منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة) (https://www.liilas.com/vb3/t206431.html)

سارونة بنت خالد 22-11-18 06:55 PM

(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مرحبا يا حبايبي أنا رجعت لكم بروايتي الجديدة شاكرة لكل من شاركني برأيه أو قراءة روايتي السابقة.. وأتمنى من الله أن تنال روايتي هذه على اعجابكم علما بأن روايتي هذه فيها ثلاث روايات في رواية واحدة لكل رواية حكاية والحين راح نبدأ بــــــ (بسم الله الرحمن الرحيم) ... مع غادة البطل الأول


(قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)





مرحبا أعتذر لقصتي لأني لا أعلم هل ستعجبكم كباقي القصص أم لا فأنا تشجعت بعد أن قرأت عن دانه وحياتها مع جوهر وقصة خالد مع سارة وأخيرا قصة فيصل وريم كل قصة كانت تختلف عن الاخرى وكل واحدة عانت في حياتها ولكن رغم ذلك انتهت حياتهم بسعاده.... أنا ومن أنا؟ أنا يا ربي ما أعرف! ليش بعض الأحيان أضحك على نفسي لمن قررت أني أخبركم عن قصتي فأنا بنت عاشت في منزل يتكون من أبوي وأمي وجدي وجدتي وأختي التي تكبرني بعامين وأخوين و.... لنبدأ.. مع اول بطلة

غيداء بقهر من أختها اللي مو راضيه تقوم من أول فجابت جك مويه وكتته على وجهها

غادة جلست بسرعة وشهقت: يا الله حرام عليك يا غيداء ليش سويتي فيني كذا

غيداء بضحكة وبعد كذا بحدة: أحسن تستاهلين.. والحين قومي لأننا تأخرنا على الجامعة يا هانم

غادة: ماني رايحة اليوم فخليني أنام ولا تزعجيني مره

غيداء بصدمه: إيش تغيبين!! أنتي من جدك بتغيبين أقول قومي وجهزي عشان والله مالي خلق لتحقيق أبوي وجدي

غادة طنشت أختها ورجعت ونامت: قلت لك ما بروح أنتي ما تفهمين أووف

غيداء بعصبية: أحسن عنك ما روحتي.. وأن شاء الله أبوي يفصلك عشان تجلسين في البيت مره وحدة يا كسوله... وقامت وخرجت

غادة جلست بسرعة لأنها تذكرت شيء: يالله أنا كيف نسيت أني عندي اختبارات اليوم... الله يسامحك يا أبله عايدة، يا الله يا ليت الجامعة تطيح أو تنقطع عنها الكهرباء عشان أرتاح كم يوم

********************************************

وفي الدور الثاني...

أبو فهد: أم فهد فين بنتك غادة

أم فهد طالعت غيداء وباستفسار: فين أختك ليش ما نزلت عشان تفطر معنا... بس قبل ما ترد غيداء جات غادة

غادة باستعجال: صباح الخير على أحلى أم وأب في العالم... وجلست جنب غيداء اللي كانت تطالعها باستغراب

أبو فهد بشوية حدة: غادة أنا كم مره أقولك تقومين مع أختك وتفطرين مع الناس بدل ما تنزلين كذا مثل المجنين

غادة بهدوء: والله يا نور عيني يا حبيبي أنا قمت من بدري بس كنت ألبس عشان كذا أتخرت... وأنت بدل ما ترحب فيني جالس تهوشن مع أول الصباح

أبو فهد بتريقه: لا والله أيش رأيك أسوي لك حفل بعد

غادة بابتسامة: مممم والله أنك كريم يا عموري وأنا أستاهل

أبو فهد: عموري في عينك ليش شايفتني أصغر عيالك عشان تقولين عموري

غادة واللي وقفت عشان تروح: والله أنت نور عيني ومن حقي أدلعك مثل ما كل البنات يدلعون آبائهم... ومن ثم حبت رأس أبوها وأمها/ يا حبايب قلبي اشوفكم على خير

أبو فهد وأمه: الله يحفظكم... وبعد ما خرجوا البنات

أبو فهد: أم فهد فين أمي ما صحيت

أم فهد: لا قامت بس قالت بتصلي الضحى وبعدين تخرج من غرفتها وعمي في المجلس يتقهوى... وفي هذي اللحظة دخل عليهم ولدهم ماجد

ماجد: السلام عليكم ورحمة الله

أبو فهد وأم فهد: وعليكم السلام ورحمة الله

أبو فهد باستغراب: أنت توك راجع

ماجد بتعب: أي يا أبوي أمس في الليل سوولي استدعاء عشان صار حادث لنقل جامعي وناس كثير ماتوا والبعض في العناية المركزة ومعظم الدكاترة راحوا على المؤتمر اللي في لندن عشان كذا رحنا نغطي

أم فهد: يا قلبي عليك يا ولدي طيب أجلس وأفطر وبعدين روح ونام

ماجد بابتسامة: والله يا يمه مالي نفس ويادوب بروح وأخذ دش وبنام كم ساعة لأني لازم أكون في المستشفى على الساعة أربعة ونصف بالضبط

أبو فهد: الله يعينك يا ولدي

ماجد: أمين يا رب يلا عن إذنكم... وراح وخلاهم

أبو فهد وقف: أم فهد خلي الشغالة تجيب الشاهي على المجلس بجلس مع أبوي قبل ما أروح على الشركة

أم فهد: طيب أن شاء الله الحين أخليها تجيبه

******************************

وفي جامعة البنات

ميهاف: أيش صار معك يا غادة

غادة باستغراب: أيش صار معي في أيش بالضبط

ميهاف: في الاختبارات طبعا يا فالحة

غادة بخبث: أف يا بنت خالي وكأنك تشكين في قدراتي أكيد العلامة الكاملة

ميهاف: أشوفك واثقة من نفسك.. أقول قولي إن شاء الله يا حلوة أنتي

غادة جلست جنب صديقتها سناء: أن شاء الله... والحين قولي لي أيش أخبار خالتي وخالي وأيش علوم العيال

ميهاف واللي تعرف بأن غادة تبي أخبار راشد: الحمد لله الكل يسلم عليك وبكره خميس تقدرين تشوفين أمي وأبوي

غادة بفرح: أن شاء الله.. مع أني أخاف ما أشوف بعض الناس مثل الأسبوع اللي راح

سناء بلقافة: وليش أنتي مين تبين تشوفين عندهم في البيت؟

غادة واللي ضربت سناء بكتفها: أقول خليك في حالك يا ملقوفة

ميهاف بغيرة: أقول يا غادة فين بنت عمك المغرورة أنا ما أشوفها اليوم

غادة: والله ما أدري.. ويمكن تكون غايبة عاد تعرفين نوال ما تحب تحضر يوم الخميس

ميهاف: أحسن والله فكه منها

غادة: لا عاد لا تتكلمين على نوال كذا تراها والله بنت عمي... وهي طيبه بس عشان أنتي ما جلستي معها تظنين أنه مغرورة

سناء: لا والله في هذا أنتي غلطانة يا غادة... لأن بنت عمك من جد شايفة نفسها وماهي مثلك ولعلمك هي بس تجلس معنا عشان تعرف أيش نقول وأيش نخطط... غادة استغربت من كلام صديقتها وبنت خالها لأنها هي تشوف بنت عمها عاديه بس كونها انطوائية ظنوا أنها مغرورة وعلى الساعة أثنين رجعوا البنات على البيت

******************************

في بيت منصور

هدى: والله يا يمه ما أعرف بس البنت شكلها ما تنفع لأخوي

نوال وهي تلعب في جوالها: يعنى أنتم إلين متى راح تتكلمون في هذا الموضوع وأظن هو قال لكم أنه ما يبي يتزوج والله... ترى الموضوع مو غصب

أم سالم رمت الركازة على نوال: قومي وانقلعي على غرفتك بدل اللقافة يا ملقوفه

هدى بحدة وهي ترفع حواجبها: وبعدين هذي مواضيع أكبر منك ليش تتكلمين فيها

نوال طالعت في أمها: كملي أنتي بعد يا يمه أيش تنتظرين كليتوني بقشوري بس عشان قلت كلمة الحق؟

أم سالم بعصبية: نوالوا قومي وروحي على غرفتك لا يجيك شيء ما يعجبك

نوال وقفت: أقول لا يجيني ولا ما يحزنون.. أنا بقوم وبروح على غرفتي وبنام

هدى: والله هذا اللي انتي فالحة فيه، لا انتي فالحة في دراستك ولا في شغل البيت والله ما أقول غير الله يعين زوجك عليك

نوال بقهر: والله أنام ولا أجلس وأحش في هذي وفي ذيك والله ما أقول غير الله يعينك يا فهد على ما بلاك... وراحت جري على فوق

هدى فتحت فمها من الصدمة وبعصبية: يمه سمعتي أيش بنتك تقول علي حسبي الله على ابليسها

أم سالم: ما عليك منها وأنا راح أتفاهم معها اليوم بس خلي أخوها يجي وهو راح يتصرف معها... وخلينا في موضوعنا... إلا على طاري أخو زوجك مو ناوي يعرس

هدى: والله يا يمه ما أدري عنها بس تبي الحقيقة ماجد يبيله وحدة ملكة جمال لأنه ملك جمال ماشاء الله على عيونه والله تهبل تصدقين غيداء تقول أنهم ذاك اليوم لمن راحوا على المول البنات والشباب صاروا يلحقون فيه كأنه نجم مشهور

أم سالم: أي الحمد الله.. بس اصحك زوجك يسمع هذا الكلام منك عشان ما يعصب عليك لأنه مهما يكون رجل.. والرجل ما يحب زوجته تتكلم عن رجال غريب قدامه وحتى لوكان أخوها

هدى بضحكة: هههههه... لا يمه لا تخافين أنا ماراح أقول هذا الكلام قدامه بس تصدقين غادة كمان حلوه ولو ما كانت صغيرة كان خذيتها لأخوي... وولدك الثاني ما منه فايده والله ولو خطبناها له راح نظلمها

أم سالم: أي صغيرة والبنت عمرها 18 سنه

هدى فتحت عيونه على الأخير: يمه صح هي عمرها 18 سنه.. بس ترى ولدك عمره 32 سنه ولا تنسين أنه كان متزوج وعنده ولد وبنت يعني لو بتزوجينه لازم تكون أرملة أو مطلقة ولازم تكون حنونة عشان عياله

أم سالم بحدة: أنتي أيش جالسة تخربطين يا هدى

هدى بعد ما تذكرت عيال أخوها: يمه أخوي بعض الأحيان يسافر ويجلس بالأيام ولو تزوج أكيد راح يخلي عياله عند زوجته.. أفرضي أنها وحدة خبلة والله راح تعذبهم... وبالضبط أن أبوهم مو موجود ترى يا يمه ماحد يستحمل عيال أحد في هذا الزمان.. أنتي بنفسك بعض الأحيان تطفشين من عيالنا فما بالك ببنت الناس.. ولا تنسين رعد ماشاء الله عليه مره مشاغب وما يسمع كلام أحد ولا يخاف غير من أبوه

أم سالم: والله يا بنتي أنا محتارة في أخوك وفي عياله وفي أبوك اللي كل يوم يقول لازم نزوجه وهو يقول لك لو جاء الوقت راح أقول لكم

هدى: تعرفين يا يمه أفضل شيء اتركيه على راحته ولو حب يتزوج أخطبي له اللي يختارها هو... والله كلام نوال صح

أم سالم بتنهيدة: الله يكتب اللي فيه الخير والحين خلينا نقوم ونصلي قبل ما يرجع أبوك من الشركة

******************************

وفي نفس البيت بس في الدور الثاني وفي غرف من الغرف

سيف بوله كاذب: أي ياعمري متى نتقابل

وجدان: والله يا سيف أنت تعرف رأيي في هذا الموضوع وأحنا أتفقنا من البداية ماحد يشوف الثاني الا إذا جيت وخطبتني من عند أبوي

سيف: طيب على راحتك أنا بإمكاني أتعرف على اللي أبيها وإذ كنتي تبيني أتزوجك بدون ما أشوفك أو أجلس معك فأنتي غلطانة يا قلبي

وجدان بكل صرامة: وأنا قلت لك ما أقدر أخرج وأقابلك لأنك تعرف أهلي ما يخلوني أخرج بدون أخواني العيال فكيف تبيني أقابلك

سيف بمكر: عادي قولي لهم أنك بتروحين عند صديقتك... ولو روحتي عندها أنا أجي أخذك وأعزمك على قهوة أو عشاء وبعد كذا أرجعك لعند صديقتك

واجدن: لا والله أنت يا سيف لو كنت تحبني ماكنت قلت كذا والحين بستأذنك أمي تناديني

سيف: لا والله أمك تبيك... ولا تبين تصرفيني

واجدن: لا يا حبيبي أمي تبيني عشان بنروح عند جيراننا

سيف: طيب ومتى أكلمك

وجدان بطفش: أنا لو رجعت أعطيك رنه وأنت أتصل علي لأني ما عندي رصيد

سيف: أوكي أنا لو خرجت راح أشتري لك بطاقة وأرسلك الرقم

وجدان: لا أنا عندي فلوس وشوي بخلي أخوي يجيب لي بطاقة شحن

سيف: أنا قلت اللي عندي عاد لو ارسلت لك أعطيه للشغالة حقتكم ولا تشحنين والحين مع السلامة... وقفل في وجهها قبل ما يسمع ردها بس جواله رجع ورن مره ثانية فابتسم ورد/ هلا والله فين الناس؟

عماد بشوية عصبية: وأخير رديت لي ساعة وأنا أتصل عليك وخطك مشغول مع مين كنت تتكلم

سيف بعد ما جلس على سريره: والله كنت أكلم حبيبتي وأقنعها إننا نخرج مع بعض اليوم

عماد: هههه حسبي الله عليك أترك البنت في حالها... والحين بتجي عندنا على الفيلا اليوم

سيف بتفكير: أن شاء الله أشوف لو ما عندي شيء بأجيك

عماد: عاد على راحتك اليوم السهر صباحي والبنات بيجون فلو حاب تجي وتسهر معنا تعال ولو ما تبي براحتك.. أنا ما راح أجبرك وعلى فكره سمر وليلى بيجون اليوم

سيف وقف بسرعة وعض على شفايفه: من جدك أنت لا والله صار على كذا لازم أجي بس متى راح يجتمعون الشباب

عماد: أكيد بعد العشاء والبنات بيجون على عشر ونصف

سيف بفرحة: خلاص على الساعة تسع ونصف راح أكون عندكم والعشاء اليوم علي

عماد بضحكة: لا يا حبيبي العشاء اليوم على صقر عاد خليه الأسبوع الجاي

سيف: طيب أن شاء الله.. أنا الحين بأقفل عشان بقوم وأنزل عند أمي، وموعدنا الليل أن شاء الله

عماد: أوكي يا أبو الشباب والحين سلام

سيف: مع السلامة.. سيف قفل من صديقه ونزل عند أهله

****************************

وفي الليل في بيت أبو سعود وفي غرفة البنات...

غادة بغصة: والله أنك غبية في أحد يسوي كذا

ميهاف بعد ما عصرت عيونها: لا والله أقول ليتك تنامين أنا ما في راسي أني أحب أحد الحين لا ولد عمي ولا ولد خالي ولا ما يحزنون

غادة واللي كانت تلعب بخصل من شعرها: خسارة وأنا كنت أقول إني بقولك ماجد يخطبك ويتزوجك عشان تكوني قريبة مني

ميهاف بصدمة: أقول قفلي على هذا الموضوع، وقولي لي أيش بتلبسين في ملكة أختك غيداء؟

غادة: بلبس فستان أصفر وموف أشتريته من أسبوع من زارا

ميهاف بابتسامة: حلو طيب وغيداء أيش بتلبس

غادة: بتلبس فستان بلون غبار الورد... ميهاف فين راشد؟

ميهاف: يعني فين بيكون أكيد في المجلس مع الرجال ليش تسالين عنه

غادة: أبي أشوفه إتصلي عليه وخليه يجي عندنا

ميهاف: أنتي مجنونة ما تخافين أحد يشوفكم.. ولا نسيتي لمن دخلت عمتي علينا وكانت بتشوفكم مع بعض بس ربي ستر وسمعنا صوتها وأندسينا في الدولاب

غادة برجاء: ميهاف الله يسعدك أبي أشوفه والله اشتقت له.. وكمان هو زعلان مني وأبي أراضيه

ميهاف بخبث: أها وأنا أقول غريبة اليوم ما أستقبلكم مثل كل مرة أتاريكم متهاوشين

غادة بزعل وشوية عصبية: طيب يا ميهاف الشرهة مو عليك علي أنا اللي أحكيلك كل شيء يصير بيننا

ميهاف بضحك: والله اسفة وما كان قصدي.. والحين باتصل على أخوي راشد واخليه يجيك أهم شيء أنك ما تزعلين... وعلى طول اتصلت على أخوها وحطت على المكبر

راشد بحدة: خير أيش عندك متصلة

ميهاف بكذب: راشد الحق على غادة مره زعلانه ومن وقت ما جات وهي تبكي

راشد باستغراب: أيش! ليش أيش سويتي في البنت؟

ميهاف بصدمة: أيش أنا؟ لا يا حبيبي أنا ما سويت شيء هي زعلانه منك أنت لأنك زعلان منها وما أستقبلها اليوم وشوفها عندي

راشد: أعطيني هي يا فالحة... ميهاف ابتسمت وأعطت غادة الجوال/ خذي يا هانم أخوي يبيك

غادة بحدة وقهر من تصرف ميهاف: ما ابي أكلمه وأفضل شيء اتصل على ماجد يجي وياخذني أنا أصلا ما اعرف ليش جيت اليوم

ميهاف باستغراب من بنت عمتها: أي يا راشد سمعت أيش قالت

رشد: .................

ميهاف: الوو راشد أنت معي الوو... شكله قفل وأنتي يا هانم شلون تقولين تبين تكلمينه وبعد كذا تكنسلين وتتركيني في الصورة.. الحين هو بيزعل وموب أنتي

غادة باستغراب من ميهاف اللي بدأت تتكلم وكأنها بالعه شريط: هي أنتي أسكتي وخذي نفس لأنك بتموتين لو استمريتي تتكلمين كذا وأظن هذا شيء بيني وبين راشد فلو سمحتي لا تتدخلين بيننا فهمتي

ميهاف بصدمة: لا والله أنتي مو طبيعية يا غادة والشرهة مو عليك على اللي يسمع كلامك

راشد من عند الباب: ميهاف أتركيني مع غادة شوي... غادة انصدمت وفتحت عيونها على الأخير وأشارت لميهاف بلا

ميهاف بخبث وهي تطالع في غادة: حاضر يا أخوي الغالي من عيوني وقامت وخرجت وتركتهم... أما راشد فدخل وسكر الباب بالمفتاح وجاء وجلس قدام غادة اللي كانت تنتفض من الخوف

غادة وقفت بسرعة وبأرتباك: أنا بروح لعند أمي وبعدين أكلمك على التلفون

راشد مسك يدها فحس برجفتها: أجلسي أنا بتكلم معك وبخرج... وأنتي المفروض ما تخافين مني لأنك تعرفين بأني مستحيل أذيك لأنك حب حياتي

غادة بخجل وخوف: راشد أنا....

راشد حط يده على شفايفها التوتية: أشششش ممكن تسمعيني للنهاية يا حبيبتي

غادة التفتت بخوف لجهة الباب ومن ثم لراشد وبغصة: حاضر أتكلم..............................يتبع

سارونة بنت خالد 22-11-18 07:05 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا يا حبايب قلبي والله أشتقت لكم وأشتقت لإنتقاداتكم للأبطال وهذا أنا رجعت لكم بروايتي الجديدة وأتمنى أشوف أرائكم لانها تهمني جدا مع خالص حبي لكم....:e418::e418::e418::e418:

سارونة بنت خالد 26-11-18 08:52 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقطتفات من الفصل الثاني...


سيف وهو يغمز لسالم وبهمس في إذنه بعد ما أحتضنه: فهمني سمر أيش عندها مع عبدالله

*********************************
ميهاف بهمس: يعني أنتي ماراح تقولين لي أيش صار بينك وبين راشد؟

*********************************
سميحة بتساؤل: أنتي قلتي لأبوي بأنك بتروحين على جده؟

*********************************
غادة بحدة وهمس: أحترمي نفسك يا ميهاف ولا تتكلمين عن حبيبي كذا لا يجيك شيء ما يعجبك

********************************
هي بعد جلست بسرعة وسحبت شرشف السرير وغطت نفسها وهي تشوف نظرات الاستحقار والحقد منه وبارتباك: أأأأنا أسفه

********************************
هو بنفس النفس الخايسة: أنتي بتطلعين بالطيب ولا أقوم وأرميك خارج البيت بكبره................

********************************
رعد ببكاء وصراخ: لا ما أبي... أبي اللي عندها هي أخذتها مني

*******************************
سيف باستغراب وهو يجلس على طاولة الطعام من هيا اللي تبكي: ايش فيك يا سمية أمي

********************************
نوال بضحكتها: لأن الصلاة مخلصة من ساعة يا أخوي العزيز

*******************************
رانية مسكت خصرها: فين الدوا حق أمي جبتيه ولا؟؟

****************************
منال بتأفف: لأني مالي خلق والله جسمي كله يعورني من عقب أمس

***************************
رانية بشك: أيش شغل!! أنتي أيش سالفتك مع هذا الشغل يا منال؟

**************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله.......

:e106::e106::e106::e106::e106::e106::e106::e106::e106:

سارونة بنت خالد 29-11-18 06:26 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثاني.....

نرجع لعند سيف واللي أول ما دخل على الشباب طاحت عينه على سمر اللي كانت جالسة تسولف مع عبدالله صديقه... أما سالم أول ما شاف سيف وقف وراح عنده وهو يرحب فيه

سيف وهو يغمز لسالم وبهمس في إذنه بعد ما أحتضنه: فهمني سمر أيش عندها مع عبدالله

سالم التفت لهم ومن ثم طالع سيف: الظاهر تبي تلفت انتباهك لأن البنت تحبك

سيف بابتسامة وبينه وبين نفسه (خل الرفيق اللي غدر بي يسليك وأذكر ترى من خان لأجلك يخونك): ممممم طيب يا سموره.. بس أنتي اللي بديتي... قول لي يا سالم جوري وصلت ولا باقي

سالم بنفس الابتسامة: لا والله باقي ما جات بس المكان مليان بنات وفي بنات جدد بعد.. أنت بس أختار اللي تبيها وراح تكون تحت أمرك

سيف طالع في سالم وراح لجهة عبد الله واللي وقف أول ما شاف سيف وأخذه بالأحضان: هلا والله بسيف اشتقت لك يا أخوي

سيف بابتسامة وهو يطالع سمر ومن ثم لعبدالله: هلا فيك يا عبادي.. واشتاقت لك العافية عاد تعرف بأني مشغول مع أبوي في الشركة توني راجع من لندن

عبد الله: حمدلله على سلامتك ونورت المكان

سيف: تسلم والحين أخليك تكمل سواليفك... وبحدة بعد ما طالع سمر/ مع سمر ومن ثم ترك المكان وسمر تطالع فيه لأنه ما كان في بالها بان سيف بيكون من الحاضرين لكن صدمتها زادت بدخول جوري وليلى اللي تنافسها على سيف

*****************************

وعند البنات في سفرة العشاء

ميهاف بهمس: يعني أنتي ماراح تقولين لي أيش صار بينك وبين راشد؟

غادة بفرحة ما تنوصف: أقول خليك في حالك ولا تتدخلين في اللي ما يخصك

ميهاف بتهديد: طيب يا غادة عنك ما قلتي

راوية أخت ميهاف من أبوها: غيداء ما قلت لنا متى زواجك

غيداء بابتسامة وخجل: أن شاء الله في بداية الاجازة يا حبيبتي

راوية بفرحة: واو على كذا راح يكون عندنا زواج في الصيف بس أهم شيء تتزوجين قبل ما أسافر عند أمي

ميهاف: أوووف أنتي بتروحين على جدة.. طيب أحنا بنروح كندا أنتي ما بتروحين معنا؟؟

سميحة بتساؤل: أنتي قلتي لأبوي بأنك بتروحين على جده؟

راوية: لا باقي بس كلمت أخوي راشد.. وهو قال بأنه راح يقنع أبوي

ميهاف بضحكة: أنتي من جدك؟ ما لقيتي تتوسطي غير براشد عز الله أنك بتروحين عند أمك

غادة بحدة وهمس: أحترمي نفسك يا ميهاف ولا تتكلمين عن حبيبي كذا لا يجيك شيء ما يعجبك

***************************

وفي اليوم الثاني

وهو يفتح عيونه بكسل ويحس بثقل وتخديره في كتفه اليمين فحاول يحركه بس ما قدر فرفع نفسه عشان يشوف من اللي نايم على صدره وأول ما شاف الشخص أنصدم ودفها وجلس بسرعة: بسم الله الرحمن الرحيم

هي بعد جلست بسرعة وسحبت شرشف السرير وغطت نفسها وهي تشوف نظرات الاستحقار والحقد منه وبارتباك: أأأأنا أسفه

هو بشوية عصبية ومن بين أسنانه: أيش جابك هنا وأيش تسوين عندي أتكلمي يا حيوانه قبل ما اذبحك.. ولا أقولك قومي وأطلعي برا

هي بخوف: طططيب بس لحظة بلبس ملابسي

هو بصراخ: أقولك أطلعي يا كلبه...

هي بنفس خوفها: الحين بخرج لأنه صعب أخرج من الغرفة كذا بدون ملابس!

هو بنفس النفس الخايسة: أنتي بتطلعين بالطيب ولا أقوم وأرميك خارج البيت بكبره... وبحدة/ أقول لك إطلعي برا يا بنت الكلب

هي لفت نفسها بشرشف السرير وقامت وأخذت ملابسها وخرجت بسرعة عشان لا يهينها أكثر من كذا بعد ما شبع غريزته وأخذ مبتغاه منها... وبعد ما خرجت من عنده وقفلت الباب عليه وقفت عند الباب وهي تبكي لأن عمرها ما أتخيلت أنها راح تسوي كذا أو راح تضيع شرفها في لحظة طيش.. فلبست ملابسها بسرعة ونزلت على الدور الثاني ولبست عبايتها ورجعت على بيتهم بعارها.. (ومن يهتم؟ّ! إذا الليلة بكيتك دم..! ومن يهتم..!؟ إذا الليلة كرهت إسمي.. وصار إسمي: بقايا هم

أما هو فبعد ما خرجت حاول يسترجع اللي صار فهو أبدا ما تخيل أنه ينام مع وحدة مو حلال له هو صحيح يطيش ويسكر بس عمره ما سوى كذا ولا تخيل أنه يوصل لهذا المستوى... فماكان منه غير أنه قام وأخذ دش مستعجل وبعد كذا خرج ورجع على بيتهم

****************************

في بيت أبو عبد المحسن

رعد بصراخ: أعطيني حقي الله ياخذك

نوال: رعد عيب تدعي على اختك عشان قطعة خبز خلاص أنا أسوي لك مثلها الحين

رعد ببكاء وصراخ: لا ما أبي... أبي اللي عندها هي أخذتها مني

هيا بخوف: كذاب هذا أصلا جدة سوته لي... رعد قام وضرب هياء وشد شعرها

نوال قامت بسرعة وبعدت رعد عن هياء اللي صارت تبكي: والله أنك قليل الأدب.. وأن ما علمت عليك أبوك ما أكون بنت أبوي

سيف باستغراب وهو يجلس على طاولة الطعام من هيا اللي تبكي: ايش فيك يا سمية أمي

نوال بعصبية من رعد: هذا الهمجي ضربه

سيف طالع في رعد اللي كان ماد بوزه: ليش ضربتها يا رعد...

رعد وقف وقبل ما يترك المكان: لأنها كلبة وحرامية أنا ما أحبها.. وراح وترك المكان

سيف بضحك من أسلوب رعد: لا والله هذا الولد ماهو صاحي

نوال: خليه.. والله لأعلم عليه أبوه عشان يتصرف معه

سيف: الله يسهل بس فين أمي غريبة ماهي هنا؟

نوال بطفش: راحت بيت عمي عمر عشان الغدا اليوم عندهم

سيف: وليش تقولينها كذا بطفش

نوال: لأني ما أبي أروح، والله أحس نفسي تعبانه شوي

سيف بابتسامة: طيب لا تروحين ولا أحد قال لك لازم تروحين!!

نوال بتفكير: لا أخاف لو مارحت غادة تزعل مني وكمان أنت تعرف جدي لو مارحت وسلمت عليه يجلس ويهاوشني. طول الأسبوع وأنا صراحة ما أحب أحد يهاوشني

سيف بابتسامة: الله يعين وأحسن شيء أقوم والحق على الصلاة

نوال وهيا: هههههه

سيف باستغراب: خير أيش اللي يضحك في الموضوع!؟؟

نوال بضحكتها: لأن الصلاة مخلصة من ساعة يا أخوي العزيز

سيف عفس ملامحه وطالع في الساعة اللي كانت الثانية تماما: أووف أنا كيف نمت الين ما راحت علي الصلاة على العموم بقوم وأصلي عشان أروح بيت عمي

نوال بابتسامة عريضة: ممكن تاخذني معك أنا وعيال أخوك يا أخوي الحبيب

سيف: لا والله أنا مو سواق عندكم وكمان البيت قريب الباب بالباب.. وأنا مستعجل

نوال برجاء: والله ما راح نتأخر ربع ساعة ونكون عند الباب وكمان أنا ما أحب أخرج في هذا الوقت لوحدي مع عيال أخوك

سيف بتهديد: والله العظيم لو ما جهزتي أنتي وهم خلال ربع ساعة لأروح وأخليكم

نوال: أن شاء الله وراحوا سيده على غرفهم

****************************

وفي مكان آخر وفي بيت من البيوت

منال واللي كانت واقفة قدام المراية تتأمل نفسها دخلت عليها أختها وطالعت فيها بتعجب: خير أيش عندك تطلعين كذا باستحقار؟ ... والتفت لأختها!

رانية مسكت خصرها: فين الدوا حق أمي جبتيه ولا؟؟

منال راحت وأخذت شنطتها وخرجت الدوا وأعطته لأختها: والحين تقدرين تنقلعين لأني ما أبي أشوف أحد منكم اليوم

رانيه لوت شفايفها: أن شاء الله.. بس شوي تعالي واتغدي لو تبين تأكلين لأن الاكل ما يكفي للعشاء

منال جلست على سريرها: ما أبي أكل ولا أتسمم لا بغدا ولا ما يحزنون

رانيه بحدة: أوك على راحتك بس بعد كذا لا تقولين أكلنا الأخضر واليابس فهمتي... وياليت تروحين وتشوفين أمي لأنها من أول تسأل عنك

منال بهدوء: طيب الحين بأروح عندها

رانية: طيب أنا بروح وأعطي أمي الدوا لو بغيتي شيء قولي لي... وراحت وتركتها... منال وقفت وهي تحس بأن جسمها متكسر من شدة التعب وراحت وشافت أمها وبعد كذا رجعت على غرفتهم ونامت... بس قامت مفزوعة من صوت الجوال/ الووو

ناديه بصراخ: فينك يا هانم ليش ما داومتي اليوم؟

منال بتأفف: لأني مالي خلق والله جسمي كله يعورني من عقب أمس

ناديه بحدة: منالوا قومي وتعالي على دوامك.. ولا والله راح أخصم لك حق ثلاث أيام، ولا تنسين أننا بيننا عقد يا حلوة أنتي من جد وجه فقر

منال بنرفزه من أسلوب ناديه معها: طيب شوي بأجي

نادية: طيب لا تتأخرين المكان مليان زبائن ومعظمهم طالبينك بالاسم والحين مع السلامة

منال بغصة: مع السلامة... وأول ما قفلت قامت وأخذت لها دش مستعجل لعل وعسى تتنشط وتقدر تشتغل بدون تعب وبعد ما خرجت غيرت ملابسها ونادت أختها

رانية باستغراب: فين رايحة أنتي مو قلتي إنك مريضة وبتامين.. فإيش اللي تغير بالموضوع وبتخرجين؟؟!

منال بطفش: بروح الشغل

رانية بشك: أيش شغل!! أنتي أيش سالفتك مع هذا الشغل يا منال؟

منال بطفش من موال كل يوم: خلاص أنا مستعدة أجلس عند أمي وأنتي روحي واشتغلي واصرفي على البيت ترى والله أنا تعبت.. وما عادني قادرة على كل هذا، ولا تحسبين أني مبسوطة من حالي.. وبرجاء/ رانية الله يسعدك لا تقسين علي أنتي والزمان ويكفي اللي فيني والله

رانية طالعت في أختها بخوف: أيش تقصدين؟ ليش إنتي وش فيك... منال طالعت في أختها بانكسار وخرجت وتركتها بدون ما ترد.......................يتبع

سارونة بنت خالد 29-11-18 06:57 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.. وأتمني أني أشوف أرائكم وتفاعلكم معي...

سارونة بنت خالد 03-12-18 08:34 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثالث....

أم فهد: معصبة من أختك اللي ما منها فايدة ما عندها غير تجلس قدام المراية وتخربط في وجهها كأنها عروس

*****************************
غيداء باستغراب من كلام أخوها: كلامك صح.. بس أمي مقومتهم من الساعة ثمانية.. والله حرام تراهم بشر ويحسون هم بعد مثلنا

*****************************
الجد عبد العزيز: على خير أن شاء الله...وأنت حضرتك مو ناوي تعرس ولا عجبك وضعك عزابي؟

****************************
ماجد بهمس: الحين دورك... بس لا تخاف شويه جدي راح يستلمني أنا وسيف يعني دورك راح ينتهي الحين

***************************
سيف ضرب جبهته من كلام جده وبالضبط أن ماجد وسالم نزلوا رؤوسهم وصاروا...............

***************************
نوال بدلع: والله وأنا الصادقة كل يوم الأستاذة تطلع بقصة جديده عشان كذا صرت أسحب على محاضراتها

***************************
سيف بحدة: بسم الله وليش تصرخين؟ أنا ما أبي شيء منك بس باخذ جوالي وبخرج...........

**************************
غادة بضحكة ساخرة بعكس الخوف اللي بقلبها: أقول بس أطلع برا وأتعلم أشلون تدخل على بنات الناس يا محترم.................

**************************
منال باستغراب وهي تطالع الجوال من جيب التنورة: جوالي أنا.............

*************************
سعادة وهي تدخل عليهم: خير أيش عندكم مجتمعين هنا وتاركين الشغل أنتي وهي..............

************************
سميرة طالعت في سعاد وبحدة: أنتي ليش تسوين كذا مع البنت ترى والله لو منال تركت الشغل هنا أنتي راح تخسرين زباين كثيرين.........

************************
رانيه اللي كانت تلطم نفسها هزت رأسها بالنفي وقالت بصوت متقطع: مـ ـنـ ـال الـ ــحـ ـقـ ـي عـ ـلـ ـى أأأبـ ـوك دمـ ــرنـ ـي يـ ـا مـ ـنـ ـال دمـ ـرنـ ـي

***********************
منال واللي تحس بأن قلبها راح يتقطع من القهر: أنا نفسي أعرف هو ليش يسوي فينا كذا كأننا مومن لحمه ودمه

**********************
سيف طالع فيه: لو كنتي بتتكلمين معي بخصوص بنت عمك الخبلة أنا ما أبي أسمع شيء

**********************
نوال بصوت باكي من شدة الخوف: آسفه بس أنا رديت.........

***********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

bluemay 04-12-18 10:00 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مرحب و حياكِ الله مرة تانية

نورت بيتك ومطرحك ..

موفقة يا رب وبتمنى تلاقي التفاعل اللي بتتمنيه

لكِ ودي

سارونة بنت الخالدي 07-12-18 09:58 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3708536)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مرحب و حياكِ الله مرة تانية

نورت بيتك ومطرحك ..

موفقة يا رب وبتمنى تلاقي التفاعل اللي بتتمنيه

لكِ ودي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلمين يا قلبي والله يعطيك العافية...:0041::0041::0041:

سارونة بنت الخالدي 07-12-18 10:03 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثالث....


نرجع لبيت أبو فهد

أم فهد بعصبية: غيداء فين السلطة المطحونة لا يكون ما سويتيها

غيداء بهدوء: في الثلاجة يا يمه سويتها من قبل الظهر

أم فهد بنفس الأسلوب: وفين أختك اللي ما منها فايدة كل ما جاء وقت الشغل اختفت من المكان؟؟

غيداء: يمه ترى غادة توها راحت على غرفتنا عشان تستحم قبل ما تجي نوال

أم فهد بنظر حاد: أي دافعي عنها طبيعي تقولين كذا.. في هذي اللحظة دخل ماجد عليهم

ماجد وهو يحب رأس أمه: السلام عليكم أيش فيك يا الغالية معصبة؟

أم فهد: معصبة من أختك اللي ما منها فايدة ما عندها غير تجلس قدام المراية وتخربط في وجهها كأنها عروس

ماجد باستغراب وهو يطالع أخته غيداء: مين من خواتي بالضبط تقصدين يا يمه؟!

غيداء: أكيد ما تقصدني وتقصد غادة مع أنها توها راحت فوق عشان تتسبح وتنزل بس أمي مو عاجبها الوضع

أم فهد بحدة: أقول بدل الهذر الفاضي روحي وشوفي لي فين راحوا الخدم بعد أشوفهم منسحبين وحدة ورى الثانية

غيداء بابتسامة وهمس: طبيعي ينحاشون يا يمه لأنك من الصبح كارفتهم

ماجد: خليهم يشتغلون أيش فايدتهم في البيت وأحنا ليش جايبنهم يعني

غيداء باستغراب من كلام أخوها: كلامك صح.. بس أمي مقومتهم من الساعة ثمانية.. والله حرام تراهم بشر ويحسون هم بعد مثلنا

أم فهد: والله ماحد مخرب الخدم في هذا البيت غيرك أنتي وأبوك

ماجد بابتسامة من كلام أمه: الله يعين وعلى العموم أنا بروح عند الرجال تبين شيء يا يمه

أم فهد بابتسامة لولدها: لا يمه روح الله يرضى عليك.. والله ماحد يحبني ويحن علي غيرك في هذا البيت

غيداء فتحت عيونها على الأخير: لا يا يمه يعنى أحنا ما نحبك ولا نريحك.. مع أننا نسوي كل اللي تبينه في البيت

أم فهد بانفعال: أقول أسكتي بس... ماجد خرج من عند أمه وأخته وهو يضحك وراح على المجلس

***************************************

وفي المجلس عند الرجال

منصور بترحيب: هلا والله بولدي ماجد هلا بالدكتور اللي نرفع راسنا فيه

ماجد بابتسامة ونفس الترحيب: هلا فيك يا عمي نورتنا والله

الجد عبد العزيز: منصور فين ولدك سيف ليش ما جاء ولا حضرته ما بيجي

سالم بهدوء: لا يا جدي هو في الطريق والحين بيجي

الجد عبد العزيز: على خير أن شاء الله...وأنت حضرتك مو ناوي تعرس ولا عجبك وضعك عزابي؟

سالم بهمس: يا الله وبدأ جدي في موضوع الزواج... وبابتسامة/ أن شاء الله يا جدي قريب بس أنت تعرف بنات الحين ما يرضون بواحد أرمل وبعد عنده عيال

الجد عبد العزيز بتريقه وحدة: وأنت ليش ما تأخذ أي وحدة وحتى لو مطلقة أو أرملة.. وعندك الحريم كثيرين ولا حضرتك تبي تتزوج بنت صغيرة تهبل فيك وفي عيالك

سالم بهمس: والله لو علي أنا ما أبي لا بنت صغيرة ولا حرمة.. وأفضل أني أربي عيالي لوحدي

ماجد بهمس: الحين دورك... بس لا تخاف شويه جدي راح يستلمني أنا وسيف يعني دورك راح ينتهي الحين

سالم بضحك: يا ليت يا معود عشان يتركني جدي في حالي

أبو عمر: سالم ماجد أيش عندكم تتساسرون أنتم الاثنين.... في هاللحظة دخل سيف

سيف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وبعد كذا سيف سلم على الكل وجلس جنب ماجد

سيف: كيفك يا دكتور؟ وأخيرا شفناك!!

ماجد رفع حواجبه: لا والله أظن أني الأسبوع اللي فات أنا كنت عندكم لو ماني غلطان

سيف: أي كلام صحيح بس ما تغديت معنا ولا تقهويت؟

ماجد: عاد أنت أدرى بظروف شغلي يا سيف... وحتى الحين ما أعرف في أي وقت ممكن يجيني استدعاء وأروح وأخليكم

سيف بضحك: والله الظاهر أنك مهم يا ولد عمي... وعلى العموم الله يوفقك يا حبيبي

ماجد بابتسامة: أمين ويوفقك أنت بعد

الجد عبد العزيز: ماجد سيف وحضرتكم متى ناوين تتزوجون

سيف ضرب جبهته من كلام جده وبالضبط أن ماجد وسالم نزلوا رؤوسهم وصاروا يضحكون على سيف اللي كان يتحلطم مثل البنات

****************************************

وعند الحريم

أم سالم: قولي لي يا أم عمر خلصتوا استعدادات الملكة ولا باقي

أم عمر: الحمدلله خلصنا كل شيء

أم سالم: الله يتمم كل شيء على خير والله يوفقها وعقبال الباقي أن شاء الله... وطالعت في غادة اللي كانت جالسه مع البنات يتكلمون ويضحكون

غادة بضحك: خلاص يا نوال ترى بطني صار يعورني من الضحك

نوال بدلع: والله وأنا الصادقة كل يوم الأستاذة تطلع بقصة جديده عشان كذا صرت أسحب على محاضراتها

غادة: بس والله كل البنات يسألون عنك أمس؟

نوال بتعجب: يسألون عني أنا؟! غريبة مع أني أحس أنهم ما يطيقون يشوفوني... بدرجة أني لو جلست في المكان يقومون أو يسكتون وبالضبط ميهاف بنت خالك

غادة بكذب: لا تقولين كذا ترى يتهيأ لك.... المهم الكل اتغدى وبعد الغداء راحوا الرجال على المسجد ورحوا البنات عشان يرتبون المجلس مثل كل مره لأن الخدم مشغولين

نوال بطفش: يالله والله تعبت أنا خلقه اليوم تعبانه

غادة وهي ترتب الطاولة: ومن أيش تعبتي يا حلوة... وفجأة طاحت عين غادة على الجوال/ واو! هذا جوال مين كمان

نوال وهي تطالع في الجوال: هذا كأنه جوال أخوي سيف غريبه خلاه هنا؟

غادة باستغراب: وليش مستغربة أنه خلاه ترى عادي جدا... في هذي اللحظة دخل سيف عليهم فصرخت غادة من الصدمة/ لا تدخل علينا أطلع برا!!

سيف بحدة: بسم الله وليش تصرخين؟ أنا ما أبي شيء منك بس باخذ جوالي وبخرج... غادة طالعت في جوال سيف اللي كان بيدها... سيف شد جواله من يدها ورفع الجوال في وجهها/ ممكن أعرف جوالي أيش يسوي عندك؟؟

غادة بشوية عصبية: وليش أيش أسوي بجوالك يا توم كروز... والحين أطلع برا طالما أخذت جوالك...

سيف طالع فيها باستحقار: أقول إلزمي حدودك لا يجيك شيء ما يعجبك.. قليلة أدب وقوية عين

غادة بضحكة ساخرة بعكس الخوف اللي بقلبها: أقول بس أطلع برا وأتعلم أشلون تدخل على بنات الناس يا محترم... سيف طالع غادة بصدمة وخرج وتركهم... غادة من القهر طالعت في نوال اللي كانت مصدومة من تصرف أخوها مع بنت عمها وبصوت باكي/ والله أخوك هذا حيوان وقليل أدب هو كيف يسمح لنفسه يدخل علينا كذا بدون أحم ولا دستور.. وبشوية عصبية/ والا الدنيا فوضه عنده

نوال واللي الين الحين ماهي مستوعبه اللي صار: معليش يا غادة لا تزعلين من اللي صار وصدقيني أكيد أخوي سيف ما قصد يدخل علينا كذا وهو ماكان يعرف بوجودنا

غادة ببكى وعصبية: لا والله طبيعي تدافعين عنه لأنه أخوك... وخرجت وتركتها

نوال بانزعاج من تصرف أخوه: الله يهديك يا سيف ليش سويت كذا لا والمشكلة دخل علينا فجأة... وبعد ما كملت ترتيب المجلس خرجت ورجعت عند الحريم وبهمس لغيداء/ فين غادة يا غيداء؟

غيداء بصدمة: ليش هيا مو معاك؟

نوال بكذب: لا هي كانت معي بس دخلت قبلي

غيداء بابتسامة: أها... على كذا أنتي راح تلقينها فوق في غرفتنا فاطلعي عندها وقولي لها تنزل وتتقهوى معنا

نوال: طيب أن شاء الله... وطلعت لعند غادة

***********************

وفي محل عمل منال

سميرة وهي تطالع في منال السرحانة: منال أيش فيك ما تردين على جوالك من أول يرن

منال باستغراب وهي تطالع الجوال من جيب التنورة: جوالي أنا... وأول ما شافت أسم المتصل حست بخوف وردت بسرعة/ الوو نعم

رانيه ببكاء: منال تعالي بسرعة على البيت في مصيبة كبيرة صارت

منال بخوف وهي تطالع سميرة: ليش أيش صار قولي لي ترى قلبي بيوقف

رانيه بنفس الوضع: أنتي تعالي وراح تعرفين كل شيء في وقته المهم أنك تجين الحين بسرعة

منال: طيب الحين اجي... وأول ما قفلت طالعت في سميرة/ أنا لازم أروح البيت الحين ضروري

سميرة: ليش أيش صار

منال بانفعال بدرجة أنها صارت ترتجف: والله ما أعرف بس أنا لازم أروح

سعادة وهي تدخل عليهم: خير أيش عندكم مجتمعين هنا وتاركين الشغل أنتي وهي... منال طالعت فيها وعيونها مليانة دموع ومن ثم نزلت رأسها في الأرض... سعاد باستغراب/ أيش فيكم وأيش اللي صاير أتكلموا؟!

سميرة بتردد: منال صاير عندها ظرف ولازم تروح على بيتهم ضروري

سعاد أتكتفت وطالعت فيها بحدة: عادي خليها تروح بس يكون في علمك يا منال اليوم هذا ماراح ينحسب عليك لأنك خلقه جيتي متأخرة

منال بصدمة: أيش!! كيف ما ينحسب علي وما بقي على وقت خروجنا غير ساعة ونصف؟

سعادة بحدة: أنا قلت اللي عندي والخيار لك

منال طالعت في سميرة ومن ثم لسعاد: طيب يا سعاد سوي اللي تبينه أنا بروح لأهلي لأنهم أهم عندي من شغلك والحين عن إذنك وراحت وتركت لهم المكان

سميرة طالعت في سعاد وبحدة: أنتي ليش تسوين كذا مع البنت ترى والله لو منال تركت الشغل هنا أنتي راح تخسرين زباين كثيرين لأن معظم اللي يجون ويخيطون يجون عشان تصميمها وخياطتها حلوة لكن ما أقول غير الله يهديك يا أختي... سعاد طالعت في أختها وهي تفكر هل ياترى ممكن في يوم من الأيام منال تترك الشغل عندهم في المشغل

*******************************

وفي بيت سعيد

منال دخلت على أختها ولقتها جالسه على الارض وتبكي من أعماق قلبها فقالت بخوف: أأأمـ ــي فيها شيء؟

رانيه اللي كانت تلطم نفسها هزت رأسها بالنفي وقالت بصوت متقطع: مـ ـنـ ـال الـ ــحـ ـقـ ـي عـ ـلـ ـى أأأبـ ـوك دمـ ــرنـ ـي يـ ـا مـ ـنـ ـال دمـ ـرنـ ـي

منال بصدمة: أبوي؟ وبخوف/ ليش هو كان هنا؟

نوره اللي كانت تهدي اختها: أي هو كان هنا جاء وخاصمها وقالها شيء.. أنا ما أعرف أيش هو؟ وضربها وبعد كذا أخذ فلوسنا و راح من عندنا

منال جلست جنب أختها: أنتي الحين مزعلة نفسك عشان أبوي أخذ الفلوس خليه يأخذه أهم شيء هو بعيد عننا وفدا رأسك كل فلوسي

رانيه هي تشهق من البكاء: أبوي باعني لرجل عمره خمسين سنه ويقول جهزي نفسك بعد يومين بأجي وأخذك لعند زوجك

منال من الصدمة طاحت جنب أختها وبدموع: أيش... لا أكيد هو يمزح معك مو معقول يسوي فيك كذا وأنتي بنته

رانية: والله ما يمزح يا منال وأنتي أول وحدة تعرفينه

منال واللي تحس بأن قلبها راح يتقطع من القهر: أنا نفسي أعرف هو ليش يسوي فينا كذا كأننا مومن لحمه ودمه

رانيه: الله لا يسامحه على اللي يسويه فينا ما كفاه اللي سواه في أمي.. والحين رجع لنا والله هذي مو حالة ليتني أموت وأرتاح من ظلمه

*******************************

في بيت أبو سالم

نوال وهي تدخل على أخوها اللي كان يجهز عشان يروح عند الشباب: سيف ممكن أخذ خمس دقايق من وقتك

سيف طالع فيه: لو كنتي بتتكلمين معي بخصوص بنت عمك الخبلة أنا ما أبي أسمع شيء

نوال باستغراب: بنت عمي وليش أيش فيها بنت عمي أو من قال إني بجيب سيرتها... أصلا الموضوع يخصك أنت

سيف باستفهام: أجل أيش عندك تكلمي بسرعة لأني رايح عند الشباب

نوال بتردد وخوف: لا خلاص ما أبي أقول شيء والحين عن إذنك

سيف بنبرة حدة: نوال تكلمي أيش عندك لأنك ما راح تخرجين الين ما تقولين أيش عندك

نوال بخوف: مو أنا خايفة أقول لك وتعصب علي

سيف بشوية عصبية: نوال أنتي بتتكلمين ولا شلون؟

نوال بخوف: خلاص راح أتكلم... أنا اليوم في العصر دخلت غرفتك عشان كنت بأخذ شاحن الجوال لأني نسيت شاحني عند غادة.. ولمن دخلت لقيت تلفون يرن و........ نوال خافت تكمل وتنضرب من أخوها وفي نفس الوقت هو لازم يعرف أيش اللي صار

سيف طالع فيها: أي وبعدين أيش اللي صار كملي ليش سكتي؟!

نوال بصوت باكي من شدة الخوف: آسفه بس أنا رديت... فكان رجال وهو يقول لك أبعد عن أخته لا يذبحك ولو أنت كنت رجال كان ما اتصلت على بنات الناس

سيف باستغراب: مين أخته اللي يبيني أبعد عنه؟؟؟

نوال: ووواجـجدان

سيف بصدمة: وجدان... وأخو وجدان كيف عرف رقمي وأتصل... وبعصبية/ وأنتي بأي حق تدخلين غرفتي وتأخذين شيء بدون إذني.. لا وكمان تردين على تلفوني الخاص

نوال: والله أسفه وماعد أدخل غرفتك ثاني مره بس أنت لا تضربني

سيف بعصبية: أنقلعي على غرفتك وثاني مره تدخلين غرفتي رجلك راح أكسرها لك فهمتي... وبعد كذا مسكها من يدها / والشيء الثاني لو أحد عرف بموضوع وجدان أنا راح أنحرك فهمتي ... ودفها والحين اذلفي من هنا... نوال خرجت من عند أخوها، وسيف وقف بحيرة/ يا ربي وأنا أقول هذي البنت إيش فيها ما ترد على إتصالاتي أثره أخوها أكتشفها.... عاد ما أقول غير الله يستر عليها... واللي جابها يجيب غيرها... وفجأة تذكر حاجة (بين صمت الأماكن الخاوية وبين أحضان الليل الباردة وعلى نغمات أبوك لك في جوف قلبي قصة عشقاً لا تنتهي) وبعد كذا ابتسم وهز رأسه بالنفي وخرج................................يتبع

سارونة بنت الخالدي 07-12-18 10:27 PM

قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى أشوف أرئكم والله ارآءكم...:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 10-12-18 08:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
غادة: غيداء والله خلاص رجلي أتكسرت من الدوران وأنتي حضرتكي تبين تخلصين كل شيء اليوم

**************************
عبد الله بابتسامة: هو... ليش زعلتي أنا عرضت عليك المساعدة بإمكانك ترحبين أو ترفضين............

**************************
سيف بتفكير من اللي صار بينهم: طيب أسأل ليلى لأنها صديقتها أمكن تعرف شيء عنها

**************************
عبد الله وهو يجلس جنب سيف: أنت هنا والله فاتك اليوم طحت على مزه في السوق ما تركتها إلا لمن أخذت رقمها..........

**************************
سالم بضحكة ساخرة: ماشاء الله أنت من جدك تتكلم... طيب يمكن تكون البنت أو الصاروخ على قولتك مخطوبة أو متزوجه

**************************
ماجد فتح عينه على الأخير وبهمس: أستحي على وجهك لا يسمعونك الرجال يا قليلة الآدب

*************************
منال رفعت رأسها وطالعت في اختها بعيونها الحمرة ووجها اللي بلون الطماط من كثر البكاء وبخوف: لا يكون قلتي لها شي بس

************************
أم سعد بعد ما أتطمنت على بنتها: الحمد لله بس يايمه... قولي لها لو جات اليوم اشتقت لها.................

**********************
منال طاحت منهارة على فراشها: آآآها يا رانية فينك يا حبيبتي وأيش صار عليك يا عمري.............

*********************
سالي بخوف: ولكن يا سيد سلمان أنا أخاف بأن تموت فهي هزلت جدا وضعفت فما رأيك بأن تدخل أنت وتتحدث اليها فربما تقتنع وتأكل

******************
سلمان بكل خبث: حيلك حيلك يا حبيبتي عشان لا تدخلين في الجدر وبعد ابتلش فيك...........

******************
ماجد وهو يحب رأس أمه ويجلس جنبها: صباح الخير يا لغالية وشكرا على الحش من أول الصباح أنت وأختي العزيزة هدى

*****************
أم سالم: طيب يا حبيبتي مع السلام... وأول ما قفلت التفتت لماجد اللي كان يطالعها بابتسامة/ على أيش تبتسم يا حظي الطايح

****************
روان برجاء: أي الله يخليك تعال لأنها رافضة تسمع كلامي أنا وفاتن وعبادي عاد أنت تعرفين أنها موب فاضية لاحد في البيت

****************
فاتن بضحكة تعجب!: أنتي من جدك تتكلمي معقول أبوي يقول كذا ويسوي في أمي كذا طيب ليش انا اللي أعرف أبوي يحب أمي فايش اللي صار وخلى أبوي ينقلب ميه وخمسين درجة خلال شهر واحد

*****************
سمر طالعت في أمها بانكسار وحزن: لا يمه أنا بجيب علاج فقر الدم وبندول عشان رأسي يعورني..............

******************

الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء

:e40d::e40d::e40d::e40d::e40d::e40d::e40d::e40d::e40d:

سارونة بنت الخالدي 13-12-18 10:08 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الرابع.....

في الموال

غادة: غيداء والله خلاص رجلي أتكسرت من الدوران وأنتي حضرتكي تبين تخلصين كل شيء اليوم

غيداء بحدة: اقو اسكتي وخلينا نخلص قبل ما تقفل المحلات

غادة بضحكة ساخرة: أي تقفل الله يهديك الظاهر المول بيقفل وأحنا هنا لأن معظم المحلات قفلت يا حلوى أنتي... لا هذا غير عموري أكيد اليوم بيذبحنا

غيداء بابتسامة: لا تخافين أبوي سافر اليوم على جده ومارح يرجع إلا بعد يومين عشان كذا لا تشيلين هم... والحين خلينا ندخل على هذا المحل ومن بعد كذا نرجع للبيت

غادة: على كذا خليني أتصل على السواق

عبد لله من وارى غادة: مساء الخير يا حلوى تبي مساعدة

غادة طالعت فيه من فوق الين تحت باستحقار: لا شكراً

عبد الله بابتسامة: هو... ليش زعلتي أنا عرضت عليك المساعدة بإمكانك ترحبين أو ترفضين... طيب أيش رأيك تأخذين رقمي وتتصلين علي في أي وقت تحتاجين شيء تراني في الخدمة

غيداء طالعت في غادة: الله يخليك أمشي وخلينا نخلص مشترياتنا عشان نرجع البيت قبل ما يرجع ماجد... غادة طالعت في عبد الله المبتسم وراحت وخلت لها المكان... وهو أنعجب فيها وقرر أنه لازم يأخذ رقمها بأي طريقة

*********************

وعند الشباب

سالم: والله أنا مستغرب من سمر لها كم يوم أتصل عليها ما ترد من عقب سهرة يوم الخميس وهذا مو من عادتها

سيف بتفكير من اللي صار بينهم: طيب أسأل ليلى لأنها صديقتها أمكن تعرف شيء عنها

سالم: ما ترد عليها لأنهم متهاوشين

عبد الله وهو يدخل عندهم: السلام عليكم يا شباب

الشباب: وعليكم السلام والرحمة

عبد الله وهو يجلس جنب سيف: أنت هنا والله فاتك اليوم طحت على مزه في السوق ما تركتها إلا لمن أخذت رقمها... بس بنت الذين خرجت روحي قبل ما تعطيني الرقم

سيف بابتسامة: وأنت الين الحين تلحق في بنات الناس عشان تأخذأرقامهم... البنات صاروا هم اللي يرقمون هذي لأيام لو أنت عجبتهم

عبد الله وهو يعض على شفايفه: لا أنت أسمع الحكاية للنهاية أهم شيء أخذت كم دعوه منها وبعد كذا أعطتني الرقم... في النهاية اكتشفت أنها معطيتني رقم أخوها أو خويه

سيف باستغراب: مسرع ما تصلت عليها أنت بعد

عبد الله بخبث: لا يا عمري أنا ما اتصلت عليها أنا سجلت الرقم في النمبر بوك فخرج لي أسم صاحب الرقم لأني كنت أبي أعرف أسمها لكن اتفجأت باسم راشد

سيف بضحكة من قلبه: تستاهل وحمد ربك أنك ما أتصلت ولا كنت سمعت شي ما يعجبك

عبد الله بتفكير: أي والله بس...والله البنت كانت صاروخ وأظن ما عندها من الخرابيط هذي.. يعنى هذي هي البنت اللي تقدر تأتمنها على بيتك

سالم بضحكة ساخرة: ماشاء الله أنت من جدك تتكلم... طيب يمكن تكون البنت أو الصاروخ على قولتك مخطوبة أو متزوجه

عبد الله بتفكير بغادة: لا أمكن تكون مخطوبة... لكن ماهي متزوجه لأني أعرف أفرق بين البنت والمتزوجة

سيف بملل: أقول عبد الله أنت تتواصل مع سمر

عبد الله تغيرت ملامح وجه فجاء وتلعثم في كلام: لا وأخر مرة شفتها يوم الخميس

سيف لاحظ أرتباك عبد الله فشك بالموضوع ووقف: طيب على العموم أنا راح أتصل عليها وراح أعرف كل شي وأتمنى أنها تكون بخير... والحين سلام أنا برجع على البيت لأني بكره عندي دوام... سيف ودع الشباب وخرج ورجع على بيتهم

**********************************

وبعد مرور أسبوع وفي يوم ملكة غيداء

ماجد بفرحة وهو يعطي أخته القلم: يله وقعي هنا يا ست العريس... غيداء مسكت القلم وهي ترتجف من شدة الخجل ووقعت/ ألف مبروك يا حبيبتي والله يوفقك

غيداء برتباك: الله يبارك فيك وعقبالك أنت وغادة يا عمري

غادة من وراها بدون أي حياء: أمين الله يسمع منك

ماجد فتح عينه على الأخير وبهمس: أستحي على وجهك لا يسمعونك الرجال يا قليلة الآدب

غادة برتباك وكذب: لا أنا أقصدك أنت لأني أنا ما أفكر في الزواج الحين يا حبيبي... ماجد طالع فيها وأخذ الدفتر ورجع عند الرجال... أما غادة فاحتضنت غيداء بفرح/ ألف مبروك يا عمري

أم فهد وهي تحتضن بنتها: مبروك يا حبيبة أمها الله يوفقك

غيداء بخجل: امين يا رب... الله يسمع منك يا يمه

أم فهد بابتسامة: روحي ونامي يا حبيبتي عشان في الليلة ورانا سهر وعلى الساعة خمسة ونصف بتجي الكوافيرة عشان تصلحك يا عمري

غادة: أنا بعد بروح وأنام يا يمه

أم فهد مسكت غادة من يدها: لا أنتي أجلسي وساعدني اليوم فرحة أختك ولازم تشاركينها... غيداء خرجت من عند أمها وطلعت على غرفتهم وأم فهد سحبت غادة على المطبخ عشان تساعدها يسون فطور للرجال

****************************************

وفي بيت سعيد

وفي غرفة منال اللي كانت جالسة تبكي على اختها اللي جاء ابوها وأخذها غصب عنها

نوره: منال امي تبيك لأنها من أول تسال عن رانية

منال رفعت رأسها وطالعت في اختها بعيونها الحمرة ووجها اللي بلون الطماط من كثر البكاء وبخوف: لا يكون قلتي لها شي بس

نوره: لا ما قلت لها والله... مو أنتي قلتي لي أنا وسعد لا نعلمها

منال وهي تمسح دموعها: وأخوك سعد فينه الحين

نوره: سعد في الشارع يلعب مع عبد الرحمن ولد جيرانا

منال وقفت بصعوبة من الضرب اللي أخذته من أبوها وراحت عند أمها وهي تحاول تمسك دموعها وبصوت مبحوح: هلا يمه بغيتي شي

أم سعد بتعب وصعوبة في الكلام: منال يمه فين اختك رانية لي يومين ما شفتها ولا سمعت حسها في البيت... لا تكون مريضه وأنتي ما قلتي لي

منال حاولت تمسك نفسها عشان ما تبكي... وأمها تحس بشي وبصوت مبحوح: لا يمه رانيه طيبه بس لقيت شغل في السوق وما ترجع الا متأخر تكونين نايمه في وقتها.. فتدخل وتنام وثاني يوم تخرج بدري لأنه تروح مع بنت جيرننا

أم سعد بعد ما أتطمنت على بنتها: الحمد لله بس يايمه... قولي لها لو جات اليوم اشتقت لها... منال ولا ما قدرة تمسك نفسها فجهشت بلبكاء وخرجت من عند أمها عشان ما تسألها فتضعف وتقلها كل شيء سوى أبوهم فيهم

منال طاحت منهارة على فراشها: آآآها يا رانية فينك يا حبيبتي وأيش صار عليك يا عمري...الله لا يسامحك يا أبوي على اللي تسويه فينا الله يحرق قلبك مثل ما حرقت قلب أمي وجالس تحرق قلوبنا أنا وأخواتي حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله

**********************************

وفي بيت الشيخ سلمان المشهور بأبو نايف

سلمان واللي كان واقف عند باب الغرفة وينتظر خروج الخدامة.. وبمجر خروجها قال بكل لهفة: ماذا هل أكلت يا سالي

الخادمة بأسف: لا يا سيدي فهي رافضه أن تأكل مع أني حاولت معها تكرارً

سلمان بحيرة: حسنا أذهبي وهي أذا شعرت بالجوع ستأكل

سالي بخوف: ولكن يا سيد سلمان أنا أخاف بأن تموت فهي هزلت جدا وضعفت فما رأيك بأن تدخل أنت وتتحدث اليها فربما تقتنع وتأكل...

سلمان يفكر بينه وبين نفسه (الظاهر هذا اللي بيصير بس المشكلة البنت تخاف مني من لليلة ما دخلت عليها وأنا متأكد بأني لو دخلت عليها الحين بتصرخ وتفضحني قدام الخدم

سالي بتساؤل: هل أذهب يا سيدي أم أنتظر

سلمان بابتسامة خبيثة: كلا بأمكانك الذهاب وأقفلي باب الجناح خلفك

سالي: حسنا يا سيدي... وأخذت صينية الاكل وخرجت بها كما أحضرتها وأقفلت الباب... فذهب سلمان وأقفل الباب بمفتاح وبعد ذلك دخل على رانية فوجدها جالسة على الارض في زاوية من زواية الغرفة المظلمة بعض الشيء وقد ضمت نفسها وتكورت فابتسم بخبث وأغلق الباب بكل قوته ففزعت ورفعت رأسها وبمجرد رويته وقفت بسرعة وتراجعت للخلف إلى أن أصطدمت بالحائط

سلمان بكل خبث: حيلك حيلك يا حبيبتي عشان لا تدخلين في الجدر وبعد ابتلش فيك... وأول ما قرب منها بدات دموعها تنهمر بغزارة فطالع فيها من رجلها لوجها وقال/ أيش حابة أقولك صبحية مباركة ولا أمسية مباركة يا عروس

رانية ببكاء ورجاء: الله يخليك أبعد عني

سلمان بخبث: أبعد ولو بعدت كيف راح أحصل على حقوقي منك ولا أمك وأبوك ما قالوا لك أيش يصير بين كل أثنين متزوجين يا عسل... والحين خلي عنك دلع البنات وتعالي لحضني بطيب عشان ما أتعمل معك مثل ليلة دخلتك... ومسك يده وسحبها للسرير

رانية ببكاء ورجاء وكره: لا لا أبعد عني حرام عليك

***********************************

وفي اليوم الثاني في بيت أو سالم

أم سالم واللي كانت جالسة تكلم بنتها في التلفون: أي والله البنت مشاء الله مره كانت ملكة جمال أمس

هدى: مو من أول قلت لك يا يمه أخطبيها لواحد من عيالك بس أنتي ما سمعتي كلامي

أم سالم بانفعال وحدة: لا والله.. وأن شاء الله لمين تبين أخطبها لسالم عشان عياله يخبلون البنت ولا لأخوك الصايع الثاني اللي أنا لو ماكنت أمه ماراح أزوجه لبناتي

ماجد وهو يحب رأس أمه ويجلس جنبها: صباح الخير يا لغالية وشكرا على الحش من أول الصباح أنت وأختي العزيزة هدى

أم سالم بعد ما لوت بوزها: طيب يا هدى بعدين أكلمك عشان نكمل كلامنا يا بنتي

هدى: طيب يا يمه أنا بعد بقوم وأجهز الفطور لفهد

أم سالم: طيب يا حبيبتي مع السلام... وأول ما قفلت التفتت لماجد اللي كان يطالعها بابتسامة/ على أيش تبتسم يا حظي الطايح

سيف عقد حواجبه وباستغراب: يمه أيش هذا الكلام الله يحفظك لنا... وأنا أيش سويت لك عشان تتطايح فيني تهزئيني من الصبح

أم سالم بتريقه: أبد ما سويت شيء ومن قال إنك مسوي شي يحظى أصلا أنا كل يوم أشكر ربي على ما بلاني

سيف بطفش من أسلوب أمه: يمه حبيبتي الحين أنا صرت بلوة وأنا نازل فرحان عشان أسألك لو كنت لقيت لي عروس ولالا

أم سالم بضحكة ساخرة: وليش مين المجنون اللي بيزوجك بنته ولا مين اللي مستغني عن بنته عشان يرميها لواحد مثلك يا حسرتي

سيف واللي أنقهر من كلام أمه: وليش أن شاء أنا مو رجل في نظرك يا يمه؟؟... ترى والله ألف شخص يتمنى أن أتزوج بنته يايمه

أم سالم وهي توقف: والله يا حبيب أمك ما أظن أن في بنت ترضى تتزوجك... وحتى لو بغيت تتزوج أنا ما راح وأخطب لك أي بنت عشان لا أظلمها... والله لو كنت رجل بمعنى الكلمة كان خطبت لك بنت عمك بس والله حتى عمك ما أظن أنه راح يزوجك من بنته.... وراحت وخلت المكان بعد ما جرحت ولدها بكلامها اللي مثل السم

*********************************

في بيت أم نايف

روان بحيرة وهي تكلم نايف: طيب قول أنت أنا أيش أسوي ترى والله أحترت معها

نايف: طيب أنا راح أمر عليك اليوم لو خرجت من المكتب وأن شاء الله أتكلم معها

روان برجاء: أي الله يخليك تعال لأنها رافضة تسمع كلامي أنا وفاتن وعبادي عاد أنت تعرفين أنها موب فاضية لاحد في البيت

نايف: طيب يا حبيبتي أن شاء الله.. والحين أنا راح أقفل لأني عندي شغل

روان: طيب يا حبيبي مع السلامة... وقفلت السامعة

فاتن: ها أيش قال بيجي؟

روان طالعت أختها: أي قال راح يجي لو خرج من المكتب

فاتن: اوكي... بس أنت كلمتي أبوي وعرفتي ليش سوى في أمي كذا

روان أتكتفت وبتنهيدة: كلمتها وقال مال أحد دخل بحياته والشرع حلل له يتزوج أربع

فاتن بضحكة تعجب!: أنتي من جدك تتكلمي معقول أبوي يقول كذا ويسوي في أمي كذا طيب ليش انا اللي أعرف أبوي يحب أمي فايش اللي صار وخلى أبوي ينقلب ميه وخمسين درجة خلال شهر واحد

روان: أنا قلت لكم من وقت ما عصب أبوي ذك اليوم اللي جيتي فيه أنتي وزوجك... وقت ما عصب عليها قدامنا كلنا بدون أي تفكير... أنا قلت لك في وقتها الظاهر أبوي شايف له شوفه حتى وقتها قلتي أنتي أيش يعني فقلت لك كل شي راح ينكشف في وقتها

فاتن بتفكير: وليش أنتي في وقتها لاحظتي شي على أبوي

روان: لا بس المثل يقول... لا تثقين في رجل ولا تخبي ورأى ظهرك لأنه خاين

فاتن عقدت حواجبها باستفسار: أنتي من فين جبتي هذا المثل لأني أول مره أسمعه

روان: مو مهم من فين جبته أهم شيء تحطين حلق في إذنك والحين قومي خلينا نطلع عند أمي يمكن صحيت

فاتن: طيب يالله

**************************

نروح لمكان أول مره نروح له

وبتحديد بيت حامد الرجال البسيط اللي ربي ما رزقه غير بنت وحدة واللي يحبها هو وزوجته ويخاف عليها من الهوى الطاير وكل طالبها مجاب

ليلى أم سمر: سمر حبيبتي أبوك يقول جهزي عشان نوديك المستشفى أمكن يكون عندك فقر دم

سمر بوجه شاحب: لا يا يمه أنا أخذت عصير ليمون وشويه بروح الصيدلية عشان أجيب لي كم مسكن

أم سمر بخوف: لا يا بنتي لا تاخذين الدوا بدون وصف الطبيب أخاف تأثر على صحتك يا بنتي

سمر طالعت في أمها بانكسار وحزن: لا يمه أنا بجيب علاج فقر الدم وبندول عشان رأسي يعورني.. وأنا أوعدك لو ما أتحسنت راح أروح معك للدكتورة

أم سمر بتنهيدة: طيب والحين أيش تبين أسوي لك على العشا يا بنتي

سمر بابتسامة وتفكير: ممممم أيش رأيك بكباب ورز أبيض

أم سمر بابتسامة: طيب من عيوني يا حبيبتي والحين تبين شي ثاني

سمر: أي يمه يا ليت تقولين لسواق يقرب السيارة لأني أبي أروح المكتبة والصيدلية

أم سمر: طيب يا حبيبتي من عيوني.... وخرجت وتركت سمر... أما سمر فقامت وغسلت وجهها وبعد خروجها غيرت ملابسها وخرجت وراحت على المكتبة وبعد ما خرجت من المكتبة دخلت الصيدلية وأشترت شوية أغراض وبعد كذا رجعت على البيت على طول وبعد ما تعشت طلعت على غرفتها وغيرت ملابسها وخرجت الأغراض اللي اشترتها من الصيدلية وطالعت فيها بخوف وبعد كذا قامت بخوف ودخلت على دورت المياه (الله يكرمكم) بس خرجت مصدومة وأول ما جلست على سريرة ضمت مخدتها وصارت تبكي من قلبها.......................يــتــبــع

***************************

سارونة بنت الخالدي 13-12-18 10:17 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.....:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 17-12-18 11:29 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الخامس....

سيف طالع في جده: جدي أنت ديما تقول لي أني أتزوج وأنا كنت أقول لك ما جاء الوقت واليوم أنا جيت وأبيك تخطب لي البنت اللي أبي أتزوجها

********************************
غادة التفتت لغيداء: أيش تبين انتي الثانية أقول الحيوان سيف مع جدي...........

********************************
منال واللي ما أستوعبت الصوت: مين أنتي

*******************************
رانيه باستفسار: مثل أبوي في أيش بضبط... قصدك في المعاملة؟

********************************
منال: يالله والله يا رانيه أنا ما أعرف أيش حقولك بس ما أعرف أبوي ليش زوجك بهذي الطريقة...............

********************************
سيف دخل باستغراب وطالع سالم باستفسار: من الرجال والبنت اللي خرجوا من هنا يا سالم..............

*******************************
روان بهدوء: يمه أيش هذا الكلام أتخيل تتطلقين من أبوي وأنتم في هذا العمر عاد أتخيلي أنتي بس

********************************
أم نايف بنفس الحدة: وأنت أيش دخلك في أهلي يموتون ولا يعيشون وأن شاء الله اهلك اللي يموتون وأنت معهم عشان أفتك منك ومن شرك

*******************************
نايف: يبه أنت من جدك أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه

********************************
أبو فارس: على فكرة يا راويه أبو سعود اتصل وقال إنهم بيجون بعد يومين عشان بيحدد موعد زواجكم

********************************
راوية بدمعة: لا أنا ما قلت كذا... بس والله أنا ما أبي أعيش تجربه ثانية من عقب ولد خالتي صالح

*******************************
أم سمر بدموعها: طيب أيش الحل يا حامد لأنك سمعت أيش قالت الدكتورة

******************************
أبو سمر: طيب أيش الحل يا ليلى بنتي الوحيدة اللي أفتخر فيها جابت لي العار والفضيحة قولي انتي أيش أسوي أنا

****************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله..........

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 20-12-18 09:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الخامس...


وفي بيت أبو فهد

وفي المجلس

سيف وهو يمد القهو لجده: أتفضل يا جدي الغالي

الجد عبد العزيز بعد ما أخذ القهوة: تسلم يا ولدي والحين قولي أيش تبي لأنك من أول تلف وتدور وأنت تعرفني زين أنا ما أحب هذا الأسلوب؟؟

سيف طالع في جده: جدي أنت ديما تقول لي أني أتزوج وأنا كنت أقول لك ما جاء الوقت واليوم أنا جيت وأبيك تخطب لي البنت اللي أبي أتزوجها

الجد عبد العزيز طالع سيف باستغراب وبتساؤل: لا والله.. ومن هي البنت اللي تبي تتزوجها يا سيف؟

سيف رفع رأسه وطالع جده وبكل ثقة: البنت هــ ــي هي غادة بنت عمي عمر.. لأني ما راح القى أفضل من بنت عمي يا جدي

الجد عبد العزيز باستغراب: غادة!؟ لأنه ما أتخيل في يوم أن سيف يحبها أو يطلبها للزوج/ طيب أنا راح أتكلم مع عمر وإن شاء الله البنت تكون من نصيبك يا ولدي

سيف مسك يد جده وحبه وبعد كذا حب راسه: الله لا يحرمني منك يا جدي... وبإبتسامة/ أحط لك قهوة

الجد بعد ما هز الفنجال: لا خلاص شكرا... بس أسمع أنا ماراح أفاتح عمك في موضوعك غير بعد شهرين يعني تنتظر الين تتزوج أختها وبعدين أنا راح أكلمه سمعت، عشان كذا ما أبيك تفتح هذا الموضوع مع أحد

سيف بحيرة: بس يا جدي أنا أخاف البنت تروح مني وبالضبط أمي تقول الناس انهبلوا عليها يوم ملكة أختها ومعظم الحريم يبون يخطبونها حق أولادهم

الجد بشوية حدة: سيف أنا قلت لك غادة ماراح تأخذ غيرك إن شاء الله طول ما أنا عايش فهمت.. بس أنت قول إن شاء الله

سيف بابتسامة تحدي وفرحه: إن شاء الله يا جدي أن شاء الله.. والله يطول في عمرك ولا يحرمني منك يا غالي

********************

وفي نفس البيت بس في غرفة البنات

غيداء بشوية عصبية: غادة يا حيوانه قفلي الشبك لا يجي أبوي ويشوف ويسوي لنا سالفة

غادة التفتت لغيداء: أيش تبين انتي الثانية أقول الحيوان سيف مع جدي.. وانتي تقولين لي أجلس والله ما أقدر أجلس مرتاحة الين ما ينقلع على بيتهم

غيداء بطفش: طيب وإذ كان مع جدي انتي أيش دخلك وما أظن أنك ميته على سيف عشان تراقبين وتشوفين دخلته وخرجته من عندنا

غادة أتأففت وقفلت الشباك وجات وجلست على سريرها وبحدة/ انتي أيش تبين مني ليش ما تتصلين على مشعل وتسولفين معه بدل ما تقولين لي هذا كلامك

غيداء بابتسامة وخبث: غادة لا يكون بتتركين راشد ولد خالي وترجعين لسيف ولد العم

غادة عبست وجهها وبشوية عصبية: فال الله ولا فالك يا غيداء انتي الظاهر تبين تجننيني عشان كذا تقولين أخذ هذا المتخلف سيف وأصلا أنا ما أطيقه ولا أطيق طاريه

غيداء بضحك من أختها: أووف!! عيب يا غادة تقولين كذا على الرجال ترى ولد عمك

غادة بابتسامة سخرية: ولد عمي! الله يستر عليه وعليك يا قلبي.. ولو هو مثلا عاجبك اتزوجي بسرعة وجيبي بنت وزوجيها له

غيداء بضحك من خبالة أختها: آمين ويستر عليك أنت بعد، والحين قومي وخلينا ننزل عشان نتعشى ونرجع وننام.. عشان بكرة عندنا دوام

غادة رقدت على سريرها وهي قلقانة من جيت سيف لجدها: ما أبي روحي وأتعشي أنتي.. أنا بنام

غيداء باستغراب بس ما حبت تجادل أختها لأنها عنيدة بعض الاحيان: أوكي تصبحين على خير لأني متأكدة برجع وألقاكي في سابع نومة.... وقامت وخرجت من الغرفة وخلت غادة بأفكارها اللي تروح وتجي الين ما غلبها النوم

******************************

وفي اليوم الثاني في بيت أبو سعد

منال بعصبية: نوره يا زفت يلا بسرعة أخرجي قبل ما يروح الباص ويتركك ترى والله لو راح أغيبك وماراح أوصلك مع كريم أو أوبر

نوره بطفش: طيب شوفيني خرجت بس لا تصارخين تراكي صحيتي نص الحارة... والحين فين مصروفي وكمان أعطيني خمسة ريال زيادة

منال اتكتفت وبحدة: وليش إن شاء الله.. أيش تبين فيها يا هانم ولا بس زيادة مصروف

نوره بكل صدق: والله أنا ما أبيها بس أبلة الفنية طلبتها مننا كل الفصل وقالت اللي ما جابتها راح توديها عند المديرة

منال وهي تعطيها الفلوس: خذيه ثمانية ريال ورجعي باقي العشرة والا والله بكره ماراح يكون فيه مصروف فهمتي

نورة لوت بوزها: إي فهمت وترى الباقي ريالين وبس.. والحين مع السلام

منال: مع السلامة ولا تتأخرين أنت وأخوك عشان أنا بروح المشغل اليوم بدري شوي

نوره وأحمد: إن شاء الله وخرجوا.... أما منال فكملت فطورها وبعد كذا قامت ترتب البيت وبعد ما خلصت فطرت أمها وأعطتها علاجها وبعد كذا دخلت عشان تطبخ الغدا بس استغربت من صوت الجرس لأنها تعرف تماما ماحد راح يجيها من الجيران مهما كان في هذا الوقت... فراحت عند الباب وقالت بخوف مين؟

رانيه: أفتحي الباب هذي أنا

منال واللي ما أستوعبت الصوت: مين أنتي

رانية بطفش: افتحي أنا رانية يا منال أوووف.... منال فتحت الباب بسرعة وشافت أختها قدامها... أما رانية فدخلت هي وسالي اللي صارت تلتفت يمين ويسار باستغراب وأستنكار من شكل المكان

رانيه أحتضنت منال وهي تبكي: اشتقت لك يا قلبي

منال ببكاء: وأنا بعد اشتقت لك يا حياتي تعالي أدخلي

رانية: أمي؟ فين أمي؟

منال: في غرفتها توني فطرتها وأعطيتها علاجها

رانية باشتياق: طيب أنا بروح وأشوفها وبرجع لك

منال هزت راسها بموافقة: طيب وأنا بعد بروح وأشوف قدري لا يحترق

رانيه بابتسامة: طفي عليه... اليوم انا راح أغديكم على حسابي والحين أنا بروح وأشوف أمي وأرجع لك

منال هزت راسها بموافقة: طيب يا حبيبتي... منال دخلت على المطبخ ورانيه دخلت على أمها وبعدها جلسوا يسولفون/ قولي لي كيف الرجل اللي زوجك أبوك منه معك

رانيه بابتسامة: الحمدلله طيبه وهو يعاملني بكل حب واحترام

منال بشك: يعني هو مو مثل أبوي

رانيه باستفسار: مثل أبوي في أيش بضبط... قصدك في المعاملة؟

منال بقهر: لا أقصد في الطمع والجشع والمعاملة كمان

رانيه بضحكة من وصف أختها: لا ولو تبين الحقيقة أنا مستغربة كيف أبوي أتعرف على أبو نايف لأنه طيب وحنون وكريم.. يمكن أكون عانيت معه في اليومين الأولى بس الحين الحمد لله يعاملني كأني أميرة يا منال.. والله من جد الحمدلله على كل حال

منال بتريقه من كلام أختها: لا والله لو أحد سمعك بيقول انك متزوجه من شهرين ترى أنت حتى ما كملتي عشر أيام

رانيه بابتسامة: كلامك صح بس والله هو طيب والدليل أنه هو اللي قالي روحي وشوفي أهلك ولو تبين تنامين عندهم اليوم نامي وبكره تعالي قبل الظهر... لا وكمان جاب لي جوال أيفون أخر موديل نزل في السوق.. بس هو قال لو إني استخدمته وهو جالس معي هو راح يأخذه مني

منال بتساؤل وشك: طيب هو متزوج أو عنده عيال أو بنات

رانيه: أي هو متزوج وعند ولدين وبنتين وأصغرهم أكبر مني بثلاث سنوات

منال: يالله والله يا رانيه أنا ما أعرف أيش حقولك بس ما أعرف أبوي ليش زوجك بهذي الطريقة... والله أنا خايفه أبوي يسوي فيني مثل ما سوى فيك... وبدمعة/ انتي ما تعرفين قد أيش أنا خايفة من صوت دقات الباب ولو خرجت ورحت المشغل أخاف على أختي نوره وأخوي سعد لا يجي وياخذهم.. والله يا رانيه أنتي ما راح تعرفين قد أيش أنا أعاني من الخوف.. كل شي كومة وأمي لو سالت عليك كوم.. والله أنا كل يوم أطلع لها بكذبه لدرجة إنها قبل يومين رفضت تأخذ دواها وقالت إنها راح تنتظرك الين ما ترجعين انتي وتعطيها الدواء بيدك

رانيه وهي تطالع في سالي: أنا ما استبعد أي شيء على أبوك... ويا عمري يا أمي والله طول ما أنا في بيتي أفكر فيكم وفي أمي... والله يا منال انتي ما تعرفي الكره والحقد اللي أكنه لأبوك لأني في حياتي ما شفت شخص أحقر منه والله أنا أحس أنه موب أبوي لأنه مافي أب يسوي كذا في عياله وزوجته لا والمصيبة الكبيرة بدل ما يصرف علينا يجي ويأخذ اللي عندنا بس الحمد الله أنا أتزوجت من الرجال اللي أختار لي ولحسن حظي زوجي طلع أفضل وأحن علي من أبوي

منال بتساؤل: رانيه أنتي اتزوجتي بطريقة شرعية ولا بسر

رانية بابتسامة: لا اتزوجت بطريقة الشرعية ونفس اليوم اللي جاء أبوي وأخذني من هنا رحنا على المحكمة وقبل ما ندخل... قال لي والله يا حيوانه لو سألك القاضي وقلتي بأنك مجبوره أنا راح أذبحك وراح أزوج أختك منال بدلك وأشكري ربك إني جبت لك واحد بيعيشك في الجنة... فما كان مني غير أني أنفذ أومر عشان ما ينفذ تهديده وأنتي تعرفين أبوك زين

منال: طيب زوجك ما أعطاك مهر

رانية بابتسامة حزن: لا والله أعطاني مية ألف ريال وأبوي الحبيب أخذها وسافر على دبي هو وزوجته وأخوانا الصغار... بس والله ما أكذب عليك أبو نايف أعطاني خمس طعشر ألف وقال هدية لي هذا غير الهدايا والملابس اللي في حياتي ما أتخيلت إني راح البس مثلها ولا في أحلامي

منال مسكت يد أختها وضغطت عليها: الله يهنيك يا عمري والله يوفقك وإن شاء الله يكون الرجال الصالح لك

رانية بابتسامة مأساوية: آمين وربك كريم يا قلبي.. والله يرزقك بواحد يعرف قيمتك

******************************

وبعد أسبوع تماما وفي فيلا الشباب

سيف دخل باستغراب وطالع سالم باستفسار: مين هذا الرجال والبنت اللي خرجوا من هنا يا سالم... سالم طالع في سيف ومن ثم في عبد الله اللي كان معصب على الأخير ومن ثم نزل رأسه/ سالم أظن أنا أتكلم معاك من هذا الرجال الكبير اللي خرج من هنا وأنت تطالع في عبد الله... ولا أنت يا عبد الله اللي بتقول؟؟؟!!

عبد الله بعصبية: أي أنا راح أقولك هذا واحد حيوان جاي هو وبنته ويتبلون علي

سيف باستفسار: في أيش أتبلوا عليك بضبط؟!

عبدالله طالع في سالم ومن ثم لسيف فقال بكذب: يا شيخ شيء تافه لا تشغل بالك لأني وقفتهم عند حدهم... سيف هز راسه بموافقة على أنه أقتنع بكلام عبد الله.. بس في داخله كانت تدوره ألف فكره وفكره... أما سالم خاف أنه يقول لسيف الحقيقة فيطرد عبد الله من البيت فيبتلش وبالضبط أن أبوه طرده من البيت لمن بغى يعتدي على أخته الصغيرة وهو سكران ففضل أنه يسكت وما يتكلم... أما عبد الله فكان خايف بأن الموضوع يوصل لأبوه فتصير له مشاكل هو في غنى عنها وبالضبط أن أبوه دايما ينعته أو يناديه بفاشل ففضل أنه يروح لأخوه الكبير يمكن يساعده لأنه أخوه يحن عليه أكثر من أبوه

**********************************

وفي بيت أبو نايف الأساسي

أم نايف بعصبية: أتصلي على أبوك قليل الخاتمة الحين وقولي له يجي عشان يطلقني لأني مستحيل أعيش معه بعد اللي سوى فيني

روان بهدوء: يمه أيش هذا الكلام أتخيل تتطلقين من أبوي وأنتم في هذا العمر عاد أتخيلي أنتي بس

أم نايف بحدة: أقول أسكتي أنتي بس وأصلا أنتم ما فيكم خير أنتي وأخوانك

روان بابتسامة: طيب يا حبيبتي أهم شيء أنتي لا تعصبين يا غالية ترى والله أنا ما صدقت أنك قمتي بالسلامة يا عمري

أم نايف بدمعة: حسبي الله عليك يا أبو نايف والله من جد الرجال ما فيهم خير

أبو نايف ونايف: السلام عليكم ورحمة الله

روان واللي وقفت وحبت راس أبوها: وعليكم السلام ورحمة الله هلا يبه حياك

أبو نايف: روان روحي وخلي الخدم يحطون الغدا بسرعة.. لأني أبي أكل وأنام شويه قبل ما يأذن العصر

روان بابتسامة: طيب إن شاء يا يبه... وقامت وتركت المكان وهي تدعي في سرها بأن أمها ما تعصب أو تتهاوش مع زوجها

أبو نايف طالع في أم نايف اللي كانت مكشره ومقهورة وبحدة: خير يحرمه أيش فيك ماده بوزك كذا كأنه أحد من أهلك ميت

أم نايف بنفس الحدة: وأنت أيش دخلك في أهلي يموتون ولا يعيشون.. وأن شاء الله اهلك اللي يموتون وأنت معهم عشان أفتك منك ومن شرك

أبو نايف بصدمة: هاو... أيش جالسة تقولين أنتي.. وبحدة/ أقول أسكتي لا أرمي عليك الطلاق وأرميك عند أهلك وأشوف عاد من بيستحملك مثلي

نايف باستغراب من تصرف أمه وأبوه: يمه يبه أيش فيكم؟ وأيش هذا الكلام اللي تقولونه أنتم الاثنين!!

أم نايف بدمعة وحسرة: أسال أبوك اللي ما يخاف الله.. أنا يتزوج علي بعد هذا العمر قلي أنت أنا في أيش قصرت معه ولا خليه هو يقول أنا في أيش قصرت عشان يروح ويتزوج؟؟

أبو نايف بضجر: لا حول ولا قوة الا بالله.. أنا ما قلت إنك مقصرة بس لا تنسين أن الشرع حلل أتزوج أربع.. وأظن أنه من حقي أتزوج وأشوف حياتي

أم نايف بضحكة ساخرة: أي والله من حقك تشوف حياتك بس المفروض تشوف حياتك بعبادة الله، وخوف الله فيني وفي عيالك مو تروح وتتزوج واحدة بسن بناتك تضحك عليك، والله ما أعرف من فين رحت وجبتها

أبو نايف: في أيش ضحكت علي؟؟ لعلمك البنت عاقلة وما همها فلوس ولا شيء وأنا اللي اخترتها وعاد تعرفين بنت عمرها عشرين سنه وهذا العمر المرغوب.. أم نايف ونايف طالعوا فيه بصدمة

نايف: يبه أنت من جدك أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه

أبو نايف: أي أتزوجت بنت عمرها عشرين سنه... وبكذب/ وطالما البنت وأبوها موافقين فين المشكله

أم نايف طالعت زوجها بقهر: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ.. وقامت وخلت المكان

نايف بعدم تصديق: يبه أنت من جدك تتكلم ولا بس قلت كذا عشان أمي!!؟

أبو نايف: وليش أكذب عشان أمك يعني؟

نايف: بس يا يبه البنت صغيرة وأنا متأكد أنهم ماخذينك مثل ما قالت أمي عشان الفلوس

أبو نايف واللي عارف بأن رانية مجبوره على الزواج منه: لا يا نايف يمكن يكون أبوها زوجها لي عشان الفلوس أما البنت ماهي مثل ابوها.. وحتى لو كانت مثله أنا مو بزر ولا مراهق عشان بنت صغيرة تضحك علي

عبد الله: السلام عليكم

أبو نايف ونايف: وعيكم السلام

عبد الله حب رأس أبوه وجلس جنبه: كيفك يا غالي ومبروك على الزواج

أبو نايف باستغراب: الله يبارك فيك، وحضرتك ليش ما داومت في الشركة من يومين؟

عبد الله بكذب: عشان كنت تعبان يا يبه بس إن شاء الله بكره بداوم

روان: الغدا جاهز يا يبه

نايف: أنا أعتذر يا يبه لأني بروح البيت لأن وعد أولادي ينتظروني

أبو نايف: اتصل عليهم وقل لهم إنك بتتغدى معي وما أبي أي نقاش

نايف بضيق لأنه وعد زوجته إنه يغديهم في المطعم: طيب إن شاء الله يا يبه

*************************

وفي بيت أبو فارس

أم فارس وهي تحط الاكل لأبو فارس: اتصل عليك اليوم فارس يا أبو فارس

أبو فارس: أي أتصل وقال إنهم بيرجعون على السعودية الأسبوع الجاي فياليت تجهزون لهم غرفة الضيوف الين ما يخلصون من بيتهم ويستقرون

أم فارس بابتسامة: إن شاء الله على أمرك يا أبو فارس

ميهاف بفرحة: يمه أنت من جدك فروس بيرجع.. وانتي ما قلتي لي؟

راشد بسخرية: خير إن شاء الله يعني أيش راح تسوين لو عرفتي؟

ميهاف باستغراب: ولا شيء بس شكلك أنت بعد تعرف يا راشد

راشد بابتسامة: أكيد أعرف يا حلوة

ميهاف بزعل مثل الاطفال: يعني كل البيت يعرفون ما عدى أنا والله إني زعلانة منكم كلكم

سميحة: عادي حتى أنا ما أعرف وراوية وأحمد بعد ما يعرفون

أبو فارس: على فكرة يا راويه أبو سعود اتصل وقال إنهم بيجون بعد يومين عشان بيحدد موعد زواجكم

راوية رفعت راسها وطالعت أبوها بصدمة: أيش بس يا يبه أنت قلت زواجي راح يكون بعد سنة فليش غيرت رأيك الحين... راشد طالع في أخته فحس بخوفها وارتباكها

راشد: إي يبه مو عمي أبو سعود قال بعد سنة

أبو فارس أشر لراشد بأنه يسكت وبحدة: راوية سعود خلص دراسته وبيرجع عشان تتزوجون.. فا الله يخليك لا تفشليني مع الرجال.. وتراني أنا متساهل معكم في كل شيء فلا تخليني أندم إني أستشيرك في كل كبيرة وصغيرة في حياتك

أم فارس: أهدأ يا أبو فارس وإن شاء الله ما راح يصير غير اللي يرضيك

راويه: خلاص يا يبه سوي اللي تشوفه مناسب.. وأنا ما راح أعارضك في أي شيء وطالما أنت قررت أنا ما راح أفشلك مع عمي أبو سعود

سميحة طالعت في أختها بحزن ومن ثم وقفت: الحمد لله

أم فارس: فين بتروحين وانتي ما كملتي أكلك يا بنتي

سميحة بابتسامة باهتة: لا يمه أنا شبعت وبروح أشوف بنتي أريام أخاف تصحى وما تلقاني جنبها فتبكي

أم فارس: طيب يا بنتي روحي... ميهاف طالعت في راشد ومن ثم لراويه اللي كانت على وشك الانفجار من البكاء... وأول ما قام أبو فارس

راشد بهدوء: راوية انتي ليش زعلانه انتي ما تبين تتزوجين من سعود

راوية بدمعة: لا أنا ما قلت كذا... بس والله أنا ما أبي أعيش تجربه ثانية من عقب ولد خالتي صالح

الكل: الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

راوية بغصة: آمين.. ليتني مت معه أو أنا مت وهو عاش

الجميع بحدة/ بعيد الشر

أم فارس: أيش هذا الكلام يا بنتي والله ترى ربي بيغضب لو استمريتي تقولين هذا الكلام.. أما راشد فطالع أمه ومن ثم أختها

راشد مسك يدها: راوية حبيبتي ترى سعود شاب محترم جدا ويحبك فلا تخسرينه في لحظة تهور... راويه طالعت في أخوها وما ردت عليه

********************

وبعد الغدا في نفس البيت بس في الدور الثاني

سميحة وهي تحتضن بنتها المولودة: لا تزعلين من أبوي ترى والله هو يخاف عليك يا حبيبتي

ميهاف بابتسامة: أي والله وبعدين انتي لازم تتزوجين عشان أنا بعد اتشجع وأتزوج

راشد دخل وطالع في أخواته: يلا يا حلوين أطلعوا لأني أبي أتكلم مع راوية

سميحة ومهياف: ان شاء الله... وخرجوا

راشد جلس على السرير جنب أخته وباحترام: راوية حبيبتي أنتي ما تبين تتزوجين من سعود

راوية هزت راسها بنفي: لا أنا ما قلت كذا بالعكس سعود رجل طيب وأي بنت تتمناه

راشد بابتسامة: وطالما انتي بنفسك تقولين بأن أي بنت تتمناه فليش ما تكوني من البنات اللي يتمنوه يا أختي.. راويه ترى سعود يحبك وشاريك فلا تخسرينه في لحظة تهور منك وأنا ما أقول هذا الكلام عشان أجبرك لا والله يا حبيبتي أنا أقوله لأني متأكد بانك ماراح تلقين أحد يحن عليك ويفهمك مثل سعود وكمان أنا أبيك تتزوجين عشان تجيبين عيال ويخطبون بناتي ولا أنتي ما تبين تناسبيني

راويه بضحكة: وليش أنا فين راح القى بنات أحسن من بنات أخوي

راشد: أي كذا أضحكي ترى الموضوع ما يحتاج كل هذا الحزن

راوية بتنهيدة: الله يسهل مع إني كنت أبي أروح وأزور أمي

راشد: عادي روحي وفين المشكلة هنا أكيد ماراح يكون زواجك بعد أسبوع وحتى لو كان قريب تقدرين تروحين مع زوجك إذا تزوجتي.. وصدقيني إن ربي راح يعوضك بسعود بدل صالح الله يرحمه

راوية: الله يسهل يا أخوي والله يكتب لي اللي فيه الخير

*********************************

وفي بيت حامد

أم سمر بدموعها: طيب أيش الحل يا حامد لأنك سمعت أيش قالت الدكتورة

أبو سمر بحسرة: والله ما أعرف يا ليلي... خلاص أحس أن رأسي راح ينفجر من كثر التفكير، وبنتك هناك ذبحت نفسها من البكا الله يهديها

أم سمر: أأأأه.. بنتي الله يسامحها على اللي سوته.. والله لو أحد من أعمامها عرف راح يذبحونها يا حامد وماراح يحسبون لي ولك أي حساب

أبو سمر واللي نسى أخوانه تماما: يا الله أنا كيف نسيت بموضوع أخواني... ليلى أحنا لازم نترك البلد يا ليلى والله من جد أخواني لو عرفوا ماراح يتركون بنتك

أم سمر واللي انفجرت من البكاء: بس هذا مو حل يا حامد لأننا لو تركنا المكان أخوانك راح يزورونا في المكان اللي راح نروح له

أبو سمر: طيب أيش الحل يا ليلى بنتي الوحيدة اللي أفتخر فيها جابت لي العار والفضيحة قولي انتي أيش أسوي أنا

ليلى بتفكير: نزوجها.. احنا لازم نزوجها يا حامد بكذا نقدر نحل المشكلة

أبو سمر طالع زوجته باستغراب: ومين راح يتزوجها وهي حامل يا ليلى؟

ليلى: مالنا غير شخص واحد هو اللي راح يحل لنا هذا المشكلة بعد الله لأنه يحبك ويحترمك مثل أبوه.....................يتبع

********************************

سارونة بنت الخالدي 20-12-18 10:04 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى تعطوني رأيكم يا حلوين....:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 24-12-18 09:24 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل السادس....


غادة: يا ربي أكيد خالي مو من جده

**********************************
غيداء التفتت لأختها ومن ثم طالعت للسقف: مادري بس أفكر أشلون راح تكون حياتي مع مشعل..............

*********************************
غادة طالعت في أختها وبعد كذا أتسطحت على السرير وصارت تضحك عليها: حرام عليك تقولين هذا الكلام والله أحس أنك بتنجلطين من الضحك...............

********************************
أم فهد بتريقة: أنتي خلي عريسك يجي في الأول وبعدين قولي إنك بتتزوجين يا حضي

********************************
غيداء بتفكير: يمه لا يكون أبوي يفكر يزوج غادة من عيال عمي

********************************
عبد الرحمن: أنتي أيش قصتك أن كم مره أقولك لا تجيبين شغالة أهلك واشتغلي أنتي بنفسك..............

*******************************
رانيه ببكاء من اللي يصير لها: يا ربي والله أنا راح أموت

*****************************
ميهاف بعصبية: غادوا وينك يا ست الحسن لي ربع ساعة وأنا أنتظارك

****************************
غادة رفعت عينها بصدفه فشافت سيف مركز عليها فالتفتت للجهة الثانية وبهدوء: عادي يا قلبي حصل خير وفي كل تأخيرة خيرة إن شاء الله................

**************************
راشد بنظرة حادة لغادة: ماشاء الله هذا هو السواق اللي جيتوا معاه.. وراح وخلى المكان قبل ما تتكلم غادة

***************************
غادة بعصبية: ما أبي أتكلم معه ولا أسمع صوته وخلي الزعل ينفع ومثل ما حرق قلبي أنا راح أردها له..............

**************************
أبو نايف: رانيه حبيبتي أبوك مطلق أمك

**************************
رانيه فهمت قصده فطالعت فيه وبشوية حدة: تشتغل خياطة في مشغل وعلى فكرة صحيح أن أبوي بعيد عننا بس إحنا ناس نخاف الله...............

***************************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله

:cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050: :cgE05050:

سارونة بنت الخالدي 27-12-18 09:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السادس....


وبعد مرور شهر كامل وفي بيت أبو فهد وفي غرفة البنات

غادة وبعصبية: أحلفي يا حيوانه

ميهاف بحدة: غادة والله أنتي الحيوانه يا غبية

غادة: يا ربي أكيد خالي مو من جده

ميهاف بضحك ساخر: لا من عمه

غادة بحيرة: أسكتي يا سخيفة.. بس طيب متى حددوا الموعد؟

ميهاف: 7/5 إن شاء الله

غادة: أف يعنى بعد زاوج غيداء بعشر أيام

ميهاف: إي يا حلوة أنتي

غادة بتفكير: بس كيف يمديها تجهز نفسها والله الوقت ضيق

ميهاف: إن شاء الله تتسهل.. وأنا وسميحة راح نساعدها إن شاء الله

غادة بابتسامة: على العموم الله يوقفها وربي يتمم لها على خير

ميهاف: أمين يا قلبي والحين يالله باي بقوم وأنزل عند أمي

غادة: أوكي يا قلبي يله باي... غادة قفلت وطالعت في أختها اللي كانت في عالم ثاني/ ليتني أدخل راسك عشان أعرف في إيش تفكرين.. مع أني متأكدة الموضوع في مشعل

غيداء التفتت لأختها ومن ثم طالعت للسقف: مادري بس أفكر أشلون راح تكون حياتي مع مشعل... لأني بعض الأحيان أحس أن تفكيري غير عن تفكيره

غادة جلست وباستغراب: وليش وفي إيش تختلف أفكاركم

غيداء جلست وبحيرة: في أشياء كثير فمثلا شهر العسل أنا قلت نروح لندن هو يقولي لا بنروح ماليزيا لأن كل الناس يروحون هناك... والشيء الثاني أقول ما أبي بيتي يكون قريب من البحر يقول لا أنا اشتريت قريب من البحر أتخيلي يا غادة حتى غرفة النوم أقول الأبيض أحلى شيء يقولي لا الخشبي هو اللي نازل هذا السنة والله أحس أنه بيجنني بتصرفه هذا

غادة قامت من سريرها وراحت وجلست جنب أختها: غيداء حبيبتي ترى كل للي قلتي عادي وأنتي مع الأيام تقدرين تغيرين من شخصية زوجك وطالما أنتي تحبينه وهو يحبك فالحمد لله

غيداء بتنهيدة: يعني في اعتقادك هو ماراح يتزوج علي لو طفش مني

غادة طالعت في أختها وبعد كذا أتسطحت على السرير وصارت تضحك عليها: حرام عليك تقولين هذا الكلام والله أحس أنك بتنجلطين من الضحك... غيداء طالعت فيها ومن ثم لوت شفايفها... أما غادة فجلست وطالعت فيها وبكل جد/ غيداء حبيبتي لا تزعلين مني بس أنتي أنسانة متعلمة يعنى لازم تفكرين قبل ما تقولين أي كلمة فهمت.. وترى زوجك على حسب ما تعودينه وولدك على حسب ما تربينه يعنى لنفترض أن شخصية مشعل مو عاجبتك ترى أنتي تقدرين تغيرينه بعد الزواج وطالما هو يحبك وأنتي تحبينه ماراح تتعبين يا قلبي

غيداء بخبث: ماشاء الله أشوف الأخت صارت تتكلم مثل جدتي... في هذي اللحظة دخلت أمها وهي معصبة

أم فهد بعصبية: غادوا فين اللي الأغراض اللي قلت تروحين وتجيبنها من المستودع

غادة واللي نسيت طلب أمها ضربة جبهتها: أوووف والله نسيت يا حبيبتي.. بس الحين بروح وأجيبهم أهم شيء أنتي لا تزعلين عليا يا الغالية

أم فهد بتأفف: يا الله صبرني على هذي البنت والله يا غيداء أنا راح أفتقدك لو تزوجتي وروحتي

غيداء بفرح: يا عمري يا يمه الله لا يحرمني منك يا رب

غادة فتحت عيونها على الأخير: ماشاء الله يعنى كل اللي أسوي مو عاجبك يا يمه لكن والله راح تعرفين قيمتي أنا بعد لو تزوجت

أم فهد بتريقة: أنتي خلي عريسك يجي في الأول وبعدين قولي إنك بتتزوجين يا حضي

غادة بابتسامة: إن شاء الله راح يجي وعن قريب إن شاء الله، وفي ذاك الوقت راح أكون أسعد وحدة في الكون

أم فهد أخذت المخدة ورمتها عليها: أقول قومي وروحي وجيبي لي الاغراض اللي طلبتها منك بدل الكلام الفاضي... غادة قامت وخرجت وهي تتحلطم/ الله يصبرني عليك يا غادة

غيداء: بالعكس يا ماما أنتي تعرفين أنه في كذا وحدة من صديقاتي سألون لو كانت مخطوبة ولا

أم فهد: مو حتى أنا أم خالد نشبت فيني ومصرة أنه تأخذها حق خالد بس أبوك يقول ما يبي بناته يخرجون بره

غيداء بتفكير: يمه لا يكون أبوي يفكر يزوج غادة من عيال عمي

أم فهد بحيرة: والله ما أعرف يا بنتي بس والله يا خوفي إن يزوجها حق سيف

غيداء بخوف: أيش والله لو غادة أخذت سيف راح تتجنن

أم فهد بشك: ليش هي تحب أحد

غيداء بكذب: لا يمه أيش هذا الكلام انتي تعرفين غادة ماهي حق حب وكلام فاضي

أم فهد: والله نفسي اتطمن على غادة مثل ما أتطمنت عليك أنتي وأختك

غيداء قامت واحتضنت أمها: الله يطمنك عليها يا يمه

أم فهد بتنهيدة: آمين يا رب والحين بروح وأشوف جدتك أخذت علاجها ولا باقي

****************************

وفي بيت عبد الرحمن

عبد الرحمن واللي رجع من الدوام بس أنصدم بشيء وقفه عند باب الشقة

عبد الرحمن بعصبية وصراخ: يا زفت أنتي.. يا زفته يا سمر

سمر خرجت بسرعة وعلامات التعجب بينت على وجهها: نعم أيش فيك معصب

عبد الرحمن: أنتي أيش قصتك أن كم مره أقولك لا تجيبين شغالة أهلك واشتغلي أنتي بنفسك... وبتريقة/ يعني من كبر البيت.. وبحدة/ الحين تتصلين على السواق وتخلينه يجي ويأخذها فهمتي

سمر: خليها أول تساعدني نخلص الشغل وبعدين تروح

عبد الرحمن شدها من يدها وهو يرص على أسنانه: أنا قلت تتصلين على السواق الحين.. وبتهديد/ ولا والله راح يجيك شيء ماراح يعجبك فهمتي

سمر: طيب إن شاء الله بس أنت أتركني والحين راح أتصل... عبد الرحمن ترك سمر اللي راحت واتصلت على أمها وطلبت منها أن ترسل السواق عشان يأخذ الشغلة.. وبعد ما قفلت من أمها طالعت في عبد الرحمن اللي كان يطالعها بقرف واستحقار فنزلت رأسها فدخل على الغرفة أما سمر فراحت لعند خدامة أهلها وطلبت منها ترجع على بيت أهلها وبعد كذا دخلت على المطبخ عشان تحط الغدا لعبد الرحمن

*****************************

وفي بيت أبو سالم...

سيف خرج من غرفته عشان ينزل للدور الأرضي بس وقف عند غرفة أختها اللي سمعها تتكلم

نوال بتأكيد: خلاص والله فهمت.. وأنا قلت لك الساعة خمس بالضبط راح أكون عندك

غادة بضحكة: طيب أوكي يصير تمرين علي مع سواقكم لأن السواق اللي عندي بيودي غيداء على المشغل

نوال: أوكي يا قلبي أنا راح أتصل عليك أول ما أوصل عند بيتكم عشان تخرجين... بس فين بنلتقي ببنات خالي

غادة: ميهاف تقول عند البوابة الرابعة لأن المحل اللي نبيه قريب منها فاالله يسعدك لا تتأخرين علي

نوال بتريقه: إن شاء الله يا عمتي أنتي تأمرين أمر في أوامر ثانية يا طويلة العمر

غادة بدلع: لا سلامتك يا روح عمتك.. والحين باي

نوال بضحك: مع السلامة... وقفلت الخط وبعد كذا قامت وفتحت الباب عشان تنزل فشافت سيف في وجهها فقالت بخوف/ بسم الله خوفتني يا سيف الله يهديك

سيف بتريقه: ياي يا رقيقة.. وبحدة/ لا يكون شايفه جني قدمك

نوال فتحت فمها من صدمة تصرف أخوها: أنا كذا يا سيف طيب شكرا.. وراحت وخلت المكان وهي معصبة وهو يضحك عليها

****************************

وفي بيت أبو نايف الثاني

رانيه ببكاء من اللي يصير لها: يا ربي والله أنا راح أموت

أبو نايف بحنان: بسم الله عليك يا حبيبتي وإن شاء الله عدوينك وهذي الزفت راحت تجيب العباية والين الحين ما رجعت

رانيه بالم: أه يا يمه فينك.. في هذا الوقت دخلت سالي ومعها عباية رانية.. أبو نايف ساعد رانيه بلبس العباية وبعد كذا أخذها ورحوا المستشفى

الدكتورة بعد ما كشفت على رانيه: أحنا راح نسوي لك تحليل عشان نشوف سبب اللي تحسين فيه

رانيه طالعت بأبو نايف وبصعوبة بكلام: إن شاء يا دكتورة

الدكتورة كتبت التحاليل المطلوبة وأعطتها لها: أسمعي يا بنتي روحي وسوي التحليل وتعالي عندي على طول

أبو نايف: إن شاء الله وأخذا الوقة من رانية وراحوا على المختبر وسوت كل التحليل المطلوبة منه

************************

نرجع لبيت أبو عمر

غادة واللي كانت جالسة عند الباب تنتظر بنت عمها: يا ربي والله ما صارت هذه لها عشر دقايق وهي تقول أنا قريبه والين الحين ما جات.. والله ما صارت لا والمشكلة الباب في الباب.. وفي هل اللحظات رن جوال غادة فردت على طول/ هلا يا ميهاف

ميهاف بعصبية: غادوا وينك يا ست الحسن لي ربع ساعة وأنا أنتظارك

غادة بطفش: والله هذي نوال من أول وأنا أنتظرها بس هي ما جات.. لحظة في خط ثاني شكلها وصلت.. وردت على الخط الثانية/ أهل يا هانم

نوال بهدوء: أخرجي أنا عند الباب

غادة باستغراب: طيب الحين بخرج.. وقفلت من نوال ورجعت لميهاف/ أيوه يا قلبي خلاص أنا الحين بخرج والحين مع السلامة

ميهاف بعصبية: طيب أنا أنتظركم.. غادة قفلت وعدلت حاجبها وبعد كذا خرجت بس وقفت من الصدمة عند الباب

نوال نزلت/ يلا يا غادة أشفيك أنتي.. غادة طالعت في نوال ومن ثم لسيف ففتحت الباب ودخلت بهدوء لأنه ما عندها أي وقت للجدل

نوال بابتسامة: معليش يا حبيبتي أنا أتأخرت عليك.. والله ما أعرف فين راح سواقنا الغبي من أول أنتظره لا والمشكلة أتصل عليه ويعطيني مشغول

غادة رفعت عينها بصدفه فشافت سيف مركز عليها فالتفتت للجهة الثانية وبهدوء: عادي يا قلبي حصل خير وفي كل تأخيرة خيرة إن شاء الله.. وبعد كذا انشغلت بجوالها وهي تحس بنظرات سيف عليها

نوال: غادة البنات وصلوا ولا باقي

غادة وعينها على جوالها: أي هم من أول راحوا وهم ينتظرون

نوال: يلا شوي ونكون عندهم.. وبعد ما وصلو السوق سيف نزل معهم بحجة أنه راح يوصلهم لعند البنات

غادة بهمس: يعني ما لقيت تجين الا مع سيفوا

نوال بنفس الهمس: أقول أسكتي وأشكري ربك أنه وافق يجيبنا لولا الله ثم هو كان ما جينا لا أنا ولا أنتي.. غادة وهي تلمح بنت خالها مع راشد

غادة بهمس: نوال البنات هناك وأشرت عليهم.. نوال وقفت تكلم سيف وغادة راحت عند البنات وأول ما وصلت قالت/ السلام عليكم

البنات/ وعليكم السلام ورحمة الله

راشد بنظرة حادة لغادة: ماشاء الله هذا هو السواق اللي جيتوا معاه.. وراح وخلى المكان قبل ما تتكلم غادة

ميهاف باستغراب من أخوها: الله يعينك الحب عصب منك

غادة المصدومة واللي شويه وتبكي: والله ماكان في أحد يجيبنا وأنا بعد انصدمت منه وقت جات نوال معه

نوال واللي وصلت عندهم: السلام عليكم كيفكم يا بنات

البنات: بخير

نوال: يلا نبدأ جولة التسوق

راويه: يلا على الأقل نخلص قبل العشاء.. وبفعل الكل أنشغل بمشترياته ما عدا غادة اللي كانت تتصل على راشد وهو مطنشها على الأخير

رواية باستغراب من غادة وبهمس: ميهاف أيش فيها بنت عتمي هي حتى الحين ما اشترت معظم أغراضها ومن أول وهي ماسكة جوالها

ميهاف وبكذب: وأنا أيش دراني بس أنا متأكدة أنه تكلم غيداء لأني قبل شوي سمعتها

رواية بشك: والله ما أدري عنكم أنتي وهي وراشد اللي راح وخلى المكان أول ما وصلت حتى بدون كلام... ميهاف طالعت في أختها وأكتفت بالسكوت

نوال بحسن نية: غادة حبيبتي أيش فيك تشهقين لا تكونين تعبانة وأحنا ما نعرف

غادة دارت وجهها عشان بنت عمها لا تشوف دمعتها وبغصة: ما فيني شيء.. ميهاف طالعت في بنت عمتها بحزن فطلعت جوالها واتصلت على أخوها واللي كان جواله مقفول

ميهاف: راوية ممكن ندخل على ستاربكس نشرب قهوة لآني تعبت والله من الدوران

رواية بتأفف: طيب خلينا نروح.. ميهاف مسكت يد غادة ودخلوا وأول ما جلسوا البنات.. ميهاف أخذت غادة ورحوا يجيبون الطالبات

ميهاف بهمس: غادة أنتي أيش تبين تسوين في نفسك.. والله أنك مجنونه وعلى فكرة راوية لاحظت كل شيء وسألتني عنك أنتي وراشد

غادة بدموع مثل الشلال: والله أنا ما سويت شيء عشان يزعل مني لهذي الدرجة لا ومقفل جواله بعد عشان لا أتصل عليه

ميهاف: غادة حبيبتي أنتي لا تضايقين نفسك.. وراشد شوي ويهدى هذا أخوي وأنا أعرف طبع زين صح أنه يزعل على طول بس والله قلبه أبيض مثل الثلج.. فماله داعي كل هذا اللي تسوينه في نفسك

غادة بشوية أنفعال: بس أنا أبي أفهم هو ليش زعل عشان جيت مع سيف.. طيب أخته نوال كانت معنا وأنا من وقت ما ركبت السيارة ما أتكلمت ولا هو أتكلم.. وأنا ترى ما أحتك مع عيال عمي فليش هو زعلان

ميهاف بهدوء: طيب خلينا الحين من أخوي راشد وأنا أوعدك بأني أول ما أرجع على البيت راح أخليه يتصل عليك وتتفاهمين معه يا قلبي لأنك جالسة تحرقين في قلبك على الفاضي

غادة بعصبية: ما أبي أتكلم معه ولا أسمع صوته وخلي الزعل ينفع ومثل ما حرق قلبي أنا راح أردها له.. وراحت وخلت ميهاف بعد ما الفتت الأنظار لهم

ميهاف عضت على لسانه: والله الظاهر أحنا قلبنا فيلم عشق بطولة راشد وغادة.. وأول ما أخذت الطالبة لحقت بنت عمتها

*************************

نرجع لبيت أبو نايف

سلمان بحنان وهو يمسك يد رانية: يلا يا حبيبتي أجلس هنا وكل شيء تبين راح يجي لحدك

رانية بابتسامة: لا تخاف علي يا عمري أنا راح أكون طيبة إن شاء الله

سلمان: لا والله راح أخاف وبعدين قولي لي لو ما خفت عليك على مين راح أخاف يا قلبي

رانية بابتسامة: أنت تخاف علي ولا تخاف على ولدك أو بنتك اللي في بطني

سلمان بزعل مصطنع: الله يسامحك يعني قصدك أنا أحب عيالي اللي ما جو ولا أعرفهم أكثر منك

رانية بخوف من زعل سلمان: لا يا قلبي والله مو قصدي يا قلبي وأنا أسف لو كنت زعلتك

سلمان بضحك من شكل رانية/ مشكلتي أني ما أقدر أزعل عليك يا حياتي ومن بكرة بجيب لك شغالة ثانية عشان تشوف كل طلباتك

رانية: بس أحنا ماراح نحتاج شغالة ثانية لأن سالي موجودة

سلمان: لا أنتي راح تحتاجينها لأني ما أبيك تسوين أي شيء ولا أبيك تشيلين لو علبة مناديل وكل شيء راح يجيك لحدك ولا أبيك تزعلين نفسك أبد يا قلبي

رانية بفرح: لا من جدك أنت يا عمري والله لو كنت أعرف أن حملي راح يفرحك بهذي الطريقة كان حملت من زمان.. بس قلي يا قلبي أنت كم عيالك

سلمان بابتسامة: عندي ولدين وبنتين نايف وبعدين فاتن ومن ثم عبد الله وبعدين أخر العنقود روان

رانية بابتسامة: ماشاء الله.. الله يحفظهم لك يا قلبي بس هم متزوجين

أبو نايف بابتسامة: نايف وفاتن متزوجين وعندهم عيال بعد.. بس روان مخطوبة وعبد الله باقي بس أنا أفكر أخطب له بنت أختي

رانية: الله يسعدهم ويرزق الباقي هم وأخواتي

أبو نايف بتساؤل: الا قول لي يا حبيبتي أنتي أكبر وحدة عند أبوك

رانية: لا في أخوي من أبوي أسمه مشعل هو أكبر واحد فينا

أبو نايف باستغراب لان أول مرة يعرف بأن أبو زوجته عنده ولد كبير: من جدك أنتي.. بس أبوك عمره ما قال لي أنه عنده ولد كبير وأنا كنت أظن أن أكبر عياله هو عثمان

رانية: والله ما أعرف ليش أبوي ما قال لك بس يمكن لأن أخوي مو عايش معه ولا يعرف عنه أي شيء من بعد ما طلق أمه

أبو نايف حك دقنه وطالع فيها: طيب أنتم تتواصلون معه

رانية بحزن: للأسف لا لأننا أحنا بعد ما نعرف شيء عنه ولا نعرف مكانه يعنى لو مثلا أشوفه في الشارع ما راح أعرف أن هذا أخوي

أبو نايف: رانيه حبيبتي أبوك مطلق أمك

رانية بتنهيد: لا بس هو ما يسال عنها ولا يعرف أي شيء عنها من وقت ما مرضت

أبو نايف بصدمة: من جدك أجل مين يصرف عليكم

رانية: أختي منال الله يسعدها.. هي اللي تصرف على البيت

أبو نايف بشك: وهي من فين لها فلوس عشان تصرف على البيت

رانية بحسن نية: هي تشتغل طبعا

أبو نايف بشوية تريقه: ما شاء الله وشو هو الشغل هذا اللي تشتغل أختك وتصرف على البيت

رانيه فهمت قصده فطالعت فيه وبشوية حدة: تشتغل خياطة في مشغل وعلى فكرة صحيح أن أبوي بعيد عننا بس إحنا ناس نخاف الله.. ونعرف الصح من الغلط وحتى لو ما عندنا رجل.. والحمد لله أحنا محافظين على نفسنا وصيانة شرفنا

أبو نايف بخوف من زعل رانية: أف يا حبيبتي أنتي زعلتي مني والله أنا مو قصدي شيء.. بس ما شاء الله أنا مستغرب من أختك.. ماشاء الله عليها فعل أنها أميرة وبنت بعشر رجال

رانية بنفس الحدة: أسمع يا سلمان أحنا صحيح فقراء بس عمرنا ما فكرنا بشيء يغضب الله... لا أنا ولا أخواتي وقبل ما نسوي أي شيء نفكر مية مره

أبو نايف بندم: رانيه حبيبتي والله أعرف لولا كذا ليش أتزوجتك ترى أنا سألت عنكم قبل ما أخذك وكل جيرانكم قالوا أنكم بنات محترمات وما قد شافوا عليكم شيء مو بزين

رانيه طالعت في زوجها: لا والله وطالما أنت سالت والجيران قالوا كذا ليش جالس تسأل

أبو نايف بندم: أنا أسف يا حبيبتي والحين خلاص خلي عنك هذا الزعل تراك مو حلوة لو زعلتي... رانيه طالعت أبو نايف اللي كان مبتسم وينتظر ردها

رانيه: طيب خلاص أنا مو زعلانه

أبو نايف: من جد يا عمري.... وقبل ما ترد رانيه رن جوال أبو نايف وأول ما شاف الرقم رد/ هلا نايف

نايف بهدوء: السلام عليكم أشلونك يا يبه

أبو نايف: وعليكم السلام.. الحمد لله كيفك أنت وكيف زوجتك وعيالك

نايف بنفس الهدوء: الحمدلله كلنا بخير.. بس أنت عسى ماشر ليش ما جيت على الشركة اليوم

أبو نايف وهو يمسك يد رانيه: انشغلت شوي لأني كنت في المستشفى

نايف بخوف على أبوه: مستشفى: عسى ماشر يا يبه أيش جاك

أبو نايف بضحكة: لا تخاف مافيني الا العافية بس رانية تعبت شويه فأخذتها للمستشفى

نايف بعد ما أطمن على أبوها: الحمد لله.. والحين أشلون بتجي في المساء ولا

أبو نايف: لا ما يمديني أجي ليش في شيء مهم

نايف: أي في أوراق تحتاج توقيعك.. ولازم تتوقع اليوم

أبو نايف بتفكير: خلاص جيب الاوراق وتعال عندي على البيت عشان أوقعها لك

نايف بخوف من أن أمه تعرف بروحته عند أبوه فتزعل منه: طيب أعطيني العنوان وأنا راح أرسله لك مع سواق الشركة

أبو نايف بحدة: لا تعال أنت بنفسك والحين راح أرسلك اللوكيشن وهو راح يجيب الين البيت لأنه ما يضيع

نايف بهدوء: طيب يا يبه أنت تأمر أمر

أبو نايف: أي كذا زين والحين أنا راح أنتظرك...وقفل السماعة

رانيه بتساؤل: بيجيك أحد يا حبيبي

أبو نايف: أي هذا ولدي نايف بيجيب أوراق عشان أوقعها يا حبيبتي

رانيه بطفش: طيب أنا بروح غرفتي وبأخذ دش قبل وقت الغداء يا حبيبي

أبو نايف بابتسامة: طيب يا حبيبتي بس أنتبهي على نفسك.. رانية اكتفت بابتسامة وراحت وخلت المكان............يتبع

*****************************************

سارونة بنت الخالدي 27-12-18 10:10 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي وأتمني أشوف آرائكم ودعمكم.. وعادي أتقبل أي انتقاد منكم يا حبايب قلبي...:342::342::342::342:

سارونة بنت الخالدي 31-12-18 09:51 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل السابع....

سيف بعصبية: أقول لك أنقلعي وروحي وجيبيها دام النفس طيبه عليكم أنتي وهي

*********************
غادة رفعت رأسها وطالعت في ولد عمها اللي واقف ومتكتف ويطالعها بنظرة تحدي................

*********************
سيف طالع نوال وبحدة: أيش تقصد بنت عمك بهذي الحركة يعني؟؟؟

*********************
سمر: عبد الرحمن لو أنت مو قادر تستحملني ليش ما تطلقني وتريحني وتريح نفسك.............

**********************
عبد الرحمن واللي الدم بدأ يجري في عروقه من شدة قهره مسكها من شعرها: هذا لأنك غبية..............

*********************
غيداء واللي تفكر نفس تفكير أختها: لا يشيخ لا تحطين هذا الشيء في بالك وسيف من فين يعرف شكلك حتى يحطك في رأسه

********************
ميهاف صرخت بصوت واضح: آآآآآآآييي أيش فيك أنتي علي أنا.. قلت لك ما أعرف شيء

********************
راوية: أيش فيه راشد بعد كأنه معصب.. وحضرتك أيش مسوية

********************
راشد بنفس الأسلوب: أنتي بتجلسين ولا أشلون.. ميهاف جلست بسرعة وطالعت فيه/ ممكن أعرف أيش اللي صار!!....................

********************
غادة بكل شجاعة وحسن نية: عاد والله لو أنت مو قادر تتشجع وتجي عند أبوي وتخطبني مو من حقك تتحكم فيني يا راشد.................

*********************
نايف طالعها وركز نظره عليها أما أبوه فكان مشغول في الاوراق: وعليكم السلام................

*********************
وعد بابتسامة: أنت اللي المفروض تجاوبني......................

********************
نايف بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعصبية/ وعد أنا كم مره قلت لك مالك ومال كلام الناس

*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله...............

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smi le::smile:

سارونة بنت الخالدي 03-01-19 10:02 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السابع.....


نرجع لعند البنات في السوق

سيف بعصبية: أقول لك أنقلعي وروحي وجيبيها دام النفس طيبه عليكم أنتي وهي

نوال بصوت شبه باكي: سيف والله حرام عليك.. أنا أيش أسوي لها طالما هي ما تبي ترجع معنا؟ .. والله أنا حاولت معها بس هي رفضت فايش تبيني أسوي لها؟

سيف بنفس وضعه: أمشي أنا بروح وأجيبها لأن الموضوع مو على كيفها... نوال رجعت لعند البنات هي وسيف اللي وقف بعيد عنهم شوي

غادة باستغراب من بنت عمها اللي رجعت: أيش فيك رجعت لا يكون نسيتي شيء يا قلبي؟؟!!

نوال بخوف من ردة فعل بنت عمها: لا ما نسيت شيء بسس...... وما قدرة تكمل كلامها

ميهاف باستغراب: بس أيش كملي كلامك

نوال خافت من رفض غادة فقالت بغصة: غادة ممكن أتكلم معك شوي على أنفراد

غادة بشك: أنا.. وطالعت بنات خالها/طيب يا حبيبتي.. وقامت وراحت لعندها/ نعم آمري يا نوال أيش بغيتي

نوال بهمس: أعتذر منك بس أنتي لازم تجين معي لأن أخوي سيف عصب علي لأنك ما رجعتي معي وخلاني أرجع وأخذك

غادة رفعت رأسها وطالعت في ولد عمها اللي واقف ومتكتف ويطالعها بنظرة تحدي ومن ثم طالعت في نوال المكسورة بعض الشيء فابتسمت: طيب يا حبيبتي الحين برجع معكم بس بجيب أغراضي من عند البنات ونروح

نوال بعدم تصديق: من جد بترجعين معنا!!

غادة: أي يا قلبي برجع معكم طالما أنا جيت معكم مثل ما قال أخوك.. والحين عن اذنك بجيب أغراضي.. غادة تركت بنت عمها وراحت لعند بنات خالها/ بنات أنا بعتذر منكم لأني برجع مع بيت عمي

راويه باستغراب: وليش مو قلتي بأنك بتروحين معنا عشان نوصلك على طريقنا

غادة بكذب: لا خلاص بروح مع بنت عمي اللي جيت معها والحين مع السلامة.. وطلعت في ميهاف اللي ما قالت شيء.. أما غادة فأخذت أغراضها ورجعت مع ولد عمها وبنت عمها وطول الطريق كانوا الجميع ساكتين الين ما رن جوال غادة على أغنية (أحبك يا أغلى حبيب) واللي خلا سيف على طول يرفع عينه ويطالعها من المراية.. أما غادة فردت بهدوء/ هلا

راشد بعصبية: يعني أنتي تتحديني يا غادة ولا أيش؟؟

غادة واللي خافت بأن ولد عمها يسمع شيء وبالضبط بأن صوت راشد كان عالي بعض الشيء: أنا ما أقدر أكلمك الحين شوي برجع على البيت وباتصل عليك عشان نتفاهم

راشد بنفس الوضع: وعلى أيش نتفاهم يا ست الحسن.. لكن شكرا يا غادة على هذي الحركة.. وقفل السماعة في وجهها

غادة بدون شعور تنهدت من أعماق قلبها: اللهم طولك يا روح

نوال باستغراب: أيش فيك يا غادة عسى ما شر يا قلبي؟

غادة واللي واصلة حدها: سلامتك يا قلبي ما في شيء.. وأول ما وصلوا على بيتهم رفعت عيونها لسيف اللي كان يطالع فيها فقالت/ شكرا يا نوال والحين مع السلامة.. ونزلت من السيارة ودخلت على بيتهم

سيف طالع نوال وبحدة: أيش تقصد بنت عمك بهذي الحركة يعني؟؟؟

نوال: أي حركة ليش هي أيش سوت لك عشان تقول كذا يا سيف؟! .. سيف أستوعب على نفسه وسكت وما رد على أخته بس كان في سره يدعي أن ملكته تتم على غادة وفي ذاك الوقت راح يعرف كيف يوقفها عند حدودها.. بس اللي كان شاغل تفكير الشخص اللي متصل عليها.. نوال طالعت في أخوها اللي سرح في عالم ثاني/ سيف ممكن ترجعني على البيت لأني ما صليت المغرب والعشاء قرب وأنت واقف عند بيت عمي وشكلك سرحان.. سيف طالع فيها بحدة وبعد كذا رجعوا على بيتهم

**********************

وفي مكان أخر

كانت جالسة تبكي على حالها لأنها عن جد تعبت من اللي يصير لها وهي ما تعرف الين متى راح تتحمل قسوة ولد عمها بس قررت أنه بمجرد ما يرجع من الصلاة العشاء راح تتكلم معه.. فقامت ودخلت وتوضت وطالعت في وجهها اللي كان متورم بعض الشي من الكف اللي أعطاها هو قبل خروجه.. وبعد خروجها غيرت ملابسها وصلت ودعت ربها أن يغفر لها لأنها عارفة بأن الشيء اللي سوته خطيئة كبيرة.. وهي جالسه تدفع ثمنها للحين وكل هذا بسبب صحبة السوء وتذكرت أيام ما كانت بنت عمها تنصحها بأنها تبعد عن ليلى لا تضيعها.. ولكن كانت دايما تصد بنت عمها والحين هي جالسة تدفع ثمن خطيئتها اللي ارتكبتها في وقت طيش منها وفي المخلوق اللي في بطنها واللي ما تعرف أيش راح يكون مصيره في هذي الحياة مع أنها كانت تتمنى موته عشان لا ينظلم في حياته مع أم مثلها.. في هذا الوقت فاقت على صوت الباب فقامت وخرجت من غرفتها وشافت الشخص المسمى بزوجها

سمر بهدوء وهي منزلة رأسها: عبد الرحمن لو سمحت أنا أبي أتكلم معك لو كان ممكن

عبد الرحمن واللي كان ندمان بأنه مد يده عليها وهي بهذا الوضع: أسف أنا مو فاضي لك

سمر: ما راح أخذ من وقتك كثير

عبد الرحمن تكتف وطالع فيها وبحدة: خير أيش عندك أتكلمي؟

سمر: عبد الرحمن لو أنت مو قادر تستحملني ليش ما تطلقني وتريحني وتريح نفسك.. لأني والله أنا تعبت من هذي العيشة

عبد الرحمن بضحك ساخر: لا والله من جدك! وليش أنتي شفتي شيء يا هانم؟؟ والله مثل ما حرقتي قلب أبوك لأحرق قلبك يا سمر.. ولأخليك تندمين على الفضيحة اللي سويتيها وسودتي وجهه الله يسود وجهك

سمر بحزم: عبد الرحمن طلقني وخليني أروح في حالي لأني والله تعبت من اللي تسويه فيني

عبد الرحمن بابتسامة مستفزه: أطلقك هو أنا تزوجتك عشان أطلقك يا هانم والشيء الثاني وقت ما تقولين إنك تعبتي هو انتي شفتي شيء عشان تتعبين.. لا يا حلوة أنا مأجل عقابك الين ما تولدين لأن اللي سويتيه ما ينسكت عليه يا سمر.. وبحدة/ وتراني عبد الرحمن ماني عمي حامد

سمر واللي بانت عليها علامات الخوف وببكاء: والله انا مالي ذنب واللي صار غصب عني يا عبد الرحمن فلا تصير أنت والزمن علي.. وعبد الله اللي دمرني الله لا يسامحه

عبد الرحمن واللي الدم بدأ يجري في عروقه من شدة قهره مسكها من شعرها: هذا لأنك غبية ولو ماكنتي رحتي له كان ما مس شعرة من رأسك لا بارك الله في أبليس والحين انقلعي عن وجهي لا ارتكب فيك جريمة.. وفتح باب غرفتها ودفها جوا ورجع وسكر الباب بكل قوته.. ومن ثم دخل على غرفته وجلس يفكر كيف راح يحل مشكلة بنت عمه وكيف راح ينسب المولود لأبوه.. لانه ولده ولازم يتحمل نتيجة غلطة مثل ما بنت عمه جالسة تدفع ثمن تهورها واستهتارها نتيجة متعة ليلة وحدة

****************************

وفي بيت أبو فهد وفي غرفة البنات

غيداء جلست جنب أختها: ممكن تقولين لي أيش اللي صاير؟

غادة واللي كانت ماسكة جوالها: مافي شيء يا حبيبتي ولا تشيلين همي

غيداء بشك: غادة أنتي تهاوشتي مع أحد في السوق؟

غادة طالعت في أختها وبانفعال: لا بس الأستاذ سيف سبب لي مشكلة مع راشد.. لا والثاني متصل ويعصب علي

غيداء عقدت حواجبها وباستغراب: غادة ممكن تهديني وتفهميني كل شيء بهدوء عشان أفهم عليك يا حبيبتي.. غادة حكت كل شيء لأختها واللي قالت بهدوء/ أسمعي يا حبيبتي سيف معاه حق صراحة.. لأن هو اللي جاء وأخذك من البيت فطبيعي يرجعك مثل ما أخذك.. ولو تبي الحقيقة راشد مو من حقه يزعل والله

غادة: تبي الحقيقة يا غيداء أنا خايفة والله

غيداء بضحكة: غادة تخاف؟ ومن أيش أنتي خايفة يا حلوة!!

غادة بتنهيدة: من سيف يا غيداء أخاف يحطني في راسه

غيداء واللي تفكر نفس تفكير أختها: لا يشيخ لا تحطين هذا الشيء في بالك وسيف من فين يعرف شكلك حتى يحطك في رأسه

غادة بضحك: لا يقلبي هو شافني قبل أسبوعين

غيداء بتعجب: شافك!! وفين شافك وكيف شافك؟ يا ست غادة وليش ما قلتي لي.. غادة قبل ما تتكلم دخلت عليهم مريم شغالتهم

مريم: كادة كيداء ماما قول أنزل الحين عشان سوي عشى

غادة: طيب الحين ننزل يا مريم

***************************

وفي بيت الخال

راوية بتحقيق: أنتي بتتكلمين ولا شلون؟

ميهاف بكذب: أيش تبين أقول لك.. أنا بعد مثلكم ما أعرف شيء ولو تبين شيء عندك راشد بنفسه روحي وأساليه ولا تسأليني أنا لأنك ماراح تأخذين مني لا حق ولا باطل

راوية ضربت ميهاف على راسها وبشوي حدة: بتتكلمين ولا أوريك شغلك

ميهاف صرخت بصوت واضح: آآآآآآآييي أيش فيك أنتي علي أنا.. قلت لك ما أعرف شيء

راوية: والله إنك كذابة تكلمي أقول.. في هاللحظة دخل عليهم فارس وهو معصب

فارس بعصبية: أنتم ما تستحون على وجوهكم أصواتكم واصله لآخر البيت أنتي وهي... وأنتي يا ست الحسن بعد كم يوم بتتزوجين وجالسة تتهبلين مع أختك هذه الخبلة

ميهاف شهقت بصدمة: أيش أنا خبلة.. الله يسامحك يا أخوي ولعلمك هي اللي ضربتني عشان كذا صرخت

فارس: والله أنكم بزارين أنتي وأختك.. وأقول اعقلوا لا أعقلكم أنا بطريقتي فهمتوا

ميهاف وراوية: .......................

فارس بحدة: أنا أتكلم معكم صح ولا

ميهاف ورواية: أي فهمنا.. فارس هز راسه بالنفي وخرج وتركهم

راوية: ها عجبك اللي صار يا ست الحسن كله منك

ميهاف: لا والله لا تحطيها فيني.. أنا ما دخلني

راشد دخل عليهم: ميهاف هاتي جوالك والحقيني على غرفتي بسرعة

ميهاف طالعت في راوية وبأرتباك: طيب أن شاء الله.. وأول ما خرج

راوية: أيش فيه راشد بعد كأنه معصب.. وحضرتك أيش مسوية

ميهاف فتحت عيونها على الأخير من كلام أختها: أيش تقصدين يا راوية.. وعلى العموم أنا ما سويت شي والحمد لله

رواية بشك: متأكدة طيب روحي بسرعة لعند راشد وعاد الله يستر والله

راشد من برا: ميهاف يا زفت فينك.. ميهاف أخذت جوالها وخرجت بسرعة وراحت عند أخوها

ميهاف بخوف: نعم

راشد بحدة: ليش ما جيتي من وقت ما ناديتك

ميهاف بارتباك وكذب: كنت أدور على جوالي

راشد: أقفلي الباب وتعالي انثبري هنا لأني أبي أتكلم معك

ميهاف بلعت رايقها وبخوف من راشد: طيب بس الله يسعدك لا تعصب على ترا حدي خايفة

راشد بنفس الأسلوب: أنتي بتجلسين ولا أشلون.. ميهاف جلست بسرعة وطالعت فيه/ ممكن أعرف أيش اللي صار!! ومو أنتي قلتي بأن غادة بترجع معنا ليش ما رجعت معنا قولي لي ليش؟؟

ميهاف بخوف: هي كانت فعلا بترجع معنا.. بس والله ما أدري أيش صار.. لأن بنت عمها جات وأخذتها وتكلمت معها وبعد كذا رجعت وقالت إنها بترجع معهم.. فأنا ما قدرت أعرف منها ليش عشان راوية ما تشك في شيء

راشد بحزم: أوكي الحين تدقين عليها عشان أعرف كل شيء بالضبط وأبيك تحطين على الاسبيكر فهمتي.. ميهاف طالعت في أخوها فخافت ترفض طلبه فيلطشها ويحط كل حرته فيها هي

ميهاف بخوف: طيب أن شاء الله.. ومسكت جوالها واتصلت على غادة واللي رن جوالها الين ما فصل/ ما ترد شكلها نايمة

راشد بعصبية: أتصلي عليها الين ما ترد.. لا أتصرف أنا معك تصرف ما يعجبك

ميهاف بارتباك وصوت باكي: أن شاء الله بس لا تعصب علي الله يخليك.. ورجعت واتصلت على غادة

غادة: هلا حبيبتي

ميهاف طالعت في راشد: هلا فيك يا قلبي

غادة باستغراب: أيش فيك يا قلبي عسى ما شر أيش فيه صوتك كذا كأنك بكيتي

ميهاف طالعت راشد بخوف: ولا شيء بس أنا زعلانة منك

غادة بضحكة وحسن نيه: أنتي بعد زعلانه ما كفاني الأستاذ راشد زعلان، لا ومتصل وماسح فيني الأرض قدام ولد عمي الحيوان سيف

ميهاف بضحكة زائفة: تستاهلين أجل ليش توعديه أنك بترجعين معنا وبعدين ترجعين مع ولد عمك هذا اللي زعل أخوي

غادة بتنهيد: والله يا ميهاف الموضوع مو بيدي وأنا خفت سيف يسوي لي مشكله عشان كذا رجعت معهم.. ولا تنسين أنا رحت معهم فالمفروض راشد ما يزعل مني

راشد سحب السماعة من ميهاف وشال الاسبيكر وحط الجوال في أذنه وبنفس العصبية: لا والله المفروض ما أزعل صح

غادة من الصدمة سكتت وما عرفت أيش تقول: ......................

ميهاف بانفعال وهمس: راشد ليش سويت كذا الله يهديك

راشد طالع ميهاف بحدة: قومي وأطلعي بره أنتي بعد

ميهاف عقدت حواجبها: طيب أعطيني جوالي عشان أخرج

راشد بنفس الاسلوب: مافي جوال وقومي أطلعي بره لا أخرجك من شعري.. ميهاف طالعت فيه وبعد كذا قامت وخرجت/ وأنتي يا ست غادة أنا أنتظر ردك

غادة بكل شجاعة وحسن نية: عاد والله لو أنت مو قادر تتشجع وتجي عند أبوي وتخطبني مو من حقك تتحكم فيني يا راشد.. وأنا ما رحت مع سيف لوحدي

راشد قاطعها: لا والله جربي تروحين معه لوحدك عشان تشوفين شيء ما يعجبك

غادة بطفش من أسلوب راشد: أووف والله أنت التفاهم معك صعب يا راشد.. وخلي لو أعصابك هديت تتصل علي لأني مالي خلق حق عصبيتك وغيرتك الزايدة والحين مع السلامة.. وقفلت الخط في وجهه قبل ما تسمع رده.. راشد أنقهر من ردها وتصرفها فحط حرته في الجوال اللي رماه على الجدار فطاح وصار حطام بشاشة مكسورة

راشد: طيب يا غادة أنا بتفاهم معك بس خليني أشوفك يا بنت عمتي.. وفي هالوقت استوعب أنه كسر جوال أخته اللي ماله شهر عندها

*****************************************

والحين خلونا نروح على بيت نايف

نايف؟؟؟ نايف واللي من رجع من دوامه وهو يتذكر اللي صار في بيت أبوه الجديد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سالي باستغراب: مرحبا يا سيدي من أنت؟

نايف: هل هذا هو منزل السيد سلمان؟

سالي: نعم لقد وصلت يا سيدي

نايف: وهل السيد سلمان بالداخل؟

سالي بابتسامة: هل أنت السيد نايف؟

نايف بابتسامة: نعم أنا هو

سالي: حسنا تفضل فالسيد سلمان في أنتظارك.. وبعد ما دخل نايف شاف أبوه جالس في الصالة ويتابع الأخبار في قناة العربية

نايف حب راس أبوه: السلام عليكم يا يبه

سلمان بابتسامة: هلا وعليكم السلام ورحمة الله حياك يا ولدي تفضل أجلس

نايف جلس جنب أبوه: تسلم يا يبه ويزيد فضلك

سلمان: وفضلك يا نايف وأن شاء الله ما تعبت قبل ما توصل على بيتي

نايف بابتسامة: لا يبه الحمد لله قدرت أوصل للبيت على طول.. وهذي الاوراق اللي يبي لها توقيع

أبو نايف أخذ الاوراق من ولده وبدأ يقرأها: طيب.. نايف ركز مع أبوه على الاوراق الين ما نزلت بنت بسن أخته روان

رانيه بهدوء وخجل من نايف: السلام عليكم

نايف طالعها وركز نظره عليها أما أبوه فكان مشغول في الاوراق: وعليكم السلام.. رانية جلست بهدوء وهي تشوف نظرة نايف لها

أبو نايف رافع رأسه فشاف ولده مركز مع رانيه اللي كانت تتابع الإعلان وبشوية غيرة: نايف أعرفك على زوجتي رانية

نايف بصدمه باينه من اللي قال أبوه: أيش زوجتك أنت يا يبه.. هذه؟؟؟؟؟؟ ...نايف ابتسم وكان وده يصرخ على أبوه ويقول ليش تزوجت بنت أصغر من أصغر بناتك أو يعاتبها هي اللي رضيت تتزوج واحد في سن أبوها أو جدها بس مسك نفسه بعد النظره اللي أخذها من أبوه من كثر ما يخز زوجته وبهدوء وغصة/ هلا أتشرفت فيك يا مرة أبوي

رانيه واللي قلبت ألون من شدة الاحراج: الشرف لي

نايف واللي حس باختناق من وجوده عندهم: يبه خلصت لأني أبي أرجع على البيت

أبو نايف حس بصدمة ولده: أي خلاص وقعت لك على الاوراق وبكره أن شاء راح يكون في أجتماع فبلغ أخوك الفاشل عشان يبلغ أعضاء الادارة

نايف وقف وأخذ الاوراق من أبوه: أن شاء الله يا يبه والحين عن أذنكم.. نايف خرج من بيت أبوه وفي رأسه مليون فكرة عن أبوه والبنت اللي أتزوجها وكان وده يدخل راس رانيه عشان يعرف هي كيف اقتنعت بهذي الزيجة رغم أنها جميلة وراح تلقى مليون واحد يتمنى التراب اللي تمشي عليها.. بس قطع عليه حبل أفكاره وعد

وعد: نايف أيش فيك يا عمري؟

نايف باستغراب: أيش فيه؟

وعد بابتسامة: أنت اللي المفروض تجاوبني.. لأني لي عشر دقايق وأنا أتكلم معك بس أنت مو طبيعي من وقت الغدا؟؟؟ أنت حتى أكلك مو مثل كل يوم مع أني خليت الطباخ يطبخ الاكل اللي تحبه فقول لي أيش اللي صاير

نايف تنهد: سلامتك شوية مشاكل في الشغل يا وعد.. والحين بدخل الغرفة وبنام فرجاءا ما أبي أزعجك أنتي وعيالك فهمتي

وعد لوت شفايفها: أقول ترى العيال عيالك بعد أوكي.. وبدل ما تنام أجلس شوي مع أولادك وشوف أيش سووا في المدرسة

نايف بتريقة: ولا عاد هذي شغلتك يا مدام وعد لأني من الصبح وأنا في الدوام وبعد كذا رحت لعند أبوي في بيته الجديد

وعد نقزت بسرعة ووقفت جنب نايف: أحلف أنك رحت بيت عمي.. ها شفت زوجته الجديد ولا، حلوة مثل ما يقولون خواتك

نايف بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله.. وبعصبية/ وعد أنا كم مره قلت لك مالك ومال كلام الناس

وعد: خير أيش فيك أنا بس سألتك فليش عصبت كذا؟

نايف بحدة: وأنا ما أبيك تسألين فهمتي وليت تهتمين بنفسك وببيتك عشان لا يكون لك شريك أنتي بعد.. وراح وخلا لها المكان

وعد بقهر بعد ما غاب عنها نايف: والله تسويها يا ولد سلمان حاكم كل العايله انجنت ويبون يتزوجون.. لكن والله لو سويتها لأكون ذابحتك يا نايف........................يتبع

******************************

سارونة بنت الخالدي 03-01-19 10:09 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة.....:mad::mad::mad::mad:

سارونة بنت الخالدي 08-01-19 09:30 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثامن......


غادة بطفش: نادي مريم ترتبها، والله أنا مالي خلق أسوي أي شيء

****************************
غيداء جلست على سريرها: يعني لازم كل يوم تذكريني أن باقي أيام وأتزوج

****************************
منى بحدة: أنا قلت أتصرف وبعدين الفلوس اللي أعطيتني هي تعتبرها فلوس هي كلها شوية تفاتت

***************************
أبو عثمان: عاد من فلاحتك في المدرسة وأنا اللي أعرف أحنا في وقت اختبارات................

***************************
عبد الله بتريقه: لا والله.. طيب ليش أنتي زعلانه؟..................

**************************
راشد بضحك: والله تصدقين أنا توني اكتشفت أنك حلوه لو زعلتي.. لا أنا يبيلي أشتري كاميرا عشان أصورك كل ما زعلتي عشان أوريه لعريسك لو جاء وخطبك عشان لو في يوم زعلتي منه ما ينحاش منك.............

*************************
نوره برجاء: منال ممكن أطلب منك طلب؟

*************************
سعد بهمس: شفتي عصبت أكيد ما راح توافقك

*************************
منال بابتسامة: طيب أبشروا يا حبايبي.............

***********************
مشعل أتنهد: لا والله الله لا يسامحه على العذاب اللي عيشها هو.. والله لو كنت أعرف مكانه كان انتقمت لأمي منه

**********************
ميهاف بهمس لغادة: غادة مين ذيك الحرمة اللي كانت تطالع فيك بدرجة أنها كانت بتطيح

*********************
غادة بابتسامة: أن شاء الله يا يمه الحين بروح لها.. غادة تركت المكان.. وأمها صارت تدعي لها أن ربي يحفظها من العين لأن كذا وحدة جات وسألت عن أهلها

********************
غيداء بعدت عن حضن أختها ومسحت دمعتها وبابتسامة حزن: أمين.................

*********************
لطيفة: لا والله طيب هذا وهذا وجهي لو ما انخطبتي قريب يا بنتي أنتي ماشاء الله عليك اليوم ملكة جمال أحس نصف الحريم عيونهم عليك وأنتي تقولي ما تبين تتزوجين

**********************
سيف عقد حواجبه وبانفعال بدون شعور: وليش يسألون عنها أن شاء الله

*****************************
نوال بشوية عصبية: أي هي أنا معرف ليش أنا ما أحب ذيك البنت والله ترفع ضغطي ................

***********************
ميهاف بضحك: والله لا تخافين ما راح تطولين هنا لأني سمعت حبيب القلب يقول بأن يبي يتزوج وطلب من أبوي أنه يخطبك له

********************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله............

:V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075:

سارونة بنت الخالدي 11-01-19 11:36 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثامن..........



وثاني يوم في بيت أبو فهد

غيداء: غادة أنتي يعني ما بتقومين وتساعديني نرتب الغرفة

غادة بطفش: نادي مريم ترتبها، والله أنا مالي خلق أسوي أي شيء

غيداء طالعت في أختها: مريم مشغولة مع أمي تعرفين عمتي اليوم بتجي من خميس مشيط.. ولازم يرتبون لها غرفة هي وبناتها

غادة: والله عمتك هذي فاضيه، ليش ما تروح وتسكن في فندق بدال ما تجي هنا وماجد ما ياخذ راحته عشان حضرة جناب بناتها

غيداء بتأفف: يا الله أقول أسكتي وقومي وساعديني عشان ننزل على المطبخ عند أمي ونساعدها

غادة لوت شفايفها: أنا أول مر أشوف وحدة بتتزوج بعد أسبوع وتدخل المطبخ

غيداء جلست على سريرها: يعني لازم كل يوم تذكريني أن باقي أيام وأتزوج

غادة قامت من فراشها وجلست جنب أختها وبابتسامة: والله مو قصدي اضايقك بالعكس ترى انا حزينة أكثر منك لأنك بتروحين وتخليني بروحي مثل ما رغد تزوجت وتركتنا عاد أنتي لو تزوجتي بصير أنا لوحدي في البيت

غيداء بابتسامة: بس رغد الحين هنا خلاص ماعد راح تسافر وتخليك يعني لو طفشتي تقدرين تروحين بيتها وتزوريها

غادة: بيتها وليش هي عندها بيت عشان أنا أروح وأزورها.. شوفيهم من وقت ما رجعوا هي وفارس وهم في بيت خالي

غيداء: يا غبية هم في بيت خالي عشان بيتهم باقي ما جهز

غادة: ممممم الله يعين بس أنتي ما قلتي لي متى بيأخذون أغراضك على بيتك عشان يرتبونها

غيداء: أمي تقول بكره أن شاء الله بعد العصر بيأخذون الأغراض والاهل بيروحون بعد بكره على طيارة الساعة ثلاث العصر

غادة: أيش طيب ليش ما قلتي لي عشان أرتب أغراضي أنا بعد.. وكمان المفروض أنا أول وحدة أعرف عشان أنا أخت العروس

غيداء بضحك: هههههه ومين قال إنك بتروحين معهم

غادة وقفت ومسكت خصرها وبانفعال: وليش أن شاء الله ما أروح معهم المفروض أنا أول وحدة تروح

غيداء واللي مازالت تضحك على أختها: عشان أنتي بتجلسين معي يا قلبي ولا تبين أجلس لوحدي في البيت وأنا عروس.. غادة طالعت في أختها وما ردت لأنها اقتنعت بكلام أختها

*****************************************

وفي بيت سعيد الثاني

منى وهي تلوي شفايفها: والله عاد أتصرف أنا أبي الفلوس قبل يوم الخميس

أبو عثمان: وأنا من فين أجيب لك يا بنت الناس.. والله كل الفلوس اللي عندي أعطيتك هي

منى بحدة: أنا قلت أتصرف وبعدين الفلوس اللي أعطيتني هي تعتبرها فلوس هي كلها شوية تفاتت

أبو عثمان فتح عيونه على الاخير: والله من جد أنتم الحريم ناكرين للعشير.. أنا معطيك خمسين ألف والخمسين الثانية خليتني اسفرك فيها لدبي والحين بعد ما خلصت الفلوس تقولين كذا

منى بعصبية: والله عاد لا تمن علي.. وأنا ما سافرت لوحدي أحنا كلنا سافرنا وانبسطنا، فعاد لا عاد تعيرني بأنك سفرتني لدبي والحين تروح وتدبرلي الفلوس اللي طلبتها لو من تحت الأرض

أبو عثمان بطفش من طلبات زوجته اللي ما تنتهي: لا حول ولا قوة الا بالله.. أنتي وبعدين معك من طلباتك اللي ما تنتهي

عثمان: يبه أنا بعد أبي فلوس عشان بأشتري دفاتر للرياضيات لأن دفاتري خلصت والأستاذ قال لو ما جبته بكرة ماراح يدخلني على الفصل

أبو عثمان: عاد من فلاحتك في المدرسة وأنا اللي أعرف أحنا في وقت اختبارات.. ومصروفك عند أمك خذ منها وأشتري

منى: المصروف خلاص عاد أعطيه عشر ريال عشان يشتري الدفتر.. أبو عثمان اكتفى بهز راسه بالنفي وبعد كذا قام وخرج من البيت وترك زوجته وولده يتحطمون

******************************

في بيت أبو فارس

ميهاف واللي كانت في غرفتهم وزعلانه على جوالها اللي أنكسر

عبد لله: ميهاف راشد يناديك

ميهاف: وليش يناديني خلاص أنا قلت له ما أبي شيء

عبد الله بتريقه: لا والله.. طيب ليش أنتي زعلانه؟ على جوالك.. لكن تعرفين عادي تحصل في أفضل العائلات

ميهاف طالعت فيه بعتاب: عبادي الله يسعدك أتركني في حالي ترى والله مالي خلق

راشد دخل وطالع فيهم: عبود انا مو قلت لك تنادي ميهاف

عبد الله: والله قلت لها بس هي ما تبي تجي لأنها زعلانه فعاد أيش تبيني أسوي لها

راشد ضرب عبد الله على راسه: لا تسوي لها شيء أنت أصلا ما منك فايده والحين انقلع بره

عبد الله فرك محل الضربة: الله يسامحك يا راشد الحين أنا صرت عديم الفايده طيب شكرا.. وخرج وتركهم.. راشد طالع في أخته اللي ماده بوزها

راشد بضحك: والله تصدقين أنا توني اكتشفت أنك حلوه لو زعلتي.. لا أنا يبيلي أشتري كاميرا عشان أصورك كل ما زعلتي عشان أوريه لعريسك لو جاء وخطبك عشان لو في يوم زعلتي منه ما ينحاش منك.. ميهاف طالعت في راشد بس ماردت عليه/ طيب أيش رأيك تقومين ونروح ونشتري لك جوال جديد

ميهاف: لا شكرا أنا راح أشتري من مصروفي.. والحين ممكن تتركني لأني أبي أغير ملابسي لأن أمي تنتظرني

راشد طالع في أختها: طيب على راحتك أنا حبيت أعوضك عن جوالك بس طالما أنتي ما تبين براحتك يا حلوه.. وخرج وتركها

***********************

وبعد مرور يومين وفي بيت سعيد الأساسي

منال كانت في غرفتها تخيط الملابس اللي جابتها من المشغل عشان تكملها عندها وبالضبط أنها صارت ما تروح فترة الصباح عشان تجلس مع أمها واللي كان يسعدها أكثر المكينة اللي جابتها لها أختها رانية من كم يوم

نوره برجاء: منال ممكن أطلب منك طلب؟

منال بدون ما تطالع فيها: خير أيش عندك ولا حضرتك منتي شايفتني مشغولة؟!

نوره: طيب أنتي وافقي عشان أقول لك

منال رفعت راسها وطالعت في أختها واتفاجأت من وجود سعد معها: أيش عندكم أنتم الاثنين أتكلموا!!

سعد بهمس: شفتي عصبت أكيد ما راح توافقك

نوره بنفس الهمس: أقول أسكت أنت وخليني أتكلم

منال بانفعال: أنتم بتتكلمون ولا أقوم وأتحاسب معكم؟

نوره بخوف من أختها: لا راح أقول لك بس أنتي لا تعصبين علينا

منال بنفاذ صبر: طيب يلا أتكلمي أيش عندكم أنتي وهو؟

نوره بتردد: نبي فلوس عشان نشتري من المطعم الجديد اللي فتح عندنا في الحارة... لأن كل الناس اليوم بيشترون من هناك

منال بتريقة: كل الناس لا يشيخ.. وأنتي كيف عرفتي بأن كل الناس راح يشترون منه اليوم؟

سعد بشوية أنفعال: والله كلامها صحيح حتى صديقي وليد وحمود.... وجلس يذكر أسماء أصحابه/ قالوا بيشترون اليوم من المطعم الجديد

منال بتنهيدة من أعماق قلبها لأنها ما تبي تكسر قلوب أخوانها: وأن شاء الله أيش بتشترون وأنتم توكم ما كلين

نوره بفرحة وأمل: لا أحنا بنشتري لنا عشاء

منال: طيب كم تبون؟

سعد: سعر الوجبه 15 ريال للشخص

منال: يعني ثلاثين لكم أنتم الاثنين صح

سعد هز راس بنعم: أي

منال بابتسامة: طيب أبشروا يا حبايبي.. نوره روحي وخذي الفلوس من شنطتي في دولاب الملابس حقي.. سعد ونوره راحوا وباسو أختهم وبعد كذا راحوا ياخذون الفلوس.. أما منال فطالعت في ساعتها وقامت بسرعة عشان تتوضأ قبل الاذان عشان أول ما تصلي تروح على المشغل.. منال صلت وقبل ما تخرج من البيت أعطت أختها بعض التوجيهات وحذرتها بأنهم ما يدخلون غرفتها عشان فيها بعض فساتين المشغل اللي تشتغل عليها لأنها تقفل الغرفة وتترك المفتاح مع أختها عشان لو احتاجوا شيء ياخذون فلوس من دولابها وبعد ما استودعتهم خرجت وراحت على المشغل

*******************************

وفي بيت أم مشعل

أم مشعل بفرحة: ها يمه خلصت كل أمورك

مشعل بابتسامة: أي يمه خلصت اليوم رحت وحجزت عشان شهر العسل

أم مشعل: أي زين يا يمه بس أنت اشتريت كل اللي خاطرك فيه أنت وغيداء؟

مشعل: يمه أنتي شفتي كل شيء وقلتي البيت حلو فليش ما تبين تصدقيني؟

أم مشعل: لأنك ولدي وعارفتك من وأنت في اللفة يا ولدي

مشعل مسك يد أمه وباسه: الله لا يحرمني منك يا الغالية

أم مشعل بابتسامة وحنان: ولا يحرمني منك وما أوصيك على بنت أختي غيداء يا حبيبي فالله يسعدك لا تسود وجهي عند أهلها يا حبيبي

مشعل بعتاب: يمه أيش هذا الكلام أنتي تحسسيني وكأني ماني ولدك وتربيتك يا الغالية وتعرفين كل شيء عني

أم مشعل ضربت مشعل على الخفيف في رأسه: لا والله أنا أعرفك عز المعرفة

مشعل بكذب: آآآي يمه ليش ضربتيني عورتيني

أم مشعل بخوف: أنا!! سامحني يا ولدي والله ما كان قصدي

مشعل ضم أمه وباس رأسها: والله أمزح يا عمري.. هو أنا لاقي أحد يحن علي مثلك يا غالية من عقب أمي الله يرحمها

أم مشعل واللي اتذكرت أختها وبدمعة: الله يرحمها ماتت في عز شبابها الله يسامح اللي كان السبب

مشعل أتنهد: لا والله الله لا يسامحه على العذاب اللي عيشها هو.. والله لو كنت أعرف مكانه كان انتقمت لأمي منه وماكنت رحمته مثل ما هو ما رحمها

أم مشعل بخوف على وحيدها والشيء المتبقي لهم من عقب أختهم: لا يا حبيبي لغلاتي عندك أبعد عن أبوك.. وأن شاء الله ربي راح يأخذ لأمك حقها منها في بناته مع أن بناته مالهم ذنب والله

مشعل بحدة: ذنبهم أبوهم يا يمه أبوهم وقام وترك المكان

أم مشعل: الله يحفظك من كل شر يا ولدي الله يحفظك

************************************

وفي يوم زواج مشعل من غيداء

كان في الاستقبال من جهة اليمين أم مشعل وأم فهد وأم سالم والجدة وهدى وعلى اليسار رغد وسميحة وميهاف وغادة ونوال

ميهاف بهمس لغادة: غادة مين ذيك الحرمة اللي كانت تطالع فيك بدرجة أنها كانت بتطيح

غادة وهي تطالع الحرمة وبنتها: هذي خالتي أم خالد صديقة أمي

ميهاف بضحك: يا قلبي وليش تطالعك كذا

غادة بكذب: مادري يمكن مشبهة أو معجبة عاد تعرفين معجبين

نوال بتعب: يا الله والله تعبت من الوقوف.. ورجلي صارت تعورني من هذي الجزمة الله يكرمكم

غادة بابتسامة: أقول أستحملي ترا توها الساعة عشرة وتو الناس بدؤوا يجون يعني وراك سهرة يا قلبي

نوال: لا والله شكلي بخرجها وبوقف كذا

غادة فتحت عيونه على الاخير وبهمس: استحي على وجهك يا بنت ولا تفضحينا قدام الناس

نوال طنشت غادة وخرجت الجزمة: لا تخافين محد يعرف لأن الفستان طويل

ميهاف: غادة ترا عمتي من أول تأشر لك شكلها تبيك

غادة: أوكي الحين أقوم وأروح.. غادة قامت من عند البنات وراحت عند أمها/ هلا يمه بغيتي شي يا عمري

أم فهد بهمس في أذن غادة: روحي وشوفي أختك تبيك لأنها تقول من أول تتصل على جوالك وأنتي ما تردين فأطلعي لها لأنها تبيك تساعدينها في شيء يا حبيبتي

غادة بابتسامة: أن شاء الله يا يمه الحين بروح لها.. غادة تركت المكان.. وأمها صارت تدعي لها أن ربي يحفظها من العين لأن كذا وحدة جات وسألت عن أهلها

*******************************

وفي جناح العروس وعند الباب

غادة فتحت الباب ودخلت بابتسامة: أنا وصلت يا عمري

غيداء دارت والتفتت لأختها اللي اختفت ابتسامتها: هلا يا قلبي

غادة نزلت رأسها بسرعة عشان أختها ما تشوف دمعتها وتبكي هي بعد ويخرب مكياجها وبصوت مهزوز: أمي قالت إنك تبيني

غيداء حست بحزن أختها فراحت ناحيتها ومسكت وجهها ورفعته لها: ماشاء الله عليك يا عمري والله أنك طلعتي أحلى مني أنا العروس

غادة نزلت دمعتها اللي حاولت تخفيها بس ما قدرت فاحتضنت أختها بسرعة: الله يوفقك يا عمري الله يوفقك ويسعدك والله أنك ملكة جمال.. الله يحفظك من كل عين

غيداء بعدت عن حضن أختها ومسحت دمعتها وبابتسامة حزن: أمين.. بس والله راح أشتاق لك يا عمري

غادة بشهقة خفيفة: والله أنا اللي راح أشتاق لك.. بس أنا متأكد أنك راح تنسيني لو شفتي مشعل حبيب القلب

غيداء ضربت غادة على الخفيف: يا حمارة إنتي أختي فكيف أنساك

غادة بابتسامة: والله أمزح معك أعرف أنك مستحل تنسيني.. بس أيش فيك ما لبستي فستانك الين الحين أظن المصورة الحين بتجي

غيداء: الحين بلبس مو عشان كذا قلت الامي تقولك تجين عندي لأني أستحي أطلب كذا من رغد

غادة: أبشري من عيوني أنتي تأمرين أمر... المهم غادة ساعدت أختها في اللبس وجلست معها الين ما جات المصورة وتصورت كم صورة مع أختها وبعد كذا نزلت عند البنات وعلى الساعة وحدة أنزفت غيداء مع مشعل على نغمة هادية وكانت في غاية الجمال هي ومشعل اللي ماكان يقل عنها بشيء وطبعا جلسوا شويه وبعد كذا تصوروا مع أهاليهم اللي ما يتغطون من مشعل وبعد ما خرج الأقارب وصديقات غيداء راحوا وسلموا عليها

غيداء بهمس لنوال: نوال فين غادة أنا شفت كل الناس الا هي ما شفتها روحي وشوفيها لي عشان أبي أسلم عليها قبل ما أروح

نوال باستغراب من غادة اللي اختفت من قبل الزفة: طيب أن شاء الله.. وراحت تدور على بنت عمها واللي لقته في ركن من أركان القاعة وهي تبكي/ غادة أيش فيك تبكين يا عمري

غادة مسحت دمعتها وقامت عشان تترك المكان: ما فيني شيء والحين عن اذنك يا نوال

نوال: لحظة فين بتروحين أختك تبكي عشان تبي تودعك قبل ما تروح

غادة التفتت لبنت عمها ومن ثم مسحت دموعها بسرعة: روحي وقولي لها الحين بجي نوال.. بصلح مكياجي وأجي

نوال بابتسامة: طيب يا قلبي الحين بروح وأقول لها.. وبالفعل نوال وصلت رسالة غادة لغيداء وبعد لحظة جات غادة واحتضنت أختها وهي تبكي من قلبها في هذي اللحظة جات عمتها لطيفة وبعدتها عنها

العمة بشوية عصبية: غادوا يعني تبين أختك تبكي عشان مكياجها يخرب

غادة هزت راسها بالنفي: والله مو بيدي يا عمتي وأنا مو قادره أمسك دموعي حاولت بس والله ما قدرت.. لطيفة حزنت على غادة فضمتها وبعدو شويه عن غيداء اللي ملامحها تغيرت مية وثمانين درجة

لطيفه بهمس في أذن غادة: حبيبتي أعرف أنك حزينة على فراق أختك بس لو أمك شافتك تبكين هي بعد راح تبكي وبعد كذا غيداء كمان تبكي فيخرب مكياجها وتروح عند زوجها وهي منكدة ترضين أنتي بهذا الشيء لأختك

غادة بدمعة: لا يا عمتي ما أرضى لها طبعا

لطيفة مسحت دموع غادة وبابتسامة: خلاص إذا أمسحي دموعك وودعي أختك بابتسامة وبدعوة حلو.. وبغمزه/ ما تعرفين يمكن بعد كم شهر تنخطبين ونفرح فيك

غادة بضحكة بدون شعور: لا يا عمتي أنا ما راح أتزوج الحين

لطيفة: لا والله طيب هذا وهذا وجهي لو ما انخطبتي قريب يا بنتي أنتي ماشاء الله عليك اليوم ملكة جمال أحس نصف الحريم عيونهم عليك وأنتي تقولي ما تبين تتزوجين

غادة واللي تبي تشرد من عمتها: عمتي أنا بروح عند غيداء قبل ما تخرج

لطيفه بخبث: أوكي روحي ولكن موضوعنا ما خلص أوكي

غادة بابتسامة خجل وهي تترك عمتها: طيب أن شاء الله.. وراحت عند أختها عشان تشاركها فرحتها.. وبعد ما راحت غيداء دخلت غادة حالة حزن مو طبيعية

***************************************

وفي السيارة

أم سالم: ماشاء الله الليلة مره كانت حلوة

سيف: يعني انبسطتوا يا يمه

أم سالم بفرحة: أي والله انبسطنا يا ولدي

سيف وهو يطالع أخته من المراية: بس يا يمه نوال شكلها ما يقول إنها انبسطت

أم سالم: لأن الهانم زعلانه حضرتها تبي تروح بيت عمك وتنام هناك

سيف باستغراب: وليش تبي تنام هناك ليش أنتي ما عندك بيت تنامين فيه يا ست نوال

نوال بهدوء: لا عندنا بس غادة طلبت مني أروح معها لأن نفسيتها كانت تعبانه شوي

أم سالم بحدة: لا والله لا نفسيتها تعبانه ولا ما يحزنون هذا دلع بنات

نوال: لا والله غادة مو مدلعه ومن حقها نفسيتها تتعب

سيف بخوف على غادة اللي دق قلبه من طاري أسمها بس بدون ما يبن: وليش أيش فيها ست الحسن غادة

أم سالم بتنهيدة: أي والله أنها ست الحسن والبنت كل مرة تحلى ماشاء الله عليها اليوم معظم الحريم يسألون عنها

سيف عقد حواجبه وبانفعال بدون شعور: وليش يسألون عنها أن شاء الله

أم سالم طالعت بسيف بتعجب: أقول سلامات أيش فيك كذا انفعلت

سيف بنفس الاسلوب: يمه أنا سألتك ليش ما تجاوبيني على سؤالي

أم سالم طالعت في بنتها المصدومة ومن ثم لولدها المنفعل: يعني ليش.. أكيد عشان يخطبوها

سيف بصدمة: أيش يخطبوها وليش مافي بنات في الزواج غيرها

أم سالم: لا فيه بس البنت ماشاء الله عليها فيها مواصفات مره حلوة وكل وحدة تتمانها أنها تكون لولدها سواء هي أو أختها اللي أتزوجت ولد خالتها مع أني والله بغيت أخطبها لأخوك سالم

سيف بتريقة: وليش ما خطبتيها طيب وأنتي تعرقين تمام بأنك لو كنتي طلبتي ماراح يرفضون

نوال: تخيل أنت بس سالم يتزوج غيداء أقسم بالله أنها راح تنتحر

سيف بابتسامة جانبيه: أخير فكيتي يا زعلانه

نوال: أي والله من حقي أزعل أتخيل أنسان يطلب منك مساعدة وما تساعده في النهاية راحت وطلبت من بنت خالها

سيف بتساؤل: مين بنت خالها اللي كانت معكم في السوق

نوال بشوية عصبية: أي هي أنا معرف ليش أنا ما أحب ذيك البنت والله ترفع ضغطي ودايما يوم ما تطلب غادة مني شيء هي تقوم وتسوي وكأنها تجاكرني في بنت عمي والله أوووف منها.. سيف طالع في أمه وأكتفى بالسكوت لأن دقات قلبه زادت وهو يحس بغيرة غير طبيعية على غادة اللي ما شافها غير مره وحدة وتهاوش بعد فيها معها

****************************************

وفي بيت أبو فهد

ميهاف: غادة الله يسعدك قومي وبلاش كسل

غادة واللي كانت صاحية من أول بس مطنشة ميهاف ومن تحت اللحاف: نعم يا ميهاف أيش فيك أنتي من أول تقولين لي اصحي

ميهاف شدت اللحاف من غادة وبصدمة: أنتي بالله من جدك.. هيا أنتي ترى أختك أتزوجت وما ماتت عشان تبكين عليها كذا

غادة جلست وبعدت شعرها عن وجهها اللي صار مثل الطماطم من كثرة البكاء: بعيد الشر عليها وأختي اللي تقولين عنها أنا ما أتعودت على فارقها يا ميهاف.. اليوم أنتي جيتي ونمتي عندي ما قصرتي بس أكيد بيجي راشد أو خالي وياخذونك من عندي وراح أصير لوحدي

ميهاف بضحك: والله لا تخافين ما راح تطولين هنا لأني سمعت حبيب القلب يقول بأن يبي يتزوج وطلب من أبوي أنه يخطبك له

غادة طالعت في ميهاف: أيش ومتى صار هذا الكلام وحضرتك ليش ما قلتي لي

ميهاف بتردد: لا أبوي قال ما يبي أي أحد يتكلم في هذا الموضوع الين ما يتقدم لعمي عمر ويخطبك منه وطبعا هذا راح يكون بعد زواج راوية أختي

غادة بتنهيدة: الله يكتب اللي فيه الخير لنا يا ميهاف.................يــتـبـع

********************************************

سارونة بنت الخالدي 11-01-19 11:46 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
أعتذر عن التأخير... وقراءة ممتعة يا حبايبي...:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 14-01-19 05:45 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
جديد
مقتطفات من الفصل التاسع....

1.. نايف بتأفف وهو يطالع الساعة: يالله يعني أحنا الين متى راح نجلس هنا وحضرتك مو راضي تقول أيش مسوي عشان يطلبوك؟

******************************
2..الضابط طالع عبد الله باستحقار: ممممم أهلا هو أنت حضرتك

******************************
3..نايف بتركيز على أخوه اللي أتقلب مية درجة: سمر!! مين سمر هذي يا عبد الله؟؟

*****************************
4..عبد الرحمن قاطع نايف: أحنا مو محتاجين فلوسكم يا أخ نايف أخوك لازم يتزوج البنت مثل ما خلاها تحمل منه..................

****************************
5..أبو سعد بعصبية وهو يدخل: سنه عشان تفتحين يا زفت

****************************
6..روان باستغراب من أخوها المعصب: عبادي أيش فيك عصبت انت.. هي بس قالت لك سلم بدل كلمة صباح الخير

***************************
7..مشعل بابتسامة من خجلها: عيوني لك يا قلبي أنتي مو تطلبين أنتي تأمرين يا عمري

***************************
8..رانيه بدموع: والله خلاص ماني قادره أستحمل خلاص ما أبي أجيب أي بيبي

**************************
9..غادة عضت على شفايفه وبخجل: على فكره أخيراً راشد أتكلم مع خالي وقاله إنه يبي يتقدم ويخطبني من أبوي

*************************
10..أبو سعد راح ناحية منال وصفعها كف محترم: أحترمي نفسك وأعرفي مع مين تتكلمين يا قليلة الخاتمة الظاهر أنتي ما تربيتي زين ويبيلك تربيه من جديد

************************
11..منال باستغراب من كلام أخوها: والله أنكم أنتم الاثنين أغبياء


*************************
12..عبد الرحمن واللي حس بأنها تبي تقول شيء بس هي خايفة منه: ما أبي شيء.. بس أبي أعرف أنتي أيش عندك من كلام تبين تقولينه لي

***************************
13..أم عبد الرحمن بعصبية خافته: لا والله هذا الولد انجن................

*************************

الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء.......

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smi le::smile:

سارونة بنت الخالدي 17-01-19 10:35 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل التاسع....


وفي قسم الشرطة

كان جالس هو وأخوه الكبير اللي خلاه يجي معه من أول الصباح

نايف بتأفف وهو يطالع الساعة: يالله يعني أحنا الين متى راح نجلس هنا وحضرتك مو راضي تقول أيش مسوي عشان يطلبوك؟

عبد الله بتوتر: والله أنا بعد ما أعرف ليش طلبوني في البداية ماكنت بأجي بس اتفاجأت أمس بأن معظم خدماتي موقفه فاضطريت أجي عشان أشوف أيش المشكلة

نايف بشك: والله شكلك مسوي مصيبه كبيره وأحد مشتكي.. مو أنا اعرفك أنت ومصايبك اللي ما تخلص

عبد الله واللي نسى الشيء اللي سواه: والله أنا ما سويت شيء وأنا واثق من نفسي

نايف: عاد شوي راح ندخل عند الضابط وراح يبين كل شيء يا أستاذ عبد الله... وبعد عشرين دقيقة جاء الشرطي وطالع فيهم

الشرطي: من فيكم عبد الله

عبد الله وقف مع أخوه: أنا عبد الله وهذا أخوي الكبير جاء معي

الشرطي: طيب تفضل أدخل للضابط لأنه ينتظركم

عبد الله حس بخوف غير طبيعي: طيب شكرا.. ودخلوا على الضابط اللي كان جالس ويكتب على مكتبه

نايف وعبد الله: السلام عليكم

الضابط رفع رأسه وطالع فيهم: وعليكم السلام ورحمة الله أهلا نعم يا أخوي أيش بغيتم.. عبد الله طالع في أخوه وأشار له أن يتكلم/ أتفضلوا أجلسوا.. عبد الله ونايف جالسوا وطالعوا في الضابط بتركيز

نايف بابتسامة: أنا نايف سلمان عبد الله ال.... وأحنا هنا لأنكم طلبتم من أخوي عبد الله ان يراجعكم من يومين بس هو أنشغل فنسى وأمس تفاجأ بأن معظم خدماته موقفة وأول ما سأل قالوا له يراجع عندك

الضابط طالع عبد الله باستحقار: ممممم أهلا هو أنت حضرتك

عبد الله بلع ريقه وطالع في نايف ومن ثم للضابط: أي أنا وأنا حاب أعرف أيش مسوي

الضابط: طبعا من حقك تعرف كل شيء بس أنت حاب أني أتكلم قدام أخوك الكبير ولا بيني وبينك

نايف طالع أخوه وحس أنه وراه مصيبه كبيره: ليش أيش سوا أخوي يا حظرة الضابط

الضابط عبد الرحمن واللي حاول يضبط أعصابه: قول يا عبد الله لأخوك أنت أيش مسوي من مصيبه

عبد الله برتباك: والله ياحضرة الضابط أنـــ

الضابط عبد الرحمن بشوية عصبية: لا تحلف عشان ما أرميك في السجن فهمت.. عبد الله طالع في الضابط وبلع ريقه

نايف أنقهر من طريقة تعامل الضابط مع أخوه فقال بحدة: ليتك يا حضرة الضابط تفهمني أيش هو الموضوع بالضبط بدال ما أنت معصب على أخوي كذا

الضابط عبد الرحمن: طيب يا أخ نايف بس أنا ابيك تسأل أخوك أيش سوا في سمر وتركها.. عبد الله اول ما سمع أسم سمر تلون وجهه وحس بأن أطرافه انشلت من الصدمة

نايف بتركيز على أخوه اللي أتقلب مية درجة: سمر!! مين سمر هذي يا عبد الله؟؟

عبد الله طالع في أخوه: ........... وما رد

الضابط عبد الرحمن: ما راح يكون له الجرأة أنه يقول لك.. لكن أنا راح أقول لك كل شيء.. وبالفعل عبد الرحمن حكى لنايف كل شيء وعبد الله كان ساكت ومنزل رأسه من الخوف

نايف بقهر: ليش يا عبد الله سويت كذا ليش

عبد الله بغصة: والله صار كل شيء غصب عني يا نايف وأنا ما كنت قاصد هذا الشيء.. وحتى وقت ما جاء أبوها وقال بأنها حامل مني نكرت هذا الشيء لأني من جد ما كنت مستوعب اللي صار ولا كنت في وعيي

نايف هز رأسه بأسف: الله يسامحك على هذا الموقف اللي حطيتنا فيه يا عبد الله.. ومن ثم التفت للضابط أحنا مستعدين نروح لابوا البنت ونخطبها عشان يتزوجون في أقرب وقت

الضابط عبد الرحمن: ما يحتاج يروح عند أبوها ويخطبها لان البنت اتزوجت ولد عمها

نايف باستغراب: تزوجت كيف تزوجت وهي حامل

الضابط عبد الرحمن: مو عشان الفضيحة لازم تتزوج لأن أخوك المحترم رفض أنه يتزوجها

نايف بحيرة: طيب يا حضرة الضابط أيش تبين الحين نسوي أحنا جاهزين وحتى لو أهل البنت محتاجين أي تعويض مالي أحنا مستعدين وكمان.......

عبد الرحمن قاطع نايف: أحنا مو محتاجين فلوسكم يا أخ نايف أخوك لازم يتزوج البنت مثل ما خلاها تحمل منه.. نايف وعبد الله طالعوا بعض باستغراب ومن ثم طالعوا عبد الرحمن

نايف باستفسار: أشلون يتزوجها وأنت تقول إنها أتزوجت

عبد الرحمن: هو بيتزوجها وفي نفس الوقت يطلقها

عبد الله عقد حواجبها: أنا ما فهمت عليك ممكن توضح لنا

عبد الرحمن: طيب أسمع انا الحين راح أجيب مملك وهو راح يملك على نفس اليوم اللي دخلت عليها وراح تطلقها بتاريخ اليوم

نايف: طيب ليش يتزوجها طالما هي متزوجة وكمان بيطلقها في نفس الوقت

عبد الرحمن بضحكة ساخرة: وليش ولده اللي في بطنها لمين تبيه ينتسب وأبوه موجود

نايف: طيب خلاص سوي اللي تشوفه مناسب.. بس مين راح يكون ولي أمر البنت

عبد الرحمن: أنا راح أكون ولي أمرها لأني زوجها.. عبد الله ونايف طالعوا في بعض بصدمة من اللي سمعوه

****************************************

وثاني يوم وعلى الساعة سته الصباح.. بيت سعيد

منال بخوف وهي تسمع صوت طرقات الباب: مين

الشخص اللي عند الباب بعصبية: افتحي الباب

منال بخوف وصدمة: أبوي وفي هذا الوقت.. طيب طيب.. وفتحت الباب

أبو سعد بعصبية وهو يدخل: سنه عشان تفتحين يا زفت

منال طالعت في أبوها اللي كان شايل شنطته: آسفة كنت نايمه يا يبه

أبو سعد بنفس الوضع: نومة أهل الكهف قولي أن شاء الله

منال بهدوء لأنها ما عندها أي أستعدد أنها تتناقش معه في أول الصباح: طيب يا يبه.. أبو سعيد طالع فيها باستحقار ودخل على غرفة أخوها سعد.. أما منال فرجعت على غرفتها وهي مستغربة من تواجد أبوها في هذا الوقت

منال بحيرة: الله يستر والله قلبي ماكلني من جية أبوي هذي.. وبعد كذا جلست على سريرها تفكر الين دخل عليها سعد اللي كان خده أحمر كأنه أنضرب وماد بوزه/ أيش فيك أنت بعد وأيش صحاك الحين

سعد بصوت شبه باكي: أبوي ضربني وطردني من غرفتي

منال: وليش طردك ان شاء الله من غرفتك

سعد بنفس الحال: ما أعرف بس هو صحاني فقلت له فين بروح هذي غرفتي فضربني وقال أنقلع عند أمك لأني من اليوم ورايح أنا بنام هنا

منال بصدمة: أيش يعني هو راح يسكن هنا عندنا

سعد: وأنا أيش دراني عنه أهم شيء أنا فين بنام الحين

منال طالعت في أخوها: نام على الكنب اللي عندي

سعد: طيب وبإيش راح أتغطى

منال بتأفف: سعد خلاص ترى والله رأسي يعورني من أبوك روح غرفة منيرة وجيب لك لحاف ومخدة وتعال ونام.. سعد طالع في منال بانكسار وخرج وتركها.. أما هي فما كانت تعرف كيف تتصرف لأنها أبد ما تبي أبوها يكون معهم في البيت بس هي ما بيدها شيء وهذا الرجال مهما كرهته راح يكون أبوها.. بس في نفس الوقت قلبها مو مطمئن

*****************************************

وفي بيت أبو نايف الأساسي

روان واللي كانت جالسة تفطر مع أمها: يمه انا اليوم بروح على السوق في العصر عشان أشتري ملابس للخدم

أم نايف: مع مين بتروحين يا حبيبتي

روان: والله ما أدري بس أنا راح أتصل على فاتن وأشوف لو تقدر تروح معي ولا.. ولو ما تقدر بأخذ روزه وأروح معها

عبد الله وهو يجلس على طاولة الاكل: صباح الخير

روان: صباح النور

أم نايف: الناس تقول السلام عليكم ومو صباح الخير يا مسلم يا محترم

عبد الله بتنهيد: اللهم طولك يا روح يمه أنا أبي أفطر وأخرج وأروح للشركة.. فالله يخليك أنا ما أبي نكد من أول الصباح

أم نايف: عشان قلت لك تسلم تقول هذا الكلام

عبد الله بضجر: يا ربي هو اليوم هذا ما راح يعدي على خير يعني يا يمه

روان باستغراب من أخوها المعصب: عبادي أيش فيك عصبت انت.. هي بس قالت لك سلم بدل كلمة صباح الخير

عبدالله طالع روان بحدة: أحد قال لك تتكلمين الحين يا ملقوفه ولا بس تحشرين نفسك في شيء ما يخصك

روان تجنبا للمشاكل: أوكي أنا سكت

عبد الله وهو يرمي الشوكة على الطاولة: والله أفضل لك أنك تسكتين عشان لا يجيك شيء ما يعجبك.. وقام وترك المكان تحت صدمة أمه وأخته من تصرفه

أم نايف: أصبحنا وأصبح الملك لله.. والله أنا مو عارفه من فين ألقاها من الاب ولا من ولده المجنون.. روان طالعت في أمها وتنهدت لأنها ما تحب المشاكل أبد

*************************

وفي مكان بعيد عن مشاكل الناس

كانت واقفة قدام المراية تمشط شعرها وهي سرحانة في أختها الصغيرة

مشعل مسك غيداء من خصرها وضمها لصدره: خلصتي يا عمري عشان نلحق ونتغدا قبل ما نطلع على المطار

غيداء بخجل وابتسامة: أي خلصت بس أبي أطلب منك طلب يا مشعل

مشعل بابتسامة من خجلها: عيوني لك يا قلبي أنتي مو تطلبين أنتي تأمرين يا عمري

غيداء بخجل ما ينوصف: الله يسلم عيونك يا قلبي

مشعل بتصفير وهو يزيد في ضمتها وباسها في رقبتها: الله أحلى شيء أكون قلبك والحين قولي أيش تبين يا عمري

غيداء واللي وجهها صار أحمر من تصرف مشعل: أبي أروح وأودع أمي وأختك قبل ما نسافر

مشعل بابتسامة: من عيوني ولو بعد تبين تروحين بيت عمك أنا ما عندي مانع يا عمري

غيداء نزلت راسها باحراج: تسلم والله يا حياتي

مشعل: الله يسلمك يا عمري من كل شر والحين يلا جهزي عشان نلحق نروح عند أهلك

غيداء: ان شاء الله بس بالبس عبايتي ونخرج

************************************************

وفي بيت أبو نايف

رانيه وهي تبكي من اللي يصير فيها: يا ربي الطف بحالي يا رب

أبو نايف يمسح على ظهرها: معليش يا حبيبتي هذا شيء طبيعي يصير مع كل حامل

رانيه بدموع: والله خلاص ماني قادره أستحمل خلاص ما أبي أجيب أي بيبي

أبو نايف بخوف: رانيه حبيبتي أيش هذا الكلام! أنتي كيف تقولين كذا بعد ما وصلتي نهاية الشهر الرابع.. وبعدين أنا أول مره أشوف أم تقول ما تبي ولدها.. ترى في ناس تصرف ملاين عشان يحملون بس ربي ما كتب لهم هذا الشيء.. استغفري ربك يا بنت الحلال

رانيه وهي تجلس على السرير بتعب: بس والله أنا تعبت وما أقدر أستحمل أكثر من كذا شهرين ونص وأنا على هذا الحال

أبو نايف ضم رانيه وصار يمسح على شعرها بحنان: معلي يا حبيبتي أستحمل عشان خاطري.. هو كم شهر ويصير عندنا بنوته حلوة مثلك أو ولد يشبهني

رانيه بابتسامة تعب: أن شاء الله يا حبيبي

أبو نايف: طيب أيش رأيك أخلي سالي تجيب لك كاست حليب

رانية عفست ملامح: لا الله يخليك والله ما أبي حليب

أبو نايف بضحك: طيب يا حبيبتي خلاص خذي عصير تفاح عشان بطنك فاضي

رانيه بتفكير: طيب ممكن أخذ عصير تفاح

أو نايف باس جبهتها: طيب يا عمري انا الحين بروح الشركة لأني عندي شغل.. وأن شاء الله ما راح أتأخر عليك يا حبيبتي.. رانية ابتسامة وهزت راسها بموفقة.. أما أبو نايف فخرج من جناحهم ونزل وقبل ما يخرج، قال سالي تسوي عصير تفاح وتطلعه لرانيه وبعد كذا خرج ورح على شغله وهو يفكر في رانيه وحالتها وفي أخوه الصغير اللي بيجي بعد شهرين من لندن

***************************************

وفي بيت أبو فهد

غيداء وهي تحتضن أختها: والله اشتقت لك يا عمري

غادة بدمعة فرح: وأنا بعد اشتقت لك.. كيفك يا عمري وكيف صحتك

غيداء بابتسامة وخجل: الحمد لله مبسوطة والله.. أنتي كيفك عقب ليلة الزواج والله أخذت همك... وطول الوقت وأنا أفكر فيك عشان كذا قلت لمشعل لازم أشوفك قبل ما نسافر

غادة بحب: الله يوفقك ويسعدك.. والله لا يحرمني منك.. وميهاف ما قصرت جلست معي يومين وقبل شوي راحت على البيت

غيداء: الحمد لله والله يخليكم لبعض يا حبيبتي

غادة عضت على شفايفه وبخجل: على فكره أخيراً راشد أتكلم مع خالي وقاله إنه يبي يتقدم ويخطبني من أبوي

غيداء بفرح: قولي قسم، متي صار هذا الشيء وليش ما قلت لي يا خاينه.. ومتى بيجون ويتقدمون رسمي

غادة بضحك: حيلك خذي نفس لا تموتين علي ويجي مشعلوا ويذبحني

غيداء ضربت أختها على الخفيف: لا تقولين مشعلوا لا أذبحك أنا يا حماره.. والحين قوللي كل شيء بتفصيل الممل

مريم وهي تدخل عليهم: كيداء مستر مشعل قول يلا عشان أنتى في روه

غيداء مدت بوزها: يا الله والله ما مداني جلست مع أختي

غادة بتريقة: أقول أمشي بسرعة لا يروح زوجك ويهاوشك

غيداء ابتسمت واحتضنت أختها: أوكي بس برجع وأتصل عليك عشان تقولين لي موضوعك أنتي ولأستاذ حقك

غادة بخجل: أن شاء الله أهم شيء أنتي أدعي لي بأن ربي يتمم لي كل شيء على خير.. لأنهم يقولون دعوة المسافر مستجابه

غيداء بفرحة: والله راح أدعي لك في كل لحظة وبكل صلواتي بدون ما تقولين.. والله يوفقك يا حبيبتي ويحقق لك كل منكي والحين مع السلام

غادة: مع السلام يا توام روحي.. وأنتبهي على نفسك

غيداء بابتسامة: أن شاء الله وأنتي بعد أنتبهي على نفسك يا حبيبتي.. والحين استودعتك الله التي لا تضيع ودائعه

غادة بنفس الابتسامة: وأنتي بعد ياقلبي استودعتك الله.. غيداء خرجت من بيت أهلها هي ومشعل وراحوا وأتغدوا في مطعم ومن ثم أتوجهوا للمطار وتوجهوها لماليزيا لقضاء شهر العسل هناك

***************************************

وفي مكان أخر

دخلت البيت على صراخ أبوها اللي صار مثل المنبه في البيت وأول ما شافها أتكتف وطالع فيها

أبو سعد: ما شاء الله وحضرتك من فين جاية يا أنسة منال

منال اتنهدت وهي تشوف أخوانها اللي كانوا ميتين من الرعب ومن ثم لأبوها: كنت في المشغل يا يبه كنت في المشغل

أبو سعد بتريقه: بدل الصياعة والدوران أجلسي وشوفي شغل البيت

منال فتحت عيونها على الأخير من صدمة كلام أبوها لها: أيش.. لا حول ولا قوت الا بالله.. يبه ممكن تقول أنت أيش تبي مننا بالضبط

أبو سعد راح ناحية منال وصفعها كف محترم: أحترمي نفسك وأعرفي مع مين تتكلمين يا قليلة الخاتمة الظاهر أنتي ما تربيتي زين ويبيلك تربيه من جديد

منال طالعت أبوها وهي تحول تمسك دمعتها: الله يسمحك يا يبه على اللي تسوي فيني أنا وخواتي.. وجات بتترك المكان ولكنه اتفاجأت فيها وهو يشهدها من معصمها بدرجة أنها حست بأن يدها راح تنخلع من مكانها

أبو سعد: وقسم بالله إذا رجلك عتبت هذا الباب لكون مكسرها لك يا حيوانه.. ومن ثم دفها على الأرض بكل قسوته/ أنقلعي من قدامي يا قليلة الفايده أنت وأمك وخواتك اللي فرحانة فيهم

منال رفعت نفسها عن الأرض وهي تحس بأن في شيء في جسمها أنكسر وتسندت على الكرسي ومن ثم دخلت غرفتها واللي طاحت عند بابها وهي تبكي وتقول في سرها/ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله.. في هذا اللحظة دخلت نوره مع سعد وساعدوا منال على الوقوف وجلسوها على السرير

نوره بخوف على أختها اللي كانت تبكي: اتعورت يا منال جاك شيء من الطيحة

سعد وهو يطبطب على منال: أكيد أتعورت أنت ما شفتي أبوك كيف دفها على الأرض

منال في عز بكاها أتذكرت أمها: أمي؟؟ نوره أمي يا نوره روحي وشوفيها

نوره: لا تخافين أنا أكلتها وأعطيتها دواها وبعد ما نامت.. قفلت عليها الباب وشوفي المفتاح في جيبي

منال برتياح: الحمد لله.. أأأأأأه يا ربي أرحم حالنا أنا وأمي وأخواتي وبعد أبوي عننا

نوره وسعد: أمين

سعد بتساؤل: طيب هو ليش جاء وجلس عندنا ومتى بيرجع بيته الثاني

منال وهي تمسح دموعها: والله ما أعرف يا حبيبي والله ما أعرف

نوره: طيب ليش ما نتصل على رانيه تجي وتتكلم معه يمكن يتركنا ويروح

منال ضحكت بدون شعور: وليش هو عبر رانيه ماهي بعد زوجها لواحد أكبر منها.. بس الحمدلله زوجها عوضها بأشياء كثيرة.. وبتساؤل/ بس هو ليش معصب كذا أنتم أيش مسوين

نوره بحيرة: والله ما أعرف بس هو جاء قبلك بشوية.. وأول ما وصل سألني عنك، وسامحيني أني قلت ما أعرف والله.. لأني خفت لو قلت له أنك في الشغل يعرف أنك تشتغلين فتزعلين مني.. وأول ما قلت كذا عصب وسأل سعد وسعد قال له نفس كلامي فصار يصارخ علينا ويقول والله أنه راح يزوجنا كلنا عشان يفتك مننا ومن فضيحتنا

منال برعب: أيش يزوجنا!!؟ هو قال كذا

نوره وهي تطالع سعد: أي والله ولوما صدقتيني أسألي سعد

منال بغصة: الله يستر.. والله أنا من البداية ما كنت مرتاحة من جيت أبوي عندنا وأنا متأكدة بأنه راح يبيعنا وحدة ورى الثانية.. وطالما أحنا ما عندنا أحد يساعدنا فأحنا منتهين تماماً

نوره طالعت أختها بخوف: يبيعنا يعني هو راح يتاجر فينا ويبيعنا لعصابات الأعضاء

سعد ضرب نوره على رأسها بخفة وبغباء أكبر: لا يا غبية منال قصدها أن يزوجنا كلنا لناس أكبر مننا

منال باستغراب من كلام أخوها: والله أنكم أنتم الاثنين أغبياء

*******************************************

في بيت عبد الرحمن

سمر واللي كانت تكلم أمها: أنتي متى بتروحين عندهم يا يمه

أم سمر: أن شاء الله بصلي المغرب وأخرج من هنا بس أنتي كمان لازم تجين

سمر بحيرة: والله يا أمي ما أعرف لو كنت أقدر أجي ولا.. لأن عبد الرحمن ما تكلم وقت ما سألته وأخاف أرجع أسأل فيعصب علي

أم سمر باستغراب: وليش بيعصب عليك يا بنتي أنت راح تروحين لبيت أهلها ترى حتى بنات عمك ومرة عمك مستغربين منك لأنك من وقت ما تزوجتي ما رحتي لهم ولا زرتيهم.. والحين أخته ولدت وبعملية وأنتي تقولين ما تدرين تروحين ولا لا

سمر: والله يا يمه مو بيدي أنا من وقت ما تزوجت ما أخرج غير لعندكم أو للمستشفى عشان مراجعة الحمل.. وحتى الزيارات أنا ممنوعة منه لا أحد يجيني ولا أروح لأحد فقولي لي أنا أيش أسوي يا يمه

أم سمر أتنهدت لأنها هي بعد ما بيدها شيء وبالضبط أنها عارفة أن عبد الرحمن أخذ بنتها عشان يسترها من الفضيحة: الله يعين يا بنتي وأنتي أرجعي وقولي له يمكن يوافق يا بنتي ولو رفض حاولي تقنعي لأن عيب ما تحضرين سابع بنت عمك

سمر أتنهدت بخوف: طيب يا يمه أن شاء الله يا حبيبتي راح أحاول أقنعه وأن شاء الله يرضى.. وبعد تفكير بس يمه أشلون بروح وأنا ما عندي هداية ولا عندي فلوس أشتري هدية

أم سمر بضحك: خلاص أنتي أقنعي زوجك وأنا راح أدبر لك الهدية يا حبيبتي

سمر وهي تسمع صوت المفاتيح معلن وصول عبد الرحمن: طيب يا يمه أنا مضطرة أقفل في الحال لأن عبد الرحمن وصل، والحين مع السلامة.. سمر قفلت من أمها وحطت الجوال جنبها بسرعة واعتدلت في جلستها

عبد الرحمن: السلام عليكم وجلس على أقرب كرسي منه

سمر وعيونها في يدها: وعليكم السلام أجهز لك الغدا

عبد الرحمن بإرهاق الشغل: لا مو الحين الين ما أرجع من الصلاة لأنه ما بقي شيء على صلاة العصر

سمر رفعت عينها وطالعت فيه فلقته مركز عليها فنزلت عيونها بخوف: طيب ان شاء الله.. والحين بروح وأجيب لك مويه عشان تشرب

عبد الرحمن واللي حس بأنها تبي تقول شيء بس هي خايفة منه: ما أبي شيء.. بس أبي أعرف أنتي أيش عندك من كلام تبين تقولينه لي

سمر قررت تتشجع وتقول لزوجها أيش عندها: أبد سلامتك بس أبي استأذنك لأني أبي أروح سابع أميره.. لأنها من وقت ما ولدت أنا ما رحت لها وباركت لها غير في التلفون.. فا الله يسعدك خليني أروح اليوم عشان أبارك لها بس اليوم

عبد الرحمن حط يده على خده وطالع فيها فهو ما يقدر يرفض لأنه أمه قالت لو ما جاب سمر عندهم اليوم هي راح تزعل منه فوعدها بأنه راح يوصلها لهم: أن شاء الله يصير خير يا سمر.. جهزي وبعد المغرب راح أخذك لعندهم.. تجلسين معهم ساعتين وبعد كذا أرجعك للبيت

سمر بفرحة لأن عبد الرحمن وافق على خروجها وما عاندها مثل كل مرة: شكرا الله يسعدك والحين بقوم وأسخن الاكل قبل ما تصلي.. عبد الرحمن اكتفى بهز راسه بالموافقة وما رد عليها.. وبالفعل بعد المغرب سمر خرجت مع عبد الرحمن ووصلها على بيت أهله وبعد ما سلم على أمه وخواتها خرج وراح لعند أصحابه أما سمر فاستقبلوها بنات عمها ومرة عمها أفضل أستقبال

هند بفرحة: وأخيرا يا ست سمر خرجتي من جحرك وزرتينا

سمر بحياء: والله أسف أعرف أني مقصرة بس أيش أسوي والله أنا كنت مشغولة

سلمى بتريقه: لآآآآآآ.. مشغولة من أيش وأنتي بعد الين الحين ما ولدتي.. أجل لو ولدتي كيف راح يكون الوضع

أم عبد الرحمن واللي عارفة بأن ولدها هو اللي ما يجيب سمر: بنات أتركوا زوجة أخوكم وقوموا وشوفوا الضيوف

سلمى باعتراض: لا يا يمه والله تراني توني جلست أحس رجولي بتتكسر من كثر الشغل.. عاد عندك الخدم خليهم يشتغلون

سمر بابتسامة: قومي خلينا نباشر يا قلبي

سلمى رفعت حواجبها: أنتي تتكلمين من جد

سمر: أي والله من جدي قومي

أميره بشوية خوف: أقول أجلسي تراك حامل لا يروح ويصير لك شيء وعبد الرحمن يذبحنا

سمر بضحكة ناعمة: لا تخافين ان شاء الله ما راح يصير لي شيء وأنا في بيتي أسوي كل شيء والحمد لله ربي حافظني.. والحين قومي يا سلمى.. سلمى قامت وأخذت سمر معها وراحوا يباشرون

أميره بهمس: يمه أنتم من جدكم بتخلون سمر تشتغل وهي حامل.. والله أخاف يصير للبنت شيء وعبد الرحمن يزعل

أم سمر: لا يا بنتي لا تخافين أن شاء الله ما راح يصير لها شيء وربي راح يحفظها.. المهم على الساعة تسع والبنات يجهزون العشاء جوال سمر رن وأول ما شافت أسم المتصل ردت على طول

سمر بارتباك: هلا والله

عبد الرحمن: جهزي الحين بمرك

سمر بدون أعتراض: أن شاء الله على أمرك.. وأول ما قفلت الخط طالعوها البنات

هند باستغراب: أيش فيك مع مين تتكلمين أنتي

سمر بابتسامة باهته: هذا عبد الرحمن أتصل يقول أجهز عشان بيجي

سلمى بشهقة: أنتي من جدك بتروحين الحين قبل الضيوف

سمر: والله مو بيدي يا عمري أخاف عبد الرحمن يزعل علي والله.. هند طالعت فيهم وخرجت وتركتهم

سلمى برجاء: سمر الله يسعدك تعشي معنا وبعد كذا روحي على بيتك

سمر بابتسامة وهي تترك المكان: أن شاء الله المرة الجاية يا حبيبتي أو في خطبتك

أم عبد الرحمن: سمر يا بنتي فين بتروحين قبل ما تتعشين

سمر بخجل: بروح البيت لأن عبد الرحمن أتصل وقال إنه في الطريق يا خالتي

أم عبد الرحمن بعصبية خافته: لا والله هذا الولد انجن شلون بياخذك قبل ما يروحون الضيوف وحتى عشا ما تعشيتي.. سلمى أتصلي عليه وخليني أكلمه

سمر خافت إنه يعصب عليها: لا يا خالتي أنا لازم أروح ولا تنسين عبد الرحمن عنده دوام فلازم أرجع معه.. أم عبد الرحمن طنشت سمر واتصلت على ولدها

عبد الرحمن بطفش: خير يا ست سلمى

أم عبد الرحمن بحدة: أنا أمك ومو سلمى

عبد الرحمن: أوو هلا يمه أعتذر والله كنت أحسبك سلمى

أم عبد الرحمن بحدة: عبد الرحمن انت ما تستحي على وجهك

عبد الرحمن باستغراب: ليش يمه أنا ايش مسوي الحين؟

أم عبد الرحمن بنفس الوضع: أنت شلون بتجي وتاخذ البنت قبل ما يخرجون الضيوف أيش تبي الناس تقول عننا الحين

عبد الرحمن بهدوء: يمه حبيبتي وأنا أيش دراني أن ضيوفكم ما راحوا.. وعلى العموم خليها عندكم وأنا برجع البيت وأنام بكره وراي دوام.. وأن شاء الله لو خرجت من الشغل بمركم وأخذها أهم شيء أنتي لا تزعلين مني

أم عبد الرحمن واللي هديت شوي: على خير والله يرضى عليك يا ولدي والحين في أمان الله

عبد الرحمن واللي غير طريقه لبيته: في أمان الله يا يمه

أم عبد الرحمن قفلت من ولدها وأعطت سلمى جوالها: خلاص يا بنتي لا تلبسين عبد الرحمن يقول بكرة يمرك لو خرج من الشغل

سمر بخوف وصدمة واضحة: أيش هو قال كذا؟

أم عبد الرحمن باستغراب: أي هو قال كذا.. ولو مثلا ما تبين تجلسين عندنا السواق يوصلك على بيتك أو تروحين عند أهلك

سمر بخوف من زعل أم عبد الرحمن: لا يا خالتي والله أنا ما قصدت كذا وعادي بيت أهلي ولا هنا كله واحد.. أم عبد الرحمن رجعت عند الحريم وسمر انشغلت مع البنات وبالها مع عبد الرحمن.....................يــتــبــع

*******************************

سارونة بنت الخالدي 17-01-19 10:49 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة... يا حبايبي....:8(1)::8(1)::8(1)::8(1):

سارونة بنت الخالدي 22-01-19 09:06 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل العاشر....

1...سيف رفع حواجبه: لا والله.. بس لا تنسي أنتي اللي جبتيها...........

************************
2...سمر بارتباك وخوف: بــســس أنا أخاف المكان مليان شباب وأنتي قلتي إنها حفلة بنات وما قلتي أنها حفلة مختلطة

************************
3...عبد الله: أووف ومين زعلها لا تكون أنت يا سيف

************************
4...منال ما أنتظرت أختها تخلص كلامها لأنها راحت بسرعة تشوف أمها: يمه حبيبتي أيش فيك يا غالية................

***********************
5...ماجد حس برجفة في كل عظام جسمه من نظرتها وكلامها فحب ينسحب: يا أختي أدعي والاعمار بيد الله............

**********************
6...سلمى فتحت عيونها على الأخير: أنتي من جدك تتكلمين طيب أيش اللي مصحيك من تسعة ................

***********************
7...عبد الرحمن تنهد والتفت لأمه: سلامتك يا يمه بس صحن السلطة أنكسر فالله يعوضك

************************
8...سمر نزلت راسها بخوف وهروب من نظرات عبد الرحمن وبهمس: أنا آسفة يا خالتي..............

*************************
9...أبو فهد وهو يجلس جنبها وبحدة: غادة أحترمي نفسك تراني أبوك وماني أصغر أخواتك

*************************
10...غادة بغصة: أيش أنا يا خالتي.. عاد نوال صارت تضحك على غادة من قلبها.. فطالعت فيها وبحدة/ على أيش تضحكين أنتي بعد.. وبرميه في الكلام لسيف............

***********************
11...عبد الله بتنهيد: سبحان الله قمة الجمال

**********************
12...أم فهد: والله أحسن لك تنامين بدل ما أخوانك ينومك في قبرك.............

*********************
13...نوال بصدمة: أيش وحدة؟؟ ومين هي هذا الوحدة.. سيف حط يده على خده وطالع فيها.. أما نوال فعرفت على طوال أخوها من يقصد/ أنت تقصد..........

*******************
14...رجل الامن: صدقيني لو بيدي أدخلك.. بس أنا لو دخلتك راح أخسر شغلي وأكيد هذا الشيء ما رح يرضيك...........

*****************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء.........

:cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت الخالدي 24-01-19 11:07 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل العاشر.....


وفي بيت أبو عبد المحسن

كان جالس على سريره يحاول يسترجع ملامح وجهها بس كانت ملامح البنات اللي يعرفهم كانت تغطي على ملامحها فيضيع الشكل اللي رسمه لها في مخيلته.. سيف إبتسم وهو يتذكر أول لقاء لهم في بيت عمها وقت ماكان جواله في يدها ووقت ما سحبه منها وردة فعلها وقت ما دخل.. سيف ضم مخدته وهو يحس بسعاده ما تنوصف وبالضبط اليوم بعد ما لمح لها بأنه يحبها ويبي يتزوجها.. وطالع في ساعته اللي كانت الواحدة تماما فقام وخرج من غرفته وراح على غرفة نوال وقبل ما يدخل دق الباب ودخل فلقاها تكلم تلفون

سيف باستغراب وشك: مين تكلمين في هذا الوقت

نوال اشرت لأخوها بأنه يجلس: طيب يا بنت الناس أنا بقفل.. وإن شاء الله تنحل الأمور وإنتي لازم ما تصدقين أي شيء يقولوه البنات عن زوجك يا الخبلة

أسيل ببصيص أمل: يعني تعتقدين إنهم يكذبون وهو ما أعطاهم رقمه

نوال: يا بنت الناس لو استمريتي على هذا الحال بتخربين بيتك وزوجك راح ينفر منك ويفكر يتزوج غيرك

أسيل تنهدت من أعماق قلبها: طيب راح أسمع كلامك لأنك قلتي نفس الكلام اللي قالته أمي وعواطف أخت طارق

نوال بضحكة: أوكي يا قلبي، وإنتي حاولي بقدر الاستطاع إنك ما تزعلين من زوجك وتتركين البيت بسبب أشياء تافهة والحين تصبحين على خير

أسيل بابتسامة: وإنتي من أهل الخير يا حبيبتي وأعتذر لو أزعجتك

نوال: لا يا حبيبتي احنا أخوات.. وفي أي وقت تحتاجين شي أنا راح أكون تحت أمرك يا حبيبتي

أسيل بفرح: أكيد يا عمري والحين مع السلامة.. نوال قفلت من صديقتها وطالعت في أخوها

سيف باستهزاء: ماشاء الله أشوف أختي صارت مصلحة اجتماعية وتحل مشاكل الناس المتزوجين

نوال: لا أنا ما أحلها أنا أعطي وجهة نظري يا أخوي العزيز.. والحين إنت بغيت شيء

سيف اعتدل في جلوسه: إي أبي أتكلم معك

نوال باستغراب وخوف: معي أنا؟؟ ليش إيش صار

سيف: ولا شيء موضوع عادي والحين قومي ننزل تحت عشان أبي نسكافيه

نوال: طيب انزل انت وانا الحين بلحقك على تحت

سيف هز راسه بالموافقة: أوكي بس لا تتأخرين علي.. وخرج وترك نوال في حيرة، وبالفعل نوال غيرت ملابسها ولحقت أخوها وبعد ما سوت له القهوة جلست قباله على الكرسي

نوال بابتسامة: تفضل تكلم أنا أسمعك يا قلبي

سيف وهو يقلب القهوة بالملعقة: أوكي أنا حاب أتكلم معك بموضوع خاص وأتمنى يكون بيني وبينك اتفقنا

نوال بشك واستعجال: طيب.. بس أنت تبي فلوس

سيف انصدم من كلمتها وفطس من الضحك: فلوس ومنك أنتي وليش أيش صار في الزمان عشان آخذ فلوس منك

نوال واللي حست بأنها غبية: طيب ممكن تتكلم وتبطل تستهزأ مني.. لأني ما أحب هذا الأسلوب أبد يا سيف

سيف واللي يحاول يمسك نفسه من الضحك: طيب أبشري.. وحقك عليا أنا آسف

نوال بزعل: طيب بس لا تضحك علي وتراني والله عندي فلوس حول الثلاثين في البنك فلا تحسبني مفلسة أوكي

سيف بابتسامة: طيب يا أختي العزيزة ويا آخر العنقود.. وعلى العموم أنا حاب أتكلم معك عن وحدة.. وسكت وهو يشوف ردة فعلها وصدمتها

نوال بصدمة: إييييش وحدة؟؟ ومين هي هذي الوحدة.. سيف حط يده على خده وطالع فيها.. أما نوال فعرفت على طول أخوها من يقصد/ انت تقصد.. وأشارت على جهة بيت عمها

سيف: إي أقصدها هي غادة بنت عمي يا نوال

نوال نزلت رأسها وهي تطالع في يدها: انت ايش تبي في البنت حتى اليوم أنا استغربت من تصرفك وكلمتك لها.. سيف ترى غادة بنت عمك والمفروض تخاف عليها مثل ما تخاف علينا أنا وهدى

سيف طالع فيها باستغراب: خلصتي ولا في شيء باقي نسيتي تقولينه لي

نوال طالعت أخوها باستفسار: شيء مثل ايش.. وبرجاء/ سيف الله يسعدك ابعد عن غادة تراها ماهي مثل البنات اللي تعرفهم

سيف انقهر من أخته وعصب عليها: ليش إنتي ايش شايفتني عشان تظنين أني ممكن في يوم من الأيام أفكر أتعرض لوحدة من أهل بيتنا.. بس تدرين الغلط مو منك مني أنا اللي جالس يتكلم مع بزر مثلك.. وقام وترك المكان وهو مقهور من نفسه وطلع على غرفته.. أما نوال فرجعت بذاكرتها لورا وقت ما نزلت من سيارة أخوها هي وأمها اللي نزلت وسبقتهم بس غادة ظلت في السيارة وهذا اللي خلا نوال تستغرب فراحت لجهة بابها وحاولت تفتح الباب اللي ما رضي ينفتح معها بس انصدمت من أخوها بعد ما فتح الزر من عندها وانفتح الباب اللي نزلت منه غادة وقالت بعصبية (شخص متخلف ومجنون) ودخلت على بيت خالها.. نوال طالعت في أخوها اللي أشار لها تدخل داخل

*******************************

وفي اليوم الثاني على جميع الابطال

ومن عند منال تحديدا كانت جالسة على سجادتها تدعي لأمها بأن ربي يقومها بالسلامة

سالي شغالة رانيه: هل تريدون أن أجهز الإفطار الآن يا آنستي

منال بابتسامة: كل الشكر لك يا سالي.. فأنا سأخرج الآن لكي اذهب إلى المستشفى وأطمئن على أمي

سالي بابتسامة: حسنا عن إذنك... وراحت وخلتها.. أما منال فقامت ولبست ملابسها وعبايتها ومن ثم خرجت من البيت هي وأخوها وتوجهوا للمستشفى وأول ما وصلت ما خلوها تدخل لأنه ماكان وقت زيارة أبد.. بس منال أصرت إنها تشوف أمها لأنها ما نامت أبد من شدة خوفها على أمها

رجل الامن: والله يا أختي ما أقدر أدخلك إنتي تعرفين الساعة كم الحين

منال برجاء وبكا: والله ما راح أتأخر بس بطمن على أمي وبخرج.. الله يسعدك

رجل الامن: صدقيني لو بيدي أدخلك.. بس أنا لو دخلتك راح أخسر شغلي وأكيد هذا الشيء ما رح يرضيك.. في هذي اللحظة خرج ماجد وانصدم فيها لأنه ما كان أبد يتمنى بأنه يكون هو من يقول عن اللي صار لأمها

منال وهي تشوف ماجد: خلاص هذا هو الدكتور المشرف على حالة أمي.. دكتور قول لي إيش صار على أمي.. الله يخليك طمني الله يطمن قلبك.. ماجد طالع مساعد وما عرف إيش يقول لمنال.. أما مساعد فحس من انكسار ماجد بأن المريضة صار لها شيء عشان كذا مارد عليها

مساعد رجل الامن: يا أختي ما ينفع توقفين الدكتور في وسط الطريق وتسألين عن حالة المريضة.. منال ما كانت تسمع شيء لأنها حست بأن أمها فيها شيء.. وبالضبط بعد ما حست بأن ماجد ما يبي يحط عينه في عينها

منال بضياع وصوت مرتجف: ماتت يا دكتور.. أمـــــي مااااتت يــــا دكتووور

ماجد ماكان منه غير أنه نزل راسه: ادعي لها يا أختي أمك قبل ما تلفظ أنفاسها الأخيرة تشهدت بصوت مسموع

منال أشرت على ماجد وبصدمة: قتلتها موتها يا مجرم ومسكته من ملابسه وصارت تهز فيه وهي تقول/ ليش سويت فينا كذا ليش.. وفجأة تركته وحطت على الأرض

ماجد خاف عليها وطالع في أخوها اللي كان واقف ويبكي بصمت: مساعد أدخل بسرعه وخليهم يجيبون نقالة عشان ننقلها داخل بسرعة.. المهم دخلوا منال على الطوارئ وانشغل بحالتها وكان خايف يصير لها شيء ويأخذ ذنب أخواتها.. وما هو عارف كيف جات مع أنه طلب من الممرضة تتصل على أبوهم وتعطيهم خبر وفاة أمها بس عشان ما يواجهها لأنه يكره انه ينقل خبر الوفاة لأهل الميت لأن الشيء هذا صعب جدا.. تطمن عليها وبعد كذا وكل صديقه على حالتها وخرج من المستشفى ورجع على بيتهم وهو يفكر فيها وفي أخواتها ومصيرهم مع أبوهم اللي حاس بأنه مو مسؤول عنهم من كلام أخواتها

*****************************************

وفي بيت أم عبد الرحمن

هند باستغراب انت تتكلم من جد والله غريبه مع أني أبد ما تخيلت عبد الرحمن يسوي كذا

سلمى بضحكة: بس والله تبين الحق أحس أنه رباها لأنها تغيرت ميه وخمسين درجة

هند: من ناحية تغيرت فهي تغيرت بكثير.. بس والله انتي اليوم جرحتيها

سلمى: ما كان قصدي وأنتي تعرفين أني أحب أكون صريحة وبالضبط مع سمر لأنها كانت تقهرني قبل ما يتزوجها عبد الرحمن وأحس من جد هو كسر غرورها

هند: بس والله صارت تكسر الخاطر.. هذا غير خوفها من عبد الرحمن

سلمى بتفكير: بخصوص خوفها والله نفسي أعرف أيش صار بينهم وقت ما تركناهم في المطبخ.. انتي شفتي كيف كانت ترتجف من شدة الخوف

هند: أي والله بس تصدقين والله أنا أخاف لا يكون عبد الرحمن يعذب فيها وهي ساكته

سلمى ضربت على صدرها بصدمة: أيش أنتي من جدك تتكلمين.. لا لا ما أظن مستحيل أخوي يسوي كذا.. هند أنتي تعرفين عبد الرحمن مره حنون ومحترم فكيف راح يعذبها

هند: والله ما أعرف يا سلمى وكل اللي أبي أعرفه هل سمر سعيدة في حياتها مع عبد الرحمن وهل هو يعذبها ولا

سلمى بخبث: راح نعرف وقريب جدا

هند باستغراب: شلون راح نعرف يا فالحة

سلمى بابتسامة خبث: راح نعرف بس انتي خلي كل شيء علي

******************************************

وفي بيت أبو سعد

الناس كانوا يدخلون ويخرجون ومنال كانت حالتها يرث لها.. كانت تفكر في أمها وفي الطريقة اللي راحت وتركتهم هي وأختها وأخوها وتمنى لو كانت أخذتهم معها لأن هذا راح يكون أفضل لهم.. بس قطع تفكيرها البنت اللي سلمت عليهم

الحرمة: السلام عليكم ورحة الله.. كيفك يا قلبي أكيد أنتي بنت الميتة

رانيه: أي أنا بنتها وهذي أختي بس من انتي

البنت: أنا وعد زوجة نايف ولد سلمان

رانيه بهدوء: حياك الله يا وعد

وعد: عظم الله أجركم.. والله كان ودي أتعرف عليكم بظروف أفضل من هذي بس ربي ما كتب

رانية: جزاك الله خير.. وما قصرتي.. وعد طالعت في منال وعزتها وبعد كذا جلست تطالع في البيت والناس

/ منال حبيبتي روحي وريحي شويه

منال بتنهيدة: لا تخافين علي أنا ان شاء الله راح أكون طيبه

وعد بلقافه: من فيكم زوجة عمي سلمان

أم شاكر جارتهم: ليش مين اللي فيكم تزوجت يا بنات

رانيه طالعت في وعد باستغراب: وليش تسألين انتي جيتي عشان تعزينا ولا عشان تستفسرين

وعد بخجل: آسفه بس والله كان ودي أتعرف على زوجة عمي.. وبعد ما وقفت/ والحين عن إذنكم.. وخرجت وتركتهم والناس صار يتهامسون ويتوشوشون.. رانيه صارت تتحسب على وعد وعلى والاحراج اللي سببته لهم.. وبعد ما راحوا

الناس.. رانيه جلست تبكي

منال: انتي الحين على أيش تبكين عشان قالت إنك تزوجتي

رانيه بشهقة: إنتي ما شفتي نظرات أم شاكر وأم هاني لي هم إيش راح يقولون عني

منال بدمعة وحزن: رانيه إنتي حزينة لأنهم عرفوا بأنك تزوجتي ومنتي حزينة على أمي اللي ماتت وهي ما تعرف بموضوع زواجك

نوره طالعت في أختها وبخوف: بس أمي تعرف بأن رانيه تزوجت.. منال ورانيه طالعوا نوره باستغراب

منال بصدمة: ايش وكيف عرفت ومين قالها يا حيوانه تكلمي

نوره بخوف: والله مو أنا هذا أبوي قال لها نفس اليوم اللي دخلت المستشفى

رانية بغصة: عرفت الله لا يسامحك على كل اللي سويته فينا يا أبوي

منال ببكاء: على كذا أبوي هو سبب موتها.. وقامت وصارت تضرب في نوره وهي تقول لها ليش ما علمتيني يا حيوانه ليش

رانيه قامت بتعب وبعدت منال عن نوره: خلاص لا تضربيها لأنك ماراح تستفيدين وهي مالها ذنب يا منال.. والغلط مننا المفروض أحنا نعلمها

منال انهارت وطاحت على الأرض وتكورت حول نفسها وصارت تبكي: يا ربي ليش يصير معنا كذا.. أبوي ليش سوا في أمي كذا يعني ما كفاه العذب اللي عيشنا فيه وفي النهاية تسبب بموتها.. الله يستر من اللي راح يجي.. رانيه طالعت في أخواتها لأنها تخاف ان أبوها يسوي فيهم مثل ما سووا فيها وبالضبط الحين بعد ما ماتت أمها.. وحتى أختها اللي كانت تظن بأنها قوية تحس إنها انهارت وضعفت قدام أبوها اللي ما تدري هل هو جبار من جبابرة الأرض أو شيطان لأنها متأكدة بأنه ما في أب بهذا الشكل

*******************************

وفي بيت نايف

وعد: والله يا رشا أقول لك إنها ملكة جمال

رشا: من جدك انتي يا قلبي عليك يا خالتي

وعد بشماته: لا والله أحسن خليها تستاهل لمن عمي تزوج عليها ويا ليته يطلقها

رشا بشهقة: وعد انتي إيش فيك ترى هذي خالتك أخت أمك كيف تتشمتين فيها كذا

وعد لوت شفايفها: أعرف إنها أخت أمي وهي دايما تشوف نفسها أفضل مننا لأنها اتزوجت رجال غني وأمي جدي زوجها واحد على قد الحال

رشا: بس هي ما قصرت معك خطبتك وزوجتك لولدها في أفضل من كذا

وعد بحدة: أقول أسكتي بس لأنك ما تعرفين شيء.. وأفضل شيء أقفل وأقوم وأشوف أشغال بيتي

رشا بضحك: شكلك زعلتي يا بنت أبوي.. على العموم انتبهي زوجك لا يسمعك تتشمتين في أمه

وعد بسخرية: ان شاء الله والحين مع السلامة.. وقفلت الخط قبل ما تسمع رد أختها.. في هذي اللحظة دخل ولدها سلمان

سلمان: يمه أنا بأروح بيت جدي عشان العب مع ولد عمتي فاتن

وعد باستغراب: وليش عمتك في بيت جدك

سلمان: أي هو هناك توه اتصل علي وقال لي تعال عشان نلعب بلايستيشن

وعد بابتسامة: طيب يا حبيبي روح بس غير ملابسك قبل ما تروح

سلمان بفرح: إن شاء الله يا يمه.. وراح وترك المكان

*******************************

وفي البيت المجاور من بيت نايف

فاتن باستعجال: يلا يا روان ترا والله تأخرنا

روان ببرود: طيب لحظة بلبس العباية ولا بخرج كذا بدون عباية

فاتن بقهر: يا ناس البنت هذي بتجيب لي الضغط من برودها.. أحر ما عندي أبرد ما عندها.. روان لبست عبايتها وخرجت مع أختها وراحوا على المول/ اسمعي من الحين بأقول لك هذا الأسبوع أنا فضيت نفسي عشان مشترواتك فالله يسعدك خلصي لأن زواجك باقي عليه شهر ونصف يعني يادوب يمديك تجهزين

روان: طيب إيش تبيني أسوي أنا قلت لك خذي الفلوس وأشتري كل شيء لأني أثق في ذوقك.. لأني ما أعرف إيش بشتري

فاتن: لا والله.. أقول إشتري أغراضك بنفسك عشان ما تقولين فاتن جابت أشياء أوفر تارك أختي وأنا أعرفك.. والحين قولي لي غير قمصان النوم والملابس الداخلية إيش تبين

روان: باخذ لي كريمات جسم وعطور أما باقي الأشياء اشتريتها من لندن وقت ما روحنا

فاتن طالعت أختها: طيب وليش ما أخذتي العطورات والكريمات من هناك بعد يا خبلة.. والله ما أقول غير الله يهديك يا روان.. المهم روان وفاتن اشتروا أغراض كثيرة من المول وقبل ما يرجعون على البيت راحوا على المشغل اللي شروق صاحبة فاتن دلتها عليه عشان تدخل فستانها وأول ما دخلوا رحبت فيهم صاحبة المشغل أفضل ترحيب

نادية بابتسامة: هلا والله حياكم يا أخوات كيف أقدر أساعدكم

فاتن بنفس الابتسامة: والله أنا جاية من طرف شروق الراشد تقول إنها زبونة عندكم من زمان ومدحت شغلكم وقالت عندكم مصممة مثل الذهب عشان كذا حبيت أجرب وأشوف لأني في الحقيقة حظي مره ردي مع المشاغل

ناديه بقهر لان معظم اللي يجون ما يسألون غير عن منال لأنها هي الوحيدة اللي تضبط الخياطة عندها: والله يا أختي أعتذر منك لأن المصممة اللي عندي ماهي فيه الحين بس عندي بنات ثانيات.. فما أعرف لو حابة تتعاملين معهم

فاتن بحيرة: لا الله يسعدك يعني ماجت تغيب غير وقت ما بغيتها أنا.. الله يسعدك اتصلي عليها لو كانت في اجازه وقولي لها أني مستعدة أعطيها كل اللي تبيه ولو دبل فلوس الخياطة أهم شيء تجي الحين

ناديه: طيب لحظة بقوم واتصل عليها لعل وعسى ترضى تجي

فاتن بفرح: طيب يا قلبي وأنا والله ما راح أنسى لك هذا الشيء.. نادية استأذنت البنات وراحت وتركتهم

روان بكل جديه: انتي من جدك تتكلمين يعني السوق مليان فساتين من أفضل التصاميم ومن أحسن الماركات.. وانتي جاية على مشغل ما أعرف كيف عرفتيه وتقولين تبين يصممون لك فستان، سلامات والله يا فاتن

فاتن: مالك خص أنا أبي أصمم على مزاجي أوكي

************************************

وفي بيت أبو سعد

كانت منال جالسة ترتب غرفة أمها من بعد ما راحت رانيه لبيتها

نوره من برا: منال جوالك يرن أجيبه لك

منال: جيبيه يمكن تكون رانيه أرسلت السواق عشان يجيب لنا العشا

نوره وهي تعطي أختها الجوال: لا ماهي رانيه هذي ناديه

منال باستغراب: ناديه غريب اتصلت علي.. وعلى طول أخذت جوالها وردت بهدوء/ الو هلا

ناديه: هلا حبيبتي كيفك وكيف أخواتك

منال بابتسامة: الحمد لله كلنا بخير كيفك أنتي وكيف البنات في المشغل

ناديه: الحمد لله كلنا بخير.. وبإحراج/ منال حبيبتي أنا أبي أطلب منك طلب

منال باستغراب: آمريني يا حبيبتي عيوني لك

ناديه: والله يا منال في ناس هنا عندي من طرف شروق طالبينك بالاسم فلو تقدرين تجين وتشوفين أيش يبون أنا راح أكون لك شاكره

منال بحيرة: الحين بس أنا ما أقدر أجي الحين لان الوقت متأخر شويه وأخاف أبويه يجي وما يلقاني ويسوي لي سالفه

ناديه: لا والله أنا ما راح أخذ من وقتك كثير وأنا راح أرسل لك سواقي يأخذك من البيت تجين وتشوفين طلبهم وبعد كذا يرجعك على البيت يا حبيبتي

منال بعد تفكير سريع: أوكي يا حبيبتي أرسليه وأنا راح أكون جاهزة قبل ما يوصل

نادية بفرحة: طيب يا حبيبتي دقايق ويكون عندك السواق إن شاء الله

منال بشوية خوف من قرارها: إن شاء الله.. وأول ما قفلت طالعت في أختها/نوره روحي وغيري ملابسك والبسي عبايتك لأنك راح تخرجين معي

نوره باستغراب: فين بنروح

منال طالعت أختها وبحدة: مالك دخل وروحي البسي بسرعة لا أروح وأتركك.. نوره راحت على غرفتها ومنال قامت وخرجت وقفلت باب غرفة أمها بالمفتاح وراحت على غرفتها عشان تلبس وتروح وترجع بسرعة.. وأول ما جاء السواق منال صحت سعد من نومه عشان سواق أختها لا يجي وما يلقى أحد في البيت، وبعد كذا خرجت وتوجهت للمشغل هي واختها تحت أنظار الشخص اللي كان يراقبها من فترة وينتظر خروجها من البيت واستغرب جدا لخروجها بهذا الوقت فقرر يعرف فين راح تروح.. أما منال فبعد ما وصلت المشغل رحبوا فيها البنات بحرارة وبعد كذا دخلت على مكتب ناديه عند روان وفاتن وقالت/ السلام عليكم ورحمة الله

ناديه قامت بسرعة وهي ترد السلام واحتضنت منال/ هلا والله حبيبتي منال

منال باحراج: هلا فيك حبيبتي.. وبعد كذا طالعت في فاتن وروان فابتسمت لهم

ناديه بسعادة ما تنوصف: وهذي منال اللي سألتي عنها

فاتن بابتسامة وهي تطالع منال بتفحص: ماشاء الله هلا حبيبتي

منال: هلا فيك يا عمري.. وأعتذر لو كنت طولت عليك بس والله عندي ظروف خاصة

فاتن بوجه سمح: لا يا حبيبتي عادي خذي وقتك ومن حقك تثقلين على الزبائن

منال: لا والله يا حبيبتي هذا مو من طبعي والحين إيش الفستان اللي تبينه

فاتن بكل جديه وهي تأشر على روان: شوفي أنا أخت العروسة وأنا رحت على السوق وصراحة ما عجبني ولا شيء لأن معظم الفساتين مكرره في كذا محل واللي مو مكرر تصميمه والوانه مررره مو حلوة وصراحة شروق صديقتي قالت إنك شيء خيالي في التصميم وذوقك مره حلو وأنا شفت فستان زواج بنت أخوها اللي كان من تصميمك وقالت حتى القماش أنتي اخترتيه لها عشان كذا جيت أنا بعد عندك

منال بابتسامة من فاتن اللي ما تركت لها فرصة عشان تتكلم: أوكي يا قلبي من عيوني وإن شاء الله يعجبك شغلي.. صحيح بأنك أول مرة تتعاملين معنا وأن شاء الله ما تكون أخر مره

فاتن: إن شاء الله وعاد هذا يعتمد على شطارتك يا قلبي.. والحين أيش المطلوب مني

منال: أنا راح أخذ مقاسك وإن شاء الله راح أروح وأجيب القماش المناسب لك وراح أفصله لك وإن شاء الله بعد أسبوع تجين وتسوين بروفة وبعد أسبوع تستلمين الفستان

فاتن بفرح: من جد خلاص انتي كم تحتاجين أعطيك يا قلبي.. اهم شيء منال وفاتن اتفقوا على كل شيء وبعد كذا أخذت أختها ورجعت على البيت.. وهي مقرره أنها ترجع على شغلها وحتى لو كان أبوها رافض أهم شيء تصرف على أختها وأخوها ولا تخليهم يحتاجون شيء لأنها الحين هي الام والأب لهم............يــتــبــع

**********************************

سارونة بنت الخالدي 24-01-19 11:14 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي...:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 31-01-19 11:09 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الحادي عشرة...........

وفي بيت أبو فهد
أبو فهد طالع أخوه ومن ثم أبوه بصدمة: يبه أنت من جدك تتكلم طيب ليش ما علمتني من البداية ومن يكون هذا الولد بعد؟
أبو منصور: هومنا وفينا والولد جاء وطلب مني وأنا أعطيته.. ووعدته انها راح تكون له
أبو فهد بقهر من تصرف أبوه: يبه مو كأنك استعجلت يا يبه
أبو منصور بعصبية: في أيش استعجلت أنت بدل ما تشكرني جالس تعاتبني.. ولا عشان البنت بنتك تبيني أشاورك قبل ما أوافق.. ويكون في علمك أنا شايف أن الولد مناسب لبنتك وهي ما راح تلاقي واحد يحبها ويصونها مثله لأن الولد شاريها
أبو سالم طالع أخوه وحس بانكساره لأنه صعب على أي أب أنه يزوج بناته لشخص ما يعرفه وبهدوء: طيب يا يبه هو من فين يعرف البنت وفين شافها.. والشيء الثاني هو ولد مين.. يعني منهو أبوه عشان نسأل عنه قبل ما نعطي بنتنا ونندم بعد كذا وأنت عارف شباب اليومين هذا يتزوجون البنت وبعد فتره يتطلقون
أبو منصور طالع فيهم: ماراح أقول مين يكون الين ما توافقون عليه لأني أنا عطيته البنت وماراح أتراجع عن قراري
أبو فهد بغصة: يبه أنت شلون تبيني أعطي بنتي لشخص ما أعرفه
أبو منصور بحدة: ومين قال إنك ما تعرف الولد ولدنا مثل ما البنت بنتنا وهو منا وفينا ولو كنت تظن بأني ممكن أرمي بنتك لأي شخص فأنت غلطان يا عمر لأن غادة حفيدتي
أبو فهد بحزن على بنته: طيب يا يبه اللي تشوفه وطالما أعطيت الولد كلمة خلاص خليه يجيب أبوه ويتقدم رسمي
أبو منصور: كيف بجيب أبوه.. وأبوه جالس معك
أبو سالم بصدمة ما تقل عن صدمة أخوه: ولدي أنا يبه أنت تقصد الولد اللي تقدم حق غادة واحد من عيالي أنا
أبو منصور: أي هو واحد من عيالك.. وأنا اللي قررت أنه يأخذ بنت عمه لأنه أولى من الغريب وأنا متأكد أنه راح يصونها ويحطها في عيونه.. وأنا أبي الملكة تكون خلال هذي الأيام فهمت أنت وهو
فهد واللي بدأ خوفه يتلاشى بعض الشيء: أن شاء الله يبه اللي تشوفه ومثل ما قلت ولد عمها أول من الغريب
أبو سالم بقهر: اي اللي يشوفه أنت من جدك تتكلم يا عمر.. وبعدين مين اللي خطب غادة من عيالي يا يبه
أبو منصور: وليش حضرتك معترض لا يكون ما تبي بنت أخوك لولدك
أبو سالم وهو يقوم وبعصبية: لا يبه أنا ما أبي بنت أخوي لواحد من عيالي لأن اللي ما أبيه لنوال ما راح أبيه لغادة ومثل ما أخاف على نوال أنا أخاف على غادة.. وراح ترك المكان وهو يهاوش
أبو منصور طالع في أبو فهد فقال: وانت ايش فيك بعد ولا القطو أكل لسانك
أبو فهد بتنهيدة: يبه مين اللي خطب غادة من عيال عمها ممكن أعرف
أبو منصور بعناد: ماراح أتكلم الين ما تعطيني كلمتك بأنك موافق
أبو فهد واللي ما تعود يقول لأبوه لا: يبه الكلمة كلمتك والشور شورك.. وطالما انت أعطيت كلمة فانا ما راح أكسر كلمتك
أبو منصور باستغراب: يعني أفهم من كلامك أنك موافق على اختياري لبنتك
أبو فهد بعد ما تطمن شوي لأن ولد أخوه مو مثل الغريب: اي يبه وطالما البنت بنتي فولد أخوي بعد ولدي.. بس سالم هو اللي خطبها
أبو منصور: لا مو سالم اللي خطب بنتك سيف.. وعلى فكره هو خطبها من قبل زواج أختها بس أنا قلت له ينتظرها الين بعد الزواج وأنا راح أتكلم معك انت وأخوك المهبل.. وأنا لو كنت شايف بأن الولد ما يناسب البنت كان أنا رفضت بس سيف شاب تتمناه أي بنت فعاد شوف متى تبي نملك عشان أتصل عليه وأقول له يجيب الشيخ.. وخير البر عاجله وأنا أبوك
أبو فهد باقتناع: طيب يا يبه ان شاء الله راح أعطيك الخبر متى راح نملك.. وان شاء الله ما أتأخر عليك والحين عن إذنك بقوم عندي مشوار
أبو منصور بفرحة لأن ولده وافق على الزواج: طيب يا ولدي والله يرضى عليك.. أبو فهد خرج من عند أبوه وهو متضايق لأنه يحس بأنه راح يغصب بنته على شيء وهو عارف ومتأكد انها ماراح توافق عليه بس هو مستعد يسوي أي شيء يرضي أبوه وأمه وحتى لو كان على حساب سعادته وسعادة عياله
***********************************
وفي بيت ثاني
أبو سالم دخل البيت وكان معصب وهو ينادي على عياله
أم سالم بخوف وهي تضرب صدرها: يمه هذا ايش فيه جاي معصب كذا
نوال وهي تلعب بجوالها: لا تخافين الحين راح تعرفين كل شيء.. أم سالم طالعت في بنتها وبعد كذا في زوجها اللي كان واقف وسط الصالة
أبو سالم: فين عيالك الله لا يبارك فيهم
أم سالم بحدة: خير ايش عندك واقف تدعي على عيالي عسى ما شر
أبو سالم بعصبية: الا الشر بأم عينه.. والحين فين عيالك
نوال ببرود وهدوء: أخواني مو هنا يا يبه كلهم طالعين
أبو سالم طالع بنته وبصراخ: اتصلي عليهم وقولي لهم يجوني الحين في الحال
نوال باستغراب من عصبية أبوها: طيب إن شاء الله الحين أتصل عليهم يا يبه.. المهم نوال اتصلت على أخوانها وقالت لهم ان أبوها يبيهم.. وبعد ما قفلت طالعت أمها ومن ثم لأبوها واللي ما زال معصب
أم سالم بهدوء: ممكن تقول لي ايش اللي سووا العيال خلاك تعصب بهذي الطريقة؟
أبو سالم بعصبية: تسألين أيش سووا.. واحد فيهم سود وجهي قدام أخوي.. لكن هين خليني أعرف من الحيوان اللي سوا سواته.. في هذي اللحظة دخل سالم
سالم: السلام عليكم
أم سالم ونوال: وعليكم السلام
سالم باستغراب: يبه ترا رد السلام واجب على كل مسلم
أبو سالم بحدة: أنتم في البداية صيروا مسلمين وبعد تكلموا
سالم باستغراب من أبوها: وليش احنا في ايش كفرنا يا يبه والعياذ بالله
ماجد بتعجب من اجتماع أهله: خير ايش صاير
أبو سالم وقف وبعصبية: الحين بتعرف ايش صار الله يسود وجوهكم مثل ما سودتوا وجهي.. سالم طالع أخوه ومن ثم طالعوا أبوهم
سالم بهدوء: يبه لا تدعي علينا كذا وقول احنا ايش مسوين؟؟
أبو سالم بحدة: ايش مسوين.. ممكن تقولين لي مين فيكم اللي راح وخطب بنت أخوي عمر.. نوال من الصدمة شهقت وحطت يدها على فمها وطالعت في سيف
سالم باستغراب: مين بنت عمي وأي خطوبه يا يبه الله يهديك
سيف بهمس: الله يستر من الليلة
سالم طالع أخوه وباستغراب: لا يكون أنت اللي رحت وخطبت؟
سيف بكل جديه: اي أنا اللي رحت وخطبت فين المشكلة هنا
أبو سالم: المشكله انك ما تستاهلها يا حيوان
سيف بشوية عصبية: ايش اللي ما استاهلها.. ليش ماني رجال في نظرك يا يبه.. وتراها البنت بنت عمي وأنا أولى بها من الغريب
أبو سالم: لا والله الغريب أولى لأنه ممكن يصونها ويحطها في عينه بس انت ما تعرف لأي مسؤولية ولو كنت أنت ولد أخوي وهي بنتي قسم بالله العظيم ما راح أزوجها لك وحتى لو كانت هي تحبك وتموت فيك
سيف طالع أبوه بقهر: استغفر الله يبه تراني ولدك وماني عدوك.. وراح وترك المكان
******************************
وفي بيت أبو فارس
وفي غرفة راشد اللي كان يكلم غادة
غادة بابتسامة: اي زعلانه منك.. ولو ما قلت لي فين كنت أنا ما راح أكلمك لمدة شهر
راشد بصدمه: أوووف انتي من جدك شهر كامل يا ظالمة طيب ليش ولا عشاني أحبك وما أقدر أستغني عنك
غادة عضت على شفايفها من شدة فرحتها: وأنا بعد أحبك وأموت فيك.. بس راح أدوس على قلبي على تشتاق لي وما عاد تخرج لو أنا جيت عندكم
راشد بتريقه: اي والله كلامك صح وبالضبط ان البيت مليان بنات أشكال والوان وكل وحدة أحلى من الثانية
غادة واللي حبت ترفع ضغط راشد: طيب انت بعد كان قلت لي كان اخترت لك بنت حلوة من البنات بس أنا بعد عندي معجبين كثير
راشد بحدة وعصبية: غادة لا تعصبيني
غادة بضحكة مكتومه: وليش أنا ايش قلت عشان تعصب كذا ولا انت حلال عليك وأنا لا
راشد: ممممم بس انتي تعرفين بأني رجل والشرع حلل لي أتزوج أربع صح
غادة بقهر وغيرة: عادي تزوج العدد اللي تبيه بس أهم شيء اني أنا بعد راح أتركك وأتزوج غيرك
راشد بصوت غاضب: لا من جدك.. عاد انتي في ذاك الوقت ما عندك فكرة انا ايش راح أسوي فيك وفي اللي بتاخذينه بدالي
غادة رفعت حاجبها: طيب ايش معنى انت بتتزوج غيري وأنا لا
راشد بحدة: لأنك ملكي أنا وما أبي أحد غيري يملكك يا غادة
غادة: أوووف تصدق أنا اليوم اكتشفت فيك شيء جديد
راشد بابتسامة: واللي هو يا حضرة الدكتورة المكتشفة
غادة خافت تقول لراشد عن اكتشافها فيزعل: لا أنا حابة هذا الشيء يكون بيني وبين نفسي يا عمري
راشد: أوك بس صدقيني مصيري راح أعرف يا روحي
غادة: أوك والحين أنا راح أقفل لأني بنام لا عمتك تطب علي وتذبحني
راشد بضحك: أوووف وليش تذبحك بس عشان كلمتيني
غادة: انت تعرف يا راشد ان هذا الشيء في مجتمعنا ممنوع.. وايش يكون عقابه صح ولا أنا غلطانة
راشد بهدوء: بس انتي تعرفين بأني أحبك يا غادة من وقت ما كنتي صغيرة وأهلنا هم اللي كانوا يقولون راشد حق غادة وغادة لراشد وأنا ترسخ هذا الشيء في قلبي وفعلا أنا راح أخليك لي وراح أحقق هذا الحلم عن قريب جدا يا غادة
غادة باحراج وخجل: إن شاء الله.. والله يكتب لنا اللي فهي الخير والحين ممكن أقفل
راشد وهو يقلدها: والحين ممكن أقفل.. أوك يا قلبي قفلي وإن شاء الله أكلمك بكره بنفس الوقت أوك
غادة بابتسامة: أوك أن شاء الله.. والحين تصبح على خير يا حبي
راشد: وأنتي من أهل الخير يا حبيبتي والحين مع السلامة... راشد قفل من غادة وهو في قمة السعادة وكان يتمنى لوكان زواجها هو اللي راح يكون بعد يومين بدل أختها...آآآآه يا راشد لو تدري ايش مخبي لكم القدر انت وحب حياتك ماراح يكون وضعك كذا
*************************************
وثاني يوم في بيت أم عبد الرحمن
عبد الرحمن باستغراب: انتي ايش جالسه تخربطين
أميره بشهقة: عبد الرحمن احترم نفسك ولا تنسى أني أختك الكبيرة
عبد الرحمن: طيب أنا آسف.. بس رجاءا لا حد يتدخل بيني وبين زوجتي لا أنتي ولا أمي وأبوي عشان نفضل حبايب.. والست سمر حسابها معي لو رجعت على البيت
أميرة بخوف: وليش سمر ايش دخلها في موضوعنا الحين؟؟
عبد الرحمن بحدة: ايش دخلها؟! اللي دخلها انها تخرج أسرار بيتها لكم يا أختي العزيزة
أميرة بخوف على سمر: أقسم بالله بأن سمر ما جابت سيرتك لا بباطل ولا بخير.. واحنا اللي لاحظنا كل شيء اليوم اللي تغديتوا فيه هنا
عبد الرحمن: أميرة ممكن أطلب منك طلب؟
أميره بتساؤل: تفضل يا حبيبي عيوني لك
عبد الرحمن برجاء: لا حد يتدخل في حياتي لو كان هذا ممكن يعني
أميرة: أنا ما تدخلت في حياتك بس أبيك تخاف الله في بنت عمك يا عبد الرحمن تراها ضعيفة وصغيرة.. انت حتى شغالة رافض تجيب لها مع ان امكانياتك تسمح بهذا الشيء ولا تخرج من البيت.. ياخي انت حتى شهر العسل ما وديتها ولا سويت لها فرح وكل ما سألناك ليش عصبت وقلت أنا أبي كذا طيب انت ما فكرت هي ايش تبي بالضبط
عبد الرحمن نزل راسه ومن ثم طالع أخته وقام ووقف: أنا بروح البيت مع السلامة.. وخرج وتركها.. في هذي اللحظة دخلوا البنات على أميرة
هند باستعجال: بشري ايش قال لك؟
أميرة وهي توقف: ما أخذت منه لا حق ولا باطل ومثل كل مرة ترك المكان قبل ما أخلص كلامي
سلمى بحزن: طيب ليش ما نكلم أبوي عشان يتكلم
أميرة بتحذير وتهديد: اصحك تسوين كذا قسم بالله لو قلتي لأبوي وعرف إنك انتي اللي تكلمتي هو راح يذبحك من الضرب
أما عبد الرحمن فبعد ما خرج من بيتهم راح على بيته وهو في قمة العصبية من سمر.. وأول ما دخل البيت دخل عليها في المطبخ وكالعادة كانت واقفه وسرحانه عند المغسلة وتغسل الأغراض اللي طبخت فيها.. بس فزت على صراخ عبد الرحمن واللي قاله/ ممكن أعرف ايش رحتي وقلتي لأهلي يا هانم؟
سمر شهقت من الخوف وما قدرت تتكلم: ..........................
عبد الرحمن طالع فيها فحس بأن وجهها أصفر من الخوف فشدها من معصمها وخرجوا وجلسها على الكنب وبحدة/ ردي علي ايش قلتي لأهلي عني؟
سمر بتعتعة من الخوف: أأأنــ ـا
عبد الرحمن تكتف وطالع فيها: لا مو انتي أنا جالس أسأل نفسي.. عاد تعرفين مجنون
سمر طالعت فيه: أنا ما قلت كذا
عبد الرحمن: مو مهم تقولين أو ما تقولين المهم أنا أبي أعرف انتي ايش رحتي وهببتي عند أهلي؟
سمر: انا ما قلت شيء والله
عبد الرحمن بتريقه: لا والله أجل مين اللي راح وقال لهم على اللي يصير بيننا العصفور مثلا
سمر بقهر من تريقة عبد الرحمن لها: أنا قلت لك اني ما قلت شيء فليش ما تبي تصدقني؟
عبد الرحمن قرب من وجهها بهمس: لأنك كذابه وما أثق فيك.. سمر وقفت عشان تترك المكان حتى ما يجرحها أكثر من كذا.. بس هو صرخ عليها/ اجلسي أنا ما كملت كلامي عشان تقومين
سمر جلست وشهقت استعداد للبكاء وبصوت مهزوز: عبد الرحمن والله حرام اللي تسويه فيني انت عقاب وعاقبتني وعذاب وعذبتني جرح وجرحتني كلام مثل السم وسمعتني إيش باقي ما سويت فيني.. عبد الرحمن ربي يسامح فما بالك البشر يمكن أكون غلطانة وأنا جالسه أدفع ثمن غلطي الين الحين.. عبد الرحمن أنا قلت لك وأقسمت لك بأن اللي صار كان غصب عني والله
عبد الرحمن بغصة: لو كان احترمتي نفسك وصنتي تربيتك وشرفك كان ما صار اللي صار يا سمر
سمر طالعت فيه بدمعتها: أعرف إني غلطانة بس حتى أنتم غلطانين.. وأنا أعرف إنك راح تقول في ايش غلطتم.. وأنا راح أقول.. لو كانت وحدة من خواتك اللي غلطت نفس غلطي ايش راح تسوي فيها
عبد الرحمن واللي الدم صار يغلي في عروقه مسك سمر من يدها الين وقفها: كان قتلتها لأنها ما عندها ولد عم يتزوجها ويستر عليها مثل ما أنا سترت عليك
سمر بالم من يدها: بس هم ماراح يغلطون مثلي لأنهم عارفين ان عندهم أخ يخافون منه.. عكسي أنا اللي كل طلباتي مجابه، أبوي وأمي صحيح ما كانوا يرفضون لي طلب ولا يسألوني فين رايحة أو من فين جيت وهذا شيء غلط وهذا غير الثقة الزايدة اللي أعطوني هي يمكن تقول لي ان هذا مو عذر.. تعرف مين اللي كان يعاتبني لو غلطت أنا راح أقول لك بس لا تضربني ولا تعصب علي
عبد الرحمن وهو يضغط على يد سمر: والله هذا مو عذر يا غبية وبما إنه في بنات مثلك كثير ما عندهم أخوان وبعضهم أيتام.. بس هم عندهم مخ يفكرون ومو مثلك
سمر شافت بان النقاش مع عبد الرحمن ما منه فايده فحبت تنهي النقاش عشان يترك يدها وبدمعة: طيب أنا غبية.. بس الله يسعدك اترك يدي لأني أحس بأنك راح تكسرها
عبد الرحمن زاد ضغطه على يدها بدرجة انها صرخت وصارت تبكي: ما راح أتركك الين ما تقولين ايش قلتي لأختي أميرة عني
سمر بنفس وضعها: آآآآآه والله ما قلت شيء قسم بالله اللي خلق السماوات اني ما قلت شيء لها
عبد الرحمن ترك سمر وبتهديد: قسم بالله لو عرف انك تكلمتي عن أي شيء يخصني أو يخصك أنا راح أذبحك.. وبصراخ في وجهها/ فهمتي.. سمر هزت رأسها بالموافقة وقامت ودخلت على غرفتها وجلست تبكي من قلبها وتتمنى الموت على عيشتها مع عبد الرحمن اللي موريها الويل والنجوم في عز الظهر
***********************************
وفي السوق
نوره بطفش: منال خلاص والله تعبت ورجلي صارت تعورني من كثر اللف والدوران غير كذا أنا جيعانة والله
منال طالعت في أختها: لا والله.. والاكل اللي أكلتيه قبل ما نخرج من البيت؟
نورة بابتسامة: ما كفاني الاكل اللي أكلتيه في البيت.. وبابتسامة عريضة/ لا ولو تبين الحق أنا أبي وجبه من مطعم كودو
منال: أقول خلينا ناخذ باقي الأغراض عشان نرجع على البيت قبل ما يرجع أبوي الغالي ويكسر البيت على راسي وراسك يا حلوة انتي
نورة بحزن: آآآآه من أبوي ليته هو اللي مات وعاشت أمي يا قلبي عليها الله يرحمها.. وبدمعة عابرة/ والله اشتقت مره
منال تنهدت وبنفس حزن أختها: الله يرحمها ويغفر لها.. بس والله ارتحت من جحيم أبوي والحين خلينا نخلص بسرعة عشان اشتري لكم العشاء انتي وسعد قبل ما نرجع على البيت.. المهم نوره ومنال رجعوا على البيت على الساعة سبعة ونصف وأول مادخلت منال على غرفتها بدأت بتصميم فستان فاتن وبعد ما تعبت خرجت وجلست في الصالة مع أخوانها
نوره: منال تبين عشا
منال بسرحان: لا يا حبيبتي بس لو ممكن تسوين لي كاسة شاهي أحس راسي مصدع شوي
نوره بابتسامة: طيب على أمرك يا حبيبتي.. وقامت وتركت المكان.. أما سعد فقام من مكانه وجلس جنب منال
سعد بهدوء: منال أبي أقول لك شيء
منال التفتت لسعد: ايش فيك يا حبيبي تبي شيء؟
سعد: لا ما أبي شيء بس تعرفين عبدالله
منال عقدت حواجبها: مين عبد الله؟
سعد: عبد الله ولد زوج رانيه
منال باستغراب من سؤال أخوها: لا ما أعرفه ذيك المعرفة بس انت ليش تسأل يا سعد؟
سعد: ما أدري بس هو صار يجي عند الحارة كل بعد يومين ويوقف ويطالع في بيتنا وبعد كذا يروح أنا أخاف يجي ويسرقنا
منال بضحك وحسن نيه: يسرقنا يا حسرتي ايش يسرق وهو عنده خير ربي.. الله يهديك بس يا سعد
سعد بحيرة: طيب هو ليش يجي عندنا
منال بنفس بحيرة أخوها: والله ما أعرف يا حبيبي بس يمكن يكون جاي عند أحد في الحارة مو شرط يكون هو هنا علشاننا.. في هذي اللحظة اندق الباب فابتسمت/ والحين روح وافتح الباب يا رجالنا.. سعد هز راسه بالموافقه وراح وفتح الباب.. عاد منال انصدمت من الزائر فحبت تترك المكان
أبو سعد بحدة: اجلسي ولا تقومين الين ما أسمح لك أنا
منال طالعت في أخوها ومن ثم لأبوها فجلست بهدوء وهي تحس برجفه في جميع عظامها وبهدوء: طيب إن شاء الله
أبو سعد طالع في ولده وبحده: قوم وجيب لي كاسة مويه
سعد بقهر من أبوه: طيب وقام.. أما أبو سعد فطالع منال اللي كانت منزلة راسها في الأرض
أبو سعد بتريقه: ما شاء الله ايش هذا الأدب اللي نازل عليك اليوم
منال رفعت راسها وطالعت فيه بس ما ردت ومن ثم ركزت على التلفزيون: .............
سعد جاب المويه وأعطاها لأبوه: تفضل
أبو سعد أخذ المويه وطالع في منال وبحدة: فين ست الحسن أختك
منال بصوت بالكاد ينسمع: مين أختي بالضبط تقصد
أبو سعد: الزفت رانيه اللي تزوجت ونسيت بأن عندها أب
منال طالعت أبوها باستغراب وبهدوء: في بيتها.. نورة خرجت وطالعت أبوها ومن ثم لمنال فأعطتها الشاهي وجلست جنبها
أبو سعد: اسمعوني أنتي وأخوانك عندكم أسبوع تجهزون أغراضكم لأنكم راح تنقلون عندي
منال طالعت أبوها بصدمة: عندك فين بالضبط!!؟؟
أبو سعد: عندي في البيت الثاني عند منى
منال بشوية شجاعة: بس احنا ما نبي نترك بيتنا وبيت أمي
أبو سعد بضحك من قلبه: هههههههه ومين قال إن الخيار خياركم أنتي وهم.. انتم بتنقلون معي غصب عنكم والبيت هذا راح يتأجر لأني ماني فاضي لكم أتنقل بين البيتين لأجل سواد عيونك
منال واللي نفسها تقتل أبوها وتفتك من شره: وأنا آسفه ما راح أترك بيت أمي مهما كان وأصلا احنا ما نبي نأجره أبد
أبو سعد رش باقي المويه على وجه منال واللي شهقت من الصدمة وبعصبية: مو حضرتك اللي بيمشي كلامها علي والله يا منال لا تخليني أحطك في راسي ترى والله بيجيك شيء ما يعجبك وكلمتي هي اللي راح تمشي ومو كلمتك.. وبحدة/ فهمتي.. منال من صدمة اللي سواه أبوها ما لقيت شيء تقوله له
سعد: بس احنا ما نبي نروح معك يا يبه احنا...
أبو سعد وهو يقاطعه: ماحد سألك يا أستاذ سعد.. أما منال فلمت شعرها وسوته كعكع لأن نصفه ابتل من المويه اللي رشها أبوها عليها
أبو سعد بعصبية: قومي انقلعي وجيبي لي شيء آكله يا قليلة التربية.. منال قامت بدون أي نقاش وراحت وجهزت العشاء لأبوها بدون أي نقاش.. بس قلبها كان يغلي من الداخل من اللي جالس يصير فيهم.. والمشكلة هي ما عندها أحد تلجأ له عشان يساعدها وتمنت لو أبوها مكان أمها أو لو كانت ولد عشان تحمي أخوانها من جبروت أبوهم..........يــتــبــع
******************************

سارونة بنت الخالدي 31-01-19 11:19 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي...:smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 04-02-19 08:06 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثاني عشرة...

1..أبو فهد: بس والله أنا خايف من ردة فعل غادة خايف عليها وخايف منها.. غادة حساسة يا فهد وانت أخوها وأدرى فيها

******************************
2..فهد هز راسه بالموافقه ووقف: طيب إن شاء الله.. والحين أنا أستأذنك بروح وأكلم غادة................

******************************
3..غادة بينها وبين نفسها (ياويل حالك يا بنت عمر أخوي ولد أمي وأبوي بياخذني من عند اهلي في الصباح ومادري هو على أيش ناوي! لا يكون عرف بحبي لراشد ونوى انه ينهي حياتي)......................

******************************
4..فهد عقد حواجبه: انتي سمعتي أنا ايش قلت لك عشان تردين بطيب يا غادة.. غادة نزلت راسها.. فهد طالع فيها وقبل ما يطلع

*******************************
5..منى: لا يا حبيبتي إذا كان سعيد بنفسه يقول إن بنته منال ماهي مثل أختها وقت ما قلت له يزوحها مثل أختها الخبلة رانيوه

********************************
6..فاطمة بتفكير: والله راح يكون كذا أفضل عشان ما تظلمينهم وتاخذين ذبيهم

*******************************
7..أبو سعد: ان شاء الله يصير خير يا أم عثمان.. وراح وخلا المكان وبعد ما تغدوا وأبو سعد يشرب الشاهي/ ايش الموضوع اللي كنتي تبين نتكلم فيه يا منى؟؟

********************************
8..منى بحدة: وانتي حضرتك جالسة هنا وتتجسسين علينا يا قليلة الادب

*********************************
9..تركي بابتسامة ساحرة: هاي يا شباب

*********************************
10..عبدالله بهمس: والله أبوي ماهو جنبك.. وبتريقه/ اي ويقول استعجل لأنه اشتاق لك

**********************************
11..أم فهد: لا والله الظاهر انتي انجنيتي عشان كذا تبين تروحين بيت خالك وتباتين يومين بعد

**********************************
12..أبو فهد: لانه مو من حقك تتركين البنت تروح بيت خالها بدون ما تقولين لي

*********************************
13..أم فهد طالعت في زوجها بذهول واضح: ايش متزوجه.. أبو فهد انت عن مين تتكلم بالضبط؟ ترى أنا ما أقصد غيداء أنا أقصد بنتنا غادة

********************************
14..أبو فهد دخل يده في جيبه وخرج عقد النكاح وأعطى لزوجته: تفضلي وشوفي بنفسك اليوم كانت ملكة بنتك وأنا حبيت أعطيك خبر عشان لا تنصدمين لو عرفتي بعد كذا

********************************
15..أم فهد مسحت دمعتها: ليش سويتوا في بنتي كذا وشلون تملكون لها بدون ما تعرفون رأيها.................

*****************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله

:cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050: :cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت الخالدي 07-02-19 10:46 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثاني عشرة........
في بيت أبو فهد
أبو فهد: وهذا كل شي عشان كذا أبيك تاخذها وتسوي فحوصات قبل الزواج
فهد هز راسه بالموافقة: ان شاء الله يا يبه انت تامر أمر.. وأنا الحين راح أتكلم معها عشان نروح بكره في الصبح نخلص وأرجعها على البيت وبعد كذا أروح على الشركة
أبو فهد: طيب بس لا تقولها شيء عن موضوع سيف
فهد باستغراب: وليش يا يبه انت ما قلت لها أن سيف تقدم لها وراح يملكون بعد الفحوصات؟
أبو فهد طالع ولده: لا.. أنا حتى أمك ما قلت لها لأني عندي احساس برفضهم لسيف.. وبيني وبينك لولا ان جدك أعطى سيف موافقته كان اعتذرت من ابن عمك لأني أبي لغادة شخص أفضل من سيف بس أبوي الله يهديه اتصرف تصرف ما أعرف بإيش أوصفه
فهد: يبه أنا راح أقول لك وجهة نظري.. ترى سيف ما ينعاب يا يبه وتراه رجل والنعم فيه يوقف مع الشخص لو احتاج له، وعيبه الوحيد هو السهر والاستراحة.. وصدقني هو لو أخذ غادة هو راح يصونها ويحطها في عيونه.. يبه سيف ولد أخوك ولو انت ما أعطيته فرصه مين راح يعطيه وهو جا من الباب وكونه عرف إنك بترفضه تقدم عن طريق جدي
أبو فهد: بس والله أنا خايف من ردة فعل غادة خايف عليها وخايف منها.. غادة حساسة يا فهد وانت أخوها وأدرى فيها
فهد بحيرة: طيب يا يبه مصير أختي تعرف كل شيء لو رحنا وحللنا
أبو فهد: طالما هي بتروح معك ما راح تسألك لأنها تخاف منك
فهد بتساؤل: طيب والملكة لو مثلا رفضت ايش راح نسوي؟
أبو فهد: ماراح تعرف الا بعد ما نملك لهم
فهد بتعجب: كيف يا يبه كذا!!
أبو فهد: أنا راح أوقع عنها
فهد: حتى أمي يا يبه ما راح تقولون لها؟
أبو فهد: اي حتى أمك ما أبيها تعرف هي وأخوك ماجد
فهد هز راسه بالموافقه ووقف: طيب إن شاء الله.. والحين أنا أستأذنك بروح وأكلم غادة ومن ثم بروح البيت
أبو فهد: طيب يا ولدي والله يحفظك... فهد خرج من عند أبوه اللي كان مكسور الخاطر على بنته ودلوعته
____________________________
وفي الدور الثاني في غرفة غادة
غادة: اي يا قلبي مثل ما قلت لك الزفة تكون على الساعة وحدة مثل زفة غيداء بس أهم شيء لا تنسين تتصلين على مصمم الأغاني عشان تروحين وتاخذين منه شريط الزفة باسم راشد
ميهاف: خلاص أنا راح أخلي راشد يروح ويجيبه طالما هو بإسمه.. والشيء الثاني انتي لازم تجين من بدري عشان نروح ونشوف تنسيق الصالة قبل ما نروح للكوافيرة
غادة: مممم طيب ان شاء الله.. وفي هذي اللحظة دخل فهد وطالع فيها فارتبكت/ أوكي يا قلبي أنا الحين راح أتركك وموعدنا ان شاء الله بعد بكرة يوم الزواج
ميهاف باستغراب: أوكي يا حبيبتي والحين باي.. غادة قفلت من ميهاف وطالعت في أخوها اللي كان منتظر تنهي كلامها
غادة وهي توقف بسرعة: هلا بأخوي فهد
فهد بكل حزم: اسمعي الكلام اللي راح أقوله لك.. بكرة الصباح على الساعة ثمانية ونصف أبيك تكوني جاهزة لأننا بنخرج
غادة باستغراب: أنا؟!! طيب ان شاء الله على أمرك
فهد بنفس وضعها: لا تنسين بطاقتك المدنية جيبيها معك
غادة نزلت راسها وبحيرة: ان شاء الله
فهد: يلا أنا رايح تبين شيء؟؟
غادة بينها وبين نفسها (ياويل حالك يا بنت عمر أخوي ولد أمي وأبوي بياخذني من عند اهلي في الصباح ومادري هو على أيش ناوي! لا يكون عرف بحبي لراشد ونوى انه ينهي حياتي) في هذي اللحظة فاقت على صوت فهد اللي كان يكلمها/ هاااااا طيب ان شاء الله
فهد عقد حواجبه: انتي سمعتي أنا ايش قلت لك عشان تردين بطيب يا غادة.. غادة نزلت راسها.. فهد طالع فيها وقبل ما يطلع
فهد: لا تنسين موعدنا أول ما أتصل عليك تنزلين وتخرجين لي فهمتي... غادة اكتفت بهز راسها بالموافقة.. وفهد خرج وتركها وهي في حيرة من أمرها
*******************************
وفي بيت أبو سعد الثاني
منى بقهر: اي والله تخيلي يا فاطمة انه راح يجيبهم عندي هنا في البيت
فاطمة بضحك: عادي اكسبي فيهم ثواب تراهم أيتام وعلى الأقل تلقين أحد يساعدك في شغل البيت والفلوس اللي تعطيها للشغالة حقتك استفيدي منها
منى: لا يا حبيبتي إذا كان سعيد بنفسه يقول إن بنته منال ماهي مثل أختها وقت ما قلت له يزوحها مثل أختها الخبلة رانيوه
فاطمة: انتي من جدك تحرضين الرجال يزوج بناته لرجال في عمر أبوهم أو أكبر والله حرام عليك غير كذا حتى مهورهم أنتم تاخذونها.. منى انتي أختي فانتبهي من دعوات المظلوم يا منى.. ولا تنسين ترى انتي بعد عندك بنات وما تدرين ايش يصير فيهم بكرة النهار
منى: والله لو أحد سمعك تقولين كذا راح يفتكر إني لي يد باللي يصير.. لا يا حبيبتي أنا ما دخلني.. وحتى اليوم قلت يتركهم في حالهم ولا يجيبهم هنا لأنهم ما راح ياخذون راحتهم ولا أنا راح اخذ راحتي في بيتي وشكلي بخير أبوهم يا أنا أو هم في البيت بكذا راح أفتك والله منهم
فاطمة بتفكير: والله راح يكون كذا أفضل عشان ما تظلمينهم وتاخذين ذبيهم
منى بابتسامة وهي تشوف زوجها يدخل عليها: طيب يا حبيبتي أرجع أتصل عليك بعدين لأن أبو عثمان جاء
فاطمة: طيب يا حبيبتي مع السلامة.. منى قفلت السماعة وطالعت في زوجها اللي كان سرحان
مني: ايش فيك كذا سرحان وشايل هموم الدنيا على رأسك يا عمري
أبو سعد طالع فيها: ما فيني شيء بس فين عثمان وأنس والبنات
منى: البنات في غرفتهم وأنس وعثمان في بيت أمي
أبو سعد: بيت أمك!! ومع مين راحوا على بيت أمك؟
منى: راحوا مع خالهم مسفر وعياله
أبو سعد اكتفى بهز راسه بموافق وقام: حطي الغدا أنا بروح وأغير ملابسي عشان بروح وأشوف منال وأخوانها
منى: طيب بس قبل ما تروح عند عيالك احنا لازم نتكلم
أبو سعد: ان شاء الله يصير خير يا أم عثمان.. وراح وخلا المكان وبعد ما تغدوا وأبو سعد يشرب الشاهي/ ايش الموضوع اللي كنتي تبين نتكلم فيه يا منى؟؟
منى بكل جدية: الموضوع بخصوص عيالك ونقلتهم لعندنا
أبو سعد طالع فيها: بس أحنا اتفقنا على هذا الموضوع يا منى من قبل لو ما كنت غلطان
منى: اي صح احنا اتفقنا بس لا تزعل مني لأني غيرت رأيي
أبو سعد عقد حواجبه: وليش ان شاء الله؟؟
منى بدلع: حبيبي لا تفهمني غلط بس والله لو جوا عيالك أنا ما راح آخذ راحتي في البيت وكمان مصروف البيت راح يزيد عليك أنت.. وكمان لا تنسى بأن البيت على قدنا وبعض الأحيان أخواني يجون ويبيتون عندي وأنا صراحة أستحي أقول لهم لا يجون عشان بناتك هنا وكمان لا تزعل مني ولدك كبير وما أقدر أدخله على بيتي لأني أخاف على بناتي صراحة
أبو سعد بضحكة ساخرة: لا والله وليش ولدي بياكل بناتك وأنا مدري.. ترى على فكره أخوهم يا منى ومستحيل يضرهم يا منى
منى: أنا ما قلت إنه بيضرهم بس في نفس الوقت انت ما تعرف تربيته كيف يا أبو عثمان.. وبتفكير/ مممم الا إذا كنت بتاخذه يعيش عند أخته رانيه والبنات يجون ويعيشون هنا عندنا.. أبو سعد طالع في منى وبعد كذا خرج من البيت
الريم واللي سمعت معظم اللي صار بين أمها وأبوها: يمه انتي ليش ما تحبين أخواني
منى بحدة: وانتي حضرتك جالسة هنا وتتجسسين علينا يا قليلة الادب
الريم: لا يمه والله أنا ماكنت أتجسس عليكم بس صوتكم عالي شوي فسمعت كل شيء
منى بعصبية: أقول قومي وانقلعي على غرفتك لا أقوم وأوريك شغلك وليتك تهتمين بنفسك ولا تتدخلين في أمور أكبر منك فهمتي
الريم وهي تترك المكان: هذول خواتي وراح يضلون خواتي وأنا أحبهم وحتى لو ما كنت أعرفهم ... ودخلت على غرفتها وقفلت الباب بسرعة عشان أمها لا تقوم عليها وتذبحها
*************************
وفي المطار الدولي
نايف واللي كان واقف بطفش وكل شويه يشيك على الساعة: مو كأنهم تأخروا المفروض الحين يكونوا وصلوا
عبد الله: الطيارة وصلت بس باقي مانزلو المسافرين.. وانت تعرف هذا الشيء يبيله وقت
نايف بتأفف: يا الله والله طفشت من أول واحنا واقفين هنا في الاستقبال
عبد الله بضحك: هذا غير أبوي اللي مكسر جوالاتنا من الاتصال.. الحمد الله شوفه هناك وصل
نايف بفرحة: من جدك فينه
تركي بابتسامة ساحرة: هاي يا شباب
نايف بفرحة ما تنوصف وهو يحتضن عمه وأخوه في الرضاعة: هلا والله تو ما نورت الرياض يا أخوي
عبد الله بتريقة: وأخيرا تنازلت ونزلت من الطيارة يا عمي.. بس لا يكون كنت تتغزل في المضيفة
تركي ضرب عبد الله على راسه: وليش تحسبني مثلك يا فالح... المهم بعد ما خرجوا من المطار وفي السيارة تركي فتح قزاز السيارة وبسعادة/ يا الله والله اشتقت لبلدي ولريحة بلدي وأهلي من جد مافي أحلا من أرض الديرة وجمعة الاهل
نايف بضحك: أشوفك تحولت لشاعر يا تروك
تركي بتريقه: تروك في عينك لا تنسى بأني عمك ولازم تحترمني فهمت
عبدالله من ورى وهو يرد على جواله: هلا يبه
أبو نايف: ها وصل عمك يا عبدالله
عبدالله: اي يا يبه وصل وشويه راح نكون في البيت
أبو نايف على بركة الله أنا بعد بخلي السواق يوصل رانيه على بيت أهلها وأجي عندكم على البيت
عبدالله: طيب ان شاء يا يبه والحين عن اذنك.. وراح نكون في انتظارك.. عبدالله قفل من أبوه وطالع في أخوه
نايف بابتسامة: هذا أكيد أبوي يستعجلنا صح
عبدالله بهمس: والله أبوي ماهو جنبك.. وبتريقه/ اي ويقول استعجل لأنه اشتاق لك
تركي: وكأنك تتريق على أخوي ياللي ما تستحي
نايف: اي والله انه يتريق علي يا أخوي عشان كذا ايش رأيك نوقف وننزل هنا
عبدالله بخوف من جنان أخوانه: أقول روقوني انتم الاثنين
**************************
وفي بيت أبو فهد
وفي غرفة غادة اللي كانت تجهز أغراضها عشان تروح بيت خالها
غادة بحيرة وهي واقفه وسط الغرفة: كذا أنا خلصت وان شاء الله ما أكون نسيت شي.. بس تذكرت أنها ما أخذت اكسسواراتها فراحت وفتحت الدولاب وأخذتها ومن ثم حطتها في شنطتها الصغيرة وقفلت شنطتها.. وبعد ما غيرت ملابسها جلست تمشط شعرها.. الين دخلت عليها أمها
أم فهد باستغراب: فين بتروحين يا ست الحسن
غادة بابتسامة وهي تربط شعرها ذيل حصان: بروح بيت خالوا عشان اساعد البنات في بعض الترتيبات يا يمه
أم فهد تكتفت: وليش ما قلتي لي حضرتك
غادة بابتسامة عريضة: كنت الحين بأجي عندك وأقول لك
أم فهد واللي شافت شنطة غادة: وايش قصة هذي الشنطة بعد؟
غادة التفتت لشنطتها ومن ثم لأمها: هذي غيارات وملابس الزواج.. لأني بنام هناك وبرجع بعد الزواج ان شاء الله على البيت
أم فهد: لا والله الظاهر انتي انجنيتي عشان كذا تبين تروحين بيت خالك وتباتين يومين بعد
غادة باستغراب من أمها: يمه ايش فيها لو رحت بيت خالي ونمت.. وكمان هذي مو أول مرة أنام هناك
أم فهد بغصة: الوضع اختلف الحين يا بنتي وأنتي مو مثل أول
غادة طالعت أمها نظرة خوف: أيش تقصدين يا يمه بكلامك.. أنا ما فهمت عليك؟؟
أم فهد بتدقيق في ملامح بنتها: قصدي انك تكونين في البيت قبل وحدة وبكره روحي من الساعة عشر أنا ما راح أقول لك لا
غادة برجاء: لا الله يخليك يا يمه.. يمه أنا وعدت ميهاف أني بنام عندهم فكيف تقولين انتي لا.. والله كذا ما ينفع يا يمه وأكيد هي راح تزعل علي الحين
أم فهد بعصبية: غادة أنا قلت اللي عندي ولو لزمتي على النوم في بيت خالك أنا راح أمنعك من الروحة فهمتي.. غادة طالعت أمها بصدمة وانكسار ونزلت راسها ودموعها بدأت تنزل مثل الشلال.. أما أم فهد فخرجت من غرفة غادة وهي حزينة على بنتها ودخلت على غرفتها وجلست تتذكر حوارها مع زوجها اللي صار في الظهر
________________________
أبو فهد بتعب وارهاق: السلام عليكم ورحمة وبركاته
أم فهد بابتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا يا أبو فهد
أبو فهد باستغراب: أهلا... بس فين العيال؟
أم فهد: مين تقصد بالضبط ماجد وغادة
أبو فهد: اي هم فينهم ليش في غيرهم معنا في البيت
أم فهد: ماجد في المستشفى قبل شويه اتصل وقال إنه راح يتأخر.. وغادة نايمه ما بعد قامت لأنها اليوم بتروح بيت خالها وتنام هناك
أبو فهد بشوية حدة: ايش تروح فين؟!! بيت خالها وليش بتروح بيت خالها ايش عندها هناك عشان تروح وتنام في بيتهم؟
أم فهد بصدمة من رد زوجها: أبو فهد ايش فيك تراني قلت إنها بتروح بيت أخوي.. خالها فليش انقلبت كذا
أبو فهد: لانه مو من حقك تتركين البنت تروح بيت خالها بدون ما تقولين لي
أم فهد بعدم تصديق: انت الحين من جدك تتكلم.. البنت دايما تروح بيت خالها فين المشكله هنا؟
أبو فهد واللي لقى فرصه انه يقول لزوجته عن موضوع غادة وسيف: لان البنت الحين وضعها مو مثل أول
أم فهد: ايش تقصد بأن وضعها مو مثل أول.. وايش اللي اختلف في الموضوع بالضبط
أبو فهد بحدة: اللي اختلف ان البنت الحين صارت متزوجه وماهي مثل أول يا أم فهد
أم فهد طالعت في زوجها بذهول واضح: ايش متزوجه.. أبو فهد انت عن مين تتكلم بالضبط؟ ترى أنا ما أقصد غيداء أنا أقصد بنتنا غادة
أبو فهد بتريقه: أعرف إنك تتكلمين عن غادة ومو عن رغد أو غيداء
أم فهد نزلت راسها في الأرض وهي تحس بأن الدنيا تدور من حولها وكل أفكارها تداخلت في بعض وبهدوء: كيف تزوجت وأنا ما أعرف؟
أبو فهد: والله البنت انخطبت من أبوي وأبوي أعطى الولد كلمة وانتي تعرفين بأني مستحيل أكسر كلمة أبوي
أم فهد بعدم تصديق: أبو فهد واللي يرحم والديك انت تتكلم من جدك ولا تمزح معي
أبو فهد دخل يده في جيبه وخرج عقد النكاح وأعطى لزوجته: تفضلي وشوفي بنفسك اليوم كانت ملكة بنتك وأنا حبيت أعطيك خبر عشان لا تنصدمين لو عرفتي بعد كذا
أم فهد بدمعة وصدمة كانت راح توقف قلبها: انت زوجت البنت بدون علمي وعلمها ولمين لولد عمها سيف!! يا أبو فهد، سيف! طيب ليش قول لي انت ليش؟؟
أبو فهد واللي كان ينحرق من داخله على حال زوجته بس ما يبي يبين لها هذا الشيء: عاد ايش تبيني أسوي أبوي قال بإن سيف مناسب حق غادة والبنت ماراح تلقى أحد يحبها أكثر من ولد عمها
أم فهد مسحت دمعتها: ليش سويتوا في بنتي كذا وشلون تملكون لها بدون ما تعرفون رأيها.. على الأقل قول لي عشان أفرح فيها مثل أخواتها والله كذا حرام
أبو فهد مسك أم فهد من زندها الين وقفها: والله مو بيدي يا أم فهد أنا نفسي انصدمت مثلك بس ايش تبيني أسوي.. أم فهد انتي تعرفين بأني ما أقدر أكسر كلام أبوي من وقت ما طاح بسببي.. أعرف ان القرار صعب بس والله مو بيدي
أم فهد طالعت زوجها بانكسار: خلاص أنا راح أتكلم مع عمي
أبو فهد هز راسه بالنفي: لا يا أم فهد كل شيء انتهى وغادة الحين زوجة سيف على سنة الله ورسول.. والولد جاد بدرجة أنه جاب مهر البنت وطلب مني نحدد موعد الشبكة بس أنا طلبت منه يأجل هذا الموضوع لمدة يومين الين ما نخلص من زواج بنت أخوك.. فالله يسعدك مهدي الموضوع لغادة لأني والله ما أقدر أقول لها.. بس هي لازم تعرف بأنها خلاص صارت زوجة سيف
أم فهد نزلت راسها: انت شلون زوجتها بدون ما هي توقع على عقد النكاح
أبو فهد: أنا كنت وليها لأني خفت بأنها ترفض.. وأنا والله ما أقدر على زعل أبوي يا أم فهد لأن زعل أبوي صعب جدا
أم فهد با ستسلام: الله المستعان والله يسهل لهم.. وبتفكير سريع/ وماجد يعرف بموضوع زواج غادة.... في هذي اللحظة فاقت أم فهد من تفكيرها على صوت غادة/ هلا يمه ايش كنتي تقولين يا غادة
غادة بابتسامة/ لا والله الظاهر نور عيني ماخذة عقلك يا يمه أنا لي خمسة دقايق وأنا أتكلم معك وانتي تقولين لي ايش أقول.. وعلى العموم أقول أنا أسفه لو كنت زعلتك.. وان شاء الله مثل ما قلتي الساعة وحدة راح أخلي ميهاف وراشد يوصلوني
أم فهد بانفعال سريع: ايش راشد؟ لا راشد لا يا غادة أنا راح أخلي ماجد يروح ويجيبك بس لا ترجعين.. لا ترجعين مع راشد في الليل يا بنتي فهمتي
غادة باستغراب واضح: طيب ان شاء الله يا يمه والحين أنا بروح
أم فهد: ومع مين بتروحين مع مريم ولا مع عبره
غادة بهدوء: بروح مع مريم توصلني وترجع
أم فهد واللي ما كانت تبي تحط عينها في عين بنتها: طيب استودعتك الله يا بنتي وانتبهي على نفسك
غادة بحيرة من أمها: ان شاء الله يا يمه الحين مع السلامة.. غادة راحت عند الباب بس قبل ما تخرج التفتت لأمها اللي كانت تطلع فيها بس بمجرد ما التفتت لها بنتها حطت عينها على التي في فاتنهدت غادة وخرجت من عند أمها...............يـــتــبــع
**************************************

سارونة بنت الخالدي 07-02-19 11:01 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأنتظر ردودكم الحلوة....:yellow::yellow::yellow:

سارونة بنت الخالدي 12-02-19 09:38 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثالث عشرة.....


1..سمر جلست بتعب وحطت راسها على صدر أمها: والله اشتقت ليدك اللي تمسح على راسي يا يمه عن جد أنا فقدت أفضل نعمة

**************************************
2...أم سمر طالعت زوجها بعتب ومن ثم سمر: ايش حابة تاكلين يا حبيبتي

*************************************
3...تركي بابتسامة ساحرة: عادي خليها تتدلل روان أختي وبنت أخوي وعروستنا عشان كذا خليها تتدلل مثل ما تبي

*************************************
4...أم نايف بقهر: اي والله تحضرنا والدليل أخوك اللي راح وتزوج بنت أصغر من بناته اللي ما يستحي على وجهه

************************************
5...أبو نايف بتريقة: لا والله انت جالس تنكت انت ووجهك.. والغالية حقتك مافيها الا العافية أنا أتكلم عن زوجتي رانيه

***********************************
6...تركي بندم: أنا آسف بس والله ما كان قصدي إني أضايقك والحين قول إيش المشكلة يمكن عن جد أقدر أساعدك بدل ما إنت محتاس كذا

**********************************
7...أبو فارس بابتسامة بعد ما شرب فنجال القهوة: والحين بما إننا شربنا فنجال القهوة خلينا ندخل في الموضوع اللي جينا عشانه...................

**********************************
8...أبو منصور طالع ولده فهد اللي كان مستحي ومنزل رأسه: والله يا أبو فارس ولدك راشد والنعم فيه بس أنت تعرف بأنه ما يجوز لمسلم أن يخطب على خطبة مسلم

*********************************
9...راشد وهو يقاطع أبو منصور: غادة ومين قال إني أبي أخطب غادة يا جدي..................

**********************************
10...غادة باحراج: يمه الله يخليك لا تختبرين صبري أبوي وجدي وافقوا

*****************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله................

:52::52::52::52::52::52::52::52::52::52::52:

سارونة بنت الخالدي 15-02-19 11:12 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثالث عشرة...


وفي بيت حامد أبو سمر
ليلى بهدوء وهي تصحي بنتها: قومي يا حبيبتي عشان تتعشين
سمر فتحت عيونها بصعوبة: الساعة كم يا يمه
أم سمر وهي تمسح على شعر بنتها بحنان: الساعة عشر ونصف يا عمري والحين قومي لأن العشاء جاهز وأبوك ينتظرنا يا حبيبتي
سمر جلست بتعب وحطت راسها على صدر أمها: والله اشتقت ليدك اللي تمسح على راسي يا يمه عن جد أنا فقدت أفضل نعمة
أمها مسكتها من ذراعها وبعدتها عن حضنها: بسم الله عليك يا يمه ليش تقولين هذا الكلام انتي بنتي الوحيدة وراح تضلي بنتي مهما صار
سمر بندم: اي صح بنتكم اللي جابت لكم العار
أم سمر تنهدت ومسحت على راس سمر مرة ثانية: محد معصوم من الغلط يا سمر.. وبابتسامة/ والحين قومي ناكل لأن أبوك ينتظرنا
سمر بابتسامة: طيب الحين بغسل وجهي وأجيكم
أم سمر: طيب يا حبيبتي.. وقامت وخرجت أما سمر فغسلت وجهها وبعد ما نشفته طالعت في المراية فشافت بأن الهالات اللي تحت عينها زادت بعض الشيء ووجهها ما صار مثل أول لا هي تحس أصلا ان هذا وجه وحدة عمرها خمسين سنه ومو ثمان طعش.. بس في نفس الوقت استغفرت ربها وخرجت فشافت أبوها اللي ما شافته من سته شهور لأنه رفض يشوفها من بعد اللي سوته.. فراحت ناحيته وحبت راسه وشمت ريحته اللي كانت تحبها وبهمس/ والله اشتقت لك يا غالي
أبو سمر واللي كان يتمنى أنه يحتضنها ويمسح على راسها مثل ماكان يسوي بس حول أن يقسي على قلبها: ليلى خلي بنتك تجلس لأننا انتظرناها كثير.. سمر بعدت عن أبوها بانكسار وجلست جنب أمها وراسها في الارض
أم سمر طالعت زوجها بعتب ومن ثم سمر: ايش حابة تاكلين يا حبيبتي
سمر بغصة ورغبة بالبكاء: أي شيء يا يمه أي شي
أم سمر واللي حست بحزن بنتها: طيب يا حبيبتي.. وحطت لها من كل شيء شويه وحطت الصحن قدام بنتها/ يلا يا حبيبتي سمي باسم الله وكلي
سمر مدت يدها النحيلة وأخذت الملعقة وبهمس/ بسم الله.. بس أول ما أكلت أول لقمة حست بأن الاكل ينزل في حلقها مثل الشوك فحطت الملعقة ووقفت وراسها في الأرض/ سفرة دايمه يا يمه ويا أبوي
أم سمر بصدمة ما تقل عن صدمة زوجها: ليش يا بنتي انتي ايش أكلتي عشان تقومين
سمر طالعت في أمها وعيونها مدمعه: لا خلاص يمه أنا شبعت وراحت وخلت المكان قبل ما تخونها دمعتها قدام أمها وأبوها
أم سمر طالعت في أبو سمر اللي ما قدر يطالع فيها: ليش يا حامد سويت كذا ترى هذي بنتك سمر يا حامد.. أبو سمر رفع راسه وطالع في زوجته اللي انصدمت منه ومن دموعه اللي كانت تنزل مثل الشلال فاكتفى بالسكوت.. أما سمر فبمجرد ما دخلت على غرفتها جلست في الأرض وضمت نفسها وهي تبكي من أعماق قلبها وتتمنى الموت على اللي جالس يصير معها وبالضبط أبوها اللي مو راضي عنها ولا يبي يسامحها
***************************
وبعد أسبوع على جميع أبطالنا
ونبدأ من غادة البطلة الأساسية
غادة/ غادة واللي ما كانت تعرف ايش يخبي لها القدر وكانت مشغولة ومبسوطة لأن راشد حدد لها اليوم اللي راح يجي هو وخالها عشان يخطبوها من جدها وأبوها
سيف/ كان في قمة سعادته يحس بأنه ملك الدنيا من بعد ما ملك على غادة وصارت له وهو الحين جالس يأثث بيته بدون علم أحد من أهلها
سمر/ في حالة حزن ماحد عارف فيها غير أمها.. بدرجة انها ضعفت أكثر من أول وتحس بأن الدنيا ضاقت عليه
عبد الرحمن/ قرر انه يفتح صفحة جديدة مع سمر بمجرد ما تولد وتنتهي عدتها وهو مشتاق لها لأنه من بعد ما سافر ما سمع صوتها وكل مكالماته مع أمها عشان يتطمن عليها وعن أحوالها
منال/ منال مشغول بشغلها وبالضبط ان الناس صاروا يجون مخصوص على المشغل عشان خياطتها وتصميمها
راشد/ يتمنى ان الأيام تسرع عشان يخطب غادة ويملك عليها في أقرب وقت لأنه حاس بأن ولد عمها عينه عليها وبالضبط بعد ما قال في زواج أختها راوية (ما أظن اننا في يوم راح نتفق لأنك تبي تملك نفس القلب اللي أبي أنا أملكه)
البطل الأخير طبعا ماراح أقول لكم من يكون/ بس هو عايش حياته مثل أي شاب في مغازلة البنات وترقيمهم وبالضبط انه وسيم وياخذ العقل
رانيه/ رانية تفكر في أختها اللي زوجها قال لها بأن أبوها يبي يدبسها بزوج من أكبر منها بثلاثين سنه عشان يبي يتزوج ثاني مره وهي ماهي عارفة كيف تتصرف مع أبوها بالي يسوي فيهم
***************************
والحين نرجع لقصتنا وفي بيت أبو نايف
روان بدلع: ها يا تروك اتفقنا
أم نايف: روان انتي وبعدين معك تراك طفشتي الولد من وقت ما جاء من السفر وانتي تمشوري فيه
تركي بابتسامة ساحرة: عادي خليها تتدلل روان أختي وبنت أخوي وعروستنا عشان كذا خليها تتدلل مثل ما تبي
أم نايف: عاد انت حر بس ياويلك لو جيت واشتكيت منها لأنها ما تنعطي وجه
روان بزعل مصطنع: يمه ليش تقولين عني كذا وبعد انتي تعرفين ولدك ما يخليني أروح السوق لوحدي وشفتي آخر مره ايش سوا وقت ما رحت مع الخدامة
تركي باستغراب: طيب وليش ما تروحين لوحدك ايش المشكلة هنا أصلا أحس كل الناس هنا تطورت وماهم مثل أول يعنى الحمدلله احنا تحضرنا كثير
أم نايف بقهر: اي والله تحضرنا والدليل أخوك اللي راح وتزوج بنت أصغر من بناته اللي ما يستحي على وجهه
روان طالعت عمها ومن ثم أمها: يمه الله يسعدك خلاص لا تنكدين على نفسك وترى زعلك ما راح يرجع شيء لورا
تركي: اي والله يا الغالية كلام روان صحيح وأخوي عاد الله يهديه.. والحين عن إذنكم
روان باستغراب: فين رايح يا عمي
تركي: بروح عند أخوي عشان قال في حسابات لازم نراجعها مع بعض
روان بتكشيره: يالله يا عمي يعني مافي روحة على السوق صح
تركي بضحكة بينه غمرتها/ لا في يا حبيبتي وان شاء الله ما راح أتأخر عليك هي كلها ساعتين أو ساعتين ونصف وأكون عندك أوكي
روان بشك: وعد يا عمي
تركي: مممم اي وعد يا عيون تركي.. والحين مع السلام
أم نايف وروان: مع السلام.. وبعد ما تركي خرج
روان: يمه الله يسعدك لا تتكلمين على أبوي قدام عمي تركي ترى والله يتضايق بس هو ما يبين.. وانتي أول وحدة تعرفين بأن عمي يحب أبوي ولا يكسر له كلام
أم نايف بحدة: ايش رأيك تنقطيني بسكاتك يا ست روان
روان: طيب ان شاء الله يا يمه.. وبعد لحظة/ يمه ممكن أسألك سؤال
أم نايف: أيش عندك بعد الحين
روان: عمي تركي
أم نايف باستغراب: ايش فيه تركي بعد الله يستر عليه
روان: ليش عمي ما تزوج الين الحين وهو مو في سن أخوي نايف
أم نايف: لا تركي أصغر من نايف بسنه تقريبا.. بس هو ليش ما تزوج الله أعلم وما تدرين يمكن يكون متزوج وحدة فرنسية واحنا ما نعرف يا بنتي حكم هذي الاسرة غريبة الأطوار.. روان فطست من الضحك على تعليق أمها لعائلتهم
__________________________________
وفي الشركة
تركي باستغراب من أخوه: انت الحين قلت تعال عندي عشان تجلس كذا زعلان بدون سبب
أبو نايف: اسكت يا تركي وخليني أفكر بهدوء يمكن أوصل لحل
تركي: طيب ممكن أعرف ايش مشكلتك عشان أساعدك تحلها
أبو نايف بتريقه من أخوه: لا والله أنا اللي أعرف انت دكتور جراحة قلب ومو نفسي صح
تركي عقد حواجبها: وايش دخل اختصاصي بموضوعنا يا أخوي بس لا يكون فيك شيء وما تبيني أعرفه
أبو تركي رفع راسه وطالع في أخوه: لا ما فيني الا العافية والموضوع ما يخصني خير شر
تركي: طيب انت عن مين تتكلم إذا
أبو نايف: أتكلم عن زوجتي وأبوها
تركي بتعجب: الغالية وليش ايش فيه أبوها مو مات من زمان
أبو نايف بتريقة: لا والله انت جالس تنكت انت ووجهك.. والغالية حقتك مافيها الا العافية أنا أتكلم عن زوجتي رانيه
تركي بكل جديه: تبي الحقيقة وما تزعل مني إنت اللي جبتها لنفسك أجل إنت بعد رايح ومتزوج لي بنت عمرها عشرين سنه وما تبي تجيك المشاكل
أبو نايف طالع في أخوه وبعصبية: قوم اطلع برا يا تركي برا
تركي طالع أخوه بصدمة: وليش أنا إيش سويت عشان تطردني من مكتبك يا أبو نايف
أبو نايف بنفس العصبية: أقول لك اطلع برا
تركي بهدوء: أنا آسف يا أبو نايف والله مو قصدي أزعلك مني.. وقام وحب راس أخوه وقال/ تطردني من مكتبك يا أخوي عشان بس قلت كذا على زوجتك وأبوها تراني أنا أخوك وولدك تركي يا أبو نايف
أبو نايف بكل جديه: علشانك أخوي وولدي تتكلم على زوجتي يهذي الطريقة
تركي بندم: أنا آسف بس والله ما كان قصدي إني أضايقك والحين قول إيش المشكلة يمكن عن جد أقدر أساعدك بدل ما إنت محتاس كذا
أبو نايف طالع أخوه ورفع حواجبه: يعني في إيش راح تساعدني يا فالح
تركي بابتسامة: جربني وماراح تندم يا أخوي
أبو نايف بتردد: طيب اسمع الموضوع واللي هو..............................
**********************************
وفي بيت أبو فهد وفي المجلس
أبو منصور بترحيب: حيا الله أبو فارس وفارس وراشد
أبو فارس بابتسامة: تسلم والله يا عمي
أبو فهد: وكيف الشغل معك يا أبو فارس
أبو فارس: الحمد لله تمام وبالضبط ان راشد معي والحين فارس بعد انضم لنا
أبو فهد بابتسامة: الحمد الله والله عيالنا فيهم البركة
أبو فارس: اي والله الحمد لله.. في هذي اللحظة دخلت أم فهد مع الشغالة اللي كانت شايله صينية القهوة والحلا
أم فهد بفرحة وترحيب: حي الله من جاني هلا بأخوي وعياله.. فارس وراشد قاموا وحبوا راس عمتهم وبعد كذا جلسوا وهي والشغالة قدموا القهوة للكل
أبو فارس بابتسامة بعد ما شرب فنجال القهوة: والحين بما إننا شربنا فنجال القهوة خلينا ندخل في الموضوع اللي جينا عشانه.. أم فهد تغيرت ملامحها وطالعت في عمها ومن ثم في زوجها ونزلت راسها ومحد لاحظ حركتها غير راشد فعرف بان طلبهم مرفوض من قبل ما يتكلم أبوه واللي كمل كلامه/ إحنا اليوم جينا طالبين ونتمنى انكم ما تردونا
أبو منصور اعتدل في جلوسه: ان شاء الله لو طلبكم عندنا احنا ما راح نرفضه يا ولدي أحمد وانت تعرف معزتك من معزة عيالي تماما
أبو فارس: تسلم ياعمي وانت بعد والله معزتك من معزة أبوي الله يرحمه
الكل: الله يرحمه
أبو منصور: تفضل يا ولدي وقول إيش طلبك وإن شاء الله طلبك راح يكون مجاب يا ولدي
أبو فارس بكل ثقة: عمي أبو فهد احنا جينا نخطب حرمكم المصون حق ولدي راشد.. وراح نكون فخورين لو وافقتم على طلبنا فايش رأيك يا عمي
أبو منصور طالع ولده فهد اللي كان مستحي ومنزل رأسه: والله يا أبو فارس ولدك راشد والنعم فيه بس أنت تعرف بأنه ما يجوز لمسلم أن يخطب على خطبة مسلم
أبو فارس طالع في راشد اللي كان مصدوم مثله: والله يا عمي أنا أعتذر لأننا ما كنا نعرف بموضوع هذي الخطبة وحتى أختي ما قالت لي عنها أي شيء
أبو منصور: والله أنا اللي أعتذر لأني عن جد أحب راشد ولولا ان غادة انخطبت لولد عمه...
راشد وهو يقاطع أبو منصور: غادة ومين قال إني أبي أخطب غادة يا جدي شكلك سمعت الاسم غلط أو أبويه وصل لك المعلومة غلط يا جدي أنا أبي بنت عمي منصور (نوال).. وبعد كذا طالع أبوه اللي كان يطالع بتعجب وقال/ يبه هذي المرة العاشرة اللي أقول لك العروس اسمها (نوال) ومو غادة بنت عمتي.. وبقهر وغصة/ لأن غادة بمكانة أختي ميهاف.. أبو فهد وأم فهد انلجموا من الصدمة وطالعوا في أبو منصور اللي كانت علامة التعجب!! واضحة على وجهه فاكتفى بهز راسه بالموافقة وراشد كمل كلامه/ أعرف إنك راح تقول إننا المفروض نروح بيت عمي منصور ونخطبها من أبوها بس أحنا جينا هنا عندك لأنك كبير العائلة يا جدي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أبو منصور بعد صمت: طيب على بركة الله بس أنا ما أقدر أعطيك كلمة عشان كذا أنا راح أتصل على أبوها وأخليه يجي وأن شاء الله يصير خير يا ولدي.. وأنت يا فهد أتصل على أخوك وخليه يجي ضروري
أبو فهد طالع زوجته وبهدوء: طيب يبه أن شاء الله.. أبو فهد أتصل على أخو وأم فهد قامت وتركت المكان.. وأول ما دخلت شافت غادة تنتظرها عند الباب
أم فهد بفزع: بسم الله غادة أيش عندك وقفه هنا
غادة: كنت أنتظرك يا يمه.. وبشويه خوف وتوتر/ أيش صار معكم
أم فهد طالعت غادة واتكتفت: أيش صار معنا في أيش بضبط
غادة باحراج: يمه الله يخليك لا تختبرين صبري أبوي وجدي وافقوا
أم فهد واللي ماكانت تعرف بعلاقة بنتها مع ولد أخوها: والله أبوك ما تكلم وجدك قال لخالك ينتظره الين ما يجي عمك.. وراحت وتركت غادة
غادة طالعت في أمها اللي جلست في الصالة فرحت وجلست جنبها وبهمس: يمه في اعتقادك جدي وعمي راح يرفضون
أم فهد بحسن نية: والله يا بنتي ما أعرف بس تعرفين أيش الفشلة في الموضوع.. أننا كنا أنا وأبوك وجدك نظن بأن أخوي جاي عشان يخطبك وهو فعلا قال أبي أخطب غادة حق راشد بس أحنا انصدمنا من راشد اللي قال إنه ما يقصدك هو يقصد نوال بنت عمك
غادة طالعت أمها بصدمة كادت توقف قلبها: أيش نــ نــ نــنوال؟؟ يمه أنتي قلتي أن راشد جاي عشان يخطب نوال
أم فهد!!: أي والله يا بنتي هو يقول يبي يتزوج من نوال وأخوي الله يهدي.. قال إنه يبي يخطبك أنتي بس راشد قال إنك أنتي مثل ميهاف أخته.. غادة ما أنتظرت أمها تكمل كلامه لأنه قامت بسرعة وتركت المكان/ لا بنتي الظاهر جنت أنا أتكلم وهي راحت وتركتني
__________________________
أم غادة فتركت أمها ورجعت على غرفتها وهي تحس بوقوف قلبها عن النبض وأول ما دخلت على الغرفة وقفلت على نفسها الباب ووقفت وسط الغرفة وهي تحس بأن قلبها مليان سكاكين تخترقه وفجاء ما شافت غير السواد وبس وطاحت مغمى عليها بسبب الصدمة
*******************************
وفي بيت أبو فارس
ميهاف كانت جالسة في الصالة على أعصابها تنتظر رجوع أبوها وأخوانها: يمه مو كأنهم أتأخروا لا والمشكلة راشد مقفل جواله وست غادة ما ترد علي وأنا هنا على أعصابي
أم فارس بضحك: ولله ماحد قالك تسوين في نفسك كذا.. مصيرهم يرجعون وأن شاء الله راح تعرفين كل شيء في وقته
ميهاف: يا الله يا يمه ومين قالك إني أقدر أنتظر الين ما يرجعون
أم فارس: طيب خلاص أجلسي وأحرقي في أعصابك على الفاضي
ميهاف بتأفف: الله يسامحك يا غادة أفضل شيء أرجع وأتصل عليها ثاني مرة.. وأول ما مسكت الجوال دخل أبوها مع فارس
ميهاف وقفت بلهفة: وأخير رجعتم.. مممم بس فين المعرس أنا ما أشوفه.. أبو فارس طالع في فارس وطلع على غرفته بدون أي كلمة أما فارس فجلس جنب أمه
أم فارس بخوف: أيش فيه أبوك وفين أخوك لا يكون رفضوا طلبكم
فارس طالع في أختها ومن ثم لأمه: يمه هو راشد مين راح يخطب بضبط؟
أم فارس طالعت بنتها باستغراب ومن ثم ولدها: أكيد بنت عمتك ليش هو في غيرها.. وأنت تعرف بهذا الشيء من قبل ما تخرجون
فارس بحيرة: على كذا كلام أبوي صح.. بس اللي ما فهمنا.. راشد ليش سو كذا وأيش غرضه من كل ذا
أم فارس بانفعال: فارس أنت وبعدين معك قولي أيش صار معكم.. وبيت عمتك وافقوا على الخطبة ولا رفضوا
فارس: لا أبو البنت وافق وقال نعطي فرصة يومين يشاور البنت وأمها ومن ثم يردون لنا الجواب
أم فارس: وليش عمتك وبنتها ما يعرفون راشد عشان يقولون كذا
فارس طالع أمه: يمه راشد ما خطب بنت عمتي راشد خطب بنت عم غادة اللي أسمها نوال
ميهاف وفقت وبدمعة: أيش أنت تتكلم من جدك يا فارس.. طيب ليش وأيش اللي صار عشان راشد يسوي كذا وفين حبه لغادة راح.. عشان يروح ويخطب بنت عمها والله من جدك أنه حيوان ونذل
فارس بعصبية: ميهاف عيب تتكلمين على أخوك الكبير كذا.. ميهاف طالعت أخوها وهي تبكي وتهز رأسها بنفي ومن ثم راحت وتركت لهم المكان
أم فارس: يا قلبي عليك يا غادة عن جد أنا ما أعرف أخوك ليش سوى كذا.. لا والمشكلة أختك أرسلت لبنت عمتك وقالت لها أنكم بتروحون وتخطبوها
فارس بنفس حيرة أمه: والله يا يمه ماحد يعرف ومفتاح اللغز كله عند راشد أخوي والمشكلة هو راح وخلانا في بيت عمتي وحتى جواله مقفول والحال أنقلب مليون درجة من بعد ما عرف بأن غادة انخطبت لولد عمها
أم فارس بخوف على ولدها: أيش؟!! من جدك الله يستر.. استودعته الله التي لا تضيع ودائعه.. الله يحفظ لي ولدي من كل شر...
فارس: والله حتى أنا قلقان عليه يا يمه وأحس أن في ان الموضوع بس يلا.. الله يستر
******************************
نرجع لبيت أم فهد
أم فهد ومريم كان وقفين يدقون الباب على غادة بس هي ما من مجيب
أم فهد ببكاء: غادة الله يرضى عليك أفتحي الباب يا بنتي
مريم واللي تحاول تصبر أم فهد: ماما يمكن هو في نوم
أم فهد: لا هي مو نيامه بنتي فيها شيء لأن ميهاف من أول تقول تتصل عليها بس هي ما ترد عليها
أبو فهد وفهد باستغراب: السلام عليكم
أم فهد بنفس وضعها: أبو فهد الحق على بنتي والله ما أعرف أيش فيها من أول نحاول فيها تفتح الباب بس هي ما ترد علينا أخاف صار لها شيء
فهد بخوف على أمه: هدي يايمه: وأنا الحين راح أخليها تفتح الباب وإذا ما فتحت أنا راح أكسر الباب وندخل.. وبفعل فهد دق على أخته بس ما رد فخافوا عليها وكسروا الباب وأول ما دخلوا انصدموا فيها طايحة على الأرض وفاقدة الواعي.. فهد راح ناحيتها وشالها من الأرض وحطها على سريرها وبصراخ: جيبوا عطر بسرعة.. أبو فهد راح وجاب أقرب عطر كان على التسريحة وأعطاه لولده وبعد كذا رفع السماعة وأتصل على ماجد وطلب منهه يرجع للبيت ضروري
أم فهد بخوف: أيش فيها بنتي يا فهد
فهد واللي يحول يفوقها: والله يا يمه ما أعرف.. بس هي أيش فيها وأيش اللي مزعلها.. أبو فهد طالع في أم فهد
أم فهد باستنكار: لا تطالعني كذا أنا ما زعلتها وهي كانت جالسة معي وكنا نتكلم عن موضوع خطوبة راشد ونوال وقبل ما أكمل كلامي قامت وتركت المكان
أبو فهد بشك: وليش هي أيش علاقتها بخطوبة راشد ونوال عشان تزعل كذا
ماجد بخوف: السلام عليكم.. أيش فيكم وأيش اللي صار
أبو فهد برتباك: تعال شوف أختك ما نعرف أيش فيها طاحت ومن أول نفوق فيها بس هي مو راضيه تقوم.. ماجد طالع أهله وراح وجلس جنب أخته ومسك يدها فلقى نبضها ضعيف
ماجد بخوف: أنا لازم أخذها المستشفى نبضها مره ضعيف وأنتم تقولون أنكم من أول تحاولون تفوقها بس ماهي راضية تصحى
أبو فهد بانفعال: كيف صرت دكتور وأنت ما قدر تفوقها.. وبنتي ما راح تروح مكان ولو ما تقدر تفوقها خلينا نتصل على دكتور ثاني.. ماجد طالع أبوه وما رد لأنه أنقهر من كلام أبوه.................يتبع
********************************************

سارونة بنت الخالدي 15-02-19 11:13 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة...:yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 19-02-19 10:07 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الرابع عشرة....

1..منال حطت الجهاز جنبها وطالعت أختها: وليش مستعجلة على الشقى والتعب..............

*************************
2..رانيه بابتسامة: لا يا حبيبتي لا تخافين زوجي مو فاضي لنا لأنه مع أخوه الصغير تركي..................

*************************
3..منال بتريقه: لا!! أجل زوجك ليش عيونه مو ملونة مثل اخوه؟

*************************
4..تركي بتريقه من فاتن: وأنا بعد الحمد لله تصمم ثوبي وغترتي مرة نايس

************************
5..أم نايف لوت شافيفها: لا تخافون مافي الا العافية بس شكل ست الحسن والدلال اتصلت عليه عشان كذا قام مثل المطيور...............

*************************
6..أبو نايف بخوف: أيش للي صار لأختك رانيه يا منال

*************************
7..الدكتورة بصدمة ابتسامتها من تحت نقبها وهزت وعدم تصديق: أيش أنت!!.. وطالعت في منال اللي بانت رأسها بأن كلامه صحيح

*************************
8..تركي طالع في عبد الله وبنفس الهمس بس بتريقه: لا الله أي جمال اللي تتكلم عنه أنت.............

***********************
9..عبد الله برميه في الكلام: والله يا بنت الأصول أظن أن عيب تروحين بدون ما يعرف أبوي.............

*********************
10..تركي طالع في ولد أخوه اللي كان واقف في مكانه وحاط يده على خده من هول الصدمة/ عبد الله أنت بخير..............

*********************
11..أبو فهد: أشلون نتركك وأنتي بهذا الحال.. قول لي بس مين اللي مزعلك

********************
12..غادة بالم: أأأأها والله قلبي صار يعورني وأحس أنه بيوقف من شدت الألم

********************
13..أم فهد بعدت غادة عن حضنها فشافتها مغمضة عيونها فقالت بخوف: يمه بنتي

*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله

:425::425::425::425::425::425::425::425::425::425::425::425: :425::425:

سارونة بنت الخالدي 21-02-19 11:11 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الرابع عشرة....


وفي اليوم الثاني ببيت أبو سعيد
رانيه بتفكير: منال أيش رايك نروح المول عشان أبدا أقضي لمولدي
منال بطفش وهي تقلب في القنوات: أيش راح تقضين وأنتي ما تعرفين نوع المولود بعد
رانيه بتفكير: أي والله كلامك صحيح.. بس تعرفين والله نفسي تمر الأيام بسرعة والشهور بعد عشان أولد
منال حطت الجهاز جنبها وطالعت أختها: وليش مستعجلة على الشقى والتعب.. ولا تستعجلين ترى باقي لك خمس شهور عشان تولدين
رانيه: أي والله وكلامك صحيح والحين أيش رايك أتصل على السواق يجي ويوديني على أي مول نروح ونقضي للبيت وبعد كذا نتعشى ونرجع على البيت
منال: اللي تشوفين بس أهم شيء تقولين لزوجك لا يجي ويتجنن علينا هنا في البيت مثل ذاك اليوم
رانيه بابتسامة: لا يا حبيبتي لا تخافين زوجي مو فاضي لنا لأنه مع أخوه الصغير تركي.. ومشغولين في زوج بنته روان
منال؟: ما شاء الله زوجك عنده أخ أصغر منه
رانيه: أي عنده وذاك اليوم جاء عندنا وتغدى معنا تحسين أنه هادي وكلامه قليل ونصف كلامه إنكليزي لأنه عايش خارج المملكة وعن جد لو شفتيه بتقولين إنه فرنسي ومو سعودي، ما شاء الله عليه أبيض وعيون خضراء وسيم
منال بتريقه: لا!! أجل زوجك ليش عيونه مو ملونة مثل اخوه؟
رانيه وهي تراسل أبو نايف: لأنه أم سلمان لحال وأم تركي لحال.. أم تركي سوريه وماتت وهي تولده وبعد كذا أبو نايف أخذه وراباه مع ولده وهو في سن ولد نايف.. والحين قومي وجهزي لأن سلمان وافق نروح وهو يقول الحين يرسلنا السواق حقي
منيرة: أنا بعد بروح معكم.. ولا تفكرون تتركوني في البيت
منال: بسم الله.. اعاصبك ما حد قال إنه بيتركك والحين أتصل على أخوك الزفت وخليه يرجع عشان يروح معنا
منيرة: طيب أن شاء الله.. المهم بعد ما وصل السوق رانية أخذت أخواتها وراحوا على المول وأشتروا أغراض كثيره هي وأخواتها وبعد كذا راحوا على سوبر ماركت وقضوا للبيت ومن ثم راحوا وتعشوا وعلى الساعة أحد عشر رجعوا على البيت
نوره بفرح: الله يسعدك ويوفقك يا رانيه أنا أول مره أروح السوق وأشتري كل اللي أبي
سعد: أي والله حتى أنا اشتريت كل اللي أبي.. الله لا يحرمنا منك
منال وهي تطالع في أختها اللي عافسة ملامحها: رانيه أيش فيك يا قلبي أنتي تعبانه؟
رانيه بألم: والله ما أعرف بس أحس بطني يعورني
منال بخوف: أيش طيب قومي نروح المستشفى.. لا يصير لك شيء وأحنا ما نعرف
رانيه بدموع من شدت الألم: طيب بس بسرعة والله أحس نفسي بموت يا منال
منال بخوف وأرتباك: طيب طيب.. وأخذت جوالها وطلبت كريم وبعدين رجعت ولبست عبايتها وأول ما وصل أخدت رانيه وسعد وراحوا على المستشفى وأول ما وصلوا دخلوها على الطوارئ أما منال فكانت تبكي بدون صوت وتدعي ربها أن ما يصير شيء لأختها.. وأول ما خرجت الدكتورة قالت بخوف/ كيف حال أختي يا دكتوره؟
الدكتورة باستغراب: عفوا ومين هي أختي يا أنسه؟
منال بصوت مقطع من كثر الشهقة: أختي رانيه اللي حامل.. الدكتورة خافت على منال فطلبت منها الجلوس وطلبت من الممرضة تجيب لها مويه
الدكتورة بكذب: لا تخافين أختك بخير والبيبي بعد بخير يا حبيبتي ليش أنتي خايفه كذا
منال بعد ما هدية شويه: دكتورة الله يسعدك لا تكذبين علي أختي أيش فيها
الدكتورة: أن شاء الله ما فيها الا العافية بس فين أمك أو زوجها ليش ما جوا معكم
منال رجعت للبكاء: أمي ماتت من كم شهر وزوجها ما يدري أننا هنا
الدكتورة: طيب.. بس والله هي طيبه بس راح نخليها هنا عشان كذا لازم تتصلين على زوجها الحين عشان يجي.. منال هزت راسها بموافقه وخرجت جوال رانيه واتصلت على أبو نايف
___________________________
وفي بيت أبو نايف اللي كان جالس مع زوجته وبناته وأخوه وعبد الله يسلفون عن زوج روان...
فاتن: والله أهم شيء من كل هذا أني خلصت فستاني والحمد لله التصميم مره حلو
تركي بتريقه من فاتن: وأنا بعد الحمد لله تصمم ثوبي وغترتي مرة نايس
فاتن بزعل: يبه شوف عمي ترى والله يتريق علي
أبو نايف: وبعدين معك يا تركي أنت بس شغلك تجكر في بنتي.. في هذا اللحظة رن جوال أبو نايف واللي استغرب من المتصل بس رد عليه/ هلا
منال ببكاء: الو يا أبو نايف
أبو نايف باستغراب وشوية خوف: هلا أنا معك أيش فيك صاير لكم شيء.. في هل اللحظة عم الهدوء في المكان والكل ركز مع أبو نايف واللي بانت عليه علامات الفزع والخوف.. وأول ما قفل قام بسرعة وخرج من البيت بدون ما يقولهم شيء فقام عبدالله وتركي ولاحقوا فيه
روان بخوف: يترى مين اللي أتصل على أبوي وخلاه يخرج كذا؟
أم نايف لوت شافيفها: لا تخافون مافي الا العافية بس شكل ست الحسن والدلال اتصلت عليه عشان كذا قام مثل المطيور.. عجوز مسكين صار مراهق في الخمسين.. روان وفاتن فطسوا من الضحك من كلام أمهم وغيرتها الواضحة
روان بدفاع: يمه حرم عليك تقولين كذا على أبوي
أم نايف بانفعال: أقول أنطمي بس وقومي من قدامي لا أذبحك
فاتن عضت على شفايفها: لا الظاهر أنا بقوم وأرجع على بيتي لأن أمي بدت تعصب
_____________________
وفي المستشفى
منال كانت واقفه مع أخوه سعد وهي ميته خوف على أختها وتدعي لها في سرها
سعد بهمس: منال زوج رانيه جاء مع ولده وواحد ثاني معهم.. منال طالعت في أخوها وبعد كذا التفتت للجهة اللي كان سعد مركز عليها وما تعرف ليش حست بنقباض غير طبيعي في قلبها فاستعاذت بالله ووقفت، وأول ما وصلوا لعندها
أبو نايف بخوف: أيش للي صار لأختك رانيه يا منال
منال طالعت في أبو نايف وبصوت مهزوز من شدت البكاء: ما أعرف أحنا خرجنا وبعد ما رجعنا تعبت فجينا هنا على طول.. والدكتورة طلبت مني أن أتصل عليك عشان تجي
أبو نايف: وفين الدكتورة الحين
منال أشارت لأبو نايف على غرفت أختها: هنا والدكتورة عندها.. تركي جاء ووقف جنب منال فتراجعت عنه ووخرت بسرعة عن المكان بس هو أتجاهل حركتها ودق الباب على الخفيف.. وأول ما خرجت الدكتورة طالعت فيهم
الدكتورة: نعم
تركي بكل هدوء: حابين نطمئن عن حالة المريضة اللي عندك
الدكتورة: أنت زوجها
تركي طالع في منال اللي كانت تطالع في الأرض: لا أنا أخو زوجها الدكتور تركي
الدكتورة بابتسامة: أهلا يا دكتور تركي بس فين زوجها لازم أنا أتكلم معه مباشرة.. تركي التفت لأخوه ومن ثم للدكتورة
أبو نايف: أنا زوجها
الدكتورة بصدمة ابتسامتها من تحت نقبها وهزت وعدم تصديق: أيش أنت!!.. وطالعت في منال اللي بانت رأسها بأن كلامه صحيح
أبو نايف بشوية حدة: أي أنا ليش مو عجابك يعني؟
الدكتورة بعدم أيستعاب: لا أنا أسف مو قصدي شيء والحين أتفضل معي على المكتب لو سمحت.. الدكتورة مشيت وأبو نايف مشى ورها.. أما منال فطالعت عبد الله اللي حست بأنه راح ياكلها أكل بنظراته عكس نظرات تركي اللي كلها غرور واستحقار.. منال نزلت رأسها ودخلت عشان تشوف أختها ومن ثم يرجعون على البيت
تركي بابتسامة ساخره وهمس: هذي على أيش شايفه نفسها
عبدالله بنفس الهمس: والله من حقها صحيح أنها فقيرة بس بنت الذين عليها جمال مثل الأميرة اللي شفتها بالسوق.. والله يا تركي في بنات من جمالها ما تقول سعودية
تركي طالع في عبد الله وبنفس الهمس بس بتريقه: لا الله أي جمال اللي تتكلم عنه أنت.. وأنت ما تشوف وجوههم.. لو تبي الجمال؟ الجمال عندي في فرنسه
عبد الله طالع تركي: أنا ما أتكلم عن الجمال الخارجي يا دكتور ويكفي أنك تاخذ وحدة من ديرتك طاهرة ونقية من كل شيء لا غير كذا تحفظ بيتك وتربي عيالك أفضل تربية.. في هذي اللحظة خرجت منال من عند أختها فطالعت بتركي وعبد الله واللي كانوا حاطين رؤسهم عند بعض ويسولفون
منال بهدوء: يله يا سعد نرجع على البيت.. سعد وقف وقبل ما يتركون المكان أستوقفهم عبد الله
عبد الله بحدة: على وين يا حلوين.. سعد كان بيرد عليه بس منال رفعت له يدها وأشارت لها يسكت
منال بكل جدية: عفوا أنت.. واشرت على عبد الله بصبعه/ تكلمنا أحنا؟
عبد الله أنفهر من أسلوبها وبتريقه: لا أكلم الجدر اللي وراكي
منال هزت راسها بنفي: اللهم طولك يا روح.. سعد أمشي نرجع على بيتنا وبلاش كلام فاضي مع غرباء
عبد الله برميه في الكلام: والله يا بنت الأصول أظن أن عيب تروحين بدون ما يعرف أبوي.. هذا لو تعرفين معنى الأصول لأن.......
منال طالعته وبكل ثقة قاطعته وقالت: عفوا والله أنا أعرف الأصول قبل ما تعرف أنت هذا شيء.. والشيء الثاني أبوك ماله أي علاقة فيني هو زوج أختي وراح أحترمه على هذا الأساس بس من جهة ثانية هو رجل غريب ماله في أموري فلو سمحت لا تتكلم عن الأصول وأنت في الأصل ما تعرف الأصول.. وأعطته ظهرها عشان تترك المكان بس هي انصدمت أول ما مسكها وشدها من عبايتها!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا كان حال عبدالله من ردت فعل منال واللي قالت بحدة: هذا المرة جاك كف المرة الثانية قسم بالله راح نوصل للشرطة يا قليل الأدب ودارت وتركت المكان تحت صدمة عبدالله وتركي وأخوها سعد
تركي طالع في ولد أخوه اللي كان واقف في مكانه وحاط يده على خده من هول الصدمة/ عبد الله أنت بخير.. عبد الله التفت لتركي اللي شهق شهقة خفيفة/ أف والله الكف طبع على خدك عن جد البنت جريئة
أبو نايف واللي جاء من عند الدكتورة: يله يا عيال نرجع على البيت.. بس أستغرب من غياب منال وسعد وبتساؤل/ فين سعد وأخته
تركي طالع عبد الله ومن ثم أبو نايف وبشوية تريقه: طويلة العمر أخذت أخوها وراحوا على بيتهم
أبو نايف بتعجب: أيش وأنتم ليش تتركوهم يروحون لحالهم بهذا الوقت.. متى راحوا
تركي طالع في ساعته: مالهم كثير يمكن حق عشر دقايق
أبو نايف باستعجال: أمشوا بسرعة يمكن نلحق عليهم لأن البنت صعب تروح في هذا الوقت مع أخوها الصغير بروحهم.. وراح وخلاهم
تركي بهمس: بنت والله لو شاف البنت أيش سوت في خد ولدك كان ما خفت عليها كذا.. عبد الله طالع في عمه بقهر وراح وخلى المكان لتركي اللي يبتسم من اللي صار.. تركي هز رأسه بنفي وهو يسترجع أحداث اللي صارت وبعد كذا لحق أخوه وولده
________________________________
وعند باب المستشفى
كانت منال واقفة ترتجف من الخوف ومرعوبة من اللي سوته
منال بينها وبين نفسها (يا ربي أنا ليش سويت كذا يالله أكيد هو الحين بيجي ويضربني مثل ما ضربته أو يقول أبوه و
أبوه يقول أبوي عاد في ذك الوقت أيش راح يفكني من أبوي.. بس هو بعد مو من حقه يمسكني أو يتكلم معي.. وفي نفس الوقت/ يا شيخ يصير اللي بيصير أنا ما أخاف غير من اللي خلقني) وبشوية عصبية لسعد: أيش فيك أنت بعد وصل الكابتن عشان تهزني كذا
أبو نايف: لا يا بنتي بس أنا من أول أكلمك بس أنت باين عليك أنك تفكرين في أختك
منال طالعت في عبد الله اللي كان واقف جنب أبو ويطالع فيها بظره ما فهمتها أبد فشالت نظرها عنه وطالعت في أبو نايف: معليش ماقصدتك انت يا زوج أختي
أبو نايف بابتسامة: ما صار شيء.. بس أنتم ليش خرجتوا من المستشفى
منال: وجودنا ماله داعي وأختي الصغيرة في البيت عشان كذا قررت أرجع على البيت وبكره أرجع لأختي
أبو نايف هز رأسه بماوفقة: طيب على خير أن شاء الله.. بس خلينا نوصلكم على بيتكم أنا والعيال لأن الوقت متأخر
منال فتحت عيونها على وسعهما من كلامه: لا شكرا... أنا طلبت سيارة وهي على وشك الوصول
أبو نايف: أظن أنه عيب أنك تروحين بسيارة أجرة وأنا موجود
منال طالعت بعبد الله وتركي بشوية أستحقار: لا والله أنك محشوم يا أبو نايف.. وأنت تعرف بأن بيتنا بعيد وأكيد راح تتأخرا لو وصلتونا.. في هذا اللحظة وصل سائق كريم
السايق: السلام عليكم أنتم طلبتم سيارة يا أخوية
سعد بفرح لأنه تعب على الأخير: أي أحنا طالبنا
أبو نايف حس بأن منال مستحية تروح معه عشان أخوه وولده: عبد الله خذ عمك وروح بسيارة الأجرة وأنا راح أوصل سعد وأخته وأرجع على البيت
عبد الله بهدوء: أن شاء الله يا يبه يله يا عمي.. عبد الله طالع في منال وأخوها ودخل سيارة الأجرة هو وعمه وراحوا
أبو نايف بابتسامة: يله عاد الحين ما عندك حجة خلوني أوصلكم وأرجع على بيتي.. منال أتنهدت وأكتفت بهز رأسها بموافقة
**************************************
وفي بيت أبو فهد
أم فهد برجاء لغادة اللي كانت تبكي بدون صوت: غادة الله يسعدك قوللي أيش اللي صار يا بنتي
غادة واللي بس تشهق: مافيني شيء بس أبيكم تتركوني لوحدي يا يمه
أبو فهد: أشلون نتركك وأنتي بهذا الحال.. قول لي بس مين اللي مزعلك
ماجد طالع في أمه ومن ثم أبوه وأخوه: غادة أنتي مريضه يا حبيبتي.. غادة طالعت أخوها بانكسار وهزت رأسها بنفي
أبو فهد بحدة: أنتي بتتكلمين ولا أشلون والله أحس أن ضغطي أرتفع منك.. وخرج وترك الغرفة
أم فهد شدت غادة لحضنها وطالعت في عيالها: ممكن تتركوني مع بنتي
فهد طالع في ماجد: أن شاء الله يا يمه.. وخرجوا هم بعد وقفلوا الباب
أم فهد مسحت على راس غادة بحنان: غادة حبيبتي حلفتك بالله قول لي أيش صار لك يا بنتي نوال كلمتك وقالت لك شيء عن ملكتكم أنت وسيف.. غادة من الصدمة زادت بكاها لأنها ما تعرف شيء عن هذا الموضوع.. أما أم فهد فخمنت بأن اللي يصير لبنتها بسبب موضوع الملكة/ لا يا بنتي لا تسوين في نفسك كذا ترى هاذي سنة الحياة وهذه قسمتك ونصيبك وصدقيني الموضوع مو بيدي ولا بيد أبوك لأن جدك هو اللي خطط لكل شيء يا حبيبتي والله أنا زعلت مره وقت ما عرفت.. بس أنت تعرفين جدك وقراراته يا غادة
غادة بالم: أأأأها والله قلبي صار يعورني وأحس أنه بيوقف من شدت الألم
أم فهد بدمعة على حال بنتها: بسم الله عليك يا بنتي لا تقولين كذا تراك والله تقطعين قلبي
غادة واللي مو في وعيها: طيب ليش يصير معي كذا.. أنا أيش سويت في حياتي يا يمه.. والله أحس أني اذنبت وربي يعاقبني على هذا الغلط
أم فهد حطت يدها بسرعة على فم بنتها: استغفر الله لا تقولين كذا ربي ما يبلي الانسان الا إذا حبه وفي ناس تصير لهم مصايب.. وأنتي ربي أنعم عليك فكيف تقولين كذا.. في هذا الحظة دخل ماجد وفي يده أبرة
ماجد: معليش نسيت أعطيك هذي الابرة عشان تهدى أعصبك.. فجلس جنبها ووخزها بالإبرة في يدها وبعد كذا مسح على شعرها/ أهدي ونامي وبكرة أن شاء الله قولي لي كل للي في نفسك
غادة واللي بدء مفعول الابرة معها على طول: استغفر الله يمه بس أنا والله أحب را.................
أم فهد بعدت غادة عن حضنها فشافتها مغمضة عيونها فقالت بخوف: يمه بنتي
ماجد بهدوء: يمه يمه لا تخافين أنا أعطيتها أبره منومة عشان تنام وتريح أعصبها لأن غادة مصدومة من شيء الله أعلم أيش هو ؟؟؟.. بس أنت حاولي تعرفين أيش فيها.. أم فهد غطت غادة وخرجت هي وماجد وبعد ما قفلت الباب
أم فهد بحسرة على حال غادة بنتها: الله يسامحك يعمي على اللي سويه في البنت
ماجد طالع أمه باستغراب: جدي!! ليش جدي أيش علاقة بالي صار لغادة يا يمه
أم فهد بهمس عشان لا يسمعها أبو فهد: جدك هو اساس البلاء لأنه ملك لاختك بدون ما تعرف وأنا متأكدة بأنها أنهارت بعد ما عرفت بموضوع
ماجد بصدمة: أيييششش وليش سوى كذا ومين هو الولد.. وأبوي أشلون يوافق جدي على كذا
أم فهد: أنت تعرف بأن أبوك مستحيل يكسر كلمة جدك وحتى لو كان في سبيل سعادته أو سعادتكم وهذا الشيء اللي يحرق قلبي يا ماجد بس المشكلة ما أقدر أعترض أو أدافع عنكم.. والله أني ضعيفة يا ولدي وأخاف أختك يصير لها شيء أو تضيع مني
ماجد أحتضن أمه: لا يمه لا تقولين كذا وغادة أنا راح أتكلم معها بس يا يمه من الولد اللي خطب أختي؟
أم فهد طالعت ولدها وقبل ما تترك المكان قالت: ولد عمك سيف وأظن أن غادة اتصلت عشان تبارك لنوال على خطوبتها من راشد فقالت لها عن ملكتها من سيف
ماجد من الصدمة ما أستوعب اللي قالته امه الا بعد كذا: أيش راشد ولد خالي خطب نوال بنت عمي ومتى صار هذا الشيء
أم فهد نزلت رأسها: اليوم خالك جاء هو وراشد وفارس وخطبوها من جدك
ماجد بعد إستيعاب: يمه أنتي متأكدة أن راشد خطب نوال ومو غادة أختي
أم فهد طالعت ماجد: أي والله خطب نوال ليش مستغرب كذا.. صحيح في البداية خالك قال إنهم يبون غادة وقبل ما يعرف عن ملكتها من ولد عمك قال راشد هو يبي نوال ومو غادة
ماجد أنصدم من اللي يسمعه لأن رغد اتصلت عليه وقالت له أنه راشد راح يخطب غادة: طيب يا يمه أختي عرفت بموضوع الخطبة هذا
أم فهد بشك في الموضوع: أي عرفت بس هي تركتني قبل ما أكمل كلامي
ماجد غمض عيونه وشد على يده بقهر: الله المستعان اللحين عرفت كل شيء
أم فهد باستغراب: أيش عرفت يا حبيبي فهمني لو كنت أنت فعال فهمت يا ولدي شيء أنا ما أعرف
ماجد أتنهد: راح أقولك كل شيء بس مو الحين يا يمه.. خليني أفهم الموضوع في البداية وأعرف سبب التغير وراح أقولك كل شيء والحين عن إذنك أنا لازم أرجع على المستشفى لأني عندي شغل هناك
أم فهد: طيب يا حبيبي استودعتك الله.. ماجد ترك أمه خرج من البيت والأفكار تدور في رأسه ولو أن الوقت متأخر كان راح واستفسر من رغد عن الموضوع بكامله
*****************************
وفي بيت أبو فارس
أم فارس بقلق: أرجعي أتصالي عليه يمكن يرد هذي المرة
ميهاف بنفس قلق أمها: طيب أن شاء الله يا يمه.. بس كانت النتيجة مثل كل مره الجوال مقفول/ يمه جواله مقفول
أم فارس جلست وهي تمسك براسها: يا الله فين راح يكون هذا الولد الساعة ثلاثة وما رجع وأبوك نايم ولا هامه الولد.. وأنا ما بيدي شيء أسويه ولا أعرف أحد من أصحابه عشان أتصل عليه وأساله
ميهاف واللي كانت تفكر في غادة قالت بهمس مو مسموع: والله يايمه ولدك ما يحزن اللي يحزن غادة اللي ما أعرف أيش صار لها عقب الصدمة
أم فارس بتركيز: أنت أيش جالسة تقولين بضبط
ميهاف طالعت أمها: سلامتك يا يمه أنا ما قلت شيء.. في هل اللحظة وصلت رسالة واتس على جوال ميهاف فطالعت جوالها وأول ما شافت أخوها المرسال فتحت الرسلة بسرعة&& ميهاف الحقي علي يا ميهاف&& ميهاف طالعت أمها بخوف ووقفت/ يمه أنا الحين برجع بروح الحمام.. الله يكرمكم.. وراحت وتركت أمها المصدومة.. ميهاف أول مادخلت على غرفتها اتصلت على أخوها وبخوف/ الو راشد فينك أنت الله يهديك
راشد: ................. بس شهقت
ميهاف حست بخوف غير طبيعي على أخوها: راشد واللي يعافيك رد علي بس قلي عن مكانك عشان أطمن عليك
راشد ببكاء مثل الأطفال: ليش سوت فيني كذا ليش.. ليش ما قالت لي أنها تحب ولد عمها ليش خلت قلبي يتعلق فيها هذي جزاتي أني أحبها وأخاف على مشاعره.. أنا أيش سويت لها عشان تتركني وتأخذ ولد عمها طيب على الأقل تخرج من حياتي بتدريج ومو على طول.. طيب أنتي صديقتها وبنت خالها مو معقول ما تعرفين بموضوع خطوبتها
ميهاف بصدمة من اللي تسمعه وبدموع صوت مهزوز: صدقني يا راشد والله ما أعرف عن هذا الموضوع أنا بعد اتصلت عليها بس هي ماردت علي لأني أنا بعد أبي أعرف الموضوع منها
راشد بقهر وغصة: قسم بالله لا أخليهم يندمون هي والحيوان اللي خانتني معه ومثل ما حرقوا قلبي والله العظيم لأحرق قلبه هو على أخته وهي على أغلى شيء عندها
ميهاف بلعت ريقها وبخوف: راشد معقول تفكيرك يكون كذا.. طيب لنفترض أن سيف أخذ منك حب حياتك وبأن غادة تركتك.. نوال أيش ذنبها تنتقم منها.. صحيح أنا ما أحبها بس والله حرام تدخلها في انتقامك
راشد بنفس شهقته: ذنبها أن سيف أخوها وغادة بنت عمها.. وعلى العموم قولي لأمي أنا بخير.. وقفل السماعة قبل ما يسمع ردها
ميهاف نزلت السماعة من أذنها وهي مصدومة من أخوها: والله في شيء غلط في المواضيع وغادة مستحيل أنها تسوي كذا في راشد.. بس هي بعد الله يهديها ليش ما ترد علي يمكن أفهم منها الموضوع.. والله ما أقول غير الله يستر الله يستر
أم فارس باستغراب: ميهاف أنتي مع مين تتكلمين
ميهاف طالعت أمها: أتكلم مع نفسي يا يمه.. وعلى فكرة راشد اتصل ويقولك هو بخير
أم فارس عقدت حواجبها: أيش اتصل وحضرته فين ما يرد على اتصالاتنا
ميهاف وهي تمسح دموعها: والله يا يمه ما أدري عنه
أم فارس بعدم تصديق: أنتي متأكدة أن أخوك أتصل ولا بس تقولين كذا عشان تطمينني.. وكمان أنتي ليش تبكين
ميهاف فتحت جوالها ومدته لأمها: خذي وتأكدي بنفسك.. أم فارس أخذت جوال ميهاف وبعد ما شافت أتصل ولدها رجعت الجوال لميهاف وخرجت بدون أي كلمة/ الله يحفظك يا أخوي..............يــتــبــع
*****************************

سارونة بنت الخالدي 21-02-19 11:13 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي...:cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت الخالدي 27-02-19 12:08 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الخامس ...

رانيه وهي تطالع في نوره ومن ثم لمنال: أوكي حطي لي شويه.. منال قامت ورانيه طالعت في نوره وبهمس/ أيش فيها أختك يا نوره

******************************
منال عصرت عيونه وطالعت في نوره ومن ثم في رانيه: البركة في أختك الفتانة والعربية للأخبار أظن أنها ما قصرت قالت لك كل شيء

*******************************
أبو نايف بأعجاب من شخصية منال: طيب يا بنتي وأنا أعتذر منك ثاني مره.............

*******************************
أم رياض: أي أنت كل مره تقول كذا وفي النهاية تسافر وما تجي

*******************************
تركي باستغراب: لحظة يا خالتي.. وطالع روان/ أيش فيك عسى ما شر ليش كذا مرتبك؟، وأبوك ليش يبيني؟.................

*******************************
أبو نايف: والله يا دكتور طالما أنت تتصرف مثله فأكيد أنا أقصد أنت

*******************************
أم نايف بتريقة: حسبتها وحدة من بناتك ولا هي بعد حاط عينك عليها وتبي تكمل الثالثة

*******************************
أم سالم بانفعال: أقول أنا قلت ما بتروحي يعني ما بتروحي...................

*******************************
سيف أتنهد وهز راسه بنفي: اللهم طولك يا روح أنا ما أعرف أمي ليش تحب تنكد علي في عيشتي...............

******************************
أبو سعد وفمه مليانة أكل: والله أنا مثل ما قلت لك البنت انخطبت وأنا أنتظر الرجال يضبط أموره ونملك

*******************************
الشخص بصدمة: أيش أنت من جدك تبيني أتزوج بزر

*******************************
أبو سعد رفع راسه عن الاكل وطالع الشخص: أنا ما راح أزوجها لأبو ريان لأني اتفقت معه على منال

********************************
الشخص أتنهد: طيب أنا موفق وراح أعطيك ميتين ألف بس شرط

*******************************
أبو سعد وقف عن الاكل وطالع الشخص با ستغرب: أيش!! أنت أيش تقصد بأنسها بضبط!!؟؟

*******************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء................

:3EO05175::3EO05175::3EO05175::3EO05175::3EO05175::3EO05175:

bluemay 27-02-19 09:36 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسلمو ايديك يا قمر


بشكرك كتير وبحييك على التزامك رغم قلة الردود


*تثبت الرواية لمدة اسبوع*

تقبلي مروري و خالص ودي

سارونة بنت الخالدي 28-02-19 07:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
تسلمين والله يا قلبي والله يعطيك العافية...:0041::0041::0041:

سارونة بنت الخالدي 28-02-19 07:57 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الخامس عشرة...

وفي اليوم الث اني في المستشفى
رانيه بتركيز في وجه أختها: أيش فيك يا حبيبتي
منال بابتسامة باهتة: سلامتك ما فيني شيء.. تين أحط لك من الاكل اللي جبته
رانيه وهي تطالع في نوره ومن ثم لمنال: أوكي حطي لي شويه.. منال قامت ورانيه طالعت في نوره وبهمس/ أيش فيها أختك يا نوره
نوره بخوف من منال: هي زعلانه
رانيه باستغراب: زعلانه؟.. ومن أيش هي زعلانه.. بس لا يكون من أبوي؟
نوره التفتت وطالعت في منال اللي كانت تحط الاكل لأختها ومن ثم لرانيه: أخاف أقولك وتهاوشني
رانيه صغرت عيونه وبشوية حدة: بتتكلمين ولا أذبحك أنا بنفسي
نوره: طيب راح أقول هي زعلانه من ولد زوجك وحكت لها كل اللي صار على السريع
رانية شهقت من قلبها: أيش أنتي من جدك.. حسبي الله عليهم ليش سوى كذا
منال وهي تعطي أختها صحن الاكل: أتفضلي يا حبيبتي
رانيه بحدة: ليش ما علمتني بلي سوى عبد الله فيك؟
منال عصرت عيونه وطالعت في نوره ومن ثم في رانيه: البركة في أختك الفتانة والعربية للأخبار أظن أنها ما قصرت قالت لك كل شيء
رانيه بحدة: ما عليك من أختي وجاوبي على سؤالي لأن كلامك معي أنا
منال طالعت في أختها: أيش تبيني أسوي له يعني؟
رانية: يعني الكلام اللي قالت أختك صحيح
منال وهي تعض على شفايفها: أي صحيح.. والحين ممكن تقفلون على هذا الموضوع.. لأني خلقة رأسي يعورني من كثرة التفكير فيه
رانية بتنهيدة: حسبي الله عليه.. الله لا يسامحه لا هو ولا اللي معه
أبو نايف وهو يدخل عليهم: السلام عليكم ورحمة الله
منال واللي أتغطت بسرعة هي ونوره: وعليكم السلام
أبو نايف راح لعند رانية ومسك يدها وبحنان: كيفك يا حبيبتي
منال طالعت في أختها: رانيه شوية بنرجع لك يا قلبي
رانيه باتساؤل: فين بتروحون
منال: بنروح على الكوفي
رانيه هزت راسها بمواقفة: طيب انتبهوا على نفسكم.. وبعد ما خرجوا نزلوا على كوفي المستشفى
منال بحدة: أنتي متى بتكبرين وتبطلين حركة الأطفال هذي؟؟
نوره ببراء: وليش أنا أيش سويت عشان تقولين لي كذا؟
منال بحدة: قسم بالله لو ما تركي هذا الاستعباط لا عطيك على وجهك بهذا الكوب يا هانم
نوره التفتت حولها فشافت الناس مركزين معهم: طيب ممكن توطين صوتك لأنك فضحتيني.. ولا تنسين أحنا في مكان عام ومو في البيت أوكي
منال واللي وصلت حدة في القهر من كلام أختها: لا والله أيش رأيك تعلميني أشلون أتكلم يا محترمة.. نوره طالعت في أختها وما ردت.. وبعد نصف ساعة رن جوال منال وكانت المتصلة رانيه/ هلا حبيبتي
رانيه: تعالي بسرعة أبيك
منال باستغراب وهي تطالع منال: طيب أن شاء الله.. وأول ما قفلت من أختها أخذت نوره ورجعوا لعند رانيه وأول ما دخلوا على الغرفة شافوا أبو نايف
أبو نايف بخجل: أهلا يا منال.. والله أنا ما أعرف كيف أعتذر منك بسبب تصرف عبد الله وتركي
منال طالعت رانيه بعتاب: لا والله يا أبو نايف ليش تعتذر.. والله ما صار شيء ولا تحط أبدا في بالك هذا الشيء
أبو نايف بنفس الأسلوب: لا والله هم تصرفوا تصرف مخزي جدا.. وعشان كذا أنا راح أعوضك.. وطلع الفين ريال ومدها لها
منال طالعت في أبو نايف وبكل جديه: أعذرني والله أنا ما راح أخذهم.. وأتمني أنك تنسى اللي صار لأني والله نسيت الموضوع..
أبو نايف: بس والله يا بنتي كذا ما ينفع
منال: أعذرني يا أبو نايف أنا حلفت أني ما راح أخذ منك شيء.. وهما عاد الله يسمحاهم على اللي سووه
أبو نايف بأعجاب من شخصية منال: طيب يا بنتي وأنا أعتذر منك ثاني مره.. ومن ثم التفت لرانيه/ أنا رايح يا حبيبتي فلو احتجتي شيء أتصلي علي
رانية بابتسامة: أن شاء الله يا حبيبي.. أبو نايف أبتسم وخرج من عند رانيه وهو في قمت أعصابه وأول ما طلع على سيارته
السواق هاني: على فين يا طويل العمر
أبو نايف بعصبية: على البيت الكبير
هاني باستغراب من عصبية أبو نايف: أن شاء الله طال عمرك
____________________________
وفي بيت أبو نايف
تركي: طيب أن شاء الله.. لو ما سافرت أجي وأجلس عندكم كم يوم
أم رياض: أي أنت كل مره تقول كذا وفي النهاية تسافر وما تجي
تركي بضحك: والله يا خالتي الوقت مره ضيق.. وأنا جيت من فرنسا عشان زوج بنت أخوي فبمجرد ما يخلص أنا راح أرجع على طول
أم رياض بضحك: تركي لا يكون متزوج فرنسية عشان كذا ما تبي تجلس في السعودية
تركي: لا والله يا خالتي بس أنتي تعرفين نظام شغلي.. ولكني أن شاء الله لو ما رجعت ثاني مرة راح تكون الاجازة عندك
أم رياض: ربك كريم يا ولدي والله يوفقك.. والبيت بيتك تقدر تجي في أي وقت يا ولدي
تركي بابتسامة: تسلمين يا خالتي.. والله لا يحرمني منك
روان برتباك وهي تدخل على تركي: عمي أبوي يبك
تركي باستغراب: لحظة يا خالتي.. وطالع روان/ أيش فيك عسى ما شر ليش كذا مرتبك؟، وأبوك ليش يبيني؟.. روان رفعت كتوفها بمعنى ما أعرف.. تركي قال لخاله/ طيب ياخالتي أنا بستأذنك وأن شاء الله أرجع وأكلمك مرة ثانية
أم رياض: طيب يا ولدي أنتبه على نفسك ولا تطول علينا
تركي: أن شاء الله من عيوني ياخالتي والحين في حفظ الرحمن.. تركي قفل من خالته، وقام ونزل عند اخوه
أبو نايف أول ما شاف أخوه قال بحدة/ أهلا بدكتور أهلا بسندي أهلا بأخوي الغالي.. في هذا الحظة نزل عبد الله وعلامات النوم باينه على وجهه.. عاد أبو نايف أول ما شاف ولد زادت عصبيته/ أهلا بالصايع الكبير
تركي عقد حواجبه من كلام أخوه: وليش من الصغير لا يكون أنا بس
أبو نايف: والله يا دكتور طالما أنت تتصرف مثله فأكيد أنا أقصد أنت
عبد الله طالع عمة ومن ثم أبوه: وليش إحنا أيش مسوين بالضبط.. عشان تقول عننا كذا يا يبه
أبو نايف: وحطبه أن شاء الله.. ممكن تقول أيش الحركة اللي مسوينها أنت وهو في منال
أم نايف لوت شفايفها: وبدينا في الشكويه حقت ست الحسن والجمال
أبو نايف أعطى زوجه نظرة بمعني أسكتي: وأنتي يا للي ما تستحي ليتك تصير رجل وتبطل حركات المراهقين اللي تسويها.. ولو كنت بس تملك جزء من تصرفات منال والله أنا راح أكون فخور فيك قدام كل الناس بس أنت ذرة رجوله ما عندك يا حيوان
أم نايف بحدة: والله لو زوجتك محرضتك على ولدي فهذا لأنه قليلة أصلا....
أبو نايف بنفس حدة: ولا مافي قليلا أصلا غير عيالك الاثنين راكبين سيارة كريم ودايرين فيه الديرة وفي النهاية ما دفعوا الحساب وتركوا البنت تبتلش فيه لا حيا ولا إستحياء
تركي طالع أخو بخجل من تصرفهم: أحنا كن راح ندفع بسـ..........
أبو نايف: بس أنتم ما دفعتوا يا دكتور صح.. والله عيب عليكم وبالضبط أنت العاقل.. ولدي أنا مغسل يدي منه لكن أنت والله ما أتوقعت تسوي كذا في بنت شايله مسؤولية أخوانها.. وأنت والأستاذ مأنتم قادرين تتزوجون وتفتحون بيوت عشان كذا ما تعرفون للمسؤولية
تركي عقد حواجبه وبقهر: أبو نايف ليش تستحقرنا كذا عشان وحدة ما تسوى شيء؟
أبو نايف بحدة: والله أنها أرجل منكم أنت والزفت الثاني واحد عمره ثلاثين والثاني ثماني وعشرين سنه لكن تصرفكم هذا يدل على أن البزر أعقل منكم
تركي واللي حس بإهانة من كلام أخوه له بسبب غلطة: أبو نايف تراني أنا أخوك وولدك فكيف تجرحني بكلام مثل كذا
أبو نايف بكل جدية: لأنكم والله نزلتم رأسي قدام أخت زوجتي.. والبنت صراحة أنا أحترمها وأقدرها مثل وحدة من بناتي
أم نايف بتريقة: حسبت وحدة من بناتك ولا هي بعد حاط عينك عليها وتبي تكمل الثالثة
أبو نايف ضرب كفينه في بعض بقهر: لا حول ولاقوة الا بالله من جد انجنت الحرمة.. وأظن أنه ما يجوز أن أجمع بين أختين.. وحب يرفع ضغطها/ وطالما زوجتي رانيه حلوة وصغيرة ليش أفكر أتزوج عليها وحدة ثالثة
أم نايف بقهر: عن جد أنك واحد واطي وناكر للمعروف
أبو نايف بعصبية رجت البيت: أيش تقولين يا قليلة الآدب.. قسم بالله لو ما تنقلعين عن وجهي لأكون رامي عليك اليمين
أم نايف وقفت وكتفت يدينها: عادي طلقني.. أهم شيء تبعد عني وعن عيالي وبناتي وتفكنا منك ومن شرك
أبو نايف بصدمة من كلامها: أنا الحين صرت شر يا أم نايف طيب شكرا.. وأن شاء الله راح تفتكين مني مثل ما تبين وخرج وتركهم.. تركي طالع في زوجت أخوه واللي هي بحسبة أمه لأنها رضعته مع ولده نايف ومن ثم نزل راسه
عبد الله بقهر: حسبي الله عليها قلب أبوي علينا بسبتها
أم نايف: هذي البداية يا حبيبي البداية.. وأنا متأكدة بعد كم يوم أبوكم راح ينسى العشرة ويطلقني عشان بنت أبليس وأخواتها
روان بكل جديه: يمه لو تبين الصدق أبوي ما غلط.. أخوي وعمي هم الغلطانين لأن الحركة اللي سوها في البنت ما ترضي أي مسلم.. عبد الله هاج عليها وكان راح يضربها بس تركي أستوقفه
عبد الله بعصبية: أنتي لو ما تعرفين شيء أسكتي لا أذبحك
روان وللي ما تحب أحد ينظلم مهمى كان: وليش بتذبحني عشان قلت كلمة الحق
تركي واللي كان ماسك عبد الله عشان لا يضرب أختها: روان أطلعي على غرفتك لو سمحتي ويكفي اللي صار الين الحين.. روان طالعت فيهم ومن ثم راحت وتركت المكان
أم نايف: عبد الله والله لو مديت يدك على بنتي لكون غاضبه عليك الين يوم الدين ولا تنسى البنت زواجها بعد خمسة أيام فما أبي بنتي تروح عند زوجها وهي مضروبة.. وبحدة/ فهمت
عبد الله بقهر: طيب أن شاء الله يا يمه.. بس خليها هي بعد تحترم نفسها ولا تتدخل في شئوني ولا لا تزعلين مني لو أتصرفت معها تصرف غير لايق.. وراح هو كمان وخلا المكان
أم نايف طالعت تركي: شفت أخوك كيف باعنا عشان زوجته وأخواتها يا تركي.. أخوك خلاص حرق قلبي من يوم ما أتزوج علي وزها الحين وقت ما مسح فيكم الأرض بسبب أخت زوجته.. والله أنا أحس أنهم سبب كل شيء صار في حياته.. تركي ما لقى شيء يقول ففضل أنه يكتفي بالسكوت.. أما أم نايف ففضلت تترك المكان بحسرتها على زوجها اللي ضاع منها.. وفي نفس الوقت كانت ندمانة على اللي سوته في زوجها وما كانت حابة أبد أن يصير اللي صار بينهم مهم كان قدم أخو زوجها وولدها
******************************
وفي بيت أم سالم
نوال: يمه والله قلبي مو مطمنه.. وأنتم حضرتكم موافقين لا وبعد محددين موعد الملكة والشبكة بعد
أم سالم بطفش من بنتها: نوال يعني أحنا كم مرة راح نعيد في هذا الموضوع أنا قلت قومي والبسي عبايتك قبل ما تجي أختك الوقت خلقه ضيق
نوال بإستسلام: طيب أن شاء الله.. يا يمه وقامت وطلعت على غرفتها.. وأول ما دخلت أخذت جوالها واتصلت على غادة اللي ما ردت على مكالماتها من بعد ما خطبها ولد خالها.. أنا متأكد أن كان يحبها وإحساسي بعد يقول كذا أجل هو ليش جاء وخطبني، بس معقول عشان سيف ملك على غادة هو قرر أن يتزوجني.. وأنتي بعد يا غادة ردي علي لأني والله ضايعة وأبي أفهم الموضوع منك.. في هل الحظة قطع حبل أفكارها طرقات الباب.. فقالت بهدوء/ أدخل
أمينه: نوال المدام تقولك أنزلي عشان المدام هدى جات
نوال بابتسامة خوف وضياع: طيب الحين أنزل.. أمينه خرجت ونوال قامت ولبست عبايتها وأخذت شنطتها الصغيرة ونزلت
هدى بفرحة: هلا والله بست العريس هلا بأختي نوال
نوال بابتسامة باهتة: هلا حبيبتي كيفك
هدى بفرحة ما تنوصف: الحمد لله مبسوطة والله علشانك يا عروس
أم سالم: يله يا بنات مشينا
هدى: يله يا يمه.. وبالفعل خرجت أم سالم مع بناتها وراحو على المول وأشتروا فستان لنوال مع جزمه (وأنتم بكرامة) وطقم الماس ناعم.. وهدى أخذت لنفسها فستان وأخذت لبنتها كمان وبعد ما خلصوا وهم في الطريق
نوال برتباك: يمه لو سمحتي أنا أبي أروح عند غادة شويه
أم سالم بحدة: لا ما راح تروحين وأظن ست غادة ما فكرت ترفع سماعة التلفون وتبارك لك وأنتي حضرتك تبين تروحين عندها
هدى بتبرير: يمه أعذري البنت تراها والله تعبنه
أم سالم بانفعال: أقول أنا قلت ما بتروحي يعني ما بتروحي.. نوال أنقهرت من رفض أمها لروحتها بيت عمها وأول ما وصلوا على البيت طلعت على غرفتها
هدى جلست وطالعت في أمها: يمه ليش ما خليتها تروح لو شويه عند غادة
أم سالم: هدى أحنا خلاص انتهينا من هذا الموضوع.. ونوال ترى لها كم يوم تتصل على الست غادة بس هي ما ترد عليها وأنتي الحين تبيني أخليها تروح لعندهم
هدى: الله يعينن.. وبتفكير/ يمه ليش ما نسوي عزيمه لسيف وغادة مع شبكة نوال وراشد
أم سالم: قلنا لأخوك بس هو رفض، يقول يبي يسوي ليلته لحال
هدى باستغراب: طيب ليش.. وسيف أيش فيه كذا كل شيء يسوي لوحده.. بس تبي الحقيقة أنا مرة انصدمت في اليوم اللي قال في فهد بأن سيف ملك على غادة وزعلت عشان ما قلتوا لي.. بس أنتي بعد حسيتك مصدومة وقت ما اتصلت عشان أعاتبكم
أم سالم: والله يا حببيتي أخوك راح عند جدك وخطبها.. وأنتي ما شفتي حال أبوك كيف كان معصب وقت ما عرف بالموضوع كان شويه ويذبحه غير كذا قال له لو كانت غادة بنتها مستحيل يعطيها هي.. والله ما أدري عن سيف متى راح يعقل لأني صراحة أنا غسلت يدي من أخوك الهيت هذا
هدى بتنهيدة: الله يعين يا قلبي وأتركيه على راحته يا يمه ترى رجال..
سيف بهدوء: السلام عليكم ورحمة الله
أم سالم وهدى: وعليكم السلام
سيف جلس جنب هدى وبابتسامة: كيفك وكيف زوجك وأولادك
هدى بنفس الابتسامة: الحمد لله كلنا بخير.. أنت كيفك وكيف زوجتك
سيف بتنهيدة: أنا بخير والحمد لله.. بس زوجتي ما أدري عنها أي شيء
أم سالم بضحكة ساخرة وهي توقف: في البداية خليها تقتنع فيك وبعدين إسأل عنها.. والله العظيم أقطع يدي لو ماكان جدك وعمك جابرين البنت على أخوك لأني متأكدة أنها ما تفكر فيه.. وراحت وخلت المكان
سيف أتنهد وهز راسه بنفي: اللهم طولك يا روح أنا ما أعرف أمي ليش تحب تنكد علي في عيشتي.. وقام عشان يترك المكان
هدى مسكت يده بسرعة: لا تروح الله يسعدك أجلس لأني أبي أتكلم معك.. سيف طالع فيها فقالت برجاء/ الله يسعدك بس شويه
سيف جلس وبشوية أنفعال: والله أنا تعبت في البداية قالت بأن عمي مستحيل يعطيني بنته، وبناء على هذا الكلام رحت وخطبت غادة.. والله يا هدى أنا أعرف بأن بنت عمك ما تبيني ولا تطيقني.. وعمري ما فكرت أني أرطبت فيها وكلام امي هو اللي خلاني أتقدم بهذي الخطوات وأخطبها.. ولو مثلا كان عمي رفض كان سويت المستحيل عشان يوافقون بس عشان أمي تعرف بأني لو حبيت أخذ شيء بأخذه.. وأمي هي اللي زرعت فيني حب بنت عمي أما بالنسبه لغادة أنا متأكد بأنها ما تحبني وبأن عمي وجدي جابرينها علي.. بس أن شاء الله بعد الزواج.. أنا راح أخليها تحبني وتقتنع فيني
هدى بهدوء: أن شاء الله.. بس والله أنت بعد غلطان يا أخويه يعني أتخيل أنت ملكت على البنت من شهر والين الحين ما اتفقت على الشبكة مع أن المفروض نفس يوم الملكة تكون الشبكة أو بعد يومين بكثير..
سيف: طيب وأنا أيش دراني بكل هذي الأمور لأنه ماحد قالي
هدى بعتب: لأنك ما تبي أحد يشاركك في أمورك يا سيف.. وكمان أنا ما أظن أنك اشتريت هدية ولو صغيرة وباقة ورد ورحت وزرتها ترى البنات يحبون هذي الحركة.. على العموم بكره فك جيبك وتعال وخذني من البيت عشان نروح ونشتريه هديه صغيرة لزوجتك الغالية ونشتري شبكة كمان مرة وحدة أوكي
سيف بابتسامة لأن أخته بدت تشاركه فرحته: أن شاء الله
هدى وقفت: طيب يا حبيبي استأذنك الحين أنا لازم أروح على بيتي
سيف باستغراب: مع مين بتروحين
هدى: أكيد مع السواق
سيف وقف: لا.. خليني أوصلك وأرجع
هدى: أيش.. توصلني بس أخاف أتعبك معي
سيف بضحكة: لا ما راح تتعبيني ولا شيء وبعدين عادي أنا أخدمك بعيوني عشان تتوسطين لنا عند أخو المدام وقت الضرورة.. والحين يله نروح.. هدى ضحكت من كلام أخوها وخرجوا
*****************************
وثاني يوم وفي أحد المطعم الفاخرة
أبو سعد وفمه مليانة أكل: والله أنا مثل ما قلت لك البنت انخطبت وأنا أنتظر الرجال يضبط أموره ونملك
الشخص بقرف من طريقة أكل أبو سعد: وأنا قلت لك مستعد من كل الاتجاهات وأبي بنتك هذي بضبط.. أبيها تكون زوجه لي أنا على سنة الله ورسوله
أبو سعد طالع فيه: يا ولد الناس أقولك الرجال خلاص خطبها كيف تبيني أرجع في كلامي بعد ما أعطيته كلمة.. وبتفكير/ بس في أختها الصغيرة لو تبيها هي بعد في عمر الزواج الحين
الشخص بصدمة: أيش أنت من جدك تبيني أتزوج بزر
أبو سعد بضحكة: الحين مافي شيء أسم بزر.. أتزوجها ولو ما ناسبتك خلاص طلقها والله يستر عليك ويستر عليها
الشخص بضحكة جانبية: أنت متأكد بأن هذي البنت بنتك
أبو سعد بدون مبالة: أي بنتي وأبي أزوجها هي بعد مثل أخواتها.. لأن البنات هم.. ومثل ما يقول المثل هم البنت للممات
الشخص: الله يعين، بس أنا ما أبي الصغيرة أبي الكبيرة.. وأن كان عن الشخص اللي خطبها عادي أتصل عليه وقله ما في نصيب لأنه بعد مو معقول تزوجه لأبنتك الصغيرة لأنك لو زوجته لها هي راح تموت
أبو سعد رفع راسه عن الاكل وطالع الشخص: أنا ما راح أزوجها لأبو ريان لأني اتفقت معه على منال
الشخص: هذا جوابك النهائي يا أبو سعد
أبو سعد بتفكير سريع وطمع في الفلوس: أي لأن أبو ريان قال بأنه راح يعطني مية وعشرين ألف مهر فكيف تبيني أرفض
الشخص عرف قصد أبو سعد: طيب أنا راح أعطيك مية وأربعين ألف مقابل أنها تكون لي
أبو سعد بطمع: لا.. لو أنت تبيها فعلا تدفع مية وخمسين ألف والبنت تكون لك.. بدون أي تراجع
الشخص رفع حواجبه باستغراب من أبو سعد: طيب على بركة الله
أبو سعد: على بركة الله بس عندي شرط
الشخص يتأفف: واللي هو
أبو سعد: لا تنتظرني أعطيها شيء من المهر.. وكل شيء لو جات عندك أشتري لها أنت لأن أختها كمان ما اشتريت لها شيء وأبو نايف جاب لها كل شيء من ملابس وذهب
الشخص أتنهد: طيب أنا موفق وراح أعطيك ميتين ألف بس شرط
أبو سعد أول ما سمع هذا المبلغ أنشرق وبقي يموت بس شرب مويه بسرعة: أشرط مثل ما تبي أنت تأمر أمر يا طويل العمر
الشخص عفس ملامح بقرف وتكلم بكل جديه: لو مثلا صار نصيب وأتزوجتها.. أبيك تنسى أن عندك بنت أسمها منال
أبو سعد وقف عن الاكل وطالع الشخص با ستغرب: أيش!! أنت أيش تقصد بأنسها بضبط!!؟؟
الشخص: أظن كلامي واضح يا أبو سعد وما يحتاج أي توضيح
أبو سعد بلع ريقه: أنت ناوي تتزوج بنتي ولا تشتريها يا طويل العمر
الشخص أشر بأصبعية: الاثنين يا أبو سعد الاثنين
أبو سعد بضحك جانبية وعيون بين الشخص وصحن الاكل اللي قدمه: أنت من جدك تبيني أبيع بنتي بخمسين ألف بس.. ولا نسيت بأن ميه وخمسين مهرها
الشخص ضحك من طمع أبو سعد وجشعه فسند وجه على يده: أوكي راح أعطيك مية ألف مقابل أن تتنزل عنها للأبد يعني أنا راح أعطيك ربع مليون مقابل بنتك وما راح أزيد ولا ألف
أبو سعد بفرح لأن في حياته ما أمتلك مثل هذا الفلوس: طيب وأنا موافق بس لو تبي عشاء الزواج أنت تسوي أنا مالي دخل ولا راح أدفع ولو ريال واحد
الشخص: لا تخاف أنا ماراح أسوي أي فرح ولو مثلا فكرت أسوي ما راح أطلب منك شيء.. وعلى العموم أنا بتزوجها وأسافر معها
أبو سعد واللي كان كل همه أن يأخذ الفلوس: على راحتك وطالما هي زوجتك على سنة الله ورسول لو بتأخذها للقمر أنا ماراح أمنعك بس متى حاب نملك عشان أستلم الفلوس وأعطيك البنت
الشخص واللي يبي يمتلك منال في أسرع وقت ممكن: اليوم تأخذها على المستشفى وتحلل لها وبكره أو بعد بكره أن شاء الله نملك.. بس راح أخذها بعد خمسة أيام عشان نسافر.. فودعها قبل ما أجي وأخذه الأنك يمكن ماراح تشوفها الا إذا أنا حبيت تشوفها ذك الوقت تشوفها
أبو سعد: طالما أنت زوجها وراح تكون معك ماراح أقولك إني أبي أشوفها.. والله يستر عليها
الشخص أنصدم من رد أبو سعد فقال بقهر: تبي أطلب لك شيء ثاني عشان تأكله
أبو سعد بضحك وخوف من أنه يتدبس بفتوره الاكل: لا شكر أنا شبعت.. وبقوم أروح البيت عشان أخذ البنت وأوديها المستشفى عشان التحاليل وعاد الله يعيننا على أنتظار النتيجة
الشخص باستغراب: أنت أيش تقصد بكلامك هذا؟ وبحدة/ أنت لازم تحول تخلص التحليل اليوم عشان بكره نملك
أبو سعد بمكر: أووف بس يا طويل العمر أحنا لو نبي التحليل تطلع بسرعة لأزم نروح على مستشفى خاصة
الشخص بنفذ صبر: طيب روح وأيش اللي يمنعك
أبو سعد بستضعف: مممم والله أنت تعرف أن المستشفيات الخاصة يبيلها فلوس يا طويل العمر.. وعاد أنت عارف الحال
الشخص ضحك بدون شعور: الله يعين.. كم تبي يا أبو سعد
أبو سعد بكذب: أظن أنها راح يكون أقل شيء ثلاث ألف ريال
الشخص طالع أبو سعد باستصغار لأنه عرف بأنه يبي ينصب عليه: طيب راح أعطيك الفلوس.. وبتهديد/ ولكن قسم بالله لو كذبت علي لوديك ورى الشمس فهمت.. وخرج الفلوس ورمه في وجها
أبو سعد: أنا أعطيتك كلمة وأن شاء الله موعدنا بكره أهم شيء.. فلوسك تكون جاهزة ومعك................يــتــيـــع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سارونة بنت الخالدي 28-02-19 08:05 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.. وحابة أشوف توقعاتكم في موضوع منال والشخص اللي خطبها وأبوها وأبو ريان... :yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 05-03-19 07:39 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل السادس عشرة

منال واللي صارت ترتجف من الخوف: طيب هو فين يبي ياخذني في هذا الوقت..............

***********************
أبو سعد أتكتف: ومين قال أنا واقف أخذ رأيك أو أستشيرك...............

**********************
نوره برتباك: أأأأيش أنتي أيش جالسه تقولين؟؟................

*********************
أبو سعد واللي سمع بعض كلامهم: ترى لو بغيت أسوي فيكم شيء ماحد يقدر يمنعني..............

*********************
سعد بدموع: والله أحسب شردتم وتركتوني................

**********************
منال بخوف: بسم الله عليك يا قلبي.. وعلى العموم أنا مستحيل أتركك أنت وسعد أن شاء الله.............

*********************
عبدالله بحقد: والله لخليها تدفع الثمن الكف اللي أعطتني هو غالي أن ما خليتها تبكي دم ما أكون ولد أبوي

**********************
الشخص بضحكة جانبيه: والله الظاهر انت تخاف من بنتك ومانت قادر عليها

**********************
غادة قفلت التلفزيون: أي أعرف بس أنا ما بروح مكان لأني مالي خلق أخرج

*********************
أم فهد بندم من اللي قالته: يا بنتي أنا ما أقصد.. بس والله عيب إنك ما تحضرين والله أنه فشله.............

********************
غادة بتريقه: زوجي والله تصدقوني أنا نسيت أني متزوجه من المتخلف سيف

********************
راشد من بين أسنانه: لا بتنزلين غصب عنك.. والحين بتنزلين ولا شلون

*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشا..........

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 08-03-19 12:13 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السادس عشرة...


وفي بيت أبو سعد
منال بخوف وأرتباك: أيش هو قال يبني أنا.. طيب ليش؟
نوره بنفس خوف منال: أي هو قال.. ويقولك بسرعة هو مو فاضي لك
منال واللي صارت ترتجف من الخوف: طيب هو فين يبي ياخذني في هذا الوقت.. نوره قبل ما ترد أبو سعد دخل وطالع فيهم
أبو سعد بحدة: أنا مو قلت تلبسين عبايتك وتخرجين.. أيش تنتظرين حضرتك ما لبست الين الحين؟؟
منال وقفت وطالعت في أختها وبأرتباك: ليش أحنا فين بنروح؟
أبو سعد بتريقه: بنروح ونشم هو لأني مشتاق لك
منال بخوف واضح: بس أنا ما أبي أخرج من البيت
أبو سعد أتكتف: ومين قال أنا واقف أخذ رأيك أو أستشيرك.. وبحدة/ أقول ألبسي عباتك وأمشي معي لا أطين عيشتك وأشدك من شعرك
نوره: طيب ممكن أجي معكم أنا بعد يا يبه
أبو سعد واللي كان مركز على منال: تعالى وليه لا.. والحين خمسة دقايق لو ما جهزتوا ما تلوموا الا أنفسكم وبضبط أنت يا ست الحسن يقصد (منال).. ومن ثم خرج وتركهم
منال ببكاء: يا ويلي الظاهر أبوي نويه عليا هذا المرة
نوره بعدم فهم: أيش تقصدين بضبط أنا ما فهمت عليك والله؟!
منال بنفس الوضع: والله أنا خايفة يزوجني مثل ما زوج رانيه.. أبوك هذا والله ماله أمان يا نوره ماله أمان
نوره برتباك: أأأأيش أنتي أيش جالسه تقولين؟؟.. لا أن شاء الله، الله لا يقولها.. لأنه لو كان يبي يزوجك كان ما قال لي أنا بعد أروح معكم
منال بشهقة: أنتي متأكد يا نوره
نوره بخوف: قولي أن شاء الله.. والحين خلينا نلبس لا يجي ويضربنا.. المهم أبو سعد أخذ منال ونوره ورحوا على المستشفى وأول ما وصلو.. جلسهم وراح وخلهم/ منال في أعتقادك أبوي ليش جابك هنا.. أنتي قلت له أنك مريضه
منال طالعت أختها: والله ما قلت له.. وأنتي في أعتقادك لو أنا مريضه أبوي راح يفكر ويجيبني لعند الدكتور
نوره: مو عشان كذا أنا بعد استغربت أبوي عمر ما أهتم فينا ولا سأل فينا فليش جابنا هنا
منال بشك: الظاهر أبوي راح يتاجر بأعضائنا هذي المرة.. والله أحس أن قلبي بيوقف من شدت الخوف
أبو سعد واللي سمع بعض كلامهم: ترى لو بغيت أسوي فيكم شيء ماحد يقدر يمنعني.. وطالع في منال وبحدة/ لأنكم ملكي أنا سعيد فهمتي.. وتكه على أسم/ يا منال، والحين أعطيني بطاقتك الشخصية وشرفي قدمي يا ست الحسن
منال طالعت في أختها ومن ثم لأبوها ووقفت: فين بتوديني يا يبه والله حرام عليك اللي تسوي فينا ترانا بنتاك.. أبو سعد طالع فيه وما رد
نوره طالع في أبوها اللي أخذ بطاقة منال وراح: طيب أنا بعد أجي يا يبه
أبو سعد بدون ما يطالع فيها: انثبري عندك الحين راجعين.. منال طالعت في أختها ولحقت أبوها اللي ما تعرف على أيش ناوي عليه.. وبعد ما خلصوا من المستشفى راحوا وأخذ لمنال ثماني صور شخصية للجوز وبعد ما وصلهم على البيت راح وخلهم
__________________________
وأول ما دخلوا البيت نوره دخلت على المطبخ ومنال رمت نفسه في أقرب كنبه لأنها تحس بدور من الدم اللي أنسحب منها
سعد خرج من غرفته بدموعه: منال ليش روحتم وخليتوني لوحدي هنا.. بس أول ما شاف حالة أخته.. أنتي تعبانه يا منال
منال بتعب: لا يا حبيبي بس أنت أيش فيك ليش تبكي يا حبيبي
سعد بدموع: والله أحسب شردتم وتركتوني..
منال ضحكت رغم تعبها: لا تخاف أنا فين ما أروح بأخذكم معي يا حبيبي ومستحيل أتركك أنت ونوره.. والحين خذ فلوس من شنطتي وروح وأشتري لنا غداء لأنه مافي شيء في البيت ولا في وقت أطبخ لأني دايخة شويه
سعد وهو يمسح دموعه: طيب بس أيش بشتري
منال طالعت فيه: أي شيء على ذوقك.. لأننا اليوم راح نتغدى على ذوقك
سعد بابتسامة: طيب الحين بروح وأشتري لكم أحلى شيء
نوره مدت كاس العصير لمنال: خذي وأشربي العصير يمكن يقويك شويه.. وأنت قوم ورح وأشتري الاكل لأننا حدنا جوعانين.. سعد قام وأخذ الفلوس من شنطة منال وراح.. ونوره جلست جنب أختها وطالعت فيها بخوف/ كيفك الحين يا منال
منال بابتسامة: الحمد لله أنا طيبه يا قلبي
نوره بحزن على حال أختها: وكيف الدوار راح ولا باقي
منال: لا تخافين يا حبيبتي راح.. وبعدين مسكت يدها/ نوره أنتي تخافين علي يا نوره
نوره بدمعة عابرة/ أكيد أخاف عليك يا منال.. منال أنتي أختنا وأمنا وأبونا فكيف ما تبين أخاف عليك.. منال والله لو صار لك شيء أنا يمكن أموت
منال بخوف: بسم الله عليك يا قلبي.. وعلى العموم أنا مستحيل أتركك أنت وسعد أن شاء الله.. مع أني مو عارف أبوي على أيش نويه، لأن أبوي عشان الفلوس ممكن يبيعنا وأنا حاسه من بعد التحليل أنه ناوي يبيع شيء من أعضائي ولا ما سمعتي أيش قال لنا في المستشفى
نوره أتنهدت: والله نفسي أعرف أبوي ليش يكرهنا كذا رغم أننا من لحم ودمه معقول في أبو كذا يا منال
منال: ربك كريم أهم شيء يسوي اللي يبي يسوي.. بس لا يسوي فيني مثل ما سوى في رانيه لأني والله ما أبي أتزوج يا نوره أبوي عشان الفلوس ممكن يبيع كل اللي قدامه ووراه وحتى لوكان أحنا.. وأنتي شايفة أيش سوى في رانية خلال شهر واحد بس
نوره باشتياق: يا عمري يا رانية والله أ اشتقت لها
منال بتفكير: تصدقني حتى أنا اشتقت لها.. أيش رأيك نروح لها والساعة تسعة نرجع
نوره بفرح: من جد بس كيف بنروح لها وأحنا ما نعرف بيتها
منال بضحكة: بسيطه.. الحين نتصل عليها عشان ترسل لنا سواقها ونروح عندها
نوره: أوكي يله بس أول نأكل وبعدين نروح لأني حدي جوعانة.. المهم منال كلمت أختها اللي فرحت مرة لزيارتهم لها وبفعل أرسلت لهم السواق.. وأول ما وصلوا استقبلتهم سالي عشان أبو نايف وأولده كانوا تحت في الصالة
سالي بفرحة: مرحبا يا سيدتي
منال أحتضنت سالي بابتسامة: كيفك يا حبيبتي سالي.. فين رانيه؟
سالي بابتسامة: ماما فوق عشان في بابا كبير وبابا صغير هنا
منال بصدمة: أيش وغطت وجهها بسرعة ما تعرف أنهم العيال شافوها وخلصوا.. وعلى طلول طلعت مع سالي
عبدالله بقهر: الحيوانه سببت بمشكال بين أمي وأبوي وجايه الحين عند أختها وفرحانة بعد
تركي باستحقار لها: ما عليك منها وأصلا هذا وحدة مجنونه
عبدالله بحقد: والله لخليها تدفع الثمن الكف اللي أعطتني هو غالي أن ما خليتها تبكي دم ما أكون ولد أبوي
تركي: أقول أسكت لا أبوك يسمعك أحنا جينا هنا عشان نرضي أبوك مو عشان تزيد المشاكل
عبدالله: أنت ما شفت كيف أحتضنت الشغالة عن جد وجه فقر.. لأنها لو كانت بنت نعمة ما تسوي كذا
تركي بابتسامة تريقه: وليش فيها أيش لو احتضنتها ترى الخدم بعد ناس يا عبدالله وصدقني هذا يدل على تواضعها.. ولو جينا للحق هي ما دخلها في المشكل وأحنا عن جد غلطنا في حقها
عبد الله بنصف عين: لا والله أشوفك تدفع عنها يا دكتور
تركي بتنهيدة: لا أنا ما أدافع عنها أنا أقول الحق.. وأنت بعد ما كان في داعي تمسكها بذيك الطريقة لأن من الطبيعي أي بنت محترمة تدفع عن نفسها بهذا الطريقة.. عبد الله طالع تركي لأنه ما عجبه كلامه وقبل ما يتكلم نزل أبو نايف لهم
**************************
وفي اليوم الثاني وفي غرفة من غرف الفنادق الفاخرة
الشخص: انت كيف تجيك فكرة تسوي كذا
أبو سعد: والله يا طويل العمر هذي بنتي وأنا أعرفها لو جبتها هنا هي ما راح توافق لأنها عنيدة وماهي مثل أختها.. فالله يعينك عليها
الشخص بضحكة جانبيه: والله الظاهر انت تخاف من بنتك ومانت قادر عليها
أبو سعد: لا أنا قادر عليها.. بس هي ضعيفه وأخاف أضربها ويصير لها شيء.. عشان كذا أسايرها الين ما أزوجها وأفتك منها ومن مشاكلها
الشخص: لا تخاف انت عن جد ماراح تشوفها ثاني مره الا إذا بقيت أنا.. اي على فكرة بنتك بكريه يا أبو سعد
أبو سعد بصدمة من السؤال: اي يا طويل العمر بكريه لأن هذا أول زواج لها.. ولا تخاف بناتي ما عندهم أي خرابيط صحيح أنا بعيد عنهم بس تراني أعرف كل شيء عن بناتي يا طويل العمر
الشخص بشك: الحمد لله
وفي هذا الوقت دخلوا ثلاث رجال: السلام عليكم ورحمة الله
الشخص وأبو سعد: وعليكم السلام ورحمة الله
طارق المحامي: كيفك يا طويل العمر؟
الشخص بابتسامة: أهلا يا طارق الحمد لله أنت كيفك؟
طارق: الحمد لله بخير وأن شاء الله ما أكون تأخرت عليك.. والحين أعرفك على أبو محمد وأبو خالد الشهود على العقد وعلى قسيمة الزواج
الشخص طالع للرجالين وبابتسامة: هلا فيكم.. بس فين الشيخ يا طارق لأني أبي أخلص بسرعة وأرجع على البيت
طارق: توني متصل عليه وقال إنه في الطريق.. والحين ايش رأيك نوقع على عقد التنازل
الشخص طالع في أبو سعد: ها يا أبو سعد مستعد توقع على العقد
أبو سعد: اي مستعد يا طويل العمر
الشخص: طلع العقود يا طارق.. طارق طلع العقود وبعد ما قرأ الشخص ووقع عليها وبعد كذا أعطاها لأبو سعد اللي وقعها بدون ما يقرأها وبعد كذا وقعوا الشهود.. وأول ما وصل المأذون نادوا منال.. أو البنت اللي احتلت شخصية منال وسألها القاضي وبعد ما ملك لهم الكل راح في حاله فأبو سعد أخذ بنته والفلوس وراح والمحامي أخذ الشاهدين وبعض الأورق اللي تخص منال عشان يطلع لها جواز سفر.. وكمان أعطاه فلوس وطلب منه أنه يعطيه لزوجته عشان تشتري ملابس لمنال.. أما زوج منال اللي ما تعرف شيء فبعد ما خلص خرج من الفندق ورجع على البيت
*****************************
وفي نفس اليوم بس في بيت أبو فهد وفي غرفة غادة
أم فهد باستغراب من غادة اللي كانت جالسة تقلب في قنوات التلفزيون: غادة أنتي ما جهزتي الين الحين يا بنتي
غادة بهدوء: وليش أجهز يا يمه
أم فهد: عشان بنروح بيت عمك اليوم ملكة بنت عمك وولد خالك وأظن انتي تعرفين هذا الشيء
غادة قفلت التلفزيون: أي أعرف بس أنا ما بروح مكان لأني مالي خلق أخرج
أم فهد بصدمة: ايش أنتي من جدك تتكلمين.. وبعدم تصديق/ لا لا أكيد أنتي تمزحين معي صح
غادة بكل جدية: لا يا يمه أنا أتكلم من جدي أنا ما بروح مكان
أم فهد بقهر: غادة والله حرام عليك اللي تسوينه فيا.. أنا ايش سويت فيك عشان تنكدين علي كذا
غادة أشرت على نفسها: أنا يايمه أنا أنكد عليك بس عشان قلت إني ما أبي أروح
أم فهد بندم من اللي قالته: يا بنتي أنا ما أقصد.. بس والله عيب إنك ما تحضرين والله أنه فشله.. وبعدين أيش تبيني أقول لزوجة عمك وزوجة خالك
غادة: .........................
أم فهد برجاء: غادة لو تعزيني بجد قومي وجهزي وخلينا نروح
غادة بنفس الرجاء: يمه الله يخليك ارحميني وأفهمي أنكم لو بتذبحوني ما بروح لأني ما أبي أروح
أم فهد بقهر وأستسلام: لا حول ولا قوة الا بالله.. طيب على راحتك أنا بروح وأرسل مريم عشان تجلس معاك
غادة: ما أبي أحد يجلس معي لأني بنام.. فلا تخافين علي
ماجد باستعجال: يمه أنتي الين الحين ما خلصتي.. ترى أبوي من أول يتصل علي ويقول وينك
أم فهد ببصيص أمل: أيش تبيني أسوي أنا جالسه أقنع أختك تروح معنا.. بس هي رافضه
ماجد بصدمة: ايييش غادة ما بتروح معنا.. طيب ليش يا غادة والله عيب أنك ما تروحين
غادة بتنهيدة: عيب فين العيب في الموضوع.. وحدة ما تبي تروح مكان فين المشكلة بالضبط
ماجد بحدة: المشكلة ان العروسة والعريس يقربون لك يا فالحة وبعدين ايش تبين الناس يقولون لو ما شافوك وبالضبط ان العروس أخت زوجك
غادة بتريقه: زوجي والله تصدقوني أنا نسيت أني متزوجه من المتخلف سيف
ماجد بعصبية: غادة أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك يا قليلة الادب
غادة بغصة وصوت شبه باكي: ماجد يمه الله يخليكم خلوني على راحتي ويكفي أنكم زوجتني وجبرتوني على سيف بدون ما أعرف والحين بعد تبون تجبروني على الروحة لعندهم والله حرام أحس أنكم جالسين تذبحوني على البطيئ.. وطالما قلت لكم ما أبي أروح الله يسعدكم لا تجبروني على هذا الشيء
ماجد طالع في أمه ومن ثم في أخته اللي حزن عليها: طيب خلاص على راحتك يا حبيبتي أهم شيء أنك تهدين وطالما إنك ما تبين تروحين أنا ماراح أجبرك.. بس لو احتجتي شيء اتصلي علي وأنا راح أجي عندك على طول
أم فهد هزت راسها بالنفي: الله يعينني عليك يا غادة.. نفسي أدخل قلبك عشان أعرف ايش بخاطرك يا بنتي لأنك تغيرتي كثير والله.. على العموم استودعتك الله يا حبيبتي.. وبعد كذا أخذت ماجد وخرجوا.. أما غادة فدفنت وجهها في المخدة وصارت تبكي من قلبها فهي عمرها ما تخيلت انها راح تكون لسيف الشخص اللي في حياتها ما حبته ومن شدة بكاها غلبها النوم بس فتحت عيونها على صوت رنة مخصصة لشخص مألوف لها.. غادة جلست بسرعة وأخذت الجوال وطالعت في الرقم بدون استيعاب الين ما قطع الاتصال بس رجع جوالها يرن بنفس الرقم ونفس النغمة ففتحت الخط وحطته على أذنها
راشد بحدة: البسي عبايتك وأنزلي أنا برا
غادة بصدمة: أخرج فين أنت صاحي يا راشد
راشد بنفس الحدة وشوية عصبية: غادة أنا قلت تنزلين بالطيب لا والله أنا راح أدخل عليك وأوصل لغرفتك وعاد في ذاك الوقت لا تلوميني على اللي راح أسويه فيك
غادة بخوف وصوت مهزوز: راشد واللي يرحم والدينك أتركني في حالي.. انت أيش تبي فيني
راشد بحدة: للمرة الثانية بقول لك أنزلي يا حيوانه
غادة: ولو ما نزلت ايش راح تسوي
راشد من بين أسنانه: لا بتنزلين غصب عنك.. والحين بتنزلين ولا شلون
غادة بتفكير: راشد انت قول لي ايش تبي فيني؟
راشد بنفس الحدة: غادة للمرة الأخيرة بقول لك أنزلي
غادة واللي كانت خايفة: طيب بلبس العباية وأنزل.. راشد قفل الخط بدون ما يتكلم أما غادة فاتصلت على ميهاف واللي ما ردت عليها رغم انها اتصلت عليها أكثر من مره فاحتارت في اللي بتسويه وبالضبط ان راشد رجع يتصل عليها فقررت تنزل عشان تعرف ايش يبي منها وقبل ما تنزل حطت جوالها الأساسي على الصامت ودخلته في جيب بجامتها وأخذت الجوال اللي تتواصل فيه مع راشد ومهياف وأخواتها وبعد ما لبست عبايتها واتنقبت نزلت وفتحت الباب وهي خايفه (لأنه في شيء في داخلها يقول لها لا تخرجين) وأول ما فتحت باب الشارع راشد شدها من يدها ودخلها على سيارته وقفل الباب عليها غادة خافت وجات بتنزل بس راشد كان مأمن الباب وبعد ما ساق السيارة خافت يسوي فيها شيء
راشد والشر في عينه: والله لأدفعك ثمن اللي سويتيه فيني غالي يا غادة
غادة واللي كانت تبكي وتحاول تفتح الباب: نزلني أنا ما سويت فيك شيء
راشد بوعيد: راح تنزلين بس الين ما آخذ منك اللي أبيه والله يا غادة لأخليك تندمين مدى عمرك.. غادة استوعبت اللي راح يصير لها ففتحت جوالها عشان تتصل على أخوها لعل وعسى ينقذها من راشد وتفكيره.. بس هو شد جوالها ورماه وراها
غادة ببكاء: راشد الله يسعدك رجعني على البيت ويكفي اللي سويته فيني.. راشد ما رد عليها وأول ما وصل على بيتهم نزل من سيارته وفتح بابها وشدها من يدها ودخلها على بيتهم.. (الله يهديك يا راشد)
*********************************
وفي بيت أبو سالم وعند الحريم
الجدة بفرحة: حيا الله أم فارس
أم فارس بفرحة: تسلمين يا خالتي.. أما في المجلس الثاني واللي فيه البنات وصديقة نوال
سميحة طالعت أختها باستغراب: ميهاف خير ايش فيك مكشرة وكأنه في أحد ميت لك.. ترى عيب الناس يشوفونك كذا
ميهاف بحدة: ليتك تسكتين وتتركيني في حالي ويكفي ان غادة ما جات
سميحة بتريقه: على الأساس إنك زعلانه وما تبين تتكلمين معها من بعد اللي صار
ميهاف بحزن: بس والله اشتقت لها وأنتي شايفه أخوك أيش قال بخصوص اللي يتواصل معها.. في هذي اللحظة جات هدى
هدى بفرحة: ميهاف حبيبتي قومي وأرقصي مع البنات
ميهاف بابتسامة باردة: والله كان ودي بس ايش تبيني أسوي رجلي تعورني.. بس ان شاء الله أرقص وقت الزفة
هدى: ان شاء الله.. بس المعرس بينزف مع العروس ولا.. سميحة طالعت في ميهاف باستفسار عن سؤال هدى
ميهاف: ما أعرف لأني والله ما سألته بس أكيد راح يدخل ويشوفها مثل كل معرس
هدى بابتسامة: الله يكتب اللي فيه الخير.. في هاللحظة رن جوال سميحة واللي استغربت من أسم المتصل
سميحة بهدوء: الو هلا حبيبتي
غادة بصراخ: سـ ـســ ـسـ ـميحة الله يخليك ساعدني
سميحة وقف بسرعة وبدون شعور: إيش فيك وانتي فينك أصلا.. ميهاف وهدى طالعوا في بعض وبعد كذا وقفوا
ميهاف: إيش اللي صاير يا سميحة ومين اتصل عليك
سميحة طالعت في أختها بصدمة من اللي تسمعه فقالت بخوف: طيب خليك عندك أنا الحين بأجيك.. وأول ما قفلت خرجت من المجلس وأخذت عبايتها.. طبعا ميهاف وهدى لحقوها عشان يعرفون باللي صار
ميهاف بخوف: إيش اللي صاير وفين بتروحين
سميحة باستعجال: الحين برجع ولو جيت راح أقول لكم كل شيء.. في هاللحظة رن جوال سميحة فطالعت بسرعة وتركتهم في حيرة.. أما سميحة فأول ما خرجت ركبت سيارة أخوها
فارس بتعجب: ايش فيك انتي وفين بتروحين
سميحة بارتجاف: روح على البيت بسرعة لأن أخوك ماخذ بنت عمتي ويبي يغتصبها
فارس بصدمة ما تقل عن صدمة أخته: إيش انتي عن مين تتكلمين بالضبط
سميحة برجاء وهي تبكي: فارس مو وقته أشرح لك روح بسرعة على بيت أبوي.. لأن أخوك راشد والله تجنن بشكل رسمي...........يـــتـــبـــع
*****************************

سارونة بنت الخالدي 08-03-19 12:22 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي...:bouquet2::bouquet2:

سارونة بنت الخالدي 12-03-19 08:40 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل القادم.....



غادة بندم على كل شيء: انت فعلا دمرت كل شيء فيني من اللي سويته فيني... عمري ما توقعت منك هذا الشيء لأني في حياتي ما حبيت شخص مثل ما حبيتك

**********************************
راشد بتريقه رغم النار اللي في قلبه: وثقتي فيني لا كثر الله خيرك يا غادة..................

**********************************
غادة واللي كل عظامها ترجف من الرعب: لا ما أبي أنا بس أبي أرد البيت.........

*********************************
ماجد راح ووقف عندها وبحدة مختلطة بخوف: للمرة الثانية راح أسألك أيش الي صار لك

********************************
غادة خافت أكثر وحست بأن رجولها ما قادرة تثبتها من الخوف: طيب.. راشد هو اللي سوى فيني كذا

********************************
أم سالم: أي والله كلامك صحيح.. بس أبي أسألك المحروسة بنت عمك ليش ما جات لأن قصة مرضها مو داخلة راسي!!؟

********************************
هدى بصدمة من كلام أمها: يمه ايش هذا الكلام اللي تقولينه؟.. يمه ترى انتي أكثر وحدة تعرفين غادة.................

********************************
سيف رفع راسه وطالع في أمه: ايش تقصدين يا يمه!؟.. الكل طالع سيف ومن ثم التفتوا لأم سالم

******************************
سالم طالع أخته: عاد خليه يتحمل نتيجة اختياره.. لأن البنات في كل مكان فماكان فيه داعي يروح ويخطب بنت عمي............

******************************
سمر ببكاء يقطع القلب: عبد الرحمن الله يخليك وديني عند أمي أحس نفسي بموت خلاص ما عادني قادرة استحمل الألم

*****************************
تركي بضحك: ايش المصيبة اللي مسويها يا فالح

****************************
غادة وقفت بخوف: أيش عمي!!؟ لا ما أقدر أقابل عمي وأنا كذا

***************************
أبو سالم: وموضوعي اللي جيت عشانه بخصوص ولدي سيف

***************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله يا حبايبي........

:4redf54r::4redf54r::4redf54r::4redf54r::4redf54r::4redf54r:

سارونة بنت الخالدي 14-03-19 09:33 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السابع عشرة......


نرجع لبيت أبو فارس
غادة بارتجاف وببكاء: الله لا يسامحك يا راشد على اللي سويته فيني
راشد: والله باقي انتي ما شفتي شيء والله لأدمرك مثل مادمرتي قلبي والله لأدمرك انتي والحيوان اللي فضلتيه علي.. وراح أشوف ايش راح تقدمين له ليلة زواجكم
غادة بندم على كل شيء: انت فعلا دمرت كل شيء فيني من اللي سويته فيني... عمري ما توقعت منك هذا الشيء لأني في حياتي ما حبيت شخص مثل ما حبيتك
راشد رفس الباب بكل قوته وبعصبية: شب ولا كلمة وانتي أخر واحد تتكلمين عن الحب يا كلبة يا خسيسة.. قسم بالله كل صورك راح أرسلهم للكلب اللي فضلتيه علي.. والله يا غادة ماراح اخليك تعيشين يوم واحد حلو في حياتك.. ومو راشد اللي تضحك عليه وحدة مثلك
غادة بصدمة من اللي يقوله: لا الله يخليك.. والله حرام عليك يا راشد أنا في حياتي ما توقعت منك انك تسوي فينا كذا.. هذي جزاتي أني وثقت فيك
راشد بتريقه رغم النار اللي في قلبه: وثقتي فيني لا كثر الله خيرك يا غادة.. وبهدوء/ غادة انتي دمرتيني والله أنتي وسيف.. وأنا والله راح أنتقم منك ومنه بس انتقامي منك راح يكون عسير والله لأخليك تبكين دم يا غادة وحبي لك كل ذيك السنين لأخرجه من عيونك.. لأني قسم بالله ماراح أخلي سيف يتهنى فيك
غادة ضمت نفسها من شدة الخوف وصارت تطالع في جوالها منتظره وصول سميحة اللي تحس أنها تأخرت عليها وبهمس غير مسموع: مستحيل والله مستحيل راشد يكون كذا.. في هذي اللحظة سمعت صوت سميحة وشخص ثاني معاها بس رغم كذا ما خرجت خوفا من ان راشد يمسكها ثاني مرة
فارس باستغراب: انت يا راشد تسوي كذا والله هذي مو تربية أبوي لك
راشد واللي ما تخيل وجود أخوه وأخته في هذي اللحظة: رجاء لا حد يتدخل في موضوعنا والا قسم بالله راح أذبحكم.. سميحة طالعت في أخوها اللي كان ماسك سكين المطبخ ويهددهم فيها
فارس بهدوء: ممكن تهدأ وتخلينا نتفاهم
راشد بصراخ: والله ما أتركها لأني بذبحها وبذبح نفسي.. والله ماراح أخليها تاخذ سيف وتتهنى فيه.. وعقوبة الخيانة الموت.. وغادة لازم تموت لأنها خانتني مع ولد عمها
سميحة باستغراب وبكل صدق: كيف خانتك وليش انت كنت تحبها.. لأنك لو كنت تحبها كان ما تركتها وخطبت بنت عمها
راشد بعصبية: أقول لو ما تعرفين شيء لا تتفلسفين لا يجيك شيء ما تتوقعينه مني
فارس أعطى سميحة نظرة بمعنى اسكتي: ما عليك منها وتعال معي خلينا نتفاهم.. راشد طالع في أخوه ومارد عليه/ راشد واللي يرحم والدينك تعال عشان لا تضيع نفسك.. ولا تنسى البنت اللي ملكت عليها اليوم.. راشد ترك أخوه وراح وفتح دولاب ملابسه وخرج ثوب غير اللي كان لابسه واللي كان فيه دمه ودم غادة وبعد كذا خرج من الغرفة وترك أخوانه
سميحة راحت بسرعة ودقت على غادة اللي كانت تبكي في دورت المياه.. (الله يكرمكم): غادة اطلعي يا حبيبتي راشد راح
غادة بخوف: والله ما أخرج انتي تكذبين علي
سميحة بخوف من رجوع راشد: غادة الله يخليك أخرجي قبل ما يرجع راشد
غادة بشهقة وبكاء: ...............
سميحة بهدوء: غادة حبيبتي اخرجي ولا تبكين كذا في دورة المياه لا يدخل فيك جني.. والحين افتحي الله يسعدك.. غادة أول ما حركت المفتاح عشان تفتح وتخرج
فارس بهمس سريع: خذيها بسرعة وأخرجوا وانتظروني في السيارة بتطمن على أخوك وبلحقكم.. وبعد كذا أعطى سميحة مفتاح السيارة وخرج... أما سميحة أول ما شفت غادة شهقت بخوف
غادة بارتجاف وبكاء وهي تمسك يد سميحة: خرجيني من هنا الله يسعدك يا سميحة خرجيني
سميحة بخوف على غادة: طيب الحين بنخرج بس لازم تغيرين عبايتك لأنه صعب تخرجين كذا
غادة واللي كل عظامها ترجف من الرعب: لا ما أبي أنا بس أبي أرد البيت.. سميحة مسكت غادة وخرجتها من غرفة راشد ومن ثم من البيت كلها
أما في الغرفة الثانية عند راشد وفارس اللي كان معصب من تصرف أخوه: انت لازم تبرر لي موقفك بس الحين مو وقته عشان كذا غير ملابسك والحقني على بيت أهل زوجتك.. لأن أبوي معصب منك.. راشد طالع فيه بندم من اللي سواه وما رد عليه.. أما فارس فخرج وتركه
******************************
نروح لبيت أبو فهد
غادة أول ما وصلها فارس اللي ما خلا تهزيئة الا وهزأها رغم نفسيته اللي كانت مثل الزفت لكن هو كان خايف عليها وفي نفس الوقت كان خايف على أخوه من الضياع.. غادة أول ما نزلت دخلت على غرفتها ودخلت الحمام (الله يكرمكم) وجلست تحت الدش بملابسها وصارت تبكي من أعماق قلبها وفي نفس الوقت حمدت ربي انه أنقذها من الشخص اللي ما حبت أحد من البشر مثل ما حبته وعمرها ما تخيلت أنه يسوي فيها كذا.. وبعد ما تعبت من البكاء خرجت وغيرت ملابسها وبعد كذا فتحت درجها وخرجت الرسايل اللي كانت من راشد وصارت تشق فيها وهي تبكي وتقول/ كله كذب ووهم ماحد يحب أحد بدون مقابل ما حد وماكان لازم أثق فيه وحتى لو كنت أحبه.. في هاللحظة اندق الباب على الخفيف فارتبكت وما عرفت ايش تسوي فماكان منها غير أنها حطت باقي الرسايل والاوراق المشقوقة تحت اللحاف متناسية الأهم من كل هذا؟؟؟؟؟؟
ماجد دخل مبتسم يبي يوصل لها رسالة سيف بس وقف بصدمة وهو يشوف أخته: غادة أيش اللي صار لك؟
غادة مسحت دموعها بسرعة: ما صار شيء
ماجد راح ووقف عندها وبحدة مختلطة بخوف: للمرة الثانية راح أسألك أيش الي صار لك
غادة خافت من حدة صوت أخوها: ما فيني شيء بس تعبانه شويه
ماجد بشك وضحكة ساخرة: تعبانه شويه.. على طول مسكها من معصمها ووقفها قدام المراية.. غادة طالعت في المراية وشافت وجهها المنعكس فانصدمت أكثر من أخوها من شكلها وما عرفت ايش تقول لأخوها فنزلت راسها
ماجد بشك في غادة: غادة انتي ليش ما رحتي الشبكة والحين تقولين السبب قبل ما أفقد أعصابي ويجيك شيء ما يرضيك والحين ممكن تقولي مين اللي مسوي فيك كذا.. وبتهديد وتحذير/ وياويلك لو كذبتي علي قسم بالله العظيم راح أذبحك يا غادة
غادة رفعت راسها وطالعت في أخوها وبدمعة حائرة وخوف: راح أتكلم بس ايش يضمن لي ان الموضوع راح يكون سر بيني وبينك وانك ما راح تعقبني
ماجد حس بأن الدم صار يجري في عروقه من شدة القهر والخوف على شرف أخته وبصوت كفحيح الافعى: تكلمي بسرعة أنا سامعك
غادة خافت أكثر وحست بأن رجولها ما قادرة تثبتها من الخوف: طيب.. راشد هو اللي سوى فيني كذا
ماجد بعدم تصديق من اللي يسمعه: راشد؟؟؟ راشد مين يا حيوانه قولي لي
غادة واللي أدركت بأن اليوم راح يكون آخر يوم في حياته: راشد ولد خالي أحمد لأننا كنا نحب بعض بس أول ما عرف بأن سيف ملك علي ظن بأني خنته.. ماجد ما انتظر غادة تكمل كلامها لأنه نزل فيها كفوف وضرب وما تركها حتى صار وجهها مثل الطماطم من شدة الضرب.. وقبل ما يطلع مسكها من شعرها وقال بهمس غاضب عند إذنها/ والله لو اكتشفت أنه صار بينك وبين الحيوان الخسيس راشد أي شيء غير اللي قلتيه أنا راح أقتلك يا غادة وأفتك منك ومن فضايحك وبعد كذا دفها على الأرض وخرج وتركها وهي تبكي من اللي جالس يصير لها
*************************
وفي بيت أبو سالم وبعد ما راحوا الضيوف
أم سالم بفرحة: الحمد لله انتهاء كل شيء بخير
هدى بابتسامة: الحمد لله.. والله يوفقهم بس أم فارس ما قالت متى يبون العرس
أم فارس مسكت يد بنتها وضغطت عليها: الا قالت بعد الحج ان شاء الله
هدى: حلو على الأقل يمدي نوال تجهز نفسها على مهلها
أم سالم: أي والله كلامك صحيح.. بس أبي أسألك المحروسة بنت عمك ليش ما جات لأن قصة مرضها مو داخلة راسي!!؟
هدى بضحكة من كلام أمها: وليش يا يمه الانسان ما يمرض يعني.. ومو معقول خالتي أم فهد تكذب عشان غادة.. بس من جد أنا بعد استغربت لأنها ما جات لأن مو من طبع غادة أنها ما تحضر مناسبة الأهل وبعدين العريس ولد خالها ونوال بنت عمها
أم سالم لوت شفايفها: والله الظاهر ست غادة بتبدأ شغلت زوجة الولد اللي تقطع أهل زوجها.. والظاهر ست الحسن ناسيه انها ماخذه ولدي
هدى بصدمة من كلام أمها: يمه ايش هذا الكلام اللي تقولينه؟.. يمه ترى انتي أكثر وحدة تعرفين غادة.. وصدقيني أنا حاسة انها من جد تعبانه عشان كذا ما جات ... في هذي اللحظة دخل أبو سالم مع سالم وسيف وسلموا وبعد كذا جلسوا
أبو سالم بابتسامة: فين عروستنا ما أشوفها معكم
أم سالم بنفس الابتسامة: راحت تنام البنت من أمس ما نامت من التوتر والخوف
أبو سالم: الله يوفقها وكيف كانت ليلتكم
هدى بابتسامة: مره كانت حلوة بس كان ناقصنا وجود أشخاص عزيزين علينا؟
أبو سالم باستغراب: ومين هم هذول الأشخاص اللي ما شاركونا فرحتنا؟
هدى بحسن نيه: بنات عمي عمر طبعا.. ماعدا رغد جات
أبو سالم طالع في سيف اللي كان منزل راسه ويسمعهم: وغادة ليش ماجات
أم سالم بشوية تريقة: قال أيش أمها تقول إنها مريضة.. مع ان الموضوع مو داخل راسي والله
هدى بهمس: يمه!!
أبو سالم رفع حواجبه: وليش مو داخل راسك يا مدام؟
أم سالم طالعت زوجها: لأن بنت أخوك تغيرت علينا من بعد ما ملك عليها ولدك المحترم
سيف رفع راسه وطالع في أمه: ايش تقصدين يا يمه!؟.. الكل طالع سيف ومن ثم التفتوا لأم سالم
أم سالم عدلت جلستها وقالت بحدة: أقصد بأن البنت ما تبيك والدليل من وقت ما خطبتها ما تبي تشوف أحد من عندنا ولا تجاوب على اتصالات أختك.. وخلينا صريحين يا سيف أنت من وقت ما خطبت البنت ما جلست معهم وسألتها لو كانت هي مقتنعة فيك ولا مغصوبة.. سيف طالع أخته بصدمة ومن ثم طالع أبوه
أبو سالم بعدم أستيعاب: ايش مغصوبه ومين اللي غاصبها وليش يغصبونها أصلا!!
هدى طالعت أمها بقهر وعتب: يبه لا تعصب الله يخليك، وأنا راح أفهمك كل شيء.. أنا متأكدة بأن غادة زعلانة علينا لأننا ما سوينا لها شبكة مثل باقي البنات.. فعشان كذا أخذت على خاطرها وزعلت مننا والمفروض يصير هذا الشيء بعد الملكة مباشرة
أبو سالم تنهد من أعماق قلبه لأنه ما أقتنع بكلام بنته: طيب أنا بكره بروح بيت أخوي عشان أشوف غادة وراح أعرف لو كانت هي مقتنعة بهذا الزواج ولا مغصوبة مثل ما تقول أمك
أم سالم: وايش الفايدة لو عرفت بأنها مغصوبة أولا؟
أبو سالم: غادة لو كانت مغصوبة على هذا الزواج أنا راح أنهي كل شيء
سالم بصدمة: تنهي ايش يا يبه وكيف راح تنهي!!
أبو سالم طالع في سيف ووقف: راح أجبر أخوك أنه يطلقها.. لأني من الأساس ما كنت موافق على هذي الزيجة.. ولولا تصرف أبوي الله يهديه كان ما تركت أخوك يسوي سواته هو وجدك
سالم بهدوء: يبه أنت تتكلم من جدك.. طيب نفترض ان البنت موافقه وماهي مجبورة
أبو سالم بحدة: أنا راح أجلس معها وراح أعرف كل شيء فلو هي فعلا زعلانه عشان الشبكة أنا بنفسي راح أعتذر منها وأخليها تحدد اليوم اللي تبي تكون الشبكة فيه
هدى بخوف من ان أبوها ينهي كل شيء: طيب يا يبه ليه ما تتركني أروح أنا وأستفسر منها.. لان البنت يمكن تستحي منك
أبو سالم: ما طلبت منك.. وراح وترك المكان
سالم طالع أخوه: أنت ما تتكلم يعني عاجبك الوضع
سيف وقف لأنه ما يبي يتكلم ويعصب: تصبحون على خير.. وراح هو كمان
هدى: الله يهديك يا يمه ليش تسوين كذا في سيف.. والله المفروض أنتي تفرحين وتسعين ورى هذا الموضوع لأنك من الأساس كنتي تتمنين بأن غادة تكون نصيب واحد من أخواني.. فإيش اللي تغير في الموضوع؟
أم سالم طالعت في هدى بحدة: والله مافي أم ما تتمنى لولدها السعادة.. ولو كنتي تظنين بأني ما أبي لولدي أفضل بنت مثل بنت عمه فأنتي غلطانة.. لأني ما أبي أخوك يتزوج البنت وهي رفضته لأنك تعرفين غادة زين ما هي مثل أختها غيداء أو رغد وأنتي أدرى بأخت زوجك وبنت عمك وقامت هي بعد وتركت المكان
هدى بطفش وضجر: يا ربي.. ايش اللي جالس يصير لنا.. يا قلبي عليك يا سيف.. الله يستر لا غادة تكون مغصوبة فيجبرك أبوي تتركها فتنكسر يا قلبي
سالم طالع أخته: عاد خليه يتحمل نتيجة اختياره.. لأن البنات في كل مكان فماكان فيه داعي يروح ويخطب بنت عمي.. هدى طالعت أخوها وما ردت عليه
*********************************
وفي اليوم الثاني بس قبل الفجر ببيت عبد الرحمن
سمر كانت جالسة في غرفتها تتلوا وتتألم من بطنها: آآآآه يا يمه لحقي علي آآآآه.. الله لا يسامحك على اللي سويته فيني يا عبد الله.. وأول ما اشتد عليها الألم طاحت على الأرض وصارت ترتجف وتبكي بصوت مكتوم كانت خايفة تبكي أو تصرخ بصوت عالي فيقوم عبد الرحمن ويهزئها وبالضبط ان الوقت متأخر مره وأول ما هدأ عليها المغص أخذت جوالها واتصلت على أمها بس للأسف ما ردت عليها فرجعت واتصلت عليها ثاني مره بس كانت نفس النتيجة وأول ما أشتد عليها المغص صرخت بدون شعور وصارت تطلب المساعدة من عبد الرحمن وتتأوه من شدة الألم.. عبد الرحمن خرج من غرفته ودخل عليها وشافها على الأرض تتلوى وتبكي فجلس جمبها على ركبه
عبد الرحمن بخوف وتساؤل: ايش فيك
سمر ببكاء يقطع القلب: عبد الرحمن الله يخليك وديني عند أمي أحس نفسي بموت خلاص ما عادني قادرة استحمل الألم
عبد الرحمن بارتباك: أمك.. وأمك ايش راح تقدر تسوي لك؟؟؟ أنا راح أخذك على المستشفى، وبالفعل عبد الرحمن أخذ سمر على المستشفى وبعد كذا اتصل على عبد الله اللي مارد الا بعد طلوع الروح
عبد الله بصوت ثقيل من شدة النوم: الو نعم
عبد الرحمن بحدة: الله ينعم عليك يا أستاذ عبد الله
عبد الله أول ما سمع صوت عبد الرحمن فز وجلس بسرعة: أنت عبد الرحمن؟
عبد الرحمن: أي أنا والحين في الحال تجيني على المستشفى عشان تسجل ولدك باسمك
عبد الله بصدمة: ولدي أنا
عبد الرحمن بتريقه: لا ولد جيرانكم.. والحين نصف ساعة وتكون عندي في مستشفى المملكة.. ولا راح أرسل مين يجيبك يا محترم
عبد الله بخوف من تهديد عبد الرحمن له: لا الحين بأجي بس مسافة الطريق وأكون عندك.. عبد الرحمن قفل الخط بدون ما يرد عليها أما عبد الله فطالع جواله وقال/ طيب على الأقل قل مع السلامة قبل ما تقفل.. يا ربي أنا الحين كيف راح أوصل لنايف عشان يروح معي... يا ربي يعني هي بعد ست سمر ما لقيت وقت تولد فيه غير الساعة خمسة الفجر.. وبعد ما حك رأسه/ يا ربي أنا أيش فيني صرت أكلم نفسي وكأني مجنون، الله يسامحك يا عبد الرحمن والله ما أعرف متى راح ينتهي هذا الكابوس.. وبعد كذا ترك فراشه وأخذ دش مستعجل وأول ما نزل شاف تركي جالس يقلب في جواله/ صباح الخير
تركي باستغراب: صباح النور ايش مصحيك في هذا الوقت
عبد الله: عندي مشكله بروح وأحلها قبل ما طويل العمر يعرف ويذبحني
تركي بضحك: ايش المصيبة اللي مسويها يا فالح
عبد الله بتفكير: تعال معي وفي الطريق راح أقول لك كل شيء
تركي طالع في الساعة: أوكي بس على الساعة عشرة لازم أروح على السفارة السعودية عشان عندي شوية أوراق بأسويها
عبد الله باستعجال: يصير خير والحين خلينا نروح بسرعة.. وبالفعل تركي راح مع ولد أخوه واللي حكى له كل شيء في الطريق.. عاد تركي عصب عليه وعلى غبائه.. وأول ما وصلوا المستشفى شاف عبد الرحمن جالس في الانتظار
تركي وعبد الله: السلام عليكم
عبد الرحمن بهدوء: وعليكم السلام.. عبد الله شد يد تركي وجلسوا بعيد شويه عن عبد الرحمن
تركي بهمس غاضب: قسم بالله أنك حمار يا عبادي والله لو أبوك يعرف باللي سويته هو راح يذبحك من الضرب
عبد الله بنفس الهمس: عمي واللي يعافيك خلاص ترى نايف ما قصر لأنه عاتبني بما في الكافية.. في البادية والنهاية هذا المكتوب والله يستر من الجاي
تركي باستفسار: والمولود أو المولودة لو أنولد فين راح يعيش معك ولا مع أمه
عبد الله طالع عمه بصدمة وبدون شعور: معي. معي فين؟؟ ... عبد الرحمن التفت وطالع عبد الله وكأنه فهم قصده بس هو ماكان تفكيره الا مع سمر اللي ماحد خرج وقال عن حالتها/ يا ربي عن جد لا يكون بيتركون الولد معي
تركي: والله أنا ما أدري عنك عاد أنت أدرى لأنك انت اللي غلطت فاتحمل نتيجة غلطك
عبد الله بقهر: تروك أنا جايبك معي عشان توقف معي ولا عشان تتشمت فيني
تركي فتح عينه على الأخير: أنا أتشمت فيك يا غبي.. أقول ليتك تسكت ولا تسمعني صوتك فهمت.. عبد الله طالع عمه ومارد عليه
*****************************
وعلى وحدة الظهر
غادة طلعت من دورة المياه فشافت أمها تنتظرها في غرفتها
أم فهد بصدمة: غادة ايش صار على وجهك
غادة نزلت المنشفة من شعرها المبلول وجلست قدام المراية: مافيني شيء يا يمه
أم فهد: لا والله ووجهك ليش كذا منفوخ وكأن أحد مكفخك
غادة تنهدت من قلبها: يمه الله يخليك خليني في حالي واللي فيني يكفيني
أم فهد: طيب على راحتك بس غيري ملابسك وأنزلي لأن عمك يبيك
غادة وقفت بخوف: أيش عمي!!؟ لا ما أقدر أقابل عمي وأنا كذا
أم فهد: عاد تصرفي لأنك لو ما نزلتي هو قال بيطلع لك.. فشرفي يمكن هو يخليك تتكلمين
غادة عقدت حواجبها: أتكلم!! أتكلم في أيش يا يمه
أم فهد بقهر على حال بنتها: تتكلمين في اللي يصير لك يا هانم.. غادة طالعت في أمها وما ردت بس شالت طرحتها وغطت راسها ونزلت لعند عمها اللي كان جالس في صالة البيت مع أبوها وأخوها فهد
غادة بهدوء: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو سالم بترحيب وتهليل عشانه يحب غادة: هلا ببنتي غادة كيفك يا يبه
غادة وراسها في الأرض: الحمد لله يا عمي أنا بخير أنت كيفك
أبو سالم بكل حنان: الحمد الله بخير وأنا أبوك
غادة بابتسامة: الحمد لله أنا بخير.. أمي تقول إنك تبيني يا عمي؟
أبو سالم: غادة أنا حاب أجلس معك على انفراد يا بنتي.. الكل طالع أبو سالم باستغراب أما غادة فخافت بأن عمها عرف شيء بخصوص ولد خالها
غادة بغصة وخوف: طيب يا عمي أيش رأيك نروح على المجلس
أبو سالم بابتسامة: طيب يا بنتي يلا.. غادة وقفت وطالعت أبوها وأخوها وبعد كذا قامت ودخلت على المجلس مع عمها وأول ما جلسوا طالعت عمها بخوف بحيث عمها لاحظ ارتباكها وخوفها فابتسم وقال/ لا يا غادة أنا هنا عشان نتكلم من أب لبنته مو عم وبنته
غادة رفعت راسها وطالعت في عمها: أنا أعتذر يا عمي لأني ما حضرت شبكة نوال بس والله أنا كنت تعبانه
أبو سالم بابتسامة وحنان: بنتي غادة أنا مستحيل أعاتبك لأنك ما جيتي شبكة نوال لأن نوال أختك وبنت عمك وعاد أنتي وهي تنجزون.. وموضوعي اللي جيت عشانه بخصوص ولدي سيف
غادة طالعت عمها صدمة واضحة: سيف.. ليش ايش فيه سيف يا عمي
أبو سالم بكل جدية: الكل أو معظم اللي في البيت قالوا بأنك ما جيتي الشبكة عشان سيف ملك عليك وما جاب لك شبكة الين الحين وبعضهم قال بأنك من وقت ما ملك عليك وأنتي حابسة نفسك ولا تبين تزورين أحد فلو مثلا انتي من جد مغصوبة وما تبين ترتبطين بولدي سيف قولي لي من الحين وأنا أوعدك راح أخليه يتركك بدون أي شوشرة أو احراج لك
غادة بابتسامة عكس اللي في قلبها: لا يعمي لا.. أنا عمري ما فكرت بهذي الطريقة والشبكة آخر اهتمامي.. وتأكد بأني ماحد جبرني على سيف.. وترى سيف ولد عمي وطالما أبوي وأخواني موافقين عليه ليش أنا أعترض وأخوي فهد يقول سيف شاب فيه مواصفات تتمناها أي بنت.. فكيف تبيني أنا أفرط فيه بس هذا سر بيننا يا عمي
أبو سالم بابتسامة وفرحة من كلام غادة وهو يغمز لها: لا تخافين سرك في بير عميق.. والله يوفقكم والحين ممكن أعرف ايش فيه وجهك كذا
غادة رفعت يدها ومسكت وجهها: هآآآآآ.. وجهي
أبو سالم باستغراب منها: اي وجهك انتي مضروبة فمين اللي ضربك يا بنتي..
غادة: عمي أنا أخطيت وتعاقبت على خطاي بالضرب.. واللي ضربني ما ضربني غير لمصلحتي فلا تشيل همي يا عمي
أبو سالم بقهر: بس حتى لو غلطتي ما كان فيه داعي تنضربين على وجهك بهذي الطريقة.. أكيد فهد اللي ضربك
غادة هزت راسها بالنفي: لا يا عمي والله فهد ماله أي علاقة بالموضوع.. ولو من جد تحبني يا عمي قفل على الموضوع لأني عن جد أستاهل اللي حصل
أبو سالم بتنهيدة: ربك كريم يا بنتي ربك كريم.. والحين بروح وأتكلم مع أبوك عشان نشوف متى راح تحتفل بشبكتكم أنتي وسيف.. والله يا غادة انتي ما تعرفين مدى سعادتي لأنك قلتي بأنك مو مجبوره بسيف وان شاء الله تكوني زوجه صالحة ولعل وعسى يعقل من اللي يسويه
غادة بخجل: آمين يا رب والله يكتب لنا اللي فيه الخير يا عمي وأنا أبيك تطمئن من اتجاهي.. والله يخليك يا عمي قول لنوال لها زيارة قريبة مني ان شاء الله
أبو سالم وهو يوقف: ان شاء الله يا بنتي والحين في أمان الله.. أبو سالم خرج وغادة جلست تفكر في قرارها.. لانه من جد ما تحب سيف فكيف راح تتزوجه وتعيش معه بس في نفس الوقت تذكرت كلام أبوها لها وأخوها فهد فاتنهدت وقامت عشان ترجع على غرفتها.. بس استوقفها أخوها وأبوها
غادة بخوف: نعم يا يبه
أبو فهد بتعجب: ايش اللي صار لوجهك يا هانم ومن اللي ضربك..
غادة رفعت يدها ومسكت وجهها: وجهي لا ما فيه شيء يا يبه ما فيه شيء
فهد طالع أبوه فقام ووقف جنب أخته ومسك وجهها وقلب فيه: لا والله احلف عشان نصدقك... وبحدة/ مين اللي ضربك كذا
ماجد من عند الباب: أنا اللي ضربتها يا فهد.. الكل التفت لفهد ما عدا غادة اللي نزلت راسها في الأرض وهي خايفه
أبو فهد بعصبية: أنت مجنون تضربها كذا يا قليل الخاتمة
ماجد طالع في أخته ومن ثم لأبوه: أنا آسف يا يبه بس هي اللي استفزتني وطولت لسانها علي لأني جبرتها تروح على شبكة بنت عمي
أبو سالم: لا والله أنت مو صاحي
غادة طالعت أبوها وخافت يضرب أخوها عشانها: يبه عن جد أنا الغلطانة وأستاهل اللي جاني من أخوي فالله يخليك قفل على الموضوع والحين عن إذنكم أنا بروح على غرفتي.. وراحت وتركت المكان
_______________________
وفي بيت أبو سالم
وفي غرفة سيف اللي ما قدر ينام من كثر التفكير باللي يبي يسوي أبوه فهو متأكد بأن أبوه راح ينهى كل شيء بس هو ماراح يسمح بهذا الشيء يصير، وراح يتكلم مع جده لأنه هو الوحيد اللي راح يوقف معه.. صحيح هو ما كان يحبها ولا يطيقها من عقب لقائهم في مجلس بيتهم.. بس هو الحين صار يحبها ويموت فيها مع أنه متأكد بأن حبه من طرف واحد وأثناء تفكير سمع غطرفه من بعيد فابتسم بدون شعور.. في هذا الحظة دخلت هدى وطالعت في باستغراب
هدى: ممكن أدخل يا قلبي... سيف التفت الأخته ومارد عليها.. هدى دخلت وسكرت الباب وقبل لا تجلس قالت بابتسامة/ شكر يا حبيبي
سيف أبتسم من تصرف أخته: الحين مين سمح لك تدخلين وتجلسين، لا وبعد تشكريني على شيء ما سويته
هدى ركزت عينها في عينه: ليش أنت حزين معقول تكون من جد حبيتها ذاك الحب اللي الشخص ما يستغنى عن محبه
سيف واللي من جد كان حزين لأن أبوه راح يفرق بينه وبين البنت اللي حس أن أرتاح لها بدون ما يجلس أو أيتكلم معها وبتنهيد من أعماق قلبه: سبحان الله بنتين حابيتهم وحبيت يكونن لي بحلال سمر وغادة مع أن غادة شيء ثاني والله
هدى باستغراب وتساؤل: مين هي سمر هذا بعد ومين فين عرفتها أنت؟
سيف وهو يطالع أختها: لا تخفين تراها أتزوجت من فتره فالله يستر عليها.. بس عن جد أنا صرت أحب بنت عمي لأني أعرف تربيتها تماما البنت محترمة عن جد.. بس الظاهر أنا دايما سعادتي ما تكمل لأن الكل يظن أني شخص سيء حتى أقرب الناس لي يضنون هذا الشيء
هدى بغصة: حرام عليك والله أنت جالس تظلمنا.. أنا أختك وأزعل عليك.. ولو غيري أتكلم عليك بقتله لأنك أخوي وعزوتي.. وغادة لو أخذتك راح تكون أسعد وحده.. وبتساؤل/ بس والله أنا مستغربه منك
سيف بتنهيد وهو ويطالع في السقف: ومن أيش مستغربة يا أختي العزيزة
هدى بانفعال: والله لو تبي الحق!!.. لأنك تحب وحدة ومتمسك فيها وأنت ما تعرفها ولا قد شفتها من قبل ست سنوات أو أكثر ترها على فكرة هي أتغيرت في كل شيء حتى في شكلها
سيف جلس وطالع في أختها: من جد طيب على البركة.. وأهم شيء تكون لي أنا ومو لغيري.. الا على فكره مين اللي كان يغطرف عندنا
هدى بابتسامة: هذا أمي تغطرف لنوال وقت ما نزلت عاد تدري عروس
سيف عفس ملامح: الا على طاري نوال فرحنا أنها بتأخذ راشد
هدى بكل جديه: والله تحسها عادية لا هي فرحنا ولا هي زعلانه.. وكأنها مغصوبة عليه
سيف بقهر: والله لو كان بيدي كان ما خليت هذا الزيجة تتم.. بس أبوي قالي لا تتدخل فعشان كذا أنا مالي خص والله
هدى: الله يسهل والله يوفقها هذا أهم شيء.. ويوفقك أنت بعد يا حبيبي
سيف بابتسامة: ربيك كريم يا هدى
هدى: طيب أيش رأيك تقوم وننزل لأن أبوي على وشك الوصول
سيف بكسل: لا أنا تعبان وشوفت عينك حتى الشغل ما راحت اليوم.. لأني والله موصل وما نمت من أمس
هدى بزعل مصطنع: يعني اليوم اللي جلست عشان أتغدى معك ما راح تنزل
سيف بتنهيدة: والله مالي خلق لأمي وأبوي وكلامهم اللي يكسر الخاطر
هدى: ههههههه هههه.. أنت من جدك والله حرام عليك ترى حتى أمي شايلها همك وخايفة أن غادة تقول لأبوي أنها مجبورها فينهي كل شيء
سيف: والله العظيم حتى لو هي مجبوره بأخذها ولو غصب عنها ولو ما رضيو على الزوج بأخذها كذا وبدخل عليها فذاك الوقت راح تقتنع هي وأهلها لأني مستحيل أتركها
هدى بصدمة وعدم أستيعاب: سيف أنت تتكلم من جدك ولا جالس تمزح.. لأنك من جد خوفتني منك والله هذا مو تفكير.. وهذا وأنت ما تعرف شكلها
سيف بمقطع: لا تخافين من ناحية الشوفة شفتها في بيت عمي من شهرين.. ولا تظنين أني متمسك فيها عشان جمالها.. لا والله هذا أخر اهتمامي.. وغادة بنت عمي وأنا أول فيها من الغريب... يقصد (راشد)
هدى بخوف من تهديد أخوها: ربك يسهل أن شاء الله ..............يتبع

سارونة بنت الخالدي 14-03-19 09:37 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة..:342::342::342:

سارونة بنت الخالدي 19-03-19 10:22 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثامن عشرة..



تركي بكل جدية: لا تزعل مني يا عبد الله وأي واحد في مكانَ راح يتصرف نفس التصرف......................

**********************************
عبد الله بكل جديه: تصدق يا عمي لو ما كانت أمي ضارة أختها كان خطبتها وأتزوجتها....................

*********************************
سمر بدمعة وصوت حزين: يمه فين أبوي وعبد الرحمن

********************************
رانية بفرحة: أنت تتكلم من جدك أبوي بطل يزوج أختي من أبو ريان؟

*******************************
أبو نايف وللي عقد حواجبه: رانيه أنتي تعرفين بأني مستحيل أزعل منك يا قلبي

*******************************
رانية بتفهم: أعرف أنها تكرهني وهذا شيء طبيعي لأني أخذت عشرة عمرها وأبو عيالها............

*******************************
فهد: أقصد موضوع خطوبتك وزواجك أنت وسيف؟

******************************
غادة رفعت رأسها وعيونها مدمعة: أي زواجي من سيف عقاب لي............

*****************************
فهد بتعجب: يبه أيش هذا الكلام..................

****************************
نوال بزعل: هلا حبيبتي!! معقول يا غادة تقاطعيني كذا طيب ليش أنا أيش سويت لك؟

**************************
أبو سالم بحدة: أجلس لأننا راح نتكلم بخصوص غادة بنت عمك.. سيف طالع في أمه وأبوه بعد ما حس بنقباض في قلبه

**************************
سيف طالع أبوه بصدمة وعدم تصديق: أيش غادة قالت كذا يا يبه....................

***********************
عبد الله طالع عمه ومن ثم لفواز: مين اللي خجول.. والله أنت اللي خجول

***********************
سالم بتريقه: عاد الله يستر من مفاجآت ليلي................

**********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله....................

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 21-03-19 10:57 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثامن عشرة......




نرجع للمستشفى
وعلى الساعة أثنين ونصف كان واقف هو وعمة قدام الحضانة يتأمل في ولده
عبد الله بتأمل: سبحان الله تحس أنه مره صغير نفسي أشيله وأئذان في أذنه مثل ما يسوي كل أب.. بس أنت شفت كيف زوج أمها منعنا حتى من شوفته.. ولولا الله وواسطتك يا عمي كان ما شفته ولا عرفته.. وحتى الأسم هو اللي أختاره
تركي بكل جدية: لا تزعل مني يا عبد الله وأي واحد في مكانَ راح يتصرف نفس التصرف.. وأشكر ربك أنهم ما ذبحوك لأن هاذي مسألة أعراض وأنت اعتديت على أعراضهم وفي النهاية تركتها ونكرت كل شيء.. تصدق أنا كنت أفكر أطلب بتحليل الدي أي أن.. بس بعد ما شفت المولود أتأكدت بأنه ولدك تعرف ليش لأنه نسخة مصغر منك
عبد الله بتنهيدة: أيش كنت تبيني أسوي.. والله يا عمي صعبة أن أتزوج بنت كل الشباب يعرفونها.. مع أني أنا أول شخص يدخل عليها
تركي التفت لعبد الله بقهر: بس أعراض الناس مو لعبة يا عبد الله.. وأنت بنفسك قلت إنها ما كانت في وعيها وأنت بعد ما كنت في وعيك وقت ما صار اللي صار وكل شيء طاح على راس المسكينة
عبد الله بتبرير: والله الغلط مو غلطي وأنت بنفسك قلت البنت لو مسكت نفسها محد راح يتعرض لها ولو تبي الدليل عندك أخت مرة أبوي من جد تربية بكل معنى الكلمة مع أني اللي عرفته من أبوي أن أبوهم ما يعرف عنهم شيء وأمهم هي اللي ربتهم وفي النهاية ماتت وتركتهم للزمان والقدر
تركي رجع بذاكرته لورى: والله أنا ما أعرف عنه شيء وهي مرتين اللي شفتها فيها مره في المستشفى والمرة الثانية في بيت أخوي فعشان كذا ما راح أحكم عليها
عبد الله بكل جديه: تصدق يا عمي لو ما كانت أمي ضارة أختها كان خطبتها وأتزوجتها.. بس أن شاء الله ربك كريم
تركي بابتسامة وهو يتذكر وقت ما صفعت عبد الله: ربك كريم.. وبشوية تريقة/ ومثل ما يقولون القرد يحب جلاده.. عبد الله طالع تركي بنصف عين.. أما تركي فضحك هههههههه/ أقول أمشي نرجع على البيت لا يجي عبد الرحمن ويشوفنا هنا ويسوي لنا مشكلة أحنا في غنى عنها
عبد الله بحدة: قرد في عينك يا عمي العزيز.. وروح وترك المكان.. أما تركي فلتفت لولد عبد الله وأبتسم وبينه وبين نفسه (يترى لو أتزوجت أنا راح أكون أب صالح أو راح أكون مثل عبد الله) أما عبد الله واللي أبتعد عن عمه شوي قال/ أنت مو قلت نروح أيش تنتظر عندك.. تركي التفت لعبد الله وبعد كذا طالع في ولده نظرة وداع وراح وترك المكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وفي غرفة سمر
أم سمر بحنان وهي تمسح على شعر بنتها: الحمد لله على سلامتك يا بنتي ومبروك ما جاك
سمر طالعت أمها بتعب: يمه أنا أخيراً ولدت.. أخيراً إفتكيت من الحمل
أم سمر بابتسامة: ليش تقولين كذا يا يمه قولي الحمد لله أن ربي قومك بالسلامه أنت وولدك
سمر بدمعة وصوت حزين: يمه فين أبوي وعبد الرحمن
أم سمر: أبوك راح يجيب أغراضك اللي نسيتها في البيت من كثر السرعة وخوفي عليك.. أما عبد الرحمن فراح البيت يقول بيأخذ دش وبعد كذا يجيب أمه وخواته ويجي يا حبيبتي.. والحين ريحي نفسك يا بنتي
سمر بنفس التعب وبتردد: يمه أنا أبي أشوف ولدي
أم سمر بابتسامة: طيب يا بنتي.. أم سمر قامت ودقت على جرس الممرضة عشان يجيبون ولد سمر لها
**********************************
وفي بيت أبو نايف
رانية بفرحة: أنت تتكلم من جدك أبوي بطل يزوج أختي من أبو ريان؟
أبو نايف بابتسامة: أي أتكلم من جدي لأن أبو ريان بنفسه قال أمس في العزيمة بأن أبوك قال بأن أختك رفضت الزواج
رانية ضمت أبو نايف وباسته في خده: يا الله يا حبيبي.. الله يبشرك بالجنة والله أنا اليوم أسعد وحدة في الكون.. وبحسن نية/ بس تصدق أنا مستغربة لأن أبوي ما جبر أختي على الزواج مثل ما جبرني أنا
أبو نايف طالع فيه ومن ثم سحب يدها وباسها: وليش أنت مو مبسوطة معي يا رانيه؟
رانيه بابتسامة: بالعاكس والله مبسوطة ويكفي أنك عوضتني عن أشياء كثير الله لا يحرمني منك.. وهذا الشيء الزين اللي سوا لي أبوي في حياتي
أبو نايف بفرحة من كلامها: الحمد الله.. وأن شاء الله دوم تكوني سعيدة
رانية بنفس الابتسامة: الحمد لله.. حبيبي ممكن أقولك شيء وما تزعل مني؟
أبو نايف وللي عقد حواجبه: رانيه أنتي تعرفين بأني مستحيل أزعل منك يا قلبي
رانيه بفرحة: الحمد لله.. وبتردد/ موضوعنا عن زوجتك أم نايف
أبو نايف عقد حواجبه وعفس ملامح: وش فيها هذه بعد
رانية بخوف من زعل زوجها: حبيبي ما يصلح تزعل عليها وتقاطعها لأنها مهما تكون أم عيالك وأنا ما أبي عيالك يقولون بأني أنا اللي أحرضك على أمهم.. ولا تنسى بأن بنتك أتزوجت وراحت وخلتها.. فحرام أنت بعد تتركها
أبو نايف بضحكة ساخرة: أنتي ليش تدافعين عنها كذا.. تراها تكرهك أنت وأخواتك وكل يوم تسب وتلعن فيكم
رانية بتفهم: أعرف أنها تكرهني وهذا شيء طبيعي لأني أخذت عشرة عمرها وأبو عيالها.. وأي واحدة في مكانها بتسوي نفس الشيء
أبو نايف: وأنت بعد أم عيالي ولا نسيتي بإن إلا في بطنك ولدي أو بنتي
رانيه بابتسامة وخجل: لا ما نسيت.. وبينها وبين نفسها.. (أمسك بيدي جيدا.. لا تفلتني.. فأنا لا أريد أن عيش في ضياع كما كنت في أحضان أبي)
أبو نايف بتعجب: رانيه ممكن تقولين لي في أيش تفكرين
رانية بابتسامة: سلامتك.. ممممم بس ممكن أطلب منك طلب وما ترفض
أبو نايف بتقليد لرانيه: مممم على حسب مع أني أعرف بأني ما راح أقدر أرفض لك طلب
رانيه بفرح: الحمد لله.. طيب ممكن أروح بيت أهلي
أبو نايف بكل جديه: لا ولو تبين أخواتك يجون عندك خلي السواق يروح ويجيبهم لك
رانية بزعل: طيب ليش كذا والله حرام عليك تحبسني كذا.. خلاص بحس نفسي بموت من الطفش وكأني في سجن.. وقامت وتركت له المكان
أبو نايف: طيب يا رانيه كان تكلمتي معي بأدب كان وديتك بنفس بس طالما هذا أسلوبك أجلسي في بيتك.. وقام وخرج من البيت
***********************************
وفي بيت أبو فهد
غادة كانت جالسة على سريرها وتتذكر اللي صار بينها وبين أبوها وأخوها من يومين؟؟؟؟؟؟؟
فهد بكل جديه: أكيد أنتي تعرفين أحنا ليش طلبنا منك أننا نتكلم معاك على أنفراد
غادة طالعت أبوها ومن ثم لأخوها وبهدوء: أيش تقصد أنت يا أخوي فهد
فهد: أقصد موضوع خطوبتك وزواجك أنت وسيف؟
غادة بضحكة ساخرة: زوجي ومين قال بأني راح أتزوجه!!؟
فهد بشوية عصبية من طريقة كلامها: أحترمي نفسك وأشكري ربي أن أبوي هنا كان والله أعرف أعلمك كيف تتكلمين معي بأدب.. غادة نزلت راسها وكان ودها تسألهم ليش ربطوا مصيرها مع سيف بس خوفها من أخوها منعها من هذا الشيء
غادة بانفعال رقم خوفها: بس مو من حقكم تزوجوني لسيف وأنا ما أبيه.. وما أظن أني أخطيت عشان تعاقبوني بهذي الطريقة
فهد بحدة: وليش أنت تشوفين زواجك من ولد عمك عقاب لك؟
غادة رفعت رأسها وعيونها مدمعة: أي زواجي من سيف عقاب لي.. لأني ما أحبه ولا أطيقه.. فكيف تبوني أتزوجه وأعيش معه.. وبعد كذا طالعت أبوها وبغصة/ يبه أنت لو زوجتني لسيف فعرف بأنك حكمت علي بالموت يا يبه
فهد بعصبية: أييييش أنتي وبعــ...
أبو فهد: لحظة يا فهد ويليت تهدي أعصابك.. وأنتي يا بنتي سيف ما خطبك مني.. هو خطبك من جدك وجدك هو اللي قال بأن سيف مناسب لك.. وصدقيني لو كان سيف جاء وخطبك مني كان ما وافقت.. بس هو عرف كيف يحسب صح ويمسكني من يدي اللي تعورني.. وصدقيني يا غادة سيف يحبك
غادة ببكاء: بس أنا يا يبه ما أحبه فكيف بأخذه.. يبه الزواج لازم يكون أتفاق بين شخصين عشان يقدرون يعيشون حياتهم
فهد بانفعال: غادة أنت أيش قصتك بالضبط لا يكون تحبين شخص ثاني وأحنا ما نعرف؟؟
غادة باستغراب من كلام أخوها: لا أنا ما أحب أحد وعلى رأسهم سيف هذا
فهد أنقهر منها: أستحي على وجهك وسيف اللي تقولين عنه هذا تراك زوجته يا هانم
غادة ببكاء: وأنا قلت لكم ما أبيه الله يخليكم أفهموني أنا ما أبيه والله ما أبيه
أبو فهد بتفهم: طيب يا بنتي طالما أنك ما تبيه أنا راح أخليه يتركك.. والله يرزقه ويرزقك بس أكيد أبوي راح يزعل علي
فهد بتعجب: يبه أيش هذا الكلام.. يعنى هي بتتطلق قبل ما تتزوج.. طيب أنت ما فكرت في كلام الناس عنها وعن المسكين اللي تقول ما تبيه.. وبكل حزم وجديه/ غادة قبل ما تتخذين أي قرار فكري عشان بعدين ما تندمين طول عمرك.. أنا أخوك وأتمنى لك كل خير والله.. سيف يحبك وراح يسعدك في حياتك والقرار لك لأني أنا خلاص تعبت والله.. وقام وترك المكان
أبو فهد طالع في غادة واللي ما زالت تبكي: خلاص يا غادة أنا راح أتكلم مع أخوي عشان ننهي كل شيء.. بس معليش أنتظري حتى تنتهي ملكت بنت عمك.. غادة حست بغصة وحزن على حال أبوها فحبت تحرق قلب راشد مثل ما حرق قلبها
غادة بنفس غصتها وبتفكير بكلام أخوها: خلاص يا يبه أنا راح أفكره في الموضوع وأرد لك الجواب.. وأنا أسفه يا يبه أسفه على كل شيء و......
________________________________
في هذي اللحظة فاقت غادة من تفكيرها على صوت جوالها وأول ما شافت أسم المتصل عضت على شفيفها وردت
غادة بهدوء وهي ترد على جوالها: هلا حبيبتي
نوال بزعل: هلا حبيبتي!! معقول يا غادة تقاطعيني كذا طيب ليش أنا أيش سويت لك؟
غادة بخجل: ما سويتي شيء وأنا أعتذر منك لأني قاطعتك من فتره
نوال بحزن: أنتي قاطعتيني وبس يا غادة.. حبيبتي لا تزعلين مني أنتي حتى خطوبتي وملكتي ما جيتي ولا أتصلتي عشان تباركين لي وكأني مو بنت عمك والعريس ولد خالك
غادة بغصة ودمعة: الله يوفقكم.. وأعتذر منك مرة ثانية
نوال بزعل: وأنا ما راح أقبل أعتذارك الين ما تجين وتباركين لي مثل باقي الناس.. وتبررين لي السبب اللي خالك تقطعينا كذا
غادة: طيب أن شاء الله راح أجي وأبارك لك بس مو اليوم لأني والله تعبانه يا نوال
نوال: سلامتك وأهم شي تجين ولاء ماراح أجي زواجك
غادة بابتسامة: لا تجين عشان اذبحك يا حلوة
نوال بأسرار: غادة والله لازم تجين لأني تعبانه ومحتاجتك
غادة بخوف على نوال: طيب والله راح أجيك بعد يومين وهذا وعد مني يا حبيبتي
نوال: وعد يا غادة.. طيب أنا أنتظرك يا حبيبتي
غادة: وعد يا نوال.. وأن شاء الله يا قلبي
__________________________________
وفي البيت الثاني
نوال قفلت من غادة وهي تفكر كيف راح تكون حياتها مع راشد اللي ماحست معه بأي راحة.. وبالضبط أنه قالها بأنهم راح يسافرون بعد الزواج مباشرةً وراح يستقرون في فرنسه/ آآآآآآآآه يا ربي أبعد هذا الخوف عني لأنك أنت العالم بحالي يا رب
_________________________________________
وفي غرفة سيف
سيف بفرحة: أنت تتكلم من جدك
عبد الله: أي والله من جدي.. وعلى العموم أحنا لازم نحتفل منه نودع عمي والثانية مافجاء لو جيت راح تعرف كل شيء
سيف: طيب أن شاء الله على خير.. بس مين بيجيب العشاء
عبد الله: كل شيء خلاص جاهز ما باقي غير حضوركم أنت والشباب
سيف: طيب على بركات الله.. في هذي اللحظة دخل أبوه مع أمه.. مم خل سيف برتباك وخوف/ طيب يا عبادي أرجع أكلمك بعدين والحين مع السلامة.. وأول ما قفل من عبد الله وقف بسرعة/ هلا يبه عسى ماشر
أبو سالم بحدة: أجلس لأننا راح نتكلم بخصوص غادة بنت عمك.. سيف طالع في أمه وأبوه بعد ما حس بنقباض في قلبه
سيف بتنهيدة وهدوء: طيب يا يبه على أمرك.. وبعد ما جلس/ أتفضل يا أبوي أتكلم أنا سامعك.. أبو سالم جلس هو وزوجته وطالع ولده
أبو سالم بكل جديه: أنا اليوم في الظهر رحت بيت عمك وجلست أنا وغادة لوحدنا وسألتها لو كانت مغصوبة عليك ولا هي اللي وافقت من طيب نفسها.. وأجابتها كانت صادمة لي بكل صراحة.. لأنها قالت بأنها موافقة من رضى نفسها وما حد جبرها عليك..
سيف طالع أبوه بصدمة وعدم تصديق: أيش غادة قالت كذا يا يبه أنت متأكد من اللي تقوله.. وقام بسرعة من شدة فرحته وضم أبوه.. الله لا يحرمني منك الله يشرك بالجنة يا يبه.. وبسعادة ما تنوصف/ يا الله هذا أحلى خبر سمعته اليوم
أبو سالم بفرحة لولده: مبروك والله يوفقكم: بس يا سيف والله فشلتني مع بنت عمك
سيف: ليش يا يبه أنا أيش سويت
أم سالم: لأن ما اشتريت شبكة للبنت ولا وأعطيتها مهرها
سيف: المهر موجود والشبكة بعد أشتريتها أنا وأختي هدى من مده وهي عندها.. وأنا كنت أنتظر نخلص من أختي نوال عشان نحدد موعد مع عمي وخالتي
أبو سيف: طيب اليوم أو بكره تأخذ أمك وتروحون وتشترون باقي الأشياء لأن أمك ومرت عمك قال بأن الشبكة راح تكون يوم الخميس أن شاء الله.. وراح تكون عائلية وراح نعزم الجيران المقربين مننا لأن الزواج يمكن يكون مع زواج أختك
سيف برجاء: لا يا يبه أن أبي أتزوج في أقرب وقت ممكن
أبو سالم باستغراب: أي بس يا ولدي ما ينفع تتزوج قريب لأننا نبي نغير أشياء كثيرة في غرفتك
سيف: لا يا يبه أنا لو تزوجت ما راح نسكن هنا وراح أخذ بيت ونسكن فيه
أبو سالم طالع في أم سالم وبتساؤل: وليش ما تبي تسكن هنا وكمان متى يمديك تأخذ بيت وتأسس قبل رمضان وأنت تعرف بأن رمضان باقي عليه ثلاث شهور
سيف: البيت جاهز ما باقي له غير أشياء بسيطة يا يبه
أبو سالم عقد حواجبه: أي بيت اللي جاهز يا سيف
سيف: بيتي يا يبه
أبو سالم بابتسامة تعجب: بيتك وأنت من فين صار لك بيت وأحنا ما نعرف؟
سيف: أشتريته من سنتين وكنت أصلح فيه شويه شوي.. والحين الحمد لله كل شيء فيه جديد
أبو سالم بابتسامة وعدم تصديق: أنت تتكلم من جدك يا سيف.. ولو أنت فعلا جاد فين بيتك وليش ما قلت لي من قبل أنك عندك بيت
سيف طالع أمه ومن ثم أبوه: لأني كنت أبي أخلص من تصليح لأني أخذت عظم كان لواحد من التجار وهو بناء عشان يزوج ولده بس ولده مات في حادث فحط البيت في السوق وأنا بصدفة شفت الإعلان فاشتريته.. والرجال ما قصر معي لأنه أخذ بس فلوس الأرض
أبو سالم: الله يجزيه الخير والله يرحم ولده.. والبيت فين فيه
سيف بابتسامة: قريب من هنا بس حق شارعين وتوصله
أبو سالم: والله أنك صدمتني يا ولد وعلى العموم فرش البيت علي
سيف ابتسم بخوف: بس يا يبه أنا خلصت معظم الفرش بس باقي غرفة النوم ومجلس الحريم مع المقلط قلت غادة تختارها أفضل
أم سالم: أي كذا أحسن
أبو سالم طالع في أم سالم ومن ثم لولده: وكم غرفة في البيت
سيف: داخل الفيلا في ثماني غرف بدون غرفة السواق والخدامة أربعة غرف تحت وأربع فوق
أبو سالم: ما شاء الله البيت وسيع الله يوفقكم.. خلاص أنا راح أحولك مية ألف على حسابك وأن شاء الله الزواج راح يكون علي
أم سالم: أما أنا فأن شاء الله راح أدفع لكم تكاليف شهر العسل
سيف قام وحب رأس أبوه وأمه وبفرحة: الله يحفظكم لنا ومشكور والله
*****************************************
وفي الليل في فيلا الشباب
سالم بضحكة: حي الله الشيخ تركي والله نورت المكان
تركي بابتسامة واستغراب من البنات المتواجدين: تسلم والله يا أخ سالم
فواز: عمك خجول يا عبد الله
عبد الله طالع عمه ومن ثم لفواز: مين اللي خجول.. والله أنت اللي خجول
تركي بهمس: أستحي على وجهك تراني عمك
عبد الله بنفس الهمس: تراك طفشتني من هذي الكلمة يا عمي العزيز.. والحين أيش رأيك تقوم وتتعرف على واحدة من البنات عشان تسهر معها
تركي بشوية تريقه: لا يا حبيبي شكر.. وأتركني كذا أنا مرتاح لأني ما أبي أغلط مثل غلطتك
عبد الله بضحك على عمه: طيب على راحتك.. الا سيف فينه يا سالم ليش ماجا وليلى بعد مالها حس
سالم بتأكيد: سيف في الطريق.. وليلى بعد تقول ما راح تتأخر عشان عندها مافجاء لنا
عبد الله بفرحة: لا.. أن شاء الله تكون المفاجاء بنات جدد لأني خلاص مليت من الوجوه اللي عندنا
سالم بتريقه: عاد الله يستر من مفاجآت ليلي.. في هذا اللحظة دخل سيف وسلم على الجميع وبعد كذا جلس جنبة عبد الله
عبد الله بتهليل: حي الله المعرس حي الله بسيف
سيف بابتسامة شاقة الوجه: الله يحيك كيفك وكيف صحتك
عبد الله بنفس ابتسامة سيف: الحمد الله تمام.. عاد ملكت وصرنا ما نشوفك اللي بقطرة
سيف بضحكة: طيب خلينا نشوف أنت لو خطبت كيف راح يكون وضعك
عبد الله: لا يا حبيبي أنا لو خطبت ما عد تشوفوني إلا بعد الزواج بسنه لأني بروح كل يوم عند عروستي.. سيف وتركي وبعض الشياب والبنات اللي سمعوا الكلام ضحكوا عليه
سيف وهو يطالع تركي: ما عرفتنا على الأخ يا عبادي
عبد الله بنظرة خاطفة لعمه: هذا عمي تركي اللي عايش في فرنسا
سيف بترحيب: هلا والله أتشرفت فيك
تركي: هلا فيك وألف مبروك الملكة والله يوفقك
سيف بفرح: الله يبارك فيك وعقبالك أنت وعبد الله لو ماكنت ما تزوجت
تركي بابتسامة: أن شاء الله.. والله يكتب اللي في الخير
سيف بهمس لعبد الله: أقول ما لقيت الا خلود الدوسري عشان تحي العزيمة والله أن صوتها يجيب النوم
عبد الله بتريقه: أقول قول الحمد لله أنها وافقت تجي بعد طلوع الروح.. في هذي اللحظة دخلت ليلى على المجلس مع أربع بنات جدد وهذا الشيء أسعد عبد الله جدا/ هلا والله بليلى هلا بالحامل والمحمول
ليلى جات وسلمت على العيال وبعد كذا جلست بين سيف وعبدالله: هلا فيكم كيفكم وكيف الأجواء
سيف: الحمد الله تمام ما شاء الله أشوف جايبه بنات جدد.. بس أهم شيء لا يكون قاصرات وجو هنا برضاهم
ليلى التفتت للبنتين الواقفين في مكانهم: لا تخاف جبت نقس طلبكم وكمان أنـــ.. ليلى سكتت وما كملت من صدمتها وخوفها من سالم اللي وقف بعصبية وطالع في وحدة من البنات الواقفات.................يتبع
******************************

سارونة بنت الخالدي 26-03-19 09:34 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل التاسع عشرة.....


سيف وهو يمسك سالم وبعصبية: خلاص والله أنت بتذبحها يا مجنون

*******************************
سالم طالع سيف والدمعة تلمع في عينه وقال بصوت مهزوز: بنروح البيت يا سيف

******************************
سيف برجاء: لا يا سالم أنت بعد تغلط.. وأن شاء الله أختك مافيها الا الخير.................

******************************
سلمى بزعل: والله ولدكم هذا ما يستحي على الأقل يشبهني في شي

*****************************
سمر بحسن نية: لا والله أبوه أحلى منه بكثير.. تقصد عبد الرحمن.. عبد الرحمن رفع رأسه وأعطى نظر لسمر تخوف ما فاتت أم سمر

****************************
سلمى وبتغميزه: واو الظاهر أخوي ما يقدر يستغني عنك يا سمر................

***************************
سمر بدموع وصوت مهزوز: أيييشش لا يا عبد الرحمن الله يخليك لا والله أنا أسفه..............

*************************
أم فهد يضحك: لا تخافين ما راح تشوفيها.. غادة أتغيرت يا رغد..............

*************************
أم فهد بسخرية: فستان؟؟ أي فستان حضرتها تقول ما بتشتري، وراح تلبس فستان زواج غيداء

*************************
تركي بحزن: طيب أنا أيش أسوي يا الغالية شغلي هناك لولا كذا والله ما أروح وأتركم

************************
عبد الله بتنهيدة وخبث: لا هذا شيء بيني وبين نفسي.. وأنا ما راح أترك أبوي يضيع مننا في غمضة عين مع ناس داخلين على طمع

***********************
أم نايف بحيرة: والله يا ولدي ما أعرف أبوك الحين ما صار لي لوحدي....................

**********************
ميهاف بشهقة غير إراديه من قلبها: والله أنا أسفه بس والله يا غادة مو بيدي أنت بنت عمتي وهو أخوي فما أبي أخسركم أنتم الاثنين.............

********************
نوال بحسن نية: اووف على كذا أنا بعد زعلانه علي.............

********************
الفصل يوم الحميس أن شاء الله بعد العشاء......................

:013::013::013::013::013::013::013::013::013::013::013::013: :013::013:

سارونة بنت الخالدي 28-03-19 10:50 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل التاسع عشرة.......



ليلى التفتت للبنتين الواقفين في مكانهم: لا تخاف جبت نفس طلبكم وكمان أنـــ.. ليلى سكتت وما كملت من صدمتها وخوفها من سالم اللي وقف بعصبية وطالع في وحدة من البنات الواقفات
سالم بعصبية جنونيه كأنه بركان ثاير: أحلام؟؟.. احلام البنت اللي صارت ترتجف من الخوف بمجرد ما شافت سالم.. أم ليلى فمسكت عبد الله وصارت هي بعد ترتجف لأنها ما تعرف أيش علاقة أحلام بسالم اللى راح لعندها مثل المجنون وصار يضرب فيها
سيف وهو يمسك سالم وبعصبية: خلاص والله أنت بتذبحها يا مجنون
سالم صراخ في وجه سيف: أذبحها أتركني أذبحها هذي أختي تعرف أيش يعني أختي.. أختي يا سيف أختي
سيف طالع في أخت سالم ومن ثم لسالم: طيب اهداء وأختك أن شاء الله ما راح يصير لها شيء.. سالم طالع في ليلى نظرة قاتله ومن ثم أختها اللي شد يدها وخرج من الفيلا
عبد الله بعصبية حد الجحيم: ما لقيتي غير أخت سالم يا ليلى
ليلى بخوف: والله ما كنت أعرف أنه أختها
سيف بعصبية: ومن فين جبتيها طيب
ليلى ببكاء من شدة خوفها: هي كانت تدور على شغل في السوق فتعرفت عليها وعزمتها عندي في البيت فعرفت بأنها تدور على وظيفة عشان تصرف على نفسها وعلى أهلها.. فحبيت أنا أساعدها فقلتها بأنه ممكن تجي هنا وتتعرف على أي شخص ممكن يساعدها ويصرف عليها.. بس والله ما جاء في بالي أنها أخت سالم.. سيف طالع فيها بقهر وخرج وتركهم.. أم تركي إكتفت بالابتسامة بسبب المهزلة اللي جالس تصير.. سيف خرج من عند الشباب ولحق سالم واللي كان مسك أخته ويجر فيها
سيف وهو يشهق ويتنفس بسرعة من الجري: وقف فين بتروح أنت
سالم طالع سيف والدمعة تلمع في عينه وقال بصوت مهزوز: بنروح البيت يا سيف
سيف بهدوء: طيب أنا راح أوصلكم لأن سيارتك خربانة والمنطقة مافيها سيارة والوقت ليل
سالم طالع سيف وهز راسه بنفي: لا أنا بطلب سيارة أجرة يا سيف
سيف بحدة: وانا قلت أنتظر أنا بوصلك.. وبالفعل سيف وصل سالم وأخته على البيت وأول ما وقف سيف.. نزلت أحلام بسرعة ودخلت على البيت وكان سالم بيلحقها بس سف مسك يدها/ أهدا ولا تروح وتسوي شيء تندم عليه...هي صحيح غلطة بس أنت ما تعرف الدافع اللي خلاها تسوي كذا ويكفيها الضرب اللي ضربتها
سالم بغصة وهو يشد شعره: الموت في حقها قليل يا سيف.. هذي جابت لنا العار والله.. وأيش دراني هي مع كم شخص خرجت الحيوانه.. والله لذبحها وحتى لو بتدخل في بطن أمي
سيف برجاء: لا يا سالم أنت بعد تغلط.. وأن شاء الله أختك مافيها الا الخير.. وأهم شيء أنت أستسمح من أبوك وأرجع لأهلك.. وصدقني أكيد أبوك ندم وقت ما طردك فلا ترجع وتكرر نفس الغلطة والحين روح وشوف أهلك
سالم بدموع: شكراً على التوصيل يا سيف والحين مع السلام.. سالم نزل من السيارة ودخل على بيتهم.. أما سيف فرجع لعند الشباب
**************************************
وفي بيت أبو سالم المرزوقي
سالم دخل البيت فلقى أمه واقفة عند الباب
سالم بشوية عصبية: فين أحلام فين بنتك يا يمه
أم سالم بخوف على بنتها: وليش أيش تبي فيها
سالم بنفس الأسلوب: يمه واللي يرحم والدينك أحلام فينها
أم سالم بحدة: أتركها في حالها وكلامك معي أنا.. سالم مارد على أمه لأن الدم كان يغلى مثل النار في شراينه فترك أمه ودخل على المطبخ وجاب سكين ورح على غرفة أخته اللي ما زال يتذكر مكانها.. بس أمه وقفت بينه وبين الباب وقالت/ لو بتدخل عليه وتذبحها أذبحني أنا أول
سالم بعصبية: فين أبوي
أم سالم بضحكة ساخرة: أبوك!! جاي الحين بعد سنتين وتقول فين أبوك.. لا يشيخ!! طيب أنا راح أقولك فينه.. أبوك مات يا سالم مات بحسرته عليك.. سالم أنصدم من اللي سمعه فطاحت السكين من يده وطاح هو بعد على الأرض وهو يحس بأنه ما يحس بأطرفة أبدا ولا يسمع بالي حوله.. حتى أمه كانت تهزه هز وتصرخ عليه بس هو لا حياة لمن تنادي
******************************
ثاني يوم وفي المستشفى عند سمر
سلمى بزعل: والله ولدكم هذا ما يستحي على الأقل يشبهني في شي
أم عبد الرحمن: هو ما شبه أمه وأبوه عشان يشبهك.. وترى الطفل كل يوم يكون له شكل الين ما يبلغ سبع سنوات
سلمى رفعت يدها: أن شاء الله يصير شبهي لمدة سنة على الأقل.. بس تدرين يا سمر أحس ولدكم أحلى منك أنت وأبوه
سمر بحسن نية: لا والله أبوه أحلى منه بكثير.. تقصد عبد الرحمن.. عبد الرحمن رفع رأسه وأعطى نظر لسمر تخوف ما فاتت أم سمر
أم سمر بحزن على بنتها: يله الله يسهل وتربونه أفضل تربيه
أم عبد الرحمن بفرحة ما تنوصف بحفيده المزعوم: أمين يا رب مع أن الولد أنولد في السابع
أم سمر طالعت في عبد الرحمن اللي مازال علامات الغضب باينه على وجهه: أهم شيء البنت قامت بسلامة هي وولدها
هند باستغراب: عبد الرحمن ليش ما سميته حمد على أسم أبويه وسميته سلمان.. سمر طالعت عبد الرحمن بصدمة لأنه تعرف بأن هذا الاسم أسم أبو عبد الله
عبد الرحمن بغصة: أنا وعدت صديقي بأن أول مولود لي راح يكون على أسمه عشان كذا سميته سلمان
أم عبد الرحمن بتساؤل: الحمد الله يا ولدي.. بس ما قالوا متى راح تخرج سمر؟
عبد الرحمن بهدوء: أن شاء الله بكره يايمه
أم عبد الرحمن بابتسامة: أن شاء الله عاد يا ليلى سمر راح تكون عندنا الين بعد السابع وبعد كذا تروح عندك عشان الأربعين
عبد الرحمن عقد حواجبه: أربعين.. أربعين أيش يا يمه
أم عبد الرحمن: أربعين يوم يا ولدي.. لان البنت بكريه فلازم تجلس عند أمها أربعين يوم يا ولدي
سلمى وبتغميزه: واو الظاهر أخوي ما يقدر يستغني عنك يا سمر.. سمر طالعت في سلمى وإبتسمت ابتسامة باردة.. وبعد انتهاء الزيارة
سمر بتردد: يمه في اعتقادك عبد الرحمن ممكن يحبني ويثق فيني في يوم من الايام
أم سمر: قولي إن شاء الله وربك كريم يا بنتي.. في هذي اللحظة رن جوال سمر وأول ما شافت أسم المتصل خافت وردت بسرعة
سمر برتباك وخوف: الو
عبد الرحمن بدون أي مقدمة: أيش تقصدين بكلامك يا سمر
سمر طالعت أمها اللي كانت تطالع فيها: أي كلام بالضبط
عبد الرحمن بضحكة ساخرة: لا والله بهذا السرعة نسيتي مدحك لحبيب القلب
سمر بتنهيدة: والله العظيم أنا ما كان قصدي شيء
عبد الرحمن بكل جديه: على العموم ما همني أيش تقصدين لأن بعد السابع الولد بيرجع لأبوه الحقيقي.. لأني ما عندي أستعداد أربي ولد من ولدي
سمر بدموع وصوت مهزوز: أيييشش لا يا عبد الرحمن الله يخليك لا والله أنا أسفه.. عبد الرحمن ما انتظار سمر تخلص كلامها لأنه قفل السامعة في وجهها
أم سمر قامت بسرعة ومسكت بنتها بخوف: أيش فيك يا سمر ايش اللي صار يا بنتي
سمر طالعت في أمها وارتمت في حضنها: والله مان كنت أقصد عبد الله بكلامي يا يمه قولي والله العظيم أنا أكره عبد الله من كل قلبي.. أم سمر فهمت الموضوع فصارت تبكي على حال بنتها وهي تواسيها لأنها ما تقدر تسوي أي شيء لبنتها
*****************************
وفي يوم الأربعاء في بيت أبو فهد
رغد بتعب من الحمل: يمه متى بتوصل غيداء والله اشتقت لها الحيوانة من راحت شهر العسل ما اتصلت علي
أم فهد: والله حتى أحنا ما اتصلت علينا لأن جوالها وجوال مشعل أنسرق في الحديقة
رغد باستغراب: كيف انسرقت كل الجوالات في وقت واحد يا يمه
أم فهد: الجوالات كانت في شنطة أختك والشنطة أنسرقت منها
رغد بضحك: والله من جد بنتك هذي وناسه أهم شيء سلمت هي وزوجها
أم فهد: الحمد لله عاد اليوم بيوصلون بعد المغرب هي وخالتك
رغد بفرحة: أن شاء الله يوصلون بسلامة.. وعمتي لطيفة بتجي
أم فهد: أي بتجي بس هي قالت بتجي بكر على الظهر حتى قالت نحجز لها عند الكوافيرة معنا
رغد: أن شاء الله.. بس فين العروس أنا ما شفتها.. من وقت ما جيت
أم فهد يضحك: لا تخافين ما راح تشوفيها.. غادة أتغيرت يا رغد.. غادة مو نفس غادة اللي تعرفينها والله أنها صارت دايما مهمومة وسرحانة والله ما اعرف ايش اللي في خاطره.. وبدمعة عابرة/ نفسي أنا وأبوك ترجع نفس غادة اللي مملية البيت بالفرح ومشاكستها حتى أبوك ما صارت تناديه بنور عيني وصارة تقول يبه ولو سألتيها تجاوبك بلا أو أي.. أحسها مصدومة من شيء بس أيش هو والله ما أعرف يا بنتي
رغد بحيرة: طيب يا يمه ما أخذتوها للمستشفى يمكن تكون مريضه
أم فهد: أخوك ماجد يقول ما فيها شيء لأنه شخصها بنفسه
رغد بتفكير سريع: خلاني أطلع وأتكلم معها يمكن تقولي أيش فيها
أم فهد: أقول أجلسي وخلي مريم تروح وتناديه أنتي خلقة تعبانه من الحمل.. وبالفعل نزلت غادة على حسب طلب أمها وأول ما نزلت سلمت على أختها وبعد كذا جلست
غادة بابتسامة: متى جيتي
رغد: لي ساعة تقريبا وأنتي في غرفتك
غادة: أعتذر منك يا حبيبتي.. بس فين عيالك
رغد بابتسامة: مع أبوهم.. والحين خلينا من عيالي وقول لي كيف مع استعدادات الشبكة يا ست العريس
غادة بابتسامة مصطنعة: الحمد لله كل شيء تمام والله يعدي الليلة على خير
رغد بشك: متأكد أنه كل شيء تمام حتى فستانك يا غادة
أم فهد بسخرية: فستان؟؟ أي فستان حضرتها تقول ما بتشتري، وراح تلبس فستان زواج غيداء
رغد بصدمة: أيش وأنتي يا يمه طاوعتيها الله يهديك
أم فهد بضجر وهي تقوم: والله أنا تعبت غادة ما صارت تسمع كلامي.. وما تسوي الا الشيء اللي براسها عاد شوفيها قدامك يمكن تقدرين تقنعيها أنتي.. وراحت وخلت المكان
رغد طالعت أختها بعتاب: ممكن تفهمين أيش قصتك يا ست الحسن.. غادة بلعت ريقها وطالعت في أختها برتباك
****************************
وفي بيت أبو نايف
أم نايف بدموع: والله حرام عليكم اللي تسوونه فيني أنت وعيال أخوك.. حتى عبد الله بيسافر ويتركني وروان أتزوجت وتركت الديرة
تركي بحزن: طيب أنا أيش أسوي يا الغالية شغلي هناك لولا كذا والله ما أروح وأتركم
أم نايف بنفس الوضع: وليش ما تنقل هنا وأظن المستشفيات في مكان عندنا
تركي: لأني موقع على عقد مع المستشفى اللي أشتغل فيها وكمان أدرس يا الغالية.. بس والله بمجرد ما أخلص راح أرجع على الديرة وما راح أتركك أبدا
أم نايف طالعت تركي وبحدة: تكذب علي أنت بعد يا تركي
تركي فتح عيونه على الأخير وبضحك: أكذب وليش أكذب والله أنا أدرس وأشتغل ولو ما صدقتني أسألي نايف
عبد الله بضحك: يمه أنت بالله ما تتعبين من هذا الموال حق كل مره يجي فيها تركي للسعودية.. وأنا قلت لك سفرتي شهر وأكون عندك.. لأني لازم أسافر عشان أخذ حقك من اللي كسر قلبك
تركي طالع عبد الله: أيش تقصد أنت وعلى أيش ناوي بالضبط يا عبد الله
عبد الله بتنهيدة وخبث: لا هذا شيء بيني وبين نفسي.. وأنا ما راح أترك أبوي يضيع مننا في غمضة عين مع ناس داخلين على طمع
تركي بشوية حدة وهمس: أنت على أيش ناوي يا عبود ترى لا تسوي شيء تندم عليه طول عمرك.. ولا تلعب بالنار عشان لا تحرقك
عبد الله بضحكة ساخرة: لا تخاف علي يا دكتور وخليك في مشرطاك ومقصاتك ومرضاك.. تراني عبد الله بن سلمان وما حد يقدر يتحداني ويلوي ذرعي مهما كان..
أم نايف بشك: أنتم أيش جالسين تقولون والله أحس وراكم مصيبه أو شي مو عادي
تركي طالع في أم نايف: والله أنا من ناحيتي ما وراي شي عاد...عندك عبد الله اسأليه
عبد الله عصر عيونه وطالع في تركي بتهديد وحاب يضيع الموضوع: يمه أبويه متى بيجي
أم نايف بحيرة: والله يا ولدي ما أعرف أبوك الحين ما صار لي لوحدي.. وبحزن/ لأني صار لي شريك على أخر عمري
تركي بتعجب: بسم الله عليك يا غالية أن شاء الله ربي يطول في عمرك وتشوفي كل أحفادك
أم نايف بتلميح: والله عيال نايف شفتهم والحمد لله.. عاد باقي عيالك أنت والأستاذ عبد الله
تركي ضحك: أوو الظاهر أنا فتحت باب مقفول.. أما عبد الله فكتفى بتنهيد عميقة
أم نايف بابتسامة رغم دمعتها: أيش رأيك أخطب لك يا تركي من بنات أختي
تركي عض على لسانه: لا لأني في وقتنا الحالي ما أبي أرتبط بأي بنت يا الغالية
أم نايف بشك: تركي لا يكون كلام أخواتي صحيح
عبد الله يضحك من قلب: الله يعينك يا عمي
تركي طالع في عبد الله ومن ثم لأم نايف وبتساؤل: وليش أيش قالوا خالتي العزيزة
أم نايف: يقول شكلك متزوج في فرنسا وأحنا ما نعرف عشان كذا ما تبي تتزوج.. عاد أنت شوف أخوك نايف في سنك وولده سلمان الحين عمر عشر سنوات
تركي بابتسامة: أولاً أنا ما تزوجت في فرنسا ولا شي ولو مثلا أنا فكرت أتزوج فراح أخذ واحدة من ديرتي تعرف لعاداتنا وتقاليدنا
أم نايف بفرحة: الحمد الله والله طمنتني يا ولدي.. والله يرزقك بالي تستاهلك.. أنت وعبد الله، عبد الله طالع فيهم وأبتسم لأن محد يعرف بمخطاطته أبد..
*****************************
وثاني يوم على الساعة تسعة في بيت أبو فهد
غيداء بطفش: لا أنا قلت الفضي أحلى
غادة بضجر: يا الله أنتم وبعدين معكم أنتي ورغد ترى والله طفشتوني وتراني أنا العروس مو أنتم
غيداء فتحت فمها بسبب كلام أختها: أيش!! لا يا حبيبتي الله يخلي لنا أزواجنا
غادة بضحكة ما ضحكتها من شهر تقريبا: أمين يا رب.. في هذي اللحظة اندق الباب ودخلت ميهاف مما خلا غادة وغيداء ينصدمون منها
ميهاف بابتسامة مالها أي معنى: السلام عليكم ورحمة الله
غيداء طالعت في أختها ومن ثم لميهاف: هلا وعليكم السلام ورحمة الله حيا الله من جانا هلا ببنت خالي.. وقامت وسلمت عليها.. أما غادة فطنشتها لأنها زعلانه منها.. ميهاف طالعت في غادة ومن ثم لغيداء فحبت غيداء تتركهم مع بعض/ أكيد سميحة جات صح أوكي أنا بروح وأسلم عليها وبرجع لكم.. غيداء خرجت وميهاف طالعت في غادة وعيونها مليانة دموع فرحت وجلست جنبها
ميهاف بشهقة غير إراديه من قلبها: والله أنا أسفه بس والله يا غادة مو بيدي أنت بنت عمتي وهو أخوي فما أبي أخسركم أنتم الاثنين.. أنا ما أعرف كيف صار اللي صار وافترقتم في يوم وليلة.. بس أنا أيش ذنبي تدخلوني بينكم.. غادة طلعت في ميهاف اللي تبكي بحدة/ وأعتذر منك بلي صار لك يوم شبكة أخوي
غادة مسكت فستانها وشدت عليه بخوف بمجرد ذكر الليلة المشؤومة بالنسبة لها: بس خلاص يكفي الله يخليك يكفي يا ميهاف يكفي وما أبي أسمع عنه ولا أبي طاريه والله أنا أكرهه بقدر حبي اللي كنت أحبه.. في هل الحظة دخلت نوال بخوف وطالعت فيهم
نوال بخوف: أيش للي صار لكم يا بنات وليش تبكون
غادة قامت بسرعة وأخذت منديل وبدات تمسح دموعها اللي بدأت تنزل بدون شعور منها: مافي شيء يا حبيبتي لا تخافين أحنا بخير
ميهاف واللي خافت بأن نوال سمعت شيء: هي زعلانه مني لأني أتأخرت عليها.. لأني المفروض أجي عندها من أمس أو من الصبح
نوال بحسن نية: اووف على كذا أنا بعد زعلانه علي.. لأني ما جيت من بدري.. لا دخيلك لا تزعلين عشان زوجك لا يقلب علي ترى والله مالي خلق لزعلكم أنتم الاثنين
غادة بابتسامة: لا أنا مو زعلانه والحين شوفوا لي مكياج خرب لأني مالي خلق لرغد وغيداء.. ميهاف ونوال ضحكوا من تعليق غادة.. وعلى الساعة إحد عشر نزلت ميهاف وطلع سيف مع أخته هدى لعند غادة اللي كانت واقفه هي ونوال في الصالة بفستانه ومكياجه الهادي وتنتظر قدومهم
هدى وهي تغطرف وتسمي: بسم الله ما شاء الله.. الله يحفظكم ويوفقكم يا حبايبي
سيف راح ناحية غادة اللي كانت منزله راسها من شدة الخجل وبهدوء: السلام عليكم
غادة بصوت بالكاد ينسمع: وعليكم السلام
هدى بفرحة: أرفعي راسك يا غادة لأني أبي أصوركم.. غادة رفعت رأسها بأحراج وهدى صورتهم بكامرتها/ يا لله يا نوال ننزل وشوي نرجع عشان نزفهم
نوال بابتسامة: طيب يلا.. هدى أخذت نوال ونزلوا.. سيف التفت لغادة اللي رجعت ونزلت راسها فمسك وجهها ورفع راسها
سيف بفرحة ما تنوصف: أخير شفتك يا مفتاح قلبي.. والله أني أسعد شخص على الكرة الأرضية أحس أني في حلم بس تبين الحقيقة.. أنا لو كنت أحلم ما أبي أقوم من هذا الحلم وبعد كذا طبع قبلة خفيفة على خدها/ ألف مبروك يا روح الروح
غادة حست بحرارة في وجهها من شدت الاحراج وبابتسامة خفيفة: الله يبارك في عمرك.. سيف مسك يدها وجلس يسولف معها.. وهي من شدة الاحراج والخجل بالكاد ترد عليه.........................يتبع
***************************

سارونة بنت الخالدي 28-03-19 11:01 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي..:342::342:

سارونة بنت الخالدي 04-04-19 09:36 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل العشرون......





أهم الاحداث اللي صارت في الرواية
سيف/ فرح جداً من بعد ما شاف غادة وزادت فرحته بعد ما جلس معها وحس تقبلها له وللأمر الواقع
غادة/ ماهي حاسة بأي حب لسيف.. وفي نفس الوقت ما تبي تبين هذا الشيء له عشان لا تكسر قلبه.. فهي أدركت من بعد ما راشد كسرها بإن الشخص لو كسر قلب شخص يحبه مستحيل ينجبر مهما صار
أبو سعد/ بعد ما أخذ مهر منال راح وخطب نفس البنت اللي انتحلت شخصية منال.. وهو الحين يستعد للزواج بدون علم زوجته منى
نوال/ مازالت محتارة مع راشد اللي تحس أن خاطبها عشان يأخذ منها أخبار سيف وغادة وهذا الشيء مخوفها مره وبالضبط أنه يعصب عليها لو سألها عن شيء وما جوبته
سمر/ من بعد سابع ولدها وهي في بيت أبوها عشان الأربعين واللي ما وافق عليه عبد الرحمن إلا بعد طلوع الروح.. وهي الحين فرحانة لأن عبد الرحمن أقتنع يخلي ولدها يعيش معها
تركي/ انتهت إجازته ورجع وسافر تارك وراه أم مكسورة لفراقه لأنه يحن عليها أكثر من عيالها.. بس هو مجبور يسافر عشان دراسته ومستقبله لأنه هو كمان ما يحب يترك أهلة لأنهم كل شيء بالنسبه له.. وما يحب أي شيء يجرحهم وبالضبط أخوه وزوجته واللي بحسبة أمه
عبد الله/ سافر عشان ينتقم من أشخاص في باله وهو مو عارف أنه جالس يلعب بالنار
عبد الرحمن/ من وقت ما راحت سمر وهو يحس بأنه يفتقدها وهو قرر بأنها بمجرد ما تخلص الأربعين راح يأخذها ويسافرون لشهر العسل.. بعد ما قرر يخلي ولده عند أخته أميرة عشان ترضعه ويصير لهم محرم.. لأن الجميع يظنون بأن الولد ولد عشان كذا قرر بأن يعامله مثل ولده وراح يربي أفضل تربيه وماراح يعرف أحد بأنه مو ولده إلا في وقت الضرورة
روان/ بعد زواجها عايشه مع زوجها أفضل حياة ولله الحمد
غيداء/ غيداء سافرت مع زوجها بعد ما تأكدت بأن غادة نفسيتها أفضل من أول.. وبدئت تقتنع بسيف بعض الشيء
ميهاف/ تحاول بقدر المستطاع أنها ما تفقد بنت عمتها وصديقة عمرها.. وفي نفس الوقت تحاول تقنع أخوها بأن كل شيء قسمة ونصيب
أبو نايف/ عرف باللي سوى أبو سعد في منال.. وهو مو عارف كيف راح يوصل الخبر لرانيه لخوفه عليها وبالضبط هو عرف بأن رانيه تحب أخواتها أكثر من أي شيء في هذي الحياة
نوره/ في حالة صدمه من بعد ما قامت من النوم ولقت أختها مختفيه عنهم.. وأبوها جبرهم هي وأخوها بأن ينقلون لبيت منى.. وهو ماخذ جوالها ومانعها من التواصل مع رانية
زوج منال: أخذها من عند أبوها وسافر معها وهي مخدرة بسبب المنوم اللي حطه أبوها في العشا إللي أكلوا هي وأخواتها
مشعل/ في حالة سرحان وخوف من بعد السر اللي قاله له ماجد عنه مع أنه قال لماجد بأن ماراح يدخل في هذا الموضوع بس هو يحس بشيء في قلبه يقرصه على حال أخوانه اللي ما يعرفهم ولا قد شافهم في حياته.. وبالضبط بعد ما عرف حال أختها اللي شايله مسؤولية البيت على راسها رغم صغر سنها من بعد وفاة أمها.. وكل تفكير كيف بيوصل لهم بدون ما أحد يدري
باقي أبطال القصة عايشن حياتهم مثل باقي البشر
**************************
والحين راح نبدأ من بيت أبو سعد
الريم بحزن على حال أختها اللي تشوفها أول مرة: والله حرام اللي تسوينه في نفسك يا نوره.. وترى انتي من أمس ما أكلتي شيء ولا شربتي شيء
نوره واللي كانت تبكي: ما أبي شيء أنا أبي أختي ردوها لي
الريم بكل جدية: والله ما أعرف فينها حتى أمي تقول أبوي ما قال لها هي فينها
نوره شهقت من قلبها: أبوك ذبح أختي أكيد هو باعها لحقين الأعضاء حسبي الله عليه ذبح أختي
الريم بصدمة: أيش معقول.. لالالا مستحيل والله أبوي يسوي كذا.. في هذي اللحظة دخلت منى وطالعت فيهم
منى بأمر: الريم قومي وجهزي لأننا بنروح بيت أمي
الريم: لا يمه أنا ما بروح اليوم وبجلس مع أختي نوره
منى باستغراب من بنتها: طيب براحتك.. أهم شي ما أبي حوسه في البيت فهمتي.. ولو جاء أبوك سخني له العشاء
الريم بهدوء: طيب يا يمه بس أنتي متأكدة بأن أبوي بيجي
منى: ان شاء الله.. والحين استودعتكم الله وانتبهي على نفسك وعلى أختك
الريم وهي تمسح على رأس أختها بلطف وحنان: وأنا بعد استودعتك الله. وسلمي على البنات وعلى خالتي.. منى خرجت من عند بنتها وهي تفكر في منال اللي زوجها أبو سعد وما قال لها أي شيء عنها أو أيش سوا معها وفي نفس الوقت صارت خايفة على بنتها منه تحس أنه ما منه أمان.. وبالضبط بعد ما قالت نوره وأخوها بأن أبوهم باع بنته لتجار الاعضاء.. وفي نفس الوقت ماستغرابه من زوجها لو كان فعلا باع بنته فين ودا الفلوس لأنها كل ما سألته يتهرب من اجابتها.. وهذا الشيء يخليها تشك بأن وراه مصيبه كبيرة ولازم تعرفها
***************************
وفي مكتب أبو نايف
أبو نايف بقهر: أنا سألت سؤال محدد وأبي إجابه يا أبو سعد
أبو سعد ببرودة أعصاب: وأنا قلت لك انها موجودة وأظن أنها في أفضل حال ومبسوطة بإذن الله
أبو نايف بتريقه من كلامه: تظن يعني أنت مو متأكد
أبو سعد بتنهيدة وطفش من اللي يصير حوله: يا أبو نايف هذي بنتي أذبحها أبيعها أحرقها أزوجها هذا كله راجع لي.. وانت عندك رانيه زوجتك سوي فيها كل اللي تبيه وتـأكد مع أني أبوها ما راح أجي واسالك ليش سويت فيها كذا لانها خلاص خرجت من عصمتي الا في حال طلقتها عاد في ذاك الوقت لكل حادث حديث.. أما منال أو الريم أو نوره أو العنود هذول كلهم بناتي أنا ومن حقي أتصرف فيهم مثل ما أبي
أبو نايف حس بأن الدم صار يغلي في عروقه من القهر: طيب مثل ما قلت هذول بناتك ولك الحق في التصرف فيهم.. بس ممكن تتكرم وتقول فين منال لأن أختها تبي تروح وتشوفها إذا كان ممكن يعني.. لأن لها يومين وهي تتصل عليهم بس جوالتهم مقفولة وهي ماهي عارفة شلون توصل لهم
أبو سعد طالع في أبو نايف باستغراب: أبو نايف قول لرانيه تنسى انه كان عندها أخت اسمها منال.. لأن منال ما صارت عندي.. وعشان أطمنك منال ماعد صارت في عصمتي الحين مثل ما رانيه ماهي في عصمتي الحين
أبو نايف بصدمة: إيش!!؟ أفهم من كلامك انك زوجة البنت؟؟
أبو سعد واللي خايف من زوج منال: عن إذنك يا أبو نايف أنا لازم أروح الحين لأني معرس وعروستي عزمتني على الغدا والحين السلام عليكم.. أبو سعد خرج وتركه أبو نايف قبل ما يسمع أي كلمة زيادة منه.. أما أبو نايف فكان في صدمة ما تنوصف
*******************************
وفي بيت أبو فهد
أم فهد: غادة روحي المقلط وشوفي حال السفر قبل ما يدخلون الرجال لأني والله أخاف عبرة تكون مخبصه بشيء
غادة بابتسامة: طيب إن شاء الله يا يمه بس أهم شيء لا يدخلون علي الرجال وأنا هناك
أم فهد بضحك: لا تخافين هم ما راح يدخلون الين ما أنا أتصل على أخوك فهد.. غادة هزت رأسه بالموافقة وأخذت عبرة وراحت معها على قسم الضيوف بعد ما تحجبت
غادة بصدمة: إيش هذا ليش هذا هنا وليش ما رتبتي الصحون مثل ما نسوي كل مرة
عبرة بنفس نغمة كل يوم: أنا ما يئرف
ريم هزت راسها بالنفي: الله يهديك والله أنا نفسي أعرف متى تتركين هذي الكلمة
عبرة بزعل: أنا ما يئرف أيش قول أنت
غادة بابتسامة مصطنعة: روحي وجيبي باقي الأغراض من المطبخ الله يخليك عشان لا تجيبين لي الضغط والسكر
عبرة بانفعال: مافي كلام كذا كادة.. والله أنت مافي كويس
غادة فتحت عيونه على الأخير وبعصبية متناسيه مكان وجودها والضيوف: اطلعي برة يا غبية عن جد انتي ما تنعطين وجه برا.. عبره خرجت وهي تتحلطم من غادة.. وعلى خرجتها دخل سيف وماجد وطالعوا في غادة
ماجد بحدة وبهمس: انتي مجنونه ولا ايش قصتك؟؟
غادة عقدت حواجبها: وليش أنا ايش سويت!! هي اللي عصبتني
ماجد بقهر من أختها: وطبعا صارختي والبيت مليان رجال صح.. غادة طالعت في أخوها ومن ثم لسيف اللي كان واقف يطالع فيها
غادة بخوف من انها تنضرب: آسفة نسيت والله
ماجد بتريقه: لا والله لو جيت وأعطيتك كفين راح تتذكرين يا هانم
سيف بهمس لماجد: والله لو مسكت شعرة وحدة من راسها أنا راح أكسر يدك يا دكتور ويكفي انك جالس تهزأ فيها وأنا ساكت.. ماجد التفت لسيف
ماجد بسخرية: لا والله أنت الثاني.. ولا أقول لك طبيعي تقول كذا لأن الطيور على أشكالها تقع.. وخرج وتركهم.. عاد غادة بغت تبكي من الخوف وكانت تتمنى لو سيف اللي خرج مو أخوها لأنه صارت ما تثق في الرجال من بعد اللي صار من راشد.. ماعدا أخوانها طبعا.. سيف أول ما لاحظ خوفها منه استغرب منها فسلم عليها من بعيد وخرج وتركها
غادة حست بندم بعض الشيء: يا ربي أنا ليش سويت كذا في سيف.. لكن والله هذا كله بسبب راشد الله لا يسامحه على اللي سواه فيني.. غادة التفت للسفرة وبعد كذا رتبتها وخرجت من المقلط ورجعت على غرفتها واتصلت على غيداء وحكت لها كل شيء على السريع لأن مشعل كان عندها.. وهي بدورها ما قصرت أعطتها الحل
***************************
وفي مكان بعيد جدا عن السعودية
عند منال وزوجها
منال واللي فتحت عيونها فشافت شخص جالس على الكنب اللي قبالها ويحدق فيها باستهزاء فجلست بسرعة رغم الألم اللي في جسمها: آآآآآه بسم الله الرحمن الرحيم.. وش صار معي؟ وكيف جيت هنا؟ ومين جابني هنا؟
زوج منال بسخرية وبكلمة مختصرة: وليش شايفة جني قدامك وأنا ما أدري
منال بلعت ريقها بخوف لأنها عرفت بأنها ما تحلم وبصدمة: أنت تـ تـ تـركي!!!!!!!؟؟؟
تركي بابتسامة ساخر: إي تركي يا منال يا بنت سعيد مفاجأة صح
منال استوعبت انها جالسة قدامه بدون حجاب فوقفت بسرعة لاكنها رجعت وطاحت أول ما حست بدوار وبصوت باكي: أيش سويت فيني انت
تركي وهو يراقبها: إيش سويت فيك في إيش بالضبط يا حلوة
منال واللي تبي تعرف مكان تواجدها قالت بدمعة: انت إيش تبي فيني وليش جايبني هنا لأن هذا مو بيت أختي رانية
تركي بضحكة من قلبه: إي كلام صحيح هذا مو بيت أخوي.. وأشر على نفسه/ هذا بيتي أنا يا حلوة
منال بصدمة: بـبـبـبـيتك.. بيتك انت
تركي بسخريه: إي بيتي اللي راح تعيشين معي فيه
منال حست بخوف وعرفت بأن تركي خاطفها: لو تموت ما راح أعيش معك.. تركي تنهد وقام من مكانه وراح وجلس جنبها بس عشان يرفع ضغطها وبالضبط بعد ما تذكر أول لقاء لهم في المستشفى.. أما منال فكانت تحس بضعف وشلل في كل أنحاء جسمها عشان كذا ما قدرت تقوم من جنبه فسحبت اللحاف اللي كان مغطيها بصعوبة وضمته
تركي باستفزاز: من إيش جالسة تتغطين تراني شفت كل شيء يا حلوة إنتي
منال فتحت عيونها من هول الصدمة: إييييش تقصد انت بأنك شفت كل شيء؟؟؟
تـركـي بخبث: وليش حضرتك مو ملاحظة بانه ملابسك متغيرة يا هانم. وهمس في اذنها بنبرة خبث خلت جسمها يرتجف من جوا/ تراني أنا قمت بالواجب معك يا حلوة
مـنـال طالعت في نفسها وفي ملابسها وبقهر وانفعال: حيوان خسيس بأي حق تلمسني.. ورفعت يدها بصعوبة عشان تضرب تركي.. بس هو مسك يدها بهدوء لأنها تحت تأثير المنوم والمخدر اللي أعطاها اياه هو وأبوه عشان كذا كانت مره ضعيفه حتى في الحركة
تـركـي بتحذير وهو يمسك يدها: والله يا منال لو ثاني مرة ترفعين يدك في وجهي أنا راح أكسره لك هذا شيء.. وأنا مو حيوان ولا خسيس، تعرفين ليش لأنك شغالة وجاريه عندي.. تعرفين إيش يعني هذا الكلام يعني إنتي وحدة رخيصة لأني اشتريتك من أبوك يا ست الحسن بفلوسي
مـنـال شدت يدها من يد تركي وبدمعة: لا انت تكذب والله انت خاطفني وجايبني عندك.. لأن مو معقول.. وبغصة/ أبوي يبيعني لواحد مثلك
تـركـي بضحكة ساخرة: وليش مو معقول.. ولا حضرتك تحسبين بأنك مهمة عنده.. لا ياحلوة اصحي ترى أبوك باعك لي برخص التراب فاشكري ربك إني اشتريتك
مـنـال هزت راسها بالنفي وبدمعة: لا مستحيل يسوي فيني كذا.. والله كنت حاسة انه ناوي لي على نيه بس عمري ما تخيلت أنه يبيعني لواحد حقير واطي مثلك
تــركـي انقهر منها فمسك شعرها وشده بكل قوته وبعصبية: منال اشتري سلامتك لأني والله العظيم أنا بايعها.. واحترمي نفسك قبل ما تحترمينها غصبا عنك فهمتي.. وبعد كذا دفها وقام من جنبها وترك المكان.. أما منال فدفنت وجهها في وسادة الكنب وصارت تبكي على حالها وبلوتها.. وفي نفس الوقت تمنت لو كانت مكان أمها ولا تكون في الموقف اللي حاطها فيه أبوها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم الثاني في بيت تركي
نزل تركي فشافها جالسة في نفس مكانها ومغطية راسها بمفرش الطاولة.. فابتسم بسخرية وراح ووقف قدامها وهو متكتف ويضرب رجله في لأرض.. منال رفعت راسها بهدوء وطالعت فيه بعيون ذبلانة من شدة الإرهاق والبكاء ومن ثم رجعت ونزلت راسها
تركي بحدة: قومي وأوقفي.. منال قامت ووقفت بهدوء بس بعدت شويه عنه لأنه مرة كان قريب منها.. تركي انقهر من حركتها فقال عشان يقهرها/ نزلي المفرش من راسك ورجعيه مكان ماكان.. منال سكتت وماردت عليه وفي نفس الوقت ما حست الا بالمفرش ينسحب منها بقوه لدرجة انه جرحها في رقبتها من شدة سحبه للمفرش
منال استجمعت كل قوتها ودفت تركي على الكرسي وبانفعال: يا حيوان يا حقير اتركني في حالي ايش تبي مني ولا انت مصدق نفسك بأنك بتملكني.. تركي أول ما أنهت كلامها.. ما انتبهت انه في لحظة بس رفع رجله وبكَسها بجزمته بكل قوته على بطنها لحتى طارت وضرب ظهرها بالطاولة اللي وراها.. منال حست بحريقة تحرقها من جوة جسمها.. الم ما عمرها حست فيه.. لفت يدينها على بطنها وصدرها من الوجع وصارت تأن وتبكي بصوت مكتوم
تركي وقف وتوجه لها: حذرتك من التحدي وقلت لك اشتري سلامتك.. واحذري ترادديني أو تخالفي شوري يا منال.. أما منال ظلت على الأرض حاضنه نفسها وتحاول تخفف من الوجع اللي شاب في صدرها وبطنها.. تركي نادا الشغالة وتكلم معها بكلمة ما تفهمتها منال.. والشغالة بدورها جات ومسكت منال لين ما وقفت بصعوبة وهي تأن وتتألم بشدة وبعد كذا أخذتها على غرفتها.. الشغالة حطت منال على سريرها وخرجت وتركت الغرفة
منال كانت على سريرها مو قادرة تتحمل الألم وتحس بالدم بيطلع من فمها.. فصارت تتلوى بشكل يقطع القلب وتئن بصوت مخنوق وبهمس: بأستفرغ مو قادرة.. آآآآه يا يمه الحقي علي أنا بموت
*************************************************
نرجع للسعودية
وفي بيت أبو نايف
رانيه بدموع وحزن: حسبي الله ونعم والوكيل الله لا يوفقه الله يحرق قلبه مثل ما حرق قلبي على أختي
أبو نايف: والله يا حبيبتي أنا احترت في أبوك لي كم يوم أحاول معه يقول عن مكانها بس هو رفض وفي النهاية قال لي مالي دخل في بنته
رانية: طيب هو لمين زوجها مو انت قلت لي بأن أبوي قال لأبو ريان بأن منال رافضه فكرة الزواج... بس لا يكون أبوي تراجع في قراره ورجع وزوجها له
أبو نايف بالنفي: لا أبوك ما زوج أختك لأبو ريان لأن أبو ريان كان معنا أمس.. وأظن أنه بطل يتزوج لأن زوجته هددته بأنه لو تزوج راح تأخذ فلوسه منه وتطرده من البيت.. وأنا أحس بأن أبوك زوج أختك لأشخاص خارج الرياض
رانيه نزلت دمعتها ثاني مره بحزن على أختها ورفيقتها: إيش يعني أنا ما راح أشوف أختي ثاني مرة الين ما أموت
أبو نايف مسح دمعتها وبحنان: صلي على النبي يا رانيه وإن شاء الله أنا راح أعرف مكان أختك وأقول لك بس أعطيني شوية وقت يا حبيبي ودعواتك
رانية بشهقة خفيفة: يا رب.. لا تحرمني من أخواتي مثل ما حرمتني من أمي
*****************************
وفي بيت أبو سعد عند منى
الريم بعتاب: يعني أنتم ما تحبونا يا سعد
سعد وهو يطالع نوره اللي التزمت الصمت من وقت روحة أختها: لا نحبكم بس مو مثل أختي منال.. نورة شهقت وبدأت دموعها بالنزول
الريم برجاء: نوره والله حارم اللي تسوينه في نفسك.. انتي جالسة تنتحرين بامتناعك عن الاكل.........الريم كانت تتكلم ونورة كانت تتذكر أختها اللي وعدتها بأنها ماراح تتركها بس هي تركتها حتى بدون ما تودعها أو تتصل عليهم.. أما في الصالة فكانت منى تكلم صديقتها
منى بنفي: لا والله مو معقول أقول لك هو مسافر من أمس الظهر
أم محمد: والله يا حبيبتي هذا اللي صار وما حد قال لي.. لأني كنت حاضرة وشفت كل شيء بنفسي والبنت تراها في سن بناته لأنها مره صغيرة
منى قامت ودخلت غرفتها وببكاء: طيب ليش سوا فينا كذا الخاين أنا عمري ما قصرت معه في شيء
أم محمد بتريقة من كلام منى: وليش هم الرجال لو حطوا شيء في بالهم لازم يسووه وحتى لو كنتي فارشة لهم الأرض بذهب.. لا والمشكلة البنت اللي ما خذها مطلقة لأنها متزوجه قبل كذا بس ما توفقت مع اللي أخذته فطلقها.. وأنا سمعت الحريم يقولون بأنها أخذت خمس وعشرين الف ريال مهر لها هذا غير الشبكة وهدية أم العروسة
منى بقهر وهي تشد على أسنانها: الله لا يوفقها حسبي الله عليها.. شكله متزوج من مهر بنته منال.. أتاريه عشان كذا كان يتهرب مني وقت ماكنت أساله عن المهر
أم محمد بكل جديه: والله يا منى انتبهي على نفسك وبناتك وطالما زوجك تعود على تزويج بناته بهذي الطريقه خافي على بناتك لأن زوجك عبد الفلوس والضحية بناتكم.. وأظن الحين بأن الريم هي أكبر بناته من بعد اللي زوجها صح
منى بخوف: اي هي أكبر من أختها نوره بسنة ونصف
أم محمد: إذا انتبهي لا يكون الدور الجاي عليها.. والحين في أمان الله والله يعينك على ما بلاك
منى بدموعها: مع السلامة يا أم محمد والله يجزاك الجنة.. أم محمد قفلت ومنى صارت تبكي وتدعي على أبو سعد بالموت على اللي سواه فيها
*********************************
وفي بيت أبو سالم
نوال كانت في غرفتها جالسة ترتب ملابسها بس استوقفها صوت جوالها فراحت وأخذت جوالها وأول ما شافت اسم المتصل ابتسمت وردت
نوال بترحيب: هلا والله بحبيبة قلبي
غادة بابتسامة: هلا فيك والله.. كيفك يا حبيبتي
نوال بابتسامة: الحمد لله تمام كيفك انتي وكيف صحتك يا قلبي
غادة: الحمد لله طيبه.. بس فينك ليش كذا مختفية مالك حس من بعد الشبكة
نوال بتنهيدة: خليها على الله.. والله اني طفشانه من روحي.. نفسي أسافر خارج الرياض والمشكلة الاهل هذي السنة كنسلوا السفر لخارج البلد
غادة بضحكة ناعمة: طيب يا قلبي ايش رأيك نخرج اليوم ونتعشا برا
نوال: يعني فين بنروح نفس البلد
غادة بتفكير: ممممم طيب إيش رأيك نقنع جدي أنه يكلم أبوي وعمي لأن كلمة جدي مسموعة
نوال: والله انها فكره بس تعتقدين انهم راح يوافقون
غادة: قولي إن شاء الله.. والحين جهزي وتعالي عندي عشان نقنع جدك
نوال: طيب نصف ساعة وأكون عندك
غادة بفرحة: طيب وأنا راح أكون في انتظارك.. المهم نوال جات لغادة وبالفعل أقنعوا جدهم بالسفر وبعد أسبوع من التجهيزة سافروا على الطائف عروس المصايف.. والنظام في بيت الطائف الرجال فيله والحريم في فيلة مع الملاحق طبعا...........................يــتــبـــع
*******************************

سارونة بنت الخالدي 04-04-19 09:52 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي..:342::342::342:

سارونة بنت الخالدي 09-04-19 09:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثاني والعشرون...............

أم فهد بقهر: الله يهديك يا بنتي يا غادة ما أدري الين متى راح تضلين على هذا الحال

***********************
الجدة: أي أكيد راح يتعشوا عندنا.. الاء على طاري سيف متى راح يجي عندنا؟

***********************
نوال: أقول أسكتي لا يسمعك أحد ولو جاء زوجك المصون خليه يوصلنا

**********************
غادة طالعت بنوال وبحدة: نوالوا فكيني من شرك لا أرتكب فيك جريمه فهمتي....................

************************
نوال بصدمة: أيش أنت من جدك طيب ليش؟.................

************************
غادة بندم: والله أني استحيت من أخوك مرة.....................

************************
الجوهرة بدلع وهي تمسك أبو سعد: سعيد حبيبي ممكن أطلب منك طلب؟؟

***********************
الريم خرجت من غرفتهم بابتسامة: هلا يبه نورت البيت والله

**********************
منى بابتسامة ساخرة: وعن أيش تبي أسألك بالضبط يا سعيد عن بنتك اللي زوجتها وتزوجت بمهرها ولا عن زوجتك الجديدة بأي شيء حاب نبدأ قولي أنت

*********************
عبد الله بفرحة: الحمد لله كل شيء كان تمام ولله الحمد خلصت شغلي وأخذت اللي أبيه

********************
نوال بطفش: رجعتي ثاني مرة تقولي أخوك.. وبحدة/ هيا ترى أخوي هذا بعد كم شهر بيصير زوجك وراح تسكنين معه في بيت لوحدكم أوك

********************
غادة بعد إستيعاب: لا!!!! ليش سوت فيني كذا؟..................

*********************
سيف بخوف على غادة اللي وجهها صار أحمر مثل الطماطم فجأة: اتعورتي والله.............

*******************
مشعل بدمعة وشوية إنفعال: ليش يصير معي كذا ليش ؟؟...................

*******************
غيداء باستغراب من أسلوب مشعل معها: طيب أنا أيش سويت عشان تعصب على كذا................

*******************
الفصل يوم الخميس بعد العشا أن شاء الله...........

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 11-04-19 09:03 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الواحد والعشرون.....


نروح للمنطقة الشرقية.. في بيت مشعل
غيداء بتعجب: ممكن تقول إيش اللي شاغل بالك لأنه لك يومين حالك مو عاجبني والله
مشعل بابتسامة: أنا آسف يا حبيبتي.. أعرف بأني مقصر معك هذي الأيام بس إنتي لازم تعذريني
غيداء جلست جنبه وبزعل مصطنع: ممكن أعرف ايش فيك.. وأظن أنا زوجتك ومن حقي أعرف كل شيء يخصك
مشعل شد غيداء لحضنه وهو يضحك عليها: أكيد من حقك تعرفين كل شيء.. بس أنا ما أبي أوجع رأسك بمشاكلي يا عمري
غيداء بدلع: عادي أنا فدوه لك ومستعدة أسوي كل شيء عشانك.. والحين ممكن تقول إيش فيك يا روحي
مشعل بتنهيدة من أعماق قلبه: أخواتي يا غيداء أخواتي
غادة باستغراب: أخواتك مين يا حبيبي؟؟!.. وانت عندك أخوان أصلا؟
مشعل بنفس حال: أي عندي وهم عايشين في جحيم أبوي
غيداء بحزن: وليش هم صغار؟؟
مشعل بعدم ادراك: والله ما أعرف يا حبيبتي.. لأني ما شفتهم ولا أعرف عنهم شيء.. ولا كنت أبي أعرفهم بس بعد ما عرفت عن حالهم حزنت عليهم وعرف بأن أبوي ما يرحم أحد كان قريب منه أو بعيد.. عشان كذا قررت اني أرحمهم من ظلم أبويه.. والله يا عمري ما سمعتي الشخص اللي شافهم كيف كان حزين على حالهم وقت ما شافهم فما بالك وأنا أخوهم.. صدقيني أنا حاولت أنسى كل شيء قال بس والله ماني قادر فصرت أفكر فيهم كل وقت
غيداء: طيب فين أمهم ولا هي بعد ما تقدر على أبوك؟
مشعل بدمعة عابرة: أمهم ماتت بعد مرض دام ثلاث سنوات أو أكثر
غيداء بلعت ريقها بخوف: طيب انت إيش بتسوي عشان لازم تتصرف!!.. وبالضبط لو كانوا بنات؟
مشعل طالع فيها وباقتراح: طيب لو مثلا أنا جبتهم هنا عندي في البيت انتي راح تتضايقين يا عمري؟؟
غيداء شهقت وبعدت عن حضنه وبزعل: وليش إيش شايفني انت عشان تقول كذا.. ولعلمك أنا راح أكون مبسوطة لو جوا وعاشوا معنا هنا لأني أطفش لو روحت الدوام على الأقل القى أحد يونسني.. وبشوية حدة/ والحين عن إذنك بروح وأنام أبرك لي
مشعل مسك يدها بسرعة: أووف والله كليتيني بقشوري يا عمري.. أنا سألتك مجرد سؤال فليش زعلتي كذا
غيداء بنفس الوضع: أتركني ومالك خص فيني
مشعل عقد حواجبه: من جدك انتي تتكلمين.. غيداء حبيبتي هذي مملكتك ومو من حقي أدخل أحد مهما كان بدون إذنك
غيداء بكل جدية: بس هم أخواتك من لحمك ودمك يا مشعل.. ولو ما شالتهم الأرض أشيلهم في عيوني
مشعل بابتسامة: هذا لأنك أصيله يا عمري.. وإن شاء الله أنا راح أنزل على الرياض يوم الخميس في الليل وأرجع يوم السبت إن شاء الله
غيداء باستغراب: وإيش راح تسوي في يومين؟ وكيف راح تلقاهم أصلا؟ ولا تنسى يا حبيبي الرياض كبيرة وماهي صغيرة
مشعل بتفكير: بروح المستشفى اللي ماتت فيه أمهم وراح آخذ رقم أي واحد فيهم وراح أتوصل معهم
غيداء باقتراح: طيب بدل ما تضرب مشور الين الرياض اتصل على صديق وخله يجيب لك الرقم وحاول تتصل فيهم
مشعل بسعادة ما تنوصف: والله انها فكرة أنا كيف ما فكرت كذا؟؟
غيداء بغرور: احم احم يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة
مشعل بضحك من أسلوبه: ما شاء الله من جد.. طيب يا زوجتي العزيزة إيش رأيك نخرج ونشتري عشاء ونروح ونتعشى عند أمي
غيداء: طيب بس أعطيني ربع ساعة وأكون جاهزة يا عمري
***************************************
نروح لبيت؟؟؟ بيت المرزوقي
أم سالم بهدوء: سالم يمه قم وأتعشى معنا وأنا أمك
سالم قفل القران وطالع أمه بابتسامة: لا يمه مالي نفس وكمان أبي أختم قبل الساعة واحد عشان القيام
أم سالم بخوف على ولدها اللي فقد الكثير من وزنه: سالم لو لي خاطر عندك تقوم معي.. وبدمعة عابرة/ أنا ما صدقت أنك رجعت لي فلا تحرق قلبي عليك يا ولدي
سالم قام بسرعة ومسح دمعت أمه وحب راسها: والله أنا أسف يا يمه سامحيني يا الغالية وخلاص خلينا نروح ونتعشى.. أهم شيء رضاك
أم سالم بابتسامة وحنان: الله يرضى عليك يا ولدي.. المهم سالم طلع مع أمه وجلس على السفرة وراسه في الأرض وما يبي يطالع في أخواته يحس بأنه هو السبب الرئيسي في كل مشاكلهم.. وفي نفس الوقت يشكر ربي أنه رجع البيت قبل ضياعهم وجابرهم يرجعون لمدرسهم.. أم سالم مدت الصحن لولدها وبفرحة/ يله يا سالم أبيك تأكل كل اللي في الصحن
سالم بابتسامة: أن شاء الله يا يمه.. وأول ما بدء الاكل أندق جرس الباب
أم سالم: مين اللي جانا يترى في هل الوقت
سالم وقف: الحين بروح وأشوف يا يمه.. وراح وفتح الباب.. بس وقف بصدم وهو يطالع الزائر
سيف باستغراب من الشخص اللي وقف يطالع فيه: السلام عليكم سالم موجود يا أخوي؟
سالم بابتسامة وهو يحتضن سيف: لهذي الدرجة أنا تغيرت يا سيف؟
سيف بصدمة وهو يبعد عن سالم: سالم!! أيش فيك يا رجال صرت كذا (سالم نحف بدرجة غير طبيعية ونمت له لحية خفيفة غيرت من شكله مية وخمسين درجة)
سالم بابتسامة خفيفة: حياك يا سيف أتفضل.. سالم دخل سيف على المجلس وهو راح لأهله وطلب منهم دلة قهوة وبعد كذا رجع لسيف وبترحيب/ حيا الله من جانا حي الله بسيف
سيف باستغراب: تسلم بس أن شاء الله ما أكون أزعجتك بزيارتي هذي؟
سالم ربرب على رجل سيف: عيب تقول كذا يا سيف أنت أخوي الكبير ولو ما شالتك الأرض أحطك في عيوني
سيف براحة بال: الحمد لله والحين قولي كيفك وكيف صحتك وأيش مسوي؟
سالم هز رأسه بموافقة: الحمد الله على كل حال يا سيف الحمد لله
سيف حس بأن سالم فيه شيء وماهو سالم اللي يعرف: وكيف أهلك معك وأبوك سامحك طمني عنك يا سالم؟
سالم بدمعة: أبويه؟؟ آآآآه يا سيف أبوي مات قبل ما أستسمح منه.. أبوي مات وهو زعلان مني.. وصار يبكي مثل الطفل الصغير اللي يفقد شيء غالي عليه.. سيف قام بسرعة وجلس جنبه وصار يهدي في سالم
سيف بحزن على صديقة: صلي على النبي يا سالم ترانا كلنا بنموت وهذا طريق كل شخص على هذي الأرض
سالم بحالة تقطع القلب: سيف أنا أقولك أبوي مات وهو غضبان علي تعرف أيش يعني هذا الكلام.. لا طبعا؟ خلاص أنا حياتي انتهت وربي ما راح يوفقني أبداً
سيف بخوف على سالم: أستغفر الله أنت من فين جاتك ذي الأفكار.. وأنت مؤمن.. المفروض ما تقول كلام مثل كذا لأن ربي غفور رحيم وأفضل شيء تستغفر ربك لأنك جالس ترتكب خطأ فاضح
سالم التفت لسيف وهو يبكي بصوت مكتوم: سيف أنا عاق تعرف أيش يعني عاق لو كان أبويه موجود كان حبيت رجله عشان يسامحني بس هو مات يا سيف مات فكيف أستسمح منه.. في هذي اللحظة أندق الباب على الخفيف.. سالم سحب كم حبة منديل ومسح دموعه وقام وفتح الباب وجاب صينية القهوة.. وبهدوء/ أسف أشغلتك بمشاكلي وأنت أول مرة تدخل بيتنا
سيف بابتسامة: لا تقول كذا يا رجل وتراني أخوك الكبير يا سالم
سالم: أنت وعبد الله من جد نعم الاخوة وشكراً أن أرسلت المصروف.. تصدق لو ماكنت أرسلت المصروف الشهري كان ما أعرفت أيش راح يصير لنا والله يا سيف.. لكن الحمد لله على كل حال
سيف باستغراب: أعذرني لسؤالي بس أبوك ما ترك لكم شيء.. وأعمامك فينهم ليش ما يوقفون معكم
سالم وهو يمد الفنجال لسيف: أعمامي ما أقول غير الله يسامحهم.. أعمامي اعتبروني ميت فشركوا أمي وأخواتي في الورث تصدق يا سيف بأنهم أخذوا كل شيء وما تركوا شي لأمي وأخواتي غير هذا البيت والمزرعة اللي معظم اللي يشتغلون فيها تركوها لعدم توفر الراتب ومعظم الزرع اللي فيه مات
سيف بقهر: طيب ليش ما رحت لعند أعمامك وطالبت بحقوقك طالما أنك رجعت لبيت أهلك
سالم بضحكة ساخرة رغم حزنه: أنت من جدك عمي الكبير طردني.. وعمي الثاني قال ما يبي يشوفني واللي ما في خير في أبوه ما راح يكون في خير في أعمامه
سيف بقهر وحزن: حسبي الله عليهم
سالم: الحمد الله على كل حال.. أنا الحين لأزم أدور شغل عشان أقدر أصرف على أمي وأخواتي
سيف: يعني أنت تبي تشتغل عشان تصرف على بيتكم؟
سالم: أي تصدق أني رحت كذا محل بس الكل ما يبي يوظفني عشان شهادتي
سيف بتفكير: سالم أنت لازم تكمل دراستك عشان مستقبلك.. ترى والله شهادتك ما راح تسوي لك شيء ولا راح تفتح لك بيت
سالم بحزن: أدرس...أنا أدرس يا سيف.. خلاص كل شيء ضاع والله، حياتي ومستقبلي وثقتي بنفسي وثقت أهلي فيني.. أنا لأزم أشتغل أي شغل شريف عشان أقدر أصرف على أمي وخواتي وحتى لو كاشير في سوبر ماركت
سيف: لا يا أبن الناس أنت لازم تكمل دراستك وأنا راح أساعدك وهي كلها ثلاث سنوات وتخلص لأنك درست السنة التحضيري.. عاد شوف أيش تبي تدخل وأدخل وفترة العصر تجي عندي الشركة.. وأنا راح أكلم أبوي عشان يشوف لك أي وظيفة تقدر تساعدك في مصروف البيت أما من أتجاه دراستك فأنا راح أتكفل بكل مصاريف كتبك الين ما تتخرج
سالم طالع سيف بعدم تصديق: أنت تتكلم من جدك يا سيف.. طيب أنت أيش ذنبك تتحمل مسؤوليتي وأقرب الناس متخلين عني
سيف بكل جدية: لأنك قبل كذا قلت لك بأني أعتبرك مثل أخوي الصغير.. وراح أكون معك الين ما تقدر توقف على رجلك.. سالم فرح من كلام سيف وضمه وهو يشكره بفرح.. وبعد ما راح سيف راح سالم وبشر أمه بكل شيء
************************************
نرجع لعند تركي ومنال
منال كانت على نفس حالتها على السرير تتألم من ظهرها من بعد اللي سوى فيها تركي كانت تبكي كل ما أتذكر اللي صار ولو تعبت من البكاء تسكت وتدعي على أبوها اللي حطها في هذا الموقف وفرقها عن أخواتها.. وقررت أنه بمجرد ما يختفي ألمها هي راح ترجع لأخواتها وراح تختفي في مكان ما يقدر يوصلها تركي وأبوها.. في هذي اللحظة أنفتح الباب وأتقفل فحست بشخص يقترب منها فصارت ترتجف من الخوف لأنها عرفت بأن تركي هو اللي دخل عليها فصارت تقول في سرها: آآآآها يا رب لا يضربني لأني ما عدني أتحمل ضرب والله
تركي طالع فيها وحس برجفتها فعرف أنها خايفة منه فجلس وراها مباشرة وقرب من أذنها وقال بصوت هادي: ما أبي أضربك أو أوجعك واللي صار أمس لا تخلية يتكرر لمصلحتك يا منال
منال بصوت باكي: أبعد عني ويكفي اللي سويت فيني.. أنا ما أخطيت في حقك عشان تضربني بهذي الطريقة أنت كسرت ظهري ودمرت مستقبلي
تركي عقد حواجبه من كلامها وندم من اللي سوى: أيش...خليني أشوف؟؟
منال غمضت عيونها وفزت وجلست بسرعة رقم المها: آآآه.. لا لا أبعد عني ولا تلمسني الله يخليك ويكفي اللي شفته قبل كذا، خاف الله فيني تراك مسلم
تركي عقد حواجبه: أعرف أني مسلم والحمد لله أنا أخاف من قبل ما أعرفك أو قبل ما تكوني على وجه الأرض فهمتي.. والحين خليني أشوف ظهرك بالطيب لا أستخدم معكي القوى
منال وهي تبعد عنه بصعوبة: ما أبي خلاص ظهري مافي شيء.. بس أنت أبعد عني لأني ما أبيك تلمسني أفهم يا شيخ والشيء مو غصب
تركي واللي كان حاط يده على خده: خلصتي يا أم لسانين.. طيب الحين دوري.. تركي مسك يدين منال وشده له وهي تصرخ وتحاول تقاومه.. بس تركي أنقهر من تصرفها فصرخ فيها: أهجدي لا أكفر فيك الحين.. منال خافت من تركي فصارت تبكي أما تركي فرفع ملابسها وشاف ظهرها اللي كان مورم بشكل مخيف وكان محمر ومزرق بشكل فضيع فتركها وصار يطالع فيها
منال غطت نفسها وهي تبكي: والله ربي راح يعاقبك على اللي تسوي فيني.. وبغصة/ ليش تحملني ذنوب غصب عني وليش تجبرني على شيء يدخلني النار لأنك رجل وأقوى مني
تركي طنش كلامها: قومي بأخذك للمستشفى
منال بدموعها: ما أبي أروح وما أبي منك شي
تركي بحدة: لا بتروحين وغصب عنك بتروحين والحين قومي
منال شافت بأن الكلام ضايع مع تركي فقررت تروح معه: فين عابيتي ولا تبيني أخرج الشارع كذا.. تركي تنهد ورح وفتح دولب الملابس وطالع حجاب وجكيت وجاء ورماها لها.. منال طالعت في الحجاب ورفعت بيدها/ وش ذا اللي تبيني البسه وأخرج فيه.. لا أكيد أنت تمزح
تركي بطفش وتأفف: أنا ما عندي وقت للمزح معك فهمتي.. والحين قومي والبسي لأني أبي أروح وأرجع بسرعة.. منال أخذت الجكيت عشان تلبسه بس ما قدرت لأنها كانت تحس بألم غير طبيعي.. تركي هز رأسه بنفي وأخذ الجاكيت منها ولبسها هو رغم رفضها من قربها له.. وبعد ما لفت الحجاب على رأسها وقفت بصعوبة وهي تمس بسرير.. تركي طالع وخرج وهي لحقته بتعب وأول ما خرجت من بيتها انصدمت من المكان اللي هي فيه وعرفت بأنها خارج السعودية.. منال ما شافت قدمها غير السواد وبس وفجاء طاحت مغمي عليها بسبب الصدمة.. أما تركي فلتفت لها بخوف وراح بسرعة لعندها وشالها ودخل فيها البيت وحطها على الكرسي بهدوء وبينه وبين نفسه (يا ربي لا تكون هذا البنت مريض بمرض وأنا أتزوجتها وابتلشت فيها.. أووف لا يكون البنت أتأثرت من الطيحة أفضل شيء أخذها للمستشفى وأسوي ولها فحوصات شاملة قبل ما يطيح الفأس برأس) وبالفعل تركي أخذ منال للمستشفى وسوى لها فحوصات شاملة وبعد ما أطمن عليها وعلى ظهرها رجعها البيت وطول الطريق وهي تبكي من اللي سوى أبوها فيها وأول ما وصلوا على بيت تركي شالها ودخلها على البيت وبعد ما خلها تهدى جبرها على الاكل وبعد كذا أخذها لغرفتها..................يـتـبـع
****************************************

سارونة بنت الخالدي 11-04-19 09:07 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثاني والعشرون.....


نرجع لعند عائلة أبو عبد المحسن
أم سالم: غادة حبيبتي ليش ما كملتي صحنك
غادة بخجل من أم سيف: خلاص يا خالتي أنا شبعت والحمد لله/ وأول ما وقفت وشوشت لنوال وخرجت
أم فهد بقهر: الله يهديك يا بنتي يا غادة ما أدري الين متى راح تضلين على هذا الحال
هدى: وليش يا خالتي ترى أنت تعرفين بأن غادة من يوم يومها وأكلها خفيف
نوال قامت بسرعة: الحمد الله.. وخرجت هي بعد بسرعة
أم سالم: أيش فيها هذي بعد قامت وخرجت مثل المطيوره؟
هدى ضحكت من تعليق أمها وهي تطالع في بنتها اللي طيحت نصف الاكل على السفرة: أكيد راحت عند غادة تعرفين عاد هم ما يصدقون يأذن العصر عشان يجلسون في الحوش
أم فهد: أي والله من حقهم لأن الجلوس في الحوش يرد الروح
الجدة: أم فهد أيش صار على موضوع عزيمة جيراننا بيجون يوم الخميس مثل ما قالوا
أم فهد بابتسامة: أي يا خالتي بيجون أن شاء الله.. هم والبنات وأم يزن تقول يبصلون المغرب ويجون
أم سالم: على كذا هم راح يتعشون عندنا؟
الجدة: أي أكيد راح يتعشوا عندنا.. الاء على طاري سيف متى راح يجي عندنا؟
أم سالم: أن شاء الله بيوصل بكرة بعد العصر وراح يجلس معنا الين يوم السبت في الليل وبعد يرجع للرياض عشان شغله
الجدة: يله أن شاء الله يوصل بسلامة
الكل: أمين يا رب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وفي الحوش
غادة باقتراح: نوال أيش رأيك نستأذن ونروح جده
نوال بنصف عينها: لا والله وأنتي في أعتقادك من بيخلينا نروح، لا والمشكلة مع مين نروح
غادة: مممم عادي نروح مع السواق لأن من زمان كنا نروح معه
نوال: أقول أسكتي لا يسمعك أحد ولو جاء زوجك المصون خليه يوصلنا
غادة فتحت عيونها على الأخير: أأأأيش تقصدين سيف
نوال رفعت حاجبها باستغراب: ليش أنتي متزوجة أحد غيره يا هانم
غادة بشوية عصبية: لا بسم الله عليه أيش متزوجه غيره يا غبية
نوال بضحك من قلبها: أيش فيك عصبتي كذا والله أمزح معك.. وعلى العموم أنتي ما تقدرين تتزوجين غيره.. وحبت ترفع ضغط غادة/ ممم بس هو ممكن يتزوج ثلاث عليك
غادة طالعت بنوال وبحدة: نوالوا فكيني من شرك لا أرتكب فيك جريمه فهمتي.. نوال حطت أصبعها على فمها وهزت رأسها بموافق.. وسكتوا حق خمس دقايق
نوال: غادة ممكن أسأل سؤال وتوعديني أنك تجاوبيني بكل صدق
غادة: قولي أيش عندك يا حلوة أنتي
نوال طالعت في غادة عشان تشوف ردت فعلها: أنتي تحيبن أخوي سيف يا غادة وهل أنتي حاسة بأنه راح يسعدك لو تزوجتوا
غادة تنهدت من أعماق قلبها: والله يا نوال ما أعرف أيش أقولك.. بس لو تبين الحقيقة أنا ما حبيت أخوك ولا في يوم أتخيلت بأني راح أكون زوجته وتفجائت جداً وقت اللي عرفت بأنه ملك علي وتكلمت مع أبوي عشان يطلقني منه
نوال بصدمة: أيش أنت من جدك طيب ليش؟.. مع علمي أن أخوي يحبك ويموت فيك !!
غادة بتريقة: يحبني أي واضح والدليل على كلامك وقت ما مسح فيني الأرض عشان جواله.. لو أنتي أو هو نسيتوا تراني أذكر
نوال ابتسامة وطالعت للعصفور اللي نزل قريب منهم وصار يلتقط شيء من الارض: يمكن هو بعد ما كان يحبك.. بس الحين هو يموت فيك.. والله يا غادة أنت ما تعرفين قد أيش أخوي يحبك ودايما يسألني أنا وهدى عن أدق التفاصيل عنك أيش تحبين أيش تكرهين أيش أكثر شيء يزعلك أيش الأمكان اللي تحبين تروحين لها والبلدان اللي تحبينها.. وبيني وبينك هو ما خلى شيء عنك اللي وعرفه
غادة انصدمت من اللي تسمعه: يحبني أنا.. تصدقين والله أنا كنت خايفة من زواجي من أخوك وكنت أظن بأني حياتي راح تكون صعبة معه.. ولو تبين الحق أنا أخاف من كل الرجال.. وبابتسامة/ حتى سيف أخاف منه مره ما أعرف ليش حتى يوم الملكة كان يوم رعب بالنسبة لي والله.. لا والموقف الثاني يوم عزيمتنا حق الرجال أظن أنك تتذكرينه
نوال بتعجب: أي أذكر.. بس أيش صار لأنك ما قلت لي يا ست الحسن
غادة بخجل من تصرفها: ما صار شيء بس.... وحكت لنوال اللي صار
نوال بحزن على أخوها: يا الله على كذا أنتي نهرتي أخوي وهو مسكين ما تكلم
غادة بندم: والله أني استحيت من أخوك مرة.. بس أيش أسوي الأمر ماكان بيدي.. أنا كذا ما أثق في أي شاب مهما كان غير محارمي وبس
نوال بضحك: بس هذا زوجك يا فالحة ومستحيل يسوي فيك شيء
غادة بكل جدية: زوجي ولا مو زوجي راح يفضل رجل والله
نوال بتريقه: والله؟ والين متى راح يستمر هذا الحال يا ست الحسن؟؟
غادة وهي تأكل أضفارها بتوتر: ما دري والله ما أدري يا نوال.. وبينه وبين نفسها (الله لا يسامحك يا راشد على اللي سويه فيني كرهتني في الرجال وحتى الرجل اللي راح أتزوجه مو قادره أثق فيه)
*****************************************
في بيت أبو سعد
الجوهرة بدلع وهي تمسك أبو سعد: سعيد حبيبي ممكن أطلب منك طلب؟؟
أبو سعيد بابتسامة: عيوني لكي.. أنتي تأمرين أمر مو تطلبين يا روحي
الجوهرة بنفس الأسلوب: تسلم يا عمري والله لا يحرمني منك.. والشيء اللي أبي أني أروح بيت أمي لأن اليوم عندها جمعة حريم لو ماكانت روحتي بتزعلك طبعا
أبو سعد: بس هذا هو طلبك.. من عيوني يا قلبي أنا راح أوديك للقمر لو حبيتي
الجوهرة بفرح: الله يخليك لي يا قلبي خلاص أنا بقوم والبس عشان قبل ما نروح أبي نمر على محل الحلويات عشان ناخذ بسبوسة وفطاير لأني ما أبي أدخل على أهلي ويدي فاضية
أبو سعد: طيب يا حبيبتي.. المهم أبو سعد أخذ الجوهرة لبيت أهلها وبعد كذا راح على بيتها عشان يشوف حال نوره وسعد من بعد ما راحت منال عنهم وأول ما دخل استغرب من الهدوء اللي في البيت فنادى بنته الريم
الريم خرجت من غرفتهم بابتسامة: هلا يبه نورت البيت والله
أبو سعد طالع فيها: فين أمك وأخوانك
الريم: أمي راحت بيت جدتي لأنها مريضه وأخواني العيال راحوا يلعبون مع عيال الحارة
أبو سعد باستغراب: وأختك نوره فينها
الريم: نوره في الغرفة تبيها أنديها لك
أبو سعد: لا لا تناديه خليها.. وتعالي وأجلسي هنا لأني أبي أتكلم معك في موضوع خاص.. الريم جلست مع أبوها واللي قالها بأنه أتزوج ويبيها توصل هذا الخبر لأمها عشان لو كانت تبي تعيش معه أو راح تتطلق
الريم طالع أبوها وبرفض: يبه أنا أعتذر لأني ما أقدر أقول أمي أي شيء.. ولو عند أي كلام تعال وقلها أنت
أبو سعد: وليش أن شاء الله ما تقولين لها ولا حضرتك بتكسرين كلامي
الريم بقهر من أبوها عشان أتزوج على أمها: لا يا يبه بس والله ما أنا ما أبي أكسر قلب أمي لأنها تحبك فحرام تجازيها بهذي الطريقة.. في هذا الوقت دخلت منى وعلامات التعب باينه على وجهها
منى بتعب وهي تطالع بنتها وزوجها: السلام عليكم ورحمة الله
الريم وأبو سعد: وعليكم السلام ورحمة الله
منى جلست بهدوء: الريم ممكن تجيبن لي كاس مويه
الريم بكل ترجيب: من عيوني يا يمه.. وقامت وراحت
أبو سعد طالع في منى: سلامة أمك، الريم تقول إنها مريضه عسى ما شر
منى اتنهدت بقهر وأكتفت بكلمة وحدة: الحمد لله على كل حال.. الريم جات وأعطت أمها وابوها المويه وبعد كذا دخلت على غرفتها
أبو سعد طالع في منى فحس بأن فيها شيء: أيش فيك منتي على عادتك حتى ما سالتي عن أحوالي مثل ما تسوين كل يوم
منى بابتسامة ساخرة: وعن أيش تبي أسألك بالضبط يا سعيد عن بنتك اللي زوجتها وتزوجت بمهرها ولا عن زوجتك الجديدة بأي شيء حاب نبدأ قولي أنت
أبو سعد ضحك: أوو ما شاء الله أشوف عندك علم بكل شيء وحتى زوجتي عرفتي فيها
منى طالعت فيه: ما في شيء يتخبى يا أبو عثمان وترى الديرة صغير
أبو سعد: أأمممم ما شاء الله وعلى العموم الحمد لله أنك عرفتي كل شيء وسهلتي علي
مني حست بقهر وغصة من كلام زوجها: طيب والحين أيش تبي جاي عندي؟
أبو سعد بحدة: لا والله.. لا نسيتي بأن هذا البيت بيتي يا مدام منى.. المهم صارت مشكله كبيرة بين أبو سعد ومنى انتهت بضرب منى وخروج أبو سعد من البيت
**********************************
نروح لبيت أبو نايف
أم نايف بفرحة لشوفة ولدها: الحمد لله على سلامتك يا حبيبي
عبد الله بتعب من السفر: الله يسلمك يا يمه والله اشتقت لكي أنتي وأبوي وأخوي نايف
أم نايف بابتسامة: وأنا بعد اشتقت لك يا حبيبي والحين قلي كيف كانت سفرتك يا عبودي
عبد الله بفرحة: الحمد لله كل شيء كان تمام ولله الحمد خلصت شغلي وأخذت اللي أبيه
أم نايف بفرحة: الحمد لله
عبد الله بتساؤل: يمه أيش أخبار أبوي وزوجته
أم نايف باستغراب: الحمد لله طيبين أن شاء الله
عبد الله: أبوي يجي عندك يا يمه ولا لا
أم نايف بهدوء: يجي بس ما يطول يجي ويسلم وبعد كذا يروح لزوجته
عبد الله: الله يسهل يا يمه.. والحين أنا بقوم وأطلع على غرفتي عشان أنام لأني في العصر بروح الشركة عشان أشوف أبوي
أم نايف: لا أتغدى أول وبعدين روح ونام
عبد الله بابتسامة: لا يا يمه أنا أكلت في الطيارة وما أحس بأي جوع والله
أم نايف بكل حنان: طيب يا ولدي الله يسهل لك.. عبد الله قام وطلع لغرفته وأم نايف أخذت جوالها عشان تتصل على فاتن
**************************************
أما في الطائف
نوال برجاء: الله يسعدك يا غادة وافقي والله ما راح نطول بس بنروح البحر ومن ثم نروح المول وبعد ما نتعشى نرجع
غادة بخوف: والله ما أقدر أحس نفسي بموت من الخوف أتخيلي أسافر مع أخوك
نوال بطفش: رجعتي ثاني مرة تقولي أخوك.. وبحدة/ هيا ترى أخوي هذا بعد كم شهر بيصير زوجك وراح تسكنين معه في بيت لوحدكم أوك
غادة عقدت حواجبها بخوف: أيش لا خلاص أنا بروح وأقول أبوي أني هونت وما أبي زواج
نوال بضحك: لا يا حبيبتي دخول الحمام مو مثل الخروج منه.. وبعد كذا طلعت جوالها وأرسلت رسالة لأخوها بأن غادة اقتنعت تروح معهم
غادة باستغراب: أيش تسوين يا مجنونه.. وأنا كم مرة قلت لا تمسكين الجوال وأنا معاكي
نوال طالعت في غادة ووقفت وقبل ما تشرد: أوكي أعتذر منك بس ترى أنا أرسلت لسيف وقلت له بأنك موافقة.. وشردت وهي تضحك على غادة المصدومة من تصرفها
غادة بعد إستيعاب: لا!!!! ليش سوت فيني كذا؟.. وقامت عشان تلحقها بس انصدمت بشخص ماكانت تدري هو كان بيدخل عندها ولا كان بيمر من عند الغرفة.. بس زادت صدمتها من الشخص وصارت تحس بحرارة في وجهها وهي ما تدري من الخوف أو الخجل
سيف بخوف على غادة اللي وجهها صار أحمر مثل الطماطم فجأة: اتعورتي والله.. أسف ما كنت أدري بأنك هنا أو كنتي بتخرجين
غادة طالعت سيف بحياء: لا أنا اللي آسفه لأني غلطانة
سيف بابتسامة: عادي يا حبيبتي ما صار شيء.. والحين كيفك وكيف أحوالك والله اشتقت لك
غادة واللي تحس بأن الأرض راح تبلعها من الخجل: الحمد لله أنا بخير أنت كيف وكيف الدوام معك
سيف بفرحة: الحمد لله.. وإن شاء الله دوم تكوني مبسوطة والحين قولي لي ليش كنتي تجرين
غادة باحراج: لا بس كنت أبي أخرج وأروح عند أمي لأنها تبيني
سيف هز رأسه بموافقة: طيب يا حبيبتي.. على العموم شكر أنك وافقتي تروحين معنا على جدة لأني بس بروح عشان خاطرك
غادة بخجل: تسلم والله وشكرا.. والحين بروح عند أمي
سيف بابتسامة: طيب يا حبيبتي أتفضلي.. غادة تركت سيف وهي تتوعد في نوال اللي حطتها في هذا الموقف مع سيف
**************************************
وفي المنطقة الشرقية
مشعل رمى المزهرية القريبة منه فطاحت وانكسرت.. مم خلى غيداء تترك كل شيء في يدها وتخرج من المطبخ بخوف
غيداء: مشعل أيش فيك يا حبيبي
مشعل بدمعة وشوية إنفعال: ليش يصير معي كذا ليش ؟؟خلاص أنا تعبت من كثر ما أتصل والقى الجوال مقفول والله أني أحس بأن رأسي راح ينفجر من كثر التفكير
غيداء راحت جنبه عشان تهديه: مشعل حبيبي انفعالك ماراح يحل مشكلتك.. وصدقني عصبيتك ما منها أي فايدة
مشعل عصب على غيداء: أنا أقولك اتصل عليهم وهم ما يردون يعني أنتي غبية ولا ما تفهمين
غيداء باستغراب من أسلوب مشعل معها: طيب أنا أيش سويت عشان تعصب على كذا.. وعلى العموم أسفه لو تدخلت في اختصاصاتك.. وراحت وتركته
مشعل بنفس الأسلوب: هذا اللي أنتي فالحة فيه بس تزعلين لو أحد إتناقش معك
غيداء بقهر: هذي ثاني مره يعصب على بسبب مالي ذنب فيه لكن هين أنا راح أعرف أخذ حقك منك يا مشعل.. اهم شيء غيداء جهزت الغدا وبعد ما رتبت كل شيء راحت وقالت لمشعل بأن الغدا جاهر ورجعت على المطبخ عشان ترتبه.. وبعد عدة دقايق جاء مشعل ووقف عند الباب يطالع فيها
مشعل: أظن أنت قلتي بإن الغدا جاهز والمفروض تكوني على السفرة ومو هنا
غيداء بزعل: عليك بالعافية مالي نفس فروح وأتغدى ولا تنتظرني
مشعل أتنهد وراح ناحيتها: أنا أسف والله ما كان قصدي أزعلك
غيداء طالعت فيه: ومين قال اني زعلانه؟؟ أو هو في شيء يزعل عشان أزعل؟
مشعل ابتسم من طريقة كلامها فاحتضنها وباس رأسه: والله أنا أسف يا عمري وصدقيني اللي صار غصب عني يا عمري.. وترى لو ما جيتي وأكلتي معي أنا بعد ما راح أكل وبروح وأشتكيك عند أمي.. وأقولها أنك ما غديتيني وتركتني جوعان
غيداء فتحت عيونها على الاخير: انا ولا انت والله أنا اللي راح أقولها بأنك تعصب على بدون سبب.. المهم مشعل راضى غيداء وتغدوا مع بعض.. مع أن أكله كان خفيف وكل تفكيره كان في أخوته.. ففكرت غيداء أن تساعده بدون ما يدري
***********************************
نروح لعند عبد الرحمن وسمر في دبي
عبد الرحمن بفرح: شوفي شكل هذا الفيلم راح يكون حلو
سمر بخوف: أي بس هذا مرعب وأنا أخاف من الأفلام المرعبة
عبد الرحمن مسك يدها وسحبها معه لداخل السينما: ترى كله تمثل في تمثيل يا حلوة والشيء الثاني أنت لازم ما تخافين لو أنا معك.. وبعد ما أشتروا عصير وفوشار رحوا وجلسوا في الصفوف الأولى
سمر: بالله يا دحمي ما لقيت غير فيلم مرعب لا وبعد في الصفوف الأولى
عبد الرحمن ضغط على يد سمر: أنا أيش قلت مو قلت لا تخافين وأنا معك
سمر ابتسامة وحطت راسها على كتف عبد الرحمن: عمري ما حسيت بأمان الا بقربك يا عبد الرحمن يمكن ما تصدقني بس والله هذه الحقيقة لأنك لو كنت قريب مني أحس بأني ملكت الدنيا بما فيها
عبد الرحمن: الحمد لله وإن شاء الله طول عمرك راح تحسين بأنك بخير يا حبيبتي.. المهم أول ما بدا لفيلم سكتوا وكل ما مر موقف مرعب تخبي وجهها وراء عبد الرحمن وتضم يده بقوة.. أما عبد الرحمن فكان مبسوط مره من الفيلم.. وبعد ما خرجوا راحوا وتعشوا وبعد كذا رجعوا على الفندق..........يــتـبـع
****************************************

سارونة بنت الخالدي 11-04-19 09:10 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايب.....:Uf704404::Uf704404::Uf704404:

سارونة بنت الخالدي 17-04-19 10:59 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثالث والعشرون....


نورة بتساؤل: لا تخافين علينا أحنا بخير.. بس أنتي عرفتي مكان منال يا رانيه

******************************
رانيه بصدمة من اللي تسمعه: أيش أتزوج أنتي من جدك.. ومتى صار هذا الشيء...............

*****************************
نوره: أخوك يجلس في الشارع أكثر من جلوسه في البيت

*****************************
رانيه بتعب من الحمل: نوره تعالى هنا بسرعة.. نوره دخلت على أختها وهي تبكي

*****************************
أبو نايف عفس ملامح وبهدوء: الله يعين.. والحين أنا بقولك شيء بس ما أبي أي أنفعال أو بكاء

*****************************
رانية مسكت يدها بخوف: هي طيبه، طيب عايشه وما ماتت، وهي هنا في الرياض

*****************************
أبو نايف بزعل: أخص عليك يا رانيه رغم كل اللي أسوي لك تقولين كذا

******************************
نوال بحدة: أقول تعالي لا أجي والله وأسحبك وأرميك لأسماك القرش وأخليها تأكلك

*****************************
غادة واللي لاحظت بأن سيف يسمع كلامهم: وليش ما أنبسط وأنا مع أهلي وحبايب قلبي بالعكس الله يعطي سيف ألف عافية لأنه خرجنا ومشانا

****************************
سيف بسعادة ما تنوصف: ولا يحرمني منك يا روحي

****************************
تركي بعناد: وأنا حلفت أنه ماحد راح يرتب الغرفة غيرك يا منال ونشوف كلمة مين اللي راح تمشي كلمتك ولا كلمتي

***************************
منال من الخوف صارت تسب نفسها على ضعفها وخوفها.. وبالضبط بأن تركي ظل يناظرها بنفس النظرة المخيفة رغم أنها منزلة راسها

***************************
تركي بنظرة خبيث: أتفضلي الباب مفتوح فلو حاب تخرجين أخرجي.. منال تركت كل شيء وهي تطالع في تركي بخوف وجات بتخرج بس تركي سحبها له......................

***************************
أبو نايف بتنهيدة: الحمد لله على كل حال يا تركي وأنا ما أبي أشغلك بمشاكلي

****************************
تركي حس بخوف من أخوه: طيب أنتم ما سألتم أبوها يمكن يكون يعرف مكانها

**************************
كرستين: لا يا سيدي أنا لم أذهب لكي أكون بجوار الفتاة

**************************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله يا حبايبي.......

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 17-04-19 11:02 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثالث والعشرون....


نورة بتساؤل: لا تخافين علينا أحنا بخير.. بس أنتي عرفتي مكان منال يا رانيه

******************************
رانيه بصدمة من اللي تسمعه: أيش أتزوج أنتي من جدك.. ومتى صار هذا الشيء...............

*****************************
نوره: أخوك يجلس في الشارع أكثر من جلوسه في البيت

*****************************
رانيه بتعب من الحمل: نوره تعالى هنا بسرعة.. نوره دخلت على أختها وهي تبكي

*****************************
أبو نايف عفس ملامح وبهدوء: الله يعين.. والحين أنا بقولك شيء بس ما أبي أي أنفعال أو بكاء

*****************************
رانية مسكت يدها بخوف: هي طيبه، طيب عايشه وما ماتت، وهي هنا في الرياض

*****************************
أبو نايف بزعل: أخص عليك يا رانيه رغم كل اللي أسوي لك تقولين كذا

******************************
نوال بحدة: أقول تعالي لا أجي والله وأسحبك وأرميك لأسماك القرش وأخليها تأكلك

*****************************
غادة واللي لاحظت بأن سيف يسمع كلامهم: وليش ما أنبسط وأنا مع أهلي وحبايب قلبي بالعكس الله يعطي سيف ألف عافية لأنه خرجنا ومشانا

****************************
سيف بسعادة ما تنوصف: ولا يحرمني منك يا روحي

****************************
تركي بعناد: وأنا حلفت أنه ماحد راح يرتب الغرفة غيرك يا منال ونشوف كلمة مين اللي راح تمشي كلمتك ولا كلمتي

***************************
منال من الخوف صارت تسب نفسها على ضعفها وخوفها.. وبالضبط بأن تركي ظل يناظرها بنفس النظرة المخيفة رغم أنها منزلة راسها

***************************
تركي بنظرة خبيث: أتفضلي الباب مفتوح فلو حاب تخرجين أخرجي.. منال تركت كل شيء وهي تطالع في تركي بخوف وجات بتخرج بس تركي سحبها له......................

***************************
أبو نايف بتنهيدة: الحمد لله على كل حال يا تركي وأنا ما أبي أشغلك بمشاكلي

****************************
تركي حس بخوف من أخوه: طيب أنتم ما سألتم أبوها يمكن يكون يعرف مكانها

**************************
كرستين: لا يا سيدي أنا لم أذهب لكي أكون بجوار الفتاة

**************************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله يا حبايبي.......

:e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418: :e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418:

سارونة بنت الخالدي 18-04-19 10:11 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثالث والعشرون.....



وفي بيت أبو سعد
رانيه بخوف على أختها: أنت مبسوطة هنا تاكلين وتشربين زين وليش لو اتصلت عليك القى جوالك مقفول؟؟
نورة بتساؤل: لا تخافين علينا أحنا بخير.. بس أنتي عرفتي مكان منال يا رانيه
رانية بتنهيدة: لا والله ما عرفت بس أبو نايف الحين هو اللي يسأل ويدور.. وأنا حاسة بأن منال خارج الرياض يا نورة.. لا والمشكلة أتصل عليها ألقى جوالها مقفول
نورة بغصة: جوالها؟ ترى جوالها في البيت.. منال راحت وما أخذت أي شيء من غرفتها.. لأننا قبل ما نجي هنا دخلت على غرفتها فشفت جوالها وشنطتها في نفس مكانهم المعتاد وحتى ملابسها موجود في دولابها والشيء الوحيد اللي معها عبايتها وبطاقتها الشخصية وبس.. وأنا قفلت الغرفة وأخذت مفاتيحها ومفتاح غرفة أمي معي لأني ما أثق في أبوي وأخاف يروح وياخذ أغراض منال.. وترجع ما تلقاها فتزعل مني
رانيه بتنهيدة من أعماق قلبها: ترجع إن شاء الله ترجع والله قلبي ماكلني عليها.. وأبوي رفض يقولنا عن مكانها والله أخاف يكون مسوي فيها شيء.. إلا على طاري أبوي فينه؟
نوره بضحك ساخر: في بيته الثاني مو حضرته أتزوج بفلوس منال
رانيه بصدمة من اللي تسمعه: أيش أتزوج أنتي من جدك.. ومتى صار هذا الشيء.. غريبه حتى أبو نايف ما قالي عن هذا الموضوع!!
نوره: يمكن هو بعد ما يعرف.. في هذا الوقت دخلت الريم وقدمت القهوة لرانيه وبعد كذا خرجت
رانيه بتساؤل: نوره كيف مرة أبوي وعيالها معكم؟
نورة بكل جديه: مرة أبوي حالها وحال نفسها.. أما الريم فهي مثل العسل ودايما تكون معي وما تقصر في شيء بدرجة أنها صارت ما تروح بيت جدتها عشان لا تتركني لوحدي
رانيه بشك: من جد؟ على كذا الحمد لله طمنتني والله عليكم.. بس فين سعد أنا ما شفته من وقت وصولي؟؟
نوره: أخوك يجلس في الشارع أكثر من جلوسه في البيت
رانيه باستغراب: وليش ما تهاوشي مو أنتي أخته الكبيرة
نوره طالعت أختها بإرتباك: والله هو ما يسمع كلامي.. ومرة أبويه ما تتدخل فينا وأبوي عند زوجته الثانية
رانيه بشوية عصبية: وكيف راح أوصله؟
نوره: أتصلي على عثمان لأنه راح يكون معه.. وبالفعل رانيه أخذت رقم عثمان من الريم واتصلت على أخوها وبعد ربع ساعة جاء
رانيه بحدة: فين كنت يا زفت؟
سعد وهو يحك راسه: كنت مع العيال نلعب كورة.. ولو ما صدقتي أسألي عثمان؟
رانيه بعصبية: أقول أنقلع روح وغير ملابسك.. لأننا بنخرج
نوره بتساؤل: فين بنروح؟
رانيه طالعت فيها ومن ثم في سعد: بنروح على بيتنا بأخذ جوال منال.. وبجيب لك جوال بدل جوالك اللي أخذ ه أبوي منك عشان أقدر أتواصل معكم أنت والزفت هذا
سعد برجاء: وأنا بعد أبي جوال يا رانيه لأن كل العيال عندهم جوالات هنا إلا أنا ما عندي لا فلوس ولا جوال؟؟
رانية: أنا مو قلت لك تروح وتغير ملابس لأننا بنخرج أيش تنتظر حضرتك.. سعد خاف من رانيه فخرج بسرعة/ قومي أنتي بعد والبسي عباتك عشان نروح
نوره: طيب بس ممكن أطلب منك طلب؟
رانيه باستغراب: أيش تبين أنت بعد!
نوره: ما أبي شيء بس ممكن نأخذ الريم معنا؟
رانيه عقدت حواجبها: وليش نأخذها إن شاء الله؟؟
نوره برجاء: الله يسعدك يا رانيه ترها أختنا والله هي مره طيبه ولها كم يوم ما خرجت بسببي
رانيه: طيب خليها تجي معنا وأمري لله.. المهم رانيه أخذت أخواتها وراحوا على بيتهم وأول ما دخلوا دمعة رانيه بدأت تنزل لأنها أتذكرت أختها اللي كانت تستقبلها أول ما تجي عندهم وبغصة/ نوره إفتحي لي غرفة منال يا حبيبتي
نورة بحزن: طيب إن شاء الله.. وبعد ما نوره فتحت الباب دخلت رانيه فلقت كل شيء مرتب لأن منال ما تحب الفوضى فجلست على سريرها بتعب وأخذت جوالها اللي كان عند المخدة وحاولت تفتحه بس ما أشتغل معها لأنه ما كان فيه شحن
رانيه بتعب من الحمل: نوره تعالى هنا بسرعة.. نوره دخلت على أختها وهي تبكي
نورة بكاء: نعم
رانية بخوف: أيش فيك ليش تبكين.. نوره راحت وارتمت في حضن أختها.. فصاروا يبكون هم الاثنين
نوره بدموع وشهقت: أبي أختي والله اشتقت لها.. وأخاف صار لها شيء أو أبوي باعها لحقون الأعضاء وهم أخذواء أعضائها وذبحوها.. رانيه منال وعدتني أنها ما راح تتركنا مهما صار.. بس أبوي أخذها وحرمنا منها والله أنا تعبت من ظلم أبوي لنا.. أنت وزوجك بدون ما تدرين لأبو نايف ومنال أخذها لمكان ماحد يعرف غير الله وهو وأنا ما أعرف أيش راح يكون مصيري
رانيه بخوف: لا إن شاء تكون بخير.. وإن شاء الله ترجع في أقرب وقت ممكن.. وأن حاسة بأنها راح ترجع بس متى والله ما أعرف
نوره بعدت عن حضن أختها: من جد طيب طالما هي بترجع أنا بجلس هنا في البيت مع سعد عشان لا تجي وما تلقى أحد في البيت فتزعل علينا
رانيه بتنهيد: أبوي ما راح يوافق أنكم تجلسون هنا لوحدكم.. بس أنا بتكلم مع أبو نايف عشان تجون وتعيشون عندي لأني والله ما أثق في أبوي ولا أقدر أأمن أبد عليكم.. أما منال فإن شاء الله ما يكون باعها من جد لحقون الأعضاء مثل ما تقولون.. رانيه أخذت جوال أختها وبعض الأغراض ورتبوا البيت وبعد كذا خرجوا وراحت وأشترت لهم جوالات مع شريحة وبعد ما أتعشوا رجعتهم على بيت أبوها ورجعت هي بعد على بيتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
رانيه أول ما دخلت على بيتها دخلت غرفتها وشبكت جوال أختها وأخذت ملابسها ودخلت وأخذت دش وبعد خروجها صلت العشاء ومن ثم أستشورت شعرها ومن ثم أخذت جوال منال وفتحته
أبو نايف: السلام عليكم.. وجلس جنبها
رانيه بابتسامة وهي تقلب في جوال أختها: وعليكم السلام ورحمة الله هلا حبيبي
أبو نايف باشتياق: الله على العطر والله أنه ريحته تشرح النفس
رانية حطت جوال أختها وطالعت في أبو نايف: تسلم والله وأهم شيء عجبك
أبو نايف: أكيد راح يعجبني طالما أنتي اللي متعطره منه.. والحين قولي لي كيف أخوانك
رانية بتنهيدة: الحمد لله.. بس اليوم أختي نورة بكيت على منال الين ما قالت بس
أبو نايف عفس ملامح وبهدوء: الله يعين.. والحين أنا بقولك شيء بس ما أبي أي أنفعال أو بكاء
رانية حست بخوف وأنقبض في قلبها: ليش أيش اللي صار
أبو نايف شاف خوف رانية قبل ما يتكلم: رانيه أنا قلت ما أبي أي إنفعال أوكي والا ما راح أتكلم
رانيه بخوف: عرفت شيء عن أختي منال يا أبو نايف قولي الله يخليك
أبو نايف أتنهد: أي عرفت يا حبيبتي
رانية مسكت يدها بخوف: هي طيبه، طيب عايشه وما ماتت، وهي هنا في الرياض
أبو نايف: أهدي يا حبيبتي وأنا راح أقولك كل شيء.. رانيه هزت رأسها بموافقة وهي تطالع أبو نايف اللي كمل كلامه/ أختك الله أعلم يمكن تكون عايشه بس هي مو في الديرة يا رانية
رانية بتساؤل: أيش تقصد بأنها ماهي في الديرة
أبو نايف بقهر: أختك خرجت من الديرة بتقرير طبي على أساس أنها مريضة وراح تتعالج خارج السعودية
رانية عرفت بأن أخر أمل لهم أتلاشى فقالت بإنفعال: أيش يعني.. يعني من جد أبوي باع أختي لحقون الأعضاء مثل ما قالت نوره؟
أبو نايف بنفي: لا لا يا حبيبتي أختك سافرت مع رجال قال في المطار بأنه زوجها بس هو مو عربي أو أنه ماخذ جنسية أجنبية
رانية ببكاء: لا أنا لازم أشوف أبوي وأعرف هو أيش سوى بأختي.. لأني عن جد ابي أعرف أيش سوى فيها اللي ما يخاف الله
أبو نايف بخوف على رانية: طيب احنا راح نعرف كل شيء بس أنتي أهدي يا حبيبتي
رانية طالعت في أبو نايف: كيف تبيني أهدا وأختي خارج البلاد.. وأنا ما أعرف أيش مصيرها مع شخص مجهول.. وبغصة/ ليش سوى كذا فيها وكيف قلبه طاوعه وهو أبوها.. آآآآه يا يمه ليش رحتي وتركتينا وخليتي الدنيا تلطش فينا كذا
أبو نايف بزعل: أخص عليك يا رانيه رغم كل اللي أسوي لك تقولين كذا
رانية حطت رأسها صدره أبوه نايف وبشهقه: سامحني على الكلام بس والله أنا تعبت من تصرفات أبوي وصرت أشك بأنه أبوي.. وفجأة أتذكرت أختها نوره وسعد فطالعت في زوجها/ أبو نايف أنا أبي أجيب أخواتي عندي الله يخليك والله أنا راح أسوي كل اللي تبي بس خلينا أجيب أخواتي عندي الله يخليك
أبو نايف مسك يدها وضمها لصدره: أنا راح أوافق على كل اللي تبينه بس الين تهدين.. يا بنت الناس حرام اللي تسوينه في نفسك ولا تنسين أنك حامل
رانية مسحت دموعها بسرعة وهي تشهق: حاضر أنا راح أسكت بس أهم شيء أخواتي يكونون عندي الله يخليك يا أبو نايف
أبو نايف هز رأسه بموافقة: طيب إن شاء الله أخواتك بكره راح يكونون عندك.. وأنا أوعدك بأني راح أرجع لك أختك يا رانيه ومثل ما عرفنا بأنها خارج البلد راح نعرف مكانها يا حبيبتي إن شاء الله.. رانية هزت راسها بإقتناع لأنها تعرف بأن أبو نايف راح يحميها من أبوها
*******************************************
وفي جدة عند البحر
نوال بحدة: أقول تعالي لا أجي والله وأسحبك وأرميك لأسماك القرش وأخليها تأكلك
غادة بخوف: أقول ما أحب البحر الا من بعيد أيش فيك أنتي ما تفهمين
نوال: بس دخلي رجلك أنا ما قلت لك تسبحين يا بنت الناس
غادة جلست على صخرة قريبة من البحر: والله أنتي مو صاحية يا بنت عمي أقولك أنا أخاف من البحر وأنتي تقولين تعالي.. أن شاء أدخل معك لو حجت البقرة على قرونها
نوال خرجت من المويه وجاءت وجلست جنب غادة: تعرفين أن دمك ثقيل يا غادة؟
غادة طالعت فيها: نوال حبيبتي أنت تعرفين من زمان أني أخاف من البحر وديما لو جينا أنا ما أدخل البحر فكيف تبين أدخل كذا على غفلة
نوال: طيب على راحتك ولحين فين زوجك لأني جعت وأبي أكل؟
غادة عافسة ملامح: أقول أيش جعتي هذي بعد وأحنا قبل شوي ما كلين شبس وعصير
نوال بتريقة: والله عاد لو أنتي من فصيلة النياق هذي مشكلتك أنتي وزوجك.. أما أنا فأحب أكل كل وجباتي بنتظام
غادة بقهر: أنا من فصيلة النياق يا لبوه طيب أنا راح أتصرف معك بس خلينا نرجع على البيت.. المهم البنات بعد ما تعبوا راحوا على المول وأشتروا بعض الأغراض وبعد كذا راحوا على المطعم وتعشوا ومن ثم مسكوا الخط عشان يرجعون على الطائف
نوال بفرحة: يا الله من زمان كان ودي بهذي الرحلة عشان أروح عن نفسي لأني أحس نفسي مكبوتة من بعد ملكتي
غادة طالعت فيها وبابتسامة: الحمد لله وأهم شيء أنك أنبسطي
نوال بشك: وليش أنتي ما أنبسطي مثلي يا غادة؟
غادة واللي لاحظت بأن سيف يسمع كلامهم: وليش ما أنبسط وأنا مع أهلي وحبايب قلبي بالعكس الله يعطي سيف ألف عافية لأنه خرجنا ومشانا
سيف بابتسامة شاقة الوجه: الحمد لله وأن شاء الله دوم تكوني مبسوطة يا حبيبتي
نوال: أقول ترى أنا هنا فلا تنسون نفسكم أوكي.. غادة طالعت نوال وأكتفت بابتسامة ناعمة.. وعلى الساعة وحدة وصلوا على البيت وقبل ما ينزلون
سيف بشوية خوف: غادة حبيبتي
غادة بخجل: نعم يا سيف
سيف مد لها كياس: هذا هداية بسيطة أتمنى أنك تقبليها وأن شاء الله تعجبك
غادة أخذت هدية سيف وبابتسامة: مشكور يا قلبي والله لا يحرمني منك
سيف بسعادة ما تنوصف: ولا يحرمني منك يا روحي
غادة: أوكي عن أذنك.. ونزلت وهي تحس نفسها فرحانة.. فهي تحس بأنه صارت تميل لسيف بعض الشيء وتحس بأن دعوة أمها وأختها استجابت
*************************************
وفي مرسيليا أحد مدن فرنسا
تركي واللي كان في غرفته في المستشفى ويفكر في إتفاق أصحابه والحفلة اللي بيسوها له بمناسبة زواجه.. ومن ثم بلي صار بينه وبين منال/ منال يا منال يترى الين متى راح يضل الحال بيني وبينك كذا.. أأأأه منك.. والله أني أحس أنك تجذبيني لك بشيء غريب أنا نفسي ما أعرف أيش هو وبالضبط بعد اللي صار أمس.. في هل الحظة رجع بذاكرته لورى فعض على شفايفة وضحك من قلبه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منال بخوف وهي ترجع على ورى: أنا قلت لك ما بدخل غرفتك ومستعدة أسوي أي شيء غير ترتيب غرفتك وعندك شغالتك خليها هي ترتبها
تركي بعناد: وأنا حلفت أنه ماحد راح يرتب الغرفة غيرك يا منال ونشوف كلمة مين اللي راح تمشي كلمتك ولا كلمتي
منال طالعت فيها: وأنا قلت ما راح أرتبها.. وعادي لو كنت خايف من الحلفان صوم ثلاث أيام على الأقل تكفر عن الأشياء اللي تسويها فيني
تركي مسك يدينها وثبتها على الجدر وبحدة: يعني الموضوع عناد يا منال صح
منال واللي التصقت بالجدر من خوفها من حركة تركي الوسخة في نظرها: لا مو عناد بس أنا ما أبي أدخل غرفتك فليش تغصبني على شيء أنا ما أبيه.. تركي مسك يدها وشدها وهي تحاول تفك نفسها منه بس ما قدرت وأول ما دخلوا على غرفته رماها على سريره ورجع وقفل باب الغرفة بمفتاح ورجع ووقف قدامها وهو يطالع فيها بنظره خبيثة.. منال من الخوف صارت تسب نفسها على ضعفها وخوفها.. وبالضبط بأن تركي ظل يناظرها بنفس النظرة المخيفة رغم أنها منزلة راسها
تركي بتهديد: أنا بدخل وأخذ دش والله يا منال لو خرجت وما لقيت الغرفة مرتبه فعرفي بأنك ما راح تخرجين مثل ما دخلتي أوكي
منال عقدت حواجبها وبأرتباك: أأأأيش تقصد أنت
تركي بضحكة ساخر: لو تبين تعرفين قصدي لا ترتبين الغرفة ورح تعرفين أنا أيش أقصد يا حلوة أنتي.. وعطاها نظره خلتها تبلع ريقها بصعوبة فتركها ودخل على الحمام
منال جلست على السرير وهي تبكي بصوت مكتوم عشان لا يسمعها: معقول هنت عليك يا يبه.. هنت عليك تبيعني وكأني مو قطعة منك طيب ليش.. نا أيش سويت عشان تسوي فينا كذا.. أنت ظلمتني في طفولتي وظلمتني في شبابي وفي النهاية تبيعني مثل أي قطعة رخيصة عندك.. الله لا يسامحك يا يبه الله لا يسامحك.. وأول ما سمعت صوت المويه قامت وبدأت بترتب الغرفة عشان لا يخرج تركي ويضربها أو يعاقبها بشيء ثاني وأثناء انشغالها.. تركي فتح باب الحمام وخرج وهو لف المنشفة على خصر والثانية على كتفه وقطرات المويه على شعره
تركي طالع في منال اللي كانت وقفه عند الدولاب ترتب في ملابسه فابتسم منها: خلصتي يا ست منال.. منال التفتت وطالعت في تركي وأول ما شافته بهذا الشكل خافت ونزلت راسها بسرعة
منال بصوت مهزوز من الخوف: أي خلصت وأبي أخرج لو سمحت.. تركي راح وفتح الباب ووقف عنده وهو يطالع في منال
تركي بنظرة خبيث: أتفضلي الباب مفتوح فلو حاب تخرجين أخرجي.. منال تركت كل شيء وهي تطالع في تركي بخوف وجات بتخرج بس تركي سحبها له وكتفها وحط يده على فمها علشان لا تصرخ أو تشرد أو تقاومه فباسها في رقبتها بوسة عميقة.. وقبل ما يتركها همس لها في أذنه/ لا تتهربين مني لأن هذا الشيء مو من صالحك لأن مردك لي أنا فهمتي والحين روحي.. تركي أول ما تركها حطت يدها على فمها عشان تمنع شهقتها من الخروج وراحت جري على غرفتها وأول ما دخلت قفلت الباب بمفتاح وجلست على سريرها تبكي وهي تتحسس على رقبتها من الوخز اللي تحس فيه.. أما تركي فكان يرقبها من الكاميرا الموجودة في غرفتها بدون علمها فضحك عليها وترك كل شيء عشان يلبس ملابسه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تركي أبتسم من أنجازه وخرج جواله وأتصل على أخوه
أبو نايف بفرح: هلا والله بريحة هلي هلا بأخوي
تركي بنفس فرحت أخوه: هلا أخوي كيفك وكيف صحتك وكيف الاهل؟
أبو نايف: الحمد لله بخير.. أنت كيفك وكيف صحتك وكيف دوامك
تركي بابتسامة: الحمد لله على كل حال.. كيف نايف وعبد الله والغالية وزوجتك الجديدة
أبو نايف: الحمد لله كلنا بخير ولله الحمد
تركي بشك: الحمد لله بس أيش فيه صوتك أحس أنه فيك شيء عسى ما شر يا أخوي
أبو نايف بتنهيدة: الحمد لله على كل حال يا تركي وأنا ما أبي أشغلك بمشاكلي
تركي بخوف: سلمان أخوي والله أنت أشغلت بالي قول لي أيش فيك لا تشوفني بكره عندك
أبو نايف بضحك: لا والله أنت محسب نفسك في السعودية ولا أيش
تركي واللي حس بأن أخوه يتهرب من الجواب: أبو نايف ممكن تقولي أيش فيك يا أخوي الغالي
أبو نايف بحزن: منال يا تركي منال أخت زوجتي اختفت ومحن لاقينها أبداً.. وأختها بتنجن عليها
تركي حس بخوف من أخوه: طيب أنتم ما سألتم أبوها يمكن يكون يعرف مكانها
أبو نايف بقهر: أبوها...أنا والله في حياتي ما شفت شخص مثل أبوها أحس أنه راح يذبحني بسبب تصرفه مع بناته.. والله هذا حرام يكون أب وبالضبط لبناته.. والله يا تركي ما تعرف أيش كثر قلبي ماكلني على هاذي البنت الضعيفة أتخيل أنه مزوجها لواحد أجنبي ومخرجها خارج البلد
تركي زاد خوفه فرتبك وقال: أيش ومين قال لك هذا الكلام لا يكون أبوها
أبو نايف: لا والله أبوها مو راضي يتكلم وهذا اللي مصعب علينا كل شيء.. لكن أن شاء الله راح نوصل لها ومثل ما عرفنا بأنها أتزوجت وسافرت راح نعرف مكانها أن شاء الله؟
تركي باستغراب من أخوه: وأنت ليش شغال تفكيرك فيها وكأنها وحدة من بقية العائلة
أبو نايف بتنهيدة: ليتها كانت من باقية عائلتي.. وأنت بعد الين ما طلبت منك أن تتزوجها بس حضرتك رفضت.. تركي أنت لو كنت تعرف منال كان قدمت لها كل حب وأحترام.. وأنا كل اللي أدعي أن ربي يحفظها من كل شر يا رب
تركي بينه وبين نفسه (نفسي أعرف أيش ردت فعلك يا سلمان لو عرفت بأن منال معي والله أنا متأكد بأنك راح تذبحني عشانها) وبابتسامة: الله يسهل يا أخوي والحين بستأذنك لأني عندي عملية بعد عشره دقايق
أبو نايف بابتسامة: طيب يا حبيبي أنتبه على نفسك والله يحفظك من كل شر
تركي: وأنت بعد والحين مع السلامة.. تركي فقل السماعة وهو يفكر في أخوه وفي منال زوجته اللي ماحد يعرف بأنها عنده غير أبوها.. في هل الوقت تركي طالع في جواله ومن ثم أتصل على أبو سعد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منال بعد ما رتبت غرفت تركي خرجت ودخلت على غرفتها وهي تحس بمغص والالم في أسفل ظهرها واستلقت على السرير وهي تتلوى من الألم وهذا حالها كل شهر وفجئة حست بغثيان فقامت بسرعة ودخلت على دورة المياه الله يكرمكم وبعد ما خرجت دخلت غرفة تركي وأخذت فلوس ونزلت الخدامة وطلبت منها تروح وتشري لها بعض الأشياء واللي ما فهمتها إلا عن طريق الرسم وبعد ما راحت جلست منال في المطبخ مثل ما طلبت الخدامة بس الألم اللي كانت تحس فيه منال فضيع فصارت تبكي من قلبها وتنادي على أمها تارة وتارة وعلى أختها وأول ما رجعت الخادمة وشافت منال على هذا الحال أخذتها على غرفتها واتصلت على تركي واللي ما رد عليها فعرفت بأنه مشغول وكونها أنثى حاولت بقدر المستطاع مساعدة منال الين ما نامت وأول ما وصل تركي إستغرب من تواجدها
تركي: مرحباً يا كرستين الم تذهبي بعد إلى منزلك
كرستين: لا يا سيدي أنا لم أذهب لكي أكون بجوار الفتاة
تركي باستغراب: هل تقصدين منال
كرستين: نعم هي.. وقالت له كرستين عن منال وسبب مرضها
تركي بابتسامة: حسنا شكر لك وأنا سأهتم بالأمر.. كرستين هزت رأسها بموافقة وودعت تركي وخرجت.. أما تركي فرمى نفسه في أقرب كنبة من شدة تعبه وبعد ربع ساعة طلع على غرفة منال بس قبل ما يدخل سمعها تتألم وتنادي على أمها.. تركي حزن على حالها فنزل وأخذ جواله واتصل على صديقته في العمل وشرح لها عن حالة منال وكيف راح يتصرف معها فأعطته أسم إبرة وقالت له يعطيها هي وأن شاء الله راح تكون بخير وكمان يعطيها شيء دافي.. وأول ما قفل أخذ مفتاح سيارته وراح وجاب بعض الأغراض من الصيدلية وأول ما رجع على البيت دخل على المطبخ وحط مويه حارة في القربة وأخذ أكياس الادوية وطالع لغرفة منال وأول مادخل وقف يطالع فيها بصدمة/ أنتي أيش تسوين.. منال رفعت راسها وطالعت تركي بخوف فطاحت على الأرض مغشي عليها.......................يـــتــبــع
****************************************

سارونة بنت الخالدي 18-04-19 10:14 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي...:e418::e418::e418:

سارونة بنت الخالدي 24-04-19 10:20 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الرابع والعشرون.....


ميهاف فتحت عيونها على الاخير من الصدمة: أنتي تتكلمين من جدك طيب ليش ما علمتني عشان أبد أجهز

*****************************
غادة سكتت شويه: أي مبسوطة ومتأكدة أنه راح يصونني ويحترمني

*****************************
سميحة بفرحة: أبدا سلامتك يا يمه بس ميهاف تقول تحدد يوم زواج غادة من ولد عمها.. راشد رفع راسه وطالعهم بصدمة

****************************
العم بكل جدية: أبد بس أظن أن من حقي أجي وأشوف حال البنات لأني عمهم وحسبت أبوهم

****************************
سالم: أي ياعمي بس أنا اللي أعرف ولدك متزوج أكثر من أربع مرة فكيف تبيني أعطي أختي

*************************
سناء جلست على الأرض منهره وهي تبكي من قلبها: عمي محسن جاء وخطبك لولد أسامه وسالم قال لهم بأن موافق

**************************
أحلام بعصبية: بأي حق تزوجني لولد عمي السكران ها قولي أنت كيف ترضها لي يا أخوي يا ولد أمي وأبوي..................

**************************
تركي بشوية عصبية: خير فين رايحه أنتي بهذا الفستان

****************************
منال طالعت فيه وبكل جدية: لا تخاف لأني أنا بعد ما يكون لي الشرف بأني أتزوج واحد مثلك.. وبحدة/ والله ما أعرف على أيش شايف نفسك يا توم كروز

****************************
شيخة بفرح: بنات هذا زوجة الدكتور تركي.. منال طالعت في البنات اللي بعضهم رحبوا فيه ما عدا وحده تغيرت ملامحها وكأنها غير مرحبه بها

****************************
أماني بغصة: يعني أنتم ما تزواجتوا عن حب صح....................

****************************
منال بصدمة: أيش أحمل أنا كيف ومن مين.. الكل التفت لمنال بتعجب

************************‘
رانية بقرف وهي تبعد عن منى: لا تعرفين والله كان زين بأن مصيرها يكون مثل مصيري أنا أو أختي.......................

*************************
منى جلست عند رجل رانيه وكانت راح تحب عليها لولا أن رانيه قامت بسرعة من المكان: لا الله يخليك لا تحاسبين أختك بشيء أنا وأبوك سوينا.................

************************
الريم: مستحيل يسوي فيني كذا لأني مخطوبة لولد خالي ماهر

*************************
الفصل يوم الخميس بعد العشا أن شاء الله...............

:5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rf d3::5rfd3::5rfd3::5rfd3:

سارونة بنت الخالدي 25-04-19 09:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الرابع والعشرون..............




وفي الرياض في بيت أبو فارس
ميهاف بفرحة: قولي قسم
غادة بحياء: والله العظيم.. يعني أنا بكذب عليك
ميهاف بضحك: يا عمري يا غادة الله يوفقك.. بس أنتي ما قلتلي متى زواجكم
غادة بهدوء: يقولون أن شاء الله في نهاية شوال
ميهاف فتحت عيونها على الاخير من الصدمة: أنتي تتكلمين من جدك طيب ليش ما علمتني عشان أبد أجهز
غادة واللي كانت تلعب بخصلة من شعرها: لأني أنا بعد ما عرفت الا أمس من أبوي
ميهاف: بالله أنتي من جدك أجل متى يمداك تجهزين
غادة: أن شاء الله راح يمداني وكمان أخواتي ماراح يقصرون وراح يساعدوني
ميهاف إتنهدت: غادة أنتي مبسوطة لأنك راح تتزوجين ولد عمك؟
غادة سكتت شويه: أي مبسوطة ومتأكدة أنه راح يصونني ويحترمني
ميهاف فهمت قصد غادة: ربك كريم والله يوفقك يا غادة لأنك تستاهلين كل خير يا قلبي
غادة بابتسامة: تسلمين يا عمري وعقبالك والحين قوليلي متى راح تجين عندنا والله الجو هنا جنان
ميهاف: والله ما أظن أني أجي عندكم لأن رمضان على الأبواب وأبي أقضي للعيد.. وكمان بأخذ قماش عشان أخيط فستان زواجك يا حلوة أنتي مع أني متأكدة بأنك ما اشتريتي ولا شيء لزواجك
غادة بضحك: لا والله غلطانة اشتريت شوية أغراض.. وغيداء ورغد كمان راح يشترون لي الأشياء الضرورية، والحين كمان شوي بنروح مول أنا ونوال عشان نقضي
ميهاف: الله يسهل والحين أتركك عشان بقوم وأنزل عند اخواتي.. عاد لا تقاطعيني يا غادة لأني أحس أنك تغيرتي علي من بعد اللي صار بينك وبين راشد
غادة بغصة: ربك كريم بس اللي سوا فيني راشد ما راح أنسى لحد ما أموت يا ميهاف
ميهاف بحزن: والله إني حزنت على اللي صار بينكم وأنا عمري ما أتخيلت أن حبك يتحول لكره يا غادة وكمان والله ما أتخيلت بأنكم ما تكونون لبعض
غادة بكل جدية: والله يا ميهاف أنا قلت لك بأن حبي لراشد تحول لكره وكرهي له يمكن أكثر من كرهي لعدوي يا ميهاف
ميهاف بقهر: الله يعين بس والله ما حبيت يوصل فيكم الحال للكره بس الله يوفقك ويوفقه وكل واحد ما ياخذ إلا نصيبه
غادة: أي كلامك صحيح والحين أشوفك على خير يا حبيبتي
ميهاف: أن شاء الله يا عمري.. ومع السلامة
غادة: مع السلامة.. ميهاف قفلت من غادة وبعد كذا نزلت عند أخواتها وجلست جنب سميحة
سميحة بحدة: أخيراً شرفتي يا ست الحسن كم مره أرسلك بتاي تناديك وما تنزلين
ميهاف وهي تلعب بنت سميحة: كنت مشغولة وأول ما خلصت نزلت
راوية بتريقه: وأيش عندك يا (business woman) وأنا ما أعرف
ميهاف طالعت في راشد اللي كان يتناقش مع أمه ومن ثم لأختها: كنت أكلم غادة
سميحة: ما شاء الله وكيفها وكيف عمتي.. ومتى بيجون من الطائف والله اشتقنا لهم
ميهاف: كلهم بخير والحمد الله.. وبفرحة/ على فكره زواج غادة نهاية شهر شوال
راوية بشهقة: من جدك طيب ليش كذا مستعجلين
أم فارس طالعت فيهم: أيش عندكم أنتم تتساسرون (تتساسرون بمعنى تتكلموا مع بعض بصوت واطي)
سميحة بفرحة: أبدا سلامتك يا يمه بس ميهاف تقول تحدد يوم زواج غادة من ولد عمها.. راشد رفع راسه وطالعهم بصدمة
أم فارس باستغراب: ما شاء الله الله يوفقهم.. غريبه أبوكم ما قالي
ميهاف: يمكن هو بعد ما يعرف يا يمه.. لأن غادة قالت بـأن أبوها قالها الخبر أمس
سميحة بابتسامة وحسن نيه: يا زينها غادة أكيد هي مبسوطة أنها راح تتزوج
ميهاف طالعت في راشد: أكيد مبسوطة طالما هي تجهز.. راشد نظراته لأخته كانت نظرت حقد لأنها أشعلت نار الغيرة في صدره وشجعته على الانتقام من سيف وغادة أكثر من أول
*******************************************
وفي بيت أبو سالم المرزوقي
سالم وهو يطالع ولد عمه وعمه اللي جلس في راس المجلس وحط رجل على رجل: أيوه يا عمي أيش سبب زيارتك هذا
العم بكل جدية: أبد بس أظن أن من حقي أجي وأشوف حال البنات لأني عمهم وحسبت أبوهم
سالم بابتسامة ساخرة: إي كلامك صحيح أنت فعلا مثل أبوهم يا عمي العزيز
أسامه ولد العم سالم: أحس من كلامك بشوية تريقة يا سالم
سالم طالع في ولد عمه: تريقه طيب.. عمي عرفت بأنه جاء عشان يطمئن على أخواتي وأنت أيش عندك جاي معه
أسامه طالع في سالم بتحدي ومن ثم في أبوه: أتكلم أنا يا يبه ولا أنت بتتكلم
أبو زيد: لا يا أسامة أنا راح أتكلم.. وعلى العموم يا سالم أنا جاي أخطب أختك أحلام لولدي
سالم عقد حواجبه باستغراب: ولدك! ولدك مين يا عمي أنا اللي أعرفه عيالك كلهم متزوجين بس لا يكون قصدك على أسامه
أبو زيد: أي أقصد أسامة وما أظن بأن أختك بتلقي واحد يحبها مثل ولدي
سالم: أي ياعمي بس أنا اللي أعرف ولدك متزوج أكثر من أربع مرة فكيف تبيني أعطي أختي
أبو زيد برتباك واضح: أي كلامك صحيح.. بس ما صار نصيب فتطلقوا وكل واحد راح في حال سبيله
سالم بكل هدوء: أوكي يا عمي أنا موفق بس أنا عندي شروط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وفي غرفة أحلام
سناء دخلت على أختها وهي تبكي: أحلام ألحقي صارت مصيبه كبيرة
أحلام وفقت بسرعة وطالعت في أختها بخوف: أيش فيك وش صار
سناء جلست على الأرض منهره وهي تبكي من قلبها: عمي محسن جاء وخطبك لولد أسامه وسالم قال لهم بأن موافق
أحلام بصدمة: أيش أنا أتزوج أسامه ولد عمي طيب ليش سالم سوى فيني كذا؟؟
سناء هزت رأسه بنفي: ما أدري والله ما أدري
أحلام جلست على سريرها: وصارت هي بعد تبكي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
سالم بعد ما خرج عمه وولده راح عند أمه وقال كل شيء
أم سالم بقهر: والله عمك ما هو صاحي.. أووف والله لو بنتي تجلس كذا بدون زواج ما أزواجها لأسامة
سالم بضحك: والله يا يمه ما شفتي حال عمي وهو خارج من عندنا مره كان معصب من شروطي
أم سالم مسكت يد ولدها وبفرحة: الله يرضى عليك يا ولدي وأنا متأكدة بأن عمك مستحيل يفكر يرجع بعد كلامك له
سالم باس يد أمه: يمه أتأكدي طول ما أنا عايش أخواتي ما راح يأخذون أي واحد من عيال عمي وراح يتزوجون أفضل الشباب
أم سالم مسحت على رأس ولدها بحنان: الله يسعدك ويوفقك ويرضى عليك يا ولدي.. في هذا اللحظة دخلت أحلام وهي معصبة وتبكي
أحلام بعصبية: بأي حق تزوجني لولد عمي السكران ها قولي أنت كيف ترضها لي يا أخوي يا ولد أمي وأبوي.. لو مثلا أنت مو قادر تتحمل مسؤوليتي قولي وأنا راح أصرف على نفسي بس ما ترمني رميت الكلاب لولد عمك فهمت
سالم طالع أخته بحزن من الكلام اللي قالت: يمه أنا بروح غرفتي عشان أستعد للصلاة.. وخرجت وتركهم
أحلام بنفس الوضع: تصلي أنت. قبل ما تصلي لأزم ترجع لربك وتبطل ظلم يا سالم
أم سالم قامت وضربت أحلام كف: أسكتي يالي ما تستحين على وجهك أنت كيف تسمحين لنفسك تتكلمين مع أخوك الكبير بهذي الطريقة.. وقبل ما تتكلمين أعرف أيش صار وبعدين تعالي وحاسبي
أحلام بنفس الوضع: أيش تبين أفهم ما خلاص أخوي باعني لولد عمي اللي متزوج خمس حريم ولا وحده فيهم جلست معه أربع شهور على بعضهم والحين بيجي الدور علي بسبب أخوي
أم سالم بطفش: ومين الحمار اللي قالك بأن أخوك وافق على زوجك من ولد عمك؟
أحلام بشهقة: سناء قالتلي لأنها سمعت كل شيء
أم سالم بعصبية وقهر من سناء: الله يهديك أنتي وأختي اللي ما أدري متى راح تبطل حركات الأطفال هذا وعلى العموم أخوك مستحيل يزوجك لولد عمك وهو يدري عنه بأنه سكير وحق مخدرات هذا بس اللي نعرف وأخوك شرط وقال لعمك بأنه يكتب كل أمواله باسمك أو يجيب وحده من حريمه استمرت معه لمدة سنة كاملة عمك أنقهر من طلب أخوك وخرج وترك البيت وهو يسب في أخوك والحين عرفتي أيش اللي صار يا مجنونه.. أحلام طالعت فيه بحزن وندم وطلعت من غرفة أمه ورحت غرفة سالم اللي كان توه راجع من المسجد
أحلام بندم: سالم أنا أسفه يا أخوي الله يخليك سامحني
سالم طالع في أخته اللي تبكي: ما صار شيء.. بس أبيك تفهمين بأني مستحيل أضرك يا أحلام وأنا راح أصرف عليك لحد ما تتزوجين أنتي وسناء.. وكمان مستحيل أزواجكم لناس ما تخاف الله فهمتي.. المهم أحلام بكيت لحد ما سامحها أخوها ووعدته بأنها ما راح تزعل ثاني مره مهم صار
********************************************
وفي أحد ولاية فرنسا عند منال وتركي
تركي كان جالس في الصالة يتابع بعض الحالات وكان منتظر منال تنزل عشان يخرجوا وأول ما نزلت طالع فيه وفي لبسها من فوق لتحت وهو مكشر فوقف وراح ناحيتها
تركي بشوية عصبية: خير فين رايحه أنتي بهذا الفستان
منال طالعت فيه ببرودة: بروح معك طبعا مو أنت قلت البسي أفضل شيء في الدولب
تركي بنفس حاله: اقسم بالله العظيم لو ما رحتي وغيرتي ملابسك ما بتخرجين من هذا الباب وراح تجلسين في البيت
منال جلست على الكرسي وحطت رجل على رجل: عادي أصلا أنا ما أبي أخرج وأفضل أجلس في البيت ولا أخرج معك
تركي أكتف وطالع فيها: منال ترى أنا لحد الحين أتعامل معك باحترام.. فلا تخليني أسوي شيء تندمين على كل تصرفاتك
منال طالعت فيه: أقول مو أنت قلت بأنك بتروح أوكي روح لأني قلت لك ما بروح معك
تركي حس نفس بينفجر من الغضب بسببها فشدها من شعرها وطلعوا على غرفتها وهي تصيح من الالم وبتهديد: شفتي قسم بالله لو ما غيرتي هذا الزفت اللي عليك أنا راح أجلدك جلد وعندك ثلاث دقايق لو ما غيرتي أنا راح أخليك تغيرين بطريقتي.. وبعد كذا رمها على الأرض وقبل ما يخرج أخذ المفتاح وسكر الباب بقوه
منال بقهر من نفسها ومن تركي: غبي متخلف مجنون أصلا أنا مستحيل أخرج بهذا البس وصارت تقلد طريقة كلامه وبعد ما غيرت ملابسها خرجوا هي وتركي وطول الطريق كانوا ساكتين وأول ما وصلوا لبيت صديق تركي
تركي قبل ما ينزلون: أسمعي زين أنا فهمت أصحابي بأني زوجك عشان لا يقللون من قيمتك.. وعشان يرفع ضغطها/ مع أني ما أتنازل أتزوج وحده مثلك
منال طالعت فيه وبكل جدية: لا تخاف لأني أنا بعد ما يكون لي الشرف بأني أتزوج واحد مثلك.. وبحدة/ والله ما أعرف على أيش شايف نفسك يا توم كروز
تركي فتح عينه على الاخير بعد ما سمع كلامها: طيب يا منال حسابك معي مو الحين خلينا نرجع البيت وأنا راح أتفهم معك والحين أنزلي
منال حست بخوف من تركي: يا ربي أنا أيش فيني نسيت نفسي والله أنا أيش راح يفكني من هذا المتخلف
تركي فتح الباب وبحد: أظن أنا قلت لك تنزلين صح.. منال طالعت فيه ونزلت.. تركي قفل سيارة ومسكها من معصمها وشدها وراه وأول ما دخلوا أتسلطت الأنظار عليهم لأن الكل يبي يشوف البنت اللي خطفت قلب تركي اللي معظم الممرضة والدكاترة يتمنون يكون من نصيبهم.. بس هو فأجأهم بزواجه ومعظم من في الحفل جو بسبب منال.. منال واللي حست بخوف وأحرج من الناس اللي كان يطلعون فيها برغم من أن لبسها محتشم وحاجبها على رأسها
فيصل صاحب تركي وصاحب البيت: هلا والله بتركي وزوجته أتفضلوا في هذا اللحظة جات زوجة فيصل واللي كانت حمل ومسكه بنت صغيرة في يدها
شيخة بابتسامة: هلا والله بعروس.. وسلمت على منال سلام حار كأنها تعرفه من زمان.. وبعد كذا جلس تركي مع الرجال ومنال راحت مع شيخة على الصالة الثانية/ تقدرين تفسخين جاكيتك وتفتحين شعرك يا قلبي لأن الرجال ماراح يجون هنا
منال بابتسامة ناعمة: شكر يا قلبي.. منال فصخت وجلست بهدوء
شيخة بفرح: بنات هذا زوجة الدكتور تركي.. منال طالعت في البنات اللي بعضهم رحبوا فيه ما عدا وحده تغيرت ملامحها وكأنها غير مرحبه بها/ الحين بعرفك على البنات.. واشارت على أول وحدة جالسه/ هذي الدكتورة مشاعل من أبو ظبي وللي جانبها ريماس من الكويت وهذا طبعا الدكتورة رهام من مصر وزوجها دكتور بعد أما هذه فهي الدكتورة أمينه من جده يعني من السعودية هي وأماني أما الهنوف فهي من دبي مثلي والحين راح أتركك تتكلمين عن نفسك لأن البنات يبون يعرفون اشلون تعرفتي على تركي وكيف تم زواجكم بهذي السرعة
منال طالعت فيها وبينه وبين نفسها (يا ربي أنا أشلون أتصرف الحين لكن الله لا يسامحك يا تركي أنت وأبوي على هذا الموقف اللي حطيتوني فيه) وبابتسامة باردة: أنا ما أعرف تركي وكل شي صار صدفه من لقاءنا لزواجنا وكمان أخو تركي متزوج أختي الكبيرة
أماني بغصة: يعني أنتم ما تزواجتوا عن حب صح.. وأخو تركي هو اللي غصبه يتزوجك.. في هل اللحظة شيخة عضت على شفايفها وطالعت في أماني بتحذير وطبعا منال لاحظت هذا الشيء
منال بكل جدية وغرور من القهر: والله يا عمري أنا بنت من عائلة محافظة ما عندي خرابيط الحب وغيره وأنا أفضل أني أتزوج واحد يحبني وأنا مع الأيام أحب لأن البنت اللي ترمي نفسها لشاب هو يستحقرها ويمل منها ولا أيش رأيك يا شيخة بكلامي
أماني بقهر: أظن كلامك معي ومو مع شيخة.. كلامك صحيح بس أنا أشوف مو حلوه في حق البنت تتزوج واحد أحلى منه
منال بابتسامة عشان ترفع ضغط أماني: أماني حبيبتي بعض الرجال ما يهتمون بالجمال ولو كنت تقصديني أنا بكلامك فانا الحمد لله أثق في نفسي وأظن أنت تعرفين بأن تركي من النوع اللي ما ينضحك علي
الدكتور رهام: في أي يا بنات أحنا هنا عشان نتعرف مش عشان نتخانق
شيخة باحراج: أي كلام رهام صحيح وفي الأخير ما حد يأخذ الا نصيبه.. منال قررت أنها تطنش أماني لأنها مو مهتمة لها ولا لتركي بعد
منال طالعت في شيخة: أعتذر منك يا أخت شيخة.. وطلعت في بنتها/ أيش أسم بنتك
شيخة وهي تطلع في بنتها: أسمها ريتال.. منال أخذت ريتال وصارت تلعبها وهي تتذكر أختها رانيه وهل راح تقدر تشوف أول طفل لها ولا راح تضل تحت رحمة تركي لحد ما تموت وبدون شعور نزلت دمعتها
أمينه باستغراب وهي تطالع في منال: أيش فيها عروستنا تبكي
منال رفعت رأسها بسرع ومسحت دمعتها: سلامتك يا حبيبتي بس الظاهر اشتقت لأهالي
شيخة بتنهيد: في البداية كذا بس مع الأيام راح تتعودين وأفضل شيء حوالي أنك تحملين عشان تجيبن لك طفل يملى عليكم البيت
منال بصدمة: أيش أحمل أنا كيف ومن مين.. الكل التفت لمنال بتعجب
أماني بتريقة: الظاهر الأخت عقيم أو ما تحب الأطفال أو عندها حالة نفسية
شيخة طالعت في أماني: بعكس أنا أحس أن منال تحب الأطفال والدليل ريتال رفضتكم كلكم بس شوفيها كيف منسجمه مع منال.. هذا دليل أنها راح تكون أم حنونه وصدقيني هي يمكن قالت كذا لأنها تخاف من الحمل والولادة.. منال طالعت في شيخة وكان نفسها تصرخ وتقولهم بأن تركي مو زوجها ومستحيل يكون زوجها لأن ما بينهم أي أنسجم
*******************************************
نرجع للسعودية وفي بيت أبو سعد
رانيه باستعجال: يلا بسرعة ما أبي أبوي يجي ويشوفنا
منى وهي تطالع في بنتها اللي كانت تبكي بصمت لفراق أختها: الريم روحي وجيب لي مويه
الريم وهي تمسح دموعها: طيب يا يمه وقامت وتركت المكان
منى بخوف: رانيه أعرف أنك ما تطيقيني ولا تحبيني وأعرف أنك تكرهيني كره العمى.. بس الله يسعدك خذا الريم معكم لأني ما أبي مصيرها يكون مثل مصيرك أو مصير منال.. لأني متأكدة بأن أبوكم ناوي له على نيه
رانية بقرف وهي تبعد عن منى: لا تعرفين والله كان زين بأن مصيرها يكون مثل مصيري أنا أو أختي.. وأن شاء الله قلبك ينحرق على بناتك مثل ما قلب أمي أنحرق علينا بسببك ومثل ما يقول يوم لك ويوم عليك.. وأنتي سبب كل شيء حنا في ولا تحسبني غبية وما أعرف بأنكم زوجتوني لأبو نايف وأخذتوا مهري ورحتوا تتمشون في دبي وتركتوني أوجه مصيري مع شخص أكبر مني 33 سنة.. ذوقي اللي ذقنا يا زوجة أبوي ذوقي
منى ببكاء ورجاء: بس الريم أختك ومالها ذنب بالي صاير
رانية بدمعة وهي تتذكر منال: ذنبها أنها بنتك يا منى.. وأنا حزينة عليها من جد والله
منى جلست عند رجل رانيه وكانت راح تحب عليها لولا أن رانيه قامت بسرعة من المكان: لا الله يخليك لا تحاسبين أختك بشيء أنا وأبوك سوينا.. في هل الحظة سمعوا صوت شيء ينكسر فلتفتوا لمصدر الصوت وشافوا ريم وقفه بصدمة.. رانيه طالعت في منى ودخلت عند أختها لأنها ما تبي أختها تكرها.. الريم طالعت أمها بدمعة وراحت وقفت عندها
الريم بشهقة: ليش يا يمه ليش تذلين نفسك كذا
منى ببكاء وخوف على بنتها: لأن أبوك بيسوي فيك مثل ما سوى في أخواتك
الريم: مستحيل يسوي فيني كذا لأني مخطوبة لولد خالي ماهر
منى طالعت في بنتها: أبوك فسخ الخطوبة هذا دليل أنه ناوي على شيء.. لأن أخوي علي راح لأبوكي وقال يحددون يوم عشان يملكون لكم فاعتذر منه وقال إنه يبي يزواجك لواحد غني مثل أخواتك ولو كان خالك يبيك لولد ماهر يدفع ميتين ألف ريال
الريم طالعت أمها بصدمة وخوف: أيش يعني أبوي راح يزوجني أنا بعد
منى بشهقة: أي يا بنتي عشان كذا أنا مستعدة أسوي أي شيء عشانك
الريم بقهر وحزن على ضعف أمها: وحتى لو كان أبوي راح يزوجني لأي شخص ما كان في دعي أن تذلين نفسك كذا عشاني يا يمه
منى بدمعة: والله عشانك أسوي أي شيء يا بنتي..................يــتــبــع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سارونة بنت الخالدي 25-04-19 10:04 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.. وياليت تعطوني رأيكم لأنه يهمني جدا..:4redf54r::4redf54r::4redf54r:

سارونة بنت الخالدي 01-05-19 07:21 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل القادم

نورة باستغراب من أختها: رانيه ايش فيك واقفه عندك؟!

*****************************
غيداء بعصبية خافته: لا والله ممكن أعرف مين كنتي تكلمين ساعة كاملة يا هانم

*****************************
غادة: والله ما أدري برغم من أني أحاول.. بس صدقيني الين الان ما أحس بأي شعور من اتجاه سيف

****************************
عبد الرحمن بابتسامة وهو يضم سلمان: اي لأننا اشتقنا لبعض

****************************
عبد الرحمن وهو ياكل من الرز: من هنا لذاك الوقت الله يكتب اللي فيه الخير

***************************
رانيه خليه يزعل مثل ما يبي والله لو يموت ما راح أتركه في بيت أبوي

*******************************
المتصل بتردد: طيب فين منال أقدر أكلمها؟

******************************
رانية بشوية انفعال: ومين يكون مشعل وايش علاقة منال فيه؟

******************************
غيداء بتردد: مشعل أبي أقول لك شيء بس أخاف تعصب علي

******************************
مشعل مسك غيداء وضمها بقوه: الحمد لله على هذي النعمة والله لا يحرمني منك يا زوجتي العزيزة.....................

*****************************
أماني لوت شفايفها: حلوه والله ما أعرف أيش الشيء اللي خله تركي يأخذها.. غير كذا هي صغيرة عليه

***************************
تركي بحدة: لا والله وأيش اللي مطلعك بر البيت يا هانم؟

**************************
منال طالعت فيه بحقد وبهمس: والله أنك متخلف ومجنون

**************************
غادة بخوف: حرام عليك يا سيف أنت تبي تحبسني؟

**************************
الفصل بكره أن شاء الله بعد العشاء................

سارونة بنت الخالدي 07-05-19 09:35 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الخامس والعشرون.....


رانيه كانت وقفه ورا الباب تطالع في أختها اللي كانت تجمع أغراضها وتسمع حديث أختها وأمها

نورة باستغراب من أختها: رانيه ايش فيك واقفه عندك؟!

رانيه: كملي شغلك ولا تتدخلين في شيء ما يخصك فهمتي

نورة: طيب إن شاء الله

*************************************

نروح لبيت مشعل في المنطقة الشرقية

غيداء حطت جوال مشعل بهدوء وخرجت من الغرفة عشان لا يقوم ويشوفها وأول ما خرجت قفلت الباب ورها وراحت وجلست على أقرب كنب ويدها على قلبها من شدة الخوف/ الحمد الله أنه ما شافني لولا كذا كان ذبحني وهذي الخطوة الأولي باقي الثانية عاد الله يستر علي.. وبعد كذا اتصلت على غادة واللي كان خطها مشغول/ أوف يا غادة والله نفسي أعرف؟ هذي مين تكلم من ساعة الله يهديها.. فرجعت واتصلت ثاني مرة

غادة بابتسامة: هلا والله بأختي

غيداء بعصبية خافته: لا والله ممكن أعرف مين كنتي تكلمين ساعة كاملة يا هانم

غادة بضحك وغرور: بسم الله علي إيش فيكم أنتم اليوم علي والكل يبي يكلمني

غيداء بنفس الوضع: غادوا أنا قلت مين كنتي تكلمين وحضرتك تضحكين علي

غادة: كنت أكلم أخوي ماجد وبعد كذا أتصل علي سيف

غيداء باستغراب: سيف مين تقصدين سيف زوجك؟

غادة بابتسامة: أي هو

غيداء شهقت بصدمة: إيش أنتي مو من جدك!! على العموم ما تبين تكلميه إيش اللي تغير في الموضوع يا ست الحسن

غادة عضت على شفايفها على الخفيف: وأنا عند كلامي بس الولد من كثر ما يتصل وما أرد عليه ا تصل على أخوي ماجد وعاد أنتي تعرفين الباقي

غيداء بضحكة: أكيد ماجد أتصل عليك وزفك؟

غادة بابتسامة: لا والله بس أتصل وهو معصب وقال الظاهر بأن ما عنده غيري أنا وسيف

غيداء بضحك: من جد طيب هو بعد إيش يبي منك متصل على ماجد

غادة بارتباك وخوف: يستشيرني عن لون غرفة النوم وغرفة الضيوف.. يا الله يا غيداء بمجرد التفكير بأن زواجي من سيف قرب أحس بخوف ما أعرف ليش تصدقين لو قلت لك بإني ما أبي أنام عشان لا أبدأ يوم جديد ويقرب الموعد

غيداء بابتسامة: يا عمري أنا.. بس والله هذا شعور معظم البنات وإنتي راح تحسين بهذا الشعور لين تتزوجون، ومع الأيام كل شيء راح يصير طبيعي لأني مريت بهذا الشعور بس الحين أحس شيء عادي لأني بدأت أتعود على مشعل

غادة: والله ما أدري برغم من أني أحاول.. بس صدقيني الين الان ما أحس بأي شعور من اتجاه سيف

غيداء بشك: غادة لا يكون الين الحين تفكرين براشد

غادة عقدت حواجبها بقهر: لا والله بالعكس أنا أكرهه والله.. ولا تنسين بأنه الحين هو زوج بنت عمي

غيداء بعد ما تطمنت: الحمد لله بس من جد ليش ما تحاولين تتواصلين مع سيف يمكن نظرتك له تتغير

غادة: لا والله ما أقدر أحس نفسي بأني بذوب في ملابسي من الخجل لو تكلم معي

غيداء بضحك: يا عمري أنا على العموم متى بترجعون على الرياض لأني أبي أجي عندكم قبل رمضان

غادة: مادري بس جدتي تقول ان شاء الله بنرجع يوم الاثنين لأننا بنروح مكة ونعتمر ومن هناك نروح على جدة نجلس فيها يومين وبعدين نرجع على الرياض

غيداء: الله يسهل وان شاء الله ترجعون بالسلامة.. وعلى العموم اسمعي أنا جبت الرقم مثل ما قلت لك.. قولي أيش بأقول لو ردت علي..............

*************************************

وفي بيت عبد الرحمن

سمر بعد ما خلصت من ترتيب السفرة نادت عبد الرحمن اللي خرج مع سلمان الصغير ويلعبه

سمر بصدمة: عبد الرحمن انت صحيته من النوم؟

عبد الرحمن بابتسامة وهو يضم سلمان: اي لأننا اشتقنا لبعض

سمر وكأنها تبكي: ليش يا دحمي والله أنا أبي أنام وأنت عارف الاستاذ سلمان بمجرد ما نطفي النور يبدا يبكي تراني أمس سهرانة معه الين الساعة خمس الفجر وما نمت الا بعد ما صليت الفجر

عبد الرحمن جلس وحط سلمان في سريره الخاص: ما عليك أنا اليوم باخذه عند أهلي يجلس معهم يومين.. والله أمي مره تحبه

سمر بابتسامة عريضة: والله فكره بس أخاف يجننهم ترى ولدك هذا بكاي وأحس أنه يستنكر بعض الاحيان

عبد الرحمن بضحك: حرام عليك الولد توه شهرين ونص كيف يستنكر

سمر: والله نفسي يكبر بسرعة عشان أرتاح

عبد الرحمن: عادي بيكبر من هنا وتجيبن له أخت أو أخ

سمر بخوف: لا مو الحين ان شاء الله بعدين لأني والله تعبت في الحمل الأول

عبد الرحمن وهو ياكل من الرز: من هنا لذاك الوقت الله يكتب اللي فيه الخير

سمر هزت رأسها بموافقة: ان شاء الله يا حبيبي

***************************************

وفي بيت أبو نايف

رانية: خلصتي يا نوره عشان أخلي الطبخة تحت لكم العشاء

نوره: أنا خلصت بس ترى سعد ما رتب شيء وهو زعلان لأنه ترك عثمان

رانيه: خليه يزعل مثل ما يبي والله لو يموت ما راح أتركه في بيت أبوي

نورة نزلت راسها ومن ثم طالعت في أختها: رانيه الله يسعدك لا تقسين على الريم تراها أختنا ومالها ذنب بالي يصير والله أنا أحبها ومع الأيام انتي بعد راح تحبيها

رانية: ومين قال لك اني ما أحبها يمكن أكون أكره أمها لكن هي أختي من لحمي ودمي مستحيل أكرهها هي وأخوانها والحين يلا أنزلوا وتعشوا قبل ما يجي أبو نايف

نوره بابتسامة: ان شاء الله.. رانيه قامت ونزلت أما نوره فقامت وراحت على غرفة أخوها اللي كان جالس يتفرج على التلفزيون والريم ترتب في ملابسه/ انتي من جدك جالسة ترتبين الملابس.. والأستاذ جالس

سعد بدلع: عادي هي بتساعدني لأنها أختي.. مو مثلك نفسي نفسي

نوره بحدة: والله عاد أنا مو شغالة عندك وأخدم نفسك بنفسك وانتي يا الريم خليك منه ويلا ننزل عشان نتعشى قبل ما يجي زوج رانيه

سعد قام بسرعة: اي والله خلونا ننزل لأني خلقة جيعان وأبي أكل

الريم ونوره: ههههههههه من سعد

نوره: والله هذا اللي انت فالح فيه.. المهم نزلوا البنات وسعد وتعشوا مع بعض.. أما رانيه واللي كانت في غرفتها تغير ملابسها قبل ما يجي زوجها.. رن جوال أختها فراحت بسرعة عشان ترد لعل وعسى تكون أختها اللي اتصلت

رانيه: الو نعم

المتصل بفرحة: السلام عليكم ورحمة الله

رانيه باستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله هلا أختي

المتصل بتردد: الأخت منال؟

رانيه: لا أنا أختها الكبيرة.. مين انتي؟

المتصل بتردد: طيب فين منال أقدر أكلمها؟

رانية: أعتذر منك بس أختي مو هنا.. والحين أقدر أعرف مين تكوني؟

المتصل: أنا غيداء زوجة مشعل

رانيه بتعجب: هلا غيداء في ايش أقدر أساعدك

غيداء بخوف: والله يا أختي زوجي له فتره يتصل على هذا الجوال بس دائما يلقاه مقفول وأنا قبل كم يوم اتصلت فرن فقررت اني أتواصل معكم عشان زوجي

رانيه بحيرة: طيب بس أنا الين الحين ما أعرف مين انتي ايش تبين أو في ايش أقدر أساعدك؟

غيداء بارتباك: طيب ممكن أعرف مين انتي بالضبط؟

رانية بشك: وليش تبين تعرفين من أنا

غيداء: لا تخافين مو عشان شيء بس هذا الشيء راح يساعدني أنا أتكلم معك

رانيه: أنا رانية أخت منال الكبيرة.. والحين ايش موضوعك أنتي.

غيداء: وأنا مثل ما قلت لك أنا غيداء بنت خالة مشعل وزوجته؟

رانية بشوية انفعال: ومين يكون مشعل وايش علاقة منال فيه؟

غيداء باستغراب من طريقة كلام رانيه: مشعل أخوكم الكبير

رانية جلست بصدمة: ايش أخوي أنا.. طيب كيف! واشلون هو أخوي؟

غيداء: هو الحين مو هنا لكن شوي لو جا راح أخليه يتواصل معك

رانيه: طيب ان شاء الله.. وبعد ما قفلت من غيداء جلست تفكر في أخوها وهي فرحانة لأنها من زمان كان ودها يكون في حياتهم لعل وعسى يقدر يحميهم من أبوهم الظالم

***************************************

وفي بيت مشعل

غيداء بخوف: كيف كان يومك

مشعل واللي كان مسترخي على الكنب: الحمد على كل حال يا حبيبتي

غيداء بتردد: مشعل أبي أقول لك شيء بس أخاف تعصب علي

مشعل اعتدل في جلوسه وطالع فيها: ليش ايش اللي صار وليش أعصب عليك أصلا؟

غيداء بلعت ريقها: لأني اتصلت على أختك

مشعل باستغراب: أختي أنا؟ وانتي من فين جبتي رقم أختي عشان تتصلين عليها

غيداء نزلت راسها في الأرض بخوف: أخذته من جوال وتواصلت معها الين ما ردت علي اليوم

مشعل مسك يدها: من جد ردت عليك.. ايش قالت؟ وفينهم وكيف عايشين ومع مين هم الحين؟

غيداء باستغراب من ردة فعله: مشعل حبيبي حيلك انت الحين راح تكلمها.. وراح تعرف كل شيء منها بس انا ما كلمت منال واللي ردت علي هي رانيه أختك الثانية

مشعل مسك غيداء وضمها بقوه: الحمد لله على هذي النعمة والله لا يحرمني منك يا زوجتي العزيزة.. والحين اتصلي عليها أبي أكلمها الله يسعدك

غيداء بفرحة لسعادة زوجها: طيب يا حبيبي الحين باتصل عليها.. وبالفعل أخذت جوالها واتصلت على رانيه واللي ردت على طول.. مشعل أول ما بدأ يكلم أخته غيداء تركت المكان عشان ياخذ راحته في الكلام معها.. وبعد نصف ساعة رجعت له فلقته حاط يده على وجهه ويبكي.. فقالت بخوف/ ايش فيك ليش تبكي ايش اللي صاير

مشعل بقهر: والله لو شفته راح أذبحه

غيداء بخوف: تذبح مين يا مشعل

مشعل بنفس وضعه: أذبح سعيد الظالم اللي ما يخاف الله

غيداء: أستغفر الله يا مشعل عشان ربي لا يعاقبك.. ومهما يكون هذا أبوك

مشعل: أبوي! انتي ما تعرفين ايش سوا في أخواتي.. لدرجة أنه زوج منال لشخص ماحد يعرفه.. ولا راضي يقول لهم فينها

منال بحزن: يا قلبي عليها

مشعل: جهزي أغراضك وأغراضي أنا بكره لازم أنزل على الرياض

غيداء: طيب ان شاء يا حبيبي بس انت إهدا وإن شاء الله كل شيء راح يتسهل ولا تنسى ربي معك

مشعل: ربك كريم وحسبي الله ونعم الوكيل

************************************

عند تركي وأصحابه

الدكتورة أماني: والله أنها شايف نفسها ما دري على أيش

الدكتور أمينه: حرام عليك والله البنت عسل وحلوه ما شاء الله

أماني لوت شفايفها: حلوه والله ما أعرف أيش الشيء اللي خله تركي يأخذها.. غير كذا هي صغيرة عليه

أمينه: يا بنت الناس خلاص اتركي الرجل في حال.. وطالما هو أختار البنت اللي يبيها ليش ما تفكرين أنتي بعد في مستقبلك ولا تنسين بأن حبك من طرف واحد

تركي وفيصل: السلام عليكم.. أماني طالعت في تركي بحد وقامت وتركت المكان.. تركي وفيصل جلسوا وهم يطالعون في أمينه

تركي باستغراب: أيش فيها الدكتورة أماني زعلانه كذا.. وليش تطالعني كذا كأني ذابح أحد من أهلها

أمينه بابتسامة وخجل: ابد سلامتك يا دكتور تركي بس هي متضيقة من ضغوط العمل

تركي بشك: من جدك طيب ليش تركت المكان أول ما وصلت؟

فيصل بكل جدية: تركي أترك البنت في حالها ومالك خص فيها وطالما هي ما تبي تجلس معنا براحتها

أمينه: على فكرة يا دكتور أيش أخبار زوجتك؟

تركي طالع فيها باستغراب: الحمد لله بخير

فيصل: ممم زوجتك ما شاء الله عليها شيخة تقول إنها تحب الأطفال بدرجة أن ريتال أتعلقت فيها.. يلا شدوا حيلكم وجيبوا لكم شيء يمله عليكم البيت

تركي بابتسامة: أن شاء الله وعن قريب راح يصير هذا الشيء بس أنت دعواتك

أمينه: أعذرني يا دكتور تركي صحيح هي تحب الأطفال بس أحس أنها خايف من موضوع الحمل والولادة.. فأنت لازم تفهم بأن الامومة شيء عظيم

تركي باستغراب وليش هي قالت بأنها تخاف من الحمل

أمينه بكل جرأة: لا هي ما قالت كذا بس ردت فعلها كانت غريبه لمن قالت شيخة تحاول تحمل وتجيب طفل عشان يونسها في غربتها........... وهذا اللي صار وحنا كلنا أستغربنا من ردت فعلها والله

تركي بابتسامة عكس اللى في قلبه: من هنا لذاك الوقت الله يكتب لنا اللي فيه الخير.. والحين عن إذنكم أنا برجع على البيت

فيصل: تركي أيش راح تسوي في عطلة الأسبوع

تركي بابتسامة وهو يطالع أمينه: ولا شيء با سهر مع الاهل وأكيد راح نطلع من البيت ونروح المول

فيصل: أوكي خلاص أيش رايك نخرج مع بعض ونروح على المنتزه بكر العصر

تركي بكل ترحيب: أوكي وهو كذلك.. والحين مع السلام

فيصل وأمينه: مع السلام... تركي خرج من المستشفى وراح على السوبر ماركت وأشترى بعض لوازم البيت وطبعا ما نسى منال أشترى لها بعض الحلويات والشيبسات لأن يعرف بأن البنات يحبون مثل هذي الشغلات وبعد كذا راح على المكتبة وأشترى بعض الكتب اللي يحتاجها وأشترى كتابين لمنال عشان تتعلم الفرنسية وبعد كذا رجع على البيت وأول ما دخل حط الأشياء على طاولة الطعام وهو مستغرب من الهدوء اللي يعم على البيت

تركي من عند الدرج: منال يا منال.. بس أستغرب من عدم جوابها فخاف عليها وطلع على غرفتها وقبل ما يدخل دق على الباب بهدوء.. بس أنصدم لمن سمع صوت باب البيت يتقفل فنزل بسرعة وشاف منال قدامه: فين كنت أنتي؟

منال طالعت فيه بخوف: كنت بره في الحديقة الخلفية

تركي بحدة: لا والله وأيش اللي مطلعك بر البيت يا هانم؟

منال بلعت ريقها وهي تطلع بتركي: أنا ما طلعت كذا طلعت اعطى العصافير مويه وفتات الخبز

تركي بتحذير: هذا المرة راح أعديها لك بس المره الجاية لو خرجتي بره البيت راح اذبحك أنا فهمتي

منال بغصة: والين متى راح تحبسني هنا.. أنت حتى أخواتي مو راضي تخليني أتواصل معاهم.. ترى أنا ما تعودت على الحبسة لأني مو في السجن

تركي بتريقة: طالما أنتي تحت سلطاتي راح تسوين اللي أبيه أنا

منال بقهر: والله ترى هذي مو حالة

تركي رفع حواجبه: والمطلوب يعني تبيني أخذك وأروح معاكي الداوم ولا تبيني أخرجك لو جيت من الداوم

منال طالعت فيه: أنا ما قلت كذا بس أنا راح أخرج كل يوم وأكل عصافيري ويكفي أنك حرمتني من كل شيء كل شيء يا تركي

تركي حط يده على رأسه وبتريقة: كيفي وطالما أنتي ملكي من حقي أسوي فيك كل اللي أبيه

منال طالعت فيه بحقد وبهمس: والله أنك متخلف ومجنون

تركي مسكها من ذرعها وقرب من وجهها: أيش قلتي؟

منال واللي حست بأن يدها راح تنكسر من مسكته: آآآآآه ما قلت شيء.. أترك يدي

تركي تركها ودفها وبحدة: أنقلعي عني قبل ما أذبحك.. كانت بتطلع على غرفتها/ على وين يا حلوة أنا أقصد أنقلعي على المطبخ وحضري العشاء.. منال طالعت فيه بخوف ورحت بسرعة على المطبخ وجهزت العشا.. وخلها تجلس وتتعشى معه غصب عنها.. وبعد العشا كانت بتطلع على غرفتها بس هو منعها وخلها تجلس عشان تسهر معها.. كانوا جالسين يتفرجون على فيلم فلتفت لها وشافها سرحانه/ بكره جهزي نفسك لأننا بنخرج

منال التفتت له: أن شاء الله

تركي بأمر: سوي معك ثلاجة شاهي وقهوة عربية تلقيها عندك في الدولاب في المطبخ أبي كل شيء يكون جاهر على الساعة أثنين.. وألبسي ملابس ثقيلة لأن الجو بارد

منال وهي تطالع الفيلم: أن شاء الله والحين ممكن أروح غرفتي

تركي واللي كان يتمنى أنها تجلس معها: روحي والله معاكي.. منال قامت وتركت تركي وأول ما دخلت على غرفتها شافت أكياس على سريرها استغربت وراحت وفتحها وطبعا فرحت بالأغراض اللي جابها لها

منال بفرحة: واو أول مرة تسوي شيء زين في حياتك يا تركي

*******************************

وفي بيت أبو فهد

وفي غرفة غادة بضبط

غادة بضحك ناعمة: من جدك أنت

سيف بفرحة: أي والله من جدي نفسي أخذك لمكان بعيد ما يشوفك فيه أحد غيري

غادة بخوف: حرام عليك يا سيف أنت تبي تحبسني؟

سيف: لا والله يا عمري!! أنا بس ودي أحميك من الهوى الطاير

غادة: أشوى أحسبك تبي تحبسني

سيف: في أحد يحبس روحه يا غادة.. ترى أنت ما تعرفين مدى حبي لك والله لو بيدي أموت وأعطيك حياتي

غادة بشوية خوف: بسم الله عليك ليش تقول كذا يا حبيبي

سيف بفرح: غادة أنتي تخافين علي يا حبيتي

غادة بخجل: أكيد أخاف عليك مو زوجي وولد عمي

سيف بابتسامة: الله لا يحرمني منك.. وأن شاء الله الأيام تعدي عشان نكون تحت سقف واحد وفي مكان واحد.. والله يا روحي أنا ودي أدخلك داخل قلبي واقفل عليك عشان ماحد يوصل لك

غادة بخوف من قرب زواجهم: سيف أنت تحبني

سيف: أحبك؟ أنا أحبك وأعشقك وأموت فيك يا غادة أنت الهوى اللي أتنفس

غادة حست بأنها راح تذوب في ملابسها من الخجل: سيف أمي تبيني أرجع أكلمك بعدين

سيف اللى حس بخجلها: خالتي تبيك ولا تبين تتهربين مني على العموم أوكي يا روحي أن شاء الله أتصل عليك بعد المغرب

غادة: بعد المغرب لا لأني بأخرج

سيف باستغراب وشوية غيرة: فين بتروحين بيت خالك

غادة كشرت: لا بنروح على السوق عشان أشتري لي ملابس

سيف: ومع مين بتروحين

غادة بابتسامة: مع أخواتي وخواتك

سيف حس براحة: آها طيب يا عمري أنتبهي على نفسك.. وبخبث/ أهم شيء الاحمر كثري منه لأن أعشق هذا اللون عليك وبضبط قمصان النوم

غادة فتحت عيونها على الأخير: هااااا.. طيب أن شاء الله والحين باي.. وقفلت الخط قبل ما تسمع رده وعرقها بدء ينزل من الخوف والحياء.. والله أنت مو صاحي يا سيف وأنا مستحيل أجيب قميص وأحد أحمر

غيداء بتريقه: أختي أنجنت بسبب حبيب القلب

غادة طالعت في أختها: حبيب القلب ليتك سمعتي أيش قال لي

غيداء جلست جنب أختها: ليش أيش قالك خلك ترتباك كذا

غادة بصوت شبه باكي: قال أيش يبيني أركز على اللون الأحمر لأن الأستاذ يعشقه عليه

غيداء بخبث: أووف والله بيان على ولد عمي رومنسي ويحب الليلة الحمراء

غادة بشوية: عصبية لا والله لا يا حبيبتي لا حمراء ولا خضراء.. وبخوف/ قال أيش ليلة حمراء.. غيداء جلست تضحك على غادة وتعليقها.....................يـــتـــبـــع

***********************************

سارونة بنت الخالدي 07-05-19 09:38 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي..
راح نتوقف هنا و لنا لقاء بعد العيد باذن الله ...:yjg04972::yjg04972::yjg04972:
أعتذر منكم جميعا والله يجمعنا على خير يا رب.. وكل عام وأنتم بخير..:98yyyy::98yyyy::98yyyy:

سارونة بنت الخالدي 12-06-19 12:19 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل السادس والعشرون......


أبو نايف: وأنت من فين عرفتها عشان تتزوجها؟

*******************************
عبد الله باقتراح: طيب يبه ما ينفع أروح أنا أو أخوي نايف.. لأني أخاف زوجتك تولد وما يكون عندها أحد

*******************************
راشد وهو يطالع في غادة: طالما انتي بخير أنا بخير.. ولو كنت أعرف انك بتجين المول كان فرشته لكِ بورد أحمر يا عمري

******************************
غيداء بكل ثقة: الحمد لله مبسوطين في حياتنا وعاد انت تعرف زواج غادة قريب فلازم نتجهز له

******************************
غادة بدمعة: الله يخليك أبي أرجع على البيت الله يسعدك

*****************************
أبو سعد وهو يشد شعر منى: فينها قولي لي قبل ما أذبحك وأشرب من دمك

****************************
منى بألم في أنحاء جسمها: آآآآآه يا ربي والله هذا ذنب منيره وبناتها..

****************************
نوره طالعت في أختها اللي كانت تهز رجلها وتاكل في أظافرها بتوتر: رانيه إيش فيك ليش كذا خايفه؟

***************************
مشعل وهو يطالع في نايف: انت زوج رانيه

**************************
تركي تكتف وطالع فيها بحدة: لا والله وليش تتعبين نفسك وتجهزين

*************************
منال بحدة: أقصد اللي أقصده وأظن يا أماني اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بصخر............

*************************
أماني بسخرية: بتقولين للدكتور كل شيء ولا أنا أتكلم.. منال طالعت في أماني وما ردت/ أنا راح أعلمك باللي صار يا دكتور........

************************
منال بقهر: اسمع أنا راح أعطيك نصيحة لوجه الله اتركني أرجع لعند أهلي وأنت روح وتزوج أماني تراها تحبك وراح تسعدك

**********************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله...................

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 13-06-19 09:39 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السادس والعشرون.......



وفي بيت أبو نايف
أبو نايف: وأنت من فين عرفتها عشان تتزوجها؟
عبد الله: شفتها هنا عندنا في الرياض.. لأن أهل أمها من الرياض بس هي من سكان جدة
أبو نايف عقد حواجبه وطالع ولده: وانت شلون عرفت إنها من جدة.. لا يكون لك علاقة معها يا عبد الله!!
عبد الله: لا والله يا يبه البنت مو من هذا النوع وأهلها ناس محافظين.. تصدق يا يبه هي حتى جوال ما عندها من خوف أبوها عليهم
أبو نايف باستغراب وعدم تصديق: معقوله؟؟.. طيب هم من بيت مين هنا في الرياض لأنه لازم نعرف عنهم كل شيء هذا نسب يا عبد الله
عبد الله بابتسامة وهو يتذكر البنت اللي عشقها: يبه أنا ما قررت أتزوجها الا بعد ما عرفت عنها كل شيء.. وسالت عنهم وقت ما نزلت جدة.. الكل كان يمدح أبوها وأخوانها وقالوا إنهم ناس طيبين
أبو نايف: طيب على بركة الله بس هم من بيت مين؟
عبد الله: هم من بيت الرشــ....
أبو نايف: طيب هم يقربون لطلال عيسى الرشــ...
عبد الله: إي هو أبو البنت يا يبه
أبو نايف: ماشاء الله لا عن جد ونعم النسب.. وأظن أنا أعرف أبو البنت لأني مره شفته في زواج بسام بن ابراهيم
عبد الله بفرحة: من جد على كذا تعرف يا أبوي
أبو نايف: لا والله ما أعرف بس سمعت عنه.. وان شاء الله راح أحاول أتواصل مع ابراهيم عشان آخذ رقمه ونروح ونخطب لك البنت.. والله يكتب لك اللي فيه الخير.. والحين فين أمك خليها تجهز العشاء لأني بقوم وأنام بكره عندي سفر للمنطقة الشرقية
عبد الله باستغراب: انت بتنام عندنا اليوم؟
أبو نايف ساند راسه وهو يفكر في رانية: اي بنام هنا لأن رانيه تعبانه شوي فأبي أروح وأخلص شغلي وأرجع بسرعة
عبد الله باقتراح: طيب يبه ما ينفع أروح أنا أو أخوي نايف.. لأني أخاف زوجتك تولد وما يكون عندها أحد
أبو نايف: لا ما ينفع أحد فيكم يروح لأني لازم أباشر على المشروع بنفسي.. وهي يومين وأرجع ان شاء الله.. وعلى العموم أنا قلت لنايف يمر عليها ويشوف لو محتاجة شيء مع ان سواقها وشغالتها عندها
عبد الله: طيب يا يبه أنا بروح وأنادي أمي شكلها ما تعرف انك هنا.. وقام وترك المكان أما أبو نايف فخرج جواله واتصل على رانيه وتطمن عليها وعلى أخواتها
****************************************
وعند البنات في السوق
هدى: غادة نوال ايش رأيكم بهذا القميص مره حلو.. غادة طالعت في القميص اللي كان عبارة عن قطعتين الداخلي من الشيفون الخفيف والثاني من الدانتيل بلون العنابي والأسود ومره كان فخم
غادة عقدت حواجبها: صح حلو بس مره قصير لا أنا ما راح أخذه
نوال بابتسامه وخجل: لا أنا راح آخذه لأنه عجبني مره
غيداء: على كذا أنا بعد بآخذ واحد
غادة تركتهم وراحت عند البجايم: مستحيل أشتري شيء مثل هذا.. وبعد ما خلصوا خرجوا من المحل فشافوا بنات خالهم وراشد.. عاد غادة حست بشعور غير طبيعي وبالضبط بعد نظرة راشد لها
ميهاف بابتسامة: ما شاء الله وأنا أقول ليش السوق منور اليوم اتاريه عشان العرايس فيه
نوال واللي كانت تحس باحراج من وجود راشد: تسلمين والله.. كيفك وكيف صحتك يا قلبي
ميهاف: الحمد لله بخير ياعمري
راشد: كيفك يا عمري وكيف صحتك والله اشتقت لك
نوال حست بأحراج: الحمد لله تمام كيفك انت
راشد وهو يطالع في غادة: طالما انتي بخير أنا بخير.. ولو كنت أعرف انك بتجين المول كان فرشته لكِ بورد أحمر يا عمري
غادة حست بأنها راح تنفجر وتقول لا تطالع فيني وانت تتكلم بس هي استعاذت من الشيطان وهمست لغيداء: غيداء الله يسعدك امشي نروح من هنا
راشد بشوية حدة وهو مركز مع غادة: كيفكم يا بنات عمتي.. فينكم عننا من زمان ما شفناكم
غيداء بكل ثقة: الحمد لله مبسوطين في حياتنا وعاد انت تعرف زواج غادة قريب فلازم نتجهز له
راشد بابتسامة جانبية: بالتوفيق وأهم شيء السعادة لأن معظم اللي يتزوجون ما يجلسون فتره ويتطلقوا.. وبدق في الكلام/ وبالضبط لو كان للبنات علاقة قبل كذا
غادة طالعت في راشد بخوف لأنها فهمت قصده: عن أذنكم يا بنات أأأأنا بروح وأكمل.. وراحت وخلت المكان على طول
غيداء بانفعال: يلا يا بنات عشان لا نتأخر
راشد طلع في نوال: نوال تعالي معنا ولو خلصنا أنا راح أوصلك مع أختي ميهاف
نوال بخوف: ها بس أخاف أخواتي يزعلون علي
راشد بحدة: وليش يزعلون أظن انتي معي وأنا على ما أظن زوجك ولا أنا غلطان يا أخت هدى
هدى طالعت في أختها: لا انت مو غلطان.. غيداء طالعت فيهم وبعد كذا لحقت أختها واللي لقتها جالسة في أحد الكراسي
غيداء حطت يدها على كتف غادة اللي فزت من الخوف وطالعت فيها: انتي طيبه يا حبيبتي
غادة بدمعة: الله يخليك أبي أرجع على البيت الله يسعدك
غيداء: انا اللي أعرف إنك قوية فليش تضعفين قدام راشد.. غادة أعرف انك مجروح بس إصحك تبينِي هذا الشيء قدام راشد والحين قومي عشان نخلص مشترواتنا.. في هذي اللحظة جات هدى مع رغد
رغد بعتاب: إيش عندكم انتم الاثنين وليش جالسين هنا
غيداء: ما عندنا شيء بس وقوفنا وسط المول مو حلو.. اول ما انتبهت بأن نوال مو معهم.. بس فين نوال عنكم
هدى بابتسامة وحسن نية: مع زوجها وأخته.. هو قال يبي يتسوق معها ولو خلصوا راح يوصلها والحين يالله نكمل مشترواتنا.. غيداء طالعت في أختها بحزن
غادة وقفت مدعية القوة وبابتسامة: يلا يا حلوين ولا نسيتوا انكم هنا علشاني.....
**********************************
وفي بيت أبو سعد
أبو سعد وهو يشد شعر منى: فينها قولي لي قبل ما أذبحك وأشرب من دمك
منى واللي تحاول تفك نفسها من أبو سعد: اتركني الله يخليك حرام عليك
أبو سعد بحدة وهو يضربها: والله ما راح أتركك لين ما تقولين لي فين البنات.. وبصراخ فين البنات يا حيوانه
مني بضحك رغم انها تتألم من الضرب: والله ما راح أقول لك لو تقتلني.. أبو سعد انقهر من كلامها فصار يضربها برجوله في أنحاء جسمها وبعد ما تعب تركها
أبو سعد بتعب: طيب يا منى أنا راح أعرف كيف أوصل لبناتي.. وحسابي معك ما انتهى باقي وخرج وتركها.. منى اعتدلت في الجلوس وهي تحمد الله ان رانيه رضيت تاخذ بنتها وفي نفس الوقت ندمت بأنها شجعت زوجها على تزويج رانيه لأبو نايف
منى بألم في أنحاء جسمها: آآآآآه يا ربي والله هذا ذنب منيره وبناتها.. بس يا الله انت شايف بأني مالي ذنب بكل اللي صار فلا تعاقبني ببناتي يا رب
عثمان بشهقه: يمه ايش اللي صار لك.. ومن اللي ضربك كذا
منى مسحت دموعها: ما في شيء اتصل على خالك وخليه يجيني الحين ضروري.. عثمان خرج جواله واتصل على خاله وبعد ما قفل
عثمان: يمه يقول خالي بيصلي العصر ويجي.. مني هزت راسها بالموافقة وقامت بصعوبة ودخلت على غرفتها وهي تترنح/ والله أنا متأكدة بأن أبوي هو اللي سوى في أمي كذا وأكيد عشان الريم ونوره
**********************************
وفي بيت أبو نايف
نوره طالعت في أختها اللي كانت تهز رجلها وتاكل في أظافرها بتوتر: رانيه إيش فيك ليش كذا خايفه؟
رانيه: ما أدري والله أحس نفسي ميته من الخوف.. يا الله ساعدني.. ولو منال هنا لو ماكان حالي كذا
نوره بتنهيدة وهي تطالع الريم: الله يجزي اللي حرمنا من أختنا.. بس طالما ولد زوجك هنا ليش انتي خايفة
رانية: والله ما أعرف.. بس قلبي مقبوض مرة أحس أني بقابل رجل غريب عني
نورة بفرحة: أنا العكس لأني مره مبسوطة من أخوي الكبير اللي ربي رزقنا فيه.. وبتفكير/ تعتقدين أنه يقدر يخلي أبوي يعترف عن مكان منال ويروح ويجيبها
رانيه طالعت أختها: قولي إن شاء الله.. والله اني حاسة بانه ربي أرسل لنا مشعل عشان يحمينا من بطش أبوي
الريم بارتباك: طيب هو من الرياض
رانية بنظره خاطفة للريم: لا هو من المنطقة الشرقية بس أهل أمه هنا في الرياض.. في هذي اللحظة اندق جرس الباب فوقفوا كلهم بخوف وخرج سعد من عند نايف وفتح الباب
مشعل وغيداء: السلام عليكم
سعد بابتسامة: هلا وعليكم السلام
مشعل طالع غيداء ومن ثم سعد: أنا مشعل فين أختي
سعد أول ما سمع بأن الشخص هو أخوه المنتظر احتضنه بسرعة: هلا فيك يا أخوي وأنا سعد أخوك تفضل أدخل
مشعل بفرحة لا توصف: تسلم يا حبيبي.. وأول ما دخلوا استقبلتهم رانية مع نايف.. وبعد ما سلموا عليها دخلوا على المجلس وغيداء جلست مع البنات في المجلس الثاني
مشعل وهو يطالع في نايف: انت زوج رانيه
نايف باحراج: لا أنا ولد زوجها.. رانيه زوجة أبوي
مشعل باستغراب وتساؤل: زوجة أبوك وفين الوالد
نايف بابتسامة: أبوي مسافر عشان كذا أنا هنا
مشعل ابتسم وهز راسه بموافقة: تشرفت فيك يا أخ نايف.. وأول ما طاحت عينه على بطاقة أخته خرج بطاقته من جيبه وبعض الاورق تثبت هويته وأعطاها لنايف عشان يتأكد من شخصيته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أما عند البنات
الريم بابتسامة: انتي يعني تقربين لأخوي مشعل
غيداء: اي مشعل ولد خالتي
نورة: ما شاء الله عليكم بس ما عندكم أطفال
غيداء: لا احنا تونا متزوجين من شهرين... في هذي اللحظة دخلت رانيه وعيونها حمر وكأنها بكت
نوره وقفت بخوف: ايش فيك ايش اللي صار
رانيه هزت راسها بالنفي وجات وسلمت على غيداء المستغربة: سامحني من شوقي لشوفة أخوي ما سلمت عليك يا قلبي
غيداء بابتسامة: عادي ياقلبي وأهم شيء انكم اجتمعتوا مع أخوكم
البنات بفرحة: الحمدلله
سعد من عند الباب: الريم نوره تعالوا على المجلس عشان تسلمون على أخوي مشعل
نوره: كيف نجي ونايف معكم
سعد بتريقه: يعني كيف أقول لكم تجون والرجال موجود.. أهم شيء مشعل تعرف على خواته وبعد ما تعشوا راحوا
*********************************
في السيارة
غيداء بابتسامة: ماشاء الله على خواتك والله انهم مثل العسل.. حبيتهم من قلبي
مشعل بتنهيدة: حتى أنا حبيتهم.. بس كان ودي أشوف منال
غيداء: الين الان ما عرفوا مكانها
مشعل: لا والله رانيه تقول بأنهم حاولوا مع أبوي يقول لهم فينها أو مين تزوجت بس هو ما رضي يقول لهم حتى رقم تلفون زوجها ما يعرفون.. وزوج رانيه عرف عن طريق معارفه بأنه زوجها لواحد أجنبي أخذها وسافر معها خارج البلد
غيداء بحزن: يا قلبي عليها.. ليش أبوك سوا فيها كذا يا عمري عليها
مشعل: أنا بكره بروح المنطقة الشرقية أشوف أمي وأشوف طلباتها.. وآخر الأسبوع أجي أخذك
غيداء: يعني أنت ما بتفطر معي أول يوم وثاني يوم
مشعل: لا يا حبيبتي إنتي افطري مع أهلك وأنا راح افطر مع أمي وثالث يوم من رمضان راح أفطر معكم وبعدها نرجع على بيتنا لأن مو حلو أمي تفطر لوحدها.. مع أني والله كان ودي انتي بعد تكوني معنا.. وعلى العموم لو رجعت أنا راح أقابل أبوي وراح أعرف فين منال منه
غيداء: خلاص أنا برجع معك وبعدين أجي وافطر مع أهلي.. مشعل انبسط من قرار غيداء بدون ما يبين لها
**********************************
وفي بيت تركي
منال كانت جالسة في غرفة وتفكر في كلام شيخة اللي قالته لها بأن تركي يبي يجيب عيال منها بس تركي قطع حبل أفكارها أول ما دخل عليها
تركي بشوية عصبية: أنا لي نصف ساعة وأنا أناديك وحضرتك هنا تفكرين يا سنو وايت
منال وقفت بسرعة: آسف ما سمعتك
تركي رفع حواجبه وبتريقه: لا والله.. طيب ليش حضرتك ما جهزتي مو قلت لك أجي وأشوفك جاهزة
منال بارتباك: الحين بجهز
تركي تكتف وطالع فيها بحدة: لا والله وليش تتعبين نفسك وتجهزين
منال بنفس الوضع: خلاص عشرة دقايق وأكون جاهزة.. تركي طالع في ساعته وخرج وتركها.. منال لبست وبعد كذا نزلت وخرجت مع تركي المعصب منها.. وأول ما وصلوا لمكان الحفل.. منال حست بخوف وانقباض في صدرها فسمت ودخلت مع تركي ولحسن حظها لقت شيخة فراحت لها على طول
شيخة بابتسامة: هلا بالعروسة كيف حالك منال
منال طالعت في أماني اللي كانت تطالعها بتكبر وحدة: الحمد لله تمام انتي كيفك مع الحمل وكيف ريتال
شيخة حطت يدها على بطنها: الحمل الحمدلله وعن قريب راح يجي مولودي الجديد أما ريتال فهي بخير
أمينه: كيفك منال وكيف أحوالك
منال بابتسامة: الحمد لله بخير يا حبيبتي.. بعد كذا انشغلوا بالسواليف وسالفة ورا سالفة
أمينه: منال أعطيني رقمك عشان أقدر أتواصل معك
منال باحراج: أنا أعتذر منك لأني ما عندي جوال
أمينه باستغراب: انتي من جدك أجل شلون تتواصلين مع أهلك
منال طالعت في شيخة وبشوية حزن: أكلمهم من جوال تركي وأنا ما أحتاج للجوال
أماني بشوية تريقه وخبث: معقولة ما عندك جوال.. الحين حتى الأطفال عندهم جوال فكيف انتي ما عندك.. بس لا يكون الدكتور تركي يشك فيك عشان كذا رافض يكون عندك جوال
منال بكل ثقة: وليش يشك فيني الحمد لله أنا متربيه أفضل تربية وهو ما راح وطلبني من أهلي الا لأني ما عندي لف ودوران مثل غيري
أماني بشوية عصبية: ايش تقصدين بكلامك هذا
منال بحدة: أقصد اللي أقصده وأظن يا أماني اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بصخر.. ورجاءًا تركي ما يفكر فيك فاتركيه في حاله
أماني حست بإن عروقها راح تنفجر من كثر القهر فقالت بتهديد: لا تخليني أحط راسي براسك عشان لا تندمين يااااا منال
منال بكل جديه: أعلى ما في خيلك اركبيه يااااا أماني وتراني ما أخاف من تهديدك
شيخة: أماني منال صلوا على النبي ايش فيكم انتم تراكم في مكان عام
منال بقهر: اللي يحترمني أحترمه وأقدره واللي يستحقرني أستحقره مهما كان
أمينه بهمس: أماني اتركي البنت ولا تحطين راسك براسها تراها بنت صغيرة فكوني عاقلة
أماني بحدة: صغيرة والله لو كانت صغيرة كان ماتزوجت.. وأتحدى لو ما عدت العشرين
أمينه بنفس الهمس: حرام عليك والله شكلها 17 أو 18 سنه تقريبا.. أماني طالعت في أمينه بقهر وما ردت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
وفي نفس المكان بس عند الشباب
فيصل: تركي إيش صار في جدولك حق رمضان
تركي: نفس الشيء ما تغير شيء دوامي راح يكون في الليل مثل كل سنة
فيصل بتفكير: تركي لازم تحاول تغير جدولك ولا تنسى انت الحين متزوج فكيف بتترك البنت لوحدها في البيت ولا تنسى انت في بلد غير بلدك فصعبه تتركها
تركي طالع فيصل: تصدق والله أني نسيت بموضوع زوجتي.. تركي سكت وما كمل كلامه لأنه انتبه على منال اللي كانت واقفه تتهوش مع أماني.. فخاف على منال وترك فيصل وراح لعندهم.. تركي طالع في منال/ ايش اللي صار.. منال طالعت تركي بحدة وحقد وما ردت
أماني بسخرية: بتقولين للدكتور كل شيء ولا أنا أتكلم.. منال طالعت في أماني وما ردت/ أنا راح أعلمك باللي صار يا دكتور.. زوجتك المحترمة سرقتني
تركي عقد حواجبه: سرقتك وايش سرقت ان شاء الله يا دكتورة أماني
أماني وهي تطالع فيه: سرقت جوالي
تركي بعدم تصديق: جوالك وانتي كيف عرفتي بأنها سرقته ليش لقيتيه عندها ؟
أماني: لا بس أنا متأكدة أنه في شنطتها لأنها رفضت اني أفتشها وهذا دليل أنها هي اللي أخذته
تركي انقهر من أماني: منال أعطيها الشنطة عشان تتأكد بأنك ما أخذتي جوالها
منال بصوت شبه باكي: والله أنا ما سرقت جوالها يا تركي
أماني بضحكة ساخرة: طالما إنك واثقة من نفسك ليش ما تبين أفتشك
تركي بحدة: ماله داعي تفتشينها أنا راح أفتشها.. تركي سحب شنطة منال وفتحها فشاف الجوال داخلها فانصعق وطالع منال فخرجه وقال بغصة واحراج/ هذا هو الجوال.. منال أول ما شافت الجوال في يد تركي شهقت وبدأت دموعها بالنزول
أماني بنظرة شامته: اي والله أنه هو.. وبحدة/ طالما الجوال عجبك ليش ما قلتي كان جبت لك واحد مثله بدال ما تاخذين جوالي
شيخة بقهر: ما أظن ان منال أخذت جوالك يا أماني فحرام تظلميها
أماني طالعت في تركي المنحرج: والله عاد شوفة عينك الجوال كان في شنطتها.. مع ان اللي أعرفه بأن الدكتور تركي يقدر يجيب لها واحد أفضل منه بس الظاهر المدام عندها ماضي في السرقة
تركي بحدة: خلاص يا دكتورة وأنا أعتذر منك على اللي صار
منال بدموعها: تعتذر على ايش تعتذر بالضبط.. وانتي احترمي نفسك وحسبي الله ونعم الوكيل.. الله لا يسامحك يا أماني.. تركي طالع فيها وسحبها من يدها وخرجوا وتركوا المكان
أمينه بحزن وقهر: حرام عليكِ يا أماني ليش سويتي كذا في البنت أكيد الحين بتسببين لها مشكلة مع زوجها
شيخة بدمعة: اتقي دعوة المظلوم يا أماني لأنها مثل السهم في ظلمات الليل
فيصل واللي جاء أول ما شاف تركي خارج وهو معصب: ايش اللي صار وليش خرج تركي معصب
شيخة: طبيعي يخرج معصب من اللي صار.. والحين الله يخليك رجعني على البيت نفسيتي طابت من هذي السهرة
فيصل باستغراب من زوجته اللي أصرت انهم يجون على الحفل والحين تترجاه عشان يخرجون: طيب يا حبيبتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي سيارة تركي
منال كانت تبكي بصوت مكتوم من شدة قهرها من اللي صار وبالضبط انه تركي طلع الجوال من شنطتها.. كانت محتاره كيف دخلته أماني في شنطتها بدون ما تحس أو يحس أي شخص من الموجودين يعني الحين هي في نظر تركي حراميه وأول ما دخلوا البيت كان وده يسال أو يستفسر بس هو طلع على غرفته وهو معصب بدون ما يقول لها أي كلمة
منال بدموع: والله أنا ما سرقت ليش سوت فيني كذا وهي ليش تكرهني من أول لقاء لنا.. حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامح كل من شارك في عذابي.. آآآآآه يا يمه ليش ما تجين وتاخذيني عندك لأني والله تعبت من أبوي اللي باعني وحتى أخواني نسوني بمجرد ما بعدت عنهم.. ولا تقولون أهرب وأرجع عند أخواني لأنه صعب والواقع مو مثل الخيال والاحلام.. منال قطع أفكارها مسكة تركي لها فطالعت فيه بخوف لأن نظارته عاجزة هي عن وصفها
تركي بعصبية: ليش سويتي كذا يا منال ليش عشان تحرجيني مع أصحابي والناس.. ولا حضرتك تبينهم يعرفون بأني حارمك من الجوال
منال بصدمة: انت إيش جالس تقول.. أنا مو محتاجة شيء منك.. وأنا قبل ما أخاف منك أو من حبيبة قلبك أخاف من الله فهمت
تركي بحدة: اي ابين انك تخافين من الله والدليل انك أخذتي جوال البنت صح
منال حست بانها راح تنفجر من القهر وبانفعال: لا والله عن جد انت مصدق كل شيء.. والله ما أستبعد إنك متفق معها على هذا الشيء.. طبعا انت تدور أي شيء عشان تذلني
تركي بذهول: انتي إيش جالسه تخربطين
منال بقهر: اسمع أنا راح أعطيك نصيحة لوجه الله اتركني أرجع لعند أهلي وأنت روح وتزوج أماني تراها تحبك وراح تسعدك
تركي عقد حواجبه: لا والله طيب إيش رأيك توفرين النصيحة هذي لنفسك ورجعة لعند أهلك انسيها.. وحب يرفع ضغطها/ وأماني عادي راح أتزوجها على الأقل تخدمينا أنا وهي
منال طالعت فيه: احلم إني أخدمك انت وذيك الحشرة.. ولو بكره شفتها قول لها منال تقولك حسبي الله عليك والله لا يوفقك مثل ما ظلمتيني.. ولو كنت انت بعد معها الله لا يسامحك وراحت وتركت تركي المصدوم من تفكيره
تركي: لا هذي البنت أكيد انجنت كيف تظن بأني ممكن أتفق مع أماني على ظلمها.. في هذي اللحظة ران جواله فخرجه وأول ما شاف اسم المتصل رد عليه/ هلا فيصل
فيصل: السلام عليكم
تركي بهدوء: وعليك السلام
فيصل باستعجال: أعتذر منك لأني أعرف بأن الوقت متأخر بس ترى أماني هي اللي حطت الجوال في شنطة زوجتك
تركي بضحكة: أعرف والله بس ماكان عندي دليل على هذا الشيء عشان كذا سكت.. وعلى العموم لا تشغل بالك.. المهم تركي بعد ما قفل من فيصل طلع على غرفته ورمى نفسه على سريره هو يفكر في أماني وحركتها مع منال الين غلبه النوم وفي ثاني يوم فتح تركي عينه على الساعة تسعة فترك فراشه بكسل وبالضبط بأن الجو كان بارد وقطرات المطر بدأت تنزل.. تركي دخل على الحمام وقرر انه يسترخي في مويه دافية عشان تريح أعصابه ففتح صنبور المويه وبعد خروجه نزل عشان يسوي له كوب قهوة عشان تدفيه وتساعده على الاسترخاء.. تركي شغل غلاية المويه وخرج كوب وضرف القهوة وبعد كذا وقف قدام النافذة اللي تطل على الحديقة لكنه وقف بصدمة من المنظر اللي شافه كان فيه شخص طايح على الأرض وشكله ميت أو مقتول.. تركي ترك كل شيء وخرج للحديقة عشان يشوف أي مصيبه راح تطيح على راسه وأول ما اقترب من الشخص حس بالدم تجمد في عروقه.. وبخوف وارتباك/ مــمــمــ ـــنـ ـــال.. فالتفت يمين وشمال وهو يبحث عن أي شخص قريب من منزله ولكنه ما شاف أحد لأن الطقس ما يساعد أحد على الخروج من البيت وبالضبط ان اليوم هو عطلة الأسبوع وأول ما استوعب البنت الطايحة على الأرض شالها بسرعة ودخلها على البيت وهو في حالة خوف شديد لأنه ما يعرف كيف خرجت وكم من الوقت ظلت خارج البيت.. تركي قاس نبضها واللي كان ضعيف جدا وجسمها كان بارد مثل الثلج.. فشالها وطلعها على طول على حمامه ونزلها في المويه بهدوء.. منال أول ما حست بالمويه شهقت بقوه وتخبطت بين يدينه.. فحاول يثبتها بس حركتها وشهقاتها كانت تزيد فدخل معها بالبانيو وحضنها بقوة عشان يخفف من ارتعاشها.. منال مسكت ملابس تركي وهي تتنفس بشكل سريع وظلت ترتجف فترة مو قصيرة.. أما هو فكان يمرر يدينه على راسها ويقرأ آيات من القران لأن هم في الحمام وخايف عليها من المس وبالفعل حاول قد ما يقدر أنه يهديها............يــتـبـع
*********************************

سارونة بنت الخالدي 13-06-19 09:52 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مساء الخير يا حبايب قلبي.. أتمني الفصل ينال أعجابكم.. و حابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل وحتى لو كان أنتقاد راح أتقبله مع خالص الشكر لكم ...:smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 19-06-19 09:30 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقنطفات من الفصل السابع والعشرون

عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك

******************************
حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.............

*******************************
غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن

*******************************
سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه

*******************************
غادة بضحكة ساخرة: لا

*******************************
نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟

******************************
منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس.............

*********************************
تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي

********************************
منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟

*******************************
أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟

********************************
غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك

******************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله بعد العشاء...............

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smi le::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 20-06-19 08:29 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السابع والعشرون....



وفي الرياض وفي بيت أهل منى
عمار بصدمة وهو يدخل على أبوه في المجلس: يبه هذا عمي سعيد جاي مع الشرطة ويقول إنه يبيك
حسان طالع في أخوانه ومن ثم في ولده: أنت تتكلم من جدك
عمر بعصبية: هو هذا الرجل أيش يبه.. أقسم بالله لو ماراح من هنا أنا راح أذبحه وأفك الناس من شره
أبو عمار بكل هدوء: أهدا يا عمر وبلاش هذا العصبية وأنا راح أحل المشكلة مع زوج أختك
عمر بنفس وضعه: أهدا! كيف تبيني أهدا وهذا قليل الخاتمة جاي وجايب معه الشرطة يعنى على أخر الزمان أحنا يصير معنا كذا
حسان: لا حول ولا قوه الا بالله.. وبشوية حدة / غانم أمسك أخوك أنا بروح وأشوف أيش السالفة.. حسان طلع لأبو سعد اللي كان يصرخ ويتهمهم بأنهم خطفوا بناته الريم ونوره
الشرطي بطفش من تصرفات أبو سعد: لو سمحت ممكن تسكت وتخلينا نشوف شغالنا
أبو سعد: طيب أن شاء الله أهم شيء أننا ما نروح من هنا الا وبناتي معي
الشرطي: أن شاء الله يصير خير.. وأنت يا أخوي ممكن تعطونا البنات وتفكون نفسكم من المشاكل والقضايا
حسان بكل هدوء: والله لو كانوا البنات عندنا كان أعطيناكم هما بس هم مو عندنا غير كذا هذا الرجال مجنون تلقاه راح باعهم مثل ما باع بنته الكبيرة والحين جاي يتبلى علينا وأصلا يا أخوي أشلون نخطف بنات أختي
أبو سعد بشوي عصبية: لا خطفتوهم وممكن تكون الريم بنت أختك لكن نوره فينها لأنها مالها أي صل فيكم.. وأنا ما بعت بنتي مثل ما أنتم تعتقدون أنا زوجتها لواحد راح يعيشها أميره فهمت
حسان: زوجتها لأجنبي وتبي يعيشها مثل الأميره يا أبو سعد.. يا شيخ خاف الله في نفسك، وياخوفي تكون زوجتها لواحد كافر مو مسلم
الشرطي باستغراب: أيش كافر معقول؟
*****************************************
وفي بيت أبو فهد
غادة كانت جالسه في الحديقة ولامه نفسها على الكرسي وتمسح دمعتها كارها كل شيء حولها وندمانه على أشياء كثيرة وبحسرة همس: ليش ليش يا راشد ليش سويت فينا كذا أنا أيش سويت فيك وليش تبي تدمر حياتي ما كفاك كسرة قلبي وكنت راح تسلب أغل شيء عندي لولا الله حماني منك.. والحين تبي تدمر حياتي فنزلت دمعتها على طوال.. في هذا اللحظة دخل عليها شخص فطالع فيها وفي دموعها اللي كانت تنزل بدون شعور منها فقرب منها ومد يدها من وجهها ومسح دمعتها.. غادة رفعت راسها وأول ما شافت الشخص وقفت بسرعة وطاح الكرسي فصارت ترتجف من الخوف
الشخص طالع فيها باستغراب وخوف: بسم الله عليك أيش فيك يا حبيبتي ليش خفتي مني كذا؟؟
غادة شهقت شهق خفيف ورجعت على وراء: أبي أكون لوحدي لو ممكن
سيف طالع فيها وفي جوالها اللي كان في يدها: مين اللي زعلك وخل دمعتك تنزل يا عمري
غادة طالعت في سيف بعيون كلها دموع: أنت أيش تبي مني!! قلت لك أتركني في حالي لأني أبي أكون لوحدي
سيف بخوف من وجود شخص في حياتها: وليش تقولين كذا تراني زوجك.. وكمان ليش ما تردين علي يا غادة في شيء صاير وأنا ما أدري عنه؟
غادة برتباك: صار شيء؟! أيش تقصد أنت بكلامك هذا؟
سيف بهدوء: أظن أنا اللي سألتك يا غادة فليش تسأليني نفس السؤال؟
غادة بخوف: ما صار شيء يعني أيش راح يصير مثلا؟
سيف طالع فيها وشاف خوفها فقال: غادة أنتي في شخص ثاني في حياتك غيري.. وهل أنتي كنت على علاقة فيه
غادة رفعت راسها بس خافت من نظرة سيف فقررت أنها تترك المكان عشان ما تنفضح: عن إذنك.. لكن سيف مسكها من يدها وبحدة/ فين رايحة قبل ما تجوبين على سؤالي؟
غادة بدون شعور بنبرة غاضبة وحادة: وليش تسأل الحين؟ سؤالك مرة متأخر يا ولد عمي وما أظن جوابي راح يكون مهم
سيف بلع ريقه وهو يحس بأنه ودها يذبحها: أيش تقصدين يا بنت عمي
غادة بغصة: ما أقصد شيء يا سيف وكل اللي أبيه منك أنك تتركني لأني أبي أكون لوحدي وأظن هذا من حقي
سيف بصوت حاد: غادة أنتي تعرفين أحد غير
غادة بضحكة ساخرة: لا
سيف بشك: غادة أنتي كنتي تحبين راشد ولد خالك
غادة فتحت عيونها على الأخير وطالعت فيه وبانفعال: أيش أنا أحب راشد هذا كل همك.. طيب أبشرك أنا أكرهه وأكره كل الرجال فهمت أنا أكرهكم وحتى أنت الين الحين مو قادره أحبك.. ولا قادره أجبر قلبي على حبك.. ولا تخاف أنا مستحيل أحب أي رجل أو أثق فيه مهما كان فهمت لأني مافي أحد منكم يستحق حبي.. وراحت وتركت المكان بدون ما تراعي شعور الشخص اللي كسرته وكسرت قلبه في لحظة أنفعال.. سيف خرج من بيت عمه وراح على بيتهم وعلى طول على غرفة أخته نوال اللي كانت نايمة بسلام وقامت على صوت أخوها المعصب
نوال بخوف وفزع: أيش فيك ايش اللي صاير وليش داخل علي كذا في أحد مات؟؟
سيف بحدة: لا ماحد مات بس صحصحي لأني أبي أتكلم معكي
نوال: طيب أتكلم ايش اللي صار يا أخوي
سيف: قوللي غادة في شخص ثاني في حياتها قبل ما أنا أتقدم وأخطبها
نوال بتناحه: ها!!! ليش هي قالت لك كذا؟
سيف بشوية عصبية: نوال بلا غباء وجاوبي على سؤالي
نوال بعدت شعرها عن وجهها: لا ما أظن وترى غادة مو من نوع البنات اللي لها علاقات مع أي شاب لأن معظم وقتها تكون معي أو مع بنت خالها أخت راشد
سيف بشك: أنتي متأكدة يا نوال؟
نوال بابتسامة: أي يا أخوي.. سيف طالع في أخته وخرج وتركها بدون أي كلمة/ يا ربي أيش اللي صار وسيف ليش سأل هذا السؤل والله ما أقول غير الله يستر
****************************
وفي مكان بعيد
منال فتحت عيونها بصعوبة وهي تحس بألم فضيع في أرجاء جسمها وبصداع فضيع فجلست وهي تمسك رأسها بس حست بخوف غير طبيعي أول ماعرفت مكان تواجدها حتى الملابس ما كانت ملابسها وكل اللي تتذكره هو أنه كانت في الحديقة وباب البيت أتقفل عليها
منال بخوف: يا ربي أنا كيف جيت هنا وأيش أسوي هنا.. لا هذا الحيوان أيش سوى فيني لا يكون بس............. فحطت يدها على فمها وصارة تبكي من قلبها.. تركي دخل وطالع فيها باستغراب
تركي وهو عفس وجه: خير أيش فيك ليش تبكين؟
منال وقفت وراحت نحيته وببكاء وتعب: أنا أيش أسوي في غرفتك؟ وكيف جيت هنا؟ وأيش سويت أنت فيني؟ وفين ملابسي؟ والله حرام عليك
تركي بطفش وملل من الدوام: اللهم طولك يا روح.. ومسكها بكل قوته وشدها لصدره وحط يدها على فمها عشان يمنعها من البكاء والصراخ وبهمس عند إذنها/ لو بغيت أسوي فيك شيء بسوي وأنتي بوعيك ومو أنتي فاقد وعيك أوكي.. ولا تنسين أنتي كلك على بعضك ملكي وحلالي أنا والشيء اللي أنتي خايفة منه راح يصير وعن قريب يا منال بس خلينا أفضى لك والحين قسما عظما لو سمعت صوتك لكرهك عيشتك.. وحسابك معي الين ما يروح الضيف وبعد كذا رماها على السرير وخرج وقفل الباب عليها.. أما منال فكانت مصدومة من اللي سمعته منه.. فنزلت من السرير وهي تلتفت حولها وبعدها خرجت من غرفة تركي ودخلت على غرفتها بس المفتاح ماكان على الباب فعرفت بأن تركي أخذه فأخذت ملابسها ورجعت على غرفه تركي وأول ما دخلت قفلت الباب وغيرت ملابسها وجلست على السرير وهي ترتجف من الخوف من كلام تركي لها
منال: يا ربي ساعدني أنا أيش أسوي والله الظاهر تركي أتجنن.. وأنا أيش سويت عشان يعاملني كذا.. في هذا الحظة دق الباب فعرفت بأن تركي عند الباب فرحت ووقفت عند الباب/ ما راح أفتح فلا تحاول
تركي بتهديد: قسم بالله يا منال لو ما فتحتي الباب وخرجتي من غرفتي أنا راح أذبحك فهمتي
منال بخوف وصوت باكي: ما راح أفتح والموت أفضل لي من أنك تأخذ مني أغلا ما أملك وأنا مستحيل أخليك تلمسني
تركي بحدة: يعني ما راح تفتحين صح طيب.. عقابك راح يكون عسير ومصيرك تخرجين من الغرفة.. وبعد كذا ضرب الباب بكل قوته مما خلا منال تفز وتنقز على وراء من الخوف
منال بخوف: حرام عليك تسوي فينا كذا.. ولا لأنك رجل تستقوى علي.. وكمان أيش سويت لك عشان تعاقبني
تركي بعصبية ومن بين ضروس: منال فكي الباب دام النفس طيبه عليك.. لأني والله لو عصبت راح أكسر الباب على رأسك فهمتي.. منال جلست على الأرض وحطت يدها على إذنها عشان ما تسمع صوت تركي وتهديده لها وصارت تبكي واللي وقف قلبها صوت المفتاح اللي كان من بره ودخول تركي ووقف على راسها.. منال رفعت رأسها وطالعت تركي ووقفت وهي تحس بالهواء ينسحب من روحها ومن جسمها كامل.. أما تركي فكان واقف بمكان قريب منها وعيونه بعيونها والعصبية عنده واصله حدها / تحسبيني ما أقدر أدخل عليك يا منال
منال رجعت على ورا خطوتين وهي ترتجف من الخوف: أأأأأنــــ... ومن خوفها ما قدرت تكمل كلامها فنزلت رأسها ودموعها صارت تنزل مثل الشلال
تركي مسكها وثبت وجهها المليان بدموع بيدينه وبحدة: قلت لك كذا مره لا تلعبين بالنار لا تحرقك يا منال.. وحطي في بالك أنا تركي واللي أبيه أسويه فهمتي.. منال هزت رأسها بموافقة وكانت تدعي في قلبها أن ربي يحفظها منه.. وبهدوء/ روحي غرفتك وبكره لنا كلام يا منال ولازم نحط النقط على الحروف
منال ورأسها في الأرض: طططيب.. وقبل ما تخرج أستوقفها وراح ووقف قدمها
تركي والي يبي يشوف ردة فعلها: عندي خبرين يخصون خواتك حابة تعرفيها ولا مالك نفس؟
منال بتعجب وخوف: خواتي أنا؟
تركي بابتسامة: أي خواتك يا حلوه.. والحين روحي غرفتك عشان بكره عندنا شغل كثير عاد لو فكرت أقولك أقول وحطي في بالك ماراح أقول شيء بدون مقابل يا منال.. منال طلعت فيه فرحه وتركته. وأول ما دخلت على غرفتها جلست على السرير وهي تفكر في أخوتها وأيش راح يكون المقابل عشان تعرف الموضوع
********************************
وفي أول يوم من رمضان في بيت أبو فهد
نوال باستعجال: خالتي فين قهوة الرجال
أم فهد: اللي عندك هي للرجال يا حبيبتي.. نوال أخذت القهوة وخرجت
أم فهد طالعت في بنتها: غادة أنتي متهاوشه مع سيف يا بنتي؟
غادة طالعت أمها بخوف: لا يا يمه بس عشان زواجنا قرب عشان كذا بعدنا عن بعض
أم فهد باقتناع وأبتسامة: أها طيب يا حبيبتي خذي قهوة الحريم لأن وقت الاذان قرب
غادة: طيب.. وشالت صينية القهوة وخرجت من المطبخ لكن انصدمت بسيف اللي كان خارج من الصالة ورايح عند الرجال فوقفت وطالعت فيه أما هو فخرج بدون ما يقول لها أي كلمة وهذا الشيء خوف غادة بعض الشيء وبعد كذا دخلت القهوة.. وبعد الفطور جلسوا الحريم يتكلمون عن زواج سيف وغادة.. غادة واللي كل تفكيرها كان عند سيف وهل معقول يكون كرها من الكلام اللي قالته هي ما تنكر أنها افتقدت اتصالاته ورسايله وما تنكر أنها ندمانة على كل شيء
نوال وهي تهز غادة: بنت أيش فيك أنتي اليوم مو على بعضك؟
غادة: ولا شيء ليش ايش اللي صار!؟؟
هدى بابتسامة: لا اللي ماخذ عقلك يتهني فيه يا عسل
غادة بابتسامة باردة: والله محد ماخذ عقلي غيرك أنت وزوجك
نوال بفرحة: لا والله ترى مافيها شيء لو اعترفت بأنك تفكرين بحبيب القلب أوكي.. والحين قولي لي فستانك وصل ولا باقي
غادة بابتسامة: لا باقي راح يوصل على نصف الشهر أن شاء الله
أم سالم: الله يسهل يا بنتي والله يوفقكم
الكل: أمين.. المهم أول ما إذن الكل طلع للصلاة ما عدا البنات راحوا على السوق...............يـــتــبــع

سارونة بنت الخالدي 20-06-19 08:38 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..:bouquet2::bouquet2::bouquet2:

سارونة بنت الخالدي 25-06-19 11:41 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثامن والعشرون.....

رانية وهي حاضنه ولدها: جهزتوا كل أغراضكم يا نوره

********************************
نوره: نرجع كيف نرجع أنتي موشايفة حالة الريم من بعد ما خذها أبوي لمدت يومين كيف صايرة

*********************************
الريم: لا ما أبي شيء يا حبيبتي والحين عن إذنك...............

**********************************
أم سالم باستغراب: طيب يا ولدي ما قالك أيش يبي

*********************************
أم فارس: لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتي أعقلي وبلاش هذا الجنان اللي أنتي فيها

*********************************
راشد أبتسم ابتسامة ساخره وبهمس عند إذانها: شيء ما يخصك يا ميهاف ولو تدخلت بيني وبين غادة ياويلك مني ويا سواد ليلك فهمتي.............

********************************
أم فهد بعصبية: أيش تبين أقول لزوجه أخوي بنتي نفسيتها تعبانه وما تبي تفطر معكم

*********************************
غادة رجعت على ورا وبخوف: ررراشد

*********************************
راشد بخبث ووقاحة: لا لا هذي بخليها مفجأه لك في ليلة دخلتك يا عسل......

**********************************
تركي بتعجب: مبروك على أيش يا ولد أخوي

***********************************
عبد الله: أوكي يا عمي من عيوني الحين راح أوضح لك كل شيء.. زوجتك واللي هي أخت زوجه أبوي طالع لهم أخو كبير وهو قريب صديقي سيف اللي عرفتك عليه في الاستراحة..............

***********************************
تركي هز راسه بموافقة: طيب أن شاء الله... في هاللحظة جات أماني لعند تركي/ بغيتي شيء يا دكتورة أماني

**********************************
منال عقدت حواجبها: أيش حقوقك.. أيش تقصد أنت

**********************************
الفصل يوم الخميس بعد العشاء أن شاء الله...............

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 27-06-19 10:33 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثامن والعشرون....


وبعد يومين في بيت أبو نايف
رانية وهي حاضنه ولدها: جهزتوا كل أغراضكم يا نوره
نوره: أي يا حبيبتي بس تعرفين والله أنا خايفة مرة أحس نفسي بأني بروح بيت شخص غريب وحتى الريم مثالي
رانية بابتسامة: وليش تخافوا أنا قلت لكم لو ما ارتحتوا عند أخوي قولوا له يرجعكم هنا عندي
نوره: نرجع كيف نرجع أنتي موشايفة حالة الريم من بعد ما خذها أبوي لمدت يومين كيف صايرة
رانية بخوف: والله حالتها مو مطمنتني نفس أعرف أيش صار معاها بس الله يهديها رافضة الكلام
نوره: ربك كريم والحين أنا بروح عندها عشان أشوف أكلت ولا لا
رانية: أي يا حبيبتي روحي وشوفيها وقول لها السواق بيروح ويجيب أمها عشان تبي تطمن عليها.. وخلي سالي تجي عندي
نوره: أن شاء الله يا حبيبتي.. بس قبل ما تخرج وقفت والتفتت لأختها/ رانية في أعتقادك أيش أخبار منال وكيف حالها في المكان اللي هي فيه
رانية بحسرة على أختها: ربك كريم وأنا متأكد باني ربي معها بس اللي مستغربة منها ليش ما أتواصلت معانا الين الأن عشان نعرف مكانها
نوره بخوف وهي تضرب صدرها: لا تكون ميته وأحنا ما نعرف
رانية بشوية أنفعال: بسم الله عليها نورة يا زفت أيش هذا الفأل اللي تتفاوليه على أختك
نورة بخوف: والله مو قصدي شيء.. وراحت وتركت المكان بسرعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى قسم الثاني
الريم كانت جالسه على سريرها ولامة يدينها حوالين ركبها ولابسة بجامتها.. وشعرها طايح على وجهها بفوضوية وسرحنا
نورة هزت راسها بنفي: الريم أنتي الين الحين على وضعك اللي تركت عليها ممكن تأكلين وتقومين وتبدلين ملابسك لأن خالتي منى بتجي وتشوفك
الريم طالعت في نوره ببرود: طيب الحين ببدل وقامت عشان تغير ملابسها
نوره: طيب أول كلي اللي في الصحن وبعدين روحي وبدلي
الريم: لا ما أبي شيء يا حبيبتي والحين عن إذنك.. الريم أخذت ملابسها ودخلت على دوره المياه أما نوره التفتت للصحن والي كان مثل ما هو
نوره بحيره من أختها: ياترى أيش صار معك يا الريم وليش تبدل حالك كذا.. وبعد كذا أخذت الصحن وخرجت
***********************************
وفي بيت أبو سالم المرزوقي
أم سالم باستغراب: طيب يا ولدي ما قالك أيش يبي
سالم بتفكير: والله ما قال وكل اللي قال أنه بيجي هو وولده وأخوه بعد صلاة الترويح
أم سالم: طيب يا ولدي أنا بقوم وأخلي خواتك يجهزون القهوة قبل ما يوصلون
سالم: أنا بعد بقوم وأبدل ملابسي وأنزل وأنتظرهم في المجلس.. المهم على الساعة عشر ونصف جاء أبو عبد المجيد وأخو صالح وولده عبد المجيد
أبو عبد المجيد: كيفك يا ولدي وكيف العمل معك
سالم بابتسامة وهو يصب القهوة: الحمد لله يا عمي أنا بخير والشغل معي كمان تمام
أبو عبد المجيد بابتسامة: الحمد لله يا ولدي.. أكيد أنت مستغرب من زيارتنا صح
سالم بكل أحترام: لا والله يا عمي أنتم جيراننا وتقدرون تدخلون البيت في أي وقت
أبو عبد المجيد بكل فرحة: تسلم يا ولدي وهذا من كرم أخلاقك والحين انا راح أدخل في الموضوع على طول.. هذا ولدي الكبير عبد المجيد دكتور أطفال أتخرج من سنه تقريبا وهو الحين يشتغل في مستشفى..... عشان كذا قرار أن نشوف لها بنت الحلال وبالصدفة أهلنا شافوا الوالدة مع أخواتك في المسجد وأحنا سألنا عنكم.. والحمد لله عرفنا بأنكم نعم الناس والكل يمدحكم في الحي وهذا أفضل شيء في الشخص أخلاقه.. فلهذا انا راح يكون لي الشرف لو وافقتم بأن ولدي يكون من نصيب أختك
سالم بابتسامة: تسلم ياعمي وأنا يكون لي الشرف أنه يكون من نصيبها.. بس لازم أشاور الوالدة وأختي ونسأل عن الولد وأن شاء الله نرد لكم الجواب في أقرب وقت
صالح: من حقكم تسألون يا ولدي والله يكتب لنا ولكم اللي في الخير
سالم: أمين
أبو عبد المجيد وقف هو وأخوه وولده وسالم قام بسرعة: طيب يا ولدي أحنا نستأذنك والله زيارتنا ما تكون الأخيره
سالم بكل ترحيب: تو الناس يا عمي أتعشوا عندنا
أبو عبد المجيد: أن شاء الله في الملكة لو صار نصيب
سالم: أن شاء الله وأنا من ناحيتي ما راح ألقى ناس أفضل منكم لأختي.. بعد ما خرجوا الرجال سالم طلع عند أمه وقالها كل شيء فرحبت الام فيهم وقالت بانها راح تستشر بناتها وترد لهم الجواب
**********************************
وبعد يومين في بيت أم فارس
ميهاف باستعجال: يله يا يمه بسرعة ترى والله أتأخرنا على بيت خالي
أم فارس: لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتي أعقلي وبلاش هذا الجنان اللي أنتي فيها
ميهاف: طيب أهم شيء مع مين بنروح مع فارس ولا أبوي
أم فارس: لا.. لا مع أبوك ولا مع فارس أحنا راح نروح مع أخوك راشد
ميهاف بصدمة: أيش أخوي راشد
راشد من الدرج: أي أنا.. خير ليش كذا مستغربة ومصدومة
ميهاف التفت لأخوها اللي كان كاشخ ويطالعها بحدة: لا سلامتك بس أنت قلت ما بتروح معنا عشان كذا استغربت
راشد نزل لحد ميهاف: من جد ما كنت بروح بس غيرت راي وشفت أن عيب عمتي تعزمنا وما أروح وكمان في شخص اشتقت له وأبي أشوفه
ميهاف عقدت حواجبها: من تقصد بالضبط ولمين اشقت..
راشد أبتسم ابتسامة ساخره وبهمس عند إذانها: شيء ما يخصك يا ميهاف ولو تدخلت بيني وبين غادة ياويلك مني ويا سواد ليلك فهمتي.. وكمل طريقه وهو يفكر كيف راح يشوف غادة وحتى لو كان هذا الشيء راح يكلفه حياته.. أما ميهاف فحست بخوف لأنها عارفه أخوها ناوي يدمر حياة غادة وهي عارفه أن غادة بمجرد ما تشوف راشد ينقلب حالها حال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
وفي بيت أبو فهد
غيداء بابتسامة من أمها: يمه أنتي تتكلمين من جدك ولا.. ترى غادة في وادي وأنتي في وادي
أم فهد بقهر: والله أنا ما حد راح يجلطني غير أختك
غيداء: يمه ترى أختي مصدومة ياليت ما تضغطين عليها واتركيها على راحتها
أم فهد بعصبية: أيش تبين أقول لزوجه أخوي بنتي نفسيتها تعبانه وما تبي تفطر معكم
غيداء: يمه حبيبتي هدي وأنا راح أطلع وأقنعها أهم شيء أنتي ما تزعلين
غادة بهدوء: مال داعي تطلعين نزلت يا يمه وماله داعي أنك تزعلين علينا
غيداء غمزت لغادة: الله وأيش هذي الكشخة وين سيف عنك والله لو شافك راح يذوب
غادة ابتسامة ببروده: أيش صار على سفرة الرجال
غيداء: والله مادري عبرة راحت ترتبها هي ومريم
غادة: طيب أنا الحين بروح وأشيك على كل شيء.. بس فين مشعل
غيداء: مشعل راح لعند أخواته اليوم بيفطر معهم.. غادة هزت راسها بموافقه وأخذت شرشف الصلاة وبعد ما أتحجبت راحت على مقلط الرجال
غادة: السلام عليكم
عبره ومريم: وعليكم السلام
غادة باستغراب: عبرة ليش حطيتوا هذي الصحون؟ غيروه الحين وبسرعة لو سمحتوا
عبرة: ليش! ماما قول حط هذا صحن
غادة بهدوء: يعني أشلون بنحط صحون مشكله للرجال
عبرة بأقتناع من كلام غادة: تيب الهين أنا روح جيب صحن تاني
غادة وهي تشيل الصحون من السفرة: بسرعة قبل ما يا أذان أوكي.. وأنتي يا مريم خذي القهوة للمجلس لأن خالي وفارس جوا وأظن بيت عمي على وشك الوصول.. مريم راحت وعبرة أخذت الصحون اللي جمعتها غادة وخرجت / يا الله هذول حتى الاكل ما شبوا النار عليه، أوف يا ربي.. المهم غادة بدأت تولع على سخانات الاكل الين دخلت عليها وحدة من الخدم/ عبرة الله يسعدك بسرعة حطي الصحون على الطولة عشان نخرج لأني ما أبي أحد يشوفني هنا.. فاستغربت بأن عبرة ما ردت عليها فلتفتت لها ووقفت بصدمه من الشخص اللي كان معها في نفس الغرفة وحست بشلل بكل أعضاء جسمها
راشد وهو يقرب منها: مفجأه صح يا عمري
غادة رجعت على ورا وبخوف: ررراشد
راشد بابتسامة خبث: بشحمه ولحمه بس عشان تعرفين مقدار حبي لك يا عسل
غادة بخوف من دخول أحد عليهم: لو سمحت أخرج وأظن اللي بيننا انتهى ايش تبي مني الحين
راشد بخبث: أوف ليش كذا يا عمري يمكن أنتي أنهيتي كل شيء.. بس أنا قبل ما أنهي كل شيء لأزم الشخص اللي يحبك يعرف حقيقتك
غادة طالعت فيه بصدمة ونزلت عيونها بسرعة: أيش!! أأأنت أيش تقصد
راشد بخبث ووقاحة: لا لا هذي بخليها مفجأه لك في ليلة دخلتك يا عسل.. والحين عن إذنك يا بنت عمتي لأني ما أبي صومي يبطل وكمان ما أبي حبيبتي تعرف أني معاك وتزعل.. غادة طالعت في راشد بحقد وكل كراهيه.. أما هو فخرج تحت انظار شخص كان واقف يكلم تلفون.. بس أنصدم من خروج غادة من نفس المكان
الشخص بصدمة: غادة مع راشد في مكان واحد.. وطبعا لا راشد ولا غادة انتبهوا لنفس الشخص الواقف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وبعد الفطور عند الرجال
الجد: ماجد أنت مو ناوي تقلي متى بتتزوج كل اللي هنا الحين متزوجين ما عداك أنت وسالم اللي راسه مثل الحجر
سالم بابتسامة: أن شاء يا جدي راح نتزوج بس ننتظر العرسان يتزوجون عشان الاهل يقدرون يدورون لنا بنات في ليلة الزواج
الجد: طيب راح اشوف النهاية معك أنت ولد عمك
راشد طالع في سيف السرحان وكأنه شايل هموم الدنيا على راسه فحب يزيده قهر: ماجد قوم الله يسعدك وشوف لي الطريق عشان أبي أسلم على عمتي والبنات تعرف عاد والله أنا مشتاق لهم وأبي أشوف حبيبة قلبي بعد.. سيف طالع في راشد بكل حدة لأنه عرف قصده بس مارد عليه خوفا من أبوه.. وبالفعل ماجد قام ودخل عند الحريم مع راشد واللي بمجرد ما دخل غادة أرتبكت وحست بخوف بدرجة أن ميهاف شافت هذا الشيء
***************************
وخارج السعودية في فرنسا
عبد الله واللي كان يكلم عمه: الف مبروك يا عمي
تركي بتعجب: مبروك على أيش يا ولد أخوي
عبد الله بخبث: لا يا عمي على مين تلعبها تراني عرفت بأنك اتزوجت من أربع شهور بس ماكان في داعي تخبي علي يا عمي لأني والله راح أفرح لك
تركي أخذ نفس عميق وبكل جديه: عبد الله أخلص أيش عندك لأني في دوامي وماني في البيت
عبد الله بابتسامة: حاضر يا عمي بس ترى أنا حبيت أقولك بأن أخو المدام عرف عن مكانها فأحتمال تشوفه عندكم في أي وقت
تركي عقد حواجبه لأنه يعرف بأن أخو منال صغير: أنت أيش تقصد بكلامك هذا ممكن توضح لي أكثر بدل اللف والدوران
عبد الله: أوكي يا عمي من عيوني الحين راح أوضح لك كل شيء.. زوجتك واللي هي أخت زوجه أبوي طالع لهم أخو كبير وهو قريب صديقي سيف اللي عرفتك عليه في الاستراحة.. وهو الحين يدور على أخته واليوم عرفت منه بأنه عرف أنها في فرنسا وهو قال بأنه راح يجي ويأخذ أخته من عندك
تركي بضحك: يأخذها والله لو يموت هو ما راح يطولها وأظن أنها زوجتي ومن حقي أخذها للمكان اللي أبيه
عبد الله: والله يا عمي أنا ما أعرف عن شيء بس المصيبة الكبرا أبوي بيجي معاه عشان تساعده أنت في تدويرها عشان كذا حبيت أعطيك خبر يا عمي
تركي حس بأن الدنيا اسودت في وجهه: تقصد بأن أخوي سلمان بيجي عندي هنا
عبد الله: أي بيجي عشان كذا أنت لازم تتصل عليه وتقول إنك متزوج البنت.. عشان لا ينصدم لو عرف أنك متزوجها يا عمو
تركي بقهر: طيب يصير خير.. بس أنت ما تعرف متى بيجون
عبد الله بكل جديه: والله ما أدري متى بضبط بس سمعت مشعل يقول أبوي في شوال أن شاء الله
تركي هز راسه بموافقة: طيب أن شاء الله... في هاللحظة جات أماني لعند تركي/ بغيتي شيء يا دكتورة أماني
الدكتور أماني بتردد: أي غرفة العمليات جاهزة وأحنا في أنتظارك
تركي طالع ساعته شاف بأن الوقت راح بدون ما يحس فيه: طيب روحي أنت وأنا الحين جاي/ وأنت يا عبادي عن إذنك أنا بقوم عشان عندي عملية وأن شاء أكلمك في الليل
عبد الله: أن شاء الله أهم شيء لا تنسى تتصل على أبوي وتقوله أوكي
تركي باستعجال: أن شاء يصير خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعند منال
منال بعد ما فطرت نظفت كل شيء وطلعت على غرفتها وأخذت دش دافي وأول ما خرجت انصدمت بتركي في غرفتها فشهقت من الخوف
تركي طالع في الساعة: ساعة وأنتي تستحمين
منال طالعت فيه وهي ماسكة الروب بكل قوتها: ليش بغيت شيء تبي أجهز لك العشاء
تركي وهو يطالع فيها: لا شكرا والحين أجلسي لأني أبي أتكلم معكي
منال بخوف: أيش تتكلم معي الحين.. طيب ممكن تخرج عشان ألبس ملابسي
تركي بعصبية: منال أنا قلت أجلسي بتكلم معي فلا تخليني أتصرف تصرف ما يعجبك
منال خافت منه فجلست بسرعة وهي لامة نفسها: طططيب
تركي بينه وبين نفسه صبرك علي يا بنت أبوك الحين بيصير الشيء اللي تخافين منها: منال أنت عندك أخ
منال رفعت راسها وبخوف: سعد ليش أيش صار على أخوي سعد
تركي رفع حواجبها: لا مو سعد يا حلوى أنا أقصد أخوك الكبير مشعل
منال بلعت ريقها: مشعل بس أنا ما أعرفه ولا أعرف عنه أي شيء فليش تسألني عنه
تركي: لأنه يدور عليك ويبي يجي يأخذك من عندي
منال بفرحة بدون شعور أنت تتكلم من جدك يعني أنا برجع لعند أهالي وبشوف أخوتي
تركي بكل جدية وعيونه تطلق براكين من الغضب وبنبرة مرعبة: ترجعين عند أهلك؟؟! أن شاء الله حلم أبليس في الجنة يا منال.. وبكل خبث/ وبعدين معقول تروحين قبل ما تعطيني حقوقي يا ست الحسن
منال عقدت حواجبها: أيش حقوقك.. أيش تقصد أنت
تركي وهو يقرب منها: الحين راح تعرفين قصدي.. فشالها وهي تصرخ وخرج من غرفتها ودخلها على غرفته وقفل الباب عليهم
منال حل عقلها المعادلة اللي تحاول تفهمها أول ما رماها على فراشه: تركي لا الله يخليك لا.. وصارت تصرخ الله يسعدك لا.. والله ما راح أرجع لاهلي وراح أكون معك بس لا تلمسـ....
تركي كتم باقي كلامها وما سمح لها تتكلم أكثر و..........................
منال ببكاء وأنهيار وهي تحول تجمع شيء من قوتها تبعد أو تمنعه عنها.. وتحاول تغطي شيء من اللي كشفه لكن قوته كانت أكبر...............................يـــتبع

سارونة بنت الخالدي 27-06-19 10:46 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
:378:قراءة ممتعة يا حبايبي.. وردودكم راح ترفع من معنوايتي في الكتابة.....:f63::f63::f63::f63:

سارونة بنت الخالدي 06-07-19 02:53 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل التاسع والعشرون............



وعند منال

منال بعد ما فطرت نظفت كل شيء وطلعت على غرفتها وأخذت دش دافي وأول ما خرجت انصدمت بتركي في غرفتها فشهقت من الخوف

تركي طالع في الساعة: ساعة وأنتي تستحمين

منال طالعت فيه وهي ماسكة الروب بكل قوتها: ليش بغيت شيء تبي أجهز لك العشاء

تركي وهو يطالع فيها: لا شكرا والحين أجلسي لأني أبي أتكلم معكي

منال بخوف: أيش تتكلم معي الحين.. طيب ممكن تخرج عشان ألبس ملابسي

تركي بعصبية: منال أنا قلت أجلسي بتكلم معي فلا تخليني أتصرف تصرف ما يعجبك

منال خافت منه فجلست بسرعة وهي لامة نفسها: طططيب

تركي بينه وبين نفسه صبرك علي يا بنت أبوك الحين بيصير الشيء اللي تخافين منها: منال أنت عندك أخ

منال رفعت راسها وبخوف: سعد ليش أيش صار على أخوي سعد

تركي رفع حواجبها: لا مو سعد يا حلوى أنا أقصد أخوك الكبير مشعل

منال بلعت ريقها: مشعل بس أنا ما أعرفه ولا أعرف عنه أي شيء فليش تسألني عنه

تركي: لأنه يدور عليك ويبي يجي يأخذك من عندي

منال بفرحة بدون شعور أنت تتكلم من جدك يعني أنا برجع لعند أهالي وبشوف أخوتي

تركي بكل جدية وعيونه تطلق براكين من الغضب وبنبرة مرعبة: ترجعين عند أهلك؟؟! أن شاء الله حلم أبليس في الجنة يا منال.. وبكل خبث/ وبعدين معقول تروحين قبل ما تعطيني حقوقي يا ست الحسن

منال عقدت حواجبها: أيش حقوقك.. أيش تقصد أنت

تركي وهو يقرب منها: الحين راح تعرفين قصدي.. فشالها وهي تصرخ وخرج من غرفتها ودخلها على غرفته وقفل الباب عليهم

منال حل عقلها المعادلة اللي تحاول تفهمها أول ما رماها على فراشه: تركي لا الله يخليك لا.. وصارت تصرخ الله يسعدك لا.. والله ما راح أرجع لاهلي وراح أكون معك بس لا تلمسـ....

تركي كتم باقي كلامها وما سمح لها تتكلم أكثر و..........................

منال ببكاء وأنهيار وهي تحول تجمع شيء من قوتها تبعد أو تمنعه عنها.. وتحاول تغطي شيء من اللي كشفه لكن قوته كانت أكبر.......................

تركي ترك منال بعد ما أغمى عليها.. وصار يطلع في ملامح وجهها وصدى صوتها يتتكرر في أذنه وهي تقول/ مابقي شـشـيء.. أخذت كل شيء ما بقيت شيء.. خلاص ضــ ـ ـ ـاع.. وقبل ما تكمل كلمتها فقدت الوعي

تركي بقهر وهمس عند أذنها: أنا أسف يا حبيبتي والله ما كنت أبي يصير هذا الشيء بس أخوك أجبرني عليه.. منال أنا أحبك وما راح أخلي أي شخص يأخذك مني.. وصدقيني أنا ما أخذت منك أغلى شيء عندك الا عشان أنتي زوجتي على سنة الله ورسوله ومستحيل أسوي أي شيء يغضب ربي مني.. فباسها على خدها وبعد قام وتركها على فراشها وبعد ما أخذ دش وغير ملابسه خرج من البيت وهو يفكر كيف يخبرها بأن اللي صار شيء طبيعي وحلال لأنها زوجته على سنة الله ورسوله

منال فتحت عيونها بصعوبة فشافت نفسها في غرفة تركي المكان اللي تحاول بقدر المستحيل أنها تتحاشاه عشان لا يضيع مستقيلها لكن خلاص كل شيء ضاع.. فجلست ولمت المفرش عليها بسرعة ونزلت من السرير متوجها لدولاب تركي.. سحبت اول قطعة من ملابسه ولبستها بسرعة وهي تبكي بسبب اللي صار لها مع أنها تعرف بأن بكاها ما منه فايدة.. خرجت من غرفة تركي ونزلت على غرفته أومكتبه واللي بعض الأحيان يشتغل فيها بمجال عمله.. أخذت المشرط ورفعت راسها لفوق ودموعها تنزل بغزاره: أسفه يا ربي أنا أسفه سامحني يا ربي سامحني

تركي بعد ما رجع من السوق وقبل ما ينزل التفت للهدية اللي أشترها لمنال وهي عقد ناعم من الذهب الأبيض وقلدة من الماس مع دبلة وباقة ورد جوري.. وأول ما تطحت عينه على درج السيارة فتحه وخرج صور من عقد النكاح فأخذ كل الاغراض ونزل.. نزل وهو يفكر كيف راح يتكلم معها وكيف راح يبدا.. فتح الباب ودخل وعلى طول طلع على غرفته بس إتفاجئ لأنه ما لقاها فدخل وفتح باب الحمام فلقى فاضي فخرج وشال الشرشف اللي طايح عند الدولاب وقفل الدولاب وبعد كذا خرج وراح على غرفتها واللي كانت مرتبه وما فيها أي حركة فدب الخوف في قلبه فخرج من الغرفة وصار يدور عليها الين ما لقها في مكتبها طايحة على الأرض ودمها سايح تركي وقف بصدمة وبعد كذا توجه لها وجلس على ركبته قدامها ورفعها عن الأرض وصار يهز فيها ويصرخ بدون وعي/ منال أيش سويت في نفسك ردي علي الله يخليك ردي ليش يا منال ليش كذا؟؟

منال فتح عيونه ببط: تـــ ــركــ ــي.. ورجعت وقفلت عيونها.. تركي شالها وعلى طول على المستشفى

****************************************

وفي بيت مشعل

غيداء بابتسامة: نوره حبيبتي حطيت الحلى في الثلاجة؟

نوره: أي يا قلبي.. تبين أسوي لك شيء ثاني؟

غيداء وهي تقلب الشوربا: لا يا قلبي كذا أحنا خلصنا كل شيء.. وعلى فكر ترى اليوم خالتي بتجي وتتعرف عليكم أنتي والريم

نوره بابتسامة باردة: الريم؟؟ أن شاء الله يا قلبي والحين انا بروح على غرفتنا عشان أبدل وأقرء القران

غيداء: طيب يا حبيبتي.. وأول ما توصل خالتي برسلكم سعدية عشان تنزلون.. نوره هزت راسها بموافقة وخرجت وراحت عند أختها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

نوره بابتسامة: ريم تقول غيداء خالتها بتجي عشان تتعرف علينا اليوم

الريم رفعت راسها بوجهها الشاحب بعض الشيء: طيب أن شاء الله.. نوره أتنهدت وأخذت ملابسها ودخلت تأخذ دش وبعد ما خرجت أخذت مصحفها وبدات تقرء

الريم: نوره أنا اشتقت لأمي وأخواني

نوره قفلت المصحف: صدق الله العظيم.. أنتي من جدك ترى أحنا بس لنا خمسة أيام هنا.. عاد كيف لو مر شهر وأحنا ما شفناهم بس تدرين انا بعد وحشني حمود يا حبي له ذاك الولد

الريم بابتسامة باردة: ياعمري أنا بعد اشتقت له يا قلبي يا رانية تعتقدين كيف تتصرف معه الحين أكيد ما يتركها تنام؟

نوره بتفكير: والله ما أدري أمس كلمتها تقول هو طيب ولله الحمد ولا تنسين عندها مربيه تساعدها فيه.. الدور الباقي علينا أحنا لو تزوجنا ما نعرف كيف راح يكون حالنا

الريم بخوف: أيش أحنا نتزوج.. نوره استغربت من أختها وقبل ما تتكلم دخلت عليهم سعدية

سعدية: بابا مشعل يقول أنزلوا

نورة بابتسامة: أن شاء الله الحين نزلين.. يله يا الريم ننزل الريم هزت راسها بموافقة ونزلت مع أختها وتعرفوا على أم مشعل وبعد ما فاطروا جلسوا مع بعض وبعد العشاء خرجروا من البيت مشعل وصل أمه على البيت وبعد كذا راحوا على السوق مع زوجته وأخونه

***************************************************

وفي مكان ما رحنا من زمان

عبد الرحمن بصراخ: سمر تعالي شوفي ولدك أيش سوى

سمر خرجت من الغرفة بسرعة: أيش سوى بعد والله أحس نفسي أني راح أنتحر.. ووقف بصدمة تطالع في ولدها وعبد الرحمن

عبد الرحمن بابتسامة عريضة: والله هو اللي رمى الصحن فنكت كل الاكل على الأرض

سمر بتهديد: طيب أنا راح أعلمه الآداب.. وراحت عنده عشان تضربه بس عبد الرحمن شاله بسرعة وضمه وأعطى سمر ظهره بسرعة

عبد الرحمن: والله ما أتركك تضربيه

سمر بصوت شبه باكي: والله حرم عليك أنت وهو شوف كيف صار حال الفرش منه

عبد الرحمن بضحك: ترى بزر ما يفهم ومن إتجاه الفرش أنا راح أغير لك هو قبل العيد أهم شيء اتركي الولد في حاله ويويلك لو ضربتيه

سمر فتحت عيونه على الأخير: طيب طالما كذا ليش ناديتي

عبد الرحمن وهو يلتفت لها وبابتسامة وسلمان يلعب بحضنه: عشان تغيرن ملابس الولد وتخلي الشغالة تنظف المكان

سمر بشوية عصبية: الشغالة تغسل ملابس الأستاذ سلمان يعني هي مو فاضية لك ولولدك

عبد الرحمن: طيب ممكن تغيرين ملابس سلمان عشان بأخذ معي عند أهلي.. ولو سمحتي بطلي هذي العصبية ولا نسيتي أنك حامل

سمر بدموع: لا ما نسيت وبلاش تذكرني.. وأنا راح أجهز لك شنطة هذا الوسخ فخليه عند أمي أو عند خالتي الين ما أولد لأني والله تعبت وراحت وخلت المكان

عبد الرحمن جلس وطالع في سلمان: والله أمك شكلها متوحمة علينا أنا وأنت يا حبيبي.. سلمان طالع في عبد الرحمن وصار يضحك وكان عبد الرحمن يلعبه/ تضحك يا ولدي أقولك تتوحم علينا وأنت تضحك

*************************************

وفي المستشفى

منال فتحت عيونه فشافت تركي نايم على الكرسي القريب من سريرها وأبره الدم والمغذى في يدها فرفعت يدها المجروحة بس حست بالم: أأأأها

تركي فتح عينه: بسم الله عليك أيش فيك

منال صرخت في وجهه أول ما مسك يدها: أبعد عني لا تلمسني ويكفي اللي سويت فيني

تركي أنقهر منها فمسكها من ذراعها: وليش أنا أيش سويت.. أشكري ربك أنك لك خمس شهور عندي عمري ما فكرت أمسكك أو أخذ حقي منك والحين بعد ما أخذت حقي تعاتبني.. قبل ما تعاتبيني ليش ما تعاتبين نفسك والله يعينك على اللي سويتي في نفسك

منال ببكاء: أنت السبب ويليتني مت ولا أنفضح بين الناس

تركي: أي ناس وأي بطيخ وعن أي فضيحة أنتي تتكلمين.. أفهمي يا بنت الناس أنا زوجك أوك زوجك يا منااال

منال رخت يده بصدمة: أيش زوجي أنا.. أنا الحين يعني زوجتك؟

تركي باستغراب منها: أي زوجتي ليش ماني رجال ولا مو مالي عينك.. من هول الكلام اللي تسمعة ما عرفت أيش تقول/ جهزي نفسك عشان نرجع على البيت لأني مو فاضي لدلعك وتصرفات المراهقين هذي.. بكلم الدكتور وأرجع لك.. تركي خرجت.. ومنال صارت ألف فكره وفكره تدور في راسها

منال بشك: لا هو كذاب مو معقول يكون زوجي، وأي زواج هذا اللي بدون موافقتي ولا حتى فحوصات.. لا لا الله لا يسمحك يا سعيد على اللي سويته فينا أتريه عشان كذا أخذني للمستشفى وسوى لي فحوصات وأنا الغبية اللي كنت أظن أنه باع عضو من أعضائي يا رب عاقب أبوي على اللي يسوي فيني أنا وأخواتي

تركي بشوية حدة: أشوف الجلوس في المستشفى عاجبك يا هانم.. منال أنتبهت على نفسها بأن تركي راح ورجع وهي ما سوت شيء.. فوقفت وهي تحس بشوية دوار وخرجت أبرة المغذي والدم من ذراعها بس أول ما خطت خطوتين رجعت وطاحت فاقدة الوعي.. تركي راح بسرعة وشالها من الأرض وحطها على السرير

الدكتور واللي كان توه داخل: ماذا هناك ما الذي حدث لها؟

تركي طالع في الدكتور: هل يمكن أن أخذها إلى المنزل وأنا من سيعتني بها هناك

الدكتور دانيل: ولكن يا دكتور كيف ستأخذها وهي بهذه الحالة؟

تركي: هل نسيت بأني دكتور يا دكتور دانيل؟؟

دانيل ما حاب ينقش تركي لأنه يعرف أنه عنيد: حسنا يا دكتور ولكن الفتاة لا تزال تحتاج إلى كيس دم أخر لأنها فقدت الكثير من الدماء

تركي وهو يطالع الكيس المعلق: حسنا وشكرا لك يا دكتور.. دانيل خرج وتركي رتب أغراض منال وطلب كرسي متحرك وقبل ما يخرجون من المستشفى مر على بنك الدم وأخذ كيس دم ومغذي وبعد كذا خرجوا ورجعوا على البيت.. وعلى الساعة خمسة الفجر فتحت منال عيونها فشافت نفسها في غرفة تركي وهو كان نايم جنبها، كانت بتقوم بس أتذكرت اللي صار لها في المستشفى فاعطت تركي ظهرها وصارة تبكي بصوت مكتوم على حالها وفي نفس الوقت كانت تشكر ربي أنها ما ماتت وهي منتحرة عشان لا تدخل النار الين دخلت عالم الاحلام/ منال قومي واستحمي عشان تفطرين وتأخذين الدواء

منال فتحت عيونها فشافت تركي قريب منها فخافت وبعدت عنه: أبعد عني ولا تلمسني

تركي وهو يرفع حاجبه: ما راح أمسكك لأني صايم.. منال بعدت شعرها عن وجهها وقامت من السرير عشان تروح غرفتها لكن هو أستوقفها/ لا أستحمي في حمامي لأني جاهزت لك كل شيء هنا

منال التفتت لتركي وبصوت واضح عليه التعب بعض الشيء: لا...أنا أبي أروح غرفتي

تركي بتهديد: منال لو ما دخلتي الحمام الحين مثل ما قلت أنا راح أشيلك وأحممك بنفسي فهمتي.. منال ما حبت تجادل تركي فدخلت وأخذت الدش وبعد ما خرجت مسكها من يدها ونزلوا على الصالة وحط لها ضماد على جرحها عشان ما يتلوث وجاب لها شوربة خضراء وخلها تشربها كلها وبعد ما أخذت الدواء جاب صورة من عقد النكاح وأعطها هي

منال باستغراب: أيش هذا

تركي بهدوء: خذي وراح تعرفين لو قراته

منال أخذت العقد وفتحتها وبعد ما خلصت من قراته: هذا مو توقيعي

تركي جلس قبلها: أعرف أنه مو توقيعك

منال: هذا تزوير في أوراق رسمية

تركي عقد حواجبه: عاد في هذا روحي وأتفاهمي مع أبوك لأني كل شيء سويته أنا قانوني وبحضور محامي

منال بتساؤل: وليش ما قلت من البداية أنك زوجي

تركي: مو مهم أقولك أهم شيء أني أعترف للناس بهذا الشيء فأرضي بالواقع عشان تعيشين بسلام يا منال.. منال رفعت راسها وطالعت تركي بس ماردت عليه

*******************************************

في السعودية..

اليوم هو أول أيام وبعد صلاة العيد والكل مجتمعين في بيت أو سالم

الريم بهمس: نوره أحنا متى بنروح بيت رانيه والله أنا طفشت

نوره بابتسامة: ممكن تفكين هذا التكشير من وجهك ومشعل قال هو راح يوصلنا بعد الفطور أن شاء الله

هدى وهي تصلح طوق بنتها: غيداء كيف الوحام معكي ولا باقي ما بديتي

غيداء بفرحة: لا باقي والحمد لله.. وأن شاء الله ما أتعب

هدى بتلميح: هذي السنة أنتي والسنه الجاية أن شاء الله غادة ونوال.. غادة التففت لهدى وما ردت بأي كلمة

نوال باستغراب: أمين يا رب والله يكتب لنا اللي في الخير.. وبهمس لغادة/ غادة أيش فيكم أنتي وسيف والله وضعكم ما يطمن أنتم الاثنين

غادة وهي تترك المكان ما فينا شيء.. وراحت على المطبخ/ خالتي تبيني أساعدك في شيء

أم سالم بفرحة: لا يا ست العريس أنتي أرتاحي وكل شيء راح يكون جاهز خلال دقايق

أم فهد بابتسامة لبنتها: عاد أيش دعوة يا أم سالم خلي البنت تساعدنا ولا تدلعيها من الحين عاد

أم سالم: ليش ما تبيني أدلعها يا حافظ هذي مرة ولدي لها الدلع والدلال.. في هل اللحظة دخلت نوال

نوال: أبوي يبيك عند الباب هو وسيف

غادة طالعت أمها برتباك: طيب أن شاء الله.. وخرجت مع نوال ورحت لعند عمها

أبو سالم: هلا والله بابنتي هلا بعروستنا

غادة بأحراج وهي تحب على راس عمها: هلا عمي أشلونك وشالون صحتك عيد مبارك

أبو سالم بابتسامة: بخير وأنتي بعد عيدك مبارك وبعد كذا التفت لسيف اللي أجبره يجي عشان يسلم على غادة

سيف بهدوء: أشلونك يا بنت عمي

غادة راسه في الارض: الحمد لله بخير أشلونك أنت.. وعيدك مبارك

سيف بنفس الوضع: الله يبارك في عمرك وبعد كذا أعطى غادة عيديتها

غادة كانت بترفض بس نظرة عمها خلتها تأخذ العيدية: شكرا وعن إذنك يا عمي

أبو سالم: إذنك معكي يا بنتي وراحت وتركت المكان.. يله يا ولدي عشان نرجع عند الرجال

سيف: طيب يا يبه.. بس نوال مسكته يده/ خير أيش عندك أنت بعد؟

نوال: أبي أعرف أيش اللي مزعلكم أنت وغادة من بعض

سيف بحدة: وأنتي أيش دخلك.. روحي وشوفي شوئنك أنتي والغبي حقك

نوال فتحت عيونه على الأخير: أيش هذا جزاتي أني كنت بأصلح بينكم الله يسامحك يا سيف.. ودخلت وتركته..................يتبع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

سارونة بنت الخالدي 06-07-19 03:05 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة....:8(1)::8(1)::8(1)::8(1):

سارونة بنت الخالدي 10-07-19 07:23 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل القادم......

غيداء باستغراب: ممكن أعرف أيش فيك كذا مرتبكة وترتجفين.........

***************************
غادة: أأأأأها يا غيداء والله راشد نذل يا غيداء نذل.........

***************************
أم سالم: أف عليك يا غادة ليش تبكين البنات الحين ما يبكون لأن البكاء من أيامنا يا بنتي

***************************
سيف بصوت غاضب حد الجحيم وبسخرية: أهلا بزوجتي العزيزة؟!

***************************
غادة بلعت ريقها بصعوبة: أيش أنا؟؟؟!! أنتي كيف تفكر فيني كذا يا سيف

**************************
أم نايف وهي تطالع وعد اللي كانت تلوي شفايفها: قبل أمس راحوا عند جد نجلاء وحدد معه الموعد

*************************
وعد بقوة عين: من جد ناس عايشين مو مثل أخوك اللي حتى داخل السعودية ما يخرجنا

*************************
الجواهر: لأنك أنت جالس تحرق أعصابك وأعصابي وأنتي تعرف بأني حامل وما أستحمل هذا الشيء

*************************
الريم بخوف واضح: لا ما نبي

*************************
رانيه جلست وحطت رجل على رجل وبغرور: مين أختي بالضبط: منال اللي في فرنسا ولا نوره والريم

*************************
أبو سعد واللي كان وده يقوم ويضرب رانيه بس خوفه من أبو نايف يمنعه من هذا الشيء: رانيه يا زفت روحي ونادي أختك لا أكسر البيت على راسك

************************
رانيه باستغراب من كلام أبوها: أيش تقصد أنت يا يبه

************************
مشعل بشوية حدة: لأني قلت قبل كذا أنا راح أكون المسؤول عن خواتي البنات

************************
الريم بعدت عن حضن أخوها وبدمعة: الله يخليك لا تتخلى عنا مهما كان يا مشعل

************************
أبو سعد بعصبية: أقولك أنزلي لا أذبحك أنا بوديك عند أمك مو تبين أمك الحين بنروح لها

************************
الفصل يوم الجمعة بعد العشاء أن شاء الله........

************************

سارونة بنت الخالدي 13-07-19 02:21 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثلاثون......



المهم بعد ثماني أيام وفي ليلة زواج غادة من سيف...
غيداء باستغراب: ممكن أعرف أيش فيك كذا مرتبكة وترتجفين.. قلت مستحيل والله يضرك
غادة بخوف: والله أنتي ما تعرفين راشد كثري يا غيداء والله أخاف يقول لسيف شيء عني فيطلقني أو يعلم أخواني فيذبحوني وبالضبط أن سيف زعلان مني
غيداء واللي تبي تخفف من توتر أختها: غادة استعيذي من الشيطان يا بنت الناس وصدقيني هو قال كذا بس عشان يخوفك
غادة: أأأأأها يا غيداء والله راشد نذل يا غيداء نذل.. بس ما أقول غير الله يستر وتعدي هذه الليلة على خير أن شاء الله
غيداء بابتسامة: أن شاء الله.. بس تصدقين أنك ما شاء الله عليك اليوم طالعت ملكة جمال ولو ما كنتي سعودية كان شجعتك تشتركين في مسابقة ملكة الجمال
غادة بضحكة: يا عمري الله لا يحرمني منك يا قلبي.. وأن شاء الله تجيك بنت تشبهني
غيداء بفرحة: أمين يارب
غادة بتساؤل: غيداء أخوات زوجك جو ولا لا
غيداء بتفكير: الا جو تصدقين أن أهل زوجت أخت مشعل يعرفون سيف من زمان
غادة بابتسامة وهي تطالع المراية: سيف والله عمري ما أتخيلت نفسي أني راح أكون له.. غيداء طالعت أختها وقبل ما ترد دخلت هدى والمصورة عليهم
هدى أحتضنت غادة وبفرحة: ألف ألف مبروك يا عمري الله يتمم لكم بخير
غادة بابتسامة: الله يبارك في عمرك يا عمري
هدى: ما شاء الله والله سيف محضوض فيك يا بنت عمي.. غيداء سيف بيدخل عشان التصوير
غيداء وقفت وطالعت في أختها اللي رجعت لها حالة الخوف وبهمس: كوني قوية مثل ما عرفتك يا غادة ولا تضعفين ترى هذه ليلتك وما راح تنعاد فلا تخلين شخص مثل راشد يعكر صفوك.. وبعد كذا طالعت في غادة اللي هزت راسها بموافقة.. وخرجت وبعد كذا دخل سيف وأتصور بدون ما أي كلمة منه أو منها وبعد ما أتصور مع أخوانه وأبوها أنزفوا على أغنية هادية لزفة والكل كانوا منبهرين فيها وفي سيف اللي كانت الابتسامة شاقة وجهه على عكس اللي في قلبها وبعد ما جلس جلست جنبها.. هي حست بأنه أحرجها قادم الحضور وهو مبحلق فيها وما نزل عيونه.. كانت بقمة جمالها والفستان مع مكياجها الرايق.. مظهرها بأروع شكل.. جوا أخوته وأمه وأم فهد واللي أحضنت بنتها اللي كانت تبكي
أم سالم: أف عليك يا غادة ليش تبكين البنات الحين ما يبكون لأن البكاء من أيامنا يا بنتي
أم فهد بهمس لغادة: عيب يا بنتي تبكين قدام الناس بعدين يقولون عنك بزر وانتي عاد الحين في سن الزواج
غادة واللي كانت ترتجف: خايفه يا يمه والله خايفه حاولت أمسك نفسي بس والله ماني قدره خلاص أحس نفسي بأني راح أموت من الخوف.. أم فهد بعدت عن حضن بنتها ومسحت دمعتها بسرعه والتفت لسيف وهي متأكدة بأنه سمع كل شيء
أم فهد: لا تخافين يا حبيبتي ولو أنا مو معكي ربي راح يكن معك.. وبخوف من نزول دمعتها/ مبروك والله يوفقك يا غادة والحين في وداعة الله يا بنتي وراحت وتركت المكان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المهم انتهت الليلة والكل أتوجه لبيتها ماعدا العرسان اللي أتوجهوا لفندق ريتز كارلتون وأول ما دخلوا على جناحهم جلس سيف في الصالة وغادة دخلت على غرفة نومهم بعد ما قالها سيف تروح وتغير ملابسها.. غادة دخلت وجلست على طرف السرير وهي تفكر في حياتها مع سيف.. وبعدين فكرت تغير ملابسها فوقفت وفسخت الفستان بصعوبة وبعد كذا أخذت روبها ودخلت وأخذت دش دافي وبعد خروجها جلست قدام المراية تنشف شعرها بس فزت ووقفت أول ما سمعت ارتطام شيء وتكسيره فقامت بسرعة عشان تعرف أيش صار بس انصدمت من نظرة سيف الحادة والغضبة لها.. سيف قام من مكانه وجاء ووقف قدمها وعلامة الغضب والعصبية في وجها
سيف بصوت غاضب حد الجحيم وبسخرية: أهلا بزوجتي العزيزة؟!
غادة رجعت على ورى بخوف: أأأأيش االلــي صـ ـصـ ـصــار
سيف مسكها من معصمها وقربها منه وبصوت كفحيح الافعى: تبين تعرفين أيش اللي صار يا بنت عمي طيب راح أقولك الشخص اللي تكرهيني عشان ارسال لي صورتك اللي عنده ويهنئني فيك يا ست الحسن.. وبعصبية/ والحين قوللي هذا الشخص مسك
غادة بلعت ريقها بصعوبة: أيش أنا؟؟؟!! أنتي كيف تفكر فيني كذا يا سيف
سيف بحدة: لأنك اعترفتي بنفسك بأنك تكرهيني وما حد قالي.. برغم من أني ما حبيت بنت مثل ما حبيتك.. وبغصة/ والله لو ما كنتي بنت عمي كان طلقتك بثلاثة يا غادة وبعد كذا تركها وراح وجلس ووجه محمر وعروقه بارزة دليل على غضبه.. غادة دخلت الغرفة وانهارت على الأرض وهي تبكي من اللي صار.. أما سيف فكان وده يعرف مين يكون هذا الشخص وبالضبط إنه أتصل عليه بس هو ما رد عليه غير برسالة وتس أب.. وعلى الساعة ثمانية فتحت غادة عيونها وهي تحس بأن جسمها متكسر ومتصلب وبالضبط رقبتها اللي كانت مسندتها على حافة السرير وهي جالسة اعتدلت في جلستها وهي تحس بألم في ظهرها من كثرة الجلوس وبعد كذا وقفت بصعوبة وخرجت من الغرفة فشافت سيف نايم على الكرسي وحط يده على وجه فرجعت الغرفة ودخلت وأتوضت وصلت الفجر اللي راحت عليها بسبب النوم
**********************************************
في بيت أبو نايف
أم نايف باستغراب: وعد كيف أمك أن شاء الله أفضل من أول
وعد بابتسامة: الحمد لله هي أفضل بكثير يا خالتي
أم نايف: الحمد لله
فاتن بتساؤل: الا يمه الين الحين عبد الله ما حدد متى راح يكون زواجه؟
أم نايف وهي تطالع وعد اللي كانت تلوي شفايفها: قبل أمس راحوا عند جد نجلاء وحدد معه الموعد
فاتن بفرحة: من جد يمه ومتى راح يكون
أم نايف طالعت بنتها: أن شاء الله راح يكون في نهاية شهر محرم
فاتن رفعت حاجبها باستغراب: طيب ليش الوقت بعيد مره كمان ليش في وقت الدوامات
أم نايف وهي تقوم: عشان البنت تبي تجهز نفسها.. وراحت وخلت المكان
فاتن: الله يسهل والايام راح تمر بسرعة أن شاء الله
وعد بقهر: نفسي أعرف أخوك عبدلله ليش ما خطب وحدة من بنات خالتها أو راح وخطب من بره؟؟
فاتن بضحك: وأنتي ليش زعلانة وعلى العموم هو حر في اختياره
وعد واللي ما عجبها رد فاتن: في رايك أنا أيش حرق رزي هو حر.. الا أيش أخبار روان من زمان عنها
فاتن بابتسامة: الحمد لله مبسوطة والحين هي مسافرة خارج المملكة
وعد بعين قوة: من جد ناس عايشين مو مثل أخوك اللي حتى داخل السعودية ما يخرجنا
فاتن بخوف على أختها: صلي على النبي يا وعد وشغل نايف مو مثل شغل طارق
وعد بزعل وقهر: وحتى ولو.. من حقنا أننا نسافر مثل غيرنا يعني ما راح يطير الشغل لو مثلا أخذ أجازة أسبوع وسافرنا مثل الناس ما تسافر
فاتن: طيب طالما نايف ما يسفركم ليس ما تسافرين مع أهلك وأخواتك
وعد بنظرة عتاب: وليش السفر مع أهلك مثل السفر مع زوجك يا فاتن
فاتن بكل جديه: في هذا عندك حق والله يسهل يا بنت خالتي
**********************************************************
وفي بيت أبو سعد
الجواهر بطفش: يا الله يعني أنت الين متى راح تضل على هذا الوضع!؟؟
أبو سعد: الجواهر واللي يرحم ولدينك أتركيني في حالي عشان لا أعصب عليك فتزعلين مثل ما صار من يومين
الجواهر: لأنك أنت جالس تحرق أعصابك وأعصابي.. وأنتي تعرف بأني حامل وما أستحمل هذا الشيء
أبو سعد وهو يوقف: أي كلامك صح أنا بروح بيت بنتي
الجواهر: طيب بارحتك أهم شيء لو صار شيء لا ترجع وتتحلطم هنا عندي.. أبو سعد طالع فيها فخرج وراح بيت رانيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
رانيه باستغراب: أبويه أنا غريبه أيش يبي أبويه يترى.. أوك سالي ممكن تجهزين القهوة
سالي بابتسامة: أوك مدام.. وخرجت أم رانية أجرت أتصل سريع وغيرت ملابسها وخرجت من غرفتها ودخلت على أخواتها
رانيه: نوره الريم أبوي هنا حابين تسلمون عليه
الريم بخوف واضح: لا ما نبي
نوره طالعت في أختها باستغراب: خلاص رأي من رائي الريم
رانيه هزت راسها بموفقة ونزلت عند أبوه: هلا بابوي
أبو سعد: فين أختك
رانيه جلست وحطت رجل على رجل وبغرور: مين أختي بالضبط: منال اللي في فرنسا ولا نوره والريم
أبو سعد بحدة: أعتدلي في جلوسك وأتكلمي معي بإحترام لا يجيك شيء ما يعجبك فهمتي
رانيه بكل جدية: يبه أنت عمرك ما تعاملت معنا بإحترام فشلون تبيني أتعامل معك أنا بإحترام
أبو سعد بشوية عصبية: أقول لا تنسين أني أبوك وغصب عنك تحترميني والحين روحي نادي أختك لأني أبيها ضروري
رانيه: أعتذر منك يا يبه بس أخواتي ما يبون يشوفونك من كثر اللي شافوا منك
أبو سعد واللي كان وده يقوم ويضرب رانيه بس خوفه من أبو نايف يمنعه من هذا الشيء: رانيه يا زفت روحي ونادي أختك لا أكسر البيت على راسك
رانية بشويه حدة: أختي مين بضبط أنت من أول تقول تبي أختي وأنا علمتك بعدد أخواتي
أبو سعد بنفذ صبر: أختك الزفت الريم
رانيه: وليش تبيها ولا خلصت فلوسك يا يبه.. هذي المرة الدور عليها في الزواج
أبو سعد بضحكة ساخر: وليش هي راح تتزوج ثاني مره
رانيه باستغراب من كلام أبوها: أيش تقصد أنت يا يبه
أبو سعد: مالك خص بالي أقصده يا رانيه
مشعل من عند الباب: السلام عليكم هلا بشيخ سعيد
أبو سعد أنصدم من وجود مشعل: لا حول ولا قوت الا بالله.. أنا الحين قلت أبي الريم وما طلبتك أنت فايش جابك
مشعل بشوية حدة: لأني قلت قبل كذا أنا راح أكون المسؤول عن خواتي البنات
أبو سعد بضحك: من جد أجل طالما أنت المسؤول جيب لها حقوقها من أبو ريان
مشعل طالع في أخته اللي شهقت: وليش أيش دخل أختي بهذا الرجال
أبو سعد وقف وعدل مشلحه وبضحكة ساخرة: أسال أختك وهي راح تقولك والحين عن إذنكم يا عيالي.. وخرج وتركهم
مشعل طالع رانيه المصدومة: أيش فيك أيش اللي صاير
رانيه المصدومة: ما أعرف.. ولو لو بقيت تعرف أي شيء ما لك غير الريم البنت هذي وراها سر لازم نعرف اليوم
مشعل بحيرة: خليها تنزل الحين... رانية رفعت السماعة واتصلت على غرفة البنات وطلبت من الريم النزول
الريم نزلت وعلامة الخوف واضحة على وجهها: نــ ـنــعــم بس اطمأنت أول ما شافت أخوها/ أبوي راح
مشعل بهدوء: أي راح والحين تعالي وأجلسي لأني أبي أتكلم معاك
الريم هزت راسها بموافقة وجلست جنب رانيه: نعم أمرني يا أخوي
مشعل: ريم أبوي كان هنا وكان يبيك بخصوص واحد أسمه أبو ريان
الريم وقفت بسرعة وهي ترتجف وتبكي وبرجاء: لا الله يخليك يا أخوي لا تتركه ياخذني عنده الله يسعدك والله بموت لو روحت لعنده
مشعل وقف بسرعة وراح وأحتضن الريم اللي كانت ترتجف: أهدي يا حبيبتي ما حد راح يخذك مني وانا أوعدك بهذا الشيء
الريم بعدت عن حضن أخوها وبدمعة: الله يخليك لا تتخلى عنا مهما كان يا مشعل
مشعل مسح دمعت أخته وهز راسه بنفي: والله ما راح أتخلى عنكم يا حبيبتي وما راح أخلي أحد ياخذكم وحتى ولو كان أبوي
رانيه: ريم أيش عرفك بأبو ريان وليش أبوي يبي يتكلم معاك بخصوصه.. الريم طالعت في رانية وعلامات الخوف واضحة في وجهها.. ورجعت بذاكرتها لقبل شهرين الا كم يوم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السواق واللي وقف فجاء: أيش فيه هذا نفر مجنون
أبو سعد واللي فتح الباب: أنزلي
الريم بخوف: أنزل فين يا يبه أنا بروح بيت جدتي عشان أشوف أمي
أبو سعد بعصبية: أقولك أنزلي لا أذبحك أنا بوديك عند أمك مو تبين أمك الحين بنروح لها
الريم بنفس الوضع: طــ ـطـ ـطــيـب يا يبه الحين انزل
السوق: ماما أنت في روه بعد مدام زعلان
أبو سعد بحدة: أقول أسكت أنت بعد لا أتصل على الشرطة تجي وتطيرك على بلدك.. السواق خرج من السيارة وحط أيده على راسه وهو يشوف أبو سعد يجر الريم من يدها بس هو ما بيده شيء يسوي لأنه عارف بأن هذا الشخص أبوها.. أما أبو سعد فمسك الريم ودخلها على سيارته
الريم ببكى: يبه فين بتاخذني تراني بنتك يا يبه
أبو سعد: ولأنك بنتي أبي مصلحتك مثل أخواتك.. وأعرفي أني مستحيل أضرك مهما كان فهمتي.. الريم اكتفت بالسكوت لأنها في الأساس خايفه.. المهم أبو سعد أخذا الريم لمزرعة في الدرعية وأول ما دخلوا وقفوا عند باب الفلة وطلب منها النزول.. الريم فتحت الباب ونزلت وهي تلتفت يمين ويسار لأن المكان كان مخيف بعض الشيء
الريم: يبه أنت فين جايبني يا يبه
أبو سعد مسك يد بنته: الحين راح تعرفين كل شيء.. لا تستعجلين يا بنتي.. الريم دخلت مع أبوها على الفلة ودخلوا على مجلس كبير كان في رجال جالس في واجه المجلس
أبو ريان وهو يطالع في أبو سعد وفي الريم اللي كانت خايفه من المكان: أهلا يا أبو سعد حياك تفضل
أبو سعد جلس وجلست الريم جنبه: هلا فيك يا أبو ريان كيفك وكيف أحوالك
أبو ريان طالع في الريم: بخير بس أنت من جايب معك
أبو سعد شدة الغطوة من وجه الريم وهذا الشيء صدمها من أبوها.. وبابتسامة: هذي الريم زوجتك الثانية يا أبو ريان
الريم طالعت في أبوها وفي أبو ريان بخوف: ايش أنا.. وبدموع/ طيب ليش يا يبه كذا
أبو ريان بضحك: انت من جدك هذي البنت اللي مزوجها لي أنا قلت أبي وحدة عاقلة مو بزر
أبو سعد وهو يطالع في الريم اللي كانت دموعها تنزل مثل الشلال: والله يا أبو ريان انت قلت إنك تبي عروس وأنا أعطيتك اللي طلبتها والبنت عمرها سبع طعشر سنه.. والمثل يقول تزوج بنت صغيرة تربيها ولا تاخذ وحدة كبيره وتعلك..............يــــتـــبـــع

سارونة بنت الخالدي 13-07-19 02:29 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
وهذا الفصل الثلاثون يا حبايبي.. قراءة ممتعة أن شاء الله..:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 18-07-19 09:38 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الواحد والثلاثون...


الريم طالعت في أبوها وفي أبو ريان بخوف: ايش أنا.. وبدموع ليش يا يبه كذا

********************************
مشعل بعد يده عن وجهه الأحمر وبشوية عصبية: مسك ولا..................

********************************
أبو نايف بشوية حدة: وأنتي إيش دخلك في الموضوع يا ست الهانم

*******************************
منال: يمكن كل شي جايز.. في هاللحظة دخل تركي عليهم فانصدم من وجود روان في بيته فطالع منال

******************************
تركي ترك روان وراح المطبخ مع منال عشان يتغدون/ ايش الادب اللي نازل اليوم على زوجتي الحبيبة

*****************************
تركي رفع حواجبه: انسي هذا الموضوع.. لأنه ما راح يصير حتى في أحلامك

*****************************
روان طالعت عمها باستغراب ومن ثم لمنال: عمي الظاهر زوجتك تحب الأطفال.................

****************************
غادة بحزن: لا يا يمه بس أنتم زوجتوني ولا سألتم عني وكأني ماني بنتكم

**************************
أم فهد ضربتها على خدها: يا فضيحتي وليش ما فطرتي الولد قبل ما يخرج.......................

**************************
أبو نايف واللي مازال ماخذ على خاطره: ما صار شيء والحين أنا بتركك لأني مشغول

*************************
تركي بهدوء: لا يا أخوي والله انت ما فهمت علي.. وانا أعتذر منك بس هذي هي الحقيقة يا أخوي

*************************
أبو نايف: أو أنك ترفض طلبي وأنا في ذلك راح أقاطعك لآخر يوم في عمري يا تركي وقفل الخط قبل ما يسمع رده......................

**************************
الفصل بكره أن شاء الله..................

************************

سارونة بنت الخالدي 20-07-19 05:24 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الواحد والثلاثون................




السواق واللي وقف فجأة: أيش فيه هذا نفر مجنون
أبو سعد واللي فتح الباب: أنزلي
الريم بخوف: أنزل فين يا يبه أنا بروح بيت جدتي عشان أشوف أمي!!
أبو سعد بعصبية: أقولك أنزلي لا أذبحك أنا بوديك عند أمك مو تبين أمك الحين بنروح لها
الريم بنفس الوضع: طــ ـطـ ـطــيـب يا يبه الحين انزل
السوق: ماما أنت في روه؟ بعد مدام زعلان
أبو سعد بحدة: أقول أسكت أنت بعد لا أتصل الشرطة تجي وتطيرك على بلدك.. السواق خرج من السيارة وحط أيده على راسه وهو يشوف أبو سعد يجر الريم من يدها بس هو ما بيده شيء يسوي لأنه عارف بأن هذا الشخص أبوها.. أما أبو سعد فمسك الريم ودخلها على سيارته
الريم ببكى: يبه فين بتاخذني تراني بنتك يا يبه
أبو سعد: ولأنك بنتي أبي مصلحتك مثل أخواتك.. وأعرفي أني مستحيل أضرك مهما كان فهمتي.. الريم اكتفت بالسكوت لأنها في الأساس خايفه.. المهم أبو سعد أخذا الريم لمزرعة في الدرعية وأول ما دخلوا وقفوا عند باب الفلة وطلب منها النزول.. الريم فتحت الباب ونزلت وهي تلتفت يمين ويسار لأن المكان كان مخيف بعض الشيء
الريم: يبه أنت فين جايبني يا يبه!؟
أبو سعد مسك يد بنته: الحين راح تعرفين كل شيء لا تستعجلين يا بنتي.. الريم دخلت مع أبوها على الفلة ودخلوا على مجلس كبير كان في رجال جالس في واجه المجلس
أبو ريان وهو يطالع في أبو سعد وفي الريم اللي كانت خايفه من المكان: أهلا يا أبو سعد حياك تفضل
أبو سعد جلس وجلس الريم جنبه: هلا فيك يا أبو ريان كيفك وكيف أحوالك
أبو ريان طالع في الريم: بخير بس أنت من جايب معك؟
أبو سعد شدة الغطوة من وجه الريم وهذا الشيء صدمها من أبوها.. وبابتسامة: هذي الريم زوجتك الثانية يا أبو ريان
الريم طالعت في أبوها وفي أبو ريان بخوف: ايش أنا.. وبدموع ليش يا يبه كذا!!؟؟
أبو ريان بضحك: انت من جدك هذي البنت اللي مزوجها لي أنا قلت أبي وحدة عاقلة مو بزر
أبو سعد وهو يطالع في الريم اللي كانت دموعها تنزل مثل الشلال: والله يا أبو ريان انت قلت أنك تبي عروس وأنا أعطيتك اللي طلبتها والبنت عمرها سبع طعشر سنه.. والمثل يقول تزوج بنت صغيرة تربيها ولا تاخذ وحدة كبيره وتعلك
أبو ريان بضحكة أخافت الريم: والله يا أبو سعد أنا أول مره أسمع هذا المثل وعلى العموم الله يعطيك العافية
أبو سعد بأمر: يلا يا الريم أنا راح أتركك الحين مع عريسك فلو تبين تشوفين أمك كوني الزوجة المطيعة وزوجك ما راح يقصر معك
الريم طالعت أبوها بعدم تصديق: يبه انت من جدك زوجتني لهذا الرجال طيب ليش ما قلت لي
أبو سعد وهو يوقف: أنا قلت لك اني أبي مصلحتك والحين أتركك مع زوجك المهم أبوي خرج وتركني وأنا أترجاه أنه ما يتركني بس هو راح وتركني أما أبو ريان فمسك ايدي وهو يقول بلاش دلع يا ست العريس ويلا معي وأخذني على غرفته وأنا أبكي وأصارخ و.............
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’’’
الريم سكتت وصارت تبكي من قلبها فضمتها رانية وطالعت في أخوهم اللي جلس وحط يده على راسه وتطلع منه شهقة خفيفة
رانية بدمعة عابرة من وضع أختها وأخوها: طيب ليش ما قلتي لي من البداية يا ريم ليش؟
الريم بدموع: لأني كنت خايفة تذبحوني أو ترجعوني لعند ذاك الوحش
مشعل بعد يده عن وجهه الأحمر وبشوية عصبية: مسك ولا.. الريم طالعت في رانيه ومن ثم في مشعل وهزت راسها بنعم/ حسبي الله عليك يا سعيد والله ان الموت في حقك قليل الله يلعـ...........
رانيه يخوف على أخوها من غضب الله: لا يا مشعل لا تلعن أبوك عشان ربي لا يعاقبك
مشعل وهو يطالع في أخته: أبوي!! واللي سواه في أختك مو حرام؟ .. منال زوجها ورماها خارج الديرة وهذا مزوجها لواحد ما أعرف كيف راضي انه ياخذ بنت بسن المراهقة
رانيه طالعت في أختها: ريم روحي غرفتك يا حبيبتي
مشعل بحدة: لا روحي وجمعي أغراضك انتي ونوره عشان أنا مستحيل أترككم هنا بعد اللي صار.. الريم مسحت دموعها وطلعت
رانيه بخوف: من جد أبوي ظلم الريم بتزويجها لأبو ريان لأن أبو ريان خطب منال قبل كذا بس زوجته هددته فهون.. بس ما أدري ايش اللي صار وتغير في الموضوع وطلب الريم والمشكلة مو هنا أبوي ليش قال ندور حقوقه في اعتقادك هو طلقها؟
مشعل بقهر: حتى لو ما طلقها أنا راح أجبره يطلقها.. ولو كان عنده شيء يروح عند أبوي وياخذه لأني ما راح أترك أختي تضيع بسبب أبوك وحبه للفلوس
رانيه أخذت نفس: الله يسهل يا أخوي الله يسهل... في هاللحظة دخل أبو نايف عليهم
أبو نايف باستغراب: السلام عليكم
مشعل ورانيه: وعليكم السلام ورحمة الله
أبو نايف: شلونك يا مشعل وشلون العمل معك
مشعل بهدوء: الحمد الله بخير وكل شيء تمام
رانيه بتساؤل: أبو نايف إنت تعرف بان أبو ريان تزوج؟
أبو نايف بحسن نيه: أعرف بس هو يقول بأن زواجه ما أستمر يومين وطلق البنت
مشعل بصدمة: ايش بعد يومين.. وليش بنات الناس لعبة عنده
أبو نايف واللي ماكان يعرف الموضوع: أكيد راح يكون لعبة طالما هو يتعامل بفلوسه.. والغلط مو منه من البنت وأهلها لأنهم وافقوا إنهم يزوجوها لرجل زوجته تتحكم فيه
رانيه بدمعة: وطالما انت عارف ليش ما قلت من أول؟؟
أبو نايف بشوية حدة: وأنتي إيش دخلك في الموضوع يا ست الهانم؟
مشعل وهو يطالع لبو نايف: لأن العروس أختها يا أبو نايف
أبو نايف بصدمة: أختها!!! أختها مين لا تكون منال؟
رانيه وهي توقف وبدموعها: لا مو منال الريم يا أبو نايف الريم عرفت الحين إيش دخلني
أبو نايف بحزن: إيش !!! الريم انتوا تتكلمون من جدكم.. والله يا حبيبتي أنا ماكنت أعرف بأن أبو ريان كان ماخذ أختك لأنه ما قال لي.. أتاريه كان يقول انت تعرف أبو زوجتي عز المعرفة
*******************************************
وفي فرنسا
منال كانت جالسة في الصالة تارة تطالع في ساعتها وتارة تطالع في ضيفة تركي
الضيفة بابتسامة: على فكرة انتي ما عرفتيني بنفسك؟
منال طالعت فيها: اسمي منال، وأنتي؟
الضيفة: أنا روان بنت أخو تركي سلمان
منال بابتسامة: هلا تشرفت بمعرفتك يا روان
روان: تسلمين والله والشرف لي.. بس أنا أحس نفسي إني شفتك قبل كذا بس ما أتذكر فين
منال: يمكن كل شي جايز.. في هاللحظة دخل تركي عليهم فانصدم من وجود روان في بيته فطالع منال
تركي بترحيب: السلام عليكم ورحمة الله هلا والله ببنتي
روان ومنال: وعليكم السلام
روان وقفت واحتضنته: هلا فيك يا الغالي
تركي مسك يد روان وجلسوا جنب بعض: إيش هذي المفاجأة ليش ما قلتي لي إنك بتجين
روان التفتت لمنال اللي كانت حاطة يدها على خدها وتطالع فيهم: مثل ما قلت ياعمي مفاجأة.. وبشوية حدة/ بس مفاجأتك أحلى والله
تركي ابتسم لأنه فهم قصدها فطالع منال: منال اليوم ما راح تغديني ترى والله حدي جوعان
منال هزت راسها بالموافقه: ان شاء الله الحين راح أجهزه الغدا.. وراحت وخلتهم
تركي: متى وصلتي وفين طارق ما جاء معك
روان: اليوم وصلنا وطارق راح يحجز لنا في الفندق.. بس انت ياعمي العزيز متى تزوجت وليش ما قلت لنا؟
تركي ابتسم: كل شيء صار بسرعة يا روان.. وأنا كنت ناوي أقول لكم قبل زواج عبد الله
روان: أبوي يعرف إنك تزوجت
تركي: لا ما حد يعرف غير أخوك عبد الله وهو بعد توه عرف
روان: على العموم ألف مبروك والله يوفقكم مع أني أحس زوجتك هادية بعض الشيء
تركي بينه وبين نفسه: هادية والله لو تشوفينها لو عصبت بتقولين مستحيل تكون هذي منال/ أي صح هي مره هاديه
روان: بس تصدق يا عمي وجهها مو غريب علي أحس إني أعرفها بس فين شفتها ما أذكر والله
تركي: جايز يمكن شفتيها في المدرسة أو في زواج
منال بهدوء: الاكل جاهز
تركي بابتسامة: يلا يا روان
روان: والله يا عمري أنا أكلت قبل ما أجي هنا
تركي: طيب يا قلبي بالعافية مع أني كان نفسي تتغدين معنا.. المهم تركي ترك روان وراح المطبخ مع منال عشان يتغدون/ ايش الادب اللي نازل اليوم على زوجتي الحبيبة
منال بابتسامة ساخرة: عادي لو تبيني أتجنن عليك قدام بنت أخوك أنا ما عندي مانع
تركي وهو ياكل السلطة: وأنا قلت قبل كذا لو صار شيء لولدي اللي في بطنك أنا راح انتقم بطريقتي
منال عفست ملامحها: وأنا قلت لك قبل كذا أنا مو حامل فهمت
تركي بابتسامة وهو يمسك ايدها ويبوسها: مين الدكتور فينا أنا ولا أنتي هذا شيء والشيء الثاني تراهنيني على أنك مو حامل؟
منال طالعت في تركي وبتحدي: اي أراهنك بس على أيش نتراهن؟
تركي بتفكير: اللي تبينه
منال: أوكي لو أنا مو حامل تتركني أرجع لعند أهلي وتطلقني
تركي رفع حواجبه: انسي هذا الموضوع.. لأنه ما راح يصير هذا الشيء حتى لو في أحلامك
منال تكمل كلامها: ولو أنا حامل أجلس معك لأخر يوم في عمري وحتى لو جاء أخوي ما راح أتركك.. وراح أقولها أنا أبي أعيش معك.. منال قالت هذا الكلام وهي خايفة تكون حامل فتتوهق وما ترجع لأهلها
تركي بكل ثقة: من جد أوكي وأنا موافق أهم شيء تكوني عند كلامك أوكي.. وشكرا على الغدا تسلم ايدك يا أم عيالي والحين ممكن قهوه
منال: طيب إن شاء الله بنظف المكان وبسوي لك اللي تبيه
تركي باسها على خدها: الله لا يحرمني منك يا قلبي.. والحين أنا بروح عند روان عشان لا تقول عمي لقى زوجته وتركني.. منال اكتفت بالابتسامة وتركي خرج وراح لعند بنت أخوه.. أما هي فرتبت ونظفت المطبخ وهي تفكر هل هي فعلا حامل ولا بس تركي يبي يوهمها بهذا الشيء.. وبعد ما خلصت سوت القهوة مثل ما طلب منها تركي وبعد كذا أخذتها وقدمتها لهم وجلست معهم
روان بابتسامة: تسلم ايدك على القهوة يا منال ولا تبيني أقولك يا مرة عمي؟
منال طالعت بتركي وبابتسامة: في البداية الله يسلمك يا قلبي من كل شر.. وعادي ياعمري قولي الشيء اللي يعجبك..
تركي طالع في منال: على فكره يا روان ايش أخبار زوجة أبوك ومولودها.. منال طالعت في تركي ومن ثم لروان
روان بفرحة: ياي حمود والله انه يهبل مره أحبه ليتك تشوفه يا عمي يجنن ماشاء الله عليه
تركي وهو يدقق في ملامح منال الولهانة: من جد والله شوقتيني أشوقه.. طيب ما عندك صورة
روان بفرحة: أكيد عندي كل صوره من يوم ما أنولد الين قبل أمس لأني اتفقت مع أمه ترسل صوره كل شهر
تركي بابتسامة: والله.. طيب ممكن أشوفه.. روان فتحت جوالها ودخلت على الملف الخاص بأخوها الصغير وناولت الجوال لعمها تركي شاف الصور وأعطى الجوال لمنال اللي نتشت الجوال من تركي بسرعة وأخذت وقت طويل تدقق في الصور الين نزلت دمعتها بدون شعور
روان طالعت عمها باستغراب ومن ثم لمنال: عمي الظاهر زوجتك تحب الأطفال.. منال طالعت فيها وكان ودها تصرخ فيها وتقولها هذا مو أي طفل هذا ولد أختي ولد أختي اللي ما شفته من ولادته غير الحين.. تركي مد يده لمنال عشان تعطي الجوال ويرجعه لروان.. منال طالعت تركي ومدت له الجوال بدون أي نقاش.. تركي اتنهد وطالع في بنت أخوه اللي كانت محتارة من عمها وزوجته
********************************************
بالنسبة لسيف وغادة
غادة كانت جالسة تفكر في حياتها مع سيف.. معقولة حياتها تستمر بهذا الوضع ولا تحاول تكلمه وتعرف ايش اللي مزعله معقول هو زعلان عشان قالت بأنها ما تحبه بس هو لازم يعرف بأنها كانت منهارة لأن نفسيتها كانت تعبانه شويه لا المشكلة أنه يجي البيت وينام وبعد كذا يخرج وما يرجع غير في وقت النوم وحتى الفطور اللي تجهزه له ما يأكل منه شيء.. في بعض الأحيان تفكر تتكلم مع أمها عن وضعهم بس في شيء في داخل يحذرها من هذا الشيء فهي محتارة لمين تشتكي.. وخايفة تطلب الطلاق فــــ.... غادة فاقت من تفكيرها على صوت الجرس فقررت انها تطنش لأنها ما تعرف مين اللي جاء بس الطارق كان مصر انه يدخل فقامت وراحت ورفعت سماعة النتر فون بشويش بس سمعت صوت شخص مألوف عليها وهو يقول (سليم تعال ورجع الاغراض على السيارة الظاهر ما في أحد في البيت) غادة فتحت باب الشارع بسرعة وبعدين توجهت للباب الداخلي للفيلة وفتحتها بس ما خرجت ووقفت وراء الباب
أم فهد دخلت الصالة وطالعت في بنتها اللي وراء الباب باستغراب: السلام عليكم
غادة احتضنت أمها باشتياق: أمي حبيبتي والله اشتقت لك
أم فهد احتضنت بنتها باشتياق وحنان: اي باين والدليل خليتيني عند الباب من فتره صح
غادة بخجل: اسفة والله ما كنت أعرف أنه أنتي
أم فهد وخرت عن بنتها: طيب بعدي عشان سليم يدخل الأغراض.. غادة هزت راسها بالموافقة ودخلت على الصالة وبعد ما دخل السواق الأغراض دخلت أمها وجلست جنب بنتها/ كيفك يا حبيبتي
غادة بابتسامة: الحمدلله مبسوطة مره في حياتي
أم فهد بتنهيد: تتريقين علي يا غادة
غادة بحزن: لا يا يمه بس أنتم زوجتوني ولا سألتم عني وكأني ماني بنتكم
أم فهد بشوية حدة: لا والله أظن انتي العروس والمفروض تجين وتزورينا بعد زواجك بيومين بس ما شاء الله مر على زواجك أسبوع كامل وحضرتك لا احم ولا دستور حتى اتصال ما أتصلتي علينا يا هانم والحين جاية تعاتبينا والمفروض احنا اللي لازم نعاتبك
غادة حست بغلطها فحبت تدافع عن نفسها: طيب لو مثلا أنا ما سألت المفروض أنتم تسألون يا يمه حتى أبوي ما سأل لا هو ولا أخوي ماجد.. وفهد ورغد وغيداء كل واحد لاهي بحياته وعياله، وجوالي مقطوع من كم يوم
أم فهد عقدت حواجبها: وليش ان شاء الله ماسددتي من جوالك أو خليتي سيف يسددها لك
غادة بشوية تريقة وهمس: سيف هو خليه في البداية يفضى لي وبعدين يسدد فاتورتي
أم فهد ضربتها على الخفيف: ايش جالسة تتمتمين أنتي؟
غادة بألم: آي يمه ليش تضربيني أنا أقول لك أني ما قلت لسيف لأننا تونا تزوجنا
أم فهد: ومن كان يسدد لك قبل زواجك فهد ولا أبوك
غادة بابتسامة: وليش في أحد يعرف هذي الأمور غير أخوي فهد يا يمه.. والحين ايش تبين تشربين يا قلبي
أم فهد: ما أبي شيء بس فين زوجك
غادة رجعت شعرها على ورا: أظنه راح الشغل هو خرج قبل ما أصحى من النوم
أم فهد ضربتها على خدها: يا فضيحتي وليش ما فطرتي الولد قبل ما يخرج.. انتي من جد ما تستحين على وجهك ايش نوعك من الحريم انتي
غادة فتحت عيونها على الأخير: يمه ايش هذا الكلام اللي تقولينه عني.. وبعدين أنا مو حرمة أنا بنت
أم فهد ضربت يدها في بعض وهي تهز راسها بنفي: الله يخلف عليك يا سيف.. غادة واللي يرحم والدينك لا تجلطيني ولا شكلك مقضيتها نوم وفرجت تلفزيون لا تطبخين ولا تنظفين صح
غادة طالعت أمها وبكل صدق: يمه تراني توني متزوجه فكيف تبيني أسوي كل هذا وترى على فكرة أنا أرتب غرفتي والاستاذ اللي تبيني أطبخ له ما قضى شيء عشان أطبخ يعني الثلاجة فاضية وما فيها غير الفواكه والعصاير عاد فقولي لي ايش بسوي يا يمه.. وبحزن/ يكفي إني تزوجت وما سافرت مثل غيري لا وحضرتك تبيني أطبخ في شهر العسل والله إني أتعس عروس على هذا الكون.. فنزلت دمعتها بدون ما تحس فيها
أم فهد ضمت بنتها: لا يا حبيبتي لا تقولين كذا والله الولد ما قصر وما تعرفين ظروفه يا حبيبتي.. وانتي تعرفين أنه يشتغل مع أبوك وعمك في الشركة
غادة طالعت أمها بوجه أحمر: ظروف يمه انتي عن أي ظروف تتكلمين.. أنتي تعرفين بأني ما أشوفه غير وقت النوم وثاني يوم يطلع من الساعة ثمانية وما يرجع الا على الساعة وحدة يعني نفس الحال.. وقي النهاية أنا بنجن أو أذبح نفسي من القهر
أم فهد بحزن وحيرة: صلي على النبي يا بنتي وترى كل شخص يواجه مشكلة في بداية حياته بس مع الأيام كل شيء راح يتصلح معاك يا بنتي
غادة كتمت شهقتها وهزت راسها بالموافقة: ان شاء الله يا يمه.. والحين عن إذنك بروح وأجيب لك شيء تشربينه.. غادة قامت وأمها انقهرت على بنتها من تصرف سيف لأنه مو من المنصف اللي يسويه فيها واللي حيرها هو ليش ما يرجع على بيته وليش يترك البنت طول اليوم لوحدها ياترى ايش السبب مع ان علمها الشغل ينتهي على الساعة اثنين ونصف والشركة تقفل على الساعة ثلاثة تماما ففين يكون في كل هذا الوقت معقول يكون متزوج بالسر.. بس بسرعة نفضت هذي الفكرة من راسها على صوت بنتها/ تفضلي يا يمه
أم فهد بابتسامة: شكرا يا بنتي.. غادة وأمها جلسوا يتكلمون لبعد الظهر وبعد كذا خرجت أم فهد ورجعت على بيتها تاركة وراها بنتها اللي كرهت الزوج والحياة الزوجية من قبل ما تدخل فيها
**********************************************
مع أبو نايف وتركي
أبو نايف باستغراب من سكوت أخوه: تركي وش فيك انت اليوم أحس أنك مو طبيعي
تركي طالع في أصحابه اللي معاه على الطاولة: أبد سلامتك بس ما سمعت اللي قلته
أبو نايف بابتسامة: وليش في ايش تفكر أقول لك أنا بأجي عندك يوم الاثنين أنا ومشعل ويمكن نجلس عندك لمدة أسبوعين والحين سمعت ايش قلت
تركي حس بانه جاه هبوط في الضغط والسكر من شدة الصدمة: ها طيب ليش وأيش سبب هذي الزيارة يا أخوي؟
أبو نايف عقد حواجبه بتعجب: علشان ندور على منال.. بس لا يكون انت ما تبي نجي عندك يا تركي
تركي استوعب اللي قاله: لالا أنا اسف يا غالي ولو ما شالتك الأرض أنا راح أحطك في عيوني يا أخوي
أبو نايف واللي تضايق من أسلوب وكلام أخوه: لا لا تتعب نفسك ولو جينا راح نحجز في الفندق عشان لا نزعجك أو نضايقك في بيتك
تركي بتبرير: أخوي يا ولد أبوي واللي يرحم والديك لا تزعل مني بس من جد انت صدمتني يا أخوي وعلى العموم أنا أعتذر منك يا أخوي الغالي
أبو نايف واللي مازال ماخذ على خاطره: ما صار شيء والحين أنا بتركك لأني مشغول
تركي بخوف: يعني معناتها انت زعلت مني صح؟
أبو نايف: لا ما زعلت ومثل ما قلت لك أنا مشغول.. والحين في أمان الله يا ولدي وانتبه على نفسك
تركي: أن شاء الله والحين مع السلامة.. تركي قفل من أخوه وهموم الدنيا فوق راسه.. ففكر في الدكتورة ريانه دكتورة نساء وولادة في المستشفى.. فقام وراح لعندها وما خرج الا وهو فرحان وكأنه بيطير من شدة الفرح وأول ما خرج من المستشفى ودخل على سيارته اتصل على نايف وطلب منه أنه يقول لأخوه انه تزوج وهو راح يكمل الباقي وبعد كذا راح على كوفي قريب من بيته وجلس ينتظر اتصال أخوه أبو نايف بعد ما نايف هزأه كونه أصغر منه وقال بأنه المفروض يعلمهم من البداية وبالفعل أبو نايف اتصل عليه
أبو نايف بشوية حدة: تركي ايش هذا الكلام اللي سمعته من نايف ممكن تفسر لي.. وليش أنتظر تفسيرك أتاريك عشان كذا ما تبي نجي عندك أنا فهمت الحين
تركي بهدوء: لا يا أخوي والله انت ما فهمت علي.. وانا أعتذر منك بس هذي هي الحقيقة يا أخوي
أبو نايف: يعني انت من جد تزوجت.. هذا شيء جديد عشان لا أجي عندك
تركي بخوف: لا بس أنا فعلا تزوجت.. واللي انت جاي تدور عليها وتاخذها هي زوجتي عرفت الحين ليش ما أبيكم تجون
أبو نايف بضحكة صدمة: ايش أنت أيش تقصد بكلامك هذا يا تركي ممكن توضح؟؟
تركي: تتذكر وقت ما زرتك في مكتبك ايش طلبت مني يا أخوي.. تتذكر وقت ما ترجيتني أتزوج من أخت زوجتك وأنا قلت لك بأني ما أفكر في الزواج.. يمكن أكون قلت هذا الكلام لأني ماكنت أعرفها بس وقت ما شفتها في المستشفى عند زوجتك حركت فيني مشاعر الحب وبالفعل أنا رحت وخطبتها من أبوها اللي قال بأنها مخطوبة لأبو ريان بس انت تعرف طمعه وجشعه فأغريته بالفلوس.. وكل هذا علشاني شفت عليك حالة الحزن عليها بس أنا هددت أبوها بأنه لو قال لكم أنا راح أسجنه لأخر يوم في عمره.. لا وعشان يبري مسؤوليته منها أخذ مني مية وخمسين ألف والحين فجأة تقول إنك بتجي وتاخذها مني أنت وأخوها اللي ما أعرف من فين ظهر في حياتنا.. فأعذرني يا أخوي لأني من سابع المستحيل أترككم تأخذون زوجتي مني بهذي السهولة
أبو نايف واللي كان مصدوم من أخوه: طيب ليش سويت كذا وليش ما قلت لي بأنك تزوجتها يا تركي هذا جزاتي إنك تتزوج بدون علمي يا تركي والله إنك قللت من قيمتي.. غير كذا أنا كم مر اتصل وأشكي لك عن حزننا لأننا ما نعرف مكانها وفي النهاية تطلع عندك
تركي بخوف من أخوه: أعتذر منك بس أنا ما أبي أفقد الغالية ولا أبي أخسرها عشان كذا تزوجت منال وجبتها معي هنا يمكن في بداية زواجنا ما كنت أحبها بس أنا الحين أحبها وأعترف بأني غلطان لأني ما علمتك بس والله مو تقليل في قيمتك مثل ما تظن أنت
أبو نايف بتحذير: اسمعني زين يا تركي عندك خيارين الأول أنك تطلق البنت وتخليها ترجع عند أهلها أو.... أبو نايف سكت وما كمل
تركي واللي كان عاقد حواجبه من كلام أخوه: أو ايش يا أخوي كمل أنا أسمعك؟
أبو نايف: أو أنك ترفض طلبي وأنا في ذلك راح أقاطعك لآخر يوم في عمري يا تركي وقفل الخط قبل ما يسمع رده.. أما تركي فضل الجوال في أذنه من شدة صدمته من اللي قاله أخوه معقولة أخوه يتبرى منه بدون سبب بس عشانه رفض يطلق.. تركي حس بأن الدنيا اسودت في وجهه.. فوقف وخرج من المقهى ورجع على بيته.................يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

سارونة بنت الخالدي 20-07-19 05:35 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
وهذا الفصل الواحد والثلاثون.... يا حبايبي قراءة ممتعة أن شاء الله.....:cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت الخالدي 26-07-19 12:36 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الثاني والثلاثون....


روان باستغراب من عمها اللي كان جالس في حالة حزن: عمي متى رجعت وليش جالس هنا ايش فيك ايش اللي صار لك وليش انتي حزينة كذا؟؟

*******************************
روان باستغراب: لقوها فين لقوها وشلون لقهوها وهم ما جوا ودورو عليها....................

*******************************
تركي بينه وبين نفسه (هذا لو كانت منال تحبني)

********************************
أم فهد بهمس: غادة ايش فيك كذا مصفر عسى ما شر يا حبيبتي

********************************
سيف واللي ما يبي أي شخص يعرف سرهم: طبعا طالما زوجتي معي ليش التفت للنجوم

********************************
غادة عفست ملامحها: حامل شلون وأنا توني متزوجه حتى ما كملت شهر

********************************
نوال بعدم اقتناع: طيب.. وان شاء الله سيف لا يشوفك لأنه راح يذبحك...............

********************************
أم سالم تجنب للمشاكل: هذي صديقة نوال مرت تاخذ أغراض منها وراحت مشي.. على طول سالم ونوال ضحكوا من أمهم

*******************************
سيف جاء ووقف قدامها: انتي تخونيني في بيتي يا غادة

*****************************
أم فارس بشوية عصبية: اي نفس الكلام ولا حضرتك تبين تفشليني قدام الادمية

***************************
ميهاف بتردد: طيب يا يمه أنا راح أشوفه بس والله لو ما عجبني أنا ما راح أتزوجه لو تذبحيني أوكي

*************************
الفصل يوم الجمعة أن شاء بعد العشاء...............

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smi le::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 26-07-19 11:40 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثاني الثلاثون..........
روان بابتسامة: ما شاء الله عليك يا منول نفسك حلو مثل مرة أبوي
منال بابتسامة وهي تتذكر طبيخ أختها: تسلمين يا عمري
روان: مممم ايش رأيك أخذ الصحون وأرتبها في الطاولة اللي في الصالة
منال: لا أنا راح أرتبها لأني ما أبي أتعبك يا روان
روان أخذت الصحون وقبل ما تخرج قالت: أقول تعبك راحة ولا تنسين انتي زوجة الغالي أخوي وعمي حبيبي
منال اكتفت بابتسامة وهي تقلب الرز اللي باقي له شويه ويستوي: يلا بسرعة لا يجي الضيف وتركي يزعل علي.. وبعد كذا حطت يدها على بطنها يا الله ايش هذي التقلصات لا والدورة متأخرة بس آلم بدون شيء.. بس لا يكون.. لا لا بسم الله علي
روان باستغراب من عمها اللي كان جالس في حالة حزن: عمي متى رجعت وليش جالس هنا ايش فيك ايش اللي صار لك وليش انتي حزينة كذا؟؟
تركي التفت لروان وبحزن: فين منال
روان: في المطبخ تقلب على القدر.. ايش؟ صاير لك شيء يا عمي
تركي بحزن: روان انتي تعرفين بأن أخوي بيجي هنا
روان بابتسامة: أي أعرف بيجي هو وأخو زوجته عشان يدورون على أخت زوجته.. وبشوية تريقه/ والله انهم وناسة المشكلة فين راح يلقونها لان فرنسا مو صغيرة وكل ولاية أكبر من الثانية فقول لي يا عمي شلون راح يلقونه
تركي تنهد من أعماق قلبه: لقوها وراح يجون وياخذونها
روان باستغراب: لقوها فين لقوها وشلون لقهوها وهم ما جوا ودورو عليها.. بس سكت شوية/ عمي لا يكون بسسسس زوجتك هي البنت اللي بيجون عشان يدوروها
تركي طالع منال بانكسار: أنا مو عارف شلون أتصرف يا روان وأخوي يقول لو ما طلقتها هو راح يتبرى مني لين آخر يوم في عمره أحس انه يذبحني بالبطيء.. يمكن أكون أخطأت لأني تزوجت وما قلت له بس مو من حقهم يجبروني أطلقها
روان حزنت على عمها فمسكت يده: تحبها يا عمي
تركي بكل جدية: ولا حبيت أحد كثرها يمكن تكون عنيدة بعض الأحيان بس رغم كذا أحبها ما تعرفين شعوري قبل ما أتزوجها ما كنت أهتم برجوعي للبيت ومعظم وقتي كنت أقضيه في المستشفى أما الحين أدعي في قلبي بأن الوقت ينتهي بسرعة عشان أرجع لها
روان بتفكير سريع: طيب وانت راح تستسلم وتتركهم ياخذونها منك انت لازم تدافع عن حبك يا عمي
تركي بينه وبين نفسه (هذا لو كانت منال تحبني): ما بيدي شيء يا روان ولو ربي كاتب اننا بنفترق احنا راح نفترق ولو بنعيش مع بعض راح نعيش وماراح يقدر يفرقنا أحد
راوان بصدمة: معقولة ياعمي أنا عمري ما تخيلتك تضعف قدام شيء تافه مثل كذا.. ولو انت ما تقدر تكلم أبوي أنا راح أتكلم معه وراح أقنعه انهم يتركوكم في حالكم
تركي قاطعها: خلاص كل شيء انتهى.. وأخوي بدال ما يوقف معي قال لي لو ما طلقتها أنا راح أتبرى منك.. روان انصدمت من اللي تسمعه وقبل ما تتكلم دخلت منال عليهم
منال بصدمة: تركي انت متى رجعت من المستشفى.. تركي طالع فيها وما رد عليها
روان: توه رجع يا قلبي
منال بشك: ايش فيكم ايش اللي صار
روان طالعت في عمها ومن ثم لها: ولا شيء والحين تعالي نروح ونحط الغدا.. روان قامت وأخذت منال وراحوا على المطبخ
**************************************
وفي يوم الجمعة في بيت أبو سالم
أم فهد بهمس: غادة ايش فيك كذا مصفر عسى ما شر يا حبيبتي
غادة ابتسمت بتعب: ما فيني شيء يا يمه لا تخافين علي بس فين أختي رغد ما راح تجي
أم فهد: لا راح تجي بس في العصر لأنهم يجهزون بيت راشد.. غادة هزت راسها بالموافقة وفي هذي اللحظة دخل سيف عليهم.. وأول ما دخل طالع غادة
سيف: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام.. فسلم على أمه وأم فهد وأخواته وبعد كذا جلس جنب نوال
سيف: كيفك يا خالتي
أم فهد بابتسامة: هلا يمه بخير كيفك انت وكيف صحتك
سيف بابتسامة: الحمد لله بخير ومشتاق لكم
نوال بخبث: مشتاق لنا ولا تزوجت حبيبة القلب ونسيت كل الناس.. حتى احنا آخر مره شفناها فيك من يوم الزواج
هدى: عاد يقولون مادام معي القمر مالي ومال النجوم
سيف واللي ما يبي أي شخص يعرف سرهم: طبعا طالما زوجتي معي ليش التفت للنجوم
أم سالم بفرحة: الحمد لله والله يخليكم لبعض
الكل: آمين.. سيف كان كل لحظة يطالع في غادة اللي كانت مشغولة مع جوالها.. وبالضبط لو شافها تبتسم كان نفسه يقوم وياخذ منها الجوال عشان يعرف مين تكلم
سيف: يمه ايش صار على الغدا الساعة اثنين وجدي من أول يسأل
أم سالم: تو أخوك اتصل وقال إنه قريب عاد كل شيء جاهز بس باقي وصول الغدا.. في هذي اللحظة رفعت غادة راسها عن جوالها فشافت سيف مركز معها فشالت عينها عنه بسرعة وطالعت في نوال
غادة: نوال خلصتي من ملابسك ولا باقي
نوال بفرحة وخجل: لا خلصت كل شيء بس باقي لي شوية اكسسوارات وأبي أشتري لي استشوار جديد
أم سالم: وليش فين حقك اللي أخذتيه على زواج سيف
نوال بابتسامة: خلاص هذاك بخليه هنا عشان لو جيت عندكم.. في هذي اللحظة وصل الغدا وبعد ما تغدو صلوا العصر جلسوا يسولفون
رغد بخوف: غادة وش فيك شكلك مريضة
هدى بابتسامة: لا تكوني حامل بس
غادة عفست ملامحها: حامل شلون وأنا توني متزوجه حتى ما كملت شهر
هدى بخبث: عادي في بنات يحملون من أول ليلة
غادة لوت شفايفها: لا أفضل لي أقوم وأروح عند أمي وجدتي وخالتي بدال ما أجلس معكم
رغد مسكتها: أقول اترزعي هنا.. ومو كل ما قلنا شيء قمتي ترى عيب حركات الأطفال هذي.. لا أزعل عليك
هدى: نوال قومي وخلي عايشة تجيب القهوة.. نوال هزت راسها بموافقه وقامت وراحت على المطبخ.. المهم الكل راح على بيته بعد المغرب ما عدا غادة اللي زوجها ما رجع من بعد صلاة العصر
نوال باستغراب من غادة: ايش فيك كذا طفشانه
غادة بابتسامة: ما فيني شي بس مصدعة شوي وشكلي بقوم وأروح على البيت ولو جاء سيف يمر علي هناك
نوال بزعل: اخص عليك يا غادة ايش الفرق بين هنا وبيت عمي
غادة بتبرير: لا والله مو قصدي شيء بس أكيد انتم بعد تبون تريحون وأنا بعد أبي أسلم على أبوي وجدي وأخوي ماجد
نوال: طيب تبين أكلم لك السواق عشان يوصلك على بيت عمي
غادة: لا ما يحتاج بروح مشي لأن البيت قريب
نوال: بس أخاف سيف يزعل منك لو رحتي
غادة بكذب: عادي اقول له أني رحت مع أمي
نوال بعدم اقتناع: طيب.. وان شاء الله سيف لا يشوفك لأنه راح يذبحك... غادة طنشت كلام نوال وأخذت عبايتها وراحت على بيتهم ونوال راحت لعند أهلها
أم سالم باستغراب: فين تركتي البنت يا ست نوال
نوال بارتباك: أي ينت يا يمه
ام سالم: غادة مو كانت معك
نوال وهي تقلب على المسلسل: غادة راحت على بيتهم تقول هي مصدعة
أم سالم رفعت حواجبها باستغراب: ايش بيتهم ومع مين راحت ان شاء الله.. نوال طالعت في أمها وما ردت.. وبعصبية/ أتكلم أنا أسألك
نوال: راحت مشي تقول البيت قريب
أبو سالم دخل مع سيف: مين اللي تقول البيت قريب.. السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
أبو سالم: مين اللي راح
أم سالم تجنب للمشاكل: هذي صديقة نوال مرت تاخذ أغراض منها وراحت مشي.. على طول سالم ونوال ضحكوا من أمهم
سيف باستغراب من أخوانه: نوال فين غادة عشان نروح على البيت
أم سالم: غادة راحت على بيتهم مع أمها
نوال طالعت في أمها ومن ثم لأخوها: تقول لو جيت مر عليها لأنها كانت تعبانه شوي
أبو سالم: تعبانه ليش ايش فيها البنت
أم سالم طالعت في سيف: لا تكون زوجتك حامل وانتم ما تدرون
سيف واللي ما كان رايق لغادة وسوالف غادة: لا يا يمه ماهي حامل لأنه تو الناس على هذا الموضوع.. نوال طالعت أخوها فشكت في شي.. سيف وقف طيب يا حبايبي أنا بروح واخذ غادة عشان نرجع على البيت
أبو سالم: سيف حاول تخرج البنت وتمشيها ويكفي أنك ما اخذتها لشهر العسل
أم سالم: اي والله أحس البنت ماهي مثل قبل زواجها مره أحس انها ذبلانة اهتم فيها يا ولدي لأن البنت تعودت على الدلال في بيت أهلها
أبو سالم: اي ياولدي الله يسعدك لا تفشلني قدام أخوي.. سيف هز راسه بموافقة وقام وخرج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وثاني يوم في بيت سيف
غادة بضحك: قولي والله وكم يوم راح يجلس هناك
غيداء: أسبوعين ويرجع لأنه خلاص عرف مكان أخته ولله الحمد
غادة: طيب ليش ما تروحين معه يا غبية وتغيرين جو وتقضين لولدك
غيداء: كنت بروح معه بس الدكتورة منعتني من الجلوس لفتره طويله بسب الحمل عشان كذا بجي عند أمي
غادة: مممم والله وناسه على الأقل تجين عندي والله يا غيداء أنا تعبانه وطفشانة من حياتي أبي شخص أفضفض له كل اللي في قلبي
غيداء بخوف: غادة ايش فيك يا عمري لا يكون راشد رجع يضايقك
غادة بدمعة: أنا قلت لك انه نذل وحيوان بس انتي ما صدقتيني
غيداء: غادة واللي يرحم والدينك قولي لي ايش اللي صار
غادة بابتسامة حزينه: ان شاء الله لو التقينا لأن الموضوع ما ينقال والحين أستأذنك شكل سليم وصل
غيداء: ليش انتي رايحة على بيتنا
غادة: لا بروح السوبر ماركت عشان أقضي للبيت شوية أغراض
غيداء بتعجب: وليش ما تروحين مع سيف بدال ما تروحين مع السواق لوحدك
غادة بكذب: ايش تبيني أسوي لسيف هو كل يوم يقول لي بكره.. بس هو يرجع من الدوام تعبان عشان كذا استحيت أقول له عشان كذا طلبت منه يحول لي فلوس عشان أروح وأقضي للبيت.. المهم غادة راحت مع سواقهم وعبرة وراحوا واشترت كل اللي تحتاجه وعلى الساعة عشرة رجعت على البيت وطبعا عبرة جلست معها عشان تساعدها في ترتيب البيت وعلى الساعة احد عشر خلصوا الشغل فدخلت عبرة عشان تنام أما غادة فدخت الحمام وأخذت شور بعد يوم متعب وبعد ما خرجت غيرت ملابسها وجلست في صالة الجناح تتابع فيلم مرعب بس رعبه زاد بدخول سيف المعصب.. وبهمس/ الله يستر
سيف جاء ووقف قدامها: انتي تخونيني في بيتي يا غادة
غادة عفست ملامحها بخوف وارتباك: ايش؟ سيف حرام عليك تقول علي كذا.. قول لي الين متى طيب هذا الحال
سيف مسك ذرعها بكل قوته وبصراخ: فين جوالك يا هانم.. غادة تصاعدت الدماء كلها لوجهها من شدة القهر وقررت هذي المرة تواجه سيف وتدافع عن نفسها لأنها خلاص ملت من هذي العيشة واللي زاد كرهها للرجال وتفكيرهم
غادة شدت يدها: مالك ومال جوالي ياشيخ لو انت مو واثق فيني طلقني وخليني أروح في حالي
سيف بعصبية وضحكة ساخرة: أطلقك عشان تروحين لحبيب القلب
غادة تنهدت بقهر: سيف طلقني لأني مستحيل أعيش مع شخص مريض مثلك.. وأنا بمجرد ما يطلع الصباح راح أرجع على بيت أهلي.. وفضلت تترك المكان عشان المشاكل لا تزيد أكثر من كذا.. يس سيف مسكها
سيف ثبتها على الجدار وهو يشد شعرها بقوة: أخرجي من البيت وشوفي ايش راح يحصل لك يا بنت عمي
غادة بتحدي وهي مغمضة عيونها من الألم: راح أروح وبقول لكل الناس بأنك شخص مريض بالشك
سيف وهو يشد شعرها أكثر: وأنا قلت لك حاولي بس حاولي وشوفي وش يصير فيك.. وبعد كذا دفها وأخذ جوالها ورماها على الأرض وبعد كذا أخذ يدوسه برجله لين تفتفت قدام عينها وهي تطالع في سيف بصدمة وبعد كذا خرج من الغرفة وتركها وهي تسب وتشتم فيه
****************************************************
وفي بيت أم فارس
أم فارس واللي قفلت من أخت زوجها: ميهاف قومي وجيبي القهوة قبل ما يرجع أبوك وأخوك
ميهاف بابتسامة: ان شاء الله يمه.. وقامت وجابتها وبعد ما جلست/ يمه عمتي ايش كانت تبي منك
أم فارس: أبد اتصلت عشان تطمن علينا تقول من زمان ما زارتنا ولا حنا رحنا لها
ميهاف بفرحة: والله يا يمه بيت عمتي صار ممل من بعد ما تزوجت غادة
أم فارس: الله يعين يا قلبي وهذا حال كل بنت تتزوج وتترك بيت أهلها لو ما كانت عنيدة
ميهاف بهمس: يا الله الحين بتبدأ أمي بمحاضراتها.. ايش تقصدين يا يمه بكلامك هذا لا يكون نفس الكلام
أم فارس بشوية عصبية: اي نفس الكلام ولا حضرتك تبين تفشليني قدام الادمية
ميهاف بطفش وصوت باكي: يا الله يمه احنا متى راح نخلص من هذا الموضوع أظن أني قلت لك بأني مو موافقه فليش تجبريني
أم فارس قامت وجلست جنب بنتها وبدحلسة: يا بنتي يا حبيبتي والله الولد ألف واحد تتمناه ماشاء الله أدب وأخلاق ومال ومنصب وأمه حرمة طيبه وانتي تعرفينها من زمان غير كذا هي صديقتي من أيام الدراسة.. والله يا بنتي لو أخذتيه راح يعيشك مثل الأميرة فطاوعيني وتزوجيه
ميهاف طالعت أمها بخوف: يمه شلون تبيني أتزوج واحد ما أعرفه.. غير كذا أنا أبي أكمل دراستي وأخذ ماجستير
أم فارس: كلنا تزوجنا بدون ما نعرف رجالنا.. ومن ناحية الدراسة أمه قالت عادي كملي دراستك يا بنتي العمر يجري وأخاف تكبرين وما تلقين أحد يتزوجك
ميهاف فتحت عيونها على الأخير: يمه حرام عليك لو أحد سمعك تقولين كذا بيقول ان عمري ثلاثين وأنا توني اثنين وعشرين سنه
أم فارس: كلامك صحيح بس قولي لي الين متى بترفضين كل اللي يتقدمون لك يا بنتي الرجل شريك فاستخيري وخليه يجي تشوفينه ويشوفك وكان ما عجبك والله أنا ما راح أجبرك عليه بس أهم شيء خليه يشوفك الشوفة الشرعية يا بنتي وشوفي كل البنات اللي في العايله تزوجوا وما باقى غيرك يا بنتي.. ميهاف طالعت في أمها ونزلت راسها/ ها يا حبيبتي ايش قلتي
ميهاف بتردد: طيب يا يمه أنا راح أشوفه بس والله لو ما عجبني أنا ما راح أتزوجه لو تذبحيني أوكي
أم فارس بفرح وانتصار: ان شاء الله يا عمري وأهم شيء إنك تشوفينه.........................يـتــبــع
********************************************

سارونة بنت الخالدي 26-07-19 11:47 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
وهذا الفصل الثاني والثلاثون أن شاء الله يعجبكم.. وأنتظر ردودكم يا حلوين.....:uJl04657::uJl04657::uJl04657:

سارونة بنت الخالدي 01-08-19 11:21 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل القادم...............



أم سمر بحزن على حالة بنتها: شوفة عينك ياولدي بس تقوم وتصلي وترجع تنام والله أنا صرت خايفة عليها

******************************************
أبو نايف بابتسامة وقلبه ياكله على أخو وعقابه له: لا باقي تقريبا ساعة الا ربع ونوصل

******************************************
مشعل: فين أختي أبي أشوفها لو سمحت

******************************************
منال بصوت مهزوز: مافيني شيء بس أيش أخبار أخواتي والله اشتقت لهم؟

*****************************************
فيصل طالع في شيخة اللي كانت ترضع ولدها: ليش أنتم ما حاولتم تقنعوها..................

*****************************************
مشعل: تصدقني والله أني استغربت منك وقت ما ضحكتي عليها لأنها تزوجت أبو ريان

*****************************************
منال بابتسامة: كلامها صحيح والله أنه أحن علينا من أبوي يا أخوي

****************************************
مشعل بضحك: نفسي أعرف أنتم البنات ليش تبكون كثير لو فرحتوا تبكون ولو زعلتم تبكون حياتكم بكى في بكى

**************************************
أم فهد بطفش: والله بنتك عندك روح وأتكلم معها لأني عجزت والله معها

***************************************
غادة: كلام الناس؟ وأنا وش علي من كلام الناس طالما أنا اللي عايشه معه في بيت واحد...........

***************************************
أم فهد بغصة: ليش سويتي كذا يا غادة هذا تربيتي لك يا غادة

**************************************

الفصل غدا أن شاء الله في الليل........................................

:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smi le::smile:

سارونة بنت الخالدي 02-08-19 10:06 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الثالث والثلاثون......

وفي بيت أبو سمر
عبد الرحمن بخوف وهو يطالع في سمر: كيف حالها اليوم يا خالتي
أم سمر بحزن على حالة بنتها: شوفة عينك ياولدي بس تقوم وتصلي وترجع تنام والله أنا صرت خايفة عليها
عبد الرحمن بهمس: هي كانت كذا في حملها الأول
أم سمر: لا يا ولدي ترى وحام عن وحام يختلف
عبد الرحمن: أهم شيء يا خالتي تجبرينها تاكل لأن الدكتوره تقول مره خسرت كثير من وزنها وحاولت معها تتنوم في المستشفى بس هي رفضت عشان كذا جبتها عندك
أم سمر: طيب وسلمان فينه ليش ما جبته يا ولدي
عبد الرحمن: سلمان عند أختي أميره قالت أخلي عندها عشان لا يتعبك ويكفيك سمر.. أم سمر خرجت هي وعبد الرحمن من عند سمر اللي ما كانت حاس بشيء حولها.. وسكروا الباب بهدوء
أم سمر: طيب يا ولدي أجلس الحين بيجي عمك وأحط لكم الغدى
عبد الرحمن بابتسامة: لا يا خالتي أنا بروح عند أمي لأنه عرفت بأن سمر هنا فطلبت مني أروح عندهم لكن أن شاء الله بكر راح أتغدى معكم
أم سمر بابتسامة: طيب يا ولدي الله يحفظك، وفي أي وقت تجي البيت راح يكون مفتوح لك.. عبد الرحمن حاب رأس عمته وبعد كذا خرج وراح عند أهلها
********************************************
وفي الطيارة
مشغل بفرحة وهو يطلع ساعة: أظن أنه باقي نص ساعة ونوصل
أبو نايف بابتسامة وقلبه ياكله على أخو وعقابه له: لا باقي تقريبا ساعة الا ربع ونوصل..
مشعل: الحمد لله وعن جد ما أعرف كيف راح أشكرك يا عم سلمان على وقفتك هذي معي
أبو نايف: هذا واجبي.. بس الله يسعدك مثلا ما أتفقنا بلاش مشاكل مع أخوي الصغير
مشعل طالع أبو نايف وأبتسم: أوعدك بأنه ماراح يصير غير اللي يسر خاطرك يا الغالي.. وعلى الساعة خمس العصر وصلوا على مرسيليا أحد مدن فرنسا وكان في أستقبالهم تركي وفيصل وكان ترحيب فيصل أفضل من ترحيب تركي بكثر وبعد ما أخذوا شنتطهم خرجوا من المطار وطول الطريق تركي ساكت وفيصل هو اللي يتكلم معهم وأول ما وصل على بيت تركي ودعهم وراح أما تركي فدخلهم وبعد ما جلسوا
أبو نايف باستغراب من أخوه: كيفك يا تركي وكيف أحوالك وش فيك ساكت ومالك صوت
تركي بهدوء: الحمد لله بخير.. وقام وتركهم بس رجع ومع صينيه في عصير قدم لهم العصير وجلس
مشعل: فين أختي أبي أشوفها لو سمحت
تركي رفع راسها وطالع فيه: أن شاء الله راح تشوفها بس مو الحين لأنها ماهي في البيت
أبو نايف طالع في مشعل اللي بهاتتا ملامح: وينها ولا أنت ما قلت بأن أخوها راح يجي
تركي: لا قلت لها بس هي رحت السوق مع روان وزوجة فيصل عشان يقضون
أبو نايف: روان بنتي.. المهم على الساعة سابع رجعت روان مع منال واللي أخوها ضمها وصار يقول لها سامحيني لأني تأخرت عليك لكن باذن الله ماراح أتركك هنا مهم كلف الامر وأول ما بعد عنها طلعت في تركي بخوف منه وعليه صحيح هي فرحانة أنه راح تترك هذا المكان وراح ترجع لأخواتها اللي ما شافتهم ولا سمعت صوتهم من سبع شهور بس هو كيف راح يتركها هي متأكد بأنه ماراح يتركها مع أنها تحس بأنه مكسور من كم يوم بس هي بعد لازم ترجع عند أهلها ومن ثم طالعت في روان اللي كانت تطالعها برجاء عشان ما تترك تركي
مشعل: أيش فيك يا منال ليش ما تردين علي
منال بصوت مهزوز: مافيني شيء بس أيش أخبار أخواتي والله اشتقت لهم؟
مشعل مسح على راسها بحنان: هم بعد مشتاقين لك وينتظرون رجوعك على أحر من الجمر
منال ابتسمت وقالت بحزن: مشتاقين لي أنا.. كيف وهم ما سألوا عني من ست شهور
مشعل طالع في تركي المركز مع منال ومن ثم لمنال: والله سالوا ودوره في أمكان كثيرة.. بس الوحيد اللي كان يعرف مكانه هو أبوي وأنتي تعرفين أبوك زين ما أحد مثله في العناد
منال أتنهدت بحزن: وأيش أخبار نوره وسعد وهم فين عايشينا الحين.. مشعل جلس وجالس منال جنبه وحكى لها كل شيء من وقت ما تركهم لحد يومنا هذا وبعد كذا أقترح عليها أن تتطلق من تركي وترجع معها على السعودية وهو راح يعوضها عن كل شيء
**********************************************
وفي نفس البلد بس في مكان ثاني
شيخة بخوف: والله أني شاكت بأنها بتجلس هنا
فيصل طالع في شيخة اللي كانت ترضع ولدها: ليش أنتم ما حاولتم تقنعوها.. والله أنتي ما شفتي حال تركي أحس أنه مكسور
شيخة: الله يسهل يا حبيبي والله حتى بنت أخوه قالت لها بأن عمها يحبها والدليل أن أتزوجها بالرغم من أنه في بنات كثير انعرضوا له في السعودية من أقاربهم ومن بعيد بس هو ما كان متهم بالزواج منهم.. وأنا بعد قلت لها معقول تتركين زوجك لأماني عشان تحس بغيرة.. فما ردت غير بكلمة واحد الله يكتب لهم اللي في الخير.. بس والله أنا استغربت من أبوها معقول في أب يسوي كذا
فيصل عقد حواجبها باستغراب: ليش أيش سوى أبوها.. شيخة حكت بعض اللي تعرف عن أبو سعد لزوجها وبعد ما خلصوا من سواليفهم حطوا راسهم وناموا وهم يفكرون في منال وتركي
*********************************
في اليوم الثاني وفي أحد المطاعم الفخمة
مشعل بابتسامة وهو يطالع في أختها الخجولة: والله ما تعرفين مدى سعادتي بوجودك معي وحتى نفسيتي أحس أنها مرتاحة
منال بابتسامة: مشكوره والله يحفظك لنا يا أخوي.. بس والله أني حزنت على الريم مع أني ما أعرفها ولا في حياتي شفتها
مشعل: تصدقني والله أني استغربت منك وقت ما ضحكتي عليها لأنها تزوجت أبو ريان
منال بندم: من اللي شفنا من أمها، لأنها هي اللي حرضت أبوي يزوج رانيه لأبو نايف
مشعل: وأنا قلت لك بأني خيرت رانيه بأنها تتطلق من زوجها وتجي تعيش عندي بس هي رفضت وقالت أنها تحبه لأنه وقف معكم في أشياء كثيرة
منال بابتسامة: كلامها صحيح والله أنه أحن علينا من أبوي يا أخوي
مشعل مسك يدها: أوعدك أني راح أعوضكم عن كل شيء فقدتوا بأذن الله لو رجعنا على السعودية وكمان راح تتعرفين على زوجتي غيداء
منال بفرحة: من جد ومتى راح نرجع للسعودية.. والله أن اشتقت لخواتي
مشعل: أن شاء الله بعد يومين راح نرجع لأن رانيه مو مصدقة أنك معي
منال بضحك: يا عمري نفسي أشوفها بعد ما صارت أم.. وحطت يدها على بطانها بدون ما يلاحظ مشعل.. وأعرف وش شعورها.. مشعل ضحك من أخته
مشعل: طيب أيش رأيك تكلمينها أظن أنها راح تطير من الفرحة لو سمعت صوتك.. منال هزت راسها بموفقه من شدت الفرح.. مشعل طلع جواله وأتصل على رانيه وأول ما ردت أعطى الجوال لمنال
رانيه بصوت كله نوم: الوو.. منال حست بأنها في حلم فما قدرت ترد وكأنها تستوعب الامر/ الوو مشعل أنت معي
منال بدمعة: رانيه أنا منال يا أختي
رانية سكتت شويه وكأنها مو مصدقه: منال أختي
منال شهقت من قلبها: وحشتني والله، كيفك وكيف أخواتي والله اشتقت لكم
رانيه ببكاء: والله أنا مو مصدقه معقول يا منال معقول أنك طيبها وانا الحين أكلمك
منال طلعت في مشعل: أي هذا أنا وأن شاء الله عن قريب نلتقي يا حبيبتي.. المهم انتهت المكالمة ببكاء
مشعل بضحك: نفسي أعرف أنتم البنات ليش تبكون كثير لو فرحتوا تبكون ولو زعلتم تبكون حياتكم بكى في بكى
منال طلعت أخوها وضحكت: لأن قلوب البنات رقيقة وضعيفه يا أخوي
مشعل بابتسامة: غريبه مع أني سمعت بأنك قوية وشخصيك تعجب الكل
منال ابتسامة: البنت مهم كانت قوية لابد يجي شيء ويكسرها يا أخوي وبدمعة وأنا أبوي كسرني بكل قسوة كسرني بطريقته اللي حرمني فيها من خواتي وزوجني من تركي بدون علمي.. أبوي ظلمني وظلم أخواتي تصدق من زمان كان نفسي يكون لي أخ كبير يحمينا من أبوي أو أكون أنا ولد وأحمي أخواتي منه بس الحمد لله على كل حال
مشعل مسك يدها بحنان: لا تخافي أنا راح أكون معكم لأخر يوم في عمري.. وصدقني حتى أمي الله يرحمها شافت الويل مع أبوي.. المسكينة عانت في حياتها لحد ما ماتت فعشت عند خالتي وزوجها اللي كانوا لي بمثابة الاهل والسند عمرهم ما حسسوني بأن مو ولدهم أما أبوي في حياته ما سال عني ولا يدري عني أنا وأمي لأني متأكد لو كنت عند أبوي كان ضعت يا منال
منال ابتسمت بحزن: طيب هو ليش يسوي فينا كذا
مشعل رفع راسه وصار يطلع في الفراغ: والله ما أدري المشكل أبوي ما عنده أحد عشان نعرف كيف عاش طفولته.. ومن ثم طالع في منال فابتسم/ والحين قوللي كيف كانت حياتك مع تركي
منال: ........................ وحكت لأخوها كل شيء صار معها من وقت ما عرفت تركي لحد الوقت الحالي
مشعل: أن شاء الله عن قريب كل واحد منكم راح يكون حر نفسه لأني طلبت من أبو نايف بأنه يجبر أخوه على طالقك مثل ما انجبرتي أنتي على الزواج منها.. منال طلعت أخوها ونزلت راسها بدون ما تتكلم
********************************************
وفي السعودية
وفي بيت أبو فهد
أم فهد: يعني ما راح تتكلمين صح
غادة: ....................
أم فهد: الله المستعان وقامت وخرجت من الغرفة
أبو فهد واللي كان ينتظر خروج أم فهد: بشري قالت لك شيء
أم فهد بطفش: والله بنتك عندك روح وأتكلم معها لأني عجزت والله معها
أبو فهد طالع في زوجته بابتسامة: طيب يا حبيبتي أعصابك أنا الحين بدخل وأتكلم معها
أم فهد: والله أنك بتدخل وترفع ضغط على الفاضي.. وراحت وخلت المكان.. أبو فهد أكتف بالابتسامة ودخل على بنته وجلس جنبها
أبو فهد: كيفك يا بنتي
غادة طالعت أبوها فنزلت دمعتها الحائرة وبصوت مهزوز: الحمد لله بخير
أبو فهد مسح على راسها بحنان: وش اللي صار بينك وبين سيف يا بنتي
غادة طالع أبوها بعيون مدمعه: أتصل عليه واسأله لأنكم ماراح تلقون الجواب عندي وما بتكلم الا بوجوده هو.. وعندكم حلين يا أنكم توقفوا عند حده أو تخلونه يطلقني
أبو فهد بصدمة: أيش هذا الكلام يا غادة.. وشلون تقولين كذا وأنتي ما مر على زواجكم شهر أيش تبين الناس يقولوا عنك
غادة: كلام الناس؟ وأنا وش علي من كلام الناس طالما أنا اللي عايشه معه في بيت واحد.. يبه قول أنت ليش زوجتني لسيف لا هو فاهمني ولا أنا فاهمته حياتنا أنا وهو ولا المسلسلات والافلام الهنديه ولو تبي الحق أحنا ما نصلح حق بعض
أبو فهد طالع في بنته وبهدوء: طيب أنا باتصل عليه ولو جاء راح نحل الموضوع بس ما أبي أسمع منك كلمة الطلاق مرة ثانية فهمتي.. وقام وخرج وبعد دقايق دخلت غيداء.. أيش صار قلت لأبوي؟
غادة عصرت عيونها: أتخيلي أقوله عشان تصير مشاكل أنا بغنى عنه.. بس أنا قلت له أني أبي أطلاق من سيف
غيداء بصدمة: أيش والله أنتي مجنونه من جدك تبين تتطلقين عشان يتشمت راشد الكلب فيكم.. وبتفكير/ أيش ريك نقول لماجد كل شيء عشان يتصرف لأنك لو استمريتي على هذا الحال أنت وسيف زواجكم ما راح يستمر سنة كاملة
غادة أتنهدت: وش تبين أسوي يا غيداء سيف ماخذ مني موقف عشان قلت بأني أكره كل الرجال لأني كنت في حالة هسترية وهو مسكها علي وما هو راضي ينسى شيء.. وتبين تعرفين شيء ما قلت لي أحد أنا وسيف عايشين في البيت مثل الأخت وأخوها.. غيداء شهقت وأم فهد دخلت
أم فهد بصدمة: أيش قلتي
غادة طالعت في غيداء بخوف ومن ثم لأمها: ولا شيء يا يمه
أم فهد مسكت غادة من يدها: لا أنا سمعت كل شيء بتتكلمين ولا أخلي أبوك وأخوانك يخلونك تتكلمين
غيداء قفلت الباب بسرعة: يمه الله يسعدك وطي صوتك لأن مو من صالحك أن أبوي وأخواني يعرفون شيء
أم فهد بشك: وليش تقولين كذا
غيداء طالعت اختها ومن ثم أمها: أنا راح أقولك كل شيء عشان تعرفين من سبب تعاسة بنتك.. وبفعل غيداء حكت كل شيء لأمها اللي انصدمت من ولد أخوها وبنتها
أم فهد بغصة: ليش سويتي كذا يا غادة هذا تربيتي لك يا غادة
غادة طلعت أختها بعتاب: يمه أنا أسفة بس أنا كنت أحبه وهو بعد يحبني.. بس هو أتحول لشخص ثاني من بعد خطوبتي لسيف أتغير ميه وخمسين درجة.. وصار يبي يدمر حياتي تعرفين انه أرسل صورتي لسيف ليلة زواجنا عشان كذا حياتنا صارت مشاكل في مشاكل والسبب راشد ولد خالي
أم فهد ضربت غادة: هذا نتيجة اللي ما يسمع الكلام لأني كنت شاكة وحذرتك بس أنتي نكرتي حسبي الله على أبليسك أنتي والحيوان الثاني.. وقامت وخرجت تركت وراها غادة اللي انفجرت ببكاء..............يــتـــبـــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

سارونة بنت الخالدي 02-08-19 10:19 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
وهذا الفصل الثالث والثلاثون يا حبايبي.. قراءة ممتعة أنتظر ردودكم...:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 23-08-19 02:22 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل الرابع والثلاثون..........


أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين

*********************************
أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا

*********************************
غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني...........

*********************************
أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك

********************************
سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.........................

******************************
غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم

****************************
مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه......................

***************************
منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا

***************************
تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه...........................

**************************
منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة

*************************
تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.......................

************************
الفصل يوم الجمعة بعد العشاء أن شاء الله ..................

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2:

سارونة بنت الخالدي 23-08-19 09:20 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الرابع والثلاثون....




وعلى الساعة خمسة دخلت عبره عليهم
عبرة: كادة بابا فهد قول أنزول عشان بابا سيف في أجي
غيداء بابتسامة: طيب أن شاء الله الحين تنزل.. عبرة هزت راسها بموفقة وجرجت وبعد نصف ساعة نزلت لعند أبوها وأمها وزوجها وقبل ما تجلس سلمت
أبو فهد طالع فيهم: ممكن أعرف أيش اللي صيار بينكم أنتم الاثنين
سيف وغادة: ......................لا رد
أبو فهد: ها يا سيف بتتكلم أنت ولا أنتي يا غادة اللي بتتكلمين
سيف: عن أيش تبي نتكلم يا عمي أنا ما عند أقول وغادة قدمك لو عتدها شيء خليها تقولها لأنها طلعت من البيت بدون علمي ولا أعرف مع مين جات الهانم
أم فهد بتبرير: الهانم على قولتك جات مع سوقنا
سيف بشك: اشلون أتوصلت مع السوق وجوالها مكسور
أبو فهد باستغراب: مكسور وايش اللي كسر
غادة بانفعال: الأستاذ كسر لأنه يشك فيني.. سيف طالع غادة بصدمة لأنه ما أتخيل أنه تقول هذا الكلام قدم عمها
أبو فهد عقد حواجبها: يشك فيك وليش يشك فيك ليش أنتي مسويه شيء.. سيف طالع فيها وكأنه يقول أتكلمي
غادة برتباك وضح: أنا ولا ما سوية شيء يا يبه
سيف بدفع: عمي الموضوع بم فيه أنا رجعت على البيت معصب وكنت أتكلم معهم وحضرتها كانت مشغولة بجوال فأنقهرة منها فأخذت ورميته فطاح وأنكسر ولو رحت البيت راح تلقى جوال بدل اللي أنكسر وأنا أعتذر منها بس يعمي هذا مو سبب يخليها تخرج وتترك البيت ولا أنا غلطان يا عمي
أبو فهد بكل جديه: لا أنت مو غلطان يا ولدي.. ومن جد بنتي الغلطانة
غادة بقهر: يبه والله أنا................
أبو فهد بشوية عصبية: وحطب والمفروض أنك ما تخرجين من بيتك بدون علم زوجك
غادة طالعت في أبوها: طيب يا يبه بدل ما تدافع عني تحط الخطأ علي.. وخرجت وتركت المكان.. أم فهد انقهرت من زوجها وتصرفه
أبو فهد بكل جدية: اسمع يا سيف انت أخطأت مع بنتي لأن مو من حقك تكسر جوالها ولا تنسى هي توها عروس وما تعرف شيء عن الحياة الزوجية.. وأنا متأكد بأن غادة ما رجعت للبيت الا وأنت ماد ايدك عليها بس هي ما قالت شيء بس أنت ولد أخوي وأنا أدرى فيك
سيف بارتباك: والله يا عمي أنا ما كان قصدي أني أزعلها.. عمي أنا أحب غادة وما خذيتها غير لأني أحبها عن كل البنات
أبو فهد: طيب هذي المرة وقفت معك بس لو ثاني مرة بنتي رجعت زعلانه فاعرف بأنها ماراح ترجع لبيتك
سيف بخجل: طيب يا عمي وأوعدك ما يصير غير اللي يسرك.. وفي نفس الوقت شكر ربي بأن غادة ما قالت لأهلها بعض مشاكلهم.. المهم غادة رجعت مع سيف على بيتهم وأول ما وصلوا وقبل ما تطلع على غرفتهم/ غادة ممكن نتكلم لأن عن جد وضعنا ماهو وضع
غادة طالعت فيه وجلست وبهدوء: تكلم وقول كل اللي بخاطرك
سيف ابتسم منها فقام وراح وجلس جنبها: أنا آسف لو كنت كسرت جوالك.. بس يا غادة أي رجل يكون في مكاني راح يتصرف نقس التصرف
غادة بدمعة: كلامك صحيح بس والله أنا مستحيل أخونك مع أي شخص وكمان وقت ما قلت لك أني أكرهك أنا قلت كذا لأن أعصابي كانت تعبانه وأنت أخذت علي ذل وصرت تعاملني كأني قطعة أثاث عندك في البيت
سيف شدها لحضنه: والله آسف وأنا أوعدك بأني ماراح أزعلك مهما صار وحتى لو ما تحبيني مع الأيام راح تحبيني لأني وسيم وكل البنات يحبوني
غادة: لا خليهم يحبوك عشان أفجرك أنت وهم
سيف بضحك: أف تذبحين زوجك يا عمري.. وعلى العموم أنا راح أعزمك على العشاء رضوى عشان زعلتك.. وبعتاب: بس والله ما كان فيه داعي عمي يعرف بأني كسرت جوالك
غادة: أنا بعد آسفة على اللي سويته.. المهم سيف عزم غادة على العشاء وكانت ذيك الليلة ليلتهم وبعد يومين سافروا على جزر المالديف عشان يقضون شهر العسل
******************************
وفي المطار
مشعل وهو يعطي منال كاسة الكوفي: تفضلي يا عمري
منال بابتسامة: شكرا يا أخوي
مشعل جلس جنبها وهو يطالع أبو نايف: خلاص اتخذتي قرارك وما راح تتراجعين عنه
منال: اي يا أخوي أنا قررت
مشعل: طيب يا قلبي وأنا مثل ما قلت لك أنا معك في كل قرار تتخذينه.. وأنا متأكد بأن أخواتنا راح يفرحون عشان يا قلبي
منال: إن شاء الله يا أخوي
مشعل وهو يطالع فيها: بعد مصرة ما تبين أجيب لك شيء تاكلينه ترى عندهم كراسون وفطاير ساخنة
منال بابتسامة: والله ما أبي ولو جعت قبل موعد الطيارة راح أقول لك
مشعل: طيب يا حبيبتي اللي يريحك.. وصار يطالع في الناس اللي رايحين واللي جايين
منال: مشعل تأكدت من شنطة الهدايا
مشعل بضحك: أي تأكدت من كل الهدايا ولا تخافين حتى ملابسي جمعتها من الدولاب
منال بشوية زعل: شكلك تتريق علي يا أخويا
مشعل بابتسامة وهو يطالع فيها: لا والله بس شكلك راح تكوني أم حريصة.. في هذي اللحظة أعلنوا عن دخول المسافرين للطيارة مشعل وقف وطالع أخته/ يلا يا حبيبتي لازم نمشي الحين.. منال ابتسمت ووقفت ومسكت يد أخوها بخوف وتردد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نرجع لعند تركي
تركي رجع من الدوام وهو يحس بأن الدنيا ضاقت فيه عمره ما تخيل بأن منال بتروح وتتركه لأنه ماكان راح يسمح لها ولا راح يتركها بس خوفه من فقد أخوه خلاها تسافر مع أخوها صحيح أنه رفض طلاقها على أمل انه لو رجع للسعودية يرجعها معه مع أنه متأكد بأنها ماراح توافق ترجع له لأنه يعترف بأنه ظلمها ومنعها من أهلها وهذا أكبر خطأ سواه في حقها هذا غير العذاب اللي عيشها في بداية حياتهم وهذا الشيء اللي خلا أخوها يصمم على الطلاق بس سكوتها عن قرار أخوها شجعه على عدم الطلاق.. طالع في بيته اللي كان معظمه مظلم ونزل ودخل وأول ما شغل النور شافها نايمه في مكانها على نفس الكرسي اللي تعودت تنتظر رجوعه كل يوم فرح ووقف قدامها عشان يتأكد من شدة فرحته سجد سجود الشكر وجلس جنبها بهدوء وهو يطالع فيها منال حست فيه ففتحت عيونها بتعب
منال بابتسام: رجعت والله اليوم مره تأخرت علي
تركي مسك يدها وباسها: آسف يا عمري بس والله ما كنت عارف انك في البيت كان رجعت في نفس موعدي
منال اعتدلت في جلوسها: وليش ما رديت على اتصالي
تركي: انتي ما اتصلتي علي مشعل اللي اتصل عشان كذا ما رديت
منال بتعجب: تركي انت ليش تكره أخوي ترى كل شيء الا أخواني
تركي: أنا ما أكره أحد من اخوانك بس كنت متضايق منه لأنه كان يبي يحرمني منك.. بس والله غريب انك ما سافرتي مع أخوك
منال طالعت فيه بنصف عين: وليش كنت تبيني أروح
تركي بضحك: والله لولا خوفي من الله ومن أنك تكرهيني كان ذبحت أخوك اللي كان يبي ياخذك مني
منال طالعت تركي بخوف: ايش تذبح أخوي أنا بس عشان أخذني
تركي تنهد من قلبه: وأقتل العالم بكبره
منال: يعني هذا حب
تركي بتركيز في عيونها: لا أكثر من كذا
منال بكل جدية: بس أنا كنت بروح مع أخوي بس عشان وعدك وأنا ما أحب أخلف وعدي عشان كذا أشكر ربي ومن ثم الشخص اللي كان السبب برجوعي
تركي بفرحة: ما بشكره وبس لا والله راح أشكره وأعطيه أغلى هدية يختارها
منال رفعت حواجبها: ما شاءالله على كذا أعطيني أنا الهدية
تركي بضحك: عادي اطلبي كل اللي تبين خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون عندك
منال: عادي أطلب أي شيء أبي متأكد أنك ما راح ترفض
تركي بكل تأكيد: لا أوعدك اني راح أسوي كل اللي تبينه
منال بتردد: طيب أبي مكينة خياطة
تركي بتعجب: مكينة خياطة وايش تبين فيها
منال بكل جدية: أبي أخيط لأني والله أطفش وقت ما تكون في الدوام
تركي بابتسامة: طيب يا حبيبتي بكره ان شاء الله لو خرجت من المستشفى راح آخذك للسوق عشان تختارين النوع اللي تبينه لأني ما أعرف أنواع المكاين
منال بفرحة: من جد الله لا يحرمني منك يا حبي
تركي: ولا يحرمني منك يا عمري.. المهم في اليوم الثاني بعد ما خرج تركي من المستشفى اشترى هدية لمنال وبعد كذا راح البيت وأخذ منال وراحوا على السوق واشترى لها كل اللي تبي رغم تعبه وبعد كذا راحوا وتعشوا في المطعم وأول ما رجعوا على البيت.. طالع فيها/ انتي الحين ايش راح تسوين بكل هذي الأغراض بس لا يكون بتفتحين محل وأنا ما أعرف
منال بابتسامة: راح أخيط ملابس أطفال
تركي بضحك: انتي من جدك يا منال.. على العموم سوي اللي يريحك والحين قولي لي من الشخص اللي خلاك تتراجعين عن السفر
منال طالعت فيه: وانت ليش تسأل
تركي: أبي أشكره
منال تنهدت وحطت يدها على بطنها: طيب انتظره سبع شهور عشان يجي وتشكره
تركي طالع فيها بعدم استيعاب: ايش؟؟ انتي ايش تقصدين بكلامك.. منال طالعت تركي بخجل.. أما هو فوقف بصدمة وابتسامة شاقة وجهه/ منال انتي حامل طيب ليش ما قلتي من أول
منال رفعت راسها: أجل في اعتقادك ليش هونت على السفر.. لأني وعدتك وأنا ما أحب أخلف وعدي
تركي عقد حواجبه وجلس جنبها: يعني انتي ما رجعتي علشاني
منال وهي تطالع للفراغ: تركي انت تحبني هذا شيء والشيء الثاني انت أبو الطفل اللي في بطني وأنا ما أبي أحرمك من ولدك ولا أنت تنحرم منه.. لأني متأكدة تماما بأنك ما راح تطلقني سوا كنت حامل أو لا.. ويمكن ما أحبك نفس الحب اللي انت تحبني بس صدقني انت أول شخص في حياتي وأنا أتمنى أسعدك مثل ما انت تسعدني
تركي طالع فيها: حملك وعدم إخلافك للوعد خلاك تكبرين في عيني أكثر من أول.. وبتفكير بس انتي من متى عرفتي بحملك وما قلتي لي
منال بابتسامة ناعمة: تتذكر اليوم اللي رحنا فيه المول أنا وروان وشيخة.. في ذاك اليوم رحت لعند دكتورة شيخة وحللت وهي اللي قالت لي اني حامل في الشهر الثاني.. تركي من شدة الفرحة شالها وصار يدور فيها وهي مغمضة عينها وتصرخ من الخوف لا يا تركي أخاف أطيح نزلني الله يسعدك.. تركي ضمها وجلس وهي دست وجهها في صدره من الخوف
تركي مسك وجهها: اسمعي أنا ما أبيك تسوين ولا شيء في البيت ومن بكره بكلم كرستين تجلس عندك وقت أطول عشان تسوي كل شيء
منال هزت راسها بنفي: ماعدا غرفتنا والاكل أنا أبي أسويه
تركي باستغراب: وليش يا منال تراك الحين حامل ولازم تريحين نفسك يا عمري
منال: لا تخاف علي إن شاء الله راح أكون بخير يا قلبي وعلى فكرة تراني متعودة على شغل البيت
تركي بابتسامة: أوكي سوي اللي يريحك يا حبيبتي.. المهم أخذت الأيام والشهور والسنين تمر على جميع الأبطال
**************************************
أهم الاحدث بعد عشرين سنة
عشرين سنه عمر مو قليل ففي هذي السنين في ناس ماتوا وفي ناس انولدت وفي ناس تزوجت وناس تطلقت وهذا حالنا مع الحياة موت ولاده زواج طلاق
غادة وسيف/ غادة الحمدلله انفكت من راشد من بعد ما وقفته أمه عند حده وعاشت مع سيف أفضل أيام حياتها وهو الحين يموت فيها طبعا عندهم ثلاث أولاد ونفسها ببنت بس ربي ما رزقها غير.. بعمر 18، وهتان 16، خالد 11سنه
سمر وعبد الرحمن/ عبد الرحمن حالهم نفس الحال فسمر تحاول بقدر المستطاع انها تسعد عبد الرحمن مثل ما هو يسعدها وتحاول بقدر المستطاع انها تربي أولادها أفضل تربية عشان لا يمرون بنفس اللي مرت فيه.. هم عندهم ولدين وبنتين وهم.. سلمان 22، وأمل 21، عبد العزيز 18، نوف16سنه
منال وتركي/ منال صارت مصممة مشهورة في فرنسا وما تتعامل غير مع الماركات العالمية وصارت تحب تركي وتغار عليه من الهوى الطاير أما تركي فهو يحب منال ويموت فيها بس متضايق من شغلها اللي مو راضيه تتركه واللي مصبرّها ومسكتها محافظتها على بيتها وتربية أولادها أفضل تربية وهم عندهم ولدين وبنت وهم.. زياد 20، سارة 17، أياد 14سنه
غيداء ومشعل/ مشعل نقل للرياض عشان شغل الشركة وطبعا غيداء مبسوطة لأنها صارت قريبه من أهلها ومشعل مازال يهتم في أخوانها وصار يزور أبوه بعض الأحيان عشان يتطمن على أخواته الصغار ويشوف طلبات زوجة أبوه.. وهم عندهم ولد وبنت وهم بندر 20، داليا 16سنه
راشد ونوال/ نوال طلبت الطلاق من راشد لأن حياتهم ما فيها أي حب أو اتفاق رغم انها حاولت بقدر المستطاع انها تحافظ على علاقتهم بس راشد ما زال قلبه عند أول حب وهو اعترف لها بأنه يحب غادة ومستحيل يحبها هذا غير الضرب والإهانة اللي يهينها قدام عيالهم مع انه أخوانها حاولوا معها بقدر المستطاع انها تتطلق منه من قبل ما ترتبط فيه بطفل أوطفله بس هي كانت ترفض على أمل ان حالهم يتحسن للأفضل بس كل شيء صار عكس توقعاتها وهي الحين عندها بنتين وولد وهم: مرام 17، بدر 15، ليان 13سنه
عبد الله ونجلاء/ عبد الله صار غير عبد الله اللي تعرفونه فهو بعد زواجه من نجلاء تغير في أشياء كثيرة وحاله صار أفضل وبالضبط بعد ما صار يحافظ على جميع فروضه ويصليها في المسجد وهو فتح له شركة وصار يشتغل لوحده.. أما نجلاء فهي تحاول بقدر الاستطاع انها تربي عيالها أفضل تربية وبالضبط ولدها الوسطاني اللي تحس انه منحرف جدا بدرجة انها صارت تخاف على أخواته البنات منه والحين راح أعرفكم بعيال عبد الله.. سلمان واللي نساه عبد الله تماما، فارس 20، لؤي 18، هيفاء 16، لولوه 14، راكان 12 سنه وهو آخر العنقود
رانيه وأبو نايف/ رانيه كل تفكيرها في عيالها وبنتها صحيح بأن نايف ما يقصر معها في طلباتهم من بعد ما صار زوجها ينسى أشياء كثيرة وهي كل ما حست بانها عاجزة عن شيء لجأت لأخوانها أو لنايف أما عبد الله فهي تتحاشاه وتخاف على عيالها منه وهي عندها خمس عيال وبنت.. محمد 22، أحمد 21، سلطان وسطام 18، رباب 16سنه
أبو سعد والجوهرة ومنى/ أبو سعد الشخص القوي الشديد على بناته واللي يتصرف معهم بدون أي تفكير أو رحمة انكسر وندم على اللي سواه في بناته من بعد ما جاته جلطة وتركته طريح الفراش واللي خلا الجوهرة تتركه هو وعياله وتطلب الطلاق بس هو رغم عجزه رفض يطلقها وتركها معلقة عند أهلها أما منى فهي اللي شايلته هي وعثمان وسعد ولده فيصل واللي عمره من عمر أحمد وبعدين ليلين واللي عمرها 17 سنه
الريم وأبو ريان/ الريم عانت في حياتها فبعد ما اكتشف أبو ريان بأنها حامل رفض أنه يعطيها ورقة طلاقها وحاول بقدر المستطاع انه يرجعها بس مشعل رفض مع أن أبو ريان قال له بانه راح يعطيه نصف مليون وفيلا ملك في مجمعه السكاني بس مع ذلك ما وافق فراح ورفع قضية على مشعل وترك صديقه اللي يشتغل مشعل عنده في شركته يفصله من شغله وهي الحين عندها ولدين ريان 21.. وهتان 16 سنه
سالم/ قدر يسترجع شركة أبوه وبعض ممتلكاتهم من أعمامه وقدر يشغل مزرعته بمساعدة سيف اللي وقف معاه الين ما خلص دراسته ووقف على رجوله غير كذا راح وخطب له بنت جيرانهم وهو الحين يعيش مع أمه وزوجته وأولاده من بعد ما زوج أخواته البنات
أما باقي الابطال فعايشين حياتهم ما عدا أبو منصور وأم منصور اللي ماتوا.....................يـتــبــع
************************************************

سارونة بنت الخالدي 23-08-19 09:28 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي..وحابه من كل قلبي أشوف تعليق الكل..:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

سارونة بنت الخالدي 01-09-19 10:55 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل الخامس والثلاثون........


ونبدأ من عند منال وتركي
منال بعصبية وصراخ: سارة ساره
سارة بتعجب: نعم ماذا هناك يا مامي.. لماذا تصرخين هكذا
منال: فين أخوانك ليش ما رجعوا الين الحين
سارة بابتسامة: لا أعلم كما أنني لا أعلم إلى أين ذهبوا
منال بشك: متأكدة يا سارة ترى لو عرفت بانك تكذبين علي ياويلك مني
سارة بتفكير: وما دخلي أنا لكي تعاقبيني يا ماما
منال بتقليد: وما دخلي أنا لكي تعاقبيني يا ماما أقول تكلمي عربي مثل ما أنا أكلمك ولا تنسين بعد يومين بنرجع لديرتنا فهمتي
سارة حكت راسها: ايش تبيني أقول يا يمه وعلى العموم أنا بطلع غرفتي عشان أكمل ترتيب أغراضي وعن جد أنا فرحانة عشان بنرجع على ديرتنا بس ترى هنا بعد ديرتنا
منال ابتسامة بسخرية: أعرف والله بس احنا نتكلم عن الفصل والاصل
زياد واياد: بونجور
منال التفتت لهم وبعصبية: بونجور في عينكم أنا كم مره قلت لو دخلتوا تقولون السلام عليكم
زياد اللي كان يطالع سارة اللي تأشر له بان أمهم معصبة ومن ثم لأمه: السلام عليكم يا أحلى من في الأرض واحنا آسفين
منال: فين كنتم انت وأخوك
أياد بفرحة: كنا مع أصدقاء زياد نحتفل
منال طالعت في ولدها: من جد هذا الكلام يا زياد.. بس لا يكون
زياد فتح عيونه وبرق في أمه: لا لا ما كان والله يا يمه.. وترى علمنا أبوي
منال: أبوك انتم أصلا ماحد خربكم غير أبوكم بس خليه يرجع وأنا راح أتفاهم معه هين انتم وأبوكم وراحت وخلت المكان
سارة بعتاب: قلت لك يا زياد من البداية لازم أمي تعرف بموضوع الحفلة فقلت بأنك قلت لأبوي وهذا يكفي وهذي النتيجة ماما زعلت منكم ومن دادي.. زياد طالع أخته بندم وطلع على غرفتهم
اياد بخبث: الحمد الله أمي مو زعلانه علي
سارة بحدة: انت أصلا أساس المصايب وأنا متأكدة بأنك انتي اللي قلتي لأياد انكم تروحون للحفلة
***************************************************
وفي السعودية
سمر بخوف: هلا أميرة كيفك حبيبتي
أميرة بابتسامة: هلا حبيبتي والله كلنا بخير
سمر: أميرة فين سلمان الين الحين ما ردوا من السوق
أميرة باستغراب وخوف: لا والله رجعوا من زمان وأول ما وصلوا رجع على البيت
سمر بنغزه في قلبها: ايش انتي من جدك أجل ليش ما رجع الين الحين فين يكون راح
أريام واللي سمعت نصف كلام أمها: يمه لو كنتم تتكلمون عن أخوي سلمان ترى قال بيمر عند صديقه قبل لا يرجع على البيت لأنه بياخذ منه بعض الأغراض
أميرة بتطمن سمر: أريام تقول هو قال بأنه بيتأخر لأنه بيمر على صديقه
سمر بخوف وكأنها تبكي: بس والله أنا من أول أتصل عليه وجواله خارج التغطية.. أخاف صار له شيء واحنا ما نعرف
أميرة بشوية انفعال: سمر صلي على النبي.. وبسم الله على الولد انتي ليش كذا تفاولين عليه تلقين المحل اللي هو فيه مافي شبكة فليش انتي خايفة كذا
سمر: أنا بأتصل على أبوه وهو يتصرف لأني عن جد اعصابي ما تقدر تستحمل كل هذا يا أميرة
*************************************
وفي مكان آخر
رباب بهدوء: يمه متى بتوصل خالتي
أم محمد بابتسامة: ان شاء بكره في العصر وأخوانك راح يستقبلونهم
رباب: واحنا بنروح معهم ولا
أم محمد: لا احنا بنروح بيت أم نايف عشان العشاء هناك بكرة
رباب عفست ملامحها: يا الله يعني بكرة راح أتنكد من أخوي عبدالله لأنه كل ما شافني يهزأ فيني
أم محمد: لا تلبسين قصير ولا بنطلون وهو ما راح يهاوشك
رباب: بس يا يمه كل البنات يلبسون كذا الحين.. ليت خالتي جات هنا بدل بيت خالتي أم أخواني
أم محمد نتهدت: هي بتروح هناك لأن عمك بيروح عند أمه
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله
أم محمد ورباب: وعليكم السلام ورحمة الله
أم محمد: من فين جاي أنت الحين
أحمد: كنت في بيت أبوي الثاني مع فارس
أم محمد بخوف: فارس ولا لؤي يا أحمد
أحمد بضحكة: والله كنت مع فارس ولو ما صدقتيني أتصلي على فارس
أم محمد: لا خلاص طالما أنت حلفت أنا مصدقتك
أحمد: طيب انا الحين بروح وأنام عشان بكره عندي جامعة.. وانتي يا دلوعة أمي ليش ما نمتي الين الحين بكره ما عندك مدرسة
رباب بدلع: لا بكره أنا بغيب ما بروح
أحمد بتعجب: وليش ان شاء الله
رباب: لأني اتفقت مع صديقتي اننا نغيب
أحمد طالع أمه باستغراب ومن ثم أخته: لا والله هذا دليل أنكم فاشلات والحين استعيذي من الشيطان وقومي ونامي عشان تروحين المدرسة وبلاش دلع بنات
رباب فتحت عيونها على الأخير من كلام أخوها: ايييش والله ما أقدر أروح ايش تبي البنات يقولون عني كذابة
أحمد باصرار: وأنا ايش علي منهم أهم شيء انتي أختي
رباب برجاء ودموع: لا الله يخليك والله ما أقدر أروح لأن صديقاتي راح يزعلون علي.. يمه الله يخليك تكلمي
أم محمد: خلاص خليها بكره تغيب عشان خالتك بكره بتجي هي وعمك
أحمد طالع في أمه باستغراب: طيب يا يمه بس والله بنتك غيابها كثر.. ولا تنسين انها بالمتوسط يا يمه والحين تصبحين على خير.. وراح وترك المكان وهو مقهور من أخته ودلعها
أم محمد بشوية عصبية: سمعيني زين اليوم وقفت معك لكن قسم بالله لو ثاني مرة اتفقتي مع صديقتك على الغياب أنا اللي راح أتصرف معك ومو أخوانك فهمتي
رباب هزت راسها بالموافقة: طيب ان شاء الله يا يمه
*******************************************
وفي أحد الاحياء العادية في الرياض
هو كان واقف بالسيارة ينتظر نزول صديقه له واللي طلب منه يطلع لعنده بس هو رفض لانه كان متأخر على البيت وجواله خلص الشحن وطفى
هو بطفش وتفكير: يا الله يا مساعد والله أخرتني أكثر مما أنا متأخر عاد الحين أرجع على البيت وأمي وأبوي يزفوني بسبب التأخير.. بس رفع راسه على صراخ وحدة تستغيث وأول ما شافته جات لعنده ركض
البنت برجاء وخوف: الله يسعدك ساعدني الله يخليك ويحفظ عرضك وعرض أخواته لا تتركه ياخذني
هو بصدمة: مين انتي ومن مين بساعدك.. البنت قبل ما تتكلم خرج ولد في سنه أو أكبر منه وجاء لعندهم أما البنت فاتخبت وراه على طول وهي ترتجف من الخوف
الشاب برفعة حاجب وضحكة ساخرة: هذا اللي بيحميك مني يعني
البنت ومن ورى الشاب اللي محتمية فيه: اي هو راح يحميني منك بعد الله
الشاب طالع فيها بسخرية ومن ثم للولد: ممكن تبعد عن طريقي لأني ما أبيك أنا أبي البنت وبس
هو هنا قرر انه يتدخل: أعتذر منك لأني ماراح أبعد ولا راح أتركك تاخذها
الشاب بضحك هستيري : وليش حضرتك ناوي تاخذها لك وأنا اللي تعبت قبل ما أوصل لها
هو بابتسامة مستفزه: لا لي ولا لك
الشاب بكل غرور: ومين راح يمنعني اني أخذها.. وبسخرية وهو يأشر عليه/ انت والله ما أظن لأنك لو تبي سلامتك ماراح تتدخل بيننا فخذ نفسك وارجع على بيتكم عشان لا تبكي أمك عليك يا روح أمك
هو بكل ثقة: طيب لو انت رجال خذها من هنا..
الشاب رفع حواجبه: طيب أبشر وجاء يمسكها ويشدها من ورا ظهره بس هو دفه لدرجة انه كان بيطيح على الأرض.. فصرخ فيه/ مين أنت عشان تمد يدك علي.. فاتشابكوا وصاروا يتضاربون وفي هذي اللحظة نزل مساعد وأول ما شاف صديقه يتضارب مع واحد من عيال الحارة فتدخل بسرعة وفارع بينهم
مساعد: ايش يا عبد العزيز انت انجنيت عشان تتضارب مع صديقي كذا
عبد العزيز بحدة: والله عاد كان ما تدخل باللي ما يخصه كان ما تضاربت معه.. مساعد طالع في سلمان باستغراب لأنه يعرف سلمان مو حق مشاكل ومن ثم للبنت اللي كانت واقفة عند السيارة وترتجف من الخوف
مساعد بشك: انتم تتضاربون بسبب بنت.. والله عيب عليكم وانت يا سلمان ما عرفتك كذا
سلمان: أنا ما أحب المشاكل لكن لو عند العرض أوقف في وجه أي شخص وحتى لو كان أخوي فهمت يا عبد العزيز لأن أعراض الناس مو لعبة عند الأستاذ
عبد العزيز: عاد محد جبرها تجي لأني ما رحت وجبتها من بيتهم هي جات لحدي
البنت ببكا: أنا جيت لأنه كذب علي وقال بأنه بنت وأنا كنت أكلمه على أساس أنه بنت وأسمها فلوة وأمه بعد كلمت أمي وطلبت منها تخليني أجي عندها.. وأنا والله ماكنت أعرف انه ولد فالله يخليك لا تتركه ياخذني
سلمان بتأكيد: والله ما راح أترك أحد يقرب منك لو ايش ما صار وأنا راح أوصلك لحد بيتكم
مساعد طالع في البنت ومن ثم لعبد العزيز اللي مصمم ياخذ البنت: سلمان واللي يرحم والدينك مالك دخل في البنت وخذ أغراضك وروح على بيتكم ويا دار ما دخلك شر
سلمان طالع في مساعد باستحقار: ترضاها على أختك يا مساعد ترضاها.. مساعد طالع في سلمان بصدمة وما عرف بإيش يرد.. اهم شيء سلمان ما ترك المكان الا والبنت معه أخذها ورجعها على بيتهم وبعد كذا مسك طريقه عشان يرجع على بيتهم بس فيه سيارة اعترضت طريقه فيها اربع أشخاص وشدوه من داخل سيارته وطاحوا فيه ضرب مبرح بعصي ومن شدة الضرب أغمى عليه...........يـتـبـع
*********************************************

سارونة بنت الخالدي 01-09-19 11:00 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
وهذا الفصل الخامس والثلاثون قراءة ممتعة........:smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت الخالدي 05-09-19 11:20 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
مقتطفات من الفصل القادم................



أمل بضحكة: يمه ايش فيك ترى أخوي رجال وما ينخاف عليه

****************************
سمر بشك: طالما لقيتوه فينه ليش ما جاء معكم فين تركته ليش ما جبته معك

***************************
لؤي بصراخ فيها: أي هي الزفت هيفاء ولا حضرتك عندك غيرها....................

**************************
نجلاء بانفعال: بأي حق تمد يدك على بنتي.. وأنا وأبوك كم مرة حذرنك بأنك ما تمد يدك عليهم مهم كان

*************************
لؤي طالع في أمها بصدمة: أيش يعني أنتي كنتي تعرفين بأن الهانم كانت في موعد مع شاب يا أمي..........................

************************
الشرطي وهو مسك بيد لؤي اللي كان يقومه: ولدك يا أختي ضرب له واحد وهو الحين في حالة الله عالم فيها بس أنتم أدعو ربكم أن يقوم بسلامة

*************************
سمر ببكاء من قلبها: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحهم على اللي سوى في ولدي.....................

*************************
غادة بطفش من ولدها وزوجها: سيف واللي يرحم والدينك خلاص تراكم والله طفشتوني أنت وعيالك ومشاكلكم

***********************
سيف وهو يقاطع عمر: لا راح تنقل وغصب عنك لأن الناس تكبر وتعقل وأنت تكبر وتتخبل...................

**********************
هدى مسكت يد أمها: أي يمه أنا أتكلمت معها بس هي تقول بأنها تخاف تطلب منه الطلاق فيحرمها من أولادها مثل ما سو قبل فتره

*********************
أم سالم بشوية انفعال: ارحمينا وارحمي نفسك يا بنتي وأتركي له عياله وأرجعي لبيت أبوك ترى مفتوح لكي لآخر.........................

*********************
ليان بخوف من هدى: والله يا جدة أنا ما قلت شيء بس المفروض أنتم بعد ما تتكلمون على أبوي

*********************
أبو بدر والشر يتطاير من عيونه: لا بدري يا هنام كان نمتي عند أهلك أيش رجعكي الحين وكان ما وراكي بيت وزوج

**********************
الفصل يوم الجمعة في الليل أن شاء الله...................

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت الخالدي 06-09-19 11:55 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السادس والثلاثون...........




وفي بيت عبد الرحمن
والقلق والخوف يعم على الكل
أم سلمان ببكاء: يا الله احفظ ولدي أول مرة يتأخر كذا لا والمشكله جواله مقفول
أمل: يمه الله يسعدك هدي وإن شاء الله أبوي وعبد العزيز وعمي صالح يلقونه وتشوفينهم داخلين علينا
نوف: خذي يا يمه اشربي عشان تهدا أعصابك
أم عبد سلمان: ما أبي شيء أنا أبي ولدي
أمل بضحكة: يمه ايش فيك ترى أخوي رجال وما ينخاف عليه
أم سلمان طالعت في نوف بأمر: قومي وروحي ودوري لي أي رقم من أرقام أصحابه وبالضبط اللي اسمه مساعد يمكن يعرف عن مكانه
نوف بخوف: تخيلي يا يمه تتصلين على أصحابه والله هو راح يزعل.. في هذي اللحظة دخل عبدالرحمن وعبد العزيز فوقفت أم سلمان بسرعة وراحت لعندهم هي والبنات
أم سلمان وبصوت مبحوح: لقيتوه يا عبد الرحمن
عبد الرحمن طالع في البنات ومن ثم لها: اي لقيناه
سمر بشك: طالما لقيتوه فينه ليش ما جاء معكم فين تركته ليش ما جبته معك
عبد الرحمن طالع أمل: أمل خذي أخوانك واطلعي على غرفتكم لأني بتكلم مع أمك شويه
أمل طالعت أبوها بحيرة: ان شاء الله يا يبه أنت تامر أمر.. وبالفعل أمل أخذت أخواتها وطلعت معهم.. أما عبد الرحمن فقال لسمر اللي صار لولدهم فنهرت وتطاحت مغمي عليها من شدة خوفها على ولد ولأن الخبر نزل عليها مثل الصاعقة
**************************************
وفي بيت عبد الله
لؤي دخل البيت وأول ما شاف أخته لولوة نازله من الدور الثاني راح لعندها ومسك يدها بكل قوته
لؤي بعصبية: فين أختك الزفت
لولوة خافت وبتعتعة: أأأأختي ممين هيفاء
لؤي بصراخ فيها: أي هي الزفت هيفاء ولا حضرتك عندك غيرها.. لولوة هزت رأسها بلا وأشارت للؤي بأنها فوق، لؤي دف لولوة وطلع عند أختها بسرعة البرق.. أما لولوة طلعت لعند أمها عشان تروح وتساعد أختها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
هيفاء أول ما دخلت على غرفتها جلست على سريرها وهي تتنافض من الخوف وفي نفس الوقت كانت تشكر ربها أن أنقذها من ذلك الشاب اللي ما تعرف ولا تعرف كيف حصل على رقمها وخدعها على أن بنت طول هذي الفترة وصارت تبكي أول ما تتذكر بأنها أرسلت لها صورة وقت ما أرسلت هي بعد صورة وهمية
هيفاء بشهقة مكتومة: يا رب ساعدني لأنك أنت الوحيد اللي تعرف بأني مالي ذنب بكل اللي صار الاء أني كنت غبية وعلى نيتي لأني صدقت هذي الادمية.. في هل الحظة دخل لؤي عليها وقفل الباب وراه بقوة هيفاء طلعت في أخوها اللي كان الشر يتطاير من عيونه فوقفت بخوف
لؤي بصراخ فيها: فين كنتي يا حيوانه فين كنتي أتكلمي قبل ما أذبحك
هيفاء بصوت مرتجف: كنت عند صديقي
لؤي بنفس الصراخ وهو يشدها من شعرها: عند صديقتك ولا صديقك يا كلبها. وصار يصفعها على وجهها/ أنا شفتك وقت ما نزلتي من السيارة شفتك بعيني الله ياخذكي مثل ما فضحتيني قدام أصحابي.. في هل اللحظة دخلت نجلاء وشدت بنتها اللي كان لؤي طايح فيها ضرب وسب
نجلاء بانفعال: بأي حق تمد يدك على بنتي.. وأنا وأبوك كم مرة حذرنك بأنك ما تمد يدك عليهم مهم كان
لؤي بصراخ في وجه أمه: لا والله أصلا أنتي وبناتك بتحطون وجوهنا في الطين وبنتك قبل ما تدافعين عنها أسالها فين كانت ومع مين كانت يا يمه ولا بس حضرتكم أنت وأبوي حاطين عينكم علي أنا لكن أنا راح أقولك أنا ولد ما مني خوف والخوف من بناتك اللي تدافعين عنهم
نجلاء بعصبية: مالك خص في بناتي يا قليل الآداب والتربية من جد أنت تحتاج تربية من جديد.. وبنتي أنا أعرف فينها وفين راحت
لؤي طالع في أمها بصدمة: أيش يعني أنتي كنتي تعرفين بأن الهانم كانت في موعد مع شاب يا أمي.. نجلاء حست نفسها بأن راح تنجلط من الكلام اللي قال ولدها عن أختها والتفتت لبنتها اللي كانت وراها بعدم تصديق واللي هزت راسها بنفي
هيفاء بشهقة من أعماق قلبها: والله ماكنت في موعد يا يمه وأنا قلت لك فين بروح
لؤي بعصبية وهو يشدها من شعرها من ورى أمها: يعني أنا كذاب أنا شفتك بعيني
نجلاء فكت شعر هيفاء من لؤي: ممكن تطلع بره وتخليني أتكلم مع البنت
لؤي بصراخ: والله ما أخرج الين ما أعرف فين كانوا هي والحيوان اللي كان معها.. ولا قسم بالله بنتك راح تنام اليوم في قبرها وما همني اللي راح يصير.. في هل اللحظة أنطرق على الباب طرقة خفيفة ودخلت الشغالة قمراء
قمراء طلعت فيهم وبخوف: مدام الشرطة عند باب المنزل وهم يريدون السيد لؤي
نجلاء طالعت في ولدها بصدمة: أيش!! الشرطة
قمراء بنفس الوضع: نعم يا سيدتي
لؤي طلع في هيفاء وبتهديد: راجع لك يا حيوانها والله لذبحك اليوم من الضرب.. وخرج من الغرفة نجلاء طالعت في بنتها واللي حست بأن وراها مصيبة فخرجت ولحقت لؤي عشان تعرف ليش الشرطة تبيه.. وبعد ما أتحجبت ونزلت شافت الشرطي يسحب ولدها
نجلاء غطت وجهها نزلت بسرعة: لحظة لو سمحت فين بتأخذين ولدي
الشرطي وهو مسك بيد لؤي اللي كان يقومه: ولدك يا أختي ضرب له واحد وهو الحين في حالة الله عالم فيها بس أنتم أدعو ربكم أن يقوم بسلامة
نجلاء بخوف من اللي تسمعه: طيب أنتم فين بتأخذونه عشان أبوه يروح لكم
الشرطي: أحنا راح ناخذه للقسم هو وصديقه على ما نوصل لبقية الشباب.. فياليت تخلين أبوه يجينا بسرعة والحين عن إذنك.. الشرطي أخذ لؤي وراح ونجلاء رجعت للصالة واتصلت على عبد الله وقالت عن قصة لؤي وبعد كذا اتصلت على خالها كونه ضابط شرطه وطلبت منه أنه يفزع لها
**************************************************
وفي اليوم الثاني وفي مكان أخر
الدكتور: حالته مستقرة والحمد الله مافي نزيف بس نبي نعرف سبب الاغماء
عبد الرحمن التفت لسمر ومن ثم لدكتور: طيب نقدر نشوفه يا دكتور
سمر بصوت مبحوح من كثر البكاء: لازم نشوفه أنا أبي أشوف ولدي واطمن عليه
الدكتور: أن شاء الله راح تدخلون عليه ويمكن لو سمع صوتك يفوق من غيبوبته
سمر ببكاء من قلبها: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحهم على اللي سوى في ولدي.. المشكلة ولدي مو حق مشاكل
عبد الرحمن بهدوء: إهدي يا أم عبد الرحمن وأن شاء الله القانون راح يأخذ مجرأ وقبل شوي أتصل على سعود وقال أنهم مسكوا معظم الشباب اللي ضربوه وأنا بنفسي راح أحقق معهم عشان أعرف سبب ضربهم لولدي.. والحين يا دكتور ممكن ندخل ونشوف الولد
الدكتور بابتسامة: أتفضل يا أخوي.. عبد الرحمن أخذ سمر ودخلوا على سلمان في الغرفة الخاصة وعلى طول سمر راحت وضمت ولدها وهي تبكي وتتحسب على اللي ضرب ولدها.. عبد الرحمن باعد سمر عن سلمان اللي كان معظم جسمه مزرق ومحمر من الضرب وبعض الكدمات عند عينه وفي جبته واللي غيرت ملامح وجهه بعض الشيء وبدون شعور منه نزلت دمعة عابرة فمسحها بسرعة وهمس لولده عند أذنه وبعد كذا أخذ سمر ورجعها على البيت وهو راح على قسم الشرطة عشان التحقق
************************************
وفي بيت سيف
سيف بعصبية: يعني أنت عاجبك وضع ولدك اللي ناوي يطلع رئيس عصابة بتصرف
عمر من ورى أمه: يبه أنا ما سويت شيء والله أن الأستاذ كذاب
سيف فتح عينه على الأخير من وقاحة ولده: لا والله سويته يا فاشل والدليل أني وقت ما رحت على المدرسة ماكنت هناك حضرتك.. وأظن عيب عليك تقول على استاذك كذب
غادة بطفش من ولدها وزوجها: سيف واللي يرحم والدينك خلاص تراكم والله طفشتوني أنت وعيالك ومشاكلكم
عمر بعتاب: يمه ليش تقولين كذا
غادة التفتت لولدها: أنت ما تستحي تخرج من الحصص عشان تدور في الشارع مع أصحابك والزفت لؤي
عمر بتبرير: يمه ترى أحنا أول مره نخرج من المدرسة وأصلا لؤي غايب وماكان معنا.. وأنا أوعدكم أنه ما راح تتكرر أهم شيء لا تضربني يا يبه
سيف بنفس العصبية: هي فعلا ما راح تتكرر لأني بكره بروح وأنقلك من المدرسة
عمر برجاء: لا يا يبه الله بخليك لا تنقلني وأنا أوعدك أن اللي صار.........
سيف وهو يقاطع عمر: لا راح تنقل وغصب عنك لأن الناس تكبر وتعقل وأنت تكبر وتتخبل.. والله يا عمر لو ما تخرجت بمجموع فوق التسعين لأفصلك من المدرسة وأخليك تشتغل ساعي في الشركة.. والحين أذلف على غرفتك.. عمر طالع في أمه وأبوه بندم وخرج وتركهم
غادة بهدوء: سيف مو كأنك قسيت على الولد
سيف بشوية بانفعال: غادة خلاص كافي وترى الولد ما وصل لهذا الحال غير من دلعك لو.. وأنا أقسمت لو ولدك ما جاب مجموع أنا راح أفصله من المدرسة
غادة بتريقة وحدة: والله ولدي شاطر ولله الحمد يمكن غلطته الوحيدة أنه خرج من المدرسة وقت الدوام.. لكن هذا الشيء ما يخليك تنقله من مدرسته في وسط الترم أو تفصله عشان مجموع
سيف طالع فيها: لا والله يا هنام؟ ولو أنتي ناسيه أن ولدك في أخر سنة في الثانوي أنا راح أذكرك ولا تقعدين تعلقين أخطاء ولدك على الناس أوكي
غادة عقدت حواجبها: أيش أخطاء ولدي.. أيش تقصد أنت بكلامك هذا
سيف بابتسامة ساخرة: ما أقصد شيء والحين باي يا زوجتي العزيزة.. سيف خرج وغادة جلست تفكر في كلامه لأنها ماحطت أي غلط على أحد
**********************************
وفي بيت أم سالم
أم سالم بحسرة على بنتها: بشريني يا هدى أتكلمتي مع أختك؟؟
هدى مسكت يد أمها: أي يمه أنا أتكلمت معها بس هي تقول بأنها تخاف تطلب منه الطلاق فيحرمها من أولادها مثل ما سو قبل فتره
أم سالم: وإلين متى راح تضل على هذا الحال يعني
هدى بتنهيدة: والله يا يمه ما أعرف بس أنا بعد زعلانه على حالها.. بس هي أبد ما تفكر في نفسها والمشكلة هو يعاملها عند أهله والناس بأفضل حال وفي البيت مأكلها زق
أم سالم: أنتي تعرفين أختك من يوم يومها صبورة وتتحمل أي شي عشان مصلحة شخص قريب منها فما بالك لو كانوا عيالها
هدى بتأفف: والله أنها غبية وحتى أخواني تعبوا واحتاروا معها عشان كذا تركوها تواجه مصيرها
أم سالم: أسكتي شوفيها جات لا تسمعك وتزعل مثل كل مرة
نوال بابتسامة وهي تسلم على أمها وأختها: السلام عليكم.. هدى وأمها طلعوا في بعض وردوا السلام.. نوال حست بنظرات أمها وأختها لها/ أيش فيكم تناظروني كذا
هدى بتريقة: أبد سلامتك بس مستغربين من العلامة اللي في وجهك يا هانم طبعا مثل كل أسبوع.. نوال نزلت راسها ومن ثم طالعت في أمها وأختها.. وبقهر/ ممكن أعرف سبب ضربه لك
نوال بدمعة: لأني أخرت الغدى عليه وهو ما يحب كذا
هدى فتحت عيونها بقهر: أنتي من جدك والله أنك غبية وحمارة
أم سالم بشوية انفعال: ارحمينا وارحمي نفسك يا بنتي وأتركي له عياله وأرجعي لبيت أبوك ترى مفتوح لكي لآخر يوم في أعمارنا ولا تتركيه يتمادا علي أكثر من كذا قدام عيالك لأنك والله تحرقين قلوبنا عليك يا بنتي.. الله يحرق قلبه مثل ما يحرق قلوبتا عليك.. في هذي اللحظة دخلوا مرام وليان وسلموا على الكل وبعد كذا جلسوا جنب أمهم
ليان واللي ما تحب أحد يغلط على أبوها: جدتي خالتي مو كأنكم تتكلمون على أبوي
هدى طالعت في بقهر: أي أحنا نتكلم عن أبوك عندك شيء يا ست ليان
ليان بحدة: أي عندي ياخالتي ولو سمحتي لا تتكلمين عن بابا.. ولو كانت ماما أو مرام راح يسكتون أنا ما راح أسكت لأن أبوي غالي علي
هدى وبعصبة من طريقة كلام ليان: أحترم نفسي وأنتي تتكلمين معي يا قليلة الآداب ولو كانت أمك ما ربتك أنا بربيك
مرام بخجل من تصرف أختها: أسكتي ولا تراددين على اللي أكبر منك يا ليان لو سمحتي.. وأنتي ياخالتي حقك علي أنا.. هدى طالعت في ليان بقهر وكان ودها تقوم وتكفخها على أسلوبها الزفت
هدى: وليش أمسحها فيك لكن الغلط مو منها من أمكم إللي شايفة بنتها تتطاول علي ولا تكلمها لكنها قسم لو كانت بنتي كنت ذبحتها
أم سالم واللي ما تبي الموضوع يتطور أكثر من كذا: أهدي يا هدى.. وأنتي يا ليان عيب عليك هذه خالتك بمقام أمك والمفروض مهم صار ما ترادديها
ليان بخوف من هدى: والله يا جدة أنا ما قلت شيء بس المفروض أنتم بعد ما تتكلمون على أبوي
أم سالم: يا بنتي ما حد تكلم على أبوك بس من جد أحنا طفشنا من اللي يسويه في أمك ولا أنتي عاجبك وضع أمك.. وبحدة/ يا ليان
نوال طالعت في أمها: يمه فين غادة وهيا ومريم ومرة أخوي سالم ليش ما جوا الين الحين
أم سالم: أكيد في الطريق يا بنتي.. وبالفعل ما مر وقت طويل الا وغادة داخله وبعدها هيا وبعدين مريم مرة سالم وبناتها وأم فهد وغيداء وطبعا الكل أتعشوا في بيت أم سالم لأن هذي عادتهم من بعد ما مات الجد والجدة كل الخميس العشاء في بيت أبو سالم ويوم الجمعة يجتمعون على الغدى في بيت أم فهد وعلى الساعة وحدة الكل رجع على لبيته
*******************************
وفي بيت أبو بدر
أم بدر وبناته وولده بدر أول ما دخلوا على البيت شافوا أبوهم جالس ينتظرهم وهذا الشيء خوف أم بدر بعض الشيء لأن هذا الشيء صار روتين عند زوجها كل أسبوع لازم ينكد عليها لو رجعت من عند أهلها
أبو بدر والشر يتطاير من عيونه: لا بدري يا هنام كان نمتي عند أهلك أيش رجعكي الحين وكان ما وراكي بيت وزوج
بدر طالع أبوه باستغراب: يبه ترى بكره خميس.. والله لو كان بيدي أنا ما رجعنا الحين بس أمي الله يهديها أصرت نرجع الحين عشان لا تزعل علينا
مرام: أي والله يا يبه كلام بدر صحيح
أبو بدر: لا والله وأنت يا ليان ما عندي شيء تقولينه
ليان بدلع: لا يا بابا أنا أبي أروح وأنام عشان بكره نروح بيت جدي عمر ونتغدى عندهم
أبو بدر عقد حواجبه وطالع في نوال اللي كانت ساكته: ومين راح يسمح لكم تروحون
ليان بنفس الأسلوب: طبعاَ أنت يا بابا والحين تصبحون على خير أنا بروح وأنام وراحت وتركت المكان
راشد: وأنت وهي أيش تنتظرون انقلعوا على غرفكم وأخمدوا وبدون أي نقاش.. بدر طالع في أمه ومن ثم راح وترك المكان هو وأختها.. أما راشد فطالع في نوال
نوال بكل جدية: أسمع أنا مالي خلق للمشاكل اللي تصير كل أسبوع فرجاء الله يرحم والديك خلاص.. ويكفي فضايح قدم أخواني وحريمهم
راشد بشوية أنفعال: أحترمي نفسك ولا تتكلمين معي كذا لا يجي شيء ما يعجبك
نوال بهدوء: لا يجيني ولا ما يحزنون.. وراحت وتركت المكان له
راشد بقهر: هذي مين تحسب نفسها عشان تتكلم معي كذا لا هذي لازم أوقفها عند حدها عشان تعرف هي مين وأنا مين.. والله لطين عيشتها اليوم.. ولحقها على غرفتهم... ياعمري يا نوال الله يستر عليك................يــتـبـع
********************************************

سارونة بنت الخالدي 20-09-19 11:47 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
الفصل السابع والعشرون...... والأخير




وفي اليوم الثاني في بيت تركي
منال كانت جالسة في الصالة وحاطة رجل على رجل وتفكر في أهلها وبالضبط أن أختها قالت لها بأن لازم تروح وتزور أبوها ولا زم تنسى اللي سوى فيها لأنه مهما يكون راح يضل أبوها بس هي ما هي مقتنعة بكلامها لأن اللي سوى أبوها فيها وفي أخواتها مو شوي وهي متأكدة بأن اللي صار له من دعاويهم هي وأخواتها
تركي باستغراب من منال اللي كان يكلمها من أول وما ترد فجلس جنبها وقال: اللي ماخذ عقلك أتهني في.. منال اعتدلت في جلوسها وطالعت في تركي واللي كان لبس ثوب وشماغ
منال بهدوء: ما في أحد في بالي بس أنت لابس وكاشخ وكأنك خارج
تركي وهو يشيك على المفاتيح: أي خارج بروح ونزور الولد اللي ضربه لؤي عشان نستسمح من أبوه ويتنازلون على القضية
منال بضحكة ساخرة: ما شاء الله كذا وبكل سهولة تبون ولدكم يضرب ولدهم ويسكتون لا وبعد تبونهم يتنازلون على القضية
تركي: طيب وليش تضحكين كذا.. وعلى العموم أي شخص في مكان لؤي راح يتصرف نفس التصرف.. وحتى أنا لو كنت مكانه راح تكون ردة فعلي كذا وأحنا راح نتكلم مع أبو الولد عشان الولد يصحح غلطه
منال عقدت حواجها وطالعت في تركي: لا والله.. تركي تراك أنسان متعلم.. وبعدين اشلون تبون الولد يصحح غلطه أن شاء الله.. إذا كان ولد أخوك المخطي على الولد
تركي: والله ولد أخوي ما أخطا.. والقرار اللي أخذنا أفضل قرار لأن البنت سمعة
منال عقدت حواجبها: أنت تقصد بأنكم راح تجبرون الولد يتزوج البنت؟!
تركي واللي يبي يشوف ردت فعلها: أي هذا اللي راح يصير
منال هزت راسها بنفي: والله أنا محتارة بهل العائلة أنتم أشلون ترضون لبنتكم هذا الزيجة وأفرضنا أن الولد ماله أي علاقة بالبنت أو أن يشتغل في أوبر أو كريم
تركي بحدة: أحنا بناتنا ما يطلعون مع كريم أو غيره فهمتي يا منال.. وبعدين تعالي هنا أنتي أيش دخلك في الموضوع؟؟
منال انقهرت منه ومن أسلوبه: في رايك أيش دخلني ولو على عبد الله خلي ينحرق هو وولده ومثل ما يقولون الولد يطلع لأبوه يعني مو شيء جديد والدنيا سلف ودين
تركي شدها لحضنه وحط يده على فمها: شب خلاص ولا كلمة ولا تدعين على ولد أخوي وأبوه فهمتي.. والله يا منال لو عرفت أنك قلتي مثل هذا الكلام ثاني مرة راح أعقابك بطريقتي.. واهتمي ببيتك وبنتك وعيالك وحركات وعد أنا ما أبيها عندي في البيت.. وبعد كذا دفها وقام وبعصبية/ زياد وينك أنت بعد
منال واللي كان تحت صدمة من اللي سوى تركي: أيش تبي في ولدي لا يكون بتأخذه معك
تركي طالع فيها وبحدة: أي بأخذ عندك مانع
منال بشوية عصبية رغم خوفها منه: أي عندي لأني بأخذ عيال وأخرج
تركي عقد حواجبه: لا والله وحضرتك فين بتروحين بدون ما تقولين لي
منال بكل جدية: بروح بيت أبوي وبعدها بروح بيت أختي رانيه لأننا اليوم مجتمعين عندها.. وتكت على الكلمة/ أنا وأخواتي وبس
تركي عصر عيونه: بس أنا مو فاضي لك ولي مشاوريك.. وبتريقه/ أنتي وأخوتك
منال واللي ضغطها بدء يرتفع من تريقة تركي: ومين قال إني أبي أروح معك ريح نفسك أنا بروح مع كريم أو أوبر
تركي جلس وقرب منها: أيش قلتي؟؟ مع مين بتروحين؟؟
منال بخوف: بروح مع سواق أختي رانيه.. أيش فيك أنت
زياد: السلام عليكم أنا جاهز يا يبه.. تركي ألتفت لزياد ومن ثم بعد عن منال اللي كان حاشرها في ركن الكنب.. تركي خرج المفتاح من جيبه وأعطاه لزياد وقال له يروح ويشغل السيارة.. زياد أخذ المفتاح وخرج
منال بشوية أرتباك: ممكن تبعد عني شوي تراك لصق فيني
تركي حط أصبع على راسها وبحد: كيفي أسوي فيك اللي أبي ولا تنسين أنك زوجتي يا هانم
منال واللي تعرف بأن العناد ما ينفع مع تركي: والله أعرف ويكون لي الشرف أني أكون زوجتك.. بس أنت بعد قدر أني زوجتك وأم عيالك بعد
تركي بكل غرور: الحمد لله أنك اعترفتي.. والشيء الثاني بيت أختك روحي بس بيت أبوك لا والف لا ولا تنسين أنه في يوم رخص فيك
منال نزلت راسها وقلبها يأكلها من القهر: حتى لو رخص فيني هو راح يضل أبوي وأسمي متصل فيه لو أنا مو غلطانة
تركي حس بضيقتها فابتسم: خلاص بيت أبوك نروح بكره لأني أنا بوصلك بنفسي لأنك ما راح تروحين لوحدك.. منال طالعت في تركي وهزت راسها بموفقة لأنها ما تبي أي نقاش في الموضوع/ أنا بروح الحين تبين شيء
منال: أي أبي.. أبي سيارة خاصة لي
تركي طالع فيها: ومين راح يسوقها أن شاء الله؟
منال بكل ثقة: أنا بسوقها بنفسي ولا نسيت بأن طويل العمر سمح لنا بالسواقه الله لا يحرمنا منه.. وأنا كل أموري تمام وكمان لا تنسى بأني كنت أسوق في فرنسا
تركي: خلاص أن شاء الله بس خلينا نخلص من موضوع لؤي ونروح ونشتري السيارة اللي تبينها
منال بفرحة: من جدك تتكلم الله لا يحرمني منك يا عمري
زياد باستغراب: يبه أنت نسيتني في السيارة؟؟
تركي التفت لزياد: أنا أسف والحين أجيك وأنتي يا منال لا تتأخرين في بيت أختك.. لأني أبي أرجع وأتناقش معكي عشان بنروح ونزور عيال خالتي.. والحين في أمان الله.. تركي خرج ومنال قامت ودخلت على المطبخ عشان تطبخ الغدى لها هي وسارة وإياد
**************************************************
وفي المستشفى
سلمان بابتسامة: خلاص يا يمه والله أحس أني بنفجر من كثرة الاكل
سمر بشوية عصبية: أقول كل لا أزعل عليك
عبد العزيز بنقزة في الكلام: أأأأأها يا عبد العزيز من جد لك الله.. تصدقين يا نوف أخر مرة أمي أكلتني متى أظن من سبع طعشر سنة
سمر بتهديد: والله يا عبود لو ما سكتت لا قوم وأضربك
سلمان بضحكة: والله من جد أني محضوض يا يمه ولو كنت أعرف بأني بشوف غلاتي عندك وبتدلعيني بهذي الطريقة لأني مريض كان من زمان خليت الشباب يضربوني
سمر ضربت سلمان على الخفيف: أقول كل وأنت ساكت فهمت
سلمان بألم: أأأي يمه أيش فيك تونا كنا حلوين أيش اللي قلبك علي
نوف بتريقة وهي تتخب ورأى أمل: هذا عبد العزيز سكك عين
عبد العزيز عصر عينه: أنا طيب أشوف مع مين بتروحين البيت اليوم
سلمان بتفكير: يمه فين أبوي ليش ما جاء معكم
سمر وهي تمسح إيدها: جاء بس هو عند الدكتور عشان يكتب لك تقرير عشان يقدمه للشرطة
سلمان باستغراب: شرطة وليش يا يمه
سمر بكل جدية: عشان يجيب لك حقك من الشباب اللي ضربوك
سلمان: لا يمه أتصلي على أبوي وقول له أني متنازل عن القضية لأني ما أبي مشاكل
سمر بشوية أنفعال: لا ما راح تتنازل لأن الموضوع مو على كيفك.. وأنا ما سألت لو كنت متنازل ولا لأني أنا وأبوك مو متنازلين فهمت ولو أتنزلت والله لزعل عليك الين يوم الدين
سلمان باستغراب من أمه: يمه حبيبتي أيش فيكي ليش انفعلتي كذا.. وبعدين يا يمه أنا لو كنت مكان الولد راح أسوي كذا خوفاً على شرفي وعرضي لأن البنت شكلها صغيرة وأنا حسيت بأنها في سن نوف أو أكبر بشويه
سمر بعصبية: لا والله عاد مشكلتها لو كانت أمها ما ربتها زين وأظن أنت مو مسؤول عنها
سلمان طالع أخواته ومن ثم أمه: يمه لا تقولين كذا وأنتي ما تعرفين الظروف اللي تمر فيها البنت ويمكن تكون يتيمة وما عندها أم
سمر بنفس الوضع: لو ما عندها أم عندها أب ولو ما عندها أب أخوانها موجودين.. بالله عليك قول لي أنا أيش كنت راح
أستفيد لو كانوا ذابحينك قل لي البنت كانت راح تنفعني يا ولدي.. وبدمعة/ لا والله والمفروض والله ما تتدخل فيها.. سلمان أعتدل وحب راس أمه ووعدها أن ماراح يزعلها ثاني مرة.. وبعد هدوء لم يدم لوقت طويل دخل عبد الرحمن وطلب من عبد العزيز يأخذ سمر والبنات على البيت لأن الرجال بيجون ويزورون سلمان.. وبفعل سمر طلعت من المستشفى مع ولدها وبنتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد خروج سمر وعيالها
عبد الرحمن: سلمان يبه أنت تحبني؟؟
سلمان عقد حواجبها وبابتسامة: يبه أيش هذا الكلام ولا أنت بعد بتعاتبني على اللي سويته مع البنت
عبد الرحمن بابتسامة: لا يا ولدي بالعكس أنت أثبت لي أنك رجال وتربيتي لك ما راحت هدر.. سلمان يقولون الام اللي تربي ومو اللي تولد.. وهذا الوضع اللي صير بيني وبينك.. أنت صحيح مو ولدي وهذا الشيء ما يعرفه إلا أنت وأنا وأمك وجدانك بس والله أنا أحس أنك قطعة مني يا سلمان وأنت وعبد العزيز واحد
سلمان باستغراب: بيه أنت ليش تقول كذا أنت تعرف بأني ما أعرف أبوي الحقيقي ولا في حياتي شفته وطول عمري أشوفك أنت وأنا أفتخر فيك كونك أبوي.. ولو تطلب مني أذبح نفسي أنا راح أسويها
عبد الرحمن مسك يد سلمان وبحنان: أن شاء الله يومي قبل يومك يا سلمان وكل اللي أبيه منك أنك تعرف بأني أحبك من كل قلبي يا ولدي.. وفي هل اللحظة اندق الباب ودخل عبدالله ونايف وتركي وفارس وزياد
وبصوت واحد: السلام عليكم ورحمة الله
عبد الرحمن وسلمان: وعليكم السلام ورحمة الله
نايف باحترام: أنا نايف عم لؤي اللي أتضارب مع ولدكم
عبد الرحمن بشوية حدة: أعرفك عز المعرف يا أخ نايف أنت وأخوك عبدالله وللي ما أعرفهم الثلاث اللي معكم
نايف بتعجب وهو يأشر على عمه: هذا أخوي تركي وهذا ولده زياد أما الثاني فهو فارس ولد عبد الله
عبد الرحمن: أهلا أتشرفنا
تركي بابتسامة: الشرف لي
نايف واللي قرار يبادر بكلام: في البداية نعتذر على اللي سوى ولدنا في ولدكم.. بس ولدك لو مكان ولدنا راح يتصرف نفس التصرف لو أنا مو غلطان.. سلمان طالع في عبد الرحمن وما تكلم
عبد الرحمن بضحكة ساخر: والله الغلط مو منه من بنتكم وولدكم.. لأن ولدي ما غلط.. عاد هنا عبد الله حس بأن الدم يغلي في عروقه من كلام عبد الرحمن وكان راح يتكلم بس تركي ضغط على يده بمعنى أسكت
تركي: بس البنت صغيرة ولدك ضحك عليها وخلاها تخرج معه
سلمان بصدمة: أنا والله.................
عبد الرحمن وهو يقاطع ولده: لا يا أخ تركي أنت غلطان ولدي ما يعرف بنتكم ولا في حياته شافها غير ذيك الليلة اللي وصلها للبيت ولو أنت مو مصدقنا جيب البنت واسألها بنفسك
عبد الله: البنت صحيح قالت كذا بس أنا أيش يضمن لي أنهم صادقين.. وهي كلمة واحد أحنا ما نبي مشاكل وولدك لازم يصلح غلطه
عبد الرحمن: غلطه! وشلون؟؟! تبي ولدي يصلح غلطه يا عبد الله؟
عبدالله بخجل من الكلمة اللي بيقولها: أن ولدك يتزوج البنت
عبد الرحمن بصدمة: أيش يتزوجها؟؟ لا أكيد أنت جنيت عشان تقول كذا
تركي بلع ريقها ووقف بسرعة: عبد الله أحنا لازم نروح.. الكل التفت لتركي باستغراب
نايف وقف: ليش ايش اللي صاير يا عمي
تركي وهو يطالع سلمان المتعجب من طلبهم: ما في شيء بس عن جد الولد ما ينفع يتزوج البنت.. عبد الله واقف وكان بيجادل عمه.. بس تركي سحبه وسحب نايف معه أما زياد وفارس فكانوا جالسين ويتابعون المسلسل اللي كواليسه كلها الغاز.. وأول ما طالع فيهم عبد الرحمن قاموا بسرعة وخرجوا
*******************************************
وفي بيت عبد الله
عبد الله بشوية أنفعال: ممكن تقول أيش اللي غير رأيك يا عمي بعد ما اتفقنا.. تركي طالع عبد الله وما رد عليه
نايف باستغراب: والله من جد ليش طلبت مننا نخرج بهذي الطريقة يا تركي
تركي طالع فيهم وبعصبية: لأن الولد ولدك يا غبي يعني سلمان يصير أخو هيفاء فشلون تبيهم يتزوجون
نايف بضحكة: تركي أنت أيش جالس تخربط
تركي بكل جدية: عبد الله الظاهر أنت نسيت ولدك اللي رحنا وزرنا في المستشفى قبل واحد وعشرين سنه
عبد الله غمض عيونه وهو يحس بأن قلبه راح يوقف: يا الله معقول بس أنت كيف عرفت يا عمي
تركي رفع حواجبها: الظاهر أنت نسيت بأني كنت معاك وقت ما ولدك أنولد يا عبد الله.. ولو كنت أنت ركزت في ملامح الولد كانت شفت الشبه بينه وبين ولدك راكان
نايف: من جد والله.. كلامك صحيح.. لأني أنا بعد لاحظت بس قلت في نفسي مجرد شبه لأن الله يخلق من الشبه أربعين
عبد الله مسح وجهه بيده وهو يحس بضيق في التنفس: يا الله عن جد الديرة صغيرة معقول أشوف ولدي بعد واحد وعشرين سنه.. لا أنا لا زم أرجع المستشفى لازم.. المهم في نفس اليوم طلع لؤي من السجن وعبد الله ثاني يوم راح للمستشفى هو وتركي بس أتفاجأ بأن سلمان ترك المستشفى.. وعبد الرحمن ترك لهم رسالة في الريسبشن وهي كـ الأتي... عبد الله عرفت الحين أنا ليش قلت لك بأن سلمان ما ينفع يتزوج البنت لأنها أخته.. بس حاب أقولك شيء الدنيا سلف ودين يا عبد الله وأحمد ربك أن سلمان حافظ على شرف بنتك اللي هي أخته من الضياع وما صار لها مثل ما أنت سويت في سمر يا عبد الله وأتمنى أنك تنسى سلمان للابدا لأن سلمان ولدي أنا والحين سلام... عبد الله عفس الرسالة وطالع في عمه تركي والدمعة ببداية عينه/والله ندمان على اللي سويته وأنا دورت عليها عشان أطلب منها السماح بس ما لقيتها يا عمي ما لقيتها فليش يبي يحرمني من ولدي
تركي حضن عبد الله وبهمس: أهدا ترانا في مكان عام وصدقني راح يجي يوم وتلتقون مثل ما التقيتم أمس بس أنت خلي إيمانك قوي بالله.. عبد الله هز راسه بموافقة.. وأتكأ على عمه وخرجوا من المستشفى وهو يحس أن رجوله مو قادرة تشيله من كثر القهر اللي في قلبه وبالضبط أنه ظلم ولده بدون أي تفكير
************************************************
نروح ابيت أبو بدر
نوال كانت جالس وراشد كان طايح فيها سب وشتم من أول ما دخل وليان كانت في الدرج تسمع كل شيء لأنها سبب المشكله
راشد بعصبية: أنا في حياتي ما شفت أفشل منك.. عيالك منتي قادرة تسيطرين عليهم ما غير تروحين عند فلانة وعلانه
نوال بطفش: اللهم طولك يا روح.. أنت وبعدين معك ما تتعب من المشاكل أنا متأكدة بأن الشيطان تعب من مشاكل بيتنا وراح وخلى المكان لأنك داخل تتهاوش وخارج تتهاوش طيب الين متى بنظل على هذا الحال وترى أحنا كبرنا فعيب اللي يصير بيننا ولا تنسى بأن عيالنا كبروا يا راشد
راشد بسخرية من كلامها: لا والله أيش رايك تعلميني أشلون أتكلم في بيتي يا هانم
نوال وقفت: تعرف أفضل شيء أروح غرفتي وأشوف أي شغلة بدل هذا النقاش اللي بدء من عشرين سنه وما هو راضي ينتهي..
راشد جز على أسنانه وقف ومسكها من شعرها وبعصبية: أنا كم مرة قلت لك لا تتركيني وأنا أتكلم معاك يا حيوانه.. ورمها على الكنب بس للأسف نوال ما طحت على الكرسي وطاحت على الأرض بس قبل ما تطيح أندق راسها بالطاوله فأنت انى ضعيفة خلت قلب راشد يطيح من الخوف، أما ليان فشهقت وحطت يدها على فمها من الصدمة.. راشد كان واقف ويحس بأن قلبه بيطلع من مكانه من شدة ضربته فقرب منها وجلس على ركبته وهزها على الخفيف/ نوال
نوال: .................
راشد رفع نوال واللي كانت فاقدة الوعي مثل الميتة عن الأرض: نوال واللي يعافيك قومي ولا توقفين قلبي.. والله أنا أسف يا أم بدر أوعدك أنا ما راح أمد يدي عليك ثاني مرة وراح أعاملك أفضل معاملة بس تكفين ردي علي.. لكن هي ما ردت عليها فدب الخوف على قلبه فتركها وطلع على غرفته بس أتفاجأ بليان اللي كانت واقفة عند الدرج وتبكي من كل قلبها دليل أنها شافت كل شيء فرتبك وكان بيتكلم معها بس هي ما أعطته فرصة لأنها دخلت على غرفتها وقفلت الباب بمفتاح/ أفتحي يا ليان وخلينا نتفاهم
ليان: .......................
راشد بخوف: ليان بنتي أسمعيني أنا أبوك ومستحيل أضرك.. بس ليان ما ردت عليها.. فخاف بدر ومرام يرجعون ويعرفون كل شيء أو ليان تتصل وتقول لهم فتركها ودخل على غرفته وأخذ بعض الأغراض وخرج من البيت.. أما ليان أول ما تأكدت من خروج أبوها نزلت بسرعة عند أمها وأول ما جلست عند رأسها حاولت تفوقها بس ما كان في أي رد فتصلت على بدر واللي ما رد عليها لأنه كان يسوق بس هي كررت الاتصال

بدر بشوية عصبية: يعني وبعدين معك ما تقدرين تنتظرين ألين ما أرجع البيت و.........بس هو أستغرب من بكاها/ ممكن تقولين لي أيش فيك.. ليان من شدة أنهيارها ما ردت عليه فخاف عليها/ ليان حبيبتي ممكن تهدين وتقولين لي أيش فيك ومن زعلك أمي ولا أبوي.......... بس هي كانت نفس الوضع فنقهر/ أووو أنتي ما عرف متى بتكبرين وتبطلين دلعك هذا.. وقفل الجوال في وجهها بس هي رجعت واتصلت عليه فقفل الجوال وراح على جامعة أخته مرام وأخذها وبعد كذا رجعوا على البيت بس انصدموا من الزحمة والاسعاف اللي كان واقف
مرام بخوف: يالله أيش صار عندنا في البيت.. بدر طالع في أخته فنزل من السيارة بسرعة ودخل البيت.. ومرام نزلت وكانت بتدخل البيت بس أستوقفها رجل الشرطة.. ففهمته بأن البيت بيتهم ودخلت وتركتهم ويلتها ما دخلت كان بدر جالس يبكي وليان وأمها بين يدين المساعفين يسعفونهم ومن صدمتها ما تحركت من المكان ووقفت مثل التمثال وفي لمحت البصر اختفت أمها وأختها من قدامها فجن جنونها واتصلت على خالها سيف وقالت لها كل شيء.. وفي المستشفى وعند غرفة العناية
سيف بحزن على أخته: طمني يا دكتور على نوال منصور
الدكتور: أنت زوجها
سيف: لا أنا أخوها
الدكتور ربرب على كتفه: أدعي لها أختك في يد الله يا أخوي
سيف طالع ولد أخته اللي كان جالس ويبكي: أيش تقصد يا دكتور
الدكتور بأسف: أختك عندها نزيف داخلي بسبب الطيحة.. وأنتم تأخرتم لأنكم ما اتصلتم على الاسعاف ولا أسعفتها والدم انتشر في راسها... فأنا راح أكون كذب لو قلت لك بأننا نقدر نسوي أي شيء عشان ننقذ حياتها.. وأي مستشفى يقولون لك أنهم يقدرون ينقذونها راح أقول أنهم يكذبون عليك وأنهم راح يعذبونها على الفاضي وكل للي أبيك تسوي أنت وأهلك أنكم تدعون لها بالرحمة وحسن الخاتمة وأعتذر أني صريح معك والحين عن أذنك.. الدكتور راح وترك سيف المصدوم واللي كانت دمعته تسيل على خده على أخته ويدعي في قلبه بأن كل هذا يكون حلم وبعد كذا وقف عند الزجاج وهو يشوف أخته ومو مصدق كلمة من كلام الدكتور
بدر بشهقة خفيفة: خالي أيش قال الدكتور أمي أيش فيها
سيف مسح دمعته بسرعة بطرف غترته: لا تخاف يا حبيبي أمك بخير بس أنت أدعي لها.. والحين خلينا نروح عند أخواتك عشان نتطمن على أختك.. المهم سيف وبدر راحوا وشافوا ليان وبعد كذا أخذ بدر على بيته وعلى المغرب عرف الكل بموضوع نوال وبالي صار لها فجن جنون العائلة وصارو يدورون على راشد عشان يعرفون لو كان له يد في اللي صار والا.. بس راشد ماحد كان يعرف مكانه غير الله.. وليان دخلت حالة صدمة وماتبي تتكلم أو ماهي قادرة تتكلم.. وفي اليوم الثاني وعلى الساعة ثلاثة ماتت نوال ماتت وتركت راشد وظلمه لها ماتت بقلبها الطيب وببسامتها اللي ما تفارق شفايفها وماتت وتركت كل اللي يحبونها في صدمة.. لان الكل ما يعرف أشلون وكيف ماتت وكل اللي قال الدكتور أن سبب الوفاة هو تلف في بعض الانسجة في الدماغ هي اللي سببت لها نزيف أدت بحياتها ترك وراه أم محطمة وأخت فاقدة وأولاد وأهل مصدومين.. واللي خلى معظم الناس تشكت بالي صار هو أن راشد ما ظهر أبدا لا في العزاء ولا بعد العزاء
*********************************************
منال طالعت في غادة اللي كانت دمعتها بدات تنزل
منال بحزن: أم عمر أنت من جدك تبكين والموضوع مر عليه أكثر من ست سنوات
رانية طالعت أختها: طبيعي تبكي لأن المجرم الين الحين حر وطليق
سمر بضحك ساخرة: الحمد لله كل وحدة فينا عانت في هذي الدنيا بس في النهاية ربي أخذ لها حقها أو هي أتنازلت عن كامل حقوقها
غادة مسحت دمعتها وهي تطالع مرام اللي كانت واقف تكلم الشغالة: الله يرحمك يا نوال بعد كم شهر بتصيرين جده بس القدر منعك من هذا الشيء
غيداء بتريقة: وليش حضرتك نسيتي نفسك يا حلو ة
الحريم: ههههههه من كلام غادة
غادة بابتسامة: لا يا أختي ما نسيت نفسي وبعدين أشلون أنسى نفسي وأنا أم الزوج.. الا على فكره يا سمر متى زواج عبد الرحمن
سمر طالعت منال: والله أحنا جاهزين بس ننتظر العروس وأمها يجهزون
منال بضحك: أن شاء الله قريب يا حبيبتي
غيداء وهي تطالع ساعتها: يالله يا حريم أنا صار لازم أقوم وأروح على بيتي عشان مشعل ما يزعل لأني تركته وأن شاء الله نلتقي الأسبوع الجاي
غادة بابتسامة: أن شاء الله عاد الأسبوع الجاي عند نجلاء مع أنها اليوم ما جات عشان هيفاء في المستشفى بتولد
رانيه: خلاص على كذا نروح زوارتنا ونبارك لها
منال بابتسامة: لا يحبايبي أنتم بتجون عندي أنا لان هيفاء زوجت أياد وهي بتجلس عندي الين السابع وبعد كذا بتروح عند أمها.. فأنا أبي يشرفني لأن هذا أول حفيد لي.. وما أبي أي عذر
الكل: أن شاء الله... المهم على الساعة واحدة وبعد ما راح الكل على بيته.. جلست غادة تسترجع شريط حياتها وكيف أتعرفت على الحريم واللي كل واحد عرفت قصة الثانية وفي عيالها اللي تزوجوا وما بقى لها غير خالد.. وبصدمة/ خالد ولدي خليني أقوم وأشوف هذا فينه قبل ما يجي سيف ويقوم الدنيا على راسي أنا وهو.......................النهاية



بكذا أكون أنهيت لكم رواية ((قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)) فشكرا لكم من أعماق قلبي وأعتذر عن أي تأخر صدر مني أو من الكاتبة وأتمنى أن الرواية تنال على إعجابكم مع تحياتي... أختكم سارة خالد الخالدي





بقلم الكاتبة: زبيدة هارون الهوساوي

سارونة بنت الخالدي 20-09-19 11:52 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
شكرا لكم.... وأتمنى تعطوني رأيكم يا حبايب قلبي والله يعكيطم العاافية...:8_4_134:

نسرين نينا 16-01-20 05:52 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة الرواية تسلم أناملك

سارونة بنت الخالدي 21-06-20 12:25 AM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين نينا (المشاركة 3725718)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة الرواية تسلم أناملك

تسلمين يا عمري والله يعطيك العافية يا عسل:e106::e106::e106:

Alessia Angel 20-11-20 11:31 PM

رد: (قلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة)
 
شكرا على الرواية


الساعة الآن 02:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية