منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الروايات المغلقة (https://www.liilas.com/vb3/f836/)
-   -   وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!! (https://www.liilas.com/vb3/t203258.html)

tobari chan 20-12-16 08:40 AM

وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!
 
السلااااااااااااام عليكم جميعاً أعضاء منتدى ليلاس الرائعين

كيف حالكم ؟ عسى أن تكون أموركم عال العال و من أفضل ما يكون ^^

و اليوم ها قد عدت إليكم من بعد قصتي أحبك يا رجلي
حقيقه لم أجد ردود كثيره فيها رغم أنني كنت متلهفه لقراءة اراءكم حولها
لكنني سعيده بالتواجد بهذا النتدى الجميل
و لم أرد الاستسلام بتلك السهوله ^^ مازلت مناضله حتى النهايه
لهذا أتيت و بجعبتي روايه أخرى ...لكنها نوع مختلف حيث يغلفها الظلام
ظلام حالك يحيط بكل الشخصيات و تدور أحداث بالظلام و خفاياه ...!

نوعها ..سيكون غموض ,,رومانس ,, ظلام ,,مصاص دماء ,, مستذئبين

لمن يعشق هذه الانواع فسيستمتع بصحبتي كثيراً بعالمي الاسود^0^

لنحلق معاً في سماء روايتي الجديد و التي ستكون بعنوان
"ولـــيد الظلام , و لعنه الظل ...!"
"The Child Of The Darkness"


~~~~~~~~~~~
نبذة ...:

"عندما يكون الظلام و الخوف هواجسك التي تحاول الهرب منها"

"عندما تكون الكوابيس المرعبه جزء لا يضمحل من احلامك "

هل ستظل ساكناً لا تفعل شيء حيال ذلك ؟

ماذا لو بدأت تلك الكوابيس تظهر بشكل ملموس بواقعك ؟

هل تتوقع أنك ستكون قادراً على محاربه شيء لا تعرف هل هو حقيقي ام لا

عالم مجهول و مظلم بدأ يغزوك و يحاول جذبك لداخله ببطئ

تفقد نفسك لثانيه ! ستكون حينها النهايه لحياتك ....!!

~~~

"عالم الظلام و خباياه ستكون عنوان هذه الروايه "


الروايه : "وليد الظلام و لعنة الظل !"


الكاتبه : زهرة البنفسح "tobari chan"

"لا أحلل السرقه "







~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"Part-1 "



" ولـــيد الظـــلام....!!! و لـــعنــه الظـــل!!!.. "





["مـــنـــتــصف الـــلــيل...!! "]




كان الليل بارد جداً في ذلك المساء المظلم و المخيف ...

إلا من ضوء القمر الذي ما لبث أن اختبئ خلف الغيوم الداكنة...

صوت البوم ملئ سكون و هدوء المكان و أضاف جواً مرعباً كما في قصص و افلام الرعب..

في حي ما كان مبنى السكن لطلاب الجامعه منطفئ و الجميع يغطون في نوم عميق في ذلك الوقت من الليل..

لا أحد يعلم أن كانو يشاهدون أحلاماً جميله أو كوابيس مرعبه و مخيفه...

فلا أحد يعلم مالذي يخبئه هذا المساء في طياته...

~~~~~~

وسط هذا الظلام الدامس وقف شخص وسط الشارع ينظر لذلك المبنى المترهل و القديم ...

وقف بهيبته و طوله الفارع و المتناسق...

كان يرتدي الاسود عباره عن بنطال اسود و قميص اسود و سترة جلدية سوداء و حذاء ذو عنق طويل اسود به الكثير من السلاسل التي تلتف به...

كان يبدو و كأنه جزء من الظلام و الهدوء المرعب الذي حوله..

على رأسه قلنسوه من المخمل الاسود,,تغطي ملامحه لتجعلها مبهمه و غير مرئية....!

رفع رأسه و تحركت شفتيه الدقيقه و الحاده ليتمتم قليلاً

بعدها نطق بصوت عميق مثير و هادئ و عيناه تشعان بالازرق القاتم و البارد

(" هذا هو المكان!! ,,, سكن الطالبات هممم ")

ظهر ظلان اسودان من خلفه يرتدون مثله الاسود

أحدهما اخذ يبتسم بهدوء و عيناه تشع بالفضي الهادئ ليهتف

(" هل انت متأكد ,, أعني ربما هناك خطأ ما ")

تكلم الفتئ و عيناه الزرقاء تتحول لتنظر لوجهه ببرود مجيباً

("أنا متأكد تماماً ,, إنها هي ,, أنت تعرفني جيداً ,, لا أخطئ بل لا أعرفه بقاموسي,, لكن لا ضير من التأكد و التريث قليلاً لأجلك")

أضاف الثالث والذي كانت عيناه تشعان باللون الأحمر القرمزي كالدم وهو ينظر ناحية السكن بهدوء مريب

(" انا اشعر بقوة الظلام الموجودة هنا,,,انها ضعيفه نوعاً ما و غير مكتملة بعد ")

اجابه صاحب العينان الزرقاوان ببرود قاتل و منافس للبرد من حوله

(" اجل فحاملها لا يعلم بعد بأمر قوته,, لهذا هي غير مكتملة و علينا ألا نجعل هذا يحدث,,, فلو اكتملت ستحل علينا اللعنه طيلة حياتنا")

زفر صاحب العينين الفضيه و رمقهما بقلق

(" علينا عدم التهور و مراقبة الوضع من بعيد ,, حتى نتأكد و نشعر انه يجب علينا التدخل,, هذه أوامر الزعيم لا نريد أحداث جلبه! ")

حرك شعره الاسود الكثيف للخلف لتتغير لون عيناه الزرقاء الهادئه إلى الذهبي الخطير

(" هذا ما يجب علينا فعله,, لنبقى و نراقب الوضع في الظلام حتى يحين وقتنا..")

أضاءت اعين الاخران احدهما باللون الفضي و الآخر باللون الأحمر الناري و اختفوا الثلاثه في الظلام كما ظهرو منه اول مره...

اختفوا و كأن لم يكن لهم وجود قبل لحظات....

و عاد السكون يلف المكان كما كان من قبل ...



**********

كنت عائدة من عملي الجزئي من محل السوبر ماركت في المساء...

تقريباً الساعه العاشرة و النصف ليلاً.....

انا معتادة على العودة و السير في هذا الوقت وحدي و لكن هذه المره كان الامر مختلف...

عندما توقفت عند تقاطع الطريق اردت اخراج هاتفي الخليوي و تفقد الرسائل و لكن عندما بحثت في جيبي لم اجده

صحت بستنكار و أنا أعيد خصلات شعري للخلف

(" ياالهي اين اختفئ هاتفي!!! ")

اخذت ابحث في الحقيبه علني اعثر عليه ولكن من دون فائدة...

عندها خمنت انني نسيته في المحل الذي كنت أعمل فيه

و بدون تفكير قررت الرجوع و اخذه بما اني لم ابتعد كثيراً عن المكان

ركضت بسرعه و شعري يطير خلفي من شدة الركض و أنا الهث كمن تكاد تموت

و بمجرد ان وصلت امام الباب توقفت لألتقط أنفاسي بعد أن ركضت هذه المسافه ...

و بعد أن انتهيت قمت بمد يدي لاطرق الباب و لكن بمجرد أن لمست سطحه بأصابعي حتئ فتح الباب لي

(" ماذا!!! ,,لما الباب مفتوح!!؟")

همست في نفسي بصدمه فليس من عادة صاحب المحل السيد جاك أن يترك محله مفتوح

انا متأكده انه اغلقه خلفي عندما خرجت عائدة بعد أنتهاء العمل

شجعت نفسي و دخلت ببطئ و أنا أنظر حولي..

كان الظلام دامس و المكان هادئ جداً

اخذت اسير و أنا اتخبط في الصناديق بسبب الظلام بينما كنت انادي السيد جاك و انا ابحث عن مفتاح الاناره

(" سيد جاك !! ,, أين انت سيدي ؟ ,, هل حدث شيء ما ؟ هل تسمعني!! ")

ظللت أنادي لكن ما من مجيب ,, و عندما كنت ابحث تعثرت بشي ما على الارض و سقطت على وجهي...

شعرت بأنفي تحطم من قوة السقوط فأمسكت به متألمه

حاولت ان اعرف ما الشي الذي تعثرت به فمدت يدي اتحسس الارض...

شعرت بسائل دافئ علئ يدي بالارض و استغربت ماهذه الماده المسكوبه...

و بعد لحظات و ما أن اعتادت عيناي على الرؤية في الظلام حتئ رأيت ما كان بالارض...!!

اجل كان جسد السيد جاك ممد على الارض و الماده التي تحسستها لم تكن سوا دمائه التي كانت منتشره حوله

اخذت انظر للجسد و عيناي متوسعتان برعب و عدم تصديق

عندما اردت ان امد يدي لاتحسس نبضه سمعت صوت غريب قادم من الخلف...

انتفض جسدي و اخذت ارتعش و انا اعلم بأنه يمكن أن يكون اللص الذي دخل لهنا و ضرب السيد جاك...

لكن مهلا هذا الصوت لا يبدو كصوت عادي

فجأه توقف الصوت و عم الهدوء المكان...

اخذ صدري يعلوا و يهبط بخوف و رعب من هذا الهدوء الموتر...

شهقت بشكل مفاجئ و عيناي بدأت الدموع تهطل منهما و انا اشعر في كتلة الظلام هذه بأحدهم يقف خلفي...!

نعم انه خلفي ,, اي كائن يكون فهو خلفي....!!

تصلبت أطرافي و لم اعد اقدر على الحركه و كأنني أصبت بالشلل

بحركه بطيئه إلتفتت للخلف لأنظر للشخص الواقف خلفي و لكن....!!

ما رأيته لم يكن انسان و لا حيوان....

رأيت كائن مرعب أسود اللون ذو رأس مقلوب و وجهه بدون ملامح

لم يكن موجود بوجهه سوا عينان دائرتين لونهما أحمر...

لديه اربعة أرجل سوداء طويله و مرعبه و اظافره كالسكين ...

كان وجهه مقابل وجهي تماماً و أخذ يبتسم ابتسامه عريضه كبيره ملئت وجهه المظلم و الخالي من الملامح....

كيف يبتسم هذا الكائن بدون فم !!

شعرت بأنني احلم او انني بوسط كابوس فضيع...

كنت جامده انظر له و عيناي زائغتين بما يقف امامي ,,لم اشعر الا وانا اصرخ صرخه قويه هزت المكان

نهضت بعدها من فوري هاربة من المكان غير مدركه كيف أتتني تلك القوة المفاجئه للهرب !

لكن عندها شعرت بضربه قويه قذفت بي محطمه الواجهة الزجاجية للمحل...

طرت حتئ ضرب ظهري في جدار البناء المواجه للمحل

سقطت حينها ارضاً وانا أسعل بشدة حيث الدم أحذ يخرج من بين شفتاي...

شعرت و كأن عظامي سحقت من جراء هذه الضربه المميته

رأيت ذاك الكائن قادم بإتجاهي وهو يضحك بينما كان رأسه يدور و كأنه منفصل عن رقبته مثل الدميه

انتفضت بشده و انا ألمحه يركض بإتجاهي

حاولت النهوض والهرب وانا اتأوه بألم لكنني لم استطع...

فأخذت ازحف على الارض أجر جسدي محاوله النجاه بنفسي

فأنا لم اعد قادرة على السير و الركض بعد ما حدث لي

كنت ما أزال ازحف و الوحش خلفي يحاول اللحاق بي ,, بعد لحظات رأيته يقفز في الهواء و إحدئ يديه تحولت لأداة حاده...

علمت بأنها نهايتي و سوف اموت مقطعه الئ قطع...

و بدون وعي مني صرخت بقوه وانا اغمض عيناي لكي لا اراه وهو يدخل ذاك الشي الحاد بجسدي ...

في لحظه ما شعرت بيدين تحملني عن الارض و تقفز بي....

فتحت عيناي و انا ارئ نفسي اطير بالجو محموله بين يدي احدهم...!

كان الهواء يلعب بشعري الطويل ليطير حولي بنعومه

نظرت للشخص الذي حملني,,كان رجل يرتدي الاسود,, رجل مظلم مثل ظلام هذا الليل

كان وجهه مبهم و ملامحه يخفيها تحت تلك القلنسوه السوداء التي يضعها على رأسه..!!

لم اتمكن سوا من رؤيه عيناه التي كانت تضيئ في تلك الليله

توسعت عيناي بذهول و اعجاب بتلك العينان الذهبيتان المشعتان

لم انسئ ابداً كيف كانت تضيئ مثل نجم الليل الساطع

كان الهواء يداعب شعري و انا لازلت انظر الئ عينا ذاك الشاب المجهول الذي لم اعرف من يكون

لكن تلك العينان اثرت فيني بشكل كبير ,, و رسخت بعقلي تماماً !!

*****

فتحت عيناي بهدوء و عدت للواقع بعد ان تذكرت ذاك المشهد الذي لا اذكر باقي احداثه

فتحت عيناي بهدوء و عدت للواقع بعد ان تذكرت ذاك المشهد الذي لا اذكر باقي احداثه

و لا اعلم ان كان فعلاً حدث حقيقه ام مجرد حلم من احلام اليقظه !!

نعم كنت اتذكر ذاك الشاب الذي حملني بين يديه و شعرت بيديه الدافئتين

شاب بعباءه سوداء و على رأسه قلنسوه ..!

ااه تنهدت بحسره وقلت وانا اغلق الكتاب الذي امامي

("ااه بدأت افقد عقلي تدريجياً,, لابد انني اتخيل ما حدث او انه رغبه من عقلي الباطني بسبب حبي لقراءة الروايات الرومانسية.,, اللعنه الوحدة بدأت تؤثر فيني لدرجه تخيل الاشياء ,, هذا سيئ !")

قمت بتمديد جسدي وانا لا ازال اجلس على الكرسي خلف طاوله الاستذكار

نهضت لأتجه الئ النافذه و قمت بفتحها لينساب هواء بارد يداعب بشرتي و شعري الكحلي الطويل ...

نظرت حولي في الحي و انا اتكئ على يدي بخفه مستمتعه بالهواء المنعش

كان الخارج هادئ جداً و الشارع فارغ , لا اثر لأي مخلوق مستيقظ في هذه الساعه من الليل

ظللت اتأمل و لا اعلم لأي شي انظر بالضبط, اصبح هذا حالي منذ وفاة والداي

منطويه و كتومه و قليله الكلام عن نفسي, انا ادعي السعادة و الفرح و داخلي ظلام و وحده

ادعي انني بخير و انا بداخلي آلم يفتك بي...

ارغب بشخص يفهمني من نظراتي مهما كذبت بحديثي

سيقول لي "كاذبه... عيناك تقولان العكس"

لكن هذا مستحيل...!

لا يوجد احد يقرأ الافكار فهذا كله مجرد سخافات

لكن لما لا استطيع نسيان تلك العينان القويتان , عينان ذهبيتين واثقتين, منذ ان حلمت بذلك الشاب وانا اشعر انني مختلفه

حالمه و كثيره الرغبه في أن احلم به مجدداً...

اجل تلك العينان لم و لن استطيع نسيانها , ودِتُ لو رأيت ذاك الشاب...

أي ملامح تملك تلك العينان ؟ , مؤكد شاب وسيم و جذاب ذو ثقة كبيره , قوي و مرعب

حسناً انه بطلي الخاص , البطل الذي سوف يأتي لينقذني أينما كنت و اينما اختفيت...

بطلي الذي سيقول لي "انا افهمك و اعرف ما تخفينه من عيناكي.. لهذا لا تتجرئي على الكذب علي"

آآه لا اظن انني سوف اجد بطلي هذا ابداً...

ظللت انظر الئ ان لمحت شخص يقف وسط الشارع امام المبنى و يرتدي السواد

لا شي يوضح منه مطلقاً

توسعت عيناي بصدمه هل يعقل انني اتخيل , انه نفس الشاب الذي انقذني

ااه ربما فقط اتخيل الامر من شدة هوسي به ,

ظل يحدق بسكون و لم يتحرك قط عندها قمت بفرك عيناي بيدي و فتحتهما مجدداً

وهنا كانت المفاجئة .....!!

لقد اختفئ و لم يكن موجود , عندها شعرت فعلاً انني بدأت اجن و اتخيل هذا الشاب في كل مكان, تبا للروايات تلك

اقفلت النافذه لان الجو اصبح بارد جداً

و بعدها اتجهت لسريري القابع وسط الغرفه لآقوم برمي بجسدي عليه...

كانت الغرفه شبه معتمه فأنا لا احب الظلام و اخافه بشده , و ايضاً اكره الأماكن الضيقه انها تخنقني و تسبب لي حاله ذعر شديد

لهذا غرفتي واسعه نوعاً ما...

مدت يدي للطاوله قرب السرير و امسكت بصندوق الموسيقى و قمت بتشغيلها و اعادتها لمكانها

انا اعتدت النوم على هذا الصندوق الذي كان هديه امي لي في عيد ميلادي الخامس

احتفظت به فهو اثمن ما املكه و يذكرني دائما بأمي الحنون

بدأت عيناي تنعسان بشده لانني كنت مرهقه و اليوم كان متعب, لم اشعر بنفسي الا وانا اغط في نوم عميق بعدها.....!

*******



فتح النافذه بهدوء و دخل من خلالها لداخل الغرفه...

سار بهدوء كاسح حتى إن خطواته لم تكن لها اي صوت

وقف مباشره امام السرير و اخذ يحدق بتلك الفتاة النائمه بهدوء

و صوت الموسيقى يطرب اذنيها كتهويده عذبه...

مد يده بهدوء و اقفل الموسيقى و اقترب اكثر من السرير حيث قام بتغطيت الفتاه بالغطاء

و ظل يتأملها قليلاً بعيناه الزرقاء التي ما لبثت ان تغيرت للذهبي الدافئ...

تمتم ببضع كلمات غير مفهومه و سار عائداً للنافذه التي دخل منها..

التفت مرة اخيره للسرير ليقول بصوته الهامس

(" ليته كان حلم ,, على الاقل بالنسبه لكِ ! ")

قفز من النافذه بعدها و اختفئ بين الظلام بلمح البصر .....!!





[/C
OLOR]



أنتــــــــــــــهى ....!!


~~~~~~~~~~~

هذا كله البدايه فقط و إذا أعجبكم أول بارت
خبروني عشان أكمل لكم كل الاجزاء بإذن الله
^^اتمنى بجد ما احد يخجلني و يدخل على الاقل ليلقي نظره على كتاباتي
و تفيدوني بالنصائح و الاراء حتى أستفيد منها بالمستقبل
تقبلوا تحياتي .. نلتقي على خير
"زهرة البنفسج "

همس الريح 25-12-16 09:01 AM

رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!
 
منوره مرة ثانيه حبيبتي ..
و اللي تابع روايتش الاولى بيتنا الثانيه اكيد
معلومات عن الروايه يالغاليه
مكتمله و لا باقي تكتبينها

غير كذا بالنسه للروايه نفسها تشوفين الوحي افضل و لا مغامرات ليلاسيه ؟؟
خذين لفه في القسم و قولين رايش

tobari chan 27-12-16 11:25 AM

رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3669943)
منوره مرة ثانيه حبيبتي ..

منوره بوجودك أكيد يالغاليه ما تقصري ^^

و اللي تابع روايتش الاولى بيتنا الثانيه اكيد

ههههه اتمنى هذا الشيء , رغم أن الردود لم تكن كما توقعت أحم

معلومات عن الروايه يالغاليه

الروايه خياليه و ظلاميه , فيها طابع رعب بحت و كذا

مكتمله و لا باقي تكتبينها


يب يب مكتمله و مكونه من 19 بارت ^^


غير كذا بالنسه للروايه نفسها تشوفين الوحي افضل و لا مغامرات ليلاسيه ؟؟
خذين لفه في القسم و قولين رايش


هممممم والله مو عارفه حبيبتي , بس راح أخذ لفه و اخبرك
كمان شوفي أنت وين مكانها الاحلى ^^ واثقه بذوقك

tobari chan 27-12-16 12:21 PM

رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!
 
part-2





آشعر بالضياع... أشعر بأنني اختفي من عالمي ...

اختفي من الواقع لاعيش بعالم آخر... عالم لا يوجد فيه عودة.... عالم مظلم... مرعب...مخيف...قاتم.... بارد.... !

هذا العالم بدأ يسحبني إليه ولا اعلم لمتى سوف اقاومه....

لا أشعر أنني سوف اتحمل أكثر....
ربما هو الجحيم بظلمته و سواده.... و ربما هو قبري حيث ينتظرني بعد الموت.... لست مدركه بعد لهذه الحقيقه... !!
الكوابيس تلاحقني و اشعر انني اعيشها بالواقع.... ربما كانت مجرد تخيلات أو أن حلمي بدأ يصبح ملموس.... !

ليتني اختفي و انتهي لقد بدأت أفقد نفسي.... نفسي التي اعرفها حيث بدأت تغرق في بحر الظلام....
بحر عميق لا قاع له.. تبقى تهيمن فيه للأبد بدون هدئ...
ااه ربااه اخرجني من هذا الكابوس الذي يحوم حولي كشبح الموت...
ااه اريد ان ارتاح و أنعم بالسكون.... لقد اكتفيت منها لما تبقى من حياتي...
هذا إذا بقيت لي حياة طويله اعيشها....!
أشعر بالنهاية قريبه مني لدرجه شعوري بلفحه هواءه الساخن.... اتمنى ان يكون كل هذا مجرد كابوس....!

~~~~~~~~~~~~~~~~~
https://em.wattpad.com/03448b9ee2558...&w=1280&h=1280




في منتصف الليل الحالك كنت اسير في زقاق ضيق وسط الظلام..
كان الجو هادئ و بارد لا يسمع سوا صوت خطوات كعبي وانا اسير يخترق الهدوء...
المكان حولي يلفه الظلام المرعب... !
اخذت اسير بهدوء و عيناي تنظران حولي بقلق و خوف... كنت ابلع لعابي باضطراب لسبب لا اعلمه...
فجأه شعرت بشخص ما يراقبني من الخلف و يتبعني... ارتجفت اوصالي و شعرت بالاكسجين اختفى من حولي ...
حاولت أن استمع جيداً ربما كنت اتخيل و لكن كنت اسمع صوت شي يزحف أو مشي حوافر بشكل مرعب أكثر منه شخص يسير على قدمين...
اخذت اسرع في خطواتي بدون تفكير و بشكل غريزي من الخوف..
و اخذ الصوت يسرع أكثر مع كل خطوه اخطوها... شعرت بانفاسي تحبس داخل رئتي و قفصي الصدري....
توقفت فجأه ليتوقف الصوت من خلفي ... !!
اخذت نفساً عميق اشجع نفسي و إلتفتت للخلف بسرعه انظر للشخص الذي يلاحقني ...
توسعت عيناي و جفلت في رعب شديد وأنا أرى عينان كبيرتان و حمراوان تطلان علي من خلف الجدار بآخر الزقاق....
و جسده المظلم لا أرى منه شي سوا عيناه المرعبتان كالنار المسعورة تحدقان بي بقوه....
دق قلبي بخطر كبير و عدت بنظري للأمام وأنا لازلت اشعر أني اتوهم و ربما عيناي تظهران لي أشياء ليست حقيقية من شده خوفي ..
أكملت سيري وأنا أحُث نفسي على المتابعه و أن كل هذا مجرد أوهام جسدها لي الخوف...
فكرت للحظه في الركض بسرعه و الهرب و لكن يبدو أن هذا الشخص أو الكائن قد عرف بما كنت افكر فيه..
ليأتيني صوته المرعب... بل زمجرته التي جعلتني اجفل برعب و صدمه
(" اياكِ حتى التفكير بالهرب...!!! , لا مكان لكِ يمكنكِ الاختباء فيه مني, سوف اعثر عليكِ أينما ذهبتِ فأنا اراكِ و اراقبك دائما...!!!!... حتى في الاحلام !!!")
إلتفتت بسرعه مجددً لمصدر الصوت و ياليتني لم أفعل ...
لم يكن خلف الجدار كما كان من قبل.. بل رأيته كان كائن يشبه الظل..
كبير و مرعب من ضخامته جزئه السفلي مختفي..
لديه ذراعان طويلتان تمتدان على جدار الزقاق من الجهتين كالعنكبوت...
عيناه تقدحان شرراً ملتهباً مرعباً... !
تقدم إلي وأنا انظر له بعينان متوسعتان و جسدي تصلب مكانه لم يعد قادراً على الحراك..
وقف أمامي مباشرة لدرجه شعوري بلفحه هواء تنفسه الحار على خدي البارد...
تكلم ثانيه و عيناه تضيقان بحده
(" سيأتي اليوم الذي تكونين فيه لي , بعد قتلك سيكون جسدكِ ملكٌ لي , الى ذلك الحين استمتعي بما تبقى لك من ايام ..!")
ضحك بسخريه و اخذ صدى صوت ضحكاته الشيطانية تتردد صداها حول المكان....

~~~~~~~~~~~~~~~~~

فتحت عيناي على وسعهما برعب و اخذت أتأمل السقف وأنا اتنفس بسرعه و العرق يتصبب مني و كأنني كنت في سباق ماراثون...
نظرت حولي في إستيعاب لما حدث و المكان الذي أنا فيه...
نهضت لأجلس على سريري ..سندت ظهري على مسند السرير وأنا أضع يدي على قلبي غير مصدقه إذا كان ذاك كابوس او مجرد حلم غريب ...
قلت وأنا أخذ نفس مضطرب و جسدي يرتعش
(" ياالهي ما هذا الحلم المفزع الذي يتكرر كثيرا في نومي , أكاد أقسم انني شعرت بلفحه تنفسه الحارق على خدي مثل كل مره , كان شعور حقيقي!! ")
قمتُ بمد يدي المرتجفه لأتلمس خدي الناعم و البارد
وبعدها زفرت الهواء بانزعاج متمتمه بضيق
(" ربااااه اشعر بقلبي يكاد يخرج من مكانه من شدة ضرباته المتوترة و المفزوعه, لما أشاهد هذا الكابوس كثيراً و أشعر به و كأنه واقع !!")
تأوهت و أعدت شعري الكحلي الناعم و الطويل للخلف بحركة تدل على الانزعاج و الضيق وأنا احاول نسيان ما حدث....
ضيقت عيناي بغضب وأنا اسمع بشكل مفاجئ صوت موسيقى صاخبه صادره من الخارج...
قلت وأنا بقمه الانزعاج و الضيق
(" اللعنه على تلك الغبيه.. أين تظن نفسها هااه... هل هذا وقتها الان!!")
نظرتُ للساعه على الطاوله قرب السرير و كانت تشير للسادسه و النصف صباحاً.
أبعدت غطاء السرير عني بقوه و نهضت بغضب و انا أشتم بازدراء .
اتجهت لباب غرفتي و فتحته و ذهبت بإتجاه الغرفه التي تقع بآخر الممر و التي يأتي منها صوت الموسيقى...
ركلت الباب بقدمي بقوة ليفتح على مصراعيه و صرخت بغضب مزمجر
(" هيليييين ايتها اللعينه ! , ما كل هذا الازعاج في الصباح بحق إله السماوات !!!؟... أليس لديكِ ذرة إحترام للأشخاص النائمين معكْ , تبا لك من فتاة !! ")
إلتفتت نحوي تلك الفتاة بشعرها الأشقر الذي يصل لنصف ظهرها و لمعت عيناها العسليتان بإنتصار لتتجه بعدها للمسجله و تقفل الموسيقى
اجابتني بغرور وهي تلعب بخصلة شعرها
(" ما الأمر ايتها القصيره!!! , ما كل هذا الصراخ بحق الله ؟! , كم انتِ مزعجه حقاً , و لمعلوماتكِ فقط يحق لي فعل ما أشاء في غرفتي , لا تنسي هذا الأمر ابدا يا جوليانا الغبيه ")
إبتسمت بمكر و عيناي تقدحان بالشرر
(" اوووه هكذا اذن .. ااممم حسناً بما ان كل شخص يحق له فعل ما يشاء.... سوف اريكِ سأجعلك تندمين على قول هذه الكلمه !")
خافت هيلين فهي تعرفني جيداً و لكنها مثلت عدم الاهتمام
أكملت كلامي بغضب و صراخ
(" ولا تنعتيني بالقصيرة مجدداً أيتها البغيضة!!!...والا حطمتُ رأسكِ هذا...!! ")
أمسكت بمقبض الباب و أقفلته بقوه و عدت بعدها لغرفتي و اقفلت الباب خلفي وقلت بضجر
(" اللعنه على تلك الشقراء الحقيرة... لا اعلم لما علي ان اتحمل العيش مع انسانه مثلها... آآه علي التريث و التحمل حتى اتخرج من الجامعه و بعدها يمكنني أن ارتاح منها....آآخخ تباً لكن بقي أمامي ثلاث سنوات لاقضيها معها.... ربااااه ألهمني الصبر و لا يصيبني الجنون قبل أن اتخرج ")
سحبتُ المنشفه و أنا اشتم حظي الذي وضعني مع هيلين في سكن واحد و دخلت الحمام..
اخذت لي حمام منعش و دافئ يعيد لي النشاط بعد ذاك الكابوس الذي صار جزء من نومي و شجاري مع هيلين الذي صار شبه يومي ...
بعد ان انتهيت خرجت وأنا ألف المنشفه حول جسدي المبلل و اخذت اجفف شعري الطويل و الذي يصل لنهاية ظهري ...
تنفست بعمق وأنا أنظر لانعكاسي في المرآة...
كنت امتلك عينان كبيرتان جميلتين تجمع أندر لونين بشكل غريب و فاتن وهما الرمادي المعدني و الأخضر الباهت..
كانت عيناي ذات جمال اخاذ تليق بملامحي الجميله و البسيطه. .
اخذت اتأمل عيناي لأردف بحيره
("هل حقا عيناي تشبهان عينا القطط!!!؟... اامم انا اعلم انها جميله و تعجبني و لكن لماذا يقولون لي صاحبه عين القطه, هوووف تبا صرت اتحدث مع نفسي مثل المجانين ")
إنتهيت من تجفيف شعري و تركته مسدول بنعومه...
أخرجت لي ثياب عباره عن جينز ازرق و قميص احمر باكمام طويله بسبب بروده الجو في هذه الفتره و التي ينذر بدخول فصل الشتاء...
ارتديت معطفي وخرجت من الغرفه لأقفلها خلفي....
اتجهت للمطبخ و صنعت لي شطيره من الجبن و الخس على عجل.. قضمت منها قضمه و اتجهت لباب السكن..
هممت بإرتداء حذائي ذو العنق ليأتيني أكثر صوت اكرهه قائلاً
("هوووي يا صاحبة عين القطه!!! , الى أين انتِ ذاهبة ايتها الغبيه , لازال الوقت مبكراً على الذهاب إلى الجامعه!!!؟ , الا تظنين هذا!؟ ... ")
اجبتها بصبر
(" و ما شأنك انتِ أيتها المزعجه !!! , من أعطاك الحق بأخذ دور امي هاه!!!., .اذهبُ إلى أي مكان أشاء فهذا شي يخصني و لا تسأليني مجدداً ")
حركت شعرها الأشقر بغرور و ردت بسخريه وهي تسير لغرفتها
(" فالتذهبِ للجحيم لا يهمني اصلاً , أردت ازعاجك فقط ")
نظرت لها بسخط و غضب
(" تبا لكِ , الذهاب للجحيم أفضل من البقاء معك في مكان واحد ")
تجاهلتني هيلين ودخلت غرفتها مما دفعني للغضب بشده من تجاهلها و خرجت من السكن لأقفل الباب خلفي بقوه لدرجة افزعتها من غرفتها...
سرت في الطريق و أنا اشتم بداخلي الشقراء بحنق و ادعوا من قلبي أن يدخل لص ما و يقتلها لاارتاح منها و انعم بالعيش بمفردي ..
ضحكت بخفه على أمنيتي الطفولية و السخيفه و ركضت بمرح إلى عملي الجزئي...
بعد أن وصلت دخلت المحل و الذي كان عباره عن محل سوبر ماركت بسيط و جميل غير مبهرج.....
دخلت و ألقيتُ التحيه على صاحب المحل ليستقبلني بإبتسامته الجميله و اللطيفة...
حمدت الله ان ما رأيته بشأن موته لم يكن الا حلم من احلام اليقظه...
قال عندها بمرح
("صباح الخير جولي , أهلا يابنتي الغالية ")
ابتسمت بحب كبير لهذا الرجل الذي خط الزمن عمره عليه و أظهرت التجاعيد الحلوه على وجهه الجميل
("صباح النور سيد جاك ,. كيف حالك اليوم!!!؟ ")
ضحك ليقترب بعدها مني و اخذ يعبث بشعري كالعادة بحركة مرحه معاتباً
(" كم مرة علي القول لكِ الا تقولي لي السيد جاك, اسمي العم جاك أو أبي سأحبها أكثر منكِ ")
عدلتُ شعري و أغرقت عيناي بالدموع
(" أسفه , انا فعلاً احبك و اعتبركْ في مقام أبي رحمهُ الله , اامم حسناً سأناديك العم جاك ")
ابتسم برضا و عقد يديه حول صدره
(" جيد , هيا الآن لدينا الكثير من العمل علينا إنجازه ,.يا مساعدتي الجميله!! ")
وضعت يدي على رأسي بتحيه عسكرية مشاكسه
("حاضر سوف ابذل جهدي يا سيدي القائد !!.. ")
ضحكنا معاً على شقاوتي و بعدها بدأنا العمل حيث كان الزبائن كثيرون كما هي العاده..
و بعد مرور عدت ساعات صرخت بفزع وانا أنظر للساعه المعلقه على الحائط والتي تشير للتاسعه صباحاً
(" آآه ياالهي لقد تأخرت , لدي محاضرة مهمه و سيغضب المُحاضر لو تأخرت عن محاضرته ")
قال العم وهو يشعر بتأنيب الضمير
(" اه آسف صغيرتي , لم انتبه للساعه كان علي أن أكون أكثر حذراً!!! ")
ارتديت معطفي على عجل وانا اقول بإبتسامه
(" لا عليك انه خطأيِ , أراك بعد ان انتهي من الجامعه , وداعاً عمي ")
فتحت الباب بعجل حتى قبل أن أسمع رده و اندفعت لأخرج و لم انتبه للشخص الذي كان على وشك الدخول فرتطمت به بقوه و سقطت فوقه أمام المحل....
رفعت رأسي بألم و أنا اتأوه و اتمتم بكلمات غير مفهومه...
لأردف بعدها اخاطبه معتذرة
(" ااه انا اعتذر لم انتبه لك سيدي!! ")
رفعت عيناي انظر له و توسعت عيناي بدهشه...كنت انظر لذلك الشاب الذي سقطت فوقه و الذي كان ينظر لي وهو يرفع غرته من جهة واحده..
كان شاب جذاب جدا لم ارئ مثيل له .. شعره اسود بلون الليل كثيف و ناعم يصل لخلف رأسه.. أخذ يغطي جزء من وجهه بسبب السقوط..
نظر لي بعينان زرقاء عميقه و هادئه و بارده كالجليد...
.يملك وجه ملامحه قاسيه و بارده جداا.. ملامح جاده و مخيفه و ما زاده رعباً و جاذبيه الجرح الذي يقطع حاجبه الأيمن بشكل مهيب...
بشرته بيضاء و انفه دقيق و فمه حاد..
ظللت اتأمله بدون ان انتبه لنفسي و بعد فترة وجيزة رأيت شفتيه القويه تتحرك بملل بعد ان شعر أني اطلت البقاء فوقه
و حاجبه المقطوع مرفوع بسخريه لاذعة أحسست بها في نبرة صوته القويه
(" هل ستبقين فوقي طويلاً ايتها الانسه!! , ألن تنهضي عني!!؟ ")
استفقت من تأملي لهذا الشاب المهيب على كلمته لأبتعد بسرعه و انا محرجه من تصرفي الأحمق...
قلت معتذرة بسرعه و أنا أعدل نفسي بتوتر
(" آسفه , آسفه لم اقصد كنت في عجلة من أمري ,.ارجو أن تقبل اعتذاري ")
وقف بخفه.. رغم بنيته العظيمه إلا أن حركته كانت خفيفه جداً و كأن كل هذه العضلات للزينه فقط ..
وقف أمامي مباشرة و بان طوله الفارع و المتناسق و تأكدت أنني قصيرة حقاً مقارنه به ...
نظف نفسه بهدوء ووضع يديه في جيب بنطاله الرمادي..
فقال و هو يرمقني ببرود و عيناه بها نظرات ساخره
(" انتبهي جيداً لخطواتكِ في المرة القادمه أيتها البلهاء , لكي لا تصطدمي بأحدهم و تحطمي عظامه..!! ")
جفلت قليلاً استوعب كلامه.. بعدها رفعت بصري إليه لأقول بإستنكار و بدأت أغضب حقاً من هذا الشاب الوقح
(" عفواً هل قلت انني بلهاء!!! , آآه كيف تتجرؤ أيها الأحمق!!؟؟ من تظن نفسك لتقول لي هذا!!! ")
اجابني بسخريه وعدم اهتمام
(" انا أحمق!!!! ,على الأقل لستُ أنا من اصطدم بكِ و وقعت فوقك, بل و ايضاً ظللتُ اتأمل وجهك لساعه!! ")
خجلت من كلامه ولكني لم اوضح هذا امامه فعقدتُ يدي حول خصري بسخريه و أنا أقلد بروده المثير للغضب
(" اعتذرُ منكْ أيها السيد المحترم , أخطأنا في حقك و نرجو منك السماح... ")

رد بملل وعيناه تضيقان بحده
(" هل تسخرين مني الان ايتها القصيرة!!!!., أنتِ فضيعه في تقليد الناس ")
شهقت بغضب رغم أنني انصدمت كيف عرف أنني كنت اقلده
(" ايها الحقير اللعين!! , تقول لي الآن قصيره!! , فقط لمعلوماتك.!")
رفعت اصبعي ناحيته بطريقه مستفزه لينظر لها بحاجب مرفوع و أكملت كلامي له
(" انا في الجامعه الان و انـ..... ")
توقفت فجأه عن الكلام و توسعت عيناي عندما تذكرت المحاضره و صرخت بقوه جعلت الشاب يضع يديه على أذنيه بضجر و انزعاج
(" ااااه لاااا محاضرتي لقد تأخرت عليها , سوف يغضب المُحاضر مني!! ")
نظرت نحوه بحقد
(" كل هذا بسببك انت ايها الوغد !! سوف إريك لاحقاً ")
ركضت بسرعه الحق محاضرتي أو ما تبقى منها ... وكل رجاء ألا يكون الاوان قد فات ..
أما ذلك الشاب ظل مكانه يحمد الله على نعمة العقل
حرك رأسه بقلة حيله ليهب نسيم عليل حرك خصلات شعره المتفحمه...
ابتسم ابتسامه غامضة و عيناه تلمع بخفه بشكل مثير ليدخل بعدها للسوبر ماركت...






أنتـــــــــــــــــــــــــــــــهى !!

همس الريح 27-12-16 01:03 PM

رد: وَلِيدْ الظَلاَم وَ لَعْنة الظِل...!!
 
منوره يا قلبي ..

الرعب بصراحه يشدني واجد واجد

اخلص اختبارات و اسنتر عندش ان شاء الله


منوره


الساعة الآن 10:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية