منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t206945.html)

سيريناد 16-07-19 12:32 AM

رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس
 

إعتذرت قائلة : ((أنا آسفة)) وبدا صوتها عالياً فى المطبخ الساكن وتمنت لو أنها بقيت صامتة .
((عن ماذا ؟))
((لأننى كنت قاسية و......))
((أوه , لم تكونى قاسية يا هيلارى بل كنت مهينة .))
وافقته بهدوء : ((اذا مهينة .))مصممة على أن لا تفقد أعصابها , بالإضافة إلى أنه إذا ما بقى على هذه الوتيرة فإن فرصة بقاءها هادئة قد تذهب سدى .
أخذت نفساً عميقاً وتابعت : ((وأتيت لأشكرك أيضاً , لإخبارى عن وضع أهلى , لقد إتصلت بهم .)) ولاذت بالصمت , رشفت القهوة التى لم تعد ترغب بها , ولم تنظر إلى أعلى إلا عندما جاء للجلوس قبالتها , ووضع صحن كبير من البيض واللحم أمامه . بدا غير مكترث بوجودها كلياً حتى انه لم ينظر إليها أبداً .
قالت بتردد : ((جاء ريان لرؤيتى .))
((أعرف , مع أننى غير متأكد أنه يكترث لملابسك هذه .))
شرحت له قائلة : ((لم أرتد هذه الملابس لأجله , لكن ماذا تعنى بأنك تعرف ؟))
نظر إليها قائلاً : ((أتيت لأراك باكراً . إعتقدت أننى ربما كنت قاسياً قليلاً أمس .))
لكنه الآن ألا يعتقد أنه يتصرف بفساوة على الإطلاق ؟ لماذا ؟ ما الذى جعله يتغير , هل لأنه عرف أن ريان كان فى كوخها ؟ أو .....أو شىء مثل أن حاول عناقها , لابد أنه فعل , وفسر الأمر على طريقته : ((رأيت ريان يحاول عناقى , أليس كذلك .))
((هل فعل ؟))
وافقته مفكرة : ((نعم , لقد حاول ذلك لأنه رآك .))
لا يستطيع سوى أن يجعل الآخرين كبش محرقة . خاصة إذا كانت هى . شرحت بهدوء : ((عندما رآك قام بمحاولته .))
وافقها بعدم إكتراث : ((وهذا ما أعتقده أيضاً .)) ثم نهض من مكانه , وأخذ صحنه إلى المغسلة وسكب لنفسه القهوة .
((ولكنك لا تزال تعتقد أنه كان هناك بدعوة منى ؟ وعقلك الصغير أوحى إليك بأننى إرتديت هذه الملابس لأجله , أليس كذلك ؟))
((ما تفعلينه أو لا تفعلينه لا يعنينى ....))
قاطعته : ((لا بالطبع . ولكنك تبدو وكأنك تتهمنى بنفس الأمور التى كنت أتهمك بها ...أو على الأقل أسألك عنها . أنت عادة لست متشككاً هكذا .)) فى الواقع لم تستطع مقاومة إستفزازه .
سألها بنعومة : ((متشكك ؟)) كان تعبير وجهه غامضاً , ولكن التعبير فى عينيه كان مصمماً مما جعل نبضها يتسارع .
.
((بدوت ذات مرة وكأنك ماهر إلى درجة تستطيع أن تنسينى ريان , هل تعتقد أن ريان ماهر كفاية ليحملنى على نسيانك ؟))
ضاقت عيناه وضع فنجانه على الطاولة , ثم نهض ليمشى ببطء إلى ناحيتها . قائلاً : ((وهل هو كذلك ؟))
أومأت برأسها نافية .
قال بلطف : ((لا . والآن إذهبى إلى غرفة الجلوس حيث انها مريحة أكثر .))
أطاعته وذهبت إلى الغرفة الآخرى , شاعرة بالعصبية جلست على حافة المقعد , وعيناها مثبتتان على الباب . عندما دخل حاملاً فنجانى القهوة , جاء ليقف أمامها ناولها أحد الفنجانين , ووجهه لا يحيد عن وجهها , إرتشف بعضاً من القهوة وقال : ((ماذا تريدين بالضبط يا هيلارى ؟))
قالت بغباء : ((ماذا ؟))
((نعم , ماذا تتوقعين أن يحدث الآن ؟))
قالت بيأس : ((لا أعرف .)) وهذا كان كذباً , فهى تعرف ما تريد أن يحدث الآن . أرادته أن يخبرها بأن كل شىء على ما يرام . أبعدت نظرها عن وجهه الهادىء , وحدقت فى فنجانها .
قالت تراوغ : ((أن أذهب لرؤية أهلى .))
((بعد ذلك ؟))
همست : ((لا أعرف .))
سألها : ((هل إكتفيت من الرجال فى الوقت الحاضر ؟)) وكانت عيناه مركزتان على وجهها التعيس .
قالت بيأس وهى تنظر إليه : ((نعم , كلا , أوه , أعنى يا مات ...))
((اسم ليو يكون أفضل .))
((إذاً , ليو, أنا فقط لا أعرف .)) حدقت فيه , حاولت قراءة مشاعره التى فى عينيه ولم تستطع . بدا غير مكترث كلياً , وكأن كل الأمور كانت إفتراضات . سألته بفضول : (( لما لم تخبرنى عن اسمك الحقيقى ؟))
((لأننى لم أكن أعرف إذا ما ذكرت لك والدتك أى شىء عنى . هى تعرف اسمى مات ولم ارد تنبيهك إلى من أكون إلى أن أعرف ماذا سيحصل , فلو عرفت منذ البداية من أكون وأن أهلك يعرفوننى لما أعرتنى أى إنتباه .))
أنكرت ببؤس : ((لا أعرف , انها لم تذكر اسمك .))
قال بخبث : ((كلا , هذا ما استنتجته .)) وأخذ رشفة أخرى من فنجانه .
سألها بنبرة عادية : ((ماذا أراد ريان ؟))
أجابته : ((أنت .)) ثم شرحت ما يريده ريان . توقعت أن يستغرب , ولكنها فوجئت عندما شتمه , قبل أن يرتشف ما بقى من القهوه ووضع الفنجان على الطاولة . أحنى يده على الرف الخشبى وحدق بمزاج عكر فى النار .
سألته مترددة ((ليو ؟)) وعندما أدار رأسه لينظر إليها , أضافت بسرعة : ((لم أشعر بشىء تجاهه , لا شىء على الإطلاق .))
سألها بعدم إهتمام : ((ولكنك لا تشعرين بأى شىء لأى رجل آخر أيضاً , أنت جبانة يا هيلارى جبانة وعاطفية .))

.

سيريناد 16-07-19 12:33 AM

رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس
 

تنهدت بنفاد صبر , مشى نحوها . وعندما حدق بعينيها الواسعتين والخافئتين سألها بقسوة : ((وأنا يا هيلارى ؟ ماذا تشعرين تجاهى ؟))
الحب , أرادت أن تصرخ , ولكنها لم تستطع .
سألها : ((ماذا ؟ أنت فى السابعة والعشرين . لست طفلة هل تنوين تمضية بقية حياتك مسجونة فى الوحدة مخافة أن تتأذى ؟ أو هل تنوين ان تمضى هذه الحياة متظاهرة أنه كل رجل قد تقابلينه هو ريان ؟))
صرخت مزعورة : ((كلا! كلا! قلت هذا بداف الغضب والإرتباك لأننى لم أرد أن تعرف كم أذيتنى !))
أجاب بغضب : ((لم أوذيك , تياً ! أنت أذيت نفسك بمخيلتك الواسعة))
وافقته بتعاسة : ((أنا أعرف ذلك الآن , ولكن ألا تستطيع ان تفهم لماذا؟ لم أعرفك . وقد بدا واضحاً أنك تعرف ريان , وأنك أتيت من أجل الأرض))
تابعت : ((بدا كل شىء مناسباُ . وكنت خائفة من الوثوق بحكمى فأنا لا أعرفك جيداً))
((وهل عرفت ريان جيداً؟ بالرغم من صداقتكما لبضعة أشهر .))
وافقته ببؤس : ((كلا .)) ولكن الأمر مختلف هذه المرة , أرادت أن تخبره , هذه المرة هى على ثقة .
لكنها تابعت تقول : ((هذا لن ينجح أليس كذلك , كل ما تريده هو ان تعاقبنى .))
وافقها بهدوء : ((نعم , أريد معاقبتك))
سألته : ((هل حقاً شاهدت أفلاماً منزلية عنى وهل أنا لا شىء ؟))
أنكر : ((كلا , لست لا شىء , لقد كنت غاضباً , ومتألماً , وهذا الصباح شعرت بالغيرة الشديدة , رأيته يحاول التقرب منك , وشعرت بغضب قاتل حتى أننى أردت أن أقتله . فكرت اننى تكبدت كل ذلك العناء من أجل أن أجلبك إلى , وأعدت المال إليك , فقط لكى أعيدك إليه , هل حقاً لم تشعرى بشىء تجاهه ؟))
أجابته بصدق : ((هو أيضاً لم يشعر بشىء تجاهى . لابد أن الأمر كما قلت , رآك آتياً فحاول التقرب منى عن فصد , واحدة بواحدة .))
قال أيضاً أنهى ثرى , ولكنها لم تعرف كيف تسأله . فى هذا الوقت الغير مناسب , لابد أنه سيتخيلها تبحث عن المال أكثر من أى شىء آخر .
تمنت لو أنها تستطيع التفكير بشىء تقوله لتجعله يثق بها , ولكن بعد سلوكها الغبى سابقاً , أعتقدت انه سيمضى وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ بتصديقها من جديد . ماذا لو أخبرته أنها ستذهب إلى استراليا ؟
قالت بنعومة : ((لقد بعثت برسالتى أمس .))
سألها بحذر : ((وماذا ؟))
أجابت بلطف : ((سوف أذهب إلى استراليا لقد كنت على حق , كنت غبية جداً))
((نعم وريان لا يعنى لك شيئاً))
((كلا , حقاً يل ليو , لا يعنى لى شيئاً))
أومأ : ((حسناً))
سألته : ((سامحتنى ؟))
.
تمتم : ((لا يجدر بى , لقد اتهمتنى اننى أفضل بقليل من لص , غشاش كما لة أننى خططت كل ذلك فقط لأوذيك , هل هذا ما اوحيته إليك ؟))
اعتذرت بخبث : ((قلت اننى آسفة , وأنت كذبت على))
((حسناً , نعم , ولكن هل هذا لا يعنى أن تقفوى إلى كل أنواع الإستنتاجات الأخرى))
((حسناً , وماذا غير ذلك كان على أن أفكر به عندما قالت جوين كل تلك الأشياء ....))
استغرب : ((جوين ؟ وما دخل جوين بالأمر ؟))
((حسناً , قالت ....)) توقفت عاجزة عن المتابعة عندما أدركت متأخرة أن ليو لا يعرف بأمر حديثها مع شقيقته وعضت على شفتها . لو شرحت الأمر , فسوف تزج جوين بمشكلة .
حذرها بقوله : ((لا أكاذيب , يا هيلارى , ما دخل جوين بالأمر ؟))
حدقت فيه بتعاسة , شرحت بسرعة وبإختصار وذلك لصالح جوين , فتمتم بوهن : ((إذاً لهذا لم أستطع حقيقة أن أفهم كيف استطعت الربط بين معرفتى بأهلك ومعرفتى بريان . لذا أعتقد أننى أدين لك بإعتذار . ثم تابع بقسوة : ((مع أننى حين رأيتك عند باب المطبخ بكامل أناقتك بعد أن كنت مع ريان , أردت أى شىء عدا مسامحتك ))
نظر إليها متسائلاً وتابع : (( هل قالت شيئاً آخر ؟))
((كلا فقط أنها لا تراك كثيراً .....)) وفجأة تذكرت ما قاله الولد . لقد سألها ابن شقيقته إذا ما كانت هى سيتزوج خاله .
سألها : ((ماذا؟))
كان القلق يبدو من عينيها , فهى إذا لم تخبره سيعتقد أنها تخفى أمراً ما عنه ومن الأفضل ان يعرف كل شىء .
لم يقل ليو أبداً أنه يريد ارتباطاً دائماً , ولكن إذا كان فى نيته الزواج من أخرى فلم يتورط معها ؟
حذرها : ((هيلى , ماذا أيضاً ؟))
اسرعت : ((سألنى ابن شقيقتك إذا كنت من سيتزوجها وكنت أتسائل ....))
سأل بلطف : ((لماذا أكون معك إذا كنت سأتزوج من آخرى , ألم يخطر ببالك انه من كنت أقصد ؟))
((طبعاً . خطر لى ! ولكننى فقط لم أكن أجرؤ على الأمل بذلك .))
((ألم تتوقعين الزواج منى ؟ ماذا كنت تتوقعين إذاً ؟))
حدقت فيه بإرتباك واعترفت : (( كيف لى أن أعرف ماذا تريد لقد كنا غريبين فى الفترة الأخيرة ...))
أنكر بنعومة : ((ذلك لم يغير من مشاعرى , مع علمى أنك تمسكين بالنهاية الخاطئة للعصا ؟))
قالت ببساطة : ((لأنه , لم يخطر ببالى انك عازم على الزواج منى , أو على الأقل لم أجرؤ أبداً على الأمل بذلك , إلى جانب أننا بالكاد نعرف بعضنا البعض .))
نظرت إليه بنظرة جانبية وإبتسمت بإرتباك ثم همست : هل حقاً تريد الزواج منى ؟))
((نعم , أنا حقاً أريد الزواج منك لماذا تجدين ذلك غير معقول إلى هذا الحد ؟ بالنسبة إلى أننا لا نعرف بعضنا البعض لدينا بقية حياتنا لإكتشاف ذلك ))
سألته بحذر : ((هل أنت غير قلق من أنه لربما وجدت بعض الأمور التى قد لا تعجبك بى ؟ أشياء قد تغيظك ؟ مشاهدتك لى فى فيلم منزلى , ومعرفة غير عميقة عن شخصيتى لا تعنى أنك تعرفنى يا ليو فهناك العديد من الأمور عنى ...))
سألها بمرح : ((مثل؟))
فسرت له : ((حسناً لا أعرف ربما اترك دواء الأسنان من دون الغطاء !))
((حسناً هل تفعلين؟))
((كلا))
((إذاً كفى عن هذه الأعذار السخيفة .))
سألته بنعومة : ((هل حقاً وحقيقة تريد الزواج منى ؟))
((نعم))
توجهت إلى المطبخ لتجلب العصير من البراد . مع أن فكرة شرب العصير البارد على معدة خاوية لم تكن بالفكرة الحكيمة ولكن من يريد أن يكون حكيماً ؟

سيريناد 16-07-19 12:34 AM

رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس
 
انتهى الفصل السادس :lol:

سيريناد 16-07-19 09:51 PM

رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس
 
الفصل السابع

***




عندما اجتازت هيلارى الردهة وجدت نفسها وجهاً لوجه امام ريان. غابت الابتسامه عن وجهها. سألته بعنف :
"ماذا تفعل هنا؟"
قال بازدراء :" ابحث عن صديقك طبعاً وماذا غير ذلك."
"
إذا لما لم تطرق الباب ؟"
"
لأنه لن يرد , وأنا عازم على الحصول على مالى."
الاستهزاء باد على وجهه بينما كان يقول بلطف :" ربما كنت مخطئاً فى اخراجك من حياتى , آمل أن يقدرك فيرلاندر جيداً "
شعرت بالغضب الشديد من كلامه , الأمر الذى جعلها تصفعه بقوه ثم قالت :" والآن اخرج "
"
لم تندهش عندما رفع قبضته يريد معاقبتها.
حذره ليو ببروده :" لاتجرؤ حتى على التفكير بذلك."
راقبت وجه ريان , كان عليها أن تعطيه نقاطاً فى الشجاعه , لم تكن تجرؤ حتى هى نفسها على مواجهه ليو بهذا المزاج.
أشار ليو بحركه متغطرسه من رأسه بأن تعود إلى غرفه الجلوس , وبينما كانت تراقب الرجلين ابعدت أخيراً وإلى الأبد أيه مشاعر ربما كانت تحملها لريان , رأته على حقيقته وما عليه من ضعف , انه مخادع , غشاش , وعندما كانت على وشك الابتعاد , رأت ريان يبدأ بالتحرك ويحاول الامساك بذراع ليو
.

سيريناد 16-07-19 09:52 PM

رد: 603 - يائسة من الحب - ايما ريتشموند ( قلوب عبير ) دار النحاس
 

صرخت محذره , ولكن جاء تحذيرها متأخراً وأخذت تراقب بذهول ودهشه كيف تقدم وبحركه سريعه جداً رفع ريان إلى الأعلى من حنجرته واسنده إلى الحائط , عندها اسرعت نحوهما لتمسك بذراع ليو فى محاوله لإبعاده.
صرخت :" كلا ! كلا ليو... , دعه يذهب." ظنت بدايه الأمر انه لن يصغى اليها. فقط عيناه كانت تدب فيهما الحياه وهو يحدق بريان , وبعدها افلته فسقط سقطه قويه على الأرض.
قال ليو ببروده دون أن ينظر إليها :" قلت لك أن تذهبى إلى غرفه الجلوس , هيا اذهبى الآن."
نظرت بخوف إليهما , ثم ذهبت بتردد إلى الغرفه الأخرى , وصارت تروح وتجئ فيها غير متأكده مما سيحدث. أخيراً , قررت ان تسترق النظر إليهما من الباب المفتوح جزئياً.
رأت ليو فيما مضى غاضب , هازئ , سمج , ولكنها لم تره أبداً يبدو عليه الإجرام إلى هذا الحد , مجرد من أى شعور إنسانى , الأمر الذى جعلها ترتعش خوفاً.
فجأه لم تعد ترى الرجلين وتصورت كل أنواع المآسى بما فيها القتل , فمشت ببطء فى الردهه المؤديه إلى المطبخ , ثم دخلت إليه , ونظرت حولها.
سألها ليو ببروده من خلفها :" إذا كنت قلقه إلى هذا الحد بشأن سلامته , أما كان من الأفضل لك لو تلحقين به؟"
استدارت حولها متفاجئه , ونظرت إليه باستغراب :
"
أذهب وراءه ؟ لماذا على أن أذهب وراءه ؟"
"
لأنك تبدين مهتمه جداً بشأن سلامته."
.


الساعة الآن 11:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية