رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 

- لا تقل لي انه التحق بالكهنوت مثل العم جابريل ؟ رورك كاهن ؟
تردد صوت ضحكة مايك العميقة عبر المكان .
- أنا لم أقل هذا , إنه فقط مرتبط هذه الأيام .
- لن يدوم هذا ابداً.
- لا أراهن على ذلك , اعتقد انه جاد هذه المرة , بالتأكيد دراياشي , شخصية مميزة , في هذا المجال فهي مثل بليس.منتديات ليلاس
ضاقت عينا مايكل بتحذير من جديد.
- مما يعيدنا للموضوع الأساسي , ماذا تفعل هنا بحق السماء؟
دارت الأفكار في رأس شاين متسائلاً عن الكيفية التي يتخلص فيها من استجواب اخيه, فهو يعرفه جيداً بمجرد ان ينشب مخالبه في أي موضوع , فلن يتركه قبل ان يحصل على الإجابات التي ترضيه .
قفز شاين فجأة عندما مر شيء بين قدميه.
- ماهذا ؟
- إنه فقط هركليز - قال مايكل محدقاً في الكتلة من الفرد متابعاً .
- رفيق بليس فورشن الوحيد .
- معظم الحيوانات وليس مثل هذا الشيطان .
- ألا تعتقدان في ذلك بعض المبالغة قليلاً؟
عندما انحنى شاين ليداعب الفراء اللامع , قوس القط ظهره ثم زمجر وخدش شاين في يده بأظافر حادة قوية .منتديات ليلاس
- اللعنة !
- لقد حذرتك - قال مايكل بينما راقب كليهما الخطوط الحمراء الحمراء الرقيقة تظهر في يد شاين .
- والآن بما انني اثبت انني محق , ماذا عن إخباري سبب تواجدك هنا؟
- إنها قصة طويلة .
- هذا مقنع , بما انني لن اذهب لأي مكان لماذا لا تصعد معي لأعلى وبعدها بثوان تحبرني عن ... وقبل ان يكمل حديثه سمع كلاهما صوت مفاتيح في الباب الأمامي وبعدها بثوان لم يعودا وحيدين .
- شاين ؟
حدقت بليس في ارتباك وعدم تصديق في الرجل الذي لم تتوقع رؤيته ثانية .

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 

- ماذا بحق السماء تفعل هنا في نيواورليانز ؟ وكيف دخلت ؟
حدق فيها بينما يحاول ان يجد إجابة ومخرج بينما جزء منه والذي حاول إقناع نفسه بأنه كان يبالغ بشأن مظهرها, ادرك انها أكثر فتنة مما يتذكر .
كانت خصلات شعرها المموجة تلمع مثل النيران وبشرتها تشبه الحرير العاجي . كانت الظلال حول عينيها تدل على أنها لم تنم جيداً منذ ليلتهما في باريس.
مذكراً نفسه انه لم يأت هذه المسافة لكن يعدد مفاتن هذه المرأة تساءل إذا كان سبب عدم نومها يرجع إلى تأنيب الضمير.
- لقد اخبرتني , إذا تصادف وأن مررت بالأنحاء ان احضر لإلقاء التحي ولذلك ...
لوح بذراعيه في حركة بريئة :
- ها أنذا .منتديات ليلاس
- لقد تجاوز الوقت , اوقات العمل.
- اعرف , لقد كنت أخطط لزيارتك صباحاً ولكن عندما مررت وأريت الأضواء .
- هل كان المحل مضاء؟
حدقت في مايك :
- لقد سمعت شيئاً بالأسفل - تمتم مايك - مستدعياً غرائزه الفطرية في التقاط الموضوع - لقد خمنت ان هذا هركليز, لذلك أتيت لأسفل .منتديات ليلاس
- وسمعني أطرق . قفز شاين في الحادثة بسرعة . وعندما علم انني صديق لك كان طيباً بما فيه الكفاية لادخالي- تنقلت نظرة بليس المرتبكة بين كلا الأخوين .
- لا افهم, لماذا تركت سيد بروسارد يدخل المتجر ؟.
مايكل رمق شاين بنظرة حادة .بروساد ؟ هذا محير.
- نحن اصدقاء قدامى - قال شاين .
- حقاً ؟- لمعت عيناه بالشك - مايكل ؟
- هذا مثير للعجب, بالرغم من أن عليّ ان اعترف ان آخر ما كنت اتوقعه عندما فتحت الباب هو ان اجد شاين أمامي.
- استطيع تخيل ذلك.
انحنت لتلتقط القط الذي هرع ناحيتها قبل ان تكمل .
- ماذا تفعل هنا مايكل , على اية حال ؟
- لقد عدت من ستاكوت وبعد كتابة تقريري قررت ان اعرج على المكتب .
يبدو هذا معقولاً , قررت بليس عندما استدارات لشاين .
- وماذا عنك؟
- ماذا عني ؟ ماذا ؟

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 

- ماذا تفعل هنا في نيواورليانز؟
- اوه , هذا سهل . أنا هنا لرؤيتك بالطبع .
- اتيت كل هذه المسافة لرؤيتي ؟
- بالطبع.
وقدمت مذكرة نفسها ان هذا دليل إضافي على أن شاين بروسارد هو رجل غني معتاد على اتباع رغباته .
- لماذا ؟
متجاهلاً اخيه اعطاها شاين نظرة طويلة , تنقلت عيناه بلا استحسان رجولي من شعرها اللامع لقدميها المرتديات حذاء بكعب عالي ثم عادت عيناه لوجهها مرة اخرى حيث طالت نظراته على الملامح التي لم يستطع إخراجها من ذهنه بسهولة .منتديات ليلاس
- اعتقد ان هذا إنكار للذات .
لم تكن بليس معتادة على الرجال الذين ينظرون إليها بهذه الطريقة أليست معتادة على ان تكون واعية لانوثتها بهذه الطريقة .
- يجب عليك ألا تكون هنا .
- هل تريدين رميه خارجاً - سألها مايك ببساطة .
- لا اعتقد ان هذا سيكون ضرورياً.
استدارت لشاين مرة اخرى .
- لقد قضيت يوماً طويلاً وأنا مرهقة . أنا واثقة ان سيد بروسارد سيغادر فوراً.
- ماذا عن الأخطار ؟ - سألها - في بينانز .
- إن هذا سلوك سياح !
- آه ! ولكنني سائح , اتتذكرين؟ - قال شاين متجاهلاً نظرة مايك المنذهلة .
- لدي عمل , لقد ابتعدت عن المتجر أكثر من اللازم مؤخراً.ريحانة
- الغداء إذن .
- آسفة ولكن ...
- سأحضر شيئاً نستطيع تناول الغداء هنا بحيث تكونين موجودة في حالة حضور احد الزبائن .
لقد فكرت فيه طوال اليوم . في المساء بينما جدتها زيلدا تثرثر , اثناء قيادة السيارة . ولتساعدها السماء , لقد حلمت به كل ليلة ...
- أنا لا اعرف ...
لدهشة شاين , اختار مايك هذه اللحظة ليتكلم .
- استطيع ان أصوت لشاين , ربما كان شيطاناً بعض الشيء ولكنه ليس شخصاً سيئاً , بليس.
- شكراً على الضمان - قال شاين بنبرة لاذعة

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 

ضحكت بليس بينما شاين يرمق أخاه بنظرة ساخرة .
- بما انك اتيت كل هذه المسافة لرؤيتي افترض ان أقل ما علي فعله هو تناول الغداء معك.
- رائع .
قبض شاين راحتيه معاً كما لو انه لم يكن يتوقع أبداً هذه النتيجة .
- سأحضر هنا في حدود الواحدة .
- اجعلها الثانية .
أومأ شاين قائلاً :
- الثانية إذن .منتديات ليلاس
بدون ان يعطيها فرصة للتراجع احنى رأسه وقبلها باختصار في جبهتها .ريحانة
- سأعد الدقائق .
- إلهي , لا عجب ان الفتى يعاني هذا الحط السيء مع الفتيات - قال مايك ضاحكاً . بهذه الكلمات المحفوظة !
- أنت غيور فقط- قال شاين بنبرة راضية بينما استدار ناحية مايك.
- من اللطيف رؤيتك ثانية مايك , ربما نستطيع التقابل بينما أنا هنا في المدينة .
- أراهن على ذلك.
ربما بدا الأمر وعداً, ولكن شاين عرف أخاه جيداً مما يؤكد له ان هذا تهديد , فهو لم يهرب من استجوابه بعد بل اجله فقط.
ترك نفسه يخرج من الباب مقاوماً رغبته في الاستدارة .
- بليس - وعانقها ثانية - حسنا سيكون هناك وقت لذلك فيما بعد .
بليس كانت من أكثر السيدات فتنة وهو يعتزم على ان يستمتع بوقته معها قبل ان يغادر نيواورليانز وعندما ينتهي منها سيسلمها للسلطات ثم يتفرغ للمهمة القادمة وبعدها المرأة القادمة .
لقد كانت الخطة الموضوعة ممتازة لم يكن فيها سوى عيب واحد شقيقه تساءل شاين إذا ما كان مايك متورط عاطفياً مع بليس. لم يدرك لِمَ أزعجته هذه الفكرة بشدة .
بمجرد ان دخل بهو الفندق , ناداه موظف الاستقبال :
- رسالة لك سيدي.
تعرف على الخط اليدوي فوراً من الواضح ان كانت تقوم بالإشراف على الأمور بنفسها , ازعجته الفكرة بينما هو يتجه ناحية غرفته غير ملاحظ للرجل في البدلة الرمادية الذي يتظاهر بقراءة الجريدة بينما هو في الحقيقة يراقب شاين بعناية .منتديات ليلاس

نهاية الفصل

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 

الفصل الرابع

مرهقة ومرتبكة من زيارة شاين المفاجئة ولجت بليس لمدخل منزلها الأبيض.
- بليس, عزيزتي ؟
أتاها صوت من أعلى متابعاً :
- هل هذا أنت ؟
- لو لم يكن كذلك , فأنت ربما في مشكلة كبيرة .
داعبت جدتها :
- لا يجب عليك ان تنادي على أي أحد يفتح الباب في منتصف الليل زيلدا .
- اوه , هراء, لقد عشت هنا حوالي 80 عاما ولم اقلق ابداً بشأن هكذا اشياء.
- لقد تغيرت الأوقات .
مشت بليس لداخل الغرفة مقبلة جدتها .
- بجانب انني اعرف انها انثى , كيف سارت الأمور في لافابيت ؟
- لا تسألي.منتديات ليلاس
قذفت بليس حذائها غارقة في مقعدها .
- اقسم ان شرشل عازم على طردي من مجال العمل .
- لقد كان جده حقيراً , يبدو ان التفاحة لم تسقط بعيداً عن الشجرة في حالته .
كانت بليس معتادة على مصطلحات جدتها البلاغية , في هذه الحالة فالأمر ملائم.
- يبدو ذلك, أنا لم أعلم أنك عرفت جد ينحل.
- لا استطيع تخيل أي فرد في الانحاء لم يكن - قالت بليس بصدق , فحتى الآن ما زالت جدتها جميلة . صورها القديمة توضح انها كانت مذهلة .
- لقد كان لي نصيب من الجمال .
دقت عينا زيلدا بذكريات قديمة حلوة .
- ولكنني نسيت كل رجل عرفته , حيث قابلت جدك دوبري.
- في بروفة حفل زفافك .
بالرغم من أنها كانت مرهقة وسمعت من قبل هذه القصة مئات المرات إلا أنها لم تكن تمل سماع الأحداث المذهلة للقاء جدتها .ريحانة