منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t206935.html)

Rehana 22-07-19 10:35 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل العاشر )
 
وقال يذكر طلابه وهو يصرفهم " وإن اوراقكم ينبغي تقديمها يوم الجمعة القادم "
بدأوا يتفرقون . وتقدم بعضهم نحوه يلقون عليه بعض الأسئلة التي علم منها ان محاضرته كانت أكثر سهولة وترابطاً مما كان يظن .منتديات ليلاس
وسأله رجل غير صغير السن , كان يحضر المحاضرات لتوسيع أفق مداركه " ... ألا توافق؟"
سأله ريكاردو " على ماذا؟"
وخلف مجموعة مجموعة الرؤوس ظن انه يرى شيئاً . كان شعراً أسود كثيفاً .. هل سيمضي بقية حياته يتألم كلما رأى فتاة ذات شعر أسود كثيف ؟ وفكر في قطعة ورق في محفظة نقوده , حيث يوجد عنوان دونه هذا الصباح بعد مخابرة هاتفية .ما الذي سيجعل الأمر مختلفاً إذ هو عاد إليها ؟ لقد قالت له بوضوح بالرغم من تجاذبهما ان ملاحقته لها يعذبها . لقد انتهى كل شيء . الأحمق وحده هو الذي يعود .
وحاول ان يستمع إلى ذلك الرجل , ولكن الشعر الاسود الكثيف اقترب منه الآن , ليلمح شيئاً أحمر , وكان هذا لونها . لو انه كان احمق فليكن هذا . لم يكن ثمة خيار كما يبدو .
ربما لم يكن ما ترتديه مهماً , ولكنها غيرت ثيابها ثلاث مرات . في المرة الاولى ارتدت سراول جينز وقميصاً قطنياً , إذ كان ذلك يناسب زيارة إلى الولايات المتحدة . انها تذكر ان جميع الطلاب كانوا يرتدون الجينز.
ولكنها لم تكن طالبة , فلو انها ارتدت كواحدة منهن , فسيعرف ان ذلك زي رسمي , لهذا استبدلته بمعطف قاتم ولكن كان عليها ان ترفع شعرها عالياً ليبدو مناسباً, مما جعلها غير راضية بمظهرها اذ لم يكن يناسبها على الاطلاق.
وخلعت المعطف ونزعت المشابك من شعرها , لترتدي الثوب الأحمر . كان مصنوعاً من القطن بسيط التفصيل ذا تنورة واسعة تدور حولها قليلاً اثناء سيرها . وكان القسم الأعلى مقفلاً بأزرار , وتركت الزر الأعلى مفتوحاً لتبدو قطعة ذهبية واضحة للعيان . وكان ابوها قد اهداها هذه القطعة الذهبية في ذكرى ميلادها الخامس عشر . ومنذ ذلك اليوم وهي لا تفارق جيدها.
سرحت شعرها وكان كثيفاً, واضعة فيه مشطين لينسدل على ظهرها .
وعبست لصورتها في المرآة , ولكنها لا تريد ان تكون شقراء و لا باردة . وبدت غريبة اجنبية . وكانت يدها ترتجف وهي تضع أحمر الشفاه . ولم تضف اية زينة اخرى على وجهها . فبشرتها لم تكن بحاجة إلى ذلك كما أنها لم تكن صاعدة إلى خشبة المسرح .
واستقلت تاكسي من الفندق إلى الجامعة . وكانت تعرف ان عمتها المقيمة في لوس انجلوس ستساء إذا هي عرفت ان ماريا جاءت إلى لوس انجلوس دون ان تحاول رؤيتها . ربما سيكون ذلك في ما بعد, فهي لا تحتمل كثرة الأسئلة الآن .
لقد قالت كاتي انها شعرت بالأمان تماماً وهي تراهن بعشرين ألف بيزوس انه لن يسقط تحت سحر الغجرية الجميلة . وهذا أقل من عشرة دولارات اميريكية . ذلك ان ريكاردو كان بارداً على الدوام بالنسبة للنساء , حسب قول كاتي . ولكنه لم يكن بارداً معها هي , ماريا ...

Rehana 22-07-19 10:36 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل العاشر )
 
لقد قال لها ريكاردو " لو أنك اردت افكاري ومشاعري فأنت تعرفين جيداً كيف تخرجينها من اعماقي " وكان صوته غاضباً قوياً.منتديات ليلاس
وقول ميكيل " إنه لن يعود الآن , عليك ان تذهبي أنت اليه حالاً " بينما كانت نفسها تنكر عليها ان تذهب مستجدية أي رجل.
وقول جوان كورسيكا " لقد كنت دوماً آمل يوماً ما أن أرد اليه جميله ..."
كلا , من الحماقة إعادة ذلك التعليق . ومن اين لجوان بأن يعرف ما في قلب ريكاردو.
قالت كاتي بثقة " إنه يحاضر يوم الاربعاء في الساعة الثانية عندما يكون في الكلية " وأرشدتها كيف تصل إلى قاعة المحاضرات , ولكن يظهر ان ماريا سلكت طريقاً خطأ من مكان ما , ثم رأت رقماً على باب مغلق , وعندما فتحته , سمعت الصوت الذي جعل قلبها يكف عن الخفقان . وعندما دخلت القاعة , شعرت بنفسها عرضة للأنتظار . كانت متأكدة من انه سيرفع ناظريه ويراها امام الباب . وربما سيخبرها بخشونة , انها لاتنتسب إلى محاضراته . وانها ليست طالبة .
ماذا لو انه نظر إليها وقد بدا الضيق في عينيه ؟ او الكراهية ؟
وجلست على كرسي في الممشى بجانب شاب ذي شعر احمر أطول من شعرها هي . كان ريكاردو يتحدث عن التقويم السنوي لشعب المايان . ونظرت حولها لترى الطلاب جميعاً واقعين تحت سحر ذلك المحاضر الوسيم الفارع القامة القوي الشخصية والذي يقف على جانب المنبر متحدثاً عن العلوم الغامضة لذلك الشعب ذي الكبرياء.منتديات ليلاس
إنه لم يتحدث اليها , في الواقع , عن اشياء كهذه ماعدا في ذلك اليوم في منطقة الآثار. ربما لم يكن يظن ان هذا قد يهمها . فقد كانت اوقاتهما معاً حافلة بالتوتر والارتباك , والخوف من جانبها , الخوف من ان تبدو غبية إذا هي القت عليه سؤالاً خطأ . ذلك ان معرفتها قليلة بهذا العالم الذي يفتنه.
وارتفعت يد من الصف الأمامي , ووقف ريكاردو ويده في جيبه , يستمع إلى السؤال الذي ادركت, حتى هي نفسها , انه لم يكن ينم عن فطنة . واجاب هو عليه بجد , لتدور مناقشة قصيرة بينه وبين بعض الطلاب ليعيد انتباههم بعد ذلك, بحزم إلى الموضوع الذي كان يتحدث عنه , وفكرت ماريا في ان الطلاب الذين كانوا يوجهون إليه الاسئلة , قد وقعوا الآن تحت تأثيره , هذا إذا لم يكونوا قد وقعوا قبلاً.منتديات ليلاس
وجعلت تنظر إليه بعين ناقدة , فلم تجد فيه اية ناحية ضعف . فقد كان يقف هناك يحدثهم عن الماضي, وإذا ما ألقى عليه طالب سؤالاً ما فأن السرور بفضولهم يحمله على الابتسام . كان معلماً طبيعياً خالياً من التكلف , ولابد انه سيكون أباً رائعاً يحسن قيادة اولاده دون خشونة او عنف , تماماً كما قادها إلى حبه دون ان يثير مخاوفها بارغامها على شيء .

Rehana 22-07-19 10:36 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل العاشر )
 
واحتضنت نفسها بذراعيها شوقاً إليه , لتنتبه حالاً إلى غرابة ما تصنع والشاب ذو الشعر الطويل ينظر إليها بفضول وهو يسألها " هل انت بخير؟"
فأومأت بالايجاب . كان الرعب يملؤها . ذلك ان ريكاردو سينتهي من المحاضرة خلال دقائق . ولم تكن تعرف كم تستغرق المحاضرة , ولكنها فهمت من كلامه انه في طريق النهاية , إنهم سينهضون جميعاً, فماذا يفعل ريكاردو ؟ هل يستدير ليذهب من خلال ذلك الباب القائم خلف منبر المحاضر؟ وهل سيكون بامكانها ان تجد طريقها بين التلامذة في الوقت المناسب قبل ان يختفي داخل الممرات التي لا نهاية لها في هذه البناية ؟
واذا هي وصلت إليه , فما الذي ستجده في عينيه ؟ هل سيطردها كما طردته يوماً من حياتها ؟ هل مازال يريدها الآن ؟ واذا كان ذلك , فماذا سيكون في داخل قلبه؟
وشعرت بالرجفة وهي تسمعه يتحدث عن تقديم اوراق المحاضرات يوم الجمعة , واقرت لنفسها بمدى جبنها. لقد استمرت في الهرب سنوات . هربت حين احال والاس احلام المراهقة عندها إلى كوابيس . كان يمكنها ان تبقى وتتابع دراستها الموسيقية وكأن شيئاً لم يكن ولكنها هربت , واخفت نفسها خلف اخويها , متجنبة أي احتكاك آخر بالرجال بشكل انفرادي, خائفة من مواجهة عواطفها رغم علمها ان ليس كل الرجال مثل والاس.منتديات ليلاس
ولكنها كانت خائفة , شعرت بالضيق عندما اخترق ريكاردو الحواجز إليها , وازداد رعبها عندما علمت ان اكبر خطر عليها انما هو يكمن في داخلها . لقد كانت فريسة لريكاردو سوان . ذلك انها عرفت معه الحقيقة التي كانت اكثر الاشياء رعباً. لم تستطع ان تهرب منه . كانت سيطرته عليها وعدم قدرتها على الهرب منه , كل ذلك كان ينبع من داخلها هي . كانت خطورته عليها لأنها لم تتسطع التخلص من تأثيره على قلبها . لقد كان ميكيل كافياً لكي يمنع الرجال من الاقتراب منها , ولكنها لم تكن لتهتم لهم ذلك لأنها لم تقع في غرام أي منهم .
لكنها وقعت في غرام ريكاردو. وربما كان ذلك الغرام قد ابتدأ منذ اللحظة الأولى التي تقابلت فيها نظراتهما في ذلك الضوء الخابي في مطعم لاكازا فينيتو . ولكن ما كان متوقعاً , هو ان تهرب من تلك الحقيقة , كما اعتادت ان تهرب من كل شيء منذ اللحظة التي علمها فيها والاس ان الأحلام لا تتحقق على الدوام . فتعلمت ذلك الدرس جيداً إلى درجة احتفظت بكل احلامها على خشبة المسرح طوال السنين الماضية.ريحانة
كانت اكثر جبناً من ان تحاول تحقيق الحلم الذي قدمه ريكاردو إليها . وهو الزواج من رجل كان أكبر من كل احلامها . ثمة شيء اكثر روعة وإثارة من الزواج من رجل ابدل مخاوفها إلى سعادة وطمأنينة ؟ رجل لم تلمس فيه اية نقيصة او شائبة ؟
ألم يقل لها " إذا اردت ان تعرفي افكاري ومشاعري فما عليك إلا ان تثيريها لتطفو إلى السطح "
وفي آخر مرة رأته فيها , كان ثائر الغضب , ما الذي كان يكمن وراء غضبه ذاك. لقد قالت كاتي إنه كان متصفاً بالبرود ولكنه لم يكن بادراً مع ماريا.

Rehana 22-07-19 10:37 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل العاشر )
 
كانت تقف مع الآخرين متجمدة وتحركت نحو مقدمة القاعة وكان بين المقاعد درجات جعلتها ترى رأسه حين اقتربت منه . واستدار هو ينظر إليها , ثم اشاح بانظاره بعيداً.
هل رآها؟
وعضت على شفتها بشدة وتابعت تقدمها . إنها مغامرة , كانت امرأة قد تعلمت ان لا تجرب حظها مع الرجال . ولكن , لم يبق امامها أي خيار إذ ان تراجعها كان عودتها إلى حياتها الأولى من دون الرجل الذي تحب.
ثم لم تعد تراه إذ كانت قد اصبحت الآن في اسفل السلم وكان حولها مجموعة من الطلاب طوال القامة يحيطون بالاستاذ المحاضر. وعندما دفعت من امامها رجلاً اسود الشعر طويل القامة يشبه ريكاردو, ونظر إليها هذا وهو يتمتم بشيء ما .
وهزت رأسها ثم تابعت طريقها . لم تتأكد مما قاله , وربما كان يسألها عما إذا كانت هنا من قبل, ربما كانوا سيلقون بها خارجاً لو لم تكن كذلك.
اصبح ريكاردو الآن , امامها مباشرة . وكان رأسه مائلاً إلى جانب بعيد عنها , وقد وضع يداً في جيبه وامسك باليد الأخرى ملف اوراقه, التي كانت تحوي الملاحظات فقط لتذكره بالمواضيع التي كان يفيض بالحديث عنها غيابياً بكل ثقة الرجل بعلمه الغزير.
وأومأ برأسه الشاب الذي كان يتحدث اليه . ثم لمس شخص ما ذراعه قائلاً شيئاً ما . ليمضي كل شيء بهدوء وثبات . وتشابكت نظراته بنظراتها ...
ولم يقل هو شيئاً حتى ولا كلمة واحدة. لقد وقف فقط يحدق فيها بينما كانت هي تحاول ان تقنع نفسها بأنه يريدها هنا , امامه على بعد ذراع منه فقط , ولكنها حدقت في عينيه , ورأت مشاعر لم تستطع إدراك كنهها . أهي غضب ؟ أم نفاذ صبر ؟ وابتعلت ريقها مرة بعد مرة , وهي تفتش في ذهنها عبثاً عن الكلمات التي كانت قد هيأتها سلفاً لتقولها .ريحانة
"مرحبا يا ريكاردو .. مساء الخير ..." كان ثمة شخص يتكلم . ورجع الصوت إلى ماريا فجأة , وادركت ان المرأة المرتدية ثوباً ازرق كانت تكرر سؤالاً .. شيئاً يتعلق بالكمبيوتر والتلسكوب لتأكيد مقاييس شعب المايان .
وتقدم ريكاردو نحو ماريا . لم يفه بكلمة , ولكنها ظنت من النظرة التي بدت في عينيه انه ينوي طردها . لم يكن ثمة مكان لها هنا لقد سبق وسألها مرة ان كانت ترغب في زيارته في لوس انجلس , ولكنه لم يكرر تلك الدعوة بعد ذلك, مطلقاً . حتى اثناء المدة التي كانا يستعدان فيها للزواج , لم يأت على ذكر احضارها إلى الولايات المتحدة كما انه لم يأت على ذكر اقامتها المقبلة . وهي تعلم الآن, بعد ما نظرت في عينيه , انه لم يكن يريد ذلك الزواج ابداً. وتلك الليلة ما الذي قاله بعد ان حملها من الشاطئ إلى فراشها يمددها فيه فهو لم يكن يريدها إلا عشيقة .
تراجعت إلى الخلف.
توقف هو .
وتجمدت هي.منتديات ليلاس
قال للمرأة في الثوب الأزرق " ارجو المعذرة فان لدي موعداً"
وتقدم نحو ماريا وامسك بذراعها بالطريقة التي يقود بها رجل امرأة , هي ملكه . اثناء السير كان لابد آخذا اياها إلى مكان خال ليخبرها انه لا يرحب بها . منتديات ليلاس
وارتجفت وهي تسير بجانبه , إنه لم يلفظ حتى اسمها . وسمعت همساً من شخص ما " أرأيت يا موللي ؟ لقد سبق وحذرتك من ان شخصاً مثله , لا تتركه النساء"
وفتح باباً دفعها من خلاله متقدمة عليه. وكان الممر في الجانب الآخر أكثر هدوءاً من قاعة المحاضرات , وعند خروجهما , التقط مجموعة من الكتب فشعرت بذراعه تترك ذراعها . وسارا جنباً إلى جنب دون كلمة . وكانت كل خطوة تجعل تبادل الكلام اكثر استحالة .
وهمست " إلى اين نحن ذاهبان ؟"
ووقف على عتبة باب في نهاية الممر . وفتح لها الباب لتمر وهو يقول " إنه مكتبي" قال ذلك بلهجة من يظن انها كانت تتوقع ان تكون غرفة تعذيب. ربما قرأ ذلك في عينيها . ابتلعت ريقها , ثم تقدمته داخلة الغرفة .

نهاية الفصل

Rehana 24-07-19 09:01 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الحادي عشر والاخ
 
الفصل الحادي عشر

قال ريكاردو ببرود وعدم اكتراث " ما الذي يمثله زيك هذا؟"
كانت قد سارت إلى نافذته تحدق منها إلى ساحة تعج بالطلاب . واستدارت نحوه تنظر إليه ثم سألته "زيّ؟"
وكان يغلق باب المكتب . ولم يكن في ملامحه ما يوحي بأنه يريد ان يحول هذا اللقاء إلى استقبال عاطفي . عاد يقول وهو يضع المفاتيح في جيبه " لقد سبق ورأيتك في ازياء متعددة . زي السائحة الأميريكية في الكرنفال . ماريا في المنزل ترتدي ثوب الاستحمام دون ان تتوقع زائرين وماريا الغاوية في ثوب البحر في ضوء القمر ".منتديات ليلاس
وعضت شفتها وقالت " وهل تظن ان هذا زياً آخر ؟"
فوضع الكتب على المكتب , واجاب "طبعاً" ومضى يتأملها , ثم قال متفكهاً " إنك لست لاجيتانا اليوم, ولا عروس البحر التي تقف بثوب البحر لكي تجذبني إلى الشاطئ, ولكن ..."
فقالت " إنه ليس زياً خاصاً " وامسكت بيديها تنورة ثوبها وهي تتذكر وقوفها امام المرآة تجرب ثوباً بعد آخر متحاشية ان تبدو بمظهر هادئ بارد مما جعلها تسدل شعرها على كتفيها . وهمست " إنني ماريا فقط" اين ذهب تصميمها وهي تقسم ألا تدع عينيه تصيبانها بالارتباك بعد الآن ؟


الساعة الآن 05:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية