كوكتيل من روائع احلام مستغانمي..!
مقتطفات من أعمالها.. بلا قلب.. بلا عمر وأحيي خلف ذكرانا أنا أجري ولا أدري أنّ الحبّ يا حبّي بلا قلب.. بل عمر أحنّ إليك في الإيمان في الكفر أحنّ إليك من ذعري أحنّ إليك لأنك مثلي تحيي بل قلب.. بلا عمر..! . : : تابع |
تحدّي .. تحدّي لأني رفضت الدروب القصيرة وأعلنت رغم الجميع التحدي وأني سأمضي لأعماق بحر بدون قرار لعلني يوماً أحطم عاجية الشهريار أحرر من قبضتيه الجواري لعلني يا موطني رغم قهرك أعود بلؤلؤة من بحاري لأني صرخت أريد الحياة لأني وقفت أمام الغزاة قراصنة البحر ثارت عليّ تحاصر كل سبيل إليّ تمزّق كل شراع لديّ لأني جهلت دروب النفاق وأهملت عند ابتداء الطريق سبيل التجارة باسم القيم وكنت أناشيد أعلى القمم يحاصرني كل يوم قزم لأغدو شراعاً بدون هوية لأن الكواليس تغتال صوتي وأني أنادي بدون صدى لأني .. ولكني رغم كل اغترابي سأبقى على مهرة من عذابي وأزرع في العمر ضوء الشباب وعند بداية كل احتراق أموت أنا ويظل الحريق ... . . . تابع |
بطاقات معايدة.. إليك - غيرة أغــار من الأشياء التي يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم لأنها على بساطتها تملك حقّ مُقاربتك وعلى قرابتي بك لا أملك سوى حقّ اشتياقك ما نفع عيد.. لا ينفضح فيه الحبُّ بكَ؟ أخاف وشاية فتنتك بجبن أُنثى لن أُعايدك أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك ككل عيد سأكتفي بمعايدة مكتبك.. مقعد سيارتك طاولة سفرتك مناشف حمّامك شفرة حلاقتك شراشف نومك أريكة صالونك منفضة تركت عليها رماد غليونك ربطة عنق خلعتها لتوّك قميص معلّق على مشجب تردّدك صابونة مازالت عليها رغوة استحمامك فنجان ارتشفت فيه قهوتك الصباحيّة جرائد مثنية صفحاتها.. حسب اهتمامك ثياب رياضية علِق بها عرقك حذاء انتعلته منذ ثلاث سنوات لعشائنا الأوّل.. - طلب لا أتوقّع منك بطاقة مثلك لا يكتب لي.. بل يكتبني ابعث لي إذن عباءتك لتعايدني عنك.. ابعث لي صوتك.. خبث ابتسامتك مكيدة رائحتك.. لتنوب عنك. - بهجة الآخرين انتهى العام مرتين الثانية.. لأنك لن تحضر ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين كلّ نهاية سنة يعقد الفرح قرانه على الشتاء يختبرني العيد بغيابك أمازلت داخلي تنهطل كلّما لحظة ميلاد السنة تراشق عشّاق العالم بالأوراق الملوّنة.. والقُبل وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات.. لمرّة تعال.. تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة.. في السنة! .. .. تابع |
كوكتيل من رواياتها... والتقينا اذا..(من ذاكرة الجسد) الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي أخطئوا .. والذين بنوا بينها الجسور لتتصافح دون ان تنحني أو تتنازل عن كبريائها لا يفقهون شيئاً في قوانين الطبيعة... الجبال تلتقي في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح فحسب بل تصبح جسداً واحداً وتراباً واحداً و أحسد المآذن, وأحسد الأطفال الرضع, لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه, قبل أن تروض حبالهم الصوتية, وتعلمهم الصمت... الرجل صادق في قراره الأول. المرأة صائبة في صدق حدسها الأول. التقطي بذكاء ما يقوله الرجل لحظة قرار، ولا تستهلكي طاقتك الفكرية كثيراً لفهم تغيراته. تذكري قول ساشا غيتري: (النساء يدركن كل شيء بحدسهن. إنهن لا يخطئن إلا عندما يفكرن). الرجل يحب الألم، يحب من تؤذيه، فبالألم يختبر رجولته وقدرته على الصبر لذا، لا يتعلق بامرأة تبكي أمامه، بل بامرأة تبكيه. الرجل يبحث عن امرأة تُنازله. إنه محارب سابق، يحتاج إلى امرأة صعبة المراس لا تكوني دائماً قطة. دعي اللبؤة تستيقظ أحياناً فيك. في مخالبك يكمن نصف أنوثتك. الرجل عقلاني بطبعه، يحب أن تضعي له حدوداً. ادرسي المسافة التي تفصلك عنه، وأعيدي النظر كل مرة في (خريطة الطريق) التي تحدد علاقتك به. لكن، لا تسيِّجي أنوثتك بجدار الذعر النسائي. دعي معبراً صغيراً لمن يريد أن يقوم بعمل انتحاري... قد يتزوجك! تخلي عن طيبتك لا تبحثِ عن أعذار لرجل آذاك أو أساء لك، لا بد لشره أن يبقى ماثلاً أمام عينيك بإبقاء ذكرى طعنته حية فيك، تجردينه من خنجره. لا تغفري. ادعي الغفران. ففي ذلك إرباك لمن خدعك، وطريقة مثلى للفتك به لاحقاً. عند ملاقاته بعد قطيعه، ارتدي كبرياءك، وتجملي بالأنفة. ضعي قطرات من عطر الكذب. لا بد أن تفوح منك السعادة ورائحة حب جديد. (من دون أن تشهري ذلك فتخسريه). حاذري أن تبدي أكثر لهفة منه. لا تظهري أمامه آثار طعناته في جسدك. تصبحين أشهى وأنت تتسربين من بين أصابعه جميله. القسوة الرجالية دليل ضعف لا دليل قوة. أشفقي على رجل يقسو عليك، وحاولي أن تعرفي من قسا عليه قبل أن يصبح رجلاً. كلما نبهت رجلاً إلى شيء جميل فيه خسرت شيئاً جميلاً فيكِ، كوني ضنينة في تغزلك به. لا تصنعي من رجل عادي صنماً عاطفياً فتصغري ويتضخم. |
مقتطفات... لتكتب لا يكفي أن يهديك أحدا" دفترا"وأقلاما",بل لا بد أن يؤذيك أحد إلى حدّ الكتابة.وما كنت لأستطيع كتابة هذا الكتاب,لولا أنها زودتني بالحقد اللازم للكتابة.فنحن لا نكتب كتابا" من أجل أحد ,بل ضدّه... (من كتاب : عابر سرير) يخطئ من يعتقد اننا ندخل مدنا جديدة نترك ذاكرتنا في المطار.. كل حيث يذهب يقصد مدينة محملا بأخرى..! (من كتاب : عابر سرير) لم يعد في العمر الكثير ايتها الواقفة على مفترق الاضداد .. اعلم سوف تكونين خطيئتي الاخيرة .. اسألك الى متى سأبقى خطيئتك الاولى.. لك متسع لاكثر من بدايه..وقصيرة هي كل النهايات اني انتهي الان فيك .. فمن يعطي للعمر عمرا ..يصلح لاكثر من بداية.. (من كتاب : فوضى الحواس) ما زلت ادكر قولى دات يوم الحب هو ما حدث بيننا والادب هو كل ما لم يحدث وبين ما حدث وما لم يحدث حدثت اشياء (من كتاب : ذاكرة الجسد) |
تساءلت دائما: ماهي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان ؟ أم بالوقت؟ أم بالمستحيل؟ _ فالطريقة الصحيحة لفهم العالم..هي التمرد على موقعنا..الصغير فيه..والجرأة على تغير مكاننا..وتغير وضعيتنا..حتى بالوقوف على طاولة..عوض الجلوس أمامها..والاتكاء عليها
يسألونك أي مدينة تسكن..لاأيه مدينه تسكنك..يسألونك هل تصلي..لا يسألونك هل تخاف الله..ولذا تعودت ان أجيب على هذة الأسئلة..بالصمت..فنحن حينما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم أنا أحب الأسئلة المخيفة..التي لا جواب لها..أما تلك الفضولية..فهي تزعجني بسذاجتها..وأظنها تزعج آخرين غيري.. _الناس ؟إنهم لا يطرحون عليك سوى أسألة غبية يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها.. أنت قلما تضحك لماذ؟ _علمتني الحياة..أن أبتسم عشر مرات قبل أن أضحك..وأن أعيد صياغة كلماتي..عشر مرات..قبل أن أنطق بها....ولهذا أخترت في الماضي مهنة التصوير..الصورة لحظة صمت طويل ..إنها كالرسم..تجربة في صمت.. _وماذا علمتك الحياة أيضاً _علمتني الحياة الصبر من كتاب : فوضى الحواس |
ولكن الإخلاص لا يطلب..إن في طلبة إستجداء..ومهانة للحب..فإن لم يكن حاله عفوية..فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة..وقمع لها..أي أنه خيانه من نوع آخر..لذا أجد في تسمبة الخيانة..بالمغامرة قلباً للحقيقة..إن المغامرة الحقيقية هي الوفاء..لأنها الأصعب حتما
هي الحياة أذا ..قطعا لا يحدث للإنسا ن ما يستحقة بل يحدث له ما يشبهه.. فلم الألم ...؟ما دامت تلك النهايات تشبهنا..حتى لكأنما الموت ..يجعلنا أجمل..؟ رحم تقذفنا إلى رحم..ونحن الذين تساوينا بالمجيء..لن نسأل لما يكون الميلاد واحداً..ويتعدد الموت إلى هذا الحد..؟ طبعا ستتعلمين كيف تتخلين كل مره عن شيء منك.كيف تتركين كل مره خلفك أحداا.أو مبداء أو حلما.نحن نأتي الحياه كمن ينقل أثاثه وأشياءه.محملين بالمبادىء.مثقلين بالأحلام محوطين بالأهل والأصدقاء.ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا..شيئا وتركنا خلفنا أحدا.ليبقى لنا في النهايه.ما نعتقده الأهم والذي.أصبح كذلك لأنه تسلق سلما لأهميات.بعدما فقدنا.ما كان أهم منه.! أستفيدوا من اليوم الحاضر..لتكن حياتكم مذهله.. خارقة للعادة..أسطوا على الحياة..أمتصوا نخاعها كل يوم ما دام ذلك ممكننا..فذات يوم ..لن تكونوا شيئا..سترحلون وكأنكم لم تأتوا الحب كالموت, هما اللغزان الكبيران في هذا العالم, كلاهما مطابق لللآخر في غموضه .. في شراسته ..في مباغتته .. في عبثيته .. وفي اسئلته نحن نأتي ونمضي,دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟ ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر ؟ لماذا الان؟ لماذا هنا؟ لماذا نحن دون غيرنا؟ ولهذا فإن الحب والموت يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي فخارج هذين الموضوعين لا يوجد شيء يستحق الكتابه هل الورق مطفأة للذاكره ؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيره, وبقايا الخيبه الأخيره .. من منا يطفئ أو يشعل الاخر ؟ لا ادري فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر .. معك فقط سأبدأ الكتابه . ولا بد أن اعثر اخيرا على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن اختار اليوم كيف انكتب شيء مدهش ان يصل الانسان بخيبته وفجائعه حد الرقص...انه تميز في الهزائم ايضا .. فليست كل الهزائم في متناول الجميع ..فلا بد ان تكون لك احلام فوق العاده وطموحات فوق العاده لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقه !!!؟ من كتاب : فوضى الحواس |
الرجـــولـــة المذعـــورة لي أسرارٌ معك لايعنيني أن يحرسها أحد فأنا أحياناً أسعدُ بحبٍّ ينفضحُ بك لكنك تخافُ كلَّما كتبتكَ أن تقرأني تلك المرأةُ في عينيك يال ذعرِ الرجال..... يالجُبنِـــــــــــــــــــــكَ! كبـــــرياء امــــــرأة في قطار ِ وعودكَ كلُّ المقاعدِ كانت مشغولة فسافرتُ صوبكَ واقفةً لاأحبُّ الجلوسَ على المقعدِ الإحتياطي للحبّ من: مخدع الحواس |
التحـــــــــــــــــــــــرِّي العشــــــــــــــــــــــــــقيّ لم اتلمَّس العودة من صباح عينيك ولا من ثرثرة يديك قبل النعاس اســـــــــــــــــــــــــتيقظتُ.... مصادفةً في مخدع الحواس وها أنا بذريعةِ الكتابة استسلمُ لرغباتٍ مواربة وخلسةً .... اتلصَّصُ عليك!. ثــــــــــــرثـــــــــــــرةُ عــــــــــــــــــــــــــطرٍ عطركَ، يعلِّمُ المرأة فنَّ الإصغاء لا تـــــــــــــبتعد.... حتى لا تصابَ أنوثتي بالصمم لكن....احذر أنثى يثرثر عطرها كثيراً إنها_حتماً_ تخفي شيئاً ما . من: مخدع الحواس |
الرجـــولـــة المذعـــورة لي أسرارٌ معك لايعنيني أن يحرسها أحد فأنا أحياناً أسعدُ بحبٍّ ينفضحُ بك لكنك تخافُ كلَّما كتبتكَ أن تقرأني تلك المرأةُ في عينيك يال ذعرِ الرجال..... يالجُبنِـــــــــــــــــــــكَ! رائعة سمعت كثيرا بهذه الكاتبة المميزة ولكن لم اكلف نفسي عناء فتح اي من صفحاتها سابقا اما الان اراني اتحرى وقع خطوة ذاك القلم لارى ما فاض به فؤادها يسبقه عقلها بين ازقة هذا الوطن لك مني فائق التحية مقتطفات مميزة ،،، |
اقتباس:
يسلمووو لمرورك..:) |
أحلام مستغانمي...صوت الأنوثة المتمردة في عوالم الأدب ..جرأتها في الكتابة أثبتت أن المرأة لم تعد هامشا ولاقالبا ولا مجرد صورة أو موضوع قصيدة أو رواية بل إنها هي صاحبة القلم المنساب في تألق وتميز..... راقتني جدا هذه الأبيات: كبـــــرياء امــــــرأة في قطار ِ وعودكَ كلُّ المقاعدِ كانت مشغولة فسافرتُ صوبكَ واقفةً لاأحبُّ الجلوسَ على المقعدِ الإحتياطي للحبّ لك الشكر كل الشكر عزيزتي على ما تخطين هنا من صفحات مشرقة تعبر عن ذوق متميز ومعرفة ادبية متألقة...في انتظار المزيد منك تقبلي التحية والاحترام |
اهلا غاليتي شجن بدك الصراحة حبيبتي يسلمووو لانك دائما بتشجعيني :) وانشاء الله منكون كلنا يد وحده لنجعل منتدنا كل يوم يزيد اشراقا :)
|
مشكوره كتير حبيبتي
انا شايفه مجهودك الكبير ما شاء الله عليه ليس عليه اي كلام وهو فعلا حلو كتير تسلمي حبيبتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكريا عالكوتيل الراااااااااائع لكاتبة أروع (أحلام) فعلاً دايما أقراء لها |
اقتباس:
|
اقتباس:
مقتطفات جميله جدا جدا للكاتبه الرائعه احلام مستغانمي ولكن ارجو تصحيح اسم الكتاب فهو "عابر سرير " وليس "عابر سبيل " :) |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية