منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (رواية) (شروق وأشرف والحب من أول نظر) (https://www.liilas.com/vb3/t206077.html)

سارونة بنت خالد 13-07-18 02:30 AM

(شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مرحبا انا شروق خليل إبراهيم متولي وأنا صاحبة هذي القصة فقصتي تختلف تماما عن باقي القصص التي مرت عليكم من قبل فأنا ضحية كلمات عابرة قالتها بنت عمي... والآن سأعرفكم على أسرتي عمي سليمان إبراهيم متولي... وزوجته الخالة فوزيه محمد، ومن ثم ساره ورامز، ومن ثم جدتي مريم وأنا... وفي الحقيقة أنا أحبهم جميعا لأني أعيش معهم منذ وفاة أبي وأمي وأخي الأصغر في حادث سيارة... وعمي شخص بسيط يعيش في حي بسيط وهو بالكاد يجلب قوت يومه لهذا نعمل أنا وساره في أحد الفنادق لكي نستطيع أن نشتري كتبا للكلية.... على فكرة نسيت أن أخبركم أنا في أول سنه في كلية الحقوق أما ساره في كلية الطب.... وأنا وساره في نفس العمر تماما

تعريف عن أبطال القصة

أشرف شريف: شاب وسيم مغرور حنطي البشرة عيونه عسلية وواسعه قليلا عمره 23سنه يحب السيطرة على أموره وإذا أحب شيئا يأخذه ولو بالقوة وهو شاب غيور ... يكره من يتحداه في أي شيء ولو كان الامر تافها ولا يثق بالبنات أبدا ...كان يعشق نرمين بنت خالته ويكون ضعيفا أمامها وهو أصغر أخوانه كانت أمه تدلل جدا وقد أصبح يحب السكر من بعد موت أمه....

شروق خليل: فتاة جميله بيضاء لون عيناها زيتية محددة بعسلي جذبة جدا.... عمرها 18سنه ذات أخلاق عالية تحب الناس ولا تحب المشاكل أبدا تستسلم لقضاء الله تحب دراستها... وما تتصاحب مع شباب أبدا لأنها تخاف منهم وهي ضعيفة أمام أمور عائلتها ومن أجلهم تضحي بحياتها وتحمد الله على كل شيء يحدث لها مهما كان.....

والآن اليكم بقصتي في يوما ذهبت أنا وطاقم العمل إلى حفلة عيد ميلاد أبنة أحد الأغنياء وقد كان قصرهم جميل جدا فقد كان مثل بيوت القصص الخيالية..... وعندما كنا نجهز كاسات التقديم....

ساره: كم هم محظوظين فهم يعيشون أفضل عيشه وليس مثلنا

شروق بابتسامة: أكملي عملك وقولي الحمد الله هل تفهمين

ساره: نعم أفهم ولكن أخبريني لماذا نحن لسنا مثلهم؟

وقبل أن أرد عليها دخل علينا شاب يبان عليه بانه من أهل المنزل وقد نظر الينا بمجرد دخوله ومن ثم ذهب نحو الثلاجة حيث كان يترنح بعض الشيء

ساره بخوف: يا الهي أنه ثمل فأغلق الثلاجة بكل قوته فأتى ووقف أمامي أنا بالتحديد

الشاب: ماذا قلتي

فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى ساره التي خافت منه ووقفت خلفها وتركتها في الصورة

الشاب: أنا أسألك ماذا قلتي

فارتبكت ساره من شدت الخوف

شروق: أنا لم أقل شيء

الشاب وباستهزاء منه: حقا إذا من الذي تكلم إذ

فخافت شروق بأن تقول ابنة عمها من تكلمت فيحدث شيء غير سارة فقالت: أنا أسفة

الشاب بسخرية: طالما أنك لم تتكلمي فلماذا تعتذرين

شروق بارتباك: أخبرني ماذا تريدني أن أفعل لك فأنا أقسمت لك

فقام الشاب بقذف صينية الكاسات التي كانت شروق ترتبها بيده من شدة غضبه فسقطت جميعا فصرخ في وجهها/لا تتكلمين معي هكذا ولا تقسمين ومن تضنين نفسك أنتي لكي تتكلمين معي هكذا

فخافت شروق من تصرفه جدا... وأنزلت رأسها في الارض فدخلت سيدة من أهل المنزل.

السيدة: ماذا هناك... فنظرت الى شروق والشاب فذهبت نحوهما وأمسكت بذراع الشاب/ما الذي حدث يا أشرف... فقام بسحب ذراعه

أشرف بحدة: لا شيء لم يحدث شيء يا زوجة أخي

السيدة:ومن الذي كسر... وقبل أن تكمل كلامها

أشرف: أنا من فعل ذلك...فخرج وترك المكان

السيدة: ما الذي حصل بينكم يا أنسه

فأنزلت شروق رأسها في الأرض ولم تتكلم من الصدمة

فنظرت السيدة إلى شروق... فقالت سارة بنفس خوفها: لقد حدث سوء فهم بيننا

السيدة: هل أنتي بخير

شروق بابتسامة بارده: نعم أنا بخير

السيدة: حسنا الحمد لله...فاستدعت السيدة أحد الخدم وعندما أتت الخادمة/نظفي هذا الفوضى راني

الخادمة راني: ما الذي حدث هنا يا سيدتي

السيدة: حتى الآن لا أعرف ما الذي حدث....المهم انتهت الحفلة وقبل خروج البنات من المنزل

السيدة: انستي أنا أسفه لما حدث من قبلأشرف.

أشرف والذي نزل من الدرج وأتى نحوهم: على ماذا تعتذرين يا زوجة أخي...فنظرت شروق إليه بتعجب وخوف

شروق بخوف من أشرف: الأفضل أن نذهب يا بنات من هنا...وعندما ارادت شروق ترك المكان... جاء أشرف وشدها من ذراعها وأقترب من أذنها

أشرف بصوت مثل فحيح الافعى: إذا كنت تضنين بأني سأتركك في حالك فأنتي مخطئة لأنك سترين كثيرا وهو شهر ونصف فقط وستتعرفين علي جيد ولا اظن بأن ذلك سيعجبك وأنا أعدك بذلك والان أذهبي من أمامي... وبحدة/ وتشرفت بمعرفتك يا شروق...فنظرت شروق إليه نظرة خوف وحيره فخرجت هي والبنات وقد كان هو ينظر اليهما

سارة برتباك: ماذا قال لك هذا المجنون يا شروق

شروق: لا شيء

سارة: أنا حقا أسفه يا شروق لأني وضعتك في الموقف

شروق: لا تهتمي فلقد أنتهى كل شيء على خير بخروجنا من هذا المنزل بسلام...وعند عودتهم إلى المنزل أخذت شروق حماما دافئا ومن ثم ذهبت واستلقت بجوار جدتها

الجدة: هل عدتي يا عزيزتي

شروق: هل أنتي مستيقظة يا جدتي

الجدة: لقد كنت أنتظر عودتك يا صغيرتي لكي ننام معا

شروق بابتسامة: حسنا يا جدتي الغالية...فأمسكت بيد جدتها وقبلتها/: أنا احبك جدا يا جدتي

الجدة: أنا أيضا أحبك وأدعوا الله بأن يوفقك ويرزقك بأبن الحلال وأرى زوجك قبل موتي يا شروق

شروق بحوف من كلام الجدة: بعد عمرا طويل أن شاء الله يا جدتي

فابتسمت الجدة

الجدة: تصبحين على خير

شروق: وأنتي من أهل الخير يا جدتي...وقد نامت شروق على الفور من شدة تعبها ولكني استيقظت على كابوس مرعب جدا... فأبعدت شعري عن وجهي ونظرت إلى الساعة فوجدتها الثانية عشرة ظهرا... فتركت فراشي وخرجت من غرفتي انا وجدتي

شروق: مساء الخير

فنظرت الجدة إليها:أهلا يا عزيزتي....فذهبت نحو جدتها/ ماذا بك تصبين عرقا وكأنك استحممت هل أنت مريضة يا صغيرتي

شروق: كلا أنا بخير والآن سأذهب لكي آخذ حماما مستعجل وأذهب إلى عملي

الجدة: حسنا ولكن تناولي شيئا قبل خروجك

شروق باستعجال: حسنا يا جدتي...فتركتهم ودخلت إلى دورة المياه وأخذت دش وهي تفكر في أشرف وتهديده لها وبعد خروجها أفطرت وبعد ذلك خرجت من المنزل واتجهت إلى عملها

*******************

وفي مطعم الفندق

وعند وصولها استقبلتها صديقتها سعاد


سعاد: ماذا بك لقد تأخرتي جدا... ولكن هل أنتي على ما يرام يا شروق

شروق: نعم أنا بخير... والآن أنا سأذهب لكي أبدل ملابسي وأعود اليكم

سعاد: حسنا ولكن بسرعة

شروق: حسنا سأعود في الحال

فتركت صديقتها ودخلت إلى غرفة الملابس وبعد أن غيرت ملابسها عادت إلى عملها

********************

المهم مرت الأيام على خير... وفي يوم استيقظت شروق متأخرة عن الكلية فغيرت ملابسها وخرجت مثل المجنونة وعند وصولها أخذت تسرع في الممرات فاصطدمت بأحد التلاميذ فسقطت منها دفاترها وبعض أغراض التلميذ الذي أصطدمت به

شروق: يا إلهي هذا ليس وقته...فجلست لكي تجمع أغراضها ولكن تفاجئت بأن الشخص الذي أصطدمت به لم يهتم بأغراضه التي سقطت مع أغراضها فحملت دفتر محاضراته وعندما رأت أسمه تفاجئت لدرجة أنها شعرت بدقة قلبها في دفتره فرفعت رأسها ووقفت مثل الميتة فشل لسانها عن الكلام ولم تعرف ماذا ستقول من شدة خوفها والصدمة... أما أشرف فلقد وقف ينظر إليها من بداية قدمها إلى رأسها فأتى صديقه


أسامه صديق أشرف: ماذا تفعل هنا يا أشرف فلقد بدأت المحاضرة

فمسك بيدي أشرف لكي يذهبون... فسحب أشرف دفتره من يدي شروق وذهب مع صديقه... أما شروق فوقفت في مكانها وهي تنظر إلى أشرف بصدمة من ظهوره أمامها في الكلية... وعندما استوعبت الامر جلست وجمعت أغراضها وبعد ذلك ذهبت إلى القاعة وطول المحاضرة وهي تفكر في أشرف

شروق: بينها وبين نفسها لي أربعة أشهر وأنا أدرس هنا فكيف لم أراه في حياتي سواء عندما حصل ما حصل بيننا ولكن أستر يا ربي من كل هذا

الأستاذ: شروق...فوقفت ونظرت إلى الاستاذ


شروق: نعم يا أستاذ

الأستاذ: هل أنتي معي ام أنك تفكرين

شروق أنزلت رأسها: أنا أسفه يا أستاذ

الأستاذ: اتمنى بأن تكوني معي والآن تفضلي وأجلسي...فجلست شروق وهي تصغي إلى المحاضرة

هناء: هل أنتي بخير يا شروق؟

شروق: نعم أنا بخير ولكن كنت أفكر

هناء باستغراب: كان الله في العون...وبعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق وصديقتها من القاعة


هناء بخوف على صديقتها: شروق هل أنتي حقا بخير فأنتي اليوم لستي على ما يرام...فابتسمت شروق لصديقتها


شروق: لقد قلت لك بأني بخير فليس هناك شيء محرز لكي تقلقين علي هكذا يا عزيزتي

هناء: هل أنتي متأكدة

شروق: نعم أنا متأكدة والآن عن أذنك أنا سأعود إلى منزلنا

هناء: كلا أنتي لن تذهبي حتى أدعوك على كأس عصير

شروق: ولكني لا أحب الدخول إلى كفتريا الكلية كما إني أخاف بأن اتأخر عن موعد عودتي فتغضب جدتي مني

هناء: كلا أنتي لن تتأخرين من أجل كأس واحد فقط

شروق: حسنا يا هناء لنذهب مع أني لست مطمئنة من ذلك... فدخلواوقد كانت تلك أول مرة تدخل فيها شروق إلى كافتيريا الكلية وبمجرد أن دخلت رأت أشرف وأصدقائه هناك... وعندما جلست هي وصديقتها


هناء: ما نوع عصيرك المفضل يا صديقتي العزيزة

شروق بابتسامة: أفضل عصير التفاح يا هناء

هناء: حسنا سأعود اليك في الحال

شروق بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في انتظارك

فذهبت هناء لكي تشتري العصير لها ولشروق... فنظرت شروق إلى أشرف والذي كان ينظر إليها منذ دخولها إلى الكافتيريا فأنزلت رأسها فنزل شعرها على وجهها فتحت دفترها لكي ترى ماذا كتبت من المحاضرة وبمجرد أن رفعت رأسها لكي ترى إذا أتت صديقتها هناء او لا رأت أشرف قادما نحوها فانتابها الخوف فأغلقت دفترها فأتى نحوها ووقف على رأسها...........يتبع

سارونة بنت خالد 13-07-18 02:35 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثاني.......




أشرف بعد أن وقف أمام شروق: أخبريني ما سر وجودك هنا اليوم بضبط...وعندم رأت هناء أشرف يقف عند شروق ذهبت اليهما

هناء بتعجب: ماذا هناك يا شروق... فنظرت شروق إلى صديقتها ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينتظر رد شروق


شروق برتباك: أنا سأعود إلى المنزل الآن يا هناء لأني تأخرت والآن عن أذنك...فنظرت هناء إلى أشرف ومن ثم إلى شروق بتعجب فرفعت شروق شعرها عن وجهها وحملت أغراضها لكي تخرج من الكافتيريا ولكن أشرف أمسكها من ذراعها لأنه يكره أن يسفهه أحد مهما كان


أشرف بعصبية ومن بين أسنانه: أنا لم أنتهي من كلامي فلا تتركيني وتذهبين هل تفهمين... فقامت شروق بسحب ذراعها من يده

شروق وبشجاعة منها: أنت تلميذ مثلي هنا ولا أظن بأن هناك أي علاقة بيننا لكي أقف وأتحدث إليك هل تفهم... فأرادت الذهاب ولكن أشرفعاد وأمسكها من ذراعها الاثنتين وشدها إليه بدرجة أن صدرها التصق بصدره وسقط منها الشباص الذي يمسك شعرها

أشرف والذي حس بدقات قلبها: أقسم لك بأنك ستندمين يا وجه القذارة

شروق وبكل شجاعة رغم خوفها: ربما أكون وجه القذارة بالنسبة لك أو كما تقول أنت ولكني فتاة محترمة يفتخر بها أهلها والمجتمع ولست ثملة مثلك فأنت عار على أهلك والمجتمع أيضا.... فدفعته بعيدا عنها وخرجت وتركته وهو في حالة صدمة وذهول من كلامها ومن الذي حصل لها من قبل الفتاة التي أحبها والتي أهانته أمام الجميع رقم نفوذه ومكانته بين اصحابه... وعندما عدت شروق إلى المنزل دخلت إلى غرفتها وجلست وهي تتألم من كلام أشرف لها ومن إمساك ذراعها في هذه اللحظة دخلت سارة عليها

سارة باستغراب: ما الذي حدث لك يا شروق

شروق وهي تحس بأن جميع عروقها ستنفجر من شدة الغضب: لا شيء

سارة بعدم تصديق: كيف لا شيء وأنتي منذ عودتك وأنت هنا محبوسه في الغرفة وعلامات الغضب واضحة على وجهك فأخبريني ماذا هناك

شروق بدمعة: مشكله يا سارة فأنا واقعة في مشكله ولا أعرف كيف سأتصرف... وبعد سكوت دام لثواني/ هل تعرفين أشرف

سارة باستفسار: ومن يكون أشرف هذا؟ فهناك الكثيرون بهذا الاسم فمن تقصدين بالضبط

شروق بنفس الوضع: أشرف الشاب الثمل

سارة: هل تقصدين ابن المليونير الذي كنا عندهم قبل شهر ونصف تقريبا؟


شروق في حالة رعب غير طبيعية: نعم هو

أسماء بصدمة: ماذا به وما الذي ذكرك به هل رايته مرة ثانيه؟

شروق مسحت دموعها: هل تصدقيني إذا قلت لك بأنه يدرس معنا في نفس كليتي وأنا متأكدة بأن هذه ليست صدفه لأنه قال لي قبل ذلك بأني سأراه كثيرا وقد رأيته اليوم وقد صدمت جدا من تواجده... ولكن وأنا متأكدة بانه سينتقم مني

سارة جلست بجوار شروق بصدمه: هل هو قال لك ذلك ولكن أنت لم تخبرني بذلك يا شروق

شروق والتي لم تتخيل بأنها سترى أشرف مرة ثانية: نعم والمشكلة أني تشاجرت معه اليوم أيضا وقلت كلمة لم يكن ينبغي أن أقولها له

سارة: وما سبب شجاركم اليوم.... فأخبرتها شروق بكل شيء حصل بينهم/ يا إلهي ليتك لم تردي عليه وتركتي له المكان في الحال

شروق بندم: لم أستطع السكوت لأنه استفزني جدا

سارة بغباء: وهل كان ثملا مثل ما رأيناه في منزلهم

شروق بتعجب: وكيف سيكون ثملا وهو في الكلية

سارة: نعم هذا صحيح

شروق: هل تعلمين ماهي المشكلة؟ فالمشكلة بأن لي سنة كامله في الكلية في حياتي لم أقابله ولو مرة واحدة فكيف رأيته اليوم أمامي

أسماء: صدقيني ربما تكوني قد رأيته ولكن الشخص الذي تعرفينه ليس مثل الشخص الذي لا تعرفينه

شروق: نعم كلامك صحيح... ولكن مجرد النظر إليه يشعرني بالخوف ولا أعرف لماذا فهو كأي شاب عادي... ولكن لا اعلم لماذا يحدث لي عندما أراه... فدخلت جدتها عليهم ونظرت إلى شروق

الجدة: ماذا بكم أنتما الاثنتين... فنظروا إلى جدتهم ومن ثم نظروا إلى بعضهم/ هل كل شيء على ما يرام يا شروق

شروق برتباك وكذب: نعم يا جدتي فنحن كنا نتحدث عن العمل

الجدة: هل هناك مشكلة في العمل

شروق بابتسامة: كلا يا جدتي العزيزة فكل شيء بخير

الجدة: الحمد لله والآن أنا سأخرج لكي أذهب إلى زيارة صديقتي فهي مريضة بعض الشيء

شروق: حسنا يا جدتي... ولكن أنا أيضا سأخرج بعد قليل

الجدة: وإلى أين ستذهبين؟

شروق: سأذهب إلى المكتبة لأني لدي بعض البحوث وبعد ذلك سأذهب إلى عملي

الجدة: حسنا يا عزيزتي... ولكن أهتما بنفسيكما وليحميكما الله

شروق: وأنتي أيضا يا جدتي

الجدة: إلى اللقاء

شروق وسارة: إلى اللقاء...وبعد خروج الجدة

سارة: ما رأيك بأن نذهب إلى السوق لكي نشتري بعض الملابس للكلية

شروق التي تنظر إلى السقف: لا رغبت لي بالخروج من بعد ما حدث

سارة: كلا أرجوك لا تقولين لي بأنك ستحبسين نفسك من أجل أشرف المجنون؟؟ شروق يجب عليك أن تنسي أشرف وتعيشين حياتك بشكل طبيعي جدا... شروق نظرت إلى سارة التي كانت تنتظرا ردها

شروق بابتسامة: حسنا ولكن ليس اليوم بل غدا

سارة: وهو كذلك... ولكن لا تنسي ودعيك من أشرف فنحن لا نستطيع مواجهته فهو يستطيع أن يدمرنا بنفوذه ومال أبيه يا شروق

شروق برجاء في قلبها من الله: حسنا وأنا سأدعو الله بأن لا يجمعني به مرة ثانيه لأني لن أعود إلى الكافتيريا مرة ثانيه ويكفي ما حصل اليوم... والأن أنا سأذهب إلى المكتبة فهل تريدين مرافقتي؟

سارة بابتسامة: حسنا سأذهب وأجلب حقيبتي لكي نذهب معن

شروق: حسنا يا عزيزتي... فخرجت سارة من الغرفة وتركتها فذهبت شروق نحو خزانة ملابسها وأخذت بعض النقود ومن ثم قامت بتمشيط شعرها ووضعت عليه طوقا فخرجت من الغرفة وعندما خرجت سارة خرجوا وإتجهوا إلى المكتبة وعند دخولهما

شروق: سأذهب وأبحث عن الكتب التي أحتاج اليها

سارة: حسنا يا شروق... وقد ذهبت شروق وتركتها فأخذت تبحث عن الكتب وعندما وجدت ما تريد جلست وأخذت تكتب... حتى حان موعد عملها فأخذت بعض الكتب التي تحتاج اليها وخرجوا من المكتبة واتجهوا إلى المطعم وعند وصولهما رأت هناء تنتظرها

هناء بقليل من الغضب: وأخيرا آتيتي...فنظرت شروق إلى سارة ومن ثم إليها

شروق باستغراب: هناء! ماذا تفعلين هنا؟ أو بالئخص ماذا هناك؟

هناء بهمس: انا فقط أريدك أن تخبريني من أين تعرفتي على أشرف محمد منير

شروق بغباء: ومن يكون أشرف محمد منير هذا أيضا

هناء: الشاب الذي تشاجر معك اليوم

شروق: أنا لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه.. ولكن لماذا تسألين أنتي أيضا عنه[mis zu1]

هناء بخوف على شروق: لأنه قال بأنه سيجعلك تندمين أشد الندم على ما فعلتيه معه اليوم وسيريك من الذي جلب العار لأهله كما قال بأنك تماديتي معه كثيرا... وأيضا سأل عن أسمك بالكامل وعن عنوان منزلكم

سارة: وهل أخبرته يا غبية

هناء نظرت إلى شروق الخائفة: كلا فقط أخبرته بأن أسمك شروق ولكن لم أخبره عن عنوان منزلكم وقد سألني اين يعمل والدك فقلت له لا أعرف فطلب من أصدقائه بأن يجمعوا عنك كل شيء وقال هي يومين وسيعلمك درسا لن تنسيه مدى حياتك لهذا أتيت لكي أحذرك منه حتى تستطيعي أخذ احتيطاتك... والآن أنا سأعود إلى منزلنا....

شروق بعد أن أخذت نفس عميق: حسنا... وشكرا لكي يا هناء

هناء بابتسامة: لا داعي بأن تشكريني ولكن فقط احذري من أشرف لأني أعرفه أكثر منك يا شروق والآن إلى اللقاء

شروق والتي تحاول أستوعاب ما تقوله لها هناء: إلى اللقاء...وعندما ذهبت هناء نظرت سارة إلى شروق

سارة بخوف: ماذا سنفعل في هذه الورطة يا شروق

فنظرة شروق إلى بنت عمها بتعجب: لا شيء ويكفي مشاكل مع هذا المجنون... وفي تلك اللحظة خرج المشرف فنظر إلى شروق وسارة



المشرف باستفسار: ماذا هنالك يا بنات

سارة بابتسامة: لا شيء يا حضرت المشرف ولآن سنعود إلى عملنا...حيث بدؤا العمل وطول الوقت وشروق تفكر في أشرف وما يخبيء لها القدر وبعد انتهاء العمل عادوا إلى المنزل...

****************************

اليوم الثاني وفي الكلية وبعد انتهاء المحاضرة....

هناء: هل ستذهبين الآن إلى المنزل يا شروق

شروق: نعم أنا سأذهب الآن لأني سأذهب إلى السوق مع سارة

هناء: ماذا ستشترون من السوق

شروق بدلع: سنشتري ملابس للكلية

هناء: حقا إذا سأذهب معكم وسأخبرك عن سوق تباع فيه الأشياء بنصف الثمن وهي غالية جدا

شروق وبسخرية من سارة: وأين هو هذا السوق

هناء وهي ترفع حواجبها: لا تسخري مني وأخبريني متى ستذهبون

شروق بضحكة ناعمة: في تمام الواحدة مساء

هناء: أوكي سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الملابس

شروق: حسنا ولكن أين سنلتقي

هناء: أنا سأخذك إلى منزلكم لكي نأخذ سارة ومن ثم تذهب معنا

شروق بتعجب: وماذا عن أهلك هل ستذهبين بدون علمهم

هناء والتي تعرف بأن أهلها لن يفتقدوها مهما تأخرت: سأتصل بهم وأخبرهم بذلك

شروق باقتناع: حسنا لنذهب إذا لكي لا نتأخر على سارة...فجمعت اغراضها وخرجت هي وصديقتها هناء وعندما صعدوا إلى سيارة/ إذا كنتي ستقودين بجنون فأنا لن أذهب معك

هناء بضحكة: لا تخافي فأنا سأقود على مهل

شروق بتهديد: حسنا سنرى ذلك...وقد ذهبوا إلى المنزل وأخذوا سارة وبعد ذلك ذهبوا إلى السوق وقد اشتروا كل ما يحتاجون إليه وبعد ذلك دخلوا إلى مطعم السوق لكي يتغدو وعندما طلبوا المنيوم نظروا إلى أسعار الأطعمة والتي كانت تفوق الخيال/أف على فكره لقد نسيت بأن أخبركم بأني صائمه

هناء بضحكة بعد أن رأت بأن جميع مالها نفذ: أما أنا فلقد شبعت من رائحة الطعام

سارة بابتسامة: بالنسبة لي فأنا أتبع حمية

شروق: إذا أفضل شيء سنقوم به الآن هو أن نخرج من هنا في الحال...وعندم وافقت لكي يخرجوا من المطعم دخل أشرف وأصدقائه والذي لم يراها سوى عندما نبهه أحد أصحابه... أما شروق وعندما رأته فقد كادت أن تموت من الخوف لأنها شعر بأنه أسد أمام نعجة صغيرة فنظر إلى هناء وسارة... فمسكت سارة بيدها وهي ترتعش من شدة الخوف فتشجعت شروق وقالت/ لنذهب يا بنات فأرادوا الخروج...ولكن أشرف وأصدقائه كانوا يقفون عند بوابة المطعم فنظرت شروق إليه بخوف فوجدته ينظر إليها بحقد وتركيز ... فقالت/ لو سمحتأبتعد فنحن نريد الخروج...فما كان من أشرف سوى أنه فتح لها الطريق بابتعاده عن البوابة بدون أي نقاش

أشرف والذي رأى علامة الخوف على وجه شروق: أذهبي فحتى الأن لم يحين موعدنا وربما يكون بعد يومين فقط لا غير فكوني مستعدة لذلك اليوم لأنكي ستعرفين معنى العار الحقيقي يا شروق

شروق بغصة وخوف: موعد ماذا! فنحن لا توجد أي مواعيد بيننا هل تفهم... ولكن أشرف لم يرد عليها بل أكتفىبضحكة بكل سخرية ودخل المطعم دون أن يرد عليها وتركها في حيرة من الذي قاله لها فأخذتتنظر إليه إلى أن جلسوا هو وأصدقائه

فأمسكت هناء بيدها: لنذهب يا شروق قبل أن يحدث ما نحن في غنى عنه

شروق وعلامة الخوف في وجهها: حسنا يا هناء...فخرجوا من المطعم وبعد أن صعدوا إلى السيارة

هناء باستفسار: عن أي موعد يتكلم أشرف يا شروق

سارة: نعم هذا صحيح ماذا يقصد ذلك الحقير بموعدكم

شروق بحيرة وقليل من العصبية لأنها تشعر بأنها ستفقد عقلها من شدة الخوف: وأنا كيف لي أنا أعرف ماذا يقصد... لماذا تسأليني أنت عن مامقصده

هناء باستغراب من عصبية شروق: أنا فقط أريد أن أعرف بالذي حدث بينكم أنتي وهو ولماذا يعاملك هكذا فأنا أعرف هذا الشاب منذ دخولي إلى الكلية فهو هادئ بعض الشيء وجذاب جدا فجميع الفتيات يلحقن به ولكن هو لا يهتم لأمرهم...فنظروا إليها نظرة غضب من كلامها/ماذا هل غضبتما من كلامي

شروق بانفعال: أنا سأخبرك بكل شيء لكي نرى حكمك يا حضرت المحامية

هناء: حسنا تكلمي وأنا سأستمع اليك

شروق: حسنا أسمعي... فأخبرتها شروق بكل شيء وكيف تعرفت على أشرف

هناء: ولماذا لم تخبريني بكل هذا يا شروق

شروق بكل سخرية: وماذا ستفعلين لو عرفتي بكل هذا

هناء بابتسامة: لا اعرف

شروق بخوف فهي تشعر بان أشرف يدبر لها مصيبه كبيره: هل يمكن أن نذهب فأنا لدي عمل ولا أريد أن اتأخر

هناء: حسنا ولكن أهديء يا شروق لأن علامات الخوف والارتباك واضحة عليك

شروق باستغراب هل كان ذلك واضحا علي

هناء بجدية: نعم كل شيء واضحا كوضوح الشمس......................................يتبع

سارونة بنت خالد 13-07-18 02:37 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثالث......





وبعد مرور يومين من لقاء أشرف وشروق

وعندما كانت شروق في الكلية وقد كان ذلك اليوم ممطر جدا والصواعق شديدة.. ومن شدة ذلك فقد أظلم الجو واختفى ضوء الشمس بعض الشيء... فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الحادية والنصف صباحا

شروق بقلق: استر يا رب فقلبي مقبوض جدا

الأستاذ شعر بأنه يجب عليه أخرج الجميع قبل أن يسيء الوضع أكثر من ذلك فقال للتلاميذ: الأفضل أن تعودوا إلى بيوتكم لأن حالة الطقس تزداد سوأ وغدا سنكمل المحاضرة إن شاء الله...فجمعت شروق كل اغراضها وخرجت من القاعة وقد كانت الامطار تنزل بغزارة

شروق والتي رفعت رأسها إلى السماء: يا إلهي ما هذا المطر الشديد كيف سأعود إلى المنزل... وهناء أيضا لا أعلم لماذا لم تأتي اليوم بالذات...وعندم خرجت من الكلية ووقفت تنتظر سيارة أجرة ولكن الجميع كانوا لا يتوقفون لها من شدة الأمطار وفجاءة لمحت شخصا يقف أمامها في الشارع الثاني وقد كان ينظر اليها فحاولت التركيز عليه ولكن سيارة مارة لم تدعني من فعل ذلك وبعد ذهاب السيارة اختفى الشخص تماما من مكانه فشعرت شروق بنقز في قلبها مشير إلى حدوث مكروه ما لها... ولكنها استعاذت من الشيطان ونفضت رأسها من كل هذا الأفكار/يبدوا بأني أصبحت أتوهم بعض الاشياء من شدة خوفي... وبمجرد أن التفتت يمينها رأت نفس الشخص وقد صدمت عندم عرفت بأن الشخص الذي رأته كان أشرف والذي كان يقف أمامها فأتت سيارة مسرعة ووقفت أمامهم فعرفت شروق بأن أشرف ينوي على فعل شيء لها فنزل شاب أخر من السيارة فقاموا بشدها إلى السيارة فحاولت مقاومتهم وكونهم أقوى منها ذهبت مقاومتها هباء منثورا وعندما أردت الصراخ وضع أشرف يده على فمها وادخلوها إلى السيارة وبعد ذلك دخل أشرف وجلس بجوارها فأمسك بشعرها وصفعها كف محترم لأنها كانت تقاومهم وتريد الخروج من السيارة

أشرف: اقسم بالله إذا صرختي أنا سأقتلك

شروق والتي تمنت الموت بدل هذا الموقف الذي كان يمر عليها وتمنت من كل قلبها بأن يكون كل هذا حلم أو حتى كابوس وبخوف قالت لأشرف: ماذا تريد مني أرجوك دعني أذهب فأنا لم أفعل لك شيء لكي تختطفني من الكلية بهذه الطريقة... فما كان من صديق أشرف الاء ان قام بوضع مخدر قوي على أنفها وبعد عدت دقائق فقدة وعيها

أشرف بتعب من شد مقاومة شروق له: لنذهب إلى الشقة يا شباب التي نجتمع فيها....وقد أخذوا شروق إلى الشقة التي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وعند وصولهم حملها وأدخلها إلى أحد غرف نوم ومن ثم خرج إلى أصدقائه/متى ستفيق هذه الفتاة الغبية

أحمد: ربما بعد 6 أو 7 ساعات فالمخدر الذي استخدمناه قوي جدا...فنظر أشرف إلى ساعته حيث كانت الثانية عشر

أشرف والذي كان يريد أن يستفرد بشروق: حسنا أذهبوا أنتم الآن وأنا إذا انتهيت منها سأتصل عليكم

حسن غمز لأشرف: حسنا وخذ وقتك يا أشرف فهي لن تستطيع مقاومتك مهما فعلت بها... والآن إلى اللقاء

أشرف بابتسامة خبث: هذا ما سيحدث... وإلى اللقاء...فخرجوا أصدقاء أشرف من عنده وتركوه مع شروق التي لا تعلم بما يخططه لها أشرف... وقد ذهب وجلس في الصالة وأخذ يحتسي الويسكي إلى ان سكر وفقد عقله فوقف وهو يترنح إلى أن دخل عليها الغرفة فقام بتجريدها من ملابسها ومن ثم أعتدا عليها وسلب منها أغل شيء تملكه بدون علمها... عندما فاق من سكره صدم من الذي فعله بها فقال بصدمة/يا إلهي أنها فتاة عذراء...فنظر إليها وإلى الكدمات التي تسبب لها في أنحاء جسدها وطبعا هي كانت مثل الميتة من أجل المخدر الذي استخدموه لتخديرها فترك الفراش وأرتد روبه ونظر إليها... وبينه وبين نفسه/ المفروض بأن أكون سعيد لأني جعلت رأسها في الطين وستجلب العار لأهلها... ولكن لماذا أشعر بالحزن عليها فتركها ودخل إلى دورة المياه فأخذ دش وقد كان نادما بعض الشيء وضميره بداء يأنبه بالذي فعله... ولكنه في نفس الوقت كان يوهم نفسه بأنه سعيدا لأنه دمرها... فأصبح يكلم نفسه مثل المجنون/ نعم هي تستحق ذلك فهي من تحدتني وقالت لي بأني عارا على أهلي لهذا جعلتها هي العار وهي حقا تستحق هذا العقاب ولكن هل هي تستحق ذلك أم أني تماديت معها كثيرا ولكن لو كنت أعلم بأنها فتاة عذراء لما كنت فعلت ذلك... ولكن حصل ما حصل وأنا سأعطيها شيك ب 100الف يمكنها أن تعيش حياتها بها ولكن ماذا سأفعل إذا عرف أبي بذلك فهو حقا سيقتلني لأني أعرف أبي جيد فهو شخص عادل ويكره الظلم... وبعد خروج من دورة المياه ارتدى ملابسه وعاد إلى الغرفة لكي يتفقدها فوجدها مثل ما تركتها... فاستغرب وقال/يا إلهي ماذا حدث لها فالمفروض أن تفيق من نصف ساعة...فنظر إلى ساعته فوجدها السابعة ونصف فذهب نحوها لكي يرها إن كانت تتنفس أو لا فوجدها تتنفس ولكن حرارتها كانت مرتفعة جدا... فتركتها وخرج فجلس في الصالة ينتظرها حتى تفيق من أثر المخدر.... وعندما فتحت شروق عينها شعرت بصداع فضيع وبألم في جسدها لا يحتمل فجلست بصعوبة جدا فوجدت نفسها فيغرفة لا تعرفها وقد كانت عارية تماما... فاسودت الدنيا في وجهها لأنها لا تعرف ما حصل لها بعد أن رأت ملابسها مبعثرة حول السرير فوقفت بصعوبة شديده وارتدت ملابسها... وفي هذ اللحظة دخل أشرف عليها وقد كان يضحك عليها بكل سخرية فاقترب منها فخافت وتراجعت حتى اصطدمت بالحائط فاحتجزها بين يديه... فنظرت إليه بحقد

شروق وبدمعة: ماذا فعلتم بي أنت وأصحابك

أشرف بطريقة مستفزة: أنا فقط من فعل بك ذلك ولم يشاركني أحد فيكي فأنا اليوم قضيت معك أفضل وقت... فلقد استمتعت جدا عندما اعتديت عليك وسلبت شرفك يا أم الشرف أنت... مممم ولعلمك أنا أخذت منك أغل ما تمتلكين يا شروق... فهل عرفتي الآن من هو العار على أهله...فنظرت إليه بحقد

شروق بغصة فهي تشعر بأن روحها ستخرج من جسدها الضعيف في أي وقت: أنت أكبر حقير رأيته في حياتي... فشد شعرها

أشرف بحدة ومن بين أسنانه: لا تتطاولين على أسيادك ويكفيك ما حصل لكي هل تفهمين... وهذا الدرس الأول لك فأحذريني يا شروق فأنتي الأن لا تساوين شيء بالنسبة لي وأنا أخبرتك بأن موعدنا بعد يومين هل هذا صحيح؟ ولعلمك نحن سيكون لنا لقاء أخر عن قريب



شروق ببكاء وخوف من الذي يقوله: حرام عليك فأنا لم أفعل لك شيء لكي تفعل بي هذا فأنت قضيت على مستقبلي كلينا ...فضحك ساخرا من كلامها

أشرف بخبث: هذا درس بسيط جدا لك ولأمثالك من شخص سكير كما قالت صديقتك أو قريبتك....فأخذت حقيبتها وكتابها وأرادت الخروج فهي تعلم بأن ما أخذه أشرف منها لن يعود مهما فعلت... وبنظرة تفحصيه واستحقاره لها/ على فكرة لقد صورت كل الذي حصل بيننا... فنظرت إليه وهي تبكي على حالها

شروق بصدمة تكاد أن تسقطها أرضا: ماذا تقصد

أشرف بضحكة: أقصد بأني صورتك وأنت عاريه كما ولدتك أمك وأنتي بين أحضاني فإذا ذهبتي إلى الشرطة سأقول لهم بأن كل شيء حدث برغبتك أنتي لأنكي لا تملكين أي دليل بأني اختطفتك وسلبت منك شرفك

شروق والتي لا تستطيع أن تكذب ما يحدث معها: لا.... أنت لا يمكن بأن تكون أنسان

أشرف بسخرية: نعم أعلم ذلك فأنا لست أنسان بل أنا ملاك على هيئة أنسان...فخرجت وتركته وهو يضحك عليها من قلبه

******************************

وفي منزل عم شروق كان الجميع قلقين عليها فهي أول مرة تتأخر هكذا...

وعندما عادت إلى منزلهم كانت بحالة يرثى لها... فهي عند دخولها نظرت الجدة اليها هي وعمها وزوجته وعندما رأوا حالتها ذهبوا نحوها

الجدة بغضب خفيف وعتاب: أين كنتي إلى هذا الوقت وما الذي حدث لك فلقد كانا خائفين عليك

شروق بنبرة حزن: لقد كنت في الكلية وقد سقطت في الشارع فأصبتني بعض الرضوض... والآن عن أذنكم سأدخل إلى غرفتي لكي أغير ملابسي...فتركتهم ودخلت إلى غرفتها وجلست تبكي في ركن من أركان الغرفة على ما حصل لها من قبل أشرف/ليتني لم أذهب إلى الكلية اليوم...وعندما دخلت عليها جدتها أسرعت بمسح دموعها فاستغربت الجدة منها فذهبت نحوها ووضعت يدها على كتفها ففزعت شروق وخافت

الجدة بخوف: ما الذي حدث لك يا شروق أخبريني يا عزيزتي هل أنت بخير؟ ... ولكن شروق لم تستطع أن تتمالك نفسها فانفجرت بالبكاء فأخذة الجدة أيضا تبكي معها فهي لا تحب أن ترى دمعة حفيدتها تنزل بهذه الطريقة/ أخبرني ما الذي حصل لك! أخبريني يا شروق...أما شروق من شدة حزنها وقهرها لم تستطع الرد عليها... وعندما عادت سارة دخلت عليهم فوجدتهم يبكون هي والجدة

سارة شعرت بأن شروق ليست على ما يرام فقالت لجدتها: جدتي هل يمكن أن تتركيني مع شروق قليلا وأنا سأعرف بالذي حصل لها

جدتها مسحت دموعها: حسنا يا سارة...فخرجت وتركتهم فجلست سارة بجوار شروق

سارة بحنان: شروق الآن نحن أصبحنا لوحدنا فأخبريني ما الذي حدث لك وأين كنت منذ الصباح... لأني كنت في كليتك وقد أخبروني بعض أصدقائك بأنكم خرجتم منذ الحادية عشرة والنصف فأخبريني أين كنت إلى هذا الوقت...فنظرت شروق إلى سارة ولكن لم تستطع الكلام من شدة البكاء فرتمت في صدرها فخافت سارة عليها... فضمتها إلى صدرها وبرجاء/أرجوكي أخبريني ما الذي حدث لك يا شروق ولماذا تبكين هكذا

شروق بصوت يكاد أن يسمع من كثر البكاء: أشرف دمرني ودمر مستقبلي تماما يا سارة

سارة باستفسار: أشرف ومن يكون أشرف هذا

شروق: أشرف ابن المحامي المليونير

سارة بانفعال وخوف: ماذا فعل لك

شروق زدت في البكاء: لقد أعتدى علي

سارة والتي تحاول أن تطرد معنى كلمة أعتدى عليها من أفكارها: هل ضربك

شروق وبعد أن أجهشت في البكاء: ليته ضربني بل اغتصبني وسلب شرفي...فوضعت سارة يدها على خدها من صدمة ما سمعة

سارة والتي ما زلت تحت تأثير الصدمة: ماذا هل أنتي متأكدة من ذلك... فنظرت شروق إليهاوأخبرتها بكل الذي حدث بينهم/يا إلهي لماذا فعل ذلك الحقير الحيوان هذا

شروق: وكيف لي أن أعرف ذلك... المشكلة أنا ماذا سأفعل أخبريني أنتي يا سارة ماذا أفعل بهذه الفضيحة وماذا سأقول لجدتي وعمي وماذا ستكون ردت فعلهم نحوي...وفي هذه اللحظة دخل العم عليهم

العم بعصبية: ما الذي حصل لكم أنتما الاثنين...فنظرت شروق إليه بخوف أمسكت بيد سارة وهي ترتجف من شدت الخوف فقال العم/بكائك هذا لا يطمئنني يا شروق.... فدخلت جدتهم وزوجت عمه عليهم... العم والذي شعر بأنه سيقفد أعصابه/أخبروني ما الذي تخبئونه عنا أنتي وهي

سارة بخوف: لا شيء يا أبي

العم بغضب وصراخ: أنتي كاذبه وأنتي يا شروق أخبريني ماذا حدث لك...فنظرت شروق إلى سارة وأشارت لها بأن تخبرهم هي بذلك

سارة بخوف من ردت فعلهم: شروق تعرضت لاعتداء من قبل أشرف أبن أحد المليونير

العم بصدمة: ماذا تقصدين بأنها تعرضت لاعتداء أنا لم أفهم قصدك

سارة بعد أن نزلت رأسها في الأرض: أقصد اغتصبوها يا أبي

العم بعصبية: ماذا ولماذا لم تخبروني بذلك منذ البداية يا شروق وكذبتي علينا


شروق ببكاء: حتى لو أخبرتك ماذا ستفعل له يا عمي فا أشرف أبن مليونير ومهما فعلنا لن يستمعوا ألينا ولن يمسوا ولو شعرة من رأسه...وبمجرد أن سمعت الجدة ذلك فسقطت مغشي عليها فحملها العم ووضعها على السرير وبعد ذلك طلب سيارة الإسعاف وقد نقلت إلى المستشفى، أما شروق فدخلت إلى دورة المياه وجلست تحت الدش وهي تبكي على مستقبلها الذي ضاع في لحظة طيش من شاب لا يخاف الله... وبمجرد ما تذكرت كلام أشرف نزلت دمعتها مع قطرت الماء/ليتني مت معكم يا أمي ويا أبي ليتكم أخذتموني معكم ولم تتركوني هنا أواجه هذا اليوم لوحدي... في هذا الحظةطرقة سارة باب الحمام

سارة بخوف على حالة شروق النفسية: شروق أبي يقول لك أستعدي لكي تذهبون إلى قسم الشرطة

شروق باستغراب: حسنا سأأتي في الحال...وعندم بدأت شروق بمسح جسدها وجدت بعض الكدمات وبقع حمراء وزرقاء على أنحاء صدرها وعندما خرجت من دورة المياه ذهبت إلى عمها/عمي هل طلبتني

العم: نعم سنذهب إلى قسم الشرطة

شروق بحزن: حتى لو ذهبنا إلى الشرطة فهذا لن ينفع فهم لن يفعلوا له أي شيء يا عمي

العم بحدة: شروق تجهزي وأنا سأتصرف

شروق بدون جدل: حسنا ياعمي...فدخلت شروق إلى غرفتها هي وجدتها وغيرت ملابسها وارتدت ملابس تغطي كل جسدها وبعد ذلك خرجت مع عمها وقد ذهب إلى صديقه الذي يعمل في الشرطة وقد أخبره عم شروق بكل شيء فسأل الضابط شروق عن عنوان الشقة فأخبرته فأمر بإحضاره وقد كانت شروق خائفة جدا من مواجهت أشرف بعد الذي حصل له من قبله

العم: لا تخافي وأنا أعدك بأني سأخذ لك حقك من هذا الحقير...وبعد نصف ساعة حضر أشرف وصديقه فنظر إلى شروق وعمها

أشرف بكل وقاحة للضابط: ما الذي حصل لكي تأمر بإلقاء القبض علي...فوقف عم شروق ونظر إليه بغضب

العم بعصبية: لأنك اعتديت على أبنة أخي وسلبت منها شرفها أغلى شيء عندها أم أنك ستنكر ذلك

أشرف نظر إلى شروق وبفخر مم فعل: ولماذا سأنكر فأنا حقا فعلت ذلك وقد استمتعت جدا بذلك... وبطريقة مستفزة/ وبالضبط بأن الفتاة عذراء

العم بغضب: يا حقير يا حيوان.... فهجم على أشرف وأخذ يضربه ولولا الله ثم صديق عمها وصديق أشرف الذين أمسكوا بعم شروق لكان قتله... فأمر صديق عمي بأن يضعوه في السجن حتى يأتي والده

أشرف والذي كان فمه ينزف: أقسم لكم بأنكم ستندمون وستدفعون ثمن ما فعلتم ... وبحدة/ وأنتي يا شروق...فنظرت شروق إليه بخوف/ ما بيننا لم ينتهي فأنا قلت لكي بأنك سترين كثيرا في حياتك يا شروق وهذه البداية فقط هل تفهمين البداية لأنك ستكونين فتات متعتي وسنرى كيف سيحميك عمك المغفل مني


صديق العم الشرطي بعصبية: خذوه من هنا وضعوه في السجن

فأخذوه الشرطيان وخرجوا

فقال صديق أشرف: أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون فهو أبن القاضي محمد جلال منير

العم وبغضب وعصبية: ليكن من يكون فشرف بنات الناس ليس بلعبته عندكما هل تفهم.... فوقف ووقفت شروق معه/ هيا لكي نعود إلى المنزل يا شروق...فأمسك شروق بيدها المرجفة من شدة الخوف بيد عمها وخرجوا من عند الضابط

شروق برتباك وخوف: عمي أنت فعلا ارتكبت أكبر خطأ لأنك ضربت أشرف فهو أبن أناس لا نستطيع نحن عليهم

العم بعصبية من كلامها: إذا كنا نحن لا نستطيع عليهم فالله يستطيع عليهم يا شروق... وعلى فكرة نحن لا نملك شيء في هذه الدنيا سوى شرفنا هل تفهمين يا أبنتي فأرجوك أنا لا أريدك ضعيفة...فنظرت شروق إلى عمها بحسرة وحزن، ومن ثم خرجوا من مركز الشرطة وعادوا إلى المنزل وفي الثانية ليلا استيقظت شروق على صوت طرقات باب المنزل فخرجت من غرفتها فوجدت عمها وزوجته وسارة في صالة المنزل فنظرت شروق إليهم والخوف يملئ قلبها... فنظر العم إلى شروق وسارة/أدخلوا إلى غرفكم أنتي وهي ولا تخرجون مهما حصل

شروق وهي ترتجف من الخوف: عمي أرجوك لا تفتح الباب فأنا أشعر بالخوف لأني متأكدة بأن أشرف من يطرق الباب

العم: لا تخافوا وأدخلوا إلى غرفكم يا أبنتي.. فأمسكت شروق بسارة ومن ثم دخلوا إلى غرفتها... وقد وقفت شروق عند الباب، ففتح عمها الباب فدخل أشرف وأصدقائه فأسرعت شروق بإغلاق الباب وقلبها ينبض بكل قوة من شدة الخوف فسمعته يقول لعمها

أشرف بحدة: هل كنت تظن بأنك ستضربني وأتركك يا عجوز .... شباب أضربوه حتى يتكسر عظمه... وأنا سأذهب لكي أستمتع مع ابنة أخيه... شروق بمجرد أن سمعت كلام أشرف خافت على عمها وخرجت من الغرفة لكي تنقذ عمها من أشرف وأصدقائه

شروق بصراخ وبكاء: أتركوه يا كلاب...ولكن قبل وصولها إلى عمها أمسكها أشرف من خصرها ونظر إليها بحقد

أشرف بنظرة حقد وانتقام: انتظري إلى أين أنت ذاهبه فأنتي لي أنا ياشروق.............................يتبع

سارونة بنت خالد 13-07-18 02:39 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل الربع.......

شروق بخوف وأرتباك: ماذا ولماذا سنذهب إلى الشرطة يا عمي؟

*********************
والد أشرف: الأول أن أعطيها كل ما تريدين من نقود إذا كنتي تريدين ذلك

**********************
شروق وقفت بسرعة من صدمة ما سمعت: ماذا أنا..................

**********************
العم بخوف على شروق: ولماذا ماذا تريد منها

*********************
والد أشرف بنفس الاسلوب: انتظري يا عزيزتي ربما يكون أشرف سكير ومستهتر ولكن صدقيني هو ليس محتال ولا مجرم.......

*********************
شروق بتردد وخوف فهي لا تعلم هل قررها صح أم خطاء: حسنا ياعمي ولكن أسأل عمي فإذا وافق فأنا لن أعترض أبدا

********************
أشرف بصدمة من طلب ولده: ماذا هل تقصدني أنا يا أبي؟

**********************
سارة ببكاء: هل حقا أنتي ستذهبين..............

********************
العم والذي رأى شروق شاردت الذهن: شروق أنا الآن سأعود إلى المنزل......

********************
السيدة انجي باستغراب: أنا أعرفها جيدا

********************
العم أبو أشرف: أسمعي يا عزيزتي أبني شاب طاإش وسكير كما قلتي أنتي فإذا فعل لكي أي شيء يضايقك فأخبرني ولا تترددين وأنا سأتصرف معه هل تفهمين
*************************************
الفصل يوم الحمعة أن شاء الله يا حبايبي قلبي....

:4redf54r::4redf54r::4redf54r::4redf54r:

سارونة بنت خالد 14-07-18 12:39 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الرابع........



أشرف بنظرة حقد وانتقام: انتظري إلى أين أنت ذاهبه فأنتي لي أنا يا شروق... وعندما فتحت شروق عينها وجدت نفسها في غرفتها وعلى فراشها فعرفت بأنها كانت تحلم فاستعاذت من الشيطان وعادت إلى نومها...

*******************************

وفي اليوم الثاني دخل عليها عمها

العم: كيف حالك اليوم يا شروق

شروق بابتسامة حزينة: الحمد الله على كل حال

العم بحزن على حالها: الحمد لله يا أبنتي... والآن جهزي لأننا سنذهب إلى قسم الشرطة

شروق بخوف وأرتباك: ماذا ولماذا سنذهب إلى الشرطة يا عمي؟

العم: لأن والد ذلك الحقير الذي أعتدى عليك هناك وقد طلب منا صديقي ناصر الحضور

شروق والتي لا تريد رؤيت أشرف: حسنا سأغير ملابسي وأتي إليك في الحال يا عمي...وقد خرجة شروق مع عمها وعندما ذهبوا إلى قسم الشرطة وجدوا والد أشرف هناك

والده أشرف والذي كان ينظر إلى شروق: هل أنتي الفتاة التي اعتدى عليها ولدي أشرف

العم وبغضب: نعم أنها هي

والد أشرف لم يحب طريقة كلام عم شروق ففضل أن يتكلم معها لكي يحلوا الموضوع بشكل ودي: أسمعي يا أبنتي أنا قاضي وسأحكم بينكما بالعدل لأني لا أرضى أبدا بأي ظلم لك أو لأي شخص مهاما كان فأنتي فقدتي عذريتك عن طريق ولدي المتهور الذي سلبها منك بقوة كما أخبرني الضابط... وأنا ليس لدي السلطة لكي أعيد لك ما فقدته فلهذا سأعرض عليك عرضين

عم شروق بنفس أسلوبه: وما هو عرضك يا حضرة القاضي تكلم فنحن نسمعك...فنظر والد أشرف إلى عمها ومن ثم إليها

والد أشرف: الأول أن أعطيها كل ما تريدين من نقود إذا كنتي تريدين ذلك

شروق وبحزن وحسرة: وهل النقود ستعيد لي ما فقدته يا عمي

عم شروق: هل هذا هو العدل الذي تتكلم عنها يا حضرة القاضي هل تريد أن تشتري شرف أبنتنا بمالك

والد أشرف بتبرير من موقفه فهو ندم على ما قال: إذا أسمعي الحل الثاني وهو بأن تتزوجين من ولدي أشرف

شروق وقفت بسرعة من صدمة ما سمعت: ماذا أنا أتزوج من ذلك الرجل المجنون؟ لا مستحيل أن يحدث ذلك... فنظر والد أشرف إلى شروق بتعجب من الكلام الذي قالتها عن ولده

العم: انتظري أنتي يا شروق وأنت يا حضرة القاضي شروق فتاة يتيمة الأب والأم فكيف تريدني أن أزوجها من أبنك عديم الاخلاق

والد أشرف: ماذا أولست والدها

العم: كلا بل أنا عمها أخو والدها وهي كأبنتي تماما... ولنفترض ولو كانت هي مكان أبنتك فبماذا ستحكم لها

والد أشرف: هل يمكن أن تتركوني مع الفتاة لعدة الدقائق

العم بخوف على شروق: ولماذا ماذا تريد منها

والده أشرف: أرجوكم فأنا أريد التحدث اليها على أنفراد... وأن شاء الله نصل إلى حل يرضي الطرفين

العم: حسنا لنخرج يا ناصر ...فخرج العم هو والضابط وتركوا شروق ووالده أشرف في الغرفة

والد أشرف بهدوء: هل يمكن أن أعرف لماذا لا تريدين الزواج من أشرف يا أبنتي؟

شروق بانفعال: لأنه سكير ومجرم ومحتال وأنا متأكدة بأني لو تزوجتها هو سيقتلني فأنا أكرهه كم هو يكرهني... كم أني في حياتي لم أرى شخص مثله

والد أشرف بنفس الاسلوب: انتظري يا عزيزتي ربما يكون أشرف سكير ومستهتر ولكن صدقيني هو ليس محتال ولا مجرم فما رأيك بأن تتزوجيه لمدة سنة.. وبعد ذلك يمكنك التحديد إذا كنتي ستعيشين معه أو تطلبين الطلاق منه وأعدك بأني سأكون مثل والدك تماما فإذا فعل لك أي شيء أنا سأدافع عنك فقط تعالي وأخبريني أنتي بذلك وأنا سأتصرف معه...فنظرة شروق إليه بحيرة وانكسار ولم تتكلم...أبو أشرف حزن على حالها لأنه يعرف تماما بأن أشرف ظلمها لهذا سيدعه يتزوجها رغمن عنه/ أعدك بأني سأترك جميع من في المنزل يحترمونك وحتى لا يتكلمون عنك الناس لأنهم لا يعلمون بحقيقة موضوع اعتداء أشرف عليك... وهذا موضوع شرف يا شروق

شروق بتردد وخوف فهي لا تعلم هل قررها صح أم خطاء: حسنا ياعمي ولكن أسأل عمي فإذا وافق فأنا لن أعترض أبدا

والد أشرف بفرح لانه شعر بأن ضميره أرتاح بموفقتها: جيد والآن سنأخذ رأي عمك ومن ثم نعقد لكم وإذا كان لديك أي طلب فاطلبي كل ما تريدين فأنتي مثل أبنتي تماما

شروق: كلا أنا لا أريد شيء

والد أشرف: حسنا يا عزيزتي... فوقف والد أشرف وذهب نحو الباب وقام بفتحه وطلب من عم شروق والضابط بأن يدخلون كما طلب أحضرا أشرف من دخل السجن.... وعندما آتى أشرف نظر إلى شروق وعمه بكل حقد فهو لم يتخيل أبد بأن يقضي ليلة كاملة في مكان مقرف ومقزز بين المجرمين واللصوص... فقال والده/: سيد سليمان أنا أطلب يد أبنتكم شروق لأبني المتهور أشرف

أشرف بصدمة من طلب ولده: ماذا هل تقصدني أنا يا أبي؟

والد أشرف بعصبية: نعم أنت وهل يجد أبن لي غيرك هنا

أشرف بكل جدية: ولكن أنا لا أريد أن أتزوج الآن يا أبي وبالضبط من هذه الفتاة

والد أشرف بحدة: حقا؟ طالما أنك لا تريدها فلماذا اعتديت عليها

أشرف بقليل من الندم: لقد حصل ما حصل يا أبي وأنا فعلت ذلك لأني لم أكن في واعي فاذا كانت تريد التعويض أنا سأعطيها كل ما تريد من مال

والد أشرف: إذا تتزوجها وهي من ستقرر إذا كانت ستعيش معك بعد سنه من زواجكم أو لا...أشرف أعجب بفكرة والده وارد أن يكسر غرور شروق كما يرى هو

أشرف بخبث وهو ينظر إلى شروق: حقا أذا طالما الامر هكذا فأنا موافق يا أبي ولكن هي ستأتي معي الآن طالما أنها ستتزوج مني...فنظرت شروق إلى أشرف بخوف ومن ثم أنزلت رأسها

العم وهو ينظر إلى شروق الخائفة: كلا ليس اليوم بل غدا لكى أخبر أمي بموضوع الزواج ولكي تتجهز شروق

أشرف وبكل أصرار: كلا بل ستذهب معي فأنا زوجها ويجب عليها أن تكون معي أينما أكون فلهذا أنا سأذهب معكما لكي تخبر والدتك بأنها أصبحت زوجتي ومن ثم سآخذها إلى منزلنا

العم: حسنا ولكن إذا فعلت أي شيء لي أبنتنا فأنا سأقتلك ويكفي ما حدث لها من قبلك....فنظر أشرف إلى عم شروق ولم يتكلم... وقد عقد لهم والد أشرف وبعد ذلك أعطى عم شروق شيك باسم شروق

والد أشرف: هذا مهر شروق فلقد أعطيتها كما أعطيت زوجات أولادي البقية

العم: حسنا شكرا لك ولكن أبنة أخي أمانة عندك يا سيد محمد

السيد محمد: حسنا ولا تخف عليها... وأنتي يا أبنتي أعدك بأني سأكون كوالدك وأنتي ستكونين في أفضل حال إذا آتيتي إلى المنزل... شروق اكتفت بهز رأسها معلنة عن المواقفة مع أن ما بدخلها يخبرها بأنها لن تكون بخير وهي مع أشرف... وقد خرجوا من قسم الشرطة وذهبوا إلى جدتها في المستشفى فأخبرها العم بموضوع زواج شروق... أما هي فعادت إلى المنزل فدخلت إلى غرفتها فجلست على سريرها وهي تفكر بحياتها الجديدة مع شخص تخاف منه كالموت فدخلت سارة عليها

سارة ببكاء: هل حقا أنتي ستذهبين الآن مع أشرف وهل حقا أنتي تزوجتي منه

شروق بدموع: نعم تخيلي أنا تزوجت من ذلك المجنون والمغرور... هل تعلمين يا سارة أنا خائفة جدا فأنا اشعر حقا بأن مستقبلي ضاع منذ أن تزوجت من هذا الرجل

سارة: وأين هو الآن

شروق برتباك: إنه في الخارج مع سائقهم ووالده...في هذا اللحظة دخل عمها عليهم

العم: هل انتهيت يا شروق فهم ينتظرونك وأنا سأذهب معك لكي أعرف عنون منزلهم وأعرف أين ستعيشين يا أبنتي

شروق: دقائق وسأكون جاهزة يا عمي

العم: حسنا يا أبنتي وهذا مهرك هل ستأخذينه معك أم أضعه لك في البنك

شروق: أفعل ما تراه مناسبا يا عمي... فأنا لست بحاجة إليه

العم: حسنا يا عزيزتي ولا تتأخرين فزوجك ينتظرك هو ووالده

شروق: حسنا يا عمي أنا سأأتي في الحال...وعندم خرج عمها من عندها أخذت بعض أغراضها وملابسها وقبل خروجها احتضنت بنت عمها ومن ثم زوجت عمها

زوجة العم فوزيه: أهتمي بنفسك يا أبنتي... وإذا أردت العودة إلى هنا البيت سيكون مفتوح لك في أي وقت يا صغيرتي

شروق ببكاء: حسنا يا عمتي ولكن أرجوك أدعي لي لأني خائفة جدا

العمة فوزيه: لا تخافي فربي معك يا أبنتي وهو سيحميك من كل شر

شروق وهي تمسح دموعها: نعم هذا صحيح يا عمتي....بعد أن ودعت الجميع ذهبت مع أشرف ووالده وعمها إلى منزل أهل أشرف وعند وصولهم وقبل دخولهم نظرت إلى المنزل الذي أتت إليه من شهرين كعاملة تقديم... ووعدت نفسها بأن لن تعود اليه مرة ثانية ولكن عادت اليوم كفرد منه

العم والذي رأى شروق شاردت الذهن: شروق أنا الآن سأعود إلى المنزل فإذا كنت غير سعيدة فعودي إلى المنزل يا عزيزتي

شروق بابتسامة: حسنا يا عمي.. وهذا ما سيحدث

العم مسح على رأسها: حسنا يا عزيزتي أهتمي بنفسك والآن إلى اللقاء

شروق بنبرة حزن: إلى اللقاء يا عمي.. وبعد ذهاب العم دخلت شروق مع أشرف الذي لم يتكلم بأي كلمة أبدا وعند دخولهم كان والد أشرف ينتظرهم

والد أشرف: أهلا بك يا أبنتي شروق في منزلك الجديد...حيث استدع أحد الخدم وعندما آتت/سنيه أذهبي وأستدعي جميع أولادي هل تفهمين

سنيه: حسنا يا سيدي...وقد فذهبت

والد أشرف للخادمة الأخيرة: وأنت ريتا خذي حقيبة شروق إلى غرفة أشرف

ريتا الخادمة الهندية: حسنا يا سيدي...وبعد أن أخذت ريتا حقيبة شروق ذهبت، فجلس والد أشرف

السيد محمد: أجلسوا يا شروق...فجلست شروق فجلس أشرف بقرب من والده وفي تلك اللحظة نزلوا رجلين وامرأتين ومن بينهم المرأة التي كانت موجودة عندما حصل النقاش بين شروق وبين أشرف في يوم الحفل وقد نظرت إليها ومن ثم إلى أشرف

السيدة أنجي وهي زوجة أخو أشرف الأكبر: نعم يا عمي هل أنت طلبت حضورنا

الاب: نعم أجلسوا جميعنا

فجلسوا وهم ينظرون إلى شروق وأشرف بتعجب

الاب: أنا طلبتكم لكي أعرفكم بشروق

السيدة انجي باستغراب: أنا أعرفها جيدا

الاب: ربما أنتي تعرفينها كشخص عادي من قبل ولكن أنت لا تعرفين من تكون الآن

أخو أشرف شريف: حسنا ومن تكون يا أبي

الاب بحزم: شروق منذ اليوم هي فرد من هذه العائلة

أخو أشرف الثاني أسامة وبصدمة: هل تزوجتها يا أبي

الاب بغضب: شروق زوجة أشرف وليست زوجتي يا أسامة...فوقفت انجي ونظرت إليهم بتعجب

انجي بانفعال: ماذا أشرف ولكن أشرف خطيب أختي نرمين فكيف يتزوج من هذه الفتاة

الاب بهدوء: أجلسي يا انجي وانتظاري حتى انتهي من حديثي وأظن بأن أختك نرمين ستجد شاب غير أشرف لكي يتزوجها...فنظرت إلى أشرف وشروق بحقد وكره ومن ثم ذهبت وتركت المكان

الاب بغضب من تصرف أنجي: حسنا بإمكانكم أن تباركوا لأخيكم وزوجته ومن ثم يمكنكم الذهاب إلى غرفكم أن شئتم

أشرف بعصبية: على ماذا سيباركون لي يا أبي فأنت من وضعنا في هذا الموقف وأنت من قرر زواجي من هذه الفتاة قبل أن أرتب أموري وأرتب نفسي بل حتى طريقة زواجي غريبة

الاب بعصبية: أعد ما سلبته منها وهي ستعود إلى منزلهم الآن أم أنك تعتقد بأن بنات الناس لعبة بين يديك والمفروض هي من ستحزن لأنك تزوجتها بدون فرح

أشرف بنزعاج: يا إلهي الأفضل لي أن أذهب وأخذ دش بعد ليلة الشؤم هذه، ومن ثم أذهب لمقابلة أصدقائي...فذهب أشرف وترك المكان هو أيضا فنظرت شروق إلى زوجة شريف

هند بابتسامة: ألف مبروك يا شروق واتمنى لك حياة زوجيه سعيدة... ومن ثم نظرت إلى زوجها/ ولآن هي لنعود إلى غرفتن شريف

شروق: شكرا لكي والله يبارك لك في حياتك

أسامة: أنا أيضا سأعود إلى غرفتي يا أبي لكي أرى انجي.... ومبروك يا شروق

شروق: اشكركم جميعنا...وبعد أن بركوا لشروق استأذنوا من والدهم وذهبوا فنظرة شروق إلى عمها والد أشرف

العم أبو أشرف: أسمعي يا عزيزتي أبني شاب طاإش وسكير كما قلتي أنتي فإذا فعل لكي أي شيء يضايقك فأخبرني ولا تترددين وأنا سأتصرف معه هل تفهمين

شروق بابتسامة: نعم يا عمي لقد فهمت

العم: كم أني لا أريدك أن تجدليه في أي موضوع مهم كان أو حصل

شروق: حسنا يا عمي ولكن ماذا عن دراستي

العم بابتسامة: هل أنت تدرسين

شروق: نعم فأنا أدرس في كلية الحقوق مع أشرف في المستوى الأول

العم: هل هذا يعني بأنك تعرفتي على أشرف في الكلية

شروق: كلا بلا هنا في منزلكم من شهرين عندما أقيمت الحفلة

العم: هل أنتي صديقة أبنتي حنان

شروق: كلا ولكني كنت مع البنات الذي ينضمون الحفل

الاب: نعم لقد فهمت يا عزيزتي...حيث أستدع الخادمة ريتا

العم محمد: أذهبي وأحضري الأغراض التي في غرفتي على سريري

ريتا: حسنا يا سيد محمد

العم محمد: أنا الآن سأذهب إلى عملي لأني لو جلست أكثر من ذلك سأتأخر يا أبنتي...وفي تلك اللحظة أتت ريتا فأخذ منها الأغراض وشكرها

العم محمد: هذه هدية زواجك يا إبنتي ويوجد أيضا أساور هدية أم أشرف

شروق: شكرا لك يا عمي

العم محمد: أتمنى أن تكوني سعيدة معنا وأنتي يا ريتا خذي شروق إلى غرفتهم هي وأشرف وأنت المسؤولة عن جميع طلبتها هي وأشرف... ومن ثم نظر إلى شروق/ والآن عن إذنك يا أبنتي وأن شاء الله سنكمل حديثنا في وقت آخر

شروق: حسنا يا عمي

العم وقبل خروجه: إلى اللقاء...وبعد خروج والد أشرف

ريتا: هل نذهب يا سيدتي

شروق: حسنا...فصعدت شروق مع ريتا خادمتها الخاصة إلى غرفة أشرف وعند دخولنا إلى الغرفة

ريتا بابتسامة: هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي

شروق: كلا... شكرا لك يا ريتا

ريتا: حسنا عن أذنك...فذهبت ريتا وتركت شروق... فجلست شروق على الأريكة وهي تنظر إلى غرفة أشرف الكبيرة والتي كانت بكبر بيت عمها

شروق بتفكير: يااااا رب تنتهي هذه السنة على خير وأعود إلى منزلنا لأني لا أعرف أي جحيم سأعيشه معك يا أشرف ولكن سماحك الله يا سارة فانتي سباب ما أنا فيه فأنت تمنيت بأن تعيشين في مثل هذا المنزل فأتيت أنا لكي أعيش فيه مع هذا المجنون... ففتحت حقيبتي اليدوية وأخرجت دفتر محاضرتها وأخذت تراجع بعض المحاضرات وهي تفكر في مصيرها.... وعندما دخل أشرف نظر اليها فذهب نحوها ووقف على رأسها فأغلقت الدفتر ووقفت فنظرت إليه

أشرف بسخرية: شروق خليل إبراهيم متولي الفتاة المحترمة التي يفتخرون بها المجتمع أصبحت زوجة أشرف محمد جلال منير الشاب السكير العار على أهله والمجتمع هل هذا صحيح

شروق وبكل ثقة: نعم صحيح ولكن لو لا أنك اعتديت علي وضيعت مستقبلي لم تزوجت من رجل مثلك

أشرف بضحكة وباستهزاء: ولكنك الآن زوجتي ورغما عنكي... وبخبث/ كان بأمكاني أن أنكر ما حدث.. ولكن فقط لكي أجعل رأسك في الطين ووافقت على الزواج منك

شروق بنفس أسلوبه: أنت حتى الآن لم تجعل رأسي في الطين هل تعلم لماذا لأنك أنت من دمر حياتي وأنت من تزوجني هل عرفت الآن بأنك لن تهزمني...فشعر أشرف بأن الدم يفور في رأسه من شدت الغضب من كلامها له... فأمسك بها من ذراعها بكل قوتها... بدرجة أنها شعرت يدها خرجت من مكانها...................يتبع

سارونة بنت خالد 14-07-18 12:49 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي........:14::14::14::14:

سارونة بنت خالد 15-07-18 11:33 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل الخامس....


أشرف بعصبية: أقسم لكي بأنك فتحتي على نفسك باب من الجحيم...فدفعا على الكرسي.........

*****************************
شروق والتي شعرت بأن شعر جسدها قد وقف عندما جلس أشرف بجورها... فتوقفت عن الاكل ووقفت: الحمد الله والآن عن أذنكم

*****************************
أشرف بقليل من الانفعال: حسنا يا أبي أنا سأذهب معها... فوقف وبحدة/ والآن لنذهب يا مدام شروق..........

***************************
شروق بخوف من أن ينفذ تهديدها: حسنا سأأتي اليك عندم أنتهي............

*****************************
هناء وبصدمة: ماذا؟ ماذا تقصدين بأنك تزوجتي

*****************************
شروق باستغراب من تفكير هناء: هل في نظرك أنا هكذا يا هناء...........

****************************
رامي برتباك: هل كل شيء على ما يرام يا أنسة شروق

****************************
شروق وبغضب مع أنها تعرف بأن بنت عمها على حق: الأفضل بأن نعود إلى أعمالنا يا سارة ويكفي ما حصل... أرجوكي

***************************
سارة بخوف وأرتباك: شروق أظن بأنك لديك ضيف ستتفاجئين من وجوده..................

***************************
رامي بحدة: أترك الفتاة قبل أن أضربك وأحطم وجهك هنا...............

***************************
الفصل الخامس غدا ان شاء الله يا حبايب قلبي.......

:361::361::361::361::361::361::361::361::361::361::361::361:

سارونة بنت خالد 16-07-18 09:42 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الخامس.............



أشرف بعصبية: أقسم لكي بأنك فتحتي على نفسك باب من الجحيم...فدفعا على الكرسي... ففزعت واستيقظت لأنها كادت أن أتسقط من الكرسي فعرفت بأنها كانت تحلم لأن أشرف لم يكن في الغرفة... في هذه الحظة فتح أشرف الباب ودخل فنظر إليها فنزلت رأسها ولم تنظر إليه وقد تحرك كثيرا دون أن تعرف ماذا يفاعل وعندم ذهب نحوها

شروق بخوف: أستر يا رب

أشرف بسخرية: أين ستنامين يا زفت...فنظرت شروق إليه باستغراب

شروق: سأنام هنا على الاريكة

أشرف بنظرة تفحصيه: حسنا لكي ما تريدين....فتركها وذهب وأستلق على سريره فقذف لها الوسادة/إذا أردت غطاء فخذي من خزنت الملابس وإذا انتهيت من التفكير أغلقي النور لأني سأنام هل تفهمين

شروق: نعم لقد فهمت...فأستلق على سريره فذهبت شروق نحو خزنت الملابس وفتحتها فانصدمت من كثرت ملابسه فأخذت الغطاء ومن ثم أغلقت النور وذهبت واستلقيت وعندما وضعت راسها نامت على الفور من شدة التعب والإرهاق... وقد استيقظت وقت صلاة الفجر فتوضأت وصلت، وبعد ذلك عادة إلى النوم وفي حوالي الساعة السابعة ونصف استيقظت فغيرت ملابسها ومشطت شعرها فنطرت إلى أشرف الذي كان في سابع نومه فكتبت له رسالة وأخبرته بأنها ذهبت إلى الكلية فخرجت دون أن يشعر بها

**************************

وفي الدور الثاني....

وعندم نزلت شروق وجدت والد أشرف وأخوانه وزوجاتهم يفطرون

شروق بابتسامة: صباح الخير

فقالوا الجميع: صباح الخير

العم محمد: كيف حالك يا شروق اليوم

شروق بحياء: الحمد لله أنا بخير يا عمي

العم محمد بابتسامة: الحمد لله يا عزيزتي والآن تعالى وتنولي افطارك معنا

شروق: كلا أنا سأذهب إلى الكلية لكيلا أتأخر

العم محمد بابتسامة والحاح على شروق: افطري يا أبنتي ومن ثم أذهبي

شروق بخوف من غضب أبو أشرف: حسنا يا عمي....وعندما كانوا يفطرون آتى أشرف فجلس بجوار شروق

أشرف بوجه عبوس: صباح الخير

العم محمد قبل أن يرد أحد وبحدة: متى عدت في الليلة الماضية

أشرف باستغراب من سؤال والده: لا أعرف ولكني لم أتأخر يا أبي

شروق والتي شعرت بأن شعر جسدها قد وقف عندما جلس أشرف بجورها... فتوقفت عن الاكل ووقفت: الحمد الله والآن عن أذنكم

العم محمد بلطف: إلى أين أنتي ذاهبه يا أبنتي فأنتي لم تكملي طعامك

شروق والتي انزلت رأسها في الأرض هربن من نظرات أشرف لها: إلى الكلية يا عمي... فانا تأخرت

العم محمد: أنا أعرف ولكن مع من ستذهبين يا شروق

شروق: سأذهب بسيارة أجرى يا عمي

العم محمد: ولماذا سيارة أجره طالما زوجك المحترم هنا...فنظرت شروق إلى زوجها أشرف فوجدته ينظر إليها... فأسرعت شروق بأنزال رأسها في الأرض... فنزعج أشرف من تصرفها

أشرف بنزعاج: ولكن يا أبي مواعيد محاضرتي يختلف عن موعد محاضرتها فإذا كانت ستذهب معي فهذا يعني بأنها ستذهب في وقت متأخر

شروق: كلا أنا لا أريد الذهب معه وسأخرج وأخذ سيارة

أشرف بغضب وعصبية: هل تظنين بأنك إذا خرجتي من هنا ستجدين سيارة أجرة في هذه المنطقة

العم محمد: أشرف هذا يكفي ولا تتكلم مع الفتاة هكذا

أشرف بقليل من الانفعال: حسنا يا أبي أنا سأذهب معها... فوقف وبحدة/ والآن لنذهب يا مدام شروق...فخرجت شروق مع أشرف وعندما أرادت الصعود إلى السيارة كانت ستدخل خلف أشرف... والذي أستوقفها بكل سخرية/ سيده شروقلا أظن بأني أعمل عندك ك سائق هل هذا واضح والآن تفضلي بالجلوس في الامام يا مدام... والله يصبرني عليك أنت وأبي...فنظرت شروق إليه ومن ثم دخلت وجلست في المقعد الامامي وعند وصولهم إلى الكلية وقبل نزولها شكرته فستغرب من تصرفها

شروق والتي أردت أن تهرب من نظراته: عن أذنك

أشرف وبحدة: انتظري وأخبريني متى ستنتهين من محاضرتك

شروق: في تمام الثانية عشره

أشرف: حسنا سأكون في أنتظرك في كفتيرية الكلية

شروق برتباك: كلا فأنا سأعود مع صديقتي هناء

أشرف بحدة جعلت شروق تندم على ما قالت: أظن باني قلت لكي بأني سأنتظرك فلا تتركيني أتصرف تصرف لا يعجبك أمام الجميع هل تفهمين

شروق بخوف من أن ينفذ تهديدها: حسنا سأأتي اليك عندم أنتهي...فنزلت شروق من السيارة ودخلت إلى الكلية وعند دخولها إلى القاعة آتت هناء إليها فنظرت إليها باستغراب ومن ثم جلست بجوارها وهي غاضبة من شروق لأنها لم تأتي من يومين

هناء: وأخير فكرت بي أن تأتين إلى الكلية يا سيدة شروق

شروق ببرودة أعصاب: أهلا يا هناء...فأزداد هناء غضب من برودة أعصاب شروق ولكنها حاولت بأن تهدأ قليلا لكي تستطيع أن تعرف لماذا لم تأتي صديقة عمرها شروق وعن سبب غيابها المفاجأ عن الكلية

هناء والتي لم يعجبها حال صديقتها: هل أنتي بخير يا شروق

شروق: نعم أنا بخير

هناء باستغراب: إذا لماذا لم تأتين إلى الكلية من يومين وقد ذهبت إلى عملك وسالت سارة عنك... ولكنها لم تقل أي شيء عنك فقلقت عليك بل حتى الأستاذ سأل عنك وقال اخر مرة حضرتي إلى المحاضرة هو يوم المطر... فنظرت شروق إلى هناء عندم قالت: ذلك لأن جسدها اقشعر... عندم تذكرة ذلك اليوم فأغمضت عينها ومن ثم نظرت إلى صديقتها هناء التي كانت تنظر اليها بخوف

شروق بابتسامة بارده: أن شاء الله اليوم سأذهب إلى عملي

هناء وعلامة التعجب على وجهها: شروق هل أنتي حقا بخير

شروق وهي تفتح دفتر المحاضرة: نعم أنا بخير وعلى فكره يا هناء أنا تزوجت

هناء وبصدمة: ماذا؟ ماذا تقصدين بأنك تزوجتي

شروق: أقصد بأني تزوجت من أشرف

هناء وهي تعتدل في جلوسها: ومن يكون أشرف هذا... وبعد تفكير لم يدم لثواني/ هل تقصدين أشرف الذي معنا هنا في الكلية أبن محمد جلال المليونير

شروق وهي تنظر إليها: نعم هو

هناء والتي حست بضياع: ماذا! متى وكيف تزوجتم ولماذا لم تخبرني بذلك؟

شروق بانفعال: لقد حدث كل شيء بسرعة وأنا سأعيش معه لمدت عام واحد فقط وبعد ذلك سيذهب كل منا في حاله

هناء وبتعجب: يا ألهي أنا لم أفهم قصدك هل تزوجته بسر بدون علم أسرتك

شروق باستغراب من تفكير هناء: هل في نظرك أنا هكذا يا هناء...وعلى العموم أشرف تزوجني رغما عني هل تفهمين وليس بسر كما تظنين

هناء بأسف: انا لا أعرف كيف يحدث كل ذلك دون أن أعلم ولكن هل حقا أنت ستتركينه بعد عام واحد

شروق وهي تنظر إلى بعض الطلاب: نعم.. وأتمنى حقا أن تمر هذه السنة بسرعه

هناء باستغراب من شروق: كان الله في العون يا شروق... وبعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق من القاعة وذهبت إلى الكافتيريا فوجدت أشرف مع بعض أصدقائه وصديقاته وعندما رآها أستأذن منهم وآتى إليها

أشرف: هل انتهيتي

شروق: نعم لقد انتهيت

أشرف: حسنا لنذهب... فودع أصدقائه على أمل أن يلتقي بالليل كما اتفقوا وبعد ذلك خرج هو وشروق وعادوا إلى المنزل وعند وصولهما نزلت شروق أما أشرف فقد ذهب وتركها فدخلت إلى المنزل وقد دخلت إلى غرفتهما هي وأشرف فأخذت دش مستعجل وغيرت ملابسها وبعد ذلك استلقت على الاريكة ونامت دون أن تشعر بنفسها وقد استيقظت على صوت الباب عندما دخل أشرف عليها فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثانية مساء


أشرف باستعجال: سأغير ملابسي لكي ننزل ونتغدى مع أبي وأخوتي وبعد ذلك سأخذك لكي تتعرفين على جدتي فهي غاضبة لأني تزوجت دون أن أخبرها بذلك

شروق هزت رأسها معلنتنا عن الموافقة: حسنا... المهم تعرفت شروق على جدة أشرف وقد أهدتها عقد وسوارتين وقد وضعتهم في يدها وطلبت مني عدم اخراجهم

جدة أشرف بكل جدية: كان الله في عونك لأنك تزوجتي من أشرف... صحيح بأنه شاب طيب ولكن فيه بعض الأحيان تصرفته تودي للجنون

شروق بخجل: كان الله في العون يا جدتي...

الجدة: نعم هذا صحيح يا عزيزتي

شروق بنفس الخجل: حسنا يا جدتي أنا سأعود إلى غرفتي لكي أستذكر دروسي

الجدة: حسنا يا عزيزتي أذهبي وتعالي إلى زيارتي كلما سمحت لك الظروف لكي أراكي فأنا أحببتك يا عزيزتي... فابتسمت شروق للجدة لأنها هي أيضا أحبت جدة أشرف جدا

شروق بحياء: حسنا يا جدتي والآن عن إذنك أنا سأعود إلى غرفتي... فخرجت شروق من غرفة الجدة وعادة إلى الغرفة... وقد وجدت أشرف نائم فاستلقت ونامت هي أيضا ... وفي حوالي السادسة والنصف استيقظت وقد كان أشرف نائم فحملت حقيبتها وكتبت له رسالة عن مكان تواجدها ومن ثم خرجت بهدوء ونزلت وعندما رآها عمها في الدرج

العم محمد: هل ستخرجين يا أبنتي

شروق: نعم يا عمي أنا سأخرج

العم محمد: هل ستخرجين مع زوجك

شروق بتعجب: كلا... فأشرف نائم يا عمي

العم محمد بابتسامة ولطف: حسنا سأطلب من السائق بأن يأخذك إلى المكان الذي تريدن

شروق بفرح: حسنا وشكرا لك يا عمي والان عن إذنك... فخرجت من المنزل واتجهت إلى مقر عملها

******************

وفي مطعم الفندق....

عندما وصلت شروق وبخها المدير على تغيبها... فوعدته بأن ذلك لن يتكرر وعندما خرجت من مكتبه وجدت رامي ينتظرها... ورامي هو أبن أخت صاحب الفندق الذي تعمل فيه شروق.. وهو من الشباب الذين يحبون شروق ويريدون الزواج منها

رامي برتباك: هل كل شيء على ما يرام يا أنسة شروق

شروق والتي تتهرب من رامي: نعم وشكرا لاهتمامك... الآن عن إذنك

رامي باستغراب من تصرفها: هل أنتي غاضبة مني يا شروق

شروق بانفعال: كلا ولماذا سأغضب منك... وبحدة/ والآن عن إذنك يا سيد رامي... فتركت له المكان ودخلت إلى غرفة الملابس

رامي وبتعجب من شروق: سيد رامي؟ ما قصة سيد رامي هذه أيضا... يا ألهى ما لذي حدث لهذه الفتاة

*****************

وفي غرفة الملابس...

سارة بفرح: أهلا يا عروس أشرف

شروق بضيق من كلامها: أي عروس يا عزيزتي فهذه الكلمة لا تناسبني أبدا وأنا سأكون عروسا أذا تزوجت ممن أحبه وليس من أشرف

سارة بتساؤل: وهل أشرف يعلم بأنك هنا

شروق بقليل من الارتباك: نعم هو يعرف... لأني تركت له رسالة عن مكاني... ولا أعتقد بأنه سيهتم ل أمري أو أمر عملي

سارة بخوف مفاجيء: كان الله في العون يا شروق... مع أني غير مطمئنة من تواجدك هنا.. وأنتي لم يمضي على زواجك سوى يوم واحد فقط

شروق وبغضب مع أنها تعرف بأن بنت عمها على حق: الأفضل بأن نعود إلى أعمالنا يا سارة ويكفي ما حصل... أرجوكي

سارة باستغراب: حسنا أنا أسفه لو كنت ضايقتك بكلامي... والمهم بأن تكوني سعيدة يا عزيزتي والآن لنذهب إلى أعمالنا... وقد بدأت شروق وسارة عملهما وأثناء الدوام اقتربت سارة من شروق

سارة بخوف وأرتباك: شروق أظن بأنك لديك ضيف ستتفاجئين من وجوده... لقد أخبرتك بأني لست مطمئنة من وجودك هنا... وعندما سمعت شروق ذلك نظرت إلى سارة بخوف لأنها شعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فلتفتت خلفها لكي تعرف من هو الضيف فرأت أشرف واقفا بعيدا بعض الشيء وكأنه يبحث عنها... وقد كان غاضبا جدا فنظرت إلى سارة

شروق وبخوف من الفضيحة وبهمس: سارة أنا متأكدة بأن أشرف سيقتلني اليوم... وعندما رآها أتى وشدها من ذراعها... فقالت برتباك/ أشرف أنتظر أرجوك فنحن في مكان عام

أشرف بعصبية وهو يضغط أسنانه: هل ستأتين معي بطيب أم أشدك من شعرك مثل البقر

شروق بمقاومه: حسنا سأذهب معك ولكن أنتظر سأجلب حقيبتي وأبدل ملابسي

أشرف وبغضب: ليس لدي وقت لك وستعودين معي هكذا... وعندما رأى رامي ما يحدث مع الفتاة التي يحبها غضب وآتى هو وبعض الشباب الذين يعملون في المطعم لكي يخلصون شروق منه فأمسك رامي أشرف من ملابسه

رامي بحدة: أترك الفتاة قبل أن أضربك وأحطم وجهك هنا... فنظرت أشرف إلى شروق نظرات استفسار عمن يكون فما كان منها سوى أنزال رأسها في الأرض من شدة خوفها من أشرف... ومن ثم نظرت إلى سارة فأشارت لها بأن تتدخل قبل أن يضربوه فيتهور فهي لا تعرف ما لذي سيحدث إذا ضربوه...

أشرف بسخرية: حقا.. أذا أفعلوا ذلك ماذا تنتظر أضربوني...........يتبع

سارونة بنت خالد 16-07-18 09:52 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
وين رودودكم الحلوه . اتمنى من الكل يتفاعل . ردودكم تشجعنى وتدعمنى....:dancingmonkeyff8:

سارونة بنت خالد 20-07-18 12:01 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل السادس.......


رامي ترك ثياب أشرف بصدمة فهو شعر بأن هناك من ضربه على رأسه: ماذا............

********************************
أشرف بحدة: أقسم لك إذا عدتي إلى ذلك المطعم مرة ثانيه أنا سأقتلك هل تفهمين............

********************************

شروق بحزن: يا ألهي أنت أعلم بحالي فأنا يبدو بأنني سأكون حبيسة هذا المنزل قبل أن تنتهي السنة.........

******************************
شروق برجاء: أرجوك دعني وشأني أرجوك

*******************************
أشرف باعتراف صريح: هل تريدين الحقيقة يا شروق.................

******************************
الجدة وهي تنظره اليها: مساء الخير يا عزيزتي ولكن هل أنتي مريضة

*******************************
سارة بتدقيق في وجه شروق: هل ضربك أشرف لأنك آتيتي إلى المطعم

*******************************
شروق: كلا... أنت لا ذنب لك ولا تحملي نفسك عقوبة ما حصل لي فهذا قدري ومكتوب...................

********************************
أشرف بسخرية: بيدوا بأنك ستنتظرين كثيرا حتى تنتهي السنة يا حبيبتي

********************************
شروق بنبرة بكاء: يا ألهي أترك ذراعي فأنت تؤلمني

*********************************
أشرف بحدة وتهديد: أقسم بالله بأن أي شيء يحدث بيني وبينك ويخرج خارج هذه الغرفة سيكون حسابك عسير لأني لن أرحمك هل تفهمين

**********************************
الفصل غدا أن شاء الله....................

:bouquet2::bouquet2::bouquet2::bouquet2::bouquet2::bouquet2: :bouquet2::bouquet2:

سارونة بنت خالد 20-07-18 09:32 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل السادس......


سارة بتدخل سريع: كلا.. لا تفعلوا ذلك فا أشرف زوج شروق

رامي ترك ثياب أشرف بصدمة فهو شعر بأن هناك من ضربه على رأسه: ماذا.. زوجها

أشرف بضحكة ساخرة: نعم زوجها مفاجئة هل هذا صحيح؟... فضحك أشرف من قلبها بكل سخرية ومن ثم قام بشد شروق من ذراعها وخرجوا من المطعم... وعندما صعدا إلى السيارة أخذ يسير مثل المجنون... أما شروق فكانت تدعي في سرها بأن يحفظهم الله من كل شر... وبمجرد أن وصلوا إلى المنزل فتح باب السيارة وشدها من يدها وعند دخولهم أدخلها إلى غرفتهم وحاصرها بينه وبين الحائط


أشرف بعصبية كفحيح الافعى: من الذي سمح لك بخروج والذهب للعمل... ومن يكون ذلك الحقير الذي كان يريد ضربي من أجلك... وبحدة/ هل هو عشيقك... فنظرت شروق إليه عندم قال ذلك... وكدت أن تموت من الخوف من أشرف فهي تعلم بأنه شخص لا يعرف التفهم أبد... ففضلت السكوت ولأنها كانت خائفة لم تستطع الرد عليه فصرخ في وجهي/ أجيبي قبل أن أقتلك من الذي سمح لك بخروج

شروق برتباك وصوت يكاد يسمع: لقد أخبرتك عن مكان تواجدي... فأزداد غضب أشرف من ردها فخنقها بدرجة أنها شعرت بخروج روحها بيده

أشرف بحدة: أقسم لك إذا عدتي إلى ذلك المطعم مرة ثانيه أنا سأقتلك هل تفهمين

شروق وبخوف وصوت متقطع: نـــنـــنــــ ـــــــعم لـــ ــقــ ـد فـ ــهـ ـــمــ ــت ذلــــك... فقذفها على السرير ومن ثم ذهب نحو خزانة ملابسه وعندما عاد اليها قام برمي النقود في وجهها فتطاير في أرجاء الغرفة فأمسكها من ذراعها مرة ثانية

أشرف بنفس الحدة: لو كنت تعملين من أجل النقود هذه النقود تكفيك لمدة عام كامل وإذا كنتي تريدين أكثر من هذا فأخبرني وأنا سأعطيك هل هذا وضح... ومن ثم خرج وتركها وهي تبكي بخوف وفزع

شروق بحزن: يا ألهي أنت أعلم بحالي فأنا يبدو بأنني سأكون حبيسة هذا المنزل قبل أن تنتهي السنة... فنزلت دمعتها فتركت السرير ودخلت إلى دورت المياه فغسلت وجهها وبعد خروجها جلست وأخذت تذاكر لكي تنسى ما حدث... وفي تمام التاسعة مساء طرق الباب الغرفة

شروق: أدخل... فدخلت ريتا فنظرت إلى شروق ومن ثم إلى النقود المبعثرة في كل مكان في الغرفة فتعجبت ريتا من ذلك المنظر

ريتا: سيده شروق العشاء جاهز

شروق وهي تنظر إلى كتابها: كلا... شكرا لكي فأنا لست جائعة

ريتا باستغراب: حسنا ولكن إذا أردتي أن تأكلي فأخبريني لكي أجهز لكي الطعام

شروق وفي نفس الحال: حسنا وشكر لك يا ريتا... فخرجت ريتا وتركتها فعادت شروق إلى مذكرتها وبعد انتهائها قامت بجمع النقود المبعثرة على الأرض فوضعتها بجوار سرير أشرف ورتبت بعض اغراضها وبعد ذلك وضعت رأسها على الوسادة نامت... ولكن عندما كانت نائمة شعرت بوجود شخص يقف على رأسها ففتحت عينها فرأت أشرف أمامها فأسرعت بالجلوس لأنها خافت من تواجده بجوارها

شروق وبخوف: ماذا هناك

أشرف وبسخرية من كلامها: سؤال بريء من فتاة متزوجه لا تعرف ماذا يحدث بين الزوجين أم أنك تريدين أن تخبريني بأنك لا تعلمين ذلك... شروق عرفت من طريقة كلامه بأنه ثمل فأرادت الخروج من الغرفة هربن منه ولكنه امسكها من ثيابها ودفعها على السرير... وجلس بجواره وهو يمسك بذرعها/ إلى أين أنت ذاهبة هل تظنين بأنك تستطيعين الهروب مني بهذه السهولة يا شروق

شروق برجاء: أرجوك دعني وشأني أرجوك

أشرف والذي قرر بأن يأخذ حقوقه منها مهما حصل: أنا لن أتزوجك لكي أتركك هل تفهمين بل لكي أستمتع مثل أي زوج بزوجته... فأقترب منها أكثر وأراده تجريدها من ملابسها فأخذت تبكي وتقاومه


شروق ببكاء: أشرف أرجوك دعني فأنا ما زلت محطمة نفسينا من أول مرتان اقتربت فيها مني

أشرف بأسرار: أشكر ربكي بأني تركتك عدت أيام على هواك ولكن اليوم لن أتركك حتى أفعل ما أريد بك وأخذ حقوقي فأنا زوجك

شروق: كلا أرجوك... ولكن أشرف لم يستمع إلى توسلات شروق ورجاها لأنه كان ثملا بل مزق ملابسها وأنقض عليها مثل الفريسة وقد كان ذلك فضيع جدا جدا بالنسبة لها... فكرهت حياتها وبكت طول الليل وفي اليوم الثاني لم تذهب إلى الكلية لا هي ولا أشرف لسوى حالتها النفسية... فهي فقط كانت تتذكر أشرف عندما مزق ملابسها وضربها وقال لها أنتي زوجتي ومن حقي أن أفعل بكي كل ما أريد حتى تنتهي السنة هل هذا واضح وعندما استيقظ أشرف وجدها تبكي فضحك عليها باستهزاء..

أشرف بنظرة حادة: إذا كنتي تبكين من أجل ما حصل بيننا فهذا يعني بأنك ستبكين كثيرا لأن هذا سيتكرر كثيرا يا عزيزتي...

شروق ومن بين دموعها: لماذا تفعل هذا بي هل لأني قلت عنك ثمل فقط

أشرف باعتراف صريح: هل تريدين الحقيقة يا شروق... كلا بل لأني عشقتك من أول مرتين رأيتك فيها ولعلمك ليس هنا بل في الكلية.... فترك الفرش وهي تنظر إليه بتعجب ... فعاد فأقترب منها وقال/ على فكرة أعلم بأنك لم تقولي عني ثمل وبأن الفتاة التي كانت معك هي التي قالت عني ثمل وأظن بأنها قريبتك.... والأفضل لكي أن تكفي عن البكاء لأنكي لستي بفتاة صغيرة وأتمنى أن تتجنبي غضبي لأني لو غضبت لن يعجبك ذلك هل تفهمين.... فتركها في صدمة من كلامه، ودخل إلى دورت المياه وبعد خروجه أرتدا ملابسه وخرج من الغرفة وتركها في ذهولها ومن ثم أخذت ملابسها ودخلت هي أيضا إلى دورة المياه وبعد خروجها نزلت إلى غرفة الجدة

**************************

وفي الدور الثاني في غرفة الجدة

شروق بابتسامة: مساء الخير يا جدتي

الجدة وهي تنظره اليها: مساء الخير يا عزيزتي ولكن هل أنتي مريضة

شروق وهي تجلس بجورها: كلا أنا بخير يا جدتي

الجدة والتي رأت أثر الضرب على وجه شروق: ولكن وجهك شاحب جدا وأيضا هناك بعض الكدمات في وجهك... وبحدة/ هل ضربك أشرف يا عزيزتي أخبرني وأنا سأتصرف معه... فحاولت شروق أن أتتمالك نفسها لكيلا تبكي لأنها كانت بحاجة إلى من يحتضنها فتبكي في حضنه... في هذا الوقت طرق الباب

الجدة بغضب من حالة شروق: من هناك أدخل... فدخلت ريتا

ريتا: سيدة شروق بنت عمك هنا وهي تريد مقابلتك

شروق بنبرة بكاء: بنت عمي أنا

ريتا: نعم يا سيدتي

شروق: حسنا سآتي في الحال... وأنتي يا جدتي أنا سأعود إليك مرة أخرى والان عن إذنك

الجدة بابتسامة وحنان: حسنا يا صغيرتي

شروق: عن أذنك يا جدتي

الجدة: تفضلي يا عزيزتي... فخرجت شروق من غرفة الجدة وذهبت إلى أستقبال سارة في الصالة وعندما رأتها احتضنوا بعض بكل ما لديهم من قوة

شروق بفرح: أهلا بكي يا سارة

سارة بحزن على حال شروق: لقد اشتقنا إليك جدا

شروق بابتسامة: وأنا كذلك والآن أجلسي... سارة بعد أن جلست: لقد أحضرت لك حقيبتك لأني أعرف بأنك لن تعودي إلى العمل أبدا من بعد الذي حصل

شروق: شكرا لك يا سارة

سارة بتدقيق في وجه شروق: هل ضربك أشرف لأنك آتيتي إلى المطعم

شروق بغصة: ضربني! بل كاد أن يقتلني وقد قال بأني إذا عدت إلى هناك هو سيقتلني

سارة: أيضا اتصلت علي هناء وقالت لي بأنك لم تذهبين إلى الكلية اليوم فلماذا لم تذهبين

شروق بكذب: لقد كنت متعبة بعض الشيء

سارة: أنا أيضا أرى ذلك لأنك تزوجتي من وحش وليس من شخص عادي

شروق وبحزن على حالها: كان الله في العون يا عزيزتي ولكن كيف حال الجميع وكيف حال جدتي فأنا اشتقت إليها جدا

سارة بابتسامة: الجميع بخير وهم قلقون جدا عليك من بعد زواجك من أشرف

شروق بابتسامة مصطنعة: لا تخافوا علي فأنا بخير يا عزيزتي

سارة: حسنا أنا سأذهب الآن

شروق برجاء: لماذا لا تجلسين معي فأنا أشعر بالملل

سارة بابتسامة: هل نسيتي بأن لدي عمل

شروق: آو نعم هذا صحيح ولكن أرجوكي يا سارة أتصلى على هناء وقولي لها بأن تأتي غدا لكي تصطحبني إلى الكلية

سارة: حسنا سأتصل عليها وأخبرها بذلك

شروق بخجل: وأخبريها أيضا بأن تتصل علي لأن جوالي فارغ تماما

سارة: حسنا يا عزيزتي والآن أنا سأذهب فانتي تعرفين السيد أحمد ماذا يفعل لشخص إذا تأخر عن موعده

شروق بابتسامة: مممم نعم أعرف ذلك جيدا

سارة: إذا دعيني أذهب لكيلا أقع في المشاكل... وعندما أرادت الخروج... أمسكت شروق بيدي سارة وابتسمت لها


شروق: أوصلي سلامي للجميع وأرجوك لا تخبريهم بأن أشرف ضربني

سارة وهي تحاول أخفاء حزنها: وهل ستتركينه يضربك دائما هكذا فأنتي لم يمضي على زواجكم سوى ثلاثة أيام وأيضا أنتي تتعودين على الضرب

شروق بتنهيدة من أعماق قلبها: هذا نصيبي وهي سنة واحد ويذهب كل شخص في حاله يا سارة... فرتمت سارة في حضن شروق وأخذت تبكي وهي لا تعرف بأن شروق تحتاج إلى من ستبكي في حضنه فابتسمت شروق من تصرف سارة وأدعت القوة... ماذا حدث لك ولماذا تبكين الآن

سارة ببكاء: أنا سبب كل الذي يحدث لك يا شروق فلوا أني لم أتكلم لما كنتي هنا

شروق: كلا... أنت لا ذنب لك ولا تحملي نفسك عقوبة ما حصل لي فهذا قدري ومكتوب... وفي هذا اللحظات دخل أشرف فنظروا إليه شروق وسارة فوجدوه ينظر اليهما

سارة نظرت إلى شروق: أنا سأذهب يا عزيزتي فاهتمي بنفسك

شروق بابتسامة: أعدك بأني سأفعل ذلك وأنت أيضا اهتمي بنفسك وبجدتي

سارة بقصد لكي يسمعها أشرف: سأفعل يا عزيزتي... وأن شاء الله تنتهي السنة بسرعة لكي تعودي إلينا فانحن نفتقدك جدا

شروق والتي تتمنى فعلا أن تعود إلى منزلهم: أن شاء الله ستنتهي يا عزيزتي

سارة: إلى اللقاء

شروق: إلى اللقاء... فخرجت سارة وتركت شروق مع وأشرف الذي كان واقف عند الباب وهو ينظر إلى شروق نظرة تفحصيه من قدمها إلى بداية راسها

أشرف بسخرية: بيدوا بأنك ستنتظرين كثيرا حتى تنتهي السنة يا حبيبتي

شروق وبتعجب: ماذا؟ ماذا تقصد يا أشرف

أشرف بابتسامة ساخرة: ستعرفين قصدي عن قريب جدا يا زوجتي العزيزة... فأستدع ريتا وعندما أتت ريتا نظرت إلى شروق التي كانت تنظر إلى أشرف بذهول وقليل من الحقد ومن نظرتها إلى أشرف

ريتا: نعم يا سيدي هل طلبتني

أشرف: جاهزي لنا العشاء واجلبيها إلى غرفتنا لكي نأكل معنا أنا وزوجتي الحبيبة

شروق: كلا تحسبيني في ذلك فأنا لا أريد أن أأكل يا ريتا

أشرف نظر إليها ومن ثم إلى ريتا وبحدة: أفعلي ما أمرتك به أنا

ريتا وهي تنظر اليهما: حسنا يا سيدي... فذهبت ريتا وتركتهما، فدخل أشرف إلى غرفة جدته وعادت شروق إلى غرفتهم

*******************

وفي الدور الثاني في غرفة أشرف وشروق

وعندما دخلت شروق إلى غرفتهم وجدت هاتفها النقال يرن فنظرت إلى الرقم فوجدته أتصال من هناء فردت عليها

شروق: أهلا يا هناء

هناء بملل: وأخيرا رديتي يا شروق

شروق بابتسامة: أنا أسفه فأنا كنت بعيد يا عزيزتي

هناء: حسنا كيف حالك؟

شروق: بخير كيف حالك أنت

هناء: أنا أيضا بخير... وقد اتصلت على سارة وقالت: بأن أتي اليك غدا

شروق بخجل: نعم فأنا أريد الذهاب معك لأن موعد محاضرتي يختلف عن موعد محاضرة أشرف

هناء بابتسامة من خجل صديقتها فهذا حالها إذا أرادت طلب شيء من أي شخص: حسنا سآتي إليك في تمام الثامنة إلا ربع ولا داعي من هذا الخجل

شروق: وأنا سأكون في أنتظارك وشكرا لك يا عزيزتي

هناء: لا تشكريني فنحن أصدقاء والآن إلى اللقاء

شروق: إلى اللقاء... فأغلقت الخط... وعندما تذكرت حقيبتها ففتحت الباب لكي تنزل وتجلبها فرأت ريتا أمامها

ريتا بابتسامة: لقد نسيتي حقيبتك يا سيدتي... فأخذتها منها وشكرتها وعندما ذهبت ريتا أرادت شروق أغلاق باب الغرفة ولكن أشرف دفعها ودخل فأمسكها من ذراعها وأقفل الباب بكل عصبية


أشرف بقمة العصبية: ماذا قلتي لجدتي عني

شروق بنبرة بكاء: يا ألهي أترك ذراعي فأنت تؤلمني

أشرف بحدة: أتركه بل أنا سأكسره لك

شروق وهي تبكي من شدة الالم: أرجوك أتركني يا أشرف

أشرف وهو يضغط على أسنانه: لن أترككي حتى تخبرني ماذا قلتي لجدتي... وقبل أن تتكلم شروق طرق الباب، أشرف وهو يمسك بشروق/ أدخلي يا ريتا

ريتا وهي تنظر إليهم بخوف: العشاء يا سيدي

أشرف بحدة: ضعيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي الاخرى

ريتا برتباك: حسنا يا سيدي... فوضعت ريتا الطعام وخرجت من الغرفة فترك أشرف ذراع شروق التي كانت تبكي بصمت وأمسكها من شعرها

أشرف: والآن أخبريني ماذا قلتي ل جدتي

شروق بألم من شعرها الذي في يده: أقسم لك بأني لم أقل لها شيء

أشرف بحدة وتهديد: أقسم بالله بأن أي شيء يحدث بيني وبينك ويخرج خارج هذه الغرفة سيكون حسابك عسير لأني لن أرحمك هل تفهمين

شروق برعب: نعم لقد فهمت ذلك

أشرف وهو يتركها ببرودة أعصاب: أحسنت والآن تعالي لكي نأكل

شروق وهي تبتعد عنه بخوف: لا أريد

أشرف بطريقة استفزازية: لكي ما تريدن فأنا أيضا لا أريدك أن تزدادي في وزنك والآن اغربي عن وجهي... وإذا كنتي ستنامين فليس على الاريكة بل على السرير بجواري هل تفهمين فتركته واستلقت على السرير وقد بكت إلى أن نامت..............يتبع

سارونة بنت خالد 20-07-18 10:13 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم......

شروق بتنهيده: حتى لو لم أكن كذلك فيجب علي الانتظار حتى تنتهي السنة يا عزيزتي

**************************
هناء بصدمة: ماذا! الا تتكلمين معهم

**************************
شروق: صدقيني لا أعرف ولكني أشعر بأنه لن يطلقني بسهولة وبأني سأموت عنده قبل أن أتطلق منه

*************************
أشرف بقليل من الخوف: سأطلب لك دكتورة العائلة لأنك ربما تكوني قد أصبت بلهفة برد من التكيف.........

*************************
الدكتورة: حسنا يا شروق كم اتفقنا غدا تأتين إلى المستشفى لكي نقوم ببعض التحليل

**************************
أشرف بقليل من العصبية: أنا أشعر بأنك لست سعيدة.................

*************************
شروق بخوف من أشرف وارتباك من قربه لها: ماذا؟ كلا أنا لم أقل ذلك ولن أقول ذلك عنك.........

*************************
أشرف بضحكة ساخرة رغم حزنه من كلامها الجارح له: حسنا أنا لن أقتلك أنت طالما أنك تريدين ذلك.........

*************************
سارة بعتاب: إذ لماذا لا تأتين إلى زيارتنا ولا تردين على المكالمة وهاتفك دائما مغلق؟

**************************
أشرف بحدة وهو ينظر إلى رامز الذي صعد سيارة الأجرة وذهب: من يكون هذا الشاب الذي كنتي معه..........

**************************
فصرخت بدون شعور في وجهه لقد قلت لك أترك يدي..............

***************************
أشرف بهدوء: ماذا هناك يا ريتا... وقبل أن تجيب دخلت عليهم فتاة فنظر إلي ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينظر اليها بذهول وصدمة

***************************
نرمين بنظرة أستحقار: حسنا ولكن قبل خروجي سأقول لك بأنك ستندم يا حقير................

**************************
أشرف برجاء: أرجوكي لا تتركيني يا شروق فأنا اليوم بحاجة إليكي أرجوكي...............

**************************
هناء وبغضب: لن أذهب فهو تكلم عن عرضي

***************************
عماد بخبث: او لقد اكتملت الانسة شروق صاحبة الاخلاق الرفيعة تشتمني ولكن أنا سأعطيك نصيحة الأفضل لك أن تذهبين وتبحثين عن....................

*************************
الفصل يوم الاثنين أن شاء الله.......

:Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404: :Uf704404::Uf704404:

سارونة بنت خالد 20-07-18 10:23 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.....وأبي رودودكم الحلوه . اتمنى من الكل يتفاعل . ردودكم تشجعنى وتدعمنى....:cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت خالد 23-07-18 11:35 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
جديد
الفصل السابع.........



وفي اليوم الثاني.....

وفي اليوم الثاني ذهبت مع صديقتها هناء إلى الكلية وعند وصولهما أخذت منها بعض المحاضرات التي لم تحضرها وعندما انتهت من الكتابة

هناء بتردد: شروق هل يمكن أن أسألك سؤال

شروق بابتسامة: تفضلي أسألي كل ما تريدين

هناء بشك: هل أنت سعيدة مع زوجك من أشرف؟

شروق بتنهيده: حتى لو لم أكن كذلك فيجب علي الانتظار حتى تنتهي السنة يا عزيزتي

هناء: هل حقا أنتي ستطلبين منه الطلاق بعد سنة

شروق: نعم لآن ذلك سيكون أفضل لي يا هناء فنحن لنا عدت أيام متزوجان ولكن بدأت أتعب من بعض تصرفاته لأنها ليست تصرفات شخص طبيعي

هناء بتساؤل: كان الله في العون ولكن أنا مستغربة من تصرفاته معك... ولكن كيف تعامل اهله معك؟

شروق بضحكة: الكل في حاله في ذلك المنزل!

هناء بصدمة: ماذا! الا تتكلمين معهم

شروق: لا ليس جميعهم فقط عمي محمد والد أشرف والجدة

هناء بابتسامة: الحمد الله المهم لديك من يحبك في المنزل؟

شروق: الحمد لله... ولكن هل تعلمين أنا بعض الأحيان أشعر ببعض الخوف

هناء باستغراب: ومن من بضبط

شروق: من أشرف نفسه

هناء بنفس الاستغراب: ولماذا فأنا أشعر بأنه شخص عادي

شروق: صدقيني لا أعرف ولكني أشعر بأنه لن يطلقني بسهولة وبأني سأموت عنده قبل أن أتطلق منه

هناء: لا تقولي هذا وطالما أن الله معكي فلا تخفي

شروق بابتسامة: نعم هذا صحيح، والحمد لله على كل حال.. المهم... أخذت الأيام تمر على أبطالنا... وبعد شهرين تماما وعندما كانت شروق جالسة في غرفتها تسترجع بعض المحاضرة شعرة بطربة في معدتها فهي لها يومين على هذا الحال فأسرعه بدخول إلى دورة المياه فاستفرغت كل الاكل الذي أكلته ومن شدت تعبها عجزت عن الوقوف فجلست عند باب دورت المياه... وعندما دخل أشرف عليها نظره إليها بتعجب فذهب نحوها

أشرف باستغراب من تواجدها في هذا المكان: ماذا تفعلين هنا؟

شروق رفعت رأسها بصعوبة: لا شيء ولكن كنت في دورة المياه.. (الله يكرمكم) ... فوقفت ولكنها شعرت بدوران فكادت أن تسقط في الأرض فامسك أشرف بها

أشرف بخوف عليها: هل أنتي بخير؟

شروق بتعب: نعم أنا بخير ولكن معدتي مطربة بعض الشيء وأشعر بدوران... فحملها مثل الطفلة ووضعها على السرير وغطها بالغطاء

أشرف بقليل من الخوف: سأطلب لك دكتورة العائلة لأنك ربما تكوني قد أصبت بلهفة برد من التكيف... فجلس بجورها وأخذ الهاتف واتصل على الدكتورة وبعد نصف ساعة حضرت الدكتورة فقال لها/ أنا سأكون في الخارج فإذا انتهيت أخبريني

الدكتورة: حسنا يا سيد أشرف... فخرج أشرف وترك شروق مع الدكتورة لكي تكشف عليها... وعندما كشفت عليها الدكتورة وسألتها بعض الأسئلة وبعد ذلك/ ألف مبروك يا سيده شروق مقدمنا

شروق باستغراب: على ماذا تباركين لي يا دكتورة؟

الدكتورة: أنت حامل وأنا متأكدة بأن الجميع سيفرحون من ذلك لأنك أول كنة تحمل في هذا المنزل

شروق وهي تجلس بصدمة: ماذا أنا حامل ومن...من أشرف

الدكتورة رهام وبتعجب منها: نعم أنت حامل يا عزيزتي ولكن يجب عليك أن تأتي إلى المستشفى لكي أقوم لك ببعض التحاليل حتى أتأكد من حملك

شروق بصوت شبه باكي: هل أنت متأكد بأني حامل

الدكتورة: نعم فهذه أعراض حمل.. وكل الذي كنتي تشعرين به لأنك حامل وقد أعطيتك أبره لكي ترتاحي قليلا

شروق بكل جدية: ولكن أنا لا أريد أن أحتفظ به

الدكتورة: لا تقولي هذا يا أبنتي فهذه نعمة من عند الله وأحمدي ربك فأنتي ستكونين أمه وهذا أفضل نعمة يا أبنتي

شروق والتي لا تريد إكمال النقاش مع الدكتورة: نعم هذا صحيح وشكرا لك

الدكتورة: حسنا يا شروق كم اتفقنا غدا تأتين إلى المستشفى لكي نقوم ببعض التحليل

شروق: أن شاء الله

الدكتورة: وعلى فكره يجب عليك تجنب الإرهاق حتى أتأكد إذا كنت حامل أو لا

شروق والتي تدعي من أعماق قلبها بأن لا تكون حامل: حسنا وشكرا لك يا دكتورة

الدكتورة رهام بابتسامة: على الرحب والسعد والآن إلى اللقاء

شروق: إلى اللقاء... بعد خروج الدكتورة/ يا رب لا تجعلني أحمل من أشرف فأنا لا أريد أن أكون أم لأولاده... وقد دخل أشرف عليها حيث كان سعيد جدا

أشرف بفرحة: ألف مبروك الدكتورة تقول بأنك ربما تكوني حامل... وأنا متأكد بأن أبي سيفرح إذا عرف ذلك والآن أنا سأذهب لكي أخبره بذلك

شروق استوقفت أشرف: لا تفعل فالدكتورة ليست متأكدة من ذلك

أشرف بقليل من العصبية: أنا أشعر بأنك لست سعيدة بحملك هذا؟

شروق بكل جدية: نعم هذا صحيح أنا لست سعيدة في الحقيقة لأني لا أريد أن أكون أم لأطفالك فجلس بجورها وهو ينظر اليها بكل حدة

أشرف: ولماذا تقولين ذلك أم أنك تظنين بأني لست رجل؟

شروق بخوف من أشرف وارتباك من قربه لها: ماذا؟ كلا أنا لم أقل ذلك ولن أقول ذلك عنك... فأمسك بذراعيها بكل قوته بدرجة أنها شعرت بأن ذراعيها ستنكسر من إمساكه لها فنظرت إلى يدها ومن ثم إليه

أشرف بتهديد: أقسم لك بأنه إذا حدث أي شيء للطفل الذي في بطنك أنا سأدمرك تماما

شروق بشجاعة: أقتلني لأني أفضل الموت على العيش مع شخص مثلك

أشرف بضحكة ساخرة رغم حزنه من كلامها الجارح له: حسنا أنا لن أقتلك أنت طالما أنك تريدين ذلك... ولكن سأدمر جميع أسرتك وسأجعلك تكرهين اليوم الذي آتيت به إلى هذه الدنيا هل تفهمين... فدفعها وخرج فوضعت يدها على فمها وأخذت تبكي على حالها وفي اليوم الثاني ذهبت شروق مع أشرف وأجرت التحاليل فأكدت الدكتورة بأنها حامل فأصبحت تخاف على الحمل أكثر من زواجها وقد فرح عمها أبو أشرف وجدته عندما عرفوا بحملها فأصبحوا يدللونها آخر دلل أما أشرف فقد عاد إلى حالة سكره الدائم والسهر إلى منتصف الليل وقد كانت تدعوا له بالهداية

**********************

وبعد يومين في الكلية

وعندما خرجت شروق من الكلية رأت سارة تنتظرها

سارة بقليل من الحدة: وأخيرا رأيتك يا سيدة شروق

شروق وهي تحتضن سارة: أهلا يا عزيزتي سارة

سارة: هل أنتي بخير يا شروق

شروق بابتسامة ولكن ليست من قلبها: نعم أنا بخير

سارة بعتاب: إذ لماذا لا تأتين إلى زيارتنا ولا تردين على المكالمة وهاتفك دائما مغلق؟

شروق: أنا أسفه لأني لم أتي إليكم ولكن صدقني أنا لا أخرج أبدا وأنت تعرفين السبب

سارة بأسف: ولكن جدتي قلقت عليك جدا ونحن أيضا... وبحدة/ فلماذا تفعلين بنا هذا؟

شروق بدون تفكير: حسنا لنذهب إلى المنزل ولكن أنتي برفقة من أتيتي إلى هنا

سارة: مع صديقتي رشا

شروق: حسنا لنذهب إذا... وقد ذهبت شروق مع سارة إلى منزل عمها وقد وبخوها جميعنا لعدم زيارتها لهم فاعتذرت منهم... وقد تغدت معهم وبعد ذلك عادت إلى المنزل برفقة رامز أبن عمها.. وعند وصولها كان أشرف في الحديقة ينتظرها وعندما رأه رامز

رامز بابتسامة: أنا سأذهب يا أختي الآن لكيلا أتأخر

شروق: حسنا يا عزيزي وأهتم بنفسك

رامز: حسنا يا أختي سأفعل ذلك... فذهب وتركها فنظرت إلى أشرف فآتى نحوها ووقف أمامها وعلامة الغضب واضحة في وجهه

أشرف بحدة وهو ينظر إلى رامز الذي صعد سيارة الأجرة وذهب: من يكون هذا الشاب الذي كنتي معه... وأين كنتي يا مدام شروق إلى هذا الوقت

شروق: أنه رامز أبن عمي... وأنا كنت في منزل عمي

أشرف: وماذا كنت تفعلين هناك

شروق بتعجب: لقد ذهبت لزيارتهم فأنا منذ أن تزوجتك لم أذهب إلى زيارتهم بل حتى هاتفي النقال أنت تحتفظ به

أشرف بشك: وهل تريدني حقا بأن أصدق بأنك كنتي في منزل عمك

شروق: لست مطرة بأن أكذب عليك يا أشرف... فأرادت ترك المكان فشدها من ذراعها

أشرف وبعصبية: من تضنين نفسك لكي تتركي لي المكان وأنا أتحدث إليك فأنتي أمرأة حقيرة لا تساوين شيء عندي هل تفهمين

شروق بدمعة: أنا أعرف ذلك والآن أتركني يا أشرف... فنظر إليها بتعجب فصرخت بدون شعور في وجهه لقد قلت لك أترك يدي... ولكنه لم يتركها لأنه كان مصدوم من ردت فعلها بدرجة أنه وقف ينظر إليها بتعجب

شروق بحدة: لقد قلت لك أتركني هل تفهم...فترك ذرعها فتركت له المكان وعند دخولها إلى غرفتها جلست على سريرها وقلبها يحترق من كلام أشرف فدخل عليها ونظر إليها فذهب نحوها

أشرف: أنا أسف اعذريني فأنا كنت سيء المزاج ولكن صدقيني أنا لم يكن بنيتي أن أجرحك

شروق بغصة: أشرف هل يمكن أن تتركني لوحدي يا أشرف أرجوك

أشرف بيأس: حسنا لكي ما تريدين أنا سأتركك وسأعذرك لأنك حامل يا شروق... في هذه اللحظة طرق باب الغرفة

أشرف بنزعاج: أدخل... فدخلت ريتا

ريتا: سيدي

أشرف بهدوء: ماذا هناك يا ريتا... وقبل أن تجيب دخلت عليهم فتاة فنظر إلي ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينظر اليها بذهول وصدمة

أشرف بصدمة: نرمين

نرمين بحدة: مافجاء هل هذا صحيح ولكن هل هذه هي الفتاة التي فضلتها علي يا أشرف

أشرف برتباك: دعينا نخرج من هنا وانا سأخبرك بكل شيء

نرمين بانفعال: أنا لا أريد التحدث معك في أي موضوع لقد خدعتني ووعدتني بالزواج... وبعد ذلك تتزوج من فتاة فقيرة مثل هذه... فنظر أشرف إلى شروق التي لم تتكلم ولم تعره أي أنتباه لنرمين... ومن ثم نظر إلى ريتا التي كانت تنظر إلى نرمين باستغراب فطلب من ريتا بأن تذهب إلى عملها فخرجت ريتا على الفور

أشرف بهدوء على غير طبعه: أسمعي يا نرمين أنا حقا أحببتك من كل قلبي ولكني حذرتك بأنك إذا سافرتي أنا سأتزوج غيرك فأخبريني ماذا كان ردك

نرمين بنفس الانفعال: ولكنك خدعتني وكذبت علي... فوقفت شروق لكي تخرج وتترك لهم الغرفة

أشرف بحدة: انتظري يا شروق وأنت يا نرمين أرجوكي هذا يكفي فأنا لست بمزاج لك.. والآن غادري قبل أن أتهور فأنت تعرفينني جيدا إذا فقدت أعصابي لا اعرف ماذا أفعل

نرمين بنظرة أستحقار: حسنا ولكن قبل خروجي سأقول لك بأنك ستندم يا حقير... وبعد ذلك خرجت وتركتهم

أشرف بعصبية: لقد كانت بداية هذا اليوم سيئة وفيه الكثير من المشاكل... فأخذ وعاء الزهور وقذفه على الحائط فسقط وأنكسر فنظرت شروق إليه بخوف فخرج وتركها

شروق بخوف: يا رب ربما أنا لا أحب أشرف ولكن يا رب أحفظه من كل شر يا رب وليسامحك الله يا أشرف فأنت من وضعت نفسك في هذه المشاكل... المهم عاد أشرف في حالة سكر فضيعة فدخل على شروق وهي تذكر فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثانية ليلا فآتى نحوها وجلس أمامها فأغلت دفترها

أشرف بحالة يرثى لها: لماذا يحدث معي كل هذا فالفتاة التي أحببتها فضلت السفر علي.. وأنتي أحببتك من كل قلبي من أول مرة رأيتك فيها ولكنك قلتي عني بأني عار على أهلي فأردت أن أكسرك كما فعلتي أنتي معي ولكني أشعر بأني أنا من أنكسر مرة ثانيه فأنا فقدت كل شيء وأصبحت فاشل في حياتي حتى معظم أصدقائي لا يحبوني سوى من أجل ما أملك والذين يحبوني من أجل ذاتي هم قليلون جدا فأخبريني أنتي ماذا أفعل...فأخذ يبكي مثل الطفل ومن ثم وضع رأسه على ركبتها فشعرت بأنه ليس في وعيه فأخذت تهدئه إلى أن سكت فساعدته في تغير ملابسه وعندما أستلقى على فراشه وهي أرادت العودة إلى مكانها لكي تكمل مذاكرتها فأمسك بيدها

أشرف برجاء: أرجوكي لا تتركيني يا شروق فأنا اليوم بحاجة إليكي أرجوكي... فأطرت شروق إلى النوم بجوار أشرف حيث استلقت ولم تعرف الوقت الذي نامت فيه ولكن استيقظت على صوت جرس جوال أشرف... وقد كان أشرف خارج الغرفة فتركت الفراش ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دافئ وبعد خروجها رأت أشرف يغير ملابسه

أشرف باستعجال: صباح الخير

شروق: صباح الخير

أشرف: جهزي بسرعة لكي نذهب فأنا اليوم ستبدأ محاضرتي في تمام الثامنة

شروق: حسنا دقائق وسأكون جاهزة

أشرف: حسنا وأنا سأنزل وسأكون في انتظارك

شروق: حسنا... فخرج أشرف من الغرفة فجلست شروق ومشطت شعرها وبعد ذلك ارتديت ملابسها ونزلت وقد خرجت هي وأشرف وذهبوا إلى الكلية مع بعضهما.. وعند دخولهما افترقا فاتجهت شروق إلى القاعة وفي طريقها إلى قاعتها رأت هناء تتشاجر مع عماد... وعماد هو صديق رامي ولكن شروق لا تعرف ماذا حدث بينهم فافترقوا ...فذهبت إليها

شروق باستغراب من هناء: ماذا تفعلين أنتي هنا يا هناء

هناء بصوت باكي: أصفي حسابي مع هذا الحقير

شروق نظرت إلى عماد ومن ثم إلى هناء: دعيك منه ولنذهب

هناء وبغضب: لن أذهب فهو تكلم عن عرضي

شروق بتعجب: ماذا ولماذا! فعلت ذلك يا عماد؟

عماد بسخرية: ماذا الم أقل الحقيقة

شروق بعصبية: أنت حقا حقير يا عماد

عماد بخبث: او لقد اكتملت الانسة شروق صاحبة الاخلاق الرفيعة تشتمني ولكن أنا سأعطيك نصيحة الأفضل لك أن تذهبين وتبحثين عن والد الطفل الذي في بطنك يا سيدة شروق... فنظرت إلى هناء ومن ثم اليه وصفعته كف محترم من شدت غضبها

شروق: أنت حقا حقير وغير محترم... فغضب عماد من تصرف شروق فرفع يده لكي يضربها فمسك أحدهم بيده من خلفه فلتفتت شروق إلى خلفها فإذا ب أشرف يمسك بيد عماد

أشرف وبحدة: أنا هو والد الطفل الذي في بطنها... وبحدة/ وأنت يا شروق خذي صديقتك وأذهبي إلى قاعتك........................يتبع

سارونة بنت خالد 23-07-18 11:49 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسـاء الخيــر....
الصراحة أنا والله محبطة محبطة محبطة محبطة محطبة جدا من تفاعلكم مع الرواية
مع أني واثقة جدا بما أكتبة بس الصراحة ماأدري الخطأ فيني ولا بالقـراء( طبعا أنا ماأتكلم عن اللي متفاعلين معي ويردون علي لا ذولي خارج الحسبة ) أتكلم عن رواد القصص والروايات بشكــل عام يعني فيه روايات أنطرحت كثير عليها تدرج تحت لفظ رواية مع ذالك أقبال مبهــر مفجع يدل على أنحدار المســتوى الثقافي للرواد الرواية.......

سارونة بنت خالد 24-07-18 12:07 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل القادم......


شروق باستغراب: وكيف لي أن أعرف... وبعد تفكير/ ولكن ربما لأنه رأني عندما ذهبت لكي أتأكد من حملي

**************************
هناء بتشجيع: ربما لأنك لا تحبين المشاكل

***************************
أنس صديق أشرف: كلا فهو كان منزعج جدا لهذا ذهب

***************************
شروق برتباك: كلا شكرا لك فصديقتي ستأتي الآن لكي تأخذني

*************************
أشرف بدون مبالا لأي شخص من الحاضرين وبحدة: شروق تعالي معي

**************************
العم محمد بعد تدقيق في وجه أشرف: هل أنت ثمل يا أشرف...........

*************************
أشرف بعصبية وحدة: ولآن أخبريني قبل أن أقتلك يا شروق

**************************
شروق من شدة ألم الضرب: أنت لست في وعيك لهذا لن تفهم ما سأقوله لك.......

************************
أشرف بصوت شبه باكي/ أنتي تستحقين الموت يا شروق لأنك خنتينني مع رجلا أخر... فعم الهدوء في ارجاء الغرفة فغمضت شروق عينها وسلمت أمرها لله لأنها تعلم لا مفر لها اليوم من رصاصة زوجها........

*************************
الفصل يوم الخميس.......

bluemay 26-07-18 11:58 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

مرحباً بك بيننا

واتمنى ان لا يحبطك قلة التفاعل وذلك لكثرة الروايات المعلقة من قِبَل كاتباتها
ولكن واصلي ولا تنقطعي وستجدي ما تتمنينه إن شاء الله.

و اتمنى ان تجدي التفاعل الذي تتمنينه والنجاح ..


تقبلي مروري وخالص ودي

سارونة بنت خالد 26-07-18 09:29 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3704464)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

مرحباً بك بيننا

واتمنى ان لا يحبطك قلة التفاعل وذلك لكثرة الروايات المعلقة من قِبَل كاتباتها
ولكن واصلي ولا تنقطعي وستجدي ما تتمنينه إن شاء الله.

و اتمنى ان تجدي التفاعل الذي تتمنينه والنجاح ..


تقبلي مروري وخالص ودي

تسلم ياعمري والله يعطيك العافية....:liilas:

سارونة بنت خالد 26-07-18 09:32 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثامن....



شروق أمسكت بيد صديقتها: لنذهب يا هناء... وبعد أن تركوا المكان وقبل دخولهم إلى القاعة

هناء باستفسار: هل أنتي حامل يا شروق

شروق بخجل: نعم أنا حامل

هناء!: وكيف عرف عماد بموضوع حملك

شروق باستغراب: وكيف لي أن أعرف... وبعد تفكير/ ولكن ربما لأنه رأني عندما ذهبت لكي أتأكد من حملي

هناء: وهل كنتي لوحدك

شروق: كلا بل مع أشرف

هناء: وهل رآكم معا

شروق والتي أحست بنقزه في قلبها: كلا الوقت الذي رأني فيه كان أشرف في المختبر يحضر نتيجة التحليل

هناء: كان الله في العون

شروق بخوف: أمين يا رب... ولكن لا أعرف لماذا أشعر ببعض الخوف والقلق

هناء بتشجيع: ربما لأنك لا تحبين المشاكل

شروق: نعم هذا صحيح... يا رب أجعل هذا اليوم يمر على خير... بعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق فلم تجد أشرف فآتى أحد أصدقائه فسألته عن أشرف فأخبرها بأنه ترك الكلية من الصباح

شروق بتعجب: ماذا! آلم يحضر المحاضرة؟

أنس صديق أشرف: كلا فهو كان منزعج جدا لهذا ذهب

شروق بخجل: حسنا شكرا لك ولكن هل لديك هاتف ناقل؟

أنس: نعم يا أختي هل تريدين أن تستخدميه

شروق بحياء: نعم بعد إذنك... فأخرج أنس هاتفه وأعطاه لشروق التي اتصلت على صديقتها هناء


شروق: أين أنتي الآن؟

هناء بملل: في طريقي إلى المنزل

شروق: حسنا عودي لكي تأخذيني إلى منزلي فأشرف ذهب وتركني

هناء: حسنا سأأتي إليك في الحال فأغلقت الخط

شروق وهي تمد الجول لأنس: شكر لك يا أخ أنس

أنس بابتسامة: إذا كنت تريدين أن أنقلك إلى المنزل سأفعل يا أختي

شروق برتباك: كلا شكرا لك فصديقتي ستأتي الآن لكي تأخذني

أنس باحترام لها: حسنا أنا سأكون هنا في أنتظار صديقتك حتى تأتي وتأخذك لكيلا تتعرضين للأذى

شروق: حسنا شكرا لك... وعندما آتت هناء ذهب أنس في حال سبيله... وقد أوصلت هناء شروق إلى المنزل وبعد ذلك ذهبت وعند دخول شروق إلى المنزل استدعت ريتا وعندما أتت

شروق: ريتا هل أشرف هنا

ريتا باستغراب: كلا هو لم يعد بعد يا سيدتي!

شروق والتي شعرت بنقباض مفاجئ: حسنا شكرا لك...فصعدت إلى غرفتها وغيرت ملابسها وقامت بلف شعرها فنظرت إلى الساعة فوجدتها الواحدة والنصف/يا ألهي أين أنت يا أشرف ولماذا قلبي مقبوض هكذا ولكن أسترى يا رب...فطرق باب الغرفة/ أدخل

ريتا: سيدة شروق تقولك الجدة هي أنزلي لكي تتغدين

شروق: ولكن أشرف لم يعد بعد

ريتا: أظن بأنه في الطريق

شروق: حسنا سأنزل في الحال

ريتا بابتسامة: حسنا سأخبرها بذلك.. وبعد خروج ريتا نزلت شروق خلفها... وعند جلوسها

الجدة: أين أشرف يا شروق

شروق بضياع: لا أعرف يا جدتي فأنا لم أراه منذ الصباح

العم محمد: ألم يذهب إلى الكلية اليوم؟

شروق: بل ذهب ولكنه لم يحضر أي محاضره

العم محمد: حسنا.. الآن لنبدأ باسم الله... فقالوا بسم الله وبدوا بالأكل وفي هذا اللحظة دخل أشرف فتوقفت شروق عن الاكل لأنها شعرت بوقوف دقات قلبها بدخول أشرف


العم محمد: وها هو الأستاذ أشرف قد أتى

أشرف بدون مبالا لأي شخص من الحاضرين وبحدة: شروق تعالي معي

الجدة بانفعال: ماذا بك يا أشرف الا ترى بأنها تأكل

أشرف بنفاذ صبر: ولكن أريد التحدث اليها يا جدتي

العم محمد: أنتظرها حتى تنتهي ومن ثم تحدث إليها فهي لن تطير

أشرف بعصبية: الامر لا يستحق الانتظار يا أبي

العم محمد بقلق: ماذا هناك يا أشرف... فنظرت شروق إليه فشعرت بأنه غاضب ومستاء جدا وإذا لم تذهب معه ربما يجرها أمام الجميع ويحرجها ففضلت بان تذهب معه لكي ترى ماذا يريد منها

شروق بعد أن وقفت: عمي أنا سأذهب معه فأنا شبعت

العم محمد بعد تدقيق في وجه أشرف: هل أنت ثمل يا أشرف... ولكن أشرف سكت ولم يجب على سؤال والده... فنظرت شروق إليه فذهب وترك المكان فاستأذنت ولحقت به إلى غرفتهما وعند دخولها سحبها من بذراعها بكل قوتها نحوه

أشرف بصراخ في وجه شروق: ماذا يوجد بينك وبين الوقح رامي ومن يكون؟ وما قصته والشاب الذي تشاجرتم معه اليوم

شروق برتباك وخوف: في البداية أتركني لأنك تؤلم ذراعي... فقذفها على الكرسي وأقترب من وجهها، فنظرت إليه بخوف

أشرف بعصبية وحدة: ولآن أخبريني قبل أن أقتلك يا شروق

شروق خافت أن تخبرها بأن رأمي هو الشاب الذي في المطعم فيضربها فهي تعرف أشرف لا يتفاهم معها أبدا ففضلت بأن تنكر أي سؤال: أنا لا أعرف ماذا تقصد يا أشرف بسؤالك

أشرف وهو يصفعها: الآن ستعرفين يا خائنة... فأخرج حزام بنطاله وأخذا يضربها وهو يقول هل تظنين بأني لن أعرف بأن الطفل الذي في بطنك ليس بطفلي أنا يا بنت الحرام

شروق انكمشت حول نفسها خوفا على مافي بطنها وهي تبكي: ارجوك أتركني فهذا يكفي لأنك تقذفني في شرفي

أشرف والذي كان يضربها بكل قوته لكي تتكلم: أنتم جميع النساء خونه وتستحقون الموت

شروق من شدة ألم الضرب: أنت لست في وعيك لهذا لن تفهم ما سأقوله لك... فتوقف عن ضربها

أشرف بحدة: نعم صحيح أنا سكير يا شروق لهذا أنا سأعقبك بطريقتي... فذهب نحو خزانة ملابسه وأحضر شيء فأتى نحوها فأشهر المسدس في وجهها فعرفت بأن نهايتها أتت على يد أشرف... فقال. بصوت شبه باكي/ أنتي تستحقين الموت يا شروق لأنك خنتينني مع رجلا أخر... فعم الهدوء في ارجاء الغرفة فغمضت شروق عينها وسلمت أمرها لله لأنها تعلم لا مفر لها اليوم من رصاصة زوجها.. ولولا الله ثم عمها لكانت ماتت على يدي أشرف لأنه كان حقا يريد قتلها ولكن الله رحمها

العم محمد برعب: هل أنت مجنون لكي تقتل الفتاة ولماذا ضربتها هكذا أم أنك نسيت بأنها حامل

أشرف بدون تفكير: نعم هي حامل ولكن هذا الطفل ليس لي يا أبي... فصفعه الاب عندما قال ذلك

العم محمد بعصبية: كيف تتكلم عن شرف الفتاة هكذا ومن أين لك بهذا الكلام المجنون

أشرف بانفعال وصراخ: أسال المدام وهي ستخبرك بذلك... فنظر أشرف إلى شروق باستحقار وهي تبكي من قلبها... ومن ثم خرج وتركها فأمسكها عمها من يدها حتى وقفت

العم محمد بغضب من تصرف ولده: لاحول ولا قوة الا بالله

شروق وهي تشهق من كثرة البكاء: أقسم لك يا عمي أنا لم أخنه

العم محمد بحزن من شكلها: أعرف ذلك يا أبنتي

شروق: إذا هو لماذا لا يصدقني... ولكن الأفضل لي بأن أذهب إلى منزلنا فأنا تعبت من تصرفات أشرف معي ولا يهمني كلام الناس وما سيقولونه عني

العم محمد: كيف ستذهبين وأنت بهذه الحالة يا شروق

شروق برجاء: أرجوك يا عمي دعني أذهب أرجوك

العم محمد بحيرة: حسنا يا أبنتي غيري ملابسك وسأطلب من السائق بأن يأخذك إلى المكان الذي تريدينه المهم ان تكوني بخير وأعتذر عما فعله بكي ولدي.... والآن بعد أذنك... وبعد خروج عمها من غرفتها غيرت ملابسها بصعوبة لأنها عليها بعض الدم لأنها انجرحت في عدة أماكن في جسدها من ضرب أشرف لها وقد أخذت بعض أغراضها ومن بينهم دفاتر محاضرتها فخرجت وذهبت إلى منزل عمها وعند وصولها أستقبلها الجميع وعندما رأوها بتلك الحالة....

جدتها بصدمة: هل أنتي بخير ومن الذي فعل بكي هذا هل زوجك ضربك بهذه الطريقة؟

شروق والتي كانت تتألم بشدة من ضرب زوجها: أنا بخير والآن عن إذنكم سأدخل إلى غرفتي...فدخلت إلى غرفتها هي وجدتها فجلست على سريرها فدخلت الجدة وجلست بجوارها فلم تستطع شروق تمالك نفسها فأخذت تبكي من قلبها

الجدة بحزن وحنان: ما الذي حدث ولماذا ضربك زوجك يا عزيزتي أخبريني...فنظرت شروق إلى جدتها نظرة حزن ومن ثم ارتمت على صدر جدتها وهي تبكي من كل قلبها... فدخل عمها وأشار إلى أمه ماذا هناك فهزت رأسها بأنها لا تعرف وقد كانت هي أيضا تريد أن تبكي فأخذت تمسح على رأس شروق وتهدئها إلى أن نامت في صدرها وعندما استيقظت نظرت إلى ساعتها فوجدتها السابعة مساء فجلست حيث كان جسدها يؤلمها من شدة الضرب الذي أخذته من أشرف فأمسكت ببطنها

شروق بخزن: يا رب أن كان هذا الطفل خير لي فأحيه وأن كان شرا لي فأمته يا الله وخلصني من أشرف وشره... فدخلت الجدة ونظرة إليها بابتسامة

الجدة: هل استيقظت يا عزيزتي

شروق جلست وابتسمت لجدتها بحزن: نعم يا جدتي... فجلست الجدة بجوارها ومسحت على رأسها بحنان

الجدة: كيف حالك الآن يا صغيرتي

فنزلت شروق ر أسها: الحمد لله على كل حال

الجدة: هل ستخبرينني لماذا ضربك زوجك

شروق بدمعة: لأن أشرف يظن بأن الطفل الذي في بطني ليس منه

الجدة باستفسار: ماذا! وعلى أي أساس قال ذلك هل راك مع شخص آخر

شروق بنفي: جدتي أنتي تعرفين جيدا فأنا لا أصادق الشباب تجنب للمشاكل ولكن كل الذي حصل هو أنني تشاجرت مع عماد ولا أعرف ماذا قال لأشرف عني

الجدة: ومن يكون عماد هذا

شروق: أنه صديق رامي الشاب الذي كان يريد أن يتقدم ل خطبتي

الجدة: ولماذا تشاجرتي معه

شروق: في البداية هو لم يتشاجر معي بل مع صديقتي هناء ومن ثم معي... كما أنه كان يضايقنا من بداية السنة واليوم قال لي أذهبي وأبحثي عن والد الطفل الذي في بطنك فصفعته وقد أراد ضربي ولكن أشرف أوقفه عن ذلك وطلب مني أخذ صديقتي والانصراف... وأنا لا أعلم ماذا قال له عندما تركتهم لأنه عندما عاد إلى المنزل سألني عن رامي وقال ما الذي بيننا أنا وهو

الجدة بهدوء: وأنتي ماذا قلت له؟

فنزلت دمعة شروق: هو لم يترك لي فرصه لكي أتكلم يا جدتي بل ضربني وأتهمني بخيانته... وقد أراد قتلي فلولا الله ثم عمي لكنت ميته الآن

الجدة: يا ألهي إذا كان لا يريدك فلماذا لا يتركك في حالك بدلا من هذا العذاب

شروق: لا أعلم يا جدتي؟ فأنا تعبت جدا في حياتي معه.. فأشرف جعل حياتي معه جحيم في جحيم فأنا أتمنى الموت مئات المرات في اليوم من أجل تعامله معي

الجدة برجاء: كلا.. لا تقولين هذا فأنتي الشيء المتبقي لي من أبني إبراهيم يا شروق... في هذا الوقت دخلت زوجة عمها

زوجة العم فوزيه: لقد جهزت لك طعما خفيف من الأطعمة التي تحبينها لكي تأكلي يا عزيزتي

فابتسمت شروق: كلا أنا لا أشتهي شيء كما أني لست جائعة يا عمتي...فطرق باب المنزل بكل قوه فأمسكت شروق بيدي جدتها وهي ترتجف فنظروا إليها الجدة وزوجة عمها

الجدة بخوف: ماذا بك يا شروق؟ ولماذا ترتجفين هكذا!

زوجة العم باستغراب: سأذهب لكي أرى من المجنون الذي يطرق الباب هكذا...فذهبت زوجة العم فنظرت شروق بخوف إلى جدتها لأنها عرفت من الذي أتى إليهم... أما الجدة خافت هي أيضا عندما رأت تصرف حفيدتها... وفي ذلك الوقت سمعوا صوت صراخ أشرف وهو يقول أين هي؟ والتي هي شروق... شروق والتي من شدت خوفها لم تستطع الحركة من مكانها فدخل عليهم هي وجدتها فنظر إليها بغضب

أشرف بحدة قاتله: من الذي سمح لك بأن تخرجي من المنزل بدون أذني يا شروق...فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى جدتها فوقفتا معا هي وجدتها التي كانت هي أيضا ترتجف من الخوف مثل حفيدتها فهي لا تعرف من يكون الشخص الذي يقف أمامهم... وبعصبية/ أجيبي قبل أن أقتلك هنا... شروق وبخوف: ولكن أنا لن أتحدث معك هنا والآن هيا لكي نعود إلى المنزل وهناك سأعرف كيف سأتصرف معك... ولحسن الحض دخل عمي علينا

العم نظر إلى شروق وأمه المرعوبين وبحدة: ماذا تريد يا أشرف بعد الذي فعلته بالفتاة

أشرف بكل وقاحة: أصمت فأنا لم أتي من أجلك بل من أجل تلك الفتاة والتي هي زوجتي فأنا سأأخذها ونخرج من هنا

العم بعصبية وحدة: ومن الذي قال لك بأنها ستذهب معك وحتى لو كانت هي تريد الذهاب فانا لن أتركها تذهب معك

أشرف بضحكة سخرا: وهل تظن بأن الخيار لك أنت وهي... فهي ستذهب معي رغما عنها وعنكم جميعا

شروق وبشجاعة مختلطة بخوف: أنا لن أعود معك يا أشرف وحتى لو قتلتني هل تفهم

أشرف وبسخرية: نعم فهمت يا سيده شروق... وبحدة/ ولكن

العم يقاطع أشرف: لا يوجد ولكن وأظنك سمعت ما قالت فهي لا تريد الذهاب معك.. والآن أخرج من بيتي لو سمحت.... فأمسك العم بيد أشرف لكي يخرجه... فغضب أشرف من تصرف العم وهجم عليه بالضرب والركلات فأخذت زوجة العم تبكي هي والجدة على الذي يفعله أشرف بالعم فذهبت شروق نحوهم لكي تمنعه من ضرب عمها..................يتبع

سارونة بنت خالد 26-07-18 09:38 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي,,,

سارونة بنت خالد 29-07-18 11:13 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم....

شروق: أرجوك يا أشرف هذا يكفي... أرجوك أتركهم وشأنهم فأنت تريدني أن أذهب معك وأنا سأذهب معك الآن......

***********************
أشرف دفع شروق إلى الأرض: اغربي عن وجهي يا وجه الفقر..........

***********************
عيشة: كلا فهي ترفض كل من تقدم إلى خطبتها وكونها مدللة المنزل السيد محمد لا يجبرها على ما لا تريد والآن عن أذنك أنا سأذهب لكي أطلب من ريتا بان تعد لكي طعام العشاء..........

*************************
أشرف بضحك: ومن الذي سيسمح لك بالذهاب أم أنكى نسيتي بأنك معاقبة

*************************
هناء بخيبة أمل: حسنا يا عزيزتي وأهتمي بنفسك والآن إلى اللقاء

************************
فنظرت شروق إلى أشرف بتعجب من هذا التصرف فهي لا تعرف ماذا يقصد أو يريد: أنه رجل

*************************
أشرف وبحدة: صوتك لا ترفعيه في وجهي هل تفهمين وإلا سأقتلع لسانك من فمك هل هذا واضح وأنا أيضا أكرها جميع جنس حواء......

***********************
نرمين باستفزاز: أنا لا أهتم لك... وأنا اتصلت لكي أقول لكي بأن زوجك العزيز معي هنا وبعد قليل سأجعله في أحضاني

*********************
أشرف: في البداية سأقول لك ألف مبروك على.......................

**********************
شروق والتي خافت بأن تحرم من ولدها: أشرف.. أنت ماذا تريد مني بالظبط

**********************
الفصل غدا أن شاء الله

:cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت خالد 30-07-18 10:06 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل التاسع....


فقام أشرف بدفعها بعيدا عنهم... ولو الله ثم جدتها التي أمسكت بها لكانت فقدت ما في بطنها

شروق ببكاء ورجاء لأشرف: لا يا أشرف أرجوك أترك عمي.. ولكن أشرف لم يستمع إليها وعندما أرد العم أن يدافع عن نفسه أخرج أشرف مسدسه وصوبه على العم فصرخت شروق/ كلا يا أشرف أرجوك لا تقتل عمي... فوقفت بينهم هو وعمها وبرجاء/ لا تفعل هذا أرجوك وأنا سأفعل كل ما تريد وسأذهب معك إلى المكان الذي تريده ولكن أرجوك لا تؤذيهم... فنظره إليها ولم يعرها أي إنتباه، فجلست عند رجله وهي مكسورة الخاطر/ أرجوك يا أشرف هذا يكفي... أرجوك أتركهم وشأنهم فأنت تريدني أن أذهب معك وأنا سأذهب معك الآن... أشرف نظر اليها فأمسكها من ذراعها حتى وقفت فأردت جدتها أن تتدخل بينهم ولكن شروق استوقفتها بانكسار/ كلا يا جدتي أنا سأذهب معه ويكفي مشاكل

أشرف وهو يشد شروق: هيا يا مدام فأنا لا وقت لدي لك أنتي وأهلك... وقد خرجوا من منزل عمها وعادوا إلى المنزل وعند دخولهما إلى غرفتهما أمسكها من رقبتها وخنقها وبحدة/ أقسم لك أذا خرجتي من المنزل مرة ثانيه وذهبت إلى منزل عمك بدون أذني... فأنا أقسم لك بأني سأقتلك أنتي وجميع أهلك هل تفهمين... ومهما يحصل بيننا وحتى لو قتلتك من الضرب فلا يحق لك بأن تتركي هذه الغرفة بدون إذني هل تفهمين يا حيوانه.... فهزت شروق رأسها بنعم... وعندم تركها سقطت على لأرض منهارة، ولكنه أمسكها من ذرعها حتى أوقفها... وبنفس الحدة/ والشيء الثاني أنا سأنتظرك حتى تلدين وسأقوم بتحليل الدي أي إن لكي أتأكد إذا كان الطفل او الطفلة الذي في بطنك مني أنا او لا فإذا اكتشفت بأنه ليس لي فأعرفي بأني سأقتلك ونهايتك ستكون على يدي أنا هل هذا واضح

شروق بدموع: نعم... واضح

أشرف دفع شروق إلى الأرض: اغربي عن وجهي يا وجه الفقر... وخرج وتركها وهي تبكي بصمت من قلبها حتى كادت أن تجف دموعها.. وقد اتصلت واعتذرت لعمها المسكين الذي ضربه أشرف، وقد بقيت في غرفتهم ولم تخرج منها... وفي تمام الحادية عشره اتصلت على السائق وطلبت منه بأن يذهب ويجلب لها أغراضها من بيت عمها وبعد ذلك بنصف ساعة طرق باب غرفتي/ أدخل... فدخلت مدبرة المنزل عائشة

عائشة بابتسامة: متى عدتي يا سيدتي

شروق: من الساعة الثامنة

عائشة باستغراب: ومع من عدتي

شروق بحزن: مع أشرف

عائشة: حسنا سأذهب لكي أترك ريتا تجلب لك شيء حتى تأكلين لأن الجدة طلبت ذلك ولأن الجميع تناولوا عشاءهم

شروق بتنهيدة: حسنا وشكرا لك

عائشة: هذا واجبي يا سيدتي على فكرة عن قريب ستعود الانسة حنان

شروق بابتسامة: ومن تكون حنان هذه أما أنك تقصدين اخت أشرف

عيشة: نعم هي وأظن بأنك أتيت إلى عيد ميلاده العام الماضي

شروق باستفسار: وأين هي الآن

عيشة: لقد ذهبت إلى أمريكا لكي تكمل درستها

شروق: وهل هي متزوجه

عيشة: كلا فهي ترفض كل من تقدم إلى خطبتها وكونها مدللة المنزل السيد محمد لا يجبرها على ما لا تريد.. والآن عن أذنك أنا سأذهب لكي أطلب من ريتا بان تعد لكي طعام العشاء.. وبعد ذهاب عيشة جلست شورق على سريرها وأخذت تتذكر الذي حدث بينها وبين أشرف

شروق باستياء: لقد كان ذلك يوم ميلاده وبالنسبة لي فقد كان يوم تعاستي ولكن كان الله في العون... وياترى متى ستنتهي مأساتي معك يا أشرف

***************************

وفي اليوم الثاني وعندما تجهزت شروق لكي تذهب إلى الكلية وقف أشرف أمامها فنظر إليها بحيرة...

أشرف بحدة: إلى أين أنتي ذاهبة يا مدام شروق

شروق برتباك: سأذهب إلى الكلية

أشرف بضحك: ومن الذي سيسمح لك بالذهاب أم أنكى نسيتي بأنك معاقبة

شروق بتعجب واستفهام: معاقبة؟ أنا... فنظرت اليه /كلا أرجوك فاليوم عندي اختبارات ولا أستطيع الغياب

أشرف بعناد: أنا قلت ما عندي ولن أعيد أي كلمة مما قلت لك.. والآن عن أذنك يا عزيزتي... ولكن قبل خروجه امسكت بيده

شروق بتحايل: أرجوك لا تفعل بي هذا يا أشرف.. وأنا سأفعل كل ما تريده مني ولكن أرجوك لا تحرمني من دراستي يا أشرف

أشرف وهو ينظر إليها وبنفس العناد: أنت ستفعلين ما أريده أنا رغما عنك وإذا خرجتي اليوم من المنزل لن تلومي سوى نفسك هل هذا واضح فأنا اليوم لا أريدك أن تخرجي عنادا فيك وأنا حر فأنتي زوجتي ومن حقي أن تصرف معكي كما أشاء يا شروقي... فنظرت إليه ودمعتها في بداية عينها فخرج وتركها فجلست على الكرسي وفتحت شعرها فنظرت إلى الهاتف فأخذته وتصلت على هناء

هناء: أين أنتي ولماذا لم تأتين إلى الان يا شروق

شروق: أنا لن أتي اليوم

هناء بصدمة: هل أنتي مجنونه لكي تتغيبي اليوم... ولكن هل زوجك المجنون منعك من الحضور

شروق بكذب: كلا أشرف لم يمنعني من الحضور... ولكن متعبة بسبب الحمل

هناء برجاء: حاولي بأن تأتين وإذا انتهيتي من الاختبار عودي إلى منزلك

شروق بضيق من تصرف أشرف معها: كلا لا أستطيع وأرجوك أعتذر للدكتور وأخبريه بأني مريضه

هناء بخوف: من ماذا تشتكين يا شروق لآني بدأت أقلق عليك

شروق بابتسامة: لا تخافي أنا سكون بخير وغدا أن شاء الله سآتي أن استطعت الحضور

هناء بخيبة أمل: حسنا يا عزيزتي وأهتمي بنفسك والآن إلى اللقاء

شروق: حسنا وإلى اللقاء...وبعد ما أغلقت من صديقتها أبعدت شعرها عن وجهها وقالت/ الله المستعان فلا يسامحك الله على ما تفعل معي يا أشرف... فتركت كل شيء ونزلت إلى غرفة الجدة فطرقت الباب قبل دخولها ومن ثم دخلت فوجدتها مستلقية على سريرها

شروق بابتسامة: هل أنت نائمة يا جدتي

الجدة بفرح: كلا يا عزيزتي تعالى وأجلسي لكي تخبرني كيف حالك اليوم مع الحمل

شروق وهي تجلس بجوار الجدة: الحمد الله انا بخير

الجدة: وكيف حفيدي القادم

شروق والذي وضعت يدها على بطنها: هو أيضا بخير ومتشوق إلى روأيته

الجدة بتساؤل: ولماذا تذهبين إلى الكلية اليوم

شروق بكذب: لآني ليس لديه محاضرة اليوم ففكرت بالجلوس في البيت معك

الجدة: وهل فطرتي

شروق: كلا يا جدتي فأنا لا أشتهي

الجدة بأصرار: وحتى لو كنتي لا تشتهين فأنتي ستفطرين معي وإلا سأغضب منكي

شروق: حسنا سأأكل معك يا جدتي فالمهم بأن لا تغضبي مني... وقد جلست شروق مع الجدة إلى الثانية عشر وبعد ذلك عادت إلى غرفتها فوجدت الهاتف يرن فتركته وأخذت ملابسها ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش وبعد خروجها نشفت شعرها واستلقيت على السرير فنامت على الفور فهي في هذه الأيام تشعر بكسل غير طبيعي... وعندما استيقظت وجدت أشرف نائم بجوارها فتركت الفراش بدون أن يشعر بها جلست في شرفة الغرفة فرن جرس الهاتف... وقد استيقظ أشرف ورد على الهاتف وبعد ذلك خرج إلى الشرفة ونظره إليها بغضب فنظرت إليه ووقفت فشدها من معصمها وأدخلها إلى غرفتهم وبعد أغلق باب الشرفة وقف أمامه

أشرف بوجه عابس: هل تعرفين رقم هاتف الغرفة

شروق وبخوف: كلا لا أعرفه

أشرف: هل اتصلت على أي شخص منه... شروق أزداد خوفها فأنزلت رأسها فصرخ أشرف في وجهها/ أجيبي يا حقيرة قبل أن أحطم رأسك

شروق بفزعة وخوف: فقط بيت عمي وصديقتي هناء

أشرف بحدة وعدم تصديق: هل أنتي متأكدة

شروق برتباك: نعم متأكدة... ولكن أشرف لم يصدقها فامسك بيدها وذهبوا نحو الهاتف فطلب منها الجلوس فجلست فرفع السماعة واجرى أتصلا وبعد ذلك أعطها السماعة وطلب منها بأن تتحدث مع المتصل فأخذت

شروق بصوف خائف ومتقطع: آلـــ ــــوووووو

الشاب بفرح: أو مرحبا من أنتي

فنظرت شروق إلى أشرف بتعجب من هذا التصرف فهي لا تعرف ماذا يقصد أو يريد: أنه رجل

فنزع أشرف السماعة من يدها بعنف: الووو... ولكن الشاب لم يتكلم فصرخ أشرف في السماعة/ تكلم يا حيوان ويا حقير تكلم لو كنت رجل وبعد ذلك أغلق الخط ونظره إلى شروق المرعوبة/ من يكون

شروق بصدمة: من هو الذي من يكون

فصرخ أشرف بغضب في وجهها: شروق لا تغضبيني وأخبريني من الرجل الذي أتصل

شروق بدفاع عن نفسها: وما أدراني أنا... أم لأنك تخوني تظن بأني أفعل ذلك فأنا أهلي لم يربوني على ذلك كما أني أكره جميع الرجال هل تفهم

فامسك أشرف بشعرها حتى وقفت فقال وبحدة: صوتك لا ترفعيه في وجهي هل تفهمين وإلا سأقتلع لسانك من فمك هل هذا واضح وأنا أيضا أكرها جميع جنس حواء... فدفعها وسقطت على الكرسي فنظرت إليه فخرج وتركها... وفي حوالي التاسعة وعندما كانت جالسة مع عمها أتت اليها ريتا

ريتا: سيدة شروق هنالك هاتف لك

شروق بتعجب: لي أنا ولكن من المتصل

ريتا: لا أعرف أنها فتاة وقد طلبتك

شروق: بعد أذنك يا عمي

العم محمد: تفضلي يا أبنتي... فذهبت وردت

شروق: مرحبا

المتصلة: أهلا يا سيده شروق

شروق وبتعجب: عفوا من أنتي

الفتاة: أنا نرمين الفتاة التي سرقتي منها خطيبها

شروق بحدة: أنا لم أسرق منك شيء هل تفهمين

نرمين باستفزاز: أنا لا أهتم لك... وأنا اتصلت لكي أقول لكي بأن زوجك العزيز معي هنا وبعد قليل سأجعله في أحضاني

شروق بسخرية: حقا أنا أهنك على ذلك

نرمين بانفعال: أنا لا أريدك أن تهنئيني الآن بل بعد زواجي منه لأني سأسترجع خطيبي منك

شروق بدون مبالا: وأنا أتمنى لكما التوفيق أنت وزوجك

نرمين باستغراب و انفعال: أي نوع من النساء أنتي

شروق ببرودة أعصاب: سأخبرك الآن... فأغلقت شروق الخط في وجه نرمين وعادت إلى عمها... وعندما كانوا يتناولون العشاء دخل أشرف فنظر إلى شروق

العم محمد: أين كنت يا سيد أشرف

أشرف: لقد كنت أذاكر عند صديقي عامر

العم محمد: حسنا تعال وتعشى معنا

أشرف بابتسامة: لقد تعشيت والآن سأذهب إلى غرفتي

شروق: الحمد لله

الجدة: أجلسي وأكملي طعامك يا صغيرتي

شروق بابتسامة: لقد شبعت يا جدتي

الجدة: حسنا أذهبي إلى زوجك... فنظرت شروق إلى زوجة أخو أشرف والذين كانوا ينظرون إليها بتعجب فتركتهما وصعدت إلى غرفتهما وقبل دخولها سمعت أشرف يتحدث فطرقت الباب وعندما سمح لها بدخول دخلت فنظرت إليه فوجدته على السرير يتحدث إلى فتاة ما، فدخلت إلى دورت المياه فغسلت وجهها وأسنانها وبعد أن غيرت ملابسها استلقيت ونامت على الفور أما أشرف فنام بعد انتهائه من المكالمة...

******************************

المهم أخذت الأيام تمر عليها والشهور كذلك وفي يوم من كانت شروق في غرفتها شعرت بمغص شديد فعرفت بأنها ستلد وقد كان أشرف في سهرته كالعادة.. فاتصلت على هاتفه النقال فردت نرمين فسألتها بصعوبة عن أشرف فأغلقت الخط في وجهها فعاودت الاتصال فوجدت الهاتف مغلق فأخذت تبكي من شدت الالم فدخلت عليها هند زوجة شريف


هند بخوف: ماذا بكي ولماذا تبكين

شروق بدموع وهي تتعصر من الألم: لا أعرف ولكن أنا سأموت من الالم فبطني وظهري يؤلمانني جدا

هند: هل تريديني أن أخذك إلى المستشفى

شروق برجاء: أرجوكي أفعلي ذلك بسرعة

هند برتباك: حسنا يا شروق فقط أهدئي.. وأن شاء الله ستكونين بخير... وقد أخذت هند شروق وذهبوا إلى المستشفى هي وجدة أشرف وقد تعبت جدا وجلست خمسة ساعات حتى وضعت طفلها وبعد ذلك نامت على الفور من شدت تعبها بدرجة أنها لم تسأل عن طفلها.. وقد أيقظتها الممرضة لكي ترضع طفلها وعندما فتحت عينيها

الممرضة: حمد لله على سلامتك يا سيدتي

شروق وهي تجلس: شكرا لك

الممرضة: خذي طفلك لكي ترضعينه... فأخذته شروق ونظرت إليه حيث كان نسخة من والده أشرف/ أنه وسيم

شروق: أنه يشبه والده ولا يشبهني

الممرضة: الله يحفظه لك

شروق بفرحة لاتوصف: أمين يا رب

الممرضة: أنا الآن سأتركك لأن موعد الزيارة قد حان

شروق بابتسامة: حسنا... فخرجت وتركتها فنظرت شروق إلى طفلها فضمته إلى صدرها فشعرت بشعور لا يوصف أبدا فقبلته على خده فوضعته بجوارها ومن ثم اتصلت على منزل عمها وأخبرتهم بأنها أنجبت طفلها... وقد كانت سعيدة جدا لأنها أصبحت أم وفي تلك اللحظات طرق باب الغرفة فدخل عمه وجدة أشرف وأشرف وهند

فقالوا: السلام عليكم

شروق بابتسامة تعب: وعليكم السلام... فنظرت الجدة إلى الطفل فآتت وحملته

الجدة بفرحة: أنظر يا أشرف أبنك يشبهك جدا ولكن لون عينه مثل أمه

أشرف وهو ينظره إلى شروق: حمدا لله على سلامتك

شروق: شكرا لك

العم محمد: أنا أسعد شخص... أخيرا أصبحت جد

الجدة: نعم هذا صحيح

فأمسك أبو أشرف بيد شروق: شكرا لك يا أبنتي

شروق وهي تبتسم: الحمد لله ياعمي وأنا سعيدة لأنك سعيد

الجدة: العقبة لك يا هند أنتي وأنجي

هند بابتسامة حزينة: أن شاء الله يا جدتي والآن أنا سأعود إلى المنزل لأني سأذهب إلى زيارة أهلي وأنتي يا شروق حمدا لله على سلامتك وألف مبروك

شروق بفرح: شكرا لك

هند: عن أذنكم... فخرجت وتركتهم

العم محمد: أنا أيضا سأخذ أمي ونذهب لأن لدي عمل

أشرف: حسنا يا أبي

العم محمد: وأنت يا أبنتي حمدا لله على سلامتك مرتا ثانيه والآن إلى اللقاء... فخرجوا وتركوها مع أشرف فجلس بجوارها

أشرف: في البداية سأقول لك ألف مبروك على الطفل الذي أنجبته من الرجل الذي تكرهينه من أعماق قلبك والشيء الثاني هل ما زلتي تريدين الطلاق يا سيده شروق

شروق بكل جدية: نعم لأن ذلك سيكون أفضل لي ولك

أشرف: حسنا ولكن

شروق بخوف: ولكن ماذا

أشرف: ولدي سيعيش معي أنا

شروق بصدمة: ماذا هل تريد أن تحرمني من طفلي يا أشرف

أشرف بهمس عند إذنها: هذا والدي أنا وقد تأكدت من ذلك فلهذا أنا لن أترك ولدي يعيش معك كما أنكي لن تتزوجي من رجل أخر لأنكي لو فكرتي مجرد تفكير أنا سأقتلكم أنتي وهو... فنظرت إليه فوجدت عينه في عينها وقد كانت كل كلمة تجرج من فمه كانت من قلبه

شروق والتي خافت بأن تحرم من ولدها: أشرف! أنت ماذا تريد مني بالظبط

أشرف: لا شيء... فنظرت إلى طفلها/ إذا كنتي تريدين أن تكوني مع طفلك أنسي موضوع الطلاق نهائيا لأني لن أطلقك مهما فعلتي بل سأتركك معلقة هكذا مثل البيت الواقف دون سكان

شروق وبحزن: سأذهب وأجلس مع أهلي لعدت أيام

أشرف: كلا.. بلا هم يأتون إلى زيارتك والان أنا سأذهب.. وغدا سأعود لكي اصطحبك إلى المنزل هل تفهمين والان عن أذنك يا زوجتي العزيزة. فخرج من الغرفة...................يتبع

سارونة بنت خالد 30-07-18 10:10 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي....:e418::e418::e418::e418::e418::e418:

سارونة بنت خالد 03-08-18 02:14 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل العاشر........




شروق ببكاء لأن هذا هو سلاحها الوحيد: حقير وسافل كذاب...المهم في اليوم الثاني خرجت شروق من المستشفى وبدلا من أن تذهب إلى بيت أهلها ذهبت إلى منزل أهل زوجها فسات حالتها النفسية بعض الشيء مع أنها كانت مدللة من قبل الجميع ما عدا زوجها طبعا.. وفي يوم وعندما كنت تحمل طفلها طرق باب الغرفة/ أدخل


فدخلت عليها فتاة غريبة: مرحبا

شروق بتعجب: أهلا يا عزيزتي

حنان بابتسامة: أنا حنان وأظن بأن أخي أخبرك عني

شروق بترحيب: هل أنت حنان أخت أشرف

حنان بكل أحترام: ممم نعم أنا هي

شروق بابتسامة: أهلا بكي يا عزيزتي وأخيرا التقيت بكي

فابتسمت حنان: حمدا لله على سلامتك ومبروك عليكم المولود الجديد

شروق بفرح: شكرا لك.. والحمد لله على سلامتك

حنان باشتياق لطفل أخيها: هل يمكن أن أحمله

شروق: تفضلي خذيه... فأخذت حنان طفل شروق وأشرف ونظرت اليه

حنان بتركيز على المولود: كما قالت جدتي أنه يشبه أخي جدا

شروق بابتسامة لا معنى لها: الحمد لله على كل حال

حنان باستفسار: أخبريني كيف تعرفتي على أخي وكيف أحببتم بعض وتزوجتم بهذه السرعة... فنظرت إليها شروق باستغراب

شروق: لن تجدي الجواب عندي بل سيكون عند أشرف

حنان بخيبة أمل: أو هل هذا يعني بأنكم لم تعيشوا أي قصة حب مع أخي

شروق؟: قصة حب مع أشرف

حنان بصدمة من ردت فعل شروق: نعم قصة حب مع أخي... وقبل أن تجيب شروق على سؤالها دخل أشرف فنظر إلى أخته ومن ثم إلى شروق

أشرف: هل أنت هنا يا حنان؟ فأنا كنت أبحث عنك

حنان بفرح: نعم أنا هنا مع زوجتك وولدك

أشرف: حسنا هل ستذهبين إلى حفلة عامر؟

حنان بدلع: نعم سأذهب والآن أجلس لأني أريد التحدث إليك... فجلس أشرف بجوار شروق على السرير

أشرف بابتسامة: تكلمي ماذا هناك؟

حنان: أخبرني وبكل صدق كيف تعرفت على شروق؟

أشرف بكل جدية: لقد رأيتها في الكلية وتعرفت عليها هنا في منزلنا يوم حفلتك

حنان باستغراب وهي تنظر إلى شروق: ماذا هل أتيتي إلى حفلتي يا شروق

شروق بغصة: نعم لقد حضرت.. فأنا كنت مع بنات أستقبال الضيوف

شروق بانفعال: واو هل هذا يعني بأنه حب من أول نظرة

أشرف وهو ينظره إلى شروق بخبث: كلا هو ليس كذلك

حنان بكل براءة: إذا ماذا؟

أشرف بابتسامة: بل من ثالث نظره وعلى فكره أنا لا أحب من يتحداني يا حنان فانتي أختي وتعرفين طبعي جيدا

حنان بتفكير: هل تقصد بأن شروق تحدتك يا أخي... فنظر أشرف إلى شروق التي أنزلت رأسها ومن ثم إلى حنان

أشرف: حنان دعينا من كل هذا وأخبريني متى ستذهبين لكي تعرضين مشروعك؟

حنان: عن قريب جدا يا أخي العزيز... فطرق الباب فدخلت ريتا

ريتا بابتسامة: سيدة شروق أهلك هنا فهل أدعهم يدخلون

حنان باستغراب من سؤال ريتا: طبعا دعيهم يدخلون وهل هذا يحتاج لسؤال... فنظر أشرف إليها بتعجب/ ماذا هناك يا أشرف ولماذا تنظر إلي هكذا؟

أشرف: كلا لا شيء والآن أنا سأذهب لكي أنام قبل موعد الحفلة

حنان باستفسار: وماذا عن أهل زوجتك؟

أشرف: هم أهلها وليسوا أهلي فلهذا لا دعي من وجودي هنا... وبمجرد أن دخلوا خرج أشرف... وقد فرحت شروق جدا بقدومهم وبعد ذهابهم تعشت وأرضعت طفلها ونامت.. وفي اليوم الثاني وعندما استيقظت من نومها وجدت أشرف نائم عندها في الغرفة فنظرت إلى طفلها ومن ثم تركت الفراش فأخذت غطائها وذهبت وغطته به وبعد ذلك عادت إلى سريرها

شروق في سرها: أتمنى من الله بأن تكون أبا جيدا يا أشرف.. فحملت طفلها وخرجت من الغرفة بدون أن يشعر بها فذهبت وجلست في الصالة فخرجت ريتا

ريتا باستغراب: سيده شروق ماذا تفعلين هنا فأنتي يجب عليك أن تكوني في فراشك لكيلا تمرضين

شروق بابتسامة: أشرف نائم في الغرفة وأخاف أن يستيقظ لو بكى طفلي فينزعج.. لهذا تركت الغرفة

ريتا: نعم هذا صحيح وبضبط بأن السيد أشرف عاد ثملا فدخل عندك وأسفه لقول ذلك.. ولكن هذه هي الحقيقة، والآن سأذهب لكي أجهزا لك الإفطار ومن ثم سأخذ طفلك لكي أحممه وأغير ملابسه

شروق: حسنا وشكرا لك يا ريتا... وبعد أن فطرت شروق صعدت إلى غرفتها هي وأشرف حيث أخذت دش ومشطت شعرها ومن ثم نزلت وأخذت طفلها... ودخلت إلى غرفتها الأخرى فوجدت أشرف كما تركته فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الواحدة مساء فنظرت إلى طفلها النائم والذي في حضنها/ أتمنى بأن لا تكون مثل والدك في تصرفاته... فابتسامة وأمسك بأصبعها ففرحت جدا/: سبحان الله.. أتمنى أن أراك دائما هكذا يا ولدي

فستيقظ أشرف ونظر اليها: كم الساعة الآن؟

شروق: الواحدة ونصف

أشرف جلس بسرعة: يا آلهي لقد نمت كثير فأنا لدي موعد مع أبي في تمام العاشرة فوقف وخرج بسرعة... وبعد عدة دقائق طرق الباب

شروق بابتسامة: أدخل... فدخلت حنان/ أهلا يا حنان

حنان بفرح: هل تسمحين بأن أجلس معك

شروق: طبعا يا عزيزتي تفضلي

فجلست حنان بجوارها: كيف حالك وحال المولود الجديد

شروق: الحمد لله أنا بخير وطفلي أيضا بخير

حنان: أنتم لماذا لم تختاروا أسما حتى الآن لطفلكم؟

شروق بابتسامة: لا أعلم

حنان بتفكير: أمممم حسنا أنا سأختار له أسما مناسب

شروق بكل ترحيب: حسنا اختاري يا عزيزتي

حنان: ما رأيك باسم يزن

شروق: جميل جدا

حنان: الحمد لله ولكن لا أعرف إذا كان أخي سيوافق أو لا على هذا الاسم

شروق: ولم لا فيزن أسم جميل

حنان: الحمد لله أنه أعجبك وإذا وافق أخي أنا سأكون عرابته هل اتفقنا

شروق بكل جدية: نعم اتفقنا.. والآن أخبريني كيف كانت حفلتكم

حنان بكل فرح: لقد كانت ممتعة جدا فلقد رقصنا وفرحنا جدا وقد شرب أخي كثيرا حتى ثمل ولولا الله ثم أني جلبته إلى المنزل لكان ذهب في خبر كان.. وأظن بأنه دخل عليكم عندما عدنا

شروق بتنهيدة: نعم هذا صحيح

حنان: أنا لا أعرف متى سيكف أخي عن شرب هذه السموم؟

شروق: أخبريني يا حنان منذو متى وأخوك يشرب

حنان بحزن: منذو وفات أمي لأن أخي كان يحب أمي جدا وازدادت حالته سوء عندما خانته نرمين مع صديقه

شروق: ماذا وهل! لهذا تركها؟

حنان: هو لم يتركها بل وعدها بأنه سيتزوجها لأنه هو أول شخص يدخل عليها كما تقول هي... وفي الحقيقة أنا استغربت جدا عندم قال لي أبي بأن أخي تزوج من فتاة غير نرمين لأن أخي كان يعشقها بشكل جنوني ولم أتخيل في يوم بأنه سيتزوج من غيرها... ولكن هل تعلمين أنا متأكدة بأن أخي أحبك من كل قلبه لهذا تزوج منك.. لأن أخي لا يحب أي شخص بهذا السرعة وأنا أيضا أحبك يا شروق من كل قلبي

شروق بابتسامة: أنا أيضا أحببتك من كل قلبي

حنان: أنا أشكرك وعلى فكره أبي وجدتي يحبانك أيضا... وجدتي تقول بأنك أفضل من في المنزل

شروق بسعادة: أنا أيضا أحبهم

حنان باستفسار: ولكن أخبريني يا زوجة أخي هل لديك إخوان

شروق وهي تتذكر أخاها.. وبحزن: نعم لقد كان عندي أخ وقد كنت أحبه جدا ولكن الموت فرق بيننا أنا وهو... لأنه تعرض لحادث مع أمي وأبي قد مات بعد الحادث بيومين

حنان بأسف: يا ألهى كم هذا محزن جدا

شروق: الحمد لله على كل حال وهذا نصيبي

فدخل أشرف فنظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان فقال: لقد كنت أعرف بأني سأجدك هنا

حنان: لماذا هل كنت تبحث عني يا أخي! ولكن ماذا هناك؟

أشرف بانزعاج: أبي

حنان باستغراب: ماذا به؟

أشرف: أنه غاضب مني

حنان: ولماذا! أو ماذا فعلت يا أشرف لكي يغضب منك

أشرف: لقد كان بيننا موعد فنسيت الموعد ونمت... فأخذت تضحك من قلبها فغضب أشرف من تصرفها معه/: أنا لم أخبرك لكي تضحكين يا حنان

حنان: أنا أسفه ولكن الموضوع مضحك جد يا أشرف

أشرف بكل سخرية: حقا

حنان: كلا وأنا آسفة... وعلى فكر أنا أخترت أسم لطفلك فمن اليوم سيكون أسمه يزن

أشرف: ماذا ولكن أنا لم اختر هذا الاسم

حنان: أعرف ذلك لهذا اخترته له أنا

أشرف بشك: ولماذا يزن

حنان: لأني أحب هذا الاسم وأيضا هو سيكون مناسب مع أسمك يا أخي

أشرف: حسنا يزن. يزن

حنان بفرح: شكرا لك يا أفضل أخ في الكون

**********************

المهم مرت الأيام والشهور وفي يوم وعندم كانت شروق تستحم في حمام غرفتها سمعت صوت أحدهم ينادي على زوجها

شروق بتعجب: من الذي دخل إلى غرفتنا يا ترى... حيث ارتدت روبها ولفت شعرها بي الفوطة فوقفت عند باب دورة المياه إلى أن سمعت صوت باب الغرفة يقلق فخرجت من الحمام وقد كانت خائفة بعض الشيء... وبتردد/ أشرف هل أنت هنا...فلم يرد عليها أحد فذهبت نحو باب الغرفة وأغلقت بالمفتاح وبمجرد أن التفت خلفها رأت رجلا غريب عن المنزل أمامها فكدت أن تموت من الخوف والصدمة

الشاب: وهو ينظر إليها باستغراب: مرحبا... ولكن شروق لم تجب عليه من شدة صدمة/ أنا رءوف صديق أشرف وأبن عمه وشريكه في كل شيء وحتى البنات هل هذا واضح فلهذا يجب علينا أن نتفق فأنا قلت لكي بأني شريك أشرف في كل شيء وفي الحقيقة أنا معجب بكي جدا فلهذا يجب عليك أن تمنحيني نفسك كما فعلتي مع أشرف... فعرفت قصده فجمعة كل قوتها وصفعته فقضب جدا من ضربه... وبحدة/ أخرج من هنا في الحال

رءوف غضب من تصرف شروق فمسك بذراعيه بكل قوته وبعصبية: من تضنين نفسك؟ وكيف تجرئين على ضربي أنا... ولكني سأدفعك ثمن ضربك لي

شروق بانفعال: أتركني وشأني يا حيوان ويا حقير

رءوف بحدة: لن أترككي حتى أنفذا ما أريد... فقام بنزع المنشفة من رأس شروق.. ومن ثم قام بدفعها على السرير فأراد نزع الروب منها فقذفته برجلها وخرجت من الغرفة مثل المجنونة وهي تبكي من قلبها فاصطدمت بشخص كان أمامها فنظرت إليه فإذ بأسامة أخو أشرف

أسامة: ماذا بكي ولماذا جرجت هكذا بروب الحمام يا شروق... فخرج رءوف من غرفتهم فنظر إليها ومن ثم إلى أسامه

أسامة بتعجب وصدمة: رءوف ماذا تفعل في غرفة أشرف

رءوف بارتباك: لقد كنت أبحث عن أشرف وعندم رأتني هذه الفتاة خافت وخرجت من الغرفة بهذه الطريقة

أسامة بحدة: حسنا عودي إلى غرفتك يا شروق.. ولا تخافي فهذا أبن عمنا وهو تعود على النوم مع أشرف لهذا دخل عليك هكذا.. وأنت يا رءوف هذه زوجة أشرف والآن يمكنك أن تنزل إلى غرفة الضيوف

رءوف وهو ينظر إلى شروق بصدمة: ماذا زوجته.. حسنا يا أخي أنا سأنزل في الحال... فأتى نحوهم وهو ينظر إلى شروق... فنظرة شروق إليه فوجدت أثر يدها في وجهه عندم ضربته ومن ثم نزل..................يتبع

سارونة بنت خالد 03-08-18 02:22 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.............:e106::e106::e106:

سارونة بنت خالد 04-08-18 01:46 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل الحادي عشرة.....

شروق: أرجوك لا تخبر أشرف با لذي حدث لأنه لو عرف ذلك سيقتلني

*******************************
أشرف بصوت حاد: حنان أنا قلت لك أخرجي لو سمحتي هل تفهمين

******************************
شروق برتباك: ولماذا سأكذب عليك فأنت تظلمني بكلامك هذا...........

******************************
أشرف بعد أن أقترب من وجهها قال بهمس: وهل تظنين بأن القرار لكي يا سيدة شروق فأنا من سيقرر....................

*****************************
نرمين بدلع: أهلا يا حبيبي كيف حالك.... فاحتضنته وبعد ذلك نظرت إلى شروق فقالت...............

***************************
أشرف نظر إلى شروق والتي لم يشعر بغيرتها عليه ففضل أن يذهب مع بنت خالته لكي تشعر بغيرة: حسنا لنذهب..................

***************************
رءوف بأسلوب مستفز: أنا أول مرة أرى رجل يترك زوجته في مكان عام لكي يرقص مع بنت خالته......................

**************************
فنظرت شروق إليها فقالت وبملل: بل ممل جدا لأني لا أحب الحفلة

**************************
الشاب وهو يترنح بعض الشيء من السكر: هل تسمحين بأن ترقصين معي

*************************
فنظر أشرف إليه فوقف وأمسكه من ثيابه فقال بحدة: أنا لا أسمح لك بأن تعبث مع زوجتي..........

************************
شروق وبخوف خفيف: لم يسمح لي أحد ولكن أنت أيضا رقصت مع نرمين..................

**************************
الفصل يوم الاثنين أن شاء الله.................
:smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile::smile:

سارونة بنت خالد 06-08-18 09:14 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
لفصل الحادي عشرة....



أسامة بشك في رؤف لأنه أبن عمه ويعرف كل تصرفاته مثل أخو أشرف تماما: حسنا يا شروق عودي إلى غرفتك.. ومرة ثانيه أغلقي باب غرفتك بمفتاح إذا كنتي في وضع خاص

شروق بخوف: حسنا يا أخي ولكن

أسامة!: ولكن ماذا؟

شروق: أرجوك لا تخبر أشرف با لذي حدث لأنه لو عرف ذلك سيقتلني

أسامة بتفاهم: لا تخافي فأنا لن أخبره بشيء.. والآن أذهبي وأرتدي ملابسك قبل أن يعود أشرف فيراك هكذا

شروق: حسنا وشكرا لك.. فتركته ودخلت إلى غرفتها وقد ارتدت ملابسها وجلست وهي ترتجف من الصدمة والخوف، وعندما طرق باب الغرفة ذهبت نحوه وبخوف/ من هناك

حنان: أنا حنان يا شروق

ففتحت شروق الباب: حنان

حنان !: ما لذي حدث لك فأخي أسامة قال بأنك لست بخير... فارتمت شروق في حضن حنان وهي تبكي فجلست حنان وجلست شروق بجوارها وهي تنظره إليها بتعجب

حنان بتعجب: ماذا هناك هل أنت مريضة يا شروق؟

شروق بدموع: كلا لا شيء فأنا بخير

حنان!: كيف لا شيء وأنتي ترتجفين وتبكين هكذا وكأنك خائفة من شيء ماء

شروق: صدقيني لا يوجد شيء

فدخل أشرف فنظر إليهما فقال: ما لذي حدث

حنان بحيرة: لا أعرف يا أخي

أشرف بقليل من العصبية: حسنا أتركينا معا

حنان: حسنا يا أخي... فأرادت حنان الخروج ولكن شروق أمسكت بيدها فنظرت حنان اليها فهزت راسها بأن لا تتركني مع أشرف لوحده

أشرف بصوت حاد: حنان أنا قلت لك أخرجي لو سمحتي هل تفهمين

حنان بقليل من الخوف وهي تترك يدي شروق: حسنا يا أخي سأخرج في الحال... وعندم خرجت حنان

أشرف وقف أمام زوجتها: ما لذي حدث بينك وبين رؤف أبن عمي يا شروق... فنظرت شروق إليه فوقفت وهي مرتبكة وتنظر إليه نظرت خوف... فصرخ في وجهها/ أجيبي ما لذي حدث بينكم ولا أريدك أي أكاذيب يا شروق

شروق بغصة: لا شيء.. لم يحدث أي شيء بيننا... فامسكها من ذرعها وشدها إليه

أشرف ضغط على ذرعها: أنت كاذبة والآن أخبريني بالذي حدث قبل أن أتهور وأفعل شيء لن يعجبك

شروق وهي ترتجف من الخوف: أشرف صدقني لم يحدث شيء بيننا أنت لماذا لا تريد تصديقي... فدفعها نحو الحائط وقام بخنقها

أشرف ضغط على حلقها: هل ستخبرينني بالذي حصل أو أقتلك

شروق وبصعوبة في الكلام: أقسم لك بأنه لم يحدث شيء وأنا لا أعرف عن ماذا تتحدث أنت

أشرف جمع كل قوته وصفعها فقال: أنت كاذبه

شروق برتباك: ولماذا سأكذب عليك فأنت تظلمني بكلامك هذا... فغضب أشرف من كلامها فهجم عليها وأخذه يضربها مثل المجنون بدرجة أنها سقط في الأرض فأخذ يركلها برجلها فدخلت حنان وأتت نحوه فأبعدت أخاها عن شروق ومن ثم ساعدتها على الوقوف

حنان بعاتب: ما لذي حدث لك يا أشرف؟ ولماذا ضربها هكذا

أشرف بصراخ: أسألي هذه الحقيرة الحيوانه

حنان بحزن على حال شروق من الذي فعله أخاها بها: أشرف أرجوك هذا يكفي فالفتاة تنزف من فمها وأنفها

أشرف والذي أراده ضرب شروق مرة ثانيه: دعيها تموت

شروق وهي تبكي: أنا لم أفعل أي شيء خطاء.. وأنا لست خائنة كما تظن أنت وإذا كنت تظن بأني سأفعل ما تفعله أنت فأنت مخطأ لأن أهلي لم يربوني على ذلك يا أشرف... والشيء الأخر أرجوك ثم أرجوك طلقني يا أشرف وبإمكانك أن تحتفظ بيزن فقط دعني وشأني

أشرف بعصبية: هل سمعتي ماذا تقول يا حنان دعيني أربيها من جديد الحقيرة

فدخل شريف أخو أشرف الأكبر فقال: ما لذي يحدث هنا... فنظر إلى شروق فصدم من منظرها/ ما الذي فعلته بالفتاة يا أشرف

فدخل والده وعندم رأى شروق قال: يا ألهى ماذا فعلت بالفتاة يا أشرف أنا كم مرة قلت لك بأن لا تضرب زوجتك هكذا

شروق برجاء: عمي أرجوك دع ولدك يطلقني فأنا تعبت من تصرفاته وكرهت حياتي معه

أبو أشرف بحنان وهدوء: أهدئي أنت الآن يا عزيزتي وكل شيء سيحل بأذان الله... وأنت يا حنان خذي شروق معك إلى غرفتك حتى تهدا أعصابها

حنان: حسنا يا أبي هي لنذهب يا شروق... المهم مره ذلك اليوم على خير...ولكن رءوف كان يتحرش بشروق كلما رأها بشتى الطرق..

*********************************

وبعد مرور شهر من الاحدث

وفي يوم وعندما كانت شروق جالسة في غرفتها دخل عليها أشرف

أشرف بأمر: غيري ملابسك لأننا سنخرج

شروق نظرة إليه باستغراب: وإلى أين سنذهب

أشرف بقليل من الحدة: لدي حفلة مع أصدقائي وقد طلبوا مني بأن أخذك معي

شروق بكل جدية: ولكن أنا لا أريد الذهاب فأنا لا أحب جو الحفلات...فأتى أشرف نحوها ونظر اليها باستهزاء

أشرف بعد أن أقترب من وجهها قال بهمس: وهل تظنين بأن القرار لكي يا سيدة شروق فأنا من سيقرر إذا كنت ستخرجين من المنزل أو لا هل تفهمين

شروق باستسلام: حسنا.. سأجهز نفسي في الحال

أشرف بضحكة ساخرة: وأنا أظن بأن ذلك سيكون أفضل لك وأتمنى بأن تلبسي الملابس التي اشتريتها لك هل هذا وضح

شروق: حسنا

أشرف نظر إلى ساعة يده: ربع ساعة وسأعود إليك فأتمن بأن تكوني جاهز يا مدام ومن ثم خرج

فنظرت شروق إلى ساعتها فقالت: الله المستعان... وقد جهزت شروق خلال ربع ساعة وعندما دخلت عليها حنان كانت أمام المرآه

حنان باستعجال: هل انتهيت يا شروق... فنظرت شروق إليها فقالت/ واو تبدين جميلة بهذه الملابس والآن هي لنذهب

شروق بفرح: هل ستذهبين معنا

حنان: طبعا سأذهب معكم

شروق بسعادة لا تنوصف: الحمد لله لأني لم أكن أريد الذهاب

حنان بابتسامة: كلا أنا سأذهب معكم وسكون معك طوال السهرة والآن لنذهب لكيلا يغضب الشباب

شروق بابتسامة ناعمة: حسنا... فنزلت هي حنان فوجدوا أشرف ورءوف جالسين ينتظرونهم

حنان: نحن جاهزون هل نذهب

أشرف وهو ينظر إلى شروق بعجب ولكن فضل بأن لا يبين ذلك: حسنا لنذهب لأننا تأخرنا بعض الشيء

*********************************

وعندما خرجوا ذهبت شروق مع أشرف وذهبت حنان مع رؤف وقد وصلوا قبلهما وبمجرد أن دخلوا إلى مقر الحفلة شعرت شروق بخوف فأمسكت بيدي أشرف بدون شعور منها... فنظر إليها بتعجب فآتت نرمين إليهم

نرمين بدلع: أهلا يا حبيبي كيف حالك.... فاحتضنته وبعد ذلك نظرت إلى شروق فقالت بابتسامة ساخرة/ لماذا تمسك بيدي زوجتك يا أشرف أم أنك تخاف أن تضيع منك... فلتفت أشرف إلى شروق فأسرعت بترك يده

أشرف ببروده على غير عادته: أهلا يا نرمين كيف حالك أنتي

نرمين بنفس الاسلوب: بخير يا حبيبي... وبغرور وطريقة مستفزه/ وأنت يا شروق كيف حالك

شروق بكل ثقة: الحمد لله أنا بخير

نرمين وهي تمسك بيدي أشرف: هل نذهب لكي نرقص يا عزيزي

أشرف: أذهبي أنتي وأنا سآتي إليك بعد قليل

نرمين وضعت يدها على خد أشرف وبأسلوب مستفز لشروق: كلا أرجوك بل تعالى معي الآن يا حياتي فأنا انتظرتك كثيرا

أشرف نظر إلى شروق والتي لم يشعر بغيرتها عليه ففضل أن يذهب مع بنت خالته لكي تشعر بغيرة: حسنا لنذهب... فذهب أشرف وترك شروق لوحدها وهي في حالة صدمة من تصرف زوجها... وفي تلك اللحظات وصلت حنان ورؤف

حنان باستغراب من شروق الواقفة لوحدها: ماذا تفعلين هنا لوحدك يا شروق وأين أشرف

شروق بهدوء عكس ما بدخلها: هناك مع نرمين يرقصون

رؤف بأسلوب مستفز: أنا أول مرة أرى رجل يترك زوجته في مكان عام لكي يرقص مع بنت خالته... فنظرت شروق اليه هي وحنان

حنان بخجل من تصرف أخيه: ما ريكم بأن نذهب ونجلس لكي نشرب أي شيء

شروق: حسنا لنذهب.. وعندم جلسوا استدعت حنان الجرسون وعندما أتى

حنان: ماذا تحبين أن تشربي؟

شروق: أنا سأخذ عصير تفاح

حنان: مع كحول أو بدون يا شروق؟

شروق بابتسامة: لا بدون كحول طبعا

حنان بابتسامة: حسنا أعطيني عصير تفاح بدون كحول وكأس وسكي مع افكادو وأنت يا رؤف ماذا تريد

رؤف: أحضر لي كاس وسكي فقط

الجرسون: حسنا يا سيدي فذهب

حنان بفرح واشتياق لرقص: تبدو الحفلة ممتعة جدا

فنظرت شروق إليها فقالت وبملل: بل ممل جدا لأني لا أحب الحفلة

حنان: أنا عكسك يا شروق فأنا أحب الحفلة جدا

وفي تلك اللحظات تقدم شاب فقال: أهلا يا حنان

حنان بفرح: أهلا يا كاظم كيف حالك

كاظم بابتسامة: بخير ولكن متى عدتي من أمريكا

حنان: منذو فترة قصيره

كاظم: حقا... ولكن هل تعلمين لقد اشتقت لك

حنان بخجل: شكر وأنا كذلك

فنظر إلى شروق باستغراب: هل هذه صديقتك

حنان: كلا هذه زوجة أخي أشرف وهذا رؤف أبن عمي أظن بأنك تعرفه

كاظم: نعم أعرف وأهلا بكم

شروق ورؤف: أهلا

كاظم باحترام: ما رأيك بأن نرقص معا يا حنان

حنان: حسنا لنذهب إذا... فذهبوا وتركوا شروق مع رؤف فأتى الجرسون وقدم لهم ما طلبوا

رؤف بتركيز في ملامح شروق: الجميع ذهبوا للرقص فلماذا لا نذهب نحن أيضا... وعلى فكره لماذا لا تتركين عصير التفاح وتأخذين كأس وسكي لأنه أفضل بكثير.. فنطرت شروق إليه بحدة ولم ترد عليه فلتفتت يمينها فوجدت أشرف يرقص مع نرمين بشكل غير طبيعي فشعرت بشيء في قلبي وكأن أحد طعنها بسكين.. فآتى شاب ووقف أمامها

الشاب وهو يترنح بعض الشيء من السكر: هل تسمحين بأن ترقصين معي

فوقف رؤف وبغضب: كلا لا تسمح لأنها ممتلكة خاصة

الشاب: أو أنا أسف لم أكن أعرف ذلك... والآن عن إذنكم فذهب

رؤف: أرجوكي دعينا نرقص وأنا وأنتي... وأنا أعدك بأني سأكون متأدب معكي وإذا صدر مني أي شيء لم يعجبك فضربني هل اتفقنا

شروق وبعد تفكير: حسنا

رؤف وهو يكاد أن يطير من الفرح: هيا إذا لنذهب للرقص... وقد ذهبوا للرقص... وماهي سوى لحظات حتى شد أحدهم شروق من ذراعها وعندما التفتت إليه وجدته زوجها أشرف الذي كان الشرر يتطاير من عينه من شدة الغضب

شروق بصدمة وخوف: أشرف

فدفعها على الكرسي الذي كانت تجلس عليه وبعد ذلك جلس بجوارها فنظرت إليه فوجدت نظرات الحقد والغيرة والغضب في عينيه فأنزلت رأسها وأمسكت بذراعها لأنها كانت تتألم من مسكته لها فآتى رؤف ونرمين

رؤف: ما لذي حدث لك يا أشرف

فنظر أشرف إليه فوقف وأمسكه من ثيابه فقال بحدة: أنا لا أسمح لك بأن تعبث مع زوجتي هل تفهم يا رؤف

رؤف باستغراب: أنا لم أفعل شيء فقط رقصت معها كما رقصت أنت مع نرمين فأين المشكلة في ذلك

فآتت حنان وصديقها فقالت: ما لذي يحدث هنا

فنظر أشرف إلى شروق فأمسك بيدها فقال: لا شيء والان نحن سنعود إلى المنزل

فنظرت شروق إليهما فوقفت وخرجت مع أشرف الغاضب... وقد عادوا إلى المنزل وبمجرد أن دخلوا إلى غرفتهما أمسكها من ذرعها

أشرف وبعصبية: من الذي سمح لك بأن ترقصي مع رؤف يا حقيرة

شروق وبخوف خفيف: لم يسمح لي أحد ولكن أنت أيضا رقصت مع نرمين... وأنا أيضا من حقي أن أرقص مع من أريد... فجمع كل قوته وصفعها بدرجة أنه مزق شفتها من شدت قوته.. فأمسك بشعرها

أشرف بحدة: لا تعبثي معي لكيلا أقتلك يا شروق هل تفهمين ولا تقارني نفسك بي فأنا رجل ومن حقي أن أتصرف كما أريد.. وعن قريب أنا سأتزوجها لأنها بنت خالتي هل فهمتي يا غبية......................يتبع

سارونة بنت خالد 06-08-18 09:33 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.....:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 06-08-18 10:08 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
جديد
مقتطفات من الفصل الثاني عشرة....

فنظرت شروق إلى رؤف فوجدته ينظره إليها فقال: لماذا ضربك أشرف يا شروق.........

*********************
أشرف وهو ينظر إلى شروق: ماذا تنتظري لكي تردي علي حضرتك

*********************
شروق والتي شعرت بأن الجو بدء يتكهرب بين أشرف رؤف: حسنا وعلى العموم أنا شبعت وسأعود إلى غرفتي الآن

********************
أشرف بضحكة ساخرة: جربي حظك لكي تكون نهايتك في نفس اليوم هل تفهمين..............

*********************
الجدة بصدمة: ماذا؟ وهل ستتركينه يتزوج عليك

*********************
شروق بنفس الهمس: هل تريدين أن يأتي أشرف ويكسر المطعم على رأسي................

**********************
سارة: هل أطلب منه الرحيل

*********************
رءوف بخبث: أو مرحبا يا أميرتي فأنا اشتقت اليك كما أن المنزل بدونك موحش وممل جدا

**********************
حنان: نعم ولكن لماذا تسأل هل تريد الذهاب معنا... فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى حنان بصدمة

**********************
شروق بقليل من العصبية: أترك يدي يا رؤف لو سمحت

**********************
رؤف بخبث: جميلة جدا جدا... فرفعت شروق رأسها ونظرت إليه بحقد فرات أشرف واقف خلفه تماما...........

*********************
أشرف بحدة: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك يا شروق

*********************
رؤف بخبث واستفزاز لأشرف: أكيد ستعجبه لأنها أعجبتني جدا

*************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله.....
:e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418:

سارونة بنت خالد 10-08-18 01:12 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثاني عشرة....


شروق بقلب مكسور وهي تبكي: نعم لقد فهمت ولكن أرجوك أترك شعري.. فقذفها على السرير وبعد ذلك خرج وتركها فوضعت يدها على وجهها وأخذت تبكي من كل قلبها/ سامحك الله يا أشرف فأنت جعلت حياتي جحيم في جحيم مع أني أفعل كل ما تريد مني فلماذا تفعل معي هذا وطالما لا تحبني لماذا لا تطلقني وتتركني في حالي لأني تعبت من كل هذا.. فتركت سريرها و دخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهها و بعد ذلك غيرت ملابسها واتصلت على مربية ولدها يزن و طلبت منها بأن تحضر لها ولدها وعند دخول المربية عليها أعطتها ولدها وقد كان نائم فأخذته وشكرتها وبعد خروجها نامت مع ولدها ولم تستيقظ سوى على أذان الفجر حيث ارضعت يزن و صلت الفجر و عندما فنظرت إلى ساعتها وجدتها السادسة صباح فاستغربت لأن زوجها لم يعد ولكنها طنت بأن الحفلة لم تنتهي فنظرت إلى يزن فاستلقيت بجواره و نامت... وعندما عاد أشرف عندما كانت نائمة وقد استيقظت في تمام العاشرة ونصف فغيرت ملابسها و أخذت يزن و خرجوا من الغرفة لكي لا تزعج زوجها فنزلت إلى غرفة جدة أشرف فطرقة الباب و دخلت عليها

شروق بابتسامة: صباح الخير يا جدتي

الجدة: أهلا يا عزيزتي.. وقد كان رؤف عندها/تعالي وأجلسي هنا بجواري

شروق: حسنا يا جدتي فجلست بجورها وأمام رؤف

الجدة وهي تنظره إلى شروق!: ما هذا الذي في وجهك ولماذا شفتك متورمتان هكذا

فنظرت شروق الى رؤف والذي كان ينظر إليها بتعجب وينتظر جوبها فأنزلت رأسها وقالت: لقد سقطت في دورت المياه فاصطدمت بحوض الاستحمام فحدث ما حدث

الجدة: يا آلهي يجب عليك أن تنتبهي على نفسك يا عزيزتي

شروق بخجل: حسنا يا جدتي.. فأخذت الجدة يزن وأخذت تداعبه فدخلت مربيته

المربية: سيدتي أنا سأأخذ منك يزن لأن موعد إفطاره قد حان

شروق: حسنا... خذيه فأخذتها وخرجت

الجدة: سأعود في الحال فخرجت

فنظرت شروق إلى رؤف فوجدته ينظره إليها فقال: لماذا ضربك أشرف يا شروق هل لأنك رقصتي معي

فارتبكت شروق: أنا لم يضربني أحد فأنا حقا سقط كما أخبرت جدتي

رءوف وهو يضحك بسخرية: أنت كذبتي على الجدة لأن الذي في وجهك أثر ضرب يا شروق وليس كما أخبرتي جدتي

شروق وبقليل من العصبية: رؤف أرجوك دعني وشأني... فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف هل تفهم

رءوف وهو يبتسم: لقد كنت أعلم بأن أشرف هو من ضربك يا شروق

شروق بنزاعج من تدخل رؤف بحايتها: الأفضل لي أن أذهب إلى غرفتي فأرادت الخروج فاصطدمت بجدة أشرف

الجدة: إلى أين ستذهبين

شروق بنزاعج: إلى غرفتي يا جدتي

الجدة: كلا انتظري حتى تفطرين ومن ثم أذهبي

شروق خافت بأن تكتشف الجدة ما حدث: حسنا يا جدتي

وعندم كانوا يفطرون نزل أشرف فجلس بجوار شروق

أشرف: صباح الخير

الجدة ورؤف: صباح الخير

أشرف وهو ينظر إلى شروق: ماذا تنتظري لكي تردي علي حضرتك

شروق: صباح الخير

الجدة: بدل من أن تعاقبها قل لها سلامة على سقوطها في دورت المياه.. فنظر أشرف إلى شروق بتعجب واستغراب فأنزلت شروق راسها في صحنها

رؤف وهو ينظر إلى أشرف: هل تعلمين يا جدتي أنا حقا مستقرب من تصرفات بعض الأشخاص الموجودين هنا في المنزل

فنظر إليه أشرف بغضب فقال: شروق أكملي إفطارك وأذهبي إلى غرفتك

شروق والتي شعرت بأن الجو بدء يتكهرب بين أشرف رؤف: حسنا وعلى العموم أنا شبعت وسأعود إلى غرفتي الآن

الجدة: أجلسي وأكملي طعامك ومن ثم إذهابي فأنتي لم تأكلي شيء لكي تشبعين

شروق برتباك: ولكن اكتفيت بالذي أكلته يا جدتي

رؤف وبسخرية من أشرف: الظاهر أشرف يخاف أن تسمن زوجته لهذا طلب منها الذهاب.. فنظر أشرف إلى شروق بحقد وغيرة فخافت من نظراته

شروق بخوف: عن أذنكم.. فتركتهم وصعدت إلى غرفتهم حيث قامت بترتيب السرير وعندما حملت ملابس أشرف من الأرض سقطت ورقة من بينهم فتركت الملابس وأخذت الورقة فوجدتها فاتورة خاتم ماس وقد كان مكتوب بأسم نرمين فوضعته على الطاولة وأكملت عملها وأثناء ذلك دخل أشرف عليها وقد كان غاضبا جدا فأقترب منها فاعتدلت في الوقوف

أشرف بحدة: ماذا قلت لي رؤف عني

شروق بخوف وصدمة: أنا؟ أنا لم أقل له أي شيء فهو من كان يسأل ومن ثم يرد على نفسه

فمسكها من ذرعها ودفعها إلى الحائط فقال وهو يرص على أسنانه: أنتي كاذبة

شروق والتي كانت تريد الابتعاد عن زوجها: أشرف أرجوك هذا يكفي فأنا لا توجد أي علاقة بيني وبين أبن عمك فلماذا لا تريد تصديقي وأنت تعرف جيدا بأني من سابع المستحيلات أن أخونك مع رجل أخر مهما كان هل تفهم

أشرف بضحكة ساخرة: جربي حظك لكي تكون نهايتك في نفس اليوم هل تفهمين.... فنظرت إليه فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي

شروق بانكسار: نعم لقد فهمت... فتركها وخرج فقالت/ سبحان الله زوجي يظن بأني سأخونه لأنه هو يخونني مع نساء أخريات ولكن ليسامحك الله يا أشرف... فأكملت ترتيب الغرفة... وفي تمام الرابعة ونصف وعندما كان أشرف جالس يشاهد التلفاز ذهبت شروق نحوه.. فنظر أشرف إليها فعرف بأنها تريد شيء ماء

أشرف: ماذا تريدين ولماذا هكذا أمامي

شروق بتردد: أشرف لو سمحت أنا أريد الذهب إلى زيارة جدتي وعمي

أشرف: لا لن تذهبين

شروق برجاء: أرجوك يا أشرف فأنا اشتقت إليهم وانا لم أذهب إلى زيارتهم من قبل أن يولد يزن.... فأغلق التلفاز ونظر إليها فقالت/ لن أتأخر وسأكون هنا قبل موعد العشاء.. فسكت ولم يتكلم فقالت/ أرجوك بأن توافق

أشرف بتفكير: حسنا أذهبي ولكن تكونين هنا قبل التاسعة هل هذا واضح

شروق بفرحة لاتوصف: حسنا وشكرا لك فأردت ترك المكان فامسك بيدها فنظرت إليه بخوف

أشرف بتهديد: هل تعلمين ماذا سيحدث إذا تأخرتي عن موعد عودتك؟ طبعا لا فلهذا سأقول لك إذا تأخرتي لن أدعك تذهبين مرة ثانيه إلى زيارتهم هل تفهمين

شروق أومأت برأسها: نعم لقد فهمت... فترك يدها

أشرف: جيد والآن اغربي عن وجهي

شروق: حسنا.. وقد غيرت ملابسها وملابس طفلها يزن بعد ذلك خرجت واتجهت إلى منزل عمها وعند وصولها استقبلوا يزن قبلي أما أنا فجدتي استقبلتني وعندما جلست معها في غرفتها

الجدة: أخبريني كيف أحوالك مع زوجك

شروق بابتسامة: الحمد لله... لقد أصبح أفضل من أول ولكنه يريد أن يتزوج من بنت خالته

الجدة بصدمة: ماذا؟ وهل ستتركينه يتزوج عليك

شروق بعدم مبالة: وماذا تريدني أن أفعل فأشرف لا يستمع إلي في أي موضوع وأنتي تعرفينه جيدا يا جدتي... ولكن هل تعلمين يا جدتي أنا أفضل أن يتزوج لكي يتركني أعيش في أمان مع ولدي أما فيما ذلك أنا لا أهتم

الجدة: الله المستعان وكيف أهله معك

شروق: الحمد لله أنهم في أفضل حال يا جدتي

الجدة: الحمد لله

فدخلت سارة عليهم فقالت: ما رأيك يا شروق بأن تتركين يزن عندنا لفترة

شروق: هل تريدين أن يقتلني أشرف فهو يحبه جدا

سارة: من الطبيعي بأن يحبه لأنه والده ولكن هل تعلمين نحن نشتاق إليه كم أننا اشتقنا إليك أنت أيضا بلا حتى البنات في العمل يسألونني عنك

شروق بابتسامة: أنا أيضا اشتقت إليهم

الجدة: أنا سأخرج لكي أترككم تتكلمون يا صغيرتي

شروق وسارة: حسنا فخرجت الجدة

سارة بهمس: إذا لماذا لا تأتين إلى المطعم لكي ترينهم إذا

شروق بنفس الهمس: هل تريدين أن يأتي أشرف ويكسر المطعم على رأسي أما أنك نسيت ماذا فعل بي بعد زواجنا عندما ذهبت إلى العمل

سارة بتساؤل: أنا أشعر بأنك تخافين من أشرف جدا

شروق بتفكير: أي أمرآة تعيش مع رجل مثل أشرف يجب عليها أن تكون في حالة رعب وصدقيني لو كنتي تعيشين معه سأتقول مثل ذلك

سارة بحزن على حالة شروق: كان الله في العون.. أنا أيضا عندما أراه لا أعرف لماذا ارتبك وأشعر بالخوف

شروق وهي تضحك: هل أنت أيضا تخافين من زوجي

فدخلت زوجة العم فقالت: شروق هذه الحلوى التي تحبينها

فأخذتها شروق وقالت: شكرا يا عمتي

زوجة العم: لا داعي لشكري فأنتي أبنتي الثانية يا عزيزتي والآن أنا سأترككم فخرجت وتركتهم

سارة: أنا سأذهب إلى زيارة نادية فما رأيك بأن تذهبي معي

شروق: كلا فأنا لا أريد أن أقع في المشاكل مع أشرف

سارة: حسنا سأجلس معك وغدا أذهب

شروق: كلا أذهبي أنتي فأنا سأذهب بعد قليل لأن أشرف قال لي بأني إذا تأخرت إلى التاسعة لن يتركني أعود إلى زيارتكم مرة ثانية

سارة بندم: هل تعلمين بعض الأحيان أشعر بذنبك لأني أنا سبب كل الذي يحصل لك

شروق بكل جدية: كلا لا تقولين هذا يا عزيزتي.. وهذا نصيبي كماأن جدته وعمي وحنان يحبوني وعلى فكرة أشرف يعرفني قبل حفلة حنان ويكفيني أحترام أهله لي

سارة بنبرة حزن: الحمد لله

فدخلت الجدة فقالت: هل ستتعشين معنا يا شروق

شروق والتي تتمنى أن تجلس وقت أطول مع عائلتها: كلا فأنا سأعود إلى المنزل لكيلا يغضب زوجي مني

وعندم فطرق الباب قالت سارة: سأذهب لكي أفتح الباب وعندم عادت قالت انه سائقكم

فنظرت شروق إلى ساعتها! فقالت: ماذا ولكن مازالت الساعة الثامنة فلماذا آتى ياترى

سارة: هل أطلب منه الرحيل

شروق: كلا أنا سأذهب لكيلا أتورط في المشاكل مع أشرف.. وأن شاء الله سأعود إليكم فيما بعد

سارة بشك: حسنا أتمنى ذلك يا عزيزتي

فودعتهم شروق وأخذت يزن واغراضها وخرجت وعندما صعدت إلى السيارة وجدت أشرف مع السائق فنظرت إليه بتعجب

أشرف: خذنا إلى المنزل يا أبراهيم

السائق أبراهيم: حسنا يا سيدي

وعندم وصلوا إلى المنزل نزلت شروق وولدها أما أشرف فلقد ذهب مع السائق

شروق بقهر من تصرف زوجها: أنا متأكدة بأني سأصاب بالجنون بسبب زوجي هذا فاصطدمت برؤف

رءوف بخبث: أو مرحبا يا أميرتي فأنا اشتقت اليك كما أن المنزل بدونك موحش وممل جدا

شروق وبحدة: يا الله أرحمني... فأرادت ترك المكان فأعترض طريقها فنظرت إليه باستغراب

رؤف برجاء: أنت لماذا تتعاملين معي هكذا؟ فأنا لست عدوك يا شروق

شروق وبغضب: أبتعد عن طريقي يا رؤف

رؤف بخيبة أمل: حسنا تفضلي يا أمرتي.. فدخلت وتركته فأتت مربية يزن وأخذته فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان ينظر إليها بخبث فتركته وصعدت إلى غرفتها وقد أغلقت الباب بالمفتاح فغيرت ملابسها وفتحت دفتر محاضرتها وأخذت تراجع بعض المحاضرات وعندما طرق الباب ذهبت نحوه

شروق: من هناك

حنان: أنا حنان يا شروق

ففتحت شروق: أهلا يا عزيزتي

حنان!: ماذا هناك

شروق: ماذا

حنان: لماذا تغلقين الباب بالمفتاح

شروق بابتسامة: كلا لا شيء والان تفضلي بدخول

حنان: كلا لن أدخل لأني أتيت لكي اصطحبك إلى السوق

شروق برتباك: ماذا أنا

حنان بتأكيد: نعم أنتي يا شروق

شروق بأسف: ولكن أنا لا أستطيع الذهب لأن أشرف ليس هنا

حنان: أنا سأتحدث إليه

شروق: طالما الامر هكذا حسنا

فأخرجت حنان هاتفها النقال واتصلت على أشرف وبعد ذلك قالت: هيا لنذهب فأخي وافق

شروق: حسنا سأغير ملابسي وأتي إليك

حنان بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في أنتظرك

شروق: حسنا... فخرجت حنان فغيرت شروق ملابسها وأخذت حقيبتها وبعض النقود التي كانت تحتفظ بها ومن ثم نزلت/هيا لنذهب يا عزيزتي

حنان: هي يا زوجت أخي العزيز

وقبل خروجهم خرج رؤف من غرفته فقال: حنان هل ستخرجون

حنان: نعم ولكن لماذا تسأل هل تريد الذهاب معنا... فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى حنان بصدمة

رؤف: إلى أين ستذهبون

حنان: إلى السوق

رءوف: حسنا سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الأغراض

حنان بكل ترحيب: حسنا ولكن أيضا سنذهب إلى الصالون لأني سأغير من تسريحة شعري

رؤف: لا مشكله لنذهب يا عزيزتي... وقد خرجوا وذهبوا إلى السوق فاشترت حنان أغراض كثيرة لها وليزن ورؤف أيضا أشترى بعض الأغراض له.... أما شروق فاشترت لها خلخال لأنه أعجبها جدا وبعض الملابس لها.... وبعد ذلك ذهبوا إلى الصالون وؤف عاد إلى المنزل وعند دخولهم إلى الصالون

حنان: أسمعي يا شروق أنا سأغير من تسريحة شعرك لأنها لا تليق بوجهك أبدا ولا أظن بان أخي سيغضب فما رأيك

شروق بدن تفكير من ردت فعل زوجها: حسنا.... المهم لم يعودوا إلى المنزل سوى في تمام الثانية عشر ليلا

حنان بتعب: أذهبي وغيري ملابسك لكي نأكل فأنا جائعة جدا

شروق بنفس التعب: حسنا فدخلت إلى غرفتي وكالعادة زوجها لم يكون موجودا فغسلت وجهها وغيرت ملابسها وبعد ذلك نزلت وجلست تنتظره حنان فدخل رؤف

رؤف بتصفير: واو يا أميرتي أنتي تبدين جميلة جدا... فنظرت شروق إليه وأرادت ترك المكان فأمسك بيدها/ أنتي لماذا تتصرفين معي هكذا هل يغضب أشرف إذا تحدثتي إلي

شروق بقليل من العصبية: أترك يدي يا رؤف لو سمحت

رؤف وهو يجز على أسنانه: لن أتركك ولنرى ماذا ستفاعلين... فنظرت شروق إليه بقليل من الصدمة ومن ثم أزاحت نظرها لأنها لا تريد أن ترى نظرات الاعجاب التي ينظر به اليها... وفي تلك اللحظات نزلت حنان فأسرع بترك يدها فآتت نحوهما

حنان: هل عدت يا رؤف

رؤف وهو ينظر إلى شروق برتباك: نعم يا بنت عمي

حنان بحسن نية: ما رأيك بلوك شروق الجديد

رؤف بخبث: جميلة جدا جدا... فرفعت شروق رأسها ونظرت إليه بحقد فرات أشرف واقف خلفه تماما... فنظرت إلى حنان بخوف ومن ثم إليه فوضعت يدها على قلبها من شدة خوفها

أشرف بتساؤل: مرحبا عن ماذا تتحدثون يا حنان؟

فذهبت حنان نحو شروق فقالت: عن زوجتك طبعا... فنظرت شروق إلى أشرف فوجدته ينظر إليها بصدمة فأسرعت بأنزل رأسها فذهب ووقف أمامها

أشرف بحدة: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك يا شروق

حنان بخوف من أخيها: لقد ذهبنا إلى الصالون وطلبت منهم بأن يقصوا لها شعرها وقد قال رؤف بأنها تبدو جميلة جدا جدا فماريك أنت يا أخي

رؤف بخبث واستفزاز لأشرف: أكيد ستعجبه لأنها أعجبتني جدا

أشرف وبعصبية: حنان أنت قلتي لي بأنكم ستذهبون إلى السوق وليس إلى صالون تجميل هل هذا صحيح.........................يتبع

سارونة بنت خالد 10-08-18 01:18 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.......:cgE05050::cgE05050::cgE05050:

سارونة بنت خالد 11-08-18 10:30 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم...

فصرخ أشرف في وجهها وقال: ولماذا تسألينني أنا الآن؟ ... ولكن ستعرفين رأي بعد قليل......

************************
حنان بحيرة: يبدو بأن أخي غاضب لأننا قصصنا شعرك يا شروق

************************
شروق برتباك وخوف: أشرف أرجوك أتركني فأنت تؤلمني......

***********************
أشرف قهقه: هل تريدين أن أتركك لكي تأخذين رؤف

**********************
شروق بدمعة خوف: يا آلهي ماذا حدث لك يا يزن

**********************
أشرف بشك: وهل تريدين أن أصدق ذلك

**********************
حنان بخبث: جدتي أنا جئت لكي أشكو لك عن زوجة أخي

*********************
شروق: جدتي أنا لا أحب المشاكل مع أشرف فهو في بعض الأحيان يتصرف بجنون وتهور وأنا ليس بيدي حيلة

*********************
حنان وبحدة: وهل تعرفين بأنه يريد الزواج من نرمين

*********************
رؤف: حقا ولكن أين أشرف.. فنظروا إلى شروق

*********************
الفصل أن شاء الله يوم الاثنين.......

:e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418::e418:

سارونة بنت خالد 14-08-18 12:01 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثالث عشرة...

حنان برتباك من تصرف أشرف: نعم ولكن لماذا يا أخي الم يعجبك شكل زوجتك

فصرخ أشرف في وجهها وقال: ولماذا تسألينني أنا الآن؟ ... ولكن ستعرفين رأي بعد قليل لأني عدت لكي أغير ملابسي وأخرج فأنا مدعو إلى حفلة صديقي أسامه... وبحدة/ وأنت يا سيده شروق تعالى لكي تجهزين لي الملابس التي سأرتديها.. فنظرت شروق إليه لأنها عرفت بأنه يريد أن يتشاجر معها لهذا قال ذلك فهو دوما يأخذ ملابسه بنفسه... فقال/ هل سمعتي ما قلت لكي يا شروق

شروق بلعت ريقها بخوف: نعم لقد سمعت

حنان والتي اعتقدت بان أشرف أقتنع بما فعلته: لا تتأخرين لكي نأكل معا يا زوجة أخي وأنا أعتذر يا أخي وأرجوك لا تغضب من شروق فهي لا ذنب لها

أشرف وهو يترك المكان: حصل خير والخطاء خطاء شروق والان عن إذنكم... فصعد وتركنا

حنان بحيرة: يبدو بأن أخي غاضب لأننا قصصنا شعرك يا شروق

شروق بابتسامة خوف: لقد حصل ما حصل والآن عن إذنكم.. فتركتهم وصعدت خلف أشرف وعند دخولي إلى الغرفة وجدت أشرف ينتظرني وهو في قمة غضبه فأرادت الذهاب نحو الخزنة فمسك بيدي وشدني حيث قذفني على السرير فآتى ووقف أمامي فأمسك بذراعي الإثنين حتى وقفت فضغط على ذرعي

أشرف بصوت كفحيح الأفعى: من الذي قال لك بأن تقصي شعرك... شروق من شدت خوفها لم تستطيع الرد فصرخ في وجهها قال/ أجيبي يا غبية أين شعرك

شروق برتباك وخوف: أشرف أرجوك أتركني فأنت تؤلمني.. فترك ذراعها ودفعها إلى الحائط فأمسك برقبتها وضغط عليها فاخنقها

أشرف ودمه يغلي من شدة الغضب: هل تفعلين هذا لكي يعجب بك رؤف... فحاولت شروق إبعاد يده عنها ولكنها لم أستطع

شروق بصعوبة في الكلام ودمعتها في عينها وبصوت مخنوق: أتقي الله فأنت جعلت حياتي معك جحيم في جحيم لو كنت لا تريدني فلماذا لا تتركني وشأني فأنا لم أفعل لك شيء لكي تشك بي وتفعل معي كل الذي تفعله معي

أشرف قهقه: هل تريدين أن أتركك لكي تأخذين رؤف

شروق بصدمة من الذي قاله فقالت: أنت كيف تفكر بهذه الطريقة أنا لست مجنونه لكي أفكر بهذه الطريقة فصفعها

أشرف: هل تقصدين بأني مجنون؟

شروق ببكاء: أنا لم أقل عنك ذلك ولكن أرجوك طلقني فأنا تعبت من تصرفاتك... وحياتي معك أصبحت عذاب في عذاب فأتركني أذهب لحالي.. فقذفها على السرير

أشرف بحدة: طلق لن أطلقك وحتى لو رائيتك تموتين أمامي هل تفهمين... فنظرت إليه فقال بحدة/ حتى في أحلامك لن أطلقك يا شروق... فطرق الباب

حنان: أخي هل شروق ستتأخر... فنظر إليها فمسك بيدها وأدخلها إلى دورت المياه ومن ثم أغلق الباب فجلست تبكي على حالها وفي تلك الليلة لم تستطع النوم بل جلست تفكر في كلام أشرف وفي حوالي الواحدة و

نصف طرق باب غرفتها فذهبت وفتحت فإذا بمربية يزن

المربية: سيدتي يزن مريض جدا فحرارته مرتفع جدا وقد أعطيته خافض الحرارة ولكن بدون جدوى

شروق: حسنا لنذهب إلى غرفته... فخرجت من غرفتها وأغلقت الباب وذهبت إلى غرفة يزن وبفعل كانت حرارته مرتفع حيث كان يأن من الالم فقالت/ يا إلهي ماذا أفعل فأنا ليس لديه خبرة في هذه المواضيع

المربية: ما رأيك بأن نحممه بماء معتدل

شروق بخوف: الآن

المربية: نعم فهذا سيساعد على نزول الحرارة

شروق: حسنا ولكن جهزي ملابسه وأنا سأغسله

المربية: حسنا.... وبالفعل بعد استحمامه نزل شيء بسيط من حرارته فضمته شروق إلى صدرها

شروق بدمعة خوف: يا آلهي ماذا حدث لك يا يزن

المربية: لا تخافي فهذه أعراض الاسنان

شروق وبخوف على يزن: هل أنتي متأكدة

كوشي: نعم فأنا لديه أطفال وقد كان يحدث لهم مثل هذا عند ظهور الاسنان

شروق باستفسار: وهل كنتي تأخذينهم إلى الدكتور

المربية: كلا لقد كنت أعطيهم خافض للحرارة وبعض الأعشاب

شروق: حسنا أذهبي ونامي أنت وأنا سأجلس مع طفلي

المربية: ولكن أنتي من يجب عليها أن يذهب ولست أنا

شروق: كلا أذهبي وخذي قسطا من الراحة فزوجي ليس موجود فلهذا سأبقى مع يزن

المربية: حسنا سأذهب الآن وسأعود اليك في تمام الخامسة صباح

شروق: حسنا يا عزيزتي... فذهبت فاستلقيت شروق على سرير المربية وقد كان يزن على صدرها فأخذت تمسح على راسه إلى أن نام فنامت هي أيضا بدون أن تشعر بنفسها وعندما فتحت عينها وجدت الشمس قد أشرقت فنظرت إلى ساعتها فوجدتها السابعة ونصف صباحا وقد كانت مربيته نائمة على الاريكة فتركت الفرش وذهبت نحو يزن فتحسست حرارته فوجدتها طبيعية فقالت/ الحمد الله... فذهبت نحو مربيته فأيقظتها وقالت/ لها أذهبي إلى فراشك لأني سأعود إلى غرفتي

المربية: حسنا يا سيدتي... فخرجت شروق من غرفة يزن ودخلت إلى غرفتها فوجدت أشرف ينتظرها وقد كان الشر في عينه فأتى نحوها

أشرف بعصبية وهمس: أين كنت يا مدام

شروق بكل ثقة: لقد كنت في غرفة يزن

أشرف بشك: وهل تريدين أن أصدق ذلك

شروق: نعم لأن هذه هي الحقيقة فأنا كنت عند طفلي لأن حرارته كانت مرتفعة والآن عن إذنك فأنا سأذهب لكي أنام... حيث تركته وذهبت واستلقت على فراشها ونامت أما أشرف فلا ينام في نفس الوقت الذي نامت فيه شروق وقد استيقظت في تمام الثانية عشرة فوجدت أشرف نائم بجوارها فتركت فرشها وذهبت نحو خزانة ملابسها وأخذت ملابسها ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دافئ وبعد خروجها مشطت شعرها وخرجت من الغرفة ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت حنان والمربية عنده

شروق بابتسامة ناعمة: مساء الخير

المربية وحنان: مساء الخير

حنان بابتسامة: وأخيرا استيقظتي يا كسوله

شروق: حرام عليك فأنا لم أنام طوال الليل

حنان: أنا أعرف ذلك فالمربية قالت لي بأن يزن كان مريضا وأنتي كنتي معه... ولكن لماذا لم تنزلي لكي تتعشين معنا في الليلة الماضية وعندما سألت أشرف قال: بأنك لست جائعة

شروق وبحزن: نعم كلام أشرف كان صحيح

حنان باستهزاء من كلام شروق وبعد أن رأت أثر الضرب في وجهها: هل أنت بخير يا شروق

شروق برتباك: نعم أنا بخير

حنان: حسنا إذا تعالى لكي ننزل إلى غرفة جدتي

شروق: حسنا لنذهب... وعندم نزلوا ودخلوا على الجدة

الجدة: أهلا بكم يا عزيزتي

حنان بخبث: جدتي أنا جئت لكي أشكو لك عن زوجة أخي

فنظرت شروق إليها بتعجب فقالت: من أنا

حنان: نعم أنت

شروق بنظرة تهديد لحنان: ولماذا ما لذي فعلته لكي تشكيني إلى الجدة

الجدة: نعم صحيح ماذا فعلت لك؟

حنان بابتسامة خبث: هي لم تفعل لي شيئا ولكن فعلت بنفسها

الجدة: أنا لم أفهم عليك يا حنان

حنان بانفعال: هي تترك أخي يضربها ويهينها تخيلي يا جدتي بأنها في الليلة الماضية لم تنزل لكي تتعشى معنا برغم من أنها كانت جائعة جدا

شروق بأسف: وماذا تريدين أن أفعل له فمهم يكون هو الرجل والسلطة عنده

حنان بحدة: ولكن يجب عليك أن تدافعي عن نفسك ولا تتركي حقوقك ضائعة

الجدة: نعم كلام حنان صحيح يا شروق

شروق: جدتي أنا لا أحب المشاكل مع أشرف فهو في بعض الأحيان يتصرف بجنون وتهور وأنا ليس بيدي حيلة

حنان بعصبية: تدفعين عن نفسك وتوقفينه عند حده ولا تتركينه يتصرف معك وكأنك شيء بدون قيمة فأنا أشعر بأن أخي يعامل الخادم أفضل منكي لهذا أسأل نفسي كيف تزوجتم طالما أنكما غير متفقين وأنجبتم يزن أيضا

شروق بحزن: لقد طلبت منه الطلاق فأكد بأنه سيدمر أسرتي ولكن من وقت زواجي منه أصبحت حياتي جحيم في جحيم بل حتى أهلي لا يتركني أذهب إلى زيارتهم كما أنه يشك فيني ويظن بأني أخونه مع شخص أخر

حنان بشك: شخص مثل رؤف هل هذا صحيح

الجدة باستغراب: رؤف من هل؟ تقصدين أبن عمك

حنان: نعم هو يا جدتي

شروق: أنا في حياتي لم أفكر بأن أخون مع أي شخص أخر ولكن زوجي لديه تفكير لا أعرف بماذا أصفه

حنان: وإلى متى ستتركين أخي يعاملك هكذا

شروق بتفكير: امممم لا أعرف

حنان وبحدة: وهل تعرفين بأنه يريد الزواج من نرمين

شروق بدون مبالة: دعيه يفعل ما يريد فأنا لم أعد أهتم بما يفاعله فالمهم عندي ولدي فقط.. لأني حتى لو طلبت الطلاق منه فهو لن يطلقني بل سيضربني فلهذا دعيه يتزوج فربما تتسهل علي بعض الأمور

الجدة: أنت لا تعرفين ماذا يعني أن يتزوج عليك زوجك

شروق عقدت حواجبها: وهل تعتقدين بأني إذا قلت له بأن لا يتزوج سيسمع إلى ما سأقول له فأنت تعرفين بأن زوجي عنيد جدا فلهذا أنا لن أضيع وقتي معه

الجدة: كان الله في العون ولكن أنا متأكدة بأن زوجك يحبك

حنان بضحكة ساخرة: عن أي حب تتكلمين يا جدتي وهو يعاملها بهذه الطريقة

الجدة: هو يفعل ذلك لأنه يغار عليها

حنان: هذه ليست غيره بلا حنان يا جدتي

الجدة: أنه نسخة من جدك تماما فجدك كان يتصرف مثل أشرف تماما

شروق: وهل كان جدي يضربك يا جدتي

الجدة: كلا ولكنه لم يكن يحب خروجي من المنزل وقد كان يغار من جميع الرجال حتى أولاد عمي وخالي كذلك

حنان: كان الله في العون لأني لو تزوجت من رجل مثل أخي لن أجلس معه أكثر من شهر.. فنطرت شروق الى حنان وأنزلت راسها وقد خرجوا من عند الجدة وافطرا معا.. وعندما كانا يشربان الشاي قالت حنان: أخبريني يا زوجة أخي أنتي كيف تزوجتي من أخي وأنت لا تحبيه

شروق بملل من النقاش: نصيب.. هذا نصيبي يا حنان

حنان: ولكن أشعر بأن أخي خفف من الشرب بعد زواجه منك لأنه قبل زواجكم لا ترين أخي في وعيه سوى في فترات الصباح من أجل الكلية فقط

شروق بابتسامة: كان الله في العون وفي تلك اللحظات أتى رؤف

رؤف بابتسامة: صباح الخير

حنان بسخرية: عن أي صباح تتكلم بل قل مساء الخير

رؤف: لقد استيقظت من الصباح وقد فطرت مع جدتي

حنان بابتسامة: واو ممتاز جدا...فجلس بجوار حنان ونظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان

رؤف: حقا ولكن أين أشرف.. فنظروا إلى شروق

شروق: أنه نائم.. والآن أنا سأذهب لكي أرى يزن

حنان برجاء: أجلسي الآن وبعد قليل سنذهب معا

رؤف شعر بأن شروق تريد ترك المكان من أجله فقرر أن يترك المكان هو: أوكي أنا سأخرج الآن لأن لدي موعدا مع عمي

حنان: حسنا مع اللقاء

رؤف: إلى اللقاء.. فنظرت شروق إليه فوجدته ينظر إليها وبعد ذلك ذهب

حنان: والآن لنتكلم

شروق باستغراب: في ماذا سنتكلم

حنان: أي شيء تحبينه

شروق: لم يعد لديه شيء أحبه سوى أسرتي

حنان: وماذا عن أخي هل تحبينه فنظرت شروق إليها

شروق: نعم أحبه وأخاف عليه فبعض الأحيان عندم يتأخر أقلق عليه حتى يعود وعندما يعود ادعي النوم

حنان: ولماذا يا زوجة أخي

شروق بحزن: لأني أخاف منه جدا إذا سكر فأنا أدعو الله دائما بأن يبعده عن الذي يفعله

حنان بابتسامة: كان الله في العون ولكن هل تعرفين بأني أحبك جدا جدا فأنا أشعر بأنك قريبة مني على عكس زوجات أخواني الاخرين

شروق بفرح: وأنا أيضا أحبك

حنان: ولكن هل تعرفين ما هو أفضل شيء فاعله أخي

شروق بتساؤل: ماذا؟!

حنان أشرت على شروق: الزواج منك

شروق وهي تبتسم: الحمد الله على كل حال يا عزيزتي وفي تلك اللحظات نزل أشرف.........................يتبع

سارونة بنت خالد 14-08-18 12:06 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي....:e106::e106::e106:

سارونة بنت خالد 15-08-18 04:08 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم.....

أشرف بعدم تصديق: حسنا أنا أعرف قصدك.........

********************
حنان بضحك ساخرة: أشرف وكيف ستذهب وأنت تمسك بيدها

********************
أشرف وبغضب من طريقة كلام أخته: حنان كفي عن هذا فأنا لا مزاج لي لك هل تفهمين

*********************
حنان ضحكت من تخطيط أخيها: ولكن هي لن تطلب الطلاق لأنها تحبك

**********************
أشرف بحدة وتهديد: سأتفاهم معكي فيما بعد يا حنان وأنت يا شروق تعالى معي.......

*********************
رؤف بخبث: أنا أيضا بخير... ولكن متى عدت في الليلة الماضية لأني تركتك مع نرمين وأنت في حالة سكر....................

**********************
حنان بخوف من المشاكل: أشرف رؤف.. كفوا أرجوكم عن هذا والا ستحدث مشاكل بينكم فنظر رؤف إلى شروق الخائفة

**********************
رؤف بقليل من العصبية: أخبرني يا أشرف أنت لماذا تزوجت من هذه الفتاة المسكينة طالما أنك تحب نرمين...............

*********************
أشرف بتحذير وتهديد: الويل لك يا رؤف إذا تجاوزت حدودك مع زوجتي

*********************
الجدة باستغراب وعصبية: هل فقدتم عقولكم أنت وهو.........

**********************
أشرف: اغربي عن وجهي يا شروق قبل أن أتهور واغضب عليك

***********************
الفصل يوم الخميسأن شاء الله..............

:5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rfd3::5rf d3::5rfd3:

سارونة بنت خالد 16-08-18 07:01 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الرابع عشرة....


أشرف: صباح الخير

شروق بتنهيدة خفيفة: صباح الخير

حنان: عن أي صباح تتحدث يا أخي بل قل مساء الخير وأنت يا شروق تردين عليه!

أشرف بحدة: حنان.. ما قصتك أنت اليوم معي

فابتسمت ابتسامة عريضة حنان وقالت: لقد اشتقت إليك يا أخي

أشرف بعدم تصديق: حسنا أنا أعرف قصدك.. وأنت يا مدام شروق.. فنظرت إليه فقال/ أذهبي وحضري لي الفطور

شروق باستغراب لأن أشرف أول مره يطلب منها أن تجهز له الاكل: حسنا.. فأرادت الذهاب فأمسك بيدها

أشرف: إلى إين ستذهبين

شروق بهدوء: سأذهب لكي أجهز لك الإفطار

أشرف بسخرية: وهل تعرفين ماذا أريد

فنظرت شروق إلى حنان التي كانت تنظر اليهما فقالت: ماذا تحب أن تأكل

أشرف: بيض مقلي.. وأريدك أن تقومي أنتي بأعداده هل هذا وضح وأريدك أن تعديه على الطريقة التي تحبينها أنت أي الطريقة التي تحبين أن تأكليه أنت

شروق!: حسنا

أشرف: أذهبي الآن... فنظرت إلى حنان ومن ثم إليه

حنان بضحك ساخرة: وكيف ستذهب وأنت تمسك بيدها

أشرف بخجل من تصرفه: أو هذا صحيح.. فتركها

شروق بخجل وابتسامة: عن أذنكم.. فتركتهم ودخلت إلى المطبخ.. وعندما ذهبت شروق

حنان بتساؤل: أشرف لماذا طلبت من شروق بأن تعد لك الإفطار ولم تطلب من الخادمة بأن تعد لك الإفطار

أشرف: فقط هكذا فأنا أريد أن أكل من صنع يدها لأني تعبت من أكل الخدم

حنان لوت شفتها: حسنا كان الله في عونك يا شروق

فضحك أشرف وقال: ولماذا تقولين ذلك

حنان بجدية: لآنها تزوجتك يا أخي

أشرف تعجب من كلامها: ماذا تقصدين بالضبط يا حنان

حنان بخوف من ردت فعل أخوها: كلا لا شيء ولكن أخبرني يا أخي هل خرجت يوما ما مع زوجتك أو حتى دعوتها على العشاء أو أهديتها هدية ولو بسيطة

أشرف بتفكير: كلا ولكن لماذا؟

حنان بتعجب: فقط أردت أن أعرف مقدار حبك لها ويبدو بأنك لا تحبها

أشرف بحدة: لو لم أكن أحبها لم كنت تزوجتها

حنان بقليل من الانفعال: وهل لأنك تحبها تضربها وتمنعها من أشياء كثيره وهي أيضا تتركك تفعل ما تريد بها

أشرف وبغضب من طريقة كلام أخته: حنان كفي عن هذا فأنا لا مزاج لي لك هل تفهمين

حنان وبنفس أسلوب أشرف: أنت دائما تتهرب من الحقيقة يا أشرف... فنظر إليها نظرة غضب وعتاب

أشرف بهدوء: أنا لا أتهرب وأيضا لا تخافي فأنا أحب شروق وهي أول فتاة أحببتها من أعامق قلبي وأخاف أن أفقدها وأنا أفضل الموت على تركها لي لأنها فتاة محترمة وشريفه وعفيفة ونقية ولديها قلب واسع و لا أظن بأن حياتي سيكون لها طعم أو لون بدونها فأنا كنت أرها بعض الاحيان في الكلية وقد تفاجأت عندما رئيتها هنا في منزلنا... وقد أحببتها من تلك الليلة وتمنيت بأن تكون من نصيبي مع أني كنت سكيرا بعض الشيء ولكن صدقيني هي زوجة مميزة جدا

حنان وبتعجب وعدم تصديق: طالما هي كذلك فلماذا تريد أن تتزوج عليها من نرمين

أشرف وهو يتنهد: لأن نرمين من اختيار أمي وهي بنت عمي وخالتي وقد حدثت بيننا علاقة قبل ذلك فلهذا سأتزوجها

حنان بحزن على شروق: حقا! وما ذنب شروق من كل هذا؟

أشرف بكل صدق: لقد أخبرتك بأن شروق من اختياري أنا وهي الوحيدة التي ستكون أم أولادي... أما نرمين فهي فيها بعض الميزات التي لا تتوفر في شروق

حنان بقليل من الحدة: مثل ماذا

أشرف: دلعها ولبسها

حنان باستغراب: ولكنك غضبت جدا عندما قصت شروق شعرها وأظن بأنك ضربتها هل هذا صحيح

أشرف بحدة: لأنها فعلت ذلك بدون أذني ولم تخبرني بذلك وعلى فكره أنا أحبها كما لأنها تذكرني ب أمي وبي المرأة العربية الأصلية وأنا متأكد بأن نرمين لن تمكث معي أكثر من شهر وتأكدي بأنها ستطلب الطلاق وإذا حدث ذلك أنا سأطلقها مباشرة بدون أي نقاش أو تردد

حنان ضحكت من تخطيط أخيها: ولكن هي لن تطلب الطلاق لأنها تحبك وستكون الضحية في كل هذه الزيجة شروق

أشرف بتعجب من كلامها: ولماذا تقولين هذا؟ وقبل أن تجيب حنان أتت شروق

شروق: الافطار جاهز

أشرف: حسنا هي تعالى لكي نفطر معا

شروق: من أنا

أشرف بسخرية: كلا بل الحائط الذي خلفك

شروق: ولكن أنا....

أشرف بحدة: ولكن ماذا

شروق برتباك: حسنا لنذهب... فأخذت حنان تضحك عليهم فنظر أشرف إليها

حنان بصرمة: الحمد لله بأني لست متزوجة

أشرف بحدة وتهديد: سأتفاهم معكي فيما بعد يا حنان وأنت يا شروق تعالى معي... وعندما جلسوا على طاولة الطعام نظر أشرف إلى البيض الذي أعدته شروق وقد أعجبه شكله لأنه كان مشهي جدا وعندما بدء في الاكل نظر إلى شروق

شروق بخوف: ماذا الم يعجبك

أشرف بتفكير: أظن بأنك قلتي بأنك فطرتي هل هذا صحيح

شروق باستغراب: نعم أنا فطرت

أشرف: إذا كنت لا تريدين أن تأكلي فأعطينني صحنك

شروق: حسنا تفضل فأخذه وعندم كان يأكل نظر إلى شروق فوجدها تنظره إليه

أشرف: ماذا هناك! ولماذا تنظرين إلي هكذا؟

شروق: أسفه والآن سأذهب لكي أجلس مع حنان

أشرف: حسنا أذهبي.. فتركته وذهبت وقد أكمل إفطاره حيث أعجبه البيض الذي أعدته شروق وعندما انتهى ذهب إلى الصالة فوجد شروق وحنان ورؤف معا

رؤف بابتسامة: أهلا بأبن عمي كيف حالك يا أشرف... فنظر إلى شروق ثم إليه وجلس بجوار شروق

أشرف: أنا بخير كيف حالك أنت

رؤف بخبث: أنا أيضا بخير... ولكن متى عدت في الليلة الماضية لأني تركتك مع نرمين وأنت في حالة سكر... فنظر أشرف إلى شروق فوجدها تنظر إليه بحزن وإنكسار

أشرف بحدة: لا تخف لأنه لم يحدث بيننا أي شيء... وقد قال ذلك لكي تحزن زوجته

رؤف والذي يريد أن يثير غيرة أشرف: هل تعلم يا أشرف أنا لو كان عندي زوجة مثل زوجتك أنا لن أنظر إلى أي فتاة مهما كانت أي لن أتركها أبدا... فغضب أشرف من كلام رؤف بدرجة لا توصف

أشرف وبغضب: ماذا تقصد بقولك هذا يا رؤف

حنان بخوف من المشاكل: أشرف رؤف.. كفوا أرجوكم عن هذا والا ستحدث مشاكل بينكم فنظر رؤف إلى شروق الخائفة

رؤف بحزن على حالها: الشخص يجب عليه أن يعرف قيمة الجوهرة إذا أمتلكها يا حنان

شروق وقفت بسرعة لكيلا يقلب الموضوع عليها: عن أذنكم سأذهب لكي أرى يزن... فذهبت وتركت المكان خوفا من المشاكل

رؤف بقليل من العصبية: أخبرني يا أشرف أنت لماذا تزوجت من هذه الفتاة المسكينة طالما أنك تحب نرمين.. فإزداد غضب أشرف فتهجم على رؤف وأراد ضربه ولكن حنان وقفت بينهما

حنان برجاء: كلا أرجوكم لا تفعلوا ذلك وأنت يا أشرف أرجوك أذهب إلى غرفتك

أشرف بتحذير وتهديد: الويل لك يا رؤف إذا تجاوزت حدودك مع زوجتي

رؤف باستفزاز وسخرية: سيأتي اليوم الذي ستكون زوجتي أنا أيضا... هنافقد أشرف سيطرته على أعصابه وتهجم على رؤف بضرب ولم تستطع حنان منع أخوها من ذلك فاستدعت الجدة وشروق

الجدة باستغراب وعصبية: هل فقدتم عقولكم أنت وهو... فنظروا إليها/ ولأن أذهب إلى غرفتك يا رؤف وأنتي يا شروق خذي زوجك وأذهبوا إلى غرفتكم

شروق بخوف من رد فعل زوجها: هيا لنذهب... فأمسكت بذراعه فانتزعه منها وترك لهم المكان حيث عاد إلى غرفتما وبعد لحظة دخلت شروق فنظر إليها بغضب

أشرف: إين كنت منذ البداية ولم تأتي إلي يا مدام

فارتبكت شروق: لقد كنت مع جدتك وحنان... فوقف وذهبت نحوها أمسك بها من ذراعه وشده إليه بدرجة أن جسدها ألتصق بجسدها

أشرف بحدة: إذا رأيتك تجلسين مع رؤف في مكان واحد فعرفي بأن نهايتك ستكون قريبة هل تفهمين... فنظرت إليه بخوف فهزة رأسها بنعم فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي هل فهمت

شروق: نعم لقد فهمت... فرمى بها على السرير وخرج من الغرفة وقد دخلت عليها حنان فنظرت إلى شروق

حنان بعدم إستيعاب بما حدث: يبدو بأن أخي وأبن عمي فقدو عقولهم فأنا أول مرة أراهم يتشجرون هكذا فهم كانوا متفقين على كل شيء فدخلت أحد الخدمات

الخادمة: أنسة حنان السيد رؤف يريد ترك البيت

حنان بصدمة: ماذا.. عن إذنك يا زوجة أخي أنا سأذهب لكي أوقفه... فخرجت وتركت شروق التي حملت شعرها عن وجهها ومن ثم وقفت وذهبت نحو النافذة ووقفت أمامها فدخل أشرف فنظرت اليه

أشرف: ماذا تفعلين عندك يا سيدة شروق

شروق: لا شيء.. فذهب نحوها والقى نظره إلى الخارج

أشرف: اغربي عن وجهي يا شروق قبل أن أتهور واغضب عليك

شروق بهدوء: حسنا سأذهب إلى غرفة يزن والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفتهما ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت ريتا جالسة وهو نائم فقالت/ متى نام يزن

ريتا: قبل قليل

شروق: حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه

ريتا: حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي

شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن

ريتا بفرحة: حسنا.. وشكرا لكي يا سيدتي... فخرجت وتركت شروق مع يزن.. فجلست شروق على الكرسي وأخذت تفكر إلى أن نامت وقد أيقضها عمها محمد

العم باستغراب: لماذا تنامين هنا يا شروق أذهبي إلى غرفتك يا أبنتي.. فأسرعت شروق بالوقوف

شروق بأثر النوم: أهلا يا عمي متى عدت من سفرك

العم: قبل قليل وقد دخلت لكي أطمئن على يزن فوجدتك نائمة

شروق: نعم فمربيته ذهبت إلى زيارة أهلها فجلست معه ولكني نمت دون أن أشعر بنفسي

العم: وأين زوجك المحترم

شروق: لا أعرف فأنا تركته في غرفتنا ياعمي

العم: كان الله في العون فطرق الباب

شروق: أدخل فدخلت ريتا

ريتا: سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا

شروق بتعجب: حقا هل أنتي متأكدة

ريتا: نعم يا سيدتي

شروق: عن أذنك يا عمي

العم وهو يبتسم: تفضلي يا عزيزتي... فخرجت شروق وهي في غاية السعادة وقد نزلت فوجدت حنان مع ليلى وسارة فذهبت واحتضنت ليلى بكل قوتها ومن ثم احتضنت بنت عمها سارة

ليلى: وأخيرا رئتيك يا ست الحسن والجمال

شروق: سامحيني ولكن الأمر ليس بيدي لأني مشغولة بدراستي وطفلي

حنان: حسنا أنا سأترككم الآن معنا

شروق: كلا لا تذهبي بلا اجلسي معنا لكي تتعرفي على صديقتي

حنان: حسنا وعندم جلسوا

شروق: كيف حالك يا ليلى

ليلى: الحمد لله أنا بخير

شروق نظرت إلى بنت عمها: وماذا عنك يا سارة كيف حالك وكيف حال الجميع عمي وعمتي وجدتي ورامز

سارة: الجميع بخير كيف حالك أنتي وكيف حال يزن

شروق: الحمد لله نحن بخير ولكن ما هذه المفجائة

ليلى: لقد اشتقت إليك فأنتي منذ زواجك انقطعت عن العمل وحتى لم تفكري بأن تزوريني لهذا اتيت أنا لزيارتك

فابتسمت شروق وقالت: صدقيني أنا مشغولة كما أخبرتك

ليلى: بماذا يا شروق فأنتي لديك الخدم ولا تملكين سوى طفل واحد هل هذا صحيح

سارة بسخرية: هي لا تأتي إلينا سوى في النادر فكيف تردينها أن تأتي إلى زيارتك يا ليلى فنظرت شروق إلى سارة نظرة حزن وحيرة وفي تلك اللحظة أتت ريتا وقدمت الشاي وبعد ذهبت

ليلى: على العموم أنا جئت لكي أدعوكي على حفل زفاف أخي وخطوبتي معا

شروق: حقا ألف مبروك ولكن من يكون سعيد الحظ هذا

ليلى: شاب أسمه سمير وعلى فكره يجب عليك أن تأتي أنت وزوجك والانسة حنان وفي تلك اللحظات دخل رؤف

رؤف: مرحبا

الجميع ماعد شروق: مرحبا

ليلى: أهلا بزوج صديقتي العزيزة فنظرت شروق إليها بتعجب وعقدة حواجبها

ليلى: وأخيرا رأيتك على فكره أنت مدعو على زوج أخي

شروق بغضب وحدة: ليلى أرجوك كفي عن الكلام فهذا ليس زوجي

ليلى وبأحراج من تصرفها: ماذا ومن يكون إذا هذا الشاب

حنان والتي توشك على الانفجار من الضحك من ردت فعل شروق: أنه أبن عمنا يا ليلى

ليلى: أف أنا أسفه جدا

رؤف بابتسام تكاد أن تشق وجهه: كلا لا مشكلة في ذلك

ليلى: على العموم أهلا بك في زفاف أخي وخطوبتي فأعطته كرت الدعوة

رؤف وهو ينظر إلى شروق ومن ثم إلى سارة: شكرا لك وأن شاء الله سآتي والآن عن أذنكم فنظر إلى شروق فابتسم وترك المكان

شروق بانفعال: ما لذي فعلته يا ليلى

ليلى ببروده وقليل من الخوف: ماذا حدث هل غضبتي من تصرفي.. حسنا أنا أسفه يا شروق.. فنظرت شروق إلى حنان والتي لم تتكلم بي أي كلمة بل اكتفت بالضحك

شروق بهدوءعكس مابداخلها: كلا لم يحدث شيء... فعادت حنان للضحك على شروق..........يتبع

سارونة بنت خالد 16-08-18 07:16 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي......

سارونة بنت خالد 19-08-18 06:30 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل الخامس عشرة....

شروق بصدمة: ماذا جدتي مريضه ولماذا لم تتصلي وتخبريني بذلك يا سارة

****************************
أشرف وبتكشيرة: ماذا تقصدين

*****************************
شروق والتي شعرت بأنها ستنفجر من الغضب بسبب أشرف: الأفضل لي أن أذهب وأخذ ولدي وأذهب إلى زيارة جدتي

*****************************
العم: حسنا وإياك بأن تجرحها بأي كلمة هل تفهم

******************************
أشرف بتحذير: الويل لك إذا خرجتي من هذا المنزل بدون علمي وبمجرد أن أتصل عليك تخرجين

*****************************
سارة باستعجال: نعم فأنا سأذهب إلى السوق لكي أشتري ملابس لزواج أخو ليلى هل ستذهبين معي

*****************************
أشرف بأمر: ضعي يزن في المقعد الخلفي.............

*****************************
شروق بحيرة من سؤال أشرف فهي تعلم مهما فعلت هو لن يقتنع بكلامها ولكنها قررت أن تدافع عن نفسها

****************************
أشرف بتهديد: أنا لا أريد أن أرى وجهك أمامي هل تفهمين لأني لو رائيتك سأقتلك..............

***************************
شروق بتعب وحسرة: يا ألهي لماذا يحدث معي كل هذا وأنا ماذا فعلت لكي يعاملني أشرف بهذه الطريقة..............
****************************************
الفصل غدا في أخر الليل ......
:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972:

سارونة بنت خالد 20-08-18 11:43 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الخامس عشرة.....


سارة وبحدة: على فكرة يا شروق جدتي مريضه وهي تفتقدك جدا

شروق بصدمة: ماذا جدتي مريضه ولماذا لم تتصلي وتخبريني بذلك يا سارة

سارة: أذهبي وأسالي زوجك فأنا عندما أتصل عليك يقول لي بأنك نائمة

شروق بتعجب: أشرف.. هل طلبتي من أشرف أن يخبرني بذلك

سارة: نعم طلبت من أشرف بأن يخبرك بذلك... وفي هذا اللحظة دخل أشرف عليهما

أشرف بحدة: ماذا هناك يا سارة لماذا تقولين أشرف

سارة بنظرة حادة: كلا لا شيء ولكن لماذا لم تخبر شروق بأني اتصلت عليها وقلت لك بأن تخبرها بأن جدتي مريضه.. فنظر إليها وإلى ليلى ومن ثم إلى شروق

أشرف بكذب: لقد نسيت

سارة بسخرية: جيد بأنك نسيت

أشرف وبتكشيرة: ماذا تقصدين

سارة بحدة: لا أقصد شيء يا أشرف ولنذهب يا ليلى لكيلا نتأخر

ليلى: حسنا فوقفت وقالت أرجوكي يا شروق لا تنسي بأن تأتي وأحضري معك الأنسة حنان

شروق: إن شاء الله... فودعوهم وخرجوا فنظرت إلى أشرف/ لماذا لم تخبرني بأن سارة اتصلت علي فأنا متأكدة بأنك لم تنسى ذلك كما قلت قبل قليل

أشرف باستفزاز: نعم هذا صحيح ولكن أنا هكذا... فنظرت إلى حنان ومن ثم إليه

شروق بضيق من تصرفه: وإلى متى ستظل هكذا؟ يا أشرف!

أشرف بحدة وقليل من العصبية: لقد قلت لك بأن ما بيننا لا أريده أن يخرج خارج غرفتنا هل هذا صحيح وأيضا هناك أشياء لا تعنيك

شروق والتي شعرت بأنها ستنفجر من الغضب بسبب أشرف: الأفضل لي أن أذهب وأخذ ولدي وأذهب إلى زيارة جدتي

أشرف باستفزاز: ومن سيسمح لك بالخروج من المنزل؟

العم محمد: أنا سأسمح لها بذلك

أشرف بصدمة: أبي متى عدت من سفرك

حنان بأسلوب مستفز كأسلوبه: قبل قليل

أشرف: ولكن يا أبي

العم محمد: لقد قلت ما عندي يا أشرف هل تفهم.. وأنت يا شروق خذي يزن وأذهبوا إلى زيارة جدتك... وبأمر لأشرف/ وأنت يا أشرف أذهب وأتصل على السائق لكي يجهز السيارة

أشرف بهدوء: لا داعي من السائق.. وأنا سآخذها بنفسي إلى بيت أهلها

العم محمد: حسنا.. وإياك بأن تجرحها بأي كلمة هل تفهم

أشرف بتذمر: نعم لقد فهمت يا أبي.. والآن سأذهب وأتصل على السائق لكي يخرج سيارتي من الجراج... فذهب

شروق: شكرا لك يا عمي.. وبعد ذلك صعدت إلى غرفتها وغيرت ملابسها ومشط شعرها فنظرت إلى أشرف والذي كان ينظر إليها طوال الوقت فقالت له/ سأذهب لكي أجهز أغراض يزن.. فنظر إليها ولم يتكلم فخرجت من غرفتنا ودخلت إلى غرفة يزن حيث جهزت اغراضه وبعد ذلك حملته وخرجت من غرفة يزن ودخلت على أشرف وبخوف/ أنا جاهزة هيا لنذهب

أشرف ببروده على غير عادته: حسنا.. وقد خرجوا من المنزل واتجهوا إلى بيت أهلها وعند وصولهم أرادت النزول من السيارة أمسك بيدها فنظرت إليه

أشرف بتحذير: الويل لك إذا خرجتي من هذا المنزل بدون علمي وبمجرد أن أتصل عليك تخرجين

شروق برتباك: ولكن هاتفي النقال معك أنت.. فأخرج هاتفه النقال

أشرف: اتركي هذا معك وأنا سأتصل عليك فيه

شروق: وكيف سأعرف بأنك أنت المتصل وليس أحد أصدقائك

أشرف: سأرسل لك رسالة قبل حضوري بنصف ساعة هل هذا واضح

شروق: نعم لقد فهمت

أشرف: وانتبهي على يزن لأني لا أريده أن يصاب بأي خدشة هل تفهمين

شروق: يزن ولدي أنا أيضا يا أشرف فلا تنسى ذلك والآن عن اذنك... فنزلت من السيارة وتركته ولم يذهب إلا بعد دخولها فاستقبلوها أهلها أفضل أستقبال وعندما جلست خرجت سارة وسلمت عليها

شروق باستغراب: هل ستخرجين

سارة باستعجال: نعم فأنا سأذهب إلى السوق لكي أشتري ملابس لزواج أخو ليلى هل ستذهبين معي

شروق بابتسامة: كلا بل سأجلس مع جدتي وعمتي فوزية فأنا هنا من أجل ذلك

سارة برجاء: أرجوكي تعالي معي

شروق بهدوء: صدقيني لا أستطيع ..كما أن أشرف سيغضب إذا خرجت من هنا بدون علمه

سارة بحزن: حسنا.. ولكن ما رأيك بأن تعطيني ملابسك لكي أذهب بها فأنا مللت من جميع ملابسي

شروق بضحكة ناعمة: حسنا يا عزيزتي

سارة باستعجال: إذا هي لكي ندخل إلى غرفتي لكي نتبدل في الملابس

شروق بكل ترحيب: حسنا المهم بعد ذهاب سارة.. شروق نومت يزن وجلست مع جدتها.. وقد تحدثوا كثيرا عنها وعن يزن وأشرف وعندما بدأت زوجة العم بإعداد الطعام ذهبت شروق لمساعدتهم وعندما عاد العم حضروا العشاء معا وعندما اجتمعوا على السفرة... دخلت سارة

سارة بقمة السعادة: السلام عليكم فردوا عليها السلام

العمة فوزيه: أذهبي وغيري ملابسك وتعالى لكي تتعشين

سارة بابتسامة: حسنا سآتي في الحال.. فدخلت إلى غرفتها، فرن هاتف أشرف

شروق: يبدو بأن أشرف في الطريق فردت وقالت أهلا

أشرف: أنا سآتي اليكم في الحال

شروق: حسنا.. وأنا سأكون في أنتظارك فأغلق الخط

جدتها: هل سيأتي زوجك الآن يا شروق

شروق: نعم يا جدتي

العم سليمان: يا ألهي لقد نسيت الرجل

الجدة: أي رجل يا ولدي

العم سليمان: سأعود في الحال يا أمي.. فخرج وتركهم

شروق: سأذهب لكي أغير ملابسي قبل أن يأتي أشرف.. فتركتهم فدخلت على سارة في غرفتها

شروق: أين ملابسي يا سارة ي لأني سأذهب الآن فأشرف في الطريق

سارة: ها هي وشكرا لك والآن أنا سأذهب لكي أأكل.. فأنا جائعة جدا

شروق بتوتر: حسنا

سارة باستغراب: هل أنتي بخير

شروق وهي تبتسم: نعم أنا بخير

سارة: حسنا يا شروق الحمد لله... فخرجت سارة فغيرت شروق ملابسها وجمعت أغراض يزن وخرجت من الغرفة وجلست تنتظر أشرف وعندم طرق الباب شعرت بقلبها وكأنه سيخرج من مكانها من شدت دقته

شروق وضعت يدها على قلبها: أستر يا رب

سارة باستغراب من بنت عمها: أنا سأذهب لكي أرى من في الباب.. فذهبت وعندما عادت قالت/ إنه زوجك يا شروق... فودعت شروق الجميع وخرجت وعندم صعدت إلى السيارة

أشرف بأمر: ضعي يزن في المقعد الخلفي.. فنظرت اليه فوجدت علامات الغضب في وجهه فانتابها الخوف

شروق: حسنا.. وقد وضعته كما طلب منها أشرف

أشرف بحدة: ولآن أخبريني أين كنتي يا مدام شروق

فنظرت شروق اليه نظرات خوف وتعجب فقالت: ماذا أنا؟ ولكن أنا كنت مع جدتي وزوجة عمي طوال الوقت

أشرف بحدة أكثر: شروق للمرة الثانية سأقول لك إلى أين ذهبتي

شروق بحيرة من سؤال أشرف فهي تعلم مهما فعلت هو لن يقتنع بكلامها ولكنها قررت أن تدافع عن نفسها: أنا لم أخرج من وقت دخولي إلى المنزل.. فقام بصفعها

أشرف بعصبية: هل تكذبين علي يا حقيرة

فنظرت شروق إليه ودمعتها على خدها: أنا لا أكذب عليك وأنا لست حقير يا أشرف فأرجوك لا تعاملني هكذا... فخرج أشرف من السيارة وذهب نحو بابها ففتح الباب وشدها من السيارة وهجم عليها بضرب والرفس ولولا الله ثم تدخل بعض الناس لكان قتلها من الضرب (مجنون والله)

أشرف بتهديد: أنا لا أريد أن أرى وجهك أمامي هل تفهمين لأني لو رائيتك سأقتلك يا شروق أقسم بالله بأني سأقتلك يا خائنة.. فدخل إلى السيارة ومن ثم قذف حقيبتها اليدوية في وجهها وذهب وتركها وهي تنزف من أنفها وفمها فنظرت إلى الناس الذين بدوا بعضهم بتعليق والنظر اليها فأنزلت رأسها وعادت إلى منزل عمها وعندما طرقت الباب فتحت لها سارة

سارة بصدمة من شكل شروق التي كانت تنزف من فمها: يا ألهي ما لذي حدث لك يا شروق... فنظرت شروق إليها ولم تستطيع الرد لأنها كانت في صدمة من الذي حصل فأمسكت سارة بيدها وأدخلتها فخرجت زوجة عمها

زوجة العم بصدمة وخوف: شروق ما الذي حصل لك وأين يزن.. ولكن شروق سقط مغشي عليها لأنها حقا كانت مصدومة من تصرف أشرف معها... مع أنها لا تعرف بالذي حصل أو لماذا ضربها.. وعندما أفاقت وجدت نفسها في المستشفى وقد كانت أبرة المغذى في يدها وجدت الجدة نائمة على الكرسي بجوارها فدمعت عينها

شروق بتعب وحسرة: يا ألهي لماذا يحدث معي كل هذا وأنا ماذا فعلت لكي يعاملني أشرف بهذه الطريقة.. ففتحت جدتها عينها

الجدة: هل استيقظت يا عزيزتي.. فآتت نحوها/ حمدا لله على سلامتك يا أبنتي.. فأمسكت بيدها ومسحت دموعها/ أرجوكي لا تبكي يا صغيرتي

شروق بانكسار: لقد أخذ ولدي مني وقال بأني خائنة مع أني لم أفكر في حياتي بأن أخونه فأخبرني أنتي يا جدتي لماذا يفعل أشرف معي كل هذا

الجدة: أهديء يا شروق أرجوك وكل شيء سيكون على ما يرام... فدخلت الدكتورة فآتت نحوها

الدكتورة بابتسامة: كيف حالك يا شروق

شروق: أنا أريد الخروج والعودة إلى المنزل أرجوكي............يتبع

سارونة بنت خالد 20-08-18 11:51 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.. وأتمنى أن يعجبكم الفصل وأعتذر عن التاخير...:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 21-08-18 12:14 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل السادس عشرة....


شروق جلست بسرعة: ماذا تقصدين................

***********************
الدكتورة بتساؤل: وهل زوجها من ضربها هكذا..............

***********************
حنان بعتاب: طالما أنك بخير لماذا تركتي البيت ولم تعودي فأنا وجدتي وأبي نفتقدك جدا..

************************
شروق بكل جدية: كلا أنا لن أعود إلى جحيم أشرف.. بل سأطلب الطلاق منه

***********************
سارة: كلا بل ستخرجين.. وأشرف لا دخل له فيك طالما هو لا يريدك وسيتزوج من فتاة آخرى..........

**********************
العم محمد بقليل من الحدة: لماذا لم تتصلي لكي تخبريني بالذي حدث بينك وبين أشرف

***********************
شروق وهي في قمة سعادتها/ وأخيرا يا جدتي أنا سأتحرر من عذب أشرف

*******************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله واللي تحب تكتب توقعتها أنا راح أكون شاكر لكم... وكل عام وأنتم بخير عيدكم مبارك يا حلوين...:125::125::125::125:

سارونة بنت خالد 24-08-18 12:09 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل السادس عشرة...


الدكتورة بهدوء: نعم أنت ستخرجين ولكن ليس الآن بل بعد أن أطمئن عليك وعلى ما في بطنك.. فنظرت شروق اليها بتعجب

شروق جلست بسرعة: ماذا تقصدين بكلمة ما في بطني؟

الدكتورة وبتعجب: الضرب الذي أخذته ربما يكون قد سبب لك نزيف داخلي لهذا نريد أن نقوم ببعض الأجراء وبعض الفحوصات لكي نتأكد بأن حملك سليم

شروق بصدمة: هل تقصدين بأني حامل

الدكتورة: نعم أنتي حامل في بداية الشهر الثالث فأنتي مضى على حملك عشرة أسابيع

شروق هزت رأسها بنفي: كلا لا يمكن أن يحدث هذا معي.. فنظرت الدكتورة إلى جدة شروق

الدكتورة بشك: هل هي متزوجة

جدتها: نعم هي متزوجة

الدكتورة بتساؤل: وهل زوجها من ضربها هكذا.. فأخذت شروق التي لم تتملك نفس ببكاء من أعماق قلبها بدرجة الانهيار.. فأعطوها أبره منومة فنامت في الفور وقد مكثت في المستشفى خمسة أيام وبعد خروجها عادت إلى بيت عمها.. وعندما كانت في غرفتها هي وجدتها آتت جدتي وسارة اليها وجلسوا بجورها

الجدة: لا تحزني فكل شيء سيكون على ما يرام يا عزيزتي

شروق بحزن: أنا لست مهتمة لأمر أشرف يا جدتي لأني تعودت على اتهامه لي بالخيانة.. ولكني أفكر في ولدي يزن.. وبصوت باكي/ فأنا اشتقت اليه جدا

سارة بحزن على حال شروق: أنا سأذهب لكي أجلبه لك

شروق: أشرف لن يتركك تأخذينه فأنتي لا تعرفين أشرف تماما

سارة: وما هو الحل إذا في ذلك

شروق بدمعة: لا شيء.. ولكني سأتصل على عمي وأطلب ورقة طلاقي لأن هذا أفضل لي ولأشرف

سارة بقهر: وهل تعتقدين بأن أشرف سيوافق على طلاقك

شروق والتي تذكرت بأن أشرف قال بأنه لن يطلقها مهما فعلت: سأطلب من عمي بأن يتركه يطلقني فأنا حقا تعبت من تصرفات أشرف معي... المهم بعد يومين وعندما كانت شروق ترتب ملابسها دخلت سارة عليها

سارة: شروق أخت زوجك حنان هنا وهي تريد أن تراكي

شروق باستغراب: ماذا حنان! حسنا سأتي في الحال

سارة بابتسامة: حسنا يا عزيزتي سأخبرها بذلك.. فخرجت وتركتها حيث غيرت ملابسها وخرجت إليها وعندما رأتها حنان وقفت واحتضنتها

حنان بفرحة لرؤيتها لشروق: كيف حالك يا شروق؟

شروق بابتسامة باهته: الحمد لله على كل حال يا حنان.. فجلسوا

حنان بعتاب: طالما أنك بخير لماذا تركتي البيت ولم تعودي فأنا وجدتي وأبي نفتقدك جدا.. كما أن يزن يبكي ولا يصمت سوى وقت النوم فقط وأخي أشرف كلما سألته عنكي صرخ في وجهي وقال لي أصمتي فأنا لا أريد سيرتها كما أنه سيتزوج من نرمين عن قريب.. فنظرت اليها

شروق بضحكة سخرية: هل قرر بأن يتزوج أخير

حنان باستغراب من ردت فعل شروق: نعم فلهذا أريد أن أعرف بالذي حصل وجعله يقرر بأن يتزوج بهذه السرعة

شروق بتعب: دعيه يتزوج فأنا تعبت من العيش معه ويكفي ما حصل لي منه فأنا عشت مع أخيك أسوء أيام حياتي

حنان برجاء: أرجوكي يا شروق أخبريني بالذي حدث بينكم في تلك الليلة

شروق: حسنا سأخبرك بكل شيء.. فحكت لها ما حدث

حنان: أنا حتى الآن لا أعرف سبب ضربه لك وأتهامه لك بالخيانة

شروق برجاء ولهفة: لا أعرف؟ ولكن أرجوكي اجلبي لي يزن فأنا اشتقت إليه جدا

حنان أمسكت يد شروق: كلا فأنتي ستعودين معي إلى المنزل

شروق بكل جدية: كلا أنا لن أعود إلى جحيم أشرف.. بل سأطلب الطلاق منه

حنان برجاء: كلا يا شروق وإياك بأن تقولين هذا فأنت لو طبتي الطلاق أخي لن يتركك تري أبنك يزن

سارة بحدة: لا تنسي يا شروق بأن تخبري حنان بأنك حامل لكيلا يقول زوجك بأنه هذا الولد ليس بطفله فهوة تفكيره مختلف عن تفكير الناس

حنان بفرح: حقا هل أنتي حامل

شروق بحزن: نعم أنا حامل وهذه المصيبة الثانية

حنان: كلا يا شروق لا تقولي ذلك فهذه نعمة من الله وأيضا كيف تفكرين بالطلاق يا شوشو وأنتي حامل.. فنظرت شروق إليها وأنزلت رأسها في الأرض/أعدك بأن كل شيء سيكون على ما يرام والآن أنا سأذهب وأعدك بأني سأعود إليك عن قريب والآن إلى اللقاء

شروق بابتسامة ورجاء: إلى اللقاء.. ولكن لا تنسي بأن تجلبي لي يزن فأنا اشتقت إليه

حنان بابتسامة: حسنا لن أنسى.. فخرجت وتركتهم

شروق بصوت شبه باكي: هل سمعتي يا سارة.. أشرف سيتزوج.. هذا يعني بأن حريتي ستكون قريبة جدا

سارة باستغراب: أنتي يجب عليك بأن تكوني سعيدة لأنكي ستعيشين حياتك مثل تريدين.. والآن هيا أذهبي وغيري ملابسك لأني سأدعوك على العشاء

شروق عقدت حواجبها: كلا فأنا لا أريد الخروج وأخاف بأن يراني أشرف

سارة: كلا بل ستخرجين.. وأشرف لا دخل له فيك طالما هو لا يريدك وسيتزوج من فتاة آخرى.. والآن أنا سأذهب لكي أتصل على هناء لكي تأتي معنا

شروق بحيرة: ولكن أنا

حنان بدون بحدة وتهديد: أنتي ستغيرين ملابسك وتأتين معي بدون أي نقاش هل تفهمين

شروق بابتسامة من تصرف سارة: حسنا لنذهب.. وقد خرجوا قضوا وقتا ممتع جدا.. وفي تمام العاشرة عادوا إلى المنزل وعند دخولهم وجدت عمها أبو أشرف وحنان ينتظرونها وقد كان يزن معهم فذهبت وأخذته واحتضنته وهي تبكي

شروق: لقد اشتقت لك يا روحي

العم محمد: كيف حالك يا أبنتي شروق

شروق بدموعها وهي تحتضن ولدها: الحمد الله.. وأنا أسفه لو كنت جعلتكم تنتظرون كثيرا

العم محمد: لا يا أبنتي لا مشكله في ذلك

شروق: تفضلوا أجلسوا... فجلسوا فنظرت إلى يزن بلهفة

العمة فوزيه: أعطيني يزن وأجلسي مع عمك وأخت زوجك

شروق بخوف عن ابتعاد يزن عنه: حسنا يا عمتي.. فأخذته وذهبت فنظرت شروق إلى جدتها ومن ثم إلى عمها

العم محمد بقليل من الحدة: لماذا لم تتصلي لكي تخبريني بالذي حدث بينك وبين أشرف

شروق بكل صدق: لأني كنت خائفة من أشرف يا عمي

العم محمد: ولكني قلت لكي قبل ذلك بأن أشرف لو ضربك بأن تخبريني فلماذا لم تخبريني

شروق: ولكن أنا أيضا لا أعرف لماذا ضربني.. كما قال بأني خرجت من المنزل مع أني لم أفعل ذلك ولم أذهب إلى أي مكان يا عمي

الجدة بحزن على حال حفيدتها: ولدك جعل حياة شروق جحيم في جحيم يا سيد محمد

العم: أذهبي وجهزي أغراضك لكي نعود إلى المنزل وأنا سأتفاهم مع أشرف

شروق بصدمة: ولكن أنا لا أريد العودة إلى المنزل بل أريدك أن تجبر أشرف بأن يطلقني.. فأنا لم أعد أتحمل يا عمي عذابه لي وأنا سأربي يزن وما في بطني لوحدي ولا أريد أي شيء من أشرف فقط أريده أن يتركني وشأني يا عمي.. ويكفي ما حصل لي منه إلى الان

العم بصدمة فهو لا يريد شروق أن تتطلق من أشرف.. وحتى لو افترقوا يجب أتكون في المنزل من أجل أحفاده: ولكن لا يمكنك أن تتركي البيت فأنت لك حق في ذلك المنزل مثل الجميع

حنان بحزن: نعم كلام أبي صحيح يا شروق

شروق والتي لا تريد العودة إلى أشرف: ولكن أنا لو عدت إلى المنزل سوف أحتك با أشرف وأنا لا أريد ذلك يا عمي

العم بكل جدية: أعدك بأنه لن يحدث لك شيء

شروق بغصة: عمي أرجوك أتركني على راحتي ولا تجبرني على مالا أريد

العم هز رأسه بتفاهم: حسنا يا أبنتي.. ولدك عندك وفي أي يوم تريدين أن تعودي إلى المنزل تعالي فالبيت بيتك يا شروق

شروق بابتسامة: شكرا لك ياعمي... فأخرج والد أشرف بعض النقود وأعطها لشروق

العم محمد: سأرسل لكي كل شهر مصروفك ومصروف يزن

شروق بكل ثقة: ولكن يا عمي أنا سأعمل لكي أصرف على نفسي وعلى طفلي

العم محمد بحدة وعتاب: وحتى لو كنتي ستعملين فأنا سأصرف عليك مثل أبنتي حنان فأنا مثل والدك تماما

شروق بخوف: وهل ستترك أشرف يطلقني

العم محمد والذي لم يعجبه الوضع: نعم يا عزيزتي سأجبره يطلقك فأنا وعدتك بأنه سيطلقك بعد سنه من مرور زواجك وقد حان الموعد.. وبعد ذلك وقف/ والآن نحن سنذهب

شروق وقفت معهم: حسنا يا عمي وشكرا لكم

العم محمد بابتسامة: إلى اللقاء

شروق وجدتها: إلى اللقاء.. فخرجوا وتركهم فجلست شروق وهي في قمة سعادتها/ وأخيرا يا جدتي أنا سأتحرر من عذب أشرف

الجدة: الحمد لله يا عزيزتي لأن زواجك من هذا الرجل أكبر غلطة ارتكبناها في حقك

شروق: الحمد لله على كل حال.. فخرجت سارة وهي تحمل يزن

سارة بابتسامة: شروق لقد نام يزن.. فأخذت شروق ولدها ودخلت إلى غرفتها هي والجدة وهي في غاية السعادة.............يتبع

سارونة بنت خالد 24-08-18 12:13 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حلوين.......

سارونة بنت خالد 27-08-18 05:00 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل السابع عشرة......

العم محمد: وما المشكلة لو تركناه عند أمه.. وعلى فكر أريدك أن تبدأ إجرئات طلاق شروق

***********************
حنان بحزن: يا إلهي هل حقا أخي سيترك شروق... المسكينة فهو سيطلق شروق ويتزوج نرمين ولكن ماذا عن يزن................

***********************
رؤف بصدمة ظهرية: ماذا حامل.. شروق حامل

***********************
أشرف بخبث: مرحبا بزوجتي العزيزة؟ مفاجاء هل هذا صحيح يا شروق

************************
شروق والتي قررت بأن تكون قوية أمام أشرف: نعم هذا صحيح أنا طلبت الطلاق.......

************************
فتركها أشرف وأخذ يضحك من قلبه ومن ثم قال: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تلومني على ما سأفعل

**********************
شروق بعدم تصديق: كلا لا يمكن أن تفعل ذلك!!

**********************
أشرف: ممتاز يا عزيزتي.. فأمسكها من شعرها وقال/ والشيء الثاني إذا عدتي وخرجتي من هذا المنزل سأدهسك بسيارتي هل تفهمين......

***********************
الجدة: لأنك تركت البيت هكذا بدون أي سبب.......

***********************
شروق بخوف عندما سمعت أسم أشرف الذي أصبح كابوس حياتها: أشرف طلب مني العودة إلى المنزل؟

***********************
الجدة وبخوف: لماذا تقولين هذا يا شروق......

***********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله يا حبايبي.....

:V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075::V5N05075:

سارونة بنت خالد 30-08-18 09:10 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
لفصل السابع عشرة......


وفي منزل السيد محمد

أشرف وبصراخ: ريتا أنتي يا غبية

ريتا أتت وهي ترتجف فهي تعرف ماذا يريد أشرف: نعم يا سيدي

أشرف بعصبية: أين ولدي يا ريتا

رؤف والذي خرج من غرفته على صراخ أشرف: أنه مع عمي وحنان

أشرف عقد حواجبها: ماذا مع أبي ولماذا

رؤف أشار لريتا بأن تذهب: لقد أخذوه إلى أمه يا أشرف... أشرف نظر إلى رؤف بحد ومن ثم تركه وذهب وجلس وأصبح يهز قدمه وهو في شدت غضبه من تصرف والده وأخته لأنه في نظره لا يحق لهم بأن يأخذوا ولده بدون إذان منه.. أما رؤف فكان يبتسم وينظر إليه نظرات شامته.. وبمجرد دخول والده وأخته وقف ونظر إليهم باستغراب

حنان وولده: السلام عليكم

أشرف ورؤف: وعليكم السلام

أشرف وهو يلتفت خلفهم: أبي حنان أين تركتم يزن

العم محمد: يزن عند أمه يا أشرف

أشرف عقد حواجبه: ولماذا تركته هناك يا أبي

العم محمد: وما المشكلة لو تركناه عند أمه.. وعلى فكر أريدك أن تبدأ إجرئات طلاق شروق

أشرف بضحكة ساخرة: ومن قال بأني أريد أن أطلقها

العم محمد نظر إلى أشرف بحدة: أنا الذي قلت.. ولا تنسى بأن السنة انتهت فترك الفتاة في حالها ويكفي العذاب الذي رأته منك

أشرف بأسرار: أسف فأنا لن أطلقها.. وسأتركها هكذا وعن قريب سأتزوج من نرمين

العم محمد بصدمة: ماذا هل تريد أن تتزوج يا أشرف.. وأنا أخر من يعلم بذلك.. حسنا أسمع إذن أنت ستطلق الفتاة رغما عنك إلا أذا تراجعت هي عن ذلك.. وهي أيضا من حقها أن تعيش حياتها وتتزوج ممن تريد.. أما من إتجاه زواجك من نرمين فأنا لن أحضر.. وتزوج أنت لوحدك وغدا أنا أريد أوراق طلاق شروق هل تفهم... لأنني أنا أيضا زهقت من تصرفاتك.. وبعد ذلك ذهب وترك المكان فنظر أشرف إلى حنان ورؤف بحدة وبعد ذلك خرج وترك المنزل

حنان بحزن: يا إلهي هل حقا أخي سيترك شروق... المسكينة فهو سيطلق شروق ويتزوج نرمين ولكن ماذا عن يزن.. فأنا أعرف بنت خالتي هي لن تربي أبن أخي مهما فعل

رؤف بتأن: لا مشكله فل يتركه عند أمه وهي من ستقوم بذلك

حنان بضحك ساخر: وفي اعتقادك من سيتزوج شروق وهي معها طفلها وأيضا حامل

رؤف بصدمة ظهرية: ماذا حامل.. شروق حامل

حنان بصدمة لا تقل عن صدمته: نعم حامل ما لذي حصل لك ولماذا أنت مصدوم بهذا الشكل

رؤف بابتسامة باهتة: كلا لا شيء يا عزيزتي والان أنا سأذهب لكي أنام فغدا عندي بعض الاعمال

حنان: هل ستنام الان؟ ولكن مازال الوقت مبكرا وأيضا أنت لم تتناول عشاءك

رؤف: لا أنا تنولت طعامي مع جدتي والان تصبحين على خير

حنان: وأنت من أهل الخير

**********************

نعود لأشرف

أشرف خرج من منزلهم وهو في قمة عصبيته فهو لا يعرف لماذا يحدث معه كل هذا ولا يعلم لماذا والده يريده أن يطلق شروق مع أنه هو من طلب منه الزواج منها.. والان يريده أن يطلقها لانه لا يتخيل أن يرى شروق مع رجل أخر غيره فهو يعرف بأنه أذا تركها ستتزوج على الفور وبالضبط هناك الكثير ممن يحبونها ويريدون قربها.. وبدن شعور قال بأنفعال: أقسم بالله أن فعلت ذلك بأني سأقتلها... فنظروا اليه أصدقائه باستغراب

أنس بتساؤل: ماذا هناك يا أشرف ومن هي التي ستقتلها؟

أشرف نظر إلى أنس ومن ثم إلى أصدقائه: أسمعوا جميعا أنا أريدكم في خدمة فهل تستطيعوا أن تخدموني فيما أريد

الشباب بصوت واحد: طبعا نحن سنفعل كل ما تريد منا يا أشرف

أشرف بابتسامة نصر: حسنا أسمعوا إذا..............

********************

وفي بيت عم شروق

وفي اليوم الثاني وعندما كان العم سليمان في العمل وكانت زوجته والجدة في السوق وسارة نائمة في غرفتها.. وشروق ورامز ويزن يفطرون طرق الباب

رامز: أنا سأذهب لكي أفتح يا شروق

شروق بابتسامة وراح ومرح: حسنا يا عزيزي.. فذهب رامز.. وفي هذه اللحظة خرجة سارة من غرفتها بكل كسل

سارة بأثر النوم: صباح الخير.. فأتت وجلست جوار شروق وبهدوء/ أين أمي وجدتي

شروق وهي تطعم ولدها: لقد ذهبوا إلى السوق

سارة: ممتاز إذا أنـــــا سأذهبــــــــــ...... وقبل أن تكمل صدمت بأخوها الذي قذف إليهم كما تقذف الكرة في المرمى فوقفوا بخوف هي وشروق

شروق بخوف: ماذا بك يا رامز.. وبمجرد أن رفعت رأسها رأت أشرف زوجها أمامها هو بعض أصدقائه فنظرت إلى رامز الذي كان يبكي وإلى ساره.. فذهب ووقف أمامها وهي تنظر إليه بصدمة

أشرف بخبث: مرحبا بزوجتي العزيزة؟ مفاجاء هل هذا صحيح يا شروق

سارة برتباك: ماذا تريد يا صاحب المشاكل

أشرف بغضب وحدة: أصمتي فأنا لم أتي من أجلك هل تفهمين

سارة التي تدعي القوة عكس ما بدخلها: لا لم أفهم لأنك في منزلنا.. فغضب أشرف من كلام سارة وارد الذهب نحوها فأمسكت شروق بيده لأنها تعرف بأنه لو ذهب نحوها سيضربها أو سيحدث شيء لا يعجبها فنظر إليها

شروق وبخوف على أسرتها: كلا أرجوك يا أشرف فأنت قلت بأنك هنا من أجلي وليس من أجلها هي.. وبخوف على سارة/ وأنت يا سارة أرجوكي خذي يزن ورامز وأدخلوا إلى غرفتك

أشرف بغضب كحد الجحيم: سيكون ذلك أفضل لها لكيلا أتصرف معها تصرف لا يعجبها وتندم عليه طوال حياتها.. فنظرت شروق إلى أشرف ومن ثم إلى سارة التي كانت خائفة من أشرف.. فأخذت يزن ورامز ودخلوا إلى غرفتها..أشرف بخبث وهو ينظره إلى شروق/ شباب أجلسوا وأفطروا فربما بعد قليل تفطرون فطورا فاخر

أصدقاء أشرف: حسنا يا أشرف... فنظر أشرف إلى شروق بغضب فأمسك بذراعها وأدخلها إلى غرفتها هي وجدتها.. وقد دفعها نحو سريرها وبعد ذلك وقف أمامها وهي ترتجف من الخوف منه ولا تعرف كيف ستتصرف

أشرف بانفعال وحدة: هل يمكن أن تخبريني ماذا طلبتي من أبي يا شروق لأني أريد سماع ذلك منك شخصيا.. فنظرت إليه فوجدته ينظر إليها بغضب لا يوصف فأنزلت رأسها وأزداد خوفها وارتباكها

شروق والتي نسيت بأمر الطلاق بلعت ريقها بصعوبة: لا أريد شيء منك

أشرف قهقه قليلا وبسخرية منها: أو وماذا عن الطلاق الذي طلبتيه؟

شروق والتي قررت بأن تكون قوية أمام أشرف: نعم هذا صحيح أنا طلبت الطلاق.. فأنت أخذت ما تريد منى فذهب وتزوج وعش حياتك ودعني أعيش حياتي أنا أيضا بسلام مع والدي.. فأمسكها من ذراعيها وشدها إليه بدرجة أن جسدها التصق بجسده فشهقت من الخوف والصدمة وأغلقت عينها من شدت الآلم

أشرف بعصبية: إذا أردت الطلاق فأنا من سيقرر وليس أنت من سيطلب ذلك والآن تتصلين على أبي وتخبريه بأنك سحبت طلبك للطلاق

شروق والتي تريد التحرير من أشرف: أسفه أنا لن أفعل ذلك وحتى لو قتلتني هل تفهم...

فتركها أشرف وأخذ يضحك من قلبه ومن ثم قال: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تلومني على ما سأفعل

شروق!: ماذا تقصد بأن لا ألوماك.. ماذا تنوي أن تفعل أنت؟

أشرف بخبث: الآن ستعرفين قصدي يا زوجتي العزيزة.. فأمسك بيدها وخرجوا إلى أصدقائه فقال/ شباب أفعلوا ما طلبت منكم فالفتاة هدية مني لكم والشاب كما أخبرتكم

أصدقاء أشرف وهم ينظرون إلى شروق الخائفة: حسنا فوقفوا واتوا نحوهم.. فنظرت شروق إلى أشرف بخوف ومن ثم إليهم ولكنهم لم يمسوني بل ذهبوا إلى غرفة سارة وأخرجوه هي ورامز فعرفت قصد أشرف

شروق بعدم تصديق: كلا لا يمكن أن تفعل ذلك!!

أشرف بابتسامه: تحملي نتائج قراراتك.. وبحدة/ خوذهم وأذهبوا فهم هداية مني لكم

شروق باستنكار: كلا أرجوك يا أشرف.. ولكنه لم يستمع إلى توسلاتها فأرادت الذهاب نحوهم لكي تخلص سارة ورامز منهم.. ولكن أشرف أمسك بيدها.. شروق باستسلام لأشرف وبانفعال/ حسنا حسنا سأفعل كل ما تريد مني.. ولكن أشرف لم يهتم لكلامها/ أرجوك يا أشرف أرجوك.. شروق كانت تترج أشرف بدرجة أنها قبلت يده/ أعدك بأني سأفعل كل ما تريده وسأتصل على عمي وأقول له بأني لا أريد الطلاق وأنا سأعود معك لو أردت الان.. أشرف لم يرد عليها بل كان يتمسك بيدها بقوة لكي لا تفلت منه.. فجلست عند رجله وهي تبكي وتتوسل إليه

أشرف بانتصار لإذلال شروق له.. شباب أتركوا الفتاة وخذوا الشاب فتركوا سارة فأتت نحو شروق وارتمت في حضنها وهي تبكي وترتجف من شدة الخوف

شروق بندم لأنها طلبت الطلاق: سارة أنا أسفه جدا يا سارة وأرجوك يا أشرف أتركهم وسأفعل كل ما تريد وحتى لو طلبت حياتي سأعطيك هي فقط أنت أطلب ما تريد وأنا سأنفذه.. أقسم لك بأني سأفعل كل ما تريد مني.. ولكن أسرتي أتركهم وشأنهم فأمسكها من ذرعها حتى وقفت فاقترب من وجهها

أشرف بهمس وحدة: تتصلين على أبي وتخبريه بأنك لا تريدين الطلاق

شروق بدموعها: حسنا سأفعل ذلك في الحال.. فأخذت جوال سارة ويدها ترتجف من شدت الخوف وتصلت على عمها أبو أشرف واخبرته بأنها لا تريد الطلاق

العم محمد باستغراب: ما لذي غير رأيك يا شروق.. فنظرت شروق إلى أشرف الذي كان ينظر إليها

شروق وبخوف: لأنك تضيقت عندما طلبت الطلاق.. كما أني لا أريد إبعاد أطفالي عن ولدهم

العم محمد بشك وتعجب من شروق: أخبريني يا شروق هل أشرف عندك؟

شروق وهي تنظر إلى أشرف: كلا يا عمي

العم محمد بنفس الشك: ولكن صوتك يبين بأنك بكيتي فأخبريني الحقيقة

شروق وبحسرة على حالها: كلا فأنا قرارة بأني لن أترك أشرف مهم حصل بيننا

العم: حسنا يا أبنتي مع أني أخبرت أشرف بذلك ولكن أنا سأتصرف

شروق بأسف: أنا اسفة جدا يا عمي

العم بفرح لقرار شروق فهو يحبها لأنها أم أحفاده: لا تهتمي يا عزيزتي وفي أي وقت تقررين العودة إلى المنزل أخبرني وأنا سأرسل لك السائق

شروق بهدوء: شكرا لك يا عمي

العم: حسنا أنا سأتركك الآن لأني مشغول

شروق: حسنا إلى اللقاء يا عمي

العم: إلى اللقاء.. فأغلقت شروق الخط وأخذت دموعها تنزل بغزارة فهي أصبحت تكره حياتها

أشرف بغضب وأمر للجميع: أتركوني مع زوجتي جميعكم فأسرعت سارة بأخذ أخوها وتركوا المكان وأصدقائه خرجوا فنظره إليها وبحدة/ هل تعلمين ماذا سيحدث لك لو طلبتي الطلاق مرتنا ثانيه؟

شروق المنكسرة: بعد الذي حصل لن أطلبه أبدا

أشرف: ممتاز يا عزيزتي.. فأمسكها من شعرها وقال/ والشيء الثاني إذا عدتي وخرجتي من هذا المنزل سأدهسك بسيارتي هل تفهمين.. واتركي عنك سارة وهناء لأنهم لن ينفعونك أبدا ولعلمك أنا أعرف جميع تحركاتك.. واليوم الذي سأرسل لك السائق تعودين إلى المنزل بدون أي نقاش هل هذا واضح؟

شروق بدموع: نعم واضح.. فتركها وخرج فجلست تبكي من قلبها وهي تقول هو لن يتركني أعيش بسلام.. فآتت سارة ورامز نحوها فاحتضنتهم وهي تقول/ أرجوكم سامحوني لأني سبب ما حصل لكم.. المهم مر ذلك اليوم على خير

************************

وفي بيت عم شروق

وبعد مرور شهرين بضبط من كل الذي حدث وعندما كانت شروق في غرفتها دخلت سارة عليها

سارة بهدوء وهمس لكيلا تيقظ يزن: شروق لديك ضيوف

شروق عقدت حواجبها وباستغراب: ضيوف لي أنا من هناك؟

سارة: أخت زوجك وجدتها

شروق وقفت بسرعة: ماذا الجدة هنا.. فخرجت من غرفتها وأخذت ترحب بالجدة/ أهلا يا جدتي

الجدة بغضب مصطنع: أنا غضبت منك ولن أتكلم معك فقبلتها شروق على خدها ورأسها

شروق باستفسار: ولماذا...ماذا فعلت يا جدتي؟

الجدة: لأنك تركت البيت هكذا بدون أي سبب.. فنظرت شروق إلى حنان فأشارت لها بأن لا تخبر الجدة بالذي حصل

شروق بتبرير: ولكن أنا لم أترك البيت يا جدتي

الجدة: ولماذا أنت هنا إذا ... فنزلت شروق راسها ولم تجب على السؤال

الجدة..بعتاب لشروق/ كما أني مرضت ولم تأتين إلى زيارتي

شروق: ولكن أنا لم يخبرني أحد بأنك مرضتي يا جدتي؟

الجدة بحدة: لو كنت سألتي عني لأخبروك بذلك وعلى العموم لا مشكله فأنا هنا لكي اراكي.. وإذا كنتي لا تريديني أن أغضب تعودين معنا

شروق بخوف: أنا أذهب معكم.. وقد قالت شروق ذلك لأنها تذكرت تهديد زوجها لها

الجدة: نعم أنتي وهل يوجد أحد زوجة لحفيدي غيرك

حنان التي تذكرت ما طلب أخوها منها: جدتي لن تتركك حتى تعودين معنا كما أن أخي قال بأن تعودين معنا اليوم

شروق بخوف عندما سمعت أسم أشرف الذي أصبح كابوس حياتها: أشرف طلب مني العودة إلى المنزل؟

حنان باستغراب من سؤال شروق: نعم أخي أشرف طلب ذلك

شروق وهي تتذكر تهديد أشرف لها: حسنا أنا سأعود معكم كما طلب أشرف

حنان: هل ستعودين معنا الآن يا شروق؟

الجدة: نعم هي ستعود معنا

حنان والتي لا تريد الجدة أن تجبر شروق على العودة: جدتي أرجوكي أترك الفتاة على راحتها

الجدة بحدة: كلا لن أتركها فالفتاة ليس لديها سوى بيت زوجها

شروق بابتسامة حزن: نعم هذا صحيح يا جدتي وبالضبط أنا

حنان شعرت بانكسار شروق: هل ستعودين معنا حقا يا شروق

شروق بتأكيد: نعم وطالما أشرف طلب ذلك أنا سأعود معكم.. والآن أنا سأذهب لكي أجهز أغراضي.. أما حنان فقد كانت مصدومة من شروق

الجدة: حسنا يا عزيزتي وعلى فكره ألف مبروك على الحمل

شروق انزلت رأسها من الخجل: شكرا لك يا جدتي والآن عن أذنكم فدخلت إلى غرفتها فدخلت جدتها خلفها هي وسارة التي كانت تحمل يزن

الجدة: هل ستذهبين معهم يا شروق كما قالت سارة

شروق نظرت إلى سارة ومن ثم إلى جدتها: نعم يا جدتي أنا سأذهب ولا أعرف متى سأعود إليكم فأنا أشعر بأن حياتي أوشكت على الانتهاء مع أشرف وجحيمه

الجدة وبخوف: لماذا تقولين هذا يا شروق.. فابتسمت شروق وأنزلت رأسها في الأرض ومن ثم نظرت إلى جدتها

شروق: كلا لا شيء يا جدتي

الجدة: إذا كنت لا تريدين الذهاب فلا تذهبي

شروق: كلا أنا سأذهب لأن الخيار ليس بيدي يا جدتي.. حيث جمعت أغراضها وحملت يزن وودعت الجميع وعادت إلى منزل أهل أشرف ......................يتبع

سارونة بنت خالد 30-08-18 09:19 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي.. وأتمنى أن ينال الفصل أعجبكم...:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 05-09-18 11:12 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل الثامن عشرة.....

شروق: هل أشرف سيتزوج اليوم فأنزلت حنان رأسها ومن ثم نظرت إلى شروق

***********************
حنان بصدمة من تصرف أخيها: ولماذا لم تخبري أبي بذلك.. وبانفعال/ أنا سأخبره بذلك

**********************
شروق عقدت حواجبها وبعصبية لأول مرة: لأني أنا من يعيش معه في غرفة واحدة وليس أنتي................

*********************
حنان بعدم تصديق!: حقا فقط أشرف ولماذا؟

********************
شروق وضعت يدها على رأسها لأنها لا تريد التحدث عن أشرف: أقسام لك لا أعرف ولكن خوفي منه ينبعث من أعماق قلبي منذو أن عرفته...............

*******************
أشرف بنظرة تفحصيه لها: ماذا تقصدين بسؤالك هذا

********************
شروق وهي تحت تأثير النوم: من تقصدين أنتي

******************
نرمين بصراخ في وجه أشرف: حسنا يا أشرف.. ولكن لاحظ بأنك أنت من بدأ بذلك..........

******************
حنان وبغضب: بل هي مجنونة وغبية وغريبة الأطوار

*****************
أشرف بسخرية: وهل ستقتلينه قبل أن تتزوجي منه

*******************
رؤف بابتسامة خبث لكي يستفز أشرف: مبروك على حملك الثاني يا شروق.................

*******************
نرمين بقهر: بارك الله فيك ياعمي.. فابتسمت شروق على تصرفاتها وأنزلت رأسها في صحنها..

*******************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله......

:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:

سارونة بنت خالد 06-09-18 09:17 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثامن عشرة...

وعند وصولنا دخلت إلى غرفتها فوجدتها متزينه فنظرت إلى حنان التي دخلت خلفها بسرعة فنظرت اليها/ هل أشرف سيتزوج اليوم فأنزلت حنان رأسها ومن ثم نظرت إلى شروق

حنان بصوت بالكاد ينسمع من شدة خجلها من شروق: نعم هو سيتزوج من نرمين اليوم

شروق بابتسامة بعكس النار التي بداخلها: وأين ملابسي وأغراضي

حنان: في الغرفة التي بجوار غرفة يزن

شروق بروح مرحة كاذبة: حسنا لنذهب إلى هناك إذاً.. قبل أن يأتي أخاك وزوجته.. فخرجوا وأغلقت الباب فأرادت شروق ترك المكان ولكن حنان أمسكت بيدها فنظرت شروق إليها فابتسمت/ ماذا هناك يا عزيزتي

حنان بغصة: أو الست غاضبة

شروق بكذب: أنا ومن مما أو لماذا؟ هل لأن أشرف تزوج علي.. فهزت حنان راسها بنعم فقالت شروق/ كلا فأنا ليس بيدي شيء يا عزيزتي وقد أخبرني قبل ذلك بأنه سيتزوج من نرمين.. ولا تنسي بأنه هو الرجل، فتركتها ودخلت إلى الغرفة والتي كانت أكبر من غرفتها وأجمل فدخلت حنان خلفها

حنان: أشرف أختار لك هذه الغرفة لأنها أكبر.. وبكل صدق/ ولكن أنا لو كنت مكانك لن أعيش ولو دقيقة واحدة مع أشرف.. فنظرت شروق إليها

شروق بتنهيده وحزن: وهل تعتقدين بأني سعيدة لعودتي إلى أخاك.. هل تتذكرين عندما قدمتي إلى زيارتي أنتي وعمي وقلت لكم بأني أريد الطلاق.. الم تستغربوا لتراجعي.. حسنا أنا سأخبركي لأنكى لا تعلمين ماذا فعل أخاك وزوجي العزيز بي... فنظرت حنان إليها بتعجب

حنان: ماذا فعل لكم

شروق بصوت شبه باكي: لقد قال لأصدقائه بأن يقتلون أبن عمي ويغتصبون سارة فأخبرين أنتي هل هذا تصرف شخص عاقل

حنان بصدمة من تصرف أخيها: ولماذا لم تخبري أبي بذلك.. وبانفعال/ أنا سأخبره بذلك

شروق برجاء: ماذا كلا أرجوك فأنا ليس لدي أحد في هذه البلدة سوى بيت عمي وخالي وخالتي الذين يعيشون في.... ومن أجلهم أنا مستعدة لفعل أي شيء يريده أشرف مني

حنان بحدة: أنا لا أعرف أنتي لماذا تخافين من أشرف هكذا.. ليتك تأخذين درس في تطوير شخصيتك

شروق عقدت حواجبها وبعصبية لأول مرة: لأني أنا من يعيش معه في غرفة واحدة وليس أنتي.. كم أن هذا نصيبي في الحياة ولله الحمد

حنان باستفسار: أخبرني يا شروق هل أحببت من قبل؟

شروق استغربت من سؤال حنان: أي نوع من الحب تقصدين؟

حنان: هل كان هناك شابا في حياتك.. فابتسمت شروق

شروق: كلا فأنا لم أحب أحدا في حياتي.. فأشرف هو أول رجل في حياتي

حنان بعدم تصديق!: حقا فقط أشرف ولماذا؟

شروق: نعم وأقسم لك بأن أشرف هو أول رجل في حياتي

حنان: هل فرحتي عندما تزوجك؟

شروق بعد تنهيده طويله: زواجي من أشرف كان صدفة يا حنان

حنان!!: وكيف ذلك.. فنظرت شروق اليها ولم ترد.. وباستغراب من سكوتها/ أخبرني كيف تزوجت أخي يا شروق؟

شروق وبحزن: لقد خطفني هو وأصدقائه وقد خدرني وبعد ذلك سلب شرفي

حنان والتي تكتشف أشياء فضيعة عن أخيها: هل أخي هو أول رجل يدخل عليك؟

شروق: نعم لقد كان أول رجل يدخل علي وقد كرهت ذلك اليوم

حنان: وأكيد أبي من زوجكم من بعض هل هذا صحيح؟

شروق: نعم عمي من زوجنا.. وفي قلبها (على أمل أن نتطلق بعد سنة من زوجنا)

حنان: اعذريني لسؤالي هذا.. ولكن لو لم يعتدي عليك أخي هل كنتي ستتزوجين منه؟

شروق بكل صدق: كلا لن أتزوجه

حنان بصدمة من ردها: ولماذا يا شروق؟

شروق بانفعال: لأني في كل مرة اراه فيها كنت أموت من شدة الخوف

حنان: ولماذا تخافين من أخي فهو شخص عادي جدا؟

شروق وضعت يدها على رأسها لأنها لا تريد التحدث عن أشرف: أقسام لك لا أعرف ولكن خوفي منه ينبعث من أعماق قلبي منذو أن عرفته.. ومازال هذا الخوف موجود إلى يومنا هذا لأنه زرعه في داخلي من أول مرة رايته فيه

حنان بحزن من كلام شروق: أخبرني هل فرحتي عندما حملت من أخي

شروق والتي تريد أنهاء الحديث مع حنان: هل تريدين الحقيقة يا حنان كلا فهو قال بأنه سيطلقني بعد زواجنا بسنة.. ولكنه لم يفعل لآني كنت أحمل طفله في بطني ولكن بعد مرور فترة من حملي قال بأن الطفل ليس منه بل من رجل أخر وقد هددني بأني لو أنجبت الطفل وتأكد بأنه ليس منه هو سيقتلني.. مع أنه أراد حقا قتلي ولكن الله أنقذني منه

حنان بتعجب: حقا هناك أشياء غريبه في حياتك أنتي وأخي.. فنظرت شروق إليها حيث طرق الباب/ أدخل فدخلت ريا وهي أحد الخدم

ريا: أنستي السيد أشرف وعروسته هنا وهو يريدك.. فنظرت حنان إلى شروق التي انزلت رأسها في الأرض بحزن

حنان وبخجل من شروق: هل آتى هو ونرمين

ريا: نعم يا أنستي

حنان: حسنا سأتي في الحال.. وأنت يا شروق أنا سأتركك الأن لكي تنامي فأنتي يبدو من وجهك بأنك متعبة

شروق بابتسامة باهتة: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تخبري أشرف بالذي أخبرتك به

حنان بابتسامة: لا تخافي فهذا سر بيننا.. ولآن عن أذنك يا عزيزتي.. فخرجت وتركت شروق حيث وقفت وذهبت نحو خزانة ملابسها وأخرجت ملابس النوم لكي تغير ملابسها وتنام.. وعندما كنت تغير ملابسها سمعت صوت فتح باب الغرفة فأسرعت بأخذ قطعت من ملابسها ووضعتها على صدرها والتفت لكي ترى من الذي دخل عليها فرأت أشرف أمامها

شروق بصدمة: أنت! ماذا تفعل هنا؟ فذهب نحوها فتراجعت إلى أن اصطدمت بالحائط فوقف أمامها ونظر إليها

أشرف بنظرة تفحصيه لها: ماذا تقصدين بسؤالك هذا

شروق بهمس وأرتباك: كلا لا شيء.. فوضع يده على الحائط واحتجزني بين يديه

أشرف بنفس الهمس: أخبرني هل كنت تنتظرين دخول شخص غيري؟

شروق بخوف: ماذا أنا؟

أشرف أمسك بفكها: لا تنسي بأن هذه غرفتي وسأدخل في الوقت الذي أريده وبدون إستاذان منك هل تفهمين أم أعيد ما قلته لك

شروق هزت رأسها بموافقة: كلا لقد فهمت ذلك.. فتركها وذهب نحو السرير فنزع ملابسه ورمها في وجهها ومن ثم أستلق على السرير فنظرت إليه بتعجب

أشرف بحدة: أطفئي النور فأنا أريد أن أنام فارتدت شروق ملابسها.. وبعد ذلك استلقيت بجواره وهي في غاية الحيرة منه.. وعندما كانوا نائمين طرق باب الغرفة فتركت فراشها وذهبت وفتحت فإذا با نرمين أمامها

نرمين وبغضب: أين هو هل هو عندك

شروق وهي تحت تأثير النوم: من تقصدين أنتي

نرمين بوقاحة: أقصد أشرف يا غبية.. وقبل أن ترد عليها شروق

أشرف من دخل الغرفة: ماذا هناك يا نرمين.. فدفعت نرمين شروق بيدها ودخلت فذهبت نحو أشرف

نرمين بحدة: هل تزوجتني لكي تتركني في ليلة زفافي وتأتي إلى زوجتك هذه.. فجلس أشرف ونظر إلى شروق ومن ثم إليها

أشرف بطريقة استفزازية: لا دخل لك بزوجتي شروق يا نرمين.. وأنتي أيضا أكدتي بأنها زوجتي كما أنك تعلمين أنا لماذا تزوجتك والآن اغربي عن وجهي وأذهبي إلى غرفتك واتركيني أكمل نومي قبل أن أتصرف معك بشيء لا يعجبك.. فنظرت نرمين إلى شروق ومن ثم إليه

نرمين بصراخ في وجه أشرف: حسنا يا أشرف.. ولكن لاحظ بأنك أنت من بدأ بذلك.. فخرجت وتركت الباب مفتوح

أشرف بضجر: فتاة مجنونة.. فأغلقت شروق الباب وبعد ذلك عادت إلى نومها وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت الباب فجلست وقد كان أشرف غير موجود فتركت فراشها وغيرت ملابسها وخرجت من غرفتها فسمعت أشرف يتشاجر مع نرمين فنزلت وقد وجدت عمها وحنان

شروق بوجه مشرق: صباح الخير.. فردوا عليها

العم: أهلا يا عزيزتي تعالى وأجلسي بجانبي.. فجلست شروق بينه هو وحنان فقال/ لقد عرفت بأن أشرف تزوج عليك وأنا أسف لذلك ولكن صدقيني أنا أيضا تفاجئت مثلك

شروق بابتسامة: لا تقل هذا يا عمي فأشرف من حقه أن يتزوج أربعة وأنا لست غاضبة لأنه تزوج

العم: أنت حقا أصيلة يا أبنتي

حنان وبغضب: بل هي مجنونة وغبية وغريبة الأطوار

العم: حنان كفي عن ذلك هل تفهمين فهي زوجت أخاك

حنان بقليل من الانفعال والعصبية: هل تعلمين يا أبي ماذا سأفعل بزوجي إذا تزوج علي؟ أنا سأقتله.. وفي هذا اللحظة نزل أشرف

أشرف والذي سمع بعض حديثهم: من ستقتلين يا حنان

حنان بصدمة خفيفة: أشرف

أشرف بتركيز لحنان: صباح الخير

الجميع: صباح الخير

أشرة: من ستقتلين يا أختي

حنان وبثقة: زوجي

أشرف بسخرية: وهل ستقتلينه قبل أن تتزوجي منه

حنان بنفس أسلوب أشرف: كلا بل عندما يتزوج علي.. فنظر إلى شروق فأنزلت رأسها

العم: كيف تتزوج دون أن تخبرني يا أشرف.. وماذا عن هذه المسكينة

أشرف بهدوء: أبي أنا أخبرتك بأني سأتزوج.. وأنت قلت بأنك لن تحضر.. كما أنك تعلم بأن نرمين خطيبتي قبل أن أتعرف على شروق

العم بقصد: أنت دائما هكذا تفعل أشياء تندم عليها في النهاية.. فقدمت ريا

ريا: الافطار جاهز يا سيدي

العم: حسنا أذهبي وأستدعي باقي أولادي لأني سأفطر ومن ثم أذهب إلى عملي

ريا: حسنا يا سيدي

أشرف: أستدعي نرمين أيضا

ريا: حسنا يا سيد أشرف

العم: أين يزن يا شروق

شروق بابتسامة: أنه نائم يا عمي

العم: وما أخبار حملك يا عزيزتي

شروق بفرح لأن عمه يطمئن عن حفيدها القادم: الحمد لله

رؤف بابتسامة خبث لكي يستفز أشرف: مبروك على حملك الثاني يا شروق.. فنظرت إليه هي وأشرف.. وعندما جلسوا على طاولة الطعام جلس أشرف بجوار شروق

حنان: على فكرة يا شروق أنا سأكون عرابة طفلكم الآخر مثل يزن وأتمنى أن تكون بنت

أشرف بتلميح: ولكن أنا لا أريد بنات.. وأنت أنا سأذهب معك إلى الدكتورة لكي تقومي بإشاعة السونار فإذا كانت بنت تتخلصين منها في الحال

العم محمد بعصبة: أشرف هل أنت مجنون لكي تقول ذلك.. وفي تلك اللحظات نزلت نرمين وأختها الكبرى أنجي

أنجي ونرمين: صباح الخير

الجميع: صباح الخير

العم: كيف حالك يا نرمين

نرمين بنظرة حقد لأشرف: الحمد لله يا عمي

العم: ألف مبروك على زواجك من أشرف.. فنظرت إلى شروق ومن ثم إلى أشرف الذي تجاهلها تماما

نرمين بقهر: بارك الله فيك ياعمي.. فابتسمت شروق على تصرفاتها وأنزلت رأسها في صحنها.. وعندما انتهاء أبو أشرف

العم محمد: الحمد لله أنا سأذهب الآن

فقالوا: جميعا إلى اللقاء فخرج

حنان: أسمعي يا زوجة أخي... فنظروا إليها جميعا فقالت/ أسفه أنا أقصد شروق

شروق بابتسامة ساحرة: نعم يا عزيزتي

حنان: اليوم سنذهب إلى السوق لكي نشتري بعض لوزم حفلة أخي أشرف وأريدك أن تذهبي معي

شروق نظر إلى أشرف: أنا

حنان بتأكيد لها: نعم أنتي

شروق: حسنا يا عزيزتي

رؤف: أنا أيضا سأذهب معكم لأني أريدك أن تساعديني في اختيار هدية لأختي الصغرى يا حنان

حنان بحسن نية: حسنا يا عزيزي

شروق: الحمد لله... ووقفت

حنان باستغراب: إلى أين ستذهبين يا شروق.. فنظرت شروق إلى نرمين التي كانت تنظره إليها بحقد ومن ثم إلى حنان

شروق: لقد شبعت وسأذهب لكي أتفقد يزن

حنان: حسنا عندما أنتهي سأأتي إليك لكي نكتب ما سنشتريه

شروق: حسنا أنا سأكون في انتظارك

نرمين بحدة: يبدو بأن هذه الحقيرة أصبحت الكل في الكل في هذا المنزل

حنان: كفي عن هذا يا نرمين.. فوقفت نرمين وبغيرة من شروق

نرمين بعصبية: أنا أيضا زوجة أخيك الغبي.. وأشارت إلى أشرف/ هل تفهمين.. أما شروق فقد كانت متعجبة منها

أشرف وبغضب وعصبية: نرمين اغربي عن وجهي قبل أن أتصرف معك تصرف لا يعجبك فتندمين هل تفهمين.. فخافت نرمين من أشرف وتهديده فذهبت وتركت المكان.. فنظرت شروق إلى رؤف وزوجها فوجدتهم ينظرون إليها

شروق بهدوء عكس النار التي بداخلها: أنا سأكون في انتظارك يا حنان والآن عن أذنكم............يتبع

سارونة بنت خالد 06-09-18 09:20 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
أتمنى من الله أن ينال الفصل على أعجبكم يا حبايبي.....:Uf704404::Uf704404::Uf704404:

سارونة بنت خالد 10-09-18 04:41 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مــقــتــطـفـات الفصل الــتـــاســع عــشـرة....

شروق: كلا لن آتي فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف................

**********************
أشرف بخبث وسخرية: ماذا لديك هنا يا مدم أما أنك تتذكرين اليوم الذي أخطفتك فيه.........

**********************
حنان بخبث: مساء الخير يا شروق.. كيف تنامين في العسل مع حبيب القلب ونحن على أتفاق بأننا سنخرج

**********************
أشرف نظر إلى شروق وإلى ملابسها فقال بعصبية: أين كنتي يا مدام وما هذا الذي بيدك

**********************
شروق أغمضت عينها قبل أن تلتف لأشرف وبهمس: أستر يا رب.. فلتفت اليه.. نعم

**********************
أشرف بهمس عند أذنها: كان يجب عليك أن تفكرين قبل نزولك أما أنك نسيتا بأنك زوجتي أنا فقط...........

***********************
نرمين بتعالي وتكبر: ومن تظنين نفسك لكي تسألين؟

**********************
أشرف بهدوء: أسال المدام نرمين وهي من ستخبرك عن سبب زواجي منها فأنا لو كان بيدي فلن أتزوجها

***********************
رؤف بسخرية: لكي تتفقد زوجها طبعا

**********************
شروق: كلا يا عمي فأنت مثل أبي تماما لهذا أنا لن أغضب منك مهما قلت أو فعلت والآن عن أذنك............

*********************
حنان بتلميح وتذكير: ولكن هذا عيد ميلاد زوجك يا شروق هل هذا صحيح.. فنظرت شروق إلى أشرف الذي كان يرقص مع أصدقائه

**********************
رؤف بخباثة وقليل من الحدة: سيأتي يوم تكونين لي يا عزيزتي وفي ذلك الوقت سأجعلك أسعد أمرأه في العالم

**********************
نرمين رفعت حاجبها بخبث: أنتظر وسترى المفاجاء الآن.. فهي لديها هدية خاصة لأشرف...........

**********************
أشرف بصراخ في وجه نرمين: ابتعدي عن زوجتي يا نرمين ولا تسممي أفكارها بأفعالك القذرة هل تفهمين يا حقيرة

**********************
الفصل يوم الخميس.... أن شاء الله...

:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972: :yjg04972:

سارونة بنت خالد 14-09-18 02:34 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل التاسع عشرة........


شروق بهدوء عكس النار التي بداخلها: أنا سأكون في انتظارك يا حنان والآن عن أذنكم.. فتركتهم وصعدت إلى غرفة يزن فوجدت ريتا عنده فذهبت وحملته فقالت/ صباح الخير يا حبيبي

يزن بفرح لروية أمه: ماما

شروق بفرح بكلمة يزن التي بدء ينطقها من عدت أيام: يا عيون ماما.. فاحتضنته وقالت لمربيتها/ متى أستيقظ

ريتا: قبل قليل يا سيدتي

شروق: وهل تناول فطوره

ريتا: طبعا يا سيدتي

شروق: شكرا لك.. ولآن خذيه لكي يرى عمته ووالده

ريتا: حسنا يا سيدتي فقبلته على خده

شروق بابتسامة وحنان: هيا أذهب لكي ترى بابا.. فخرجت من غرفة يزن ودخلت إلى غرفتها فجلست على سريرها ففتحت درج وأخرجت هاتفها النقال واتصلت على سارة فقالت/ مرحبا كيف حالك

سارة بفرح: نحن بخير.. ولكن طمئنيني عليك

شروق: الحمد لله أنا أيضا بخير

سارة: وأين يزن؟

شروق: يزن مع والده

سارة: هل ستأتين إلى زواج ليلى؟

شروق: كلا لن آتي فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف

سارة: كان الله في العون

شروق: اللهم أمين.. والأن أخبرني كيف حال جدتي والجميع؟

سارة: هي أيضا بخير والجميع كذلك

شروق: الحمد لله.. وأن شاء الله سأتصل عليكم من حين إلى حين لكي أطمئن عليكم

سارة: حسنا.. ولكن أهتمي بنفسك

شروق: سأفعل ووصلي سلامي إلى الجميع.. والآن سأتركك وأقول لك إلى اللقاء

سارة: إلى اللقاء فأغلقت شروق الخط.. وبعد ذلك خرجت إلى الشرفة وقد كان المطر ينزل بخفة جدا فجلست على ركبتها وأغمضت عينها ورفعت رأسها إلى السماء فضمت يدها إلى صدرها فقالت في قلبها (يا رب أجمعني بأهلي في الجنة فأنا اشتقت إلى أمي وأبي وأخي وأحفظ لي باقي أهلي ووالدي من كل شر) فشعرت بوجود شخص يقف على رأسها ففتحت عينها فرأت أشرف يقف أمامها فأسرعت بالوقوف وأنزلت رأسها

أشرف بخبث وسخرية: ماذا لديك هنا يا مدم أما أنك تتذكرين اليوم الذي أخطفتك فيه.. فنظرت! شروق إليه فتركته ودخلت إلى الغرفة فأخذت منشفة وأخذت تنشف شعرها فدخل وجلس على السرير وأخذ ينظر إليها ومن ثم فتح الدرج وأخذ يفتش فيه فذهبت نحو خزانة ملابسها وفتحتها لكي تأخذ ما ستلبس فذهب أشرف نحوها فخافت منه والتفت اليه فوضع شيء على أنفها

شروق بخوف: ما لذي تريد أن تفعل بي يا أشرف فشعرت بدوار وكادت أن تسقط على الأرض فأسرع أشرف بإمساكها قبل أن تسقط وقد فقدت وعيها على الفور.. وعندما فاقت شعرت بصداع فضيع فجلست فوجدت ملابسي مبعثرة على الأرض وقد كنت عارية تماما فنظرت إلى أشرف الذي كان نائم بجواري فتركت الفراش وجمعت ملابسها وملابس أشرف ومن ثم دخلت إلى دورات المياه فأخذت دش دافيء وبعد خروجها وجدت حنان تنتظرها

حنان بخبث: مساء الخير يا شروق.. كيف تنامين في العسل مع حبيب القلب ونحن على أتفاق بأننا سنخرج

شروق بابتسامة وبخجل من حنان: مساء الخير.. وأعتذر يا عزيزتي

حنان: حسنا هيا أرتدي ملابسك وأنزلي لأن رؤف ينتظر لكي نذهب إلى السوق

شروق: دقائق وسأكون جاهزة

حنان: حسنا.. فخرجت وتركتها فدخل أشرف فنظرت شروق إليه فذهب نحو خزانة الملابس الخاصة به فأخرج نقود وأعطها

أشرف: خذي هذه النقود وأشتري ما ينقصك أنت ويزن

شروق بعزت نفس فهي لا تحب أن تأخذ شيء من أشرف: أنا عندي ما يكفيني أنا وولدي.. فنظر إليها نظرة غضب فخافت منه/ حسنا شكرا لك ولكن هذه النقود كثيرة ولا أستطيع أن أصرفها

أشرف بحدة: احتفظي بالباقي هل تفهمين.. فنظرت إليه فخرج وتركها فارتدت ملابسها وذهبت نحو المراء لكي تمشط شعرها فوجدت بعض الكدمات على صدرها وحول عنقها فقالت/ يا آلهي ما لذي فعلته بي يا أشرف... فتركت شعرها مفرودا لكيلا تضهر الكدمات ومن ثم أخذت حقيبتها ونزلت فوجدت أشرف وأخوه أسامة وحنان ورؤف معا في الصالة

حنان بعتاب لتأخير شروق: الحمد لله لقد أتأت أخيرا.. والان هل نذهب يا أميرة شروق

شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزتي

حنان: هيا بنا.. حيث خرجوا واتجهوا إلى السوق وقد اشترت حنان أغراض كثيرة أما شروق فاشترت ملابس وبعض الأغراض لها وليزن وعندما عادوا إلى المنزل تعشوا وذهب كل شخص إلى غرفته لكي ينام طبعا.. أما أشرف فلم يكن موجودا حيث احتضنت شروق ولدها ونما معنا وقد استيقظت على صوت بكاء يزن يا ألهي أنا متعبة يا عزيزي فجلست ونظرت إليه فأمسكت به فوجدت حرارته مرتفعة جدا.. يا ألهي ماذا سأفعل فأخذته وخرجت من الغرفة واستدعت ريتا فقالت لها أمسكي يزن لكي أجلب له خافض حرارة

ريتا: حسنا يا سيدتي.. فنزلت شروق ودخلت إلى المطبخ وفتحت الصيدلية وجلبت خافض الحرارة وبعض الماء لكي تقوم ببعض الكمادات ليزن ومن ثم عادت إلى غرفتها فوجدت أشرف واقف ينتظرها عند باب الغرفة وقد خافت جدا عندما رئته

أشرف نظر إلى شروق وإلى ملابسها فقال بعصبية: أين كنتي يا مدام وما هذا الذي بيدك

شروق برتباك: علاج ليزن لأن حرارته مرتفعة

أشرف عقد حواجبه وبعدم تصديق: يزن وأين هو يزن؟ فنظرت شروق إلى سريره فلم تجده

شروق وبصدمة: لقد أخذته كوشي إلى غرفته، أنا سأذهب لكي أجلبها.. فأرادت الخروج من الغرفة

أشرف بحدة: انتظري.. فدق قلبها بدرجة أنها شعرت بأنه سيخرج من مكانه

شروق أغمضت عينها قبل أن تلتف لأشرف وبهمس: أستر يا رب.. فلتفت اليه.. نعم

أشرف باستفسار: هل كنتي أنت في الدور السفلي

شروق وبخوف: ماذا؟ نعم لقد ذهبت لكي أجلب الدواء لي يزن

أشرف بغضب وكأنه سيقتلها: يعني أنتي نزلتي بملابس النوم صح.. فنظرت شروق إلى نفسها لأن ملابسها لم تكون عارية، فقط كان قميص عادي تحت الركبة ولم تجد ما ستقول له فطرق الباب فنظر إليها ومن ثم ذهب وفتح الباب فإذا بالمربية ويزن

أشرف وبعصبية: ماذا هناك وماذا تريدين في هذا الوقت؟

كوشي بخوف وأرتباك من أشرف: لقد جلبت يزن يا سيدي فهو نائم

أشرف بحدة: أخبريني هل هو بخير الأن؟

كوشي بنفس خوفها: نعم فلقد حممته بماء دافئ وأعطيته خافض حرارة وقد نام على الفور

أشرف: إذا خذيه إلى غرفته ونامي معه فأنتي هنا من أجل ذلك

كوشي: حسنا يا سيدي وأنا أسفه على الإزعاج.. فنظرت إلى شروق بتعجب ومن ثم ذهبت.. فأغلق أشرف الباب بمفتاح فنتاب شروق الخوف وبالضبط بأنه كان في قمة العصبية فعاد ووقف أمامها فنظرت إليه

أشرف وبحدة: أنتي لم تجيبني على سؤالي يا زفت

شروق وبخوف: لقد ذهبت لكي أجلب الدواء ليزن.. ولأن الجميع نائمون نزلت حتى دون تفكير وبمجرد أن قالت ذلك صفعها فسقط وعاء الماء والدواء من يدها وكادت أن أتسقط هي أيضا على الأرض ولكنه أمسكها من شعرها ومن ثم تركها وأمسك بفكها

أشرف بهمس عند أذنها: كان يجب عليك أن تفكرين قبل نزولك أما أنك نسيتا بأنك زوجتي أنا فقط.. فهزت شروق رأسها بلا وهي تمسك بيده

شروق بألم من مسكت أشرف لفكها ودمعتها على خدها: أرجوك يا أشرف دعني فأنت تؤلمني جدا.. ولو كنت مكاني لكنت فعلت ما فعلت أنا

أشرف والذي يتلذذ بعذاب شروق: المرأة المحترمة لا تتجول في المنزل بقميص النوم هل تفهمين

شروق لكي تتخلص منه: نعم لقد فهمت وأنا أسفه.. ولكن أرجوك أتركني وأعدك بأني لن أكرارها

أشرف: كلا كرريها لكي أقتلك

شروق: أقسم لك بأني لن أكرر ذلك مرة ثانية.. فدفعها على السرير ومن ثم ذهب نحو خزانة الملابس فغير ملابسه وأستلق على السرير وتركها وهي تبكي

أشرف بعصبية: أطفئي النور لأني سأنام هل تفهمين.. فأغلقت النور وجلست تفكر في يزن المريض وبعد أن نام أشرف غيرت ملابسها وخرجت من غرفتهم وذهبت لكي تطمئن على ولدها.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فجلست ونظرت إلى أشرف ومن ثم ذهبت وفتحت فإذا با نرمين وأختها أنجي

أنجي بعصبية: أين أشرف؟

شروق بهدوء واستغراب: أنه نائم ماذا هناك؟

نرمين بتعالي وتكبر: ومن تظنين نفسك لكي تسألين؟

شروق بتأفف من أسلوبها: حسنا هو في الدخل.. فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا.. فدخلوا وأيقظوا أشرف من النوم وعندما أستيقظ

أشرف بفزع: ماذا هناك؟

أنجي بقليل من الانفعال: كيف تتزوج الفتاة وتتركها وتأتي إلى زوجتك القديمة؟

أشرف أمسك برأسه وتأفف: هل أنتم هنا من أجل ذلك يا زوجة أخي؟

أنجي بصدمة من كلماته: ماذا تقصد بكلامك هذا!!.. فجلس ونظر إليهم

أشرف بهدوء: أسال المدام نرمين وهي من ستخبرك عن سبب زواجي منها فأنا لو كان بيدي فلن أتزوجها

نرمين بعصبية: هل تفضل الغريبة على بنت خالتك.. فنظرت إلى شروق ومن ثم إليه

أشرف بتأكيد: شروق ليست غريبه يا نرمين بلا هي أم أولادي.. والآن أرجوكم دعوني أنام فأنا عندي سهرة اليوم ولست بمزاج لكم.. وبحدة/ وأنت يا نرمين أنا عندما أستيقظ سيكون لنا حديثا أخر.. فستلق وأعطهم ظهره

أنجي بعصبية: ليس من الأدب أن تتركنا وتنام ونحن نتحدث إليك

أشرف أيضا بعصبيه: وهل من الأدب أن تدخلوا إلى غرفتي وأنا نائم مع زوجتي؟

أنجي: حسنا يا أشرف نحن سنخرج وسنتكلم مع عمي وهو سيتصرف معك... فأخذت أختها وخرجوا فأغلقت شروق الباب واستلقيت بجوار أشرف.. وقد استيقظت في حوالي العاشرة فلم تجد أشرف بجوارها فغيرت ملابسها ونزلت فوجدت رؤف وحنان جالسان ويتحدثان

شروق: صباح الخير

رؤف وحنان: صباح الخير

شروق بتساؤل: أين أشرف يا حنان؟

حنان: ربما يكون مع نرمين في غرفتها

شروق: حسنا عن أذنكم

حنان: إلى أين ستذهبين؟

رؤف بسخرية: لكي تتفقد زوجها طبعا

حنان بقليل من الحدة: كف عن هذا يا رؤف

روف وهو يلعب بجواله: ولماذا؟ فأنا قلت الحقيقة يا حنان.. فنظرت شروق إليه ولم تتكلم وعندما وأرادت الصعود فإذا بعمها أمامها

العم محمد: تعالي معي يا شروق.. فنظرت شروق إلى رؤف وحنان ومن ثم صعدت مع عمها فدخلوا إلى غرفة أشرف ونرمين فوجدت أشرف ونرمين وأختها الكبرى أنجي معنا

العم محمد باستفسار: هل ستغضبين إذا أتى أشرف إلى غرفة نرمين

شروق عقدت حواجبها وباستغراب: أنا ولماذا سأغضب؟ فهي زوجته أيضا

العم محمد: إذا أسبوع سيكون عندك وأسبوع سيكون مع نرمين

شروق بهدوء: حسنا يا عمي

نرمين بأمر: الأسبوع الذي سيكون عندي لا تتدخلي في شئونه

أشرف بحدة وهو يرفع أصبعه بتهديد: أسمعي يا نرمين أنت لن تتحكمين بي هل تفهمين

العم محمد: أشرف نحن نريد أن نحل هذه المشكلة هل تفهم

أشرف: نعم يا أبي لقد فهمت

العم محمد: حسنا هيا ننزل لكي نفطر.. فخرجت شروق والعم فقال لشروق/ أنزلي وأطلبي من الخدم بأن يعدوا لنا الإفطار يا عزيزتي لأني سأغير ملابسي وأنزل

شروق بابتسامة: حسنا يا عمي

العم محمد: وأتمنى بأن لا تغضبي مني يا أبنتي

شروق: كلا يا عمي فأنت مثل أبي تماما لهذا أنا لن أغضب منك مهما قلت أو فعلت والآن عن أذنك.. فنزلت حيث كان رؤف يجلس لوحده وعندم رآها

رؤف بسخري واستفزاز: هل وجدت ما كنت تبحثين عنه يا شروق.. فنظرت شروق إليه بتعجب وأستفسار من قصده فوجدته ينظر إليها بغضب وعتاب.. فأسرعت بترك المكان.... المهم في اليوم الثاني أقيمت حفلة عيد ميلاد أشرف وقد قدمت اليه هداية كثيرة جدا وعندما كانت شروق جالسة على جنب أتت اليها حنان

حنان بتشجيع: لماذا لا ترقصين معنا يا شروق

شروق رفعت حاجبها: أنا لا أحب الرقص

رؤف لوى شفته باستهزاء: ولكن أنت ترقصين بشكل ممتاز.. فنظرت شروق إليه باستحقار

شروق وقد تصاعدت الدماء كلها لوجهها من الغضب: أعذرني يا حنان فأنا لا أستطيع الرقص الآن... ولا تنسي بأني حامل وأنا أشعر نفسي بأني سألد اليوم

حنان بتلميح وتذكير: ولكن هذا عيد ميلاد زوجك يا شروق هل هذا صحيح.. فنظرت شروق إلى أشرف الذي كان يرقص مع أصدقائه

شروق بابتسامة ساخرة: زوجي ليس بحاجة لي الآن يا عزيزتي لهذا أنا سأصعد إلى غرفتي

حنان: وهل ستتركين أخي لزوجته نرمين

شروق بدون مبالا: هي أيضا زوجته يا حنان ولها الحق فيه مثلي

حنان بضياع: يا إلهي أنت حقا أمرأه غريبة الأطوار يا شروق.. فذهبت وتركت لها المكان فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان يبتسم بخبث فأرادت ترك المكان لأنها ليست بمزاج له.. ولكنه امسك بيدها

رؤف بخباثة وقليل من الحدة: سيأتي يوم تكونين لي يا عزيزتي وفي ذلك الوقت سأجعلك أسعد أمرأه في العالم

شروق والتي تحاول التخلص منه قالت بحدة: لن يحدث هذا حتى في أحلامك فأترك يدي.. وأنا لا أريد السعادة معك.. وفي تلك اللحظات أتت نرمين

نرمين بشك: ما الذي يحدث هنا.. فترك رؤف يد شروق وذهب نحو نرمين

رؤف رمق شروق بنظرة جعلتها تبلع ريقها بصعوبة: لا شيء مهم فقط كنت أسألها عن الهدية التي جلبتها لأشرف بمناسبة عيد ميلاده فضحكت نرمين بكل سخرية

نرمين رفعت حاجبها بخبث: أنتظر وسترى المفاجاء الآن.. فهي لديها هدية خاصة لأشرف.. فذهبت وتركت المكان وقد ذهبت إلى فرقة الغناء فقالت/ سيداتي سادتي أصدقائي وصديقتي أشكركم لحضور حفلة عيد ميلاد زوجي الحبيب أشرف.. وباستهزاء وسخرية/ كمان أن شروق زوجته الثانية تريد أن تشكركم هي أيضا بنفسها وأشارت إلى شروق فنظرت شروق إلى رؤف بصدمة

رؤف بخبث: أنها تقصدك أنتي يا أميرتي فذهبي إليها.. فنظرت شروق إلى نرمين ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينظر إليها بذهول وتعجب وكأنه ينتظر ردت فعلها

نرمين بتركيز على أشرف ومن ثم لشروق: نحن ننتظرك يا شروق.. فذهبت شروق نحوها فقالت/ أو وأيضا نسيت أن أخبركم بأن شروق تريد أن تغني لكم.. فأعطتها مكبر الصوت/ تفضلي ماذا تنتظرين.. فأخذت شروق مكبر الصوت منها فآتى أشرف وسحب منها مكبر الصوت فنظر إليها بغضب وعتاب

أشرف بصراخ في وجه نرمين: ابتعدي عن زوجتي يا نرمين ولا تسممي أفكارها بأفعالك القذرة هل تفهمين يا حقيرة

نرمين فتحت عينها على وسعهما بصدمة بسبب كلمته الأخيرة وبابتسامة مصطنعة: حسنا أنا سأغني لك يا حبيبي.. وبفعل غنت له وعندما انتهت صفق لها الجميع فنظر أشرف إلى شروق بغضب حد الجحيم فشدها من ذرعها وتركوا المكان تحت أنظار الجميع.. وقد صعدوا إلى غرفتهم فقذفها على السرير وأقفل الباب فأخذ يذهب ويعود وقد كان غاضب جدا.. أما شروق فلم تتكلم من شدت خوفها من أشرف.. وعندما طرق الباب وقف أمامها وأخذ ينظر إليها بحدة فأنزلت رأسها

حنان برجاء: أفتح أرجوك يا أشرف أفتح ولا تتهور فشروق حامل..................يـتـبــع

سارونة بنت خالد 14-09-18 02:36 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي....:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 18-09-18 09:00 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل العشرون...

العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله...............

************************
شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها

***********************
نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف..............

**********************
حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه

**********************
رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال.....................

**********************
شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير

**********************
حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟

**********************
أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي

***********************
رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه..............

***********************
أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل................

*********************
شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا

*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله........

:Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404::Uf704404:

سارونة بنت خالد 20-09-18 06:55 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل العشرون....

فنظرت شروق إليه فوجدته مركز نظره إليها/ أفتحوا لي أرجوكم

العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله.. فخرج وتركهم فذهبت حنان نحوها وجلست بجورها

حنان وبخوف على شروق: هل أنتي بخير يا شروق

شروق: نعم أنا بخير.. ولكن أذهبي إلى أشرف أرجوك.. فنظرت حنان إلى والده باستغراب من طلبها ومن ثم إليها.. وفي هذه اللحظة دخلت نرمين

نرمين: ما لذي حصل.. فوقفت شروق مع حنان ونظروا إليها.. فأكملت حديثها/ ولكن أين أشرف

العم: هل خرج وترك ضيوفه

نرمين: لا أعرف يا عمي ولكنه ليس مع ضيوفه.. وعندما سمعت شروق ذلك خرجت من الغرفة ونزلت فدخلت إلى المطبخ فوجدته يتكلم مع أحد السرفيس وعندما انتهى ذهبت نحوه

شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها

أشرف جز على أسنانه وبغضب: لماذا لحقتي بي إلى هنا

فارتبكت شروق: ماذا؟

أشرف والذي يحاول أن يمسك أعصابه لكيلا يضربها: ماذا تريدين

شروق برتباك: لماذا أنت غاضب مني فأنا لم أفعل شيء.. فنظر إليها بحدة

أشرف بعصبية وصراخ: اغربي عن وجهه قبل أن أقتلك يا غبية.. وبدون شعور نزلت دمعة من عينها فأسرعت بترك المكان وعندم خرجت اصطدمت برؤف المتعاطف معها ونرمين التي كانت تضحك بخبث

رؤف بحزن على شروق: أين أشرف هل هو في الداخل.. شروق لم ترد عليه بل تركتهما دون أن تتكلم وقد صعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وهي تبكي على حالها إلى أن نامت.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا فتركت فراشها وذهبت وفتحت الباب فدخلت نرمين بعرابجه

نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف.. فنظرت شروق إليها ولم ترد عليها فقالت/ أنا حقا أتعامل مع أمرأه مجنونه.. فخرجت وتركتها فأغلقت شروق الباب

شروق بحيرة: يترى أين أنت يا أشرف فمنذوا زواجنا لم تتأخر إلى هذا الوقت.. فجلست على سريرها وحملت سماعة الهاتف وأتصل عليه ولكن هاتفه كان مغلقا فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل فربما يكون حدث له مكروه.. حيث غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة حنان وطرقت الباب بهدوء ففتحت حنان لها

حنان وبالكاد تفتح عينها: شروق ماذا هناك

شروق بخوف وأرتباك: أشرف يا حنان

حنان باستغراب: أخي ماذا فعل لكي

شروق بقليل من الخوف: أشرف ليس في المنزل

حنان: ماذا الم ينام عندك

شروق: كلا هو ليس في غرفتي

حنان بحيرة: ربما يكون عند نرمين

شروق: أنا أيضا كنت أظن ذلك.. ولكنها أتت إلى غرفتي وهي تبحث عنه

حنان بقلق: حقا أمرا غريب

شروق وعلامة الخوف واضحة عليها: ليس هذا فقط فلقد اتصلت على هاتفه المحمول فوجدته مغلق

حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه

شروق: أتمنى ذلك والآن عن أذنك.. فتركتها وعادت إلى غرفتها فجلست تفكر في مكان توجد أشرف وفي حوالي الحادية عشرة فكرت بأن تنزل إلى غرفة الجدة حيث رتبت سريرهما ونزلت وقبل دخولها طرقت الباب ومن ثم دخلت صباح الخير يا جدتي

الجدة: أهلا يا عزيزتي تعالي وأجلسي.. فدخلت شروق وجلست بجوار الجدة

شروق بابتسامة وبعض القلق: كيف حالك يا جدتي

الجدة: بخير يا عزيزتي كيف حالك أنت

شروق: الحمد لله على كل حال

الجدة: وكيف انتهت حفلتكم يا عزيزتي؟

شروق: لقد انتهت على خير

الجدة: الحمد لله ولكني أشعر بأنك حزينة وقلقة بعض الشيء فلماذا يا عزيزتي

شروق بكذب: كلا أنا بخير يا جدتي

الجدة: حسنا وهذا ما أريده أن تكوني بخير.. والآن سأتصل على رؤف لكي يأتي ويفطر معي أنا وأنتي

شروق برتباك: أنا ولكن أنا لست جائعة كما أني سأفطر مع أشرف يا جدتي

الجدة بتعجب: حسنا لكي ما تريدين

شروق: حسنا أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

الجدة وهي تبتسم: يزن أما أشرف يا شروق

شروق بصوت خافت: ليتني أستطيع أن أطمئن على أشرف

الجدة: ماذا قلتي يا عزيزتي؟

شروق بابتسامة باهته: كلا لا شيء يا جدتي والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفة الجدة وأغلقت الباب فاستندت على الحائط وأغلقت عينيها فقالت/ أشرف.. فشعرت بوجود شخص أمامها من أنفاسه التي تلحف وجهها ففتحت عينها فرأت رؤف أمامه ووجهه في وجهها فدفعته بيديها بعيد عنه فقالت بحدة وهمس/ هل أنت مجنون

رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال/ مهما هربت فأنتي لن تهربين مني ومهم طال الزمن سأحصل عليك يا شروق هل فهمتي

شروق برتباك وخوف وهمس لكيلا تسمعها الجدة: أترك يدي يا رؤف قبل أن أفعل شيء تندم عليه.. فشدها إلى صدره وقام باحتضانها

رؤف بحدة: أفعلي ما تريدين.. فحاولت شروق أن تخلص نفسها ولكنها لم تستطع

شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير

رؤف ببرودة أعصاب: سيأتي اليوم الذي ستحبيني.. والآن أذهبي فربما يكون طفلك أشرف قد عاد.. فتركها فأسرعت بترك المكان حيث عادت إلى غرفتها فجلست على سريره وأخذت تبكي من الذي حصل فدخلت حنان

حنان باستغراب من شروق التي تبكي: الم يعد أخي بعد يا شروق.. فنظرت شروق إليها

حنان بتعجب: ماذا بكي ولماذا تبكين يا شروق.. فارتمت شروق في حضنها فقالت حنان بخوف/ ماذا هناك هل أنت بخير هل تواصلت مع أشرف؟

شروق ببكاء وانفعال: أخبرني أنا ماذا فعلت في حياتي لكي يحدث لي كل هذا؟

حنان بحيرة: لماذا ماذا هناك يا شروق.. فأنتي تخيفيني فتركتها ومسحت دموعها

شروق وبعد أن ابتعدت عن حنان: كلا لا شيء وأنا أسفه على كل شيء.. ولكن هل أتصل عليك أشرف؟

حنان: كلا ولكن هل من أجل هذا تبكين

شروق بكذب: لا تخافي علي.. فأنا بخير.. فخرج أحد من دورة المياه ففزعت ووقفت فرأت أشرف أمامها فوضعت يدها على قلبها وأنزلت رأسها

أشرف بتنهيدة: أين كنتي يا مدام شروق.. فسكت شروق ولم تجب فذهب نحوها فنظر إليها بتعجب/ ماذا هناك وبدون شعور ارتمت شروق في حضنه وأخذت تبكي فامسكها من ذراعه فقال/ ماذا حصل هل أنتي بخير

حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟

أشرف نظر إلى حنان بقلق على شروق: نعم أنا بخير.. فنظر إلى زوجته

حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا

أشرف: لقد كنت مع أصدقائي فدخلت نرمين.. فابتعدت شروق عن أشرف ومسحت دموعها

نرمين بعصبية: ممتاز بأنك فكرت بأن تعود إلى المنزل.. والأن أين كنت يا سيد أشرف

أشرف بتأفف: يا ألهي من أين تأتي المشاكل في هذا الصباح

نرمين بقهر: أشرف أنت لماذا تعاملني بهذه الطريقة.. فجلس على السرير

أشرف: ماذا هناك يا نرمين

نرمين: أين كنت

أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي

نرمين باستياء: كم أنت حقير يا أشرف

أشرف وهو يضحك: أنا أعلم ذلك.. فوقف وذهب نحوها وأمسكها من شعرها وأخرجها من الغرفة فتعجبت شروق من تصرفه معها وقال لشروق/ أذهبي وأجلبي لي الافطار لأني سأأكل وأنام

شروق: حسنا.. فنظرت إلى حنان ومن ثم خرجت وتركتهم معا وقد جهزت له الإفطار وعند خروجها من المطبخ رأت رؤف أمامه

رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه.. فسكتت ولم تتكلم بل تركت له المكان وعادت إلى غرفته وعند دخولها وجدت أشرف يتشاجر مع حنان

شروق: الإفطار

أشرف بعصبية: أتركيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي أيضا.. فنظرت شروق إلى حنان

حنان: خذيني معك يا شروق.. فأمسكها أشرف من يده

أشرف بحدة: أنا لم أنتهي من حديثي يا حنان هل فهمتي

حنان: أشرف أتركني وشأني فأنا لن أغير رأي في هذا الموضوع

أشرف بحدة: حسنا لكي ما تريدين.. فترك يدها فخرجت وتركت لهم الغرفة

شروق بخوف وهمس: لقد حان دوري

أشرف نظر إلى شروق وبهدوء: وأنت لماذا كنتي تبكين.. وأين كنتي لأني عندم عدت لم أجدك في الغرفة

شروق برتباك: لقد كنت عند جدتك

أشرف: ولماذا كنت تبكين.. فنزلت شروق رأسها لأنه لو أخبرته الحقيقة سيقتلها فنظر اليها/ أنا انتظر جوابك

شروق بكذب: لقد خفت عليك لأنك خرجت وأنت غاضب ولم تكن ترد على جميع مكالمتي لهذا خفت عليك.. فنظرت إليه فوجده ينظر إليها بعدم تصديق بما تقوله

أشرف والذي شعر بأن أعصابها متعبة بعض الشيء: حسنا يا شروق.. ولكن أنتي تعرفين عقوبة من يكذب علي هل هذا صحيح.. فهزت شروق رأسها بنعم.. حيث طرق باب الغرفة فذهبت وفتحت فرأيت رؤف أمامها

رؤف باستعجال: أين أشرف.. فنظرت شروق إلى أشرف بخوف فأتى أشرف نحوهم

أشرف بتساؤل: أهلا يا رؤف ماذا هناك

رؤف نظر إلى شروق ومن ثم إلى أشرف: أريد التحدث إليك على أنفراد في موضوع خاص.. فشعرت شروق بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فنظر أشرف إليها

شروق برتباك: أنا سأذهب إلى غرفة يزن.. فتركتهم وذهبت إلى غرفة أبنها وهي في شدت خوفها وعند دخولها إلى غرفة يزن وجدته نائم فجلست وقالت/ أستر يا الله.. فدخلت مربية يزن

كوشي: سيده شروق هل أنتي هنا

شروق: نعم فأنا أتيت لكي أطمئن على يزن

كوشي: حسنا يا سيدتي.. فدخل أشرف فنظر إلى يزن ومن ثم إليها

أشرف بهدوء لكيلا يزعج يزن: شروق تعالي معي

شروق: حسنا.. فخرجت خلفه وعند دخولهم إلى غرفتهم

أشرف: تعالي وأفطري معي

شروق بعد أن شعرت بالراحة: حسنا.. وقد فطروا معنا وعندما انتهوا قالت/ سأخذ الصحون إلى المطبخ

أشرف: أستدعي ريتا لكي تقوم ذلك لأنك ستنامين معي

شروق بدون أي جدل: حسنا.. فخرجت واستدعيت ريتا فقالت/ لها أرجوك خذي هذه الصحون إلى المطبخ

ريتا بابتسامة: حسنا يا سيدتي.. فأخذته وخرجت، فأغلقت شروق النور ومن ثم استلقيت بجوار أشرف فنظر إليه فشعرت بشعور غريب لم تعرف معناه فأغمضت عينيها

أشرف شعر بأن شروق غير طبيعية فقال لها: افتحي عينك

شروق بخوف واضح: أنا سأنام

أشرف: للمرت الثانية سأقول لك افتحي عينك يا شروق والا.. فأسرعت شروق بفتح عينها فقال بشك/ ماذا فعلتي في غيابي أو ما لذي حدث

شروق برتبك: أنا لم أفعل أي شيء.. فضحك ساخرا

أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل شيء سيبان عن قريب والآن تمسين على خير يا عزيزتي.. فأعطها ظهره وهي أيضا فعلت ذلك

شروق بينها وبين نفسها وفي قلبها (ليتني أخبرته بالذي حدث ولكن أنا متأكدة بأنه لو عرف الحقيقة هو سيقتلني من الضرب ولكن الله يستر فأنا لم أفعل شيء خاطئ) فأخذت نفس عميق وقالت/ أشرف أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

أشرف باستغراب لأنها لم يمضي ساعة على توجدها مع يزن: لا والويل لك إذا خرجتي من الغرفة يا شروق هل تفهمين

شروق: نعم لقد فهمت ذلك.. وفي الحقيقة شروق لم تستطع النوم من شدة قلقها وعندما أستيقظ أشرف ادعت النوم وعندما دخل إلى دورة المياه جلست على السرير /يا ألهي ماذا سأفعل أنا الآن

أشرف الذي كان ينشف وجهه: ماذا ستفعلين في ماذا يا شروق؟ .. فوقفت بسرعه

شروق وهي مصدومة منه: لا شيء ولآن أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن.. فأرادت ترك المكان فقام بشدها من معصمها

أشرف بنظر حاد: ما قصتك أنت اليوم فأنتي لست على طبيعتك فأخبرني ماذا تخبئين علي.. ولا تتحججين بيزن

شروق برتباك: لا شيء يا أشرف لا شيء

أشرف بشك من تصرفاتها: هل أنتي متأكدة.. فهزت له رأسها بنعم فقال/ حسنا أذهبي يا شروق فترك ذراعها وخرج من الغرفة فجلست شروق على سريرها وحملت شعرها عن وجهها

شروق من قلبها: أستر يا رب فأنا لم أفعل شيء خطاء، ولكني أنا متأكدة بأن أشرف لو عرف بما حدث بيني وبين رؤف هو سيقتلني أنا.. فدخلت حنان عليها

حنان: لماذا لم تنزلي مع أخي

شروق: هل أشرف في الاسفل

حنان بابتسامة: نعم.. ولكنهم خرجوا هو ورؤف

شروق بتنهيدة: رؤف؟ رؤف هذا دمر حياتي منذوا أن عرفته.. فجلست حنان بجورها

حنان باستغراب: لماذا ماذا فعل لكي؟ لكي تقولي ذلك

شروق والتي تريد إزاحت الهم عن قلبها: سأخبرك بكل شيء ولكن أرجوكي لا تخبري أحداً وبالضبط أشرف لأنه لو عرف أنا متأكدة بأنه سيقتلني

حنان بصدق: لا تخافي أنا لن أخبر أحداً يا شروق.. فأخبرتها بعض أفعال رؤف.. وبالذي حدث بينهما اليوم ولكن ليس كل شيء تفادياً للمشاكل وبقصة الكاميرة التي أخبرها أشرف بها

حنان استغربت جدا من تصرفات رؤف فقالت بحزم: رؤف أنا سأتصرف معه وأخي قال ذلك لكي يخيفك يا شروق

شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا

حنان بحزن عليها: كان الله في العون.. وفي هذا اللحظات طرق الباب فدخلت الخدامة

ريا: سيدتي.. فنظروا إليها/ أبن عمك وخالك هنا

حنان بتعجب: عمن تتكلمين أنت

ريا: مع السيدة شروق

شروق بشك: أنا

ريا: نعم أنتي يا سيدتي.. فوقفت شروق

شروق: خالي! ولكن خالي في أمريكا منذو أن كان عمري عشرة سنوات

ريا: ولكنه الآن هنا يا سيدتي.. فنزلا معاً وعندما رآنا وقف.......................يتبع

سارونة بنت خالد 20-09-18 07:00 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى أن ينال الفصل على أعجابكم......:yjg04972::yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 23-09-18 03:18 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الواحد والعشرون......


(إهـــداء بــمــنـاسـبــة الــيـوم الـوطـنــي)



الخال بضياع: من هي شروق؟ .. فنظروا إلى بعضهما

رامز: شروق التي على اليمين يا خالي.. فنظر إلى شروق

الخال بفرح: مرحبا يا عزيزتي.. فاحتضن الخال شروق/ لقد كبرتي يا عزيزتي

شروق بفرحة لا تقل عن فرحة خالها: متى عدت يا خالي؟

الخال: من شهر وقد بحثت عنك حتى وجدتك

شروق بابتسامة: تفضل بالجلوس يا خالي.. فجلس

حنان بتلميح وهمس: شروق خالك لا يتكلم سوى الإنجليزية

شروق: لا أعرف

الخال فهم حنان: ماذا هناك

شروق بابتسامة لكيلا يشعر الخال بشيء: كل لا شيء ولكن هل تزوجت

الخال بعد أن نظر إلى حنان: كلا ولكن أين زوجك أنتي

شروق: لقد خرج قبل قليل.. ولكن أنت لماذا لم تتزوج حتى الان؟

الخال بقليل من الغرور: لأني لم أجد من تنسبني

حنان بهمس لشروق: أنا سأتركك مع خالك يا شروق وسأذهب إلى غرفتي

شروق: كلا أجلسي معنا لكي تتعرفي على عائلتي

حنان نظرت إلى خال شروق الذي شعرت بأنه مغرور ومن ثم إلى شروق: كلا أنا سأذهب لكي تأخذوا راحتكم

شروق بابتسامة: حسنا

حنان باستعجال: عن أذنكم.. فذهبت في الحال

خال شروق بتعجب: هل وجودي يضايقها

شروق: كلا ولكنها ستذهب إلى غرفتها

الخال: هل هي أخت زوجك

شروق: نعم هي أخت زوجي.. ولكن أخبرني يا خالي هل ستعود إلى أمريكا

الخال: كلا بل سأستقر هُنا وعلى فكرة منزلي في الشارع الاخر ولكني لم أسكن فيه حتى الان لأني لم أُثثه حتى الان.. ولكن هل هذا مولدك الأول

شروق بابتسامة: بل الثاني فأنا عندي ولد

الخال: وأين هو؟

شروق: أنه نائم.. فآتت الخادمة وقدمت له القهوة وفي هذا الوقت دخل العم محمد

العم محمد باستغراب: مرحبا.. فوقنا أنا وخالي/ هل لديك ضيف يا أبنتي

شروق: نعم أنه خالي سمير من أمريكا.. وأنت يا خالي هذا عمي والد أشرف

العم: أهلا يا ولدي

شروق: هو لا يتحدث العربية يا عمي

العم: أو مرحبا ولكن خالك صغير

سمير: شكرا لك.. وقد جلسوا معا إلى التاسعة وعندما أراد سمير الذهاب

العم محمد بإسرار: أنت لن تذهب حتى تتعشى معنا

سمير: كلا بل مرتاً ثانية

العم محمد بنفس الإسرار: أنت لن تذهب حتى تتعشى معنا اليوم

شروق برجاء: نعم يا خالي أجلس معنا أرجوك.. وفي تلك اللحظات دخل أشرف ورؤف فنظروا إليهم

شروق بابتسامة: هذا زوجي أشرف يا خالي

أشرف بابتسامة: مرحبا

سمير بنفس الابتسامة: أهلا.. تشرفت بمعرفتك يا أشرف.. وقد تعشا الخال ورامز معهم وبعد ذلك ذهبوا.. فعادت شروق إلى غرفتها وهي في غاية السعادة لأنها رأت خالها وعندم دخل أشرف نظر إليها فجلب كرسي وجلس أمامها

أشرف باستفسار: ولآن أخبرني من أين أتى هذا الرجل؟

شروق وبتعجب: عمن تتكلم؟

أشرف بصراخ في وجهها بطريقة مستفزة لها: شروق أنا لا أريد غبائك هذا هل تفهمين ففزعت شروق من تصرفه

شروق بخوف: أرجوك يا أشرف لا تتصرف معي بهذه الطريقة لأني زوجتك ولست عدوتك.. فأمسكها من ذراعها بكل قوته

أشرف بحدة: أنا أعرف بأنك زوجتي وستضلين زوجتي إلى أخر يوم في حياتك

شروق وهي تتألم من ذرعها: أعرف ذلك وعلى العموم خالي كان في أمريكا وقد عاد الأن.. فتركها

أشرف رفع حواجبه: ولماذا لم تخبريني قبل ذلك بأن لديك خال؟

شروق أنزلت رأسها بحزن: لأنك لم تسألني!؟

أشرف: ولكن المفروض أن تخبرني بكل أسرتك الكبير قبل الصغير

شروق بخوف منما ستقوله: ولماذا هل لتؤذيهم يا أشرف؟

أشرف بتهديد: إذا أردت فعل ذلك فلن يمنعني أحد يا شروق هل تفهمين فنظرت إليه نظرات خوف وتعجب

شروق بكل صدق: ولو أذيت أهلي هل تعتقد بأني سأعيش معك بقية حياتي؟

أشرف بخبث وحدة: وهل تعتقدين بأن الخيار بيدك يا شروق؟

شروق نظرت إليه وبسخرية من ثقتها بنفسها: نعم بيدي لأني سأفضل الموت على المكوث معك فأنت تستطيع فعل كل شيء تريده يا زوجي العزيز ماعدا التصرف بحياتي فأنا فقدت أمي وأبي وأخي ولا يهمني أن مت أنا أيضا.. فوجدت علامات الخوف والتعجب في وجه أشرف فقالت/ أشرف أهلي هم أهم شيء في حياتي فلهذا دعهم وشأنهم وأنا هنا أمامك أفعل كل ما تريد فربما في يوم من الأيام أتركك وأذهب

أشرف وبسخرية عكس الخوف الذي بداخله: وإلى أين ستذهبين؟

شروق وهي تتنهد: سأذهب إلى أهلي الذي رحلوا وتركوني لعذابك

أشرف وبحيرة: تذهبي وتتركيني.. فنظرت إليه بتعجب

شروق بابتسامة ساخرة وبتعجب: وهل يهمك أمري يا أشرف؟

أشرف بغصة: لو كنت لا تهميني لم كنت تزوجتك

شروق بضحكة حزينة: وهل الطريقة التي تزوجتني فيها تسميه أنت حب؟

أشرف بصدق: لقد أخبرتك من قبل بأني تزوجتك لأني أحبك

شروق رفعت حاجبها باستغراب: حب وكيف تحبني وأنت لا تعرفني؟

أشرف باعتراف صريح: أسمعي يا عزيزتي أنا سأعترف لكي بشيء ربما ستتفاجئين إذا عرفته، فأنا عرفتك من أول يوم أتيتي به إلى الكلية وقد كنت أراقب جميع تصرفاتك.. وفي الحقيقة لم أتخيل أبدا بأني سأحبك حب جنوني فأنا في بعض الأحيان كنت أذهب إلى الكلية لكي أركي فقط وقد كنت أتضيق جد إذا غبت

شروق بصدمه: وهل لأنك تحبني اختطفتني وسلبت أغلى شيء عندي؟

أشرف وبصراخ وغيرة: كلا ولكن لأنك كنت ستتزوجين من غيري أم أنك نسيت العريس الغبي الذي كنت تريدين أن تتزوجيه؟

شروق فتحت عينها على وسعهما: ولكنك دمرت حياتي بتصرفك هذا معي

أشرف بحد وهو يشير إليها: أنت السبب أم أنك نسيت عندما قلتي بأني عار على أهلي.. فأمسك بذراعها حتى وقفت فقال/ لقد جعلتني أكرهك من ذلك اليوم وأحمدي لله لأن أبي حكم علي بأن أتزوجك.. فأنا فقط أردت أن أدمرك وأتركك لكي تعلمين بأن الرجل لا يمكن أن يكون عار على أهله هل تفهمين.. ولعلمك اليوم الذي خطفتك فيه أرسلت صديقي لكي يعبث بسيارة صديقتك هناء لكيلا تذهب إلى الكلية هل عرفتي الآن بالذي حصل.. فقذفها على السرير فقال/ حتى الان لم تلد الفتاة التي ستقول بأني عار على أهلي لان حبي لك أنقلب إلى كره من بعد كلماتك هذه، فتجنبيني لكيلا أجعلك تكرهين حياتك أكثر من الآن.. فنظرت شروق إليه فخرج وتركها وهي في حالة صدمة من كلامه لها

شروق بندم حقيقي: لقد ندمت عندما قلت لك ذلك كما أنك جعلتني أدفع الثمن يا أشرف ومازلت أدفعه حتى الان.. فأغمضت عينها ووضعت رأسها على ركبتها فقالت/ يا رب أنت تعلم بما في قلبي فأما أن تحن قلب أشرف علي أم تأخذني إلى أمي وأبي حيث تركت فراشها وقد غيرت ملابسها واستلقيت على فراشها وأخذت تفكر في كلام أشرف إلى أن نامت...........يتبع

سارونة بنت خالد 23-09-18 03:32 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
وهذا الفصل الواحد والعشرون أتمنى أن ينال أعجبكم يا حبايب قلبي.... أنتظر ردكم...:5rfdsw334::5rfdsw334::5rfdsw334::5rfdsw334:

bluemay 24-09-18 08:47 AM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

يعطيك العافية يا قمر

وشاكرين لإلتزامك واحترامك لمتابعيك رغم قلة التفاعل وانعدام الردود


*تثبّت الرواية لمدة اسبوع*


تقبّلي خالص الود

سارونة بنت خالد 26-09-18 07:58 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3706374)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

يعطيك العافية يا قمر

وشاكرين لإلتزامك واحترامك لمتابعيك رغم قلة التفاعل وانعدام الردود


*تثبّت الرواية لمدة اسبوع*


تقبّلي خالص الود

تسلمين يا قلبي وأن شاء أكون محل ثقتكم يا قلبي...:liilas::liilas::liilas:

سارونة بنت خالد 27-09-18 10:56 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الثاني والعشرون....


وبعد مرور شهرين من الاحداث

استيقظت شروق على صوت طرقات باب الغرفة ففتحت الباب فإذا بحنان

حنان: هل أخي نائم

شروق بأثر نوم: كلا هو ليس عندي، ربما يكون في غرفة نرمين

حنان: حسنا أنا سأذهب إليه

شروق باستغراب: هل أنتي بخير

حنان: نعم ولكني أريد التحدث إليه.. والآن عن أذنك، فتركتها وذهبت فأغلقت شروق باب الغرفة ودخلت إلى دورة المياه لكي تأخذ حماماً وعندما خلعت ملابسها طُرق باب الحمام فقالت غريبه من الذي يطرق الباب الحمام فارتدت روبها وفتحت الباب فإذا بحنان ونرمين

حنان بخجل: أنا أسفه ولكن أخي ليس في غرفة نرمين وهاتفه النقال هنا في غرفتكم

شروق بحيرة: أنا لا أعرف إلى أين ذهب

حنان: حسنا سأذهب وأسال رؤف فربما يعرف أين هو.. وفي هذا الوقت دخل أشرف فنظر إليهم

أشرف: ماذا هناك

نرمين بحدة: لقد شرف الأستاذ أشرف.. فعادت شروق إلى دورة المياه وارتديت ملابسها وعندم خرجت نظر إليها أشرف نظرات غضب فأنزلت رأسها

أشرف بعصبية: نرمين أخرجي من غرفتي لأني أريد التحدث إلى أختي

نرمين بحدة: هل رأيت يا حنان لقد أخبرتك بأنه تزوج

شروق بصدمة: ماذا تزوج؟! فنظروا جميعا إليها

نرمين بسخرية: نعم تزوج يا مدام شروق.. فخرجت وتركتهم

حنان: أشرف هل حقا أنت تزوجت؟

أشرف بنفي: هل أنت مجنونه مثلها يا حنان

حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا الوقت؟

أشرف بهدوء: أخبرني ماذا هناك يا حنان

حنان بحدة: صديقك أنس فنظر إليها

أشرف: ماذا به

حنان: أخبره بأن لا يتصل علي لأني لن أتراجع عن قراري هل تفهم يا أخي والآن عن أذنكم.. فخرجت وتركت المكان فنظر الى شروق فأخرج حذأه وقذفه عليها ولول الله ومن ثم أنها ابتعدت لكان أصابها

أشرف: يا حقيرة يا غبية

شروق باستفسار: ماذا فعلت أو ما لذي حدث لك.. فآتى نحوي ووقف أمامي

أشرف بحدة: هل كنت عارية عندما دخلت حنان ونرمين إلى الغرفة

شروق برتباك: لقد كنت أظن بأنك أنت من كنت تطرق الباب وقد تفجاءة بوجودهم هنا في الغرفة.. فضرب الحائط بيده

أشرف بعصبية: وأنا كم مرة قلت لكي بأن تغلقين باب الغرفة إذا كنت تستحمين أو في وضع خاص

شروق بهدوء تجنب للمشكل: أنا سفة يا أشرف ولكن أرجوك كف عن هذا لأنك تخيفني من تصرفك هذا.. فنظر إليها باستحقار فتركها ودخل إلى دورة المياه.. فجلست على السرير وقالت/ أخر الليل مشاكل وبداية الصباح مشاكل فلا يستر الله.. وفجاءة شعرت بمغص شديد يا اللهي ما الذي سيحصل وعندم أشتد على الآم صرخت وجلست على الأرض وأخذت تلتوي من الألم وهي تبكي فخرج أشرف بسرعة

أشرف بصدمة من منظر شروق: ماذا هناك؟

شروق وهي تعتصر من الآم: بطني يؤلمني

أشرف حملها ووضعها على السرير وبتعجب: ماذا أكلتي؟

شروق بألم حد الموت: أرجوك ساعدني يا أشرف.. فأنا أشعر بأن أحشائي تتقطع من الألم

أشرف بخوف عليها: حسنا أهدأي فانتي توترينني.. فحملها وخرجوا من الغرفة وقد ذهبت حنان معهم وقبل وصولهم إلى المستشفى أغمي على شروق من شدت الألم

حنان بخوف: أخي أسرع فشروق فقدت الوعي.. وعند وصولهما نزلوا ودخلوا إلى الاستعلامات

أشرف برتباك وخوف: لو سمحت لديه حالة طارئة

الممرض: حسنا يا سيدي.. وقد أدخلوها على غرفة الولادة في الحال

حنان باستغراب: أخبرني ما الذي حصل لها يا أخي

أشرف بحيرة: لا أعرف صدقيني لا أعرف.. وقد أخرجوها من الغرفة التي كانت فيها فسأل أشرف الممرضة عن حالتها

الممرضة: أنها في حالة ولادة

أشرف بذهول: ماذا ولكن هي في السابع؟

الممرضة: أسال الدكتور إذا.. فنظر إلى حنان بحيرة

أشرف بشك وتسأل لحنان: هل يمكن أن تلد وهي في الشهر السابع؟

حنان والتي تعرف بعض المعلومات عن الحمل: يمكن ذلك يا أخي فالمراءة يمكنها أن تلد في السابع أو التاسع

أشرف بخوف: فليستر الله.. وعندما كنوا واقفين عند غرفة الولادة أتت الممرضة إليهم

الممرضة: هل أنت زوج المريضة؟

أشرف باستغراب: نعم ماذا هناك ؟

الممرضة: تعال معي لكي تسجل بينتكم

أشرف وبتوتر وقليل من العصبية: الآن وهل هذا وقته

حنان بهدوء: أنا سأذهب معها يا أشرف.. وانت بإمكانك البقاء هنا لكي تطمئن على زوجتك.. والان لنذهب...

الممرضة: حسنا

أشرف بابتسامه وهمس لحنان: شكرا لكي يا أختي.. فابتسمت حنان وذهبت.. فقال/ أتمنى من الله بأن يكون المولود ولدا وليست بنت.. فجلس أشرف على الأرض وهو في حيرة من أمره وبعد نصف ساعة أتت حنان

حنان: أبي وجدتي في الطريق لأني اتصلت وأخبرتهم عن مكاننا

أشرف بتعب: حسنا.. ولكن هي تأخرت في الداخل

حنان باستغراب من استعجال أخيها: من الطبيعي بأن تتأخر فهي ستلد يا أخي وليكون الله في عونها.. فنظر أشرف إلى حنان ولم يتكلم المهم مكثت شروق في غرفة الولادة ثلاث ساعة وبعد ذلك خرجت الممرضة من عندها

الممرضة: ألف مبروك لقد أنجبت السيدة شروق ولله الحمد

الجدة: ماذا أنجبت؟

الممرضة بفرحة: ولد وبنت

أشرف بتعجب: كيف ولد وبنت؟

حنان بفرح لا تصف: لقد أنجبت اثنين يا أخي

أشرف بصدمة: هل تقصدين توأم؟

الجدة: ألف مبروك يا عزيزي

حنان: وكيف حالتها.. وقبل أن تتكلم الممرضة أخرجوا شروق من غرفة الولادة وقد كانت فاقدة الوعي تماماً

أشرف بخوف على شروق: هل هي بخير؟

الدكتورة: نعم أنها بخير ولكنها تحت تأثير البنج فهي تعبة ولكنها ستكون بخير

الجدة: وماذا عن الأولاد؟

الدكتورة: سنضعهم في الحضانة حتى يكتملون

الجدة: حسنا وأن شاء الله في المساء سأحضر لك هدية لتعبك معنا

الدكتورة: شكرا لك يا سيدتي.. فذهبت

حنان باستغراب من أشرف الذي بانت علامة الغضب بوجهه: ماذا حدث لكي يا أخي؟

أشرف بهمس: أنا لا أريد بنات هل تفهمين

الجدة بحدة: يبدو بأنك فقدت عقلك.. وأنت يا حنان أتصلي على والدك وأخبريه بأن شروق ولدت

حنان: ولكن هاتفي في المنزل يا جدتي

الجدة: خذي هاتفي واتصلي منه.. فنظر أشرف إلى جدته فوجدته تنظر إليه بغضب فقرر بأن يترك المكان

أشرف: عن أذنكم أنا سأعود إلى المنزل لأن أعصابي متعبة جدا

الجدة: هل ستذهب وتترك زوجتك وهي بهذه الحالة؟

أشرف: وجودي لن ينفعها في شيء فهي لا تعرف بالذي حولها

الجدة بحدة: أنت حقا غريب الاطوار يا أشرف.. أشرف أنزل رأسه في الأرض فذهب وترك المكان وخرج من المستشفى.. وعند عودته إلى المنزل دخلت إلى غرفتهم فاستلق على سريره فدخلت نرمين عليه

نرمين بتساؤل: ما لذي حدث؟ فجلست أشرف

أشرف بحدة فهو يشعر بأن اعصابه متعبة: في ماذا بالضبط؟

نرمين بخوف: زوجتك؟ هل هي بخير؟

أشرف بهدوء: وأنت لماذا تسألين؟

نرمين: أريد أن أعرف هل هي بخير أو لا فقط؟

أشرف بنظره حادة: نعم هي بخير ولآن اغربي عن وجهي.. وأخرجي وتركيني لكي أنام

نرمين بخوف مما ستقول: هل ولدت شروق؟ .. فنظر أشرف أليها

أشرف بعصبية: نعم وقد أنجبت أثنين

نرمين بملامحها معفوسة: ماذا أثنين!

أشرف نظر اليها بعيون ثاقبة وبحدة: نعم.. ولآن أخرجي لأني سأنام فأنا بدأت أفقد صبري

نرمين امالت شفتها باستهزاء: حسنا.. فخرجت فوضع أشرف رأسه ونام وقد استيقظت على صوت طرقات الباب فترك فراشه وذهب وفتح الباب فدخل والده

أشرف: أبي

والده: أي نوع من الرجال أنت

أشرف بتعجب: ولماذا أو ماذا فعلت لكي تقول هذا عني؟

الولد بعصبية: زوجتك في حالة حرجة وأنت هنا نأم

أشرف بتنهيد وهدوء: أبي أنا جلست معها إلى أن وضعت أطفالها ومن ثم عدت لكي أنام قليلا فأين المشكلة هنا

والده: المشكلة أنك أنت زوجها.. فأنت رجل مستهتر وأنا لا أعلم متى ستتعلم المسؤولية

أشرف بهدوء: حسنا يأبى دعني أنام قليلا.. وبعد ذلك أنا سأفعل كل ما تريد مني.. فنظر والده إليه فذهب وترك له المكان بدون أن يتكلم فعاد أشرف إلى سريره لكي يكمل نومه ولكنه لم يستطع النوم فترك فراشه وأخذت حماماً مستعجل وبعد ذلك خرجت من المنزل وذهب إلى المستشفى وعند وصوله سأل عن غرفة شروق وبعد ذلك ذهب إليها وعند دخول أشرف وجد جدته وبنت عم شروق سارة وحنان عندها فقال/ كيف حال شروق الآن؟

حنان بحزن: مازالت فاقدتاً الوعي

أشرف!: ولماذا؟

الجدة بدمعة: لقد قالت الدكتورة بأنها تعاني من حمة النفاس

أشرف وبخوف على شروق: وماذا يعني ذلك هل هي بخطر

حنان بصوت شبه باكي: ربما يا أخي

أشرف: سأذهب لكي أتحدث إلى الدكتورة

حنان: حسنا يا أخي.. فخرج أشرف من عندهم وذهبت إلى غرفة الدكتورة

أشرف: كيف حال زوجتي يا دكتورة فهي لم تفق حتى الان؟

الدكتورة باستغراب: عفوا ولكن ومن تكون زوجتك يا سيد

أشرف: زوجتي هي شروق التي أنجبت توأم

الدكتورة: نعم لقد تذكرتها وحالتها حتى الان غير مستقرة ولكن إن شاء الله ستكون بخير

أشرف من قلبه: أن شاء الله وماذا عن الأطفال

الدكتورة: أنهما بصحة جيد ولله الحمد

أشرف: حسنا أريد أن أرهما إذا كان ذلك ممكن؟

الدكتورة: أذهب إلى الحضانة وستراهم هناك

أشرف: حسنا شكرا لك يا دكتورة.. فخرج من عندها واتجه إلى الحضانة وعند وصوله وقف يراقب الأطفال بإعجاب من عبر الزجاج فأتت إليه الممرضة

الممرضة: بماذا سأخدمك يا سيد.. فنظر أشرف اليها

أشرف بفرح: أريد رؤيت أطفالي

الممرضة: حسنا ولكن ماهو أسم زوجتك؟

أشرف: شروق خليل إبراهيم

الممرضة: هل أنت والد التوأم؟

أشرف بسعادة: نعم هذا أنا

الممرضة: دقائق سأجلبهم لك في الحال عبر الزجاج لكي ترهم

أشرف بابتسامة: حسنا.. فذهبت وأحضرت الفتاة

الممرضة: هذه هي الفتاة.. فنظر أشرف إليها فوجدتها تشبه أمها تماماً فابتسم وتمنى بأن يحملها بين ذرعه فقالت/ سأذهب لكي أجلب لك الطفل الاخر

أشرف وهو في قمة السعادة: حسنا.. وعندما رأى طفله شكراً للممرضة وذهب... وقبل خروجه من المستشفى رأى حنان

حنان وهي عابسة الوجه: أخي هل يمكن أن تأخذني إلى المنزل لكي أجلب لزوجتك الملابس وأنا أيضا أريد تغير ملابسي

أشرف: حسنا ولكن لماذا أنتي عابسة هكذا؟

حنان: كلا لا شيء.. وقد أوصلها أشرف إلى المنزل

أشرف: هل أنتظرك

حنان بانفعال: كلا شكرا لك والآن عن إذنك.. فذهبت وتركت المكان

أشرف باستغراب: يبدو بأن أختي فقدت عقلها تماماً.. فاستدعى رئيسة الخدم وعندم أتت

أشا: نعم يا سيدي أشرف.. فنظر أشرف إليها

أشرف: أسمعي ما سأقوله لك جيداً

أشا: كل أذننا صاغية لك يا سيدي

أشرف: هل تعرفين الغرفة التي بجوار غرفتنا أنا وشروق

أشا بتساؤل: هل تقصد غرفة يزن يا سيدي؟

أشرف: كلا بل الأُخرى

أشا: هل تقصد الغرفة المقفلة؟

أشرف: نعم هي هل مفاتيحها معك؟

أشا باستغراب: نعم هي معي

أشرف: حسنا سأعطيك نقود لكي تقومين بتأثيثها لأطفالي وأريد مربية وممرضة لديك يومين لكي تقومي بكل شيء هل هذا واضح

أشا: نعم يا سيدي.. وكل شيء سيكون جاهز في وقته

أشرف: حسنا تعالي معي لكي أعطيك النقود

أشا: حسنا.. وقد ذهب معها إلى غرفته فأعطها النقود وبعد ذهابها دخلت حنان عليه

حنان: أريد أن أخذ ملابس لشروق

أشرف: حسنا أفعلي ما تريدين

حنان وبعصبية خفيفة: يبدو بأني سأصاب بجنون بسببك يا أخي

أشرف بتعجب: ماذا قلتي يا حنان؟

حنان: كلا لا شيء.. فجلس أشرف على سريره ونظر إليها فقال بخوف/ ماذا هناك ولماذا تنظرين إلي هكذا؟

أشرف وبحزم: لا أعلم ولكن لدية شعور بأني سأحطم وجهك عن قريب جدا لهذا تجنبيني

حنان باستفسار: ولماذا أنا ماذا فعلت لك لكي تقول ذلك... فوقف وذهب نحوها فقالت وهي خائفة/ أشرف ماذا حدث لك؟

أشرف بقليل من العصبية: لتصرفك معي.. فأنا لو تهورت أصبح مثل المجنون فلا تتركيني أتهور لكيلا تندمي هل تفهمين يا حنان

حنان عقدت حواجبها وبارتباك: نعم فهمت.. والآن أنا سأذهب لكي أترك ريتا تأتي لكي تجهز أغراض شروق.. فنظر إليها بتعجب فقالت بسرعة/ عن أذنك.. فخرجت وتركته

أشرف: يا آلهي حقا أختي اصبحت فتاة مجنونه.. فاتت ريتا

ريتا بهدوء: سيد أشرف.. فنظر إليها

أشرف بعصبية: ماذا تريدن أنت أيضا

ريتا: بعد إذنك أنا أريد أن أخذ ملابس السيدة شروق

أشرف بتنهيدة: حسنا خذي ما تريدين.. فخرج من غرفتهما ودخل إلى غرفة نرمين بكل هدوء لكيلا تشعر به فوجدها على السرير تتحدث في الهاتف فجلست يستمع إلى حديثها وعندما انتهت جلست فرأت أشرف أمامها ففزعت

نرمين بصدمة: أنت.. منذوا متى وأنت هنا؟

أشرف: منذوا ذلك الغبي زوجي

نرمين بأحراج: أو.. أنا

أشرف باستهزاء: لا مشكل تابعي مكالمتك.. ولكن أنت لم تخبرني مع من كنت تتحدثين؟ ... فارتبكت نرمين من سؤال أشرف

نرمين برتباك واضح: أُقسم لك بأني كنت أتحدث مع صديقتي

أشرف رفع حواجبه لأنه سمعها تماما: صديقتك أم صديقك يا نرمين؟

نرمين بلعت ريقها وبخوف: صديقي من؟

أشرف بضحكة ساخرة: لقد سمعت كل شيء يا نرمين ولا دعي بأن تخبريني بشيء.. فوقف وخرج من الغرفة.. المهم بعد يومين وعندما كان أشرف في طريقه إلى المستشفى رن هاتفه الجوال فنظر إلى الرقم فوجده إتصل من حنان فرد عليها وقال/ ماذا تريدين؟

حنان بهمس: وعليك السلام.. وعلى العموم أنا لا أريد منك شيء ولكني اتصلت عليك لكي أخبرك بأن شروق ستخرج الآن

أشرف: حسنا أنا قريب منكم

حنان نظرت إلى شروق: حسنا سنكون في انتظارك والان إلى اللقاء.. فأغلقت الخط

شروق: ماذا قال لك

حنان بابتسامة: لقد قال هو في طريقه إلى المستشفى

شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا

جدتها: بمجرد أن يأتي زوجك تخبرينه بأنك ستأتين معنا لكي نعتني بك

شروق برتباك: نعم سأخبره بذلك

سارة بشك: وكيف ستخبرينه وأنت مرتبكة وخائفة هكذا.. فنظرت إليها شروق وفي تلك اللحظة دخل أشرف والممرضة معه

أشرف باستعجال: هل أنت جاهزة يا شروق

شروق: نعم أنا جاهزة

أشرف: إذا هي بنا لنخرج.. لأن أهلي ينتظرون

شروق بخوف من ردت فعل أشرف: ولكن أنا سأذهب إلى منزل عمي فنظر إليها نظرات غريبه جعلتها تخاف أكثر

أشرف بسخرية: حقا ولماذا ستذهبين إلى هناك؟

جدتها: لكي نهتم بها يا ولدي

أشرف وبحزم: الخدام عندي سيهتمون بها.. وبحدة/ يا أيتها الجدة

جدتها: هم لن يهتمون بها مثلنا يا ولدي وهي ستجلس معنا عدت أيام فقط ومن ثم ستعود إليك.. فنظر أشرف إلى شروق ومن ثم إلى جدتها

أشرف بغضب من تصرف شروق: حسنا خذوا أبنتكم عندكم وأنا سأخذ أطفالي معي وعندم تقرر المدم العودة إلى المنزل نحن سنكون في انتظارها

شروق بنبرة حزن: جدتي لقد أخبرتك بأنه لن يوفق فلهذا.. أنا سأذهب معه فأنا لا أريد المشاكل

جدتها: ولكنك متعبة يا أبنتي

شروق بدمعة: لا تخافي علي فأنا سأكون بخير أن شاء الله.. فأمسكت شروق بيدي جدتها وقبلتهم وقالت بهمس/ أنا اسفه فلأمر ليس بيدي

الجدة مسحت على رأس شروق بحنان: حسنا يا عزيزتي لا بأس بذلك.. فاحتضنها وقالت/ فل يحميك الله يا عزيزتي.. فدخل السائق

السائق: أين أغراض السيدة شروق يا سيد أشرف

أشرف بحدة: ها هي أمامك

السائق: حسنا.. فحملها وقبل خروج السائق..........................يتبع

سارونة بنت خالد 27-09-18 11:02 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي......:5::5::5::5:

سارونة بنت خالد 03-10-18 09:43 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم...


شروق بتعب: أقسم لك أنا لا أعرف يا عزيزتي ولكن أنا لا أريد المشاكل مع أشرف

************************
سارة باستغراب وشك: ما لذي غير رأي زوجك بهذه السرعة

***********************
شروق بضحكة: هل تريدينها أن تنتحر يا عمتي

************************
حنان بكل صدق: لا أعرف فهو لم ينام في المنزل من يومين.................

***********************
شروق بخوف: أنا ولماذا يا عزيزي

*********************
سارة بحدة: نعم أمي من قالت ذلك ولست أنا والآن عن أذنك.............

*********************
شروق بكل صدق: كلا ولكني قلقت من سكوته.. فأنا لست مطمئن من ذلك

********************
الجدة بخوف على حفيدتها: ولكن أنت لم تأكلين شيء منذو أمس يا عزيزتي

*******************
أشرف بخبث: ولماذا وجهك شاحب هكذا ولكن لا مشكلة لأنه باقي............

********************
حنان بحدة: كلا لن أفعل ذلك.. فنظر أشرف إليها بحدة فقالت/ فأنا ضيفة هنا ولا أستطيع أن أتأمر على أحد والآن عن أذنك...................

*********************
الفصل غدا أن شاء الله يا حبايب قلبي

***********************

سارونة بنت خالد 04-10-18 07:03 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
أشرف: لا تذهب حتى أتي إليك
السائق حسنا يا سيدي.. فخرج فنظر أشرف إلى شروق
أشرف: هل نذهب
شروق بهدوء: حسنا.. وبمجرد أن وقفت شعرت بدوار فكادت أن تسقط على الأرض فأسرع أشرف بإمسكها
أشرف بخوف عليها: إذا كنت متعبة فجلسي ليومين ولا تخرجي اليوم
شروق بقليل من التعب: كلا أنا بخير.. فساعدها على الجلوس على الكرسي المتحرك فخرجوا من المستشفى وقد ساعدها على الدخول إلى السيارة
أشرف باحترام: سارة تعالي معنا لكي تمسكي طفلين لو سمحتي
سارة باستغراب من طريقة كلام أشرف: حسنا
أشرف بنفس الطريقة: وأنت يا حنان خذي جدة شروق معك
حنان: حسنا
أشرف نظر إلى شروق وقال: سأتكلم مع السائق وأعود اليكم
شروق بابتسامة باهتة من شدة التعب: حسنا.. فذهب وتركهم هي وسارة
سارة وبغضب: طالما أنه يخاف عليك هكذا لماذا لا يتركك تأتين معنا
شروق بتعب: أقسم لك بأني لا أعرف يا عزيزتي ولكن أنا فقط لا أريد المشاكل مع أشرف
سارة بحزن على بنت عمها: من حقك أن تقولي هذا يا عزيزتي فزوجك هذا رجل غريب ومجنون في نفس الوقت.. وأنا في حياتي لم أرى مثله.. وفي تلك اللحظة دخل أشرف إلى السيارة
أشرف بهدوء: كم يوم ستجلسين مع أهلك.. فنظرت شروق إليه بتعجب
شروق: ماذا
أشرف: سأتركك معهم لمدت أسبوع هل اتفقنا
شروق التفتت إلى سارة ومن ثم نظرت إلى أشرف بفرح: حسنا وشكرا لك
أشرف بابتسامة: المهم بأن تكوني سعيدة يا عزيزتي
شروق بسعاده: الحمد لله، أنا حقا سعيدة.. وقد أخذني زوجي إلى منزل عمي وبعد أن أدخلنا ذهب
سارة باستغراب وشك: ما لذي غير رأي زوجك بهذه السرعة
شروق بنفس استغراب سارة: صدقيني أنا أيضا لا أعرف.. فدخلت حنان
حنان بتساؤل: كيف أقنعتي أخي بهذه السرعة يا شروق
شروق بابتسامة: لقد غير رأيه دون أن أتكلم
حنان بشك: غريبه
شروق: حقا غريبه موافقة زوجي بهذه السرعة.. فدخلت جدة شروق
الجدة: اين زوجك يا بنتي؟ لكي أشكره لأنه تركك عندنا
شروق: لقد ذهب يا جدتي
سارة: حسنا يا شروق أنا سأذهب لكي أجلب لك شيء لكي تأكليه
الجدة: حسنا يا عزيزتي.. فذهبت
شروق برجاء: حنان ليتك تجلبين لي يزن.. فأنا اشتقت إليه
حنان بابتسامة: حسنا.. والآن أنا سأذهب لكيلا أتأخر وغداً إن شاء الله سأعود إليك
شروق: حسنا يا عزيزتي وشكر لك.. وعندما ذهبت حنان وضعت شروق رأسها ونامت.. ولكنها استيقظت على صوت بكاء أطفالها فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل؟
الجدة: رضعي أبنتك وأنا سأرضع الولد
شروق: حسنا يا جدتي.. وقد جلست معهم إلى السابعة صباحا وبعد نومهم أخذت حماماً ومن ثم نامت وقد ايقظتها زوجت عمها
زوجة العم: استيقظي لكي تفطري
شروق بكسل: كم الساعة الآن يا عمتي؟
زوجة العم: العاشرة يا عزيزتي.. فجلست شروق
شروق بخوف: أين أطفالي؟
زوجة العم بضحك من شكل شروق: أنهم في غرفة سارة لأننا حممنهم وغيرنا ملابسهم وقد ناموا على الفور
شروق بانزعاج: أنهم مزعجين جدا فهم لم يتركوني أنام لا أنا ولا جدتي
زوجة العم: اليوم سأتركهم ينامون عند سارة
شروق بضحكة: هل تريدينها أن تنتحر يا عمتي.. فدخل العم سليمان
العم سليمان باستغراب: من الذي سينتحر
شروق بابتسامة: أهلا يا عمي.. فذهب نحو شروق وقبل رأسها
العم بلطف: حمد لله على سلامتك.. والان أخبرني كيف حالك
شروق: الحمد لله يا عمي أنا بخير
العم: أين الطفلين؟
شروق: مع جدتي وسارة
العم: كان الله في العون.. والآن أنا سأذهب إلى عملي فهل تريدين أن أجلب لك معي أي شيء
شروق بابتسامة: كلا شكرا لك يا عمي بل أريد سلامتك
العم: حسنا يا عزيزتي إلى اللقاء
شروق: رافقتك السلامة يا عمي.. فخرج ودخل رامز
رامز بتساؤل: أين أطفالك يا شروق؟
شروق: أنهم في غرفة سارة
رامز: حسنا أنا سأذهب لكي أراهم
شروق بإرهاق: حسنا.. وقد فطرت شروق ومن ثم استلقت لأنها تشعر بكسل وألم في جميع أنحاء جسدها
زوجة عمها: نامي الآن قبل أن يأتوا أهل زوجك
شروق: حسنا يا عمتي.. فأغلقت زوجة العم النور وخرجت فقالت/ الحمد لله بأن أشرف تقبل أبنتنا.. وفي المساء حضروا أهل أشرف وقد جلبوا هداية كثيرة وخادمة وقبل خروجهم قالت شروق/ حنان فتلفت حنان لها
حنان: نعم يا شروق
شروق برجاء: إنتظري لأني أريد التحدث إليك
حنان: حسنا يا أبي أذهبوا أنتم الآن.. وأنا سألحق بكم بسيارتي
العم محمد: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تتأخري
حنان: حسنا يا عزيزي.. فذهبوا فعادت وجلست بجوار شروق فقالت/ نعم يا عزيزتي ماذا هناك
شروق بخجل من سؤالها: أين أشرف يا حنان
حنان بكل صدق: لا أعرف فهو لم ينام في المنزل من يومين.. وعندما أتصل عليه أبي قال بأنه مع أصدقائه
شروق: ولماذا لم يأتي إلى زيارتنا أنا وأطفالي
حنان: لا أعلم والله يا شروق فدخلت سارة عليهم
سارة: شروق لديك ضيوف
شروق وبلهفة: من أشرف.. فدخل خالها
الخال بابتسامة وخبث: كلا ليس أشرف بل أنا يا عزيزتي
شروق وهي تبتسم: أهلا يا خالي فأتى نحوها وجلس بجورها وأمسك بيدها
الخال: أنا غاضب منك
شروق بخوف: أنا ولماذا يا عزيزي
الخال: كيف تلدين ولا تخبرينني بذلك اولست خالك كوالدك
شروق: بل أنت خالي وحياتي
الخال: هذا جيد.. فنظره إلى حنان فقال/ كيف حالك يا أنسة حنان
حنان بخجل: الحمد لله بخير.. ولأن يا شروق أنا سأذهب لكيلا أتأخر وغدا أعود إليك
شروق برجاء: تعشي معنا ومن ثم أذهبي.. فنظرت حنان إلى خال شروق من ثم إلى شروق
حنان: كلا أنا سأذهب لأن صديقتي كريمة ستأتي إلي
شروق: حسنا يا عزيزتي
حنان بابتسامة: إلى اللقاء
شروق وخالها: إلى اللقاء فخرجت وتركتهم
شروق بترحيب: أهلا يا خالي.. فنظر إليها
الخال وهو يبتسم: شكرا لك يا أبنت أختي.. ولكن أخبريني هل الأنسة حنان مخطوبة؟
شروق: كلا
الخال: وهل تحب؟
شروق: أيضا لا فهي لا تحب أحد
الخال: غريبة!!
شروق بشك: وما الغريب في ذلك يا خالي؟
الخال: كلا لا شيء
شروق بتعجب: ولكن أنت لماذا تسأل يا خالي
الخال بابتسامة: كل لا شيء هو مجرد سؤال
شروق: كان الله في العون
الخال: ولكن أين عمتي فأنا لا أرها؟
شروق: جدتي مع أطفالي فهم يبكون بكثرة.. ولكن الحمد لله فأشرف أرسل لي مربية يزن لأني حقا كدت أن أُجن في الليلة الماضية ولكن الحمد لله على كل حال
الخال: نعم الحمد لله
شروق: ولكن يا خالي أنت كيف أعمالك
الخال: الحمد لله لقد وجدت بناء مناسباً.. وأن شاء الله صديقي سيرسل لي المُعدة واثاثاً مناسباً وعندما نبدأ بعمل سنبحث عن موظفين
شروق: الله يوفقكم يا خالي
الخال: أمين يا رب وأشكري عمك لمساعدته لي
شروق باستغراب لأن عمها لم يخبرها بأنه ساعد خالها: حسنا يا خالي
الخال: حسنا أنا سأعود إلى منزلي.. وأن شاء الله سأعود اليك عن قريب جدا
شروق: لماذا لا تتعشى ومن ثم تذهب
الخال: كلا فأنا لدي موعد يا عزيزتي
شروق: حسنا ولكن المرة الثانية ستجلس وتتعش معنا
الخال بابتسامة: أن شاء الله
شروق بنفس الابتسامة: شكرا لك
الخال: على الرحب والسعد يا عزيزتي والأن إلى اللقاء
شروق: إلى اللقاء.. فخرج الخال فاستلقيت شروق على ظهرها فقالت في حيرة/ أين أنت يا أشرف فغيابك هذا لا يطمئنني.. فدخلت سارة
سارة باستغراب: أين عمي سمير ؟!
شروق: لقد ذهب
سارة بقليل من العصبية: ذهب بعد أن طلب مني بأن أعد له الشاي
شروق: لقد قال بأن لديه موعد
سارة: حسنا سأذهب لكي أجلب لك العشاء
شروق: كلا فأنا أريد أن أنام ولا أريد أن أأكل
سارة: ولكن أمي تقول يجب عليك أن تأكلي لكي تتغذي جيداً
شروق بسخريه من سارة: حقا هل عمتي من قالت ذلك أم أنتي قلت من تلقاء نفسك
سارة بحدة: نعم أمي من قالت ذلك ولست أنا والآن عن أذنك.. فخرجت وبعد أن تعشت شروق نامت على الفور وفي تلك الليلة نامت جيدا وفي اليوم الثاني وعندما كانت نائمة فاقت على صوت سارة وهي تناديني عليها ففتحت شروق عينها بصعوبة واستغراب ونظرت إلى سارة فقالت/ هل أنتي بخير
سارة بابتسامة خبث: نعم أنا بخير والان استيقظي ويكفي كسل يا كسولة
شروق بتعب: أين يزن
سارة بابتسامة: لقد خرج مع رامز
شروق بنفس الوضع: والطفلين
سارة: أنهم نائمون
شروق: هل هاتفك فيه رصيد؟
سارة باستغراب: نعم ولكن لماذا هل تريدي أن تتصلي على شخص معين
شروق: نعم أنا أريد أن أجري مكالمة
سارة: حسنا سأذهب وأجلبه لك
شروق: حسنا يا عزيزتي.. فذهبت سارة وعندما عادت أخذت شروق الهاتف واتصلت على أشرف فوجدت هاتفه مغلق فقالت/ غريبه
سارة بتساؤل: ماذا هناك
شروق: أشرف
سارة بتعجب: ماذا به
شروق وبتوتر: لم يتصل بي
سارة وبخبث: هل اشتقت إلى زوجك يا شروق؟
شروق بكل صدق: كلا ولكني قلقت من سكوته.. فأنا لست مطمئن من ذلك
سارة بتايد: نعم معك حق ولكن ما رأيك بأن تتصلي على حنان وتسأليها عنه
شروق نظرت إلى سارة فقالت: أنه فكره جيدة.. حيث أخرجت هاتفها من تحت الوسادة واتصلت على حنان وعندما ردت سلمت عليها ومن ثم قالت/ حنان هل أنت لوحدك
حنان باستغراب من سؤلها: كلا! هل حدث شيء؟
شروق برتباك: وهل أشرف عندك؟
حنان: كلا لقد خرج قبل قليل
شروق: مممم هل هو بخير؟
حنان!: نعم هو بخير.. وقد تغذى معنا ولكن لماذا تسالين عنه هل أنتم بخير؟
شروق بحيرة: نعم جميعنا بخير.. ولأني أتصل على أشرف فوجدت هاتفه النقال مغلق.. وأثنا حديثهم سمعت حنان تقول أشرف هل ستذهب اليوم إلى زيارة شروق
أشرف والذي لم يكن يعلم بأن المتصل شروق: أن شاء الله إذا انتهيت من عملي مبكرا سأذهب.. ولكن لماذا تسألين؟
حنان بابتسامة: كلا لا شيء.. أنه مجرد سؤال فقط
أشرف: حسنا أنا سأذهب الان.. فذهب وترك المكان
حنان: هل سمعتي ما قاله أخي.. لقد قلت لكي بأنه بخير
شروق: حسنا شكرا لكي.. ولكن هل ستأتين؟
حنان: أن شاء الله يا عزيزتي
شروق بابتسامة: حسنا سنكون في أنتظارك والآن إلى اللقاء
حنان: حسنا إلى اللقاء.. فأغلقت الخط
سارة بخبث: هل هو بخير
شروق بنفس وضعها: نعم هو بخير
سارة: ولكنك غلقت جدا عليه وذلك وضحنا عليك يا شروق
شروق بكذب: كلا أنا بخير
سارة بنفاذ صبر: حسنا أنا لن أجبرك على الكلام وعلى مالا تريدين يا شروق.. فنظرت شروق إليها بحدة فخرجت وتركتها.. المهم أشرف لم يأتي في ذلك اليوم ولا في اليوم الثاني حيث تدهورت صحت شروق بعض الشيء وأصبحت عصبية وحساسة جدا وأصبحت تكره كل شيء بل حتى أطفالها أصبحت لا تريد رويتهم فأتت جدتها إليها
الجدة: ماذا بكي يا عزيزتي لماذا لم تأكلين وتركت الطعام كما هو
شروق بحزن: لا أريد يا جدتي
الجدة بخوف على حفيدتها: ولكن أنت لم تأكلين شيء منذو أمس يا عزيزتي
شروق بهدوء: إذا جعت سأأكل.. فنظرت الجدة إلى حنان بحزن
الجدة: حسنا يا أبنتي.. فخرجت وتركتهم
حنان باستغراب من واضع شروق: شروق هل أنتي بخير؟ فنظرة شروق إليها وقبل أن أتكلم دخلت سارة
سارة: شروق هنا خبر سيفرحك أشرف هنا
شروق بخوف: ماذا أشرف الآن؟
سارة ببتسامة باهتة: نعم هو
حنان بابتسامة: أخي هنا.. فدخل أشرف عليهم
أشرف بابتسامة وهو ينظر إلى شروق: السلام عليكم.. فردوا السلام عليه
سارة بدون نفس: سأذهب لكي أجلب لكم شيء لكي تشربون
أشرف: حسنا.. فذهبت سارة فأت وجلس أمام شروق ونظره إليها فوجده بعض الهالة تحت عينه وقد كانت تنظر إليه وكأنها مصدومة من وجوده
أشرف: كيف حالك يا حبيبتي.. فأنزلت شروق رأسها
شروق بهدوء: الحمد لله بخير.. فامسك بيدها وقد شعر بارتجافها
أشرف بابتسامة: لقد اشتقت اليك جدا
شروق بعدم تصديق: ماذا
أشرف وبدون أن يعيد ما قال: لقد قالت حنان بأنك مريضه
شروق بخوف وكذب: كلا أنا بخير
أشرف بخبث وابتسامه وهمس: هل أنتي متأكدة
شروق بنفس الخوف: نعم أنا متأكدة
أشرف بخبث: ولماذا وجهك شاحب هكذا.. ولكن لا مشكلة لأنه باقي يومين وتعودين إلى المنزل هل هذا صحيح
شروق باستغراب: ولكن أنت قلت أسبوع يا أشرف.. ولكن أنا سأقول إن شاء الله
أشرف بنفس الخبث: الم تشتاقين إلي.. فنظرت شروق إلى حنان والتي كانت تنظر إليهم ومن ثم إليه
شروق برتباك: هل تريد أن ترى طفليك
فابتسم أشرف من تصرفها: أنا هنا من أجلك أنت يا شروق.. فتركينا من الصغيرين
حنان بخجل من تصرف أخيها: أنا سأذهب لكي أساعد سارة
أشرف بكل وقاحة: وأخيراً يا حنان ستخرجين وتتركينا لوحدنا.. على العموم لا تنسي بأن تغلقي الباب إذا خرجتي وأخبري أهل المنزل بأن لا يدخلوا علينا لأني أريد التحدث إلى زوجتي هل فهمتي
حنان بحدة: كلا لن أفعل ذلك.. فنظر أشرف إليها بحدة فقالت/ أنا ضيفة هنا ولا أستطيع أن أتأمر على أحد والآن عن أذنك.. فخرجت وتركتهما فنظر أشرف إلي شروق والتي كانت تنظر إليه وكأنها لا تصدق وجودها بجورها ومن ثم أنزلت رأسها فوضع يده على خدها وأخذا ينظر إليها وبعد لحظة
أشرف: هل أنتي سعيدة هنا.. فنظرة اليه..................................يتبع

سارونة بنت خالد 04-10-18 07:08 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي أنتم...:yjg04972::yjg04972::yjg04972:

سارونة بنت خالد 10-10-18 09:00 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم...

حنان: حسنا أنا على العموم جئت لكي أودعك لأني سأسافر إلى دبي من أجل المؤتمر

*************************
شروق بخوف على أطفالها: هل أنتي مجنونه كيف سأترك أبنائي هنا

*************************
أشرف بصدمة: ماذا أنا؟ وهل رأيتيني في حياتك أفعل ذلك يا حنان

*************************
حنان بتعجب: وعلى ماذا تعتذرين يا زوجة أخي

************************
شروق بحزن/ ليس هذا فقط بل أبي وأمي.. فنزلت دمعة من عينها وقالت/ أصبحوا لا يتكلمون معنا ولا يجلسون معنا.............

*************************
حنان بندم وجدية/ نعم أنا لهذا أرفض الزواج يا شروق.........

**********************
أشرف بشك: لقد كنتم تتحدثون في غرفتنا ومن ثم أتيتم إلى هنا فأخبريني ما هو السر الذي لا تريدني أن أعرفه يا شروق

***********************
ريا بخوف من أشرف/ لا أعرف يا سيدي

***********************
شروق برتباك: نعم اولم يعجبك.....

**********************
أشرف وهو يحتضنها من الخلف ويدفن وجهه في شعرها: متى استيقظتي

**********************
يزن ببراء: أنتم لا تحبوني

**************************
الفصل غدا أن شاء الله يا حبايب قلبي

**********************

سارونة بنت خالد 11-10-18 07:07 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الرابع والعشرون....


شروق بتعجب من كلام أشرف: ماذا؟
أشرف: أنا لا أحب بأن أعيد سؤالي وأنت تعرفين ذلك
شروق عقدت حواجبها: كيف لا أكون سعيدة وأنا في منزل أهلي يا أشرف
أشرف بانفعال من ردها: ولكني أنا لست سعيدا لوجود أطفالي في هذا المنزل؟
شروق بهدوء: أشرف حبيبي هذا منزل أهالي
أشرف بسخرية: نعم أنا أعرف ذلك لأني قد أتيت إليه قبل ذلك
شروق بقهر: وهل أتيت اليوم لكي تقول لي هذا الكلام؟
أشرف باستفزاز: كلا بل لكي أأخذك أنت وأطفالي.. فنظرت إليه شروق بتعجب
شروق بصدمة!: ماذا اليوم؟
أشرف وهو يدقق في ملامحها وبسخرية: نعم اليوم.. وإذا كنتي تريدين الجلوس فأجلسي.. وبحدة/ ولو سمحتي لا تنظري إلى هكذا لكيلا تستفزيني وأتصرف معك تصرف لا يعجبك
شروق بصوت بكاد يخرج منها من الغصة: أشرف فقط أريدك أن تخبرني أنت كيف تفكر؟
أشرف وباستفزاز لشروق: كما يفكر كل رجل سكير كما قلتي أنت يا عزيزتي
شروق نظرت اليه بدمعتها لأنها لا تستطيع مواجهته فهي تعلم بأن أشرف يتلذذ بتعذيبها: أشرف إذا كنت تريدني أن أذهب معك الآن أنا سأذهب معك ولكن أنا لا أريد التحدث في مواضيع قديمة أرجوك.. فقبلها على خدها
أشرف بابتسامة مستفزة: حسنا يا عزيزتي ولكن أنا أريد أن أرى دموعك فأنا لم أتي إلى هنا لكي أضايقك بل لأني اشتقت إليك يا عزيزتي.. فنظرت إليه ودمعتها في بداية عينيها فقال/ مشكلتي يا شروق أنا أحبك وأعشقك مع أني لا أعلم لماذا ولكن ماذا تريدينني أن أفعل بقلبي فأنا لا أستطيع التحكم به.. فدخلت سارة عليهم
سارة برتباك: لقد جلبت لكي الطعام يا شروق
أشرف بغضب وعصبية: كلا لا يمكن.. فصرخ في وجه سارة وقال/ أنا قلت لا أريد بأن يدخل علينا أحد هل هذا صحيح.. فارتبكت سارة وسقطت صحن الاكل وكل شيء على الأرض بل حتى شروق فزعت من تصرفه فأسرعت سارة بترك كل شيء كما هو وخرجت فنظرت شروق إليه
شروق وبخوف: أشرف لماذا فعلت ذلك؟
أشرف رفع حواجبه وباستفزاز غريب: هذه طريقتي في التعامل مع الناس الذين لا يفهمون.. فشعرت بأنه يريد أن يتشاجر فقط مع أي شخص
شروق والتي فهمت سبب تصرفه هذا: أشرف هل تريدني أن أعود معك إلى المنزل؟
أشرف: أكيد طبعا
شروق بحزن على حالها: حسنا لنذهب إذن
أشرف بعدم تصديق: هل أنتي متأكدة
شروق: إذا كان ذلك سيفرحك فلنذهب
أشرف: حسنا غيري ملابسك وأنا سأكون في انتظارك في السيارة
شروق بدمعة سريعة: حسنا.. فخرج وتركها فاستدعت سارة وعندما أتت
سارة بانفعال: هل ذهب زوجك المجنون ومن يظن نفسه لكي يتكلم معي هكذا؟
شروق: كلا لم يذهب.. وأنا أسفه لتصرفه معك
سارة باستفسار: وأين هو الأن.. فدخلت حنان عليهم
حنان بصدمة: هل حقا ستعودين معنا يا شروق؟
شروق: نعم أنا سأعود معكم
سارة بصدمة مثل حنان: ولكن جدتي وأمي ليسوا هنا
شروق: الأفضل أن أذهب يا سارة بدل الذي يفعله أشرف كما أني أخاف من المشاكل لأنكي تعرفين زوجي تماما.. وبمجرد أن وقفت شروق شعرت بدوار وكادت أن تسقط فأمسكوا بها سارة وحنان
سارة بخوف على شروق: هل ستذهبين وأنتي بهذه الحال؟
شروق بقليل من التعب: صدقيني القرار ليس بيدي يا سارة.. فساعدوها في تغير ملابسها
حنان: أذهبي أنتي مع أخي وأنا سأجلب معي أطفالكم مع ريتا وسارة ستأتي معي أيضا
شروق والتي كانت تشعر بدوار: حسنا حيث أمسكوا بها وأخذوها إلى السيارة وعند دخولها
أشرف باستغراب: أين الصغيرين ويزن؟
حنان: سأأتي معهم بعد قليل
أشرف هزه رأسه بموافقة: حسنا ولكن لا تتأخروا
حنان والتي كنت تنظر إلى شروق بحزن: حسنا وقد ذهبت شروق مع أشرف إلى منزل أهله وعند وصولهم كان رؤف عند سيارته حيث أتى
رؤف باستغراب: أشرف هل أحضرت زوجتك.. فنزل أشرف من سيارته
أشرف: نعم لقد أحضرتها.. فذهب أشرف نحو بابها وفتح الباب فقال/ أنزلي
شروق بتعب: حسنا/ وعندما أردت الخروج مد أشرف لها يده لكي يساعدها فقالت/ أنا سأكون بخير.. فنظر أشرف إلى رؤف الذي كان ينظر اليهما بعدم تصديق
أشرف وهو يضغط على أسنانه من الغضب: لكي ما تريدين فذهب وتركها مع رؤف حيث وقفت شروق بصعوبة
رؤف وهو ينظر إليها والتعب واضح في وجهها: هل تحتاجين إلى مساعدة يا شروق.. فوقف أشرف عندما سمع ذلك ونظر إليهما ومن ثم عاد فأمسك بيدها
أشرف بحنان: لنذهب يا عزيزتي فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى رؤف
شروق بابتسامة باهتة: شكرا لك يا رؤف.. فنظر إليهما وترك المكان ودخل، فحمل أشرف شروق وأخذها إلى غرفتهم
أشرف بتهديد: لا تتركي فراشك حتى تتحسن حالتك هل تفهمين
شروق: نعم لقد فهمت.. وفي الحقيقة لقد أهتم أشرف بها إلى أن عادت صحتها لها.. وبعد شهرين من ولادتها أنجبت نرمين طفله وقد فرحت جدا بها
*****************************
وبعد مرور أربعة سنوات...
وعندم كانت شروق في غرفتها دخلت عليها حنان
حنان: ها أنت هنا وأنا أبحث عنك
شروق باستفسار: ولماذا يا عزيزتي هل كنتي تبحثين عني
حنان: كلا ولكن أين زوجك؟
شروق: لا أعرف
حنان: حسنا أنا على العموم جئت لكي أودعك لأني سأسافر إلى دبي من أجل المؤتمر
شروق بابتسامة: حقا أتمنى لك التوفيق.. ولكن مع من ستذهبين
حنان: مع أخي أسامة
شروق: وهل ستتأخرون هناك
حنان: كلا... فقط أسبوع ونعود
شروق: تعودون بسلامة إن شاء الله
حنان بتفكير: ما رأيك بأن تأتين معنا
شروق بابتسامة ساخرة: وهل تعتقدين بأن أشرف سيتركني أذهب معكم
حنان: ولم لا فأنا سأذهب وأتحدث إليه
شروق استوقفتها بسرعة: كلا لا تذهبي فأنا لديه مازن ومزون ويزن أيضا فأين سأتركهم
حنان بكل براءة: مع مربيتهم
شروق بخوف على أطفالها: هل أنتي مجنونه كيف سأترك أبنائي هنا
حنان بإلحاح: أنا سأخبر أخي وهو إذا وافق أنتي ستذهبين معنا... فدخل أشرف فنظر إلى حنان
أشرف باستغراب: إلى أين ستذهبون يا حنان
حنان بابتسامة: أخي هل كنت تسترق السمع منا
أشرف بصدمة: ماذا أنا؟ وهل رأيتيني في حياتك أفعل ذلك يا حنان
حنان بكل جدية: في الحقيقة كلا
أشرف بقليل من الحدة: الحمد لله.. والآن هل ستخبريني عن ماذا كنتم تتكلمون أم هو موضوع خاص
حنان: مممم نعم سأخبرك فأنا أريدك أن تترك شروق تذهب معنا.. فنظر إلى شروق بتعجب ومن ثم إلى حنان
أشرف بتساؤل واستغراب: وإلى إين ستذهب معكم؟
حنان بابتسامة عريضة: إلى دبي يا أخي
أشرف والذي لم تعجبه فكرة سفر شروق وبتحجج: طبعا لا ولمن ستترك أطفالها
حنان برجاء: أرجوك يا أشرف هو أسبوع ونعود
أشرف نظر إلى شروق: هل أنتي تريدين الذهاب يا شروق.. فنظرت شروق إلى حنان والتي هزت لها رأسها بنعم
شروق برتباك واختبار لأشرف: نعم أنا أريد الذهب
أشرف صدم من رد شروق فقال: أذهبي إذا فلماذا تسأليني الآن.. فنظرت شروق إلى حنان بعتاب فتركهم أشرف ودخل إلى دورت المياه
حنان: أظن بأن أخي غاضب
شروق تنهدت من أعماق قلبها: أعرف ذلك وأنا متأكدة بأنه سيخرج ويتشاجر معي من أجل قراري بالسفر
حنان بتأكيد: هذا دليل بأن أخي يحبك ولا يستطيع الابتعاد عنك
شروق: وماذا عنك أنت
حنان باستفسار: ماذا عني في ماذا يا شروق؟
شروق بحسن نية: الا تفكرين بأن تتزوجي.. فنظرة حنان إلى شروق وتغيرت ملامحها للغضب
حنان بحدة لأول مرة: أنا سأذهب إلى غرفتي والآن عن إذنك
شروق بخوف: هل غضبتي من كلامي يا حنان
حنان بدون أن تنظر إلى شروق: كلا ولكني تأخرت.. فخرجت وتركت شروق قبل أن تسمع ردها
شروق بصدمة من ردت فعل حنان: هل لهذه الدرجة غضبت من كلماتي.. فخرجت من غرفتها ودخلت إلى غرفت حنان فوجدتها جالسة على سريرها/ حنان هل يمكن أن نتحدث
حنان بحدة/ لا فأنا لا أريد التحدث مع أي شخص الآن.. ولكن شروق دخلت وأغلقت الباب فنظرت حنان إليها بوجه عبوس
شروق: أنا أسفه يا عزيزتي
حنان بتعجب: وعلى ماذا تعتذرين يا زوجة أخي؟
شروق: ممممم طالما قلت زوجة أخي فأنتي غاضبة مني.. فسكتت حنان ولم ترد عليها فذهبت شروق وجلست بجوارها فقالت/ عندما كنت في سن المراهقة تمنيت بأن أكبر وأتزوج وقد كنت معجبتا جدا بأبن جيراننا لأنه كان صديق أخي وكانت أخته تحب أخي حيث كنا نتبادل رسائل حب بيننا ولكن عندما عرف أبي بذلك قام بضربي أنا وأخي.. وحذرنا من الذهاب إلى منزلهم.. وبابتسامة عفوية/ وهم أيضا حدث لهم ما حدث لي و لي أخي وقد تركنا المنزل و الحي أيضا
حنان بصدمة/ ماذا هل لأنكم فقط كنتم تحبون أبناء جيرانكم
شروق بحزن/ ليس هذا فقط بل أبي وأمي.. فنزلت دمعة من عينها وقالت/ أصبحوا لا يتكلمون معنا ولا يجلسون معنا.. فوعدت أبي وأمي بأني لن أحب سوى من سيكون زوجي وأخي كذلك.. وقد أخذنا قرار بأننا سنفعل ما يرضيهم.. ربما أنا نفذت وعدي الذي وعدت أمي وأبي.. ولكن أخي رحل معهم، وهذا هو سري الذي مات مع أسرتي وهانتي عرفتها الآن فالرجل الوحيد في حياتي هو أشرف فقط بل حتى رامي الذي تقدم لي لم أعره أي اهتمام.. لأن أمي قبل وفاتها قالت الرجل يأخذ أغلى شيء من الفتاة ومن ثم يتركها ولا ينظر إليها.. فتنهدت حنان من قلبها
حنان بدون شعور وبندم: نعم كلام أمك صحيح.. فأنا منحت نفسي لشخص حقير وبعد أن سلب شرفي هرب وتركني
شروق بصدمة: ماذا؟ فنظرت حنان إليها ومن ثم أنزلت رأسها
حنان بندم وجدية/ نعم أنا لهذا أرفض الزواج يا شروق.. لأن أخوتي لو عرفوا الحقيقة سيقتلونى وهذا سري أنا أيضا.. والآن أنا سأغير ملابسي لأن موعد ذهابي قد حان
شروق بتأكيد: أقسم لكي بأني سأجد لك حلا يا حنان
حنان بدمعة وبابتسامة حزن: لا حل لمشكلتي يا شروق.. فطرق الباب فقالت/ أدخل.. فدخل أشرف
أشرف بشك: لقد كنتم تتحدثون في غرفتنا ومن ثم أتيتم إلى هنا فأخبريني ما هو السر الذي لا تريدني أن أعرفه يا شروق
حنان باستنكار: سر؟ فنظر إليها
شروق بكذب وهدوء: أننا نتحدث عن موعد عيد ميلادي يا أشرف
أشرف: ماذا‍! عيد ميلادك أنتي؟
شروق: نعم أنا فهي تريد أن أحتفل بعيد ميلادي.. وأنا رفضت فغضبت وتركت لي المكان فلحقت بها لكي أرضيها وهذا كل شيء.. فدخل أخوه أسامة
أسامة باستغراب من اجتماعهم: هل أنتي جاهزة يا حنان فنحن تأخرنا.. فاحتضنت حنان شروق
حنان بابتسامة/ إلى اللقاء.. وعندم أعود سنكمل حديثنا هل اتفقنا
شروق بابتسامة متبادلة: حسنا يا عزيزتي
حنان: إلى اللقاء أشرف.. فخرجوا جميعا من غرفة حنان.. فدخلت شروق إلى غرفتهم فقامت بترتيبها فدخل أشرف عليها فقالت/ والأن أنا سأذهب لكي أطمئن على الصغار.. وعندما نظرت إليه وجدته ينظر إليها وكأنه لم يصدق ما قالته هي وحنان فأرادت شروق الهرب من نظراته.. فخرجت وتركته.. ولكن قبل وصولها لغرفة يزن ومزون سمعته ينادينها فوقفت والتفتت اليه فأتى وامسكها من ذراعها وشدها إلى غرفتهم
شروق برجاء: أشرف أرجوك أتركني فأنت تؤلم ذراعي.. فتركها ووقف أمامها
أشرف بحدة/ عن ماذا كنتم تتكلمون أنت والزفت حنان؟
شروق برتباك: لقد أخبرتك بكل شيء.. فماذا تريد يا أشرف
أشرف رفع حواجبه بحدة: أنت كاذبة
شروق بإسرار: وهل تعودت بأن أكذب عليك.. فطرق باب الغرفة فلتفتوا إلى الباب معا
أشرف بأمر: إنتظري هنا.. فذهب وفتح فدخلت ريتا وقد كانت مرتبكة وخائفة
ريتا بخوف: سيدي جدتك متعبة جدا
أشرف بصدمة: ماذا؟ فخرجوا جميعا ونزلوا بسرعة.. وعند دخولهم إلى غرفة الجدة جلس أشرف بجوارها فقال بحنان/ ماذا حدث لك يا جدتي.. ولاكنها لم ترد بل كانت تأن من الألم فأخرج هاتفه وأتصل على الدكتور ومن ثم سأل خدمتها وقال/ ماذا حدث لجدتي
ريا بخوف من أشرف/ لا أعرف يا سيدي
أشرف بصراخ في وجهها: وكيف لا تعرفين وأنتي خادمتها الخاصة.. ففزعت ريا من تصرفه فذهبت واختبأت خلف شروق فأكمل أشرف قائلا/ أقسم لك بأنه لو حدث شيء لجدتي أنا سأقتلك هل تفهمين.. فهزت ريا رأسها بنعم وهي ترتجف من شدة خوفها
شروق برجاء بعد أن رأت حال ريا: أرجوك يا أشرف دع الفتاة فأنت تخيفها.. فامسك بذراع شروق
أشرف بحدة/ لا تتدخلي بيني وبين خدمنا هل تفهمين يا سيدة شروق.. فقال لريا وهو يأشر اليها بأصبعه/ وأنت عندما يخرج الدكتور سأكمل حديثي معك لأنه لم ينتهي.. فدخلت أشا
أشا: لقد وصل الدكتور يا سيدي
أشرف: دعيه يدخل
أشا: حسنا يا سيدي.. وقد دخل الدكتور وكشف عليها..
الدكتور: الضغط عندها مرتفع لهذا سأنقلها إلى المستشفى
الجدة بتعب: أنا لن أترك بيتي ولن أذهب معكم
الدكتور: أنت بحاجة إلى عناية يا سيدة مريم
الجدة بأسرار: لقد قلت لك أنا بخير ولا أريد منكم شيء
شروق: أنا سأهتم بجدتي يا دكتور.. فنظر الدكتور إليها
الدكتور: حسنا وأنا سأعطيك التعليمات لكي تقومي بها
شروق: حسنا
أشرف بقلق: هل يمكن أن ترسلوا لنا ممرضة يا دكتور
الدكتور: حسنا يا سيد أشرف
شروق بتساؤل: ماذا عن طعامها لأني سأهتم بذلك أيضا
الدكتور: أنا سأرسل لك قائمة الطعام الذي يجب عليها أن تتناوله
شروق: حسنا شكر لك
الدكتور: أنا الان أعطيتها أبره لكي تنام.. وسأعود غدا لكي أطمئن عليها
أشرف: حسنا.. فخرجوا فنظرت إلى خادمتها ريا
شروق: أهتمي بها وإذا استيقظت استدعيني في الحال.. فدخل أشرف
ريا بخوف: حسنا يا سيدتي
أشرف بحدة: أقسم لكي إذا حدث أي شيء لجدتي أنا سأقتلك هل تفهمين.. فنظرت إليه.. فقال/ هل فهمتي ما قلت أنا
ريا: نعم يا سيدي أنا فهمت ذلك.. فخرج أشرف وتركهم
شروق بخجل من تصرف زوجها: أنا أسفه يا ريا
ريا بابتسامة: لا مشكله يا سيدتي
شروق بابتسامة متبادلة: الحمد لله والان عن إذنك فخرجت وعادت إلى غرفتهم فوجد أشرف جالس على السرير
أشرف بسخرية: هل أتيتي يا مدام
شروق بملل من أسلوبه: ولماذا هل ستتشاجر معي أنا أيضا.. فوقف وأت نحوي فأمسك بذراعي
أشرف بتهديد: إياك وأن تتكلمي معي هكذا هل فهمتي يا شروق
شروق وهي تنظر إليه بخوف: أنا أسفه يا عزيزي.. فدفعني على السرير فوقفت وقلت/ أنا لم أقصد مضايقتك فلهذا أنا أسفه يا أشرف فأرجوك لا تغضب من الذي حصل فنظر إليها
أشرف: حسنا.. والآن هل يمكن أن تتركيني لوحدي
شروق بهدوء: حسنا سأذهب لكي أعد العشاء للجدة
أشرف: حسنا.. وأخبري قوري بأن تجلب لي العشاء هنا في غرفتنا
شروق بحيرة منه: حسنا يا عزيزي.. فجلس أشرف وخرجت شروق وقد أعدت العشاء للجدة ولأشرف ومن ثم أخذته إليه وعند دخولها وجدته مستلقي على السرير فوضعت الطعام وذهبت نحوه فقالت/ أشرف هل أنت نائم.. فنظر إليها فجلس
أشرف: كم الساعة الآن
شروق بابتسامة: الساعة العاشرة تماما
أشرف: هل العشاء جاهز
شروق: نعم وقد جلبته لك كما طلبت.. فترك الفراش ودخل إلى دورة المياه وبعد خروجه
أشرف: تعالي وتعشي معي
شروق: حسنا.. وعندما بدء بالأكل
أشرف باستغراب: هل أنت من طبخ هذا الطعام فنظرت إليه
شروق برتباك: نعم اولم يعجبك.. فسكت ولم يتكلم وبعد أن تعشى غير ملابسه وخرج فخرجت هي أيضا وذهبت إلى غرفة اولادها وعند دخولها قلت لمربياتهم أتركوني مع أطفالي
فقالوا: حسنا فخرجوا وتركوها فجلست تلاعب أطفالها ولم تعرف كيف نامت معهم ولكنها عندما استيقظت كانت الساعة الثالثة فجرا فنظرت إلى أطفالها
شروق: يا إلهي ما لذي حدث لي وكيف مر الوقت بهذه السرعة.. فخرجت ونزلت إلى غرفة ريتا فقالت لها/ أذهبي إلى غرفة الأطفال
ريتا بأثر النوم: حسنا يا سيدتي.. فدخلت شروق إلى غرفة الجدة فوجدت الممرضة نائمة عندها فخرجت دون أن تصدر أي إزعاج لهم وقد عادت إلى غرفتها فأخذت بعض الملابس ودخلت إلى دورة المياه فأخذت دش مستعجل وبعد خروجها استلقت على سريرها ونامت لأن حرارتها كانت مرتفعة بعض الشيء.. وعندما استيقظت وجدت أشرف نائم بجوارها فتركت فراشها ودخلت إلى دورة المياه حيث غسلت وجهها وبعد خروجها غيرت ملابسها وخرجت وقد نزلت لغرفة الجدة فقالت للخادمة/ صباح الخير هل فطرت جدتي؟
ريا بابتسامة: نعم يا سيدتي.. فنظرت إلى ممرضتها
شروق: كيف حالها اليوم؟
الممرضة: الحمد لله أفضل من قبل وهي بخير الآن إن شاء الله
شروق بفرح لسمعها ذلك: الحمد لله.. فجلست بجوارها فقالت/ جدتي ماذا تحبين أن أعد لك على الغداء
الجدة بتفكير: أريد دجاج تندوري
الممرضة بخوف وصدمة: كل هذا الطعام لا ينفع لك يا سيدتي
شروق بحنان: أعدك يا جدتي بأني سأعد لكي أحلى تندوري إذا تحسنتي
الجدة بابتسامة: هل ستعدينها من أجلي أو من أجل زوجك
شروق باستغراب فهي لم تكن تعلم بأن زوجها يحب هذه الاكلة: أشرف فدخل رؤف ونظر إليهم
الجدة بمكر رغم تعبها: نعم هو
شروق: وما دخل أشرف في ذلك
الجدة بابتسامة: لأنه يحبها يا عزيزتي
شروق: ولكن أنا لم أكن أعلم بذلك يا جدتي.. وأنا كنت سأعدها من أجلك أنتي.. والآن أنا سأذهب لكي أعد لكي الغداء
الجدة بعد أن مسحت على رأس شروق بحنان: حسنا يا عزيزتي
شروق احتضنت الجدة وبابتسامة: فل يحفظك الله يا جدتي.. فقبلتها الجدة على خدها
الجدة بابتسامة: ويحفظك ربي يا صغيرتي.. فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان ينظره إليهم
شروق بعد أن وقفت: عن إذنكم.. فخرجت من عند الجدة ودخلت إلى المطبخ وقد استدعت أشا لكي تساعدها وقد سألت الطباخ عن الطعام الذي سيعده على الغذاء فأخبرها فقالت/ حسنا.. وأنتي يا أشا أرجوكي أنا أريد بصل وثوم
أشا: حسنا يا سيدتي.. فذهبت شروق نحو الثلاجة وأخرجت ما تحتاج اليه من الخضروات وبدأت بقطعها.. وأثنا ذلك سمعت صوت أشرف الذي أمر الجميع بالخروج فلتفتت شروق اليهما فخرجوا وتركوهم فذهب أشرف نحوا شروق
أشرف بابتسامة: صباح الخير
شروق ابتسمت وتابعت عملها: صباح الخير يا عزيزي
أشرف وهو يحتضنها من الخلف ويدفن وجهه في شعرها: متى استيقظتي
شروق: قبل قليل لكي أعد طعام الجدة
أشرف بهمس: مممم وماذا عن طعامي أنا
شروق: لقد أعده الطباخ.. أشرف أدارها إليه
أشرف: ولكن أنا أريدك أن تعديه أنتي لي أذا سمحتي
شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزي سأفعل لك كل ما تريد
أشرف بفرح: ممتاز والآن جهزي لي الإفطار
شروق باستغراب: الآن!
أشرف بتعجب من سؤالها: ماذا تقصدين هل هناك أي مشكله؟
شروق هزت رأسها بنفي: كل لا شيء.. فقط أعطيني دقائق وكل شيء سيكون جاهز فنظر إليها.. ومن ثم خرج فقالت/ يا ألهي لقد كاد أن يتوقف قلبي.. المهم أعدت شروق الإفطار لأشرف.. وبعد ذلك طبخت الغداء وعندما انتهت عادت إلى غرفتها وأخذت دش دافئ وبعد أن غيرت ملابسها خرجت ودخلت إلى غرفة أطفالها.. فوجد يزن يبكي
شروق باستغراب: لماذا يبكي يزن يا ريتا ما لذي حدث له
ريتا: هو لا يريد أن يغير ملابسه.. فنظرت شروق إليه فجلست على ركبتها وامسكت بيده
شروق بحنان: لماذا لا تريد تغير ملابسك يا يزن؟
يزن ببكاء: لأني أريد أن أنام
شروق بابتسامة: تنام الآن أنه موعد الغداء يا حبيبي
يزن: كلا لا أريد أن أكل بل سأنام لكي تمر الأيام بسرعه وتعود عمتي حنان فضحكت شروق من تفكير ولدها
شروق وهي تضحك: هل لهذا لا تريد أن تغير ملابسك.. فهز يزن رأسه بنعم، فقالت/ هل اشتقت إلى عمتك
يزن والذي لا يعرف كلمت اشتقت: نعم واشتقت أيضا إلى خالتي سارة
شروق بغضب مصطنع: وماذا عني أنا وبابا
يزن ببراء: أنتم لا تحبوني
شروق بصدمة: أنا لا أحبك
يزن: نعم أنت وبابا لا تحبوني
شروق بهدوء: ما رأيك بأن نذهب إلى بابا ونتحدث معا في هذا الموضوع
يزن بابتسامة/ حسنا
شروق وهي تمسك بيده: لنذهب إذا.. فخرجوا من غرفته ونزلوا فوجدت أشرف جالس مع والده وأخوه شريف.. وقد ذهب يزن مع شروق وسلموا عليهم فقالت/ حمد لله على سلامتكم
فقالوا العم محمد وشريف: شكرا لك.. فجلست بجوار أشرف
أشرف: هل انتهى الغذاء؟
شروق: نعم
أشرف: حسنا أطلبي من الخدم بأن يجهزوا السفرة لكي نتغدا
شروق وقفت وبابتسامة: حسنا.. فدخلت إلى المطبخ فقالت/ أشا لو سمحتي أطلبي من الخدم بأن يجهزوا الغداء
أشا: كل شيء جاهز يا سيد شروق
شروق: حسنا شكرا لكم.. فعادت إلى الصالة فوجدت نرمين وأختها الكبرة فسلمت شروق على أختها وقالت/ لها حمدا لله على سلامتك
أنجي بابتسامة: شكرا لك يا شروق
شروق: عمي الغداء جاهز
العم محمد: حسنا يا أبنتي.. فأمسكت بيد يزن وذهبوا جميعا إلى غرفة الطعام.. وعندما جلسوا على السفرة وضعت شروق لأشرف من الطعام الذي أعدته في صحنه
شروق: يزن ماذا تريد أن تأكل يا حبيبي
يزن: مثل بابا
شروق: كلا فأنت لا تستطيع أنا تأكل ما سيأكل والدك لأنه حار عليك
أشرف بابتسامة وهو ينظر إلى شروق: هل أنتي طبختي هذا.. فنظرت شروق إليه
شروق والتي أعدت الطبق الذي يحبه زوجها: نعم وأتمنى أن ينال إعجابك
أشرف بابتسامة: أبي تذوق الدجاج فشروق من أعدته.. المهم بعد الغداء عادت إلى شروق غرفتها واستلقيت على سريري لكي أنام قليلا من شدت تعبها.. فدخل أشرف وغير ملابسه ومن ثم أستلق بجوارها فقبلها على جبهتها
أشرف بسعاد لا توصف: شكرا لكي فأنتي اليوم أسعدتني أمام أبي وبيضتي وجهي
شروق باستغراب: في ماذا بالضبط
أشرف: في الطبخة التي أحبها.. فابتسمت فهي تريد أن تحسن علاقتها مع زوجها لأنها تعلم بأنه لن يتركها مهما فعلت
شروق: المهم أن تكون سعيد يا أشرف
أشرف: الحمد لله يا حبيبتي أنا حقا سعيد.. ولآن سأترك لكي تنامي فأنت تعبت اليوم جدا.. ولآن تمسين على خير يا حبيبتي
شروق بابتسامة: وأنت من أهل الخير فأغمضت عينها ونامت.. وعندم استيقظت كانت الساعة السابعة فجلست وقالت يا الله لقد نمت كثيرا فدخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهها وبعد خروجها غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها وعند نزولها لم تجد أحدا في الصالة فاستدعت ريتا فقالت/ أين الجميع
ريتا: السيدة أنجي وأختها ذهبوا إلى زيارة أمهم والسيد الكبير في غرفة الجدة والسيد رؤف والسيد أشرف خرجوا معا
شروق باستغراب: ممم حسنا شكرا لكي
ريتا: هل تريدين شيء أخر يا سيدتي
شروق: كلا شكرا لكي يا ريتا.. فذهبت نحو الهاتف واتصلت على أشرف وعندم رد قالت/ أشرف أنا سأخذ يزن ومازن ومزون وسنخرج
أشرف بهمس: إلى أين ستذهبون
شروق: إلى منزل عمي فأنا اشتقت إليهم
أشرف: حسنا ولكن لا تتأخرين
شروق: سأعود في تمام العاشرة
أشرف بابتسامة: حسنا أهتمي بنفسك وبأطفالي وأنا سأتحدث إلى السائق لكي يجهز السيارة قبل أن تجهزين
شروق بفرح: حسنا وشكرا لك يا عزيزي
أشرف: إلى اللقاء
شروق: إلى اللقاء.................يتبع

سارونة بنت خالد 11-10-18 07:12 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايبي...واتمنى أن تنال إعجابكم وأنتظر ردكم.....

سارونة بنت خالد 17-10-18 10:01 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات من الفصل القادم...

أشرف بخوف على ولده: لماذا تبكي يا يزن

******************************
شروق باستغراب من سؤاله: لا أعرف فأنا لا أحب أن أتدخل في مثل هذه الأمور

******************************
أشرف بتفكير: وماذا عن الشاب الذي كان معكم في المطعم

******************************
شروق والتي شعرت بشك زوجها: أشرف أرجوك دعنا من هذا الموضوع لكيلا نتشاجر...................

******************************
أشرف بابتسامة: لقد جمعني بكي الله لكي يتغير مجرى حياتي فأنت بعد الله أدخلت الفرح والسرور إلى حياتي

******************************
شروق بقليل من الانفعال: هل تعلم كم الساعة الآن يا يزن؟

*************************
يزن بدموع وصراخ: حسنا أنا سأخبر عمتي حنان عندما تعود

**************************
شروق بصدمة مما تسمع: أنا... وبهمس/ اللهُ يسامحك يا نرمين هذا موضوع تتحدثين فيه مع طفل...........

**************************
كوشي برجاء: سيدة شروق أرجوك سامحي يزن فهو صغير ولا يمكنك معاقبته بهذه الطريقة

**************************
شروق بابتسامة: مرحبا يا عزيزي وأخيرا افتكرتني

***************************
سمير: وأنا لن أتزوج غيرها.. فأنا أحبها هي.. ولن أتنازل عنها وسأضل خلفها إلى أن تقتنع وتتزوج

***************************
رؤف بتعجب: ولماذا هي بالضبط أنا حتى لا أعرفها جيداً فكيف تريدني أن أرتبط معها إلى نهاية عمري

**************************
الفصل غدا أن شاء الله

***************************

سارونة بنت خالد 18-10-18 09:08 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل الخامس والعشرون...

فأغلقت السماعة وعادت إلى غرفتها فغيرت ملابسها وأخذت اولادها واتجهوا إلى بيت عمها وقد قضوا عندهم وقتاً ممتعاً جدا وفي تمام العاشرة ونصف عداً إلى المنزل وقد كان يزن يبكي بهستريه فاستقبلنا أشرف

أشرف بخوف على ولده: لماذا تبكي يا يزن

يزن بصراخ: لأني لا أريد.. فنظر أشرف إلى شروق بتعجب

أشرف بتعجب وهو ينظر إلى شروق: لا يريد ماذا بالضبط

شروق بطفش من تصرف ولدها: لا يريد العودة إلى المنزل

أشرف بابتسامة من شروق وولده: حسنا خذي مازن ومزون.. واتركيني مع يزن فابتسمت شروق لأشرف

شروق: حسنا.. فأخذت مازن ومزون إلى غرفتهم وقد دخل أشرف وهو يحمل يزن فقالت/ هل نام

أشرف بطفش: نعم.. نام بعد صعوبة فقد كدت أن أضربه.. فوضعه على سريره ومن ثم خرجوا ودخلوا إلى غرفتهم فقال بحيرة/ لقد أصبح يزن عنيد جدا ولا بد من أيجاد حل لهذا المشكلة.. ولكن هو لماذا كان يريد الجلوس في بيت عمك

شروق بكل صدق: لأنه يحب سارة وهي أيضا تحبه كم أن رامز يأخذه ويخرج معه حيثما يذهب

أشرف بشك: أخبرني يا شروق لماذا لم تتزوج سارة حتى الآن؟

شروق باستغراب من سؤاله: لا أعرف فأنا لا أحب أن أتدخل في مثل هذه الأمور

أشرف: ولماذا؟.. فجلست شروق بقربه

شروق: وأنت لماذا تسال؟

أشرف: هكذا مجرد سؤال

شروق بتفكير: ربما هي لم تجد من يناسبها حتى الآن

أشرف بضحكة: غريبه مع أنها جميلة.. ولكن أنت كم مرة انخطبت يا عزيزتي.. فنظرت إليه باستغراب

شروق بكل مصدقيه: مرتين أو ثلاثة مرات

أشرف: ولماذا رفضتي الأول؟

شروق: لأنه لم يعجب عمي وجدتي

أشرف بتفكير: وماذا عن الشاب الذي كان معكم في المطعم؟

شروق: ماذا به؟

أشرف بتساؤل: هل كان يحبك؟

شروق بكذب خوفاً من المشاكل: لا أعرف ربما كان يحبني.. فنظر إليها بتعجب

أشرف بشك: هل أنت متأكدة بأنك لا تعرفين أم أنك تكذبين علي خوفاً مني

شروق بهدوء: أشرف حبيبي أنت إلى ماذا تريد الوصول بالضبط؟

أشرف بأسرار: أريدك أن تخبرني كم رجلا أحببت قبلي لأن جميع البنات لديهم قصة حب في حياتهم

شروق بكل جدية: أنا لم أحب سوى في سن المراهقة.. وقد وعدت أمي وأبي بأن لن أكرك أي قصة حب آخر سوى مع زوجي فلهذا أريدك أن تريح بالك يا حبيبي.. فأنا لا يوجد أي رجل في حياتي غيرك أنت فقط

أشرف بشك: هل تريدين أن تخبريني بأنك تحبينني غيري؟

شروق والتي شعرت بشك زوجها: أشرف أرجوك دعنا من هذا الموضوع لكيلا نتشاجر.. فضحك بكل سخرية ووقف

أشرف: أعرف بأنك لا تحبنني.. فنظرت إليه فأرد الخروج من الغرفة

شروق بابتسامة: ربما لم أكن أحبك في بداية حياتنا ولكن مع الأيام أحببتك من كل قلبي.. فنظره أشرف إليه فقالت بكل جدية/ ربما أنا لم أتزوجك على حب ولكن حبك لي أجبرني على حبك يا أشرف.. ومع أنك تقوم ببعض الأمور التي تثير الغضب.. ولكن أنا متأكدة بأن في داخلك رجل أخر.. فأنزلت رأسها ومن ثم أكملت حديثها/ فا لهذا أريدك أن تتأكد بأني أحبك وسأحبك إلى أخر يوم في حياتي والشيء الثاني أنا سأفضل الموت على خيانتك.. فأتى وجلس بجوارها

أشرف: لماذا تقولين هذا.. فنظرت إليه

شروق: لأني أحبك.. فأنت تغيرت كثيرً من أجلي فلهذا أنا سأفعل أي شيء لكي يسعدك يا أشرف فأنت زوجي ووالد أطفالي أيضاً

أشرف بابتسامة فرح: هل هذا يعني بأنك فخورة بي

شروق بابتسامة وبتأكيد: طبعا فأنت حبي الوحيد.. فابتسم

أشرف: هل هذا يعني بأنك لا تريدين تركي والزواج من رجل آخر؟

شروق عقدت حواجبها: كيف تظن بأني سأفعل ذلك.. فأنا صحيح عندما تزوجتك كنت أخاف منك لأنك أنت الذي زرعت ذلك الخوف في قلبي منذو أول مرتن رأيتك فيها هنا في منزلكم.. هذا غير الذي حدث عندم اختطفتني

أشرف بتساؤل: هل لو لم أخطفك وخطبتك هل كنتي ستوافقين

شروق بكل صدق: هل تريد الحقيقة لا لن أوافق وحتى عندم تزوجتك كان على أمل أن أعيش معك سنة واحدة فقط.. ولكن يزن فاجئني بقدومه

أشرف وهو يلعب بيده: هل تعلمين حتى أنا أعجبني إقتراح أبي عندما قال بأن أعيش معك سنة ومن ثم أطلقك.. ولكني اكتشفت بأن حبك كان يزداد في قلبي.. ولكن هل تريدين الحقيقة أني أحببتك من كل قلبي لأني أول رجل يدخل عليك عندما اختطفتك.. فأنا في البداية أردت فقط بأن تكوني عشيقتي فهذا حبي لكي منذ أول يوم أتيتي به إلى الكلية

شروق باستغراب: ولكن أنا في حياتي لم آرك سوى ذلك اليوم الذي اصطدمت بك وقد تفاجئت جدا عندما رأيتك أمامي

أشرف بابتسامة: لقد جمعني بكي الله لكي يتغير مجرى حياتي فأنت بعد الله أدخلت الفرح والسرور إلى حياتي

شروق بفرح: أنا!

أشرف: نعم أنت فبما أنك اعترفت بحبك لي دعيني أخبرك بما في قلبي فأنت أفضل أمراءه عرفتها بعد أمي.. فامسك بيدها وقبلها

شروق بابتسامة: هل كنت تحب أمك

أشرف بدمعة: جدا فهي كانت حنونة مثلك لم تكن تغضب مني.. وكانت تدافع عني عندما يغضب أبي مني صدقيني أنا لم أشعر بأني ضعيف سوى عندما ماتت أمي لأن ذلك اليوم كان أسواء يوم في حياتي

شروق بنفس الحزن: أنا أيضا شعرت بذلك عندما ماتوا أهلي وتركوني.. ولكن الشيء الذي ساعدني على إسترجاع قوتي بعد الله جدتي وبيت عمي

أشرف بنفس الوضع: حقا الفراق شيء صعب.. فلهذا لا تتركيني مهما سيحدث يا شروق

شروق: أنا لن أتركك يا حبيبي وهذا وعد مني.. فابتسم أشرف وأحتضنها

أشرف بهمس عند إذنها: شكرا لكي.. فطرق باب غرفتهم

أشرف وهو يبتعد عن حضن شروق: من هناك.. فدخلت ريتا عليهم

ريتا: العشاء جاهز يا سيد

أشرف: حسنا سنأتي في الحال

ريتا: حسنا.. فخرجت

أشرف بابتسامة: هيا لكي ننزل ونتعشى

شروق بسعادة لا توصف: حسنا لنذهب يا عزيزي.. وقد تعشوا وبعد ذلك عادوا إلى غرفتهم وناموا.. وفي اليوم الثاني استيقظت شروق على صوت طرقات الباب فتركت الفراش وذهبت وفتحت الباب فوجدت يزن ومربيته فقالت/ ماذا هناك يا يزن؟

يزن: أنا اريد الخروج إلى الحديقة لكي العب

شروق بقليل من الانفعال: هل تعلم كم الساعة الآن يا يزن؟

يزن: نعم إنها السادسة صباح يا ماما

شروق: نعم هذا صحيح فلهذا عد إلى غرفتك

يزن بإسرار: ولكن لا أريد أن أنام

شروق بأمر: وأنا قلت لك بأنك لن تخرج الأن يا يزن.. فأخذ يبكي

يزن بدموع وصراخ: حسنا أنا سأخبر عمتي حنان عندما تعود

شروق بطولة بال: حسنا أخبرها.. فالمهم بأن تعود إلى غرفتك الان في الحال.. فتركنا وذهب فنظرت شروق إلى مربيته

كوشي بخجل: أنا أسفه لأني أزعجتكم

شروق: كلا هذا أفضل شيء فعلتيه والآن بإمكانك بأن تذهبين

كوشي بابتسامة: حسنا عن اذنك يا سيدتي.. فذهبت وتركتها فعادت شروق إلى غرفتها ونظرت إلى أشرف الذي كان في سابع نومه فذهبت واستلقيت بجواره

شروق من قلبها: يا رب أهدي لي أبني يا الله.. ومن ثم أغمضت عينها وأخذت تفكر في يزن إلى أن نامت.. المهم عادت حنان من دبي وعندما كانوا في الصالة أتى أشرف وجلس بجوار شروق

أشرف: شروق هل يمكن أن تعدي لي كوب شاي

شروق: حسنا.. فتركته مع حنان ودخلت إلى المطبخ واعدت له الشاي وعند عودتها كان يتحدث مع حنان ولكنه عندم رآها سكت فقدمت له الشاهي فقالت/ سأذهب لكي اطمئن على الصغار

أشرف/ حسنا يا عزيزتي.. فصعدت إلى غرفة أولادها فوجدتهم يلعبون ماعدا يزن طبعاً

شروق بحنان: يزن لماذا لا تلعب مع إخوتك

يزن باستياء: لا أريد

شروق باستغراب: ولماذا لا تريد؟

يزن ببكاء: لأن العمة نرمين قالت بأن سامر ليس بأخي.. وهي ستضربني إذا لعبت معه

شروق جلست على ركبها ومسحت على راس يزن: حسنا وهي لماذا قالت له بان لا يلعب معك؟

يزن بدمعة: عمتي تقول لأنها لا تحبني أنا وأنتي ولأنك سرقتي أبي منها

شروق بصدمة مما تسمع: أنا... وبهمس/ اللهُ يسامحك يا نرمين هذا موضوع تتحدثين فيه مع طفل.. حسنا أسمع يا عزيز طالما العمة نرمين لا تريدك أن تلعب مع سامر فلماذا لا تلعب مع مازن ومزون

يزن ببراء: أنا لا العب مع مازن لأنه يلعب مع مزون أم سامر فهو وحيد ولا يوجد من يلعب معه

شروق بحيرة: حسناً ولكن نرمين لا تريدك أن تلعب معه فما هو الحل يا يزن

يزن ذهب وجلست على سريره: لا شيء فأنا سأجلس لوحدي ولا أريد أن العب

شروق بغضب وانفعال: حسناً أفعل ما يحلو لك يا يزن.. وبتهديد/ أنت اليوم معاقب وستظل في غرفتك إلى أن أسمح لك بالخروج هل تفهم

يزن بدموع: .....................

شروق وبحد: هل فهمت يا يزن

يزن ببكاء: نعم يا ماما.. شروق نظرت اليه بحدة وأخذت مازن ومزون وخرجوا

كوشي برجاء: سيدة شروق أرجوك سامحي يزن فهو صغير ولا يمكنك معاقبته بهذه الطريقة

شروق بنفس رجاء لمربية يزن: بل أنا التي ترجوكي بأن تتركيني أربيه جيداً فأنتي والجميع دللتموه بما في الكافية وأنا في الحقيقة أريده أن يكون رجلا فإذا كنت تريدين المكوث معه فأنا لا أمنعك.. ولكن إذا أخرجته من الغرفة بدون علمي أنا سأغضب منك أنتي أيضا هل تفهمين

كوشي بانكسار: حسنا أنا سأجلس معه إلى أن تغفري له... شروق نظرت اليها وبعد ذلك تركتها وذهبت إلى غرفتها فوجدت هاتفها يرن فأخذته ونظرت إلى الرقم وبعد ذلك ردت على الفور

شروق بابتسامة: مرحبا يا عزيزي وأخيرا افتكرتني

الخال سمير: ومن قال بأني نسيتك يا حبيبة خالك ولكن كما تعلمين أنا مشغول... والان أخبرني كيف حالك

شروق بابتسامة: الحمد لله بخير كيف حالك أنت يا خالي

سمير بابتسامة: سأقول لك الحمد لله أنا بخير.. والأن أخبرني ماذا فعلتي في موضوعي هل استطعتي أن تقنعيها

شروق بخجل: لا فهي رافضه للفكرة تماماً

سمير بحيرة: ولماذا أخبريني أنتي... ولماذا لا تخبريها بأني أعرف كل شيء حدث لها.. وأنا سأحبها إلى أخر يوم في حياتي مهم كان

شروق بحزن على وضع خالها: خالي أنت لماذا لا تبحث عن فتاة أخرى غيرها... صدقني حنان لن تتراجع عن قرارها مهما حدث يا خالي

سمير بحدة: وأنا لن أتزوج غيرها.. فأنا أحبها هي.. ولن أتنازل عنها وسأضل خلفها إلى أن تقتنع ونتزوج

شروق بحيرة: حسنا أعدك بأني سأدعوا الله لكي يوفقك في ذلك لأنك أنت مصر على الزواج من حنان.. وحنان رافضه فكرة الزواج تماماً

سمير بصبر: مع الضغط ستقتنع وسترين ذلك ولا تنسى بأنها تعمل معي في مكان وأحد

شروق بتحذير: خالي أتمنى بأن لا تضايقها لكيلا تترك العمل معك

سمير بضحكة: لا تخافي فأنا لن أضيقها أبداً يا شروق.. والان أنا سأتركك لأني مشغول ببعض الاعمال

شروق: حسنا إلى القاء يا عزيزي... وبعد أن أغلقت الخط جلست تفكر في خالها وحنان

*******************

في الدور الثاني

أشرف باستغراب: لماذا تنظر إلي هكذا فهي مجرد فكرة أخبرتك بها

رؤف بتعجب: ولماذا هي بالضبط أنا حتى لا أعرفها جيداً فكيف تريدني أن أرتبط بها إلى نهاية عمري

أشرف بابتسامة: أنها جميلة بيضاء وأخلاقها عالية والاهم هي محترمة ومن عائلة محافظه

رؤف بتفكير سريع: لا لا.. لا ينفع ذلك لأني لا أريد أن أذهب وأنا أعلم ماذا سيكون ردهم

أشرف عقد حواجبه: ماذا تقصد فأنا لم أفهم قصدك حتى الان.. فأنت لو ذهبت وخطبتها سيوافقون أهلها على الفور

رؤف بضحك: حقا وهل تعتقد بأن والدها مجنون لكي يوافق بعد العذاب الذي رأه منك لشروق

أشرف ساند رأسه على الكرسي وبتفكير: لا أعلم ولكن أنا الان علاقتي تحسنت معهم فأنا كنت أحب زوجتي وقد كنت خائفا بأن تتركني لهذا كنت أعاملها بتلك الطريقة

رؤف بكل جدية: أنت حقا محظوظ بها ومن حقك أن تتمسك بها فهي تربت أفضل تربية كما أنها وفية جداً في حقك فأنا لا أعلم لماذا كنت جافاً في التعامل معها... ولكن هل تعلم أنا حقا أحترمها وأقدرها كأختي تماماً وأتمنى من الله بأن يوفقكم وأنا يرزقني بزوجة مثلها لا تخونني مهما حصل وتسامحني على كل شيء... ونظر إلى أشرف الذي كان ينظر إليه بابتسامة/ هل تعلم يا أشرف أنا حقا فكرت في كلامك وسأتقدم وأطلب يد الفتاة للزواج.. وسأطلب من شروق بأن تقنع أهلها لكي يوافقون

أشرف بابتسامة: حسنا... هل تريدني أن أتحدث إليها أم أنك ستتحدث معها أنت

رؤف بتفكير: كلا بلا نتحدث معها معنا أنا وأنت

أشرف بابتسامة: حسنا سأطلب من ريتا بأن تستدعيها

****************

وفي مكان أخر

سارة بسخرية: شروق هل أنتي مجنونة لكي تقولي ذلك؟

شروق بعتاب وهمس: ماذا أنا مجنونه.. شكراً لك يا سارة

سارة بندم: أنا أسفة لم أقصد ذلك.. وأتمنى بأن نأجل هذا الموضوع حتى نلتقي.. لأني وصلت إلى مقر عملي الان

شروق بخيبة أمل: حسنا إلى اللقاء... وبمجرد أن أغلقت الخط نظرت إلى أشرف ورؤوف

روف بشك: ماذا هل رفضت

شروق برتباك وتبرير: كلا ولكنها وصلت إلى مقر عملها لهذا استأذنت

أشرف بشك في كلام شروق: هل أنتي متأكدة يا عزيزتي

شروق بتساؤل: متأكدة من ماذا؟

أشرف بابتسامة: أخبريني يا شروق هل ما زالت بنت عمك تعمل في نفس المطعم الذي كنت تعملين فيها

شروق: نعم ولكن لماذا تسأل؟

أشرف نظر إلى رؤف وأشار له بأن يذهبوا: كلا لا شيء يا حبيبتي والان نحن سنخرج وعندما نعود سنكمل حديثا هل اتفقنا يا عزيزتي.. وخرجوا قبل أن يسمعوا ردها.......................................................ي تبع

سارونة بنت خالد 18-10-18 09:14 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حلوين وأن شاء الله تنال أعجابكم يا حبايب قلبي...:toot::toot::toot::toot:

سارونة بنت خالد 22-10-18 06:18 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مقتطفات الفصل القادم.....

الشاب: أريد أي شيء من اختيارك يا أنسة سارة أظن هذا أسمك هل هذا صحيح

*****************************
سارة رفعت عينها عن الورق ونظرة إليه فوجدته ينظر إليها بحدة: حسنا سأجلب أفضل ما عندنا والان عن إذنك............

*****************************
شروق بصدمة: ماذا ولماذا لم تخبرني بذلك منذُ البداية يا أشرف؟

*****************************
أشرف: هي لماذا لا تعمل في المستشفى بدل العمل في المطعم

*****************************
سارة بضحك ساخرة: هل سيسعدني كم يسعدك زوجك أشرف

*****************************
شروق باستغراب: أنانية ولماذا ستكونين أنانية

*****************************
سارة تقطع شروق: شروق لقد قلت لكي أرجوكي دعينا من هذا الموضوع

****************************
العم سليمان قاطع شروق: أسمعي أخبري الشاب بأن يأتي في الوقت الذي يريدها لأني لن أتركها تضيع مستقبلها من أجلنا..........

***************************
أشرف والذي كان يضغط على يده من شدة العصبية: يبدوا بأنك فقدتي عقلك لكي تطلبي ذلك..........

***************************
سمير بهدوء: أرجوك لا تفعل ذلك............

**************************
شريف: أشرف لقد حدثت مصيبة... فنظر أشرف إلى شروق التي بانت عليها علامات الخوف ومن ثم إلى أخيه

**************************
نرمين بدموع وحزن: يقول بأن حالته ليست مستقرة .............

*************************
أشرف بعصبية: هل يمكن أن تصمتين يا سيدة أنجي

*************************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله يا حبايبي.....

:jvhhvhvhv::jvhhvhvhv::jvhhvhvhv::jvhhvhvhv::jvhhvhvhv::jvhh vhvhv::jvhhvhvhv:

سارونة بنت خالد 25-10-18 08:19 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل السادس والعشرون....


وفي المطعم

سارة بابتسامة: ماذا تحب أن تشرب أو تأكل

الشاب: أريد أي شيء من اختيارك يا أنسة سارة أظن هذا أسمك هل هذا صحيح

سارة بحدة: نعم هذا هو أسمي.. والمنيوم أمامك فإذا أخترت ما تريد أستدعيني لكي أحضرهُ لك هل هذا واضح

الشاب بابتسامة ساحرة: حسنا وشكراً لمساعدتك لي

سارة نظرة إليه بخجل: سأكون في أنتظارك... وذهبت وتركت المكان وهي مستغربة من تصرفه

وليد بتعجب: ماذا هناك هل تعرضتي لأي مضيقة من ذلك الشاب

سارة التفتت للشاب الذي كان يتصفح المنيوم ومن ثم نظرت إلى وليد: لا وهو لم يفعل شيء.. والان عن إذنك سأذهب لكي أجلب طلبات الطاولة الأخرى

وليد وهو ينظر إلى الشاب: حسناً يا سارة... سارة عادت إلى عملها ووليد أيضا أنشغل بعمله.. أما الشاب فكان يرقب سارة في كل تحركاتها وتصرفاتها مع الناس وبضبط الشباب.. وعندما مل من مراقبتها طلب منها الحضور

الشاب وعينه على المنيوم: لو سمحتي أريد كوب قهو مع حلى

سارة بقليل من الحدة: وما نوع الحلى الذي تريده فهناك أصناف كثيرة

الشاب رمقها بنظرة جعلتها تزيح نظرها عنه في الفور: أتمنى أن تساعديني في ذلك لأني أول مرة أتي إلى هذا المطعم وأتمنى بأن لا تكون أخر مرة بسبب أسلوبك الجاف مع العمال

سارة رفعت عينها عن الورق ونظرة إليه فوجدته ينظر إليها بحدة: حسنا سأجلب أفضل ما عندنا والان عن إذنك.. فذهبت على الفور وأحضرت لها القهوة وصنف من الحلى المشهور به المطعم وقبل إنصرافها سألته/هل تريد شيئاً أخر ؟

الشاب دون أن ينظر اليها: لا شكراً لك

سارة رفعت حواجها ومن ثم لوت شفتها: حسنا عن إذنك.. سارة تركت المكان والشاب تابعه بنظراته إلى أن غابت عن نظره

*********************

وفي بيت أهل أشرف

شروق برجاء: أشرف أرجوك أخبرني؟

أشرف بابتسامة: عن ماذا سأخبرك يا زوجتي؟

شروق: عن الموضوع الذي يخص بنت عمي وأبن عمك؟

أشرف أمسك بيد شروق: حسنا سأخبرك يا حبيبتي.. فرؤف قرر بأن يخطب وأنا رشحت له أبنت عمك وهذا هو الموضوع

شروق بصدمة: ماذا!! ولماذا لم تخبرني بذلك منذُ البداية يا أشرف؟

أشرف باستغراب: ولماذا تريدي أن تعرفي.. ولكن هل تعتقدين بأنها سترفض؟

شروق بحيرة: لا أعلم يا عزيزي...ولكن سارة عنيدة مثل حنان تماماً

أشرف بتفكير وخبث: حسناً أنا عندي فكرة

شروق بتساؤل: وماهي؟

أشرف: أنتي تقنعين سارة بأن تتزوج رؤف.. وأنا أقنع حنان بأن تتزوج من خالك فماريك بذلك؟

شروق: سأحاول مع أني أعرف رد سارة جيداً

أشرف: شروق حبيبتي لماذا سارة لا تريد الزواج مع أنها فتاة جميلة ومتعلمة ومتثقفة جداً.. وأظن أنها بسنك أنتي هل هذا صحيح

شروق: لا أعلم ولكن هي تقول بأنها تريد مساعدة عمي لأنه تعب في تربيتها وتريد أن تساعده فأنت تعلم بأن عمي كبر ويحتاج إلى من يساعده لهذا أنا تكفلت بمصاريف علاج جدتي.. وأساعدها في بعض مصاريف رامز فانت تعلم بأنه في الكلية ويحتاج الى مصاريف للكتُب

أشرف: هي لماذا لا تعمل في المستشفى بدل العمل في المطعم

شروق: لأنها لم تجد وظيفة فأنت تعلم الان كل شيء يحتاج إلى واسطة وهي ليس لديها اي واسطه

أشرف بتفكير: هي دكتوره هل هذا صحيح

شروق: نعم هي كذلك.. ولكن بدل دكتورة في المستشفى أصبحت دكتورة في المطعم

أشرف بضحكة: ولماذا لم تخبريني بذلك منذُ البداية؟

شروق بابتسامة: لأنك لم تسألني.. كما أني لا أحب الحديث في مثل هذه المواضيع

أشرف: حسنا أنا سأتحدث إلى صديقي لكي يوظفها فهم عندهم مستشفى خاص.. فالمهم.. كما اتفقنا انتي تقنعينها وأنا أقنع أختي

شروق بابتسامة: حسنا مع أني متأكدة بأنهم لن يوافقوا... لا حنان ولا سارة

أشرف أحتضن شروق بحنان: لنجرب ولن نخسر شيء يا عزيزتي

***********************

وفي بيت عم شروق

سارة وهي تجلس بجوار شروق: لا وألف لا يا شروق هل أنتي مجنونة لكي تتطلبين مني الزواج من أبن عم زوجك

شروق باستغراب: ولم لا فرؤف شاب وسيم ومحترم كما أني متأكدة بأنه سيسعدك

سارة بضحك ساخرة: هل سيسعدني كم يسعدك زوجك أشرف

شروق بغصة وحزن: هل تعيرني بزوجي يا سارة

سارة بندم: كلا أقسم لكي أنا لم أقصد ذلك.. ولكن أنا أريد أن أتزوج لكي أعيش في أفضل حال.. وأعذريني يا شروق فأنا لا أريد أن أعيش مثل حياتك مع أشرف وأظن بأن رؤف هذا الذي تثنين عليه سبب لك الكثير من المشاكل في السنين التي مضت مع أشرف هل هذا صحيح يا شروق

شروق: نعم صحيح ولكنه الان يعاملني بكل إحترام كمعاملت الأخ لأخته كما أن رؤف يختلف كثيراً عن أشرف فهو حنون ورومنسي ومتفاهم

سارة بنفس إسرارها: لا لا يا شروق أنا لا أفكار بأن أرتبط الان وكما ترين أبي بدء يكبر وهو بحاجة إلى مساعدتي في مصروف البيت فكيف تريدني أن أتزوج وأتركه صدقيني لو فعلت ذلك سأكون أنانية

شروق باستغراب: أنانية ولماذا ستكونين أنانية؟

سارة بانفعال: لأني سأتزوج وأتركهم وهم في أمس الحاجة إلي.. شروق أبي تعب في تربيتي ومصرفي لهذا أنا أريد أن أكافئه ولو بشيء بسيط.. صدقيني لن تجدي فتاة لا تحلم بمنزل وأطفال وأسرة وبالضبط إذا وجدت شاب كرؤف فيه جميع مواصفات فارس الاحلام لكل بنت فهو بمثابة كنز لكل فتاة في مثل ظروفي.. ليس هذا فقط بل أنظري لقد تخرجت من العام وإلى الان لم أجد وظيفة.. شروق أرجوك لا تتحدثين معي مرة ثانية في موضوع الزواج لأني لن أتخلى عن أهلي من أجل مصلحتي وسعادتي

شروق بحيرة وحزن: ولكن يا سارة أنتي.....

سارة تقاطع شروق: شروق لقد قلت لكي أرجوكي دعينا من هذا الموضوع

شروق بتفهم: حسناً سأفعل ما تريدين

سارة: أتمنى منك بأن تعتذري لرؤف وتخبريه بأنه شاب محترم على حسب حديثك عنه.. وأن شاء الله هو سيجد من تسعده في حياته

شروق بابتسامة من كلام سارة: حسنا سأخبره بذلك... وفي هذه اللحظة دخل عليهم العم سليمان وهو يبتسم

العم سليمان بفرحة: مرحبا يا إبنتي شروق كيف حالك.. شروق وقفت وقبلت رأس عمها

شروق بابتسامة: أنا بخير كيف حالك أنت يا عمي

العم: أنا بخير والان أجلسي لأني أريد التحدث إليك.. شروق نظرت إلى سارة وكأنها تستفسرا عن الموضع الذي سيتكلم فيه العم.. فأكتفت سارة بهز رأسها بأنها لا تعرف فجلست شروق بجوار عمها

شروق: نعم يا عمي

العم سليمان قبل أن يتكلم نظر إلى سارة: سارة أذهبي إلى أمك وأخبريها بأن تعد العشاء

سارة التي أدركت بأن والدها لا يريده أن تعرف بموضوعه: حسنا يا أبي.. فخرجت وتركتهم

العم نظر إلى شروق وبهدوء: شروق أنا سمعت كل شيء دار بينك أنت وساره

شروق بصدمة: ماذا سمعت.. ولكن ياعمي........

العم سليمان قاطع شروق: أسمعي أخبري الشاب بأن يأتي في الوقت الذي يريدها لأني لن أتركها تضيع مستقبلها من أجلنا.. أما من أتجاه رامز فهو باقي له سنتين وينتهي من دراسته وأنا سأتكفل بمصاريفه

شروق: ولكن أنا أخاف أن يأتي رؤف فترفضه سارة.. وأنت تعلم تماما بأن سارة عنيدة

العم سليمان: لا عليك منها.. أنت فقط أفعلي ما أمرتك به وأنا سأتكفل بالباقي

شروق بحيرة بين سارة وعمها: حسنا يا عمي

************************

وفي منزل أهل أشرف..

وفي يوم خطوبة سمير من حنان

العم محمد بانفعال وحدة: حنان ما هذا الذي تقولينه

حنان نظر إلى والده ومن ثم إلى سمير المصدوم من طلبها: أعذرني يا أبي فأنا لن أتراجع عن قراري وإلا لن أتزوج

أشرف والذي كان يضغط على يده من شدة العصبية: يبدوا بأنك فقدتي عقلك لكي تطلبي ذلك.. أما شروق فنظرت إلى خالها بحزن وشعرت بإنكساره فهي تعلم بأن خالها شخص حساس لأبعد الحدود

حنان وقفت ونظرة إلى سمير وبهدوء: بأمكانك أن تقبل أو ترفض شرطي يا سيد سمير فأنت تريد الزواج مني وأنا قلت لك بأني موافقة بشرط أن تكتب نصف ممتلكاتك بإسمي وهذا مهري فالخيار بين يديك.. أشرف وفق وأراد ضرب حنان لأنها إستصغرتهم أمام سمير وأهل شروق.. كما أنه لا يوجد شخص عاقل سيرضى بشرط أخته.. ولكنه فوجيء بسمير الذي طلب منه بأن يتركها

سمير بهدوء: أرجوك لا تفعل ذلك.. وأنتي يا أنسة حنان أنا موافق على شرطك فأخبريني متى تريدين أن يأتي المحامي لكي يقوم بتسجل نصف ممتلكاتيبإسمك.. حنان من الصدمة لم تستطع الرد بل تركت المكان في الحال.. ولكن سمير تفاجأ بأن حنان لم تكن لوحدها المصدومة فكل من كان في المكان مصدوم من تصرفه

العم محمد: لا يولد أنت لست ملزوم بأن تفعل ما تريده أبنتي

سمير بتنهيدة: لا يعمي أنا أحب أبنتك ولو كانت طلبي جميع ثروتي أنا سأقدمها لها.. وأنا حقا سعيد بأنها وافقت فأتمنى أن تخبروني بالوقت الذي تريدون بأن يأتي المحامي لكي يفعل كل ما تريده الانسة حنان وعندما ننتهي نملك وبعد ذلك نحدد موعد الزواج.. والأن عن أذنكم.. فخرج وتركهم

أشرف بقليل من الانفعال: هل عجبك تصرف حنان يا أبي.. والد أشرف نظر إليه وبعد ذلك دخل إلى غرفته... رؤف نظر إلى شروق ومن ثم إلى أشرف

رؤف بهدوء: إهدء يا أشرف ولا داعي لكذه العصبية.. وفي هذه اللحظة نزل شريف وقد كان مرتبكً جداً

شريف: أشرف.. لقد حدثت مصيبة... فنظر أشرف إلى شروق التي بانت عليها علامات الخوف ومن ثم إلى أخيه

أشرف بخوف: ماذا هناك يا شريف

شريف بخوف من ردت فعل أخوه: لقد اتصلت علي نرمين وأخبرتني بأن.. بأن...

أشرف بشك: بأن ماذا ما لذي حدث يا أخي تكلم أرجوك

شريف بحزن: أنا أسف ولكن سامر ولدك تعرض لحادث

أشرف بصدمة: ماذا أبني سامر تعرض لحادث؟

رؤف بخوف: وهل هو بخير؟

شريف: لا اعرف والله ولكنهم في المستشفى.......، أشرف لم ينتظر شريف ينهي كلامه وخرج من البيت مثل المجنون فلحقوا به جميعاً... وعند وصولهم إلى المستشفى وجدوا نرمين عند العناية المركزة وقد كانت منهاره وتبكي من أعماق قلبها

رؤف: يبدو بأن أشرف لم يصل بعد

شريف بخوف: أتصل عليه وسأله عن مكانه.. ومن ثم نظر إلى نرمين/ كيف حال الولد

نرمين بدموع وحزن: يقول بأن حالته ليست مستقرة ... شريف أنا خائف أن يحدث له شيء.. وفي هذا اللحظة أتى أشرف ولا تعلم شروق لماذا أنقبض قلبها عندما رأت أشرف وقد أتى ووقف أمام نرمين التي اختبئت خلف أختها عندما رأت أشرف

أشرف بحدة: ماذا حدث لسامر يا نرمين.. نرمين لم تجب لأنها كانت تبكي فقام أشرف بشدها من شعرها وأنهال عليها بضرب فأسرع رؤف وشريف بلإمساك به فقال لها/ أقسم لك إذا حدث أي شيء لولدي أنا سأقتلك يا نرمين أقسم لك بأني سأقتلك يا حقيرة

أنجي برجاء: أشرف أرجوك هذا يكفي ولا تنسى بأن سامر ولدها أيضا ولن تخاف عليه أنت أكثر منها

أشرف بعصبية: هل يمكن أن تصمتين يا سيدة أنجي

شريف: أشرف يكفي هذا وإذا كنت لا تحترم زوجتك فاحترمني أنا.. في هذا اللحظة أتى الدكتور فنظر إلينا

الدكتور: هل يمكن أن تخفضوا أصواتكم.. فأنتم في المستشفى

أشرف: نعتذر يا دكتور ولكن كيف حال سامر أشرف

الدكتور: هل أنت والده

أشرف: نعم أن والده... فنظره الدكتور إلى نرمين ومن ثم إلى أشرف

الدكتور: وأكيد السيدة أمه.. على العموم تعال معي يا سيد أشرف... أشرف نظر إلينا وذهب مع الدكتور

*********************

وبعد مرور شهرين من الحادث

شروق والتي كانت تجلس في الصالة بعد خروج أشرف مع رؤف

ريتا بخوف: سيدتي السيدة نرمين هنا وهي تريد أن تراكي

شروق وقفت بسرعة وبصدمة: نرمين

نرمين بدمعة: نعم أنا يا شروق

شروق نظرت اليها بخوف فهي لا تريد أن يأتي أشرف ويراها فيجن جنونه: ماذا تفعلين هنا؟

نرمين برجاء: أريد أن أرى ولدي يا شروق أرجوكي فقط لدقائق وأعدك بأني لن أسبب لك أي مشكل مع أشرف....................يتبع

سارونة بنت خالد 25-10-18 08:31 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأن شاء الله نختم الروايا عن قريب جدا.. أتمنى أن تعطوني رايكم..:e106::e106::e106::e106:

سارونة بنت خالد 01-11-18 06:49 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
الفصل السابع والعشرون...( والاخير)


شروق نظرت إليها بخوف: حسنا بإمكانك الذهاب إلى غرفته ولكن أرجوك لا تتأخري لكيلا يعود أشرف فيراك هنا وأقع أنا في مشكلة معه

نرمين هزت رأسها بموافقة ودموعها تنهمر من عياناها: حسناً وشكرا لك يا شروق وأنا حقا لا أنسى معروفك هذا معي أبداً.. وبعد ذلك تركت شروق وذهبت لرؤية ولدها الذي أقسم أشرف بأنها لن تراه مادام هو حي

شروق بخوف وإرتباك: أستر يا الله فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف.. وبعد نصف ساعة خرجت نرمين من عند طفلها وهي تبكي

نرمين: شكرا لك يا شروق بأنك سمحتي لي بأن أرى طفلي فأنا ترجيت أشرف بأن يتركني أراه ولكنه كان في كل مرة يطردني ولا يتركني أراه وربما تكون هذه أخر مرة سأراه فيها لأن بعد أسبوع سأسافر إلى أمريكا وربما أستقر هناك فأنا أعلم بأن هذه ستكون أخر مرة سأرى فيها ولدي لأن أشرف لا يتركني أراه...فلهذا أريدك أن تخبريه باني أحبه من كل قلبي وسأضل أحبه إلى أخر يوم في حياتي وأن الذي حدث له لا ذنب لي به.. فأنا لا أعلم فربما القدر يجمعني به في يوم ما وأنا لا أريده أن يكرهني.. لأني لا أعلم ماذا سيخبره أشرف عني

شروق: نرمين أشرف ربما يكون طلقكي ولكن صدقيني هو لن يشوه صورتك أمام أبنك مهما كان لأنك أبنت خالته

نرمين ابتسمت ببكاء: شروق أشرف أنجرح مني فأنا تركته وهو في ألامس كان بحاجة إلي.. شروق ربما أكون أنا أول حب لأشرف ولكن صدقيني أنت ألان نبض قلبه وحبه لك فاق حبي فهو منذو أن تزوجنا لم ينم ولو يوماً واحداً بجواري وقد كان يضيع وقته مع أصحابه لكي يكون معي وحتى اليوم الذي حملت منه حدث ذلك لأنه كان ثمل.. أنا لن أطيل عليك ولكن أرجوك أهتمي بولدي يا شروق أرجوك وعامليه كم تعاملين أولادك إذا أخطاء عاقبيه وإذا أحسن التصرف كافئيه وأنا سأتصل عليك بين حين وأخر فقط لكي أطمئن عليه فأرجوك ردي علي إذا أتصلت والان إلى اللقاء.. فخرجت وتركت شروق في حالة حزن لأنها جربت هذا الشعور عندم أخذ أشرف يزن منها

شروق وضعت يدها على قلبها الذي شعرت بأنه سيتقطع من شدت الألم وجلست وبدمعة: لماذا فعلت ذلك يا أشرف لماذا حرمت نرمين من ولدها أقسم لك لو كنت تعلم ألم الحرمان ماكنت فعلت ذلك.. وفي هذا اللحظة دخل سمير مع حنان.. فأتوا نحو شروق بسرعة

حنان بخوف: شروق ماذا حدث لك

شروق وهي تمسح دموعها بسرعة: لا شيء يا حنان لا شيء

سمير باستغراب: كيف لا شيء وأنتي تبكين

شروق: صدقني يا خالي أنا بخير

حنان بشك: هل تشاجرتي مع أخي يا شروق

شروق بعد أن وقفت: لا والان سأذهب لكي أطمئن على الصغار وسامر.. وبعد ذهاب شروق

سمير: في اعتقادك لماذا تبكي

حنان: لا أعرف ولكن شروق أنسانة حساسة جداً

سمير بابتسامة: كان الله في العون...والان أنا سأذهب فلا تنسين موعدنا على العشاء

حنان بابتسامة وخجل: لا لن أنسى ولكن لماذا ستذهب الآن يا عزيزي

سمير أمسكها من خصرها وأقترب منه وبهمس: لكي أذهب إلى المنزل وأنام قليلا وفي المساء أذهب وأرى ماذا فعلوا في ترتيب القاعة فأنا أريد أن تكون ليلة زفافنا مميزه يتحدث عنها جميع من في البلد

حنان والتي أحمر وجهها من شدة الخجل لقرب سمير منها: وأنا أخبرتك من قبل أنا لا أريد شيء ويكفي حبك لي

سمير قبل جبهت حنان: وسأظل أحبك إلى أخر يوم في حياتي يا أعظم فتاة في الكون

شريف دخل ورأهم على وضعهم: أححم السلام عليك

سمير باستغراب من حنان التي أبتعد عنه على الفور: وعليكم السلام أهلا يا شريف

شريف بابتسامة: مرحبا بك يا سمير كيف حالك

سمير: أنا بخير طالما أن زوجتي قريبة.. والان أنا سأذهب وأتمنى أن نلتقي عن قريب

شريف: أن شاء الله.. وبعد أن خرج سمير نظر شريف إلى أختها الخجولة/ أو يبدو بأن أختي سعيدة مع أنها كانت تقول أنها لا تريد أن تتزوج.. لكن يبدو بأن سمير قد أمتلك قلبك يا صغيرتي

حنان بكل صدق رغم خجلها: نعم هذا صحيح فسمير أستطاع أن يمتلك قلبي بحبها وحنانه وصدقه فهو كان صادقا في حبه لي وقد أراد أن يضحي بثروته من أجلي بطيب خاطر فكيف لا تريدني أن أحبه

شريف مسح على رأسها بحنان: ولكن لم تأخذي شيء منه

حنان بابتسامة: أنت تعلم بأني لست بحاجة إلى المال.. وأنا شرط ذلك لكي يتركني وشأني ولكنه تنازل لي عن نصف ممتلكاته فكيف لا تريدني أن احبه هل تعلم يا أخي أنا أشعر بأن سمير نصفي الثاني لأني عرفت معه معنى السعادة والحب الحقيقي

شريف: أتمنى لك حياة سعيدة يا عزيزتي

حنان بابتسامة: شكر لك يا عزيز.. ولان عن إذنك أنا سأذهب إلى غرفتي لأني متعبة بعض الشيء

شريف بابتسامة: تفضلي يا عزيزتي

**************************

وفي الدور الثاني

شروق بخوف وفزع: ماذا هناك لقد أخفتني يا حنان

حنان جلست بجوار شروق: لا أنتي حقا غير طبيعية اليوم فأنا لي ساعة وأنا أتكلم معك ولكن أنتي في عالم أخر

شروق بابتسامة: وماذا كنتي تقولين يا زوجت خالي

حنان بابتسامة خجل: لا شيء ولكني كنت أستفسر عما بك فأنتي لست طبيعية أبداً وعلى فكرة حتى خالك لاحظ ذلك ولكنك انسحبت قبل أن تجيبينا

شروق: سأخبرك ولكن أتمني بأن يكون الموضوع سراً بيننا لأن أخاك لو عرف سيقتلني.. وقد أخبرت شروق حنان عن الحديث الذي دار بينهم هي ونرمين

حنان بصدمة وضعت يدها على فمها: يا الهي لماذا تركتها تراه يا شروق أنت ارتكبت أكبر غلطة

شروق بقليل من الندم: أعلم يا حنان ولكن أنا حزنت على حالها لهذا تركتها تراه فهو ولدها من دمها ولحمها فكيف تريدني أن أمنعها من رأيت طفلها

حنان: فليستر الله وأتمنى بأن لا يعلم أخي أشرف بذلك.. والان أنا سأذهب إلى غرفتي

شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزتي

************************

وبعد يومين ا كانت شروق تذاكر أولادها

أشرف دخل عليهم وهو غاضب على النهاية وبصراخ: شروق.. شروق فزت بخوف فأشرف لم يتحدث اليها بهذه الطريقة منذو سنتين وبالضبط أمام أطفالهم

شروق بهدوء: ماذا هناك يا أشرف.. ولكن أشرف أمسك بها من ذراعها حتى المها

أشرف بحدة: هل صحيح ما سمعته

شرق والتي تريد أن تعرف عم يتكلم عنه أشرف: أشرف ما الذي حدث.. وبهمس/ وأرجوك لا تتكلم معي هكذا أمام الصغار

أشرف بصراخ: حقا ما رأيك أن تعلميني كيف أتكلم معكي... شروق نظرت إلى أطفالها فرأت علامة الخوف والفزع على وجوههم ومن ثم نظرت إلى أشرف.. فخرجت وتركت المكان من أجل أطفالها.. فزاد ذلك غضب أشرف فلحق بها إلى غرفتهم وقبل أن ينهال عليها بضرب أو سب

شروق بهدوء: الان يمكنك أن تتكلم كما تريد فهل يمكن أن تخبرني بالذي حدث لكي تتكلم معي أمام أطفالك بهذه الطريقة

أشرف بنفس الأسلوب: هل نرمين كانت هنا يا شروق

شروق شعرت بخوف في حياتها لم تشعر به فأنزلت رأسها: نعم لقد كانت هنا من يومين

أشرف بصدمة: ماذا وأنت لماذا لم تخبريني بذلك

شروق: لأني خفت بأن تغضب مني لأني تركتها ترى ولدها

أشرف: ماذا هل أنتي تركتها ترى سامر يا شروق.. ولماذا فعلتي ذلك يا شروق لماذا؟

شروق بخوف: لأنه إبنها يا أشرف.. ولا تغضب مني فأنا أم وجربت معنى أن تحرم الام من أبنها

أشرف أتنهد ونظر اليها وبهدوء: ستندمين على هذا التصرف يا شروق ستندمين... وبعد ذلك خرج وتركها

شروق جلست على سريرها بندم: يا ربي ماذا سأفعل.. وهل أنا مخطئة.. وفي هذه اللحظة طرق باب الغرفة ودخل يزن

يزن بخوف: ماما هل أبي هنا

شروق باستغراب من خوف يزن: لا يا يزن أشرف ليس هنا.. فدخل ووقف أمامها وهو يبكي

شروق بخوف: ماذا هناك لماذا تبكي

يزن بشهقة: ماما هل ستتركيننا كم تركت العمة نرمين سامر

شروق بصدمة: لا يا حبيبي من الذي قال لك ذلك فأنا لن اترككم مهما كان يا عزيزي

يزن بنفس الوضع: ولكن أبي تشاجر معك.. وهو عندما تشاجر مع العمة نرمين ضربها وطردها من المنزل وسامر دائما يبكي من أجل ذلك

شروق شدت يزن إلى حضنها: لا تخف يا عزيزي فأنا لن أترككم وأشرف ليش بغاضب مني

يزن مسح دموعه: هل تعديني بأنك لن تذهبي وتتركينا لوحدنا كما فعلت العمة نرمين مع سامر

شروق بابتسامة وحنان: لا لن أذهب وأترككم

يزن قبل شروق في خدها: حسنا وأنا أعدك بأني سكون ولداً مهذباً وسألعب مع أخوتي ولن أضربهم مرةً ثانية.. والان سأذهب لكي أذاكر وأحصل على درجة عالية من أجلك

شروق: حسناً وأنا أعدك بأنك إذا حصلت على علامات عالية سأجلب لك هديةً تحبها.. يزن أكتف بهز رأسه بموافقة وبعد ذلك خرج وترك شروق في حيرتها من الذي فعلته إذا كان صواباً أوخطاءً ولكنها متأكدة كل التأكيد بأنها لم تخطئ ولكن كيف ستقنع أشرف بهذا الشيء ففكرت بأن تتصل عليه وتتحدث معه ولكنها عندما اتصلت لم يرد عليها وعندما عاودت الاتصال به وجدت هاتفه مغلق فتنهدت بقهر وخرجت من غرفتها وبعد ذلك نزلت فرأت رؤف الذي كان على وشك الخروج/رؤف هل ستخرج

رؤف باستعجال: نعم سأخرج مع سارة هل تودين أن تأتي معنا

شروق بابتسامة: لا طبعا ولكن هل رأيت أشرف

رؤف باستغراب: الم يدخل فأنا تركته مع نرمين في الخارج

شروق بصدمة: ماذا نرمين كانت هنا

رؤف بابتسامة من ردت فعل شروق: نعم هي كانت هنا وقد طلبت مني بأن أتركهم لكي يتحدثون معاً

شروق شعرت بندم لا يوصف فهي لم تتخيل بأن نرمين بهاذه القذارة: شكرا لك يا رؤف والان يمكنك أن تذهب لكيلا تتأخر على سارة

رؤف: هل هناك مشكلة يا شروق

شروق: كلا يا رؤف والان أنا سأذهب لكي اتفقد الصغار ووصل سلامي إلى سارة

رؤف بابتسامة: حسنا والان إلى اللقاء يا عزيزتي.. فخرج وتركها فجلست شروق وهي تشعر بأن الدنيا تلف من حولها فهي لا تعلم ماذا قالت نرمين لأشرف حتى جعلته يغضب منها بتلك الطريقة.. وهل هي غبية لأنها تعاملت مع قلبها وعواطفها مثل أي أم.. وتركت نرمين ترى طفلها

شروق بدمعة ندم: لماذا فعلتي ذلك يا نرمين لماذا هل إلى هذه الدرجة تكرهيني وتريدين أن تهدمي علاقتي مع أشرف ولكن لماذا؟ لماذا فعلت معي ذلك فليسامحك الله يا نرمين على ما فعلتي معي.. وقد انتظرت عودت أشرف الذي كان هاتفه مغلق ولا يرد عليها أبداً/ أشرف أرجوك لا تعاقبني بهذه الطريقة أعترف بأني أخطات وسأفعل أي شيء لكي أكفر عن غلطي.. فبدأت دموعها بالنزول إلى أن نامت بدون أن تشعر بنفسها ولكنها استيقضت على صوت الباب فقالت بأثر النوم/ أشرف هل عدت

يزن: لا يا ماما هذا أنا جئت لكي أخبرك بأني سأذهب إلى المدرسة

شروق بتعب: حسنا يا عزيزي ولكن هل والدك أستيقظ

يزن بكل براء: لا أعرف فأنا لم أشاهد أبي اليوم والان سأذهب لكيلا أتأخر

شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزي رافقتك السلامة.. وبمجرد أن خرج يزن أخذت شروق هاتفها لكي تتصل على أشرف.. ولكنه فوجات بدخول أشرف عليها... فقالت بعتاب/ لماذا لا ترد علي يا أشرف.. فنظر أشرف إليها وأخذ ملابسه ودخل إلى دورة المياه.. وبعد خروجها وقفت ونظرت اليه بعاتب: أشرف هل يمكن أن نتحدث معاً

أشرف: .............

شروق: أشرف أنا أتحدث معك فلماذا لا تريد الرد علي.. أشرف مشط شعر وأرد الخروج من الغرفة ولكن شروق وقفت أمام الباب واعترضت طريقه وبرجاء/ أرجوك أستمع إلي يا أشرف أعترف بأني أخطأت ولكن صدقني أنا لم أقصد ذلك فأنا حزنت على حالها عندم أتت وتوسلت إلي فارجوك لا تعقبني لأني أتبعت عواطفي يا أشرف.. وبدمعة ندم/ أنا أسفه ولن أعيد ما فعلت

أشرف بحدة/ كلا بل كرري ذلك لكي تلحقين بها والان أبتعدي عن طريقي.. فقام بأزحتها عن طريقه وخرج وتركها في صدمة لا توصف فهي لم تتوقع أن تكون ردت فعل أشرف بهذه الطريقة.. أما أشرف فنزل إلى الدور الارضي فوجد حنان ورؤف يناقشا بعضهم عن زوجهم فجلس وأخرج جواله وأنشغل به

حنان: أين شروق يا أشرف.. أشرف رفع عينه عن جواله ونظر إليها ولكنه لم يرد عليها بل عاد إلى هاتفه

رؤف بابتسامة: يبدو بأن السيد أشرف مستاء من أمر ما

حنان: وهل لأنه مستاء لا يريد الرد علي.. على العموم هو سيفتقدني إذا تزوجت وتركت البيت.. في هذا اللاحظة نزلت شروق ونظرت اليهما

شروق: صباح الخير

رؤف وحنان: صباح الخير.. شروق جلست بجور حنان وأمام أشرف الذي لم يعبرها أبداً.. أما حنان ورؤف فعرفوا على الفور بأن هناك مشكلة بين شروق وأشرف

حنان: شروق اليوم سنذهب أنا وسارة لكي نختار ملابس الزواج فهل ستذهبين معنا

شروق أزاحت نظرها عن أشرف: كلا يا عزيزتي فأنا لا أستطيع الخروج اليوم

حنان باستياء: ماذا ولماذا يا شروق.. مع أنك وعدتني بأنك ستذهبين معنا فلماذا غيرتي رأيك بهذه السرعة

رؤف بخبث: ربما أشرف لا يريدها أن تذهب

أشرف بحدة: وهل قلت شيء لكي تقرر بأني أنا من قال لها بأن لا تذهب.. ومن ثم وقف وخرج من المنزل

حنان باستفسار: ما لذي حدث لأشرف يا شروق

شروق بتنهيدة من أعماق قلبها: لا أعرف وتركت هي أيضا المكان

رؤف: إذهبي إليها وأنا سأذهب وأتحدث مع أشرف

حنان: حسنا.. المهم رؤف وحنان أصلحوا بين أشرف وشروق في ذلك اليوم

**************************

وبعد مرور أسبوعين وفي يوم زواج رؤف من سارة وسمير من حنان

حنان برتباك: كيف أبدو يا شروق

شروق بابتسامة: جميلة جدا وكأنك أميرة

سارة بنفس وضع حنان: وماذا عني يا شروق

شورق: وأنتي أيضا جميلة جداً.. ولكن هل يمكن أن تهدؤو فهاذه ليلة عمركم.. وفي هذا الحظة دخل رؤف وسمير وهم في غاية السعادة وقد زف كل منهم مع عروسته أما شروق وكانت ليلة زفافهم جميلة جدا وعندم كانوا يرقصون وقفت شروق تنظر إليهم بأعجاب.. وقد كانت تدعوا لهم بتوفيق وبأن لا تكون حياتهم كبداية حياتها

أشرف وهو يمسك بيدها: أنا أسف يا شروق

شروق بابتسامة واستغراب وهي تنظر إليه: على ماذا تعتذر يا عزيزي

أشرف: لأني لم أمنحك مثل هذه الليلة يا عزيزتي

شروق ابتسامة ومن ثم نظرت إلى العرسان: ليس مهماً فأنت منحتي ما هو أفضل من هذه الليلة وطالما نحن سعيدين في حياتنا لا تفكر أبد بأنك لم تمنحني شيء فأنت منحتني الحب يا أشرف وهذا يكفي

أشرف شد شروق إلى حضنه وأحتوها أمام جميع الحضور: شكرا لك يا شروق لأني منذو أن رأيتك شعرت بأنك نصفي الثاني

شروق بخجل: الحمد لله وأتمنى لنا التوفيق من الله.. المهم انتهى الزواج وانتهت الرواية وأبطالنا الان يعيشوا أفضل قصة حب ورومنسية وحتى مع مرور الوقت والزمان.... ودمتم طبيين يا حبايبي ولنا لقاء في روايتي القادمة..................................النــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهاية


مع تحيات محبتكم: سارة خالد الخالدي

والشكر كل الشكر للكاتبة: زبيدة هارون الهوساوي

شكر خاص/ لرغد صالح

أن شاء الله موعدنا راح يكون مع رواية (لن أجبر قلبي على حبك كم أجبرت بزواج منك)
وروايتي هذي فيها عدة قصص ففيها قصة فتاة تحب أبن خالها وتتمنى أن تكمل حياتها معه ولكن بعض الاحيان نتمنى شيء وتحدث أشياء أخرى أما الفتاة الاخرى فتقع ضحية جشع وطمع وحب المال.. والاخرى تتعرف على فتاة تجرفها إلى عالم ليس بعالمها لتكتشف بأنها حامل وهناك أحداث أخرى ستعرفونها في نفس الرواية ...


مع خالص حبي لكم

سارونة بنت خالد 01-11-18 07:00 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
وأخير تمت الرواية بحمد لله فلهذا أوجه خالص شكري لكل من قرأ روايتي أوشاركني بردوده الرائعة.. الله يعطيكم العافية يا حبايب قلبي...:8_4_134::8_4_134::8_4_134:

bluemay 11-11-18 12:42 PM

رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
 
مبارك ختام الرواية

بشكرك لإلتزامك رغم قلة وانعدام التشجيع

بتمنى لك التوفيق والسعادة


*تثبت الرواية*

تقبلي خالص ودي


الساعة الآن 01:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية