منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   مدونتي (https://www.liilas.com/vb3/f646/)
-   -   أنا وأنا................ (https://www.liilas.com/vb3/t205624.html)

عمرو مصطفى 05-02-18 09:43 AM

أنا وأنا................
 
ليس فصاماً..
أنت بحاجة ماسة لأن تكتب بين الحين والحين، حتى تبدو أمام نفسك طبيعياً..
أعرف فأنا لست إنساناً برأس (كرنبة) كما يقولون.. الكتابة والأدب تعبير راقي عما يدور حولنا من انعدام للرقي والتهذيب..
أنت هنا لن تنتظر أن يرد عليك أحدهم.. ولا أن تكلف خاطرك بالرد عليه..
أعرف هذه مساحة لي وحدي!.. صحراء خالية وممتدة تنتظر ذلك الفلاح الفصيح الذي سيحولها إلى جنان خضراء وغابات متشابكة الأغصان..
سنضغط كثيراً على لوحة المفتايح وسنلحم الحروف لنصنع كلمة ونركب الكلمات لنصنع جملة أرجو لها أن تكون مفيدة..
***

عمرو مصطفى 06-02-18 09:34 AM

رد: أنا وأنا................
 
السلام عليكم..
كلمة ألقيها كثيراً في طريقي اليومي على أشخاص بعينهم قد يمرون بجواري.. أو وهم جلوس.. مشكلتي مع هؤلاء الجلوس..
أنت كل يوم تمر بجوار عم فلان تسلم عليه فيرد عليك السلام باسماً، ثم يأتي اليوم الذي تمر فتجد مقعده الخشبي خالياً.. بعهدها يخبرك أحدهم أنه قد مات!
تتصلب للحظات كأنك تحتج عليه.. كيف يموت هكذا؟ ثم تهز رأسك وتحاول أن تبتلع المرارة التي تشعر بها في حلقك.. جربت هذا الإحساس مراراً حتى خفت أن أكون شؤماً على من أمر عليه صباح مساء!!..
لكنك تغفل دائماً عن تلك الحقيقة المبثوثة لك من بين السطور.. الموت لا يأتي للأخرين فقط..
الكل سيرحل ويموت ويبقى الحي الذي لا يموت. هو ذهب وأنت مازالت لديك فرصة.. غداً سيقف شاب أخر متحسراً عليك حينما يسمع خبر وفاتك.. هل سيترحمون عليك، هل ستبكيك الطرقات، وتنعيك العتبات؟..
هل؟

عمرو مصطفى 06-02-18 10:15 AM

رد: أنا وأنا................
 
أي فكرة خائبة وجدت لها مخلصين فسوف تتحول من مجرد فكرة إلى كيان مادي ملموس.. وربما إلى كابوس!
ما أكثر الأفكار الخائبة.. وما أكثر الحمقى الذين يموتون في سبيل تلك الأفكار الخائبة.. وليتهم يموتون وحدهم.
فقط حينما تتحول الفكرة إلى معتقد.. يوالي الشخص ويعادي عليه كأنه دين منزل.. هنا تبدأ المشكلة.. ما أكثر المخلصين للباطل.. وما أكثر المدافعين عن الحق بالباطل.. فكم من قضية عادلة ضاعت حينما أسندت لمحامي فاشل.

عمرو مصطفى 06-02-18 03:23 PM

رد: أنا وأنا................
 
ـ الحب هو...؟
ـ دعني أجيب من فضلك..
ـ تفضل..
ـ الحب الذي يبقى رغم الهم والمسئوليات، رغم والشجار والنقار.. ذلك هو الحب الحقيقي..
ـ والله..
ـ طبعاً أتعرف أكثر مني.. دعني أواصل الخطبة (بضم الخاء):
أما الحب الذي ينشأ وسط زخارف الوعود الخلابة في فترة الخداع الملتهبة، بعيداً عن المسئوليات.. فإذا لم يعقل بعقال الدين والشرع، فهو للزوال أقرب، حينما تولي أيام الخداع الملتهبة.. ولا يبقى إلا الواقع الحقيقي بحلوه ومره.. ساعتها لا تلومن إلا نفسك..
ـ تحدث عن نفسك لو سمحت..
ـ لا تنس أنك أنا..
ـ صحيح واصل بارك الله فيك!
ـ العلاقة عكسية تماماً.. قيس وليلى قبل الزواج.. يتحولون بقدرة قادر إلى
طرزان وشيتا بعد الزواج.. هل لهذا سبب عندك؟
ـ أكيد من كثرة مشاهدة الأفلام.
ـ ليس هذا فقط.. بل لأن ما قبل الزواج لم يكن إلا تزيين الشيطان في معصية الرحمن.. لكن بعد الزواج يلوذ شيطان المحبة الزائفة ويظهر لك الشريك بلا تزيين.. على حقيقته.. ويظهر لك شيطان النكد الذي يبدي لك مساويء شريكك. لكن لو كان الحب حقيقياً.. وتم على مراد الله لا على مراد إبليس.. فسيزداد بعد الزواج.. صدقني..
ـ مصدقك والله.. أكمل..
ـ لقد انتهيت..
ـ إذن.. إلى الغد إذن يا فيلسوف!
***

عمرو مصطفى 10-02-18 10:29 AM

رد: أنا وأنا................
 

ـ تسمع هذه الأيام عن كتاب أدب الديستوبيا؟
ـ واستبشر بهم خيراً!
ـ كيف؟ إنهم يتحدثون دائماً عن المستقبل الأسود للبلد..
ـ هؤلاء حينما يتكلمون عن أدب المدينة الفاسدة فعليك أن تستبشر خيراً.. لا تقلق إلا حينما يبدأ الكاتب السوداوي في التفاؤل.. هؤلاء لا يتفائلون إلا كما البوم والغربان.. تنعق على أطلال الخرائب.. فهذا هو وسطها الطبيعي.
ـ يا ستير!
ـ وأكثر..
ـ لكن أيضاً هناك المتفائل لحد التطبيل.
ـ التطبيل مذموم طبعاً.. والتفائل الحذر مطلوب.. دائماً الحق وسط بين طرفين أحدهما غالي والأخر مجافي..
ـ وكيف هو السبيل للتوسط في هذه المسئلة؟
ـ لقد نجونا بأعجوبة من مفرمة الربيع الهندي يا صديقي.. لكننا خرجنا بعاهات.. نحمد الله على السلامة أولاً وآخراً.. لكن لا تنس أبداً العاهات التي ابتلينا بها.. ومن إحدى ثمراتها المرة ما سيكون مصدر شقاء لنا كل أربع سنوات.. ما أردت قوله : أن الحياة ليست وردية تماماً.. والمستقبل مرهون بأشياء.. منها يقظتنا الإيمانية ويقظتنا العملية.. نحن نعمل قليلاً ونشتكي كثيراً.. والفساد لدينا قد فسد.. والفساد من التحديات الكبرى التي تواجه أي مصلح.. وكما أن نكسة يونيو لم تتكرر.. فنكسة يناير لن تتكرر إن شاء الله.. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. وأنت لن تنزل البحر في نفس الموضع مرتين.. فلا الماء الماء.. ولا الزمان الزمان.. ولا أنت أنت.

عمرو مصطفى 17-02-18 02:27 PM

رد: أنا وأنا................
 
ـ هل جربت حمل الجاسوس الذكي من قبل..؟
ـ لا.. أنا أفضل الجاسوس أبو أزرار.. على الأقل تعرف أنهم لن يسمعوا إلا صوتك.. كما أن الجهة الأخرى لن تكون جهة غريبة غالباً.. منا وعلينا..
ـ المشكلة أنه صار حولك في كل مكان.
ـ للأسف.. لكن حاول على الأقل أن تحافظ على نفسك مهندماً حتى لا تسقط من عين أعدائك وهم يراقبونك وأنت في العمل.. في الشارع.. في الجلسات العائلية.. وهكذا..
ـ لكن إلى متى؟
ـ إلى أن يقرر أول مجنون الضغط على أزرار حقيبته النووية.. ساعتها من سيبقى منا حياً.. لن يذكر يوماً أنه كان يحمل مكتبة شاملة عليها آلاف الكتب في عقلة إصبعة.. ستصير هذه أساطير الأولين..
ـ لا أحب أن أرى هذا اليوم..
ـ وأنا لا أحب أن أتناول قهوتي وألف عين وعين عليها..

عمرو مصطفى 18-02-18 08:12 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ دعنا نتكلم قليلاً عن أبطالنا في سيناء.
ـ طبعاً فمثلي ومثلك لا يملك حالياً إلا الكلام..
ـ دعنا نحلم قليلاً.. ولنتمادى في الحلم..
ـ نعم يا صديقي..
ـ لقد اشتقنا لأعدائنا التقليديين.. لا الأعداء المندوبين..
ـ نعم.. فمتى سنعود للمربع واحد..
ـ سنعود حينما يتم إلغاء معاهدة السلام!
ـ وماذا سيحدث بعد؟
ـ سيلحق بك إخوتك على التوالي.. كما لحقوا بك حينما ركبت قاطرة السلام..
ـ وعدنا من حيث بدأنا..
ـ لابد أن نعود.. غداً أو بعد غد.. ليس لدينا خيار أخر حتى تنهض بلادنا الإسلامية من جديد
كما قال جمال حمدان.. لابد.. أن.. تزول.. دولة.. اليهود. فالمهمة التي أوكلت لدولة اليهود هي ضمان عدم نهضتنا.. وطبعاً إزالة ذلك الضامن لن يكون قبل التسلح بالعدة الإيمانية قبل العدة القتالية.. وسيكون إن شاء الله.. بنا أو بالجيل الذي بعدنا.. أو الذي بعده..
المهم أنه سيكون إن شاء الله.. ولا أكون مبالغاً إن قلت: وأعدائنا أيضاً يعلمون.. فقط هم يحاولون إطالة الأمد.
ـ إذن لابد من شنق أخر يهودي محتل للقدس بأمعاء أخر إرهابي خارجي تكفيري يفسد في ربوع بلاد الإسلام.
ـ عداك العيب و(قزح).. وهذا هو ما نطلبه من أبطالنا هناك في أرض الفيروز.. حافظوا على أحشاء أعدائكم التكفيريين.. حتى يتوفر لدينا مشانق كافية لليهود المحتلين ..

عمرو مصطفى 18-02-18 02:07 PM

رد: أنا وأنا................
 
تحية خالصة من القلب.. لصقورنا.. ولنسورنا.. ولأسود البر والبحر.. في أرض الفيروز المباركة..
هؤلاء الذين أعادوا إلينا أجواء أكتوبر المجيدة..
نغبطكم بشدة.. ونحن معكم بقلوبنا وإن كانت أجسامنا على الفرش كالبعير..
فلا نامت أعين الجبناء..

عمرو مصطفى 20-02-18 11:37 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ لو كنت ممن يحملون تصريحاً بالقتل على غرار الزميل 007.. كيف كنت ستتعامل؟
ـ الحمد لله على السلامة.. طبعاً ستكون مذبحة..
ـ لهذه الدرجة؟..
ـ هل عندك شك.. ذكرتني ببرنامج قديم كان اسمه (على من نطلق الرصاص).
ـ صحيح على من تطلق الرصاص؟
ـ جانب كبير منهم يتولى الجيش حصدهم الآن في سيناء.. لكن هناك جانب أخر أنا منتظر تعليقهم على المشانق منذ سبع سنوات(طبعاً لأن الرصاص مكلف كما هو معلوم).. وعندي أمل أن أراهم كذلك قبل أن أموت.
ـ أنت تحلم كثيراً هذه الأيام.
ـ الحلم هو البداية دائماً..

عمرو مصطفى 21-02-18 07:52 AM

رد: أنا وأنا................
 
أرجو ألا نكون قد أعطينا عدونا قبلة الحياة مرة أخرى..
فقط أرجو.. وأتعشم ألا أخذل.. وسأظل أحلم.

عمرو مصطفى 27-02-18 08:29 AM

رد: أنا وأنا................
 
مشكلتنا الأبدية مع عدونا..
نحن قد نتقدم على الأرض.. وهو قد غرس راياته في سويداء القلب..
الاحتلال الحقيقي الذي نعانيه منذ عدة قرون.. هو احتلال العدو للأذهان والقلوب.. فنحن نفكر بطريقته ونعمل بقواعده..
بل وقد نحاربه بها كذلك.. فحتى إن انسحب من ميدان الحرب المباشرة، فهو يتقدم علينا في ميدان الحرب الفكرية والثقافية..
هو يلعب على شقاقنا في الداخل ونحن نغفل عن شقاقه التاريخي الداخلي.. هو لا يختزلنا في فصيل معين يسدد إليه سهامه عن قوس واحدة.. ونحن نختزله دائماً في فصيل بعينه ونغفل عن بقية الفصائل.. والنتيجة أننا من حرصنا على تجنب الحية نهمل وجود العقرب.. ونظن أنه بمجرد قتلنا للحية فقد أمنا سم العقرب.. وهيهات..
يقولون أن الحل في التعليم..
وهذا صحيح.. دعوة الانبياء قامت على تعليم الناس وتربيتهم على العقيدة الصحيحة التي تصح بها أذهانهم وأبدانهم فيقفون صفاً
واحداً في مواجهة عدوهم الخارجي.. لكن من الذي سيعلم النشء.. من الذي سيربيهم على منهاج النبوة.. إننا نتكلم عن مناهج
من الشرق والغرب.. مرة أخرى نتحرك في ظل أعدائنا.. لا نأخذ منهم سوى ما يضر بثقافتنا التي ترتكز على ثوابتنا الدينية
وأي ثقافة لقوم هي كذلك.. لابد أن تنبع من العقائد.. لكننا لا نفرق بين الثقافة وبين العلوم المادية التي خلقها الله لكل البشر كي يستفيدو منها في دنياهم ويعملون بها لأخرتهم.. فلا توجد هندسة أو طب غربي وأخر شرقي.. وليس لهذا علاقة بثقافات الشعوب
النابعة من العقائد كما أسلفنا..
مشكلتنا مع عدونا هي تلك.. معركة الغزو الفكري الثقافي.. هي أمنية أي غازي لأمة من الأمم.. فهو قد يحتلها لعقود عسكرياً
لكنه سيظل عدواً لها إلى أن تنصهر تلك الأمة في ذات عدوها ثقافياً.. فلا يصير هناك فارقاً بينها وبينه.. ساعتها لن تكون هناك مقاومة ولا جهاد لهذا العدو الذي لم يعد غاصباً للأرض.. لقد صار منا وعلينا..
لهذا هم يصدرون إلينا أزياهم وقصات شعورهم ولغتهم وفنونهم.. ولا يعطوننا مفاتيح الصناعات الحديثة التي بها ينهض اقتصادنا..
كما قال عبد الناصر رحمه الله : يعطوننا معونات ولا يعطوننا المصانع..
ولا ينبغي لنا أن ننتظر منهم هذا.. بل علينا ان ننتزعه انتزاعاً.. لابد أن نملك قوتنا.. كي نحافظ على استقلاليتنا ونحافظ كذلك على هويتنا الثقافية التي تنبع من إسلامنا العظيم..

عمرو مصطفى 28-02-18 11:14 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ تعرف .. أغبى شيء يفعله معك عدوك هو إيقاظه لروح الكراهية بداخلك والتي سبق أن بذل في سبيل محوها من القلوب كل غالي ونفيس..
ـ تقصد الأسد العجوز؟
ـ لم يعد عجوزاً الآن.. لقد قرر أن ينكمش في فترة الترهل والمرض التي أصابته إبان الحرب العالمية الثانية.. دفع لنا بصبيه الفتي ليكون القرن قرنه.. لكنه ما يزال في دائرة الظل يمثل العقل وصبيه العملاق يمثل العضلات..
ـ لا أظن أننا سنكتب مرة أخرى على الجدران.. يا عزيز يا عزيز كبة تأخذ الإنجليز مثلاً..
ـ لا يلزم.. ولا تنس أن هذا كتب إبان الاحتلال العسكري البغيض.. والذي لا يدرك معناه الحقيقي ولم يجربه معظمنا اليوم.. وقد أخذهم الله فعلاً وأراحنا من وجوههم الصفراء العكرة.. على العموم لكل عصر شعاراته..
ـ ماذا تقترح إذن؟
ـ لنكتب مثلاً: بكلويز يا بكلويز.. طردنا جواسيس الإنجليز..

عمرو مصطفى 04-03-18 02:19 PM

رد: أنا وأنا................
 
مريم، قديماً كانت حادثة أقل بكثير من حادثتك تلك، تكفي لنشوب حرب بيننا وبينهم..
(الإنجليز) مرة أخرى..

عمرو مصطفى 06-03-18 08:55 AM

رد: أنا وأنا................
 
تألموا أكثر..

عمرو مصطفى 07-03-18 08:19 AM

رد: أنا وأنا................
 
"ومهما نبا بي المكان، فسيظل يقطر ألفة، ويسدى ذكريات لا تنسى، ويحفر أثره في شغاف القلب باسم الوطن.
سأعشق ما حييت نفثات العطارين، والمآذن والقباب، والوجه الصبيح يضيء الزقاق، وبغال الحكم وأقدام الحفاة، وأناشيد الممسوسين ... والجياد الراقصة وأشجار اللبلاب، ونوح اليمام وهديل الحمام."

نجيب محفوظ .. رحلة ابن فطومة..

عمرو مصطفى 07-03-18 10:45 AM

رد: أنا وأنا................
 
أَرى مِصرَ يَلهو بِحَدِّ السِلاحِ .. وَيَلعَبُ بِالنارِ وِلدانُها

وَراحَ بِغَيرِ مَجالِ العُقولِ .. يُجيلُ السِياسَةَ غِلمانُها

وَما القَتلُ تَحيا عَلَيهِ البِلادُ .. وَلا هِمَّةُ القَولِ عُمْرانُها

وَلا الحُكمُ أَن تَنقَضي دَولَةٌ .. وَتُقْبِلَ أُخرى وَأَعوانُها

وَلَكِن عَلى الجَيشِ تَقوى البِلادُ .. وَبِالعِلمِ تَشتَدُّ أَركانُها

فَأَينَ النُبوغُ وَأَينَ العُلومُ .. وَأَينَ العلومُ وَإِتقانُها

وَأَينَ مِن الخُلْقِ حَظُّ البِلادِ .. إِذا قَتَلَ الشيبَ شُبّانُها

وَأَينَ مِنَ الرِبحِ قِسطُ الرِجالِ .. إِذا كانَ في الخُلقِ خُسرانُها

وَأَينَ المُعَلِّمُ ما خَطبُهُ .. وَأَينَ المَدارِسُ ما شَأنُها

لَقَد عَبَثَت بِالنِياقِ الحُداةُ .. وَنامَ عَنِ الإِبْلِ رُعيانُها

إلى الخُلْقِ أَنظُرُ فيما أَقولُ .. وَتَأخُذُ نَفسِيَ أَشجانُها

أحمد شوقي

عمرو مصطفى 11-03-18 09:09 AM

رد: أنا وأنا................
 
المؤمن في الدنيا يتقلب بين الصبر والشكر.. إن أعطى شكر وإن منع صبر..

عمرو مصطفى 13-03-18 11:31 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ هناك مسألة تنازع فيها الناس بين طرفين متطرفين ووسط..
ـ كالعادة..
ـ صحيح.. مسألة الوطن والوطنية.. فهناك طرف مغالي في جانب، فهو يقدس الأرض من دون الله.. وهو لا يدري أن الأرض هي لله يورثها من يشاء من عباده.. وهو يورثها لهم على سبيل الابتلاء والاختبار.. لا لكي يفعلوا فيها ما يشاءون.. هؤلاء يسمون بالقوميين..
ـ والطرف الأخر..
ـ هو لا يعتبر الأرض مشكلة أساساً.. بل يعتبرها حفنة من التراب النجس على حد تعبيرهم.. فهذا من الممكن أن يبيع الأرض
في مقابل الفكرة التي سيطرت على رأسه وإن نسبها للإسلام.. فالإسلام لم يكن أبداً ضد حب الشخص لأرضه ووطنه.. أصحاب هذه الدعوى يسمون بالإسلاميين بزعمهم.. وهو مصطلح محدث لا يوجد في كتاب ولا سنة.. وهم يقصدون به المسلم الإيجابي بزعمهم.. كيف تكون إيجابياً.. أن تسعى للحكم والملك.. وهذا سعي مذموم في دين الإسلام أصلاً.. فكيف ينسب للإسلام ويقال فكر إسلامي..
ـ والطرف الوسط؟
ـ من يقول أن الوطن يحب لذاته حباً جبلياً فطريا.. وهذا لا يذم عليه فاعله ولا يؤجر كذلك لأنه فطرة.. لكن الوطن إذا كان وطن للمسلمين فهذا حبه واجب والدفاع عنه واجب لأنه وطن إسلامي.. فالدفاع عنه دفاع عن الدين والموت في سبيله هو شهادة في سبيل الله.. وليس الأمر مجرد حب فطري جبلي ههنا.. وهذا الحب يؤجر عليه فاعله بلاشك..
ـ عظيم.. لكن هناك من لا يرى بلاد المسلمين بلاد إسلام أصلاً..
ـ طبعاً.. لكنه يأمل في أن يقيم الإسلام عن طريق الغرب الكافر بالإسلام.. فنحن مرتدين بزعمه والغرب أهل كتاب فهم أقرب إليه منا..
ـ وهم أخطر علينا من الغرب..
ـ لكن لا نكفرهم طبعاً كما هم يكفروننا.. فالخطورة هنا لا تعني أنهم في الميزان العام أسوأ من الكفار الأصليين..
ـ لهذا بشر النبي صلى الله عليه وسلم من يقتلهم ويقتلوه..
ـ بأبي هو وأمي..

عمرو مصطفى 13-03-18 01:21 PM

رد: أنا وأنا................
 
ـ لكن البعض يشنع على أهل السنة أنهم لا يكفرون الدواعش.. كأن عدم تكفيرهم إياهم نوع من الممالئة لهم.
ـ هذا الادعاء قد يكون بدافع الجهل.. أو نوع من الخبث.. فهؤلاء هم أنفسهم من يدعون أن تكفير غير المسلمين ( من أهل الذمة )يعني لزاماً الاعتداء عليهم وقتلهم.. أي أنه يرى التكفير مرادف للقتل والتفجير والتدمير.. وهو حكم شرعي مرده لله وللرسول صلى الله عليه وسلم. وتترتب عليه أحكام. وقد يكون الشخص مسلم وهو حلال الدم (قتل نفساً بغير حق.. أو أفسد في الأرض ) وشخص أخر غير مسلم ودمه وماله حرام.. لكن الجهلة وأصحاب الأغراض لا يفهمون في مثل هذه الأمور.. فيخلطون.
ـ هؤلاء يديرون المعركة لصالح الخوارج غالباً..
ـ نعم هم يمدون الخوارج بالشباب الغيور على دينه حينما يراهم يعبثون بثوابته.. والخوارج يمدونهم عن طريق القتل والتفجير بمادة الخروج على ثوابت الدين. بنسبة أعمالهم الوحشية إلى الدين نفسه. وهيهات..
ـ أثقلت عليك ؟
ـ كيف تقول هذا وأنت جاثم على أنفاسي لأكثر من ثلاثة عقود..
ـ هذا هو العشم.

عمرو مصطفى 14-03-18 08:50 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ هل سمعت عن الشيخ الهرم الذي يصدروه لنا عبر الشاشات داعياً إلى عبادة العقل من دون الله..
ـ بعض المسلمين قد اغتر به فعلاً.. وظنوه مسلماً.. لكنه نصراني المنشأ.. واليوم يتم تصديره لنا على أنه منظر للمسلمين..
قلنا له اذهب لأهل ملتك وادعوهم لما تدعونا إليه ولترى ما يصنعون بك وبدعواك العقلية..
ـ تعرف أهم شيء يفتقده هؤلاء العقليون؟
ـ العقل طبعاً!
ـ وهم يصدعون رؤوسنا بالكلام عن العقل والعقل.. والعقل.. لدينا شيخ الإسلام عليه الرحمة قد حسم هذه المسألة
في عبارة سطرت بماء الذهب في أذهان أهل السنة.. أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح بل يدل عليه ويؤيده..
لأن الذي خلق العقل هو الذي أرسل إليه النقل.. فمحال أن يرسل له ما يضلله.. لأن المصدر واحد..
ـ رحم الله شيخ الإسلام.
ـ نسأل الله ان ينجي المسلمين من شر هؤلاء السوس الناخر.. فهؤلاء دورهم هو تجنيد المزيد من الإرهابيين.. لو أردنا حرب الإرهاب فكرياً فعلينا أن نواجه مثل هؤلاء تماماً كما نواجه الفكر المتطرف الدخيل على الإسلام.

عمرو مصطفى 18-03-18 10:20 AM

رد: أنا وأنا................
 
مريم، قتلها الإنجليز..

عمرو مصطفى 19-03-18 07:59 AM

رد: أنا وأنا................
 
" أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام..
وحيد ولكن بين ضلوعي زحام..
خايف ولكن خوفي مني أنا
أخرس ولكن قلبي مليان كلام.
عجبي."

صلاح جاهين

عمرو مصطفى 19-03-18 03:02 PM

رد: أنا وأنا................
 
فارس وحيد جوه الدروع الحديد

رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع

قال من بعيد.. و لسه رايح بعيد.

(صلاح جاهين)

عمرو مصطفى 25-03-18 01:12 PM

رد: أنا وأنا................
 
ـ هناك فرق بين الكاتب الأديب.. وبين الكاتب (الحكواتي).. لقد صارت هناك دور نشر متخصصة في هذه النوعية من الكتابات للأسف.. وطبعاً الإقبال هنا هو المعيار..
ـ لننوه أولاً عن معنى الحكواتي.. هو شخص لديه حكايات مسلية لكن من حيث قواعد اللغة والبيان تجد المستوى هابط جداً..
ـ وأكثرهم يلجأ للعامية .. تحت شعار الإقناع ومعايشة الشخصيات بواقعية.
ـ طبعاً هذه حجة بالية.. والبعض ينساق إليها مخدوعاً.. لكنها من الخطورة بمكان حيث أنها جزء من الحرب المستعرة على لغتنا العربية الفصيحة.. البعض لا يتصور مدى خطورة اللغة كركيزة أساسية للهوية الثقافية لأي مجتمع.
ـ الحديث ذو شجون.. وأنا حالياً مشغول..
ـ إلى الغد إذن يا (فلفسوف)..

عمرو مصطفى 26-03-18 09:52 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ بالأمس كنا نتكلم عن المؤامرة على العربية.. لنواصل لو كان عندك بعض الوقت.
ـ أقول: إن محاولة صنع فجوة بين أصحاب اللسان العربي وبين لغتهم لا يمتد أثرها فقط على ثقافتهم وهويتهم.. بل هو يصل إلى قطع الصلة بينهم وبين دينهم.. فهناك فرق بين اللغة العربية واللغات الأخرى التي يستميت أصحابها في المحافظة عليها لمجرد كونها (هوية) تعطيهم التميز الفكري والحضاري.. فلغتنا هي التي جاء بها ديننا.. وبدونها تنقطع صلتنا مع الرسالة الخاتمة وهو الهدف الأسمى لهذه المؤامرة القديمة، التي رصدها علماء وشيوخ أجلاء وفضحوها وكشفوا عوارها وعوار من يدعو إليها من بني جلدتنا ومن غيرنا..
ـ يريدون منا أن نصير مثلاً كالإنجليز.. عوامهم لا يستطيعون قراءة إنجليزية تشوسر الوسيطة أو شكسبير بدون مترجم..
يريدون منا حينما نفتح المصحف وكذلك كتب التراث بالتبع، أن يكون معنا قاموس عربي عامي.. وهيهات.
ـ هؤلاء ينطحون في الصخر.
ـ نعم فلا خوف على العربية لأنها لغة القرآن.. وما دام القرآن قد وعد بالحفظ فكذلك اللغة بالتبعية.. وسيقوم بالعربية خدمة ورعاية أقوام لن يخلوا منهم زمان.. حتى وإن كانوا من غير العرب.. فقط علينا أن نختار لأنفسنا في أي المعسكرين نقف.. ومع أي التيارات ننجرف..

عمرو مصطفى 27-03-18 10:03 AM

رد: أنا وأنا................
 
وطن يعبر المضيق.. وكلاب تعوي على جانبي الطريق..

عمرو مصطفى 27-03-18 12:07 PM

رد: أنا وأنا................
 
الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام، لدي أجمل فهو يحتضن الكنانة..

عمرو مصطفى 31-03-18 09:55 AM

رد: أنا وأنا................
 
محاولة بعض النساء المستميتة للوصول للكمال كنساء، عن طريق التشبه بالرجال سواء في الشكل والهيئة أو في طبيعة العمل، هذا يعني اعتقاد داخلي بافتقار جنسها لمقومات الكمال، فهي تذهب للبحث عنه عند الذكور .. لأنك لن تجد رجلاً يبحث عن الكمال الرجولي في التشبه بالإناث مثلاً..
وعلى العكس ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن هناك من وصلن لحد الكمال من النساء... وذكر مريم بنت عمران وآسية وفي بعض الروايات خديجة وفاطمة رضي الله عنهما.. هؤلاء وصلوا لحد الكمال كنساء.. كما خلقهن الله.. لم يكملن لتشبههن بالرجال.. لم يذهبن للبحث عن الكمال عند الذكور.. لأن هذا يعني ان خلقهن فيه نقص وعيب لا سمح الله.. وفي هذا عدم رضا بقضاء الله وقدره.. فالرجل كماله في أن يكون رجل حقيقي كما أراد له الله.. رجل على طريقة الأنبياء والرسل والصحابة وعامة الصالحين.. والأنثى كمالها في أن تكون أنثى على ما أراد لها خالقها.. كما كان النساء الفضليات من أمثال مريم عليها السلام وآسية وخديجة وفاطمة ونساء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين..

عمرو مصطفى 02-04-18 10:02 AM

رد: أنا وأنا................
 
الحياة أمانة استودعك الله إياها..

عمرو مصطفى 04-04-18 08:26 AM

رد: أنا وأنا................
 
" وداعا أيها الغريب
كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة
عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرا.
وداعا أيها الغريب..

كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل..
قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس..
لحناً سمعناه لثوان من الدغل..
ثم هززنا رؤوسنا، وقلنا أننا توهمناه.

وداعا أيها الغريب
لكن كل شيء ينتهي!"

الآن فقط يمكنني أن أقول : مات العجوز رفعت اسماعيل.. ماتت عبير.. مات علاء عبد العظيم..
رحلوا هنالك مع مبتكرهم.. لأن الميت لا يتبعه في الدار الآخرة إلا عمله.. وهذه الشخصيات هي من صميم عمله..
رحم الله الدكتور أحمد خالد توفيق..

عمرو مصطفى 07-04-18 08:11 AM

رد: أنا وأنا................
 
الدكتور الفقيد له يد على معظم الشباب الذين تشبعوا بكتاباته وأسلوبه الساحر في الصغر، ثم قرروا حينما كبروا أن يمسكوا بالقلم ويقفوا خلف المدفع لا أمامه.. كما كان يعبر هو رحمه الله.
عالم أحمد خالد توفيق هو جزء كبير من ذكريات الصبا، وأحلام المراهقة، وجموح الشباب.
جعلنا نحب الشيوخ ونحب أن نكون منهم، ونحن بعد لا نزال في سني المراهقة.. ورحل هو في الخمسينيات بعد أن جعل بطله
البكر رفعت إسماعيل يعمر حتى تجاوز السبعين.. عاش بطله أكثر منه بقلبه المعتل.. على حين خذله قلبه هو مبكراً..
رحمه الله، ورحم أمواتنا وسائر أموات المسلمين..

عمرو مصطفى 08-04-18 09:07 AM

رد: أنا وأنا................
 
ليست المشكلة في صعوبة الوصول للحق.. الصعوبة الحقيقية هي أن تقبل الحق بعد أن تصل إليه..

عمرو مصطفى 10-04-18 08:17 AM

رد: أنا وأنا................
 
أحد الشيوخ يقول أن عيد شم النسيم مذكور في القرآن..
نقول له كذلك بعل مذكور في القرآن، فماذا كان؟.. وثن يعبد من دون الله.

عمرو مصطفى 15-04-18 08:19 AM

رد: أنا وأنا................
 
حزن بلا نهاية.. وليل بلا أخر.. وعار لا يزول..
سورية الغالية تحت العدوان..

عمرو مصطفى 21-04-18 07:49 AM

رد: أنا وأنا................
 
معظم حروب القوم اليوم حروب تحريك لا تحرير..

عمرو مصطفى 24-04-18 11:46 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ متى تصير أمتنا قوة عظمى لا يستهان بها؟..
ـ حينما يصير العالم (بالكسر) أعلى شأنا وأكثر شهرة من نجوم الكرة والفن..
وهذا ماكانت عليه أمتنا قديماً قبل الانتكاس الحضاري الذي نحياه اليوم..

عمرو مصطفى 24-04-18 12:01 PM

رد: أنا وأنا................
 
ـ يقولون عنا.. أمة لا تقرأ..
ـ ويقولون عنا في نشيد كاخ : محمد مات خلف بنات..
ـ نقول لهم : محمد صلى الله عليه وسلم قال : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق..

عمرو مصطفى 29-04-18 12:59 PM

رد: أنا وأنا................
 
تاريخ الثورات المباركة!!
الثورة العربية الأولى
تسليم فلسطين لليهود
ثورة يوليو
انفصال السودان عن مصر.. العدوان الثلاثي.. نكسة 67.. وبزوغ نجم اسرائيل التي لا تقهر..
ثورات الربيع الهندي..
تدمير سوريا واليمن وضرب الناتو ليبيا وانقسام السودان.. ومصر تفلت بأعجوبة من مصير أسود..

وحتى اليوم مايزال هناك من يزعمون أنهم ثوار أحرار يريدون أن يكملوا المشوار..
طبعاً لأن المشوار لن ينتهي إلا والمنطقة بالكامل تحت السيطرة.. جحيم عربي مستعر وفي وسطه درة التاج بنت صهيون.
متحضرة (زعموا) ونحن وحوش يأكل بعضنا بعضا.. ديمقراطية (زعموا) ونحن نتصارع على الكراسي والنفوذ..
قوية رغم قلة العدد.. ونحن كثرة ولكن غثاء كغثاء السيل..
هذه هي الصورة التي يراد لها أن تكتمل.. والبركة في ثوارنا الأبرار الأطهار من أيام الشريف الحسين..
وسيظل كلام الله هو الكلام : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...
كم غيرنا وبدلنا فغير الله ما بنا من نعمة.. نزع المهابة من صدور أعدائنا وتكالبوا علينا تكالب الأكلة إلى قصعتها..
والحل السهل الممتنع في التوبة والأوبة.. والتغيير يبدأ من تغيير أنفسنا.. ثوروا على أنفسكم.. قبل أن تثوروا على حكامكم فهم منكم وبكم..

عمرو مصطفى 06-05-18 12:01 PM

رد: أنا وأنا................
 
حينما تبدأ بكتابة قصة تشعر بإحساس من رزق بطفلة وليدة مدللة ولا يوجد على الحجر غيرها.. ثم تبدأ مع الوقت تكبر وتتشعب
وتزداد مشاكلها حتى تصير كابوساً تتمنى أن يأتي اليوم لتتخلص منها بتزويجها.. وهو اليوم الذي تدفع بها للقراء..

أمر هذه الفترة بمرحلة أبو العروسة تلك.. فادعوا لي..

عمرو مصطفى 08-05-18 08:22 AM

رد: أنا وأنا................
 
أنا سعيد..
ولا أدري هل كانت المشاركة السابقة محض مصافة؟.. أم مجرد إحساس دفين؟..
أنا سعيد جداً.. وخائف جداً.. وإن كنت أبدو للبعض غير ذلك.

عمرو مصطفى 16-05-18 01:43 PM

رد: أنا وأنا................
 
شتان ما بين رمضان الركن الذي افترضه الله علينا.. وبين رمضان الفلكلوري الذي فرضناه على أنفسنا.

عمرو مصطفى 19-05-18 09:25 AM

رد: أنا وأنا................
 
القدس قضية إسلامية.. إذا فرطنا في إسلامية القضية.. أضعناها وهزمنا من الجولة الأولى.
الغفلة أو التغافل عن حقيقة الصراع بين الأمة وأعدائها هو نتيجة طبيعية لهزيمتنا في معركة الغزو الفكري، من قبل نفس العدو الذي فشل مع أجدادنا بجيشه وأساطيله..

عمرو مصطفى 23-05-18 11:07 AM

رد: أنا وأنا................
 
المسلم العاقل عليه أن يبتعد قليلاً عن المشهد الإعلامي ليرى أوضح..
هناك فعلاً مؤامرة كونية على المسلم في شهر رمضان.. والهدف منها هو عدم السماح له بالخروج من هذا الشهر وقد غفر له ما تقدم
من ذنبه كما وعده ربه.. لا شك أن ما يحدث هو من تدبير شيطان زنيم.

عمرو مصطفى 26-05-18 12:23 PM

رد: أنا وأنا................
 
بعض التصريحات التي تصدر في الأونة الأخيرة من البعض تنم عن قلة الوعي لديهم.. قلة وعي زماني ومكاني..
فبعضهم لا يستوعب كونه في بلد مسلم.. له هويته وثقافته ومرجعيته الإسلامية وفي وقت عظيم كذلك وهو شهر رمضان.. لسنا هنا في البلاد التي تربيت فيها سيادتك ورضعت من لبنها (الزفر) حتى بلغت الرشد من ثم أرسلوك لتسمم أبداننا بهذا الكلام..
أيها المدجنون.. أنتم في بلد مسلم فانتبهوا لما تقولون.. ولا تطمحوا عاليا..
هذا يذكرني بالملحد الذي يصر على اختراق منتديات أهل الإسلام ويبدأ في الغمز واللمز.. مع أن منتديات الإلحاد متوفرة لديه
لكنه يأبى إلا الدخول بين المؤمنين وتعكير صفو حياتهم.. كذلك البعض مثلاً يعيش بيننا بهوية وثقافة مختلفة
ويريد أن يفرض تلك الهوية والثقافة المغايرة على بلاد الإسلام.. طبعاً هذا المعتوه سيذكرك مشهده بذلك المجنون الذي يمشي عارياً ويرتدى كسرولة على رأسه وينظر للناس باستهجان لأنهم يرتدون كامل ثيابهم ولا يلبسون الكسرولة مثله.. وهو مسكين لا يدري ما يصنع بنفسه لأن زمام عقله قد انفلت.. لكن ماذا نقول لمن يدعي العقل والعقلانية في هذه الأزمان وهو بعيد كل البعد عما يدعيه.. ما أكثر أصحاب الكسرولات في هذه الأيام المباركة.. والسبب أن شعائر الإسلام العظيم تقض مضاجعهم وتستفز مشاعرهم فتأتي تصريحاتهم كرد فعل حانق على ما يجري حوله بخلاف هواه.. وطبعاً هم ينتظرون فتوى من هنا وهناك لتبدأ مظلومية الحريات المسلوبة والقهر وتسلط رجال الدين.. كأننا في أوربا القرون الوسطى مثلاً..
لكنني أوصي كل مسلم متحمس في شتى بلاد الإسلام العامرة أن يهدأ بالاً.. وأن يرد على أمثال هؤلاء بهدوء قائلاً : من فضلك أنظر حولك.. أنت في بلد مسلم..
(طبعاً هذا الكلام لا يخص ولاة الأمر في تلك البلاد.. هذا الكلام نقوله للمتحمسين من العامة الذين يستفزون ويذهبون بحميتهم الدينية إلى حيث يريد لهم أصحاب الكسرولات )

عمرو مصطفى 11-06-18 09:32 AM

رد: أنا وأنا................
 
رياح الربيع الهندي تتجه للأردن..

عمرو مصطفى 12-06-18 08:58 AM

رد: أنا وأنا................
 
ـ لماذا يموت الحب بعد الزواج الحلال؟
ـ لأنكم تقتلونه قبل الزواج بالحرام.

عمرو مصطفى 13-08-18 11:32 AM

رد: أنا وأنا................
 
الشيخ جوجل !!


يظهر هذا الأستاذ الدكتور كثيراً هذه الأيام على شاشات التلفاز وخصوصاً
قنوات الليبراليين .. كأنه يدعو إلى دين جديد .. لكن الناظر للأمور من زاوية مختلفة، سيكتشف أن لا جديد تحت الشمس ..
ببساطة هذا الدكتور (المقارن) يدعو إلى تطبيق الديمقراطية (حكم الشعب للشعب)
على الأحكام الفقهية الشرعية .. تعرض المذاهب على الشعب زرافات ووحدانا، وما يراه الناس مذهباً فهو المذهب .. وهذا وإن كان شكلاً جديداً من أشكال الضلال، لكنه تغيير شكل (للعالمانية) من أجل الأكل ..
الرجل عالماني في لبوس رجل دين، وهو أخطر مما نتصور .. أخطر من سفراء الغرب الذين لقنوا الشبهات في جامعات ويلز وغيرها.. الرجل ينتسب إلى مؤسسة الأزهر الشريف!
وأي مخالف للسنة لابد وأن يتناقض، ولو طبقنا عليه قواعده هو لما قبلها على نفسه..
الرجل يتكلم عن عرض المذاهب الفقهية بشفافية على العوام حتى الشاذ منها وترك الناس تختار.. ما رأي الشيخ لو طبقنا ذلك على مذهب داعش خوارج العصر .. لهم مذهب ورأي .. ماذا لو أراد شعب أن يتمذهب برأي داعش الشاذ ؟.. ماذا لو استحل عامي دمه هو نفسه آخذاً برأي داعش الشاذ؟..
ثم ما هو دور العالم الفقيه هنا ؟.. لم يعد له دور أصلاً .. الفقيه صار هو العامي والعالم تحول إلى صفحة جوجل .. ادخل واكتب حكم المسألة الفلانية على المذاهب الأربعة وستخرج لك النتائج وعليك أيها العامي أن تختار ما يحلو لك .. فقد ولى عهد رجال الدين المتسلطين!
هذه دندنته دائماً والتي تؤكد عالمانيته ..
لنطبق هذا الكلام على الشيخ المقارن هذا .. نقول له إذن اجلس في بيتك ولا تخرج على الناس كل حين فقد حل جوجل المشكلة .. لم نعد بحاجة إلى أمثالك وإن أبيت
إلا الظهور في الفضائيات والتنظير للناس فقد تناقضت مع دعواك..
ونقول له أيضاً : أنت جعلت كل شيء فيه خلاف حتى الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم .. وتقول علينا ألا نحجر على أحد .. وهذا مذهبك فلم لا تحترم مذاهب الأخرين، ولما تحجر على المجامع الفقهية والمؤسسات الرسمية التي تخالفك .. لم لا تتقبل رفضهم لك بصدر رحب لو كنت صادق الدعوى .. وكما قلت سنجد (لو أردنا) رأياً فقهياً شاذاً يستحل دمك وعرضك فهل تقبل أن يتمذهب به البعض من باب حرية الأخذ بالأراء الفقهية حتى ولو كانت شاذة وأراد أن يطبقها عليك.. وإن لم تقبل، ولن تقبل، فما هو الضابط لهذه المعضلة التي وضعت نفسك فيها يا مسكين؟
أظن أن الشيخ جوجل كالعادة سيتدخل ويحل لنا تلك المعضلة!

عمرو مصطفى 10-09-18 09:28 AM

رد: أنا وأنا................
 
تناقض العالمانيين / الليبراليين / الديمقراطيين..

ومن تناقضهم إدعائهم الوقوف على الحياد من سائر الأديان وعدم فرض دين محدد للناس كي يسيروا على نهجه ..
وهم في الواقع يفرضون على الناس دينهم، بل ويقاتلون عليه كذلك وتفرض الدول العالمانية/ الليبرالية / الديمقراطية الكبرى أيديولوجيتها بالحديد والنار على الدول الصغيرة والضعيفة..
والحقيقة أن المرء لا يستطيع الحياة بغير دين يدين به سواء كان عقيدة غيبية أو أيديولجيا مادية إلحادية..
فالعالمانيين أصحاب عقيدة يقاتلون عليها ويستميتون من أجل فرضها على الناس .. وهذا من تناقض دعواهم ..

عمرو مصطفى 12-09-18 10:37 AM

رد: أنا وأنا................
 
ليس لغزاً ..

هو ببساطة : أحد أشجع وأذكى رجال المخابرات المصرية .. مهمته كانت تحتاج إلى قلب من حديد وأعصاب من فولاذ..
فهو صهر الرئيس المصري وعليه أن يقنع الموساد بأنه جاء إليهم ليبيع وطنه ..
اللعبة كانت من أخطر ما يمكن لأنه ببساطة إما أن يقنعهم وإما أن يعيدوه لعبد الناصر جثة ..
وقد نجح البطل في قرطسة الموساد وصار هو الملاك الذي يحتفون به إلى اليوم .. حتى بعد أن أدركوا أنه قرطسهم..
البعض اليوم يتبنى وجهة نظر الأعداء في أن أشرف مروان كان جاسوساً لإسرائل على مصر ..
وأنه أفشى موعد العبور للعدو على الرغم من أنه أعطاهم موعد متأخر عن الموعد الأصلي ..
البعض لا يقبل شهادات رجال المخابرات المصرية حتى من أشرفوا على تدريب مروان رحمه الله .. البعض لا يدرك أننا انتصرنا في حرب أكتوبر على الرغم من وجود الملاك بجوار الرئيس السادات ..
البعض لا يدرك، وقد يدرك لكنه جزء من الحرب النفسية التي تبدأ كلما اقترب موعد ذكرى العلقة الساخنة التي تلقاها العدو على رمال سيناء ..
وأخيراً سؤال وجه للواء عمر سليمان (رحمه الله) من وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط مفاده : هل أشرف مروان كان جاسوساً لأسرائيل ؟ وكانت الإجابة بكلمة واحدة : فشر!
أشرف مروان لم يعد لغزاً محيراً إلا لمن يمشي على هوى الأعداء سواء بعلم أو بجهل . وما أكثر من صرعتهم الحرب النفسية فصارت نفوسهم مهزومة يائسة، يرون كل بارقة أمل في النصر صاعقة عذاب .. ومثل هؤلاء ينتهي بهم المطاف حاطبين في هوى الأعداء .. وهي عقدة المهزوم الأبدية .. الذوبان والفناء في ذات الأعداء.

عمرو مصطفى 22-09-18 08:25 AM

رد: أنا وأنا................
 
محنة جديدة لشيخ المحنة..

عمرو مصطفى 23-09-18 08:41 AM

رد: أنا وأنا................
 
كل ليل وله أخر.

عمرو مصطفى 08-10-18 07:39 AM

رد: أنا وأنا................
 
بدر
............................

عمرو مصطفى 12-02-19 08:17 AM

رد: أنا وأنا................
 
آن للظلاميين أن يصابوا بالفالج.. مصر صارت رئيسة الاتحاد الأفريقي.

عمرو مصطفى 24-02-19 01:19 PM

رد: أنا وأنا................
 
كلاب النار على المشانق..


الساعة الآن 05:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية