منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الروايات المغلقة (https://www.liilas.com/vb3/f836/)
-   -   زهرة الظلال (https://www.liilas.com/vb3/t205958.html)

Soulofsida 21-05-18 08:10 PM

زهرة الظلال
 
[]السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

انا عضوة جديدة اتمنى تعجبكم رواياتي ان شاء الله راح انزل رواية ثانية غير هذه و اسمها { تقابلنا مجددا}
انا همي هو معرفة ارائكم بكتاباتي و اتمنى القى اعجابكم فيها و تفاعلكم و شكرا
راح انزل بارت كل اسبوعين ان شاء الله ^^

مقدمة الرواية /
فتاة من الصغر كانت تبقى وحدها اغلب الاوقات هاربة من العالم القاسي الذي لم تفهمه بعد بسبب وحدتها وصمتها استطاعت رؤية مالايرى و سماع مالا احد يسمعه فهيا كانت فتاة طفلة ذات روح طيبة
لم تعلم ان حديثها لما تراه سيجلب لها المتاعب فيما بعد
قصة ستحكي عن شابة تعيش حياة صعبة بعيدا عن من تحب و التقاءها بشاب سيتصل بها من خلال سر الظلال
رواية :
رومانسية - اكاديمية - سحر - قتال - دراما - اكشن

Soulofsida 21-05-18 08:15 PM

رد: زهرة الظلال
 
السلام عليكم بارت الاول
{ الاتصال الاول بالظلال }

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في عالم مختلف عالم اصبح يستخدم به احجار كمصدر للطاقة غالبا بدل الكهرباء و معظم البشر لاجل التحول لمقاتلين يمتلكون قوى خارقة يقاتلون بأحجار تتم تحديد نوعية و ماهية قواهم و سحرة يقاتلون بقواهم الخاصة*
عالم به اجناس مختلفة و منهم البشر طبعا
و سيلفيون شبيهون بالبشر لكنهم يملكون اذان حادة
يعيشون بوئام لكن مهما جرى سيضل هناك اختلاف في الثقافات هناك شجارات و عنصرية من كل جانبين مع هذا الاكثرية مسالمين مع بعض
عالم يعيشون به الغرائب و السحر و الطاقة و الوحوش
لكن بين هؤلاء شابة بشرية عاشت عقدا و نصف في وقت عدم وفاق الجنسين فالسلام بدء حينما كانت في 16 من عمرها و تغير العالم حولها ..
شابة رأت بعض القتالات بين الجنسين لم تكرههم لكنها تخشاهم و تخشى ايضا جنسها
لكنها الان تسير بالشوارع بصمت بشعرها المجعد قليلا البني الغامق تنظر للسماء المليئة بالغيوم لتبتسم :..
ثم رأت قدمها تطأ علبة معدنية :.. فحملتها لترى اليا ينظف المكان فأتجهت ناحيته معطيته القمامة
ليشكرها بصوته الالي : شكرا انستي
ردت عليه الشابة المنحنية مبتسمة: العفو ! اعمل جيدا لتربت على رأسه المعدني بعفوية راحلة
بين المارة شاب واقف مرتدي ملابس مهترئة قليلا بدا كرحال واضعا عبائة على رأسه قائلا : اول مرة ارى شخصا يبتسم و يربت رجلا اليا .. ثم نظر للمدينة قائلا بإبتسامة ترتسم على وجهه ذو البشرة السمراء قليلا بسبب الشمس : كما سمعت المدينة مثيرة للاهتمام!*
فسار حاملا حقيبته الضخمة على ظهره :..
بين المارة المليئين بأشكال مختلفة البعض اصبح يملك بسبب حجارته اشكال وحوش و ما الى ذلك البعض يحب بقاءه بهذا الشكل و الاخر فقط بالقتال يظهره و ما الى ذلك
بينهم تسير الشابة ذات الشعر البني الغامق المربوط على ذيل فرس معها حقيبتها التي بها كتب :.. مفكرة ( يا ترى هل سأجد احدا بهذا الوقت في المنزل ؟؟ ) نظرت لساعة يدي الرقمية الليزرية :.. انها التاسعة صباحا ..( منذ ان اصبحنا مع حنس السيلفيون اصبح العلماء اكثر ابداعا!) فلقد نظرت للمراكب التي تحلق فوقنا تطير بسبب قوى الاحجار و ايضا بشر يسيرون بدون اي شيء للاناس العاديين هذا مايرونه لكن من يستطيع القتال او تدرب قليلا على التحكم بقواه الداخلية سيستطيع ان يرى بسبب قوى الشخص يستطيع تكوين درجات من الطاقة
بتنهد: هاا اخشى ان يفقد تركيزه و يقع ..( انهم مجنانين هؤلاء الذين يسيرون في الاعلى دون حذر )
مكملة طريقي لاجد نفسي امام منزل قليلا ضخم :..( امل ان لا احد متواجد منهم ) لكن قبل دخولي عبر البوابة الحديدية
رأيت عربة تجرها الاحصنة البيضاء:.. بتوتر ( ااه حظي سيء ايضا )
رأيت العربة تدخل بإنفتاح البوابة بتفكير جاد ( الهي انه حقا يحب التصرف كأنه نبيل بهذه العربة هذا حقا قديم جدا !)
فدخلت اسير محدثة نفسي: سوو مهما جرى لا تسببي اي مشاكل ابقي فمك مغلق !
قلت هذا و انا اسير بالحديقة الضخمة ذات الطريق البعيد للداخل :..( لا يزالون لا يدعون احضى بخادم ينقلني لباب المنزل!)
ببعض الحزن رأيت و انا اتقدم رجل نبيل مرتدي احلى حلة و ذا شعر اسود مع ابيض بسبب تقدمه بالعمر يمسك يدا لامراة تخرج برداءثوب جميل و ثمين ذات شعر مرفوع كحلي غامق مبتسمة من العربة قائلة: اه شكرا عزيزي رديول !
قال لها بإبتسامة : لا تقلقي عزيزتي اغاثي ! مقبل يدها وهيا بضحك: ههه انت لازلت لعوبا !
بصمت اسير :.. متوترة امر جوارهما
قال رديول بحدة: اين تذهبين دون القاء التحية لنا ؟ يا سوو؟
التفت لهما قائلة: صباح الخير عمي و عمتي
بعصبية قالت اغاثي تنظر الي : ماذا عمي عمتي ؟ هي الم اقل لك لا اريد ان يعلم احد انك قريبة منا ؟ ام
بحدة دفعة كتفي لاشعر باللكزة متراجعة اراها تنظر الي بعصبية : لا تفهمين ! لقد قلت لك نادينا بالسيد و السيدة سوراتاوك !
بهدوء نظرت لها قائلة مع اني اخشاهما من نظراتهما الي المستحقرة: ليس علي هذا ايضا انا اخبرتكما سأخبر جدي ان اردتما ايذائي !
قالت بعصبية من اقوالي لها تريد التقدم : ا تهدديني مجددا؟ الا ان زوجها امسكها : عزيزتي توقفي ! لا يجب ان نغضب والدي !
قالت بتذمر : لكن! قال لها بإبتسامة: لا تهتمي لامرها عامليها كأنها غير موجودة فبعد كل شيء لا احد يعترف بها هنا ! ابدا !
ابتسمت بخبث مع زوجها تنظر الي لثواني : هاهاها صحيح
رأيتهما يدخلان متجاهليني :..بألم احدث نفسي( حمقاء لماذا لا تبقين فمك مغلق !)
دخلت ورائهما ارى الخدم يأخذون اغراضهما اما انا فلا احد يراني او يحدثني حتى الخدم لا يفعلون هذا ابدا :..( الهي لماذا انا هنا بالاساس ؟؟)
فدخلت اعمق لاجل ان اصعد الدرج سمعت اصوات حديث : اجل هذه الانراق لارى شخصا بالثلاثينات من الاخرين ذو شعر اخضر غامق معه اوراق مستندات من الاخرين و بجواره رجل ذو مظهر كبير بالسن قليلا ذو شعر اسود مع ابيض
صامتة اسير انظر لهما ( هذا الرجل الذي يبدوا صارما مخيفا هو عمي اخ ابي الاكبر انه اكثر اخافة من الاخرين هنا فقط نظراته تجعلني ارتجف لهذا افعل مابوسعي كي لا اثير غضبه )
اكمل طريقي انظر للاسفل بصمت حتى صعدت لاعلى ( صحيح هو يتجاهلني كالاخرين لا اعلم ) بسخرية اسير : ا افرح ام اغضب ؟ ااه حقا مثير للتعب ..
<><><><><><><><><>
في منطقة بالحديقة اسير مرتدية رداء رياضي بشعري المربوط كذيل فرس بتنهد: ماذا تريد تلك الحمقاء؟؟
ممسكة هاتفي بتوتر اقرء ما كتب { فلتأتي يا هذه الى منطقة بدون اي تأخير و الا لن اتردد بإزعاج اسرتك ! تفهمين ما اعني ^5^ }
فرأيت بالحديقة اناس مجتمعين بكثرة :.. اهناك شيء يحدث هنا؟؟
نظرت لامامي لارى شابين اعرفهما فتاة ذات شعر عنابي قصير مرتدية زي مدرسة ثانوية لطلبة اثرياء و اخر مردتي نفسها ذو شعر عنابي كذلك معهما مجموعة من شبان اخرين ( الهي انهما معا اي زيادة السوء !)
نظرت لهما بهدوء:.. متجهة ناحيتهم قلت بهدوء: هي ماذا تريدان؟؟ ناورا مياك؟
نظرت الي ناورا متغيرة من ابتسامة لانزعاج : الهي انت تأخرتي كثيرا!!
نظرت لها تنظر الي بإنزعاج و استحقار ( هاهيا تبدء) اراقبها بهدوء و حدة : ماذا تريدين مني ؟
قال مياك بحدة مقتربا : هي الم تتعلمي ان تتحدثي بإحترام هااه؟
رأيته يقترب مني اطول مني قليلا لكني نظرت له بحدة رغم خوفي :.. الهي فقط اخبراني ماذا تريدان !
قال بحدة وهو يرمي حقيبته علي : خذيها و انجزي واجباتي !
تفاجأت :؟؟ ( واجباته ؟؟ ) ثم رأيت اخته تضع حقيبتها فوق حقيبة اخيها بإبتسامة : اجل ليس لدينا وقت لحل هذه الاشياء علينا التدرب اكثر و ايضا انت لا تملكينشيئا تفعلينه فبعد كل شيء انت مجرد وحدانية ! هاها منعزلة بفتت
بصمت اراقبها تقول بسخرية : فلترجعي لكهفك معك حقائبنا حسنا؟؟
انظر لحقائبهما :...( ان استسلمت الان سيأخذون هذا الى الابد )
فقمت بإلقاء الحقائب امامهما :...
ناورا بعصبية : هي ماذا تفعلين ! نظرت لها تقول بعصبية : هناك ادوات تجميلي الثمينة !
و مياك بحدة غاضب: انت ا تريدين مني ضربك!
نظرت اهما بهدوء مبتسمة : اه افعل و سأصرخ بأعلى مالدي لاجعل من حولنا ينظرون طبعا
نظرت له بحدة : لا تريد من العم الاكبر يسمع بشأن هذا
تفاجأ من قولي هذا مياك بخوف : العم الاكبر ه هنا ؟؟
ناورا صامتة تنظر الي اقول لهما مبتسمة : اوه لا تعلمان ؟ انه اتى قبل يومين صحيح لن تعلما فبعد كل شيء ضللتما تلعبان بالخارج
بقلق ينظران لبعض :..
قلت مبتسمة ملوحة بيدي : الان الى اللقاء تأكدا ان تظهرا وجهكما بالمنزل قبل ان يعلم بأنشطتكما و تسكعكما !
بحدة نظرت الي ناورا : مستمتعة بهذا ؟
قلت لها بهدوء: استمتع لماذا ؟ انا لا اشعر بالسعادة مثل اشخاص حمقى يفرحون بتعاسة الاخرين
ثم التفت : لا تزعجاني .. و رحلت اسير
ناورا بعصبية : ااه انها تغضبني جدا ! ..
مياك ممسك بأخته : اهدئي العم الاكبر متواجد هو سيغضب ان سببنا بمشاكل كبيرة و خاصة مع تلك المنعزلة فأنت تعلمين الجد امر منه مراقبتها
قالت بعصبية مبعدة يدي اخيها : ااه اعلم فقط ابتعد اريد ان اقوم بأخراج غضبي فلنذهب للتمتع ! و انتم الن تأتوا !
فتبعها اخاها و الاخرون حاملين حقيبتهما
اسيربالحديقة بتنهد : هاا الهي لو ان العم الاكبر لم يكون موجودا لما استطعت الافلات من امرهما حقا انهما سفلان مزعجان مدللان وقحان
توقفت انظر لحولي :.. لكن حقا ماذا يجري بحيث اعداد الاناس كثيرة اليوم ؟؟
فرأيت فوق على شاشات ليزرية تدور حول جهاز طائر مكتوب { يوم لا يفوت ! سيكون هناك مسابقة قتال على المدرج بالحديقة من محاربين اكاديمية القتال اسافا ! و من يريد الاشتراك يمكنه هذا ! التسجيل لازال مفترحا حتى الساعة 3 م }
بصمت ارى الاناس متحمسين :..( اذا هو قتال؟؟)
في نفس المكان كان هناك شاب ينظر لاعلى بعيناه البنفسجية بتعبير هاديء قلق : اه حقا ماذا كتب هناك؟؟
نظر حوله ذاك الشاب باحثا عن شخص ما يحدثه لكن الجميع متحمس منشغلين ليستمعوا له :.. بإحباط ( ان اهالي المدن غير لطفاء !)
فلقد كانوا يتجاهلونه
نظرت لارى امامي شاب مرتدي عباءة ترحال و حقيبة :.. انظر له يرفع يده ليحدث احدهم لكن لا احد يعيره بالا ( انه يبدوا تائها ؟)
انظر له :.. لا يهم سيساعده اشخاص اخرون ..( اجل لا دخل لي انا ايضا لا احب التحدث للاخرين )
حينما قررت الرحيل التقت عينانا :!! نظرنا لبعض حينما تقابلت عيناي بعينيه البنفسجية توترت ( الهي انه ينطر الي !)
تفاجأ ذاك الشاب حينما رأى عيناه تلتقي بشابة ذات شعر بني غامق مرتدية ملابس رياضية :..!
بهدوء مزيح نطراته :.. ( هذا مخجل ان تلتقي عيناي بإمرأة لكن انها تبدوا مألوفة ؟) فتح عينيه توسعا متذكرا شخص يبتسم لرجل الي بلطف فألتفت مبتسما ينظر لها مجددا( قد تساعدني !) اراد التحدث : لمعذرة لكنه لم يكمل فلقد اختفت من امامه
بتنهد : هاا لا احد سيساعدني ..( كان علي تعلم لغتهم )
اراد الرحيل محبطا لكنه سمع صوتا متوترا خلفه : المع المعذرة !
التفت مستغربا:؟؟
في نفسي اراه ينطر الي الغريب الرحال ( الهي حقا لا استطيع تركه بعد ان نظر الي بدا كما لو انه حقا يحتاج لمساعدة !)
نظر ليرى الشابة سوو بتفاجأ: اوه انت .. ( ظننتها رحلت )
سمعها تقول بهدوء: ا انت تائه و ما شابه ؟؟( الهي انه طويل ) فلقد كنت اراه اطول مني
سوو < 164 سم >
الشاب الرحال< 184 سم >
قال بإبتسامة لطيفة : اهاها صحيح انا كذلك
تفاجأت من ابتسامته التي بدت بريئة انظر له بهدوء ( عيناه ايضا جميلتان صافيتان ) سمعته يقول بتوتر مشيرا لاعلى بتوتر: حقيقة ما اريده هو معرفة ماكتب هناك !
تفاجأت ملتفتة لاراه يشير على اعلان المسابقة :..( هو لا يعرف القراءة بهذا العمر؟؟)
نظرت له مبتسم :..( حسنا لا دخل لي بمستوى تعليمه )
اجبته بهدوء: المكتوب هو ان هناك مسابقة ستقام بالمدرج الذي وضع بهذه الحديقة سيكون بها محاربين من اي مكان ايضا من الاكاديمية الخاصة للحماة اسافا !
بهدوء: حقا ؟ قلت منتبهة لشيء اخر : اه صحيح ايضا كتب وقت انتهاء التسجيل سيكون الثالثة م !
نظرت لساعتي 2:40 دقيقة بهدوء: سينتهي هذا بعد عشرين دقيقة
حينما سمع هذا قال بفزع: اه حقا ! الهي علي ان اذهب بسرعة للتقديم اراد الرحيل لكنه توقف قائلا : شكرا !
حينما رأيته سيرحل للجهة الشمالة رفعت صوتي : لحطة ليس هناك!!
كان متوقفا يلتفت الي: ايه ؟ ليس اشار للجهة الامامية : هناك ؟؟
قلت بتوتر انظر للخريطة التي تظهر المكان بالليزرية:.. انت تذهب للطريق الخاطيء مكتوب الجهة الغربية !
قال : اوه حقا ! اذا سأذهب الان !
اراه بقلق سيتحوك (* اسيكون بخير ؟) ثم بتنهد ممسكة بحقيبتي معدلتها على كتفي : هاا انتظر
نظر الي قلت بجدية وهدوء : انا سأخذك للمكان ان لم يكن هذا ازعاجا طبعا
قال بتفاجأ: ايه حقا ؟ ايضا انا الذي عليه ان يقول اسف على الازعاج ! و شكرا
اراه يقول هذا مبتسما :..* ( يبدوا شخصا مربى بشكل جيد )
فبدأنا نسير هو بجواري بتوتر اسير قليلا ( رغم اني اتصرف بهدوء الا اني لا اصدق كيف استطعت الحديث معه دون تلعثم !)
الشاب ينظر لسوو التي تسير مشيرة لليمين : هنا علينا الالتفات
بهدوء يراقبها :.. بنطرات هادئة
قلت له بعد ان رأيت كشكا مكتوب عليه < مكان الاشتراك > ملتفتة : هناك ..
التقت عيناي بعيناه شعرت بقلبي يدق لثانية ( مجددا انهما جميلتان )
بخجل التفت قائلة : ا انه ه هناك و ب بجواره المدرج اتراه بالامام بعيدا قليلا
بحماس : وااه محقة انت انقذتني شكرا ! مجددا
حينما رأيته يبتسم لي شعرت بقلبي يؤلمني ( مضى وقت طويل شخص ابتسم لي هكذا و حدثني كأني بشر )
التفت انظر بسرعة للاسفل قائلة : العفو اذا سأرحل
لاحط ذاك الشاب تعبيرها الذي بدا حزينا لثواني : ..؟
سرت مبتعدة بسرعة : اذا سأرحل اتمنى لك التوفيق !
اراد رفع يده الا انه توقف فلقد ابتعدت سوو كثيرا انزل يده قائلا* :.. انها بخير صحيح ؟؟
ثم ذهب ناحية الكشك و كتب اسمه < رايوكايرا دراكني> العمر 23
بإبتسامة خبيثة يبتعد عن الكشك بنبرة كذلك خبيثة* : اه مضى وقت طويل لم اقاتل ..
ثم توقف قائلا : اه و ابتسم بلطف ( علي ان اتحكم بنفسي )
اتوقف بعيدا بألم بقلبي و عيناي ستدمعان : ا اه حقا لا اصدق انا حساسة لدرجة كبيرة ( انا لم اسمع احدا يحدثني و يبتسم لي منذ زمن طويل انا حقا لا اصدق انا اكره هذا اشعر ) ضامة نفسي بيدي : اشعر بالوحدة .. انا
نظرت للاناس حولي بعينان تائهتان ( انا اريد العودة للمنزل لمنزلي ) مادة يدي دون وعي بخفة : اكره هذا
انظر للفراغ بين الاناس كما لو اني احدث احدهم : ...
ثم عدت لوعيي واضاعة يدي على وجهي ضاحكة بألم: مع من اتحدث ؟ علي ايقاف هذا !
و حملت ابتسامة حزينة اكمل سيري ( ربما مشاهدة دراما ما ستساعدني ) اكملت طريقي دون واعية ان ما افعله سيسبب بمشكلة كبيرة لمن حولي اجل لم اتوقع قط مشاعري ستصل لشيء اخر
في ذلك اللحين كان هناك بين الاناس فراغاتهم ظلال سوداء ذات سوداء مع حمراء تنظر لظهر سوو التي تسير مبتعدة :{ اخيرا رأتنا ! - مجددا ! }
بدأت همساتهم تتكاثر لمناطق بعيدة حتى مكان ظلامي تتفتح به اعين سوداء مع حمراء كثيرة جدا تراقب عبر فتحة بعدية سوو بنبرة وحشية متحمسة* { انها تحدثنا مجددا !- اه صوتها انها - انها ملكي ملكي ملكي ملكي بل لي اخيرا اخيرا !* !}
لم تعلم سوو ما ينتظرها
<><><><><><><><>><><><>
في مدرج القتال كانت هناك قتالات
بتنهد متوقفة :..هاا ( لماذا اتيت هنا ؟؟ لقد اردت العودة لكن ) تذكرت رؤيتي لقطات قتال احد المحاربين على شاشة ليزرية جذبة انتباهي
جالسة على المدرج انظر لشخصين مألوفين بين المشتركين بهدوء: هما هناك ايضا هذان التوأمان الاحمقان ..
رأيتهما قائلة : اخسرا يا مغفلان انتما مجرد مدللان
بحماس مفكرة برؤيتهما يتلقيان الضرب متخيلتهما : اوه قد لا يكون مضيعة للوقت بقائي هنا
مخرجة هاتفي : سأصور هزيمتهما كههه ( اجل سيكون هذا ممت..) ثم شعرت بالحماقة و اعدت هاتفي
بهدوء: فقط سأنظر لهما الان و يكفي
رأيت ناورا تسير للمنصة بسخرية : امنيتي ستتحقق بسرعة ؟؟
اراقب عدوها رجل حامل سيف بدا قويا انظر لهما ( اجل اقضي عليها !)
اسمع صوت حديثهما يقول لها بجدية : ايتها الشابة انا احذرك انا لن اعاملك بلطف لانك شابة ..
قالت بتنهد : هاا فقط فلنبدء ستنتهي بسهولة ..
في نفسي ارى الرجل يغضب ( اوه انها اغضبته هذا جيد !) :.. حطم لها يدها على الاقل ..
ثم بدأ القتال اراه يقوم بإستعداد بالهجوم بسيفه الذي بدء يكون طاقة
بصمت مختفية الابتسامة :..( هذا خطير )
نظرت ل ناورا الواقفة مكانها لا تتحرك فلقد اتجه بسرعة ناحيتها بقلق اردت الوقوف : ناور..
الا اني صمت اراها تقوم بتحريك يدها محركة فمها بسرعة كبيرة لتظهر علامة سحرية مطلقة تنين ثلجي متوسط الحجم يقوم بدفع السياف بدون رحمة مجمده راميه للخارج صارخا : اواا ( ماهذه الطاقة الكبيرة!!)
الجميع مصدوم : واااه بدقائق لا تعد استتطاعت اخراج تعويذة صعبة كلماتها ! - و وقتها كبيرة!
و بدء الاخرون يصرخون تشجيعا : اوووه مذهلة ! - انك جميلة و مذهلة !
انظر لها تبتسم محركة شعرها للخلف: همف هذا لا شيء*
صامتة ممسكة بيدي ( انا لماذا قلقة بشأنها ؟ حمقاء لكن لماذا هيا قوية لماذا هيا جيدة جدا ؟)
بشعور غاضب محبط وقفت : ليس عادلا ان انظر لهما يحضيان بكل شيء ..
قبضت بحقيبتي متذكرة ضحكات من التوأمين
بغرفتي واقفة اراقبها المليئة بأوراق ممزقة و كتب و ملابسي و صوري
خلفي يضحكان { مجرد قمامة - غير مرئية }
بتعبير كاره : اخسرا !! تحطما ! على الاقل عظمة او عظمتان تتحطمان لا شيء ..( صحيح بمقارنة بمافعلاه بي !)
فقررت الرحيل عن المكان ( ااه لا اريد البقاء اكثر اشعر بالغضب فقط ان بقيت هنا و الملل) فخرجت من المدرجات
<><><><><><><><><><><><><><><><><>
بعد نصف ساعة كان الشاب رايوكايرا على منصة القتال مرتدي عبائته بهدوء :..( اريد ان ارى كم مستوى محاربي المدن ! )
امامه محارب من الاكاديمية ذو شعر رمادي جاد حاملا سلاح كالمخالب بيديه من جنس سيلفيون قائلا : أرجو الا تقوم بالتهاون بقتالي و الا ستتأذى ..
حينما سمع هذا رايوكايرا قال مبتسما بهدوء : اه لطف منك ان تقول هذا
مازال رايوكايرا مخبيء نفسه بعباءة الرحال ينظر بهدوء بعيناه البنفسجية لثروست
قالت المقدمة : الان سيبدء القتال بين الرحال المدعو رايوكايرا و المحارب من اكاديمية اسافا المعروف بمهارته ثروست ساما !
قال ثروست بجدية وهو يستعد بمخالبه بعد عد ثلاثة مختفيا بثانية من الامام
ذهل الاناس : اوااه اين ذهب !
بحماس المقدمة : انها مهارات ثروست ساما كالريح يختفي !
قال ثروست واضعا مخلبه على رقبة رايوكايرا : انتهيت .اسف لكن لا احب البقاء اكثر هنا ..
بهدوء قال رايوكايرا ضاحكا : حقا انت مذهل ..
فجأة شعر ثروست بشيء ما ( هذا !) رأى اسفله بحدة: انت
ابتسم رايوكايرا : حقا وهو يبتعد ملتفتا اليه : الان انت لا تستطيع الحراك
بصدمة كانت هناك محاربة متدربة اخرى تنظر : لا يمكن هو .. ( هو استخدم تعويذة الشلل!) تتقدم ناحية المنصة قليلا : لكنها تحتاج لحركات يدين .. و ايضا كلماتها صعبة
قالت المقدمة منذهلة : اه ه هذه التعويذة الشلل ! لكن كيف استطاع انهائها بثواني ! لم نره يفعلها !
نظر له* بحدة ثروست الذي لا يتحرك : .. ا انت
ثم سمعوا صوت احد المحاربين بعصبية : هي الا يعتبر هذا غشا
استغرب رايوكايرا :؟؟ ينظر لاحد المحاربين مشيرا عليه بيده : هذه التعويذة تحتاج ل ثلاث دقائق لتنهي صنعها ! انت حتى لم يمر سوى عشرون ثانية و فعلتها هذا مستحيل! مالم تكن فعلتها قبل حتى بدء العد !!
حينما سمع هذا الجميع بدأ يقول و يقر معه: صحيح غش! - هذا صعب فعلها بثواني ! و هيا تحتاج لتركيز و اكثر حركات اليدين مهمة !
المقدمة بحدة : هي ايها المتقدم ان هذا غير جيد سيتم نفيك من القتال ! هذا غش!
قال رايوكايرا بهدوء : لا افهم مالخطأ الذي فعلته ؟
نظرت له بحدة المحاربة ثم للعباءة ( صحيح هو مختبيء تحتها لهذا لم الحظ ربما هو كان يقوم بها قبل البدء !) ببرود و انزعاج : مثير للشفقة غير شريف!
نظر لحوله مستغربا :.. غش ؟؟ بحدة قال ثروست ( ان يكون خصمي شخصا كهذا !)
شعر رايوكايرا بطاقة كبيرة فإذا الرياح حول المنصة تصبح قوية نظر بتفاجأ ليرى المحارب ثروست حوله اعصار من الهواء متراجعا بذهول مبتسما :..!( مثير للاهتمام يستخدم حركته على نفسه كي يرتفع عن التعويذة ليتحرر!) بأعين متحمسة وحدة نظر له :..
حينما ارتفعت قدماه عن الارض بحدة نظر ثروست لرايوكايرا مكونا كرة من الهواء اسفل قدميه قافزا بسرعة ناحية رايوكايرا الذي واقف مكانه :..
فاذا به مجددا يختفي من الامام ليظهر خلف ظهره ممسك بعبائته ليلقيه على الارض ساقطا و مشيرا المخلب على وجهه : ان اقاتل وضيعا مثلك يغش مثير للتقزز
رايوكايرا فقط مبتسم بهدوء: مذهل ..
صامت بحدة و سمع صوت المقدمة : هذه المياراة من نصيب ثروست ساما الذي فاز رغم غش هذا المحارب !
فقالوا بتشجيع و حرارة و تصفيق: مذهل! - اجل ذاك الغبي لن يفوز غشاش! - محتال!
تركه ثروست بعصبية : فلتبتعد عن امام وجهي فوزي هذا لا يسعدني
رايوكايرا قال جالسا ينظر له : حقا انكم متسرعون نظر له :؟؟ فوقف رايوكايرا مبعدا الغبار عنه بهدوء: لا يهم لقد رأيت كم ان المكان مثير للاهتمام .. اتمنى ان نلتقي مجددا
بحدة نظر له ثروست :.. لا اريد هذا ..
بضحكة متوترة( يبدوا انه غاضب لكن لماذا اعتبر غشاشا لاني انهيت التعويذة بثواني ؟؟) ملتفتا ليبتعد : حقا الاناس المدينة لا افهمهم ..
سار غير مهتم لصرخات الاناس و دعوته بغشاش و محتال
نزل من المنصة ينظر لمحاربة تنظر له بحدة لكنها اكملت طريقها للمنصة :..
ابتسم بخبث لثواني الا انه اكمل طريقه للخارج
ثم اخرج رسالة ضوئية من جهازه حاملة شعار اجنحة و وسطها سيف اكاديمية سافا ( اذا الان كيف اجد طريقي الى هناك ؟)* :..
<><><><><><><><><><><><><><><>
جالسة في الباص واضعة سماعاتي استمع لاغنية انظر للخارج بعينان وحيدة هادئة :..
متذكرةالتوأمان اللذان يبدوان مستمتعان و الاسرة التي تتجاهلني استمع لكلمات الاغنية { اخرجني اخرجني الان و سأهرب بعيدا اهرب بعيدا عن الالم و الوحدة اهرب لحيث اجد الشمس الدافئة سأهرب بعيدا}
قابضة يدي بقوة متذكرة تجاهل العم الاكبر لي كما لو انه لا يراني :.. هذا مزعج و ممل ..
همسات صوتها تصل للظلام تفتح اعين حمراء مع سوداء قائلة { امنيتها تلبى - ستفضلني !} بإبتسامات بالظلام تظهر
ايادي سوداء تظهر في مكان جلوس ناورا لا ترى تقبضها فتحت عيناها رعبا : ايه ؟ ( هناك من يمسك بي؟؟) فألتفت لترى لاشيء ثم سمعت صوت تحطم شيء فتحت عيناها توسعا الما : اااه!!! سمعوا صوت صراخ فتاة و بكاء: ااااه!!
قالت المقدمة : م ماهذا ! الشاشة عليها بالشاشة ناورا تنظر لذراعها مكسورة
بصراخ تبكي فزعة / ااااه اراد اخاها الذهاب لها لكن فجأة شعر بشيء يقبض قدمه و رعب يدب بجسده ملتفتا لا يرى شيئا ( ماهذا ؟؟) ثم شعر وسمع صوت انكسار : ا ااه! قدمه تكسر فصرخ متألما : اواااه يسقط على الارض متألما
تنظر له اخته : مياك نيي ! بعيناها ترى قمه المسكورة :..ا اه .
الاناس برعب : م ماذا يجري ؟؟
الاطباء و المعالجين يذهبون ناحيتهما
كان الشاب رايوكايرا يتوقف قبل خروجه من المدرج :..* يفتح عينيه البنفسجية توسعا ممسك بجهة قلبه :..( ماهذا اشعر بالغرابة)
يرى الشاشة تظهر الشابان اللذان يتألمان :..(* لا يمكن ا اهم هنا؟؟)
حول جسده عائدا* :..( لا يمكن انهم هنا !) سار بسرعة للمدرج
كان الطلبة الذين مسؤولون عن المسابقة :.. ماذا يجري هنا ؟
ينظرون للمصابين قالت المعالجة بهدوء: لقد تم كسر عظامهما من قبل شيء قوي ..
قالت الطالبة ذات الشعر الازرق الفاتح بهدوء: لكن كيف ؟ ليس هناك اي احد فعل هذا لهما
اتى ثروست الذي يحدثها : صحيح كيف لهذا ان يحدث ؟؟ ميرينا !
نظرت لهما ميرينا قائلة بجدية : هي اشعرتما بطاقة ما يا ايها المتدربان ناورا مياك ؟
قال مياك بألم وهو يعالج : ك كلا لو كان احدهم فعل هذا بنا لشعرنا بطاقته و تفاديناها ان هذا ليس صعبا مقارنة بمستوانا
قالت بهدوء وهيا تضع يدها عند ذقنها تنظر لهما مفكرة ( صحيح هذان التوأمان مستواهما مرتفع لهذا سيكون حماقة ان فكرت بعدوا ما يستخدم تعويذة فلو حدث هذا لاستشعراها )
بجدية تنظر لهما يتألمان وهما سينقلان( ان هذا غير طبيعي ) قالت لثروست بجدية : يتوجب علينا انهاء المسابقة ..
بهدوء : فهمت هذا الخيار الانسب هناك شيء لا يرى هاجمهم .. و الاناس يبدون فزعين
حينها قالت : سأذهب للتحدث عير الميكرفون و انت تصرف بجهة المحاربين ليحذروا
قال بهدوء هاز رأسه : فهمت سأذه.. لكنهما لاحظا مرور الرحال ذو العباءة البنية بجوارهما :..
رايوكايرا ينظر للشابين اللذان سينقلان :..
اتجه ناحية القدم الخاصة بالشاب مياك الذي بإنزعاج : هي ماذا تفعل! و بتألم : ااه فلقد امسكها رايوكايرا
ناورا بعصبية : ماذا تفعل بأخي ؟؟ الا انه لم يعرها بالا
قالت ميرينا بحدة : ماذا تفعل ؟ قال بجدية ينظر للقدم التي تحمل علامة وحش يده سوداء : انه تم لمسه من قبل وحش ظل !
صدموا : ماذاا؟!!
قال بجدية لهم : فلننقلهما لمكان اخر ان علم الاخرون بهذا سيرتعبون !
ثروست يقول بحدة : عماذا تتحدث ايها المحتال ؟؟ ابتعد عنهما !
بجدية قال لهما بنطراته البنفسجية : الدي وقت للمزاح الان ! نظر للشاشات و الاناس : اتريدون ان تسببوا بإنتشاره ! الا ترون كم هولاء خائفين !
رايوكايرا الذي ينطر للمعالجين الذين يرتعبون مبتعدين : ا اه اننا لمسناهما !
سنمرض اواا! وتراجعوا عنهما
قالت ميرينا بتفاجأ: هي مابالكم ! ( الهي ماذا يقول هذا الشاب اعلي الثقة به ؟ )
قال احدهم : ا ان من يلمس شخصا مصابا ب اليد السوداء* سس يمرض !! و يموت !
بصدمة كان الشابين : ايه ؟؟ بخوف ناورا تنظر لهم : هي ماذا عني و اخي ؟؟
قالت معالجة تمسح يديها بملابسها : ا اه العلاج صعب الايجاد هنا ! ا اه سيحتاج وقتا ليصل !
قال رايوكايرا بجدية : انا لدي العلاج
تفاجأ المعالجين : لديك ؟ كيف ؟
قال بحدة ينظر للمتدربين المسؤولين : انتما تعلمان ماهيا مهمتكما ك جندين و محاربين من اكاديمية اسافا !
بهدوء قالت ميرينا بعد نظرها لعينا رايوكايرا الجادة : فهمت ليس لدي خيار سوى الثقة بك ..
نظرت لثروست : سأتحمل المسؤولية
قال بهدوء : فهمت سأتحملها معك
بجدية صعدت المسرح و امسكت الميكروفون قائلة : نرجوا المعذرة لكن سنقوم بإيقاف مسابقة التدريب ! لهذا اليوم ! اعتذر مجددا حدث امر غير متوقع لاجل سلامتكم نرجوا منكم اخلاء لمنطقة* الحديقة بأكملها لهذا فلتتحركوا
بقلق قال احد الجماهير : لماذا ؟ ماهو السبب؟
بهدوء ميرينا تقول : لا استطيع قول شيء الان لهذا ارجو اتباع التعليمات و اتباع الرجال الاليين الخاصيين للاخلاء
فلقد ضغط ثروست زرا مخرج رجال اليين صغار خاصيين للطواريء يقولون وهم يرشدون الاناس : من هنا بهدوء - لا تقوموا بالتدافع !
فكانت اعدادهم كثيرة
ثروست بهدوء : سأتصل بالاكاديمية
قالت ميرينا بهدوء : افعل .. تنظر لرايوكايرا الذي يقوم بفحص قدم و يد التوأمين :..( انا لا استطيع تصديق محتال لكن لا استطيع جعل مشاعري تتفوق علي حتى لو كان هناك سبب اخر لما جرى لن اندم لفعلي هذا حماية الاناس من مهامي كمحاربة سيافة من اكاديمية اسافا!)
بعد دقائق كن اخلا المدرج لم يتبقى به سوى المعالجين و التوأمين و ميرينا و ثروست و طبعا رايوكايرا
قال مياك بألم / ا اه اشعر بالالم يزداد رغم معالجة الانكسار..
نظرت ناورا لمياك بقلق وهيا تتألم : ا انا كذلك ..
المعالجين : ااه انها بدأت بالثأثير بنا ايضا ! اشعر بجسدي يحتر!
نظروا لهم يقعون على الارض جالسين بتعب يلهثون محمرين
بصدمة : ا انتم بخير ؟ قالها ثروست.
رايوكايرا بجدية : طبعا لن يكونوا بخير لقد لمسوهما .. نظروا له
مخرجا شيئا من حقيبته الضخمة قليلا : لكن لا تقلقوا لدي العلاج
قال المعالجين : ايه ؟ نظروا له يخرج بودرة زرقاء و رماها على احد المعالجين الجالس متعب : فلتضعوا هذا مع الماء و اغتسلوا به جيدا كل جسدكم بسرعة !
بذهول: انت حقا تملك الدواء ! للتطهير ايضا ! كيف ؟
اجاب عليهم.* لا يهم فقط فلتقوموا بهذا حالا!
نظر بجدية لميرينا و ثروست : ا لمستماهما ايضا؟؟ اجيبا !
تفاجئا من جديته : كلا..
قال بهدوء: جيد ثم بسرعة اخرج بودرة اخرى حمراء ( هذه البودرة ستجعل العلامة تختفي عنهما ) : سأضع هذا على العلامة لكن سيؤلمكما هذا عليكما تحمله
كانا : ايه ؟ فقام بوضع البودرة اولا على قدم الاخ الذي حينما لمسته البودرة بدء يصرخ ممسك به رايوكايرا مع قدمه : تحمل !!
صدموا ليروا علامة سوداء حقا تخرج. و بدأت تتلاشى
المعالجين برعب : ااه ا انها حقا عليهما ..
ثروست بصدمة ( انها علامة اليد السوداء انها لا ترى قط الا بالمناطق المظلمة و الخطرة لكن ان نراها هنا هذا لا يبشر بالخير!)
نظر لرايوكايرا ( لكن من هذا الشاب المحتال كيف يعرف بشأن هذا و كيف رأها؟؟)
رايوكايرا بجدية يخرج شيئا اخر ( جيد العلامة السوداء بدأت تختفي الان علي تطهير المكان !) فأخرج سائل ازرق صنعه من البودرة الزرقاء و سكبه على قدم الشاب الذي يتحمل الالم ممسك الفراش ( ان هذا مؤلم اشعر كما لو ان قدمي تحترق !)
ثم بعدها بدقائق : جيد انت بخير الان
نظر للاخت بهدوء: حان دورك اعطني ذراعك بخوف و قلق تنظر لاخاها : ا انا خائفة
قال اخاها بجدية : ناورا لا تخافي سينتهي هذا بسرعة عليك فعل هذا لتكوني بخير!
قالت بجدية مادة يدها التي عالجها المعالجين مع هذا تؤلمها: ت تفضل ..
نظر له كل من المعالحين و ثروست و ميرينا
مياك ينظر لاخته التي تتألم وتصرخ اراد امساكها لكن لا يستطيع حتى يبتعد عنها التعويذة اليد السوداء بغضب قابض يديه قائلا بألم : تحملي ! ( تبا لتلك الوحوش الظلال ! كيف يتجرأون على اذية اختي !)
ثم بعد دقائق فقدت وعيها ناورا بسبب الالم الكبير صرخ اخاها رعبا: ناورا!! ممسك بها بين يديه بتعب وخوف: ن ناورا ؟؟
قال له رايوكايرا وهو يقف : انها فقدت الوعي فقط ..
ثم بجدية ينظر للمعالجين : يجب ان تذهبوا الان و تستحموا بالبودرة .. انها ستمنع طاقة العلامة من البقاء حولكم ..
بسرعة ركضوا ناحية منطقة الدورات المياه
رايوكايرا بجدية ينظر ليديه التي تحمل هالة من العلامة :..ثم فجأة تختفي داخله
قالت ميرينا تنظر لرايوكايرا : ايها المحتال بالضبط من تكون !
قال بإبتسامة هادئة وهو يقوم بإخراج شيء من حقيبته : انا مجرد رحال اتى من القرى !
فرأياه يقوم بشرب شيء من قنينة لونه احمر :..؟
ثم سمعوا صوتا لشخص كبير جاد : ثروست ميرينا !!
فرأوا اشخاصا مختصين من الجنود و المحاربين اتوا
بأدب و احترام رأوا رجل كبير بالسن لديه لحية رمادية مرتدي درع محارب* قائلا بنظرات جادة حازمة* : التقرير! يا سيافة ميرينا
حياه بأدب كلاهما قائلا : سيدي الجنرال تورنادور !
ثم بدأت ميرينا تتحدث : خلال المسابقة تم اذية هذين المتدربين
نظر لهما قائلا : انتما مياك و ناورا بأدب حياه مياك الذي ممسك بأخته الفاقدة الوعي : ا اجل سيدي الجنرال تورنادور
قال بهدوء محدثا معالجا من الفريق : ماذا تنتظرون خذوهما من هنا حالا لمشفى الاكاديمية !
قالوا : امرك محضرين نقالات لهما
ثم رحلا
قال بجدية : اذا ماهو سبب اذيتهما لتجعلي الحديقة بأكملها تخلى ؟ ارجو ان اسمع سببا مقنعا ! نظر لها بحدة
قالت بهدوء : السبب هو انهما تم مسهما باليد السوداء
حينما سمع هذا صدم فاتحا عينيه توسعا ( اليد* السوداء !)
كان الجندي بجواره قائلا: هذا مستحيل تلك الضلال لا تأتي الا في مناطق مظلمة و مليئة بالشر و ان كان هنا سيكون متقبلا لو كان بالليل حدث هذا !
قالت بهدوء : اعلم لكن لقد رأيناها انا وثروست بعينانا !
بجدية قال الجنرال : اليد السوداء لا يمكن رؤيتها من قبل اي احد فقط المشعوذين من نوعية الظلام خاصة يستطيعون و
القلة من المقاتلين بعد تدريب مكثف يستطيعون ! فكيف ؟
اجاب ثروست بهدوء: ذاك الشاب هو من رأها و ايضا قام بمعالجتهما !
نظر ليرى شابا بالخلف يقوم بترتيب حقيبته :.. هذا .. بحدة نظر للشاب قائلا: هي ايها الشاب !
التفت له رايوكايرا بهدوء: انا ؟ مشيرا على نفسه
قال له بجدية : انت المعلم الجديد صحيح ؟
كانا ثروست و ميرينا بصدمة : ايه ؟
قال رايوكايرا ضاحكا : اهاها صحيح صحيح انا المعلم الجديد للشعوذة !
لكن اردت التمشي و بعدها انتهيت هنا نوعا ما
قال بهدوء و احترام : انه لشرف رؤيتك هنا يا رايوكايرا سينسي
بتوتر وخجل قال : حسنا لازلت جديد على لقب المعلم .. لهذا لا اعلم ان كنت استحقه ام لا هاها
قال الجنرال بجدية : لا تقلق حينما اختارك الملك والامير الثّالث هما لم يخطيئا ! انه شرف لي رؤيتك
بصدمة ثروست و ميرينا ( الملك هو من اختاره!) نظرا له بصمت مفكران بنفس الشيء ( الملك هو من استطاع اعادة قوة المملكة و مجدها بعمر 19 و هو الان في 29 من عمره يعتبر اصغر ملك قوي و الامير الثالث هو شاب في 25 من عمره يعرف بكونه عبقريا بالاستراتيجيات و ايضا يملك دهاءا كبيرا لا يختار سوى الافضل من الاخرين اهذا يعني انه حقا مميز و مذهل؟ !)
نظرا له بصمت بجسده الهزيل نوعا ما و ابتسامته الحمقاء قليلا بملابسه القديمة* :.. ( لا يمكن انه مجرد محتال!)
رايوكايرا يقول للجنرال بهدوء: حاليا لا اشعر بوجودهم يبدوا انهم فقط بقوا لدقائق و رحلوا
قال الجنرال بجدية : لكن لماذا وحوش ضلال تأتي لمنطقة كهذه ؟ ليس هناك مايدعوها بالمجيء!
بهدوء مفكر رايوكايرا : ربما لانها استشعرت طاقات المحاربين و ربما هذا اثار اهتمامها انها رغم كونها تسير متخفية لا يمكن رؤيتها من الاخرين الا انها تراهم لهذا قد وجدت شئ اثار رغبتها بالتطفل
قال الجنرال بهدوء : صحيح انها صعبة القراءة و ملاحظتها جدا بل تقريبا لا يوجد الكثير يشعرون بها في حالتها المتخفية بين العالمين
قال مبتسما وهو يبعد عبائته عن رأسه : صحيح انهم صعبوا الايجاد فكيف الامساك بهم و قتالهم ..
اظهر شعره البني الفاتح قائلا: لكن حاليا ارجو ان تقوم ايها الجنرال بتدبر الامر ظهورها مهما كان السبب غير جيد
قال بهدوء: طبعا سأفعل لا تقلق الان يمكنك الذهاب و الراحة لابد ان رحلتك كانت طويلة يا رايوكايرا سينسي
ابتسم بتعب : صحيح كانت الرحلة متعبة حقا .. قال بهدوء.: سأجعل احد الجنود يأخذك لمقابلة الامير الثالث
كان بهدوء: اوه يريد رؤيتي .. قال بجدية : اجل لقد كاد يرسل فرق بحث عنك
بتوتر : اهذا صحيح ؟ ( يبدوا انه جاد حينما قال لي لا مفر لك مني )
ثم ابتسم : فهمت سأزوره اولا ..
فنادى الجنرال احد الجنود و امره بأخذه
كانت ميرينا بحدة بعد رحيل رايوكايرا : جنرال اسفة على وقاحتي لكن ذاك المشعوذ انه دجال!
قال بهدوء: لماذا تقولين هذا ؟ قالت بجدية : حينما كان يقاتل ثروست انه قام بصنع تعويذة قبل بدء القتال تعويذة احتاجت ثلاث لخمس دقائق و حركات يد صعبة لقد استخدم تعويذة الشلل!
قال بهدوء : كم استغرق لصنعها ؟ اجاب ثروست : عشرين ثانية تقريبا !
قال بذهول : مذهل حقا نظرا له :؟؟ قال بهدوء مبتسم : انتما لا تحكما عليه لانكما رأيتماه يقوم بشيء لم يفعله احد اذا رأيتما هذا مستحيل فأذا اعلما انه الشخص الذي فعل المستحيل
صامتان من كلمات الكبيرة من الجنرال :..( اهو حقا فعل المستحيل)
لم يتستطيعا الثقة كاملا برايوكايرا :..
^^^^^^^^^^^^^
اتمنى عجبكم

Soulofsida 21-05-18 09:23 PM

رد: زهرة الظلال
 
كمالة بسيطة ^^
*^^^^*^^^^*^^^^*^^^^
في منطقة اخرى في المنزل اسير الساعة 7 م
بصمت لا احد يحيني حتى الخدم يتجاهلوني بسبب اوامر عمي وعمتي خائفين ان يتلقوا عقابا :..
اسير في المكان متجهة ناحية المطبخ انظر له يوجد به احد الخدم :.. ماذا يوجد على العشاء ..
اراد الاجابة متناسيا الاوامر : اه حس
حينما رأى اني من سئلت صمت بسرعة
نظرت للثلاجة بهدوء : الهي حقا الهذه الدرجة لا يمكنك حتى اجابة سؤال صغير ؟
صامت :.. بهدوء اخرجت لي بعض العصير و ذهبت اضع طعاما لي من الحساء و رحلت
بهدوء :.. اخرجت هاتفي متصلة على احدهم جالسة في غرفة من المنزل الضخم اتناول :..
حتى سمعت صوتا يقول : اوه سوو عزيزتي كيف حالك!!
حينما سمعت هذا الصوت شعرت بالفرح و الشوق قائلة : انا بخير امي لا تقلقي انت كيف حالك و الاخريات ؟
قالت بهدوء: الجميع بخير .. هل تأكلين طعامك بوقته ؟ قلت بهدوء : انني اتناول العشاء الان!
بهدوء قالت وقلق : ا ايعاملونك بقسوة؟ صمت لثواني تاركة ملعقتي :..
ثم بسخرية : هاها طبعا لا انهم يتجاهلوني و هذا افضل شيء حدث !
قالت ببعض الراحة : جيد حاولي الا تفتعلي اي مشاكل جدك يفضلك من البقية لانك الاذكى ..
بهدوء قلت في نفسي :..( الاذكى صحيح هو ارادني لاني جيدة بالدراسة و الاكثر بالطاعة ) مبتسمة: ماما كيف حالك ؟
قالت بهدوء: بخير ثم سمعت صوتها تقول : اوه عزيزي عدت ؟
حينما سمعت هذا صوتها تقول : ا احضرت ايميلي و ايضا ارايان!
بصمت و الم ( امي انا هنا الا تشعرين بكوني وحيدة ؟ الا تفتقدين وجودي بين العائلة ؟) ثم بهدوء: اه ماما علي ان اغلق قبل ان يراني احد ويزعجني
قالت بسرعة : اه فهمت انتبهي لنفسك و كلي و ارتدي ملابس لتدفئة نفسك
ثم بإبتسامة : سأفعل ( اشعر بالفرح لكن هناك جزء مني يريدك ان تقولي لا انتظري اريد الحديث معك اكثر اريد ان اراك انا افتقدك )
بصمت استمع لصوت الهاتف المغلق :.. الهي ماذا انا طفلة؟؟
ثم اكلت الطعام بهدوء:.. عيناي تدمعان قليلا ( مابالي اليوم حساسة !!)
تذكرت ابتسامة الشاب الرحال ( الاني رأيت شخصا يبتسم لي و يحدثني بلطف اشعر بهذا ؟؟)
تركت الملعقة بقوة على الطاولة :!! بعصبية : لا تبكي اياك !! اياك!
وقفت حاملة الطعام الذي لم اكل منه كثيرا اسير بدون انتباه لحولي :..
في طريقي مفكرة ( لماذا علي ان اعيش هكذا ؟ ربما اهرب و اعود للمنزل اهذا افضل ؟؟)
بجدية : اجل لا احد سيعيرني اي اهتمام! بدون انتباه من حماسي بفكرتي الحمقاء لم انتبه لاصطدم بأحدهم ليقع الطعام عليه :ااه!
لارى امامي شخصا مرتدي زيا رسمي خاص بالنبلاء* : ا اه مصدومة انظر لارى شعرا اخضر و عينان برتقالية ذو اذنان حادة من جنس السيلفيون
بتوتر ( انه السكرتير الخاص بالملك ..السيد كودلاس !!) بتوتر انظر لزيه و للطعام على الارض : ا اه اسفة ا. انت بخير كودلاس ساما !
قال بهدوء ينظر الي : انا بخير .
نظرت له لنظراته الحادة بخوف :.( هو غضب ؟؟) ثم نظرت له بتوتر ( ان علم عمي الاكبر لن يتركني لحالي سيغضب )
نظر لها خائفة ترتجف قليلا :.. ( انها الفتاة التي من اخاه الذي توفى الثاني منما سمعته لا احد يعاملها كفرد اسرة ) قال بهدوء لي : انت لماذا تبقين هنا ؟
حينما سمعت سؤاله : ايه ؟ نظرت له* افعة رأسي متفاجئة من نظراته و تعبيره
بجدية قائلا : انت تضعين نفسك بمواقف مؤلمة لماذا تبقين هنا ؟ منما سمعت لا احد يقيدك هنا
حينما سمعت هذا ( لا احد يقيدني ) نسيت خوفي و بهدوء نظرت له قائلة : اريد ان استفيد من قوة الاسرة
تفاجأ من جوابها و ابتسامتها الخبيثة مكملة : ان جدي يحبني لهذا ليس علي ان اهتم لما يفعله الضعيفون ..
بصمت يراقبها :..( هذا هو سببها ؟؟)
سمعنا صوتا يقول بحدة : حتى يأتي وقت ملكي اسم الاسرة سأطردك
تفاجأت متراجعة لارى عمي :..( انه هنا !)
قال بحدة ينظر لزي كودلاس : اعتذر لحماقتها و طيشيها يا كودلاس
قال بهدوء: لا عليك انا لم اكن منتبها امامي
رايته لعمي ينظر الي بعيناه البندقية الحادة: ارحلي سأجعل خدما يهتمون بالتنظيف و لا تخرجي من غرفتك لليوم
قلت بهدوء اتلعثم قليلا خوفا من نبرته و نظراته.. فهمت و نظرت للسيد كودلاس: اعتذر مجددا لم انتبه و خربت لباسك
ثم رحلت بهدوء:..( كأني سأخرج طالما انت هنا سأبتعد عنك لا اطيق رؤيته !)
حينما رحلت سوو
قال كودلاس الذي يأخذ منديلا من رفيقه : الا تعتقد انك قاسي جدا
قال بهدوء وحدة : لا تفهم شيئا تلك الفتاة الشابة انها حقا مفضلة من قبل والدي
بهدوء:.. يستمع له مكملا : اناسأكون القائد لكن والدي متأكد سيختارها و ليس ابني
بهدوء : حقا انت سببك غير مقنع ..
قال مكملا: اعلم لكن عليك ان تعلم تلك الشابة انها لا تطيق افراد الاسرة لهذا ستسبب بدمار الاسرة ..
نظر لرفيقه : اليس هذا بسبب معاملتكم لها ؟ اعذرني على صراحتي
قال بهدوء: لا لا تفهم انها حتى لا تطيق والدي الذي يحبها لانه قام بضرب والدتها
قال بهدوء:.. انت تقلق منها اكثر منما يجب
قال بضحك قليلا : ربما محق لكن لن انسى تلك النظرات قبل عشر سنوات ابدا انا هذا الشخص الذي يقلق كثيرا
كودلاس بهدوء ( لا اعلم مايراها مخيفا بها انها فقط شابة سيئة الحظ بالعيش بمنزل متفتت هكذا )
ثم قال : سأرحل لاغتسل بمنزلي
<><><><><><><><><><><><><><><>
في غرفتي جالسة على السرير بتوتر : انه لازال يخيفني .. متذكرة نظراته لي الباردة ( لا افهم لماذا ينظر الي هكذا كما لو اني عدوة او ما شابه!!)
قمت بالاستلقاء :.. مفكرة ( اشعر كما لو اني غير متواجدة بتاتا !) بهدوء قلت بعينان باردتان انظر للفراغ : ا تظن اني لا استحق العيش؟ بهدوء انظر للفراغ لكن كان هناك ضل شفافا اسود به عينان حمراء مع سوداء صغير الحجم كالابهام على الطاولة :.. انا اسالك شيئا ..
بهدوء اراقب تلك العينان بها هالة سوداء قليلا شفافة :..* انت صغير جدا ماذا تكون ؟ ( لقد بدأت اشاهد هاتان العينان مجددا لم اعد اخشاها ) بهدوء انظر لها : لابد ان خيالي صنعه مجددا ..اعلي ان اخشى ان اصبح مجنونة الان ايضا ؟ ثم وضعت الفراش علي ( لا يهم انهم لا يرونهم اي احد عداي لا يراه* هذا معناه خيالي صنعهم مجددا اراهم بسبب كوني وحيدة !)
^^^^^^^^^^^^^^^^
اتمنى يعجبكم

Soulofsida 23-05-18 02:47 PM

رد: زهرة الظلال
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
^^^^^^^^^^^^^^^
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بارت متوسط الطول نوعا ما
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في جهة الأكاديمية دخل رايوكايرا بذهول ينظر حوله : وااه حقا المدن مذهلة ..
سمع صوتا خلفه بسخرية يقول : حقا انت قروي ان تذهل بسبب كير المكان ..
التفت بهدوء مبتسما : حسنا ماذا افعل يا امير ايكاساوا! انا شخص بسيط
نظر للامير الثالث ذو الشعر الذهبي و العينان الزرقاء القوية مبتسما : اجل بسيط جدا مع هذا لديك معرفة ضخمة لم ارى مثلها قط بالسحر و الشعوذة ..
تقدم ليقف امام وجه رايوكايرا قائلا بإبتسامة نصر : انا سعيد بإيجاد مهارة مثلك بجواري
بهدوء ينظر لابتسامة الامير الثالث :.. انت حقا لا تخفي كونك فخور بنفسك
قال بهدوء : طبعا لن افعل ايضا واضعا يده على كتف رايوكايرا مبتسما ابتسامة لطيفة مصطنعة : انت الان تابعي فلقد صنعنا اتفاقا صحيح ؟
نظر لثواني بهدوء ليد الامير على كتفه الا انه بهدوء: حقا انا اكره العمل كثيرا لهذا لا تتوقع الكثير مني
قال مبعدا يده واضعهما على بعض : طبعا اعلم هذا مهمتك فقط ان تكون تحت امرتي لن ادعك تعمل الا حينما احتاجك و ايضا منصبك ك معلم لكي يساعدك على فعل تجاربك و ستدرس فقط مرتين بالاسبوع اليس هذا كافيا؟
ابتسم رايوكايرا : صحيح هذا كافي لكن اشعر ان سيادته يريد شيئا اخر ؟ ان تعطيني منصبا و مكانا بالاكاديمية ليس فقط لابقائي تحت امرتك صحيح ؟
حينما سمع هذا الامير ايكاساورا قال بهدوء مبتسما : صحيح هذا اريدك ان تضل بالاكاديمية لاني سأبقى بها ايضا
تفاجأ: لماذا؟؟ اليس عليك البقاء بالقصر بجوار الحاكم ؟؟
بهدوء وجدية : هذا صحيح لكن بسبب بعض الوزراء بدأوا يقومون بأثارة المشاكل بسبب كوني لم انهي تدريبي بالاكاديمية كما فعل الامراء سابقا و طبعا يريدون ابعادي عن منصب الاستراتيجي لسنة اخرى لهذا سأبقى بالاكاديمية هذه السنة لانهي تدريبي
يستمع بهدوء له يكمل بنطرات حادة زرقاء جادة : لكن هناك اعداء كثر لي اخشى ان يستخدموا طرقا غير نبيلة و ابعادي عن اخي الاكبر .. لهذا احتاج لشخص مثلك جواري ! هكذا ساضمن عودتي لجانب سيادته الحاكم و حمايته من الايادي الشريرة
بهدوء ينظر رايوكايرا لنظرات ايكاساورا الجادة تنظر لعيناه : ا تفهم الان ؟
اجاب بإبتسامة : كما تعلم انا اكره التدخل بأمور الاخرين !
تفاجأ: ماذا ؟ لكنه سمعه يكمل بهدوء مبتسما : طالما لم اجد ما اريد ايجاده هنا سأضل اعطيك قوتي حتى وقت انتهاء عقدي معك سأكون بجوارك
بهدوء ينظر له :.. حقا لا استطيع الاطمئنان بسبب هذه الابتسامة
ضحك رايوكاريا هاها وهو يمسح شعره البني : اعتذر لهذا !
<><><><><><><><><><><><><><>
في اليوم التالي استيقظت على صوت صراخ من الاسفل اجلس ماسحة عيني ( ماذا بهذا الصخب من الصباح؟؟)
قررت النزول لارى ماذا يحصل لارى العمة اغاثي و زوجها رديول بعصبية يصرخان على بعض ظاهر انهما يتشاجران :.؟؟
استمع لهما يقولان العمة : كل هذا بسبب رغبتك بهما ان يظهرا قوتهما تأذيا !
قال زوجها رادا بحدة : كما تعلمين انهما فردا اسرة سوراتاوك لهذا مثل هذه الامور لا يجب ان تغضبي لاجلها
ردت عليه صارخة : انهما كادا ان يتم لعنهما بسبب اليد السوداء !!
بحدة قال : الهي صوتك فجر طبلتي اذني و صرخ هو الاخر ؛ ظهر انهما شفيا ! قالت تصرخ اكثر : الهي لقد كسرت يد ابنتك و قدم ابنك و اقل ما تقوله يجب ان يكون هذا جيد انهما بخير الحمدلله لكن فقط تقول هذا ليس امرا كبيرا؟!
بهدوء مفكرة ( كسرت يدها و قدمه ؟؟ ماذا ايضا عنوا بلعنة اليد السوداء ؟؟) وقفت على الدرج مختبأة :.. اذا هما تأذيا
لسبب ما شعرت بإبتسامة صغيرة ترتسم لي قمت بالذهاب لاعلى لغرفتي
جالسة بهدوء على السرير : انا حقا سيئة شعرت ببعض الفرح لرؤيتهم هكذا ..
نظرت للوحش الصغير الظلامي ينظر الي بهدوء ( هل كبر حجمه قليلا ام اتخيل؟؟) بهدوء اراه على الطاولة : هي
فرفعت اصبعي ناحيته ( هل استطيع لمسه ؟؟ انه ظريف نوعا ما ) فلقد بدا كرويا وله جناحان سوداء صغيرة :.. لم انتبه لها ان جناحاك صغيران جدا ..
حينما كاد يقترب منه اصبعي انظر لعيناه كما لو اني انجذب ناحيتها ( اشعر بالغرابة لماذا ؟؟) حتى عدت فجأة لوعيي حينما سمعت صوت الباب يطرق : ايه؟
التفت قائلة : من ؟؟ قالت الخادمة : انسة سوو السيد و السيدة يريدانك بالاسفل
في نفسي ( ماذا يريدان ؟؟) بملل: فهمت ..
ثم عدت ملتفتة للوحش : حسنا فلنل.؟؟ لكن بإستغراب : اين اختفى ؟؟ ( غريب ا خيالي انتهى هنا ؟؟ لا افهم حقا كيف اظهرته و اخفيته !)
وقفت رافعة يدي لاعلى لاجل ان انشط جسدي: لايهم ! فلاستعد للنزول!
حينها ذهبت سوو للحمام لكن ظهر الوحش الكروي مجددا لكنه نظراته ازدادت غرابة كما لو انها شغفة لشيء ما :{""}
بعد ان انتهيت من الاستحمام وارتديت ملابسي نزلت للاسفل قائلة :..( هما غاضبان فماذا يريدان مني ؟؟) بقلق : ارجو الا يريدان اخراج الباقي بي ..
بنزولي هادئة لكن بداخلي هناك قليلا الخوف و القلق :.. ( مهما جرى سأضل املك خوفا بداخلي )
قابضة يدي بهدوء:..
دخلت غرفة الطعام لارى عمة اغاثي و العم رديول جالسان ينتظران الافطار :..
بهدوء قلت : صباح الخير ..
لارى العم رديول يقف بتوتر اشعر بالخوف من اقترابه مني : م ماذا هناك؟ ( لماذا وقف فجأة؟؟ )
فإذا به يرفع يده لاراه يصفعني بقوة صارخة بألم بحيث سقطت على الارض ارتجف ( انه صفعني !)
اشعر بوجنتي اليمنى المحمرة تؤلمني و تنبض :..
اسمع صوت العم الغاضب يقول : ان تستعملي اخي الاكبر لتهديد ابني الست تتخطين الحد يا ايتها الحثالة!
انظر للاسفل صامتة استمع له يقول مكملا مشيرا بيده علي : ان سمعت مجددا بهذا لن يكون فقط صفعك هو الحل
قالت العمة بحدة جالسة واضعة يديها على بعض بنظرات مستحقرة وانا على الارض لازلت بحالة صدمة : هي يا هذه ابني و ابنتي بالمشفى و انت لا تبدين مهتمة ابدا لابد انك سعيدة بكونهما هناك صحيح ؟
صامتة انظر لعمي الواقف الضخم و لعمتي الجالسة تنظر الي باستحقار استمع لهما جسدي يرتجف قليلا ( لا تبكي مهما جرى امامهما هذا مؤلم لكن اياك !!)
وقفت من مكاني قابضة يدي بقوة
قال لي عمي رديول بحدة : انا احذرك اياك مجددا تهديدهما هل تسمعين !
لم اجبه :..
صرخ ينظر الي : هل تسمعين اجيبيني ؟!!
لكن رفعت رأسي لانظر له بنظرات حاقدة باردة
ليصدم العم رديول قائلا( هذه الوغدة ا تتجرأ!!) رفع يده قائلا: لابد انك لم تتعلمي بعد!
شعرت بقلبي ينبض خوفا و رعبا لكن نظراتي لازالت عليه لا تتزحزح :..( انا خائفة هذا المكان يخيفني !)
لكن بصوت حازم قال احدهم: ماذا تفعل؟؟
توقف العم رديول ينظر بصدمة وقلق: ا اخي اللكبر هذا ..
فلقد دخل العم الاكبر لياتي جواري لاشعر بنظراته علي الباردة لافقد شجاعتي و انظر للاسفل :..( انا خائفة امي ابي )
يراقب سوو بنظرات باردة و نبرته كذلك: انت المخطئة لهذا
جاعلا جسدي يرتجف اكثر قائلا بنبرة امرة : اذهبي لزيارتهما و اعتذري ان تستخدميني ايضا امر لا يصدق
اشعر بنظراته الباردة كما لو انها تقيد جسدي و تجعل انفاسي تتقطع : هل فهمتي ؟
اجبته قائلة ببعض التلعثم : ا اجل.. في نفسي ( ارغب بالخروج ارغب بالخروج من هنا!)
ثم قال بهدوء: ارحلي الان
فرحلت من الغرفة اسير بخطوات سريعة :..
نظر العم الاكبر لاخيه و زوجة اخيه بنظرات ازعبتهما ايضا : ... ثم اقترب من اخيه ينظر له بحدة : ان فعلت هذا مجددا اذيتها ستكون العواقب وخيمة
قال رديول بتذمر وخوف : لكنها !
قال بحدة له : انت تعلم ان والدنا امرني بأن اعتني بها و الا تتأذى جسديا ! سأصمت عن كل شيء لكن ان تؤذيها جسديا امر لن اسمح به
بخوف من نظرات اخيه: ف فهمت انا فقدت نفسي
قال له بحدة : لهذا والدنا يوبخك دوما انت تفقد السيطرة على نفسك بسهولة
صامت بندم : فهمت سأكون اكثر حذرا ..
ثم جلس قائلا للخدم : احضروا الافطار
الزوجة بخوف ( حقا هذا الرجل المدعو كوراد مخيف جدا نظراته تخيفني لا الوم السيد لاختياره كزعيم )
<><><><><><><><><><><><><><>
اسير بالبيت الكبير بجسد يرتجف خائفة :.. حاملة وجنتي الحمراء ( انا ضربت ! انا صفعت ) اتذكر ضربته لي
و كلماته و كم كان كبيرا بنبرة ساخرة : ا اهاها انا حقا فقط بصفعة سقطت على الارض .. ( اذا الافلام و الدرامات لا يمزحون!)
متذكرة سقوط امرأة على الارض بهدوء المس وجنتي ( انها حضيت بهذا كثيرا هل كان مؤلما هكذا ؟؟)
بهدوء متناسية خوفي : الهي هذا كان تجربة مخيفة مبتسمة بهدوء ( لا يهم انها مجرد ضربة )
في ذلك اللحين كان هناك الوحش الضل الصغير ينظر لها من الزاوية بعيناه الحمراء مع سوداء الصغيرة لابتسامتها و تعبيرها {...}
بعد نصف ساعة وضعت ضمادة على وجنتي التي تؤلمني فلقد تورمت :.. و خرجت دون تناول الافطار فلقد
وضع سائقا سيأخذني للاعتذار للتوأمين و خدمتهما ( من يصدق ما الت اليه حياتي ) متذكرة سؤال الوزير كودلاس { لماذا تضلين تعذبين نفسك بإمكانك الرحيل ؟}
انظر للخارج النافذة للمنزل الضخم لاسرة سوراتاوك
متذكرة حديثي مع رجل كبير بالسن ممسك بعصاة حاملة شعارالاسرة { اذا تقولين انك ستنضمين للاسرة ؟؟ ماذا سأستفيد منك ؟
جالسة شابة ترتجف قليلا : ل لاعلم حقا ..
بهدوء قال : حقيقة انا افضلك من بين جميع احفادي
بتفاجأ الشابة : ايه ؟ نظرت له وهو واضع يديه على مقبض العصاة قائلا: سوو ان استطعت الالتحاق بأكاديمية اسافا بنفسك و مقدرتك فسوف افعل ما تريدينه
بصدمة قالت الشابة التي ظهر انها سوو : ل لكن ليس لدي ا اي شيء يجعلني ا التحق هناك لا املك اي مقدرة خاصة او اي شيء كهذا ! يا جدي !
توقفت مصدومة حينما سمعته يقول بجدية و صرامة : اذا اتيتي الي طالبة طلبا دون ان تفكري بتقديم شيء بالمقابل تصرف مثير للشفقة! بخوف تراجعت قليلا بعد رؤيتها له ضاربا الارض بالعصاة مكملا : عليك ان تصنعي مقدرة شيئا يجعلك تلتحقين هناك و الا سأضل اعاملها بقسوة! }
بهدوء انظر للنافذة السيارة للخارج نبتعد عن المنزل الضخم ( اتمنى لو حقا اتحرر) بصوت وحيد : حقا كان هذا مخيفا ..( لكن في النهاية لم استطع الدخول للاكاديمية فأنا مجرد فتاة لا تملك شيئا مميزا و ايضا لا اريد دخولها فهناك الجنود و المقاتلين يتكونون و انا لا اريد هذا ان اقاتل )
انظر للاكاديمية التي بعد ساعتين من القيادة وصلنا لها
بهدوء اخرج من السيارة :..( انها كبيرة جدا ستكون مرتي الاولى لدخولها !)
فرأيت السائق يقول بهدوء : لقد امر السيد ان تقومي بالاعتناء بهما ايضا و خدمتهما .
مصدومة ( ليس فقط اعتذار بل اخدمهما ماهذه المهزلة !) مخبأة غضبي قائلة : فهمت ..
ثم رحلت اسير للداخل بعد ان قلت اسمي للحرس
اسير بصمت بالاكاديمية :..( بالتفكير بالامر انا لا اعرف حتى اين الطريق ؟)
بتنهد : هاا من اسأل ايضا ؟ .. نظرت حولي لا يوجد احد مǿ؟
( لابد انهم مشغولون في مناطق التدريب و ما شابه !)
اسير حول المكان بتوتر ( حسنا هذا سخيف كيف لا يوجد احد ما بمنطقتي ايضا اين انتهيت!!)
بتوتر مخرجة هاتفي :.. ربما علي ان اتصل بتلك المزعجة رغم كرهي لهذا ..
انظر لهاتفي مفكرة ( اتصل بها ؟) فتراجعت معيدته لحقيبتي :.. لايهم سأجد الطريق ايضا افضل ان اتأخر هكذا لن يكون هناك وقت طويل لاخدمهما بشر ابتسمت ( اجل سأخذ عذر كوني تائهة بتأخري كههه!)
اراقب المكان حولي بتمعن: انها حقا كما قيل عنها مذهلة فلقد رأيت الاحجار التي بالاعلى تطير ( منما قرأت انها احجار الحماية الخاصة ذات مستوى عالي لا يمكن لاحد العبور و دخول الاكاديمية دون اخذ تصريح من الحرس الخارجين كما فعلوا لي )
تذكرت انهم قاموا بجعل رجل حجري قصير القامة يملك نفس النقوش التي على الاحجار التي تطفوا بمسح ضوئي لي
حتى اظهر بنقوشه ضوءا اخضر اي اني لست خطرا
بذهول : حقا هذا شد انتباهي جدا منذ ان حدث سلم بيننا وبين الاخرين <اجناس مختلفة و منهم السيلفيون يسمونهم الاخرين > اصبح العلم مختلف و متطور ..
انظر للساحة التي بها الالات التنظيف و ايضا رجال حجريين يقومون بالسير مراقبين المكان
بهدوء اتى رجل حجري ناحيتي بدا مختلفا حجمه كطفل يملك لونا ايضا مختلف فلقد كانت الحجارة سوداء و النقوش بالاحمر :..(؟؟)
انظر له امامي بتوتر مبتسمة: مرحبا ؟؟ رافعة يدي بخفة ( ا اصلا هم يفهمون ما اقول ؟؟)
ثم فجأة بصدمة رأيته يقوم برفع ثوبي مظهر ملابسي الداخلية : ..
فسمعت صوتا خلفه يقول : انت هنا اخي..
بصدمة ارى رجلا ينظر الي و الحجري الذي رافع ثوبي لاعلى
بسرعة التفت الرجل قائلا : ا انا اسف !
قمت بسحب لباسي مخبأة ثيابي الداخلية محمرة بخجل شديد جدا واقفة ( لا يصدق ا انا هذا اليوم اسوء يوم !!)
بعينان دامعتان نظرت للفتى الحجري بعصبية : م مابال هذا الحجري ك كيف يقوم بشيء احمق كهذا!!
قال ذاك الشخص بتوتر انظر له ذو شعر بني فاتح لامع كانطويل القامة مرتدي زيا رسمي ابيض مع بنفسجي خاص بالاكاديمية
: ا ا يمكنني الالتفات الان ؟! ( الهي ماذا افعل لقد رأيت ثيابها الداخلية لقد كان وردي !)
قليلا محمر يسمعها تقول بخجل : ا اجل ..
فألتفت ينظر للفتى الحجري قائلا بتنهد : هاا انت دائما ان اظهرتك تسبب مشاكل
رأيته يقول كلمة سحرية فإذا بالفتى الحجري يظهر تحته علامة تعويذة يختفي
ثم بتوترينظر للاسفل : ا انا حقا لا استطيع قول سوى اسف ا انه خطأي ا اسف ..
انظر له يعتذر بشدة بخجل: انسى ما رأيته فقط
قال بهدوء : لم ار بجدية مقاطعته قلت : لا تكذب لقد رأيتني كوضوح الشمس
بخجل شديد اسمعه يقول معتذرا : ا اسف لم اقصد هذا !
بتنهد : هاا ان اليوم يزداد سوءا و نظرت له ينظر للاسفل بهدوء: ليس خطأك ..
ابتسم رافعا وجهه ( انها متفهمة جدا !) : شكرا لتفهمك ..
الا انه رأى تعبيرها الحاد الغاضب مع انها تقول : اجل انا متفهمة جدا
في نفسه ( كلماتها تختلف عن تعبيرها ) وهو يقول مبتسما ببعض الخوف : شكر..
ثم نظر لها جيدا فقال بصوت عالي : اه انها انت !
تفاجأت اراه متحمس قليلا : ايه ؟ نظرت له لوجهه عيناه البنفسجية وهو يقول مبتسما بلطف : تقابلنا مجددا
حينما نظرت له كنت : من انت ؟ بضحك : هاها صحيح كنت مرتديا العباءة لهذا لن تعرفيني
نظرت له لابتسامته و لصوته و عيناه ( انه يبدوا مألوفا ؟) ثم نظرت لابتسامته قلت بصوت عالي: ااه ا انت الرحال التائه الذي ساعدته!
قال بإبتسامة: اجل انه انا ! حقا كيف تقابلنا للمرة الثالثة هكذا ؟
قلت في نفسي ( الثالثة ؟؟) استمعه يكمل مبتسما : يقال ثلاث مرات بالصدفة يعتبر قدرا !!
بهدوء مبتسمة من شخصيته اللطيفة قلت : لا اعلم لكن من الرائع رؤيتك مرة اخرى لكن
رأها بخجل تضع يديها على وجهها : انت رأيت شيئا كهذا ! اشعر بالرغبة بالهرب ..
قال بتوتر : ا اه لا عليك لا عليك انا محيت هذا من رأسي ! لاتحزني!
في نفسي اراه يحاول ابهاجي ( ان يكون هناك احدهم يهتم ان كنت حزينة او لا لم اكن اهتم لهذا الشعور لكن الان انا اشعر بالالم و السعادة بنفس الوقت ) :..
قلت بهدوء محاولة تمالك خجلي مبعدة يدي رغم وجهي المحمر : ح حسنا فلن فلنغير الموضوع
قال ينظر لها خجلة تنظر للاسفل : ماذا كنا في الاساس نتحدث عنه ؟
خطفت نظر له ( الهي انه يعاملني كطفلة لكن هذا لطيف ) له بهدوء : ا انت متدرب هنا ؟
قال بهدوء : حسنا يمكنك قول هذا ..
اشاهده ( منما رأيته يبدوا انه مشعوذ او ساحر )
نظر لسوو التي هادئة و لنظراتها التي تبدوا حزينة قليلا و لوجنتها التي بها ضمادة :... بنظرات هادئة
ثم قال مبتسما : ماذا تفعلين هنا ؟ ا انت متدربة هنا ؟؟
نظرت له : اوه هذا نظر الي : لكنك لست مرتدية زي الخاص بالاكاديمية
قلت بهدوء مبتسمة :صحيح انا اتيت لزيارة اشخاص اعرفهم تأذوا لهذا اتيت هنا لكن بضحكة متوترة: انا تائهة !
قال بهدوء: اه اهذا صحيح ؟ ربما اعرف اين اجدهما من يكونان ؟ قلت بهدوء : ان اسمهما هو ناورا و مياك سوراتاوك!
حينما سمع الاسمين تذكرهما ( انهما الشخصين اللذان تأذيا بسبب اليد السوداء ) بهدوء: انهما الان في غرفة الاستراحة و العلاج
قلت له : حقا ؟؟ اجاب علي : اذا سأخذك اليهما اتبعيني
بهدوء : شكرا و اسفة على ازعاجك !
نظر لها وهيا خلفه تسير : اه ان هذا غير ازعاج ايضا اليس هذا ما فعلته لي ساعدتيني بالامس !
قلت متذكرة هذا : صحيح اليس العالم صغيرا ..
قال بإبتسامة : صحيح انه كذلك اليوم ارشدك للمكان غريب حقا ..
ثم نسير انظر للمكان الضخم و للمتدربين يسيرون ( انهم كثر هنا ) بإستغراب: هنا الكثيرون لكن بتلك المنطقة لا يتواجد بها احد
بهدوء قال: حسنا لان تلك المنطقة خاصة بالتجارب و الاختبارات
قلت له : حقا يبدوا اني تهت بحيث اتجهت لمنطقة منعزلة هاهاها
قال بإبتسامة ماسحا راسه ضاحكا : حقيقة لم اتوقع ان اجد احدا حينما كنت الاحق الحجري لكن تفاجأت لارى امام شخصا الاكثر لباس داخلي ايضا هاها
وقف مكانه صامت بصدمة ( انا اكبر مغفل !!) واقف ملتفت ليراها واقفة بصمت محمرة ( الهي الم نتفق على نسيان هذا !!)
قال بسرعة معتذرا : ا اسف اسف حقا !
نظرت للجهة الاخرى متنهدة : هاا لا تقلق ان هذا موقف صعب النسيان بعد كل شيء ( انا ايضا لن انسى شيئا كهذا ان رأيته بيوم !)
فسرنا بصمت لا نتحدث قال رايوكايرا ( الهي انا ابدوا كمنحرف بذكري هذا !) خظف نظرة لسوو التي بالخلف صامتة تسير محمرة قليلا بتنهد ماسحا رقبته ( انا اخجلتها !)
في سيرنا بممر الداخلي رأيت المتدربين يحيونه بأدب
نظرت له بإستغراب ( غريب اهو مهم ؟؟) تناسيت هذا حينما رأيته يوقفنا امام باب ضخم مفتوح داخله ارى اسرة كثيرة بيضاء
بقلب يدق بقوة ( اشعر بالاضطراب انا سيتوجب علي ان اعتذر لهما ؟؟)
قال بهدوء : هيا فلندخل
قلت ببعض التلعثم : ح حسنا .. ممسكة بحقيبتي بقوة
لاحظ هذا لكنه تقدم مكملا طريقه : ..( انها تبدوا متوترة؟؟)
عند الاسرة البيضاء بغرفة العلاج
قالت ناورا محدثة ميرينا و ثروست بإبتسامة: اه سيمباي شكرا لاهتمامكما بنا !
مياك بهدوء الذي واضع يديه خلف رأسه مستلقي : اه اشعر بالملل نحن بخير الان فلماذا لا نستطيع الخروج ؟
قالت ميرينا بهدوء: لاجل ان نتأكد انكما تعافيتما تماما نحتاج يوم اخر لراحتكما .. لهذا عليكما ان تستلقيا و الا تفعلا شيئا هذا امر
قالا بصوت واحد : امرك!
ثم سمعوا صوتا يقول : اوه تبدوان بمزاج جيد ! هذا جيد جيد
نظروا ليروا رايوكايرا و خلفه احدهم
حينما رأيتهما بين المتدربين الاخرين فتحت عيناي ( ايه انهما لا يملكان اي كسر ؟؟ انها يبدوان بخير ؟)
قالت ميرينا بهدوء: ا اتيت لتتفقدهما ؟
قال بهدوء مبتسما : لم اكن اخطط الان لكن بما اني اردت مساعدتها سأتفحصهما الان!
ثروست و ميرينا و التوأمين :؟؟
تقدمت انظر لهما بهدوء مبتسمة : لقد سمعت بما حدث انتما بخير ؟؟
حينها تغير تعبير ناورا لتحمل تعبيرا غاضبا و نظرات كارهة قالت : الهي مزاجي اصبح معكرا برؤيتك ..
مياك بتنه هو الاخر منزعج : هاا لماذا انت هنا ؟ لتسعدي برؤيتنا هكذا ؟
سوو التي فقط تنظر لهما مبتسمة واقفة :..
و الاخرون صامتين من ردت فعل التوأمين هذه
###################
اتمنى عجبكم

خديجة أبوكردوغة 05-06-18 11:44 PM

رد: زهرة الظلال
 
السلام عليكم
القصة شوي غريبة ويمكن بالبداية أي شخص يستهجنها لﻷنها من القصص يلي فوق الخيال.
أنصحكي أختي بأن لاتكمليها وأن تكتبي قصص أكثر واقعية تلتميس قلب القارئ وأن تقوي لغتك العربية وأن تستخدم كلمات أكثرجمال يستمتع القارئ بقراءتها وأن تكون هادفة ومعبرة.
أتمنى أن لاتأخذي كلامي على أنه ذم أوتقليل لكي بل هو حافز بناء *
القد♥س نب♡ي

Soulofsida 07-06-18 11:18 PM

رد: زهرة الظلال
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
******
اهلا فيك و بالنسبة لكلامك لا اعتبره ذم و لا شيء
لكن افضل كتابة رواياتي على حسب ما احب و ارغب حتى لو كانت خيالية فهذا لا يعني ان ليس بها عبرة او معنى
و شكرا ^^

Soulofsida 07-06-18 11:19 PM

رد: زهرة الظلال
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قلت متقدمة ناحية رايوكايرا متجاهلة اقوالهما : شكرا جزيلا لاعتنائك بهما يا سيد
قال بإبتسامة : هذا لا شيء لا تقلقي حقا!
ناورا بإنزعاج المستلقية على السرير بنظرات كره قالت: لا تتصرفي كما لو انك تهتمين فقط ارحلي من هنا
مياك بحدة ينظر الي : اجل انت تفعلين هذا فقط لانه تم امرتك !
حينما سمعت هذا قلت بهدوء ملتفتة لهما : اذا انتما تعلمان هذا جيد مبتسمة : لا احتاج لانافق انا حقا لا اهتم لكما و لا اريد حتى ان اعتذر لاي شيء !
ضحكة ناورا وهيا تضع يديها على بعض: حقا انت ثعلبة !
ميرينا بهدوء ( حسنا لا دخل لي بشؤون اسرتهم لكن انها صريحة جدا !)
ثروست بهدوء ينظر لسوو التي بهدوء تقول : سأرحل بما انكما فقط تتدللان!
بهدوء قال واضعا يديه على بعض : رغم انه لا حق لي بالتدخل لكن انهما كادا يحصلان على لعنة قاتلة لهذا من الافضل ان تتنقي كلماتك جيدا يا انسة تبدين اكبرنا هنا لهذا كوني حكيمة
حينما سمعت هذا ونظرت للشاب ( انه من الاخرين لكن ) نظرت لهما صامتان :.. ( سيموتان ؟)
بهدوء وبرود قلت : لكنهما لم يموتا اذا جيد الحظ بجانبكما !
صدما كل من التوأمان و ميرينا بحدة : انسة هلا خرجتي ؟
نظرت لميرينا التي تبدوا قريبة من عمري : انتي تعكرين المزاج ..
رايوكايرا قائلا ظاهرا بيننا مبتسم : اه حسنا هناك شخص اخر علي ان اعالجه!
كان الجميع :؟؟؟
قائلا دافعني من الخلف بخفة مبتسم : حسنا سأهتم بها انها مصابة !
بصدمة قلت وانا ادفع بخفة للخارج معه : ع عماذا تتحدث ؟؟ ا انا بخير !
كان ثروست ينظر له يخرج دافعا سوو معه : انه غريب اطوار ..
ميرينا بحدة : لا استطيع الثقة به !
في الممر يدفعني من الخلف قلت بصوت عالي : اه توقف انا بخير ! مبتعدة عنه ( ماذا يفعل هذا؟؟)
نظرت له يقول لي مبتسما بهدوء : كلا لست كذلك !
له بجدية : انه جسدي اعلمه جيدا!
قال ضحكة خفيفة : ههه صحيح لكن اشار على جهة وجنته : لابد ان وجنتك تؤلمك ؟
تفاجأت من كلماته ونظراته الي البنفجسية الهادئة :!! شعرت بالصدمة ( لماذا هو وحده من لاحظ ضمادتي ؟؟)
قال بهدوء : دعيني اداويك ..
حينما سمعت هذا شعرت بألم بقلبي و دفء ( مضى وقت طويل على حقا احد يهتم لامري كشخص )
اتبعته بصمت حتى وصلنا لمختبر و غرفة كبيرة
بتفاجأ : هذا المكان غير مرتب ..( واو ظننت ارى هذا فقط بالانيميات !)
رأيت كتبا و صفحات متطايرة!
قال بضحكة متوترة: هاها حسنا انه ليس سيئا انه نظيف يمكنك رؤية المقاعد
نظرت له بصدمة وهو يشير للكرسي ( ايعني ان هذا فقط بداية الجبل من الاغراض ؟؟)
بهدوء سرت ناحية الكرسي بحذر حتى لا اطء على الاغراض المترامية :..
و جلست :..( ان شكله لم يظهر كونه فوضوي ) نظرت له يقوم بحمل الاغراض مبعدها ليجلس على الكرسي الذي امامي
جلس : حسنا الان
تفاجأت لانحنائه ناحيتي بهدوء: حسنأ سابعد الضمادة
بحذر اراقبه قريب يقوم بإبعاد الضمادة اراقب نظراته البنفسجية و ايضا لشعره البني الفاتح :...( انه قريب جدددا!)
بقلب يدق بسرعة ( الهي لم يعالجني قط سوى نساء !!) < سيئة بالتعامل مع الرجال>
حينها ابعدها ينظر للوجنة محمرة يراقبها وهو بحذر يلمسها بأطراف اصابعه : ...( انها ضربة قوية )
راقها تتألم قليلا : كم مضى على هذه الصفعة ؟
حينما سمعت نبرته الهادئة تذكرت ضرب عمي لي :.. قلت بهدوء : لم يضربني احد لقد تأذيت بسبب عدم انتباهي وايضا فقط نصف ساعة تقريبا
انظر للجهة الاخرى بتعبير هاديء لكن خجلة من ضعفي ( الهي ان لمساته المراعية تجلعني ارغب ان ابكي له !)
لاحظ قبضها ليديها و لجسدها يرتجف قليلا :..متذكرا ابتسامتها للرجل الالي منحنية تنظر له بلطف { العفو !}
بهدوء قال : فهمت انا لن اسأل اكثر .. لهذا سأعالجك فقط
حينما نظر لها مقربا راحة كتفه لوجنتها قفزت تفاجأ:!!
كنت متراجعة قليلا : م ماذا تفعل؟؟ نظر لها محمرة جدا مكملة : ا انت قريب جدا و ايضا تلمسني بعفوية!!
حينما رأى تعبيرها هذا ضحك بخفة : هيهي
نظرت له بخجل و عصبية قليلا : م ماذا يضحكك؟
قال بإبتسامة : اذا انت لست معتادة على اقتراب شبان ناحيتك ؟
بخجل قلت و عصبية : ا اهذا عيب ؟؟
قال بهدوء : كلا انت ظريفة
منصدمة فاتحة عيني قليلا ( قال اني ظريفة وهو يبتسم !) نظرت له بحدة :...
حينما رأى تعبيرها تفاجأ : ا غاضبة ؟ قلت بهدوء : فقط عالجني ..
رأها تصمت ( يبدوا اني اغضبتها ؟؟) راقبها ليراها محمرة خجلا :..!!( اوه هذا ماجعلها تصمت الانها خجلة؟)
ثم ابتسم قائلا : سآقوم بعلاجك الان ! كما تعلمين انا مشعوذ لهذا املك قوة شفاء تساعد مع انها ليست قوية جدا
رأيته يقدم يده ناحية وجنتي بدأت انظر لضوء يخرج منها لونها اسود ( انها قوى ظلماء؟؟)
قال ملاحظ تفاجئها بهدوء : ارجو الا تتحركي ..
توقفت مكاني اغمض عيني قليلا مستشعرة الطاقة الظلماء الباردة مقشعرة :..( انها طاقة غير مريحة كما سمعت !! مع هذا انه يعالجني علي الا اشتكي )
راها صامتة مغمضة عينيها بعيناه البنفسجية الحادة :..
ثم سمعته يقول بهدوء: انتهيت! بعدها ببعض التوعك : ا اه اشعر بألمي رحل لكن ..
واضعة يدي عند فمي ( اشعر برغبة بالتقيأ!)
سمعته يقول مبتسما : طبعا ستشعرين بالتوعك فلقد عالجتك بنوعية قوتي الاساسية الظلام ..
قلت بهدوء انظر له ببعض التوعك : اذا؟؟ اليس هذا امرا يفعل للعلاج ؟
قال مقدما لي الماء التي على الطاولة بجوارنا : حسنا صحيح لكن .. من الافضل لو ان يستخدم عنصر الماء او النور بهذا
نظرت له مبتسما وهو مقدم الماء لي اخذته : شكرا ليس باليد حيلة ف عنصرك الظلام لهذا لا خيار اخر لديك .. ( صحيح علي الا اكون منتقية بأمور كهذه)
حينما كنت اشرب الماء نظر الي بهدوء:..
ثم بعد انتهيت : هذا منعش
سمعته يقول بهدوء حاكا شعره ببراءة : حقيقة انا استطيع استخدام عنصرين اخرين عدا عنصري هذا
نظرت له :؟؟ سمعته مكملا : كنت استطيع معالجتك بعنصر الماء فانا استطيع استخدامه
بصدمة انظر له : اذا ؟؟ مكملا ببراءة/ لكن لسبب ما كنت فضولا ان كنت ستتقبلين العلاج بهذه القوى ام لا هاها
بصدمة اراه يبتسم بلطف : اسف .. واضعة الكأس على الطاولة بقوة :...انظر له بحدة : ا تظنني فأر تجارب او ماشابه؟
قال لي بصراحة : كلا فقط فضولي ازداد بسبب مافعلته مع الرجل الحجري < الغوليم > !
قلت بإستغراب مع بعض العصبية : مادخل هذا ؟؟ بخجل ( ان اراد ذكر ملابسي الداخلية سأسكب بقية الماء على وجهه!)
ممسكة الكإس بإستعداد حتى اكمل قائلا: رغم لونه المختلف عن الاخرين ستعلمين انه من نوعية الظلام لكنك لم تبتعدي عنه بل تحدثتي له
قلت بهدوء : مالغريب بهذا ؟ حسنا ان كان الامر بشأن التحدث معه انا لدي عادة ان اتحدث مع الاشياء ..
قال بهدوء : لم اقصد تحدثك مع الاشياء مع ان هذا ايضا غريب جدا
صامتة( انه لا يعرف كيف يكذب !) مكملا: انت تعلمين اغلب مستخدمي قوة السحرة الظلام سيئون .. و يخشون لقد استشعرت بالقوى قبل قليل انها باردة و غير مريحة.. لكن انت لم تخشيني
نظرت له بدا جادا لثواني ( ماباله ؟؟) ثم بهدوء مفكرة : حقيقة انا لست شخصا مثير للاهتمام كما تظن
قلت بهدوء: انت قلت ستعالجني و طلبت مني عدم الحراك فأطعتك
فتح عينيه تفاجئا ليسمعها تكمل بهدوء: بالعكس اشعر اني شخص ممل و عادي جدا فأنا اطعت كلماتك ..
( صحيح انا دائما اسمع كلام الاخرين حتى انني اتيت هنا برغبة بالاعتذار غير مهتمة لكبريائي لو انهما لم يرفضا وجودي لكنت الان معهما اطيعهما )
صامت ينظر لها بهدوء و وحدة :..( صحيح انا قلت اني سأعالجها و ان لا تتحرك حتى حينما رأت نوعية قوتي ضلت مستمعة لتوجيهاتي )
ثم سمعته يقول بهدوء مبتسما : اهذا ماترينه بنفسك؟
بهدوء: حسنا هذا ما اشعر به حقيقة لست سوى شخص ممل ! لهذا وقفت من الكرسي : سأرحل الان شكرا لعلاجك لي
قال لي : اذا سأساعدك للخروج!
الا اني قلت له : لا داعي لهذا في نفسي( لا يجب ان ابقى اكثر معه انه يجعلني ارغب بالبقاء معه!)
وقف بهدوء يراقب تعبيرها الجاد : اذا ارجو ان تنتبهي لنفسك اكثر ..
حينما سمعت هذا ( الهي انه شخص لطيف و طيب ) قلت له بهدوء: شكرا مجددا اعطيته ظهري
نظر لها تحمل تعبيرا قليلا حزينا متألما مع هذا تحاول اخفاءه ( لماذا كلما افترقنا تظهر تعبيرا حزينا؟؟)
في الحديقة الخارجية بالاكاديمية اجلس قليلا مفكرة : حقا من الجيد انه تم معالجتي متذكرة بعينان دافئتان ملمس اصابعه ( الهي انا متى اخر مرة تم الاهتمام بي هكذا متى تحدث معي شخص لوقت طويل ) بإبتسامة حزينة : مضى سنة تقريبا اعيش كشبح من اجل الا اسبب اي مشاكل
بتنهد متذكرة حديثي مع المشعوذ< رايوكايرا هيا لاتعرف اسمه بعد > ( لقد شعرت بأني حية اني موجودة حينما اتحدث معه حينما ينظر الي الى عيني اني حية !) ممسكة الهاتف بقوة قائلة: جيد اني لا اعرف اسمه و الا سأرغب ان احدثه
نظرت لاعلى للسماء متأملتها بإبتسامة : ان السماء جميلة ( مضى وقت طويل اشعر ببعض السعادة ) بهدوء: الشكر له
فجأة لاحظت كما لو ان شيء يراقبني فحولت نظري للامام : همم؟؟ ببعض التفاجأ قلبي نقز خوفا ( انه كبر!!) ارى كالضل بحجم شبيه بحجمي :ا انه كبر مجددا ..( حسنا هذا بدء يقلقني )
انظر له يمر الاخرون من حوله و احد من عبره بدقات تتسارع بسبب نظراته الي :..( لا احد يراه عداي لكن اليوم انه يخيفني انه كبير و ايضا نظراته تبدوا غير مطمئنة )
ضل الوحش الضل ينظر لسوو بعيناه الحمراء مع سوداء لكن نظراته بدت اكثر رغبة اشتهاءا:{~~}
بتوتر جالسة ممسكة بحقيبتي ( علي الرحيل)
فوقفت من مكاني بدأت اسير لارى نظراته تلاحقني لكنه لا يتحرك مكملة سيري خاطفة نظرات له للحيطة ( انه فقط يراقبني هذا مثير للخوف فهم لم يكونوا قط كبارا هكذا!!)
سرت بسرعة للامام غير ملتفتة له
همس الضل رافعا يده التي بها اصابع سوداء{ م ~~ك} لم يكن يستطيع التحدث جيدا ثم اختفى من الحديقة
بعيدا اسير ببعض الضحك: هاها لقد خفت من خيالي الهي ( ربما علي ان استشير طبيب نفسي ؟؟)
فذهبت ناحية بائع الايس كريم وطلبت بالشوكولا بإبتسامة اخذها ولذة اكلها : امم لذيذ
كانت سوو تبتسم بتمتع غير منتبهة ان هناك اعين تراقبها تشتهيها اكثر حينما تراها تبتسم بين الضلال تختبأ لانها منها راغبة بها فنظراتهم فقط عليها {....}
============================
=======================
في جهة رايوكايرا الذي كان نائما على طاولته في مختبره كان يقطب من جبينه منزعجا متوترا على الاوراق الكثيرة في عالم احلامه كان يرى صورا متقطعة لايادي سوداء تبدوا كما لو انها تضرب حاجزا شفافا بقوة يسمع لهمساتهم المنتشية و الراغبة { لي / لي لي لي لي }
بتوتر ينظر لاعين حمراء مع سوداء تصرخ بقولها هذا لكن ما افزعه ابتسامة خبيثة و نظرات اخرى مختلفة قليلا بين الظلام بدا شكلا مألوفا وصوته كذلك { كيهيهي بل لي } فحينما كاد يرى من فتح عيناه فزعا :هاا!!
ليسقط على الارض من كرسيه متألما رساه صدم الارض
جالسا يحك رأسه بتألم: الهي هذا كان غريبا م ماكان هذا؟؟
مستغربا ينظر حوله واضعا يده على جهة جبينه ليلمس عرقه ( الهي انا تصببت عرقا هذا حلم ام انه تحذير؟؟) متذكرا اقوالهم { لي لي} بتنهد: هااا ماذا بهذا !؟؟( ا انا قلق من هذا الحلم بسبب رؤيتهم بهذه المدينة ا اعلي ان اخذه بجدية ام اتناساه ؟؟)
لازال على الارض يحك شعره يرى الاوراق التي وقعت معه : حسنا سأشرب بعض القهوة ثم اعود للعمل ..
فحملهن مكتوب عليهن علامات سحرية و رسمات تعويذات غريبة تاركهن على الطاولة و يخرج من مختبره متثائبا ( لقد نمت دون ان انتبه )
بشعره القليل مبهذل يسير بالممرات متوقفا بعد مدة : حسنا اذكر انه مكان الة القهوة كان قريبا جدا لا يبعد شيئا فإذا نظر حوله: ا تهت مجددا ؟؟
قرر الرجوع من طريقه بعد دقائق واقف بصمت : ...( كيف انتهى بي الامر بمكان اخر؟؟)
في نفس المكان كانت ميرينا تسير مرتدية زي الخاص للخروج ( اليوم هو مناوبتي للمراقبة المنطقة الشرقية ) مفكرة: سمعت ان الامير الثالث هو ايضا سيراقب معي ...( الهي هذا يجعل مسؤوليتي اكبر) متذكرة حديث احد الضباط { اسمعي ميرينا مهمتك ستتضمن ايضا ان تتأكدي من سلامة سيادته هو رفض اخذ حرس معه لهذا ستتصرفين كحارسته خفية دون علمه بما انكما في نفس المنطقة و المناوبة } بجدية ممسكة بغمد سيفها : مع هذا سأحميه طبعا ..
في طريقها رٱت الامير الثالث الذي ايكاساوا يحدث وزير دوكلاس: هديء من روعك ليس كٱني ذاهب لساحة قتال !
دوكلاس بجدية : لا استطيع انت ترفض اخذ حرس حتى اخذي فكيف تريدني ان اصمت ماذا اقول لسيادته الحاكم؟؟
اجاب عليه بجدية: اتفهم وضعك لكن انا يجب ان اثبت اني قوي لا احتاج حماية
بهدوء ينظر لعينا سيده : ...( حقا لا اعلم ماذا اقول لكن رؤيته هكذا يجعلني اشعر بالفخر لاتباعه ) بهدوء: فهمت ثم لاحظ ميرينا تسير ففتح عيناه ( صحيح هذه المحاربة تعتبر من الخمس الافضل) بجدية: محاربة ميرينا !
قالت بهدوءتتقدم( لقد لاحظوني اردت الرحيل بدوا جاديين) لم تسمع شيئا فلقد كانت بعيدة
اتتت ناحيتهم محيتهم بٱدب و احترام
نظر لها الامير الثالث ( هذه ميرينا سكاي) بهدوء قال لدوكلاس :انت تعلم انها ستكون بحانبي
قال بجدية : اجل لهذا محاربة ميرينا انا اطلب منك الاعتناء بسيادته
الامير الثالث ايكاساوا بهدوء: حقا انت قلق جدا ثم نظر لميرينا وثال: هيا سنرحل للمناوبة
يسيرون كلهم للطريق الخروج
في جهة رايوكايرا واقف بدون معرفة الطريق نظر للخارج عبر النافذة ليرى انه انتهى بالدور الثالث ( الهي انا كيف انهيت نفسي بالطابق الثالث ) بتنهد من نفسه: هاا انا اكتسبت هذا من جينات والدي ...
واضعا قدمه على اطار النافذ ة : حسنا انا قد اجد الطريق من الخارج ( ربما علي فقط ان اقفز عبر النافذة )
في الخارج يسيرون فجٱة رٱوا شيئا يسقط من الاعلى امامهم
كان دوكلاس امام الامير مستعد لحمايته ( من؟؟)
ميرينا بجدية مستعدة لاخراج سيفها ( من قفز هنا؟؟ اهو عدوا للولي العهد!)
ثم رٱوه يقف بهدوء معطيهم ظهره : اه انا الان اعرف الطريق بنبرة نشيطة
فقال الامير الثالث لهما : انزلا اسلحتكما بصوت قليل عالي: ايها المعلم !! نظروا له يلتفت لهم قائلا بإستغراب: من اين ظهرتم ؟
في انفسهم ( نحن من عليه سؤال هذا!)
بإحترام حياه رايوكايرا: اه امير ايكاساوا اعذرني على تٱخري بتحيتك
بهدوء اتجه ناحيته الامير قائلا:لا تقلق لهذا الان واضعا مرفقه على كتف رايوكايرا قائلا مشيرا للسماء: لماذا قفزت ؟
اجاب رايوكايرا بضحك ينظر لوجه الامير : هاها هذا لقد كنت تائها فشعرت باليأس فقررت القفز و البحث من الخارج فهذا افضل
ابتعد الامير منذهلا منه :...( لانه تائه قفز؟؟)
ميرينا بهدوء: لا افهم كيف انت معلم !
بتوتر يبتسم رايوكايرا
و السكرتير ينظر للامير يحاول كتم ضحكته بالجهة اليمنى ( سيادته مستمتع به)،
بهدوء تسائل رايوكايرا: اخارجون؟؟
تحدث دوكلاس : سيادته سيخرج لمناوبة ليلية
بهدوء نظر له رايوكايرا: اوه اعمل جيدا ايكاساوا ساما و لا تتقاعس!
نظر له الامير ببعض التفاجأ لمعاملته كأي شخص اخر ثم بهدوء مبتسم: هيه لست كسولا مثلك
ميرينا تنظر لهما ( يبدوا ان الامير حقا مهتم به )
دوكلاس صامت ينظر لرايوكايرا بحدة( منذ اول لقاء لسيادته هو كسبه لكن لا استطيع الثقة به )
قال رايوكايرا بهدوء: اذا سأعود لمختبري
حينما اراد الرحيل توقف رايوكايرا مكانه سامعا صوت صرخة غريبة { ااااه }
التفت بسرعة بتعبير قلق ينظر للسماء: تبا
قال الامير الثالث : مالام !!
ثم فجأة شعر الجميع بطاقة تظهر من لا مكان
دوكلاس ينظر لسيده الذي ينظر لاعلى لضوء ليزري من لا مكان
( لا انا لن اصل بالوقت )،
الامير بجدية فاتح عيناه ( هذه نهايتي؟؟)
ميرينا تصرخ بجدية ماده يدها للامام برعب : سياادتك ابتعد!!!
^^^^^^^^^


الساعة الآن 03:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية