|
طفل مل الحصار (منع التجول)
طفل مل الحصار
ابي اريد الخروج للعب مع الصغار سئمت السجن في البيت واكاد انهار اريد ان ارى السماء في النهار اتوسل اليك ابي لا تقف كالجدار دعني أمر دعني ارى وحشك الغدار هل سيقتلني (يا ابي)هل سيطلق علي النار اتراه يختبيء خلف الباب كالثعلب المكار ام تراه يستمع الينا وسيهدم الجدار ابي اجبني لم لا تبادلني الحوار ساصرخ ابي وليسمعني من يريد الشجار بني اتظنني اسجنك في هذه الدار انني سجين مثلك ومثلك اكاد انهار في الخارج لا يوجد صغار بل وحوش كبار انه منع التجول ليتم المحتل الحصار |
يسلمو اخت فاطمه على الكلمات الرائعه
موفقه عزيزتي تحياتي من كل قلبي قلب المحيط |
استطعتي ببراعة ان تمزجي بين مشاعر الالم والاستنكار
ما نفع اقدام حرة في ارض مقيدة تقبلي مني فائق التحية ،،، |
الله اختي الغاليه فاطمه
مشاعر صادقه تدوس على الجراح ماقصرتي صحالسانك |
شكرا لكن يا قلب المحيط ويا رايه ويا وردة الصحاري
فبكلماتكن الجميله قد ابتدأت نهاري |
اقتباس:
تسجيل دقيق لحالة القيد والسجن والغبن الذي يعاني منه كل طفل اغتصبت حريته وطفولته البريئة ..رائعة فاطمة في اختيار موضوعات قصائدك مزيدا من الابداع فنحن في انتظار ما ستجود به قريحتك |
الحقيقه انا لا اختار المواضيع بل انها صور تفرض نفسها علي
|
استغرب لطفلك فاطمه لم يميز بين سجن ابيه وسجن الاحتلال? فالطفل الفلسطين اعمق في التفكير مما صورتيه لانه يولد ويفطم على المقاومه ====== اما الشكل الادبي فلا يرقى لمستوى حتى ان اوق عنه في دنيا الادب غوغاء ادبي == مع فائق احترامي واتمنى ان تتقدمي
|
ومن اتى بذكر الطفل الفلسطيني انها صورة الطفل العراقي الذي اصبح الامان له في سجن تقيد به احلامه الامان في نظر والده ان تبقى احلامه في سبات ان تبقى طفولة ابنه مقيدة ان يبقى لسانه في جوفه راقد على ان يصرخ ـ ان يلوذ في الفرار فيصطدم بشوارع خاوية من الحق ـ من العدل يعم بها الفساد ـ الضيم ـ الدمار فكان منع التجول ـ وفرض الحصار ========== بابل بالنسبة للمستوى الادبي في الكتابة قد يرقى للبعض والبعض الآخر يؤرقه هذا المستوى وقد يصفه بالركيك ولكن علينا ان لا ننسى ان الاذواق تختلف فلا نعطي انفسنا الحق بالاستخفاف بمشاعر الآخرين (( طالما ان الكلمات هي في اصلها مشاعر )) تقبل مني فائق التحية ،،، |
اقتباس:
بابل ...جميل ان يكون لدينا احساس شعري متدفق فندرك به كنه الكلام الموزون المقفى....والاجمل من ذلك ان تقودنا تلك المعرفة الشعرية الرقيقة التي تخاطب الاحاسيس والعقول ، ان تقودنا الى لين الخطاب وجميل الكلام ورقيق المقاصد ولباقة الفكرة....تحلى بروح المتذوق للشعر كما تدعي انت انك كذلك ..تلك الروح المرهفة التي تجيد سبك الكلمة وايصال الفكرة بجمالية وحسن خطاب...... ما تراه انت انه غوغاء ادبي ...تلك موهبة في طور النشأة تنتظر من يتعهدها ويشجعها لتصبح البذرة ناضجة ترقى الى مستوى نضوج نقاد الكلمة الموزونة والمتذوقين للشعر في جماليته وبعد مقاصده ، الذين يدركون ان الموهبة الشعرية ليست فسحة لاجترار الكلمات االمتراشقة ولا هدفا للسهام المتغطرسة ، وهو ما يصطلحون عليه بالنقد الهادم الذي يغتصب الموهبة وهي ما تزال في طور التكون والنشأة.... ما تسميه انت غوغاء تلك عفوية صادقة واحساس عفوي لا يقبل التنميق والتزويق وصخب الكلمات وهبرجة المعاني ....هي عفوية تملكها موهبة تخطو بثبات خطوات طموحة نحو بلوغ النضج والاكتمال ..خطوات تطمح الى تشجعياتنا وتحفيزاتنا ........ |
يا استاذه بابل من انت حتى تحكمي على الشعر عليك ان تعلمي ان الكتابه ليست ركيكه كما ادعيت ولا اظنك تفهمين الشعر ابدا
|
| الساعة الآن 06:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية