احلي الحقيبه وضعي ملابسه في الخزانه والتفتت الى دان _وانت حبيبي استرح ريما اعود من الصالون و خرجت وما ان وضعت يدها على لحقيبة حتى وضع يده عليها وقال برقه وعينيه تملئ وجهها _انها ثقيله فلا يجوز ليديك الرقيقتين ان تحملها هيا سيري امامي وما ان وصلت الى غرفته حتى افلت الحقيبة واغلق الباب وما ان استدارت اليه خائفة حتى احاط يديه بخصرها وصرخت باعلى صوت _ما هذا يا دان ابتعد عني واخذت تدفعه ولكن كانت تواجه جدار صلب فاجاب هامسا _لا ياداليا لقد رغبت فيك منذ نزولك من الدرج فلقد اصبحت خلابه بل وكاد ان يقبلهافداست على قدميه بقوة آلمته فجعلته يفلتها فصاح بها _يالك من شيطانه شريرة فصرخت _وانت نذل واياك ان تقترب مني ثانية اجاب بمكر _سنرى ففتحت الباب وصفعته بعنف وذهبت الى غرفتها ونيران الغضب تلسعها كيف يجرا على هذا نعم لقد قرات الرغبه من عينه ولكن لا كل هذا جنون انسي كيف عاملها طيلة ثلاث سنوات انسي كيف كان يلفق لها الاكاذيب والحيل ويوم سرق نقود امه وانفق نصفها ووضع الباقي تحت وسادتها لينتهي بها المطاف بان تكون هي السارقة فقد كان ان عوقبت بحرمانها من الاكل والشرب وحبسها بالغرفة ليوم كامل وما ان استيقظوا لم يجدواها تعمل وذهبوا الى غرفتها فوجدوها مغمى عليها |
حلو
السرد اصبح اكثر تحديدا وانتبهي والى الامام |
اشكرك اختي زهرة على النصائح والتشجيع والله الموفق
|
داليا
لقد حضرت داليا الغداء ولكنها لم تاكل فهيا لاتريد مواجهة دان الكريه حتى لاتقذفه بشئ لم اعد اتحمل هذا البيت لكن لا اصبحت الان قادرة على العناية بنفسي وقادرة على ان اخط اهم قرار على صفحة حياتي وكانت في هذا الوقت تغسل الاطباق دخلت عليها هيلين _اسمعي سنقيم حفلة في الغد بمناسبة وصول دان وسندعو العديد من الاشخاص المهمين كاصدقاء شارل و دان واريد منك الاستيقاظ ابكر من المعتاد وسوف اعطيك قائمة الماكولات التي ستعدينها في الغد _سيدتي الى متى سابقى هكذا _ماذا تعنين بذلك _اعني...لابد ان اسير مع تيار مستقبلي لان اذا تركته يسبقني فقاطعتها بحدة _انهي كلامك بسرعة فانا متعبة قالت وقد اتخذت قرارها _اريد ان اسجل بالمعهد التجاري قالت ساخرة _لكن هذا بحاجة الى المال وكما ارى انتي لا تملكين منه شيئا _حسا.....ستقرضونني انتم واعدكم باني ما ان اعمل حتى ارجعه ضحكت ساخرة _ماذا...اجننتي وربتت على كتفها لابد انك متعبة يا صغيرتي هيا اذهبي الى النوم _اسمعي اذا لم تقرضونني فساهجركم وشهقت هيلين بحدة _انت لا تقصدين ذالك _بلى ان اعني ذالك وخرجت وتركتها مذهولة هي تعلم انها لن تجد بديله عنها تتحمل قساوتهاو لقد هددتها بالهجر ولكن هل هي صادقة مع نفسها واذا هربت فاين تذهب وهي ليس لديها ماوى ولا مال في صبيحة اليوم التالي كان البيت مثل خلية النحل ففيها الكل يعمل ويجتهد لارضاء ملكة النحل كان هذا الحال في منزل شارل فهاهي هلين تساعد داليا من ترتيب وتنسيق المنزل وفي اعداد الماكولات ومن ان حل الغسق حتى كان كل شئ جاهز وصعدت دالياالى غرفتها لترتاح فهي لا تريد ان تحضر الحفلة ببساطة لانها لا تملك الثوب المناسب _داليا وقفت داليا في منتصف الدرج واستدارت اليها _ماذا _خذي هذا الثوب لابد انه يلائمك لم تمنع داليا الشهقة التي صدرت منها _هل.....هذا...الثوب لي ابتسمت هيلين _نعم يا عزيزتي وهذه علبة المكيلج ايضا لك _امسكت داليا الثوب والعلبة بيد مرتجفة لم تصدق داليا ما هذا التغير الذي حل بسيدتها و ما الطيبة التي حلت بها لتعطيها هذا الثوب الغالي |
اكيد صارت معاها منيحه لانها داليا هددتها هاي الاشكال ما بتيجي الا بالقسوه
وبعدين شو صار بتستمر الحياه مع داليا وبتبقى عايشه معاهم ولا شو بيصير بيها ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ |
اصبر يالمستبد ان في العحجله ندامه والحين راح اتعرف تكملةالقصة |
داليا
ارتدت داليا الثوب ورأت نفسها بالمرآه واندهشت لما رأت فبثوبها الابيض المرسوم في ذراعيها ورود بفسجيه ابرزت اكثر لون عينيهاوابرز خصرها النحيل وساقيها المغريتين وامسكت العلبة واخت تضع البودرة واحمر الشفاه المغري وتركت شعرها منسدلاوحين انتهت من وضع آخر اللمسات اخذت تدور حول نفسها من السعادة وكأنها في حلم والذي ايقظها منه طرقات الباب _تفضل واغمضت عينها لا إلا يكون دان _هيا عزيزتي لقد تأخرنا وكان هذا شارل _لقد اصبحت جاهزة وقال بلطف _وجميلة ايضا واضاف بحدة _ولكن اياك ان تنظري الى احد واخذ ذراعها _والآن هيا لقد حضر بعض اصدقاء دان ونزلت معه وهي مصدومة من التغيرات التي حلت بشارل وهيلين اولا الثوب وعلبة المكياج وشارل يكلمها بلطف وياخذ بذراعها ترى ماذا ينتظرها بعد وما ان وصلت الى القاعة الا وثلاث من ازواج العيون تراقبها وقال احد اصدقاء دان _ما هذه الصديقة الجميلة يا شارل ألا تغار هيلين وقالت هيلين مبسمه _وكيف تغار هيلين من ابنتها المتبناه وبجهد حاولت داليا ان تكبت شهقتها ابنتها لم تسمع هذه الكلمه منذ دخولها الى هذا المنزل اي منذ سبع سنوات وفي هذه الحظه ظهر شريط لحظة وقوع عينها بعيني شارل وهيلين وتذكرت كلامهم اتريدين ان تعيشي معنا و حين اجابت وهي غير مصدقة وهل ستصبحان امي وابي واجابوا بابتسامة كاذبة نعم يا ابنتي ترى ما بالهم آه اني مشوشة التفكير وقال صديق دان _اذا هي بمثابة اخت لدان وقال دان بحدة _انها ليست اختي وذهب ليمسك بذراعها واردف بمكر _ولكن ممكن ان تكون شئ آخر وضحك صديقه _يالك من خبيث كانت داليا في هذه اللحظة تود لو تحرجه وتستدير عنه ولكن ما ادهشها هو تحديق هيلين وشارل له ترى لماذا هذا التحديق وازداد عدد الحضور وتعالي الاصوات والهرج وكان كل شئ جيد بالنسبة للجميع الا داليا فلقد ظل دان ملتصق بها كالغرار وهو يعرفها على الحضور وكأنه يترجم لهم ان هناك شيئا بينهم و أخيرا ذهبت هيلين لتشغيل الموسيقى الصاخبة وقال دان لداليا _اترقصين وقالت بحدة _بالتاكيد لا والآن ابتعد عني ولم يفلتها بل شدها بقوة _اذا لم نرقص نحن فلن يرقص احد الم تسمعي بشئ اسمه افتتاح الرقص واخذها الى القاعة وقالت بصوت منخفض حاد _ماذا تريد مني ابتسم و قال _انتي تعرفين ما اريد _لن تحصل عليه ابدا ابدا فانت اخر رجل افكر فيه ضحك قائلا _ابتسمي يا حلوة فبهذا العبوس تثيرين الانتباه واخذ الحضور يدخلون الى القاعة وكانت الرقصة سريعة اي على الشريكين ان يكون بينهما مسافة ولكن عل ما يبدو دان كسر القاعدة فهو يقربها منه اكثر فاكثر وانفاسه الحارة على عنقها وكانت داليا تتمنى لو تنتهي هذه الرقصة فلم تعد تحتمل ورفعت عينها فاذا هيلين تحدق فيهم وشارل يرى ساعده باستمرار لماذا هو مضطرب وما بها هيلين غاضبة واخيرا انتهت الرقصة _كانت رقصة جميلة داليا ولكني لاحظت انك كنتي شاردة _دان اريد ان اكلمك قليلا وكانت هذه هيلين فذهب معها هل بافكار هيلين ان بينها وبين دان شيئا ما لهذا هي غاضبة ودخل ضيف آخر وبدخوله انفرجت اسارير شارل يبدو انه انتظر الضيف طويلا وراح يحيه ونادى شارل _داليا داليا _نعم _تعالي لاعرفك على السيد راف وقدمت نحوهما _عزيزتي داليا هذا السيد راف . السيد راف هذه ابنتي المتبناه داليا يبدو السيد راف في الخمسين من عمره ولقد غزا الشعر الابيض راسه ولكنه لم يفقد حيوته ونشاطه ومد يده لها وعينيه فيهما بريق غامض _مرحبا داليا _مرحبا _لابد انك محظوظة برعاية السيد شارل لك محظوظة ماذا يقول _اجل اعذراني وجلست على الكرسي ان في هذا الرجل شئ غامض ما سبب اهتمام شارل به وتقدم نحوها حاملا كوب من العصير _اتشعرين بالعطش واخذت الكوب _نعم وجلس بقربها _لقد اخبرني شارل بجمالك ولكن بصراحه ظننته يبالغ ولكني اقول الان ان لا شئ من المبالغه في كلامه _شكرا لك لماذا شارل اخبره عنها ويمدحها ايضا آه لم اعد استوعب شئ _مذا تدرسين _انا لا ادرس ولكني وقاطعها مبتسما _نعم انا معك فالتي تملك جمالك لماذا تدرس ووضع يده على ركبتها لاتدري ماذا تفعل فهي لاتريد اغضابه فهو شخص مهم لشارل ولكن الحمدالله انقذها القدر بصوت هيلين المبتهج _لقد حان وقت اعشاء تفضلوا واعطاها ذراعه _هل نتعشى فأنا جائع وامسكت بذراعه _حسنا _ولكن على مايبدو ما من طعام في الدنيا سيشبعني واخذ يطوف بنظراته على عينيها لينزل الى فمها والى خصرها ليعود الى وجهها يالهي ماذا افعل مع هذا الكهل المراهق وحاولت ان تضفي للجو شيئا من المرح وقالت مبتسمه _انا متأكده ان الطعام الموجود سيسد جوعك ويتبع |
داليا
لقد طفح الكيل ها هو يجلس بجانبي ولا يريد ان يتركني ولقد شحن رأسي بالشركة اللتي يملكها والارباح اللتي حققها بذكائه _آه وهم لا يستغنون عني واذا سافرت تصلني آلاف الاتصالات من اعضاء الشركة لوقوعهم باي مشكلة من المشاكل ولو كانت بسيظة _ما ابرعك وكان هذا اقصى ما استطاعت ان تقوله ياله من مغرور متكبر _ومن شدة ذكائي يلقبونني اعضاء الشركة بالزعيم العبقري _انا احسد زوجتك ضحك عاليا _زوجتي.....انا لست متزوج الان ولكني تزوجت مرتين _وما سبب الطلاق _آه لقد مللت من غيرتهن فما ذنبي انا اذا كنت مرغوب من الجنس اللطيف واخذ يلمس شعرها ويدني ركبته بركبتها اكثر وقال بصوت اجش _ما رايك _عن ماذا _عن رغبت الجنس اللطيف بي _اعتقد انك محظوظ وقرب وجهه من وجهها وهمس في اذنها _ليتنا كنا وحدنا رفعت راسها واخذت تجول بنظراتها ترى متى تنتهي هذه الحفله البغيضة ورأت دان قد اتخذ صديقة ترى ماذا قالت له هيلين ليبتعد عنها ورات شارل وهيلين يكادان يطيران من الفرح لقد تغير حالهم بعد وصول آخر ضيف لماذا يا ترى وقامت وقالت _عن اذنك اريد ان اغسل يدي يا الهي اريد ان اذهب الى غرفتي فهذا الكهل بدا يقرفني ولكنهم سيفتقدونها ان ذهبت وذهبت الى هيلين _سيدتي اني اشعر بصداع اتسمحين ان اذهب الى غرفتي _ماذا وتتركين السيد راف وحده ورات داليا اللسيد را يتقدم نحوهما يالهي ماذا يحل بي _ما الامر _لا لا كل شئ على ما يرام وكانت هذه هيلين _ولكن يبدو على داليا التعب وقالت داليا _انا اشعر بصداع وحدقت هيلين بها فقال السيد راف _حسنا اذهبي الى غرفتك ولكن يجب ان تعوضيني بقبول دعوتي على العشاء غدا فقالت هيلين مبتهجة _بالتاكيد ستقبل ونظرت اليها بحدة _انا....حسنا شكرا وانتهزت الفرصة وذهبت الى غرفتها انه مجنون بالتاكيد ماذا يريد مني وواضح ان شارل وهيلين مبتهجين لهذا الامر آه لقد تعبت من التفكير ان افضل حل هو النوم - - وحين رحل آخر ضيف قالت هيلين مبتهجة لشارل _لقد نجحنا شارل نجحنا فال مبتسم _نعم تفريبا الخطة نجحت _ارايت كيف صعق بجمالها ولقد دعاها على العشاء في الغد _لم اعرف ان داليا مفيدة الا في هذا الليوم _ _ نظرت داليا الى الساعة اللتي بجانب سريرها ماذا وحدقت بها طويلا انها الساعة الواحد ظهرا ولازلت في سريري لكن لما لم توقظني هيلين وبسرعة نزلت من السرير ورتبته وارتدت ملابسها ونزلت وذهبت الى المطبخ ويا لا الدهشه هيليت تعد الغداء واستدارت هيليت اليها وقالت مبتسمه _صباح الخير _صباح.......الخير _هل نمتي جيدا _نعم .....انا آسفة ولكني كنت متعبة _لا عليك فيجب ان تكوني حلوة ونشيطة خلال دعوة العشاء قالت دهشة _اي دعوة _ما بالك انسيتي السيد راف دعاك الى العشاء الليوم آه لقد نسيت كليا هذه الدعوة اللتي ستكون بغيضة و ممله بالتاكيد لكن ما بال هلين لم توقظها وتعد الغداء وتتركها تذهب مع السيد راف _ولكن ليس لدي ما ارتديه _آه لا تقلقي لقد ذهبت الى السوق هذا الصباح واشتريت لك ثوب رائع انه فوق طاولة الطعام اذهبي وجربيه بالتاكيد هم يدبرون شئ هيلين تذهب اى السوق لتشتري لها ثوب ووجدته لونه ازرق غامق بلون الليل عاري الذراعين وواسع الصدر ويتبع |
داليا
_ما رأيك بالطعام _انه ممتاز وشكرا لك على الدعوة _آه لاداعي على الشكر فليس هناك اجمل من تناول الطعام وامام المرء امرأة جميله _لقد قلت هذه الكلمة فوق الخمس مرات منذ خروجي معك _وما الامر اتتضايقين وامسك يدها وافلتتها بسرعة آه ليت عقارب الساعة تجري بسرعة اريد العودة الى البيت _انت خجولة جدا داليا وغيرت دفة الموضوع _أليس لديك اولاد _الحمدالله على ذلك فانا اراهم مخلوقات غبية دائمة البكاء والازعاج _ان رايك بهم خاظئ فهم بهجة لنطر _انا اعتقد ان رؤيتك انت هي بهجة لنظر وفاض بها الكيل _اسمع انت... وقاطعها _بل اسمعي انت انا لست صغير السن ومن خلال مراقبتي لك عرفت انك فتاة خجوله لذا لن اقول لك ان تصبحي عشيقتي بل وقالت مصدومة وعلامات الاشمئزاز مرسومة على وجهها _عشيقتك....لابد انك جننت فانا لا اسلم نفسي الا لمن احب واتزوجه _اعرف ذلك لذا اعرض عليك الزواج وارتبط لسانها لاتدري ماذا تقول اسمعت جيدا ام انها توهمت وقالت ببطء _تريد ان تتزوجني _نعم فانت الفتاة المطلوبة وكنت افكر فيك طيلة ليلة امس _المطلوبة واردفت ساخرة _لابد انك تسيت سيد راف انا لست سلعة تباع _اعلم ذلك...ثم ما بالك عابسة ظننتك ستفرحين _افرح انت فعلا رجل مغرور كيف اتزوج بكهل مثلك انت بعمر والدي واردفت ساخرة _وقد تكون بعمر جدي _كفاك سخرية لقد بدأت تضايقيني وهل ظننت بذلك اني سأنسحب بل انك زدتيني اصرار على الزواج منك _حسنا سيد راف انا لن اتزوجك اقولها اليوم وغدا وقامت من مكانها _وارجو منك ان ترجعني الى البيت ولو كان معي نقود لطلبت سيارة اجرة وقام غاضبا _حسنا داليا ولكن لا تتفائلي كثيرا لانك ستتزوجيني قريبا واثناء العودة كان الصمت سيدهما ودخلت الى المنزل وفوجئت انه لحق ورائها ودخل معها وقالت هيلين _ما اجمل ان تزورنا سيد راف وقال شارل _ما بكم قال راف بصوت حاد _اسمعوا ساعطيكم مبلغ محترم اذا تزوجت داليا وقالت هيلين مبتهجة _وهل طلبت منها الزواج فقال _نعم ولكن مع الاسف لم تكن مبتهجة مثلك وخرج قال شارل بحدة _وهل رفضت الزواج منه وقالت وهي في قمة غضبها _نعم كيف اتزوج برجل مثله انه كهل مغرور يبتزكم ... وقاطعها بصوت عاصف _كل هذا لايهمني ستتزوجينه رغما عنك لقد خططنا لكل شئ وقد نجحنا ولا نريد لغبائك ان يعرقلنا وتهدمي كل شئ فقالت داليا _اذا هذا سبب الكرم والثياب واللطف في المعاملة فقالت هيلين _وما غير هذا لقد حضرنا الحفله كلها من اجله ولا نريد ان يضيع تعبنا هباء منثورا وذهبت اليها وقد فقدت اعصابها وامسكت شعرها وشدته الى الوراء وقالت و عيونها ترمي سهام الشر _ستتزوجينه اسمعت _ _ صعدت الى غرفتها بحركة آليه ماذا افعل انهم مصرون على ان اتزوجه كل هذا من اجل المال وذهبت الى نافذتها تتأمل الليل فقد كان الليل انيسها ورفيقها طيلة السنوات التي عاشتها هنا تفضي له احزانها وافكارها واخذت تتأمل النجوم الامعة كأنها شيكة الماسية واغمضت عينيها وتنهدت ليت هذه النجوم الماسية تنير دربها وترشدها ماذا تفعل ويبدو ان النجوم فهمت طلبها و ارسلت اليها ضوء الالهام نعم انه الحل الوحيد نعم الهرب هو الحل |
داليا
هذا هو الحل فالموت جوعا افضل من البقاء معهم والزواج من هذا الكهل وبسرعة قامت بوضع ثيابها القليلة في الحقيبة وانتظرت الى ان نام الجميع ومشت على اطراف اصابعها الى ان وصلت الى باب الخروج واغلقته ببطء والآن اين هو مرساها واين شاطئ الامان الذي تلجأ اليه و مشت وهي لا تدري اين تذهب بوسط هذا الظلام ولسوء الحظ بدأت الامطار تسقط بقوة لتثقل على الازهار وتنحني من ثقلها ولتكون برك وجداول اين رحمة القلوب واين العرفات بالجميل اين هذه المبادئ لقد خدمت اسيادها سبع سنوات وها هم يريدون ان يرموها الى فريسة لا يهمهم ان كانت ستلهمها او ان يضيع شبابها لا يهمهم سوى انهم سيقبضون مبلغ من المال واثناء شرودها من افكارها الكئيبة انزلقت بقوة وصرخت من الالم آه ياربي ساعدني لقد انكسر كاحلها وبذلت كل مالديها من جهد لتقوم ومشت بصعوبة لن يستقبلها احد من اصحاب البيوت في هذا الوقت وسارت الى ان رأت ضوء انه المقهى هل مازال مفتوح وارتجفت عندما وضعت يدها على اكرة الباب ولم تستطع فمن شدة البرد واتعب والآلام سقطت مغشية عليها _ _ _حسنا لقد اعددت الحسابات وكل شئ مضبوط ونظر الى ساعته انها الثالثة فجرا ويجب عليه ان يعود الى البيت وفتح الباب واندهش لما راى فتاة ساقطة على عتبة بابه _ _ لا.......لا اريد ان افتح عيني اريد ان انام...ان انام الى الابد ولكن كل هذا غباء ستأتي هيلين بعد قليل وتوقظني وفتحت عينيها ماذا...اين انا هل انا بحلم ماهذه الغرفة الجميله واين السجادة المهتراة و اين....وهذا السرير انه مريح كأنه سرير ملكي وتظرت الى ملابسها ماهذا الثوب الناعم الذي ترتديه وحاولت ان تقوم آه كاحلي يؤلمني وهنا مر شريط هربها المشي الطويل الذي كان يبدو لها ان لا نهايه له والامطار الغزيرة ولحظة انزلاقها المهم الآن اين انا وسمعت من وراء بابها _الا زالت نائمة _نعم سيدي لقد مررت عليها منذ ساعة وكانت في نوم عميق _حسنا سأراها الآن ولا تنسي ان تتصلي على الطبيب وفتح الباب ببطء وقال مبتسما _واخيرا استيقظت لقد ظننت انك ستنامين الى الابد ومرت لحظة سكون _هل نمتي جيدا لقد نمتي يومان تقريبا هل فعلا نامت يومان بدون انقطاع وقال بصوت مضطرب مازح _انت تتكلمين اليس كذالك وقالت اخيرا _اين.....انا وحاولت ان تقوم الا انه جاءها بسرعة يرجعها الى الوراء _يجب عليك ان تستريحي فقد قال الطبيب ان لا تبذلي اي جهد كانت لمسته فيها حنان انعكس على صوته _انت هنا في بيتي وانا ادعى غارث صاحب المقهى الذي سقطتي عند عتبة بابه والان هل تشرفيني باعطائي اسمك _انا....داليا وشكرا لك...على.....واردفت مرتجفه _بصراحة لا ادري ماذا اقول واجهشت بالبكاء وذهب اليها يحتضنها _آه يا فتاتي ....ابكي واخرجي ماعندك فهذا سيريحك وتعلقت به بشدة لقد مر زمن طويل على ان يحتضنها احد مثل هذا الحنان وابتعد عنها اخيرا واخرج من جيبه منديل _والآن هيا جففي دموعك يا صغيرتي واخذت المنديل وقالت بصوت مرتجف _شكرا لك.....انت لطيف جدا وطرق احد الباب وقال غارث _ادخل وكانت الخادمة _سيدي لقد وصل الطبيب _هيا ادخليه _حسنا وخرجت ودخل الطبيب _ مرحبا تبدو الفتاة بحالة جيدة منذ آخرة مرة رايتها وذهب يعاينها _ان كاحلها يتحسن وكما قلت هي بحاجة الى الراحة تامة ولا تتحركي من السرير لمدة اسبوع وقالت مندهشه _اسبوع وقال الطبيب _ولماذا نت مندهشة _انا لم اجلس هكذا منذ ان كنت في العاشرة وقال الطبيب مندهشا _ماذا ....ولكن لماذا وقالت بصوت مضطرب _انا ......انا وتظرت الى داليا واذا هو يحدق بها وقاطعها غارث قائلا لطبيب _حسنا شكرا لك والآن هل تعذرني اريد ان اكلمك في الخارج _حسنا وخرجا لابد انني اعيش في حلم او انني انتقلت الى عالم آخر لقد تغير كل من حولي كتغير الليل والنهار ترى هل ولى الليل من حياتي ليحل محله شمس تنير دروي مع هذا الرجل اللطيف حقا انه حنون لقد اتى بها الى منزله ولم يتركها ليذهب الى طريقه وجلب لها الطبيب مرتين ولقد....لقد بكت على صدره وشعرت بلامان لقد ظنت منذ ايام لنه لم يعد يوجد ناس تمتلك قلوب رحيمة من بعد عائلة شارل والسيد راف وتذكرت السيد راف وابتسمت لابد انه الآن كالوحش المفترس لانها هربت منه |
داليا
وطرق احد الباب ـادخل ودخل غارث حامل صينية طعام ولم تستطع ان تكبت شهقتها _والآن لماذا كل هذا الدهشة ووضع الصينية امامها وسكتت طويلا واردف قائلا _لا جواب _بصراحة لم يعاملني احد بهذه الطريقة واردفت ضاحكة _لو قال لي احد ان سيأتيني رجل كالامير ويضعني بهذه الغرفة الحميلة ويجلب لي صينية طعام وانا في سريري لقلت له انه مجنون _مما عرفته انه كانت حياتك قاسية قالت بمرارة وكانت على وشك البكاء _قاسية _والآن لا تظنني غبي ستبكين حتى تهربي من اكل الطعام ولم تمسك نفسها وضحكت من اعماقها وقال متاملا وجهها _واخيرا اشرق وجهك وسكت قليلا _والآن كلي وانا سأذهب وعندما اعود وارى الصينية كحالها ستنالين عقابا قاسيا وقال هذا بصوت شرير وضحكت من قلبها _حسنا سأفرغ كل الصحون حتى لاتحتاج الى الغسيل مرة اخرى _ _ ومر اسبوع على هذا المنوال كانت طول وقتها على السرير يزورها غارث كل يوم ليطمئن عليها ولكن الذي يحيرها انه لم يسألها عن سبب هروبها بوسط الظلام والامطار الغزيرة اليوم هو يوم الاستكشاف فلقد رغبت بذلك منذ رأت هذه الغرفة الحميلة واليوم اطلق سراحها فلقد قال لها غارث امس انها تستطيع النزول اليوم وفتحت خزانتها والتي كانت مملوؤة بالثياب العديدة آه ليتها تعيش باقي حياتها هنا ولكن كل هذا جنون فقريبا سيمل منها غارث ويخرجها من بيته والذي ادخلها اليه بدافع الشفقة ولكن يجب عليها ان ترد القليل من جميله ونزلت ورأت صالة واسعة انيقة باثاثها ولون الجدران المناسبة لها واثارت اهتمامها لوحة جميلة كان الريف الجميل بالوانه الصفراء والحمراء يتساقط على كوخ خرجت منه فتاة جميلة بشعرها الطويل والتفتت قليلا ورات باب المكتبة نصف مفتوح ووجدت نفسها لا شعوريا داخل الغرفة ودخلتها وانعقد لسانها من الدهشة كانت المكتبة كبيرة جدا والكتب من كل الانواع والاصناف من تاريخ وجغرافيا والعلوم و.. _تبدين على ما يرام آنستي وكانت هذه بيتي الخادمة _آه .........نعم شكرا _يبدو انك تحبيبن القراءة _بل اشغفها _اذا لدينا فتاة مثقفة وكان هذا غارث واستأذنت بيتي بالخروج _وانت هل تحب القراءة _انا نعم فانا لا انا الا وكتابي بيدي _اما انا فكنت انام في اوقات راحتي لانني ما ان اصل الى سريري حتى اغط من النوم من شدة التعب وحدق غارث بها طويلا _اتعرف انا مستغربة لان مضي على وجودي هنا اكثر من اسبوع ولم تسالني شئ عن حياتي _ربما كنت انتظر الا ان تصبحي على ما يرام او......ان تخبريني بنفسك _انا احسد صبرك _اذا هل تكافئن صبري وتخبريني واردف _هل جلسنا وجلسا على الكراسي ومضت لحظات سكون لا تنتهي كانت تظن داليا ان عقارب الساعة وقفت ولن تكمل مسيرتها الا ان تنطق _اذا كنت لا تريدين فلا داعي _لا.......انا حسنا _عشر سنوات من عمري كانت عند ملجأ الايتام الوحيد الموجود في هذا المنطقة كنت دائما احلم بعائلة تحتضنني براعيتها وجاءت عائلة شارل عاملوني بلطف امام المعلمات ولا اقدر ان اصف لك مقدار سعادتي ولكن ما ان وصلت الى بيتهم حتى تغير كل شئ واخبرته عن معاملتها البشعة وعن كل ما قام به من اكاذيب وعن عند وصوله من امريكا وكيف كان يحاول التقرب منها بطريقة مقرفة وقال باشمئزاز _انهم عائلة بحاجة الى الشنق _لقد ادركت انهم اخذوني من الملجأ......اخذوا طفلة حتى تصبح عجينه بين ايديهم يديرونها كيفما شاؤو وبتالي لن تعترض على اي شئ وان اعترضت يقولون الاجابة المعروفة وقالتها بسخرية _لاتنسي اننا رعيناك من بعد الملجأ القذر و مرت سبع سنوات حتى وصل كهل عجوز غني يريد ان يتزوجني عارضت ولكنهم اصروا ان اتزوجه واضافت باشمئزاز _كل هذا من اجل المال لقد ظنوا انهم اقفلوا باب اعتراضي ولكنهم نسيوا ان المفتاح عندي واضاف غارث _مفتاح الهرب اليس كذلك _نعم _انها قصة محزنة وسكت قليلا _لا......لاتبكي وامسك يدها بحنان وقال _لقد كنت فتاة شجاعة وصبورة رغم صغر سنك ومسحت دموعها لم يقل لي احد هذا الكلام وقال مبتسما _تبدين كطفلة صغيرة عندما تضحكين _ان تدلنني كثيرا سيصيبني الغرور _لا بأس فانت لم تحصلي على شئ منه _آه ........ولكني لا اريد ان ابقى هكذا وقال متسائلا _كيف _انا اريد ان افكر بمستقبلي.....اريد...ان اعمل وقال مندهش _تعملين قالت باصرار _نعم اريد ان اعمل حتى اكسب المال وادخل الى المعهد التجاري وسكت قليلا _ولكن اين _لقد....قلت انك صاحب المقهى الذي سقطت منه _آه نعم _هل تسمح لي ....ان اعمل عندك _ولكن لاسف انت لست خبيرة بسكرتاريا ولكن اعتقد... _حسنا سأعمل نادلة قال مندهشا _نادلة _نعم ووضعت يدها على يده _ارجوك لا ترفض _حسنا..اذا كان هذا طلبك ولكن عندي شرط قالت بصوت منخفض _ما هو _انت تسكنين هنا _ _ |
اجزائك مشوقة وكذلك قصتك ولكنها قصيرة ولا تشفي الغليل بالقراءة لمن هم مثلي ياكلون الكلمات فارجو ان تطيليها قليلا
|
شكرا لك اختي زهرة على التشجيع ولاكني لم انتهي منها ولقد نسيت ان اكتب كلمة يتبع لوول |
شكرا أختي علي القصه ارائعه جدا00 |
مشكورة اختي ملح العرب على المرور والتعقيب |
داليا
تراقصت اشعة الشمس الذهبية امام نافذة داليا اللتي راحت تنظر اليها وعينيها تبرق بلمعان اشعتها هيا ارقصي ايتها الخيوط الجميلة ودعيني ارقص معك على نغمات الامل والتفاؤل ...والحب وفجأة ظهرت صورة غارث في تفكيرها بوسامة طلعته وباسمراره وبعرض منكبيه انه يبدو بالثلاثين من عمره انه....انه فارس احلام كل فتاة لا ...لا يجب ان تفكر بذلك انه ينظر اليها كأخته الصغيرة اللتي يشفق عليها ....الآن هو وقت العمل وبسرعة ارتدت ملابسها وعقصت شعرها كذيل حصان ونزلت كان غارث يقرأ جريدة ويبدو انه احس بوجودها ورفع نظره اليها _انك مبكرة يا فتاة المدرسة وتضايقت من هذا التعليق ولكن سرعان ما تظاهرت بلابتسامة _انا فتاة نشيطة وترك الجريدة وقام _اذا دعينا ان لا نضيع جهودك ونخرج الى العمل وركبا السيارة واثناء الطريق قالت _هل تعيش لوحدك لفترة طويلة _منذ اربع سنوات _وهل والدك هنا في لندن _نعم ولديهم بيت آخر في الجوار ووصلوا الى المقهى الذي كان كبير جدا والطاولات الانيقة الكثيرة الموجودة بداخل وخارج المقهى فقد كان في خارج المقهى حديقة لمن يريد ان يستنشق الهواء النقي وما ان دخلوه حتى اسرعت نادلة بمثل عمرها تقريبا تحييه _صباح الخير سيد غارث _صباح الخير تاليا...هذه داليا نريد ان تعمل هنا اعطيها الملابس الرسمية ومن ثم ارشديها الى مكتبي _حسنا سيدي _ _ وكان يراجع الاوراق اللتي امامه وقرع احد بابه _ادخل _ما رأيك ولم يستطع ان يخفي اعجابه بها فقد كانت ترتدي تنورة بيضاء قصيرة وبلوزة بنفس اللون عارية الذراعين و الحزام الازرق الذي ابرز خصرها النحيل ولحسن الحظ كانت واقفة خلف النافذة اللتي تطل على حديقة المقهى فاصبحت كأقحوانة في فصل الربيع وقال بصوت قريب من الحدة _أليس...أليس التنورة قصيرة جدا وانزلت رأسها لتنظر وقالت دهشة _ولكن كل الملابس اللتي لديكم بنفس الطول وقال بنفس الصوت _اسمعي يا داليا اريدك ان تعملي لا ان تنظري الى شئ آخر افهمتي قالت وقد اندهشت من طريقة كلامه _حسنا وذهبت الى مكان الزبائن وهي لاتدري ما سر حدة غارث معها والذي قطع حبل افكارها بان رجل عجوز كان يؤشر اليها فذهبت اليه ارتجفت قليلا وهي تكتب طلبه ولكن الحمدالله سار كل شئ على ما يرام سوى انها تضايقت من تحرشات المراهقين وفي وقت الظهيرة اشار اليها رجل يبدو بالخامسة او السادسة والعشرين من عمره وقالت مبتسمه _صباح الخير سيدي وابتسم _صباح الخير يا جميلة وامسكت ورقتها وقالت بجدية _ماذا تريد يا وقاطعها جون ...جون في خدمتك ولكن هل انت جديدة انا اول مرة اراك فيها وقالت بهدوء _نعم والآن وفجأة قام بطريقة افزعتها وقال بابتسامة وقحة _لا تخافي انا لن اوؤذيك واضاف ساخرا _ليس هنا امام العالم ولكني اريد ان اعطيك نصيحة وافلت رباط شعرها بسرعة البرق وقالت بغضب _ماذا تفعل وقال ببطء _لا شئ سوى انني جعلتك اكثر جمالا فشعرك خلق ليكون منسدلا _الا تكف عن مضايقة عملائي يا جون وكان هذا صوت غارث الحاد واستدارت اليه شاهقه وقال جون _انا اسف ولكنها جميلة ...وهي اللتي اغرتني وقالت شاهقة انه يكذب وقال غارث غاضب _اسمع اذا تكرر هذا التصرف لن اسمح لك بدخول المقهى ...والآن داليا هيا نعود الى المنزل ونظرت الى ساعتها _ولكن لم ينتهي العمل بعد قال بصوت حاد كالسيف _قلت هيا وسرعان ما لحقت به وركبا السيارة وكان جو التوتر والترصد يغلبهم وحاولت داليا ان تكسر الصمت وقالت _انا.. وقال غاضبا _اصمتي يا داليا لا اريد لتبريراتك ان تربكني في القيادة ماذا يقول ايظن انها تكذب ووصلوا الى البيت ودخلت داليا اولا ولحق بها غارث الذي اغلق الباب _والآن قولي ماذا كنت تفعلين قالت ترتجف _انا لم افعل شئ _هل ترينني اعمى ام مغفل ماذا يفعل جون واقف امامك ويعطيك نصائح حول جمال شعرك واردف ساخرا _ام هذه طريقة جديدة لطلب الاكل وهمست _ماذا تقصد _والآن لا تمثلين دور البريئه فقد كنت تشجعينه وقالت ترتجف _وهل هذا رأيك بي وقال بهدوء _وما ادراني بك ...انا لا اعرف عنك سوى كلمات قلتها لا ادري لماذا اصدفها ..لا ادري هل هربت من منزل شارل ...ام من منزل عشيقك قالت بصوت وصل صداه الى اعالي السماء _كفى ووضعت يدها على وجهها واخذت ترددها آلاف المرات _كفى كفى وفجأة اطبقت الدنيا عليها وخيم الظلام على عينيها الى ان سقطت مغشية عليها ولم تسمع اي شئ سوى صوت رجل قلق يناديها داليا داليا |
مشكوره حبيبتي مره تحمست مع القصه متي تنزلين البارت |
تسلمين حبيبتي بس انشالله اذا فضيت انزل البارت لان ما ارد من الكلية الا العصر وارد تعبانه |
حلو كملي الله يعينها
|
داليا
ما هذا لماذا هيلين تمسك بكلتا يديها و تزحف بها على هذه الارض الصلبة انها قاسية آه ظهري يؤلمني منها وقالت لهيلين بصوت خائف مرتجف _لماذا انت هنا .....كيف اتيتي وصرخت _الى اين ستاخذينني وقالت هيلين بصوت شرير _سارميك بحفرة عميقة مكانها الكلاب القذرة ومكانك وتوسلت داليا _لا ارجوك هيلين....لا تفعلي ماذا ...ماذا فعلت قالت هيلين بصوت حاد _انت تعرفين ماذا فعلت وصرخت داليا _لا لا .....لا ورمتها بقوة الى حفرة عميقة جدا وعندما قامت بصعوبة ورفعت راسها الى اعلى رأت اربع ازواج من عيون مفترسة كان دان وشارل وهيلين يسخرون منها وكان بينهم غارث وعلامات الاشمئزار مرتسمة على وجهه ورفعت يديها اليهم _لا ارجوكم ساعدوني واذا هم يضحكون باستهزاء وقال السيد راف ساخر _ماذا تقولين لم نسمعك ثم التفتت الى غارث _غارث ارجوك انت لست مثلهم اليس كذلك فقال غارث باشمئزاز _لقد خيبتي املي داليا....خيبت املي واحست داليا في هذه اللحظات ان راسها يدور بين دوامات _لالا وصرخت لا وانفتح الباب بقوة واذا هو غارث وقال بصوت مرتعب _ماذا .....ماذا هناك يا داليا وامسك يديها بقوة قالت داليا شاهقة _لقد ....لقد رمتني هيلين بحفرة عميقة ...كانت تريد ان تذبحني وانت...انت لم تنقذني بل ...بل ووضع راسها على صدره وقال لها بصوت حنون _انه كابوس مزعج لا تقلقي انا معك وقالت شاهقة ولكنك لم تصدقني واضافت بمرارة _ومن يصدق نكرة مثلي كم اود الموت واحاط يديه على وجهها _لا لا تقولي هذا انا معك ولن اتخلى عنك انا....اعتذر عما قلته ....لا اعرف لماذا وقبلها على جبينها _ولكن كل هذا نتهى ما رايك بعطله وقالت دهشة _عطلة _نعم سنذهب غدا الى مزرعتي _ _ وعندما وصلوا الى المزرعة كانت داليا تشعر بالتعب فهي لم تتعود على الجلوس لمدة طويلة في السيارة وقال غارث لها _ما بك _آه ..لا شئ ولكن اشعر بقليل من التعب _اذا سنضع بساطنا على الارض ونأكل غدائنا لتأخذي قسطا من الراحة ووضعت يدها على يده وقالت بصوت ناعم _انا احسد زوجتك وقال بصوت اجش _لا اصدقك واضاف _انت لاتجملين هذه الصفات والان هيا دعينا نضع البساط وحين جلسوا عليه اخرجت داليا المأكولات التي حضرتها ماري الطاهية _قلي غارث لماذا لم تتزوج بعد وقال يمازحهها _وهل ترينني كهل وضحكت _لا ولكني اراك زوج صالح _اممممم اذا علي بايجاد زوجة صالحة وهنا شردت افكارها حول زوجة غارث ورسمتها فتاة جميلة تمسك بمرفق غارث وتمشي معه زاهية بزوجها وشعرن بالم كاد ان يخنقها وهي اين سيكون مكانه هل سترضى الزوجة العتيدة بها وضع غارث يده على كتفها وقال بمرح _اين وصلت افكارك والتفتت اليه _ماذا _لقد كنت بعيدة عني باميال ولكنك كنت بافكاري _لا لقد كنت افكر انك تملك مزرعة جميلة _انت لم تري شئ ولكن انتظري قليلا وقام من مكانه _الى اين انت ذاهب _اصبري يا فتاة وحين رحل اخذت تنظر حولها انها حقا جنة باراضيها الخضراء وبالزهور الجميلة الوانها المحيطة بها وبهوائها التقي من قال ان الهواء لبقاء الحياة فقط بل ان في نقائه وصفائه انعاشها وبث الروح فيها واخذت اطول نفس عندها وما اتعشه حين يحمل معه ازكى واعطر انواع الزهور وسمعت وقع حوافر جواد وقفزت مرتعبة انها تخاف الجياد والتفتت الى صاحبها ولم تستطع ان تمنع شهقتها فقد كان غارث راكب حصان بني غامق مرتدي قبعة كبيرة فاصبح كفارس عربي اصيل ونزل من الجواد _لا تخافي لن تاكلك _لم تقل لي ان لديك احصنه _آه نعم لدي العديد منها والان هيا اقتربي وملسي شعره انها الخطوة الاولى لتكوني صديقته ولكنها ظلت واقفة واضاف برقة _هيا واقتربت منه ان صوت غارث الحنون يعطيها دائما الامان والشجاعة ووضعت يد مرتجفة على شعر الحصان الحريري ولكن بعد لجظات ووجدت نفسها تملسه بسرور _يا لا الحصان المحظوظ رفعت راسها اليه _ماذا زقال ببطء _ لا شئ والان هيا اركبي قالت مضطربه _انت تمزح _لا وحملها من خصرها بخف الريشة ووضعها على الحصان وركب امامها وقال _والآن ضعي ذراعيك حولي ونفذت ما امرها وضرب اللجام وانطلق الحصان بسرعة الريح واخذت نسمات الهواء تلعب بشعرها انطلقوا خلف بعضهم كأنهم يعرفون بعضهم منذ سنوان بل ...بل كأنهم حبيبان ودون وعي منها وضعت راسها على ظهره وتصلب غارث وقال _مسرورة داليا وقالت بهدوء _نعم وقال بفخر _اذا سأزيد جعبتك بالسعادة ولجم الحصان بقوة _لقد وصلنا ونزل وحملها لينزلها _ما رايك _آه ما اروع ذلك لقد كانت بحيرة صافية متلألئة من اشعة الشمس محاطة بالورود فاصبحت كمرآه مزينة باطار جميل والتفت اليها غارث _ماذا تفعلين كانت ترفع بنطولنها _اريد ان امتع رجلي بالماء واقتربت من البحيرة ووضعت رجلها _آه انها باردة والتفتت اليه وقالت مازحة _ماذا بك لماذا لا تاتي هل انت خائف ورشته بالماء _ايتها الحمقاء سأريك ورفع بنطلونه ونزل الى البحيرة وقال _انظري من القادم والتفتت الى الوراء واذا هو بدوره قام برشها بكمية من الماء وضحكت _ايها المخادع وهنا اخذوا يرشون ببعضهم البعض بالماء ويركضون خلف بعض كالاطفال وقالت داليا ضاحكة _آه كفى لم يبقى لدي نفس ونظر الى ملابسها المبللة اللتي التصقت بجسمها وابرزت مفاتنها الانثوية وقال بصوت اجش _ارى ذلك والآن هيا لندخل الى الكوخ لتجففي نفسك وامسك معصمها ولكنها ظلت واقفة _ما بك وبطريقة فاجئته وضعت يديها حول عنقه واراحت راسها على صدره وهمست قائلة _شكرا لك على هذا الليوم الرائع وقال بصوت اجش _انها طريقة رائعة لشكر واحاط خصرها بذراعيه لم تكن تميز صوت ضربات القلب القوية التي رنت باذنها بقوة اهي ضرباته ام ضرباته ولكن كل هذا لا يهم انها تريد هذا الرجل تريده لانها يمثل لها الامان تريده لانها...تحبه بجنون وابعدها عنه بقوة وقال بصوت مضطرب _كفى ووضعت يدها على صدره _لماذا وابعد يدها وقال بصوت حازم _لقد تخطينا الحدود وانا الوم نفسي لتهوري ولا الومك فما انت الا طفلة وصرخت _انا في السابعة عشر وصرخ وكأنه لم يسمع ما قالت _وانا لا اعانق بالعادة اطفال والان هيا سنعود الى البيت بعد ان نبدل ملابسنا |
حلو
يا ترى ما هي قصة غارث يبدو ان لديه ماضي خطير |
:Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx: :Thanx:
|
روووووووووووووووووووووووعه
نحن في انتظارك |
مشكورين خواتي على التعقيب واسفة وااايد على التاخير في تنزيل باقي القصة بس بصراحة كنت وايد مشغولة بالكلية بس الحين راح انزل الباقي وشكرا
|
داليا
يبدو ان دموع الالم لا تمل منها ولا تريد ان تبتعد عنها آه لماذا يحصل معي هذا الشخص الوحيد الذي مد يده اليها بحنان يريد الان ان يفلتها ترى هل سيطردني في صباح يوم غد فقد كان طريق العودة من المزرعة يسوده الصمت والتوتر و بعدها نامت مع دوامة افكارها المؤلمة اللتي كانت تحوم في راسها _ _ _هيا استيقظي ....داليا هل ادخل انه غارث هل هو مستعجل على طردها وقامت بسرعة من الفراش وفتحت الباب وقالت مرتبكة ويدها على شعرها _ماذا ......هل تريد وقاطعها مبتسما ويده على خصرها _ما بك الان ايتها الكسولة انه صباح العمل وقالت وقد بح صوتها من الدهشة _هل ...هل...ساكون جاهزة في دقائق _حسنا سانتظرك وخرج وما ان اغلقت الباب حتى اطلقت تنهيدة ارتياح وهي تمتم بسعادة _اه ساعود الى العمل .....لن يتركني ومر يوم العمل وداليا تدور بين الزيائن كالفراشة مرفرفة جناحيها بسعادة مرسلة لهم ابتسامتها _عفوا هل غارث موجود ونظرت اليها داليا وحاولت بجهد ان تكون هادئة فقد كانت الفتاة جميلة وكانت ملابسها تدل على ثرائها و هناك شئ لقد ذكرت اسم غارث من غير القاب _جين ماهذه المفاجاة السارة وقد كان هذا غارث فقالت الفتاة _لقد اشتقت اليك فاتيت لرؤيتك ووضع يده على كتفها والسرور باد على وجهه _كيف حالك لم ارك منذ مدة ثم انتبه الى داليا المذهولة فقال بلا مبالاة _هل تحضرين الينا كوبان من القهوة احست داليا في هذه اللحظات بسكين تنغرس في قلبها يبدو ان غارث وهذه الفتاة علاقة حميمة اه ماذا يحدث لقد كت سعيدة في هذا الصباح ولكن السعادة لا تدوم فما هي الا ضيفة تدخل قلبها ثم لا تلبث ان تمل فترحل عنها وذهبت الى المطبخ بعصبية وحضرت القهوة بسرعة وهي تود لو تكسره وذهبت الى طاولتهم وليتها لم تذهب فقد كانت الفتاة تمسك يديه بحنان وهو يبتسم لها قالت داليا _تفضلوا قال غارث _شكرا لك وحين استدرات نادها قائلا _سنذهب انا وجين الى المنزل وبعد ان ينتهي عملك عودي مع داليا اندهشت جين بالدعوة الفجائية كما اندهشت داليا لانهما كانا يعودان دائما مع بعضهما البعض وقالت بهدوء _حسنا ثم اضافت بحدة لم تستطع اخفائها ارجو ان تستمعا بوقتكما لم تهتم لنظرة غارث الحادة فقد كانت غاضبة لدرجة الصراخ وحين رحل غارث مع جين ذهبت لتحمل اطباقهم _مرحبا _مرحبا اتريد شيئا لقد كان الرجل الواقف امامها الزبون الدائم للمقهى وباحساس داخلي كانت تحس بانه يراقبها _اريد محادثتك _عن ماذا _اسمعي تعرفين اني الزبون الدائم للمقهى وكنت..كنت دائما اراقبك اصابت الهدف وقالت بهدوء _ولماذا _لا ادري ولكني اعتقد اني معجب بك فما رايك بالخروج معي الليوم _لا....لا استطيع فلدي عمل ثم ان غارث سيغضب اذا لم اعد بعد انتهاء العمل _اتعيشين معه _وما شانك ثم قال بنفاذ صبر _حسنا يبدو انك نارا مشتعلة واردف ساخرا _مع وجود الفاتنة اللت معه اعتقد انه ستنسيه الدنيا وما فيها ولقد كانت غيرةداليا مشتعلة في قلبها وبكلمات هذا الرجل عكس نارها في عينيها و اطلقت شرارتها بلسانها وقالت _حسنا ساذهب معك ولكن عليك ان تعدني بان اعود باكرا _اعدك _انا لم اعرف اسمك بعد _جاي وحين كانت على وشك ان تلفظ اسمها _داليا اعرف _ _ وحين دخلا الى السيارة احست بتانيب الضمير لانها لم تخبر غارث ولم تشعر انهما ساروا بعيدا لانها كانت قلقة على ردة فعل غارث لكن هل سيدرك غيابها _لماذا انت هادئة والتفتت اليه وراته يوقف السيارة وقالت _لماذا اوقفتها _حتى استخرج منك افكارك الكئيبة _احس انني خذلت غارث _كفى الان فلديه واحدة.....ماهذا الشئ ..هناك شيئا فوق شفتي ووضعت يبدها على شفتيها _ماذا ..ماذا يوجد _سانظفه بمنديلي واخرج جيبه المنديل ووضعه على شفتيها بلطف ثم بعد ثواني تحول هذا اللطف الى الضغط بقوة على فمها وصرخت داليا _ماذا ...ماذا ...تفعل قال لها بصوت حاد _لا تصرخي فلن يسمعك احد ما هذا الذي يحدث بحق الجحيم واخذت تدفعه عنها ولكنه كان كالصخر ولكن بعدها احست بجناح الخدر والنوم يحط على عينيها الى تخدرت ونامت ما هذه الارض الصلبة اللتي انام عليها اه يديها تؤلمها انها تحس بحبال ملتفة حول يديها وفتحت عينيها بصعوبة ما هذا اين انا ما هذه الغرفة الكئيبة بسجادة مهترئة انها تعرف...والتفتت يمينا واذا بجانبها سرير قديم انها تعرف هذا السرير حق المعرفة وادارت راسها بسرعة الى الباب و رات فتاة صغيرة ذات السبع سنوات تدخل الى الغرفة المذهولة لقذارة الغرفة تلك الفتاة كانت هي وشهقت شهقة حادة انها في منزل شارل _ |
داليا
نظر الى ساعة يده انها المرة العاشرة التي ينظر اليها خلال دقيقتين اين هي بحق الجحيم لقد انتهى وقت العمل منذ اكثر من ساعة واخذ يدور حول الغرفة بعصبية لماذا تاتي هل حدث لها مكروه واقشعر بدنه لقد كان اغبى انسان حين دعى جين الى بيته وتركها تعود مع تاليا ..تاليا وبسرعة ذهب الى مكتبه ليبحث عن سجلات العملاء الذين يعملون لديه ...ووجده و باصابع مرتجفة طلب رقم تاليا _الو مرحبا معك السيد غارث وقالت دهشة _مرحبا ما الامر _هل داليا معك _ماذا...داليا لا انها ليست هنا _ولكن الم تعد معك _لا لقد خرجت قبلها وقال بصوت لا تعبير له _شكرا لك ودون ان يشعر ارتدى معطفه وشغل مقود سيارته اين ذهبت اه ان دماغه سينفجر دماغه من كثرة الافكار كان يبحث عنها في طرق لندن وبنفس الوقت كان يتصل بهاتفه الخليوي على جميع المستشفيات والمخافر ولكن من دون جواب ونظر الى نافذة سياريه وراى ان الغسق قد خلع معطفه ليرتديه الليل وزاد قلقه وخوفه _ _ فتح الباب بقوة و ظهرت هيلين واضعة يديها حول خصرها _اذا استيقظتي ايها الصغيرة ما بك لماذا لا تنهضي وتحتضنين امك ايتها الحمقاء اه لقد نسيت امر الحبال الملتفه حول يديك وقالت داليا بهدوء _كيف وجدموني _اه بصوره سهله لقد ارسلنا اشخاص يراقبونك ولقد علمنا انك تعيشين مع شخص غني اسمه غارث وتعملين معه ولكن الذي ادهشنا انك لم تكوني كما ظنناك فهاتين العينان البريئتان خلفهما الخبث فلقد لعبتي اوراقك جيدا لحظة هروبك _ماذا تعنين _كفى لا تتعمدي الغباء لقد اصطدت كنز ثمين لم تندهش من هذه الكلمات فهي تعرف افكار هذه العائلة الكريهة كشروق الشمس _والان ماذا تريدون مني _ وما غير الزواج بالسيد راف _وهل لازلتم تحومون حوله _منذ ان علم انك هربت منه غضب غضبا شديدا وارسل رجال ليبحثوا عنك وساحيطك كلما واشارت يبيدها وستتزوجينه في صباح الغد وبهذه الكلمات تمنت داليا لو تخرج روحها قبل ان تسمعها فليس لديها اي مفر ولا معين ليساعدها لا احد...غارث وتنهدت طويلا _لابد انه مشغول مع فاتنته الجميله الان _ _ كان غارث يسبح بين تيارات افكاره و هواجسه يريد ان يبحث عن مصب هذه التيارات ليوقف افكاره و هو يعلم ما ان يجد داليا يجد المصب وفجاه برز شعاع امامه نعم لماذا لم يفكر بملجا الايتام ربما ذهبت لتتذكر ايامها الماضية او لتسلم على معلماتها ولو انه احتمال ضعيف ولكن سيذهب اليه دخل الى الملجا واندهش لما اراى من مباني قديمة واطفال بملابس بالية هنا كانت داليا تعيش ما بين هذه الجدران والتفت يمينا وراى معلمه تهدد صبي بالعصا التفتت اليه قائلة _نعم _لو سمحت هل لي ان ارى المديرة _نعم هنا من فضلك واستاذن لدخول _مرحبا _اهلا هل من مساعدة _نعم هل اتت فتاة اسمها داليا هنا _ لا لم تات فتاة بهذا الاسم ومن هنا مات اخر امل لديه لايجادها وما عليه الا ان ينتظرها في البيت _ما بك وتحدث كانما لنفسه لقد عاشت هنا سبع سنوات بعدما اخذتها عائلة وهربت منها لشدة حقارتها _ايمكن ان تكون ذهبت الى هذه العائلة وصدم غارث لدرجة الاغماء _لا ......لا يمكن _كل شئ ممكن _ولكن لماذا تذهب اليهم وهل تسلم رقبتها اليهم بارادتها وقال لها بصوت خال من التعبير _هل لك ان تبحثي عن عنوان العائلة من خلال السجلات _بالتاكيد ولكني اعطيني اسمها بالكامل واعطاها وذهبت لتبحث عن العنوان اه ما اقسى الانتظار فدقائقه كانها ساعات رغم انه لا يظن انها ذهبت اليهم ولكنه لن يخسر شيئا فان لم يجدها فانه سيرى العائلة الكريهة رغم انه خائف انه سيخنقهم جميعا ما ان تحط عينيه باعينهم |
رووووووووووووووووعه رووووووووووووووووووعه الله يعطيكي العافيه :Thanx: :Thanx: |
مشكورة اختي ملح العرب وانشالله باقي اخر جزء واخلصها |
داليا....الرواية كاملة
_
ترى من هذا الزائر العديم الذوق لياتي في هذه الساعة وكانت هذه هيلين _لا ادري وذهب شارل ليفتح الباب _مرحبا ومرت لحظات صمت قطعها غارث قائلا _مرحبا _.مرحبا ....سيد غارث _تعرفني اذا _ومن لا يعرفك _هل سنظل واقفين هكذا امام الباب _اسف ...اسف تفضل وحين دخلا فتحت هيلين فاهها من الصدمة وقال شارل _هذه زوجتي هيلين ومد غارث يده وهو يود ان يخنقها _مرحبا _اه مرحبا ما هذه المفاجئة تفضل اجلس _ماذا تريد ان تشرب انه يريد شئ بارد ليطفئ النار التي بقلبه _عصير بارد وجلس كل من شارل وغارث _سادخل بالموضوع مباشرة لقد سمعت انك تبنيت فتاة اسمها داليا وقال دهشا _نعم _لقد قررت ان اعطي مبلغ محترم لكل اسرة تبنيت يتيم _ماذا وكانت هذه هيلين حاملة الصينية _تفضل واخذ العصير شاكرا _ولكن بشرط ان ارى الفتاة بصحة سليمة وسعيدة وقالت هيلين _اه بالطبع وكن هل لي ان اكلم شارل لدقيقة _بالطبع وخرجا وذهبا الى اغرفة المجاورة وقالت هيلين بصوت خافت _هل المعلومات التي اتتنا خاطئة من كلامه يتبين ان غارث لم تكن عنده وقال شارل مرتبك لا ......لا ادري _بالطبع انه ينظم حملة لدفع مبالغ محترمة للاسرة المتبناه واضافت _الحمدالله انها هنا هيا اذهب اليه ريثما ارسل ميرسي الى داليا _عليها ان تفك لها الحبال وان تظهر بصورة لائقة _اه ...لقد نسيت امرها _ _ كانت داليا جالسة مستند راسها على الحائط تائهة بافكارها الحزينة واذا ترى فتاة صغيرة لابد انها الخادمة _هيا بسرعة ارتدي ملابس انيقة وانزلي الى الاسفل _اين _لا ادري لقد امرتني سيدتي ان افك الحبال لانك ستقابلين الرجل اذي بالاسفل اه مستحيلا لابد انه السيد راف لقد انتهت حياتي وارتدث الذي ارتدته بحفلة دان وكانت معها ميري حتى لا تهرب ونزلت الى جحيمها لا ....لايمكن بالتاكيد انها تتخيل ....لا يمكن ان ترى صورة غارث التي في عقلها تراها امام عينيها ...انه ...انه غارث قال شارل _هذه ابنتنا الجميلة داليا وقام غارث وعينيه على يديها التي بها خطوط حمراء _اني اعرفها وصرخت هيلين _ماذا وقال غارث _تعالي يا داليا وسارت ببطئ وهي لا تفهم شيئا وامسك يدها يتفحصها _لقد كانت داليا تعيش معي بعدما هربت منكم ولقد مر وقت طويل حتى وجدتها وقالت داليا بصوت متحشرج _لقد خطفوني ليزوجونني بالسيد راف الذ اخبرتك عنه و زمجر غارث قائلا _ستنالون عقابكم لن اجعلكم تتنفسون الهواء النقي بعد الان اعدكم بهذا وجر داليا واغلث الباب بقوة _ _ وركبا الى السيارة لقد حدثت احداث مثيرة لهذا اليوم استنزفت كل قواها و فتحت عينهيا باب الدموع مانت قد كبتتها طويلا وشهقت عندما امسك غارث يدها _ لا تبكي انتهى كل شئ _ _ و دخلا الى البيت _هل تريدن قهوة _ اه نعم وارتمت على اول اريكة في طريقها واغمضت عينها لتمحي ذكرى هذا اليوم _تفضلي وشهقت _اسفة لقد غفيت قليلا وقال بلطف _ لقد كان اليوم مرعبا وهمست _نعم ......لقد ظننت ان حياتي انتهت وقاتها باكية وضع غارث راسها على صدره واخذ يملس شعرها _كفى انا معك الان واضاف _لو تعلمين ماذا كان شعوري حين لم تعودي الى المنزل لم يبفى مكان الا وبحثت عنه لقد كنت كشخص تائه في الصحراء لا يعرف اين يذهب.. ولكن لم تقولي لي كيف وصلت الى هناك واخبرته كيف استغل جون حزنها وذهبت معه _لكن لماذا منت حزينه ولم تجب _لماذا ورفع ذقنها لتقابل عينه وقال بصوت اجش _اه يا داليا لو تعلمين عن الضياع الذي عشته اليوم وقالت بصوت حاد _ولماذا كل هذا لقد ظننت انك ضائع مع جين وضحك _ايتها الغيورة ولم تستطع ان تقابل نظراته واحاطها بذراعيه ونظر اليها قائلا _اتعلمين في ذلك اليل الممطر تلقيت صدمة عمري رايت حورية خرجت من البحر لتسقط على عتبة بابي وقالت بصوت خافت _لاتقل هذا لتخفف علي _وضمها اليه وقال بصوت اجش _احبك يا داليا احب جمالك البرئ واحب شجاعتك ووضعت ذراعيها حول عنقه _احبك غارث احبك كثيرا ونظرت اليه _اتعلم انك فارسي و قال ضاحكا _اتعلمين انك حوريتي _ _ الخاتمة تزوج غارث وداليا في عيد ميلادها الثامن عشر ووضع غارث عائلة شارل والسيد راف في السجن لاعمالهم الدنيئة وقدم غارث مبلغ ضخم ليعيدون بناء الميتم وخصص مبلغ شهريا لاطفال الميتم و كان هذا هدية الى داليا تمت |
ميرسي يااقلبي
تسلميين القصه مشووقه |
نهاية جميلة ولكن اشعر انك تسابقت مع الاحداث وسرعتيها قليلا في النهاية
|
مشكورين خواتي على التعقيب وانا بعد حسيت جذي يا زهرة بس حسيت ان القارئ بدا يمل
|
رد: داليا
رواية رائعة بالتوفيق
|
الساعة الآن 04:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية