نصائح مفيده اخي
يسلمو eminemlady |
معلومات رائع
|
شكرا على النصائح
|
أبناؤنا والقراءة
لماذا خلت عقول طلابنا و طالباتنا من العلم و الثقافة؟
لماذا حين نسأل عن أبسط المعلومات التي نفترض أنها بديهية و أن الكل يعرفها لا نجد الا علامات استفهام ترتسم على وجوه ابنائنا كأننا سألنا عن معادلة نووية أو معضلة دولية؟ و لا نجد الا ابتسامات يفترض أنها بريئة و رؤوس توميء لنا بالاستغراب و عيون تملؤها الدهشة ؟ لماذا أصبحت معلومات ابنائنا تقتصر على منهج المدرسة " الحالي" فقط -لأنهم نسوا السابق بالطبع- و على ما يتحفهم به التلفاز أو مجلات المرأة و الرياضة من معلومات رخيصة تتعلق بالتوافه أو ما يسمعونه من هنا و هناك؟ إنه لأمر محزن أن لا يعرف الأبناء أبسط المعلومات عن أوطانهم ، أو حتى أبسط قواعد المعرفة العامة؟ و تأتيك الطامة حين تسألهم: ألا تقرأون؟ فتأتيك الاجابة الواثقة: لا ! و حين تسأل: و لم؟ تأتيك الاجابات المختلفة التي تتركز في معظمها على إنه "ليس لدينا وقت" أو " لا نحب الكتب" أو " كفانا كتب المدرسة"، فما العمل اذا كانت كتب المدرسة لا تفتح الا للمذاكرة ثم ترمى بعد الامتحان، و المعلومات تحفظ ، لينساها الطالب بعد أن تستنفذ غرضها الذي هو "الامتحان" فقط؟ كيف نشجع أبناءنا على العلم و القراءة، إذا كانت مكتبات المدارس كالكهوف الموحشة، لا يدخلها إلا الذباب، وليس فيها إلا مجموعة كتب أكل عليها الدهر و شرب، و التي إذا دخلها وأراد استكشاف محتوياتها نهر و زجر بحجة العبث بها؟ كيف نشجعهم على المطالعة في أوقات الفراغ و قد حشيت مناهجنا حشوا في أذهانهم فلم نترك لهم متنفسا حتى كرهوا الكتب و المناهج ، وأثقلناهم بالمناشط و زدنا لهم ساعات الدوام، فضجوا من المدرسة و العلم واستغلوا كل وقت "فارغ" في الهرب منهما و منا الى القنوات الفضائية أوالانترنت أو حتى اللعب في "الفريج"؟ ما العمل إذا؟ سؤال يحتاج إلى إجابة! قالت إحدى طالبات: " يعني لازم نعرف كل شيء"؟؟ وذلك عندما سألتهن الاستاذةعن سؤال بسيط فلم تجد من يجاوبها عليه، فظهرت علامات الحسرة على وجهها، ما يضر لو قرأنا و عرفنا قليلا، لو فتحنا كتابا أو طالعنا صحيفة أو حتى استمعنا و شاهدنا الأخبار أو البرامج الثقافية التي إن وقعنا عليها "بالغلط" سرعان ما قلبناها غير آسفين. إن العالم الآن في ثورة علمية وتكنولوجية، الطالب عندهم يبحث عن أي شيء و كل شيء بلمسة زر للكمبيوتر، الذي لا يزال عالما مجهولا للغالبية العظمى من طلابنا، و إن عرفوه اقتصرت معرفتهم على الألعاب أو الطباعة أو الدردشة .. إن لم نقل " معاكسة" في برامج المحادثة الحيّة المسمـاة بــ chat .. أليس ذلك مبعثا للحسرة؟ قديما قالوا: اطلبوا العلم و لو في الصين، وقد صارت الصين لآن قريبة، ولكن قل الطالبون! |
°•.ღ.•°. ورود الصباح .°•.ღ.•° مشكووووووووووووووووره والله يعطيك العافيه ساراني : °•.ღ.•°. Ryan .°•.ღ.•° |
الساعة الآن 06:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية