منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات أحلامي (https://www.liilas.com/vb3/f506/)
-   -   حصري 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة ) (https://www.liilas.com/vb3/t208059.html)

Rehana 04-06-21 11:02 PM

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 
- اوه , شاين - لمعت الدموع في عينيها - إنها دمية راجدي آن .
- لقد كان ذلك سخيفاً, اعرف ولكن ...
- لا على الاطلاق.
كان هذا دوره لأن يضع يده على فمها , قاطعاً حديثها .ريحانة
- لقد كنت أراقبك ذلك اليوم عندما بعتها للسائح الألماني بالرغم من انني لم افهم القصة, إلا انني فهمت إنك لا ترغبين في بيعها . الآن عندما عرفت طفولتك بمشاكل والدتك والصعوبات بالمدرسة , شكيت ان تكون راجدي آن قد مثلت لك في طفولتك أكثر من مجرد دمية وأنا سعيد بتمكني من إرجاعها اليك .
كانت مستمعة جيدة , مشطت بليس الشعر الأحمر للوراء الذي التقط الكثير من الدموع .
- ولكنني امرأة ناضجة الآن , وقد كان شهر عصيب محاولة دفع الفواتير للأشياء التي اشتريتها من باريس, لقد أملت ان أربح منها بعض المال الذي يمكنني من دفع فاتور الهاتف .
مزقت ابتسامتها المليئة بالدموع شيء ما بداخله . لقد افتقدتها منذ اللحظة التي شاهدتها تغادر المتجر فيها .
- اعرف - ابتسم - نصيحة صغيرة , عزيزتي إذا اردت ان تذهبي لأي كازينو فلا تلعبي البوكر , لأن كل تفكير يعمل بداخلك مكتوب في وجهه بحروف مصنوعة من نيون براق.
تمكنت من الضحك.
- زيلدا دائماً تقول نفس الشيء عندما احاول تجنب العقاب عندما كنت طفلة صغيرة . من حسن الحظ انني لم أقرر ان اصبح ممثلة او جاسوسة- كلا الوصفين طرقا شيء ما في اعماقه .
- من حسن الحظ- وافقها .
وضعت الدمية بجوارها ثم احاطت خصره بذراعها ضاغطة بخدها على كتفه .منتديات ليلاس
- شكراً لك شاين - همست في داخل قميصه - لم تكن لتستطيع إعطائي هدية أروع , ماس, زمرد لم تكن لتعادل ما تعني هذه لي , ساتذكرها للأبد .
شك شاين ان هذا صحيح للأسف , خاصة عندما طرقته حقيقة اخرى , هي لن تنسى او تسامح على أي شيء.
غير معتاد على هذا الشعور , وجد شاين نفسه فجأة ضحية مشاعر متضاربة من الخوف والإحباط والغضب.
تصرف برد فعل طبيعي , احاطت يداه بشعرها الحريري برفق.

Rehana 04-06-21 11:03 PM

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 
حاولت بليس ألا تشعر بعدم الارتياح من الطريقة التي كان شاين بها صامتاً طوال الطريق التي كان شاين بها صامتاً طوال طريق العودة حاولت ان تقنع نفسها ان صحته هو طريقته في التكيف مع التغيير الجديد في علاقتهما . ولكنها كانت قلقة لأن شاين لم يشاركها بأي تفاصيل عن حياته الماضية.
على أي حال, بدون كلمات فقد فتح قلبه لها مظهراً جانباً عاطفياً حساساً خلف واجهته الصخرية الصلبة .ستكون الأمور على ما يرام , أكدت بليس لنفسها ربما لم يدرك شاين ذلك بنفسه ولكنها كانت واثقة انه بدأ يقع في حبها مثلما هي تماماً. ابقت الفكرة قريبة من قلبها حيث ادفأتها وأراحتها .
- إذا لم تمانعي - قالت له بليس فيما بعد عندما عبرا الجسر لداخل المدينة رأت ان اتوقف عند المتجر قبل الغداء.ريحانة
- بالطبع .
كان صوته صلباً ومقتضباً, تقريباً متضايق.
- انت تعرف, إذا لم ترغب في الحضور للعشاء , فستتفهم زيلدا الأمور.
- لقد اخبرتك انني سأفعل .
هزت كتفيها : حسناً.منتديات ليلاس
رائع , لقد مضى في إيلامها أكثر , مشمئزاً من نفسه , أدار اهتمامه للطريق.
- ماذا في العالم؟
حدقت في عجب لقطيع السيارات الأبيض في أسود التي تقف امام متجرها كان الضوء الاحمر في مقدمة كل منها ما زال يومض , كان المفتشون يقفون على جانبي الطريق مرتدين زي الشرطة المميز.
لعن شاين , من الواضح ان كانجهام قد يئس من انتظاره وتناول الأمور بأسلوبه المتهور.
- لابد ان لديك اقتحام - تمنى ان يكون هذا هو كل شيء, ولكنه عرف ان الأمر أكثر من ذلك .
- اقتحام في وضح النهار؟- تساءلت كما لو انها تقرأ أفكاره .
وضعت يدها في فمها برعب :
- اوه , يا إلهي ! لم يكونوا ليرسلوا هذا العدد الكبير هنا لمجرد سطو , لو ان ليلى اصابها مكروه فلن اسامح نفسي ابداً.
- دعينا لا نقفز لاستنتاجات - قال شاين محاولاً تهدئتها ولكنها كانت قد خرجت من السيارة بالعقل ,جارية عبر الشارع قبل ان ينهي كلامه . لعن مرة اخرى بحرارة قبل ان يغادر السيارة متبعاً إياها .

نهاية الفصل

Rehana 07-06-21 10:27 PM

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 
الفصل الحادي عشر

لم يكن شاين مسروراً برؤية شقيقه في حياته كما رآه الآن يمسك بليس, مانعاً إياها من دخول المتجر , شاهداً إياهما يتصارعان , كان من الواضح ان المنافسة غير عادلة نظراً لحجم مايك .
- ماذا حدث؟ - سأل شاين شقيقه .
قبل ان يجيب مايكل , تدخل رجل يرتدي زي الشرطة .منتديات ليلاس
- آسة فورشن , أنا المفتش مارك روبرت من إدراة مكافحة الجرائم و ...
- جرائم ؟ هل مساعدتي ...؟- ابتلعت ريقها بصعوبة - هل ليلى ... - لم تستطع نطق الكلمة .
- آنسة ميدليتون بخير , لقد تفحصها الطبيب , ثم ارسلها للمنزل.
- إذن كان هناك سطو .
شاعرة بالارتياح لأن ليلى نجت بدون أذى , حاولت بليس ان تتذكر التأمين على متجرها ولكن عقلها عاد يفكر , لماذا أرسل شرطي مكافحة جرائم القتل من اجل سطو ؟
- إن المكان بالداخل في حالة سيئة فعلاً, ولكن لدينا جريمة قتل هنا.
- قتل؟
لم تفهم إذا كانت ليلى على ما يرام ومايك يقف امامها هنا , فمن يكون في متجرها ؟
- لقد كان آلان , بليس- قال مايك بهدوء.
- آلان - حدقت فيه - آلان قتل احداً؟
لم تستطع تخيل ذلك. ربما يكون فأر ولكنه اختياره دائماً كان الفتنة والسحر.
- آلان هو الشخص الذي قتل أوضح مايك .
آلان ميت؟ كان هذا أكثر استحالة من فكرة قتل زوجها السابق لأحد .
- لقد اطلق الرصاص على رأسه - قال المحقق - اخشى ان علينا استجوابك آنسة فورشن , اين كنت منذ الأمس وحتى فتحت آنسة ميلتون المتجر في العاشرة هذا الصباح؟
- لقد كانت معي - قال شاين - لقد قضينا الأمس خارج المدينة .ريحانة
- ومن أنت؟

Rehana 07-06-21 10:28 PM

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 
مدركاً ان الأمور قد تأزمت , تبادل شاين نظرة قصيرة مع مايك .
- اسمي شاين - قال ببطء - شاين اومايللي.
كما لو انه قد قال كلمات قاتلة , علم شاين انه لو عاش مائة عام فلن ينسى ابداً أنين الألم الذي اطلقته بليس او نظرة المعذرة التي ظهرت في عينيها البريئتين النائمتين .
- انت لا تفهم - قالت بليس بعد ساعتين بعد ان انتهى البوليس من استجوابها ونقل جثة آلان . علمت ان منظر زوجها السابق الميت لن يغادر مخيلتها لفترة طويلة - أنا لا اريد ان اتحدث معك شاين , ليس لدينا ما نقوله لبعضنا .
شعرت بليس بالراحة عندما علمت ان القط يختبئ خلف إحدى الكبائن .
- هذا ليس صحيحاً - عارضها - انت تعلمين انك تريدين نعتي بكل الصفات السيئة وصدقيني حبيبتي ...
- لا تدعوني حبيبتي.منتديات ليلاس
- حسناً- رفع يده في علامة استسلام .
عاقدة ذراعيها حول صدرها في بادرة دفاع ذاتي لا إرادية , استدارت مبتعدة عن الرجل الذي وقعت بمنتهى الغباء في حبه , عندما وقعت عيناها على المكان الذي كان يرقد به آلان شعرت بغيوم تحلق امام عينيها .منتديات ليلاس
عندما رأى اللون يغادر وجهها , امسكها شاين من كتفيها :
- اجلسي , ضعي رأسك بين قدميك.
دفعها بحزم مع القطة لكرسي قريب .
- لا تلمسني .
- سيساعد هذا بليس .
مايك الذي صوت لصالح شاين والذي بقي بعد مغادرة الشرطة نصحها بهدوء:
- سيساعد هذا على عودة الدم لرأسك , حتى لا يغشى عليك .
- لا اريد ان اتحدث معك ايضاً.
أصرت بليس بالرغم انها فعلت بنصيحة الشقيقين . لم تدرك بليس هل تشعر بالراحة أم بالغضب عندما نجحت نصيحتهما .
- أنت سيء مثل شاين . بل أسوأ- قالت له - لقد ظننت أننا كنا اصدقاء.
- لقد كنا , وسنظل - صحح لها .
- ولكن الدم لا يمكن ان يتحول لماء , صحيح ؟
عندما لم يجب , رفعت رأسها.

Rehana 07-06-21 10:28 PM

رد: 301 - عشاق نيو اورليانز - جوان روس ( روايات أحلامي المكتوبة )
 
- عندما خيرت بين أخيك وصديقتك , لم يكن لديك خيار سوى الوقوف بجانب شقيقك , صحيح , حتى لو كان هذا الشقيق كاذب.
- لقد كان الأمر معقداً أكثر من ذلك , اللعنة.
كانت بليس على وشك الاجابة , عندما فتح الباب وزمجر هركليز في وجه القادم .
- مساء الخير آنسة فورشن - حياها كانغهام بأدب. اعتقد ان الوقت حان للقائنا .
- من أنت ؟ - سألته بغضب .
- أنا العميل كانغهام , أنا رئيس شاين اومايللي والرجل الذي كلفه بالاتصال الأول بك في باريس.
- كلفته؟
انتقلت نظراتها من كانغهام الى شاين .
- لم يكن شيئاً سوى تكليف , طوال الوقت .ريحانة
لقد ظنت ان بعد الألم الذي ألحقه آلان بقلبها , فلن يستطع احد ان يؤلمها أكثر من , من الواضح ان هذا كان خطأ, خطأ قاتل .
- لقد اخبرتك - قال شاين - نحن بحاجة للحديث.
لو لم تكن متوترة هكذا لسمعت الألم والعصبية في صوته , ولكن في هذه اللحظة كل ما استطاعت التركيز عليه كان مدى خيانته .
- لقد اخبرتك , ليس لدينا ما نتحدث عنه .
- اخشى انك مخطئة في هذا - كانت نبرة كانغهام باردة كالفولاذ - لدينا الكثير مما نود مناقشته معك , آسنة فورشن .
جلس على مقعد من أيام الملكة آن .
- الآن نستطيع فعل هذا بإحدى طريقتين , إما بحديث ودي لطيف هنا في هذا المحل الصغير اللطيف, او استطيع اصطحابك لمركز الشرطة , حيث اخشى ان الجو سيكون أقل فتنة .
في الواقع لم تكن ترى بليس أي لطف في جو الموت المحيط بالمكان هنا ولكن من ناحية اخرى , فالبديل لم يكن احسن .منتديات ليلاس
- مايكل ؟
بدون وعي , نست انها أقسمت ألا تتكلم معه أبداً, استدارت للرجل الذي تثق فيه ليخبرها الحقيقة .
- هل يستطيع فعل ذلك؟
- اخشى ذلك يا عزيزتي , ولكن من حقك توكيل محامي.
- محامي؟ هل سأحتاج واحداً؟ لقد قال المحقق روبرت انني لست مشكوكاً في ...


الساعة الآن 03:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية