منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   روايه وأشوفك للدروب المُعتمه نور وملاذ وضيّ. (https://www.liilas.com/vb3/t202626.html)

samta 06-08-16 01:00 PM

روايه وأشوفك للدروب المُعتمه نور وملاذ وضيّ.
 




السلام عليكم منتدى ليلاس
_اليوم حبيت اقدم لكم روايتي الأولى اللي تجرأت و طلعتها للنور
_اتمنى ان تنال إعجابكم و تحبوها و أن لا تظلموها
ـ_ و لا احلل اي شخص ينقل روايتي دون ان يضع اسمي (samta)



"وأشوفك للدروب المُعتمه،نور وملاذ وضيّ."

كتبت هذه الروايه بمشاعر ألمتني حقا ربما لأني كنت بهذه الدروب المعتمه يوما فألمني الشعور ؟!
تتكلم روايتني عن الحزن الصامت دون كلام دون مشاعر دون دموع التظاهر بالقوه و أنت تحس بالضعف
ان تكون وحيدا و لكن الجميع حولك، تحس نفسك غريب عنهم و بعيدا ايضا
تفقد اشخاص تحبهم امام عينيك ، تقف حياتك لفراقهم
تضن ان اقرب أقربائك عدو لك و لا تثق بأحد
تشعر بالخوق و عدم الأمان ،فقط تريد شخص يفهمك و تثق به !
دائما تفكر بالهرب بعيدا بعيدا حيث لا أحد ….
تبحث عن شخص يخرجك من الوحده و العتمه ...

*** لا أجيد كتابه المقدمات ***


((البارت الأول ))


ـــــــــــــــ


(أرى الحياة من منظورٍ آخر، لذلك أرى أشياءً لا يرونها، وأؤمن بأشياء لا يؤمنون بها، وأتحدّث في أشياء لا يكترثون لها، فأصبحت في أعينهم غريبًا.)
ـ سكر الدفتر اللذي كان يكتب فيه و توجه لسريره و استلقى على ظهره و نظر الى السقف و سرح بخياله ـ
( امي اترين تحقق الحلم اللذي كنتي تتمنينه منذ ان كنت صغير تريدين ان اعيش كما
يعيشون صحيح انني بينهم و اعيش مثلهم الآن لكنني اشعر دائما انني غريب بينهم
امي اشتقت اليك اترين كيف اعيش الآن اهذا اللذي كنتي تريدينه يا امي ؟
اريد ان اعيش معك كما كنت اعيش سابقا
اانتي سعيده في المكان اللذي تعيشين فيه الآن
امي انا غريب و سأضل غريب انا لا اعلم هل هم صادقون معي ام هذا مجرد تمثيل ؟
و لأن الحياه صعبه و انا اريد ان اعيش سأبقي فمي مغلقا
نعم هذه قاعدتي في الحياه هذا ما علمتني اياه )

ـ سرح بذكرياته ـ


*
*
*

المدير بغضب
"لقد ضرب ابنك هذا الصبي و تلفض عليه و يجب ان يعتذر الان منه "
التفتت الى ام الصبي الاخر التي كانت تضم ابنها الذي يبكي و ينظر الى ابنها بانتصار و نظرت الى ابنها بقهر
" اعتذر منه هيا "
ـ نظر الى والدته بهدوء ـ
" لن اعتذر ــ نظر الى الصبي الباكي بسخريه ـ اذا كنت جبان و لا تقدر الكلمه التي تخرج من فمك فلا تضايق الناس ابدا لاني لست مثل اللذين تسخر منهم ايها الجبان "
ـ هجم الصبي الباكي بقوه على الصبي الاخر فمسكه الاخر و دفعه و صفعه بقوه اسقطته بالارض ركضت امه اليه بصراخ و حضنت ابنها مره اخرى و صرخت على ام الصبي الاخر
" الا تعرفين تربيت ابنك ما هذا الصبي الهمجي ـ نظرت الى المدير المنصدم ـ الا ترى ما حدث هل ستسكت عن ما يجري ؟؟ "
المدير بغضب
" انت ايها المشرد الهمجي ان لم تعتذر الآن عن ما فعلته فأقسم اني سأطردك حالا "
نظرت له امه بحزن و توجهت له بسرعه بصوت باكي
"ارجوك اعتذر منه ارجوك يا ابني "
ـ رفض و بشده ان يعتذر ـ
ـ وقفت ام الصبي الباكي مع ابنها
" يبدو انه لن يعتذر ايها المدير اطرده "
نظرت الى ابنها و نزلت دموعها و عينها ترجوه انصدم من دموع والدته و لم يتحملها
كيف يعتذر ؟؟ هو لم يخطئ ! لم يعتد ابدا ان يعتذر من شخص لانه واثق انه لا يخطئ
على اي كان لكن لأجل دموع امه سيفعل تقدم من الصبي ووالدته اللذان ينظران له بسخريه
" ا ا انا اععتـذذر "
قال الصبي بسخريه
" لم اسمع ما قلت ؟"
نظر اليه بحقد و بصوت مرتفع
" انا اعتذر "
نظر اليه الولد بانتصار
" جيد انك اعترفت بخطأك "
شد قبضت يده بغضب و حاول ان يهدء نفسه و خرج من الغرفه بسرعه و تبعته امه
و ركبا الى السياره متوجهين للبيت التفت اليها بغضب و حزن
" لماذا انتي هكذا ؟؟"
نظرت اليه بإستغراب
" ماذا بي ؟؟ "
نظر اليه باكيا و دموعه تسيل على خده
" لماذا انتي ضعيفه لماذا تريدنني ان اكون مثلك ؟ انا لست ضعيفا ابدا انا لن اسمح لاي شخص بالسخريه مني او من ملابسي او من شكلي !! انا لا اخطئ على احدا ابدا
لكن لا اسمح بأي شخص يخطئ علي ـ و بصراخ ـ انتي تريدين ان تدفنيني حيا صحيح
انا اعلم ان حياتنا صعبه لكن حينما نكون ضعفاء ستكون اصعب بكثير انا لن ادفن نفسي مثلك انا سأعيش يا أمي سأعيش ـ و بكا بشده "
ــ اوقفت امه السياره و نظرت اليه بحزن و بكت معه ـ
" انا لست ضعيفه يا صغيري و لكن اذا اردت ان تعيش فمن الأفضل ان تبقي فمك مغلقا "








*
*
ـــــــ


على سفره طعام كبيره و فخمه مجتمعه عليها جميع العائله ما عدا ..
"وين بدر"
ـ قامت لين بسرعه ـ
"بروح اناديه شكله نايم "
بصوت رجولي
" تعالي .. أنا بروح له "
ـ صعد اليه ـ
" يبه خل بدر يروح مع ريان ـ نظرت الى الساعه ٧:٠٢ـ بتأخر على محاضرتي "
ابو ريان *ناصر*
"خلاص روحي انتي و ساره و بدر يودونه اخوانه "
ساره بإبتسامه
" انا مارح اروح اليوم عندي اوف "
لين تقوم بسرعه
" اكثر وحده مرتاحه بالدنيا انتي وش ذا الحظ "
ساره بسخريه
" و الله كل واحد يعرف مستواه قلت لك كم مره لا تدخلين تخصص مو قده بس وش اسوي "
ابو ريان بفخر
" لا بنتي قدها و قدود ما عليك منها غيرانه بس بسرعه الحقي ع محاضراتك "
لين بابتسامه تاخذ قهوتها و تطلع بسرعه
ام ريان *جميله* تنظر لخالد السارح بعيدا و لطارق الشبه نائم بإستغراب و بصوت عالي
" طارق خالد "
خالد قطع سرحانه و طارق فاق بسرعه بصوت واحد
" هلا يمه "
ساره ضحكت ع أ شكالهم
" ههههههههههه وش فيها وجيهكم اليوم "
ام ريان
" شكلكم ما نمتوا "
ابتسم خالد
" لا و الله نايم من بدري بس عندي أشغال قد الدنيا ما خلصتها للحين "
ام ريان بحنان
" وش أشغاله و انا امك لا تتعب نفسك فالشغل "
وقف خالد
" لا يمه بس اليوم هو المضغوط شوي .. و يلا مع السلامه "
الكل
" ما تشوف شر "


*
*
ـــــــــ


ـ واقف أمام باب غرفته الهادئه كهدوء صاحبها ـ
ـ طرق الباب بهدوء و لم يسمع رد فتح الباب ووجده جالس على سريره في يده كتاب يقرآه و يبدو انه غارق فيه لدرجه انه لم ينتبه لطرقات الباب و لا لدخوله ـ
ـ انتبه له و انصدم من وجوده و اغلق كتابه بسرعه و نظر الى الساعه ٧:٠٥ـ
" اسف ريان مره تاخرت ما انتبهت عالوقت "
ـ ابتسم على منظره حين انصدم من رؤيته ـ
" ريح عيونك من هالكتب شوي "
ـ ابتسم من هذا الموال و ذهب ليضع كتابه بمكتبته الصغيره المليئه بالكتب ـ
" خلاص ريان روح بس بجيب اغراضي ما رح اتأخر أوعدك "
ـ نظر لاخيه الصغير بحزن اريد ان اقترب منه ان افهمه ولكنه محب للعزلة إلى درجة مخيفة ويهرب من الجميع، ومثقف للغاية، يقرأ كثيرًا ولكنه يتكلم قليلًا جدًا ويصعب نوعًا ما الدخول معه في حديث نعم انه غريب جدا !! ــ
ـ خرج من غرفته و عاد الى الأسفل ـ
ابو ريان
" وين أخوك ؟؟ "
ريان
" الحين بيجي "
التفتوا على صوته
" السلام عليكم "
الكل
" و عليكم السلام "
ام ريان
" وينك ما قمت بدري تأخرت "
ابتسم ريان
" لقيته قايم من زمان بس كالعاده غاطس بكتبه "
ابو ريان يبدا مواله
" ريح عيونك من ذي الكتب و الا حدد لك وقت تقرا فيه عيونك راحت "
طارق بسخريه
" وش ذا تقولونه لا تقرا و لا تدرس و ريح و انا تهاوشوني ادرس ذاكر اقر وش ذا التفرقه بين الابناء يبه "
ضحك ريان
" صراحه لا تعليق "
ابتسم بدر
" خلصتوا مسخرتكم ـ طالع بساعته ـ لأني مو بس تأخرت الا مرره تأخرت "
ام ريان
" طيب اكلك شي عالاقل ؟"
بدر بعجله
" لا شكرا ما ابغى شي شارب لي كوفي فوق يكفي "
طارق ببرود
" بتروح معي و الا مع ريان "
بدر بنرفزه
" مع اي احد بس بسرعه "
قام ابو ريان
" قم تعال معي "
ريان
" ماله داعي يبه انا اروح "
طارق
" لا خلاص انا بمشي الحين يروح معي "
بدر جلس طالع فيهم بقهر
" لا خلصتوا و تعازمتوا قولوا اركب اي سياره "
ابو ريان
" قم اركب سيارتي بسرعه "
قام بدر مستعجل
" توبه اتأخر "



*
*
*
ــــــــــ




ـ تسمع طرقات الباب و الاصوات المناديه بإسمها ـ
" يمه شجون وش فيك ؟ "
" شجونه يلا تأخرتي "
" يلا حبيبتي اطلعي "
ـ تضع يدها على اذنيها و بصراخ باكي ـ
" بس خلاااص اتركوني بحالي ما رح اروح اليوم خلاااص " ـ تبكي بقوه
امها بصوت باكي
" يمه شجون وش فيك بسم الله عليك كنتي تو تحت وش زينك وش صار و انا امك "
نظر الى امه
" خلاص يمه خليها براحتها "
امه بصوت باكي
" بس يا فهد خل تفتح الباب أول "
فهد
" يمه ما تبي لا تقعدين تزعجينها خلاص "
ذهبت مع ابنها و قلبها مع صغيرتها و ابنتها الوحيده
و كان هناك شخص يراقب الوضع بصمت !!

ـــــــــــــ


( أقف عاجزه امام شعوري ، لا أعلم هو الصواب أم الخطأ ؟ …
ما هو اسوء من ان تحتار من حب أنسان لك ؟..
ما أسوء من أن يكون لديك الكثير من التساؤلات ، و الإنكسارات لكنك تصمت
خشية خلق شجار ؟..
و بالرغم من هذا أنت سجين ، سجين الظنون التي تحارب عقلك و قلبك
إنك في حيره تؤدي للموت ..)


ـ طرقات خفيفه على الباب و بصوت هامس ـ
" شجون افتحي الباب دقيقه بس "
ـ اغلقت على أذنيها بقوه من صوته المقزز لها ـ
" انقلع ما أبي اشوفك إنقلع "
ـ تبكي بصمت ـ
(لكنني لا أريد الصمت ، و لا أريد بقائي وحيده ، أريد أن أتكلم
أريد ان أبكي و أصرخ و ألطم و أكسر و أحطم و اشتم !!
لا أريد البقاء صامته و في جوفي ألف بركان ؟
لكن ما من أحد يصغي إلي ، ما من أحد يشعر و يعرف ما بداخلي ، ما من قرباء و إن كانوا جمادا ، و لا أريد العيش بمعتقداتهم و عيوبهم و المشي نحو ظلامهم ، اريد التحرر؟
لكن مامن مفر ، ما من مخرج يلقيني بعيدا عن هذا السجن ، انا حقا يئست كوني أنا
و كوني أنتمي لهذا المقر )






ــــــــ



" يبه خلها خلاص بس قاعده تتدلع عليكم "

ـ التفت خوفا من صوت ابنته ـ
" هند من متى و أنتي هنا ؟ "
هند بإستغراب
" توني جيت شفتك واقف عند بابها للحين ؟؟
يبه انا تأخرت عن جامعتي مو قلت انك بتوصلني "
ابوها
" خلاص يلا بوصلك "
ـ ذهب مع ابنته و قلبه معها ـ





ـــــــــــ



ـ نزل من سياره والده ذاهب الى مدرسته سمع رنات هاتفه من جيب بنطاله وجد اسمها رد مسرعا ـ
" الوو ؟؟"
بصوت باكي
" بدر بموت "
بدر بخوف
" بسم الله عليك وش هالكلام ؟؟ "
بحزن
" يمكن اذا مت ارتاح !! انا مليت يا بدر
مليت من الخوف اللي كل يوم احس فيه لوحدي
محد يحس فيه غيري محد ملاحظ و فوق هذا ما اقدر اتكلم لاني اذا تكلمت بتزيد المشاكل اكثر و أنا ما أتحمل اكثر من كذا أنا ضعيفه يا بدر ضعيفه "
بدر بغضب
" انتي ضعيفه ؟!!!! فيه وحده قدرت تتحمل اللي انتي تحملتيه و ما حسست اهلها بذا الشي و ضحت بنفسها عشان سعاده اهلها فيه وحده في عمرك سوت هالشي ؟؟ لا طبعا و فوق هذا تعتبرين نفسك ضعيفه ؟؟ "
ردت بسرعه
" بس أنا أستسلم "
بدر بهدوء
" طيب قولي لي وش صار ؟؟ ـ نظر الى ساعته ـ و الا تدرين وش رايك نتقابل انا مره تأخرت عالمدرسه ما رح اروح اكيد بيطردوني و يهزؤني "
بهدوء
" بشوف بس مو أكيد "
ـ و أغلقت ـ
ـ ذهب الى الحديقه القريبه من مدرسته وضع السماعات و جلس اسفل الشجره تذكر هذا اليوم الذي تعرف عليها فيه لفتت انتباهه كثيرا عيناها قطفت من النجوم ، وجنتها
كـ ضياء القمر ؟ما من أحد جميل سواه ، جعلتني مأسور في تأملها كأنها لوحه يتشاجرون عليها و يتزايدون في قدرها .. و لكن إنني ارى دموع تلك الجميله كانت تمسح دموعها بسرعه قبل ان تنزل على وجنتيها القمر كانت جالسه على كراسي الحديقه بحجابها المبعثر الذي يخرج منه بعض من خصلات شعرها الحرير الأسود
دفعني الفضول من الذي احزنها لماذا وجهها حزين هكذا ؟؟! جلست بجانبها و اضع سماعاتي في اذني أنزلت واحده من سماعاتي و تجرأت ووضعتها في أذنها نظرت الي بسرعه مستغربه و قلت لها بسرعه
" يمكن تهدين اذا سمعتي شي ؟؟! "
اخرجت السماعات من أذنها بسرعه و رمتها علي بغضب
" خير انت وش ذي الوقاحه ؟؟!! بعد عني "
قلت بهدوء
" وش فيك معصبه اهدي لا تحطين حرتك في اللي مضايقك فيني ؟؟ "
سكتت و لم تعطني وجه ابتسمت فهمتها نعم فهمتها
" ما تقدرين تواجهينه تخافين منه ؟؟"
عصبت
" مين قال انا ما اخاف من أحد اصلا "
ضحكت بقوه
" كذابه واضح انك خوافه ـ سكت قليلا و نظرت اليها بعينيها التي امتلأت بالدموع ـ صح قويه بس تخافين "
ـ نزلت دموعها على وجنتيها اغمضت عينيها و رفعت وجهها لم تقاوم دموعها و لم تمسحها ـ
" ابكي لا تقاومين يمكن ترتاحين "
ـ نظرت الي ـ
" كنت أحاول ما أبين دموعي ليش انت اللي لاحظت ؟؟"
ابتسمت على كلامها
" كل الناس ملاحظين بس محد عنده فضول غيري "
ضحكت وسط دموعها
" ملقوف قصدك "
ابتسمت
" زي ما تبين ـ سكت قليلا ـ تدرين ليش أحب أجي للحديقه هذي ؟؟! "
بسخريه
" مع ان ما جاني فضول ع قولتك بس ما أبي أفشلك ليه ؟؟ "
ضحكت
" وش فيك انتي شكلك ما انتي فضوليه "
قالت بهدوء
" ابدا "
ابتسمت
" ليش طيب ؟؟ "
نظرت الي
" لأن يكفي مشاكلي اللي أنا فيها ليش اشوف مشاكل و هموم غيري ـ ابتسمت ـ يمكن عشان كذا ما عندي صديقات حتى محد يحب يتقرب مني لأني دايم ابعد أحب اكون بعيده عن الكل "
ابتسمت
" و إذا قلت لك اللي تسوينه في نفسك خطأ ! "
قالت بهدوء
" بقولك مالك دخل فيني "
ضحكت
" طيب انتي تعرفين اني ملقوف "
سكتت و لم ترد علي
" طيب ممكن تسمعيني الحين "
نظرت الي بإستغراب
" وش بتقول ؟ "
نظرتُ الى السماء و إبتسمت
" مشكلتك تحسين نفسك الوحيده اللي مو مبسوطه بالحياه كثير نفسك بس ما يبينون
تدرين ليش ؟؟ لأنهم يبون يعيشون ما يبغون يستسلمون للحياه فيه اشياء كثيره فالحياه ما جربوها و لا شافوها ليش يظلمون الحياه عشان كم شخص ضايقونا ؟! فيه جزء ثاني بالحياه ما شفتيه مثلا من كلامك انتي حتى ما صادقتي أحد ! معقوله ما عندك صديقه ؟"
صدت عني
" لأني ما أثق بأحد "
نظرتُ اليها و ابتسمت
" فيه ناس قد الثقه صدقيني الدنيا لسه بخير "
نظرت الي بعصبيه
" ممكن نغير الموضوع "
ابتسمت
" وش نقول مثلا "
نظرت الي و أبتسمت
" اوك بس ما تضحك ! "
نظرتُ اليها بإستغراب و ابتسمت
" ما رح اضحك وشو "
ابتسمت
" ع قولتك جاني فضول ودي اعرف عنك شي بدل ما تتفلسف فوق راسي "
ضحكت بقوه عليها و عصبت و ضربتني عل فخذي بخفيف
" قلت لك لا تضحك "
نظرت اليها و كتمت ضحكتي
" ليش جاك فضول ؟؟ "
قالت بلا مبالاه
" لأن ملامحك غريبه يعني عيونك رماديه و شعرك بني فاتح هذا موب ملامح سعودي اولا و ثاني ما أدري احس وراك قصه "
نظرتُ اليها و إبتسمتُ على كلمتها " موب ملامح سعودي "
" طيب ما عندي مشكله اتكلم بس توعديني "
نظرت الي بإستغراب
" اوعدك بإيش ؟؟ "
نظرت الى عينيها
" تثقين فيني ؟"
وقفت بسرعه و غضب
" قلت لك ما أثق بأحد "
وقفت بسرعه بعدها
" و إذا قلت لك بكون الصديق اللي بيساعدك و يحميك و يشيل الخوف منك "
كانت تمشي مبتعده و لحقت بها بسرعه
" نتشارك همومنا و مشاكلنا نساعد بعض و نوقف مع بعض !! "
التفتت الي و عينيها مليئه بالدموع
" توعدني "
ابتسمت بسرعه
" اوعدك …اوعدك "



ـــــــــ




ـ كان يقود سيارته متوجهها لعمله في شركه والده و لكن فكره منشغل منذ ان كان
في طاوله الطعام مع عائلته ( كيف علم بهذا ، هل سيخبر والداي ، هل ستأتي المشاكل الآن !!، بالطبع سيخبرهم ، انه غريب لا أعلم بما يفكر ، أشعر بالخوف) تذكر الموقف الذي حصل معه ليله الامس ـ
ـ كان عائدا للمنزل في ساعه متأخره وجد كل الانوار مغلقه الا اضاءات خافته صعد للأعلى ووجد انوار الصاله العلويه مضاءه استغرب ( من المستيقظ الآن ؟؟) ذهب الى هناك ووجده منهمك بكتابه كعادته جلس على الكرسي المقابل له و ابتسم
" وش عندك صاحي للحين ما وراك مدرسه ؟؟! "
نظر اليه و إبتسم و غمز إليه
" كيف السهره ؟؟"
نظر اليه بخوف (وش قصده ) بإستغراب
" أي سهره ؟"
ضحك بهدوء نعم ضحكته غريبه !!
" السهره اللي سهرتها !! "
نظر اليه ( يمكن قصده سهره الشباب !) ضحك
" قصدك الشباب و الله راح تفكيري بعيد "
إبتسم
" لا انا قصدي على اللي تفكيرك راح له ! "
وقف بغضب
" هيه .. وش قصدك "
وقف بهدوء و نظر اليه من رأسه الى قدميه
" شكلك ما شربت كثير بعد و الا "
بخوف و غضب
" انت وش قاعد تقول ؟؟ انت فاهم وش تقول يا البزر "
ذهب اليه بعصبيه و سحبه من اعلى بلوزته بقوه
ابتسم اليه و نظر له بتحدي
" احسن لك فكني قبل لا يقوم ابوي او اي أحد "
ضحك عليه
" و إذا قام أبوي تحسبني خايف انا واثق من نفسي "
ضحك بقوه
" انت تعرف أبوي بهالمواضيع ممكن يحللك و نعرف الصدق "
رماه بقوه عالكرسي
" إن سمع أحد يا بدر يا ويلك فاهم "
قام من الكرسي و نظر الى كمه و إبتسم
" ماله داعي أحد يسمع اللي يشوف بيعرف على طول "
ادار له ظهره متوجهه الى غرفته و فوجئ باللذي يسحبه من كتفه و يدير وجهه اليه
و بغضب
" وش قصدك "
نظر اليه بملل
" شف كم يدك و بتفهم "
و توجهه لغرفته بينما خالد نظر الى كم يده بصدمه كان به طبعه روج أحمر صارخ
( يا لغبائي )
ـ افاق من سرحانه حين كاد يصطدم بسياره ووضع سيارته جانبا ووضع رأسه على المقود ـ



ـــــــــــ



ـ كانت تضع أخر لمسات ميك أبها الصباحيوضعت ضل خفيف تحت عينيها ليبرزها و ما سكارا على رموشها الكثيفه و بلشر برونزي و بينما تضع روجها الوردي الفاتح الملائم على بشرتها البيضاء و عينيها العسليه الفاتحه
رن هاتفها ردت بملل ـ
" نعم هنوفه "
الهنوف
" مياسه لسه ما خلصتي ترى ننتظرك "
مياسه بتأفف
" افف طيب جايه وش فيكم مستعجلين "
الهنوف بشك
" حنى وصلنا المطعم !لا يكون ما طلعتي من بيتك لسه ؟؟ "
ابتسمت مياسه
" وش دراك ؟!"
الهنوف بعصبيه
" ساعه وش تسوين "
مياسه بطفش
" خلاص .. جايه ماله داعي تعصبين !! "
ـ سكرت الهاتف بوجهها ـ
" يالله تنرفز مستعجله على إيش "
ـ ذهبت و ارتدت عبائتها الرماديه مع حجابها الرمادي و شنطتها السوداء الصغيره من ديور نظرت الى شكلها بالمرآه و ابتسمت رضا على نفسها نزلت الى الأسفل لترى والدها ذهبت الى المجلس الذي يجلس والدها عادة به و لم تجده استغربت ووجدت احدى الخادمات ماره سألتها بإستغراب
" بابا وين "
الخادمه بإحترام
" في غرفته "
مياسه بإستغراب
" غريبه "
ـ ذهبت بسرعه إلي جناح والدها المقابل لجناحها دخلت الى جناحه ووجدته هادئ جدا
شعرت بالخوف و القلق دخلت الى غرفته ووجدته نائم ابتسمت براحه ( فديت النايمين انا ) ذهبت بسرعه و جلست بجوار والدها ووضعت يدها على صدره لتوقضه بهدوء
" بابا …باباتي يلا قوم مو عادتك تتأخر بالنومه لو تدري يا بابا الساعه ٩ يلا قوم "
لا رد من والدها
بخوف و بصوت مرتفع
" بابا وش فيك ما ترد علي قووم "
و بدئت تهزه بقوه و بصراخ
" بابا قووم قوم بابا "
بكت بقوه و بصراخ
" بابا وش فيك ليش ما ترد ؟؟! "
سمعوا الخدم صوتها و اتوا اليها صرخت
" دقو على فيصل بسرعه خل يجي "
ذهبوا بسرعه للإتصال بفيصل * سكرتير والدها *
جلست بجوار والدها تضمه و تبكي
" بابا تكفى قوم بابا عشاني مو انا حبيبتك بابا رد ليش ما ترد "
ـ بعد دقائق دخل فيصل بسرعه و خوف على صوت بكائها ـ
" وش فيه طال عمرك ؟؟"
نظرت اليه بسرعه و خوف
" فيصل ابوي ما يقوم ما يرد علي فيصل شوفه خل يقوم " بكت بقوه
فيصل اخذه مع الرجال ليذهبوا للمستشفى كانت تركض خلفهم بهلع من منظر والدها كالدميه يحملونه كانوا يضعونه بالسياره
" لحظه فيصل بروح معكم "
فيصل نظر اليها بسرعه
" روحي مع السواق السياره مزحومه "
ـ ذهبت مع السائق ورائهم ـ
(أنا لا يهمني حقاً شئ في هذا العالم سوى والدي هو الوحيد المتبقي لي لا أريد أن أفقده أيضاً فحفظه لي يا رب و أطل في عمره لأجل صغيرته ووحيدته )










ــــــــــ










(لا اريد مضي الوقت دونك ، اريدك كل اوقاتي و كل عقارب الساعه التي تمضي بي ، اريدك في كل حرف من حروفي و كل حلم من نومي ، اريدك شيئاً لا يتنهي شيئاً لا يذبل و شيئاً لا يمل مني ، اريد المكوث في جوفك ، اريد التخبي في قلبك ، اريد الإطلاع على اعماقك و ما في اسرارها ، اريدك كشيئاً لا يفنى و لا يغيب ، اريدك يا أبي أريدك أنت فقط )

ـ في المستشفى كانوا واقفين و قلقين ينتظرون الدكتور ليأتي ـ
مياسه ووجها ملئ بالدموع
" فيصل دق على عمي شوف وينه من زمان ما شفته ـ نظرت إلى الغرفه التي بها والدها ـ على الأقل يوقف معي و يدري عن أبوي "
نظر اليها فيصل بحزن على حالها
" و الله يا طويله العمر ما يرد ندق على رقمه من زمان ٦ شهور محد يدري وينه "
جلست على إحدا الكراسي بحزن و اخذت هاتفها و فتحت على الرسائل النصيه سترسل لعمها
( عمي وينك ؟؟ ما إشتقت لنا ؟؟
ندق عليك ما ترد ندور عليك مختفي !
ما ادري وينك و ان شاء الله تكون بخير
بس عمي اذا كنت تشوف اتصالاتنا و رسايلنا و سافهنا !!
حبيت أقول مو وقته لأن السالفه جد
أنا محتاجتك معي ما لي إلا أنت و أبوي
أبوي تعبان يا عمي ما أدري وش فيه ؟
ما لي الا انت يا عمي محتاجتك
رد اذا قريت الرساله ) ـ ارسال ـ
ـ بكت بقوه ما هذه الحال حتى في أصعب ظروفي لوحدي !! إنتبهت على صوت فيصل و نظرت اليه ووجدته مبتسم ـ
" طلع الدكتور الحمدلله طويل العمر بخير "
استيقظت ببسرعه و بكيت غير مصدقه ( الحمدلله الحمدلله ) نظرت اليه و أنا أبتسم
" مشكور فيصل جد مشكور على وقفتك معنا ما أدري إذا كنت مو موجود ايش راح اسوي "
قاطعها بسرعه
" وش دعوه يا طويله العمر هذا واجبي !! و ما اعتبر ابوك الا زي ابوي و انتي زي اختي اكيد "
ابتسمت على كلمه " اختي " ( كم تمنيت ان يكون لي أخ ! نعم فيصل مثل أخي )
ابتسم اليها
" ما ودك تشوفين أبوك "
ضحكت بفرح
" ألا أكيد "
ـ ذهبوا الى ابو مياسه *سلمان* في غرفته كان مستلقي بسريره الأبيض و بيده مغذي
نظر الى عين ابنته و اشر اليه بالإقتراب نزلت دموعها على خدها حين رأت والدها هكذا اسرعت و ذهبت اليه و احتضنته
" الحمدلله عالسلامه بابا خوفتني عليك "
حضن ابنته بقوه و بتعب
" الله يسلمك حبيبتي "
رفعت رأسها الى والدها
" بابا وش فيك وش هالتعب المفاجئ ؟؟"
نظر اليها بحزن
" تعب بسيط بس "
ابتسمت اليه
" دايم اقولك انتبه لنفسك و لا تشتغل كثير بس ما تسمع كلامي "
ضمها بقوه و بحزن
" ما رح اشتغل خلاص ما رح اشتغل "
التفت الى فيصل الواقف و ينظر لهم بحزن انه يعرف كل شئ
" فيصل إتصلت على ناصر العبار؟"
ابتسم له
" اي يا طويل العمر جاي فالطريق "
نظرت الى والدها بإستغراب
" مين هذا ؟ "
ابتسم لها
" بتعرفينه اذا جا "




ـــــــــــ




ـ انصدم من الإتصال الذي اتاه سلمان الراشد في المستشفى و يريدك حالا لتنفيذ الوعد يعني جا وقتك يا سلمان كل هذا من سواه يدك انا مالي ذنب باللي صار التفت لصوت ابنه ريان الذي يقود السياره بجانبه ـ
" يبه وش يبي سلمان الراشد مو علاقتكم مو كويسه "
نظر الى ابنه و ابتسم ( ما تدري وش بيجيك يا ريان )
" بينا وعد قديم لازم نتصافى "
نظر لأبيه بإستغراب
" وعد وش هالوعد ؟؟"
نظر الى المستشفى امامه
" كل شي بوقته حلو "
ـ نزلوا من السياره و توجهوا الى غرفه سلمان الراشد دخلوها ووجد ذلك الجسد بالسرير الأبيض و بجانبه ابنته التي حين رأتهم وقفت ـ
" السلام عليكم "
مياسه ووالدها
" و عليكم السلام "
ـ اقترب ابو ريان من سلمان ـ
بحزن
" ما تشوف شر يا بو مياسه "
ابتسم له
" الشر ما يجيك "
التفت لتلك الفتاه التي بجانبه
" ما شالله مياسه كبرت من زمان ما شفتها كيفك يا بنتي ؟؟"
مياسه بإستغراب و خجل
" الحمدلله تمام "
ريان ينظر لوالده بإستغراب التفت والده له
" هذا ولدي ريان "
قاطعه ابو مياسه
" اي اعرفه كيفك يا ريان "
ريان
" الحمدلله تمام ، كيفك يا ابو مياسه ما تشوف شر ؟"
ابومياسه
" الحمدلله تمام الشر ما يجيك "
نظر الى مياسه
" مياسه بنتي اطلعي ابي أكلم ابو ريان لوحدنا "
ابو ريان التفت لريان
" و انت بعد ريان "
ابتسمت مياسه بقلق و فضول ما هذا الموضوع الخاص
ــ خرجا ريان و مياسه الى غرفه الجلوس التابعه للغرفه ـ
نظرت مياسه بتأفف للغرفه ـ
" ابي أعرف وش سالفتهم وش هو الموضوع الخاص هذا احس بيطق فيني عرق ان ما عرفت "
نظر اليها وضحك بقوه على كلامها
نظرت اليها بغضب
" هيه انت وش فيك تضحك فيه شي يضحك ؟؟ "
جلس قبالتها
" ابد سلامتك "
ـ صدت عنه بتأفف و نظرت الى باب الغرفه بفضول كان ينظر اليها منبهر بجمالها و عفويتها ( و كأنما جمال الأجمعين أنتزع ليتكون منها ، و كأن ترانيم العازفين خلقت من صوتها !) قطع عليه سرحانه صوتها الغاضب
" وش فيك تطالع فيني ؟؟ "
ابتسم لها
" تدورين الهواش "
بعد مرور ١٥ دقيقه دخل فيصل مع رجلين الى الغرفه و زاد فضول مياسه و ريان المنتضرين خارجاً و لا يفهمون ما يجري ؟
خرج فيصل من الباب
" ريان تعال "
وقف ريان و وقفت خلفه مياسه ستدخل معه اوقفها فيصل
" بس يبون ريان "
مياسه بقهر
" و انا بعد بدخل وش السالفه ؟"
ابتسم ريان و دخل

ــ قبل دقائق ــ

سلمان
"جا الوقت اللي تحقق فيه وعدك يا ابو ريان "
ابتسم ناصر
" و انا قد وعدي ان شالله بس ما قلت لولدي عن الموضوع بس بقوله ما ضنتي يردني "
سلمان
" ناصر اذا مت ما ابغاك يأنبك ضميرك "
اسكته ناصر
" ان شالله يطول بعمرك
ابتسم سلمان
" نضحك على بعض كنا ننتظر هاليوم و هذا هو جا بس بنتي امانه برقبتك "
وضع يده على كتفه
" بنتك زي بنتي يا ابو مياسه "
ابتسم سلمان
" ترى شوي بيجي المملك "


ــــــ



ريان بصدمه فوالده وضعه في موقف محرج لا يعلم ماذا يفعل جلس بأقرب كرسي بسرعه منصدم (ملكه و مين ملكتي ؟؟ ) مد له المملك الدفتر كي يوقع و بسخريه ( كل شي كاتبينه ما شالله و انا مستغرب بالسياره ابوي وش يبي ببطاقتي ؟ ) اخذ القلم ووقع بغضب و نظر الى والده بقهر كيف يضعه بهذا الموقف كيف ؟؟
نادى سلمان بإبنته التي جلست بجواره مستغربه اعطاها الدفتر و اخبرها ان توقع ووقعت بسرعه دون وعي ؟
" الف مبروك الله يتمم لكم "
وقفت مياسه بإستغراب و توجهت نظراتها بين والدها و والده و هو تريدهم ان يخبروها ما اللذي جرا ؟؟
خرجوا الرجال و لم يبقى الا مياسه ووالدها التفتت الى والدها بغضب
" بابا وش اللي قاعد يصير ـ بصدمه ـ تزوجني بذي الطريقه انا بنتك حبيبتك تسوي فيني كذا " بكت منصدمه من الذي جرى
نظر لها والدها بتعب
" عشان احبك سويت كذا "
نظرت له بغضب
" كذاب انت ما تحبني ـ و بصراخ ـ ما تحبني "
خرجت من الغرفه بغضب و هي تبكي
و بعد مرور دقائق قليله سمعت صوت جهاز من غرفه والدها وقفت بصدمه ( لا يكون …)
انصدمت من الممرضين و الأطباء الذين دخلوا بسرعه كانت تصرخ و تبكي تريد الدخول لكنهم اخرجوها خرجت ووجدت ريان ووالده الذي سمعا الأصوات و عادا فورا بكت و صرخت بقوه
" ابوووي رح يروح "
نظرت الى ابو ريان
" تكفى خل يدخلوني بضمه بس بضمه "
سقطت على الأرض تبكي ركض اليها ليوقضها صرخت في وجهه
" بعد عني بعد ما أبيك بعد ـ نظرت اليه ـ انا بس ابي ابوي "
التفتت تبحث عن فيصل
" فيصل فيصل وينك دق على عمي فيصصل "
ايقضها بقوه
" وش فيك تبكين و تصارخين ما صار شي هدي ان شالله يقوم "
التفتت اليه و ابتسمت
" صدق ؟؟ ان شالله يقوم "
خرج الدكتور ووجهه اسود خافت ان تسأل
ريان بقلق
" كيف المريض "
اغمضت عينيها استعدادا للإجابه
" عطاكم عمره "
فتحت عينيها و ركضت الى باب الغرفه لم تتجرأ ان تدخل إنكمش في داخلها ألف شعور ، و تلاشت تلك الأحرف من شفتيها ، و عجزت عن وجود أمل في داخلها ، و ذبلت عينيها و تقلص جسدها و هي واقفه على عتبه ذلك الباب ، تنتظر عوده والدها لكي تتذوق الفرح من جديد ، و كان أشبه بأمنيه مستحيله ، امنيه لو تكتبها مئات المرات لا تتحقق ، تجعلها تنكسر و تنكسر و كلما نهضت باتت بالسقوط ، و كأنها فقدت حياتها عند فقدانه

ريان بصراخ
" مياااسسه "




**
انتهى
توقعاتكم للبارت القادم ؟
و ما رأيكم بالشخصيات مع انني لم ابين شخصياتهم بعد الأن
+ اريد ان ارى ردودكم جميعكم اريد ان اتحمس في كتابه روايتي
اتمنى ان تسعدوني و ان ينال اعجابكم

حلم الحياه 13-08-16 10:59 PM

رد: روايه وأشوفك للدروب المُعتمه نور وملاذ وضيّ.
 
ياهلا مرحبا
بدايه موفقه حبيبتي لاتتأخري علينا بالبارت الجاي:flowers2:

~FANANAH~ 18-09-16 06:12 AM

رد: روايه وأشوفك للدروب المُعتمه نور وملاذ وضيّ.
 
يُنقل للأرشيف ().


الساعة الآن 07:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية