رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي
اقتباس:
ويا جمال التوقعات ذي! في منها اللي مطابقة للي كتبته بالحرف! وبتشوفي أي منها قريب إن شاء الله! تسلميلي على متابعتك الحلوة يا حلوة إنتي :) |
رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي
اقتباس:
وهلا وهلا بأسئلتك وتوقعاتك! إن شاء الله بتلقي جواب مع البارتات الجاية، ونشوف أي من توقعاتك بتصير صح! والله يسعدك وكل من تحبين! مشكورة على متابعتك يا عسل! |
رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي
احممم.. اليوم عندنا عرس! جهزتوا فساتينكم؟
6 يبدو أن ليث كان مستعجلا، لأنه جعل موعد عقد قرانهم بعد أسبوعين، بالضبط عند بداية إجازة نهاية السنة للطلاب. باعتبار هدفه من الزواج، فإن زينة لم تكن متفاجئة من ذلك. لتجربتها السابقة، وكونها ساعدت كثيرا من صديقاتها في التجهيز لزواجاتهم، لم تضيع زينة وقتا في البحث وشراء كل ما ستحتاجه، وحتى مع كل مشترياتها، بقي من المهر الضخم الذي قدمه لها ليث الكثير الذي ستفكر لاحقا ما تفعل به. طلبت زينة حفلا بسيطا، وهذا ما حصلت عليه. كانت تتفحص نفسها في أحد غرف القاعة المستأجرة لحفلها. كانت ترتدي فستان زفاف سكري اللون، طويل شفاف الأكمام، مزين بكريستالات صغيرة عند الصدر، ومنساب بنعومة حتى ذيله. صُفف شعرها بتسريحة بسيطة عملية لكن راقية، وزُين وجهها بزينة أبسط، أبرزت مواطن الجمال فيها. ظلت نوف تنظر إليها بانبهار بعد ذهاب المزينة، تاركة لهما لوحدهما: هذي أمي ولا غلطت الغرفة..؟ ضحكت زينة، مسرورة لأن مظهرها نال إعجاب ابنتها: يجي مني صح؟ وقولي ما شاء الله. أومأت نوف بكل حماس وهي تردد وراءها بـ"ما شاء الله": اليوم بس دريت إن أمي كشخة! قطع عليهما صوت طرق الباب الخافت، لتدلف داخلا جود بعد الإذن بالدخول. ابتسمت لها زينة لرؤية الخجل والحرج باديا عليها. لا تلومها، فهذا الموقف لم يكن بالإعتيادي: هلا بمن جانا.. قربي يا جود، قربي! سألتها عندما جلست: أحوالك؟ كيف كانت الاختبارات؟ أجابتها بخفوت، تبدو أكثر ارتياحا بقليل: الحمد لله بخير، والاختبارات كانت سهلة، خصوصا حقك. هتفت نوف عندها: من بركات زواجها أكيد! لتعارض جود بابتسامة: لا والله، دوم اختبارات أبل—قصدي خالة زينة عسل.. نظرت زينة إلى نوف بافتخار: شفتي؟/ قبل أن ترجع انتباهها إلى جود: جود حبيبتي، عادي لو لخبطتي. أنا كنت معلمتك قبل كل شي. عاميليني زي ما تحبين لين ما تتعودين. أشارت إلى نوف التي كانت تتفحص جود بفضول باسم: وهذي بنتي نوف، توها خلصت أولى ثانوي. تقدمت حينها نوف إلى جود وهي تهتف: أخيرا التقينا! من يوم ما أمي قالت إن عريسها عنده بنت بعمري وأنا متشوقة أشوفك! لم تحتج نوف إلى الكثير حتى تبدأ هي وجود في الانخراط بالكلام. ربما كان هذا سلاحها الأكثر فتكا، طبيعتها البشوشة المحببة ونزعتها لعقد الصداقات إين ما كانت. نظرت زينة إلى الفتاتين بابتسامة، ملاحظة التقاء الأضداد فيهما. فبينما كانت جود خجولة، كانت نوف منفتحة. بينما كانت جود ذات جمال ناعم تخمن أنها ورثته من أمها، بشعرها العسلي الطويل، عيونها الزيتونية، وبشرتها شديدة البياض.. كانت نوف ذات جمال حاد، وارثة من أبيها أكثر منها، بعيون بنية وبشرة حنطية صافية. لون شعرها البني القصير كان أبرز ما ورثته منها. حتى في اللباس، كانتا العكس. فجود كانت ترتدي فستانا أحمرا طويلا طويل الأكمام، بينما نوف كنت ترتدي فستانا صيفيا إلى الساقين دون أكمام، ذا لون سماوي مبتهج. دعت ربها أن تلقى الفتاتان صديقة في إحداهما الأخرى.. : كانت جود حذرة بطبيعتها، لكن مهما حاولت الإنكار، فإنها كانت تستبشر خيرا في زواج أبيها بمعلمتها زينة. في بادئ الأمر كانت نموذجا مغايرا لما تعودته من زوجات أب، وبالإضافة أنها كانت تستلطفها مسبقا، بل فكرت لحظة عندما عرفت أن لها ابنة بحظ تلك في كون أستاذة زينة أما لها. تعرف أن لديها الكثير لتتعود عليه بخصوص هذا الأمر كله، لكنها وللمرة الأولى لم تكره ذلك أبدا، بل تشوقت له. بعد الزفة بقيت جانب الأستاذة زينة تفصح بهمس عن هوية النسوة اللاتي سلمن عليها، شارحة لها كبداية أن أبوها كان الولد الوحيد بين أختين. عن المرأة المسنة التي بدأت في السلام عليها قالت: هذي جدتي مروة. بتشد عليك في الأول لأنها شافت من زوجات أبوي اللي ما يسر. بس هي طيبة ومن الحين باين إنك عجبتيها. عن المرأة اللابسة والمتزينة بالمبهرج واللافت قالت: هذي عمتي العنود، الصغيرة. شوي بتكون زعلانة لأن من فترة تلمح عن عروس عندها لأبوي، بس بتلين.. عن المرأة التي لم تخفي ازدرائها، اللابسة كأنها حاضرة لجنازة قالت: هذي عمتى منيرة، الكبيرة. معاها اصبري.. اصبري لين الله يكتب فرج.. عن المرأة التي نظرت إلى الأستاذة زينة بنظرة تقييمية، اللابسة للخفيف الضيق العاري قالت: جاء السيرك.. هذي طليقة أبوي الثانية، سماهر، وأكثر وحدة تحاول فيه إنه يرجعلها. طنشيها. ابتسمت الأستاذة زينة بتهكم وهي تتلقى كل كلامها، لم يبد عليها الذعر أو الخوف، بل التخطيط والتفكير. : غريب كيف أن التوتر اعتراها فقط عند دخولها باب البيت الذي أصبح بيتها. أصبحت تتشاغل بتعريف ليث لأركان البيت عن التفكير بما سيحدث لاحقا. لكن سرعان ما أدركت عندما طلب ليث من جود إرشاد نوف إلى الغرفة التي جُهزت لها أنهما بقيا لوحدهما. سألها، ضاما يدها في دفء يده: مشينا؟ فقط أومأت بنعم، فجأة تجد الكلمات في حلقها متوقفة دون حراك. دخلا إلى جناحه المبهر، لكن توترها منعها من التمعن في تفاصيله. بدلت ملابسها بقميص نوم حريري متواضع التكشف. كانت على وضوء فلم تضطر إلى مسح زينتها. ارتدت جلال صلاتها ثم صلا ودعا هو بالدعاء المأثور. شعرت بأغلب التوتر ينساب منها عندما جلسا على السرير. خجلت من الطريقة التي كان ينظر فيها ليث إليها، كأنه مأخوذ مسحور. لم تعتد تلك النظرات أبدا، فتجربتها الأولى كانت مليئة بالتهميش والبرود وأحيانا الازدراء.. نفضت غبار ذكرياتها عنها، فهذا لم يكن الوقت في التفكير في زواجها السابق. بدأ هو في الكلام، بابتسامة وجدت أنها تسحرها كلما تلقتها: لك من اسمك نصيب هائل، ما شاء الله../ أردف بعدها والاعتذار يقطر من نبرة صوته: السموحة عشان ما رتبت سفرة لنا، ظروف عملي الحالية ما تسمح، وأوعدك بالتعويض في أقرب فرصة.. قطبت حاجبيها بعجب: عادي يا أبو جود، ماله داعي كل ذي الكلافة. إنت ما قصرت معاي أبد.. لوهلة بدا كأنه متفاجئ من ردها، لتتبدل ملامحه بالرضا، يمد يده ليمسح بإبهامه على شفاهها بخفة، ويهمس بعمق ذو معنى: مرة أستاذ ليث، ومرة أبو جود.. متى بنسمع ليث منك؟ شعرت بجسدها يغلي بحرارة خجل كاسحة، بقلبها يتفجر نبضا، وقبل أن تستطيع الرد وضع شفتيه محل ما تحسسه إبهامه، ملثما لها بعمق حريري سرق صوابها. / / أتى ميعاد زيارة مزرعة جدها عمر، ميعاد تجنبته لعدة مرات بعد تدهور الحال عليها. لم تكن تحب تلك الزيارات، ليس لأنها تكره جدها لا، بل لأن اجتماع العائلة لأيام عنده دائما ما أشعرها بالنبوذ. وبعد ما حدث قبل سنة؟ تتوقع أنها ستكون محل ازدراء الكل. وما أصعب شعور الغربة وأنت بين أهلك. تذكرت لحظتها تعريفها للعائلة الذي قدمته ليارا مرة.. لجدها سعيد أربعة: بكره عمها طلال، عمتها هدى، يليها عمها متعب، ثم الأصغر أبوها. لعمها طلال ثلاثة: بكره سعد المرحوم والد يارا، جواد، وبشاير. لعمتها هدى اثنان: دانية وسامي. لعمها متعب خمسة: بثينة، سميرة، عبد العزيز، نايف، والصغرى لمى. ولم يكن لأبيها سواها وماجد. كل أولئك، كانت ميساء تحت أنظارهم في كل زيارة، كيف لا وهي ابنة منى التي لم يرضى أحد زواج أبيها بها لعداوة قديمة بين العوائل، منى التي تزوجها أبوها كرد دين لشقيقها الذي ساعده مرات لا تحصى في دراسته في الخارج، منى التي ظل أبوها معتزل النساء بعدها حتى وقت قريب؟ بينما تقبل جدها وعمها طلال زواج أبيها في النهاية، لم ينطبق ذاك الحال على عمها متعب وعمتها هدى، وتحفظاتهما ورثاها لأولادهما، أمر أصبحت تتوجس منه كلما كبرت وأدركت ما يحصل حولها. لكن هذه المرة لم تستطع تجنب الأمر، فقد طرأ سفر عمل على أبيها ووصاها أن تزور جدها وتوصل سلامه إليه. تنهدت وهي تحزم أمتعتها، ستكون هذه الزيارة كابوسا بحق. كادت تضحك ببرودة عندما خرجت ورأت لمى قد احتكرت سيارة جواد لها، وبسبب ذلك فإنه سيكون عليها ركوب سيارة عمها طلال وزوجته عبير. أمر لم تحبذه، فبينما هي تحب عمها حبا عظيما، لم تكن هي والعمة عبير على وفاق. تمنت لو شريف كان من يوصلها، لكنه كان في إجازة يقضيها مع عائلته منذ البارحة. : طول الطريق كانت إما مشغولة مع يارا، إما تجيب على أسئلة عمها الودودة، وإما كانت على جوالها، تارة تلعب لعبة وتارة تقرأ رواية حملتها. لم تلاحظ توقف السيارة في محطة إلا متأخرا، بعد أن خرج الكل. نزلت من السيارة تتجه إلى محل التموينات الخاص بالمحطة، تشتري ما تفطر به بالإضافة إلى حلوى تعطيها صغار العائلة الكثرى. وعند المحاسب كانت تهم بالدفع.. إلى أن جواد سبقها في ذلك، حاملا ما اشترته قبل أن تعترض. اكتشفت وهي تلحقه أن الكل قد انتهى من قضاء حوائجهم المختلفة. أكانوا ينتظرونها؟ رتب مشترياتها في الخلف وأعطاها الكيس الصغير الذي خصصته لما ستتناوله الآن. عندها همست له بـ: مشكور. لا تدري حتى إذا سمعها فقد مشي مبتعدا. ويالعجب حالها، صادفته هذه الأيام الأخيرة أكثر مما صادفته لسنة. ظلت تفكر، مشتتة، لدرجة أنها نسيت الأكل. وجدت السيارة تتوقف أمام أرض فضاء بعد فترة قصيرة. رأتهم قد افترشوا لهم مكانا على الأرض، ناوين الإفطار في جو هذا الصباح الرائع. لكن ميساء فضلت البقاء في السيارة، رافضة بلطف عرض عمها ويارا بالخروج. قضت فترة في السيارة لوحدها قبل أن ينفتح باب السائق، لكن بدل عمها كان الداخل جواد. رأته يبحث في أحد الأكياس، لتسأله مخفية توترها، كلماتها الأولى له منذ سنة: وش تدور عليه..؟ تجمد عند سماع صوتها. هل فاجأته؟ ألم يكن مدركا أنها كانت في السيارة؟ أجابها أخيرا: موية.. التفتت إلى كيسها تبحث فيه عن قارورة ماء، لتحسه قد أخذ القارورة التي كانت تمسكها، التي كانت تشرب منها. قال قبل أن يخرج، قاطعا لأي اعتراض قد يتشكل في بالها: هذي بتكفيني.. خرج ليتركها مذهولة مستغربة منه أشد الاستغراب، مسلوبة النفس من الفوضى الذي يحدثها فيها مرآه. / / ارتاحت بيان لمعرفة أن حاضري مسجد الحي اهتموا بياسر عندما حضر الصلاة. لا تدري من أين عرفوا بحالته، لكنها لا تهتم. المهم أنها لم ترى الضياع في عيون ياسر وهو يحكي عما حصل. سألها بعد أن أفطر، يراقبها وهي تطعم ساري باهتمام: إنتي أمس نمتي عندي..؟ تجمدت للحظة، ثم نظرت له بابتسامة: لا، نمت أنا وساري في غرفة ثانية.. أتى عندها سؤال توقعته: ليه؟ سألت بدورها تتحايل: أمس ما تقدر تناظر لي، واليوم تسأل ليه ما نمت عندك؟ وش التطور هذا..؟ للحظة احمر وجهه، لكنه سرعان ما تمالك نفسه وأصر بملامح جلدها بالجدية: ليه يا بيان؟ أجابته بتمويه، بنصف حقيقة: أبغاك تتعود أول.. مو لازم العجلة.. نظر إليها للحظات صامتة، باديا عليه الشك في جوابها، لكنه لم يسأل بعدها، وأخذ منها الصحن الذي كانت تطعم منه ساري والملعقة، ليطعمه بدلا عنها. الحقيقة.. الحقيقة التي لم ترد كشفها الآن على الأقل، أنها هي من لم تكن متعودة.. فغالبا، هي وياسر لم يناما في غرفة واحدة. انتهى البارت.. |
رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ شلونك آلفى ؟؟ كني قريت خبر بجي يوم نشوف بارتين باليوم يالله انتِ كريمة واحنا نستاهل نجي لبارت اليوم زينة وليث أما زينة العروس المتأنقة الرقيقة وليث أو أستاذ ليث أو أبو جود متى نسمع ليث حاف مدام زينة ؟؟ عسى بعد هالليلة ما نسمعك تقولين له لولو ولا ليلي ولا ليثي ؟؟؟ أما أم وجه بن فهرة سماهر يا اختي وش عدم الكرامة اللي عندك يعني لو إنك أم جود تنبلع شوي جاية عشان بنتها بس لا ولد ولا غيره ليه جاية ؟؟؟!!! \\ بيان وياسر سبحان الله الرجال عندهم مثل التيرمومتر لقياس الأشياء الحميمية في الدقيقة الأولى شعر أن بينهما فتور ترا هل كان ينتظرها وخيبت أمله ولم تأتي ؟؟ لأنه سألها باصرار مرتين وش صاير بينهم الظاهر بيان اللي غلطانة وهو عاقبها بالزواح من وئام أو مو شرط غلطانة بس هو فهمها غلط أو اتهمها ظلم وما طلقها عشان ساري وهو شكله يحب ساري بالفطرة يوكلة ومتعلق فيه \\ ميساء وجواد شوي شوي تتضح عقد ميسا وشكل عائلة لمى بعد معقدة وشكل العقد في عايلة لمي أكثر لأن حقدهم متوارث لمى بدت تأخذ حذرها من ميسا بدليل حجزت سيارة جواد لها على فكرة ترا الشرع أمر الزوج بالعدالة يا حضرة المحامي ما يجوز تهجر زوجتك إلا إذا هي مريضة أو امرخصتك سوالف التلزق من بعيد لي بعيد مو حلوة في حقك خلقك واضح يمكن جواد طلق ميسا عشان لا يلحقها ضرر من عائلة عمها إوعمتها ننتظر ونشوف تصدقين يا آلفي أفكر أقرا روايتك مرة ثانية بعد ما تكتمل لأن كذا ما عشتها مثل روايتك الأولى الجميلة بالتوفيق لك دمت بود |
رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يسلمو ايديك ال في استمتعت باللي قرأته كتير ،، اكتر ثنائي اعجبني ميساء و جواد ، حسيت ميساء قريبة لقلبي كتير. زينة حلوة روح،، وبيان بتنحب كتير ، بس ميساء غير . بتمنى لك التوفيق واستمري في ابداعك تقبلي خالص ودي |
الساعة الآن 03:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية