منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات ألحان (https://www.liilas.com/vb3/f480/)
-   -   حصري 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/t207410.html)

Rehana 17-02-20 06:19 PM

115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة
 
https://uploads.mumyazh.com/imagehos...1435572630.gif

راح انول اليكم رواية ... عودة الماضي
واتمنى تنال اعجابكم

الملخص

انفجرت قائلة :
- إني أكره الصحف , إنها لا تكف عن انتهاك خصوصية الآخرين واقتحام حياتهم الخاص, دون أن تسمح لهم بحقهم الطبيعي في العيش في سلام.
هكذا كان رأي ستيلا وهي لا تعلم أن من تحبه وتثق به ليس إلا صحفياً.
همست شيلا :
- جايسون ربما قد تحدثنا بما فيه الكفاية .
- نعم , نعم , وماذا يلي في البرنامج ؟
نظر إليها مبتهجاً:
- أن تحبني إلى الأبد.
همس لها :
- إذن كما يعرف الجميع : على المرء ان يفعل ما يوكل إليه من عمل .


لا احلل نقل الرواية دون ذكر اسمي Rehana والمصدر

Rehana 17-02-20 06:20 PM

رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة
 
شخصيات الرواية

- جايسون لوكيفي : صحفي يعيش في لوس انجيلوس.
- شيرلي إليز ابيث ( شيلا ) : سيدة شابة , جميلة تعيش في مكان منعزل مع أمها الممثلة التي خبا نجمها منذ زمن طويل.
- ليليان ( ليل ) : والدة شيلا .
- إيفلين لاندري : جدة شيلا وهي سيدة أرستقراطية ورثت اموالاً طائلة عن زوجها .
- إيلوين لاندري : والد شيلا , رجل اعمال ثري.

Rehana 17-02-20 06:22 PM

رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة
 
الغلاف الأمامي

ليست كل الذكريات حزينة، ولكن بالنسبة لـ"شيلا" كان الأمر مختلفاً. لأن اللحظات السعيدة التي عاشتها في طفولتها تشبه ومضات البرق التي تظهر وتختفي في لمح البصر، تتشابك الأقدار حين يظهر جايسون, ثانية في حياتها ممثلاً لصوت الماضي وأمل المستقبل. هل يمثل لها أملاً حقيقياً أم سراباً؟!
بعد أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً من الفراق، التقى جايسون بـ شيلا وتلاقت نظراتهما وعاشا من جديد هذا الوقت السعيد، ضاحكين لهذه الصورة القادمة إليهما من ذاكرة الماضي. اهتز قلب جاسون أمام ضحكتها الصادقة، ولمعت عينا السيدة الشابة بمزيج من السعادة والدهشة أمام ظهور جايسون المفاجئ في حياتها مرة أخرى. فهل سيحققان السعادة معاً بعد هذه الغيبة الطويلة؟! هذا ما ستعرفه عند متابعتك لأحداث هذه الرواية الممتعة والشيقة.

Rehana 17-02-20 06:23 PM

رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة
 
روابط فصول الرواية

الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر والاخير

Rehana 19-02-20 06:43 PM

رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة
 
الفصل الاول

فتحت شيلا عينيها وهي مازالت نصف نائمة . لقد طرق أحد الباب . نهضت على الفور مما دفع كلبتها السوداء سكينا إلى أن تزمجر . لقد كانت سكينا نائمة في هدوء على فراش شيلا التي ايقظتها بحركتها المفاجئة.
دق الباب مرة ثانية . صاحت شيلا وهي ترتدي الروب:
- هانا قادمة .
وعلى الرغم من ذلك استمرت الدقات على الباب وازدادت قوة , فجرت شيلا في الردهة وقد تملكها القلق . وعندما فتحت الباب , كادت ان تغضب ولكنها انفجرت ضاحكة في النهاية :منتديات ليلاس
- لا تفزع يا نيد كنت نائمة , لهذا السبب لم أسمعك.
كان يمر عليها هذا الصديق كثيراً - على غير ميعاد - عندما يمارس رياضة الركض على الشاطئ . كان ذا طبيعة قلقة . ذات مرة , سمع صرخات , فدفع الباب ليجد شيلا جالسة في سكينة امام فيلم بوليسي.
- نيد , تفضل بما أنك هنا .ريحانة
كانت تجد صعوبة في الإبقاء على الباب مفتوحا, إذ كان الهواء يأتي من ناحية المحيط , تقدم الرجل إلى الداخل فأضاء النور وجهه . إنه ليس نيد , لقد خدعتها هيئته , أخذ قلبها يخفق بسرعة حاولت أن تسد الباب في وجهه, لكنها ترددت لحظة عندما رأت عينيه مثبتتين عليها . كان يبدو عليه التعب وقوة الهواء جعلته يترنح . يبدو انه يواجه خطراً .حاول ان يفتح شفتيه ليتكلم لكنه لم يقوى على ذلك.
انكفأ الرجل داخل المنزل . حاولت شيلا ان تمسكه لكنه كان ثقيلا . لم تستطع إلا أن تخفف من حدة سقوطه قبل أن ينهار ويرتطم بالأرض . تبعت سكينا صاحبتها وزمجرت وقد وقف شعرها .
تأملت شيلا الرجل الغريب , كان لا يلبس حذاء وكان جوربه الأيسر ممزقا فكشف عن جرح دام . وقد لوث المطر ملابسه , انحنت وامسكته من كتفيه وادخلته واقفلت الباب في ليل ديسمبر القارس.
امسكت شيلا بمصباح زيتي كان على طاولة المكتب حيث تقرأ قبل ساعات كتاباً, ثم وجهت الضوء نحوه . كان اللوفر والبنطلون ملطخين بالطين ولم تلاحظ أي جرح آخر بخلاف ما لاحظته في قدمه .
في الحقيقة كانت تتوقع منظراً مفزعاً.
وبعد لحظة , ضحكت من مخاوفها , لابد انها كانت من مشاهدي المسلسلات التليفزيونية ومن قراء القصص البوليسية , حسبما تعرف, ولم يكن هناك جواسيس على شواطئ كولومبيا البريطانية . فكرت في خوف , على أية حال قد يموت الأشرار في أي مكان , حتى هنا .
قاست نبض الرجل بيد مرتعشة ومن شدة انفعالها . كان قلب الرجل يدق بشكل منتظم . ورقبته دافئة أكثر مما كانت تتخيل وهذا ينفي احتمال أن يكون قد نجا من غرق, على الرغم من ملابسه المبللة التي لم تكن لتبتل بهذا الشكل لو أتى سابحاً من جزيرة فنكوفر .منتديات ليلاس
تأوه عندما حاول ان يحرك رقبته مستنداً إلى مرفقيه كما لو كان يريد ان يتأكد من سلامتها , زمجرت سكينا من جديد . رمقها الرجل بنظرة قلق قبل ان يسقط رأسه وعيناه مغلقتان . يبدو انه لم يلاحظ وجود شيلا .


الساعة الآن 09:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية