الهدية تتكلم
إن للهدية في الحياة الزوجية لغة تتكلم بها ، و يستخدمها الزوجان لتوصيل معان معينة للطرف الآخر
فاللغة الأولى: تعني التجديد ، فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هدية و هو يبتسم ، و لكن الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت: أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية وأما اللغة الثانية للهدية فهي: الشكر ، و تكون بعد جهد أو عمل يقوم به أحد الزوجين ، فيقدم الآخر له هدية ، لتقول للمهدى له : أنا أشكرك جداً على ما قمت به وأما اللغة الثالثة: فهي السلامة ، و تكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحد الزوجين ، فيقدم الآخر له الهدية و لسان حاله يقول : الحمد لله على السلامة واللغة الرابعة للهدية: هي التعبير عن الشوق ، و تكون عن الشوق و بعد الفراق ، فيقدم الهدية و لسان حالها يقول : كم اشتقت إليك ؟ أما اللغة الخامسة فهي: آسف ، و تكون عند الرجال أكثر منها عند النساء ، عندما يخطئ الزوج في حق زوجته و يصعب عليه الاعتذار ، يقدم لها الهدية و لسان حاله يقول : أنا آسف و هناك لغات كثيرة تعبر بها الهدية ، فما على أحد الزوجين عند استلام الهدية إلا أن يفكر في المراد منها لكي ينسجم مع الطرف الآخر و مشاعره ************* كيف تقدم الهدية ؟ قد تفقد الهدية أحياناً معناها إذا لم تقدم بالشكل الصحيح والمطلوب ، و أهم شرط ينبغي توفره في الهدية هو عنصر المفاجأة ، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجئه شريك حياته بمكافأة مادية أو معنوية و يفضل توافر الشروط الأخرى من تغليف و فنون في التقديم و كلمات معبرة ، و هناك طرق عديدة يمكن للزوجين ابتكارها لتقديم هدية مميزة ، أما أن يعطي الزوج زوجته النقود ، ثم يقول لها اذهبي إلى السوق واشتري لك هدية ، فهذه ليست بهدية و إنما عطية ************* كيف نختار الهدية ؟ إذا أردنا أن نكون متميزين في تقديم الهدية ، فهل نشتري هدية يستفيد منها المهدي أم المهدى إليه أم الاثنان معا ؟؟ والجواب: أن الهدية كلما كانت لها خصوصية ، كلما كان لها أثر اكبر ، و لعل فرح الزوجة بالورد اكثر من الهدايا الغالية يعود إلى أنها عاطفية تهتز مشاعرها لشكل الورد ، أما الزوج فإنه يفضل الهدايا المادية المفيدة له اكثر كالساعة أو الحقيبة ... الخ وأخيراً نذكركم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " تهـادوا تحـابـوا |
فعلا هنودة
الهدية بيكون ليها تاثير كبير فى النفس وهى بتكون بقيمتها العنوية مش المادية طبعا تسلمى هنودة |
تسلمي حياتي مووو مقصـــره شكرا لك عزيزتي
eminemlady |
العفو حبيباتى على الله يكون عند الرجال دم ويبعتوا لنا هدايا
|
الساعة الآن 02:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية