قصة حب سلمى
 

ساحكي لكم قصة حب حقيقية ليست ككل قصص الحب والغرام ساحكي لكم قصة سلمى الليبية قصة حب مؤثرة جداعاشت سلمى مع امهاوكانت تحب امها حب لايوصف فقد كانت اصغر الابناء كانت يديي الام دائمه تتجه للسماء بالدعاء لسلمى وكبرت سلمى وتزوجت لكنها فارقت زوجها وعادت لامهابابنتها الصغيرة خولة وعاشت مع امها هي وابنتها كل همها ان تخدم امها بحب ليس له مثيل كانت تطبخ ماتحبه امهاوتاكل معها حتى وان كانت لاتحب الاكلةكان بيتهاوفق ماتريد امها امه لاتحب التكييف فهي لاتفح التكييف متحملة حرارة الجوكان بينهما حب عجيب كانت كا الظل لامها اينما ذهبت تكون معها وفي خدمتها حتى انها علمت ابنتها الصغيرة ان رغبات جدتها اومر يجب ان تنفذ واقتربت الساعة مرضت الام مرضا عضال والتف حولها ابنائها اخذوها لكل المستشفيات واخذوها لخارج البلاد للعلاج لكن المرض كان قد فتك بالجسم فلم يرو بدا من اخبار سلمى الت كانت قد بدات في حفظ القران الكريم وكانت تذهب للمدرسة لتحفظ مع ابنتها كانت تريد ان تحفظ وكانها تسابق الزمن كانت تجلس مع الاطفال وتحفظ معهم كل ماكان يهمها هو حفظ كتاب الله وفي نفس الوقت كانت تعد العدة للحج كان الكل يراها متماسكة متدينة فلم يرو بدا من اخبارها بمرض امها فاخبروها وابدت تماسكا قامت بخياطةكفن امها واعدت العدة على ان تقوم بخدمتها الى اخر يوم في حياتهاواصلت الليل بالنهار كانت لاتنام الليل وهي بجانب سرير امها ساهرة على راحتها لكن حدث مالم يكن في الحسبان مرضت سلمى وارادت ان تشفى بسرعة لتقوم براعية امها فاخذت الادوية الطبية مع ماوصف لها من الادوية الشعبيةفاثر على كميائيةجسمها فلم يمهلها المرض طويلافماتت بعد خمسة وعشرون يوما ماتت وهى ترفع اصبعها بالشهادةوكأن الام اطمئنت عليهاماتت بعدها بشهر واحد ودفنت بجانبها فادعو لسلمى وامها بالرحمة

ساحكي لكم قصة حب حقيقية ليست ككل قصص الحب والغرام ساحكي لكم قصة سلمى الليبية قصة حب مؤثرة جداعاشت سلمى مع امهاوكانت تحب امها حب لايوصف فقد كانت اصغر الابناء كانت يديي الام دائمه تتجه للسماء بالدعاء لسلمى وكبرت سلمى وتزوجت لكنها فارقت زوجها وعادت لامهابابنتها الصغيرة خولة وعاشت مع امها هي وابنتها كل همها ان تخدم امها بحب ليس له مثيل كانت تطبخ ماتحبه امهاوتاكل معها حتى وان كانت لاتحب الاكلةكان بيتهاوفق ماتريد امها امه لاتحب التكييف فهي لاتفح التكييف متحملة حرارة الجوكان بينهما حب عجيب كانت كا الظل لامها اينما ذهبت تكون معها وفي خدمتها حتى انها علمت ابنتها الصغيرة ان رغبات جدتها اومر يجب ان تنفذ واقتربت الساعة مرضت الام مرضا عضال والتف حولها ابنائها اخذوها لكل المستشفيات واخذوها لخارج البلاد للعلاج لكن المرض كان قد فتك بالجسم فلم يرو بدا من اخبار سلمى الت كانت قد بدات في حفظ القران الكريم وكانت تذهب للمدرسة لتحفظ مع ابنتها كانت تريد ان تحفظ وكانها تسابق الزمن كانت تجلس مع الاطفال وتحفظ معهم كل ماكان يهمها هو حفظ كتاب الله وفي نفس الوقت كانت تعد العدة للحج كان الكل يراها متماسكة متدينة فلم يرو بدا من اخبارها بمرض امها فاخبروها وابدت تماسكا قامت بخياطةكفن امها واعدت العدة على ان تقوم بخدمتها الى اخر يوم في حياتهاواصلت الليل بالنهار كانت لاتنام الليل وهي بجانب سرير امها ساهرة على راحتها لكن حدث مالم يكن في الحسبان مرضت سلمى وارادت ان تشفى بسرعة لتقوم براعية امها فاخذت الادوية الطبية مع ماوصف لها من الادوية الشعبيةفاثر على كميائيةجسمها فلم يمهلها المرض طويلافماتت بعد خمسة وعشرون يوما ماتت وهى ترفع اصبعها بالشهادةوكأن الام اطمئنت عليهاماتت بعدها بشهر واحد ودفنت بجانبها فادعو لسلمى وامها بالرحمة

سبحان الله
اللهما اني اسئلك ان ترحمهما برحمتك يا ارحم الراحمين

وتجعل موتنا بنطق الشهادتين:thanx: