منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير الاحلام المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f718/)
-   -   رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/t205033.html)

الوفى طبعي 09-12-17 09:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3694295)
اظن المشهد فى التسريبة المؤلمة لاعتراف بطلتنا للثنائي لويس وتونيا
يارب يطلع توقعى صح


قصدك ان تونيا هي اللي كانت حامل وأجهضت؟؟؟ للاسف دا غير صحيح بالاخص لانها قالت انها كانت في الشهر الثالث لما سقطت الولد، وسبق انه قلنا ان احداث الرواية يا دوب تكون شهرين او بالكثير شهرين ونص، صحيح؟

كما انه لويس هو الرجل الوحيد بحياة تونيا ومستحيل يكون ما يعرف عنها هيدا الشيء، وأنها تخيره..

لكن اللي سقطت الطفل وحده كانت حامل زماان وهلا تعترف بشعورها بتلك الفترة..

Woriqat 11-12-17 05:50 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
اتوقع انها ألكسندرا ونك بجد شوقتيني

الوفى طبعي 11-12-17 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Woriqat (المشاركة 3694449)
اتوقع انها ألكسندرا ونك بجد شوقتيني

سعيدة اني قدرت افاجئك اما بالنسبة لتوقعك رح نشوف في الفصول القادمة اذا كان صح او غلط

الوفى طبعي 13-12-17 04:11 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
مساء الخير على احلى قراء... حان الان مع صدمات قوية واكتشافات جديدة, وانفصال محتم...

موعدنا مع الفصل الخامس عشر بعد لحظات...

الوفى طبعي 13-12-17 04:13 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/355877819.jpg[/IMG]



[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/187841112.jpg[/IMG]



[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/746094240.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:15 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/777489225.jpg[/IMG]



[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/878945685.jpg[/IMG]




[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/232654628.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:16 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/628409548.jpg[/IMG]



[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/658141033.jpg[/IMG]




[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/13/17/839579685.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:17 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/103740267.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/229588463.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/831019738.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:19 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/898914334.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/553127064.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/552733726.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/190926097.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/935665030.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/378012026.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:21 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/959187339.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/245397557.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/941668432.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/13/17/727785003.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/13/17/220771453.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/13/17/719772809.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:25 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/850369971.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/930073632.jpg[/IMG]



[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/13/17/659209188.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/492291550.jpg[/IMG]




[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/529854287.jpg[/IMG]




[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/605764853.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www7.0zz0.com/2017/12/13/17/314125851.jpg[/IMG]




[IMG]http://www7.0zz0.com/2017/12/13/17/502427801.jpg[/IMG]



[IMG]http://www7.0zz0.com/2017/12/13/17/899411243.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:29 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www12.0zz0.com/2017/12/13/17/598201976.jpg[/IMG]


[IMG]http://www12.0zz0.com/2017/12/13/17/636452682.jpg[/IMG]



[IMG]http://www12.0zz0.com/2017/12/13/17/993439338.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:32 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/100737126.jpg[/IMG]



[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/857193982.jpg[/IMG]




[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/812985188.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/186067919.jpg[/IMG]




[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/342221388.jpg[/IMG]




[IMG]http://www2.0zz0.com/2017/12/13/17/490206918.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:35 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/336548874.jpg[/IMG]





[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/759395653.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/13/17/465116743.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:37 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/136586280.jpg[/IMG]





[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/282032243.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/744134962.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:38 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/13/17/687619675.jpg[/IMG]




[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/13/17/915107370.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 13-12-17 04:39 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/369679399.jpg[/IMG]





[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/13/17/376353535.jpg[/IMG]





ومع هذه القفلة الهادئة ننهي فصلنا, ما حد ينكر ان الفصل طويييييييييييل لذا لا تحرموني من تعليقاتكم الحلوة زيكم..

الوفى طبعي 13-12-17 04:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 1 والزوار 16)

‏الوفى طبعي


احلى سيلفي مع احلى زوار...

نجمة ساطعة 14-12-17 07:43 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
الله يسامحك اشو هالقفلة؟؟؟؟
هل هى النهاية بالنسبة لليون وايف؟؟؟؟
هل ذهبت ايف بلا عودة؟؟؟
وهل سيعثرعليها ليون؟؟؟؟؟؟؟
نيك والكسندرا
الكسندرا محتاجة لوقت وصبر يا نيك
وانت مستعد فيكيفك حبها لك
ادوارد وميرا سعيدة لاجلهما بعد ان اجتازا اعترافه بخصوص سارة المتوفية وماضيه معها
تونيا ولويس تونيا ستحارب لاجل لويس واستعادته
يسلموووو يا ياسو
وبانتظار القادم

شيماء علي 15-12-17 04:55 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
ياسو
اسمحيلي أهدي لإيف وليون أغنية صغيرة هع << طبعا مقتبسة مع التحريف
(كان فيه ايه لو يترزعو
مع بعضيهم بمحبة
مش يتكتمو ويخبو
والحبة تصبح قبة)
كل واحد فيهم كاتم في قلبه وعامل فيها مراعي لمشاعر الثاني وآخرها أكلو تراب اثنينهم
كانو رحمونا هم وتفكيرهم المعوق !!

ولا ادوراد وقصة حبه
حبيبي
كنت عيش حياتك راهب بعدها احسن بدل ما نشوفك كدا هتموت بسبب شي محصلش
صحيح الواحد يدور ورا الهم بنفسه!

ولا لويس وتونيا
شلل الاتنين
كل واحد يتصيد للثاني حرف ويبني عليه معتقدات وتصورات وانا الطم
انا مع تونيا في انها تحاول توقعه من جديد قبل ما يخلصو اوراق ماثيو اصلا
يا رب
ثنائي واحد يتعدل حاله بسسس يا رب
اهيء

نيك واليكسندرا
عايشة حياتك وانتي مهببة حياة اختك يا تشلبة
اشوفك منفصلة عن نيك واشوفه عايش حياته مع غيرك ياااااا رب

الوفى طبعي 20-12-17 03:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الرابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3694640)
الله يسامحك اشو هالقفلة؟؟؟؟
هل هى النهاية بالنسبة لليون وايف؟؟؟؟
هل ذهبت ايف بلا عودة؟؟؟
وهل سيعثرعليها ليون؟؟؟؟؟؟؟
نيك والكسندرا
الكسندرا محتاجة لوقت وصبر يا نيك
وانت مستعد فيكيفك حبها لك
ادوارد وميرا سعيدة لاجلهما بعد ان اجتازا اعترافه بخصوص سارة المتوفية وماضيه معها
تونيا ولويس تونيا ستحارب لاجل لويس واستعادته
يسلموووو يا ياسو
وبانتظار القادم


سعيدة بتعليقك اللي دايما بشجعني.... رح نعرف في هذا الفصل شو رح يصير مع باقي الابطال.:party0033:

الوفى طبعي 20-12-17 03:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3694690)
ياسو
اسمحيلي أهدي لإيف وليون أغنية صغيرة هع << طبعا مقتبسة مع التحريف
(كان فيه ايه لو يترزعو
مع بعضيهم بمحبة
مش يتكتمو ويخبو
والحبة تصبح قبة)
كل واحد فيهم كاتم في قلبه وعامل فيها مراعي لمشاعر الثاني وآخرها أكلو تراب اثنينهم
كانو رحمونا هم وتفكيرهم المعوق !!

ولا ادوراد وقصة حبه
حبيبي
كنت عيش حياتك راهب بعدها احسن بدل ما نشوفك كدا هتموت بسبب شي محصلش
صحيح الواحد يدور ورا الهم بنفسه!

ولا لويس وتونيا
شلل الاتنين
كل واحد يتصيد للثاني حرف ويبني عليه معتقدات وتصورات وانا الطم
انا مع تونيا في انها تحاول توقعه من جديد قبل ما يخلصو اوراق ماثيو اصلا
يا رب
ثنائي واحد يتعدل حاله بسسس يا رب
اهيء

نيك واليكسندرا
عايشة حياتك وانتي مهببة حياة اختك يا تشلبة
اشوفك منفصلة عن نيك واشوفه عايش حياته مع غيرك ياااااا رب



هههههههههه لو تعرفي كم مرة قريت تعليقك بسبوس وقد ايه فرطت من الضحك...

رح نشوف شو رح يعملوا الابطال هذي المرة..:wookie:

الوفى طبعي 20-12-17 03:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
يسعد مساؤكم جميعا... بصراحة هذا الاسبوع كنت مضغوطة للاخر, ما بين وظيفتي, وعيالي وامتحانات ابني لنهاية الفصل ودورة تحفيظ القرآن, ما لقيت فرصة اني ابعث لنونا الفصل عشان تحمل الفصل صوري...

وكان امامي خيارين, اما اني أأجل الفصل شوي, او اني انزله كتابي, وعشان مو عايزة اخيب املكم قررت انزله كتابي..


حان الوقت للفصل السادس عشر,, مع ردود الافعال المختلفة تجاه رحيل ايف...

الوفى طبعي 20-12-17 03:45 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
الفصل السادس عشر
ظهر يوم الأحد




مجرد قربها منه يشعره بالنشوة والكمال، ان هذا اكثر ما كان يتوقعه على الإطلاق.. أخذ يتمعن بها وهي تعيد مراجعة ما أملاه عليها قبل قليل، وهي لا تعرف انه تحجج بالعمل ليحضرها الى هنا، فلم يعد قادرًا على تقبل يوم دون رؤيتها.. وقد اشتاق اليها كثيرا، بالاخص لعدم رؤيتها يوم الامس..

يحبها ويشعر بالسعادة ومستعدا لأن يعلن حبه على العلن وللجميع دون اي تردد... هو يعشق أليكسندرا هدسون ومن كل قلبه، لكنها ليست مستعدة لهكذا التزام.. وطالما انها تحبه فهو مستعد للانتظار..

رفعت رأسها لتجده يراقبها مبتسما فقالت ضاحكة:" ما بك؟".

" مشتاق إليك".

ارتسم الخجل على وجهها فقال منتشيا من الحب:" أحب خجلك هذا، يشعرني انني الوحيد القادر على سطو افكارك ومشاعرك، انني من يجعل قلبك يخفق بسرعة وبقوة"..

"نيك".

"لا تطلبي مني الصمت.. الا يكفي انني حرمت نفسي من الجنة؟".

ارتبكت وهي تدرك مقصده، فقد سبق ان اخبرها انه يجد الجنة بين أحضانها وقبلاتها.. وبعد تلك القبلات في المكتب لم يعد يقترب منها.. محترما رغباتها..

رفعت بصرها اليه وقالت بشقاوة:" انت حكمت على نفسك بهذا".

كانت تدرك انها تشتاقه وتحتاج ان تشعر بالحياة.. انها تريد ان يحتضنها، يقبلها، ويعيد على مسامعها عشقه لها... لم تكن مستعدة لعلاقة جدية ولكن كما سبق ان قال.. انها لا تستطيع الابتعاد عنه بتلك البساطة..

ابتسمت وهي تراه ينهض من مقعده ويستدير حول طاولة المكتب ليقف أمامها ويخفض فمه ليقبلها.. فانتظرت القبلة بفارغ الصبر، لكنه بدلا من تقبيلها همس بجانب شفتيها:" افهم ما تطلبينه مني، وجاهزا لأن آلبي كل طلباتك، لكن كل ما عليك فعله هو الاعتراف انك تشتاقين إليّ بدورك..".

دفعته عنها باستمتاع وتلذذ ونهضت قائلة مازحة:" ومن قال انني اريد منك شيئا؟ هذا كله من نسج خيالك".

امسك ذراعها وقال بسرعة متلهفا:" حسنا لا تقولي شيء، لكن لا تحرميني ان أسبح ببحر عينيك الزرقاء.. اريد ان اغرق عميقا وببطء موقنا ان لا احد قادرًا على نجدتي سوى لمسة دافئة منك انت.. انت الحلم الذي لطالما راودني.. وانت الأمل بالمستقبل البعيد.. احبك.. بل أعشقك جدا آنسة هدسون".

كان على وشك تقبيلها حين سمع طرق على الباب.. فارتبكت قليلا بينما ابتعد عنها طالبا من السيدة سينكلير الدخول والتي قالت:" عليكما ان تأخذا استراحة للغذاء".

ابتسم نيك لمدبرة منزله بينما قالت أليكسندرا :" لا اريد ان اتعبك".

" هذا هراء.. على كُل انت لا تضايقيني، فقد سبق ان حضرت الكثير من الطعام والأكلات المفضلة للسيد فالون".

" فقط السيد فالون؟".

ابتسمت السيدة سينكلير وهي تجيب السيد الصغير قائلة:" هيا انت تعرف انه من المستحيل ان أنساك".

فجأة سمع الثلاثة جرس الباب ففرحت السيدة سينكلير وقالت وهي تخرج من غرفة المكتب:" لا بد من انهم قد عادا".

ولم تهتم لنيك الذي قال ساخرا:" لو كان ليون لما طرق الباب عزيزتي".

ومن ثم نظر الى حبيبته وقال:" انها سعيدة بعودة ليون اليوم".

نظرت اليه بلا فهم وقال:" ألم أخبرك ان ليون وايف سافرا لإجازة واليوم موعد رجوعهما؟".

هزت رأيها نفيا وهي تحاول تمالك نفسها وتسيطر على أعصابها كما تفعل في كل مرة تسمع إسم اختها الجديد... لكنها أيضا لم ترغب برؤية السيد فالون الكبير... ما زالت تشعر بالعار والخجل جراء لقاءهما الأخير.. تدرك ان عليها الاعتراف بالحقيقة كاملة لنيك قبل ان يكتشفها من احد اخر.. احد غيرها.. قد يفهمها او يحاول فهم اسبابها.. حيرتها.. ضعفها.. وتشتتها..
أن يفهم عذابها ووجهة نظرها.. قد لا يتقبل اعذارها.. ولكن يهمها جدا ان يتفهمها.. وجعها وعذابها.. وبالاخص وحدتها وضغوطاتها النفسية..

أرادت الهرب قبل مقابلته.. وشعرت بالارتجاف حين سمعت نيك يقول.. ان السيدة سينكلير تحب ايف كثيرا لذا هي سعيدة بعودتهما الى المنزل...

كيف أمكنها ان تتجاهل هذه الحقيقة.. لقد اخبرها قبل عدة ايّام ان سبب مخاصمته لأخيه انه لم يخبره عن علاقته مع ايف قبل إحضارها للمنزل!!!!

ان ايف تسكن معهما في المنزل ذاته.. وفِي اي لحظة قد تقابلها وهي ليست مستعدة لهذه المواجهة.. على الأقل بعد انهيار اختها في المرة السابقة..

لا تريد ان تضايقها وسوف تعتمد على ليون فالون ان يمهد لها الطريق لمقابلتها ومحاولة الاعتذار منها...

شعرت بتوقف نبضات قلبها حين سمعت صوت الباب وإذا بها مدبرة المنزل تقول:" انظر من هنا، كانت تريد مقابلة صغيرتي واخبرتها انها ليست هنا.. لكنني لم أكن لاتركها تذهب بدون ان تتناول الغذاء".

أنتابها الفضول لرؤية القادمة الجديدة وإذا بها ترى فاتنة سمراء، قصيرة القامة ، تلفها هالة من البراءة والحزن...

فضايقتها نظراتها المولعة والموجهة الى نيك، فتوجهت بنظراتها اليه.. لتتفاجىء من لهفته وهو ينطق بإسم الاخرى:" تونيا؟".

لو لم تسمع كلمات عشقه لها قبل قليل ولهفته وشوقه لظنت ان هذه المرأة حبيبته.. ولم تفهم ماذا يحدث أمامها.. فهل سيتكرر ماضيها من جديد؟؟

"لا اريد ان اضايقك.. ولكنني أردت مقابلة ايف".

" ألم تخبرك بسفرها؟".

هزت رأسها بإيماءة وهي تحاول ان تسيطر على ارتجاف أصابعها، إنها تريد التوجه اليه.. لتحتضنه بين ذراعها.. أن تلمسه، تتحسسه، تشتم رائحته وتبكي على كتفه وتخبره أنها تحبه وأنها كانت تبحث عنه منذ عقدين تقريبا..

"بلى.. لكن انقطعت أخبارها عني منذ عدة ايّام وقد قلقت كثيرا عليها.. احتاج التحدث معها".
لا يعرف لماذا انتابه الهلع نحوها.. ها هي حبيبته امام ناظريه وهو متأكد من مشاعره نحوها، لكنه لا يعرف ما الذي يجذبه نحو هذه السمراء...

بعد ان اعترف لأليكسندرا بمشاعره فضل عدم التفكير بها وتجاهل مشاعر الانجذاب نحوها وابتعد نهائيا عن طريقها.. لكنه الان يشعر بضعفها وخوفها فقال بقلق:" هل هناك مشكلة؟ هل انت بخير؟".

لا يعرف ماذا حصل له حين لمح ابتسامتها الحنونة فسمعها تقول:" انا بخير.. شكرا لك على اهتمامك.. لقد اخبرني لويس انك بحثت عني بالميتم والمنزل".

" لويس؟".

" ذلك الرجل الذي قابلته امام شقة ايف؟".

"نعم تذكرته.. هل هو زوجك؟".

ابتسمت وقالت بحب:" نعم..".

"ما اسمعه من صوتك يدل على مصالحتكما.. انا سعيد لأجلهما".

لم يعرف لما ضايقه عشقها لزوجها.. لا يربط بينهما شيء ومع ذلك يشعر بالتملك نحوها.. لا بد انه قد جنّ وفقد عقله..

توجه بنظراته الى من ملكت قلبه وتربعت على عرشه فلاحظ حيرتها والالم بعينيها.. فشعر بالندم والقلق... الندم لتجاهلها امام المرأة التي تثير حيرته وقلقه من أن يكون تصرفه هذا أبعدها عنه بعد أن قطع نصف الطريق إليها..

اقترب منها وقال:"أليكسندرا.. أعرفك على تونيا فيشر جارة ايف وصديقتها".

مدت يدها بتردد وهي تقول:" أليكسندرا هدسون مساعدة السيد فالون الشخصية".

صدمت تونيا وانتابها الهلع، فأخذت تنظر اليها وتدقق في ملامحها وهي تقول:" أليكسندرا هدسون؟ هل أنت؟..".

أدركت بغريزتها أن اختها قد أخبرت صديقتها عن جريمتها الشنعاء.. فسحبت كفها ببطء وخوف وهي تخشى أن تخبر نيك الحقيقة وفِي هذه اللحظة، فهربت من نظراتها اللائمة والحاقدة..
بينما كانت تونيا تحاول ان تستوعب وجود هذه المرأة هنا.. لا تنكر أنها في البداية اعتقدت أنها من الممكن ان تكون حبيبة أخيها حتى عرفت عن نفسها بالمساعدة الشخصية له..
لا يعقل ان تكون قد تقابلتا الأختين، لا يمكن، وإلا لكانت ايف قد أخبرتها بذلك..يا الهي.. سوف تنهار صديقتها إن اكتشفت ان اختها الكبرى تعمل لدى نيك وإذا تقاطعت طرقهما قبل انتهاء الشهر...

يا الهي، لم يبقى سوى أسبوع واحد فلا تدع ايف تراها.. فقد ينخدع المرء بها ويظنها امرأة ناضجة وقوية، لكنها في الحقيقة مجرد طفلة صغيرة تخشى الالم والعذاب..

مجرد أسبوع واحد فقط!!

-----------------------------------------------------

الوفى طبعي 20-12-17 03:48 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
لقد اضطر ثلاثتهم ان يتناولوا الطعام معا.. فكان الموقف مقلقا ومربكا الى حد كبير، فحاول أن يتجاهل خوفه من أنه افسد الامر بينه وبين الانسة هدسون.. فلن يسمح لها بالابتعاد عنها فهو يحبها.. بل يعشقها حتى النخاع...

ومراقبته الاثنتين جعلته واثقا كل الثقة بمشاعره... فأدرك ان ما جذبه منذ البداية الى تونيا هو الانكسار والضعف الذي يشع من عينيها.. فتذكره بالطفل الصغير الذي يخفيه بداخله..

انها تذكره بنفسه وبمدى الخوف الذي يسيطر على حياته.. كان يظن في البداية ان فقدانه لذاكرته وكوابيسه الليلية قد لا تختفي أبدا.. فلن يسمح ابدا لنفسه ان يجر المرأة التي يحب الى حياته المظلمة فهذا لن يكون عدلا بحقها..

لكن بعد ان مال قلبه الى أليكسندرا أدرك انها منبع قوّته وإلهامه لحياة أفضل.. أنها امله بمستقبل جميل وحياة رائعة...

وحين قابل تونيا شعر بالمها وعذابها وأراد مساندتها وربما لكونها صديقة ايف او مجرد امرأة ضعيفة وتحتاج الى الحنان، أراد ان يقف لجانبها، يساندها، ويعطيها الدافع لأن تستمر الى الامام..

لكنه يلاحظ الآن التغيير الذي حلّ بها، إن عودتها الى زوجها كانت نقطة قوتها.. فتذكر كلام ايف عنها وعن حبها لزوجها..

لم يرد التدخل بخصوصياتها.. لكن إنتابه الفضول ليعرف اخر أخبارها وكم كانت سعيدة باطلاعه عليها..

أخبرته إنهما ينويان ان يتبنيا طفلا وقد بدآها بالإجراءات اللازمة وقد يكون في شقتهما بعد عدة أسابيع فقط... وكان سعيدا فعلا لأجلها..

بينما كان من وقت لآخر تخطف ابصاره تلك المترددة والحائرة التي تكتفي بسماعهما عازفة عن مشاركتهما الحديث...

اقسم انه سيقترب منها بكل حب ولهفة وسيبدد كل شكوكها ومخاوفها، فهو ليس أحمقا ليدرك ان زواجها الاول وطلاقها قد أثّرا بها وبشكل كبير لتصبح امرأة خائفة مترددة تخشى الوقوع بالحب بشكل كامل.. أن تندفع بمشاعرها دون قلق أو تردد وأن تتبع مشاعرها..

وفِي تلك اللحظة لا يعرف لما تمنى لو تكون مثل ايف.. ان تتشارك معها حبها للحياة دون قوانين او عواقب وان تسمح لنفسها أن تنجرف مع تيار الحب...

ما ان عرض عليهما أن يشاركاه القهوة حتى استأذنت بالذهاب.. تخشى المواجهة فلم يبقى وقت طويل على عودة ايف والسيد فالون الى المنزل... وبعد ان رأت نظرات صديقتها أدركت أن المصالحة بينهما بعيدة كل البعد...

وأن اختها الصغيرة فاني لن تسامحها ابدا كما كانت تأمل.. فجرحها ما زال ينبض وبقوة، ومعها حق .. لكن ماذا عنها هي؟؟؟

نعم اخطئت.. ومستعدة للاعتراف بهذا.. لكنها لم تخطئ بشكل متعمد..

لقد توفي والديها بحادث طرق حين كانت في الثامنة عشر فقط، وقد كانت في السنة الاولى لها بالجامعة... فشعرت بالضعف والوحدة وقررت الاستمرار لأجل اختها الصغرى...

كانت الخدمات الاجتماعية تحاول تفريقهما عن بعض الا انها لم تسمح لها بذلك فحاولت بشتى الطرق الاحتفاظ بوصاية اختها، يومها عرض عليها حبيبها الزواج..

كانا على علاقة طوال مرحلة الثانوية ودخلا الجامعة نفسها مع بعضهما البعض، ولن تنكر انها كانت تظن انها تحبه وحتى الجنون.. ومع ذلك خشيت الموافقة على عرضه... لكنه لم يسمح لها بالتردد فاقنعها بأسلوبه العملي والمنطقي بضرورة زواجهما وان هذا الحل الانسب للاحتفاظ بفاني الصغيرة..

تزوجا بعد ثلاث أسابيع بمكتب كاتب العدل مع أربعة شهود من رفاقهما.. كان الجميع يجدهما صغيرين على الزواج والاستقرار حتى عائلته هو.. عائلة زوجها الا انه لم يتركها او يتخلى عنها.. فتبرأ والده منه مخبرا إياه ألا يعود الا اذا قرر ان يضع دماغه في رأسه لكنه رفض وبقي متمسكا بها... وعاشا ثلاثتهما في منزل والديها..

عانا كثيرا في بداية زواجهما.. فاضطر الاثنان الى ترك تعليمهما الجامعي ليبحث هو عن عمل بينما تقوم هي بالاهتمام بفاني والأمور المنزلية...

واستمرت حياتهما على هذا المنوال.. ظنت انها سعيدة رغم كل شيء.. لديها بيت جميل وزوج رائع ومذهل يعشقها وأخت صغرى تحبها من كل قلبها..

لكنها لم تعرف ان القدر سيعاكسها وتخسر كل شيء في نهار واحد من ايّام حزيران..

هزت رأسها لتبعد الذكريات عن ذهنها لتسمع تلك السمراء تستأذن بدورها... فقرر هو مرافقتهما الى الباب بكل لباقة.. رغم ملاحظتها انه يحاول ان يلمح لها ان تبقى قليلا للتحدث معا.. لكنها تجاهلت كل ايماءاته مرغمة..

تريد الابتعاد من هنا... لا تستطيع البقاء معه بمفردها في حين ذكرياتها الماضية تنبض صور حية في دماغها..

وعند وصولهما الباب حدث ما هو متوقع... فقد افتتح ليدخل منه ليون..

لكن ليون المتعب والمشعت الشعر والذي على ما يبدو قد نمت لحية على وجهه.. لم تكن لحية خفيفة ومشذبة مثل لحية نيك، بل لحية تكاد تخفي كل وجهه ما عدا عينيه واللتان تنظران اليها بكل تلك الكراهية والحقد...

------------------------------------------------

الوفى طبعي 20-12-17 03:52 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
هذا ما كان ينقصه... ان يجد المرأتين التي هرب منهما تنتظرانه بالمنزل، هل هذا هو عقابه؟؟
أراد الهرب فذهب الى اخر مكان كان يجدر به الذهاب اليه.. لكنه لم يكن يعرف.. لم تكن لتسمح له بفعل هذا..

أذاه هربها كثيرا وحاول بشتى الطرق ان يجدها هذه الأيام الماضية لكنه لم يستطع كما لو ان الارض قد انشقت وابتلعتها..

كان يقنع نفسه انه يبحث عنها فقط ليعاتبها على عدم اخباره الحقيقة او ليعتذر منها على كل ما فعله بحقها من ظلم.. لكنه في النهاية ادرك انه لا جدوى من العثور عليها ليتركها بعد أسبوع فهذا سيجرحها اكثر وأنها فعلت الصواب بتخليها عنه والهرب منه...

لكنه لم يكن ليعود قبل أن يأخذ حقها من مالك ذلك الفندق... فواجهه وهدده بتدمير عمله اذا لم يعتذرعما جناه وفعله وامام كل الموظفين.. ولم يكتفي بهذا بل جعله يدفع لها كل ما قد حرمها منه من مرتبها كامل ومبلغ تعويضي عن ظلمه وإيداعه بحساب خاص بها...

كان يدرك ان هذا لا يعفيه من ذنبه وانه لا يغير شيء.. لكنه تمنى ان تدرك ذات يوم مدى ندمه وأن تحاول ان تعذر قلة حيلته وسذاجة تفكيره...

خرج من أفكاره على تهنئة شقيقه له بالسلامة والسؤال عن ايف فنظر للستة عيون التي تنتظر جوابه.. عيون تختلف بتعابيرها من عيون فرحة، قلقة، ومرتبكة...

فنقى حنجرته ليقول:" لن تعود الى هنا مرة اخرى، لقد انفصلنا".

صدم جميع الحاضرين بينما لفت سمعه قول تونيا الهامس وهي تقول:" لكن لم ينتهي الشهر بعد״.

لم يكن لديه أدنى شك انها تعرف الحقيقة منذ البداية ولكنه كان شاكرا لها عدم البوح لأحد بذلك.. بينما امسكه نيك من ذراعه سائلا:" ماذا حصل؟ اخبرني".

سحب ذراعه من أخيه ببطء وقال وهو يتوجه الى الدرج:" لا شيء، لكننا فهمنا اننا لا نلائم بَعضُنَا البعض".

صرخ نيك وهو ينظر لأخيه وهو يوليه ظهره:" هذا هراء، وانت تعرف هذا".

استدار ليون رأسه نصف التفاتة وهو ينظر اليه قائلا بجمود:" كل ما اعرفه انها خرجت من حياتنا ولن تعود.. من حياتنا كلنا".

فأدركت في تلك اللحظة انه يقصدها بكلامه.. أختها قد إختفت وهذا المرة لن تكون قادرة على إيجادها مرة اخرى...

----------------------------------------------

جلست على المقعد تراقب عمله في الحديقة وهي سعيدة جدا.. لن تنكر إنهما حين عادا الى المنزل في صباح ذلك اليوم.. انتابها الهلع من مجرد البقاء في الغرفة ذاتها التي كان يشاركها مع سارة في بعض الأحيان، فكان حاد الذكاء فأدرك الامر...

يومها احتضنها من الخلف وهو يراقب نظراتها للفراش فقال بحب:" لا داعي لأن تسمحي للخوف والغيرة أن تثير قلقك.. لقد أخبرتك أن علاقتي بسارة كانت علاقة اخوية وقد قصدت هذا.. انا وهي لم يسبق لنا ابدا، مطلقا، أن أقمنا علاقة... لطالما كانت علاقة عذرية تخللها القليل من القبلات واللمسات البريئة".

التفتت اليه فقرأت بين جفونه الصدق فتبددت مخاوفها وشكوكها الى الأبد.. ومنذ تلك اللحظة وهما يعيشان مع بعضهما البعض بهناء وسعادة شاركا عائلتيهما بها..

لكنها وهي تنظر الان الى السيد هورتن تشعر ببعض الحزن والالم تجاهه، فهي لا يمكن ان تنعم بالفرح وهي تدرك انه لولاه لما حصلت على هذه السعادة..

انتبه لمراقبتها فابتسم لها ابتسامة راحة فأشارت اليه ان يتقدم ليجلس بجوارها.. وما ان جلس حتى سألته:" هل تأقلمت هنا جيدا؟".

أغلق عينيه وتنفس الهواء النقي وهو يقول:" انه مكان مسالم.. وهنا أشعر بالطمأنينة وهناء البال".

"انا فعلا آسفة لأنني لم أستطع أن افعل الكثير لك، كلها عدة ايام فقط حتى تستعيد اسمك وتكون قادرًا على فعل ما تريد".

أمسك بكفها قائلا:" لقد سبق ان ساعدتني، أعطيتني المنفس والقوة لأواجه ماضيّ، وهذا اكثر مما طلبته يوما".

ابتسمت له بدورها قائلة:" انا مدينة لك آدم، لطالما ظننت ان الحياة عبارة عن الأبيض والاسود فقط متجاهلة الألوان الباقية.. لكنك أخبرتني عن نقطة الوصل بينهما، علمتني ان هناك لون رمادي، وليس بالضرورة ان يكون سيئا... شجعتني على أن أقوم بالخطوة الاولى لإنقاذ زواجي..".

شعرت بزوجها وراءها وهو يحتضنها من الخلف مكملا حديثها قائلا بامتنان:" لن أنسى صنيعك هذا مطلقا آدم.. وكم كنت أحب مساعدتك في العثور على ما تفتقده".

قبَّل ادوارد ميرا على جبينها ومن ثم التفت حول المقعد ليقف امام الجالسين وسأل:" هل تؤمن بالصدف؟ هل تؤمن انه من الممكن لأثنين ان يتقابلا فقط لهدف واحد؟".

توقف عن الكلام يحرك رأسه رفضا ليكمل قائلا:" أتعرف ماذا؟ أنا لا اؤمن بالصدفة.. لكنني أؤمن بالقدر... نعم، القدر... لابد انه القدر من يجمع شمل شخصين ليغيرا حياة احدهما الاخر الى هذه الدرجة...

تعرفتَ ميرا عليك في وقت كنت فيه انا مشتتا وضائعا، أتخبط بين الذنب وصفحات الماضي.. لأقابل رجلا على وشك فقدان كل شيء، فأخافني الشعور، وكثيرا..

فحاولت ان استجمع افكاري واقابل زوجتي في وسط الطريق.. أقنعت نفسي ان الطريق الى السعادة ليس بمستحيل..

وفِي الامس كنت في اخر أوج تحملي، حيث رأيت ذلك الرجل مرة اخرى وهو يكاد يتحول الى رجل غاضب ومرير، في محاولته لتبرير هجران سمراءته له...

تلك السمراء قصيرة القامة، ذات العيون البندقية، التي تخفي بداخل جفونها اسرار عميقة داكنة، وأسى رهيب... تهرب من مستقبل مشرق لتعيش في ماضٍ مخيف..".

أدرك انه أوصل مقصده حين رفع آدم رأسه ليسأل واللهفة تلف صوته:" وجدتها!! انت وجدت تونيا!!".

نظرت ميرا اليه بدورها مصدومة وهي تقول:" تقصد أن..".

" لم استطع ان اخبرك بشكوكي قبل ان أتأكد".

نهضت لتمسك ذراعه وتقول:" وهل تأكدت؟".

هز رأسه بإيماءة مبتسما ومن ثم نظر اليه مرة اخرى وهو يقول:" ما زالت تعيش على اطلال الماضي.. وتحتاجك آدم، تحتاج حنانك وقربك".

نهض آدم منفعلا وهو يضم كفيه معا سائلا بلهفة:" اخبرني عنها، كيف هي؟.. ماذا عن سيمون؟؟ لم تخبرني بشيء عنه".

نظر اليه وقال ببطء:" كم كنت أودّ لو كانت كل أخباري بروعة هذا الخبر".

صعق آدم بهذا القول فاهتزت كتفاه وارتعشت كفاه، بينما كان يتراجع للخلف ليجلس على المقعد وهو يتألم ويتعذب من فكرة ان سيمون لم يعد موجود في هذه الدنيا وأنه لن يعود لرؤيته ابدا، لن يحضنه مرة اخرى، لن يراه رجلا ناضجا وبالغا، او حتى والدا...

اقترب منه وأمسك بيديه قائلا:" انا أرجوك آدم لا تفقد الأمل، وتذكر انه قبل ايام لم يكن لدينا اي طرف خيط".

" اخبرني أرجوك، كل شيء".

تنفس بعمق ببطء:" عندما شككت بأنها من الممكن ان تكون نفسها الفتاة التي نبحث عنها، حتى اتصلت بالمحقق طلبت منه البحث عن اسمها؛ تونيا فيشر".

" فيشر؟".

" انه اسم عائلة زوجها، يدعى لويس فيشر، وبالحقيقة هو اكثر بكثير من زوجها.. انه صديق طفولتها ورفيق عمرها، ورغم إنهما في الجيل نفسه الا انه بمثابة والد لها... على الأقل هذا ما اخبرني به المحقق..

على ما يبدو انها ادخلت نفسها الميتم بعد هربها من الشقة بعدة ايام، ولم تخرج منه الا قبل عيد ميلادها الثامنة عشر بشهرين، وذلك حين غادر لويس الميتم؛ لقد فضلت المغادرة معه... وقد تزوجا بعد خروجهما بسنتين... آدم... لا اعرف ماذا حصل، ولكنها حين أتت الى الميتم كانت وحدها، لم يكن سيمون برفقتها".

" أليس هناك اي دليل عنه؟". تابع أسئلته حين أدرك نفيه قائلا:" كيف هي الآن؟ ولماذا تريد ترك زوجها؟ هل هو سيّء معها؟".

" بالعكس، انه يعبدها كثيرا ويعشقها عشقا لا متناهي، لكنها تخاف من التقدم خطوة للمستقبل، شعورها بالذنب تجاهك وتجاه سيمون يمنعها من ان تفكر ان تصبح اما، رغم انها الان مديرة الميتم ذاته الذي ترعرعت فيه".

" لطالما كانت فتاة حساسة، ويبدو انها لم تتغير".

اقتربت ميرا منه وقالت:" آدم، عليك ان تستجمع نفسك وتذهب اليها، لا تسمح لها أن تدمر نفسها، هي أيضا تحب زوجها لكنها تظن انها لا تستحقه، ربما ان تكلمت معها وافهمتها أن لا ذنب لها بما حدث وأنها كانت مجرد طفلة صغيرة بدورها، ستقتنع منك".

أوقفت نفسها عن التحدث ومن ثم نظرت لزوجها لتكمل بتفهم:" ان اصعب المشاعر على الإطلاق هي مشاعر الذنب.. حيث تقلقنا، تعذبنا، ولا تسمح لنا ابدا ان نسامح نفسنا.. في تلك اللحظات نحتاج الى شخص يقف لجانبنا، يساندنا، يدعمنا، يتفهمنا، ويُفهمنا اننا لسنا السبب، وان كل ما يحدث هو ما كتبه الله لنا... انه قدرنا ولا يمكننا ان نهرب منه ابدا".

سقطت دمعة آدم فقال وهو يحاول ان يستجمع نفسه:" لست مستعدا لمواجهتها... اموت شوقا لمعانقتها واحتضانها بين ذراعيّ، أن أمسد شعرها وأهمس بأذنها انه لا ذنب لها... لكنني خائف... أخاف أن تلومني، تتهمني ولا تسامحني.. اخشى ان ترفضنني وتحتقرني... لست جاهزا لهذه الاحتمالات..

أريد ان أتمالك نفسي.. استجمع شجاعتي، أشحن‏ طاقتي قبل أن اذهب إليها، ‏وآنذاك لن اسمح لها بالابتعاد عني، ساخبرها كم أحبها وكم اشتقت إليها، وأنني كنت افكر بها طوال هذه السنوات.. فهي إبنتي الكبرى".

اقتربت منه ميرا لتعانقه وهي تبكي، حين سمعت العذاب في صوته.. بينما كان هو يراقبهما وهو يشكر ربه على إعطاءه هذه المرأة المذهلة، صهباءته.. وأخذ يفكر كم كان على وشك فقدانها..

هز رأسه وهو يتفهم مشاعر آدم فقد سبق أن كان مكانه حين كانت الندم يغلف حياته.. وانه لولا اتخاذ حبيبته الخطوة الاولى لما استطاع السيطرة على مشاعره، لذا لن يسمح له ان يتهرب من مقابلته لتونيا، بل سيتصيد هو اللحظة المناسبة والجمع بينهما، وبهذه الطريقة قد يساعد كل المعنيين بالأمر والذين لهم فضل عليه.. آدم، تونيا، لويس، وأخيرا سيفرح قلب زوجته الصهباء...

----------------------------------------

الوفى طبعي 20-12-17 03:55 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
لقد شارف اليوم على الانتهاء ولم تعد الى المنزل، تلك العنيدة أين هي، وما الذي يؤخرها حتى الان؟

لقد أغلق الهاتف مع ماثيو قبل قليل وفهم منه انه لم يرها سوى في ساعات الصبح المبكرة وأنه لم يرها أو يحدثها بعد ذهابها، وقد بدأ يساوره القلق..

لقد رجعت لمشاركته الشقة قبل عدة الايام.. وخلال هذه الايام قدما طلب لتبني الصغير في المحكمة الاسرية والفضل لله انه لم يكن هناك اي اعتراضات مبدئية .. فوضعهما المادي جيد وفِي تحسن، وسجلهما المدني والطبي لا غبار عليه، وربما قد يعود الامر لكونها مديرة الميتم وقد كانت تهتم به منذ سنوات.. على كل لديهما زيارة من احد مسؤولي خدمات الاجتماعية لفحص المكان الذي يعيشان فيه، وسيفحصه من حيث الأمان والصحة.. ويحاول مراقبتهما معا وفهم العلاقة بينه وبين تونيا...

لذا فقد حاولا ان يقوموا بالترتيب والاصلاحات لجعل جميع الغرف مؤهلة للمبيت..

صحيح انه اتفق معها على ان يكونا مجرد رفيقي سكن، ولكن لديه رغبة سرية بأن تنقض هذا الاتفاق، ان تتقرب منه وان تجبره على البوح لها بحبه.. يريدها ان تحاربه.. ان تتحداه لتثبت له انها فعلا تحبه ولن تعود ابدا للتخاذل.. لن تخيب امله.. ولن تدفعه للشك بمشاعرها مرة اخرى..
لكنها لم تفعل اي من هذا، تقبلت قراره، وقضت لياليها في غرفة نومهما بينما قضاها هو على الأريكة قلقا.. ومصابا بالأرق.. أرادها أن تطالبه بمشاركتها الفراش.. لكنها لم تفعل.. وقد اصابه اليأس، يريدها، ومشتاق اليها.. يتعذب ببعدها، ويحترق بقربها، لكنه اقسم ان الأمور ستختلف هذه المرة، ولن يكون هو ابدا المبادر.. وعلى الخطوة الاولى ان تأتي من جهتها هي...

فجأة سمع صوت مقبض الباب فتهيأ لمجادلتها، لكن كل غضبه تبدد حين فتحت الباب وظهرت بوجهها المحمر من شدة البكاء، فشعر بالخوف عليها واراد الاقتراب منها ليواسيها ويفهم ماذا يحدث...

فجذبته نظرتها المشتتة فتشتت هو بدوره حين سمع همستها بإسمه.. لتقطع بعدها كل المسافة بينهما لتعانقه باكية..

سمح لها بأن تعبر عن نفسها بالبكاء قبل ان يقودها الى الأريكة وهو ما زال يحتضنها.. وبعد ان شعر بهدوءها بين ذراعيه حتى رفع رأسها إليه وسألها بقلق:" ما بك حبيبتي؟ ماذا حصل؟".

بدأت تبكي من جديد وقالت بصوت مخنوق من البكاء:" لقد رحلت.. ولا اعرف الى أين".

" عمن تتحدثين؟".

"ايف.. لقد غادرت للأبد، وأنا السبب.. لويس انا السبب".

شدّد من قوة احتضانها وهو يسأل:" لا يمكن ان تكوني السبب، هيا لا تلومي نفسك".

" انت لا تعرف شيئا".

"اذا اخبريني".

رفعت رأسها اليه من جديد، وتبدأ بسرد كل شيء له.. فأخبرته كل ما حدث منذ نومها في شقة ايف اول مرة... حتى اخر مرة تحدثت فيها اليها.. لتخبرنا الاخرى عن سفرها هي وليون الى ذات الفندق الذي تقابلا فيه وحيث بدأ كل شيء...

وبين كل لحظة واُخرى كانت تحاول ان تتوقف عن البكاء الا انها لم تستطع.. وبعد ان أنهت الحديث حتى صمتت قليلا لتقول بعدها:" لقد ذهبت اليوم للاطمئنان عليها في منزل ليون، فقد فقدت الاتصال بها من عدة ايام، وكان من المفروض ان يعودا اليوم.. لكن ليون رجع وحده من السفر وقد أعلن بكل برودة اعصاب ان علاقتهما انتهت ولن تعود هي ابدا".

" لا افهم حتى الان لما تلومين نفسك".

مسحت دمعتها بعنف وهي تقول:" انا من شجعها على القبول بعرض ليون المشين، انا من دفعها للذهاب الى منزله".

قربها منه اكثر وهو يقول:" هذا ليس صحيح حبيبتي، انها تحبه، ولم توافق على عرضه الا لرغبتها ان تكون معه من جديد... قلت انها سافرت معه ونزلا في الفندق ذاته، كان بإمكانها الرفض، او الطلب منه ان يحجزا في فندق اخر.. لكنها لم تفعل.. وذلك بسبب حبها له".

هزت رأسها غاضبة وقالت:" لا افهمه، كيف يمكنه ان يكون بهذا الجفاف والبرودة؟".

" لا تظلميه تونيا، نحن لا نعرف ماذا حصل بينهما ودفعها للهرب، لكن يمكنني ان اؤكد لك انه يحبها.. فقد علمت هذا منذ البداية، وبالاخص حين يتحدث عنها".

رجعت للبكاء وهي تقول انها لا تعرف أين هي، ومن الممكن ان تؤذي نفسها، وما كان منه الا ان احتضنها من جديد حتى استكانت بين ذراعيه ليدرك انها قد نامت اخيرا..

فحملها ببطء ليضعها في السرير، ومن ثم خلع عنها حذاءها ليمسك بالغطاء ليدثرها، ففتحت عينيها ونظرت اليه بشوق وأمسكت بيده لتقول:" لا تتركني، أرجوك إبقى بقربي".

وكان لها ذلك، رغم ان مشاعره كانت متضاربة، فكم تمنى هذه اللحظة، لكنه ادرك انها ما طلبت منه هذا الا ضعفا وقلقا منها، وهو يحتاجها قوية، عنيدة، ومتمردة... يحتاجها في أوج تألقها وشجاعتها حتى تمحو لديه أدنى شكوك بحبها، ان يكون متأكدا انها تحتاجه كحبيب وزوج قبل ان ترغب بحنانه كأخ وأب وصديق..

فأغمض عينيه ليهرب من تذبذب مشاعره بينما أراحت هي رأسها على صدره وهي سعيدة بقربه.. فقد اشتاقت اليه كثيرا... لكن سعادتها لم تكن كاملة مع غياب صديقتها وهي تعرف انها سبق ان حاولت الانتحار سابقا، وتخشى عليها من محاولة التكرار...

-----------------------------------------------

الوفى طبعي 20-12-17 03:57 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
كانت تجلس وحدها في الظلام تبكي بصوت يقطع القلب، انها تتعذب ولا احد يفهمها، يلومونها ويحتقرونها، فما ذنبها؟

أمكنها ان تقرأ الاحتقار في أعين ليون وتونيا صديقة شقيقتها... رغم انها لم تفهم العلاقة بينها وبين نيك..

ارتفع صوت بكاءها ونواحها وهي تشعر انها انانية جدا، كيف يمكنها ان تفكر به وأختها قد اختفت هذه المرة ولن تجدها ابدا.. الا يكفي انها وجدتها صدفة في المرة السابقة..

لماذا يحدث لها هذا دوما؟ الا تستحق بعض الراحة والهناء؟؟ تدرك انها السبب في أذية فاني، لكن عذرها كان الوحدة والالم الذي تشعر به تجاه فقدانها لوالديها، واحتياجها لمن يساندها ويحتضنها ويخبرها ان كل شيء على ما يرام...

لم تقصد ابدا ان يحدث ما حدث... وكيف كان بإمكانها تصديق ما تقوله، في الوقت الذي عادت به من المشفى حيث أخبروها ان طفلها لا يتنفس وان لا نبض له.. وعليها ان تقوم بعملية لإجهاضه قبل ان يؤذيه هي...

كانت مدمرة عاطفيا وذهنيا ولم يكن بإستطاعتها ان تستوعب اي شيء، وكل ما ارادته هو القليل من الدعم والراحة...

وما ان اكتشفت الحقيقة حتى شعرت بالندم.. وبحثت عن شقيقتها ما ان تحسن وضعها وخرجت من المشفى، فقد مكثت ما يزيد عن أسبوع فيها، فقد كانت عمليتها صعبة وحالتها زادت الامر سوءا مما اضطر الأطباء ان يحضروا لها مساعدة نفسية، وروّعها ما اكتشفته.. ان اختها الصغرى قد حاولت قتل نفسها، وأنها كانت تُعاين في المشفى ذاته...

بحثت عنها مطولا واستعانت بمتحري ليساعدها، لكنّها لم تصل الى اي نتيجة، وقد حاول التحري إخبارها انه من الممكن ان تكون شقيقتها قد توفيت، أو نجت في عملية الانتحار الثانية..

لكنها لم تفقد الأمل يوما.. فشعورها اخبرها ان فاني على قيد الحياة ولا بد ان تقابلها من جديد.. وهذا ما حصل في تلك الليلة حين تصادمتا معا...

وكم ذهلت حين رأتها بصحبة ليون فالون، وادركت ان اختها أقرب اليها مما كانت تظن، وعندما علمت انها ايف مارس ذاتها، لم يهمها الامر بقدر اهتمامها انها بخير وتعيش حياتها..
والآن؟؟؟

الآن اختفت من جديد ولا سبيل لمعرفة مكانها... ربما اذا استعانت بالتحري من جديد قد يساعد في معرفة مكانها؟ وكل ما عليها فعله هذه المرة هو إعطاءه الاسم الجديد.. ايف مارس.. وليس إيفانجلين هدسون..

----------------------------

الوفى طبعي 20-12-17 03:59 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
دخل صالة الطعام فلم يجد سوى السيدة سينكلير والخادمة ديليا تساعدها بوضع الطعام على المائدة فقال بوجوم:" ألم ينزل ليون بعد؟".

انصرفت الخادمة عند إشارة السيدة سينكلير والتي سرعان ما قالت:" لا.. انا اشعر بالقلق عليه... توقعت النهاية بينهما لكنني لم أتوقع ان ينفصلا قبل الحفلة".

تفاجأ من كلامها وقالت بدهشة:" ماذا تعنين بأنك كنت تتوقعين انفصالهما؟".

" لقد قضيت وقت طويل معها خلال هذه الأسابيع وادركت مدى عشقها له، فأخبرتني انه رغم حبهما لبعض الا ان علاقتهما لن تدوم".

"ماذا؟!".

" انا قلقة جدا.. كانت تعرف مدى أهمية هذه الحفلة له.. وقالت انها لن تتركه بمفرده، وأنها ستسانده وتدعمه وتقف بجانبه... لكن.. لا اعرف ماذا حصل بينهما ليدفعها ان تتركه في وسط الطريق".

أراد الذهاب اليه ليتحدث معه فرجع الى الخلف بينما قالت:" ماذا عن العشاء؟".

" لا شهية لي، دعي السائق يوصله الى الميتم في طريقه لايصال ديليا الى منزلها".

صعد الى الأعلى وتوقف امام باب غرفة أخيه مترددا ويشعر بالارتباك.. طرق الباب وانتظر عدة لحظات قبل ان يدخل، فوجده يجلس على الأريكة يطالع العديد من الأوراق.. فسأله:" ماذا تفعل؟".

رفع ليون بصره محو أخيه قائلا:" أراجع ما فاتني من الاعمال وترتيبات الحفلة في غيابي".

" الا تريد تناول الطعام؟".

هز ليون راْسه وهو يعيد انتباهه وتركيزه نحو الأوراق، فجلس نيك أمامه وأخذ يراقبه بتمعن.. فلاحظ التعب البادي على ملامحه.. ونحول وجنتيه ليدرك ان أخيه لم يتناول الطعام منذ عدة ايام.. وأن فراقه عن ايف يوجعه اكثر مما يدعي..

فتنحنح قائلا بقلق:" ألن تخبرني ماذا حصل؟".

تجمدت يد ليون ومن ثم رمى قلم الحبر من يده بقوة قبل ان يرفع رأسه نحوه مجددا ويسأل ببرودة اعصاب:" ما الذي تريد معرفته بالضبط؟".

صرح نيك بالم قائلا:" اي شيء.. اريد ان افهم ماذا حدث؟ لقد كنتما سعيدين معا".

نهض ليون من على الأريكة وتوجه نحو النافذة لينظر الى الظلام بالخارج قائلا بسخرية:" إن كنت تظن هذا فتمثيلنا كان متقنا جدا.. فكل ما جمع بيننا هو الشعور بالألفة والوحدة، فأردنا شخصا ليشاركنا وحدتنا".

نهض نيك بدوره وصرخ:" توقف عن الاستهزاء، لقد راقبتكما معا اتذكر.. انت تحبها وهي تعشقك... لذا لا يمكنني ان افهم لما انفصلتما".

نظر اليه وصمت قليلا قبل ان يقول:" انا لا اناسبها نيك.. هي تحتاج الى من يمنحها الحب، الحنان، والدعم... وانا لا يمكنني ان اقدم لها اي من هذا... انا مجرد جسد بلا روح... أعيش في عتمة داكنة ولا أستطيع الخروج منها".

" بل لا تريد الخروج منها!".

صرخ ليون قائلا:" حسنا... لا اريد فعل هذا، كيف يمكنني ان اشعر بالفرح وانا ادرك انني السبب بموت والديّ، وبحالتك النفسية..

انا لا استحقها.. فلتذهب بعيدا عني ولتبحث عن سعادتها بمكان اخر، ما كان بيننا مجرد ماضي وانطوت صفحته، ولا اريد التحدث عنه مرة اخرى".

حاول نيك التحدث معه من جديد.. ان يفهمه ان الطريقة التي يتحدث بها غير سوية، وانه لا يستطيع الاستمرار بالعيش مع الاطياف واشباح الماضي.. الا ان ليون لم يكن مستعدا لفتح اي مجال للحوار.. وانغمس في ملفات العمل من جديد... مما اضطر لمغادرة الغرفة.. ولم يعرف انه ما ان خرج حتى وضع ليون رأسه بين كفيه مغمضا عينيه يحاول نسيان تلك الليلة الاخيرة معها حين اخبرها بنظراته ولمساته عن عشقه لها... حين تجاوبت معه متأثرة لدرجة البكاء...

لم يكن عليه ادخالها من جديد الى حياته.. كان عليه الهرب لأبعد مكان ممكن عنها.. لكنه كان يخدع نفسه... فلولا حدوث هذا لما استطاع ان يجد تلك السعادة التي شاركها اياها ابدا..

-–--------------–----––––------------

الوفى طبعي 20-12-17 04:04 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
مساء يوم السبت

ليلة الحفلة

وقف امام المرآة وهو يعدل ربطة عنقه، فابتسم ساخرا وهو يتذكر ليلة اخرى كان يقف فيها كهذه الوقفة وهو يعد نفسه بليلة ممتعة وفريدة من نوعها...

يا الهي لا يصدق انه مر شهر كامل على تلك الليلة.. نكز راْسه رافضا التفكير فيها.. الا ان الكدمات والجروح على ظهر كفيه تمنعه من نسيانها...

لا يستطيع ان يخدع نفسه اكثر من هذا... انها متغلغلة في أعماقه كحبل الوريد ولا سبيل لاستئصالها الا بقطع الوريد ذاته...



هل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن . الذي يحرق العيون.. دون دموع. يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه . لابشكيه .. لايبكيه . بل .. يتعايش معه .. وفيه ..

(منقول)..

الوفى طبعي 20-12-17 04:06 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
وبهذه القفلة الهادئة ننهي يومنا... لقد بدأت الاحداث تتصاعد ولم يتبق للرواية سوى 4 فصول, فلا تحرموني من تعليقاتكم وتوقعاتكم..:lol::lol:

الوفى طبعي 20-12-17 04:08 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)

الوفى طبعي

كالمعتاد احلى سيلفي مع احلى زوار

نجمة ساطعة 20-12-17 06:57 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اختفاء ايف يلقي بظلاله على الفصل
فليون ادرك انهلا يستطيع انتزاعها من قلبه
الكسندرا وشعورها بالذنب اختفاء ايف الذى اثر عليها فهل ستجدها؟؟؟؟؟
اد وحوارهمع ميرا بخصوص تنيا وسيمون وخشيته من ان يلوموه بسبب تركه لهم
تونيا تلوم نفسها لاختفاءايف مساندة لويس لها
بانتظار الفصل القادم

حبيبه حبيبه 21-12-17 01:52 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
يسلمووووووووووو يا قمر
لا تتاخرى علينا

شيماء علي 21-12-17 06:43 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقرأ اقرأ اقرأ ومندمجة تماما وفجأة ..... انتهى
كأني اصطدمت بجدار << والأيام دي انا باخد حيطان البيت كلها بالحضن أصلا :lol:

الحين آدم ليش ما يخبر تونيا ويخلصنا
وليون ليش ما يتقبل انه كائن بشري قابل لأن يُحِب ويُحَب ؟
ونيك ليش ما صرح له بهذه الحقيقة اليااااي ؟
وأليكس ليش ما تنطق وتخبرنا باللي هببته ؟
ومن ذاك مخرمش اليدين اللي بالنهاية
أكيد اللي سوى به كذا ما هو بسبوس ؟
إذن من ؟

اليوم صراحة مش قادرة أخمن شي
بس أسأل :lol::lol:

الوفى طبعي 21-12-17 09:13 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3695061)
اختفاء ايف يلقي بظلاله على الفصل
فليون ادرك انهلا يستطيع انتزاعها من قلبه
الكسندرا وشعورها بالذنب اختفاء ايف الذى اثر عليها فهل ستجدها؟؟؟؟؟
اد وحوارهمع ميرا بخصوص تنيا وسيمون وخشيته من ان يلوموه بسبب تركه لهم
تونيا تلوم نفسها لاختفاءايف مساندة لويس لها
بانتظار الفصل القادم



ما بتعرفي قد ايه بحب اشوفك تعليقك بعد كل فصل...:dancingmonkeyff8: احنا خلاص وصلنا لذروة الاحداث... والفصل الجاي رح نعرف سر اليكسي الرهيب..

الوفى طبعي 21-12-17 09:14 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبه حبيبه (المشاركة 3695077)
يسلمووووووووووو يا قمر
لا تتاخرى علينا

تسلميلي حبيبتي, اخيرا قارئة قررت تخرج عن صمتها وتعلن عن وجودها... الفصل كالمعتاد كل يوم اربعاء ما بين الساعة الثالثة والخامسة بتوقيت مصر ان شاء الله..

الوفى طبعي 21-12-17 09:16 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695148)
اقرأ اقرأ اقرأ ومندمجة تماما وفجأة ..... انتهى
كأني اصطدمت بجدار << والأيام دي انا باخد حيطان البيت كلها بالحضن أصلا :lol:

الحين آدم ليش ما يخبر تونيا ويخلصنا
وليون ليش ما يتقبل انه كائن بشري قابل لأن يُحِب ويُحَب ؟
ونيك ليش ما صرح له بهذه الحقيقة اليااااي ؟
وأليكس ليش ما تنطق وتخبرنا باللي هببته ؟
ومن ذاك مخرمش اليدين اللي بالنهاية
أكيد اللي سوى به كذا ما هو بسبوس ؟
إذن من ؟

اليوم صراحة مش قادرة أخمن شي
بس أسأل :lol::lol:



ههههههههههههه.... كل دي اسال يا بنت؟؟ على الاقل الاجوبة رح تكون بالفصول الاخيرة ان شاء الله:party0033:... اما بالنسبة للي مخرمش ايديه, معقول ما عرفتيه وهو واضح وضوح الشمس:lol:

الوفى طبعي 21-12-17 09:27 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388437648261.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/1513884376752.jpg[/IMG]



[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388437701583.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388437730724.jpg[/IMG]



[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388448280641.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:29 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388448307152.jpg[/IMG]




[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388448337453.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388457231811.jpg[/IMG]



[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388457259792.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388457286593.jpg[/IMG]




[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388457315584.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388471026921.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388471056262.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388471083543.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388471111274.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:35 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388485915611.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388485943762.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:36 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388485970713.jpg[/IMG]





[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388485999254.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:37 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388503855081.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388503881162.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:39 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/15138850391023.jpg[/IMG]





[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388503938614.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388518390561.jpg[/IMG]





[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388518417132.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:41 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388518444313.jpg[/IMG]






[IMG]http://b.up-00.com/2017/12/151388518470714.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:43 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388534401111.jpg[/IMG]




[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388534427572.jpg[/IMG]





[IMG]http://a.up-00.com/2017/12/151388534456523.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 21-12-17 09:57 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
وبهذا يكون الفصل نزل صوريا كامل, ومفاجآتنا تكتمل مع الفصول الاخيرة..

اقتباس من الفصل القادم

ضرب المقود بيده بنفاذ صبر وقال مجددا:" أخبريني".

ذرفت دمعتها وقالت:" ايف مارس".

دهش نيك وميرا بالمثل بسماعهم اسم ايف فنظر اليها بصدمة ودون فهم بينما التزمت الاخرى الصمت فأكملت قائلة:" انها في الحقيقة تدعي إيفانجلين، وهي اختي الصغرى فاني".

لم يكن ليصدق انه من الممكن ان يصدم لهذه الدرجة، ايف اختها هي، كيف لم تخبره بهذا سابقا؟

يتذكر كيف كانت تتحدث عنها بكل ذلك الغضب، والغيرة، ولم يعد يفهم شيئا.. لكن اصبح واضحا لديه الشبه بينهما أكثر وأكثر فنظر اليها بعتاب خفي قائلا:" لماذا لم تقولي لي هذا قبلا؟ كيف أمكنك ان تخفي شيئا بهذه الأهمية؟".

هزت رأسها قائلة بدون تردد:" صدقني اكتشفت هذا منذ فترة وجيزة فقط. لم أكن اعرف".

" لكنك تعرفين سبب الاعتداء".

كان هذا تقريرا اكثر من سؤال وادركت ان الوضع لم يعد يستدعي الصمت، وأن لحظة الفراق، الاحتقار، والاشمئزاز قد حانت... فأطلقت سراح دموعها الخفية وبدأت تعتذر بصوت موجع ومعذب...

أدرك هو ان كل ما يحدث من صنع يدها، وأنها السبب فنظر اليها بصمت وقال بجمود:" ما الذي فعلته أليكسندرا؟؟ اخبريني حالا وكل شيء دون نقصان".

سيطرت على دموعها وقالت بحزن:" عليك ان تفهم كيف كان الوضع بالنسبة لي.. خسرت اهلي وانا لا ابلغ من العمر سوى الثامنة عشر، كنت ما زلت مراهقة بنفسي وأحاول ان اعتني بمراهقة اخرى..

ان الفرق بيني وبين فاني لا يتعدا الثلاثة سنوات.. وقد حاول الجميع التفرقة بيننا، لكنني لم استطع التخلي عن الشخص الوحيد الذي بقي لي من عائلتي ..

لكنني كنت وحيدة تماما وخشيت ان لا أستطيع تولي امرها بمفردي لذا فقد قبلت باقتراح جورج أن نتزوج، وقد كان شابا حنونا ورقيقا..".

" تبا، لا اريد ان أسمعك تتغزلين بصفاته، أريدك ان تصلي لصلب الموضوع".

وجدت نفسها تصرخ بوجع قائلة:" انا اخبرك بهذا..."

شيماء علي 21-12-17 10:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
تباا ..
أشعر بتباً كبير
اعتداء
:مذهول: :مصدوم: :غاضب: :رأسه يشتعل: :أنفه ينفث نارا: :آذانه تطلق دخاناً:
جورج الكلب وأليكسندرا الأكلب منه اللي ما صدقتها ووقفت جنبه
أشعر بأنني لم أعد أشعر

شيماء علي 21-12-17 10:25 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفى طبعي (المشاركة 3695153)
ههههههههههههه.... كل دي اسال يا بنت؟؟ على الاقل الاجوبة رح تكون بالفصول الاخيرة ان شاء الله:party0033:... اما بالنسبة للي مخرمش ايديه, معقول ما عرفتيه وهو واضح وضوح الشمس:lol:

هذا أكيد ليون بعد معركة ليلية طوييييييلة مع بسبوس غاضب بقووة :lol::lol:
قصدي بعد ما ضرب مدير الفندق وضرب يده بزجاج المرآة من اليأس بسبب بعدها وعدم قدرته على إيجادها :lol:

الوفى طبعي 21-12-17 10:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695176)
تباا ..
أشعر بتباً كبير
اعتداء
:مذهول: :مصدوم: :غاضب: :رأسه يشتعل: :أنفه ينفث نارا: :آذانه تطلق دخاناً:
جورج الكلب وأليكسندرا الأكلب منه اللي ما صدقتها ووقفت جنبه
أشعر بأنني لم أعد أشعر

حاسه بشعورك حبيبتي, بس هو هون قصد اعتداء بمعنى الضرب,:lol: بس فعلا احييكي على توقعك الرهيب:55::55::55::55:

الوفى طبعي 21-12-17 10:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695177)
هذا أكيد ليون بعد معركة ليلية طوييييييلة مع بسبوس غاضب بقووة :lol::lol:
قصدي بعد ما ضرب مدير الفندق وضرب يده بزجاج المرآة من اليأس بسبب بعدها وعدم قدرته على إيجادها :lol:

انه يكون ليوون صحيح... بس هو ما تهجم على مدير الفندق, واكيد بما انه يتظاهر بالقوة قدام اخوه معناها ما رح يبدا يحطم ويكسر صحيح, يعني في رأيك شو سبب الرضوض والكدمات:lol:

شيماء علي 21-12-17 10:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الخامس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفى طبعي (المشاركة 3695182)
انه يكون ليوون صحيح... بس هو ما تهجم على مدير الفندق, واكيد بما انه يتظاهر بالقوة قدام اخوه معناها ما رح يبدا يحطم ويكسر صحيح, يعني في رأيك شو سبب الرضوض والكدمات:lol:

بسبوس يبدو لي سبب مقنع :lol::lol:
جرح نفسه مثلا؟
ولا من الضغط والهم انفجرت شعيراته الدموية :lol:

نجمة ساطعة 22-12-17 02:48 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
كما فهمت من التصبيرة ان الكسندرا طردت ايف اختها الوحيدة لاجل عيون زوجها الحقير الذى اعتدى او حاول الاعتداء على ايف والكسندرا اختارت تصديق زوجها الحقير ولهذا تدفع ثمنها انانية فعلا الكسندرا
بانتظار الفصل يا ياسو

الوفى طبعي 26-12-17 09:25 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3695201)
كما فهمت من التصبيرة ان الكسندرا طردت ايف اختها الوحيدة لاجل عيون زوجها الحقير الذى اعتدى او حاول الاعتداء على ايف والكسندرا اختارت تصديق زوجها الحقير ولهذا تدفع ثمنها انانية فعلا الكسندرا
بانتظار الفصل يا ياسو

مبسوطة كثير بتعليقك نجومتي:party0033: رح نشوف اذا توقعاتك كانت صحيحة..

الوفى طبعي 27-12-17 03:10 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
مساء الخير على جميع القراء... وكموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر وخطوات سريعة نحو الفصول الاخيرة... في هذا الفصل اعترافات واكتشافات مؤلمة ومصارحات رهيبة... ارجو ان يعجبكم الفصل... لا تحرموني من دعمكم وتشجيعكم..

الوفى طبعي 27-12-17 03:13 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/728843150.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/125719578.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/379611274.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:14 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/501401507.jpg[/IMG]





[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/452369891.jpg[/IMG]




[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/937637102.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:15 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/27/16/301678596.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/27/16/830985496.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:16 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/27/16/147859618.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/27/16/508595712.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:17 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/788437675.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/132139366.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:18 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/27/16/606854285.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/27/16/209985079.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/842621661.jpg[/IMG]






[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/166536434.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:21 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/263597861.jpg[/IMG]






[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/495086697.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:22 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/871933684.jpg[/IMG]




[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/470851193.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2017/12/27/16/128407203.jpg[/IMG]





[IMG]http://www6.0zz0.com/2017/12/27/16/435924152.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/975242261.jpg[/IMG]





[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/564388411.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:25 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2017/12/27/16/667372322.jpg[/IMG]





[IMG]http://www9.0zz0.com/2017/12/27/16/576582548.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www12.0zz0.com/2017/12/27/16/124729035.jpg[/IMG]




[IMG]http://www12.0zz0.com/2017/12/27/16/748269282.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:27 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/27/16/260006436.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2017/12/27/16/908063987.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:29 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/421059870.jpg[/IMG]




[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/835505977.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/27/16/301205393.jpg[/IMG]





[IMG]http://www8.0zz0.com/2017/12/27/16/319846820.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/511338013.jpg[/IMG]




[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/183153492.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:32 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2017/12/27/16/253998842.jpg[/IMG]




[IMG]http://www9.0zz0.com/2017/12/27/16/469889085.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/27/16/748745437.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2017/12/27/16/383734362.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/969685411.jpg[/IMG]





[IMG]http://www14.0zz0.com/2017/12/27/16/643777788.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:35 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/286672789.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/317467333.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:36 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/593187359.jpg[/IMG]





[IMG]http://www3.0zz0.com/2017/12/27/16/669434865.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:38 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/27/16/799051593.jpg[/IMG]




[IMG]http://www11.0zz0.com/2017/12/27/16/568881603.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:39 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/265643237.jpg[/IMG]




[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/449709869.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/826700574.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/940492985.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:41 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/482905094.jpg[/IMG]





[IMG]http://www5.0zz0.com/2017/12/27/16/984520829.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 27-12-17 03:42 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/955881345.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2017/12/27/16/760179898.jpg[/IMG]




وبهذا ننهي الفصل الطويييييل مع القفلة الهادئة.... لا تحرموني من ردودوكم وتعليقاتكم..

الوفى طبعي 27-12-17 03:44 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السادس عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 1 والزوار 26)

‏الوفى طبعي


الف مرحبا بالزوار الحلوين... مع احلى سيلفي..

سميرةعواطف 28-12-17 05:14 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
:98yyyy::98yyyy::98yyyy::98yyyy::98yyyy:

fadi azar 28-12-17 09:53 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
فصل جميل جدا

نجمة ساطعة 29-12-17 08:02 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
مؤلم ماعانته ايف على يد زوج اختها الذى اغتصبها
وموقف اختها الكسندرا الذى الم ايف
الكسندرا التى صدق زوجها ولم تصدق ايف
ليون ومعرفة حقيقة والديه على لسان مدبرة المنزل سينكلير التى اعترفت له بكل شيء
وليون هل سيقدر ان يستعيد ايف المختفية؟؟؟؟
بانتظار القادم

شيماء علي 01-01-18 03:50 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اوووف
يعني يا سيدة سنكلير تاركة الرجال يتعذب كل ذا السنين ويا دوب فكرتي الحين تنطقي؟!!
مشكلة جنس النساء
نتكلم بالوقت الغلط ونخرس تمااما بالاوقات اللي تستلزم الكلام!
عندي فضول اعرف ايف وينها وبما انه ليون بيه يعرف مكانها من الاول فليش ما راح لها؟؟

مسيو لوي
عندي سؤال لسيادتك قبل ما اسمح لبسبوس بالانقضاض على وجهك الوسيم
ليش ما تحاول انت تثبت ملكيتك وحبك لزوجتك بدل ما تنتظر منها هذا التصرف؟
بعد التفكير
انا اسمح لبسبوس بالهجوم ومش لازم انتظر جوابك الغير مقنع على الاطلاق!
يا اخي دا انت عليك دماغ!!
زي دماغ نيك بالضبط
الحين انا طبعا طبعا حاقدة تماما على اليكسندرا الزفتة اللي تستاهل تتشرد تشرد كلاب الشوارع لكن يا ابني انت متخيل ان كائن أحقر من ديدان البلهارسيا زي جورج \ا يستاهل انا تفضل تحبه كل السنين دي؟!
يعني فكرت بعقلك الملتوي انها لسة على حبها له وهذا سبب بعدها وما فكرت باحتمالية احساسها بالذنب مع انها ابسط واقرب؟!
صحيح انه ادمغة الرجال لما يحبو عجيبة!!

اما هي فتستاهل الحرق بصراحة وكلام ميرا لها عوضني عن اللي كنت بقوله ولولا ان ميرا القت على نفسها اللوم وحللت موقفها الخطأ تماما بنفسها كان تعليقي طال كم سطر عن طوله الحالي بسس يلاا
مش مشكلة

بنتظرك يوم الاربعاء ان شاء الله يا يااسو ولو اني اتمنى لو اليوم اربعاء
متشووقة لاكتشاف مخبأ ايف اللي يبدو اانه مش سري واعلان خبر حمل تونيا كمان *_*

الوفى طبعي 01-01-18 07:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرةعواطف (المشاركة 3695509)
:98yyyy::98yyyy::98yyyy::98yyyy::98yyyy:

:342::342::342:

الوفى طبعي 01-01-18 07:35 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3695517)
فصل جميل جدا

حضورك الاجمل اخي فادي:8_4_134:

الوفى طبعي 01-01-18 07:37 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3695554)
مؤلم ماعانته ايف على يد زوج اختها الذى اغتصبها
وموقف اختها الكسندرا الذى الم ايف
الكسندرا التى صدق زوجها ولم تصدق ايف
ليون ومعرفة حقيقة والديه على لسان مدبرة المنزل سينكلير التى اعترفت له بكل شيء
وليون هل سيقدر ان يستعيد ايف المختفية؟؟؟؟
بانتظار القادم


صحيح ان اللي عملتو اليكسي مو كويس, بس اكيد عندها سبب قوي جدا, ان شاء الله رح يظهر بعدين..

وايف مو مختفية وليون يعرف مكانها من فترة بس هو كان لسه مخلي المضي يتحكم بيه... رح نشوف شو رح يصير واذا ايف رح تقبل ترجع ليه بعد كل اللي صار..

الوفى طبعي 01-01-18 07:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695740)
اوووف
يعني يا سيدة سنكلير تاركة الرجال يتعذب كل ذا السنين ويا دوب فكرتي الحين تنطقي؟!!
مشكلة جنس النساء
نتكلم بالوقت الغلط ونخرس تمااما بالاوقات اللي تستلزم الكلام!
عندي فضول اعرف ايف وينها وبما انه ليون بيه يعرف مكانها من الاول فليش ما راح لها؟؟

مسيو لوي
عندي سؤال لسيادتك قبل ما اسمح لبسبوس بالانقضاض على وجهك الوسيم
ليش ما تحاول انت تثبت ملكيتك وحبك لزوجتك بدل ما تنتظر منها هذا التصرف؟
بعد التفكير
انا اسمح لبسبوس بالهجوم ومش لازم انتظر جوابك الغير مقنع على الاطلاق!
يا اخي دا انت عليك دماغ!!
زي دماغ نيك بالضبط
الحين انا طبعا طبعا حاقدة تماما على اليكسندرا الزفتة اللي تستاهل تتشرد تشرد كلاب الشوارع لكن يا ابني انت متخيل ان كائن أحقر من ديدان البلهارسيا زي جورج \ا يستاهل انا تفضل تحبه كل السنين دي؟!
يعني فكرت بعقلك الملتوي انها لسة على حبها له وهذا سبب بعدها وما فكرت باحتمالية احساسها بالذنب مع انها ابسط واقرب؟!
صحيح انه ادمغة الرجال لما يحبو عجيبة!!

اما هي فتستاهل الحرق بصراحة وكلام ميرا لها عوضني عن اللي كنت بقوله ولولا ان ميرا القت على نفسها اللوم وحللت موقفها الخطأ تماما بنفسها كان تعليقي طال كم سطر عن طوله الحالي بسس يلاا
مش مشكلة

بنتظرك يوم الاربعاء ان شاء الله يا يااسو ولو اني اتمنى لو اليوم اربعاء
متشووقة لاكتشاف مخبأ ايف اللي يبدو اانه مش سري واعلان خبر حمل تونيا كمان *_*



هههههههههه تعليق بسبوس اللي كنت ناطرة اشوف من رح يضرب الليلة..

معك حق ابطالنا دايما بفكرو بالجانب السيء, لانهم مستحيل يفكرو بابسط الحلول لانهم لسه عايشين فالماضي وما يعتقدو انهم يستحقوا السعادة... رح نشوف شو نهاية المشوار معهم...

بس سؤال, انتي ليش مفكرة ان تونيا هي الحامل:lol::lol:

الوفى طبعي 01-01-18 07:41 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 2 والزوار 12)

‏الوفى طبعي, ‏حسن الخلق+


عن جد دا احلى سيلفي لهلا... سيلفي لي انا وست الكل مع احلى زوار..

الوفى طبعي 01-01-18 07:49 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
ودا احلى اقتباس من الفصل الجاي... هدية لست العطاء ومفاجآة لاحلى ناس..

نظرت ايف اليها متشككة فأكملت ليليان قائلة:" لا بد انك تعرفين انني قد قضيت معظم حياتي في الميتم".

هزت رأسها بإيماءة، فقد سبق ان أخبرتها تونيا بهذا..

" لم يسبق ان حدثت احدا بهذا، او حتى تكلمت بالامر.. لكن أريدك ان تفهمي الفرق ما بين ان يرغب الرجل بالطفل او ان يرفضه...

حسنا... لقد تعرفت امي على ابي حين كانت في بداية العشرينات، أحبته حتى الجنون ورسمت الكثير من الاحلام على حياتهما المشتركة...

وحين حملت بي، لم تسعها الدنيا من الفرحة، كانت سعيدة جدا، لذا فتوجهت الى ابي لتخبره بحملها، فتخيلي ردة فعله على مفاجأتها...

اتهمها انها تحاول الايقاع به، فطلب منها اجهاض الطفل، حتى انه أعطاها المال لفعلها.. صعقت امي يومها، ولم تفهم ماذا يحدث..".

ابتسمت ليليان بمرارة ثم تابعت بسخرية:" يبدو انه نسي ان يخبر امي انه متزوج ولديه ابنا في الثالثة من العمر.. جنت امي حين علمت بالامر، وهربت من مكتب ابي وقطعت علاقتها به... لكنها لم تقبل ان تجهضني، لا اعرف.. ربما لانها اعتقدت ان حبه لها صادقا، وتمنت سرا ان يترك عائلته لاجلها.. او ارادت الاحتفاظ بذكرى عنه..

تراجعت صحة امي عبر السنين وهي تحاول ان تحقق لي كل ما احتاجه واتمناه، لكنها كانت تتعب نفسها كثيرا, لا بد انك تتساءلين كيف اعرف كل هذا، وانا لم أكن قد ولدت بعد..

ذات ليلة وحين كنت في السابعة من عمري.. شاهدت سيارة امام شقتنا، لم اعرف لمن، لكنني ادركت ان امي بالبيت.. لذا هربت من بيت جارتنا والتي كانت تهتم بي وبابناءها خلال وجود امي بالعمل..

فأسرعت الى المنزل... ووجدت امي تتشاجر مع رجل غريب، كانت تخبره انها مريضة وتحتضر، ولم يتبق لها سوى اشهر قليلة للعيش.. وأنها لا تريد ترك ابنتها لوحدها تواجه الحياة الصعبة...

ما زلت اذكر نظرة عينيه حتى هذه اللحظة.. كانت اشمئزاز واحتقار، ولم أنسَ نبرة صوته الباردة وهو يقول:" ألم اطلب منك اجهاضها من البداية.. لكن إن ظننت الان انني سأخذ هذه اللقيطة تحت جناحي وفِي منزلي مع ابني وابنتي فأنت مخطئة".

" كيف يمكن ان تقول عنها هذا وهي ابنتك ايضا؟".

هز راْسه رفضا قائلا بقسوة:" انها ليست ابنتي.. بل انت حملت بها ظناً منك انك ستجبرينني على ترك زوجتي والاقتران بك".

هزت رأسها رفضا قائلة وهي تبكي:" هذا كذب.. لم اعرف يوما انك متزوج، وإلا ما كنت قبلت بحبك وبمشاعرك.. ظننت كالغبية انك تحبّني فعلا.. ولم اعلم أنك كنت تستغل براءتي وسذاجتي.. كما تعرف جيدا انك الرجل الوحيد الذي كان بحياتي".

امسكها من ذراعها قائلا بغضب:" لا تكذبي، أتريدين اخباري انك لم تكوني تسعين وراء مالي ومركزي؟".

نفضت نفسها منه وقالت:" لم اعرف انك ثري حتى ذلك اليوم الذي ذهبت فيه اليك للشركة، لن أنكر انني كنت اعرف أين تعمل لكنني لم أظن ولا بالاحلام حتى انك صاحب الشركة، لذا صدمت، لكن بالتأكيد ليس اكثر من صدمتي حين رأيت صورتك مع طفلك والذي تضعها على مكتبك".

" انا أحذرك من ان تأتي بسيرة ابني على لسانك، هل تفهمين؟؟ تقولين انك تحتضرين؟ حسنا فلتموتين، ولكن بعيدا عني انت وطفلتك اللقيطة، انا أحذرك من ان تقتربا انت وهي مني، او ان تتصرفي بحماقة جديدة وتتصلي بي".

"إذن لما اتيتَ ما ان اتصلت بك؟".

ابتسم بسخرية قائلا بقسوة:" ربما لانني أردت ان اعرف الخدعة التي ستقومين بها بعد كل هذه السنين.. لكنني لم اعرف أنك أصبحت تحترفين التمثيل".

سقطت دموعها على خدها فقالت:" كنت مخطئة بظني انك رجل محل ثقة، لا اريد رؤيتك مرة اخرى، أخرج من هنا حالا..

ودعني اخبرك من الان انني افضل قتل ابنتي وخنقها بيدي قبل ان تعرف يوما انك ابيها، فأنت لا تستحقها ابدا، ومنذ هذه اللحظة لن افكر بك مطلقا وستكون ميتا بالنسبة لها".

"هذا جيد، على الأقل نحن متفقان على هذا، لا تتصلي بي مجددا".

فاستدار الى الخلف وفتح الباب ليخرج فنادته من جديد قائلة:" انتظر.. أريدك ان اخبرك ان ابنتي اللقيطة ستكون يوما فتاة مذهلة ورائعة، وانت من سيبحث عنها، ستطاردها من مكان لآخر فقط لأجل نظرة منها او ابتسامة لكنك لن تحصل عليها يوما، هل تفهمني؟".

لم ترى ابدا ابتسامته الساخرة، لكن ابنته رأتها... ولم تستطع ان تخرجها من ذهنها، ويمكنها ان تقسم انها ورثتها منه..

نظرت اليها ايف بتعاطف وسألت:" ماذا فعلتي؟ هل واجهته؟".

تحركت ليليان من أمامها لتجلس على مقعدها قائلة ببرودة اعصاب:" كنت صغيرة يومها، لكن انهيار امي وبكاءها الفظيع، جعلني أتردد في التوجه اليها، فلم اعرف ماذا افعل غير التسلل لمنزل جارتنا من جديد قبل ان تكتشف غيابي وتدرك امي انني سمعت كل شيء".

" ولم تقابليه مرة اخرى؟".

" لم أنسى وجهه مطلقا ومع ذلك لم اعرف اسمه... حتى قابلته في السنة الاولى لي بالجامعة.. قامت شركته باختيار الطلاب المميزين والحاصلين على اعلى العلامات في مختلف التخصصات لتقديم المنحة الدراسية لهم.. كانوا سيقدمون خمس منحات، لذا فبعد اختيار الطلاب قاموا بإجراءمقابلة معهم وقد كنت انا من ضمنهم..

لقد دُهِشْتُ حين ادركت انه شخصيا من سيقوم بإجراء المقابلة، لكنني تمالكت نفسي وأجريت افضل مقابلة في حياتي...

حرصت على اخباره انتي فتاة يتيمة الوالدين، وعشت طفولتي ومراهقتي في الميتم بعد وفاة امي.. وحرصت على اخباره انني انوي ان اصبح طبيبة بارعة فقط لأعمل في الميتم حيث يحتاجونني..

أردت اخباره انه سيدفع المبالغ الطائلة ليموّل تعليم لقيطة تسعى لمساعدة لقيطين اخرين".

" تظنين انه عرفك؟".

ابتسمت بسخرية قائلة:" لو تعرفتي بامي لأدركت اننا نتشابه كقطرتين ماء.. متطابقتان جدا.. لقد ميزني، هذا طبعا اذا لم يكن هناك العديد من العشيقات حول العالم بحيث لا يتذكرهن جميعا...

حصلت على المنحة، لكنني لم أره مرة اخرى، ولو مرة واحدة.. لم يتغير مطلقا.. ما زال جبانا حقيرا..

شاهدت في احد الصحف قبل عدة اشهر صورة عائلية له مع ابناءه وزوجته، وقرأت ان ابنه قد تزوج وأصبح نائب لشركته وان ابنته أنهت دراستها في الفنون.. كان فخورا جدا بهما..".

نظرت اليها ايف وسألت بهدوء:" هل كنت تتمنين ان تصبحي جزء من تلك العائلة؟".

" ابدا.. لا يشرفني مطلقا ان اكون ابنة لرجل نذل مثله، يتلاعب بعواطف الناس ويتنكر لمسؤولياته...





واعلن الان وبشكل رسمي عن الجزء الثاني للرواية.. اي ان الجزء الاول من سلسلة تدعى اسرار الماضي.. واما الجزء الثاني رح تكون باسم لعبة الانتقام, والابطال سبق وظهرو بشكل طفيف جدا بهذا الجزء

شيماء علي 01-01-18 10:38 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
يا هوووو
مين ليليان دي؟
اوعي تقوليلي انها ظهرت في مكان ما وانا مش مركزة كالعادة
:بكااااااء:
ومين النذل الحقير ابوها الله ياخذه؟!
يا رب ارزقه بالساحق الماحق والرصاص المتلاحق ان شاء الله

ياسوو انا مقتنعة من زمان ان تونيا حامل
وان كانت ايف حامل هي الثانية فايه المشكلة يعني ؟
:تدخين:

نجمة ساطعة 02-01-18 02:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
واووو
اشو هالاقتباس
يعنى ان هناك جزء ثانى من السلسلة
من هى ليليان ؟؟؟
واى نوع من الاباء يكون هوا
حقير وما بيستاهل عائلته وخصوصا ليليان
شكرا على الاقتباس
وبانتظار القادم
وكل عام وانتى بالف خير

الوفى طبعي 03-01-18 03:18 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695783)
يا هوووو
مين ليليان دي؟
اوعي تقوليلي انها ظهرت في مكان ما وانا مش مركزة كالعادة
:بكااااااء:
ومين النذل الحقير ابوها الله ياخذه؟!
يا رب ارزقه بالساحق الماحق والرصاص المتلاحق ان شاء الله

ياسوو انا مقتنعة من زمان ان تونيا حامل
وان كانت ايف حامل هي الثانية فايه المشكلة يعني ؟
:تدخين:


ههههههههه هي فعلا ليليان ظهرت بواحد من الفصول اللي قبل, بس بشكل طفيف جدا جدا... ورح نتعرف عليها بالفصل دا اكثر..

يا بنتي تونيا ولويس تبنوا عيل وانتي عايزاه كمان عيل بالوضع المهبب دا؟؟؟؟:lol:

الوفى طبعي 03-01-18 03:19 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3695808)
واووو
اشو هالاقتباس
يعنى ان هناك جزء ثانى من السلسلة
من هى ليليان ؟؟؟
واى نوع من الاباء يكون هوا
حقير وما بيستاهل عائلته وخصوصا ليليان
شكرا على الاقتباس
وبانتظار القادم
وكل عام وانتى بالف خير



مبسوطة ان الاقتباس عجبك, شفتي يا حراام يا ليليان, بس مثل ما بنقول دايما مو كل شيء زي ما هو مبين:party0033:

الوفى طبعي 03-01-18 03:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
مساء الخير على الحلوين, واليوم معادنا مع الفصل الثامن عشر, ومعناها بس فضل للرواية فصلين.. اتمنى تكونوا اعجبتكم الرحلة سوا وادعولي ان اقدر اخلص كتابة الجزء الثاني من السلسلة ع خير..

الوفى طبعي 03-01-18 03:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/03/16/958741548.jpg[/IMG]





[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/03/16/951930155.jpg[/IMG]




[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/03/16/893305812.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www7.0zz0.com/2018/01/03/16/820784709.jpg[/IMG]



[IMG]http://www7.0zz0.com/2018/01/03/16/885568554.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/348964298.jpg





[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/03/16/938893182.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:27 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/03/16/142196054.jpg[/IMG]





[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/03/16/769340269.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/03/16/524707096.jpg[/IMG]




[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/03/16/139013999.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/03/16/750422291.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/03/16/891048954.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/03/16/822800723.jpg[/IMG]




[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/03/16/135454821.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/03/16/691665147.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/03/16/199069779.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك من سلسلة اسرار الم .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/03/16/985188636.jpg[/IMG]





[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/03/16/782183054.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:36 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/996157930.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/918980702.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:37 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www7.0zz0.com/2018/01/03/16/626404828.jpg[/IMG]





[IMG]http://www7.0zz0.com/2018/01/03/16/915682419.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:38 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/701617782.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/955361302.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:39 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/182434783.jpg[/IMG]





[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/540518208.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:40 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/03/16/986089806.jpg[/IMG]




[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/03/16/106721887.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:41 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/598907363.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/660266744.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:42 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/160878384.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/360157137.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:43 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/03/16/906498391.jpg[/IMG]





[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/03/16/802745574.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:44 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/654752853.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/03/16/359992688.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:45 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/03/16/624323524.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/03/16/950026924.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:46 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/781103407.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/03/16/458517919.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:47 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2018/01/03/16/643684083.jpg[/IMG]



[IMG]http://www5.0zz0.com/2018/01/03/16/876277867.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 03-01-18 03:48 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
وبهذه القفلة ننهي فصلنا لهذا الاسبوع... لا تحرمونني من اراءكم ونحن الان على اعقاب النهاية...

الوفى طبعي 03-01-18 03:50 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 1 والزوار 27)

‏الوفى طبعي


مساء الخير يا حلوين واهلا وسهلا فيكم...

نجمة ساطعة 03-01-18 06:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
فصل بيجنننننننننن
فصل مفعم بالاحاسيس والمشاعر المتفاوتة
بطليها ليون وايف
ليون الذى ذهب الى ايف وطالبها بان تسامحه على ما فعل بها
وطلعت ايف حامل وقد عادت اليه بعد ايضاح سوء الفهم بينهما
سعيدة لاجلهما فهما يستاهلان وحزينة فى نفس الوقت لقرب نهاية هذه الرواية
سلمت يداكى يا ياسو
وبانتظار القادم

fadi azar 05-01-18 09:39 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
فصل رائع جدا

هيبارا2012 09-01-18 01:31 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

الوفى طبعي 09-01-18 09:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل السابع عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3695878)
فصل بيجنننننننننن
فصل مفعم بالاحاسيس والمشاعر المتفاوتة
بطليها ليون وايف
ليون الذى ذهب الى ايف وطالبها بان تسامحه على ما فعل بها
وطلعت ايف حامل وقد عادت اليه بعد ايضاح سوء الفهم بينهما
سعيدة لاجلهما فهما يستاهلان وحزينة فى نفس الوقت لقرب نهاية هذه الرواية
سلمت يداكى يا ياسو
وبانتظار القادم

وانا كمان حزينة لانتهاء رحلتنا مع بعض بس ان شاء الله نجتمع من جديد بالجزء الثاني, شكرا كثير لمشاركتي هذي الر حلة حبيبتي:8_4_134:

الوفى طبعي 09-01-18 09:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3696006)
فصل رائع جدا

اهلا وسهلا بيك اخي فادي..

الوفى طبعي 09-01-18 09:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبارا2012 (المشاركة 3696157)
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

مساء الخير عزيزتي هيبارا مبسوطة انك اخيرا خرجتي عن صمتك وشكراا كثير على متابعتك للرواية..

الوفى طبعي 09-01-18 09:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
غدا موعدنا مع الفصل الما قبل الاخير... ساترككم الان مع اقتباس منه.. ارجو ان يعجبكم..

وصلت الى المشفى وهي تجر قدميها جرا، عليه ان يكون بخير... عليها ان تفهمه وتشرح له ما حدث.. ستخبره انها تحبه هو ولم تحب رجلا غيره..

سألت عنه وصعدت الى الأعلى حيث غرفة العمليات.. لن يتركها هو الاخر، لا يمكن، مستحيل... ليس قبل ان يسامحها ويغفر لها... ليس قبل ان...

هزت رأسها بقوة، عليه ان يكون بخير... سيكون بخير..

رفعت رأسها وإذا بها ترى ليون، والذي انتبه لها في تلك اللحظة، فنهض عن كرسيه بعنف متوجها اليها..

امسك ذراعها وهو يسأل بصوت خافت وغاضب:" ماذا تفعلين هنا؟ اذهبي حالا".

أمسكت به بدورها باكية:" ارجوك احتاج لأطمئن عليه، اخبرني انه بخير ولن يحصل له مكروه".

" لست مهتم بك وبمشاعرك، اذهبي من هنا حالا، قبل ان..".

لم تنتبه لتوقفه عن الحديث فقالت متوسلة:" انا اتوسل اليك عليّ ان اطمئن انه بخير.. ما ان سمعت صوت الارتطام حتى اتصلت بكل المستشفيات، لاعرف أين هو.. لكن لا احد اخبرني عن وضعه".

ضغط على ذراعها بعنف يقول:" ماذا تقصدين بصوت الارتطام؟ صدقيني إن كنتِ انتِ السبب بما حصل له، فلن أتركك وشأنك ابدا".

ذرفت دموعها وهي تقول باكية:" لقد اتصل بي ولم يبدو صوته بخير".

"تبا لك، اخبريني حالا ماذا قلتِ له".

انهارت أمامه وسقطت على الارض تحت قدميه واكملت قائلة:" منذ تلك الليلة، تركتُ العمل ولم اره او اتحدث معه، ابتعدت عنه، لأني رأيت الاشمئزاز في نظراته، ادركتُ أنني خسرتُ حبه واحترامه، حتى انه لم يسمح لي ان اشرح ما حصل بالضبط، وعندما اتصل بي هذه الليلة، تفاجئت جدا، وترددت بالرد عليه، لكنني اشتقت اليه واحتجت لسماع صوته..

وحين فتحت السماعة، لم يتحدث.. كنت استمع الى صوت تنفسه، لم أكن ادرك كم كنت اشتاقه فعلا حتى تلك اللحظة، فكنت أتقطع من داخلي، أتعذب، واتجرع الالم، أردت البكاء، الصراخ..
استمر الصمت بيننا حتى سمع صوت تنهيداتي وانيني، فسألني بصوت حاد " الى هذه الدرجة؟" لم افهم قصده وكررت سؤاله بغباء، وإذا بنيران الغضب تتأجج بداخله ليصرخ من جديد " لهذه الدرجة احببت ذلك الوغد؟ لتصدقينه وتُكَذِّبين اختك؟"

صدمت والجمني الصمت، أردت ان اخبره انها ليست الحقيقة، لم يكن هذا السبب.. لكنه لم يعطني الفرصة، اصبح يصرخ ويصرخ ويضرب بوق السيارة بعنف، ناديت عليه، توسلت اليه ان يسمعني، وأن يهدأ، فجأة سمعت صوت الارتطام، وانقطع الاتصال بيننا..".

رفعت رأسها اليه وقالت تصرخ:" انا لم أحب جورج، لم أصدقه لهذا السبب، وأنت تعرف هذا، ارجوك، اتوسل اليك ان تخبره، ان تشرح له.. لم يعد بإمكاني تحمل المزيد... انا ارجوك".
فجأة شعرت برأسها يؤلمها وكل شيء يلتف من حولها، لتغمض عينيها ببطء وتفقد الوعي



اذكركم ان الموعد سيكون ما بين الثالثة والثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة... ارجو ان تشرفوني بحضوركم..

الوفى طبعي 09-01-18 09:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11)

‏الوفى طبعي

مساء الخير على احلى زوار:8_4_134:

الوفى طبعي 09-01-18 09:47 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 1 والزوار 15)

‏الوفى طبعي

نجمة ساطعة 10-01-18 11:39 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
بانتظار الفصل الاخير يا جميل

الوفى طبعي 10-01-18 04:15 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
مساء الخير على جميع الحلوين اعتذر عن تاخير الفصل, لانه فعلا اتاخرت بالعمل وبعدها كان عندي ضيوف...

على كل دقائق مع الفصل الما قبل الاخير, وان شاء الله يكون الفصل الاخير الاسبوع الجاي... اتمنى تعجبكم الاحداث..

الوفى طبعي 10-01-18 04:17 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/419626546.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/949777328.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/832925989.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:18 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/10/17/363866133.jpg[/IMG]





[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/10/17/768906507.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:19 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/10/17/680020862.jpg[/IMG]





[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/10/17/444772758.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/325971448.jpg[/IMG]




[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/911312639.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:21 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/10/17/232982770.jpg[/IMG]






[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/10/17/524655579.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:22 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www11.0zz0.com/2018/01/10/17/371080780.jpg[/IMG]





[IMG]http://www11.0zz0.com/2018/01/10/17/616476522.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/984323242.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/479524288.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/10/17/941988811.jpg[/IMG]






[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/10/17/560450869.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:25 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/10/17/291037701.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/10/17/371261148.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/687651666.jpg[/IMG]





[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/880640518.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:27 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/670248640.jpg[/IMG]





[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/10/17/498789829.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/10/17/125612734.jpg[/IMG]





[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/10/17/558969226.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/10/17/344939146.jpg[/IMG]





[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/10/17/918190551.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/10/17/959093910.jpg[/IMG]






[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/10/17/246499592.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:32 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/10/17/217644175.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/10/17/465021316.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:33 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/10/17/864029172.jpg[/IMG]





[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/10/17/533972414.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:34 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/10/17/851572989.jpg[/IMG]





[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/10/17/631460052.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:35 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/806097143.jpg[/IMG]






[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/10/17/535393000.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 10-01-18 04:37 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/10/17/149842906.jpg[/IMG]



وبهذه الصدمة ننهي فصلنا, الى اللقاء قريبا ومع الفصل الاخير, وارجو ان تكون رحلتنا قد نالت اعجابكم... لا تنحرموني من اراءكم وتعليقاتكم..

الوفى طبعي 10-01-18 04:38 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 1 والزوار 23)

‏الوفى طبعي


مساء الخير على كل الزوار الحلوين:8_4_134:

نجمة ساطعة 10-01-18 08:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
:party0033::party0033::party0033:


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 1 والزوار 14)
‏نجمة ساطعة

نجمة ساطعة 10-01-18 08:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل الثامن عشر
 
فصل مؤثر
حادث نيك اثر على الجميع وجعل كل واحد يلوم نفسه
ليون لان نفسه لانه لم يكن بجانب شقيقه نيك
وتوينا لوم نفسها لانها لم تخبره الحقيقة وانها اخته
واليكسي النادمة تلوم نفسها بسبب الحادث الذى تعرض له نيك
نيك الذى يبدو انه تعرض لفقدان الذاكرة ولا يتعرف على احد
والان يريد رؤية تونيا والكسي متالمة ولا تدرك ان تونيا اخت نيك
يا ترى كيف سيتصرفون بعد استيقاظ نيك من غيبوبته وفقدان ذكراته
اظن فقدانه جزئي
يسلمووو يا ياسو
وبانتظار الفصل الاخير

حبيبه حبيبه 12-01-18 01:07 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
روووووووووووووعه
يسلمو يا قمر ياريت لاتتاخرى علينا
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8:

الوفى طبعي 12-01-18 06:04 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)

‏الوفى طبعي

حبيت اسلم عليكي.. مساء الخير ع كل الحلوين..

fadi azar 12-01-18 10:22 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
مشكورة على الفصل

الوفى طبعي 13-01-18 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة (المشاركة 3696260)
فصل مؤثر
حادث نيك اثر على الجميع وجعل كل واحد يلوم نفسه
ليون لان نفسه لانه لم يكن بجانب شقيقه نيك
وتوينا لوم نفسها لانها لم تخبره الحقيقة وانها اخته
واليكسي النادمة تلوم نفسها بسبب الحادث الذى تعرض له نيك
نيك الذى يبدو انه تعرض لفقدان الذاكرة ولا يتعرف على احد
والان يريد رؤية تونيا والكسي متالمة ولا تدرك ان تونيا اخت نيك
يا ترى كيف سيتصرفون بعد استيقاظ نيك من غيبوبته وفقدان ذكراته
اظن فقدانه جزئي
يسلمووو يا ياسو
وبانتظار الفصل الاخير


صباح الخير حبيبتي نجومة... معك حق الكل بلوم نفسه والجميع يستمر بالتشبت بالماضي وما بين سوء فهم او تأنيب ضمير او حتى الندم، بخليهم يدمروا مستقبلهم.. يا ترى رح ترسي كل الشخصيات على بر واللا في حد رح يفضل يتخبط بأمواج الماضي .

الوفى طبعي 13-01-18 11:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبه حبيبه (المشاركة 3696320)
روووووووووووووعه
يسلمو يا قمر ياريت لاتتاخرى علينا
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8:

سعيدة جدا بردة فعلك حبيبة.. ان شاء الله الفصل الاخير يكون في معاده المعتاد وأتمنى يعجبك نهاية الاحداث

الوفى طبعي 13-01-18 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3696350)
مشكورة على الفصل

صباح الخير اخي فادي.. يسلموو على متابعتك الرواية

الوفى طبعي 16-01-18 09:23 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
صباح الخير للجميع.. أعلن الان وبشكل رسمي ان الرواية انتهت وبشكل رسمي.. تاريخ 16/01/2018 الساعة السابعة صباحا كتبت اخر جملة.. الرواية عبارة عن مقدمة وخاتمة و20 فصل..

انا اعترف انه الشهر الجاي رح يكون صار سنة ونص على بدايتي بكتابتها.. لكن انهيار الاعصاب اللي صابني بعد وفاة زوجي ودوامي وعملي الجديد، غير تعليمي وامتحاناتي كانت عائق اني اقدر اكمل كتابتها.. ولن أنكر انه كمان صابني احباط..

ممكن تعتبروا هذا رغي زيادة بس بصراحة انا لما بلشت بتنزيل الفصول ما كنت كاتبة الا عدة فصول وبعد ما لاحظت قلة التعليقات صابني احباط وما عرفت اكتب، لكن بعدين حكيت مع رفيقة عزيزة علي وفهمتني انه اكيد مثل انا ما عندي اعذر اكيد الكل له اعذار وهذا اللي شجعني الكتابة وكما انا بحب انه لما أقوم بعمل اتممه على الاخير..

لذا ففصلنا الاخير سيكون غدا وفِي نفس الموعد وإذا انتو حابين انه ننزل الخاتمة معه مو مشكلة او اذا حابين نأخر نهاية الرحلة للأسبوع القادم..

بتمنى اسمع آراءكم بالنسبة للرواية ككل وبالنسبة لي ككاتبة.. وشكرا مقدما للجميع..

الوفى طبعي 16-01-18 04:30 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
مساء الخير ع الحلوين.. ومعنا الاقتباس الاخير من الفصل الاخير... بتمنى يعجبكم..

انهما متزوجان منذ اثني عشر سنة ومع ذلك ها هي الان تتصرف كعروس عاشقة في صبيحة زواجهما.. هل كانت تظلمه فعلا طوال هذه السنين؟؟

شعرت بالغضب من نفسها فهزت رأسها رفضا، لا مزيد من الندم او التفكير بالماضي.. سيفتحان صفحة جديدة وحياة جديدة..

اقتربت منه ووضعت كفها على ظهره، الا انها صدمت من سرعة ابتعاده عنها..

فهمست بدهشة:" لويس؟".

تماسك نفسه ورسم الجمود على ملامح وجهه قبل ان يستدير نحوها.. رؤية قميصه يلامس جسدها وبالكاد يخفي الكثير، هزته من الداخل متذكرًا الطريقة التي امتلكها بها قبل قليل.. لم يسبق لها ان استسلمت له بهذا الشكل..

أغمض عينيه قبل ان يفتحها من جديد قائلا مقررا:" انا أسف تونيا، ولكن لا يمكننا ان نستمر معا بعد الان.. لقد انتهى كل شيء بيننا".

هل يمكنها ان تصدم اكثر من هذا؟؟ هل كان عليها توقع هذه النتيجة؟؟

نظرت اليه مشتتة بلا فهم فأكمل قائلا بألم:" اقسم انني ظننت انني قادر على التحمل، وأستطيع الانتظار لكل ما تبقى من عمري، ان تحضري اليّ بقدميك.. لكن ليس بعد الان..
ليس بعد ان فهمت ان دوري بحياتك لا يتعدى جرعة دواء تحتاجينها وقت ضعفك وانهيارك.. احتاج المزيد.. احتاج ان اشعر انني رجل يمكنه ان يحتوي ضعف امرأة وبالوقت ذاته يستطيع دعمها وهي قوية ومسيطرة".

مرر أنامله في شعره ليفقد تمالك أعصابه ويصرخ بوجع:" هل تدركين كم اصبحت اكره نفسي؟؟ اشعر بذاتي حقيرا ودنيئا يجيد استغلال ضعف زوجته بحجة الحب..

تبااا.. أقسمت انني لن استسلم وأضعف لمشاعري نحوك الا عندما تحضرين اليّ راغبة ولست محتاجة.. وانهارت كل مقاومتي بالامس.. ادركت اخيرا انك لم تعودي لحاجتي مرة اخرى.. استعدت ابيك وأخيك من جديد.. كما انك استعدت أمومتك.. ولم يتبقى لي اي دور بحياتك".

صرخت بصوت باك:" هذا ليس صحيحا".

امسك بكتفيها بعنف:" لا تخدعي نفسكِ.. انتِ تدركين هذا الحقيقة وإلا لما استسلمتِ لي بتلك الطريقة".

حبيبه حبيبه 17-01-18 03:07 AM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
تسلمى يا قمر
ربنا معاكى كلنا جنبك اخواتك
مستنين النهايه لا تتاخرين علينا بالخاتمه
شكراااااااااااااااااااااااااااااا

الوفى طبعي 17-01-18 03:46 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
للاسف عندي مشكلة فالنت اول ما اصلها رح انزل الفصل، بس ادعولي انه ما ياخذ فترة طويلة

الوفى طبعي 17-01-18 04:04 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
الحمد لله انتهت المشكلة وزبطت النت... والان مع نهاية رحلتنا ومع الفصل العشرون والاخير.. دقايق وينزل الفصل..

الوفى طبعي 17-01-18 04:05 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/17/17/102387345.jpg[/IMG]





[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/17/17/495244628.jpg[/IMG]




[IMG]http://www8.0zz0.com/2018/01/17/17/451146115.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:06 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/627192672.jpg[/IMG]





[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/625151411.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:08 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/570614304.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/324180340.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:09 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/181039808.jpg[/IMG]





[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/694077646.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:10 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/17/17/578635805.jpg[/IMG]




[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/17/17/294394625.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:11 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/646173963.jpg[/IMG]




[IMG]http://www13.0zz0.com/2018/01/17/17/392284106.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:12 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www11.0zz0.com/2018/01/17/17/728366912.jpg[/IMG]





[IMG]http://www11.0zz0.com/2018/01/17/17/369100515.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:14 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/308611832.jpg[/IMG]





[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/598902344.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:16 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/17/17/624881938.jpg[/IMG]




[IMG]http://www6.0zz0.com/2018/01/17/17/751013076.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:17 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/17/17/183312021.jpg[/IMG]




[IMG]http://www3.0zz0.com/2018/01/17/17/133010142.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:19 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/194019222.jpg[/IMG]




[IMG]http://www4.0zz0.com/2018/01/17/17/677611918.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:20 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/17/17/122880318.jpg[/IMG]




[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/17/17/403153356.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:21 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/17/17/158202210.jpg[/IMG]




[IMG]http://www12.0zz0.com/2018/01/17/17/129334791.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:23 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www5.0zz0.com/2018/01/17/17/899183957.jpg[/IMG]




[IMG]http://www5.0zz0.com/2018/01/17/17/277490877.jpg[/IMG]




[IMG]http://www5.0zz0.com/2018/01/17/17/169990293.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:24 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
لا تروحوا لاي مكان... لسه في الخاتمة:wookie::wookie:

الوفى طبعي 17-01-18 04:26 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/17/17/827867269.jpg[/IMG]




[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/17/17/927197333.jpg[/IMG]






[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/17/17/412296674.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:27 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/17/17/119098936.jpg[/IMG]





[IMG]http://www14.0zz0.com/2018/01/17/17/775691004.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:28 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/17/17/564747564.jpg[/IMG]





[IMG]http://www2.0zz0.com/2018/01/17/17/750743800.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:29 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/17/17/313361508.jpg[/IMG]





[IMG]http://www10.0zz0.com/2018/01/17/17/427759876.jpg[/IMG]

الوفى طبعي 17-01-18 04:31 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
[IMG]http://www9.0zz0.com/2018/01/17/17/602042647.jpg[/IMG]




ارجو لكم قراءة ممتعة مع نهاية الرواية وارجو ان تكونوا استمتعتم مع ابطالنا... والى اللقاء قريبا مع الجزء الثاني من السلسلة..

الوفى طبعي 17-01-18 04:32 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 2 والزوار 4)
‏ا
لوفى طبعي, ‏rytal

مساء الخير على كل الحضور..

زهرة منسية 17-01-18 07:18 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الفصل التاسع عشر
 
https://b.top4top.net/p_74774qdu1.jpg

الف مبروك ياسمينا على خاتمة الرواية

ان شاء الله قريب نتقابل مع الجزء التانى

و اتمني كتير اشوفك فى رواية شرقية

اتمنالك التوفيق

حسن الخلق 17-01-18 09:46 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الخاتمة
 
اسعد الله اوقاتكم جميعا
https://d.top4top.net/p_747zkyym2.png

https://f.top4top.net/p_748heho01.jpg

الف الف مبروك اكتمال الرواية :dancingmonkeyff8:
:waves::waves::waves::waves:
بالتوفيق في كل اعمالك القادمة يا رب
و انا كمان بضم صوتي لصوت زهورتي في المطالبة برواية شرقية :peace:
دمتِ بكل الحب و الود

غنجة بيا 17-01-18 11:04 PM

رد: رواية لطالما احببتك .. بقلمي .. الوفى طبعي .. الخاتمة
 
رواية رائع سلمت اناملك عزيزتى امتعتنا كثير موفقة دمتى بحفظ الرحمن :55:


الساعة الآن 04:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية