رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .
ما شاء الله اسلوب جميل وقصة سلسلة حبيت طريقة السرد المختلفة عن العادة .. رشا ومراد وش صاير بينهم ايش اللى اكتشفه وخلاه ما يدور عليها ؟ يعني فيه شيء غير سوء الفهم ؟ لا يكون سوزان لها يد ؟ أحمد وش قصته حبيته صراحته شكل قصة حبه ما انكتب لها تتكتمل هفف ، ميادة وش قصتها ما عرفت عنها غير أنها شريكة بالسكن بس >< هجر الأب لعائلته وش سببه ، مشاكل كثيرة أولها هروب الأب ! اتوقع الاتصال اللى وصل لأمها أكيد من سوزان أو أحد من معارفها ، وأخوها مراد التقت فيه بأمريكا ! كيف ومتي وليش ما ذكرت اللقاء بمذكراتها ؟ طيب ما شرح لها سبب تركه للبيت ؟ ليش تلوم أمها بكل شيء ! تساؤولات كثيرة أبدعتي ^^ موفقة جميلتي .. |
رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .
_الـسـلام عـليكـم ورحـمة الله وبركــاته_ هلا وحياك الله.. بتمنى لك التوفيق وتواصلي للنهاية وتلاقي كل النجاح اللي بتتمنيه.. تقبلي مروري وخالص ودي «اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» |
رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .
اقتباس:
يمكن يكون شي ثاني و يمكن لآ ! أحمد و ميّادة بنتعرف عليهم أكثر بالأجزاء الجاية و إلي سبق و كتبتها بالمنتدى الآخر بس هنا المنتدى عطاني 10 مشاركات بس بيوم واحد =( . و هالمشكلة كبيرة ، و لها أضرار عديدة .. لآ هي ذكرت لما مراد شكّ فيها و من حزنها و قهرها ما ذكرت لقاء أخوها . شكراً والله ، تسلمي . منورة .. لا عدمناكِ . |
رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .
الغيمةُ الثالثة :
حبّةُ المطرِ الأولى : صفحةُ جديدة ، يومٌ جديد ، تاريخٌ جديد ، حدث جديد ! [ الخامس من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر : في الحقيقةِ أن " سالفةَ " الخِطبةِ تلكَ حقيقة و لكنها ليست اليومَ كما قـالت أمي ، لأنَ اليومَ بالأساس هو ذلكَ اليوم الذي يسبق يوم الزفاف و يُسمى [ يوم الحناء ] الخاص بِـ [ فـارس ] لكنني متأكدة أنها قريبة ، قريبةٌ جداً ، و الأهم من ذلك أنني سأبقى مع جدتي ، لذا سأحاول نسيان ما سيحدثُ في المستقبل كونه مُستقبلاً و لكل حادثٍ حديث ! ، أعتقد أنّ اليوم جديرٌ بأن يُطلق عليهِ [ يوم الذكريات ] فَهُنا نشأتُ و ترعرعت لسنوات عديدة لا تقل عن عشرِ سنوات ، و لكنني لم أستطع الاستمتاعِ بذكرياتي ، فسرعانَ ما جاءَ معظمُ أهلِ أمي للبدء في التجهيزات لمساءِ اليوم ، و ذهبتُ كي أساعدهم اذا احتاجوا لي مع أنني لا أفقهُ شيئاً في هذا ! ، و اذا لم أفعل سيقول انني غير [ سِنعة ! ] ، لذا ذهبت ، فتوجهتُ بِصُحبةِ [ حُور ] للخيمةِ التي نُصِبَت في الساحةِ الشاغرةِ أمام منزل جدتي . ابتدأت [ حور ] الحديث قائلةً : لو يسووا الحنا فِ البيت يكون أحسن . فقلتُ لها : عادي ، كله واحد ، بس بكره وين ؟ فقالت تستهزء : بالشارع ! ، وين يعني ؟ بقاعة لاه . فقلتُ لها : شدراني أنا يعني ! حينها سمعنا صوتاً مُستهزءاً أمقته للغاية يقول : رشـأ ؟! فالتفتُ لِمصدرِ الصوت و أنا أحاول تهدئةِ نفسي . فقالت تلك الهَوجاءُ [ عبير ] ابنة خالتي التي تساويني عُمراً : سمعنا يقولوا انخطبتي ، ليش ما قلتي ؟ ترا عـادي ما نحسد ! فالتفتُ إليها قائلةً : و بعدين ؟ فقالت [ عبير ] بِخُبث : و لا خايفة لا يصير شي ؟ في النهاية يطلع من نوع الرجال إلي ينتمي له أبوك الله يرحمه ، ءء صح محد يعرف هو حي و لا ميت . فقالت [ حور ] : الرحمة للحي و الميت . لكنني طبعتُ على وجهها خمساً لن تنساهنَّ ما حيِيَت ، لدرجةِ أن الجميع التفت لِمصدرِ الصوت ، و كنتُ متأكدةً أن أمي كادت أن تقتلني في تلكَ اللحظة ! فجاءت خالتي والدةُ [ عبير ] لِتعرف ما الذي حدث ، عَرف الجميع أن ما حدثَ شيء كبير لأن الآنسة [ عبير ] ذرفت بعض الدموع . فقالت [ عبير ] و هي تمسك خدّها المصفوع ! : الله يصبر خالتي عليك . فابتسمتُ لها و قد اختفت علامات الغضب من على وجهي : آمين . كنت أريد أن أزيدها قَهراً ، لكن أمي قلبت كل شيءٍ حين جاءت و سحبتني من يديّ بعيداً عن أنظارِ الجميع . فقالت بغضب : مجنونة انتي ؟ شسويتي ؟ متى رح توقفي مشاكل ؟ فقلتُ لأمي بنفسِ النبرة ! : خلها تتأدب أول شي ، تراني رحمتها المفروض أذبحها . فسألتني أمس و غضبها يزداد : ليش ؟ ، شسوت ؟ فقلتُ و قلبي يحترق لأنني لا أدري هل دافعتُ عن شخصٍ ميتٍ أو حي ؟ : تتكلم على أبوي ؟ أكسر راسها . فقالت أمي بنبرتها الغاضبةِ المعتاد : و أكيد كان معها حق ، لا تنسي من يكون أبوك ، لو كان أب صح ما كان رماك أنتي و اخوك علي ّ . فقلتُ : أوكيه ؟ هو رمانا أنا و أخي كذا ، و انتي ؟ شوفي شسويتي فينا ؟ أخوي ما نعرف وينه ! ، و أنا رح تزوجيني غصب بعد ما مسحتي فيني الأرض . فتلقيتُ كفاً من أمي ، لم يكُن أقل قوةً عن كفِ ذاكَ اليوم ، و لكنني لم أرد عليها ، فقط خرجت متوجهةً لمنزلنا لأختلي بنفسي بواسطةِ سـيارةِ [ حُور ] ! ذهبت سريعاً لغُرفتي و أول شيءٍ فعلتهُ هو كسرُ الإطارِ الذي يحوي الصورةً العائلية الوحيدةَ لنا ، بعدها قمتُ بتكسيرِ بقايا الزجاجِ بيديّ كالمجنونة ! كنتُ أرى الدمَ ينصب منها لكنني تجاهلتُ ذلك ، بعد دقائق أحسست أن عقلي الذي فقدتهُ مؤقتاً قد عـاد ، لكن بعد ماذا ؟ بعد أن امتلئت يديَ اليُمنى جُروحا أما اليد اليُسرى لم يُصبها شيء و أنا أحمد الله على هذا كوني عسراء ، فلكنت ُ سأعاني صعوبةً في القيام بأعمالي ! . فقمتُ بلفها بِرِباطٍ طبي ، و باقِ الوقت مكثتهُ في صـالةِ المنزلِ لوحدي ، و لم أعُد لهناكَ مرةً أخرى ، انتصفَ الليل و لم يعودوا فنمتُ هناك في مكاني على الصالةِ ، و قد أدركت أنني أخطأت في طريقةِ حديثي مع أمي و لكنها تقهرني و أعلم أيضاً أن هذا ليسَ عُذراً و أيضاً تذكرتُ أنني افتعلتُ شجاراً ما كان يجبُ أن يحدث لأنني أذكر أن عبير في الأساسِ متزوجة و هي أم لطفلة و فقط كانت تريد اغاضتي ، أحسست انني أخطأت حين صفعتها مع انها أخطأت في حقِ أبي الحي الميت كثيراً أيضاً . فأنا مُتناقضة ] . بعد ما قرأ [ مُراد ] هذهِ الصفحةَ عرف أن [ رشـا ] كانت مشوشةُ تماماً لأن طريقةِ سردها لما حدث في ذلك اليوم لم يكن مرتباً جيداً و أسلوبها مختلف و بصراحة الأحداث مُختلِطة ! . [ السادس من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر : اليومُ و لِأول مرة منذ سنوات أستيقطُ بهذا الشكل ، فقد أحسست أثناء نومي أنني أهوي من مكانٍ ما و أحسست بألمٍ في رأسي ، و ما إن فتحتُ عينيّ حتى رأيتُ النفسي قد سقطتُ من الأريكة ، مثلما كنتُ سابقاً أسقطُ من السرير ! فأقبلت [ حُور ] نحويّ : تعورتي ؟ قلتُ و أنا أمسح رأسي رأسي بكفِ يدي اليُسرى كوني عسراء : لا ما تعورت ، الا راسي ارتج قولي انتي ! قالت حور : أجيب ثلج و لا شي ؟ فقلتُ و أنا أبتسم : شكلِك نسيتي انني من صغري و أنأ أطيح لما أنام ، بس بكم آخر سنة تعدلت هههه ! قالت حور : اليوم رح تروحي ؟ فانقلبَ مزاجي فوراً : لا ، بس بليل بعد ما تخلص هَالسخافة رح أروح لبيت جدتي . حُور : ليش ؟ فقلتُ و أنا أقف و أشيحُ بوجهي لجانبٍ آخر : ما أتحمل أجلس هنا ، و بنفس الوقت لا تنسي آخر كلام قالته خالتِك ! . حُور : بخصوصِ الخطوبة ؟ قلت : أيوا . حُور : شدراك انتِ ؟ يمكن يكون هذا الشي خير ! ققلتُ : حور لا تبدأي بهذي المحضرات ! فقالت حُور : انتِ متضايقة عشـان كلام عبير عن عمي ؟ التفتُ لِـ [ حور ] أعتقد أنها المرةُ الأولى التي أسمعُ فيها أحداً يتكلمُ بحُسنٍ عن والدي الحي الميت ! . فقلتُ لها : كم الساعة ؟ نظرت إليّ [ حُور ] بنظرات تعني أنها تتعجب من تناقضي الكبير هذا ! ، لكنها ردت دون نِقاش في ماهيةِ الحديثِ السابق : 3 العصر ! فتوَّسعَ بؤبؤ عيني ، ففهمت [ حور ] ما أعنيه فقالت : كنت ببيت جدتي و انتي تعرفي انه لازم نكون هناك من الصباح و خالتي بعد ، فما بقى حد . فابتسمتُ لها ابتسامةَ سخرية : عـادي ! ، رح أروح أصلي الي فاتني قبل لا يأذن أذان العصر ! . بعد أن أديتُ فرضي ، ذهبت ُ للساحةِ الخلفيةِ لمنزلنا أنا و مضربُ التنس العتيق الذي أصبح مُعَمِّراً ! ، ففي الحقيقة هو لوالدي لذا أحبهُ و أحب اللعب بِه ! ، دائماً ما كان يُقال لي أنني ورثتُ حب هذهِ الرياضةِ من والدي ، فجلست أتمرنُ مع نفسي على الجدار ! إذا أن الكرة تصدمُ الجدار و تعود إليّ و هكذا ! ، قد كنتُ ألعبُ بسهولةٍ و سلاسة مع انني كنتُ أفكر في أشياءٍ أخرى عديدة كَعودتي لِـ أمريكا ، و غضاب أمي و كلام عبير و والدي الحي الميت و في النهاية تلك الخطبة القَسرية ! لكن حبل الأفكار بي انقطع حين سمعت [ حُور ] تناديني فصدمتِ الكُرة أعلى مقدمةِ رأسي ، فمسكت ذاك المكان : شكلي اليوم رح أفقد الذاكرة . بعد أن ذهبت لِـ [ حور ] أخبرتني أنها هي و أمي ذاهبتان لمكان العُرس مجدداً فقلت لها أنني لن أذهب ! فبقيتُ بنفسي لبعضِ الوقت ، حتى حلَّ المساء و ذهبتُ لبيت جدتي ! ، لأنني أريد المكوث معها ، هُروباً من كل شيءٍ مؤلم مثلما كنتُ صغيرة ! فمر الوقت و جدتي تحكي لي قصص الأولين من أقرانها ، فهي لم تستطع الذهاب للعرس بسبب آلامِ مفاصل رجلها ، لكنها في ذلك اليوم احتوتني و جعلتني أرسم ابتسامةً على شِفاههي نسيت كيفية رسمها منذُ مدة و في نفس الوقت قالت لي ، عبارة من المستحيل أن أنساها : [ تمسكي الله ، الله مَعك ] . هذا كانَ كُل ما حدثَ اليوم ، فظننتُ أنها بدايةٌ لأشياءٍ أجمل و أكثر اشراقاً ] . كان [ مُراد ] يريدُ معرفةَ ما حدث لاحقاً ! فهَّم بسرعةٍ ليفتح الصفحة التي تليها : [ السابع من يناير لعامِ ألفين و أحد عشر : لستُ سوى انسانةٍ منحوسة ! ، تمشي فِ الشارع المخالفِ للحظ ! و السعادة و الفرح ! .. اليوم حينما استيقظتُ صباحاً ، أول شيءٍ فعلتهُ هو النظر للساعة و تعجبت أنّ الساعة الآن الواحدة ظُهرا ً ، فخرجت مسرعة لغرفة جدتي فليس من عادتها أنّ تنام هكذا ! لكنني رأيتُ أمي و خالاتي و [ حُور ] و بعض النساء ، و الجميع يذرف دمعاً غزيراً ، فاقتربت مني [ حور ] و عدنا للغرفةِ التي كنتُ أنام فيها ، رشـا : شاللي صـاير؟ حُور ألقت خبراً كالصاعقةِ دون أيّة مقدمات : جدتي ماتت ! . ] لِهذا الحد انتهت تلكَ الصفحة ! [ العاشر من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر : مضت ثلاثةُ أيامٍ كانت مليئةً بِالحزن و انقضت أول عشرةِ أيام لي قَضيتهُ هنا في بلادي ! ، و كانت أياماً محفوفةً بِالمشاكل التي إلى الآن لم تنتهي ! ، و عبارة عبير التي قالتها يومِ أمسٍ لا يزال صداها يتردد في أذني [ شفتي كيف أنِك تجيبي النحس لكل مكان تكوني فيه ؟ ] ، في الحقيقة لم أندم أنني نمتُ ذلك اليوم مع جدتي ! ، و لن أندم أيضاً .. و لكنني الآن أحس بخوفٍ شديد ، كنت أظنُ أنّ أمي ستلغي تلك الخطبة السخيفة ّ! ، لكنها جاءت اليومَ و أكّدت لي أنها ستكون غداً ! ، و أنا و بِكُل صراحةٍ لا أريد التفكير في الشيء الذي سيحدث ! ] . أسرعَ [ مُراد ] في طيِّ هذهِ الصفحة و فَتْحِ التي تليها لأنهُ يعرف معظم ما حصلَ ذلكَ اليوم ! [ الثامن من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر : اليوم هوَ يومُ الخطبةِ اللعينة ِ تلك ! كلُ ما في الأمر أن أمي جرّتني جراً لِـ أقابل تلك الأسرة ، و كنتُ ابتسم من وراء قلبي و لو كان بمقدوري طردهم لَفعلتُ ذلك ! ، لكنني طبعاً أخشى بطش أمي ! و في نفس الوقت لم أُربى على فعلِ شيءٍ كهذا ، لكنّ ما إن أمعنتُ النظرَ في تلك المرأة ، أحسست أنّ شكلها ليس بغريب ، و بعد أن ذهبوا ، اقتربت مني [ حور ] و بيدها صَحيفة فبَسطتها و وضعتها امام عينيّ و قالت مازحة : تعرفي من هذا ؟ فقلت لها باستهزاء و لم أنظر للصحيفةِ حتى ! : زوجِك ! و أردفت بنبرتي العاديّة بعدها : يعني شعرفني فيه ؟ فقالت و هي تحاول استفزازي : عم أولادِك ففتحت عينيّ : انتي جنيتي ؟ ما كَنِك رحتي لبعيد ؟ أصلاً ما رح أتزوجه و رح تشوفي و .. لم أستطع إكمال حديثي بعد أن قرأت الاسم و تمعنتُ في الشكلِ : مُراد ؟! فأسرعت [ حور ] لترى الصورةَ جيداً : هذا هو ؟ فقلتُ بصدمة : ............ ] |
رد: حبات مطر من غيمة الشتاء | بقلمي .
الغيمةُ الثالثة :
حبّةُ المطرِ الثانية : [ لم أستطع إكمال حديثي بعد أن قرأت الاسم و تمعنتُ في الشكلِ : مُراد ؟! فأسرعت [ حور ] لترى الصورةَ جيداً : هذا هو ؟ فقلتُ بصدمة : لا ، هذا أخوه الكبير فنظرت [ حُور ] للاسم لِتنطق بِـ : فِراس !. فأردَفَت : عيل ليش قلتِ مراد ؟ شدخله ؟ فقلتُ : يعني إلي خطبني أكيد مُراد ! ، و انتي شعرفك انه هذا اخوه ؟ فقالت [ حور ] : خالتي قالت و جيت أخبرِك بس ! ، بس لا يكون عنده خوان ثانين و لا شي ! و يطلع الي خطبِك واحد منهم ! فقلتُ لها : لا ، ما في غير فراس ! فابتسمت [ حُور ] : اوكِ ابتسمي ! رح تتزوجي مُراد ! فقلت لها : و شاللي يفرح بالسالفة ؟ فصُدمت : شاللي يفرح ؟ انتي تحبيه صح ؟ و رح تتزوجيه و هالشي يفرح ! فقلتُ لها : ما كنت أبغى أتزوج سواء كان هالشخص مُراد أو غيره ، في النهاية رح يطلع مثل نوع أبوي ! ، و لا تنسي إلي صار قبل سنة ! نظرت إليّ [ حور ] مُستفهمة فقلت بايجاز محاولةً تخفيف أثرِ الجروح التي سأفتحهها من جديد لـِ [ حور ] : نوّاف ! فأشاحت [ حور ] وجهها بعيداً عني و خرجت بِكل هُدوء ! ] تذكر [ مُراد ] ما حدث لِـ [ حور ] فقد أخبرتهُ [ رشـا ] بذلك في أحد الأيامِ حين كانت تتحدثُ عن ذاكَ المعدنِ من الرجال ! : رشـا : أصلاً كلهم طينة وحدة ! ، و هذا إلي اسمه نوّاف ، لو يمسكوني اياه أذبحه ! ، بيوم العِرس طلَّق [ حور ] ، و قبل كذا سَرق الفلوس ! فتعجّب [ مُراد ] : اي فلوس ؟ رشـا : كان دايماً يجي لِـ [حور] يشحت الفلوس الي يشوفه يقول جاي من الشارع ! . بعدها أردفت : أصلاً هو جاي من الشارع ! فقال [ مُراد ]: يوَّلي أهم شي [ حور ] إلي رح ترتاح منه و من شره ! فقالت [ رشـا ] بنبرة غامضة : ما رح ترتاح ! كان مقصد [ رشـا ] هو أن [ حور ] طُوَّقت بحبِ ذاك المعتوه [ نواف ] ! و في نفس الوقت لن ترتاح من أفواهِ الناس !، فلا شك أنها ستصبح عِلكة تُأكل آلاف المرات و تُبصق و لكن كونها من عائلةٍ ذات أموال قد يشفع لها ، و يُفسر الأمر على أنه سرق أموالها و هذا هو بالفعل ما حدث ! . فتحَ [ مُراد ] الصفحة التي تليها و قَرأ : [ التاسع من يناير لعامِ ألفين و أثني عشر : جاءتني اليوم أُمي و هي ترمي لي هاتفي المُصادر منذ زمن بسببِ الكلام الذي وصل فقالت : خذيه فيه رقم مُراد خطيبك أول ما تشوفيه رح تعرفيه و الأحسن انِك تتركي سوالفك القديمة ! فنظرت ُ إليها دون أن أقول أي شيء ! و مرّ اليوم كسابقاتِه ! . ] |
الساعة الآن 10:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية