مؤخرًا، بدأت بقراءة واحدة من قصصي التي أتمنى أن تبقى مفضلة؛ ثلاثية الملك آرثر.
النسخة التي أملكها من كتابة روزماري ساتكليف وهي مختلفة قليلًا عن القصة الأشهر لمالوري، إذ تستقي بعض أحداثها من أشعار أقدم.
ليس هذا بيت القصيد، بل ما عاد ليطفو على سطح أفكاري أثناء القراءة، ومنه اقتبست المشاركة السابقة.
شخصيتي المفضلة في هذه القصة ليست آرثر بل صديقه المقرب، السير لانسلوت.
في الواقع، هذا حالي مع كثير من القصص أحادية البطل؛ أجدني أكثر انجذابًا لشخصية وضعت لتكون ثانوية، أو حتى مكملة لشخصية البطل.
عندي أنا أرى شخصية كتلك أساس الحكاية!
كلمة همسها للبطل .. تضحية ضحاها لأجله .. يد أحاط بها كتفه مساندًا ..
تلك اللفتات البسيطة هي ما حكم مسار الأحداث بالفعل!
ما جعل البطل بطلًا!
أما عن إنسانية صديق البطل في مقابل مثاليته، فقد يكون لنا حديث آخر.

Ever tried a sudden shift from Arabic novels written in a local dialect to western literature?
I've just done so and the change in everything is so huge I think my brain flipped for a moment!
It's moving from something that is you; same language, habits, religion and values, to the complete opposite and having to filter out all that again so you can focus on the story line and the writing style and all the other technicalities.
It was just that; a flip!

إلى من يهمه الأمر،
أحيانًا تغفل بصيرتنا عن دناءة البعض فنسمح لهم بالدخول إلى حياتنا. هذا أمر عادي ووراد فنحن لا نعلم الغيب ولم نختلط بسكان الكوكب أجمع لنميز كل خبيث وكل طيب.
رسالتي إليك عندما تنكشف دناءة ذاك -إذ لا مفر من ظهور الحقيقة يومًا- ألا تحمل نفسك عبء دناءته.
لا تتوارى عن العالم خجلاً أن كان صاحبًا لك يومًا.
لا تتبرأ من طيبك الذي جعلك تستقبله.
ارتد تلك الأيام كدرس تعلمته بصعوبة وارفع رأسك فما الأيام إلا دروس!