منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t206935.html)

Rehana 24-07-19 09:01 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
وقال " هل جئت لتخبريني بأنك حامل؟" وشهقت وهي تتمسك بحافة النافذة خلفها , وهي تقول " هل هذا ما ظننت حين رأيتني في قاعة المحاضرات ؟"
فقال وقد بدا الغضب في عينيه " نعم " واستقرت عيناها على وجهه ثم سألته " ما الذي ستفعله لو انني اخبرتك انني حامل يا ريكاردو ؟"
قال " أتزوجك "منتديات ليلاس
ارتجفت . ونظرت في عينيه لتدرك السبب في خوفها من الزواج الذي بدا مصمماً عليه. ليس فقط لأنه لم يحبها , ولكن لأنه لم يكن يريد ان يحبها.
فهمست " إنك لم تطلب مني ابداً الزواج منك, لقد قلت ذلك لأسرتي وليس لي"
فسألها " هل أنت حامل؟"
فهزت رأسها نفياً بصمت وهي تدرك ماهو , وهو يقول " لقد استمتعت بحفلتك ليلة السبت"
فقالت " إنك لم تكن هناك , إنني اعرف ذلك" فنظر إليها ورأت شبه ابتسامة على شفتيه . وسألها " وكيف ادركت ذلك بين تلك الجموع؟"
ابتلعت ريقها وهي تومئ برأسها حتى ولو لم يرسل اليها وروداً حمراء, فقد كانت ستشعر بوجوده لو كان هناك.ريحانة
وقال " لقد رأيتك على شاشة التلفاز" وهمست وهي تبلل شفتيها بلسانها " اوه " ما الذي كانت تظنه سيحدث عندما تقابله مرة اخرى ؟ هل كانت تظنه سيفتح لها ذراعيه لتندفع هي بينهما هذه المرة دون تردد؟
قال " اين ستذهبين للعشاء يا ماريا؟"
فقالت " إنني .. ليس عندي فكرة " عندها غرفتها الخالية في الفندق , وعليها ان تعود إلى مدينة مكسيكو بعد يومين ويمكنها ذلك غداً.
وقال " هل تتناولين العشاء معي ؟" ففتحت فاها ولكنها لم تجد ما تقوله . وأومأت برأسها ببساطة.
وسألها " في منزلي؟"
قالت " نعم .. في أي مكان"
فقال متعمداً" إن عندي مكاناً على الشاطئ"
اجابت " لا بأس"
ألقى عليها نظرة غريبة , ولكنه لم يقل شيئاً .منتديات ليلاس
وسارا معاً نحو سيارته خلال ممرات طويلة . وتوقف اثناء ذلك مرتين ليتحدث إلى بعض الاساتذة وقدمها إلى واحد منهم طويل الشاربين . لقد ذكر له اسمها وتمنت هي لو قال شيئاً اكثر من ذلك لكي تفهم ما الذي تعنيه بالنسبة اليه . مثلاً , صديقتي ... حبيبتي ... المرأة التي ... ولكنه قال " ماريا .. ماريا كونسرتا "
وتكلم الرجل معها بالاسبانية . ثم استقلا السيارة بعد ذلك حين حاولت هي الاسترخاء. وسألها " اين تقيمين ؟ اما زالت عمتك تقيم هنا؟"
فأجابت " نعم, ولكنني اقيم في الفندق"
فعاد يسأل " هل أسرتك معك؟"

Rehana 24-07-19 09:02 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
فهزت رأسها نفياً . فنظر اليها , ولكنها ادركت انه لم يرها . وقالت " إنني بمفردي"
واستمر الحديث بينهما متكلفاً يسوده البرود. وقاد السيارة شمالاً , ثم اتجه ناحية البحر . وعندما توقف بقي فترة طويلة , ويداه على عجلة القيادة قبل ان يقول " أتريدين ان تعودي الى المدينة ؟"
وتصاعدت خفقات قلبها وهي تسأله " لماذا ؟"
فقال " إنه بيت على الشاطئ " ادار رأسه اليها , ومازالت يداه على عجلة القيادة وهو يقول " إنني لا اريد التفكير في منزل على الشاطئ في لوس انجلوس , إذ قد يثير ذلك كوابيس قديمة لديك"
فنظرت إلى المنزل الذي توقفا عنده. فجأة عرفت معنى سؤاله هذا هنا وقال " سنذهب إلى داخل المدينة "
وبدا ان قبضتيه تشتدان على المقود . فقالت وهي تضع يدها على ذراعه " كلا, ربما سأبقى دوماً متوترة قليلاً مع الرجال الغرباء, خاصة كبار الأجسام , ولكنك أنت ..."
وابتعلت ريقها , ولم تكن متأكدة من انها ستجد الشجاعة لتقول شيئاً , لكنها استطردت " لا يمكن ان تجعلني اخاف بتلك الطريقة . إنني اعلم انك لا يمكن ان تسبب لي أي ضرر " وشعرت بالحرارة تصعد إلى وجهها وهي تضيف قائلة " عندما افكر في ... في ... " واغمضت عينيها بشدة , ثم انطلقت تقول " صرت عندما افكر في ان أكون مع رجل , فهذا الرجل هو أنت , وليس والاس. إنه أنت , وضوء القمر , والبيت على الشاطئ و ..." ولم تستطع ان تزيد . لقد جاءت لتخبره بكل شيء في قلبها , ولكن شجاعتها وقفت بها عند هذا الحد إذ لم تكن متأكدة من رغبته في سماع كل شيء .ريحانة
ومد يده يلامس وجنتها برقة وهو يهمس " اشكرك يا ماريا . لم يكن قول هذا سهلاً عليك "
فقالت " كلا ... ولكنني اردن ان اقوله "
فقال " هل ندخل إذاً؟"
لقد زال التوتر الذي بينهما الآن , ودخلت معه منزل الشاطئ لترى نفسها بعد فترة , في المطبخ تشوي البصل وتسيل دموعها لرائحته , بينما كان هو يضع قطعتي لحم في المقلاة , ثم تخرج من المطبخ إلى الغرف تتلمس الجلد الذي يغطي الأريكة وخشب مكتبه الناعم الصقيل .
وقالت وهي تقترب من النافذة " اظن هذا منزلك"
وكان هو يراقبها , فقال " لم تظنين ذلك؟" فاستدارت تواجهه وهي تستند إلى المكتب , ثم قالت " ان الذوقين الأميركي الشمالي , واللاتيني يمتزجان معاً" كان يراقبها بفضول مجرد في عينيه , ولكنها وجدت كل ذلك قد تغير ليعود ذلك الرجل الذي كان يراقبها من وراء الحاجز ... ولكنه كان خلافاً للآخرين , في استطاعته ان يقتحم الحواجز التي تحيط بقلبها .
وسألته " هل تحب كاتي ؟ لقد اخبرتني أنك سبق وفكرت .. انك كنت تهتم بها . هل مازلت تحبها ؟" ولم يتحرك . ولكنها لمحت الهدوء يعود إلى عينيه . وعلمت انه يتمالك مشاعره . لقد سبق وقال انها ترتدي ازياء مختلفة . ولكنها ادركت وهي تتأمله كيف انه ادرك ذلك الجزء من شخصيتها الذي يقوم بهذه الأدوار .

Rehana 24-07-19 09:02 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
وسألها " هل هذا يهم ؟"
لابد ان تتمسك بالشجاعة فلا تهرب من الحقيقة إذ كان ثمة أمل ما . وهمست " أظنني استطيع العيش مع أي شيء آخر ما عدا هذا ... وهو ان تتمنى لو كنت أنا امرأة اخرى "
كان يحمل في يده شيئاً . لعله كأس كما ظنت , إذ لم تستطع ان ترى ذلك بوضوح حيث كانت عيناها على وجهه لترى ما يرتسم على ملامحه . وترك هو ما بيده , ثم اقترب منها ليقف في منتصف المسافة التي تفصلهما , وقال " كاتي ... كانت هي المرأة التي ظننت يوماً انني اريدها "
سألته " وهل كانت كذلك حقاً؟"
اجاب وهو يعود فيقترب منها " كلا "
كانت لا تزال مستندة إلى المكتب خلفها , وشعرت بأنها إذا هي تحركت , فستفقد توازنها. واحست بالدوار , وتسارعت انفاسها .ريحانة
وقال وقد بانت الخيبة في وجهه " كان اختياري لها عقلانياً , لقد اعجبت بها وكانت بيننا اهتمامات كثيرة مشتركة , ولكن الحب..." وهز رأسه واستطرد " عندما تشاجرا مرة وتركها هو بشكل عاصف , جلست تبكي في منطقة الحفريات جنوب ماريدا " وهز كتفيه ثم تابع " لقد ارسلت برقية إلى جوان . ولم يكن من الصعب علي التوفيق بينهما مرة اخرى . اما نوع تفكيري الخاص بها فهو , إذا هو رفض العودة اليها , فسأحاول أنا ان آخذ امرأته لنفسي"
إمرأته ؟ لم يكن في عينيه أي أسف وهو يعترف بحق جوان في إمراته.
وهمست ماريا " لقد قال جوان انه مدين لك . هل هذا ما كان يعنيه ؟ لأنك أعدت إليه كاتي ؟"
فقال " ماريا , هل تتصورين انك إذا اردت رجلاً آخر , فسأساعدك على الوصول اليه ؟" ورأت رجفة تشمل جسده . واستطاعت ان ترى اللهب في عينيه . واستقامت في وقفتها وهي ترفع رأسها عالياً.منتديات ليلاس
همست " كلا, إنني جبانة حقاً" واسبلت اهدابها تخفي مخاوفها .
ومد يده يلقيها على كتفها قائلاً " اخبريني ماذا تريدين؟ " ففتحت عينيها لترى شيئاً في عينيه انقبضت له نفسها , كانت في عينيه نظرة تشبه تلك الرقة التي كانت في صوته وهو يعطيها آخر فرصة للهرب , قبل ان تسمح له بنفسها.منتديات ليلاس
وهمست وشفتاها ترتجفان " ريكاردو ... إنني لا استطيع احتمال عدم رؤيتك مرة اخرى "
فوضع يده على يدها ملاطفاً وهو يقول " سترينني . إنك ستكونين في مدينة مكسيكو في الاسبوع القادم . حسناً, سأكون أنا هناك في الاستديو حيث ستسجلين اغانيك . لقد دعاني السيد ديسكانسو لاكون ضيفه . وقد تدبرت هذا الامر في اليوم التالي لرؤيتي لك على التلفاز"
وشعرت بالدماء تتصاعد إلى وجهها . وقالت " إنني .. لقد بحثت عن ورود منك عندما نزلت من المسرح تلك الليلة في مدينة مكسيكو . وعندما لم اجد ..." وعضت شفتها وهي ترمش بأهدابها تمنع الدموع من ان تتساقط من عينيها .
فقال " ولكنك طردتني . قلت إنك لا تريدينني في حياتك "

Rehana 24-07-19 09:03 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
فتنفست بعمق وهي تقول " كنت خائفة . خائفة مما جعلتني اشعر به . خائفة من ان لا أكون مناسبة لك وانك إذا نحن تزوجنا , ربما تندم وسيكون علي ان احتمل رؤيتك تتمنى لو كنت انا امرأة اخرى"
وأشاحت بعينيها عن عينيه , ثمة سؤال لا تدري هي ماذا عسى ان يكون جوابه عليه إذا استطاعت طرحه . كانت عند النافذة وكان هو خلفها . هذا حسن فهو لا يرى وجهها .ريحانة
وقال بصوت هادئ " إنني لن ارغمك على شيء, كما انني لن احاول ذلك ابداً " لم يكن صوته ينم عما في قلبه . فأستدارت تقول " لقد اخترت ان أكون عشيقتك "
فقال " إنني أعلم ذلك يا حبيبتي . ولكن , بالنسبة للزواج ... إنك لم تختاري ذلك"
فقالت وجسمها يهتز " ولماذا تضغط علي للزواج ؟"
فقال " ما الذي ترتدينه مني الآن ؟"
استدارت مبتعدة , ارادت ان تخرج من هذا الباب الزجاجي الذي امامها . ان تركض نحو البحر وسيتبعها هو وسيكون هذا افضل إذ سيزيل حبهما العاصف توترهما.
وسألته " ما الذي يمكنني ان احصل عليه ؟"
قال " هل ترواغين في الاجابة ؟"
فهزت كتفيها قائلة " كلانا يفعل هذا . أليس كذلك؟"
فقال " لماذا ؟"
فتنهدت قائلة " لا ادري لماذا. انني خائفة , جئت لأخبرك ولكنني خائفة ان ترفض ... إنني ..." وانقبضت يداها وهي تهمس بعاطفة محمومة " تباً لذلك ..."
وهتف " ماريا "
ووضع يديه على كتفيها من الخلف وجذبها إليه فتهاوت بجسمها عليه. واغمضت عينيها وكادت تسقط لولا استنادها إليه.
وقال " ما الذي جئت لتخبريني به ؟" فأدارت وجهها تخفيه في صدره وهي تهمس " هل ستأخذ مني كل شيء ؟"
فقال بصوت أجش" أنا الذي سأعطيك كل شيء " ووضع شفتيه على شعرها وهو يهمس " لقد شعرت بالضياع منذ اللحظة التي رأيتك فيها "
واغمضت عينيها راجية ألا تنهمر الدموع من عينيها , وهي تسأله بصوت خافت " الغجرية التي ترقص على المسرح؟"
إنه يريد الغجرية منذ البداية .منتديات ليلاس
فقال " لقد حدثت نفسي انني اردت الغجرية ... يا عزيزتي , إنني اريدك أنت نفسك , لقد كان عليّ ان اقنع نفسي ... أي شيء , واية كذبة كانت أفضل من الحقيقة "وأدارها لينظر في عينيها . وهمست " اخبرني بالحقيقة الآن ؟"
فقال " لقد احسست بالضياع من اول نظرة . وإلى آخر حياتي . يا غجريتي , بدونك سأستيقظ كل صباح شاعراً بالفراغ في روحي , واستلقي كل ليلة في فراشي أتألم متذكراً حبي"
وعضت شفتها وهي تنظر إليه هامسة " ريكاردو , إنني ..."

Rehana 24-07-19 09:03 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
فهز رأسه واقفل فمها بابهامه قائلاً " كلا, انا الذي يجب ان اخبرك بهذا , لقد خدعتني في البداية , وحدثت نفسي انني يجب ان اخترق حجاب غموضك , ولكنني عندما اكتشفت اية امرأة هشة خائفة وراء هذا الحجاب , كان قد سبق السيف العدل, ووقعت في الحب , ومع انك كنت تخافين من الحب , فقد قرأت في عينيك انك تشعرين بنفس شعوري . وكنت اعلم انني سأتغلب على مخاوفك لو وجد الوقت الكافي . ولكنني كنت مخطئاً إذ اخذت منك ما اعطيتني ... أن آخذ حبك البريء وثقتك ... ان آخذ كل ذلك منك دون ان اعطيك الحقيقة "
وشعرت بيديه تضغطان على ذراعيها وبصوته يتهدج.
" الحقيقة ؟" سألته وهي تشعر بالخوف . وكان ينظر إليها برقة بالغة .
واخذ وجهها بين يديه وهمس " عندما جئت إليّ اليوم , كنت ارجو ان تخبريني ... لقد اردت..." وهز رأسه " وماذا يمكننا ان نفعل عند ذاك سوى الزواج ؟ إنني اعرف ماذا قلت يوم طردتني . ولكن كان لابد ان تتزوجيني . كنت أعلم أن هذا خطأ . وقد وعدتك ان لا احاول مرة اخرى ان اجعلك تعطيني من نفسك الجزء الذي تخافين ان أشاركك فيه , ولكن ..." وجذب نفساً عميقاً وقال معترفاً" سآخذ اي شيء تعطيني اياه من نفسك . إذا شئت ان أكون حبيبك فسأقابلك في اية مدينة تريدينني ان أقابلك فيها , وسأكون ما تريدينه ان يكون. وإذا اردت ... وإذا اردت صديقاً فقط عند ذاك ... حتى ذاك سيكون أفضل من هذا الوضع ! حيث لا اعرف اين أنت وماذا تفعلين ... وماذا تتمنين , لأبقى متشوقاً لقربك ابداً"
وضعت يدها على وجهه وشعرت بعضلات وجهه تتوتر فهمست " انك تحبني , هل تحبني ؟" ورأت ذلك في عينيه , وشعرت بالرجفة في جسده . عجبت من نفسها كيف لم تعرف ذلك. لقد قال انها ستجد مشاعره الحقيقية في نفسه وكان هذا صحيحاً . وجدت ذلك في اثناء اول رقصة معه عندما اشتعل فيها غضب دفاعي .ريحانة
وقال بصوت اجش " نعم , إنني احبك . أظنني كنت دوماً احبك"
واقتربت منه ليحتويها بين ذراعيه . وهمست " إنني جئت لأخبرك انني احبك" وسكتت لحظة ثم تابعت همسها "ريكاردو ... عندما رقصت في مدينة مكسيكو ..." وهزت رأسها وفكرت ان ليس في استطاعتها ان تخبره , ولكن لا شيء كان بإمكانه ان يوقف تدفق الكلمات . وتابعت " عندما انتهيت من الغناء تلك الليلة ... الليلة التي نقلت إلى شاشة التلفاز , عندما سكتت الموسيقى وانتهى كل شيء , عرفت ان هذه هي الحقيقة . الغجرية تقف وحيدة , والموسيقى صامتة, وأنت لست هناك تنظر إلي. وانني سأبقى طيلة حياتي أتألم لفقدان الحب الذي قدمته أنت إلي , ذلك لأنني كنت في منتهى الجبن لكي احصل على ما أريد" كانت أصابعه تتخلل شعرها بينما كانت هي تفرغ قلبها أمامه .
وقال بصوت يجيش بالمشاعر مما جعل الدموع تتدفق من عينيها " هنالك شيء واحد فقط حبيبتي ماريا "
فهمست مجيبة " نعم ؟"منتديات ليلاس
فقال " هل ما زلت تريدين مني طفلاً؟"


الساعة الآن 12:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية