منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس (https://www.liilas.com/vb3/f74/)
-   -   التوحــــــــــــــــــــــــــــــد (https://www.liilas.com/vb3/t24613.html)

سوسووو 08-12-06 03:27 AM

التوحــــــــــــــــــــــــــــــد
 
مرحبــــــــــــا
التوحد
مفهوم التوحد
تم وصف مرض التوحد للمرة الأولى عام 1943م من قبل الطبيب النفسي الأمريكي " ليوكافير " ومنذ ذلك الحين تتوجه عدة مدارس في تعريف المرض و علاجه.
المدرسة الأولى تدعو إلى مقارنة تحليلية للمرض طورها عالم النفس " برنوتيلهايم " تعيد أسباب التوحد إلى علاقة خاطئة بين الأم و الطفل وتدعوا إلى علاج بالتحليل النفسي.
أما المدرسة الثانية فهي المدرسة الذهنية التي تعيد التوحد إلى خلل في نمو الدماغ و تعطي الأولوية للتربية بدل العلاج لأنه غير مجد.
لكن مدرسة ثالثة ظهرت عام 1987م في استراليا تحت اسم " الاتصال المبسط " تدعو إلى مساعدة المتوحدين على التعبير عن أنفسهم بفضل مربي خاص يلازم المريض و يبقى ممسكا بيده.
وقد أعطت هذه الطريقة نتائج مغالة لكنها مازالت تبز اعتراضات من قبل البعض.
و اليوم هناك اتجاه يعيد أسباب التوحد إلى عوامل جنينيه، لكن مختلف المدارس تبقى عاجزة عن تحديد الأسباب الحقيقية لمرض التوحد، وتركز على العلاج لا على الشفاء.
الصفات البارزه في تشخيص المرض
من أبرز الصفات التي يوصف بها مرض التوحد
وينظر لها باهتمام من قبل الأخصائيين (Autism)
في تشخيص مرض الطفل ومن قبل الوالدين هي الضعف في العلاقات الاجتماعية والضعف في التواصل وظهور بعض التصرفات غير الطبيعية أحيانا.
فالصفة البارزة الأولى : وهي الضعف في تكوين العلاقات الاجتماعية العادية وهي أوضح صفة بالنسبة للأطفال، وقد كان السبب في اختير هذا الاسم (Autism) لهذا المرض وهو اسم أطلقه ليوكانير ( ) عام 1943م لأول مرة وكلمة ( ) لا تستعمل كثيرًا في اللغة الإنجليزية أثناء الحديث ولهذا فهي كلمة منفردة في معناها واستعمالها، وقد يكون هذا هو سبب اختيار كانر لإطلاق هذا الاسم على هذا المرض الذي شخصه ذلك العالم، وتستخدم هذه الكلمة في علم النفس وتعني المنعزل وقد دخلت إلى الإنجليزية من اللغة الإغريقية أصلا ( ) بمعنى النفس وبدأت من بعده الأبحاث الطبية والنفسية لسبر غور هذا المرض العجيب. والصعوبات الاجتماعية للأطفال التوحديين تشتمل على الضعف في اللعب الجماعي وتفضيل العزلة على وجود الآخرين. والفشل في طلب المساعدة من الآخرين في ساعة الألم أو الحاجة لهم كذلك مما يعيقهم عن الاندماج مع الآخرين هو عدم القدرة على فهم العلاقات الاجتماعية وقوانينها والتزامها.
أما الصفة البارزة الثانية : وهي التواصل أو ما يسمى بـ ( ) وما يتبع هذه الصعوبة من مشاكل في اللغة والتخاطب. وهذه الصفة من الصفات البارزة الأولية في هؤلاء الأطفال.
كما أن الإحصائيات الموجودة تدل على أن حوالي 50% من الأطفال التوحديين لا تنمو لديهم لغة مفهومة تساعدهم على التواصل مع الآخرين، والبعض الآخر لديهم صعوبة أو أكثر في صورة من صور التواصل عدا اللغة إن وجدت. أما الأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام فعادة تكون هذه الكلمات إما ترديدًا لما يسمعه الطفل دون فهم
( كالصدى ) وهؤلاء عادة لا يستخدمون حصيلة الكلمات التي يحفظونها في المحادثة مع الآخرين أو طلبًا لحاجة من حاجاتهم الأساسية، وإن كانت تشتمل على بعض ما يرددونه من كلمات. أما الذين ليس لديهم القدرة على الكلام فتواجههم مشاكل عديدة في فهم الآخرين، وبالتالي توضيح حاجاتهم.
كما أن اللعب العادي لمن في سنهم غالبًا ضعيف، وينقصهم اللعب الإبتكاري والتخيلي كما هو حاصل لدا غيرهم من الأطفال عادة.
أما ثالثة صفة بارزة فهي المدى الضيق المقيد من التصرفات والنشاطات وكذلك اهتمامهم.
كما أن الأطفال الذين يعانون من المستويات الضعيفة المتدينة من التوحد، غالبًا ما يعانون من حركات متكررة للجسم، أو حركات غير طبيعية مثيرة سواء بالأصابع أو اليدين أو غير ذلك، وأحيانًا قد تصل إلى الإيذاء الجسدي لأنفسهم.
وغالبًا ما يكون نمط اللعب محددا ومقيدا ومتكررا، أما الأطفال التوحديون في المستويات العالية فقد يركزون علو مواضيع معينة قد نسميها ضيقة وغير مثيرة للآخرين .. كمواعيد السفر للطيران ـ الخرائط الأعداد - الجغرافيا - كتيبات - الفنادق ... الخ.
الأمراض التي تصاحب مريض التوحد
أكثر من ثلث الأطفال التوحديين لديهم تاريخ حالات طبية من تلك التي لها تأثير على الدماغ إما أن تكون بالوراثة أو تكون حدثت من قبل أو أثناء الولادة، تقريبا ثلث الحالات يصاب أهلها بإحدى حالات الصرع في وقت البلوغ، وكلما كانت الإعاقة للتوحد أكثر للطفل تكون فرص وجود أمراض أخرى مصاحبة للإعاقة الأصلية أكثر.
وقد كان كانر يظن أن الأطفال الذين لديهم إعاقات غير طبيعية في الدماغ ناتجة عن سبب عضوي لا يجب أن يوضعوا مع نفس المجموعة التي لديها توحد الطفولة العادي، المشكلة في قبول هذه الفكرة أن العلم الآن توصل إلى وسائل حديثة لا اختبار الجهاز العصبي أفضل مما كان عليه عهد كانر. بعض الأطفال المصابين بصفات توحيدية تبين بعد الفحص أن لديهم تلفا دماغيا عضويا. ولو توبع الأطفال حتى البلوغ فإن صفات هذا التلف قد تكون أكثر وضوحا بالرغم من أنها لم تكن واضحة في فترة الطفولة أحيانا الأطفال التوحديون أو الذين لديهم بعض صفات التوحد لديهم إعاقات إضافية كالصمم أو العمى وأحيانا بندرة قليلة شلل دماغي، وقد يكون من الممكن أن نجد بعض صفات التوحد لدى طفل المنغولي ( الاسم الدارج الآن والمستعمل هو مرض داون) ، بالرغم من أن هؤلاء الأطفال عادة اجتماعيون جدا ولديهم قدرة على التواصل واللعب التخيلي.
الأساليب العلاجية
أ - العلاج الطبى
التوحد والعلاج بالادوية:
مع ازدياد القناعة بان العوامل البيولوجية تلعب دورا فى حدوث الاصابة بالتوحد فان المحاولات جادة لاكتشاف الادوية الملائمة لعلاجه وحتى الان لا يوجد عقار طبى يؤدى بشكل واضح الى تحسن الاعراض الاساسية المصاحبة للاصابة بالتوحد .
عقار الفنفلورامين Fenfluramine :
هذا العقار يخفض مستوى السيروتنن Serotonin فى الدم والسيروتنن عنصر كيميائى طبيعى لوحظ ارتفاع مستواه فى الدم لدى ثلث الاطفال التوحديين تقريبا وترددت مع بداية استخدام هذا العقار فى الولايات المتحدة مقولات
وثبت الان ان فائدة هذا العقار ان كانت موجودة فهى ضئيلة ومحدودة.
وهناك دلائل تشير الى انه قد يحدث تلفا فى الجهاز العصبى لدى حيوانات التجارب . ويجب ان لا يستخدم الا تحت اشراف طبى من مراكز متخصصة
ميغافايتمين Mega Vitamins:
يرى بعض المشتغلين فى المجال الطبى ان الحرعات الكبيرة من فيتامين ب6 مع الماغنسيوم تفيد فى علاج التوحد ويستند هذا الراى على بعض التقارير التى تدل على التحسن وعلى عدم وجود اضرار جانبية لتناول فيتامين ب6 بجرعات كبيرة ولكن هناك راى يقول بان التوقف عن تناول فيتامين ب6 يمكن ان يترتب عليه زيادة فى الاضطرابات السلوكية .
اهم العقاقير المهدئة Major tranquillizers :
هناك عدد من الادوية التى عادة تستخدم فى علاج الكبار الذين يعانون من مشاكل نفسية ومنها على سبيل المثال: Haloperidol, Chlorpromazine, Thioridazine وهذه الادوية توصف احيانا للاطفال التوحديين ليس لانها تعالج التوحد ولكن لانها تخفف مؤقتا مظاهر الارق والعدوانية والسلوكيات الاستحواذية وفرط النشاط الذى يصاحب التوحد وهذه الادوية قوية جدا ويمكن ان يصاحب تعاطيها بعض الاضرار الجانبية خصوصا عندما تستخدم لفترة طويلة .
عقارنالتريكسون Naltrexone:
يستخدم هذا العقار للحد من اثار المواد الموجودة فى المخ والمعروفة بـ(opioids ) ولا يزال هذا العقار فى مراحله التجريبية لمعرفة مدى تاثيره فى علج التوحد ولذلك فمن السابق لاوانة الحكم على ما اذا كان مفيدا ام لا
الادوية كعلاج للصرع:
يصيب الصرع ثلث الاطفال التوحديين تقريبا وتتفاوت حدة حالات الصرع بين الخفيفة التى لا تدوم الا لعدة ثوان او دقائق والشديدة التى يفقد فيها المصاب وعيه لمدة طويلة ولا تظهر الاصابة بالصرع فى بعض حالات التوحد الا فى مرحلة المراهقة ولا ينصح بتعاطى الادوية الخاصة بعلاج الصرع اذا كان الطفل او المراهق لم يصب بنوبة الصرع متكررة الحدوث فلابد عندئذ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الشخص من ايذاء نفسه .
قضايا اخرى ذات علاقة بعلاج التوحد:
الاهتمام بالصحة :
لا يختلف الاطفال التوحديون عن غيرهم فيما يتعلق باهمية الاعتناء بالجوانب الصحية فى حياتهم اليومية ولذلك فان الاعتدال فى تناول الطعام بشكل منظم والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية من الامور المهمة اضافة الى ذلك الكشف على سلامة الاسنان بشكل منتظم ولابد من التاكيد على هذه الجوانب فيما يخص الاطفال التوحديين لان قدرتهم على التعبير عن انهم يعانون من مشاكل صحية تكون فى الغالب محدودة جدا .
العلاجات البديلة :
يعتقد البعض ان الادوية المستخدمة فى علاج الالتهابات الفطرية مثل التهاب ( Candida ) او العلاج بالاعشاب او العلاج بواسطة تقويم عظام الجمجمة تفيد فى علاج حالات التوحد الا ان المشتغلين فى المجال الطبى لم يختبروا صحة هذه التوجهات ولذلك فان الحكم على جدواها يصدر من قبل افراد قاموا بتجربة هذه الاساليب او بعضها ويجب ان لا يؤدى ذلك الى تعميم فائدتها لان تعلق الاباء والامهات بامال وهمية عادة ما تكون له مردودات سلبية ومن هنا نذكر مرة اخرى بضرورة عدم الانسياق خلف الاشاعات والادعائات التى لا تدعمها الدراسات والبحوث العلمية.
1ـ صعوبات دورة المياه :
يمثل عدم القدرة على التحكم في الإخراج مشكلة كبيرة لدى بعض الأطفال التوحديين، قد يعود السبب في ذلك إلى تأخر اكتساب القدرة على التحكم في الإخراج، وفي مثل هذه الحالات ينصح بتكثيف التدريب على استخدام دورة المياه. وإذا كان الطفل يبلل نفسه أثناء النوم فهناك بعض الأساليب التي يمكن الاستعانة بها في مثل هذه الحالات ومنها طريقة الجرس والفراش ( ) وتتلخص طريقة عمل هذا الأسلوب في أن الجرس يرن أتوماتيكيا بمجرد أن يبلل الطفل نفسه، وهذه الطريقة البسيطة تساعد الطفل على توقع الوقت الذي يجب عليه الذهاب إلى دورة المياه، أو الطلب من والدته أن تأخذه إليه. كما تستخدم بعض الأساليب السلوكية التي تساعد على تنمية قدرة الطفل على التحكم في الإخراج ومنها استخدام النجوم التشجيعية أو غيرها.
2- السلوك العدواني :
لحسن الحظ أن غالبية التوحديين لا يظهر عليهم زيادة واضحة في السلوك العدواني، وهذا لا يعني أنهم لا يمرون بحالات غضب شأنهم شأن غيرهم عندما يتعرضون لمواقف محبطة.
ويبقى الاحتمال قائما لممارسة بعض الأطفال التوحديين سلوكا عدوانيا كأن يضرب أو يؤذي غيره، وفي الغالب يتضح أن الطفل التوحدي لا يدرك مدى التأثر العاطفي على ضحيته حتى وإن كان يلاحظ الأثر المادي عليه ( مثل البكاء مثلا ). ولذلك يكون من المجدي تعليم الطفل التوحدي أهمية تقدير مشاعر الآخرين واحترامهم.
3- أنماط السلوك الاستحواذية المتكررة :
يعتبر السلوك الاستحواذي من أبرز الأنماط السلوكية المصاحبة للإصابة بالتوحد. فهل يجب تعديل هذا النمط السلوكي لمجرد كونه غير عادي؟
هناك من يعتقد أن مجرد كون السلوك الاستحواذي يمثل سلوكا غير عادي لا يعتبر سببا كافيا لطلب المساعدة في تعديله أو علاجه، فكل واحد منا لديه جوانب شخصية غير طبيعية، ولكل منا الحق في أن يكون الشخص الذي يريد بما في ذلك ما تشتمل عليه شخصيته من غرابة في السلوك، هذا بشكل عام، ولكن إذا كان السلوك الاستحواذي يعرقل أو يعوق نمو الطفل وتطوره عندها يجب البحث عن مساعدة أو علاج، فعلى سبيل المثل الطفل بلغ سن العاشرة وكان يصر على قراءة الكتب الأبجدية ( ألف باء ) ويرفض قراءة غيرها. وهذا السلوك يمثل عائقا لنموه التربوي والتعليمي. ففي مثل هذه الحالات لابد من التدخل بغرض توسيع دائرة اهتمام الطفل من خلال حثه وتشجيعه على قراءة كتب غيرها ومكافأته على ذلك.
4- الأنماط السلوكية المخجلة :
من السلوكيات التي يمكن أن ينظر لها على أنها نوع من أنواع السذاجة الاجتماعية المصاحبة للتوحد، أن يقوم الطفل التوحدي ببعض التصرفات المخجلة. عندما يحدث ذلك يجب أن ندرك أنه سلوك غير مقصود كما يعتقد البعض أو أن الهدف منه إزعاج الأب والأم كما يتصور بعض الأباء والأمهات. أنه ببساطة تجسيد لعدم قدرة الطفل التوحدي على تقرير واحترام أفكار الآخرين ومشاعرهم. ومن أمثلة السلوكيات المخجلة الأكثر حدوثا أن يعبر الشخص التوحدي عما يجول في خاطره دون أن يقدر مشاعر من حوله ولابد من التأكيد على أن تعليم الطفل التوحدي طريقة التصرف الملائمة أو السلوك المناسب يجب أن يتم أثناء قيامه بالسلوك المخجل وأن تتكرر محاولة تعليمه بتكرر سلوكه المخجل.
5- إيذاء النفس ( ) :
يتصرف بعض التوحديين بطريقة تلحق الأذى والضرر بأنفسهم مثل ضرب الرأس في الأرض أو الحائط، أو أن يضرب نفسه في مواقع مختلفة من جسمه. وتعتمد أفضل طريقة للتعامل مع السلوكيات المؤذية للنفس على تقييم العوامل التي تدفع الشخص التوحدي للبدء بممارسة إيذاء نفسه وتلك التي تجعله يستمر في الإيذاء. ويعتبر العلاج السلوكي أفضل الأساليب العلاجية جدوى وفائدة، وريثما تتم السيطرة على السلوكيات المؤذية بمساعدة الأخصائي النفسي يمكن استخدام بعض أدوات الحماية كخوذة الرأس، أو قفازات الأيدي، أو جبائر اليدين، للحيلولة أو التخفيف من آثار السلوكيات المؤذية.
6- صعوبات الأكل والطعام:
أ- يعاني بعض التوحديين مشكلة مضغ أو أكل مواد غير صالحة للأكل مثل التراب، والحجارة، والزجاج، والدهان. وفي مثل هذه الحالات يجب في البداية إجراء فحص طبي شامل للتأكد من أن الطفل لا يعاني من مشكلة صحية مثل نقص الحديد أو الزنك، أو إصابته بتسمم الرصاص، التي ربما كانت السبب في مثل هذا السلوك، كما يمّكن الفحص الطبي من التأكد من سلامة الطفل من أية أضرار نتيجة لتناوله مواد غير صالحة للأكل لا سيما جهازه الهضمي. وبناء على ما تسفر عنه نتيجة الفحوص الطبية يتم وصف العلاج مناسب من قبل طبيب مختص وقد يؤدي ذلك إلى توقف الطفل عن تناول المواد غير الصالحة للأكل. كما يمكن الاستعانة بالعلاج السلوكي والذي يعتمد على مكافأة الطفل على أكل المواد الصالحة للأكل.
ب- ومن المشكلات الشائعة الأخرى المتعلقة بالطعام والأكل مشكلة المزاجية المفرطة إما في الإصرار على تناول طعام معين أو الإصرار على أن يقدم الطعام ويرتب بنفس الطريقة على السفرة دون أدنى تغيير.
ولذلك يصبح من الضرورة بمكان محاولة تغير سلوك الطفل المرتبط بتناول الطعام لضمان قدر أكبر من المرونة.
7- نوبات الغضب :
تحدث نوبات الغضب عندما يطرأ تغيير على بيئة الطفل لا سيما إذا كان التغيير يمس جوانب السلوكيات الاستحواذية التي اعتادها الطفل مثل طريقة أو أنواع الأكل الذي يفضله. وقد ثبت أن أفضل الطرق للتعامل مع نوبات الغضب هو إهمالها فمتى ما أيقن الطفل أن سلوكه لن يمكنه من تحقيق ما يريد فإن هذا السلوك يتلاشى أو يختفي. ويخشى بعض الأباء والأمهات من تطور نوبات الغضب أو أن تتسبب في وقوع أذى أو مكروه للطفل وفي مثل هذه الحالات ينصح الأهل أو من يقومون برعاية الطفل بضرورة التأكد من توفر عوامل السلامة في المكان الذي يوجد فيه الطفل أثناء نوبات الغضب وبالتالي فإن سلوك نوبات الغضب لا يلبث أن يتلاشى.
مراحل الطفولة الاولى للطفل التوحدي
بعض الأطفال يعطون لوالديهم سببا للقلق منذ البداية سواء في مشاكل التغذية أو بالصراخ بشدة خلال النهار والليل دون أن تتمكن الأم من تهدئته أو إنه يصعب احتضانه أو إنه قد يعارض ويحارب أي شيء كالحمام اليومي.
والنوع الثاني من الأطفال التوحديين يكنون في غاية الهدوء ومتطلباتهم قليلة أو معدومة، وهذا النوع من الأطفال يكونون أقل إنهاكا للأم من النوع الأول ولا يكونون مصدر قلق لها.
ملاحظة:
انتبهت بعض الأمهات إلى أن أطفالهم التوحديين لم يرفعوا أيديهم طلبا لحملهم كعادة الأطفال.
من سنتين لخمس سنوات :
هذه المرحلة عندما يكون التوحد ظاهرا وواضحا بالنسبة للطفل، لو كان الطفل توحديا منذ ولادته، فقد يمر بوقت طويل حتى يبدأ الوالدان في إظهار مخاوفهم، أما الطفل الذي يصاب بالتوحد بعد فترة من ولادته فعادة يكون الوالدان أكثر انتباها لملاحظة الفرق في تصرفاته.
الأطفال التوحديين الذين عادة لا يعانون من إعاقات أخرى مصاحبة للتوحد يظهرون كأطفال أصحاء جسديا ولكنهم انعزاليين وغير مهتمين بالعالم حولهم.
وإنه لمن المستحيل فهم ومساعدة الطفل التوحدي إلا عندما نعرف المشكلة الأساسية بالنسبة له، ومن أمثلة هذه الصعوبات التي تواجهه في فهم العالم من حوله:
(1) استجابة غير طبيعية للأصوات:
يظن الناس عادة أن الطفل مصاب بالصمم لأنه عادة يتجاهل الأصوات العالية ولكن والديه عادة يعلمان أنه يسمع لأنه يمكن أن يلتفت عند سماع صوت من الأشياء المفضلة لديه مثل فتح علبة بيبسي.
(2) صعوبات في فهم الكلام:
الطفل التوحدي الصغير في السنوات الأولى لا يستجيب لأي توجيهات لغوية، ولكن في حوالي السنة الخامسة يبدأ بعض الأطفال التوحديين في استعمال بعض الكلمات. ويستمعون للتوجيهات البسيطة ( البس حذائك ، احضر الشنطة........) بعد ذلك قد يفهم توجيهات أكثر صعوبة( أعط هذا لأختك هبة ) ( وهذا الكتاب لوالدك) وأي تصعيب في الجملة كالعديد من التوجيهات قد يسبب الحيرة للطفل مما يجعله غاضبا أو ينعزل ولا يفعل أي شيء.
(3) صعوبات في التحدث:
بعض الأطفال التوحديين لا يتكلم أبدا طوال عمره والبعض الآخر وتقريبا أكثر من 50% يتعلمون كيف يقولون بعض الكلمات وعادة تكون آخر كلمة من الجملة التي يسمعها ولكن يجب معرفة الطفل جيدا قبل الحكم على فهمه فقد يردد الكلمات سواء في الوقت المناسب والمكان المناسب لها أو لا.
(4) مشاكل في فهم الأشياء المرئية:
قد يتجاهل الطفل التوحدي الأشياء التي يحب الأطفال رؤيتها عادة ومن المثير أن نعرف أن بعض الأطفال التوحديين ينزلون الدرج أو يركبون الدراجة بدون أن يظهر أنهم يرون إلى أين يسيرون وقد يجدون طريقهم في الظلام بسهولة.
وقد نجد أن الظروف المحيطة بالطفل إذا كانت صعبة أو سريعة التغير كمحل ألعاب مزدحم قد يسبب غضب الطفل التوحدي .
(5) صعوبات في فهم الإشارة:
الأطفال التوحديين بعكس الأطفال الصم معاقون حتى في استعمال اللغة المرئية، في السنة الأولى يستعمل الصراخ وفي المرحلة الثانية يظهر احتياجاته بجر من حوله إلى المكان الذي يحتاج منه شيئا ويضع يديه على الشيء المطلوب،ولكن بمرور الوقت إذا طوروا القدرة لرؤية الأشياء لمدة أطول فيبدءون في فهم المعاني و الإشارات.
(6) حاسة اللمس- التذوق-الشم :
يلاحظ الأباء على الأطفال التوحديين أنهم يفحصون العالم من حولهم عن طريق حواسهم من الشم واللمس والتذوق ولكنهم يفعلون ذلك في وقت متأخر عن أقرانهم من الأطفال.
(7) حركات جسدية غير عادية :
يلاحظ على الطفل التوحدي بعض الحركات الغريبة لحركات اليدين- حركات في الوجه- المشي على أطراف الأصابع، والملاحظ أن شغل الطفل ببرنامج معين أو نشاط فإن هذه الحركات تختفي بتاتا.
(8) تصرفات صعبة ومشاكل عاطفية :
تظهر هذه عادة في السنوات الأولى للطفل لعدم قدرة الطفل على التفاهم مع من حوله وإذا قدر الله لهذا الطفل أن يتعلم برنامجا مناسبا فهذه الصعوبات تبدأ بالانخفاض تدريجيا.
(9) الانعزال الاجتماعي :
أغلب الأطفال التوحديين يتصرفون وكأن ليس من حولهم أحد ، فلا يرد على من يناديه ، ولا ينظر إليك في وجهك ،ولا يحضنك لو حملته لأعلى،وكلما كبر الطفل تبدأ هذه العواطف في التحول.
(10) مقاومة التغير:
هناك أطفال يتعودون على أشياء معينة يحبون أن ترافقهم في يومهم كلعبة معينة أو زجاجة معينة وقد تكون مع الأكل فيرفض الطفل أخذ نوع جديد من الأكل ونستطيع مقاومة ذلك تدريجيا واستغلال الشيء المتعلق به الطفل في تحفيزه لأداء نشاط معين يكلف به.
(11) الخوف من أشياء خاصة:
قد يتكون لدى الطفل الخوف من أشياء قد تكون عادية لغيره كالطائرة.
وفي الجانب الآخر نجد هذا الطفل قد لا يخاف من أشياء توجب الخوف وتنبه للخطر كالجري في الشارع دون الالتفات للسيارات القادمة، ولكن مع مرور الوقت نجد الطفل يتغير ويصبح مرتاحا أكثر لما حوله.
(12) التصرفات المخجلة اجتماعيا:
إن الأطفال التوحديين إما المنعزلين بشدة بحيث لا يسببون أي إزعاج أو تصرف مخل، أما الكثيرين الحركة يكون منهم مخربا أو يحب رؤية كل ما حوله مما يسبب الإحراج لوالديه في أي مكان عام.
(13) عدم القدرة على اللعب الإبتكاري:
البعض من الأطفال التوحديين يحب اللعب بالماء مثلا أو تدوير قطع معدنية ويصبح ماهرا في ذلك دون محاولة تطوير هذه اللعبة لخطوة أخرى، وبسبب ضعف اللغة و التخيل لا يستطيعون الاندماج في اللعب مع الأطفال الآخرين عندما يكونون صغارا ولكن في مرحلة أخرى من العمر يحبون أن يشاركهم غيرهم من الأطفال.
(14) مهارات خاصة :
بالرغم من الصعوبات العديدة إلا أن هؤلاء الأطفال لديهم قدرات ومهارات خاصة تدهش من حولهم ، البعض يكون ماهرا في استعمال آلة موسيقية معينة وآخر قد يكون ماهرا في المسائل الحسابية المعقدة، و البعض يكون ماهرا في تشغيل الآلات الكهربائية خاصة الفيديو و المسجل و التليفزيون في عمر مبكر.
وهذه المهارات تكون المصدر الرئيسي لسعادة هؤلاء الأطفال وإعطائهم ما يشغلون به حياتهم.
التغيير بعد خمس سنوات من العمر:
من فضل الله ورحمة أن السنوات الخمس الأولى تقريبا هي أصعب ما يمر على الوالدين من تصرفات وسلوك ثم يبدأ الطفل بالتحسن
المراهقة وبداية مرحلة حياة البالغين
بعض التوحديين يمرون بهذه المرحلة بدون أي مشاكل خاصة والبعض الآخر قد يواجه بعض المشاكل، بعض التوحديين شديدي الإعاقة قد يصبحون غير متعاونين وأكثر عدوانية، أما متوسطو التأثر بالتوحد قد يتابعون حياتهم بسلوك معقول ولكن يطرأ عليهم الحزن والاكتئاب خاصة كلما ازداد لديهم الإحساس بإعاقاتهم، الدراسات الموجودة حاليا تشير إلى أن مشاكل البلوغ تبدأ بالاضمحلال والاستقرار مع زيادة النضخ والحمد لله.
نستطيع القول إن إعاقة التوحد هي إعاقة ليست بسيطة فهي تؤثر على نشاطات الحياة كلها بالنسبة للطفل، وعادة تكون مستمرة طوال الحياة وإن كانت تتحسن تدريجيا ولله الحمد، وإن كان تحسنا بطيئا ولكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء وأن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الإعاقة التي لم يعرف لها الطب علاجا إلى الآن، فالأطفال التوحديون تمكن مساعدتهم بالالتفاف حول الصعوبات التي تواجههم بالتعليم الخاص الناسب لهم سواء في المنزل أو المدرسة.
وقد تشبه هذه الإعاقة بإعاقات أخرى كالصمم أو العمى فقد لا يستطيع الطب إعادة البصر أو السمع للطفل، ويبقى مع إعاقة دائمة إلا أن الطفل يمكن تعليمه استعمال مهاراته التي لديه الاستعمال الأمثل، بعض الأطفال لديهم أكثر من إعاقة مما يؤخر قياس تقدم ملموس واضح أثناء تدريبهم، ولكن حتى في هذه الحالات الصعبة فإن تدريبهم لتحسين التصرفات غير السليمة والعناية بالنفس تدريب جدير بالاهتمام والتطبيق.
اتمنى تستفيدوا
:party: :party:
مع تحياتي
سوسووو

its me 08-12-06 11:10 AM

مشكورررررررررررر سوسو
شكلك كده مهتمية بالامراض النفسية

^RAYAHEEN^ 09-12-06 10:37 AM

طيب صحيح انو في حالات عديدة من التوحديين
بيمتلكوا قدرات خارقة غير متوفرة عند البشر الطبيعيين ؟؟!!
يعني هل الضمور الي بيعانو منو في الجزء المذكور في الدماغ
بيقابلو نشاط باحد الاجزاء الاخرى في الدماغ
ولي بدورها بتخليه يتمتع بمواهب معينة ؟؟!!

الف شكر الك عزيزتي " سوسو " على الطرح المميز ،،،

its me 09-12-06 10:41 AM

بصراحة رياحين
انا شفت افلام تتكلم عن الموضوع ده
وفعلا يبقي ليهم قدرات معينة لكن مش كلهم

سوسووو 09-12-06 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة its me (المشاركة 529215)
مشكورررررررررررر سوسو
شكلك كده مهتمية بالامراض النفسية

اهلين its me
مهتمة ايوه نوعا ما
مشكور على المرور

سوسووو 09-12-06 04:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^RAYAHEEN^ (المشاركة 530874)
طيب صحيح انو في حالات عديدة من التوحديين
بيمتلكوا قدرات خارقة غير متوفرة عند البشر الطبيعيين ؟؟!!
يعني هل الضمور الي بيعانو منو في الجزء المذكور في الدماغ
بيقابلو نشاط باحد الاجزاء الاخرى في الدماغ
ولي بدورها بتخليه يتمتع بمواهب معينة ؟؟!!
الف شكر الك عزيزتي " سوسو " على الطرح المميز ،،،

اهلين رياحين
وفي البعض يكون عندهم قدرات زي ماقال الاخ
مشكووووووووووورة على المرور
نــــــــــــورتي موضــــــوعي
بمرورك وردك
:flowers2:

سوسووو 09-12-06 04:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة its me (المشاركة 530880)
بصراحة رياحين
انا شفت افلام تتكلم عن الموضوع ده
وفعلا يبقي ليهم قدرات معينة لكن مش كلهم

مشكور على الرد على رياحين
مشكور مرة تانيه على المرور والمساعده

شهووده 12-12-06 01:59 PM

شكرا لكي حبيبتي


Eminemlady

سوسووو 14-12-06 10:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eminem my love (المشاركة 536832)
شكرا لكي حبيبتي
Eminemlady

اهلين شهد
الف شكر على مرورك وردك
نورتــــــــــــي

همس الخيال 02-04-08 02:15 PM

مرض التوحد عند الاطفال
 
التعريف
اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال
السنوات الثلاث الاولى من العمر.
تظهر علاماته الرئيسية في :

العجز في التحصيل اللغوي عند الطفل التوحدي
يعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ، والعجز اللغوي مظهر لاعاقات اخرى
عند الطفل .
تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء كانت لفظية ، حركات جسدية ، تعبيرات
الوجه , مكتوبة أو منطوقة.
ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية أو غير لفظية وعدم القدرة على تطويرها
أو استخدامها للتعبير عن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام أو الايماءات والحركات الجسدية.
يظهر العجز غالبا كما يلي:
1 - لا تتطور لديه القدرة على الكلام
2 - تتطور لديه محصلة لغوية لكن غير طبيعية في الاستعمال أو بالوظيفة بأن يردد بعض الجمل التي سمعها
سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو الموضوع الجديد
3 -عدم القدرة على استعمال التلميحات كأداة لغوية ( الاشارة الى شيء للفت انتباه شخص الى ذالك)
4 - عجز في القدرة على الحوار ، مثل المشاركة في الحوار الجماعي والتعبير والتوضيح ( رأيه ، افكاره و
مشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا يكمله .
5- صعوبة في استعمال الضمائر ( المتحدث و المخاطب والغائب ..)
6 - البعض تتطور لديهم مهارات لغوية طبيعية ولكن لديهم مشاكل في استعمالها في التعبير والحوار وعدم القدرة
على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية
7- عدم القدرة على سرد قصة قصيرة وبسيطة
8 - الميول الى ترديد جمل معينة
9 - لا يستعمل الايحاءات مثل تعابير الوجه والحركات الجسمية كأدوات تعبيرية
لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكات أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع الادوات اللغوية بشكل مناسب،
فقدراته اللغوية قد تكون معدومة أو متدنية.



اضطراب السلوك عند الطفل التوحدي
يتصف الطفل التوحدي بسلوك صعب وشاذ ويسمى احيانا الاخرق اجتماعيا ، وهذا يسبب صعوبات كثيرة للأهل
وفي تهيئة الطفل التوحدي للمدرسة ، فيواجه صعوبات مع المربيين والمعلمين في تعليمهم وتدريبهم.
أهم الانماط السلوكية:
1 - نمطية السلوك تظهر على شكل حركات الية وتكرارية
2 - مقاومة التغيير واعتماد روتين خاص به يثور ويغضب لمحاولة التغيير
3 - نوبات غضب وصعوبة المراس

4 - لا يعي المخاطر ولا يدرك نتائج سلوكه
يحاول الطفل التوحدي التعبير عن رغباته وحاجاته بلغة وسلوك غير طبيعي وشاذ نتيجة العجز التطوري
وبذالك يفشل في ايصال رسائله الى من يحيط به ، هذا الفشل يخلق عنده الاحباط والقلق والخوف ويصبح
شديد الحساسية ويزيده عزلته وانسحابه وانغلاقه على نفسه ، فيتجه لاشباع رغباته بنشاطات غير طبيعية
تكرارية أي نمطية مثل رفرة اليدين أو التصفيق او حركات جسدية معينة يكررها لساعات طويلة واذا حاول
شخص من الاسرة ان يقاطعه لينهي هذا الروتين الشاذ ينزعج وقد يحدث نوبات غضب ، تختلف شدة هذا
السلوك الروتيني حسب البيئة المحيطة وموقفها فيخف اذا شعر بالامان أو اذا احيط بمثيرات محببة لديه
مثل الرسوم على الحائط أو انواع زينة يرغبها وتعامل سليم.
يميل الاطفال التوحديين الى المحافظة على اثاث الغرفة وما يحيط بهم ان يبقى بترتيب معين ويرفض التغيير
ويصر على ان تبقى العابه وممتلكاته ومحتويات غرفته بنفس الترتيب.
وكذالك يصر على وجود نظام معين وترتيب لا يحب ان يتغير حيث يشعر بالامان مثل موعد وجبات الطعام
مكان مقعده اثناء تناول الطعام مكان تواجد العابه وكذالك يحافظ على طقوس معينة يومية اذا حدث تغيير
يسبب له ازعاج وقد تحدث نوبات غضب .
المثيرات الحسية : بعض المثيرات الحسية تثير لديهم ازعاج مثل اصوات معينة بحيث يغلق اذنيه باصابعه
وبعضها الاخر مع انه مزعج لا يثيرهم، بعضهم لا يحب ان يلمسه احد أويداعبه أو يعانقه فهم لا يحبون
المعانقة، بعضهم يبدي انزعاجا من روائح معينة . وكذالك ملمس الاشياء.
الاطفال التوحديين يتفاعلون مع المثيرات التي تزعجهم بردات فعل غير مناسبة مثل نوبات الغضب والصراخ
واحيانا يظهر عليه السلوك العدواني مثل ان يتلف الاشياء أو يكسرها أو يعتدي على الاطفال الاخرين.
بعضهم يقوم بايذاء نفسه عند الانزعاج أو الغضب بان يعض نفسه أو يشد شعره.
الطفل التوحدي غالبا لا يعي خطورة سلوك معين ولا يعي العواقب أو تبعات تصرفه .
بعضهم يتعلق بمثيرات حسية معينة مثل الموسيقى أو الرسم أو رياضة معينة ويبدعو في هذه المجالات.
لذالك تختلف سبل التعامل مع الاطفال التوحديين يجب معرفة المثيرات المحببة لديهم واغتنامها لتحسين
سلوكهم وشحن مهاراتهم وتجنب المثيرات التي تزعجهم لتخفيف القلق ونوبات الغضب .

العجز في التواصل الاجتماعي

الطفل التوحدي غير قادر على الاستجابة للمؤثرات الاجتماعية الموجهة اليه، ويميلون الى العزلة والانسحاب
وهذا يدل على وجود عجز لدي الطفل التوحدي في اقامة علاقات اجتماعية.
قد تظهر علامات عجز التواصل الاجتماعي عند الطفل منذ الاشهر الاولى من العمر ، حيث لا يستطيع التواصل
مع اسرته وخاصة امه ، فلا تظهر القدرة الطبيعية للطفل التي توهب له من الله سبحانه وتعالى في التعلق و
الارتباط بوالدته وابيه واسرته ، فيلاحظ الاهل ان تفاعل الطفل معهم غير طبيعي وان له عالمه الخاص به.
منذ الشهر الاول يألف الطفل وجه امه وويبدو على وجهه علامات السرور لدى رأية وجه امه ، ولاحقا يقبلها
كما يقابل وجوه افراد اسرته الاخرين بالابتسامة والفرح، أما الطفل التوحدي لا يبدي السرور لوجه امه وافراد
اسرته .
الطفل التوحدي يتجنب النظر لعيني امه ، اثناء الرضاعة تتبادل الأم والطفل النظرات ويتابع الطفل الطبيعي
وجه امه وينظر في عينيها , اما الطفل التوحدي غالبا اثناء الرضاعة أو اعطاء وجبة الطعام يكون شارد النظرة
وكأنه ينظر من خلال امه أو ينظر الى السقف ولا تشعر الأم ان طفلها ينظر اليها.
يميل الطفل التوحدي لأخذ رضعته لوحده مستلقيا على ظهره حيث يتجنب الاحتكات الجسدي مع امه واحيانا
لا يبدو عليه السرور عند التلامس الجسدي والمداعبة من قبل امه.
الطفل الطبيعي يتعلق بامه ويرتبط بها وخاصة في الاشهر الاولى من عمره ، فيبكي ان ابتعدت امه عنه في
المنزل أو الذهاب للحضانة كما يحدث مع الأم العاملة وبتهج لدى عودتها ،اما الطفل التوحدي لا يتأثر كثيرا
اذا ابتعدت امه عنه ولا بيدي السرور لدى عودتها.
يظهر على الطفل التوحدي الانشغال بنشاطات غريبة مثل هز نفسه أو سريره لفترة طويلة أو فتح يديه امام
عينيه واغلاقهما بشكل متكرر.
الطفل الطبيعي يبتهج عندما يقابل اطفال من نفس عمره ويبدو عليه السرور ويتفاعل معهم اما الطفل التوحدي
عكس ذالك.
يميل الطفل التوحدي للعزلة والانسحاب ولا يميل الى اللعب مع اقرانه.
الطفل الدارج يميل للمعانقة والجلوس في حضن امه أما الطفل التوحدي لا يرغب بذالك.
الطفل ما قبل المدرسة يسر قصة قصيرة وبسيطة أما الطفل التوحدي لا يستطيع سرد قصة بسيطة.
لا يستطيع الطفل التوحدي الحوار ، ان يبدء المحادثة ولا كيف ينهيها ، وعتمد طريقة غير مناسبة لبدء الحوار
أو طرح الاسئلة الغير مناسبة للموضوع والظرف ويكرر الاسئلة ، لا يعرف متى يصغي ومتى يتحدث ،ولا
يلتزم بقواعد الحوار التي يكتسبها الطفل مع الممارسة فيفشل غالبا في الحوار وفي التقرب الى الاشخاص
سواء البالغين أو اقرانه فيزيد ذالك ميله للعزلة.
في سن المراهقة تزداد احيانا مشاكل التوحديين السلوكية والتفاعل الاجتماعي ويكثر عندهم السلوك العدواني
وايذاء الذات وتتراجع لديهم احيانا المهارات التفاعلية التي تم اكتسابه.
يصعب على الاطفال التوحديين فهم التلميحات التي يرسلها له الاخرون .
يظهر عندهم عجز في التعبير عن المشاعر سواء بالطرق اللفظية أو بحركات الوجه والجسد .
عندما يكون مبتهجا أو منفعلا يكرر جمل معينة أو حركات جسدية معينة بشكل متكرر.
يصعب على الاطفال التوحديين المشاركة في اللعب التخيلي أو التمثيلي ، حيث لا يستطيع استعمال الرموز
وفهم التلميحات ولا القدرة على الخيال المطلوب للمشاركة.
يوجد عندهم عجز في التقليد والمحاكاة ، وان استطاع تقليد صوت أو نغمة يكررها بشكل ملفت .

اسباب مرض التوحد

اسباب حدوث مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على الاطفال
التوحديين بينت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما اثناء فترة الحمل أو بعد
الولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد , لكن هل هي بالتحديد جينية
أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق والرصاص) أو الاصابة ببعض
الفيروسات وعوامل أخرى , أو تفاعل عوامل الوراثة مع عوامل البيئة .
هناك بعض الفرضيات والنظريات حول اسباب مرض التوحد نذكر اهمها:
1- عوامل الوراثة (جينات)
هل مرض التوحد وراثي

هناك دراسات عديدة تجرى على اطفال توحديين وعلى عائلات (اقارب اطفال توحديين) وسلالات تكثر


فيها الاصابة بالتوحد لتبيان مدى ارتباط مرض التوحد بالجينات ؟


هناك بعض الملاحظات على انشار مرض التوحد:

هناك عائلات تكثر فيها نسبة الاصابة بالتوحد
اذا كان احد التوائم مصاب بالتوحد احتمال 90% ان يكون الاخر لديه توحد
تزداد احتمالية الاصابة بمرض التوحد عند الاسر التي لديها اصابة بمرض التوحد

تشير بعض الدراسات الى احتمالية ارتباط مرض التوحد مع مجموعة من الجينات حيث لها تأثير مشترك ,


وارتباطها بالكروموسوم 16 والبعض يذكر الكروموسوم 3 ولكن البعض الاخر لا يؤكد ذالك.


للان لم يثبت بشكل قطعي هذا الارتباط , وتعمل عدة مراجع طبية بحوثات مكثفة على ذالك .


بعض الدراسات ترجع وجود عوامل وراثية ولكن ظهورها يحتاج تأثير بعض عوامل البيئة,وتستند الى


دراسة وجدت ان ربع التوحديين يكون تطورهم طبيعي حتى السنة والنصف الى السنتان ومن ثم يحدث


لهم انتكاس تطوري وتظهر علامات التوحد, ويعزون ذالك الى تأثير عوامل البيئة على الجينات التي تحمل


مرض التوحد.


2- التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق , الرصاص)
التسمم بالمعادن الثقيلة
اشيع العناصر الثقيلة التي تحدث امراضا عند الانسان هي:
الزرنيخ
الزئيق
الرصاص

تستخدم هذه العناصر في العديد من التطبيقات الصناعية .
تحدث تسمما عند تعرض الانسان لها واهم مصادر التلوث استهلاك الاطعمة الملوثة أو الماء الملوث أو
خلال الاجراءات الطبية.
ينجم عنها اصابة واسعة للوضائف الخلوية في جسم الانسان تؤدي الى اضطرابات متعددة للاجهزة المختلفة
في جسم الانسان منها معوي , كلوي , تنفسي , دموي وعصبي.
ونتيجة للمظاهر المتعددة للتسمم بالمعادن الثقيلة على اجهزة الجسم يحدث احيانا اغفال تشخيصها.
أكثر من 50% من حالات التسمم بالمعادن الثقيلة تحدث عند الاطفال.
حالات التسمم:

التسمم بالزرنيخ
التسمم بالزئبق
التسمم بالرصاص
3- تاثير المطاعيم
المطاعيم كمسبب للتوحد
منذ سنين يراقب العلماء الاطفال التوحديين ويرصدون ظهورهم فبعضهم لاحظ ان
التشخيص غالبا يتم ما بين 18 شهرا و30 شهرا من عمر الطفل وهي الفترة ما بعد
اعطاء المطعوم الثلاثي MMR
واتجهت الشكوك بشدة الى هذا المطعوم ووجدوا ان المادة الحافظة في المطعوم الثلاثي
وهي ثيميراسول Thimerasol وتحتوي على الزئبق وهو من المعادن الثقيلة وتسسمه
يسبب ضررا على وظائف الدماغ ويظهرعلى الطفل كتأخر تطوري ومشاكل سلوكية.
ولكن الاطباء استمروا باعطاء المطعوم الثلاثي المكون من الحصبة
والحصبة الامانية والنكاف لاهميتها في حماية الطفل من هذه الامراض.
منذ عام 1999أزالت ولاية بنسلفانيا الامريكية مادة الثيميراسول
كمادة حافظة للمطعوم الثلاثي وبدأت باعطاء المطاعيم الخالية من الزئبق.
اجريت دراسة على الاطفال من عام 2004 وحتى عام 2007
وهذه الفئة العمرية لم تتلقى مادة الثميروسال في المطعوم الثلاثي
ووجدت ان نسبة حدوث مرض التوحد كانت من 3 الى 4 حالات
لكل 1000 طفل وهذه النسبة توازي نسبة حدوث التوحد في الولايات
الاخرى التي ابقت على مادة الثيميروسال في المطعوم الثلاثي.
هذه الدراسة نشرت في مجلة Psychiatry الامريكية شهر يناير 2008

4- نفاذية الامعاء وتاثير الجلوتين والكازئين

الحمية الغذائية لمعالجة التوحد

كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثير من العائلات في العالم اطفالها
التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات الاهالي اعطت
فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب القمح و
الشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),وحسب نظرية نفاذية الامعاء
(leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند التوحديين تعيق عملية تحويل
الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين مركبات سامةمثل الجليادينمورفين
(peptides gliadinomorphin) والكازومورفين((casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه
المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي على تطويرِ الدماغِ عند الطفل.
تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية لديهم.
بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة اطفالهم,
بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.



هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين نفاذية الامعاء والتوحد
بشكل قطعي.

5- فرضيات أخرى

تاريخ مرض التوحد
توحد الطفل

ازداد الاهتمام بتوحد الطفل مع تطور الوضع الصحي عالميا وتجري دراسات وابحاث لمعرفة اسبابه وخصائصه
وتشخيصه لما له من تأثير كبير على نمو وتطور الطفل ومستقبله ولايجاد طرق علاجية ناجحة تعتمد على التدخل
المبكر في المعالجة لرفع كفاءة الطفل لتمكنه من مواجهة الحياة وتدبر نفسه بالقدر الممكن.
ووصف الطفل الذي يعاني من هذا المرض التطوري بالتوحد لوجود العجز في الاتصال واللعب والارتباط مع الاخرين
والقدرة على تعلم المهارات ويتصفوا بالانغلاق والانسحاب وعد التواصل مع العالم الخارجي. لكن مع تطور
اساليب المعاجة وخاصة المبكرة تستطيع التخفيف من اثار المرض وتدريبهم على المهارات والمعرفة بحيث
يستطيع التكيف كراشد في المجتمع مع امكانية الحصول على وظيفة أو عمل.
في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك هذا المرض كاشارة للفصام والتوحد عند الطفل كاعاقة
في اعلاقات الانفعالية مع الاخرين وعدم القدرة على تكوين الشخصية عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص
التوحد والفصام عند الطفل.
تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن
اسباب عدة تتسم بقصور اكتساب مهارات التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي وضعف في مهارات
اللعب.
الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير
لفظي،وعجز في التفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوالت الثلاث الاولى من عمر الطفل.
منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في
التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتمعاعي .
واعتمدت المراجع الطبية العالمية الدليل التشخيصي الدولي للتوحد DSM .


اعراض مرض التوحد
تتفات شدة المرض من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة , لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة
عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.
أهم هذه العلامات:
* ميول للعزلة والبقاء منفردا
* لا يميل للمعانقة
* فتور المشاعر
* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
* الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة
* لا يبدأ الحوار ولا يكمله
* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
* عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين , حركات جسمية أو التعامل بالاشارات
* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
* القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء
* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثيرا أخرى
مع انها صاخبة ومزعجة


تشخيص التوحد عند الطفل

لا توجد فحوصات طبية مثل التحاليل المخبرية أو الشعاعية تثبت مرض التوحد أو تعتمد للتشخيص.


يتم تشخيص المرض من قبل اختصايين باعتماد اسئلة تشخيصية حسب مقياس DSM4 المعتمد عالميا.


وبشكل تقريبي تتألف الاسئلة التشخيصية حسب المقياس العالمي DSM4 كما يلي:


أولا: ظهور مجموعة من الأعراض المرضية في مناطق التطور عند الطفل وهي:

(أ) ضعف نوعي في التفاعلِ الإجتماعيِ :
1. ضعف ملحوظ في إستعمالِ المهارات الا شفهيِه المتعدّدةِ مثل الحدلقة بالعين ، التعبير بحركات
الوجه، حركات جسمية، ايماءُات لتَنظيم التفاعلِ الإجتماعيِ
2. الفشل في تطوير علاقات مع اترابه من نفس العمر وفتور في المشاعر
3. لا يستمتع في التفاعل مع الاهل مثل عرض شيء أو جلب شيء أو الاشارة الى الاشياء لعرضها
4. لا يشارك في النشاطات مثل الالعاب الجماعية والمرح

(ب) عجز في التحصيل والتواصل اللغوي واستعمالاتها:
1. تأخر في التحصيل اللغوي وعدم استعمال البدائل اللالفظية مثل النظر بالعين
او حركات الجسم أو الايناء
2. ان كان قادرا على استعمال اللغة لا يبدء الحوار أو لا يكمله
3. الإستعمال النمطي والتكراري للكلام
4. اهتماماته اللغوية مقيدة وغير مرنة أو تخيلية

) نمطية السلوك والاهتمامات
1. مقاومة التغيير واعتماد سلوك مقيد
2. تمسّك صلب بالروتين وبعض الطقوس
3. حركات نمطية وتكرارية مثل رفرفة الايدي , فرك الاجسام أو هزة الجسم للامام والخلف
4. الإنشغال الدائم بأجزاءِ الأجسامِ
ثانيا: ظهور الاعراض قبل السنة الثالثة من عمر الطفل

ثالثا: يتم اسثناء الأمراض التطورية الاخرى والنفسية عند الطفل مثل متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر.


وتعتمد ملاحظة الاهل أو مربي الطفل أو الاختصاصيين , ويتم اعتماد الاجابة على الاسئلة التشخيصية حيث تشمل


مناطق التطور الثلاثة المذكورة اعلاه وعمر الطفل اقل من ثلاث سنوات وتم استثناء الامراض التطورية الاخرى.




متلازمة اسبرجر:

التعريف
تتصف متلازمة اسبرجر باضطراب في التفاعل الاجتماعي ونمطية السلوك .
تتشابه مع مرض التوحد وتوصف من قبل بعض المراجع على انها شكل معتدل من اشكال التوحد.
الطفل بمتلازمة اسبرجر لا يستطيع التواصل اللاشفوي مثل الحدلقة بالعين أو استعمال حركات الجسم والايماء.
في التعبير, لا توجد لديه القدرة على التبادل العاطفي في التفاعلات الاجتماعية.
أكثر شيوعا بين الذكور عنه بين الاناث.
مع أن الطفل بمتلازمة اسبرجر يوصف احيانا بالاخرق اجتماعيا الا ان معدل الذكاء عند بعضهم مرتفع بحيث
يبدعوا في بعض المجالات مثل علم الحاسوب والبرمجة وبعض المهارات الاخرى , ولا يعانوا من تأخر في التطور
الادراكي.
التطور اللفظي والكلامي عندهم سليم وبهذا يختلفوا عن مرض التوحد.
الاسباب:
وضعت عدة نظريات أهمها : نظرية عوامل الوراثة ونظرية اصابة الجنين مثل العدوى الفيروسية.
الأعراض
عدم القرة على الواصل اللاشفوي مثل النظر بالعين,حركات الجسم أو الايماءات في التعبير
عدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية مع اترابهم
الميل نحو الانفراد والوحدة
لا يستطيع مشاركة الاخرين في المتعة واللعب الجماعي
فتور المشاعر
عدم المرونة واعتماد طقوس معينة
نمطية الحركات والتكرار
الانشغال باجزاء معينة من المواضيع وليس بشموليتها
التشخيص:
يتم التشخيص بناء على مقياس دولي من الاسئلة التشخيصية من قبل اختصاصيين
المعالجة
اعتماد برامج خاصة لتدريبهم على التكيف وتحسين مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي.
توقّعات
التشخيص المبكر والتدخل الطبي المبكر يساعد في تحسين وضعهم الصحي وكذالك تأهيلهم والاستفادة من
بعض القرات المتميزة عندهم ليستطيعوا الندماج لاحقا في المجتمع والحصول على وظيفة تناسب قدراتهم.




نموذج الكشف عن التوحد
يتم التشخيص بناء:
1- على مجموعة من الاسئلة من اللائحة التالية تغطي مناطق ثلاثة من تطور الطفل
2- تعتمد من قبل اخصائي النمو والتطور
3- ان يكون عمر الطفل اقل من ثلاث سنوات
4- تم استثناء متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر
السؤال

نعم



قليلا
لا

1هل يحب طفلك العناق والجلوس في الحضن
2هل يهتم بالاطفال من سنه ونفس عمره
3هل يحب المرح والقفز على الاثاث
4هل يميل الى العناد( لا يرد على التلفون، لا يلبي النداء)
5هل يؤشر باصباعه الى شيء يريده أو يهمه مثل لعبة معينة
6هل يلعب بالعابه الصغيرة مثل سيارة دون رميها واحداث العطل بها
7هل ينظر بالعين لك للحظة أو لحظات
8هل يظهر حساسية بالغة من بعض المثيرات مثل اصوات معينة ( يضع اصباعه بأذنه حتى لا يسمعها)
9هل يتفاعل مع تعابير وجهكك مثل الابتسامة أو الضحك
10هل يقلد بعض تصرفاتك مثل بعض التعابير بحركات الوجه
11هل يستجيب لاسمه عند مناداته
12اذا نظرت الى لعبة أو شيء ما في الغرفة هل ينظر اليها ايضا ويركز عليها
13هل اصبح يفضل العزلة والوحدة
14هل يحاول جلب انتباهك لبعض نشاطاته واهتماماته
15هل خطر ببالك ان يكون طفلك اصم أو ابهم
16هل يفهم ما يقوله الاخرون ويتجاوب
17هل يكون احيانا شارد الذهن أو يتجول دون هدف
18هل يتفحص تعابير وجهك ان تمت مواجهته بشيء عمله أو نقله
19هل يحب الارتباط بلعبة معينة او شيء أخر بشكل ملفت
20هل يميل الى النظر الى شيء في الغرفة أو لعبة لفترة طويلة
21هل يظهر نوبات غضب
22هل يمانع تغيير وضع العابه أوالاغراض في غرفته
23هل يميل الى ترداد ما تقولينه له بشكل ملفت
24هل يظهر عليه علامات المتعة في اللعب مع اخوته أو الاخرين
25هل يستعمل كلمات مفهومة ولها معنى






معالجة مرض التوحد
تتركز معالجة الاطفال التوحدين على:
1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة برامج خاصة من قبل اخصائيين
2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول
3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحن التفاعل والتواصل مع الاهل والمجتمع
3- المعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة
ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .
(قصة طفل توحدي عولج من التسمم بالزئبق)
4- بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاكسجين المضغوط ( Hyperbaric oxygen therapy)
5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائيةوعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على
الجلوتين والكازئين.


اتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع
دمتم بخير:friends:


ليمونه الحلوه 02-04-08 02:38 PM

موضوع رااااااااااااااااااااااااااااائع
لسه اليوم دارسينه ^_^

يسلموااااااااا ويعطيكي الف الف عااااااااااااااااااافيه

همس الخيال 02-04-08 04:46 PM

اهلين ليمونة ياقمر .. طيب تمام هيك خليتك تذاكري بدون لا نحس انا وانتي هههه .. مشكورة ياعسل

zhraa 03-04-08 04:08 PM

واااااوووو

موضوع متكامل

يسلموووووووو هموسة

بيستحق التقييم

نبع الحب 04-04-08 01:51 AM

يعطيكي العافيهـ هموسهـ مموضوع مهم ورائع

يسلم ايديكي يالغلا

Z a H e R 04-04-08 02:01 AM

ابن أحد أصدقائى عندو هالمرض
والله كل ما اشوفه قلبى بيتقطع عليه
ما الو علاج هالمرض ربنا يشفيه
مشكورة خيتو
موفقة

همس الخيال 04-04-08 02:39 PM

زهرة حياتي مشكووورة عالتقييم والرد الرائع حياتي.. نبوعة وزاهر الف شكر الكم ..تسلمو لي ان شاء الله

المحرومه من الحنان 07-04-08 10:17 PM

موضوع رائع
الله يعطيك العافية

همس الخيال 09-04-08 11:33 PM

اسعدني مرورك المحرومة الله يخليك ويسعدك يارب

Honey1900 10-04-08 10:41 AM

موضوع مميز يفندم

ليا عودة اكمل قراءة

همس الخيال 17-04-08 01:22 PM

الله يعافيك استاذ هاني ..شكرا

نيوتن2010 23-04-08 09:50 AM

موضوع كثييييييييييييييييير حلو همس
تسلم أناملك

بصراحة أنا دخلت منشان أعرف أكثر عن هاي المرض
لأني سمعت نيوتن وأرخميدس كانوا مصابين بهاالمرض
بس مني متأكدة من معلومتي

^_^

نظرة عيون 23-04-08 05:49 PM

يعطيك الف عافيه على الموضوع المميز والرائع
انا اختي عندها حالات كثيره من هذا النوع
لأنها بتشتغل في مركز للمعاقين

همس الخيال 26-04-08 02:37 AM

والله يانيوتن وانا اول مرة اسمع بهذا الكلام منك انتي .. غريبة!! .. يعطيك العافية ياقمر
نظورة الحلوة .. مشكووووووووووورة عالمرور ياقلبي

المرآة 26-04-08 06:58 PM

موضوع كامل وشامل .....................مشكورة همس.

همس الخيال 26-04-08 09:32 PM

اهلين المرآة .,, مشكووورة عالمرور ياقمر

زيزو عتباوى 27-04-08 11:48 PM

موضوع فى قمة الروعة ومهم للغاية لأن مرض التوحد يعدوا من اخطر الامراض التى تصيب الطفل
واللهم اشفى كل مريض

همس الخيال 28-04-08 04:06 AM

زيزو عتباوي.. مرورك اسعدني .. اللهم امين الله يسمع منك

ام عمرو 12-05-08 09:44 AM

فعلا مرض غامض واسبابه مجهوله للان
شكرا هموسة على المعلومات القيمة دى

روح مظلومه 12-05-08 08:49 PM

موضوع رائع


الله يعطيك العافية


الساعة الآن 08:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية