عجيب أمرك ما هو الحب إذاً وما هو الشيء الذي ذكرته وليس بحب ليتك سميتيه باسمه لعلي أجد لديك ما يزيل عني المفهوم الخاطئ للحب الذي أعرفه أن الحب في اللغة مجرد الميل فأي شيء تميلين إليه فأنت تحبينه سواء حق أو باطل ثم هذا الميل يرتقي ويتدرج في مراتب ومنازل حتى يصل إلى درجات مذمومة شرعا وعقلا الحب له أنوع ومنازل وأثار ولوازم قد أعرف بعضها والذي أجهل فيها الكثير قد أجد لديك ما أجهله! --------------------oOo-------------------- ملاحظة أرجوك .. اقبلي عذري عن كل كلمة قلتها .. أساءت إليك من حيث لا أدري العذر والسموحة.. هند --------------------oOo-------------------- الفتى |
كنت قد قرأت مقالا عن الحب ودرجاته وكانت تبدأ بالاعجاب ثم الميل ثم الحب وتتدرج حتى تصل للجنون وليس الجنون هنا هو الجنون المطبق وانما الجنون بالمحبوب
الحب الذى اقصده هو الذى يعطي القوة ويطهر النفس . انما الحب الذى تقصده انت هو نوع من انواع الاستعباد النفسى فكيف لأمرأة ترضى ان يكون رجلها ضعيف وكيف لرجل يرضى ان تكون محبوبته مومس. وكيف ترضى الحبيبه ان يقال عن حبيبها ظالم وليس كل ما أميل اليه احبه فالميل هو نتيجه للا عجاب وقد ينتهى هذا الميل وقد يستمر ولا يعجب الفرد بباطل وهو يراه باطل وانما يعجب بما يراه حق ان ما نقصده بالحب هو تلك العاطفه التى تتناغم مع العقل فلا يكون الحب حقيقى الا باقتناع القلب والعقل معا |
الاستعباد أو العبودية منزلة من منازل الحب بالمفهوم العام للحب لكنها لا تصرف إلا لله عز وجل ومع ذلك وجد من صرفها لغير الله والحب الذي تقصدينه درجة أخرى للحب ولكنها ليست النهاية في درجات الحب وميل القلب إلى الشيء أو الإعجاب حب سواء استمر هذا الميل أو انقطع فما دام قلبك تحرك نحوه فهذا دليل المحبة فالميل والإعجاب أول الحب .. فلماذا هذه المكابرة في النساء ! أما قولك : ولا يعجب الفرد بباطل وهو يراه باطل وانما يعجب بما يراه حق نعم هو يعجب بما يراه حق بمنظوره واعتقاده هو وقد يكون ما يراه باطل و لا يكون حقا في الحقيقة والواقع وقولك فلا يكون الحب حقيقى الا باقتناع القلب والعقل معا أرجو أن تلزمي هذا النوع من الحب بالشروط التي ذكرت لأن مفهوم الحب واسع وهذه له قيود --------------------oOo-------------------- الفتى |
الاختلاف فى الاراء لا يفسد للود قضيه اخى
شرفت الموضوع |
ممكن توضيح اخى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
الساعة الآن 09:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية