منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   *&* قصــة حقيقية مليئة بالمفاجـــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآت *&* (https://www.liilas.com/vb3/t2582.html)

^RAYAHEEN^ 23-08-05 02:30 PM

*&* قصــة حقيقية مليئة بالمفاجـــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآت *&*
 

الحلقة رقم (( 1 ))
حكايتي هذه ايها الاعضاء عن فتاة ربت في اسرة تتكون من سبعة فتيات وثلاث اولاد كانت هي الكبرى بينهم .
تدعى الفتاة " كوثر "
اما اخواتها واخوانها فهم :
* ميساء ، زهراء ، مريم ، سارة ، شهد وايمان
* حسين ، حسن ، محمود
عاشو في شقة في احدى دول الخليج وكانت احوالهم ميسورة اذ ان والدهم يعمل تاجرا له محله الخاص به .
اما والدتهم فقد كانت ربة منزل تحاول قدر الامكان التوفيق بين تربيتها لأبنائها وبين ادارتها لمنزلها وبين تأدية واجباتها الزوجية .
حاولت كوثر منذ صغرها لفت الانتباه اليها فقد كانت تحاول ان تكون متمردة ، قائدة لكل امر يشرع امامها ، فما ان تنزل ساحة البناية التي تقطنها حتى تحاول ان ترمي كلاما على الصبيان كي يثورو ويهيمو بالصراخ لا يلبث ذاك الصراخ ان يوقظ نارا فتتحول المزحة الى مشكلة كبيرة لا تنطفي الا بتدخل سكان البناية .
هكذا كانت كوثر عنيدة ، متمردة ، متصابية منذ صغرها لم تقطف ثمار هذه الصفات الا بعد حين . اما بالنسبة لبقية اخواتها فقد كنا اكثر هدوءا او بمعنى آخر في عيون الآخرين اكثر ركازة وتعقلا .

وردة ليلاس 23-08-05 07:19 PM

بانتظار الحلقات القادمة

شكرا رياحينوووووووو

^RAYAHEEN^ 24-08-05 06:35 AM

ولكموووووووووووو وردة ليلاس
استني والله لحتى اصفط على الرصيف وبيع ترمس من ورى هالقصة
بس استنوووووووو عليي شوي هههههههههههههههه
بس ها ابتشتري مني ههههههههههههههه

^RAYAHEEN^ 24-08-05 06:46 AM


تشب كوثر في ظروف عادية لا يجوبها القلق ، الا مما يخبؤها لها المستقبل . ورغما عن هذا لم تكن لتفكر هنيهة في مصطلح المستقبل ـ الا ان المستقبل اعد لها الكثير من العثرات ليرى بام عينيه ويثبت لنفسه انه قادر على قهر تمردها ـ عجرفتها ـ ظنها بانها الافضل والاحسن . او انها بعين نفسها تستحق بان تكون مميزة عن اترابها .
تمر السنون طبيعية الى ان تنهي دراستها فتلتحق بمعهد خاص بالدورات الكمبيوترية وتنهي درواته . فما تلبث سريعا ان تلتحق باحد الوظائف الخاصة باحد الشركات الكبرى .
وهنا يبدأ القدر في نفخ روحه وبرم عضلاته امامها .
يدق جرس الهاتف في الشركة عندها ، فتجيب ليقول لها المتحدث على الطرف الآخر :
المتحدث : الو انتي كوثر .
كوثر : عفوا ومن انت .
المتحدث : لما ترتدين اللون الازرق اليوم ، ان اللون الاحمر يليق بكي اكثر .
كوثر وقد استثاطت غضبا : قل من انت والا سأقفل السماعة .
المتحدث : لا عليكي من انا ، الا انني شخص متيم بكي .
كوثر ( قد هالها ) ما سمعته : يا لك من وضيع ما هذا الذي تقوله .
هنا اقفلت السماعة وحدثت صديقتها في نفس المكان بما سمعته .
فأخبرتها صديقتها بان تتروى ولا تستعجل في اخبار اي من المسؤولين .
يعاود الاتصال في اليوم الآخر ليقول لها .
المتحدث : كوثر لما قمتي بركن سيارتك بعيدا عن الشركة ؟
كوثر : اقسم بالله ساكلم المسؤولين لو انك امتنعت عن اخباري من تكون .
المتحدث ضاحكا : احبك حين تغضبين ـ اتركي القلم من يديكي ما ذنبه ان تشدي عليه .
كوثر اقفلت السماعة مسرعة متجهة الى احد المسؤولين . فقد هالها كيف له ان يعلم بكل ما تفعله .

وردة ليلاس 24-08-05 03:52 PM

هههههههههههههههه

رياحين بيعي بوشار

انا مابحب الترمز
خخخخخخخخخخخخخخخخ

قصة كتير حلوة

يالله بانتظا التكملة

^RAYAHEEN^ 25-08-05 07:41 AM


وصلت كوثر الى المسؤول مخبرة اياه عما يحدث فما كان منه الا ان قال : ماذا تردين منا ان نفعل ان نراقب خطوط الهاتف ام ماذا تقترحين ؟؟
تفاجأت كوثر بهذا الرد السخيف ، فقالت له : شكر الله سعيك ايها المسؤول انا من سأعالج الموضوع بطريقتي ، كنت مدركة بانني لن اجد اجابة شافية لديك لذى لا سأسعى الى معالجة الموقف بطريقتي .
عادت كوثر الى مكتبها ، اتصل الشخص المجهول .
المتحدث : الو كوثر ، واطلق ضحكة ماكرة ، ماذا استفدتي من تصرفك الغبي باللجوءالى المسؤولين ؟؟
كوثر : ضاحكة ، لم استفد شيئا الا انني قد تأكدت بانك شبح .
المتحدث : شبح ، يتحدث عبر الهاتف ـ يا لي من شبح متطور .
كوثر : ان لم تكن شبحا اذا لماذا تتوارى خلف السماعة لما لا تريني نفسك ؟؟
المتحدث : لكي ما تريدين كوثر ، سوف ترينني وجها لوجه ، ولكن سأترك تعرفك الى شخصيتي لحدسك .
كوثر : لك ما تريد .
اقفلت السماعة ، بعدما استطاعت ان تقنعه بالمثول امامها ، منتظرة ان يحضر اليها علها تعرفه من خلال صوته .

^RAYAHEEN^ 25-08-05 07:43 AM

وردة ليلاس والله بالقطارة قاعدة بكتب القصة هههههههههه
لانها قصة حقيقية ـ فقاعدة بحاول اتذكرالاحداث هههههههههههه

احلى العيون 25-08-05 01:20 PM

هههههههههههه رياحين يعني 3 حلقات بنص حلقه حقيقيه يالله بدنا التكفايه يا بنت هههههههههههه
حلوي القصة ابنتفع فيلم مكسيكي ههههههههههههه

منوووووره

وردة ليلاس 25-08-05 09:01 PM

ههههههههههههههههههه

يعطيكي العافية حبيبتي

^RAYAHEEN^ 27-08-05 11:21 AM


الحلقة (4)
حضر اليها ذاك المتحدث ، دون ان تلاحظ معاودا الاتصال بها في صباح اليوم التالي
المتحدث : الو كوثر ، ارى بانكي لم تكشفينني حين قدمت اليكي .
كوثر وعلامات الاستنكار قد تجلت على وجهها : من انت ؟؟ متى حضرت ؟؟
المتحدث : نعم قدمت بالامس في المساء ـ وقد كانت فرصة واحدة فقط الا انكي لم تكشفين القناع عن شخصيتي
كوثر : مستحيل كيف حدث هذا ـ لا بد بانك تكذب .
المتحدث غاضبا : انا لا اكذب كوثر .
كوثر : اريد ان اطلب منك طلبا واحدا لا غير .
المتحدث : كوثر تفضلي لكي بان تطلبي من غير استأذان .
كوثر : ارجو ان لا تعاود الاتصال بي ابدا .
المتحدث ضاحكا : لا يا كوثر ساتصل بالوقت الذي يعجبني ، وستردين وتتحدثين بلباقة معي وإلا سأشكيكي للمسؤولين واخبرهم بانكي لا تحسنين التصرف مع الزبائن .
كوثر ـ تقفل الخط سريعا في وجهه .
صديقة كوثر هناء تسألها : ما الذي حدث كوثر لما اراكي مستثيطة غضبا .
كوثر : هذا المعتوه قد اصابني بالهذيان ـ يمتلك وقاحة لم ارى لها مثيل في سواه .
هناء : لا عليكي كوثر ـ ان اتصل سايريه حتى تتوصلي الى ما يريده منكي .
كوثر : ارداه عزرائيل صريعا ـ قولي آمين ، اسايره !!! ما الذي تقولينه يا هناء .
هناء : لا حل آخر امامكي ، فها قد قلتي بانه قد قدم ولم تعرفينه واشتكيته ولم تستفيدي شيئا .
كوثر : ان شاء الله سارى طريقة مناسبة حتى اجعله يندم ندما شديدا على اليوم الذي صرح به لنفسه
بان يتصل بي .
جلست كوثر بينها وبين نفسها ماذا تفعل مع هذا المعتوه ، كيف تتصرف ؟؟
شاءت الاقدار بان تكون صديقتها هناء صاحبة لسان طويل فشاع الخبر بين الفتيات ـ حضرت فتاة الى كوثر تدعى سهام قائلة لها :
سهام : كوثر سمعت بقصة الشخص الغريب الدائم الاتصال بكي . اريد ان اخبرك شيئا .
كوثر : تفضلي يا سهام .
سهام : رأيت مرتين تقريبا شخص يقف بجانب سيارتك حينما تصعدين الى الشركة وقد ظننت ان هذا شيئا طبيعيا .
ولكن بعد سماعي لهذه القصة قد تواردت الشكوك في نفسي اتجاه هذا الشخص .
كوثر متلهفة : كيف شكله اخبريني بسرعة .
سهام : انه ابيض البشرة ـ ذو ذقن خفيف ، عريض المنكبين يرتدي دشداشة بيضاء .
كوثر : شاكرة لكي سهام مساهمتك بإخباري بهذه المعلومات القيمة .
انصرفت سهام ـ وقد نوت كوثر بينها وبين نفسها بان تبقى مترقبة لسيارتها من البعيد في صباح اليوم التالي .

^RAYAHEEN^ 27-08-05 11:24 AM


ههههههههههه خلوني ركز ها بعدين بنسى احداث مهمة صارت ـ يعني خليني اتذكر المحادثات الي كانت اتصير على التليفون بينهم
تسلموا على متابعتكم للقصة يعني انتو المستفيدين بالنهاية لانو في مفاجآت مرعبة رايحه تبسطكم
ههههههههههههههه
قال شو قاعدة ابربحكم جميلة
على فكرة الحلقات العشر الاولى مجانية بعد هيك كلو بمصاري ههههههههههههههه

Ala_Daboubi 28-08-05 08:30 AM

akhir el film bi6la3 akhooha min om tanieh hehehehehe

^RAYAHEEN^ 28-08-05 08:39 AM

هههههههههههههههههههههههههه علاء اسكت خليني ركز
على فكرة هيده الزلمي مجرد ضيف بالقصة يعني القصة واحداثها المتينة
ما ابتعتمد عليه هوي .

^RAYAHEEN^ 28-08-05 10:43 AM

الحلقة رقم ( 5 )
وها هي كوثر في صباح اليوم التالي تعقد العزم على ان تتوارى خلف احدى السيارات الى ان يظهر ذاك الرجل الذي عكر صفو ايامها .
وبالفعل استطاعت ان تراه ـ وقد تفاجأت واندهشت حين علمت بانه زبون دائم لديها بالشركة .
واخذت الاسئلة حينها تتراكم امامها ـ ما الذي يريده مني وما الذي يسعى اليه ؟؟
ذهبت الى مكتبها وجلست منتظرة ان يدق الهاتف .
وها هو يرن ـ فسارعت الى القبض على السماعة بكل قوة .
كوثر : الو واخيرا قد علمت من انت ، ماذا تريد مني .
المتحدث : ما الذي علمته يا كوثر ؟؟
كوثر : انت زبون دائم لدينا واسمك مازن .
المتحدث : ها انتي اصبحت تحسنين اللعب يا كوثر .
كوثر : اخبرني ما الذي تريده مني .
المتحدث : اريد ان اقابلك خارج الشركة .
كوثر : ما الذي تقوله ، كيف لك ان تطلب مثل هكذا طلب مني . وباي صفة تطلبه ؟
المتحدث : بصفة اننا اصدقاء .
كوثر : اعتذر منك فأنا لا تشرفني صداقتك .
المتحدث : اتريدين مني ان استمر بازعاجك ، ان كنتي تريدينني ان اتوقف عن الاتصال بكي ، فعليكي بمقابلتي .
كوثر : انك تخبئ شيئا خلف هذا الطلب ما الذي تريده ـ اخبرني من الآن ولا تضيع وقتك ووقتي .
المتحدث : اريدك يا كوثر .
كوثر : ماذا ؟ ما الذي تقوله ؟؟
المتحدث : اني احبك يا كوثر وانا اريدك لي .
كوثر : يا لك من حقير ما الذي تقوله ، من الواضح من كلامك بانك تعتقد بانني فتاة رخيصة .
المتحدث : لا يا كوثر لانني اعرفك جيدا واعرف بانك لا تصاحبين احدا ـ اريد ان تكوني صاحبتي .
كوثر : بالفعل انك اتفه مما قد تصورت ـ اقسم بالله لو انك عاودت الاتصال حتى اخبر والدي ، وهو حينها
بس سيضع لك حدا ايها الرخيص .

وردة ليلاس 29-08-05 02:20 AM

يسلموا رياحينوووو

بانتظار المزيد

احلى العيون 29-08-05 10:37 AM

اووووه رياحينوووووو

يا الله ابتبتدي وما بتكفي
بليز كفيلي القصه بسرعه ههههههههه

منوووووره

^RAYAHEEN^ 31-08-05 12:54 AM

ما عليه اعذروني بس الضاهر ما رح كفي القصة ورايحه انتقل الى قصة اخرى
لانو في اعتراض من الشاب الي اتصل على كوثر خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
هههههههههههههههههههههه
لا بجد بعدين بنكفيها بس هلء بدنا ننتقل لقصة اخرى
مليئة بالغموض
تقبلوا مني فائق التحية ،،،

handsome 31-08-05 08:26 AM

ااممممممممممممممممممممممممم قصه جميله جدا رياحين انتظر المزيد لاعرف الكثير عن كوثر هذه ولكن اعتقد ان لها قلب طيب في غاية

الجمال واني في لهفه اكثر الان لاعرف عن حيات كوثر


كل التحيه والاحترام لك

Ala_Daboubi 31-08-05 01:52 PM

hehehehehe 2ayaoha el rakheeeees hehehehehehehehehe

hai bag3awiyeh betmathil b mosalsal tareekhi hehehehehehehehe

walahi da7akteeni ya rayaheeeen , yala khaleeni nshoof meen hal mazin haad

احلى العيون 05-09-05 04:46 PM

ههههههههه رياحين لا ما بقبل اما بتكفيها او بحرد وما بقى بشارك بالقصص خخخخخخخخخ

انس الردايده 05-09-05 04:50 PM

رياحين

والله ارتفع ضغطي

بس يعطيكي العافيه

^RAYAHEEN^ 05-09-05 06:56 PM

انس
هههههههههههههههههههههههه
لو كفيتها للقصة كنت صرت رايح تستخدم الانسولين
وتبتعد عن السكريات ههههههههههههههههه

احلى العيون 07-09-05 04:49 PM

رياحين عليي الطلاق بالتلاته قبل ما اتجوز الا اتكفيها يلا يا بنتي ما تدللي الله يرضى عليكي

وردة ليلاس 07-09-05 07:40 PM

رياحينوو
كفيها

ماتتطلق البنت بعدين

ههههههههههههه

^RAYAHEEN^ 07-09-05 08:40 PM

خلاص احلى العيون ههههههههههه وردة ليلاس اتدخلت ولازم راجع حساباتي واتصل بالزلمي واترجاه كفي القصة
بكرة بكفيها ولو ـ مع انو كان لازم سميها
قصة حقيقية مليئة بالفضائح الحية ههههههههههههههههه

احلى العيون 07-09-05 11:15 PM

ايوا الله يخليكي كنت لح اتطلق قبل ما اتزوج يا لهوي خخخخخخخخخخخ

بنطر لبكرا بعيني الله

^RAYAHEEN^ 08-09-05 08:06 AM

بعد ان قامت بتهديده حاول ان يتوارى بضعة ايام ـ ولكنه لم يقطع الإتصال ـ بل عاود الاتصال بها وقد تحول اسلوبه في الكلام الى آخر بعيدا اشد البعد عن الطريق الذي قصده بداية .
التليفون يرن
كوثر : الو تفضل .
المجهول : الو كوثر كيف حالك ما هي اخبارك قد اشتقت اليكي كثيرا كثيرا .
كوثر : يا لك من وقح تافه ـ كيف لك ان تعاود الاتصال ـ الا تحوي جعبتك بعض الكرامة .
المجهور : كوثر ما اجمل قامتك ـ ان نفسي ترغب بكي .
كوثر : الله اكبر انت اكيد مجنون .
وقامت باغلاق السماعة مسرعة
في هذه الاثناء وهي مستثيطة غضبا ـ رن الهاتف مرة اخرى
وبما انها في حالة من اللاوعي اسكنها بها ذاك المجهول اجابت على الهاتف وقالت :
كوثر : اقسم بالله العلي العظيم لو انك عاودت الاتصال ـ حتى استقيل من الشركة .
الزبون المتحدث : عفوا مع من تتحدثين ؟ معي انا !!!
كوثر : اعذرني ، آسفه آسفه اعتقدتك رجل آخر ـ كان يستهتر على الهاتف قبل اتصالك .
الزبون المتحدث : كوثر ، سأرسل لك مجلة اتمنى منكي ان تقومي بقراءة القسم الخاص بالشعراء .
كوثر : عفوا ماذا قلت ؟ وما اسمك ؟
الزبون المتحدث : انا اسمي ياسر ، ساقوم بإرسال مجلة اقوم بالكتابة بها تحت اسم ( العاشق ) اريد منك ان تقرئي ما اكتب .
كوثر : عفوا هل لي بسؤال ؟
ياسر : تفضلي كوثر .
كوثر : ولما تريد مني قراءة ما تكتب .
ياسر : هذا لاني احبك .
شعرت كوثر بقلبها قد تكور وبان قواها قد خارت ـ عقد لسانها لم تستطع ان تتفوه بكلمة ـ فاكتفت بإغلاق السماعة .
صديقتها هناء التي بجانبها لاحظت الحالة التي اصبحت عليها كوثر ، خاصة انها قد كانت تسترق السمع الى المحادثة .
هناء : كوثر ـ ماذا قال لكي حتى حدث بكي ما حدث ؟
كوثر : اسكتي يا هناء ما الذي يحدث لي ـ بالبداية يتصل انسان تسيره الرغبة والآن يتصل بي انسان يدعي بأنه محب عاشق .
هناء تضحك ضحكة عالية وتقول : مين قدك ـ يا بنت ـ الفتيات هذه الايام هم من يلهثون وراء الشبان وانتي تجلسين مكانك
والشباب يقرعون بابك .
كوثر : يكفيك سخرية ـ هذا ليس وقته .

احلى العيون 08-09-05 10:10 AM

يسلموووووو رياحينوووووووو

بانتظر الباقي

Ala_Daboubi 08-09-05 10:17 AM

7illlllllllllllllllllllllllllllllweh , 7arakeh 3'air motawaqa3a

handsome 08-09-05 10:26 AM

تسلمي رياحين على القصه وياريت اتابعي الاجزاء وراى بعض

لانها قصه مشوقه للغايه وبجد حلوه كتير لا تخليها فلم مكسيكي هههههههههههههههههههههههههههههههههه

تسلمي على القصه الرائعه جدا

^RAYAHEEN^ 08-09-05 11:03 AM

لم تدرك كوثر كيف استطاعت الوصول الى المنزل ـ كانت قدماها متثاقلتين ـ تشعر بانهما لم يعودا قادرتين على ملامسة الارض .
ارتمت فوق سريرها ـ تفكر وتفكر وتفكر ـ كيف له ان يحبني ـبهذه السرعة من هو هذا الشاب ـ ان لكنته فلسطينية او اردنية على ابعد تقدير .
افتراضات عدة تأتي وتروح لم يخمد نيرانها الى ذهابها الى الدوام في اليوم التالي وتسلمها للمجلة التي احضرها لها موزع الصحف .
انقضت كوثر على المجلة بسرعة كبيرة ـ حسبي بها سبع ينقض على فريسته ـ لا يدري من اين يبتدأ بها .
اخذت تقلب بصفحات المجلة ـ على وجه السرعة الى ان وصلت الى مرادها في صفحة الشعر والشعراء
تتوه نظراتها شاردة ـ تبحث عن ضالتها ـ فوقعت مقلتاها على لقب ( العاشق ) تحت قصيدة تحمل اسم ( الأنثى التي أحببت )
اخذت تشرع في قراءة كلماته ـ لم تكن تدرك بانها جميلة الا بعد ان صعقت بهذا الوصف الذي حرك معاني الأنوثة بها .
ارتحلت الى عالم آخر ـ لا يوجد به سواها وذاك القلم الثائر ـ من اثار بها براكينا من المشاعر الراكدة ، حمما من الانوثة الطاغية ، رغبة
وديعة بالوصل حالمة .
في هذه الأثناء لاحظت هناء الحالة التي كانت عليها كوثر ـ فهي تتبسم متوردة وجنتيها شاهدة على ما تمر به .
اقتربت هناء من كوثر مباغتة اياها بحركة مفاجأة على كتفها اليمين .
صعقت كوثر ـ فكيف لها ان تخرجها من هذا العالم الذي تزوره للمرة الأولى ـ كيف لها ان تهدم ذاك الشعور الذي لامس قمة العذرية الطاهرة .
تستثيط غضبا فتقول لهناء : الله اكبر ، لا تجعلين الفرحة تستريح قليلا في داري .
هناء : كيف لها ان تستريح في دارك من دون ان اعلم تفاصيلها . هيا هيا اقرئي القصيدة بصوت عال امامي ، اريد ان اعلم ماذا كتب لكي ذاك العاشق الولهان ؟
كوثر : لا لن اقرأ لكي شيئا خذي انتي المجلة واقرئيها .
قرأت هناء القصيدة ، وقالت : آآآآه رائع ، رومانسي ، الف الف مبروك
ضحكت كوثر وقالت لها : مبروك ـ ولما تقولين ذلك .
هناء : انا واثقة بان نهاية هذه القصة الرومانسية ـ موعد مع الوالد ومن ثم رقصة كلاسيكية .
في هذه الأثناء اتصل ياسر ،،،،،،

احلى العيون 08-09-05 01:15 PM

يسلمووووو رياحينووووو

^RAYAHEEN^ 10-09-05 08:47 AM

حضر ياسر الى مقر عمل كوثر ـ كان بهي الطلة وسيم ـ نظر اليها محدقا بها ـ عرفته من خلال صوته ولكنته فقالت له
كوثر : انت ياسر .
ياسر : نعم انا ياسر ـ كيف حالك يا كوثر .
كوثر : بخير يا ياسر ـ انت طمئني عن احوالك ـ
ياسر : وانا بخير دام انك بخير ، احضرت لكي المجلة بنفسي اتمنى ان تقرئي القصيدة التي قمت بكتابتها جيدا وتمعني بكلماتها
قد ارفقت معها رسالة اتمنى ان تتطلعي عليها ايضا .
كوثر وقد شعرت بان براكين الخجل قد اشتعلت بها : ان شاء الله .
ذهبت الى البيت منتظرة ان ينام اخوتها ووالديها ـ ثم اضاءت انارة خافتة واخذت تقرأ كلماته والرسالة التي ارفقها مع المجلة .
رسالة مليئة بكلمات الحب والهيام ـ جديد هذا بعض الشيء عليها فقد اعتادت على قراءة القصص الرومانسية وكم تمنت ان تكون بطلة القصة ، وها هي الآن بطلة هذه القصة .
في صباح اليوم التالي : اتصل عليها ياسر
ياسر : الو كوثر
كوثر : نعم تفضل يا ياسر .
ياسر : هل قرأتي رسالتي .
كوثر : نعم
ياسر : وما رأيك بها .
كوثر : رايي بماذا ، بالكلام الذي قمت بكتابته !!
ياسر : ساقول لكي الحقيقة ، يا كوثر ـ قد قمت بمحادثة اهلي بموضوعنا وقد قاموا بالاعتراض جميعا ـ والآن انا اقيم عند صديقي ـ حتى اضع اقدامهم على ارض الواقع ليعو باني اريدك زوجة لي.
كوثر تتفاجئ بكلامك ما الذي يقوله .
كوثر : عفوا ياسر ـ اي موضوع وانت لم تتحدث معي قبلا عن موضوع الارتباط ـ وكيف تتكلم بهكذا موضوع مع اهلك قبلي ، ولما سيرفضونني !!! مع احترامي لك ياسر انا من ترفض الارتباط بك.
ياسر وقد هاله رد كوثر عليه : قد حسبت بان مشاعرنا مشتركة يا كوثر وهذا ما جعلني ابني احلاما واسعى لان تكون حقيقة ، اتمنى ان اعرف سبب رفضك لي .
كوثر : عفوا ياسر انت من غير مذهبي وانا احترم معتقداتك وقناعاتك وبالتالي عليك ان تحترم قناعاتي المبنية على قاعدة سميكة هي بالنهاية قناعاتي الشخصية .
ياسر : وما هي تلك القناعات ـ السنا كلنا مسلمون !!!
كوثر : نعم كلنا مسلمون ولا ضرر من ارتباطي بك ـ ولن نجد عالم دين او شيخ يعترض على زواجنا .
ولكني اقول لك ان هذا عائد الى قناعات شخصية خاصة بي .
فاتمنى ان تبتعد عني ـ كي لا اتعلق بك ـ وحينها ساسمح لعاطفتي بان تتحكم بآرائي وقناعاتي .
اريد ان اسالك سؤالا ، لما رفض اهلك ارتباطك بي ـ اليس لنفس السبب .
ياسر : نعم لنفس السبب صدقتي يا كوثر .
كوثر : ارأيت لاهلك وجهة نظر احترمها ـ وهي قائمة على بصيرة لا تمتلكها . ولكني قد امتلك جزءا منها لانني مطلعة على مدى نجاح العلاقات التي من نفس النوع .
ياسر : وقد شعر بان احلامه قد صعقت ـ خفت صوته واخذ يتمتم ببعض الكلمات ـ غريب ان يضيع الحب لاسباب نستطيع ان نعالجها . اليس من الحرام ان تحطمي فؤادي كي تحمي معتقداتك ، الهذه الدرجة قلبك حجر قاسي .
كوثر : لا يا ياسر ـ بل على العكس اني اشفق على قلبك ـ واحاول ان اجعلك تبتعد عني قبل ان تتعلق بي واتعلق بك اكثر وفي ذاك الوقت قد تصبح مجنونا بي وسوف تتصرف تصرفات غير واعية من اجل ان تنالني .
ياسر : ولكني ساستمر بالكتابة لكي واتمنى عليكي ان تتابعي ما اكتب لكي بشكل مستمر .
كوثر : اشفق على نفسك واحفظ حبر قلمك ـ لا اريد منك ان تنكل بفؤادك .
ياسر : لا يا كوثر قد اغلقت قلبي امام كل حب امام كل فتاة ـ وقد شرعت ابوابه حين وقعت عيني عليكي ـ حينما سمعت صوتك ـ اعدت الامل الى حياتي اعدت البسمة الى شفاهي ـ سرى الحبر تلقائيا في قلمي ، ولن ارضى ابدا بان تكوني والقدر علي ابدا .
هنا التزمت كوثر الصمت و لم تتفوه بكلمة ، فهي ترى بان مواساتها له القائمة على المنطق لن تجدي نفعا دام انه قد تثبت بحبال الاحلام .

احلى العيون 10-09-05 05:16 PM

رياحينوووو يسلمو

بنطر الباقي

^RAYAHEEN^ 10-09-05 06:59 PM

ان شاء الله بكرة الصبح بكفيها
ولو كم احلى عيون عندي انا

^RAYAHEEN^ 11-09-05 09:52 AM

عادت كوثر الى المنزل وقد كانت مثقلة بالافكار ـ تحمل نفسها ذنب تلك الصدمة وردة الفعل العنيفة المليئة بالتوبيخ والعتاب تارة ـ وتارة اخرى ترمي ثقل الاسباب على ياسر فهو من اخذ يثب مهرولا متعديا الكثير من الحواجز دون ان يدرك في اي ارض يمضي .
وتمر الايام متلاحقة ـ ليتقدم احد الاشخاص الى اختها الكبرى ميساء طالبا يدها وقد كان من غير جنسيتها ـ ايراني الجنسية ، الا ان الاهل لم يرفضوه لانه كان من نفس مذهبها ـ لذا لم يمانعوا على نقطة انه من جنسية اخرى غير جنسيتها ، وتقبله والدها لتمسك ميساء به الا ان من رفض هي والدتها فقد كان اولا يصغرها بستة اشهر عوضا على انه لا زال شابا مراهقا في نظرها .
قرر اسماعيل زيارة المنزل ، فرحب الوالد به الا ان الوالدة خرجت الى منزل الجيران ـ رافضة فكرة الارتباط به ـ قالبا ومضمونا .
ادركت كوثر بان اهلها حريصون على مصلحة بناتهم اشد الحرص فها هو اسماعيل من غير جنسيتهم الا ان موضوع المذهب ـ مهم جدا بالنسبة لاهلها ـ فهم تقبلوا فكرة انه ايراني ـ الا ان عوائق اخرى هي من كانت سبب رفض والدتها له . فزاد ذاك من قناعتها وتمسكها بموقفها مع ياسر .
كان اسماعيل شابا وسيما جدا ـ ذو صوت عذب ـ يلقي الاناشيد الدينية في المجالس ويقوم بتسجيل بعض الاشرطة الاسلامية .
ولكن كوثر احست بنوع من الغموض الذي يواريه ـ بضحكة ماكرة يحاول من خلالها ان يخفي اسرارا كثيرة راكدة ، يطمرها بطبقة كثيفة من الغموض كي لا يكشفها احد .
نظرا لتمسك اختها به رضخت الوالدة في النهاية الى طلبها ـ متغاضية عن الاسباب التي كانت السبب في رفضها له في بادئ الأمر فقد استطاع بأسلوبه الماكر ان يكسب ودها ـ من خلال تكثيف زياراته على المنزل وتودده الى ابنائها جميعا وعرضه تقديم المساعدة في تدريس ابنائها محمود وحسن بعض الدروس التي تستصعب عليهم .
كثرت روحاته وجياته على المنزل ، فاقترحت والدتها فكرة ان تسافر ميساء وتقضي اجازة الصيف في لبنان علها بذاك تعطي نفسها فسحة من التفكير بالموضوع بجدية بعيدة عن تاثيره عليها .
اخذت كوثر تقنع اختها ميساء بضرورة السفر ـ الا ان اسماعيل كان ذو تاثير قوي على ميساء ، وهذا ما كان يرهب كوثر وما كان يقلقها اكثر ان اسماعيل كان يحاول التقرب منها بشكل خفي .
اصبح اسماعيل يتصل على كوثر في مقر عملها ـ ويتحجج بطلب النصيحة مرة ومرة اخرى يطلب رأيها في بعض المواقف التي تحدث بينه وبين ميساء .
اقتنعت ميساء اخيرا بفكرة السفر ـ وبالفعل سافرت الى لبنان وبقيت كوثر في الكويت .
هنا كثف اسماعيل من اتصالاته على كوثر واصبح يلقي بعض الكلمات امامها التي تصب في بحر العاطفة . فهالها كوثر ما تسمع منه ، ولكنها ضمرت بينها وبين نفسها بان تسايره كي تكشف اوراقه كلها ـ وتسقط هذا القناع الذي يتخفى به ـ وتعلم ما حقيقة امره .

handsome 13-09-05 08:52 PM

قصه رائعه جدا جدا رياحين واني انتظر البقيه وانتظر ما حل بكوثر وياسر وهل تحول الحب وتطور ام انه بقي وغادر الى حب اخر

بجد قصه في غاية الروعه وكم اود منك ان لا تنقطعي عن القصه وتبقي فتره طويله او ان اعرف ما حل بكوثر هل اكملت ام تركت

اني انتظر البقيه منك انت

كل الشكر والتقدير على القصه الرائعه

^RAYAHEEN^ 14-09-05 07:54 AM

هاندسم ههههههههههه اي امليح انك امتابع القصة مع انو والله بيجي على بالي وقفها
بس مو مشكلة شكلي رايحه انذبح باحد الفصول على ايد شخص من الاشخاص الي عمينذكرو بالقصة ههههههههههه
=====================
انتقلت كوثر الى مقر عمل آخر مع المسؤول نفسه الذي كانت تعمل معه ، حيث انه قام بفتح شركة خاصة به .
لا تدري ما الذي دفعها الى ان تقوم بالاتصال على ياسر ـ تريد ان تعلمه بانها قد انتقلت الى مكان آخر .
كوثر : الو ياسر .
ياسر : يا لي المفاجأة السعيدة ، كوثر هذه انتي !!
كوثر : اراك متعجب من اتصالي بك .
ياسر : قد فقدت الامل تماما ، خاصة بعدما اتصلت بمقر عملك وقد علمت بانك قد رحلتي ، ولم يزودني احد بعنوان عملك الجديد .
كوثر : ها انا قد اتصلت بك ، لأعلمك بان المسؤول قد قام بفتح شركة خاصة به ـ تزاول نفس اعمال الشركة السابقة ، ان كنت بحاجة لتخليص اي معاملة فابواب مكتبنا مشرعة امامك ، تفضل في اي وقت .
ياسر وقد بدت على لكنته ـ علامات الغضب : هذا هو الذي دفعك للاتصال بي يا كوثر !!
كوثر وهي تشعر بانها قد قست في كلامها بعض الشيء عليه ، فحاولت ترطيب الجو باطلاق ضحكة خافتة : لا يا ياسر ليس هذا هو السبب فقط ، فقد احببت ان اطمئن اولا عنك واعلم ما هي اخبارك ؟
ياسر : الحمد لله اصبحت بخير حينما سمعت صوتك ، هل تعلمين كوثر كم اشتاق اليكي ـ ولا زلت اكتب لكي القصائد ولا زلتي انتي البطلة المسيطرة على جميع ابياتي ـ والملكة المتوجة في فؤادي .
كوثر وقد شعرت بالخجل من كلماته : احترم مشاعرك يا ياسر ـ ولكن عليك ان تفكر بعقلك قليلا ـ والتخفت من حدة النبض قليلا ـ علك تريح نفسك وتنظر امامك ـ فلا تبقى جاثما مكانك .
ياسر : يا لكي من قاسية ، بالفعل انك لصخرة ، وهل نستطيع ان نسير افئدتنا ـ مشاعرنا تبعا لمذهب او طائفة ، هل نستطيع ان نتحاور مع قلوبنا ونطلب منها ان تسمع زئير العقل !!! لا يا كوثر فحينما احببتك لم اشاور عقلي ـ كي اشاوره فيما بعد ، حينما احببتك ـ تمرد فؤادي على عقلي ولم يحدث العكس .
كوثر : لا زلت تتكلم بلسان القلب ـ المتدلي ـ عليك ان ترحم نفسك وتقرع ابواب النسيان .
ياسر : كيف لكي ان تعلمي ما هو الحب وانت تجهلين طعمه ـ لذا انتي تتمردين ـ لذا انتي تصطنعين الحجج ـ لكي تنهي العلاقة فقط .
كوثر : احمد الله انني لم اصل الى مرحلة الحب التي قد ابحرت سفنك الى مينائها ـ والا كنت سأتكلم بنفس لسانك ، بنفس طريقتك ـ وافكر بذات الاسلوب ـ الا انني بعيدة عن هذا الدرب .
ياسر : نعم ـ هذا ما احسدك عليه ـ فانا من تعلقت بكي سريعا ـ ولا ادري ما السبب ـ لا ادري ما الذي دفعني الى ان اتعلق بكي بهذه السرعة رغم جفائك رغم قسوتك رغم برودك الذي يقتلني ـ يفتتني من الداخل .
كوثر : استودعك الآن فقد حضر اسماعيل خطيب اختي ميساء .
ياسر : لحظة من فضلك كوثر ، هل تسمحين لي بالاتصال بك .
كوثر : لا ضرر بذلك ـ تفضل ودون رقم هاتف الشركة .
ياسر : شكرا لكي كوثر .
اقفلت السماعة ورحبت بقدوم اسماعيل خطيب اختها ميساء .
كوثر : يا اهلا ويا سهلا بك اسماعيل .
اسماعيل : كوثر حاولت الاتصال بكي مرارا عند منتصف الليل ، لما لم تجيبي على هاتف المنزل !!!
كوثر : ولكنك تعلم ان اخوتي ينامون في وقت متأخر ، ولا استطيع ان اجيب ـ حتى لا الف انتباههم لي .
نسيت ان اخبرك انني عزمت السفر الى لبنان .
اسماعيل وقد بدت عليه علامات الحيرة والغضب معا : ما الذي تقولينه ، كيف لكي ان تسافري ؟؟
كوثر : غريب انت ، ما شأنك بي ـ لك شان باختي ، حتى ارتباطك بها لا يزال سطحيا حينما يتم عقد قرانك رسميا بها لك ان تأمرها بما تراه مناسبا .
اسماعيل : هكذا اذا ، لم ترحمي وحدتي وسوف تلحقين باختك ، سترين ماذا سافعل بكي ، وخرج مسرعا .
كوثر : بالله انه لمجنون ، هذا كائن غريب ، ولكنه سيرى من هي كوثر وماذا تستطيع ان تفعل به .

handsome 14-09-05 08:14 AM

شو تبطلي بكسرك انا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بجد القصه حلوه ورح ظل اتابعها للنهايه

بدي اعرف اخرة القصه لنشوف شو رح يصير بس لا طولي بالكتابه بجد

كل الاحترام لكلامك وقصصك وهي تدل على الواقعيه

^RAYAHEEN^ 14-09-05 08:15 AM

ههههههههه القصة ما رح تخلص اصلا لانها لهلء مستمرة هههههههههههههههههه
كل يوم رايحه اكتب حلقة
تسلم هاندسم على اهتمامك بياسر هههههههههههه
تقبل مني فائق التحية ،،،

handsome 14-09-05 08:24 AM

مو مهمه انها مستمره ولا لا المهم المضومن اعتقد رح يفوت اطراف جديده لقدام وحابب اعرف الاطراف لانها بجد مشوقه

كتير وانا من المعجبين بهل قصه كتير

روحي شوفي نكتك شو صار فيهم صورك محطوته على نكتك مو عارف من وين جابوا الصور تبعك

اركضي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

^RAYAHEEN^ 15-09-05 07:31 AM

سافرت كوثر الى لبنان ـ استقبلتها ميساء ـ بلهفة ، علمت كوثر انها لهفة الشوق لمعرفة اخبار اسماعيل منها ، نعم ان اسماعيل كان دائم الاتصال بميساء ولكن احبت ان تعلم اخباره عن كثب من كوثر ، حاولت كوثر ان لا تظهر الجانب السلبي في شخصية اسماعيل امام اختها ميساء ـ فهي كانت تشد العزم على ان تكشف اوراقه جميعها كي لا يسعفه الوقت في ان يخبئ بعضها .
عادت ميساء الى الكويت بعد يومين ، من قدوم كوثر الى الكويت . كان اسماعيل يتصل على كوثر في لبنان بشكل يومي ويتحدث معها لساعات وساعات في منتصف الليل ، يشكو لها وحدته ، وغضب الزمان عليه ـ وتمييز الاهل بينه وبين اختيه بشكل كبير في المعاملة ، ادعى بان من تربيه ليست بامه بل خالته وان امه توفيت في حادث مروري وهو صغير ـ وان هذا مبرر للتمييز بينه وبين اختيه .
شعرت كوثر بانه يحاول التودد اليها بشكل كبير حين دار بينهما هذا الحديث :
اسماعيل : كوثر ، هل تعلمين انني اصبحت لا استطيع ان اعيش بدونك .
كوثر : ما هذا الذي تقولوه ّّ!!! كيف تقول هذا وانت خطيب اختي وستكون زوجها مستقبلا !!
اسماعيل : لا ادري يا كوثر ولكنني اشعر بانجذاب كبير ناحيتك ـ فانتي من تفهمينني .
كوثر بينها وبين نفسها : يا له من بليد وهل يعني سماحي لاذناي بالاصغاء الى تفاهاته انني قد ازلت الحدود بيني وبينه !! بالفعل انه غبي وساذج .
كوثر : لا يا اسماعيل هذا مجرد احساس ـ وقد يصيب وقد يخطئ .
اسماعيل : ما الذي تقصدينه الا تشعرين بي ـ الا تحملين لي بعض المشاعر !!!
كوثر : نعم كيف لا يا اسماعيل ـ ولكنها مختلفة تماما عن تلك المشاعر التي تحسبني احملها لك ، فهي مشاعر زمالة ليس الا .
عادت كوثر الى الكويت ـ لتذهل وتصدم بما تسمع من اختها ميساء .
ميساء تجهش بالبكاء وقد حضرت الى كوثر : كوثر ، اريدك ان تساعديني .
كوثر : بماذا يا ميساء ، ولما انتي تبكين بهذه الطريقة ، ما الذي حدث !!
ميساء : ان اسماعيل مريض يا كوثر ـ مريض في راسه ـ هناك ورم خبيث ويجب ان يتم استئصاله !!!
كوثر وقد ذهلت مما تسمع : ومن اخبرك بذلك !!
ميساء : اسماعيل من اخبرني ، وانا لا استطيع ان ابتعد عنه دقيقة واحدة ـ يجب ان اعتني به ـ ويجب ان تساعديني بان يتم تحديد موعد الزواج بالسرعة الفائقة !!
كوثر : رويدك يا ميساء ـ سارى ما استطيع ان افعل .
بالطبع لم تمر مثل تلك هلوسات من اختلاقات امام كوثر مرور الكرام ـ بل ان تلك المواقف الواهية جعلتها تتثبت في نظريتها التي اعدتها مسبقا ، ان وراء هذا الرجل سر كبير ولا بد بأن تزيل الغطاء عنه .

احلى العيون 16-09-05 03:16 AM

رياحين كفي يختي انا متابعه ما تقطعينا الله يخليكي

^RAYAHEEN^ 16-09-05 05:06 AM

هههههههههههههههه احلى العيون بلى هيك بالتقسيط المريح
علشان ارفعلكم الضغط حبة حبة حبة حبة
هههههههههههههههههه

احلى العيون 18-09-05 12:38 AM

يا لهوي انا ضغطي مرفوع خلقه مو بحاجه هههههههههههه

والله انا اللي برفع الضغط خخخخخخخ

منووووره

^RAYAHEEN^ 18-09-05 07:37 AM

حاول اسماعيل ان يستغل نقطة التحدي وروح المغامرة التي تتغلغل بكوثر ، لذا حاول ان يشغلها ببعض القضايا التي ادعى بانها لصديق له يعمل ( كتحر خاص ) ويحاول ان يستعين بحدسها في كشف الغطاء عن ملابسات الحدث والقضية التي بين يديه .
انبهرت كوثر بالبداية بهذه اللعبة حتى اتقنتها واخذت تفكر بطريقة او حيلة تستطيع من خلالها ان تعري قناع اسماعيل ولكن بشكل سريع ـ وهنا طلبت منه ان تتعرف على صديقه "محمد" وبالفعل مع اصرارها والحاها المتكرر بين الفينة والاخرى ـ خضع اسماعيل لما تريد وعرفها على صديقه محمد الذي ادعى انه تحر خاص تنفيذا منه لتعليمات اسماعيل .
حاول محمد التقرب من كوثر وقد سمحت له بذاك بان يسترسل في الحديث معها وان يخوض في حياتها الخاصة ـ دون ان تضع له العثرات بل هي من كانت تريده ان يتقرب كثيرا منها وبسرعة ـ كي تستغل فرصة تعلقه بها وتجعله هو من يكشف صديقه ، وفي يوم كان للحقيقة انف لان تتنفس حدثت المكالمة التالية بين كوثر ومحمد :
محمد : الو كوثر ، كيف حالك .
كوثر : بخير ولله الحمد .
محمد : كوثر مممم انني اريد ، اريد ان ..... مممممممم
كوثر : قل ما عندك لما هذا التردد الذي خيم عليه الصمت .
محمد : انني ارغب بان اتقدم اليكي .
كوثر : لا ادري ما الذي اقوله لك ، ولكنني سمعت من اسماعيل بعض الاخبار المتعلقة بك والتي تجعل علاقتنا تسري في طريق مسدود.
محمد بلكنة يحدوها الغضب : ماذا ؟؟ ماذا قال اخبريني كوثر ـ ماذا قال هذا المعتوه ـ المجنون !!
كوثر : قد اخبرني بانك انسان مستهتر ولست بتحر خاص ـ وانك تدعي ذلك .
محمد : يا له من منافق حقير ، هو من يعاني من عقدة نفسية ، احاك كذبة وشرع في تصديقها يوما بعد يوم ـ حتى ظن بانه العاقل والجميع مجانين .
كوثر : اوضح ـ محمد ما الذي تقوله ؟؟
محمد : كوثر ساوضح لك كل شيء ولكن اعلمي ان سبب كشفي للامور هو محاولي الحفاظ على جانب مضيء في علاقتي معك .
كوثر : تفضل محمد قل ما عندك .
محمد : ان اسماعيل هو من طلب مني ان ادعي بانني تحر خاص ـ ليشغلك عن محاولة البحث عن حقيقته ـ لانه يعلم بان حدس المغامرة الذي عندك قد يقلب الامور راسا على عقب .
كوثر : هكذا اذا ، كنت اعلم ذلك ـ ولكنه سيرى ماذا سافعل به .
محمد : انه انسان مريض ابتعدي عنه يا كوثر ـ قد يؤذيكي .
كوثر : ولما مضيت معه في هذه اللعبة .
محمد : بصراحة ، قد كنت محتاجا للمال ، وقد عرض علي المال لقاء هذا الدور .
كوثر : وما الذي استفدته ـ من هذه اللعبة يا محمد ، هل كنت تريد ان تمضي معه الى ان يرتبط باختي !!!
محمد : اقسم بالله اني قد احببتك وتعلقت بكي وكنت ساخبرك عاجلا ام آجلا ـ قبل موعد زفاف اختك بكل شيء .
كوثر : رغم انك طرقت باب النفاق معه ـ الا انني اسامحك ـ يكفي انك حاولت تجريده من قناعه امامي .
محمد : وماذا بالنسبة لعلاقتنا ، ما الذي سيحل بها !!!
كوثر : لا يعني تسامحي معك ـ موافقتي للاستمرارية في العلاقة ، لا فانا اقدر الاسباب التي دفعتك الى تمثيل هذا الدور واقدر لك حسن النية في محاولة ايقافه عن زرع براثنه في اسرتي .
واقفلت الخط
وهنا اخذت تفكر كوثر في طريقة لكشف اسماعيل بدلائل ملموسة ، ذاك ان اختها ميساء قد لا تصدق ما قد تخبرها به كوثر ، وتعتبر تلك الحقائق مجرد هلوسات ـ خاصة بعدما ابدت كوثر ـ نفورها من هذه العلاقة .

handsome 18-09-05 08:23 AM

مشكحوره رياحين على القصه الرائعه واني اتابع الباقي وبجد معجب بهل القصه الحلوه واتمنى انك ما طولي بالكتابه
وبعدين صايره عم بتختصري منها يعني كنت تكتبي اكول من هيك القصه

على العموم كل الشكر الك رياحين

^RAYAHEEN^ 18-09-05 09:49 AM

نزولا عند رغبتك رايحه اكتب جزء تاني هلء :
حينما اسدل الليل عباءته لجأت كوثر الى سريرها والافكار تاتي وتروح امامها والاحداث تتسارع والنقاط الخافتة ينبعث منها وهج شديد ، استطاعت ان تتمسك بطيف احدى تلك النقاط الا وهي ادعاءه المرض .
في صباح اليوم التالي ، اجرت كوثر مكالمة هاتفية ـ متصلة على " اسماعيل " وقد دار بينهم الحديث التالي :
كوثر : الو ـ مرحبا اسماعيل ـ كيف حالك .
اسماعيل : بخير ـ يا هلا كوثر ـ جميل ان تكونين اول واحدة يشدو صوتها في اذناي .
كوثر : اها ـ قد صدقتك .
اسماعيل : ولما لن تصدقيني وهل تشكين في مقدار معزتك عندي !!
كوثر : اترك من هذا الكلام الآن ، اريد ان اطرق موضوعا جديا معك ـ واريد منك ان تتبعه باصغاء دون اعتراض منك لو سمحت .
اسماعيل : هاتي ما عندك كوثر لنرى .
كوثر : اسماعيل اريد منك تقريرا طبيا يثبت الحالة المرضية التي تعاني منها .
اسماعيل : لما تريدين التقرير ؟ هل تشكين بإصابتي بهذا المرض ؟؟
كوثر : لا شان لك في ذلك ، كل ما اريده منك ان تحضر لي تقريرا طبيا مختوما من الطبيب ومن المستشفى يثبت اصابتك بورم في راسك .
اسماعيل : وان لم احضر ؟؟؟
كوثر : حينها ساتهمك بالكذب امام اختي وساصدق الكثير من الاقاويل التي اخبرني بها صديقك محمد ايها الحنون .
اسماعيل وقد ظهر على صوت علامات الارتباك والقلق : ممممم ماذا ممممم ماذا قلتي ، ماذا اخبرك محمد ؟
كوثر : لا شان لك بما اخبرني ، ولكني اريد التقرير غدا كموعد نهائي ـ كي لا افضح امرك يا سيد اسماعيل .
اسماعيل : لكي ما تريدين يا كوثر ، ساحضر التقرير فقط كي تزيلي تلك الشكوك والظنون السوداوية من راسك الفارغ .
كوثر : ان غدا لناظره لقريب واني منتظرة بزوغ شمس الغد على احر من الجمر .
احضر اسماعيل التقرير الى كوثر في مقر عملها في صباح اليوم التالي .
اسماعيل : تفضلي كوثر ، هذا هو التقرير .
اخذت كوثر التقرير وقالت له : انتظر هنا قليلا ساحضر شيئا من الداخل وآتي .
وثبت كوثر من مكانها سريعا حينها مسرعة الى تصوير التقرير .
كوثر : تفضل يا اسماعيل تقريرك ـ وانا آسف على شكي بك ولكن احببت ان ازيل الشك باليقين لا اكثر .
اسماعيل مبتسما بمكر : لا عليكي ـ انها اختك وهذه اسرتك ومن حقك ان تكوني حريصة امينة عليهم .
ذهب اسماعيل وبقيت كوثر تتامل التقرير الذي بين يديها ، لم ينتبه اسماعيل ان الورقة التي اعادتها اليه كوثر هي عبارة عن صورة من التقرير الاصلي الذي بقيت كوثر محتفظة به .
والبقية غدا ،،،،

Narjes30 18-09-05 09:08 PM

يعطيك العافية اخت رياحين
بانتظار المزيد من المفاجأت
بالقصص التي ترويها
لنا

^RAYAHEEN^ 18-09-05 11:19 PM

شاكرة لكي نرجس متابعتك للقصة
تقبلي مني فائق التحية ،،،

احلى العيون 19-09-05 01:19 AM

رياحين

يعطيكي الف عافيه عيوني
وعم بنطر الباقي على احر من الجمر على قولة امل عرفه هههههههه

منوووووره

^RAYAHEEN^ 19-09-05 07:44 AM

اخذت كوثر التقرير الاصلي واحتفظت به ـ وقامت بالاتصال باسم المستشفى المدون اعلى التقرير ـ وقد كان مستشفا عسكريا فاستغربت كيف يسمح له بالعلاج به ـ وهو حكر على ابناء البلد وليس الوافدين .
هنا قامت بالاتصال والاستعلام عن صحة البيانات المدوة بالتقرير من خلال موظف الاستقبال
كوثر : الو ـ عفوا اريد ان تزودني ببعض المعلومات .
موظف الاستقبال : تفضلي اختي .
كوثر : اريد ان اتأكد هل هذا الدكتور موجود عندكم ؟؟
موظف الاستقبال : يبحث لها بعد ان زودته باسم الطبيب .
نعم يا اختي انه دكتور زائر ويأتي بين فترة واخرى لاجراء عمليات لبعض الحالات التي تعاني ـ ابعده الله عنكي وعنا ـ السرطان .
كوثر : عفوا ـ ان لم اكن اضايقك ـ او اشغلك هل تستطيع ان تتأكد لي من اسم المريض المدرج تحت رقم الملف التالي .
موظف الاستقبال : ان شاء الله .
وبعد ان بحث قال لها : اسم المريض المدرج تحت هذا الرقم هو حسن سعود .
كوثر : امتأكد يا اخي ـ ا رجو ان تتأكد مرة أخرى ـ سازودك بالاسم الذي بحوزتي متمنية عليك ان ترى تحت اي رقم ملف يتعالج عندكم .
موظف الاستقبال : بعد ان استمر بالبحث لها ـ لا يا اختي لا يوجد عندنا مريض يتعالج تحت هذا الاسم .
كوثر : اني ممتنة لك يا اخي ـ جعل الله عونك لي في ميزان اعمالك .
موظف الاستقبال : اهلا وسهلا بكي اختي في اي وقت .
كوثر وقد شعرت بنشوة الانتصار بعدما اصبح بين يديها دليلا ملموسا يثبت نفاق اسماعيل ـ اتصلت باسماعيل وطلبت حضوره فورا الى مقر عملها ، وقد دار بينهما الحديث التالي :
كوثر : اهلا وسهلا بالسيد اسماعيل ـ اراك اليوم على غير عادتك شديد الانبساط !!
اسماعيل : نعم فقد قمت بتحديد موعد ا لزفاف مع اختك ميساء .
كوثر وهي ضاحكة بسخرية : اتظنني ساسمح لها بالارتباط بانسان منافق حقير مثلك !!
اسماعيل وقد هاله ما يسمع منها : ما هذا الذي تقولينه يا كوثر ـ اتحاولين افساد علاقتي باختك ـ لا بد ان قراءتك الكثيرة للقصص البوليسية ـ قد اثرت سلبا في حكمك على الجيد من الرديئ .
كوثر : معك حق في هذا قد اثرت بي ولكن تاثير ايجابي ـ فروح المغامرة التي امتلكها استطاعت ان تنبض .
اسماعيل : هاتي ما عندك يا كوثر ـ لارى ما الذي اكتشفته يا مدام نيوتن .
كوثر : اسمع يا اسماعيل ـ وضع كلماتي كالوشم على جبينك ـ اياك ان تقترب من اختي او مني او من اسرتي ، فانا اعلم الحقيقة ـ اعلم بان التقرير الذي قمت باحضاره لي تقرير مزور ، واستطيع ان افتضح امرك متى شئت ، وها انا احذرك مرة لا مرتين ولن اعيد او ازيد ـ ان كنت تحاول تفادي السين والجيم ابتعد عن دربنا .
اسماعيل وقد شعر بان جبل ثلج وقع فوق راسه : ممممم ما ما ما الذي تقولينه ؟
كوثر : لا تدعي البراءة امامي ـ وانزع قناع السذاجة التي استطعت من خلاله ان تحتال على اختي .
وهيا اخرج من هنا وان حاولت العودة مرة اخرى ـ لن ترى مني ما يعجبك ابدا .
خرج اسماعيل من الشركة منكسا راسه بينما جلست كوثر بينها وبين نفسها تهنؤها على هذا الانجاز العظيم .
انتظروا البقية ،،،

handsome 19-09-05 02:17 PM

يسلموا اديك رياحين تابعي

Ala_Daboubi 19-09-05 02:36 PM

7illlllllllllllllllllllllllllllweh , please 7o6eeha kolha mara wa7deh wo khalseeeena

^RAYAHEEN^ 19-09-05 02:37 PM

تسلم هاندسم
ان شاء الله بكرة بكفي الحلقة الي بعدها
تقبل مني فائق التحية ،،،

^RAYAHEEN^ 19-09-05 02:38 PM

علاء ما بيصير هههههههههههه هيدي قصة حقيقية خلي كوثر تتذكر الاحداث احسن ما اتدخل الحابل بالنابل
كل يوم حلقة بس من بكرة بدي نزل جزء اكبر
تقبل مني فائق التحية ،،،

^RAYAHEEN^ 20-09-05 08:07 AM

تمر الايام هادئة راكدة ـ الى ان يتصل ياسر بكوثر
ياسر : الو كوثر ـ كيف حالك .
كوثر : عفوا من معي !!
ياسر : يال قلبك ـ كيف لك ان تنسيني بهذه السهولة .
كوثر : عفوا من معي ـ من انت ؟؟
ياسر : أنا ياسر يا كوثر .
كوثر : يا اهلا وسهلا بك ـ كيف حالك يا ياسر ، منذ فترة طويلة لم اسمع صوتك وهذا ما انساني اياه .
ياسر : من الذي يشغل بالك هذه الايام ـ حتى تتناسينني ؟؟
كوثر ضاحكة : لا احد ان كنت تعرف احد تريد التخلص منه والقضاء عليه ـ ضعه فقط في طريقي .
ياسر ضاحكا : كلي ثقة من قدرتك على سحقه ببرودك القاتل في ثوان لا بل في لحظات معدودة .
كوثر : ارى بانك تسخر مني .
ياسر : لا كيف هذا وانا لا زلت الى الآن مقيد بحبك .
كوثر : نعم حافظ على مصطلحاتك التي تحيكها في فاهك فانا انسانة حساسة .
ياسر ضاحك مرة اخرى : هذا ما شدني اليكي اكثر ـ عفويتك الممزوجة ببعض التعالي .
كوثر اريد اعطاؤك قصيدة قمت بكتابتها بالامس ـ فلما لا تحضرين انتي وصديقاتك او اخواتك الى مقر عملي ( كان يعمل مشرف في بوتيك ملابس على البائعين والبائعات )
كوثر : لما لا سارى ان استطعت ان احضر غدا .
ياسر مبتهج : سانتظرك على احر من الجمر ، فلا تخيبي ظنوني فتمكثين على صرح البرود والجليد .
كوثر ضاحكة : لا لا ـ سافاجئك كالعفريت .
ياسر : اعلم بانني قد احببت حورية وليس عفريته ، ولكن ان خيرت بينك وبين الجنة سأختارك .
كوثر : ممممم يكفي هذا اشعر بانني ممممممممممممم .
ياسر : نعم ها قد نبت بعض الشعور على لسانك ، بماذا تشعرين قولي ؟؟ اخبريني !!!
كوثر : لا لا شيء ـ ساضطر الى ان اقفل الخط معك الآن ـ لانهي بعض الاعمال المتعلقة ، واراك غدا باذن الله .
ياسر : سابقى منتظر قدومك .
اقفلت كوثر السماعة وجلست تساءل نفسها ، ما الذي تفعله ـ هل صحيح ان قلبها اخذ بالخفقان ام انه مجرد وهم تكون نتيجة الشعور بالوحشة ـ اتبحث عن انيس يؤنس وحدتها ـ عن صديق تشكو اليه مرارة ايامها ـ ام ان هذه مجرد افتراءات كي تخلق مغامرة جديدة ـ تلهو بها !!!!!!!!!
هل تناست ما عقده لسانها بالامس من دعم للمبادئ من ايمان بالقناعات اين اختفى كل ذلك ـ اين بات المنطق ـ امن اجل العبث اليوم تهشم ما بنت بالامس !!!
ذهبت كوثر مع اختها ميساء الى مقر عمل ياسر ـ لمحها من الخارج وخرج مسرعا يلهث اليها .
ياسر : كوثر
كوثر : نعم ياسر .
ياسر : كوثر
كوثر ضاحكة : نعم ياسر .
ياسر : كوثر احبك .
هنا ضحكت ميساء وابتعدت عنهم واقفة مقابل واجهة البوتيك ، تراقب من خلال الزجاج ، ما يحدث من وراءها بعد ان اذهلها ما سمعته للتو ، فقد اخبرتها كوثر بان علاقتها بياسر مجرد علاقة صداقة ، وبانه قد قام باحضار شيء لها كانت قد طلبته في السابق منه ، فكان هذا سبب مرافقة ميساء لها .
كوثر : ياسر ما الذي حدث لك ـ كيف نطقت بهذه الكلمة امام اختي !!
ياسر : اعتذر ان سببت لكي الاحراج ـ ولكنها ان لم تخرج مني حينها لكن شرقت بها ووافتني المنية في حينها .
كوثر ضاحكة : يا لك من رومانسي .
ياسر : نعم انا رومانسي وانتي باردة الى حد انك تسببين لي في الدقيقة الف جلطة دماغية .
كوثر ضاحكة : اذا كان عليك ان تطلب مقابلتي في قسم الطوارئ وليس هنا .
ياسر : تفضلي كوثر هذه القصيدة ، وهذه المرة اتمنى عليكي ان توليها بعض الاهتمام ـ وان لا تمرين على كلماتها مرور الكرام .
كوثر : ان شاء الله ـ الآن علي الذهاب ـ كي ازيل القيود عن تساؤلات اختي ميساء قبل ان تصقعني بزخات اللوم والنصيحة .

احلى العيون 20-09-05 06:28 PM

رياحينووووو

اكتبي كل الاجزاء مره وحدي وريحيلي راسي ههههههههه

^RAYAHEEN^ 21-09-05 12:34 AM

لااااااااااااااااع
ما بيصير
جزء جزء
متل ما صارت هالقصة يوم بيوم بدي اكتبها ههههههههههههه
بدي نشف ريقكم

^RAYAHEEN^ 21-09-05 12:08 PM

عاود ياسر الاتصال بكوثر في صباح اليوم التالي محاولا ان يلمس نبض قلبها ، هل لانت ام انها لا زالت غير مبالية قد كان يثير حيرته ـ هل هي تدعي اللامبالاة ام ان هذه توابع طبعها من برود قاتل .
ولايجاد جواب على هذا السؤال ـ اخذ يشرع سفنه في بحورها عله يصل الى السبب الحقيقي لرفضها له .
قد كانت كوثر شعلة ملتهبة من النشاط سواء في العمل او في احاديثها ـ تحاول دوما ان تثبت للجميع بانها ملمة بجميع ما يطرح ـ وقـد كان يدفعها الاحراج في عدم معرفة شيء الى البحث والتقصي عنه .
وهذا ما دار بينهما اثر المكالمة الهاتفية التي قام بها ياسر :
ياسر : الو ـ مرحبا حبيبتي كوثر .
كوثر تحدث نفسها : ارى انه قد سمح لنفسه ان يتخطى الكثير من الحواجز ذاتيا.
نعم ياسر تفضل .
ياسر : كوثر ما رايك ان القاك خارج مقر العمل ؟؟
كوثر : ما هذا الذي تقوله يا ياسر ـ ماذا تحسبني ، فانا لا استطيع ان اخرج من المنزل من دون ان اعلم اهلي عن المكان الذي اقصده ـ هذا عوضا عن مرافقة احدى اخواتي لي .
ياسر : وما المشكلة في ذلك ؟؟
كوثر : ارى بانك رجل شرقي بعقل غربي ، كيف لك ان تعتقد لوهلة ان اهلي سيوافقون على خروجي معك ـ تحت اي شرع هذا ، وفي اي منطق قد صرح به ؟؟
ياسر ضاحكا : اراكي كثيرا ما تحاولين ان تحيلي من حبة التراب جبلا ، اخبريهم باني خطيبك .
كوثر ضاحكة باستهزاء : خطيبي واهلي آخر من يعلم ؟؟ ارى بان الحب قد جعل منك مجنونا .
ياسر : بصراحة كوثر لما ترفضيني ـ هل تعتقديني بليد لاصدق الحجة التي اختلقتها !! حجة المذهب !!
كوثر : ولما سارفضك لغير هذا السبب يا ياسر ، هل ترى بان هناك سبب آخر يستحق الذكر .
ياسر : لا ادري ولكنك توحين لي نتيجة برودك انك لست انثى ، تحاولين دائما الضحك والسخرية ورسم البسمة على شفاه الغير ـ الا انك من الداخل تعانين وحدة موحشة .
كوثر وقد احست بانه استطاع ان يتغلغل الى اعماقها ويترجم حالتها ـ وها هي الآن منتظرة منه ان يقدم الوصفة لبلسمة هذه العلة .
كوثر : مممممم لا ادري ولكنني اشعر بالراحة وانا هكذا .
ياسر : كوثر اني احبك ومن يحب ستتضح عنده الكثير من المفاهيم التابعة للحب والتي لم يكن من قبل يعرها الانتباه ، ولكنه حينما يخطو خطوات ثابتة وواضحة في دروب الحب ـ سيعي بان هناك صكوك في الحب عليه احترامها وتقديسها ، قد اصبح مرادف الاحترام اكثر وضوحا عندي من ذي قبل ـ فانا احترمك كثيرا واثق بك اكثر ـ واقسم باني ساكون مخلصا لكي امد العمر .
كوثر : وانا اتمنى لك ان تجد الفتاة التي تعي قيمة تلك المرادفات وقيمتك قبلها .
ياسر : يكفيكي تنكيلا في فؤادي ، ماهذا ااكلم جدارا ـ قد حسبتك ستلينين بعد قراءة القصيدة ولكن ما اراه بانكي تزدادين صلابة ، تدعين الترجل ـ حاولي ان تسمحي للرقة ا ن تفيض حاولي ان تسمحي للانوثة ان تحوم حولك قليلا .
كوثر وهي غاضبة : مالك ومالي ـ اتركني وشاني ـ هذه طبيعتي وانا مسؤولة عن نفسي وانا من ستحصد بذور ما تزرع.
ياسر : ها انتي قد قلتها ، مسؤولة عن نفسك ـ اذا لما تعتمدين في قرار تحديد علاقتنا على راي اسرتك ؟؟
كوثر : ومن قال انه راي اسرتي ـ هذا رايي انا هذه قناعاتي ـ فانا لم اولد صماء ولا عمياء واكبت منذ الصغر على المطالعة والقراءة والبحث الى ان اكتست معتقداتي بالقناعة .
ياسر : لما لا تأتين معي الى شيخ ـ عالم دين ـ وهو من سيقنعك بان تلك المعتقدات ليست سوى كلام زائف وضلال !!!
كوثر وقد استثاطت منه غضبا : اسمعني ياسر ولا تتحدث ، ارى بان حرية التعبير عندك قد خرجت عن حدود الادب الى حدود خدش المذهب وان كنت ساتعامل معك بالمثل لكنت حطمت سفنك كلها ،ساحاول ان اتحدث معك قليلا بالمنطق في نقطة واحدة ليس لها حق في توضيحها ، اتقبل بان آخذك الى عالم دين من مذهبي ـ ويقص عليك العديد من المواقف الثبوتية التي تدعم المعتقدات التي اؤمن بها !!!!
ياسر : نعم اقبل .
كوثر : ولكني لا اقبل لك ذاك ، اتعلم لما !!!
ياسر : لما ؟
كوثر : لانك غير مطلع او ملم بمذهبك ـ لانك ولدت مقلدا تقليدا اعمى ، وبخلاف ان كان هذا التقليد يصب في بحور الصواب او الخطأ ـ فانك ستستمع له وتقنع بكلامه لانه سيتحدث بالمنطق المدعم بالبراهين والنصوص الشرعية ، وهنا انت ستقف حائرا ـ استصدق ما سيقولـه ام انك ستبقى مكتوف اليدين ، قد منحت العقل يا ياسر وتستطيع من خلاله التمييز بين الجيد من الرديئ ، الصالح من الطالح ، لما لا تواكب على القراءة ولكن اياك ان تضع امام عينيك هدف الارتباط ـ لان ذاك سيجعلك تتغاضى عن الكثير من النقاط التي تحتاج الى توضيح او تفسير ، وستتجاوز الكثير حينها من الامور التي لا بد والوقوف عندها ، هذا ما عندي اخبرتك به والآن اتمنى لك حياة موفقة ، اتمنى عليك ان لا تعاود الاتصال بي ابدا .
لم يستطع ياسر ان ينطق بكلمة ـ كم انه تمنى ان يصافح المنية حينها ـ ولكن حتى الموت قد شح عربته من امامه ـ وجعله يقف خائر القوى ـ مصعوق الفؤاد .

Ala_Daboubi 21-09-05 12:42 PM

ya 7araam , tse2 tse2 tse2

^RAYAHEEN^ 21-09-05 12:44 PM

ههههههههههههههه
ماشي الحال
شاكرة لك مرورك علاء

handsome 25-09-05 09:19 AM

تابعي رياحين قصه مشوقه للغايه لعلي اخذ بعض العبر من القصه

لان الاجواء بدائة بالوضوح

مشكوره وانتظر الباقي

^RAYAHEEN^ 25-09-05 10:05 AM

ما بعرف هاندسم ـ ما عاد الي خلق كفي هالقصة ـ لانو كل ما رح ادخل بتفاصيلها اكتر
عمبكتشف فجوات ما كانت واضحة من قبل وبالتالي رايحه اكرها .
تقبل مني فائق التحية ،،،

فلوار 25-06-06 07:41 AM

انتظار التكمله
اذا خلصت القصه بعلق عليها

^RAYAHEEN^ 26-06-06 10:30 AM

فوار ما رح اقدر كفيها للاسف الشديد ههههههههههههه

dali2000 06-04-10 05:29 PM

تنقل المشاركة للأرشيف غير مكتملة


الساعة الآن 03:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية